‫أسم المقرر‪:‬القانون الجنائي‬

‫رمز ورقم المقرر‪ :‬نظم ل م ‪601‬‬

‫موضوعات مقرر القانون الجنائي‪.‬‬

‫يتسع القانون الجن ائي لموض وعات متع ددة ي دّرس قس م منه ا في علم اإلج رام والعق اب وقس م منه ا يش كل‬
‫موضوع قانون العقوبات وقسم ثالث يخص إجراءات المالحقة والمحاكمة‪.‬‬

‫الوصف العام للمقرر‪:‬‬

‫يتناول علم اإلجرام دراسة الجريمة كظاهرة اجتماعية‪ ،‬ودراسة المجرم كمنحرف في س لوكه‪ ،‬للوق وف على‬
‫أسباب الجريمة من أجل التصدي لها ومعالجة األسباب التي أدت إليها‪ .‬كما يتن اول دراس ة العقوب ة ‪-‬كج زاء‬
‫ينزل بالجاني‪ -‬من حيث نفعها‪ ،‬وتعددها‪ ،‬وطريقة تنفيذها والبدائل لها‪.‬‬

‫أما بالنسبة لقانون العقوبات‪ ،‬فهو يدرس المبادئ العامة المتعلقة بالتجريم والعقاب (نظرية الجريم ة ونظري ة‬
‫العقاب)‪ ،‬كما يدرس نظرية المساهمة الجرمية (االشتراك الجرمي)‪.‬‬

‫بالنسبة لنظ ام اإلج راءات الجزائي ة فه و يتن اول إج راءات ض بط الجريم ة وإج راءات ال دعوى الجزائي ة‬
‫والمراحل التي تمر بها هذه األخيرة (االستدالل – التحقيق – المحاكمة)‪ .‬كما يحدد السلطات المختص ة بك ل‬
‫مرحلة من مراحلها‪.‬‬

‫الوصف الخاص للمقرر‪:‬‬

‫الموضوع األول‪ :‬في علم اإلجرام والعقاب‪.‬‬

‫كنا بينا أن هذا العلم يتناول دراسة أسباب الجريمة والجزاء الذي يقابلها‪ .‬وفي دراستنا لهذا الموضوع س‪%%‬نتخذ‬
‫من المملك‪%%‬ة مج‪%%‬اًال جغرافي ‪ً%‬ا لدراس‪%%‬ة ظ‪%%‬اهرة الجريم‪%%‬ة للوق‪%%‬وف على أس‪%%‬بابها‪ ،‬ولدراس‪%%‬ة العقوب‪%%‬ات ال‪%%‬ذي تطب‪%%‬ق‬
‫وبيان مدى تحقيقها ألغراضها في الردع الخاص والعام‪.‬‬

‫أوًال‪ :‬دراسة ظاهرة الجريمة في المملكة‪.‬‬

‫يمكن أن يتناول هذا الموضوع أمرين‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد أنواع الجرائم األكثر وقوعًا‪.‬‬

‫‪ -2‬بيان أسباب وقوع الجريمة (عوامل اإلجرام)‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫بشكل عام تقوم الدراسة على التع‪%‬رف على أس‪%‬باب انتش‪%‬ار ظ‪%‬اهرة الجريم‪%‬ة في المملك‪%‬ة‪ ،‬وم‪%‬ا هي الج‪%‬رائم‬
‫األكثر شيوعًا‪ .‬وتحديد األسباب الخاصة بكل نوع (يمكن الرجوع إلى اإلحصائيات أو القي‪%%‬ام بإحص‪%%‬ائيات‬
‫مباشرة)‬

‫المتوفر‪:‬‬

‫أ‪ -‬دراسة على عينة من سجون المملكة‪.‬‬

‫ب‪ -‬رواية قيد الطباعة (هكذا أصبحت مجرمة)‪.‬‬

‫ويكلف المحاضر مشارك أو أكثر بإعداد بحث ميداني حول ذلك‪.‬‬

‫وفي الدراس ‪%%‬ة التحليلي ‪%%‬ة يتن ‪%%‬اول البحث دراس ‪%%‬ة بعض الج ‪%%‬رائم المهم ‪%%‬ة واألك ‪%%‬ثر ش ‪%%‬يوعًا وتحدي ‪%%‬د األس ‪%%‬باب‬
‫الرئيسية لوقوعها‪ .‬وتركز الدراسة على مجموعة من األسباب التي يمكن ردها إلى نوعين‪:‬‬

‫أ‪ -‬أس ‪%%‬باب أو عوام ‪%%‬ل داخلي ‪%%‬ة تتص ‪%%‬ل بالج ‪%%‬اني‪ ،‬وال ‪%%‬تي يمكن رده ‪%%‬ا ب ‪%%‬دورها إلى عوام ‪%%‬ل أص ‪%%‬لية أو ذاتي ‪%%‬ة‬
‫وعوامل مكتسبة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أسباب أو عوامل خارجية‪ ،‬وهي متنوعة‪:‬‬
‫‪ ‬أسباب اجتماعية خاصة بالج‪%‬اني‪ ،‬كالوس‪%‬ط االجتم‪%‬اعي ال‪%‬ذي ينتمي إلي‪%‬ه أو م‪َّ%‬ر في‪%‬ه في إح‪%‬دى‬
‫مراحل حياته‪ ،‬وأسباب اجتماعية عامة‪ ،‬كالعوامل االقتص‪%‬ادية‪ ،‬والعوام‪%‬ل الثقافي‪%‬ة‪ ،‬والعوام‪%‬ل‬
‫السياسية‪.‬‬
‫‪ ‬أس‪%%‬باب له‪%%‬ا عالق‪%%‬ة بالطبيع‪%%‬ة الجغرافي‪%%‬ة ال‪%%‬تي ك‪%%‬ونت شخص‪%%‬ية الج‪%%‬اني أو أث‪%%‬رت فيه‪%%‬ا‪ ،‬المن‪%%‬اخ‬
‫ودرجة الحرارة‪ ،‬المكان الذي قدم منه الجاني؛ المدينة أم الريف‪.‬‬

