You are on page 1of 165

‫‪2021-2022‬‬

‫الدراسات االجتماعية والتربية الوطنية‬


‫كتاب الطاب‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫الصف‬
‫‪07‬‬ ‫زايد فارس التضامن العربي‬
‫الدراسات االجتماعية والتربية الوطنية‬

‫كتاب الطالب‬
‫الصف السابع‬

‫المجلد الثاين‬

‫‪d‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪1443 - 1442‬هـ‪2022 - 2021/‬م‬


‫فريق إعداد منهج الدراسات االجتماعية والتربية الوطنية‬

‫عائشة عبيد جمعة المهيري‬


‫رئيس فريق تأليف وتطوير مناهج الدراسات االجتماعية والتربية الوطنية‬

‫فريق التأليف‬

‫اختصاصي أول مناهج الدراسات االجتماعية ‪ -‬إدارة المناهج‪.‬‬ ‫ ‬


‫غالب أحمد عطايا‬
‫اختصاصي أول مناهج الدراسات االجتماعية ‪ -‬إدارة المناهج‪.‬‬ ‫مجدي سيد محمد العقاد‬
‫اختصاصي تقييم وامتحانات للدراسات االجتماعية ‪ -‬إدارة التقييم واالمتحانات‪.‬‬ ‫ ‬
‫وفاء خميس شبالق‬
‫اختصاصي مناهج الدراسات االجتماعية ‪ -‬إدارة المناهج‪.‬‬ ‫ ‬
‫موزة حميد على خاتم‬
‫معلمة دراسات اجتماعية – مدرسة النوف للتعليم األساسي الحلقة الثانية‪.‬‬ ‫فاطمة عيسى محمد زمزم‬
‫اختصاصي مناهج الدراسات االجتماعية ‪ -‬إدارة المناهج‪.‬‬ ‫أحمد جمعة محمد الدهماين‬

‫فريق المراجعة والتطوير‬

‫اختصاصيٌو مناهج الدراسات االجتماعية والتربية الوطنية –قطاع المناهج والتقييم ‪ -‬وزارة التربية والتعليم‬

‫اإلخراج الفني‬
‫حمدة ربيع بوسماح‬

‫تعليمات‪:‬‬
‫•تخزين برنامج ماسح رمز االستجابة الرسيعة (‪ )QR Code Reader‬عىل الجهاز‪.‬‬
‫•مسح الرمز الوارد ف ي� الصفحة لمشاهدة (الفيديو)‪.‬‬
‫)فيديو( ‪Video‬‬
‫بن َزاي ٍد‬
‫يخ عب ُدهللاِ ُ‬ ‫ّ‬
‫الش‬ ‫و‬
‫ِّ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫كَل َِم ُ‬
‫ة‬
‫ِ‬
‫ُملتقى ُق ْدوة‬
‫(أ كتوبر ‪)2017 -‬‬

‫المع ِّل ِ‬
‫مات‬ ‫ُزماليئ المع ِّلمينَ َو ُ‬
‫ورحم ُة للاِّ وبركا ُتهُ‪،،،‬‬
‫َ‬ ‫الم عليكُم‬
‫الس ُ‬
‫َّ‬

‫كم م ّر ٍة ساع َدكُم أبنا ُؤكُم على تَعلُّمِ‬ ‫بالبيت واستعنتُم بأطفالِكُم؟ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل شي ٍء يف ِجهاز ٍ‬ ‫كم م ّر ٍة حاولتُم ف ِْع َ‬ ‫ْ‬
‫جديدًا يف‬ ‫كانت آ ِخ ُر َم َّر ٍة َشعر ُتم بِأنَّكُم ُقمتُم بِتعليمِ أبنائِكُم َش ْيئًا َ‬ ‫ْ‬ ‫مهار ٍة جديد ٍة يف هواتِفكُم ال َّذك َّيةِ؟ َو َمتى‬
‫عرفون أَشيا َء‬
‫َ‬ ‫ح ًة‪ُ .‬هم ف ً‬
‫ِعل يَ‬ ‫ست َمز َ‬ ‫شيءٍ» أَغل ُبنا َس َي ْستخ ِد ُم هذ ِه اإلِجاب َة‪ ،‬ل ِكنَّها َل ْي ْ‬
‫ْ‬ ‫ُل‬
‫عرفون ك َّ‬
‫َ‬ ‫حياةِ؟ «إن َّ ُهم يَ‬ ‫ال َ‬
‫كَثير ًة‪.‬‬
‫انتهت َو َس َتنْتهي في ِه‬ ‫ْ‬ ‫من َق ُ‬
‫بل ‪ ...‬إن َّ ُه َعصر ٌ‬ ‫كل ما َعر َف ْت ُه ال َبشر يَّ ُة ْ‬ ‫عيش ُه يَختل ُِف ْ‬
‫عن ِّ‬ ‫العص ُر الَّذي ن َ ُ‬ ‫َفهذا َ‬
‫بأن‬
‫كان يَعتق ُد َّ‬ ‫من َ‬ ‫زوغ‪َ ،‬ف ْ‬
‫جديدة بال ُب ِ‬
‫ٌ‬ ‫مفاهيم َ‬
‫ُ‬ ‫وبدأت‬
‫ْ‬ ‫نين‪،‬‬
‫الس َ‬ ‫آالف ّ‬ ‫ِ‬ ‫شر يَّ ِة ُمن ُذ‬ ‫خت يف حيا ِة ال َب َ‬‫فاهيم تَ َر ّس ْ‬
‫ُ‬ ‫َم‬
‫ِالل‬
‫من خ ِ‬ ‫ن بِأَن َّ ُه َس َيتَس ّو ُق َويَ ْشتري ما ُيري ُد ْ‬ ‫كان يَ ُظ ُّ‬
‫ِصالح اإلِلكترون َّيةِ؟ َو َم ْن َ‬ ‫ِ‬ ‫سائل ال َور ِق َّي َة َستَنتهي ل‬
‫َ‬ ‫ال َّر‬
‫َّعليم‬ ‫حديًا‪َ ،‬والت‬ ‫َ‬
‫حل ال َو َر ِق َّيةِ؟ َوالقا ِد ُم أ كثر تَ َ‬
‫َحل َم َّ‬‫العم َل َة اإل َ َلكترون ِ َّي َة َست ُّ‬
‫أن ُ‬ ‫ن ب ِ َّ‬‫كان يَ ُظ ُّ‬
‫ِف َصغيرٍ؟ َو َم ْن َ‬ ‫هات ٍ‬
‫ُ‬
‫جديدٍ‪َ ،‬س َيت ََغ َّي ُر في ِه َمفهو ُم التَّعليمِ ‪،‬‬ ‫َبات َع ْصر ٍ َ‬
‫نحن َعلى َعت ِ‬ ‫رات الهائِ َلةِ‪َ .‬ف ُ‬ ‫المتَغ ّي ِ‬ ‫َل ْي َس بَعيدًا َع ْن َهذ ِه ُ‬
‫ْرسةِ‪.‬‬
‫المد َ‬ ‫المعلِّمِ ‪َ ،‬و َ‬
‫َو ُ‬
‫درس ُة‬
‫الم َ‬‫الع‪َ ،‬و َ‬‫واالط ِ‬
‫ّ‬ ‫يت لِلقِ راء ِة‬
‫يكون ال َب ُ‬
‫ُ‬ ‫َّجارب‪ ،‬ب ِ ُ‬
‫حيث َس‬ ‫ِ‬ ‫ِالل الت‬
‫المن َه ِج‪ ،‬بَ ْل مِ ْن خ ِ‬
‫ِالل َ‬ ‫َّعليم َل ْن يَ َ‬
‫كون مِ ْن خ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َفالت‬
‫ساعات َف َقط يف َ‬
‫المد َر َسةِ‪ ،‬الَّتي‬ ‫ٍ‬ ‫الث أ ْو أَر بَ َع‬
‫الب ثَ َ‬ ‫ِي‪َ .‬و َس َي ْقضي ّ‬
‫الط ُ‬ ‫ْل َع َمل ٍّ‬ ‫ِب بِشك ٍ‬ ‫ِتطبيق ما تَعلَّم ُه ّ‬
‫الطال ُ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫الب‬ ‫الط ُ‬ ‫َي ُيمار ِ َس فيها ّ‬ ‫المختل َِف ِة لِك ْ‬ ‫ِق ُ‬ ‫المراف ِ‬ ‫كان َملي ٍء ب ِ َ‬ ‫َّدريس إىل َم ٍ‬ ‫ِ‬ ‫فصول لِلت‬ ‫ٍ‬ ‫بنى َملي ٍء ب ِ‬ ‫َس َتتَح َّو ُل مِ ْن َم ً‬
‫ناهج تَدريج ًّيا‬ ‫ُ‬ ‫الم‬
‫َذوب َ‬ ‫واتف ال َّذك َّيةِ‪َ .‬وست ُ‬ ‫ِ‬ ‫نشط َت ُهم التَّعليمِ َّي َة‪َ ،‬و َس َي ْنتَهي الح ِْف ُظ يف َع ْصر ِ (غوغل َوويكيبيديا) وال َه‬ ‫أَ َ‬
‫أن مِ ْن بي ِنكُم‬ ‫عرف َّ‬ ‫المعر َف ِة َوالتَّعليمِ ‪ .‬أ َ ُ‬ ‫خ ِّصص ِة يف َ‬ ‫الم َت َ‬ ‫ِف ال َّذك َّي ِة ُ‬ ‫تطبيقات الهوات ِ‬ ‫ِ‬ ‫يف (يوتيوب‪َ ،‬وأ كاديمي ِة خان) َو‬
‫فهمون‬
‫َ‬ ‫فون أ َ ك َث َر مِ نّا‪َ ،‬ويَ‬ ‫ش ُركُم‪ ،‬عِ يا ُلنا ا ْل َي ْو َم يَعر ِ َ‬ ‫مون؟» أُبَ ِّ‬ ‫الطلب ُة؟ َوماذا َس َيت ََعلَّ َ‬ ‫يتعلَّ ُم َّ‬ ‫اآلن‪َ « :‬وكَ ْي َف َس َ‬ ‫تساءل َ‬ ‫ُ‬ ‫َم ْن يَ‬
‫اآلن !‬‫أ َ ك َث َر مِ نّا‪َ ...‬ل ْي َس أ كث َر مِ نّا عِ ْندَما كُنّا يف ِسن ِِّهم‪ ،‬بَ ْل أ ك َث َر مِ نّا َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫عن هذا‬ ‫جيب ْ‬ ‫َ‬ ‫حتّى نُ‬ ‫المعلّمِ ؟ َ‬ ‫حو َلنا‪ُ ،‬سؤايل َلكُم ُه َو‪ :‬ما دَو ُر ُ‬ ‫ت واق ًِعا َ‬ ‫رات الهائِ َل ِة الَّتي صا َر ْ‬ ‫المتَغ ّي ِ‬ ‫ل َهذ ِه ُ‬ ‫يف ظِ ِّ‬
‫ِصالح التّكنولوجيا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫المعلِّ َم َس َيفقِ ُد دَو َر ُه ل‬ ‫ن ُ‬ ‫َرف أ َ َّ‬ ‫ليل‪َ ،‬ونعت َ‬ ‫العاطف ِة َق ً‬ ‫َ‬ ‫عن‬
‫ين َونبتع َد ِ‬ ‫كون واقِعِ ّي َ‬ ‫ؤال َع َل ْينا أ َ ْن ن َ َ‬ ‫الس ِ‬ ‫ُّ‬
‫َّعليم‬ ‫َّقل َوغيرِها‪َ ..‬والت‬ ‫َ‬
‫االصطناعيِّ الَّذي بدأ ي ْ‬ ‫ِف‪ ،‬وال ّذكا ِء ْ‬
‫ُ‬ ‫كالصح ِة والن ِ‬ ‫ِّ‬ ‫حيا ِة اليو َم‪،‬‬ ‫جاالت ال َ‬ ‫ِ‬ ‫أهم َم‬ ‫تاح َّ‬ ‫ج ُ‬ ‫َوشاش ِة الهات ِ‬
‫اجبات‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ح ال َو‬ ‫ح ُ‬ ‫ّروس َو ُيص ّ‬ ‫من كون ِ ِه ُم َعلّ ًما ُيلقي الد َ‬ ‫ل ْ‬ ‫العص َر َو ينتقِ َ‬ ‫ِب َ‬ ‫أن ُيوا ك َ‬ ‫المعلّمِ ْ‬ ‫ليس بَعيدًا عنهُ‪َ .‬وعلى ُ‬ ‫َ‬
‫جماع ّي ًة ُتساعدُهم يف تَنمي ِة َمهاراتِهم‪،‬‬ ‫نش َط ًة َ‬ ‫َ‬
‫مارسون أ ِ‬ ‫َ‬ ‫بحث َم َعهم‪َ ،‬و ُي‬ ‫ُ‬ ‫الطلب َة‪ ،‬يَ‬ ‫ج ًها أو ‪ُ Mentor‬يحا ِو ُر َّ‬ ‫كون ُمو ِّ‬ ‫لِ َي َ‬
‫حترفين‬
‫َ‬ ‫مع ُم‬ ‫ِبرامج تَوجيه َّي ٍة َ‬ ‫َ‬ ‫دأت بِإرسالِهم ل‬ ‫وظفيها‪َ ،‬وبَ ْ‬ ‫دريب ُم َّ‬ ‫ِ‬ ‫عن تَ‬ ‫فت ْ‬ ‫ركات اليو َم تَو َّق ْ‬ ‫ُ‬ ‫أساليب تَفكيرِهم‪َ .‬ف َّ‬
‫الش‬ ‫ِ‬ ‫َو‬
‫طون‬ ‫ِ‬ ‫ليس مِ ْن بُ‬ ‫حياةِ‪َ ،‬و َ‬ ‫من واق ِِع ال َ‬ ‫حقيق َّي ًة ْ‬ ‫ِبرات َ‬ ‫نسان خ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫بأن يَتعلَّ َم اإلِ‬ ‫ألن التّوجي َه يَعني ْ‬ ‫المخ َتلِفةِ‪َّ ،‬‬ ‫طاعات ُ‬ ‫ِ‬ ‫يف القِ‬
‫علميهم‬ ‫فوق ُقد َر َة ُم‬ ‫الطلب ِة َعلى التَّعليمِ تَ ُ‬ ‫طفال َو َّ‬ ‫ت ُقدر ُة األ َ‬ ‫طاع التَّعليميِّ َف َل َق ْد صا َر ْ‬ ‫َ‬ ‫الك ِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُتب فقط‪ .‬أ ّما يف القِ ِ‬
‫المفيد ِة‬ ‫حيا ُة ب ِ َوسائطِ ها ُ‬ ‫جديد ٍة ُت َقد ُّمها َل ُهم ال َ‬ ‫علوم ٍة َ‬ ‫َ‬ ‫كل َم‬ ‫عن ِّ‬ ‫بحثون ْ‬ ‫َ‬ ‫الصغا َر يَ‬ ‫ألن َهؤال ِء ِّ‬ ‫فَّ‪َّ ،‬‬‫المعر ِ‬ ‫َو َمخزون َ ُهم َ‬
‫اآلن ن َ ِ‬
‫فسهِ‪.‬‬ ‫المختلف ِة يف ِ‬ ‫المسلِّي ِة ُ‬ ‫َو ُ‬
‫مارات‬ ‫ِ‬ ‫َّث َع ْن دَو َل ِة اإلِ‬ ‫حد ُ‬ ‫حا َلنا‪َ .‬وأَنا ُهنا ال أَتَ َ‬ ‫ين أ َ ْيدينا َل ْم يَ ُع ْد صالِ ً‬ ‫أن ما بَ َ‬ ‫ك ب ِ َّ‬ ‫أن نُدر ِ َ‬ ‫نحتاج ْ‬ ‫ُ‬ ‫ناهج َف‬‫ِ‬ ‫ِلم‬
‫أما بالنِّسب ِة ل َ‬ ‫َّ‬
‫ص‬ ‫هم ُة ال َّت َ‬
‫خلُّ ِ‬ ‫ت َعلى عاتِقِ ها َم َّ‬ ‫خ َذ ْ‬ ‫ل الَّتي أ َ َ‬ ‫عض ال ُّد َو ِ‬ ‫نطق ِة َوالعا َلمِ ‪ ،‬ما عدا بَ ِ‬ ‫ن المِ َ‬ ‫المتَّح َد ِة َف َقط‪ ،‬بَ ْل َع ِ‬ ‫العرب َّي ِة ُ‬ ‫َ‬
‫سب ُقدراتِ ِه َو ُميولِ ِه َوإمكاناتِ ِه‬ ‫ح ِ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫الم َعلِّمِ ‪ ،‬كُ ٌّ‬ ‫المناهِ ِج َم َع ُ‬ ‫الطل َب ِة يف تَصميمِ َ‬ ‫شراك َّ‬ ‫ُ‬ ‫ن التَّعليمِ التَّقليديِّ‪َ ،‬وإ ِ‬ ‫مِ َ‬
‫ل‬ ‫َيهم ُميو ٌ‬ ‫ومن َلد ِ‬ ‫ياض َّي َة‪َ ،‬‬ ‫ِسابات ال ّر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون الح‬ ‫تلف َع ْن َم ْن يَه َو َ‬ ‫خ ُ‬ ‫جا ي َ ْ‬ ‫سون َمنْه ً‬ ‫َ‬ ‫ّاريخ َس َيد ُر‬ ‫اق الت ِ‬ ‫ش ُ‬ ‫الخاص ِة بِه‪َ .‬ف ُع ّ‬ ‫َّ‬
‫جديد ِة‬ ‫نظوم ِة التَّعليم َّي ِة ا ْل َ‬ ‫الم‬ ‫جةِ‪َ .‬فال َه ُ‬ ‫َ‬ ‫جموع ِة اللُّ ِ‬ ‫جموع ٍة ال َشأ َن َلها ب ِ َم‬ ‫َ‬ ‫َف ِن َّيةٌ َس َي‬
‫َ‬ ‫ن َ‬ ‫دف مِ َ‬ ‫رم َ‬ ‫غات أ ِو ال َب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كونون يف َم‬ ‫َ‬
‫دول ال َّد ْوريِّ‬ ‫ج ِ‬ ‫ِصف ُق ْطر ِ الدَّائِرةِ‪َ ،‬وال َ‬ ‫ِ‬ ‫حساب ن‬ ‫ِ‬ ‫ات (فيثاغورث)‪َ ،‬و‬ ‫الب نَظر يّ ِ‬ ‫الط ِ‬ ‫لقين ُّ‬ ‫َ‬ ‫جتاح العا َل َم‪َ ،‬ل ْي َس تَ‬ ‫ُ‬ ‫دأت تَ‬ ‫الَّتي بَ ْ‬
‫هم‬ ‫ح ْ‬ ‫َوات تَم َن ُ‬ ‫َلكون أَد ٍ‬ ‫َ‬ ‫طون‪َ ،‬وكَ ْي َف يَمت‬ ‫َ‬ ‫بحثون َويَ ْستَن ِب‬ ‫َ‬ ‫ِّرون‪َ ،‬وكَ ْي َف يَ‬ ‫كيف ُيفك َ‬ ‫ليمهم َ‬ ‫تع ُ‬ ‫ناصر ِ الكيميائِ َّيةِ‪ ،‬بَ ْل َ‬ ‫ِلع ِ‬ ‫ل َ‬
‫حضا َر ِة اإل ْنسان َّيةِ‪.‬‬ ‫ْب ال َ‬ ‫شي يف َرك ِ‬ ‫الم ِ‬ ‫جتَمعاتِهم‪َ ،‬و َ‬ ‫المسا َه َم ِة يف تَنم َي ِة ُم ْ‬ ‫القد َر َة َعلى ُ‬ ‫ُ‬
‫ب‪َ ،‬وأ َ َ‬
‫قول‬ ‫َ‬
‫ح ّدثَكُم كَأ ٍ‬ ‫ئت ِل ُ َ‬ ‫ستقبل التَّعليمِ ‪َ ،‬فأ َ ْنت ُْم أَه ُل ُه َوأَدرى بِهِ‪َ .‬ل ِكنَّني ِج ُ‬ ‫ِ‬ ‫ح ْو َل ُم‬‫آت ال َيو َم ِلُن َ ِّظ َر َع َل ْيكُم َ‬ ‫َل ْم ِ‬
‫إن عا َل َم أ َ ْبنائِنا صا َر أ َ ك َب َر مِ نّا كَأَوليا ِء أُمورٍ‪َ ،‬ومِ نك ُْم ك َُم َعلّ َ‬
‫مين‬ ‫س َع كَثي ًرا‪َ ...‬و َّ‬‫المد َر َس ِة َق ِد اتَّ َ‬‫دران َ‬
‫ج ِ‬ ‫ن العا َل َم خار ِ َج ُ‬ ‫َلكُم‪:‬إ ِ َّ‬
‫كون َعلى َقدر ِ‬ ‫جديدَ‪ ،‬لِنَسعى َون َ َ‬ ‫الجيل ال َ‬
‫َ‬ ‫ل َس ِويًّا لِنَف َه َم َهذا‬ ‫الع َملِ َّي ِة التَّعليمِ َّيةِ‪ .‬دَعونا ن َ َ‬
‫عم ُ‬ ‫شرفين َعلى َ‬ ‫َ‬ ‫َو ُم‬
‫شرين‪.‬‬
‫َ‬ ‫الق ْر ِن الحادي َوالعِ‬ ‫بين يف َ‬ ‫حضار ِيَّ ِة الَّتي ُتوا ِج ُهنا ك َُم َر َ‬ ‫الم ْسؤولِ َّي ِة ال َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قواسك ُْم”‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حيا ُة َع ْن أ‬‫ت بِها ال َ‬ ‫ح َّيةٌ‪َ ،‬ق ْد َر َم ْ‬‫قواس‪َ ،‬وأ ْوال ُدكُم ِسها ٌم َ‬ ‫جبران‪“ :‬أ ْنت ُُم األ َ ُ‬ ‫جبران خليل ُ‬ ‫قول ُ‬ ‫يَ ُ‬

‫ُ‬
‫ش ْك ًرا َلكُم‪،،،‬‬
‫المقدمة‬ ‫◄‬
‫حم ٍد وعلى آل ِه وصحب ِه أجمعين‪ ،‬وبعدُ‪،،،‬‬ ‫رب العالمين‪ ،‬والصال ُة والسال ُم على سيدنا ُم ّ‬ ‫الحم ُد لل ِه ِّ‬
‫ّراسات االجتماعي ِة والتربي ِة الوطن ّيةِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ومعلمات الد‬
‫ُ‬ ‫واألخوات معلمو‬ ‫ُ‬ ‫اإلخو ُة‬
‫الساد ُة أوليا ُء أمور الطلب ِة المو َّقرون‪.‬‬
‫ابع‪.‬‬‫الس ِ‬ ‫الصف ّ‬ ‫ِّ‬ ‫األبنا ُء األعزا ُء‪ ،‬طلب ُة‬
‫الســم ِّو‬ ‫ـب ُّ‬ ‫ـس الدّول ـ ِة ‪-‬حفظ ـ ُه هللاُ‪ ،-‬وأخــو ُه صاحـ ُ‬ ‫ـان رئيـ ُ‬ ‫ـن زا ي ـ ٍد آل نهيـ ٍ‬ ‫ـيخ خليف ـ ُة بـ ُ‬ ‫الشـ ُ‬ ‫الســم ِّو ّ‬ ‫ـب ُّ‬ ‫أوىل صاحـ ُ‬
‫ـس الــوزرا ِء حاكـ ُـم ديب ‪-‬رعــا ُه هللاُ‪ ،-‬وإخوانُهمــا‬ ‫ـس مجلـ ِ‬ ‫ـس الدّولـ ِة رئيـ ُ‬ ‫ـب رئيـ ِ‬ ‫ـن راشـ ٍد آل مكتــو ٍم نائـ ُ‬ ‫ـيخ محمـ ُد بـ ُ‬ ‫الشـ ُ‬ ‫ّ‬
‫ـل اهتمامِ هــم‪،‬‬ ‫ـاع التربي ـ ِة والتعليــمِ جـ َّ‬ ‫ـارات‪ ،‬قطـ َ‬ ‫ح ـك ّا ُم اإلمـ ِ‬ ‫ـس األعلــى ُ‬ ‫ـيوخ أعضــا ُء المجلـ ِ‬ ‫الســم ِّو الشـ ُ‬ ‫ـاب ُّ‬ ‫أصحـ ُ‬
‫ـاف العا َلم ّي ـةِ‪.‬‬ ‫ـول بهــا إىل َمصـ ِّ‬ ‫رأس أولوياتِهــم لالرتقــا ِء بالمنظوم ـ ِة التعليمي ـ ِة والوصـ ِ‬ ‫وجعلــو ُه علــى ِ‬ ‫َ‬
‫ـل وزار ُة التربيـ ِة والتعليــمِ علــى تطويـر ِ نظامِ هــا التّعليمِ ــيّ وإعــدا ِد‬ ‫ـات قيادِتنــا ال ّرشــيدةِ‪ ،‬تعمـ ُ‬ ‫وانطال ًقــا مــن تَوجيهـ ِ‬
‫ـان‪ ،‬وإعــداد ِه‬ ‫بأهميـ ِة بنــا ِء اإلنسـ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ـخ‬ ‫ـك إليمانِهــا ال ّراسـ ِ‬ ‫ل بمعاييـر ِ الجــود ِة العالميـةِ‪ ،‬وذلـ َ‬ ‫الطــراز ِ األ ّو ِ‬ ‫ـج وطنيـ ٍة مــن ّ‬ ‫مناهـ َ‬
‫ـدع‪،‬‬ ‫ـل مبـ ٍ‬ ‫ـال بنــا ِء جيـ ٍ‬ ‫ـق التنمي ـ ِة المســتدام ِة مــن خـ ِ‬ ‫ـليما لحيــا ٍة ُمنتج ـ ٍة يف عالــمٍ دائــمِ التغ ُّي ـرِ‪ ،‬لتحقيـ ِ‬ ‫إعــدادًا َسـ ً‬
‫ـاهم يف خدم ـ ِة‬ ‫الســاميةِ‪ ،‬ليسـ َ‬ ‫واع‪ ،‬متس ـلِّ ٍح بالعلــمِ والمعرف ـ ِة وثقاف ـ ِة وقيــمِ مجتمع ـ ِه األصيل ـ ِة ّ‬ ‫ـف‪ٍ ،‬‬ ‫مثقـ ٍ‬ ‫مبتك ـرٍ‪ّ ،‬‬
‫ـكل إصــرار ٍ وعزيمـ ٍة مســير َة االتّحــا ِد ‪ ..‬مســير َة اآلبا ِء واألجدادِ‪.‬‬ ‫وطنـ ِه وتعز يـز ِ هويَّتـ ِه الوطن ّيـ ِة انتمــا ًء وعطــا ًء‪ ،‬ويتابـ ُـع بـ ِّ‬
‫علومــا اجتماعي ـ ًة وإنســاني ًة عديــد ًة‬ ‫ً‬ ‫ـي يجمـ ُـع‬ ‫ـات االجتماعي ـ ُة بمفهومهــا الواسـ ِـع كعلــمٍ تَكاملـ ٍّ‬ ‫ـهم الدراسـ ُ‬ ‫وتسـ ُ‬
‫ـداف الدّول ـةِ‪،‬‬ ‫ـادئ وأهـ ِ‬ ‫ـن بمبـ ِ‬ ‫ـشءِ‪ ،‬نافعِ يــن يف المجتمـ ِـع‪ ،‬ملتزميـ َ‬ ‫ـن النـ ْ‬ ‫ـل مـ َ‬ ‫رئيســا فاعـ ًـا يف إعــدا ِد جيـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ـهاما‬ ‫إسـ ً‬
‫ـروات‬
‫ِ‬ ‫ـات‪ ،‬للحفــاظ علــى ثـ‬ ‫ـول إىل أســمى الغايـ ِ‬ ‫ـكل اقتــدار ٍ وثق ـ ٍة للوصـ ِ‬ ‫ـكالت الحيــا ِة بـ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ـن علــى مواجه ـ ِة ُمشـ‬ ‫قادر يـ َ‬
‫وطن َنــا المعطــاءِ‪.‬‬
‫ـن‬ ‫ـل بيـ َ‬ ‫يتحقـ ُـق فيـ ِه التّكامـ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ـج‪ ،‬بحيـ ُ‬
‫ـث‬ ‫فقــد تَـ ّ‬ ‫ـداف‪َ ،‬‬ ‫ً‬
‫ـم اعتمــا ُد مبــدأ ِ التّكامل َّيـ ِة يف بنــا ِء المنهـ ِ‬ ‫وتحقيقــا للـ ُّرؤى واألهـ ِ‬
‫ـط بالمــوا ِّد والعلــو ِم األخــرى‪.‬‬ ‫ـخ والتَّربيـ ِة الوطن ّيـ ِة واالقتصــادِ‪ ،‬مـ َـع ال ّر بـ ِ‬ ‫الجغرافيــا والتّار يـ ِ‬
‫ـزات أساســي ٍة‬ ‫ـات االجتِماع َّي ـ ِة والترب ّي ـ ِة الوطن َّيــة اســتنادًا إىل ع ـ َّد ِة ُمرتكـ ٍ‬ ‫ـاب الدّراسـ ِ‬ ‫َ‬
‫ويســعدُنا أن نق ـ ِّد َم لكــم كتـ َ‬
‫ـج‪ ،‬مــن أَبرزِهــا‪:‬‬ ‫ـات رئيس ـة لنــا يف بنــا ِء المنهـ ِ‬
‫ً‬ ‫جهـ ٍ‬ ‫ـت مو ِّ‬ ‫كانـ ْ‬
‫ـال وح ّتــى‬ ‫ـاض األطفـ ِ‬ ‫ـج والتقويــمِ ‪2019‬م ومحــاو ُره الرئيس ـ ُة مــن ر ِيـ ِ‬ ‫ح ـ ُد لمعايي ـر ِ المناهـ ِ‬ ‫‪ .1‬اإلطــا ُر الوطنــيُّ المو ّ‬
‫ـات االجتماعي ـ ِة والتربي ـ ِة‬ ‫ـي للدِّراسـ ِ‬ ‫ـاج دِراسـ ٍّ‬ ‫ج ُههــم نَحــو تَب ِّنــي منهـ ٍ‬ ‫ـن وتو ّ‬ ‫المر بّيـ َ‬ ‫عشــر‪ ،‬اّلتــي ُترش ـ ُد ُ‬ ‫ال ّثــاين َ‬
‫ـن‪.‬‬
‫ـل القــاد َم مــن اإلماراتييـ َ‬ ‫ـتهدف الجيـ َ‬ ‫ُ‬ ‫الوطن ّي ـةِ‪ ،‬ي َّتصـ ُـف بأَّنــه أ كث ـ ُر صل ـ ًة بالواقـ ِـع وأ كث ـ ُر ُشــمولي ًة‪ ،‬ويسـ‬
‫نهيان ‪-‬رحم ُه هللاُ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫سلطان آل‬
‫ٍ‬ ‫بن‬‫يخ زاي ُد ِ‬ ‫الش ُ‬ ‫اإلمارات العرب ّي ِة المتّحد ِة ّ‬ ‫ِ‬ ‫ؤس ُس لدول ِة‬ ‫الم ّ‬ ‫‪ .2‬وثيق ُة الباين ُ‬
‫‪ .3‬مصفوفة عام زايد ‪2018‬م‪.‬‬
‫الشهداءِ‪.‬‬ ‫‪ .4‬مصفوف ُة ُّ‬
‫اإلمارات‪.‬‬
‫ُِّ‬ ‫نع‬
‫الس ُ‬ ‫‪َّ .5‬‬
‫ِّ ْ‬
‫ـط‪،‬‬ ‫ـج التّكامليـ ِة وال ّر بـ ِ‬ ‫ـج وفـ َـق وثيقـ ِة المعاييـر ِ الوطن ّيـ ِة ومنهـ ِ‬ ‫ـون قــد ُوفقنــا يف إعــدا ِد المنهـ ِ‬ ‫ـل أن نكـ َ‬ ‫ويحدونــا األمـ ُ‬
‫ومتابع ـ ِة‬‫َ‬ ‫ـل‬
‫ـل‪ ،‬وبتعا ُونكُــم إخــواين وأخــوايت أوليــا ُء األمــورِ‪ ،‬وحرصكُــم علــى التّواصـ ِ‬ ‫وبجهدكــم أ يُّهــا الزُّمــا ُء األفاضـ ُ‬
‫ـداع واالب ِتــكار‪ ،‬تول ـ ُد األفــكا َر‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬
‫أبنائكُــم‪ ،‬وبوعيكُــم أ يّهــا األبنــا ُء األوفيــا ُء‪ ،‬نوف ـ ُر بيئ ـة متكامل ـة حافــزة للتعلــم واإلبـ ِ‬
‫وتحتض ُنهــا‬
‫بحلول ‪2021‬م‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ل العالمِ‬ ‫أفضل د ّو ِ‬ ‫ِ‬ ‫تكون مِ ن‬ ‫َ‬ ‫اإلمارات العرب ّي ِة المتَّحد ِة يف أن‬ ‫ِ‬ ‫جميعا رؤي َة دول ِة‬ ‫ً‬ ‫ُحق َق‬ ‫لِن ّ‬
‫ّوفيق‪،،،‬‬
‫ِ‬ ‫وهللاُ ويلُّ الت‬
‫أليف‬ ‫ِ‬ ‫لجن ُة ال ّت‬

‫‪7‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫جناح الفرص‬
‫‪Opportunity Pavillion‬‬

‫جناح االستدامة‬
‫‪Sustainability Pavillion‬‬
‫جناح التنقل‬
‫‪Mobility Pavillion‬‬

‫إ كسبو ‪ 2020‬ديب يجمعنا‬


‫الحدث‪ :‬إ كسبو الدويل هو ملتقى فكري إبداعي من أقدم الفعاليات الدولية وأ كبرها‪ ،‬يقام كل خمسة‬ ‫•‬
‫أعوام ويستمر مدة ستة أشهر‪ .‬يمثل إ كسبو ‪ 2020‬ديب لحظة فخر لدولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫الستضافتها حدثًا دول ًّيا بهذا الحجم‪ ،‬وسيتزامن مع هذا الحدث احتفال الدولة باليوبيل الذهبي لقيام‬
‫االتحاد ما يتيح لها مشاركة العالم قصتها المذهلة وخططها المستقبلية يف هذه المنصة الدولية‪.‬‬

‫المكان‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة (ديب يف منطقة ديب الجنوب يف الطرف الجنويب الغريب إلمارة‬ ‫•‬
‫ديب)‪.‬‬

‫الشعار الرئيسي‪ :‬سيعمل إ كسبو ‪ 2020‬ديب على تشجيع اإلبداع من خالل شعاره الرئيسي “تواصل‬ ‫•‬
‫العقول وصنع المستقبل” ومواضيعه الفرعية الثالثة‪ :‬الفرص‪ ،‬والتنقل‪ ،‬واالستدامة‪.‬‬

‫إ كسبو ‪2020‬‬

‫التنقل هو ابتكار حركة‬ ‫تتعلق االستدامة بتنمية‬ ‫تهدف الفرص إىل‬


‫أ كثر ذكا ًء وإنتاجية‬ ‫وتطوير الفرص والعيش‬ ‫إطالق إمكانات األفراد‬
‫للناس والسلع واألفكار‬ ‫بتوازن مع عالمنا‬ ‫والمجتمعات لتشكيل‬
‫آن واحد‬
‫واحترامه يف ٍ‬ ‫المستقبل‪.‬‬
‫من فكر قيادتنا‬
‫◄الفهرس‬
‫يتم تعريف المحتوى على تطبيق التعلم الذكي‬

‫‪12‬‬ ‫المعلومات الجغراف ّي ِة الحديث ِة‬


‫ِ‬ ‫حدَ ُة ال ّرابِ َع ُة‪ :‬مصاد ُر‬
‫ال َو ْ‬
‫‪14‬‬ ‫المعلومات الجغراف ّي ِة (‪)GIS‬‬
‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫س األ َ َّو ُ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ال َّد ْر ُ‬

‫‪22‬‬ ‫عن بُع ٍد (‪)Remote Sensing‬‬ ‫س ّ‬


‫الثاين‪ :‬االستشعا ُر ْ‬ ‫ال َّد ْر ُ‬

‫‪34‬‬ ‫العالمي (‪)GPS‬‬ ‫المواقع‬ ‫نظام تحدي ِد‬


‫ُ‬ ‫ِث‪:‬‬ ‫س ّ‬
‫الثال ُ‬ ‫ال َّد ْر ُ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬

‫‪44‬‬ ‫س ُة‪ :‬دراسة إقليم ّية لدولة اإلمارت العربية المتحدة‬


‫حدَ ُة الخامِ َ‬
‫ال َو ْ‬
‫‪46‬‬ ‫اإلمارات العرب ّي ِة المتّحد ِة‬
‫ِ‬ ‫الطبيع ّي ُة لدول ِة‬
‫الخصائص ّ‬
‫ُ‬ ‫س األ َ َّو ُ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ال َّد ْر ُ‬

‫‪58‬‬ ‫اإلمارات العرب ّي ِة المتّحد ِة‬


‫ِ‬ ‫الخصائص البشريّ ُة لدول ِة‬
‫ُ‬ ‫س ّ‬
‫الثاين‪:‬‬ ‫ال َّد ْر ُ‬

‫‪68‬‬ ‫اإلمارات العرب ّي ِة المتّحد ِة‬


‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الحديث والمعاص ُر لدول ِة‬ ‫ُ‬
‫التاريخ‬ ‫ِث‪:‬‬ ‫س ّ‬
‫الثال ُ‬ ‫ال َّد ْر ُ‬

‫‪80‬‬ ‫ُ‬
‫والتاريخ‬ ‫س الرابِ ُع‪ :‬زاي ٌد‬‫ال َّد ْر ُ‬

‫‪88‬‬ ‫والعالم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اإلمارات‬ ‫ِس ُة‪:‬‬
‫حدَ ُة الساد َ‬
‫ال َو ْ‬
‫‪90‬‬ ‫العالقات اإلمارات ّي ُة األوروب ّي ُة (المملك ُة المتّحد ُة «بريطانيا»)‬
‫ُ‬ ‫ل‪:‬‬
‫س األ ّو ُ‬‫ال َّد ْر ُ‬

‫‪98‬‬ ‫العالقات اإلمارات ّي ُة األوروب ّي ُة (الجمهوري ُة الفرنس ّي ُة)‬


‫ُ‬ ‫س ّ‬
‫الثاين‪:‬‬ ‫ال َّد ْر ُ‬

‫‪106‬‬ ‫العالقات اإلمارات ّي ُة األوروب ّي ُة (جمهوري ُة روسيا االتحاديّ ُة)‬


‫ُ‬ ‫ِث‪:‬‬ ‫س ّ‬
‫الثال ُ‬ ‫ال َّد ْر ُ‬

‫‪117‬‬ ‫ات‬
‫ح ِ‬‫الم ْص َط َل َ‬
‫وس ُ‬ ‫َق ُ‬
‫ام ُ‬
‫‪119‬‬ ‫طموح زايد (ثمانية أيام يف الفضاء) ‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫حدَ ُة ال ّرابِ َع ُة‪:‬‬
‫ال َو ْ‬
‫المعلومات‬
‫ِ‬ ‫مصاد ُر‬
‫الجغراف ّي ِة الحديث ِة‬

‫المعلومات الجغراف ّي ِة ‪GIS‬‬


‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫ال َّد ْر ُس األ َ َّو ُ‬
‫ل‬
‫المعلومات الجغراف ّي ِة وأهميته‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫أول‪ :‬مفهوم‬
‫المعلومات الجغراف ّيةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪ :‬مكونات‬
‫ثال ًثا‪ :‬خطوات التطبيق‪.‬‬

‫االستشعا ُر عنْ بُع ٍد [‪]Remote Sensing‬‬ ‫ال َّد ْر ُس ال ّثاين‬


‫عن بُع ٍد الرقمية‪.‬‬ ‫ً‬
‫أول‪ :‬المفهوم وطرائق التقاط صور االستشعا ُر ْ‬
‫عن بُعدٍ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬استخدامات االستشعا ُر ْ‬
‫ثالثا‪ :‬أمثلة تطبيقية على مشاريع فضائية إماراتية‪.‬‬

‫العالمي ‪GPS‬‬
‫ِّ‬ ‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫نظام تحدي ِد‬
‫ُ‬ ‫ال َّد ْر ُس ال ّث ُ‬
‫الث‬
‫ً‬
‫أول‪ :‬مفهوم نظام تحديد المواقع ومكوناته‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬استخدامات نظام تحديد المواقع وآلية عمله‪.‬‬
‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫ثال ًثا‪ :‬التطبيقات العالمية والمحلية لنظا ُم تحدي ِد‬
‫العالميِّ‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪12‬‬
‫◄نَوات ُِج ال َّت َع ُّل ِم‪:‬‬

‫•يتعرف المفاهيم والمصطلحات الواردة يف الوحدة‪.‬‬


‫المعلومات‬
‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫•يشرح تأثير التكنولوجيا المتقدمة يف‬

‫نواتج تعلم الوحدة الرابعة‬


‫الجغراف ّيةِ‪.‬‬
‫•يناقش مصادر المعلومات الجغرافية الحديثة‪.‬‬
‫المعلومات‬
‫ِ‬ ‫بنظم‬
‫ُ‬ ‫•يجري بح ًثا حول مواضيع تتعلق‬
‫الجغراف ّي ِة من خالل جمع المعلومات من مصادر‬
‫متعددة مطبوعة ورقمية [مثال‪ :‬نصوص‪ ،‬مواد مرئية‪،‬‬
‫جداول‪ ،‬رسومات بيانية‪ ،‬خرائط‪ ،‬وغيرها]‪.‬‬
‫نظم المعلومات‬
‫ُ‬ ‫•يشرح تأثير التكنولوجيا المتقدمة يف‬
‫الجغرافية ومجاالت االستخدام ومدى اإلفادة‪.‬‬
‫عن بُع ٍد الرقمية‪.‬‬
‫•يوضح طرق التقاط صور االستشعا ُر ْ‬
‫عن بُع ٍد واستخداماته‪.‬‬
‫•يناقش أهمية االستشعا ُر ْ‬
‫عن بُعدٍ‪.‬‬
‫•يطبق مهارة تفسير صورة االستشعا ُر ْ‬
‫•يقدر أهمية االستثمار يف العلوم والتكنولوجيا واألبحاث‬
‫يف تنمية اقتصاد دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫•يعتز بجهود دولة اإلمارات العربية المتحدة يف تحقيق‬
‫الريادة يف مجال الفضاء‪.‬‬
‫•يشرح مكونات نظام تحديد المواقع ‪.‬‬
‫المواقع العالميِّ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫•يوضح استخدامات نظا ُم تحدي ِد‬
‫المواقع العالم ِّية والمحلية‪.‬‬
‫ِ‬ ‫•يناقش تطبيقات نظا ُم تحدي ِد‬

‫‪13‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫المعلومات الجغراف ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫س األ َ َّو ُ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ال َّد ْر ُ‬
‫‪)GIS‬‬

‫(‬
‫◄نَوات ُِج ال َّت َع ُّل ِم‪:‬‬
‫•يتعرف المفاهيم والمصطلحات الواردة يف الدرس‪.‬‬ ‫ُ‬
‫والمصطلحات‪:‬‬ ‫المفاهيم‬‫◄‬
‫ُ‬
‫ـات‬
‫•يشــرح تأثيــر التكنولوجيــا المتقدمــة يف نظـ ُـم المعلومـ ِ‬ ‫المعلومات الجغراف ّي ِة‬ ‫نظم‬
‫ِ‬ ‫• ُ‬
‫الجغراف ّي ـةِ‪.‬‬
‫•الخريطة الرقمية‬
‫•يناقش مصادر المعلومات الجغرافية الحديثة‪.‬‬
‫•التطبيقات الذكية‬
‫•يشــرح تأثيــر التكنولوجيــا المتقدمــة يف نظـ ُـم المعلومــات‬
‫الجغرافيــة ومجــاالت االســتخدام ومــدى اإلفــادة‪.‬‬
‫•يجــري بح ًثــا حــول مواضيــع تتعلــق بنظـ ُـم المعلومـ ِ‬
‫ـات‬
‫الجغراف ّي ـ ِة مــن خــال جمــع المعلومــات مــن مصــادر‬
‫متعــددة مطبوعــة ورقميــة‪.‬‬

‫واط َن ُة‪:‬‬
‫والم َ‬
‫ُ‬ ‫◄الق َي ُم‬
‫الفخر ‪ -‬اإلنجاز والنجاح ‪ -‬العمل ‪ -‬التعاون‬

‫ُ‬
‫ئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة ال ّر‬‫◄‬
‫حرصــت دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة علــى تطويــر مصــادر المعرفــة وجمــع المعلومــات‬
‫الالزمــة يف شــتى المجــاالت الحاليــة والمســتقبلية وتنويــع مصادرهــا وتســهيل اســتخدامها‬
‫لجميــع الفئــات مــن خــال توظيــف التطبيقــات الذكيــة واألجهــزة المطــورة‪.‬‬

‫س‬ ‫ُم َ‬
‫خ َّط ُط ال َّد ْر ِ‬

‫المعلومات الجغراف ّي ِة وأهميتها‬


‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫أ َ َّو ًل‪ :‬مفهوم‬

‫المعلومات الجغراف ّي ِة‬


‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫ثَانِ ًيا‪ :‬مكونات‬

‫ثَالِ ًثا‪ :‬خطوات التطبيق‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪14‬‬
‫‪01‬‬
‫المعلومات‬
‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫أ َ َو ًل‪:‬مفهوم‬
‫الجغراف ّي ِة وأهميته‬

‫أصبــح اســتخدام الحاســب اآليل يف وقتنــا الحاضــر أم ـ ًرا‬


‫حــا يف جميــع المجــاالت‪ ،‬لقدرتــه الهائلــة علــى تخز يــن‬
‫مل ً‬
‫ومعالجــة وعــرض كميــات ضخمــة مــن المعلومــات بدقــة‬
‫ـات الجغراف ّي ـ ِة‬
‫وســرعة متناهيــة‪ ،‬وتعــرف نظـ ُـم المعلومـ ِ‬
‫بأنهــا بنــوك للمعلومــات الجغرافيــة يســتخدم فيهــا‬
‫الحاســب اآليل لجمــع وتخز يــن وتصنيــف ومعالجــة‬
‫المعلومــات وعرضهــا مــن مصادرهــا المختلفــة لإلفــادة‬
‫منهــا وتوظيفهــا مــن خــال تطبيقــات عمليــة متنوعــة‪.‬‬
‫أساســا علــى‬
‫ً‬ ‫ـات الجغراف ّي ـ ِة‬
‫تعتمــد نظـ ُـم المعلومـ ِ‬
‫اســتخدام الحاســب اآليل يف تجميــع ومعالجــة وعــرض‬
‫◄إضاءة‪:‬‬ ‫وتحليــل البيانــات المرتبطــة بمواقــع جغرافيــة الســتنتاج‬
‫معلومات ذات أهمية كبيرة يف اتخاذ القرارات المناســبة‬
‫ظهــرت نُظــم المعلومــات الجغراف ّيــة ألول مــرة عــام‬
‫مــن خــال التطبيقــات العامــة والخاصــة لتفســير األحداث‬
‫‪1964‬م يف كنــدا‪ ،‬علــى يــد روجــر توملنســون‪.‬‬
‫الجدبــدة‪ ،‬وقــد ســاعدت عــدة عوامــل علــى ظهــور نظـ ُـم‬
‫ـات الجغراف ّي ـ ِة ‪ GIS‬مــن أهمهــا‪:‬‬
‫المعلومـ ِ‬
‫• تطور الحاسبات اآللية‪.‬‬
‫ونوعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫كما‬
‫• تضخم المعلومات الجغرافية ً‬
‫• التغيرات المستمرة والسريعة يف المعلومات الرقمية‪.‬‬

‫ـات الجغراف ّيـ ِة‬


‫وترجــع األهميــة الكبيــرة لنظـ ُـم المعلومـ ِ‬
‫يف ســهولة الحصــول علــى معلومــات بصــور مختلفــة‬
‫كالتقار يــر المكتوبــة‪ ،‬والصــور والخرائــط‪ ،‬والرســوم‬
‫البيانيــة‪ ،‬والجــداول الرقميــة‪ ،‬التــي يمكــن اإلفــادة منهــا‬
‫يف مجــاالت متعــددة ووظائــف مختلفــة‪ ،‬مثــل‪:‬‬

‫تخطيط المدن‬
‫رسم الخرائط‬
‫التطبيقات البيئية‬
‫الدراسات والبحوث الجيولوجية‬
‫النقل والمواصالت‬

‫‪15‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫المعلومات الجغراف ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫◄كيف تعمل‬
‫العمالء‬
‫ـات الجغراف ّيـ ِة بتخز يــن المعلومــات‬
‫تقــوم نظـ ُـم المعلومـ ِ‬
‫مــن خــال خطــوط الطــول ودوائــر العــرض وأرقــام‬
‫الطرق‬
‫المنشــآت وقطــع األراضــي علــى هيئــة مجموعــة مــن‬
‫الطبقــات [‪ ]layers‬المتصلــة ببعضهــا جغراف ًيــا يف صورة‬
‫حدود الملكية‬ ‫بســيطة وقويــة‪ ،‬بحيــث تمثــل كل طبقــة نــوع محــدد مــن‬
‫المعلومــات الجغرافيــة [كمــا هــو موضــح يف الشــكل‬
‫التضاريس‬
‫المجــاور]‪.‬‬
‫ويتــم بعدهــا ر بــط طبقــات مــن البيانــات المكانيــة‬
‫وتحليلهــا وإنشــاء الخرائــط التــي تمثــل نتائــج ذلــك‬
‫إستخدامات األراضي‬
‫التحليــل‪ ،‬مثــل ر بــط طبقــة األراضــي الزراعيــة بطبقــة‬
‫الطر يــق والمســاحة‪ ،‬أو ر بــط طبقــة األراضــي الزراعيــة‬
‫الطبيعة‬ ‫بطبقــة اآلبــار لمعرفــة عــدد اآلبــار يف كل أرض‪.‬‬
‫ً‬
‫معرفة‪:‬‬ ‫أَزدا ُد‬
‫ـات الجغراف ّي ـ ِة علــى تقليــص‬‫ســاعد نظـ ُـم المعلومـ ِ‬
‫إعــداد الخرائــط‪ ،‬حيــث كان عمــل الخريطــة ورســمها‬
‫ورســم التضار يــس عليهــا يحتــاج لشــهور‪ ،‬وأصبــح يتــم‬
‫بســهولة يف زمــن قصيــر ج ـدًا‪.‬‬

‫المعلومات‬
‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪:‬مكونات‬
‫الجغراف ّي ِة‬

‫المعلومات الجغراف ّي ِة ‪ GIS‬من خالل خمس مكونات أساسية‪ ،‬ويشارك يف إعدادها اختصاصيون‬
‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫يتكون‬
‫يف مجاالت مختلفة‪.‬‬

‫األجهزة‬

‫البرامج‬

‫التطبيقات‬

‫الموارد البشرية‬
‫المعلومات الجغراف ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫نظم‬ ‫مكونات‬ ‫البيانات‬
‫ُ‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪16‬‬
‫‪01‬‬
‫◄ ً‬
‫أول‪ :‬األجهزة [‪]Hardware‬‬
‫يقصــد بــه الحاســب اآليل والخــوادم والشــبكات إىل جانــب أجهــزة‬
‫تحديــد المواقــع علــى ســطح األرض [‪ ]GPS‬التــي تســتخدم‬
‫لتحديــد إحداثيــات نقطــة معينــة علــى ســطح األرض‪.‬‬
‫◄ثان ًيا‪ :‬البرامج [‪]Software‬‬
‫ـات الجغراف ّي ـ ِة األدوات واألســاليب‬
‫توفــر برامــج نظـ ُـم المعلومـ ِ‬
‫الخاصــة بتخز يــن وتحليــل وعــرض المعلومــات الجغرافيــة‬
‫جهاز تحديد المواقع‬ ‫وربطهــا ببعضهــا البعــض‪.‬‬
‫◄ ً‬
‫ثالثا‪ :‬البيانات [‪]Data‬‬
‫ُ‬
‫والمصطلحات‪:‬‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬ ‫◄‬ ‫المعلومات الجغراف ّيةِ‪ ،‬وتنقسم إىل‪:‬‬
‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫هي أهم مكونات‬
‫الخريطة الرقمية‪:‬‬
‫‪ -‬بيانات وصفية مثل‪:‬‬
‫ملــف يحتــوي علــى عناصــر تتحــول إىل‬
‫خريطــة عنــد معالجتــه وعرضــه وطباعتــه‬
‫باســتخدام أنظمــة المعلومــات الجغرافيــة‪.‬‬

‫إحصائية سكانية‬

‫جدول رقمي‬ ‫شكل بياين‬

‫‪ -‬بيانات مكانية‪:‬‬

‫صورة من األقمار الصناعية‬ ‫صورة جوية لمدينة الشارقة‬ ‫خريطة رقمية‬

‫‪17‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫◄ ً‬
‫رابعا‪ :‬الموارد البشرية [‪]People‬‬

‫التقنيــون المتخصصــون يف مجــاالت عــدة الذيــن يتولــون إدارة النظــام وتطويــره وعمــل الخطــط لتطبيقهــا علــى‬
‫مشــكالت واقعيــة‪ ،‬إىل جانــب مســتخدمي النظــام يف أعمالهــم اليوميــة مــن موظفيــن ومهندســين ومعلميــن‬
‫ومدربيــن وســياح وغيرهــم‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬التطبيقات المتخصصة [‪]Procedure‬‬


‫ً‬ ‫◄‬

‫هي كافة التطبيقات التي تعمل على تصميم الخرائط‪ ،‬وجعلها أ كثر تفاعل ّية‪ ،‬مع وجود الخصائص ثنائية‬
‫المصممة‬
‫ّ‬ ‫وثالثية ورباعية األبعاد‪ ،‬والتي ُتعرف باسم [‪ ،2D‬و‪ 3D‬و‪ ،]4D‬والتي ساهمت يف جعل الخريطة‬
‫مما ساهم يف تطوير العديد من التطبيقات التي ساعدت‬ ‫ُتحاكي الواقع‪ ،‬وتنقل صو ًرا أ كثر وضو ً‬
‫حا‪ّ ،‬‬
‫المستخدمين العاديين الذين يستخدمون األجهزة الرقمية الذكية‪ ،‬مثل‪ :‬الهواتف الذكية‪ ،‬واألجهزة اللوحية‬
‫على تصفح مجموعة من الخرائط التي ُتب ّين للمستخدم المكان الذي يريده‪.‬‬

‫ُ‬
‫والمصطلحات‪:‬‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫التطبيق الذكي‪:‬‬
‫برنامج مصمم ليعمل على‬
‫الهواتف الذكية‪ ،‬وأجهزة‬
‫الكمبيوتر اللوح ّية‪ ،‬وغيرها‬
‫‪Googl Earth‬‬ ‫‪Googl Maps‬‬ ‫‪Maps‬‬
‫من األجهزة النقالة‪.‬‬

‫س َن ِع بِالدي أَتع ّل ُم‪:‬‬


‫مِ نَ ّ‬

‫اتبــاع الطــرق الصحيحــة للمحافظــة علــى األجهــزة الذكيــة وأجزائهــا‪ ،‬وااللتــزام بالقوانيــن التــي‬
‫وضعــت لإلفــادة منهــا‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪18‬‬
‫‪01‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬خطوات التطبيق‬

‫المعلومات‬
‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫ُتعد دولة اإلمارات العربية المتحدة من أوائل الدول يف المنطقة العربية التي اهتمت بتطوير‬
‫الجغراف ّي ِة وتوظيف استخداماته يف أغراض متعددة لخدمة الباحثين والمتخصصين والدارسين‪.‬‬
‫٭مثال تطبيقي‬
‫كلفت مع مجموعتك يف الصف بإنشاء نظام معلومات جغرايف بسيط يف إحدى المجاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬المستثمرين الراغبين يف تأسيس منشأة أو مبنى تجاري أو خدمي يف مدينتك‬
‫‪ -‬السياحة‬
‫‪ -‬التعليم‬
‫لتنفيذ المهمة‪ ،‬عليك اتباع المراحل اآلتية‪:‬‬
‫◄المرحلــة األوىل‪ :‬تحديــد مجــال المشــروع االســتثماري وجمــع المعلومــات والبيانــات الوافيــة والتــي قــد يحتــاج‬
‫إليهــا صاحــب الخدمــة‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫•المستشفيات‬ ‫•الطرق الرئيسة‬ ‫•المصارف‬ ‫•المناطق األثرية‬


‫•المطار‬ ‫•مكاتب تأجير السيارات‬ ‫•المرا كز التجارية‬ ‫•المدارس‬
‫•الدوائر الحكومية‬ ‫•الفنادق‬ ‫•الحدائق‬ ‫•الجامعات‬
‫•مكاتب الطيران‬ ‫•المطاعم‬ ‫•المعاهد‬

‫◄المرحلة الثانية‪ :‬اختيار وتحديد طريقة عرض البيانات‪.‬‬


‫•النصوص‬ ‫•الصور‬
‫•المرئيات‬ ‫•الخرائط‬
‫•الرسوم‬ ‫•األشكال البيانية‬
‫•الرموز‬ ‫•الجداول‬

‫◄المرحلــة الثالثــة‪ :‬إدخــال البيانــات والمعلومــات إىل الحاســب اآليل بواســطة الماســح الضــويئ [‪]Scanner‬‬
‫لتحويلهــا إىل بيانــات رقميــة وتخزينهــا وتبويبهــا لإلفــادة منهــا باســتخدام تطبيقــات خاصــة مثــل‪:‬‬
‫•‪FRONT PAGE‬‬ ‫•‪WORD‬‬
‫•‪PUBLISHER‬‬ ‫•‪EXCEL‬‬
‫•‪MOVIE MAKER‬‬

‫◄المرحلة الرابعة‪ :‬ربط البيانات [‪ ]Hyperlink‬مع بعضها من خالل البرامج الخاصة‪.‬‬


‫◄المرحلة الخامسة‪ :‬عرض البيانات من خالل تطبيقات ومواقع إلكترونية متاحة‪.‬‬
‫•‪wix.com‬‬
‫•‪weebly.com‬‬

‫‪19‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫• التطبيقات‬

‫والمصطلحات اآلتيةِ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫للمفاهيم‬
‫َ‬ ‫الخاص تعري ًفا مناس ًبا‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫أصوغ بأسلويب‬ ‫‪-‬‬
‫المعلومات الجغرافيةِ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫• ُ‬
‫نظم‬

‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫•الخريط ُة الرقمي ُة‪:‬‬

‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫التطبيقات ال ّذكي ُة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬

‫المعلومات الجغرافيةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ساعدت على ظهور ِ نظمِ‬ ‫العوامل التي‬
‫َ‬ ‫‪ -‬أُحد ُد‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬

‫المعلومات الجغرافيةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫أهمية نظمِ‬ ‫أفس ُر‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................................‬‬

‫هني اآليت‪:‬‬ ‫المخط َط ّ‬


‫الذ‬ ‫ّ‬ ‫أستكمل‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫َّ‬

‫المعلومات الجغراف ّي ِة يف مجاالت ووظائف مختلفة مثل‪:‬‬


‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫يمكن اإلستفادة من‬

‫‪..............................‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫تخطيط المدن‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪20‬‬
‫‪01‬‬
‫المعلومات الجغراف ّيةِ‪ ،‬وفق معطيات الجدول اآليت‪:‬‬
‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬أستنتج مكونات‬

‫استخداماته‬ ‫المعلومات الجغراف ّي ِة‬


‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬ ‫مكونات‬

‫‪ -‬يتولون إدارة النظام وعمل الخطط لتطويرها‪.‬‬ ‫‪...........................................................................‬‬

‫‪ -‬تحديد المواقع على سطح األرض‪.‬‬ ‫‪...........................................................................‬‬

‫‪ -‬تصميم الخرائط وجعلها أ كثر تفاعلية وتحاكي الواقع‪.‬‬ ‫‪...........................................................................‬‬

‫‪ -‬يحتوي على بيانات وصفية وبيانات مكانية‪.‬‬ ‫‪...........................................................................‬‬

‫‪ -‬تخزين وتحليل وعرض المعلومات الجغرافية وربطها ببعضها البعض‪.‬‬ ‫‪...........................................................................‬‬

