Professional Documents
Culture Documents
سحرية دخول السيدة للهيكل 4-12-2023
سحرية دخول السيدة للهيكل 4-12-2023
2
َّ
الحق نحو األرضيينَّ .
إن الناموس ورمزَ هُ .هاتفًا َ ِ ُجتاز فيه .يلغي عبادة َ لباب الّذي ال ي ُ † بيتُ هللاِ اليوم إذ يتقبَّلُ .ا َ
ظهر.َ فعالً قد
القانون الثاني
سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا ق قُ ْد ُ أَيَّتُها الفائِ ُ
المتفرعةُ من أص ِل يهوذا .والمولودة ُ من الزرعِ المقدَّس. ِّ ي إشعيا قُ ْل لَناَ .م ِن البتو ُل الحام ُل في الحشا. † يا أَيُّها النب ّ
ثمرا شريفًا.
زرعِ داود ً
األودية الخامسة
القانون األول
سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا ق قُ ْد ُ أَيَّتُها الفائِ ُ
ملك الك ِّل ظ .لسكنى ِ سا مجيدًا وذبيحةً طاهرة ً لكي تُحف َ ي .قد ً الكلّيَّةَ النقاوة .توض ُع في الهيك ِل اإلله ّ إن البتو َل ِ † ها َّ
هو. كما ع ِل َم َ
القانون الثاني
سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا ق قُ ْد ُ أَيَّتُها الفائِ ُ
بالبهاء يا ذوي الرأي المستقيم .مستبشرينَ وممجّدينَ أ ُ َّم اإلله .ألنَّها تق َّد ُم للربّ .ذبيحةً مقبولة. ِ † لنتسربل
األودية السادسة
القانون األول
سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا ق قُ ْد ُ أَيَّتُها الفائِ ُ
ب ين سبَ َاستجاب من عاله .فشفى حنَّةَ العاقرة .وأعطى الصديقَ ِ َ الخالق البرايا بالكلمة. ُ الحنان والصالح. ِ كلّ ُّ
ي † ِ
السرور.
القانون الثاني
سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا ق قُ ْد ُ أَيَّتُها الفائِ ُ
سموا .من المالئكة. بترنيم في ازدياد .ألنَّها .أعلى ًّ ٍ دن اليوم يا محبِّي ِ األعياد .ولنسبِّح أ َّم هللا † لنعيِّ َّ
األودية السابعة
القانون األول
سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا ق قُ ْد ُ أَيَّتُها الفائِ ُ
أفكارنا وعقو ِلنا .وه َُو عي ُد أ ِ ّم هللا
ِ سنا مع مفر ٌح .بالنعم ِة نفو َ األقطار .فلتبتهج ألنَّه أشرقَ هذا اليوم .ربي ٌع ِ ّ ِ † ك ّل
ألفائق ِة القداسة.
القانون الثاني
سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا ق قُ ْد ُ أَيَّتُها الفائِ ُ
ولنكرم يواكيم وحنَّة بحسب الواجب. ّ لنفرحن اليوم يا محبّي األعيا ِد مسبّحين األ ّم العذراء. َّ †
األودية الثامنة
القانون األول
سها والدةُ اإلل ِه خ ِلّصينا ق قُ ْد ُ أَيَّتُها الفائِ ُ
لدن اإلله الطاهر هتفت قائلةً للكاهن بإيمان :تقبَّل الثمرة َ الممنوحةَ لي من ِ َ ت هللا .الهيك َل † عندما قدَّمت حنَّةُ في بي ِ
بفرح هلل :أال باركوا الربَّ يا جميع أعماله. ٍ وأدخلها هيك َل الخالق .ور ِت ّل ِ ي. العل ّ
القانون الثاني
ح القُدُس والرو َواالبن ّ َ اآلب
َ الرب
َّ نبارك
ط الخليقةَ كلَّها على مدى الثالوث القدوس .اآلب واالبنَ والرو َح القدس .الالهوتَ الواحد .الضاب َ َ † لنسبِّح جميعنا
الدهور.
رين ،آمين َهر الدّا ِه َ وان َوإلى د ِ اآلن َو ُك َّل أ َ ٍ َ
وبفرط حنان ِه يعي ُد جبلةَ الساقطينَ
ِ بمسر ِته .إل ًها وإنسانًا.َّ † الكلمةُ الّذي ال بد َء له يبتدئ .مولودًا بالجس ِد من العذراء
قدي ًما.
ُ
الربّ ِ نطلب. بسالم ِإلى ّ
ٍ ضا َ
ضا وأي ً َ
الكاهن :أي ً
3
الجوق :يا ربُّ ارحم.
واحفظنا يا هللاُ بنعمتِك. ْ ص وارح ْم ض ْد وخلّ ْ الكاهن :اع ُ
الجوق :يا ربُّ ارحم.
جميع مع
مريمْ ، َ س ِة الطاهِرة َ الفائقةَ البرك ِة المجي َدة ،س ِيّدت َنا وا ِلدة َ اإلل ِه الدّائِ َمةَ البتوليَّ ِة ّ ّ
ِكرنا ال ُك ِليَّةَ القدا َ الكاهن :بع َد ذ ِ
ِ
الق ّدِيسين.
خلّصينا. سها والدة ُ اإلل ِه ِ الجوق :أَيَّتُها الفائِ ُق قُ ْد ُ
للمسيح اإلله.
ِ ضا وك َّل حياتِنا ضنا بع ً سنا وبع ُ ع أَنفُ َ الكاهن :لنُ ْو ِد ْ
الجوق :لكَ يا ربُّ .
ُس ،اآلنَ وك َّل والرو ُح القُد ُ ّ ُ
واالبن اآلب
ُ ص نُفو ِسنا .وإِليكَ نَرف ُع المج َد أَيُّها خلّ ُ ّالم و ُم ِ الكاهن :ألَنَّكَ أَنتَ َم ِلكُ الس ِ
دهر الدَّاهرين. وان و ِإلى ِ أَ ٍ
الجوق :آمين.