‫‪ ‬ت ‪%%‬درس مدين ‪%%‬ة ج ‪%%‬دة‪ 1‬كمنطق ‪%%‬ة إقليمي ‪%%‬ة‪ ،‬ويتم ذل ‪%%‬ك من خالل اس ‪%%‬تعراض واق ‪%%‬ع الجريم ‪%%‬ة في مدين ‪%%‬ة ج ‪%%‬دة‬
‫وتحدي‪%%%‬د أك‪%%%‬ثر الج‪%%%‬رائم وقوع ‪ً%%‬ا‪ ،‬ثم الوق‪%% %‬وف على األس‪%% %‬باب ال ‪%%‬تي تق ‪%%‬ف وراء ظ ‪%%‬اهرة اإلج‪%%%‬رام‪ ،‬وذل‪%%%‬ك‬
‫باالستعانة باالستبيان المرفق بالحقيبة الدرسية‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬الغرض من الدراسة‪.‬‬

‫‪ - 1‬يمكن تعميم الحالة على منطقة مكة المكرمة باعتبارها أكثر المناطق استقباًال لألجانب‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫ال ب ‪%%‬د من غ ‪%%‬رض نه ‪%%‬ائي لك ‪%%‬ل دراس ‪%%‬ة‪ ،‬والغ ‪%%‬رض من الدراس ‪%%‬ة ليس الوق ‪%%‬وف على أس ‪%%‬باب الجريم ‪%%‬ة فق ‪%%‬ط‪ ،‬ب ‪%%‬ل‬
‫التص ‪%%‬دي له ‪%%‬ا بتق ‪%%‬ديم المقترح ‪%%‬ات العلمي ‪%%‬ة والعملي ‪%%‬ة ال ‪%%‬تي تح ‪%%‬د من الجريم ‪%%‬ة إن لم تقض ‪%%‬ي عليه ‪%%‬ا‪ .‬وتق ‪%%‬ديم ه ‪%%‬ذه‬
‫المقترح‪%%‬ات يعتم‪%%‬د بش‪%%‬كل كب‪%%‬ير وأساس‪%%‬ي على معطي‪%%‬ات واقعي‪%%‬ة يق‪%%‬وم المش‪%%‬اركين في الدراس‪%%‬ة على جمعه‪%%‬ا من‬
‫مصادر رسمية مختصة (المؤسسات العقابية – هيئة التحقيق واالدعاء العام‪ ،‬المحاكم‪ ،‬وأقسام الشرطة)‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬دراسة العقوبة‪.‬‬

‫العقوب‪%%‬ات في الش‪%%‬ريعة اإلس‪%%‬المية على ن‪%%‬وعين‪ :‬منه‪%%‬ا م‪%%‬ا ه‪%%‬و مح‪%%‬دد ومق‪%%‬در كح‪%%‬ال ج‪%%‬رائم الح‪%%‬دود والقص‪%%‬اص‬
‫والدية‪ .‬ومنها ما هو متروك لولي األمر ومثاله العقوبات التعزيرية‪.‬‬

‫وباعتبار أن سلطة القاضي محددة ومقيدة في العقوبات الحدية‪ ،‬نرى التركيز على دراسة العقوبات التعزيرية‬
‫لما يتمتع به القاضي من سلطة واسعة في اختيار العقوبة‪ .‬ثم أن هناك أصوات ب‪%%‬دأت تط‪%%‬الب بتق‪%%‬نين العقوب‪%%‬ات‬
‫التعزيرية‪ .‬النقاط التي يمكن أن تكون محل الدراسة‪.‬‬

‫‪ ‬محاولة تحديد العقوبات التعزيرية‪ ،‬ألن التقنين يتطلب معرفة سابقة للعقوبات المراد تقنينها‪.‬‬
‫‪ ‬محاول ‪%%‬ة إيج ‪%%‬اد ض ‪%%‬ابط أو معي ‪%%‬ار لتق ‪%%‬نين العقوب ‪%%‬ات التعزيري ‪%%‬ة‪ ،‬آخ ‪%%‬ذين بعين االعتب ‪%%‬ار تنوعه ‪%%‬ا‬
‫وتدرجها بالشدة من التنبيه إلى الحرمان من الحرية (الحبس)‪ ،‬ضمن مجموعات متقاربة‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة العقوبات التي يواجه بها المحكوم عليهم؛ من حيث مدى نفعها‪ ،‬وصعوبات تنفيذها‪.‬‬
‫‪ ‬تق‪%‬ديم ب‪%‬دائل للعقوب‪%‬ات التعزيري‪%‬ة‪ ،‬وللعقوب‪%‬ات الحدي‪%‬ة في ح‪%‬ال س‪%‬قوطها بأح‪%‬د أس‪%‬باب الس‪%‬قوط‪.‬‬
‫كوق ‪%%‬ف تنفي ‪%%‬ذ العقوب ‪%%‬ة وخض ‪%%‬وع المحك ‪%%‬وم علي ‪%%‬ه لنظ ‪%%‬ام الرقاب ‪%%‬ة‪ ،‬أو اس ‪%%‬تبدالها بنظ ‪%%‬ام الخدم ‪%%‬ة‬
‫العام‪%%‬ة‪ 2‬ومنح المحك‪%%‬وم علي‪%%‬ه ال‪%%‬ذي باش‪%%‬ر بتنفي‪%%‬ذ العقوب‪%%‬ة فرص‪%%‬ة االس‪%%‬تفادة من نظ‪%%‬ام اإلف‪%%‬راج‬
‫الشرطي‪.‬‬
‫‪ ‬حاالت سقوط العقوبات‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫األنظمة النافذة في المملكة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫جرائم العصابات‪ ،‬دراسة ميدانية على المحكوم عليهم في سجون مدينة الرياض؛ عبد الرزاق‬ ‫‪-2‬‬
‫الزهراني‪.‬‬
‫مبادئ علم اإلجرام والعقاب؛ د‪ .‬مصطفى بيطار‪( .‬متوفر منه صورة للجزء المطلوب)‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ويمكن العودة إلى المكتبة المركزية في جامعة الملك عبد العزيز‪ ،‬فإنها تذخر بالكتب التي تتناول‬ ‫‪-4‬‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫‪ - 2‬أمثلة من الحياة العملية لقاضي محكمة المويه بالطائف‪.‬‬
‫‪17‬‬
 ‫الموضوع الثاني ‪ :‬في قانون العقوبات‪.‬‬

