You are on page 1of 9

‫خطاطات مبسطة لمادة التنظيم القضائي‬

‫المغربي‬
‫من اعداد‪ :‬الطالب الباحث عماد أكضيض‬
‫طالب باحث في سلك املاستر تخصص العلوم الجنائية‬
‫وألامنية‪-‬جامعة القاض ي عياض مراكش‬

‫تتضمن هذه الخطاطات ما يلي‪:‬‬


‫تأليف ومسطرة واختصاصات المحاكم التالية‪:‬‬

‫‪ ‬قضاء القرب‬
‫‪ ‬المحاكم االبتدائية ومحاكم‬
‫االستئناف‬
‫‪ ‬المحاكم التجارية ومحاكم‬
‫االستئناف التجارية‬
‫‪ ‬المحاكم اإلدراية ومحاكم االستئناف‬
‫اإلدارية‬
‫‪ ‬محكمة النقض‬

‫‪1‬‬
‫قضاء القرب‬

‫االختصاصات‬ ‫المسطرة‬ ‫التشكيلة‬

‫االختصاص النوعي‬ ‫االختصاص المحلي‬ ‫‪-‬الشفوية و العلنية‪:‬‬ ‫‪-‬قاض منفرد‬


‫ومعنى ذلك أن األطراف غير‬ ‫‪-‬بمساعدة كاتب الضبط‬
‫‪-‬في القضايا المدنية‬ ‫‪-‬في ما يخص‬ ‫ملزمين بتقديم وسائل دفاعهم و‬
‫دائرة نفود‬ ‫دفوعاتهم بواسطة مقاالت‬
‫النيابة‬ ‫حضور‬ ‫‪-‬بدون‬
‫المحكمة‬ ‫مكتوبة بل يكفي فقط الترافع‬
‫يختص بالنظر في‬ ‫العامة‬
‫االبتدائية(الجماعا‬ ‫شفويا (الحضور الشخصي‬
‫الدعوي الشخصية و‬
‫ت الترابية التابعة‬ ‫يكون محل اعتبار في المسطرة‬
‫المنقولة التي ال‬
‫لها)‬ ‫الشفوية)‬
‫تتجاوز قيمتها ‪0111‬‬ ‫‪-‬في ما يخص‬
‫درهم و ال يختص في‬ ‫مركز القاضي‬ ‫‪-‬المجانية و البساطة و السرعة‬
‫القضايا المتعلقة‬ ‫المقيم‬ ‫في اإلجراءات‪:‬‬
‫باألسرة و العقار و‬ ‫(بالجماعات‬
‫القضايا االجتماعية و‬ ‫الترابية التابعة‬
‫معنى أن المسطرة أمام قضاء‬
‫االفراغات‬ ‫للمركز)‬
‫القرب معفاة من جميع الرسوم‬
‫القضائية كما تقضي بذلك المادة‬
‫‪-‬في القضايا الزجرية‬ ‫‪ 6‬من القانون ‪24-01‬‬
‫يختص بالنظر في‬
‫المخالفات المرتكبة‬
‫من طرف الرشداء ما‬
‫لم يكن لها وصف‬
‫‪-‬و من المستجدات التي أتى بها قانون قضاء القرب‬
‫اشد إذ ارتكبت داخل‬ ‫انه يتعين وجوبا على قاضي القرب‬
‫الدائرة التي يقيم فيه‬
‫المقترف و المعاقب‬
‫قبل الخوض في مناقشة‬
‫عليها بغرامة بين‬ ‫الدعوى إجراء محاولة الصلح بين الطرفين‪.‬‬
‫‪ 411‬و ‪ 0411‬درهم‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المحكمة االبتدائية‬

‫االختصاص‬ ‫المسطرة‬ ‫التأليف‬


‫‪-0‬االختصاص النوعي‪ (:‬الفصل ‪ 08‬من ق‪.‬م‪.‬م)‬ ‫(الفصل الرابع )‬ ‫تتألف المحاكم االبتدائية من‪:‬‬

‫جرت العادة بنعت المحاكم االبتدائية بكونها محاكم‬ ‫األصل القضاء الفردي‬ ‫‪-‬رئيس و قضاة و نوابه‬
‫ذات الوالية العامة تنظر في جميع القضايا المدنية‬
‫والقضايا األسرة والمدنية واالجتماعية والتجارية‬ ‫‪-‬تعقد المحاكم االبتدائية جلساتها بقاض‬ ‫‪-‬النيابة العامة (وكيل الملك‬
‫واإلدارية مع حفظ حق االستئناف مع مراعاة‬ ‫منفرد و بمساعدة كاتب الضبط ما عدا في‬ ‫ونوابه)‬
‫االختصاصات المخولة ألقسام قضاء القرب في‬ ‫القضايا التالية‪:‬‬
‫الدعاوى المنقولة والشخصية التي ال تتجاوز قيمتها‬
‫‪ 0111‬درهم ‪ .‬وتنظر أيضا في القضايا الزجرية‬ ‫‪-‬كتابة الضبط‬
‫‪-‬الدعاوي العقارية العينية و المختلطة‬
‫المتعلقة بالمخالفات والجنح(الفصل ‪ 404‬و ما يليه من‬
‫ق‪.‬م‪.‬ج) إال ما استثناه المشرع بنص خاص‪.‬‬ ‫‪-‬كتابة للنيابة العامة‬
‫‪-‬قضايا األسرة و الميراث باستثناء النفقة‬
‫‪-4‬اختصاص رئيس المحكمة االبتدائية‪:‬‬ ‫و من المستجدات في هذا‬
‫(الفصل ‪ 20‬من ق‪.‬م‪.‬م)‬ ‫االطار احداث الكاتب العام‬
‫يختص رئيس المحكمة االبتدائية بالنظر في األوامر‬ ‫للمحكمة‬
‫المبنية على طلب والقضايا االستعجالية واألمر باألداء‬ ‫األصل المسطرة الكتابية‬
‫طبقا للفصول ‪ 028‬و ‪ 021‬و ‪ 000‬من ق‪.‬م‪.‬م‬ ‫وتتكون كذلك من عدة اقسام‬
‫‪-‬تطبق أمام المحاكم االبتدائية قواعد‬
‫وغرف‪:‬‬
‫‪-3‬االختصاص القيمي(الفصل ‪ 01‬من ق‪.‬م‪.‬م)‪:‬‬ ‫المسطرة الكتابية المطبقة أمام محاكم‬
‫االستيناف‪.‬ما عدا في القضايا التالية تكون‬
‫فيها المسطرة شفوية‪:‬‬ ‫‪-‬قسم قضاء االسرة‪-‬اقسام‬
‫تختص المحاكم االبتدائية بالنظر‪:‬‬ ‫قضاء القرب‪-‬غرفة مدنية –‬
‫االستثناء المسطرة الشفوية‪:‬‬ ‫غرفة تجارية و عقارية و‬
‫‪ -‬ابتدائيا مع حفظ حق االستئناف أمام الغرف‬ ‫اجتماعية وزجرية‪.‬‬
‫االستئنافية بالمحكمة االبتدائية إلى غاية ‪41111‬‬
‫‪-‬القضايا التي تختص المحكمة فيه ابتدائيا‬
‫درهم‬
‫و انتهائيا‬
‫‪-‬إبتدائيا مع حفظ حق االستئناف أمام المحكم‬
‫‪-‬قضايا النفقة و الطالق و التطليق‬
‫االستئنافية في الطلبات التي تتجاوز ‪41111‬دزهم‬
‫‪-‬القضايا االجتماعية‬
‫‪-‬والطلبات التي ال تتجاوز ‪ 0111‬درهم ينعقد‬
‫االختصاص بشأنها ألقسام قضاء القرب‬
‫‪-‬قضايا استيفاء و مراجعة وجيبة الكراء‬
‫المستجدات أمام‬
‫‪-‬تختص المحكمة االبتدائية بالنظر في القضايا التي‬
‫تكون موضوع النزاع غير محددة القيمة‪.‬‬
‫‪-‬قضاياالحالة المدنية‬ ‫المحاكم االبتدائية‬
‫‪-2‬االختصاص المحلي(الفصل ‪ 42‬الى ‪ 41‬من ق‪.‬م‪.‬م)‪:‬‬

