You are on page 1of 22

1

‫الوحدة الثانية‬
‫ن‬‫ش‬‫ل‬‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬
‫"لامية رب ري"‬
‫ف‬ ‫ع‬
‫ل‬‫ه‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬‫ع‬
‫( دة ن ر ا ي)‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ق‬

‫"‬ ‫مقدمة‬ ‫"‬

‫‪-1‬ظاهرة الصعلكة‪:‬‬ ‫•‬


‫أ‪-‬معناها لغة‪+‬اصطالحا‬ ‫•‬
‫ب‪-‬صفات الصعاليك‬ ‫•‬
‫ج‪-‬خصائص شعرهم‬ ‫•‬
‫‪-2‬حياة الشاعر‪ :‬اسمه ولقبه‪،‬حياته‪،‬شعره‬
‫‪2‬‬
‫‪-1‬‬
‫<<<<<أ‪-‬الصعلكة لغة‪":‬الفقر والحاجة"‬
‫اصطالحا‪":‬التشرد والغزو والنهب وقطع الطرق ‪.‬‬
‫ب‪ -‬صفات الصعاليك‪:‬‬
‫‪-1‬سرعة العدو(أسرع صعلوك هو تأبط شرا)‬
‫‪-2‬الكرم والوفاء(عروة بن الورد) هو شاعر وكان اذا حصل على صيد معين شرع به‬
‫للفقراء والمحتاجين‬
‫‪-3‬الشجاعة وشدة البأس‪(:‬الشنفري) حيث انه توعد للقبيلة التي اهانته بأن يقتل منهم‬
‫‪ 100‬شخص وفعل ذلك‬
‫‪-4‬التحمل والحذر الشديدوقلة النوم وهذا لسببين‬
‫‪-1‬ألنهم كانوا يسكنون بالصحراء بعيدا عن البشرودائمي المراقبة حتى ال يتم غزوهم‬
‫من القبائل االخرى‪.‬‬
‫‪-2‬كانوا يسرقون القبائل ويسلبونها وهذا يتطلب الحذر الشديد‬
‫ج‪ -‬خصائص شعرهم‪:‬‬
‫‪-1‬اإلستغناء عن المقدمات الطللية(الوقوف على ديار المحبوبة)‬
‫والغزلية ‪ ،‬واالستعاضة عنها بمقدمة بطولية أو فروسية وبفعلتهم هذه تمردوا على‬
‫العادات الشائعة بخصوص البدء بالمقدمات الغزلية‬
‫‪-2‬الشاعر يعطي الصورة بعيدا عن الخيال وينقل الواقع كما هو‬
‫‪-3‬العاطفة صادقة عند شعر الصعاليك‬
‫‪-4‬قوة األلفاظ ومتانة التراكيب‬

‫‪-2‬حياة الشاعر‬

‫‪3‬‬
‫أ‪-‬اسمه ولقبه‪ :‬ثابت بن أوس األزدي ولقبه "الشنفري"‬
‫ب‪-‬حياته ‪+‬ج‪-‬شعره (الرجوع الى الكتاب صفحة‪)69+68+67‬‬
‫‪----------------------------------------------------------‬‬

‫األفكار الرئيسية‪:‬‬

‫• ‪-1‬رحيل الشاعر عن قومه‬


‫• ‪-2‬الحديث عن صفات المجتمع الجديد مقارنا اياه بالمجتمع القديم‬
‫• ‪-3‬الحديث عن المعاناة التي مر بها الشاعر(الجوع‪،‬البرد‪،‬الحر‪)...،‬‬
‫‪--------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪<<<<<<-----‬الانثاب‬
‫فَإنِـي إلى قَـوم ِس َـوا ُكم َألَميَـ ُل‬ ‫ُور َم ِطيِـ ُكم‬ ‫‪ -1‬أقِي ُمـوا بَنِـي أ ُ ِمـي ُ‬
‫صـد َ‬
‫*اعالن الشاعر للرحيل عن قومه‬
‫أقيموا‪:‬جهزوا ‪ ،‬مطيكم ‪ :‬الناقة ‪ ،‬أميل‪ :‬اسم تفضيل‬
‫‪-‬يخاطب الشاعر قومه وهنا أسلوب الخطاب واضح‪(-1،‬أقيموا‪ :‬الطلب جاء بصيغة‬
‫األمر)‬
‫‪-2‬أسلوب النداء‪( :‬بني أمي ) ‪ ،‬أصلها (يا بني أمي) ‪*،‬بني‪:‬منادى منصوب‬
‫‪-3‬مطيكم ‪( :‬الكاف‪ :‬كاف الخطاب )‬
‫‪-‬يطلب الشاعر من قومه أن يجهزوا ناقاتهم للرحيل ‪،‬ويقول لهم استعدوا للرحيل عن‬
‫هذا المكان وذلك وفاء لقبيلته (في سبيل الدفاع عنها)ولحماية أنفسهم من اي غزو‬
‫يتعرضون له‪.‬‬
‫"صدور مطيكم"‪ :‬كناية عن اإلستعداد السريع ‪ ،‬واإلستعجال بالرحيل‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫*بني أمي‪ :‬يخاطب الشاعر القبيلة بأسلوب إهتمام ووالء لهذه القبيلة على الرغم من انها‬
‫اهانته(قبيلة بني سالمان)‬
‫*فإني ‪ :‬الفاء ‪ :‬فاء السببية والتعليل‬
‫‪-‬السبب في رحيل الشاعر ‪ :‬أنه اصبح يميل ألناس آخرين غير قبيلته وأيضا لالحتفاظ‬
‫بكرامته ورفضا للذل واإلهانة‪.‬‬
‫*أساليب التأكيد في هذا البيت‪ -1 :‬إن الناسخة‪ -2‬الالم المزحلقة (الم االبتداء)‬
‫****الالم المزحلقة‪ :‬هي حرف ال محل له من االعراب ‪ ،‬وما بعدها يعرب حسب‬
‫موقعه بالجملة ‪ ،‬ويجب أن يأتي معها بالجملة ان الناسخة ‪.‬‬
‫*أميل ‪ :‬خبر إن مرفوع‬
‫‪-‬تقديم شبه الجملة (إلى قوم)للضرورة الشعرية ‪.‬‬
‫‪---------------------------------------------------------------‬‬
‫شـدَّت ِل ِطيـات َم َ‬
‫طا َيـاوأرحل‬ ‫َو ُ‬ ‫ت ال َحا َجاتُ َواللَّيـ ُل ُمق ِمـر‬
‫‪ -2‬فَقَد ُح َّم ِ‬
‫حمت‪ :‬قدرت وجهزت ‪ ،‬الحاجات‪(:‬كناية عن الرحيل)‪ ،‬شدت‪:‬جهزت‬
‫لطيات‪:‬الحاجات ‪ ،‬مطايا ‪ :‬الناقة ‪ ،‬أرحل ‪ :‬األمتعة‬
‫*هذا الرحيل قدر له ان يكون وال تراجع عنه او عودة على االطالق وأكد الشاعر على‬
‫ذلك من خالل استخدام اسلوب التحقيق (قد حمت )‬
‫‪-‬والليل مقمر‪ :‬الواو واو الحال ‪ ،‬والجملة اإلسمية في محل نصب حال ‪(،‬أي أن موعد‬
‫الرحيل في الليل والليل هنا مقمر ‪ ،‬فيه نوع من أنواع الضوء ويكون فيه القمر واضح‬
‫‪ ،‬وهنا يعلن الشاعر الرحيل أمام الجميع‪( ،‬أي أنه لم يرحل خفية عن القبيلة))‪.‬‬
‫*(الحاجات‪،‬مطايا)‪ :‬نائب فاعل مرفوع‬
‫‪*-‬لقد أصبحت الناقة واألمتعة جاهزة للرحيل وبالتالي فإنه أصبح مؤكدا ال رجعة عنه‪.‬‬
‫*لطيات ‪ ( :‬تقديم شبه الجملة والغرض من التقديم هو اإلهتمام)‬
‫‪-‬ملخص البيت‪ :‬يتحدث عن الرحيل وموعده واإلصرار عليه‬
‫‪5‬‬
‫*قد يأتي سؤال في اإلمتحان ‪ :‬ما انواع الواو على التوالي في هذا البيت ‪:‬‬
‫وقد ‪ :‬استئنافية ‪ ،‬والليل ‪ :‬واو حال ‪ ،‬وشدت ‪ :‬واو عطف‬
‫الجواب ‪ ( :‬استئنافية ‪ ،‬حال ‪ ،‬عطف ) ‪.‬‬
‫******ذكر الشاعر لتفاصيل الرحيل يدل على تصميمه على الرحيل ‪.‬‬
‫‪--------------------------------------------------------------‬‬

