‫القيادة‬

‫(نظرة عامة)‬

‫د‪ .‬شيماء بيومي‬

 ‫تعريف القيادة‬

‫"القيادة عملية من خاللها يؤثر فرد في مجموعة من األفراد‬

‫لتحقيق هدف مشترك"‪.‬‬
‫توضيح للتعريف ‪:‬‬
‫القيادة عملية ‪ :‬أي ليست سمة أو صفة يتحلى بها القائد وإنما هي نتيجة للتفاعل الذي يحدث بين‬
‫القائد وأتباعه ‪.‬‬
‫تابع للعملية ‪ :‬القائد يؤثر ويتأثر بأتباعه ‪.‬‬
‫‪ :‬ليست خطية (في اتجاه واحد) وإنما هي تفاعل مع الحدث‪.‬‬
‫القيادة ‪ :‬داخل الجماعات‬
‫وعليه تصبح القيادة متاحة ألي شخص وليست محصورة في القائد الرسمي المحدد في الجماعة ‪.‬‬
‫القيادة ‪ :‬تتضمن االهتمام باألهداف‬
‫القادة ‪ :‬األفراد الذين لهم عالقة بالقيادة‬
‫التابعين ‪ :‬األفراد الموجهة إليهم القيادة‬
 ‫القادة هم‬
‫➢ يبادرون في تكوين العالقة ‪.‬‬
‫➢ يستخدمون روابط االتصال ‪.‬‬
‫➢ يتحملون عبء المحافظة على العالقة ‪.‬‬

‫كيف تختلف القيادة باعتبارها سمة عن القيادة باعتبارها عميلة ؟‬

‫أ) يفترض مدخل السمات في القيادة )‪ :(Trait‬أن بعض األفراد لديهم خصائص فطرية ‪ /‬صفات‬
‫‪ /‬مميزات تجعلهم قادة وهذه الخصائص هي التي تميزهم عن األفراد العاديين مثل ‪:‬‬
‫➢ جوانب جسمانية فريدة ( الطول مثالا )‪.‬‬
‫➢ صفات شخصية ( اهتمام الفرد خارج ذاته ) ‪.‬‬
‫➢ قدرات ( الطالقة في الحديث ) ‪.‬‬
 ‫لذلك نسمع عبارات‪:‬‬
‫" إنه قائد بالفطرة "‬ ‫أو‬ ‫" ولد لكي يكون قائدا "‬
‫لذا وفقا لنظرية السمات‬
‫فإن القيادة تنحصر في عدد محدود من األشخاص الذين يعتقد إنهم ولدوا وهم يمتلكون مواهب فريدة‬
‫‪.‬‬
‫ب) ينظر مدخل العملية القيادية إلى القيادة )‪(Process‬‬
‫‪:‬على أنها ظاهرة توجد في البيئة وهي متاحة للجميع ‪.‬‬
‫‪ :‬يمكن مالحظتها في سلوك القائد (‪.)Jago , 1982‬‬
 ‫مقارنة بين مدخل السمات ومدخل العمليات للقيادة‬
‫وجهات النظر المختلفة حول القيادة‬
‫بناء على تعريفات السمة والعملية‬
‫ا‬

‫تعريف القيادة كسمة‬ ‫تعريف القيادة كعملية‬ ‫القــائد‬

‫القــائد‬
‫الطول‬ ‫القيــادة‬
‫الذكاء‬
‫= القيادة‬ ‫االهتمام خارج الذات‬ ‫( التفـاعل)‬
‫الطالقة‬
‫سمات أخرى‬