القنداق
الكنز الطاه ُِر ِلمج ِد اإلل ِه إذ ت َ ْد ُخ ُل ُ َّ
در .ذو الث َم ِن ال َجزي ِل هو الخ ُ قاء العذرا ُء ِ ي النَّ ِ خلّص ،ال ُك ِلّ ُّ وم الهي َك ُل الذي لل ُم ِ † اليَ َ
سما ِويَّة. ُ
الم َظلَّة ال َّ ُ
س ِبّحْ ها َمالئكَة هللا ألنَّها ِ ي ِ معها .فلت ُ َ وح اإلل ِه ّ دخ ُل نِ َع َمةَ ُّ الربّ ِ .ت ُ ِ
الر ِ بيتَ َّ
البيت
مسرورا. ً َ ً
العذراء تت ُّم فيها عالنية أفرح ِ † إنّي لدى ُمعاينتي نعمة أسرار هللا اإللهيَّة التي ال يُعبَّر عنها ظاهرة ً في
ظهرت العذرا ُء وحدها ُمختارة ً مصطفاة ً عن ك ّل ْ ولكنّي أحار في فهم طريقة تمامها الغريبة الغامضة .كيف
أتجرأ ُ فأُنادي َّ قوال إلى الغاية .ولكنّي عقال وأحار ً الخالئق المنظورة والمعقولة .ومن ث َّم أشا ُء امتداحها فأنذهل ً
ظمها .فإنَّها خبا ٌء سماوي. بها وأُع ِ ّ
السنكسار
† في هذا اليوم الذي هو الحادي والعشرون من شهر تشرين الثاني نحتفل بدخول سيدتنا والدة اإلله إلى الهيكل.
فبشفاعاتها وشفاعة جميع القديسين ،أَيُّها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا ،آمين.
كاطافسيات الميالد (باللحن األول)
ب أَيَّتُها رض فَارت َ ِفعُواَ ،ر ِت ّلي للَّر ّ ِ ت فَا ْست َقبِلُوه ،ال َمسي ُح على األ َ ِ † ال َمسي ُح ُو ِل َد فَ َم ّجدُوه ،ال َمسي ُح أَتى ِمنَ السَّماوا ِ
هاج ،ألَنَّهُ ق ْد ت َ َم َجد. سبِّ ُحوهُ بابتِ ٍ وب َ شعُ ُ ض ُكلُّها ،ويا ُ األ َ ْر ُ
زمن َْة ِمنَ آخر األ َ ِ س َد في ِ سيح اإلل ِه الذي ت َ َج َّ دون استِحالَة ،ال َم ِ ب قَ ْب َل ال ُّدهُور ،بِ ِ ولو ِد ِمنَ اآل ِ اإلبن ،ال َم ُ ِ ص ُر ْخ ن َ
َحو † ِلنَ ْ
ُّوس أنتَ يا َربّ . َ َ
َير زَ ْرع ٍ هاتِفين ،يا َم ْن َرفَ َع شأنَنَا قُد ٌ ال َبتُولِ ،بغ ِ
ظلَّ ٍل ُمد ِغل ،أَيُّها اإللهُ هرة ً ِم ْن َجبَ ٍل ُم َ ت زَ َ ومنهُ ق ْد نَبَ َّ من أَص ِل يَسَّىِ ، † أَيُّها ال َمسي ُح ال ُمسبّحْ ،لَقد خ ََر َج قَضيبٌ ْ
درتِكَ يا ربّ . ف َر ُج ًال ،فال َمج ُد لقُ َ َعر ْسدًا ِمنَ ال َبتُول ،التي ل ْم ت ِ عن ال َهيُولى ،فَأَتَيتَ ُمت َ َج ِ ّ ال ُمن ََّزهُ ِ
الم ،ولذا س َ سو َل رأْ ِيكَ ال َعظيم ،ما ِن ًحا ِإيانا َ سلتَ لنا َر ُ احم ،فَقَد أ َ ْر َ َّالم وأَبُو َ
المر ِ ب ال َبشَر ،بما أَنَّكَ إلهُ الس ِ † أَيُّها ال ُم ِح ُ
َحن نَ َّد ِلجِ ،منَ اللَّي ِل ُم َم ِ ّجدينَ لَك. اإللهيَّة ،فَن ُ عرفَ ِة ِ ور ال َم ِ إذ ق ِد اهت َ َديناِ ،لنُ ِ
َظير ال َجنين ،وأ َ َّما ال َك ِل َمة فلَ َّما َح َّل في البَتُول، من أَحشائِ ِه يُونان ،كما تَقَبّلهُ سا ِل ًما ن َ ف ْ ي ،ق ْد قَذَ َ الحوتَ البَحْ ر ّ ُ † إِ َّن
ضرة. دون َم َّ ظ وال َدتَهُ بِ ِ ُون فَسادٍ ،ولَ ْم ت َل َح ْقهُ استِحالةٌ ،و َح ِف َ ظا ِإيّاها بد ِ سدًاُ ،و ِل َد حافِ ً وات َ َخذَ منها َج َ
من َوعي ِد النّار ،ل ِكنَّ ُه ْم كانُوا عوا ْ لحد ،لَ ْم يَجْ زَ ُ سن ال ِعبا َدةُ ،مزدَرينَ بأ َ ْم ِر ال ُم ِ † إِ َّن ال ِفتْيَةَ إ ْذ ق ْد نَشَأُوا َمعًا على ُح ِ
باركٌ أَنتَ يا ِإلهَ أَبائِنا. بُ ،م َ س ِط اللَّهي ِ يُرتِلونَ وهُم قائِ ُمونَ في و َ
للربنُسبحْ ونُبارك ،ونَس ُج ْد َّ
ت نار الالَّهُو ِ ق ال ِفت َية ،الذينَ تَقَبَّلَ ُهم ،كما أ َ َّن َ ُحر ِ الطبي َعة ،ألَنَّهُ ل ْم ي ِ ق َّ ب الفا ِئ ِ ص َّو َر َرس َْم ال َع َج ِ ي ،ق ْد َ † ِإ َّن اآلتُونَ النَّد ّ
الربّ ، سرها َ بار ِك الخَليقَةُ بأ َ ِ ت فيه ،لذ ِل ْك فلنُسبِّحُ ،م َرنِّمينَ وقائِلينِ :لت ُ ِ ع البَتُو ِل الذي َحلَّ ْ ضاُ ،م ْست َو َد َ حرق أَي ً ل ْم ت ُ ِ
ولت َِزدهُ ِرف َعةً َمدى الدُّهور. ْ
الربّ ِ نطلُب. الكاهنِ :إلى ّ
الجوق :يا ربُّ ارحم.
4
والرو ُح
ّ ُ
واالبن اآلب
ُ ُّوس أَنتَ يا ِإل َهنا وفي ال ِق ّديسينَ تست ِّق ُّر وتستري ُح .و ِإليكَ نَرف ُع المج َد أَيُّها الكاهن :ألَنّكَ قُد ٌ
دهر الدَّاهرين. وان وإِلى ِ ُس ،اآلنَ وك َّل أ َ ٍ القُد ُ
الجوق :آمين.
كل نسمة فلتسبح الرب (مرتين)
فلتسبح الرب كل نسمة
الكاهن :من أجل أن نكون مستحقين لسماع اإلنجي ِل ال ُمقدَّس إلى الرب إِل َهنا نتضرع.
الجوق :يا ربُّ ارحم (ثالثا).