‫ته ‪%%‬دف دراس ‪%%‬ة مواض ‪%%‬يع ق ‪%%‬انون العقوب ‪%%‬ات إلى تحدي ‪%%‬د المس ‪%%‬ؤولية الجزائي ‪%%‬ة للمتهم بارتكاب ‪%%‬ه مخالف ‪%%‬ة لقواع ‪%%‬ده‪.‬‬
‫وإلعالن المس‪%%‬ؤولية الجزائي‪%%‬ة للمتهم ال ب‪%%‬د أوًال من أن ينس‪%%‬ب إلي‪%%‬ه فعال يش‪%%‬كل جريم‪%%‬ة من وجه‪%%‬ة نظ‪%%‬ر الق‪%%‬انون‬
‫الج‪%%‬زائي‪ ،‬أي يك‪%%‬ون معاقب ‪ً%‬ا علي‪%%‬ه بعقوب‪%%‬ة جزائي‪%%‬ة‪ .‬وال ب‪%%‬د ثانيًا من أن يك‪%%‬ون الج‪%%‬اني‪ ،‬وقت ارتك‪%%‬اب الجريم‪%%‬ة‪،‬‬
‫على ق‪%%‬در من ال‪%%‬وعي واإلدراك ال‪%%‬ذين يجعالن‪%%‬ه أهًال للمس‪%%‬ؤولية الجزائي‪%%‬ة‪ .‬وثالثًا وأخ‪%%‬يرًا يجب أن يك‪%%‬ون المتهم‬
‫حر اإلرادة وقت ارتكابه للجريمة‪.‬‬

‫ف‪%‬إذا ك‪%‬ان الفع‪%‬ل مباح‪ً%‬ا فعلى المحكم‪%‬ة الجزائي‪%‬ة إعالن ع‪%‬دم مس‪%‬ؤولية الم‪%‬دعى علي‪%‬ه جزائي‪ً%‬ا‪ ،‬ك‪%‬ذلك تقض‪%‬ي بع‪%‬دم‬
‫مس‪%%‬ؤولية الم‪%%‬دعى علي‪%%‬ه إذا ك‪%%‬ان في فعل‪%%‬ه س‪%%‬ببًا من أس‪%%‬باب الت‪%%‬برير‪ ،‬ك‪%%‬أن يك‪%%‬ون في حال‪%%‬ة ال‪%%‬دفاع الش‪%%‬رعي (دف‪%%‬ع‬
‫الص‪%%‬ائل)‪ ،‬أو ممارس ‪ً%‬ا لحق‪%%‬ه في الت‪%%‬أديب أو غيره‪%%‬ا من األس‪%%‬باب ال‪%%‬تي ترف‪%%‬ع الص‪%%‬فة الجرمي‪%%‬ة عن فع‪%%‬ل الم‪%%‬دعى‬
‫عليه‪.‬‬

‫كم‪%%‬ا أن‪%%‬ه إذا ك‪%%‬ان الج‪%%‬اني‪ ،‬وقت وق‪%%‬وع الجريم‪%%‬ة‪ ،‬يع‪%%‬اني من انع‪%%‬دام أو نقص في ملكات‪%%‬ه العقلي‪%%‬ة ي‪%%‬ؤثر على وعي‪%%‬ه‬
‫وإ دراكه‪ ،‬كأن يكون الجاني صغيرًا أو مجنونًا‪ ،‬أو كان غير حر اإلرادة‪ ،‬كما لو كان مكرهًا على فعله‪ ،‬أو أن‬
‫حال ‪%%‬ة الض ‪%%‬رورة هي ال ‪%%‬تي أث ‪%%‬رت على إرادت ‪%%‬ه وقادت ‪%%‬ه إلى الجريم ‪%%‬ة ولم يكن ل ‪%%‬ه س ‪%%‬بيل لمقاوم ‪%%‬ة اإلك ‪%%‬راه وحال ‪%%‬ة‬
‫الض ‪%%‬رورة‪ ،‬على المحكم ‪%%‬ة الجزائي ‪%%‬ة أن تقض ‪%%‬ي بع ‪%%‬دم مس ‪%%‬ؤوليته (الج ‪%%‬اني)‪ ،‬لقي ‪%%‬ام م ‪%%‬انع من موان ‪%%‬ع المس ‪%%‬ؤولية‬
‫الجزائية في شخص الجاني‪.‬‬

‫وعليه يدرس في هذا الباب مسؤولية الجاني وعوارضها من خالل المواضيع التالية‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬شروط قيام المسؤولية الجزائية‪.‬‬

‫ارتكاب جريمة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫دراسة أركان الجريمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الركن الشرعي‪:‬‬
‫‪ -‬مفهوم مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات بشكل عام‪.‬‬
‫‪ -‬مصادر الشرعية في الجرائم والعقوبات‪.‬‬
‫‪ -‬مصادر الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬ما يصدره ويل األمر من أنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬القاضي بصفته ويل األمر يف التعازير للمصلحة العامة‪.‬‬
‫‪17‬‬
 ‫‪ -‬مبررات المبدأ‪( :‬األصل يف األشياء اإلباحة‪ -‬ال حكم لفعل العقالء قبل ورود النص)‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق المبدأ في الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬يف جرائم احلدود‪.‬‬
‫‪ -‬يف جرائم القصاص والدية‪.‬‬
‫‪ -‬يف اجلرائم التعزيري;;ة‪ : .‬الرتك;;يز على ال;;ركن الش;;رعي ال;;ذي يث;;ري كث;;ريًا من التس;;اؤالت يف‬
‫الوقت احلايل فيما يتعلق باجلرائم التعزيرية‪..‬‬