‫نظاما للمعلومات الجغرافية يستهدف‪:‬‬


‫ً‬ ‫‪ -‬أتخيل‪ :‬أنني أريد أن أصمم‬
‫•مراقبة النظام البيئي يف دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫كتب قائمة بالمعلومات الضرورية التي ينبغي أن يتضمنها النظام الذي سأختاره‪.‬‬ ‫َ‬
‫أ ُ‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬

‫‪21‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫س ّ‬
‫الثاين‪ :‬االستشعا ُر عنْ بُع ٍد‬ ‫ال َّد ْر ُ‬
‫‪)Remote Sensing‬‬

‫(‬
‫◄نَوات ُِج ال َّت َع ُّل ِم‪:‬‬ ‫ُ‬
‫والمصطلحات‪:‬‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫•يفسر المفاهيم والمصطلحات الواردة يف الدرس‪.‬‬
‫عن بُع ٍد‬
‫•االستشعا ُر ْ‬
‫عن بُع ٍد الرقمية‪.‬‬
‫•يوضح طرق التقاط صور االستشعا ُر ْ‬
‫•خليفة سات‬
‫عن بُع ٍد واستخداماته‪.‬‬
‫•يناقش أهمية االستشعا ُر ْ‬
‫عن بُعدٍ‪.‬‬
‫•يطبق مهارة تفسير صور االستشعا ُر ْ‬ ‫•ديب سات‬
‫•يقــدر أهميــة االســتثمار يف العلــوم والتكنولوجيــا واألبحــاث يف‬
‫تنميــة اقتصــاد دولــة اإلمــارات العربيــة المتحدة‪.‬‬
‫•يعتــز بجهــود دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة يف تحقيــق‬
‫الر يــادة يف مجــال الفضــاء‪.‬‬

‫واط َن ُة‪:‬‬
‫والم َ‬
‫ُ‬ ‫◄الق َي ُم‬
‫المسئولية الوطنية ‪ -‬الفخر بالمشاريع اإلماراتية‪.‬‬

‫ُ‬
‫ئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة ال ّر‬‫◄‬
‫أضافــت الثــورة التكنولوجيــة المعاصــرة مصــادر جديــدة للمعلومــات لمختلــف العلــوم‪ ،‬وأحدثــت‬
‫هــذه المصــادر تغيــرات مهمــة يف أســاليب البحــث‪ ،‬ويف دراســة المشــكالت الجغرافيــة‪ ،‬وأضافــت‬
‫ـن بُع ـ ٍد أحــد هــذه المصــادر‪.‬‬
‫أبعــادا جديــدة لــم تكــن معروفــة مــن قبــل‪ .‬ويعــد االستشــعا ُر عـ ْ‬

‫س‬ ‫ُم َ‬
‫خ َّط ُط ال َّد ْر ِ‬

‫االستشعا ُر عنْ بُع ٍد‬

‫ً‬
‫أول‪ :‬المفهوم‪ ،‬وطرائق التقاط صور االستشعا ُر عنْ بُع ٍد الرقمية‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬استخدامات االستشعا ُر عنْ بُعدٍ‪.‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬أمثلة تطبيقية على مشاريع فضائية إماراتية ‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪22‬‬
‫‪02‬‬
‫أ َ ّو ًل‪:‬المفهوم وطرائق التقاط صور‬
‫االستشعا ُر عنْ بُع ٍد الرقمية‬

‫◄مفهوم االستشعا ُر عنْ بُعدٍ‪:‬‬


‫ـن بُع ـ ٍد يقصــد بــه جمــع المعلومــات‬
‫االستشــعا ُر عـ ْ‬
‫عــن مســاحات أو مناطــق مــن ســطح الكــرة األرضيــة‬
‫[دول‪ ،‬قــارات‪ ،‬أقاليــم] وذلــك بالتقاطهــا علــى شــكل‬
‫صــور رقميــة باســتخدام أقمــار صناعيــة تســمى أقمــار‬
‫ـن بُع ـدٍ‪.‬‬
‫االستشــعا ُر عـ ْ‬
‫عن بُع ٍد مثل‪:‬‬
‫وتتعدد طرق التقاط صور االستشعا ُر ْ‬
‫عن بُع ٍد الرقمية‬
‫طرق التقاط صور االستشعا ُر ْ‬

‫تسليط أشعة من قمر االستشعا ُر‬ ‫رصد الظاهرة من خالل األشعة‬ ‫رصد الظاهرة من خالل الحرارة‬
‫عن بُع ٍد إىل المنطقة المطلوب‬
‫ْ‬ ‫الكهرومغناطيسية الصادرة عنها‪.‬‬ ‫المرتدة المنبعثة عنها‪.‬‬
‫تصويرها ثم التقاط األشعة المرتدة‬
‫من تلك المنطقة‪.‬‬

‫مصدر اإلشعاع‬
‫القمر الصناعي وأجهزة اإلحساس‬
‫سية‬
‫طي‬
‫غنا‬
‫وم‬
‫كهر‬
‫ت ال‬
‫وما‬
‫معل‬
‫سلة‬

‫ل ال‬
‫األ‬
‫شع‬

‫سا‬
‫لمر‬

‫ةا‬

‫إر‬
‫عة ا‬

‫لمر‬
‫تدة‬
‫ألش‬
‫ا‬

‫استقبال وتحليل المعطيات‬


‫الهدف‬

‫عن بُع ٍد الرقمية‬


‫طرق التقاط صور االستشعا ُر ْ‬

‫أ َ ْر بِ ُط ُ‬
‫بالع ُلومِ ‪:‬‬

‫التصويــر بالموجــات الحرار يــة‪ :‬يمكــن رؤيــة االجســام وتصويــر هــا مــن خــال الحــرارة المنبعثــة‬
‫عنهــا ســواء كانــت كائنــات حيــة أو جمــاد [محــركات وســائل النقــل]‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫وبينمــا كانــت الصــور الجويــة تقتصــر علــى تصويــر ســطح األرض فقــط‪ ،‬فــإن أقمــار االستشــعا ُر عــنْ بُعـ ٍد يمكنهــا‬
‫تصويــر أو مســح ســطح األرض ومــا تحتــه مــن طبقــات‪ ،‬ولكــن يف حــدود معينــة فضــا عــن قدرتهــا علــى تصو يــر‬
‫قيعــان البحــار والمحيطــات والغــاف الجــوي لــأرض‪.‬‬
‫عن بُع ٍد أثناء قيامها بعملية المسح‪ ،‬ومن أبرز هذه المسارات‪:‬‬
‫وتختلف مسارات أقمار االستشعا ُر ْ‬
‫•أقمار صناعية تدور حول األرض بمسارات مختلفة‪.‬‬

‫•أقمار صناعية تدور من الغرب إىل الشرق فوق خط االستواء أي يف منتصف الكرة األرضية‪.‬‬

‫•أقمار صناعية تدور حول األرض من الشمال إىل الجنوب بمحاذاة القطبين الشمايل والجنويب‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪24‬‬
‫‪02‬‬
‫وأخيــرا هنــاك بعــض األقمــار الصناعيــة تأخــذ موقعــا ثاب ًتــا يف الفضــاء‪ ،‬ومنهــا أقمــار الرصــد الجــوي‪ ،‬وأقمــار البــث‬
‫التلفــازي واإلذاعــي‪ ،‬أو األقمــار التــي يتــم إرســالها لمهــام محــددة‪.‬‬

‫ً‬
‫معرفة‪:‬‬ ‫أَزدا ُد‬

‫محطــة الفضــاء الدوليــة‪ :‬مركــز متكامــل لألبحــاث الفضائيــة يــدور حــول األرض منــذ عام ‪2000‬م‬
‫ويعمــل فيهــا رواد فضــاء مــن عــدة دول‪.‬‬

‫س َن ِع بِالدي أَتع ّل ُم‪:‬‬


‫مِ نَ ّ‬

‫خصوصــا إذا كان هنــاك مر يــض‬


‫ً‬ ‫أن نخفــض صــوت التلفــاز والمذيــاع حتــى ال نزعــج مــن حولنــا‬
‫أو لديــه اختبــار بالبيــت‪.‬‬

‫ثان ًيا‪ :‬استخدامات االستشعا ُر عنْ بُع ٍد‬

‫رئيســا يف حياتنــا المعاصــرة‪ ،‬ومــع‬


‫ً‬ ‫ـن بُعـ ٍد دو ًرا‬
‫لعــب االستشــعا ُر عـ ْ‬
‫تقــدم هــذه التقنيــة وتنــوع أســاليبها‪ ،‬أصبحــت تســتخدم يف مجــاالت‬
‫متنوعــة ومنهــا‪:‬‬

‫‪ -1‬الزراعة‪:‬‬
‫•جمع معلومات عن استخدام األرض‪.‬‬
‫•ا كتشاف األراضي القابلة لالستصالح والزراعة‪.‬‬
‫•تصنيــف التر بــة ً‬
‫تبعــا ألنواعهــا ومشــكالتها مثــل التلــوث ‪-‬‬
‫الملوحــة ‪ -‬الجفــاف ‪ -‬التعر يــة‪.‬‬
‫•ا كتشــاف هجمــات الجــراد يف وقــت مبكــر‪ ،‬والــذي يســبب أضــرا ًرا‬
‫كبيــرة للزراعــة‪ ،‬حيــث يقضــي علــى النباتــات والمزروعــات‪.‬‬

‫‪ -2‬الغابات والمراعي‪:‬‬
‫•رصد الغابات والمراعي وتعرف توزيعها ومساحاتها‪.‬‬
‫•تقديــر مســاحات الغابــات المقطوعــة ســنويًا أو التــي تضــررت‬
‫بفعــل الحرائــق والفيضانــات‪ ،‬مثــل غابــات األمــازون بســبب‬
‫قطــع األشــجار‪.‬‬
‫•تحديــد المناطــق الرعويــة التــي توشــك علــى االنتهــاء بفعــل‬
‫اإلفــراط يف الرعــي‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪ -3‬الخرائط‪:‬‬
‫•إعــداد خرائــط للمناطــق التــي لــم يســبق مســحها‪ ،‬وتحديــث‬
‫الخرائــط الحاليــة‪.‬‬
‫•إنتــاج الخرائــط باســتخدام الحاســوب‪ ،‬بـ ً‬
‫ـدل مــن رســمها بالطــرق‬
‫التقليديــة‪.‬‬

‫‪ -4‬الجغرافيا‪:‬‬
‫•تصويــر ســطح األرض [أي التضار يــس]‪ ،‬ورســم خرائــط تفصيليــة‬
‫[طبوغرافية]‪.‬‬
‫•تحديــد المواقــع المناســبة لشــق الطــرق وبنــاء الســدود وخطــوط‬
‫األنابيــب والســكك الحديديــة وشــبكات الكهر بــاء‪.‬‬

‫‪ -5‬الجيولوجيا‪:‬‬
‫•تصوير الصخور السطحية وامتدادها‪.‬‬
‫•تحديــد ســمك الطبقــات وتعــرف مناطــق االنكســارات وااللتــواءات‬
‫فيها‪.‬‬
‫•كشف مخزون المياه الجوفية والمواقع المحتملة للمعادن‪.‬‬

‫‪ -6‬المياه‪:‬‬
‫•تقديــر حجــم المــوارد المائيــة العذبــة مثــل األنهــار والبحيــرات‬
‫والميــاه الجوفيــة الســطحية‪.‬‬
‫•رســم خرائــط دقيقــة للبحــار والمحيطــات مــن حيــث االمتــداد‬
‫والعمــق والتضار يــس‪.‬‬
‫•رصد مناطق التلوث وتجمعات األسماك وغيرها‪.‬‬

‫‪ -7‬األرصاد الجوية‪:‬‬
‫•التنبــؤ بالطقــس‪ ،‬وا كتشــاف األعاصيــر والعواصــف قبــل وصولهــا‬
‫والتحذيــر منهــا ومتابعتهــا‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪26‬‬
‫‪02‬‬
‫‪ -‬أالحظ صورة االستشعا ُر عنْ بُعدٍ؛ والتي تغطي منطقة الخليج العريب‪ ،‬ثم أحدد عليها اآليت‪:‬‬
‫‪ .1‬دول الخليج العريب يف مواقعها التقريبية‪.‬‬
‫‪ .2‬مدينة أبوظبي‪ ،‬ومدينة الكويت‪.‬‬
‫‪ .3‬المسطحات المائية والمضائق المهمة‪.‬‬

‫صورة استشعار عن بعد لمنطقة شبه الجزيرة العربية‬

‫◄مهارة تفسير صور االستشعا ُر عنْ بُعدٍ‪:‬‬


‫عن بُعدٍ‪:‬‬
‫‪ -‬أتتبع خطوات إتقان مهارة تفسير صور االستشعا ُر ْ‬
‫إقليما‪ ..‬وهكذا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬تعرف المكان الذي تغطيه الصورة‪ ،‬وقد يكون دولة أو جز ًءا من دولة‪ ،‬أو مدينة‪ ،‬أو قارة‪ ،‬أو‬
‫‪ -2‬قارن الصورة بخريطة للمكان نفسه‪ ،‬لكي تساعدك على فهم صورة االستشعار بدرجة أ كبر‪.‬‬
‫‪-3‬حلل الظواهر األساســية المتضمنة يف الصورة‪ ،‬على ســبيل المثال قد تكون ظواهر طبيعية مثل‪[ :‬اليابس‪،‬‬
‫والمــاء‪ ،‬والجبــال‪ ،‬والهضــاب‪ ،‬والســهول‪ ،‬والوديــان‪ ،‬والغابــات‪ ،‬والمراعــي‪ ]... ،‬وقــد تكــون ظواهــر بشــرية‪ ،‬مثــل‪:‬‬
‫[المــدن‪ ،‬والمــوائن‪ ،‬والطــرق‪ ،‬والســكك الحديديــة‪ ،‬وغيرها‪.]....‬‬
‫‪ -4‬ا كتشف النمط السائد للظواهر الجغرافية‪ ،‬مثل المناطق الجبلية‪ ،‬أو السهلية‪ ،‬أو الزراعية‪ ،‬وغيرها‬
‫‪ -5‬توصل إىل استنتاجات وتعميمات عن المنطقة التي تعرضها الصورة‪.‬‬

‫‪27‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ثال ًثا‪:‬أمثلة تطبيقية على‬
‫مشاريع فضائية إماراتية‬

‫االستراتيجية الوطنية للفضاء ‪2030‬م‪:‬‬


‫يف مــارس ‪2019‬م أطلقــت حكومــة دولــة اإلمــارات‬
‫االســتراتيجية الوطنيــة للفضــاء ‪ 2030‬وتختــص وكالــة‬
‫اإلمــارات للفضــاء بمتابعــة تنفيــذ االســتراتيجية بالتعــاون‬
‫مــع الشــركاء االســتراتيجيين‪ .‬وتتضمــن االســتراتيجية‬
‫الوطنيــة ‪ 6‬أهــداف رئيســة‪ ،‬و‪ 21‬برنامجــا و‪ 79‬مبــادرة‪،‬‬
‫تترجــم سياســة الدولــة إىل مجــاالت تركيــز‪ ،‬ومجموعــة مــن‬
‫المبــادرات والبرامــج ذات األولويــة التــي تســعى لتحقيــق‬
‫الغايــات والطموحــات الوطنيــة يف صناعــة الفضــاء‪ ،‬يســتفيد منهــا أ كثــر مــن ‪ 85‬جهــة يف الدولــة‪ .‬وتمتلــك دولــة‬
‫اإلمــارات ‪ 10‬أقمــار صناعيــة يف المــدار باإلضافــة إىل ‪ 8‬أقمــار صناعيــة يف مرحلــة التصنيــع والتجهيــز لإلطــاق‪.‬‬
‫بــدأت رحلــة تصنيــع األقمــار الصناعيــة يف دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة يف عــام ‪2006‬م مع "مؤسســة اإلمارات‬
‫للعلــوم والتقنيــة المتقدمــة" التــي ُضمــت فيمــا بعــد إىل «مركــز محمــد بــن راشــد للفضــاء» عنــد تأسيســه يف‬
‫العــام ‪2015‬م‪ ،‬بمرســوم أصــدره صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد آل مكتــوم ‪-‬رعــاه هللا‪ -‬نائــب رئيــس‬
‫ـاريعا تدعــم قطــاع األقمــار الصناعيــة‪ ،‬مثــل‪:‬‬
‫الدولــة‪ ،‬رئيــس مجلــس الــوزراء‪ ،‬حاكــم ديب‪ ،‬وأطلــق مشـ ً‬
‫◄ ً‬
‫اول‪ :‬خليفة سات‬
‫تمــت صناعتــه بأيــدي كفــاءات إماراتيــة يف مقــر «مركز محمد بن راشــد‬
‫هــو أول قمــر صناعــي لالستشــعار عــن بعــد‪ّ ،‬‬
‫للفضاء» يف ديب‪ ،‬وداخل مختبرات خالية من الغبار بنسبة ‪.٪100‬‬
‫ـاروخ ‪ ،H-IIA‬التّابِــع لِشــرك ِة «ميتسوبيشــي للصناعــات الثقيلــة» لينطلـ َـق بالقم ـر ِ مــن‬
‫الصـ ِ‬‫وقـ َـع االختيــا ُر علــى ّ‬
‫قاعــد ِة «مركــز تانيغاشــيما للفضــاءِ» يف اليابـ ِ‬
‫ـان (إحــدى الــدول المشــاركة يف البرنامــج)‪ ،‬وعندمــا تــم االنتهــاء مــن‬
‫تصنيعــه‪ ،‬نقــل إىل محطــة اإلطــاق يف اليابــان‪ ،‬وتــم إطالقــه ليســتقر يف مــداره يف ا كتوبــر ‪2018‬م‪.‬‬
‫تقدمــا‬
‫ً‬ ‫خليفــة ســات هــو القمــر الصناعــي الثالــث‪ ،‬واألكثــر‬
‫مــن الناحيــة التقنيــة‪ ،‬الــذي ترســله دولــة اإلمــارات العربيــة‬
‫المتحــدة إىل الفضــاء‪ ،‬ويوفــر صــو ًرا فضائيــة فائقــة الجــودة‬
‫تلبــي احتياجــات المؤسســات الحكوميــة والقطــاع‬
‫الخــاص‪ ،‬مثــل‪ :‬توفيــر صــور عاليــة الجــودة‪ ،‬وأبحــاث بيئيــة‬
‫عــن التر بــة والميــاه وجودتهــا‪ ،‬والحــد مــن الكــوارث البيئيــة‬
‫يف العالــم‪.‬‬
‫ـون دول ـ ُة‬
‫ـاح‪ ،‬تكـ ُ‬ ‫ـول خليفــة ســات يف الخدم ـ ِة بنجـ ٍ‬ ‫وبدخـ ِ‬
‫ـخت مكان َ َتهــا عالم ًّيــا‬‫رسـ ْ‬ ‫ـارات العرب ّي ـ ِة الم ّتحــد ُة قــد ّ‬
‫اإلمـ ِ‬
‫كدول ـ ٍة مط ـ ِّور ًة ومص ّنع ـ ًة لألقمــار ِ ّ‬
‫الصناعي ـةِ‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪28‬‬
‫‪02‬‬

‫◄ثانيا‪ :‬ديب سات‬


‫يف عــام ‪2006‬م‪ ،‬عقــد «مركــز محمــد بــن راشــد للفضــاء» شــرا كة إســتراتيجية مــع "ســاتريك إنيشــيتف" يف كور يــا‬
‫الجنوبيــة؛ لنقــل المعرفــة يف أول مشــروع قمــر صناعــي "ديب ســات‪ "1-‬الــذي اطلــق عــام ‪2009‬م وفيمــا بعــد‬
‫"ديب ســات‪ "2-‬إلمتــاك تقنيــات تصنيــع األقمــار الصناعيــة؛ لتحقيــق رؤيــة القيــادة الرشــيدة بأخــذ دولــة اإلمــارات‬
‫العربيــة المتحــدة نحــو عصــر اقتصــاد المعرفــة والتقنيــات المتقدمــة والصناعــات الفضائيــة‪.‬‬

‫كفاءات إماراتية يف مقر مركز محمد بن راشد للفضاء‬ ‫ديب سات‪2-‬‬

‫يمثــل «ديب ســات‪ »2-‬خطــوة تاريخيــة لـ«مركــز محمــد بــن راشــد للفضــاء» ومهندســيه‪ ,‬حيــث تــم اعتمــاد‬
‫نمــوذج هندســي جديــد بمواصفــات وتقنيــات مبتكــرة لتصميــم قمــر صناعــي متطــور قــادر علــى تلبيــة‬
‫متطلبــات العمــاء داخــل الدولــة وخارجهــا وبشــكل منافــس ألفضــل الخدمــات التــي تقدمهــا أ كثــر األقمــار‬
‫الصناعيــة تطــو ًرا علــى مســتوى العالــم‪.‬‬

‫‪29‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫تــوىل تنفيــذ مشــروع تصميــم وبنــاء «ديب ســات‪ »2-‬فر يــق مــن المهندســين اإلماراتييــن‪ ،‬وكان لهــم دور أساســي‬
‫يف عمليــات تصميــم وتصنيــع القمــر الصناعــي‪ ،‬جن ًبــا إىل جنــب مــع نظرائهــم يف جمهور يــة كور يــا الجنوبيــة‪ ،‬مــن‬
‫خــال برامــج نقــل المعرفــة التــي ا كتســبوها خــال تصميــم «ديب ســات‪ ،»2-‬وكان إلطــاق القمــر الصناعــي‬
‫يف عــام ‪2013‬م دو ًرا حيويًــا يف تعز يــز مكانــة دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة عالم ًيــا يف مجــال علــوم الفضــاء‬
‫والتقنيــة‪.‬‬

‫اضاءات‪:‬‬

‫يتيــح «ديب ســات ‪ »2‬صــو ًرا فضائيــة بصريــة إلكترونيــة يتــم التقاطهــا بكاميــرا ذات تقنيــة «بــوش‬
‫بــروم» مــن خــال أجهــزة االستشــعار (‪ ،)TDI‬ويلتقــط صــو ًرا حساســة لأللــوان عاليــة الدقــة (دقــة‬
‫التفاصيــل الفراغيــة اللتقــاط الصــور هــي ‪ 1‬متــر)‪ ،‬مــع نطاقــات متعــددة األطيــاف (بدقــة تبلــغ ‪4‬‬
‫امتــار)‪ ،‬تمتــد علــى مســافة ‪ 12.2‬كيلومتــر‪.‬‬

‫مسبار األمل‬
‫انطلــق "مســبار االمــل" يــوم ‪ 20‬يوليــو ‪2020‬م‪ ،‬يف تمــام الســاعة ‪ 01:58‬بعــد منتصــف الليــل بتوقيــت دولــة‬
‫اإلمــارات‪ ،‬ويحمــل المســبار اإلمــارايت طمــوح دولــة اإلمــارات التــي فكــرت وأنجــزت‪ ،‬لتكــون أول مهمــة فضائيــة‬
‫تــزود المجتمــع العلمــي الــدويل بصــورة متكاملــة للغــاف الجــوي للكوكــب األحمــر‪ ،‬كمــا سيرســل المســبار أ كثــر‬
‫مــن (‪ )1000‬غيغــا بايــت مــن البيانــات الجديــدة عــن كوكــب المريــخ‪ ،‬وســعت الدولــة مــن إطــاق هــذا المشــروع‬
‫العلمــي منتصــف العــام الجــاري ليصــل يف فبرا يــر ‪ 2021‬إىل وجهتــه متزام ًنــا اليوبيــل الذهبــي للدولــة‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪30‬‬
‫‪02‬‬
‫• التطبيقات‬

‫‪ -‬أصوغ بأسلويب تعري ًفا مناس ًبا لالستشعار عن بعد‪.‬‬


‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬

‫سجل طرق التقاط صور االستشعا ُر عنْ بُعدٍ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫‪ -‬أُ‬

‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬

‫‪ -‬أُمي ُز بين الصور الجوية وصور أقمار االستشعا ُر عنْ بُع ٍد من حيث تصوير سطح األرض‪.‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪ -‬أالحظ الصور اآلتية‪ ،‬وأحدد مسارات أقمار االستشعا ُر عنْ بُعدٍ‪.‬‬

‫‪..............................‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫‪..............................‬‬

‫‪31‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪-‬ساهم االستشعا ُر عنْ بُع ٍد بدور رئيس يف حياتنا المعاصرة‪ ،‬أدون من خالل مالحظتي للصور اآلتية‪ ،‬أهم‬
‫األساليب والمجاالت التي تستخدم فيها‪.‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪32‬‬
‫‪02‬‬
‫‪ -‬أالحظ الصورة‪ ،‬ثم أستكمل المهام اآلتية‪:‬‬

‫•أسجل عددًا من أسماء الدول العربية واألفريقية التي تظهر يف الصورة‪.‬‬


‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫•أحدد اسم أطول نهر يف العالم يظهر يف الصورة‪.‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫•أحدد أسماء البحار والمحيطات الرئيسة للوطن العريب‪.‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪ -‬أتعاون مع زماليئ وأستكمل الجدول اآليت‪:‬‬
‫ديب سات ‪2‬‬ ‫خليفة سات‬ ‫المعطيات‬

‫سنة االنطالق‬

‫أهمية االنطالق‬

‫‪-‬أتخيل نفسي أحد المهندسين اإلماراتيين الذين يعملون يف تصنيع األقمار الصناعية‪ ،‬وأبين الدور الذي‬
‫سأسهم به لرفعة مكانة دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪33‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫العالمي‬ ‫المواقع‬ ‫نظام تحدي ِد‬
‫ُ‬ ‫ِث‪:‬‬ ‫س ّ‬
‫الثال ُ‬ ‫ال َّد ْر ُ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫‪)GPS‬‬

‫(‬
‫◄نَوات ُِج ال َّت َع ُّل ِم‪:‬‬
‫•يتعرف المفاهيم والمصطلحات الواردة يف الدرس‪.‬‬
‫•يشرح مكونات نظام تحديد المواقع‪.‬‬
‫ُ‬
‫والمصطلحات‪:‬‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫•يوضح استخدامات نظام تحديد الواقع العالمي‪.‬‬ ‫•‪GPS‬‬
‫المواقع العالم ِّية والمحلية‪.‬‬
‫ِ‬ ‫•يناقش تطبيقات نظا ُم تحدي ِد‬ ‫•مدارات‬

‫واط َن ُة‪:‬‬
‫والم َ‬
‫ُ‬ ‫◄الق َي ُم‬
‫الفخر واالعتزاز ‪ -‬اإلنجاز ‪ -‬المسؤولية ‪ -‬العمل‬

‫ُ‬
‫ئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة ال ّر‬‫◄‬
‫تقدمــا مذهـ ًـا يف األنشــطة البشــرية عبــر‬
‫ً‬ ‫أحدثــت ثــورة االتصــاالت وتكنولوجيــا األقمــار الصناعيــة‬
‫دول العالــم‪ ،‬ونتــج عنهــا ظهــور تقنيــات مدهشــة يف شــتى المجــاالت‪ ،‬وكان مــن أهمهــا نظــا ُم تحديـ ِد‬
‫المواقـ ِـع العالمــيِّ (‪ )GPS‬ليصبــح العالــم قر يــة صغيــرة يســهل الوصــول إىل جميــع أماكنهــا‪.‬‬

‫س‬ ‫ُم َ‬
‫خ َّط ُط ال َّد ْر ِ‬

‫العالمي ‪GPS‬‬
‫ِّ‬ ‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫نظام تحدي ِد‬
‫ُ‬

‫ً‬
‫أول‪ :‬مفهوم نظام تحديد المواقع ومكوناته‬
‫ثان ًيا‪ :‬استخدامات نظام تحديد المواقع وآلية عمله‬
‫العالمي‬
‫ِّ‬ ‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫لنظام تحدي ِد‬
‫ُ‬ ‫ثال ًثا‪ :‬التطبيقات العالمية والمحلية‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪34‬‬
‫‪03‬‬
‫أ َ ّو ًل‪:‬مفهوم نظام تحديد المواقع‬
‫ومكوناته‬

‫العالمي [‪:]GPS‬‬
‫ِّ‬ ‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫نظام تحدي ِد‬
‫ُ‬ ‫◄تعريف‬
‫ـي ويرمــز لــه [‪ ]GPS‬وهــي اختصــار ل ـ ‪ Global Positioning System‬وهــو نظــام‬
‫ـام تحدي ـ ِد المواقـ ِـع العالمـ ِّ‬
‫نظـ ُ‬
‫مالحــة عبــر األقمــار الصناعيــة يقــوم بتوفيــر معلومــات عــن الموقــع والوقــت يف جميــع األحــوال الجويــة ويف أي‬
‫مــكان علــى أو بالقــرب مــن ســطح األرض‪ .‬وهــي نظــم مترابطــة تســاعد علــى تحديــد إحداثيــات أي مــكان علــى‬
‫وط ـ ِّورت هــذه المنظومــة مــن قبــل وزارة‬
‫ســطح األرض بدقــة عاليــة‪ ،‬حســب خطــوط الطــول ودوائــر العــرض‪ُ .‬‬
‫الدفــاع األمريكيــة عــام ‪1973‬م‪ ،‬كان الهــدف األساســي منهــا االســتخدامات المدنيــة‪.‬‬
‫العالمي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫نظام تحدي ِد‬
‫ُ‬ ‫◄مكونات‬
‫يتكون نظام ‪ GPS‬من ثالثة أقسام رئيسية‪:‬‬
‫‪ .1‬األقمار الصناعية ‪:GPS satellites‬‬
‫وهــو عبــارة عــن مجموعــة مــن األقمــار الصناعيــة موزعــة‬
‫يف [‪ ]6‬مــدارات [مســار منحنــي لجســم مــا حــول نقطــة أو‬
‫جســم آخر تحت تأثير قوة الجاذبية]‪ ،‬مما يســمح بالتغطية‬
‫الدائمــة‪ ،‬ورتبــت المــدارات بحيــث يمكــن مشــاهدة األقمــار‬
‫الصناعيــة األربعــة يف الســماء بــآن واحــد يف أي وقــت ومــن‬
‫أي نقطــة علــى ســطح األرض‪ .‬ويصــل العمــر االفتراضــي‬
‫لألقمــار إىل ســبع ســنوات ونصــف‪ ،‬ويتمثــل مصــدر طاقتهــا‬
‫يف بطار يــات تشــحن بالطاقــة الشمســية وتــدور حــول األرض‬
‫مدارات األقمار الصناعية‬
‫يف كل ‪ 12‬ســاعة‪.‬‬

‫‪ .2‬نظام التحكم األرضي ‪:GPS Ground control segment‬‬


‫يتكــون نظــام التحكــم األرضــي مــن خمــس مرا كــز موزعــة‬
‫علــى أنحــاء الكــرة األرضيــة مــن الغــرب إىل الشــرق‪ ،‬والتــي‬
‫تقــوم بتعقــب إشــارات كل األقمــار الصناعيــة المتاحــة يف‬
‫مجــال رؤيتهــا كل ‪ 1.5‬ثانيــة‪ ،‬وترســل البيانــات إىل محطــة‬
‫التحكــم األرضيــة الرئيســية عبــر وســائل اتصــال أرضيــة‪.‬‬

‫مرا كز نظام التحكم األرضي‬ ‫‪ .3‬جهاز االستقبال ‪:Receiver‬‬


‫تمكــن أجهــزة االســتقبال مســتخدمي النظــام مــن الحصــول‬
‫علــى المعلومــات ســواء معلومــات عــن تحديــد المواقــع أو‬
‫معلومــات عــن األقمــار الصناعيــة‪.‬‬

‫أجهزة االستقبال‬
‫‪35‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫أ َ ْر بِ ُط ُ‬
‫بالع ُلومِ ‪:‬‬

‫كلما زاد عدد األقمار الصناعية التي يستطيع الجهاز رؤيتها زادت الدقة والعكس صحيح‪.‬‬

‫ثان ًيا‪:‬دراسة تطبيقية على‬


‫مشاريع فضائية إماراتية‬

‫العالمي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫نظام تحدي ِد‬
‫ُ‬ ‫◄استخدامات‬
‫يفيــد النظــام العالمــي لتحديــد المواقــع يف مجــاالت كثيــرة‬
‫حيــث يســتطيع أن يوفــر الكثيــر مــن الخدمــات لمســتخدميه‪،‬‬
‫ومــن بينهــا‪:‬‬
‫•تحديــد مواقــع أي نقطــة علــى ســطح األرض‪ ،‬وذلــك‬
‫باســتخدام النظــام الشــبكي بخطــوط الطــول ودوائــر‬
‫العــرض بدقــة متناهيــة‪.‬‬
‫النظام الشبكي‬
‫•حساب المسافات بين األماكن‪ ،‬وحساب المساحات‪.‬‬
‫•تعرف أقصر الطرق للوصول إىل مكان محدد‪.‬‬
‫•متابعــة حركــة وســائل المواصــات كالســفن والطائــرات‬
‫والشــاحنات‪ ،‬وإمكانيــة التدخــل بســرعة يف حــاالت الطــوارئ‪.‬‬
‫•يســاعد الرحالــة المستكشــفين أثنــاء قيامهــم بعبــور مناطــق‬
‫ال تتوافــر فيهــا الطــرق المرصوفــة أو وســائل االتصــال‪ ،‬مثــل‬
‫[الصحــاري ‪ -‬المناطــق القطبيــة]‪ ،‬حيــث يمكــن االبــاغ عــن‬
‫مواقعهــم بدقــة‪.‬‬
‫استخدام نظام ‪ GPS‬يف السيارات‬
‫◄مزايا النظام [‪]GPS‬‬
‫يتميز هذا النظام بالمزايا التالية‪:‬‬
‫•يوفر بيانات على مدار أربع وعشــرين ســاعة‪ ،‬ويف أي مكان‬
‫على سطح األرض‪.‬‬
‫•ال يتأثر بالعوامل الجوية‪.‬‬
‫•تتوافــر أجهزتــه بأســعار متفاوتــة ممــا يجعلهــا يف متنــاول‬
‫الجميــع‪.‬‬
‫•تتنــوع األجهــزة‪ ،‬فمنهــا مــا هــو [خاص باالســتخدام الشــخصي‬
‫يشــبه الهاتف المتحرك]‪ ،‬وبعضها يتم تركيبه يف الســيارات‬
‫والطائرات والقطارات‪.‬‬
‫جهاز تحديد المواقع‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪36‬‬
‫‪03‬‬
‫أنترنت‬

‫مستقبل الــ‪GPS‬‬
‫أقمار صناعية لنظام الــ‪GPS‬‬

‫جهاز تتبع نظام الــ‪GPS‬‬

‫محطة القاعدة‬
‫محمول مع مستقبل‬

‫‪ GPS‬جزيئ‬
‫آلية عمل نظام ال‪GPS‬‬

‫المواقع العالم ِّية [‪:]GPS‬‬


‫ِ‬ ‫نظام تحدي ِد‬
‫ُ‬ ‫◄آلية عمل‬
‫يعمــل النظــام اســتنادًا إىل المعلومــات المســتقاه مــن أ كثــر مــن ‪ 24‬قم ـ ًرا صناع ًيــا‪ ،‬موزعــة علــى ســتة مــدارات‬
‫تــدور حــول األرض‪ ،‬حيــث يقــوم باســتقبال التــرددات مــن أقــرب ثالثــة أقمــار‪ ،‬ومــن ثــم تقــوم هذه األقمار باســتقبال‬
‫اإلشــارات الصــادرة عــن جهــاز المســتخدم ثــم تحــدد لــه شاشــة الجهــاز الموقــع الــذي يقــف فيــه بدقــة متناهيــة‪،‬‬
‫وذلــك بغــرض تحديــد أفضــل الطــرق وأقصرهــا‪ ،‬وحســاب المســافات وغيرهــا‪.‬‬

‫٭مثال‪:‬‬
‫إذا أردنا الوصول إىل موقع ما‪ ،‬فنحن بحاجة إىل‪:‬‬
‫ً‬
‫أول‪ :‬جهاز تحديد المواقع [‪.]GPS‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬معرفة إحداثيات الموقع‪.‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬اتصال الجهاز باألقمار الصناعية‪.‬‬
‫رابعــا‪ :‬إدخــال إحداثيــات الموقــع وإعطائــه أم ـ ًرا بالتوجــه إىل ذلــك‬
‫ً‬
‫الموقــع‪ ،‬عنــد ذلــك ســيظهر علــى الشاشــة معلومــات أهمهــا‪:‬‬
‫•سهم يشير إىل جهة الموقع‪.‬‬
‫•مقدار المسافة الفاصلة بين المكان والموقع‪.‬‬
‫•ارتفاع المكان الذي تسير فيه على سطح البحر‪.‬‬
‫•سرعة المركبة‪.‬‬
‫•معرفة وقت الوصول‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ثال ًثا‪:‬التطبيقات العالمية والمحلية‬
‫العالمي‬
‫ِّ‬ ‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫لنظام تحدي ِد‬
‫ُ‬
‫العالمي [‪:]GPS‬‬
‫ِّ‬ ‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫نظام تحدي ِد‬
‫ُ‬ ‫◄تطبيقات‬
‫نظـ ًرا للتقــدم التكنولوجــي والتقنــي وخاصــة يف أجهــزة جمــع المعلومــات‬
‫علــى مســتوى العالــم‪ ،‬فــإن نظــام تحديــد المواقــع قــد تغلغــل يف مختلــف‬
‫أوجــه الحيــاة‪ ،‬وتوســعت تطبيقاتــه لتشــمل عــدة مجــاالت مــن أهمهــا‪:‬‬
‫‪ .1‬مجال الطيران والمالحة الجوية‪:‬‬
‫تســتخدم الطائــرات نظــام ال ـ ‪ GPS‬لتحديــد الطــرق الجويــة‪ ،‬ومناطــق‬
‫االقتــراب مــن المطــار‪ ،‬وعمليــة الهبــوط اآليل علــى الممــرات‪ .‬و ُيســتخدم‬
‫كذلــك يف المطــارات ذات األجــواء الضبابيــة‪ ،‬وانعــدام الرؤيــة‪.‬‬

‫المالحة الجوية‬
‫‪ .2‬مجال المالحة البحرية‪:‬‬
‫يوفــر أســرع وأدق وســيلة للمالحــة البحر يــة يف مــا يتعلــق بقيــاس‬
‫الســرعة وتحديــد موقــع الســفن‪ ،‬واالســتدالل علــى أماكــن المفقــودة‬
‫منهــا يف البحــار‪.‬‬

‫‪ .3‬مجال النقل‪:‬‬
‫يوضــح نظــام تحديــد المواقــع أماكــن االزدحــام المــروري يف الطــرق‪،‬‬
‫المالحة البحرية‬ ‫ويســاعد علــى ســرعة الوصــول مــن جهــة أخــرى‪.‬‬

‫‪ .4‬إدارة الموارد الطبيعية‪:‬‬


‫تمثــل حمايــة الغابــات مــن الحرائــق دليـ ًـا علــى دقــة نظام تحديد المواقع‪،‬‬
‫إذ أن اســتخدامه يف الطائــرات المروحيــة يمكنهــا مــن الوصــول مباشــرة‬
‫إىل مناطــق الحرائــق‪ ،‬ورســم خريطــة توضــح حجــم النيــران والمســاحات‪،‬‬
‫وبالتــايل تســاعد هــذه المعلومــات يف ســرعة الوصــول إىل المــكان‬
‫الصحيــح مــن جهــة‪ ،‬وســرعة القضــاء علــى الحرائــق مــن جهــة أخــرى‪.‬‬
‫الغابات المحترقة‬

‫‪ .5‬الوقاية العامة‪:‬‬
‫يعمــل نظــام تحديــد المواقــع علــى توجيــه مركبــات الشــرطة والدفــاع‬
‫المــدين بدقــة عاليــة لضمــان وصــول المســاعدات الالزمــة‪ ،‬وإنقــاذ الكثيــر‬
‫مــن األرواح‪.‬‬

‫المدين– دولة اإلمارات العربية المتحدة‬


‫الدفاع والتعليم‬
‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية‬
‫‪38‬‬
‫‪03‬‬
‫◄أمثلة لتطبيقات نظام تحديد المواقع يف دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪[ -‬مكاين]‬
‫يوفــر التطبيــق الذكــي "مــكاين"‪ ،‬باقــة متكاملــة مــن خدمــات‬
‫تحديــد المواقــع والعنونــة الجغرافيــة إلمــارة ديب‪ ،‬تصــل إىل‬
‫تحديــد مداخــل المبــاين بدقــة متــر واحــد‪ ،‬واالطــاع علــى‬
‫حدودهــا‪ ،‬واســتخدام خيــارات بحــث متعــددة مثــل نظــام‬
‫العنونــة التقليــدي [منطقــة ‪ -‬شــارع ‪ -‬مبنــى]‪ ،‬وتخطيــط‬
‫مســار رحلــة المســتخدم بســهولة والوصــول إىل وجهتــه‬
‫بخاصيــة اإلرشــاد الصــويت‪ ،‬إضافــة إىل البحــث عــن المواقــع‬
‫المجــاورة [خدمــات حكوميــة ‪ -‬صحيــة ‪ -‬تعليميــة ‪ -‬أماكــن‬
‫ســياحية]‪.‬‬
‫ويمكــن للجهــات المعنيــة بعمليــات الخدمــات األمنيــة‬
‫والطــوارئ واإلنقــاذ االســتفادة مــن "مــكاين" واســتخدامه‬
‫للوصــول إىل المواقــع المحــددة بدقــة وبســرعة‪ ،‬وتقديــم‬
‫الدعــم للدوائــر والجهــات المعنيــة التــي يتطلــب عملهــا‬
‫التفتيــش والمراقبــة باســتخدام هــذا النظــام العتبــاره أســرع‬
‫وأســهل وأدق طريقــة للوصــول إىل المواقــع المطلوبــة‪.‬‬

‫‪39‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫◄"سمارت درايف" "‪ "Smart Drive‬تطبيق ذكي لخدمات مرورية متكاملة‬

‫صنــف التطبيــق وفــق آراء المســتخدمين علــى نظامــي تشــغيل‬


‫الهواتــف الذكيــة "أندرويــد‪ ،‬أي أو أس" يف فئــة ‪ 4.5‬نجــوم مــن‬
‫أصــل خمــس نجــوم‪.‬‬
‫ـارات العرب ّي ـ ِة‬
‫التطبيــق عبــارة عــن نظــام مالحــي لدول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫الم ّتحــد ِة يســتخدم تقنيــات [‪ ]GPS‬إلرشــاد الســائقين خــال‬
‫رحالتهــم دون الحاجــة إىل خدمــات اإلنترنــت علــى األجهــزة‬
‫المحمولــة‪ ،‬ويوفــر معلومــات دقيقــة‪.‬‬
‫ويتمتــع التطبيــق بخصائــص عــدة منهــا عــرض أهــم المعالــم‬
‫وتحديــث خريطــة الدولــة ومواقــع محطــات المتــرو والتــرام‬
‫وحافــات النقــل العــام والمحطــات المائيــة ومواقــع المواقــف‪،‬‬
‫إضافــة إىل تنبيــه الســائقين للســرعة القصــوى أثنــاء القيــادة‬
‫والحالــة المرور يــة للطــرق وغيرهــا مــن المزا يــا التــي تجعــل‬
‫رحــات قائــدي المركبــات آمنــة وســهلة عبــر التقنيــات المبتكــرة‪.‬‬
‫ويضــم التطبيــق مجموعــة مــن المميــزات‪ ،‬ومنهــا إمكانيــة اختيــار‬
‫كيفيــة عــرض الخريطــة بنظامــي [‪ ]D2-D3‬بمــا يتوافــق مــع‬
‫أنــواع األجهــزة الذكيــة كافــة‪ ،‬وعــرض أهــم معالــم الدولــة بنظــام‬
‫عــرض [‪ ،]D3‬وإمكانيــة اختيــار عــرض الخريطــة بثالثــة أوضــاع‬
‫[نهــاري ‪ -‬ليلــي ‪ -‬تلقــايئ]‪ ،‬ويوضــح مواقــع محطــات حافــات‬
‫المواصــات العامــة‪ ،‬والبــاص المــايئ‪.‬‬
‫كمــا تضــم مزا يــا التطبيــق تحديــد تفصيلــي للمواقــف المدفوعــة‬
‫للمركبــات‪ ،‬ومــن حيــث المزا يــا التقنيــة للتطبيــق‪ ،‬تحــدث آليــة‬
‫تصميم التطبيق الخرائط بشكل تلقايئ وفق أحدث اإلصدارات‪،‬‬
‫ويتيــح للمســتخدم االختيــار بيــن اللغتيــن العربيــة واإلنجليز يــة‪،‬‬
‫كمــا يســمح باالختيــار بيــن اللغتيــن للتوجيــه الصــويت أثنــاء‬
‫القيــادة‪ ،‬ويمتــاز بســهولة البحــث يف مكتبــة محــركات البحــث‬
‫للمواقــع‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪40‬‬
‫‪03‬‬
‫◄نظام الرقابة الشرطية اإللكترونية للمحكومين بالمراقبة‪:‬‬
‫تبنــت القيــادة العامــة لشــرطة أبوظبــي ضمــن مبادراتهــا لعام الخير‬
‫مبــادرة دمــج المحكــوم عليهــم مــع المجتمــع مــن خــال اســتخدام‬
‫التقنيــات الحديثــة يف التعامــل مــع المحكوميــن‪ ،‬وتطبيــق فكــرة‬
‫نظــام المراقبــة اإللكترونيــة وتركيــب الســوار اإللكتــروين الــذي‬
‫يعمــل بتقنيــة األقمــار الصناعيــة [‪ ]GPS‬كوســيلة لدمــج المحكــوم‬
‫عليهم يف المجتمع األمر الذي يساهم يف الحفاظ على التماسك‬
‫األســري وتحســين الســلوك ومنــح المحكــوم فرصــة إلصــاح‬
‫ســلوكه وإعــادة ثقــة المجتمــع فيــه مــرة أخــرى‪.‬‬
‫وقــد أطلقــت القيــادة العامــة لشــرطة أبوظبــي بالتنســيق مــع دائــرة‬
‫القضــاء نظــام المراقبــة الشــرطية اإللكترونيــة كبديــل عــن الحبــس‬
‫قصيــر المــدة للجنــح البســيطة علــى مســتوى إمــارة أبوظبــي‪،‬‬
‫حيــث يتــم اســتخدام الســوار اإللكتــروين لتحديــد النطــاق الجغــرايف‬
‫واألوقــات والقواعــد المفروضــة علــى المشــمولين بالمراقبــة‪،‬‬
‫ويمكــن مــن خاللــه مراقبــة مــدى امتثــال المحكــوم عليــه وإطاعتــه‬
‫ألمــر المحكمــة بالبقــاء يف عنــوان معيــن أو بعــدم الذهــاب إىل مكان‬
‫مــا وغيــر ذلــك مــن أوامــر المحكمــة تجاهــه‪ ،‬األمــر الــذي يمكــن‬
‫المحكــوم عليــه مــن ممارســة حياتــه اليوميــة وبشــكل طبيعــي‬
‫وفــق برنامــج تحــدده المحكمــة والنيابــة وتتابعــه إدارة المتابعــة‬
‫الشــرطية والرعايــة الالحقــة بقطــاع أمــن المجتمــع‪.‬‬

‫◄خدمة تحديد مواقع طالبي النجدة عبر (‪ )GPS‬يف ديب‪:‬‬


‫أطلقــت شــرطة ديب يف ســبتمبر ‪2019‬م‪ ،‬خدمــة تحديــد مواقــع‬
‫المتصليــن بالنجــدة عــن طر يــق «‪ ،»GPS‬بالشــرا كة مــع هيئــة‬
‫تنظيــم االتصــاالت وشــركتَي «غوغــل» و«أبــل»‪ ،‬بمــا يمكّــن‬
‫دور يــات الشــرطة مــن تحديــد موقــع المتصليــن بالطــوارئ بدقــة‬
‫ـريعا لطالبــي النجــدة‪ .‬يــأيت ذلــك يف إطــار‬
‫متناهيــة‪ ،‬والوصــول سـ ً‬
‫تنفيــذ رؤيــة القيــادة الرشــيدة لتكــون دولــة اإلمــارات األوىل عالم ًّيــا‬
‫يف مؤشــر زمــن االســتجابة العالمــي للحــاالت الطارئــة بحلــول‬
‫‪2021‬م‪ ،‬وبمــا يمكــن مــن تعز يــز األمــن واألمــان واالرتقــاء بالعمــل‬
‫الشــرطي واألمنــي وفــق أفضــل المعاييــر والممارســات العالميــة‪.‬‬
‫وبمجــرد طلــب المتصــل أرقــام الطــوارئ (‪)112 - 911 - 999‬‬
‫يبعــث هاتفــه رســالة نصيــة مجانيــة تحتــوي علــى موقعــه بدقــة‬
‫إىل خــوادم الملفــات يف شــرطة ديب‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫• التطبيقات‬

‫العالمي [‪:]GPS‬‬
‫ِّ‬ ‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫نظام تحدي ِد‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬أصوغ بأسلويب الخاص تعري ًفا مناس ًبا لمفهوم‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪ -‬أستكمل المخطط الذهني اآليت‪:‬‬

‫المواقع العالميِّ‬
‫ِ‬ ‫األقسام الرئيسية التي يتكون منها نظا ُم تحدي ِد‬

‫‪..............................‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫‪..............................‬‬

‫العالمي ألصحاب المهن اآلتية‪:‬‬


‫ِّ‬ ‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫نظام تحدي ِد‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬أستكمل الجدول اآليت بأمثلة الستخدامات‬

‫االستخدامات‬ ‫أصحاب المهن‬

‫المكتشفون‬

‫خفر السواحل‬

‫صيادو األسماك‬

‫‪ -‬أ كمل المخطط الذهني اآليت‪:‬‬

‫المواقع العالميِّ ‪GPS‬‬


‫ِ‬ ‫مزايا نظا ُم تحدي ِد‬

‫‪.................................................‬‬ ‫‪.................................................‬‬ ‫‪.................................................‬‬


‫‪.................................................‬‬ ‫‪.................................................‬‬ ‫‪.................................................‬‬
‫‪.................................................‬‬ ‫‪.................................................‬‬ ‫‪.................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬
‫‪..............................................‬‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫‪..............................................‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪42‬‬
‫‪03‬‬
‫‪ -‬أستكمل العبارات اآلتية بما يناسبها‪:‬‬
‫المواقع العالم ِّية المعلومات ‪ .............................‬قم ًرا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫•عدد األقمار الصناعية التي يستمد منها نظا ُم تحدي ِد‬
‫المواقع العالم ِّية بتوفر البيانات على مدار ‪.....................................‬‬
‫ِ‬ ‫•يتميز نظا ُم تحدي ِد‬
‫•تتنوع أجهزة تحديد المواقع ومنها ‪.....................................‬‬
‫المواقع العالم ِّية يف حساب ‪ .....................................‬و‪...........................................‬‬
‫ِ‬ ‫•يفيد نظا ُم تحدي ِد‬

‫العالمي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫المواقع‬
‫ِ‬ ‫نظام تحدي ِد‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬أسجل مجاالت تطبيقات‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬

‫‪ -‬أستكمل الجدول اآليت بما يناسبه من كلمات‪:‬‬

‫مميزات التطبيق‬ ‫أهداف التطبيق‬ ‫التطبيق‬

‫مكاين‬

‫سمارت درايف‬

‫نظام المراقبة الشرطية‬


‫اإللكترونية‬

‫كتب توقعين اثنين يمكن أن يحدثا لو توقف نظام (‪ )GPS‬عن العمل‪.‬‬


‫‪-‬أ ُ‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬

‫‪43‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫س ُة‪:‬‬
‫حدَ ُة الخامِ َ‬
‫ال َو ْ‬
‫دراسة إقليم ّية لدولة اإلمارت العربية المتحدة‬

‫اإلمارات العرب ّي ِة الم ّتحد ِة‬


‫ِ‬ ‫الطبيع ّي ُة لدول ِة‬
‫الخصائص ّ‬
‫ُ‬ ‫ال َّد ْر ُس األ َ َّو ُ‬
‫ل‬
‫الموقع الجغرايفُّ وأهم ّيتهُ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫أول‪:‬‬
‫ّضاريس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أشكال الت‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬
‫الطبيعيُّ‪.‬‬
‫والنبات ّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المناخ‬ ‫ثال ًثا‪:‬‬

‫اإلمارات العرب ّي ِة الم ّتحد ِة‬


‫ِ‬ ‫الخصائص البشريّ ُة لدول ِة‬
‫ُ‬ ‫ال َّد ْر ُس ال ّثاين‬
‫كان‪.‬‬
‫الس ُ‬ ‫ً‬
‫أول‪ّ :‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬األنشط ُة االقتصاديّ ُة‪.‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬مصاد ُر ّ‬
‫الطاقةِ‪.‬‬

‫اإلمارات العرب ّي ِة الم ّتحد ِة‬


‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الحديث والمعاص ُر لدول ِة‬ ‫ُ‬
‫التاريخ‬ ‫ال َّد ْر ُس ال ّث ُ‬
‫الث‬
‫ُ‬
‫األحالف القبل ّي ُة نوا ُة الوحد ِة واالستقرارِ‪.‬‬ ‫ً‬
‫أول‪:‬‬
‫اإلمارات العرب ّي ِة المتّحدةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ثان ًيا‪ :‬قيا ُم دول ِة‬
‫اإلمارات العربي ِة المتّحدةِ‪ ،‬إنجازاتٌ وإسهاماتٌ ‪.‬‬‫ُ‬ ‫ثال ًثا‪:‬‬

‫ُ‬
‫والتاريخ‬ ‫زاي ٌد‬ ‫ابع‬
‫ال َّد ْر ُس ال ّر ُ‬
‫ً‬
‫أول‪ :‬زايدٌ واالتحادُ‪.‬‬
‫ّضامن العر يبّ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فارس الت‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪ :‬زايدٌ‬
‫ثال ًثا‪ :‬إنسان ّي ُة زاي ِد الخيرِ‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪44‬‬
‫◄نَوات ُِج ال َّت َع ُّل ِم‪:‬‬
‫•يتعرف المفاهيم المصطلحات الواردة يف الوحدة‪.‬‬
‫ـارات‬
‫•يتعــرف الخصائــص الطبيعيــة والبشــرية لدول ـ ِة اإلمـ ِ‬

‫نواتج تعلم الوحدة الخامسة‬


‫العرب ّي ـ ِة الم ّتحــدةِ‪.‬‬
‫•يحلــل حــاالت وقضايــا مختلفــة تتعلــق بمواضيــع يف الدراســات‬
‫االجتماعيــة ويعــرض وجهــة النظــر األخــرى‪.‬‬
‫•يقدم حلوال معاصرة فعالة وعلمية مستشهدًا باألدلة‪.‬‬
‫•يستنتج سمات مجتمع دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫•يتعرف توزيع سكان دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫•يعــدد مصــادر الطاقــة المســتخدمة يف دولــة اإلمــارات العربيــة‬
‫المتحــدة‪.‬‬
‫•يســتعرض أبــرز األنشــطة االقتصاديــة يف دولــة اإلمــارات العربيــة‬
‫المتحدة‪.‬‬
‫•يســتنتج العوامــل التــي ســاعدت يف تحقيــق النمــو االقتصــادي‬
‫يف دولــة اإلمــارات‪.‬‬
‫ـارات العرب ّي ـ ِة‬
‫ـث والمعاص ـ ُر لدول ـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫ـخ الحديـ ُ‬ ‫•يتعــرف التار يـ ُ‬
‫الم ّتحــدةِ‪.‬‬
‫•يصــف العالقــات األخويــة بيــن دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة‬
‫ودول شــبه الجز يــرة العربيــة‪.‬‬
‫•يبيــن الــدور القيــادي للبــاين المؤســس يف تنميــة أواصــر التعــاون‬
‫بيــن دول شــبه الجز يــرة العربيــة والعالــم‪.‬‬
‫•يجري بح ًثا حول موضوع قيام دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫مــن مصــادر متعــددة [نصــوص ‪ -‬مــواد مرئيــة ‪ -‬جــداول ‪ -‬رســوم‬
‫بيانيــة ‪ -‬خرائط]‪.‬‬
‫•يحــدد دور الشــيخ زا يــد بــن ســلطان آل نهيــان ‪-‬رحمــه هللا‪ -‬يف‬
‫إرســاء دعائــم الوحــدة بيــن أبنــاء اإلمــارات‪.‬‬
‫•يناقــش جهــود البــاين المؤســس الشــيخ زا يــد بــن ســلطان آل‬
‫نهيــان ‪-‬رحمــه هللا‪ -‬يف نصــرة القضايــا العربيــة واإلســامية‪.‬‬
‫•يوضــح المالمــح الرئيســية للسياســة الخارجيــة لدولــة اإلمــارات‬
‫مــع دول شــبه الجز يــرة العربيــة يف عهــد البــاين المؤســس‬
‫•يتعــرف المواقــف اإلنســانية للمغفــور لــه بــإذن هللا ‪ -‬الشــيخ‬
‫زا يــد بــن ســلطان آل نهيــان‪..‬‬

‫‪45‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫الطبيع ّي ُة لدول ِة‬
‫الخصائص ّ‬
‫ُ‬ ‫س األ َ َّو ُ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ال َّد ْر ُ‬
‫اإلمارات العرب ّي ِة الم ّتحد ِة‬
‫ِ‬

‫ُ‬
‫والمصطلحات‪:‬‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫◄نَوات ُِج ال َّت َع ُّل ِم‪:‬‬ ‫•األخوار‬
‫•يتعرف المفاهيم والمصطلحات الواردة يف الدرس‪.‬‬ ‫•األودية‬
‫الطبيع ّي ـ َة لدول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـارات العرب ّي ـ ِة‬ ‫•يتعــرف الخصائـ َـص ّ‬ ‫•المياة االقليمية‬
‫الم ّتحــد ةِ‪.‬‬ ‫•الجروف البحرية‬
‫ـاالت وقضايــا مختلفــة تتعلــق بمواضيــع يف‬
‫•يحلــل حـ ٍ‬ ‫•النباتات الحول ّية‬
‫الدراســات االجتماعيــة ويعــرض وجهــة النظــر األخــرى‪.‬‬ ‫المعمرة‬ ‫•النباتات‬
‫ّ‬
‫فعالة وعلمية مستشهدًا باألدلة‪.‬‬
‫حلول معاصرة ّ‬‫ً‬ ‫•يقدم‬

‫واط َن ُة‪:‬‬
‫والم َ‬
‫ُ‬ ‫◄الق َي ُم‬
‫التواصــل وحســن الجــوار ‪ -‬الحفــاظ علــى البيئــة ‪ -‬احتــرام‬
‫العما لــة‬

‫ُ‬
‫ئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة ال ّر‬‫◄‬
‫تتميــز دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة بموقــع اســتراتيجي مهــم وبــارز علــى الصعيــد العالمــي‬
‫لمــا تمتلكــه مــن إمكانــات وخصائــص طبيعيــة وبشــرية أهلتهــا ألن تكــون مــن أفضــل دول العالــم‪،‬‬
‫فتبايــن الخصائــص الطبيعيــة مــن موقــع وتضار يــس ومنــاخ ونبــات طبيعــي أثــر يف المظاهر البيئية‬
‫العامــة للدولــة ويف أســلوب الحيــاة وأنشــطة الســكان فيهــا منــذ القــدم‪.‬‬

‫س‬ ‫ُم َ‬
‫خ َّط ُط ال َّد ْر ِ‬

‫اإلمارات العرب ّي ِة الم ّتحد ِة‬


‫ِ‬ ‫الطبيع ّي ُة لدول ِة‬
‫الخصائص ّ‬
‫ُ‬

‫الموقع الجغرايفُّ وأهم ّيت ُه‬


‫ُ‬ ‫ً‬
‫أول‪:‬‬
‫ضاريس‬
‫ِ‬ ‫أشكال ال ّت‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬
‫بيعي‬
‫ُّ‬ ‫الط‬ ‫ُ‬
‫والنبات ّ‬ ‫ُ‬
‫المناخ‬ ‫ثال ًثا‪:‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪46‬‬
‫‪01‬‬
‫انتقلــت دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة‪ ،‬يف زمــن قياســي منــذ فجــر االتحــاد إىل وقتنــا الحاضــر‪ ،‬مــن دولــة تبحــث‬
‫عــن مكانتهــا يف العالــم‪ ،‬إىل دولــة تبهــر العالــم‪ ،‬اتخــذت مــن اإلنســان زادًا وقــوة‪ ،‬ومــن جغرافيــة مكانهــا أســاس‬
‫وحدتهــا‪ ،‬ومــن تراثهــا وتقاليدهــا روابــط للتمســك باألصالــة‪ ،‬ومــن ثرواتهــا وســيلة لنهضتهــا يف شــتى المجــاالت‬
‫لتحقيــق الرفاهيــة والســعادة لشــعبها‪.‬‬

