You are on page 1of 21

‫الخ َتن الثانية‬

‫صالة َ‬
‫المقدس‬
‫ّ‬ ‫عشية اإلثنين العظيم‬
‫ّ‬
‫الس َحر‬
‫وهي َصالة َ‬
‫المقدس‬
‫ّ‬ ‫ليوم الثالثاء العظيم‬

‫دهر ال َّداهرين‪.‬‬ ‫حني الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬


‫وان و�إلى ِ‬ ‫الكاهن‪َ :‬ت َبا َر َك ال ّل ُه �إل ُهنا ك َّل ٍ‬
‫القارئ‪� :‬آمني‪.‬‬
‫لك يا �إل َهنا ورجا َءنا املج ُد لك‪.‬‬ ‫الكاهن‪ :‬املج ُد َ‬
‫ُ‬
‫ورزاق‬ ‫ال�ص ِ‬
‫احلات‬ ‫واملالئ الك َّل‪ .‬كَن ُز ّ‬
‫ُ‬ ‫مكان‬
‫كل ٍ‬ ‫احلا�ض ُر يف ِّ‬
‫ِ‬ ‫روح ِّ‬
‫احلق‪.‬‬ ‫ماوي املُع ِّزي‪ُ ،‬‬ ‫ال�س ُّ‬ ‫�أَ ُّيها املَ ِل ُك ّ‬
‫نفو�سنا‪.‬‬
‫ال�صالح َ‬
‫ُ‬ ‫�ص �أَ ُّيها‬ ‫كل َد َن ٍ�س‪ ،‬وخ ِّل ْ‬
‫وا�س ُك ْن فينا وط ِّه ْرنا ِم ْن ِّ‬ ‫ِ‬
‫احلياة‪ .‬هل َّم ْ‬
‫ميوت ارح ْمنا‪ 3( .‬مرات)‬ ‫ُ‬ ‫و�س الذي ال‬ ‫و�س القوي‪ُ ،‬ق ّد ٌ‬ ‫و�س ال ّله‪ُ ،‬ق ّد ٌ‬
‫القارئ‪ُ :‬ق ّد ٌ‬
‫وح ال ُق ُد ِ�س‪ ،‬الآن وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى دهر ال َّداهرين‪� ،‬آمني‬ ‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫اطل ْع‬ ‫رب اغف ْر خطايانا‪ .‬يا �س ّي ُد جتاو ْز عن �س ّيئا ِتنا‪ .‬يا ق ّد ُ‬
‫و�س َّ‬ ‫و�س ارح ْمنا‪ .‬يا ُّ‬ ‫�أَ ُّيها ال ّث ُ‬
‫الوث الق ّد ُ‬
‫رب ارحم‪.‬‬‫رب ارحم‪ ،‬يا ُّ‬ ‫رب ارحم‪ ،‬يا ُّ‬ ‫مرا�ض َنا‪ .‬من �أَجلِ ِ‬
‫ا�سم َك يا ُّ‬ ‫وا�شف �أَ َ‬
‫ِ‬
‫وح ال ُق ُد ِ�س‪ ،‬الآن وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى دهر ال َّداهرين‪� ،‬آمني‬ ‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫كذلك على‬ ‫ماء َ‬ ‫ال�س ِ‬ ‫�أَبانا الذي يف ّ‬
‫ال�سماوات‪ِ ،‬ل َي َت َق َّد ْ�س ا�س ُمك‪ِ .‬ل َي�أْ ِت ملكو ُتك‪ِ .‬ل َت ُك ْن م�شيئ ُت َك كما يف ّ‬
‫اجلوهري �أَ ْع ِطنا اليوم‪ .‬وا ْت ُر ْك لنا ما عل ْينا كما ن ُ‬
‫رت ُك نحنُ ْ‬
‫ملن لنا عل ْيه‪ .‬وال ُت ْد ِخ ْلنا‬ ‫َّ‬ ‫الأَر�ض‪ُ .‬خ ْب َز َنا‬
‫ال�ش ّرير‪.‬‬ ‫ننا ِمنَ ّ‬‫يف جتربة‪ .‬لكن جَ ِّ‬
‫دهر‬
‫أوان و�إلى ِ‬ ‫لك املُ ْل َك وال ُقدر َة واملجد‪� ،‬أَ ُّيها ال ُآب والإبنُ وال ّر ُ‬
‫وح ال ُق ُد�س‪ ،‬الآنَ وك َّل � ٍ‬ ‫الكاهن‪ :‬لأَ َّن َ‬
‫ال َّداهرين‪.‬‬
‫القارئ‪� :‬آمني‪.‬‬
‫رب ارحم (‪ 12‬مرة)‬ ‫يا ُّ‬
‫وان و�إلى دهر ال َّداهرين‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫والروح ال ُق ُد ِ�س‪ ،‬الآن وك َّل �أَ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫واالبن‬
‫ِ‬ ‫املج ُد لل ِآب‬
‫ن�سج ْد ونرك ْع مل ِل ِك ِنا و� ِإلهنا‪.‬‬
‫هل ّموا ُ‬
‫للم�سيح م ِل ِكنا و� ِإلهنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ن�سج ْد و َنرك ْع‬
‫هل ّموا ُ‬
‫للم�سيح هذا هو م ِل ُكنا و�إل ُهنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ن�سج ْد ونرك ْع‬‫هل ّموا ُ‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫‪1‬‬
‫المزمور التاسع عشر‬
‫لك عو ًنا من ال ُق ْد ِ�س و َي ُ‬
‫ع�ض ْد َك‬ ‫يعقوب‪ .‬رُلي ِ�س ْل َ‬ ‫َ‬ ‫ن�ص ْر َك ا�س ُم � ِإله‬ ‫احلزن‪ .‬ل َي ُ‬
‫ِ‬ ‫لك ال ّر ُّب يف يوم‬ ‫لي�ست َِج ْب َ‬
‫عط َك ال ّر ُّب على َح ِ�س ِب َقل ِب َك و ُي َت ِّم ْم ُبغ َيتَك‬ ‫م َرقا ِتك‪ .‬ل ُي ِ‬ ‫وي�ست�سمن حُ ْ‬
‫ْ‬ ‫من ِ�صه َيونَ ‪ .‬ل َيذ ُك ْر ك َّل َذبا ِئ ِح َك‬
‫علمت �أَنَّ ال ّر َّب‬
‫ُ‬ ‫نتعظم‪ .‬ل ُيت ِّم ْم ال ّر ُّب جمي َع َط ِلبا ِت َك‪ .‬الآن‬ ‫بخال�ص َك وبا�سم ال ّر ِّب � ِإلهنا َّ‬ ‫ِ‬ ‫ك َّلها‪َ .‬فنته َّل َل‬
‫الت‬‫ؤالء بال َع َج ِ‬ ‫اخلال�ص � مّإنا َي ِت ُّم ِب َب َ�أ ِ�س يمَ ي ِنه‪ .‬ه� ِ‬
‫ُ‬ ‫�سماء ُق ْد ِ�س ِه‪.‬‬
‫ا�ستجاب له من ِ‬ ‫َ‬ ‫م�سيحه‪.‬‬
‫َ‬ ‫قد خ َّل َ‬
‫�ص‬
‫ؤالء باخليلِ ‪� .‬أَ ّما نحن فبا�سم ال ّر ِّب � ِإلهنا ندعو‪ .‬هم َت َعر َقلوا و�سقطوا‪� .‬أَ ّما نحن َف ُقمنا وانت ََ�ص ْبنا‪.‬‬ ‫وه� ِ‬
‫يوم ندعوك‪.‬‬ ‫وا�ستج ْب لنا يف �أَي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫رب خ ِّل ِ�ص املَ ِل َك‪،‬‬ ‫يا ُّ‬
‫المزمور العشرون‬
‫عد ْمه‪.‬‬ ‫بته ُج ج ًّدا‪ُ .‬م�شتَهى َقل ِبه �أَعطيتَه و ُمل َت َم َ�س َ�ش ِ‬
‫فتيه مل ُت ِ‬ ‫خال�ص َك َي ِ‬ ‫رب‪ ،‬ب ُق َّو ِت َك َيف َر ُح امل ِل ُك‪ ،‬و ِب ِ‬ ‫يا ُّ‬
‫عطيتَه طو َل‬ ‫كرمي‪ .‬حيا ًة �س�أَ َل َك ف�أَ َ‬‫حجر ٍ‬ ‫إكليل من ٍ‬ ‫عت على ر�أَ ِ�سه � اً‬ ‫و�ض َ‬ ‫اخلري‪َ .‬‬‫ِ‬ ‫لأَ َّن َك �أَد َرك َت ُه َب رَب ِ‬
‫كات‬
‫وجالل ُتلقي عليه‪ .‬لأَ َّن َك ُتعطيه َب َرك ًة �إلى جيلٍ‬ ‫اً‬ ‫ال�ص َك عظي ٌم‪ ،‬جم ًدا‬ ‫بخ ِ‬ ‫يام �إلى �أَ َبد الآ ِبدين‪ .‬جم ُده َ‬ ‫الأَ ِ‬
‫العلي ال يتزَعز َُع‪ِ .‬لت َْظ َف ْر‬ ‫وبرحمة ِّ‬ ‫ِ‬ ‫امللك َيتو َّك ُل على ال ّر ِّب‬‫وجه َك‪ .‬لأَن َ‬ ‫رور �أَما َم ِ‬ ‫بال�س ِ‬‫بهجه ُّ‬ ‫فجيل‪ُ .‬ت ُ‬
‫ني يتج َّلى‬ ‫نار ح َ‬ ‫حل َطب يف َت ُّنور ٍ‬ ‫يك‪ .‬جتعلُهم كا َ‬ ‫بجميع ُم ِبغ ِ�ض َ‬
‫ِ‬ ‫بجميع �أَعدا ِئ َك‪ .‬ت َْظ َف ُر يمَ ي ُن َك‬
‫ِ‬ ‫َي ُد َك‬
‫بني بني َ‬
‫الب�ش ِر‪.‬‬ ‫ر�ض َث َم َرهُم و َن ْ�س َل ُهم من ِ‬ ‫زعج ُهم ِب َغ َ�ض ِب ِه َف َت�أ ُكلُ ُهم ال ّنا ُر‪ُ .‬تبي ُد منَ الأَ ِ‬ ‫وج ُه َك‪ .‬ال ّر ُّب ُي ُ‬
‫ات‪ ،‬مل َي�ستطيعوا تنفي َذهَ ا‪ .‬لأَ َّن َك ت ُر ُّدهم على �أَعقا ِبهم‪� .‬أَ ّما‬ ‫ؤامر ٍ‬
‫ب� ِ‬ ‫بال�ش ِّر‪ ،‬وقاموا مِ ُ‬ ‫عليك ّ‬ ‫لأَ َنهم َع َز ُموا َ‬
‫رب ب ُق َّو ِت َك‪ُ .‬ن�س ِّب ُح و ُنر ِّت ُل لع َّز ِتك‪.‬‬
‫ي�ضا‪� .‬إر َت ِف ْع‪ ،‬يا ُّ‬ ‫�صا�صا �أَ ً‬
‫الباقونَ ف ُت ِّهي ُء لهم َق ً‬
‫وح ال ُق ُد ِ�س‪ ،‬الآن وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى دهر ال َّداهرين‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫ميوت ارح ْمنا‪ 3( .‬مرات)‬
‫ُ‬ ‫و�س القوي‪ُ ،‬ق ّد ٌ‬
‫و�س الذي ال‬ ‫و�س ال ّله‪ُ ،‬ق ّد ٌ‬
‫ُق ّد ٌ‬
‫وح ال ُق ُد ِ�س‪ ،‬الآن وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى دهر ال َّداهرين‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫اطل ْع‬ ‫رب اغف ْر خطايانا‪ .‬يا �س ّي ُد جتاو ْز عن �س ّيئا ِتنا‪ .‬يا ق ّد ُ‬
‫و�س َّ‬ ‫و�س ارح ْمنا‪ .‬يا ُّ‬ ‫�أَ ُّيها ال ّث ُ‬
‫الوث الق ّد ُ‬
‫رب ارحم‪.‬‬‫رب ارحم‪ ،‬يا ُّ‬ ‫رب ارحم‪ ،‬يا ُّ‬ ‫مرا�ض َنا‪ .‬من �أَجلِ ِ‬
‫ا�سم َك يا ُّ‬ ‫وا�شف �أَ َ‬
‫ِ‬
‫وح ال ُق ُد ِ�س‪ ،‬الآن وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى دهر ال َّداهرين‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫كذلك على‬ ‫ماء َ‬ ‫ال�س ِ‬ ‫�أَبانا الذي يف ّ‬
‫ال�سماوات‪ِ ،‬ل َي َت َق َّد ْ�س ا�س ُمك‪ِ .‬ل َي�أْ ِت ملكو ُتك‪ِ .‬ل َت ُك ْن م�شيئ ُت َك كما يف ّ‬
‫اجلوهري �أَ ْع ِطنا اليوم‪ .‬وا ْت ُر ْك لنا ما عل ْينا كما ن ُ‬
‫رت ُك نحنُ ْ‬
‫ملن لنا عل ْيه‪ .‬وال ُت ْد ِخ ْلنا‬ ‫َّ‬ ‫الأَر�ض‪ُ .‬خ ْب َز َنا‬
‫ال�ش ّرير‪.‬‬ ‫ننا ِمنَ ّ‬‫يف جتربة‪ .‬لكن جَ ِّ‬
‫دهر‬
‫أوان و�إلى ِ‬ ‫لك املُ ْل َك وال ُقدر َة واملجد‪� ،‬أَ ُّيها ال ُآب والإبنُ وال ّر ُ‬
‫وح ال ُق ُد�س‪ ،‬الآنَ وك َّل � ٍ‬ ‫الكاهن‪ :‬لأَ َّن َ‬
‫ال َّداهرين‪.‬‬
‫القارئ‪� :‬آمني‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫واحفظ ب ُق ّو ِة �صلي ِب َك‬
‫ْ‬ ‫ني الغلب َة على رَ ْ‬
‫الب َب ِر‪،‬‬ ‫وامنح ُملو َك َنا امل�ؤمن َ‬
‫ْ‬ ‫وبار ْك مريا َثك‪،‬‬
‫رب �شع َب َك ِ‬‫�ص يا ُّ‬ ‫خ ِّل ْ‬
‫ني بك‪.‬‬
‫املخت�ص َ‬
‫ِّ‬ ‫جمي َع‬
‫وح ال ُق ُد ِ�س‪،‬‬
‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫ليب َط ْو ًعا‪ُ ،‬‬
‫و�س َّر‬ ‫ال�ص ِ‬
‫امل�سيح الإله‪ ،‬يا َم ْن ارتف َع على ّ‬
‫ُ‬ ‫املن�سوبة �إل ْي َك �أَ ُّيها‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجلديدة‬ ‫امنح ر�أ َفت ََك لرع ّي ِت َك‬
‫ْ‬
‫الح ِ�س ْل ٍم‬
‫تكن ل ُهم م�ؤازر ُت َك ِ�س َ‬ ‫ُم ِبه ًجا بقدر ِت َك ملوكَنا امل�ؤمنني‪ ،‬ما ِن ًحا �إ ّياهُم ال َغ َل َب َة على الأَ ِ‬
‫عداء‪ ،‬ولْ ْ‬
‫وراي َة َظ َف ٍر ال ُتق َهر‪.‬‬
‫الآن وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى دهر ال َّداهرين‪� ،‬آمني‪.‬‬
‫اخلائبة‪ ،‬يا والد َة ال ِإله ال ُكل ّي َة التَّ�سبيح‪ ،‬ال ُت ْع ِر�ضي يا �صاحل ُة ْ‬
‫عن َط َل َبا ِتنا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ال�شفيع ُة ال ّرهيب ُة غ ُ‬
‫ري‬ ‫�أَ ّي ُتها ّ‬
‫ال�س ِ‬
‫ماء‪،‬‬ ‫القوميي الر�أَي‪ ،‬وخ ِّل�صي الذينَ �أَم ْر ِت �أَنْ يتم َّلكوا‪ ،‬وام َنحيهم الغلب َة ِمنَ ّ‬ ‫ِّ‬ ‫وطدي �سري َة‬ ‫بل ِّ‬
‫مبا �أَ ّن ِك و َل ْد ِت الإل َه �أَ َّي ُتها املُبا َرك ُة وح َد ِك‪.‬‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫فا�ستجب وارح ْم‪.‬‬


‫ْ‬ ‫عظيم رحم ِت َك َنطلُ ُب �إل ْي َك‬ ‫الكاهن‪ :‬ارح ْمنا يا ال ّل ُه َ‬
‫بح َ�س ِب ِ‬
‫رب ارحم‪ُ ( .‬تقال بعد ّ‬
‫كل طلبة)‬ ‫رب ارحم‪ ،‬يا ُّ‬
‫رب ارحم‪ ،‬يا ُّ‬ ‫اجلوق‪ :‬يا ُّ‬
‫الكاهن‪:‬‬
‫بادة الأرثوذك�س ّيني‪.‬‬ ‫الع ِ‬ ‫احل�سني ِ‬
‫ِّ‬ ‫ي�ضا َنطلُ ُب ِم ْن َ�أ ْجلِ امل�سيح ّي َ‬
‫ني‬ ‫† و�أَ ً‬
‫خو ِتنا يف املَ�سيح‪.‬‬ ‫ي�ضا َنطلُ ُب ِم ْن َ�أجلِ �أَبينا وبطريركنا ‪ ...‬و َر ِ‬
‫ئي�س َك َه َن ِتنا ‪ِّ ...‬‬
‫وكل �إِ َ‬ ‫† و�أَ ً‬
‫وح ال ُق ُد ُ�س الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان‬ ‫إليك َنرف ُع املج َد �أَ ُّيها ال ُآب واالبنُ وال ّر ُ‬
‫وم ٌّب للب�شر‪ ،‬و� َ‬ ‫† لأَ َّن َك �إل ٌه رحي ٌم حُ‬
‫دهر ال َّداهرين‪.‬‬ ‫و�إلى ِ‬
‫رك يا �أَب‪.‬‬
‫با�سم ال ّر ِّب ب ِا ْ‬
‫ِ‬ ‫اجلوق‪� :‬آمني‪.‬‬
‫حني الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان‬ ‫نق�سم‪ ،‬ك َّل ٍ‬ ‫غري املُ ِ‬‫هر املُحيي ِ‬ ‫جل ْو ِ‬‫و�س املت�ساوي يف ا َ‬ ‫الوث ال ُق ّد ِ‬ ‫الكاهن‪ :‬املج ُد لل ّث ِ‬
‫دهر ال َّداهرين‪.‬‬
‫و�إلى ِ‬
‫اجلوق‪� :‬آمني‪.‬‬

