Professional Documents
Culture Documents
المزامير
أنتيفونة َ 1كلِ َم ُتك مصبا ٌح لِ َقدمي ،يا ربّ ،هللويا.
المزمور 112-105 )119(118
( 14نون)
تأمل كلمة هللا في الشريعة
وصيَّتي هي احبّوا بعضكم بعضا ً (يوحنا )12:15
ك َعلِّمني
وأحكا َم َ ربان َفمي ٭
ِبقُ ِ ار َت ِ
ض يا ربِّ
ريع َت َ
ك أنس َش َ
وأنا لم َ نفسي على َك ِّفي في ُك ِّل حين ٭
ك
وأنا لم أضِ َّل عن أوام ِِر َ صب األشرا ُر ًّ
فخا لي ٭ َن َ
اعتص ُ
مت َ فإ ِّني ِب َ
ك أللَّ ُه َم احفظني ٭
واك"
خير لي سِ َ
وال َ "أنت سيِّدي ٭
َ قُ ُ
لت للرَّ بِّ :
وال َّناسُ َ
ورا َءها يتها َفتون َك ُثرت أصنامُهم ٭
وب َش َف َتيَّ أسما َءها ال أَذ ُكر
ِ أمَّا أنا فدَ ما ً َلها ال أس ُكب ٭
ص ُة ميراثي ٭ َ
أنت الضَّامِنُ لِنصيبي الرَّ بُّ َكأسي و ِح َّ
ٌ
ميراث َجليل وهو لي قسيم َو َقعت لي في نعيم ٭
حِبا ُل ال َّت ِ
ت الصَّليب0
َمو ِ ض َع َنفسه ✞ وأ َط َاع ح َّتى ال َموت ٭
َفو َ
جميع األسماء
َ الَّذي َي ُ
فوق لِذلِك َر َفع ُه هللا إلى العُلى ✞ َوو َه َب له اإلسم ٭
األرض و َت َ
حت األرض ِ ت وفي
في السَّموا ِ إلسم يسوع ُك ُّل رُكبة ٭
ِ
َكيما َت ُ
جثو
األدعية لِ َن ِ
رفع ال ُّدعا َء إلى هللا ،ونحنُ لِعط ِف ِه ذاكرون :علي َ
ك توكلنا ،يا رب أيُّها اآلبُ
برنا األعظم (فالن) ،واسقُفِنا (فالن)، أجل َح ِ
اليك من ِ نبته ُل َ الرؤوفِ ،
نسأ ُل أن تحم َيهما ،وبقُ َ
درتِك ق ِّدسهما. -
المسيح المُتألِّم،
ِ ليشع ُِر المرضى بأ َّنهم ِر ُ
فاق
ول َيحظوا دائما ً ِبعزا ِئهِ. -
يأوون إليهِ،
َ أشفِق على الَّ َ
ذين ال مسك َِن
-نسألُ َ
ك أن ُتو َّف َر لهم مسكِنا ً الئِقا ً بهم.
ثمر اراضينا0،
إحفظ َ
انسان على ُخبز ِه اليوميّ .
ٍ ص َل ُك ُّل
فيح ُ -
اللهم ،ن ِّج أُمّتنا مِن ك ِّل شرّ ،
فتنع َم بالسالم ِة واالزدهار.
َ -
ك الواسِ عة،
نفوس الموتى برحم ِت َ
َ اشمُل
ك السماوي.
ابواب بي ِت َ
َ وافتح لهم -
صالة األحد أبانا.
دعوة إلى الصالة
أنتيفونة المزمور )95( 94
شعب الرَّ بّ ،هل َّم نسج ُد للرَّ بّ ،هللويا.
َ يا
فرض القراءة
عن كتاب الشحيمة :الزمن العادي النشيد
لِ ُنش ِع َلنَّ سُــرجنـــا ونخــرُج إليـــه ت ِبمجـــــد ِه العظـــيم َملِ ُكنــــا آ ٍ
الـــــوضَّـــاح
َ بنــــور ِه
ِ َف ُي َفــرِّ َحنـــا ولنفــــرحنَّ ب ِه كمـــا فـــرح 0بن ِا
لِ َنح َمــــــــــــــــــدَ نَّ أبـــــاهُ َ
العلِـيّ ساطِ َع ال َمجـ ِد َنر َف ُع إلى َجــاللِــ ِه
وخـــالصــــا فــأنشــأ 0لنـا رجــا َ ً0ء َ وأرس َلـ ُه إلينا
َ فقد أغزر مرا ِح َمـ ُه
فيخـــــ ُر ُج إليـــــــــ ِه القــِ ّديســــون يطلُ ُع نهـــــــــــا ُرهُ فجــــــــــــأ ًة
ذي َن تعبوا وكــافحوا واستع ُّدوا ُك ُّل الَّ ِ ــــــــــــــــــــابيح
ِ ص
ويُش ِع ُل ال َم َ
األبـــرار و الصِ ـــــ ِّديقين
ِ ِبمجــ ِد حينئ ٍذ يفر ُح المالئك ُة وجُنو ُد السَّماء
ون معًـــا و ُي َهلِّلُـــــــون َوهُم يُشِ يـــ ُد َ وسهُم تعلُـــــــو األكــــــــــالي ُ0ل رؤُ َ
صنــــــافنح َمــــــدَ َملِ َكنـــــــا 0وم َُخلِّ َ أيُّهـــا اإلخــــوةُ ُهبُّــوا واس َتعِــــ ُّدوا
ُي َفرِّ حُنا ِب ِ
نور ِه ال َبهيِّ في ال َملكوت. َفــــــــــإ َّنـــــــــ ُه آ ٍ
ت ِب َمجـــــــــ ِد ِه
آمين
المزامير
كرداء، أنت المُل َتحِفُ بال ُّن ِ
ور ِ تسربلت البها َء والجاللَ 0،
َ أنتيفونة 1أيُّها الرَّ بُّ إلهي،
(هللويا).
المزمور )104( 103
تسبيح هللا الخالق
اذا كان احد في المسيح ،فانه خلق جديد .قد زالت االشياء القديمة،
1
مت ِج ّداً
ظ َأيُّها الرَّ بُّ إلهي لقد َع ُ يا نفسي ٭ باركي الرَّ بَّ
ِ
كرداء
ور ِ لت البها َء والجالل ٭ َ
أنت المُل َتحِفُ ِبال ُّن ِ ت َسر َب َ
بال و َق َف ِ
ت المِياه على ال ِج ِ ِباسا ً ٭ َك َسو َتها ال َغ َ
مر ل َ
ِك َت ُ
هطل ت َرعد َ
صو ِ
وعِ ندَ َ جر َك َتهرُب ٭
عِ ن َد َز ِ
إلى الموضِ ِع الَّذي َح َّد َ
دت لها وتنز ُل إلى األودية ٭
ِ َتعلو ال ِجبا َل
األرض
َ فال تعو ُد ُت َغ ِّطي َوج َه جاوزهُ ٭
لت لها َح ًّدا ال ُت ِ
َج َع َ
َفتسي ُل َب َ
ين ال ِجبال0 الوهـاد ٭ أنت ُم َفجِّ ُر الُ ِ
عيون في ِ َ
حش َع َط َشها
الو ِ حوش ال َبــريَّة ٭ ِ
وبها ُتروي حمي ُر َ ِ َتسقي َج َ
ميع وُ
و ُت َغرِّ ُد مِن ِ
بين األغصان ُطيو ُر السَّما ِء ٭ عِ ن َدها َتس ُكنُ
2
ومن َث َم ِر أعمال َِك َتشب ُع األرض من ُعلَّيَّات َِك تسقي ال ِجبال ٭
ت لل َبهائ ِِم كألً ٭ ولِخد َم ِة ال َب َش ِر ُخ َ
ضراً ُت ِنب ُ
مر ُت َفرِّ ُح َ
قلب اإلنسان َ
وخ ٍ إلخراج ُخ ٍبز من األرض ٭
ِ
ويُس ِن َد ال ُخب ُز َ
قلب اإلنسان يت الوُ جوه ٭ لِكي ُي َنض َِّر َّ
الز ُ
وبيت لِلَّ ِ
قلق في رُؤُ وسِ ها ٌ العصافير 0٭
ك ُت َع ِّششُ َ
هُنا َ
ش الغاب فيه َت َ
سعى َجمي ُع وُ حوُ ِ الظال َم فإذا اللَّيل ٭
ُتلقي َّ
أرواحهم فيموتون ٭
َ ك فيرتاعون ✞ َت َ
سحب َتحجُبُ َوج َه َ
وإلى ُت ِ
رابهم َيعودون
هلل ما ُد ُ
مت أعزفُ ِ
ِ ُم َّد َة حياتي ٭ أُنشِ ُد لِلرَّ بِّ
فبالرَّ بِّ َ
أفرح أمَّا أنا ِ ٭ لِيطِ ب له كالمي!
ألنَّ لِألب ِد َرحم َت ُه أل َّنه صالِح ٭ إحمدوا الرَّ بَّ
ب أقامني
فاستجاب الرَّ بُّ لي وفي الرُّ ح ِ
َ ٭ ُ
عوت الرَّ بّ ِّيق دَ
في الض ِ
هليل وخالص ٭ في خ ِ
ِيام األبرار ص ُ
ًوت َت ٍ
وخالصا ً ُك َ
نت لي َ أح َم ُد َك أل َّن َك أجبتني ٭
رأس َ
الزاوية َ صار
َ قد الح َج ُر الَّذي َرذله ال َب َّناؤُ ون ٭
َ
ونفرح فيه
َ فلنبتهج
ِ ٭ نعه الرَّ بّ
ص َهذا هو ال َيو ُم الَّذي َ
امنح ال َّن َ
صر يا ربُّ امنح ِ امنح ٭ الص يا ربُّ
َ إمنح َ
الخ
حتىَّ قُ ِ
رون المذ َبح واألغصان في أيديكم ٭
َ المواكب
َ ف ُرصُّوا
ألنَّ لألب ِد َرحم َت ُه أل َّنه صالِح ٭ إحمدوا الرَّ بَّ
باسم الرَّ ب 0،هللويا.
ِ تبارك اآلتي
َ أنتيفونة 1
أنتيفونة 2لِ ُن ِ
سبح الرَّ بَّ إلهنا 0،هللويا.
دانيال 57-52:3 التسبحة
ل ُتسبح الربَّ ك ُّل خليقة
الخالق...تبارك أبدا (رومة )25:1
ك ونر َفع َ
ُك إلى ال ُّدهور َنحم ُد َ إل ُه آبائِنا ٭ ك َ
أنت الرَّ بُّ مُبار ٌ
ُن َس ِّبح َ
ُك و َنر َفع َ
ُك إلى ال ُّدهور
المزمور )23(22
الراعي الصالح
الحمل يرعاهم ويهديهم الى ينابيع ماء الحياة (رؤيا )17:7
1
هيون َم َقرُّ ه
َ وفي صِ وفي شلي َم خي َم ُت ُه ٭
َّيف والقِتال وال ُّت َ
رس والس َ ريق األقواس ٭
ُناك َكس ََّر َب َ
ه َ
ك؟ ك َعندَ َغ ِ
ضب َ أنت َرهيبٌ َفمن َيقِف ٭ أما َم َو ِ
جه َ َ
ت األرضُ وسكنت
فخاف ِ أسمعت حُكما ً ٭
َ السَّما ِء م َِن
األرض َجميعا ً
ِ لِي َُخلِّ َ
ص وُ ضعا َء عِ ندما قا َم هللاُ لِلقضاء ٭
هم ُ
تتمنطق ِب ِ ضب اجون م َِن َ
الغ َ َ وال َّن اإلنسان يح َم ُد َك ٭
ِ َغ َ
ضبُ
التاسِ عـة
2قورنتس 22-21:1 القراءة
إنَّ الَّذي ُي َث ِّب ُتنا وإيَّا ُكم لِلمسيح ،والَّـذي َم َس َحنا ،هو هللا ،وهو الَّـذي َخ َتمنا
ُربون الرُّ وح.
