You are on page 1of 136

‫األسبوع الثاني‪ :‬يوم األحد‬

‫صالة الغروب ‪1‬‬


‫عن تكوين ‪1‬‬ ‫النشيد‬
‫الفسيح سماء‬‫ِ‬ ‫قالَ هللاُ للفضا ِ‪0‬ء‬ ‫‪-2‬‬ ‫فكان‬
‫َ‬ ‫ور‪ُ :‬كن‬
‫‪ -1‬في البد ِء قا َل هللاُ لل ُّن ِ‬
‫األرض سماء‬
‫ِ‬ ‫فكان الفضا ُ‪0‬ء فوق‬‫َ‬ ‫وكان ال ُّنو ُر‬ ‫َ‬ ‫النها ُر‬
‫بس َط ِردا َءهُ قُب ًَّة زرقاء‬ ‫َ‬ ‫وكان ال َّديجور‬ ‫َ‬ ‫وكان اللي ُل‬ ‫َ‬
‫ب والنباتِ‪ :‬كونا‬ ‫وقا َل للعُش ِ‬ ‫‪-4‬‬ ‫هر‪ :‬كونا‬ ‫للبحر وال َّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫هللا‬
‫‪ -3‬قا َل ُ‬
‫فكانت بُقو ٌل واعشابٌ واشجار‬ ‫وكان بحرا‬ ‫َ‬ ‫فاندحر الما ُء‬ ‫َ‬
‫وقا َل هللاُ للكائ ِِن الحي‪ُ :‬كن‬ ‫‪-6‬‬ ‫در‪ :‬كونا‬ ‫مس وال َب ِ‬ ‫‪ -5‬قا َل هللاُ لل َّش ِ‬
‫والجوِّ واألنهار‬ ‫َ‬ ‫فكان في البّرِّ‬
‫َ‬ ‫وكان الكوكبُ السيَّار‬ ‫َ‬ ‫فكان ال َّنج ُم‬ ‫َ‬
‫َّ‬
‫والطيَّار‬ ‫فمن ُه السَّاب ُح والدابُّ‬ ‫الزمنُ واللَّي ُل والنهار‬ ‫وانطلق َّ‬ ‫َ‬
‫سابع األيام‪ :‬يا‬ ‫ثم قا َل هللاُ في ِ‬ ‫‪-8‬‬ ‫ُثم قا َل هللاُ‪ :‬لقد آن األوان‬ ‫‪-7‬‬
‫بني آدم بعد العمل المُباح‬ ‫ألصنعنَّ على صورتي اإلنسان‬
‫ق ِّدسوا اليو َم الذي في ِه الرَّ بُّ‬ ‫بالعقل والعِرفان‬
‫ِ‬ ‫ط ًّرا‬ ‫الخلق ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫فوق‬
‫استراح‪.‬‬
‫آمين‪.‬‬

‫المزامير‬
‫أنتيفونة ‪َ 1‬كلِ َم ُتك مصبا ٌح لِ َقدمي‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪112-105 )119(118‬‬
‫‪( 14‬نون)‬
‫تأمل كلمة هللا في الشريعة‬
‫وصيَّتي هي احبّوا بعضكم بعضا ً (يوحنا ‪)12:15‬‬

‫ونو ٌر لِسبيلي‬ ‫٭‬ ‫َكلِ َم ُت َ‬


‫ك مِصبا ٌح لِ َقدميّ‬
‫ك‬ ‫َ‬
‫أحفظ أحكا َم ِبرَّ َ‬ ‫أن‬ ‫مت وسأُن ِجز ٭‬
‫أق َس ُ‬

‫تك‬ ‫فأحيني يا ربِّ بحسِ ِ‬


‫ب كلِ َم َ‬ ‫لت للغاية ٭‬
‫قد ُذلِّ ُ‬

‫ك َعلِّمني‬
‫وأحكا َم َ‬ ‫ربان َفمي ٭‬
‫ِبقُ ِ‬ ‫ار َت ِ‬
‫ض يا ربِّ‬

‫ريع َت َ‬
‫ك‬ ‫أنس َش َ‬
‫وأنا لم َ‬ ‫نفسي على َك ِّفي في ُك ِّل حين ٭‬
‫ك‬
‫وأنا لم أضِ َّل عن أوام ِِر َ‬ ‫صب األشرا ُر ًّ‬
‫فخا لي ٭‬ ‫َن َ‬

‫أل َّنها سُرو ُر قلبي‬ ‫ور َث ُت َشهادَ َت َك لألبد ٭‬


‫ِ‬
‫ِضك ٭ فإ َّنها َّ‬
‫الثوابُ لألب ِد‬ ‫أ َم ُ‬
‫لت قلبي ألعم َل ِبفرائ َ‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬كلِ َم ُتك مِصبا ٌح لِقدَ مي‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ِك ال َف َر ُح َ‬
‫العميم‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬في َحضرت َ‬
‫المزمور ‪)16( 15‬‬
‫الرب حصة ميراثي‬
‫اقام هللا يسوع وانقذه من اهوال الموت (اعمال ‪)24:2‬‬

‫اعتص ُ‬
‫مت‬ ‫َ‬ ‫فإ ِّني ِب َ‬
‫ك‬ ‫أللَّ ُه َم احفظني ٭‬
‫واك"‬
‫خير لي سِ َ‬
‫وال َ‬ ‫"أنت سيِّدي ٭‬
‫َ‬ ‫قُ ُ‬
‫لت للرَّ بِّ ‪:‬‬

‫هواي ُكلُّه فيهم‬


‫َ‬ ‫أول َئ َ‬
‫ك األقويا ُء‬ ‫ذين في هذي األرض ٭‬
‫اآللِ َه ُة الَّ َ‬

‫وال َّناسُ َ‬
‫ورا َءها يتها َفتون‬ ‫َك ُثرت أصنامُهم ٭‬
‫وب َش َف َتيَّ أسما َءها ال أَذ ُكر‬
‫ِ‬ ‫أمَّا أنا فدَ ما ً َلها ال أس ُكب ٭‬
‫ص ُة ميراثي ٭ َ‬
‫أنت الضَّامِنُ لِنصيبي‬ ‫الرَّ بُّ َكأسي و ِح َّ‬

‫ٌ‬
‫ميراث َجليل‬ ‫وهو لي‬ ‫قسيم َو َقعت لي في نعيم ٭‬
‫حِبا ُل ال َّت ِ‬

‫ليــتاي‬‫ح َّتى في اللَّيالي ُتن ِذرُني ُك‬ ‫ص َح لي ٭‬


‫الّذي َن َ‬ ‫ك الرَّ بَّ‬
‫بــار ُ‬‫ُ‬
‫َ‬ ‫أ ِ‬

‫حين أمامي ٭ إ َّن ُه عن يميني فلن أتزعزع‬


‫ٍ‬ ‫لت الرَّ بَّ ُك َّل‬
‫ج َع ُ‬

‫ح َّتى جسدي اس َّت َ‬


‫قر في أمان‬ ‫لِذلك َفر َح قلبي وابتهجت نفسي ٭‬
‫ك َيرى الهُوَّ ة‬
‫ص ِف َّي َ‬ ‫ولن َت َ‬
‫دع َ‬ ‫أل َّن َك لن َتتر َُك في مثوى األموا ِت نفسي ٭‬
‫جه َك َفر ٌح تا ٌم ٭‬
‫لي سبي َل الحياة ✞ أما َم َو ِ‬ ‫س ُتبيِّنُ‬

‫يمينك َنعي ٌم على ال َّدوام‬


‫َ‬ ‫وعن‬
‫ِك ال َف َر ُح َ‬
‫العميم‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫حضرت َ‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬في‬
‫األرض‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يسوع َتجثو ُك ُّل رُكب ٍة في السَّموا ِ‬
‫ت وفي‬ ‫ِ‬ ‫السم‬
‫ِ‬ ‫أنتيفونة ‪3‬‬
‫فيلبي ‪11-6:2‬‬ ‫التسبحة‬
‫المسيح عبد هللا‬

‫لم َي ُع َّد مُساوا َته ِ‬


‫هلل َغنيمة بل نجرَّ َد من‬ ‫المسيح يسوع َمع أ َّن ُه في صُور ِة هللا ٭‬
‫َ‬ ‫إنَّ‬
‫ِثال ال ّب َشر ٭‬
‫وصار على م ِ‬
‫َ‬ ‫ذا ِت ِه ُم َّتخِذاً صُور َة العبد ✞‬

‫هر في هيئ ِة انسان‬ ‫َ‬


‫وظ َ‬

‫ت الصَّليب‪0‬‬
‫َمو ِ‬ ‫ض َع َنفسه ✞ وأ َط َاع ح َّتى ال َموت ٭‬
‫َفو َ‬

‫جميع األسماء‬
‫َ‬ ‫الَّذي َي ُ‬
‫فوق‬ ‫لِذلِك َر َفع ُه هللا إلى العُلى ✞ َوو َه َب له اإلسم ٭‬
‫األرض و َت َ‬
‫حت األرض‬ ‫ِ‬ ‫ت وفي‬
‫في السَّموا ِ‬ ‫إلسم يسوع ُك ُّل رُكبة ٭‬
‫ِ‬
‫َكيما َت ُ‬
‫جثو‬

‫المسيح هو الرَّ بّ ٭ تمجيداً هلل اآلب‬


‫َ‬ ‫يسوع‬
‫َ‬ ‫و َيش َهدَ ُك ُّل لِسان ✞ أنَّ‬
‫األرض‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أنتيفونة ‪ 3‬السم يسوع تجثو ُك ُّل رُكب ٍة في السَّموا ِ‬
‫ت وفي‬
‫قولسّي ‪ 2:1‬ب‪ 6 -‬أ‬ ‫القراءة‬
‫هللا أبـا ربِّنا يسوع المسيح دائِماً‪،‬‬
‫هللا أبينا‪ .‬نش ُك ُر َ‬
‫علي ُك ُم ال ِّنعمـ َة والسَّال ُم من لــ ُد ِن ِ‬
‫ِجميع‬
‫مح َّبتِكم ل ِ‬
‫وب َ‬
‫المسيح يسوع‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ونحنُ ُنصلِّي مِن أجلِ ُكم‪ ،‬بعدَ أن َسمِعنـا بإيمانِكم في‬
‫أجل الـرَّ جا ِء المحفوظِ لكم في السَّموات‪.‬‬‫القِــ ِّديسين‪ ،‬من ِ‬
‫البشــار ِة الَّتي َو َ‬
‫ص َلت إلي ُكم‪ .‬وكما أ َّنها‬ ‫الحق‪ ،‬أي في ِ‬ ‫ّ‬ ‫فقد َسمِع ُتم بهذا الرَّ جا ِء في َكلِم ِة‬
‫العالم أجمع‪ ،‬فهي كذلك ُتث ِم ُر وتن َتشِ ُر فيما بي َنكم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُتث ِم ُر و َتن َتشِ ُر في‬
‫الر ّدة‬
‫من مشِ ِرق‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫لِ ُيسَّبح اس ُم‬ ‫غربها ٭‬ ‫شر ِق ال َّش ِ‬ ‫‪‬‬
‫مس إلى َم ِ‬ ‫مِن َم ِ‬
‫الرَّ بّ‬
‫‪ ‬لِ ُي َسب َِّح اس ُم الرَّ بّ‬ ‫‪ ‬جاللُ ُه َف َ‬
‫وق السما ِء تعالى‬
‫‪ ‬مِن َم َش َر ِق‪...‬‬ ‫وح القُ ُدس‬
‫ب واالبن‪ ،‬والرُّ ِ‬ ‫‪ ‬المجد لآل ِ‬

‫أنتيفونة تسبحة مريم‬

‫األدعية لِ َن ِ‬
‫رفع ال ُّدعا َء إلى هللا‪ ،‬ونحنُ لِعط ِف ِه ذاكرون‪ :‬علي َ‬
‫ك توكلنا‪ ،‬يا رب أيُّها اآلبُ‬
‫برنا األعظم (فالن)‪ ،‬واسقُفِنا (فالن)‪،‬‬ ‫أجل َح ِ‬
‫اليك من ِ‬ ‫نبته ُل َ‬ ‫الرؤوف‪ِ ،‬‬
‫نسأ ُل أن تحم َيهما‪ ،‬وبقُ َ‬
‫درتِك ق ِّدسهما‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المسيح المُتألِّم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ليشع ُِر المرضى بأ َّنهم ِر ُ‬
‫فاق‬
‫ول َيحظوا دائما ً ِبعزا ِئهِ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يأوون إليهِ‪،‬‬
‫َ‬ ‫أشفِق على الَّ َ‬
‫ذين ال مسك َِن‬
‫‪ -‬نسألُ َ‬
‫ك أن ُتو َّف َر لهم مسكِنا ً الئِقا ً بهم‪.‬‬
‫ثمر اراضينا‪0،‬‬
‫إحفظ َ‬
‫انسان على ُخبز ِه اليوميّ ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ص َل ُك ُّل‬
‫فيح ُ‬ ‫‪-‬‬
‫اللهم‪ ،‬ن ِّج أُمّتنا مِن ك ِّل شرّ ‪،‬‬
‫فتنع َم بالسالم ِة واالزدهار‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫ك الواسِ عة‪،‬‬
‫نفوس الموتى برحم ِت َ‬
‫َ‬ ‫اشمُل‬
‫ك السماوي‪.‬‬
‫ابواب بي ِت َ‬
‫َ‬ ‫وافتح لهم‬ ‫‪-‬‬
‫صالة األحد‬ ‫أبانا‪.‬‬
‫دعوة إلى الصالة‬
‫أنتيفونة المزمور ‪)95( 94‬‬
‫شعب الرَّ بّ ‪ ،‬هل َّم نسج ُد للرَّ بّ ‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫َ‬ ‫يا‬
‫فرض القراءة‬
‫عن كتاب الشحيمة‪ :‬الزمن العادي‬ ‫النشيد‬
‫لِ ُنش ِع َلنَّ سُــرجنـــا ونخــرُج إليـــه‬ ‫ت ِبمجـــــد ِه العظـــيم‬ ‫َملِ ُكنــــا آ ٍ‬
‫الـــــوضَّـــاح‬
‫َ‬ ‫بنــــور ِه‬
‫ِ‬ ‫َف ُي َفــرِّ َحنـــا‬ ‫ولنفــــرحنَّ ب ِه كمـــا فـــرح‪ 0‬بن ِا‬
‫لِ َنح َمــــــــــــــــــدَ نَّ أبـــــاهُ َ‬
‫العلِـيّ‬ ‫ساطِ َع ال َمجـ ِد َنر َف ُع إلى َجــاللِــ ِه‬
‫وخـــالصــــا‬ ‫فــأنشــأ‪ 0‬لنـا رجــا َ ً‪0‬ء َ‬ ‫وأرس َلـ ُه إلينا‬
‫َ‬ ‫فقد أغزر مرا ِح َمـ ُه‬
‫فيخـــــ ُر ُج إليـــــــــ ِه القــِ ّديســــون‬ ‫يطلُ ُع نهـــــــــــا ُرهُ فجــــــــــــأ ًة‬
‫ذي َن تعبوا وكــافحوا واستع ُّدوا‬ ‫ُك ُّل الَّ ِ‬ ‫ــــــــــــــــــــابيح‬
‫ِ‬ ‫ص‬
‫ويُش ِع ُل ال َم َ‬
‫األبـــرار و الصِ ـــــ ِّديقين‬
‫ِ‬ ‫ِبمجــ ِد‬ ‫حينئ ٍذ يفر ُح المالئك ُة وجُنو ُد السَّماء‬
‫ون معًـــا و ُي َهلِّلُـــــــون‬ ‫َوهُم يُشِ يـــ ُد َ‬ ‫وسهُم‬ ‫تعلُـــــــو األكــــــــــالي ُ‪0‬ل رؤُ َ‬
‫صنــــــا‬‫فنح َمــــــدَ َملِ َكنـــــــا‪ 0‬وم َُخلِّ َ‬ ‫أيُّهـــا اإلخــــوةُ ُهبُّــوا واس َتعِــــ ُّدوا‬
‫ُي َفرِّ حُنا ِب ِ‬
‫نور ِه ال َبهيِّ في ال َملكوت‪.‬‬ ‫َفــــــــــإ َّنـــــــــ ُه آ ٍ‬
‫ت ِب َمجـــــــــ ِد ِه‬
‫آمين‬

‫المزامير‬
‫كرداء‪،‬‬ ‫أنت المُل َتحِفُ بال ُّن ِ‬
‫ور ِ‬ ‫تسربلت البها َء والجالل‪َ 0،‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬أيُّها الرَّ بُّ إلهي‪،‬‬
‫(هللويا)‪.‬‬
‫المزمور ‪)104( 103‬‬
‫تسبيح هللا الخالق‬
‫اذا كان احد في المسيح‪ ،‬فانه خلق جديد‪ .‬قد زالت االشياء القديمة‪،‬‬

‫وها قد جاءت اشياء جديدة (‪ 2‬قورنتس ‪)17:5‬‬

‫‪1‬‬
‫مت ِج ّداً‬
‫ظ َ‬‫أيُّها الرَّ بُّ إلهي لقد َع ُ‬ ‫يا نفسي ٭‬ ‫باركي الرَّ بَّ‬
‫ِ‬

‫كرداء‬
‫ور ِ‬ ‫لت البها َء والجالل ٭ َ‬
‫أنت المُل َتحِفُ ِبال ُّن ِ‬ ‫ت َسر َب َ‬

‫الباني عُلِّيَّاتِه على المياه‬ ‫الباسِ ُط السَّما َء كالسِّتارة ٭‬


‫السَّا ِئ ُر على أجن َِح ِة الرِّ ِ‬
‫ياح‬ ‫الغما َم َمر َك ًبة َل ُه ٭‬
‫الجاعِ ُل َ‬

‫ار ُخ َّدا َم ُه‬ ‫ومِن َلهي ِ‬


‫ب ال َّن ِ‬ ‫ياح ُر ُس َل ُه ٭‬
‫الجاعِ ُل مِن الرِّ ِ‬
‫فال َتـتزعز ُع أ َب َد ال ُّدهور‬ ‫األرض على قواعِ دِها ٭‬
‫َ‬ ‫المؤسِّسُ‬

‫بال و َق َف ِ‬
‫ت المِياه‬ ‫على ال ِج ِ‬ ‫ِباسا ً ٭‬ ‫َك َسو َتها ال َغ َ‬
‫مر ل َ‬

‫ِك َت ُ‬
‫هطل‬ ‫ت َرعد َ‬
‫صو ِ‬
‫وعِ ندَ َ‬ ‫جر َك َتهرُب ٭‬
‫عِ ن َد َز ِ‬
‫إلى الموضِ ِع الَّذي َح َّد َ‬
‫دت لها‬ ‫وتنز ُل إلى األودية ٭‬
‫ِ‬ ‫َتعلو ال ِجبا َل‬

‫األرض‬
‫َ‬ ‫فال تعو ُد ُت َغ ِّطي َوج َه‬ ‫جاوزهُ ٭‬
‫لت لها َح ًّدا ال ُت ِ‬
‫َج َع َ‬

‫َفتسي ُل َب َ‬
‫ين ال ِجبال‪0‬‬ ‫الوهـاد ٭‬ ‫أنت ُم َفجِّ ُر الُ ِ‬
‫عيون في ِ‬ ‫َ‬

‫حش َع َط َشها‬
‫الو ِ‬ ‫حوش ال َبــريَّة ٭ ِ‬
‫وبها ُتروي حمي ُر َ‬ ‫ِ‬ ‫َتسقي َج َ‬
‫ميع وُ‬

‫و ُت َغرِّ ُد مِن ِ‬
‫بين األغصان‬ ‫ُطيو ُر السَّما ِء ٭‬ ‫عِ ن َدها َتس ُكنُ‬

‫كرداء‪،‬‬ ‫أنت المُل َتحِفُ بال ُّن ِ‬


‫ور ِ‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬أيُّها الرَّ بُّ إلهي‪َ ،‬ت َســر َب َ‬
‫لت البها َء والجالل‪َ ،‬‬
‫(هللويا)‪.‬‬
‫األرض خبزاً‪( ،‬هللويا)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أخر َج مِن‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬الرَّ بُّ‬

‫‪2‬‬
‫ومن َث َم ِر أعمال َِك َتشب ُع األرض‬ ‫من ُعلَّيَّات َِك تسقي ال ِجبال ٭‬
‫ت لل َبهائ ِِم كألً ٭ ولِخد َم ِة ال َب َش ِر ُخ َ‬
‫ضراً‬ ‫ُت ِنب ُ‬

‫مر ُت َفرِّ ُح َ‬
‫قلب اإلنسان‬ ‫َ‬
‫وخ ٍ‬ ‫إلخراج ُخ ٍبز من األرض ٭‬
‫ِ‬

‫ويُس ِن َد ال ُخب ُز َ‬
‫قلب اإلنسان‬ ‫يت الوُ جوه ٭‬ ‫لِكي ُي َنض َِّر َّ‬
‫الز ُ‬

‫َتش َب ُع أشجا ُر الرَّ بّ ٭ أر ُز لُ َ‬


‫بنان الَّذي َغ َرس ُه‬

‫وبيت لِلَّ ِ‬
‫قلق في رُؤُ وسِ ها‬ ‫ٌ‬ ‫العصافير‪ 0‬٭‬
‫ك ُت َع ِّششُ َ‬
‫هُنا َ‬

‫ال ِجبا ُل ال َّشام َِخ ُة لِلوُ عول ٭ والصُّخو ُر مُع َت َ‬


‫ص ٌم ل َِلوبار‬
‫وال َّشمسُ َع َرفت ُغرو َبها‬ ‫ص َن َع ال َق َم َر لِألوقات ٭‬
‫َ‬

‫ش الغاب‬ ‫فيه َت َ‬
‫سعى َجمي ُع وُ حوُ ِ‬ ‫الظال َم فإذا اللَّيل ٭‬
‫ُتلقي َّ‬

‫ِماس طعامِها م َِن هللا‬


‫والت ِ‬ ‫تزأ ُر األشبا ُل في طل ِب ال َفريسة ٭‬
‫وفي َمآويها َت ِ‬
‫ربض‬ ‫ف َت َنحسِ ب ٭‬ ‫ُت ِ‬
‫شر ُق ال َّشمسُ‬

‫وإلى َع َملِه ح َّتى ال َمساء‬ ‫إلى ُشغلِ ِه ٭‬ ‫َيخ ُر ُج اإلنسانُ‬

‫األرض ُخبزاً‪( ،‬هللويا)‪.‬‬


‫ِ‬ ‫أخرج مِن‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬الرَّ بُّ‬
‫ص َن َعه‪ ،‬فإذا هو َح َسنٌ ج ًّدا‪( ،‬هللويا)‪.‬‬
‫جميع ما َ‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 3‬رأى هللاُ‬
‫‪3‬‬
‫ما َ‬
‫أعظ َم أعما َل َ‬
‫ك يا َربّ ✞‬

‫ت األرضُ مِن َخيرات َ‬


‫ِك‬ ‫فامتأل ِ‬ ‫ميعها ِبالحِكمة ٭‬ ‫ص َن َ‬
‫عت َج َ‬ ‫لقد َ‬

‫العظي ُم المُترامي األطراف ٭‬


‫هذا ال َبح ُر َ‬
‫غار وكِبار‬ ‫ك َدبيبٌّ ال ح َّد ل ُه ✞ مِن حيوانا ٍ‬
‫ت صِ ٍ‬ ‫هُنا َ‬

‫ولوياتانُ الَّذي َك َّون َت ُه لِ َت َ‬


‫سخ َر مِن ُه‬ ‫ِ‬ ‫هُنا َك تجري ال ُّسفُن ٭‬
‫لِ ُتعط َيهم طعا َمهم في أوا ِن ِه‬ ‫الجمي ُع يرجو َن َك ٭‬
‫َ‬

‫دَك فخيراً يشبعون‬ ‫َتبس ُ‬


‫ُط َي َ‬ ‫ُتعطيهم ف َيل َتقِطون ٭‬ ‫‪-‬‬

‫أرواحهم فيموتون ٭‬
‫َ‬ ‫ك فيرتاعون ✞ َت َ‬
‫سحب‬ ‫َتحجُبُ َوج َه َ‬
‫وإلى ُت ِ‬
‫رابهم َيعودون‬

‫وتجحد وج َه األرض‬ ‫ُوح َك فُيُخ َلقون ٭‬


‫ُترسِ ُل ر َ‬

‫فر ِح الرَّ بُّ بأعمالِه‬


‫لِ َي َ‬ ‫لألبد ٭‬ ‫لِي ُكنْ َمج ُد الرَّ بِّ‬

‫َي َمسُّ ال ِجبا َ‪0‬ل ف ُت ِّ‬


‫دَخن‬ ‫األرض فتر َتعِــد ٭‬
‫ِ‬ ‫َي ُ‬
‫نظ ُر إلى‬

‫هلل ما ُد ُ‬
‫مت‬ ‫أعزفُ ِ‬
‫ِ‬ ‫ُم َّد َة حياتي ٭‬ ‫أُنشِ ُد لِلرَّ بِّ‬

‫فبالرَّ بِّ َ‬
‫أفرح‬ ‫أمَّا أنا ِ‬ ‫٭‬ ‫لِيطِ ب له كالمي!‬

‫يبق فيها األشرار ٭‬


‫األرض الخاطِ ئون ✞ وال َ‬
‫ِ‬ ‫ِينقرض م َِن‬
‫ل ِ‬
‫باركي الرَّ بَّ يا نفسي‬
‫ص َن َعه‪ ،‬فإذا هو َحسنٌ ِج ًّدا‪( ،‬هللويا)‪.‬‬
‫جميع ما َ‬
‫َ‬ ‫رأى هللاُ‬
‫أنتيفونة ‪َ 3‬‬
‫‪ ‬طوبى لِعُيو َنكم أل َّنها ُتبصِ ر‪.‬‬
‫‪ -‬طوبى آلذانِكم أل َّنها َتس َمع‪.‬‬

‫صالة السَّحر ( مدائح الصباح)‬


‫عن رومة ‪11-1:6‬‬ ‫النشيد‬
‫المسيح وُ لِدوا‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫المسيح بمو ِ‬
‫ِ‬ ‫ون في‬ ‫إنَّ الَّ َ‬
‫ذين َيح َي َ‬
‫المسيح ُد ِف َّنا‬
‫ِ‬ ‫ومع‬
‫المسيح اعتمدنا َ‬
‫ِ‬ ‫فإ َّنا بمو ِ‬
‫ت‬
‫ت‬
‫بين األموا ِ‬ ‫ولقد اقام ُت ُه قُدرةُ اآل ِ‬
‫ب السَّماويّ من ِ‬
‫وبقدر ِت ِه نفسها لحيا ٍة جديد ٍة قد ُبعِثنا‬
‫ُشب ُه مو َت ُه‬
‫تي ِ‬‫المسيح في مو ِ‬
‫ِ‬ ‫لقد ا َّتحدنا بالسي ِد‬
‫وبه في قيامته ا ّتحدنا فعندما قا َم قُمنا‬
‫فصار جديدا‬
‫َ‬ ‫ِب إنسا ُننا القديم‬
‫صل َ‬
‫و َمع ُه قد ُ‬
‫َ‬
‫نموت عن الخطيئة وال نظ َّل لها عبيدا‬ ‫َكيما‬
‫المسيح حيينا‬
‫ِ‬ ‫المسيح مع‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الموت مع‬ ‫واذا وردنا‬
‫ت مُنتصراً‬
‫ذلِ ُكم ايما ُننا ! وإنَّ َمن قا َم من المو ِ‬
‫ت جديداً وإ َّنما سيحيا أبدا‬ ‫َ‬
‫يذوق طع َم المو ِ‬ ‫لن‬
‫ت على ال َملِكِ المنتصِ ِر أيُّ سُلطان‬
‫يكون للمو ِ‬
‫َ‬ ‫ولن‬
‫مات المسي ُح الفادي عن الخطيئ ِة مرَّ ًة واحدة‬
‫لقد َ‬
‫األرض إالَّ ِ‬
‫هلل وح َده‬ ‫ِ‬ ‫وما كانت حيا ُت ُه في هذه‬
‫احسبوا أ َّنكم انتم عن الخطيئ ِة ميِّتون‬
‫فكذلك َ‬
‫المسيح المُخلَّ ِ‬
‫ص رب َّنا تحيون‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وأَ َّنكم هلل وفي‬
‫المزامير‬
‫باسم الرَّ بّ ‪ 0،‬هللويا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تبارك اآلتي‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪1‬‬
‫المزمور ‪)118( 117‬‬
‫صيحات االبتهاج والخالص‬
‫هذا هو الحجر الذي رذلتموه‪ ،‬أيها البناؤون‪ ،‬فصار رأس الزاوية (أعمال ‪)11:4‬‬

‫ألنَّ لِألب ِد َرحم َت ُه‬ ‫أل َّنه صالِح ٭‬ ‫إحمدوا الرَّ بَّ‬

‫بيت إسرائيل ٭ إنَّ لِألب ِد َرح َم َت ُه‬


‫لِ َيقُل ُ‬
‫إنَّ لِألب ِد َر َح َم َت ُه‬ ‫بيت هارون ٭‬
‫ل ِِيقُل ُ‬

‫قون لِلرَّ بّ ٭ إنَّ لِألب ِد َرح َم َت ُه‬


‫لِ َيقُل ال ُم َّت َ‬

‫ب أقامني‬
‫فاستجاب الرَّ بُّ لي وفي الرُّ ح ِ‬
‫َ‬ ‫٭‬ ‫ُ‬
‫عوت الرَّ بّ‬ ‫ِّيق دَ‬
‫في الض ِ‬

‫الرَّ بُّ معي فال أخاف ٭ وماذا َيصن ُع بي ال َب َشر؟‬

‫فأرى خيبـ َة مُبغِضيَّ‬ ‫٭‬ ‫بين ناصِ ريَّ‬


‫الرَّ بُّ معي َ‬

‫خي ٌر م َِن اال ِّت ِ‬


‫كال على ال َب َشر‬ ‫٭‬ ‫االعتِصا ُم بالرَّ بّ‬

‫خي ٌر م َِن اال ِّت ِ‬


‫كال على العُظماء‬ ‫٭‬ ‫االعتِصا ُم ِبالرَّ بّ‬

‫اسم الرَّ بِّ أ ُ َق ِّطعُها‬


‫ِب ِ‬ ‫أحاطت بي َجمي ُع األُ َمم ٭‬
‫أحاطت بي ُت َّم أحاطت بي ٭ باسم الرَّ بِّ أ ُ َق ِّطعُها‬

‫كنار ال َّشوك ٭ باسم الرَّ بِّ ا ُ َق ِّطعُها‬ ‫أحاطت بي كال َّن ِ‬


‫حل ✞ وانطفأت ِ‬

‫دَ فعتني َدفعتني لِ َكي أسقُط ٭ لكِنّ الرَّ بَّ َن َ‬


‫ص َرني‬

‫الرَّ بُّ قُوَّ تي و َنشيدي ٭ لقد َ‬


‫كان لي َخالصا ً‬

‫هليل وخالص ٭ في خ ِ‬
‫ِيام األبرار‬ ‫ص ُ‬
‫ًوت َت ٍ‬

‫ارت َفعت ٭‬ ‫ببأس َعمِلت ✞ َيمينُ الرَّ بِّ‬


‫ٍ‬ ‫َيمينُ الرَّ بِّ‬

‫َيمينُ الرَّ بِّ ِب ٍ‬


‫بأس َعملت‬

‫أعمال الرَّ بِّ أ ُ َح ِّدث‬


‫ِ‬ ‫وب‬
‫ِ‬ ‫أموت بل أحيا ٭‬
‫ُ‬ ‫ال‬
‫َل ِك َّنه إلى المو ِ‬
‫ت لم يسلِمني‬ ‫تأديبا ً ٭‬ ‫أ ِّدبني الرَّ بُّ‬

‫فأد ُخل وأح َمدَ الرَّ بّ‬ ‫٭‬ ‫البرّ‬


‫أبواب ِ‬
‫َ‬ ‫إفتحوا لي‬

‫فيه َيد ُخ ُل األبرار‬ ‫٭‬ ‫هذا بابُ الرَّ بِّ‬

‫وخالصا ً ُك َ‬
‫نت لي‬ ‫َ‬ ‫أح َم ُد َك أل َّن َك أجبتني ٭‬
‫رأس َ‬
‫الزاوية‬ ‫َ‬ ‫صار‬
‫َ‬ ‫قد‬ ‫الح َج ُر الَّذي َرذله ال َب َّناؤُ ون ٭‬
‫َ‬

‫وهو َع َجبٌ في أعيُننِا‬ ‫كان ذلك ٭‬


‫َ‬ ‫مِن عِ ن ِد الرَّ بِّ‬

‫ونفرح فيه‬
‫َ‬ ‫فلنبتهج‬
‫ِ‬ ‫٭‬ ‫نعه الرَّ بّ‬
‫ص َ‬‫هذا هو ال َيو ُم الَّذي َ‬

‫امنح ال َّن َ‬
‫صر يا ربُّ امنح‬ ‫ِ‬ ‫امنح ٭‬ ‫الص يا ربُّ‬
‫َ‬ ‫إمنح َ‬
‫الخ‬

‫بار ُككم مِن َبي ِ‬


‫ت الرَّ ب‬ ‫ُن ِ‬ ‫٭‬ ‫باسم الرَّ بّ‬
‫ِ‬ ‫ك اآلتي‬ ‫َت َ‬
‫بار َ‬
‫أنارنا ✞‬
‫الرَّ بُّ هو هللاُ وقد َ‬

‫حتىَّ قُ ِ‬
‫رون المذ َبح‬ ‫واألغصان في أيديكم ٭‬
‫َ‬ ‫المواكب‬
‫َ‬ ‫ف ُرصُّوا‬

‫ُك‬ ‫ك ٭ اللَّ ُه َّم إ ِّني أ ُ ِّ‬


‫عظم َ‬ ‫أنت إلهي فأحم ُد َ‬
‫َ‬

‫ألنَّ لألب ِد َرحم َت ُه‬ ‫أل َّنه صالِح ٭‬ ‫إحمدوا الرَّ بَّ‬
‫باسم الرَّ ب‪ 0،‬هللويا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تبارك اآلتي‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪1‬‬

‫أنتيفونة ‪ 2‬لِ ُن ِ‬
‫سبح الرَّ بَّ إلهنا‪ 0،‬هللويا‪.‬‬
‫دانيال ‪57-52:3‬‬ ‫التسبحة‬
‫ل ُتسبح الربَّ ك ُّل خليقة‬
‫الخالق‪...‬تبارك أبدا (رومة ‪)25:1‬‬

‫ك ونر َفع َ‬
‫ُك إلى ال ُّدهور‬ ‫َنحم ُد َ‬ ‫إل ُه آبائِنا ٭‬ ‫ك َ‬
‫أنت الرَّ بُّ‬ ‫مُبار ٌ‬

‫ُك‬ ‫ُن َسبِّح َ‬


‫ك ونرفع َ‬ ‫ومُبار ٌك اس ُم َمجد َِك القُ ُّدوس ٭‬
‫ُنس ِّبح َ‬
‫ُك ونر َفع َ‬
‫ُك إلى ال ُّدهور‬ ‫هيكل َمجد َِك القُ ُّدوس ٭‬
‫ِ‬ ‫ك َ‬
‫أنت في‬ ‫مُبار ٌ‬

‫ُك إلى ال ُّدهور‬ ‫ُن َس ِّبح َ‬


‫ُك ونرفع َ‬ ‫عرش مُلك َِك ٭‬
‫ِ‬ ‫ك َ‬
‫أنت في‬ ‫مُبار ٌ‬

‫أنت السَّابر األغوار ✞ الجال َِس على الكروبين ٭‬


‫ك َ‬ ‫مُبار ٌ‬

‫ُن َس ِّبح َ‬
‫ُك و َنر َفع َ‬
‫ُك إلى ال ُّدهور‬

‫ك إلى ال ُّدهور‬ ‫أنت في جل ِد السَّما ِء ٭ نر َفع َ‬


‫ُك و ُنمجِّ ُد َ‬ ‫ك َ‬ ‫مُبار ٌ‬

‫َسبِّحي ِه وارفعي ِه إلى ال ُّدهور‬ ‫٭‬ ‫أعمال الرَّ بّ‬


‫ِ‬ ‫جميع‬
‫َ‬ ‫باركي الرَّ بَّ يا‬
‫ِ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬لِ ُن ِ‬
‫سبح الرَّ بَّ إلهنا‪ 0،‬هللويا‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪َ 3‬سبِّحوا الرَّ بَّ لوفر ِة عظمتهِ‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪150‬‬
‫س ّبحوا الرب‬
‫اشيدوا بالروح‪ ،‬اشيدوا بالجسد‪ ،‬أي مجِّ دوا هللا نفسا ً وجسداً (هسيكيوس)‬

‫َسبِّحوه في جل ِد عِ َّز ِت ِه‬ ‫َسبِّحوا هللا في قُدسِ ِه ٭‬


‫ألجل وفر ِة عظمتِه‬
‫ِ‬ ‫َسبِّحوه‬ ‫ألجل مآثر ِه ٭‬
‫ِ‬ ‫َسبِّحواه‬

‫البوق ٭ َسبِّحوه بالعو ِد وال ِك َّنارة‬


‫ِ‬ ‫ت‬
‫َسبِّحوه بصو ِ‬
‫باألوتار والمزمار‬
‫ِ‬ ‫َسبِّحوه‬ ‫َسبِّحوه بال ُّدفِ والرقص ٭‬
‫ُنوج الهُتاف ٭‬
‫ُنوج الرَّ نين ✞ َسبِّحوه ِبص ِ‬
‫َسبِّحوه ِبص ِ‬
‫ُك ُّل نسم ٍة فل ُت َسبِّح الرَّ بّ‬
‫أنتيفونة ‪َ 3‬سبِّحوا الرَّ بَّ لوفر ِة َ‬
‫عظمتِه‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫حزقيال ‪27-25:36‬‬ ‫القراءة‬
‫ُ َ‬ ‫أَرُشُّ عليكم ما ًء طاهِراً‪ ،‬ف َتطه‬
‫ُــرون مِن ُك ِّل َن َ‬
‫جاستِكم‪ ،‬وأط ِّهرُكم مِن َج ِ‬
‫ميع‬ ‫َ‬
‫قذاراتِكم‪ .‬وأُعطيكم َقلبا ً َجديداً‪ ،‬وأجع ُل في أحشائِكم روحا ً جديداً‪ ،‬وأنز ُع مِن لحمِكم‬
‫الح َجــر‪ 0،‬وأُعطيكم قلبا ً مِن َلحم‪ ،‬وأجع ُل روحي في أحشائِكم‪ ،‬وأَجعلُكم‬ ‫َق َ‬
‫لـب َ‬
‫لون ِبها‪.‬‬
‫ظون أحكامي وتع َم َ‬ ‫سيرون على َفــرائِضي‪ 0،‬و َتح َف َ‬
‫َ‬ ‫َت‬
‫الردة‬
‫نشكر لك‪...‬‬ ‫مك ال ُّدعاء ‪‬‬
‫لك‪ ،‬يا هللا ٭ و َنرف ُع إلى اسِ َ‬ ‫َنش ُك َر َ‬ ‫‪‬‬
‫اسمك ال ُّدعاء‬
‫َ‬ ‫ونرفع إلى‬ ‫‪‬‬ ‫ِك‬ ‫وإ َّننا ُن َح ِّد ُ‬
‫ث ِبمُع ِجزات َ‬ ‫‪‬‬
‫نشكر لك‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫المجد لآلب واإلبن‪ ،‬والروح القدس‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫انتيفونة األحد‬ ‫أنتيفونة تسبحة زكريا‬


‫هللا معنا‪ .‬فلن َد ُع ُه‬
‫يكــون َ‬
‫َ‬ ‫الحمـ ُد لِمُخلِّصِ نــا‪ 0،‬الَّذي َن َز َل إلى هــذا العــالم كي‬
‫األدعية َ‬
‫ملك ال َمجد‪ُ ،‬كن َ‬
‫نورنا وفرحنا‬ ‫صارخين‪ :‬أيُّها المسيح‪ ،‬يا َ‬

‫أيُّها المسيح‪ ،‬أيُّها ال ُّنو ُر الم ِ‬


‫ُشر ُق من العُلى‪ ،‬يا ِب َ‬
‫كر القائمين‪،‬‬
‫ظالل الموت‪ ،‬بل نسلُ ُ‬
‫ك سبي َل الحياة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُك‪ ،‬فال ُنقي َم في‬
‫إجعلنا نتبع َ‬ ‫‪-‬‬
‫جميع المخلوقات‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِك في‬
‫بيّن لنا صالح َ‬
‫ك في ك ِّل شيء‬
‫فنشاه َد مجد َ‬ ‫‪-‬‬
‫ال تسمح لل َّشر بأن يقوى علينا في هذا اليوم‪،‬‬
‫بالخير ك ِّل شر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بل لِنغلب‬ ‫‪-‬‬
‫نهر األردن‪،‬‬
‫يا من َمسحه الرُوح‪ ،‬يو َم العماد‪ ،‬في ِ‬
‫الروح هذا اليو َم وكــ َّل يوم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أجعلنا نعم ُل في‬ ‫‪-‬‬
‫صالة األحد‬ ‫أبانا‪.‬‬
‫صالة الساعة الوسطى‬
‫المزامير‬
‫مراع نضير ٍة الرَّ بُّ يُريحُني‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬في‬
‫في الزمن الفِصحي‪ :‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬

‫المزمور ‪)23(22‬‬
‫الراعي الصالح‬
‫الحمل يرعاهم ويهديهم الى ينابيع ماء الحياة (رؤيا ‪)17:7‬‬

‫مراع نضير ٍة يُريحُني‬


‫ٍ‬ ‫في‬ ‫ُعو ُزني ٭‬
‫راعِ يَّ فما من شي ٍء ي ِ‬ ‫الرَّ بُّ‬

‫مِيا َه الرَّ اح ِة يور ُدني ٭ ويُنعِشُ َنفسي‬

‫البرِّ َيهديني ٭ إكراما ً السم ِه‬


‫وإلى ُسب ُِل ِ‬

‫سُوءاً أل َّن َك َمعي ٭‬ ‫رت في وادي ُّ‬


‫الظلُمات ✞ ال أخافُ‬ ‫إ ِّني ولو سِ ُ‬

‫ِنان روعِ ي‬ ‫صاك و ُع َّكا ُز َ‬


‫ك يُسك ِ‬ ‫َ‬ ‫َع‬
‫ُت ِع ُّد مائد ًة أمامي ٭ ُتجا َه م ِ‬
‫ُضايقيَّ‬

‫ف َتفيضُ كأسي‬ ‫ِوبالزي ِت ُت َطيِّبُ رأسي ٭‬


‫جميــع أي َِّام حياتي ٭‬
‫َ‬ ‫الخي ُر والرَّ حم ُة ِ‬
‫يالزماني‬ ‫َ‬

‫ت الرَّ بِّ طِ وا َل أيَّامي‬


‫ُكناي في بي ِ‬
‫وس َ‬
‫مراع نضير ٍة الرَّ بُّ يُريحُني‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬في‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬إس ُم الرَّ بِّ َعظيم‪ ,‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪)76( 75‬‬
‫الشكر على الظفر‬
‫ترى قبائل االرض إبن االنسان آتيا على غمام السماء (متى ‪)30:24‬‬

‫‪1‬‬

‫واس ُم ُه عظي ٌم في إسرائيل‬ ‫في يهوذا ٭‬ ‫هللاُ َمعروفٌ‬

‫هيون َم َقرُّ ه‬
‫َ‬ ‫وفي صِ‬ ‫وفي شلي َم خي َم ُت ُه ٭‬
‫َّيف والقِتال‬ ‫وال ُّت َ‬
‫رس والس َ‬ ‫ريق األقواس ٭‬
‫ُناك َكس ََّر َب َ‬
‫ه َ‬

‫ك َنـيِّـ ٌر وقدير ٭ مِن ِج ِ‬


‫بال َ‬
‫الغنيمة‬ ‫إ َّن َ‬

‫ُسل َِب أقويا ُء القلوب ✞ ناموا َنو َمهم ٭‬


‫و ُك ُّل ِر ِ‬
‫جال ال َبأسِ خانتهم َسواعِ ُدهم‬

‫ِركبات وال ُخيول‬


‫ُ‬ ‫ت الم‬
‫َجمدَ ِ‬ ‫ِهار َك يا إل َه يعقوب ٭‬
‫ِن انت ِ‬
‫م ِ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬إس ُم الرَّ بِّ عظيم‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫وسك َنت‪ ،‬عندما قا َم هللاُ للقضا ِء‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬األرضُ خافت َ‬
‫‪2‬‬

‫ك؟‬ ‫ك َعندَ َغ ِ‬
‫ضب َ‬ ‫أنت َرهيبٌ َفمن َيقِف ٭ أما َم َو ِ‬
‫جه َ‬ ‫َ‬

‫ت األرضُ وسكنت‬
‫فخاف ِ‬ ‫أسمعت حُكما ً ٭‬
‫َ‬ ‫السَّما ِء‬ ‫م َِن‬

‫األرض َجميعا ً‬
‫ِ‬ ‫لِي َُخلِّ َ‬
‫ص وُ ضعا َء‬ ‫عِ ندما قا َم هللاُ لِلقضاء ٭‬
‫هم‬ ‫ُ‬
‫تتمنطق ِب ِ‬ ‫ضب‬ ‫اجون م َِن َ‬
‫الغ َ‬ ‫َ‬ ‫وال َّن‬ ‫اإلنسان يح َم ُد َك ٭‬
‫ِ‬ ‫َغ َ‬
‫ضبُ‬