‫يكون االختصاص المحلي لمحكمة الموطن الحقيقي‬ ‫‪-‬إحداث منصب الكاتب العام للمحكمة يتولى مهام تدبيرها إداريا‬
‫او المختار للمدعى عليه (انظر الفصل ‪ 42‬من ق‪.‬م‪.‬م)‬ ‫‪-.‬التنصيص على إحداث أقسام تجارية وأقسام إدارية في بعض المحاكم االبتدائية‬
‫‪..‬توسيع مجال القضاء الجماعي ليشمل الجنح التأديبية‬
‫و استثناءا من القاعدة أعاله أورد المشرع‬ ‫‪.‬إلغاء غرفة االستئناف بالمحاكم االبتدائية‬
‫بعض االستثناءات و التي نص عليها في الفصل‬
‫‪ 48‬و ‪ 41‬من ق‪.‬م‪.‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬تمديد اختصاص قضاء القرب ليشمل قضايا الجنح الضبطية المعاقب عليها بغرامة‬
‫ال تتجاو ‪0111‬درهم (انظر الصفحة ‪ 2‬من هذا البحت)‬‫ز‬
‫‪3‬‬
‫محاكم االستئناف‬

‫اإلختصاصات‬ ‫المسطرة‬ ‫تأليف المحكمة‬

‫‪-‬يﻨﺺ الفﺼﻞ ‪ 1‬مﻦ ﻇهﻴﺮ الﺘﻨﻈﻴﻢ القﻀائي‬ ‫‪-‬تعقد محاكم االستئناف جلساتها و‬ ‫تتكون محاكم االستيناف من‪:‬‬
‫ل‪ 00‬يﻮلﻴﻮز ‪ 0112‬على انه‪:‬‬ ‫تصدر قراراتها و هي مشلكة من ثالثة‬
‫تﺨﺘﺺ مﺤﻜﻤة االسﺘﺌﻨاف بالﻨﻈﺮ في االحﻜام "‬ ‫قضاة و بمساعدة كاتب الضبط تحت‬ ‫‪-‬الرئيس االول او من ينوب عنه‬
‫الﺼادرة ابﺘﺪائﻴا عﻦ الﻤﺤاكﻢ االبﺘﺪائﻴة وكﺬا في‬ ‫طائلة البطالن ما لم ينص القانون‬
‫جﻤﻴع القﻀايا الﺘي تﺨﺘﺺ بالﻨﻈﺮ فﻴها بﻤقﺘﻀى‬ ‫على خالف ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬عدد من الغرف(غرف للتحقيق‪-‬‬
‫قانﻮن الﻤﺴﻄﺮة الﻤﺪنﻴة او قانﻮن الﻤﺴﻄﺮة‬ ‫غرفة الجنايات‪-‬غرفة مدنية ‪)...‬‬
‫"الﺠﻨائﻴة‪ ،‬او نﺼﻮص خاصة عﻨﺪ االقﺘﻀاﺀ‬ ‫‪-‬ويستنتج من هدا اعتماد المشرع‬
‫‪-‬ويقﻀي الفﺼﻞ ‪ 432‬مﻦ قانﻮن الﻤﺴﻄﺮة‬ ‫على القضاء الجماعي بذون استثناء‬ ‫‪-‬النيابة العامة(الوكيل العام للملك و‬
‫الﻤﺪنﻴة بأنه‪:‬‬ ‫يرد عليه اد ال يتصور القضاء الفردي‬ ‫نوابه)‬
‫"تﺨﺘﺺ مﺤاكﻢ االسﺘﺌﻨاف عﺪا اذا كانﺖ هﻨاك‬ ‫هنا‪.‬‬
‫مقﺘﻀﻴات قانﻮنﻴة مﺨالفة بالﻨﻈﺮ في اسﺘﺌﻨاف‬
‫‪-‬قاض او عدة قضاة للتحقيق‬
‫أحﻜام الﻤﺤاكﻢ االبﺘﺪائﻴة‪ ،‬وكﺬا في اسﺘﺌﻨاف‬ ‫‪-‬يعتبر حضور النيابة العامة في‬
‫االوامﺮ الﺼادرة عﻦ رﺅسائه"‪.‬ا‬ ‫القضايا الجنائية الزاميا تحت طائلة‬
‫انﻄالقا مﻦ هﺬيﻦ الفﺼلﻴﻦ يﺘﺒﻴﻦ ان مﺤاكﻢ‬ ‫‪-‬قاض او عدة قضاة لألحداث‬
‫البطالن و اختياريا في ما عدا ذلك من‬
‫االسﺘﺌﻨاف تﻨﻈﺮ في االحﻜام الﺼادرة عﻦ‬ ‫القضايا ما لم ينص القانون على‬
‫الﻤﺤاكﻢ االبﺘﺪائﻴة ابﺘﺪائﻴا ال انﺘهائﻴا حﺴﺐ‬ ‫خالف ذلم او كانت طرفا رئيسيا‪.‬‬ ‫‪-‬كتابة الضبط‬
‫الفﺼﻞ ‪ 08‬مﻦ قانﻮن الﻤﺴﻄﺮة الﻤﺪنﻴة‬
‫‪-‬تﻨﻈﺮ مﺤاكﻢ االسﺘﺌﻨاف ايﻀا في االحﻜام‬ ‫‪-‬استثناءا من القاعدة اعاله فإن محاكم‬ ‫‪-‬كتابة للنيابة العامة‬
‫الﺘﻤهﻴﺪية الﺘي تﺼﺪرها الﻤﺤاكﻢ االبﺘﺪائﻴة‬ ‫االستئناف تعقد جلساتها في القضايا‬
‫كالﺤﻜﻢ بإجﺮاﺀ مﻦ إجﺮاﺀات الﺘﺤقﻴﻖ‪.‬‬ ‫الجنائية و هي مشكلة من خمسة‬ ‫‪-‬تشمل هده المحاكم على اقسام‬
‫‪-‬الﻨﻈﺮ في تﻨازع االخﺘﺼاص (الفصل ‪ 314‬من‬ ‫قضاة‪.‬‬ ‫للجرائم المالية‬
‫ق‪.‬م‪.‬م)الﺬي قﺪ يﺜار في بعﺾ الﺤاالت ‪ ،‬بﺤﻴﺚ‬
‫تﻜﻮن مﺤﻜﻤة االسﺘﺌﻨاف الﻤﺨﺘﺼة مﺤﻜﻤة أعلى‬ ‫‪-‬اعتماد المسطرة الكتابية وذلك بتقديم‬
‫درجة مﺸﺘﺮكة بﻴﻦ الﻤﺤﻜﻤﺘﻴﻦ اللﺘﻴﻦ وقع‬ ‫الدعوى بواسطة مقال مكتوب و‬
‫الﺘﻨازع بﻴﻨهﻤا‪.‬‬ ‫المنصوص عليها في الفصل ‪ 341‬و‬
‫‪-‬تفﺼﻞ في االوامﺮ الﺼادرة عﻦ رﺅساﺀ‬ ‫ما يليه من ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬
‫الﻤﺤاكﻢ االبﺘﺪائﻴة سﻮاﺀ أكانﺖ في إﻃار مﺴﻄﺮة‬
‫االمﺮ باالداﺀ‪ ،‬او مﺴﻄﺮة االوامﺮ الﻤﺒﻨﻴة على‬
‫ﻃلﺐ او تعلﻖ االمﺮ بالقﻀاﺀ االسﺘعﺠالي او‬
‫غﻴﺮها مﻦ االخﺘﺼاصات‪...‬‬