َ ِب َخت ِمهِ ،وجع َل في قُ ِ
لوبنا ع
الرَّ بُّ نوري وخالصي.
-الرَّ بُّ حِصنُ حياتي.
ك ٭ موطِ ئا ً لِقد َم َ
يك" ح َّتى أجع َل أعدا َء َ
أن َ
أنت كا ِهنٌ لِأل َب ِد على رُتب ِة َملكيصا َدق ولن يندَ َم ٭ أَ َق َس َم الرَّ بُّ
ص َن َع ُك َّل ما شاء
َ إلهنا في السَّما ِء ٭ إنَّ
ك َ
بيت هارون ُبار ُ
ي ِ بيت إسرائيل ٭
ك َ ُبار ُكنا ✞ ي ِ
ُبار ُ ذكرنا وي ِ الرَّ بُّ
ِبار
ِّغار مع الك ِ
الص ِ ٭ ك ال ُم َّت َ
قين للرَّ بّ ُبار ُ
ي ِ
واألرضُ َج َعلها لِبني البَشِ ر ٭ إ َّنما السما ُء َسما ُء الرَّ بّ
اآلن ولِألبد
م َِن َ بارك ٭
ب ُن ِ
فالرَّ َ أ َما َنحنُ
الخ َشبة
في َج َس ِد ِه على َ وهو الَّذي َح َم َل خطايانا ٭
وهو الَّذي ِب ِجراحِه ُ
شفي ُتم موت عن خطايانا فنحيا ل ِِلبرّ ٭
لِ َكي َن َ
1
ك َنجِّ ني
ِببرِّ َ أخز لِألبد ٭
فال َ ص ُ
مت يا ربّ ك اع َت َ
ِب َ
وأبتهج
ِ ك
أفر ُح ِب َرح َم ِت َ
َ
وباألنين أعوامي ٭
ِ سر ِة حياتي
الح َ و َف ِن َي ْ
ت ِب َ
نت قُ َّوتي و َبلِيت عِ ظامِي
ومِن إثمي َو َه َ
أخ ِذ َنفسي
ِّمين على َ
ُصم َ م َ ٭ تآمروا جميعا ً عليَّ
ك َ
أنت إلهي" قُ ُ
لت " :إ َّن َ ٭ أمَّا أنا فع َل َ
يك َتو َّك ُ
لت يا ربّ
3
لك إ َّد َخر َته لِل ُم َّت َ
قين َ صالَح َك ٭
ما أعظ َم َ يا ربُّ
م َِن ال َّن ِ
اس ودَ سائِسهم وجه َك َتس ُترُهم ٭
ِ تر
في سِ ِ
ُ
انقطعت " عينيك
َ " إ ِّني مِن ِ
أمام نت أقول :٭
في ِجزعي ُك ُ
ُ
رخت ص
إليك َ
عِ ندما َ ضرُّ عي ٭
وت َت َ
ص َ و َل ِك َّن َ
ك َسم َ
ِعت َ
المُؤمنين ٭ جميع أصفِيائِه ✞ فالرَّ بُّ َيحرُسُ
َ أ ِحبُّوا الرَّ بَّ يا
سابقاً؟
كان ل ُه ِبالعطا ِء َِمن َ
ُك ُّل شي ٍء من ُه وب ِه والي ِه
فل ُه في سرِّ ثالو ِث ِه القُ ُّدوس
المج ُد والحم ُد أب َد الدهور ! آمين.
المزامير
ض ُر أما َم هللا؟
أنتيفونة َ 1متى آتى وأح ُ
شتاق األ ِّي ُل الى مجاري المِياهِ ،كذلك َت ُ
شتاق َنفسسي إلي َ
ك، في الزمن الفِصحي :كما َي ُ
يا هللا ،هللويا.
المزمور )42( 41
االشتياق إلى الرب وإلى هيكله
فليستق ماء الحياة (رؤيا )17:22
ِ من كان عطشان ،فيأتِ ،ومن شا َء،
كذل َِك َت ُ
شتاق َنفسي إلي َ
ك يا هللا شتاق األ َّي ُل إلى مجاري المِياه ٭
كما َي ُ
ض ُر أما َم هللا؟
متى آتي وأح ُ َظمِئت نفسي إلى هللا إلى اإلل ِه الحيّ ٭
ُك؟"
إذ قي َل لي طو َل َيومي " :أين إله َ كان لي دَمعي ُخبزاُ نهاراً وليالً ٭
قد َ
هم ِ ُأذ ُك ُر هذا فأفيضُ نفسي عليَّ ✞ إ ِّني أعبُـ ُر مع الج
ُمهور وأقصِ ُد ِب ِ
ت َت ِ
هليل وحم ِد الم َُعيِّدين ِبصو ِ هللا ٭
ت ِ بي ِ
ِبين يا نفسي وعليَّ تنوحين ؟ ✞ إرتجى هللا فإ ِّني سأعو ُد أحم ُده ٭
لِماذا تكتئ َ
وهو َخالصُ َوجهي وإلهــي
ض ُر أما َم هللا ؟
أنتيفونة َ 1متى آتي واح ُ
ُ
تشتاق َنفسي إلي َ
ك، شتاق األَ ِّي ُل إلى مجاري المياه ،كذلك
في الزمن الفصحي :كما َي ُ
يا هللا ،هللويا.
أنتيفونة َ 2ج ِّدد ،يا ربّ ،آيات َ
ِك.
ك ،هللويا.
في الزمن الفصحي :إمألنا من رواي ِة مآث ِِر َ
( يوحنا ) 3:17
ولتر عِ َّز َت َ
ك َ الغريبة ٭
دَك على اال ُ َم ِم َ
إرفع َي َ
أن ال إل َه إالَّ َ
أنت يا ربّ َ ٭ فوك كما َع َرفنا َنحنُ
عر َول َي ِ
واللَّي ُل لِلَّ ِ
يل يُذي ُع خ َب َرهُ أمرهُ ٭ نهــــار يُعلِنُ
ِ ال َّنها ُر لِلَّ
ٌ
صوت َيس َمعُه األنام وال ديث وال كالم ٭
ال َح ٌ
و َكل ٌ
ِمات إلى أقاصي ال ُّدنيا بيِّنة بارزة ٭
األرض ُكلِّها سُطو ٌر ِ
ِ بل في
صب َخ ً
يمة ✞ هُناك لل َّش ِ
مس َن َ
ِمار الروح،
أعطِ نا ث َ
َّبر ،وطو َل األنا ِة والوداعة.
-الص َ
فتكون نصي َبناَ ،
أنت الحُبّ ، َ أعطِ نا أن ُن ِحبَّك،
فتكون حياتنا عينها.
َ وأن ُنتق َِن ك َّل عمل، -
مس اليوم ما يُفي ُد إخو َتنا،
َهب لنا أن نل َت َ
فيس ُه َل الخالصُ عليهم. -
أبانا.
الصالة اللَّهم ،أيُّها القاد ُر على ك ِّل شيء ،الــذي ب َلغت بنـا بد َء هذا ال َّنهار †
أُحرُسنا اليو َم بقُدرت َ
ِك ٭ فال نمي َل إلى الخطيئة ،بل ُن ِت َّم ك َّل ِبرّ ،فكراً وقوالً
وعمال .بربنا.
صالة الساعة الوسطى
المزامير
هللا ويح َف ُ
ظها ! أنتيفونة 1طوبى لِ َمن َيس َم ُع كلم َة ِ
في الزمن الفصحي : 0هللويا ،هللويا ،هللويا.
المزمور 48- 41 ،)119( 118
( 6واو)
ب َقولِ َ
ك حس ِ
ُك ِب َ
وخالص َ َرحم ُت َك ٭ لِتأتني يا ربُّ
َمدى ال َّد ِ
هر ولأل َبد شريع َت َك في ُك ِّل حين ٭
َ سأح َف ُ
ظ
ك ُ
التمست أوام َِر َ أل ِّني وأسي ُر في الرُّ ح ِب ٭
وال أخزى وأنطِ ُق ِبشها َدت َِك أما َم المُلوك ٭
الَّتي أحبب ُتها حُبا ً َشديداً بوصاياك ٭
َ وأت َّن َع ُم
1
فحنا ع َليَّ َ
وسم َِع صُراخي َ رجا ًء ٭ جو ُ
ت الرَّ بَّ َر َ
طين األوحال
ِ ومِن هاوي ِة ال َهالك ٭
وأصعدني مِن ِ
و َثب َ
َّت خطواتي َّخر قدميَّ ٭
وأقا َم على الص ِ0
إللهنا
حة ِ سب ً
َت ِ وجع َل في فمي َنشيداً جديداً ٭
َ
فتحت أُ ُذنيَّ ٭
َ ً
وتقدمة لم تشأ ✞ ل ِك َّن َ
ك ً
ذبيحة
ُحر ً
قة وذبيح َة خطيئة ولم تطلُب م َ
ت ٭ فقد ُكت َ
ِب عليَّ في طيِّ الكِتاب حينئ ٍذ قُ ُ
لت " :هاءنذا آ ٍ
صميم أحشائي"
ِ شريع ُت َ
ك في هواي أن أعم َل بمشي َئت َِك يا هللا ٭
َ
أنتيفونة 2طعامي أن أعم َل مشيئ َة اآلب.
أنتيفونة 3إني با ِئسٌ ومِسكين ،وال َّس ِّي ُد يهت ُّم لي.
2
رت بالبرِّ في الجماع ِة العظيمة ٭
قد َب َّش ُ
العليم َ
وأنت َ أحبس شفتيَّ يا ربِّ
ولم ِ
ك ِك َ
وخالصِ َ بل َت َح َّد ُ
ثت بأما َنت َ صميم قلبي لم أك ُت ْم ِبرَّ َك ٭
ِ في
وح َّق َ
ك ك َلم أُخفِ َرح َم َت َ العظيمة ٭
الجماع ِة َ
َ وعن
وح ُّق َ
ك على ال َّدوام ك َ ُ
تحفظني َرح َم ُت َ بل
شرو ٌر ال عددَ لها أحاطت بي ٭ وآثامي أدركتني فلم أستطع أن أُبصِ ُر
ُ
وقلبي قد هجرني عر رأسي ٭
وصارت أكثر مِن َش ِ
َ
ِسونك ٭
َ ك جمي ُع الَّ َ
ذين يل َتم لِي َُسرَّ ِب َ
ك َ " :ت َّ
عظ َم الرَّ بّ " وليقُل دوما ً ُم ِحبُّو َخالصِ َ
انتيفونة 3إ ِّني با ِئسٌ ومِسكين ،وال َّس ِّي ُد َيه َت ُّم لي.