‫الموقع الجغرايفُّ وأهم ّيت ُه‬


‫ُ‬ ‫أ َ ّو ًل‪:‬‬

‫غرب قا ّر ِة‬
‫ِ‬ ‫جنوب‬
‫َ‬ ‫اإلمارات العربي ِة المتحد ِة‬
‫ِ‬ ‫تقع دول ُة‬
‫ُ‬
‫شمال‬
‫َ‬ ‫عرض (‪ )22‬و(‪ )26.5‬درجة‬ ‫ِ‬ ‫بين درجتي‬‫آسيا‪َ ،‬‬
‫طول (‪ )51‬و(‪ )56.5‬درجة‬ ‫ِ‬ ‫خطي‬‫وبين ّ‬
‫َ‬ ‫خط االستواءِ‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫خط [غرينتش]‪ .‬وتشكل مع دول الخليج العريب‬ ‫َ‬
‫شرق ِّ‬
‫البوابة الشرقية للوطن العريب‪ ،‬وتقع يف جنوب شرق‬
‫شبه الجزيرة العربية‪ ،‬وتبلغ مساحة الدولة (‪)83.600‬‬
‫كم‪ ،2‬وتحدُّها من‪:‬‬
‫خريطة دولة اإلمارات العربية المتحدة السياسية‬ ‫والشمال الغر يبِّ‪ :‬ميا ُه الخليج العريب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الشمال‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫الغرب‪ :‬المملك ُة العربي ُة السعودي ُة ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫عمان والمملك ُة العربي ُة السعودي ُة‪.‬‬
‫َ‬ ‫الجنوب‪ :‬سلطن ُة‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫عمان‪.‬‬
‫َ‬ ‫عمان وسلطن ُة‬
‫َ‬ ‫رق‪ :‬بح ُر‬ ‫‪ّ -‬‬
‫الش ِ‬
‫◄من فكر ال ّباين ُ‬
‫الم َؤ ِّ‬
‫سس‪:‬‬
‫"إن اإلتحــاد يســير يف طريقــه الصحيــح‪ ،‬وتنتقــل دولــة اإلمــارات‬ ‫تتمتع دولة اإلمارات العربية المتحدة بموقع استراتيجي‬
‫مــن مرحلــة إىل أخــرى حتــى أصبحــت مدعــاة فخــر للجميــع‬ ‫مهم‪ ،‬حيث أنها‪:‬‬
‫بالمنجــزات الهائلــة التــي تحققــت علــى أرض هــذا الوطــن‬ ‫•تتوسط قارات العالم القديم [آسيا ‪ -‬أفريقيا ‪-‬‬
‫انطال ًقــا مــن القناعــة بــأن اإلتحــاد‬
‫أوروبا]‪.‬‬
‫هــو الضمــان الوحيــد لإلســتقرار‬
‫•ساعد موقعها على اشتغال سكانها بحرفة التجارة‬
‫األمنــي والرفاهيــة يف هــذا الجــزء‬
‫مــن الوطــن العــريب"‬ ‫منذ القدم‪.‬‬
‫بإذن هللا‬
‫ِ‬ ‫الم ْغفو ُر َل ُه‬
‫َ‬
‫مهما لمرور الرحالت الجوية بين آسيا‬
‫ً‬ ‫•تعتبر مركزًا‬
‫الشيخَ زاي َد بن سلطان آل نهيان‪-‬‬ ‫َّ‬
‫رحمه هللا‬ ‫وأفريقيا وأوروبا‪.‬‬
‫•تعد البحار التي تطل عليها مصد ًرا أساس ًيا للرزق‪.‬‬

‫س َن ِع بِالدي أَتع ّل ُم‪:‬‬


‫مِ نَ ّ‬
‫المحافظة على نظافة المكان الذي نعيش فيه‪.‬‬

‫‪47‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ضاريس‬
‫ِ‬ ‫أشكال ال ّت‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬

‫أتخيــل أننــي أقــوم برحلــة مــن العاصمــة أبوظبــي إىل مدينــة‬


‫الفجيــرة‪ ،‬أصــف لزمــايئ أشــكال التضار يــس الرئيســة التــي‬
‫يمكــن أن أمــر بهــا‪.‬‬
‫أالحــظ الخريطــة الطبيعيــة يف دولــة اإلمــارات العربيــة‬
‫المتحــدة وأتعــرف علــى أبــرز مظاهــر الســطح فيهــا‪:‬‬
‫السهول‪:‬‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫وهــي أراض منبســطة قليلــة االرتفــاع [ال تتجــاوز ‪200‬م‬
‫ُ‬
‫والمصطلحات‪:‬‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫•األخــوار‪ :‬مســطح مــايئ ســاحلي‬
‫أنواعهــا‪:‬‬
‫ُ‬ ‫فــوق مســتوى البحــر] وتتعــد ُد‬
‫داخــل اليابــس يأخــذ شــكل خليــج‬ ‫ان‬ ‫ـهول الســاحلي ُة‪ :‬لدول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـارات العرب ّي ـ ِة الم ّتحــد ِة ســهالن ســاحل ّي ِ‬ ‫•السـ ُ‬
‫شــبه مغلــق‪.‬‬ ‫ـهل الســاحلُّي الغــر يبٌّ ويمتــا ُز السـ ُ‬
‫ـهل‬ ‫ـهل الســاحلُّي الشــريقُّ والسـ ُ‬ ‫ُهمــا‪ :‬السـ ُ‬
‫•األوديــة‪ :‬أ َ ٍ‬
‫راض ُطوليــة ُمنْخفضــة‬ ‫ـن دبــا شـ ً‬
‫ـمال إىل منطقــة‬ ‫الســاحليُّ الشــريقُّ بامتــداد ِه الطــويلِّ بطــول ‪ 90‬كــم مـ ْ‬
‫ـب‪.‬‬
‫جوانِـ ِ‬
‫أراض ُمرتفعــة ال َ‬
‫ٍ‬ ‫ُت ُ‬
‫حيطهــا‬
‫ـت علــى ســوا ِحلِ ِه عــد ُة مـ ٍ‬
‫ـدن‪ ،‬مِ ْنهــا‪:‬‬ ‫ل ضيـ ٌ‬
‫ـق‪ ،‬قامـ ْ‬ ‫خــور كلبــاء جنوبًــا وهـ َو ســه ٌ‬
‫•الميــاه اإلقليميــة‪ :‬مناطــق ميــاه‬ ‫ـهل الســاحليُّ الغــر يبُّ‬ ‫الفجيــرة‪ ،‬دبــا وخورفــكان وكلبــاء‪ .‬بينمــا يمتــا ُز السـ ُ‬
‫البحــار والمحيطــات التــي تمتلــك‬
‫ـاع كلمــا اتجهنــا جنوبًــا‪،‬‬ ‫ً‬
‫دولــة مــا حــق الســيادة عليهــا‪.‬‬
‫ـق شــمال عنـ َد شـ َـعم وباالتسـ ِ‬
‫بالطــول ‪640‬كــم وبالضيـ ِ‬
‫ـبخات مثــل‬
‫ِ‬ ‫ـل السـ‬ ‫ـض مناطق ـ ِه بعـ ُـض الظاهـ ِ‬
‫ـرات الطبيعي ـ ِة مثـ ُ‬ ‫وتكث ـ ُر يف بعـ ِ‬
‫ـت علــى‬
‫ســبخة مطــي‪ ،‬واألخــوا ُر مثــل خــور ِ ديب وخــور أم القيويــن‪ ،‬وقامـ ْ‬
‫ـدن عــد ُة وهــي‪ :‬أبوظبــي وديب والشــارقة وعجمــان‬
‫ـهل الســاحليِّ الغــر يبِّ مـ ٍ‬
‫السـ ِ‬
‫وأم القيويــن ورأس الخيمــة‪.‬‬

‫خور ديب‬

‫أ َ ْر بِ ُط ُ‬
‫بالع ُلومِ ‪:‬‬

‫[السبخات] عبارة عن أراضي تحتوي على تركيزات عالية من األمالح وتكثر فيها معادن المتبخرات‬
‫مثل‪ :‬ملح الطعام والجبس مما يجعلها تكتسب اللون األبيض وهي تتشكل بفعل البحر‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪48‬‬
‫‪01‬‬
‫توجــد أمــام ســاحل الخليــج العــريب مجموعــة مــن الجــزر اإلماراتيــة التــي تمثــل أهميــة خاصــة لســكانها حيــث‬
‫تضــم الميــاه اإلقليميــة للدولــة أ كثــر مــن ‪ 200‬جز يــرة فبعضهــا قر يــب مــن خــط الســاحل مثــل جز يــرة الســينية‬
‫يف أم القيويــن والســعديات وأم النــار‪ ،‬وأبــو األبيــض يف أبوظبــي‪ ،‬واألخــرى جــزر تبتعــد عــن الســاحل ضمــن الميــاه‬
‫اإلقليميــة للدولــة مثــل جــزر اإلمــارات الثــاث المحتلــة [طنــب الكبــرى وطنــب الصغــرى وأبوموســى] وجز يــرة‬
‫داس وصيــر بونعيــر وصيــر بنــي يــاس‪.‬‬

‫أ َ ْر بِ ُط ُ‬
‫بالع ُلومِ ‪:‬‬

‫يف غــرب إمــارة أبوظبــي وجــد العلمــاء أنهــا ًرا قديمــة كانــت تجــري خــال العصــر الميوســيني [‪ 8-6‬مليــون‬
‫ســنة]‪ ،‬ووجــدت يف هــذه المنطقــة التــي تســمى تكويــن بينونــة أحافيــر لفــرس النهــر وتماســيح وأفيــال‪.‬‬

‫ـمال إىل‬‫ـهول الداخلي ـ ُة [الحصويــة]‪ :‬وتمت ـ ُّد مــن الشـ ِ‬ ‫•السـ ُ‬


‫ـمال‬ ‫ـوب‪ ،‬وتبــدأ ُ ضيق ـ ًة شـ ً‬
‫ـمال عن ـ َد قر ي ـ ِة شــمل شـ َ‬ ‫الجنـ ِ‬
‫ـم تتسـ ُـع عن ـ َد [الذيــد]‪ ،‬وتنتهــي يف مدين ـ ُة‬
‫رأس الخيم ـةِ‪ ،‬ثـ َّ‬
‫ِ‬
‫ـن جنوبًــا‪ .‬وتمتــاز هــذه الســهول بمياههــا الوفيــرة وتربتهــا‬
‫العيـ ِ‬
‫الخصبــة‪ ،‬ودلــت االكتشــافات األثر يــة أن جماعــات بشــرية‬
‫الزراعة يف السهول الداخلية‬ ‫ـهول من ـ ُذ أ كثــر ‪ 4‬آالف ســن ٍة ق‪.‬م يف‬
‫ـتوطنت هــذه السـ ُ‬
‫ْ‬ ‫اسـ‬
‫الهيلــي ومليحــة والدقداقــة‪.‬‬

‫الجبال‪:‬‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫هــي جبــال إلتوائيــة متوســطة االرتفــاع‪ ،‬تعــد امتــدادًا طبيع ًيــا‬
‫لسلســلة جبــال ُعمــان‪ ،‬وتشــكل ‪ %2.6‬مــن مســاحة الدولــة‪،‬‬
‫ويبلــغ طولهــا [‪ ]155‬كــم‪ ،‬وتفصــل بيــن بحــر عمــان شــرقا‪،‬‬
‫والكثبــان الرمليــة والخليــج العــريب غر بًــا‪ ،‬تبــدأ ضيقــة يف أجزائها‬
‫الشــمالية عنــد شــعم‪ ،‬وتتســع يف الوســط والجنــوب لتصــل إىل‬
‫مرتفعــات شــرق العيــن جنوبًــا‪.‬‬

‫ويمكن تقسيم هذه الجبال إىل ثالثة أقسام هي‪:‬‬


‫‪ -1‬مرتفعــات رؤوس الجبــال‪ :‬وتمتــد مــن شــمال قر يــة شــعم حتــى صــدع وادي دبــا يف الجنــوب ووادي ســدر‪،‬‬
‫وأعلــى ارتفاعاتهــا جبــل جبيــر [‪1527‬م]‪ ،‬وجبــل جيــس بإمــارة رأس الخيمــة الــذي يعــد أعلــى قمــة جبليــة يف‬
‫الدولــة [‪1934‬م]‪.‬‬
‫‪ -2‬مرتفعــات الشــميلية‪ :‬تمتــد هــذه المنطقــة مــن الجــروف البحر يــة [الحافــة الصخر يــة التــي تواجــه البحــر‬
‫مباشــر ًة] لمرتفعــات رؤوس الجبــال التــي تشــرف علــى بحــر عمــان شــمال دبــا حتــى قر يــة الطر يــف غــرب مدينــة‬
‫كلبــاء وتمتــاز هــذه الكتلــة الجبليــة بوعورتهــا وشــدة انحدارهــا شــر ًقا‪ ،‬وأعلــى قممهــا جبــل مســايف [‪1153‬م]‬
‫وتضــم هــذه المرتفعــات العديــد مــن األوديــة المائيــة مثــل وادي الوريعــة‪ ،‬ووادي حــام‪.‬‬

‫‪49‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫المحميات الطبيعية‬

‫‪ -3‬المرتفعــات الوســطى‪ :‬تمتــد إىل الجنــوب مــن منطقــة رؤوس الجبــال مــا بيــن صدعــي وادي دبــا‪ ،‬ووادي ســدر‬
‫يف الشــمال‪ ،‬وجنــوب منطقــة العيــن‪ .‬أمــا مــن الشــرق فيفصلهــا وادي حــام ووادي دبــا عــن كتلــة الشــميلية‪ ،‬وأعلــى‬
‫جبــال هــذا القســم جبــال الحجــر [‪1500‬م] عــن مســتوى ســطح البحــر‪.‬‬

‫ُ‬
‫الرملية [الصحراء]‪:‬‬ ‫◄الكثبانُ‬
‫أقرا النص اآليت‪ ،‬ومقولة رئيس الدولة ‪-‬حفظه هللا‪ ،‬ثم أجيب‪:‬‬

‫ـارات العربيــة المتحــدة‪ ،‬وتعــد امتــدادًا طبيع ًيــا‬ ‫تغطــي الكثبــان الرمليــة حــوايل ‪ %75‬مــن مســاح ِة دولــة اإلمـ ِ‬
‫ـل‬‫ـن اســتقرار ٍ القوافـ ِ‬
‫ـق واحــاتٌ مثــل واحــة ليــوا‪ ،‬وتع ـ ُّد موطـ َ‬ ‫ـض المناطـ ِ‬ ‫لمناطــق الر بــع الخــايل‪ ،‬تتخل ُلهــا يف بعـ ِ‬
‫ـال لكثي ـر ٍ مــن األنشــط ِة‬ ‫ـت مجـ ً‬ ‫ـادات حميــد ًة‪ ،‬وأصبحـ ِ‬
‫ٍ‬ ‫قيمــا وعـ‬
‫ً‬ ‫ـبت الصحــرا ُء قاطنيهــا‬ ‫ـث أ كسـ ِ‬ ‫التجار ي ـةِ‪ ،‬حيـ ُ‬
‫ـان الرملي ـ ِة والتخييــم‬‫ـق علــى الكثبـ ِ‬ ‫ـيارات والتزحلـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـول والسـ‬‫ـن والخيـ ِ‬ ‫ـباق الهجـ ِ‬
‫ـل‪ :‬سـ ِ‬ ‫الســياح ّي ِة والترويح ّي ـ ِة مثـ ُ‬
‫ـف والكــر ُم‪،‬‬‫ـب بالضيـ ِ‬ ‫ـادات حميــد ًة‪ ،‬مــن أبرزِهــا‪ :‬الترحيـ ُ‬
‫ٍ‬ ‫قيمــا وعـ‬
‫ـن الصحــرا ِء ً‬ ‫ـارات مـ َ‬
‫ـكان اإلمـ ِ‬ ‫ـب سـ ُ‬ ‫كمــا أ كتسـ َ‬
‫مهمــا لالقتصــادِ‪.‬‬ ‫ـت مصــد ًرا‬‫األرض‪ ،‬وأصبحـ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ـن‬
‫ـاع عـ ِ‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫ـاج والدفـ ِ‬‫ـاق‪ ،‬ونجــدة المحتـ ِ‬ ‫ـل المشـ ِ‬ ‫والصب ـ ُر وتحمـ ُ‬

‫■ من فكر القائد‪:‬‬
‫عمـ ُـق‬ ‫ج ْغرا ِف َّي ِتنــا‪َ ،‬وا ْل ُعن ُْصـ ُر ْال َ‬ ‫ف ُ‬‫جــودًا ِ‬ ‫ح ُة ْال ْك َبـ ُر ُو ُ‬
‫ســا َ‬‫ـي ا ْلمِ َ‬
‫حـ َرا َء هِ ـ َ‬
‫الص ْ‬ ‫[إن َّ‬‫َّ‬
‫المكَ ـ ِّو ُن ْال ْك َب ـ ُر أَثَ ـ ًرا فِ‬
‫جت َِماعِ ــي‪َ ،‬و ُ‬ ‫ح َرا ِكنــا اال ْ‬ ‫خ َنــا ال َّث َقــافِِّ َو َ‬
‫ف تَار ِي ِ‬ ‫تَأْثِي ـ ًرا ِ‬
‫اض َن ـ ُة‬
‫ح ِ‬
‫الط ِبيعِ َّي ـةِ‪َ ،‬و َ‬ ‫ات َّ‬ ‫ـي َم ْص ـ َد ُر ا ْلمِ َيــاهِ‪َ ،‬و ُم ْس ـ َت ْود َُع ال َّث ـ َر َو ِ‬ ‫ا ْقت َِصا ِدنَــا‪َ ،‬ف ِهـ َ‬
‫ح َيا ُت َنــا َو ُه ِويَّ ُت َنــا َو ُم ْس ـت َْق َب ُلنَا‪ ،‬هــي‬
‫الط ِّب َّي ـةِ‪ ،‬إِن َّ َهــا دَا ُرنَــا َو َ‬ ‫ال َّن َباتَـ ِ‬
‫ـات ال َّر َع ِويَّ ـ ِة َو ِّ‬
‫أ َ ْر ٌض تَ ْن ِبـ ُـض بِا ْل َ‬
‫ح َيــاةِ‪].‬‬
‫آل نهيان‪-‬حفظه هللا رئيس دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪.‬‬ ‫ن ُس ْل ٍ‬
‫طان ِ‬ ‫َليف َة َ‬
‫بن زاي ٍد ب ِ َ‬ ‫الش ْيخُ خ َ‬
‫الس ُم ِّو ِّ‬
‫ِب ُّ‬
‫صاح ُ‬

‫‪ -‬أقترح عنوانًا مناس ًبا للنص‪.‬‬


‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪ -‬أستنتج األهمية االقتصادية للصحراء يف دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪ -‬أستخلص ابرز القيم االيجابية التي ا كتسبها سكان اإلمارات من الصحراء‪.‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪ -‬أقترح أفكا ًرا إبداعية لتطوير األراضي الصحراوية‪.‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪50‬‬
‫‪01‬‬
‫بيعي‬
‫ُّ‬ ‫الط‬ ‫ُ‬
‫والنبات ّ‬ ‫ُ‬
‫المناخ‬ ‫ثال ًثا‪:‬‬

‫تقــع دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة ضمــن المنطقــة المدار يــة الجافــة‪،‬‬
‫•لمسات إماراتية إنسانية‬
‫ويســودها إقليــم المنــاخ الصحــراوي الحــار الــذي يعــد الجفــاف الســمة‬
‫ســنت دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة‬
‫الرئيســة لمعظــم أرجائــه يف شــبه الجز يــرة العربيــة‪.‬‬
‫قوانيــن صارمــة للمحافظــة علــى حيــاة‬
‫يتسم مناخ دولة اإلمارات العربية المتحدة بعدة خصائص‪:‬‬
‫العمــال يف فتــرات الظهيــرة‪ ،‬فأصــدرت‬
‫◄الحرارة‪:‬‬
‫وزارة المــوارد البشــرية والتوطيــن قــرا ًرا‬
‫ـل متوسـ ُـط‬ ‫ً‬
‫صيفــا‪ ،‬والنهــار طويــل‪ ،‬ويصـ ُ‬ ‫تتصــف درجــات الحــرارة باالرتفــاع‬
‫بوقــف العمــل يف أوقــات الظهيــرة اعتبــارا‬
‫ـراوح المــدى‬
‫ـات الحــرار ِة إىل ‪ ˚47‬تقري ًبــا‪ ،‬كمــا يتـ ُ‬
‫ـات العظمــى لدرجـ ِ‬ ‫النهايـ ِ‬
‫مــن يــوم ‪ 15‬يونيــو حتــى يــوم ‪ 15‬ســبتمبر‬
‫ـن ‪˚35‬و‪ ˚40‬درج ـ ًة‪ .‬والشــتا ُء قصي ـرٌ‪ ،‬يبــدأ ُ مــن‬ ‫الحــراريَّ الســنويَّ بيـ َ‬
‫مــن كل عــام‪ ،‬حيــث يتــم وقــف العمــل يف‬
‫ـاخ وتنخفـ ُـض درجـ ُ‬
‫ـات‬ ‫ـدل المنـ ُ‬ ‫ـث يعتـ ُ‬ ‫[ديســمب َر] ح ّتــى نهاي ـ ِة [فبرا ي ـ َر] حيـ ُ‬
‫ســاعات الظهيــرة التــي تبــدأ بعــد الثانيــة‬
‫ـق‬
‫ـاخ المناطـ ِ‬ ‫ـل‪ ،‬كمــا نالحـ ُـظ فرو ًقــا كبيــر ًة بيـ َ‬
‫ـن منـ ِ‬ ‫الحــرار ِة كلّمــا اتجهنــا للداخـ ِ‬
‫عشــرة والنصــف ظه ـ ًرا ويحظــر اســتئناف‬
‫ـات‪.‬‬
‫ـق المرتفعـ ِ‬ ‫ـق الصحراويّ ـ ِة الداخل ّي ـ ِة ومناطـ ِ‬ ‫الســاحل ّي ِة والمناطـ ِ‬
‫العمــل قبــل الســاعة الثالثــة مــن بعــد‬
‫◄الرياح‪:‬‬
‫الظهــر‪.‬‬
‫تتأثر الدولة بعدة أنواع من الرياح التي تؤثر يف كميات األمطار ومنها‪:‬‬

‫■الر يــاح الموســمية‪ :‬تشــتد يف الربيــع والقســم األخيــر مــن فصــل الصيــف وتســقط أمطارهــا علــى‬
‫بعــض المناطــق وتســمى عنــد البعــض بالروائــح‪.‬‬
‫■الرياح الشمالية الغربية‪ :‬القادمة من البحر المتوسط وتسبب سقوط األمطار شتا ًءا‪.‬‬
‫■الرياح الشمالية‪ :‬تمتاز بجفافها وتساعد يف تلطيف حرارة الجو ما لم تكن محملة باألتربة والرمال‪.‬‬
‫■الرياح الشرقية‪ :‬هي يف حقيقتها رياح جنوبية شرقية شديدة الرطوبة يف معطم األحيان‪.‬‬
‫■الر يــاح المحليــة‪ :‬تهــب علــى دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة علــى مــدار العام ويطلق عليها مســميات‬
‫محليــة مختلفــة منهــا رياح الكوس‪.‬‬
‫رياح الشمال‬

‫النعشي‬ ‫المطلعي‬

‫البحري‬ ‫الغياضة‬
‫بية‬
‫ر‬ ‫ةغ‬

‫رياح شمالية‬
‫الي‬
‫شم‬
‫اح‬
‫ري‬

‫قية‬

‫الغريب‬ ‫الكوس‬
‫ر‬
‫ش‬
‫بية‬

‫رياح جنوبية‬
‫و‬
‫جن‬
‫اح‬
‫ري‬

‫السهيلي‬
‫‪51‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫◄الرطوبة واألمطار‪:‬‬
‫•يتصــف منــاخ دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة بارتفــاع‬
‫ـن‬
‫ـل نســبتُها مابيـ َ‬ ‫درجــات الحــرارة والرطوبــة حيـ ُ‬
‫ـث تصـ ُ‬
‫[‪ ]100%-60%‬وخاص ـ ًة يف المناطـ ِ‬
‫ـق الســاحل ّيةِ‪،‬‬
‫ـق الداخلي ـةِ‪.‬‬
‫ـل يف المناطـ ِ‬
‫بي َنمــا تقـ ُّ‬
‫•تســقط األمطــار يف فصــل الشــتاء وهــي قليلــة ويكــون‬
‫ـبب‬‫ســقوطها بيــن شــهري [نوفمبــر وإبر يــل] ويرجـ ُـع سـ ُ‬
‫ـات الجويّ ـ ِة الدافئ ـ ِة القادم ـ ِة‬
‫ســقوطِ ها إىل المنخفضـ ِ‬
‫مــن البحــر المتوســط‪ ،‬وتز يــد كميــة األمطــار يف المناطــق‬
‫المرتفعــة مــن أرض الدولــة مثــل مســايف وحتــا بينمــا‬
‫تقــل يف المناطــق الداخليــة الصحراويــة‪.‬‬
‫الضباب يف دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫•يتــم حجــز كميــات كبيــرة مــن ميــاه األمطــار بواســطة‬
‫العديــد مــن الســدود التــي أقيمــت يف مناطــق عديــدة‬
‫مثــل‪ :‬ســد الشــويب وســد وادي حــام ووادي البيــح‬
‫وغير هــا‪.‬‬

‫أطلــق ســمو الشــيخ عبــدهللا بــن زا يــد آل نهيــان وز يــر‬


‫الخارجيــة والتعــاون الــدويل خــال شــهر نوفمبــر ‪2015‬م‬
‫حملــة توعويــة تحــت عنــوان "‪#‬إماراتنا_لمناخ_أفضــل"‬
‫علــى مواقــع التواصــل االجتماعــي بهــدف إبــراز وعــرض‬
‫جهود دولة اإلمارات العربية المتحدة للحد من تداعيات‬
‫تغ ّيــر المنــاخ‪ .‬وتهــدف هــذه الحملــة إىل االســتفادة مــن‬
‫المحادثــات المتعلقــة بتغ ّيــر المنــاخ وتســهيل وصــول‬
‫الرســائل إىل كافــة شــرائح المجتمــع عبــر وســائل‬
‫التواصــل االجتماعــي وتشــجيعهم علــى التفاعــل معهــا‬
‫وتســليط الضــوء علــى جهودهــم للحــد مــن تداعياتهــا‪.‬‬
‫سمو الشيخ عبدهللا بن زايد آل نهيان وزير الخارجية‬

‫ٌ‬
‫إضاءات‪:‬‬ ‫ً‬
‫معرفة‪:‬‬ ‫أَزدا ُد‬
‫إن دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة وضعــت وسـنّت القوانيــن‬ ‫‪ -‬إجراءات األمن والسالمة يف حاالت الضباب‪:‬‬
‫لمعاقب ــة األش ــخاص الذي ــن يس ــيؤون اس ــتخدام مواق ــع‬ ‫متيقظا ألي طارئ أو حالة مفاجئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪1.‬كن‬
‫التواص ــل االجتماع ــي‪ ،‬س ــوا ًء اس ــتخدموها للس ــب أم الق ــذف‬ ‫‪2.‬اس ــتخدام مس ــاحات الزج ــاج وه ــواء مز ي ــل التكث ــف‪ ،‬للحص ــول عل ــى‬
‫ونش ــر الش ــائعات‪ ،‬ل ــذا مطل ــوب من ــا تس ــخير ه ــذه المواق ــع‬ ‫أفض ــل درج ــة ممكن ــة م ــن الرؤي ــة‪.‬‬
‫لالســتخدامات المناســبة‪ ،‬واالســتفادة مــن إيجابياتهــا‪ ،‬والعمــل‬ ‫‪3.‬اس ــتخدام إش ــارات الس ــيارة الضوئي ــة الخافت ــة قب ــل االنعط ــاف بفت ــرة‬
‫عل ــى نش ــر الوع ــي يف المجتم ــع‪.‬‬ ‫طويل ــة للف ــت إنتب ــاه الس ــائق ال ــذي يف الخل ــف‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪52‬‬
‫‪01‬‬
‫المحميات الطبيعية‬

‫◄النبات الطبيعي‪:‬‬
‫ـوع النبــات‬
‫يؤثــر منــاخ دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة وتضاريســها وتربتهــا يف النبــات والبيئــة الطبيعيــة‪ ،‬ويتنـ ُ‬
‫ـتمل علــى نوعيــن رئيســيين همــا‪:‬‬
‫الطبيعــي الــذي يشـ ُ‬

‫أنواع النبات الطبيعي يف دولة اإلمارات العربية المتحدة‬

‫المعمر ُة‬
‫ّ‬ ‫النباتات‬
‫ُ‬ ‫النباتات الحول ّي ُة‬
‫ُ‬
‫النباتات الّتي تنمو‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫هِ َ‬ ‫ي نباتاتٌ يتج ّد ُد نم ُّوها‬
‫هِ َ‬
‫اإلنسان طول‬
‫ِ‬ ‫تدخل‬
‫ِ‬ ‫دون‬
‫َ‬ ‫سقوط‬
‫ِ‬ ‫كل عا ٍم بعد‬
‫يف ِّ‬
‫الغاف والسمر ِ‬
‫ِ‬ ‫مثل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫العام‪،‬‬ ‫الحميض‬
‫ِ‬ ‫مثل‬
‫ُ‬ ‫األمطارِ‪،‬‬
‫والسدرِ‪.‬‬ ‫الخبيز والخباز‪ ،‬وتنتش ُر يف‬
‫جهات عديد ٍة من الدول ِة‬
‫ٍ‬
‫وخاص ًة الصحراوي َة منها‪.‬‬

‫ـارات العربيــة‬ ‫الطبيع ّيـ ِة بدولـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫وتعـ ُّد حمايـ ُة البيئـ ِة ّ‬
‫ـات الحكومـ ِة الّتــي لــم ت ّدخـ ْر جهـدًا‬ ‫المتحــدة مــن أولويـ ِ‬
‫ـون لتنظيــمِ الصي ـ ِد‬ ‫أول قانـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫يف هــذا الصــددِ‪ ،‬وصــد َر‬
‫عامــا‪.‬‬
‫ـل حــوايل ‪ً 30‬‬ ‫وحمايـ ِة الحيــا ِة البر يـ ِة والفطر يـ ِة قبـ َ‬
‫ـارات العربيــة المتحــدة عشــراتٌ‬ ‫وتنتش ـ ُر يف دول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫السدر‬
‫ِّ‬ ‫ـوازن‬
‫ِ‬ ‫ـق التـ‬
‫ـدف تحقيـ ِ‬ ‫الطبيع ّي ـ ِة بهـ ِ‬ ‫ـات ّ‬‫مــن المحميـ ِ‬
‫ـاظ علــى الحيــا ِة البيئي ـ ِة الطبيعي ـةِ‪.‬‬‫البيئــيِّ والحفـ ِ‬

‫أ َ ْر بِ ُط ُ‬
‫بالع ُلومِ ‪:‬‬

‫المعمــرة‬
‫ّ‬ ‫المعمــرة‪ :‬تفقــد بعــض النباتــات‬
‫ّ‬ ‫النباتــات‬
‫السمر‬
‫أوراقهــا لعــدة شــهور وعنــد عــودة درجــات الحــرارة‬
‫َّ‬
‫إىل الــدفء تنتــج النباتــات أورا ًقــا جديــدة تبــدأ يف‬
‫امتصــاص ضــوء الشــمس مــن أجــل عمليــة البنــاء‬
‫الضــويئ‪.‬‬

‫س َن ِع بِالدي أَتع ّل ُم‪:‬‬


‫مِ نَ ّ‬
‫عــدم العبــث بالنباتــات الطبيعيــة وقطــع األشــجار‬
‫الحماض‬
‫ّ‬
‫والمحافظــة عليهــا‪.‬‬

‫‪53‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫• التطبيقات‬

‫■أالحظ الخريطة وأستنتج‪:‬‬

‫اإلمارات العرب ّي ِة الم ّتحدةِ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫‪ -‬الموقع الفلكي لدول ِة‬
‫تقع بين دائريت عرض‪ ..................................... :‬و‪ .....................................‬شمال خط االستواء‪.‬‬
‫اإلمارات العرب ّي ِة الم ّتحدةِ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬الحدود السياسية لدول ِة‬
‫•الشمال‪................................................................................................................. :‬‬
‫•الجنوب‪................................................................................................................. :‬‬
‫•الشرق‪................................................................................................................. :‬‬
‫•الغرب‪................................................................................................................. :‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪54‬‬
‫‪01‬‬
‫■أقرأ وأستنتج‬

‫‪ -‬اقرأ الصور اآلتية بعناية‪ ،‬وأجيب عن المطلوب‪:‬‬

‫‪.....................................‬‬ ‫‪.....................................‬‬

‫أشكال سطح األرض يف دولة‬


‫اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪.....................................‬‬ ‫‪.....................................‬‬

‫ـارات العرب ّي ـ ِة الم ّتحــدةِ‪ ،‬أقــارن بيــن الســهل الســاحلي الشــريق‬


‫‪-‬بالرجــوع إىل الخريطــة الطبيعيــة لدول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫والســهل الســاحلي الغــريب وفــق الجــدول اآليت‪:‬‬

‫السهل الساحلي الغريب‬ ‫السهل الساحلي الشريق‬ ‫أوجه المقارنة‬

‫شكل الساحل‬

‫االتساع والضيق‬

‫المسطح المايئ الذي يشرف عليه‬

‫‪55‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪-‬أالحــظ الشــكل الــذي يمثــل دالالت ورمــوز لمعالــم جغرافيــة‪ ،‬ثــم أحددهــا علــى الخريطــة الصمــاء لدول ـ ِة‬
‫ـارات العرب ّي ـ ِة الم ّتحــدةِ‪:‬‬
‫اإلمـ ِ‬

‫الرمز أو اللون للدالله‬ ‫المطلوب‬

‫•العاصمة أبوظبي‬

‫•إمارات الدولة‬

‫•الجبال‬

‫•السهول الساحلية‬

‫•منطقة الكثبان الرمليه‬

‫•اثنتين من الواحات‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪56‬‬
‫‪01‬‬
‫■أفكر وأربط مع العلوم‬

‫‪ -‬أحلل المعادالت المناخية اآلتية‪:‬‬

‫أمطار نادرة وفجائية‬

‫حرارة مرتفعة‬
‫‪.............................................................................‬‬

‫نباتات معمرة‪ ،‬مثل‪:‬‬


‫‪.....................................‬‬ ‫أمطار نادرة‬

‫ونباتات حولية‪ ،‬مثل‪:‬‬


‫‪.....................................‬‬

‫‪57‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫الخصائص البشريّ ُة لدول ِة‬
‫ُ‬ ‫س ّ‬
‫الثاين‪:‬‬ ‫ال َّد ْر ُ‬
‫اإلمارات العرب ّي ِة الم ّتحد ِة‬
‫ِ‬

‫◄نَوات ُِج ال َّت َع ُّل ِم‪:‬‬


‫•يعرف المفاهيم والمصطلحات الواردة يف الدرس‪.‬‬
‫•يستنتج سمات مجتمع دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫ُ‬
‫والمصطلحات‪:‬‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫•يتعرف توزيع سكان دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫•التعداد السكاين‪.‬‬
‫•يعــدد مصــادر الطاقــة المســتخدمة يف دولــة اإلمــارات العربيــة‬
‫المتحــدة‪.‬‬ ‫•تجارة إعادة التصدير‪.‬‬
‫•يســتعرض أبــرز األنشــطة االقتصاديــة يف دولــة اإلمــارات العربيــة‬
‫المتحــدة‪.‬‬
‫•يســتنتج العوامــل التــي ســاعدت يف تحقيــق النمــو االقتصــادي‬
‫يف دولــة اإلمــارات‪..‬‬

‫واط َن ُة‪:‬‬
‫والم َ‬
‫ُ‬ ‫◄الق َي ُم‬
‫الهوية الوطنية ‪ -‬التسامح ‪ -‬المحافظة على البيئة‬

‫ُ‬
‫ئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة ال ّر‬‫◄‬
‫ـارات العربيـ ُة المتحــد ُة نمـ ًّوا كبيـ ًرا يف عــد ِد سـك ّان ِها الذيـ َ‬
‫ـن اعتمــدوا يف الماضــي‬ ‫ـهدت دولـ ُة اإلمـ ِ‬
‫شـ ْ‬
‫ـت أنشــط ُت ُه ْم االقتصاديَّ ـ ُة‪ ،‬مــا بيـ َ‬
‫ـن تقليديَّ ـ ٍة وأنشــط ٍة معاصــرةٍ‪،‬‬ ‫الطبيع َّي ـةِ‪ ،‬فتن َّوعـ ْ‬
‫علــى مواردِهِ ـ ُـم َّ‬
‫الت‬
‫ـداث تح ـ ُّو ٍ‬
‫الطبيعــيِّ يف ظهورِهــا وتط ُّورِهــا‪ ،‬وإحـ ِ‬
‫ـط والغــاز ِ َّ‬
‫ـتغالل ال ِّنفـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ـاهم ا كتشـ ُ‬
‫ـاف واسـ‬ ‫سـ َ‬
‫اقتصاديَّ ـ ٍة واجتماع َّي ـ ٍة يف المجتمـ ِـع اإلمــارايتِّ‪.‬‬

‫س‬ ‫ُم َ‬
‫خ َّط ُط ال َّد ْر ِ‬

‫اإلمارات العرب ّي ِة الم ّتحد ِة‬


‫ِ‬ ‫الخصائص البشريّ ُة لدول ِة‬
‫ُ‬
‫السكانُ‬ ‫ً‬
‫أول‪ّ :‬‬
‫الطاقةِ‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬مصاد ُر ّ‬
‫ثال ًثا‪ :‬األنشط ُة االقتصاديّ ُة‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪58‬‬
‫‪02‬‬
‫الهوية الوطنية‬ ‫َ‬
‫أ ّو ًل‪ّ :‬‬
‫السكانُ‬

‫ُّول‪ ،‬وهــم الدّعامـ ُة األساســي ُة يف الحيــا ِة االقتصاديـ ِة واالجتماعيـةِ‪،‬‬


‫الرئيسـ ِة لقيــام الـد ِ‬
‫َ‬ ‫ـات‬
‫ـكان مــن المقومـ ِ‬
‫السـ ُ‬
‫يعـ ُّد ّ‬
‫ُوم ـ ُة دول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـارات العرب ّي ـ ِة الم َّتحــد ِة‬ ‫ـت حك َ‬
‫ـارات‪ ،‬لــذا أولـ ْ‬
‫ـت الحضـ ُ‬‫ـل جهودهِ ــم ونشــاطِ هم وحرك ِتهــم قامـ ِ‬
‫وبفضـ ِ‬
‫والمســتقبل ّي ِة باعتبارِهــم ثــرو َة الوطـ ِ‬
‫ـن‪ ،‬وبالرغــم مــن التغيــر‬ ‫ُ‬ ‫ـات ُسـك ّان ِها التّنمويـ ِة‬
‫اهتمامــا كبيـ ًرا بتحديـ ِد احتياجـ ِ‬
‫ً‬
‫االجتماعــي الكبيــر ا َلــذي طــرأ علــى مجتمــع اإلمــارات‪ ،‬الســيما فيمــا يتعلــق بتنــوع التركيبــة الســكانية الناجــم عــن‬
‫التوســع االقتصــادي والعمــراين ووجــود األعــداد الكبيــرة مــن المقيميــن مــن الجاليــات‪ ،‬إال أن مجتمــع اإلمــارات‬
‫يتســم بالتســامح والتآلــف واالنســجام واالنفتــاح علــى المســتجدات المعاصــرة‪ ،‬مــع المحافظــة علــى الهويــة‬
‫والتــراث والتمســك بالعــادات والتقاليــد التــي تمســك بهــا األجــداد ويتوارثهــا األبنــاء مــن جيــل آلخــر‪.‬‬
‫وقــد أجــرت دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة مجموعــة مــن التعــدادات الســكانية [هــي العمليــة الكليــة لجمــع‬
‫وتجهييــز وتقييــم وتحليــل ونشــر البيانــات الســكانية واالقتصاديــة واالجتماعيــة المتعلقــة بالســكان الموجوديــن‬
‫علــى قيــد الحيــاة يف بلـ ٍد محــدد وزمــن معيــن]‪ ،‬كان أولهــا عــام ‪ 1968‬م‪ ،‬بينمــا أجــرت وزارة التخطيــط أول تعــداد‬
‫للســكان والمنشــآت عــام ‪1975‬م‪ ،‬فكانــت البدا يــة إلجــراء تعــدا ٍد ســكاين كل عشــر ســنوات‪.‬‬
‫‪2017‬م‬ ‫‪2005‬م‬ ‫‪1995‬م‬ ‫‪1985‬م‬ ‫‪1975‬م‬ ‫‪1968‬م‬ ‫عام التعداد السكاين‬

‫‪9.304.277‬‬ ‫‪4.100000‬‬ ‫‪4200000‬‬ ‫‪1380000‬‬ ‫‪560000‬‬ ‫‪180000‬‬ ‫عدد السكان‬

‫وقــد أنشــأت دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة هيئــة اإلمــارات للهويــة عــام ‪2004‬م بهــدف تســجيل ســكان الدولــة‬
‫يف نظــام الســجل المــدين‪ ،‬وإصــدار بطاقــة هويــة لــكل فــرد‪.‬‬

‫ٌ‬
‫إضاءات‪:‬‬

‫تأسســت الهيئة عام ‪2004‬م تحت اســم «الهيئة االتحادية للهويّة والجنســية»‬
‫إلنشــاء «برنامــج الســجل الســكاين وبطاقــة الهويــة»‪ ،‬الــذي تضمــن تســجيل‬
‫البيانــات الشــخصية والحيويــة لكافــة الســكان بالدولــة وحفظهــا علــى قواعــد‬
‫إلكترونيــة بالتنســيق مــع الجهــات المختصــة‪ ،‬وإصــدار بطاقــة الهويــة لــكل فــرد‬
‫ـم تســجيله بحيــث تحتــوي علــى رقــم الهويّــة وبيانــات مقــروءة وبيانات مخزنة‬
‫يتـ ّ‬
‫علــى شــريحة إلكترونيــة يتــم التعامــل بهــا لــدى كافــة الجهــات‪.‬‬

‫س َن ِع بِالدي أَتع ّل ُم‪:‬‬


‫مِ نَ ّ‬

‫[النــاس للنــاس والــكل باللــه] المعنــى‪ :‬التكافــل بيــن النــاس واجــب‪ ،‬ويكمــل ذلــك االعتمــاد علــى هللا‬
‫عزوجــل‪ ،‬وهــذا المثــل يحــث علــى التالحــم االجتماعــي ويشــير إىل اتصــاف أهــل اإلمــارات بالتكافــل‬
‫والتراحــم والتــوكل علــى هللا تعــاىل‪.‬‬

‫‪59‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫يتوزع سكان دولة اإلمارات العربية المتحدة على أربع مناطق رئيسة وهي‪:‬‬

‫الخليج العريب]‬ ‫[ساحل‬


‫ُ‬ ‫احل ّ‬
‫الشمايلُّ‬ ‫الس ُ‬
‫ّ‬ ‫السهول الدّاخلي ُة [الحصوي ُة]‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ـث المـدُن‬‫ّان‪ ،‬حيـ ُ‬‫السـك ِ‬
‫ـن ّ‬ ‫حيـ ُ‬
‫ـث يترك ّـ ُز فيـ ِه أ كثـ ُر مــن ‪ 70%‬مـ َ‬ ‫ـدن الصغير ِة‬ ‫ـم بعـ َـض المناطـ ِ‬
‫ـق الدّاخليـ ِة والمـ ِ‬ ‫وتضـ ُّ‬
‫ـل‪ :‬أبُوظبــي ودُيب‪ ،‬والجــز ُر منهــا‪ :‬جز يــر ُة دلمــا‪.‬‬
‫الكُبــرى مثـ ُ‬ ‫مثــل الذيدِ‪.‬‬

‫احل َّ‬
‫الشر يقُّ‬ ‫الس ُ‬
‫ّ‬
‫ـدن الفجيــر ِة وخورفــكان وكلبــا َء‬
‫يف مـ ِ‬
‫ودبــا‪.‬‬

‫الصحراوي‬
‫ُّ‬ ‫اإلقليم‬
‫ُ‬
‫وواحات ليوا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫العين ومدين ِة زايد‬
‫ِ‬ ‫مثل‬

‫ثان ًيا‪ :‬مصاد ُر الطاق ِة‬

‫المتّحدةِ‪ ،‬ومن أ ْبرزِها‪:‬‬ ‫اإلمارات العرب ّي ِة ُ‬


‫ِ‬ ‫الطاق ِة يف دَول ِة‬ ‫تتع ّد ُد مصاد ُر ّ‬
‫بيعي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫النفط والغا ُز ّ‬
‫الط‬ ‫ُ‬ ‫◄‬
‫ا كتشـ َـف النفـ ُـط يف دول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـارات العربي ـ ِة الم ّتحــد ِة‬
‫ـك‬ ‫ـات تجار ي ـ ٍة يف إمــار ِة أبــو ظبــي عــا َم ‪1958‬م‪ ،‬وتمتلـ ُ‬ ‫بكِميـ ٍ‬
‫سس‪:‬‬ ‫َ‬
‫ؤ‬
‫ُ ِّ‬ ‫الم‬ ‫اين‬ ‫ب‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫فكر‬ ‫من‬ ‫◄‬ ‫ضخمــا مــن المــوار ِد النِّفطي ـ ِة‬ ‫الدّول ـ ُة مخزونًــا اســتراتيج ًّيا‬
‫ً‬
‫ـس الن ِّْفـ ُـط العــر يبُّ بأغلــى مـ َ‬
‫ـن‬ ‫ـتخدمت عوائ ـدُه يف بنــا ِء الدّول ـ ِة «ليـ َ‬ ‫ْ‬ ‫الطبيعــي‪ ،‬اسـ‬ ‫والغــاز ِ ّ‬
‫ـاهم الدّولــة بنســب ِة ‪ %3.8‬مــن اإلنتــاج ال ـ َّد ِم العــر يبِّ»‬ ‫الحديث ـةِ‪ ،‬وتسـ ُ‬
‫ِ‬
‫يخ زاي َد بن‬ ‫بإذن هللا َّ‬
‫الش َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫المغفو ُر ل ُه‬‫َ‬ ‫ـك ‪ %6.7‬مــن االحتياطِ ــي العا َلمــي‬ ‫العالمــي‪ ،‬بي َنمــا تم َتلـ ُ‬
‫ـاج العا َلمــي للغــاز ِ‬
‫سلطان آل نهيان‬
‫ـج ‪ %1.5‬مــن اإلنتـ ِ‬ ‫لعــام ‪2018‬م‪ ،‬وتنتـ ُ‬
‫ـك من ـ ُه ‪ %3.1‬مــن االحتياطــي العالمِ ــي‬ ‫الطبيعــيّ‪ ،‬وتمتلـ ُ‬ ‫ّ‬
‫لعــا ِم ‪2017‬م‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪60‬‬
‫‪02‬‬
‫أ َ ْر بِ ُط ُ‬
‫بالع ُلومِ ‪:‬‬

‫ـم مرك ّباتِــه‪،‬‬


‫ـون والهيدروجيــن مــن أهـ ِّ‬ ‫ـب كيميــايئٌّ مــن أصــل عضــويٍّ‪ ،‬يع ـ ُد الكر بـ ُ‬ ‫ال ّنفـ ُـط مركـ ٌ‬
‫ـرات زمنيـ ٍة‬
‫ـات الحيـ ِة النباتيـ ِة والحيوانيـ ِة الب ّر يـ ِة والبحر يـ ِة لفتـ ٍ‬
‫ـل بقايــا الكائنـ ِ‬ ‫ويتكـ ّو ُن مــن تَ ُ‬
‫حلـ ِ‬
‫األرض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ـن‬
‫طويل ـ ٍة يف باطـ ِ‬

‫تصنيف اآليت‪:‬‬
‫ِ‬ ‫بيعي‪ ،‬يف‬
‫ِّ‬ ‫الط‬ ‫حقول ال ِّن ِ‬
‫فط والغاز ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬أستعينُ بخريط ِة‬
‫الصجعة ‪ -‬بوحصا ‪ -‬داس]‬
‫[راشد ‪ -‬باب ‪ -‬جبل الظنة ‪ -‬صالح ‪ -‬مرغم ‪ -‬عصب ‪ -‬مبارك ‪ّ -‬‬

‫حقول نفط برية‬ ‫حقول نفط بحرية‬ ‫حقل غاز طبيعي‬ ‫موائن تصدير نفط‬

‫‪61‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ُ‬
‫مسية‪:‬‬ ‫الش‬ ‫ُ‬
‫الطاقة ّ‬ ‫◄‬
‫للطاق ِة الكهربائي ِة المنتج ِة‬ ‫الشمسي ُة المصد َر الثاين ّ‬ ‫الطاق ُة ّ‬ ‫تعتب ُر ّ‬
‫ـت الدّولـ ُة يف المرتبـ ِة‬ ‫ـث حلّـ ِ‬ ‫ـارات العربيـ ِة الم ّتحــدةِ‪ ،‬حيـ ُ‬ ‫يف دولـ ِة اإلمـ ِ‬
‫الشمســي ِة‬ ‫الطاق ـ ِة ّ‬ ‫ـاج ّ‬ ‫ال ّثالث ـ ِة علــى مســتوى العالــمِ بال ّنســب ِة إلنتـ ِ‬
‫َ‬
‫ـم مصــادر ِ‬ ‫الشمســي ُة كأهـ ِّ‬ ‫المرك ـ َز ِة لعــا ِم ‪2013‬م‪ ،‬وتص ّنـ ُـف الطاق ـ ُة ّ‬
‫ـث تتمتـ ُـع الدّول ـ ُة بأيــا ٍم مشمس ـ ٍة يف معظــمِ‬ ‫الطاق ـ ِة المتجــددةِ‪ ،‬حيـ ُ‬
‫الطاق ـ ِة مــن‬ ‫الســنةِ‪ ،‬كمــا أنهــا تعتب ـ ُر بديـ ًـا مثال ًّيــا لتوفي ـر ِ ّ‬ ‫ـرات ّ‬ ‫فتـ ِ‬
‫محطة شمس ‪ 1‬يف أبوظبي‬

‫مصــاد َر مســتدام ٍة ونظيف ـةٍ‪.‬‬


‫الطاقـ ِة‬‫ـات ّ‬
‫ـتغالل تطبيقـ ِ‬‫ِ‬ ‫ـارات العربيـ ِة الم ّتحــد ِة باسـ‬‫وتقــو ُم دولـ ُة اإلمـ ِ‬
‫ّشغيل‬
‫ِ‬ ‫بعضها يف مرحل ِة الت‬ ‫دخل ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حيث‬ ‫مشاريع‬
‫َ‬ ‫الشمسي ِة يف ع ّد ِة‬ ‫ّ‬
‫ـاريع‪:‬‬
‫تلك المشـ ِ‬ ‫الفعلــيّ‪ ،‬ومن َ‬
‫•محطــة الظفــرة للطاقــة الشمســية الكهروضوئيــة‪ ،‬وهــي أ كبــر‬
‫محطــة إلنتــاج الطاقــة الشمســية يف العالــم بقــدرة تصــل إىل (‪)2‬‬
‫مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية‬
‫غيغــاواط مــن الكهر بــاء‪.،‬‬
‫شمس (‪ )1‬يف أبُوظبي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫محط ُة‬
‫ّ‬ ‫•‬
‫للطاق ِة ّ‬
‫الشمسي ِة يف منطقة‬ ‫بن راش ٍد آل مكتو ٍم ّ‬
‫محم ِد ِ‬
‫ّ‬ ‫مجمع‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ســيح الدحل على طريق ديب ‪ -‬العين‪.‬‬
‫ُ‬
‫ووية‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الطاقة ال ّن‬‫◄‬
‫ـارات العرب ّي ـ ِة‬
‫ـل لدول ـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫الطاق ـ ُة النّووي ـ ُة كخيــار ٍ أمثـ َ‬
‫ـرزت ّ‬‫بـ ِ‬
‫ـث إنّهــا تســتخد ُم تكنولوجيــا آمن ـ ٍة وصديق ـ ٍة للبيئ ـ ِة‬ ‫الم ّتحــد ِة حيـ ُ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ـات‬
‫ـاج كميـ ٍ‬ ‫وموثوق ـةٍ‪ ،‬كمــا أنّهــا مجدي ـة اقتصاديًــا‪ ،‬وقــادرة علــى إنتـ ِ‬
‫ـتخدامات‬
‫ِ‬ ‫كبيــر ٍة مــن الكهر بــاءِ‪ .‬اعتمــدت الدول ـ ُة المشـ َ‬
‫ـروع لالسـ‬
‫ـات نووي ـةٍ‪،‬‬ ‫ـن بنــا َء أربع ـ ِة ُمفاعـ ٍ‬‫الســلمي ِة الــذي يتضمـ ُ‬ ‫ـراض ّ‬ ‫واألغـ ِ‬
‫جهــا الدّولـ ُة عــا َم ‪2020‬م‪،‬‬‫الطاقـ ِة التــي تحتا ُ‬ ‫ســتل ّبي نحــو ‪ %25‬مــن ّ‬
‫للطاقـ ِة النّوويـ ِة عــام‬
‫محطـ ِة برا كــة ّ‬
‫ّ‬ ‫المحطـ ِة األوىل يف‬
‫ّ‬ ‫ـغيل‬
‫وبــدأ تشـ ُ‬
‫محطة برا كة للطاقة النووية ‪ -‬أبوظبي‬
‫المحط ـ ِة ال ّرابع ـ ِة عــا َم ‪2020‬م‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ـغيل‬
‫ِ‬ ‫‪2017‬م‪ ،‬وتختتـ ُـم بتشـ‬
‫وأعلنــت مؤسســة اإلمــارات للطاقــة النوويــة يف أغســطس ‪2020‬م‬
‫عــن نجــاح تشــغيل الوحــدة األوىل مــن محطــة «برا كــة» للطاقــة‬
‫النوويــة الســلمية التــي ســتكون األوىل يف الوطــن العــريب‪.‬‬

‫محطة برا كة للطاقة النووية ‪ -‬أبوظبي‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪62‬‬
‫‪02‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬األنشط ُة االقتصاديّ ُة‬

‫اإلمارات العربي ِة المتّحد ِة على مجموع ٍة من األنشط ِة االقتصاديةِ‪ ،‬ومنها‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ّان دول ِة‬
‫اعتم َد ُسك ُ‬

‫الم ّتحِد ِة‬


‫اإلمارات العرب ّي ِة ُ‬
‫ِ‬ ‫أبر ُز األنشط ِة االقتصادي ِة يف دَول ِة‬

‫السياح ُة‬ ‫التّجار ُة‬ ‫ناع ُة‬ ‫السمك ّي ُة‬ ‫الزّراع ُة وال ّثرو ُة‬
‫ّ‬ ‫الص َ‬
‫ّ‬ ‫الثرو ُة ّ‬
‫الحيواني ُة‬

‫ُ‬
‫الحيوانية‬ ‫ُ‬
‫والثروة‬ ‫ُ‬
‫الزراعة‬ ‫◄‬
‫سس‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ؤ‬ ‫الم‬
‫ُ‬ ‫اين‬ ‫ب‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫فكر‬ ‫من‬ ‫◄‬ ‫ـارات العربيـ ِة الم َّتحــد ِة بثروتِهــا الحيوانيـ ِة‬ ‫اهتمــت دولـ ُة اإلمـ ِ‬
‫حضا َر ًة»‬ ‫ُ‬
‫راع ًة ‪ ..‬أ ْعطِ ك ُْم َ‬ ‫َ‬
‫والمعاصــر ِة «أ ْعطوين ز ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫والزراعيـةِ‪ ،‬والتــي تعـ ُّد مِ ــن األنشــط ِة التّقليديـ ِة‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫بإذن هللا الشيخ زاي َد بن‬ ‫ِ‬ ‫المغفو ُر ل ُه‬
‫َ‬ ‫َّان‬
‫السـك ُ‬
‫ـتغل ُّ‬ ‫ّان الدّولـ ِة منـ ُذ القِ ــدمِ‪ ،‬واشـ َ‬ ‫مارســها ُسـك ُ‬‫َ‬ ‫التــي‬
‫سلطان آل نهيان‬
‫ـق التــي‬‫ـوان يف المناطـ ِ‬‫بال ّرعــي وتربيـ ِة الحيـ ِ‬
‫ـزارع النموذجي ـ ِة لتربي ـ ِة‬ ‫تتواف ـ ُر فيهــا المراعــي‪ ،‬ويف المـ ِ‬
‫ـكان يف الزراع ـ ِة‬
‫السـ ُ‬ ‫ـل ُّ‬ ‫ـن‪ ،‬كمــا يعمـ ُ‬ ‫األبقــار ِ والماع ـز ِ والدواجـ ِ‬
‫ـل مــن االســتيرادِ‪ ،‬فحققــت‬ ‫ـق االكتفــا ِء الـ ّذايت والتّقليـ ِ‬ ‫التــي تنتشـ ُر يف عــد ِة مناطـ َـق يف الدولـةِ‪ ،‬ســع ًيا منهــا لتحقيـ ِ‬
‫ـل [‪ 40‬مليونًــا و ‪ 400‬ألــف‬ ‫ـث بلـ َـغ عــد ُد أشــجار ِ النّخيـ ِ‬ ‫ـل كال ُّتمــورِ؛ حيـ ُ‬ ‫ـض المحاصيـ ِ‬ ‫الدول ـ ُة ا كتفــا ًء غذائ ًيــا يف بعـ ِ‬
‫ـوب‪.‬‬
‫ـراوات‪ ،‬الفوا ك ـهُ‪ ،‬الحبـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـل الزّراعي ـ ِة التــي تنتجهــا الدّول ـ ُة‪ :‬الخضـ‬ ‫ـم المحاصيـ ِ‬ ‫شــجر ٍة تقري ًبــا]‪ ،‬ومــن أهـ ِّ‬

‫السمك ّي ُة‬ ‫ُ‬


‫الثروة ّ‬ ‫◄‬
‫ـارات العرب ّيـ ِة الم ّتحــد ِة‬
‫ـروات الح ّيـ ِة المتجــددةِ‪ ،‬ونظـ ًرا للموقـ ِـع الجغــرايفِّ لدولـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫تعـ ُّد الثــرو ُة الســمكي ُة مــن الثـ‬
‫ـتخدمين‬
‫َ‬ ‫ـات البحر ي ـةِ‪ ،‬مسـ‬ ‫ـل س ـك َّانُها من ـ ُذ القــد ِم يف البح ـرِ‪ ،‬ســع ًيا لتوفي ـر ِ احتياجاتهــم مــن المنتجـ ِ‬ ‫فقــد عمـ َ‬
‫ـماك عــام ‪ 2013‬م‬ ‫ـاج األسـ ِ‬ ‫أنشــطتِها االقتصادي ـةِ‪ ،‬وبلـ َـغ إنتـ ُ‬ ‫رئيســا مــن ِ‬
‫ً‬ ‫ـاطا‬
‫ـائل التقليدي ـةِ‪ ،‬واعتبــار ِه نشـ ً‬ ‫الوسـ َ‬
‫ّول‬ ‫ـن الـد ِ‬
‫ـارات العربيـ ِة الم ّتحــد ِة ضمـ َ‬
‫ـن ســنويًّا؛ ممــا دعــا المفوضيـ ِة األوروبيـ ِة إىل اعتمــا ِد دولـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫(‪ )77‬ألـ ُـف طـ ٍّ‬
‫ـماك‪ ،‬وقــد أنتجــت دولــة اإلمــارات عــام ‪2019‬م (‪ )3223‬ط ًّنــا مــن مــزارع األســماك وهــذا يدعــم‬ ‫المصــدر ِة لألسـ ِ‬ ‫ُ‬
‫األمــن الغــذايئ يف الدولــة‪.‬‬
‫حرصــت دول ـ ُة اإلمـ ِ‬
‫ـارات العربي ـ ِة الم ّتحــد ِة علــى تنمي ـ ِة وز يــاد ِة‬
‫ـال‪:‬‬
‫الســمكي ِة مــن خـ ِ‬ ‫ال ّثــرو ِة ّ‬
‫ـات االرشــا ِد‬ ‫الســمكي وخدمـ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ـاج‬
‫ـتلزمات االنتـ ِ‬
‫ِ‬ ‫•توفي ـر ِ مسـ‬
‫لســمكي ‪.‬‬‫ا ّ‬
‫المحميات البحريةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫األسماك الهام ِة يف‬
‫ِ‬ ‫يرقات‬
‫ِ‬ ‫إنتاج وتربي ُة‬
‫• ُ‬
‫األسماك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أوقات ومواسمِ تكاثر ِ‬
‫ِ‬ ‫•حظ ُر ّ‬
‫الصي ِد يف‬
‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ -‬رعاه هللا‪ -‬خالل زيارته إىل‬
‫•منـ ُـع اســتخدا ِم مع ـد ِ‬
‫ّات الصي ـ ِد الضــا ّر ِة بالبيئ ـ ِة وال ّثــرو ِة‬
‫مزرعة "فيش فارم"بديب ‪.‬‬
‫لســمك ّي ِة ‪.‬‬
‫ا ّ‬