‫‪ -‬نتائج المبدأ‪.‬‬
‫الركن المادي‪.‬‬
‫‪ -‬عناصر الركن المادي‪.‬‬
‫‪ -‬السلوك اجملرم‪ :‬نشاط إجيايب – نشاط سليب‬
‫‪ -‬النتيجة‪.‬‬
‫‪ -‬العالقة السببية‪.‬‬
‫‪ -‬نظرية الشروع‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد ماهية الشروع وبيان أركانه‪.‬‬
‫‪ -‬ماهية الشروع‪.‬‬
‫‪ -‬أركان الشروع‪.‬‬
‫‪ -‬البدء في تنفيذ الجريمة‪.‬‬
‫‪ -‬قصد إتمام الجريمة‪.‬‬
‫‪ -‬خيبة أثر الفعل أو عدم إتمام الجريمة ألسباب خارجة عن إرادة الجاني‪.‬‬
‫الركن المعنوي‪.‬‬
‫‪ -‬ماهية الركن المعنوي‪.‬‬
‫‪ -‬صور الركن المعنوي‪.‬‬
‫‪ -‬القصد الجرمي ‪:‬العمد (النية الجرمية)‪.‬‬
‫‪ -‬عناصر القصد الجرمي‪ :‬العلم واإلرادة‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع القصد الجرمي‪.‬‬
‫‪ -‬القتل شبه العمد‪.‬‬
‫‪ -‬الخطأ‬
‫‪ -‬عناصر الخطأ‬
‫‪ -‬اإلهمال وقلة االحتراز‬
‫‪ -‬العالقة الذهنية بين الفاعل والنتيجة‪.‬‬
‫‪ -‬صور الخطأ‬
‫‪ -‬اإلهمال‬
‫‪ -‬قلة االحتراز‬
‫‪ -‬الخطأ في القصد أو الخطأ في الظن‪.‬‬
‫‪ -‬مخالفة األوامر واألنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬نظرية المساهمة الجرمية‪.‬‬

‫تبدو أهمية هذا الموضوع بالغة األهمية كونها تهدف إلى تحديد صفة كل مساهم في الجريمة من خالل ال‪%%‬دور‬
‫الذي أداه‪ ،‬وبالتالي تحديد العقوبة التي يستحقها‪.‬‬
‫‪17‬‬
 ‫المساهمة بالمباشرة‪ :‬الفاعل األصلي – الشريك بالمباشرة – الفاعل المعنوي‪.‬‬
‫المساهمة بطريق التسبب‪ :‬الشريك بالتسبب بطريق االتفاق – التحريض‪ -‬اإلعانة‪.‬‬

‫اإلدراك وحرية االختيار‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ -‬تحديد مفهوم اإلدراك وحرية الخيار كأساس لقيام مسؤولية المتهم‪.‬‬
‫‪ -‬بيان وقت توافر اإلدراك وحرية اإلرادة لقيام مسؤولية الجاني‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬عوارض المسؤولية الجزائية‪.‬‬

‫موانع العقاب التي تمنع من إيقاع العقوبة على الجاني‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫اإلكراه وحالة الضرورة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السكر والتسمم بالمخدرات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الجنون‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صغر السن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نظرية المشروعية‪ :‬أس@@باب الت@@برير ال@@تي يك@@ون من ش@@أنها إزال@@ة الص@@فة الجرمي@@ة عن‬ ‫‪-2‬‬
‫الفعل وجعله مباحًا‪.‬‬
‫‪ -‬دفع الصائل‪.‬‬
‫‪ -‬ممارسة الحق وأداء الواجب‪.‬‬
‫‪ -‬التطبيب‪ ،‬ألعاب الرياضة‪ ،‬حق التأديب‪.‬‬
‫المراجع‪:‬‬

‫المرجع األساسي‪ :‬د‪ .‬عبد القادر عودة؛ التشريع الجنائي اإلسالمي‪.‬‬

‫مراجع أخرى‪ :‬بعض الكتب المتوفرة في المكتبة المركزية في جامعة الملك عبد العزيز‪.‬‬

‫الجرائم الجنائية وعقوباتها المقدرة في التشريع الجنائي اإلسالمي؛ عزت حسنين ‪.1404‬‬ ‫‪-1‬‬
‫موانع المسؤولية الجزائية في الشريعة اإلسالمية والتشريعات الجزائي ة العربي ة؛ مص طفى إب راهيم‬ ‫‪-2‬‬
‫الزلمي‪ ،‬دار وائل‪ ،‬عمان ‪.2005‬‬
‫جرائم التعزير في المملكة العربية السعودية؛ فتوح الشاذلي ‪.1410‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الجريمة – أحكامها العامة في االتجاه ات المعاص رة والفق ه اإلس المي‪ ،‬عب د الفت اح خض ر‪ ،‬معه د‬ ‫‪-4‬‬
‫اإلدارة العامة‪ ،‬إدارة البحوث‪.‬‬
‫المسؤولية الجنائية في الشريعة اإلسالمية‪ :‬مصطفى إبراهيم الزلمي‪ ،‬دراسة مقارنة‬ ‫‪-5‬‬

‫الموضوع الثالث‪ :‬في نظام اإلجراءات الجزائية‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫م‪%%‬تى وقعت جريم‪%%‬ة على النح‪%%‬و ال‪%%‬ذي ح‪%%‬ددها الش‪%%‬رع أو ح‪%%‬ددتها األنظم‪%%‬ة الوض‪%%‬عية نش‪%%‬أ للدول‪%%‬ة ح‪%%‬ق في عق‪%%‬اب‬
‫فاعله‪%%‬ا‪ .‬لكن ه‪%%‬ذا الح‪%%‬ق ال يقتض‪%%‬ى بش‪%%‬كل تس‪%%‬لطي أو اعتب‪%%‬اطي من قب‪%%‬ل الدول‪%%‬ة‪ ،‬إنم‪%%‬ا على الدول‪%%‬ة س‪%%‬لوك طري‪%%‬ق‬
‫ال‪%%%‬دعوى الجزائي‪%%%‬ة العام‪%%%‬ة ال‪%%%‬تي هي مجموع‪%%%‬ة من اإلج‪%%%‬راءات ال ‪%%‬تي تتخ ‪%%‬ذها الس ‪%%‬لطات القض‪%% %‬ائية والس‪%%%‬لطات‬
‫المساعدة لها في سبيل تأكيد حق الدولة في العقاب من عدمه‪.‬‬

‫لذلك فإن دراسة اإلجراءات الجزائية تتناول بشكل أساس‪%‬ي إج‪%‬راءات ال‪%‬دعوى العام‪%‬ة والمراح‪%‬ل ال‪%‬تي تم‪%‬ر به‪%‬ا‬
‫هذه الدعوى‪ :‬االستدالل والتحقيق والمحاكمة‪.‬‬

