You are on page 1of 14

‫‪9‬‬

‫ملخ ص‬
‫سورة النحل‬

‫مدري ة املدرسة‪:‬أ‪ /‬بدرية آل ق ظيع‬ ‫اعداد‪ :‬أ‪ /‬زينب الوذيناين‬


‫سورة ال ن حل سورة مك ي ة وعدد آ ي ا ت ها ‪ ١٢٨‬آ ي ه مس ي ت ب هذا االمس‬
‫لورود ق صة ال ن حل ف ي ها ومس ي ت ب سورةال ن عم لذكر الله ف ي ها ال ن عم‬

‫توض يح مسائل العق يدة الكرب ى‪:‬‬ ‫‪1‬‬


‫األلوهية‪ ،‬والويح ‪ ،‬والبعث‬

‫بيان عج ز املعبودات الباطلة‪ ،‬وأنها ال تنف ع وال‬


‫ترض ‪ ،‬وبيان ض الل املرش ك بها‬
‫‪2‬‬
‫ني‬ ‫موض وعات سورة النحل‬
‫عرض مواق ف املت ق ومآ هلم‪ ،‬ومواق ف‬
‫ني‬
‫املست كرب ومآ هلم‬
‫ني‬
‫‪3‬‬
‫است عراض بعض النعم اليت أنعم االله بها عىل‬
‫عباده‬
‫‪4‬‬
‫تف سري سورة النحل‪١٨-١٠‬‬

‫املعىن االمج ايل لاليات‬

‫يّم الله‪-‬تعاىل‪-‬عىل عباده يف هذه اآليات بأ نه أزن ل هلم مطرا؛ ف منه يرش بون‪،‬وأنبت به ش ج را؛ ري ىع الناس ف يه‬
‫نت‬
‫ب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬
‫أنعامهم‪ ،‬وأن ت ه أنواع الث مار والف واكه؛ويف هذا داللة عىل ق درة الله وف ض له‪ ،‬و ّم الله عىل ع اده أ نه ّس خ ر هلم‬
‫نت‬
‫جت‬
‫الش مس والق مر والنج وم؛ لينت ف عوا بمناف عها‪ ،‬ويست دلوا بها عىل معرف ة السن واحلساب واال اهات؛ويف ذلك‬
‫ني‬
‫الت سخ ري دالئل واض حة لق وم يعق لون‪،‬كما ّس خ ر هلم سبحانه ما ّبث ه‬
‫هلم يف األرض م الدواب والث مار وغ ري ذلك مما خت ت لف ألوانه ومناف عه‪ .‬ويّم الله عىل عباده بأ ن ّس خ ر هلم البحر؛‬
‫نت‬ ‫ن‬
‫ليأ لكوا منه مساك طريا‪،‬ويست خ رج وا منه حلية وزينة م الآل وغ ري ها‪ ،‬وّس خ ر البحر للسف ؛ف تش ق املاء والرياح حال‬
‫ن‬ ‫ئل‬ ‫ن‬
‫ج ريانها‪ ،‬ف يست ف يد الناس م حركت ها يف أسف ارهم وجت ارتهم؛ وتلك نعم عظيمة تست حق الش كر‪ .‬ويّم الله عىل‬
‫نت‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عباده بأ ن ج عل يف األرض ج باال تّث ت ها حىت التض طرب هم‪،‬و عل ف ها أنهارا؛ل رش وا منها‪ ،‬و سق ون منها هائمهم‬
‫ج‬ ‫ب‬ ‫ب‬
‫وزروعهم‪ ،‬وج عل ف يها طرق ا؛ توصلهم إ ىل املاكن الذي ري يدون‪ ،‬وج عل يف األرض معامل يست دلون بها عىل الطرق نهارا‪،‬‬
‫وج عل النج وم لالهت داء بها ليال‪ .‬مث يق رر االله است حق اق ه للعبادة دون سواه؛ بسؤال الناس‪ :‬أف م خي لق مث ل تلك‬
‫ن‬
‫املخ لوق ات‪ ،‬كم ال خي لق ش يئا؟! أف ال تت ذكرون نعمة االله عليكم وتت ف كرون يف حالكم ومآ لكم‪ ،‬ف ت عرف وا الله حق ه؟!‬
‫ن‬
‫وإ ن تعدوا ‪-‬أيها الناس‪ -‬نعم االله عليكم‪ ،‬ف ل تست طيعوا حرصها؛ لكرث تها وتنوعها‪ ،‬ومع هذا ف إ ن االله ري ىض منكم‬
‫ن‬
‫باليسري م الش كر مق ابل إ نعامه الكث ري ‪.‬‬
‫ن‬
‫معاين اللكمات‬

