Professional Documents
Culture Documents
قبل أن تصبح الدعوى العمومیة بین یدي القضاء للفصل فیھا ،ینبغي أن تمر بمرحلة أولیة یطلق علیھا مرحلة
البحث والتحري یتم في ھذه المرحلة جمع المعلومات الخاصة بالجریمة بالتحري عنھا ولقد خصص المشرع الجزائ,ري
من خالل قانون اإلجراءات الجزائیة الجھة القضائیة التي تولى بمھمة محاربة وكش,ف والح,د من مختل,ف الج,رائم بش,تى
الوس ,,ائل والط ,,رق المنص ,,وص علیھا في الق ,,انون وذل ,,ك من خالل إس ,,ناد مھم ,,ة البحث والتح ,,ري إلى أعض ,,اء الض ,,بطیة
القض ,,ائیة ال ,,تي منح لھا الق ,,انون العدی ,,د من االختصاص ,,ات في مج ,,ال الكش ,,ف عن الجریم ,,ة والقض ,,اء علیھا ع ,,بر كام ,,ل
التراب الوطني.
-1تعریف البحث والتحري :في هذا المجال ظهرت العديد من التعاريف و التي نذكر منها:
التعریف الفقھي:
-1عرفه أحمد غاي مجموع,,ة من اإلج,,راءات األولی,,ة ال,,تي یباش,,رھا أعض,,اء الض,,بطیة القض,,ائیة لمج,,رد علمھم
بارتكاب الجریم,ة وال,تي تتمث,ل في البحث عن اآلث,ار واألدل,ة والق,رائن ال,تي تثبت ارتك,اب تل,ك الجریم,ة والبحث
عن الفاعل والقبض علیھ وإ ثبات ذلك في محاضر ،وتمدید التصرف في الدعوى العمومیة من طرف النیابة.
-2عرف,,ه محم د علي الس الم عی اد الحل بي إج,,راءات تمھیدی,,ة إلج,,راء الخصوص,,یة الجنائی,,ة ومس,,تمرة بع,,دھا،
وض ,,رورة الزم ,,ة ،لتجمی ,,ع ألآلث ,,ار واألدل ,,ة والمعلوم ,,ات بھدف إزال ,,ة الغم ,,وض والمالبس ,,ات المحیط ,,ة بالجریم ,,ة
ومالحقة فاعلیھا.
التعریف القانوني:
بالرجوع إلى قانون اإلجراءات الجزائية ال نجده قد نص على تعريف هذه المرحل ة ،إال أن ه خص ص ج زء له,,ا
وه,,و م,,ا يتض,,ح من خالل الكت,,اب األول ( في مباش,,رة ال,,دعوى العمومية و إج,,راء التحقيق) الب,,اب األول ( في
البحث و التح,, ,ري عن الج,, ,رائم) ،حیث نص,, ,ت الم,, ,ادة 11الفق,, ,رة األولى على أن > تك,, ,ون إج,, ,راءات التح,, ,ري
والتحقیق سریة ،ما لم ینص القانون على خالف ذلك ،ودون إضرار بحقوق الدفاع <
أم,,ا عن الج,,انب العملي فالعديد من القض,,اة و المستش,,ارين يختلف,,ون في تس,,مية ه,,ذه المرحل,,ة ،فمنهم من يس,,ميها
مرحلة التحقيقات األولية ومنهم من يسميها التحريات األولى ،البحث التمهيدي ،البحث االفتت,,احي ،فمهم,,ا اختل,,ف
في تسمية هذه المرحلة إال أن المعنى يبقى واحد و يدل على مرحلة تسبق مرحلة تحريك الدعوى العمومية.
-2أهمية إجراءات البحث والتحري :مرحل,,ة التحری,,ات األولی,,ة إج,,راء س,,ابق على تحری,,ك ال,,دعوى الجزائی,,ة ،فھذا من
شأنه توضيح األمور لسلطة االتهام (النيابة العامة) فتتخ,,ذ الق,رار بن,,اءّا على التحری,,ات األولی,,ة فیھا وإ ذا ك,,ان من الج,,ائز
تحری ,,ك ال ,,دعوى العمومی ,,ة أم ال ،فھي تعم ,,ل على تسھیل عم ,,ل الجھاز القض ,,ائي بالعم ,,ل على اإللم ,,ام بجمی ,,ع مس ,,تجدات
القض,,یة واختی,,ار األدل,,ة ال,,تي تتس,,م بالجدی,,ة كم,,ا أنھا تخف,,ف األعب,,اء الموض,,وعة على كاھل الجھات القض,,ائیة مم,,ا یخف,,ف
عنھا حجم القضایا المرفوع,ة أمامھا ویحق,ق الس,رعة في الفص,,ل فیھا ورد الحق,وق ألص,,حابھا ،ومن جھة أخ,رى المش,تبه
به خالل ھذه المرحلة كونه ال یزال بریئّا ح,تى تثبت إدانت,ه على خالف مرحل,ة ال,دفاع والمحاكم,ة وھذا م,ا یعكس إیجابّ,ا
على
حقوق المشتبه به.