الكاهنِ :حك َمةٌْ ،فلنست ِق ْم ونَ ْس َم ْع اإلنجي ِل ال ُمقدَّس ،السّال ُم لجمي ِع ُكم.
ولروحك. ِ الجوق:
شريف ِم ْن بشار ِة ال ِق ّدِيس ... ٌ الكاهن :فص ٌل
الجوق :المج ُد لكَ يا ربُّ المج ُد لكَ .
ص ِغ... الكاهن :فَ ْلنُ ْ
" "
الجوق :المج ُد لكَ يا ربُّ المج ُد لكَ ..
المزمور الخمسون
ثرةِ رأَفَتِكَ ْام ُح َمآثمي. ب َك َ
س ِ عظيم رحمتِكَ ،وبِ َح َ ِ ب
س ِ ارحمني يا هللاُ بِ َح َ ْ
ط ِ ّه ْرني. وم ْن خَطيئ َتي َ ثيرا ِم ْن ِإثميِ ، ِإغ ِس ْلني َك ً
ين.ف بإثْمي وخَطيئ َتي أَمامي في ُك ِّل ِح ٍ عار ٌ ألَنّي أَنا ِ
وتزكو في قَ َ
ضائِكَ . َ َبر َر في أَقوالِكَ صنَ ْعتُ ،ل َكي تَت َّ ش َّر قُدَّا َمكَ َ طأتُ ،وال َّ ِإليْكَ وحْ دَكَ أَخ َ
باآلثام ُح ِب َل بي ،وبالخَطايا ولَ َدتْني أ ُ ِ ّمي. ِ هاأَنذا
ض ِح ْك َمتِكَ و َم ْستُوراتِها. غوام َ ِ ضحْ تَ لي ألَنَّكَ ق ْد أَحْ بَبْتَ ال َح َّق ،وأ َ ْو َ
ض أَكث َ َر ِمنَ الث َّ ِ
لج. ط ُه ُر ،وت َغ ِسلُني فأ َ ْبيَ ُّ بالزوفى فَأ َ ْ ض ُحني ُّ ت َ ْن َ
ظامي الذَّليلَة. َ رورا ،فَت َبت َ ِه ُج ِع س ً تُس ِْمعُني بَ ْه َجةً و ُ
َطاياي ،وام ُح ُك َّل َمآ ِثمي. َ ع ْن خ ض بوج ِهكَ َ عر ْ أَ ِ
ي يا هللاُ ،ورو ًحا ُمست َقي ًما َج ِ ّد ْد في أَحشائي. قَلبًا نَ ِقيًّا اخلُ ْق ف َّ
ُّوس ال ت َ ْن ِز ْعهُ ِمنِّي. وروحُكَ القُد ُ مام وجْ ِهكَ ُ ، َط َرحْ ني ِم ْن أ َ ِ ال ت ْ
ضدْني. ي ٍ اع ُ روح رئ َاس ّ َالصكَ ،و ِب ٍ ِإمنَحْ ني َب ْه َجةَ خ ِ
يرجعون. ِ ط ُرقَكَ وال َكفَرة َ إِليْكَ ع ِلّ َم األَث َ َمةَ ُ فأ ُ َ
ِماء يا هللاُ ِإلهَ خَالصي ،فَيَبت َ ِه َج ِلساني بِ َع ْدلِكَ . ن ِ ّجني ِمنَ ال ّد ِ
ي ،فيُ َخ ِبّ َر فَمي ِبت َس ِب َحتِك. شفَت َ َّ يا ربُّ افتَحْ َ
س ُّر بال ُمحْ َرقات. ألَنَّكَ لو أَردتَ الذَّبي َحةَ ،ل ُكنتُ اآلنَ أُعطي ،ل ِكنَّكَ ال ت ُ َ
تواض ُع ال يَ ْرذُلُهُ هللا. ش ُع وال ُم ِ لب ال ُمت َ َخ ِ ّ س ِح ٌق ،القَ ُ فالذَّبيحةُ هللِ ُرو ٌح ُمن َ
سوار أَورشليم. ولتُبْنَ أ َ ُ ص ْه َيونَ ْ س َّرتِكَ ِ أَصلِحْ يا ربُّ ِب َم َ
س ُّر بذَبي َح ِة العَ ْد ِل قُربانًا و ُمحْ َرقات. ِحينَئ ٍذ ت ُ َ
ُقربونَ على مذبَ ِحكَ العُ ُجول. ِحينَئ ٍذ ي ِ ّ
ُس (باللحن الثاني) وح القُد ِ والر ِ ب واالب ِْن ُّ ال َمجْ ُد ِلآل ِ
الملك العظيم تدخ ُل إلى الهيكل .لتُهيّأ مسكنًا إلهيًّا .فيا أَيُّها الشعوب ابتهجوا. ِ اليوم الهيك ُل المتنفّس .هيك ُل َ †
ين ،آمين (باللحن الثاني) ان وإِلى د ْهر الدَّا ِه ِر َ اآلن و ُك َّل أ َ َو ٍ َ
الملك العظيم تدخ ُل إلى الهيكل .لتُهيّأ مسكنًا إلهيًّا .فيا أَيُّها الشعوب ابتهجوا. ِ اليوم الهيك ُل المتنفّس .هيك ُل َ †
ب كَثر ِة رأفاتِكَ ام ُح مآثِمي (باللحن الرابع) س ِ عظيم َرح َمتِك ،و ِب َح َ ِ ب
س ِ ارحمني يا هللاُ ِب َح َ ْ يا رحيم
األقداس
ِ قدس
ُ اليوم الهيك ُل الذي وسع الالهوت .أعني والدة اإلله ،تُقدّم إلى هيك ِل الربّ .فيتقبّلها زخريا .اليوم َ †
نهتف مع غفرئيل .افرحي أ َيَّت ُها الممتلئةُ نعمةً ُ اليوم معهم. َ سريًّا .فإذ نعيّ ُد نحن ومصاف المالئك ِة تحتف ُل ّ ُ يبتهج.
معك .المالكُ الرحمةَ العظمى. ِ الربُّ
5
الكاهن
ارفع شَأَنَ المسيحيّينَ األرثوذكسيّين .وا ْسبِ ْغ ْ والرأَفات. بالرحْ م ِة ّ وبار ْك ِميراثَكَ .وافت ِق ْد عالَمكَ َّ ِ ص يا ربُّ شعبَكَ خلّ ْ ِ
مريم والتي َ ت سيّدتِنا المجيدةِ الفائق ِة البرك ِة والدةِ اإلل ِه الدّائم ِة البتوليّ ِة وتضرعا ِ ُّ ت
عليْنا مراح َمكَ الغنيّة .بشفاعا ِ َ
ت طلَبا ِ الكريم ال ُمحيي .وبنِعم ِة القَب ِْر ال ُمقد ِّس القا ِب ِل الحياة .وب َ ِ ب
صلي ِ وبقوةِ ال ّ ِّ نحتفل اليوم بدخولها الى الهيكل.