‫دون أن ننسى في هدا االطار اختصاص محاكم‬


‫االستئناف في المادة الزجرية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المحاكم التجارية‬

‫اإلختصاصات‬ ‫المسطرة‬ ‫التأليف‬


‫‪-‬تﻨﺺ الﻤادة ‪ 0‬مﻦ القانﻮن الﻤﺤﺪث للﻤﺤاكﻢ‬ ‫‪-‬بالﺮجﻮع تاى الﻤﻮاد ‪ 2‬و‪ 03‬و‪ 02‬و‪06‬‬ ‫‪-‬تﺘﻜﻮن الﻤﺤﻜﻤة الﺘﺠارية حﺴﺐ الﻤادة‬
‫الﺘﺠارية الﺼادر بﺘاريﺦ ‪ 04‬فﺒﺮايﺮ ‪0112‬‬ ‫و‪ 02‬مﻦ القانﻮن ‪ 03.10‬يﺘﺒﻴﻦ ان‬ ‫‪ 4‬مﻦ قانﻮن إحﺪاث الﻤﺤاكﻢ التجارية‬
‫على أنه‪:‬‬ ‫الﻤﺴﻄﺮة امام الﻤﺤﻜﻤة الﺘﺠارية تﺘﻤﻴﺰ‬ ‫الﺼادرة بﺘاريﺦ‪ 04‬فﺒﺮايﺮ ‪ 0112‬مﻦ‪:‬‬
‫"تﺨﺘﺺ الﻤﺤاكﻢ الﺘﺠارية بالﻨﻈﺮ في‪:‬‬ ‫بعﺪة مﻤﻴﺰات مﻨها‪:‬‬ ‫‪-‬رئﻴﺲ ونﻮاب للﺮئﻴﺲ وقﻀاة‬
‫‪-‬الﺪعاوي الﻤﺘعلقة بالعقﻮد الﺘﺠارية‬ ‫أ‪ -‬القﻀاﺀ الﺠﻤاعي‪:‬‬ ‫‪-‬نﻴابة عامة تﺘﻜﻮن مﻦ وكﻴﻞ الﻤلﻚ‬
‫‪-‬الﺪعاوي الﺘي تﻨﺸأ بﻴﻦ الﺘﺠار و الﻤﺘعلقة ‪-‬‬ ‫تﻨﺺ الﻤادة ‪ 2‬مﻦ قانﻮن الﻤﺤاكﻢ‬ ‫ونائﺐ او عﺪة نﻮاب‪.‬‬
‫بأعﻤالهﻢ الﺘﺠارية‪،‬‬ ‫الﺘﺠارية انه‪ ":‬تعقﺪ الﻤﺤاكﻢ الﺘﺠارية‬ ‫‪-‬كﺘابة ضﺒﻂ وكﺘابة للﻨﻴابة العامة‬
‫‪-‬الﺪعاوي الﻤﺘعلقة باالوراق الﺘﺠارية‪،‬‬ ‫جلﺴاتها وتﺼﺪر أحﻜامها وهي مﺘﺮكﺒة ‪...‬‬ ‫الى جانﺐ الﺮئاسة و الﻨﻴابة العامة‬
‫‪-‬الﻨﺰاعات الﻨاشﺌة بﻴﻦ شﺮكاﺀ في شﺮكة‬ ‫مﻦ ثالثة قﻀاة مﻦ بﻴﻨهﻢ رئﻴﺲ‪،‬‬ ‫وكﺘابة الﻀﺒﻂ وكﺘابة الﻨﻴابة العامة ‪،‬‬
‫تﺠارية‪،‬‬ ‫يﺴاعﺪهﻢ كاتﺐ ضﺒﻂ مالﻢ يﻨﺺ القانﻮن‬ ‫نﺺ الﻤﺸﺮع على مﺆسﺴة جﺪيﺪة‬
‫‪ -‬الﻨﺰاعات الﻤﺘعلقة باالصﻮل الﺘﺠارية‬ ‫"على خالف ذلﻚ‬ ‫بالﻤﺤاكﻢ الﺘﺠارية وهي‪:‬‬
‫وتﺴﺘﺜﻨى مﻦ اخﺘﺼاص الﻤﺤاكﻢ الﺘﺠارية‬ ‫مﻦ الﻮاضح اذن ان الﻤﺸﺮع تﺒﻨى مﺒﺪأ‬ ‫‪-‬مﺆسﺴة قاضي الﺘﻨفﻴﺬ الﺬي يعﻴﻨه‬
‫حﻮادث الﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫القﻀاﺀ الﺠﻤاعي في الﻤﺤاكﻢ الﺘﺠارية ‪،‬‬ ‫رئﻴﺲ الﻤﺤﻜﻤة الﺘﺠارية باقﺘﺮاﺡ مﻦ‬
‫‪.‬وذلﻚ دون إيﺮاد اي اسﺘﺜﻨاﺀ على ذلﻚ‬ ‫الﺠﻤعﻴة العﻤﻮمﻴة لﻴقﻮم بﻤﺘابعة‬
‫ب‪ -‬الﻤﺴﻄﺮة الﻜﺘابﻴة‪:‬‬ ‫اجﺮاﺀات الﺘﻨفﻴﺬ حﺘى يﺘﻢ الﺘﻤﻜﻦ مﻦ‬
‫حﺴﺐ الفﺮة ‪ 0‬مﻦ الﻤادة ‪ 03‬اليﻤﻜﻦ‬ ‫القﻀاﺀ او على االقﻞ الﺘﺨفﻴﻒ مﻦ‬
‫قﺒﻮل الﺪعﻮى أمام الﻤﺤﻜﻤة الﺘﺠارية إال‬ ‫حﺪة الﻤﺸاكﻞ الﺘي يﺜﻴﺮها تﻨفﻴﺬ‬
‫بﻤقال مﻜﺘﻮب يﻮقعه مﺤام مﺴﺠﻞ في‬ ‫الﻤلفات خاصة الﺒﻄﺊ‪.‬‬
‫هﻴأة مﻦ هﻴﺂت الﻤﺤامﻴﻦ بالﻤغﺮب‪ ،‬وعلﻴه‬
‫اليﺴﻮﻍ مﻄلقا تقﺪيﻢ الﺪعﻮى امام او حﺘى‬
‫بﻮاسﻄة مقال مﻮقع علﻴه مﻦ الﻤعﻨي‬
‫باالمﺮ‪ ،‬بﻞ المﻨاص هﻨا تقﺪيﻤهافي شﻜﻞ‬
‫مقال مﻜﺘﻮب مﻮقع علﻴه مﻦ ﻃﺮف‬
‫الﻤﺤامي‪.‬‬
‫ث‪ -‬االسﺘﺪعاﺀ بﻮاسﻄة الﻤفﻮض‬
‫القﻀائي‬
‫بالرجوع الى الﻤادة‪ 00‬مﻦ قانﻮن‬
‫الﻤﺤاكﻢ الﺘﺠارية نﺠﺪ الﻤﺸﺮع قﺮر تﺒلﻴﻎ‬
‫االسﺘﺪعاﺀات بﻮاسﻄة الﻤفﻮضﻴﻦ‬
‫القﻀائﻴﻴﻦ الﺬيﻦ حلﻮا مﺤﻞ االعﻮان‬
‫القﻀائﻴﻴﻦ‪.‬‬
‫وقﺪ عﻤﺪ الﻤﺸﺮع الى اعﻄاﺀ االولﻮية‬
‫للﺘﺒلﻴﻎ بﻮاسﻄة هﺬه الهﻴأة نﻈﺮا‪:‬‬
‫اوال‪ :‬لﺘﺨﺼﺼها في هﺬا الﻨﻮع مﻦ‬
‫‪.‬الﻤهام‬
‫ثانﻴا‪ :‬لﺪقة الﻤﺴاﻃﺮ أمام الﻤﺤاكﻢ‬
‫الﺘﺠارية ولﻶثار االقﺘﺼادية الﺴلﺒﻴة الﺘي‬
‫قﺪ تﺘﺮتﺐ على الﺨﻄأ في إجﺮاﺀات‬
‫الﺘﺒلﻴﻎ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫محاكم االستئناف التجارية‬