المحاضرة الثانية
األصل العام
حدده المشرع في قانون اإلجراءات الجزائية (م ، )16و بالتالي جعله إقليميا لفئة معينة ووطنيا لفئة أخرى.
و ب ,,الرجوع إلى ق ,,انون اإلج ,,راءات الجزائية ال نج ,,ده ق ,,د وض ,,ع مع ,,ايير مح ,,ددة لالختص ,,اص المحلي ب ,,ل اكتفى ب ,,الفقرة
األولى من المادة 16و التي جاء فيه,ا يم,ارس ض,,باط الش,رطة القض,,ائية اختصاص,,هم المحلي في الح,دود ال,تي يباش,رون
ضمنها وظائفهم المعتادة بل وجب الرجوع للقواعد العامة المحددة لهذه الضوابط في تحديد االختصاص المحلي
للقض,,اة وهي القواع,,د المعتم,,دة في تحديد ك ,ل من اختص,,اص وكيل الجمهورية وقاض,,ي التحقيق في الم,,واد
37و 40من ق,,انون اإلج,,راءات الجزائية ،وال,,تي ت,,بين انعق,,اد اختص,,اص ك,ل من وكيل الجمهورية وقاض,,ي
التحقيق على الت,,والي ،على اعتب,,ار أن ض,,باط الش,,رطة القض,,ائية في أداء مه,,امهم إم,,ا أن يتبع,,وا للنياب,,ة العام,,ة
يلي: المختص إقليميا أو لقاضي التحقيق المختص إقليميا في حالة البدء في التحقيق ،وتتمثل فيما
-1مك ان وق وع الجريم ة :يك ,,ون ض ,,ابط الش ,,رطة القض ,,ائية مختص ,,ا إقليميا في حال ,,ة وق ,,وع الجريم ,,ة في
الدائرة اإلقليمية التي يباشر فيها مهامه العادية.
االستثناء( :امتداد االختصاص المحلي واالختصاص الوطني) :يمكن أن يمدد اختصاص ض,,باط الش,,رطة
القضائية استثناءا إلى دوائر اختصاص أخرى في الحاالت التالية:
-في حالة االستعجال (م :)16/2يجب أوال توافر حالة االستعجال ،حتى ال تعتمد حالة االستعجال من قب,ل
ضباط الشرطة القضائية في توسيع اختصاصهم المحلي فيما ليس فيه داع ،بما قد يعرض الحريات والحق,,وق
الفردية للخطر ،فيجب حصر نطاق االستعجال في الحاالت ال,تي يخش,ى فيه,ا ض,ياع ال,دليل إذا لـم يس,ارع إلى
اتخ,,اذ إج,,راءات معين,,ة كح,,االت التلبس كم,,ا يجب أن يك,,ون تمديد االختص,,اص بن,,اء على طلب رج,,ال القض,,اء
المختصون ،و في هذه الحالة تقع على عاتق ضابط الشرطة عدة التزامات و التي من بينها:
االختص اص الوط ني من حيث األش خاص :ض,, ,باط الش,, ,رطة القض,, ,ائية الت,, ,ابعون لمص,, ,الح األمن
العسكري.
االختص اص الوط ني من حيث الج رائم (م 16الفق رة األخ يرة) :الج,, ,رائم اإلرهابية و األفع,, ,ال
التخريبية
-1االختصاص العام لضباط الشرطة القضائية :تلقي الشكاوى و البالغات م /17البحث و التحري و
جمع االستدالالت هذا باإلضافة إلى االلتزامات التي تقع عليهم و هي إبالغ وكيل الجمهورية و تحرير
المحاضر.
-2االختصاص الخاص لضباط الشرطة القضائية :منح المشرع لموظفين واألعوان اختصاصا خاصا
بالبحث والتحري عن الجرائـم التي تشكل مخالفة في بعض القوانين الخاصة و هم:
ب ,,الرجوع إلى نص الم ,,ادة 12/2من ق ,,انون اإلج ,,راءات الجزائية و ال ,,تي نج ,,ده تنص على :توض ,,ع الش ,,رطة القض ,,ائية
ب ,,دائرة اختص ,,اص ك ,,ل مجلس قض ,,ائي ،تحت إش راف الن ائب الع ام ،ويت ولى وكيل الجمهورية إدارته ا على مس توى
المحكمة ،و ذلك تحت رقابة غرفة االتهام.
ثالثا :مراقبة غرفة االتهام ألعمال الشرطة القضائية ( المواد 206و 207و 208و 209و 210و )211
األم ر ب إجراء تحقيق :تنظ,,ر غرف,,ة االته,,ام كهيئ,,ة تأديبية في اإلخالالت المنس,,وبة لعناص,,ر الض,,بطية القض,,ائية
(كعدم االمتثال دون مبرر لتعليمات النيابة التي تعطي لضباط الشرطة القضائية في إطار البحث و التحري عن
الجرائم و إيقاف مرتكبيها/التهاون في إخطار وكيل الجمهورية عن الوقائع ذات الطابع الجزائي ال,تي تص,,ل إلى
علمهم أو تلك التي يباشرون التحريات بشأنها /توقيف األشخاص للنظر دون إخطار وكيل الجمهورية المختص
/إفش ,,اء س ,,رية المعلوم ,,ات /تف ,,تيش مس ,,اكن المش ,,تبه فيهم دون إذن من الس ,,لطة المختص ,,ة و في غ ,,ير الح ,,االت
المنصوص عليها قانونا.)...