‫َاف ال ِقلَـى متعزل‬


‫َوفِي َها ِل َمن خ َ‬ ‫ع ِن األَذَى‬ ‫ض َمنـأَى ِلل َك ِر ِ‬
‫يـم َ‬ ‫‪ -3‬وفي األَر ِ‬

‫منأى‪ :‬مكان بعيد ‪ ،‬الكريم ‪ :‬الذي يرفض الذل واإلهانة ويحتفظ بالكرامة‪.‬‬
‫األذى ‪ :‬كناية عن اإلهانة والذل ‪ ،‬القلى ‪ :‬البغض والكراهية‪ ،‬متعزل ‪:‬منفرد‬
‫‪-‬يخبر الشاعر بأنه في هذه األرض الواسعة سوف تجد مكان حتى لو كان بعيد ‪،‬‬
‫وسوف يكون هذا المكان بعيد عن الذل واإلهانة وتحتفظ فيه الكرامة‪.‬‬
‫*في هذه األرض مكان لذلك الذي يخشى البغض والكراهية‪ ،‬ينعزل فيه عن الناس الذين‬
‫يذلونه ويهينونه‪.‬‬
‫*هذا البيت نوع من انواع الحكمة(ينطبق على كل مكان وزمان)‬
‫منأى‪ :‬مبتدأ مؤخر ‪ ،‬شبه الجملة (في األرض) في محل رفع خبر ‪ ،‬سبب تقديم الخبر‬
‫على المبتدأ هو االهتمام بعنصر المكان ‪.‬‬
‫*متعزل ‪ :‬مبتدأ ‪ ،‬فيها (شبه الجملة) في محل رفع خبر المبتدأ ‪ ،‬التقديم والتأخير هنا‬
‫جاء بسبب القافية (للضرورة الشعرية )‪.‬‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪6‬‬
‫س َرى َرا ِغ َبـا أَو َرا ِه َبـا َوه َو َيع ِقـ ُل (‬
‫َ‬ ‫ضيـق على ام ِرىء‬ ‫ـركَ َما ِباألَر ِ‬
‫ض ِ‬ ‫‪ -4‬لَ َعم ُ‬
‫تأكيد الحكمة )‬

‫راغبا‪ :‬رغب الشيء الذي أحبه ‪ ،‬راهبا ‪ :‬الخوف (خائفا من البغض والذل واإلهانة )‪.‬‬
‫*يخاطب الشاعر اإلنسان بأنه مستحيل أن تجد ضيق في هذه األرض المتسعة من خالل‬
‫استخدام أسلوب النفي (ما باألرض ) وأكد على هذا النفي من خالل استخدام أسلوب‬
‫القسم ( لعمرك )‪.‬‬
‫ما‪ :‬نافية عاملة عمل ليس‬
‫باألرض‪ :‬شبه الجملة ‪ :‬في محل نصب خبر ما وسبب تقديم الخبر على اسمها (ضيق)‬
‫هو اإلهتمام ‪.‬‬
‫*(سرى راغبا)‪ :‬جملة في محل جر صفة لكلمة إمرئ وداللة (سرى)‪ :‬المسير ليال‬
‫راغبا‪ :‬حال مفرد ‪ ،‬أو ‪ :‬حرف عطف ‪ ،‬راهبا‪ :‬اسم معطوف ‪،‬‬
‫(راغبا‪،‬راهبا)‪ :‬جناس ناقص ‪+‬طباق‬
‫‪-‬لعمرك‪ :‬عمرك‪ :‬خبر ‪ ،‬والمبتدأ محذوف تقديره (لقسمي)‪.‬‬
‫وهو يعقل ‪ :‬الواو واو الحال والجملة االإسمية في محل نصب حال‬
‫*ملخص البيت ‪ :‬الشاعر اختار الصعوبة والرحيل في سبيل ان يحافظ على كرامته ‪.‬‬
‫‪----------------------------------------------‬‬