‫رت عون ٔا ن عامكم‬ ‫تسيمون‬

‫خ لق و ب ث‬ ‫َذ رٔا‬

‫حل ي ًة‬
‫م ُا ي ّزت ب ه م الال يل ء وا جل واهر‬
‫ن‬ ‫ني‬

‫ت ش ق املاء والر ي اح حال ج ر ي ا ن ها يف ال ب حر‬ ‫مواخ ر‬

‫روايس‬
‫ا جل ب ال الراس ي ات امل ّث ب ت ات ل أل رض‬

‫تميد‬
‫تميل وتض طرب‬
‫ف وائد واحاكم‬
‫َِع ظم ف ض ل الله عىل عباده‪،‬وتعدد َنعمه‬
‫‪-١‬‬
‫عليهم يف لك ج انب م ج وانب اخللق‬
‫ن‬

‫نعم يف البحر‬ ‫نعم يف الرب “ االرض”‬ ‫نعم يف السماء‬

‫الش ج ر الذي رت عاه األنعام‬


‫طعام البحر املباح‬ ‫الز روع والث مار املت نوعة‬ ‫املطر‬
‫اجل واهر والدرر املست خ رج ة م البحر ‪.‬‬ ‫تنوع املخ لوق ات األرض ية املسخ رة لإل نسان‬ ‫الليل والنهار‬
‫ن‬
‫السف والبواخ ر اليت تسري ف يه‬ ‫اجلبال اليت تمنع اض طراب األرض‬ ‫الش مس والق مر‬
‫ن‬
‫لت حق يق مصاحل البرش وق ض اء حواجئ هم‬ ‫األنهار‬ ‫النج وم اليت ج علها الله ‪.‬‬
‫الطرق والدروب اليت يسلكها الناس‬ ‫زينة للسماء ووسيلة لالست دالل ليال‬
‫املعامل اليت يست دل بها الناس نهارا‬
‫ف وائد واحاكم‬
‫لك هذه النعم اليت حت ف اإل نسان يف‬
‫‪ -٢‬السماء والرب والبحر‪ ،‬مع ما ف يها م‬
‫ن‬
‫عظمة اخللق‪ ،‬ودق ة الت دبري تدل عىل‬

‫است حق اق ه للش كر والعبادة‬ ‫وحدانية اخلالق سبحانه وتعاىل‬


‫تف رده بامللك واخللق وال دبري‬
‫ت‬

‫‪ -٣‬من أرش ف وظ ائف العق ل اليت‬


‫تدعو إ ليه كث ري م اآليات‬
‫ن‬

‫استش عار عظمي ف ض له وواف ر نعمه‬ ‫الت ف كر يف خ لق االله‪ ،‬والت أ مل يف بديعُ صنعه‬
‫تف سري سورة النحل ‪١١٧ -١١٢‬‬
‫املعىن االمج ايل لاليات‬