ق المجي ِد يُوحنّا المعمدان .وال ِق ّدِيسِينَ الكريم السّاب ِ ِ يِ
ت النب ّ وبتضرعا ِ ُّ اإللهيّ ِة العديم ِة األَجساد. ت السّماويّ ِة العقليّ ِة ِ القُ ّوا ِ
رؤساء أَساقف ِة ِ الربّ أَو ِل يعقوب أَخي ّ َ ي ِ مدي ُحهُ الرسو ِل ال ُكل ّ ّيس المجي ِد ّ ي ِ مدي ُحهم .وال ِقد ِ س ِل ال ُكل ّ الر ُ شرفينَ ُّ ال ُم َّ
وغريغوريوس الثاولوغوس َ الكبير
ِ باسيليوس
َ ظماء
ِ رؤساء الكهن ِة العُ ِ علمي المسكون ِة ّ أَورشليم .وآبائِنا ال ِقدّيسيّنَ ُم ِ
الرحوم بطاركة اإلسكندريّة .وأَبينا ي ِ الفم رئيس أساقفة القسطنطينية .وأَثناسيوس وكيرلُّس ويُوحنّا ّ ويُوحنّا الذهب ّ
تريميثوس العجائبي .وال ِقدّيسِينَ المجيدينَ َ سقفّيس سبيريدونَ أ ُ َ رئيس أَساقف ِة ميرليكية .وال ِقد ِ ِ نيقوالوس
َ ّيس ال ِقد ِ
وثاودورس قائ ِد َ التيروني
َ وثاودورس
َ ب ّ
الفائض الطي ِ ِ وديمتريوس
َ ظفَ ِرالحائز رايةَ ال َ ِ جاورجيوس
َ ظماء
ِ هداء العُ ش ِ ال ُ
ظفَر. ي ِ ال َ هداء الحسن ّ ش ِ شهي ِد في الكهن ِة خرالمبوس .وال ِقدّيس ِينَ المجيدِينَ ال ُ الجيش ومينا الصانعي العجائب .وال َّ ِ
ّ
برار ال ُمتوشحين َ
س ِل قسطنطينَ وهيالنة .وآبائِنا األ ِ الر ُ َ
تو َج ْي ِن ِمنَ هللاِ والمعا ِدل ْي ُّ شرفي ِْن الم ِل َكي ِْن ال ُم َّ َ سي ِْن ال ُم ّ وال ِقدّي َ
الرحمة، الربُّ الجزي ُل ّ نتضرعُ ِإليْكَ أيُّها ّ َ ّ يواكيم وحنَّة ،وجميع قِدّيسيك َ المسيح اإلل ِه ِ الصدّيقيْن َجدَّي سيْن ِ باهلل .وال ِقدّي َ
وارحمنا
ْ نحن الخطأَة َ الطال ِبينَ ِإليْكَ فاستجبْ لنا ُ
الجوق :يا ربُّ ارحم ( 12مرة ثالث على التناوب)
الح وال ُمحيي، ص ِ سهُ ال ّ ي ِ ق ْد ُ ُ روحكَ ال ُكل ّ ِ باركٌ معهُ وم َع َ
ت ابنِكَ الوحي ِد ومحبّتِ ِه للبشر الذي أنتَ ُم َ الكاهن :برحم ِة ورأَفا ِ
دهر الدَّاهرين. وان و ِإلى ِ اآلنَ وك َّل أ َ ٍ
الجوق :آمين.
ّ
الكاهن :لوالدة اإلله أ ّم النور بالتسابيح نعظمها ُمكرمين.
الجوقة( :باللحن الرابع)
قدس األ َ ْقدَاس. ْف البَتُو ُل َد َخلَتْ إلى ِ او ِة إِ ْن َد َهشُواَ ،كي َ إِنَّ ال َم َالئِكَةُ لَ َّما شَا َهدُوا ُد ُخو َل ال ُك ِلّيَّ ِة النَّقَ َ
تور ،هَاتِفَةً سةٌ .أ َ َّما ِشفَاهُ ال ُمؤْ ِمنِينَ ،فَ ْلت َْم َد ُح ِك بِغَي ِْر فُ ٍ س هللِ ،فَالَ ت َْل ُم ْس ِك يَ ٌد ُم َدن َ اإللَ ِه ،بِ َما أَنَّ ِك ت َابُوتٌ ُمتَنَ ِفّ ٌ † يَا َوا ِل َدة َ ِ
ُ ً ْ َ َ ً
ت. يع ال َم ْخلوقَا ِ اج ،قَائِلَة :أيَّت ُ َها البَتُو ُل الن ِقيَّةِ ،إنَّ ِك بِال َح ِقيقَ ِة أ ْس َمى ِرف َعة ِم ْن َج ِم ِ الك بِإِ ْبتِ َه ٍ ت ال َم ِ ص ْو ِ نَحْ َو ِك بِ َ
ْس األ َ ْق َداس. ْف َد َخلَتْ ِب َمجْ ٍد إلى قُد ِ او ِة ُد ِهشُواَ ،كي َ ِإنَّ ال َم َال ِئكَة لَ َّما شَا َهدُوا ُد ُخو َل ال ُك ِلّ َّي ِة النَّقَ َ ُ
ت اء .فَأ َ ْن ِ س َم ِ علَي ِْك نِ ْع َمةُ هللاِ ِمنَ ال َّ ت َ ط ْ س َ اءَ ،وا ْنبَ َ ق البَ َه ِ ي فَائِ ِ ت ِج َما َل نَ ْف ِس ِك النَّ ِق ّ اإللَ ِه الن ِقيَّةَ ،إِ ْذ قَ ْد أَحْ َر ْز ِ † يا وا ِل َدة َ ِ
ً ْ َ ُ َ َ
ور :أيَّتُها البَتُو ُل الن ِقيَّةِ ،إنَّ ِك بِال َح ِقيقَ ِة أ ْس َمى ِرف َعة ِم ْن َج ِم ِ
يع س ُر ٍ على الد ََّو ِام ،ال َهاتِفِينَ بِ ُ ي َ النور األزَ ِل ّ يرينَ بِ ِ تُنِ ِ
ت. ال َم ْخلُوقَا ِ
ْس األ َ ْقدَاس. ست َ ْغ َربَ ٍة إِلى قُد ِ ْف َد َخلَتْ بِ َحا ٍل ُم ْ إِنَّ ال َم َالئِكَةَ لَ َّما شَا َهدُوا ُد ُخو َل البتول دُهشواَ ،كي َ
غي َْر قَابَ ٍل صفَ ، الو ْ وق َ سدًا يَفُ ُ س ُم ّواِ ،ألَنَّي أُد ِْركُ أ َ َّن لَ ِك َج َ وق قُ َّوة َ األ َ ْق َوا ِل ُ ع َجائِبَ ِك تَفُ ُ اإللَ ِه الن ِقيَّةَِ ،إ َّن َ † يا وا ِل َدة َ ِ
يع ال َم ْخلُوقَا ِ َ َ َ