‫َوأَرقَ ُ‬
‫ط ُزهلُـول َو َ‬
‫عرفَـا ُء َجيـأل‬ ‫ع َملَّـس‬
‫‪َ -5‬و ِلي د ُونَ ُكم أَهلُـون ‪ِ :‬سيـد َ‬
‫*السيد‪ :‬الذئب ‪ ،‬عملس ‪ :‬قوي (القوي على السير ) ‪ ،‬أرقط ‪ :‬النمر ‪،‬‬
‫زهلول ‪:‬األملس ‪ ،‬عرفاء‪ :‬ذات عرف وهو شعر العنق ‪ ،‬جيأل‪:‬الضبع‬
‫عملس ‪ :‬منح الشاعر هذه الصفة للذئاب للتأكيد على قوتها‬

‫‪7‬‬
‫*زهلول ‪ :‬النمور التي تتصف بالسرعة الشديدة وخفة الحركة في التنقل‬
‫‪-‬ملخص البيت‪ :‬يقول انه سيستبدل قومه بأهل جدد من الذئاب والنمور والضباع‬
‫‪ -‬لي (شبه الجملة) في محل رفع خبر مقدم ‪ ،‬أهلون ‪ :‬مبتدأ مؤخر ‪ ،‬سبب التقديم‬
‫والتأخير هو التخصيص‬
‫*سيد‪ :‬بدل من أهلون‬
‫‪---------------------------------------------------------------------‬‬
‫لَدَي ِهم َوالَ ال َجانِي بِ َما َج َّر يُخـذَ ُل‬ ‫الس ِـر ذَائِـع‬
‫ع ِ‬ ‫‪ -6‬هُـ ُم األَه ُل ال ُمست َودَ ُ‬

‫*ذائع ‪ :‬منتشر ‪ ،‬الجاني ‪ :‬مقترف الخطأ (القاتل) ‪ ،‬جر‪ :‬اقترف أو جنى‬


‫يخذل ‪ :‬يترك ‪ ،‬يهمل ‪ ،‬ال ينصر‬
‫‪-‬األهل‪ :‬جاءت كلمة األهل معرفة بأل التعريف وذلك إلعطاء التفخيم والتعظيم‬
‫‪-‬صفات المجتمع الجديد ‪:‬‬
‫‪-1‬حفظ األسرار ‪ ،‬حيث ان المجتمع القديم لم يكن السر محفوظ لديهم‬
‫*(ال مستودع السر ذائع)‪ :‬المستودع‪ :‬كناية عن القلب وهو موطن حفظ األسرار‬
‫‪-‬كتمان السر عادة قديمة عند العرب وهي شعار (الوفاء واإلخالص)‪.‬‬
‫‪ -2‬نصرة الجاني والوقوف معه ‪ ،‬حيث أنهم كانوا يقومون بالدفاع عنه وال يخذلونه‪.‬‬
‫قضايا لغوية‪:‬‬
‫هم األهل‪ :‬هم (مبتدأ)‪ ،‬األهل (خبر المبتدأ)‬
‫بما جر‪ :‬الباء‪ :‬أفادت السببية ‪ ،‬ما ‪ :‬اسم موصول مبني في محل جر بحرف الجر‪.‬‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------‬‬
‫سـ ُل‬ ‫ضت أُولَى ال َ‬
‫ط َرائِـ ِد أب َ‬ ‫ع َر َ‬
‫إذا َ‬ ‫‪َ --7‬و ُكـل أَبِـي بَا ِسـل غَي َ‬
‫ـر أنَّ ِنـي‬

‫‪8‬‬
‫‪-‬يتحدث الشاعر عن صفة الشجاعة‬
‫*أبي ‪ :‬عزيز النفس الذي يرفض الذل واإلهانة وال ينام على الضيم‪.‬‬
‫باسل ‪ :‬شجاع ‪ ،‬اذا عرضت ‪ :‬ظهرت ‪ ،‬الطرائد ‪ ،‬الفرائس وهنا (األعداء)‬
‫*أبسل ‪ :‬أشجع (اسم تفضيل)‬
‫‪-‬كل‪ :‬داللة على العموم‬
‫*غير انني(خصص الشاعر نفسه بشجاعة أكبر من الباقيين) ‪ ،‬و (أبسل) اسم تفضيل‪،‬‬
‫حيث أن الشاعر فضل نفسه على اآلخرين بالشجاعة ‪ ،‬فإذا تقدمت الخيل للمهاجمة كان‬
‫أول من يبرز لها ويواجهها للقتال‪.‬‬
‫*اسم التفضيل‪ :‬صفة مشتركة (عامة) مع تفوق احد الطرفين على الطرف اآلخر بهذه‬
‫الصفة‪.‬‬
‫قضايا لغوية‪:‬‬
‫(وكل أبي باسل )‪ :‬كل ‪ :‬مبتدأ وهو مضاف‪ ،‬أبي‪ :‬مضاف اليه ‪ ،‬باسل ‪ :‬خبر المبتدأ‬

‫ش ُع القَو ِم أَع َجل‬


‫بَأَع َج ِل ِهـم إذ أَج َ‬ ‫الزا ِد لَم أ ُكـن‬
‫ت األيدِي إلى َّ‬
‫‪َ -8‬وإن ُمـدَّ ِ‬