‫يرض ب الله مث ال يّب ف يه سوء عاق بة م ج حد نعمة الله وانكرها بت لك الق رية اليت اكنت يف أمان‬
‫ن‬ ‫ني‬
‫وعاف ية ورزق واسع هين ء يأ تيها م لك ماكن‪ ،‬ف ج حدت تلك النعمة‪ ،‬وأنكرتها‪ ،‬ومل تعرف حق الله ف يها‪،‬‬
‫ن‬
‫إ‬
‫ف أ رش كت مع الله غ ري ه؛ف اكنت عاق بت هم أن ّبدل الله أحواهلم ىل اجل وع واخلوف‪،‬بسبب تكذيبهم للرسول‬
‫الذي أرسله الله منهم‪ ،‬ف هم يعرف ون نسبه وأمانت ه وصدق ه‪ ،‬ومع ذلك كذبوه؛ ف است حق وا عذاب‬
‫الله وما أصابهم م تغ ري احلال‪ .‬مث يبيح الله لعباده أن يأ لكوا مما أحله هلم م الطيبات‪ ،‬ويوصيهم أن‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ي كروه عىل نعمه؛ باالعرت اف بها ورصف ها يف طاع ه عز وج ل‪ ،‬إ ن اكنوا حق ا يعبدونه حق عبادته‪ .‬مث يب‬
‫ني‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫الله بعض ماّح رمه عىل عباده؛ اكحليوان الذي مات دون ذاكة رش عية‪ ،‬والدم املسف وح الذي خي رج م‬
‫ن‬
‫احليوان عند ذحب ه‪ ،‬وحلم اخلزن ري ‪ ،‬ولك أج ز ائه‪ ،‬وماُ ذحب لغ ري الله‪ .‬واستث ىن م أجل أ ته رض ورة إ ىل ألك يش ء‬
‫ن‬
‫م هذه املحرمات مع كرهه هلا‪ ،‬وعدم جت اوزه حد الرض ورة؛ ف ال حرج عليه يف ذلك‪ .‬مث ينىه سبحانه ع‬
‫ن‬ ‫مي‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫الق ول عل ه غ علم؛ اكلف ت ا غ علم‪ ،‬والت حل ل والت حر دون علم أو دل ل؛ ألن ذلك م اف رت اء‬ ‫ري‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫الكذب عىل االله‪ ،‬وم ف عل ذلك ف ق د خ اب وخ رس‪ ،‬وإ ن تمت ع يف الدنيا مت اعا ق ليال ف إ ن مآ له وم‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫الق امة ىل عذاب ش د د‪.‬‬‫ي‬
‫معاين اللكمات‬

‫رز ق ا واسعا ه ن ي ئ ا سهال‬


‫َر غ دا‬

‫ماُ ذ حب ق ر ب ا ن ا ل غ ري االله‬ ‫ما أهل ل غ ري الله‬

‫را غ ب يف املحرم لذا ت ه‬ ‫ب اغ‬

‫مت ج اوز حلد احلاج ة‬ ‫عاد‬


‫الف وائد واالحاكم‬
‫‪ -١‬خ طورة نكران نعم الله ‪ -‬عز وج ل ‪-‬‬
‫وتكذيب الرسول صىل الله عليه وسلم‬
‫ومخ الف ة ٔامره‪ ،‬ف إ ن من ٔاعظم النعم اليت‬
‫ٔانعمها الله عىل عباده يه ‪:‬‬

‫بعث ة النيب صىل الله عليه وسلم‬

‫‪-٢‬حت رمي حلم اخلزن ري ‪ ،‬وش حمه‪ ،‬وعظامه‪،‬ولك األطعمة اليت ف يها يش ء م‬
‫ن‬
‫مكوناته‪ُ ،‬و خ ص اللحم بالذكر يف اآلية عىل سبيل الت غ ليب‪.‬‬

‫‪ -٣‬رّ خ صت اآليات يف ٔالك الطعام املحرم‪ ،‬ووض عت لذلك ثالثة رش وط‪:‬‬

‫‪ -١‬أن يكون ذلك يف حال الرض ورة اُمللج ئة إ ىل ألك احلرام‬


‫‪ -٢‬أن يكون ذلك دون رغ بة م املض طر يف ألك املحرم لذات املحرم‬
‫ن‬
‫وإ نما حلاج ت ه له يف هذه احلال‬
‫‪ -٣‬أن يكون ذلك بالق در الذي زي يل عنه حالة االض طرار‬
‫ف ال يت ج اوز يف ألكه املحرم احلد الذي يذهب عنه الرض ورة‬
‫ف وائد واحاكم‬