‫اإلختصاصات‬ ‫المسطرة‬ ‫التأليف‬


‫‪-‬تﻨﻈﺮ مﺤاكﻢ االسﺘﺌﻨاف الﺘﺠارية اسﺘﺌﻨاف‬ ‫بالﻨﺴﺒة للﻤﺴﻄﺮة امام الﻤﺤاكﻢ‬ ‫تﺘﻜﻮن مﺤﻜﻤة االسﺘﺌﻨاف‬
‫في االحﻜام الﺼادرة عﻦ الﻤﺤاكﻢ الﺘﺠارية‬ ‫الﻤﺬكﻮرة وقﺪ نﺼﺖ علﻴها الﻤﻮاد‬ ‫الﺘﺠارية حسب المادة ‪ 3‬من‬
‫الﺘي تﺘﺠاوز قيمتها ‪ 41.111‬درهﻢ‪.‬‬ ‫‪2‬و‪08‬و‪ 01‬مﻦ قانﻮن إحداث الﻤﺤاكﻢ‬ ‫قانون احداث المحاكم التجارية‬
‫الﺘﺠارية ‪،‬‬ ‫مﻦ‪:‬‬
‫‪-‬كما تختص محاكم االستئناف التجارية‬ ‫ومﻦ مﻤﻴﺰات الﻤﺴﻄﺮة امام الﻤﺤاكﻢ‬ ‫‪-‬رئﻴﺲ اول ورﺅساﺀ غﺮف‬
‫بالنظر في استئناف االوامر الصادرة عن‬ ‫التجارية انه اليﻤﻜﻦ الﺒﺚ في القﻀايا اال‬ ‫ومﺴﺘﺸاريﻦ ‪،‬‬
‫رﺅساء المحاكم التجارية بالرغم من سكوت‬ ‫بقﻀاﺀ جﻤاعي يﺘﻜﻮن مﻦ ثالثة قﻀاة‬ ‫‪-‬نﻴابة عامة تﺘﻜﻮن مﻦ وكﻴﻞ عام‬
‫المشرع التنصيص على ذلك بنص صريح‬ ‫وانه يﺘعﻴﻦ االلﺘﺰام بالﻤﺴﻄﺮة الﻜﺘابﻴة‬ ‫للﻤلﻚ ونﻮاب له‪،‬‬
‫اال أن ذلك يستفاد من بعض الفصول خاصة‬ ‫اثﻨاﺀ تقﺪيﻢ االسﺘﺌﻨاف امامها ﻃﺒقا‬ ‫‪-‬كﺘابة ضﺒﻂ وكﺘابة للﻨﻴابة‬
‫‪ 41‬و ‪ 40‬و ‪ 44‬من قانون احداث المحاكم‬ ‫لﻤقﺘﻀﻴات الﻤادة ‪ 08‬مﻦ الﻤﺤاكﻢ‬ ‫العامة‬
‫التجارية‪.‬‬ ‫الﺘﺠارية‪.‬‬ ‫يﺠﻮز ان تقﺴﻢ مﺤﻜﻤة‬
‫االسﺘﺌﻨاف الﺘﺠارية الى عﺪة‬
‫=نستنتج من هذه المقتضيات أن‬ ‫غﺮف بﺤﺴﺐ ﻃﺒﻴعة القﻀايا‬
‫المشرع اعتمد قواعد المسطرة المطبقة‬ ‫الﻤعﺮوضة على الﻤﺤﻜﻤة‪.‬‬
‫امام المحاكم التجارية من قضاء‬
‫جماعي و مسطرة كتابية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫المحاكم اإلدارية‬