‫‪63‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ناع ُة‬ ‫◄ ّ‬
‫الص َ‬
‫ـهم بأكث ـ َر مــن ‪%14‬‬ ‫الصناعــيُّ دو ًرا كبي ـ ًرا يف نم ـ ّو الناتِــج المحلــيّ اإلجمــايلِّ للدّول ـةِ؛ حيـ ُ‬
‫ـث أسـ َ‬ ‫ـاع ّ‬
‫ـب القطـ ُ‬
‫يلعـ ُ‬
‫ـل عــام ‪2021‬م إىل ‪ .%25‬وقــد ازدا َد‬ ‫المتوقـ ِـع أن يصـ َ‬
‫ـادل ‪ 240‬مليــار درهــم‪ ،‬ومــن ُ‬ ‫عــام ‪2014‬م أي مــا يعـ ُ‬
‫ـط والغــازِ‪،‬‬
‫ـاع النفـ ِ‬
‫ـص االعتمــا ِد علــى قطـ ِ‬‫ـارات العربي ـ ِة المتحــدةِ؛ لتقليـ ِ‬
‫الصناع ـ ِة يف دول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـاع ّ‬
‫االهتمــا ُم بقطـ ِ‬
‫ـط‪،‬‬
‫ـات‪ ،‬مثــل تكر يـر ِ ال ّنفـ ِ‬
‫ـن الصناعـ ِ‬
‫ج َع علــى إقامـ ِة العديـ ِد مـ َ‬
‫ـل‪ ،‬وبنــا ِء اقتصــا ٍد قــويٍّ‪ ،‬ممــا شـ َّ‬
‫ولتنويـ ِـع مصــادر ِ ال ّدخـ ِ‬
‫ـيراميك ‪..‬‬
‫ِ‬ ‫ـمنت‪ ،‬والسـ‬
‫ِ‬ ‫ـات البت ُروكيماوي ـةِ‪ ،‬واألدوي ـةِ‪ ،‬واأللمنيــوم‪ ،‬واإلسـ‬
‫والصناعـ ِ‬
‫ّ‬

‫ُ‬
‫جارة‬‫◄ال ّت‬
‫ـرات وتوافـر ِ‬‫حات مائيـ ٍة هامـ ٍة تزخـ ُر بالخيـ ِ‬
‫ـارات العرب ّيـ ِة الم ّتحــد ِة علــى مسـ ّـط ٍ‬
‫لعــب الموقـ ُـع الجغــرايفُّ لدولـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـورت التجــار ُة مــن‬
‫ـث تطـ ِ‬ ‫ـق إىل ال ّتجــارةِ‪ ،‬حيـ ُ‬
‫ـكان هــذه المناطـ ِ‬
‫ـس يف توجي ـ ِه سـ ِ‬ ‫ـهيالت الحكومي ـةِ‪ ،‬بــدور ٍ رئيـ ٍ‬
‫ِ‬ ‫ال ّتسـ‬
‫ـل‬
‫ـلع التــي تدخـ ُ‬ ‫السـ ُ‬
‫ـوع ّ‬
‫ـات المص ّنعـةِ‪ ،‬وتتنـ ُ‬ ‫ـات البحر يـ ِة والزّراعيـ ِة إىل تجــار ِة المنتجـ ِ‬
‫االعتمــا ِد علــى اللؤلـ ِؤ والمنتجـ ِ‬
‫[اآلالت‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ـبائك األلمونيــوم‪ ،‬ال ُّتمــو ُر]‪ ،‬وواردِا ُتهــا‬
‫ـمنت‪ ،‬سـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـادرات الدول ـ ِة [النفـ ُـط‪ ،‬الغــا ُز ّ‬
‫الطبيعــيُّ‪ ،‬االسـ‬ ‫ِ‬ ‫ـن صـ‬‫ضمـ َ‬
‫ـل]‪.‬‬
‫َّات الكهر بــاءِ‪ ،‬النقـ ِ‬
‫ُمع ـد ُ‬
‫ـراض التّصديـر ِ) أدوا ًرا مهمـ ًة يف‬ ‫ـلع لتصنيعِ هــا وإعــاد ِة تغليفِ هــا ألغـ ِ‬ ‫ولعبــت تجــار ُة إعــاد ِة ال ّتصديـر ِ (اســتيراد ّ‬
‫السـ ِ‬
‫ـت الدولـ ُة بتهيئـ ِة المــوائنِ البحر يـ ِة‬
‫ـارات العربيـ ِة المتحــدةِ‪ ،‬لــذا اهتمـ ِ‬
‫ـادل التجــاري يف دولــة اإلمـ ِ‬
‫ـيط حركـ ِة ال ّتبـ ِ‬ ‫تنشـ ِ‬
‫ـي]‪ ،‬وزا يـ ٍد وصقـر ٍ وخالـ ٍد والفجيــرةِ‪.‬‬
‫ـل علـ ٍّ‬
‫ـم مــوائنِ الدّولـ ِة [مينــا ُء جبـ ِ‬
‫ـات البحر يـةِ‪ ،‬ومــن أهـ ِّ‬
‫ـتقبال النّاقـ ِ‬
‫ِ‬ ‫السـ‬

‫ٌ‬
‫إضاءات‪:‬‬

‫ـط‪ ،‬والمنشــأ َة الرائــد َة ضمـ َ‬


‫ـن مــوائنِ دُيب‬ ‫ـرق األوسـ ِ‬ ‫ـي أ كب ـ َر مينــا ٍء بحــريّ يف منطق ـ ِة ّ‬
‫الشـ ِ‬ ‫ـل علـ ٍّ‬
‫يعتب ـ ُر مينــا ُء جبـ ِ‬
‫ـل موقع ـ ِه‬
‫ـت‪ ،‬وبفضـ ِ‬
‫السـ ّ‬
‫ات العالــمِ ّ‬ ‫ـم أ كثــر مــن ‪ 65‬مينــا ًء ومحط ـ ًة بحر ي ـ ًة تتـ ُ‬
‫ـوزع علــى قــا ّر ِ‬ ‫العالمي ـ ِة التــي تضـ ّ‬

‫ـل البحــريِّ‬ ‫ـرق ال ّتجــار ِة الــذي ُيعتب ـ ُر مرك ـزًا ُمتكامـ ًـا ُمتع ـ ّد َد وسـ ِ‬
‫ـائط ال ّنقـ ِ‬ ‫ـرق طـ ِ‬
‫االســتراتيجيِّ يف ديب وعلــى مفتـ ِ‬
‫والب ـ ّريِّ والج ـ ّويّ لتصدي ـر ِ واســتيرا ِد البضائـ ِـع‬
‫المختلف ـةِ‪.‬‬

‫ميناء جبل علي ‪ -‬ديب‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪64‬‬
‫‪02‬‬
‫ُ‬
‫ياحة‬ ‫◄ ّ‬
‫الس‬
‫الســياحةِ‪ ،‬لكون ـ ِه‬‫ـاع ّ‬‫ـال تطوي ـر ِ قطـ ِ‬ ‫ـل مــن خـ ِ‬ ‫تســعى دول ـ ُة اإلمـ ِ‬
‫ـارات العربي ـ ِة الم ّتحــد ِة إىل تنويـ ِـع مصــادر ِ ال ّدخـ ِ‬
‫ألن ازدهــا َر ُه سيسـ ِـه ُم‬
‫ـت الجهــو ُد نحــو تشــجيع ِه وتطويــرهِ؛ َّ‬ ‫ـات أُخــرى‪ ،‬واتجهـ ِ‬ ‫ـل مــع قطاعـ ٍ‬ ‫قطاعــا يخــد ُم ويتفاعـ ُ‬
‫ً‬
‫ـارف‪ ،‬باإلضاف ـ ِة إىل دور ِه يف ازدهــار ِ األنشــط ِة ال ّثقافي ـ ِة‬
‫ـاالت والمصـ ِ‬ ‫ـل واالتّصـ ِ‬ ‫ـادق والمطاعــمِ وال ّنقـ ِ‬
‫يف تطوي ـر ِ الفنـ ِ‬
‫والتّرفيهي ـةِ‪.‬‬
‫السياح ِة التّسويقي ِة‬
‫ج من ّ‬ ‫فهناك مزي ٌ‬
‫َ‬ ‫ياح إليها‪،‬‬
‫الس ِ‬
‫اجتذاب ّ‬
‫ِ‬ ‫لإلمارات على‬
‫ِ‬ ‫وتساع ُد البيئ ُة الطبيعي ُة والبشري ُة‬
‫المجال‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الطيب ِة التي ا كتسبتها الدّول ُة يف هذا‬
‫جانب السمع ِة ّ‬
‫ِ‬ ‫والتّرفيهي ِة التي توف ُرها الدّولة‪ ،‬إىل‬

‫ابوظبي‬ ‫ديب‬

‫المحلي‬
‫ّ‬ ‫القطاعات غير ِ ال ّنفطي ِة يف ال ّن ِ‬
‫اتج‬ ‫ِ‬ ‫حول مساهمة‬
‫َ‬ ‫حقيقتين‬
‫ِ‬ ‫ابق‬
‫الس ِ‬
‫أستخرج من ال ّرسمِ البياينِّ ّ‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫اإلجمايلّ‪:‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬

‫‪65‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫• التطبيقات‬

‫أجيب عن األسئل ِة اآلتيةِ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫اإلمارات العربي ِة الم ّتحدةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جتمع دول ِة‬
‫ُ‬ ‫مات يتمي ُز بها ُم‬
‫س ٍ‬ ‫َ‬
‫ثالث ِ‬ ‫• أعد ُد‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫عام ‪1968‬م‪.‬‬
‫عام ‪2017‬م وعددِهم َ‬
‫اإلمارات َ‬
‫ِ‬ ‫ّان دول ِة‬ ‫َ‬
‫الفرق بينَ عد ِد سك ِ‬ ‫أستخرج‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫الجدول اآليت‪:‬‬
‫ِ‬ ‫الفراغات يف‬
‫ِ‬ ‫كمل‬
‫ُ‬ ‫‪-‬أ‬

‫سكّانُ دول ِة‬


‫يتوزع فيها ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة التي‬ ‫ُ‬
‫المناطق‬
‫مثال [مدينة ‪ -‬منطقة ‪ -‬واحة ‪ -‬جزيرة]‬
‫اإلمارات العربي ِة الم ّتحد ِة‬
‫ِ‬

‫‪...........................................................................‬‬ ‫الخليج العر يبِّ)‬ ‫(ساحل‬


‫ُ‬ ‫الساحل ّ‬
‫الشمايلُ‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬

‫الفجير ُة وخورفكان وكلبا ُء ودبا‬ ‫‪......................................................................... -2‬‬

‫‪...........................................................................‬‬ ‫السهول الدّاخلي ُة (الحصوية)‬


‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫‪...........................................................................‬‬ ‫‪......................................................................... -4‬‬

‫أفسر اآليت‪:‬‬
‫‪ِّ -‬‬
‫الساحليةِ‪.‬‬
‫هول ّ‬
‫الس ِ‬
‫اإلمارات العربي ِة المتّحد ِة على ّ‬
‫ِ‬ ‫•ترك ُّ َز ُس ِ‬
‫كان دول ِة‬

‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫المناطق الجبل ّيةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ّان يف‬ ‫•قل ُة عد ِد ُّ‬
‫السك ِ‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫اإلمارات العربي ِة المتحدةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مناطق دول ِة‬
‫ِ‬ ‫بعض‬
‫ِ‬ ‫•قيا ُم الزّراع ِة يف‬

‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪66‬‬
‫‪02‬‬
‫والمصطلحات اآلتيةِ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أوضح المقصو َد بالمفاهيمِ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫السكاينُّ‪:‬‬
‫• التعدا ُد ّ‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫• تجار ُة إعاد ِة التّصديرِ‪:‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫هني اآليت بما يناس ُبه‪:‬‬ ‫المخط َط ّ‬
‫الذ‬ ‫ّ‬ ‫كمل‬
‫ُ‬ ‫‪-‬أ‬
‫َّ‬
‫اإلمارات العرب ّي ِة المتّحد ِة‬
‫ِ‬ ‫مصاد ُر الطاق ِة المستخدم ِة يف دول ِة‬

‫‪.............................‬‬ ‫‪.............................‬‬ ‫‪.............................‬‬


‫َ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ل‬ ‫حيحة ألُكمل ال ُ‬
‫ج َم ْ‬ ‫َ‬ ‫الص‬ ‫َ‬
‫الكلمة ّ‬ ‫‪ -‬أختا ُر‬
‫يات تجاري ٍة يف إمار ِة أبُوظبي عا َم‪:‬‬
‫بكم ٍ‬
‫ّفط ّ‬ ‫ُ‬
‫كتشاف الن ِ‬ ‫تم ا‬
‫‪َّ -‬‬
‫‪1978‬م‬ ‫‪1968‬م‬ ‫‪1958‬م‬
‫إنتاج الطاق ِة ّ‬
‫الشمسي ِة المرك ّز ِة عا َم ‪2013‬م على مستوى العالمِ المرتبة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫اإلمارات العربي ِة المتّحد ِة يف‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬احتلت دول ُة‬
‫الثالثة‬ ‫الثانية‬ ‫األوىل‬
‫للطاق ِة ّ‬
‫الشمسي ِة يف إمارةِ‪:‬‬ ‫بن راش ٍد آل مكتو ٍم ّ‬
‫محم ِد ِ‬
‫ّ‬ ‫مجم ِع‬
‫ّ‬ ‫موقع‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫الشارقة‬ ‫أبوظبي‬ ‫ديب‬
‫اإلمارات العربي ِة الم ّتحدةِ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أستخلص أبر َز األنشط ِة االقتصادي ِة يف دول ِة‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫‪........................................................ - ........................................................ -‬‬
‫‪........................................................ - ........................................................ -‬‬
‫اإلمارات العربي ِة الم ّتحدةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الصناع ِة يف دول ِة‬
‫العوامل التي ساعدت على قيامِ وتطور ِ ّ‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫‪ّ -‬‬
‫أوض ُ‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫مهمة أداء‬
‫■لمس ُة ابتكار ٍ‬
‫المشارك ُة مع زماليئ يف إعدا ِد‬
‫لكل مما يأيت‪:‬‬
‫ٍّ‬ ‫مقترحات مبتكر ٍة‬
‫ٍ‬ ‫أقدم‬
‫ُ‬ ‫بالتعاون مع مجموعتي‪،‬‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ّراسات‬
‫ِ‬ ‫مشروع لماد ِة الد‬
‫ٍ‬ ‫• المحافظ ُة على البيئ ِة يف دَولتي ال َ‬
‫حبيبةِ‪.‬‬
‫االجتماعي ِة والتربي ِة الوطني ِة‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫الشمسي ُة)‬ ‫َ‬
‫(الطاق ُة ّ‬ ‫بعنوان‪:‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫• كيفي ُة االهتما ِم بال ّثرو ِة الحيواني ِة والزراعيةِ‪.‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬

‫‪67‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ُ‬
‫الحديث والمعاص ُر‬ ‫ُ‬
‫التاريخ‬ ‫ِث‪:‬‬ ‫س ّ‬
‫الثال ُ‬ ‫ال َّد ْر ُ‬
‫اإلمارات العرب ّي ِة الم ّتحد ِة‬
‫ِ‬ ‫لدول ِة‬

‫◄نَوات ُِج ال َّت َع ُّل ِم‪:‬‬ ‫ُ‬


‫والمصطلحات‪:‬‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫ـارات العرب ّيـ ِة‬
‫ـث والمعاصـ ُر لدولـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫•يتعــرف التار يـ ُ‬
‫ـخ الحديـ ُ‬ ‫ُ‬
‫األحالف القبل ّي ُة‬‫•‬
‫المتّحدةِ‪.‬‬ ‫التمكين‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫•يصــف العالقــات األخويــة بيــن دولــة اإلمــارات العربيــة‬ ‫•السياس ُة الخارجي ُة‬
‫المتحــدة ودول شــبه الجز يــرة العربيــة‪.‬‬ ‫ياس‬
‫حلف بني ٍ‬ ‫• ُ‬
‫•يبيــن الــدور القيــادي للبــاين المؤســس يف تنميــة أواصــر‬
‫التعــاون بيــن دول شــبه الجز يــرة العربيــة والعالــم‪.‬‬
‫•يجــري بح ًثــا حــول موضــوع قيــام دولــة اإلمــارات العربيــة‬
‫المتحــدة مــن مصــادر متعــددة (نصــوص ‪ -‬مــواد مرئيــة ‪-‬‬
‫جــداول ‪ -‬رســوم بيانيــة ‪ -‬خرائــط)‪.‬‬

‫واط َن ُة‪:‬‬
‫والم َ‬
‫ُ‬ ‫◄الق َي ُم‬
‫الوالء ‪ -‬الفخر ‪ -‬االنتماء ‪ -‬االعتزاز ‪ -‬الوحدة‬

‫ُ‬
‫ئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة ال ّر‬‫◄‬
‫القبلي ُة‬ ‫ُ‬
‫األحالف َ‬ ‫ـت‬
‫ـارب يف القــدمِ‪ ،‬ولعبـ ِ‬ ‫ـارات العرب ّيـ ِة الم ّتحــد ِة حضــارة ٌ زاهــرةٌ‪ ،‬وتار يـ ٌ‬
‫خ ضـ ٌ‬ ‫لدولـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـاع المختلف ـةِ‪،‬‬
‫السياســيّ ومواجه ـ ِة األخطــار ِ واألطمـ ِ‬ ‫هامــا يف تَشـ ِ‬
‫ـكيل االســتقرار ِ ّ‬ ‫يف المنطق ـ ِة دو ًرا ًّ‬
‫ـيخ زا يـ ِد‬ ‫الم َؤ ِّسـ ِ‬
‫ـس الشـ ِ‬ ‫ـس عليهـ ُـم الفكـ ُر االتّحــادي للبــاينِ ُ‬
‫ـت لــوا ِء الوحــدةِ‪ ،‬وانعكـ َ‬
‫حتــى انضــوت تحـ َ‬
‫ـازات‬ ‫ـت قيادتِــه دولـ ًة اتحاديّـ ًة شــامخ ًة‪َ ،‬‬
‫ذات إنجـ ٍ‬ ‫ســوا تحـ َ‬
‫فأس ُ‬
‫ـان ‪-‬رحمـ ُه هللاُ‪ّ -‬‬
‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬
‫ِ‬ ‫ـن سـ‬
‫بـ ِ‬
‫ـاالت الحيــاةِ‪.‬‬
‫ـف مجـ ِ‬
‫ـات باهــر ٍة يف مختلـ ِ‬
‫حضار يـ ٍة متعــددةٍ‪ ،‬ونجاحـ ٍ‬

‫س‬ ‫ُم َ‬
‫خ َّط ُط ال َّد ْر ِ‬

‫اإلمارات العرب ّي ِة الم ّتحد ِة‬


‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الحديث والمعاص ُر لدول ِة‬ ‫ُ‬
‫التاريخ‬

‫ُ‬
‫األحالف القبلي ُة نوا ُة الوحد ِة واإلستقرار ِ‬ ‫ً‬
‫أول‪:‬‬
‫اإلمارات العربي ِة الم ّتحد ِة‬
‫ِ‬ ‫قيام دول ِة‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬
‫ٌ‬
‫وإسهامات‬ ‫ٌ‬
‫انجازات‬ ‫اإلمارات العربي ِة الم ّتحد ِة‬
‫ُ‬ ‫ثال ًثا‪:‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪68‬‬
‫‪03‬‬
‫اإلمارات عبر العصور‬ ‫ُ‬
‫األحالف القبلي ُة نوا ُة الوحد ِة‬ ‫ً‬
‫أول‪:‬‬
‫واإلستقرار ِ‬
‫روح ال ّتحــدي واإلراد ِة واالتّحــا ِد علــى‬
‫ـث والمعاصـر ِ هــو ُ‬
‫ـارات العربيـ ِة المتحــد ِة الحديـ ِ‬ ‫إن مــا يميـ ُز تار يـ َ‬
‫ـخ دولـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـم‬ ‫ـج العــر يبّ للغــز ِو اإلســتعماري األورويب‪ ،‬والــذي بــدأ َ مـ َـع البرتغالييـ َ‬
‫ـن ثـ َّ‬ ‫ُ‬
‫ـث تع ّر َضــت منطقـة الخليـ ِ‬
‫خهــا‪ ،‬حيـ ُ‬ ‫مـ ِّر تاري ِ‬
‫ـن وصــوال لإلنجليـزِ‪.،‬‬‫الهولندييـ َ‬
‫ـاحل الــذي شــغلت ُه دول ـ ُة اإلمـ ِ‬
‫ـارات العربي ـ ِة الم ّتحــد ِة اســتقرا ًرا قبل ًيــا‬ ‫السـ ُ‬ ‫ـن عشــر شــه َد ّ‬ ‫ـرن ال ّثامـ ِ‬
‫يف مطلـ ِـع القـ ِ‬
‫ـادات والتّقالي ـ ِد ووحــد ِة المصي ـر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـن واللّغ ـ ِة والعـ‬
‫ـط والوحــد ِة كال ّديـ ِ‬
‫ـات التّرابـ ِ‬
‫ـن أبنائهــا مقومـ ِ‬ ‫ـت بيـ َ‬‫ـل جمعـ ْ‬ ‫لقبائـ َ‬
‫ـران همــا‪:‬‬
‫ـان كبيـ ِ‬ ‫األرض‪ ،‬كان مــن أبرزِهــا حلفـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـب الواح ـ ِد ووحــد ِة‬ ‫ـل وال ّنسـ ِ‬
‫ـترك واألصـ ِ‬‫ـخ المشـ ِ‬ ‫والتار يـ ِ‬
‫ـان‪ ،‬واتخــذوا مــن الظفــر ِة ومدينـ ِة أبوظبــي‬ ‫•حلــف بنــي يـ ٍ‬
‫ـاس‪ :‬بــرز هــذا الحلـ ُـف كقــو ٍة بر يّـ ٍة كبيــرةٍ‪ ،‬بزعامـ ِة آل نهيـ ٍ‬
‫ـاس‬
‫ـل ح ـ ـ ـ ــلف بنـ ـ ــي يـ ٍ‬
‫ـاحل مــن ديب ح ّتــى خــور العديـدِ‪ ،‬ومــن قبائـ ِ‬
‫السـ ِ‬ ‫ـول ّ‬ ‫مقــرا ًّ ل ُهــم‪ ،‬وامتـ ّد نفو ُذهــم علــى طـ ِ‬
‫وأسســوا فيهــا إمــار ًة بزعامـ ِة آل مكتــومٍ‪.‬‬
‫ـن اســتق ُّروا يف دُيب منــذ عــام ‪ 1833‬م َّ‬
‫بوفالســة) الذيـ َ‬
‫َ‬ ‫(آل‬
‫•حلــف القواســمِ ‪ :‬بــر َز هــذا ال ِ‬
‫حلـ ُـف كقــو ٍة بحر يـ ٍة كبــرى‪ ،‬تقو ُدهــا أســر ُة القواســمِ ‪ ،‬واتّخــذوا مــن ِ‬
‫رأس الخيمـ ِة مقـ ًّرا‬
‫ـمال ح ّتــى الشــارق َة جنوبًــا‪.‬‬
‫رأس مســندم َشـ ً‬ ‫ـدت ســياد ُتهم مــن ِ‬ ‫ل ُهــم‪ ،‬وأمتـ ْ‬
‫ـت بِــدور ٍ مهــمٍ يف تعز ي ـز ِ اإلســتقرار ِ يف المنطق ـ ِة ومنهــا‪( :‬النّعيــم) يف‬ ‫ـل التــي قامـ ْ‬
‫ـرزت العدي ـ ُد مــن القبائـ ِ‬
‫كمــا بـ ِ‬
‫ين) يف ُ‬
‫الفجيــرةِ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫و(الشــر ِق ّي َ‬ ‫ـان‪ ،‬و(آل علــي) يف أ ّم القيويــن‪،‬‬‫عجمـ َ‬

‫خريطة توزع القبائل يف دولة اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪69‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫القواسم‪:‬‬
‫ِ‬ ‫معاقل‬
‫ِ‬ ‫الحمالت البريطان ّي ُة على‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫ـس‬ ‫عاص ـ َر القواسـ ُـم فتــر ًة مهم ـ ًة مــن فتـ ِ‬
‫ـرات التنافـ ِ‬
‫ـط الهنــدي‪،‬‬ ‫ـج العــر يبِّ والمحيـ ِ‬‫االســتعماري يف الخليـ ِ‬
‫وأخ ـ ُذوا علــى عات ِ‬
‫ِقهــم تح ـدّي ال ّنفــو ِذ االنجلي ـزِي الــذي‬
‫ـبات عديــد ٍة كانــت‬
‫ب إىل المنطق ـةِ‪ ،‬ففــي مناسـ ٍ‬ ‫بــدأ يتس ـ ّر ُ‬
‫الصي ـ ِد العربي ـةِ‪،‬‬
‫ـوارب ّ‬
‫َ‬ ‫ـرض قـ‬‫ن البريطان ّي ـ ُة تعتـ ُ‬ ‫السـ ُـف ُ‬
‫ُّ‬
‫وتطلـ ُـق ال ّنــا َر عليهــا ممــا دفـ َـع القواسـ َـم إىل االشـ ِ‬
‫ـتباك‬
‫ُ‬
‫وألحقــوا بهــم خســائ َر كبيــرةٍ‪،‬‬ ‫ـفن البريطاني ـةِ‪،‬‬
‫السـ ِ‬ ‫مــع ُّ‬
‫ـات عســكري ٍة للقضــا ِء علــى قوتِهــم‬
‫فجهـزّت بريطانيــا حمـ ٍ‬
‫ـات‪:‬‬
‫ونشــاطِ هم البحــريِّ‪ ،‬ومــن ه ـذِه الحمـ ِ‬

‫الحمالت البريطان ّي ُة على‬


‫ُ‬
‫راس الخيم ِة ‪1819‬م‬
‫الهجو ُم البريطاينُّ على ِ‬
‫معاقل القواسمِ‬
‫ِ‬

‫حملة ‪1819‬م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫حملة ‪1809‬م‬ ‫ُ‬
‫حملة ‪1805‬م‬
‫أهدا ُفهــا‪ :‬كانــت لتدمي ـر ِ وتحطيــمِ القــو ِة‬ ‫أهدا ُفها‪ :‬تدمي ُر القو ِة البحري ِة لل َقواســمِ‬
‫ـرب‬‫ـت مــن ضـ ِ‬ ‫أحدا ُثهــا‪ :‬تمكنـ ْ‬
‫للقواســم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫البحري ـ ِة‬ ‫ـال (لنجة)‬ ‫رأس الخيمـ ِة واحتـ ِ‬ ‫ـال ِ‬ ‫واحتـ ِ‬
‫الحصــار ِ علــى (بنــي معــن)‬
‫رأس الخيمـ ِة‬ ‫جــوم علــى ِ‬ ‫أحدا ُثهــا‪ :‬بــدأ ال ُه ُ‬ ‫ـج‬ ‫واختيــار ِ قاعــد ٍة بحري ـ ٍة لهــم يف الخليـ ِ‬ ‫القواســم‪ ،‬الذيــن أرس ـ ُلوا‬ ‫ِ‬ ‫حلفــا ِء‬
‫ـت غطــا ٍء‬ ‫يف ‪ 3‬ديســمبر ‪1819‬م تحـ َ‬ ‫العر يبِّ‪.‬‬
‫أن‬‫ـك الحصــار ِ إال ّ‬ ‫اســطو َل ُهم لفـ ِّ‬
‫ـي‪ ،‬أَبــدى فيهــا‬ ‫ـف المدفعـ ّ‬ ‫مــن القصـ ِ‬ ‫ـق أهدا ِفهــا؛‬ ‫ـلت يف تحقيـ ِ‬ ‫جهــا‪ :‬فشـ ْ‬ ‫نتائ ُ‬
‫ـطول تـ َّـم حصــار ُه يف‬ ‫َ‬ ‫هــذا األسـ‬
‫الشــجاعةِ‪،‬‬ ‫أروع األمثل ـ ِة يف َّ‬
‫َ‬ ‫المدافعــون‬
‫ُ‬ ‫ـمي‬
‫ـطول القاسـ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ألن معظـ َـم قطـ ِـع األسـ‬ ‫َّ‬
‫شــمٍ ‪.‬‬‫مينــا ِء َق َ‬
‫ـاح المدفعي ِة‬ ‫َ‬ ‫ـت مــن التّدمي ـرِ‪ ،‬ولــم تتمكــن‬ ‫قــد نجـ ْ‬
‫ـل يف سـ ِ‬ ‫لكــن التفــوق الهائـ َ‬ ‫ـت بتوقيـ ِـع معاهــد ِة‬ ‫جهــا‪ :‬انتهـ ِ‬ ‫نتائ ُ‬
‫َ‬
‫للمهاجميــن حسـ َـم الموقــف يف النهايـةِ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫بريطانِيــا مــن عقـ ِد معاهــد ٍة جديــد ٍة مــع‬
‫القواســمِ واإلنجلي ـزِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ـن‬
‫‪ 1806‬بيـ َ‬
‫جها‪ :‬وقعت بريطانيا معاهد َة ‪1820‬م‬ ‫ّ‬ ‫نتائ ُ‬ ‫القواســمِ ‪.‬‬
‫العامة)‬
‫ّ‬ ‫(الســام‬
‫ـت بمعاهــد ِة ّ‬ ‫والتــي ُعرفـ ْ‬
‫ـارات‪.‬‬
‫ـيوخ اإلمـ ِ‬ ‫مع شـ ِ‬
‫التاريخ‬
‫ِ‬ ‫من ذا كر ِة‬

‫رأس الخيم ـةِ‪،‬‬


‫ـف المقاوم ـ ِة التــي أبداهــا المواطنــونَ يف ِ‬
‫تشــي ُر المصــاد ُر التاريخي ـ ِة إىل عنـ ِ‬

‫ّات‪ ،‬فكثي ـ ًرا مــا كانُــوا يلج ـ ُؤون إىل إطـ ِ‬


‫ـاق‬ ‫علــى ال ّرغــمِ مــن افتقارِهــم إىل ّ‬
‫الذخائ ـر ِ والمع ـد ِ‬

‫َت قصـ ُـف المدافـ ِـع‬ ‫مدافعهــم لعــدمِ وجــو ِد ّ‬


‫الذخائ ـرِ‪ ،‬وإذا ماس ـك َ‬ ‫ِ‬ ‫أحجــار ٍ ضخم ـ ٍة مــن‬

‫البريطاني ـ ِة بــاد ُروا إىل جمـ ِـع مالـ ْـم ينفج ـ ْر منهــا وصوبُــوه مــرة أخــرى إىل المهاجمِ يــن‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪70‬‬
‫‪03‬‬
‫اإلمارات العربي ِة الم ّتحد ِة‬
‫ِ‬ ‫قيام دول ِة‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬

‫ـحب قواتِهــا مــن منطق ِة‬


‫عزم َهــا عــن سـ ِ‬ ‫ـت بريطانيــا عــام ‪ 1968‬م َ‬ ‫عندمــا أعلنـ ِ‬
‫إمارات‬
‫ِ‬ ‫يجمع‬
‫ُ‬ ‫ـت رغبـ ُة الحـك ّا ِم يف إقامـ ِة اتحا ٍد‬
‫ـج العــريب تجـ ّددَت وقويـ ْ‬ ‫الخليـ ِ‬
‫بمحطات رئيسـةٍ‪:‬‬‫ِ‬ ‫ـج العــر يبّ‪ ،‬وقــد مــر الطر يـ ُـق نحــو االتّحا ِد‬
‫الخليـ ِ‬
‫ُ‬
‫اتفاق‬ ‫الســدير ِة «عرقوب الســديرة» (‪ 18‬فبراير ‪1968‬م)‪ :‬أدّى‬ ‫اجتماع ّ‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ـيخ‬
‫ـان حاكــمِ أبــو ظبــي‪ ،‬والشـ ِ‬ ‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ـن سـ‬‫ـيخ زا يـ ِد بـ ِ‬
‫الـ ُّرؤى بيــن الشـ ِ‬
‫راِش ـ ِد بــن ســعي ٍد آل مكتــو ٍم حاكــمِ دُيب (رحم ُهمــا هللاُ) إىل إقام ـ ِة اتحــا ٍد‬
‫ـارات األخــرى إىل اإلنضمــا ِم إليهمــا‪.‬‬
‫ـن أبوظبــي ودُيب‪ ،‬ودعــو ِة حـك ّا ِم اإلمـ ِ‬
‫بيـ َ‬
‫ـتجاب الح ـك ّا ِم لل ّدعــو ِة‬
‫ُ‬ ‫األول (‪ 25‬فبرا يــر ‪1968‬م)‪ :‬اسـ‬‫ِ‬ ‫•اجتمـ ُ‬
‫ـاع دُيب‬
‫ـن عــن قيــا ِم اتحــا ٍد‬‫ـترك يعلـ ُ‬
‫ـان مشـ ٍ‬
‫ـاع صــدو ُر بيـ ٍ‬ ‫َ‬
‫وأســف َر عــن هــذا االج ِتمـ ِ‬
‫ـج العربي ـ ِة ال ّتسـ ِـع‪ ،‬ولكــن لــم يتحقــق هــذا االتحــادُ‪.‬‬
‫ـارات الخليـ ِ‬
‫ـن إمـ ِ‬
‫بيـ َ‬
‫اجتماع ُهــم‬
‫َ‬ ‫ـاع دُيب ال ّثــاين (‪ 18‬يوليــو ‪1971‬م)‪ :‬عقـ َد حـك َّا ُم اإلمـ ِ‬
‫ـارات‬ ‫•اجتمـ ُ‬
‫ـان ال ّتــايل‪:‬‬
‫يف دُيب‪ ،‬وصـ َد َر عن ُهــم البيـ ُ‬
‫ـات شــع ِبنا العــر يبّ‪ ،‬فق ـ ْد ق ّررنَــا نحـ ُ‬
‫ـن ح ـك َّا َم‬ ‫«بعونِــه تعــاىل‪ ،‬واســتجاب ًة لرغبـ ِ‬
‫ـان وأ ِّم القيويــن والفجيــر ِة إقام ـ ِة دول ـ ٍة‬ ‫والشــارق ِة وعجمـ َ‬ ‫ّ‬ ‫أبوظبــي ودُيب‬
‫ـم يف هــذا اليــو ِم‬ ‫ـارات العربي ـ ِة الم ّتحــدةِ» وقــد تـ ّ‬ ‫اتّحادي ـ ٍة باســمِ دول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـارات العرب ّيـ ِة المتّحدةِ‪.‬‬ ‫ـت لدولـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫ـارك التوقيـ َـع علــى ال ُّدســتور ِ المؤ َّقـ ِ‬
‫المبـ ِ‬
‫اإلمارات العربي ِة الم ّتحد ِة يف ‪ 2‬ديسمبر ‪ 1971‬م‪:‬‬
‫ِ‬ ‫•إعالنُ قيامِ دول ِة‬
‫اجتماعــا تاريخ ًيــا يف دُيب أعل ُنــوا‬
‫ً‬ ‫ـارات‬
‫ح ـك َّا ُم اإلمـ ِ‬
‫يف هــذا اليــو ِم المجي ـ ِد َعق ـ َد ُ‬
‫ـول ال ّدس ـتُور ِ‬
‫ـريان مفعـ ِ‬
‫َ‬ ‫ـارات العربي ـ ِة الم ّتحــدةِ‪ ،‬وسـ‬
‫في ـ ِه قيــا َم دول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـان حاكــمِ أبــو ظبــي‬
‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬
‫ِ‬ ‫ـيخ زا يــد بــن ُسـ‬ ‫ـاب َّ‬
‫الشـ ِ‬ ‫ـم انتخـ ُ‬ ‫المؤ ّقـ ِ‬
‫ـت‪ ،‬وتـ ّ‬
‫آل مكتو ٍم حاكمِ دُيب‬ ‫ـيخ راشـ ِد بن ســعي ٍد ِ‬
‫والشـ ِ‬‫ّ‬ ‫رئيســا لالتّحادِ‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪-‬رحم ُه هللاُ‪-‬‬
‫ـارات العربيـ ِة الم ّتحــد ِة يف‬
‫ـس‪ ،‬و ُرفـ َـع علـ ُـم دولـ ِة اإلمـ ِ‬‫‪-‬رحمـ ُه هللاُ‪ -‬نائ ًبــا للرئيـ ِ‬
‫ـدأت دولـ ُة اإلمـ ِ‬
‫ـارات‬ ‫الضيافـ ِة بجميــرا بـدُيب (متحـ ُـف االتّحــا ِد حال ًيــا)‪ ،‬وبـ ْ‬ ‫قصـر ِ ّ‬
‫ـن‬ ‫العربي ـ ِة الم ّتحــد ِة مســير َة البنــا ِء والتنمي ـ ِة التــي قا َدهــا الشـ ُ‬
‫ـيخ زا ي ـ ُد بـ ُ‬
‫ـس األَعلــى لالتّحــادِ‪،‬‬
‫علم االتّحا ِد يف ال ّثاين من ديسمبر ‪1971‬م‬
‫رفع ُ‬
‫َ‬
‫ـان ‪-‬رحمـ ُه هللاُ‪ -‬وإخوانُــه أعضــا ُء المجلـ ِ‬ ‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫سـ‬
‫ـون‪.‬‬
‫المخلصـ َ‬
‫ـن ُ‬‫وكل أبنــا ِء الوطـ ِ‬
‫ُّ‬

‫س َن ِع بِالدي أَتع ّل ُم‪:‬‬


‫مِ نَ ّ‬

‫األصيل يل َطال الزَّمان بجود‪ ،‬وأن بدَت نايبةٌ (معناها الحاج ُة) باع نفس ُه واشتراك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫رابع‬
‫ِ‬ ‫ـك؛ ألن ّ ُه عن َد (الن‬
‫ّوائب) الشــدائ ِد‬ ‫ـك وصداق ِتـ َ‬
‫ـاق وهـ َو األجــد ُر بصحب ِتـ َ‬
‫ـس واألخـ ِ‬‫ـب‪ ،‬كر يـ ُـم ال ّنفـ ِ‬
‫ـل ال ّنسـ ِ‬
‫المعنــى‪ :‬أصيـ ُ‬
‫ـبيلك‪.‬‬
‫َ‬ ‫حــي بمصلحتِه يف سـ‬ ‫ـك ويض ّ‬ ‫ـون لـ َ‬
‫ـون خيـ ُر عـ ٍ‬
‫يكـ ُ‬
‫‪71‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫اإلمارات العربي ِة الم ّتحدةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مراحل قيامِ دول ِة‬
‫َ‬ ‫مني التايل‬
‫ّ‬ ‫الخط ال ّز‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬أحد ُد على‬

‫الخط الزَّمنيُّ‬
‫ُّ‬

‫أنمي معار ِيف‬


‫أحداث متتالي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫رس ٌم بياينٌ لمجموع ِة‬

‫ّ‬
‫األحداث يف‬
‫ِ‬ ‫يربط بين‬
‫ُ‬ ‫ّمن‪،‬‬
‫يف الز ِ‬
‫ويستعمل‬
‫ُ‬ ‫الخط‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫طول‬
‫ِ‬ ‫مواقِعها على‬

‫األحداث التاريخي ِة‬


‫ِ‬ ‫وتوضيح‬
‫ِ‬ ‫لسر ِد‬

‫األحداث المهمةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والعلمي ِة وغيرِها من‬

‫اإلمارات العربي ِة‬


‫ِ‬ ‫مراحل قيا ِم دول ِة‬
‫ُ‬
‫المتّحد ِة‬

‫اإلمارات العرب ّي ِة الم ّتحدةِ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫رئيسا لدول ِة‬
‫ً‬ ‫نهيان‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫خليفة بن زاي ٍد آل‬ ‫ُ‬
‫الشيخ‬ ‫السم ِّو‬
‫صاحب ُّ‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫ـان ‪-‬‬
‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ـن سـ‬ ‫•يف ‪ 2‬نوفمبــر ‪2004‬م‪ُ ،‬تـ ــويف الش ـ ـ ُ‬
‫ـيخ زا ي ـ ُد بـ ُ‬
‫السـ ـُم ِّو الشـ َ‬
‫ـيخ‬ ‫ـلس األعــلى لالتّحــا ِد صـ َ‬
‫ـاحب ّ‬ ‫ـب المجـ ُ‬
‫رحم ـ ُه هللاُ ‪ -‬وانتخ ـ َ‬
‫رئيســا للدّولـةِ‪ ،‬ومنـ ُذ تــويل ُســمو ِه‬
‫ً‬ ‫ـان ‪-‬حفظـ ُه هللاُ‪-‬‬ ‫خليفـ ـ َة بـ َ‬
‫ـن زا يـ ٍد آل نهيـ ٍ‬
‫رئاسـ َة الدولـةِ‪ ،‬ســا َر علــى خطــى والــد ِه بمــا ورثَـ ُه مــن تقاليـ َد نبيلـةٍ‪ ،‬ومثـ ٍ‬
‫ـل‬
‫الســم ِو الشـ ُ‬
‫ـيخ‬ ‫ـب ّ‬ ‫ـل صاحـ ُ‬ ‫ُعليــا ليقــو َد البــا َد نحــو الــريقِّ واإلزدهــارِ‪ .‬فقــد عمـ َ‬
‫رئيســا للدّولـ ِة علــى‬
‫ً‬ ‫ـان ‪-‬حفظـ ُه هللاُ‪ -‬منـ ُذ اختيــار ِه‬‫ـن زا يـ ٍد آل نهيـ ٍ‬ ‫خليفـ ُة بـ ُ‬
‫مختلف‬
‫ِ‬ ‫ـداث نقلـ ٍة نوعيـ ٍة للتجر بـ ِة اإلتّحاديـ ِة يف شـتّى المجـ ِ‬
‫ـاالت وعلــى‬ ‫إحـ ِ‬
‫ـح هــذا التّغييـرِ‪:‬‬
‫األصعــد ِة ومــن أبــرز ِ مالمـ ِ‬
‫ّمكين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التأسيس إىل مرحل ِة الت‬
‫ِ‬ ‫االنتقال بالدّول ِة من مرحل ِة‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫•وضـ ُـع اســتراتيجي ٍة جديــد ٍة للحكومـ ِة االتّحاديـ ِة تؤسـ ُ‬
‫ـس لمرحلـ ٍة جديــد ٍة‬
‫ل لتحقيـ ُـق التنمي ـ ِة‬
‫ـارات العربي ـ ِة الم ّتحــد ِة الــذي يــأيت يف المقــامِ األ ّو ِ‬
‫ـل الحكومــي يف دول ـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫مــن العمـ ِ‬
‫المســتدام ِة والمتوازن ـةِ‪.‬‬
‫ـي االتّحــادي‬
‫ـس الوطنـ ِّ‬
‫ـخ المجلـ ِ‬
‫أول تجر بـ ٍة انتخابيـ ٍة يف تاريـ ِ‬
‫ـوض ِ‬ ‫•تفعيـ ُ‬
‫ـل دور ِ المجلــس الوطنــي االتّحــادي بخـ ِ‬
‫ـات شــامل ٍة لكافـ ِة أعضائـهِ‪.‬‬
‫ـف أعضائِــه تمهيـدًا النتخابـ ٍ‬
‫ـاب نصـ ِ‬
‫بانتخـ ِ‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪72‬‬
‫‪03‬‬
‫ـس الدّولـ ِة ‪-‬حفظـ ُه هللاُ‪ -‬يف خطابـ ِه‬ ‫ـيخ خليفـ ُة بـ ُ‬
‫ـن زا يـ ٍد آل نهيــان رئيـ ُ‬ ‫الســم ِو الشـ ُ‬
‫ـب ّ‬‫ـن صاحـ ُ‬
‫أعلـ َ‬
‫السياســي‬
‫ل مــن ديســمبر ‪ ،2005‬برنامــج «التّمكيــن» ّ‬
‫ـن يف األ ّو ِ‬
‫يف اليــو ِم الوطنــي ال ّرابــع والثالثيـ َ‬

‫أَزدا ُد‬
‫ـيخ خليف ـ ُة بـ ُ‬
‫ـن زا ي ـ ٍد‬ ‫الســم ِّو الشـ ُ‬
‫ـب ّ‬ ‫واالقتصــادي واالجتِماعــي والعِ لمــي والثقــايفِ‪ ،‬وح ـ َّد َد صاحـ ُ‬

‫معرفة‬
‫ـاالت كا ّف ـ ًة أمــا َم المشــارك ِة‬
‫ـح المجـ ِ‬ ‫ـس الدّول ـ ِة ‪-‬حفظ ـ ُه هللاُ‪ -‬مرحل ـ َة التمكيـ ِ‬
‫ـن بفتـ ِ‬ ‫آل نهيــان رئيـ ُ‬
‫ـس الوطنــيِّ االتِّحــادي وتمكينـ ِه‬ ‫ـل دور ِ المجلـ ِ‬‫ـان تفعيـ ِ‬ ‫ـات‪ ،‬بإعـ ِ‬
‫ـن وبناتِــه المواطنـ ِ‬ ‫ألبنائِـ ِه المواطنيـ َ‬

‫ً‬
‫ـون أ ك َبــر قــدر ًة وفاعلي ـ ًة‬‫ـون ســلط ًة مســاند ًة ومرشــد ًة وداعم ـ ًة للســلط ِة التنفيذي ـةِ‪ ،‬وليكـ َ‬ ‫ليكـ َ‬
‫الشــورى‪،‬‬ ‫ونهــج ّ‬ ‫ّ‬
‫الحق ـ ِة ْ‬ ‫لتترســخ قيـ ُـم المشــارك ِة‬‫ّ‬ ‫ـن‪،‬‬
‫ـن وهمــو ِم المواطـ ِ‬‫والتصا ًقــا بقضايــا الوطـ ِ‬
‫ـف أعضائِــه‪.‬‬‫ـاب نصـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ـدرج ّ‬
‫ـل دور ِه عبـ َر انتخـ ِ‬
‫منظــمٍ ‪ ،‬يبــدأ بتفعيـ ِ‬ ‫ـال مســار ٍ متـ ٍ‬ ‫مــن خـ ِ‬
‫ـف‬ ‫ـات حــر ٍة مباشــر ٍة لنصـ ِ‬ ‫ـاح بإجــرا ِء انتخابـ ٍ‬ ‫ـل‪ ،‬إنجــا ُز هــذ ِه المرحل ـ ِة التّاريخي ـ ِة بنجـ ٍ‬‫ـم بالفعـ ِ‬‫وتـ َّ‬
‫ـن‪.‬‬
‫ـن متتاليتيـ ِ‬
‫ـس يف دورتيـ ِ‬
‫أعضــا ِء المجلـ ِ‬

‫اإلمارات العربي ِة الم ّتحدةِ‪،‬‬


‫ُ‬ ‫ثال ًثا‪:‬‬
‫ٌ‬
‫وإسهامات‬ ‫ٌ‬
‫إنجازات‬
‫ـق البــا ِد وكا َّف ـ َة‬
‫ـمل كا َّفــة مناطـ ِ‬
‫ـارات العربي ـ ِة المتحــد ِة مســيرتَها النّهضوي ـ َة والتّنموي ـ َة لتشـ َ‬ ‫ـدأت دول ـ ُة اإلمـ ِ‬ ‫بـ ْ‬
‫ـب التــي‬ ‫ـادرات المتعــدد ِة الجوانـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـتقبل بالمبـ‬
‫ِ‬ ‫ـزات نوعيـ ٍة نحــو المسـ‬
‫ـق قفـ ٍ‬ ‫ـت يف تحقيـ ِ‬ ‫ـق الحيويـ ِة فيهــا‪ ،‬ونجحـ ْ‬ ‫المرافـ ِ‬
‫ـس الدّولـ ِة ‪-‬حفظـ ُه هللاُ‪ -‬فقــا َد بدا يـ َة حقبـ ٍة جديــد ٍة‬ ‫ـيخ خليفـ ُة بــن زا يـ ٍد آل نهيـ ٍ‬
‫ـان رئيـ ُ‬ ‫الســمو َّ‬
‫الشـ ُ‬ ‫ـب ُّ‬ ‫أطلقهــا صاحـ ُ‬‫َ‬
‫ـارات العربي ـ ُة الم ّتحــد ُة علــى بنــا ِء اإلنسـ ِ‬
‫ـان‪،‬‬ ‫ـزت دول ـ ُة اإلمـ ِ‬ ‫ـل‪ ،‬وركـ ْ‬
‫ـرب بهــا المثـ ُ‬ ‫ـات يضـ ُ‬
‫حققــت نجاحـ ٍ‬ ‫َ‬ ‫يف الدّول ـ ِة‬
‫الطموح ـ ِة‬
‫ـاريع ّ‬ ‫ـت الحكوم ـ ُة علــى المضــي ُق ً‬
‫دمــا يف تنفي ـ ِذ المشـ ِ‬ ‫ـهم يف رفاهي ِتــه‪ ،‬وحرصـ ِ‬
‫ـات التــي تسـ ُ‬
‫والخدمـ ِ‬
‫ـن‬‫كالصحــة والتنمي ـ ِة االجتماعي ـ ِة والتعليــمِ ‪ ،‬وتوفي ـر ِ األمـ ِ‬
‫ّ‬ ‫ـاالت الحيوي ـ ِة وال ّتق ـ ّد ِم المــدينّ‪،‬‬
‫يف العدي ـ ِد مــن المجـ ِ‬
‫ـداف التنميـ ِة البيئيـ ِة المســتدامةِ‪ ،‬وتنو يـ ِـع االقتصــا ِد‬
‫ـق أهـ ِ‬ ‫ـث‪ ،‬وتحقيـ ِ‬ ‫ـش قــويٍّ وحديـ ٍ‬ ‫ـال بنــا ِء جيـ ٍ‬
‫واالســتقرار ِ مــن خـ ِ‬
‫ـتجدات التقنيـ ِة والعالميـةِ‪ ،‬بمــا يعـزّ ُز مكانـ َة الدولـ ِة يف اســتمرار ِ الر يــاد ِة علــى المســتوى‬ ‫ِ‬ ‫الوطنــيّ‪ ،‬ومتابعـ ِة المسـ‬
‫ال ـدّويل‪.‬‬
‫ـت الدّول ـ ُة بالمــرأ ِة التــي م ّهــدت لهــا ودعم ْتهــا القيــاد ُة الحكيم ـ ُة‬
‫كمــا اهتمـ ِ‬
‫كل‬‫ـص يــوم ‪ 28‬اغســطس مــن ِّ‬ ‫كان التكر يـ ُـم بتخصيـ ِ‬‫من ـ ُذ البدا ي ـةِ‪ .‬فقــد َ‬
‫ـول جميـ ِـع‬
‫ـال بالمــرأ ِة اإلماراتيـ ِة صاحبـ ِة العزيمـ ِة واإلصــرار ِ لدخـ ِ‬
‫عــا ٍم لالحتفـ ِ‬
‫ـل يف نهض ـ ِة‬
‫ـب مــع ال َّرجـ ِ‬
‫ـون جن ًبــا إىل جنـ ٍ‬
‫ـن واصرارِاهــا علــى أن تكـ َ‬ ‫المياديـ ِ‬
‫الدّول ـ ِة و ُرقيهــا وتقدُّمهــا‪.‬‬

‫‪73‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ظل‬
‫اإلمارات العربي ِة المتحد ِة يف ِّ‬
‫ِ‬ ‫المنجزات الحضاري ِة التي ح ّقق ْتها دول ُة‬
‫ِ‬ ‫ممكن من‬
‫ٍ‬ ‫أسجل أكب َر قدر ٍ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫االتّحادِ‪:‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫ـارات العربيـ ِة المتحــد ِة يف عالقاتِهــا الخارجيـ ِة سياسـ ًة متوازنـ ًة وإقامـ َة عالقـ ِ‬
‫ـات أ ُ‬
‫خــو ٍة مــع الـدّول‬ ‫ـت دولـ ُة اإلمـ ِ‬
‫اتبعـ ْ‬
‫دول العالــمِ ‪ ،‬وقامــت بــدور ٍ كبي ـر ٍ يف نصــر ِة القضايــا الخليجي ـ ِة‬
‫ِ‬ ‫ـات صداق ـ ٍة مــع بقي ـ ِة‬
‫العربي ـ ِة واإلســاميةِ‪ ،‬وعالقـ ِ‬
‫ـدول‬
‫ـاون لـ ِ‬
‫ـس التعـ ِ‬ ‫ـهمت الدّول ـ ُة يف قيــا ِم مجلـ ِ‬
‫ِ‬ ‫الصعي ـ ِد الخليجــيِّ أسـ‬‫والعربي ـ ِة واإلســامي ِة والدَّولي ـةِ؛ فعلــى ّ‬
‫ق‪.‬‬
‫ـال العــرا ِ‬ ‫ـج العربي ـ ِة ودعمــت مســيرتَ ُه وشــاركت يف حـ ِ‬
‫ـرب تحر ي ـر ِ الكويــت مــن االحتـ ِ‬ ‫الخليـ ِ‬
‫المادة ‪:12‬‬
‫ُ‬
‫ـتهدف سياس ـ ُة االتّحــا ِد الخارجي ـ ُة نصــر َة القضايــا‬ ‫تسـ‬

‫من الدستور‬
‫ـق أواص ـر ِ الصداق ـ ِة‬
‫ـح العربي ـ ِة واإلســاميةِ‪ ،‬وتوثيـ ِ‬
‫والمصالـ ِ‬
‫ـاس‬‫ـعوب‪ ،‬علــى أسـ ِ‬‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫والشـ‬ ‫ـاون مــع جميـ ِـع ال ـدُّول‬
‫والتعـ ِ‬
‫المثلــى الدّولي ـةِ‪.‬‬
‫ـاق ُ‬
‫ـاق األمــمِ الم ّتحــد ِة واألخـ ِ‬
‫ـادئ ميثـ ِ‬
‫مبـ ِ‬

‫ـان ‪-‬حفظ ـ ُه هللاُ‪ ،-‬إيمانًــا كبي ـ ًرا‬ ‫ـيخ خليف ـ ُة بـ ُ‬


‫ـن زا ي ـ ِد آل نهيـ ٍ‬ ‫الســم ِّو الشـ ُ‬
‫ـب ّ‬ ‫ـن صاحـ ُ‬ ‫فعلــى الصعي ـ ِد العــر يبّ يؤمـ ُ‬
‫ـن وتأيي ـ ِد القضايــا العربي ـ ِة‬ ‫ـب الحـ ّـق العــر يبّ‪ ،‬وذلــك بالتضامـ ِ‬ ‫ـن العــر يبّ ووقوف ـ ِه األكي ـ ِد إىل جانـ ِ‬
‫بضــرور ِة التّضامـ ِ‬
‫الســلميةِ‪ ،‬ولــم يتأخّــر‬‫ـرق ّ‬ ‫والطـ ِ‬
‫ـاف أو ســو ِء فهــمٍ بيــن األشــقا ِء بِالحــوار ِ ّ‬
‫العادل ـ ِة كقضي ـ ِة فلســطين‪ ،‬وإزال ـ ِة أيّ خـ ٍ‬
‫ـن اإلســامي والعالمِ ــي ُمح ًّبــا لم ـ ِّد جســور ِ‬ ‫ـك علــى الصعيديـ ِ‬ ‫ـكل األشـ ّـقاءِ‪ ،‬وكان كذلـ َ‬
‫ـون لـ ّ‬
‫يومــا عــن تقديــمِ العـ ِ‬
‫ً‬
‫ـل‬ ‫أرض المعمــورةِ‪ ،‬حيـ ُ‬
‫ـث تعمـ ُ‬ ‫ـكان علــى ِ‬
‫ـاج يف أيِّ مـ ٍ‬ ‫كل محتـ ٍ‬
‫ـب ِّ‬ ‫ـوف إىل جانـ ِ‬
‫دول العالــمِ والوقـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـاون إىل جميـ ِـع‬
‫ال ّتعـ ِ‬
‫الدَّول ـ ُة علــى تب ِنــى قضايــا العالــمِ اإلســامي العادل ـ ِة يف المحافـ ِ‬
‫ـل الّدولي ـةِ‪ .‬وتقديــمِ مــوا َّد إغاث ـ ٍة للبلـ ِ‬
‫ـدان التــي‬
‫ـاف‪.‬‬
‫ـروب األهلي ـ ِة والجفـ ِ‬
‫ّالزل والحـ ِ‬
‫الطبيعي ـ ِة وال ـز ِ‬
‫ث ّ‬ ‫ـات ُمفاجئ ـ ٍة مثــل‪ :‬الكــوار ِ ِ‬
‫تعرضــت لنكبـ ٍ‬

‫◄من فكر ال ّباين ُ‬


‫الم َؤ ِّ‬
‫سس‪:‬‬
‫ل عــن التــآزر ِ‬
‫أمامهــا بديـ ٌ‬
‫َ‬ ‫«إن األمـ َة العربيـ َة ليــس‬
‫َّ‬
‫ـف‬
‫ـون علــى موقـ ٍ‬ ‫ـف‪ ،‬وأن تكـ َ‬
‫ـن والتكاتـ ِ‬ ‫والتضامـ ِ‬
‫واحـدٍ»‬
‫يخ زاي َد بن سلطان آل نهيان‬ ‫بإذن هللا َّ‬
‫الش َ‬ ‫ِ‬ ‫الم ْغفو ُر َل ُه‬
‫َ‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪74‬‬
‫‪03‬‬
‫أ َ ْر بِ ُط ُ‬
‫بالع ُلومِ ‪:‬‬
‫[الزلزال]‬
‫ـزازات االرتجاج ّيـ ِة‬
‫ِ‬ ‫ـزال باســمِ الهـزّ ِة األرض ّيـةِ‪ ،‬وهــو ظاهــرة ٌ طبيع ّيـةٌ تــؤدّي لحـ ِ‬
‫ـدوث العديـ ِد مــن االهتـ‬ ‫ـرف الزلـ ُ‬‫يعـ ُ‬
‫ـك نتيجـ َة ترا كــمِ‬
‫وتكســرها‪ ،‬وإزاح ِتهــا مــن موقِعِ هــا؛ وذلـ َ‬
‫ّ‬ ‫الصخر يّـةِ‪،‬‬
‫ـح ّ‬ ‫الصفائـ ِ‬‫ك ّ‬‫ممــا ُيــؤدّي لتحـ ّر ِ‬
‫األرض‪ّ ،‬‬‫ِ‬ ‫يف‬
‫ـن‪ ،‬أو نتيج ـ َة‬ ‫ُ‬
‫ـزال نتيج ـ َة أنشــط ِة البرا كيـ ِ‬
‫ـرات جيولوج ّي ـةٍ‪ ،‬وقــد ينشــأ الزلـ ُ‬ ‫ـبب مؤثّـ ٍ‬
‫ـادات الدّاخل ّي ـ ِة بسـ ِ‬
‫ِ‬ ‫اإلجهـ‬
‫ّالزل‪:‬‬
‫ـن الـز ِ‬ ‫األرض‪ .‬اآلثــا ُر المترتبـ ُة عـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـات‬
‫ـات يف طبقـ ِ‬ ‫وجــو ِد انزالقـ ٍ‬
‫جاهين الرأسي‪ ،‬واألُفقِ ي‪.‬‬‫ِ‬ ‫األرض يف االتّ‬‫ِ‬ ‫بعض األجزا ِء من قشر ِة‬ ‫ِ‬ ‫النتقال‬
‫ِ‬ ‫• تؤدّي‬
‫ُ‬
‫تخفضها‪.‬‬ ‫قاع البحر ِ أو‬ ‫ترفع أجزا ًء من ِ‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫َ‬
‫حدث يف أالسكَا عا َم ‪1899‬م‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تخفضها‪ ،‬كما‬ ‫َ‬
‫مناطق ساحل ّي ٍة أو‬ ‫ترفع‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫واحل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الس‬
‫بعض ّ‬
‫ِ‬ ‫األمواج العاتي ِة التي ُتؤدّي لتدمير ِ‬
‫ِ‬ ‫• ُتنش ُ‬
‫ئ العدي َد من‬