في الزمن الفصحي : 0هللويا ،هللويا ،هللويا.
الثالثــة
إرميا 33:31 القراءة
ِلك األيَّامَ ،يقــو ُل الــرَّ بّ ،هو
ت إسرائيل َب َعـدَ ت َ العهد الَّذي ُ
أقطعُه مع بي ِ هذا َ
لـوبهم ،وأكونُ َلهم إلهاً 0،وهمأجع ُل شريعتي في بَواطِ نِهم ،وأك ُتبُهـا على قُ ِ
أ ِّنــي َ
يكونون لي شعباً.
َ
قلبا ً طاهِراً أخلُق فيَّ ،يا هللا.
ك ال تطرحني. وجه َ
ِ أمام
-من ِ
وكلت إلينـا عمالً ،نرتقي به إلى مــا هو أعظ ُم
َ لنصل ّ :أيُّها اإللـ ُه أبانا ،لقد
بروح االبناء ،وبمحب ٍة أخوية
ِ شأنا ✞ فـآتِنا أن نـوالي العمـل ٭ ونحن ن ّتسِ ُم
ربنا.
بالمسيح ِ
ِ للناس أجمعين .
ِ
السادسة
إرميا 40:32 القراءة
ُ
وأقط ُع معهم عهداً أبديـَّاً ،أ ِّني ال أر ِجـ ُع عنهم ،بل أحسِ نُ ِ
إليهم ،وأجع ُل َمخافتي
لوبهم لِكي ال يبتعِدوا ع ِّني. في قُ ِ
هللا خالصي و َم َجدي. عندَ ِ
هللاُ صخرةُ عِ ّزي. -
وحارسهما ،يا من ُي َد ِّب ُر الوظائف ،و ُي ِع ُّد
َ الحصا ِد وال َك ِ
رم لنصل ّ :اللهم ،يا ربَّ َ
احتمال عب ِء
ِ فرغ جهـدنا في الصحـابها 0مِن جزاء ✞ يسِّر لنا أَن ُن َ
ِ ما ُّ
يحق
فنعم َل ما يُرضيك ك َّل حين .بالمسيح ربنا. النهار و حرِّ ه ٭
ِ
التاسعة
إرميا 40:32 القراءة
ِراف مرعاي ،ب َش ٌر أن ُتنَّ ،وأنا إلهُكم ،يقو ُل ال َّس ِّي ُد الرَّ بّ .
وأن ُتنَّ يا خ َ
الرَّ بُّ راعي فما من شي ٍء يُعوزني.
مراع نضير ٍة يُريحُني.
ٍ -في
ص َعدَ الــرُّ سُل هيك َل َ
ك لنصل ّ :أللهم ،يا من جمعتنا في هذه السـاعة ،حيث َ
لجميع
ِ إليك ٭ خالصا ً باسم يسوع َ ِ ِتكن الصـالةُ التي نرفعُها المقدس ✞ ل ِ
ُدعاتِه .هو الحي المالك إلى دهر الدهور.
صالة الغروب
ذكريات انجيلية النشيد
صارخا ً تقول :
ِ َ
مررت ِك األعمى
يو َم شِ فائ َ
دمت في العالم فإ َّنني أنا نو ُر العالمين"
ُ "ما
انسكب ٭
ك َ على َش َف َت َي َ َّ
والظرفُ إ َّن َ
ك أجم ُل بني آدم ✞
بار َك َ
ك هللاُ لِأل َبد ك َ فلِذل َ
صولجانُ استقامة
ِك َ
صولجانُ مُلك َ
و َ َعر ُش َك يا هللاُ أبدَ ال ُّدهور ٭
وأبغضت ال َّشر ✞
َ البرَّ
أحببت ِ
ك
أصحاب َ
ِ دون
ِهاج َ
ت االبت ِ
ِبزي ِ لِذل َِك َم َس َح َك هللاُ إله َُك ٭
ك األوتار العــاج ُت ِ
طر ُب َ ِ صور
ِ مِن قُ ثِيا ُب َك ُكلُّها مُرٌّ وعو ٌد وصبر ٭
ب أُوفير
يمينك ِب َذه ِ
َ قامت مل ٌ
ِكة عن بنات المُلوك ٭
ُ ين َكرا ِئم َ
ِك مِن َب ِ
أنتيفونة 1إ َّن َ
ك أجم ُل بني آدم.
باسم الرَّ بّ ،هللويا.
ِ في الزمن الفصحيَ : 0ت َ
بارك اآلتي
ريس ،فاخرُجن لِلقا ِئهِ.
الع َ
أنتيفونة 2هُوذا َ
الحملش ،هللويا.
ُـرس َ في الزمن الفصحي : 0طوبى لل َمـدعُوِّ َ
ين الى َعشـا ِء ع ِ
2
َ
وبيت أبيكِ إنسي َشعبَكِ ٭ وانظري وأميلي أ ُ ُذ َنكِ
ُ اسمعي يا ِب ُ
نت
ُت َزفُّ إلى الملكِ إلى ال َّداخِل لِباسُها مِن َنسائج َّالذهب ٭ ِب ُ
نت الملِكِ
إليك
رن َ وصا ِئفُها ي َ
ُحض َ َ وفي إثرها عذارى ٭
ويد ُخ َ
لن إلى َق ِ
صر الملك فرح وابتهاج ٭
يُزففن ِب ٍ
األرض ُكلِّها
ِ ُتقيمُهم رُؤسا َء على بنوكأل عِ وضا ً مِن آبائ َِك ٭ يكونُ
ك َتحم ُد َ
ك الشعوبُ أبدَ ال ُّدهور لِذل َ جيل إلى جيل ٭
اسمك مِن ٍ
َ سأذ ُك ُر
يسوع المسيح ٭
َ ك هللا أبو ربِّنا
تبار َ
فق َد بار َكنا ك َّل َبرك ٍة روحيَّة في السَّموا ِ
ت في المسيح
ك الى األب ِد نفوسُنا. أنتيفونة تسبحة مريم ايَّها االل ُه ربَّنا ،لِ ُت ِّ
عظم َ
بايمان
ٍ الحمد للمسيح الــذي ُيحِبُّ الكنيسة ،وي ِّ
ُغذيها ،ويُقـ َّدسُها ،فلنصرُخ إليه األدعية َ
ِ
ك يا ربّ. ت شعب َقائلين :إستمع لصلوا ِ
الخالص َجمي ُع ال َّناس،
َ لينل
أيُّها الربُّ يسوعِ ،
ّ
الحق. ويبل ُغوا معرف َة -
أحرُس قدا َس َة البابا ...واألُسقُف (البطريرك)...
ُكنْ لهُما عونا ً دائِماُ. -
الباحثين عن العمل،
َ َو ِّف ِق
الفرح واإلطمئنان.
ِ كي يقضُوا الحيا َة في -
كن يا ربّ ملجأ ً للمسكين،
كن معه في الضِّيق. -
ك َن ِك ُل َمن ،في هذه ال ُّدنيا ،دعوتهم إلى الخدم ِة المقدسة،
إلي َ
موك ،يا ربّ ،في هذ ِه المدين ِة السماوية ،إلى أبدَ اآلبدين.
ليُعظِ َ -
أبانا.
التسبيح هذ ِه
ِ أتعــاب ِه ِم † تق ّب َل ذبيحة
ِ الصالة اللهم ،يا من ش ّدد اليـو َم ع َبـادَ هُ في
وعطاياك .بربنا.
َ ِك
ك على هِبات َ المسائية ٭ ُ
شكراً ل َ
1
ومِن َفع َل َة السُّو ِء ال تغر األشرار ال تستشِ ط ٭
ِ على
أل يذبُلون
وكأخضر الك ِ
ِ ُرعان ما يذوون ٭
َ بسفإ َّنهم كالعُش ِ
وارع ِبأمان
َ أُس ُكن األرض ومارس اإلحسان ٭
ِ َتو َّكل على الرَّ بِّ
أمرك
َ وتو َّكل علي ِه وهو يُدَ بِّـ ُر َطري َق َك ٭ َفوِّ ض إلى الرَّ بِّ
ك َّ
وكالظهير ِة ح َّق َ ور ِبرَّ َك ٭
ُظه ُر كال ُّن ِ
ي ِ
أُصم ْ
ُت أما َم الرَّ بِّ وانتظِ رهُ
مكايدَ هُ
ِ على الرَّ ج ُِل الَّذي يكي ُد ال َتس َتشِ ط على ال َّنا ِج ِح في َمسعاهُ ٭
ال تستشِ ْط فما هذا إالَّ سوء الغض ِب ودَ ِع الس ُّْخط ٭
َ عن ُكفَّ
فاألرض َي ِرثون
َ رجون الرَّ بِّ
َ وأمَّا الَّ َ
ذين َي ُستأصلون ٭
َ األشرار ي
َ فإنَّ
َت ُ
بحث عن مكا ِن ِه فال يكون قليل ال يكون ٭
ال ِّشرِّ ي ُر عمّـا ٍ
ض ُدهم
أمَّا األبرا ُر فالرَّ بُّ َيع ُ األشرار تن َكسِ ُر َسواعِ ُدهم ٭
َ ألنَّ
ُ
وميراثهم يبقى أ َبدَ اآلبدين أيَّا َم الكاملين ٭ عرفُ الرَّ بُّ
َي ِ
َي ُكنْ َل َ
ك َمس ِكنٌ لِأل َبد الخير ٭
َ واصنع
َ جانِب ال َّشرَّ
ك أصفِيا َءهُ
وال َيت ُر ُ الحق ٭ فإنَّ الرَّ بَّ ُيحِبُّ
ُستأصلون
َ األشرار ي
ِ و َنس ُل أمَّا األثم ُة فلِأل َب ِد َيهلِكون ٭
و َيس ُكنو َنها لِأل َبد ون األرض ٭
واألبرا ُر َي ِر ُث َ
الخير ،الرَّ بُّ ُيثـب ُ
ِّت األبرار (ز.ف.هللويا). واصنع َ
ِ أنتيفونة 2جانِب ال َّشرّ
أنتيفونة 3أُر ُج الرَّ بّ ،واح َف ْ
ــظ طري َق ُه (ز .ف .هللويا).
3
ولِسا ُنه َ
بالح ِّق يَنطِ ق َف ُم البـارِّ ِبالحِكم ِة ُي َتمتِم ٭
زعز ُع في َخ َطوا ِت ِه
فال َي َت َ إلهه في َق ِلب ِه ٭
شريع ُة ِ
صـلون
األشرار يُستأ َ
َ و َت َر
كأرز لُ َ
بنان مُرتفِعا ً ِ رأيت ال ِّشرِّ َير عاتيا ً ٭
ُ
صلون
األشرار يُستأ َ
ِ
ُ
وذرَّ يَّـ ُة أمَّا العُصاةُ ف ُكلُّهم يُدَ مَّرون ٭
أوان الضّيق
ِ هو ِحصنٌ َلهم في َخالصُ األبرار ٭ م َِن الرَّ بِّ
ويُخلَّصُهم أل َّنهم ب ِه اع َت َ
صموا
أنتيفونة 3أُر ُج الرَّ بّ ،واح َف ْظ طري َق ُه ( ز .ف .هللويا ).