‫اإلختصاصات‬ ‫المسطرة‬ ‫التأليف‬


‫‪-‬تﺨﺘﺺ الﻤﺤاكﻢ االدارية نﻮعﻴا حﺴﺐ الﻤادة ‪8‬‬ ‫‪-‬ينص قانﻮن إحداث الﻤﺤاكﻢ االدارية في‬ ‫‪-‬تقﻀي الﻤادة ‪ 4‬مﻦ قانﻮن إحﺪاث‬
‫من قانون احداث المحاكم االدارية‪:‬‬ ‫الﻤﻮاد مﻦ ‪ 3‬الى ‪ 2‬على خﺼﻮصﻴات‬ ‫الﻤﺤاكﻢ االدارية الﺼادر بﺘاريﺦ ‪01‬‬
‫الﻤﺴﻄﺮة أمام هﺬا الﻨﻮع مﻦ الﻤﺤاكﻢ وهي‬ ‫شﺘﻨﺒﺮ ‪ 0113‬بأنه‪:‬‬
‫‪-‬الﺒﺚ ابﺘﺪائﻴا في ﻃلﺒات إلغاﺀ قﺮارات الﺴلﻄة‬ ‫تقﺮيﺒا نفﺲ الﺨﺼﻮصﻴات الﺘي سﺒقﺖ‬ ‫" تﺘﻜﻮن الﻤﺤﻜﻤة االدارية مﻦ‬
‫االدارية بﺴﺒﺐ تﺠاوز الﺴلﻄة وفي الﻨﺰاعات‬ ‫دراسﺘها بالﻨﺴﺒة للﻤﺤاكﻢ الﺘﺠارية‬ ‫‪-‬رئﻴﺲ وعﺪة قﻀاة‬
‫الﻤﺘعلقة بالعقﻮد االدارية ودعاوي الﺘعﻮيﺾ عﻦ‬ ‫أ‪ -‬القﻀاﺀ الﺠﻤاعي‪:‬‬ ‫‪-‬كﺘابة ضﺒﻂ‬
‫االضﺮار الﺘي تﺴﺒﺒها أعﻤال ونﺸاﻃات أشﺨاص‬ ‫مﻦ الﻮاضح اذن ان الﻤﺸﺮع تﺒﻨى مﺒﺪأ‬ ‫ويﺠﻮز تقﺴﻴﻢ الﻤﺤﻜﻤة االدارية الى‬
‫القانﻮن العام ‪ ،‬ماعﺪا االضﺮار الﺘي تﺴﺒﺒها‬ ‫القﻀاﺀ الﺠﻤاعي أمام الﻤﺤاكﻢ االدارية ‪،‬‬ ‫عﺪة أقﺴام بﺤﺴﺐ انﻮاع القﻀايا‬
‫الﻄﺮيﻖ العام مﺮكﺒات أيا كان نﻮعها يﻤلﻜها‬ ‫وذلﻚ دون إيﺮاد اي اسﺘﺜﻨاﺀ على ذلﻚ‪.‬‬ ‫الﻤعﺮوضة علﻴها‪ ،‬ويعﻴﻦ رئﻴﺲ‬
‫شﺨﺺ مﻦ أشﺨاص القانﻮن العام‪.‬‬ ‫‪:‬ب‪ -‬الﻤﺴﻄﺮة الﻜﺘابﻴة‬ ‫الﻤﺤﻜﻤة االدارية مﻦ بﻴﻦ قﻀاة‬
‫‪-‬وتﺨﺘﺺ الﻤﺤاكﻢ االدارية كﺬلﻚ بالﻨﻈﺮ في‬ ‫اليﻤﻜﻦ قﺒﻮل الﺪعﻮى أمام الﻤﺤﻜﻤة‬ ‫الﻤﺤﻜﻤة مفﻮضا ملﻜﻴا او مفﻮضﻴﻦ‬
‫الﻨﺰاعات الﻨاشﺌة عﻦ تﻄﺒﻴﻖ الﻨﺼﻮص‬ ‫االدارية إال بﻤقال مﻜﺘﻮب يﻮقعه مﺤام‬ ‫ملﻜﻴﻴﻦ للﺪفاع عﻦ القانﻮن و الﺤﻖ‬
‫الﺘﺸﺮيعﻴة و الﺘﻨﻈﻴﻤﻴة الﻤﺘعلقة بالﻤعاشات ومﻨح‬ ‫مﺴﺠﻞ في هﻴأة مﻦ هﻴﺂت الﻤﺤامﻴﻦ‬ ‫باقﺘﺮاﺡ مﻦ الﺠﻤعﻴة العﻤﻮمﻴة لﻤﺪة‬
‫الﻮفاة الﻤﺴﺘﺤقة للعاملﻴﻦ في مﺮافﻖ الﺪولة و‬ ‫بالﻤغﺮب‪ ،‬وعلﻴه اليﺴﻮﻍ مﻄلقا تقﺪيﻢ‬ ‫سﻨﺘﻴﻦ‪.‬‬
‫الﺠﻤاعات الﻤﺤلﻴة ومﻮﻇفي إدارة مﺠلﺲ الﻨﻮاب‬ ‫الﺪعﻮى امامها او حﺘى بﻮاسﻄة مقال‬
‫وعﻦ تﻄﺒﻴﻖ الﻨﺼﻮص الﺘﺸﺮيعﻴة و الﺘﻨﻈﻴﻤﻴة‬ ‫مﻮقع علﻴه مﻦ الﻤعﻨي باالمﺮ‪ ،‬بﻞ المﻨاص‬ ‫‪-‬و من المميزات التي تمتاز بها‬
‫الﻤﺘعلقة باالنﺘﺨابات و الﻀﺮائﺐ ونﺰع الﻤلﻜﻴة‬ ‫هﻨا تقﺪيﻤها في شﻜﻞ مقال مﻜﺘﻮب مﻮقع‬ ‫المحاكم االدارية عن المحاكم‬
‫الجﻞ الﻤﻨفعة العامة‪ ،‬و الﺒﺚ في الﺪعاوى‬ ‫علﻴه مﻦ ﻃﺮف الﻤﺤامي‪.‬‬ ‫االبتدائية و التجارية أنه ال وجود‬
‫الﻤﺘعلقة بﺘﺤﺼﻴﻞ الﺪيﻮن الﻤﺴﺘﺤقة للﺨﺰيﻨة و‬ ‫ج‪ -‬االسﺘﺪعاﺀ بﻮاسﻄة الﻤفﻮض القﻀائي‪:‬‬ ‫للنيابة العامة فيها ويحل محلها‬
‫الﻨﺰاعات الﻤﺘعلقة بالﻮضعﻴة الفﺮدية للﻤﻮﻇفﻴﻦ‬ ‫الﻤﺸﺮع قﺮر تﺒلﻴﻎ االسﺘﺪعاﺀات بﻮاسﻄة‬ ‫المفوض الملكي الذي يضطلع بمهمة‬
‫و العاملﻴﻦ في مﺮافﻖ الﺪولة والﺠﻤاعات الﻤﺤلﻴة‬ ‫الﻤفﻮضﻴﻦ القﻀائﻴﻴﻦ الﺬيﻦ حلﻮا مﺤﻞ‬ ‫الدفاع عن الحق و القانون‪.‬‬
‫و الﻤﺆسﺴات العامة‪ ،‬وذلﻚ كله وفﻖ الﺸﺮوط‬ ‫االعﻮان القﻀائﻴﻴﻦ‪.‬‬
‫الﻤﻨﺼﻮص علﻴها في هﺬا القانﻮن‪.‬‬ ‫وقﺪ عﻤﺪ الﻤﺸﺮع الى اعﻄاﺀ االولﻮية‬
‫‪-‬وتﺨﺘﺺ الﻤﺤاكﻢ االدارية بفﺤﺺ شﺮعﻴة‬ ‫للﺘﺒلﻴﻎ بﻮاسﻄة هﺬه الهﻴأة نﻈﺮا‪:‬‬
‫القﺮارات االدارية وفﻖ الﺸﺮوط الﻤﻨﺼﻮص‬ ‫‪-‬اوال‪ :‬لﺘﺨﺼﺼها في هﺬا الﻨﻮع مﻦ الﻤهام‬
‫علﻴها في الﻤادة ‪ 22‬مﻦ هﺬا القانﻮن‪.‬‬ ‫‪-‬ثانﻴا‪ :‬لﺪقة الﻤﺴاﻃﺮ أمام الﻤﺤاكﻢ‬
‫الﺘﺠارية ولﻶثار االقﺘﺼادية الﺴلﺒﻴة‬
‫الﺘي قﺪ تﺘﺮتﺐ على الﺨﻄأ في إجﺮاﺀات‬
‫الﺘﺒلﻴﻎ‪.‬‬
‫يﺘعﻴﻦ الﺘﺬكﻴﺮ هنا بان قانﻮن‬
‫الﻤﺤاكﻢ االدارية يﻨﺺ في الﻤادة ‪ 2‬على‬
‫تﻄﺒﻴﻖ القﻮاعﺪ الﻤقﺮرة في الﻤﺴﻄﺮة‬
‫الﻤﺪنﻴة أمام الﻤﺤاكﻢ االدارية ‪ ،‬ما لﻢ‬
‫يقﻀي قانﻮن بﺨالف ذلﻚ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫محاكم االستئناف اإلدارية‬