توقيع الج زاءات ذات الطبيع ة التأديبية :من نص الم,,ادة 209من ق,,انون اإلج,,راءات الجزائية نج,,د أن,,ه يج,,وز
لغرفة االتهام أن توجه إلى ضابط الشرطة القضائية المعني مالحظات أو تقرر إيقاف,,ه مؤقت,ا عن مباش,رة أعمال,ه
كضابط شرطة قضائية أو عون ،..أو إسقاط هذه الصفة عن,ه نهائيا و ذل,ك دون اإلخالل ب,الجزاء الت,أديبي ال,ذي
قد يوقع عليه من طرف رؤسائه اإلداريين ،كما تبلغ القرارات المتخ,,ذة ض,,ده إلى الس,,لطات ال,,تي ينتمي إليه,,ا من
طرف النائب العام لدى المجلس القضائي طبقا لنص المادة 211من قانون اإلج,راءات الجزائية ،والمالح,ظ أن
القانون اغفل النص على وجوب تبيلغ المع,,ني ب,,األمر ب,,القرار الص,,ادر عن غرف,,ة االته,,ام وأكتفي بتبيلغ,,ه للس,,لطة
التي ينتمي إليه ضابط الشرطة القضائية مع أن تبيلغه شرط ضروري لمساءلته فيما بعد.
تحويل الملف إلى النائب العام :بالرجوع إلى المادة 210من قانون اإلج,,راءات الجزائية ف,,إن غرف,,ة االته,,ام و
إذا رأت أن ضابط الشرطة القضائية قد ارتكب جريمة يع,اقب عليه,ا الق,انون جزائيا فإنه,ا ت,أمر فض,ال عم,ا تق,دم
بإرسال الملف إلى النائب العام و الذي يعرض األمر إن كان هن,,اك مح,,ل للمتابع,,ة الجزائية على رئيس المجلس
القضائي طبقا ألحكام المادتين 576و 577من قانون اإلجراءات الجزائية ،و إذا تعلق األمر بضابط الش,,رطة
القضائية لألمن العسكري فيرسل الملف إلى وزير الدفاع الوطني و الذي يحيله بدوره -إن رأي محال للمتابعة
-إلى وكيل الدولة العسكري المختص طبقا ألحكام المادتين 71و 72من قانون القضاء العسكري.
المحاضرة الرابعة
عند الحديث عن موضوع اختصاصات الضبطية القضائية يجب أن نفرق بين عدة حاالت ،فهناك اختصاصات
في إطار الحالة العادية و هناك اختصاصات في إطار الحالة غير العادية و التي سنتناولها في مواضيع الحقة خالل هذا
السداسي و التي من بينها اختصاصا ضباط الشرطة القضائية في الجرائم المتلبس بها و كذا الجرائم الموصوفة .
فبالرجوع إلى المادة 17من قانون اإلجراءات الجزائية نجد أن االختصاصات العادية لضباط الشرطة القضائية
تتمثل أساسا في:
يقصد بالشكاوى تلك التصريحات والبيانات التي يتق>>دم به>>ا أص>>حابها أو مح>>اميهم لض>>باط الش>>رطة القض>>ائية بخص>>وص
الج>>رائم واالعت>>داءات ال>>تي تق>>ع عليهم حيث يعت>>برون به>>ذه الص>>فة ض>>حايا مش>>تكين ،وق>>د ج>>اء في تعري>>ف للش>>كوى (
)plainteفي لغة القانون أنها تطلق على البالغ المقدم من المجني عليه.
أما بالنسبة للبالغات فهي تعني تلك المعلومات التي تقدم إلى ضباط الشرطة القضائية من قبل أش>>خاص قص>>د التبلي>>غ عن
جريمة وقعت يكونوا قد علموا بها أو عاينوها وهم بهذه الصفة يعتبرون مبلغين ،و من هذا التعريف نرى أنه هن>>اك ف>>رق
واضح بين مصطلح الشكوى و بين مصطلح البالغ.