‫مساعدات دولة اإلمارات العربية المتحدة لشعوب العالم‬

‫‪75‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫• التطبيقات‬

‫واالستيعاب‬
‫ُ‬ ‫الفهم‬
‫ُ‬ ‫■‬
‫عن األسئل ِة اآلتيةِ‪:‬‬ ‫ً ُ‬
‫أول‪ :‬أجيب ِ‬
‫اإلمارات العربي ِة الم ّتحدةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مراحل قيامِ دول ِة‬
‫َ‬ ‫ح‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫أوض ُ‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫الشيخ خليف ُة بن زاي ٍد ‪-‬حفظ ُه هللاُ‪ -‬على ال ّتجرب ِة االتّحاديةِ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫السم ِّو‬
‫صاحب ّ‬
‫ُ‬ ‫غيرات التي أدخ َلها‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬أبينُ ال ّت‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪ -3‬ا كتب بنود معاهدة السالم العامة ‪1820‬م‪.‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬

‫خطا تح َتها‪:‬‬
‫وأضع ًّ‬
‫ْ‬ ‫االقواس‬
‫ِ‬ ‫بين‬ ‫َ‬
‫اإلجابة [غير المنتمية] من ِ‬ ‫ثانيا‪ ً:‬أختا ُر‬

‫[الياباين ‪ -‬البرتغايل ‪ -‬االنجليزي]‬ ‫الخليج العر يبِّ للغز ِو االستعمارِي‪:‬‬


‫ِ‬ ‫تعرضت منطق ُة‬
‫ْ‬ ‫‪-1‬‬

‫اإلمارات العربي ِة‬


‫ِ‬ ‫االحالف َ‬
‫القبلي ِة يف دول ِة‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫‪َ -2‬‬
‫[القواسم ‪ -‬بني ياس ‪ -‬العتوب]‬
‫المتّحدةِ‪:‬‬
‫ُ‬
‫[حملة ‪1805‬م ‪ -‬حملة ‪1819‬م ‪ -‬حملة ‪1899‬م]‬
‫معاقل القواسمِ ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫الحمالت البريطاني ِة على‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫‪َ -3‬‬
‫[اجتماع قصر الجميرا ‪ -‬اجتماع السديرة ‪ -‬اجتماع ديب األول]‬
‫اإلمارات العربي ِة المتّحدةِ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫مراحل قيا ِم دول ِة‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫‪ْ -4‬‬
‫[أفغانستان ‪ -‬البوسنة والهرسك ‪ -‬بلغاريا]‬
‫اإلمارات‬
‫ِ‬ ‫من البال ِد اإلسالمي ِة التي مدّت لها دول ُة‬
‫‪َ -5‬‬
‫العون والمساعدةِ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫العربي ِة المتّحد ِة ي َد‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪76‬‬
‫‪03‬‬
‫مهارات ال ّتفكيرِ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ثال ًثا‪:‬‬
‫بروابط للوحد ِة منها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫اإلمارات العرب ّي ِة المتّحد ِة‬
‫ِ‬ ‫يرتبط أبنا ُء‬
‫ُ‬
‫الدين اإلسالميُّ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫•للغ ُة العرب ّي ُة‪.‬‬
‫الجدول ال ّتايل‪:‬‬
‫ِ‬ ‫بيانات‬
‫ِ‬ ‫استكمل‬
‫ْ‬ ‫ذلك‬
‫َ‬ ‫‪ -‬يف ضو ِء‬

‫اإلجابة‬ ‫المهمة‬

‫تجمع‬
‫ُ‬ ‫روابط الوحد ِة التي‬
‫ِ‬ ‫رابطا ثال ًثا من‬
‫كتب ً‬‫أ ُ‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫بين أبنا ِء وطني‪.‬‬

‫ً‬
‫أهمية يف‬ ‫السابق ِة يع ُّد أ كث َر‬
‫الروابط ّ‬
‫ِ‬ ‫أي‬
‫أح ّد ُد َ‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫وحد ِة أبنا ِء وطني (من وجه ِة نظري ّ‬
‫الشخصيةِ)‪.‬‬

‫‪...........................................................................‬‬ ‫ابط‪.‬‬ ‫رات اختيارِي َ‬


‫لهذا ال ّر ِ‬ ‫أبين مب ِّر ِ‬

‫ـب عــن األســئل ِة التــي‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬أقــرأ الصــور َة التاليـ َـة (والتــي تمثـ ُ‬
‫رأس الخيمـةِ)‪ ،‬ثـ ّـم أجيـ ُ‬
‫ـات البريطانيـ ِة علــى مدينـ ِة ِ‬
‫ـل الحمـ ِ‬
‫تلِيها‪:‬‬

‫‪ .1‬أ َ ُ‬
‫صف ما أُشاهدُ ‪.‬‬
‫‪...................................................................................................................................................................................‬‬
‫الحمالت البريطانيةِ‪.‬‬‫ِ‬ ‫البطويل للقواسمِ ض َّد‬ ‫الكفاح ُ‬‫ِ‬ ‫الدروس المستفاد َة من‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ج ِ‬‫‪ .2‬أُس ّ‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬

‫‪77‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ُ‬ ‫■الت‬
‫ّطبيق‪:‬‬
‫اإلمارات العربي ِة الم ّتحد ِة‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫تاريخ دول ِة‬ ‫والبراهين على أنَّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫‪-‬أبحث يف مصادر ِ المعرف ِة المختلف ِة ما يؤكّدُ باألدل ِة‬
‫والتحالف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حرص أبنا ِء المنطق ِة على الوحد ِة‬
‫ِ‬ ‫يمتلك إرثًا كبي ًرا يف‬
‫ُ‬ ‫ومن ُذ القدمِ ‪،‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪78‬‬
‫‪03‬‬
‫األحداث ال ّتاريخي ِة ال ّتاليةِ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫حدث من‬
‫ٍ‬ ‫لكل‬
‫ِّ‬ ‫كتب س َب ًبا واحدًا‬
‫‪-‬أ ُ‬

‫السبب‬ ‫الحدث التاريخي‬

‫كل‬
‫ـال الدول ـ ِة بيــوم ‪ 28‬أغســطس مــن ِّ‬
‫• احتفـ ُ‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫عــامٍ ‪.‬‬

‫• حمل ـ ُة ‪1809‬م البريطاني ـ ِة علــى معاقـ ِ‬


‫ـل‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫ا لقو ا ســمِ ‪.‬‬

‫‪...........................................................................‬‬ ‫ضامن العر يبِّ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫تحقيق ال ّت‬
‫ِ‬ ‫• أهمي ُة‬

‫نشاط بحثيٌ‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫■‬

‫ـعوب‬
‫ِ‬ ‫ـون والمســاعد ِة لشـ‬
‫ـارات العربي ـ ِة يف تقديــمِ العـ ِ‬ ‫‪-‬أبحـ ُ‬
‫ـث يف مصــادر ِ المعرف ـ ِة المختلف ـ ِة عــن دور ِ دول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫بالصـ ّـف‪.‬‬
‫ـام ُزمــايئ َّ‬ ‫ُ‬
‫وأعرضــه أمـ َ‬ ‫العالــمِ ‪ ،‬وأع ـ ُّد تقري ـ ًرا مص ـ ّو ًرا عن ـ ُه‬

‫‪79‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ُ‬
‫والتاريخ‬ ‫س الرابِ ُع‪ :‬زاي ٌد‬‫ال َّد ْر ُ‬

‫◄نَوات ُِج ال َّت َع ُّل ِم‪:‬‬ ‫ُ‬


‫والمصطلحات‪:‬‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫ّرس‪.‬‬
‫والمصطلحات الوارد ِة يف الد ِ‬
‫ِ‬ ‫المفاهيم‬
‫َ‬ ‫•يتع ّر ُف‬ ‫•الوحدة‬
‫ـان ‪-‬رحم ـ ُه هللاُ‪ -‬يف‬
‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ـن سـ‬
‫ـيخ زا ي ـ ٍد بـ ِ‬
‫الشـ ِ‬‫•يح ـ ّد ُد دو َر ّ‬ ‫•الموارد البشرية‬
‫ـارات‪.‬‬
‫إرســا ِء دعائــمِ الوحــد ِة بيــن أبنــا ِء اإلمـ ِ‬ ‫•البنية التحتية‬
‫نهيان‬
‫ٍ‬ ‫سلطان آل‬
‫ٍ‬ ‫بن‬
‫الشيخ زايد ِ‬
‫ِ‬ ‫المؤس ِس‬
‫ّ‬ ‫يناقش جهو َد الباين‬‫ُ‬ ‫•‬ ‫•يوغسالفيا‬
‫‪-‬رحم ُه هللاُ‪ -‬يف نصر ِة القضايا العربي ِة واإلسالميةِ‪.‬‬
‫•يوضح المالمح الرئيسية للسياسة الخارجية لدولة اإلمارات مع‬
‫دول شبه الجزيرة العربية يف عهد الباين المؤسس‪.‬‬
‫ـإذن هللاِ ‪ -‬الشـ َ‬
‫ـيخ زا يــد‬ ‫•يتعـ ُ‬
‫ـرف المواقـ َـف اإلنســاني َة للمغفــور ِ لـ ُه بـ ِ‬
‫ـان‪.‬‬
‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ـن سـ‬
‫بـ َ‬

‫واط َن ُة‪:‬‬
‫والم َ‬
‫ُ‬ ‫◄الق َي ُم‬
‫التضامن ‪ -‬التعاون ‪ -‬العمل المشترك‬

‫ُ‬
‫ئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة ال ّر‬‫◄‬
‫يخلــد التار يــخ ســير الحكمــاء‪ ،‬ويســطر بأحــرف مــن نــور مواقــف الرجــال العظمــاء‪ ،‬ومــن هــذا الطراز الفريد‬
‫مــن الرجــال‪ ،‬البــاين المؤســس حكيــم العــرب الشــيخ زا يــد بــن ســلطان آل نهيــان ‪-‬رحمــه هللا‪ ،-‬رجــل بنــى‬
‫دولــة‪ ،‬لــه مواقــف تاريخيــة مشــرفة مــن القضايــا العربيــة واإلنســانية‪ ،‬إنــه رجــل الســام واإلنســانية‪.‬‬

‫س‬ ‫ُم َ‬
‫خ َّط ُط ال َّد ْر ِ‬

‫ُ‬
‫والتاريخ‬ ‫زاي ٌد‬

‫ً‬
‫أول‪ :‬زاي ٌد واالتحا ُد‬
‫ضامن العر يبّ‬
‫ِ‬ ‫فارس ال ّت‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪ :‬زاي ٌد‬
‫ثال ًثا‪ :‬إنساني ُة زاي ٍد الخير‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪80‬‬
‫‪04‬‬
‫أ َ ّو ًل‪ :‬زاي ٌد واالتحا ُد‬

‫ـق‪ ،‬فهــو ُيعتب ـ ُر‬


‫ـان ‪-‬رحم ـ ُه هللاُ‪ -‬ببع ـ ٍد أخــايقٍّ عميـ ٍ‬‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ـيخ زا ي ـ ِد بــن سـ‬ ‫ي ّتسـ ُـم مفهــو ُم الوحــد ِة عن ـ َد ّ‬
‫الشـ ِ‬
‫ـوق مــا تحققـ ُه إمــاراتٌ‬ ‫ـأن مــا ُي ُ‬
‫حققـ ُه االتّحــا ُد يفـ ُ‬ ‫ـن إيمانًــا ً‬
‫تامــا بـ َّ‬ ‫ـان واحـدٍ؛ لقــد آمـ َ‬
‫ج يف كيـ ٍ‬ ‫ل وانســجا ٌم واندمــا ٌ‬ ‫تكامـ ٌ‬
‫ـكل‬
‫ذات ســياد ٍة تشـ ُ‬ ‫ـارات العربيـ ِة المتحــد ِة كدولـ ٍة مســتقل ٍة ٍ‬ ‫متفرقـةٌ‪ ،‬وكانــت رؤي ُتــه البعيــد ُة هــي إقامـ ُة دولـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـل‬‫ـادئ والقِ يــمِ العميقـةِ‪ ،‬علــى أمـ ِ‬ ‫درب الوحــد ِة العربيـةِ‪ ،‬لقــد بنيــت دولـ ُة االتّحــا ِد علــى هــدي هــذ ِه المبـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫خطــو ًة علــى‬
‫ـج العربيـ ِة تحديـدًا والعالــمِ العــر يبّ بصفـ ٍة عامـةٍ‪.‬‬ ‫دول الخليـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـاون أوثـ َـق مــع‬ ‫أن يتبـ َـع ذلــك تحقيـ ُـق تكامـ ٍ‬
‫ـل أوسـ َـع وتعـ ٍ‬
‫ـان ‪-‬رحم ـ ُه هللاُ‪ -‬من ـ ُذ صبــا ُه الباك ـر ِ مفهــو َم الوحــدةِ‪ ،‬فأبنــا ُء هــذ ِه‬
‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ـيخ زا ي ـ ُد بــن سـ‬ ‫ـتوعب ّ‬
‫الشـ ُ‬ ‫َ‬ ‫لقــد اسـ‬
‫الســنين‬‫آالف ّ‬ ‫ِ‬ ‫األرض التــي عاشــوا عليهــا من ـ ُذ‬ ‫ُ‬ ‫ـل واح ـدٍ‪ ،‬لغتهــم واحــدة ٌ ودين ُهــم واح ـدٌ وح ّتــى‬‫المنطق ـ ِة مــن أصـ ٍ‬
‫وحــدة ٌ واحــدةٌ‪.‬‬

‫اإلمارات العربي ِة الم ّتحدةِ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫والترابط بينَ أبنا ِء دول ِة‬
‫ِ‬ ‫مقومات الوحد ِة‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫ج ُ‬
‫‪ -‬أس ّ‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬

‫ُ‬
‫والتاريخ‪:‬‬ ‫◄زايدٌ‬
‫ـان أن يسـ ّـط َر تاريخـ ُه‬ ‫ـتطيع اإلنسـ ُ‬‫ُ‬ ‫ـب‪ ،‬فبالعلــمِ يسـ‬ ‫ـيران جن ًبــا إىل جنـ ٍ‬
‫ـخ يسـ ِ‬ ‫العلـ ُـم والتّار يـ ُ‬
‫ـال ليطلعــوا عليـ ِه ويعرفــوا مــا قــا َم بـ ِه األجــدا ُد واآلبــا ُء‪.‬‬ ‫َ‬
‫ويحفظـ ُه لألجيـ ِ‬ ‫ويدون َـ ُه‬

‫ـان ‪-‬رحمـ ُه هللاُ‪ -‬يف إنشــا ِء الدّولـ ِة‬


‫آل نهيـ ٍ‬‫ـلطان ُ‬
‫ٍ‬ ‫ـن سـ‬ ‫الشـ ُ‬
‫ـيخ زا يـ ُد بـ ُ‬ ‫ـب المم ّيـ ُز لإلنجــاز ِ الــذي ّ‬
‫حققـ ُه ّ‬ ‫ـل الجانـ ُ‬
‫يتمثـ ُ‬
‫ـم الجديـ َد يف الثــاين مــن ديســمبر ٍ مــن‬ ‫ـن ُ‬
‫وقفــوا إىل جانِبـ ِه وهــو يرفـ ُـع العلـ َ‬ ‫الجديــد ِة بمشــارك ِة إخوان ِـ ِه الحـك ّا ِم الذيـ َ‬
‫ـرص الشـ ُ‬
‫ـيخ‬ ‫ـق االســتقرار ِ واالزدهــارِ‪ ،‬حـ َ‬
‫الســامي ِة والحاجـ ِة إىل تحقيـ ِ‬
‫ـن القيــمِ األخالقيـ ِة ّ‬
‫ـزج بيـ َ‬
‫عــام ‪1971‬م‪ ،‬يف المـ ِ‬
‫ـات‪ ،‬لرفـ ِـع را يـ ِة‬
‫ـان الواعــي القــادر ِ علــى مواجهـ ِة التّحديـ ِ‬
‫ـان ‪-‬رحمـ ُه هللاُ‪ -‬علــى بنــا ِء اإلنسـ ِ‬
‫آل نهيـ ٍ‬
‫ـلطان ُ‬
‫ٍ‬ ‫زا يــد بــن ُسـ‬
‫ـب هللاُ ثــرا ُه‪ -‬عنـ َد‬
‫ـان ‪-‬طيـ َ‬‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ـيخ زا يــد بــن ُسـ‬
‫الشــاملةِ‪ ،‬لــم يتوقــف حلـ ُـم الشـ ِ‬‫ـق نهضتـ ِه ّ‬ ‫ـن وتحقيـ ِ‬
‫الوطـ ِ‬
‫ـوض‬
‫ـق ال ّنهـ ِ‬‫ـارات علــى طر يـ ِ‬ ‫أن هــذ ِه الخطــو َة لوح ِدهــا منج ـزًا اســتثنائ ًيا وضـ َ‬
‫ـع اإلمـ ِ‬ ‫لحظ ـ ِة إقام ـ ِة االتّحــادِ‪ ،‬رغـ َ‬
‫ـم ّ‬
‫ـعوب األخــرى كان أي قائـ ٍد آخــر ســيكتفي بهــذ ِه الخطــو ِة الكبيــرةِ‪ ،‬لكــن‬ ‫ِ‬ ‫ـارب ّ‬
‫الشـ‬ ‫ـتقبل‪ ،‬ويف تجـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـن يف المسـ‬ ‫اآلمـ ِ‬
‫وتفعيل الفكر ِ االتّحادِي حتّى‬‫ِ‬ ‫واصل مســيرتَه وإيمانَه بتدعيمِ‬ ‫َ‬ ‫نهيان‪-‬رحم ُه هللاُ‪-‬‬ ‫ٍ‬ ‫ـلطان آل‬
‫ٍ‬ ‫بن سـ‬ ‫ـيخ زايد َ‬ ‫الشـ َ‬
‫ـذل مــن جهــد ِه ووقتـ ِه وطاقتـ ِه الكثيـ َر‬‫وحارســا صل ًبــا لالتحــادِ‪ ،‬وبـ َ‬
‫ً‬ ‫ـل راع ًيــا أمي ًنــا‬‫بعـ َد قيــا ِم الدولـ ِة االتّحاديـةِ‪ ،‬وظـ ّ‬
‫ـان ‪-‬رحمـ ُه هللاُ‪ -‬الفكـ َر‬‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ـن سـ‬ ‫ـح الشـ ُ‬
‫ـيخ زا يـ ُد بـ ُ‬ ‫ـختين‪ ،‬لقــد منـ َ‬
‫ِ‬ ‫ـن راسـ‬ ‫لكــي يقـ َـف االتّحــا ُد علــى قدميـ ِ‬
‫ـامل للتّطو يـرِ‪،‬‬
‫ـل شـ ٍ‬ ‫ـج عمـ ٍ‬ ‫االتّحــادي بعـ َد قيــا ِم االتّحــا ِد فاعليـ ًة وحيو يـ ًة أخــرى إضافيـ ًة جعلتـ ُه يتحـ ُ‬
‫ـول إىل برنامـ ِ‬
‫ـس االتّحــادِ‪ ،‬الــذي كان ‪-‬رحم ـ ُه هللاُ‪ -‬يرك ـ ُز علــى‬ ‫مؤسـ ِ‬
‫ّ‬ ‫ـاص يف عه ـ ِد‬ ‫ـباب اإلمــارايت باهتمــا ٍم خـ ٍ‬ ‫ـل الشـ ِ‬ ‫وحظــي جيـ ُ‬

‫‪81‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ـهم يف‬
‫ـارات بِالكــوا ِدر ِ الوطنيـ ِة المحليـةِ‪ ،‬وتطو يـر ِ المــوار ِد البشــري ِة ل ُتسـ َ‬
‫ـارج لرفـ ِد اإلمـ ِ‬
‫ـاث إىل الخـ ِ‬
‫التعلِيــم واالبتعـ ِ‬
‫ـب تطو ي ـر ِ البني ـ ِة التّحتي ـ ِة مــن‬ ‫ـارات‪ ،‬علــى قاعــد ِة الفك ـر ِ االتّحــادي األصيـ ِ‬
‫ـل‪ .‬هــذا إىل جانـ ِ‬ ‫ـتقبل اإلمـ ِ‬
‫ِ‬ ‫صناع ـ ِة مسـ‬
‫ـرق‬
‫ـدن بشــبك ٍة متطــور ٍة مــن الطـ ِ‬ ‫ـات حديث ـةٍ‪ ،‬ور بـ َـط المـ َ‬‫ـفيات وجامعـ ٍ‬‫ٍ‬ ‫ـدارس ومستشـ‬ ‫ـاريع شــمِ لت بنــا َء مـ َ‬
‫مشـ َ‬
‫ل حركـ َة ال َتبـ ِ‬
‫ـادل ال ّتجــارِي‪.‬‬ ‫ـن‪ ،‬وتعــز َز أواصـ َر القــرىب بين ُهــم‪ ،‬وتسـ ِّه َ‬
‫ـن أبنــا ِء الوطـ ِ‬
‫ـل بيـ َ‬
‫ـم التواصـ َ‬
‫والجســور ِ لتدعـ َ‬

‫َ‬
‫تحت عنوان «علمني زايد»‪:‬‬ ‫واالنجازات الوطني ِة‬
‫ِ‬ ‫سجل مِ نَ الفقر ِة السابِ َ‬
‫قة الق ّيم األخالقي ِة‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬أُ‬
‫‪........................................................................................................................................................................ -‬‬
‫‪........................................................................................................................................................................ -‬‬
‫‪........................................................................................................................................................................ -‬‬

‫◄من فكر ال ّباين ُ‬


‫الم َؤ ِّ‬
‫سس‪:‬‬ ‫س َن ِع بِالدي أَتع ّل ُم‪:‬‬
‫مِ نَ ّ‬
‫«إن ال َّثــرو َة الحقيقي ـ َة هــي ثــرو ُة ال ّرجـ ِ‬
‫ـال‬ ‫َّ‬
‫«قــوم تعاونــوا مــا ذلــوا»‪ ،‬المعنــى‪ :‬فيــه حـ ٌّ‬
‫ـث علــى‬
‫ـط ‪....‬وال فائــد َة مــن المـ ِ‬
‫ـال‬ ‫ـال والنفـ ِ‬
‫ـس المـ ِ‬ ‫وليـ َ‬
‫ـعب»‬
‫الشـ ِ‬‫إذا لـ ْـم يس ـخّ ْر لخدم ـ ِة ّ‬ ‫ـتطيع‬
‫ُ‬ ‫ـون أع ـزّة ٌ ال يسـ‬
‫ـاون‪ ،‬فالمتعاونُـ َ‬
‫مبــدأ ِ التعـ ِ‬
‫الم ْغفو ُر َل ُه‬
‫بإذن هللا َّ‬
‫الش َ‬
‫يخ زاي َد بن سلطان‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ـون‬
‫ـارات يهبـ َ‬
‫ـل اإلمـ ِ‬
‫كان أهـ ُ‬
‫ـك َ‬‫العــد ُّو إذال َلهــم‪ ،‬ولذلـ َ‬
‫آل نهيان‬
‫ّ‬
‫والش ـ ّدةِ‪.‬‬ ‫لنصــر ِة جارِهــم وصاح ِبهــم يف ال ّرخــا ِء‬

‫ضامن العر يبّ‬


‫ِ‬ ‫فارس ال ّت‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪ :‬زاي ٌد‬

‫ـيكون‬
‫ُ‬ ‫ـارات العربي ـ ِة الم ّتحــد ِة سـ‬
‫ـأن اتحــا َد دول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـان ‪-‬رحم ـ ُه هللاُ‪ -‬بـ َّ‬ ‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ـن الشـ ُ‬
‫ـيخ زا ي ـ ُد بــن سـ‬ ‫لقــد آمـ َ‬
‫نهيان‪-‬رحم ـ ُه هللاُ‪ -‬بدأبِــه علــى إنشــا ِء‬ ‫ٍ‬ ‫آل‬
‫ـلطان ُ‬
‫ٍ‬ ‫ـن سـ‬‫ـيخ زا ي ـ ِد بـ ِ‬
‫ملهمــا للعالــمِ العــر يبّ بأســرهِ‪ ،‬عمــل الشـ ِ‬‫ً‬ ‫جــا‬
‫نموذ ً‬
‫ـس يف مايــو‬ ‫قم ـ ٍة لقــاد ِة المجلـ ِ‬ ‫ـج العربي ـةِ‪ ،‬واســتضا َفت العاصم ـ ُة أبوظبــي َ‬
‫أول ّ‬ ‫ـدول الخليـ ِ‬
‫ـاون لـ ِ‬ ‫ـس التعـ ِ‬ ‫مجلـ ِ‬
‫ـت مــن الغــز ِو‬ ‫ـارات العربي ـ ِة الم ّتحــد ِة يف الجهــو ِد الدّوليــة إلعــاد ِة تحر ي ـر ِ الكو يـ ِ‬‫ـهمت دول ـ ُة اإلمـ ِ‬ ‫‪1981‬م‪ ،‬كمــا أسـ َ‬
‫العــرايقِ‪ ،‬مجس ـدًا عبــارة «أشــقاءٌ يف أســر ٍة واحــدةٍ»‪.‬‬
‫أروع‬
‫ـترك يف ِ‬ ‫ـل المشـ ِ‬ ‫ـن العــر يبِّ والعمـ ِ‬
‫ـرب‪ ،‬فقــد بــاد َر إىل تجســي ِد التّضامـ ِ‬
‫ـمل اشــقا َء ُه العـ َ‬
‫اتسـ َـع هــذا المفهــو ُم ليشـ َ‬
‫ـن الشـ ُ‬
‫ـيخ‬ ‫تصاعـدَت فيـ ِه الرغبـ ُة الســتعاد ِة األراضــي العربيـةِ‪ ،‬أعلـ َ‬
‫َ‬ ‫ـت الــذي‬
‫صــورهِ‪ ،‬يف أ كتوبــر ‪1973‬م‪ ،‬ففِ ــي الوقـ ِ‬
‫ـان ‪-‬رحم ـ ُه هللاُ‪ -‬مســاندت ُه لمصــر وســوريا‪ ،‬وأم ـ َر ســفار َة الدول ـ ِة يف بريطانيــا بال ّتحـ ِ‬
‫ـرك‬ ‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫زا ي ـ ُد بــن سـ‬
‫ـات الجرحــى‬ ‫ـل مئـ ِ‬
‫أم ـ َر ‪-‬رحم ـ ُه هللاُ‪ -‬بنقـ ِ‬ ‫ـارب ‪ 10‬مالييــن جنيــه اســترلينِي له ـ َذا ال ُ‬
‫جهــد‪ ،‬كمــا َ‬ ‫وخصـ َـص مــا يقـ ُ‬
‫ـن فنق ُلــوا إىل‬
‫ـاج اختصاصييـ َ‬ ‫ـات تحتـ ُ‬‫ـن كانُــوا بحاج ـ ٍة إىل معالجـ ٍ‬ ‫ـفيات أبوظبــي‪ ،‬أمــا الذيـ َ‬
‫ِ‬ ‫مــن ُســوريا إىل مستشـ‬
‫ـترك بمقول ِتــه‬
‫ـل العــر يبّ المشـ ِ‬
‫ـن والعمـ ِ‬
‫روح التضامـ ِ‬ ‫ـث ‪-‬رحمـ ُه هللاُ‪َ -‬‬ ‫ـيما لنــدن‪ .‬لقــد بـ َّ‬
‫ـفيات أو ُروبيـ ٍة والسـ َ‬
‫ٍ‬ ‫مستشـ‬
‫ّول الكبــرى‪.‬‬
‫ـط عــن الـد ِ‬
‫ـدادت النفـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـس بأغلــى مــن الـ ّد ِم العــر يبِّ»‪ ،‬وأمـ َر بقطـ ِـع امـ‬ ‫ـرول العــر يبَّ ليـ َ‬
‫«أن البتـ َ‬ ‫ّ‬
‫الشــهيرةِ‪ّ :‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪82‬‬
‫‪04‬‬
‫ـس معانــا َة‬
‫ـان ‪-‬رحم ـ ُه هللاُ‪ ،-‬فقــد المـ َ‬
‫ـلطان آل نهيـ ِ‬
‫ٍ‬ ‫ـيخ زا ي ـ ٍد بــن سـ‬ ‫ـت القضي ـ ُة الفلســطيني ُة لـ َّ‬
‫ـب اهتمــا ِم الشـ ِ‬ ‫وكانـ ِ‬
‫ـال مواقِفِ ـ ِه يف جميـ ِـع‬
‫ـادق تجــا َه هــذ ِه القضي ـ ِة اإلنســاني ِة مــن خـ ِ‬
‫الصـ ِ‬
‫ـعب الفلســطيني وع ّب ـ َر عــن موقِفِ ـ ِه ّ‬ ‫ّ‬
‫الشـ ِ‬
‫ـوق إىل‬
‫ـعب الفلســطينيِّ يف أراضيهــم‪ ،‬وإعــاد ِة الحقـ ِ‬ ‫ـرص علــى تأكيـ ِد حـ ّـق ّ‬
‫الشـ ِ‬ ‫القمـ ِة العربيـةِ‪ ،‬فقــد حـ َ‬
‫ّ‬ ‫ـرات‬
‫مؤتمـ ِ‬
‫ـدارس‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ـفيات والمـ‬
‫ِ‬ ‫ـاكن والمستشـ‬
‫ـاعدات اإلنســاني ِة وبنــا ِء المسـ ِ‬
‫ِ‬ ‫أصحابِهــا‪ ،‬ودعمِ ـ ِه الدّائــمِ لهـ ْـم مــن خــال المسـ‬
‫ـل‪.‬‬
‫ـاظ علــى هوي ِتهــا وتراثِهــا العــر يبّ األصيـ ِ‬
‫والتأكي ـ ِد علــى عروب ـ ِة فلســطين‪ ،‬والحفـ ِ‬
‫ـن العــر يبِّ‬‫روح التضامـ ِ‬
‫ـترك‪ ،‬ويع ّبـ ُر عــن ِ‬ ‫ـل العــر يبِّ المشـ ِ‬
‫جــا للعمـ ِ‬
‫ـأرب القديــمِ نموذ ً‬ ‫ـروع إعــاد ِة بنــا ِء سـ ِّد مـ َ‬
‫يعتبـ ُر مشـ ُ‬
‫ـكان االكتفــا َء‬
‫للسـ ِ‬
‫ـح ّ‬ ‫ـروع فائــد ًة زراعيـ ًة تتيـ ُ‬
‫حقـ َـق المشـ ُ‬ ‫ـول وفعــا‪ ً،‬فقـ ْد ّ‬ ‫ـل رحمـ ُه هللاُ علــى تجســيدِها قـ ً‬ ‫التــي عمـ َ‬
‫ـعب اليمنــيَّ قائــا‪ً:‬‬
‫الشـ َ‬‫ـلطان آل نهيــان ‪-‬رحمـ ُه هللاُ‪ّ -‬‬ ‫ـب الشـ ُ‬
‫ـيخ زا يــد بــن سـ‬ ‫ـأرب خاطـ َ‬‫ـاح سـ ِّد مـ ٍ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫الـذايتَ‪ .‬وعنــد افتتـ ِ‬
‫ـل‬‫ـط التــي تصـ ُ‬ ‫ـعب اليم ِنــي‪ ،‬ويعتب ـ ُر رم ـ ًزا لـ ّ‬
‫ـكل الروابـ ِ‬ ‫ـخ العظيـ َـم ّ‬
‫للشـ ِ‬ ‫جســدُ ال ّتاريـ َ‬
‫«إنّ هــذا الخ ـ ّزانُ الــذي ُي ّ‬
‫ـب أن تكــونَ عليـ ِه العالقـ ُ‬
‫ـات بيــنَ‬ ‫ـوذج يحتــذى بـ ِه لمــا يجـ ُ‬
‫ـل هـ َو نمـ ٌ‬ ‫ـس عمـ ًـا تاريخ ًيــا فاصـ ًـا فقــط‪ ،‬بـ ْ‬ ‫بلدي َنــا‪ ..‬ليـ َ‬
‫األش ـ ّقا ِء يف األُســر ِة الواحــدةِ»‪.‬‬

‫ضامن العر يبّ‪:‬‬ ‫فارس ال ّت‬ ‫ُ‬


‫إسهامات زاي ٍد‬ ‫ذهني‬ ‫خطط‬
‫ٍ‬ ‫وضح يف ُم‬‫‪ -‬أُ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٍّ‬ ‫ُ‬
‫فارس‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫إسهامات زاي ٍد‬
‫ضامن العر يبّ‬
‫ِ‬ ‫ال ّت‬

‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬


‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬ ‫‪..................................................‬‬

‫أ َ ْر بِ ُط ُ‬
‫بالع ُلومِ ‪:‬‬

‫ـق التــي تكث ـ ُر فيهــا‬ ‫ـل لحج ـز ِ الميــا ِه يف المناطـ ِ‬‫ـن طويـ ٍ‬ ‫الســدو ُد المائي ـ ُة بناهــا اإلنسـ ُ‬
‫ـان من ـ ُذ زمـ ٍ‬
‫والصخــور ِ الضخم ـ ِة والــرد ِم ال ُّتــرايب‪.‬‬‫ُّ‬ ‫الماضــي ُتبنــى مــن الجالمي ـ ِد‬
‫ِ‬ ‫األمطــا ُر‪ ،‬وكانــت يف‬
‫ـت فائد ُتهــا‬‫سـلّح ِة بالحديـ ِد وأصبحـ ْ‬ ‫ـت ُتبنــى مــن الخرســان ِة ُ‬
‫الم َ‬ ‫ـث فأصبحـ ْ‬ ‫أمــا يف العصـر ِ الحديـ ِ‬ ‫ّ‬
‫ـات‪.‬‬
‫ـكان مــن الفيضانـ ِ‬
‫السـ ِ‬
‫الطاقـ ِة الكهربائيـ ِة وحمايـ ِة ُّ‬ ‫ً‬
‫أيضــا يف توليـ ِد ّ‬

‫‪83‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫الهوية الوطنية‬ ‫ثال ًثا‪ :‬إنساني ُة زاي ٍد الخير‬

‫ـان ‪-‬رحم ـ ُه هللاُ‪-‬‬ ‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ـن سـ‬ ‫ـيخ زا ي ـ ُد بـ ُ‬ ‫الشـ ُ‬ ‫وسـ َـع ّ‬ ‫ّ‬
‫ـمل الدوائ ـ َر العربي ـ َة‬ ‫َ‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫لت‬ ‫ـات‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ّزا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ـل‬
‫ِّ‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ِه‬ ‫د‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ـاق‬ ‫َ‬ ‫ـ‬ ‫نط‬
‫واإلســامي َة والدّولي ـ َة‪ ،‬ففــي العــا ِم ‪1991‬م يف مــا كان‬
‫(صربيــا‪ ،‬البوســن ُة‪،‬‬ ‫الســابق ِة ومنهــا ِ‬ ‫ـرف بيوغســافيا ّ‬ ‫يعـ ُ‬
‫ـت‬ ‫كوســوفو) اندلعـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ـل األســودُ‪،‬‬ ‫الهرســك‪ ،‬كرواتيــا‪ ،‬الجبـ ُ‬ ‫ِ‬
‫ـلمو‬ ‫ـات مسـ ُ‬ ‫ـرب‪ ،‬وبـ َ‬ ‫ـرب الواســع ُة التــي قــا َم بهــا الصـ ُ‬ ‫الحـ ُ‬
‫ـاع عــن‬ ‫ـن علــى ال ّدفـ ِ‬ ‫والهرســك غي ـ ُر قادر يـ َ‬ ‫ِ‬ ‫البوســن ِة‬
‫ـان ‪-‬رحمـ ُه‬ ‫آل نهيـ ٍ‬ ‫ـلطان ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ـن سـ‬ ‫ـيخ زا يـ ُد بـ ُ‬ ‫الشـ ُ‬ ‫أنفسـ ِـهم‪ ،‬قــا َم َّ‬
‫عواصــم‬ ‫ِ‬ ‫هللاُ‪ -‬بجول ـ ٍة دبلوماســي ٍة زا َر فيهــا عــددًا مــن‬
‫ـتقبلت العاصمـ ُة أبوظبــي‬ ‫ِ‬ ‫القــرارِ‪ ،‬واجتمـ َـع بزعمائِهــا‪ ،‬واسـ‬
‫والهرســك علــي عــزت بيجوفيتــش‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ـس للبوســن ِة‬ ‫أ ّو َل رئيـ ٍ‬
‫ـان ‪-‬رحم ـ ُه‬ ‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ـن سـ‬ ‫ـيخ زا ي ـ ُد بـ ُ‬ ‫الشـ ُ‬ ‫ّ‬ ‫وتعه ـ َد‬
‫خريطة يوغسالفيا سابقاً‬ ‫ـتئناف الحمل ـ ِة الدبلوماســي ِة التــي تقــو ُم بهــا‬ ‫ِ‬ ‫هللاُ‪ -‬باسـ‬
‫ـارات العربيـ ِة الم ّتحــد ُة‬ ‫ـارات العربيـ ِة الم ّتحــدةِ‪ ،‬وأمــا َم اســتحال ِة ال ّتســوي ِة السياســيةِ‪ ،‬أعلنــت دولـ ُة اإلمـ ِ‬ ‫دولـ ُة اإلمـ ِ‬
‫الســا ِم يف البوســنةِ‪.‬‬ ‫ـظ ّ‬ ‫المشــارك ِة يف ُقــو ِة حفـ ِ‬ ‫اســتعدادَها ورغب َتهــا يف ُ‬
‫الســا ِم جعلت ـ ُه‬ ‫ـان ‪-‬رحم ـ ُه هللاُ‪ -‬وحرص ـ ُه علــى إرســا ِء دعائِــم ّ‬ ‫آل نهيـ ٍ‬ ‫ـلطان ِ‬
‫ٍ‬ ‫ـن سـ‬ ‫ـيخ زا ي ـ ٍد بـ ِ‬ ‫الشـ ُ‬ ‫أن إنســاني َة ّ‬ ‫كمــا ّ‬
‫ـعينات‬
‫ِ‬ ‫ـت يف مطلـ ِـع ال ّتسـ‬ ‫ـال والتــي اندلعـ ْ‬ ‫ـرب األهليـ ِة يف الصومـ ِ‬ ‫ـت يف الحـ ِ‬ ‫ك يف ُمواجهـ ِة أزمـ ٍة جديــد ٍة تمثلـ ْ‬ ‫يتحـ ّر ُ‬
‫ـن‬ ‫الشـ ُ‬
‫ـيخ زا ي ـ ُد بـ ُ‬ ‫ـات‪ ،‬رأى ّ‬ ‫جـ ِ‬‫حا َ‬‫ـاعدات ومــوا ِّد اإلغاث ـ ِة إىل ذوي ال َ‬ ‫ِ‬ ‫المسـ‬‫ـول ُ‬ ‫الماضــي‪ ،‬ومـ َـع تع ـ ّذر ِ وصـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـرن‬
‫مــن القـ ِ‬
‫ـال ومســاعدتهِ‪ .‬وأصــد َر‬ ‫فعال ـ ٍة إلنقــا ِذ الصومـ ِ‬ ‫ـراءات ّ‬
‫ٍ‬ ‫ماس ـ ًة إىل اتخــا ِذ إجـ‬ ‫ـان ‪-‬رحم ـ ُه هللاُ‪ -‬الحاج ـ َة ّ‬ ‫آل نهيـ ٍ‬ ‫ـلطان ُ‬ ‫ٍ‬ ‫سـ‬
‫ـون جــز ًءا مــن‬ ‫ـوات المســلح ِة لتكـ َ‬ ‫ـال كتيبـ ٍة مــن القـ ِ‬ ‫ـان ‪-‬رحمـ ُه هللاُ‪ -‬أوامــر َه بإرسـ ِ‬ ‫ـلطان آل نهيـ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ـن سـ‬ ‫ـيخ زا يـ ُد بـ ُ‬ ‫الشـ ُ‬
‫ـون‬
‫ـم المهندسـ َ‬ ‫ـال‪ ،‬وانضـ َّ‬ ‫الصومـ ِ‬ ‫ـف دَويلٍّ يســعى إىل إعــاد ِة االســتقرار ِ يف ّ‬ ‫ـن تحالـ ٍ‬ ‫ـيات ضمـ َ‬ ‫القــو ِة المتعــدد ِة الجنسـ ِ‬
‫ـزع األلغــا ِم التــي خلّ َفتهــا‬ ‫خــرى لنـ ِ‬ ‫ـدان أ ْ‬
‫ظرائهــم مــن بُلـ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ـارات العرب ّي ـ ِة الم ّتحــد ِة إىل نُ‬ ‫ـكريون مــن دول ـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫َ‬ ‫العسـ‬
‫ـات وجســور ٍ جديــدةٍ‪ ،‬وقــد امت ـدّت‬ ‫ـن‪ ،‬وإنشــا ُء طرقـ ٍ‬ ‫الصومالييـ َ‬ ‫ـن ّ‬ ‫ـرب‪ ،‬وحف ـ ُر اآلبــار لتوفي ـر ِ الميــا ِه للمواطنيـ َ‬ ‫الحـ ُ‬
‫ـن وأعاصي ـ َر‪،‬‬ ‫زالزل وبرا كيـ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ـوارث طبيعي ـة مــن‬ ‫َ‬ ‫ّول التــي تع ّرضــت لكـ‬ ‫ـمل جميـ َـع ال ـد ِ‬ ‫ُ‬
‫أيا ِدي ـ ِه البيضــا ُء الكريم ـة لتشـ َ‬
‫ـاعدات اإلنســاني ِة يف‬ ‫ِ‬ ‫ـل المـ َؤ َن والمسـ‬ ‫ـون والمســان َد َة و ُت ّ‬
‫حمـ ُ‬ ‫ـال األَحمـر ِ اإلمــارايتِّ تقــد ُم العـ َ‬ ‫ـل الهـ ِ‬ ‫ـت قوافـ ُ‬ ‫فقــد وصلـ ْ‬
‫الطبيعي ـةِ‪.‬‬ ‫ـوارث ّ‬
‫ِ‬ ‫ُّول المت ََض ـ ّر َر ِة مــن الكـ‬ ‫إندونيســيا وباكســتان وغيرِهــا مــن ال ـد ِ‬
‫لبيك يا وطن‪:‬‬
‫اطلقــة هيئــة الهــال االحمــر اإلمــارايت مبــادرة لبيــك يــا وطــن (مبــادرة األشــقاء والجاليات)توهــي مبــادرة إرشــادية‬
‫توعويــة خــال جائحــة كورنــا بنشــر التوعيــة والوقايــة مــن كورنــا بمســاعدة عــدد مــن الســعوديات العالقــات‬
‫باالمــارات وعــدد مــن الجاليــات (الصينيــة‪ ،‬الصربيــة‪ ،‬االيطاليــة‪ ،‬االمريكيــة والســودانية) يف دولــة االمــارات العربيــة‬
‫المتحــدة‪.‬‬

‫قيما ومفاهيم إنساني ُة من شخصية زايد الخير ‪.‬‬


‫• استخرج ً‬

‫‪..................................‬‬ ‫‪..................................‬‬ ‫‪..................................‬‬ ‫‪..................................‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪84‬‬
‫‪04‬‬
‫• التطبيقات‬

‫واالستيعاب‬
‫ُ‬ ‫الفهم‬
‫ُ‬ ‫■‬
‫عن األسئل ِة اآلتيةِ‪:‬‬
‫أجيب ِ‬
‫ُ‬ ‫‪.1‬‬
‫نهيان ‪-‬رحم ُه هللاُ‪.‬‬ ‫سلطان آل‬ ‫بن‬
‫يخ زاي ِد ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫• ّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مفهوم الوحد ِة وفق رؤي ِة الش ِ‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫أوض ُ‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫منجزات الدّول ِة الحضاري ِة وال ّتنمو‪.‬‬
‫ِ‬ ‫• أع ّد ُد‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫العمل اإلنساينِّ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫مجال‬
‫ِ‬ ‫اإلمارات العربي ِة المتحد ِة يف‬
‫ِ‬ ‫• أد ّل ُ‬
‫ل بأمثل ٍة على دور ِ دول ِة‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫وأضع تح َتها َ‬
‫خ ًطا‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫االقواس‪،‬‬
‫ِ‬ ‫بين‬ ‫َ‬
‫حيحة من ِ‬‫الص‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ّ‬ ‫‪ .2‬أختا ُر‬
‫اإلمارات العربي ِة المتّحد ِة يف ال ّثاين من ديسمبر من عام‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أعلن عن قيا ِم دول ِة‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫‪1973‬م)‬ ‫‪1972‬م‬ ‫‪1971‬م‬ ‫(‪1970‬م‬
‫رفع علمِ االتّحا ِد بقصر ِ الجميرا يف إما َرةِ‪:‬‬
‫تم ُ‬‫‪َّ -‬‬
‫أم القيوين)‬ ‫الفجيرة‬ ‫الشارقة‬ ‫(ديب‬
‫‪.3‬أفس ُر ما يأيت‪:‬‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫العميق بالوحدةِ‪.‬‬ ‫س‬‫المؤس ِ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬إيمانُ الباين‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫نهيان ‪-‬رحم ُه هللاُ‪ -‬ببنا ِء‬ ‫آل‬
‫سلطان ُ‬ ‫بن‬
‫يخ زاي ِد ِ‬ ‫ُ ّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫اهتمام الش ِ‬ ‫‪-‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪85‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫مهارات التّفكير ِ‬
‫ُ‬ ‫■‬
‫الجدول اآليت‪:‬‬
‫ِ‬ ‫شكالت‪ ،‬وأحلِّ ُلها يف‬
‫ِ‬ ‫الم‬
‫حل ُ‬‫أسلوب ِّ‬
‫َ‬ ‫وأوظ ُف‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‬ ‫‪ .1‬أقرأ الفقر َة‬
‫أن ِقــد َم الس ـ ِّد جعل ـ ُه عرض ـ ًة لل ّدمــار ِ الــذي‬
‫ـن‪ ،‬إ ّل َّ‬ ‫[يعتب ـ ُر س ـ ُّد مـ ٍ‬
‫ـأرب القديــمِ مــن المعالــمِ الحضار ي ـ ِة ال ّرئيس ـ ِة يف اليمـ ِ‬
‫ـاق عمليـ َة التنميـ ِة‬
‫ـب اعتمــادِه علــى نظــا ِم ريٍّ قديــمٍ وفـ َر الميــا َه منـ ُذ أ كثـ َر مــن ‪ 20‬قرنًــا‪ ،‬ممــا أعـ َ‬
‫ـات‪ ،‬إىل جانـ ِ‬
‫ســبب ْت ُه الفيضانـ ُ‬
‫الزّراعي ـةِ]‬

‫اإلجابة‬ ‫المهمة‬

‫‪...........................................................................‬‬ ‫السابق ُة عنها‪.‬‬


‫تتحدث الفقر ُة ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫المشكلة التي‬ ‫• حد ِد‬

‫‪...........................................................................‬‬ ‫المشكلةِ‪.‬‬
‫• بين سب ًبا واحدًا لهذِه ُ‬

‫‪...........................................................................‬‬ ‫المشكلةِ‪.‬‬
‫عن ُ‬‫النتائج المترتب ُة ِ‬
‫ُ‬ ‫•‬

‫حل هذ ِه‬
‫سهم يف ِّ‬
‫َ‬ ‫مكن أن ُي‬
‫ِ‬ ‫الم‬
‫حا مِ ن ُ‬
‫•قدّم ُمقتر ً‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫المشك َلةِ‪.‬‬
‫ُ‬

‫المشترك‪.‬‬ ‫والعمل‬ ‫ضامن العريبّ‬ ‫يخ زاي ٍد ‪-‬رحم ُه هللاُ‪ -‬لدعمِ ال ّت‬ ‫ِ ّ‬ ‫خط ًطا ذِهن ًيا م َتع ّد َد األبعا ِد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لمواقف الش ِ‬ ‫أرس ُم ُم ّ‬
‫‪ُ .2‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪86‬‬
‫‪04‬‬
‫■االبتكا ُر‪:‬‬
‫المجاالت اآلتيةِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ومقترحات إبداعي ٍة لالستثمار ِ األ َ ِ‬
‫مثل يف‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬
‫حلول‬ ‫مع مجموعتِي أقد ُّم‬
‫بالتعاون َ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬

‫والمقترحات اإلبداعي ُة‬


‫ُ‬ ‫الحلول‬
‫ُ‬ ‫المجال‬
‫ُ‬

‫•ال ّزراع ُة‬


‫‪........................................................................................................... -‬‬
‫‪........................................................................................................... -‬‬
‫‪........................................................................................................... -‬‬

‫•ال ّن ُ‬
‫فط‬

‫‪........................................................................................................... -‬‬
‫‪........................................................................................................... -‬‬
‫‪........................................................................................................... -‬‬

‫‪87‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ِس ُة‪:‬‬
‫حدَ ُة الساد َ‬
‫ال َو ْ‬
‫والعالم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اإلمارات‬

‫العالقات اإلمارات ّي ُة األوروب ّي ُة (المملك ُة الم ّتحد ُة «بريطانيا»)‬


‫ُ‬ ‫ال َّد ْر ُس األ َ َّو ُ‬
‫ل‬
‫الطبيع ّي ُة والبشر يّ ُة للمملك ِة المتّحد ِة (بريطانيا)‪.‬‬
‫الخصائص ّ‬
‫ُ‬ ‫أوالً‪:‬‬
‫العالقات اإلمارات ّي ُة‪-‬البريطان ّي ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬

‫العالقات اإلمارات ّي ُة األوروب ّي ُة (الجمهوري ُة الفرنس ّي ُة)‬


‫ُ‬ ‫ال َّد ْر ُس ال ّثاين‬
‫الطبيع ّي ُة والبشر يّ ُة للجمهوري ِة الفرنس ّيةِ‪.‬‬ ‫الخصائص ّ‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫أول‪:‬‬
‫العالقات اإلمارات ّي ُة‪-‬الفرنس ّي ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬

‫العالقات اإلمارات ّي ُة األوروب ّي ُة (جمهوري ُة روسيا االتحاديّ ُة)‬


‫ُ‬ ‫ال َّد ْر ُس ال ّث ُ‬
‫الث‬
‫الطبيع ّي ُة‪.‬‬
‫الخصائص ّ‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫أول‪:‬‬
‫الطبيع ّي ُة واألنشط ُة البشر يّ ُة‪.‬‬
‫كان والموار ُد ّ‬‫الس ُ‬
‫ثان ًيا‪ّ :‬‬
‫العالقات اإلمارات ّي ُة‪-‬ال ّروس ّي ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ثال ًثا‪:‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪88‬‬
‫◄نَوات ُِج ال َّت َع ُّل ِم‪:‬‬
‫•يتعرف المفاهيم والمصطلحات الواردة يف الدرس‪.‬‬
‫•يتعرف المالمح الطبيعية والبشرية لقارات العالم‪.‬‬

‫نواتج تعلم الوحدة السادسة‬


‫الطبيع ّية لكل من بريطانيا وفرنسا‬ ‫•يشرح الخصائص ّ‬
‫وجمهورية روسيا االتحادية‪.‬‬
‫•يتعرف العالقة بين دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫وبريطانيا‪.‬‬
‫•يوضح العالقة بين دولة اإلمارات العربية المتحدة وفرنسا‪.‬‬
‫•يقدر أهمية االستثمار يف العلوم والتكنولوجيا واألبحاث يف‬
‫تنمية اقتصاد دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫•يعتز بجهود دولة اإلمارات العربية المتحدة يف تحقيق‬
‫الريادة يف مجال الفضاء‪.‬‬
‫•يحلل الخصائص الطبيعية لجمهورية روسيا االتحادية‬
‫ومدى تأثيرها على حياة السكان‪.‬‬
‫•يناقش مظاهر التعاون القائمة بين دولة اإلمارات العربية‬
‫المتحدة وجمهورية روسيا االتحادية‪.‬‬
‫•يعد تقري ًرا مصو ًرا عن العالقات بين دولة اإلمارات العربية‬
‫المتحدة وجمهورية روسيا االتحادية‪.‬‬
‫قصة انطالق اإلمارات نحو الفضاء‪.‬‬
‫•يتتبع ّ‬

‫‪89‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫العالقات اإلمارات ّي ُة األوروب ّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ل‪:‬‬
‫س األ ّو ُ‬‫ال َّد ْر ُ‬
‫ُ‬
‫المملكة الم ّت ُ‬
‫حدة «بريطانيا»)‬

‫(‬
‫◄نَوات ُِج ال َّت َع ُّل ِم‪:‬‬ ‫ُ‬
‫والمصطلحات‪:‬‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫•يتعرف المفاهيم والمصطلحات الواردة يف الدرس‪.‬‬ ‫الحركات التّكتوني ُة‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫•يتعرف المالمح الطبيعية والبشرية لقارات العالم‪.‬‬ ‫األقاليم المناخي ُة‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫•يشرح الخصائص الطبيعية والبشرية للمملكة المتحدة‬ ‫•الغابات النفضية‬
‫(بريطانيا)‪.‬‬
‫•يناقش العالقات بين دولة اإلمارات العربية المتحدة والمملكة‬
‫المتحدة (بريطانيا)‪.‬‬

‫واط َن ُة‪:‬‬
‫والم َ‬
‫ُ‬ ‫◄الق َي ُم‬
‫التعاون ‪ -‬الصداقة ‪ -‬االحترام المتبادل‬

‫ُ‬
‫ئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة ال ّر‬‫◄‬
‫اتســمت العالقــات اإلماراتية‪-‬البريطانيــة‪ ،‬التــي أرســى دعائمهــا البــاين المؤســس ‪-‬المغفــور لــه بــإذن‬
‫هللا‪ -‬الشــيخ زا يــد بــن ســلطان آل نهيــان‪ ،‬بالحكمــة واالعتــدال‪ ,‬وتــزداد رســو ً‬
‫خا ونم ـ ًوا وتطــو ًرا علــى‬
‫الصعــد كافــة ألســباب عــدة‪ ،‬منهــا مــا هــو تاريخــي واقتصــادي واســتثماري وســياحي وإنســاين‪.‬‬

‫س‬ ‫ُم َ‬
‫خ َّط ُط ال َّد ْر ِ‬

‫المملك ُة الم ّتحد ُة (بريطانيا)‬

‫الطبيع ّي ُة والبشريّ ُة للمملك ِة الم ّتحد ِة (بريطانيا)‬


‫الخصائص ّ‬
‫ُ‬ ‫أوالً‪:‬‬
‫العالقات اإلمارات ّي ُة‪-‬البريطان ّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪90‬‬
‫‪01‬‬
‫الطبيع ّي ُة والبشريّ ُة‬
‫الخصائص ّ‬
‫ُ‬ ‫أوالً‪:‬‬
‫للمملك ِة الم ّتحد ِة (بريطانيا)‬
‫تعـ ُ‬
‫ـرف بريطانيــا باســمِ المملك ـ ِة الم ّتحــدة أو بريطانيــا‬
‫جــزرٍ‪ :‬الجز يــر ُة الكبــرى‬ ‫العظمــى وتتكـ ُ‬
‫ـون مــن ع ـدّة ُ‬ ‫ُ‬
‫ّ‬
‫الشــمايلُّ مــن جز يــر ِة‬ ‫ـمى بريطانِيــا‪ ،‬والقسـ ُـم‬‫وتسـ ّ‬
‫الصغــرى‪.‬‬
‫إيرلن ـدَا‪ ،‬وعــدد ٌ مــن الجــزر ِ ّ‬
‫◄الموقع الجغرايف‪:‬‬
‫ـرب أوروبــا‪ ،‬ويفص ُلهــا عــن‬
‫ـمال غـ ِ‬
‫تقـ ُـع بريطانيــا يف شـ ِ‬
‫رق والقنال‬ ‫مال من جه ِة ّ‬
‫الش ِ‬ ‫القا ّرة األوروبي ِة بح ُر ّ‬
‫الش ِ‬
‫ـل ســواح ُلها علــى‬
‫ـوب‪ ،‬وتطـ ُّ‬
‫اإلنجليــزي مــن جه ـ ِة الجنـ ِ‬
‫ـرب‬
‫ـرب وتقتـ ُ‬‫ـمال والغـ ِ‬ ‫ـط األطلنطــي مــن ّ‬
‫الشـ ِ‬ ‫المحيـ ِ‬
‫ـق دوفــر‪.‬‬
‫ـاطئ األو ُرويب عن ـ َد مضيـ ِ‬
‫ِ‬ ‫بريطانيــا مــن ّ‬
‫الشـ‬
‫ـرض ˚‪60˚- 50‬‬ ‫تمت ـ ُّد الج ـزُر البريطان ّي ـ ُة بيــن دائــريت عـ ِ‬
‫خطــي طــول ‪ ˚2‬شــر ًقا‪ ˚9 ،‬غر بًــا‪ ،‬ويمتــا ُز‬
‫ـن ّ‬
‫شــماال‪ ً،‬وبيـ َ‬
‫ـاعدت علــى تقدّمهــا‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ـزات سـ‬
‫موقـ ُـع بريطانيــا بعـ ّد ِة مميـ ٍ‬
‫أرض القــار ِة األوروبي ـ ِة‬
‫ِ‬ ‫ـن‬ ‫•انفصـ ُ‬
‫ـال بريطانيــا عـ ْ‬
‫ُّول األوروب َي ِة‬
‫موقع بريطانيا بالنّسب ِة للد ِ‬
‫وانعزا ُلهــا عنهــا‪ ،‬أعطا َهــا الفرص ـ َة لالســتقرار ِ‬
‫ُ‬

‫ـاكل األوروبي ـةِ‪.‬‬


‫السياســي والبع ـ ِد عــن المشـ ِ‬
‫ّ‬
‫موقعهــا يف المنطق ـ ِة المعتدل ـ ِة البــارد ِة هيــأ لهــا‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ـاج‪.‬‬
‫ـل واإلنتـ ِ‬‫ـاط والعمـ ِ‬ ‫خــا يســاع ُد علــى النشـ ِ‬‫منا ً‬
‫ـاب‬‫وموقعهــا يف إ كسـ ِ‬
‫ُ‬ ‫•ســاع َد تكوي ُنهــا الجــزري‬
‫أهلهــا المهــار َة يف المِ الحـ ِة وبنــا ِء األسـ‬
‫ـاطيل التّجاريـ ِة‬
‫ِ‬
‫واســتغاللِها يف ال ّتجــارةِ‪.‬‬
‫الصناع ـ ِة‬
‫ـن يف ّ‬ ‫ـن متفوقتيـ ِ‬ ‫•تقـ ُـع بيــن أغنــى قا ّرتيـ ِ‬
‫ـوب‬‫وال ّتجــار ِة يف العالــمِ ‪ ،‬وهــي أو ُروبــا مــن جه ـ ِة الجنـ ِ‬
‫ـات المتحــد ِة األمريكي ـ ِة مــن جه ـ ِة‬ ‫ـرق والواليـ ِ‬ ‫ّ‬
‫والشـ ِ‬
‫ـرب‪.‬‬
‫الغـ ِ‬

‫تبلـ ُـغ المســاح ُة الكلي ـ ُة للمملك ـ ِة المتحــد ِة (بريطانيــا)‬


‫‪ 244.754‬كــم‪ ،²‬وتنقسـ ُـم إىل مــا يــأيت‪( :‬إنجلتــرا ‪ -‬ويلــز‬
‫‪ -‬اســكتلندا) التــي ُتوج ـ ُد يف جز يــر ِة بريطانيــا‪ ،‬وكذلِــك‬
‫خريط ُة بريطانيا ّ‬
‫السياس َي ِة‬ ‫(إيرلنــدا ّ‬
‫الشــماليةِ) يف جز يــر ِة إيرلنــدا‪.‬‬