‫مطانيات ومينع خالل تالوتها امل�شي‬


‫ُ�شوعية بكل ورع وخ�شية بدون ّ‬ ‫ال�س َحرِ ّية اخل ّ‬
‫ثم يتلو املتق ّدم املزامري َ‬
‫واجللو�س‪:‬‬
‫ال�سال ُم‪ ،‬ويف ال ّن ِ‬
‫ا�س امل�س ّرة (‪ 3‬مرات)‬ ‫ر�ض ّ‬‫املج ُد ل ّل ِه يف ال ُعلى‪ ،‬وعلى الأَ ِ‬
‫خب فمي بت�سبح ِتك (مرتني)‬ ‫�شفتي ف ُي رِّ َ‬
‫َّ‬ ‫افتح‬
‫رب ْ‬ ‫يا ُّ‬

‫‪3‬‬
‫المزمور الثالث‬
‫خال�ص ل ُه ب� ِ‬
‫إلهه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علي‪ .‬كثريونَ يقولونَ لنف�سي‪ :‬ال‬ ‫َث الذينَ ُيحزنونني؟ كثريونَ قاموا ّ‬ ‫رب ملاذا ك رُ َ‬
‫يا ُّ‬
‫ب�ص ْوتي �إلى ال ّر ِّب َ�ص َر ْخ ُت ف َ�أجابني ِم ْن َج َبلِ ُق ْد ِ�سه‪.‬‬
‫فنا�صري ومجَ ْ دي وراف ُع ر�أ�سي‪َ .‬‬ ‫رب ِ‬ ‫�أَ ّما �أَ َ‬
‫نت يا ُّ‬
‫ني بي املُت�آزرينَ‬ ‫عوب املُحيط َ‬‫ال�ش ِ‬ ‫وات ّ‬ ‫ين�ص ُرين‪ .‬فال �أَ ُ‬
‫خاف ِم ْن ِر ْب ِ‬ ‫ون ُت ثم ُق ْم ُت لأَنَّ ال ّر َّب ُ‬‫�أَنا َرق ْد ُت مِ ْ‬
‫باط اًل‪� ،‬أَ�سنانَ اخلط� ِأة َ�س َح ْق َت‪.‬‬‫رب‪ ،‬خ ِّل ْ�صني يا �إلهي‪ ،‬لأَ َّن َك َ�ض َر ْب َت ك َّل الذين ُيعادونني ِ‬ ‫علي‪ُ .‬ق ْم يا ّ‬ ‫َّ‬
‫ين�ص ُرين‪.‬‬
‫الرب ُ‬ ‫َ‬
‫ون ُت ثم ُق ْم ُت لأنَّ َّ‬ ‫َ‬
‫اخلال�ص وعلى َ�شع ِب َك برك ُتك‪� .‬أنا َرق ْد ُت مِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫لل ّر ِّب‬
‫المزمور السابع والثالثون‬
‫علي ي َدك‪.‬‬ ‫يف وم َّك ْن َت َّ‬ ‫أنغر�س ْت َّ‬ ‫ب�س ْخ ِط َك‪ .‬ف�إنَّ ِ�س َه َ‬
‫امك ق ْد � َ‬ ‫رب ال ُتو ِّب ْخني ِب َغ َ�ض ِب َك‪ ،‬وال ُت�ؤ ّد ْبني َ‬ ‫يا ُّ‬
‫تعالت‬ ‫ْ‬ ‫وجه خطاياي‪ .‬لأَنَّ � َ‬
‫آثامي ق ْد‬ ‫وجه َ�س ْخ ِط َك وال �سالم ٌة ِلعظامي ِم ْن ِ‬ ‫جل َ�سدي ِ�شفا ٌء ِم ْن ِ‬ ‫لي�س َ‬ ‫َ‬
‫يت‬ ‫وقاح ْت ِم ْن ِق َبلِ َج َهالتي‪�َ .‬ش ِق ُ‬ ‫نتنت جراحاتي َ‬ ‫علي‪ .‬ق ْد َ�أ ْ‬ ‫لت ّ‬ ‫فوق ر�أ�سي‪ِ ،‬م ْث َل ِح ْملٍ ثقيلٍ قد َث ُق ْ‬ ‫َ‬
‫جل َ�سدي ِ�شفا ٌء‪.‬‬ ‫ولي�س َ‬ ‫مهازئ َ‬ ‫َ‬ ‫ْني ق ْد امتلآ‬ ‫االنق�ضاء واليو َم ك َّل ُه َم َ�ش ْي ُت عا ِب ً�سا‪ .‬لأَنَّ َمت َّ‬
‫ِ‬ ‫وانح َن ْي ُت �إلى‬
‫خفي‬ ‫ري ٍّ‬ ‫رب‪� ،‬إنَّ �شهوتي ُك َّلها �أَما َم َك‪ ،‬وتن ُّهدي غ ُ‬ ‫وكنت �أَ ِئ ُّن ِم ْن تن ُّه ِد قلبي‪ .‬يا ُّ‬ ‫ُ‬ ‫يت وات�ض ْع ُت ج ًّدا‪،‬‬ ‫�ش ِق ُ‬
‫يبق معي‪� .‬أَ�صدقائي و�أَقربائي َد َن ْوا‬ ‫عيني مل َ‬ ‫ا�ضطرب قلبي وفار َقتْني ُق َّوتي ح ّتى نو ُر َّ‬ ‫َ‬ ‫عل ْيك‪ .‬قد‬
‫وقف ِم ّني بعي ًدا‪ .‬و�أَج َه َدين الذينَ يطلبونَ نف�سي واملُلتم�سونَ َ‬
‫يل‬ ‫وج ْن ِ�س ِي َ‬ ‫ِم ّني ووقفوا ُم َقابلي ِ‬
‫يفتح‬
‫خر�س ال ُ‬ ‫هار در�سوا‪� .‬أَ ّما �أَنا فك�أ�ص َّم ال َي�سم ُع و ك�أَ َ‬ ‫�شو�شا طو َل ال ّن ِ‬ ‫ال�ش َّر تك ّلموا بالباطلِ و ُغ ً‬ ‫ّ‬
‫ت�ستجيب‬
‫ُ‬ ‫رب تو َّك ْل ُت �أَ َ‬
‫نت‬ ‫يت‪ .‬لأَنيّ عل ْي َك يا ُّ‬ ‫ولي�س يف ِفم ِه َت ْب ِك ٌ‬
‫َ‬ ‫إن�سان ال َي�سم ُع‬‫و�ص ْر ُت مث َل � ٍ‬ ‫فاه‪ِ .‬‬
‫علي الكال َم‪ .‬لأَنيّ �أَنا‬ ‫عظموا َّ‬ ‫لت‪ :‬ال َي ْ�ش َم ْت بي �أَعدائي وعندما ز َّل ْت قدماي َّ‬ ‫يل يا ر ّبي و�إلهي‪ .‬لأَنيّ ُق ُ‬
‫خب ب�إثمي و�أَهت ُّم ِم ْن �أَجلِ خطيئتي‪� .‬أَ ّما‬ ‫كل حني‪ .‬لأَنيّ �أَنا �أُ رِّ ُ‬ ‫م�ستع ٌّد ووجعي ُمقا ِبلي يف ِّ‬ ‫ِ‬ ‫لل�ض ْر ِب‬ ‫َّ‬
‫اخلري بال�ش ِّر‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َث الذينَ ُيبغ�ضونني ُظ ْل ًما‪ .‬الذين جازوين عن‬ ‫�أَعدائي ف�أَحيا ٌء وهُم �أَ�ش ُّد ِم ّني وقد ك رُ َ‬
‫رب‬‫هم ْلني يا ر ِّبي و�إلهي وال تتباع ْد ع ّني‪ .‬الت ِف ْت �إلى معونتي يا َّ‬ ‫الح‪ .‬فال ُت ِ‬‫ال�ص َ‬ ‫علي ال ِّتباعي ّ‬ ‫افترَ وا َّ‬
‫رب خال�صي‪.‬‬ ‫هم ْلني يا ر ِّبي و�إلهي وال تتباع ْد ع ّني‪ .‬الت ِف ْت �إلى معونتي يا َّ‬ ‫خال�صي‪ .‬فال ُت ِ‬
‫المزمور الثاني والستون‬
‫ٍ‬
‫�سلوكة ال‬ ‫غري َم‬‫ر�ض َق ْف ٍر ِ‬ ‫ي�شتاق �إل ْي َك َج َ�سدي‪ ،‬يف َ�أ ِ‬ ‫ُ‬ ‫عط َ�ش ْت �إل ْي َك نف�سي‪،‬‬ ‫يا ال ّل ُه �إلهي �إل ْي َك ُ�أ َبكِّر‪ِ .‬‬
‫احلياة و�شفت ََّي‬ ‫ِ‬ ‫لك يف ال ُق ْد ِ�س لأُعاينَ ُق ّوت ََك وجم َدك‪ .‬لأَنَّ َر ْح َمت ََك �أَف�ض ُل ِمنَ‬ ‫ما َء ف ْيها‪ .‬هكذا َظ َه ْر ُت َ‬
‫ِ‬
‫وب�شفاه‬ ‫َلئ نف�سي كما ِم ْن َ�ش ْح ٍم و َد َ�س ٍم‬ ‫وبا�سم َك �أَرف ُع ّ‬
‫يدي‪ .‬ف َت ْمت ُ‬ ‫ِ‬ ‫كذلك �أَبار ُك َك يف حياتي‬
‫ت�س ِّبحا ِن َك‪َ .‬‬
‫ِّ‬
‫وبظل‬ ‫�سحار‪ .‬لأَ ّن َك ِ�ص ْر َت يل َع ْو ًنا‬ ‫بك يف الأَ ِ‬ ‫االبتهاج ي�س ِّب ُح َك فمي‪� .‬إنْ ذكر ُت َك على فرا�شي �أَ ُه ُّذ َ‬ ‫ِ‬
‫باط اًل‪،‬‬ ‫اي َع ُ�ض َد ْت ميي ُنك‪�َ .‬أ ّما الذينَ يطلُبونَ نف�سي ِ‬ ‫بتهج‪ .‬الت�ص َق ْت نف�سي ورا َء َك‪ ،‬و�إ ّي َ‬ ‫ناح ْي َك �أَ ِ‬
‫َج َ‬
‫يوف‪ ،‬ويكونونَ �أَن�صب ًة لل ّثعالب‪�َ .‬أ ّما املَ ِل ُك‬ ‫ال�س َ‬ ‫فيدخلونَ يف �أَ�سافلِ الأر�ض‪ ،‬و ُي ْد َفعونَ �إلى �أَيدي ّ‬ ‫ُ‬
‫�سحار‪،‬‬ ‫بك يف الأَ ِ‬ ‫بالظ ْلم‪� .‬أَ ُه ُّذ َ‬
‫ني ُّ‬ ‫من َي ْح ِل ُف به‪ ،‬لأَ ّن ُه ق ْد ُ�س َّد ْت �أَفوا ُه املتك ّلم َ‬
‫ف ُي َ�س ُّر بال ّل ِه‪ ،‬ويمُ َت َد ُح ك ُّل ْ‬
‫ع�ض َد ْت ميي ُنك‪.‬‬ ‫اي ُ‬ ‫بتهج‪ .‬الت�ص َق ْت نف�سي ورا َء َك و�إ ّي َ‬ ‫جناح ْي َك �أَ ِ‬
‫وبظ ِّل َ‬‫لأَ ّن َك ِ�ص ْر َت يل َع ْو ًنا‪ِ ،‬‬
‫‪4‬‬
‫دهر ال َّداهرينَ ‪� ،‬آمني‪ .‬هليلويا هليلويا‬
‫وان و�إلى ِ‬ ‫وكل �أَ ٍ‬
‫وح القد�س‪ ،‬الآنَ ّ‬ ‫واالبن وال ّر ِ‬
‫ِ‬ ‫املج ُد لل ِآب‬
‫وح القد�س‪ ،‬الآنَ ّ‬
‫وكل‬ ‫واالبن وال ّر ِ‬
‫ِ‬ ‫لك يا ال ّله (‪ 3‬مرات)‪ .‬يا ُّ‬
‫رب ارحم (‪ 3‬مرات) املج ُد لل ِآب‬ ‫املجد َ‬
‫هليلويا ُ‬
‫دهر ال َّداهرينَ ‪� ،‬آمني‪.‬‬
‫وان و�إلى ِ‬ ‫�أَ ٍ‬
‫المزمور السابع والثمانون‬
‫هار وال ّليلِ َ�ص َر ْخ ُت �أَما َم َك‪ .‬ف ْلت ْد ُخ ْل ُق َّدا َم َك �صالتي‪� ،‬أَ ِم ْل �أُ ُذ َن َك �إلى ِط ْل َبتي‪.‬‬ ‫رب‪� ،‬إل َه خال�صي‪ ،‬يف ال ّن ِ‬ ‫يا ُّ‬
‫جل ِّب‪�ِ ،‬ص ْر ُت‬ ‫اجلحيم حياتي‪ُ .‬ح ِ�س ْب ُت مع املُنحدرينَ يف ا ُ‬ ‫ِ‬ ‫رور نف�سي و َد َن ْت ِمنَ‬ ‫ال�ش ِ‬ ‫فقد امتل ْأت ِمنَ ّ‬
‫أموات ُح ًّرا‪ِ .‬مث َل اجلرحى ال ّراقدينَ يف القبور‪ ،‬الذينَ مل تذ ُك ْرهُم‬ ‫ني ال ِ‬ ‫ني‪ ،‬ب َ‬ ‫لي�س ل ُه ُمع ٌ‬ ‫ِمث َل � ٍ‬
‫إن�سان َ‬
‫علي ا�شت َّد‬ ‫وظاللِ املوت‪َّ .‬‬ ‫مات ِ‬ ‫ني‪ ،‬يف ُظلُ ِ‬ ‫جب �أَ�سفلِ ّ‬
‫ال�سافل َ‬ ‫بع ُد وهُم ِم ْن َي ِد َك ُم ْق َ�ص ْون‪ .‬جعلوين يف ِّ‬
‫علي‪� .‬أَ ْب َع ْد َت ع ّني معاريف‪ ،‬جعلوين َر َذال ًة لهم‪ .‬فق ْد �أُ�س ِل ْم ُت وما‬ ‫غ�ض ُب َك وجمي ُع �أَهوا ِل َك َ�أ َج ْزتَها َّ‬
‫يدي‪� .‬أَفلع ّل َك‬ ‫نحوك َّ‬ ‫َ‬ ‫هار‪َ ،‬م َد ْد ُت‬‫رب طو َل ال َّن ِ‬‫رخ ُت �إل ْي َك يا ُّ‬ ‫وعيناي َ�ض ُع َفتا ِمنَ املَ ْ�س َك َن ِة‪�َ .‬ص ْ‬
‫َ‬ ‫رج ُت‪.‬‬ ‫َخ ْ‬
‫ب ب َر ْح َم ِت َك‬ ‫خب �أَ َح ٌد يف ال َق رْ ِ‬
‫لك؟ هل ُي رِّ ُ‬ ‫العجائب؟ �أَم الأَ ِط َّبا ُء ُيقيمو َنهم في ْعرتفونَ َ‬ ‫َ‬ ‫موات ت�صن ُع‬‫للأَ ِ‬
‫رب‬ ‫أر�ض املَن�س ِّية؟ و�أَنا �إل ْي َك يا ُّ‬ ‫لمة َع َجا ِئ ُب َك و َع ْدلُ َك يف ال ِ‬ ‫الظ ِ‬ ‫وبح ِّق َك يف الهالك؟ هل ُتع َر ُف يف ّ‬
‫ري �أَنا ويف‬ ‫َ�صر ُف وج َه َك ع ّني؟ فق ٌ‬ ‫رب ُتق�صي نف�سي وت ِ‬ ‫َ�ص َر ْخ ُت‪ ،‬ف ْلتبلُ ُغ َك يف ال َغ َد ِاة �صالتي‪ .‬ملاذا يا ُّ‬
‫حاطت‬
‫ْ‬ ‫علي جا َز َ�س َخ ُط َك و ُمفزعا ُت َك �أَزعجتني‪� .‬أَ‬ ‫وحتي ُت‪َّ .‬‬ ‫رّ ْ‬ ‫قاء ُمن ُذ �شبابي‪ ،‬وملّا ا ْر ُ‬
‫تفعت ات ََّ�ض ْع ُت‬ ‫ال�ش ِ‬ ‫ّ‬
‫ال�شقاء‪.‬‬ ‫والقريب ومعاريف ِم ْن �أَ ْجلِ ّ‬ ‫َ‬ ‫ال�ص َ‬
‫ديق‬ ‫بج ْمل ِتها‪� .‬أَبع ْد َت ع ّني ّ‬ ‫كاملياه ال َّنها َر ُك َّل ُه اكتن َفتْني ُ‬
‫ِ‬ ‫بي‬
‫هار وال ّليلِ َ�ص َر ْخ ُت �أَما َم َك‪ ،‬ف ْلت ْد ُخ ْل ُق ّدا َم َك �صالتي �أَ ِم ْل ُ�أ ُذ َن َك �إلى ِط ْل َبتي‪.‬‬ ‫رب �إل َه خال�صي يف ال ّن ِ‬ ‫يا ُّ‬
‫المزمور المئة والثاني‬
‫تن�سي‬
‫ْ‬ ‫باطني ا�س َم ُه ال ُق ّدو�س‪ .‬باركي يا نف�سي ال ّر َّب وال‬ ‫باركي يا نف�سي ال ّر َّب ويا جمي َع ما يف ِ‬
‫نجي ِمنَ ال ِبلى حيات َِك‪،‬‬ ‫مرا�ضك‪ .‬الذي ُي ِّ‬ ‫هو الذي يغ ِف ُر َجمي َع ُذنو ِب ِك‪ ،‬الذي َي�شفي ك َّل �أَ ِ‬ ‫جمي َع مكاف�آ ِته‪َ .‬‬
‫�سر �شبا ُب ِك‪ .‬ال ّر ُّب �صان ُع‬ ‫ات ُم�شتهيا ِت ِك َ‬
‫فيتج َّد ُد كال َّن ِ‬ ‫باخلي ِ‬
‫رْ‬ ‫مة وال ّر�أفة‪ .‬الذي ُي ْ�ش ِب ُع‬ ‫الذي ُيك ِّللُ ِك بال ّر ْح ِ‬
‫جلميع املظلومني‪َ .‬ع َّر َف مو�سى ُط ُر َق ُه وبني �إ�سرائي َل َم�ش ْيئا ِته‪ .‬ال ّر ُّب رحي ٌم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والق�ضاء‬ ‫مات‬ ‫ال َّر َح ِ‬
‫الدهر َي ْح ِق ُد‪ .‬ال على َح َ�س ِب‬ ‫إنق�ضاء َي ْ�س َخ ُط وال �إلى ِ‬ ‫ِ‬ ‫لي�س �إلى ال‬
‫ري ال ّر ْحمة‪َ .‬‬ ‫ناة وكث ُ‬ ‫ؤوف طوي ُل الأَ ِ‬ ‫ور� ٌ‬
‫قوى ال ّر ُّب‬ ‫ر�ض ّ‬ ‫عن الأَ ِ‬‫ماء ِ‬‫ال�س ِ‬ ‫ارتفاع ّ‬‫ِ‬ ‫مبقدار‬
‫ِ‬ ‫آثامنا عام َلنا‪ ،‬وال على َح َ�س ِب خطايانا جازانا‪ .‬لأَ ّن ُه‬ ‫� ِ‬
‫بالبنني ي ْر َ�أ ُف ال ّر ُّب‬
‫ِ‬ ‫املغرب �أَبع َد ع ّنا �س ّيئا ِتنا‪ .‬كما ي ْر َ�أ ُف ال ُأب‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫امل�شرق ِ‬
‫ِ‬ ‫رحم َت ُه على خائفيه‪ .‬وك ُب ْع ِد‬
‫زهر‪.‬‬ ‫�شب وكز َْه ِر احل ْقلِ َ‬
‫كذلك ُي ِ‬ ‫راب نحن‪ .‬الإن�سانُ َ�أ ّيا ُم ُه كال ُع ِ‬ ‫بخائفيه‪ ،‬لأَ ّنه َع َر َف ِج ْب َلتنا وذك َر �أَ ّننا ُت ٌ‬
‫هر‬ ‫مو�ض ُع ُه من بع ُد‪� .‬أَ ّما َر ْح َم ُة ال ّر ِّب فهي ِمنَ ال ّد ِ‬ ‫يح بات بال وجو ٍد وال ُي ْع َر ُف ِ‬ ‫لأَ ّنه �إذا ه ّب ْت عل ْيه ال ّر ُ‬
‫ني عه َد ُه وال ّذاكرينَ و�صا َيا ُه ليعملوا بها‪.‬‬ ‫بناء البنني احلافظ َ‬ ‫هر على خائفيه‪ .‬وع ْدلُ ُه على �أَ ِ‬ ‫و�إلى ال ّد ِ‬
‫عر�شهُ‪ ،‬ومملك ُت ُه ت�سو ُد على اجلميع‪ .‬باركوا ال ّر َّب يا جمي َع مالئك ِت ِه‪ ،‬املُقتدرينَ‬ ‫ماء ه ّي�أَ َ‬ ‫ال�س ِ‬
‫ال ّر ُّب يف ّ‬