‫*الجشع‪ :‬الحرص والنهم ‪ ،‬الزاد‪ :‬كناية عن الفرائس والصيد‬


‫‪ -‬يقول الشاعر اذا وضع الطعام ‪ ،‬ومدت األيدي لتناوله‪ ،‬لم يكن يسابق القوم لألكل‬
‫والحصول على النصيب األكبر منه ‘ بل كان يتناول بهدوء حتى ال يقال عنه جشع‪.‬‬
‫*اراد الشاعر اظهار (مروءة نفسه وكرمها)‪ ،‬وهذه من عادت العرب ايضا ‪ ،‬ومن آداب‬
‫المائدة أيضا ان يصبر اإلنسان أمام األكل وال يظهر جشعه‪.‬‬
‫قضايا لغوية‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫(وإن مدت األيدي )‪ :‬ان ‪ :‬شرطية ‪ ،‬مدت ‪ :‬فعل الشرط ‪ ،‬لم أكن ‪ :‬جواب‬ ‫•‬
‫الشرط‪.‬‬
‫(لم أكن بأعجلهم)‪ :‬بأعجلهم ‪ :‬الباء‪ :‬حرف جر زائد للتأكيد ‪ ،‬أعجلهم ‪ :‬اسم‬ ‫•‬
‫مجرور لفظا منصوب محال على أنه خبر أكن‪.‬‬
‫أكن‪ :‬فعل مضارع مجزوم ب (لم) وعالمة جزمه السكون ‪ ،‬أصلها (أكون)‬ ‫•‬
‫ولكن حذفت الواو منعا إللتقاء الساكنين‪.‬‬
‫مدت‪ :‬فعل ماضي مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط‪.‬‬ ‫•‬
‫‪------------------------------------------------------------------‬‬
‫ضـ ُل‬ ‫علَي ِهـم َو َكانَ األَف َ‬
‫ضـ َل ال ُمتَفَ ِ‬ ‫َ‬ ‫عـن تَفَضُّـل‬ ‫‪َ -9‬و َمـا ذَاكَ إال بَس َ‬
‫طـة َ‬

‫*البسطة‪:‬السعة (سعة النفس والقناعة) ‪ ،‬التفضل‪:‬اإلحسان(تقديم مصلحة األخرين على‬


‫مصلحة النفس) ‪ ،‬األفضل ‪ :‬الذي يفضل غيره ‪ ،‬المتفضل ‪ :‬الذي ينسب الفضل لنفسه‬
‫‪-‬ذاك ‪ :‬كناية عن مروءة النفس والكرم أو كناية عن عدم التعجل بمد اليد للطعام‪.‬‬
‫*يقول الشاعر ان سعة عيشه وكرمه منعاه ان يمد يده الى الطعام قبل ان تمتد يد القوم‪،‬‬
‫وكان قصده فقط االحسان وليس المن على القوم‪.‬‬
‫الملخص ‪ ،‬أسباب مروءة النفس(عدم التعجل في الطعام ) هي ‪:‬‬
‫‪-1‬سعة النفس ‪ -2‬اإلحسان‬
‫قضايا لغوية‪:‬‬
‫(ما ذاك إال بسطة)‪ :‬ما النافية ‪+‬إال = أسلوب حصر‪ ،‬ذاك‪ :‬مبتدأ(إسم إشارة)‪ ،‬بسطة ‪:‬‬
‫خبر المبتدأ ‪.‬‬
‫(كان األفضل المتفضل)‪:‬سبب تقديم خبر كان (األفضل) على إسمها (المتفضل) هو‬
‫القافية (الضرورة الشعرية)‪.‬‬
‫‪-----------------------------------------------------------------‬‬
‫بِ ُحسنَـى وال في قُربِـ ِه ُمتَعَلَّـ ُل‬ ‫ازيَا‬ ‫‪َ -10‬وإنـي َكفَانِـي فَقدَ َمن لَي َ‬
‫س َج ِ‬
‫‪10‬‬
‫*الجازي بالحسنى ‪ :‬فاعل الخير ‪ ،‬متعلل‪ :‬التلهي أو التسلي‬
‫*اكتفى الشاعر بثالثة أصحاب عن فقد القبيلة السابقة‬
‫‪-‬صفات المجتمع القديم ‪:‬‬
‫‪-1‬ال يجزون المعروف معروفا أو اإلحسان إحسانا (فعل)‪ ،‬حيث أن الشاعر كان يقدم‬
‫لهم اإلحسان وبالمقابل هذا المجتمع ال يبادله اإلحسانز‬
‫‪-2‬ال يذكرونه بخير (مدح ‪ ،‬شكر) *قول* ‪ ،‬حيث كان الشاعر ينتظر منهم قوال يشجعه‬
‫ويحفزه ولكنه لم يرى ذلك منهم‪.‬‬
‫قضايا لغوية ‪:‬‬
‫(وإني كفاني فقد من ليس جازيا)‪:‬‬
‫الواو‪ :‬واو اإلستئناف‬
‫كفاني ‪ :‬فعل( من األفعال المتعدية إلى مفعولين) ‪،‬الياء(كفاني)‪ :‬م‪.‬به أول ‪ ،‬فقد‪:‬م‪.‬به ثان‬
‫والفاعل ‪ :‬ثالثة أصحاب (جاء الفاعل في مطلع البيت الحادي عشر)‪.‬‬
‫من ‪ :‬اسم موصول بمعنى الذي (كناية عن المجتمع القديم)‬
‫*وإني كفاني‪ :‬أسلوب التأكيد هو (إن الناسخة)‪.‬‬
‫*بحسنى‪ ،‬الباء‪ :‬حرف جر زائد للتوكيد ‪،‬حسنى‪ :‬اسم مجرور لفظا منصوب محال على‬
‫أنه مفعول به‪.‬‬
‫*متعلل‪ :‬مبتدأ‬
‫**************************************************‬
‫عي َ‬
‫طـ ُل‬ ‫ـرا ُء َ‬
‫صف َ‬
‫ض إص ِليت َو َ‬
‫وأبيَ ُ‬ ‫شيَّـع‬ ‫‪ -11‬ثَـالَثَـةُ أص َحـاب ‪ :‬فُ َ‬
‫ـؤاد ُم َ‬

‫‪11‬‬
‫*مشيع‪ :‬الشجاع المقدام‪ ،‬فؤاد‪ :‬القلب‪ ،‬األبيض‪ :‬صفة للسيف ‪ ،‬اصليت ‪:‬السيف الصقيل‬
‫المجرد ‪ ،‬صفراء‪ :‬صفة للقوس ‪ ،‬عيطل ‪ :‬في األصل الطويل العنق من الخيل واإلبل ‪،‬‬
‫وهنا القوس الطويلة‪.‬‬
‫*أصدقاء الشاعر الجدد‪:‬‬