‫‪91‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫طح‪:‬‬ ‫◄مظاه ُر ّ‬
‫الس ِ‬
‫ـركات التّكتونيـ ِة (وهــي حــركاتٌ‬‫ِ‬ ‫الصخــريّ والحـ‬‫ـب ّ‬‫ـوع التّركيـ ِ‬
‫تبعــا لتنـ ِ‬
‫جــزر ِ البريطانيـ ِة ً‬
‫ـطح يف ال ُ‬
‫السـ ِ‬
‫ـوع مظاهـ ُر ّ‬ ‫تتنـ ُ‬
‫ـت لهــا الجز يــر ُة‬‫ـول قــا ّر ٍة تحــت قــارةٍ) التــي تع ّرضـ ْ‬
‫ـح القار ي ـ ِة يــؤدي إىل دخـ ِ‬
‫الصفائـ ِ‬
‫األرض بيــن ّ‬ ‫ِ‬ ‫ـن‬
‫ـدث يف باطـ ِ‬‫تحـ ُ‬
‫ـل التعر ي ـ ِة المختلف ـ ِة التــي ُتش ـك ِّ ُلها‪ ،‬وينقسـ ُـم سـ ُ‬
‫ـطح بريطانيــا إىل األقســا ِم التضاريس ـ ّي ِة اآلتي ـةِ‪:‬‬ ‫وعوامـ ُ‬

‫تنقسم إىل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الجبال‪:‬‬
‫ُ‬ ‫■‬

‫الشــمالي ُة‪ :‬توج ـ ُد يف‬


‫ـات ّ‬ ‫•المرتفعـ ُ‬
‫ـال‬
‫ـغل الجبـ ُ‬‫ـث تشـ ُ‬ ‫إســكتلندَا‪ ،‬حيـ ُ‬
‫الجــز َء األَكب ـ َر من َهــا‪ ،‬ويمكـ ُ‬
‫ـن تميي ـ ُز‬
‫ِفاعــا‬
‫ـل جبلي ـ ٍة أ كث ُرهــا ارت ً‬
‫ـاث سالسـ َ‬‫ثـ ِ‬
‫ـال ال ُوســطى‪،‬‬ ‫ـاعا‪ :‬سلس ـ ُة الجبـ ِ‬ ‫واتّسـ ً‬
‫ـل بــن نيفيس‪.‬‬ ‫قمـ ُة جبـ ُ‬
‫وأعلــى قِممهــا‪ّ :‬‬
‫جبل بن نيفيس [‪ - ]Ben Nevis‬إسكتلندا‬

‫وســطِ انجلتــرا‪ُ :‬ت َسـ ّـمى‬‫ـات َ‬‫•مرتفعـ ُ‬


‫االرتفاع؛‬
‫ِ‬ ‫وهي قليل ُة‬
‫َ‬ ‫مرتفعات (البنين)‬
‫ُ‬
‫لتأثّرهــا بعوامـ ِ‬
‫ـل التعر ي ـ ِة وتنبـ ُـع منهــا‬
‫عــد ُة أنهــارٍ‪.‬‬

‫ـات كامبر يــان‪ :‬يمتـ ُّد طو ُلهــا‬


‫•مرتفعـ ُ‬
‫ـوب تاركـ ًة علــى‬‫ـمال إىل الجنـ ِ‬ ‫مــن ّ‬
‫الشـ ِ‬
‫أطرافهــا الغربي ـ ِة والجنوبي ـ ِة سـ ً‬
‫ـهول‬
‫ســاحلي ًة ضيق ـ ًة‬

‫السهول‪:‬‬
‫ُ‬ ‫■‬
‫ـات البنيــن‪ ،‬وتبلـ ُـغ أقصــى‬
‫تمتـ ُّد علــى جانبــي مرتفعـ ِ‬
‫ـوب‬
‫ـهل اإلنجلي ـزِي الكبي ـر ِ يف جنـ ِ‬
‫السـ ِ‬ ‫اتّسـ ٍ‬
‫ـاع لهــا يف ّ‬
‫ـرق بريطانيــا ويقطعـ ُه عــدد ٌ مــن األنهــارِ‪ ،‬كمــا تظه ُر‬
‫شـ ِ‬
‫ـمال إيرلنـدَا‪.‬‬
‫ـهول يف شـ ِ‬‫السـ ُ‬
‫لضيق‬
‫ِ‬ ‫تتصف أنها ُر بريطانيا بقصر ِ مجاريها نظ ًرا‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ـقوط‬‫ـان الســتمرار ِ سـ ِ‬‫األرض‪ ،‬كمــا أنّهــا منظمـ ُة الجر يـ ِ‬
‫ِ‬
‫ـات‬
‫ـب يف البح ـر ِ بمص ّبـ ٍ‬ ‫ـول العــام‪ ،‬وتصـ ُّ‬‫األمطــار ِ طـ َ‬
‫خليجيـ ٍة صالحـ ٍة للمالحـ ِة ومــن أمثل ِتهــا نهـ ُر التايمــز‪.‬‬
‫جها‪.‬‬‫بسواحل طويل ٍة لكثر ِة تعاري ِ‬‫َ‬ ‫تتمتع بريطانيا‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫خريطة تضاريس بريطانيا‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪92‬‬
‫‪01‬‬
‫ُ‬
‫المناخ‪:‬‬‫◄‬
‫ـدل البــاردِ‪،‬‬
‫ـرب أوروبّــا المعتـ ِ‬
‫ـاخ غـ ِ‬
‫ـن منـ ِ‬
‫تقـ ُـع بريطانيــا ضمـ َ‬
‫ـج ال ـدّائفِ علــى‬
‫وقــد ســاع َد مــرو ُر شــعب ٍة مــن تيــار ِ الخليـ ِ‬
‫ـاخ ودف ِء‬‫ـدال المنـ ِ‬
‫والشــرقي ِة إىل اعتـ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ســواحلِها الغربي ـ ِة‬
‫ـل موانئهــا مفتوح ـ ًة للمالح ـ ِة طـ َ‬
‫ـوال‬ ‫ـواحل ممــا جعـ َ‬
‫ِ‬ ‫السـ‬
‫ّ‬
‫العــامِ‪.‬‬
‫يف ‪ ..‬أما‬
‫الص ِ‬ ‫ـل ّ‬
‫ـات الحــرار ِة بوجـ ٍه عــا ٍم يف فصـ ِ‬
‫ـدل درجـ ُ‬ ‫تعتـ ُ‬
‫ـاقط ال ّثلـ ُ‬
‫ـج يف‬ ‫ـح بــاردًا ويتسـ ُ‬
‫ـاخ يصبـ ُ‬ ‫يف ّ‬
‫الشــتا ِء فــإن المنـ َ‬
‫ـقط‬‫جــزر البريطانيـةِ‪ ،‬وتسـ ُ‬ ‫الشــمالي ِة ّ‬
‫الشــرقي ِة لل ُ‬ ‫ـق ّ‬ ‫المناطـ ِ‬
‫ـاح الغربي ـ ِة‬
‫ـوب ال ّر يـ ِ‬
‫ـبب هبـ ِ‬
‫ـوال العــا ِم بسـ ِ‬ ‫األمطــا ُر طـ َ‬
‫ـرق‪.‬‬ ‫ـل يف ّ‬
‫الشـ ِ‬ ‫ـرب وتقـ ُّ‬
‫العكســيةِ‪ ،‬وتــزدا ُد األمطــا ُر يف الغـ ِ‬

‫تيار الخليج الدائف‬ ‫الرياح الغربية العكسية‬

‫بيعي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫الط‬ ‫ُ‬
‫النبات ّ‬‫◄‬
‫الطبيعــيّ يف بريطانيــا ‪ -‬وقــد ُقطِ َعــت معظـ ُـم‬ ‫ـات ّ‬‫ـات النفضي ـ ُة والصنوبر ي ـ ُة المظه ـ َر الســائ َد للنبـ َ‬
‫تع ـ ُّد الغابـ ُ‬
‫ـي الج ّيــد َة يف مناطـ ِ‬
‫ـق‬ ‫ُ‬
‫وتنتشــر المراعـ َ‬ ‫الســائدَ‪،‬‬
‫ـاخ ّ‬‫ـب المنـ َ‬
‫ـات التــي تناسـ ُ‬ ‫ـات وحلّــت محلّهــا زراع ـ ُة الغـ ِ‬
‫هــذ ِه الغابـ ِ‬
‫ـروج الخضــراءِ‪.‬‬
‫ـائش والمـ ُ‬ ‫ـهول الحشـ ُ‬‫السـ ِ‬ ‫وتكســو مناطـ َـق ُّ‬
‫ُ‬ ‫ـات‪،‬‬
‫المرتفعـ ِ‬

‫◄ ّ‬
‫السكّانُ ‪:‬‬
‫حــوايل (‪ )65105246‬نســمة عــا َم ‪2020‬م ويتركـ ُز القسـ ُـم األكبـ ُر منهــم يف‬ ‫ـكان المملكــة المتحــدة َ‬‫يبلـ ُـغ عــد ُد سـ ِ‬
‫ـات المرتفعـ ِة وخاصـ ًة مرتفعـ ُ‬
‫ـات اســكتلندا‪.‬‬ ‫والســاحليةِ‪ ،‬ويقلّــون يف الجهـ ِ‬
‫ّ‬ ‫ـات الســهلي ِة‬‫الجهـ ِ‬
‫الصناعي ـةِ‪ ،‬وتتمتـ ُـع‬
‫ـق ّ‬‫ـكان يف المناطـ ِ‬ ‫ذات كثاف ـ ِة ســكاني ِة عالي ـ ِة ‪ -‬وتز ي ـ ُد هــذه الكثاف ـ ُة ّ‬
‫السـ ِ‬ ‫وتعتب ـ ُر بريطانيــا َ‬
‫ـدن‪.‬‬
‫ـكان الذيــن يســكنون المـ َ‬ ‫السـ ِ‬‫بريطانيــا بأكب ـر ِ نســب ٍة مــن ّ‬

‫‪93‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫العالقات اإلمارات ّي ُة‪-‬البريطان ّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬

‫ـارات‬
‫ـات بريطانيــا بدولـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫ـنوات طويلـةٍ‪ ،‬وقــد ظلّــت عالقـ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ـج العــريب إىل سـ‬ ‫ـات بريطانيــا بمنطقـ ِة الخليـ ِ‬ ‫تمتـ ُّد عالقـ ُ‬
‫ـل‬‫ـات بينهمــا‪ ،‬ولعـ َّ‬ ‫ـات وقــد ِم العالقـ ِ‬‫الصـ ِ‬ ‫ـق ّ‬ ‫تتوط ـ ُد علــى ال ـدّوا ِم إدرا كًا مــن قــاد ِة البلديــن بعمـ ِ‬ ‫ّ‬ ‫العربي ـ ِة الم ّتحــد ِة‬
‫ـلطان آل‬‫ٍ‬ ‫ـان ّ‬
‫الشــيخ زا ي ـ ِد بــن سـ‬ ‫ـن هــو مــا و َرد علــى لسـ ِ‬ ‫ـت إلي ـ ِه البلديـ ِ‬ ‫ـس المــدى الــذي وصلـ ْ‬ ‫ـدق تعبي ـر ٍ يعكـ ُ‬ ‫أصـ َ‬
‫ـال‪« :‬معرف ُتنــا ببريطانيــا قديم ـةٌ فهــي‬ ‫ـث قـ َ‬ ‫ـارات العربي ـ ِة الم ّتحــدةِ‪ ،‬حيـ ُ‬ ‫ـان ‪-‬رحم ـ ُه هللاُ‪ -‬مؤســس دول ـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫نهيـ ٍ‬
‫ـرام والوفــاءِ»‪.‬‬‫ـت منــا ولمســنا منهــا االحتـ َ‬ ‫معروف ـةٌ لنــا واقتربنــا منهــا واقتر بـ ْ‬
‫ُ‬
‫االقتصادية‪:‬‬ ‫ُ‬
‫العالقة‬ ‫◄‬
‫ـارات العربيـ ِة المتحــد ِة وبريطانيــا عــا َم ‪2017‬م إىل حــوايل ‪ 12‬مليــار‬ ‫ـن دولـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫ـادل التجــاري بيـ َ‬‫ـل حجـ ُـم التبـ ِ‬ ‫وصـ َ‬
‫ـريك‬ ‫ـارات العربي ـ ِة المتحــد ِة ســادس أ كب ـر ِ شـ ٍ‬ ‫ـت دول ـ ُة اإلمـ ِ‬ ‫ـث أصبحـ ْ‬ ‫جنيــه إســترليني (‪ 57.8‬مليــار درهــم)‪ ،‬بحيـ ُ‬
‫ـارج أوروبــا بعــد الصيــن‪ ،‬الهنــد‪ ،‬الواليــات المتحــدة األمريكيــة‪ ،‬اليابــان‪ ،‬المانيــا لعــام ‪2018‬م‬ ‫تجــاريٍّ لبريطانيــا خـ َ‬
‫بنســبة ‪2.5%‬مــن إجمــايل حجــم التجــارة الخارجيــة غيــر النفطيــة‪.‬‬
‫ـات الماليـ ُة والمهنيـ ُة والتجار يـ ُة‪ ،‬ويف‬ ‫ـارات العربيـ ِة المتحــد ِة الخدمـ ُ‬ ‫ـادرات البريطانيـ ِة إىل دولـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصـ‬
‫ـم ّ‬ ‫ومــن أهـ ِّ‬
‫ـادرات اإلماراتيـ ِة إىل بريطانيــا‬ ‫ِ‬ ‫ـم الصـ‬
‫ـران‪ .‬ومــن أهـ ِّ‬ ‫ـيارات وقطـ ِـع الطيـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـات الصناعيـ ِة والصحيـ ِة والسـ‬ ‫ـلع والمنتجـ ِ‬ ‫السـ ِ‬
‫ـات المعل ّبـ ُة‪.‬‬ ‫ـات النَفطيـ ُة المكــر ّرة والمنتجـ ُ‬ ‫المنتجـ ُ‬
‫ـات اإلماراتي ـ ِة لتعــز َز مــن‬ ‫ـركات والمؤسسـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـاق واســع ٍة َّ‬
‫للشـ‬ ‫ـح آفـ ٍ‬ ‫ـات النموذجي ـ ُة بيــن البلديــن فتـ َ‬ ‫أثمــرت العالقـ ُ‬
‫ـتثمارات‬
‫ُ‬ ‫ـاريع اقتصادي ـ ٍة واســتثماري ٍة يف بريطانيــا‪ ،‬باإلضاف ـ ِة إىل مــا تحظــى بــه االسـ‬ ‫تعاونِهــا يف تنفي ـ ِذ مشـ َ‬
‫ـث والتطو ي ـر ِ وبنــا ِء‬ ‫ـل التّكنولوجيــا والبحـ ِ‬ ‫ـال نقـ ِ‬‫أهمي ـ ٍة خاص ـ ٍة لمســاهمتِها يف مجـ ِ‬ ‫ـارات مــن ّ‬ ‫البريطان ّي ـ ُة يف اإلمـ ِ‬
‫ـارات لمســتقبلِها ومكان ِتهــا العالمي ـةِ‪..‬‬ ‫ـب الــذي يتوافـ ُـق مــع رؤي ـ ِة دول ـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫اقتصــا ِد المعرف ـةِ‪ ،‬وهــو الجانـ ُ‬

‫ـن‬‫اإلمــارات يف المرتب ـ ِة ‪ 13‬ضمـ َ‬ ‫ـوق للصــادرات‬


‫ـم سـ ٍ‬ ‫ـارات أهـ ُّ‬
‫اإلمـ ُ‬
‫ـواق العالمي ِة البريطاني ِة‬
‫أهم األسـ ِ‬
‫ِّ‬ ‫ـرق‬
‫البريطاني ـ ِة المدني ـ ِة يف الشـ ِ‬
‫ـط‬
‫األوسـ ِ‬

‫مليار درهم التبادل التجاري بين‬


‫البلدين يف عام ‪2018‬م‬

‫التبادل التّجاريُّ بين‬


‫ُ‬ ‫مليا ُر درهمٍ‬
‫لعام ‪2018‬م‬ ‫البلدين يف عا ِم ‪2013‬‬
‫ِ‬
‫اإلمارات‬
‫ِ‬ ‫واردات‬
‫ِ‬ ‫ادرات‬
‫ِ‬ ‫الص‬ ‫نمو ّ‬
‫السلعي ِة من المملك ِة‬ ‫اإلماراتي ِة إىل المملك ِة‬
‫المتحد ِة‬ ‫المتحد ِة يف عا ِم‬
‫‪2012‬م‬
‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪94‬‬
‫‪01‬‬
‫الثقاف ّي ُة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫العالقة ّ‬ ‫◄‬
‫س َن ِع بِالدي أَتع ّل ُم‪:‬‬
‫مِ نَ ّ‬ ‫تعتم ـ ُد دول ـ ُة اإلمـ ِ‬
‫ـارات العربي ـ ِة المتحــد ِة علــى رؤي ـ ٍة واضح ـ ٍة‬
‫ـات العالــمِ وإقام ـ ِة‬
‫ـاح الثقــايف والمعــريف علــى كاف ـ ِة ثقافـ ِ‬ ‫باالنفتـ ِ‬
‫الضيق]‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫[الصديق وقت‬
‫ـعوب واألمــمِ ‪ ،‬وتقــو ُم علــى قاعــد ٍة راســخ ٍة‬
‫ِ‬ ‫ـن ّ‬
‫الشـ‬ ‫جســور ٍ ثقافيـ ٍة بيـ َ‬
‫ـس‬ ‫ـب‪ ،‬كر يـ ُـم ال ّنفـ ِ‬
‫ـل ال ّنسـ ِ‬‫المعنــى‪ :‬أصيـ ُ‬ ‫والســا ِم‬ ‫ـامح‬
‫ّ‬ ‫ـهم يف تعزيز ِ قيمِ ال ّتسـ ِ‬ ‫المتبادل بما يسـ ُ‬
‫ُ‬ ‫هي االحترا ُم‬
‫وصداقتك؛‬
‫َ‬ ‫بصحبتك‬
‫َ‬ ‫واألخالق هو األَجد ُر‬
‫ِ‬ ‫ـارات يف كا ّفـ ِة المحافـ ِ‬
‫ـل الدّوليـةِ‪ .‬يــأيت موسـ ُـم‬ ‫إليهمــا اإلمـ ُ‬
‫َ‬ ‫التــي تدعــو‬
‫ـك‬
‫ـون خيــر عــون لـ َ‬ ‫ألن ّ ـ ُه عن ـ َد ّ‬
‫الشــدائ ِد يكـ ُ‬ ‫ـن المملكـ ِة الم ّتحــد ِة ودولـ ِة‬
‫ـاون اإلبداعــيِّ بيـ َ‬
‫ـف مــن عــا ِم التعـ ِ‬
‫الخر يـ ِ‬
‫محمـ ًـا بالعدي ـ ِد مــن األنشــط ِة‬‫ّ‬ ‫ـارات «‪،»UK /UAE2017‬‬ ‫اإلمـ ِ‬
‫حــي بمصلحت ـ ِه يف ســبيلك‪.‬‬
‫ويض ّ‬
‫ـس الثقــايفّ‬‫الثقافي ـ ِة والفكر ي ـ ِة والفني ـةِ‪ ،‬التــي أعلــن عنهــا المجلـ ُ‬
‫ـارات هــو‬ ‫البريطــاينُّ‪ ،‬ووزار ُة الثقاف ـ ِة وتنمي ـ ِة المعرف ـةِ‪ .‬إن عــام التعــا ُون اإلبداعــي بيـ َ‬
‫ـن المملك ـ ِة المتحــد ِة واإلمـ ِ‬
‫ـط‬
‫ـن‪ ،‬ويســعى إىل تعز ي ـز ِ الروابـ ِ‬ ‫ـادل الثقــايف يحتفِ ــي بالعالق ـ ِة طويل ـ ِة األم ـ ِد التــي تجمـ ُـع بيــن البلديـ ِ‬
‫ج للتبـ ِ‬ ‫برنام ـ ٌ‬
‫ـن يف ش ـتّى‬ ‫ـن البلديـ ِ‬
‫ـات بيـ َ‬
‫ـكل إيجــايبٍّ يف تطوي ـر ِ وتعز ي ـز ِ العالقـ ِ‬
‫ـهم بشـ ٍ‬ ‫ال ّثقافي ـ ِة واالقتصادي ـ ِة القائم ـةِ‪ ،‬كمــا يسـ ُ‬
‫ـاع‬ ‫ـاع علــى ال ّثقافـ ِة البريطانيـ ِة العريقـةِ‪ ،‬بجانـ ِ‬
‫ـب التّركيـز ِ علــى إطـ ِ‬ ‫ـال االطـ ِ‬ ‫ـاالت الثقافيـ ِة والمعرفيـ ِة مــن خـ ِ‬
‫المجـ ِ‬
‫ـهم يف تعز ي ـز ِ ونش ـر ِ‬ ‫ـاع ال ّثقــايفّ والحرك ـ ِة الف ّني ـ ِة بدول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـارات؛ بمــا يسـ ُ‬ ‫ـب البريطــاين علــى تطــور ِ القطـ ِ‬ ‫الجانـ ِ‬
‫الثقاف ـ ِة اإلماراتي ـةِ‪.‬‬

‫◄العالقات السياحية‪:‬‬
‫بلغ عدد السياح البريطانيين إىل دولة اإلمارات العربية المتحدة عام ‪2018‬م حواىل (‪ )1.5‬مليون سائح‪.‬‬

‫‪95‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫• التطبيقات‬

‫العبارات اآلتي ِة بما يناس ُبها‪:‬‬


‫ِ‬ ‫كمل‬
‫ُ‬ ‫‪-‬أ‬
‫ُ‬
‫تعرف بريطانيا باسمِ ‪ .....................................‬و‪.....................................‬‬ ‫•‬
‫يف ‪.....................................‬‬
‫الص ِ‬ ‫ُ‬
‫مناخ بريطانيا يف ّ‬ ‫•يتمي ُز‬

‫أعلل ما يأيت‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫طوال العامِ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫• صالحي ُة الموائنِ البريطاني ِة للمالح ِة‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬

‫اإلمارات العربي ِة المتحدةِ‪ ،‬وبريطانيا‪.‬‬


‫ِ‬ ‫تربط بينَ دول ِة‬
‫ُ‬ ‫العالقات التي‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬أحد ُد أوج َه‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬

‫نتيجتين ترتبتا على‪:‬‬ ‫كتب‬ ‫َ‬


‫ِ‬ ‫‪-‬أ ُ‬
‫•الموقع الجغرايف المتميز لبريطانيا‪.‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪96‬‬
‫الصما َء ما يأيت‪:‬‬
‫‪ -‬أح ّد ُد على خريط ِة بريطانيا ّ‬
‫• الرياح الغربية العكسية‪.‬‬
‫• تيار الخليج الدائف‪.‬‬

‫خريطة المملكة المتحدة الصماء‬

‫‪97‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫العالقات اإلمارات ّي ُة األوروب ّي ُة‬
‫ُ‬ ‫س ّ‬
‫الثاين‪:‬‬ ‫ال َّد ْر ُ‬
‫الجمهورية الفرنس ّي ُة)‬
‫ُ‬

‫(‬
‫ُ‬
‫والمصطلحات‪:‬‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫◄نَوات ُِج ال َّت َع ُّل ِم‪:‬‬
‫•القنال االنجليزي‬
‫•يتعرف المفاهيم والمصطلحات الواردة يف الدرس‪.‬‬
‫•يتعرف الخصائص الطبيعية والبشرية للجمهورية الفرنسية‪.‬‬
‫•اإلقليم المناخي‬
‫•يشرح العالقات بين دولة اإلمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية‪.‬‬ ‫•متحف اللوفر‪ -‬أبوظبي‬
‫•يقــدر أهميــة االســتثمار يف العلــوم والتكنولوجيــا واألبحــاث يف تنميــة اقتصــاد دولــة‬
‫اإلمــارات العربيــة المتحــدة‪.‬‬
‫•يعتز بجهود دولة اإلمارات العربية المتحدة يف تحقيق الريادة يف مجال الفضاء‪.‬‬

‫واط َن ُة‪:‬‬
‫والم َ‬
‫ُ‬ ‫◄الق َي ُم‬
‫الصداقة ‪ -‬االحترام المتبادل ‪ -‬التعاون ‪ -‬العمل المشترك‬

‫ُ‬
‫ئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة ال ّر‬‫◄‬
‫بــدأت العالقــات اإلماراتيــة ‪ -‬الفرنســية قبــل قيــام اتحــاد دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة وأسســها ووطدهــا‬
‫الشــيخ زا يــد ‪-‬رحمــه هللا‪ -‬علــى أســس المــودة واالحتــرام المتبــادل والتعــاون والمصالــح المشــتركة بيــن البلدين‬
‫الصديقيــن‪.‬‬

‫س‬ ‫ُم َ‬
‫خ َّط ُط ال َّد ْر ِ‬

‫العالقات اإلمارات ّي ُة األوروب ّي ُة [فرنسا]‬


‫ُ‬

‫الطبيع ّي ُة والبشريّ ُة للجمهوري ِة الفرنس ّيةِ‪.‬‬


‫الخصائص ّ‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫أول‪:‬‬
‫العالقات اإلمارات ّي ُة‪-‬الفرنس ّي ُة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪98‬‬
‫‪02‬‬
‫الطبيع ّي ُة والبشريّ ُة‬
‫الخصائص ّ‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫أول‪:‬‬
‫للجمهوري ِة الفرنس ّيةِ‪.‬‬

‫دول أوروبــا الغربي ـ ِة التــي تتفـ ُ‬


‫ـوق‬ ‫ِ‬ ‫جمهور ي ـ ُة فرنســا مــن‬
‫ـبع‬
‫ـدول السـ ِ‬
‫والصناعــي‪ ،‬وتعـ ُّد إحــدى الـ ِ‬‫ِّ‬ ‫بتقدمهــا العِ لمــي‬
‫الصناعيــة الكبــرى يف العالــمِ ‪.‬‬
‫جغرايفُّ‪:‬‬
‫الموقع ال ُ‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫ـترك حدو ُدهــا‬
‫ـرب القــا ّر ِة األوروبي ـةِ‪ ،‬وتشـ ُ‬
‫تقـ ُـع فرنســا يف غـ ِ‬
‫الب ّر ي ـ ُة مــع عــد ٍد مــن ال ـد ِ‬
‫ّول األوروبي ـةِ‪ ،‬تجــاو ُر فرنســا مــن‬
‫الشــريق بلجيــكا ولوكســمبورج‪ ،‬وتجاو ُرهــا مــن‬ ‫ـمال ّ‬
‫الشـ ِ‬
‫ـوب الغــر يبِّ‬
‫ـرق ألمانيــا وسويســرا وإيطاليــا‪ ،‬ومــن الجنـ ِ‬ ‫ّ‬
‫الشـ ِ‬
‫مملك ـ ُة إســبانيا‪.‬‬
‫ـل بســواحلها‬
‫‪ -‬وتتمتـ ُـع فرنســا بموقـ ٍـع فر يـ ٍد وهــا ٍّم‪ ،‬فهــي تطـ ُّ‬
‫وتطل بسواحلها ّ‬
‫الشمالي ِة‬ ‫ُّ‬ ‫ط‪،‬‬
‫المتوس ِ‬
‫ّ‬ ‫الجنوبي ِة على البحر ِ‬
‫الشــمال والقنــال االنجليــزي (المانــش) الــذي‬‫علــى بح ـر ِ ّ‬
‫يفص ُلهــا عــن بريطانيــا‪.‬‬
‫ِ‬
‫ـج بســكاي‬ ‫أمــا ســواح ُلها الغربي ـ ُة فهــي تطـ ُّ‬
‫ـل علــى خليـ ِ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ـواحل‬
‫ِ‬ ‫ـط األطلنطــي علــى سـ‬ ‫الــذي يعتب ـ ُر امتــدادًا للمحيـ ِ‬
‫موقع فرنسا بالنسبة للدول األوروبية‬
‫أهمهــا‬
‫فرنســا الغربي ـةِ‪ ،‬ويتبـ ُـع فرنســا عــد ًد مــن الجــزر ِ ُّ‬
‫ـط‪.‬‬
‫المتوسـ ِ‬
‫ّ‬ ‫جز يــر ُة كورســيكا يف البح ـر ِ‬
‫وخطــي‬‫َّ‬ ‫تقـ ُـع فرنســا بيــن دائــريت عــرض ‪ ˚42‬و‪ ˚51‬شـ ً‬
‫ـمال‬
‫طــول ‪˚2‬غر بًــا و‪˚8‬شــر ًقا‪.‬‬
‫ـج المترتب ـ ِة علــى الموقـ ِـع الجغــرايفّ المتم ِّي ـز ِ‬
‫مــن النتائـ ِ‬
‫لفرنســا‪:‬‬
‫دول العالمِ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مختلف‬
‫ِ‬ ‫عالقات تجاري ٍة واسع ٍة مع‬
‫ٍ‬ ‫•إقام ُة‬
‫ُّول األخرى‪.‬‬
‫بشعوب الد ِ‬
‫ِ‬ ‫واالحتكاك‬
‫ِ‬ ‫صال‪،‬‬
‫ِ‬ ‫•سهول ُة االتّ‬
‫•كثر ُة الموائنِ على سواحل ِها‪.‬‬

‫خريطة فرنسا السياسية‬

‫‪99‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫طح‪:‬‬ ‫◄مظاه ُر ّ‬
‫الس ِ‬
‫رتفعات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫والم‬
‫ُ‬ ‫هول‬
‫الس ُ‬
‫رئيسيين‪ُّ :‬‬
‫ِ‬ ‫قسمين‬
‫ِ‬ ‫طح يف فرنسا إىل‬
‫الس ِ‬
‫تقسيم مظاهر ِ ّ‬
‫ُ‬ ‫يمكن‬
‫ُ‬
‫تشمل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫هول‪:‬‬ ‫■ ُّ‬
‫الس ُ‬
‫الشــمالي ُة والغربي ـ ُة‪ :‬وهــي جــزءٌ مــن‬‫ـهول ّ‬‫•السـ ُ‬
‫ـهل األورويبِّ العظيــمِ وتجــري فيهــا عِ ـ ّد ُة أنهــار ٍ‬
‫السـ ِ‬
‫ّ‬
‫ـل‪ :‬نه ـر ِ الســين واللــوار والجــارون‪ ،‬وتتخل ُلهــا يف‬‫مثـ َ‬
‫ـال النّورِمانــدي وبريتــاين القليل ـ ِة‬
‫ـمال الغــر يبِّ تـ ُ‬ ‫ّ‬
‫الشـ ِ‬
‫ـاع ‪.‬‬
‫االرتفـ ِ‬
‫ط‬‫المتوس ِ‬
‫ّ‬ ‫الساحلي ُة‪ُ :‬‬
‫المطِ لة على البحر ِ‬ ‫هول ّ‬
‫الس ُ‬ ‫• ُّ‬
‫ووادي الــرون‪ ،‬ويطلـ ُـق علــى الجــز ِء ّ‬
‫الشــريقِّ مــن هــذا‬
‫الســاحلِيّ (ســاحل الريفيــرا) الــذي ُيعــد مــن‬ ‫ـهل ّ‬
‫السـ ِ‬
‫َّ‬
‫ـق الســياح ِة العالمي ـ ِة وتوج ـ ُد فيهــا إمــار ُة‬
‫ـم مناطـ ِ‬
‫أهـ ّ‬
‫جبل مون بالن [‪ - ]Mont Blanc‬فرنسا‬
‫ـارات العالــمِ مســاحة ‪ 2‬كــم‪)²‬‬
‫موناكُــو (أصغــر إمـ ِ‬
‫ـرق‪،‬‬ ‫ـب يف ّ‬
‫الشـ ِ‬ ‫ـال األلـ ِ‬
‫ـل وادي الــرون بيــن جبـ ِ‬
‫ويفصـ ُ‬
‫ـل مم ـ ًرا طبيع ًيــا‬
‫ـرب ويمثـ ُ‬
‫والهضب ـ ِة الوســطى يف الغـ ِ‬
‫ـوض البح ـر ِ‬
‫ـن حـ ِ‬
‫ـط فرنســا وبيـ َ‬
‫ـمال ووسـ ِ‬
‫بيــن شـ ِ‬
‫ـط‪.‬‬
‫المتوسـ ِ‬
‫ِّ‬
‫وتشمل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫المرتفعات‪:‬‬
‫ُ‬ ‫■‬
‫•هضبـ ُة فرنســا ال ُوســطى‪ :‬وتنبـ ُـع منهــا أهـ ُّ‬
‫ـم األنهــار ِ‬
‫الفرنســيةِ‪ ،‬وتك ُثــر بهــا المعـ ُ‬
‫ـادن‪.‬‬
‫الشرقي ُة‪ :‬هضب ُة األ ْرد ِْن وهضب ُة‬ ‫الشمالي ُة ّ‬ ‫الهضاب ّ‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫اللورين‪.‬‬
‫ـب‬‫ـال األلـ ِ‬ ‫الشــرقي ُة‪ :‬تشـ ُ‬
‫ـمل جبـ َ‬ ‫ّ‬ ‫•المرتفعـ ُ‬
‫ـات‬
‫وأعلــى قمم َهــا (مونــت بــان ‪ 4807‬مت ـ ًرا)‬ ‫الفرنســي ِة ْ‬
‫ـن فرنســا وإيطاليــا‬ ‫وتك ُثـ ُر بهــا الممـ ُ‬
‫ـرات التــي تر بـ ُـط بيـ ُ‬
‫خريطة تضاريس فرنسا‬ ‫ـال جــورا والفــوج‪.‬‬
‫ـمل جبـ ُ‬
‫‪ -‬كمــا تشـ ُ‬
‫وتفصل‬
‫ُ‬ ‫الجنوب الغر يبِّ‬
‫ِ‬ ‫جبال البرينيه يف أقصى‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫بين فرنســا وإسبانيا‪.‬‬
‫َ‬

‫أ َ ْر بِ ُط ُ‬
‫بالع ُلومِ ‪:‬‬
‫ـط الحاصل ـ ِة مــا بيــن الصفيح ـ ِة‬
‫ـبب قــوى الضغـ ِ‬ ‫ـب من ـ ُذ ‪ 30‬مليــون عــام تقري ًبــا‪ ،‬وذلـ َ‬
‫ـك بسـ ِ‬ ‫ـال األلـ ِ‬
‫ظهــرت جبـ ُ‬
‫ـن مــع بعضهمــا البعــض‪،‬‬
‫ـارب الصفيحتيـ ِ‬
‫بت يف تضـ ِ‬ ‫األوروبي ـ ِة اآلســيوي ِة والصفيح ـ ِة اإلفريقي ـةِ‪ ،‬والتــي تس ـ ّب ْ‬
‫ـفل الصفيح ـ ِة اإلفريقي ـةِ‪.‬‬ ‫ـزالق الصفيح ـ ِة األوروبي ـ ِة اآلســيوية إىل أسـ ِ‬ ‫وانـ ِ‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪100‬‬
‫‪02‬‬
‫◄المناخ‪:‬‬
‫ـن‬ ‫ـن المنطقـ ِة المعتدلـ ِة ّ‬
‫الشــماليةِ‪ ،‬ويمكـ ُ‬ ‫تقـ ُـع فرنســا ضمـ َ‬
‫أن نمي ـ َز يف فرنســا ثالث ـ َة أقاليــم مناخي ـ ٍة (مســاح ُة مــن‬
‫األرض ذات خصائــص مناخي ـ ٍة متشــابه ٍة ومتميــز ٍة عــن‬
‫غيرٍهــا) هــي‪:‬‬
‫•إقليـ ُـم منـ ِ‬
‫إقلي‬
‫ـرب‬
‫ـمال وغـ ِ‬‫ـرب أوروبّــا‪ :‬يســو ُد يف شـ ِ‬ ‫ـاخ غـ ِ‬
‫م‬
‫منا‬

‫ً‬
‫م‬
‫صيفــا‪ ،‬بــارد ٌ شــتا ًء وأمطــا ُره‬ ‫ـدل الحــرار ِة‬
‫فرنســا وهــو معتـ ُ‬
‫ناخ‬
‫خ‬
‫غر‬

‫وس‬
‫غز يــرة ٌ طـ َ‬
‫ـول العــامِ‪.‬‬
‫بأ‬

‫طأ‬
‫و‬

‫ور‬
‫روبا‬

‫•منـ ُ‬
‫وبا‬

‫ـوب فرنســا ووادي‬ ‫ـط‪ :‬يســو ُد يف جنـ ِ‬ ‫المتوسـ ِ‬


‫ّ‬ ‫ـاخ البحـر ِ‬
‫منا‬ ‫ً‬
‫صيفــا‬ ‫ـاحل الريفييــرا‪ ،‬ويتميـ ُز بأنـ ُه حــار ٌّ جـ ٌّ‬
‫ـاف‬ ‫ـرون وسـ ِ‬ ‫الـ ِ‬
‫ر الم‬ ‫خ البح‬
‫توسط‬
‫دائفٌ ممطـر ٌ شــتا ًء‪.‬‬
‫ـرق فرنســا‬
‫ـط وشـ ِ‬ ‫ـل يف وسـ ِ‬ ‫•منـ ُ‬
‫ـاخ وسـ ُـط أوروبّــا‪ :‬يتمثـ ُ‬
‫األقاليم المناخية يف فرنسا‬
‫ـاض درجــة ا ِلحــرار ِة شــتا ًء‪ ،‬واعتدالهــا‬‫ويتميـ ُز بشــد ِة انخفـ ِ‬
‫ـف‪.‬‬
‫الصيـ ِ‬
‫ـل ّ‬ ‫ـقط معظـ ُـم أمطــار ِه يف فصـ ِ‬ ‫صيفــا وتسـ ُ‬‫ً‬

‫بيعي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫الط‬ ‫ُ‬
‫النبات ّ‬‫◄‬
‫َ‬
‫ـات النفضيـ ِة‬ ‫ـاق الغابـ ِ‬
‫ـوع منا ِخهــا ‪ -‬وتنتمــي معظـ ُـم فرنســا لنطـ ِ‬
‫الطبيعيـ ِة نتيجـة تنـ ِ‬ ‫تتميـ ُز فرنســا بتنـ ِ‬
‫ـوع نباتاتهــا ّ‬
‫ـات وحلــت محلّهــا الزراعـ ُة‬
‫ـط‪ ،‬وقــد قطعــت معظـ ُـم هــذ ِه الغابـ ِ‬
‫ـات البحـر ِ المتوسـ ِ‬
‫تنمــو فيـ ِه غابـ ُ‬
‫عــدا جنوبِهــا الــذي ُ‬
‫ـب وجــورا وأشــه ُر أشــجارِها الشــربين‬
‫ـال األلـ ِ‬ ‫ـات الصنوبر ي ـ ُة يف المناطـ ِ‬
‫ـق الجبلي ـ ِة العالي ـ ِة مثــل جبـ ِ‬ ‫‪ .‬وتنمــو الغابـ ُ‬
‫ـاب‪.‬‬
‫والصنوب ـ ُر وهمــا المصــد ُر الرئيســيّ لألخشـ ِ‬
‫ـك‬
‫ـات الشــرقيةِ‪ ،‬وتغطــي تلـ َ‬
‫ـق نورمانــدي وبريتــاين وهضب ـ ِة فرنســا الوســطى والمرتفعـ ِ‬
‫وتكث ـ ُر المراعــي يف مناطـ ِ‬
‫المراعــي نحــو ر بـ ِـع مســاح ِة فرنســا‪.‬‬

‫◄ ّ‬
‫السكانُ ‪:‬‬
‫ـهول‬
‫ـق السـ ِ‬ ‫ـكان فرنســا (‪ )67364357‬نســم ًة عــام ‪2020‬م‪ ،‬ويزدحـ ُـم السـ ُ‬
‫ـكان فيهــا يف مناطـ ِ‬ ‫يبلـ ُـغ عــد ُد سـ ِ‬
‫الصناعي ـ ِة والتجار ي ـ ِة وبخاص ـ ٍة منطقــة‬
‫ـواطئ الريفيــرا الســاحليةِ‪ ،‬ويف المرا ك ـز ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫واألودي ـ ِة النهر ي ـ ِة الخصب ـ ِة وشـ‬
‫ـاب‪.‬‬
‫ـق الجبلي ـ ِة والهضـ ِ‬
‫ـكان يف المناطـ ِ‬
‫ـل السـ ُ‬
‫ـمال فرنســا ومنطق ـ ِة ليــون‪ ،‬ويقـ ُّ‬
‫حــوض بار يــس وشـ ِ‬

‫‪101‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫العالقات اإلمارات ّي ُة‪-‬‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪:‬‬
‫الفرنس ّيةُ‬
‫ـاون‬
‫ـات تعـ ٍ‬ ‫ارتبطــت دول ـ ُة اإلمـ ِ‬
‫ـارات العربي ـ ِة المتحــد ِة من ـ ُذ قيامِ هــا عــا َم ‪1971‬م‪ ،‬بأواص ـر ِ صداق ـ ٍة عميق ـ ٍة وعالقـ ِ‬
‫ـل وجــو ِد إراد ٍة سياســي ٍة لــدى قيــاد ِة‬ ‫ـات علــى مـ ِّر العقــو ِد الماضيـ ِة بفعـ ِ‬ ‫وثيقـ ٍة مــع فرنســا‪ .‬و تعــززت هــذ ِه العالقـ ُ‬
‫ـاون ال ّثنــايئ‬
‫ـات التعـ ِ‬ ‫الســم ِو بعالقـ ِ‬‫ـن يف ّ‬ ‫ـن قيــاديت البلديـ ِ‬‫ـادالن بيـ َ‬
‫ِ‬ ‫ـن‪ .‬وقــد أســهمت الصداقـ ُة واالحتــرا ُم المتبـ‬ ‫البلديـ ِ‬
‫إىل أرىق ُمســتوياتِها‪.‬‬
‫االقتصادي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫المجال‬
‫ُ‬ ‫■‬
‫ـوع‪،‬‬ ‫ـارات العربي ـ ِة المتحــد ِة وفرنســا بالديناميكي ـ ِة والحيوي ـ ِة والتنـ ِ‬ ‫ـات االقتصادي ـ ُة بيــن دول ـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫تتمي ـ ُز العالقـ ُ‬
‫ـاون‬
‫ـس التعـ ِ‬ ‫دول مجلـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـريك التجــاريَّ الرئيــس لفرنســا يف منطقـ ِة‬ ‫ـارات العربيـ ِة المتحــد ِة الشـ َ‬ ‫وأصبحــت دولـ ُة اإلمـ ِ‬
‫ـن عــام ‪2016‬م (‪ )27.2‬مليــار درهــم‬ ‫ـن البلديـ ِ‬
‫ـغ حجـ ُـم التجــار ِة غيــر النفطي ـ ِة بيـ َ‬ ‫الخليجــيِّ عــام ‪ 2011‬م‪ .‬فقــد بلـ َ‬
‫(‪ )7.4‬مليــارات دوالر وحتــى نهايــة عــام ‪2018‬م‪ ،‬فــاق التبــادل التجــاري بيــن الدولتيــن (‪ )4.5‬مليــار يــورو‪ ،‬كمــا‬
‫تملــك شــركة «مبادلــة» مــا نســبته (‪ )%10‬مــن رأس المــال يف الصنــدوق االســتثماري «‪ »Lac d’argent‬الــذي‬
‫أطلقــه المصــرف الفرنســي لالســتثمار بدا يــة عــام ‪2020‬م‪ ،‬والــذي يتوقــع وصــول رأســماله إىل (‪ )10‬مليــارات‬
‫يــورو‪ ،‬عبــر إســهام كبر يــات الشــركات الفرنســية فيــه‪.‬‬
‫ـم‬ ‫وتســتورد دولــة اإلمــارات مــن فرنســا نحــو (‪ )%2.7‬مــن إجمــايل وارداتهــا العالميــة لعــام ‪2018‬م‪ ،‬ومــن أهـ ِّ‬
‫ـرات والتوربينــات الغاز ِيـ ُة والنفاثـ ُة‬ ‫ـي والمجوهـ ُ‬ ‫ـارات العرب ّيـ ِة الم ّتحــدةِ‪ :‬الحلـ ُ‬
‫ـواردات الفرنســي ِة لدولـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ِ‬ ‫ـلع الـ‬
‫سـ ِ‬
‫ـادرات غيــر النفطي ـ ِة اإلماراتي ـ ِة لفرنســا‪ :‬األلومنيــوم الخــا ُّم‬ ‫ِ‬ ‫ـلع الصـ‬ ‫ـم سـ ِ‬ ‫والعطــو ُر واألدوي ـ ُة‪ ،‬بينمــا تمثلــت أهـ ُّ‬
‫ـركات ‪ ....‬إلــخ‬
‫ُ‬ ‫ـاس والمحـ‬
‫ـرات والمـ ُ‬‫ـم ســلع إلعــادة التّصدي ـرِ‪ :‬الحلــي والمجوهـ ُ‬ ‫ـب‪ ،‬وتمثلــت أهـ ُّ‬ ‫واألنابيـ ُ‬

‫أ َ ْر بِ ُط ُ‬
‫بالع ُلومِ ‪:‬‬
‫التوربينات الغازي ُة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ـل البحــري والبــري‬ ‫ـاث‪ ،‬ووســائط النقـ ِ‬ ‫ذات ال ّدفــع الن ّفـ ِ‬
‫ـرات ِ‬ ‫ـن الغــازي (‪ )Gas Turbine‬يســتخد ُم يف الطائـ ِ‬ ‫التوربيـ ُ‬
‫ـاعات الــذروةِ‪ .‬مــن مزا يــا ُه‬
‫ِ‬ ‫وخصوصــا يف تجــاوز ِ سـ‬
‫ً‬ ‫إضاف ـ ًة الســتخدام ِه يف محطـ ِ‬
‫ـات تولي ـ ِد الطاق ـ ِة الكهربائي ـ ِة‬
‫ســرع ُة التشـ ِ‬
‫ـغيل‪.‬‬
‫العلمي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫المجال‬
‫ِ‬ ‫■التعاونُ يف‬
‫ـال يف إِطــار‬‫ـن يف هــذا المجـ ِ‬ ‫ـن البلديـ ِ‬
‫ـاون بيـ َ‬
‫ـدرج التعـ ُ‬ ‫ينـ ُ‬
‫المجاالت‬
‫ِ‬ ‫يتضمن‬
‫ُ‬ ‫ـاون ال ّثقــايفِّ والفنــي‪ ،‬والذي‬
‫ـاق التعـ ِ‬ ‫اتفـ ِ‬
‫الثقافي ـ ِة والجامعي ـ ِة واللغوي ـ ِة والعلمي ـ ِة والف ّني ـةِ‪،‬‬
‫ـدان إىل تعز ي ـز ِ الشــراك ِة بينهمــا يف هــذا‬ ‫ويســعى البلـ ِ‬
‫ـارات العربيـ ِة المتحــد ِة علــى‬‫ـرص دولـ ُة اإلمـ ِ‬ ‫ـال‪ .‬وتحـ ُ‬ ‫المجـ ِ‬
‫االســتفاد ِة مــن التجر ب ـ ِة الفرنســي ِة يف تطوي ـر ِ منظوم ِتهــا‬
‫التعليميةِ‪ .‬ويشــكل تطوي ُر تعليمِ اللغ ِة الفرنســي ِة إحدى‬
‫ـات‪ ،‬وتعتب ـ ُر جامع ـ ُة باريس‪-‬الســوربون أبوظبــي‬ ‫األولويـ ِ‬
‫(‪ )UPSAD‬الجامع ـ ُة الفرانكفوني ـ ُة الوحيــد ُة يف الخليــج‬
‫جامعة السوربون ‪ -‬أبوظبي‬
‫حهــا يف العــا ِم الجامعــيِّ ‪2007-2006‬م‪،‬‬ ‫ـم افتتا ُ‬‫العــريب‪ ،‬وتـ َّ‬
‫ـارج فرنســا‪.‬‬
‫ـرع للجامع ـ ِة الفرنســي ِة العريق ـ ِة خـ َ‬ ‫كأول فـ ٍ‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪102‬‬
‫‪02‬‬
‫ـات الثقافي ـ ِة التــي نظمهــا معه ـ ُد العالــمِ‬ ‫كمــا شــاركت دول ـ ُة اإلمـ ِ‬
‫ـارات العربي ـ ِة المتحــد ِة يف العدي ـ ِد مــن الفعاليـ ِ‬
‫ـارض الثقافيـ ِة والمســرحي ِة والســينمائي ِة‬ ‫ـت الجمهور يـ ُة الفرنسـ ّي ُة العديـ َد مــن المعـ ِ‬‫العــريب يف بار يــس‪ ،‬كمــا أقامـ ِ‬
‫ـن‬‫ـراث علــى الصعيديـ ِ‬ ‫ـاظ علــى التـ ِ‬ ‫ـب عنهــا والحفـ ِ‬
‫ـال اآلثــار ِ والتنقيـ ِ‬
‫ـاون يف مجـ ِ‬ ‫ـات التعـ ِ‬
‫بالدول ـةِ‪ .‬وتعــززت عالقـ ُ‬
‫الوطنــي والعالمِ ــيِّ‪.‬‬
‫■يف المجال الثقايف‪:‬‬
‫متحـ ُـف "اللوفر‪-‬أبوظبــي"‪ ،‬هــو ثمــر ُة اتفاقي ٍة بين حكومتي‬
‫ـارات العربي ـ ِة المتحــد ِة والجمهور ي ـ ِة الفرنســيةِ‪،‬‬
‫دول ـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـاق وجــزءٌ مــن‬ ‫واللوفر‪-‬أبوظبــي ه ـ َو مشــرو ٌع ثقــايفٌ عمـ ٌ‬
‫ـات‬‫ـك عالقـ ِ‬ ‫اســتراتيجي ٍة تنموي ـ ٍة شــامل ٍة يجس ـ ُد بــا شـ ٍّ‬
‫ّ‬
‫والشــرا ك ِة‬ ‫ـق‪،‬‬‫ـاون الوثيـ ِ‬
‫الصداق ـ ِة التاريخي ـ ِة المتين ـ ِة والتعـ ِ‬
‫العميق ـ ِة التــي تر بـ ُـط دول ـ َة اإلمـ ِ‬
‫ـارات العربي ـ ِة الم ّتحــد ِة‬
‫متحف اللوفر ‪ -‬أبوظبي‬ ‫ـاهم‬
‫ـاالت الحيوي ـةِ‪ .‬ويتوقـ ُـع أن يسـ َ‬
‫بفرنســا يف جميـ ِـع المجـ ِ‬
‫الموقع الرسمي لمتحف اللوفر ‪ -‬أبوظبي ‪www.louvreabudhabi.ae‬‬ ‫ـب‬
‫ـرض لوفر‪-‬أبوظبــي بشــكل ِه المعمــاري الفر يـ ِد يف جلـ ِ‬‫معـ ُ‬
‫ـارات العربي ـ ِة المتحــدةِ‪.‬‬
‫مز ي ـ ٍد مــن الســياح إىل دول ـ ِة اإلمـ ِ‬

‫ـس الــوزرا ِء حاكـ ُـم ديب ‪ -‬رعــاه هللاُ‬


‫ـس مجلـ ِ‬
‫ـس الدول ـ ِة رئيـ ُ‬
‫ـب رئيـ ِ‬
‫آل مكتــو ٍم نائـ ُ‬
‫ـن راش ـ ٍد ُ‬ ‫الســم ِو الشـ ُ‬
‫ـيخ محم ـ ُد بـ ُ‬ ‫ـب ّ‬ ‫•افتتـ َ‬
‫ـح صاحـ ُ‬
‫ـوات المس ـلّح ِة ‪ -‬حفظــه هللا‪،‬‬
‫ـب القائ ـ ِد األعلــى للقـ ِ‬
‫ـان ويلُّ عه ـ ِد أبوظبــي نائـ ُ‬
‫ـن زا ي ـ ٍد آل نهيـ ٍ‬
‫محم ـ ُد بـ ُ‬
‫ّ‬ ‫الســم ِّو الشـ ُ‬
‫ـيخ‬ ‫ـب ّ‬ ‫‪ -‬وصاحـ ُ‬
‫ـس الفرنســي إيمانويــل ماك ـ ُرون‪ ،‬يف العاصم ـ ِة أبوظبــي ‪ -‬متحـ َـف «اللوفرِ‪-‬أبوظبــي» بتار يــخ ‪ - 11‬نوفمبــر ‪2017 -‬م‪.‬‬ ‫وفخام ـ ُة الرئيـ ِ‬

‫ً‬
‫معرفة‪:‬‬ ‫أَزدا ُد‬

‫الشـ ُ‬
‫ـيخ‬ ‫الســم ِو ّ‬‫ـب ّ‬ ‫ـت الحكوم ـ ُة الفرنس ـ ّي ُة اسـ َـم صاحـ ِ‬ ‫أطلقـ ِ‬
‫ـس الدّولـ ِة ‪-‬حفظــه هللا‪ -‬علــى‬ ‫ـان‪ ،‬رئيـ َ‬
‫آل نهيـ َ‬ ‫خليفـ ُة بـ ُ‬
‫ـن زا يـ ٍد ِ‬
‫ـرح التّاريخــيِّ يف قصـر ِ (فونتينبلــو) يف بار يــس‪ ،‬كبــادر ِة‬ ‫المسـ ِ‬
‫ـارات العرب ّي ـ ِة الم ّتحــد ِة‬
‫ـان منهــا إىل دول ـ ِة اإلمـ ِ‬ ‫شــكر ٍ وعرفـ ٍ‬
‫وح‬ ‫الســمو يف إعــاد ِة ال ـ ّر ِ‬‫ـب ّ‬ ‫ورئيســها‪ ،‬للــدور ِ الكبي ـر ِ لصاحـ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـن ترميم ـهِ‪.‬‬ ‫الم ْع َلــمِ التّاريخــيِّ بع ـ َد ســبع ِة أعــوا ٍم مـ ْ‬
‫لهــذا َ‬
‫ـن عش ـ َر‪.‬‬ ‫الم ْع َلـ ُـم التّاريخــيُّ للقـ ِ‬
‫ـرن ال ّثامـ ِ‬ ‫ـث يعــو ُد هــذا َ‬ ‫حيـ ُ‬

‫‪103‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫مجال الفضاءِ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫■التعاونُ يف‬
‫ـال الفضــاءِ‪ ،‬وســعيها إىل‬‫ـول مجـ ِ‬
‫ـارات العربي ـ ِة المتحــد ِة إىل دخـ ِ‬
‫ـل توج ـ ِه دول ـ ِة اإلمـ ِ‬‫يف ظـ ِّ‬
‫ـل إمــارايتٍ يف‬
‫ـخ بقيــاد ِة فر يــق عمـ ٍ‬
‫ـب المر يـ ِ‬
‫ـامي لكوكـ ِ‬
‫ٍّ‬ ‫أول مســبار ٍ عــر يبٍّ وإسـ‬
‫ـال ِ‬ ‫إرسـ ِ‬
‫ـال العــام ‪2021‬م‪ .‬فإنهــا‬
‫ـب األحمـر ِ خـ َ‬
‫ـل للكوكـ ِ‬
‫رحلـ ٍة استكشــافي ٍة علميـ ٍة تصـ ُ‬
‫ـال‪ ،‬ومــن‬
‫ـدول الرائــد ِة يف هــذا المجـ ِ‬
‫ـرص علــى تعز ي ـز ِ تعاونهــا مـ َـع الـ ِ‬
‫تحـ ُ‬
‫ـن‬
‫ـأن‪ ،‬ويمكـ ُ‬
‫ـرات متقدم ـ ٍة يف هــذا الشـ ِ‬‫ـك خبـ ٍ‬‫بينهــا فرنســا التــي تمتلـ ُ‬
‫ـول‬ ‫مــن خاللهــا مســاعد ُة دولـ ِة اإلمـ ِ‬
‫ـارات العربيـ ِة المتحــد ِة علــى دخـ ِ‬
‫ـات الفضــا ِء واالســتفاد ِة مــن تكنولوجيــا الفضــا ِء بمــا‬
‫ـاع صناعـ ِ‬ ‫قطـ ِ‬
‫يعــز ُز التنميـ َة والعمـ َ‬
‫ـل لبنــا ِء كــواد َر إماراتيـ ٍة متخصصـ ٍة يف هــذا‬
‫ـياق‪ ،‬وقعــت وكال ـ ُة اإلمـ ِ‬
‫ـارات للفضــا ِء‬ ‫ـال‪ .‬ويف هــذا السـ ِ‬ ‫المجـ ِ‬
‫والوكال ـ ُة الفرنس ـ ّي ُة الوطني ـ ُة للفضــا ِء يف أبر يــل ‪2015‬م‬
‫ـال‬
‫ـتراتيجي يف مجـ ِ‬
‫ٍّ‬ ‫مذكــر َة تفاهــمٍ لبنــا ِء شــرا ك ٍة وتعـ ٍ‬
‫ـاون اسـ‬
‫ـاع الفضــاءِ‪.‬‬‫قطـ ِ‬

‫أ َ ْر بِ ُط ُ‬
‫بالع ُلومِ ‪:‬‬
‫الكوكب األحم ُر‪:‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫ـب األحم ـر ِ لتأكس ـ ِد الحدي ـ ِد‬
‫ـمي بالكوكـ ِ‬
‫ـخ سـ َ‬
‫ـب المر يـ ِ‬
‫هــو كوكـ ُ‬
‫ـرب‬
‫ـخ أقـ َ‬
‫ـب المر يـ ِ‬
‫ـون األحم ـ َر‪ ،‬ويعتب ـ ُر كوكـ ُ‬
‫ممــا يعطي ـ ِه اللـ َ‬
‫ـمس‪.‬‬ ‫ـب الرابـ ُـع بع ـدًا عــن ّ‬
‫الشـ ِ‬ ‫ـأرض‪ ،‬وهــو الكوكـ ُ‬
‫ـب لـ ِ‬ ‫الكوا كـ ِ‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪104‬‬
‫‪02‬‬
‫• التطبيقات‬

‫العبارات اآلتي ِة بما يناس ُبها‪:‬‬


‫ِ‬ ‫كمل‬
‫ُ‬ ‫‪-‬أ‬
‫سواحل فرنسا الجنوبي ُة على ال َبحر ‪.....................................‬‬
‫ُ‬ ‫• ُّ‬
‫تطل‬

‫افتتاح ‪.....................................‬‬
‫ُ‬ ‫اإلمارات وفرنسا عا َم ‪ 2017‬م‬
‫ِ‬ ‫•من أوج ِه الت‬
‫ّعاون بين‬
‫ِ‬
‫الغرب ‪..‬‬
‫ِ‬ ‫الشرق و‪ .....................................‬يف‬
‫ِ‬ ‫جبال ‪ .....................................‬يف‬
‫ِ‬ ‫بين‬
‫يفصل وادي الرون َ‬
‫ُ‬ ‫•‬

‫أعلل ما يأيت‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫تنوع األقاليمِ المناخي ِة يف ف َرنسا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬

‫الجدول اآليت‪:‬‬
‫ِ‬ ‫معطيات‬
‫ِ‬ ‫غرب أوروبا يف ف َرنسا َ‬
‫وفق‬ ‫ِ‬ ‫المتوسط‪ ،‬واقليمِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬أقارنُ بينُ إقليمِ البحر ِ‬
‫إقليم غرب أوروبا‬ ‫إقليم البحر المتوسط‬ ‫أوجه المقارنة‬

‫الجهات التي يسود فيها‬

‫المميزات المناخية‬

‫اإلمارات العربي ِة المتحدةِ‪ ،‬وفرنسا‪.‬‬


‫ِ‬ ‫تربط بينَ دول ِة‬
‫ُ‬ ‫العالقات التي‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬أحد ُد أوج َه‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬
‫‪................................................................................................................. -‬‬

‫نتيجتين ترتبتا على‪:‬‬ ‫كتب‬ ‫َ‬


‫ِ‬ ‫‪-‬أ ُ‬
‫•التعاون اإلمارايت ‪ -‬الفرنسي يف المجال العلمي والثقايف‪.‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪105‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫العالقات اإلمارات ّي ُة األوروب ّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ِث‪:‬‬ ‫س ّ‬
‫الثال ُ‬ ‫ال َّد ْر ُ‬
‫جمهورية روسيا االتحاديّ ُة)‬
‫ُ‬