‫‪ -٣‬الت حذري م اإل ف ت اء بغ ري علم‪،‬وبيان خ طورته‪،‬ؤانه كذب عىل الله تعاىل‪،‬‬


‫ن‬
‫إل‬ ‫ب‬
‫وكما ت ّث ت ا نسان يف‬‫ي‬
‫ٔامر ّص حت ه وجت ارته ف ال يسأ ل ٕا ال ٔاهل الث ق ة واالخ ت صاص‬

‫‪ٕ -٤‬ا ذا اكن هذا الت عنيف والوعيد يف حق م نسب ٕا ىل د الله حت ريما ٔاو حت ليال بال رب هان‪،‬‬
‫ني‬ ‫ن‬
‫ف كيف بم نسب ٕا ىل ٔاوصاف الله تعاىل ما مل صف به نف سه‪ٔ ،‬او نىف عنه ما وصف به نف سه‬
‫ي‬
‫ن‬
‫سبحانه!‬
‫تف سري سورة النحل ‪١٢٨ -١٢٠‬‬
‫املعىن االمج ايل لاليات‬
‫خي رب الله تعاىل أن إ رب اهمي اكن إ ماماُ يق ت دى به‪ ،‬واكن مق بال عىل الله‪ ،‬مست ق يما عىل اإل سالم‪،‬مائال‬
‫وبعيدا ع الرش ك‪ .،‬واكن ش اكر النعم الله عليه‪ ،‬اخ ت اره الله لرسالت ه ُو ّخ لت ه‪ ،‬وأرش ده ووف ق ه إ ىل‬
‫ن‬
‫الطريق املست ق مي ‪-‬وهو اإل سالم‪ -‬وآتاه الله يف الدنيا حسنة؛ اكلذرية الصاحلة‪ ،‬والسري ة احلسنة‪ ،‬وج عله‬
‫م‬
‫ن‬
‫الصاحل الذ مج عوا مع حسنة الدنيا حسنة اآلخ رة‪ .‬مث يذكر الله أمره لنبيه صىل الله عليه وسلم‬
‫ني‬ ‫ني‬
‫بّا تباِع ّم لة إ رب اهمي ‪،‬احلنيف ية السمحة اخلالية م الرش ك بالله‪،‬مث يب سبحانه وتعاىل أنه ج عل تعظمي‬
‫ني‬ ‫ن‬
‫يوم السبت ‪-‬بالت ف رغ للعبادة ف يه ورت ك العمل‪ -‬يوم عبادة لليهود‪ ،‬واعت باره أف ض ل األيام‪ ،‬ويق رر‬
‫سبحانه أنه سيحكم ب املخ ت لف يوم الق يامة ف يما اخ ت لف وا ف يه‪ ،‬وجي ازي الك بما يست حق ه‪ .‬مث يأ مر‬
‫ني‬ ‫ني‬
‫الله‪ -‬تعاىل‪-‬نبيه بالدعوة إ ىل دينه باحلكمة‪ ،‬واملوعظة احلسنة؛اليت ّرت ق ق الق لوب‪،‬وتهذب النف وس‪،‬‬
‫وبمج ادلة املخ الف بأ ف ض ل طرق اجل دال‪ ،‬وأرف ق ها‪ ،‬وألينها‪ ،‬وهو سبحانه أعلم بالض ال وأسباب‬
‫ني‬ ‫ني‬
‫مث‬ ‫ه‪.‬‬ ‫بي‬ ‫جي‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫هد‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة؛‬ ‫ي‬‫للهدا‬ ‫صلح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫أعلم‬ ‫وهو‬ ‫الل‪،‬‬ ‫ض‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫عىل‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ض الهلم‪ ،‬وأمعاهلم اليت ت رت ت‬
‫ت‬ ‫ن‬
‫يب تعاىل ما ينبيغ للمسلم أن يف عله يف حالة االعت داء عليه؛ بأ ال يت ج اوز أو زي يد عىل ماُ فِ عل به‪،‬‬
‫ني‬
‫ويق رر سبحانه ف ض يلة العف و والصرب عىل األذى‪ ،‬وأن ذلك أعظم أج را وأحس عاق بة عند الله‪ ،‬مث يأ مر‬
‫ن‬
‫الله نبيه صىل الله عليه وسلم بالصرب عىل الدعوة وما يرت تب عليها م أذى‪ ،‬وطلب العون م الله‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫عىل هذا الصرب ؛ ف إ نه ال صرب إ ال بإ عانة الله وتوف يق ه‪ ،‬وأال حي ز ن عىل م مل يست ج ب لدعوته‪،‬وال يغ مّت م‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫تكذيبهم ومكرهم؛ ف إ ن الله نارصه عليهم‪ ،‬ف هو سبحانه مع الذ اتق وه‪ ،‬ومع املحسن بعونه‬
‫ني‬ ‫ني‬
‫وتوف يق ه ونرصه وتأ ييده‪.‬‬
‫معاين اللكمات‬