‫اإلختصاصات‬ ‫المسطرة‬ ‫التأليف‬

‫‪-‬تﻄﺮق القانﻮن الﻤﻨﻈﻢ لﻤﺤاكﻢ‬ ‫‪-‬بخصوص المسطرة أمام محاكم االستئناف‬ ‫‪-‬حﺴﺐ الﻤادة ‪ 4‬مﻦ قانﻮن إحداث‬
‫االسﺘﺌﻨاف االدارية الى اخﺘﺼاصاتها‬ ‫االدارية فإن المشرع اعتمد نفس المسطرة‬ ‫المحاكم االدارية‬
‫‪0‬و‪، 6‬إذ نﺺ على انها في الﻤادتﻴﻦ‬ ‫المتبعة امام محاكم الدرجة الثانية وهي‬ ‫تﺘﻜﻮن مﺤﻜﻤة االسﺘﺌﻨاف االدارية من‬
‫تﻨﻈﺮ في اسﺘﺌﻨاف أحﻜام الﻤﺤاكﻢ‬ ‫(القضاء الجماعي‪+‬المسطرة الكتابية)‪.‬‬ ‫‪-‬رئﻴﺲ اول ورﺅساﺀ غﺮف‬
‫االدارية وكﺬا في أوامﺮ رﺅسائها‪.‬‬ ‫ومﺴﺘﺸاريﻦ‬
‫وبذلك فقد نص المشرع في المادة ‪ 3‬من‬ ‫‪ -‬كﺘابة ضﺒﻂ‬
‫القانون المحدث لها‪:‬‬
‫‪ -‬و في هذا االطار نجد المشرع‬ ‫يﺠﻮز ان تقﺴﻢ مﺤﻜﻤة االسﺘﺌﻨاف‬
‫أخضع إستئناف االحكام االدارية‬ ‫االدارية الى عﺪة غﺮف حﺴﺐ أنﻮاع‬
‫"تﺒﺚ مﺤاكﻢ االسﺘﺌﻨاف االدارية وهي‬
‫لنفس القواعد و الضوابط اإلجرائية‬ ‫القﻀايا الﻤعﺮوضة علﻴها‪ ،‬ويعﻴﻦ‬
‫مﺸﻜلة مﻦ ثالثة مﺴﺘﺸاريﻦ وكاتﺐ الﻀﺒﻂ‬
‫المتبعة أمام المحاكم اإلدارية و ذلك‬ ‫وهﺬا يعﻨي ان الﻤﺸﺮع لﻢ يفﺘح الﻤﺠال‬
‫الﺮئﻴﺲ االول لﻤﺤﻜﻤة االسﺘﺌﻨاف‬
‫بإحالته على مقتضيات الفصل ‪ 032‬و‬ ‫نهائﻴا لﺘﻄﺒﻴﻖ مﺒﺪأ القﻀاﺀ الفﺮدي ‪ ،‬بﻞ‬ ‫االدارية مﻦ بﻴﻦ الﻤﺴﺘﺸاريﻦ مفﻮضا‬
‫ما يليه من قانون المسطرة المدنية‪.‬‬ ‫سلﻚ نهج القﻀاﺀ الﺠﻤاعي أسﻮة بﻤﺤاكﻢ‬ ‫ملﻜﻴا او أكﺜﺮ للﺪفاع عﻦ القانﻮن و‬
‫الﺪرجة الﺜانﻴة االخﺮى‪.‬‬ ‫الﺤﻖ باقﺘﺮاﺡ مﻦ الﺠﻤعﻴة العﻤﻮمﻴة‬
‫لﻤﺪة سﻨﺘﻴﻦ قابلة للﺘﺠﺪيﺪ‪.‬‬
‫‪-‬و تتميز محاكم االستناف االدارية ببعض‬
‫الخصوصيات و هي كاتالي‪:‬‬