‫‪5‬‬
‫كالمه‪ .‬باركوا ال ّر َّب يا جمي َع ُق ّوا ِت ِه‪ ،‬ويا ُخ ّدا َم ُه العامل َ‬
‫ني‬ ‫�صوت ِ‬
‫ِ‬ ‫ني بقو ِل ِه عند َ�س ِ‬
‫ماع‬ ‫بالقو ِة العامل َ‬
‫ّ‬
‫مو�ضع‬
‫ِ‬ ‫مو�ضع ِ�سياد ِت ِه باركي يا نف�سي ال ّر َّب‪ .‬يف ِّ‬
‫كل‬ ‫ِ‬ ‫�إرا َد َتهُ‪ .‬باركوا ال ّر َّب يا جمي َع �أَعما ِل ِه‪ ،‬يف ِّ‬
‫كل‬
‫�سياد ِت ِه باركي يا نف�سي ال ّر َّب‪.‬‬
‫المزمور المائة والثاني واألربعون‬
‫حاكمة مع‬ ‫ِ‬ ‫ا�ستجب يل بع ْد ِل َك‪ .‬وال َت ْد ُخ ْل يف املُ‬‫ْ‬ ‫رب ا�ستم ْع �إلى �صالتي وا ْن ِ�ص ْت بح ِّق َك �إلى ِط ْل َبتي‪،‬‬ ‫يا ُّ‬
‫جل�سني‬ ‫ر�ض حياتي‪ ،‬و�أَ َ‬ ‫العدو ق ْد ا�ضطه َد نف�سي و�أَذ َّل �إلى الأَ ِ‬ ‫َّ‬ ‫حي‪ .‬لأَنّ‬‫عبدك‪ ،‬لأَ ّنه لن يتز ّكى ُق َّدا َم َك ٌّ‬ ‫ِ‬
‫يف قلبي‪ .‬تذ َّك ْر ُت الأَ ّيا َم القدمي َة‬ ‫وا�ضطرب َّ‬
‫َ‬ ‫علي ُروحي‬ ‫مة ِمث َل َم ْوتى ال ّدهر‪ .‬و�أَ ْ�ضج َر َّ‬ ‫الظ ْل ِ‬ ‫يف ّ‬
‫ر�ض مجُ ْ ِدبة‪.‬‬ ‫يدي �إل ْيك‪ ،‬نف�سي �أَما َم َك ك َ�أ ٍ‬ ‫�صنائع َي َد ْيك‪َ .‬ب َ�س ْط ُت َّ‬ ‫ِ‬ ‫لت يف‬ ‫كل �أَعما ِل َك‪ ،‬وت�أَ ّم ُ‬
‫وهذذت يف ِّ‬ ‫ُ‬
‫جل ّب‪.‬‬ ‫ني يف ا ُ‬ ‫ت�صر ْف وج َه َك ع ّني ف�أُ�شاب َه الهابط َ‬ ‫يت ُروحي‪ .‬ال ِ‬ ‫رب فق ْد َف ِن ْ‬ ‫�أَ ْ�س ِر ْع فا�ست َِج ْب يل يا ُّ‬
‫ريق التي �أَ�سلُ ُك ف ْيها لأَنيّ‬ ‫رب ّ‬
‫الط َ‬ ‫�ستم ًعا لرحم ِت َك ف�إنيّ عل ْي َك تو َّك ْل ُت‪ .‬ع ِّر ْفني يا ُّ‬ ‫داة ُم ِ‬‫اجع ْلني يف ال َغ ِ‬
‫نت هو‬ ‫�ضاك لأَ ّن َك َ�أ َ‬
‫رب لأَنيّ جل�أْ ُت �إل ْيك‪ .‬ع ِّل ْمني �أَنْ َ�أعم َل ِر َ‬ ‫�إل ْي َك َر َف ْع ُت نف�سي‪� .‬أَ ْن ِق ْذين ِم ْن َ�أعدائي يا ُّ‬
‫خر ُج ِمنَ‬ ‫رب تحُ ييني‪ .‬ب َع ْد ِل َك ُت ِ‬ ‫ا�سم َك يا ُّ‬ ‫ر�ض ُم�ستقيمة‪ِ .‬م ْن َ�أ ْجلِ ِ‬ ‫ال�صا ِل ُح َيهديني يف �أَ ٍ‬ ‫روح َك ّ‬
‫�إلهي‪ُ .‬‬
‫يق نف�سي‪ .‬وبرحم ِت َك ت�ست�أَ ِ�ص ُل َ �أعدائي و ُت ْه ِل ُك ك َّل الذينَ ُيحزنونَ نف�سي‪ ،‬لأَنيّ �أَنا َع ْب ُدك‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫ال�ض ِ‬
‫حاكمة مع‬ ‫ِ‬ ‫ا�ستجب يل ب َع ْد ِل َك وال َت ْد ُخ ْل يف املُ‬
‫ْ‬ ‫حاكمة مع َع ْب ِدك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ا�ستجب يل ب َع ْد ِل َك وال َت ْد ُخ ْل يف املُ‬
‫ْ‬
‫ر�ض ُم�ستقيمة‪.‬‬ ‫ال�صا ِل ُح َي ْهديني يف �أَ ٍ‬ ‫روح َك ّ‬‫َع ْب ِدك‪ُ .‬‬
‫دهر ال َّداهرينَ ‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫وان و�إلى ِ‬ ‫وكل �أَ ٍ‬ ‫وح القد�س‪ ،‬الآنَ ّ‬ ‫واالبن وال ّر ِ‬
‫ِ‬ ‫املج ُد لل ِآب‬
‫لك يا ال ّله‪ 3( .‬مرات)‬ ‫املجد َ‬ ‫هليلويا هليلويا هليلويا ُ‬
‫لك املَج ُد‪.‬‬
‫يا �إل َهنا ورجا َءنا َ‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫الرب نطلُب‪.‬‬
‫ب�سالم �إلى ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫الكاهن‪:‬‬
‫كل طلبة)‬ ‫رب ارحم‪ُ ( .‬تقال بعد ّ‬ ‫اجلوق‪ :‬يا ُّ‬
‫نفو�سنا �إلى ال ّر ِّب نطلُب‪.‬‬
‫وخال�ص ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم الذي ِمنَ ال ُعلى‬ ‫الكاهن‪ِ :‬م ْن �أَ ْجلِ ّ‬
‫ال�س ِ‬
‫اجلميع �إلى ال ّر ِّب نطلُب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كنائ�س ال ّل ِه املُق ّد ِ‬
‫�سة واتحِّ ا ِد‬ ‫ِ‬ ‫وح ْ�س ِن ِ‬
‫ثبات‬ ‫كل العامل‪ُ ،‬‬ ‫�سالم ِّ‬
‫ِ‬ ‫† ِم ْن �أَ ْجلِ‬
‫وخوف ال ّل ِه �إلى ال ّر ِّب نطلُب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وورع‬
‫ٍ‬ ‫إميان‬
‫يدخلون �إل ْيه ب� ٍ‬ ‫† ِم ْن �أَ ْجلِ هذا ال َب ْي ِت املُ َق َّد�س‪ ،‬والذينَ ُ‬
‫ني �إلى ال ّر ِّب نطلُب‪.‬‬‫بادة الأرثوذك�س ّي َ‬ ‫الع ِ‬‫احل�سني ِ‬
‫ِّ‬ ‫ني‬‫† ِم ْن �أَ ْجلِ امل�سيح ّي َ‬
‫وجميع‬
‫ِ‬ ‫امل�سيح‬
‫ِ‬ ‫خل َّد ِام يف‬‫والكهنة املُك َّرمني‪ ،‬وا ُ‬
‫ِ‬ ‫وبطريركنا … و َر ِ‬
‫ئي�س َك َه َن ِتنا‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫† ِم ْن �أَ ْجلِ �أَبينا‬
‫وال�شعب �إلى ال ّر ِّب نطلُب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إكلريو�س‬
‫ِ‬ ‫ال‬
‫�صالح �إلى‬
‫ٍ‬ ‫كل عملٍ‬ ‫وجنو ِد ِهم وم�ؤازر ِت ِهم يف ِّ‬ ‫الط ِهم ُ‬ ‫وكل َب ِ‬ ‫ني ِمنَ ال ّل ِه ِّ‬ ‫لوكنا املحفوظ َ‬ ‫† ِم ْن �أَ ْجلِ ُم ِ‬
‫ال ّر ِّب نطلُب‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫دن وال ُقرى وامل�ؤمن َ‬
‫ني‬ ‫وجميع املُ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املدينة‬ ‫�سة (�أَو هذا ال َد ْيرِ املُق َّد ِ�س) ِ‬
‫وهذه‬ ‫الكني�سة املُق ّد ِ‬
‫ِ‬ ‫† ِم ْن �أَ ْجلِ ِ‬
‫هذه‬
‫ني ف ْيها �إلى ال ّر ِّب نطلُب‪.‬‬ ‫ال�ساكن َ‬ ‫ّ‬
‫�سالم �إلى ال ّر ِّب نطلُب‪.‬‬‫قات ٍ‬ ‫مار و�أَ ْو ِ‬‫ر�ض بال ِّث ِ‬ ‫وخ ْ�ص ِب الأَ ِ‬ ‫وية َ‬ ‫† ِم ْن �أَ ْجلِ اعتدالِ الأَ ْه ِ‬
‫ني والأَ�سرى‬ ‫جل ِّو‪ ،‬واملر�ضى واملَ ْ�ض ِن ِّي َ‬ ‫الب وا َ‬‫ال�سائرينَ يف ال َب ْح ِر واملُ�سافرينَ يف رَ ِّ‬ ‫† ِم ْن �أَ ْجلِ ّ‬
‫وخال�ص ِهم �إلى ال ّر ِّب نطلُب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫و�ش َّد ٍة �إلى ال ّر ِّب نطلُب‪.‬‬
‫وخ َط ٍر ِ‬ ‫كل ِ�ض ْي ٍق و َغ َ�ض ٍب َ‬ ‫† ِم ْن �أَ ْجلِ جنا ِتنا ِم ْن ِّ‬
‫واحفظنا يا ال ّل ُه بنعم ِت َك‪.‬‬
‫ْ‬ ‫�ص وارح ْم‬ ‫† ا ْع ُ�ض ْد وخ ّل ْ‬
‫الربكة املجي َدة‪� ،‬س ِّيدتَنا وا ِلد َة ال ِإله ال ّدا ِئ َم َة البتول َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫القدا�سة ّ‬
‫الط ِاهر َة الفائق َة‬ ‫ِ‬ ‫كرنا ال ُك ِّل َّي َة‬ ‫† بعد ِذ ِ‬
‫جميع ال ِق ِّدي�سني‪.‬‬ ‫مي‪ ،‬م ْع ِ‬ ‫مر َ‬
‫اجلوق‪� :‬أَ َّي ُتها الفا ِئ ُق ُق ْد ُ�سها والد ُة ال ِإله خ ِّل�صينا‪.‬‬
‫للم�سيح الإله‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بع�ضا وك َّل حيا ِتنا‬‫وبع�ضنا ً‬ ‫َ‬ ‫الكاهن‪ :‬ل ُن ْو ِد ْع �أَن ُف َ�سنا‬
‫رب‪.‬‬‫لك يا ُّ‬ ‫اجلوق‪َ :‬‬
‫وح ال ُق ُد ُ�س‪ ،‬الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان‬ ‫إكرام و�سجو ٍد �أَ ُّيها ال ُآب واالبنُ وال ّر ُ‬ ‫متجيد و� ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الكاهن‪ :‬لأَ ّنه ينبغي َ‬
‫لك ك ُّل‬
‫دهر ال َّداهرين‪.‬‬ ‫و�إلى ِ‬
‫اجلوق‪� :‬آمني‪.‬‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫ثم ُترتل هليلويا بخ�شوع مع هذه اال�ستيخونات باللحن الثامن‪:‬‬


‫وام ِر َك نو ٌر على الأَر�ض‪.‬‬
‫إليك يا ال ّل ُه لأَنَّ �أَ ِ‬
‫✣ من الليلِ تبتك ُر روحي � َ‬
‫هليلويا‪ ،‬هليلويا‪ ،‬هليلويا‬
‫ال�سكانُ على الأَر�ض‪.‬‬
‫تع ّلموا العد َل �أَ ُّيها ُّ‬ ‫✣‬

‫هليلويا‪ ،‬هليلويا‪ ،‬هليلويا‬


‫دب‪ ،‬والآنَ النار ت�أَك ُل املُ�ضادين‪.‬‬
‫ري ُمت�أَ ٍ‬
‫الغري ُة ت�أَ ُك ُل �شع ًبا غ َ‬ ‫✣‬

‫هليلويا‪ ،‬هليلويا‪ ،‬هليلويا‬


‫رب‪ِ ،‬ز ْد �أَ�سوا ًء ُعظما َء الأَر�ض‪.‬‬
‫َف ِزدهم �أَ�سوا ًء يا ُّ‬ ‫✣‬

‫هليلويا‪ ،‬هليلويا‪ ،‬هليلويا‬

‫‪7‬‬
‫طروبارية (باللحن الثامن)‬
‫نت ي�أتي يف ن�صف ال ّليل‪َ ،‬فطوبى للع ْب ِد الذي َي ِج ُد ُه ُم�ستي ِق ًظا‪� ،‬أَ َّما الذي َي ِج ُد ُه ُمتَغا ِف اًل‬ ‫خل ُ‬
‫ها هُ وذا ا َ‬
‫وت‪ ،‬و ُت َ�س َّلمي‬ ‫خارج املَل ُك ِ‬
‫َ‬ ‫فانظري يا نف�سي �أَ اّل ت�ستغرقي يف ال َّنوم‪ ،‬و ُيغ َل َق ِ‬
‫عليك‬ ‫ري ُم�ست َِح ّق‪ُ .‬‬
‫فهو غ ُ‬
‫َ‬
‫ارح ْمنا‪.‬‬‫نت يا ال ّله من �أَجلِ �سا ِب ِق َك َ‬ ‫و�س‪� ،‬أَ َ‬ ‫و�س ق ُّد ٌ‬ ‫�إلى املوت‪ .‬بل كوين ُمن َت ِبه ًة �صارخة‪ :‬ق ُّد ٌ‬
‫و�س ق ُّد ٌ‬
‫وح ال ُق ُد ِ�س‪،‬‬
‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫نت ي�أتي يف ن�صف ال ّليل‪َ ،‬فطوبى للع ْب ِد الذي َي ِج ُد ُه ُم�ستي ِق ًظا‪� ،‬أَ َّما الذي َي ِج ُد ُه ُمتَغا ِف اًل‬ ‫خل ُ‬‫ها هُ وذا ا َ‬
‫وت‪ ،‬و ُت َ�س َّلمي‬ ‫خارج املَل ُك ِ‬
‫َ‬ ‫فانظري يا نف�سي �أَ اّل ت�ستغرقي يف ال َّنوم‪ ،‬و ُيغ َل َق ِ‬
‫عليك‬ ‫ري ُم�ست َِح ّق‪ُ .‬‬
‫فهو غ ُ‬ ‫َ‬
‫جميع ق ِّد َ‬
‫ي�سيك‬ ‫ِ‬ ‫نت يا ال ّله ِم ْن �أَجلِ‬
‫و�س‪� ،‬أَ َ‬ ‫و�س ق ُّد ٌ‬
‫و�س ق ُّد ٌ‬‫�إلى املوت‪ .‬بل كوين ُمن َت ِبه ًة �صارخة‪ :‬ق ُّد ٌ‬
‫ارح ْمنا‪.‬‬
‫َ‬
‫الآنَ وك َّل �أوانٍ والى دهرِ ال َّداهرينِ‪� ،‬آمني‪.‬‬
‫نت ي�أتي يف ن�صف ال ّليل‪َ ،‬فطوبى للع ْب ِد الذي َي ِج ُد ُه ُم�ستي ِق ًظا‪� ،‬أَ َّما الذي َي ِج ُد ُه ُمتَغا ِف اًل‬ ‫خل ُ‬‫ها هُ وذا ا َ‬
‫وت‪ ،‬و ُت َ�س َّلمي‬ ‫خارج املَل ُك ِ‬
‫َ‬ ‫فانظري يا نف�سي �أَ اّل ت�ستغرقي يف ال َّنوم‪ ،‬و ُيغ َل َق ِ‬
‫عليك‬ ‫ري ُم�ست َِح ّق‪ُ .‬‬
‫فهو غ ُ‬
‫َ‬
‫ارح ْمنا‪.‬‬‫والدة الإله َ‬ ‫ِ‬ ‫نت يا ال ّله ِم ْن �أَجلِ‬
‫و�س‪� ،‬أَ َ‬‫و�س ق ُّد ٌ‬ ‫�إلى املوت‪ .‬بل كوين ُمن َت ِبه ًة �صارخة‪ :‬ق ُّد ٌ‬
‫و�س ق ُّد ٌ‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫ب�سالم �إلى ال ّر ِّب نطلُب‪.‬‬