‫ذين حو َله َح َملوا لِلرَّ هي ِ‬


‫ب َهدايا‬ ‫أُ ُ‬
‫نذروا وأوفوا لِلرَّ بِّ إلهكم ٭ و ُك ُّل الَّ َ‬

‫وهو الرَّ هيبُ عِ ندَ مُلوكِ األرض‬ ‫أنفاس الرُّ َوساء ٭‬


‫َ‬ ‫هو َ‬
‫يقط ُع‬
‫وس َ‬
‫كنت‪ ،‬عندما قا َم هللاُ لِلقضاء‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ 3‬األرضُ خافت َ‬
‫في الزمن الفِصحي‪ :‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫الثالثة‬
‫رومة ‪5،2-1:5‬‬ ‫القراءة‬
‫يسوع المسيح‪ ،‬وبه أيضا ً‬ ‫َ‬ ‫هللا ِبربِّنا‬
‫َّالم مع ِ‬
‫صلنـا على الس ِ‬ ‫َلمَّا بُرِّ رنا باإليمان‪َ ،‬ح َ‬
‫باإليمـان إلى هــذه ال ِّنعمـة الَّتي فيها نحنُ قائمـون‪ ،‬و َنف َت ِخ ُر بالرَّ جــا ِ‪0‬ء ل َمجد‬
‫ِ‬ ‫بلغنا‬
‫وح القُ ُد ِ‬
‫س‬ ‫فيضت في قُ ِ‬
‫لوبنا ِبالرُّ ِ‬ ‫هللا أ ُ َ‬‫هللا‪ ،‬والــرَّ جا ُ‪0‬ء ال يُخيِّبُ صاحِبه‪ ،‬ألنَّ َمحبَّة ِ‬
‫هب لنا‪.‬‬‫الَّذي وُ َ‬

‫بمراحم الرَّ بّ لألب ِد أتغنى‪.‬‬


‫ِ‬ ‫٭‬
‫جيل فجيل أُعلِنُ أمان َت َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫‪ -‬إلى ٍ‬
‫لنصلّ‪ :‬صالة األحد‬
‫السادســة‬
‫رومة ‪26:8‬‬ ‫القراءة‬
‫إنَّ الــرُّ و َح أيضا ً يأتي لِنجد ِة ضُعفِنـا‪ ،‬ألننـا ال ُنحسِ نُ الصَّال َة كما َي ِجب‪ ،‬ولكنَّ‬
‫وصف‪.‬‬‫ت ال ُت َ‬ ‫وح نفسه َيش َف ُع لنا بأ َّنا ٍ‬
‫الرُّ َ‬
‫ك‪.‬‬
‫جه َ‬
‫قترب صُراخي من َو ِ‬ ‫‪ ‬يا ربّ ‪ ،‬لِ َي ِ‬
‫ِك‪.‬‬
‫ب كِلمت َ‬
‫أفهمني ِبحس ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬

‫التاسِ عـة‬
‫‪ 2‬قورنتس ‪22-21:1‬‬ ‫القراءة‬
‫إنَّ الَّذي ُي َث ِّب ُتنا وإيَّا ُكم لِلمسيح‪ ،‬والَّـذي َم َس َحنا‪ ،‬هو هللا‪ ،‬وهو الَّـذي َخ َتمنا‬
‫ُربون الرُّ وح‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِب َخت ِمهِ‪ ،‬وجع َل في قُ ِ‬
‫لوبنا ع‬
‫‪ ‬الرَّ بُّ نوري وخالصي‪.‬‬
‫‪ -‬الرَّ بُّ حِصنُ حياتي‪.‬‬

‫صالة الغروب ‪2‬‬


‫النشيد‬

‫هيَّا نذهبُ إلى ُك ِّل ٍ‬


‫قوم وانسان‬ ‫هيَّا نذهبُ إلى ُك ِّل ٍ‬
‫قوم وانسان‬
‫ُن َب ِّش ُرهُ أن جــا َء الرَّ بُّ المـسيح‬ ‫اإليمان عــلى وجوهِنــا‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مــات‬ ‫وسِ‬
‫وحـ َم َل الينا الحيـا َ‪0‬ة الجـديـــدة‬ ‫الخــالص بالمــــسيح‬
‫ِ‬ ‫مُعلِنين سِ رَّ‬
‫هيَّا نذهبُ إلى ك ِّل ٍ‬
‫قوم وانسان‬
‫ُنش ِع ُرهُ بالحُبِّ واإلخاء‬
‫ُ‬
‫طريق الخالص‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫المسيح‬
‫َ‬ ‫فيرى أنَّ‬
‫المزامير‬
‫َ‬
‫لكيصادق‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬ال َمسي ُح الرَّ بُّ كا ِهنٌ إلى األبد على رتب ِة َم‬
‫المزمور ‪7،5-1 ،)110( 109‬‬
‫المسيح الملك والكاهن‬
‫الب َّد له أن يملك‪ ،‬حتى يجعل جميع اعدائه تحت قدميه (‪ 1‬قورنتس ‪)25:15‬‬

‫لِسيِّدي‪ :‬٭ " اجلس عن يميني ٭‬ ‫قا َل الرَّ بُّ‬

‫ك ٭ موطِ ئا ً لِقد َم َ‬
‫يك"‬ ‫ح َّتى أجع َل أعدا َء َ‬

‫َف َت َسلَّط في وسطِ أعدائ َ‬


‫ِك‬ ‫ولجان عِ َّزت َِك ٭‬
‫َ‬ ‫ص‬
‫مِن صِ هيون َ‬ ‫َيمُــ ُّد الرَّ بُّ‬

‫ِدت ✞ في َبها ِء ال َقداسة٭م َِن الرَّ ح ِِم م َِن ال َف ِ‬


‫جر َو َلد ُت َ‬
‫ك‬ ‫ك الرِّ ئاس ُة َيو َم وُ ل َ‬
‫َل َ‬

‫أن َ‬
‫أنت كا ِهنٌ لِأل َب ِد على رُتب ِة َملكيصا َدق‬ ‫ولن يندَ َم ٭‬ ‫أَ َق َس َم الرَّ بُّ‬

‫يمينك ٭ ي َُح ِّط ُم الم َ‬


‫ُلوك َيو َم َغ َ‬
‫ض ِب ِه‬ ‫َ‬ ‫ال َّس ِّي ُد عن‬

‫من الوادي َيشرب ٭ فل َ‬


‫ِذلك َيرف ُع رأ َس ُه‬ ‫ريق َ‬ ‫في َّ‬
‫الط ِ‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬المسي ُح الرَّ بُّ كا ِهنٌ إلى األبد على رُت ّب ِة َملكيصادَ ق‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ص َن َع ُك َّل ما شاء‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬إلهُنا في السَّما ِء‪َ ،‬‬
‫المزمور ‪ 113‬ب (‪)115‬‬
‫ِّ‬
‫الحق‬ ‫تسبيح اإلله‬
‫اهتديتم الى هللا وتركتم االوثان لتعبدوا هللا الحق الحي (‪ 1‬تسالونيقي ‪)9:1‬‬

‫ِك أعطِ ال َمجد‬


‫بل السم َ‬ ‫ال َلنا ٭‬ ‫اللنا يا َربُّ‬

‫لِ َم َتقو ُل األُمم‪َ :‬‬


‫"أين إلهُهم"؟‬ ‫حمتك وح ِّق َك ٭‬
‫َ‬ ‫ألجل َر‬

‫ص َن َع ُك َّل ما شاء‬
‫َ‬ ‫إلهنا في السَّما ِء ٭‬ ‫إنَّ‬

‫صن َِع أيدي ال َب َشر‬


‫ُ‬ ‫أوثا ُنهم ِفض ٌَّة و َذهب ٭‬
‫لها عُيونٌ وال ُتبصِ ر‬ ‫َلها أفواهٌ وال تـتكلَّم ٭‬
‫لها أُنوفٌ وال َت ُ‬
‫ش ّم‬ ‫وال َتسمع ٭‬ ‫لها آذانٌ‬

‫بحنا ِج ِرها ُت َتمتِم‬


‫وال َ‬ ‫لها أي ٍد وال َتلمُس ✞ لها أرجُل وال َتمشي ٭‬
‫مِثلها َيصي ُر صانِعوها ٭ وجمي ُع ال ُم َّتك َ‬
‫ِلين عليها‬

‫صر ُتهم و ُترسُهم‬


‫فهو ُن َ‬ ‫٭‬ ‫بيت إسرائيل ا َّتكِلوا على الرَّ بّ‬
‫يا َ‬

‫صر ُتهم و ُترسُهم‬


‫فهو ُن َ‬ ‫هارون ا ّتكلوا على الرَّ ب ٭‬
‫َ‬ ‫يا َ‬
‫بيت‬

‫صر ُتهم و ُترسُهم‬


‫فهو ُن َ‬ ‫٭‬ ‫قون لِلرَّ بِّ ا َّتكلوا على الرَّ بّ‬
‫أيُّها ال ُم َّت َ‬

‫ك َ‬
‫بيت هارون‬ ‫ُبار ُ‬
‫ي ِ‬ ‫بيت إسرائيل ٭‬
‫ك َ‬ ‫ُبار ُكنا ✞ ي ِ‬
‫ُبار ُ‬ ‫ذكرنا وي ِ‬ ‫الرَّ بُّ‬

‫ِبار‬
‫ِّغار مع الك ِ‬
‫الص ِ‬ ‫٭‬ ‫ك ال ُم َّت َ‬
‫قين للرَّ بّ‬ ‫ُبار ُ‬
‫ي ِ‬

‫زادك ُم الرَّ بُّ َعدَ ًدا ٭ أن ُتم و َبني ُكم‬


‫ت واألرض‬
‫صان ِِع السَّموا ِ‬ ‫٭‬ ‫علي ُكم َبر َك ُة الرَّ بّ‬

‫واألرضُ َج َعلها لِبني البَشِ ر‬ ‫٭‬ ‫إ َّنما السما ُء َسما ُء الرَّ بّ‬

‫طين إلى الصَّمت‪0‬‬


‫الهاب َ‬
‫ِ‬ ‫وال جمي ُع‬ ‫٭‬ ‫ِّحون الرَّ بّ‬ ‫ُ‬
‫األموات ي َُسب َ‬ ‫ليس‬
‫َ‬

‫اآلن ولِألبد‬
‫م َِن َ‬ ‫بارك ٭‬
‫ب ُن ِ‬
‫فالرَّ َ‬ ‫أ َما َنحنُ‬

‫صنع ُك َّل ما شاء‪ ،‬هللويا‪.‬‬


‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬إلهُنا في السَّما ِء‪،‬‬
‫جميع عباد ِه مِن صِ غار وكبار‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 3‬سبِّحوا إلهنا‪ ،‬يا‬
‫عن رؤيا ‪7-5 ،2-1:19‬‬ ‫التسبحة‬
‫نشيد عيد الحمل في السماء‬
‫( َهلِّلويا! )‬ ‫هللويا! الخالصُ وال َمج ُد والقُدرةُ ِ‬
‫إللهنا‬
‫هللويا! ( َهلِّلويا )‬ ‫فحق وعد ٌل أحكا ُم ُه‬ ‫ٌ‬
‫( َهلِّلويا! )‬ ‫ميع عِ با ِد ِه‬ ‫هللويا! َسبِّحوا إل َهنا يا َج َ‬
‫َهلِّلويا! ( َهلِّلويا )‬ ‫غار وكبار‬ ‫ذين ي َّتقونه مِن صِ ٍ‬ ‫والَّ َ‬
‫( َهلِّلويا! )‬ ‫هللويا! إنَّ الرَّ بَّ إل َهنا ال َقدير قد َم َل َ‬
‫ك‬
‫َهلِّلويا! ( َهلِّلويا )‬ ‫ِنفرحْ ونب َت ِهج ول ُن َمجِّ ِد هللا‬
‫ل َ‬
‫( َهلِّلويا! )‬ ‫حان ُعرُسُ الح َم َل‬ ‫هللويا! قد َ‬
‫َهلِلويا! ( َهلِّلويا )‬ ‫وعروُ ُس ُه قد تزي ْ‬
‫ّنت‬

‫جميع عباد ِه مِن صِ غار وكبار‪ ،‬هللويا‪.‬‬


‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 3‬س ِبحوا إله َنا‪ ،‬يا‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫التسبحة في الزمن األربعيني‪ ،‬االنتيفونة في الزمن األربعيني‪0‬‬

‫‪ 1‬بطرس ‪24-21 ،2‬‬ ‫في آالم المسيح الطوعية‬


‫آثاره‬
‫لتقتفوا َ‬ ‫وترك َلكم مِثاالً ٭‬
‫َ‬ ‫المسيح تأ َل َم مِن أجلِكم ‪‬‬
‫َ‬ ‫إنَّ‬

‫و َلم يُوجد في َف ِم ِه غِ شّ‬ ‫إ َّنه لم يرتكب خطيئة ٭‬


‫ُش ِت َم ولم َيرُّ َّد ال َّشتيم ِة ِبمِثلِها ‪ ‬تأل َم ولم ُي َه ِّدد أحداً ٭‬
‫العدل‬
‫ِ‬ ‫بل أس َل َم أ َمره إِلى َمن َيح ُك ُم ِب‬

‫الخ َشبة‬
‫في َج َس ِد ِه على َ‬ ‫وهو الَّذي َح َم َل خطايانا ٭‬
‫وهو الَّذي ِب ِجراحِه ُ‬
‫شفي ُتم‬ ‫موت عن خطايانا فنحيا ل ِِلبرّ ٭‬
‫لِ َكي َن َ‬

‫‪ 2‬تسالونيقي ‪14 - 13:2‬‬ ‫القراءة‬


‫مركم‪ ،‬أيُّها اإلخـوة‪ ،‬يا أ ِحبَّا َء الرَّ بّ ‪ 0،‬ألنَّ‬ ‫َ‬ ‫أمَّا نحنُ َف َعلينا أن َنش ُك َر َ‬
‫هللا دا ِئمًا في أ ِ‬
‫بالحق‪ .‬إلى‬‫ِّ‬ ‫واإليمان‬ ‫وح الَّــذي يُق ِّدسُكم‪،‬‬ ‫اختــاركم م ُ‬
‫ُنذ ال َبدء لِيُخلِّ َ‬
‫ِ‬ ‫صـكـم ِبالرُّ ِ‬ ‫َ‬ ‫هللا‬
‫َ‬
‫يسوع المسيح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بشارتِنـا‪ ،‬لِتنالوا َمجدَ َربِّنــا‬
‫ذلِك دَعــاكم ِب َ‬
‫الر ّدة‬
‫عظيم ‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫عظي ٌم ربُّنا ٭ وبال َِغ ٌة قُ َّوت ُه‬ ‫‪‬‬
‫وبال ٌ‬
‫ِغة قوَّ ُت ُه‬ ‫‪‬‬ ‫وال تنتهي إلى ح ٍّد حِك َم ُت ُه‬ ‫‪‬‬
‫عظيم ‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫المجد لآلب واالبن‪ ،‬والروح القدس‬ ‫‪‬‬

‫أنتيفونة األحد‬ ‫انتيفونة تسبحة مريم‬

‫الحم ُد لِلمسيح‪ ،‬إ َّن ُه ي َُخلِّصُ الَّذين َي َ‬


‫دنون منه‪ .‬هو َح ٌي دائمًا أبدا‪ ،‬يشف ُع‬ ‫األدعية َ‬
‫بإيمان وثقة ‪ :‬أُذ ُكر َشع َب َ‬
‫ك‪ ،‬يا ربّ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫لنا‪ .‬فلنلتمِس نِعم َته‬
‫نس ال َبشريِّ أجمع‪،‬‬
‫أجل ال ِج ِ‬
‫ندعوك من ِ‬
‫َ‬ ‫البرّ ‪ ،‬وإ َّنا‬
‫انت شمسُ ِ‬ ‫َ‬
‫بنورك الَّذي ال ُغ َ‬
‫روب له‪.‬‬ ‫َ‬ ‫كي َين َعم الناسُ دومًا‬ ‫‪-‬‬
‫إح َفظِ العهدَ الَّذي قطع َت ُه ِبدَ م َ‬
‫ِك اإللهيّ ‪،‬‬
‫فتكون طاهِرة‪.‬‬
‫َ‬ ‫الكنيسة‪،‬‬
‫َ‬ ‫وق ِّد ِ‬
‫س‬ ‫‪-‬‬
‫أذ ُكرْ ‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬رأفتك بنا‪،‬‬
‫ِك‪.‬‬
‫مكان ميراث َ‬
‫َ‬ ‫‪ -‬أُذ ُكر‬
‫أمان وسالم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫المسافرين سبي َل‬
‫َ‬ ‫ليكنْ سبي ُل‬
‫فرح وسرور‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ -‬ليبلُغوا مقاصِ َد َهم في‬
‫نفوس الرَّ اقدين‪،‬‬
‫َ‬ ‫إق َبل‪ ،‬يا ربّ ‪،‬‬
‫‪ -‬أول ِِهم ال ُغ َ‬
‫فران والمج َد السماويّ ‪.‬‬
‫أبانا‪.‬‬
‫صالة األحد‬ ‫الصال ِّة ‪:‬‬
‫األسبوع الثاني ‪ :‬يوم االثنين‬
‫دعوة إلى الصالة‬
‫أنتيفونة المزمور ‪)95( 94‬‬
‫هلمـوا نهتِفُ بالرَّ بِّ مُنشِ دين‪.‬‬
‫فرض القراءة‬
‫عن التراتيل الروحية‬ ‫النشيد‬
‫ص ْ‬
‫مد‬ ‫يا أيُّها األزليُّ يا َفر ٌد َ‬ ‫الورى‬
‫األكوان يا باري َ‬ ‫ِ‬ ‫يا َخال َِق‬
‫ي لن َي ُزو َل إلى األ َب ْد‬ ‫يا َسر َم ِد ٌ‬ ‫ب بال م َِرا‬‫يا عالِما ً سرَّ القلو ِ‬
‫ول ُه أقاني ٌم مُثلَّث ُة ال َعدَ ْد‬ ‫يا مُوج ًدا وهو الوُ جُود وال يُرى‬
‫ت ْ‬
‫أحد‬ ‫موجودةٌ ذا َتا بالهو ٍ‬ ‫يا من ب ِه َعق ُل العِبا ِد تحيَّرا‬
‫جوهر التوحي ِد لن يتغيَّرا‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫عن‬ ‫صو َرا‬ ‫ً‬
‫حقيقة و َت ُّ‬ ‫وهو اإلله‬
‫المزامير‬
‫وأسرع إلى إنقاذي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬أمِل إليَّ ‪ ،‬يا رب‪،‬‬
‫المزمور ‪25 – 20 ،17 – 2 ،)31( 30‬‬
‫صالة المتألم الواثقة‬
‫يا ابتِ‪ ،‬في يديك اجعل روحي (لوقا ‪)46 : 23‬‬

‫‪1‬‬

‫ك َنجِّ ني‬
‫ِببرِّ َ‬ ‫أخز لِألبد ٭‬
‫‪ ‬فال َ‬ ‫ص ُ‬
‫مت يا ربّ‬ ‫ك اع َت َ‬
‫ِب َ‬

‫وأسرع إلى إنقاذي ٭‬


‫ِ‬ ‫أمِل إليَّ أ ُ ُذ َن َ‬
‫ك‬
‫ِصن وبيتا ً َمنيعا ً لِخالصي‬
‫خر َة ح ٍ‬
‫ص َ‬‫و ُكنْ لي َ‬

‫ِك أرشِ دني واهدِني‬


‫جل اسم َ‬
‫أِل ِ‬ ‫صخرتي وحِصني ٭‬ ‫ك َ‬
‫أنت َ‬ ‫فإ َّن َ‬

‫أنت قُوَّ تي‬


‫ك َ‬ ‫أِل َّن َ‬ ‫أخرجني ٭‬
‫الَّتي َط َمروهــا لي ِ‬ ‫م َِن ال ِّشباكِ‬

‫أيُّها الرَّ بُّ إل ُه الحَّ ق َ‬


‫أنت افتديتني‬ ‫في َي َد َي َك أس َتو ِد ُع روحي ٭‬
‫لت ٭‬
‫َت َو َّك ُ‬ ‫َ‬
‫أبغضت ‪ ‬أمَّا أنا فعلى الرَّ بِّ‬ ‫أوثان الباطِ ل‬
‫ِ‬ ‫ُعبَّا ِد‬

‫وأبتهج‬
‫ِ‬ ‫ك‬
‫أفر ُح ِب َرح َم ِت َ‬
‫َ‬

‫ضاي َق نفسي‬ ‫وعل َ‬


‫ِمت َم ِ‬ ‫َ‬ ‫رأيت بؤسي ٭‬
‫َ‬ ‫أل َن َ‬
‫ك‬

‫ب َقدَ مي‬ ‫َ‬


‫أقمت في الرُّ ح ِ‬ ‫بل‬ ‫لم ُتسلِمني ٭‬ ‫الع ُدوِّ‬
‫وإلى َي ِد َ‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬أمِل إليَّ ‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬واسرع إلى إنقاذي‪.‬‬
‫ِك‪ ،‬يا ربّ (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا)‪.‬‬
‫ك على عبد َ‬
‫وجه َ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬أنِر ِب ِ‬
‫‪2‬‬

‫وحلقي وأحشائي‬ ‫وقد أ َك َل َ‬


‫الغ ُّم عيني َ‬ ‫ارحمني فإنِي في ضيق ٭‬ ‫يا ربِّ‬

‫وباألنين أعوامي ٭‬
‫ِ‬ ‫سر ِة حياتي‬
‫الح َ‬ ‫و َف ِن َي ْ‬
‫ت ِب َ‬
‫نت قُ َّوتي و َبلِيت عِ ظامِي‬
‫ومِن إثمي َو َه َ‬

‫و َك َرها ً لدى جيراني‬ ‫٭‬ ‫ُضايقيَّ‬ ‫رت عاراً عِ ن َد َج ِ‬


‫ميع م ِ‬ ‫صِ ُ‬

‫و َمن َرأوني في السَّاح ِة َه َربوا ِم ِّني‬ ‫و َف َزعا ً لم َع ِارفي ٭‬


‫تاع أَ َ‬
‫مس ُ‬
‫يت‬ ‫ومِث َل َسقطِ ال َم ِ‬ ‫إ ِّني َك َم ِّي ٍت نس َيته القُلوب ٭‬
‫والهو ُل مِن ُك ِّل جانِب‬ ‫المذ َّم َة مِن َكثيرين ٭‬
‫ِعت َ‬‫َسم ُ‬

‫أخ ِذ َنفسي‬
‫ِّمين على َ‬
‫ُصم َ‬ ‫م َ‬ ‫٭‬ ‫تآمروا جميعا ً عليَّ‬

‫ك َ‬
‫أنت إلهي"‬ ‫قُ ُ‬
‫لت ‪" :‬إ َّن َ‬ ‫٭‬ ‫أمَّا أنا فع َل َ‬
‫يك َتو َّك ُ‬
‫لت يا ربّ‬

‫ساعات عُمري ٭ فمِن أيدي أعدائي ومِن م َ‬


‫ُضطهديَّ أنقِذني‬ ‫ُ‬ ‫ِك‬
‫في َيد َ‬

‫وخلِّصني ِبرح َمت َ‬


‫ِك‬ ‫َ‬ ‫دك ٭‬
‫ك على َع ِب َ‬
‫وجه َ‬
‫أنِر ِب ِ‬
‫ِك‪ ،‬يا ربّ (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬
‫ك عبى عبد َ‬
‫وجه َ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬أنِر ِب ِ‬
‫ب‪ ،‬فإ َّنه آتاني عجائ َ‬
‫ِب َرح َم ِت ِه (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬ ‫ك الرَّ َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 3‬ت َ‬
‫بار َ‬

‫‪3‬‬
‫لك‬ ‫إ َّد َخر َته لِل ُم َّت َ‬
‫قين َ‬ ‫صالَح َك ٭‬
‫ما أعظ َم َ‬ ‫يا ربُّ‬

‫ُتجا َه َبني آدم‬ ‫مين ِب َك َج َعل َت ُه ٭‬


‫ولِلمُع َتصِ َ‬

‫م َِن ال َّن ِ‬
‫اس ودَ سائِسهم‬ ‫وجه َك َتس ُترُهم ٭‬
‫ِ‬ ‫تر‬
‫في سِ ِ‬

‫وفي خيم ٍة َتصو ُنهم ٭ مِن م َ‬


‫ُخاصم ِة األلسِ نة‬

‫في مدين ٍة َحصينة‬ ‫عجائب رحم ِت ِه ٭‬


‫َ‬ ‫فإ َّن ُه آتاني‬ ‫َتبار َ‬
‫ك الرَّ بُّ‬

‫ُ‬
‫انقطعت "‬ ‫عينيك‬
‫َ‬ ‫" إ ِّني مِن ِ‬
‫أمام‬ ‫نت أقول ‪ :‬٭‬
‫في ِجزعي ُك ُ‬

‫ُ‬
‫رخت‬ ‫ص‬
‫إليك َ‬
‫عِ ندما َ‬ ‫ضرُّ عي ٭‬
‫وت َت َ‬
‫ص َ‬ ‫و َل ِك َّن َ‬
‫ك َسم َ‬
‫ِعت َ‬
‫المُؤمنين ٭‬ ‫جميع أصفِيائِه ✞ فالرَّ بُّ َيحرُسُ‬
‫َ‬ ‫أ ِحبُّوا الرَّ بَّ يا‬

‫ويُبالِ ُغ في َجزا ِء ال ُم َتكبِّرين‬

‫يرجون الرَّ بّ‬


‫َ‬ ‫جميع الَّ َ‬
‫ذين‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ت َش َّددوا ولتت َشجَّ ع قُلوبُكم ٭‬
‫تبارك الرَّ بّ ‪ ،‬فإ َّنه آتاني عجائ َ‬
‫ِب رحم ِت ِه (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪3‬‬
‫ك اهدني‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬وعلِّمني‪.‬‬‫‪ -‬إلى ح ِّق َ‬
‫ك َ‬
‫أنت إل ُه خالصي‪.‬‬ ‫‪ -‬فإ َّن َ‬
‫صالة السحر ( مدائِح الصباح‪) $‬‬
‫عن رومة ‪36-33:11‬‬ ‫النشيد‬

‫أعسر ت َبي َُّن ُس ُبلِ ِه !‬


‫َ‬ ‫وما‬ ‫هللا ربِّنا !‬‫غور ِ‬‫َ‬ ‫ما أبعدَ‬
‫شر كثيراً‬ ‫فوق ال َب َ‬ ‫تعالى َ‬ ‫أوسع غِ ناهُ وعِ ل َم ُه !‬
‫َ‬ ‫ما‬
‫عارفا؟‬
‫ِ‬ ‫كان لِفك ِِر الرَّ بِّ‬
‫َمن َ‬ ‫غور حك َم ِت ِه !‬ ‫َ‬ ‫ما أبعدَ‬
‫كان ل ُه مُشيراً؟‬ ‫َمن الَّذي َ‬ ‫ك احكامِه !‬ ‫أعسر ادرا َ‬
‫َ‬ ‫ما‬

‫سابقاً؟‬
‫كان ل ُه ِبالعطا ِء ِ‬‫َمن َ‬
‫ُك ُّل شي ٍء من ُه وب ِه والي ِه‬
‫فل ُه في سرِّ ثالو ِث ِه القُ ُّدوس‬
‫المج ُد والحم ُد أب َد الدهور ! آمين‪.‬‬
‫المزامير‬
‫ض ُر أما َم هللا؟‬
‫أنتيفونة ‪َ 1‬متى آتى وأح ُ‬
‫شتاق األ ِّي ُل الى مجاري المِياهِ‪ ،‬كذلك َت ُ‬
‫شتاق َنفسسي إلي َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫في الزمن الفِصحي ‪ :‬كما َي ُ‬
‫يا هللا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪)42( 41‬‬
‫االشتياق إلى الرب وإلى هيكله‬
‫فليستق ماء الحياة (رؤيا ‪)17:22‬‬
‫ِ‬ ‫من كان عطشان‪ ،‬فيأتِ‪ ،‬ومن شا َء‪،‬‬

‫كذل َِك َت ُ‬
‫شتاق َنفسي إلي َ‬
‫ك يا هللا‬ ‫شتاق األ َّي ُل إلى مجاري المِياه ٭‬
‫كما َي ُ‬

‫ض ُر أما َم هللا؟‬
‫متى آتي وأح ُ‬ ‫َظمِئت نفسي إلى هللا إلى اإلل ِه الحيّ ٭‬
‫ُك؟"‬
‫إذ قي َل لي طو َل َيومي ‪" :‬أين إله َ‬ ‫كان لي دَمعي ُخبزاُ نهاراً وليالً ٭‬
‫قد َ‬
‫هم‬ ‫ِ‬ ‫ُأذ ُك ُر هذا فأفيضُ نفسي عليَّ ✞ إ ِّني أعبُـ ُر مع الج‬
‫ُمهور وأقصِ ُد ِب ِ‬

‫ت َت ِ‬
‫هليل وحم ِد الم َُعيِّدين‬ ‫ِبصو ِ‬ ‫هللا ٭‬
‫ت ِ‬ ‫بي ِ‬

‫لِماذا َتك َتئ َ‬


‫ِبين يا نفسي وعليَّ تنوحين؟ ✞‬

‫وهو خالصُ َوجهي وإلهي‬ ‫إرتجي هللا فإ ِّني سأعــو ُد أح َم ُدهُ ٭‬


‫تك َتئِبُ نفسي فيَّ فلِذل َِك أذ ُكر َ‬
‫ُك ✞‬

‫م َِن َج َب ِل مِصعار‬ ‫بال َحرمون ٭‬


‫و ِج ِ‬ ‫أرض األّر ُدنِّ‬
‫ِ‬ ‫مِن‬

‫صو ِت َشالَّالت َِك ٭‬


‫َغم ٌر يُنادي َغمراً على َ‬
‫ك قد جازت عليَّ‬
‫ِك وأموا ِج َ‬
‫َجمي ُع مِياه َ‬

‫الليل َنشي ُده عِ ندي صالةٌ ألل ِه حياتي‬


‫ِ‬ ‫وفي‬ ‫َرحم َت ُه ٭‬ ‫في ال َّن ِ‬
‫هار يأ ُم ُر الرَّ بُّ‬

‫أقو ُل ِهلل صخرتي ‪ " :‬لِماذا َنسي َتني ٭‬


‫ولِماذا أسي ُر بالحِدا ِد مِن مُضا َيق ِة الع ُدوّ ؟ "‬

‫٭‬ ‫ُّض عِ َظامي َعيَّرني مُضايقيَّ‬


‫ترض ِ‬
‫عِ ن َد َ‬
‫ُك؟ "‬ ‫هار ُكلَّ ُه ‪َ " :‬‬
‫أين إله َ‬ ‫ِبقولِهــم لِي ال َّن َ‬

‫ِبين يا نفسي وعليَّ تنوحين ؟ ✞ إرتجى هللا فإ ِّني سأعو ُد أحم ُده ٭‬
‫لِماذا تكتئ َ‬
‫وهو َخالصُ َوجهي وإلهــي‬
‫ض ُر أما َم هللا ؟‬
‫أنتيفونة ‪َ 1‬متى آتي واح ُ‬
‫ُ‬
‫تشتاق َنفسي إلي َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫شتاق األَ ِّي ُل إلى مجاري المياه‪ ،‬كذلك‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬كما َي ُ‬
‫يا هللا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪َ 2‬ج ِّدد‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬آيات َ‬
‫ِك‪.‬‬
‫ك‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬إمألنا من رواي ِة مآث ِِر َ‬

‫ابن سيراخ ‪-12:5-1:36‬‬ ‫التسبحة‬


‫‪13‬‬
‫صالة الجل اورشليم‪ ،‬المدينة المقدسة‬
‫الحياة األبدية هي ان يعرفوك انت اإلله الحق وحدك‪ ،‬ويعرفوا الذي ارسلته يسوع المسيح‬

‫( يوحنا ‪) 3:17‬‬

‫جميع األ ُ َم ِم‬


‫ِ‬ ‫ك على‬
‫وألق رُع َب َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وانظر‬ ‫إل ُه الجميع ٭‬ ‫إرحمنا‪ ،‬أيُّها الرَّ بُّ‬

‫ولتر عِ َّز َت َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫الغريبة ٭‬
‫دَك على اال ُ َم ِم َ‬
‫إرفع َي َ‬

‫هكذا فل َتظ َهر َع َظ َم ُت َ‬


‫ك فيهم أما َمنا‬ ‫قداس ُت َك أما َمهم ٭‬
‫َ‬ ‫ظهر ْ‬
‫ت فينا‬ ‫َ‬ ‫كما قد‬

‫أن ال إل َه إالَّ َ‬
‫أنت يا ربّ‬ ‫َ‬ ‫٭‬ ‫فوك كما َع َرفنا َنحنُ‬
‫عر َ‬‫ول َي ِ‬

‫ك اليُمنى‬ ‫و َمجِّ ْد َيد َ‬


‫َك وذِرا َع َ‬ ‫وأجر َعجائ َِب أُخرى ٭‬
‫ِ‬ ‫َج ِّد ِد اآليا ِ‬
‫ت‬
‫ِك‬ ‫أُورشليم مدين ِة َ‬
‫راحت َ‬ ‫أشف ِْق على مدين ِة قُدسِ َك ٭‬
‫ك‬
‫ك مِن َمج ِد َ‬
‫ِس َ‬
‫و َمقد َ‬ ‫إمأل صِ هيون من ِروا َي ِة مآث ِِر َك ٭‬
‫أنتيفونة ‪َ 2‬ج ِّدد‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬آيات َ‬
‫ِك‪.‬‬
‫الحم َل‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫في الزمن الفصحي ‪َ :‬مج ُد ِ‬
‫هللا أضا َء المدينة‪ ،‬وسِ راجُها هو َ‬
‫المزمور ‪ ) 19 ( 18‬أ‬
‫تسبيح هللا‪ ،‬خالق االشياء‬
‫افتقدنا الشارق من العلى ‪ ...‬ليسدّد خطانا لسبيل السالم ( لوقا ‪) 79 ،78:1‬‬

‫ص َن َعت َيداهُ‬ ‫والج َل ُد ي ِ‬


‫ُخب ُر ِب َما َ‬ ‫َ‬ ‫وات ُتح ِّد ُث ِبمج ِد هللا ٭‬
‫ال َّس َم ُ‬

‫واللَّي ُل لِلَّ ِ‬
‫يل يُذي ُع خ َب َرهُ‬ ‫أمرهُ ٭‬ ‫نهــــار يُعلِنُ‬
‫ِ‬ ‫ال َّنها ُر لِلَّ‬

‫ٌ‬
‫صوت َيس َمعُه األنام‬ ‫وال‬ ‫ديث وال كالم ٭‬
‫ال َح ٌ‬

‫و َكل ٌ‬
‫ِمات إلى أقاصي ال ُّدنيا بيِّنة‬ ‫بارزة ٭‬
‫األرض ُكلِّها سُطو ٌر ِ‬
‫ِ‬ ‫بل في‬
‫صب َخ ً‬
‫يمة ✞‬ ‫هُناك لل َّش ِ‬
‫مس َن َ‬

‫َّار َتب َت ِهج في َع ِ‬


‫دوها‬ ‫وكالجب ِ‪0‬‬ ‫ِدر ِه ٭‬
‫ار ِج مِن خ ِ‬ ‫ريس َ‬
‫الخ ِ‬ ‫كالع ِ‬
‫وهي َ‬

‫مِن أقاصي السَّما ِء ُخروجُها ✞ وإلى أقاصيها َمدارُها ٭‬


‫مأمن مِن َحرِّ ها‬
‫ٍ‬ ‫وال شي َء في‬
‫بار َك َ‬
‫ت‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬في جل ِد السَّماء‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪َ 3‬ت َ‬
‫الح َمل‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫في الزمن الفصحي ‪َ :‬مج ُد ِ‬
‫هللا أضا َء المدينة‪ ،‬وسِ راجُها هو َ‬
‫إرميا ‪16:15‬‬ ‫القراءة‬
‫ك سُروراً وفرحا ً في‬
‫نت أل َت ِهمُهـا‪ .‬فكانت لي َكلِ َم ُت َ‬ ‫ك َتبلُ ُغ إليَّ ُك ُ‬
‫كانت كلِمـا ُت َ‬
‫َ‬ ‫حين‬
‫َ‬
‫عيت‪ ،‬أيُّها الرَّ بُّ إل ُه القُ َّوات‪.‬‬
‫ك ُد ُ‬ ‫قلبي‪ ،‬أِل ِّني باسِ ِم َ‬
‫الردة‬
‫‪ -‬أطلقوا ‪...‬‬ ‫هلل عِ َّزتِنا‬
‫با ِ‬ ‫ُّرور ٭‬ ‫ص ِّديقون‪ ،‬صيحا ِ‬
‫أطلِقوا‪ ،‬أيُّها ال ِّ‬
‫ت الس ِ‬ ‫‪-‬‬
‫هلل عِ َّزتِنا‬
‫‪ -‬با ِ‬ ‫‪ -‬أنشِ دوا له نشيداً جديداً‬
‫‪ -‬أطلِقوا ‪...‬‬ ‫‪ -‬ال َمجد لآلب واإلبن‪ ،‬والروح القدس‬

‫تبارك الرَّ بّ ‪ ،‬الَّذي تف َّقدَ نا وخلَّ َ‬


‫صنا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أنتيفونة تسبحة زكريا‬
‫قـرابين مرضيَّة ْ‬
‫فلندعُه‬ ‫َ‬ ‫هلل‬ ‫ً‬
‫مملكة وكهنوتـاً‪ ،‬لنق ِّد َم ِ‬ ‫األدعية إن مُخلِّ َ‬
‫ص َنا قد جع َل ِم َّنا‬
‫شاكرين ‪ :‬احفظنا‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬في خدمتِك المقدسة‪.‬‬
‫ك كهنوتا ً مق َّدساً‪،‬‬ ‫َ‬
‫أوليت شعب َ‬ ‫أيُّها المسيحُ‪ ،‬الكاهِن األزليّ ‪ ،‬يا من‬
‫روحانية مرضي ًّة لديك‪.‬‬
‫ً‬ ‫قرابين‬
‫َ‬ ‫‪ -‬أعطِ نا أن نق ِّد َم دوما ً‬

‫ِمار الروح‪،‬‬
‫أعطِ نا ث َ‬
‫َّبر‪ ،‬وطو َل األنا ِة والوداعة‪.‬‬
‫‪ -‬الص َ‬
‫فتكون نصي َبنا‪َ ،‬‬
‫أنت الحُبّ ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫أعطِ نا أن ُن ِحبَّك‪،‬‬
‫فتكون حياتنا عينها‪.‬‬
‫َ‬ ‫وأن ُنتق َِن ك َّل عمل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مس اليوم ما يُفي ُد إخو َتنا‪،‬‬
‫َهب لنا أن نل َت َ‬
‫فيس ُه َل الخالصُ عليهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أبانا‪.‬‬
‫الصالة اللَّهم‪ ،‬أيُّها القاد ُر على ك ِّل شيء‪ ،‬الــذي ب َلغت بنـا بد َء هذا ال َّنهار †‬
‫أُحرُسنا اليو َم بقُدرت َ‬
‫ِك ٭ فال نمي َل إلى الخطيئة‪ ،‬بل ُن ِت َّم ك َّل ِبرّ ‪ ،‬فكراً وقوالً‬
‫وعمال‪ .‬بربنا‪.‬‬
‫صالة الساعة الوسطى‬
‫المزامير‬
‫هللا ويح َف ُ‬
‫ظها !‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬طوبى لِ َمن َيس َم ُع كلم َة ِ‬
‫في الزمن الفصحي‪ : 0‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪48- 41 ،)119( 118‬‬
‫‪( 6‬واو)‬

‫ب َقولِ َ‬
‫ك‬ ‫حس ِ‬
‫ُك ِب َ‬
‫وخالص َ‬ ‫َرحم ُت َك ٭‬ ‫لِتأتني يا ربُّ‬

‫أل َّني ا َّت ُ‬


‫كلت على َكلِ َم ِت َ‬
‫ك‬ ‫فأ ُر َّد ِبكلم ٍة على م َُعيِّري ٭‬
‫ك‬ ‫ُ‬
‫جوت أحكا َم َ‬ ‫فإ ّني َر‬ ‫الح ّق ٭‬
‫ال تنزع مِن َفمي َكلِ َم َة َ‬

‫َمدى ال َّد ِ‬
‫هر ولأل َبد‬ ‫شريع َت َك في ُك ِّل حين ٭‬
‫َ‬ ‫سأح َف ُ‬
‫ظ‬

‫ك‬ ‫ُ‬
‫التمست أوام َِر َ‬ ‫أل ِّني‬ ‫وأسي ُر في الرُّ ح ِب ٭‬
‫وال أخزى‬ ‫وأنطِ ُق ِبشها َدت َِك أما َم المُلوك ٭‬
‫الَّتي أحبب ُتها حُبا ً َشديداً‬ ‫بوصاياك ٭‬
‫َ‬ ‫وأت َّن َع ُم‬

‫ك ٭ وأتأ َّم ُل في فرائِضِ َ‬


‫ك‬ ‫وأرف ُع َك ِّفيَّ إلى وصايا َ‬
‫ُ‬
‫ويحفظها !‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬طوبى لِمن َيسم ُع كلم َة ِ‬
‫هللا‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬طعامي أن أعم َل مشيئ َة اآلب‪.‬‬

‫المزمور ‪18-17 ،14-2 ،)40( 39‬‬


‫الشكر وابتغاء النجدة‬
‫أعددت لي جسداً (الى العبرانيين ‪)5:10‬‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫لم تشأ ذبيحة وال قربانا‪ ،‬ولكن َ‬

‫‪1‬‬
‫فحنا ع َليَّ َ‬
‫وسم َِع صُراخي‬ ‫َ‬ ‫رجا ًء ٭‬ ‫جو ُ‬
‫ت الرَّ بَّ‬ ‫َر َ‬

‫طين األوحال‬
‫ِ‬ ‫ومِن‬ ‫هاوي ِة ال َهالك ٭‬
‫وأصعدني مِن ِ‬

‫و َثب َ‬
‫َّت خطواتي‬ ‫َّخر قدميَّ ٭‬
‫وأقا َم على الص ِ‪0‬‬

‫إللهنا‬
‫حة ِ‬ ‫سب ً‬
‫َت ِ‬ ‫وجع َل في فمي َنشيداً جديداً ٭‬
‫َ‬

‫وعلى الرَّ بِّ ي َّتكلون‬ ‫الكثيرون و َيرهبون ٭‬


‫َ‬ ‫يرى‬

‫الَّذي َجع َل الرَّ بَّ له وكيالً‬ ‫طوبى لإلنسان ٭‬


‫ُنحازين إلى ال َكذِب‬
‫َ‬ ‫والم‬ ‫ولم يلتفت إلى المُتكبِّرين ٭‬
‫أيُّها الرَّ بُّ إلهي !‬ ‫صنعت ٭‬
‫َ‬ ‫أكثر ما‬
‫ما َ‬
‫فما َل َ‬
‫ك مِن َمثيل‬ ‫لنا عجا ِئب َُك وتدابير َُك ٭‬
‫لكانت أك َث َر مِن أن ُتحصى‬ ‫خبر بها وأتح َّدث ٭‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أردت أن أ ِ‬ ‫فلو‬

‫فتحت أُ ُذنيَّ ٭‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫وتقدمة لم تشأ ✞ ل ِك َّن َ‬
‫ك‬ ‫ً‬
‫ذبيحة‬
‫ُحر ً‬
‫قة وذبيح َة خطيئة‬ ‫ولم تطلُب م َ‬

‫ت ٭ فقد ُكت َ‬
‫ِب عليَّ في طيِّ الكِتاب‬ ‫حينئ ٍذ قُ ُ‬
‫لت ‪" :‬هاءنذا آ ٍ‬

‫صميم أحشائي"‬
‫ِ‬ ‫شريع ُت َ‬
‫ك في‬ ‫هواي أن أعم َل بمشي َئت َِك يا هللا ٭‬
‫َ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬طعامي أن أعم َل مشيئ َة اآلب‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬إني با ِئسٌ ومِسكين‪ ،‬وال َّس ِّي ُد يهت ُّم لي‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫رت بالبرِّ في الجماع ِة العظيمة ٭‬
‫قد َب َّش ُ‬

‫العليم‬ ‫َ‬
‫وأنت َ‬ ‫أحبس شفتيَّ يا ربِّ‬
‫ولم ِ‬
‫ك‬ ‫ِك َ‬
‫وخالصِ َ‬ ‫بل َت َح َّد ُ‬
‫ثت بأما َنت َ‬ ‫صميم قلبي لم أك ُت ْم ِبرَّ َك ٭‬
‫ِ‬ ‫في‬

‫وح َّق َ‬
‫ك‬ ‫ك َ‬‫لم أُخفِ َرح َم َت َ‬ ‫العظيمة ٭‬
‫الجماع ِة َ‬
‫َ‬ ‫وعن‬

‫حبس ع ِّني مراحمك ٭‬


‫ال َت ِ‬ ‫َ‬
‫وأنت يا ربِّ‬

‫وح ُّق َ‬
‫ك على ال َّدوام‬ ‫ك َ‬ ‫ُ‬
‫تحفظني َرح َم ُت َ‬ ‫بل‬

‫شرو ٌر ال عددَ لها أحاطت بي ٭ وآثامي أدركتني فلم أستطع أن أُبصِ ُر‬
‫ُ‬
‫وقلبي قد هجرني‬ ‫عر رأسي ٭‬
‫وصارت أكثر مِن َش ِ‬
‫َ‬

‫أسرع يا ربِّ إلى ُنصرتي‬


‫ِ‬ ‫وأنقذني ٭‬ ‫إر َت ِ‬
‫ض يا ربِّ‬

‫ِسونك ٭‬
‫َ‬ ‫ك جمي ُع الَّ َ‬
‫ذين يل َتم‬ ‫لِي َُسرَّ ِب َ‬
‫ك ‪َ " :‬ت َّ‬
‫عظ َم الرَّ بّ "‬ ‫وليقُل دوما ً ُم ِحبُّو َخالصِ َ‬