عر ً
فة علِّمني. طيبة وف ً
ِطنة و َم ِ ً
اياك.
وص َ ُ
آمنت ِب َ أل ِّني -
وهو َخالصُ وجهي وإلهي إر َتجي هللا فإ ِّني سأعُو ُد أح َم ُدهُ ٭
ك وح َّق َ
ك ،يا رب.1 نور َ
أنتيفونة 1أرسِ ل َ
في الزمن الفصحي :اقترب ُتم من َج َب ِل صِ هيون ،و َمدين ِة هللا َ
الحي ،هللويا.
جميـــــع أي َِّام حياتِنا.
َ أنتيفونة َ 2خلِّصنا 0،يا ربّ ،
أنت نجي َ
ّت نفسي من ه َُّو ِة الهالك ،هللويا. في الزمن الفصحي َ :
اشعيا -17 ،14-10:38 التسبحة
20
حسرات المريض ،وفرحة المعافى
انا الحي وكنت ميتا ً ...عندي مفاتيح الموت (رؤيا ) 18 – 17:1
أرض األحياء
ِ الرَّ بَّ في ٭ قُ ُ
لت :ال أرى الرَّ بّ
ُكان الفانِية
بين س ِ
َ أنظ ُر ال َب َشر ٭
وال أعو ُد ُ
الراعي
كخيم ِة َ انقلع َمسكِني و ُنفي ع ِّني ٭
َ قد
صلني عن السَّدى ٭
َ ف َ َط َو ُ
يت حياتي كالحائِكِ
أنت ُتفنيني
يل َم َِن ال َّنهارِ إلى اللَّ ِ
ميع عِ ظامي ٭
كاألس ِد ُي َه ِّش ُم َج َ
َ َّباح أ َّنه
خت ح َّتى الص ِ
ص َر ُ
َ
أنت ُتفنيني
يل َمِن ال َّنهارِ إلى اللَّ ِ
ك
ظهر َ
ِ طاياي ورا َء
َ ميع َخ و َن َب َ
ذت َج َ يت نفسي مِن هُوَّ ِة الهالك ٭ أل َّن َ
ك َنجَّ َ
وال َم َ
وت ال ي َُس ِّبح َ
ُك َمثوى األموا ِت ال َيحم ُد َك ٭ فإنَّ
أمانـتك
َ يرجون
َ ال ٭ طون إلى الجُبّ
هب َ والَّ َ
ذين َي ِ
أمانتـك
َ البنين
َ واألبُ ي َُعرِّ فُ الحيُّ هو َيحم ُد َك كما أنا ال َيوم ٭
بل الحيُّ َ
ِ
أوتارنا ٭
ِ ت
ف ِبذوا ِ
فنعز َ
ِ َخلِّصني يا ربِّ
ت الرَّ بّ
ميع أي َِّام حياتِنا في بي ِ
َج َ
جميع أي َِّام حياتِنا.
َ أنتيفونة َ 2خلِّصنا 0،يا ربّ ،
أنت نجّ َ
يت نفسي من ه َُّو ِة الهالكِ ،هللويا. في الزمن الفصحي َ :
أليك يا مُس َتم َِع الصَّال ِةَ 0،مسا ُر ُك ِّل َبشر.
أنتيفونة َ 3
األرض وأرويتها ،هللويا.
َ َ
اعددت في الزمن الفصحي :
المزمور )65( 64
الشكر االحتفالي
تشير صهيون الى المدينة السماوية (اوريجنس)
ول ِك َّن َ
ك لِمَعاصِ ينا َغفور ل َقد َغ َل َب َعليَّ أم ُر اآلثام ٭
ك ف َيس ُكنُ في د ِ
ِيار َ فطوبى لِمن تختارُه و ُت َقرِّ بُه ٭
ومِن قُ ِ
دس هي َكلِ َ
ك فنشب ُع من خيرا ِت بيت َِك ٭
يا إل َه َخالصِ نا بأعا ِج َب مِن ِالبرِّ تستجيبُ لنا ٭
وال ُج ُز ِر ال َبعيدة األرض ُكلِّها ٭
ِ يا مُع َت َمدَ أقاصي
ويتسرب ُل ِباالقتدار
َ ُوط ُد ال ِجبال ٭
يا من ِبقُوَّ تِه ي ِّ
ب ال ُّشعوب
وص َخ َ
األمواج َ
ِ دير
و َه َ َعجيج ِالبحار ٭ و َيس ُكنُ
فكذلك أعد َ
َدت األرض َ اس ُت ِع ُّد الحِنطة ٭
هللا امتأل مِياها ً وللِ َّن ِ
َنه ُر ِ
فيهتِفون ويُنشِ دون المُرو ُج ِبال َغنم تكتسي واألود َّي ُة ِبالحِنط ِة تتو َّشح ٭
إليك يا مُستم َِع الصَّالةَ 0،مسا ُر ُك ِّل َب َشر.
أنتيفونة َ 3
األرض وأروي َتها ،هللويا.
َ َ
اعددت في الزمن الفصحي :
1تسالونيقي 5 -4:5 القراءة
ت ح َّتى يُفــا ِجئكم َ أمَّــا أن ُتم أيُّها اإلخـوة ،فلس ُتم في ُ
الظلُّمـا ِ
ذلك اليو ُم مُفاجأ َة الس ِ
َّــارق،
يل وال م َِن ُّ
الظلُمات. أل َّنكم َجميعا ً أبنا ُء ال ُّنور وأبنـا ُء ال َّنهارَ .لسنا َنحنُ م َِن اللَّ ِ
الردة
قد دعو َت َ
ك ... ك ِب ُك ِّل قلبي ٭ فأ ِجبني ،يا ربّ
قد دعو ُت َ
فأ ِجبني ،يا ربّ الفجر مُستغيثا ً
ِ قُ ُ
مت قب َل
قد دعو َت َ
ك ... المجد لآلب واالبن ،والروح القدس
فتع َّز ً
يت يا ربّ َ رت أحكام َك ال َّدائمة ٭
َت ّذ َّك ُ
دار ُغربتي
في ِ َكانت فرا ِئض َُك أناشيدَ لي ٭
شريع َت َ
ك َ وحف ُ
ِظت َ رت في اللَّ ِيل اس َم َك ٭
َذ َك ُ يا ربِّ
ك
أن أرعى أوام َِر َ ذلك هو نصيبي ٭
ك. دار ُغربتي ،حف ُ
ِظت وصايا َ أنتيفونة 1في ِ
أنتيفونة 2أَط َّل هللاُ م َِن السَّما ِء على بني آدم.
المزمور )53( 52
حماقة الخاطئين
جميع الناس قد خطئوا ،فحُرموا مجد هللا (رومة )23:3
"ليس إله"
َ قا َل الجا ِه ُ0ل في َق ِلب ِه :٭
وليس َمن َيصن ُع الصَّالِحات
َ فسدَت أعمالُهم و َقبُحت ٭
َ
لِيرى هل مِن عاق ٍِل َيلتَمِسُ هللا أط َّل هللاُ مِنَ السَّما ِء على بني آدم ٭
َ
ت وال واحِد و َل َ
يس من َيصن ُع الصَّالِحا ِ0 ففسدوا ٭
قد ار َت ُّدوا َجميعا ً َ
دعون هللا؟
َ كما يُؤ َك ُل ال ُخب ُز وال َي لون شعبي ٭ اإلثم الَّ َ
ذين يأ ُك َ ِ أال َيدري َفعل ُة
َيب َت ِه ُج يعقوبُ و َي َ
فر ُح إسرائيل حين َي ُر ُّد هللاُ أسرى َش ِعب ِه ٭
َ
أنتيفونة 2أط َّل هللاُ مِن السَّما ِء على بني آدم.
هللا َنصرني وال َّسيِّدَ َس َندَ حياتي.
أنتيفونة 3إنَّ َ
المزمور 9-8 ،6-3 ،)54( 53
طلب العدل
النبي يصلِّي ،وباسم الرب ينجو من خبث االعداء ( كاسيودورس )
أقوال فمي
ِ وأصغ إلى
ِ أللَّه َّم استمع لِصالتي ٭
لم َيجعلوا هللا أما َمهم وأشِ َّدا َء َط َلبوا نفسي ٭ فإنَّ ُغ َربا َء قاموا َعليَّ
ك أل َّنه صالِح
وأحم ُد اس َم َ خاطر أُ َقرِّ بُ َل َك َّالذبائح ٭
ٍ ب
عن طي ِ
التاسعة
1قورنتس 24:12ب26-25 ، القراءة
الجسد تنظيمًـا ،فجعل مزيداً مِـن ال َكرام ِة لـذلك الَّذي َن َقصت فيه الكرامة، هللا َن َّظم َ
إنَّ َ
لِئالَّ َي َق َع في الجسـ ِد شِ قاق ،بل لِته َّتم األعضـا ُء بعضُهـا ببعض اهتمامـا ً واحـ ًدا .فإذا
ُ
معه سا ِئ ُر تألَّ َم عُضـو ،تألَّ َمت َم َعه سا ِئ ُر األعضا ِء 0،وإذا أ ِ
كر َم عُضو ،سُرَّ ت َ
األعضاء.
بين األُمم ،يا ربّ ،إجمعنا.
من ِ
-لِ َنحمد اس َم َ
ك الق ُّدوس.
سبيل
ِ الكك إلى قُرنيليـوس ،قائ ِد المـائة ،ليــدلَّ ُه على َ
أرسلت َم َ لنص ّل :أللَّهم ،يـا من
فنكــون
َ الناس أجمعين ٭ ِ ِخـالص
ِ الخــالص األبديّ ✞ نسألُك أن تجع َلنـا نعم ُل ل
ِ
لبلوغ المج ِد السماوي .بالمسيح ربنا. حضـن الكنيسـ ِة المقدسة ،أهالً
ِ وإيـاهم ،في
ِ
صالة الغروب
عن كتاب الشحيمة :الزمن العادي النشيد
ـــوت ال َّتهليل
ُ ص مِل َء ال ّك ِ
ـــون َ
طــاب ال َّتــرتِيل
َ في األمســا ِء
ُحيي ُك َّل َمـــــوجُـــــود أَ َ
نت الم ِ َ
أنت ال َبــاري الحيُّ ال َمعبُـــود
ُوح ال َّشـــــــــرِّ
انقِـــذنـــا 0مِن ر ِ َفـــاط َبع فينــــا َوس َم ِ
البــــــرِّ
أوطـان ال ُّنــــور
ِ ــوب
ص َ ِجسـراً َ ُكنْ ل َ
ِلبيعـــة يــا عُــودَ ال َّنــور
حمــــــــان
ِ بـــــالتسبيح لِلــــــــــرَّ
ِ َهيَّــا َنش ُدو في اإلمســـــــــا ِء
آن ُ
حمـــــــان كــ َّل ِ
ِ ِلــــــــــــــــر
َ ل صلِّــي َع َّنــــــــــــــــا أ ُ َّم ِ
هللا َ
وح الحــــاني
واالب ِن والـــرُّ ِ
ِ ب
اآل ِ ُنعلِي ال َمجـــــدَ ل َِّلثــــــالُـــوث
األزمـان .آمين
ِ ـــــون و
ِ مل َء ال َك َنتلُـــو ال ُّش َ
كـــر عن ُنع َمــــاهُ
المزامير
هللا والمال.
