You are on page 1of 9

‫االثنين ‪ 2023/12/4‬غربي ‪ 2023/11/21‬شرقي‬

‫باسم اآلب واإلبن والروح القدس‬


‫سحرية االثنين‬
‫عيد دخول سيدتنا والدة اإلله إلى الهيكل‬
‫الرب"‪( .‬باللحن الرابع) تُعاد على كل ستيخن‬ ‫باركٌ اآلتي ِ‬
‫باسم َّ‬ ‫الربُّ َ‬
‫ظ َه َر لنا ُم َ‬ ‫المرتل‪" :‬هللاُ ّ‬
‫ُ‬
‫باسم ِه القدّوس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عوا‬ ‫للربّ ِ واد ُ‬
‫† اعترفوا ّ‬
‫الربّ ِ قهرتُها‪.‬‬
‫وباسم ّ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫حاطت بي‬ ‫† ك ُّل األ ُ ِ‬
‫مم أ َ‬
‫الربّ ِ كانتَ هذه‪ ،‬وهي عجيبةٌ في أَعيُنِنا‪.‬‬ ‫† ِم ْن قِبَ ِل ّ‬
‫طروبارية العيد (باللحن الرابع)‬
‫ظهرت في هيك ِل هللاِ عالنية‪ .‬وسبقَت‬
‫َ‬ ‫بخالص البشر‪ .‬قد‬
‫ِ‬ ‫† اليوم العذرا ُء الّتي هي ُمقدَّمةُ َّ‬
‫مسرةِ هللا‪ .‬وابتدا ُء ال ِكرازة‬
‫ت عظيم قائلين‪ :‬افرحي يا كما َل تدبير الخالق‪( .‬ثالثًا)‬ ‫نحوها بصو ٍ‬ ‫للجميع بالمسيح‪ .‬فلنهتف َ‬ ‫ِ‬ ‫شرة ً‬
‫مب ِ ّ‬

‫الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫بسالم ِإلى ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ضا وأَي ً‬


‫ضا‬ ‫الكاهن‪ :‬أَي ً‬
‫الجوق‪ :‬يا ربُّ ارحم‪.‬‬
‫واحفظنا يا هللاُ بنعمتِك‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ص وارح ْم‬ ‫ض ْد وخلّ ْ‬ ‫الكاهن‪ :‬ا ْع ُ‬
‫الجوق‪ :‬يا ربُّ ارحم‪.‬‬
‫جميع‬ ‫مع‬
‫يم‪ْ ،‬‬ ‫الطاهِرة َ الفائقةَ البرك ِة المجي َدة‪ ،‬س ِيّدت َنا وا ِلدة َ اإلل ِه الدّائِ َمةَ البتوليَّ ِة مر َ‬ ‫س ِة ّ‬ ‫ِكرنا ال ُك ِلّيَّةَ القدا َ‬ ‫الكاهن‪ :‬بع َد ذ ِ‬
‫ِ‬
‫ال ِق ّدِيسين‪.‬‬
‫خلصينا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سها والدة ُ اإلل ِه ِ‬ ‫ُ‬
‫الجوق‪ :‬أيَّتُها الفائِ ُق ق ْد ُ‬ ‫َ‬
‫للمسيح اإلله‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ضا وك َّل حياتِنا‬ ‫ضنا بع ً‬ ‫سنا وبع ُ‬ ‫ع أَنفُ َ‬ ‫الكاهن‪ :‬لنُ ْو ِد ْ‬
‫الجوق‪ :‬لكَ يا ربُّ ‪.‬‬
‫دهر‬ ‫وان و ِإلى ِ‬ ‫َ‬
‫ُس‪ ،‬اآلنَ وك َّل أ ٍ‬ ‫ُ‬
‫والرو ُح القد ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫واالبن‬ ‫اآلب‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الكاهن‪ :‬أل َ َّن لكَ ال ِع ّزة َ ولكَ ال ُملكَ والقدرة َ والمج َد أيُّها‬
‫ُ‬
‫الدَّاهرين‪.‬‬
‫الجوق‪ :‬آمين‪.‬‬
‫الكاثسماطات‬
‫صار ال ُجند)‬ ‫َ‬ ‫األول وزن‪ :‬كال َموتى‬ ‫الكاثسمة األولى (باللحن ّ‬
‫الطفلةَ‪ .‬أ َّم ربِّنا المغ ِذّيَةَ ِلحياتنا‪.‬‬ ‫الكاهن سيباركُ ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫إن ثمرة َ الص ّدِيقَ ْي ِن تُق َّد ُم‪ .‬إلى هيك ِل هللاِ المقد َِّس الطاهِر‪ .‬فزخريَّا‬ ‫† َّ‬
‫ق المالئك‪ .‬فلنغ ِبطها بإيمان‪.‬‬ ‫ونحن م َعهُ‪ .‬وم َع جو ِ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫َّاهرين آمين‬ ‫دهر الد‬‫وان وإلى ِ‬ ‫اآلن وك َّل أ َ ٍ‬ ‫وح القُدُس‪َ ،‬‬ ‫والر ِ‬ ‫واالبن ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫المج ُد لآل ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫الطفلة‪ .‬أ َّم ربِّنا المغ ِذيَة ِلحياتنا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الكاهن سيباركُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫إن ثمرة َ الص ّدِيقَ ْي ِن تُق َّد ُم‪ .‬إلى هيك ِل هللاِ المقد َِّس الطاهِر‪ .‬فزخريَّا‬ ‫† َّ‬
‫ق المالئك‪ .‬فلنغ ِبطها بإيمان‪.‬‬ ‫ونحن م َعهُ‪ .‬وم َع جو ِ‬ ‫ُ‬
‫يوسف الخطيب)‬ ‫َ‬ ‫الكاثسمة الثانية (باللحن الرابع وزن‪ :‬إنَّ‬
‫ت‬
‫ي‪ .‬دخَل ِ‬ ‫ت يا عذراء‪ .‬هديَّةً ُمت ِ ّم َمةً الوع َد األبو ّ‬ ‫ت على األرض‪ .‬لهُ قُ ّدِم ِ‬ ‫بك‪ .‬وإذ ُولد ِ‬ ‫ت لإلله ِم ْن َقب ِل الح َب ِل ِ‬ ‫† تق َد ْس ِ‬
‫النور الذي ال يدنى منه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وطاهرة‪ .‬أما َم ِك العذارى يَحملنَ المصابيح‪ .‬يا إنا َء‬ ‫َ‬ ‫إلى الهيك ِل يا هي َك َل هللا‪ .‬طفلةً بهيَّةً‬
‫عروس هللا‪ .‬الدائمةَ البتوليَّة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫عظي ٌم قُدو ُم ِك أَيا‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫َّاهرين آمين‬ ‫دهر الد‬ ‫وان وإلى ِ‬ ‫اآلن وك َّل أ َ ٍ‬ ‫وح القُدُس‪َ ،‬‬ ‫والر ِ‬ ‫واالبن ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫المج ُد لآل ِ‬
‫ت‬‫ي‪ .‬دخَل ِ‬ ‫ت يا عذراء‪ .‬هديَّةً ُمت ِ ّم َمةً الوع َد األبو ّ‬ ‫ت على األرض‪ .‬لهُ قُ ّدِم ِ‬ ‫بك‪ .‬وإذ ُولد ِ‬ ‫ت لإلله ِم ْن قَب ِل الحبَ ِل ِ‬ ‫† تق َد ْس ِ‬
‫النور الذي ال يدنى منه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وطاهرة‪ .‬أما َم ِك العذارى يَحملنَ المصابيح‪ .‬يا إنا َء‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫إلى الهيك ِل يا هي َك َل هللا‪ .‬طفلة بهيَّة‬
‫عروس هللا‪ .‬الدائمةَ البتوليَّة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫عظي ٌم قُدو ُم ِك أَيا‬ ‫َ‬
‫الكاثسمة الثالثة (باللحن الثامن وزن‪ :‬حضر عادم الجسد)‬
‫النور‬‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وهو مري ُم حاملة‬ ‫ي القُد ِْس‪َ .‬‬ ‫كلّ ُّ‬
‫يواكيم وحنَّة‪ .‬إذ منهما بدا مولو ٌد ِ‬ ‫َ‬ ‫سابيح داود‪ .‬وليتباش َْر مع‬ ‫ِ‬ ‫فرحْ ناظ ُم الت َّ‬ ‫† ِليَ َ‬
‫بارك َها‪ .‬وتهل َل صار ًخا‪ .‬افرحي يا أعجوبةَ‬ ‫َّ‬ ‫إبن باراخيا َ‬ ‫َّ‬
‫ي‪َ .‬من ست َد ُخ ُل هيك َل هللاِ مسرورةً‪ .‬والتي ِإذ عاينَها‪ُ .‬‬ ‫اإلله ّ‬
‫المسكونة‪.‬‬
‫َّاهرين آمين‬‫َ‬ ‫دهر الد‬ ‫وان وإلى ِ‬ ‫َ‬
‫اآلن وك َّل أ ٍ‬ ‫وح القدُس‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫والر ِ‬ ‫واالبن ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫المج ُد لآل ِ‬
‫‪1‬‬
‫النور‬
‫ِ‬ ‫وهو مري ُم حاملةُ‬ ‫ي القُد ِْس‪َ .‬‬ ‫كلّ ُّ‬
‫يواكيم وح َّنة‪ .‬إذ منهما بدا مولو ٌد ِ‬ ‫َ‬ ‫سابيح داود‪ .‬وليتباش َْر مع‬ ‫ِ‬ ‫فرحْ ناظ ُم الت َّ‬ ‫ِليَ َ‬ ‫†‬
‫بارك َها‪ .‬وتهل َل صار ًخا‪ .‬افرحي يا أعجوبةَ‬ ‫َّ‬ ‫إبن باراخيا َ‬ ‫َّ‬
‫ي‪َ .‬من ست َد ُخ ُل هيك َل هللاِ مسرورةً‪ .‬والتي ِإذ عاينَها‪ُ .‬‬ ‫اإلله ّ‬
‫المسكونة‪.‬‬
‫االنافثميات (باللحن الرابع)‬
‫صني‪( .‬تُعاد)‬ ‫ّ‬
‫ض ْدنِي وخ َِل ْ‬ ‫خلّصي اع ُ‬ ‫لكن أَنتَ يا ُم ِ‬ ‫حاربُني‪ْ ،‬‬ ‫ُم ْنذُ شبابي أَهوا ٌء َك َ‬
‫ثيرة ٌ ت ُ ِ‬ ‫†‬
‫ب اليا ِب ِس بالنَّار‪( .‬تُعاد)‬ ‫يرونَ جافِّينَ ‪ ،‬كالعُش ِ‬ ‫َص ُ‬ ‫الرب‪ ،‬ألَنَّ ُكم َ‬
‫ست ِ‬ ‫اخزَ ْوا ِم ْن تُجا ِه َّ‬‫ص ْه َي ْونَ ‪ْ ،‬‬ ‫يا ُمب ِغضي ِ‬ ‫†‬
‫وح القُد ِ‬
‫ُس‬ ‫والر ِ‬ ‫واالبن ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫المج ُد لآل ِ‬
‫سريَة‪.‬‬ ‫الم َعة‪ ،‬بِوحدانِيَّ ِة الثالوثِ‪ ،‬بحا ٍل شَريفَ ٍة ِ ّ‬‫َّ‬ ‫هر ِ‬ ‫بالط ِ‬ ‫ُّ‬ ‫وح القُد ُِس ك ُّل نَ ْف ٍس ت َحيا وتسمو‬ ‫بالر ِ‬ ‫ُّ‬ ‫†‬
‫َّاهرين‪ ،‬آمين‬ ‫َ‬ ‫دهر الد‬ ‫وان و ِإلى ِ‬ ‫اآلن وك َّل أ َ ٍ‬ ‫َ‬
‫سرها بال َحياةِ ال ُمحيِيَّة‪.‬‬ ‫سواقي ال ِنّع َم ِة و َم َجاريها‪ ،‬فت ُ َر ّ ِوي البَرايا بأ َ ِ‬ ‫فيض َ‬ ‫وح القُد ُِس ت ُ ُ‬ ‫بالر ِ‬ ‫ُّ‬ ‫†‬
‫بروكيمنن (باللحن الرابع)‬
‫أبيك‪ .‬فيشتهي الملكُ حسن َِك‪( .‬مرتين)‬ ‫ِ‬ ‫إسمعي يا بنتُ وانظري وأميلي أذن َِك‪ .‬وأنسي شع َب ِك وبيتَ‬ ‫†‬
‫فاض قلبي كلمةٌ صالحة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ستيخن‪:‬‬ ‫†‬
‫أبيك‪ .‬فيشتهي الملكُ حسن َِك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫إسمعي يا بنتُ وانظري وأميلي أذن َِك‪ .‬وأنسي شعبَ ِك وبيتَ‬ ‫†‬
‫قانون العيد‬
‫األودية األولى‬
‫القانون األول‬
‫سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا‬ ‫ق قُ ْد ُ‬ ‫أَيَّتُها الفائِ ُ‬
‫ت ُمنيرة ً فنس ِبّ َح ِك‪.‬‬
‫قطرا ٍ‬‫طري علينا‪ْ .‬‬ ‫كنز الحكم ِة ونَب ٌع للنعم ِة‪ .‬أَيَّتُها الس ِيّدةْ العذرا ُء النقيَّةُ‪ .‬فنسألُ ِك أن ت َق ُ‬ ‫إذ إنَّ ِك ُ‬ ‫†‬
‫القانون الثاني‬
‫سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا‬ ‫ق قُ ْد ُ‬ ‫أَيَّتُها الفائِ ُ‬
‫ي‪ .‬فإنَّها تُق َّد ُم هللِ هديَّةً‪.‬‬ ‫مكرمينَ بإجال ٍل عي َدها اإلله ّ‬ ‫اليوم ّ‬ ‫َ‬ ‫لنُنش ْد نَشيدًا أل ِ ّم اإلله‪ .‬ولنحتف ِل‬ ‫†‬
‫األودية الثالثة‬
‫القانون األول‬
‫سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا‬ ‫ق قُ ْد ُ‬ ‫أَيَّتُها الفائِ ُ‬
‫ف من‬ ‫واألشر َ‬
‫َ‬ ‫ي الفائقَ النقاء‪.‬‬ ‫خدر اإلله‪ .‬الح َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫مقتبال‬ ‫ي‪.‬‬
‫العرس البه ّ‬ ‫ِ‬ ‫إن هيك َل هللاِ بانَ بهي ًجا ومتز ِيّنًا‪ .‬بزين ِة‬ ‫ها َّ‬ ‫†‬
‫ك ِّل المخلوقات‪.‬‬
‫القانون الثاني‬
‫سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا‬ ‫ق قُ ْد ُ‬ ‫أَيَّتُها الفائِ ُ‬
‫ي ِ التَّقديس‪ .‬ويا محبِّي األعياد بالروح تهلَّلوا‪ُ .‬مقيمينَ عي َد البتول‪ .‬من َ‬
‫هي‬ ‫الكلّ ّ‬
‫اليوم فرحين‪ .‬بهذا العيد ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫لننشدن‬ ‫†‬
‫ابنةُ الملك‪.‬‬
‫يوسف الخطيب)‬ ‫َ‬ ‫كاثسما (باللحن الرابع وزن‪ :‬إنَّ‬
‫وهي ابنةٌ وفتاة ٌ هلل وبتول‪ُ .‬منبئًا‬ ‫َ‬ ‫ب المزامير‪،‬‬ ‫ضمنَ كتا ِ‬ ‫ماذا يجري يا داود وهذا العي ُد ما َمعناه‪ ،‬قا َل َمن سبَّحتُها ِ‬ ‫†‬
‫ي‪ .‬فتفر ُح البرايا هاتفة‪ .‬إلينا‬ ‫اليوم الهيك َل الناموس ّ‬ ‫َ‬ ‫مع نسيباتها‪ .‬تدخ ُل‬ ‫بأنَّهُ تسعى إلى الملك‪ .‬عذارى في إثرها ْ‬
‫ب خالصنا‪.‬‬ ‫سبَ ُ‬ ‫وافَت‪ .‬أ ُّم اإلله‪َ .‬‬
‫َ‬
‫َّاهرين آمين‬ ‫دهر الد‬‫وان و ِإلى ِ‬ ‫اآلن وك َّل أ َ ٍ‬ ‫وح القُدُس‪َ ،‬‬ ‫والر ِ‬ ‫واالبن ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫ال َمج ُد لآل ِ‬
‫وهي ابنةٌ وفتاة ٌ هلل وبتول‪ُ .‬منبئًا‬ ‫َ‬ ‫ب المزامير‪،‬‬ ‫ضمنَ كتا ِ‬ ‫ماذا يجري يا داود وهذا العي ُد ما َمعناه‪ ،‬قا َل َمن سبَّحتُها ِ‬ ‫†‬
‫ي‪ .‬فتفر ُح البرايا هاتفة‪ .‬إلينا‬ ‫اليوم الهيك َل الناموس ّ‬ ‫َ‬ ‫مع نسيباتها‪ .‬تدخ ُل‬ ‫بأنَّهُ تسعى إلى الملك‪ .‬عذارى في إثرها ْ‬
‫ب خالصنا‪.‬‬ ‫س َب ُ‬‫وافَت‪ .‬أ ُّم اإلله‪َ .‬‬
‫األودية الرابعة‬
‫القانون األول‬
‫سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا‬ ‫ق قُ ْد ُ‬ ‫أَيَّتُها الفائِ ُ‬