‫• ‪-1‬القلوب الجريئة والشجاعة (كناية عن فتية الصعاليك)‬


‫• ‪ -2‬السوف الحادة القاطعة المجردة من غمدها ‪ ،‬وقد منحها الشاعر صفة‬
‫البياض كناية عن (استخدام هذه السيوف بشكل متكرر من قبل أصحابها‬
‫وتنضيفها في كل مرة عند استخدامها‪ ،‬لذا فهي ناصعة البياض)‪.‬‬
‫• ‪-3‬القوس الطويلة المرنة‪ ،‬داللة صفراء‪ :‬هناك أغصان تمتاز باللون األصفر‬
‫وهذه األغصان مرنة ال تنكسر‪.‬‬
‫*فؤاد‪ :‬بدل من ثالثة‬

‫‪-‬البدء بالحديث عن المعاناة التي مر بها الشاعر في األبيات القادمة‪.‬‬


‫*********************************************************‬
‫صفحا فأُذهَـ ُل‬
‫عنهُ الذِك َر َ‬
‫ب َ‬
‫وأض ِر ُ‬ ‫طـا َل ال ُجـوعِ حتـى أ ُ ِميت َـهُ‬
‫‪ -21‬أُديـ ُم ِم َ‬

‫*المطال‪ :‬المماطلة ‪ ،‬أديم ‪ :‬عنصر مداومة (استمرارية)‪ ،‬أضرب عنه‪ :‬أعرض عنه أو‬
‫عن التفكير به‪.‬‬
‫صفحا‪ :‬بشكل كامل ‪ ،‬فأذهل ‪ :‬أنساه‬
‫‪-‬يتحدث الشاعر في هذا البيت عن معاناة (الجوع)‬
‫*اذا شعر الشاعر بالجوع كان يدوام على مماطلته ‪ ،‬ليتمكن في النهاية من القضاء عليه‬
‫ونسيانه ‪ ،‬ومماطلة الشاعر للجوع كناية عن (قوة إرادته وقدرته على ردع نفسه‬
‫والتحكم بها وبتصرفاته)‪.‬‬
‫*تمكن الشاعر من القضاء على الجوع بطريقتين ‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -1‬مماطلته ‪ -2 ،‬نسيانه وعدم تذكره‬
‫‪-‬شبه الشاعر الجوع باإلنسان والمشبه به محذوف فاألسلوب هنا (إستعارة )‪.‬‬
‫‪(-‬حتى أميته) ‪ ،‬األسلوب هنا أيضا استعارة‪.‬‬
‫قضايا لغوية‪:‬‬
‫‪-‬صفحا‪ :‬تمييز منصوب‬
‫حتى‪ :‬تفيد انتهاء الغاية‬
‫‪-------------------------------------------------------------------‬‬

‫ـو ُل‬
‫ط ِ‬‫ـرؤ ُمت َ َ‬ ‫ي ِمنَ َّ‬
‫الطـو ِل ام ُ‬ ‫علَـ َّ‬
‫َ‬ ‫ض َكيال ي َُرى لَـهُ‬ ‫‪َ -22‬وأَست ُّ‬
‫َـف تُر َ‬
‫ب األر ِ‬
‫(فيما لو اشتد الجوع أكثر على الشاعر)‬

‫*أستف‪ :‬ألتهم ‪ ،‬الطول ‪ :‬الفضل ‪ ،‬المتطول ‪ :‬المتفضل‬


‫‪-‬في حال اشتداد الجوع أكثر على الشاعر ‪ ،‬يبدأ بإلتهام تراب األرض حتى يغطي‬
‫الجوع عوضا عن أن يفكر بالمجتمع اإلنساني ويطلب من أحد منهم طعام يتفضل به‬
‫عليه (أي أن الشاعر يرفض المن والتفضل عليه)‪.‬‬
‫قضايا لغوية‪:‬‬
‫‪-‬يرى ‪ :‬فعل مضارع فاعله (إمرؤ)‪ ،‬فاعل مؤخر ‪ ،‬وسبب تأخير الفاعل هو القافية‬
‫(الضرورة الشعرية)‪.‬‬
‫***********************************************************‬
‫يَتَنَبَّـل‬ ‫الالتـي بِـ َها‬ ‫َوأق ُ‬
‫طعَـهُ َّ‬ ‫‪َ -54‬ولَيلَ ِة نَحـس يَص َ‬
‫طلي القَو َ‬
‫س َربُّـها‬

‫• *نحس‪ :‬ضد السعد‪ ،‬يصطلي ‪ :‬يستدفئ (وهي المحاولة في الدفئ النه غير‬
‫موجود)‪ ،‬ربها‪ :‬صاحبها ‪ ،‬أقطعه‪ :‬أجزاؤه‪ ،‬يتنبل‪:‬يصطاد‬

‫‪13‬‬
‫‪-‬يتحدث الشاعر في هذا البيت عن معاناة البرد الشديد‬ ‫•‬
‫‪-‬الصفة التي منحت لكلمة ليلة (نحس) ‪ ،‬كناية عن أن تلك الليلة لم تكن عادية‬ ‫•‬
‫وكانت تتصف بالبرد الشديد الذي لم يستطع الشاعر تحمله‪.‬‬
‫‪-‬وفي تلك الليلة شديدة البرودة تناول الشاعر هذه القوس وأوقد بها النار لكي‬ ‫•‬
‫يستدفأ (أي أن الشاعر ثاوم البرد الشديد عن طريق األستغناء عن أحد اصحابه‬
‫وهو القوس)‬
‫قضايا لغوية‪:‬‬ ‫•‬
‫‪(-‬وليلة نحس)‪ :‬الواو ‪ :‬واو رب (تفيد التكثير) ‘ ليلة ‪ :‬اسم مجرور‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬وأقطعه‪ :‬الواو ‪ :‬حرف عطف‬ ‫•‬
‫‪-‬القوس‪ :‬م‪.‬به ‪ ،‬ربها ‪ :‬فاعل ‪ ،‬سبب التقديم والتأخير هو اإلهتمام ‪.‬‬ ‫•‬
‫************************************************************‬
‫أفا ِعيـ ِه فـي َرمضا ِئـ ِه تَت َ َمل َمـ ُل‬ ‫وب لُ َعابُـهُ‬
‫ـرى َيـذُ ُ‬
‫الشع َ‬
‫ِ‬ ‫‪َ -61‬ويوم ِمنَ‬