‫ال َّس ِّي ُد يهت ُّم لي‬ ‫ومِسكين ٭‬ ‫وأنا با ِئسٌ‬

‫فال ُتبطىء يا إلهي‬ ‫أنت ُنصرتي ومُخلِصي ٭‬


‫َ‬

‫انتيفونة ‪ 3‬إ ِّني با ِئسٌ ومِسكين‪ ،‬وال َّس ِّي ُد َيه َت ُّم لي‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي‪ : 0‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫الثالثــة‬
‫إرميا ‪33:31‬‬ ‫القراءة‬
‫ِلك األيَّام‪َ ،‬يقــو ُل الــرَّ بّ ‪ ،‬هو‬
‫ت إسرائيل َب َعـدَ ت َ‬ ‫العهد الَّذي ُ‬
‫أقطعُه مع بي ِ‬ ‫هذا َ‬
‫لـوبهم‪ ،‬وأكونُ َلهم إلهاً‪ 0،‬وهم‬‫أجع ُل شريعتي في بَواطِ نِهم‪ ،‬وأك ُتبُهـا على قُ ِ‬
‫أ ِّنــي َ‬
‫يكونون لي شعباً‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ ‬قلبا ً طاهِراً أخلُق فيَّ ‪ ،‬يا هللا‪.‬‬
‫ك ال تطرحني‪.‬‬ ‫وجه َ‬
‫ِ‬ ‫أمام‬
‫‪ -‬من ِ‬
‫وكلت إلينـا عمالً‪ ،‬نرتقي به إلى مــا هو أعظ ُم‬
‫َ‬ ‫لنصل ّ ‪ :‬أيُّها اإللـ ُه أبانا‪ ،‬لقد‬
‫بروح االبناء‪ ،‬وبمحب ٍة أخوية‬
‫ِ‬ ‫شأنا ✞ فـآتِنا أن نـوالي العمـل ٭ ونحن ن ّتسِ ُم‬
‫ربنا‪.‬‬
‫بالمسيح ِ‬
‫ِ‬ ‫للناس أجمعين ‪.‬‬
‫ِ‬
‫السادسة‬
‫إرميا ‪40:32‬‬ ‫القراءة‬
‫ُ‬
‫وأقط ُع معهم عهداً أبديـَّاً‪ ،‬أ ِّني ال أر ِجـ ُع عنهم‪ ،‬بل أحسِ نُ ِ‬
‫إليهم‪ ،‬وأجع ُل َمخافتي‬
‫لوبهم لِكي ال يبتعِدوا ع ِّني‪.‬‬ ‫في قُ ِ‬
‫هللا خالصي و َم َجدي‪.‬‬ ‫عندَ ِ‬ ‫‪‬‬
‫هللاُ صخرةُ عِ ّزي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وحارسهما‪ ،‬يا من ُي َد ِّب ُر الوظائف‪ ،‬و ُي ِع ُّد‬
‫َ‬ ‫الحصا ِد وال َك ِ‬
‫رم‬ ‫لنصل ّ ‪ :‬اللهم‪ ،‬يا ربَّ َ‬
‫احتمال عب ِء‬
‫ِ‬ ‫فرغ جهـدنا في‬ ‫الصحـابها‪ 0‬مِن جزاء ✞ يسِّر لنا أَن ُن َ‬
‫ِ‬ ‫ما ُّ‬
‫يحق‬
‫فنعم َل ما يُرضيك ك َّل حين ‪ .‬بالمسيح ربنا‪.‬‬ ‫النهار و حرِّ ه ٭‬
‫ِ‬
‫التاسعة‬
‫إرميا ‪40:32‬‬ ‫القراءة‬
‫ِراف مرعاي‪ ،‬ب َش ٌر أن ُتنَّ ‪ ،‬وأنا إلهُكم‪ ،‬يقو ُل ال َّس ِّي ُد الرَّ بّ ‪.‬‬
‫وأن ُتنَّ يا خ َ‬
‫‪ ‬الرَّ بُّ راعي فما من شي ٍء يُعوزني‪.‬‬
‫مراع نضير ٍة يُريحُني‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ -‬في‬
‫ص َعدَ الــرُّ سُل هيك َل َ‬
‫ك‬ ‫لنصل ّ ‪ :‬أللهم‪ ،‬يا من جمعتنا في هذه السـاعة‪ ،‬حيث َ‬
‫لجميع‬
‫ِ‬ ‫إليك ٭ خالصا ً‬ ‫باسم يسوع َ‬ ‫ِ‬ ‫ِتكن الصـالةُ التي نرفعُها‬ ‫المقدس ✞ ل ِ‬
‫ُدعاتِه‪ .‬هو الحي المالك إلى دهر الدهور‪.‬‬

‫صالة الغروب‬
‫ذكريات انجيلية‬ ‫النشيد‬
‫صارخا ً تقول ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫مررت‬ ‫ِك األعمى‬
‫يو َم شِ فائ َ‬
‫دمت في العالم فإ َّنني أنا نو ُر العالمين"‬
‫ُ‬ ‫"ما‬

‫يأبون أن يكونوا لل ُّن ِ‬


‫ور مُبصرين‬ ‫َ‬ ‫ارحم ربَّنا َمن‬
‫صر َ‬
‫خت مُعلِنا ‪:‬‬ ‫حوار انجيليٍّ رقيق َ‬
‫ٍ‬ ‫في‬
‫"انا هو الباب‪ 0‬انا هو الراعي الصالح"‬
‫فلنسمعْ صو َتك ولنعِش في حظيرت َ‬
‫ِك آمنين‬
‫َ‬
‫وبكيت‬ ‫َ‬
‫اضطربت‬ ‫قبر العازر‬
‫عند ِ‬
‫َ‬
‫وقلت ‪" :‬انا القيامة"‬ ‫َ‬
‫الموت‬ ‫ثم تح َّد َ‬
‫يت‬
‫صديق العازر ُكن صديقا ً لنا اجمعين‬
‫َ‬ ‫فيا‬
‫عت اإلخو َة قائالً ‪:‬‬
‫في الليل ِة األخير ِة و َّد َ‬
‫ُّ‬
‫والحق والحياة"‬ ‫ُ‬
‫الطريق‬ ‫"انا الربُّ والمعلِّم انا‬
‫اغصان الكرم ِة الصَّالحين‬
‫َ‬ ‫لنكون‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫الحق‬ ‫ق ِّدسنا في‬
‫هللا الحيّ "‬ ‫إ ّنا ُنؤمن بأ َّن َ‬
‫ك "انت المسي ُح ابنُ ِ‬
‫وعندك كال ُم الحيا ِة األبديّ ؟ "‬
‫َ‬ ‫فأين نذهبُ‬
‫َ‬
‫دهر الداهرين‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫اال ام ُكث معنا إ ّن َ‬
‫ك معنا َ‬
‫المزامير‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬إ َّن َ‬
‫ك أجم ُل بني آدم‪.‬‬
‫باسم الرَّ بّ ‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫في الزمن الفصحي‪َ : 0‬ت َ‬
‫بارك اآلتي‬
‫المزمور ‪)45(44‬‬
‫زواج الملك‬
‫هوذا العريس‪ ،‬فاخرجن للقائه (متى ‪)6:25‬‬

‫ال َمل َِك بأعمالي ٭‬ ‫ب ال َكالم ✞ أل ُ َح ِّد َثنَّ‬


‫جاش قلبي بط ِّي ِ‬
‫َ‬
‫لِساني َق َل ُم كا ِت ٍ‬
‫ب رشيق‬

‫انسكب ٭‬
‫ك َ‬ ‫على َش َف َت َي َ‬ ‫َّ‬
‫والظرفُ‬ ‫إ َّن َ‬
‫ك أجم ُل بني آدم ✞‬
‫بار َك َ‬
‫ك هللاُ لِأل َبد‬ ‫ك َ‬ ‫فلِذل َ‬

‫٭‬ ‫الجالل والبها ِء سِ ر واركب‬


‫ِ‬ ‫الجبَّار ✞ ِب‬
‫ك أيُّها َ‬
‫جنب َ‬ ‫َت َقلَّدَ َسي َف َ‬
‫ك على ِ‬

‫الح ِّق وال َّدع ِة ِ‬


‫والبرّ‬ ‫سبيل َ‬
‫ِ‬ ‫في‬
‫ُمناك مُخيفة ✞‬ ‫أُش ُدد قو َس َ‬
‫ك َيجعل ي َ‬

‫وأعدا ُء المَلكِ تنخلِ ُع قُلوبُهم‪.‬‬ ‫تح َت َك َيسقُطون ٭‬ ‫ٌ‬


‫سنونة و ُ‬
‫شعوبٌ‬ ‫نِبالُ َ‬
‫ك َم‬

‫صولجانُ استقامة‬
‫ِك َ‬
‫صولجانُ مُلك َ‬
‫و َ‬ ‫َعر ُش َك يا هللاُ أبدَ ال ُّدهور ٭‬
‫وأبغضت ال َّشر ✞‬
‫َ‬ ‫البرَّ‬
‫أحببت ِ‬
‫ك‬
‫أصحاب َ‬
‫ِ‬ ‫دون‬
‫ِهاج َ‬
‫ت االبت ِ‬
‫ِبزي ِ‬ ‫لِذل َِك َم َس َح َك هللاُ إله َُك ٭‬
‫ك األوتار‬ ‫العــاج ُت ِ‬
‫طر ُب َ‬ ‫ِ‬ ‫صور‬
‫ِ‬ ‫مِن قُ‬ ‫ثِيا ُب َك ُكلُّها مُرٌّ وعو ٌد وصبر ٭‬
‫ب أُوفير‬
‫يمينك ِب َذه ِ‬
‫َ‬ ‫قامت مل ٌ‬
‫ِكة عن‬ ‫بنات المُلوك ٭‬
‫ُ‬ ‫ين َكرا ِئم َ‬
‫ِك‬ ‫مِن َب ِ‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬إ َّن َ‬
‫ك أجم ُل بني آدم‪.‬‬
‫باسم الرَّ بّ ‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫في الزمن الفصحي‪َ : 0‬ت َ‬
‫بارك اآلتي‬
‫ريس‪ ،‬فاخرُجن لِلقا ِئهِ‪.‬‬
‫الع َ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬هُوذا َ‬
‫الحملش‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ُـرس َ‬ ‫في الزمن الفصحي‪ : 0‬طوبى لل َمـدعُوِّ َ‬
‫ين الى َعشـا ِء ع ِ‬
‫‪2‬‬
‫َ‬
‫وبيت أبيكِ‬ ‫إنسي َشعبَكِ‬ ‫٭‬ ‫وانظري وأميلي أ ُ ُذ َنكِ‬
‫ُ‬ ‫اسمعي يا ِب ُ‬
‫نت‬

‫إ َّنه س ِّي ُدكِ فله اسجُدي‬ ‫٭‬ ‫ك إلى حُسنِكِ‬


‫فيصب َُو ال َملِ ُ‬
‫فون بال َهدايا َوجهَكِ‬
‫يستعطِ َ‬ ‫صور وأغنيا ُء ال َّشعب ٭‬
‫َ‬ ‫وب ُ‬
‫نت‬ ‫ِ‬

‫ُت َزفُّ إلى الملكِ إلى ال َّداخِل‬ ‫لِباسُها مِن َنسائج َّالذهب ٭‬ ‫ِب ُ‬
‫نت الملِكِ‬

‫إليك‬
‫رن َ‬ ‫وصا ِئفُها ي َ‬
‫ُحض َ‬ ‫َ‬ ‫وفي إثرها عذارى ٭‬
‫ويد ُخ َ‬
‫لن إلى َق ِ‬
‫صر الملك‬ ‫فرح وابتهاج ٭‬
‫يُزففن ِب ٍ‬

‫األرض ُكلِّها‬
‫ِ‬ ‫ُتقيمُهم رُؤسا َء على‬ ‫بنوكأل عِ وضا ً مِن آبائ َِك ٭‬ ‫يكونُ‬

‫ك َتحم ُد َ‬
‫ك الشعوبُ أبدَ ال ُّدهور‬ ‫لِذل َ‬ ‫جيل إلى جيل ٭‬
‫اسمك مِن ٍ‬
‫َ‬ ‫سأذ ُك ُر‬

‫العريس‪ ،‬فاخرُجن لِلقا ِئهِ‪.‬‬


‫أنتيفونة ‪ 2‬هوذا َ‬
‫الحمل‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ُرس َ‬ ‫في الزمن الفصحي‪ : 0‬طوبى لل َمدعُوِّ َ‬
‫ين إلى َعشا ِء ع ِ‬
‫المسيح ك َّل شيء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جمع في‬
‫تمام األزمنة أن َي َ‬
‫انتيفونة ‪َ 3‬دب ََّر هللاُ في ِ‬
‫في الزمن الفصحي‪ : 0‬مِن مِلئِه نِلنا باجمعِنا ن ً‬
‫ِعمة على نِعمة‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫افسس ‪10-3:1‬‬ ‫التسبحة‬
‫في االله المخلص‬

‫يسوع المسيح ٭‬
‫َ‬ ‫ك هللا أبو ربِّنا‬
‫تبار َ‬
‫فق َد بار َكنا ك َّل َبرك ٍة روحيَّة في السَّموا ِ‬
‫ت في المسيح‬

‫ذلِ َك ِبأ َّنه اختارنا فيه َقب َل إنشا ِء العا َلم ٭‬


‫ب في المحبَّة‬ ‫نظر ِه ِق َّد َ‬
‫يسين ِبال َعي ٍ‬ ‫ِنكون في ِ‬
‫ل َ‬

‫ارتضته مشيئ ُت ُه‬


‫َ‬ ‫على ما‬ ‫يسوع المسيح ٭‬
‫َ‬ ‫و َق َّدرلنا م ُ‬
‫ُنذ ال ِق َدم ✞ ان يتب َّنانا ِب‬
‫الَّتي أنعم ِبها علينا في الحبيب‬ ‫سبيح بمج ِد نِعم ِت ِه ٭‬
‫لل َّت ِ‬
‫الزالَّت‬
‫عن َّ‬
‫أي الصَّف ُح ِ‬ ‫فكان لنا فيه الفِدا ُء بدمه ٭‬
‫َ‬

‫مقدار نعمت ِه الوافِرة ✞ الَّتي أفاضها علينا ٭‬


‫ِ‬ ‫على‬

‫ِب ُك ِّل ما فيها مِن حِكم ٍة وبصيرة‬

‫فأطلعنا على سِ رِّ مشيئتِه ٭‬


‫أي ذلك ال َّتدبير الَّذي ارتضى أن ُي ِع َّده في نفسه م ُ‬
‫ُنذ القِدَ م‬ ‫ِ‬
‫رأس واح ٍد هو المسيح ُك َّل شيء‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫تحت‬ ‫فيجمع‬
‫َ‬ ‫ِيسير باألزمن ِة إلى َتمامِها ✞‬
‫ل َ‬
‫األرض‬
‫ِ‬ ‫ت وما في‬
‫ما في السَّموا ِ‬
‫المسيح ك َّل شيء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يجتمع في‬
‫َ‬ ‫تمام االزمنة ان‬
‫انتيفونة ‪ 3‬دَ ب ََّر هللاُ في ِ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬مِن ملئِه نِلنا باجمعِنا نِعمة على نعمة‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫‪ 1‬تسالونيقي‬ ‫القراءة‬
‫‪13:2‬‬
‫هللا على أ َّنكم‪ ،‬لمَّا تل َّقي ُتم ما أسمعنـاكم مِن كلِم ِة هللا‪ ،‬لم تتقبَّلـوه‬
‫ك َنش ُك ُر َ‬
‫إ َّننا ال َنن َف ُّ‬
‫هللا َحقا ً تعم ُل فيكم أن ُت ًم المُؤمِنين‪.‬‬
‫كم لِكلمة َبشـر‪ ،‬بل لِكلم ِة ِ‬ ‫تق ُّب َل ِ‬
‫الردة‬
‫يا ربِّ ‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬يا ربِّ ‪ ،‬ليص َعدَ ٭ ُدعائي َ‬
‫اليك‬
‫دعائي اليك‬ ‫‪‬‬ ‫يديك‬
‫َ‬ ‫بين‬
‫البخور َ‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬مث َل‬
‫يا ربِّ ‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬المج ُد لآلب واالبن‪ ،‬والروح القدس‬

‫ك الى األب ِد نفوسُنا‪.‬‬ ‫أنتيفونة تسبحة مريم ايَّها االل ُه ربَّنا‪ ،‬لِ ُت ِّ‬
‫عظم َ‬
‫بايمان‬
‫ٍ‬ ‫الحمد للمسيح الــذي ُيحِبُّ الكنيسة‪ ،‬وي ِّ‬
‫ُغذيها‪ ،‬ويُقـ َّدسُها‪ ،‬فلنصرُخ إليه‬ ‫األدعية َ‬
‫ِ‬
‫ك يا ربّ‪.‬‬ ‫ت شعب َ‬‫قائلين ‪ :‬إستمع لصلوا ِ‬
‫الخالص َجمي ُع ال َّناس‪،‬‬
‫َ‬ ‫لينل‬
‫أيُّها الربُّ يسوع‪ِ ،‬‬
‫ّ‬
‫الحق‪.‬‬ ‫ويبل ُغوا معرف َة‬ ‫‪-‬‬
‫أحرُس قدا َس َة البابا ‪ ...‬واألُسقُف (البطريرك)‪...‬‬
‫ُكنْ لهُما عونا ً دائِماُ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الباحثين عن العمل‪،‬‬
‫َ‬ ‫َو ِّف ِق‬
‫الفرح واإلطمئنان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كي يقضُوا الحيا َة في‬ ‫‪-‬‬
‫كن يا ربّ ملجأ ً للمسكين‪،‬‬
‫كن معه في الضِّيق‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ك َن ِك ُل َمن‪ ،‬في هذه ال ُّدنيا‪ ،‬دعوتهم إلى الخدم ِة المقدسة‪،‬‬
‫إلي َ‬
‫موك‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬في هذ ِه المدين ِة السماوية‪ ،‬إلى أبدَ اآلبدين‪.‬‬
‫ليُعظِ َ‬ ‫‪-‬‬
‫أبانا‪.‬‬
‫التسبيح هذ ِه‬
‫ِ‬ ‫أتعــاب ِه ِم † تق ّب َل ذبيحة‬
‫ِ‬ ‫الصالة اللهم‪ ،‬يا من ش ّدد اليـو َم ع َبـادَ هُ في‬
‫وعطاياك‪ .‬بربنا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِك‬
‫ك على هِبات َ‬ ‫المسائية ٭ ُ‬
‫شكراً ل َ‬

‫األسبوع الثاني ‪ :‬يوم الثالثاء‬


‫دعوة إلى الصالة‬
‫أنتيفونة المزمور ‪)95( 94‬‬
‫لإلل ِه ربِّنا العظيم هلمُّوا نسجد‪.‬‬
‫فرض القراءة‬
‫توكارم‬ ‫النشيد‬
‫الحبُّ ه ٌ‬
‫ِبة من هللا‬
‫هبة ُت َح ِّط ُم َ‬
‫الوه َم الذي َيجعلني اعتقد أ ِّني ج َسد‬ ‫ٌ‬

‫ك فِكري ذلك يتطهَّر‬


‫ُدر ُ‬
‫وعندما ي ِ‬
‫مان والمكان‬ ‫فال أعو ُد أَعي َّ‬
‫الز َ‬
‫يذوقون طع َم السعَّادة‬
‫َ‬ ‫الذين يتعبَّدون لل َّسيِّد‬
‫َ‬
‫مير سي ّء‬
‫ض ٍ‬ ‫وقد تحرَّ روا مِن ك ِّل َ‬
‫مون بالمدائ ِِح التي ُتس ِّب ُح باسم ِه‬
‫وتراهُم يتر َّن َ‬
‫َ‬
‫لقد فازوا بالمكافأ ِة األبدية المكافأ ِة التي ال تفنى‬
‫فقد جعلهم ال َّسيِّد يتقمَّصون َخدما ً ل ُه‬
‫وهكذا لن يعودوا الى أحشا ِء أُّمهاتِهم َمرَّ ة ثانية‬
‫كون المُط َل َق في حيا ِت ِه ‪ .‬آمين‪.‬‬
‫ُشار َ‬
‫وسي ِ‬
‫المزامير‬
‫أنتيفونة ‪َ 1‬فوِّ ض إلى الرَّ بّ طريقك‪ ،‬وهو يُدَ ِّب ُر أمر َ‬
‫ك ( ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬

‫المزمور ‪)37( 36‬‬


‫نصيب االشرار و االبرار‬
‫طوبى للودعاء‪ ،‬فانهم يرثون األرض (متى ‪)5:5‬‬

‫‪1‬‬
‫ومِن َفع َل َة السُّو ِء ال تغر‬ ‫األشرار ال تستشِ ط ٭‬
‫ِ‬ ‫على‬

‫أل يذبُلون‬
‫وكأخضر الك ِ‬
‫ِ‬ ‫ُرعان ما يذوون ٭‬
‫َ‬ ‫بس‬‫فإ َّنهم كالعُش ِ‬

‫وارع ِبأمان‬
‫َ‬ ‫أُس ُكن األرض‬ ‫ومارس اإلحسان ٭‬
‫ِ‬ ‫َتو َّكل على الرَّ بِّ‬

‫ُعطيك بُغي َة قلب َ‬


‫ك‬ ‫َ‬ ‫في‬ ‫َنفس َُك ٭‬ ‫ولتن َعم ِبالرَّ بِّ‬

‫أمرك‬
‫َ‬ ‫وتو َّكل علي ِه وهو يُدَ بِّـ ُر‬ ‫َطري َق َك ٭‬ ‫َفوِّ ض إلى الرَّ بِّ‬

‫ك‬ ‫َّ‬
‫وكالظهير ِة ح َّق َ‬ ‫ور ِبرَّ َك ٭‬
‫ُظه ُر كال ُّن ِ‬
‫ي ِ‬
‫أُصم ْ‬
‫ُت أما َم الرَّ بِّ وانتظِ رهُ ‪‬‬

‫مكايدَ هُ‬
‫ِ‬ ‫على الرَّ ج ُِل الَّذي يكي ُد‬ ‫ال َتس َتشِ ط على ال َّنا ِج ِح في َمسعاهُ ٭‬
‫ال تستشِ ْط فما هذا إالَّ سوء‬ ‫الغض ِب ودَ ِع الس ُّْخط ٭‬
‫َ‬ ‫عن‬ ‫ُكفَّ‬

‫فاألرض َي ِرثون‬
‫َ‬ ‫رجون الرَّ بِّ‬
‫َ‬ ‫وأمَّا الَّ َ‬
‫ذين َي‬ ‫ُستأصلون ٭‬
‫َ‬ ‫األشرار ي‬
‫َ‬ ‫فإنَّ‬

‫َت ُ‬
‫بحث عن مكا ِن ِه فال يكون‬ ‫قليل ال يكون ٭‬
‫ال ِّشرِّ ي ُر عمّـا ٍ‬

‫فير َين َعمون‬


‫سـالم َو ٍ‬
‫ٍ‬ ‫وب‬
‫ِ‬ ‫فاألرض ِيرثون ٭‬
‫َ‬ ‫أمَّا الوُ ضعا ُء‬

‫ك (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا)‪.‬‬


‫طريقك‪ ،‬و َهو يُدَ بِّــ ُر أوام َِر َ‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 1‬فوِّ ض إلى الرَّ بِّ‬
‫الخير‪ ،‬الرَّ بُّ ُي َثب ُ‬
‫ِّت األبرار (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا)‪.‬‬ ‫واصنع َ‬
‫ِ‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬جانِب ال َّشرِّ‬
‫‪2‬‬
‫صرفُ األسنان‬
‫وعليه َي ِ‬ ‫ال ِّشرِّ ي ُر لِلبارَّ يَّكيد ٭‬
‫و َقد رأى أنَّ َيو َمه آ ٍ‬
‫ت‬ ‫ضح ُك مِنه ٭‬
‫والسَّي ُّد َي َ‬
‫ُّيوف و َش ُّدوا األقواس ‪‬‬
‫قد اس َت َّل األشرا ُر الس َ‬

‫ريق المُستقيم‬ ‫ويذ َبحوا َذوي َّ‬


‫الط ِ‬ ‫صرعوا البائ َِس والمِسكين ٭‬
‫لِ َي َ‬

‫وقِسِ يُّهم َتن َكسِ ر‬ ‫قلوبهم َتجوز ٭‬


‫سُيوفُهم في ِ‬

‫فير عِ ندَ األشرار‬ ‫َخي ٌر من َ‬


‫الو ِ‬ ‫اليسير عِ ندَ األبرار ٭‬
‫َ‬ ‫إنَّ‬

‫ض ُدهم‬
‫أمَّا األبرا ُر فالرَّ بُّ َيع ُ‬ ‫األشرار تن َكسِ ُر َسواعِ ُدهم ٭‬
‫َ‬ ‫ألنَّ‬

‫ُ‬
‫وميراثهم يبقى أ َبدَ اآلبدين‬ ‫أيَّا َم الكاملين ٭‬ ‫عرفُ الرَّ بُّ‬
‫َي ِ‬

‫الجوع َيش َبعون‬


‫ِ‬ ‫وفي أي َِّام‬ ‫مان السُّو ِء ال يخزون ٭‬
‫في َز ِ‬
‫أمَّا األشرا ُر ف َيهلِكون ‪‬‬

‫خان يتال َشون‬


‫كال ُّد ِ‬ ‫ُروج َي َتال َشون ٭‬ ‫ك َن َ‬
‫ضر ِة الم ِ‬ ‫أعدا ُء الرَّ بِّ‬

‫أمَّا البـارُّ فيرأفُ ويُعطي‬ ‫يس َت ِقرضُ ال ِّشرِّ ي ُر وال يفي ٭‬


‫و َمن َيل َع ُنهم يُس َتأ َ‬
‫صـلون‬ ‫فاألرض َي ِرثون ٭‬
‫َ‬ ‫ُبار ُكهُم‬
‫َمن ي ِ‬

‫وعن َطريق ِه َيرضى‬ ‫ُي َثبـِّ ُت َخطوا ِت اإلنسان ٭‬ ‫الرَّ بُّ‬

‫أِل نَّ الرَّ بَّ آخ ٌِذ ِب َي ِد ِه‬ ‫صريعا ً ٭‬


‫إذا َس َق َط فال َيبقى َ‬
‫نت شابا ً وقد شِ ُ‬
‫خت ‪‬‬ ‫ُك ُ‬

‫وال َنس َله َيل َتمِسُ ُخ ً‬


‫بزا‬ ‫ولم َأر باراً َمتروكا ً ٭‬
‫ونسلُه مُبار ٌ‬
‫ك‬ ‫وي ُِقرض ٭‬ ‫َطوا َل ال َّن ِ‬
‫هار َيرأفُ‬

‫َي ُكنْ َل َ‬
‫ك َمس ِكنٌ لِأل َبد‬ ‫الخير ٭‬
‫َ‬ ‫واصنع‬
‫َ‬ ‫جانِب ال َّشرَّ‬

‫ك أصفِيا َءهُ‬
‫وال َيت ُر ُ‬ ‫الحق ٭‬ ‫فإنَّ الرَّ بَّ ُيحِبُّ‬

‫ُستأصلون‬
‫َ‬ ‫األشرار ي‬
‫ِ‬ ‫و َنس ُل‬ ‫أمَّا األثم ُة فلِأل َب ِد َيهلِكون ٭‬
‫و َيس ُكنو َنها لِأل َبد‬ ‫ون األرض ٭‬
‫واألبرا ُر َي ِر ُث َ‬
‫الخير‪ ،‬الرَّ بُّ ُيثـب ُ‬
‫ِّت األبرار (ز‪.‬ف‪.‬هللويا)‪.‬‬ ‫واصنع َ‬
‫ِ‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬جانِب ال َّشرّ‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬أُر ُج الرَّ بّ ‪ ،‬واح َف ْ‬
‫ــظ طري َق ُه (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا)‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ولِسا ُنه َ‬
‫بالح ِّق يَنطِ ق‬ ‫َف ُم البـارِّ ِبالحِكم ِة ُي َتمتِم ٭‬
‫زعز ُع في َخ َطوا ِت ِه‬
‫فال َي َت َ‬ ‫إلهه في َق ِلب ِه ٭‬
‫شريع ُة ِ‬

‫و َيل َتمِسُ َق َت َل ُه‬ ‫ص ُد البـارّ ٭‬


‫ال ِّشرِّ ي ُر ي َت َر َّ‬

‫وإذا حو ِك َم ال َي َدعُه يُدان‬ ‫ال يت ُر ُكه في َيدِه ٭‬ ‫لكِنَّ الرَّ بَّ‬

‫واحفظ َطري َق ُه ‪َ ‬ير َفع شأ َنك لِ َت ِر َث األرض ٭‬


‫َ‬ ‫أُر ُج الرَّ بَّ‬

‫صـلون‬
‫األشرار يُستأ َ‬
‫َ‬ ‫و َت َر‬
‫كأرز لُ َ‬
‫بنان مُرتفِعا ً‬ ‫ِ‬ ‫رأيت ال ِّشرِّ َير عاتيا ً ٭‬
‫ُ‬

‫ثت عنه فلم َي ُكن له وُ جود‬


‫و َب َح ُ‬ ‫ُث َّم َم َر َر ُت ف َلم ي ُكن َله أ َثر ٭‬
‫فإنَّ للمُسالم ُذرِّ ي ًَّة باقِية‬ ‫ُستقيم ٭‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫وانظر إلى الم‬ ‫ب الكا ِم َل‬
‫را ِق ِ‬

‫صلون‬
‫األشرار يُستأ َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫وذرَّ يَّـ ُة‬ ‫أمَّا العُصاةُ ف ُكلُّهم يُدَ مَّرون ٭‬
‫أوان الضّيق‬
‫ِ‬ ‫هو ِحصنٌ َلهم في‬ ‫َخالصُ األبرار ٭‬ ‫م َِن الرَّ بِّ‬

‫األشرار ُي َنجِّ يهم ٭‬


‫ِ‬ ‫ويُنجِّ يهم ‪ ‬م َِن‬ ‫صرُه ُم الرَّ بُّ‬
‫َين ُ‬

‫ويُخلَّصُهم أل َّنهم ب ِه اع َت َ‬
‫صموا‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬أُر ُج الرَّ بّ ‪ ،‬واح َف ْظ طري َق ُه ( ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬
‫عر ً‬
‫فة علِّمني‪.‬‬ ‫طيبة وف ً‬
‫ِطنة و َم ِ‬ ‫ً‬ ‫‪‬‬
‫اياك‪.‬‬
‫وص َ‬ ‫ُ‬
‫آمنت ِب َ‬ ‫أل ِّني‬ ‫‪-‬‬

‫صالة السحر ( مدائح الصباح‪) 0‬‬


‫من التراث القرباني القديم‬ ‫النشيد‬
‫ك هذا الَّذي َتنخ ُرهُ أشوا ُ‬
‫ك خطايا العالمينْ‬ ‫جس ُد َ‬
‫البشر اجمعينْ‬
‫ِ‬ ‫نفوس‬
‫َ‬ ‫ها هو يُضي ُء ! ها هو يُضي ُء‬
‫ك الَّذي َ‬
‫لمس ْت ُه المرأةُ السقيمة‬ ‫إنَّ هذا َلجس ُد َ‬
‫أسقام أليمة‬
‫ٍ‬ ‫للحال من ك ِّل ما اعتراها مِن‬
‫ِ‪0‬‬ ‫فبرئ ْ‬
‫ِت‬
‫ْ‬
‫اقتربت مِن ُه ال َكنعانيَّة‬ ‫جسدَ ك هذا هو الَّذي‬
‫إن َ‬
‫ُرعان ما سرى الشِ فاء في َجس ِد ابن ٍة لها صبيَّة‬
‫َ‬ ‫فس‬
‫ك هذا هو الَّذي دَ ْ‬
‫نت منه مري ُم المجدلية‬ ‫جس ُد َ‬
‫ً‬
‫راضية مرضيَّة‬ ‫ْ‪0‬‬
‫وأضحت‬ ‫أوحال الخطايا‬
‫ِ‬ ‫ُرت من‬ ‫َ‬
‫فطه ْ‬
‫جسدَك هذا هو الَّذي َخرَّ له توما سا ِجدا‬
‫َ‬ ‫إنَّ‬
‫صارخا ً َف ِرحا ً ‪" :‬ربيّ والهيّ ! " وقد كان قبالً جاحِدا‬
‫ِ‬
‫ك العليُّ الذي َبذ َلت ُه للعالمين‬
‫هذا هو جس ُد َ‬

‫إ َّن ُه الذي فداهم وخلَّصه ْم مِن ال َّد ِ‬


‫مار اجمعين‪ .‬آمين‪.‬‬
‫المزامير‬
‫ك وح َّق َ‬
‫ك‪ ،‬يا ربّ ‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬أرسِ ْل َ‬
‫نور َ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬اقترب ُتم من َج َب ِل صِ هيون‪ ،‬و َمدين ِة هللا َ‬
‫الحي‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪)43( 42‬‬
‫االشتياق الى الهيكل‬
‫جئت أنا الى العالم نوراً ( يوحنا ‪) 46:12‬‬

‫وم َغ ِير أصفِياء ٭‬


‫ألَّل ُه َّم أنصِ فني ودافِع عن قضيَّتي ‪ ‬مع َق ٍ‬
‫واإل ِثم َنجِّ ني‬
‫ب ال َكي ِد ِ‬
‫ومِن صا ِح ِ‪0‬‬

‫فلِماذا َن َبذ َتني ؟‬ ‫أنت إل ُه حِصني ٭‬


‫ك َ‬ ‫فإ َّن َ‬

‫مِن مُضا َيق ِة األعداء ؟‬ ‫ولِماذا أسي ُر ِبالحداد ٭‬


‫وح َّق َك َفهُما َيهدِياني ٭‬
‫ك َ‬ ‫أَرسِ ْل َ‬
‫نور َ‬
‫ِك يُوصِ الني‬ ‫جبل قُدسِ َ‬
‫ك وإلى َمسا ِكن َ‬ ‫إلى ِ‬

‫إلى إله َف َرحي وابتِهاجي‬ ‫فأد ُخ ُل إلى َمذ َب ِح هللا ٭‬


‫يا أهللُ إلهي‬ ‫وبال ِك َّنار ِة أحمـ ُد َك ٭‬
‫لِماذا تك َتئ َ‬
‫ِبين يا نفسي وعليَّ تنوحين ؟ ‪‬‬

‫وهو َخالصُ وجهي وإلهي‬ ‫إر َتجي هللا فإ ِّني سأعُو ُد أح َم ُدهُ ٭‬
‫ك وح َّق َ‬
‫ك‪ ،‬يا رب‪.1‬‬ ‫نور َ‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬أرسِ ل َ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬اقترب ُتم من َج َب ِل صِ هيون‪ ،‬و َمدين ِة هللا َ‬
‫الحي‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫جميـــــع أي َِّام حياتِنا‪.‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 2‬خلِّصنا‪ 0،‬يا ربّ ‪،‬‬
‫أنت نجي َ‬
‫ّت نفسي من ه َُّو ِة الهالك‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫في الزمن الفصحي ‪َ :‬‬
‫اشعيا ‪-17 ،14-10:38‬‬ ‫التسبحة‬
‫‪20‬‬
‫حسرات المريض‪ ،‬وفرحة المعافى‬
‫انا الحي وكنت ميتا ً ‪ ...‬عندي مفاتيح الموت (رؤيا ‪) 18 – 17:1‬‬

‫صفِ أيَّامي ‪ ‬ذا ِهبٌ إلى أبوا ِب َمثوى األموات ٭‬ ‫إ ِّني قُ ُ‬


‫لت في مُن َت َ‬
‫مت َب ِقيَّـ َة سِ نِيَّ‬
‫قد ح ُِر ُ‬

‫أرض األحياء‬
‫ِ‬ ‫الرَّ بَّ في‬ ‫٭‬ ‫قُ ُ‬
‫لت ‪ :‬ال أرى الرَّ بّ‬

‫ُكان الفانِية‬
‫بين س ِ‬
‫َ‬ ‫أنظ ُر ال َب َشر ٭‬
‫وال أعو ُد ُ‬

‫الراعي‬
‫كخيم ِة َ‬ ‫انقلع َمسكِني و ُنفي ع ِّني ٭‬
‫َ‬ ‫قد‬

‫صلني عن السَّدى ٭‬
‫‪َ ‬ف َ‬ ‫َط َو ُ‬
‫يت حياتي كالحائِكِ‬
‫أنت ُتفنيني‬
‫يل َ‬‫م َِن ال َّنهارِ إلى اللَّ ِ‬

‫ميع عِ ظامي ٭‬
‫كاألس ِد ُي َه ِّش ُم َج َ‬
‫َ‬ ‫َّباح ‪ ‬أ َّنه‬
‫خت ح َّتى الص ِ‬
‫ص َر ُ‬
‫َ‬
‫أنت ُتفنيني‬
‫يل َ‬‫مِن ال َّنهارِ إلى اللَّ ِ‬

‫الرحَّ ال‪ 0‬٭ وأنو ُح كالحمام ِة‬


‫قز ُق كالسُّنونو ًّ‬ ‫ُ‬
‫أ َز ِ‬

‫م َِن ال َّن َظ ِر إلى َ‬


‫العالء‬ ‫عيناي ٭‬
‫َ‬ ‫قد َكلَّت‬

‫ك‬
‫ظهر َ‬
‫ِ‬ ‫طاياي ورا َء‬
‫َ‬ ‫ميع َخ‬ ‫و َن َب َ‬
‫ذت َج َ‬ ‫يت نفسي مِن هُوَّ ِة الهالك ٭‬ ‫أل َّن َ‬
‫ك َنجَّ َ‬

‫وال َم َ‬
‫وت ال ي َُس ِّبح َ‬
‫ُك‬ ‫َمثوى األموا ِت ال َيحم ُد َك ٭‬ ‫فإنَّ‬

‫أمانـتك‬
‫َ‬ ‫يرجون‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫٭‬ ‫طون إلى الجُبّ‬
‫هب َ‬ ‫والَّ َ‬
‫ذين َي ِ‬

‫أمانتـك‬
‫َ‬ ‫البنين‬
‫َ‬ ‫واألبُ ي َُعرِّ فُ‬ ‫الحيُّ هو َيحم ُد َك كما أنا ال َيوم ٭‬
‫بل الحيُّ َ‬
‫ِ‬

‫أوتارنا ٭‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫ف ِبذوا ِ‬
‫فنعز َ‬
‫ِ‬ ‫َخلِّصني ‪‬‬ ‫يا ربِّ‬

‫ت الرَّ بّ‬
‫ميع أي َِّام حياتِنا في بي ِ‬
‫َج َ‬
‫جميع أي َِّام حياتِنا‪.‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 2‬خلِّصنا‪ 0،‬يا ربّ ‪،‬‬
‫أنت نجّ َ‬
‫يت نفسي من ه َُّو ِة الهالكِ ‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫في الزمن الفصحي ‪َ :‬‬
‫أليك يا مُس َتم َِع الصَّال ِة‪َ 0،‬مسا ُر ُك ِّل َبشر‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪َ 3‬‬
‫األرض وأرويتها‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اعددت‬ ‫في الزمن الفصحي ‪:‬‬
‫المزمور ‪)65( 64‬‬
‫الشكر االحتفالي‬
‫تشير صهيون الى المدينة السماوية (اوريجنس)‬

‫وإليك يوفى ِبال ُّنذور‬


‫َ‬ ‫أللَّ ُه َّم في صِ هيون َيج ُد ُر ِب َك ال َتسبيح ٭‬
‫مس ُر ُك ِّل َب َشر‬ ‫الصَّالة ٭‬ ‫ك يا مُس َتم َِع‬
‫إلي َ‬

‫ول ِك َّن َ‬
‫ك لِمَعاصِ ينا َغفور‬ ‫ل َقد َغ َل َب َعليَّ أم ُر اآلثام ٭‬
‫ك‬ ‫ف َيس ُكنُ في د ِ‬
‫ِيار َ‬ ‫فطوبى لِمن تختارُه و ُت َقرِّ بُه ٭‬
‫ومِن قُ ِ‬
‫دس هي َكلِ َ‬
‫ك‬ ‫فنشب ُع من خيرا ِت بيت َِك ٭‬
‫يا إل َه َخالصِ نا‬ ‫بأعا ِج َب مِن ِالبرِّ تستجيبُ لنا ٭‬
‫وال ُج ُز ِر ال َبعيدة‬ ‫األرض ُكلِّها ٭‬
‫ِ‬ ‫يا مُع َت َمدَ أقاصي‬

‫ويتسرب ُل ِباالقتدار‬
‫َ‬ ‫ُوط ُد ال ِجبال ٭‬
‫يا من ِبقُوَّ تِه ي ِّ‬

‫ب ال ُّشعوب‬
‫وص َخ َ‬
‫األمواج َ‬
‫ِ‬ ‫دير‬
‫و َه َ‬ ‫َعجيج ِالبحار ٭‬ ‫و َيس ُكنُ‬

‫خافون آيات َِك ٭‬


‫َ‬ ‫ِنون في األقاصي َي‬
‫السَّاك َ‬
‫ك ُتهلِّ ُل أبوابُ الص ِ‪0‬‬
‫َّباح والمساء‬ ‫وب َفضلِ َ‬
‫ِ‬
‫وبالغِنى َغمرتها‬
‫ِ‬ ‫األرض و َس َقي َتها ٭‬
‫َ‬ ‫اف َت َ‬
‫قدت‬

‫فكذلك أعد َ‬
‫َدت األرض‬ ‫َ‬ ‫اس ُت ِع ُّد الحِنطة ٭‬
‫هللا امتأل مِياها ً ‪ ‬وللِ َّن ِ‬
‫َنه ُر ِ‬

‫ك َنبتها‬ ‫واب ِل ُت َبلِّلُها و ُت ِ‬


‫بار ُ‬ ‫ِبال ِ‬ ‫ُت َروِّ ي أتالمها و ُت َسوِّ ي أخاديدَها ٭‬
‫و َت ُ‬
‫قط ُر ِبال َّد َس ِم آثار َ‬
‫ُك‬ ‫ُت َكلِّ ُل العا َم ِبجود َِك ٭‬
‫وال ِّتال ُل ِبالبهج ِة تـتسربل‬ ‫قط ُر ٭‬
‫َمراعي ال َبـرِّ ي ِة َت ُ‬

‫فيهتِفون ويُنشِ دون‬ ‫المُرو ُج ِبال َغنم تكتسي ‪ ‬واألود َّي ُة ِبالحِنط ِة تتو َّشح ٭‬
‫إليك يا مُستم َِع الصَّالة‪َ 0،‬مسا ُر ُك ِّل َب َشر‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪َ 3‬‬
‫األرض وأروي َتها‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اعددت‬ ‫في الزمن الفصحي ‪:‬‬
‫‪ 1‬تسالونيقي ‪5 -4:5‬‬ ‫القراءة‬
‫ت ح َّتى يُفــا ِجئكم َ‬ ‫أمَّــا أن ُتم أيُّها اإلخـوة‪ ،‬فلس ُتم في ُ‬
‫الظلُّمـا ِ‬
‫ذلك اليو ُم مُفاجأ َة الس ِ‬
‫َّــارق‪،‬‬
‫يل وال م َِن ُّ‬
‫الظلُمات‪.‬‬ ‫أل َّنكم َجميعا ً أبنا ُء ال ُّنور وأبنـا ُء ال َّنهار‪َ .‬لسنا َنحنُ م َِن اللَّ ِ‬
‫الردة‬
‫قد دعو َت َ‬
‫ك ‪...‬‬ ‫ك ِب ُك ِّل قلبي ٭ فأ ِجبني‪ ،‬يا ربّ ‪‬‬
‫‪ ‬قد دعو ُت َ‬
‫‪ ‬فأ ِجبني‪ ،‬يا ربّ‬ ‫الفجر مُستغيثا ً‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬قُ ُ‬
‫مت قب َل‬
‫‪ ‬قد دعو َت َ‬
‫ك ‪...‬‬ ‫‪ ‬المجد لآلب واالبن‪ ،‬والروح القدس‬

‫خلِّصنا يا ربّ ‪ ،‬من أيدي جميع المُبغِضين‪0.‬‬ ‫أنتيفونة تسبحة زكريا‬


‫أنار العال َم ِبقيام ِتهِ‪،‬‬ ‫األدعية هيا بنا‪ ،‬أيها اإلخوة‪ُ ،‬نمجِّ ـد مُخلِّ َ‬
‫صنا الذي َ‬
‫ولندعُه بقل ٍ‬
‫ب خاشِ ٍع متواضع ‪:‬‬
‫الح ِّق والحياة احفظنا‪.‬‬
‫طريق َ‬
‫ِ‬ ‫ربِّنا‪ ،‬على‬
‫بقيامتك‪ ،‬في صالتِنا هذا الصباح‪0،‬‬
‫َ‬ ‫ايُّها الرَّ بُّ يسوع‪ ،‬ها إننا ُنشيد‬
‫ت النهار‪.‬‬ ‫فليُضيء مج ُد َ‬
‫ك علينا‪ ،‬في ك ِّل ساع ٍة من ساعا ِ‬ ‫‪-‬‬
‫وبارك مقاصِ دَنا‪،‬‬
‫ِ‬ ‫يا ربّن تقبَّل ُدعا َءنان‬
‫في ُغرَّ ِة هذا اليوم الجديد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ك‪،‬‬ ‫َهب لنا أن نزدادَ ُح ًّبا لك وث ً‬
‫ِقة ِب َ‬
‫الناس أجمعين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فيعودَ ك ُّل شي ٍء بال َّن ِ‬
‫فع علينا وعلى‬ ‫‪-‬‬
‫يسِّر لنا‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬ان يُضي َء نوُ رُنا لل َّناس‪،‬‬
‫ل َيروا أعما َلنا الصالِحة ويُمجِّ دوا ابانا السماوي‪.‬‬
‫ابانا‪.‬‬
‫جميع الناس‬
‫َ‬ ‫الحق‪ ،‬الــذي يُنير‬ ‫ُّ‬ ‫الصالة أيُّها الــرَّ بُّ يسو ُع المسيح‪ ،‬أيُّها ال ُّنو ُر‬
‫للخالص ✞ نسألُك ف َهب لنا القُدرة ٭ على أن ُن ِع ُّد أما َمك ُس ُب َل السَّال َم ِ‬
‫والبـرّ ‪َ ،‬‬
‫أنت‬
‫المـالِك‪ 0‬مع اآلب والــروح القدس ✞‬ ‫٭‬ ‫اإلله الحيِّ‬

‫إلى دهر ال ًّدهور‪.‬‬

‫صالة الساعة الوسطى‬


‫المزامير‬
‫ك‪.‬‬ ‫دار ُغربتي‪ ،‬حف ُ‬
‫ِظت وصا َيا َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬في ِ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪56 -49 ،)119( 118‬‬
‫‪( 7‬زين)‬