‫وحيث أن ‪%%‬ه ص ‪%%‬در نظ ‪%%‬ام قض ‪%%‬اء جدي ‪%%‬د فإن ‪%%‬ه من المفي ‪%%‬د ج ‪%%‬دًا أن ُتأخ ‪%%‬ذ أحكام ‪%%‬ه بالحس ‪%%‬بان عن ‪%%‬د ت ‪%%‬دريس مف ‪%%‬ردات‬
‫اإلجراءات الجزائية‪.‬‬

‫ويمكننا تحديد موضوع اإلجراءات الجزائية بشكل عام في النقاط التالية‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬الدعوى الجزائية العامة‪.‬‬

‫‪ -1‬أطراف الدعوى الجزائية‪.‬‬

‫‪ -‬المدعي العام‪.‬‬
‫‪ -‬المدعى عليه‪.‬‬
‫تحريك الدعوى الجزائية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ -‬من قبل المدعي العام (هيئة التحقيق واالدعاء العام)‪.‬‬
‫‪ -‬من قبل المجني عليه والمضرور من الجريمة‪.‬‬
‫‪ -‬من قبل السلطة القضائية (في جرائم جلسات المحاكم)‪.‬‬

‫انقضاء الدعوى الجزائية العامة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫عفو ولي األمر فيما يدخله العفو‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ما تكون التوبة فيه بضوابطها الشرعية مسقطة للعقوبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وفاة المتهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التقادم وفق قواعد الشريعة اإلسالمية واألنظمة النافذة في المملكة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صدور حكم نهائي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثانيًا‪ :‬دعوى الحق الخاص و عالقتها بدعوى الحق العام‪.‬‬

‫عناصر دعوى الحق الخاص‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪17‬‬
 ‫‪ -‬األطراف‪.‬‬
‫‪ -‬السبب‪.‬‬
‫‪ -‬الموضوع‪.‬‬
‫العالقة بين الدعوى الجزائية العامة ودعوى الحق الخاص‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫التقاء الدعويين أمام المحكمة الجزائية‪.‬‬

‫وجوب نظر الدعويين معًا‪.‬‬

‫الفصل في الدعويين بحكم واحد‪.‬‬

‫اختيار المجني عليه المحكمة العامة للمطالبة بحقه‪.‬‬

‫الحالة األولى‪ :‬الدعوى العامة محركة أمام المحكمة الجزائية‪.‬‬

‫الحالة الثانية‪ :‬الدعوى العامة غير محركة‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬طرق إثبات القضايا الجنائية‪.‬‬

‫‪ -1‬هل هو مبدأ اإلثبات الحر أم اإلثبات المقيد‪.‬‬

‫‪ -2‬االستثناءات‪.‬‬
‫‪ -‬حصر وسائل اإلثبات في بعض القضايا الجزائية (الحدود)‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد شكلية الشهادة (العدد) وموضوعها (الواقعة وليس األفعال الس‪l‬ابقة أو الالحق‪l‬ة له‪l‬ا)‬
‫في جرم الزنا‪.‬‬
‫‪ -‬القوة الثبوتية لبعض الوث‪ll‬ائق م‪ll‬ا لم يثبث عكس‪ll‬ها ب‪ll‬التزوير (محاض‪ll‬ر التحقي‪ll‬ق ومحاض‪ll‬ر‬
‫جلسات المحكمة)‪.‬‬
‫رابعًا‪ :‬إجراءات التحقيق الجنائي‪.‬‬

‫‪ -3‬السلطة المختصة به‪.‬‬

‫هيئة التحقيق واالدعاء العام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫رجال الضبط الجنائي في بعض األحوال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المحاكم الجزائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جهات أخرى خاصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -4‬المعامالت التحقيقية التي تهدف إلى كشف الحقيقة‪.‬‬
‫‪ -‬المعاينة‪.‬‬
‫‪ -‬الخبرة‪.‬‬
‫‪ -‬الشهادة‪.‬‬
‫‪17‬‬
 ‫‪ -‬االستجواب واالعتراف‪.‬‬
‫‪ -‬التفتيش والضبط‪.‬‬
‫‪ -5‬المعامالت االحتياطية ضد المتهم‪.‬‬
‫‪ -‬التكليف بالحضور‪.‬‬
‫‪ -‬أمر القبض واإلحضار‬
‫‪ -‬أمر التوقيف االحتياطي‬
‫‪ -6‬القرارات الختامية في التحقيق الجنائي‪.‬‬
‫‪ -‬قرار حفظ الوراق‪.‬‬
‫‪ -‬اإلتهام واإلحالة للمحكمة المختصة‪.‬‬
‫خامسًا‪ :‬المحاكمة‪.‬‬

‫التنظيم القضائي الجزائي وفق نظام القضاء القديم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪ -‬المحكمة الجزئية والمحكمة العامة‬
‫‪ -‬محكمة التمييز‬
‫‪ -‬مجلس القضاء األعلى‪.‬‬
‫التنظيم القضائي الجزائي وفق نظام القضاء الجديد‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -‬المحكمة الجزائية في الدرجة األولى‪.‬‬
‫‪ -‬محكمة االستئناف‪.‬‬
‫‪ -‬المحكمة العليا‪.‬‬
‫إجراءات المحاكمة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫سادسًا‪ :‬طرق االعتراض على األحكام الجزائية‪.‬‬