‫‪2‬‬
‫َّ‬
‫الحق‬ ‫نحو األرضيين‪َّ .‬‬
‫إن‬ ‫الناموس ورمزَ هُ‪ .‬هاتفًا َ‬ ‫ِ‬ ‫ُجتاز فيه‪ .‬يلغي عبادة َ‬ ‫لباب الّذي ال ي ُ‬ ‫† بيتُ هللاِ اليوم إذ يتقبَّلُ‪ .‬ا َ‬
‫ظهر‪.‬‬‫َ‬ ‫فعالً قد‬
‫القانون الثاني‬
‫سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا‬ ‫ق قُ ْد ُ‬ ‫أَيَّتُها الفائِ ُ‬
‫المتفرعةُ من أص ِل يهوذا‪ .‬والمولودة ُ من الزرعِ المقدَّس‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ي إشعيا قُ ْل لَنا‪َ .‬م ِن البتو ُل الحام ُل في الحشا‪.‬‬ ‫† يا أَيُّها النب ّ‬
‫ثمرا شريفًا‪.‬‬
‫زرعِ داود ً‬
‫األودية الخامسة‬
‫القانون األول‬
‫سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا‬ ‫ق قُ ْد ُ‬ ‫أَيَّتُها الفائِ ُ‬
‫ملك الك ِّل‬ ‫ظ‪ .‬لسكنى ِ‬ ‫سا مجيدًا وذبيحةً طاهرة ً لكي تُحف َ‬ ‫ي‪ .‬قد ً‬ ‫الكلّيَّةَ النقاوة‪ .‬توض ُع في الهيك ِل اإلله ّ‬ ‫إن البتو َل ِ‬ ‫† ها َّ‬
‫هو‪.‬‬ ‫كما ع ِل َم َ‬
‫القانون الثاني‬
‫سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا‬ ‫ق قُ ْد ُ‬ ‫أَيَّتُها الفائِ ُ‬
‫بالبهاء يا ذوي الرأي المستقيم‪ .‬مستبشرينَ وممجّدينَ أ ُ َّم اإلله‪ .‬ألنَّها تق َّد ُم للربّ ‪ .‬ذبيحةً مقبولة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫† لنتسربل‬
‫األودية السادسة‬
‫القانون األول‬
‫سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا‬ ‫ق قُ ْد ُ‬ ‫أَيَّتُها الفائِ ُ‬
‫ب‬ ‫ين سبَ َ‬‫استجاب من عاله‪ .‬فشفى حنَّةَ العاقرة‪ .‬وأعطى الصديقَ ِ‬ ‫َ‬ ‫الخالق البرايا بالكلمة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الحنان والصالح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫كلّ ُّ‬
‫ي‬ ‫† ِ‬
‫السرور‪.‬‬
‫القانون الثاني‬
‫سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا‬ ‫ق قُ ْد ُ‬ ‫أَيَّتُها الفائِ ُ‬
‫سموا‪ .‬من المالئكة‪.‬‬ ‫بترنيم في ازدياد‪ .‬ألنَّها‪ .‬أعلى ًّ‬ ‫ٍ‬ ‫دن اليوم يا محبِّي ِ األعياد‪ .‬ولنسبِّح أ َّم هللا‬ ‫† لنعيِّ َّ‬
‫األودية السابعة‬
‫القانون األول‬
‫سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا‬ ‫ق قُ ْد ُ‬ ‫أَيَّتُها الفائِ ُ‬
‫أفكارنا وعقو ِلنا‪ .‬وه َُو عي ُد أ ِ ّم هللا‬
‫ِ‬ ‫سنا مع‬ ‫مفر ٌح‪ .‬بالنعم ِة نفو َ‬ ‫األقطار‪ .‬فلتبتهج ألنَّه أشرقَ هذا اليوم‪ .‬ربي ٌع ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫† ك ّل‬
‫ألفائق ِة القداسة‪.‬‬
‫القانون الثاني‬
‫سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا‬ ‫ق قُ ْد ُ‬ ‫أَيَّتُها الفائِ ُ‬
‫ولنكرم يواكيم وحنَّة بحسب الواجب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لنفرحن اليوم يا محبّي األعيا ِد مسبّحين األ ّم العذراء‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫†‬
‫األودية الثامنة‬
‫القانون األول‬
‫سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا‬ ‫ق قُ ْد ُ‬ ‫أَيَّتُها الفائِ ُ‬
‫لدن اإلله‬ ‫الطاهر هتفت قائلةً للكاهن بإيمان‪ :‬تقبَّل الثمرة َ الممنوحةَ لي من ِ‬ ‫َ‬ ‫ت هللا‪ .‬الهيك َل‬ ‫† عندما قدَّمت حنَّةُ في بي ِ‬
‫بفرح هلل‪ :‬أال باركوا الربَّ يا جميع أعماله‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وأدخلها هيك َل الخالق‪ .‬ور ِت ّل‬ ‫ِ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫العل ّ‬
‫القانون الثاني‬
‫ح القُدُس‬ ‫والرو َ‬‫واالبن ّ‬ ‫َ‬ ‫اآلب‬
‫َ‬ ‫الرب‬
‫َّ‬ ‫نبارك‬
‫ط الخليقةَ كلَّها على مدى‬ ‫الثالوث القدوس‪ .‬اآلب واالبنَ والرو َح القدس‪ .‬الالهوتَ الواحد‪ .‬الضاب َ‬ ‫َ‬ ‫† لنسبِّح جميعنا‬
‫الدهور‪.‬‬
‫رين‪ ،‬آمين‬ ‫َهر الدّا ِه َ‬ ‫وان َوإلى د ِ‬ ‫اآلن َو ُك َّل أ َ ٍ‬ ‫َ‬
‫وبفرط حنان ِه يعي ُد جبلةَ الساقطينَ‬
‫ِ‬ ‫بمسر ِته‪ .‬إل ًها وإنسانًا‪.‬‬‫َّ‬ ‫† الكلمةُ الّذي ال بد َء له يبتدئ‪ .‬مولودًا بالجس ِد من العذراء‬
‫قدي ًما‪.‬‬
‫ُ‬
‫الربّ ِ نطلب‪.‬‬ ‫بسالم ِإلى ّ‬
‫ٍ‬ ‫ضا‬ ‫َ‬
‫ضا وأي ً‬ ‫َ‬
‫الكاهن‪ :‬أي ً‬
‫‪3‬‬
‫الجوق‪ :‬يا ربُّ ارحم‪.‬‬
‫واحفظنا يا هللاُ بنعمتِك‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ص وارح ْم‬ ‫ض ْد وخلّ ْ‬ ‫الكاهن‪ :‬اع ُ‬
‫الجوق‪ :‬يا ربُّ ارحم‪.‬‬
‫جميع‬ ‫مع‬
‫مريم‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫س ِة الطاهِرة َ الفائقةَ البرك ِة المجي َدة‪ ،‬س ِيّدت َنا وا ِلدة َ اإلل ِه الدّائِ َمةَ البتوليَّ ِة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِكرنا ال ُك ِليَّةَ القدا َ‬ ‫الكاهن‪ :‬بع َد ذ ِ‬
‫ِ‬
‫الق ّدِيسين‪.‬‬
‫خلّصينا‪.‬‬ ‫سها والدة ُ اإلل ِه ِ‬ ‫الجوق‪ :‬أَيَّتُها الفائِ ُق قُ ْد ُ‬
‫للمسيح اإلله‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ضا وك َّل حياتِنا‬ ‫ضنا بع ً‬ ‫سنا وبع ُ‬ ‫ع أَنفُ َ‬ ‫الكاهن‪ :‬لنُ ْو ِد ْ‬
‫الجوق‪ :‬لكَ يا ربُّ ‪.‬‬
‫ُس‪ ،‬اآلنَ وك َّل‬ ‫والرو ُح القُد ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫واالبن‬ ‫اآلب‬
‫ُ‬ ‫ص نُفو ِسنا‪ .‬وإِليكَ نَرف ُع المج َد أَيُّها‬ ‫خلّ ُ‬ ‫ّالم و ُم ِ‬ ‫الكاهن‪ :‬ألَنَّكَ أَنتَ َم ِلكُ الس ِ‬
‫دهر الدَّاهرين‪.‬‬ ‫وان و ِإلى ِ‬ ‫أَ ٍ‬
‫الجوق‪ :‬آمين‪.‬‬
‫القنداق‬
‫الكنز الطاه ُِر ِلمج ِد اإلل ِه إذ ت َ ْد ُخ ُل‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫در‪ .‬ذو الث َم ِن ال َجزي ِل هو‬ ‫الخ ُ‬ ‫قاء العذرا ُء ِ‬ ‫ي النَّ ِ‬ ‫خلّص‪ ،‬ال ُك ِلّ ُّ‬ ‫وم الهي َك ُل الذي لل ُم ِ‬ ‫† اليَ َ‬
‫سما ِويَّة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الم َظلَّة ال َّ‬ ‫ُ‬
‫س ِبّحْ ها َمالئكَة هللا ألنَّها ِ‬ ‫ي ِ معها‪ .‬فلت ُ َ‬ ‫وح اإلل ِه ّ‬ ‫دخ ُل نِ َع َمةَ ُّ‬ ‫الربّ ِ‪ .‬ت ُ ِ‬
‫الر ِ‬ ‫بيتَ َّ‬
‫البيت‬
‫مسرورا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫العذراء تت ُّم فيها عالنية أفرح‬ ‫ِ‬ ‫† إنّي لدى ُمعاينتي نعمة أسرار هللا اإللهيَّة التي ال يُعبَّر عنها ظاهرة ً في‬
‫ظهرت العذرا ُء وحدها ُمختارة ً مصطفاة ً عن ك ّل‬ ‫ْ‬ ‫ولكنّي أحار في فهم طريقة تمامها الغريبة الغامضة‪ .‬كيف‬