‫جع َل َتني أرجوها‬


‫َّتي َ‬
‫ال َ‬ ‫أُذ ُكر لِعبد َِك َكلِ َم َت َك ٭‬
‫أَنَّ قو َل َ‬
‫ك يُحييني‬ ‫تعزيتي في بُؤسي ٭‬
‫هذه ِ‬
‫َل ِك ِّني عن َشري َعت َ‬
‫ك لم أحِد‬ ‫ِّرين َسخِروا بي َكثيرً ا ٭‬
‫المُتكب َ‬ ‫إنَّ‬

‫فتع َّز ً‬
‫يت يا ربّ‬ ‫َ‬ ‫رت أحكام َك ال َّدائمة ٭‬
‫َت ّذ َّك ُ‬

‫الَّذين تركوا شريعت َ‬


‫ك‬ ‫نق ِب َسب ِب األشرار ٭‬
‫الح ُ‬ ‫َ‬
‫أخذني َ‬

‫دار ُغربتي‬
‫في ِ‬ ‫َكانت فرا ِئض َُك أناشيدَ لي ٭‬
‫شريع َت َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫وحف ُ‬
‫ِظت‬ ‫َ‬ ‫رت في اللَّ ِيل اس َم َك ٭‬
‫َذ َك ُ‬ ‫يا ربِّ‬

‫ك‬
‫أن أرعى أوام َِر َ‬ ‫ذلك هو نصيبي ٭‬
‫ك‪.‬‬ ‫دار ُغربتي‪ ،‬حف ُ‬
‫ِظت وصايا َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬في ِ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬أَط َّل هللاُ م َِن السَّما ِء على بني آدم‪.‬‬
‫المزمور ‪)53( 52‬‬
‫حماقة الخاطئين‬
‫جميع الناس قد خطئوا‪ ،‬فحُرموا مجد هللا (رومة ‪)23:3‬‬

‫"ليس إله"‬
‫َ‬ ‫قا َل الجا ِه ُ‪0‬ل في َق ِلب ِه ‪ :‬٭‬
‫وليس َمن َيصن ُع الصَّالِحات‬
‫َ‬ ‫فسدَت أعمالُهم و َقبُحت ٭‬
‫َ‬

‫لِيرى هل مِن عاق ٍِل َيلتَمِسُ هللا‬ ‫أط َّل هللاُ مِنَ السَّما ِء على بني آدم ٭‬
‫َ‬

‫ت وال واحِد‬ ‫و َل َ‬
‫يس من َيصن ُع الصَّالِحا ِ‪0‬‬ ‫ففسدوا ٭‬
‫قد ار َت ُّدوا َجميعا ً َ‬

‫دعون هللا؟‬
‫َ‬ ‫كما يُؤ َك ُل ال ُخب ُز وال َي‬ ‫لون شعبي ٭‬ ‫اإلثم الَّ َ‬
‫ذين يأ ُك َ‬ ‫ِ‬ ‫أال َيدري َفعل ُة‬

‫هللا ُي َب ِّد ُد عِ ظا َم مُحاصِ ري َك ٭‬ ‫ُ‬


‫حيث ال رُعب ‪ ‬ألنَّ‬ ‫ِبون رُعبا ً‬
‫ك ير َتع َ‬
‫هُنا َ‬
‫لقد أخزي َتهم أِل نَّ هللا َن َب َذهم‬
‫الخالص إلسرائيل ؟ ‪‬‬
‫ِ‬ ‫م َِن الَّذي يأتي مِن صِ هيون ِب‬

‫َيب َت ِه ُج يعقوبُ و َي َ‬
‫فر ُح إسرائيل‬ ‫حين َي ُر ُّد هللاُ أسرى َش ِعب ِه ٭‬
‫َ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬أط َّل هللاُ مِن السَّما ِء على بني آدم‪.‬‬
‫هللا َنصرني وال َّسيِّدَ َس َندَ حياتي‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬إنَّ َ‬
‫المزمور ‪9-8 ،6-3 ،)54( 53‬‬
‫طلب العدل‬
‫النبي يصلِّي‪ ،‬وباسم الرب ينجو من خبث االعداء ( كاسيودورس )‬

‫ِك أنصِ فني‬


‫وبجبروت َ‬
‫ِ‬ ‫باسمك خلِّصني ٭‬
‫َ‬ ‫أللَّه َّم‬

‫أقوال فمي‬
‫ِ‬ ‫وأصغ إلى‬
‫ِ‬ ‫أللَّه َّم استمع لِصالتي ٭‬
‫لم َيجعلوا هللا أما َمهم‬ ‫‪ ‬وأشِ َّدا َء َط َلبوا نفسي ٭‬ ‫فإنَّ ُغ َربا َء قاموا َعليَّ‬

‫ِدون نفسي‬ ‫وال َّس ِّي َد مع الَّ َ‬


‫ذين يُسن َ‬ ‫صرُني ٭‬
‫هللا ين ُ‬ ‫ها إنَّ‬

‫ك أل َّنه صالِح‬
‫وأحم ُد اس َم َ‬ ‫خاطر أُ َقرِّ بُ َل َك َّالذبائح ٭‬
‫ٍ‬ ‫ب‬
‫عن طي ِ‬

‫و َعيني َش َم َخت ِبأعدائي‬ ‫ضيق أن َق َذني ٭‬


‫ٍ‬ ‫فإ َّنه مِن ُك ِّل‬

‫أنتيفونة ‪ 3‬إنَّ هللا َن َ‬


‫صرني وال َّسيِّدَ َسندَ حياتي‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫الثالثة‬
‫‪ 1‬قورنتس ‪- 4:12‬‬ ‫القراءة‬
‫‪6‬‬
‫ت على أنواع‪ ،‬وأمَّا‬ ‫ِب على أنـواع‪ ،‬وأمَّا الــرُّ و ُح فهو هو؛ وإنَّ الخِدما ِ‬ ‫إنَّ ال َمواه َ‬
‫جميع‬
‫ِ‬ ‫الــرَّ بُّ فهو هو‪ .‬وإنَّ األعما َل على أنـواع وأمَّا هللاُ الَّذي َيع َم ُل ُك َّل َشي ٍء في‬
‫اس‪ ،‬فهو هو‪.‬‬ ‫ال َّن ِ‬
‫هللا ِممَّن ي َّتقونهُ‪.‬‬
‫‪ ‬قريبٌ خالصُ ِ‬
‫‪ -‬لِيَّح َّل ال َمج ُد في أرضِ نا‪.‬‬
‫الرسل‬
‫ِ‬ ‫ت الروح ال َبراقليط على‬ ‫لنص َل ‪ :‬أللهم‪ ،‬يا من‪ ،‬في الساع ِة الثـالثة‪َ ،‬ن َ‬
‫شر َ‬
‫الناس أجمعين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فنكـون لك شهودا أمام‬
‫َ‬ ‫األطهار ✞ أرسِ ل هـذا الرو َح علينــا ٭‬
‫ِ‬
‫بالمسيح ربنا‪.‬‬
‫ِ‬
‫السادسة‬
‫‪ 1‬قورنتس ‪-12:12‬‬ ‫القراءة‬
‫‪13‬‬
‫ثرتِها َليست‬‫الجس ِد ُكلَّها على َك َ‬
‫الجسدَ واحِد‪ ،‬و َله أعضا ٌء كثرة‪ ،‬وأنَّ أعضا َء َ‬ ‫كما أنَّ َ‬
‫ِنكون َج َسداً‪،‬‬
‫ُوح واحِد‪ ،‬ل َ‬ ‫ك المسيح‪ .‬فإ َّننا اعتمــدنا َجميعا ً في ر ٍ‬ ‫إالَّ َج َسداً‪ ،‬فكــذل َ‬
‫روح واحِد‪.‬‬‫ٍ‬ ‫أ َيهــو َد ُك َّنا أم يــونا ِنيِّين‪َ ،‬عبيداً أم أحراراً‪ ،‬و َش ِربنا مِن‬
‫ت الق ُّدوس‪ ،‬إحفظهم باسم َ‬
‫ِك‪.‬‬ ‫يا أب ِ‬ ‫‪‬‬
‫ليكونوا واحدا‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الجوع‪ ،‬بمـا ارد َت ُه في ِ‬


‫شأن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫اوحيت إلى بطرس‪ ،‬وقد اخـذهُ‬ ‫أنت الَّــذي‬
‫لنص ّل ‪ :‬أللهم‪َ ،‬‬
‫تكون‬
‫َ‬ ‫رضيك فعالُنا كلُّها ٭ وعلى ان‬
‫َ‬ ‫خالص الوثنيِّين ✞ ارأف بنا واعمل على ان ُت‬ ‫ِ‬
‫ِّك األزلي‪ .‬بالمسيح ربنا‪.‬‬
‫لتدبير حب َ‬
‫ِ‬ ‫دائما ً وفقا ً‬

‫التاسعة‬
‫‪ 1‬قورنتس ‪24:12‬ب‪26-25 ،‬‬ ‫القراءة‬
‫الجسد تنظيمًـا‪ ،‬فجعل مزيداً مِـن ال َكرام ِة لـذلك الَّذي َن َقصت فيه الكرامة‪،‬‬ ‫هللا َن َّظم َ‬
‫إنَّ َ‬
‫لِئالَّ َي َق َع في الجسـ ِد شِ قاق‪ ،‬بل لِته َّتم األعضـا ُء بعضُهـا ببعض اهتمامـا ً واحـ ًدا‪ .‬فإذا‬
‫ُ‬
‫معه سا ِئ ُر‬ ‫تألَّ َم عُضـو‪ ،‬تألَّ َمت َم َعه سا ِئ ُر األعضا ِء‪ 0،‬وإذا أ ِ‬
‫كر َم عُضو‪ ،‬سُرَّ ت َ‬
‫األعضاء‪.‬‬
‫بين األُمم‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬إجمعنا‪.‬‬
‫‪ ‬من ِ‬
‫‪ -‬لِ َنحمد اس َم َ‬
‫ك الق ُّدوس‪.‬‬
‫سبيل‬
‫ِ‬ ‫الكك إلى قُرنيليـوس‪ ،‬قائ ِد المـائة‪ ،‬ليــدلَّ ُه على‬ ‫َ‬
‫أرسلت َم َ‬ ‫لنص ّل ‪ :‬أللَّهم‪ ،‬يـا من‬
‫فنكــون‬
‫َ‬ ‫الناس أجمعين ٭‬ ‫ِ‬ ‫ِخـالص‬
‫ِ‬ ‫الخــالص األبديّ ✞ نسألُك أن تجع َلنـا نعم ُل ل‬
‫ِ‬
‫لبلوغ المج ِد السماوي‪ .‬بالمسيح ربنا‪.‬‬ ‫حضـن الكنيسـ ِة المقدسة‪ ،‬أهالً‬
‫ِ‬ ‫وإيـاهم‪ ،‬في‬
‫ِ‬
‫صالة الغروب‬
‫عن كتاب الشحيمة ‪ :‬الزمن العادي‬ ‫النشيد‬
‫ـــوت ال َّتهليل‬
‫ُ‬ ‫ص‬ ‫مِل َء ال ّك ِ‬
‫ـــون َ‬
‫طــاب ال َّتــرتِيل‬
‫َ‬ ‫في األمســا ِء‬
‫ُحيي ُك َّل َمـــــوجُـــــود‬ ‫أَ َ‬
‫نت الم ِ‬ ‫َ‬
‫أنت ال َبــاري الحيُّ ال َمعبُـــود‬

‫كي َيسعى في ال ُّن ِ‬


‫ــور ال َمعمُـور‬ ‫ُلطــان ال ُّنــــــور‬
‫َ‬ ‫قد رّ َّت َ‬
‫بـت س‬
‫يُحيي الـــرُّ و َح يُحيي األجســاد‬ ‫واللَّي ُل مِن َبعـــ ِد اإلجهــــــاد‬

‫َمش َكــى ال َه ِّم لِلمظلُــــــــــومِين‬ ‫وح لل َمحــــرومين‬


‫وح الـــرُّ ِ‪0‬‬
‫َر َ‬
‫يـــر األوقــــــات‪0‬‬
‫مت َس َ‬ ‫قــد َن َّظ َ‬ ‫أبـدعـت ال ُّن َ‬
‫ـــور آيــــات‬ ‫َ‬ ‫قــد‬

‫ُوح ال َّشـــــــــرِّ‬
‫انقِـــذنـــا‪ 0‬مِن ر ِ‬ ‫َفـــاط َبع فينــــا َوس َم ِ‬
‫البــــــرِّ‬

‫أوطـان ال ُّنــــور‬
‫ِ‬ ‫ــوب‬
‫ص َ‬ ‫ِجسـراً َ‬ ‫ُكنْ ل َ‬
‫ِلبيعـــة يــا عُــودَ ال َّنــور‬

‫حمــــــــان‬
‫ِ‬ ‫بـــــالتسبيح لِلــــــــــرَّ‬
‫ِ‬ ‫َهيَّــا َنش ُدو في اإلمســـــــــا ِء‬
‫آن‬ ‫ُ‬
‫حمـــــــان كــ َّل ِ‬
‫ِ‬ ‫ِلــــــــــــــــر‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫صلِّــي َع َّنــــــــــــــــا أ ُ َّم ِ‬
‫هللا‬ ‫َ‬

‫وح الحــــاني‬
‫واالب ِن والـــرُّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫اآل ِ‬ ‫ُنعلِي ال َمجـــــدَ ل َِّلثــــــالُـــوث‬
‫األزمـان‪ .‬آمين‬
‫ِ‬ ‫ـــــون و‬
‫ِ‬ ‫مل َء ال َك‬ ‫َنتلُـــو ال ُّش َ‬
‫كـــر عن ُنع َمــــاهُ‬

‫المزامير‬
‫هللا والمال‪.‬‬
‫ستطيعون أن تعبُدوا َ‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬ال َت‬
‫األمــور التي في‬
‫ِ‬ ‫ُــور التي في العُلى‪ ،‬ال في‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬إرغبـوا في األم ِ‬
‫األرض‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ِ‬
‫المزمور ‪)49( 48‬‬
‫فان‬
‫الغنى ٍ‬
‫يعسر على الغني ان يدخل ملكوت السموات (متى ‪.)23:19‬‬

‫‪1‬‬
‫ان العا َلم‬
‫جميع ُس َّك ِ‬
‫َ‬ ‫ب ٭ أَصغوا يا‬ ‫ميع ال ُ‬
‫شعو ِ‬ ‫إسمعوا هذا يا َج َ‬

‫ال َغنيَّ وال ّف َ‬


‫قير على السَّواء‬ ‫يا بني العا َّم ِة ويا بني الخاصَّة ٭‬
‫وقلبي ُي َتم ِت ُم ِبما يُع َقل‬ ‫فمي يَنطِ ُق ِبالحِكمة ٭‬ ‫إنَّ‬

‫وأ ُح ُّل ِبال ِك َّنار ِة لُغزي‬ ‫أَمي ُل ُأذني إلى ال َمثل ٭‬


‫اإلث ُم َي َت َع َّقبُني وي ُ‬
‫ُحيط بي‬ ‫في أي َِّام السُّوء ؟ ٭‬ ‫لِماذا أخافُ‬

‫وفر ِة غِ ناهم َيف َتخِرون‬


‫وب َ‬‫ِ‬ ‫إ َّنهم على ثروتِهم َي َّتـكلون ٭‬
‫هللا فِداهُ‬
‫وال يُعطي َ‬ ‫ال يفتدي أ ٌخ أخاهُ ٭‬
‫وهي لِألب ِد ناقِصة‬ ‫باهظة ٭‬
‫َ‬ ‫فِد َي ُة ُنفوسِ هم‬
‫واله َُّو َة ال يرى ؟‬ ‫ذلك لِألب ِد يحيا ٭‬
‫أف َبع َد َ‬

‫بل َيرى الحُكما َء يموتون ✞ الجا ِه َل وال َغ ِبيَّ كِالهُما َيهلِكان ٭‬


‫ُكان َثرو َتهما لِآلخرين‬
‫فيتر ِ‬
‫جيل إلى جيل مِسا ِك ُنهم ٭‬
‫قُبورُهم لِألب ِد بُيو ُتهم ✞ وهي مِن ٍ‬
‫وبإسمائِهم دعوا أراضيهم‬

‫ُشب ُه ال َبهائ َم العجماء‬


‫بل ي ِ‬ ‫في ال َّترفِ ال يفهم ٭‬ ‫اإلنسانُ‬

‫تستطيعون أن تعبُدوا هللا والمال‪.‬‬


‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬ال‬
‫األمــور التي في‬ ‫مــور التي في العُلى‪ ،‬ال في‬‫في الزمن الفصحي ‪ :‬إرغبـوا في األ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األرض‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬يقو ُل الرَّ بّ ‪ :‬إكنِزوا ألنفسِ كم كنوزاً في السَّماء‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬هللاُ اف َتدى َنفسي‪ ،‬هللويا‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫يرهم‬
‫اضين بمصِ ِ‬
‫َ‬ ‫وعاقِب ُة الرَّ‬ ‫تِل َك طريقُ المُع َت ِّدين بأنفُسِ هم ٭‬
‫والموت َيرعاهم ٭‬
‫ُ‬ ‫كال َغ َن ِم ُت ِركوا في مثوى األموات ✞‬

‫ُستقيمون يسودونهم‬
‫َ‬ ‫والم‬

‫ت سُكناهم‬
‫و َمثوى األموا ِ‬ ‫صور ُتهم ٭‬
‫َ‬ ‫َّباح تتالشى‬
‫في الص ِ‬
‫ت يأ ُخ ُذني‬
‫مِن َي ِد َمثوى األموا ِ‬ ‫هللا يفتدي نفسي ٭‬
‫َ‬ ‫لكنَّ‬
‫وازدادَ بي ُته َمجداً‬ ‫ال َتخف إذا اغتنى اإلنسان ٭‬
‫ينز ُل َمج ُده ورا َءهُ‬
‫وال ِ‬ ‫مات ال يأ ُخ ُذ شيئا ً ٭‬
‫فإ َّنه إذا َ‬

‫ِك إلى َنفسِ ك‬ ‫و ُتح َم ُد َ‬


‫أنت على إحسان َ‬ ‫بار َكها ٭‬
‫و َنفسُه الَّتي في حيات ِه َ‬

‫ور أبداً‬ ‫الَّ َ‬


‫ذين لن يروُ ا ال ُّن َ‬ ‫جيل آبائِه ٭‬
‫ض ُّم إلى ِ‬
‫تن َ‬

‫ُشب ُه البهائ َم العجماء‬


‫بل ي ِ‬ ‫في ال َّت َرفِ ال يفهم ٭‬ ‫اإلنسانُ‬

‫أنتيفونة ‪ 2‬يقو ُل الرَّ بّ ‪ :‬اكنِزوا ألنفسكم كنوزاً في السَّماء‪.‬‬


‫في الزمن الفصحي ‪ :‬هللاُ افتدى نفسي‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬الحم ُل َّ‬
‫الذبي ُح أه ٌل ألن ينا َل ال َمجدَ واإلكرا َم والقُدرة‬
‫رب‪ ،‬ال َعظم ُة والقدرةُ والمج ُد وال َّنصر‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫لك‪ ،‬يا َ‬
‫في الزمن الفصحي ‪َ :‬‬
‫رؤيا ‪ 11:4‬ب‪12،10،9،5 ،‬‬ ‫التسبحة‬
‫نشيد ال ُمفتدين‬

‫ألن تنا َل ال َمجدَ واإلكرا َم والقُدرة‬ ‫إلهُنا ٭‬ ‫َ‬


‫أنت أه ٌل أيُّها الرَّ بُّ‬

‫ك كانت و ُخلِ َقت‬


‫وب َمشي َئ َت َ‬
‫ِ‬ ‫قت األشيا َء ُكلُها ٭‬
‫ك َخ َل َ‬
‫أل َّن َ‬

‫و َتفُضَّ أختام ُه‬ ‫أنت أه ٌل ألن تأ ُخ َذ الكِتاب ٭‬


‫َ‬

‫وافتديت ِهلل ِبدَ ِم َك ٭‬


‫َ‬ ‫ك ُذ ِب َ‬
‫حت ✞‬ ‫أل َّن َ‬
‫ُ‬
‫أناسا ً مِن ُك ِّل قبيل ٍة ول ٍ‬
‫ِسان وشع ٍ‬
‫ب وأمَّة‬

‫ملكون على األرض‬


‫َ‬ ‫س َي‬ ‫مملكة وكهن َة ٭‬
‫ً‬ ‫وجعلت َم ُنهم ِ‬
‫إللهنا‬ ‫َ‬
‫الحم ُل َّالذبي ُح أهل ✞ ألن َينا َل القُدر َة والغِنى والحِكمة ٭‬
‫َ‬
‫والقُ َّو َة واإلكرا َم والمجدَ والتسبيح‬
‫الحم ُل َّ‬
‫الذبي ُح أه ٌل ألن ينا َل المجدَ واإلكرام‪..‬‬ ‫أنتيفونة ‪َ 3‬‬
‫لك‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬ال َعظم ُة والقدرةُ والمج ُد وال َّنصر‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪َ :‬‬
‫رومة ‪ 25-3 : 23‬أ‬ ‫القراءة‬
‫اس قد خطِ ئوا َفحُرمـوا مج َد هللا‪ ،‬ولك َّنهم بُـرِّ روا َمجَّ انا ً بنعمته‪ِ ،‬بح ِ‬
‫ُكم‬ ‫ميع ال َّن ِ‬
‫إنَّ َج َ‬
‫ذاك الَّذي جعله هللاُ َك َّفار ًة في َد ِم ِه باإليمان لي ِ‬
‫ُظه َر‬ ‫المسيح يسوع‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫الفدا ِء الَّذي َت َّم في‬
‫ِبرَّ هُ‪.‬‬
‫الردة‬
‫ك ‪...‬‬
‫في حضر ِت َ‬ ‫العميم ‪‬‬
‫ِك‪ ،‬يا ربّ ٭ الفر ُح َ‬ ‫‪ ‬في حضرت َ‬
‫الفر ُح العميم‬ ‫‪‬‬ ‫ك ال َّنعي ُم المُقيم‬‫‪ ‬وعن يمين َ‬
‫ك ‪...‬‬
‫في حضر ِت َ‬ ‫‪ ‬المج ُد لآلب واالبن‪ ،‬والروح القدس ‪‬‬

‫ُك‬
‫أنتيفونة تسبحة مريم إصنع إلينا العظائم‪ ،‬أيها الرَّ بُّ القدير‪ ،‬وليتقدس اسم َ‬
‫ضع‬ ‫ُ‬
‫ويحفظهُ‪ ،‬فلن َ‬ ‫األدعية الحمد لِلمسيح‪ ،‬راعي نفوسِ نا وحارسها‪ ،‬الذي يُحِّ بُّ شع َب ُه‬
‫ك‪ ،‬يا ربّ‪.‬‬
‫فيه رجاءنا‪ 0،‬ولنقل له ‪ :‬أحرسُ شع َب َ‬
‫أيها الراعي األزلي‪ ،‬أحرُس اسقفنا (أو بطريركنا ) ‪...‬‬
‫وجميع رعا ِة الكنيسة‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫إرأف بجميع الم َ‬
‫ُضطهدين‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بادِر إلى إنقاذِهم من شدائِدهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مساكين األرض‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أشفِق على‬
‫الجياع خبزاً‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -‬أَعطِ‬
‫ِك المش َترعين‪،‬‬
‫أنِر ِبحكمت َ‬
‫‪ -‬لي ُس ُّنوا شرائ َِع عادِلة‪.‬‬
‫أقِم الموتى الذين َفدي َتهم بد ِم َ‬
‫ك الكريم‪،‬‬
‫‪ -‬ل َيكونوا أهالً ألن يدخلوا َ‬
‫معك رُده َة العُرس‪.‬‬
‫أبانا‪.‬‬
‫لشمس البرِّ في أن‬
‫ِ‬ ‫الصالة أيها اإلله‪ ،‬س ِّي ُد ك ِّل نهار وك ِّل ليل ✞ ال تأذن‬

‫وبلِّغنا النور الَّذي تس ُكن ُه َ‬


‫أنت على الدوام‪ .‬بربنا‪.‬‬ ‫قلوبنا ٭‬ ‫َت َ‬
‫غيب من ِ‬
‫األسبوع الثاني ‪ :‬يوم األربعاء‬
‫دعوة إلى الصالة‬
‫أنتيفونة المزمور ‪: )95( 94‬‬
‫إهتفي باهلل‪ ،‬أ َّي ُّتها األرضُ جمعاء ‪ :‬اعبُدوا الرَّ بَّ مسرورين‪.‬‬
‫فرض القراءة‬
‫من كتاب تراتيل روحية‬ ‫النشيد‬

‫َ‬
‫فــــــــــوق إدراكِ العُقـــــــــــــول‪0‬‬ ‫يـــا إلهــــاً‪ 0‬قـــد تســــــــامـــَى‪0‬‬
‫كــــــر ال َب ُتـــــــــــول‪0‬‬
‫ِ‪0‬‬ ‫الب‬
‫ِمــى ِ‬
‫في ح َ‬ ‫أَعطِ نـــــا‪ 0‬دهــــراً ســـــال َمــــا‪0‬‬
‫انـت َرحمـــــــــــــــــــانٌ َرحيــــم‬ ‫َ‬ ‫طــرا‬‫ًّ‬ ‫ُلـــــك‬
‫ِ‪0‬‬ ‫ِيــــــك الم‬
‫َ‪0‬‬ ‫يــــا َمل‬
‫ُكلَّمــــــــــا كــــــــــرَّ ت ُدهُـــــــور‬ ‫َهب لنـــــا‪َ 0‬عفـــــواً و َنصيــراً‬
‫الفضـــــــل ال َعميــــــــــــم‬
‫ِ‪0‬‬ ‫أَ َ‬
‫نــت ذو‬ ‫يـــا قــــديــــراً‪ 0‬ذا ِه َبــــــــا ٍ‪0‬‬
‫ت‬
‫طــالِبًــا‪ 0‬رُح َم الــــــــــــرَّ حيم‪ 0.‬آمين‬ ‫ت‬ ‫إنَّ هـــــــــــــــذا ال َّش َ‬
‫عــب آ ٍ‬
‫المزامير‬
‫ظرين افتدا َء أجسادِنا‪.‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 1‬نئِنُّ في الباطِ ن‪ ،‬مُن َت‬
‫المزمور ‪)39( 38‬‬
‫صالة المريض‬
‫الخليقة اخضعت للباطل ‪ ...‬ومع ذلك لم تقطع الرجاء (رومة ‪) 20:8‬‬

‫‪1‬‬
‫لِئالَّ أخطأ َ ِبلِساني‬ ‫لت ‪" :‬إ ِّني أُحاف ُِظ على ُطرُقي ٭‬
‫قُ ُ‬

‫ما دا َم ال َّشرِّ ي ٌر أمامي "‬ ‫ِمامة على فمي ٭‬


‫ظك ً‬ ‫أح َف ُ‬

‫فهاج وجعي مِن َنجا ِح ِه‬


‫َ‬ ‫مت ٭‬
‫ص ُ‬‫ست ساكِتا ً و َ‬
‫َخ ِر ُ‬

‫َتوهَّج قلبي في داخلي ✞ وا َّتقدَ ِت ال َّنا ُر فيَّ مِن شِ َّد ِة أنيني ٭‬


‫فأط َل ُ‬
‫قت لِساني‬

‫فأعرف ما أ َش َّد َزوالي‬


‫َ‬ ‫أعلِمني أجلي ✞ وما طو ُل أيَّامي ٭‬ ‫يا َربِّ‬

‫أمامك هباء‬
‫َ‬ ‫وعُمري‬ ‫لت أيَّامي أشباراً ٭‬ ‫إ َّن َ‬
‫ك َج َع َ‬

‫وما اإلنسانُ السَّا ِئ ُر إالَّ ظِ ّل‬ ‫القائ ُم إالَّ َهباء ٭‬ ‫ما اإلنسانُ‬

‫وال يدري َمن َيجمعُها‬ ‫يرات الَّتي ُي َك ِّدسُها إالَّ هباء ٭‬


‫ُ‬ ‫وما َ‬
‫الخ‬

‫ظرين افتدا َء أجسادِنا‪.‬‬


‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 1‬نئِنُّ في الباطِ ن‪ ،‬مُن َت‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬إس َتمع‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬لِصالتي‪ ،‬ال َتس ُك ُ‬
‫ت‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬عن ُدموعي‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫وال رجا َء لي إالَّ في َ‬
‫ك‬ ‫واآلن فماذا أن َتظِ ُر أيُّها ال َّسيِّد ؟ ٭‬
‫َ‬

‫وعاراً لِألح َم ِق ال َت َ‬
‫جعلني‬ ‫جميع معاصِ يَّ أنقِذني ٭‬
‫ِ‬ ‫مِن‬

‫أنت ال َفعَّال‪0‬‬
‫ك َ‬ ‫أل َّن َ‬ ‫ست وال أف َت ُح َفمي ٭‬
‫لقد َخ ِر ُ‬

‫ِك‬
‫طش َيد َ‬ ‫ف َقد َف ُ‬
‫نيت مِن َب ِ‬ ‫إصرف عنيِّ ضربات َِك ٭‬
‫ِ‬

‫أتلفت كالع ُِّث مُشتهاهُ ٭‬


‫َ‬ ‫اإلثم أ َّد َ‬
‫بت اإلنسان ✞‬ ‫ِ‬ ‫ِبال َّت ِ‬
‫وبيخ على‬

‫ما اإلنسانُ إالَّ َهباء‬

‫وال َتس ُك ْ‬
‫ت عن ُدموعي‬ ‫وأصغ إلى صُراخي ٭‬
‫ِ‬ ‫لِصالتي ✞‬ ‫إس َتمِع يا ربِّ‬

‫و َك َج ِ‬
‫ميع آبائي مُقيم‬ ‫ضيف ٭‬ ‫فإ ِّني عِ َ‬
‫ندَك َ‬

‫أمضي فال أكون‬


‫َ‬ ‫َقب َل أن‬ ‫فك ع َّني فأ َتن َّفس ٭‬
‫إصرف َط َر َ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬إس َتمع‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬لِصالتي‪ ،‬ال َتس ُكت‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬عن ُدموعي‪.‬‬
‫هللا َتو َّك ُ‬
‫لت لألبد (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ 3‬على َرحم ِة ِ‬
‫المزمور ‪)52( 51‬‬
‫عاقبة الماكر‬
‫من افتخر فليفتخِر بالرب ( ‪ 1‬قورنتس ‪) 31:1‬‬

‫هار ُكلَّه ُتض ِم ُر ال َّدمار ؟‬


‫وال َّن َ‬ ‫لِ َم َتف َت ِخ ُر ِبال َّشرِّ يا َجب ََّار العار ٭‬
‫أيُّها العا ِم ُل ِبالخِداع‬ ‫لِسا ُن َك كالموسى ال َمسنونة ٭‬
‫وال ّكذِبُ م َِن ال َّتكلُّ ِم بالصِّدق‬ ‫الخير ٭‬
‫ك م َِن َ‬
‫إلي َ‬ ‫ال َّشرُّ َ‬
‫أحبُّ‬

‫أيُّها اللِّسانُ َ‬
‫الخ َّداع‬ ‫كالم َنهَّاش ٭‬
‫ٍ‬ ‫ُك ّل‬ ‫ُتحبُّ‬

‫الخيم ِة َيقتلِ ُع َك ٭‬
‫عليك وم َِن َ‬
‫َ‬ ‫ُك ✞ َي ِ‬
‫قبضُ‬ ‫لِذا فاهللُ لِأل َب ِد ُي َد ِّمر َ‬

‫أرض األحيا ِء يَستأصِ لُ َ‬


‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ومن‬

‫وعليه َيضحكون‬ ‫فيرى األبرا ُر و َيخافون ٭‬


‫َ‬
‫" هذا الَّذي لم َي َّتخِذ هللا حِصنا ً ✞‬

‫َ‬
‫اعتز"‬ ‫بل على كثر ِة غِ ناهُ ا َّت َكل ٭ ِ‬
‫وبجرا ِئ ِم ِه‬

‫ت هللا‬
‫في بي ِ‬ ‫الغضَّة ٭‬
‫أمَّا أنا فكالَّزيتون ِة َ‬

‫مدى ال َّد ِ‬
‫هر ولِألبد‬ ‫لت ٭‬
‫هللا تو َّك ُ‬
‫على رحم ِة ِ‬

‫ِك‬ ‫ك أِل نه صالِ ٌح َلدى أَ ِ‬


‫صفيائ َ‪0‬‬ ‫وأرجو اس َم َ‬ ‫فعلت ٭‬
‫َ‬ ‫ك إل َّن َ‬
‫ك‬ ‫لِأل َبـــ ِد أحم ُد َ‬
‫هللا تو َّك ُ‬
‫لت لألبد (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ 3‬على رحم ِة ِ‬
‫َر َجت َنفسي َكلِ َم َتهُ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ت الرَّ بَّ َنفسي‪.‬‬ ‫ترقب ِ‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬

‫الصباح )‬
‫صالة السحر( مدائح َّ‬
‫عن صالة المؤمن‬ ‫النشيد‬
‫ور يا يسو ُع ال ُنور‬ ‫ِب ُنورِّ َ‬
‫ك َنرى ال ُّن َ‬
‫الح ُّق الم ِ‬
‫ُني ُر ال َبرايا‬ ‫َ‬
‫أنت النو ُر َ‬
‫أبهجنا‬
‫ِك ِ‬‫ك َنوِّ رنا وفي صُبح َ‬ ‫ِب ُن ِ‬
‫ور َ‬
‫ِيار ال ُنور‬ ‫أيُّها القُدوسُ َ‬
‫الحالِ ُ‪0‬ل في د ِ‬
‫أبع ِد مِنا َمي َل ال َّشرِّ والفِكر َ‬
‫الغرُور‬
‫لب النقيّ حتى َنعم َل عم َل َخالصِ نا‬
‫وامنحنا ال َق َ‪0‬‬
‫ِمت اللِّصَّ ارحمني يا رحمان‬
‫مِثلما َرح َ‬
‫ُوك َهب لي ال ُغفران‬
‫وكالخاطِ ئة أرج َ‬
‫ك عن سِ معان‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫واعفُ عن مآثمي َك َع ِ‬
‫فو َ‬
‫المزامير‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬اللَّهم‪ُ ،‬س ُبلُك قداسة‪ ،‬ايُّ إل ٍه عظي ٌم م َث َل هللا؟‬
‫حر طريقُك‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ك المِياه‪ ،‬يا هللا‪ ،‬في ال َب ِ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬رأت َ‬
‫المزمور ‪)77( 76‬‬
‫ذكر فعال هللا‬
‫نقع في المآزق‪ ،‬وال نعجز عن الخروج منها (‪ 2‬قورنتس ‪)8:4‬‬

‫صوتي فأصرُخ ٭ إلى هللا صوتي فإلىَّ يُصغي‬


‫هللا َ‬
‫إلى ِ‬

‫ست ال َّسيِّد ✞‬
‫يوم ضيقي ال َت َم ُ‬
‫في ِ‬

‫ـع َّزى‬
‫ونفسي أ َبت أن َت َت َ‬ ‫في اللَّ ِيل انبسطت يدي ولم َت ِك ّل ٭‬
‫أتأ َّم ُل فيُغشى على روحي‬ ‫نفسي ٭‬ ‫أَذ ُك ُر َ‬
‫هللا فتئِنُّ‬
‫إض َط َر ُ‬
‫بت ف َلم أتكلَّم‬ ‫٭‬ ‫أجفان َعينيَّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أمسكت‬

‫الغابرة‬
‫ِ‬ ‫ِّنين‬
‫في الس ِ‬ ‫األيام القديم ِة ٭‬
‫ِ‬ ‫ف َّك ُ‬
‫رت في‬

‫ُ‬
‫ويبحث روحي‬ ‫أتأ َّم ُل ِبقلبي‬ ‫في اللَّ ِيل أذ ُك ُر معزوفتي ٭‬
‫وال يرضى مِن بعد ؟‬ ‫ألأل َبدِي ِنب ُد ال َّسيِّد ٭‬
‫فجيل انتهت كل َمت ُه ؟‬
‫ٍ‬ ‫جيل‬
‫وإلى ٍ‬ ‫ضت رحم ُت ُه ٭‬
‫ألأل َب ِد ان َق َ‬

‫ب أحشا َءهُ ؟‬
‫ض ِ‬ ‫س م َِن َ‬
‫الغ َ‬ ‫أم َح َب َ‬ ‫أنسي هللاُ رأفت ُه ٭‬
‫العليِّ َت َغي َ‬
‫َّــرت"‬ ‫يمينُ َ‬ ‫لت ‪" :‬هذا ما َيح ُُّز في نفسي ٭‬
‫فقُ ُ‬

‫أذ ُك ُر عجا ِئ َب َ‬
‫ك القديمة‬ ‫٭‬ ‫أذ ُك ُر أعما َل الرَّ بّ‬

‫وأتأ َّم ُل في أعمال َِك‬ ‫جميع أفعال َ‪ِ0‬ك ٭‬ ‫ُ‬


‫وأتمِت ُم ِب ِ‬
‫أيُّ إل ٍه عظي ٌم مِث َل هللا؟‬ ‫أللَّه َّم ُس ُبلُ َك قداسة ٭‬
‫أخبرت ال ُّشعوب‬
‫َ‬ ‫عز َّت َ‬
‫ك قد‬ ‫وب ِ‬
‫ِ‬ ‫أنت اإلل ُه الصَّا ِن ُع العجائب‪ 0‬٭‬
‫َ‬

‫َبني يعقوب ويوسُف‬ ‫عبك ٭‬


‫ديت َش َ‬
‫ك اف َت َ‬
‫ِبذِراعِ َ‬

‫والغِما ُر ارتعدَت‬ ‫رأتك المِياهُ يا هللا ✞ رأت َك المِياهُ َفرجفت ٭‬


‫َ‬

‫ُك َتطا َيرت‬


‫وسِ هام َ‬ ‫ال ُغيو ُم َس َك َب َت المياه ✞ وال ُّسحُبُ رفع ِت األصوات ٭‬
‫واألرضُ ارتعدَ ت و َت َز َل َزلت‬ ‫البروق أضا َء ِ‪0‬ت ال ُّدنيا ٭‬
‫ُ‬ ‫ك ُيدَوِّ ي ✞‬ ‫ص ُ‬
‫وت َرع ِد َ‬ ‫َ‬
‫وال ُتعرفُ آثار َ‬
‫ُك‬ ‫البحر َطريقُ َك ✞ وفي المِيا ِه الغزير ِة ُس ُبلُ َك ٭‬
‫ِ‬ ‫في‬

‫ِب َي ِد موسى وهارون‬ ‫كالغنم ٭‬


‫عبك َ‬‫ديت َش َ‬
‫َه َ‬

‫أنتيفونة ‪ 1‬اللَّهم‪ُ ،‬س ُبلُك قداسة‪ ،‬أيُّ إل ٍه عظي ٌم مث َل هللا؟‬


‫حر طريقُ َ‬
‫ك‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫في الزمن الفصحي ‪َ :‬رأ َت َ‬
‫ك المِياه‪ ،‬يا هللا‪ ،‬في ال َب ِ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬إب َت َ‬
‫هج قلبي بالرَّ بّ ‪ 0،‬الذي َيض ُع ويرفع‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬الرَّ بُّ ي ُ‬
‫ُميت ويُحيي‪ ،‬هللويا‬
‫‪ 1‬صموئيل ‪10-1:2‬‬ ‫التسبحة‬
‫افتخار المتواضعين باهلل‬
‫َّ‬
‫حط االقوياء عن العروش ورفع المتواضعين‪ ،‬اشبع الجياع من الخيرات (لوقا ‪)53-52:1‬‬

‫وارتفع رأسي ِبالرَّ بّ‬


‫َ‬ ‫٭‬ ‫اب َت َه َج قلبي ِبالرَّ بّ‬

‫ك‬ ‫أِل ِّني قد ِ‬


‫فر ُ‬
‫حت ِبخالصِ َ‬ ‫وا َّت َس َع َفمي على أعدائي ٭‬
‫يس أح ٌد سِ واك ٭‬
‫✞ أِل َّنه َل َ‬ ‫ال قُ ُّد َ‬
‫وس مِث ُل الرَّ بّ‬

‫صخرةٌ ِ‬
‫كإلهنا‬ ‫و َل َ‬
‫يس َ‬
‫وال تخرُج َو ٌ‬
‫قاحة مِن أفواهِكم‬ ‫الم ال َّتشامُخ ٭‬
‫ال ُتكثِروا مِن َك ِ‬

‫وازنُ األعمال‬
‫ِ‬ ‫إل ٌه علي ٌم ٭‬ ‫ألنَّ الرَّ بَّ‬

‫رون ِبالقُوَّ ة‬ ‫و َت َسرب َل الم ِّ‬


‫ُتعث َ‬ ‫ُكسِ َرت قِسِ يُّ المُقتدرين ٭‬
‫وال ِجيا ُع َك ُّفوا ِ‬
‫عن العمل‬ ‫ال َّشباعى آجروا أنفُ َسهم بال ُخبز ٭‬
‫نين َذ ِب َلت‬
‫وال َكثيرةُ ال َب َ‬ ‫العاق َِر ولدَ ت َسبعة ٭‬ ‫ح َّتى إنَّ‬

‫ص ِع ُد مِن ُه‬
‫ت و ُي َ‬
‫يُح ِد ُر إلى َمثوى األموا ِ‬ ‫ُميت ويُحيي ٭‬
‫ي ُ‬ ‫الرَّ بُّ‬

‫ض ُع وير َفع‬
‫َي َ‬ ‫يُف ِق ُر يُغني ٭‬ ‫الرَّ بُّ‬

‫الفقير م َِن ال َمز َبلة‬


‫َ‬ ‫يُقي ُم‬ ‫عن ال ُّتراب ٭‬
‫ِسكين ِ‬
‫َ‬ ‫ُنهضُ الم‬
‫ي ِ‬

‫ُور َثه َع َر َ‬
‫ش المجد‬ ‫وي ِ‬ ‫مع العُظماء ٭‬
‫لِيُجل َِسه َ‬

‫وض َع عليها ال ُّدنيا‬


‫وقد َ‬ ‫أعمد َة األرض ٭‬ ‫ألنَّ للرَّ بِّ‬

‫الظالم يزولون ٭‬
‫ِ‬ ‫أصفيا ِئ ِه ✞ واألشرا ُر في‬
‫ِ‬ ‫َيح َف ُ‬
‫ظ أقدا َم‬

‫أِل َّنه ال يغلبُ إنسانٌ ِبقُ َّو ِت ِه‬

‫وعلى ُك ٍّل منهم يُرعِ ُد م َِن السَّماء‬ ‫يَنكسِ رون ٭‬ ‫مُخاصِ مو الرَّ بِّ‬

‫سيحِه‬ ‫و َير َف ُع َر َ‬
‫أس َم ِ‬ ‫أقاصي األرض ✞ َي َهبُ عِ َّز ًة لِ َملِ ِك ِه ٭‬ ‫الرَّ بُّ يدينُ‬

‫ض ُع وير َفع‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬إب َت َ‬


‫هج قلبي بالرَّ بّ ‪ 0،‬الذي َي َ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬الرَّ ب ي ُ‬
‫ُميت ويُحيي‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬الرَّ بُّ م َل َ‬
‫ك فل َتب َت ِه ِج األرض‪.‬‬
‫أشرق ال ُّنــو ُر على األبرار‪ ،‬والفــر ُح على مستقيمي القُلوب‪،‬‬
‫َ‬ ‫في الزمن الفصحي ‪:‬‬
‫هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪)97( 96‬‬
‫الرب في الدِّ ين‬
‫مجد ّ‬
‫هذا المزمور يشير الى خالص العالم والى ايمان جميع االمم به (ق‪ .‬اثناسيوس)‬

‫ولتفرح ال ُج ُز ُر الكثيرة !‬
‫ِ‬ ‫َم َل َك فلتي َت ِه ِج األرض ٭‬ ‫الرَّ بُّ‬

‫والحق قاعِ دةُ عرشِ ِه‬


‫ُّ‬ ‫والبرُّ‬
‫ِ‬ ‫والغي ُم المُظلِ ُم مِن َحولِ ِه ٭‬
‫ال َغما ُم َ‬

‫حر ُق مِن حولِها ُخصو َم ُه‬


‫و ُت ِ‬ ‫ال َّنا ُر تسي ُر أمام ُه ٭‬
‫ت األرضُ فارتعدت‬
‫ورأ ِ‬
‫َ‬ ‫بُروقُ ُه أضاء ِ‪0‬ت ال ُّدنيا ٭‬
‫األرض ُكلِّها‬
‫ِ‬ ‫مِن َوج ِه َس ِّي ِد‬ ‫مع مِن وج ِه الرَّ ب ٭‬
‫ت الجبا ُل كال َّش ِ‬
‫ذاب ِ‬

‫ورأت جمي ُع ال ُّشعو ِ‬


‫ب َمج َدهُ‬ ‫َّموات ِببرِّ ِه ٭‬
‫ُ‬ ‫َح َّدث ِ‬
‫ت الس‬

‫خرين باألوثان ٭‬
‫َ‬ ‫خز جمي ُع ُعبَّا ِد المنحوت ✞ المُف َت‬
‫لِ َي َ‬

‫جميع اآللِهة‬
‫َ‬ ‫أُسجدوا له يا‬

‫ابتهجت ٭‬
‫َ‬ ‫َسمِعت صهيون ف َف ِرحت ✞ و َب ُ‬
‫نات يهوذا‬

‫ِك يا ربّ‬
‫أجل أحكام َ‬
‫مِن ِ‬

‫األرض ُكلِّها ٭‬
‫ِ‬ ‫على‬ ‫ك َ‬
‫أنت يا ربُّ عليٌّ‬ ‫أل َّن َ‬
‫ُتعال ِجداً على اآللِه ِة جميعهم‬
‫م ٍ‬
‫يا مُحبيِّ الرَّ بِّ كونوا للِ َّشرِّ مُبغِضين ✞‬