‫ٍ‬ ‫ي�ضا‬‫ي�ضا و�أَ ً‬ ‫الكاهن‪� :‬أَ ً‬
‫رب ارحم‪.‬‬ ‫اجلوق‪ :‬يا ُّ‬
‫واحفظنا يا ال ّل ُه بنعم ِتك‪.‬‬
‫ْ‬ ‫�ص وارح ْم‬ ‫الكاهن‪ :‬ا ْع ُ�ض ْد وخ ّل ْ‬
‫رب ارحم‪.‬‬ ‫اجلوق‪ :‬يا ُّ‬
‫الربكة املجي َدة‪� ،‬س ِّيدتَنا وا ِلد َة ال ِإله ال ّدا ِئ َم َة البتول َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫القدا�س ِة ّ‬
‫الط ِاهر َة الفائق َة‬ ‫َ‬ ‫كرنا ال ُك ِّل َّي َة‬‫الكاهن‪ :‬بع َد ِذ ِ‬
‫جميع الق ِّدي�سني‪.‬‬ ‫مي‪ ،‬م ْع ِ‬ ‫مر َ‬
‫اجلوق‪� :‬أَ َّي ُتها الفا ِئ ُق ُق ْد ُ�سها والد ُة ال ِإله خ ِّل�صينا‪.‬‬
‫للم�سيح الإله‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بع�ضا وك َّل حيا ِتنا‬‫وبع�ضنا ً‬ ‫َ‬ ‫الكاهن‪ :‬ل ُن ْو ِد ْع �أَن ُف َ�سنا‬
‫رب‪.‬‬‫لك يا ُّ‬ ‫اجلوق‪َ :‬‬
‫وان و�إلى‬ ‫وح ال ُق ُد ُ�س‪ ،‬الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬ ‫ولك املُ ْل َك وال ُقدر َة واملج َد �أَ ُّيها ال ُآب واالبنُ وال ّر ُ‬
‫الع ّز َة َ‬ ‫لك ِ‬ ‫الكاهن‪ :‬لأَنَّ َ‬
‫دهر ال َّداهرين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اجلوق‪� :‬آمني‪.‬‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫‪8‬‬
‫بعد اال�ستخولوجية الأولى للمزامري هذه الكات�سما‬
‫(باللحن الرابع)‬
‫ومي‬‫إميان ال َق ِ‬ ‫يحنا هَ َّيا ِل ُن َه ِّيئها‪ ،‬لكي ما َنبدو بالف�ضائلِ وال ِ‬ ‫ِل ُن ِفع ْم يا �إخو ُة اخلَتنَ َ ُح ًّبا‪ ،‬و َم َ�صا ِب ُ‬
‫ر�س معه‪ .‬لأَنَّ اخلَتنَ َ وهو الإله‪َ ،‬ي َه ُب ال ُك َّل‬ ‫ُم َتلأ ِلئني حتَّى مث َل عذارى ال َّرب‪َ ،‬ن�ست َِح َّق �أَن َن ُ‬
‫دخ َل ال ُع َ‬
‫الإكلي َل غ َ‬
‫ري البايل‪.‬‬
‫دهر ال َّداهرينَ ‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫وكل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى ِ‬ ‫وح القد�س‪ ،‬الآنَ ّ‬
‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫َ ُ‬
‫ح ًّبا ‪ُ ( ...‬تعاد)‬ ‫ِل ُن ِفع ْم يا �إخو ُة اخلَتنَ‬
‫بعد اال�ستخولوجية الثانية للمزامري هذه الكات�سما‬
‫(باللحن الرابع)‬
‫عليك َح َ�س ُد ال ُك َّهان‪ ،‬وال ُكتَّاب �أَ َّل َف مجَ َم ًعا النامو�س ًّيا‪ ،‬ودفعوا َيهوذا ال َّرديء ِل ِلخيا َنة‪،‬‬
‫�ص َ‬ ‫�أَ ُّيها املُ َخ ِّل ُ‬
‫عب العا ِبري ال َّنامو�س‪ ،‬وقا َل‪ :‬كم ذا تَعطوين ح ّتى‬ ‫وقاح ٍة‪َّ ،‬‬
‫ال�ش َ‬ ‫عنك ِب َ‬ ‫با َ‬ ‫َ�سليم َك‪ ،‬خُم رِ ً‬
‫رج ِلت ِ‬ ‫لذا َخ َ‬
‫كمه‪.‬‬ ‫رب‪ُ ،‬ن َ‬
‫فو�س َنا ِم ْن ُح ِ‬ ‫�أُ ْ�س ِل َمه‪� ،‬إلى �أَيدي ُكم‪َ ،‬ف َخ ِّل�ص يا ّ‬
‫دهر ال َّداهرينَ ‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫وكل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى ِ‬ ‫وح القد�س‪ ،‬الآنَ ّ‬
‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫�س ُد ال ُك َّهان ‪ُ ( ...‬تعاد)‬ ‫�ص َ‬
‫عليك َح َ‬ ‫�أَ ُّيها املُ َخ ِّل ُ‬
‫بعد اال�ستخولوجية الثالثة للمزامري هذه الكات�سما‬
‫(باللحن الثامن)‬
‫َ�صميم ِلل َّد ِّ�س والإتمِ ار‪ ،‬على ُمع ِّل ِم ِه َّ‬
‫يتوخى ت�سلي َمهُ‪َ ،‬ف َ�س َق َط ِمنَ‬ ‫الغا�ش‪ِ ،‬بت ٍ‬ ‫ّ‬ ‫�ساق َيهوذا‬ ‫ُح ُّب ال ِف َّ�ض ِة َ‬
‫نق‪ ،‬و�أَ�ش َن َع ِميت ٍَة‬ ‫قي َّ‬
‫ال�ش َ‬ ‫وباع َم ْن ال َث َمنَ له‪ ،‬لذ ِل َك نا َل هذا َّ‬
‫ال�ش ُّ‬ ‫الظالم‪ ،‬و�شا َر َط َ‬ ‫داخ اًل يف َّ‬ ‫ور ِ‬ ‫ال ُّن ِ‬
‫امل�سيح الإله‪ ،‬وام َن ْحنا غفرانَ الز اَّّل ِت نحنُ الذينَ ُيع ّيدونَ‬‫ُ‬ ‫مجُ ازا ًة ع َّما َف َعل‪َ ،‬ف�أَن ِق ْذنا من ِحزبه �أَ ُّيها‬
‫ياق ل ِ‬
‫آالم َك َّ‬
‫الط ِاهرة‪.‬‬ ‫الآن‪ ،‬يف ا�ش ِت ٍ‬
‫دهر ال َّداهرينَ ‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫وكل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى ِ‬ ‫وح القد�س‪ ،‬الآنَ ّ‬
‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫ّ‬
‫الغا�ش ‪ُ ( ...‬تعاد)‬ ‫ُح ُّب ال ِف َّ�ض ِة َ‬
‫�ساق َيهوذا‬

‫ماع الإجنيلِ املُ َق َّد�س‪� ،‬إلى ال َّر ِّب � ِإلهنا َنت�ض ّرع‪.‬‬ ‫الكاهن‪ِ :‬م ْن �أَجلِ �أَن نكونَ م�ستح ِّق َ‬
‫ني ِل َ�س ِ‬
‫ارحم‪.‬‬
‫رب َ‬ ‫ارحم‪ ،‬يا ُّ‬ ‫رب َ‬ ‫ارحم‪ ،‬يا ُّ‬ ‫رب َ‬ ‫اجلوق‪ :‬يا ُّ‬
‫ِ‬
‫جلميع ُكم‪.‬‬ ‫ون�ستم ْع ِقراء َة الإجنيلِ املُق َّد�س‪ّ ،‬‬
‫ال�سال ُم‬ ‫ِ‬ ‫الكاهن‪ِ :‬حكم ٌة‪ .‬ف ْلن�ست ِق ْم‬
‫ِ‬
‫ولروح َك‪.‬‬ ‫اجلوق‪:‬‬
‫الطاهر‪.‬‬‫لميذ ّ‬
‫إجنيلي ال َب�شري‪ ،‬وال ِّت ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ب�شارة ال ِق ِّدي�س م ّتى ال‬
‫ِ‬ ‫�شريف ِم ْن‬
‫ٌ‬ ‫الكاهن‪ :‬ف�ص ٌل‬

‫‪9‬‬
‫رب املج ُد لك‪.‬‬ ‫لك يا ُّ‬ ‫اجلوق‪ :‬املج ُد َ‬
‫�صغ‪.‬‬‫الكاهن‪َ :‬ف ِل ُن ِ‬
‫َالمي َذهُ ْم‬‫مة‪ .‬ف�أَ ْر َ�سلُوا �إِ َل ْي ِه ت ِ‬ ‫�سوع لكي َي ْ�ص َطا ُدو ُه ِب َك ِل ٍ‬ ‫ي�س ُّيونَ على َي َ‬ ‫يف ذ ِل َك ال ّزمان‪ ،‬ت�شاو َر ال َف ِّر ِ‬
‫حل ِّق‪ ،‬وال ُتباليِ ِب�أَ َح ٍد‪ ،‬وال‬ ‫ريق ال ّل ِه با َ‬ ‫ني‪ :‬يا ُم َع ِّل ُم‪َ ،‬ق ْد َع ِل ْم َنا �أَ َّن َك َ�صا ِد ٌق‪َ ،‬و ُت َع ِّل ُم َط َ‬ ‫ني َقا ِئ ِل َ‬ ‫د�س ِّي َ‬‫ري ُو ِ‬ ‫واله ُ‬
‫ِ‬
‫وع‬‫ي�ص َر �أَ ْم ال؟ َف َع ِل َم َي ُ�س ُ‬ ‫اجلز َي ُة ِل َق َ‬ ‫ا�س‪َ .‬ف ُق ْل َل َنا‪َ ،‬ما َذا ت َُظ ُّن؟ هَ ْل َي ُجو ُز �أَنْ ُت ْع َطى ِ‬ ‫وه ال َّن ِ‬ ‫وج ِ‬ ‫َت ْن ُظ ُر ِ�إلى ُ‬
‫�ش َّرهم َف َقا َل‪ :‬لمِ َا َذا تجُ َ ِّر ُبو َن ِني‪َ ،‬يا ُم َرا�ؤُون؟ �أَ ُروين َن َق َد املعا َملة َف�أَتَو ُه ِب ِدي َن ٍار‪َ .‬ف َقا َل َل ُه ْم َي�سوع‪ :‬لمِ َ ْن‬
‫ي�ص َر‪ ،‬و َما ل ّل ِه ل ّل ِه‪.‬‬ ‫ي�ص َر ِل َق َ‬‫ي�ص َر‪ِ .‬حي َن ِئ ٍذ َقا َل َل ُه ْم‪� :‬أَ ْو ُفوا �إِ َذنْ ما ِل َق َ‬ ‫والكتَا َب ُة؟ َف َقا َلوا‪ِ :‬ل َق َ‬ ‫ال�صو َر ُة ِ‬ ‫هَ ِذ ِه ُّ‬
‫ال�ص ُّدو ِق ُّيونَ ‪ ،‬ا َّلذيِنَ َي ُقولُونَ ب َع َد ِم‬ ‫َفل َّما َ�س ِم ُعوا َت َع َّج ُبوا‪ ،‬وتَر ُكو ُه وا ْن َ�ص َر ُفوا‪ .‬وفيِ َذ ِل َك ال َي ْوم َد َنا �إِ َل ْي ِه َّ‬
‫ات َ�أ َح ٌد و َل ْي َ�س َل ُه ولْ ٌد‪َ ،‬ف ْل َي َتز ََّو ْج �أَ ُخو ُه ا ْم َر�أ َت ُه‬ ‫و�سى‪�ِ :‬إنْ َم َ‬ ‫و�س َ�ألُوه َقا ِئ ِلني‪ :‬يا ُم َع ِّل ُم‪َ ،‬قا َل ُم َ‬ ‫ال ِق َيا َم ِة‪َ ،‬‬
‫ات ولمَ ْ َي ُك ْن َل ُه َن ْ�س ٌل‪َ ،‬فترَ ََك ام َر�أ َت ُه‬ ‫و ُي ِق ْم َن ْ�س اًل لأَ ِخ ِيه‪ .‬و َكانَ ِع ْن َد َنا َ�س ْب َع ُة ِ�إ ْخ َو ٍة‪َ ،‬تز ََّو َج �أَ َّولُ ُهم امر�أ ًة و َم َ‬
‫ال�سب َع ِة‬ ‫ال�سا ِبع‪ .‬وفيِ � ِآخ ِر ال ُك ِّل مات َِت املَر�أ ُة‪َ .‬ف ِفي ال ِقيا َم ِة لمِ َ ْن ِمنَ َّ‬ ‫اك ال َّثانيِ وال َّثا ِل ُث �إِلى َّ‬ ‫ل ِأخ ِيه‪ ،‬و َك َذ َ‬
‫وع و َقا َل َل ُهم‪َ :‬ق ْد َ�ض َل ْل ُتم‪ ،‬لأَ َّن ُكم لمَ ْ َت ْع ِر ُفوا ال ُك ُت َب و َال‬ ‫اب َي ُ�س ُ‬ ‫جلم ِي َع ات ََّخ ُذوهَ ا‪ .‬ف�أَ َج َ‬ ‫تَكونُ ام َر�أ ًة؟ لأَنَّ ا َ‬
‫ال�س َم ِاء‪� .‬أَ َّما‬‫ولكن َي ُكو ُنونَ َك َمال ِئك َِة ال ّل ِه فيِ َّ‬ ‫ُق َّو َة ال ّله‪ .‬لأَ َّن ُه ْم فيِ ال ِقيا َم ِة ال ُيز َِّو ُجونَ وال َي َتز ََّوجونَ ‪ْ ،‬‬
‫حق‪ ،‬و ِ�إ َل ُه‬ ‫ات‪� ،‬أَ َف َما َق َر� مُأت ما قي َل َل ُك ْم ِمنَ ال ّله ال َقا ِئلِ ‪� :‬أَ َنا ِ�إ َل ُه ِ�إ ْب َر ِاهي َم‪ ،‬و ِ�إ َل ُه ِ�إ ْ�س َ‬ ‫ِم ْن ِج َه ِة ِق َيا َم ِة الأَ ْم َو ِ‬
‫وع‪ُ ،‬بهتوا ِمن َت ْع ِل ِيم ِه‪ .‬ولمَ َّا َ�س ِم َع‬ ‫جل ُم ُ‬ ‫ياء‪َ .‬فل َّما �سمع ا ُ‬ ‫هُو ِ�إل ُه �أَ ْح ٍ‬
‫نا َ‬ ‫وب؟ وال ّل ُه َل ْي َ�س �إِ َل َه َ�أ ْم َو ٍ‬
‫ات‪ ،‬و�إِ مَّ َ‬ ‫َي ْع ُق َ‬
‫و�س ٌّي‪ ،‬مجُ َ ِّر ًبا ل ُه وقا ِئ اًل‪:‬‬ ‫واح ٌد ِمن ُه ْم‪َ ،‬نا ُم ِ‬ ‫اج َت َم ُعوا م ًعا‪َ .‬ف َ�س�أ َل ُه ِ‬ ‫ني ْ‬ ‫ال�ص ُّدوق ِّي َ‬ ‫ي�س ُّيونَ �أَ َّن ُه َق ْد �أَ ْف َح َم َّ‬ ‫ال َف ِّر ِ‬
‫�سوع‪� :‬أَ ْح ِب ِب ال َّر َّب ِ�إل َه َك ب ُك ِّل َق ْل ِب َك وب ُك ِّل‬ ‫و�ص َّي ٍة ِه َي ال ُع ْظ َمى فيِ ال َّنامو�س؟ َقا َل َل ُه َي ُ‬ ‫يا ُم َع ِّل ُم‪� ،‬أَ َّي ُة ِ‬
‫وه َي ِمثلُها‪� :‬أَ ْح ِب ْب َقري َب َك َك َن ْف ِ�س َك‪.‬‬ ‫الو ِ�ص َّي ُة الأُولى وال ُعظ َمى‪ .‬وال َّثا ِن َي ُة ِ‬ ‫َن ْف ِ�س َك وب ُك ِّل ِذه ِن َك‪ .‬هَ ِذ ِه ِه َي َ‬
‫وع َقا ِئ اًل‪:‬‬ ‫ي�س ُّيونَ مجُ ت َِم ُعونَ َ�س�أ َل ُهم َي ُ�س ُ‬ ‫و�س ُكلُّ ُه والأَ ْن ِب َيا ُء‪ .‬و ِفيما ال َف ِّر ِ‬ ‫َني َي َت َع َّل ُق ال ّنا ُم ُ‬‫الو ِ�ص َّيت ِ‬ ‫َني َ‬ ‫ِب َهات ِ‬
‫وح‬ ‫هُو؟ َقالُوا َلهُ‪ :‬ا ْبنُ دا ُود‪َ .‬ف َقا َل َل ُه ْم‪َ :‬ف َك ْي َف َي ْد ُعو ُه َدا ُو ُد ِبال ُّر ِ‬ ‫�سيح؟ ا ْبنُ َم ْن َ‬ ‫َما َذا تَظ ُّنونَ فيِ املَ ِ‬
‫يث َي ُقو ُل‪َ :‬قا َل ال َّر ُّب ِل َر ِّبي‪�ِ :‬إ ْج ِل ْ�س َعن يمَ ِ يني َحتَّى �أَ ْج َع َل �أَ ْعدا َء َك َم ْو ِط ًئا ِل َق َد َم ْي َك‪َ .‬ف ِ�إنْ َكانَ‬ ‫َر َّبهُ‪َ ،‬ح ُ‬
‫ج�س ْر‬ ‫وم ْن َذ ِل َك ال َي ْو ِم لمَ َي ُ‬ ‫هُو ا ْب َنهُ؟ َف َل ْم َي ْ�ست َِط ْع �أَ َح ٌد �أَنْ ُيجي َب ُه ِب َك ِل َم ٍة‪ِ ،‬‬ ‫َدا ُو ُد َي ْد ُعو ُه َر ًّبا‪َ ،‬ف َك ْي َف َي ُكونُ َ‬
‫و�سى َج َل َ�س ال َك َت َب ُة‬ ‫َالمي َذ ُه َقا ِئ اًل‪ :‬على ُك ْر ِ�س ِّي ُم َ‬ ‫وع وت ِ‬ ‫جل ُم َ‬ ‫وع ا ُ‬ ‫�أَ َح ٌد �أَنْ َي ْ�س�أ َل ُه ال َبتَّة‪ِ .‬حي َن ِئ ٍذ َك َّل َم َي ُ�س ُ‬
‫اح َفظو ُه وا ْع َملُوا ِب ِه‪ ،‬و�أَ َّما ِمث َل �أَ ْع َما ِل ِهم َفال َت ْع َملُوا‪،‬‬ ‫ي�س ُّيونَ ‪َ .‬ف َم ْه َما َقالُوا َل ُك ْم �أَنْ تحَ ْ َف ُظو ُه َف ْ‬ ‫وال َف ِّر ِ‬
‫ا�س‪،‬‬ ‫حل ْملِ و َيج َعلُو َنها على َم َن ِاك ِب ال َّن ِ‬ ‫لأ َّن ُه ْم َي ُقولُونَ وال َيف َعلُون‪ ،‬لأَ َّن ُه ْم َي ْح ِز ُمونَ �أَ ْح َم اًال َث ِقي َل ًة َ�شا َّق َة ا َ‬
‫ا�س في َع ِّر ُ�ضونَ‬ ‫وال ُي ِري ُدونَ �أَنْ ُي َح ِّر ُكوها ب ِ�إ ْح َدى �أَ�صا ِبعهم‪ .‬و ُك ُّل �أَ ْعما ِلهم َي ْ�ص َنعو َنها ريا ًء �أَمام ال َّن ِ‬
‫جامع‪،‬‬ ‫الع�شاء و�صدو َر املَجا ِل ِ�س فيِ املَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب ِث َيا ِبهم‪ ،‬و ُي ِح ُّبونَ �أَ َّو َل املتَّك� ِآت فيِ‬ ‫َع َ�صا ِئ َب ُه ْم و ُي َع ِّظ ُمونَ �أَ ْه َد َ‬
‫ا�س م َع ّلمي م َع ّلمي‪� .‬أَ َّما �أَ ْن ُتم َفال ُتد َع ْوا َيا مع ّلم‪ِ .‬ف�إِنَّ ُم َد ِّب َر ُكم‬ ‫واق‪ ،‬و�أَنْ َيد ُع َوهُ ُم ال َّن ُ‬ ‫ات فيِ الأَ ْ�س ِ‬ ‫والتَّح َّي ِ‬
‫هُو ا َّل ِذي‬ ‫واح ٌد َ‬ ‫يح‪ ،‬و�أَ ْن ُتم َج ِمي ًعا ِ�إ ْخ َوةٌ‪ .‬وال َت ْد ُعوا َل ُكم �أَ ًبا على الأَ ْر ِ�ض‪َ ،‬ف ِ�إنَّ �أَ َبا ُكم ِ‬ ‫وهُو املَ ِ�س ُ‬ ‫واح ٌد َ‬ ‫ِ‬