‫‪ -1‬االعتراض بطريق االستئناف‪.‬‬
‫‪ -‬شروط االعتراض باالستئناف‪.‬‬
‫‪ -‬الشروط الموضوعية ‪:‬‬
‫‪ -‬محل االستئناف‪( :‬القرارات واألحكام التي تقبل االستئناف)‪.‬‬
‫‪ -‬صاحب الحق فيه‪( :‬توافر الصفة في المس‪ll‬تأنف وت‪ll‬وافر المص‪ll‬لحة في‬
‫استئنافه)‪.‬‬
‫‪ -‬الشروط الشكلية‪:‬‬
‫‪ -‬ميعاد االستئناف‪.‬‬
‫‪ -‬إجراءات االستئناف (تقديم الئحة االعتراض‪ ،‬بيان أسباب االعتراض‪،‬‬
‫تقديمها للمرجع المختص بنظر االعتراض)‪.‬‬
‫‪17‬‬
 ‫‪ -‬آثار االعتراض‪:‬‬
‫‪ -‬وقف تنفيذ الحكم المعترض عليه‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة نظر الدعوى (االعتراض) من قبل المحكمة مصدرة الحكم محل االعتراض‪.‬‬
‫‪ -‬نقل الدعوى إلى محكمة االستئناف (االعتراض)‪.‬‬
‫‪ -‬سلطة محكمة االستئناف على الدعوى (االعتراض)‪.‬‬
‫‪ -‬التزام محكمة االستئناف بالئحة االعتراض‪.‬‬
‫‪ -‬التزام محكمة االستئناف بالوقائع كما طرحت أمام محكمة الدرجة األولى (المحكمة الجزائية)‪.‬‬
‫‪ -‬التزام محكمة االستئناف بمصلحة الطاعن (ال يضار الطاعن بطعنه)‪.‬‬
‫‪ -‬حق محكمة االستئناف في تبديل التكييف الشرعي للوقائع المعروضة عليها‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم في االعتراض‪.‬‬
‫‪ -‬التصديق‪.‬‬
‫‪ -‬الفسخ وإصدار حكم جديد‪.‬‬
‫‪ -2‬االعتراض بطريق التمييز‪.‬‬
‫‪ -‬شروط التمييز‪:‬‬
‫‪ -‬الشروط الموضوعية‬
‫‪ -‬الشروط الشكلية‬
‫‪ -‬آثار االعتراض‪:‬‬
‫‪ -‬وقف تنفيذ الحكم المعترض عليه‪.‬‬
‫‪ -‬إع‪PP P‬ادة نظ‪PP P‬ر ال‪PP P‬دعوى (االع‪PP P‬تراض) من قب‪PP P‬ل المحكم‪PP P‬ة مص‪PP P‬درة الحكم مح‪PP P‬ل االع‪PP P‬تراض‪ ،‬أم رف‪PP P‬ع‬
‫االع‪PP‬تراض باالس‪PP‬تئناف إلى المحكم‪PP‬ة العلي‪PP‬ا دون أن يك‪PP‬ون لمحكم‪PP‬ة االس‪PP‬تئناف الح‪PP‬ق في مراجع ‪PP‬ة‬
‫حكمها‪.‬‬
‫‪ -‬نقل الدعوى إلى المحكمة العليا (االعتراض)‪.‬‬
‫‪ -‬سلطة المحكمة العليا على الدعوى (االعتراض)‪.‬‬
‫‪ -‬التزام المحكمة العليا بالئحة االعتراض‪.‬‬
‫‪ -‬التزام المحكمة العليا بالوقائع كم‪PP‬ا ط‪P‬رحت أم‪PP‬ام المح‪PP‬اكم في ال‪P‬درجات ال‪P‬دنيا (المحكم‪PP‬ة الجزائي‪P‬ة‬
‫ومحكمة االستئناف)‪.‬‬
‫‪ -‬التزام المحكمة العليا بمصلحة الطاعن (ال يضار الطاعن بطعنه)‪.‬‬
‫‪ -‬حق المحكمة العليا في تبديل التكييف الشرعي للوقائع المعروضة عليها‪.‬‬
‫‪17‬‬
 ‫‪ -‬هل هي محكمة موضوع أم محكمة نظام‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم في االعتراض‪.‬‬
‫‪ -‬التصديق‪.‬‬
‫‪ -‬النقض وإعادة الدعوى إلى محكمة االستئناف‪.‬‬
‫‪ -‬النقض وإعادة الدعوى إلى محكمة استئناف أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬النقض و الفصل في الدعوى‪.‬‬

‫‪ -3‬االعتراض بطريق إعادة النظر‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫هناك العديد من المراجع المتوفرة في المكتبة المركزية في جامعة الملك عبد العزيز‬

‫االدعاء العام والمحاكمة الجنائية وتطبيقاتها في المملكة العربية الس عودية‪ :.‬د‪ .‬عب د الحمي د النج ار‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫معهد اإلدارة العامة بالرياض‪1997-1417 ،‬‬
‫اإلثبات في الشريعة اإلسالمية؛ محمد الزحيلي‪ .‬دمشق ‪.1418‬‬ ‫‪-2‬‬
‫النظام اإلجرائي في المملكة؛ محمد عيد غريب‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫طرق الطعن في التشريع الجنائي وإشكاالته؛ حسن البغال‪ ،‬القاهرة عالم الكتب ‪.1963‬‬ ‫‪-4‬‬
‫نقض األحكام القضائية؛ د‪ .‬أحم د بن محم د بن ص الح الخض يري‪ ،‬جامع ة اإلم ام محم د بن س عود‬ ‫‪-5‬‬
‫اإلسالمية‪2006 ،‬م‪ 1427 -‬هجري‪.‬‬
‫‪...............................................................................................‬‬

‫‪17‬‬
 ‫أعاله‪.‬‬ ‫طريقة التعامل مع المواضيع المبينة‬
‫ال شك أنه من المستحيل تناول كافة مواضيع المقرر خالل فصل دراسي واحد‪ ،‬والتص‪%‬دي له‪%‬ا كله‪%‬ا ال ينس‪%‬جم‬
‫مع منهجية الدراسة والبحث في مرحل‪%‬ة الدراس‪%‬ات العلي‪%‬ا‪ .‬ل‪%‬ذلك من المفي‪%‬د أن يح‪%‬دد المحاض‪%‬ر س‪%‬لفًا المواض‪%‬يع‬
‫التي سيقررها خالل اللقاءات المحددة للمقرر‪ ،‬ويعرضها على المشاركين في الماجستير بالطريقة التي يراها‬
‫أكثر نفعًا وانسجامًا مع برنامج الماجستير‪.‬‬

‫يق‪%%‬دم المحاض‪%%‬ر بالتع‪%%‬اون م‪%%‬ع المش‪%%‬اركين في الماجس‪%%‬تير‪ ،‬ح‪%%‬االت عملي‪%%‬ة تتعل‪%%‬ق بالموض‪%%‬وع‪ :‬قض‪%%‬ايا من واق‪%%‬ع‬
‫العمل‪ ،‬أحكام قضائية‪ ،‬دراسات خاصة‪.....‬‬