‫مِن أيدي األشرار يُنق ُِذهم‬ ‫فوس أصفيا ِئ ِه ٭‬ ‫فهو َي ُ‬


‫حفظ ُن َ‬

‫وال َفر ُح على مُستقسمي القُلوب‪0‬‬ ‫أشر َق ال ُّنو ُر على األبرار ٭‬


‫َ‬

‫وبذِكر ِه القُ ُّد ِ‬


‫وس أشيدوا‬ ‫ِ‬ ‫افرحوا ٭‬ ‫أيُّها األبرا ُر ِبالرَّ بِّ‬
‫انتيفونة ‪ 3‬الرَّ بُّ م َل َ‬
‫ك فل َتب َت ِه ِج األرض‪.‬‬
‫أشر َق ال ُّنــو ُر على األبرار‪ ،‬والفــر ُح على مستقيمي القُلوب‪،‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪َ :‬‬
‫هللويا‪.‬‬
‫رومة ‪37 ،35:8‬‬ ‫القراءة‬
‫يق أم اضطِ ها ٌد أم جُو ٌع أم عُريٌ أم َخط ٌر‬ ‫من يَفصِ لُنا عن مح َّب ِة المسيح ؟ أشِ َّدةٌ أم ضِ ٌ‬
‫ذلك ُكلِّـه فُزنـا فوزاً مُبينـاً‪ِ ،‬بالَّــذي َ‬
‫أحب َّنا‪.‬‬ ‫أم َسيف ؟ ول ِك َّننــا في َ‬
‫الردة‬
‫‪ ‬أُمجِّ د ‪...‬‬ ‫‪ ‬أُمجِّ ُد الرَّ بّ ٭ في ك ِّل حين‬
‫‪ ‬في ك ِّل حين‬ ‫‪ ‬ويُس ِّبحُه لساني على ال َّدوام‬
‫‪ ‬أُمجِّ د ‪...‬‬ ‫‪ ‬المج ُد لآلب واالبن‪ ،‬والروح القدس‬

‫أنتيفونة تسبحة زكريا لِنخ ُد ِم الرَّ بَّ بال َّتقوى والبرِّ ‪ ،‬طوا َل أي َِّام حياتنا‪.‬‬
‫تبارك هللاُ َربُّنا‪ ،‬الذي وعدَ بأنه سيكونُ مع الكنيسة طوا َل األيَّام‪ ،‬حتى نهاي ِة‬
‫َ‬ ‫األدعية‬
‫العالم‪ .‬فلنش ُكره ولنقل ‪ :‬أم ُكث معنا‪ ،‬يا ربّ‪.‬‬
‫أمكث معنا‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬طوال هذا النهار‪،‬‬
‫ِك ع ّنا‪.‬‬
‫ال َتغِب شمسُ نِع َمت َ‬ ‫‪-‬‬
‫ك نقفُ هذا النهار‪ ،‬تقد ٌ‬
‫ِمة م ّنا‪،‬‬ ‫ل َ‬
‫ال تسمح بأن نأتي فيه شرّ اً ابدا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نكون في هذا ال َّنهار‪،‬‬
‫َ‬ ‫اعطِ نا ان‬
‫ونور العالم‪.‬‬
‫َ‬ ‫ملح األرض‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫الروح القدس قلو َبنا وشفا َهنا‪،‬‬
‫ِ‬ ‫لتوجِّ ه محبـ َّ ُة‬
‫وتمجيدك‪.‬‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫فنثبت عـــلى ُح ِّب َ‬ ‫‪-‬‬
‫أبانا‪.‬‬
‫طلع هذا اليو ُم الجــدي ُد‬
‫قلوبنا‪ ،‬وقد َ‬
‫نورك في ِ‬ ‫ك‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬فانشر ضيا َء ِ‬‫الصالة نسألُ َ‬
‫ك سبي َل وصاياك ٭ وال نمي َل إلى شي ٍء من الضَّالل‪ .‬بربنا‪.‬‬‫علينــا ✞ فنسلُ َ‬

‫صالة الساعة الوسطى‬


‫المزامير‬
‫ور ُ‬
‫دَدَت َق َدميَّ الى َشهاداتِك‪.‬‬ ‫ت في ُ‬
‫طرُقي‪َ ،‬‬ ‫أنتيفونة ‪َ 1‬فكرَّ ُ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪64 – 57 ،)119( 118‬‬
‫‪ ( 8‬هاء )‬

‫أن أح َف َظ َك َ‬
‫المك‬ ‫٭‬ ‫أقول ‪َ :‬نصيبي يا ربّ‬

‫ب قول َِك‬ ‫َتح َّنن عليَّ ِب َ‬


‫حس ِ‬ ‫وجهك ٭‬
‫َ‬ ‫استرض ُ‬
‫يت‬ ‫َ‬ ‫ِب ُك ِّل قلبي‬

‫شهادتك‬
‫َ‬ ‫وردَ ُ‬
‫دت قدميَّ إلى‬ ‫َ‬ ‫رت في ُطرُقي ٭‬
‫َف َّك ُ‬

‫وصاياك‬
‫َ‬ ‫إلى حِفظِ‬ ‫عت ولم أُبطِ ىء ٭‬
‫أسر ُ‬
‫َ‬

‫أنس َشريع َت َ‬
‫ك‬ ‫ولم َ‬ ‫٭‬ ‫األشرار الت َّفت عليَّ‬
‫ِ‬ ‫حبا ِئ ُل‬

‫أحكام ِبرِّ َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫جل‬
‫أِل ِ‬ ‫في نِصفِ اللَّ ِيل أقو ُم لِحم ِد َك ٭‬
‫حفظون أوامِرك‬
‫َ‬ ‫و َي‬ ‫قونك ٭‬
‫فيق لِ ُك ِّل َمن ي َّت َ‬
‫إ ِّني َر ٌ‬
‫ك‬ ‫فعلِّمني فرا ِئ َ‬
‫ض َ‬ ‫امتأل ِت األرضُ ٭‬ ‫ِك يا ربُّ‬
‫مِن رحمت َ‬
‫ور ُ‬
‫دَدَت قدميَّ الى َشهادات َ‬
‫ِك‪.‬‬ ‫رت في ُ‬
‫طرُقي‪َ ،‬‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬ف َّك ُ‬
‫فأصغ إليَّ واستجب لي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أنت‪ ،‬يا ربّ ‪،‬‬ ‫أنتيفونة ‪َ 2‬ت َملَّ َكني َ‬
‫الخـــوفُ والرَّ عــدة‪ ،‬أمَّا َ‬
‫المزمور ‪24-17 ،15-2 ،)55( 54‬‬
‫حول الصديق الخائن‬
‫جعل ( يسوع ) يشعر بالرهبة والكآبة ( مرقس ‪) 33:14‬‬

‫‪1‬‬
‫وال تح َت ِجبْ عن َت َ‬
‫ضرُّ عي‬ ‫صالتي ٭‬
‫أصغ إلى َ‬
‫ِ‬ ‫أللَّه َّم‬

‫كواي‬
‫َ‬ ‫فإ ِّني أهذي في َش‬ ‫واستجب لي ٭‬ ‫أصغ إليَّ‬
‫ِ‬
‫صيح ِة األشرار‬
‫ومِن َ‬ ‫رخ ِة األعداء ٭‬
‫ص َ‬‫مِن َ‬ ‫وأئِـنُّ‬

‫ضطهدو َنني‬
‫ِ‬ ‫وب َغ َ‬
‫ض ٍ‬
‫ب َي‬ ‫ِ‬ ‫أل َّنهم يُلقون عليَّ اآلثام ٭‬
‫ُ‬
‫تتساقط عليَّ‬ ‫ت‬
‫وأهوا ُل ال َمو ِ‬ ‫َيت َل َّوى قلبي في باطِ ني ٭‬
‫َ‬
‫وغ َم َرني االرتِعاش‬ ‫والرَّ عدة ٭‬ ‫َت َملَّكني الخوفُ‬

‫فأطير وأح ّ‬
‫ُط ؟ "‬ ‫َ‬ ‫كالحمامة ٭‬
‫َ‬ ‫جناح‬ ‫فقُ ُ‬
‫لت ‪َ " :‬من لي ِب ٍ‬
‫ُ‬
‫أبيت‬ ‫وفي ال َبــرِّ يَّة‬ ‫هاربا ً ٭‬
‫حينئ ٍذ أب َت ِع ُد ِ‬
‫يح المُق َتلِع ِة وم َِن َّ‬ ‫ملجأ ٭‬
‫سر ُع فأ ِج ُد لي َ‬‫ُ‬
‫الزو َبعة‬ ‫م َِن الرِّ ِ‬ ‫أ ِ‬

‫ُنف والخِصا َم في المدين ِة‬ ‫ُ‬


‫رأيت الع َ‬ ‫فقد‬ ‫بلبل أيُّها ال َّس ِّي ُد ألسِ َن َتهم وفرِّ قها ٭‬
‫ِ‬
‫وفي وسطِ ها اإلث ُم وال َّشقاء‬ ‫أسوارها لي َل نهار ٭‬
‫ِ‬ ‫حومان َ‬
‫فوق‬ ‫ِ‬ ‫َي‬

‫ساحتها‬
‫حان َ‬
‫يبر ِ‬ ‫ُّ‬
‫والظل ُم وال َمك ُر ال َ‬ ‫ال َّدما ُر في دا ِخلِهــا‪ 0‬٭‬
‫فأصغ إليَّ واستجب لي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الخــ‪,‬فُ والـرَّ عد َة‪ ،‬أمَّــا َ‬
‫أنت يا ربّ ‪،‬‬ ‫أنتيفونة ‪َ 2‬ت َملَّ َكني َ‬
‫سيس َت ِم ُع إليَّ ‪.‬‬ ‫ص َر ُ‬
‫خت إلى هللا‪ ،‬وال َّس ِّي ُد َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 3‬‬

‫‪2‬‬
‫ُ‬
‫لتواريت عن ُه‬ ‫و َلو أنَّ مُبغِضي َت َ‬
‫عاظ َم َعليَّ‬ ‫َع ُد ًّوا َعـيّرني الحتمل ُت ُه ٭‬ ‫َلو أنَّ‬

‫وأليفي وأنيسي‬ ‫أنت يا ِن ِّدي ٭‬


‫ك َ‬ ‫ول ِك َّن َ‬

‫هللا َنسير‬
‫ت ِ‬ ‫حين ُك َّنا َمعا ً في بي ِ‬
‫َ‬ ‫ترب ُطني ِبه أحلى مُعاشرة ٭‬
‫يا َمن ِ‬

‫والرَّ بُّ ي ُّخلِّصُني‬ ‫فاهلل أدعو ٭‬


‫أمَّا أنا َ‬

‫صوتي‬
‫أشكو وأئِنُّ ف َيس َم ُع َ‬ ‫الظهير ِة ٭‬
‫والصباح وعِ ندَ َّ‬
‫ِ‪0‬‬ ‫في المسا ِء‬

‫ب م ِّني‬
‫ثيرون ِبالقُر ِ‬
‫َ‬ ‫ف َك‬ ‫ِتال الَّذي قا َم عليَّ ٭‬
‫إفتدى نفسي ِب َسالم ✞ م َِن الق ِ‪0‬‬

‫وهو على َعرشِ ه م ُ‬


‫ُنذ األزل‬ ‫َيس َمــ ُع هللاُ ف ُي ِذلُّهم ٭‬
‫وهللا ال يخافون‬
‫َ‬ ‫أمَّا هم فال يتغيَّرون ٭‬
‫وانتهك حُرم َة َعه ِد ِه‬
‫َ‬ ‫ألقى ع ُدوِّ ي َيديه على حُلفا ِئ ِه ٭‬
‫و َقلبُه َي ُ‬
‫شنُّ القِتال‬ ‫الزب ِد ٭‬
‫م َِن ُّ‬ ‫َفمُه ألينُ‬

‫وهي سُيوفٌ مسلولة‬ ‫الزيت ٭‬ ‫َكلِما ُته َ‬


‫أر ُّق م َِن َّ‬
‫وال َيدَ ُع البارَّ يتزعز ُع لِأل َبد‬ ‫ِملك ✞ وهو َيعولُ َك ٭‬
‫ح َ‬ ‫الربِّ‬
‫ألق على َ‬
‫ِ‬

‫ِرجا َل ال ِّدما ِء والخداع‬ ‫أنت يا هللاُ ُت ِنزلُهم ٭‬


‫الهاوي ِة َ‬ ‫إلى جُبِّ‬

‫فعليك أتو َّكل‬


‫َ‬ ‫أمَّا أنا‬ ‫َقب َل أن تن َتصِ َف أعمارُهم ٭‬
‫ص َر ُ‬
‫خت إلى هللا وال َّس ِّي ُد سيس َت ِم ُع إليَّ ‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪َ 3‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫الثالثة‬
‫تثنية اإلشتراع ‪ 17 – 16:1‬أ‬ ‫القراءة‬
‫بين إخوتِكم‪ ،‬واح ُكموا ِالبرِّ َ‬
‫بين‬ ‫لت ‪ :‬اِس َمعـوا ما َ‬‫ت وقُ ُ‬ ‫يت قُضـا َتـكم في ذلك الوق ِ‬ ‫أوص ُ‬‫َ‬
‫ونــزيلِهِ‪ .‬وال ُتحابوا َوج َه أح ٍد في الحُكم‪ ،‬واسمعوا لِلص ِ‬
‫َّغير‬ ‫ِ‬ ‫الرَّ ج ُِل وأخي ِه‬
‫سمــاعضكم لِلكبير‪ ،‬وال َتهابُوا َوجـ َه إنسان‪ ،‬فإنَّ الحُك َم هو هلل‪.‬‬

‫‪ ‬الربّ بارُّ ُيحِبُّ ِ‬


‫البرّ ‪.‬‬
‫ِدون وج َههُ‪.‬‬
‫ُستقيمون يُشاه َ‬
‫َ‬ ‫‪ -‬والم‬

‫وح القُدس‪ ،‬الذي َو َعدَ ب ِه المسيح‪،‬‬ ‫َ‬


‫أرسلت الــرُّ َ‬ ‫لنصل ّ ‪ :‬أيُّها اآلبُ القُدوسُ األمين‪،‬‬
‫لجمع ك ِّل من ش َّتــتتهم الخطيئة ✞ إجلعنا في عا َل ِم اليوم ٭ ف َعل َة وحد ٍة وسالم‪.‬‬
‫ِ‬
‫بالمسيح ربنا‪.‬‬
‫ِ‬
‫السادسة‬
‫اشعيا ‪9 – 8:55‬‬ ‫القراءة‬
‫عن‬ ‫ُ‬
‫السموات ِ‬ ‫ط ُرقُكم ُ‬
‫طرُقي‪ ،‬يقو ُل الــرَّ بّ ‪ .‬كما تعلو‬ ‫أفكاركم‪ ،‬وال ُ‬
‫َ‬ ‫إنَّ أفكاري َليست‬
‫ط ُرقِكم‪ ،‬وأفكاري عن أفكاركم‪.‬‬ ‫طرُقي َتعلو عن ُ‬‫األرض‪ ،‬كذلك ُ‬

‫َمن مِثلُ َ‬
‫ك‪ ،‬أيُّها الرَّ بُّ إل َه القوّ ات‪0.‬‬ ‫‪‬‬
‫ك‪.‬‬ ‫أنت قُوَّ تي‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬وأما َنـتـ ُ َ‬
‫ـك من َحولِ َ‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫لنصل ّ ‪ :‬أيُّها اإلل ُه القــدي ُر الرحيـم‪ ،‬يا َمن يُريحُنا‪ ،‬في هـذه السَّاعة‪ ،‬من مُزاول ِة‬
‫فر َط منا ٭ وابل ُغ بنا مسا ًء َمرضيا ً‬
‫أعمـال ال َّنهار ✞ ارأف بنا وتجاوز عن ك ِّل مـا َ‬ ‫ِ‬
‫بالمسيح ربنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لجالل َِك االلهيّ ‪.‬‬
‫التاسعة‬
‫صموئيل ‪ 7:16‬ب‬ ‫‪1‬‬ ‫القراءة‬
‫اإلنسان إ َّنمـا َي ُ‬
‫نظ ُر إلى َّ‬
‫الظواهِر‪ ،‬وأمَّا‬ ‫َ‬ ‫نظـ ُر كما َي ُ‬
‫نظ ُر اإلنسان‪ ،‬فإن‬ ‫إنَّ الــرَّ بَّ ال َي ُ‬
‫الرَّ بُّ فإ َّن ُه َي ُ‬
‫نظ ُر إلى ال َقلب‪.‬‬
‫‪ ‬اللَّهم‪ ،‬إعرف قلبي‪.‬‬
‫البرّ ‪.‬‬
‫‪ -‬إهدني سبي َل ِ‬
‫ِخالص البشر‬
‫ِ‬ ‫لنصل ّ ‪ :‬أيُّهــا الـــرَّ بُّ يسو ُع المسيــح‪ ،‬مـددت َيــديك على الصَّليب ل‬
‫جميعا ✞ فلتكن أفعالُنا مرضي ًَّة عندك ٭ وحيا ُتنا شهاد ًة لِفِدائِكِ ‪َ .‬‬
‫أنت الحي المالك‬
‫إلى دهر الدهور‪.‬‬

‫صالة الغروب‬
‫كلمات فرنسوا مورياك‬ ‫النشيد‬
‫ليت هذه ال ِّنعم َة العظيم َة َت ِ‬
‫سب ُق مو َتنا‬ ‫َ‬
‫فار َق الحيا َة إالَّ والقربانُ زا ُدنا‬
‫أالَّ ُن ِ‬
‫ت وقد رافقنا‬
‫أسرار المو ِ‬
‫ِ‬ ‫لي َتنا ند ُخ ُل في‬
‫يجوز العتب َة م َعنا‬
‫َ‬ ‫َمن وحدهُ يق ِد ُر أن‬
‫أواخر أ ّناتِنا‬
‫ِ‬ ‫لي َت ُه يسم ُع الح َ‬
‫ِرار مِن‬
‫دون َز َفراتِنا‬
‫البشر َ‬
‫ِ‬ ‫وقد أُغلِقت آذانُ‬
‫لي َت ُه يقبـــ ُل الاَّل ه َ‬
‫ِث مِن أواخ ِِر انفاسِ نا‬
‫حين ال يبقى على المرآ ِة أث ٌر لشفاهِنا‬
‫َ‬
‫ليت َنا ُنم َن ُح هذه النعم َة َّ‬
‫الفذة مِن ال ِّنعم‬
‫ِن هذي ُّ‬
‫الظلم‬ ‫زوال الحالِكِ م ِ‬
‫ِ‬ ‫نلتقي بعد‬
‫َ‬ ‫أن‬
‫الَّذي قد مز َج الهو َت ُه وجسدَ هُ وال َّدم‬
‫ُثمان نا َل منه الفسا ُد وأدرك ُه َ‬
‫العدَ م‬ ‫ِبج ٍ‬
‫المسيح و ُندفنُ في قُربانِه‬
‫ِ‬ ‫ليتنا نرقُ ُد مع‬
‫ت وسُلطانِه‬
‫فنقف مع الملِكِ قاه ِِر المو ِ‬
‫َ‬
‫تبارك الفادي الذي لم يحرمنا رجا َء رضوانِه‬
‫َ‬
‫بعظيم غفرانِه ! آمين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫نموت وحدَ نا‬ ‫ولم يتركنا‬
‫المزامير‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬إ َّننا نن َتظِ ُر السَّعاد َة ال َمرجُوَّ ة‪ ،‬ومجي َء مجد مُخلِّصِ نا‪.‬‬
‫تضطرب قلوبُكم‪ ،‬آمنوا بي‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫في الزمن الفصحي ‪ :‬ال‬
‫المزمور ‪) 62( 61‬‬
‫السالم في هللا‬
‫ليغمركم إله الرجاء بالفرح و السالم في االيمان ( رومة ‪) 13 : 15‬‬

‫ومِن عِ ن ِد ِه َخالصي‬ ‫نفسي ٭‬ ‫هللا وحدَ ه َتط َمئِنُّ‬


‫إلى ِ‬
‫هو حِصني فال أتزعزع‬ ‫وخالصي ٭‬
‫صخرتي َ‬
‫هو َوحدَ ه َ‬

‫ُمون على إنسان ✞ و َتهدِمو َنه ِبأج َمعِكم ٭‬


‫إال َم َتهج َ‬
‫دار مُنهار ؟‬
‫مائل و ِج ٍ‬
‫ٍ‬ ‫كحائِطٍ‬

‫هوون‬ ‫وال َكذ َ‬


‫ِب َي َ‬ ‫لِ َيح ُُّطوا من شأنِه يتآمرون ٭‬
‫لعنون‬
‫وفي باطِ نهم َي َ‬ ‫ُباركون ٭‬
‫بأفواهِهم ي ِ‬

‫فإنَّ مِنه َرجائي‬ ‫هللا وحدَ ِه اطم ِئ ِّني يا نفسي ٭‬


‫إلى ِ‬

‫هو حِصني فال أتزعزع‬ ‫وخالصي ٭‬


‫صخرتي َ‬
‫هو َوحدَ ه َ‬

‫هللا صخرةُ عِ ِّزي ومُع َت َ‬


‫صمي‬ ‫وفي ِ‬ ‫هللا َخالصي و َمجدي ٭‬
‫عِ ن َد ِ‬

‫َتو َّكلوا عليه أيُّها ال َّشعبُ ُك َّل حين ✞ واس ُكبوا أمامه قُلو َبكم ٭‬
‫ص ٌم َلنا‬
‫هللا مُع َت َ‬
‫إنَّ َ‬
‫وليس بنو ال َب َشر إالَّ َكذبا ً‬
‫َ‬ ‫يس َبنو آد َم إالَ هباء ٭‬
‫َل َ‬

‫وُ ِجدوا َ‬
‫أخفَّ م َِن ال َهباء‬ ‫إذا وُ ِزنوا مُج َتمِعين ٭‬
‫وبال َّنه ِ‬
‫ب ال َتغترُّ وا‬ ‫ِ‬ ‫على العُنفِ ال تـ َّتكِلوا ٭‬
‫فال ُت َعلَّقوا ِبها قُلو َبكم‬ ‫رو ُتكم ٭‬
‫إذا وفرت َث َ‬

‫ِعت أنَّ الع َِّز َة هلل‬


‫مرَّ َتين َسم ُ‬ ‫َمرَّ ة َتكلَّ َم هللا ٭‬
‫ب َع َملِ ِه‬
‫اإلنسان ِب َح َس ِ‬
‫َ‬ ‫ك ُتجازي‬
‫فإ َّن َ‬ ‫َل َك الرَّ حم َة أيُّها ال َّسيِّد ٭‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬إ َّننا نن َتظِ ُر السَّعاد َة ال َمرجُوَّ ة‪ ،‬ومجي َء َمج ِد مُخلَّصِ نا‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬ال تضطرب قلوبُكم‪ ،‬آمنوا بي‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ُباركنا‪.‬‬
‫وجه ِه علينا ولي ِ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬ليُضئ هللاُ ِب ِ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬لِ َتح َمدك ال ُّشعوب‪ ،‬يا هللا‪ ،‬ولتب َت ِهج ِب َخالصِ َ‬
‫ك‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪) 67 ( 66‬‬
‫لتحمد الرَّ بَّ جمي ُع الشعوب‬
‫إعلموا أن خالص هللا هذا أرس َل الى الوثنيين ( اعمال ‪) 28 : 28‬‬

‫وليُضئ ِبوجه ِه علينا!‬ ‫ُباركنا ٭‬


‫ِيرحمنا هللاُ ولي ِ‬
‫ل َ‬

‫ك‬ ‫جميع األ ُ َم ِم خال ُ‬


‫ص َ‬ ‫ِ‬ ‫وفي‬ ‫األرض َطريقُ َك ٭‬
‫ِ‬ ‫ف في‬
‫ُعر َ‬
‫لِكي ي َ‬

‫دك ال ُّشعوبُ جميعا ً‬


‫لِتح َم َ‬ ‫دك ال ُّشعوبُ يا هللا ٭‬
‫لِ َتح َم َ‬

‫ُباركنا هللاُ إلهُنا‬


‫فلي ِ‬ ‫أعطت غلَّ َتها ٭‬
‫َ‬ ‫أألرضُ‬

‫ول َتخ َشه جمي ُع أقاصي األرض!‬ ‫ُباركنا هللا ٭‬


‫لِي ِ‬
‫ُباركنا‪.‬‬
‫وجه ِه علينا ولي ِ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬ليُضئ هللاُ ِب ِ‬
‫ولتبتهج ِب َخالصِ َ‬
‫ك‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ك ال ُّشعوبِ‪ ،‬يا هللا‪،‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬لِ َتحمد َ‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬فيه ُخل َِق ك ُّل شيء‪ ،‬وب ِه قِوا ُم ك ِّل شيء‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪َ :‬غ َّطى جـــاللُ ُه السَّموات‪ ،‬وامتأل ِ‬
‫ت األرضُ من َت ِ‬
‫سب َحتِه‪،‬‬
‫هللويا‪.‬‬
‫عن قولسي ‪20 – 12:1‬‬ ‫التسبحة‬
‫المسيح بكر كل الخالئق وبكر‪ 0‬القائمين من بين األموات‬
‫هللا اآلب ٭‬
‫لِنش ُك ِر َ‬

‫أل َّنه َج َع َلكم أهالً ألن ُتشاطروا الق ِّديسين مِيرا َثهم في ال ُّن ِ‬
‫ور‬

‫ابن َمح َّبتِه‬


‫ت ِ‬ ‫و َنقلنا إلى ملكو ِ‬ ‫الظلمات ٭‬
‫ُّ‬ ‫فهو الَّذي َنجَّ انا مِن س ِ‬
‫ُلطان‬

‫و ُغفرانُ الخطايا‬ ‫فكان لنا فيه الفِداء ٭‬


‫وبك ُر ُك ِّل خليقة‬
‫ِ‬ ‫هو صورة هللا الَّذي ال يُرى ٭‬
‫في ِه ُخل َِق ُك ُّل َشيء✞ مِـمَّـا في ال َّس َموا ِت ومِـمّـَا في األرض ٭‬
‫ما يُرى وما ال يُرى‬

‫أم ِرئاس ٍة أم سُلطان‬ ‫عرش كانوا أم سِ يادة ٭‬


‫ٍ‬ ‫أصحاب‬
‫َ‬

‫وبه قِوا ُم ُك ِّل شيء‬


‫ِ‬ ‫ُك ُّل َشي ٍء ُخل َِق ِبه ول ُه ✞ هو قب ُل ُك ِّل َشيء ٭‬
‫بين األموات ٭‬ ‫ال َكنيسة ✞ هو البد ُء ِ‬
‫والبك ُر من ِ‬ ‫الج َسد أي َرأسُ‬
‫وهو رأسُ َ‬
‫كون له األوَّ لِ َّي ُة في ُك ِّل شيء‬
‫لِ َت َ‬

‫َفقد َحس َُن َلدى هللا أن َي ِح َّل ِب ِه ال َكما ُل ُكلُّ ُه ٭‬


‫ُصالح ِب ِه ومِن أجلِ ِه ُك َّل موجود‬
‫َ‬ ‫وأن ي‬

‫صليب ِه‬
‫ِ‬ ‫وقد َح َّق َق السَّال َم ِب ِ‬
‫دم‬ ‫األرض ومِـمَّـا في السَّموات ٭‬
‫ِ‬ ‫مِـمَّـا في‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬فيه ُخ َ‬
‫لق ك َّل شيء‪ ،‬وبه قِوا ُم ك َّل شيء‪.‬‬
‫تسبحتِه‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫في الزمن الفصحي ‪َ :‬غ َّطى جـاللُ ُه السَّموات‪ ،‬وامتـأل ِ‬
‫ت األرضُ من ِ‬
‫‪ 1‬بطرس ‪ 5 : 5‬ب – ‪11‬‬ ‫القراءة‬
‫ُكــاب ُر‬
‫هللا ي ِ‬
‫ُـع في مُعا َملـ ِة بَعضِ كم لِبعض‪ ،‬ألنَّ َ‬ ‫ثـوب ال َّتواض ِ‬
‫َ‬ ‫إلبسـوا َجميعا ً‬ ‫ِ‬
‫هللا القادِرة‪ 0،‬لير َف َعكم في‬ ‫ال ُم َت َكبِّــرين‪ ،‬ويُنع ُم على المُتواضِ عين‪ .‬ف َتواضعوا َت َ‬
‫حت َيـ ِد ِ‬
‫حي ِنهِ‪ ،‬وأَلقُوا ع َليه َج َ‬
‫ميع َهمِّكم‪ ،‬فإ َّن ُه يُعني ِبكم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الردة‬
‫حفظ ‪...‬‬ ‫انسان العين ٭ أيُّها الرَّ بُّ احفظنا ‪‬‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬ح َ‬
‫ِفظ‬
‫‪ ‬أيُّها الرَّ بّ احفظنا‬ ‫ناحيك اس ُترنا‬
‫‪ ‬وبظ ِّل َج َ‬
‫‪ ‬حفظ ‪...‬‬ ‫‪ ‬المجد لآلب واالبن‪ ،‬والروح القدس‬

‫المستكبرة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِك‪ ،‬وش ِّتت ذوي القلوب‬
‫أنتيفونة تسبحة مريم ربَّنا‪ ،‬اكشِ ف عن شِ َّد ِة ساعِ د َ‬
‫وارفع المتواضِ عين‪.‬‬
‫ِ‬
‫المواهب على شعبهِ‪،‬‬
‫َ‬ ‫األدعية أيُّها اإلخوةُ األحبَّاء‪ 0،‬لنسبِّح إل َهنا الذي يُسرُّ ِب َن ِ‬
‫شر‬
‫نعمة وسالما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولنتضرَّ ع إليه من ك ِّل قلوبنا ‪ :‬زدنا‪ ،‬يا ربّ ‪،‬‬

‫أيُّها اإلل ُه األزلي‪ ،‬الذي لديه ألفُ سن ٍة مث َل ٍ‬


‫يوم واحد‪،‬‬
‫الزهر‪ ،‬الَّذي يُز ِه ُر صباحا ً ويسقُ ُ‬
‫ط مساء‪.‬‬ ‫علّمنا أنَّ الحيا َة مث َل َّ‬ ‫‪-‬‬
‫ك َمنَّ السَّما ِء لِئالَّ يجوع‪،‬‬
‫زوّ د شع َب َ‬
‫يعطش لِألبد‪.‬‬
‫َ‬ ‫َزوّ دهُ الما َء الحيّ ‪ ،‬لِئال‬ ‫‪-‬‬
‫األمور التي في العُلى‪ ،‬وأن يتذوَّ قوها‪،‬‬
‫ِ‬ ‫هب للمؤمنين أن ير َغبوا في‬
‫ِك العظيم‪.‬‬
‫العمل والراح ِة لِ َمجد َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أوقات‬ ‫تكون‬
‫َ‬ ‫وأن‬ ‫‪-‬‬
‫لِيكن هذا الفص ُل فص َل برك ٍة وخير‪،‬‬
‫أرض َخصبة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫بثمار‬
‫ِ‬ ‫ُي ِم ُّدنا‬ ‫‪-‬‬
‫ميع الشرور‪،‬‬
‫نجّ نا‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬مِن َج ِ‬
‫‪ -‬اوسِ ع َب َر َك َتك الوافرة على بيوتِنا‪.‬‬
‫وجهك البهيّ ‪،‬‬
‫َ‬ ‫أنعم على الموتى برؤي ِة‬
‫برؤيتك يوما‪.‬‬
‫َ‬ ‫إجعلنا نسع ُد‪ ،‬نحن أيضاً‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫أبانا‪.‬‬
‫ك تشم ُل جيـالً بعد جيل ✞‬ ‫الصالة اللَّهم‪ ،‬إنَّ اس َم َ‬
‫ك قُدوس‪ ،‬ورح َم َت َ‬
‫واجعلـه ي ِّ‬
‫ُعظمُك على الــدوام‪.‬‬ ‫َ‬ ‫تقبَّل صــال َة هذا ال َّشع ِب المسائيَّة ٭‬
‫بربنا‪.‬‬
‫األسبوع الثاني ‪ :‬يوم الخميس‬
‫دعوة إلى الصالة‬
‫أنتيفونة المزمور ‪) 95 ( 94‬‬
‫أُ ُ‬
‫مثلوا بين يدي الرَّ بِّ مُنشِ دين‪.‬‬
‫فرض القراءة‬
‫ذكريات انجيلية‬ ‫النشيد‬
‫إبحثــــــوا عن وجــــــــ ِه ربِّي‬ ‫" َ‬ ‫فيك يحلــــــو قـــــــــــــو ُل َقلبي ‪:‬‬
‫ربِّ ‪ ،‬ال تح ِجبــــــــــــــ ُه ع ّنــــي"‬ ‫دن هـــــــذا الــــــــوجــــ َه م ّني‬ ‫أَ ِ‬
‫بطــــــــــــــرُسٌ ليلــــــــــ َة أُسلم‬ ‫ذلـك الــــــــــــوجـــــــــــــ ُه رآهُ‬
‫ذاكِـــــراً‪ 0‬قــــــــــــــــو َ‪0‬ل المعلِّــم‬ ‫َف َعـــــــــــال مُــــــــــراًّ بُكــــــاهُ‬
‫ولجنــــــــ ٍد يُــــــــــر َهبــــــــون‬ ‫وتبـــــــــــــ َّدى ليهــــــــــــــوذا‪0‬‬
‫ُصـــــــــرعــــــــــون‬ ‫َ‬ ‫واذا هُــم ي‬ ‫أصبح هــــــــــــذا‬ ‫َ‬ ‫آسِ فــــــــــــا ً‬
‫الثــــــالثـــة‬ ‫لِــــألحِّ بـــــــــــــا ِ‪0‬ء َّ‬ ‫إ َّنـــــــــ ُه وجـــــــــــ ٌه تبــــــ َّدى‬
‫اآلب اإلغــــــــــاثـــة‬ ‫َ‬ ‫تســــــأ ُ‪0‬ل‬ ‫يت فــــــــردا‬ ‫عنـــــدمــــــا صلَّ َ‬
‫ب‬‫أشعيـــــــــــــــا ُء في ُخطـــــو ِ‪0‬‬ ‫قـــــــــــــــــــرون‬
‫ٍ‬ ‫ورآه مِـــــن‬
‫ب‬
‫لِلعِــــــــــــدا‪ 0‬يـــــــــو َم الصلي ِ‪0‬‬ ‫الجبيــن‬
‫ِ‬ ‫وبــــــــــــــــدا دامــي‬
‫منـــــــــديل ال َّتقيَّــــــــه‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫فـــــوق‬ ‫إ َّنـــــــــــ ُه وجــــــــ ٌه َر َسم َتــــه‬
‫كأس المنيَّــــــه‬ ‫َ‬ ‫شـــــاربــــــــــا ً‬
‫ِ‬ ‫طــــــــريق قــــــد‪َ 0‬س َلك َتــــه‬
‫ٍ‬ ‫في‬
‫تـــــــــــاب عمّـــــا‪َ 0‬ف َعلـــــــــــه‬‫َ‪0‬‬ ‫ورآهُ اللــــصُّ لمَّــــــــــــــــــــا‪0‬‬
‫ِمــــــــــار الجُلجُلـــــــــــه‬ ‫ِ‬ ‫مِــن ث‬ ‫وارثــــــــا ً مجــــــــــداً‪ 0‬و ُنعمـى‬ ‫ِ‬
‫أُمُّــــــ ُه َتبلــــــــو همـــــــو َمـــــه‬ ‫جــــــريح‬
‫ٍ‬ ‫وجـــ ُه مصلــــــو ٍ‬
‫ب‬
‫رمــــز األُمـــــومـــــه‬ ‫َ‬ ‫وغـــــدت‬ ‫المسيــح‬
‫ِ‬ ‫قــــــد حكت وجــــــ َه‬
‫نــــــــــد الب َُحيــــــره‪0‬‬
‫َ‪0‬‬ ‫بطــــرسٌ عِ‬ ‫وب َمجــــــــــ ٍد قــــــــــــــــد رآهُ‬ ‫ِ‬
‫ب َوحيـــــــــره‪0‬‬ ‫وهـــــــــو في َري ٍ‬ ‫مُنكِــــــــراً‪ 0‬خــــــوفــا ً َعــــراهُ‬
‫ــــل‬
‫ســـــــــــــــــــــــــؤال مُخ ِج ِ‪0‬‬
‫ٍ‬ ‫ِب‬ ‫إ َّنـــ ُه يـــــــــــرنــــــــــو إلينــا‬
‫أنـت لــي ؟ "‪ .‬آميـــن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫" أ ُم ِحبٌ‬ ‫البن يـــــونــــا‪0‬‬
‫ِ‬ ‫في عِ تـــــــا ٍ‪0‬‬
‫ب‬

‫المزامير‬
‫أنتيفونة ‪َ 1‬خلَّص َتنا‪ 0،‬يا ربّ ‪ ،‬واس َم َ‬
‫ك َنح َم ُد على ال َّدوام ( ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬
‫المزمور ‪) 44 ( 43‬‬
‫ضربات الشعب‬
‫في ذلك كلِّه فزنا فوزاً مبينا‪ ،‬بالذي اح َبنا ( رومة ‪) 37 : 8‬‬

‫‪1‬‬
‫وح َّد َثنا آباؤُ نا‬
‫َ‬ ‫ألَّل ُه َّم سمِعنا ِبآذانِنا ٭‬
‫في األي َِّام القديمة‬ ‫مل الَّذي َعمِل َته في أيَّام ِِهم ٭‬
‫ِبال َع ِ‬

‫غر َسهم ٭‬ ‫أنت َح َر َ ُ‬


‫ب لِ ُتو ِّس َعهم‬ ‫وأسأت إلى ُ‬
‫شعو ٍ‬ ‫َ‬ ‫مت أ َمما ً ميراثهم لِ َت ِ‬ ‫ِك َ‬‫بيد َ‬

‫وال ذِراعُهم َن َ‬
‫ص َرتهم‬ ‫ورثوا األرض ٭‬
‫إذ ال ِبسيفِهم ِ‬

‫َ‬
‫ضيت عنهم‬ ‫أِل َّن َ‬
‫ك َر‬ ‫جه َك ٭‬
‫ُك ونو ُر َو ِ‬ ‫بل َيمِي ُن َ‬
‫ك وذِراع َ‬

‫ت يعقوب‬
‫فمُر بانتصارا ِ‬ ‫أنت َملِكي يا إلهي ٭‬
‫َ‬

‫ك َندوسُ القائ َ‬
‫ِمين علينا‬ ‫وباسم َ‬
‫ِ‬ ‫ُضايقينا ٭‬
‫ك َندح ُر م ِ‬
‫ِبـ َ‬

‫لست على َقوسي أع َتمِد ٭ وال ِبسيفي أن َتصِ ر‬


‫ُ‬ ‫فإ ِّني‬

‫و ُتخزي مُبغِضينا‬ ‫ُضايقينا ٭‬ ‫أنت الَّذي َتن ُ‬


‫صرُنا على م ِ‬ ‫بــل َ‬
‫ك َنح َم ُد على ال َّدوام‬
‫واسم َ‬ ‫با ِهلل َهلَّلنا طوال ال َّنهار ٭‬
‫واسمك َنح َم ُد على ال َّدوام ( ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬خلَّصتنا‪ 0،‬يا ربّ ‪،‬‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬إرحمنا‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬إرحمنا‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ولم َتعُد َتخ ُر ُج وجُيو َشنا‬ ‫َل ِك َّن َك ّنــبذ َتنا وأخزي َتنا ٭‬
‫ِبون على هواهُم‬
‫ومُبغِضونا يسل َ‬ ‫أعقابنا ٭‬
‫ِ‬ ‫َت ُر ُّدنا مِن وج ِه الم‬
‫ُضايق على‬
‫ِ‬

‫مم ش ّتــ َّتنا‬‫َ ُ‬ ‫كالغنم مأكالً ُتسلِمُنا ٭‬


‫وبين األ ِ‬ ‫ِ‬

‫وفي ثمنِهم َلم تربح‬ ‫َتبي ُع َشع َبك ِبال مال ٭‬


‫ُه ُزءًا وسُخري ًَّة لِمن حولنا‬ ‫َتج َعلُنا عارً ا لِجيرانِنا ٭‬
‫ُؤوس في ال ُّشعوب‬
‫ٍ‬ ‫َه َّز ر‬ ‫َتج َعلُنا َم َثالً في األُمم ٭‬
‫والخج ُل ي ِّ‬
‫ُغطي َوجهي‬ ‫َ‬ ‫هار أمامي ٭‬
‫عاري طو َل ال َّن ِ‬

‫الع ُدوِّ و المُنتقِم‬


‫ومِن َوج ِه َ‬ ‫صو ِت ال َّشاتِم والمُج ِّدف ٭‬
‫مِن َ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬إرحمنا‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬إرحمنا‪.‬‬
‫ك افتدِنا ( ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬
‫أجل رحم ِت َ‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬هل َّم‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬ومن ِ‬
‫‪3‬‬
‫سيناك وال َن َقضنا عهد َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫وما َن‬ ‫هذا ُكلُّه َح َّل ِبنا ٭‬
‫سبيلك َخ َطوا ُتنا‬
‫َ‬ ‫وال حادَ ت عن‬ ‫لم َتر َت َّد إلى الورا ِء قُلوبُنا ٭‬
‫ت ل َف َفتنا‬ ‫وب ُّ‬
‫الظــلُمـا ِ‬ ‫ِ‬ ‫حطمتنا ٭‬
‫ت آوى َّ‬
‫ك ففي َم َّقرِّ بنا ِ‬
‫ومع ذل َ‬

‫ب َب َسطنا أ ُك َّفنا‬
‫وإلى إل ٍه غري ٍ‬ ‫إلهنا ٭‬
‫لو َنسينا اسم ِ‬

‫وه َُو العالِ ُم ِبخفايا القُلوب ؟‬ ‫ذلك ٭‬


‫ألم َي ُك ِن هللاُ قد َعلِ َم ِب َ‬

‫و ُن َع ُّد َغ َنما ً ل َِّلذبح‬ ‫مات طوا َل ال َّنهار ٭‬


‫إ َّننــا مِن أجل َِك ُن ُ‬

‫تنبذ على ال َّدوام‬


‫إستيقِظ وال ِ‬ ‫قُم أيُّها ال َّسيِّد لِماذا َتنام ؟ ٭‬
‫و َتنسى بُؤ َسنا وضي َقنا ؟‬ ‫لِماذا َتحجُبُ َوج َه َك ٭‬
‫األرض َلصِ َقت‬
‫ِ‬ ‫وبُطو َننا ِب‬ ‫فوسنا ِبال ُّترا ِب َت َمرَّ َغت ٭‬
‫ُن َ‬ ‫فإنَّ‬

‫حمتك افتدِنا‬
‫َ‬ ‫أجل َر‬
‫ومِن ِ‬ ‫فقُم لِ ُنصرتِنا ٭‬
‫ك افتدِنا (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬
‫أجل َرح َم ِت َ‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬هل َّم‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬ومن ِ‬
‫‪ ‬يا ربّ ‪ ،‬إلى من َن َذهب ؟‬
‫عندَك‪.‬‬
‫َ‬ ‫الحيا ِة األبديَّة‬
‫‪ -‬وكال ُم َ‬
‫صالة السحر ( مدائح الصباح )‬
‫أدعية قربانية قديمة‬ ‫النشيد‬
‫ها خب ُزك َير َف ُع الحمدَ الى هللا يا أيُّها الفادي الحبيب‬
‫فهو الجس ُد الذي ُبذِل وال َّد ُم الذي ُسف َ‬
‫ِك على الصليب‪0‬‬
‫ك هي الوليم ُة ال َملكيَّـ ُة غِ ذا ُء الشعوب‬
‫مائد ُت َ‬
‫وهي العه ُد الجدي ُد الذي بدم َ‬
‫ِك قطعت ُه على الصليب‬
‫ك أيَّها الرَّ بّ إالَّ ِبذرةُ الخلود يا َل ِجسم َ‬
‫ِك !‬ ‫ما جس ُد َ‬
‫ك‬
‫بقرب َ‬
‫ِ‬ ‫إ َّن ُه بذرةُ المج ِد الذي به سنتألَّ ُق‬

‫ُك االَّ العال ُج الشافي من ك ِّل ٍ‬


‫شر وك ِّل هوانْ‬ ‫ما دم َ‬
‫ت علينا من سلطانْ‬
‫للجحيم والمو ِ‬
‫ِ‬ ‫وإذ َتح ُرسُنا فما‬
‫ك الق ُّدوسُ َيش ِع ُل في أفئِدتِنا ُح ّبا ً ُم َّتقِداً‬
‫رو ُح َ‬
‫ِفون جسداً واحدا‬
‫وإ َّننا ألعضا ٌء فيك يؤل َ‬
‫فران إالَّ سال ُم لِقائ َ‬
‫ِك البهيْ‬ ‫رباه ! ما سال ُم ال ُغ ِ‬
‫الحيّ‬
‫ك َ‬ ‫بصليب َ‬
‫ِ‬ ‫وحيٌّ َ‬
‫أنت عن يمين اآلب شفي ٌع لنا‬
‫وأنت حياةُ األغصانْ‬
‫َ‬ ‫إ َّنما أنت كرم ُة اآل ِ‬
‫ب العليّ‬
‫الثمار الحِسان‪ .‬آمين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫زار‬ ‫فإنْ الزمنا َ‬
‫ك َحيينا وح َملنا غِ َ‬
‫المزامير‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬أيقظ َجبرو َت َ‬
‫ك‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬وهل َّم لِخالصِ نا‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬أنا الكرمة‪ ،‬وأنت ُم األغصان‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪) 80( 79‬‬
‫افتقد كرمتك‪ ،‬يا رب‬
‫تعال‪ ،‬أيها الرَّ بّ يسوع ( رؤيا ‪) 20:22‬‬