‫أتجرأ ُ فأُنادي‬ ‫َّ‬ ‫قوال إلى الغاية‪ .‬ولكنّي‬ ‫عقال وأحار ً‬ ‫الخالئق المنظورة والمعقولة‪ .‬ومن ث َّم أشا ُء امتداحها فأنذهل ً‬
‫ظمها‪ .‬فإنَّها خبا ٌء سماوي‪.‬‬ ‫بها وأُع ِ ّ‬
‫السنكسار‬
‫† في هذا اليوم الذي هو الحادي والعشرون من شهر تشرين الثاني نحتفل بدخول سيدتنا والدة اإلله إلى الهيكل‪.‬‬
‫فبشفاعاتها وشفاعة جميع القديسين‪ ،‬أَيُّها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا‪ ،‬آمين‪.‬‬
‫كاطافسيات الميالد (باللحن األول)‬
‫ب أَيَّتُها‬ ‫رض فَارت َ ِفعُوا‪َ ،‬ر ِت ّلي للَّر ّ ِ‬ ‫ت فَا ْست َقبِلُوه‪ ،‬ال َمسي ُح على األ َ ِ‬ ‫† ال َمسي ُح ُو ِل َد فَ َم ّجدُوه‪ ،‬ال َمسي ُح أَتى ِمنَ السَّماوا ِ‬
‫هاج‪ ،‬ألَنَّهُ ق ْد ت َ َم َجد‪.‬‬ ‫سبِّ ُحوهُ بابتِ ٍ‬ ‫وب َ‬ ‫شعُ ُ‬ ‫ض ُكلُّها‪ ،‬ويا ُ‬ ‫األ َ ْر ُ‬
‫زمن َْة ِمنَ‬ ‫آخر األ َ ِ‬ ‫س َد في ِ‬ ‫سيح اإلل ِه الذي ت َ َج َّ‬ ‫دون استِحالَة‪ ،‬ال َم ِ‬ ‫ب قَ ْب َل ال ُّدهُور‪ ،‬بِ ِ‬ ‫ولو ِد ِمنَ اآل ِ‬ ‫اإلبن‪ ،‬ال َم ُ‬ ‫ِ‬ ‫ص ُر ْخ ن َ‬
‫َحو‬ ‫† ِلنَ ْ‬
‫ُّوس أنتَ يا َربّ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َير زَ ْرع ٍ هاتِفين‪ ،‬يا َم ْن َرفَ َع شأنَنَا قُد ٌ‬ ‫ال َبتُول‪ِ ،‬بغ ِ‬
‫ظلَّ ٍل ُمد ِغل‪ ،‬أَيُّها اإللهُ‬ ‫هرة ً ِم ْن َجبَ ٍل ُم َ‬ ‫ت زَ َ‬ ‫ومنهُ ق ْد نَبَ َّ‬ ‫من أَص ِل يَسَّى‪ِ ،‬‬ ‫† أَيُّها ال َمسي ُح ال ُمسبّحْ ‪ ،‬لَقد خ ََر َج قَضيبٌ ْ‬
‫درتِكَ يا ربّ ‪.‬‬ ‫ف َر ُج ًال‪ ،‬فال َمج ُد لقُ َ‬ ‫َعر ْ‬‫سدًا ِمنَ ال َبتُول‪ ،‬التي ل ْم ت ِ‬ ‫عن ال َهيُولى‪ ،‬فَأَتَيتَ ُمت َ َج ِ ّ‬ ‫ال ُمن ََّزهُ ِ‬
‫الم ‪ ،‬ولذا‬ ‫س َ‬ ‫سو َل رأْ ِيكَ ال َعظيم‪ ،‬ما ِن ًحا ِإيانا َ‬ ‫سلتَ لنا َر ُ‬ ‫احم‪ ،‬فَقَد أ َ ْر َ‬ ‫َّالم وأَبُو َ‬
‫المر ِ‬ ‫ب ال َبشَر‪ ،‬بما أَنَّكَ إلهُ الس ِ‬ ‫† أَيُّها ال ُم ِح ُ‬
‫َحن نَ َّد ِلج‪ِ ،‬منَ اللَّي ِل ُم َم ِ ّجدينَ لَك‪.‬‬ ‫اإللهيَّة‪ ،‬فَن ُ‬ ‫عرفَ ِة ِ‬ ‫ور ال َم ِ‬ ‫إذ ق ِد اهت َ َدينا‪ِ ،‬لنُ ِ‬
‫َظير ال َجنين‪ ،‬وأ َ َّما ال َك ِل َمة فلَ َّما َح َّل في البَتُول‪،‬‬ ‫من أَحشائِ ِه يُونان‪ ،‬كما تَقَبّلهُ سا ِل ًما ن َ‬ ‫ف ْ‬ ‫ي‪ ،‬ق ْد قَذَ َ‬ ‫الحوتَ البَحْ ر ّ‬ ‫ُ‬ ‫† إِ َّن‬
‫ضرة‪.‬‬ ‫دون َم َّ‬ ‫ظ وال َدتَهُ بِ ِ‬ ‫ُون فَسادٍ‪ ،‬ولَ ْم ت َل َح ْقهُ استِحالةٌ‪ ،‬و َح ِف َ‬ ‫ظا ِإيّاها بد ِ‬ ‫سدًا‪ُ ،‬و ِل َد حافِ ً‬ ‫وات َ َخذَ منها َج َ‬
‫من َوعي ِد النّار‪ ،‬ل ِكنَّ ُه ْم كانُوا‬ ‫عوا ْ‬ ‫لحد‪ ،‬لَ ْم يَجْ زَ ُ‬ ‫سن ال ِعبا َدة‪ُ ،‬مزدَرينَ بأ َ ْم ِر ال ُم ِ‬ ‫† إِ َّن ال ِفتْيَةَ إ ْذ ق ْد نَشَأُوا َمعًا على ُح ِ‬
‫باركٌ أَنتَ يا ِإلهَ أَبائِنا‪.‬‬ ‫ب‪ُ ،‬م َ‬ ‫س ِط اللَّهي ِ‬ ‫يُرتِلونَ وهُم قائِ ُمونَ في و َ‬
‫للرب‬‫نُسبحْ ونُبارك‪ ،‬ونَس ُج ْد َّ‬
‫ت‬ ‫نار الالَّهُو ِ‬ ‫ق ال ِفت َية‪ ،‬الذينَ تَقَبَّلَ ُهم‪ ،‬كما أ َ َّن َ‬ ‫ُحر ِ‬ ‫الطبي َعة‪ ،‬ألَنَّهُ ل ْم ي ِ‬ ‫ق َّ‬ ‫ب الفا ِئ ِ‬ ‫ص َّو َر َرس َْم ال َع َج ِ‬ ‫ي‪ ،‬ق ْد َ‬ ‫† ِإ َّن اآلتُونَ النَّد ّ‬
‫الربّ ‪،‬‬ ‫سرها َ‬ ‫بار ِك الخَليقَةُ بأ َ ِ‬ ‫ت فيه‪ ،‬لذ ِل ْك فلنُسبِّح‪ُ ،‬م َرنِّمينَ وقائِلين‪ِ :‬لت ُ ِ‬ ‫ع البَتُو ِل الذي َحلَّ ْ‬ ‫ضا‪ُ ،‬م ْست َو َد َ‬ ‫حرق أَي ً‬ ‫ل ْم ت ُ ِ‬
‫ولت َِزدهُ ِرف َعةً َمدى الدُّهور‪.‬‬ ‫ْ‬
‫الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫الكاهن‪ِ :‬إلى ّ‬
‫الجوق‪ :‬يا ربُّ ارحم‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫والرو ُح‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫واالبن‬ ‫اآلب‬
‫ُ‬ ‫ُّوس أَنتَ يا ِإل َهنا وفي ال ِق ّديسينَ تست ِّق ُّر وتستري ُح‪ .‬و ِإليكَ نَرف ُع المج َد أَيُّها‬ ‫الكاهن‪ :‬ألَنّكَ قُد ٌ‬
‫دهر الدَّاهرين‪.‬‬ ‫وان وإِلى ِ‬ ‫ُس‪ ،‬اآلنَ وك َّل أ َ ٍ‬ ‫القُد ُ‬
‫الجوق‪ :‬آمين‪.‬‬
‫كل نسمة فلتسبح الرب (مرتين)‬
‫فلتسبح الرب كل نسمة‬
‫الكاهن‪ :‬من أجل أن نكون مستحقين لسماع اإلنجي ِل ال ُمقدَّس إلى الرب إِل َهنا نتضرع‪.‬‬
‫الجوق‪ :‬يا ربُّ ارحم (ثالثا)‪.‬‬
‫الكاهن‪ِ :‬حك َمةٌ‪ْ ،‬فلنست ِق ْم ونَ ْس َم ْع اإلنجي ِل ال ُمقدَّس‪ ،‬السّال ُم لجمي ِع ُكم‪.‬‬
‫ولروحك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الجوق‪:‬‬
‫شريف ِم ْن بشار ِة ال ِق ّدِيس ‪...‬‬ ‫ٌ‬ ‫الكاهن‪ :‬فص ٌل‬
‫الجوق‪ :‬المج ُد لكَ يا ربُّ المج ُد لكَ ‪.‬‬
‫ص ِغ‪...‬‬ ‫الكاهن‪ :‬فَ ْلنُ ْ‬
‫" "‬
‫الجوق‪ :‬المج ُد لكَ يا ربُّ المج ُد لكَ ‪..‬‬
‫المزمور الخمسون‬
‫ثرةِ رأَفَتِكَ ْام ُح َمآثمي‪.‬‬ ‫ب َك َ‬
‫س ِ‬ ‫عظيم رحمتِكَ ‪ ،‬وبِ َح َ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫س ِ‬ ‫ارحمني يا هللاُ بِ َح َ‬ ‫ْ‬
‫ط ِ ّه ْرني‪.‬‬ ‫وم ْن خَطيئ َتي َ‬ ‫ثيرا ِم ْن ِإثمي‪ِ ،‬‬ ‫ِإغ ِس ْلني َك ً‬
‫ين‪.‬‬‫ف بإثْمي وخَطيئ َتي أَمامي في ُك ِّل ِح ٍ‬ ‫عار ٌ‬ ‫ألَنّي أَنا ِ‬
‫وتزكو في قَ َ‬
‫ضائِكَ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َبر َر في أَقوالِكَ‬ ‫صنَ ْعتُ ‪ ،‬ل َكي تَت َّ‬ ‫ش َّر قُدَّا َمكَ َ‬ ‫طأتُ ‪ ،‬وال َّ‬ ‫ِإليْكَ وحْ دَكَ أَخ َ‬
‫باآلثام ُح ِب َل بي‪ ،‬وبالخَطايا ولَ َدتْني أ ُ ِ ّمي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫هاأَنذا‬
‫ض ِح ْك َمتِكَ و َم ْستُوراتِها‪.‬‬ ‫غوام َ‬ ‫ِ‬ ‫ضحْ تَ لي‬ ‫ألَنَّكَ ق ْد أَحْ بَبْتَ ال َح َّق‪ ،‬وأ َ ْو َ‬
‫ض أَكث َ َر ِمنَ الث َّ ِ‬
‫لج‪.‬‬ ‫ط ُه ُر‪ ،‬وت َغ ِسلُني فأ َ ْبيَ ُّ‬ ‫بالزوفى فَأ َ ْ‬ ‫ض ُحني ُّ‬ ‫ت َ ْن َ‬
‫ظامي الذَّليلَة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫رورا‪ ،‬فَت َبت َ ِه ُج ِع‬ ‫س ً‬ ‫تُس ِْمعُني بَ ْه َجةً و ُ‬
‫َطاياي‪ ،‬وام ُح ُك َّل َمآ ِثمي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ع ْن خ‬ ‫ض بوج ِهكَ َ‬ ‫عر ْ‬ ‫أَ ِ‬
‫ي يا هللاُ‪ ،‬ورو ًحا ُمست َقي ًما َج ِ ّد ْد في أَحشائي‪.‬‬ ‫قَلبًا نَ ِقيًّا اخلُ ْق ف َّ‬
‫ُّوس ال ت َ ْن ِز ْعهُ ِمنِّي‪.‬‬ ‫وروحُكَ القُد ُ‬ ‫مام وجْ ِهكَ ‪ُ ،‬‬ ‫َط َرحْ ني ِم ْن أ َ ِ‬ ‫ال ت ْ‬
‫ضدْني‪.‬‬ ‫ي ٍ اع ُ‬ ‫روح رئ َاس ّ‬ ‫َالصكَ ‪ ،‬و ِب ٍ‬ ‫ِإمنَحْ ني َب ْه َجةَ خ ِ‬