‫‪-‬يتحدث الشاعر عن معاناة الحر الشديد‪.‬‬


‫*الشعرى ‪ :‬اسم كوكب (يظهر عند شدة الحر)‪ ،‬رمضائه‪ :‬الرمال الحارة (الرمال التي‬
‫تصبح حارة عند وقوع الشمس عليها)‪ ،‬تتململ‪ :‬تضطرب‪.‬‬
‫‪-‬من الشعرى ‪ :‬األيام شديدة الحر التي تلي ظهور هذا الكوكب‪.‬‬
‫‪ -‬اللعاب المقصود به ‪:‬‬

‫• ‪-1‬السراب ‪ :‬وهي ظاهرة موجودة في الصحراء بسبب الحر الشديد‪.‬‬


‫• ‪-2‬أنسجة النباتات الصحراوية وما تحتويه من سوائل لزجة وشفافة تسيل من‬
‫األنسجة‪.‬‬
‫*الشطر األول كناية عن (الحر الشديد ) ‪.‬‬

‫• ‪-‬الشطر الثاني ‪ :‬يتحدث الشاعر عن عناصر أساسية في البيئة الصحراوية لم‬


‫تستطع تحمل الحر الشديد وهي األفاعي ‪ ،‬حيث أنها باتت مظطربة وغير‬
‫مستقرة ‪ ،‬تارة تدخل في الرمال الحارة وتارة تخرج منها ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪-‬أسلوب استعارة ‪ ،‬يوم ‪ :‬مشبه ‪ ،‬المشبه به (محذوف)‪ :‬اإلنسان ‪ ،‬وجه الشبه ‪:‬‬ ‫•‬
‫ذوبان اللعاب (كناية عن قلة التحمل بسبب درجات الحرارة المرتفعة )‪.‬‬
‫قضايا لغوية ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪-‬ويوم ‪ :‬الواو ‪ :‬واو رب ‪ ،‬تفيد التكثير ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬لعابه ‪ :‬الهاء عائدة على اليوم ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬أفاعيه ‪ :‬مبتدأ ‪ ،‬وخبر المبتدأ ‪ :‬الجملة الفعلية (تتململ)‪.‬‬ ‫•‬
‫*تقدم شبه الجملة (في رمضائه) على الخبر (الجملة الفعلية ) للضرورة الشعرية‬ ‫•‬
‫‪. -----------------------------------------------------------------------‬‬ ‫•‬

‫ـر إالَّ األت َح ِمـ ُّ‬


‫ي ال ُم َرعبَـل‬ ‫وال ِست َ‬ ‫صبـتُ له َوجهي وال ِك َّ‬
‫ـن د ُونَـهُ‬ ‫‪ -62‬نَ َ‬
‫*(تابع لشدة الحر)‬
‫‪-‬نصبت ‪ :‬وجهت ‪ ،‬كن ‪ :‬الستر (الغطاء)‪ ،‬األتحمي ‪ :‬الثوب ‪ ،‬المرعبل‪ :‬الممزق‬
‫‪-‬الذي أجبر الشاعر على عدم االختباء من الحر الشديد ووهج الشمس هو (تحري‬
‫القوافل التي تمر لإلغارة عليها )‪ ،‬وال ستر يحميه ويقيه من وهج الشمس إال ثوب‬
‫ممزق‪.‬‬
‫قضايا لغوية ‪:‬‬
‫‪-‬له‪ ،‬الهاء عائدة على اليوم‪.‬‬
‫‪-‬ال كن دونه ‪( :‬ال) النافية للجنس (وهي احدى اساليب التأكيد)‪ ،‬تعمل عمل إن حيث‬
‫تنصب (إسمها) وترفع (خبرها)‪ ،‬كن ‪ :‬اسم ال النافية للجنس منصوب ‪ ،‬دونه‪ :‬شبه‬
‫الجملة الظرفية في محل رفع خبر ال النافية للجنس‪.‬‬
‫‪-‬نصبت له وجهي ‪ :‬تقديم شبه الجملة (له)على المفعول به (وجهي) للتخصيص‪.‬‬
‫‪-‬وال ستر اال األتحمي المرعبل ‪:‬ال النافية ‪+‬إال =أسلوب حصر(أسلوب الحصر للتأكيد)‬
‫‪-‬األتحمي‪ :‬بدا‬
‫*هذا البيت يدل على قوة إرادة الشاعر وقوة تحمله‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -‬في هذا البيت يوجد اسلوبان تاكيد (عدد المؤكدات اثنان)‪ :‬اسلوب الحصر‪+‬ال النافية‬
‫للجنس‬
‫‪--------------------------------------------------------------------‬‬

‫ـرهُ لَي َ‬
‫س يُع َمـ ُل‬ ‫ـن ‪َ ،‬‬
‫ظه ُ‬ ‫املَت َي ِ‬
‫بِ َع ِ‬ ‫ظه ِر التُّـر ِس قَفـر قَ َ‬
‫طعتُـهُ‬ ‫‪َ -65‬وخَرق ك َ‬