‫ُف كالقطيع ٭‬
‫هادي يوس َ‬
‫َ‬ ‫أصغ ✞ يا‬
‫ِ‬ ‫يا راعيّ إسرائي َل‬

‫أشر ْق‬
‫روبين ِ‬
‫َ‬ ‫يا جالِسا ً عـــلى ال َك‬

‫ك و َهلُ َّم لِخالصِ نا‬


‫ِأيقظ جبرو َت َ‬ ‫أما َم أفرائيم وبنيامين و َم َنسَّى ٭‬
‫ك ف َنخلُص‬
‫وجه َ‬
‫وأنِر علينا ِب ِ‬ ‫أللَّه َّم أر ِجعنا ٭‬
‫ك؟‬ ‫صال ِة َش ِ‬
‫عب َ‬ ‫إلى متى َت َ‬
‫غضبُ على َ‬ ‫إل ُه القُ َّوات ٭‬ ‫أيُّها الرَّ بُّ‬

‫وسقي َتهم فيضا ً م َِن َ‬


‫الع َبرات‬ ‫َ‬ ‫لقد أطعم َتهم ُخ َبز ال ُّدموع ٭‬
‫واستهزأَ ِبنا أعداؤُ نا‬ ‫ِزاع لجيرانِنا ٭‬
‫ثار ن ٍ‬
‫جعلتنا َم َ‬

‫ك ف َنخلُص‬
‫وجه َ‬
‫وأنِر علينا ِب ِ‬ ‫يا إل َه القُ َّوا ِت أر ِجعنا ٭‬
‫غر َسها َط َردت أُمما ً‬
‫ولِ َت ِ‬ ‫اقتلعت َكر َمة ٭‬
‫َ‬ ‫ِصر‬
‫مِن م َ‬

‫ت األرض‬
‫و َمأل ِ‬ ‫َّدت لها فأصَّلت‪ 0‬أُصو َلها ٭‬
‫َمه َ‬

‫وأغصا ُنها َ‬
‫أرز هللا‬ ‫ظِ لُّها َغ َّطى ال ِجبال ٭‬
‫وإلى ال َّن ِ‬
‫هر فِراخِها‬ ‫البحر م َّدت قُضبا َنها ٭‬
‫ِ‬ ‫إلى‬

‫ف َق َط َفها ُك ُّل ِ‬
‫عاب ِر َسبيل ؟‬ ‫ياجها ٭‬ ‫لِماذا َك َس َ‬
‫رت سِ َ‬

‫ُقول َرعاها‬
‫ووحشُ الح ِ‬ ‫خِنزي ُر الغا ِب أت َل َفها ٭‬
‫ُ‬
‫وانظر‬ ‫َ‬
‫تطلَّع مِن السَّما ِء‬ ‫إرجع يا إل َه القُ َّوات ٭‬
‫واحم ما َغ َر َست َيمي ُن َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫واف َتقِد هذه ال َكرم ِة ٭‬
‫ك َيهلِكون‬ ‫مِن َت َجه ُِّم َو ِ‬
‫جه َ‬ ‫َأح َرقوها ِبال َّن ِار كأ َّنها ُنفاية ٭‬
‫اإلنسان الَّذي أيَّدته َل َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ابن‬
‫على ِ‬ ‫مينك ٭‬ ‫لِ َت ُكن َي ُد َ‬
‫ك على َرج ُِل َي َ‬
‫اسمك‬
‫َ‬ ‫ُتحيينا َفندعو ِب‬ ‫فال َنر َت َّد عن َك ٭‬
‫ك فنخلُص‬
‫جه َ‬
‫أنِر علينا ِب َو ِ‬ ‫إل ُه القُوا ِت أر ِجعنا ٭‬ ‫أيُّها الرَّ بُّ‬

‫أنتيفونة ‪ 1‬أيقِظ َج َبرو َت َ‬


‫ك‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬وهل َّم لِخالصِ نا‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬أنا ال َكرمة‪ ،‬وانت ُم األغصان‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫األرض كلِّها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ص َن َع الرَّ بُّ عظائِم‪ ،‬لي َ‬
‫ُعرف ذلك في‬ ‫أنتيفونة ‪َ 2‬‬
‫ينابيع َ‬
‫الخالص‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫في الزمن الفصحي ‪َ :‬تس َت َ‬
‫قون المِيا َه من‬
‫أشعيا ‪6 – 12 : 1‬‬ ‫التسبحة‬
‫ابتهاج القوم المفتدى‬
‫ش اح ٌد‪ ،‬فليُقبل إلىَّ ( يوحنا ‪) 37:7‬‬
‫ان عَطِ َ‬

‫وع َّزيتني‬
‫ك َ‬ ‫ِن ار َت َّد َغ َ‬
‫ض ُب َ‬ ‫لك ِ‬ ‫بـــت َعليَّ ٭‬
‫َ‬ ‫أِل َّن َ‬
‫ك َغضِ‬ ‫أح َم ُد َ‬
‫ك يا َربِّ‬

‫فأط َمئِنُّ وال أفزع‬ ‫هُوذا هللا َخالصي ٭‬


‫كان لي خالصا ً‬
‫لقد َ‬ ‫عِ َّزي ونشيدي ٭‬ ‫الرَّ بُّ‬

‫الخالص مُب َت ِهجين‬


‫ِ‬ ‫نابيع‬
‫مِن َي ِ‬ ‫قون المياه ٭‬
‫وتس َت َ‬

‫" إحمدوا الرَّ بَّ وادعوا باسمه‬ ‫وتقولـون في ذلك اليوم ‪ :‬٭‬
‫َ‬

‫واذ ُكروا أنَّ اسمه قد تعالى‬ ‫َعرِّ فوا في ال ُّشعو ِب أعمال ُه ٭‬


‫األرض ُكلِّها‬
‫ِ‬ ‫لِيُعرِّ ف ذلك في‬ ‫فإ ًّنه قد َ‬
‫ص َنع َعظائم ٭‬ ‫أشيدوا لِلرَّ بِّ‬

‫إهتفي وابتهجي يا ساكن َة صِ هيون ٭‬


‫ك عظيم "‬ ‫فإنَّ قُ ُّد َ‬
‫وس إسرائي َل في َوسَطِ َ‬
‫األرض كلِّها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ص َن َع الرَّ بُّ عظائِم‪ ،‬ليُعرف ذلك في‬
‫أنتيفونة ‪َ 2‬‬
‫ينابيع َ‬
‫الخالص‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تستقون المِيا َه من‬
‫َ‬ ‫في الزمن الفصحي ‪:‬‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬هلِّلوا ِ‬
‫هلل عِ َّزتِنا‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬أطعمنا الرَّ بُّ من لُبا ِ‬
‫ب الحِنطة‪ ،‬هللويا‪.‬‬

‫المزمور ‪)81( 80‬‬


‫احياء ذكرى العهد‬
‫احذروا ان يكون الحدكم قلب شرير‪ ،‬تردّه قلّة ايمانه عن هللا الحيّ ( الى العبرانيين‪) 3 :12 0‬‬

‫هلل عِ َّزتنا ٭ إلهتِفوا إلل ِه يعقوب‬


‫َهلَّلوا ِ‬

‫وبال ِك َّنار ِة الرَّ خيم ِة والعود‬


‫ِ‬ ‫واضربوا بال ُّدف ٭‬
‫ِ‬ ‫ُخذوا في َ‬
‫العزفِ‬

‫ليوم عيدنا‬
‫أوان البدر ِ‬
‫ِ‬ ‫وفي‬ ‫رأس ال َّشهر ٭‬
‫ِ‬ ‫البوق عِ ندَ‬
‫ِ‬ ‫أُنفُخوا في‬

‫ب‬
‫وحُك ٌم ألل ِه يعقو ِ‬ ‫فريضة على إسرائيل ٭‬
‫ٌ‬ ‫فإ َّنه‬

‫أرض مِصر‬
‫ِ‬ ‫عِ ندَ ُخروجه على‬ ‫َج َعل ُه شهادةٌ في يُوسُف ٭‬
‫َ‬
‫ِعت لِسانا ً لم أ ُكنْ أ ِ‬
‫عرفُ ُه ✞‬ ‫َسم ُ‬

‫وانصر َفت َيداهُ عن القُ َّفة‬


‫َ‬ ‫حطط ُت الحِم َل عن كا ِهلِ ِه ٭‬
‫َ‬ ‫"‬

‫لك ٭‬ ‫ُ‬
‫استجبت َ‬ ‫ِّيق دعوتني فأنقذ ُت َ‬
‫ك ✞ مِن حِجا ِ‪0‬‬
‫ب الرَّ ع ِد‬ ‫في الض ِ‬
‫عن َد ميا ِه َمريبة ام َت َحن ُت َ‬
‫ك‬
‫يا إسرائيل لو اس َت َمعت لي‬ ‫عليك ٭‬ ‫شهدَ‬‫ُ‬
‫َ‬ ‫إسمع يا شعبي فأ ِ‬

‫وال َتسج ُْد إلل ٍه دَخيل‬ ‫ندَك إل ٌه َغريب ٭‬


‫عِ َ‬ ‫ال ي ُكنْ‬

‫أرض مِصر ٭‬
‫ِ‬ ‫دَك مِن‬
‫أصع َ‬
‫َ‬ ‫ك ✞ الَّذي‬
‫إل ُه َ‬ ‫أل َّني أنا الرَّ بُّ‬
‫ك ألمألُهُ‬
‫فأوسِ ع َف َم َ‬

‫وإسرائيل لم ي ُِردني‬ ‫يسمع لِصوتي ٭‬


‫َ‬ ‫شعبي لم‬ ‫لكِنَّ‬

‫سيرون على َهواهم‬


‫َ‬ ‫َي‬ ‫لوبهم ٭‬
‫إصرار قُ ِ‬
‫ِ‬ ‫فأسلم ُتهم إلى‬

‫ك إسرائيل ُ‬
‫طرُقي‬ ‫وس َل َ‬
‫َ‬ ‫لو َسم َِع لي شعبي ٭‬
‫ُضايقيهم‬ ‫ور ُ‬
‫ددت َيدي على م ِ‬ ‫َ‬ ‫صر أعدا َءهم ٭‬ ‫لت في َل ِ‬
‫مح ال َب ِ‬ ‫ألذ َل ُ‬

‫وكان ذلك َمصيرُهم لِألبد‬


‫َ‬ ‫٭‬ ‫ول َت َملَّ َق َله مُبغِضو الرَّ بّ‬

‫و مِن َع َس ِل الصَّخر ِة أشبع ُته"‬ ‫مِن لُبا ِب الحِنط ِة أطعم ُت ُه ٭‬


‫أنتيفونة ‪ 3‬هلَّلوا للل ِه عِ َّزتِنا‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬أطعمنا الرَّ بُّ من لُبا ِ‬
‫ب الحِنطة‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫رومة ‪19 – 17 :14‬‬ ‫القراءة‬
‫وح القُ ُدس‪.‬‬ ‫هللا أكالً و ُ‬
‫شــربًا‪ ،‬بل ِبرٌّ و َسال ٌم و َفر ٌح في الرُّ ِ‬ ‫لكوت ِ‬‫ُ‬ ‫َل َ‬
‫يس َم‬
‫ِلمسيح على هــذه الصُّـورة‪ ،‬هو مَـرضِ يٌ عِ نـد هللا‪ ،‬و ُم َكــرَّ ٌم‬
‫ِ‬ ‫ف َمن َعم َل ل‬
‫لـــدى ال َّناس‪ .‬فعّلينا إذاً أن نسعى إلى ما غاي ُته السَّال ُم والبُنيانُ المُتبادل‪.‬‬
‫الردة‬
‫في ك ِّل ‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫ُك مُب ِّكراً يا ربّ‬‫‪ ‬في ك ِّل صباح ٭ أذ ُكر َ‬
‫‪ ‬اذكرك مب ِّكراً يا ربّ‬ ‫كنت لي عُضدا‬ ‫ك َ‬ ‫‪ ‬أل َّن َ‬
‫‪ ‬في ك ِّل ‪...‬‬ ‫‪ ‬المجد لآلب واالبن‪ ،‬والروح القُ ُدس‬
‫فران خطاياهم‪.‬‬ ‫الخالص هو في ُغ ِ‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة تسبحة زكريا ربَّنا‪ ،‬علِّ ْم شع َب َ‬
‫ك أنَّ‬
‫تبارك هللاُ أبــونــان الــذي يحـرُسُ ابنا َءهُ‪ ،‬وال يُغ ِف ُل طلبــاتِهم‪.‬‬
‫َ‬ ‫األدعية‬
‫فلنص ِّل اليه بتواضُع ‪ :‬ربَّنا‪ ،‬أ ِّنر بصائِر َنا‪.‬‬
‫المسيح نوراً للعالم‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جعلت‬ ‫الحم ُد ل َكن يا هللا‪ ،‬يا من‬
‫المسيح طوا َل هذا النهار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فليشمُلنا نو ُر‬ ‫‪-‬‬
‫لترافِقنا حكم ُت َ‬
‫ك طوا َل هذا اليومن‬
‫‪ -‬فنسلُ َ‬
‫ك س ُب َل حيا ٍة جديدة‪.‬‬
‫احتمال الشدائد‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ساعدنا على‬
‫ُنشرح‪.‬‬
‫بصدر م ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِتك‬ ‫فنثب َ‬
‫ُت في خِدم َ‬ ‫‪-‬‬
‫إه ِد اليو َم خواطِ رنا وحواسَّنا كلَّها‪،‬‬
‫ِك‪ ،‬ونعم َل طِ بقا ً لمشيئِتك‪.‬‬
‫ف ُن َف ِّك َر وفقا ً الرادت َ‬ ‫‪-‬‬
‫أبانا‪.‬‬
‫بــديع النـور ✞ حتى إذا وا َ‬
‫صلنا‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الحـق ويا‬ ‫الصـالة إليك نتضـرَّ ع‪ ،‬أيُّهـا ال ُّنور‬
‫ِك على الدوام‪ .‬بربنا‪.‬‬
‫عشنا في ضيائ َ‬ ‫ال َّتأم َل في ما هو مكرَّ س ٭‬
‫صالة الساعة الوسطى‬
‫المزامير‬
‫ك َخي ٌر لي من أُلوفِ ّذ ّه ٍ‬
‫ب و ِفضَّة‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪َ 1‬شريع ُة َف ِم َ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪72 – 65 ،)119( 118‬‬
‫‪ ( 9‬تـاء )‬

‫ب َكلِم َت َ‬
‫ك‬ ‫يا ربُّ ِب َحس ِ‬ ‫نت إلى عبد َِك ٭‬
‫أحس َ‬
‫لقد َ‬

‫صاياك‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫آمنت ِب َو‬ ‫فإ ِّني قد‬ ‫الصائب والمعرفة ٭‬
‫َ‪0‬‬ ‫َعلِّمني الحك َم‬

‫اآلن أنا حاف ٌ‬


‫ِظ لِقول َِك‬ ‫و َ‬ ‫نت ضاالًّ َقب َل أَن أُ َذلَّل ٭‬
‫ُك ُ‬

‫ك‬ ‫َف َعلِّمني فرا ِئ َ‬


‫ض َ‬ ‫أنت ومَحسِ ن ٭‬
‫َ‬ ‫َح َسنٌ‬

‫وأنا ِب ُك ِّل قلبي أرعى أوام َِر َ‬


‫ك‬ ‫ِّرين َل َّطخوني ِبال َكذِب ٭‬
‫المُتكب َ‬ ‫إنَّ‬

‫ك‬
‫ريع ِت َ‬ ‫وأنا َت َنع ُ‬
‫َّمت ِب َش ِ‬ ‫حم قُلوبُهم ٭‬ ‫ُ َ‬
‫َغلطت مِث َل ال َّش ِ‬

‫ك‬ ‫حتى أ َتعلَّ َم فرائ َ‬


‫ِض َ‬ ‫لت ٭‬
‫لي أ ِّني ُذلَّ ُ‬ ‫َحسنٌ‬

‫مِن أُلوفِ َذه ٍ‬


‫ب و ِفضَّة‬ ‫َشريع ُة َفم َِك َخي ٌر لي ٭‬
‫أنتيفونة ‪َ 1‬شريع ُة ف َمك َخي ٌر لي من أُلوفِ َذه ٍ‬
‫ب و ِفضَّة‪.‬‬
‫هللا َتوَّ ُ‬
‫كلت‪ 0،‬فال أخافُ ماذا َيصن ُع بي اإلنسان‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬على ِ‬
‫المزمور ‪ 7 – 2 ،) 56 ( 55‬ب‪14 – 9 ،‬‬
‫الثقة بكلمة الرب‬
‫المسيح كما في آالمه ( ق‪ .‬ايرونمس )‬

‫ُضايقُني‬ ‫والمُقا ِت َل طوا َل ال َّن ِ‬


‫هار ي ِ‬ ‫اإلنسان يُر ِهقُني ٭‬
‫َ‬ ‫إرحمني يا أهللُ فإنَّ‬
‫صدو َنني ‪‬‬
‫ذين َي َت َر َ‬ ‫َطوا َل ال َّن ِ‬
‫هار يُر ِهقُني الَّ َ‬

‫عليك أتو َك ُل َيو َم أخاف‬


‫َ‬ ‫ف َقد َك ُث َر م َِن في المُرتفِعا ِ‪0‬ت يُقاتِلونني ٭‬
‫لت فال أخاف ٭‬ ‫هللا الَّذي ِب َكلِ َم ِت ِه أُشيد ‪ ‬على ِ‬
‫هللا تو َّك ُ‬ ‫على ِ‬
‫وما َيصن ُع ِب َي البشر ؟‬

‫أفكارهم فيَّ إلى ال َّشرِّ ُم َّت ِج َهة ٭‬


‫ِ‬ ‫ِلون أُموري ‪َ ‬‬
‫وجمي ُع‬ ‫َطوا َل ال َّن ِ‬
‫هار يُعرق َ‬
‫معون ويخ َت ِبئون وآثاري يقت َفون‬
‫َ‬ ‫َي َت َج‬

‫ددَت َخ َطواتي ال َّتائهة ‪ ‬فاجعل ُدموعي في قِر َبت َِك ٭‬


‫قد َع َ‬

‫ك؟‬
‫فر َ‬
‫َأو ليست في سِ ِ‬
‫وأنا أعل ُم أنَّ هللا َمعي‬ ‫حِينئ ٍذ َير َت ُّد أعدائي َيو َم ُدعائي ٭‬
‫على الرَّ بِّ الَّذي ِب َكلِ َم ِت ِه أُشيد‬ ‫هللا الَّذي ِب َكلِ َم ِت ِه أُشيد ٭‬
‫على ِ‬

‫وماذا َيصن ُع ِب َي اإلنسان ؟‬ ‫لت فال أخاف ٭‬


‫هللا َت َو َّك ُ‬
‫على ِ‬

‫سأُوفي َذبائ َِح َحم ٍد لك‬ ‫أللَّ ُه َّم َعليَّ ُنذو ٌر َل َك ٭‬


‫نور األحياء‬
‫هللا في ِ‬
‫أسير أما َم ِ‬
‫َ‬ ‫ح َّتى‬ ‫أل ّن َك مِن المو ِت أنقذت َنفسي ٭‬
‫هللا َت َو َّكلت‪ 0،‬فال أخافُ ماذا َيص َن َع بي اإلنسان‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬على ِ‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬قد َع ُ‬
‫ظمت َرح َم ُت َ‬
‫ك إلى السَّموات‪ ،‬يا ربّ ‪.‬‬
‫المزمور ‪) 57 ( 56‬‬
‫صالة الصباح في الش ّدة‬
‫هذا المزمور يروي آالم الرب ( ق‪ .‬اغسطينس )‬

‫ك اع َت َ‬
‫صمت‬ ‫فإنَّ َنفسي ِب َ‬ ‫إرحمني يا هللاُ ارحمني ٭‬
‫إلى أن َتعب َ‬
‫ُــر المُصيبة‬ ‫ِبظِ ِّل ج َن َاحيك أع َتصِ م ٭‬
‫أإلل َه الَّذي أ َتمَّها عليَّ‬ ‫٭‬ ‫العليِّ‬
‫أدعو اإلله َ‬

‫ُخز َمن يُر ِهقُني ٭‬


‫فليُرسِ ل م َِن السَّما ِء ويُخلِّصني ‪ ‬وي ِ‬
‫وح َّق ُه‬
‫لِيُرسِ ِل هللاُ رحم َت َه َ‬

‫بني آدم ٭‬ ‫ض ِجعة ‪ ‬األُسو ِد الَّتي َتف َت ِرسُ‬


‫ين األُسو ِد ُم َّ‬
‫َنفسي َب َ‬
‫أنيابُها ِرما ٌح وسِ هــام ألسِ َن ُتها سُيوفٌ حا َّدة‬

‫األرض ُكلِّها‬
‫ِ‬ ‫ولي ُكنْ َمج ُد َ‬
‫ك على‬ ‫أللَّ ُه َّم ارتفع على السَّموا ِت ٭‬
‫فر َزحت نفسي‬
‫َ‬ ‫صبوا شِ باكا ً ل َِخ َطواتي ٭‬
‫َن َ‬

‫َف َوقعوا فيها‬ ‫َحفروا أمامي ه َُّو ًة ٭‬


‫قلبي مُستع ّد‬ ‫َقلبي مُس َت ِع ٌّد يا هللا ٭‬
‫إستيقِظ يا َمجدي‬ ‫وأعزف ٭‬
‫ِ‬ ‫إ ِّني أُنشِ ُد‬

‫سأُوق ُ‬
‫ِظ الس ََّحر‬ ‫إستيقِظ أيُّها العو ُد وال ِك َّنارة ٭‬
‫لك في األُمم‬
‫وأعزفُ َ‬
‫ِ‬ ‫أَح َم ُد َك أيُّها ال َّس ِّي ُد في ال ُّشعوب ٭‬
‫وح ُّق َ‬
‫ك إلى ال ُغيوم‬ ‫ف َقد َع ُظمت َرح َم ُتك إلى السَّموات ٭‬
‫األرض ُكلِّها‬
‫ِ‬ ‫ولي ُكنْ َمج ُد َ‬
‫ك على‬ ‫إر َتفِع أللَّ ُه َّم على السَّموات ٭‬
‫رب‪.‬‬ ‫ت َرح َم ُت َ‬
‫ك الى السَّموات‪ ،‬يا َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 3‬قد َع ُ‬
‫ظ َم ْ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬هللويا‪ ,‬هللويا‪ ,‬هللويا‪.‬‬
‫الثالثة‬
‫غالطية ‪14 – 5: 13‬‬ ‫القراءة‬
‫أ َّن ُكم‪ ،‬أيُّها اإلخــوة‪ ،‬قد ُدعي ُتم إلى الحُرِّ يَّة‪ِ ،‬ب َشـرطٍ واح ٍد وهو أن ال تج َعلوا هذ ِه‬
‫ضل ال َمح َّب ِة اخدِموا َبعضُكم َبعضاً‪ ،‬ألنَّ تمــا َم‬
‫ِلجسد‪ ،‬بل ِب َف ِ‬ ‫رص ً‬
‫ــة ل َ‬ ‫الحُرِّ يَّة فُ َ‬
‫ك"‪.‬‬ ‫َّك لِ َنفسِ َ‬
‫ك ُحب َ‬
‫"أحبب قري َب َ‬
‫ِ‬ ‫ال َّشريعـ ِة ُكلِّهـا في هـذ ِه الكلم ِة الـواحِـدة ‪:‬‬
‫ك أر ُكض‪.‬‬
‫طريق وصايا َ‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬في‬
‫‪ -‬أل َّن َ‬
‫ك َتشر ُح قلبي‪.‬‬

‫لنصل ّ ‪ :‬أللَّ ُه َم يـا من‪ ،‬في م ِ‬


‫ِثل هــذه السـاعة‪ ،‬أفضت الــرو َح القـدس على الرُّ سُـل‬
‫نكون ُ‬
‫شركا َء في هذ ِه‬ ‫َ‬ ‫بأن‬ ‫أيضا ً ٭‬ ‫بون على الصالة † جُد لنـا‪ ،‬نحنُ‬
‫وهم مواظِ َ‬
‫بالمسيح ربنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الهبة‪.‬‬
‫ِ‬

‫السادسة‬
‫غالطية ‪14 – 13 : 5‬‬ ‫القراءة‬
‫الج َسدَ َيشتهي ما يُخــالِفُ‬ ‫أُسلُكوا َسبي َل الرُّ وح‪ ،‬فال تقضـوا َشهو َة َ‬
‫الج َسدَ ‪ ،‬ألنَّ َ‬
‫علمون‬
‫َ‬ ‫الج َس َد ‪ :‬كِالهُمـا يُقاو ُم اآلخر‪ ،‬ح َّتى إ َّنكم َت‬
‫وح َيش َتهي ما يُخالِفُ َ‬
‫الرُّ وح‪ ،‬والـرُّ َ‬
‫ما ال ُتريدون‪.‬‬
‫‪َ ‬ح َسنٌ َ‬
‫أنت ومَحسِ ن‪.‬‬
‫‪ -‬فعلِّمني فرائ َ‬
‫ِضك‪.‬‬
‫لنصل ّ ‪ :‬أيُّهـا االل ُه األزليُّ القـدير‪ ،‬يـا َمن يغشاهُ ال لي ٌل وال ظالم ✞ أضئ لنا‬
‫ونفس‬
‫ٍ‬ ‫منشرح‬
‫ٍ‬ ‫صدر‬
‫ٍ‬ ‫ووصاياك‪ ،‬ونسلُ َ‬
‫ك سبي َلها ِب‬ ‫َ‬ ‫ك‬
‫ناموس َ‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫ك الساطع ٭ ف ُن ِ‬
‫در َ‬ ‫بنور َ‬
‫ِ‬
‫بالمسيح ربنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫راضِ ية‪.‬‬
‫التاسعة‬
‫غالطية ‪ 23 ،22 : 5‬أ‪25 ،‬‬ ‫القراءة‬
‫األخالق‬
‫ِ‬ ‫أمَّا َث َمـ ُر الرُّ وح ‪ :‬فهـو ال َمح َّب ُة والفر ُح والسَّالم والصَّبـ ُر واللُّطفُ و َك َر ُم‬
‫والعفاف‪ .‬فإذا ُك َّنا نحيا َحيا َة الرُّ وح‪ ,‬فل َنسر أيضا ً َ‬
‫سير َة الرُّ وح‪.‬‬ ‫والوداع ُة َ‬
‫واإليمانُ َ‬
‫ريق الَّذي أَسلُ ُكهُ‪.‬‬ ‫‪ ‬عرِّ فني َّ‬
‫الط َ‬
‫أرض َسويَّة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ُك الصَّالح في‬‫‪ -‬ل َيهدِني روح َ‬
‫يكون المسيح‪ ,‬في احتمالِـه لِك ِّل‬
‫َ‬ ‫أصغ إلى صالتِنا‪ ,‬أيهـا اإلل ُه ربَّنـا ✞ كي‬
‫ِ‬ ‫لنصل ّ ‪:‬‬
‫ثابتين في الشدائد‪.‬‬
‫َ‬ ‫ونظ َّل مِث َل ُه‬ ‫شيء‪ ,‬قدو ًة لنا ومثاال ٭‬
‫هو الحي المالك إلى دهر الدهور‪.‬‬
‫صالة الغروب‬
‫النشيد‬
‫از ُل مِن السَّمــاء‬ ‫أنت ال ُخب ُز ال َّن ِ‬
‫ك َ‬ ‫إ َّن َ‬ ‫أنت حِنط ُة المُختارين أيُّها االله‬ ‫َ‬ ‫‪-1‬‬
‫وأنت الخب ُز الَّذي ُي َش ِّدد الضُّعفـــاء‬ ‫ت األتقياء‬ ‫الخمرةُ التي ُت ِنب ُ‬
‫وأنت َ‬
‫َ‬ ‫‪-2‬‬
‫أنت عُربونُ أمجــا ِ‪0‬د البقــــاء‪0‬‬ ‫ك َ‬ ‫وإ َّن َ‬ ‫انت دليلُنـا إلى السَّمــاء‬‫ك َ‬ ‫‪ -3‬وإ َّن َ‬
‫أنت القُوةُ في الضُّعفِ وال َعناء‬ ‫ك َ‬ ‫وإ َّن َ‬ ‫أنت ال ُّنو ُر الذي يُضي ُء العالم‬ ‫‪ -4‬إ َّنمـا َ‬
‫ك وحدَ ك ربيّ كــــال ُم الحيــاة‬ ‫وعند َ‬ ‫أنت المسي ُح الحيُّ وابنُ اإلله‬ ‫إنك َ‬ ‫َ‬ ‫‪-5‬‬
‫ولنا قلبٌ واح ٌد ونفسٌ واحدة‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫‪ -6‬سنجلسُ يوما ً مع اآلب إلى مائدة‬

‫المزامير‬
‫أقاصي األرض‪.‬‬
‫َ‬ ‫ك نوراً لألمم‪ ،‬ليبلُ َغ خالصي‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬إ ِّني قد جعل ُت َ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬أقا َم ُه هللاُ ديَّانا ً لألحيا ِ‪0‬ء واألموات‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪) 72( 71‬‬
‫سلطان المسيح الملك‬
‫فتحوا حقائبهم واهدوا اليه ذهبا ً وبخوراً ومراً ( متى ‪) 11 : 2‬‬

‫‪1‬‬
‫البن ال َملِكِ َعد َل َ‬
‫ك‬ ‫و ِ‬ ‫حُك َم َك ٭‬ ‫أللَّه َّم َهب لِلملِكِ‬

‫ِك‬
‫ضعائ َ‬
‫وباإلنصافِ لِوُ َ‬ ‫البرِّ لشعبك ٭‬
‫ضي ِب ِ‬
‫فيق َ‬

‫وال ِّتال ُل ِب ًّرا‬ ‫ِتحمل الجبا ُ‪0‬ل لِل َّشع ِب سالمًا ٭‬


‫ِ‬ ‫ل‬

‫ساكين يُخلِّصُهم ٭‬
‫ِ‬ ‫ب يُنصِ فُهم ✞ و َبنو ال َم‬
‫وُ ضعا ُء ال َّشع ِ‬
‫يسحقُهم‬
‫ِمون َ‬ ‫َّ‬
‫والظال َ‬

‫جيل إلى جيل‬


‫مِن ٍ‬ ‫مس والقمر ٭‬
‫تحت ال َّش ِ‬
‫َ‬ ‫َيبقى‬

‫وكالرَّ ذا ِذ الَّذي َيسقي األرض‪.‬‬ ‫كالمطر على العُشب ٭‬


‫ِ‬ ‫َينز ُل‬

‫والسَّال ُم َي ُع ُّم إلى أن يزو َل القمر‬ ‫ِالبرُّ في أيا ِم ِه يُزهِر ٭‬


‫ومن ال َّن ِ‬
‫هر إلى أقاصي األرض‬ ‫البحر إلى البحر ٭‬
‫ِ‬ ‫ك م َِن‬
‫و َيملِ ُ‬

‫وأعداؤُ ه ال ُّت َ‬
‫راب يلحسون‬ ‫أما َمه أه ُل البادِية َير َكعون ٭‬
‫ك َش َبأ َ‬
‫وسبأ الهّدايا يُق ِّدمون‬ ‫و مُلو ُ‬ ‫ترشيش وال ُج ُز ِر ال ِجزي َة يؤ ُّدون ٭‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫مُلو ُ‬

‫مم َل ُه يخ ُدمون‬‫ُ‬ ‫له يسجُدون ٭‬


‫و ك ُّل األ ِ‬ ‫َجمي ُع المُلوكِ‬
‫ك نورً ا لألُمم‪ ،‬ليبلُ َغ خالصي أقاصي األرض‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬إ ِّني قد َج َعل ُت َ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬أقا َم ُه هللاُ ديَّا َنا لألحيا ِ‪0‬ء واألموات‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫نفوسهم‪.‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬الرَّ بُّ يُنق ُِذ المساكين‪ ،‬مِن ُّ‬
‫الظ ِلم يُخلِّصُ‬
‫ك جمي ُع قبا ِئ َل األرض‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬ب ِه يتبار ُ‬

‫‪2‬‬
‫ِس الَّذي ِبال َنصير‬
‫و البائ َ‬ ‫ِسكين المُس َتغيث ٭‬
‫َ‬ ‫أل َّن ُه يُنق ُِذ الم‬

‫و ي َُخلِّصُ ُن َ‬
‫فوس ال َمساكين‬ ‫سير والمِسكين ٭‬
‫على ال َك ِ‬ ‫يَعطِ فُ‬

‫و دَ مُهم في عينيه َثمين‬ ‫فوسهم ٭‬ ‫م َِن ُّ‬


‫الظ ِلم والعُنفِ َيفتدي ُن َ‬

‫يدعون ل ُه ٭‬
‫َ‬ ‫حين‬
‫ٍ‬ ‫ُعط َذ َه َ‬
‫ب َشبأ ✞ في ُك ِّل‬ ‫ِيحي وي َ‬
‫ل َ‬
‫ُباركو َن ُه‬ ‫وطوا َل ال َّن ِ‬
‫هار ي ِ‬
‫وس ال ِجبال‬ ‫و َت َّ‬
‫موجت على رُؤُ ِ‬ ‫َو َفر ِت الحِنط ُة في ِالبالد ٭‬
‫ت األرضُ عُش َبها‬
‫و إذ أخرج ِ‬ ‫ِمارهُ وأزهارهُ ٭‬
‫أخرج ث َ‬
‫َ‬ ‫كلُ َ‬
‫بنان إذ‬

‫حت ال َّش ِ‬
‫مس يدوم‬ ‫و َت َ‬ ‫إس ُم ُه لِألب ِد يكون ٭‬
‫و ُت ِّنـ ُئ ُه األُم ُم جميعُها‬ ‫األرض ُكلُّها ٭‬
‫ِ‬ ‫ك ب ِه َقبا ِئ ُل‬
‫تتبار ُ‬

‫ِب َوحدَ هُ‬


‫العجائ َ‬
‫الصَّا ِن ُع َ‬ ‫اإلل ُه إله إسرائيل ٭‬ ‫ك الرَّ بُّ‬ ‫َت َ‬
‫بار ُ‬

‫وتبار َك لِألب ِد اسم ُه المجيد ✞ ول َتم َتلئ األرضُ ُكلُّها مِن َمج ِد ِه ٭‬
‫َ‬
‫آمين ُث َّم آمين‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬الرَّ بُّ يُنق ُِذ المساكين‪ ،‬مِن ُّ‬
‫الظ ِلم يُخلِّصُ نفوسهم‪.‬‬
‫ك جمي ُع قبا ِئ َل األرض‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫يتبار ُ‬
‫َ‬ ‫في الزمن الفصحي ‪ :‬به‬
‫ص َل خالصُ إلهنا ومُل ُكهُ‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬اآلن َح َ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬يسو ُع المسيح هو هو‪ ،‬أمس وال َيو َم ولألبد‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫رؤيا ‪ 10 : 12 : 18 – 17 : 11‬ب – ‪12‬‬ ‫التسبحة‬
‫أ‬
‫دينونة هللا‬

‫اإلل ُه القدير‬ ‫٭‬ ‫َنش ُكر َ‬


‫ُك أيُّها الرَّ بّ‬

‫لت قُوَّ َت َ‬
‫ك ال َعظيم َة و َم َل َ‬
‫كت‬ ‫أل َّن َ‬
‫ك ألع َم َ‬ ‫وكان ٭‬ ‫الَّذي هو كا ِئنٌ‬

‫قت الَّذي يُدانُ في ِه األموات‬


‫الو ُ‬
‫وحان َ‬
‫َ‬ ‫ت األُمم ✞ فح َّل َغ َ‬
‫ضب َُك ٭‬ ‫ف َغضِ َب ِ‬

‫اسمك صِ غارً ا و ِكبارً ا‬


‫َ‬ ‫والَّذين ي َّت َ‬
‫قون‬ ‫بيدَك األنبياء وال ِق ِّديسين ٭‬
‫ف ُتكافئُ َع َ‬

‫وقُدر ُته ومُل ُكه وسُلطانُ َمسيح ِه‬ ‫إلهنا ٭‬


‫ص َل خِالصُ ِ‬
‫اآلن َح َ‬

‫الَّذي ي َّت ِهمُهم َنهارً ا وليالً عن َد إلهنا‬ ‫فقد أ ُ َ‬


‫لقي ُم َّت ِه ُم إخوتنا ٭‬
‫وبكلم ِة شهادتهم‬
‫ِ‬ ‫الحمل ٭‬
‫دم َ‬‫إ َّنهم قد غلبوه ِب ِ‬

‫َحيا َتهم على الموت‬ ‫ولم ُي َفضِّلوا ٭‬


‫وافرحوا يا ُس َّكا َنها‬ ‫فلِذلِ َك افرحي أي ّتها السَّموات ٭‬
‫ص َل خالصُ إللهنا ومُل ُكهُ‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬اآلن َح َ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬يسو ُع المسيح هو هو‪ ،‬أمس واليو َم ولألبد‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫‪ 1‬بطرس ‪23 – 22 : 1‬‬ ‫القراءة‬
‫وسكم‪ ،‬كيما ُيحِبِّ َبعضُكم َبعضا ً ح ّبا ً أخويا ً بال ريـاء‪.‬‬
‫الحق فطهَّر ُتم ُنفُ َ‬
‫َّ‬ ‫أطع ُت ُم‬
‫َ‬
‫زرع‬
‫ٍ‬ ‫ب طـاهر‪ .‬فإ َّن ُكم وُ لِد ُتم والد ًة ثانيـة‪ ،‬ال مِن‬‫ثابتا ً بقل ٍ‬
‫فل ُيحِبَّ بعضُكم َبعضا ً ُحبّـا ً ِ‬
‫الحيَّـ ِة الباقية‪.‬‬‫ير فـاسِ د‪ ،‬مِن َكلِم ِة هللا َ‬ ‫فـاسِ د‪ ،‬بل مِـن َغ ِ‬
‫الردة‬
‫‪ ‬الرَّ بُّ راعيَّ ٭ فما من شي ٍء يُعو ُزني ‪ ‬الرَّ بّ ‪...‬‬
‫ُعو ُزني‬
‫‪ ‬فما من شي ٍء ي ِ‬ ‫مراع نضير ٍة ي ِ‬
‫ُربضُني‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ‬في‬
‫‪ ‬الرَّ بّ ‪...‬‬ ‫‪ ‬المجد لآلب واالبن‪ ،‬والروح القدس‬

‫البرِّ من َ‬
‫الخيرات‪.‬‬ ‫ياع إلى ِ‬ ‫ُشب ُع ال ِج َ‬
‫أنتيفونة تسبحة مريم الرَّ بُّ ي ِ‬
‫ك شعبه ك َّل بـرك ٍة روحيَّة‪،‬‬‫األدعية لِنرفع نفُو َسنا إلى ربِّنـا ومخلِّصنا‪ 0،‬الَّذي يُبار ُ‬
‫شعبك‪ ،‬يا رب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بارك‬
‫ولنطلب إليه في خشوع ‪ِ :‬‬
‫أيُّها اآلب الرحيم‪ ،‬أُحرس قداسة ابينا البابا ‪ ....‬وأُسقُفنا (بطريركنا) ‪...‬‬
‫إحفظهما لكنيستِك المقدسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إلتفت إلى منطِ قتِنا‪،‬‬
‫ور كا َّفة‪.‬‬
‫و َنجِّ نا من الشرُّ ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ك‪،‬‬
‫ك الى الجلوس على مائدَ ِت َ‬
‫أد ُع ابنا َء َ‬
‫والفقر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ك في البتولية والطاع ِة‬
‫وإلى أتباعِ َ‬ ‫‪-‬‬
‫عقدن َنذر البتوليَّة‪،‬‬
‫َ‬ ‫ك اللواني‬
‫االلتزام المقدس إما َء َ‬
‫ِ‬ ‫أُح َفظ في‬
‫َ‬
‫سرت‪.‬‬ ‫ك‪َ ،‬‬
‫أنت الحم َل اإللهي‪ ،‬حيثما‬ ‫‪ -‬ل َيت َبع َن َ‬
‫ك‪،‬‬
‫ل َيسترح الموتى في سال ِم َ‬
‫وليست ّقروا في شرك ِة القديسين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أبانا‪.‬‬
‫الصالة إننا‪ ،‬ونحنُ نرف ُع تسبي َح المساء‪ ،‬نسألُ َ‬
‫ك‪ ،‬أيها اإلل ُه الرؤوف ✞ أالّ تف ُتـر ِم َّنـا‬
‫وجزائِها‪ .‬بربنا‪.‬‬
‫بنـور الحيـا ِ‪0‬ة األبدية َ‬
‫ِ‬ ‫وأن ُتن ِع َم علينا‬ ‫القلوبُ في تأم ُِّل شريعتـ َك ٭‬
‫األسبوع الثاني ‪ :‬يوم الجمعة‬
‫دعوة إلى الصالة‬
‫أنتيفونة المزمور ‪)95( 94‬‬
‫إعترفوا للرَّ بّ ‪ ،‬ألنَّ اسمه َعذِب‪.‬‬
‫ِ‬
‫فرض القراءة‬
‫النشيد‬
‫ك ُكــــر َه األنـــــام‬ ‫ب قلبُـ َ‬ ‫شــــر َ‬ ‫وأ ُ‬ ‫فقــــدت المُنـى في الحيـا ِ‪0‬ة‬ ‫َ‪0‬‬ ‫اذا ما‬
‫ِ‬
‫وغيـــر الخصــام‬‫َ‬ ‫غيــر العّـــــدا ِء‬
‫َ‬ ‫ابن آدم‬ ‫بـاع ِ‬ ‫اذا لم َتجــــــد‪ 0‬في طِ ِ‬
‫عفـــو الكِــرام‬
‫َ‬ ‫ــم المــرار ِة‬ ‫ِبــــر َغ ِ‬ ‫نحت عُـــــــداتي‪0‬‬ ‫تــذ َّكـــر بأني َم ُ‬
‫َفصـ ّدوا الــوجــو َه وغضُّوا الجُفون‬ ‫ــــــــوك‬
‫َ‪0‬‬ ‫رأيت األَنــا َم َج َف‬ ‫َ‬ ‫اذا مــا‬
‫َتهــــونُ المــنـايــــا وليست َتهــون‬ ‫اليأس حـــــــاالً‪0‬‬ ‫ِ‬ ‫بلغت من‬ ‫َ‬ ‫و إمَّــا‬
‫هللا والنـــاسُ ال يحفلــــــــون‬ ‫إلـــى ِ‬ ‫تــذ ّكر صـالتي تـذ َّكـر صُـراخي‪0‬‬
‫وأنَّ عطـــــــــــا َ‪0‬ء المحـــــبِّ ال ِّنعـم‬ ‫ٌ‪0‬‬
‫محـــــب‬ ‫تنــس أنَّ اإللــــــ َه‬
‫َ‬ ‫وال‬
‫خـــــاب َمن ِبســـواه اعتصم‬ ‫َ‪0‬‬ ‫لقــــد‪0‬‬ ‫المصيـــــــر‬
‫َ‪0‬‬ ‫َ‬
‫ــديت‬ ‫َفسلِّم إليــــه فُ‬
‫خــش موتا ً اذا مــا ألم‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فال َت‬ ‫األنـــــام‬
‫ِ‬ ‫ك فــادي‬ ‫مت ضمَّــ َ‬ ‫اذا َّ‬

‫المزامير‬
‫ك ال َتوبِّخني‪ ،‬يا ربّ ‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ِ 1‬ب َغ َ‬
‫ض ِب َ‬
‫المزمور ‪)38( 37‬‬
‫صالة الخاطئ في الخطر الشديد‬
‫وقف عن بُعد جميع اصدقائه (لوقا ‪) 49:23‬‬

‫‪1‬‬
‫ك ال ُتؤ ِّدبني‬ ‫وب َغ َ‬
‫ض ِب َ‬ ‫ِ‬ ‫ِبسُخطِ َك ال ُت َوبِّخني ٭‬ ‫يا ربِّ‬

‫َ‬
‫سقطت‬ ‫ك عليَّ‬
‫و َيد َ‬ ‫سِ ها َم َك عليَّ َه َوت ٭‬ ‫فإنَّ‬

‫و مِن خطيئتي ال َسال َم َة في عِ ظامي‬ ‫ال صِ حَّ ة في َجسدي ٭‬ ‫مِن َغ َ‬


‫ضبكِ‬

‫كحمل أثقل مِن طاقتي‬


‫ٍ‬ ‫و َتقُلت‬ ‫جاوزت رأسي ٭‬
‫َ‬ ‫آثامي‬

‫ك ال توّ بِّخني‪ ،‬يا ربّ ‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ِ 1‬ب َغ ِ‬


‫ضب َ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬أيُّها السَّي ّد‪ُ ،‬ك ُّل م َ‬
‫ُناي أمامك ( ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مِن جرَّ ا ِء حماقتي‬ ‫جُروحي أنتنت وقاحت‪ 0‬٭‬
‫و ِبالحدا ِد طوا َل ال َّن ِ‬
‫هار َم َش ُ‬
‫يت‬ ‫بت ٭‬
‫نيت ِجداً وتح َّد ُ‬
‫إنح ُ‬
‫َ‬

‫وال صِ حَّ َة في جسدي‬ ‫ليـتاي التِهابا ً ٭‬


‫َ‬ ‫إمتآلت ُك‬

‫ُ‬
‫زمجرت‬ ‫ومِن َزئير~ قلبي‬ ‫قت ٭‬
‫وانسح ُ‬
‫َ‬ ‫نت جداً‬
‫و َه ُ‬

‫و َت َنهُّدي ال يخفى علي َ‬


‫ك‬ ‫أيُّها ال َّسيِّد بُغ َيتي ُكلُّها أما َم َك ٭‬
‫و ح َّتى ُنو ُر عينيَّ لم َي َ‬
‫بق معي‬ ‫فارقُني ٭‬
‫َيخف ُِق قلبي وقُ َّوتي ُت ِ‬
‫ووقف َبعيداً أقاربي‬
‫َ‬ ‫ضربتي ٭‬ ‫ورفاقي ✞ مُتنحِّ َ‬
‫ين عن َ‬ ‫قف أحِبائي ِ‬
‫َو َ‬

‫طالِبو نفسي َنصبوا ال ِّشباك ✞ والمُل َتمِسون َشرِّ ي َنطقوا ِبال َهالك ٭‬
‫وتمتموا ِبالمكاي ِد طوا َل ال َّنهار‬
‫ُناي أ َمامك ( ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬أيُّها ال َّسيِّد‪ ،‬ك ُّل م َ‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬أُخبرُك بإثمي‪ ،‬فال تترُكني‪ ،‬أيُّها ال َّس ِّي ُد خالصي (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا)‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫كاألخرس ال يفت ُح فاهُ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫فكاإلص ِّم ال يسمع ٭‬
‫َ‬ ‫أمَّا أنا‬