ستطيعون أن تعبُدوا َ
َ أنتيفونة 1ال َت
األمــور التي في
ِ ُــور التي في العُلى ،ال في
في الزمن الفصحي :إرغبـوا في األم ِ
األرض ،هللويا.
ِ
المزمور )49( 48
فان
الغنى ٍ
يعسر على الغني ان يدخل ملكوت السموات (متى .)23:19
1
ان العا َلم
جميع ُس َّك ِ
َ ب ٭ أَصغوا يا ميع ال ُ
شعو ِ إسمعوا هذا يا َج َ
2
يرهم
اضين بمصِ ِ
َ وعاقِب ُة الرَّ تِل َك طريقُ المُع َت ِّدين بأنفُسِ هم ٭
والموت َيرعاهم ٭
ُ كال َغ َن ِم ُت ِركوا في مثوى األموات ✞
ُستقيمون يسودونهم
َ والم
ت سُكناهم
و َمثوى األموا ِ صور ُتهم ٭
َ َّباح تتالشى
في الص ِ
ت يأ ُخ ُذني
مِن َي ِد َمثوى األموا ِ هللا يفتدي نفسي ٭
َ لكنَّ
وازدادَ بي ُته َمجداً ال َتخف إذا اغتنى اإلنسان ٭
ينز ُل َمج ُده ورا َءهُ
وال ِ مات ال يأ ُخ ُذ شيئا ً ٭
فإ َّنه إذا َ
ُك
أنتيفونة تسبحة مريم إصنع إلينا العظائم ،أيها الرَّ بُّ القدير ،وليتقدس اسم َ
ضع ُ
ويحفظهُ ،فلن َ األدعية الحمد لِلمسيح ،راعي نفوسِ نا وحارسها ،الذي يُحِّ بُّ شع َب ُه
ك ،يا ربّ.
فيه رجاءنا 0،ولنقل له :أحرسُ شع َب َ
أيها الراعي األزلي ،أحرُس اسقفنا (أو بطريركنا ) ...
وجميع رعا ِة الكنيسة.
َ -
إرأف بجميع الم َ
ُضطهدين، ِ
بادِر إلى إنقاذِهم من شدائِدهم. -
مساكين األرض،
ِ أشفِق على
الجياع خبزاً.
َ -أَعطِ
ِك المش َترعين،
أنِر ِبحكمت َ
-لي ُس ُّنوا شرائ َِع عادِلة.
أقِم الموتى الذين َفدي َتهم بد ِم َ
ك الكريم،
-ل َيكونوا أهالً ألن يدخلوا َ
معك رُده َة العُرس.
أبانا.
لشمس البرِّ في أن
ِ الصالة أيها اإلله ،س ِّي ُد ك ِّل نهار وك ِّل ليل ✞ ال تأذن
َ
فــــــــــوق إدراكِ العُقـــــــــــــول0 يـــا إلهــــاً 0قـــد تســــــــامـــَى0
كــــــر ال َب ُتـــــــــــول0
ِ0 الب
ِمــى ِ
في ح َ أَعطِ نـــــا 0دهــــراً ســـــال َمــــا0
انـت َرحمـــــــــــــــــــانٌ َرحيــــم َ طــراًّ ُلـــــك
ِ0 ِيــــــك الم
َ0 يــــا َمل
ُكلَّمــــــــــا كــــــــــرَّ ت ُدهُـــــــور َهب لنـــــاَ 0عفـــــواً و َنصيــراً
الفضـــــــل ال َعميــــــــــــم
ِ0 أَ َ
نــت ذو يـــا قــــديــــراً 0ذا ِه َبــــــــا ٍ0
ت
طــالِبًــا 0رُح َم الــــــــــــرَّ حيم 0.آمين ت إنَّ هـــــــــــــــذا ال َّش َ
عــب آ ٍ
المزامير
ظرين افتدا َء أجسادِنا.
َ أنتيفونة َ 1نئِنُّ في الباطِ ن ،مُن َت
المزمور )39( 38
صالة المريض
الخليقة اخضعت للباطل ...ومع ذلك لم تقطع الرجاء (رومة ) 20:8
1
لِئالَّ أخطأ َ ِبلِساني لت " :إ ِّني أُحاف ُِظ على ُطرُقي ٭
قُ ُ
أمامك هباء
َ وعُمري لت أيَّامي أشباراً ٭ إ َّن َ
ك َج َع َ
وما اإلنسانُ السَّا ِئ ُر إالَّ ظِ ّل القائ ُم إالَّ َهباء ٭ ما اإلنسانُ
2
وال رجا َء لي إالَّ في َ
ك واآلن فماذا أن َتظِ ُر أيُّها ال َّسيِّد ؟ ٭
َ
وعاراً لِألح َم ِق ال َت َ
جعلني جميع معاصِ يَّ أنقِذني ٭
ِ مِن
أنت ال َفعَّال0
ك َ أل َّن َ ست وال أف َت ُح َفمي ٭
لقد َخ ِر ُ
ِك
طش َيد َ ف َقد َف ُ
نيت مِن َب ِ إصرف عنيِّ ضربات َِك ٭
ِ
وال َتس ُك ْ
ت عن ُدموعي وأصغ إلى صُراخي ٭
ِ لِصالتي ✞ إس َتمِع يا ربِّ
و َك َج ِ
ميع آبائي مُقيم ضيف ٭ فإ ِّني عِ َ
ندَك َ
أيُّها اللِّسانُ َ
الخ َّداع كالم َنهَّاش ٭
ٍ ُك ّل ُتحبُّ
الخيم ِة َيقتلِ ُع َك ٭
عليك وم َِن َ
َ ُك ✞ َي ِ
قبضُ لِذا فاهللُ لِأل َب ِد ُي َد ِّمر َ
َ
اعتز" بل على كثر ِة غِ ناهُ ا َّت َكل ٭ ِ
وبجرا ِئ ِم ِه
ت هللا
في بي ِ الغضَّة ٭
أمَّا أنا فكالَّزيتون ِة َ
مدى ال َّد ِ
هر ولِألبد لت ٭
هللا تو َّك ُ
على رحم ِة ِ
الصباح )
صالة السحر( مدائح َّ
عن صالة المؤمن النشيد
ور يا يسو ُع ال ُنور ِب ُنورِّ َ
ك َنرى ال ُّن َ
الح ُّق الم ِ
ُني ُر ال َبرايا َ
أنت النو ُر َ
أبهجنا
ِك ِك َنوِّ رنا وفي صُبح َ ِب ُن ِ
ور َ
ِيار ال ُنور أيُّها القُدوسُ َ
الحالِ ُ0ل في د ِ
أبع ِد مِنا َمي َل ال َّشرِّ والفِكر َ
الغرُور
لب النقيّ حتى َنعم َل عم َل َخالصِ نا
وامنحنا ال َق َ0
ِمت اللِّصَّ ارحمني يا رحمان
مِثلما َرح َ
ُوك َهب لي ال ُغفران
وكالخاطِ ئة أرج َ
ك عن سِ معان .آمين. واعفُ عن مآثمي َك َع ِ
فو َ
المزامير
أنتيفونة 1اللَّهمُ ،س ُبلُك قداسة ،ايُّ إل ٍه عظي ٌم م َث َل هللا؟
حر طريقُك ،هللويا.
ك المِياه ،يا هللا ،في ال َب ِ
في الزمن الفصحي :رأت َ
المزمور )77( 76
ذكر فعال هللا
نقع في المآزق ،وال نعجز عن الخروج منها ( 2قورنتس )8:4
ست ال َّسيِّد ✞
يوم ضيقي ال َت َم ُ
في ِ
ـع َّزى
ونفسي أ َبت أن َت َت َ في اللَّ ِيل انبسطت يدي ولم َت ِك ّل ٭
أتأ َّم ُل فيُغشى على روحي نفسي ٭ أَذ ُك ُر َ
هللا فتئِنُّ
إض َط َر ُ
بت ف َلم أتكلَّم ٭ أجفان َعينيَّ
َ َ
أمسكت
الغابرة
ِ ِّنين
في الس ِ األيام القديم ِة ٭
ِ ف َّك ُ
رت في
ُ
ويبحث روحي أتأ َّم ُل ِبقلبي في اللَّ ِيل أذ ُك ُر معزوفتي ٭
وال يرضى مِن بعد ؟ ألأل َبدِي ِنب ُد ال َّسيِّد ٭
فجيل انتهت كل َمت ُه ؟
ٍ جيل
وإلى ٍ ضت رحم ُت ُه ٭
ألأل َب ِد ان َق َ
ب أحشا َءهُ ؟
ض ِ س م َِن َ
الغ َ أم َح َب َ أنسي هللاُ رأفت ُه ٭
العليِّ َت َغي َ
َّــرت" يمينُ َ لت " :هذا ما َيح ُُّز في نفسي ٭
فقُ ُ
أذ ُك ُر عجا ِئ َب َ
ك القديمة ٭ أذ ُك ُر أعما َل الرَّ بّ
صخرةٌ ِ
كإلهنا و َل َ
يس َ
وال تخرُج َو ٌ
قاحة مِن أفواهِكم الم ال َّتشامُخ ٭
ال ُتكثِروا مِن َك ِ
وازنُ األعمال
ِ إل ٌه علي ٌم ٭ ألنَّ الرَّ بَّ
ص ِع ُد مِن ُه
ت و ُي َ
يُح ِد ُر إلى َمثوى األموا ِ ُميت ويُحيي ٭
ي ُ الرَّ بُّ
ض ُع وير َفع
َي َ يُف ِق ُر يُغني ٭ الرَّ بُّ
ُور َثه َع َر َ
ش المجد وي ِ مع العُظماء ٭
لِيُجل َِسه َ
الظالم يزولون ٭
ِ أصفيا ِئ ِه ✞ واألشرا ُر في
ِ َيح َف ُ
ظ أقدا َم
وعلى ُك ٍّل منهم يُرعِ ُد م َِن السَّماء يَنكسِ رون ٭ مُخاصِ مو الرَّ بِّ
سيحِه و َير َف ُع َر َ
أس َم ِ أقاصي األرض ✞ َي َهبُ عِ َّز ًة لِ َملِ ِك ِه ٭ الرَّ بُّ يدينُ
ولتفرح ال ُج ُز ُر الكثيرة !
ِ َم َل َك فلتي َت ِه ِج األرض ٭ الرَّ بُّ
خرين باألوثان ٭
َ خز جمي ُع ُعبَّا ِد المنحوت ✞ المُف َت
لِ َي َ
جميع اآللِهة
َ أُسجدوا له يا
ابتهجت ٭
َ َسمِعت صهيون ف َف ِرحت ✞ و َب ُ
نات يهوذا
ِك يا ربّ
أجل أحكام َ
مِن ِ
األرض ُكلِّها ٭
ِ على ك َ
أنت يا ربُّ عليٌّ أل َّن َ
ُتعال ِجداً على اآللِه ِة جميعهم
م ٍ
يا مُحبيِّ الرَّ بِّ كونوا للِ َّشرِّ مُبغِضين ✞
أنتيفونة تسبحة زكريا لِنخ ُد ِم الرَّ بَّ بال َّتقوى والبرِّ ،طوا َل أي َِّام حياتنا.