‫‪10‬‬
‫ْب ِفي ُك ْم َي ُكونُ َل ُك ْم َخا ِد ًما‪.‬‬ ‫وهُو املَ ٍ�سيح‪ .‬والأَك رَ ُ‬ ‫ال�س َماوات‪ ،‬وال ُت ْد َع ْوا م َد ِّبرينَ َف ِ�إنَّ ُم َد ِّب َر ُكم واح ٌد َ‬ ‫فيِ َّ‬
‫ي�س ُّيونَ املُ َرا�ؤُونَ ‪َ ،‬ف ِ�إ َّن ُكم‬ ‫الو ْي ُل َل ُك ْم �أَ ُّيها ال َك َت َب ُة وال َف ِّر ِ‬
‫ف�س ُه ا ْر َت َف ْع‪َ .‬‬ ‫و�ض َع َن َ‬ ‫َف َم ْن َر َف َع َن ْف َ�س ُه ات ََّ�ض َع‪ ،‬و َم ْن َ‬
‫رت ُكو َن ُهم َي ْد ُخلُون‪.‬‬ ‫ا�س‪َ ،‬فال �أَ ْن ُتم َت ْد ُخلُونَ ‪ ،‬وال ال َّداخلني َت ُ‬ ‫وه ال َّن ِ‬ ‫وج ِ‬‫ات فيِ ُ‬ ‫او ِ‬‫ال�س َم َ‬‫وت َّ‬ ‫ُتغ ِلقونَ َم َل ُك َ‬
‫ني َ�ص َل َوا ِت ُك ْم‪.‬‬ ‫مطيل َ‬ ‫وت الأَ َر ِاملِ بع َّل ٍة ِ‬ ‫ي�س ُّيونَ املُ َرا�ؤُون‪َ ،‬ف�إِ َّن ُكم َت�أْ ُكلُونَ ُب ُي َ‬ ‫الو ْي ُل َل ُك ّْم �أَ ُّيها ال َك َت َب ُة وال َف ِّر ِ‬ ‫َ‬
‫الو ْي ُل َل ُك ْم �أَ ُّيها ال َك َت َب ُة وال َف ِّري�س ُّيونَ املُ َرا�ؤُون‪َ ،‬ف ِ�إ َّن ُك ْم تَطو ُفونَ‬ ‫ومن �أَ ْجلِ هَ ذا َ�ستَنالُ ُك ْم َد ْي ُنو َن ٌة َ�أ ْع َظم‪َ .‬‬ ‫ِ‬
‫الو ْي ُل َل ُكم‬ ‫ليه‪َ .‬‬ ‫واح ًدا‪َ .‬ف ِ�إ َذا َح َ�ص َل َ�صيرَّتمُ ُ و ُه ا ْبنَ َج َه َّن َم ِ�ض ْع َف ما �أَ ْن ُتم َع ِ‬ ‫والب ِلتَج ِل ُبوا َد ِخ اًيل ِ‬ ‫ال َب ْح َر رَ َّ‬
‫يء‪ ،‬و َم ْن َح َل َف ِب َذهَ ِب ال َهيكَلِ ُي َطا َلب‪.‬‬ ‫�أَ ُّيها ال َقا َد ُة ال ُع ْم َيانُ ‪ ،‬القا ِئلونَ ‪َ :‬من َح َل َف بال َهيكَل َف َل ْي َ�س ِب َ�ش ٍ‬
‫هب �أَم الهيك ُل ا َّلذي ُي َق ِّد ُ�س ال َّذهب؟ و َمن َح َل َف ِباملَ ْذ َب ِح َف َل ْي َ�س‬ ‫جل َّها ُل وال ُع ْم َيانُ ! َما الأَ ْع َظ ُم‪ ،‬ال َّذ ُ‬ ‫�أَ ُّيها ا ُ‬
‫جل َّها ُل وال ُع ْم َيانُ ما الأَ ْع َظ ُم‪ ،‬القربانُ �أَم املَ ْذ َب ُح‬ ‫بالقربان الذي فوق ُه ُيطا َلب‪� .‬أَ ُّيها ا ُ‬ ‫ِ‬ ‫ب�شيء و َم ْن َح َل َف‬ ‫ٍ‬
‫حلف باملَ ْذ َب ِح َف َق ْد َح َل َف ِب ِه و ِب ُك ِّل ما َف ْو َقهُ‪ ،‬و َم ْن َح َل َف ِبال َهيكَلِ َف َق ْد َح َل َف‬ ‫الذي ُي َق ِّد ُ�س القربان؟ َفمن َ‬
‫الو ْي ُل َل ُك ْم �أَ ُّيها ال َك َت َب ُة‬
‫ال�س َم ِاء َف َقد َح َل َف ِب َع ْر ِ�ش ال ّل ِه و ِباجلا ِل ِ�س َع َل ْي ِه‪َ .‬‬ ‫ال�س ِاك ِن ِف ِيه‪ ،‬و َم ْن َح َل َف ِب َّ‬ ‫ِب ِه و ِب َّ‬
‫و�س‬ ‫وال�ش ِب َّث وال َك ُّمونَ ‪ ،‬و َق ْد تَر ْك ُت ْم �أَث َق َل َما فيِ ال َّنا ُم ِ‬ ‫ي�س ُّيونَ املُ َرا�ؤُون‪َ ،‬ف�إِ َّن ُكم ُت َع ِّ�شرونَ ال َّنع َن َع ِّ‬ ‫وال َف ِّر ِ‬
‫رتكوا ِت ْل َك‪� .‬أَ ُّيها ال َقا َد ُة ال ُع ْميانُ ‪،‬‬ ‫وهُو ال َعد ُل وال ّر ْح َم ُة وا ِلإميانُ ‪ ،‬و َكانَ َين َب ِغي �أَنْ َت ْع َملُوا هَ ِذ ِه وال َت ُ‬ ‫َ‬
‫ي�سيونَ املُ َرا�ؤُون‪َ ،‬ف ِ�إ َّن ُكم‬ ‫الو ْي ُل َل ُك ْم �أَ ُّيها ال َك َت َب ُة وال َف ِّر ُّ‬‫جل َمل! َ‬ ‫عو�ض ِة و َيبلعونَ ا َ‬ ‫ا َّلذينَ ُي َ�ص ُّفونَ ِمنَ ال َب َ‬
‫ي�سي الأَ ْع َمى‪َ ،‬ن ِّق �أَ َّو اًل‬ ‫وداخ َل ُه َما ممَ ْ لو ٌء َخ ْط ًفا و َدعار ًة‪� .‬أَ ُّيها ال َف ِّر ُّ‬ ‫جل ِام‪ِ ،‬‬ ‫ُت َن ُّقونَ َخ ِار َج ال َك�أْ ِ�س وا َ‬
‫ي�سيونَ املُرا�ؤُون‪،‬‬ ‫جل ِام‪َ ،‬حتَّى َيتَط َّه َر َخ ِار ُج ُهما �أَ ْي ً�ضا‪ .‬ال َو ْي ُل َل ُك ْم �أَ ُّيها ال َك َت َب ُة وال َف ِّر ُّ‬ ‫اخ َل ال َك�أْ ِ�س وا َ‬ ‫َد ِ‬
‫وهي ِمنَ داخ ِلها ممَ ْ لُو َء ٌة‬ ‫خارجها َج ِمي َل ًة‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ا�س ِم ْن‬ ‫َف ِ�إ َّن ُكم ُت ْ�ش ِبهونُ ال ُقبو َر املُ َج َّ�ص َ�ص َة ا َّلتي ُت َرى ِل ْل َّن ِ‬
‫خار ٍج �أَب َرا ًرا و�أَ ْن ُت ْم ِمنَ داخلٍ ممت ِل ُئون‬ ‫ا�س ِمنَ ِ‬ ‫ا�س ٍة‪َ .‬ك َذ ِل َك �أَ ْن ُت ْم‪ُ ،‬ت َر ْون ِل ْل َّن ِ‬ ‫وات و ُك َّل جَن َ‬ ‫ِعظا َم �أَ ْم ٍ‬
‫ياء و ُت َز ِّينونَ‬ ‫ي�س ُّيونَ املُرا�ؤُونَ ‪َ ،‬ف�إِ َّنكم ُت َ�ش ِّيدونَ ُقبو َر الأَن ِب ِ‬ ‫الو ْي ُل َل ُك ْم �أَ ُّيها ال َك َت َب ُة وال َف ِّر ِ‬‫ِريا ًء و�إِث ًما‪َ .‬‬
‫بياء‪َ .‬ف�أَ ْن ُت ْم ت َْ�ش َه ُدونَ‬
‫ال�ص ِّد ِي ِقني‪ ،‬و َت َقولونَ ‪َ :‬ل ْو ُك َّنا فيِ �أَ َّي ِام �آبا ِئ َنا‪ ،‬لمَ َا ُك َّنا َ�شا َر ْك َنا ُه ْم فيِ َد ِم الأَ ْن ِ‬ ‫َمدا ِفنَ ِّ‬
‫ات �أَ ْوال ُد الأَ َف ِاعي‪َ ،‬ك ْي َف‬ ‫حل َّي ُ‬‫على �أَ ْن ُف ِ�س ُكم �أَ َّن ُك ْم َب ُنو َق َت َل ِة الأَ ْن ِب َي ِاء‪َ .‬ف َج ِّم ُموا �أَ ْن ُتم ِم ْك َيا َل �آ َبا ِئ ُك ْم‪�َ .‬أ ُّيها ا َ‬
‫وح َك َما َء و َك َت َب ًة‪َ ،‬ف ِم ْن ُهم َم ْن تَق ُتلُونَ‬ ‫َت ْه ُر ُبونَ ِم ْن َد ْي ُنو َن ِة َج َه َّنم؟ ِمن �أَ ْجلِ ذ ِلك هَ ا �أَ َنا �أُ ْر ِ�س ُل ِ�إ َل ْي ُك ْم َ�أ ْن ِب َيا َء ُ‬
‫وم ْن ُهم َم ْن تجَ ِل ُدونَ فيِ مجَ َ ِام ِع ُكم وت َْط ُر ُدونَ ِمن َم ِدي َن ٍة �إِلى َم ِدي َنة‪ِ ،‬لكَي َي�أْ ِت َي َع َل ْي ُك ْم ُك ُّل‬ ‫وت َْ�ص ِل ُبونَ ‪ِ ،‬‬
‫يق �إِلى َد ِم ز ََخر َّيا ْب ِن َب َر ِخ َّيا ا َّل ِذي َق َت ْل ُتمو ُه َبينْ َ ال َه ْيكَلِ‬ ‫َد ٍم ز َِك ٍّي ُ�س ِف َك على الأَ ْر ِ�ض‪ِ ،‬من َد ِم هَ ا ِبي َل ِّ‬
‫ال�ص ِّد ِ‬
‫اجليل‪ .‬يا �أُو َر َ�شلي َم يا �أُو َر َ�شلي َم‪ ،‬يا َقا ِت َل َة‬ ‫حل َّق �أَ ُقو ُل َل ُكم‪�ِ :‬إنَّ هَ َذا ُك َّل ُه َ�سي�أتي على هَ َذا ِ‬ ‫واملَ ْذ َب ِح‪ .‬ا َ‬
‫اخها تحَ َْت‬ ‫اج ُة ِف َر َ‬
‫يك‪َ ،‬ك َما تجَ ْ َم ُع ال َّد َج َ‬ ‫ني ِ�إ َل ْي َها! َك ْم ِم ْن َم َّر ٍة �أَ َر ْد ُت �أَنْ �أَ ْج َم َع َب ِن ِ‬ ‫اج َم َة املُ ْر َ�س ِل َ‬ ‫الأَن ِب َي ِاء و َر ِ‬
‫اح ْيها َف َل ْم ُت ِري ُدوا‪ .‬هُو َذا َبي ُت ُك ْم ُيرت َُك َل ُكم َخ َرا ًبا‪َ .‬ف�إِنيِّ �أَ ُقو ُل َل ُك ْم‪� :‬إِ َّن ُك ْم ِمنَ الآنَ ال َت َر ْو َن ِني حتَّى‬ ‫َج َن َ‬
‫ا�س ِم ال َّر ّب‪.‬‬ ‫َت ُقولُوا‪ُ :‬مبا َر ٌك الآتي ِب ْ‬
‫لك‪.‬‬ ‫رب املج ُد َ‬ ‫لك يا ُّ‬ ‫اجلوق‪ :‬املج ُد َ‬

‫‪11‬‬
‫المزمور الخمسون‬
‫ريا ِم ْن ِ�إثمي‬ ‫غ�س ْلني كث ً‬ ‫امح م�آثمي‪� .‬إِ ِ‬ ‫رثة ر�أَف ِت َك ُ‬ ‫عظيم رحم ِت َك و ِب َح َ�س ِب َك َ‬ ‫ِ‬ ‫ارح ْمني يا ال ّل ُه ِب َح َ�س ِب‬
‫كل ِحني‪� .‬إِل ْي َك وح َد َك �أَخط� ُأت‪،‬‬ ‫عار ٌف ب�إثمي وخطي َئتي �أَمامي يف ِّ‬ ‫وم ْن خطيئتي ط ِّه ْرين‪ .‬لأَنيّ �أَنا ِ‬ ‫ِ‬
‫آثام ُح ِب َل بي‪ ،‬وباخلطايا‬ ‫وتزكو يف ق�ضا ِئ َك‪ .‬ها�أَنذا بال ِ‬ ‫َ‬ ‫رب َر يف �أَقوا ِل َك‬ ‫وال�ش َّر ُق َّدا َم َك َ�ص َن ْع ُت‪ .‬لكي تت َّ‬
‫تن�ضحني‬ ‫ُ‬ ‫�ض حكم ِت َك وم�س ُتورا ِتها‪.‬‬ ‫احلق‪ ،‬و�أَ ْو َ�ض ْح َت يل ِ‬
‫غوام َ‬ ‫َّ‬ ‫ول َدتْني �أُ ّمي‪ .‬لأَ َّن َك ق ْد �أَ ْح َب ْب َت‬
‫فتبته ُج عظامي ال ّذليلة‪.‬‬ ‫و�سرو ًرا‪ِ ،‬‬ ‫رث ِمنَ ال ّثلج‪ُ .‬ت ْ�سم ُعني َب ْهج ًة ُ‬ ‫�ض �أك َ‬ ‫َغ�سلُني ف�أَ ْب َي ُّ َ‬ ‫بالزُّوفى ف�أَ ْط ُه ُر‪ ،‬وت ِ‬
‫وروحا ُم�ستقي ًما ج ِّد ْد يف‬ ‫ً‬ ‫يف يا ال ّلهُ‪،‬‬
‫اخ ِل ْق َّ‬
‫وامح ك َّل م�آثمي‪ .‬قل ًبا نق ًّيا ْ‬ ‫بوجه َك عن خطاياي‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫�ض‬‫اعر ْ‬
‫ِ‬
‫ال�ص َك‪،‬‬ ‫امنحني َب ْه َج َة َخ ِ‬ ‫و�س ال َت ْن ِزع ُه ِم ّني‪ْ .‬‬ ‫وروح َك ال ُق ُّد ُ‬
‫ُ‬ ‫وجه َك‪،‬‬ ‫مام ِ‬ ‫تطرحني ِم ْن �أَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫�أَح�شائي‪ .‬ال‬
‫ماء يا ال ّلهُ‪� ،‬إل َه‬‫جنني ِمنَ ال ِّد ِ‬ ‫يرجعون‪ّ .‬‬ ‫ع�ض ْدين‪ .‬ف�أُع ِ ّل َم الأَ َثم َة ُط ُر َق َك وال َك َفر َة �إل ْي َك ِ‬ ‫رئا�سي �أُ ُ‬
‫ٍّ‬ ‫وبروح‬
‫ٍ‬
‫ردت ال ّذبيح َة‬ ‫خب فمي بت�سبح ِت َك‪ .‬لأَ َّن َك لو �أَ َ‬ ‫�شفتي ف ُي رِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫افتح‬
‫رب ْ‬ ‫فيبته َج ل�ساين ِب َع ْد ِلك‪ .‬يا ُّ‬ ‫خال�صي ِ‬
‫تخ�ش ُع واملُ ِ‬
‫توا�ض ُع‬ ‫القلب املُ ِّ‬ ‫ن�سح ٌق‪ُ ،‬‬ ‫وح ُم ِ‬ ‫نت الآن �أُعطي‪ِ .‬لك َّن َك ال ُت�س ُّر باملُ ْح َرقات‪ .‬فالذبيح ُة ل ّل ِه ُر ٌ‬ ‫ل ُك ُ‬
‫ِ‬
‫بذبيحة ال َع ْدلِ‬ ‫ب �أَ�سوا ُر �أُور�شليم‪ِ .‬حينئ ٍذ ُت َ�س ُّر‬ ‫رب‪ ،‬مب�س َّر ِت َك ِ�ص َهيونَ ولْ ُت نْ َ‬ ‫ال َي ْر ُذلُ ُه ال ّله‪ .‬ا�ص ِل ْح يا ُّ‬
‫مذبح َك ال ُعجو َل‪.‬‬ ‫وم َرقات‪ِ .‬حينئ ٍذ ُيق ِّربونَ على ِ‬ ‫ُقربا ًنا حُ ْ‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫ب�سالم �إلى ال ّر ِّب نطلُب‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ي�ضا‬‫ي�ضا و�أَ ً‬ ‫الكاهن‪� :‬أَ ً‬