‫يرجعون‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ط ُرقَكَ وال َكفَرة َ إِليْكَ‬ ‫ع ِلّ َم األَث َ َمةَ ُ‬ ‫فأ ُ َ‬
‫ِماء يا هللاُ ِإلهَ خَالصي‪ ،‬فَيَبت َ ِه َج ِلساني بِ َع ْدلِكَ ‪.‬‬ ‫ن ِ ّجني ِمنَ ال ّد ِ‬
‫ي‪ ،‬فيُ َخ ِبّ َر فَمي ِبت َس ِب َحتِك‪.‬‬ ‫شفَت َ َّ‬ ‫يا ربُّ افتَحْ َ‬
‫س ُّر بال ُمحْ َرقات‪.‬‬ ‫ألَنَّكَ لو أَردتَ الذَّبي َحةَ‪ ،‬ل ُكنتُ اآلنَ أُعطي‪ ،‬ل ِكنَّكَ ال ت ُ َ‬
‫تواض ُع ال يَ ْرذُلُهُ هللا‪.‬‬ ‫ش ُع وال ُم ِ‬ ‫لب ال ُمت َ َخ ِ ّ‬ ‫س ِح ٌق‪ ،‬القَ ُ‬ ‫فالذَّبيحةُ هللِ ُرو ٌح ُمن َ‬
‫سوار أَورشليم‪.‬‬ ‫ولتُبْنَ أ َ ُ‬ ‫ص ْه َيونَ ْ‬ ‫س َّرتِكَ ِ‬ ‫أَصلِحْ يا ربُّ ِب َم َ‬
‫س ُّر بذَبي َح ِة العَ ْد ِل قُربانًا و ُمحْ َرقات‪.‬‬ ‫ِحينَئ ٍذ ت ُ َ‬
‫ُقربونَ على مذبَ ِحكَ العُ ُجول‪.‬‬ ‫ِحينَئ ٍذ ي ِ ّ‬
‫ُس (باللحن الثاني)‬ ‫وح القُد ِ‬ ‫والر ِ‬ ‫ب واالب ِْن ُّ‬ ‫ال َمجْ ُد ِلآل ِ‬
‫الملك العظيم تدخ ُل إلى الهيكل‪ .‬لتُهيّأ مسكنًا إلهيًّا‪ .‬فيا أَيُّها الشعوب ابتهجوا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اليوم الهيك ُل المتنفّس‪ .‬هيك ُل‬ ‫َ‬ ‫†‬
‫ين‪ ،‬آمين (باللحن الثاني)‬ ‫ان وإِلى د ْهر الدَّا ِه ِر َ‬ ‫اآلن و ُك َّل أ َ َو ٍ‬ ‫َ‬
‫الملك العظيم تدخ ُل إلى الهيكل‪ .‬لتُهيّأ مسكنًا إلهيًّا‪ .‬فيا أَيُّها الشعوب ابتهجوا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اليوم الهيك ُل المتنفّس‪ .‬هيك ُل‬ ‫َ‬ ‫†‬
‫ب كَثر ِة رأفاتِكَ ام ُح مآثِمي (باللحن الرابع)‬ ‫س ِ‬ ‫عظيم َرح َمتِك‪ ،‬و ِب َح َ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫س ِ‬ ‫ارحمني يا هللاُ ِب َح َ‬ ‫ْ‬ ‫يا رحيم‬
‫األقداس‬
‫ِ‬ ‫قدس‬
‫ُ‬ ‫اليوم الهيك ُل الذي وسع الالهوت‪ .‬أعني والدة اإلله‪ ،‬تُقدّم إلى هيك ِل الربّ ‪ .‬فيتقبّلها زخريا‪ .‬اليوم‬ ‫َ‬ ‫†‬
‫نهتف مع غفرئيل‪ .‬افرحي أ َيَّت ُها الممتلئةُ نعمةً‬ ‫ُ‬ ‫اليوم معهم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫سريًّا‪ .‬فإذ نعيّ ُد نحن‬ ‫ومصاف المالئك ِة تحتف ُل ّ‬ ‫ُ‬ ‫يبتهج‪.‬‬
‫معك‪ .‬المالكُ الرحمةَ العظمى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الربُّ‬
‫‪5‬‬
‫الكاهن‬
‫ارفع شَأَنَ المسيحيّينَ األرثوذكسيّين‪ .‬وا ْسبِ ْغ‬ ‫ْ‬ ‫والرأَفات‪.‬‬ ‫بالرحْ م ِة ّ‬ ‫وبار ْك ِميراثَكَ ‪ .‬وافت ِق ْد عالَمكَ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ص يا ربُّ شعبَكَ‬ ‫خلّ ْ‬ ‫ِ‬
‫مريم والتي‬ ‫َ‬ ‫ت سيّدتِنا المجيدةِ الفائق ِة البرك ِة والدةِ اإلل ِه الدّائم ِة البتوليّ ِة‬ ‫وتضرعا ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ت‬
‫عليْنا مراح َمكَ الغنيّة‪ .‬بشفاعا ِ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫طلَبا ِ‬ ‫الكريم ال ُمحيي‪ .‬وبنِعم ِة القَب ِْر ال ُمقد ِّس القا ِب ِل الحياة‪ .‬وب َ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫صلي ِ‬ ‫وبقوةِ ال ّ‬ ‫ِّ‬ ‫نحتفل اليوم بدخولها الى الهيكل‪.‬‬
‫ق المجي ِد يُوحنّا المعمدان‪ .‬وال ِق ّدِيسِينَ‬ ‫الكريم السّاب ِ‬ ‫ِ‬ ‫يِ‬
‫ت النب ّ‬ ‫وبتضرعا ِ‬ ‫ُّ‬ ‫اإللهيّ ِة العديم ِة األَجساد‪.‬‬ ‫ت السّماويّ ِة العقليّ ِة ِ‬ ‫القُ ّوا ِ‬
‫رؤساء أَساقف ِة‬ ‫ِ‬ ‫الربّ أَو ِل‬ ‫يعقوب أَخي ّ‬ ‫َ‬ ‫ي ِ مدي ُحهُ‬ ‫الرسو ِل ال ُكل ّ‬ ‫ّيس المجي ِد ّ‬ ‫ي ِ مدي ُحهم‪ .‬وال ِقد ِ‬ ‫س ِل ال ُكل ّ‬ ‫الر ُ‬ ‫شرفينَ ُّ‬ ‫ال ُم َّ‬
‫وغريغوريوس الثاولوغوس‬ ‫َ‬ ‫الكبير‬
‫ِ‬ ‫باسيليوس‬
‫َ‬ ‫ظماء‬
‫ِ‬ ‫رؤساء الكهن ِة العُ‬ ‫ِ‬ ‫علمي المسكون ِة‬ ‫ّ‬ ‫أَورشليم‪ .‬وآبائِنا ال ِقدّيسيّنَ ُم ِ‬
‫الرحوم بطاركة اإلسكندريّة‪ .‬وأَبينا‬ ‫ي ِ الفم رئيس أساقفة القسطنطينية‪ .‬وأَثناسيوس وكيرلُّس ويُوحنّا ّ‬ ‫ويُوحنّا الذهب ّ‬
‫تريميثوس العجائبي‪ .‬وال ِقدّيسِينَ المجيدينَ‬ ‫َ‬ ‫سقف‬‫ّيس سبيريدونَ أ ُ َ‬ ‫رئيس أَساقف ِة ميرليكية‪ .‬وال ِقد ِ‬ ‫ِ‬ ‫نيقوالوس‬
‫َ‬ ‫ّيس‬ ‫ال ِقد ِ‬
‫وثاودورس قائ ِد‬ ‫َ‬ ‫التيروني‬
‫َ‬ ‫وثاودورس‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫ّ‬
‫الفائض الطي ِ‬ ‫ِ‬ ‫وديمتريوس‬
‫َ‬ ‫ظفَ ِر‬‫الحائز رايةَ ال َ‬ ‫ِ‬ ‫جاورجيوس‬
‫َ‬ ‫ظماء‬
‫ِ‬ ‫هداء العُ‬ ‫ش ِ‬ ‫ال ُ‬
‫ظفَر‪.‬‬ ‫ي ِ ال َ‬ ‫هداء الحسن ّ‬ ‫ش ِ‬ ‫شهي ِد في الكهن ِة خرالمبوس‪ .‬وال ِقدّيس ِينَ المجيدِينَ ال ُ‬ ‫الجيش ومينا الصانعي العجائب‪ .‬وال َّ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫برار ال ُمتوشحين‬ ‫َ‬
‫س ِل قسطنطينَ وهيالنة‪ .‬وآبائِنا األ ِ‬ ‫الر ُ‬ ‫َ‬
‫تو َج ْي ِن ِمنَ هللاِ والمعا ِدل ْي ُّ‬ ‫شرفي ِْن الم ِل َكي ِْن ال ُم َّ‬ ‫َ‬ ‫سي ِْن ال ُم ّ‬ ‫وال ِقدّي َ‬
‫الرحمة‪،‬‬ ‫الربُّ الجزي ُل ّ‬ ‫نتضرعُ ِإليْكَ أيُّها ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫يواكيم وحنَّة‪ ،‬وجميع قِدّيسيك‬ ‫َ‬ ‫المسيح اإلل ِه‬ ‫ِ‬ ‫الصدّيقيْن َجدَّي‬ ‫سيْن ِ‬ ‫باهلل‪ .‬وال ِقدّي َ‬
‫وارحمنا‬
‫ْ‬ ‫نحن الخطأَة َ الطال ِبينَ ِإليْكَ‬ ‫فاستجبْ لنا ُ‬
‫الجوق‪ :‬يا ربُّ ارحم (‪ 12‬مرة ثالث على التناوب)‬
‫الح وال ُمحيي‪،‬‬ ‫ص ِ‬ ‫سهُ ال ّ‬ ‫ي ِ ق ْد ُ‬ ‫ُ‬ ‫روحكَ ال ُكل ّ‬ ‫ِ‬ ‫باركٌ معهُ وم َع‬ ‫َ‬
‫ت ابنِكَ الوحي ِد ومحبّتِ ِه للبشر الذي أنتَ ُم َ‬ ‫الكاهن‪ :‬برحم ِة ورأَفا ِ‬
‫دهر الدَّاهرين‪.‬‬ ‫وان و ِإلى ِ‬ ‫اآلنَ وك َّل أ َ ٍ‬
‫الجوق‪ :‬آمين‪.‬‬
‫ّ‬
‫الكاهن‪ :‬لوالدة اإلله أ ّم النور بالتسابيح نعظمها ُمكرمين‪.‬‬
‫الجوقة‪( :‬باللحن الرابع)‬
‫قدس األ َ ْقدَاس‪.‬‬ ‫ْف البَتُو ُل َد َخلَتْ إلى ِ‬ ‫او ِة إِ ْن َد َهشُوا‪َ ،‬كي َ‬ ‫إِنَّ ال َم َالئِكَةُ لَ َّما شَا َهدُوا ُد ُخو َل ال ُك ِلّيَّ ِة النَّقَ َ‬
‫تور‪ ،‬هَاتِفَةً‬ ‫سةٌ‪ .‬أ َ َّما ِشفَاهُ ال ُمؤْ ِمنِينَ ‪ ،‬فَ ْلت َْم َد ُح ِك بِغَي ِْر فُ ٍ‬ ‫س هللِ‪ ،‬فَالَ ت َْل ُم ْس ِك يَ ٌد ُم َدن َ‬ ‫اإللَ ِه‪ ،‬بِ َما أَنَّ ِك ت َابُوتٌ ُمتَنَ ِفّ ٌ‬ ‫† يَا َوا ِل َدة َ ِ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ت‪.‬‬ ‫يع ال َم ْخلوقَا ِ‬ ‫اج‪ ،‬قَائِلَة‪ :‬أيَّت ُ َها البَتُو ُل الن ِقيَّة‪ِ ،‬إنَّ ِك بِال َح ِقيقَ ِة أ ْس َمى ِرف َعة ِم ْن َج ِم ِ‬ ‫الك بِإِ ْبتِ َه ٍ‬ ‫ت ال َم ِ‬ ‫ص ْو ِ‬ ‫نَحْ َو ِك بِ َ‬