‫يكل ‪%%‬ف المش ‪%%‬اركين بإع‪%%‬داد أبح ‪%%‬اث تق‪%%‬وم ق ‪%%‬در اإلمك ‪%%‬ان على المالحظ ‪%%‬ة الميداني ‪%%‬ة‪ ،‬بعي ‪%%‬دة ك ‪%%‬ل البع ‪%%‬د عن الدراس ‪%%‬ة‬
‫النظري‪%%‬ة‪ ،‬يق‪%%‬دم الب‪%%‬احث في‪%%‬ه عرض‪ً%‬ا مي‪%%‬دانيًا للمش‪%%‬كلة والمقترح‪%%‬ات العملي‪%%‬ة والعلمي‪%%‬ة لحله‪%%‬ا‪ .‬ك‪%%‬أن يتن‪%%‬اول ظ‪%%‬اهرة‬
‫جرمي ‪%%‬ة معين ‪%%‬ة‪ ،‬أو دراس ‪%%‬ة قض ‪%%‬ية أو أك ‪%%‬ثر تتعل ‪%%‬ق ب ‪%%‬الفكرة ؛ كأدل ‪%%‬ة اإلثب ‪%%‬ات ال ‪%%‬تي تقض ‪%%‬ي بموجبه ‪%%‬ا المح ‪%%‬اكم في‬
‫المملكة‪.‬‬

‫‪17‬‬
 ‫برنامج اللقاءات‬

‫الموضوع‬ ‫المحاضرة‬ ‫اللقاء‬

‫‪ -1‬التعرف على المشاركين‪:‬‬

‫‪ -1‬االسم والشهرة‬
‫‪ -2‬المهنة‬
‫‪ -2‬التعريف بموضوعات المقرر وتوزيعها على عدد اللقاءات‪.‬‬
‫‪ -3‬إطالع المشاركين على طريقة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -4‬تقسيم المشاركين إلى مجموعات بحثية‪ :‬يتم توزيع المشاركين وفق‬
‫عدة معايير مساعدة‪.‬‬ ‫األولى‬
‫‪ ‬نوع المهنة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود عالقة بين المشاركين بعضهم مع بعضهم خارج الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬الرغبة‪.‬‬
‫‪ ‬معايير أخرى‪.‬‬ ‫األول‬
‫‪ -5‬تكليف المشاركين بحلقات البحث (سيمينار) للقاءات مقبلة‪.‬‬

‫طاولة مستديرة للحوار يديرها المحاضر ويشارك فيها المشاركين في‬

‫الماجستير حول‪:‬‬
‫‪ ‬أسباب الجريمة في المملكة‪.‬‬
‫الثانية‬
‫‪ ‬العقوبات في الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ ‬العقوبات التعزيرية التي تقضي بها المحاكم‪.‬‬

‫حلقة البحث المقررة‪ :‬أسباب الجريمة والتصدي لها في المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫األولى‬
‫الثاني‬
‫حلقة البحث المقررة‪ :‬أساليب التصدي لظاهرة الجريمة في المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫الثانية‬

‫‪ -‬جنائي عام وجنائي خاص‪:‬‬

‫‪ -‬مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات‪.‬‬
‫‪ -‬في جرائم الحدود والقصاص‪.‬‬ ‫األولى‬
‫‪17‬‬
 ‫في الجرائم التعزيرية(بين المعارضة والدعوة لتقنينها)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬عوارض المسؤولية الجزائية‬ ‫الثالث‬

‫‪ -‬موانع العقاب‪.‬‬
‫‪ -‬اإلكراه وحالة الضرورة‪.‬‬
‫الثانية‬
‫‪ -‬السكر والتسمم بالمواد المخدرة‪.‬‬
‫يرفق مع المحاضرات حاالت للدراسة والتطبيق‪.‬‬
‫يكلف المشاركين بإعداد حلقة بحث في موضوع واحد أو أكثر‪.‬‬

‫‪ -‬أسباب التبرير‪.‬‬
‫‪ -‬دفع الصائل‪.‬‬
‫‪ -‬إجازة الشرع‪ :‬أعمال التطبيب‪ ،‬األلعاب الرياضية‪،‬‬
‫األولى‬
‫حق التأديب‪.‬‬
‫يرفق مع المحاضرات حاالت للدراسة والتطبيق‪.‬‬
‫يكلف المشاركين بإعداد حلقة بحث في موضوع واحد أو أكثر‪..‬‬
‫الرابع‬
‫‪ -‬جريمة االعتداء على الحياة الخاصة في نظام مكافحة جرائم‬
‫المعلوماتية‪( .‬المادة ‪ 3‬والمادة ‪ 6‬فقرة ‪ . )1‬المرفق‪ :‬نظام مكافحة‬
‫الثانية‬
‫جرائم المعلوماتية‪.‬‬
‫‪ -‬الجرائم المصرفية‪.‬‬
‫‪ -‬جرائم الشركات‪.‬‬
‫يكلف المشاركين بإعداد حلقة بحث في موضوع واحد أو أكثر‪..‬‬

‫اخـتبار‬ ‫األولى‬
‫دعوى الحق العام ودعوى الحق الخاص (الجزائية الخاصة)‬
‫‪ -‬تحريك الدعوى الجزائية العامة‪.‬‬ ‫الخامس‬
‫‪ -‬من قبل المدعي العام (هيئة التحقيق واالدعاء العام)‪.‬‬
‫‪ -‬من قبل المجني عليه والمضرور من الجريمة‪.‬‬ ‫الثانية‬
‫‪17‬‬
 ‫‪ -‬من قبل السلطة القضائية (في جرائم جلسات المحاكم)‪.‬‬
‫‪ -‬جهات رسمية أخرى بموجب نصوص خاصة‪.‬‬