فإذا ق>دم البالغ أو الش>كوى إلى ض>باط الش>رطة القض>ائية ف>إن قبوله>ا أو رفض>ها يس>توجب تحم>ل المس>ؤولية ،وله>ذا ال
تستوجب أن تكون الجريمة المشكو عنها خطيرة أو بسيطة كاملة أو ناقصة األركان بل يكفي أن تتض>>من الش>>كوى وق>>وع
الجريمة ،وعليه أوجب القانون على الضبطية القضائية أن يبعثوا فورا إلى النيابة العامة بالبالغ>>ات والش>>كاوى ال>>تي ت>>رد
إليهم بشأن الجرائم ،فالتأخير عن ذلك ي>ؤدي إلى الوق>وع في خط>أ مه>ني يع>رض ص>احبه إلى متابع>ة تأديبي>ة ،وفي ه>ذا
الصدد لم يشترط القانون أي شكلية للشكوى ،فيمكن أن تكون مكتوبة أو شفهية أو عن طريق الهاتف أو بأي شكل آخر.
يقصد بها القيام بمختلف اإلجراءات التي تؤكد وقوع الجريمة ومعرفة مرتكبها والظروف التي حص>>لت في>>ه ،فهي تجمي>>ع
للقرائن والمستندات والوسائل التي استعملت في الجريمة ويكون ذلك باالنتق>>ال إلى مك>>ان الجريم>>ة والمعاين>>ة وض>>بط م>>ا
يوجد بمكان الجريمة من أشياء استعملت وفحصها بدقة مثل البصمات ،فحص الدم استعمال الكالب البوليس>>ية ،االس>>تعانة
باألشخاص المؤهلين...إلخ ،وحفظ الوسائل التي استعملت في ارتكاب الجريمة ويتم جردها ووض>>عها في أخت>>ام وإحالته>>ا
مع المحاضر األولية بدون تمهل إلى وكيل الجمهورية.
فالمعاينات التي ينفذها ضابط الشرطة القضائية أثناء مباشرة وظيفت>>ه في التحري>>ات األولي>>ة نص عليه>>ا ق إ ج في الم>>ادة
،12وفي سبيل تحقيق ذلك فهم يباشرون أعمال البحث والتحري عن الجريمة والتحقيق بشأنها وإجراء المعاينات وجم>>ع
األدلة والقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة م>>ا لم يكن ق>>د ب>>دأ فيه>>ا تحقي>>ق قض>>ائي ،لكن في الحال>>ة ال>>تي تك>>ون فيه>>ا
مصالح العدالة قد أخطرت بالجريمة وبدأ فيها التحقيق بواسطة قاضي التحقيق أو من طرف النيابة العامة ال>>تي تك>>ون ق>>د
وض>>عت ي>>دها على الجريم>>ة لتت>>ولى التحقي>>ق بنفس>>ها فلم يع>>د هن>>اك مج>>اال لض>>باط الش>>رطة القض>>ائية للت>>دخل إال في
إطار التعليمات واألوامر التي تعطى لهم من طرف القضاة المختصين وفي حدود المهمة التي يكلف>ون به>ا بمقتض>>ى أم>ر
قضائي.
أما عن عملية جمع االستدالالت فتتم بالقيام ببعض األعمال و التي من بينها:
التوقيف للنظر إجراء من إجراءات جمع االستدالالت أي يندرج ض>>من األعم>>ال ال>>تي تش>>ملها مرحل>>ة التحري>>ات األولي>>ة
وهي المهام المنوطة برج>ال الض>بطية القض>ائية ويع>رف األس>تاذ عب>د العزي>ز س>عد إج>راء التوقي>ف للنظ>ر مس>ميا إي>اه
باالحتجاز كما يلي" :االحتجاز عبارة عن حجز شخص ما تحت المراقبة ووضعه تحت تصرف الش>>رطة القض>>ائية لم>>دة
48ساعة على األكثر بقصد منعه من الفرار أو طمس معالم الجريمة أو غيرها ريثم>>ا تتم عملي>>ة التحقي>>ق وجم>>ع األدل>>ة
تمهيدا لتقديمه عند اللزوم إلى سلطات التحقيق.
-1مدة التوقيف للنظر وتمديدها :المادة 65فضابط الشرطة القضائية يمكنه أن يتخذ إجراءات التوقيف للنظ>>ر ض>>د أي
شخص شرط أن يكون ذلك ضروريا ومفيدا لمجرى تحرياته لم>>دة ال تتج>>اوز 48س>>اعة ،وفي حال>>ة م>>ا إذا ك>>ان البحث
يتطلب بقاء الشخص لمدة تفوق هذه المدة ،فإنه يتعين على ضابط الشرطة القضائية أن يقدم>>ه إلى وكي>>ل الجمهوري>>ة قب>>ل
انتهاء هذا األجل من أجل الحصول على إذن كتابي يقضي بتمديد التوقيف لمدة أخ>>رى ال تتج>>اوز 48س>>اعة بع>>د فحص
ملف التحقيق واستجواب الشخص المقدم إليه.