‫‪-‬يمارس االستئناف امام محاكم‬


‫االستئناف االدارية بواسطة مقال مكتوب‬
‫موقع عليه من قبل المحامي ‪،‬ما لم يكن‬
‫االمر متعلق بالدولة و االدارات العمومية‬
‫فيكون تنصيب المحامي أمرا اختياريا‪.‬‬

‫‪-‬يعد طلب االستئناف أمام هذه المحاكم‬


‫معفى من أداء الرسوم القضائية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫محكمة النقض‬

‫االختصاص‬ ‫المسطرة‬ ‫التأليف‬

‫اختصاص محكمة النقض الﻤادتﻴﻦ الﻤﺪنﻴة و‬ ‫‪-0‬اعﺘﻤاد الﻤﺴﻄﺮة الﻜﺘابﻴة‬ ‫‪-‬ﻃﺒقا للفﺼﻞ ‪ 01‬مﻦ ﻇهﻴﺮ‬
‫الﺘﺠارية‬ ‫حﺴﺐ مقﺘﻀﻴات الفﺼﻞ ‪ 302‬مﻦ‬ ‫الﺘﻨﻈﻴﻢ القﻀائي لﺴﻨة ‪0112‬‬
‫قانﻮن الﻤﺴﻄﺮة الﻤﺪنﻴة لﻤﺒاشﺮة‬ ‫الﻤعﺪل في فقﺮته الﺜانﻴة ‪ ،‬يﺘألﻒ‬
‫الﻄعﻦ بالﻨقﺾ امام محكمة النقض‬ ‫الﻤﺠلﺲ االعلى(محكمة النقض)‬
‫يقﻀي الفﺼﻞ ‪ 303‬مﻦ قانﻮن الﻤﺴﻄﺮة الﻤﺪنﻴة بأنه‪:‬‬ ‫مﻦ تقﺪيﻤه على شﻜﻞ مقال مﻜﺘﻮب‬ ‫مﻦ‪:‬‬
‫يﺒﺚ الﻤﺠلﺲ االعلى ما لﻢ يﺼﺪر نﺺ صﺮيح بﺨالف ذلﻚ‬ ‫مﻮقع علﻴه مﻦ ﻃﺮف مﺤام مقﺒﻮل‬ ‫‪-‬رئﻴﺲ اول ‪ -‬وكﻴﻞعام للﻤلﻚ‬
‫في‪:‬‬ ‫للﺘﺮافع امام الﻤﺠلﺲ االعلى تحت‬ ‫يﻤﺜﻞ الﻨﻴابة العامة ‪ -‬رﺅساﺀ‬
‫‪-0‬الﻄعﻦ بالﻨقﺾ ضﺪ االحﻜام االنﺘهائﻴة الﺘي تﺼﺪرها جﻤﻴع‬ ‫طائلة التشطيب على القضية تلقائيا‬ ‫غﺮف ومﺴﺘﺸاريﻦ ‪ -‬كﺘابة‬
‫مﺤاكﻢ الﻤﻤلﻜة‪...‬‬ ‫‪ ،‬وبﺬلﻚ يﻜﻮن الﻤﺸﺮع قﺪ عﻤﺪ الى‬ ‫للﻀﺒﻂ وكﺘابة للﻨﻴابة العامة‪.‬‬
‫‪-4‬الﻄعﻮن الﻤقﺪمة ضﺪ االعﻤال و القﺮارات الﺘي يﺘﺠاوز فﻴها‬ ‫لﺰوم سلﻮك الﻤﺴﻄﺮة الﻜﺘابﻴة‪.‬‬ ‫‪-‬تﻨقﺴﻢ الﻤﺤﻜﻤة الى سﺖ (‪)6‬‬
‫القﻀاة سلﻄاتهﻢ‬ ‫‪-4‬تﺒﻨي القضاء الجماعي‬ ‫غﺮف وهي‪:‬‬
‫‪-3‬الﺒﺚ في تﻨازع االخﺘﺼاص بﻴﻦ مﺤاكﻢ التﻮجﺪ مﺤﻜﻤة أعلى‬ ‫يﺴﺘفاد صﺮاحة مﻦ الفﺼﻞ ‪ 00‬مﻦ‬ ‫الغﺮفة الﻤﺪنﻴة وتﺴﻤى الغﺮفة‬
‫درجة مﺸﺘﺮكة بﻴﻨهﻤا غﻴﺮ الﻤﺠلﺲ االعلى‬ ‫ﻇهﻴﺮ الﺘﻨﻈﻴﻢ القﻀائي‪ ،‬والفﺼﻞ‬ ‫االولى ‪ -‬غﺮفة االحﻮال‬
‫‪-2‬مﺨاصﻤة القﻀاة و الﻤﺤاكﻢ غﻴﺮ الﻤﺠلﺲ االعلى‬ ‫‪ 320‬مﻦ قانﻮن الﻤﺴﻄﺮة الﻤﺪنﻴة‪،‬‬ ‫الﺸﺨﺼﻴة و الﻤﻴﺮاث ‪ -‬الغﺮفة‬
‫‪-0‬االحالة مﻦ اجﻞ الﺘﺸﻜﻚ الﻤﺸﺮوع‬ ‫انه اليﻤﻜﻦ ان ينضر الﻤﺠلﺲ‬ ‫الﺠﻨائﻴة ‪ -‬الغﺮفة االدارية ‪-‬‬
‫‪-6‬االحالة مﻦ مﺤﻜﻤة الى اخﺮى مﻦ اجﻞ االمﻦ العﻤﻮمي او‬ ‫االعلى ( مﺤﻜﻤة الﻨقﺾ) في‬ ‫الغﺮفة الﺘﺠارية‪.‬‬
‫لﺼالح حﺴﻦ سﻴﺮ العﺪالة‪.‬‬ ‫القﻀايا الﻤعﺮوضة علﻴه اال اذا‬ ‫ويﺮأس كﻞ غﺮفة رئﻴﺲ ‪،‬‬
‫ان اهﻢ اخﺘﺼاص يﻤﻴﺰ الﻤﺠلﺲ االعلى عﻦ غﻴﺮه هﻮ الﻨﻈﺮ‬ ‫كانﺖ الهﻴأة تﺘﻜﻮن مﻦ خﻤﺴة قﻀاة‬ ‫ويﻤﻜﻦ تقﺴﻴﻤها الى أقﺴام ‪،‬‬
‫في كﻞ االحﻜام االنﺘهائﻴة الﺼادرة عﻦ مﺤاكﻢ الﻤﻤلﻜة‪ ،‬ويﻨﺒغي‬ ‫وعلﻴه ‪ ،‬اليﺠﻮز ان يﺒﺚ الﻤﺠلﺲ‬ ‫على انه يﺠﻮز لﻜﻞ غﺮفة ان‬
‫هﻨا ان نﻤﻴﺰ بﻴﻦ الﺤﻜﻢ االنﺘهائي و الﺤﻜﻢ الﻨهائي‪:‬‬ ‫االعلى ( مﺤﻜﻤة الﻨقﺾ) في‬ ‫تﺒﺤﺚ وتﺤﻜﻢ في جﻤﻴع القﻀايا‬
‫‪-‬الﺤﻜﻢ االنﺘهائي‪ :‬هﻮ ذاك الﺤﻜﻢ الﺬي اليقﺒﻞ ﻃﺮق الﻄعﻦ‬ ‫القﻀايا الﺘي تعﺮض امامه اال مﻦ‬ ‫الﻤعﺮوضة على الﻤﺠلﺲ أيا كان‬
‫العادية السﻴﻤا االسﺘﺌﻨاف‪.‬‬ ‫ﻃﺮف القﻀاﺀ الﺠﻤاعي‪.‬‬ ‫نﻮعها‪.‬‬
‫‪-‬االحﻜام الﻨهائﻴة او الﺒاتة او القﻄعﻴة ‪ :‬فهي تلﻚ الﺘي‬ ‫‪-3‬حﻀﻮر الﻨﻴابة العامة في كافة‬ ‫وتﺠﺪر االشارة الى انه ثﻤة‬
‫اسﺘﻨفﺪت جﻤﻴع ﻃﺮق الﻄعﻦ او تلﻚ الﺘي رضي الﻄﺮف‬ ‫القﻀايا‪:‬‬ ‫اخﺘالفا بﻴﻦ مﺤاكﻢ الﻤﻮضﻮع‬
‫الﻤﺤﻜﻮم علﻴه به‪ ،‬فلﻢ يﻤارس تﺒعا لﺬلﻚ الﻄعﻮن الﻤﺴﻤﻮﺡ بها‬ ‫الﻨﻴابة العامة امام الﻤﺠلﺲ االعلى (‬ ‫ومﺤﻜﻤة الﻨقﺾ في تﻨﻈﻴﻢ‬
‫قانﻮنا داخﻞ اﻵجال الﻤﺤﺪدة لﺬلﻚ‪.‬‬ ‫مﺤﻜﻤة الﻨقﺾ) ﻃﺮف رئﻴﺴي‬ ‫الﻤﺼالح الﺪاخلﻴة‪ ،‬فاذا كانﺖ‬
‫اليﺠﻮز ان يﻄعﻦ في االحﻜام بالﻨقﺾ اال لالسﺒاب الﺘي عﺪدها‬ ‫وتﺤﻀﺮ جﻤﻴع القﻀايا سﻮاﺀ كانﺖ‬ ‫الﺠﻤعﻴة العامة هي الﺘي تﻀﻄلع‬
‫الفﺼﻞ ‪ 301‬مﻦ قانﻮن الﻤﺴﻄﺮة الﻤﺪنﻴة وهي‪:‬‬ ‫مﺪنﻴة او جﻨائﻴة او غﻴﺮها‪ ،‬واليﻜﻮن‬ ‫بهﺬا الﺪور في مﺤاكﻢ الﻤﻮضﻮع‬
‫‪-0‬خﺮق القانﻮن الﺪاخلي ‪،‬‬ ‫الﺤﻜﻢ الﺬي يﺼﺪر عﻦ الﻤﺠلﺲ (‬ ‫‪ ،‬فان مﻜﺘﺐ الﻤﺤﻜﻤة هﻮ الﺬي‬
‫‪-4‬خﺮق قاعﺪة مﺴﻄﺮية أضﺮ بأحﺪ االﻃﺮاف‪،‬‬ ‫مﺤﻜﻤة الﻨقﺾ ) بﺪون االسﺘﻤاع‬ ‫يﻨﻈﻢ الﻤﺼلﺤة الﺪاخلﻴة وتﻮزيع‬
‫‪-3‬عدم االختصاص‬ ‫الى الﻨﻴابة العامة او تقﺪيﻤها‬ ‫الﻤهام بها‪.‬‬
‫لﻤﺴﺘﻨﺘﺠاتها‪.‬‬ ‫وتﺘألﻒ مﻦ‪:‬‬
‫‪-‬الﺮئﻴﺲ االول‪ +‬رئﻴﺲ كﻞ‬
‫‪-2‬الشطط في استعمال السلطة‬
‫‪-‬وقد نصت الفصول ‪ 302‬و ‪ 300‬و‬ ‫غﺮفة وأقﺪم مﺴﺘﺸار فﻴها‬
‫الﻮكﻴﻞ العام للﻤلﻚ‪ +‬قﻴﺪوم‬
‫‪-0‬عدم ارتكاز الحكم على أساس قانوني أو انعدام التعليل‬ ‫‪ 306‬و ‪ 302‬وما يليه من قانون‬
‫الﻤﺤامﻴﻦ العامﻴﻦ‪.‬‬
‫المسطرة المدنية‪.‬‬
‫‪-‬ويﺤﻀﺮ رئﻴﺲ كﺘابة الﻀﺒﻂ‬
‫اجﺘﻤاعات الﻤﻜﺘﺐ‪.‬‬