‫ْس األ َ ْق َداس‪.‬‬ ‫ْف َد َخلَتْ ِب َمجْ ٍد إلى قُد ِ‬ ‫او ِة ُد ِهشُوا‪َ ،‬كي َ‬ ‫ِإنَّ ال َم َال ِئكَة لَ َّما شَا َهدُوا ُد ُخو َل ال ُك ِلّ َّي ِة النَّقَ َ‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫اء‪ .‬فَأ َ ْن ِ‬ ‫س َم ِ‬ ‫علَي ِْك نِ ْع َمةُ هللاِ ِمنَ ال َّ‬ ‫ت َ‬ ‫ط ْ‬ ‫س َ‬ ‫اء‪َ ،‬وا ْنبَ َ‬ ‫ق البَ َه ِ‬ ‫ي فَائِ ِ‬ ‫ت ِج َما َل نَ ْف ِس ِك النَّ ِق ّ‬ ‫اإللَ ِه الن ِقيَّةَ‪ ،‬إِ ْذ قَ ْد أَحْ َر ْز ِ‬ ‫† يا وا ِل َدة َ ِ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ور‪ :‬أيَّتُها البَتُو ُل الن ِقيَّة‪ِ ،‬إنَّ ِك بِال َح ِقيقَ ِة أ ْس َمى ِرف َعة ِم ْن َج ِم ِ‬
‫يع‬ ‫س ُر ٍ‬ ‫على الد ََّو ِام‪ ،‬ال َهاتِفِينَ بِ ُ‬ ‫ي َ‬ ‫النور األزَ ِل ّ‬ ‫يرينَ بِ ِ‬ ‫تُنِ ِ‬
‫ت‪.‬‬ ‫ال َم ْخلُوقَا ِ‬
‫ْس األ َ ْقدَاس‪.‬‬ ‫ست َ ْغ َربَ ٍة إِلى قُد ِ‬ ‫ْف َد َخلَتْ بِ َحا ٍل ُم ْ‬ ‫إِنَّ ال َم َالئِكَةَ لَ َّما شَا َهدُوا ُد ُخو َل البتول دُهشوا‪َ ،‬كي َ‬
‫غي َْر قَابَ ٍل‬ ‫صف‪َ ،‬‬ ‫الو ْ‬ ‫وق َ‬ ‫سدًا يَفُ ُ‬ ‫س ُم ّوا‪ِ ،‬ألَنَّي أُد ِْركُ أ َ َّن لَ ِك َج َ‬ ‫وق قُ َّوة َ األ َ ْق َوا ِل ُ‬ ‫ع َجائِبَ ِك تَفُ ُ‬ ‫اإللَ ِه الن ِقيَّةَ‪ِ ،‬إ َّن َ‬ ‫† يا وا ِل َدة َ ِ‬
‫يع ال َم ْخلُوقَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪.‬‬ ‫ش ْك ٍر‪ :‬إنَّ ِك أيَّت ُ َها ال َبتُو ُل الن ِقيَّةُ ِبال َح ِقيقَ ِة‪ ،‬أ ْس َمى ِر ْف َعةً ِم ْن َج ِم ِ‬ ‫ف نَحْ َو ِك ِب ُ‬ ‫َطيئ َة‪ِ .‬لذَلِكَ أ ْهتِ ُ‬ ‫س َر َيانَ الخ ِ‬ ‫َ‬
‫ْس األقدَاس‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫أيُّ َها ال َمالئِكَة والبَش َُر ِلنك ِ َّر ْم ُدخو َل البَتو ِل‪ ،‬ألن َها َدخل بِ َمجْ ٍد إلى قد ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صا‪،‬‬ ‫ع ً‬ ‫ست ٌر َو َ‬ ‫ْ‬ ‫ظلَّةٌ َو َج َّرة ٌ إِلَ ِهيَّةٌ‪َ ،‬وت َابُوتٌ غ َِريبٌ ‪َ ،‬و َ‬ ‫س َمتْ ِك بِ َحا ٍل ُم ْست َ ْغ َربَةٍ‪ ،‬إنَّ ِك ِم َ‬ ‫ت فَ َر َ‬ ‫سبَقَ ْ‬ ‫ش ِريعَةَ َ‬ ‫إن ال َّ‬ ‫† أَيَّت ُ َها الن ِقيَّةُ‪َّ ،‬‬
‫إنك ِبال َح ِقيقَ ِة أ َ ْس َمى ِر ْف َعةً ِم ْن‬ ‫َف نَحْ َو ِك‪ :‬أَيَّت ُ َها البَتُو ُل النَّ ِقيَّةُ‪ِ ،‬‬ ‫أن يُ ْهت َ‬ ‫ض‪َ ،‬وبَابٌ هللِ‪ِ .‬لذَلِكَ تعلّم ْ‬ ‫غي ُْر ُم ْنتَقَ ٍ‬ ‫َو َه ْي َك ٌل َ‬
‫ت‪.‬‬‫يع ال َم ْخلوقَا ِ‬ ‫َج ِم ِ‬
‫ْس األ َ ْقدَاس‪.‬‬ ‫هلل َد َخلَتْ إلى قُد ِ‬ ‫ْف بِ َحا ٍل ُم ْر ِضيَ ٍة ِ‬ ‫إِنَّ ال َم َالئِكَةَ لَ َّما شَا َهدُوا ُد ُخو َل البَتُو ُل ذُ ِهلُوا‪َ ،‬كي َ‬
‫ام ِن هللاِ‪ُ ،‬مزَ يَّنَةً ِب َج َما ِل‬ ‫ع ْن َميَ ِ‬ ‫آك َماثِلَةً َ‬ ‫ع ْن ِك أنَك إ ْبنَةُ ال َم ِل ِك‪ِ ،‬ألَنَّهُ َر ِ‬ ‫ش َدا ِب ِك ُم َرت ّ ًال‪ ،‬ت َ َكلَّ َم َ‬ ‫سبَقَ فَ َ‬ ‫† ِإ َّن َد ُاو َد لَ َّما َ‬
‫يع ال َم ْخلُوقَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪.‬‬ ‫ع ْن ِك‪ :‬أيَّت ُ َها ال َبتُو ُل النَّ ِقيَّةُ‪ِ ،‬إنَّ ِك ِبال َح ِقيقَ ِة أ ْس َمى ِر ْف َعةً ِم ْن َج ِم ِ‬ ‫َف ُمتَنَبئا ً َ‬ ‫ضا ِئ ِل‪ .‬فَ ِلذَلِكَ َهت َ‬ ‫الفَ َ‬
‫هللا َد َخلَتْ إِلى قُ ْد ِس األ َ ْقدَاس‪.‬‬ ‫ارى تَبَاش َْر َن َمعًا‪ِ ،‬الَنَّ فَتَاةَ ِ‬ ‫عذَ َ‬ ‫ين‪ ،‬ويا َ‬ ‫س َ‬ ‫أَيُّ َها ال َم َالئِكَةُ ت َ َهلَّلوا َم َع ال ِق ّدِي ِ‬
‫صافِي‪،‬‬ ‫اض لَنَا ِم ْنهُ ال َما ُء ال َّ‬ ‫وم‪ ،‬الذِي فَ َ‬ ‫ي ال َم ْخت ُ ِ‬ ‫ع ال َح ّ‬ ‫اب ال َم ِل ِك َواليَ ْنبُو َ‬ ‫آك ُمتَقَبلةً هللِ‪ ،‬فَت َ َح لَ ِك بَ َ‬ ‫سبَقَ فَ َر ِ‬ ‫سلَ ْي َمانَ لَ َّما َ‬ ‫† ِإ َّن ُ‬
‫يع ال َم ْخلُوقَا ِ‬ ‫َ‬ ‫نَحْ ُن ال َها ِتفِينَ ِبإي َم ٍ َ‬
‫ت‪.‬‬ ‫ان‪ :‬أيَّت ُ َها ال َبتُو ُل الن ِقيَّةُ‪ِ ،‬إنَّكَ ِبال َح ِقيقَ ِة أ ْس َمى ِر ْف َعةً ِم ْن َج ِم ِ‬
‫ْس األ َ ْقدَاس‪.‬‬ ‫هلل َد َخلَتْ إلى قُد ِ‬ ‫يح‪ ،‬ألَنَّ َها بِ َحا ٍل الَئِقَ ٍة بِا ِ‬ ‫سابِ ِ‬ ‫أَيُّ َها ال َم َالئِكَةُ والبَش َُر ِلنُعَ ِظ ِم البَتُو َل بِالت َّ َ‬
‫ب‪ُ ،‬م ْكتَنَفَةً ِإيا ُه ْم‬ ‫اج ِ‬ ‫الو ِ‬
‫ب َ‬ ‫س َ‬ ‫على الذِينَ يُ َك ّر ُمون َِك َح َ‬ ‫ضةً ال َحيَاة َ َ‬ ‫اإللَ ِه‪ِ ،‬إنَّ ِك ت َْمن َِحينَ نَ ْف ِسي ُهد َُّو َم َوا ِهبَ ِك‪ُ ،‬م ِفي َ‬ ‫† يَا َوا ِل َدة َ ِ‬
‫يع ال َم ْخلُوقَا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪.‬‬ ‫صائِنَةً لَ ُه ْم‪ِ ،‬ل َك ْي َي ْهتِفُوا نَحْ َو ِك‪ :‬أيَّت ُ َها ال َبتُو ُل الن ِقيَّةُ‪ِ ،‬إنَّكَ ِبال َح ِقيقَ ِة أ ْس َمى ِر ْف َعةً ِم ْن َج ِم ِ‬ ‫ساتِ َرة ً َو َ‬ ‫َو َ‬
‫‪6‬‬
‫األودية التاسعة للقانون الثاني (باللحن األول)‬
‫وركَتْ بِأ َ ْيدِي ال َك َهنَ ِة‬ ‫ب وب ُ ِ‬ ‫الر ّ ِ‬ ‫سي الَّتِي قُ ِ ّد َمتْ إلى َه ْي َك ِل َّ‬ ‫ظ ِمي يا نَ ْف ِ‬ ‫ع ِّ‬‫َ‬
‫ور‬ ‫سدِ‪َ ،‬كبَ ُخ ٍ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي ت ُقَ َّد ُم ِطفلة بِال َج َ‬ ‫يم َو َحنَّة‪ ،‬أ ْعنِي بِ َها َم ْريَ َم فَت َاة َ هللاِ‪ ،‬فَ ْه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صديقَي ِْن ي َُوا ِك َ‬ ‫ت ِمنَ ال ِ ّ‬ ‫† إِ َّن ث َ َم َرة َ ال َم ْو ِع ِد قَ ْد بَ َد ْ‬
‫سةٌ‪.‬‬ ‫اس ِب َما أَنَّ َها قِدّي َ‬ ‫َم ْقبُو ٍل ِإلَى ال َه ْي َك ِل ال ُمقَد َِّس‪ِ ،‬لت َ ْس ُكنَ فِي األ َ ْق َد ِ‬
‫وركَتْ بِأ َ ْيدِي ال َك َهنَ ِة‬ ‫ب وب ُ ِ‬ ‫الر ّ ِ‬ ‫سي الّتِي قُ ِ ّد َمتْ إلى َه ْي َك ِل َّ‬ ‫ظ ِمي يا نَ ْف ِ‬ ‫ع ِّ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وق الطبِيعَة‪ِ ،‬ألنَّ َها تقَ َّد ُم اليَ ْو َم ِلل َّربّ ِ فِي ال َه ْي َك ِل‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِي ِطفلة بِالطبِيعَ ِة َوقَ ْد ظ َه َر ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫† ِلن َْمدَحْ بِالت َّ َ‬
‫ت أ ّما هللِ بِ َما يَف ُ‬ ‫يح َم ْن ه َ‬ ‫سابِ ِ‬
‫صديقَي ِْن‪.‬‬ ‫ي ٍ ِل ْل ِ ّ‬ ‫وح ّ‬ ‫الرائِ َح ِة‪َ ،‬و َكث َ َم ٍر ُر ِ‬ ‫ي َّ‬ ‫ع ْرفًا ذَ ِك َّ‬ ‫ي‪َ ،‬‬ ‫النا ُمو ِس ّ‬