‫ٕا ماماُ ي ق ت دى ب ه‬
‫ّٔا مة‬

‫ال ق ا مئ ب ال ت وح ي د‪ ،‬امل ت ج ّ ن ب لل رش ك‬ ‫حن يف ا‬

‫ا خ ت اره الله لرسال ت ه وُ خ ل ت ه‬ ‫ا ج ت ب اه‬


‫ف وائد واحاكم‬

‫‪ -١‬ف ض ل إ رب اهمي وعلو مزن لت ه عند الله عز وج ل‪ ،‬ف هو خ ليل الله‪ ،‬وهو الذي رف ع ق واعد الكعبة‪،‬‬
‫وأول م ُ يكىس يوم الق يامة‪ ،‬وأش به الناسَ خ لق ا بالنيب صىل الله عليه وسلم‪ ،‬وق د وصف ت اآليات إ رب اهمي بث الث‬
‫ن‬
‫صف ات‪:‬‬

‫‪ -٣‬الش كر لنعم الله‪.‬‬ ‫‪ -١‬أنه اكن أّم ة‪ ،‬أي إ ماما يق ت دى به‬


‫‪ -٢‬الق نوت الله واحلنيف ية‪ ،‬ومعىن ذلك‪:‬‬
‫دوام الطاعة واإل ق بال عىل االله وامليل معا سواه‬

‫‪ -٢‬زمع مرش كو العرب أن إ رب اهمي اكن عِىل ّم لت هم‪ ،‬وزمع غ ري هم أنه اكن عىل أديانهم ِو َم ِل لهم‪،‬‬

‫اإل سالم‬ ‫والصواب أنه اكن عىل احلنيف ية السمحة ويه د‬


‫ني‬
‫‪ -٣‬م أّج ل مق امات العبودية الله تعاىل‪:‬‬
‫ن‬
‫ش كره عىل ماتف ض ل به وأنعم‪ ،‬وهوَ سّج ية األنبياء‪-‬عليهم‬
‫السالم‪ -‬والصاحل م أق وامهم‬
‫ني ن‬
‫ف وائد واحاكم‬

‫‪ -٤‬ج واز اق ت صاص ويل األمر للمظلوم واملج ين عليه م اجل اين أو الظامل بالعدل دون جت اوز أو مبالغ ة‪،‬‬
‫ن‬
‫وال جي وز للمسلم االف تئات عىل السلطان بأ ن يق ت ص لنف سه نف سه؛ ملا رت تب عىل ذلك م مف اسد وأخ طار‪.‬‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫ن‬

‫‪ -٥‬مّع ية الله لعباده نوعان ‪:‬‬

‫؛‬ ‫ن‬‫املّع ية اخلاصة للمؤم‬ ‫املّع ية العامة للك اخلالئق؛‬


‫ني‬
‫بالنرص و الت أ ييد‬ ‫ويه مّع ية العلم واإل حاطة وال دبري‬
‫ت‬

‫الت ق وى‬ ‫اإل حسان‬

You might also like