‫التابعون‬ ‫التابعـون‬
 ‫القيادة الرسمية مقابل القيادة النشوئية‬

‫القيادة الرسمية )‪ :(Assigned‬تقوم على أساس الوظيفة الرسمية التي يشغلها الشخص داخل‬
‫المنظمة ( أي الموقع الرسمي ) مثالا رئيس الشركة ‪ ،‬مدير اإلدارة ‪.‬‬
‫القيادة النشوئية )‪ : (Emergent‬عندما ينظر اآلخرون إلى الفرد على أنه األكثر تأثي ار في مجموعتة‬
‫أو في المنظمة ( بدون اعتبار للوظيفة ) ‪.‬‬
‫‪ :‬يساندونه ويقبلون سلوكياته ‪.‬‬
‫‪ :‬ينشأ عبر فترة من الزمن من خالل االتصال ‪.‬‬
‫أمثلة لسلوكيات االتصال االيجابي ‪:‬‬
‫التواصل الشفهي – االستعداد – التعرف على آراء اآلخرين – طرح أفكار جديدة – الحزم وليس القسوة‬
‫‪.‬‬
 ‫القيادة والقوة …‬
‫أجرى (‪ )French and Raven , 1959‬دراسة حول أسس القوة‬
‫االجتماعية‪ .‬وتم تمثيل القوة من خالل إطار العالقة التي اشتملت‬
‫على كل من الشخص المؤثر والشخص الذي يتم التأثير فيه وقد‬
‫توصل الباحثان إلى وجود ‪ 5‬أنواع شائعة للقوة ‪:‬‬
‫)‪(Reward power‬‬ ‫أ) المكافأة‬
‫ب) القسرية )‪(Coercive power‬‬
‫ج) الشرعية)‪(Legitimate power‬‬
‫د) المرجعية)‪(Referent power‬‬
‫هـ) الخبرة )‪(Expert power‬‬
 ‫القيادة والقوة‬
‫يرتبط مفهوم القوة بالقيادة ألنها جزء من عملية التأثير‪.‬‬
‫القوة ‪ :‬هي القدرة على التأثير ‪.‬‬
‫أمثلة ‪ :‬الوزراء – األطباء – المدرسون الخ‬
‫• نوعان رئيسان للقوة‬
‫قوة المنصب‪ :‬القدرة التي يستقيها المرء من منصبه في أي عمل‬
‫رسمي‪.‬‬
‫)‪(Reward power‬‬ ‫‪ -‬المكافأة‬
‫‪ -‬القسرية )‪(Coercive power‬‬
‫‪ -‬الشرعية )‪(Legitimate power‬‬
‫القدرة التي يستقيها المرء من أتباعه‪.‬‬ ‫قوة الشخصية‪:‬‬
‫‪ -‬المرجعية)‪(Referent power‬‬
‫)‪(Expert power‬‬ ‫‪ -‬الخبرة‬
 ‫مقارنة وظائف اإلدارة مع وظائف القيادة‬
‫القيادة‬ ‫اإلدارة‬

‫” تنتج التغيير والحركة ”‬ ‫” تنتج النظام والتماسك ”‬

‫(الوظيفة المهيمينة)‬
‫بناء الرؤية ‪ /‬االستراتيجية‬ ‫التخطيط ‪ /‬الموازنة‬
‫(انجاز برامج تفصيلية)‬
‫تنظيم الناس ‪ /‬التواصل‬ ‫التنظيم ‪ /‬التوظيف‬
‫(الهيكل التنظيمي)‬
‫الدافعية ‪ /‬اإللهام‬ ‫المراقبة ‪ /‬حل المشكالت‬
 ‫القيادة واإلدارة مفهومان متمايزان‬

‫ذكر بينيس ‪ Bennis‬ونانوس ‪ )1985( Nanus‬إن هناك‬

‫اختالفا كبي ار بين القيادة واإلدارة لخص في عبارتهما‬
‫الشهيرة ‪:‬‬
‫" المديرون هم الذين يفعلون األشياء بالشكل الصحيح‬
‫أما القادة‬
‫فهم الذين يفعلون األشياء الصحيحة "‬
 ‫هناك تداخل بين القيادة واإلدارة (‪)YukL , 1989‬‬

‫مثالا ‪:‬‬
‫➢عندما يقوم المدير بالتأثير في المجموعة لتحقيق‬
‫الهدف فإنه يمارس القيادة‪.‬‬
‫➢عندما يشترك القائد في التخطيط والتنظيم فإنه‬
‫يمارس اإلدارة‪.‬‬
‫كن قائدا ً وال تكن تابعا ً‬

‫شكرا ً جزيلً‬