‫وركَتْ ِبأ َ ْيدِي ال َك َهنَ ِة‬ ‫ب وب ُ ِ‬ ‫الر ّ ِ‬ ‫سي الَّ ِتي قُ ِ ّد َمتْ إلى َه ْي َك ِل َّ‬ ‫ظ ِمي يا نَ ْف ِ‬ ‫ع ِّ‬ ‫َ‬
‫اء‪ ،‬ا ْف َر ِحي يَا‬ ‫سا ُكليَّةَ البَ َه ِ‬ ‫ع ُرو ً‬ ‫اإللَ ِه قَائِلِينَ ‪ :‬ا ْف َر ِحي يَا َ‬ ‫سالَ َم ِل َوا ِل َدةِ ِ‬ ‫ف َم َع ال َمالَ ِك ُمقَ ّد ِِمينَ ال َّ‬ ‫† أَيُّ َها ال ُمؤْ ِمنُونَ ‪ِ ،‬لنَ ْهتِ ْ‬
‫اوةِ‪ ،‬ا ْف َر ِحي يَا َر َجا َء َج ِمي َعنَا‪.‬‬ ‫ظ َال ِم الغَبَ َ‬ ‫الربُّ نَحْ ُن الثَّا ِوينَ فِي َ‬ ‫يرة ً ِم ْن َها أ َ ْش َرقَ لنَا َّ‬ ‫س َحابَةً ُمنِ َ‬ ‫َ‬
‫وركَتْ ِبأ َ ْيدِي ال َك َهنَ ِة‬ ‫ب وب ُ ِ‬ ‫الر ّ ِ‬ ‫سي الَّ ِتي قُ ِ ّد َمتْ إلى َه ْي َك ِل َّ‬ ‫ظ ِمي يا نَ ْف ِ‬ ‫ع ِّ‬ ‫َ‬
‫اإللَ ِه البَ ِريئَةَ‬ ‫ار َخةً‪ :‬ا ْف َر ِحي‪ ،‬يَا أ ُ َّم ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫غ ْف َرئِي َل َ‬ ‫ق َم َع ال َمالَ ِك ُ‬ ‫يح الَئِ ٍ‬ ‫اإللَ ِه بِت َ ْسبِ ٍ‬ ‫ف نَحْ َو َوا ِل َدةِ ِ‬ ‫† إِ َّن ال َخ ِليقَةَ بِأَس ِْرهَا ت َ ْهتِ ُ‬
‫سا ِد‪.‬‬ ‫ع َد ِم الفَ َ‬ ‫صائِ ِرينَ ُم ْشت َِركِينَ فِي َ‬ ‫ب‪ ،‬يَا َم ْن بِ َها نَ َج ْونَا ِمنَ اللَّ ْعنَ ِة القَدِي َم ِة‪َ ،‬‬ ‫ِم ْن ُك ِّل العُيُو ِ‬
‫وركَتْ ِبأ َ ْيدِي ال َك َهنَ ِة‬ ‫ب وب ُ ِ‬ ‫الر ّ ِ‬ ‫سي الَّتِي قُ ِ ّد َمتْ إلى َه ْي َك ِل َّ‬ ‫ظ ِمي يا نَ ْف ِ‬ ‫ع ِّ‬ ‫َ‬
‫وحزن‪ ،‬نَحْ ُن‬ ‫ٍ‬ ‫َاخ العَد ُّو َو ِم ْن ك ِّل بدع ٍة‬ ‫سالَتِ ِك ِم ْن فِخ ِ‬ ‫سةَ فِي ال ِقدّيسِينَ ‪ ،‬أ َ ْعتِ ِقينَا بِت ََو ُّ‬ ‫اإللَ ِه الن ِقيَّةَ‪ ،‬يَا ال ِقدّي َ‬ ‫† يَا َم ْريَ َم أ ُ َّم ِ‬
‫س ِة‪.‬‬‫ان ِلمثا ِل أ َ ْيقُونَتِ ِك ال ُمقَ َّد َ‬ ‫َّاجدِينَ بِإي َم ٍ‬ ‫الس ِ‬
‫وركَتْ ِبأ َ ْيدِي ال َك َهنَ ِة‬ ‫ب وب ُ ِ‬ ‫الر ّ ِ‬ ‫سي الَّتِي قُ ِ ّد َمتْ إلى َه ْي َك ِل َّ‬ ‫ظ ِمي يا نَ ْف ِ‬ ‫ع ِّ‬ ‫َ‬
‫ت فِي‬ ‫س ْع ِ‬ ‫ت‪ِ ،‬ألَنَّ ِك َو َ‬ ‫اوا ِ‬
‫س َم َ‬ ‫س َع ِمنَ ال َّ‬ ‫ّارافِ ِيم‪َ ،‬وأ َ ْو َ‬ ‫اروبِ ِيم َوأ َ ْرفَ َع ِمنَ الس َ‬ ‫ش ُ‬‫ت أ َ ْس َمى ِمنَ ال َّ‬ ‫ظ َه ْر ِ‬ ‫† أَيَّت ُ َها البَتُولُ‪ ،‬لَقَ ْد َ‬
‫تور ِم ْن أَجْ ِلنَا‪.‬‬ ‫سعُهُ ال ُك ّل‪ ،‬فَإِلَ ْي ِه ِإ ْبت َ ِهلي بِغَي ِْر فُ ٍ‬ ‫َاك ِإلَ َهنَا الذِي الَ يَ َ‬ ‫َحش ِ‬
‫وح القُدُس‬ ‫والر ِ‬ ‫واإلب ِْن ُّ‬ ‫ب ِ‬ ‫ال َمجْ ُد ِلآل ِ‬
‫س ِم‪.‬‬ ‫يم الغَي ِْر ال ُم ْنقَ ِ‬ ‫ث االَقَانِ ِ‬ ‫ت ال ُمثَلَّ ِ‬ ‫الال ُهو ِ‬ ‫سي ِع َّزةَ َّ‬ ‫ظ ِمي يا نَ ْف ِ‬ ‫ع ِّ‬ ‫َ‬
‫اء وعلى‬ ‫س َم ِ‬‫تور فِي ال َّ‬ ‫ُ‬
‫سبح بِغَي ِْر ف ٍ‬ ‫ْ‬
‫غي َْر ال ُمنقَ ِس ِم‪ ،‬ال ُم َ‬ ‫ص ِل‪ ،‬الطبِيعَة ال ُمثلثة األقَانِ ِيم‪ ،‬وال َمجْ د َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫غي َْر ال ُم ْنفَ ِ‬ ‫† ِلنُ َم ّجد الثالوث َ‬
‫وح‪.‬‬‫والر ِ‬ ‫واإلب ِْن ُّ‬ ‫ب ِ‬ ‫اجدِينَ ِب ُحس ِْن ِعبَا َدةٍ ِلآل ِ‬ ‫س ِ‬ ‫واحدٍ‪َ ،‬‬ ‫ت ِ‬ ‫ض ِب َالهُو ٍ‬ ‫األ َ ْر ِ‬
‫َّاهرين آمين‬ ‫َ‬ ‫دهر الد‬ ‫وان و ِإلى ِ‬ ‫اآلن وك ّل أ َ ٍ‬ ‫َ‬
‫سي ِللَّتِي هي أَك َْر ُم وأ َ ْم َج ُد ِم َن َاالجْ نَا ِد العُ ْل ِويَّ ِة‪.‬‬ ‫ظ ِمي يا نَ ْف ِ‬ ‫ع ِّ‬ ‫َ‬
‫َّاجدِينَ ِب ُحس ِْن ِعبَا َدةٍ ِ ِإل ْبنِ ِك ِب َما‬ ‫ان ِإلى ت َ َحنُّنِ ِك‪ ،‬الس ِ‬ ‫ْ‬
‫اإللَ ِه‪ ،‬ا ْبت َ ِهلي ِم ْن أجْ لنَا‪ ،‬نَحْ ُن ال ُملت َِجئِينَ ِبإِي َم ٍ‬ ‫َ‬ ‫† أَيَّت ُ َها البَتُو ُل َوا ِل َدة ُ ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ار ِ‬ ‫وم ْن أ َ ْن َواعِ الت َج ِ‬ ‫َاط ِر ِ‬ ‫سا ِد وال َمخ ِ‬ ‫وربُّهُ‪ ،‬أ َ ْن يُ ْن ِقذَنَا ِمنَ الفَ َ‬ ‫أنَّهُ ِإلَهُ ال َعالَ ِم َ‬
‫كاطفسية‬
‫ذو َد َم َح ًال شَريفًا‪ ،‬الذي ات َّ َكأ َ في ِه‬ ‫والم َ‬‫َاروبِ ِميًا‪ِ ،‬‬ ‫شا ش ُ‬ ‫عر ً‬ ‫سما ًء‪ ،‬والبَتُو َل َ‬ ‫غارة َ َ‬ ‫َغربًا‪ :‬ال َم َ‬ ‫ع ِجيبًا ُمست َ‬ ‫† إِنَّنِي أُشا ِه ْد ِس ًّرا َ‬
‫سبِحهُ ُم َع ِظ ِمين‪.‬‬ ‫كان‪ ،‬فلنُ َ‬ ‫سوعِ في َم ٍ‬ ‫َير ال َمو ُ‬ ‫ال َم ِسي ُح اإلله‪ ،‬غ ُ‬
‫الربّ ِ نطلُب‪.‬‬ ‫بسالم ِإلى ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ضا وأَي ً‬
‫ضا‬ ‫الكاهن‪ :‬أَي ً‬
‫الجوق‪ :‬يا ربُّ ارحم‪.‬‬
‫ص وارح ْم واحفظنا يا هللاُ بنعمتِك‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫الكاهن‪ :‬اعض ْد وخلّ ْ‬
‫الجوق‪ :‬يا ربُّ ارحم‪.‬‬
‫جميع‬ ‫مع‬
‫يم‪ْ ،‬‬ ‫الطاهِرة َ الفائقةَ البرك ِة المجي َدة‪ ،‬س ِّيدت َنا وا ِلدة َ اإلل ِه الدّا ِئ َمةَ البتول َّي ِة مر َ‬ ‫س ِة ّ‬ ‫ِكرنا ال ُكل َّيةَ القدا َ‬ ‫الكاهن‪ :‬بع َد ذ ِ‬
‫ِ‬
‫ال ِق ّدِيسين‪.‬‬
‫خلصينا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سها والدة ُ اإلل ِه ِ‬ ‫الجوق‪ :‬أَيَّتُها الفائِ ُق قُ ْد ُ‬
‫للمسيح اإلله‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ضا وك َّل حيا ِتنا‬ ‫ضنا بع ً‬ ‫سنا وبع ُ‬ ‫ع أَنفُ َ‬ ‫الكاهن‪ :‬لنُ ْو ِد ْ‬
‫الجوق‪ :‬لكَ يا ربُّ ‪.‬‬
‫وان‬ ‫َ‬
‫ُس اآلنَ وك َّل أ ٍ‬ ‫والرو ُح القُد ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫واالبن‬ ‫اآلب‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت السّماوات‪ .‬و ِإليكَ ت َرف ُع المج َد أيُّها‬ ‫الكاهن‪ :‬ألَنّه لكَ تُس ِبّ ُح ك ُّل قُ ّوا ِ‬
‫دهر الدَّهرين‪.‬‬ ‫و ِإلى ِ‬
‫المرتل‪ :‬آمين‪.‬‬
‫االكسبستالريات (باللحن الثاني)‬
‫‪7‬‬
‫ط ٍع‬ ‫غي َْر ُم ْقت َ َ‬‫صا ولَ ْو ًحا‪ ،‬و َجبَ ًًل َ‬ ‫ع ً‬ ‫ع ْوهَا قَدِي ًما‪َ ،‬ج َّرة ً و َ‬ ‫ور األ َ ْنبِياء‪ ،‬فَدَ َ‬ ‫سبَقَ ُج ْم ُه ُ‬ ‫يمان َم ْريَ َم فَتاة َ هللا‪ ،‬التي َ‬ ‫† ِلن َْمدَحْ بِإِ ٍ‬
‫ْ‬
‫ِم ْنهُ‪ ،‬ألَنَّها ت َ ْد ُخ ُل ال َي ْو َم ِإلى قُد ِْس األ ْقداس‪ِ ،‬لتَت ََربَّى ِلل َّرب‪( .‬تقال ‪ 3‬مرات)‬
‫َ‬
‫اإلينوس (باللحن األول)‬
‫ق التَسبي ُح يا هللا‪.‬‬ ‫سماواتِ‪ ،‬سبِّ ُحوهُ في األَعالي‪ ،‬ألنه لكَ يَلي ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ب ِم َن ال َّ‬ ‫الر َّ‬
‫سبِّ ُحوا َ‬ ‫الر ْب‪َ .‬‬ ‫ح َ‬ ‫سبِّ ِ‬ ‫س َم ٍة ف ْلت ُ َ‬ ‫ك ُّل نَ َ‬