ت. ش ْك ٍر :إنَّ ِك أيَّت ُ َها ال َبتُو ُل الن ِقيَّةُ ِبال َح ِقيقَ ِة ،أ ْس َمى ِر ْف َعةً ِم ْن َج ِم ِ ف نَحْ َو ِك ِب ُ َطيئ َةِ .لذَلِكَ أ ْهتِ ُ س َر َيانَ الخ ِ َ
ْس األقدَاس. ْ َ ُ تْ َ َ َّ َ
أيُّ َها ال َمالئِكَة والبَش َُر ِلنك ِ َّر ْم ُدخو َل البَتو ِل ،ألن َها َدخل بِ َمجْ ٍد إلى قد ِ ُ ُ ُ ُ َ َ
صا، ع ً ست ٌر َو َ ْ ظلَّةٌ َو َج َّرة ٌ إِلَ ِهيَّةٌَ ،وت َابُوتٌ غ َِريبٌ َ ،و َ س َمتْ ِك بِ َحا ٍل ُم ْست َ ْغ َربَةٍ ،إنَّ ِك ِم َ ت فَ َر َ سبَقَ ْ ش ِريعَةَ َ إن ال َّ † أَيَّت ُ َها الن ِقيَّةَُّ ،
إنك ِبال َح ِقيقَ ِة أ َ ْس َمى ِر ْف َعةً ِم ْن َف نَحْ َو ِك :أَيَّت ُ َها البَتُو ُل النَّ ِقيَّةُِ ، أن يُ ْهت َ ضَ ،وبَابٌ هللِِ .لذَلِكَ تعلّم ْ غي ُْر ُم ْنتَقَ ٍ َو َه ْي َك ٌل َ
ت.يع ال َم ْخلوقَا ِ َج ِم ِ
ْس األ َ ْقدَاس. هلل َد َخلَتْ إلى قُد ِ ْف بِ َحا ٍل ُم ْر ِضيَ ٍة ِ إِنَّ ال َم َالئِكَةَ لَ َّما شَا َهدُوا ُد ُخو َل البَتُو ُل ذُ ِهلُواَ ،كي َ
ام ِن هللاُِ ،مزَ يَّنَةً ِب َج َما ِل ع ْن َميَ ِ آك َماثِلَةً َ ع ْن ِك أنَك إ ْبنَةُ ال َم ِل ِكِ ،ألَنَّهُ َر ِ ش َدا ِب ِك ُم َرت ّ ًال ،ت َ َكلَّ َم َ سبَقَ فَ َ † ِإ َّن َد ُاو َد لَ َّما َ
يع ال َم ْخلُوقَا ِ َ َ
ت. ع ْن ِك :أيَّت ُ َها ال َبتُو ُل النَّ ِقيَّةُِ ،إنَّ ِك ِبال َح ِقيقَ ِة أ ْس َمى ِر ْف َعةً ِم ْن َج ِم ِ َف ُمتَنَبئا ً َ ضا ِئ ِل .فَ ِلذَلِكَ َهت َ الفَ َ
هللا َد َخلَتْ إِلى قُ ْد ِس األ َ ْقدَاس. ارى تَبَاش َْر َن َمعًاِ ،الَنَّ فَتَاةَ ِ عذَ َ ين ،ويا َ س َ أَيُّ َها ال َم َالئِكَةُ ت َ َهلَّلوا َم َع ال ِق ّدِي ِ
صافِي، اض لَنَا ِم ْنهُ ال َما ُء ال َّ وم ،الذِي فَ َ ي ال َم ْخت ُ ِ ع ال َح ّ اب ال َم ِل ِك َواليَ ْنبُو َ آك ُمتَقَبلةً هللِ ،فَت َ َح لَ ِك بَ َ سبَقَ فَ َر ِ سلَ ْي َمانَ لَ َّما َ † ِإ َّن ُ
يع ال َم ْخلُوقَا ِ َ نَحْ ُن ال َها ِتفِينَ ِبإي َم ٍ َ
ت. ان :أيَّت ُ َها ال َبتُو ُل الن ِقيَّةُِ ،إنَّكَ ِبال َح ِقيقَ ِة أ ْس َمى ِر ْف َعةً ِم ْن َج ِم ِ
ْس األ َ ْقدَاس. هلل َد َخلَتْ إلى قُد ِ يح ،ألَنَّ َها بِ َحا ٍل الَئِقَ ٍة بِا ِ سابِ ِ أَيُّ َها ال َم َالئِكَةُ والبَش َُر ِلنُعَ ِظ ِم البَتُو َل بِالت َّ َ
بُ ،م ْكتَنَفَةً ِإيا ُه ْم اج ِ الو ِ
ب َ س َ على الذِينَ يُ َك ّر ُمون َِك َح َ ضةً ال َحيَاة َ َ اإللَ ِهِ ،إنَّ ِك ت َْمن َِحينَ نَ ْف ِسي ُهد َُّو َم َوا ِهبَ ِكُ ،م ِفي َ † يَا َوا ِل َدة َ ِ
يع ال َم ْخلُوقَا ِ َ َ
ت. صائِنَةً لَ ُه ْمِ ،ل َك ْي َي ْهتِفُوا نَحْ َو ِك :أيَّت ُ َها ال َبتُو ُل الن ِقيَّةُِ ،إنَّكَ ِبال َح ِقيقَ ِة أ ْس َمى ِر ْف َعةً ِم ْن َج ِم ِ ساتِ َرة ً َو َ َو َ
6
األودية التاسعة للقانون الثاني (باللحن األول)
وركَتْ بِأ َ ْيدِي ال َك َهنَ ِة ب وب ُ ِ الر ّ ِ سي الَّتِي قُ ِ ّد َمتْ إلى َه ْي َك ِل َّ ظ ِمي يا نَ ْف ِ ع َِّ
ور سدَِ ،كبَ ُخ ٍ ً َ ْ
ي ت ُقَ َّد ُم ِطفلة بِال َج َ يم َو َحنَّة ،أ ْعنِي بِ َها َم ْريَ َم فَت َاة َ هللاِ ،فَ ْه َ َ َ صديقَي ِْن ي َُوا ِك َ ت ِمنَ ال ِ ّ † إِ َّن ث َ َم َرة َ ال َم ْو ِع ِد قَ ْد بَ َد ْ
سةٌ. اس ِب َما أَنَّ َها قِدّي َ َم ْقبُو ٍل ِإلَى ال َه ْي َك ِل ال ُمقَد َِّسِ ،لت َ ْس ُكنَ فِي األ َ ْق َد ِ
وركَتْ بِأ َ ْيدِي ال َك َهنَ ِة ب وب ُ ِ الر ّ ِ سي الّتِي قُ ِ ّد َمتْ إلى َه ْي َك ِل َّ ظ ِمي يا نَ ْف ِ ع ِّ َ
ْ ُ َ
وق الطبِيعَةِ ،ألنَّ َها تقَ َّد ُم اليَ ْو َم ِلل َّربّ ِ فِي ال َه ْي َك ِل َ َّ ُ ُ َ
ِي ِطفلة بِالطبِيعَ ِة َوقَ ْد ظ َه َر ْ َّ ٌ َ ْ † ِلن َْمدَحْ بِالت َّ َ
ت أ ّما هللِ بِ َما يَف ُ يح َم ْن ه َ سابِ ِ