كما يمكن تمديد المدة األصلية بمعايير و ضوابط األمر الذي نصت عليه المادة 3-./65
أما بالنسبة إلجراء التوقيف للنظر الذي يتخذه ضابط الشرطة القض>>ائية ض>>د الطف>>ل القاص>>ر فال يج>>وز أن يوق>>ف للنظ>>ر
الطفل المشبه في ارتكابه جريمة أو االشتباه في ارتكابه جريمة الذي لم يبلغ 13سنة مهما ك>>انت خط>>ورة الجريم>>ة وذل>>ك
طبقا لنص المادة 48من قانون .15/12
فما يميز التوقيف للنظر في مرحلة البحث التمهيدي طبقا للمادة 65من ق إ ج أنه أخطر على الحق>>وق والحري>>ات الفردي>>ة
وليس هناك ما يبرره إال بمقتضيات التحقيق رغم أن القانون ينص على تطبيق أحكام الم>>واد 51، 51مك>>رر51 ،مك>>رر
1والمادة 52من ق إ ج.
-2ضمانات المشتبه فيه الموقوف للنظر :إن آجال التوقيف للنظر محددة قانونا ،لذلك فالخروج عن ه>>ذه القاع>>دة يعت>>بر
خرقا لمبدأ صيانة الحريات األساسية المكفولة دستوريا فالمشرع الجزائري حدد م>>دة التوقي>>ف للنظ>>ر بـ 48س>>اعة يمكن
تجديدها بأسباب مبررة وكل توقيف للنظر يتجاوز المدة المقررة قانونا يعد حبسا تعسفيا ف>>التوقيف للنظ>>ر يجب أن يح>>ترم
حقوق اإلنسان وسالمته الشخصية ،هذا باإلضافة إلى العديد من الضمانات و الحقوق و التي نذكر منها:
الحق في الفحص الطبي :المادة 51مكرر 8/1من ق إ ج بالنسبة للب>>الغ ،أم>>ا بالنس>>بة للطف>>ل القاص>>ر الموق>>وف
جب إج>>راء فحص ط>>بي للطف>>ل الموق>>وف تحت النظ>>ر في بداي>>ة ونهاي>>ة التوقي>>ف من ط>>رف ط>>بيب يعم>>ل في
اختصاص المجلس القض>ائي ،ويج>وز لوكي>ل الجمهوري>ة من تلق>اء نفس>ه أو بطلب من الممث>ل الش>رعي للطف>ل
الموقوف ندب طبيب لفحصه ،ويجب إرفاق شهادات المعاين>>ة بمل>>ف القض>>ية و إال ك>>ان باط>>ل فه>>ذا النص يمنح
الحق للموقوف في الفحص الطبي وهو حق أساسي مكفول له.
الحق في االتصال وزيارة العائلة :المادة 1/51من ق إ ج
مسك سجل خاص بالتوقيف للنظر :يجب أن يمسك سجل خاص بالتوقيف للنظ>>ر في ك>>ل مرك>>ز ش>>رطة أو درك
يوجد فيه مكان مخصص للتوقيف للنظ>ر ،ت>رقم ص>>فحاته ويوق>ع علي>ه من وكي>ل الجمهوري>ة طبق>ا لنص الم>ادة
3/52من ق إ ج ويخصص في السجل لكل موقوف للنظر ورقة كاملة يدون فيها :إسم الموقوف للنظ>>ر ،وت>>اريخ
ميالده ،مكانه ،العنوان ،كما يدون فيها سبب الوضع تحت النظر،التاريخ و الساعة التي تم إيقافه ،أوقات سماعه،
ساعات الراحة التي تخللت سماعه ،الوقت الذي تم فيه اقتياده لوكيل الجمهورية
وتخضع أعمال الشرطة القضائية هنا بمس>>كها ه>>ذا الس>>جل إلى رقاب>>ة وكي>>ل الجمهوري>>ة مم>>ا يجع>>ل من>>ه ض>>مانا
إضافيا قرره المشرع الجزائري للحرية الفردية خاص>>ة وأن>ه يج>رم في ق>>انون العقوب>ات امتن>اع ض>>ابط الش>رطة
القضائية عن تقديم هذا السجل الى الجهات المعنية بالرقابة ،وعليه تنشأ عنه المس>>ؤولية الجزائي>>ة له>>ذا الض>>ابط و
يقع تحت طائلة نص المادة 110مكرر من قانون العقوبات التي تنص على أنه" :ك>>ل ض>>ابط بالش>>رطة القض>>ائية
ال>>ذي يمتن>>ع عن تق>>ديم الس>>جل الخ>>اص المنص>>وص علي>>ه في الم>>ادة 52الفق>>رة 03من ق إ ج إلى األش>>خاص
المختصين بإجراء الرقابة وهو سجل خاص يجب أن يتضمن أسماء األشخاص الذين هم تحت الحراسة القض>>ائية
يكون قد ارتكب الجنحة المشار إليها في المادة 110و يعاقب بنفس العقوبة.
أما عن مسألة مخالفة هذه االجراءات فقد نصت عليها المواد 51/5و 107و .109
رابعا :تحرير المحاضر
المحاضرة الخامسة
هذه بعض التعاريف الواردة بشأن التلبس ،أما بالنسبة للقانون الجزائري ال نجده قد تطرق إلى تعريف التلبس ،ب,,ل ذك,,ر
حالته فقط ،األمر الثابت من خالل نص المادة )...( 41من قانون اإلجراءات الجزائية.