تبارك هللاُ َربُّنا ،الذي وعدَ بأنه سيكونُ مع الكنيسة طوا َل األيَّام ،حتى نهاي ِة
َ األدعية
العالم .فلنش ُكره ولنقل :أم ُكث معنا ،يا ربّ.
أمكث معنا ،يا ربّ ،طوال هذا النهار،
ِك ع ّنا.
ال َتغِب شمسُ نِع َمت َ -
ك نقفُ هذا النهار ،تقد ٌ
ِمة م ّنا، ل َ
ال تسمح بأن نأتي فيه شرّ اً ابدا. -
نكون في هذا ال َّنهار،
َ اعطِ نا ان
ونور العالم.
َ ملح األرض
َ -
الروح القدس قلو َبنا وشفا َهنا،
ِ لتوجِّ ه محبـ َّ ُة
وتمجيدك.
َ ك َ
فنثبت عـــلى ُح ِّب َ -
أبانا.
طلع هذا اليو ُم الجــدي ُد
قلوبنا ،وقد َ
نورك في ِ ك ،يا ربّ ،فانشر ضيا َء ِالصالة نسألُ َ
ك سبي َل وصاياك ٭ وال نمي َل إلى شي ٍء من الضَّالل .بربنا.علينــا ✞ فنسلُ َ
أن أح َف َظ َك َ
المك ٭ أقول َ :نصيبي يا ربّ
شهادتك
َ وردَ ُ
دت قدميَّ إلى َ رت في ُطرُقي ٭
َف َّك ُ
وصاياك
َ إلى حِفظِ عت ولم أُبطِ ىء ٭
أسر ُ
َ
أنس َشريع َت َ
ك ولم َ ٭ األشرار الت َّفت عليَّ
ِ حبا ِئ ُل
أحكام ِبرِّ َ
ك ِ جل
أِل ِ في نِصفِ اللَّ ِيل أقو ُم لِحم ِد َك ٭
حفظون أوامِرك
َ و َي قونك ٭
فيق لِ ُك ِّل َمن ي َّت َ
إ ِّني َر ٌ
ك فعلِّمني فرا ِئ َ
ض َ امتأل ِت األرضُ ٭ ِك يا ربُّ
مِن رحمت َ
ور ُ
دَدَت قدميَّ الى َشهادات َ
ِك. رت في ُ
طرُقيَ ، أنتيفونة 1ف َّك ُ
فأصغ إليَّ واستجب لي.
ِ أنت ،يا ربّ ، أنتيفونة َ 2ت َملَّ َكني َ
الخـــوفُ والرَّ عــدة ،أمَّا َ
المزمور 24-17 ،15-2 ،)55( 54
حول الصديق الخائن
جعل ( يسوع ) يشعر بالرهبة والكآبة ( مرقس ) 33:14
1
وال تح َت ِجبْ عن َت َ
ضرُّ عي صالتي ٭
أصغ إلى َ
ِ أللَّه َّم
كواي
َ فإ ِّني أهذي في َش واستجب لي ٭ أصغ إليَّ
ِ
صيح ِة األشرار
ومِن َ رخ ِة األعداء ٭
ص َمِن َ وأئِـنُّ
ضطهدو َنني
ِ وب َغ َ
ض ٍ
ب َي ِ أل َّنهم يُلقون عليَّ اآلثام ٭
ُ
تتساقط عليَّ ت
وأهوا ُل ال َمو ِ َيت َل َّوى قلبي في باطِ ني ٭
َ
وغ َم َرني االرتِعاش والرَّ عدة ٭ َت َملَّكني الخوفُ
فأطير وأح ّ
ُط ؟ " َ كالحمامة ٭
َ جناح فقُ ُ
لت َ " :من لي ِب ٍ
ُ
أبيت وفي ال َبــرِّ يَّة هاربا ً ٭
حينئ ٍذ أب َت ِع ُد ِ
يح المُق َتلِع ِة وم َِن َّ ملجأ ٭
سر ُع فأ ِج ُد لي َُ
الزو َبعة م َِن الرِّ ِ أ ِ
ساحتها
حان َ
يبر ِ ُّ
والظل ُم وال َمك ُر ال َ ال َّدما ُر في دا ِخلِهــا 0٭
فأصغ إليَّ واستجب لي.
ِ الخــ,فُ والـرَّ عد َة ،أمَّــا َ
أنت يا ربّ ، أنتيفونة َ 2ت َملَّ َكني َ
سيس َت ِم ُع إليَّ . ص َر ُ
خت إلى هللا ،وال َّس ِّي ُد َ أنتيفونة َ 3
2
ُ
لتواريت عن ُه و َلو أنَّ مُبغِضي َت َ
عاظ َم َعليَّ َع ُد ًّوا َعـيّرني الحتمل ُت ُه ٭ َلو أنَّ
هللا َنسير
ت ِ حين ُك َّنا َمعا ً في بي ِ
َ ترب ُطني ِبه أحلى مُعاشرة ٭
يا َمن ِ
صوتي
أشكو وأئِنُّ ف َيس َم ُع َ الظهير ِة ٭
والصباح وعِ ندَ َّ
ِ0 في المسا ِء
ب م ِّني
ثيرون ِبالقُر ِ
َ ف َك ِتال الَّذي قا َم عليَّ ٭
إفتدى نفسي ِب َسالم ✞ م َِن الق ِ0
َمن مِثلُ َ
ك ،أيُّها الرَّ بُّ إل َه القوّ ات0.
ك. أنت قُوَّ تي ،يا ربّ ،وأما َنـتـ ُ َ
ـك من َحولِ َ َ -
لنصل ّ :أيُّها اإلل ُه القــدي ُر الرحيـم ،يا َمن يُريحُنا ،في هـذه السَّاعة ،من مُزاول ِة
فر َط منا ٭ وابل ُغ بنا مسا ًء َمرضيا ً
أعمـال ال َّنهار ✞ ارأف بنا وتجاوز عن ك ِّل مـا َ ِ
بالمسيح ربنا.
ِ لجالل َِك االلهيّ .
التاسعة
صموئيل 7:16ب 1 القراءة
اإلنسان إ َّنمـا َي ُ
نظ ُر إلى َّ
الظواهِر ،وأمَّا َ نظـ ُر كما َي ُ
نظ ُر اإلنسان ،فإن إنَّ الــرَّ بَّ ال َي ُ
الرَّ بُّ فإ َّن ُه َي ُ
نظ ُر إلى ال َقلب.
اللَّهم ،إعرف قلبي.
البرّ .
-إهدني سبي َل ِ
ِخالص البشر
ِ لنصل ّ :أيُّهــا الـــرَّ بُّ يسو ُع المسيــح ،مـددت َيــديك على الصَّليب ل
جميعا ✞ فلتكن أفعالُنا مرضي ًَّة عندك ٭ وحيا ُتنا شهاد ًة لِفِدائِكِ َ .
أنت الحي المالك
إلى دهر الدهور.
صالة الغروب
كلمات فرنسوا مورياك النشيد
ليت هذه ال ِّنعم َة العظيم َة َت ِ
سب ُق مو َتنا َ
فار َق الحيا َة إالَّ والقربانُ زا ُدنا
أالَّ ُن ِ
ت وقد رافقنا
أسرار المو ِ
ِ لي َتنا ند ُخ ُل في
يجوز العتب َة م َعنا
َ َمن وحدهُ يق ِد ُر أن
أواخر أ ّناتِنا
ِ لي َت ُه يسم ُع الح َ
ِرار مِن
دون َز َفراتِنا
البشر َ
ِ وقد أُغلِقت آذانُ
لي َت ُه يقبـــ ُل الاَّل ه َ
ِث مِن أواخ ِِر انفاسِ نا
حين ال يبقى على المرآ ِة أث ٌر لشفاهِنا
َ
ليت َنا ُنم َن ُح هذه النعم َة َّ
الفذة مِن ال ِّنعم
ِن هذي ُّ
الظلم زوال الحالِكِ م ِ
ِ نلتقي بعد
َ أن
الَّذي قد مز َج الهو َت ُه وجسدَ هُ وال َّدم
ُثمان نا َل منه الفسا ُد وأدرك ُه َ
العدَ م ِبج ٍ
المسيح و ُندفنُ في قُربانِه
ِ ليتنا نرقُ ُد مع
ت وسُلطانِه
فنقف مع الملِكِ قاه ِِر المو ِ
َ
تبارك الفادي الذي لم يحرمنا رجا َء رضوانِه
َ
بعظيم غفرانِه ! آمين.
ِ ُ
نموت وحدَ نا ولم يتركنا
المزامير
أنتيفونة 1إ َّننا نن َتظِ ُر السَّعاد َة ال َمرجُوَّ ة ،ومجي َء مجد مُخلِّصِ نا.
تضطرب قلوبُكم ،آمنوا بي ،هللويا.
ِ في الزمن الفصحي :ال
المزمور ) 62( 61
السالم في هللا
ليغمركم إله الرجاء بالفرح و السالم في االيمان ( رومة ) 13 : 15
َتو َّكلوا عليه أيُّها ال َّشعبُ ُك َّل حين ✞ واس ُكبوا أمامه قُلو َبكم ٭
ص ٌم َلنا
هللا مُع َت َ
إنَّ َ
وليس بنو ال َب َشر إالَّ َكذبا ً
َ يس َبنو آد َم إالَ هباء ٭
َل َ
وُ ِجدوا َ
أخفَّ م َِن ال َهباء إذا وُ ِزنوا مُج َتمِعين ٭
وبال َّنه ِ
ب ال َتغترُّ وا ِ على العُنفِ ال تـ َّتكِلوا ٭
فال ُت َعلَّقوا ِبها قُلو َبكم رو ُتكم ٭
إذا وفرت َث َ
أل َّنه َج َع َلكم أهالً ألن ُتشاطروا الق ِّديسين مِيرا َثهم في ال ُّن ِ
ور
صليب ِه
ِ وقد َح َّق َق السَّال َم ِب ِ
دم األرض ومِـمَّـا في السَّموات ٭
ِ مِـمَّـا في
أنتيفونة 3فيه ُخ َ
لق ك َّل شيء ،وبه قِوا ُم ك َّل شيء.
تسبحتِه ،هللويا. في الزمن الفصحي َ :غ َّطى جـاللُ ُه السَّموات ،وامتـأل ِ
ت األرضُ من ِ
1بطرس 5 : 5ب – 11 القراءة
ُكــاب ُر
هللا ي ِ
ُـع في مُعا َملـ ِة بَعضِ كم لِبعض ،ألنَّ َ ثـوب ال َّتواض ِ
َ إلبسـوا َجميعا ً ِ
هللا القادِرة 0،لير َف َعكم في ال ُم َت َكبِّــرين ،ويُنع ُم على المُتواضِ عين .ف َتواضعوا َت َ
حت َيـ ِد ِ
حي ِنهِ ،وأَلقُوا ع َليه َج َ
ميع َهمِّكم ،فإ َّن ُه يُعني ِبكم. ِ
الردة
حفظ ... انسان العين ٭ أيُّها الرَّ بُّ احفظنا
ِ ح َ
ِفظ
أيُّها الرَّ بّ احفظنا ناحيك اس ُترنا
وبظ ِّل َج َ
حفظ ... المجد لآلب واالبن ،والروح القدس
المستكبرة،
ِ ِك ،وش ِّتت ذوي القلوب
أنتيفونة تسبحة مريم ربَّنا ،اكشِ ف عن شِ َّد ِة ساعِ د َ
وارفع المتواضِ عين.