صديقَي ِْن. ي ٍ ِل ْل ِ ّ وح ّ الرائِ َح ِةَ ،و َكث َ َم ٍر ُر ِ ي َّ ع ْرفًا ذَ ِك َّ يَ ، النا ُمو ِس ّ
وركَتْ ِبأ َ ْيدِي ال َك َهنَ ِة ب وب ُ ِ الر ّ ِ سي الَّ ِتي قُ ِ ّد َمتْ إلى َه ْي َك ِل َّ ظ ِمي يا نَ ْف ِ ع ِّ َ
اء ،ا ْف َر ِحي يَا سا ُكليَّةَ البَ َه ِ ع ُرو ً اإللَ ِه قَائِلِينَ :ا ْف َر ِحي يَا َ سالَ َم ِل َوا ِل َدةِ ِ ف َم َع ال َمالَ ِك ُمقَ ّد ِِمينَ ال َّ † أَيُّ َها ال ُمؤْ ِمنُونَ ِ ،لنَ ْهتِ ْ
اوةِ ،ا ْف َر ِحي يَا َر َجا َء َج ِمي َعنَا. ظ َال ِم الغَبَ َ الربُّ نَحْ ُن الثَّا ِوينَ فِي َ يرة ً ِم ْن َها أ َ ْش َرقَ لنَا َّ س َحابَةً ُمنِ َ َ
وركَتْ ِبأ َ ْيدِي ال َك َهنَ ِة ب وب ُ ِ الر ّ ِ سي الَّ ِتي قُ ِ ّد َمتْ إلى َه ْي َك ِل َّ ظ ِمي يا نَ ْف ِ ع ِّ َ
اإللَ ِه البَ ِريئَةَ ار َخةً :ا ْف َر ِحي ،يَا أ ُ َّم ِ ص ِ غ ْف َرئِي َل َ ق َم َع ال َمالَ ِك ُ يح الَئِ ٍ اإللَ ِه بِت َ ْسبِ ٍ ف نَحْ َو َوا ِل َدةِ ِ † إِ َّن ال َخ ِليقَةَ بِأَس ِْرهَا ت َ ْهتِ ُ
سا ِد. ع َد ِم الفَ َ صائِ ِرينَ ُم ْشت َِركِينَ فِي َ ب ،يَا َم ْن بِ َها نَ َج ْونَا ِمنَ اللَّ ْعنَ ِة القَدِي َم ِةَ ، ِم ْن ُك ِّل العُيُو ِ
وركَتْ ِبأ َ ْيدِي ال َك َهنَ ِة ب وب ُ ِ الر ّ ِ سي الَّتِي قُ ِ ّد َمتْ إلى َه ْي َك ِل َّ ظ ِمي يا نَ ْف ِ ع ِّ َ
وحزن ،نَحْ ُن ٍ َاخ العَد ُّو َو ِم ْن ك ِّل بدع ٍة سالَتِ ِك ِم ْن فِخ ِ سةَ فِي ال ِقدّيسِينَ ،أ َ ْعتِ ِقينَا بِت ََو ُّ اإللَ ِه الن ِقيَّةَ ،يَا ال ِقدّي َ † يَا َم ْريَ َم أ ُ َّم ِ
س ِة.ان ِلمثا ِل أ َ ْيقُونَتِ ِك ال ُمقَ َّد َ َّاجدِينَ بِإي َم ٍ الس ِ
وركَتْ ِبأ َ ْيدِي ال َك َهنَ ِة ب وب ُ ِ الر ّ ِ سي الَّتِي قُ ِ ّد َمتْ إلى َه ْي َك ِل َّ ظ ِمي يا نَ ْف ِ ع ِّ َ
ت فِي س ْع ِ تِ ،ألَنَّ ِك َو َ اوا ِ
س َم َ س َع ِمنَ ال َّ ّارافِ ِيمَ ،وأ َ ْو َ اروبِ ِيم َوأ َ ْرفَ َع ِمنَ الس َ ش ُت أ َ ْس َمى ِمنَ ال َّ ظ َه ْر ِ † أَيَّت ُ َها البَتُولُ ،لَقَ ْد َ
تور ِم ْن أَجْ ِلنَا. سعُهُ ال ُك ّل ،فَإِلَ ْي ِه ِإ ْبت َ ِهلي بِغَي ِْر فُ ٍ َاك ِإلَ َهنَا الذِي الَ يَ َ َحش ِ
وح القُدُس والر ِ واإلب ِْن ُّ ب ِ ال َمجْ ُد ِلآل ِ
س ِم. يم الغَي ِْر ال ُم ْنقَ ِ ث االَقَانِ ِ ت ال ُمثَلَّ ِ الال ُهو ِ سي ِع َّزةَ َّ ظ ِمي يا نَ ْف ِ ع ِّ َ
اء وعلى س َم ِتور فِي ال َّ ُ
سبح بِغَي ِْر ف ٍ ْ
غي َْر ال ُمنقَ ِس ِم ،ال ُم َ ص ِل ،الطبِيعَة ال ُمثلثة األقَانِ ِيم ،وال َمجْ د َ َ َ َ َ َّ غي َْر ال ُم ْنفَ ِ † ِلنُ َم ّجد الثالوث َ
وح.والر ِ واإلب ِْن ُّ ب ِ اجدِينَ ِب ُحس ِْن ِعبَا َدةٍ ِلآل ِ س ِ واحدٍَ ، ت ِ ض ِب َالهُو ٍ األ َ ْر ِ
َّاهرين آمين َ دهر الد وان و ِإلى ِ اآلن وك ّل أ َ ٍ َ
سي ِللَّتِي هي أَك َْر ُم وأ َ ْم َج ُد ِم َن َاالجْ نَا ِد العُ ْل ِويَّ ِة. ظ ِمي يا نَ ْف ِ ع ِّ َ
َّاجدِينَ ِب ُحس ِْن ِعبَا َدةٍ ِ ِإل ْبنِ ِك ِب َما ان ِإلى ت َ َحنُّنِ ِك ،الس ِ ْ
اإللَ ِه ،ا ْبت َ ِهلي ِم ْن أجْ لنَا ،نَحْ ُن ال ُملت َِجئِينَ ِبإِي َم ٍ َ † أَيَّت ُ َها البَتُو ُل َوا ِل َدة ُ ِ
ب. ار ِ وم ْن أ َ ْن َواعِ الت َج ِ َاط ِر ِ سا ِد وال َمخ ِ وربُّهُ ،أ َ ْن يُ ْن ِقذَنَا ِمنَ الفَ َ أنَّهُ ِإلَهُ ال َعالَ ِم َ
كاطفسية
ذو َد َم َح ًال شَريفًا ،الذي ات َّ َكأ َ في ِه والم ََاروبِ ِميًاِ ، شا ش ُ عر ً سما ًء ،والبَتُو َل َ غارة َ َ َغربًا :ال َم َ ع ِجيبًا ُمست َ † إِنَّنِي أُشا ِه ْد ِس ًّرا َ
سبِحهُ ُم َع ِظ ِمين. كان ،فلنُ َ سوعِ في َم ٍ َير ال َمو ُ ال َم ِسي ُح اإلله ،غ ُ
الربّ ِ نطلُب. بسالم ِإلى ّ ٍ ضا وأَي ً
ضا الكاهن :أَي ً
الجوق :يا ربُّ ارحم.