‫رب ارحم‪.‬‬ ‫اجلوق‪ :‬يا ُّ‬
‫واحفظنا يا ال ّل ُه بنعم ِتك‪.‬‬
‫ْ‬ ‫�ص وارح ْم‬ ‫الكاهن‪ :‬ا ْع ُ�ض ْد وخ ّل ْ‬
‫رب ارحم‪.‬‬ ‫اجلوق‪ :‬يا ُّ‬
‫الربكة املجي َدة‪� ،‬س ِّيدتَنا وا ِلد َة ال ِإله ال ّدا ِئ َم َة البتول َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫الط ِاهر َة الفائق َة‬‫القدا�س ِة ّ‬
‫َ‬ ‫كرنا ال ُك ِّل َّي َة‬ ‫الكاهن‪ :‬بع َد ِذ ِ‬
‫جميع الق ِّدي�سني‪.‬‬ ‫مي‪ ،‬م ْع ِ‬ ‫مر َ‬
‫اجلوق‪� :‬أَ َّي ُتها الفا ِئ ُق ُق ْد ُ�سها والد ُة ال ِإله خ ِّل�صينا‪.‬‬
‫للم�سيح الإله‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بع�ضا وك َّل حيا ِتنا‬ ‫وبع�ضنا ً‬ ‫َ‬ ‫الكاهن‪ :‬ل ُن ْو ِد ْع �أَن ُف َ�سنا‬
‫رب‪.‬‬‫لك يا ُّ‬ ‫اجلوق‪َ :‬‬
‫إليك َنرف ُع املج َد �أَ ُّيها ال ُآب واالبنُ وال ّر ُ‬
‫وح ال ُق ُد ُ�س‪،‬‬ ‫فو�سنا‪ .‬و� َ‬ ‫�ص ُن ِ‬ ‫الم خُ‬
‫وم ِّل ُ‬ ‫ال�س ِ‬‫نت َم ِل ُك ّ‬ ‫الكاهن‪ :‬لأَ َّن َك �أَ َ‬
‫دهر ال َّداهرين‪.‬‬ ‫وان و�إلى ِ‬ ‫الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬
‫اجلوق‪� :‬آمني‪.‬‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫‪12‬‬
‫القنداق (باللحن الثاين)‬
‫ِ‬
‫و�ضاعفي‬ ‫�ساعة الإنق�ضاء‪ ،‬واجزَعي من َق ْط ِع ال ِّتينة‪ .‬واع َملي‬
‫ِ‬ ‫تفطني يف‬ ‫ال�شق ّي ُة‪َّ ،‬‬ ‫�أَ َّي ُتها ال َّن ُ‬
‫ف�س َّ‬
‫خارج ِخ ِ‬
‫در امل�سيح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫حمب للتَّعب‪ .‬وانتبهي �ساهر ًة و�صارخ ًة‪ِ .‬ل َئ اَّل َ‬
‫نلبث‬ ‫الوزن َة املُ ْعطا َة ِلك ٍ‬
‫بعزم ٍّ‬ ‫َ‬
‫البيت‬
‫نحو‬
‫ني َ‬ ‫تن�ص ِّب َ‬ ‫ٍ‬
‫نافعة؟ ملاذا َ‬ ‫غري‬
‫ات ِ‬ ‫باط اًل َ‬
‫مبه ّم ٍ‬ ‫ني ِ‬ ‫ني وملاذا َتتَخ ّيل َ‬ ‫ال�شق ّي ُة‪ ،‬ملاذا َت َتك َ‬
‫َا�سل َ‬ ‫ف�س َّ‬‫�أَ ُّيتها ال ّن ُ‬
‫وقت‬‫ري ُة ونحنُ عتيدونَ �أَنْ َنن َف ِ�ص َل ع ّما ههنا‪ .‬فما دا َم ِلك ٌ‬ ‫ال�ساع ُة الأَخ َ‬ ‫ال�سائلة؟ الآنَ هي َّ‬ ‫الأَ ِ‬
‫�شياء َّ‬
‫العدمية ال َّثمر‪ ،‬لكن مبا �أَ َّن َك‬
‫ِ‬ ‫امل�سيح خم ّل�صي فال تحَ ِْ�س ْمني كال ِّت ِ‬
‫ينة‬ ‫ُ‬ ‫ليك �أَ ُّيها‬
‫انتبهي �صارخ ًة‪� :‬أَخط� ُأت ِ�إ َ‬
‫خارج ِخ ْد ِر امل�سيح‪.‬‬
‫َ‬ ‫بخوف‪ِ ،‬ل َئ اَّل نل َب َث‬
‫ٍ‬ ‫علي �أَ َّنا الهاتف َة‬
‫َحن تر� ْأف َّ‬‫ُمت نِّ ٌ‬
‫ونقول ال�سنك�سار اليومي للميناون ثم للرتيودي‪:‬‬
‫الع�شر عذارى الوار ِد فيِ الإِجنيلِ َّ‬
‫ال�شريف‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫العظيم املق ّد ِ�س ُنحيي تَذكا َر َم َثلِ‬
‫ِ‬ ‫يوم ال ّث ِ‬
‫الثاء‬ ‫ِ‬ ‫فيِ‬
‫�ستيخونات‬
‫بالع�شر عذارى‬
‫ِ‬ ‫العظيم قد ي�أتي‬
‫ِ‬ ‫يو ُم ال ّث ِ‬
‫الثاء‬
‫احلاكم الذي ال يمُ ارى‬
‫ِ‬ ‫احلامالت َغ َلب َة ّ‬
‫ال�س ِّيد‬ ‫ِ‬
‫العاقالت ور ِّت ْبنا يف رع َّي ِت َك املختا َر ِة وارح ْمنا‪� ،‬آمني‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اح ِ�صنا مع العذارى‬ ‫امل�سيح اخل ُ‬
‫نت‪ْ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫فيا �أَ ُّيها‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫ثم ُنرتل قانون الرتيودي الآتي‬


‫الأَودية الثامنة (باللحن الثاين)‬
‫‪ -‬االرم�س ‪-‬‬
‫مر املُغت َِ�صب‪ ،‬ال ِفت َي ُة الأَبرا ُر لمَ َّا ُز ُّجوا‪ ،‬يف �أَ ّت ُو ِن ال ّن ِار َب ْل �أَ َق ُّروا بال ّل ِه ُم َر ِّتلني‪ِ ،‬‬
‫باركوا ال َر َّب‬ ‫“لمَ ْ َيذ َع ْن لأَ ِ‬
‫يا َجمي َع �أَعمالِ ال َر ّب‪”.‬‬
‫لك يا �إل َهنا املَج ُد لك‬
‫املَج ُد َ‬
‫وت ها ِتفني‪ِ ،‬‬
‫باركوا‬ ‫َّ�سابيح‪ ،‬فل َن�ستَق ِبل املَ َ‬
‫�سيح اخلَتنَ ‪َ ،‬م ْن ال يمَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ق�ص ع َّنا ُك َّل كَ�سل‪ ،‬وبالأَ ِ‬
‫نوار َم َع الت‬ ‫ِل ُن ِ‬
‫ال َر َّب يا َجمي َع �أَعمالِ ال َر ّب‪.‬‬
‫وح ال ُق ُد ِ�س‪،‬‬
‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫وقت تجِ ا َر ٍة ولْ رُ َ‬
‫ن ِّتل‪ِ ،‬‬
‫باركوا ال َر َّب‬ ‫جلوا ِئ ِز َ‬ ‫َيت ال َّرح َم ِة ِل اَّئل جَن َعل‪َ ،‬‬
‫وقت ا َ‬ ‫ف�س‪ِ ،‬م ْن ز ِ‬ ‫ِل َنك ِْف �أَ ِ‬
‫وع َي َة ال َّن ِ‬
‫يا َجمي َع �أَعمالِ ال َر ّب‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫دهر ال َّداهرينَ ‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى ِ‬
‫�سيح املُعطي ال ِّنع َمة‪ ،‬يف َ�س ٍ‬
‫واء ُم ِ‬
‫ن�شدين‪،‬‬ ‫من َق ِبلوا الو ْز َنة‪ِ ،‬منَ ال ّل ِه ال َآف َ�ض ِاع ُفوها‪ ،‬ب�أَ ِ‬
‫زر املَ ِ‬ ‫يا ُك َّل ْ‬
‫باركوا ال َر َّب يا َجمي َع �أَعمالِ ال َر ّب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ثم ُيعاد االرم�س‬
‫بار ُك و َن ْ�س ُج ُد لل َّر ْب‬
‫ُن�س ِّب ُح و ُن ِ‬
‫مر املُغت َِ�صب‪ ،‬ال ِفت َي ُة الأَبرا ُر لمَ َّا ُز ُّجوا‪ ،‬يف �أَ ّت ُو ِن ال ّن ِار َب ْل �أَ َق ُّروا بال ّل ِه ُم َر ِّتلني‪ِ ،‬‬
‫باركوا ال َر َّب‬ ‫لمَ ْ َيذ َع ْن لأَ ِ‬
‫يا َجمي َع �أَعمالِ ال َر ّب‪.‬‬

‫❈ ❈ ❈‬

‫�سابيح ِل ُنك ِّر َم َّنها ُم ّ‬


‫عظمني‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لوالدة ال ِإله �أُ ِّم ال ُّن ِ‬
‫ور بال ّت‬ ‫ِ‬ ‫الكاهن‪:‬‬

‫الأَودية التا�سعة (باللحن الثاين)‬


‫‪ -‬االرم�س ‪-‬‬
‫لك َنحنُ ُن َ�س ِبح‪”.‬‬ ‫ري املَو�سوع‪ ،‬يف َح�شاها َ‬
‫وو َلدت ال َفرح‪� ،‬إلى العالمَ ِ‬ ‫عت الإل َه غ َ‬ ‫“يا َب ُت اً‬
‫ول ِ‬
‫و�س ْ‬

‫لك يا �إل َهنا املَج ُد لك‬


‫املَج ُد َ‬
‫ح�س َب �أَعما ِله‪.‬‬
‫يء ال َر ّب‪ِ ،‬ل ُيجازي ُك اًّل ْ‬
‫وقت مجَ ِ‬ ‫لت يا �أَ ُّيها َّ‬
‫ال�صا ِلح‪ ،‬للت ِ‬
‫َّالميذ ا�س َه ُروا‪� ،‬إذ َل ْن تَعرفوا َ‬ ‫ُق َ‬
‫وح ال ُق ُد�س‪،‬‬
‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫راف‬ ‫ني ُح ُ�ض ِ‬
‫ور َك ال َّثاين ال َّرهيب‪� ،‬إجع ْل َح ِّظي مع ِخ ِ‬ ‫عن َم�آ ِثمي ا َ‬
‫جل َّمة‪ ،‬وح َ‬ ‫عر�ض يا �أَ ُّيها َّ‬
‫ال�صا ِلح‪ْ ،‬‬ ‫�أَ ِ‬
‫ال َيمني‪.‬‬
‫دهر ال َّداهرينَ ‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى ِ‬
‫ور َك ال ّثاين ال َّرهيب‪� ،‬إجع ْل َح ِّظي مع ِخ ِ‬
‫راف‬ ‫ني ُح ُ�ض ِ‬ ‫عن َم�آ ِثمي ا َ‬
‫جل َّمة‪ ،‬وح َ‬ ‫عر�ض يا �أَ ُّيها َّ‬
‫ال�صا ِلح‪ْ ،‬‬ ‫�أَ ِ‬
‫ال َيمني‪.‬‬
‫ثم ُيعاد االرم�س‬
‫وو َلدت ال َفرح‪� ،‬إلى العالمَ ِلك َنحنُ ُن َ�س ِبح‪.‬‬
‫ري املَو�سوع‪ ،‬يف َح�شاها َ‬
‫عت الإل َه غ َ‬ ‫يا َب ُت اً‬
‫ول ِ‬
‫و�س ْ‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫ب�سالم �إلى ال ّر ِّب نطلُب‪.‬‬


‫ٍ‬ ‫ي�ضا و�أَ ً‬
‫ي�ضا‬ ‫الكاهن‪� :‬أَ ً‬
‫رب ارحم‪.‬‬ ‫اجلوق‪ :‬يا ُّ‬

‫‪14‬‬
‫واحفظنا يا ال ّل ُه بنعم ِتك‪.‬‬
‫ْ‬ ‫�ص وارح ْم‬ ‫الكاهن‪ :‬ا ْع ُ�ض ْد وخ ّل ْ‬
‫رب ارحم‪.‬‬ ‫اجلوق‪ :‬يا ُّ‬
‫الربكة املجي َدة‪� ،‬س ِّيدتَنا وا ِلد َة ال ِإله ال ّدا ِئ َم َة البتول َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫القدا�س ِة ّ‬
‫الط ِاهر َة الفائق َة‬ ‫َ‬ ‫كرنا ال ُك ِّل َّي َة‬
‫الكاهن‪ :‬بع َد ِذ ِ‬
‫جميع الق ِّدي�سني‪.‬‬ ‫مي‪ ،‬م ْع ِ‬ ‫مر َ‬
‫اجلوق‪� :‬أَ َّي ُتها الفا ِئ ُق ُق ْد ُ�سها والد ُة ال ِإله خ ِّل�صينا‪.‬‬
‫للم�سيح الإله‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بع�ضا وك َّل حيا ِتنا‬‫وبع�ضنا ً‬ ‫َ‬ ‫الكاهن‪ :‬ل ُن ْو ِد ْع �أَن ُف َ�سنا‬
‫رب‪.‬‬
‫لك يا ُّ‬ ‫اجلوق‪َ :‬‬
‫وح ال ُق ُد ُ�س‪ ،‬الآنَ‬ ‫إليك تَرف ُع املج َد �أَ ُّيها ال ُآب واالبنُ وال ّر ُ‬
‫ال�سماوات‪ .‬و� َ‬ ‫ات ّ‬ ‫لك ُت�س ِّب ُح ك ُّل ُق ّو ِ‬ ‫الكاهن‪ :‬لأَ ّنه َ‬
‫دهر ال َّدهرين‪.‬‬ ‫وان و�إلى ِ‬ ‫وك َّل �أَ ٍ‬
‫اجلوق‪� :‬آمني‪.‬‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫االك�ساب�ستالري (باللحن الثالث)‬


‫إليه‪َ ،‬ف�أَ ِبه ْج ُح َّل َة َنف�سي‪ ،‬يا ما ِن َح‬ ‫ول�س ُت �أَم َت ِل ُك ِل ً‬
‫با�سا‪ِ ،‬لل ُّد ُخولِ � ِ‬ ‫�إ َّنني �أُ ِ‬
‫�شاه ُد ِخ ْد َر َك‪ُ ،‬م َز َّي ًنا يا خُ َ‬
‫م ِّل�صي‪ْ ،‬‬
‫وخ ِّل�صني‪ 3( .‬مرات)‬ ‫ور َ‬‫ال ُّن ِ‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫الإينو�س‬
‫َّ�سبيح‬
‫ليق الت ُ‬ ‫ال�سماوات ِ‪� ،‬س ِّب ُحو ُه يف الأَعايل‪ ،‬لأَ َّنه َ‬
‫لك َي ُ‬ ‫ك ُّل َن َ�س َم ٍة ف ْلت�س ِّب ِح ال َر ّب‪�َ .‬س ِّب ُحوا ال َر َّب ِمنَ َّ‬
‫يا ال ّله‪.‬‬
‫َّ�سبيح يا ال ّله‪.‬‬
‫ليق الت ُ‬ ‫لك َي ُ‬ ‫َ�س ِّب ُحو ُه يا َجمي َع مال ِئ َك ِت ِه‪� ،‬س ِّب ُحو ُه يا �سا ِئ َر ُق ّوا ِت ِه‪ ،‬لأَ َّن ُه َ‬
‫ثم هذه االيذيوماالت (باللحن الأول)‬
‫بح َ�س ِب ك رََث ِة َع َظ َم ِت ِه‪.‬‬
‫َ�س ِّب ُحو ُه على مق َد َر ِته ِ‪�َ ،‬س ِّب ُحو ُه َ‬
‫در‪،‬‬ ‫ري املُ�ست َِحق‪ ،‬لأَ َّنني � ِإن اجترَ� ُأت على ال ُّدخولِ مع ُهم �إلى ِ‬
‫اخل ِ‬ ‫كيف �أَ ْد ُخل‪� ،‬أَنا غ ُ‬ ‫�سيك َ‬ ‫هاء ِق ِّد َ‬
‫يف َب ِ‬
‫رب �أَو�ساخَ‬ ‫با�س ال ُعر�س‪ ،‬و ُيق َذ ُف بي ِمنَ املَال ِئك َِة َم اً‬
‫غلول‪َ ،‬‬
‫فط ِّه ْر يا ِّ‬ ‫لي�س هُو ِل َ‬ ‫ُي َب ِّك ُتني ِلبا�سي‪ ،‬لأَ َّنه َ‬
‫وخ ِّل ْ�صني مبا �أَ َّن َك حُ ِ‬
‫م ٌب لل َب َ�شر‪.‬‬ ‫َنف�سي‪َ ،‬‬
‫زمار وال ِقي َثا َرة‪.‬‬
‫حن ال ُبوق ِ‪�َ .‬س ِّب ُحو ُه با ِمل ِ‬
‫َ�س ِّب ُحو ُه ِب َل ِ‬
‫هاء ِق ِّد َ‬
‫�سيك ‪ُ ( ...‬تعاد)‬ ‫يف َب ِ‬