ِ
المواهب على شعبهِ،
َ األدعية أيُّها اإلخوةُ األحبَّاء 0،لنسبِّح إل َهنا الذي يُسرُّ ِب َن ِ
شر
نعمة وسالما. ً ولنتضرَّ ع إليه من ك ِّل قلوبنا :زدنا ،يا ربّ ،
المزامير
أنتيفونة َ 1خلَّص َتنا 0،يا ربّ ،واس َم َ
ك َنح َم ُد على ال َّدوام ( ز .ف .هللويا ).
المزمور ) 44 ( 43
ضربات الشعب
في ذلك كلِّه فزنا فوزاً مبينا ،بالذي اح َبنا ( رومة ) 37 : 8
1
وح َّد َثنا آباؤُ نا
َ ألَّل ُه َّم سمِعنا ِبآذانِنا ٭
في األي َِّام القديمة مل الَّذي َعمِل َته في أيَّام ِِهم ٭
ِبال َع ِ
وال ذِراعُهم َن َ
ص َرتهم ورثوا األرض ٭
إذ ال ِبسيفِهم ِ
َ
ضيت عنهم أِل َّن َ
ك َر جه َك ٭
ُك ونو ُر َو ِ بل َيمِي ُن َ
ك وذِراع َ
ت يعقوب
فمُر بانتصارا ِ أنت َملِكي يا إلهي ٭
َ
ك َندوسُ القائ َ
ِمين علينا وباسم َ
ِ ُضايقينا ٭
ك َندح ُر م ِ
ِبـ َ
2
ولم َتعُد َتخ ُر ُج وجُيو َشنا َل ِك َّن َك ّنــبذ َتنا وأخزي َتنا ٭
ِبون على هواهُم
ومُبغِضونا يسل َ أعقابنا ٭
ِ َت ُر ُّدنا مِن وج ِه الم
ُضايق على
ِ
ب َب َسطنا أ ُك َّفنا
وإلى إل ٍه غري ٍ إلهنا ٭
لو َنسينا اسم ِ
حمتك افتدِنا
َ أجل َر
ومِن ِ فقُم لِ ُنصرتِنا ٭
ك افتدِنا (ز .ف .هللويا ).
أجل َرح َم ِت َ
أنتيفونة 3هل َّم ،يا ربّ ،ومن ِ
يا ربّ ،إلى من َن َذهب ؟
عندَك.
َ الحيا ِة األبديَّة
-وكال ُم َ
صالة السحر ( مدائح الصباح )
أدعية قربانية قديمة النشيد
ها خب ُزك َير َف ُع الحمدَ الى هللا يا أيُّها الفادي الحبيب
فهو الجس ُد الذي ُبذِل وال َّد ُم الذي ُسف َ
ِك على الصليب0
ك هي الوليم ُة ال َملكيَّـ ُة غِ ذا ُء الشعوب
مائد ُت َ
وهي العه ُد الجدي ُد الذي بدم َ
ِك قطعت ُه على الصليب
ك أيَّها الرَّ بّ إالَّ ِبذرةُ الخلود يا َل ِجسم َ
ِك ! ما جس ُد َ
ك
بقرب َ
ِ إ َّن ُه بذرةُ المج ِد الذي به سنتألَّ ُق
ُف كالقطيع ٭
هادي يوس َ
َ أصغ ✞ يا
ِ يا راعيّ إسرائي َل
أشر ْق
روبين ِ
َ يا جالِسا ً عـــلى ال َك
ك ف َنخلُص
وجه َ
وأنِر علينا ِب ِ يا إل َه القُ َّوا ِت أر ِجعنا ٭
غر َسها َط َردت أُمما ً
ولِ َت ِ اقتلعت َكر َمة ٭
َ ِصر
مِن م َ
ت األرض
و َمأل ِ َّدت لها فأصَّلت 0أُصو َلها ٭
َمه َ
وأغصا ُنها َ
أرز هللا ظِ لُّها َغ َّطى ال ِجبال ٭
وإلى ال َّن ِ
هر فِراخِها البحر م َّدت قُضبا َنها ٭
ِ إلى
ف َق َط َفها ُك ُّل ِ
عاب ِر َسبيل ؟ ياجها ٭ لِماذا َك َس َ
رت سِ َ
ُقول َرعاها
ووحشُ الح ِ خِنزي ُر الغا ِب أت َل َفها ٭
ُ
وانظر َ
تطلَّع مِن السَّما ِء إرجع يا إل َه القُ َّوات ٭
واحم ما َغ َر َست َيمي ُن َ
ك ِ واف َتقِد هذه ال َكرم ِة ٭
ك َيهلِكون مِن َت َجه ُِّم َو ِ
جه َ َأح َرقوها ِبال َّن ِار كأ َّنها ُنفاية ٭
اإلنسان الَّذي أيَّدته َل َ
ك ِ ابن
على ِ مينك ٭ لِ َت ُكن َي ُد َ
ك على َرج ُِل َي َ
اسمك
َ ُتحيينا َفندعو ِب فال َنر َت َّد عن َك ٭
ك فنخلُص
جه َ
أنِر علينا ِب َو ِ إل ُه القُوا ِت أر ِجعنا ٭ أيُّها الرَّ بُّ
وع َّزيتني
ك َ ِن ار َت َّد َغ َ
ض ُب َ لك ِ بـــت َعليَّ ٭
َ أِل َّن َ
ك َغضِ أح َم ُد َ
ك يا َربِّ
" إحمدوا الرَّ بَّ وادعوا باسمه وتقولـون في ذلك اليوم :٭
َ
ليوم عيدنا
أوان البدر ِ
ِ وفي رأس ال َّشهر ٭
ِ البوق عِ ندَ
ِ أُنفُخوا في
ب
وحُك ٌم ألل ِه يعقو ِ فريضة على إسرائيل ٭
ٌ فإ َّنه
أرض مِصر
ِ عِ ندَ ُخروجه على َج َعل ُه شهادةٌ في يُوسُف ٭
َ
ِعت لِسانا ً لم أ ُكنْ أ ِ
عرفُ ُه ✞ َسم ُ
لك ٭ ُ
استجبت َ ِّيق دعوتني فأنقذ ُت َ
ك ✞ مِن حِجا ِ0
ب الرَّ ع ِد في الض ِ
عن َد ميا ِه َمريبة ام َت َحن ُت َ
ك
يا إسرائيل لو اس َت َمعت لي عليك ٭ شهدَُ
َ إسمع يا شعبي فأ ِ
أرض مِصر ٭
ِ دَك مِن
أصع َ
َ ك ✞ الَّذي
إل ُه َ أل َّني أنا الرَّ بُّ
ك ألمألُهُ
فأوسِ ع َف َم َ
ك إسرائيل ُ
طرُقي وس َل َ
َ لو َسم َِع لي شعبي ٭
ُضايقيهم ور ُ
ددت َيدي على م ِ َ صر أعدا َءهم ٭ لت في َل ِ
مح ال َب ِ ألذ َل ُ
ب َكلِم َت َ
ك يا ربُّ ِب َحس ِ نت إلى عبد َِك ٭
أحس َ
لقد َ
صاياك
َ ُ
آمنت ِب َو فإ ِّني قد الصائب والمعرفة ٭
َ0 َعلِّمني الحك َم
ك
ريع ِت َ وأنا َت َنع ُ
َّمت ِب َش ِ حم قُلوبُهم ٭ ُ َ
َغلطت مِث َل ال َّش ِ
ك؟
فر َ
َأو ليست في سِ ِ
وأنا أعل ُم أنَّ هللا َمعي حِينئ ٍذ َير َت ُّد أعدائي َيو َم ُدعائي ٭
على الرَّ بِّ الَّذي ِب َكلِ َم ِت ِه أُشيد هللا الَّذي ِب َكلِ َم ِت ِه أُشيد ٭
على ِ
ك اع َت َ
صمت فإنَّ َنفسي ِب َ إرحمني يا هللاُ ارحمني ٭
إلى أن َتعب َ
ُــر المُصيبة ِبظِ ِّل ج َن َاحيك أع َتصِ م ٭
أإلل َه الَّذي أ َتمَّها عليَّ ٭ العليِّ
أدعو اإلله َ
األرض ُكلِّها
ِ ولي ُكنْ َمج ُد َ
ك على أللَّ ُه َّم ارتفع على السَّموا ِت ٭
فر َزحت نفسي
َ صبوا شِ باكا ً ل َِخ َطواتي ٭
َن َ
سأُوق ُ
ِظ الس ََّحر إستيقِظ أيُّها العو ُد وال ِك َّنارة ٭
لك في األُمم
وأعزفُ َ
ِ أَح َم ُد َك أيُّها ال َّس ِّي ُد في ال ُّشعوب ٭
وح ُّق َ
ك إلى ال ُغيوم ف َقد َع ُظمت َرح َم ُتك إلى السَّموات ٭
األرض ُكلِّها
ِ ولي ُكنْ َمج ُد َ
ك على إر َتفِع أللَّ ُه َّم على السَّموات ٭
رب. ت َرح َم ُت َ
ك الى السَّموات ،يا َ أنتيفونة 3قد َع ُ
ظ َم ْ
في الزمن الفصحي :هللويا ,هللويا ,هللويا.
الثالثة
غالطية 14 – 5: 13 القراءة
أ َّن ُكم ،أيُّها اإلخــوة ،قد ُدعي ُتم إلى الحُرِّ يَّةِ ،ب َشـرطٍ واح ٍد وهو أن ال تج َعلوا هذ ِه
ضل ال َمح َّب ِة اخدِموا َبعضُكم َبعضاً ،ألنَّ تمــا َم
ِلجسد ،بل ِب َف ِ رص ً
ــة ل َ الحُرِّ يَّة فُ َ
ك". َّك لِ َنفسِ َ
ك ُحب َ
"أحبب قري َب َ
ِ ال َّشريعـ ِة ُكلِّهـا في هـذ ِه الكلم ِة الـواحِـدة :
ك أر ُكض.
طريق وصايا َ
ِ في
-أل َّن َ
ك َتشر ُح قلبي.
السادسة
غالطية 14 – 13 : 5 القراءة
الج َسدَ َيشتهي ما يُخــالِفُ أُسلُكوا َسبي َل الرُّ وح ،فال تقضـوا َشهو َة َ
الج َسدَ ،ألنَّ َ
علمون
َ الج َس َد :كِالهُمـا يُقاو ُم اآلخر ،ح َّتى إ َّنكم َت
وح َيش َتهي ما يُخالِفُ َ
الرُّ وح ،والـرُّ َ
ما ال ُتريدون.
َ ح َسنٌ َ
أنت ومَحسِ ن.
-فعلِّمني فرائ َ
ِضك.