‫ق التَسبي ُح يا هللا‪.‬‬ ‫س ِّب ُحوهُ يا َجمي َع مالئِ َكتِ ِه‪ ،‬س ِبّ ُحوهُ يا سائِ َر قُ َّواتِ ِه‪ ،‬ألَنَّهُ لكَ يَلي ُ‬ ‫َ‬
‫ع َظ َم ِت ِه‬ ‫َثر ِة َ‬‫بك َ‬ ‫س ِ‬‫س ِّب ُحو ُه ب َح َ‬ ‫س ِّب ُحو ُه على َمقد َِر ِته‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ع ِن ال ُم ْست َ ْق َبل‪ِ ،‬أل َ َّن‬ ‫وح َحقيقَةً َ‬ ‫ْ‬
‫يح‪ُ ،‬ك َّن ي َُرا ِف ْقنَ ‪ ،‬الدَّا ِئ َمةَ ال َبتُو ِليَّةَ ِب َب ْه َجة‪ ،‬و َيتَنَبأنَ ِب ُّ‬ ‫† َّ‬
‫الر ِ‬ ‫ت ال َمصا ِب ِ‬ ‫امال ِ‬ ‫ذارى ال َح ِ‬ ‫إن ال َع َ‬
‫طفُو ِليَّتِها بِ َمجْ ٍد بَتُولي‪.‬‬ ‫ت لل َه ْي َك ِل ُم ْنذُ ُ‬ ‫اإللَ ِه بِما أَنَّها َه ْي َك ٌل هلل‪ ،‬أُد ِْخلَ ْ‬ ‫وا ِل َدة َ ِ‬
‫ارة‬ ‫َ‬
‫زمار وال ِقيث َ‬ ‫بالم ِ‬ ‫س ِبّ ُحوهُ ِ‬ ‫وق‪َ ،‬‬ ‫حن البُ ِ‬ ‫س ِبّ ُحوهُ ِبلَ ِ‬ ‫َ‬
‫س ُم ًّوا ِم ْن َج ِم ِ‬
‫يع‬ ‫ت ِل ْل َعالَ ِم أَنَّ َها أ َ ْعلَى ُ‬ ‫ظ َه َر ْ‬ ‫يس ِجدًا‪ ،‬قَ ْد َ‬ ‫اإللَ ِه بِال َحقيقَة‪ ،‬التي هي و ْع ٌد ُمقَدَّس‪ ،‬وث َ َم ٌر نَ ِف ٌ‬ ‫† ِإ َّن وا ِل َدة َ ِ‬
‫اإللَ ِهي‪.‬‬
‫وح ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ظةً ِب ُّ‬ ‫ي تُت َ ِ ّم ُم نَ ْذ َر الوا ِل َديْن‪َ ،‬محْ فُو َ‬ ‫ت هللا‪ ،‬ف ْه َ‬ ‫ال َم ْخلُوقَات‪ ،‬فَإِ ْذ تُقَ َّد ُم ِب ُحس ٍْن ِعبا َدةٍ ِل َب ْي ِ‬
‫طرب‬ ‫ت ال َّ‬ ‫سبِّ ُحوهُ باألَوت َ ِار وآال ِ‬ ‫والمصاف‪َ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫طب ِل‬ ‫سبِّ ُحوهُ بال َّ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ت ِل ْل َعالَم‪ ،‬ال َك ِل َمةَ ُخبْزَ ال َح َياة‪ ،‬الذي ُخ ِط ْب ِ‬ ‫الربّ ِ ِبإِي َمان‪ِ ،‬إنَّ ِك ولَ ْد ِ‬ ‫س َما ِوي‪ ،‬في َه ْي َك ِل َ‬ ‫† أَيَّتُها ال َبتُو ُل ال ُم ْغت َ ِذ َيةُ ِبال ُخب ِْز ال َّ‬
‫سا هللِ اآلب‪.‬‬ ‫ع ُرو ً‬ ‫صائِ َرة ً َ‬ ‫وح ِس ِ ّريًّا‪ ،‬إذ إنَّ ِك َه ْي َك ٌل ُم ْنتَخَبٌ خا ٍل ِم ْن ُك ِّل العُيُوب‪َ ،‬‬ ‫الر ِ‬ ‫سابِقًا بِ ُّ‬ ‫له ُ َ‬
‫الرب‬ ‫ح َ‬ ‫س َمة فلتُس ِبّ ِ‬ ‫نوج التَهليل ك ُّل نَ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫س ِبّ ُحوهُ ب ُ‬ ‫نوج َ‬‫ص ِ‬ ‫ت ال ُ‬ ‫س ِبّ ُحوهُ بنغَما ِ‬ ‫َ‬
‫اخلَه‪،‬‬ ‫ض َع َها اليَ ْو َم بِ َمجْ ٍد َد ِ‬
‫وو َ‬ ‫شهُ‪َ ،‬‬ ‫ع ْر ُ‬ ‫ِي َه ْي َك ُل َملَ ِك ال ُك ِّل و َ‬ ‫اإلله‪ِ ،‬أل َ َّن ي َُوا ِكي ُم‪ ،‬أ َ َخذَ َم ْن ه َ‬ ‫اب ال َه ْي َك ُل ال ُمتَقَب ُل ِ‬ ‫† ِليُ ْفتَحْ بَ ُ‬
‫ُ‬
‫طفَاها أ ًّما لَهُ‪.‬‬ ‫ص َ‬ ‫نَاذ ًِرا ِإياهَا ِل ْل َّرب‪ ،‬الذي ِإ ْ‬
‫َّاهرين آمين‪( .‬باللحن الثاني)‬ ‫َ‬ ‫دهر الد‬ ‫وان وإِلى ِ‬ ‫اآلن وك ّل أ َ ٍ‬ ‫ُس‪َ ،‬‬ ‫وح القُد ِ‬ ‫والر ِ‬ ‫واالبن ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫المج ُد لآل ِ‬
‫سة ُ‬ ‫اإللَ ِه َم ِل ِك ال ُكل‪ ،‬ال ُمغَذّي َحيَاتَنَا َجميعَها‪ ،‬اليَ ْو َم القَ َدا َ‬ ‫س ْكنَى ِ‬ ‫† اليَ ْو َم البَتُو ُل البَ ِريئَةُ ِم ْن ُك ِّل العُيُوب‪ ،‬تُقَ َّد ُم إِلى ال َه ْي َك ْل ِل ُ‬
‫ار ِخين‪ :‬ا ْف َرحي‪،‬‬ ‫ص ِ‬ ‫ف نَحْ َوهَا ِمثْ َل ال َمال ِك َ‬ ‫ث ِسنِين‪ ،‬فَ ْلنَ ْهتِ ْ‬ ‫ت ثَال ِ‬ ‫الط ْه ِر‪ ،‬ت َ ْد ُخ ُل ِإلى قُد ِْس األ َ ْق َداس‪َ ،‬كعِجْ لَ ٍة ذَا ِ‬ ‫ال ُك ِلّيَّةُ ُّ‬
‫ار َكةٌ في النِّساء‪.‬‬ ‫َيا َم ْن هي وحْ َدها ُم َب َ‬
‫مالحظة‪ :‬الرجاء متابعة الخدمة من كتاب القداس اإللهي‬
‫المجدلة الكبرى‬
‫طروبارية العيد (باللحن الرابع)‬
‫ظهرت في هيك ِل هللاِ عالنية‪ .‬وسبقَت‬ ‫َ‬ ‫بخالص البشر‪ .‬قد‬ ‫ِ‬ ‫مسرةِ هللا‪ .‬وابتدا ُء ال ِكرازة‬ ‫† اليوم العذرا ُء الّتي هي ُمقدَّمةُ َّ‬
‫ت عظيم قائلين‪ :‬افرحي يا كما َل تدبير الخالق‪.‬‬ ‫نحوها بصو ٍ‬ ‫للجميع بالمسيح‪ .‬فلنهتف َ‬ ‫ِ‬ ‫شرة ً‬ ‫مب ِ ّ‬
‫القداس اإللهي‬
‫األنديفونة األولى‬
‫الرب ومسبَّ ٌح جدًّا‬ ‫ّ‬ ‫عظي ٌم هو‬
‫ص خ َِلّصنا‪.‬‬ ‫ت وا ِلدةِ اإلل ِه‪ ،‬يا ُمخ َِلّ ُ‬ ‫بِشَفاعا ِ‬
‫فيك قيلت المفاخر يا مدينة هللا‬ ‫ِ‬
‫ص خ َِلّصنا‪.‬‬ ‫ت وا ِلدةِ اإلل ِه‪ ،‬يا ُمخ َِلّ ُ‬ ‫ِبشَفاعا ِ‬
‫معروف في قصورها‬ ‫ٌ‬ ‫هللا‬
‫ص خ َِلّصنا‪.‬‬ ‫ت وا ِلدةِ اإلل ِه‪ ،‬يا ُمخ َِلّ ُ‬ ‫بِشَفاعا ِ‬
‫مثلما سمعنا كذلك رأينا‬
‫ص خ َِلّصنا‪.‬‬ ‫ت وا ِلد ِة اإلل ِه‪ ،‬يا ُمخ َِلّ ُ‬ ‫ِبشَفاعا ِ‬
‫وان وإِلى دهر الدَّاهرين‪ ،‬آمين‪.‬‬ ‫ُس‪ ،‬اآلن وك َّل أ َ ٍ‬ ‫وح القُد ِ‬ ‫والر ِ‬ ‫واالبن ّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫المج ُد لآل ِ‬
‫ص خ َِلصنا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت وا ِلدةِ اإلل ِه‪ ،‬يا ُمخ َِلّ ُ‬ ‫ِبشَفاعا ِ‬
‫األنديفونة الثانية‬
‫ي مسكنه‬ ‫لقد قدّس العل ّ‬
‫خ َِلّصنا يا ابنَ هللا‪ ،‬يا َم ْن هو عجيبٌ في قديسيه‪ِ ،‬لنُ َر ِت ّ َل لَكَ هليلويا‪.‬‬
‫القداسة والجالل في مقدس ِه‬
‫خ َِلّصنا يا ابنَ هللا‪ ،‬يا َم ْن هو عجيبٌ في قديسيه‪ِ ،‬لنُ َر ِت ّ َل لَكَ هليلويا‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫الرب ومنه يدخل الصدّيقون‬ ‫ّ‬ ‫هذا هو باب‬
‫خ َِلّصنا يا ابنَ هللا‪ ،‬يا َم ْن هو عجيبٌ في قديسيه‪ِ ،‬لنُ َر ِت ّ َل لَكَ هليلويا‪.‬‬
‫عجيب في عدالتك‬
‫ٌ‬ ‫ّوس هو هيكلكَ وأنتَ‬ ‫قد ٌ‬
‫خ َِلّصنا يا ابنَ هللا‪ ،‬يا َم ْن هو عجيبٌ في قديسيه‪ِ ،‬لنُ َر ِت ّ َل لَكَ هليلويا‪.‬‬
‫وان وإِلى دهر الدَّاهرين‪ ،‬آمين‪.‬‬ ‫ُس‪ ،‬اآلن وك َّل أ َ ٍ‬ ‫وح القُد ِ‬
‫والر ِ‬
‫واالبن ّ‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫المج ُد لآل ِ‬
‫يا كلمة هللا ‪...‬‬
‫عند دورة االنجيل (الدورة الصغرى)‬
‫إليك‬
‫ب يبتهلون ِ‬ ‫أغنيا ُء الشعو ِ‬
‫إبنة الملك كلّها بها ٌء في خدرها‪ .‬مكتسيةٌ بألبس ٍة مذ ّهب ٍة حواشيها‬
‫مطرزة يؤتى بها إلى الملك‪ .‬في إثرها العذارى صواحبها‬ ‫َّ‬ ‫بأردي ٍة‬
‫طروبارية العيد (باللحن الرابع)‬
‫ظهرت في هيك ِل هللاِ عالنية‪ .‬وسبقَت‬
‫َ‬ ‫بخالص البشر‪ .‬قد‬
‫ِ‬ ‫† اليوم العذرا ُء الّتي هي ُمقدَّمةُ َّ‬
‫مسرةِ هللا‪ .‬وابتدا ُء ال ِكرازة‬
‫ت عظيم قائلين‪ :‬افرحي يا كما َل تدبير الخالق‪.‬‬ ‫نحوها بصو ٍ‬‫للجميع بالمسيح‪ .‬فلنهتف َ‬ ‫ِ‬ ‫شرة ً‬
‫مب ِ ّ‬