‫*الخرق‪ :‬األرض الواسعة التي تتخرق فيها الرياح‪ ،‬الترس‪ :‬الدرع ‪ ،‬قفر ‪ :‬خالية من‬
‫اإلنسان أوأي كائن حي ‪ ،‬العاملتين‪ :‬يقصد رجليه ‪ ،‬ليس يعمل (غير مسلوك) ‪ ،‬كناية‬
‫عن أن هذا الطريق ال يسلكه أي كائن‪.‬‬
‫‪-‬يوجد تشبيه في هذا البيت ‪ :‬شبه الشاعر االرض الواسعة بظهر الترس ووجه الشبه‬
‫هو ‪ :‬االستواء وان ظهره املس‪.‬‬
‫‪-‬صفات األرض التي مر بها الشاعر ‪ -1 :‬أرض واسعة (خرق) ‪ -2‬مستوية‬
‫‪-3‬خالية من الكائنات (قفر )‬
‫‪-‬على الرغم من هذه الصعوبات ‪ ،‬تمكن الشاعر من عبور هذه األرض مستعينا بقدميه‪.‬‬
‫‪-‬قضايا لغوية‪:‬‬
‫‪-‬وخرق‪ :‬الواو ‪ :‬واو رب تفيد التكثير ‪.‬‬
‫‪-‬ظهره ‪ :‬الهاء تعود على الترس‪.‬‬
‫‪-‬بعاملتين ‪ :‬الباء حرف جر يفيد اإلستعانة ‪.‬‬
‫‪-‬ظهره ‪ :‬مبتدأ ‪ ،‬وخبره الجملة اإلسمية (ليس يعمل)‪.‬‬
‫‪-‬ليس يعمل ‪ :‬اسم ليس ‪ :‬ضمير مستتر ‪ ،‬خبر ليس‪ :‬يعمل ( جملة فعلية)‪.‬‬
‫‪-‬يتحدث الشاعر عن معاناة صعوبة التنقل والحركة ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪----------------------------------------------------------------------‬‬

‫عَلَى قُنَّـة أُق ِعـي ِم َر َ‬


‫ارا َوأمثُـ ُل‬ ‫‪ -66‬و أل َحقـتُ أُوالَهُ بأُخ َ‬
‫ـراهُ ُموفِيَـا‬

‫*موفيا‪ :‬مشرفا ‪ ،‬القنة ‪ :‬أعلى الجبل (القمة)‪ ،‬أقعي‪ :‬أقعد ‪ ،‬أمثل ‪ :‬أنتصب (أقف)‪.‬‬
‫‪-‬ألحقت أواله بأخراه ‪ :‬كناية عن سرعة الركض ‪.‬‬
‫‪-‬أقعي مرار وأمثل ‪ :‬كناية عن المتابعة والمراقبة ‪.‬‬
‫‪-‬يقول بأنه قطع هذه األراضي الواسعة حتى وصل الى قمة الجبل وأشرف على‬
‫األعداء‪ ،‬مرة يجلس وأخرى يقف‪.‬‬
‫قضايا لغوية‪:‬‬
‫‪(-‬أواله‪،‬أخراه)‪(،‬أقعي ‪ ،‬أمثل)‪ :‬المحسن البديعي هو الطباق‪.‬‬
‫‪-‬جاء الحال في هذا البيت على صورتين ‪ - :‬اسم مفرد (موفيا) ‪ -2 ،‬جملة فعلية(أقعي)‪.‬‬
‫ملخص الصعوبات التي واجهها الشاعر‪:‬‬

‫‪-1‬معناة الجوع‬ ‫•‬


‫‪-2‬معانة البرد الشديد‬ ‫•‬
‫‪-3‬معاناة الحر الشديد‬ ‫•‬
‫‪ -4‬معاناة صعوبة الحركة والتنقل‪.‬‬ ‫•‬

‫‪-------------------------------------------------------------------‬‬
‫علَي ِه َّ‬
‫ـن ال ُمالَ ُء ال ُمذَيَّـ ُل‬ ‫عـذَ َ‬
‫ارى َ‬ ‫َ‬ ‫صحـ ُم َحولي كأنـها‬
‫األرا ِوي ال ُّ‬
‫َ‬ ‫‪ -67‬ت َُرودُ‬

‫• *ترود‪ :‬تذهب وتجيء‪ ،‬األراوي ‪ :‬جمع األروية ‪ ،‬وهي الوعول (أنثى الوعل )‪،‬‬

‫‪17‬‬
‫الصحم ‪ :‬جمع أصحم ‪ ،‬وهي السوداء ‪ ،‬المالء ‪ :‬الثياب ‪ ،‬المذيل ‪ :‬الطويل ‪،‬‬ ‫•‬
‫عذارى ‪ :‬نساء ‪.‬‬
‫‪-‬أصبح هناك نوع من (األلفة واإلعتياد) بين الشاعر والوعول ‪ ،‬حيث يقول ‪:‬‬ ‫•‬
‫تذهب هذه الوعول وتجيء من حوله (ترود)‪ ،‬وذلك داللة على عدم خوف هذه‬ ‫•‬
‫الوعول من الشاعر ‪ ،‬وعدم نفورها منه ‪ ،‬بل اعتبرته فردا من أفرادها ‪.‬‬
‫*ترود‪ :‬كناية عن (األلفة واإلعتياد)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬يقول الشاعر‪ :‬هذه الوعول كأنها تلك النساء التي تدور من حوله وترتدي‬ ‫•‬
‫الثياب السوداء المذيلة والطويلة ‪.‬‬
‫‪-‬شبه األراوي بالنساء التي ترتدي الثياب السوداء الطويلة ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬قضايا لغوية ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪-‬المالء‪ :‬مبتدأ ‪ ،‬عليهن ‪ :‬خبر المبتدأ ( شبه جملة) ‪ ،‬سبب تقديم الخبر على‬ ‫•‬
‫المبتدأ هو الضرورة الشعرية (القافية ) ‪.‬‬
‫كأنها‪ :‬الهاء‪ :‬اسم كأن ‪ ،‬عذارى‪ :‬خبر كأن‬ ‫•‬
‫‪----------------------------------------------------------------‬‬
‫مِنَ ال ُعص ِم أدفى يَنت َحي ال ِكي َح أعقَ ُل‬ ‫‪ -68‬و َير ُكـد َن باآل َ‬
‫صـا ِل َحو ِلي كأننـي‬