‫(‬
‫ُ‬
‫والمصطلحات‪:‬‬ ‫المفاهيم‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫◄نَوات ُِج ال َّت َع ُّل ِم‪:‬‬
‫•يتعرف المفاهيم والمصطلحات الواردة يف الدرس‪.‬‬ ‫•أوراسيا‬
‫•يحلــل الخصائــص الطبيعيــة لجمهور يــة روســيا االتحاديــة ومــدى‬ ‫•االتحاد الفيدرايل‬
‫تأثيرهــا علــى حيــاة الســكان‪.‬‬ ‫•التندرا‬
‫•يناقــش مظاهــر التعــاون القائمــة بيــن دولــة اإلمــارات العربيــة‬
‫المتحــدة وجمهور يــة روســيا االتحاديــة‪.‬‬ ‫•الشرا كة االستراتيجية‬
‫•يعــد تقر ي ـ ًرا مصــو ًرا عــن العالقــات بيــن دولــة اإلمــارات العربيــة‬
‫المتحــدة وجمهور يــة روســيا االتحاديــة‪.‬‬
‫قصة انطالق اإلمارات نحو الفضاء‪.‬‬ ‫•يتتبع ّ‬

‫واط َن ُة‪:‬‬
‫والم َ‬
‫ُ‬ ‫◄الق َي ُم‬
‫الصداقة ‪ -‬الشرا كة‬

‫ُ‬
‫ئيسة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفكرة ال ّر‬‫◄‬
‫تشــهد العالقــات بيــن دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة وروســيا االتحاديــة تعاونًــا مثم ـ ًرا علــى جميــع‬
‫عامــا‪ ،‬وتــوج بإعــان «الشــرا كة االســتراتيجية» بيــن الدولتيــن والتعــاون‬
‫الصعــد‪ ،‬امتــد ألكثــر مــن ‪ً 48‬‬
‫المشــترك يف مجــال الفضــاء واســتضافة موســكو « قمــة أقــدر» بنســختها الثالثــة التــي نظمتهــا دولــة‬
‫اإلمــارات العربيــة المتحــدة وز يــارة الرئيــس الروســي لدولــة اإلمــارات يف أ كتوبــر ‪2019‬م‪.‬‬

‫س‬ ‫ُم َ‬
‫خ َّط ُط ال َّد ْر ِ‬

‫العالقات اإلمارات ّي ُة األوروب ّي ُة [جمهورية روسيا االتحادية]‬


‫ُ‬

‫الطبيع ّي ُة‬
‫الخصائص ّ‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫أول‪:‬‬
‫الطبيع ّي ُة واألنشط ُة البشريّ ُة‬
‫السكانُ والموار ُد ّ‬
‫ثان ًيا‪ّ :‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬العالقات اإلماراتية‪-‬الروسية‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪106‬‬
‫‪03‬‬
‫الطبيع ّي ُة‬
‫الخصائص ّ‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫أول‪:‬‬

‫روســيا االتحادية (االتحاد الروســي) دولة فيدرالية تقع يف الجهة الشــمالية‬


‫مــن أوراســيا‪ ،‬تعــد جس ـ ًرا يصــل بيــن قــاريت آســيا وأوروبــا‪ ،‬فجزؤهــا الغــريب‬
‫يقــع يف قــارة أوروبــا‪ ،‬وجزؤهــا الشــريق يقــع يف قــارة آســيا‪ ،‬وتعــرف رســم ًيا‬
‫باســم جمهور يــة روســيا االتحاديــة‪ ،‬وعاصمتهــا مدينــة موســكو‪ ،‬وهــي‬
‫إحــدى كبر يــات مــدن العالــم مــن حيــث عــدد الســكان‪ .‬ويف الثمانينيــات مــن‬
‫القــرن العشــرين بــدأت جمهور يــات عــدة مــن االتحــاد الســوفييتي (سـ ً‬
‫ـابقا)‪،‬‬
‫تطالــب باالســتقالل‪ ،‬ممــا أدى إىل ظهــور جمهور يــات مســتقلة منهــا روســيا‬
‫االتحاديــة التــي وضعــت لهــا أنظمــة سياســية واقتصاديــة وقانونيــة جديــدة‪.‬‬

‫موقع جمهورية روسيا االتحادية بالنسبة للدول األوروبية‬

‫جغرايفُّ‪:‬‬
‫الموقع ال ُ‬
‫ُ‬ ‫◄‬
‫تقــع جمهور يــة روســيا االتحاديــة بيــن دائــريت عــرض ‪ 41‬درجــة إىل ‪ 82‬درجــة شــمال خــط االســتواء‪ ،‬وبيــن خطــي‬
‫طــول ‪ 19‬درجــة إىل ‪ 169‬درجــة شــرق خــط جرينتــش‪ُ .‬تعـ ّد روســيا أ كبــر دولــة يف العالــم مــن حيــث المســاحة؛ إذ‬
‫تبلــغ مســاحتها ‪ 17,075,400‬كــم‪ ،²‬وتســتغرق الرحلــة بالقطــار بيــن موســكو يف الغــرب ومينــاء فــاد فســتوك يف‬
‫الشــرق علــى المحيــط الهــادي ســبعة أ يــام تمــر خاللهــا عبــر ثمانيــة مــن أقاليــم التوقيــت الزمنــي‪.‬‬

‫‪107‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫◄مظاهر السطح‪:‬‬
‫تقســم روســيا االتحادية إىل خمســة أقاليم تضاريســية‪ ،‬تتباين‬
‫َّ‬
‫فيمــا بينهــا وهــذه األقاليــم مــن الغــرب إىل الشــرق هــي‪:‬‬

‫•الســهل األورويب‪ :‬يك ـ ّون الجــزء األعظــم مــن روســيا‬


‫ازدحامــا بالســكان‪ ،‬تحــف بــه‬
‫ً‬ ‫األوروبيــة وأ كثــر أجزائهــا‬
‫مــن الجنــوب مــا بيــن البحــر األســود وبحر قزوين جبــال‬
‫القوقــاز‪.‬‬
‫•جبــال األورال‪ :‬تشــكل الحــدود بيــن روســيا األوروبيــة وروســيا اآلســيوية‪ ،‬وهــي يف الحقيقــة مرتفعــات‬
‫يصــل معــدل ارتفاعهــا إىل ‪610‬م‪.‬‬
‫•ســهل ســيبريا الغربيــة‪ :‬عبــارة عــن ســهول منبســطة‪ ،‬وتغطــي أ كثــر مــن ‪ 2,6‬مليــون كــم‪ ²‬وبارتفــاع يقــل‬
‫عــن ‪150‬م فــوق ســطح البحــر‪.‬‬
‫•هضبــة ســيبريا الوســطى‪ :‬وتنحــدر نحو المحيــط القطبــي الشــمايل‪ ،‬وترتفــع كلمــا اتجهنــا جنوبًــا ويصــل‬
‫معــدل ارتفاعهــا إىل ‪610‬م‪.‬‬
‫•مرتفعــات ســيبريا الشــرقية‪ :‬تتكــون يف معظمهــا مــن جبــال وهضــاب مقفــرة‪ ،‬وترتفــع الجبــال إىل ‪3,000‬م‬
‫مكونــة جــز ًءا مــن مجموعــة السالســل الجبليــة التــي تمتــد علــى طــول الســاحل الشــريق لقــارة آســيا‬
‫وبعــض الجــزر المتاخمــة لــه‪.‬‬

‫◄المناخ والنبات الطبيعي‪:‬‬


‫تقسم جمهورية روسيا االتحادية إىل أربعة نطاقات مناخية ونباتية‪ ،‬هي من الشمال إىل الجنوب‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫النطاق شبه‬
‫نطاق السهوب‬ ‫نطاق الغابات‬ ‫نطاق التندرا‬
‫الصحراوي والجبلي‬

‫ويقــع نطــاق التنــدرا يف أقصــى شــمال روســيا‪ ،‬والتنــدرا عبــارة عــن ســهول خاليــة مــن األشــجار‪ ،‬ذات منــاخ قصيــر‬
‫الصيــف وطويــل الشــتاء‪ ،‬قــارس البــرودة تتجمــد خاللــه التر بــة‪ ،‬ويقــع إىل الجنــوب مــن التنــدرا نطــاق الغابــات حيث‬
‫تكثــر األشــجار الصنوبر يــة مثــل‪ :‬األرز والصنوبــر‪ ،‬وتر بــة البــدزول الفقيــرة التــي ال تصلــح للزراعــة‪ .‬أمــا الجــزء الجنــويب‬
‫وأنواعــا أخــرى‪.‬‬
‫ً‬ ‫مــن النطــاق‪ ،‬فيتســم بتنــوع أشــجاره التــي تشــمل‪ :‬الصنوبــر والحــور والبتــوال والبلــوط‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪108‬‬
‫‪03‬‬
‫الطبيع ّي ُة‬
‫السكانُ والموار ُد ّ‬
‫ثان ًيا‪ّ :‬‬
‫واألنشط ُة البشريّةُ‬

‫◄السكان‪:‬‬
‫يبلــغ عــدد ســكان روســيا االتحاديــة عــام ‪2019‬م ‪ 146,7‬مليــون نســمة وينحــدر حــوايل ‪ %83‬مــن شــعب روســيا‬
‫مــن أصــل روســي‪ .‬وهــذا عــرق ينتمــي إىل الشــعوب الســافية‪ ،‬ويعيــش يف روســيا أ كثــر مــن ‪ 100‬قوميــة‪.‬‬

‫◄الموارد الطبيعية‪:‬‬
‫ُتع ـ ّد روســيا إحــدى أغنــى دول العالــم مــن حيــث مواردهــا الطبيعيــة؛‬
‫فهــي تملــك أ كبــر احتياطــي مــن الغابــات يف العالــم‪ ،‬وتزخــر بكميــات‬
‫هائلــة مــن المعــادن‪ ،‬و ُتع ـ ّد مــن أهــم الــدول المنتجــة لخــام الحديــد‬
‫والمنجنيــز والنيــكل‪ ،‬و البالتيــن‪ ،‬والراديــوم والذهــب والرصــاص‬
‫والقصديــر والزنــك والنحــاس والفضــة والبوكســيت‪ ،‬والذهــب والفضــة‬
‫واأللمــاس‪ ،‬وأغلبهــا يســتخرج مــن مناطــق األورال وســيبيريا الشــرقية‬
‫والغربيــة‪ ،‬كمــا تعــد روســيا االتحاديــة مــن أهــم الــدول المنتجــة للفحــم‬
‫يف العالــم‪ ،‬وتملــك مصــادر هائلــة مــن مصــادر الطاقــة‪ ،‬خاصة النفــط‬
‫التــي تحتــل المركــز الثــاين عالم ًيــا يف إنتاجــه عــام ‪2019‬م بعــد الواليــات‬
‫المتحــدة األمريكيــة إضافــة إىل مكامــن غاز يــة ضخمــة جعلــت مــن‬
‫روســيا البلــد الثــاين يف إنتاجــه (‪ 635.6‬مليــار م‪ 3‬ســنويًا)‪ ،‬إضافــة‬
‫مــا تنتجــه مــن الطاقــة الكهربائيــة مــن محطــات بخار يــة (حرار يــة)‬
‫ومصــادر كهرومائيــة باإلضافــة إىل الطاقــة النوويــة‪.‬‬

‫◄الصناعة‪:‬‬
‫ومــن أبرزهــا الصناعــات الثقيلــة التــي تعــد مــن أ كثــر القطاعــات‬
‫الصناعيــة تطــو ًرا يف روســيا‪ .‬وتتركــز مصانعهــا يف موســكو وســانت‬
‫بطرســبرج وعلــى طــول نهــر الفولجــا ويف جبــال األورال‪ ،‬و ُتعـ ّد منطقــة‬
‫أنواعــا‬
‫ً‬ ‫موســكو مــن أهــم مرا كــز الدولــة الصناعيــة وتشــمل منتجاتهــا‬
‫متعــددة مثــل‪ :‬الكيميائيــات والمعــدات الكهربائيــة واإللكترونيــات‬
‫والســيارات والمــواد الغذائيــة والصلــب والمنســوجات‪ .‬أمــا مصانــع‬
‫ســانت بطرســبرج فتتركــز فيهــا صناعــة الســفن والمعــدات الصناعيــة‪،‬‬
‫بينمــا ُتنتــج يف جبــال األورال الصناعــات المعدنيــة واآلالت‪ .‬وتنتشــر‬
‫معظــم مصــايف النفــط يف منطقــة الفولجــا واألورال‪.‬‬

‫‪109‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫◄الزراعة‪:‬‬
‫تتوافــريف روســيا مســاحات شاســعة مــن األراضــي الزراعيــة‪ ،‬لكــن الزراعــة تعــاين مــن مشــكالت منهــا قصــر فصــل‬
‫وتخصــص نحــو ‪ %13‬مــن أراضيهــا الزراعيــة لزراعــة المحصــوالت الغذائيــة ومــن‬
‫َّ‬ ‫النمــو وقلــة األراضــي الخصبــة‪،‬‬
‫أهــم الــدول المنتجــة للحبــوب يف العالــم إال أنهــا مازالــت تســتورد كميــات منهــا لســد احتياجاتهــا‪ .‬ومــن أهــم‬
‫منتجاتها الزراعية‪ :‬الشــعير والكتان والفوا كه والشــوفان والبطاطس وبنجر الســكر ودوار الشــمس والخضراوات‬
‫والقمــح‪ ،‬ومحصــوالت العلــف التــي ُتغـ َّذى بهــا األبقــار واألغنــام وغيرهــا‪.‬‬

‫◄صيد األسماك‪:‬‬
‫يرتاد صيادو جمهورية روســيا االتحادية المحيطين األطلنطي والهادي وكذلك البحار الداخلية وبحري البلطيق‬
‫والبحــر األســود وبحــر بارنتــس والبحــر األبيــض لصيــد ســمك الرنجــة والســالمون‪ ،‬كمــا يشــتهر بحــر قزويــن بســمك‬
‫الحفــش الــذي يســتخرج منــه بيــض الكافيــار الروســي ذو الشــهرة العالمية‪.‬‬

‫◄التجارة‪:‬‬
‫تتكــون صــادرات روســيا مــن النفــط والمعــادن واآلالت والكيميائيــات ومنتجــات الخشــب والــورق‪ .‬أمــا وارداتهــا‬
‫فتشــمل الســلع االســتهالكية والمعــدات الصناعيــة واألطعمــة والمشــروبات واآلالت‪.‬‬

‫صيد األسماك يف جمهورية روسيا االتحادية‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪110‬‬
‫‪03‬‬
‫العالقات اإلمارات ّي ُة‪-‬‬
‫ُ‬ ‫ثال ًثا‪:‬‬
‫ال ّروس ّي ُة‬

‫ترتبــط دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة وجمهور يــة‬


‫روســيا االتحاديــة بعالقــات وديــة طيبــة مبنيــة‬
‫علــى روح التفاهــم واالحتــرام المتبــادل والرغبــة‬
‫المشــتركة يف تطويــر العالقــات الثنتئيــة واالرتقــاء‬
‫بهــا إىل مســتوى أعلــى يف ظــل اإلمكانيــات الكبيــرة‬
‫المتاحــة لــدى البلديــن الصديقيــن ‪.‬‬
‫وشــهدت هــذه العالقــات تقار بًــا كبي ـ ًرا يف الــرؤى‬
‫والمصالح والمواقف السياسية‪ ،‬ما دفع بالبلدين‬
‫نحــو تعز يــز عالقاتهمــا االســتراتيجية‪ ،‬والســيما يف‬
‫قامــت العالقــات الدبلوماســية بيــن االتحــاد الســوفييتي‬ ‫المســار االقتصــادي‪ ،‬مــن خــال إبــرام عــدد مــن‬
‫(الســابق) ودولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة يف ديســمبر‬ ‫اتفاقــات تنشــيط التبــادل التجــاري واالســتثماري‬
‫‪1971‬م‪ ،‬غيــر أن قــرار تبــادل الســفراء تــم التوصــل إليــه يف‬ ‫والســياحي فيمــا بينهما‪،‬حيــث حرصــت جمهور يــة‬
‫نوفمبــر ‪1985‬م‪ ،‬ويف عــام ‪1986‬م جــرى افتتــاح ســفارة‬ ‫روســيا االتحاديــة علــى تطويرهــا مــع دولــة اإلمــارات‬
‫االتحــاد الســوفييتي يف أبوظبــي‪ ،‬ويف أ بريــل ‪1987‬م‬ ‫العربيــة المتحــدة خاصــة مــع وجــود رغبــة مشــتركة‬
‫افتتحــت ســفارة دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة يف‬ ‫مــن جانــب قيــاديت الدولتيــن بتطويــر العالقــات‬
‫موســكو ويف ‪ 26‬ديســمبر عــام ‪1991‬م تــم اإلعــان رســم ًّيا‬ ‫وتعز يــز أواصــر الصداقــة فيمــا بينهمــا‪ ،‬وتجســد هذا‬
‫يف دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة عــن االعتــراف بروســيا‬ ‫يف الز يــارات التــي قــام بهــا صاحــب الســمو الشــيخ‬
‫وغيرهــا مــن البلــدان ضمــن رابطــة الــدول المســتقلة‪.‬‬ ‫محمــد بــن زا يــد آل نهيــان‪ ،‬ويل عهــد أبوظبــي نائــب‬
‫القائــد األعلــى للقــوات المســلحة‪ ،‬حفظــه هللا‪ ،‬يف‬
‫أغســطس ‪2015‬م لروســيا؛ تلبيــة لدعــوة الرئيــس الروســي فالديميــر بوتيــن؛ لحضــور افتتــاح معــرض «ماكــس»‬
‫الــدويل للطيــران والفضــاء ‪2015‬م‪ ،‬وأ كــد ســموه خاللهــا «أن اإلمــارات بقيــادة صاحــب الســمو الشــيخ خليفــة بــن‬
‫زا يــد آل نهيــان رئيــس الدولــة‪ ،‬حفظــه هللا‪ ،‬تواصــل تطويــر تعاونهــا الثنــايئ مــع روســيا لبنــاء مســتقبل أفضــل‬
‫للعالقــات السياســية واالقتصاديــة واالســتثمارية والتجاريــة ويف مجــال الطاقــة‪ ،‬وغيــر ذلــك مــن المجــاالت‬
‫التــي تخــدم البلديــن الصديقيــن»‪.‬‬
‫وكذلــك الز يــارات التــي قــام بهــا ســموه لروســيا عــام ‪2014‬م‪ ،‬م والتقــى خاللهــا الرئيــس الروســي فالديميــر بوتيــن‬
‫لبحــث تعز يــز العالقــات الثنائيــة بيــن البلديــن ومجمــل القضايــا االقليميــة والدوليــة ذات االهتمــام المشــترك ‪.‬‬
‫وخــال الز يــارة التــي قــام بهــا لموســكو صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن زا يــد آل نهيــان‪ ،‬ويل عهــد أبوظبــي‬
‫ـت دولة اإلمارات العربيــة المتحــدة‬ ‫نائــب القائــد األعلــى للقــوات المســلحة‪ ،‬حفظــه هللا يف يونيــو‪2018‬م‪ ،‬و ّقعـ ْ‬
‫وروســيا االتحادية إعــان «الشــرا كة االســتراتيجية» بيــن البلديــن‪ ،‬الــذي ينــص علــى إنشــاء شــرا كة اســتراتيجية‬
‫بيــن دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة وروســيا االتحاديــة‪ ،‬تشــمل المجــاالت التاليــة‪ :‬المجــال السياســي واألمنــي‬

‫‪111‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫والتجــاري واالقتصــادي والثقــايف‪ ،‬إضافــة إىل المجــاالت اإلنســانية والعلميــة والتكنولوجيــة والســياحية ‪.‬‬
‫ويف أ كتوبــر ‪ 2019‬قــام الرئيــس الروســي فالديميــر بوتيــن بز يــارة تاريخيــة ثانيــة لدولــة اإلمــارات منــذ ‪،2007‬‬
‫التقــى خاللهــا بصاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن زا يــد آل نهيــان‪ ،‬ويل عهــد أبوظبــي نائــب القائــد األعلــى للقــوات‬
‫المســلحة ‪-‬حفظــه هللا‪ -‬لتدعيــم العالقــات الثنائيــة بيــن البلديــن وفتــح آفــاق جديــدة لتطورهــا وتعزيزهــا يف‬
‫المجــاالت المختلفــة‪ ،‬وقال صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن زا يــد آل نهيــان علــى تويتــر‪« :‬أرحــب بفخامــة‬
‫الرئيــس فالديميــر بوتيــن ضي ًفــا عزيـ ًزا علــى اإلمــارات وشــعبها ‪ ..‬زيــارة تاريخيــة تجســد قــوة العالقــات اإلماراتيــة‬
‫معا نحو تعزيزها على المستويات كافة لمصلحة بلدينا الصديقين»‪.‬‬
‫‪ -‬الروسية‪ ..‬ماضون ً‬
‫ودولــة اإلمــارات وروســيا ترتبطــان بعالقــات‬
‫اقتصاديــة وتجار يــة اســتثمارية متميــزة‪ ،‬إذ‬
‫شــهدت الفتــرة الماضيــة التوقيــع علــى العديــد‬
‫مــن االتفاقيــات ومذكــرات التفاهــم والبروتوكــوالت‬
‫التــي‬ ‫واالســتثمارية‬ ‫والتجار يــة‬ ‫االقتصاديــة‬
‫أســهمت يف تعز يــز وتوطيــد العالقــات‪ ،‬ممــا ســاهم‬
‫يف ارتفــاع حجــم التبــادل التجــاري غيــر النفطــي‬
‫بيــن البلديــن بنهايــة عــام ‪2018‬م ليصــل إىل ‪14.1‬‬
‫مليــار دوالر بنســبة نمــو ‪ %36‬مقارنــة ‪ 9.2‬مليــار‬
‫درهــم يف العــام ‪2017‬م‪ ،‬ممــا يجســد تطــور حركــة التجــارة الخارجيــة بيــن البلديــن الصديقيــن وقــوة الشــرا كة‬
‫االســتراتيجية بينهمــا‪.‬‬

‫وبلغــت قيمــة الــواردات اإلماراتيــة مــن روســيا نحــو ‪ 8‬مليــارات درهــم خــال العــام ‪ 2018‬بز يــادة نســبتها ‪%26.2‬‬
‫مقارنــة مــع العــام ‪2017‬م‪ ،‬وذلــك بحســب األرقــام الصــادرة عــن الهيئــة االتحاديــة للتنافســية واالحصــاء ‪.‬‬
‫أمــا علــى صعيــد الصــادرات اإلماراتيــة إىل روســيا فقــد ارتفعــت إىل نحــو ‪ 1.1‬مليــار درهــم خــال العــام الماضــي‬
‫مقارنــة مــع ‪ 913‬مليــون درهــم يف العــام ‪2017‬م‪ .‬وارتفعــت قيمــة تجــارة إعــادة التصديــر إىل ‪ 3.5‬مليــار درهــم مــع‬
‫نهايــة العــام ‪2018‬م بز يــادة نســبتها ‪ %75‬مقارنــة مــع مليــاري درهــم يف العــام ‪2017‬م‪.‬‬
‫يتجــاوز عــدد الشــركات الروســية التــي تعمــل يف دولــة اإلمــارات ‪ 3‬آالف شــركة ويتــوزع نشــاط عملهــا علــى‬
‫القطاعــات كافــة‪ ،‬وعلــى رأســها التجــارة والصناعــة والنفــط والغــاز‪ ،‬يف حيــن تخطــى حجــم االســتثمارات اإلماراتيــة‬
‫يف العديــد مــن المشــاريع الروســية حاجــز ‪ 3.8‬مليــار درهــم مــن خــال الصنــدوق المشــترك بيــن البلديــن‪ ،‬بينمــا‬
‫يصــل تعــداد الجاليــة الناطقــة بالروســية يف دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة نحــو ‪ً 100‬‬
‫ألفــا نســمة‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪112‬‬
‫‪03‬‬
‫وستشــهد العالقــات االقتصاديــة والتجار يــة‬
‫اإلماراتيــة ‪ -‬الروســية المز يــد مــن التطــور خــال‬
‫المرحلــة القادمــة عقــب ز يــارة الرئيــس بوتيــن إىل‬
‫دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬حيث ستستكمل‬
‫اللجــان المشــتركة وضــع آليــات العمــل يف العديــد‬
‫مــن القطاعــات التــي ســتنعكس بآثارهــا اإليجابيــة‬
‫علــى عالقــات التعــاون بيــن البلديــن‪.‬‬
‫ويف مجــال الفضــاء تشــهد العالقــات االســتراتيجية‬
‫بيــن الدولتيــن قفــزة نوعيــة وتعاونًــا وتطــورا‬
‫بانطــاق أول رحلــة لرائــد فضــاء إمــارايت إىل‬
‫المحطــة الفضائيــة الدوليــة يف ‪ 25‬ســبتمر عــام ‪2019‬م‪ ,‬برفقــة رائــد الفضــاء‬
‫الروســي ورائــدة الفضــاء األمريكيــة ممــا يدعــم أهــداف «مئويــة اإلمــارات‬
‫‪ ،»2071‬التــي تركــز علــى علــوم المســتقبل وتطويرهــا يف مجــاالت االبتــكار‬
‫والفضــاء والهندســة والطــب‪ ،‬كمــا أنهــا مثلــت امتــدادًا للعالقــة القويــة بيــن مركــز‬
‫محمــد بــن راشــد للفضــاء ووكالــة الفضــاء الروســية‬
‫«روسكو ســموس»‪.‬‬

‫وعلــى المســتوى الثقــايف اســتضافت العاصمــة‬


‫أبــو ظبــي يف شــهر ديســمبر ‪2018‬م مهرجــان‬
‫الموســيقى الشــعبية الروســية‪ ،‬وتضمــن ‪14‬‬
‫جــا موســيق ًيا علــى مــدار ‪ 8‬أ يــام يف مناطــق‬
‫برنام ً‬
‫مختلفــة مــن العاصمــة أبوظبــي‪ ،‬حيــث شــارك‬
‫فيــه أ كثــر مــن ‪ 30‬فنانًــا روس ـ ًيا‪ ،‬وتحــرص روســيا‬
‫علــى المشــاركة يف مختلــف األنشــطة والمعــارض‬
‫الدوليــة التــي تقــام علــى أرض دولــة اإلمــارات‪ ،‬ويف هــذا اإلطــار جــاءت‬
‫مشــاركتها المتميــزة يف فعاليــات معــرض «أيدكــس ‪ ،»2019‬الــذي‬
‫اســتضافته العاصمة أبوظبي يف فبراير الماضي وكذلك حرصت الحكومة الروســية على المشــاركة يف معرض‬
‫«إ كســبو ‪ »2020‬والــذي سيشــهد مشــاركة نحــو ‪ 180‬دولــة‪.‬‬

‫واســتضافت العاصمــة الروســية موســكو «قمــة أقــدر» بنســختها الثالثــة التــي نظمتهــا دولــة اإلمــارات العربيــة‬
‫المتحــدة وافتتحهــا ســمو الفر يــق ســمو الشــيخ ســيف بــن زا يــد آل نهيــان نائــب رئيــس مجلــس الــوزراء وز يــر‬
‫الداخليــة تحــت شــعار «تمكيــن المجتمعــات عالم ًّيــا ‪ ..‬التجــارب والــدروس المســتفادة» والتــي أقيمــت بالتزامن‬
‫مــع منتــدى موســكو العالمــي «مدينــة للتعليــم»‪.‬‬

‫‪113‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫وعلــى المســتوى الســياحي فقــد باتــت‬
‫اإلمــارات تشــكل إحــدى الوجهــات المفضلــة‬
‫للســياح الــروس الذيــن يتصــدرون قائمــة‬
‫أ كثــر الجنســيات ز يــارة للدولــة خــال‬
‫السنوات الثالث الماضية‪ .‬وقد بلغ عددهم‬
‫خــال العــام ‪ 2018‬نحــو (‪ )1.1‬مليــون‬
‫ســائح روســي زاروا دولــة اإلمــارات العربيــة‬
‫المتحــدة‪ ،‬وذلــك نتيجــة قــرار البلــدان اإللغــاء‬
‫المتبــادل للتأشــيرات بينهمــا وذلــك اعتبــارا‬
‫مــن ‪2018‬م وهــو القــرار الــذي أســهم يف‬
‫ز يــادة عــدد الســياح الــروس إىل الدولــة‪.‬‬

‫مدينة سوتشي الروسية‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪114‬‬
‫‪03‬‬
‫• التطبيقات‬

‫واالستيعاب‬
‫ُ‬ ‫الفهم‬
‫ُ‬ ‫■‬
‫‪ -‬أختار اإلجابة الصحيحة من بين األقواس لكل عبارة مما يأيت‪ ،‬وأضع حولها دائرة‪:‬‬
‫•تقع جمهورية روسيا االتحادية شمال‪:‬‬
‫(أفريقيا ‪ -‬أمريكا الشمالية ‪ -‬أستراليا ‪ -‬أوراسيا)‬
‫•عدد خطوط الطول التي تمتد عليها جمهورية روسيا االتحادية‪:‬‬
‫(‪)160 - 150 - 140 - 130‬‬
‫•سهول خالية من األشجار‪ ،‬ذات مناخ قصير الصيف وطويل الشتاء‪ ،‬قارس البرودة تتجمد خالله التربة هي‪:‬‬
‫(السافانا ‪ -‬التندرا ‪ -‬االستبس ‪ -‬البراري)‬
‫•عاصمة جمهورية روسيا االتحادية‪:‬‬
‫(موسكو ‪ -‬فالد يفستوك ‪ -‬سانت بطرسبرغ ‪ -‬سوتشي)‬

‫‪ -‬أفسر اآليت‪:‬‬
‫•توقيع دولة اإلمارات العربية المتحدة وروسيا االتحادية إعالن «الشرا كة االستراتيجية» بين البلدين‪.‬‬

‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫•تنوع النبات الطبيعي يف جمهورية روسيا االتحادية‪.‬‬

‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫•تعد جمهورية روسيا االتحادية من أغنى دول العالم‪.‬‬

‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫•زيادة عدد السياح من روسيا االتحادية لدولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬

‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫■مهارات التفكير‬
‫‪ -‬أدلل بمثال واحد على كل مما يأيت‪:‬‬
‫•التعاون بين دولة اإلمارات العربية المتحدة وروسيا االتحادية يف مجال الفضاء‪.‬‬

‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫•حــرص روســيا االتحاديــة علــى المشــاركة يف مختلــف األنشــطة والمعــارض الدوليــة التــي تقــام علــى أرض دولــة‬
‫اإلمــارات العربيــة المتحدة‪.‬‬

‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪115‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪ -‬أقرأ الفقرة اآلتية‪ ،‬وأوظف أسلوب حل المشكالت وفق الجدول اآليت‪:‬‬
‫(تتوافر يف روسيا االتحادية مساحات شاسعة من األراضي الزراعية‪ ،‬لكن الزراعة تعاين من قصر فصل النمو‬
‫وتخصص الدولة نحو ‪ %13‬من أراضيها الزراعية لزراعة المحصوالت الغذائية‪.)...‬‬
‫َّ‬ ‫وقلة األراضي الخصبة‪،‬‬

‫اإلجابة‬ ‫المهمة‬

‫‪..............................................................................................‬‬ ‫أحدد المشكلة التي تناقشها الفقرة‬

‫‪..............................................................................................‬‬ ‫أبين سب ًبا واحدًا للمشكلة‬

‫‪..............................................................................................‬‬ ‫أبين نتيجة واحدة ترتبت عن المشكلة‬

‫حا مناس ًبا يمكن أن يسهم‬


‫أقدم مقتر ً‬
‫‪..............................................................................................‬‬
‫يف حل هذه المشكلة‬

‫نشاط بحثيٌ‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫■‬

‫بالتعاون مع زماليئ أبحث يف مصادر المعرفة‪ ،‬وأ كتب تقري ًرا مصو ًرا عن أبرز أوجه التعاون بين دولة اإلمارات‬
‫العربية المتحدة وجمهورية روسيا االتحادية‪ ،‬وأعرضه أمام زماليئ يف الفصل بإشراف معلمي‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫ات‬
‫ح ِ‬‫الم ْص َط َل َ‬
‫وس ُ‬ ‫◄ َق ُ‬
‫ام ُ‬
‫بنــوك للمعلومــات الجغرافيــة يســتخدم فيهــا الحاســب اآليل لجمــع وتخز يــن‬
‫المعلومات‬
‫ِ‬ ‫نظم‬
‫ُ‬
‫وتصنيــف ومعالجــة المعلومــات وعرضهــا مــن مصادرهــا المختلفــة لإلفــادة منهــا‬
‫الجغراف ّي ِة‬
‫يف تطبيقــات عمليــة متنوعــة‪.‬‬

‫ملــف يحتــوي علــى عناصــر تتحــول إىل خريطــة عنــد معالجتــه وعرضــه وطباعتــه‬
‫الخريطة الرقمية‬
‫باســتخدام أنظمــة المعلومــات الجغرافيــة‪.‬‬

‫برنامــج كمبيوتــر مصمــم ليعمــل علــى الهواتــف الذكيــة‪ ،‬وأجهــزة الكمبيوتر اللوحي‬
‫التطبيقات الذكية‬
‫وغيرهــا مــن األجهــزة النقالة‪.‬‬

‫جمــع المعلومــات عــن مســاحات أو مناطــق مــن ســطح الكــرة األرضيــة [دول‪،‬‬
‫قــارت‪ ،‬أقاليــم] وذلــك بالتقاطهــا علــى شــكل صــور رقميــة باســتخدام أقمــار‬ ‫عن بُع ٍد‬
‫االستشعا ُر ْ‬
‫ـن بُع ـدٍ‪.‬‬
‫صناعيــة تســمى أقمــار االستشــعا ُر عـ ْ‬

‫أول مشــروع قمــر صناعــي «ديب ســات ‪ »1-‬وفيمــا بعــد «ديب ســات ‪ »2-‬إلمتــاك‬
‫تقنيــات تصنيــع األقمــار الصناعيــة لتحقيــق رؤيــة القيــادة الرشــيدة بأخــذ دولــة‬
‫ديب سات‬
‫اإلمــارات العربيــة المتحــدة نحــو عصــر اقتصــاد المعرفــة والتقنيــات المتقدمــة‬
‫والصناعــات الفضائيــة‪.‬‬

‫نظــام مالحــة عبــر األقمــار الصناعيــة يقــوم بتوفيــر معلومــات عــن الموقــع والوقــت‬
‫نظام تحديد المواقع‬
‫يف جميــع األحــوال الجويــة يف أي مــكان علــى أو بالقــرب مــن األرض‪.‬‬

‫مسار منحني لجسم ما حول نقطة أو جسم آخر تحت تأثير قوة الجاذبية‪.‬‬ ‫مدارات‬

‫مسطح مايئ ساحلي داخل اليابس يأخذ شكل خليج شبه مغلق‪.‬‬ ‫األخوار‬

‫ِب‪.‬‬
‫جوان ِ‬
‫أراض ُمرتفعة ال َ‬
‫ٍ‬ ‫حيطها‬ ‫أَ ٍ‬
‫راض ُطولية ُمنْخفضة ُت ُ‬ ‫األودية‬

‫مناطق مياه البحار والمحيطات التي تمتلك دولة ما حق السيادة عليها‪.‬‬ ‫المياه اإلقليمية‬

‫أراضــي تحتــوي علــى تركيــزات عاليــة مــن األمــاح وتكثــر فيهــا معــادن المتبخــرات‬
‫السبخات‬
‫مثــل‪ :‬ملــح الطعــام والجبــس‪.‬‬

‫الحافة الصخرية التي تواجه أو تشرف على البحر مباشرة ‪.‬‬ ‫الجروف البحرية‬

‫‪117‬‬
‫ـض والخبــاز‪،‬‬
‫ـل الحميـ ِ‬‫ـقوط األمطــارِ‪ ،‬مثـ ُ‬
‫كل عــا ٍم بعــد سـ ِ‬ ‫نباتــاتٌ يتج ـ ّد ُد نم ُّوهــا يف ِّ‬
‫النباتات الحول ّية‬
‫ـات عديــد ٍة مــن الدول ـ ِة وخاص ـ ًة الصحراوي ـ َة منهــا‪.‬‬
‫وتنتش ـ ُر يف جهـ ٍ‬

‫ـاف والســمر ِ‬
‫ـل‪ :‬الغـ ِ‬
‫ـان طــول العــام‪ ،‬مثـ ُ‬
‫ـل اإلنسـ ِ‬
‫دون تدخـ ِ‬
‫َ‬ ‫ـات الّتــي تنمــو‬‫النباتـ ُ‬
‫المعمرة‬
‫ّ‬ ‫النباتات‬
‫والســد رِ‪.‬‬

‫هــي العمليــة الكليــة لجمــع وتجهييــز وتقييــم وتحليــل ونشــر البيانــات الســكانية‬
‫واالقتصاديــة واالجتماعيــة المتعلقــة بالســكان الموجوديــن علــى قيــد الحيــاة يف‬ ‫التعدادات السكانية‬
‫بل ـ ٍد محــدد وزمــن معيــن‪.‬‬

‫استيراد السلع لتصنيعها وإعادة تغليفها ألغراض التصدير‪.‬‬ ‫تجارة إعادة التصدير‬

‫بــرزت كقــوة بر يــة كبيــرة بزعامــة آل نهيــان واتخــذوا مــن الظفــرة ومدينــة أبوظبــي‬
‫حلف بني ياس‬
‫مق ـ ًرا لهــم وامتــد نفوذيًــا علــى طــول الســاحل م ديب حتــى خــور العديــد‪.‬‬

‫بــرز كقــوة بحر يــة كبيــرة تقودهــا أســرة القواســم واتخــذوا مــن رأس الخيمــة مق ـ ًرا‬
‫لهــم‪ ،‬وامتــدت ســيادتهم مــن رأس مســندم شـ ً‬ ‫حلف القواسم‬
‫ـمال حتــى الشــارقة جنوبًــا‪.‬‬

‫تكامل وانسجام واندماج يف كيان واحد‪.‬‬ ‫مفهوم الوحدة‬

‫حــركات باطنيــة تحــدث يف باطــن األرض بيــن الصفائــح القار يــة يــؤدي إىل دخــول‬
‫الحركات التكتونية‬
‫قــارة تحــت قــارة‪.‬‬

‫مساحة من األرض ذات خصائص مناخية متشابهة ومتميزة عن غيرها‪.‬‬ ‫أقاليم مناخية‬

‫إقليــم طبيعــي يقــع يف أقصــى شــمال أوراســيا وأمر يــكا الشــمالية ويتميــز بخلــوه‬
‫مــن األشــجار بســبب درجــات الحــرارة المنخفضــة ج ـدًا وقصــر طــول مــدة النمــو‬ ‫نطاق التندرا‬
‫وتنمو فيه بعض األعشــاب القصيرة عقب ذوبان الطبقة الســطحية من الجليد‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫طموح زايد‬
‫(ثمانية أيام في الفضاء)‬
‫الدراسات االجتماعية والتربية الوطنية‬

‫إعداد وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء‬


‫المحتويات‬
‫‪123‬‬ ‫قصة انطالق اإلمارات نحو الفضاء‬
‫من هنا تبدأ ّ‬
‫‪124‬‬ ‫ً‬
‫أول‪" :‬طموح زايد يعانق الفضاء"‬

‫‪124‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬االستراتيجية الوطنية لقطاع الفضاء‬

‫‪125‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬برنامج اإلمارات الوطني للفضاء‬

‫‪126‬‬ ‫رابعا‪ :‬مراحل اختيار أول مجموعة من رواد الفضاء اإلماراتيين‬


‫ً‬

‫‪130‬‬ ‫بداية تحقيق طموح زايد واالستعداد للرحلة‬

‫‪131‬‬ ‫ً‬
‫أول‪ :‬مهام رائد الفضاء خالل الثمانية أيام‬

‫‪135‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬يوم االنطالق‬

‫‪145‬‬ ‫هبوط ه ّزاع المنصوري على سطح األرض‬

‫‪150‬‬ ‫ً‬
‫أول‪ :‬قيادتنا الحكيمة ومتابعة استثنائية للحدث التاريخي‬
‫‪155‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬قيم التسامح والتعايش يف محطة الفضاء الدولية‬

‫‪158‬‬ ‫أبرز نتائج رحلة اإلمارات للفضاء‬

‫‪121‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪122‬‬
‫قصة انطالق اإلمارات نحو الفضاء‬
‫من هنا تبدأ ّ‬
‫مهتما بمجال الفضاء بشكل كبير‪ ،‬وتقدي ًرا منه‬
‫ً‬ ‫الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ‪-‬رحمه هللا‪ -‬كان‬
‫ألهمية العلم وأصحاب اإلنجازات واإليمان بدورهم يف تطور الشعوب والمجتمعات‪ ،‬استقبل عام‬
‫‪1974‬م الدكتور فاروق الباز الذي كان يعمل مدي ًرا للمتحف األميركي الوطني لرحالت الفضاء‬
‫آنذاك‪ ،‬ومعه رائد الفضاء األميركي جيمس‬
‫إروين‪ ،‬أحد رواد الفضاء األميركيين الذين‬
‫قاموا برحالت إىل القمر وأول هبوط بشري‬
‫على سطحه عام ‪1971‬م أثناء برنامج أبوللو‪،‬‬
‫حيث بعث هذا اللقاء العديد من الرسائل‬
‫المهمة التي عكست رؤية القيادة وطموح‬
‫زايد ‪-‬طيب هللا ثراه‪ ،-‬وبعد ذلك بسنتين‬
‫عام ‪1976‬م استقبل الشيخ زايد ‪-‬رحمه‬
‫هللا‪ -‬وفد رجال الفضاء األميركي الذي ضم ثالثة رواد فضاء أمريكيين والدكتور فاروق الباز‪ ،‬الذين‬
‫زاروا أبوظبي بدعوة من حكومة دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،.‬وأثنى الشيخ زايد ‪-‬رحمه هللا‪-‬‬
‫على إنجازات وكالة ناسا للفضاء‪ ،‬وما حققه رواد الفضاء األمريكيون‪ ،‬ووجه كلمة إىل رواد الفضاء‬
‫الزائرين ً‬
‫قائل لهم‪:‬‬
‫"إن ما توصلتم إليه من ا كتشافات علمية يبشر بمستقبل طيب للعلم والعلماء وللبشرية ً‬
‫أيضا‪،‬‬
‫فال شك أن العلماء سيستفيدون من إنجازاتكم وخبراتكم يف تجاربهم ودراساتهم وأبحاثهم‬
‫العلمية التي يقومون بها لخدمة اإلنسان واإلنسانية‪ ،‬كالطب والعلوم األخرى‪ ،‬إنكم بعملكم هذا‬
‫قد مهدتم الطريق لغيركم من العلماء والرواد للوصول ومعرفة ما لم يتمكنوا من معرفته"‪.‬‬

‫‪123‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ً‬
‫أول‪« :‬طموح زايد يعانق الفضاء»‬
‫"حلم زايد يتحقق"‬ ‫من يقرأ ويتمعن اليوم يف الحوار الذي دار بين‬
‫أهدى رواد الفضاء للشيخ زايد ‪-‬رحمه هللا‪-‬‬ ‫الشيخ زايد ‪-‬رحمه هللا‪ -‬ورواد الفضاء األميركيين‬
‫صورة للفضاء الخارجي وفيها علم الدولة‪ ،‬كان‬
‫تماما أن لزايد نظرة شمولية وفك ًرا ني ًرا‬
‫ً‬ ‫آنذاك‪ ،‬يدرك‬
‫‪-‬رحمه هللا‪ -‬يتمعن يف الصورة بكل اهتمام‬
‫يوما ما سيحمل أبناء‬‫ً‬ ‫تماما أن‬
‫ً‬ ‫وهو يدرك‬ ‫وبعد نظر‪ ،‬وأنه حاكم يملك نظرة ثاقبة تجاه العلم‬
‫دولة اإلمارات بسواعدهم علم الدولة إىل‬ ‫مهتما‬
‫ً‬ ‫والمعرفة وبناء اإلنسان كان ‪-‬رحمه هللا‪-‬‬
‫الفضاء‪ ،‬واليوم ‪-‬بعد أربعة عقود من الزمن‪-‬‬ ‫بمجال الفضاء بشكل كبير‪ ،‬حيث وجه الوفد لزيارة‬
‫تحقق ذلك الحلم‪.‬‬
‫عدد من مدارس أبوظبي‪ ،‬حيث قام الرواد بزيارة‬
‫وخالل السنوات القادمة سيحمل مسبار‬
‫لثانوية أبوظبي والمدرسة األميركية والتقوا بطالبها‪،‬‬
‫إمارايت راية الدولة إىل المريخ‪ ،‬وبقيادة فريق‬
‫أيضا‪ ،‬وحلم آخر سيتحقق‪.‬‬ ‫عمل إمارايت ً‬ ‫حا واف ًيا حول ا كتشاف الفضاء‬
‫الذين تلقوا شر ً‬
‫ً‬
‫مستقبل‪ ،‬وقد‬ ‫ومعرفة أسراره‪ ،‬وأهمية ذلك للبشرية‬
‫بعث هذا اللقاء العديد من الرسائل المهمة التي عكست طموح زايد ورؤيته الحكيمة التي أ كدت‬
‫على أهمية تقدير العلم وأصحاب اإلنجازات واإليمان بدورهم يف تطور الشعوب والمجتمعات‪.‬‬
‫عاما‪ ،‬ويف تح ٍد جديد مع‬
‫ومن يقرأ التاريخ يدرك أن مشروع وكالة الفضاء اإلماراتية عمره ‪ً 43‬‬
‫الزمن‪ ،‬جاء إعالن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ‪-‬حفظه هللا‪ -‬عن‬
‫إنشاء وكالة الفضاء اإلماراتية‪ ،‬وبدء العمل على مشروع إلرسال أول مسبار عريب وإسالمي إىل‬
‫كوكب المريخ بقيادة فريق عمل إمارايت يف رحلة استكشافية علمية تصل الكوكب األحمر خالل‬
‫السنوات السبع المقبلة‪ ،‬لتدخل الدولة بهذا اإلعالن التاريخي وبشكل رسمي السباق العالمي‬
‫الستكشاف الفضاء الخارجي وسبر أغواره‪.‬‬

‫ثان ًيا‪ :‬االستراتيجية الوطنية لقطاع الفضاء‬


‫تسعى دولة اإلمارات العربية المتحدة لتكون من بين أفضل البلدان على مستوى العالم بحلول‬
‫الذكرى السنوية الخمسين لالتحاد‪ .‬وكجزء من هذه الرحلة الطموحة‪ ،‬تبذل دولة اإلمارات العربية‬
‫المتحدة جهودًا حثيثة وبناءة لالنتقال بشكل متسارع نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة‪ ،‬يركز‬
‫هاما‪ ،‬باعتباره أحد القطاعات السبعة ذات‬
‫ً‬ ‫على االبتكار حيث يلعب قطاع الفضاء فيه دو ًرا‬
‫األولوية من ناحية االبتكار‪.‬‬
‫ويبرز هذا االلتزام يف االستراتيجية الوطنية التي تتبناها دولة اإلمارات العربية المتحدة؛ لدفع‬
‫مسيرة الدولة نحو تحقيق أهدافها الطموحة المحددة يف وثيقة السياسة واالستراتيجية الوطنية‬
‫ً‬
‫فضل عن رؤية اإلمارات ‪.2021‬‬ ‫لالبتكار‪،‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪124‬‬
‫ثال ًثا‪ :‬برنامج اإلمارات الوطني للفضاء‬
‫أعلن صاحب السمو الشيخ محمد‬
‫بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة‬
‫رئيس مجلس الوزراء حاكم ديب ‪-‬رعاه‬
‫هللا‪ -‬وصاحب السمو الشيخ محمد‬
‫بن زايد آل نهيان نائب القائد األعلى‬
‫للقوات المسلحة ويل عهد أبوظبي‬
‫‪-‬حفظه هللا‪ -‬يف شهر أبريل من عام‬
‫‪2017‬م عن إطالق برنامج اإلمارات‬
‫لرواد الفضاء وهو برنامج وطني مستدام‪ ،‬والذي يتضمن إعداد رواد فضاء إماراتيين‪ ،‬وخطة لمئة‬
‫عام تهدف إىل الوصول بمسبار «األمل اإلمارايت» إىل كوكب المريخ يف عام ‪2021‬م‪ ،‬تزامنًا مع‬
‫الذكرى الخمسين لقيام دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬وبناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب‬
‫األحمر بحلول ‪2117‬م‪.‬‬
‫بدأ فريق اختيار الرواد يف «مركز محمد بن راشد للفضاء»‬
‫بالعمل الختيار أول مجموعة رواد فضاء إماراتيين‪ .‬وأول‬
‫مهمة تندرج تحت البرنامج هي إرسال أول رائد فضاء‬
‫إمارايت عريب لمحطة الفضاء الدولية‪.‬‬
‫دشنت دولة اإلمارات العربية المتحدة مهمتها التاريخية‬
‫إىل محطة الفضاء الدولية عبر شباب كانوا عند حسن‬
‫ً‬
‫وأهل للعزم والثقة‪ ،‬حاملين معهم آمال وطموحات‬ ‫الظن‬
‫قدما برؤية قيادته الرشيدة‪ ،‬لتحقيق اإلنجاز‬
‫وطن‪ ،‬يمضي ً‬
‫تلو اإلنجاز‪ ،‬وتبوأ مقعد الريادة العالمية يف مختلف المجاالت‪ ،‬مسطرين بذلك قصة نجاح باهرة‬
‫يف مسيرة دولتهم‪.‬‬
‫أهداف برنامج اإلمارات لرواد الفضاء‪:‬‬
‫‪1.‬تطوير أول مجموعة من رواد الفضاء اإلماراتيين‪.‬‬
‫‪2.‬إرسال رواد الفضاء اإلماراتيين للفضاء للقيام بمهام علمية‪.‬‬
‫‪3.‬تعزيز ثقافة البحث العلمي يف دولة اإلمارات العربية المتحدة من خالل إلهام األجيال الجديدة‪.‬‬
‫‪4.‬وضع بصمة لدولة اإلمارات العربية المتحدة يف الخارطة العالمية للرحالت المأهولة للفضاء‪.‬‬
‫‪5.‬دعم رؤية دولة اإلمارات العربية المتحدة لبناء اقتصاد مبني على المعرفة‪.‬‬

‫‪125‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫رابعا‪ :‬مراحل اختيار أول مجموعة من رواد الفضاء اإلماراتيين‬
‫ً‬
‫تم وضع خطة الختيار أول مجموعة‬
‫من رواد الفضاء اإلماراتيين‪ ،‬حسب‬
‫المعايير والمواصفات الدولية‪ ،‬حسب‬
‫المراحل اآلتية‪:‬‬
‫‪1.‬فتح باب التقديم للبرنامج الكترون ًيا‬
‫يف ديسمبر ‪2017‬م‪.‬‬
‫‪2.‬إقفال باب التقديم للبرنامج يف شهر‬
‫مارس ‪2018‬م حيث وصل عدد‬
‫المتقدمين إىل ‪ 4022‬كان منهم‬
‫أطباء‪ ،‬طيارين‪ ،‬مهندسين‪ ،‬علماء‪،‬‬
‫عسكريين‪ ،‬ومن مجاالت (‪)STEM‬‬
‫المختلفة‪ .‬وكان أ كبر المتقدمين‬
‫عاما‪ ،‬وأصغرهم شابة‬
‫ً‬ ‫سنًا ‪67‬‬
‫عاما‪.‬‬
‫عمرها ‪ً 17‬‬
‫جميعا حسب المتطلبات األولية الختيار الرواد وتقليص العدد إىل ‪.587‬‬
‫ً‬ ‫‪3.‬تصفية المتقدمين‬
‫‪4.‬تقييم ‪ 587‬مرشح للبرنامج عن طريق خوضهم الختبارات ذهنية ونفسية أولية عن طريق‬
‫اختبار إلكتروين وتم اختيار أفضل ‪ 95‬متقدم منهم‪.‬‬
‫‪5.‬وضع الـ‪ 95‬متقدم تحت االختبارات الطبية والنفسية األساسية لتقييم جاهزيتهم بدن ًيا‬
‫ً‬
‫وأيضا تحتاج‬ ‫ونفس ًيا‪ ،‬حيث أن بيئة الفضاء تعتبر قاسية وتحتاج جاهزية بدنية عالية‪،‬‬
‫أشخاص يمتلكون القدرة على التكيف فيها مع أشخاص من مختلف الثقافات والدول‬
‫والتعامل معهم بكل مهنية‪.‬‬
‫‪6.‬ترشيح الـ‪ 39‬متقدم الذين اجتازوا االختبارات الطبية والنفسية األساسية للمقابالت األولية‬
‫مع فريق االختيار ومهندسين وعلماء من «مركز محمد بن راشد للفضاء»؛ للتعرف عليهم‬
‫وتقييم إمكاناتهم والمعرفة العلمية‪.‬‬
‫‪7.‬إرسال أفضل ‪ 18‬متقدم إىل المقابالت النهائية مع قيادات يف المركز وخبراء اختيار رواد‬
‫الفضاء من ناسا‪.‬‬
‫‪8.‬ترشيح أفضل ‪ 9‬متقدمين للبرنامج للذهاب إىل جمهورية روسيا االتحادية‪ ،‬وبالتحديد مقر‬
‫وكالة الفضاء الروسية (‪)Roscosmos‬؛ لخوضهم االختبارات الطبية والنفسية المتقدمة‬
‫والنهائية‪ ،‬والتي شملت اختبارات جهاز الطرد المركزي واختبار غرفة الضغط‪ ،‬وغيرها من‬
‫الفحوصات؛ الختبار إجهاد القلب وأجزاء أخرى من الجسم‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪126‬‬
‫‪9.‬اإلعالن يف سبتمبر ‪2018‬م عن أول رائدي فضاء إماراتيين (هزّاع المنصوري وسلطان‬
‫النيادي) حيث بدأت التدريبات ألول مهمة يف مركز التدريب التابع لوكالة الفضاء الروسية‬
‫(‪.)Roscosmos‬‬

‫أول رائدي فضاء إماراتيين‬

‫أول مهمة كانت لمحطة الفضاء الدولية بالتعاون مع وكالة الفضاء الروسية‪ ،‬حيث كان االنطالق‬
‫يف ‪ 25‬سبتمبر ‪2019‬م (واستغرقت ‪ 8‬ليال)‪ ،‬والعودة يف تاريخ ‪ 3‬أ كتوبر ‪2019‬م‪ .‬وتم اختيار‬
‫هزّاع المنصوري من ضمن الفريق األساسي للمهمة وسلطان النيادي للفريق البديل للمهمة‬
‫الذين أ كملوا أ كثر من ‪ 90‬دورة تدريبية‪ ،‬وعدد ساعاتها ‪ ،1400‬معظمها يف جمهورية روسيا‬
‫االتحادية‪ ،‬وبعضها يف وكالة الفضاء األمريكية‪ ،‬ووكالة الفضاء األوروبية (‪ ،)ESA‬ووكالة الفضاء‬
‫ً‬
‫وأيضا يف دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫اليابانية (‪،)JAXA‬‬

‫‪127‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ه ّزاع المنصوري أول رائد فضاء إمارايت‬
‫Ÿأول رائد فضاء إمارايت‪ ،‬ضمن برنامج اإلمارات لرواد الفضاء‬
‫الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل‬
‫مكتوم‪ ،‬نائب رئيس دولة اإلمارات العربية المتحدة وحاكم‬
‫ديب‪ ،‬وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‪ ،‬ويل‬
‫عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة ‪ -‬حفظه‬
‫هللا يف عام ‪2017‬م‪ ،‬بهدف تدريب وإعداد فريق من رواد‬
‫الفضاء اإلماراتيين وإرسالهم إىل الفضاء للقيام بمهام فريق‬
‫من رواد الفضاء اإلماراتيين وإرسالهم إىل الفضاء للقيام‬
‫بمهام علمية مختلفة‪.‬‬
‫Ÿولد هزّاع المنصوري يف ‪ 13‬ديسمبر ‪1983‬م يف منطقة‬
‫الوثبة يف أبوظبي‪ ،‬كان هزّاع يف طفولته يحب االستكشاف‪ ،‬وكان شغو ًفا بمطالعة النجوم‬
‫والشهب يف الليايل المظلمة يف صحراء ليوا بعيدًا عن أضواء المدينة حيث أمضى طفولته‪ .‬كان‬
‫يحلم بأن يكون طيا ًرا وكان يحب القراءة عن الطائرات ورحالت الفضاء‪.‬‬
‫Ÿحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الصديق الحكومية الثانوية للبنين‪ ،‬يف ليوا يف‬
‫منطقة الظفرة قاده شغفه للفضاء وحبه لخدمة وطنه إىل االلتحاق بالقوات المسلحة ليصبح‬
‫طيا ًرا حرب ًيا‪.‬‬
‫Ÿتخرج من كلية زايد الجوية واستطاع هزّاع بفضل تفوقه أن يصبح من أبرز طياري مقاتالت‬
‫أف ‪.16‬‬
‫Ÿشارك يف مناورات عسكرية وعروض استعراضية منها الذكرى الخمسين للقوات المسلحة‬
‫اإلماراتية اليوم الوطني اإلمارايت عام ‪2017‬‏م‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪128‬‬
‫سلطان النيادي أول رائد فضاء إمارايت (احتياطي)‬
‫Ÿهو أحد أول رائدي فضاء إماراتيين‪ ،‬ضمن برنامج اإلمارات‬
‫لرواد الفضاء‪.‬‬
‫Ÿولد سلطان النيادي يف قرية أم غافة‪ ،‬التابعة لمدينة العين‬
‫يف دولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫Ÿتلقى تعليمه يف مدرسة أم غافة االبتدائية للبنين ومدرسة‬
‫أم غافة الثانوية‪.‬‬
‫Ÿعمل والده كمدرب يف سالح الجو اإلمارايت‪.‬‬
‫Ÿيف طفولته‪ ،‬اعتاد سلطان أن يراقب النجوم والقمر يف الليل‬
‫وكان يحلم بأن يكون رائد فضاء عندما يكبر‪.‬‬
‫Ÿبعد إتمامه المدرسة الثانوية‪ ،‬التحق سلطان بالقوات‬
‫المسلحة اإلماراتية‪ ،‬ثم ذهب إىل بريطانيا لاللتحاق بجامعة (برايتون) حيث حصل على درجة‬
‫البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) يف هندسة اإللكترونيات واالتصاالت يف عام ‪2004‬م‪.‬‬
‫Ÿيف عام ‪2008‬م‪ ،‬ذهب سلطان إىل أستراليا حيث حصل على درجة الماجستير يف أمن المعلومات‬
‫والشبكات من جامعة جريفيث‪ ،‬ثم ذهب مرة أخرى يف عام ‪2011‬م حيث حصل على درجة‬
‫الدكتوراه يف تكنولوجيا (منع تسرب البيانات) من نفس الجامعة‪.‬‬
‫Ÿخدم يف القوات المسلحة اإلماراتية كمهندس أمن شبكات‪ ،‬وقاده تميزه إىل المشاركة يف‬
‫مؤتمرات دولية‏وتقديم أبحاث عدة يف مجال عمله‪.‬‬

‫‪129‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫طموح زايد‬

‫بداية تحقيق طموح زايد واالستعداد للرحلة‬


‫ُتعد المرحلة التي سبقت االنطالق إىل المحطة الدولية‪،‬‬
‫مهما‪ ،‬يف نجاح رحالت الفضاء بشكل عام حيث تم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫عامل‬
‫المحافظة على سالمة طواقم رواد الفضاء ‪-‬األساسية‬
‫والبديلة‪ -‬خالل فترة الحجز الصحي لمدة أسبوعين يف‬
‫بيئة نظيفة؛ لتجنب إصابتهم بأي أمراض قبيل االنطالق‬
‫يف رحلتهم إىل المحطة الدولية من قاعدة (بايكونور‬
‫كوزمودروم) الفضائية يف (كازاخستان)‪ ،‬على أن تكون‬
‫العودة يف الرابع من أ كتوبر على متن المركبة “سويوز إم‬
‫إس ‪.”12‬‬
‫ويف تلك الفترة من العزل الصحي‪ ،‬يكون طاقم الرحلة‬
‫األساسي ‪-‬والبديل‪ -‬يف موقع ينعدم فيه االحتكاك مع‬
‫طاقما الرحلة يقضيان فترة الحجز الصحي‬ ‫العالم الخارجي‪.‬‬
‫قبيل االنطالق‬
‫أبرم «مركز محمد بن راشد للفضاء» شرا كات واتفاقات‬
‫تعاون بين مع جهات ومؤسسات محلية واتحادية‪ ،‬من مختلف المجاالت‪ ،‬لتكون جز ًءا من‬
‫الحدث‪ ،‬منها شرا كة مع «جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية»‪ ،‬إذ اختار المركز من‬
‫خالل الجامعة الطبيبة اإلماراتية حنان السويدي «كطبيب رواد الفضاء»‪ ،‬يف مهمة انطالق أول‬
‫رائد فضاء إمارايت‪ ،‬كذلك تعاون المركز مع «مؤسسة اإلمارات»‪ ،‬التي تدعم جيل الشباب وتلهمهم‬
‫لتطوير قدراتهم‪ ،‬وتعاون مع «جمعية اإلمارات لهواة الالسلكي» للتواصل مع هزّاع من خالل‬
‫الراديو الالسلكي‪.‬‬