‫يكلف المشاركين بإعداد حلقة بحث في موضوع واحد أو أكثر‪.‬‬

‫‪ -‬انقضاء الدعوى الجزائية العامة‪.‬‬

‫‪ -‬عفو ولي األمر فيما يدخله العفو‪.‬‬
‫‪ -‬ما تكون التوبة فيه بضوابطها الشرعية مسقطة للعقوبة‪.‬‬
‫‪ -‬وفاة المتهم‪.‬‬ ‫األولى‬
‫‪ -‬التقادم وفق قواعد الشريعة اإلسالمية واألنظم‪ll‬ة الناف‪ll‬ذة‬
‫المملكة‪.‬‬
‫‪ -‬صدور حكم نهائي‪.‬‬
‫السادس‬
‫يكلف المشاركين بإعداد حلقة بحث في موضوع واحد أو أكثر‪.‬‬
‫‪ -‬العالقة بين دعوى الحق العام ودعوى الحق الخاص‪.‬‬
‫‪-‬التقاء الدعويين أمام المحكمة الجزائية‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب نظر الدعويين معًا‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل في الدعويين بحكم واحد‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار المجني عليه المحكمة العامة للمطالبة بحقه‪.‬‬
‫الثانية‬
‫‪ -‬الحالة األولى‪ :‬الدعوى العامة محركة أمام المحكمة‬
‫الجزائية‪.‬‬
‫‪ -‬الحالة الثانية‪ :‬الدعوى العامة غير محركة‬
‫يكلف المشاركين بإعداد حلقة بحث في موضوع واحد أو أكثر‪..‬‬

‫طرق االعتراض على األحكام الجزائية‬

‫(التركيز على االستئناف‪ ،‬وفي حال‬ ‫‪ -‬االعتراض بطريق االستئناف‪.‬‬
‫وجود وقت يمكن مناقشة االعتراض بالتمييز)‪.‬‬ ‫األولى‬ ‫السابع‬
‫‪ -‬االعتراض بطريق النقض (التمييز)‪.‬‬
‫يكلف المشاركين بإعداد حلقة بحث في موضوع واحد أو أكثر‪..‬‬
‫االختــبار النـهائي‬ ‫الثانية‬
‫‪17‬‬
 ‫مالحظة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا لم يتمكن المشركين من إعداد البحث حول أسباب الجريمة موضوع اللقاء الثاني‪ ،‬يمكن تأجيل‬
‫الموضوع للقاء آخر‪.‬‬
‫‪ -2‬يعد المحاضر مجموعة من الموضوعات التي ترتبط بموضوعات اللقاءات يكلف بها المشاركين في‬
‫البرنامج‪ .‬يعد الطالب بحث في الموضوع الذي كلف به ويقدمه في المحاضرة المخصصة لموضوعه‪.‬‬

‫توزيع الدرجات‪.‬‬
‫‪ 30‬درجة االختبار األول‪.‬‬
‫‪ 40‬درجة االختبار الثاني‪.‬‬
‫‪ 30‬درجة ألعمال المشاركة ‪:‬‬
‫(‪ - )15‬درجة على الواجب (سيمنار)‪.‬‬

‫(‪ - )15‬درجات على المشاركة في المناقشة‪ ،‬و للحاالت العملية (قضايا)‬

‫التي يؤيد بها مشاركته في المناقشة‪.‬‬

‫ُم ِع ْد الحقيبة‬
‫الدكتور زكي محمد شناق‬

‫‪17‬‬
 ‫المواضيع التي ُيعد فيها المشاركين حلقات البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬إتمام االستبيان على عينات من نزالء سجون مدينة جدة وتقديم دراسة حوله (يمكن المشاركة‬
‫الجماعية في تنفيذه)‪.‬‬
‫‪ -2‬مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات (أهميته – مبرراته – والنتائج التي تترتب عليه)‪.‬‬
‫‪ -3‬الجرائم التعزيرية (بين الرفض والدعوة للتقنين)‪.‬‬
‫‪ -4‬موانع العقاب‪( ،‬دراسة تحليلية ألحكام القضاء السعودي)‪.‬‬
‫‪ -5‬الدفاع الشرعي في أحكام قضاء المملكة‪.‬‬
‫‪ -6‬جريمة االعتداء على الحياة الخاصة في نظام مكافحة جرائم المعلوماتية (عن طريق استعمال‬
‫الهاتف المحمول)‪.‬‬
‫‪ -7‬جريمة االعتداء على الحياة الخاصة في نظام مكافحة جرائم المعلوماتية (عن طريق الدخول على‬
‫الموقع الخاص)‪.‬‬
‫‪ -8‬الجرائم المصرفية (غسيل األموال)‪.‬‬
‫‪ -9‬جرائم األسرة (االعتداء على األطفال)‪.‬‬
‫‪ -10‬سلطة المدعي العام في تحريك الدعوى الجزائية العامة‪.‬‬
‫‪ -11‬تحريك الدعوى الجزائية العامة من قبل المجني عليه‪.‬‬
‫‪ -12‬انقضاء الدعوى الجزائية العامة لوفاة المتهم‪.‬‬
‫‪ -13‬سقوط الدعوى الجزائية العامة بالتقادم‪.‬‬
‫‪ -14‬العالقة بين الدعوى الجزائية العامة ودعوى الحق الخاص المقامة أمام المحاكم الجزائية‪.‬‬
‫‪ -15‬العالقة بين الدعوى الجزائية العامة ودعوى الحق الخاص المقامة أمام المحكمة العامة‪.‬‬
‫‪ -16‬االعتراض بطريق االستئناف (الشروط الموضوعية)‪.‬‬
‫‪ -17‬االعتراض بطريق االستئناف (الشروط الشكلية)‪.‬‬
‫‪ -18‬آثار االعتراض باالستئناف‪.‬‬
‫‪ -19‬سلطة محكمة االستئناف على االعتراض (التزامها بالئحة االعتراض وبالوقائع كما طرحت أمام‬
‫محكمة الدرجة األولى)‪.‬‬
‫‪ -20‬سلطة محكمة االستئناف على االعتراض (التزامها بمصلحة الطاعن والتكييف الشرعي للوقائع)‪.‬‬
‫‪ -21‬الحكم االستئنافي في الدعوى (إجراءاته – مضمونه)‪.‬‬
‫‪ -22‬االعتراض بالتمييز – النقض‪( .-‬آثار الطعن بالنقض)‪.‬‬
‫‪ -23‬سلطة المحكمة العليا على الدعوى‪.‬‬
‫‪17‬‬