‫‪15‬‬
‫الطرب‪.‬‬ ‫وامل�صاف‪�َ ،‬س ِّب ُحو ُه بالأَوت َِار و� ِ‬
‫آالت َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ�س ِّب ُحو ُه َّ‬
‫بالطبلِ‬
‫(باللحن الثاين)‬
‫ف�س‪ ،‬وما َث َل‬ ‫�صباحا ُم َّت ِق ًدا بال َف�ضائل‪� ،‬أَنا الذي َن ِع َ�س ِبت ِ‬
‫َهاون ال َّن ِ‬ ‫�سيح اخلَتنَ ‪� ،‬إ َّنني ْمل �أَم ِلك‪ِ ،‬م ً‬ ‫َ�أ ُّيها املَ ُ‬
‫ال�س ّيد‪ ،‬ال ُتغ ِل ْق دوين جوا ِن َح ر�أ َف ِتك‪ ،‬بل �أَز ْل‬
‫وان ال َعمل‪ ،‬لكن �أَ ُّيها َّ‬ ‫جل ِاهالت ُمتَوا ِن ًيا يف �أَ ِ‬ ‫ثات ا َ‬ ‫ا َ‬
‫حل ِد ِ‬
‫حيث لحَ ن املُع ِّيدينَ‬‫الت �إلى ِخ ْد ِرك‪ُ ،‬‬ ‫دخ ْلني م َع ال َعذارى العا ِق ِ‬ ‫ع ِّني ال َنو َم املُد َل ِه ّم‪ ،‬و�أَ ِنه ْ�ضني‪ ،‬و�أَ ِ‬
‫بغري ُف ُتور‪ ،‬يا ُّ‬
‫رب املَج ُد لك‪.‬‬ ‫ني ِ‬ ‫ال َّنقي‪ ،‬والها ِتف َ‬
‫نوج ال َتهليل ك ُّل َن َ�س َمة فل ُت�س ِّب ِح ال َر ْب‪.‬‬
‫ب�ص ِ‬
‫نوج َ�س ِّب ُحو ُه ُ‬
‫ال�ص ِ‬
‫مات ّ‬ ‫َ�س ِّب ُحو ُه بن َغ ِ‬
‫�أَ ُّيها املَ ُ‬
‫�سيح اخلَتنَ ‪ُ ( ...‬تعاد)‬

‫دهر ال َّداهرينَ ‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫وح ال ُق ُد�س‪ ،‬الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬


‫وان و�إلى ِ‬ ‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫(باللحن الرابع)‬
‫بحا َك َم ِة الذي َط َم َر الوز َنة‪َ ،‬فال تَخفي َقو َل ال ّله‪ ،‬بل �أَذيعي َ‬
‫عجا ِئ َبهُ‪ ،‬لكي ما‬ ‫يا نف�سي �إذ ق ْد َ�س ِم ِ‬
‫عت مِ ُ‬
‫وه َبة‪ ،‬وت ُ‬
‫َدخلي �إلى ف َر ِح َر ِّبك‪.‬‬ ‫�ضاعفي املَ ِ‬
‫ُت ِ‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫إليك َنرف ُع املج َد �أَ ُّيها ال ُآب واالبنُ وال ّر ُ‬


‫وح ال ُق ُد ُ�س‪ ،‬الآنَ وك َّل‬ ‫الكاهن‪ :‬لك ينبغي املج ُد يا ر َّبنا و�إل َهنا و� َ‬
‫وان و�إلى دهر ال َّداهرين‪� .‬آمني‪.‬‬‫�أَ ٍ‬

‫المجدلة الصغرى‬
‫ا�س املَ�س َّرة‪.‬‬ ‫ال�سال ُم وفيِ ال َّن ِ‬ ‫ر�ض َّ‬ ‫املَج ُد ل ّل ِه يف ال ُعلى‪ ،‬وعلى الأَ ِ‬
‫ظيم َجاللِ مجَ ْ ِدك‪.‬‬ ‫ن ِّج ُد َك‪َ ،‬ن�ش ُك ُر َك‪ ،‬لأَجلِ َع ِ‬ ‫ُن َ�س ِّب ُح َك‪ُ ،‬ن َب ِار ُك َك‪َ ،‬ن ْ�س ُج ُد َل َك‪ ،‬مُ َ‬
‫�سيح‪ ،‬ويا �أَ ُّيها‬‫�سوع املَ ُ‬ ‫الوحي ُد َي ُ‬ ‫ال�ضا ِب ُط ال ُك ّل‪� ،‬أَ ُّيها ال َّر ُّب االبنُ َ‬ ‫اوي ال ُآب‪ّ ،‬‬ ‫ال�س َم ُ‬ ‫�أَ ُّيها ال َّر ُّب املَ ِل ْك‪ ،‬ا ِلإ َل ُه َّ‬
‫وح ال ُق ُد�س‪.‬‬ ‫ال ُّر ُ‬
‫�أَ ُّيها ال َّر ُّب الإِ َله‪ ،‬يا َح َم َل ال ّل ِه‪ ،‬يا ابنَ ال ِآب‪ ،‬يا را ِف َع َخ ِطي َئ َة ال َعالمَ ِ ‪ ،‬ارح ْمنا‪ ،‬يا را ِف َع َخ َطا َيا ال َعالمَ ‪.‬‬
‫وارح ْم َنا‪.‬‬
‫ني ال ِآب‪َ ،‬‬ ‫جلا ِل ُ�س َع ْن يمَ َ ِ‬ ‫تَق َّب ْل ت ََ�ض ُّر َع َنا �أَ ُّيها ا َ‬
‫�سيح‪ ،‬يف مجَ ِد ال ّل ِه ال ِآب‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫�سوع املَ ْ‬ ‫نت وح َد َك ال َّر ُّب َي ُ‬ ‫و�س‪� ،‬أَ َ‬ ‫وح َد َك ُق ُّد ٌ‬ ‫نت َ‬ ‫لأَ َّن َك �أَ َ‬
‫يوم �أُ َب ِار ُك َك‪ ،‬و�أُ�س ِّب ُح ا�س َم َك �إِلى الأَ َب ِد‪ ،‬و�إِلى �أَ َب ِد ا َلأ َب ِد‪.‬‬‫يف ُك ِّل ٍ‬
‫ف�سي‪ ،‬لأَنيِّ ق ْد �أَخط�أَ ُت ِ�إل ْيك‪.‬‬ ‫وا�شف َن ِ‬
‫ِ‬ ‫إرح ْمني‬ ‫رب‪َ � ،‬‬ ‫لت‪ :‬يا ُّ‬ ‫نت َل َنا يف جيلٍ وجيلٍ ‪� ،‬أَنا ُق ُ‬ ‫رب َملج�أً ُك َ‬ ‫يا ُّ‬
‫نت هو ِ�إلهي‪.‬‬ ‫�ضاك‪ ،‬لأَ َّن َك َ�أ َ‬
‫رب ِ�إل ْي َك لجَ َ �أْ ُت‪َ ،‬ف َع ِّل ْم ِني �أَنْ �أَع َم َل ِر َ‬ ‫يا ّ‬

‫‪16‬‬
‫ور َك ُن َعايِنُ ال ُّنور‪.‬‬ ‫لأَنَّ ِم ْن ِق َب ِل َك هي َعينْ ُ ا َ‬
‫حل َي ِاة‪ ،‬و ِب ُن ِ‬
‫عر ُفو َن َك‪.‬‬
‫َفا ْب ُ�س ْط َرح َمت ََك على الذينَ َي ِ‬
‫�أَهِّ ْل َنا يا َر ُّب �أَنْ ُنح َف َظ فيِ هَ ذا اليو َم‪ ،‬ب َغ ِري َخ ِطي َئة‪.‬‬
‫رب‪� ،‬إِل َه �آ َبا ِئ َنا‪ُ ،‬م َ�س َّب ٌح وممُ َ َّج ٌد ا�س ُم َك �إِلى الأَ َب ِد‪� ،‬آمني‪.‬‬‫نت يا ُّ‬ ‫ُم َبا َر ٌك �أَ َ‬
‫كمثلِ ا ِّتكا ِلنا َعل ْيك‪.‬‬ ‫رب َر ْح َم ُت َك َعل ْينا‪ِ ،‬‬ ‫ِل َت ُك ْن يا ُّ‬
‫رب َع ِّل ْمني و�صاياك‪.‬‬ ‫نت يا ُّ‬ ‫ُم َبا َر ٌك �أَ َ‬
‫نت يا َ�س ِّي ُد َف ِّه ْمني حقو َقك‪.‬‬ ‫ُم َبا َر ٌك �أَ َ‬
‫و�س �أَ ِّنرين بعد ِلك‪.‬‬ ‫نت يا ُق ُّد ُ‬ ‫ُم َبا َر ٌك �أَ َ‬
‫عر�ض‪.‬‬ ‫رب َرح َم ُت َك �إِلى الأَ َب ِد‪ ،‬و َعن �أَع َمالِ َي َد ْي َك ال ُت ِ‬ ‫يا ُّ‬
‫يجب املَج ُد‪� ،‬أَ ُّيها ال ُآب واالبنُ وال ُّر ُ‬
‫وح ال ُق ُد ُ�س‪ ،‬الآنَ و ُك َّل‬ ‫لك ُ‬ ‫َّ�سبيح‪َ ،‬‬
‫ليق الت ُ‬ ‫لك َي ُ‬ ‫ديح‪َ ،‬‬ ‫لك ينبغي املَ ُ‬ ‫َ‬
‫هر ال َّداهرين‪� .‬آمني‪.‬‬ ‫وان و�إِلى َد ِ‬ ‫�أَ ٍ‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫ثم يقول الكاهن الطلبات التكميلية املعروفة باالكتاين‬


‫ال�س َحر ّية لل ّر ّب‪.‬‬ ‫الكاهن‪ِ :‬ل ُنك ِْم ْل ِط ْل َبا ِتنا َّ‬
‫رب ارحم‪.‬‬ ‫اجلوق‪ :‬يا ُّ‬
‫واحفظنا يا ال ّل ُه بنعم ِت َك‪.‬‬
‫ْ‬ ‫�ص وارح ْم‬ ‫الكاهن‪ :‬ا ْع ُ�ض ْد وخ ِّل ْ‬
‫رب ارحم‪.‬‬ ‫اجلوق‪ :‬يا ُّ‬
‫خطيئة ِمنَ ال ّر ِّب ن�س�أل‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫كامل ُم َق َّد ً�سا َ�سالم ًّيا وبال‬‫الكاهن‪� :‬أَنْ يكونَ نها ُرنا كلُّ ُه اً‬
‫كل طلبة)‬ ‫رب‪ُ ( .‬تقال بعد ّ‬ ‫ا�ستجب يا ّ‬ ‫ْ‬ ‫اجلوق‪:‬‬

‫لنفو�سنا و�أَج�سا ِدنا ِمنَ ال ّر ِّب ن�س�أل‪.‬‬‫ِ‬ ‫�سالم ُمر�ش ًدا �أَمي ًنا حا ِف ًظا‬ ‫مالك ٍ‬ ‫الكاهن‪َ :‬‬
‫عن ُذنو ِبنا ِمنَ ال ّر ِّب ن�س�أل‪.‬‬ ‫وال�ص ْف َح ْ‬‫† ُغفرانَ خطايانا َ‬
‫وال�سال َم للعا ِمل ِمنَ ال ّر ِّب ن�س�أل‪.‬‬
‫لنفو�سنا ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وافقات‬ ‫احلات واملُ‬ ‫ال�ص ِ‬ ‫† َّ‬
‫وتوبة ِمنَ ال ّر ِّب ن�س�أل‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ب�سالم‬
‫ٍ‬ ‫زمان حيا ِتنا‬‫نق�ضي َبقي َة ِ‬ ‫َ‬ ‫† �أَنْ‬
‫امل�سيح‬
‫ِ‬ ‫† �أَنْ تكونَ �أَواخ ُر حيا ِتنا م�سيح َّي ًة �سالم َّي ًة بال ُحز ٍْن وال ِخز ٍْي وجوا ًبا َح َ�س ًنا لدى ِم ْن رَ ِ‬
‫ب‬
‫املرهوب ن�س�أل‪.‬‬ ‫ِ‬

‫‪17‬‬
‫الربكة املجي َدة‪� ،‬س ِّيدتَنا وا ِلد َة ال ِإله ال ّدا ِئ َم َة البتول َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫القدا�س ِة ّ‬
‫الط ِاهر َة الفائق َة‬ ‫َ‬ ‫كرنا ال ُك ِّل َّي َة‬ ‫† بع َد ِذ ِ‬
‫جميع ال ِق ِّدي�سني‪.‬‬ ‫مي‪ ،‬م ْع ِ‬ ‫مر َ‬
‫اجلوق‪� :‬أَ َّي ُتها الفا ِئ ُق ُق ْد ُ�سها والد ُة ال ِإله خ ِّل�صينا‪.‬‬
‫للم�سيح الإله‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وبع�ضنا ً‬
‫بع�ضا وك َّل حيا ِتنا‬ ‫َ‬ ‫الكاهن‪ :‬ل ُن ْو ِد ْع �أَن ُف َ�سنا‬
‫رب‪.‬‬‫لك يا ُّ‬ ‫اجلوق‪َ :‬‬
‫وح‬‫إليك َنرف ُع املجد‪� ،‬أَ ُّيها ال ُآب واالبنُ وال ّر ُ‬ ‫الرحمة والر�أَفات واملحب ُة للب�شر‪ ،‬و� َ‬ ‫ِ‬ ‫الكاهن‪ :‬الكاهن‪ :‬لأَ َّنك �إل ُه‬
‫دهر ال َّداهرين‪.‬‬
‫وان و�إلى ِ‬ ‫ال ُق ُد�س‪ ،‬الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬
‫اجلوق‪� :‬أمني‪.‬‬
‫ِ‬
‫جلميع ُكم‪.‬‬ ‫ال�سال ُم‬
‫الكاهن‪ّ :‬‬
‫روح َك‪.‬‬ ‫اجلوق‪ :‬و ِل ِ‬
‫ؤو�سنا لل ّر ّب‪.‬‬ ‫حن ر� َ‬ ‫الكاهن‪ :‬ل َن ِ‬
‫رب‪.‬‬ ‫لك يا ّ‬ ‫اجلوق‪َ :‬‬
‫�سرا‪:‬‬
‫ثم يقول الكاهن هذا االف�شني ً‬
‫اظر ما هو �أَ�سفل‪ ،‬واملُطَ ِل ُع على كلِّ اخلليق ِة ِ‬
‫بناظرِ َك‪ ،‬املُرا ِق ُب كلَّ‬ ‫اكن يف الأَعايل وال َّن ُ‬ ‫ال�س ُ‬
‫و�س َّ‬ ‫الرب الق ّد ُ‬ ‫�أَ ُّيها ُّ‬
‫نت�ضر ُع يا ق ّدو�س الق ّدي�سني‪ ،‬فام ُد ْد من م�س َك ِن َك املق َّد�س‪،‬‬
‫إليك َّ‬ ‫فو�س والأَ ِ‬
‫ج�ساد‪ ،‬و� َ‬ ‫الأَ�شياء‪َ ،‬لك قد �أَحنينا �أَ َ‬
‫عناق ال ُّن ِ‬
‫طو ًعا �أَو كُ ْر ًها‪،‬‬
‫اغفر لنا ما �أَخط�أناه ْ‬
‫وم ُّب للب�شر‪ْ ،‬‬ ‫�صالح حُ‬
‫ٌ‬ ‫غري املنظورة‪ ،‬وبارِ كْنا جمي ًعا‪ ،‬ومبا �أَ َّن َك �إل ٌه‬ ‫ي َد َك َ‬
‫وامنحنا خريا ِت َك العامل َّي َة والتي َ‬
‫فوق العامل َّية‪.‬‬ ‫ْ‬
‫بيك الذي ال َبد َء له‬ ‫إليك َنرف ُع املج َد مع �أَ َ‬
‫امل�سيح �إل ُهنا‪ ،‬و� َ‬ ‫ُ‬ ‫ترح َمنا و ُتخ ِّل َ�صنا �أَ ُّيها‬
‫لك �أَن َ‬ ‫الكاهن‪ :‬لأَنَّ َ‬
‫دهر ال َّداهرين‪.‬‬
‫وان و�إلى ِ‬ ‫ال�صالح واملُحيي‪ ،‬الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وروح َك ال ُك ِّلي ُ‬
‫قد�سه‬ ‫ِ‬
‫اجلوق‪� :‬آمني‪.‬‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫على الأبو�ستيخن هذه االيذيوماالت (باللحن ال�ساد�س)‬


‫�ضاع ْف ُك ٌّل ِم َّنا وز َن َة‬‫بيد ِه‪ ،‬ول ُي ِ‬ ‫الغنى على َع ِ‬ ‫لل�س ِّيد‪ ،‬لأَ َّن ُه ُيو ِّز ُع ِ‬ ‫هَ لُ ُموا �أَ ُّيها املُ� ِؤمنون‪َ ،‬نع َم ُل ِب َن ٍ‬
‫�شاط َّ‬
‫ال�صالحِ َ ة‪ ،‬وال َآخ َر ف ْل ُي َك ِّم ْل ِخد َم ًة‬ ‫وا�سط ِة الأَعمالِ َّ‬
‫باحلك َمة‪ِ ،‬ب َ‬ ‫ح�س َب طا َق ِته‪ِ ،‬‬
‫الواحد ف ْل َي َت َز َّين ِ‬ ‫ال ِّنع َمة‪َ ،‬‬
‫الغنى على البا ِئ�سني‪،‬‬ ‫مي اال�س ِتنا َرة‪ ،‬وال َآخر ف ْل ُي َو ِّز ْع ِ‬ ‫َجلي َلة‪ ،‬وال َآخر ف ْل َي ِع ْظ بال َقولِ ب� ٍ‬
‫إميان للعا ِد ِّ‬
‫عمة �أُ َمناء‪ِ ،‬ل َن�ست َِح َّق ال َف َر َح َّ‬
‫ال�س ِّيدي‪ ،‬ف�أَهِّ لنا َل ُه �أَ ُّيها‬ ‫ر�ض‪َ ،‬ك ُوكَال َء على ال ِّن ِ‬ ‫�ضاع ُف ال َق َ‬ ‫لأَ َّننا بهذا َ�س ُن ِ‬
‫امل�سيح الإله‪ ،‬مبا �أَ َّن َك حُ ِ‬
‫م ٌّب لل َب َ�شر‪.‬‬ ‫ُ‬