‫بدأت الرحلة من محطة (بايكونور)‬


‫الفضائية يف (كازاخستان)‪ ،‬يوم ‪25‬‬
‫سبتمبر‪ ،‬عند الساعة الخامسة‬
‫و‪ 57‬دقيقة مسا ًء بتوقيت اإلمارات‪،‬‬
‫ووصلت عند منتصف الليل‪ ،‬أما‬
‫فتح بوابة المركبة للدخول إىل‬
‫محطة الفضاء الدولية‪ ،‬فكان بعد‬
‫ساعتين من التحام المركبة‪ ،‬وذلك للتأ ك ّد من إجراءات السالمة‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪130‬‬
‫أولً‪ :‬مهام رائد الفضاء خالل الثمانية أيام‬
‫مهمة هزّاع المنصوري خالل الثمانية أيام شملت تجارب علمية وتعليمية‪ ،‬وقسمت لثالث محاور‬
‫أساسية‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬التجارب العلمية‪ ،‬والتي تم تحديدها بالتعاون مع شركاء عالميين وهم‪ :‬وكالة‬
‫ناسا (‪ ،)NASA‬وكالة الفضاء األوروبية (‪ ،)ESA‬وكالة الفضاء الروسية (‪.)Roscosmos‬‬
‫Ÿبلغ عدد التجارب العلمية لمهمة هزّاع ‪ 16‬تجربة علمية قبل وأثناء وبعد المهمة (ستة منها‬
‫كانت على متن المحطة)‪ ،‬تشمل تجارب فيزيائية وبيولوجية وكيمائية‪ ،‬يف بيئة منعدمة‬
‫الجاذبية نسب ًّيا؛ وذلك لدراسة تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم اإلنسان داخل المحطة مقارنة‬
‫بالتجارب التي أجريت على األرض‪ ،‬وهي ستكون المرة األوىل التي يتم فيها هذا النوع من‬
‫األبحاث على شخص من المنطقة العربية‪ .‬بيانات هذه التجارب تساعد الباحثين والعلماء‬
‫لمعرفة ماهي التغيرات التي تطرأ على جسم األنسان يف بيئة الجاذبية الصغرى وهل بيئة رائد‬
‫الفضاء لها تأثير على تلك المعطيات والتي تساهم يف أبحاث إمكانية عيش األنسان يف الفضاء‬
‫الخارجي والكوا كب األخرى‪ .‬ساهمت أبحاث والتجارب العلمية وتطوير تقنيات محطة الفضاء‬
‫الدولية يف تطوير القطاعات األخرى على األرض مثل الطب‪ ،‬التعليم‪ ,‬العسكرية‪ ،‬والقطاع‬
‫التقني لذلك حرص «مركز محمد بن راشد للفضاء» على أن تكون مهمة دولة اإلمارات‬
‫العربية المتحدة لمحطة الفضاء الدولية مليئة بالتجارب واألبحاث العلمية حتى نساهم يف‬
‫الخدمة البشرية‪.‬‬

‫Ÿتضمنت التجارب العلمية‪ ،‬دراسة نظام القلب واألوعية الدموية‪ ،‬وحركة تدفق الدم المركزية‪،‬‬
‫وتأثير رحلة الفضاء على طاقة انقباضات القلب‪.‬‬
‫Ÿويف تجربة أخرى‪ ،‬تمت دراسة مؤشرات حالة العظام‪ ،‬وتكوين الجسم‪ ،‬وتنظيم الغدد الصماء يف‬
‫رواد الفضاء قبل وأثناء وبعد الرحلة على المدى القصير‪ ،‬إضافة إىل تأثير الغذاء على العظام‪.‬‬

‫‪131‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫Ÿإضافة إىل ذلك‪ ،‬تمت دراسة آليات العمل وكفاءة مختلف التدابير المضادة ضد االضطرابات‬
‫يف النشاط الحركي لرائد الفضاء يف ظروف الطيران الفضايئ‪ ،‬ودراسة تأثير الجاذبية الصغرى‬
‫على نمو الخاليا والكائنات الدقيقة والجينات‪.‬‬
‫Ÿوتمت خالل ‪ 8‬أيام قضاها أول رائد فضاء إمارايت على متن محطة الفضاء الدولية‪ ،‬دراسة‬
‫ً‬
‫مسبقا لقياس مدى إدراك‬ ‫التصور وإدراك الوقت‪ ،‬باستخدام نظارات ‪ ،VR‬وتمارين معدة‬
‫الوقت وسرعته يف الفضاء‪ ،‬مقارنة باإلدراك والتصور على سطح األرض‪.‬‬
‫Ÿومن بين التجارب ً‬
‫أيضا‪ ،‬جرى التحقق من سلوك السوائل تحت الجاذبية الصغرى‪ ،‬على‬
‫مرحلتين‪ ،‬تناولت المرحلة األوىل من التجربة‪ ،‬المسائل التكنولوجية المتعلقة بقلة السوائل‬
‫أثناء مناورات األقمار الصناعية‪ .‬فيما ساعدت المرحلة الثانية‪ ،‬على مالحظة اضطراب الموجة‬
‫الشعرية على سطح السائل يف بيئة منخفضة الجاذبية‪ .‬كما تمت دراسة أثر العيش يف‬
‫الفضاء على الشيخوخة الجسدية مثل فقدان كثافة العظام؛ وتهدف هذه التجربة العلمية‬
‫إىل دراسة كيفية تأثر المؤشرات الحيوية الالجينية للشيخوخة بالتعرض لإلشعاع أثناء رحلة‬
‫الفضاء وكشف العالقة بين التغيرات الالجينية وعملية الشيخوخة عند البشر‪.‬‬

‫المحور الثاين‪ :‬تجارب مبادرة «العلوم يف الفضاء»‬


‫وهي تجارب علمية بسيطة تم اختيارها لتحاكي المحتوى التعليمي للمناهج الدراسية يف الدولة‪،‬‬
‫ومبادرة "العلوم يف الفضاء" أطلقها «مركز محمد بن راشد للفضاء» لمدارس الدولة‪ .‬فقد أقام‬
‫المركز ورش عمل بمشاركة ‪ 16‬مدرسة من مختلف اإلمارات وإجراء هذه التجارب على األرض؛‬
‫وقام هزّاع بإجرائها على متن المحطة لمقارنة النتائج‪ .‬ستكون فيما بعد نتائج هذه الدراسات‬
‫موثقة ومتاحة لكافة مدارس الدولة والوطن العريب‪ .‬تمت تجارب العلوم يف الفضاء باستخدام‬
‫معدات وأدوات خاصة تتبع معايير السالمة يف المحطة وهي ‪ Mix Stix‬و ‪.Petri Dishes‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪132‬‬
‫نطاق البحث (تجارب العلوم يف الفضاء)‬
‫‪Mix Stix‬‬ ‫‪Petri Dishes‬‬
‫Ÿالمواد والعلوم الفيزيائية‪.‬‬ ‫Ÿنمو الجراثيم‪.‬‬
‫Ÿالفيزياء‪.‬‬
‫Ÿنمو البكتيريا‪.‬‬ ‫Ÿنمو جذر النبات‪.‬‬
‫Ÿالسوائل‪.‬‬ ‫Ÿمعدالت إنبات البذور‪.‬‬
‫Ÿالتفاعالت الكيميائية األساسية‪.‬‬
‫Ÿعلم األحياء والدراسات النباتية‪.‬‬ ‫Ÿدراسات نمو الكائنات الدقيقة‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬المبادرات التعليمية‪ ،‬وهي ً‬


‫أيضا بالتنسيق مع وكالة الفضاء األوروبية (‪،)ESA‬‬
‫ووكالة الفضاء اليابانية (‪ ،)JAXA‬ووكالة الفضاء الروسية (‪)Roscosmos‬‬
‫قام هزّاع المنصوري خالل تواجده على متن محطة الفضاء الدولية بإنتاج أ كثر من ‪ 12‬محتوى‬
‫مصور باللغة العربية وذلك ألول مرة يف التاريخ‪ ،‬سيكون بمثابة مرجع لطالبنا والكادر األكاديمي‬
‫ولجميع المهتمين بقطاع الفضاء وعلومه‪ .‬يتضمن هذا المحتوى شرح كيفية العيش يف بيئة‬
‫منعدمة الجاذبية نسب ًيا بكافة الجوانب‪ ،‬ومنها‪ :‬تحضير الطعام‪ ،‬النوم‪ ،‬الصالة‪ ،‬التواصل مع‬
‫األرض واألهل‪ ،‬وغيرها من النشاطات‪ .‬وقام هزّاع بجولة تعريفية على أقسام ووحدات المحطة‬
‫ومختبراتها‪ .‬باإلضافة إىل التطرق إىل تأثير بيئة الفضاء القاسية على جسم األنسان من خالل‬
‫مدى تأثير الجاذبية الصغرى والفراغ واإلشعاع على رائد الفضاء وكيفية تجهيز بدلة الفضاء للحد‬
‫من هذه التأثيرات‪ .‬وخصص هزّاع وقت لقراءة قصص قصيرة من المحطة لألطفال‪.‬‬

‫‪133‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ملخص ألبرز المهام اليومية األساسية لمهمة هزّاع المنصوري يف محطة الفضاء الدولية‪:‬‬
‫حا وينتهي جدوله عند الساعة التاسعة والنصف حسب‬
‫Ÿيبدأ يومه عند الساعة السادسة صبا ً‬
‫توقيت جرنتيش ‪.GMT‬‬
‫Ÿالروتين الصباحي والروتين المسايئ قبل النوم والوجبات األساسية‪.‬‬
‫Ÿالصالة‬
‫Ÿالقيام بالتجارب العلمية يف األقسام المختلفة حسب خطة عمل اليوم‪ ،‬والتواصل مع العلماء‬
‫يف المحطة األرضية بشأنها‪.‬‬
‫Ÿالقيام بالمبادرات التعليمية حسب خطة المقررة‪.‬‬
‫Ÿالتواصل مع الطبيب يف المحطة األرضية للتأكد من صحته‪.‬‬
‫Ÿالتواصل مع المحطة األرضية لمناقشة الخطة اليومية‪.‬‬
‫Ÿالتصوير والتواصل مع القيادة و الجمهور واألهل‪.‬‬
‫Ÿإجراء التجارب العلمية التعليمية (مبادرة العلوم يف الفضاء)‬
‫Ÿمشاركته مع رواد الفضاء يف بعض العمليات والمبادرات‪.‬‬
‫Ÿتجهيز عمليات الهبوط إىل األرض والتدريب لها‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪134‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬يوم االنطالق‬
‫اليوم األول‪ ،‬من رحلة الثمانية أيام‪ ،‬بدأ يف ‪25‬‬
‫سبتمبر ‪2019‬م‪:‬‬
‫‪1.‬تم ّثل هذه الرحلة الخطوة األوىل ضمن خطط‬
‫دولة اإلمارات العربية المتحدة المتعلّقة‬
‫بالفضاء‪ ،‬التي تندرج ضمنها إرسال رحلة‬
‫إىل المريخ عام ‪2021‬م؛ لتتزامن مع الذكرى‬
‫الخمسين لقيام دولة اإلمارات العربية‬
‫المتحدة‪.‬‬
‫‪2.‬انطلق يوم األربعاء ‪ 25‬سبتمبر ‪2019‬م ثالثة‬
‫ر ّواد فضاء إىل المحطة الدولية للفضاء‪ ،‬وهم‬
‫رائد الفضاء اإلمارايت هزّاع المنصوري‪ ،‬ورائدة‬
‫الفضاء األمريكية (جيسيكا مير)‪ ،‬ورائد‬
‫الفضاء الروسي (أوليغ سكريبوتشكا)‪.‬‬
‫‪3.‬صعد ر ّواد الفضاء على متن المركبة سويوز‬
‫أم أس ‪ ،15‬التي ستأخذهم إىل محطة‬
‫الفضاء الدولية (‪ ،)ISS‬وهي محطة تم‬
‫بناؤها سنة ‪1998‬م‪ ،‬بموجب تعاون دويل‬
‫بين الواليات المتحدة األمريكية وجمهورية‬
‫روسيا االتحادية‪.‬‬
‫‪4.‬تستقبل المحطة رواد الفضاء على الد ّوام‪،‬‬
‫لالنضمام إىل فريق عملها الدويل‪ ،‬والذي يضم‬
‫‪ 6‬رواد فضاء يقضون ‪ 35‬ساعة أسبوع ًيا‬
‫يف إجراء أبحاث علمية عميقة يف مختلف‬
‫التخصصات العلمية الفضائية والفيزيائية‬
‫والبيولوجية وعلوم األرض‪.‬‬

‫‪135‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪136‬‬
‫‪137‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫محطة الفضاء الدولية‪:‬‬
‫Ÿمحطة الفضاء الدولية كبيرة بحجم ملعب كرة قدم‪ .‬معظم المساحة تشغلها األلواح الشمسية‬
‫والتي هي طويلة جدًا (حوايل ‪ 110‬متر)‪.‬‬
‫Ÿالمحطة تكمل دورة كاملة حول األرض كل ‪ 90‬دقيقة‪ ،‬لذا فان رواد الفضاء يف المحطة يرون‬
‫‪ 16‬شروق وغروب للشمس يف اليوم الواحد‪.‬‬
‫Ÿتبلغ سرعة دوران المحطة ‪ 28,000‬كم يف الساعة‬
‫Ÿوزن المحطة‪Kg 420,000 :‬‬
‫Ÿبعد المحطة عن األرض‪Km 390 :‬‬
‫Ÿتــم بنــاء محطــة الفضــاء الدوليــة ســنة ‪1998‬م‪ ،‬بموجــب تعــاون دويل بقيــادة الواليــات المتحــدة‬
‫وجمهور يــة روســيا االتحاديــة‪ ،‬وهــم الشــريكين الرئيســين‪ ،‬وبتمويــل مــن كنــدا واليابــان و‪ 10‬دول‬
‫أوربيــة‪ ،‬وبلغــت تكلفتهــا ‪ 100‬مليــار يــورو‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪138‬‬
‫Ÿأضافت وكالة الفضاء األوروبية للمحطة مختبر (‪ ،)Columbus‬ووكالة الفضاء الكندية (‪)robot‬‬
‫أو "الذراع الكندي" خارج المحطة‪ ،‬وقدمت وكالة الفضاء اليابانية مختبر (‪ )Kibo‬ضمن المحطة‬
‫وذراعا آلية ووحدة ثالثة هي عبارة عن‬
‫ً‬ ‫األوروبية‪ ،‬والذي يضم حجيرة أو وحدة مكيفة الضغط‬
‫منصة خارجية مكشوفة للتجارب وعربات لألغراض اللوجستية‪.‬‬
‫Ÿكما يحتوي المختبر على الكثير من الحموالت التي يمكن استخدامها من قبل رواد الفضاء‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫Ÿمنذ عام ‪2000‬م تم إرسال رواد الفضاء إليها لعمل التجارب واألبحاث العلمية فيها‪ ،‬وأقل عدد‬
‫من رواد الفضاء تواجد فيها يف نفس الوقت هو ‪ 3‬أشخاص‪.‬‬

‫مختبر كيبو‬

‫‪139‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫تفاصيل المراحل التي تلت عملية االنطالق‬
‫المراحل التي تلت عملية االنطالق التي تمت عند الساعة ‪ 5:57‬دقيقة بتوقيت اإلمارات لصاروخ‬
‫سيوز إف جي‪ ،‬يف (بيكونور)‪ ،‬قد تمت على الشكل التايل‪:‬‬
‫‪1.‬االنطالق من منصة إطالق الصاروخ إىل الفضاء الخارجي‪ ،‬واستغرق ‪ 9‬دقائق‪.‬‬
‫‪2.‬تم على الفور تنفيذ مناورات يف مدارين عبارة عن اتصاالت مع المحطة‪.‬‬
‫‪3.‬تستغرق الرحلة كاملة من األرض إىل محطة الفضاء الدولية ‪ 6‬ساعات‪.‬‬
‫‪4.‬استكمال ‪ 6‬مدارات كاملة من لحظة وصول الفضاء الخارجي إىل لحظة وصول المحطة‬
‫الدولية للفضاء‪.‬‬
‫‪5.‬اإلجراءات على متن المحطة تستغرق ساعتين‪.‬‬
‫‪6.‬يف تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل بتوقيت اإلمارات االحتفال يف المحطة بما يعرف‬
‫بمراسم «فتح البوابة»‪.‬‬

‫نماذج من البرنامج اليومي لعمل ه ّزاع المنصوري على متن محطة الفضاء الدولية‪:‬‬
‫اليوم األول‪:‬‬
‫بدأ رائد فضاء اإلمارايت هزّاع المنصوري‪ ،‬يف تنفيذ المهام العلمية المقررة على متن محطة‬
‫حا واثنتي‬
‫الفضاء الدولية؛ وذلك عقب وصوله بسالم إىل المحطة الدولية الساعة الثانية صبا ً‬
‫عشرة دقيقة بتوقيت دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬الموافق الخميس ‪ 26‬سبتمبر ‪،2019‬‬
‫على متن مركبة الفضاء الروسية "سويوز أم أس ‪ ،"15‬مع طاقم المهمة الذي يضم رائد الفضاء‬
‫الروسي أوليغ سكريبوتشكا‪ ،‬ورائدة الفضاء األمريكية جيسيكا مير‪.‬‬
‫وكان برنامج هزّاع المنصوري‪ ،‬حسب ما أفاد به «مركز محمد بن راشد للفضاء»‪ ،‬يف يومه األول‬
‫قصي ًرا إىل حد ما؛ وذلك بسبب وصول المركبة الفضائية إىل محطة الفضاء الدولية يف وقت‬
‫متأخر‪ .‬وبدأ يومه بعد أن أخذ قسط من الراحة بالصالة‪ ،‬ثم التواصل مع المحطة األرضية يف‬
‫موسكو؛ حيث تحدث مع الفريق األرضي وأبلغهم جدوله اليومي‪ ،‬كما تحدث مع الدكتورة حنان‬
‫السويدي‪ ،‬طبيبة رواد الفضاء‪ ،‬التي تتابع حالته الصحية خالل فترة تواجده يف الفضاء‪.‬‬
‫وباشر رائد الفضاء اإلمارايت‪ ،‬بعد ذلك إجراء التجارب التي حملها معه من مدارس دولة اإلمارات‬
‫العربية المتحدة ضمن مبادرة "العلوم يف الفضاء"‪ ،‬التي أطلقها «مركز محمد بن راشد للفضاء»‪،‬‬
‫بالتعاون مع شركة "نانو‪-‬را كس"‪ ،‬بمشاركة ‪ 16‬مدرسة من الدولة‪ .‬وأجرى "المنصوري"‪ ،‬هذه‬
‫التجارب على متن محطة الفضاء الدولية يف بيئة الجاذبية الصغرى‪ ،‬ثم أرسلت النتائج إىل‬
‫األرض لمقارنتها مع نتائج التجارب الموازية‪ ،‬التي تم إجراؤها على األرض لبناء أساس للمقارنة‬
‫بين البيئتين المختلفتين؛ حيث ستسهم هذه التجارب يف رفد المناهج اإلماراتية بمواد علمية‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪140‬‬
‫جديدة تكون نتاج المهمة األوىل المأهولة لإلمارات إىل الفضاء يتابع "المنصوري"‪ ،‬يوم ًيا ‪ 3‬تجارب‬
‫متنوعة لمالحظة تأثير الجاذبية الصغرى عليها تشمل إنبات البذور ونمو بعض الكائنات المائية‪،‬‬
‫إضافة إىل متابعة معدالت تأكسد الفوالذ يف ظل انعدام الجاذبية‪..‬‬
‫وأجرى رائد الفضاء هزّاع المنصوري‪ ،‬عدة تجارب على متن محطة الفضاء الدولية لدراسة تفاعل‬
‫المؤشرات الحيوية لجسم اإلنسان يف الفضاء مقارنة بالتجارب التي أجريت على سطح األرض‪،‬‬
‫ودراسة مؤشرات حالة العظام‪ ،‬واالضطرابات يف النشاط الحركي‪ ،‬والتصور وإدراك الوقت عند‬
‫رائد الفضاء‪ ،‬إضافة إىل ديناميات السوائل يف الفضاء‪ ،‬وأثر العيش يف الفضاء على البشر‪.‬‬

‫اليوم الثاين‪:‬‬
‫بدأ رائد الفضاء اإلمارايت هزّاع المنصوري يومه الثاين على متن محطة الفضاء الدولية بالتواصل‬
‫مع فريق العمل المتواجد يف المحطات األرضية يف موسكو وديب وهيوستن وتحدث مع الفريق‬
‫األرضي وأبلغهم بجدوله اليومي‪.‬‬
‫وتم تنظيم لقاءين مباشرين أحدهما عبر الفيديو واآلخر عبر موجات الراديو بين المنصوري وعدد‬
‫من طالب المدارس والجمهور من «مركز محمد بن راشد للفضاء» يف ديب وذلك بالتعاون مع‬
‫وكالة ناسا األمريكية‪.‬‬
‫وأتيحت للحضور فرصة طرح األسئلة والتفاعل مع المنصوري وتمحورت األسئلة حول شعوره‬
‫لحظة االنطالق وحول الجاذبية الصغرى والتأقلم معها‪ ،‬كما سئل المنصوري عن إحساسه حين‬
‫شاهد األرض من الفضاء وما إذا كان قد شاهد دولة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬وقال إنه كان‬
‫أجمل شعور لديه حين شاهد الوطن من الفضاء‪.‬‬
‫وكان المنصوري يف مختبر كولومبوس التابع للوحدة األوروبية على متن محطة الفضاء الدولية‪،‬‬
‫يف وقت اجراء اتصال الفيديو‪ ..‬وتحدث مع الدكتورة حنان السويدي طبيبة رواد الفضاء التي‬
‫تتابع حالته الصحية طوال فترة تواجده يف الفضاء‪.‬‬
‫(فلما) مدته ساعة يوثق الحياة على متن محطة الفضاء الدولية ومكوناتها‪،‬‬
‫ً‬ ‫وسجل المنصوري‬
‫إضافة إىل األنشطة التي يقوم بها رواد الفضاء يف حين سجل يومياته لمدة ‪ 15‬دقيقة‪.‬‬
‫وأجرى هزّاع المنصوري تجربة على ديناميات السوائل يف الفضاء‪ ،‬وذلك للتحقق من سلوك‬
‫السوائل تحت معامل الجاذبية القياسي (‪ )gravity‬وتناول الجزء األول من التجربة المسائل‬
‫التكنولوجية المتصلة بتسرب السوائل أثناء الحركة يف الفضاء بينما رصد الجزء الثاين اضطراب‬
‫الموجة الشعرية على سطح طبقة سائلة يف بيئة منخفضة الجاذبية‪ .‬ثم باشر هزّاع بعد ذلك‬
‫بإجراء عدد من التجارب التي يحملها معه من مدارس دولة اإلمارات العربية المتحدة ضمن‬
‫مبادرة العلوم يف الفضاء التي أطلقها «مركز محمد بن راشد للفضاء»‪.‬‬

‫‪141‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء‬
‫ً‬
‫اتصال مع هزّاع المنصوري يف ثاين أيام تواجده على متن محطة‬ ‫حاكم ديب ‪-‬رعاه هللا‪ -‬قد أجرى‬
‫الفضاء الدولية‪ ،‬وذلك خالل زيارة سموه لمقر «مركز محمد بن راشد للفضاء» يف ديب‪ ،‬مهنئًا‬
‫إياه بوصوله بحفظ هللا ورعايته إىل المحطة يف انجاز تاريخي لدولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫واألمتين العربية واإلسالمية‪.‬‬
‫ونقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‪ ،‬ويل عهد أبوظبي نائب القائد‬
‫األعلى للقوات المسلحة ‪ -‬حفظه هللا‪ ،‬إىل هزّاع المنصوري وتمنياته له بالتوفيق يف أول رحلة‬
‫ً‬
‫محققا‬ ‫إماراتية مأهولة إىل الفضاء مع كونه أول رائد فضاء عريب يزور محطة الفضاء الدولية‬
‫طموح زايد يف بلوغ الفضاء‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪142‬‬
‫ماذا حمل رائد الفضاء اإلمارايت معه للفضاء؟‬

‫أطعمة إماراتية يف الفضاء‪:‬‬

‫‪143‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫المالبس اإلماراتية يف الفضاء‪:‬‬
‫هزّاع المنصوري ارتدى الكندورة ‪-‬الزي اإلمارايت‪ -‬يف محطة الفضاء الدولية‪ ...‬نفخر بزينا الوطني‬
‫على األرض ويف الفضاء‪.‬‬

‫التحدث باللغة العربية وأداء الصالة يف الفضاء‪:‬‬


‫أجرى هزّاع المنصوري يف هذه المهمة تجارب علمية‪ ،‬وقام بتسجيل أول فيديو باللغة العربية‬
‫يأخذ فيه الجمهور العريب يف جولة داخل المحطة‪ .‬وكما استطاع هزّاع أن يسجل فيديو يشرح‬
‫فيه كيفية الصالة على متن المحطة الفضائية الدولية‪ .‬وقد أدى هزّاع الصالة من قبل على متن‬
‫مركبات ذات سرعات عالية‪ ،‬إذ ذكر‪" :‬أنا طيار مقاتل‪ ،‬وصليت من قبل على متن الطائرة‪.".‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪144‬‬
‫هبوط هّزاع املنصوري ىلع سطح األرض‬
‫هبوط مركبة الفضاء‪:‬‬
‫يف يوم الثالث من أ كتوبر ‪ 2019‬وبتمام الساعة الثانية والدقيقة ‪ 58‬بعد الظهر بتوقيت اإلمارات‪،‬‬
‫هبطت مركبة الفضاء التي تحمل رائد الفضاء اإلمارايت هزّاع المنصوري على نقطة مسطحة من‬
‫سهل جيزكازجان وسط كازخستان‪ ،‬وتحديدًا على مسافة ‪ 661‬كم بعيدًا عن النقطة التي انطلق‬
‫منها يف ‪ 25‬سبتمبر الماضي‪.‬‬

‫‪145‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫الخروج من المركبة‪:‬‬
‫هرع فريق المنقذين على الفور‪ ،‬بعد التعرف على موقع الهبوط عبر األقمار الصناعية‪ ،‬كي يتم‬
‫قطع حبال المظلة‪ ،‬حتى ال يتم انجرارها يف السهل بدفع الهواء‪ .‬بعدها تم فتح صمامات التنفس‬
‫وإخراج المنصوري‪ ،‬لكي يوضع مباشرة على كرسي مريح‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪146‬‬
‫التأقلم مع الوقوف‪:‬‬
‫من المعروف أن رواد الفضاء يف العادة‪ ،‬يحتاجون إىل وقت لكي تتأقلم أجسادهم مجددا مع‬
‫جاذبية األرض‪ ،‬بعد األيام التي يقضونها يف مجال منعدم الجاذبية‪ ،‬لذلك لم يكون المنصوري‬
‫قادرا على الوقوف مباشرة‪ ،‬بل التعود تدريجيا على ذلك‪ ،‬يف ظل اخضاعه إىل فحوصات طبية‬
‫عاجلة تتعلق بالدورة الدموية والعمود الفقري والدماغ وأمور أخرى ضرورية‪.‬‬

‫االتصال بوالدته‪:‬‬
‫كان المنصوري قد شارك عبر فيديو مصور سجل قبل رحلته‪ ،‬بأن أول اتصال هاتفي سيقوم‬
‫به‪ ،‬بعد الهبوط‪ ،‬سيكون مع والدته‪ .‬وقال بتأثر‪ ":‬سأقول لها‪ :‬لقد تمت المهمة بنجاح كبير‪ ،‬وقد‬
‫تمكنت من رفع اسم اإلمارات عال ًيا وتحقيق الحلم"‪.‬‬

‫احتفال‪:‬‬
‫احتفل رائد الفضاء اإلمارايت هزّاع المنصوري مع زميليه األمريكية والروسي بما يعرف بـ«فتح‬
‫البوابة» لمحطة الفضاء الدولية‪ ،‬وذلك عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل بتوقيت اإلمارات‪.‬‬

‫االحتفال يف المطار‪:‬‬
‫بعد ذلك نقل المنصوري عبر طائرة مروحية إىل مطار "كاراغاندي" يف كازخستان‪ ،‬حيث تنظم‬
‫مراسم االحتفال ومؤتمر صحايف‪.‬‬

‫‪147‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫وصول ه ّزاع المنصوري للفضاء هو رسالة لكل الشباب العريب‪ ..‬بأننا يمكن أن نتقدم‪ ...‬ونتحرك‬
‫لألمام‪ ...‬ونلحق باآلخرين‪...‬محطتنا القادمة هي المريخ عن طريق مسبار األمل الذي صممه‬
‫ونفذه شبابنا بكل اقتدار‪.‬‬
‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪-‬رعاه هللا‪.‬‬

‫لو كان أبوكم زايد اليوم موجود‪ ،‬بيكون جدًا فخور‪.‬‬


‫محمد بن زايد آل نهيان ‪-‬حفظه هللا‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪148‬‬
‫السفر إىل موسكو وااللتقاء بطبيبة الفضاء‪:‬‬
‫بعد االتصال سافر رائد الفضاء اإلمارايت إىل العاصمة الروسية موسكو‪ ،‬حيث خضع هناك إىل‬
‫فحوصات طبية متخصصة‪ ،‬بحضور فريق من الخبراء من بينهم "طبيبة الفضاء اإلماراتية"‬
‫الدكتورة حنان السويدي‪ .‬التي أشادت بالصحة الجسدية والجهوزية الذهنية والنفسية لرائد‬
‫الفضاء المنصوري وإيمانها بقدرته على مواجهة البيئة القاسية يف الفضاء‪ ،‬والمختلفة تماما عن‬
‫األرض‪ ،‬بسبب انعدام الجاذبية بشكل رئيسي‪ ،‬األمر الذي قد يكون له تأثير على وظائف معينة‬
‫يف الجسم‪.‬‬
‫غانما‬
‫ً‬ ‫وأمضى المنصوري بضعة أيام يف موسكو تخللتها لقاءات وتقارير عن رحلته‪ ،‬قبل عودته‬
‫إىل أرض الوطن اإلمارات‪.‬‬

‫‪149‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ً‬
‫أول‪ :‬قيادتنا الحكيمة ومتابعة استثنائية للحدث التاريخي‬

‫متابعة لحظة اإلنطالق من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ويل عهد أبوظبي‪،‬‬
‫نائب القائد األعلى للقوات المسلحة ‪-‬حفظه هللا‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪150‬‬
‫ويل عهد ديب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يتابع من «مركز محمد بن راشد للفضاء»‬
‫انطالق رحلة هزّاع المنصوري أول رائد فضاء إمارايت لمحطة الفضاء الدولية‬

‫ع ّبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء‬
‫سالما إىل‬
‫ً‬ ‫حاكم ديب ‪-‬رعاه هللا‪ -‬عن فخره بإنجاز هزّاع المنصوري‪ ،‬أول رائد فضاء إمارايت‪ ،‬وعودته‬
‫األرض‪ ،‬بعد رحلة استمرت ‪ 8‬أيام إىل محطة الفضاء الدولية‪.‬‬
‫وقال سموه يف تدوينة عبر حسابه الرسمي يف موقع التواصل االجتماعي "تويتر"‪:‬‬
‫سالما لألرض‪ ،‬بعد أول رحلة لرائد فضاء‬
‫ً‬ ‫"نحمد هللا على وصول ابن اإلمارات ه ّزاع المنصوري‬
‫عريب لمحطة الفضاء الدولية‪ ...‬فخورون باإلنجاز‪ .‬وفرحون بالمعرفة والخبرة التي ا كتسبناها‪.‬‬
‫ومتفائلون بالطريق الجديد الذي فتحناه ألجيالنا نحو الفضاء"‪.‬‬
‫ود ّون صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‪ ،‬ويل عهد أبوظبي‪ ،‬نائب القائد األعلى‬
‫للقوات المسلحة ‪-‬حفظه هللا‪ ،‬عبر حساب "تويتر"‪:‬‬
‫سالما إىل األرض‪ ،‬بعد رحلة ناجحة إىل محطة الفضاء‬
‫ً‬ ‫"الحمد لله على عودة ه ّزاع المنصوري‬
‫الدولية‪ ..‬نبارك لشعب اإلمارات هذا اإلنجاز التاريخي‪ ...‬ماضون بعزم أبناء زايد لتحقيق طموحنا‬
‫للوصول إىل المريخ"‪.‬‬

‫‪151‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫استقبال ه ّزاع المنصوري وسلطان النيادي يف المطار الرئاسي بأبوظبي‪:‬‬
‫استقبـ ــل صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاحب الس ـ ـ ـ ـ ــمو الش ـ ـ ـ ـ ــيخ‬
‫محمد بن زايد آل نهيان‪ ،‬ويل عهد أبوظبي‪،‬‬
‫نائب القائد األعلى للقوات المسلحة‬
‫‪-‬حفظه هللا‪ ،‬رائدي الفضاء اإلماراتيين‬
‫هزّاع المنصوري وسلطان النيادي لدى‬
‫وصولهما مطار الرئاسة عائدين من‬
‫جمهورية روسيا االتحادية بعد نجاح رحلة‬
‫المنصوري إىل محطة الفضاء الدولية‪..‬‬
‫وذلك تقدي ًرا من قيادة الدولة واعتزازًا‬
‫بأبناء اإلمارات الذين يسهمون يف رفعتها‬
‫وبناء أمجادها بين األمم‪.‬‬
‫كما كان يف االستقبال سمو الشيخ‬
‫حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم‬
‫يف منطقة الظفرة وسمو الشيخ هزّاع بن‬
‫زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس‬
‫التنفيذي إلمارة أبوظبي‪.‬‬
‫وكان يف اس ــتقبال المنص ــوري والني ــادي‬
‫وفر يــق العمــل‪ ..‬ســمو الشــيخ خالــد بــن محمــد آل‬
‫نهي ــان رئي ــس مكت ــب أب ــو ظب ــي التنفي ــذي‪ ،‬عض ــو‬
‫المجلــس التنفيــذي إلمــارة أبوظبــي‪ ،‬وســمو الشــيخ‬
‫ذيــاب بــن محمــد بــن زا يــد آل نهيــان عضــو المجلــس‬
‫التنفيــذي رئيــس ديــوان ويل عهــد أبوظبــي والشــيخ‬
‫خليف ــة ب ــن طحن ــون ب ــن محم ــد آل نهي ــان المدي ــر‬
‫التنفيــذي لمكتــب شــؤون أســر الشــهداء يف ديــوان‬
‫ويل عه ــد أبوظب ــي والش ــيخ محم ــد ب ــن حم ــد ب ــن‬
‫طحن ــون آل نهي ــان رئي ــس مجل ــس إدارة ش ــركة‬
‫أبوظبــي للمطــارات والشــيخ زا يــد بــن حمــدان بــن زا يــد آل نهيــان والشــيخ محمــد بــن حمــدان بــن‬
‫زا ي ــد آل نهي ــان‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪152‬‬
‫وقد عاد برفقة هزّاع وزميله رائد الفضاء اإلمارايت سلطان النيادي‪ ..‬وفد من «مركز محمد بن‬
‫راشد للفضاء» يترأسه سعادة حمد عبيد المنصوري‪ ،‬رئيس مجلس إدارة «مركز محمد بن راشد‬
‫للفضاء»‪ ،‬وسعادة يوسف الشيباين‪ ،‬المدير العام للمركز‪ ،‬وكذلك أعضاء فريق المركز الذين كانوا‬
‫متابعين لمهمته الفضائية من مركز التحكم يف المحطة األرضية التابعة لوكالة الفضاء الروسية؛‬
‫ومنهم المهندس سالم المري‪ ،‬مدير برنامج اإلمارات لرواد الفضاء‪ ،‬وسعيد كرمستجي‪ ،‬مدير‬
‫مكتب رواد الفضاء يف «مركز محمد بن راشد للفضاء» والدكتورة حنان السويدي‪ ،‬طبيب رواد‬
‫الفضاء والتي كانت تتابع حالة هزّاع المنصوري الصحية‪.‬‬
‫وفور دخول الطائرة الخاصة التي تقل هزّاع‬
‫المنصوري والنيادي أجواء دولة اإلمارات‬
‫العربية المتحدة رافقتها طائرات حربية تكريما‬
‫لهما وترحي ًبا بعودتهما إىل أرض الوطن‪ ..‬كما‬
‫ً‬
‫عرضا جو يًّا رافق‬ ‫قدم فريق فرسان اإلمارات‬
‫هبوط الطائرة حيث كان يف االستقبال ذوو‬
‫رائدي الفضاء على أرض المطار‪..‬‬
‫ثم توجه الجميع إىل القاعة الرئيسية يف مطار‬
‫الرئاسة حيث كان يف االستقبال عدد من الوزراء‬
‫وممثلو الجهات الحكومية يف الدولة وموظفو «مركز محمد بن راشد للفضاء» بجانب طالب‬
‫المدارس الذين يرتدون زي رواد الفضاء ويلوحون بأعالم الدولة ومجموعات من الطيارين‬
‫والمهندسين واألطباء والمسعفين ورجال الدفاع المدين والقوات المسلحة والشرطة والجهات‬
‫األمنية‪ ..‬كما شهد االستقبال مشاركة فرق الفنون الشعبية التي قدمت العروض واألهازيج‬
‫جا بهذه المناسبة‪.‬‬
‫التراثية ابتها ً‬
‫وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد‬
‫آل نهيان بهذه المناسبة‪ ..‬هزّاع المنصوري على‬
‫سالمة العودة من رحلته الناجحة والموفقة إىل‬
‫محطة الفضاء الدولية‪ ..‬مشيدًا بالروح العالية‬
‫والهمة الكبيرة وقوة اإلرادة التي ظهر بها خالل‬
‫كل مراحل هذه الرحلة مما أسهم يف نقل‬
‫صورة طيبة عن اإلمارات وشعبها إىل العالم‬
‫كله‪ ،‬وأ كد ريادتها وقوة إرادتها للمشاركة يف‬
‫مسيرة التقدم اإلنساين‪.‬‬

‫‪153‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫وأثنى سموه على سلطان النيادي وما أظهره من حماس وإخالص يف مساندة أخيه هزّاع قبل‬
‫الرحلة وأثناءها مؤكدًا أن العمل بروح الفريق الواحد هو أساس النجاح والتفوق‪.‬‬
‫وعبر سموه عن شكره وتقديره الكبيرين لكل أعضاء الفريق اإلمارايت الذين أسهموا يف الرحلة إىل‬
‫محطة الفضاء الدولية وساعدوا على نجاحها وتحقيقها األهداف المرجوة منها‪ ،‬من مهندسين‬
‫جميعا عملوا بروح واحدة لهدف واحد هو رفع اسم اإلمارات عال ًيا يف‬
‫ً‬ ‫وفنيين وغيرهم‪ ،‬ألنهم‬
‫الساحة الدولية‪.‬‬
‫وخاطب سموه هزّاع وسلطان ً‬
‫قائل‪:‬‬
‫"أنتما نموذجان للشباب الذي نفخر به ونراهن عليه للمنافسة الحقيقية والجادة يف مضمار‬
‫التطور والتقدم يف العالم‪ ،‬وأنتما اليوم نموذج وقدوة حسنة لكل الشباب اإلمارايت والعريب‪،‬‬
‫وستظل الرحلة إىل محطة الفضاء الدولية مصد ًرا لإللهام وحاف ًزا لشباب الوطن للعمل بصدق‬
‫من أجل رفعة اإلمارات وتقدمها"‪.‬‬
‫وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‪:‬‬
‫"إن دولة اإلمارات العربية المتحدة عندما وضعت برنامجها للفضاء كان إصرارها منذ البداية‬
‫على أن يكون تنفيذ هذا المشروع بأيدي أبنائها وعقولهم‪ ،‬ولذلك عملت بقوة من أجل إعداد‬
‫الكوادر المواطنة المؤهلة والمدربة يف هذا المجال‪ ،‬ألن هدفها هو المشاركة الفاعلة يف استكشاف‬
‫الفضاء واالنخراط الحقيقي يف علومه ومعارفه كونه جز ًءا من سعيها لتحقيق التنمية المستدامة‬
‫وبناء اقتصاد قائم على المعرفة"‪.‬‬
‫وأ كد سموه أن اإلمارات تنظر إىل أبنائها‪ ،‬منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل‬
‫نهيان ‪-‬طيب هللا ثراه‪ -‬على أنهم هم ثروتها الحقيقية‪ ،‬وأن االستثمار فيهم هو االستثمار األمثل‬
‫للحاضر والمستقبل‪ ..‬مشي ًرا إىل أن هزّاع المنصوري وسلطان النيادي‪ ،‬وإخوانهما العاملين يف‬
‫برنامج اإلمارات للفضاء‪ ،‬هم من يضعون األسس القوية لالنطالق نحو تحقيق طموحاتنا يف هذا‬
‫ً‬
‫وصول إىل المريخ‪ ..‬ودعا سموه المنصوري والنيادي وزمالءهما يف برنامج الفضاء اإلمارايت‬ ‫الشأن‪،‬‬
‫ً‬
‫طويل‬ ‫إىل المثابرة ومواصلة العمل والجهد واالجتهاد خالل الفترة القادمة ألن الطريق ال يزال‬
‫وطموحات اإلمارات يف مجال الفضاء كبيرة وتعتمد بشكل أساسي على أبنائها يف تحقيقها‪.‬‬
‫وأعرب سموه عن ثقته يف أن أبناء الوطن قادرون على النجاح يف التحدي الذي يواجهونه يف هذا‬
‫المجال‪ ..‬مؤكدًا أن ما قام به هزّاع وسلطان يثبت أن رهان اإلمارات على أبنائها هو الرهان الرابح‪.‬‬

‫مشهد مؤثر‬
‫انحنى رائد الفضاء اإلمارايت هزّاع المنصوري‪ ،‬وق ّبل قدم والدته التي كانت يف انتظار وصوله يف مطار‬
‫الرئاسة يف أبوظبي‪ ،‬بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان‪ ،‬ويل عهد أبوظبي‪ ،‬نائب‬
‫القائد األعلى للقوات المسلحة ‪-‬حفظه هللا‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪154‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬قيم التسامح والتعايش يف محطة الفضاء الدولية‬
‫تقدّم دولة اإلمارات العربية المتحدة للعالم رسائل متنوعة للتسامح والتعايش والتقدم البشري‬
‫واألخوة اإلنسانية‪ ،‬يف وقت يمثل حضورها الالفت يف األمم المتحدة ومشاركتها الفاعلة يف غير‬
‫فعالية على هامش االجتماعات الجمعية العامة‪ ،‬بالتزامن مع وصول هزّاع المنصوري أول رائد‬
‫ّ‬
‫مؤش ًرا على هذا الدور اإلمارايت المتنامي‪،‬‬ ‫فضاء إمارايت وعريب إىل محطة الفضاء الدولية‪،‬‬
‫ففي مقر متحف مكتبة «مورغان» التاريخي الشهيرة يف وسط مدينة نيويورك‪ ،‬أقام سمو‬
‫رسمي على‬
‫ٍّ‬ ‫الشيخ عبدهللا بن زايد آل نهيان‪ ،‬وزير الخارجية والتعاون الدويل‪ ،‬حفل استقبال‬
‫هامش أعمال الدورة الـ ‪ 74‬للجمعية العامة لألمم المتحدة‪.‬حضر حفل االستقبال عدد من‬
‫رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية لدى الدول الخليجية والعربية واألجنبية الصديقة‪،‬‬
‫باإلضافة إىل كبار المسؤولين يف المنظمات الدولية‪ ،‬ويف اإلدارة األمريكية إىل جانب أعضاء وفد‬
‫الدولة الرسمي المشارك يف الجمعية العامة لألمم المتحدة‪.‬‬

‫يوم استثنايئ‪:‬‬
‫وخالل كلمة موجزة نيابة عن سمو الشيخ عبد هللا بن زايد آل نهيان‪ ،‬رحب معايل عمر بن‬
‫سلطان العلماء وزير دولة للذكاء االصطناعي بالحضور‪ ،‬مشي ًرا إىل أن حفل االستقبال جاء يف‬
‫يوم استثنايئ خاص لدولة اإلمارات العربية المتحدة مع وصول هزّاع المنصوري أول رائد فضاء‬
‫إمارايت وعريب إىل محطة الفضاء الدولية‪ ،‬ليبدأ مباشرة مهمته العلمية على متن المحطة الدولية‪.‬‬
‫وأ كد معاليه أن هذا اإلنجاز التاريخي بمثابة رمز للتسامح والتعايش والتقدم البشري‪ ،‬حيث‬
‫معا لتحقيق اإلنجاز يف قطاع الفضاء‪.‬‬
‫يتعاون الجميع على حد سواء ويعملون ً‬

‫مهمة اإلمارات للفضاء‪ ..‬رسالة تسامح وتعايش من «دار زايد» للعالم‪:‬‬


‫تجسد مهمة هزّاع المنصوري أول رائد فضاء إمارايت إىل محطة الفضاء الدولية رسالة التسامح‬
‫الراسخة يف "دار زايد" كما تعكس قيم التعايش اإلنساين يف دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫التي يعيش على أرضها أ كثر من ‪ 200‬جنسية من مختلف أنحاء العالم‪ .‬كما حملت مهمة‬
‫هزّاع المنصوري ً‬
‫أيضا رسائل اعتزاز بالهوية الوطنية ألول رائد فضاء إمارايت وعريب إىل محطة‬
‫الفضاء الدولية حيث حرص على ارتداء "الكندورة والغترة" يف المحطة الدولية للفضاء معر بًا عن‬
‫سعادته وفخره بارتداء الزي اإلمارايت على متن المحطة الدولية ومشاركة هويته مع زمالئه رواد‬
‫الفضاء‪ .‬كما اطلع رائد الفضاء اإلمارايت هزّاع المنصوري زمالؤه من رواد الفضاء المتواجدين على‬
‫متن المحطة على أبرز العادات والتقاليد اإلماراتية وقدم لهم ‪ 3‬أطباق طعام إماراتية‪.‬‬

‫‪155‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫صور من الفضاء التقطها ه ّزاع المنصوري‪:‬‬

‫ه ّزاع المنصوري يلتقط صورتين لمكة المكرمة ودولة اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪156‬‬
‫‪157‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫أبرز نتائج رحلة اإلمارات للفضاء‬
‫Ÿتحقيق حلم الشيخ زايد ‪-‬رحمه هللا‪ -‬ورؤية قيادتنا الرشيدة لمستقبل الوطن‪ ،‬التي ترجمت‬
‫بصورة عملية قدرة اإلنسان اإلمارايت على إحراز إنجازات نوعية لها قيمتها وأثرها يف دعم مسيرة‬
‫العالم نحو غد يحمل الخير لإلنسان‪ ،‬ويقدم له من الحلول ما يعينه على مواجهة ما يحيط به‬
‫من تحديات آنية ومستقبلية‪.‬‬
‫Ÿيعتبر أول رائد فضاء من المنطقة العربية يشارك يف األبحاث على متن المحطة الفضائية‬
‫الدولية والتي ستسهم بشكل كبير يف إثراء المعرفة اإلنسانية والخروج بقاعدة بيانات يمكن‬
‫مشاركتها مع مختلف الجهات المحلية والدولية والتي بدورها ستفتح آفاقا جديدة يف المجتمع‬
‫العلمي العالمي‪.‬‬
‫Ÿأصبحت دولة اإلمارات العربية المتحدة بذلك الدولة رقم ‪ 19‬التي ستسهم يف األبحاث العلمية‬
‫عن طريق بيانات سيقدمها هزّاع المنصوري‪ ،‬وستكون مرتبطة بجسم اإلنسان وحياته‪.‬‬
‫Ÿإجراء ‪ 16‬تجربة علمية بالتعاون مع وكاالت فضاء عالمية‪ ،‬منها وكالة الفضاء الروسية‬
‫‪ ،Roscosmos‬ووكالة الفضاء األوروبية‪ ،‬بينها ‪ 6‬تجارب على متن محطة الفضاء الدولية؛‬
‫لدراسة تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم اإلنسان يف الفضاء‪ ،‬مقارنة بالتجارب التي أجريت‬
‫على سطح األرض‪ ،‬ودراسة مؤشرات حالة العظام واالضطرابات يف النشاط الحركي والتصور‬
‫وإدراك الوقت عند رائد الفضاء‪ ،‬إضافة إىل ديناميات السوائل يف الفضاء‪ ،‬وأثر العيش يف‬
‫الفضاء على البشر وتجربة النخلة يف الفضاء‪.‬‬
‫Ÿإجراء تجارب تخص المدارس يف دولة اإلمارات العربية المتحدة ضمن مبادرة العلوم يف الفضاء‬
‫التي أطلقها «مركز محمد بن راشد للفضاء»؛ شاركت يف إجرائها على األرض حوايل ‪ 16‬مدرسة‬
‫إماراتية بوجود رائد الفضاء هزّاع المنصوري يف المرحلة األوىل‪ ،‬وقام هزّاع بإجرائها يف بيئة‬
‫منعدمة الجاذبية تقري ًبا على متن المحطة لمقارنة النتائج‪.‬‬
‫Ÿمشاركة دولة اإلمارات العربية المتحدة العالم يف تحقيق طموحاتها الكبرى من خالل نجاحها‬
‫يف إرسال أول رائد إىل المحطة الفضائية الدولية‪ ،‬حيث جسدت دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫اهتمامها بعلوم الفضاء من خالل إطالق برنامج اإلمارات الوطني للفضاء‪ ،‬والذي يندرج ضمنه‬
‫برنامج اإلمارات لرواد الفضاء‪ ،‬ونرى اليوم أوىل ثمار نجاح هذا البرنامج‪.‬‬
‫Ÿتحقيق شرا كات استراتيجية مع كبرى وكاالت الفضاء العالمية‪ ،‬من بينها وكالة الفضاء‬
‫االتحادية الروسية‪ ،‬ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية‪ ،‬ووكالة الفضاء األوروبية‪ ،‬ووكالة الفضاء‬
‫األمريكية‪ ،‬وذلك ضمن رؤية القيادة الرشيدة يف إعداد كوادر إماراتية تحقق المزيد من اإلنجازات‬
‫يف صناعة علوم وأبحاث الفضاء‪.‬‬
‫Ÿرفد المناهج اإلماراتية بمواد علمية جديدة تكون نتاج المهمة األوىل المأهولة لإلمارات إىل الفضاء‪.‬‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪158‬‬
‫Ÿتعد بداية لبناء منظومة متكاملة تهدف الستدامة برنامج اإلمارات لرواد الفضاء‪ ،‬وتأهيل‬
‫وتدريب المزيد من رواد الفضاء اإلماراتيين؛ للمساهمة يف إثراء المنطقة العربية بشكل خاص‬
‫والمجتمع العلمي الدويل‪ .‬والتي ستفتح الطريق لمزيد من الرحالت الفضائية اإلماراتية‬
‫المأهولة التي ستسهم بشكل كبير يف وضع خارطة مستقبلية الستكشاف أعماق الفضاء‪.‬‬
‫Ÿإرسال رسائل ملهمة من دولة اإلمارات العربية المتحدة للعالم عنوانها الطموح والتسامح‬
‫والتعاون والتعايش السلمي وتمكين الشباب وأهمية العلم والمعرفة ودورهما يف تحقيق‬
‫التنمية المستدامة للمجتمعات وخدمة البشرية‪ ،‬واالعتزاز باللغة العربية والهوية الوطنية‬
‫حيث حرص رائد الفضاء اإلمارايت على ارتداء "الكندورة والغترة" يف المحطة الدولية للفضاء‪.‬‬
‫Ÿظهور صناعات جديدة دقيقة مثل البرمجة وتصنيع الروبوتات وأجزاء األقمار الصناعية‪ ،‬حيث‬
‫أن االنفاق واالستثمار يف هذه المشروعات يعطي مردودًا اقتصاديًا كبي ًرا‪ ،‬وتتوقع وكالة اإلمارات‬
‫للفضاء نم ًوا بصناعات الفضاء بنسبة ‪ %10‬سنويًا والتي تتركز يف شركة االتصاالت الفضائية‬
‫ومنظومة األقمار الصناعية‪.‬‬
‫Ÿتعد مشاريع اإلمارات ويف مقدمتها مسبار األمل وإرسال رواد إماراتيين للفضاء‪ ،‬مشروعات‬
‫طموحة جدًا وتفتح األبواب للعلماء للتعرف على معلومات جديدة عن كوكب المريخ وفتح‬
‫واسعا للوصول للكوكب األحمر وبناء أول مستوطنة بشرية على سطح الكوكب‬
‫ً‬ ‫المجال‬
‫األحمر بحلول عام ‪2117‬م‪.‬‬

‫‪159‬‬ ‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫التعليم الهجين يف المدرسة اإلماراتية‬

‫يف إطــار البعــد اإلســتراتيجي لخطــط التطويــر يف‬


‫وزارة التربيــة والتعليــم‪ ،‬وســعيها لتنويــع قنــوات‬
‫التعليــم وتجــاوز كل التحديــات التــي قــد تحــول‬
‫دونــه‪ ،‬وضمــان اســتمراره يف جميــع الظــروف‪ ،‬فقــد‬
‫طبقــت الــوزارة خطــة التعليــم الهجيــن للطلبــة‬
‫جميعهــم يف المراحــل الدراس ـ ّية كافــة‪.‬‬

‫ماقبل‬
‫الحلقة الثالثة‬ ‫الحلقة الثانية‬ ‫الحلقة األوىل‬ ‫الروضة‪/‬‬ ‫الخطة الدراسية‬
‫رياض األطفال‬

‫التعلم‬
‫المدرسي‬

‫‪-‬‬ ‫المباشر‬
‫التعلم‬
‫اإللكتروين‬
‫الذايت‬

‫قنوات الحصول على الكتاب المدرسي‪:‬‬

‫الوحدات اإللكترون ّية‬


‫درجة الدكتوراه‬

‫إطار المؤهالت الوطنية لدولة‬


‫التصنيف الدويل‬

‫اإلمارات المستوى ‪10‬‬


‫‪24‬‬
‫(‪ 3-5‬سنوات)‬

‫درجة الماجستير‬ ‫شهادة مشتركة‬ ‫درجة الماجستير‬

‫لدولة اإلمارات المستوى ‪9‬‬


‫التصنيف الدويل‬
‫إطار المؤهالت الوطنية‬
‫البكالوريوس والماجستير‬
‫‪22‬‬
‫(‪ 2‬سنتان)‬ ‫(‪ 2‬سنتان)‬

‫دبلوم الدراسات العليا‬ ‫دبلوم الدراسات العليا‬


‫(‪ 2 - 1‬سنتين)‬ ‫(سنة واحدة)‬

‫إطار المؤهالت الوطنية لدولة‬


‫اإلمارات المستوى ‪5-6‬‬
‫التصنيف الدويل‬
‫(‪ 5 - 4‬سنوات)‬
‫‪18‬‬
‫درجة البكالوريوس‬ ‫درجة البكالوريوس‬

‫(‪ 4 - 3‬سنوات)‬ ‫(‪ 4 - 3‬سنوات)‬

‫تقوم الوزارة بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العايل الوطنية يف قبول الطلبة يف التخصصات المختلفة بما يتسق مع احتياجات سوق‬

‫إطار المؤهالت الوطنية لدولة‬


‫العمل وخطط التنمية البشرية المستقبلية‪ .‬كما تحدد مؤسسات التعليم العايل أعداد الطلبة الذين يمكن قبولهم طب ًقا إلمكانياتها‬

‫اإلمارات المستوى ‪5-6‬‬


‫التصنيف الدويل‬
‫ورسالتها وأهدافها‪ .‬كما تضع مؤسسات التعليم العايل شروط قبول الطلبة يف البرامج المختلفة بحسب المسار الذي تخرجوا منه‬
‫ومستويات أدائهم يف المرحلة الثانوية ونتائجهم يف اختبار اإلمارات القياسي‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫يتيح التكامل والتنسيق بين منظومتي التعليم العام والعايل اعتماد واحتساب مساقات دراسية مدرسية ضمن الدراسة‬
‫الجامعية بحسب المسار المدرسي والتخصص الجامعي مما يتيح تقليص مدة الدراسة الجامعية‪.‬‬

‫المسارات التقنية والمهنية‬ ‫المسارات األكاديمية‬ ‫الحلقة الثالثة المرحلة الثانوية‬

‫إطار المؤهالت الوطنية لدولة اإلمارات‬


‫المسار‬ ‫األكاديميات‬ ‫المسار التقني‬ ‫المسار التقني‬ ‫المسار العام‬ ‫المسار المتقدم‬ ‫مسار النخبة‬

‫التصنيف الدويل‬
‫التطبيقي‬ ‫المتخصصة‬ ‫العام‬ ‫المتقدم‬

‫المستوى ‪1-4‬‬
‫أعلى ‪ 10‬يف المئة‬ ‫‪12‬‬
‫برامج ثانويات التكنولوجيا‬ ‫من الطلبة يف نتائج‬
‫التطبيقي‬ ‫االختبارات الوطنية‬
‫عاما (‪ 4‬سنوات)‬
‫(الصفوف ‪ )9-12‬األعمار من ‪ 14‬إىل ‪ً 18‬‬

‫الحلقة الثانية‬
‫التصنيف الدويل‬

‫برنامج النخبة (الصفوف ‪)5-8‬‬


‫الصفوف ‪5-8‬‬ ‫‪12‬‬
‫أعلى ‪ 10‬يف المئة من الطلبة يف نتائج االختبارات الوطنية‬
‫التعليم األساسي‬

‫األعمار ‪ 4( 10-13‬سنوات)‬
‫األعمار ‪4( 10-13‬سنوات)‬

‫الحلقة األوىل‬
‫التصنيف الدويل‬

‫الصفوف ‪4-1‬‬ ‫‪6‬‬


‫األعمار ‪ 4( 6-9‬سنوات)‬

‫الطفولة المبكرة‬
‫التصنيف الدويل‬

‫رياض األطفال | األعمار من ‪ 4-6‬سنوات (غير إلزامي)‬ ‫‪3‬‬


‫حضانة‪ /‬رعاية | األعمار ‪( 0-4‬غير إلزامي)‬
‫سن البداية النظري‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫درجة الدكتوراه ‪ /‬العلوم التطبيقية‬

‫(‪ 3-5‬سنوات)‬

‫درجة الماجستير ‪ /‬العلوم التطبيقية‬

‫(‪ 2‬سنتان)‬

‫منظومة التعليـم يف دولة‬


‫اإلمـارات العر بـي ـ ــة الـمتح ـ ـ ــدة‬

‫دبلوم الدراسات العليا‪ /‬العلوم التطبيقية‬


‫‪ 2 - 1‬سنتين)‬

‫(‬
‫درجة البكالوريوس ‪ /‬العلوم التطبيقية‬

‫(‪ 4 - 3‬سنوات)‬

‫دبلوم ‪ /‬دبلوم عايل‬

‫(‪ 3 - 2‬سنوات)‬

‫االلتحاق‬ ‫برنامج‬
‫بالعمل‬ ‫تجسيري‬
‫التعلي ـ ـ ــم المست ـ ـ ــمر‬

‫التعليم المنزيل‬ ‫المسار العام‬ ‫المسار التطبيقي‬ ‫محو األمية‬


‫المؤهالت المهنية‬ ‫األكاديمي‬

‫مركز التعليم والتطوير المِ ْهني‬

‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية و التعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬

You might also like