‫وليس مِن َر ٍّد في فم ِه‬


‫َ‬ ‫مع ل ُه ٭‬ ‫و ُك ُ‬
‫نت َك َمن ال َس َ‬

‫وأنت ُتجيبُ أيُّها ال َّس ِّي ُد إلهي‬


‫َ‬ ‫٭‬ ‫ُ‬
‫جوت يا ربّ‬ ‫أل ِّني إي َ‬
‫َّاك َر‬

‫َّ‬
‫يتعظموا عليَّ "‬ ‫وإذا َزلَّت َقدمي ال‬ ‫قلت ‪" :‬ال يشمتوا بي ٭‬
‫فإ ِّني ُ‬

‫ووجعي أمامي في ُك ِّل حين‬ ‫الزلل ٭‬


‫م َِن َّ‬ ‫وأنا قريبٌ‬

‫ُ‬
‫وأقلق لِخطيئتي‬ ‫خب ُر بإثمي ٭‬‫ُ‬
‫وأ ِ‬

‫و َمن ضُلمًا يُبغِضوني عديدون‬ ‫َمن ِبال َسب ٍب يُعادوني كثيرون ٭‬


‫وأل ِّني أسعى إلى الص ِ‬
‫َّالح عادوني‬ ‫الخ ِير بال َّشرِّ جازوني ٭‬
‫عن َ‬‫و َمن ِ‬

‫وال تتباعد ع ِّني‬ ‫إلهي ٭‬ ‫ال تترُكني أيُّها الرَّ بُّ‬

‫أيُّها ال َّس ِّي ُد َخالصي‬ ‫أسرع إلى ُنصرتي ٭‬


‫خبرُك بإثمي‪ ،‬فال تترُكني‪ ،‬أيُّها ال َّسيِّد خالصي (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬‫ُ‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬أ ِ‬
‫كلّت عيناي انتظاراً لِخالصِ َ‬
‫ك‪0.‬‬ ‫‪‬‬
‫وألقوال ِبرِّ َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫الصباح )‬
‫صالة السحر( مدائح َّ‬
‫ناصيف اليازجي‬ ‫النشيد‬
‫عن زلَّـ ٍة قد طـاب منهــا المـــور ُد‬ ‫مصدر‬
‫ٍ‬ ‫يــا ربِّ لم احسب مــرار َة‬
‫بــــازاء عيني لِــم تــــزل تتــــر َّد ُد‬ ‫يــا ربّ قــد ثقلت عليَّ كبـــــــائ ٌ‪0‬ر‬
‫في طـاعـ ٍة او تــركِ معصيـــة يـــ ُد‬ ‫وليس لي‬ ‫َ‬ ‫ضاع الـزمانُ‬
‫َ‬ ‫يـا ربّ قد‬
‫طـــــر ُد‬
‫َ‬ ‫ولعلّني عـن بــــابــــــ ِه ال أ ُ‬ ‫ِك ملجــأ ٌ‬ ‫غيــر لطف َ‬ ‫َ‬ ‫يــا ربّ مـا لي‬
‫ِ‬
‫ـك يشهـــــ ُد‬ ‫ُ‬
‫دَ ينــا ً علــيَّ بـه جــــالل َ‪0‬‬ ‫يــا ربّ َهب لي توب َة أقضـي ِبهــا‬
‫الثقيل مقيِّـــــــ ُ‪0‬د‬
‫ِ‬ ‫الـــوزر‬
‫ِ‬ ‫بســـالسِ ِل‬ ‫ِك إ َّنـه‬
‫حـــال عبـــد َ‬ ‫ِ‬ ‫انت الخبيـــ ُ‪0‬ر ِب‬
‫انت المُجيــــ ُ‪0‬ر لِ ُك ِّل من يستنجـــــــ ُ‪0‬د‬ ‫َ‬ ‫داع يلتجــــي‬ ‫ُجيــب لكــ ِّل ٍ‬
‫ُ‪0‬‬ ‫َ‬
‫انت الم‬
‫ك نقصِ ـــــــ ُد‬ ‫بـاب َ‬
‫غيـــر ِ‬
‫ِ‬ ‫واليّ بــا ٍ‬
‫ب‬ ‫ك نستقي؟‬ ‫حـر َ‬‫غير َب ِ‬
‫بحــر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫من ايّ‬

‫المزامير‬
‫لب المُنكسِ ُر المُنسحِق‪ ،‬ال َتزدري ِه يا هللا‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬ال َق ُ‪0‬‬
‫خطاياك‪ 0،‬هللويا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫في الزمن الفصحي ‪ :‬ثِق‪ ،‬يا بُنيَّ ‪ُ ،‬غ َ‬
‫فرت ل َ‬
‫المزمور ‪)51( 50‬‬
‫ارحمني‪ ،‬يا هللا‬
‫تجدَّدوا بتجدّد اذهانكم الروحي‪ ،‬والبسوا االنسان الجديد‪ ( 0‬عن افسس ‪) 24 – 23:4‬‬

‫رأفتك ام ُح معاصِ يَّ‬


‫َ‬ ‫وبكثر َة‬
‫ِ‬ ‫إرحمني يا هللاُ ِبح َس ِب رحمتك ٭‬
‫ومِن خطي َئتي طهِّرني‬ ‫ِزدني ُغسالً مِن إثمي ٭‬
‫وخطي َئتي أمامي في ُك ِّل حين‬ ‫٭‬ ‫فإ ِّني عالِ ٌم بمعاصِ يَّ‬

‫عت‬ ‫وال َّشرَّ أما َم عينيك َ‬


‫ص َن ُ‬ ‫ئت ٭‬
‫وحدَك َخطِ ُ‬
‫َ‬ ‫إليك‬
‫َ‬

‫ض َ‬
‫يت‬ ‫وتكونُ َنزيهًا إذا َق َ‬ ‫مت ٭‬
‫عا ِدالً إذا اتكلَّ َ‬ ‫فتكونُ‬

‫وفي الخطيئ ِة َح ِب َلت بي أُمِّي‬ ‫ِدت ٭‬


‫اإلثم وُ ل ُ‬
‫ِ‬ ‫إ ِّني في‬

‫وعلَّمتني الحِكم َة في الخِفي ِة‬ ‫أعماق ال َّنفس ٭‬


‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الحق في‬ ‫َ‬
‫احببت‬

‫لج بياضا ً‬ ‫فأفوق َّ‬


‫الث َ‬ ‫َ‬ ‫إغسلني‬ ‫الزوفي فأطهُر ٭‬
‫َن ِّقني ِب ُّ‬

‫هج العِظا ُم ال َّتي َّ‬


‫حطمتها‬ ‫فتب َت َ‬ ‫أسمعني سُروراً وفرحا ً ٭‬
‫ميع آثامي‬
‫وام ُح َج َ‬ ‫أُحجُب وج َه َك عن خطاياي ٭‬
‫ثابتا ً َج ِّدد في باطِ ني‬
‫ورُوحا ً ِ‬ ‫قلبا ً طاهِراً اخلُق فِيَّ يا أهلل ٭‬
‫ُك القُ ُّدوسُ ال ِ‬
‫تنزعه مِنيِّ‬ ‫وروح َ‬ ‫جه َك ال َتطرحني ٭‬
‫أمام َو ِ‬
‫مِن ِ‬

‫فيؤيِّدَ ني رو ٌح َكريم‬ ‫أُر ُدد لي س َ‬


‫ُرور خالصِ َك ٭‬
‫إليك الخاطِ ئون‬
‫َ‬ ‫فيتوبُ‬ ‫أُعلِّ ُم العُصا َة ُط ُر َقك ٭‬
‫ِف لِساني ِب ِبرِّ َ‬
‫ك‬ ‫فيهت َ‬ ‫أنقِذني م َِن ال ِّدماء ‪ ‬يا أهلل إل َه خالصي ٭‬
‫ِك‬ ‫ُخب َر فمي ِب َت ِ‬
‫سب َحت َ‬ ‫في ِ‬ ‫٭‬ ‫أيُّها الس ِّي ُد افتح َشفتيَّ‬

‫ُحر ً‬
‫قة فال ترتضي ِبها‬ ‫وإذا قرَّ ُ‬
‫بت م ِ‬ ‫فإ َّن َك ال تهوى َّالذبيحة ٭‬
‫ُنسح ُِق ال تزدريه يا أهلل‬
‫القلبُ المُنكسِ ُر الم َ‬ ‫إ َّنما َّالذبيح ُة ِهلل رو ٌح مُن َكسِ ـر ٭‬
‫أسوار أورشليم‬
‫َ‬ ‫فابن‬
‫ِ‬ ‫رضاك إلى صِ هيون ٭‬
‫َ‬ ‫ِب‬ ‫أحسِ نْ‬

‫ُحرقة وال َّتقدم ِة ال َّتامَّة ٭‬


‫‪ِ ‬بالم َ‬ ‫البرِّ‬
‫حينئ ٍذ ترضى بذبائِح ِ‬
‫ِك العُجول‬ ‫حينئ ٍذ يقرِّ َ‬
‫بون على مذ َبح َ‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬ال َق ُ‪0‬‬
‫لب المُنكسِ ر المُنسحِق‪ ،‬ال تزدريهِ‪ ،‬يا هللا‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬ثِق‪ ،‬يا بُنيَّ ‪ُ ،‬غفِرت َل َ‬
‫ك خطاياك‪ 0،‬هللويا‪.‬‬
‫ب ارحم واذ ُكر‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬يا ربّ ‪ ،‬في ال َغ َ‬
‫ض ِ‪0‬‬
‫َ‬
‫رجت لِخالصِ نا‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫في الزمن الفصحي ‪ :‬لقد َخ‬
‫حبقوق ‪ 13 ،4 - 2:3‬أ‪19 – 15 ،‬‬ ‫التسبحة‬
‫هللا يظهر للمحاكمة‬
‫ارفعوا رؤوسكم‪ ،‬الن افتداءكم يقترب ( لوقا ‪) 28 : 12‬‬

‫ك‬ ‫فخ ُ‬
‫ِفت َع َمل َ‬ ‫ُمعت َِك ٭‬ ‫َسم ُ‬
‫ِعت ِبس َ‬ ‫يا ربِّ‬

‫ب ِه ٭‬ ‫ِّنين ُتعرِّ فُ‬


‫وسطِ الس َ‬
‫ِّنين أحي ِه ‪ ‬في َ‬
‫وسطِ الس َ‬
‫في َ‬
‫ب ارحم واذ ُكر‬
‫ض ِ‬ ‫وفي َ‬
‫الغ َ‬

‫والقُ ُّدوسُ مـن ِ‬


‫جبل فاران‬ ‫هللاُ يأتي من َتيمان ٭‬
‫ت األرضُ مِن َت ِ‬
‫سبح ِت ِه‬ ‫وامتأل ِ‬ ‫غطى جاللُه السَّموات ٭‬
‫َّ‬

‫ُناك َتح َت ِجبُ عِ َّز ُت ُه‬


‫وه َ‬ ‫كال ُّنور وله مِن ي ِد ِه أشِ عَّة ٭‬ ‫َبهاؤهُ يكونُ‬

‫حك‬
‫سي َ‬
‫ِخالص َم ِ‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫شعب َك ٭‬
‫ِخالص ِ‬
‫ِ‬ ‫تل‬ ‫لقد َخ َ‬
‫رج َ‬
‫ليان الميا ِه الغزيرة‬
‫وغ َ‬ ‫َ‬ ‫ئت البحر ٭‬
‫ِب َخيل َِك وطِ َ‬

‫شفتاي مِن الصَّوت‬


‫َ‬ ‫ورجفت‬ ‫فخ َف َقت أحشائي ٭‬ ‫َسم ُ‬
‫ِعت َ‬

‫ُ‬
‫واضطربت في َمكاني‬ ‫ود ََخ َل ال َّنخ ُر عِ ظامي ٭‬
‫على َشع ٍ‬
‫ب يُها ِجمُنا‬ ‫أل ِّني أنتظِ ُر أن يقو َم يو ُم ضيق ٭‬
‫يتون تكذِب‬
‫الز ِ‬‫وحصيل َة َّ‬
‫َ‬ ‫ال ِّت َين ال يُزهِر وال ُكرو َم ال غِ ال َل فيها ٭‬ ‫فإنَّ‬

‫الحظيرة ٭‬ ‫خر ُج َطعاما ً ‪ ‬تن َقطِ ُع َ‬


‫الغن ُم م َِن َ‬ ‫والحُقو َل ال ُت ِ‬
‫َ‬
‫اإلسطبل‬ ‫وال يكونُ َبق ٌر في‬

‫وأبته ُج بإل ِه خالصي‬


‫ِ‬ ‫٭‬ ‫أمَّا أنا فأتهلَّ ُل ِبالرَّ بّ‬

‫و ُي َم ِّشيني على َم ِ‬
‫شارفي‬ ‫اإلل ُه قُوَّ تي ‪ ‬وهو َيجع ُل َقدَميَّ كاأليائل ٭‬ ‫الرَّ بُّ‬
‫ب ارحم واذ ُكر‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬يا ربّ ‪ ،‬في ال َغ َ‬
‫ض ِ‪0‬‬
‫خر َ‬
‫جت لِخالصِ نا‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫في الزمن الفصحي ‪ :‬لقد َ‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬يا أورشليم امدَ حي الرَّ بّ‬
‫في الزمن الفصحي ‪َ :‬سبِّحي إلهَكِ ‪ ،‬يا أورشليم‪ ،‬فإ َّن ُه يجع ُل حدودَكِ سالماً‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪ 147 ( 147‬ب )‬
‫تجديد أورشليم‬
‫ك العروس امرأة الحمل ( رؤيا ‪) 9 : 21‬‬
‫أر َ‬
‫تعال ِ‬

‫َسبِّحي إلهَكِ يا صِ هيون‬ ‫يا أورشليم ٭‬ ‫إمدحي الرَّ بُّ‬


‫ك أبناءَكِ في َوسَطكِ‬
‫وبار َ‬
‫َ‬ ‫٭‬ ‫أبوابكِ‬
‫ِ‬ ‫فإ َّنه َم َّك َن َم َ‬
‫غاليق‬

‫ُشبعُكِ‬ ‫ومِن لُبا ِ‬


‫ب الحِنط ِة ي ِ‬ ‫َسالما ً ٭‬ ‫َيجع ُل حُدودَكِ‬

‫ُسر ُع َقولُه في َعدوه‬


‫في ِ‬ ‫األرض َكلِم َت ُه ٭‬
‫ِ‬ ‫يُرسِ ُل إلى‬

‫و َي ُنث ُر الص َ‬
‫َّقيع كأ َّنه َرماد‬ ‫يُعطي َّالث َلج كأ َّن ُه صوف ٭‬
‫ف َمن َيقِفُ ُتجا َه بر ِد ِه ؟‬ ‫يُلقي جليدَ ه فُتاتا ً ٭‬
‫ي ُِهبُّ ريحه ف َتسي ُل المِياه‬ ‫يُرسِ ُل َكلِ َم َته فيُذيبُها ٭‬
‫ض ُه وأحكا َم ُه إلى إسرائيل‬
‫فرا ِئ َ‬ ‫يوحي َكلِ َم َته إلى َيعقوب ٭‬
‫تعرف أحكا َم ُه‬
‫ولم ِ‬ ‫لم يُعامِل هكذا أُم ًَّة م َِن األُ َمم ٭‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬يا أورشليم امدَ حي الرَّ بّ‬
‫في الزمن الفصحي ‪َ :‬سبِّحي إلهَكِ ‪ ،‬يا أورشليم‪ ،‬فإ َّن ُه َيجع ُل حدودَكِ سالماً‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫افسس ‪16 – 13 : 2‬‬ ‫القراءة‬
‫بدم‬
‫ب ِ‬ ‫األمس أباعِ ـد‪ ،‬قد ُجعِل ُتم ِ‬
‫أقار َ‬ ‫ِ‬ ‫المسيح َيسوع‪ ،‬أن ُت ُم الَّ َ‬
‫ذين كانـوا ِب‬ ‫ِ‬ ‫أمَّا اآلن‪ ،‬ففي‬
‫ماعة واحِدة‪ ،‬وهدَ َم في جسدِه‬ ‫الجمـاعتين َج ً‬ ‫المسيح‪ .‬فإ ّن ُه سالمُنـا‪ ،‬فقد َج َع َل م َِن َ‬
‫العـداوة‪ ،‬وألغى شريع َة الوصايا وما فيها مِن‬ ‫ـز الَّذي يَفصِ ُل بي َنهمـا‪ ،‬أي َ‬ ‫الحا ِج َ‪0‬‬
‫ين الجماعتين‪َ ،‬بعدَ مـا أح َّل السَّال َم بينهما‪ ،‬إنسانا ً‬ ‫أحكام‪ ،‬ليخلُ َق في َشخصِ ِه مِن ها َت ِ‬
‫فج َعلهما َج َسداً واحِداً ِبالصَّليب‪ 0،‬وب ِه َقضى‬ ‫وبين هللا‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫جديداً واحِداً‪ ،‬ويُصلِ َح بينهما‬
‫العداوة‪.‬‬
‫على َ‬
‫الردة‬
‫إلى هللا ‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫أتوجَّ ُه بال ُّدعاء‬ ‫هللا العليّ ٭‬
‫إلى ِ‬ ‫‪‬‬
‫أتوجه بالدعاء‬ ‫‪‬‬ ‫يُرسِ ُل من السَّما ِء ويُخلِّصُني‬ ‫‪‬‬
‫إلى هللا ‪...‬‬ ‫المجد لآلب واالبن‪ ،‬والروح القدس ‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ٌ‬
‫رحمة مِن‬ ‫ـارق من العُلى قد تف َّقـد َشع َب ُه وافتـداه ‪ :‬تلك‬
‫أنتيفونة تسبحة زكريا إنَّ ال َّش َ‬
‫لُطفِ ِ‬
‫إلهنا‪.‬‬
‫هللا من اجلِنا‪ ،‬جدي ٌر بأن ي َ‬
‫ُطهِّر ضمائ َِرنا‪.‬‬ ‫األدعية المسيح‪ ،‬الَّذي قرَّ َ‬
‫ب ذا َت ُه إلى ِ‬
‫صادق قائلين ‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫فلنسجد له بقل ٍ‬
‫ب‬
‫ِك‪.‬‬
‫تتميم مشيئت َ‬
‫ِ‬ ‫ربَّنا‪ ،‬إنَّ سال َمنا وصالحنا في‬
‫َّباح الجديد‪،‬‬ ‫اللهَّم‪ ،‬لقد تكرَّ َ‬
‫مت وأبقيتنا على قي ِد الحيا ِة الى هذا الص ِ‪0‬‬
‫صباح السَّع ِد والهناء في اآلخرة‪.‬‬
‫َ‬ ‫نبلغ يوما ً ما‬
‫‪ -‬فأهِّلنا الن َ‬
‫ك حفِظ َتها‪،‬‬
‫جميع األشياء‪ ،‬وبعناي ِت َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خلقت‬ ‫يا ربّ ‪،‬‬
‫فلنن َهج سبي َلك سبي َل الصالح في ك ِّل ما نعمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الثمين العهدَ الجدي َد األبديّ ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِك‬ ‫أيُّها المسي ُح الفادي‪َ ،‬م َه َ‬
‫رت بدم َ‬
‫ونكون أُمنا َء على حفظِ عهد َ‬
‫ِك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ك‪0،‬‬‫‪ -‬فساعدنا على أن نح َف َظ وصايا َ‬
‫ك د ٌم وماء‪،‬‬
‫جنب َ‬
‫خرج من ِ‬
‫َ‬ ‫قت على الصليب‪ُ 0،‬‬
‫وطعِنت بالحربة‪،‬‬ ‫لمَّـا عُلِّ َ‬
‫ينبوع القداس ِة والبرِّ فيب َت ِه َج بذلك ُس َّكانُ مدين ِة هللا‪.‬‬
‫َ‬ ‫فاغسِ ل خطايانا‪ ،‬يا‬ ‫‪-‬‬
‫أبانا‪.‬‬
‫ك في‬ ‫الصالة أيُّهـا اإللـ ُه القـاد ُر على ك ِّل شيء‪ ،‬أصغ إلى الصَّـلوا ِ‬
‫ت التي نرفعُها إلي َ‬
‫ل ُننشِ د لك معهم‬ ‫هذا الصباح † وأنعِم علينا بأن ننض َّم يوما ً إلى جوقا ِت الق ِّديسين ٭‬
‫ألب ِد اآلبدين‪ .‬بربنا‪.‬‬
‫صالة الساعة الوسطى‬
‫المزامير‬
‫ب َقول َِك‪.‬‬ ‫ً‬
‫تعزية لي بحس ِ‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬لِتكن َرحم ُت َ‬
‫ك‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪80 – 73 ،) 119 ( 118‬‬
‫‪ ( 10‬ياء )‬

‫وصاياك‬
‫َ‬ ‫أفهمني فأتعلَّ َم‬ ‫ص َنعتاني و َثبَّــتتاني ٭‬
‫ك َ‬
‫َيدا َ‬

‫أِل ِّني أرجو كلِم َت َ‬


‫ك‬ ‫قونك فيفرحون ٭‬ ‫يُبصِ رُني الَّ َ‬
‫ذين ي َّت َ‬

‫الحق َذلَّلتني‬ ‫وأ َّن َ‬


‫ك ِب ِّ‬ ‫أحكا َم َك ِبرّ ٭‬ ‫َعل ُ‬
‫ِمت يا ربُّ أنَّ‬

‫ب َقول َِك ل َِعبد َ‬


‫ِك‬ ‫ِب َحس ِ‬ ‫تعز َي ًة لي ٭‬
‫ك ِ‬ ‫فل َت ُكن َرح َم ُت َ‬

‫تك هي َنعيمي‬
‫ألنَّ َشري َع َ‬ ‫ولتأتِني رأ َف ُت َك فأحيا ٭‬
‫ِرك‬
‫وأنا أتأ َّم ُل في أوام َ‬ ‫ِّرون ألنهم ِبال َك ِذ ِب يُرهِقوني ٭‬
‫خز ال ُم َت َكب َ‬
‫لِ َي َ‬

‫ويعرفون شهاد َت َ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ذين ي َّتقون َك ٭‬
‫لِ َير ِجع إليَّ الَّ َ‬

‫لِ َكي ال أخزى‬ ‫لِيكن قلبي كا ِمالً في فرائِضِ َك ٭‬


‫ب َقول َِك‪.‬‬ ‫تعز ً‬
‫ية لي ِب َحس ِ‬ ‫ك ِ‬‫أنتيفونة ‪ 1‬لِت ُكن َرحم ُت َ‬
‫يقومون عليّ إحمني‪ ،‬يا ربّ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬مِن الَّذين‬
‫المزمور ‪18 – 17 ،11 – 10 ،5 – 2 ،) 59 ( 58‬‬
‫صالة للنجاة من القائمين‬
‫هذه األقوال تذ ّكرنا بحبِّ يسوع ألبيه ( اوسابيوس القيصري )‬

‫يقومون عليَّ احمِني‬


‫َ‬ ‫وم َِن الَّ َ‬
‫ذين‬ ‫أللَّ ُه َّم‪ ،‬مِن أعدائي أنقِذني ٭‬
‫رجال ال ِّدما ِء َحلِّصني‬
‫ِ‬ ‫ومِن‬ ‫اإلثم أنقِذني ٭‬
‫ِ‬ ‫مِن َفعل ِة‬

‫ها هم لِنفسي َكمنوا ‪ ‬المُقتدِرون عليَّ اجتمعوا ٭‬


‫وال معصِ ي َة لي وال خطيئة‬

‫إثم يا ربّ‬ ‫فإ ِّني ِب ِ‬


‫دون ٍ‬ ‫عون ويتأهَّبون ٭‬
‫ُسر َ‬
‫أمَّـا هم في ِ‬

‫أهللُ حِصني‬ ‫وإليك أتطلَّع ٭‬


‫َ‬ ‫أنت عِ ِّزي‬ ‫ُ‬
‫وانظر ‪َ ‬‬ ‫فانهض لِلقائي‬

‫أهللُ يُريني الَّذين ي َت َرصَّدو َنني‬ ‫٭‬ ‫ُقب ُل إليَّ‬


‫إل ُه َرحمتي ي ِ‬

‫ك‬ ‫وأُهلِّ ُل في الص ِ‪0‬‬


‫َّباح لرحم ِت َ‬ ‫وأنا أُنشِ ُد ل َّ‬
‫ِعزت َِك ٭‬
‫وم ضيقي ملجأ‬
‫وفي َي ِ‬ ‫نت لي حِصنا ً ٭‬
‫ك ُك َ‬
‫أل َّن َ‬

‫هللاُ حِصني وإل ُه َرحمتي‬ ‫أعزف ٭‬ ‫أنت عِ ِّزي َ‬


‫ولك ِ‬ ‫َ‬

‫يقومون عليَّ احمني‪ ،‬يا ربّ ‪.‬‬


‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬مِن الَّ َ‬
‫ذين‬
‫ُوب ُخ ُه اللهن فإنه َيجر ُح ويعصِ ب‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬طوبى لإلنسان الذي ي ِ‬
‫المزمور ‪) 60 ( 59‬‬
‫صالة بعد الش ّدة‬
‫ُ‬
‫غلبت العالم ( يوحنا ‪) 33 : 16‬‬ ‫تعانون الشدّة في العالم‪ ،‬ولكن ثقوا‪ ،‬اني قد‬

‫وغضِ َ‬
‫بت ولكِن عُد إلينا‬ ‫َ‬ ‫أللَّ ُه َّم َنبـذتنا وكسرتنا ٭‬
‫فداو صُدو َعها‬
‫عة ِ‬ ‫ُتزعز ٌ‬
‫ِ‬ ‫إ َّنها م‬ ‫زلزلت األرض وص َّدعتها ٭‬
‫َ‬

‫مر ال َّتر ُّنح‬


‫وسقي َتنا َخ َ‬
‫َ‬ ‫شعبك ال َّشدائِد ٭‬
‫َ‬ ‫أر َ‬
‫يت‬ ‫َ‬

‫لِيهرُبوا من وج ِه األقواس‬ ‫قيك راية ٭‬


‫أعطيت ُم َّت َ‬
‫َ‬

‫بيمينك واستجب لنا‬


‫َ‬ ‫َخلِّص‬ ‫ص أ ِحبَّاؤُ َك ٭‬
‫لِكي َيخلُ َ‬

‫وأقيسُ وادي ُس ُّكوت‬ ‫فأبته ُج وأق ِّس ُم شكيم ٭‬


‫ِ‬ ‫هللاُ تكلَّ َم في قُدسِ ِه ‪" ‬‬

‫صو َلجانُ مُلكي‬


‫ويهوذا َ‬ ‫‪‬وأفرائي ُم ُخوذةُ رأسي ٭‬ ‫لي جلعا ُد ولي َمن َسى‬

‫موآبُ ِوعا ٌء اغتس ُل فيه ‪ ‬على أدوم أُلقي نعلي ٭‬


‫فلسطين هُتافُ انتصاري "‬
‫َ‬ ‫على‬

‫وإلى أدوم َمن يهديني‬ ‫إلى المدين ِة الحصينة من َيقو ُدني ٭‬


‫ولم َتخرُج يا هللاُ وجُيوشنا ؟‬ ‫أنت يا هللاُ الَّذي نـبذتنا ٭‬
‫إالَّ َ‬

‫اإلنسان عدَ م‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫فالخالصُ م َِن‬ ‫ُضايق ٭‬
‫َهب لنا ُنصر ًة على الم ِ‬

‫ُضايقينا‬
‫وهو يدوسُ م ِ‬ ‫عون هللا ٭‬
‫بأس نعم ُل ِب ِ‬
‫ِب ٍ‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬طوبى لإلنسان الَّذي يُو ِّب ُخ ُه هللا‪ ،‬فإ َّنه َيجر ُح ويَعصِ ب‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫الثالثة‬
‫تثنية االشتراع ‪ 31 : 1‬ب‬ ‫القراءة‬
‫ــريق الَّذي سلك ُتموهُ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ك َح َملك كمـا َيح ِم ُل ال َمــرء َولـدهُ‪ ،‬في ُك ِّل َّ‬
‫الط‬ ‫إنَّ الــرَّ بّ إل َه َ‬
‫‪ ‬أُعضُدني ِبحس ِ‬
‫ب قول َِك فأحيا‪.‬‬
‫‪ -‬وال ُت ّخيب أملي‪.‬‬
‫خالص‬
‫ِ‬ ‫أجل‬
‫ب من ِ‬ ‫يسوع المسيح‪ ،‬إ َّنهم قادوك إلى عذا ِ‬
‫ب الصَّلي ِ‬ ‫َ‬ ‫لنصل ‪ :‬أيُّها الرَّ بُّ‬
‫يوم الجمعة العظيمة ✞‬ ‫العــالم‪ 0،‬عند الساعِ ة الثالثـة من ِ‬
‫بق من الزالّت‪ 0،‬وتح َف َظنا من الخطيئ ِة في‬ ‫ك متضـرِّ عين ٭ َ‬
‫أنت تغف َِر لنـا مـا َس َ‬ ‫نسألُ َ‬
‫أنت الحي المالك إلى دهر الدهور‪.‬‬‫َ‬ ‫المستقبل‪.‬‬
‫السادسة‬
‫باروك ‪29 – 28 : 4‬‬ ‫القراءة‬
‫ـزدادون التماسا ً له َعشر َة‬
‫َ‬ ‫صد ُتـم أن تشرُدوا عن هللا‪ ،‬فإذا رجع ُتم إليهِ‪َ ،‬ت‬ ‫وكما َق َ‬
‫ب عليكم هـذه ال ُّشرور‪َ ،‬يجلُبُ لك ُم االبتها َج األبديَّ مع‬ ‫أضعاف‪ .‬فإنَّ الَّذي َج َل َ‬
‫خالصِ كم‪.‬‬
‫عندَ الرَّ بِّ الرَّ حمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وعِ ندهُ وفرةُ الفِداء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫َ‬
‫وأنت‬ ‫سبيل فدانـا‪ ،‬ان ُتعلَّ َ‬
‫ـــق‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫شئت‪ ،‬في‬ ‫لنصل ّ ‪ :‬أيُّهـا الــرَّ بُّ يسو ُع المسيح‪ ،‬لقـد‬
‫ظهر الجُمع ِة العظيمة‪ ،‬والظال ُم مُنتشِ ٌر على األرض‬‫بريٌ على خشب ِة الصليب‪ ،‬عند ُ‬
‫الحي‬ ‫َ‬
‫أنت َ‬ ‫الفوز بالحيا ِة األبدية‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الــذي يُم ِّك ُننا من‬ ‫† فأضئ لنـا بذلك النور ٭‬
‫المالك إلى دهر الدهور‪.‬‬
‫التاسعة‬
‫حكمة ‪15 – 13 : 1‬‬ ‫القراءة‬
‫صنع ال َمـوت‪ ،‬وال ي َُسـرُّ ِبهـالكِ األحيـاء‪ .‬فإ َّنـه َخ َل َق ُك َّل شي ٍّء لكي‬ ‫هللا لـم َي ِ‬
‫إنَّ َ‬
‫ت‬
‫ك لِمثوى األموا ِ‬ ‫وليس فيها َس ٌّم مُهلِك‪ ،‬وال مُل َ‬
‫َ‬ ‫العالم مُفيــدة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫يكون‪ .‬وإنَّ َخــالئ َِق‬
‫البرَّ خالِد‪.‬‬
‫على األرض‪ ،‬ألنَّ ِ‬
‫‪ ‬أن َق َذ الرَّ بُّ من المو ِ‬
‫ت نفسي‪.‬‬
‫أرض األحياء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سأسي ُر أمام ُه في‬ ‫‪-‬‬
‫َ‬
‫عبرت ِباللصِّ التـائِب من خشب ِة‬ ‫لنصل ‪ :‬أيُّهـا الـرَّ بُّ يسو ُع المسيح‪ ،‬يـا من‬
‫بجميع الخطايا التي اقترفنـاها ٭‬
‫ِ‬ ‫الصـليـب‪ 0‬الـى مج ِد الملكوت ✞ إقبل إعترا َفنا‬
‫ت َفرحين‪ .‬أنت الحي المالك إلى دهر الدهور‪.‬‬ ‫الفــردوس بعدَ المو ِ‬
‫ِ‬ ‫أبواب‬
‫َ‬ ‫فنـد ُخ َل‬
‫صالة الغروب‬
‫أدعية قربانية قديمة‬ ‫النشيد‬
‫صلِب من أجلِنــــــــــا‪0‬‬
‫الــــذي ُ‬ ‫الطـاهـــر القــــدوس‬
‫ِ‬ ‫ِك‬
‫لجســـد َ‬
‫هـــــا نحنُ نسجُــ ُد يــا ربَّنـــا‬
‫الــــذي أ ُ َ‬
‫ريـق مِـن أجلِنــــــــــا‪0‬‬ ‫ُـك الكـــريـ ُم الثمين‬
‫وهـــا دم َ‬
‫شــــرابٌ َطهــــو ٌر يُن ِع ُ‬
‫شنــــا‪0‬‬
‫هــــــور لنــــا‪0‬‬
‫َ‬ ‫ك َّ‬
‫الط‬ ‫واجعل دَ َمــ َ‬ ‫َك خـــــالصـــنا‬
‫إجعل جســــد َ‬
‫مُطلِقـــــاً‪ 0‬مِن ُك ِّل آثــــــامِنــــا‪0‬‬
‫ب واآلالم‬
‫من شــديـــــ ِد العــــذا ِ‬ ‫حق مــــا ُذ َ‬
‫قـت مِن أجلنــــــا‪0‬‬ ‫ِب ِّ‬
‫ســـالطين الظــــالم‬
‫َ‬ ‫أقص ع َّنــا‬
‫ِ‬
‫كـــريهــاً‪ 0‬مـــريــراً مِن أجلِنـــا‬ ‫الخ ِّل الـــــــذي‪ 0‬شــرب َته‬
‫حق َ‬‫ِب ِّ‬
‫ربِّ كــن قـــــــــوَّ ًة ل َ‬
‫ِضعفِنــــا‬
‫ك‬
‫الغـــــدر ويــو َم مــــو ِت َ‬
‫ِ‬ ‫ليلــ َة‬ ‫ك‬‫ُصـــاق عـــــال وج َه َ‬
‫ٍ‬ ‫ِب ِّ‬
‫حق ب‬
‫ِك‪ .‬آمين‬ ‫ربلنـا بــردا ِء َرح َمت َ‬
‫َس ِ‬
‫المزامير‬
‫الز َل ِل قدميَّ ‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬أنقِذ نفسي‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬من الموت‪ ،‬ومن َّ‬

‫المضاي ِق نفسي‪ ،‬هللويا‪.‬‬


‫ِ‬ ‫في الزمن الفصحي ‪ :‬الرَّ بُّ َ‬
‫أنقذ من‬
‫المزمور ‪ 116 ( 114‬أ )‬
‫الحمد والشكر‬
‫يجب علينا ان نجتاز مضايق كثيرة لندخل ملكوت هللا ( اعمال ‪) 22 : 14‬‬

‫وت َت َ‬
‫ضرُّ عي‬ ‫ص َ‬‫َ‬ ‫أل َّنه يسمع ٭‬ ‫ُ‬
‫أحببت الرَّ بَّ‬

‫دَعو ُت ُه‬
‫يو َم َ‬ ‫٭‬ ‫قد أما َل أ ُ ُذ َنه إليَّ‬

‫َحبا ِئ ُل المو ِت أحاطت بي ✞ وشِ با ُك َمثوى األموا ِت أدركتني ٭‬


‫َف ُ‬
‫لقيت الض َ‬
‫ِّيق والغ ّم‬

‫آ ِه يا ربِّ َن ِّج نفسي‬ ‫عوت ٭‬


‫ُ‬ ‫دَ‬ ‫باسم الرَّ بِّ‬
‫ِ‬

‫وإلهُنا َرحمان‬ ‫بارّ ٭‬ ‫الرَّ بُّ َرؤُ وفٌ‬

‫فخلَّ َ‬
‫صني‬ ‫ضعيفا ً َ‬ ‫ُك ُ‬
‫نت َ‬ ‫يحفظ البُسطاء ٭‬
‫ُ‬ ‫الرَّ بُّ‬

‫فإنَّ الرَّ بَّ قد أح َس َن إليكِ‬ ‫٭‬ ‫راحتِكِ‬


‫عودي يا نفسي إلى َ‬

‫الز َل ِل قد َميّ‬
‫وم َِن َّ‬ ‫مع َعينيَّ ٭‬
‫ت نفسي ✞ وم َِن ال َّد ِ‬
‫أل َّنه َ‬
‫أنقذ م َِن المو ِ‬

‫أرض األحياء‬
‫ِ‬ ‫في‬ ‫٭‬ ‫سأسي ُر أما َم الرَّ بّ‬

‫أنتيفونة ‪ 1‬أنقِذ َنفسيِ واألرض‪.‬‬


‫العين‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫في الزمن الفصحي ‪ :‬الرَّ بُّ َحف َِظ َشع َبه ح َ‬
‫ِفظ إنسان َ‬
‫المزمور ‪) 121 ( 120‬‬
‫حارس الشعب‬
‫لن يجوعوا ولن يعطشوا‪ ،‬ولن تلفحهم الشمس وال الحرّ ( رؤيا ‪) 16 : 7‬‬
‫أين تأتي ُنصرتي؟‬
‫مِن َ‬ ‫أَرف ُع عينيَّ إلى ال ِجبال ٭‬
‫ت واألرض‬
‫صان ِِع السَّموا ِ‬ ‫٭‬ ‫ُنصرتي مِن عِ ن ِد الرَّ بّ‬

‫ُك!‬
‫حارس َ‬
‫وال نا َم ِ‬ ‫ال َت َر َك َقدَ َم َك َت ِز ّل ٭‬
‫ال يغفو وال ينام‬ ‫حار َس إسرائيل ٭‬
‫ِ‬ ‫ها إنَّ‬

‫يمينك‬
‫َ‬ ‫الرَّ بُّ ظِ ٌّل َل َ‬
‫ك إلى‬ ‫َل َك ٭‬ ‫حارسٌ‬
‫ِ‬ ‫الرَّ بُّ‬

‫وال ال َقم ُر في اللَّيل‬ ‫في النهار ٭‬ ‫فال ُتصيب َ‬


‫ُك ال َّشمسُ‬

‫ك‬ ‫هو َيحرُسُ َن َ‬


‫فس َ‬ ‫مِن ُك ِّل سوء ٭‬ ‫ُك الرَّ بُّ‬
‫يح ُرس َ‬

‫اآلن ولألبد‬
‫م َِن َ‬ ‫وإيابك ٭‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫ُك في َذ ِ‬
‫هاب َ‬ ‫َيح ُرس َ‬ ‫الرَّ بُّ‬
‫ت واألرض‪.‬‬
‫صانع السَّموا ِ‬
‫ِ‬ ‫أنتيفونة ‪ُ 2‬نصرتي من عن ِد الرَّ بّ ‪0،‬‬
‫العين‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫إنسان َ‬
‫ِ‬ ‫في الزمن الفصحي ‪ :‬الرَّ بُّ َحف َِظ َشع َب ُه ح َ‬
‫ِفظ‬
‫ك ال ُّدهور‪.‬‬ ‫وح ٌق ُس ُبلُ َ‬
‫ك‪ ،‬يا َملِ َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 3‬عد ٌل َ‬
‫كان لي خالصاً‪ 0،‬هللويا‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬الرَّ بُّ عِ ِّزي ونشيدي‪ ،‬لقد َ‬
‫رؤيا ‪4 – 3 : 15‬‬ ‫التسبحة‬
‫نشيد السجود‬

‫أيُّها الرَّ بُّ اإلل ُه القدير‬ ‫جيبة أعمالُ َك ٭‬


‫ظيمة َع ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َع‬

‫يا َمل َِك األُمم‬ ‫وح ٌق ُس ُبلُ َك ٭‬


‫وعد ٌل َ‬
‫َ‬

‫وال يُم ِج ُّده يا ربّ ؟‬ ‫اس َم َك ٭‬ ‫َمن ُتراه ال يخافُ‬


‫أمامك ٭‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫حدك قُ ُّدوس ✞ وستأتي َجمي ُع األ ِ‬
‫مم فتس ُج ُد‬ ‫َ‬
‫فأنت َو َ‬
‫ك قد َظ َهرت‬
‫ألنَّ أحكا َم َ‬
‫ك ال ُّدهور‪.‬‬ ‫وح ٌق ُس ُبلُ َ‬
‫ك‪ ،‬يا َملِ َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 3‬عد ٌل َ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬الرَّ بُّ عِ ِّزي ونشيدي‪ ،‬لقد َ‬
‫كان لي َخالصا‪ 0،‬هللويا‪.‬‬
‫‪ 1‬قورنتس ‪ 10 – 7 : 2‬أ‬ ‫القراءة‬
‫ِلك الَّتي أع َّدهــا‬
‫مكتومة في المــاضي‪،‬ت َ‪0‬‬ ‫ً‬ ‫هللا السِّــرِّ يَّة‪ ،‬الَّتي ظلَّــت‬
‫نتكلَّ ُم على حِكم ِة ِ‬
‫عرفها أح ٌد مِن ر َُؤسا ِء هذه الـ ُّدنيا‪ 0،‬ولو‬ ‫سبيل َمجدِنا‪ ،‬و َلم َي ِ‬
‫ِ‬ ‫هللاُ َقب َل ال ّدهور في‬
‫صلبوا ربَّ المجد‪ ،‬ولكن‪ ،‬كما َو َردَ في الكِتــاب‪ " 0:‬ما لم َت َرهُ َعينٌ ‪،‬‬ ‫َع َرفــوها َلما َ‬
‫ذين ُي ِحبُّونه "‪.‬‬‫ب َب َشر‪ ،‬ذلك ما أع َّده هللاُ لِلَّ َ‬‫ـر على َقل ِ‬‫وال َس ِمعِت ِب ِه أ ُ ُذنٌ ‪ ،‬وال َخ َط َ‬
‫فلنا َك َش َفه هللاُ ِبالرُّ وح‪.‬‬
‫الردة‬
‫المسيح ‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫أجل َخطايانا ٭ ليُقرِّ َبنا هلل‬
‫مات من ِ‬‫‪ ‬المسي ُح َ‬
‫ليُقرِّ بنا هلل‬ ‫‪‬‬ ‫ميت في الجسد وأ ُ َ‬
‫حيي في الرُّ وح‬ ‫‪ ‬أُ َ‬
‫المسيح ‪...‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬المجد لآلب واالبن‪ ،‬والروح القدس‬

‫َ‬
‫وعدت به آبا َءنا من َرحمة‪.‬‬ ‫أنتيفونة تسبحة مريم ربَّنا‪ ،‬أُذ ُكر ما‬
‫دموع الباكين‪ ،‬ول ُنص ِّل‬
‫َ‬ ‫المسيح ربنا‪ ،‬الذي َكف َك َ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫األدعية هيّا بنا‪ ،‬أيُّها األخوة‪ُ ،‬ن َمجِّ ُد‬
‫إليه قائلين ‪ :‬يا ربّ ‪ ،‬ارحم‪.‬‬
‫أيُّها المسيح ربَّنا‪ ،‬عزا َء المتواضعين‪،‬‬
‫دموع المساكين‪.‬‬
‫َ‬ ‫ديك‬
‫بين َي َ‬
‫ضع َ‬ ‫‪-‬‬
‫أصغ إلى أ ّنا ِ‬
‫ت المُنازعين‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫أيُّها اإلله الرحيم‪،‬‬
‫‪ -‬ليتف ّقدهُم مال ُكك‪ ،‬لِ ُي َش ِّدد عزائمهم‪.‬‬
‫ليخ َت ِبر ال َمنفيُّون عناي َتك الربّانيَّـة‪،‬‬
‫فيعودوا إلى موطنهم األرضيّ ‪ ،‬ويُدركوا أخيراً أورشلي َم السماوية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ل َيستسلِم الخطأةُ لمح َّبت َ‬
‫ِك‪،‬‬
‫ك َ‬
‫أنت والكنيسة‪.‬‬ ‫ُصالحو َ‬
‫ولي َ‬ ‫‪-‬‬
‫اقدين وخلِّصهُم‪،‬‬
‫َ‬ ‫إرأف باخوتِنا الرَّ‬
‫ِداؤك مل َء نصيبهم‪.‬‬
‫فيكون ف َ‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫أبانا‪.‬‬
‫الصالة اللَّه ّم‪ ،‬يا من تتجلّى رحم ُتـه التي ال يفي بهـا وصف‪ ،‬تجلَّيـا ً عجيبا ً في معثر ِة‬
‫درك في آالمِنا مجد المسيح ٭‬‫الصليب ✞ أَعطِ نا أن ُن َ‬

‫الروح القدس‬
‫ِ‬ ‫المـالك‪ 0‬معك ومع‬ ‫٭‬ ‫الحيَّ‬
‫االفتخار بصليبـه‪ .‬هـو اإلله َ‬
‫ِ‬ ‫ك عن‬‫فال نن َّف َّ‬
‫✞ إلى دهر الدهور‪.‬‬

‫األسبوع الثاني ‪ :‬يوم السبت‬


‫في زمن السنة‬ ‫دعوة إلى الصالة‬
‫أنتيفونة المزمور ‪: ) 95 ( 94‬‬
‫صوت الرَّ بِّ َنسمع‪ ،‬لند ُخ َل َ‬
‫دار را ِحتِه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َلعلَّنا اليو َم‬
‫فرض القراءة‬
‫ذكريات انجيلية‬ ‫النشيد‬
‫الالزمة ‪َ :‬‬
‫انت الذي في تع ٍ‬
‫ب طلبتني‬
‫ب قد خلَّصتني‬ ‫َ‬
‫انت الذي بالصَّلي ِ‪0‬‬
‫يا ربِّ ال يذهب سُدىً هذا ال َعناء!‬