كان من الالزم التطرق إلى الطبيعة القانونية للتلبس و ذلك لتحديد صالحيات ضابط الشرطة القضائية و معرفة المشتبه
فيه لحقوق,,ه فيط,,الب به,,ا ،و هن,,ا اختل,,ف الفقه,,اء ح,,ول الطبيع,,ة القانونية لص,,الحيات ض,,ابط الش,,رطة القض,,ائية في حال,,ة
التلبس فهل تعتبر من قبيل إجراءات التحقيق أم تعتبر إجراءات االستدالل.
فبالنس,,بة للج,,انب ال,,ذي يعتبره,,ا بأنه,,ا من قبيل إج,,راءات التحقيق فق,,د ب,,رروا م,,وقفهم بأنه,,ا إج,,راءات ذات ط ابع
جبري و هي في األص,,ل من ص,,الحيات قض,,اة التحقيق ،فحس,,بهم فم,,تى ك,,ان ه,,ذا اإلج,,راء ينط,,وي على المس,,اس
بالحرية الفردية فه,,و يعت,,بر دائم,,ا من إج,,راءات التحقيق ،ه,,ذا الج,,انب تبن,,اه الفق,,ه الفرنس,,ي بقول,,ه ال اختالف بين
نوعي اإلجراءات التي تباشرها الضبطية سواءا في مرحلة التحقيق أو بناءا على حالة التلبس.
الجانب اآلخر تبنى فكرة أن صالحيات ض,,باط الش,,رطة القض,,ائية تع,,د إج,,راءات اس,,تدالل فق,,ط بحيث أنه بالرغم
من توس يع س لطات ض ابط الش رطة القض ائية في ه ذه الحال ة لض بط الجريم ة قب ل ض ياع معالمه ا فرج ال
الضبطية القضائية ليسوا ملزمين عند التلبس بالعمل على مقتضى النصوص الخاصة بالتحقيق ،بل لهم الحق
في الرجوع إلى األح وال العادية ،و ه,,ذا الج,,انب ال,,ذي تبن,,اه المش,,رع الجزائ,,ري و ال,,ذي يظه,,ر من خالل م,,واد
قانون اإلجراءات الجزائية و كذا النصوص الخاصة.
خالص,,ة الق,,ول :من وجه,,ة نظرن,,ا أن ض,,ابط الش,,رطة القض,,ائية و عن,,د ممارس,,ته الختصاص,,اته في الج,,رائم المتلبس فيه,,ا
نالح ,,ظ أن هن ,,اك ت ,,داخل في كونه ,,ا تتن ,,وع بين اختصاص ,,ات ت ,,دخل في مج ,,ال التحقيق القض ,,ائي ( ك, ,القبض و التف ,,تيش
وض ,,بط األش ,,ياء) ،و اختصاص ,,ات ت ,,دخل في مج ,,ال مرحل ,,ة االس ,,تدالل ( كالتنق ,,ل إلى مس ,,رح الجريم ,,ة ومعاين ,,ة اآلث ,,ار
المادية).
الطابع العيني للتلبس :التلبس حالة عينية تالزم الجريمة دون فاعلها فال يشترط رؤية الج,,اني وه,,و يرتكب
الجريم,,ة لت,,وافر التلبس فق,,د تش,,اهد الجريم,,ة دون أن يش,,اهد فاعله,,ا ،ف,,التلبس يت,,وافر من سماع طلقات نارية
يعقبها صراخ مثال أو من ضبط المخدر أو من شم رائحته أو من رؤية حريق مشتعل.
اعتماد التلبس على مظاهر خارجية تن بئ ب ذاتها عن وق وع الجريم ة :حال,,ة التلبس حال,,ة مادية يتض,,ح من
خالل مظ,اهر مادية يمكن مش,اهدتها ،ف,,وجب ت,وّفر المظ,اهر الخارجية ال,تي تنّبئ عن وق,,وع الجريم,ة و هي
من الخصائص الهامة في التلّبس.
حص ر ح االت التلبس :نظ ,,را لخط ,,ورة اآلث ,,ار ال ,,تي ت ,,ترتب على اعتب ,,ار الجريم ,,ة متلبس به ,,ا خ ,,ول الق ,,انون
لضابط الشرطة القضائية بعض السلطات وخوفا من تعس,,فه في اس,,تعمال س,,لطاته حص,,ر المش,,رع الجزائ,,ري
صور التلبس ،فالتلبس إذا يؤدي إلى زيادة سلطات ضباط الشرطة القضائية من ناحية و إض,,عاف ض,,مانات
األف ,,راد من ناحية أخ ,,رى ،ول ,ذلك یجب الح ,,رص على ح ,,االت التلبس ال ,,تي بينه ,,ا الق ,,انون وع ,,دم التوس ,,ع أو
القياس عليها تأكيدا لحقوق وضمانات األفراد.