‫‪18‬‬
‫�ض الأَ َّي ِام‬
‫يامنا‪ ،‬ف ِّرح ْنا ِع َو َ‬ ‫كل �أَ ِ‬
‫وفرح ْنا يف ِّ‬
‫رب وابت َه ْجنا ِ‬ ‫داة من رحم ِت َك يا ُّ‬ ‫�ستيخن‪ :‬قد متلأْنا يف ال َغ ِ‬
‫عبيد َك و�إلى �أَعمالِ يد ْي َك وار�ش ْد ب ِنيهم‪.‬‬ ‫ال�ضر‪ .‬انظ ْر �إلى ِ‬ ‫ني التي ر�أَ ْينا فيها َّ‬ ‫وال�سن َ‬‫التي �أَذ َل ْلتنا فيها‪ِّ ،‬‬
‫َف�ص ْلني �أَ ُّيها‬
‫ر�س ِّي املُدا َينة‪ ،‬فال ت ِ‬ ‫ات املَال ِئك َّية‪ ،‬وتجَ ِل ُ�س على ُك ِ‬ ‫جد يا ي�سوع‪َ ،‬م َع ال ُق َّو ِ‬ ‫ب ٍ‬ ‫عن َدما ت�أتي مِ َ‬
‫اجلداء‪،‬‬ ‫عو َّجة‪ ،‬وال ُته ِلكْني مع ِ‬ ‫يامن‪ ،‬لأَ َّن َك َت ْع َل ُم �أَنَّ ُط ُر َق املَ ِ‬
‫يا�سر هي ُم َ‬ ‫ال�صا ِلح‪ ،‬عن ُط ُر ِق املَ ِ‬
‫ال َّراعي َّ‬
‫للب�شر‪.‬‬‫م ٌّب َ‬ ‫وخ ِّل�صني مبا �أَ َّن َك حُ ِ‬‫عن ال َيمني‪َ ،‬‬‫راف الذينَ ِ‬ ‫اخل ِ‬ ‫ح�صني م َع ِ‬ ‫خلطي َئة‪ ،‬بل �أَ ِ‬‫�أَنا القا�سي با َ‬
‫�ستيخن‪ :‬ولي ُكن بها ُء ال ّر ِّب � ِإلهنا علينا‪ ،‬و َع َم َل �أَ ِيدينا َف َ�س ِّهل علينا‪ ،‬و َع َم َل َ�أيدينا َف َ�س ِّهل‪.‬‬
‫در ِه ال ُّروحان َّية‪� ،‬إخلع‬ ‫من ُك ِّل ال َب َ�شر‪ ،‬يا َمن َدعانا �إلى ولي َم ِة ِخ ِ‬ ‫كث ْ‬ ‫هي يف َجما ِل ِه‪� ،‬أَ رَ َ‬ ‫�أَ ُّيها اخلَتنَ ُ ال ّب ُّ‬
‫عوا َب ِه ًجا يف‬
‫و�ض ْحني َم ْد ًّ‬ ‫بح َّل ِة مجَ ِد جما ِلك‪ ،‬و�أَ ِ‬
‫آالمك‪ ،‬و َز ّي ِّني ُ‬ ‫مب�ساهَ َم ِة � ِ‬ ‫طمار الز اََّلت‪ُ ،‬‬ ‫ع ِّني �صو َر َة �أَ ِ‬
‫َم َل ُكو ِت َك‪ ،‬مبا �أَ َّن َك املُت ََح نِّن‪.‬‬
‫دهر ال َّداهرينَ ‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫وح ال ُق ُد ِ�س‪ ،‬الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى ِ‬ ‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫(باللحن ال�سابع)‬
‫وف‪ ،‬و�أَ ِقر�ضي املُعطي‪ ،‬و�آ�سي‬ ‫وه َبة َ‬
‫بخ ٍ‬ ‫ال�س ِّيد‪ ،‬على الوز َنة‪ ،‬فا ْق َبلي املَ ِ‬ ‫يا َنف�سي ها ِقد ائ َت َم َن ِك َ‬
‫تلك ال َّنغ َم َة‬
‫يام ِنه‪ ،‬وتَ�س َمعي‪َ ،‬‬‫جد َت ِقفي عن َم ِ‬‫مب ٍ‬ ‫املَ�ساكني‪ ،‬واقتَني ال َر َّب َ�صدي ًقا‪ ،‬حتَّى حي َنما ُيوايف َ‬
‫راح ِمك‪.‬‬ ‫عظيم َم ِ‬
‫ِ‬ ‫ال�ضال‪ِ ،‬م ْن َ�أجلِ‬
‫�ص �أَنا ّ‬
‫م ّل ُ‬ ‫وطة‪� ،‬أُ ُ‬
‫دخ ْل �أَ ُّيها ال َعب ُد �إلى َف َر ِح ر ِّبك‪َ ،‬ف�أَهِّ لني ل ُه يا خُ َ‬ ‫املَغ ُب َ‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫العلي‪ ،‬ل ُي َخ رَّب ب َرح َم ِت َك يف الغ ّداة و ِبح ِّق َك يف ِّ‬


‫كل‬ ‫ُ‬
‫االعرتاف لل َّر ِّب والترّ تيل ِ‬
‫ال�سم َك �أيها ّ‬ ‫�صالح‬
‫ٌ‬ ‫الكاهن‪:‬‬
‫ليلة‪.‬‬
‫ميوت ارح ْمنا‪ 3( .‬مرات)‬
‫ُ‬ ‫و�س القوي‪ُ ،‬ق ّد ٌ‬
‫و�س الذي ال‬ ‫و�س ال ّله‪ُ ،‬ق ّد ٌ‬
‫القارئ‪ُ :‬ق ّد ٌ‬
‫وح ال ُق ُد ِ�س‪ ،‬الآن وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى دهر ال َّداهرين‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫اطل ْع‬ ‫رب اغف ْر خطايانا‪ .‬يا �س ّي ُد جتاو ْز عن �س ّيئا ِتنا‪ .‬يا ق ّد ُ‬
‫و�س َّ‬ ‫و�س ارح ْمنا‪ .‬يا ُّ‬ ‫�أَ ُّيها ال ّث ُ‬
‫الوث الق ّد ُ‬
‫رب ارحم‪.‬‬‫رب ارحم‪ ،‬يا ُّ‬ ‫رب ارحم‪ ،‬يا ُّ‬ ‫مرا�ض َنا‪ .‬من �أَجلِ ِ‬
‫ا�سم َك يا ُّ‬ ‫وا�شف �أَ َ‬
‫ِ‬
‫وح ال ُق ُد ِ�س‪ ،‬الآن وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى دهر ال َّداهرين‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫كذلك على‬ ‫ماء َ‬ ‫ال�س ِ‬ ‫�أَبانا الذي يف ّ‬
‫ال�سماوات‪ِ ،‬ل َي َت َق َّد ْ�س ا�س ُمك‪ِ .‬ل َي�أْ ِت ملكو ُتك‪ِ .‬ل َت ُك ْن م�شيئ ُت َك كما يف ّ‬
‫اجلوهري �أَ ْع ِطنا اليوم‪ .‬وا ْت ُر ْك لنا ما عل ْينا كما ن ُ‬
‫رت ُك نحنُ ْ‬
‫ملن لنا عل ْيه‪ .‬وال ُت ْد ِخ ْلنا‬ ‫َّ‬ ‫الأَر�ض‪ُ .‬خ ْب َز َنا‬
‫ال�ش ّرير‪.‬‬ ‫ننا ِمنَ ّ‬‫يف جتربة‪ .‬لكن جَ ِّ‬
‫دهر‬
‫أوان و�إلى ِ‬ ‫لك املُ ْل َك وال ُقدر َة واملجد‪� ،‬أَ ُّيها ال ُآب والإبنُ وال ّر ُ‬
‫وح ال ُق ُد�س‪ ،‬الآنَ وك َّل � ٍ‬ ‫الكاهن‪ :‬لأَ َّن َ‬
‫ال َّداهرين‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫القارئ‪� :‬آمني‪.‬‬
‫القنداق‬
‫ِ‬
‫و�ضاعفي‬ ‫�ساعة الإنق�ضاء‪ ،‬واجزَعي من َق ِ‬
‫طع ال ِّتينة‪ .‬واع َملي‬ ‫ِ‬ ‫تفطني يف‬ ‫ال�شق ّي ُة‪َّ ،‬‬ ‫�أَ َّي ُتها ال َّن ُ‬
‫ف�س َّ‬
‫خارج ِخ ِ‬
‫در امل�سيح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لئل َ‬
‫نلبث‬ ‫حمب للتَّعب‪ .‬وانتبهي �ساهر ًة و�صارخ ًة‪ .‬اَّ‬ ‫الوزن َة املُ ْعطا َة ِلك ٍ‬
‫بعزم ٍّ‬ ‫َ‬
‫ارح ْم (‪ 40‬مرة)‬
‫رب َ‬‫يا ُّ‬
‫دهر ال َّداهرينَ ‪� ،‬آمني‪.‬‬ ‫وح ال ُق ُد ِ�س‪ ،‬الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان و�إلى ِ‬ ‫املج ُد لل ِآب واالبنِ وال ّر ِ‬
‫بغري ف�سا ٍد و َل َد ْت كلم َة‬
‫ال�سريافيم‪ ،‬التي ِ‬ ‫قيا�س ِمنَ ّ‬
‫بغري ٍ‬ ‫ريوبيم و�أَرف ُع جم ًدا ِ‬
‫ِ‬ ‫من هي �أَكر ُم ِمنَ ّ‬
‫ال�ش‬ ‫يا ْ‬
‫عظم‪.‬‬ ‫ال ّله‪ ،‬وهي ح ًّقا والد ُة ال ِإله �إ ّي ِاك ُن ّ‬
‫بار ْك يا �أَب‪.‬‬
‫با�سم ال َّر ِّب ِ‬
‫ِ‬
‫امل�سيح �إل ُهنا الذي هو ُمبا َر ٌك ك َّل حني‪ ،‬الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬
‫وان و�إِلى دهر ال َّداهرين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الكاهن‪:‬‬
‫اجلوق‪� :‬آمني‪.‬‬
‫وط ْد الإميان‪ ،‬ه ِّدى ْء الأُمم‪ْ ،‬‬
‫امنح العا َمل َّ‬
‫ال�سال َم‪،‬‬ ‫ال�سماوي‪� ،‬ش ِّدد ملوكَنا امل�ؤمنني‪ِّ ،‬‬ ‫الكاهن‪� :‬أ ُّيها ُ‬
‫امللك َّ‬
‫ال�ص ِّديقني‪،‬‬ ‫واحفظ هذه الكني�سة املُق َّد�سة ك َّل احلفظ‪ ،‬ور ّت ْب ال ّراقدينَ من �آبا ِئنا و�إخو ِت َنا يف ِ‬
‫م�ساك ِن ّ‬ ‫ْ‬
‫وم ٌب للب�شر‪.‬‬ ‫�صالح حُ‬
‫ٌ‬ ‫إعرتاف‪ ،‬مبا �أَ َ‬
‫نك‬ ‫ِ‬ ‫واق َبل َنا بال ّت ِ‬
‫وبة وال‬

‫�سرا �إف�شني الق ّدي�س �أَفرام‬


‫مطانيات الكبار قائلني ًّ‬
‫نعمل الثالث ّ‬
‫والكالم ال َب ِاطل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ئا�س ِة‬
‫وح ِّب ال ِّر َ‬ ‫�أَ ُّيها ال َّر ُّب و�س ِّي ُد حياتي‪� ،‬أَع ِت ْقني ِم ْن ِ‬
‫روح ال ِبطا َل ِة وال ُف�ضولِ ُ‬
‫رب واملَح َّبة‪.‬‬ ‫�ضاع ال ِفكر ِ‪َّ ،‬‬
‫وال�ص ِ‬ ‫علي �أَنا َع ْب َد َك اخلاطئ‪ِ ،‬‬
‫بروح الع ّفة ِ‪ ،‬وا ِّت ِ‬ ‫و�أَ ِنع ْم َّ‬
‫عرف ذنوبي وعيوبي‪ .‬و�أَنْ ال �أَدينَ �إِخوتي‪ ،‬ف�إِ َّنك ُمبا َر ٌك ِ�إلى الأَبد‪،‬‬
‫نعم يا َم ِلكي و�إِلهي‪ ،‬هَ ْب يل �أَن �أَ َ‬
‫�آمني‪.‬‬
‫عرف ذنوبي وعيوبي‪ .‬و�أَنْ ال �أَدينَ ِ�إخوتي‪ ،‬ف ِ�إ َّنك ُمبا َر ٌك ِ�إلى الأَبد‪،‬‬
‫نعم يا َم ِلكي و ِ�إلهي‪ ،‬هَ ْب يل �أَن �أَ َ‬
‫�آمني‪.‬‬
‫❈ ❈ ❈‬

‫هنا يختم الكاهن‬


‫قد�سها والد ُة ال ِإله خ ّل�صينا‪.‬‬ ‫الفائق ُ‬ ‫ُ‬ ‫الكاهن‪� :‬أَ ّي ُتها‬
‫بغري ف�سا ٍد‬ ‫قيا�س ِمنَ ّ‬
‫ال�سريافيم‪ .‬التي ِ‬ ‫ريوبيم‪ ،‬و�أَرف ُع جم ًدا ِ‬
‫بغري ٍ‬ ‫ِ‬ ‫من هي �أَكر ُم ِمنَ ّ‬
‫ال�ش‬ ‫درجا‪ :‬يا ْ‬ ‫القارىء ً‬
‫عظم‪.‬‬‫و َل َد ْت كلم َة ال ّله‪ ،‬ح ًّقا �إ ّن ِـك والــد ُة الإله �إ ّي ِاك ُن ّ‬
‫‪20‬‬
‫امل�سيح يا �إل َهنا ورجا َءنا املج ُد لك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫لك �أَ ُّيها‬ ‫الكاهن‪ :‬املج ُد َ‬
‫رب ارحم (‪3‬‬ ‫دهر ال َّداهرينَ ‪� ،‬آمني‪ .‬يا ُّ‬ ‫وان و�إلى ِ‬ ‫وح ال ُق ُد ِ�س‪ ،‬الآنَ وك َّل �أَ ٍ‬ ‫واالبن وال ّر ِ‬
‫ِ‬ ‫اجلوق‪ :‬املج ُد لل ِآب‬
‫بار ْك يا �أب‪.‬‬ ‫الرب ِ‬ ‫با�س ِم ِّ‬ ‫مرات) ْ‬
‫ب�شفاعة ُ�أ ِّم َك‬
‫ِ‬ ‫خال�صنا‪� ،‬أَ َ‬
‫نت‬ ‫ِ‬ ‫الطوع ّي ِة لأَجلِ‬ ‫آالم ّ‬ ‫احلقيقي‪ ،‬يا َم ْن �أَتى �إلى ال ِ‬ ‫ُّ‬ ‫امل�سيح �إل ُهنا‬
‫ُ‬ ‫الكاهن‪� :‬أَ ُّيها‬
‫القرب املُق ّد ِ�س‬ ‫وبنعمة ِ‬‫ِ‬ ‫الكرمي املُحيي‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ليب‬
‫ال�ص ِ‬ ‫بقو ِة ّ‬ ‫كل َع ْيب‪ّ ،‬‬ ‫الربيئة ِم ْن ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطهارة‬ ‫ي�سة ال ُكل ِّي ِة‬
‫ال ِق ِّد ِ‬
‫بي‬ ‫عات ال ّن ِّ‬‫العدمية الأَج�سا ِد‪ .‬وبت�ض ُّر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال�سماو ِّي ِة العقل ِّي ِة الإله ِّي ِة‬ ‫ات ّ‬ ‫بات ال ُق ّو ِ‬
‫وبط َل ِ‬ ‫القابلِ احلياة‪َ .‬‬
‫ي�س‬ ‫مديحهم‪ .‬وال ِق ِّد ِ‬ ‫ُ‬ ‫ني ال ُّر ُ�سلِ ال ُك ِّ‬
‫لي‬ ‫ني املُ�ش َّرف َ‬ ‫ي�س َ‬ ‫املجيد ُيوح ّنا املعمدان‪ .‬وال ِق ِّد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ابق‬‫ال�س ِ‬ ‫الكرمي ّ‬ ‫ِ‬
‫�شفيع‬‫ي�س (‪ِ )...‬‬ ‫�ساقفة �أُور�شليم‪ .‬والق ّد ِ‬ ‫ؤ�ساء َ�أ ِ‬ ‫مديح ُه يعقوب �أَخي ال ّر ِّب �أَولِ ر� ِ‬ ‫لي ُ‬ ‫املجيد ال ّر�سولِ ال ُك ِّ‬ ‫ِ‬
‫ي�سينْ ِ املُ�ش ّرفينْ ِ املَ ِل َكينْ ِ العظي َمينْ ِ‬
‫الظ َفر‪ .‬وال ِق ِّد َ‬ ‫احل�سني َ‬
‫َّ‬ ‫ال�ش ِ‬
‫هداء‬ ‫ني املجيدين ُ‬ ‫ي�س َ‬ ‫الكني�سة‪ .‬وال ِق ِّد ِ‬
‫ي�سينْ ِ‬ ‫ني بال ّله‪ .‬والق ِّد َ‬‫تو�شح َ‬ ‫أبرار املُ ّ‬
‫ني وهيالنة‪ .‬و�آبا ِئنا ال ِ‬ ‫تو َجينْ ِ ِمنَ ال ّله املعادليَ ْ ال ُّر ُ�سلِ ق�سطنط َ‬ ‫املُ ّ‬
‫وجميع‬
‫ِ‬ ‫ي�س (‪ )...‬الذي ُنقي ُم تذكا َر ُه اليوم‪.‬‬ ‫امل�سيح ال ِإله يواكي َم وح ّنة‪ .‬وال ِق ِّد ِ‬ ‫ِ‬ ‫جدي‬‫ِّ‬ ‫ال�ص ّديقينْ ِ‬
‫وم ٌّب للب�شر‪.‬‬ ‫�صالح حُ‬
‫ٌ‬ ‫ِق ّدي�سيك‪ .‬ارح ْمنا وخ ّل ْ�صنا‪ ،‬مبا �أَ َّن َك �إل ٌه‬
‫امل�سيح ِ�إ َل ُه َنا ارح ْم َنا وخ ِّل�صنا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫�سوع‬‫وات �آبا ِئنا ال ِق ِّدي�سني‪� ،‬أَ ُّيها ال َّر ُّب َي ُ‬ ‫الكاهن‪َ :‬ب َ�ص َل ِ‬
‫اجلوق‪� :‬آمني‪.‬‬

‫‪21‬‬

You might also like