‫وبعد دورة االنجيل (الدورة الصغرى)‬


‫عجيب في قديسيه‪ِ ،‬لنُ َر ِت ّ َل لَكَ هليلويا‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ابن هللا‪ ،‬يا َم ْن هو‬ ‫َخ ِلّصنا يا َ‬
‫طروبارية العيد (باللحن الرابع)‬
‫ظهرت في هيك ِل هللاِ عالنية‪ .‬وسبقَت‬‫َ‬ ‫بخالص البشر‪ .‬قد‬‫ِ‬ ‫† اليوم العذرا ُء الّتي هي ُمقدَّمةُ َّ‬
‫مسرةِ هللا‪ .‬وابتدا ُء ال ِكرازة‬
‫ت عظيم قائلين‪ :‬افرحي يا كما َل تدبير الخالق‪( .‬تعاد)‬ ‫نحوها بصو ٍ‬ ‫للجميع بالمسيح‪ .‬فلنهتف َ‬‫ِ‬ ‫شرة ً‬
‫مب ِ ّ‬

‫طروبارية شفيع الكنيسة‬

‫القنداق لدخول السيدة للهيكل (باللحن الرابع)‬


‫الكنز الطاه ُِر ِلمج ِد اإلل ِه إذ ت َ ْد ُخ ُل‬‫ُ‬ ‫در‪ .‬ذو الث َّ َم ِن ال َجزي ِل هو‬
‫الخ ُ‬
‫قاء العذرا ُء ِ‬ ‫ي النَّ ِ‬‫خلّص‪ ،‬ال ُك ِلّ ُّ‬
‫وم الهي َك ُل الذي لل ُم ِ‬ ‫† ال َي َ‬
‫ظلَّةُ السَّما ِويَّة‪.‬‬ ‫سبِّحْ ها َمالئ َكةُ هللا ألنَّها ِ‬
‫الم َ‬ ‫ي ِ معها‪ .‬فلت ُ َ‬
‫وح اإلل ِه ّ‬ ‫دخ ُل نِعَ َمةَ ُّ‬
‫الر ِ‬ ‫الربّ ِ‪ .‬ت ُ ِ‬
‫بيتَ َّ‬

‫وبعد خاصة نرتل (باللحن الرابع)‬


‫قدس األ َ ْقدَاس‪.‬‬ ‫ْف البَتُو ُل َد َخلَتْ إلى ِ‬ ‫او ِة إِ ْن َد َهشُوا‪َ ،‬كي َ‬ ‫إِنَّ ال َم َالئِكَةُ لَ َّما شَا َهدُوا ُد ُخو َل ال ُك ِلّيَّ ِة النَّقَ َ‬
‫سةٌ‪ .‬أ َ َّما ِشفَاهُ ال ُمؤْ ِمنِينَ ‪ ،‬فَ ْلت َْم َد ُح ِك ِبغَي ِْر فُ ٍ‬
‫تور‪ ،‬هَا ِتفَةً‬ ‫س هللِ‪ ،‬فَالَ ت َْل ُم ْس ِك َي ٌد ُم َدن َ‬ ‫اإللَ ِه‪ِ ،‬ب َما أَنَّ ِك ت َابُوتٌ ُمتَنَ ِفّ ٌ‬
‫† َيا َوا ِل َدة َ ِ‬
‫يع ال َم ْخلُوقَاتِ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اج‪ ،‬قَائِلَةً‪ :‬أيَّت ُ َها البَتُو ُل الن ِقيَّة‪ ،‬إِنَّ ِك بِال َح ِقيقَ ِة أ ْس َمى ِر ْفعَةً ِم ْن َج ِم ِ‬ ‫الك بِإِ ْبتِ َه ٍ‬
‫ت ال َم ِ‬ ‫ص ْو ِ‬ ‫نَحْ َو ِك بِ َ‬

‫وبعد اإلعالن "ولتكن مراحم اإلله ُمخلصنا يسوع المسيح ‪"...‬‬

‫نرتل التعظمة لدخول السيدة (باللحن الثامن)‬


‫صارت حيات َنا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫هل ّموا لنم َدح جميعُنا‪ .‬الفتاة َ البريئة‪َ ،‬م ْن قد‬
‫الربّ ِ‪ ،‬ت َد ُخلُهُ بحبّ ِ‪ِ .‬لتُع َّد ذات َها لهُ َمس ِكنا‪.‬‬
‫فهيك َل َّ‬

‫الكينونيكون‪ :‬كأس الخالص أقبل وباسم الرب أدعو‪ .‬هليلويا‪.‬‬

‫‪9‬‬

You might also like