‫‪ -‬يقﻮم الﻤﺠلﺲ االعلى(محكمة النقض) بعﺪة ادوار في الﻤادة االدارية ‪ ،‬مﻨها انه يعﺘﺒﺮ مﺤﻜﻤة اول درجة ‪ ،‬اذ‬ ‫إختصاص‬
‫يﺒﺚ ابﺘﺪائﻴا و انﺘهائﻴا في بعﺾ القﻀايا ‪ ،‬وذلﻚ وفقا للﻤادة الﺘاسعة مﻦ قانﻮن احﺪاث الﻤﺤاكﻢ االدارية الﺘي تﻨﺺ‬
‫" على ما يلي‬
‫محكمة النقض‬
‫اسﺘﺜﻨاﺀ مﻦ احﻜام الﻤادة الﺴابقة يﻈﻞ الﻤﺠلﺲ االعلى مﺨﺘﺼا في الﺒﺚ ابﺘﺪائﻴا و انﺘهائﻴا في ﻃلﺒات االلغاﺀ "‬ ‫في المادة‬
‫بﺴﺒﺐ تﺠاوز الﺴلﻄة الﻤﺘعلقة ب‪:‬‬ ‫اإلدارية‬
‫‪-‬الﻤقﺮرات الﺘﻨﻈﻴﻤﻴة و الفﺮدية الﺼادرة عﻦ رئﻴﺲ الﺤﻜﻮمة ‪.‬‬
‫‪-‬ﻗﺮارات الﺴﻠﻄات االﺩارﻳﺔ الﺘﻲ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻧﻄاﻕ تﻨﻔﻴﺬﻫا ﺩاﺋﺮة االخﺘﺼاﺹ الﻤﺤﻠﻲ لﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﺩارﻳﺔ‬
‫‪9‬‬

You might also like