‫*يركدن ‪ :‬يثبتن ‪ ،‬اآلصال ‪ :‬وقت الغروب ‪ ،‬العصم ‪ :‬الوعول ‪ ،‬األدفى ‪ :‬الذي طال‬
‫قرنه من الوعول ‪ ،‬ينتحي ‪ :‬يقصد ‪ ،‬الكيح ‪ :‬عرض الجبل ‪ ،‬أعقل‪ :‬أعلى الجبل‪.‬‬
‫‪-‬يقول الشاعر ‪ :‬هذه األراوي الصحم في وقت الغروب تأتي وتجلس بجانب الشاعر‬
‫(داللة على زيادة األلفة واإلعتياد ) وكأن الشاعر أصبح واحدا من هذه الوعول وقد‬
‫طال قرنه أمام أعينهم ‪(،‬أي أنه يعيش معهم منذ فترة طويلة وكبر أمامهم ونشأ معهم )‬
‫‪-‬ينتحي الكيح أعقل ‪ :‬أي أن الشاعر أصبح من هذه الوعول ‪ ،‬مرة يقصد أعلى الجبل‬
‫ومرة أخرى يقصد عرضه( أسفله) ‪ ،‬أي أن حركة الشاعر أصبحت أكثر أمانا‪.‬‬
‫‪-‬أسلوب تشبيه ‪ :‬المشبه‪ :‬الشاعر ‪ ،‬المشبه به ‪ :‬العصم ‪ ،‬وجه الشبه ‪ :‬األلفة واإلعتياد‬
‫قضايا لغوية‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫‪-‬يركدن‪ :‬فعل مضارع مبني على السكون إلتصاله بنون النسوة ‪( ،‬نون النسوة تعود‬
‫على األراوي الصحم)‪.‬‬

‫ن‬‫ل‬‫ا‬ ‫ط‬‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬


‫" ينق حوي "‬
‫‪-1‬التقديم والتأخير ‪ ،‬جاء لل‪:‬‬
‫أ‪-‬اإلهتمام ‪ :‬البيت رقم (‪)54‬‬
‫ب‪-‬التخصيص ‪ :‬البيت رقم (‪)62‬‬
‫ج‪ -‬القافية (الضرورة الشعرية )‪ :‬البيت رقم (‪)67‬‬

‫‪ -2‬الحال‪ ،‬صوره‪:‬‬
‫أ‪-‬اسم مفرد ‪ :‬البيت رقم (‪)66‬‬
‫ب‪-‬جملة إسمية ‪ :‬البيت رقم (‪)4‬‬
‫ج‪ -‬جملة فعلية ‪:‬البيت رقم (‪)66‬‬

‫‪-3‬الجمل اإلسمية والناسخة ‪-1 :‬اللفظ ‪ -2 ،‬الصورة‬

‫‪ -4‬أنواع (ما)‪:‬‬
‫أ‪-‬موصولة ‪ ،‬مثال‪ :‬بما جر ‪ ،‬البيت رقم ‪6‬‬
‫ب‪-‬نافية ‪ ،‬مثال ‪ :‬وما ذاك إال بسطة ‪ ،‬البيت رقم ‪9‬‬
‫ج‪-‬نافية عاملة عمل ليس ‪ ،‬مثال ‪ :‬ما باألرض ضيق‪ ،‬البيت رقم ‪4‬‬
‫‪19‬‬
‫‪-5‬أنواع (الواو)‪:‬‬
‫أ‪-‬واو العطف ‪ ،‬مثال‪ :‬ويركدن ‪ ،‬البيت رقم ‪68‬‬
‫ب‪-‬واو الحال ‪ ،‬مثال ‪ :‬وهو يعقل ‪ ،‬البيت رقم ‪ + 4‬والليل مقمر ‪ ،‬البيت رقم ‪2‬‬
‫ج‪-‬واو اإلستئناف ‪ ،‬مثال ‪ :‬وإني كفاني ‪ ،‬البيت رقم ‪+ 10‬بيت (‪)3،66،22‬‬
‫د‪-‬واو رب ‪ ،‬مثال ‪ :‬وليلة نحس‪ ،‬البيت رقم ‪61+65+ 54‬‬

‫ط‬‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬
‫" ينق الثلاغي "‬
‫‪-1‬التشبيه‪ ،‬مثال ‪ :‬البيت رقم (‪)68‬‬
‫‪ -2‬اإلستعارة ‪ ،‬مثال ‪ :‬البيت رقم (‪)28‬‬
‫‪ -3‬الطباق ‪ ،‬مثال ‪ :‬البيت رقم (‪)66‬‬

‫‪-4‬التأكيد ‪ ،‬أنواعه ‪:‬‬


‫أ‪-‬إن الناسخة ‪ ،‬مثال ‪ :‬وإني كفاني ‪ ،‬البيت رقم (‪)10‬‬
‫ب‪-‬الحصر ‪ ،‬مثال ‪ :‬البيت رقم (‪+)9‬البيت رقم (‪)62‬‬
‫ج‪-‬حرف الجر الزائد ‪ ،‬مثال ‪ :‬البيت رقم (‪)8‬‬
‫***حرف الجر الزائد (مثال آخر)‪ :‬بيت رقم ‪15‬‬
‫بحسنى‪ :‬اسم مجرور لفظا منصوب محال على انه مفعول به السم الفاعل (جازيا)‬

‫‪20‬‬
‫د‪-‬القسم ‪ ،‬مثال ‪ :‬البيت رقم (‪)4‬‬
‫ه‪ -‬التحقيق ‪ ،‬مثال ‪ :‬البيت رقم (‪)2‬‬
‫و‪ -‬الالم المزحلقة ‪ ،‬مثال ‪ :‬البيت رقم (‪)1‬‬
‫ز‪-‬ال النافية للجنس ‪ ،‬مثال ‪ :‬البيت رقم (‪)62‬‬

‫‪ -5‬الكناية ‪ ،‬وصورها ‪:‬‬


‫أ‪-‬تكون الكناية هي وجه الشبه في أساليب التشبيه واإلستعارة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬قد تأتي الكناية على صورة كلمة ‪ ،‬مثال ‪ (:‬أرقط زهلول ) ‪ ،‬كناية عن سرعة‬
‫الحركة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬قد تأتي الكناية على صورة جملة ‪ ،‬مثال ‪ :‬وألحق أواله بأخراه ‪ ،‬كناية عن السرعة‬
‫‪.‬‬

‫‪21‬‬
22

You might also like