لتحديد حاالت التلبس وجب الرجوع إلى نص المادة 41من قانون اإلجراءات الجزائية ( )...و التي ح,,دد فيه,,ا المش,,رع
هذه الحاالت على سبيل الحصر ال المثال و هي كالتالي:
مشاهدة الجريمة حال ارتكابها :هنا ال مجال للشك في إس,,ناد الجريم,,ة لفاعله,,ا ،ذل,,ك ألن ال,,ركن الم,,ادي تم تحت
أنظ ,,ار ض ,,ابط الش ,,رطة القض ,,ائية ،و ق ,,د تك ,,ون باس ,,تخدام إح ,,دى الح ,,واس أو باس ,,تخدام التكنولوجيا كك ,,اميرات
المراقبة مثال.
مشاهدة الجريمة عقب ارتكابه ا :هن,,ا ض,,ابط الش,,رطة القض,,ائية لم يش,,اهد الجريم,,ة ح,,ال ارتكابه,,ا ،ولكن,,ه ش,,اهد
آثار ومعالم تدل على أن الجريمة وقعت منذ وقت قصير ألن آثارها ال تزال باقية تش,ير إلى وقوعه,ا بع,د بره,ة
قصيرة جدا.
متابعة العامة للمشتبه فيه بالص ياح إث ر وق وع الجريم ة :في ه,,ذه الحال,,ة الب,,د من ه,,روب الج,,اني بع,,د ارتكاب,,ه
للجريم,,ة مباش,,رة ثم يتبع,,وه العام,,ة من الجمه,,ور أو المج,,ني عليه بالص,,ياح ،ويكفي أن يتبع,,ه ش,,خص واح,,د لتق,وم
الجريمة والبد أن تكون بعد وقوع الجريمة مباشرة.
حيازة المشتبه فيه آثار ووجود دالئل تدل على مساهمته في الجريمة :البد من حيازة المش,تبه فيه ألش,ياء ت,دل
على ارتكابه أو مساهمته في الجريمة ،ويقصد ما يوجد في جسمه كالخ,دوش أو في حيازت,ه كالس,الح مثال ومن,ه
إذا ك,,انت آالت أو أس,,لحة أو أي أش,,ياء يف,,ترض أنه,,ا اس,,تخدمت في الجريم,,ة أو نتجت عنه,,ا في وقت غ,,ير بعيد
عن مسرحها.
وقوع الجريمة في مسكن والتبليغ عنها :هن,,ا یجب أن تق,,ع الجريم,,ة في م,,نزل مس,,كون أو مع,,د لمس,,كن فيس,,ارع
ص,,احب المس,,كن إلخب,,ار ض,,ابط الش,,رطة ،ومث,,ال ه,,ذا اكتش,,اف ص,,احب المس,,كن لجريم,,ة م,,ا داخ,,ل منزل,,ه كجث,,ة
ألحد أقاربه في المنزل ولطخة بالدماء وملق,اة على األرض أو فتح,ة مثال لب,اب الم,نزل ووج,وده لزوجت,ه متلبس,ة
مع شريكها بالزنا بحين يسارع لتبليغ الشرطة.
لصحة حالة التلبس بالجريمة يستلزم توافر ثالثة شروط ،إذا تخلفت إحداها ال نكون بصدد الجريمة المتلبس بها و هي:
ت وافر حال ة من ح االت التلبس :بمع ,,نى يجب أن تت ,,وافر إح ,,دى الح ,,االت المنص ,,وص عليه ,,ا في الم ,,ادة 41من
قانون اإلجراءات الجزائية كما سبق ذكرها.
معاينة حالة التلبس بالجريمة من طرف ضباط الش رطة القض ائية :يش,,ترط أن يتم اكتش,,اف الجريم,,ة في إح,,دى
ح,,االت التلبس من ط,,رف أح,,د ض,,باط الش,,رطة القض,,ائية شخص,,يا ،ح,,تى يتمكن من مباش,,رة الس,,لطات االس,,تثنائية
المخول,,ة ل,,ه ،وإ ذا ب,,ادر به,,ذه اإلج,,راءات بمج,,رد الرواية أو التبليغ من ش,,خص م,,ا بوق,,وع الجريم,,ة المتلبس به,,ا،
فإن هذه اإلجراءات باطلة ،باعتبار الجريمة عادية تم التبليغ عنه,ا ال تأخ,ذ وص,,ف الجريم,ة المتلبس به,ا ألن,ه لم
يكتش ,,ف بذات ,,ه حال ,,ة التلبس ،وإ نم ,,ا بمج ,,رد وص,,,ول أنب ,,اء عليه ,,ا ،أم ,,ا إذا تحق ,,ق بنفس ,,ه من ت ,,وافر حال ,,ة التلبس
بالجريمة باكتشافها بنفسه ،وان كان عقب ارتكابها.
اكتشاف حالة التلبس بالجريم ة ب الطرق المش روعة :ويقص,,د ب,,ذلك أن يتم بن,,اءا على وس,,ائل قانونية متفق,,ة م,,ع
أحك ,,ام الق ,,انون واآلداب العام ,,ة ،وبص ,,دد إج ,,راءات ص ,,حيحة ومتفق ,,ة م ,,ع مب ,,دأ الش ,,رعية اإلجرائية ،ويتم ذل ,,ك
باالستناد إلى وقائع ثابتة ويقينية وليست مغلوطة.