ص وارح ْم واحفظنا يا هللاُ بنعمتِك. ْ الكاهن :اعض ْد وخلّ ْ
الجوق :يا ربُّ ارحم.
جميع مع
يمْ ، الطاهِرة َ الفائقةَ البرك ِة المجي َدة ،س ِّيدت َنا وا ِلدة َ اإلل ِه الدّا ِئ َمةَ البتول َّي ِة مر َ س ِة ّ ِكرنا ال ُكل َّيةَ القدا َ الكاهن :بع َد ذ ِ
ِ
ال ِق ّدِيسين.
خلصينا. ّ سها والدة ُ اإلل ِه ِ الجوق :أَيَّتُها الفائِ ُق قُ ْد ُ
للمسيح اإلله. ِ ضا وك َّل حيا ِتنا ضنا بع ً سنا وبع ُ ع أَنفُ َ الكاهن :لنُ ْو ِد ْ
الجوق :لكَ يا ربُّ .
وان َ
ُس اآلنَ وك َّل أ ٍ والرو ُح القُد ُ ّ ُ
واالبن اآلب
ُ َ
ت السّماوات .و ِإليكَ ت َرف ُع المج َد أيُّها الكاهن :ألَنّه لكَ تُس ِبّ ُح ك ُّل قُ ّوا ِ
دهر الدَّهرين. و ِإلى ِ
المرتل :آمين.
االكسبستالريات (باللحن الثاني)
7
ط ٍع غي َْر ُم ْقت َ َصا ولَ ْو ًحا ،و َجبَ ًًل َ ع ً ع ْوهَا قَدِي ًماَ ،ج َّرة ً و َ ور األ َ ْنبِياء ،فَدَ َ سبَقَ ُج ْم ُه ُ يمان َم ْريَ َم فَتاة َ هللا ،التي َ † ِلن َْمدَحْ بِإِ ٍ
ْ
ِم ْنهُ ،ألَنَّها ت َ ْد ُخ ُل ال َي ْو َم ِإلى قُد ِْس األ ْقداسِ ،لتَت ََربَّى ِلل َّرب( .تقال 3مرات)
َ
اإلينوس (باللحن األول)
ق التَسبي ُح يا هللا. سماواتِ ،سبِّ ُحوهُ في األَعالي ،ألنه لكَ يَلي ُ
َّ َ ب ِم َن ال َّ الر َّ
سبِّ ُحوا َ الر ْبَ . ح َ سبِّ ِ س َم ٍة ف ْلت ُ َ ك ُّل نَ َ
ق التَسبي ُح يا هللا. س ِّب ُحوهُ يا َجمي َع مالئِ َكتِ ِه ،س ِبّ ُحوهُ يا سائِ َر قُ َّواتِ ِه ،ألَنَّهُ لكَ يَلي ُ َ
ع َظ َم ِت ِه َثر ِة َبك َ س ِس ِّب ُحو ُه ب َح َ س ِّب ُحو ُه على َمقد َِر ِتهَ ، َ
ع ِن ال ُم ْست َ ْق َبلِ ،أل َ َّن وح َحقيقَةً َ ْ
يحُ ،ك َّن ي َُرا ِف ْقنَ ،الدَّا ِئ َمةَ ال َبتُو ِليَّةَ ِب َب ْه َجة ،و َيتَنَبأنَ ِب ُّ † َّ
الر ِ ت ال َمصا ِب ِ امال ِ ذارى ال َح ِ إن ال َع َ
طفُو ِليَّتِها بِ َمجْ ٍد بَتُولي. ت لل َه ْي َك ِل ُم ْنذُ ُ اإللَ ِه بِما أَنَّها َه ْي َك ٌل هلل ،أُد ِْخلَ ْ وا ِل َدة َ ِ
ارة َ
زمار وال ِقيث َ بالم ِ س ِبّ ُحوهُ ِ وقَ ، حن البُ ِ س ِبّ ُحوهُ ِبلَ ِ َ
س ُم ًّوا ِم ْن َج ِم ِ
يع ت ِل ْل َعالَ ِم أَنَّ َها أ َ ْعلَى ُ ظ َه َر ْ يس ِجدًا ،قَ ْد َ اإللَ ِه بِال َحقيقَة ،التي هي و ْع ٌد ُمقَدَّس ،وث َ َم ٌر نَ ِف ٌ † ِإ َّن وا ِل َدة َ ِ
اإللَ ِهي.