‫أرسلُ ُه اآلبُ القدير‬


‫ك‪ ،‬يا من َ‬
‫صليب َ‬
‫ِ‬ ‫ها إن ّنا أما َم‬
‫ب الكسير‬
‫االبرار للتوبةِ‪ ،‬وشِ فا ِء القل ِ‬
‫َ‬ ‫يدعو َ‬
‫الخطا َة ال‬
‫ُ‬
‫ويبحث عن الضائعين‬ ‫ويُخلِّصُ ك َّل ما قد هلك‪،‬‬

‫ك‪ ،‬يا ناشِ َد الضَّا َّل مِن الخِراف‬


‫صليب َ‬
‫ِ‬ ‫ها اننا أما َم‬
‫أفراح السماء‬
‫َ‬ ‫كتفيك َف ِرحاً‪ ،‬مُنشِ داً‬
‫َ‬ ‫تح ِملُه على‬
‫ت ُر َّد للحياة‬
‫األرض بمي ٍ‬
‫ِ‬ ‫وأفراح‬
‫َ‬ ‫خاطئ يتوب‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ِب‬

‫ك‪ ،‬يا غاف َِر خطايا الزانية‬


‫ها اننا أما َم صليب َ‬
‫حاكم عليها‪ ،‬بل آمِراً أالَّ تخطأ ثانية‬
‫ٍ‬ ‫غير‬
‫َ‬
‫بيت ز َّكا الخاطئ‪ ،‬فنا َل بي ُت ُه الخالص‬
‫دخلت َ‬
‫َ‬ ‫ويا َمن‬

‫ك‪ ،‬يا واعِ داً اللِّصَّ بالملكوت‬


‫صليب َ‬
‫ِ‬ ‫ها اننا أما َم‬
‫أروع هذه السُرعة والصُّحبة‪ ،‬وما أج َّل السُّكنى!‬
‫َ‬ ‫فما‬
‫بطرس الناكر‪ ،‬فسألت عيناهُ دموعا ً‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ونظرت الى‬

‫ربنا إ َّنا َ‬
‫إليك قد خطِ ئنا‪ ،‬فيا ربَّنا ال تدعنا‬
‫ُدن البحير ِة التي ع َّنفتها على خطيئتها‬
‫كم ِ‬
‫وأورشلي َم التي َب َ‬
‫كيت‪ ،‬إذ لم تعرف ما لِسالمتِها‬
‫ب وارحمنا‬
‫يمين اآل ِ‬
‫ِ‬ ‫إشفع بنا يا أيُّها الجالسُ مِن عن‬
‫اإلنسان صوتا ُ‬
‫ِ‬ ‫عون يوما ً ِ‬
‫البن‬ ‫القبور َسيس َم َ‬
‫ِ‬ ‫إنَّ أه َل‬
‫فادعُهم الى التوب ِة دوماً‪ ،‬ليُبعثوا م َع َ‬
‫ك إلى الحياة! آمين‪.‬‬
‫المزامير‬
‫ت َوحده‪ ،‬إنَّ لألب ِد َرحم َتهُ‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬الرَّ بُّ صا ِن ُع اآليا ِ‬
‫المزمور ‪) 136 ( 135‬‬
‫نشيد الفصح‬
‫رواية آيات الرب إنما هي تسبيح ( كاسيودرس )‬

‫‪1‬‬
‫فإنَّ لِأل َب ِد رحمت ُه‬ ‫فإ َّن ُه صالِح ٭‬ ‫إحمِدوا الرَّ بَّ‬

‫فإنَّ لِألب ِد رحمت ُه‬ ‫إحمدوا إل َه اآللهة ٭‬


‫فإنَّ لِألب ِد رحمت ُه‬ ‫إحمدوا َس ِّي َّد السَّادة ٭‬
‫فإنَّ لِألب ِد رحمت ُه‬ ‫ِظام وحده ٭‬
‫ب الع ِ‬
‫العجا ِئ ِ‪0‬‬
‫صان َِع َ‬

‫فإنَّ لِألب ِد رحمت ُه‬ ‫صان َِع السَّموا ِت ِبفِطنة ٭‬


‫فإنَّ لِألب ِد رحمت ُه‬ ‫األرض على المِيا ِه ٭‬
‫ِ‬ ‫باسِ َط‬
‫فإنَّ لِألب ِد رحمت ُه‬ ‫صان َِع ال َّنــيِّرا ِ‪0‬ت العِظام ٭‬
‫فإنَّ لِألب ِد رحمت ُه‬ ‫هار ٭‬
‫ُكم ال َّن ِ‬ ‫ال َّش ِ‬
‫مس لِح ِ‬

‫فإنَّ لِألب ِد رحمت ُه‬ ‫ُكم اللَّيل ٭‬


‫ب لِح ِ‬
‫والقمر والكوا ِك ِ‬
‫ِ‬
‫ت وحده‪ ،‬لِألب ِد رحمتهُ‪.‬‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬الرَّ بُّ صا ِن ُع اآليا ِ‬
‫أخرج القو َم بي ٍد قو َّي ٍة وذِراع مبسوطة‪.‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪2‬‬

‫‪2‬‬
‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫أبكارها ٭‬
‫ِ‬ ‫ِصر في‬
‫بم َ‬‫ضار َ‬
‫ِ‬

‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫ُخرج إسرائيل مِن بينهم ٭‬


‫م َ‬

‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫ِراع مبسوطة ٭‬


‫ِبي ٍد قو َّي ٍة وذ ٍ‬

‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫قسمين ٭‬


‫ِ‬ ‫ب إلى‬
‫بحر القص ِ‬
‫قاسِ َم ِ‬

‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫مُجيز إسرائيل في وسطه ٭‬


‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫فرعون وجيشِ ه ٭‬
‫َ‬ ‫موقع‬
‫ِ‬
‫أخرج ال َقو َم بي ٍد قو ّي ٍة وذِراع مبسوطة‪.‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪2‬‬
‫أنتيفونة ‪ 3‬إحمدوا إل َه السَّمواتِ‪ ،‬إنَّ لِألب ِد رحمتهُ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫م َُسي َِّر شعبه في البّــرِّ يَّـة ٭‬
‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫عُظماء ٭‬ ‫ب مُلوكٍ‬
‫ضار َ‬
‫ِ‬

‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫مُقتدرين ٭‬ ‫وقا ِت َل مُلوكٍ‬

‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫سيحون َمل َِك األمورييِّن ٭‬


‫َ‬

‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫وعوج َمل َِك باشان ٭٭‬
‫ٍ‬

‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫ومُعطِ ي أرضِ هم ميراثا ً ٭٭‬


‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫ميراثا ً إلسرائيل عبده ٭‬
‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫هو الَّذي ذكرنا في مذلَّتِنا ٭٭‬
‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫وانتشلنا من مُضايقينا ٭‬
‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫شر ُخبزهُ ٭‬
‫الَّذي َير ُز ُق ُك َّل ذي َب ٍ‬

‫فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه‬ ‫إحمدوا إله السَّموات ٭‬


‫أنتيفونة ‪ 3‬إحمدوا إله السَّموات‪ ،‬إنَّ لِألب ِد رحمتهُ‪.‬‬
‫‪ ‬يا ربّ ‪ُ ،‬‬
‫ط ُر َقك َعرِّ فني‪.‬‬
‫ُلك َعلِّمني‪.‬‬
‫‪ -‬و ُسب َ‬
‫في األزمنة الكبرى‬
‫المزامير‬
‫الصك (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 1‬أُذ ُكرنا‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬واف َتقِدنا ِب َخ‬
‫المزمور ‪) 106 ( 105‬‬
‫صالح الرب وخيانة القوم‬
‫كتب ذلك تنبيها ً لنا نحن الذين بلغوا منتهى االزمنة ( ‪ 1‬قورنتس ‪) 11 : 10‬‬

‫‪1‬‬
‫ألنَّ لِألب ِد رح َم َت ُه‬ ‫أل َّنه صالِح ٭‬ ‫إح َمدوا الرَّ بَّ‬

‫تسبح َت ُه ُكلَّها ؟‬
‫ويُس ِم ُع ِ‬ ‫٭‬ ‫ث ِبمآث ِِر الرَّ بّ‬ ‫َمن ذا َّ‬
‫الذي ي َُح ِّد ُ‬

‫البرِّ في ُك ِّل حين !‬


‫لِ َمن َي َع َملون ِب ِ‬ ‫الح ّق ٭‬
‫ون َ‬‫طوبى لِمن َيح َف َظ َ‬

‫ك‬
‫اِفتقدني بخالصِ َ‬ ‫ضاك عن َش ِعب َك ٭‬
‫َ‬ ‫َن َظراً ل ِِر‬ ‫أُذ ُكرني يا ربُّ‬

‫وأف َتخ َِر مع ميراث َ‬


‫ِك‬ ‫رح أّ َّمت َِك ٭‬
‫وأفرح ِب َف ِ‬
‫َ‬ ‫لِكي أ ُ َ‬
‫عاين َسعاد َة مُختاريك ✞‬

‫اإلث َم وال َّشرَّ ارتكبنا‬ ‫وآباؤُ نا ٭‬ ‫قد َخطِ ئنا َنحنُ‬

‫ولم ي َت َّذ َّكروا واف َِر مرا ِح ِم َ‬


‫ك‬ ‫ـك ٭‬ ‫ِصر لم َ‬
‫يفطنوا لِعجائ ِِـب َ‪0‬‬ ‫آباؤُ نا في م َ‬

‫بحر ال َقصب‪0‬‬
‫عندَ ِ‬ ‫العليّ ٭‬
‫بل َتمرَّ دوا على َ‬

‫ف َج َبرو َت ُه‬
‫لِيُعرِّ َ‬ ‫أجل اسم ِه ٭‬ ‫َف َخلَّ َ‬
‫صهم مِن ِ‬

‫ِمار كما في القِفار‪0‬‬


‫وسيَّرهم في الغ ِ‬ ‫٭‬ ‫ب َف َجفّ‬
‫بحر ال َقص ِ‪0‬‬ ‫َ‬
‫وز َج َر َ‬

‫وافتداهم مِن َي ِد األعداء‬ ‫صهم مِن َي ِد المُبغضين ٭‬


‫وخلِّ َ‬
‫َ‬

‫فلم َي َ‬
‫بق منهُم أحد‬ ‫ُضايقهم ٭‬
‫ِ‬ ‫وغ َّط ِ‬
‫ت المِياهُ م‬ ‫َ‬

‫سبح َت ُه‬
‫وأنشدوا َت ِ‬ ‫فآمنوا ِبكالمِه ٭‬
‫ولم ين َتظِ روا تدبيرهُ‬ ‫ُرعان ما َنسُوا أعمال ُه ٭‬
‫َ‬ ‫س‬
‫القفر َجرَّ بوا هللا‬
‫ِ‬ ‫وفي‬ ‫في ال َبـرِّ ي ِة اشتهُوا شهوة ٭‬
‫في ُنفوسِ هم‬ ‫٭‬ ‫وأرس َل الحُمىَّ‬
‫َ‬ ‫َفلَّبى َط َل َبهم‬

‫وهارون ِق ِّد َ‬
‫يس الرَّ بّ‬ ‫َ‬ ‫َح َسدوا موسى في المُخيَّم ٭‬
‫وغ َّطت جماعة أبيرام‬
‫َ‬ ‫فانفتح ِت األرضُ وابتلعت داتان ٭‬
‫َ‬

‫أحر َق األشرار‬
‫لهيبٌ َ‬ ‫جماعتِهم ٭‬
‫َ‬ ‫واشتعلت نا ٌر في‬

‫أنتيفونة ‪ 1‬أُذ ُكرنا‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬وافتقِدنا ِبخالصِ َ‬


‫ك (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬
‫هللا ر ِّب َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬ال َت َن َ‬
‫س َعهدَ ِ‬

‫‪2‬‬
‫ص َن ٍم َمسبوك‬
‫و َس َجدوا لِ َ‬ ‫صنعوا عِ جالً في حوريب ٭‬
‫َ‬

‫صور َة َث ٍ‬
‫ور آكِل عُشب‬ ‫واس َتب َدلوا ِب َمجدِهم ٭‬
‫ظائم في مِصر‬
‫الع ِ‬‫صان َِع َ‬ ‫صهم ٭‬
‫َنسُوا هللا م َُخلِّ َ‬

‫حر ال َقصب‪0‬‬
‫ف عندَ َب ِ‬
‫خاو َ‬
‫ال َم ِ‬ ‫حام ٭‬
‫أرض ِ‬
‫ِ‬ ‫ب في‬
‫العجائ ِ‬

‫َلوال أنَّ موسى مُخ َت َ‬


‫ارهُ‬ ‫َفنوى أن يُبي َدهم ٭‬
‫لِ َي ُر َّد َغ َ‬
‫ض َبه عن إهالكِهم‬ ‫قف في ُّالثل َم ِة أما َم ُه ٭‬
‫َو َ‬

‫مؤمنين ِبكلِ َم ِت ِه‬


‫َ‬ ‫غير‬
‫َ‬ ‫ور َفضوا أرضا ً َشهيَّـة ٭‬
‫َ‬

‫ت الرَّ بِّ لم َيس َتمِعوا‬


‫وإلى صو ِ‬ ‫في خِيامِهم ّت َّذمروا ٭‬
‫َليُسق َِط َّنهم في ال َبــرِّ يَّة‬ ‫َفر َفع َيدهُ مُقسِ ما ً ٭‬
‫ويب ِّددَ َّنهم في البال ِد‬ ‫ُذرِّ يَّـ َتهم في األُ َمم ٭‬ ‫ويُس ِق َطنَّ‬

‫وأكلوا ذبا ِئ َح الموتى‬ ‫بعل َفغور ٭‬


‫فت َعلَّقوا ِب ِ‬

‫فدا َهمت ُه ُم الضَّربـ ِة‬ ‫وأسخطوه ِبأعمالِهم ٭‬


‫ت الضَّرب ُة َعنهم‬
‫ف َك َّف ِ‬ ‫فقا َم فِنحاس وقضى ٭‬
‫جيالً فجيالً لِألبد‬ ‫ف ُع َّد له ذل َِك ِب ًّرا ٭‬
‫فأصاب موسى سو ٌء ِب َس َب ِبهم‬
‫َ‪0‬‬ ‫مريبة ٭‬
‫ُث َّم أغضبوه على ميا ِه َ‬

‫َف َفرَّ طت َشفتاهُ ِبالكالم‬ ‫أل َّنهم تمرَّ دوا علي ِه ٭‬


‫هللا ر ِّب َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫أنتيفونة ‪ 2‬ال َت َ‬
‫نس َعهدَ ِ‬
‫واجمعنا (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 3‬خلِّصنا‪ 0،‬أيُّها الرَّ بُّ إلهُنا‪،‬‬

‫الَّتي َكلَّ َم ُه ُم الرَّ بُّ عليها‬ ‫لم يُبيدوا ال ُّشعوب ٭‬


‫وتعلَّموا أعمالها‬ ‫بل اخ َت َلطــوا ِباألُ ِمم ٭‬
‫فكان لهم ذل َِك َفخا ً‬
‫َ‬ ‫وعبدوا أصنامها ٭‬
‫َ‬

‫وس َفكوا دما ً زك ًّيا ٭‬


‫و َذبحوا بنيهم وبناتِهم لل َّشياطين ✞ َ‬
‫نيهم وبناتِهم‬
‫دَ َم َب ِ‬

‫فتدَ َّن َس ِ‬
‫ت األرضُ ِبال ِّدماء‬ ‫ألصنام كنعان ٭‬
‫ِ‬ ‫الَّ َ‬
‫ذين ذبحوهم‬
‫وزنوا ِبأفعالِهم‬ ‫وت َنجَّ سوا ِبأعمالِهم ٭‬
‫بح ميرا َث ُه‬
‫واس َت َق َ‬ ‫على َش ِعب ِه ٭‬ ‫ف َغضِ َ‬
‫ب الرَّ بُّ‬

‫ف َت َسلَّ َط عليهم مُبغِضوهم‬ ‫وأسلمهم إلى أيدي األُمم ٭‬


‫فأ ُ ِذلُّوا َت َ‬
‫حت أيديهم‬ ‫وضا َي َقهم أعداؤهُم ٭‬
‫ُّ‬
‫وانحطوا بآثامِهم‬ ‫َمرَّ ا ٍت كثير ًة أنقذهم ✞ ل ِك َّنهم َت َمرَّ دوا على تدبير ِه ٭‬
‫عِ ن َد َسماعِ ِه صُراخِهم‬ ‫ف َن َظ َر إلى ضِ يقِهم ٭‬
‫وأشف َِق بحس ِ‬
‫ب مرا ِحمِه الوافِرة‬ ‫َت َذ َّك َر عهده َلهم ٭‬
‫أسروهم‬ ‫ميع الَّ َ‬
‫ذين َ‬ ‫عِ ندَ َج ِ‬ ‫وأنا َلهم رأفة ٭‬
‫مم اجمعنا‬‫ُ‬ ‫إلهُنا ٭‬ ‫َخلِّصنا أيُّها الرَّ بُّ‬
‫بين األ ِ‬
‫ومِن ِ‬

‫حتك‬
‫سب َ‬‫و َنف َتخِر ِب َت ِ‬ ‫لِنح َمدَ اس َم َك القُ ُّدوس ٭‬
‫ل َيقُ ِل ال َّشعبُ ُكلُّه ‪ :‬آمين‪.‬‬ ‫األزل ولِألبد ٭‬
‫ِ‬ ‫إل ُه إسرائيل ✞ م َِن‬ ‫ك الرَّ بُّ‬ ‫َت َ‬
‫بار َ‬
‫أنتيفونة ‪َ 3‬خلِّصنا‪ 0،‬أيُّها الرَّ بُّ إلهُنا‪ ،‬واجمعنا (ز‪ .‬ف‪ .‬هللويا )‪.‬‬

‫صالة السحر ( مدائح الصباح )‬


‫النشيد‬
‫أيُّهـــا الفجــــــــ ُ‪0‬ر الجــــــديــــــ ُد‬ ‫لعت اليــــــــــــو َم فينـــــا‬ ‫قــد َط َ‬
‫فـي االنفُ ِ‬
‫ــــس عيـــــــــــــــــــــ ُد‬ ‫و َتجلَّيــت‪ 0‬فلـــــــــــألفــــــــراح‪0‬‬
‫ونبنــــي و ُنشيــــــــــــــــــــــــــ ُد‬ ‫أنـت تــــــــــــدعـــــــو فنلبِّيـك‬‫َ‬
‫َتــــــزهُـــــو‪ 0‬علينـــــــا‪ 0‬أو تتيــــه‬ ‫أنت َتــــدعــــــونـــــا فـــــــــال‬ ‫َ‬
‫يــك َوجيــــــــــــــــــــــــــــ ُه‬ ‫بعي َن َ‬ ‫َ‬ ‫ك ُّل مــــا ُتعليـــــ ِه أيـــــــدينـــــا‪0‬‬
‫ـنـــــــــور في الــــدنيــا‪َ 0‬شبيـــ ُه‬
‫ِ‬ ‫لِلُّ‬ ‫نـــــــــــور ومـــــــــــا‬
‫ٍ‬ ‫أنت من‬ ‫َ‬
‫إيمــــــــــــــان وحُــــبِّ‬
‫ٍ‬ ‫غيــــــر‬
‫َ‬ ‫أنت ال تطلـــبُ ِم ّنـــــــــــــــــــا‬ ‫َ‬
‫ورحــب‪0‬‬ ‫ف َ‬ ‫هللا ر ّفـــــــــــــــــــــا ٍ‪0‬‬
‫ِ‬ ‫ورجــــــــا ٍء كفضــــــــــــــــــا ِء‬
‫ب‬‫وبخص ِ‬ ‫بخيــــــــــــــــــر ِ‬
‫ٍ‬ ‫ننعــم‬
‫َ‬ ‫أنـت لـــم‬ ‫نحـن لــــــــــــــــــوال َ‬
‫ك ّنــــا ضِ عـــــــــافــــاً‪ 0‬بــــؤســـاء‬ ‫أنـت تحمينـــــــــــــــــــــــا‪ 0‬وإن‬ ‫َ‬
‫نظمـــــــــــــأ ُ عِ طـــرً ا وضِ يـــــاء‪0‬‬ ‫أنـت َتسقِينـــــــــــــــــــــــــا‪ 0‬إذا‬ ‫َ‬
‫أوردنــــــــا ظِ ــــــالً‪ 0‬ومـــــــــــاء‪0‬‬ ‫ك القــــــدسيُّ قــــــد‬ ‫نــــــــــو ُر َ‬
‫ميــــق و ُخشـــــــــــــــــــــــو ُع‬ ‫ٌ‬ ‫َع‬ ‫لك يــــا خـــــــال َقنــــــــــا حُـبٌ‬ ‫َ‬
‫وشجـــــــــــوٌ و ُدمُـــــــــــــــــو ُع‬ ‫ٌ‬
‫وابتهـــــاالت نـــــزجّ يهــــــــــا‪0‬‬
‫ـــــدس والفــادي َيسوعُ‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫القُ‬ ‫ُــك البـــــــــــــــاقي ورُو ُح‬ ‫وجه َ‬
‫المزامير‬
‫وأمانتك في اللَّيالي‪.‬‬
‫َ‬ ‫برحمتك في الصَّباح‪0،‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ُ 1‬ن ِ‬
‫خب ُر‬
‫وألعمـال يديك أ ُ َهلِّل‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِك فـرَّ حتني‪،‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬يا ربّ ‪ِ ،‬بصُنع َ‬
‫المزمور ‪)92( 91‬‬
‫تسبيح هللا الخالق‬
‫التسابيح على اعمال االبن الواحد ( ق‪ .‬اثناسيوس )‬

‫ِك إيُّها العليّ‬


‫وال َعزفُ السم َ‬ ‫٭‬ ‫الحم ُد لِلرَّ بّ‬
‫صالِ ٌح َ‬

‫ك في اللَّيالي‬
‫وبأما َن ِت َ‬ ‫واإلخبا ُر برحمت َِك في الصَّباح ٭‬
‫وعلى تقاسيم ال ِك َّنارة‬ ‫األوتار والعود ٭‬ ‫على عُشاريَّ‬
‫ك أُهلِّل‬
‫عمال يدي َ‬
‫ِ‬ ‫وأِل‬ ‫ِبصُنع َِك َفرَّ حتني ٭‬ ‫أل َّن َ‬
‫ك يا ربُّ‬

‫َ‬
‫أعمق أفكارك !‬ ‫وما‬ ‫أعمالك ٭‬ ‫ما أعظ َم يا ربُّ‬

‫والجا ِه ُل ال يف َه ُم ُه‬
‫َ‬ ‫ال َغبيُّ ال يعل ُم هذا ٭‬
‫وجمي ُع َفعل ِة اإلثم أزهروا‬ ‫إذا األشرا ُر كالعُش ِب َنبتوا ٭‬
‫ُتعال دائما ً أبداً‬ ‫َ‬
‫وأنت يا ربُّ م ٍ‬ ‫فما ذل َِك إالَّ لِيُستاصلوا أبداً ٭‬
‫ميع فعل ِة اإلثم يتب َّددون‬
‫وج َ‬‫َ‬ ‫أعدا َء َك يبيدون ٭‬ ‫فها إنَّ‬

‫ت طري ٍء ُتبلِّلُني‬
‫وبزي ٍ‬
‫ِ‬ ‫عز ُز قُوَّ تي ٭‬
‫ــور ُت ِّ‬
‫الث ِ‬‫كقُ َّو ِة َّ‬

‫و َتسم ُع أُذناي األشرار القائمين عليّ‬ ‫تنظ ُر عيني إلى الَّذين َي َت َرصَّدونني ٭‬
‫ُ‬

‫أرز لُ َ‬
‫بنان ينمو‬ ‫ومِث َل ِ‬ ‫كالنخ ِل يسمو ٭‬
‫َّ‬ ‫البارُّ‬

‫ديار إلهنا َينبُتون‬


‫في ِ‬ ‫ُغرسون ٭‬
‫ي َ‬ ‫ت الرَّ بِّ‬
‫َمن في بي ِ‬

‫االزدهار وال َّنضار ِة َي َظلُّون‬


‫ِ‬ ‫وفي‬ ‫ما زالوا في ال َمشي ِب يُثمِرون ٭‬
‫فهو صخرتي وال ُ‬
‫ظل َم فيه‬ ‫مُستقيم ٭‬ ‫ُخبروا بأنَّ الرَّ بَّ‬
‫لِي ِ‬
‫ِك في اللَّيالي‪.‬‬
‫وبأمانت َ‬
‫برحمتك في الصَّباح‪ِ 0،‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ُ 1‬ن ِ‬
‫خب ُر‬
‫ك أُهلَّل‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫وألعمال يدي َ‬
‫ِ‬ ‫ِك َفـرَّ حتني‪،‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬يا ربّ ‪ِ ،‬بصُنع َ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬أَ ُّدوا تعظيما ً إللهنا‪.‬‬
‫ميت وأُحيي‪ ،‬وأجر ُح وأشفي‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬أنا أ ُ ُ‬
‫تثنية‪ 0‬االشتراع ‪12 – 1 : 32‬‬ ‫التسبحة‬
‫صنائع هللا الى القوم‬
‫كم مرة اردت ان أجمع ابناءك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ! ( متى ‪)37: 23‬‬

‫ألقوال فمي‬
‫ِ‬ ‫ول َتس َتم ِِع األرضُ‬ ‫َّموات فأتكلَّم ٭‬
‫ُ‬ ‫أصغي أي ُّتها الس‬

‫ُ‬
‫وليقطر كال َّندى قولي‬ ‫كالمطر تعليمي ٭‬
‫ِ‬
‫لِ َي ُ‬
‫هطل‬

‫وكالرَّ ذا ِذ على العُشب‬ ‫وكالغي ِث على الكأل ٭‬


‫أ ُّدوا تعظيما ً إللهنا‬ ‫أدعو ٭‬ ‫باسم الرَّ بِّ‬
‫ِ‬ ‫أل ِّني‬

‫جميع ُسبُل ِه ّ‬
‫حق‬ ‫َ‬ ‫ألنَّ‬ ‫صني ُع ُه ٭‬
‫هو الصخ ُر الكام ُل َ‬

‫هُو بارٌّ مُستقيم‬ ‫ال ُظل َم فيه ٭‬ ‫هللاُ أمينٌ‬

‫جي ٌل شِ رِّ ي ٌر مُعو ّج‬ ‫ذين ولدهم ِبال عيب ٭‬


‫فس َد الَّ َ‬

‫ُ‬
‫األحمق الخالي من الحِكمة ؟‬ ‫أيُّها ال َّشعبُ‬ ‫٭‬ ‫أبهذا ُتكافِي ُء الرَّ بّ‬

‫ك؟‬
‫ك وأقا َم َ‬
‫صـنع َ‬
‫َ‬ ‫الَّذي‬ ‫أليس هو أبوك الَّذي خلق َك ٭‬
‫َ‬

‫ِّنين جيالً فجيالً‬


‫واعتبروا الس َ‬ ‫أُذ ُك ِر األيّام الغابرة ٭‬
‫يوخك يُح ِّد َ‬
‫ثوك‬ ‫َ‬ ‫ش‬‫و ُ‬ ‫رك ٭‬
‫ُخب َ‬
‫أباك ي ِ‬
‫َسل َ‬

‫ووزع بني آدم‬


‫َ‬ ‫األُمم ٭‬ ‫العليُّ‬
‫حين أورث َ‬

‫على َعد ِد بني هللا‬ ‫ض َع حُدودَ ال ُّشعوب ٭‬


‫َو َ‬
‫ص ُة ميرا ِث ِه‬
‫عقوب ِح َّ‬
‫َ‬ ‫و َي‬ ‫شع ُب ُه ٭‬ ‫صيب الرَّ بِّ‬
‫َ‬ ‫لكِنَّ َن‬

‫صياح وحشيّ‬
‫ٍ‬ ‫وفي َخوا ِء‬ ‫أرض َبـرِّ ية ٭‬
‫ِ‬ ‫يجدهُ في‬

‫كإنسان عينه‬
‫ِ‬ ‫ويح َف ُ‬
‫ظه‬ ‫ُحيط ويعتني ِبه ٭‬
‫ي ُ‬

‫فرف‬
‫ُـر ِ‬
‫وعلى فِراخِه ي َ‬ ‫كالعُقاب الذي يُثي ُر ُع َّش ُه ٭‬
‫وعلى ريش ِه َيح ِملُ ُه‬ ‫ناحي ِه فيأ ُخ ُذهُ ٭‬ ‫َيبس ُ‬
‫ُط َج َ‬

‫وليس معه إل ٌه غريب‬


‫َ‬ ‫وحده يهديه ٭‬ ‫الرَّ بُّ‬
‫أنتيفونة ‪ 2‬أ ّ ُّدوا تعظيما ً إللهنا‪.‬‬
‫ميت وأُحيي‪ ،‬وأجر ُح وأشفي‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬أنا أ ُ ُ‬
‫األرض كلِّها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اسمك في‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 3‬ما َ‬
‫اعظمض‬
‫ك‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫مسيح َ‬
‫َ‬ ‫في الزمن الفصحي ‪ :‬بالمج ِد والكرام ِة كلَّ َ‬
‫لت‬
‫المزمور ‪8‬‬
‫جالل الرّ ب ومنزلة اإلنسان‬
‫جعل كل شيء تحت قدميه‪ 0،‬ووهبه لنا فوق كل شيء رأسا للكنيسة ( افسس ‪) 22: 1‬‬

‫األرض ُكلِّها !‬
‫ِ‬ ‫ك في‬ ‫ما َ‬
‫أعظ َم اس َم َ‬ ‫َس ِّي ُدنا ٭‬ ‫أيُّها الرَّ بُّ‬

‫األطفال والرُّ ضَّع‬


‫ِ‬ ‫ِبأفوا ِه‬ ‫فوق السَّموات ٭‬
‫ك َ‬ ‫جال َل َ‬ ‫أل ُ ِّ‬
‫عظ َمنَّ‬

‫ِب الَّتي َثـبَّتـَّها‬ ‫وال َق َ‬


‫مر والكواك َ‬ ‫أعددت َل َك حِصنا ً ✞ أما َم ُخصوم َِك ٭‬
‫َ‬

‫وابنُ آد َم ح َّتى تفتقِدهُ ؟‬ ‫ح َّتى تذ ُكرهُ ٭‬ ‫ما اإلنسانُ‬


‫بالمج ِد والكرام ِة كلَّل َت ُه‬ ‫دون اإلل ِه َحططته قليالً ٭‬
‫َ‬

‫تحت قدميه جعل َتهُا‬


‫َ‬ ‫و ُك ُّل شي ٍء‬ ‫يديك ولَّي َت ُه ٭‬
‫َ‬ ‫صنِع‬
‫على ُ‬

‫ح َّتى َبهائِم البـَرِّ يـَّة‬ ‫ال َغ َنم وال َب َقر ُكلَّها ٭‬


‫البحار‬
‫ما يجوبُ ُس ُب َل ِ‬ ‫وسمك البحر ٭‬
‫َ‬ ‫ير السَّما ِء‬ ‫َ‬
‫وط َ‬

‫األرض كلَّها!‬
‫ِ‬ ‫ك في‬
‫ما أعظ َم اسم َ‬ ‫س ِّي ُدنا ٭‬ ‫أيُّها الرَّ بُّ‬
‫اسمك في األرض كلِّها‪.‬‬
‫َ‬ ‫أنتيفونة ‪ 3‬ما َ‬
‫أعظ َم‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬بالمج ِد والكرام ِة كلَّلت مسيح َ‬
‫ك‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫رومة ‪ 16 – 14 : 12‬أ‬ ‫القراءة‬
‫باركوا وال تلعنوا‪ .‬إفرحــوا‪ 0‬مع ال َف ِرحين‪ ،‬وابكوا مع البـاكين‪،‬‬
‫ُضطهديكم‪ِ ،‬‬ ‫باركوا م َ‬ ‫ِ‬
‫كـونــوا ُم َّتفِقين‪ ،‬ال َتط َمعـــوا في ال َمعـالي‪ ،‬بل ميلــوا إلى الوّ ضيع‪.‬‬
‫الردة‬
‫تبته ُج ‪...‬‬
‫ِ‬ ‫‪‬‬ ‫إليك الغِناء‬
‫حين أرف ُع َ‬
‫َ‬ ‫تبته ُج شفتاي ٭‬ ‫ِ‬ ‫‪‬‬
‫ك الغِناء‬
‫حين أرف ُع إلي َ‬
‫َ‬ ‫‪‬‬ ‫وير َّدد لِساني َك َر َ‬
‫مك‬ ‫َ‬ ‫‪‬‬
‫تبته ُج ‪...‬‬
‫ِ‬ ‫‪‬‬ ‫المجد لآلب واالبن‪ ،‬والروح القدس‬ ‫‪‬‬

‫لسبيل السَّالم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أنتيفونة تسبحة زكريا س َّدد ُخطانا‪ ،‬يا ربّ ‪،‬‬
‫ص ٍة بين المتألِّمين منهم‪ .‬فل ُن ِّ‬
‫عظم‬ ‫وبخا ّ‬ ‫جميع أعضائهِ‪ِ ،‬‬ ‫األدعية المسي ُح حــاض ٌ‪0‬ر َ‬
‫بين‬
‫ِ‬
‫حنان ُه وحُك ِمهِ‪ .‬ول ُنص ّل إليه بإيمان كي َنزدادَ له ُح ًّبا‪ِ :‬زدنا ُح ًّبا ل َ‬
‫ك‪ ،‬يا ربّ‪.‬‬
‫قيامتك‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ها إننا نبدأ هذا النهار ِب ِ‬
‫الناس أجمعين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بالخير على‬
‫ِ‬ ‫ونحنُّ إلى ما يعو ُد به ف َ‬
‫ِداؤك‬ ‫‪-‬‬
‫لك‪ ،‬في هذا اليوم‪ ،‬أما َم ُك ِّل إنسان‪،‬‬
‫إجعلنا نشه ُد َ‬
‫و ُنق ِّد ُم قربانا ً مقدسا ً يرضى عنه الرَّ بّ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ك في ك ِّل من إخوتنا‪،‬‬
‫اجعلنا نرى وج َه َ‬
‫و اجعلنا نخ ُدمُك فيهم جميعاً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ً‬
‫كرمة نحنُ أغصا ُنها‪،‬‬ ‫أيها المسيح‪ ،‬يا‬
‫ك ثمراً كثيراً يُمجِّ ُد اآلب‪.‬‬
‫نأتي في َ‬
‫فيك‪ ،‬وأن َ‬
‫‪ -‬أعطِ نا أن نستقرَّ َ‬
‫ابانا‪.‬‬
‫ك حيا ُتنا † ولمَّا ك ّنا من‬
‫ِّحك نفوسُنـا‪ ،‬ل ُتسبِّح َ‬
‫ك‪ ،‬يـا ربّ ‪ ،‬شِ فاهُـنا‪ 0،‬لِ ُتسب َ‬
‫الصالة لِ ُتسبِّح َ‬
‫ك كلُّها‪ .‬بربنا‪.‬‬
‫فكذلك لتكن حيا ُتنا ل َ‬ ‫فضل َِك على هــذه األرض ٭‬
‫صالة الساعة الوسطى‬
‫المزامير‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬يقو ُل الرَّ بّ ‪ 0،‬السَّما ُء واألرض َتزوالن‪ ،‬كالمي ال يزول‪.‬‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫المزمور ‪88 – 81 ،)119( 118‬‬
‫‪ ( 11‬قاف )‬

‫ِك‬ ‫َف َ‬
‫رج َ‬
‫وت كلمت َ‬ ‫ذابت َنفسي َشوقا ً إلى خالصِ َك ٭‬
‫وأنا أقول ‪ :‬متى ُت ِّ‬
‫عزيني ؟‬ ‫عيناي ا ِنتِظاراً لِقول َِك ٭‬
‫َ‬ ‫َكلَّت‬

‫ك‬
‫ِض َ‬
‫أنس فرائ َ‬
‫لم َ‬ ‫كالز ِّق في ال ُّدخان ٭‬
‫رت ِّ‬‫قد صِ ُ‬
‫متى ُتجري حُكما ً على م ِ‬
‫ُطارديَّ ؟‬ ‫أيَّا ُم َعب ِد َك ؟ ٭‬ ‫كم تكونُ‬

‫ك‬
‫ب شريعت َ‬
‫ليست على َح َس ِ‬ ‫فرلي المُت َكبِّرون حُفرً ا ٭‬
‫َح َ‬

‫ب طاردوني فانصُرني‬
‫ِبالك ِذ ِ‬ ‫وصاياك أمانة ٭‬
‫َ‬ ‫جمي ُع‬

‫ل ِك ِّني لم أترُك أوام َِرك‬ ‫األرض ٭‬


‫ِ‬ ‫كادوا يُفنوني مِن‬

‫فأحفظ شهاد َة َفمك‬ ‫رحمتك ٭‬


‫َ‬ ‫ب‬
‫أحبني ِبحس ِ‬
‫أنتيفونة ‪ 1‬يقو ُل الرَّ بّ ‪ :‬ال َّسما ُء و األرضُ تزوالن‪ ،‬وكالمي ال يزول‪.‬‬
‫الحصين‪.‬‬ ‫أنت‪ ،‬يا رب‪ ،‬رجائي َ‬
‫أنت برجي َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 2‬‬
‫المزمور ‪) 61 ( 60‬‬
‫صالة المنفي‬
‫صالة البار في رجائه الخالدات ( ق‪ .‬هيالريوس )‬

‫صالتي‬
‫أصغ إلى َ‬
‫ِ‬ ‫أللَّ ُه َّم استمع لِصُراخي ٭‬
‫خار فُؤادي ٭‬
‫أدعوك ✞ إذا َ‬
‫َ‬ ‫مِن أقاصي األرض‬
‫فاهدِني إلى الصَّخر ِة الَّتي َ‬
‫فوق مُتناولي‬

‫الع ُّدوِّ بُرجا ً َحصينا ً‬


‫وفي وج ِه َ‬ ‫صمًا ٭‬ ‫ك ُك َ‬
‫نت لي مُع َت َ‬ ‫فإ َّن َ‬

‫ك‬
‫تر جناحي َ‬
‫و أعتصِ ُم ِبسِ ِ‬ ‫هور في خيمت َِك ٭‬
‫َمدى ال ُّد ِ‬ ‫ليتني أسكنُ‬

‫ِك ميراثا ً‬ ‫َ‬


‫أعطيت خائِفي اسم َ‬ ‫ِعت ُن ُذوري ٭‬ ‫فإ َّن َ‬
‫ك يا أهللُ َسم َ‬

‫ولت ُكن سِ نوه جيالً بعد جيل‬ ‫ِز ِد المل َك أيَّاما ً على أيَّا ِم ِه ٭‬
‫ُّ‬
‫الحق والرَّ حمة‬ ‫وليحفظ ُه‬ ‫هللا لِأل َبد ٭‬
‫ش أما َم ِ‬
‫لِيجلِس على ال َع َر ِ‬

‫وافيا ً يوما ً فيوما ً ُنذوري‬ ‫هر السم َِك ٭‬


‫أبدَ ال َّد ِ‬ ‫أعزفُ‬
‫هكذا ِ‬
‫الحصين‪.‬‬ ‫أنت‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬رجائي‪َ ،‬‬
‫أنت برجي َ‬ ‫أنتيفونة ‪َ 2‬‬
‫الهول احفظ َحياتي‪ ،‬يا ربّ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أنتيفونة ‪ 3‬من‬
‫المزمور ‪)64( 63‬‬
‫صالة من اجل األعداء‬
‫يلمح هذا المزمور الى آالم الرب كثيراً ( ق‪ .‬اغسطينس )‬

‫ول ال َع ُدوِّ احفظ َحياتي‬


‫ومِن َه ِ‬ ‫وت شكواي ٭‬
‫ص َ‬‫اسمع َ‬
‫َ‬ ‫أللَّ ُه َّم‬

‫ومِن ُزمر ِة فعل ِة اآلثام‬ ‫أُس ُترني مِن عِ صاب ِة األشرار ٭‬


‫وس َّددوا السِّها َم ومُرَّ ال َكالم‬
‫َ‬ ‫َمن كالسَّيفِ َس ُّنوا األلسِ نة ٭‬
‫يرمونه َبغ َت ً‬
‫ـة وال يخافون‬ ‫لِيرموا البري َء خفية ٭‬
‫ب ال ِّشباكِ حِسابا ً َيحسُبون‬
‫في نص ِ‬ ‫أمر شرِّ ٍير ُي َش ِّددون ٭‬
‫َعزا ِئ َمهم على ٍ‬

‫سبر "؟‬
‫وخفايانا من َي ِ‬ ‫قائلين ‪َ " :‬من يُبصِ ر ٭‬
‫َ‬

‫وأعماق القُلوب‬
‫َ‬ ‫اإلنسان‬
‫ِ‬ ‫باطِ َن‬ ‫يسبر ٭‬
‫ك الذي ِ‬
‫سبرهُا ذا َ‬
‫َي ِ‬

‫ضر َبا ُتهم مُباغِ تة‬


‫فكانت َ‬ ‫َرماهُم هللاُ ِب َسهم ٭‬
‫و ُك ُّل من يراهم َيه َُّز َ‬
‫رأس ُه‬ ‫وأوقعهــم ِبسب ِب ألسِ نتهم ٭‬
‫ُ‬
‫ويفطن لِصني ِع ِه‬ ‫عمل هللا ٭‬ ‫ُكــ ُّل إنسان ✞ وي ِ‬
‫ُخب ُر ِب ِ‬ ‫ف َيخافُ‬
‫ب المُستقيم ِة ِب ِه َتف َتخِر‬
‫وجمي ُع القلو ِ‬ ‫البار و ِبه يع َتصم ٭‬
‫ًّ‬ ‫فر ُح‬
‫َي َ‬ ‫بالرَّ بِّ‬

‫ول احفظ حياتي‪ ،‬يا ربّ ‪.‬‬


‫أنتيفونة ‪ 3‬من ال َه ِ‬
‫في الزمن الفصحي ‪ :‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫الثالثة‬
‫تثنية اإلشتراع ‪ 5 : 8‬ب – ‪6‬‬ ‫القراءة‬
‫لتسير في‬
‫َ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ُك‪ .‬فاحفظ وصا َيـا الرَّ بِّ ِ‬
‫إله َ‬ ‫كما يُـؤِّ دبُ الرَّ ُج ُل ابنهُ‪ ،‬ي َُؤ ِّد ُب َ‬
‫ك الرَّ بُّ إله َ‬
‫ُس ُبلِ ِه وت َّتــق ِِيهِ‪.‬‬
‫مخاف ُة الرَّ بِّ طاهرة‪ ،‬ثابتة لألبد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حق وعدل‪.‬‬ ‫وأحكا ُم الرَّ بِّ ٌ‬ ‫‪-‬‬
‫ك‬
‫وح القدس فينا نحن عِ با َد َ‬
‫نـور الرُّ ِ‬
‫َ‬ ‫اآلب القدير‪ ،‬أفِض‬
‫َ‬ ‫لنصل ّ ‪ :‬أيُّها اإللـه‪ ،‬يا ربِّنـا‬
‫بحمـدِك ك َل حين‪ .‬بالمسيح ربنا‪.‬‬
‫فرحنا َ‬
‫ِ‬ ‫٭‬ ‫أمان من العــدوّ‬
‫ٍ‬ ‫✞ حتى إذا ِبتنا في‬

‫السادسة‬
‫‪ 1‬ملوك ‪ 2 : 2‬ب –‬ ‫القراءة‬
‫‪3‬‬
‫طــري ِقهِ‪ ،‬وتح َف َظ فرا ِئ َ‬
‫ضـ ُه‬ ‫ِ‬ ‫ِتسير في‬
‫ك‪ ،‬ل َ‬ ‫َت َشـ َّدد و ُكن َرجـالً‪ .‬واحفظ أوام َِر الرَّ بِّ ِ‬
‫إله َ‬
‫نجح في ُكــ ِّل ما َتعم ُل َو ُ‬
‫حيثمـا َتوجَّ هـت‪.‬‬ ‫َووصايـاه وأحكا َمـه و َشها ُدته‪ ،‬لِ َت َ‬
‫وصاياك‪.‬‬
‫َ‬ ‫سبيل‬
‫ِ‬ ‫سيِّرني‪ ،‬يا ربّ ‪ ،‬في‬ ‫‪‬‬
‫فإنَّ فيها هواي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ك ُح ًّبا على‬
‫لهيب المح َّب ِة األزلية ✞ أعطِ نا أن نضطر َم ل َ‬
‫َ‬ ‫لِنصـل ّ ‪ :‬أيُّها الرَّ بّ ‪ ،‬يا‬
‫بالمسيح ربنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫و ُنحبَّ اإلخـــوة من أجل َِك‪.‬‬ ‫الــدوام ✞ ف ُن ِح َبك على ُك ِّل شيء ٭‬
‫التاسعة‬
‫إرميا ‪16 : 6‬‬ ‫القراءة‬
‫وانظـروا‪ ،‬واسألوا عـن ال َمسالِكِ القـويمة‪ ،‬مـا هو َّ‬
‫الط ُ‬
‫ريق الصَّالِح‪0،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُق‬ ‫قِفوا فـي ُّ‬
‫الطر ِ‬
‫ً‬
‫راحة لِ ُنفوسِ كم‪.‬‬ ‫وسيروا فيه‪ ،‬ف َت ِجدوا‬
‫ك لألبدِ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ورثت شهادا ِت َ‬ ‫‪‬‬
‫ألنها سرو ُر قلبي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬
‫نتوق اليه ✞‬ ‫لنصل ّ ‪ :‬استمِع دعا َءنا‪ ،‬ايُّها الرَّ بّ ‪ 0،‬و َهب لـنا السال َم الذي‬

‫تم َّك َّنـا بصــال ِة مــري َم‬ ‫طين ٭‬


‫ك مُغ َت ِب َ‬
‫َّــام حيـاتِنـا على خِـدمِت َ‬
‫جميـع أي ِ‬
‫َ‬ ‫حتى إذا وقفنـا‬
‫اليك يـومـا ً مُطم ِئ ّنين‪.‬‬
‫البتـو َل القــديســة‪ ،‬مـن ان ننتهي َ‬
‫بالمسيح ربنا‪.‬‬

You might also like