و في ه,,ذا الص,,دد الب,,د من الح,,ديث عن الوس,,ائل المش,,روعة ال,,تي يمكن لض,,ابط الش,,رطة اللج,,وء إليه,,ا و الوس,,ائل
غير المشروعة التي يمنع على ضابط الشرطة استعمالها:
-1الوسائل المشروعة:
أن تتهيأ لهم المشاهدة عرضا :أن يق,,ع التلبس ب,,دون س,,عي أو عم,,ل ایج,,ابي من ط,,رف ض,,باط الش,,رطة
القضائية ،كأن يصادف أحد ضباط الشرطة القضائية شخص في الطريق العمومي يحمل سالح ناري ،
فيس ,,أله إذا م ,,ا ك ,,ان يمل ,,ك ت ,,رخيص عن ,,ه فينفي ذل ,,ك ،وب ,,ذلك يتم ض ,,بطه وتحرير ر محض ,,ر عن حال ,,ة
التلبس.
استعمال حيلة مشروعة :كاستخدام المالبس المدنية مثال لشراء المخدرات.
اكتش اف التلبس عن د القيام ب إجراء ص حيح :يكتش,, ,ف أح,, ,د ض,, ,باط الش,, ,رطة القض,, ,ائية حال,, ,ة التلبس
بالجريمة في هذه الحالة بصدد القيام بإجراء صحيح ،ويصادف أثنائها حالة التلبس بالجريمة عرضا.
اكتشاف التلبس بإجراء غير قانوني :يتحق,,ق عن,,دما يكتش,,ف أح,,د ض,,باط الش,,رطة القض,,ائية حال,,ة التلبس
بالجريمة؛ عند قيامه بإجراء يعد جريمة في القانون.
اكتشاف التلبس نتيجة استخدام حيلة غير مشروعة :تتحق,,ق ه,,ذه الحال,,ة عن,,د تح,,ريض أو التحايل على
المشتبه فيه و دفعه للقيام بالجرم للقبض عليه في حالة تلبس.
اكتشاف التلبس نتيجة إساءة استعمال السلطة و تج اوز ح دودها :ك,,أن يتم انت,,داب ض,,ابط الش,,رطة من
ط,,رف قاض,,ي التحقيق لتف,,تيش مس,,كن ،فيتج,,اوز ح,,دود اإلناب,,ة بتف,,تيش الش,,خص أو أم,,اكن أخ,,رى غ,,ير
المسكن.
اإلنابة القضائية
تعرف اإلنابة القضائية بأنها:
-1تكليف صادر عن سلطة التحقيق ألحد ضباط الشرطة القضائية للقيام بأحد االجراءات المخولة لها.
-2تفويض صادر عن قاضي التحقيق ألحد ضباط الشرطة القضائية مخوال إياه جزء إجراءات التحقيق لم يكن ل00ه ح00ق
القيام به من قبل ضمن الحدود القانونية المقررة للندب.
فاألصل أن إجراءات التحقيق هي من سلطات قاضي التحقيق و ال يحق ألحد غير القيام بها ،لكن اس00تثناءا و نظ00را لم00ا
تقتضيه الظروف من سرعة و لياقة بدنية خاصة و تنقالت ميدانية متعددة ال يمكن لقاضي التحقيق القيام بها كلها بمف00رده،
فعمليا يتم إسناد هذه المهام لضابط الشرطة القضائية نظرا لما يتمتع به هذا الجهاز من خفة و سرعة في تحقيق النتائج.
-1اإلنابة الوطنية:
اإلنابة العامة :تختص بجرائم غير محددة وال تقتصر على إجراء معين.
اإلنابة الخاصة :تختص بجريمة واحدة أو عدة جرائم معينة و تقتصر على إجراء معين.
-2اإلنابة الدولية:
0ة إلى0ر الخارجي0 إنابة واردة للجزائر من الخارج :تتم عن الطريق الدبلوماسي بعد تحويل الطلب من طرف وزي0
وزير العدل الذي يتحقق من سالمة الطلب و يحوله للجهات المعنية (م )703
إنابة مرسلة من الجزائر للخارج :ترسل من طرف قاضي التحقيق تحت إشراف رؤسائه إلى وزير الع00دل ثم إلى
وزير الخارجية ثم إلى سلطات الدولة األجنبية عن الطريق الدبلوماسي ،بشرط عدم وجود اتفاقي00ة بين الط00رفين
تقضى بإرسال اإلنابة مباشرة بدون أي إجراء.
استجواب المتهم:
مواجهة المتهم
سماع أقوال المدعي المدني
انتهاء اإلنابة :تنتهي بطريقة عادية عند إتمام المهمة و بطريقة غير عادية انتهاء وقتها خروج الملف من يد قاضي.