وح ِ الر ِ ظةً ِب ُّ ي تُت َ ِ ّم ُم نَ ْذ َر الوا ِل َديْنَ ،محْ فُو َ ت هللا ،ف ْه َ ال َم ْخلُوقَات ،فَإِ ْذ تُقَ َّد ُم ِب ُحس ٍْن ِعبا َدةٍ ِل َب ْي ِ
طرب ت ال َّ سبِّ ُحوهُ باألَوت َ ِار وآال ِ والمصافَ ، ّ طب ِل سبِّ ُحوهُ بال َّ َ
ت ت ِل ْل َعالَم ،ال َك ِل َمةَ ُخبْزَ ال َح َياة ،الذي ُخ ِط ْب ِ الربّ ِ ِبإِي َمانِ ،إنَّ ِك ولَ ْد ِ س َما ِوي ،في َه ْي َك ِل َ † أَيَّتُها ال َبتُو ُل ال ُم ْغت َ ِذ َيةُ ِبال ُخب ِْز ال َّ
سا هللِ اآلب. ع ُرو ً صائِ َرة ً َ وح ِس ِ ّريًّا ،إذ إنَّ ِك َه ْي َك ٌل ُم ْنتَخَبٌ خا ٍل ِم ْن ُك ِّل العُيُوبَ ، الر ِ سابِقًا بِ ُّ له ُ َ
الرب ح َ س َمة فلتُس ِبّ ِ نوج التَهليل ك ُّل نَ َ ص ِ س ِبّ ُحوهُ ب ُ نوج َص ِ ت ال ُ س ِبّ ُحوهُ بنغَما ِ َ
اخلَه، ض َع َها اليَ ْو َم بِ َمجْ ٍد َد ِ
وو َ شهَُ ، ع ْر ُ ِي َه ْي َك ُل َملَ ِك ال ُك ِّل و َ اإللهِ ،أل َ َّن ي َُوا ِكي ُم ،أ َ َخذَ َم ْن ه َ اب ال َه ْي َك ُل ال ُمتَقَب ُل ِ † ِليُ ْفتَحْ بَ ُ
ُ
طفَاها أ ًّما لَهُ. ص َ نَاذ ًِرا ِإياهَا ِل ْل َّرب ،الذي ِإ ْ
َّاهرين آمين( .باللحن الثاني) َ دهر الد وان وإِلى ِ اآلن وك ّل أ َ ٍ ُسَ ، وح القُد ِ والر ِ واالبن ّ ِ ب
المج ُد لآل ِ
سة ُ اإللَ ِه َم ِل ِك ال ُكل ،ال ُمغَذّي َحيَاتَنَا َجميعَها ،اليَ ْو َم القَ َدا َ س ْكنَى ِ † اليَ ْو َم البَتُو ُل البَ ِريئَةُ ِم ْن ُك ِّل العُيُوب ،تُقَ َّد ُم إِلى ال َه ْي َك ْل ِل ُ
ار ِخين :ا ْف َرحي، ص ِ ف نَحْ َوهَا ِمثْ َل ال َمال ِك َ ث ِسنِين ،فَ ْلنَ ْهتِ ْ ت ثَال ِ الط ْه ِر ،ت َ ْد ُخ ُل ِإلى قُد ِْس األ َ ْق َداسَ ،كعِجْ لَ ٍة ذَا ِ ال ُك ِلّيَّةُ ُّ
ار َكةٌ في النِّساء. َيا َم ْن هي وحْ َدها ُم َب َ
مالحظة :الرجاء متابعة الخدمة من كتاب القداس اإللهي
المجدلة الكبرى
طروبارية العيد (باللحن الرابع)
ظهرت في هيك ِل هللاِ عالنية .وسبقَت َ بخالص البشر .قد ِ مسرةِ هللا .وابتدا ُء ال ِكرازة † اليوم العذرا ُء الّتي هي ُمقدَّمةُ َّ
ت عظيم قائلين :افرحي يا كما َل تدبير الخالق. نحوها بصو ٍ للجميع بالمسيح .فلنهتف َ ِ شرة ً مب ِ ّ
القداس اإللهي
األنديفونة األولى
الرب ومسبَّ ٌح جدًّا ّ عظي ٌم هو
ص خ َِلّصنا. ت وا ِلدةِ اإلل ِه ،يا ُمخ َِلّ ُ بِشَفاعا ِ
فيك قيلت المفاخر يا مدينة هللا ِ
ص خ َِلّصنا. ت وا ِلدةِ اإلل ِه ،يا ُمخ َِلّ ُ ِبشَفاعا ِ
معروف في قصورها ٌ هللا
ص خ َِلّصنا. ت وا ِلدةِ اإلل ِه ،يا ُمخ َِلّ ُ بِشَفاعا ِ
مثلما سمعنا كذلك رأينا
ص خ َِلّصنا. ت وا ِلد ِة اإلل ِه ،يا ُمخ َِلّ ُ ِبشَفاعا ِ
وان وإِلى دهر الدَّاهرين ،آمين. ُس ،اآلن وك َّل أ َ ٍ وح القُد ِ والر ِ واالبن ّ ِ ب
المج ُد لآل ِ
ص خ َِلصنا. ّ ت وا ِلدةِ اإلل ِه ،يا ُمخ َِلّ ُ ِبشَفاعا ِ
األنديفونة الثانية
ي مسكنه لقد قدّس العل ّ
خ َِلّصنا يا ابنَ هللا ،يا َم ْن هو عجيبٌ في قديسيهِ ،لنُ َر ِت ّ َل لَكَ هليلويا.
القداسة والجالل في مقدس ِه
خ َِلّصنا يا ابنَ هللا ،يا َم ْن هو عجيبٌ في قديسيهِ ،لنُ َر ِت ّ َل لَكَ هليلويا.
8
الرب ومنه يدخل الصدّيقون ّ هذا هو باب
خ َِلّصنا يا ابنَ هللا ،يا َم ْن هو عجيبٌ في قديسيهِ ،لنُ َر ِت ّ َل لَكَ هليلويا.
عجيب في عدالتك
ٌ ّوس هو هيكلكَ وأنتَ قد ٌ
خ َِلّصنا يا ابنَ هللا ،يا َم ْن هو عجيبٌ في قديسيهِ ،لنُ َر ِت ّ َل لَكَ هليلويا.
وان وإِلى دهر الدَّاهرين ،آمين. ُس ،اآلن وك َّل أ َ ٍ وح القُد ِ
والر ِ
واالبن ّ
ِ بالمج ُد لآل ِ
يا كلمة هللا ...
عند دورة االنجيل (الدورة الصغرى)
إليك
ب يبتهلون ِ أغنيا ُء الشعو ِ
إبنة الملك كلّها بها ٌء في خدرها .مكتسيةٌ بألبس ٍة مذ ّهب ٍة حواشيها
مطرزة يؤتى بها إلى الملك .في إثرها العذارى صواحبها َّ بأردي ٍة
طروبارية العيد (باللحن الرابع)
ظهرت في هيك ِل هللاِ عالنية .وسبقَت
َ بخالص البشر .قد
ِ † اليوم العذرا ُء الّتي هي ُمقدَّمةُ َّ
مسرةِ هللا .وابتدا ُء ال ِكرازة
ت عظيم قائلين :افرحي يا كما َل تدبير الخالق. نحوها بصو ٍللجميع بالمسيح .فلنهتف َ ِ شرة ً
مب ِ ّ
9