لنصل ّ :أيُّهـا االل ُه األزليُّ القـدير ،يـا َمن يغشاهُ ال لي ٌل وال ظالم ✞ أضئ لنا
ونفس
ٍ منشرح
ٍ صدر
ٍ ووصاياك ،ونسلُ َ
ك سبي َلها ِب َ ك
ناموس َ
َ ك ك الساطع ٭ ف ُن ِ
در َ بنور َ
ِ
بالمسيح ربنا.
ِ راضِ ية.
التاسعة
غالطية 23 ،22 : 5أ25 ، القراءة
األخالق
ِ أمَّا َث َمـ ُر الرُّ وح :فهـو ال َمح َّب ُة والفر ُح والسَّالم والصَّبـ ُر واللُّطفُ و َك َر ُم
والعفاف .فإذا ُك َّنا نحيا َحيا َة الرُّ وح ,فل َنسر أيضا ً َ
سير َة الرُّ وح. والوداع ُة َ
واإليمانُ َ
ريق الَّذي أَسلُ ُكهُ. عرِّ فني َّ
الط َ
أرض َسويَّة.
ٍ ُك الصَّالح في -ل َيهدِني روح َ
يكون المسيح ,في احتمالِـه لِك ِّل
َ أصغ إلى صالتِنا ,أيهـا اإلل ُه ربَّنـا ✞ كي
ِ لنصل ّ :
ثابتين في الشدائد.
َ ونظ َّل مِث َل ُه شيء ,قدو ًة لنا ومثاال ٭
هو الحي المالك إلى دهر الدهور.
صالة الغروب
النشيد
از ُل مِن السَّمــاء أنت ال ُخب ُز ال َّن ِ
ك َ إ َّن َ أنت حِنط ُة المُختارين أيُّها االله َ -1
وأنت الخب ُز الَّذي ُي َش ِّدد الضُّعفـــاء ت األتقياء الخمرةُ التي ُت ِنب ُ
وأنت َ
َ -2
أنت عُربونُ أمجــا ِ0د البقــــاء0 ك َ وإ َّن َ انت دليلُنـا إلى السَّمــاءك َ -3وإ َّن َ
أنت القُوةُ في الضُّعفِ وال َعناء ك َ وإ َّن َ أنت ال ُّنو ُر الذي يُضي ُء العالم -4إ َّنمـا َ
ك وحدَ ك ربيّ كــــال ُم الحيــاة وعند َ أنت المسي ُح الحيُّ وابنُ اإلله إنك َ َ -5
ولنا قلبٌ واح ٌد ونفسٌ واحدة .آمين. -6سنجلسُ يوما ً مع اآلب إلى مائدة
المزامير
أقاصي األرض.
َ ك نوراً لألمم ،ليبلُ َغ خالصي
أنتيفونة 1إ ِّني قد جعل ُت َ
في الزمن الفصحي :أقا َم ُه هللاُ ديَّانا ً لألحيا ِ0ء واألموات ،هللويا.
المزمور ) 72( 71
سلطان المسيح الملك
فتحوا حقائبهم واهدوا اليه ذهبا ً وبخوراً ومراً ( متى ) 11 : 2
1
البن ال َملِكِ َعد َل َ
ك و ِ حُك َم َك ٭ أللَّه َّم َهب لِلملِكِ
ِك
ضعائ َ
وباإلنصافِ لِوُ َ البرِّ لشعبك ٭
ضي ِب ِ
فيق َ
ساكين يُخلِّصُهم ٭
ِ ب يُنصِ فُهم ✞ و َبنو ال َم
وُ ضعا ُء ال َّشع ِ
يسحقُهم
ِمون َ َّ
والظال َ
وأعداؤُ ه ال ُّت َ
راب يلحسون أما َمه أه ُل البادِية َير َكعون ٭
ك َش َبأ َ
وسبأ الهّدايا يُق ِّدمون و مُلو ُ ترشيش وال ُج ُز ِر ال ِجزي َة يؤ ُّدون ٭
َ ك
مُلو ُ
2
ِس الَّذي ِبال َنصير
و البائ َ ِسكين المُس َتغيث ٭
َ أل َّن ُه يُنق ُِذ الم
و ي َُخلِّصُ ُن َ
فوس ال َمساكين سير والمِسكين ٭
على ال َك ِ يَعطِ فُ
يدعون ل ُه ٭
َ حين
ٍ ُعط َذ َه َ
ب َشبأ ✞ في ُك ِّل ِيحي وي َ
ل َ
ُباركو َن ُه وطوا َل ال َّن ِ
هار ي ِ
وس ال ِجبال و َت َّ
موجت على رُؤُ ِ َو َفر ِت الحِنط ُة في ِالبالد ٭
ت األرضُ عُش َبها
و إذ أخرج ِ ِمارهُ وأزهارهُ ٭
أخرج ث َ
َ كلُ َ
بنان إذ
حت ال َّش ِ
مس يدوم و َت َ إس ُم ُه لِألب ِد يكون ٭
و ُت ِّنـ ُئ ُه األُم ُم جميعُها األرض ُكلُّها ٭
ِ ك ب ِه َقبا ِئ ُل
تتبار ُ
وتبار َك لِألب ِد اسم ُه المجيد ✞ ول َتم َتلئ األرضُ ُكلُّها مِن َمج ِد ِه ٭
َ
آمين ُث َّم آمين
أنتيفونة 2الرَّ بُّ يُنق ُِذ المساكين ،مِن ُّ
الظ ِلم يُخلِّصُ نفوسهم.
ك جمي ُع قبا ِئ َل األرض ،هللويا.
يتبار ُ
َ في الزمن الفصحي :به
ص َل خالصُ إلهنا ومُل ُكهُ.
أنتيفونة 3اآلن َح َ
في الزمن الفصحي :يسو ُع المسيح هو هو ،أمس وال َيو َم ولألبد ،هللويا.
رؤيا 10 : 12 : 18 – 17 : 11ب – 12 التسبحة
أ
دينونة هللا
لت قُوَّ َت َ
ك ال َعظيم َة و َم َل َ
كت أل َّن َ
ك ألع َم َ وكان ٭ الَّذي هو كا ِئنٌ
البرِّ من َ
الخيرات. ياع إلى ِ ُشب ُع ال ِج َ
أنتيفونة تسبحة مريم الرَّ بُّ ي ِ
ك شعبه ك َّل بـرك ٍة روحيَّة،األدعية لِنرفع نفُو َسنا إلى ربِّنـا ومخلِّصنا 0،الَّذي يُبار ُ
شعبك ،يا رب. َ بارك
ولنطلب إليه في خشوع ِ :
أيُّها اآلب الرحيم ،أُحرس قداسة ابينا البابا ....وأُسقُفنا (بطريركنا) ...
إحفظهما لكنيستِك المقدسة. -
إلتفت إلى منطِ قتِنا،
ور كا َّفة.
و َنجِّ نا من الشرُّ ِ -
ك،
ك الى الجلوس على مائدَ ِت َ
أد ُع ابنا َء َ
والفقر.
ِ ك في البتولية والطاع ِة
وإلى أتباعِ َ -
عقدن َنذر البتوليَّة،
َ ك اللواني
االلتزام المقدس إما َء َ
ِ أُح َفظ في
َ
سرت. كَ ،
أنت الحم َل اإللهي ،حيثما -ل َيت َبع َن َ
ك،
ل َيسترح الموتى في سال ِم َ
وليست ّقروا في شرك ِة القديسين. -
أبانا.
الصالة إننا ،ونحنُ نرف ُع تسبي َح المساء ،نسألُ َ
ك ،أيها اإلل ُه الرؤوف ✞ أالّ تف ُتـر ِم َّنـا
وجزائِها .بربنا.
بنـور الحيـا ِ0ة األبدية َ
ِ وأن ُتن ِع َم علينا القلوبُ في تأم ُِّل شريعتـ َك ٭
األسبوع الثاني :يوم الجمعة
دعوة إلى الصالة
أنتيفونة المزمور )95( 94
إعترفوا للرَّ بّ ،ألنَّ اسمه َعذِب.
ِ
فرض القراءة
النشيد
ك ُكــــر َه األنـــــام ب قلبُـ َ شــــر َ وأ ُ فقــــدت المُنـى في الحيـا ِ0ة َ0 اذا ما
ِ
وغيـــر الخصــامَ غيــر العّـــــدا ِء
َ ابن آدم بـاع ِ اذا لم َتجــــــد 0في طِ ِ
عفـــو الكِــرام
َ ــم المــرار ِة ِبــــر َغ ِ نحت عُـــــــداتي0 تــذ َّكـــر بأني َم ُ
َفصـ ّدوا الــوجــو َه وغضُّوا الجُفون ــــــــوك
َ0 رأيت األَنــا َم َج َف َ اذا مــا
َتهــــونُ المــنـايــــا وليست َتهــون اليأس حـــــــاالً0 ِ بلغت من َ و إمَّــا
هللا والنـــاسُ ال يحفلــــــــون إلـــى ِ تــذ ّكر صـالتي تـذ َّكـر صُـراخي0
وأنَّ عطـــــــــــا َ0ء المحـــــبِّ ال ِّنعـم ٌ0
محـــــب تنــس أنَّ اإللــــــ َه
َ وال
خـــــاب َمن ِبســـواه اعتصم َ0 لقــــد0 المصيـــــــر
َ0 َ
ــديت َفسلِّم إليــــه فُ
خــش موتا ً اذا مــا ألم .آمين. َ فال َت األنـــــام
ِ ك فــادي مت ضمَّــ َ اذا َّ
المزامير
ك ال َتوبِّخني ،يا ربّ . أنتيفونة ِ 1ب َغ َ
ض ِب َ
المزمور )38( 37
صالة الخاطئ في الخطر الشديد
وقف عن بُعد جميع اصدقائه (لوقا ) 49:23
1
ك ال ُتؤ ِّدبني وب َغ َ
ض ِب َ ِ ِبسُخطِ َك ال ُت َوبِّخني ٭ يا ربِّ
َ
سقطت ك عليَّ
و َيد َ سِ ها َم َك عليَّ َه َوت ٭ فإنَّ
2
مِن جرَّ ا ِء حماقتي جُروحي أنتنت وقاحت 0٭
و ِبالحدا ِد طوا َل ال َّن ِ
هار َم َش ُ
يت بت ٭
نيت ِجداً وتح َّد ُ
إنح ُ
َ
ُ
زمجرت ومِن َزئير~ قلبي قت ٭
وانسح ُ
َ نت جداً
و َه ُ
طالِبو نفسي َنصبوا ال ِّشباك ✞ والمُل َتمِسون َشرِّ ي َنطقوا ِبال َهالك ٭
وتمتموا ِبالمكاي ِد طوا َل ال َّنهار
ُناي أ َمامك ( ز .ف .هللويا ).
أنتيفونة 2أيُّها ال َّسيِّد ،ك ُّل م َ
أنتيفونة 3أُخبرُك بإثمي ،فال تترُكني ،أيُّها ال َّس ِّي ُد خالصي (ز .ف .هللويا).
3
كاألخرس ال يفت ُح فاهُ
ِ و فكاإلص ِّم ال يسمع ٭
َ أمَّا أنا
َّ
يتعظموا عليَّ " وإذا َزلَّت َقدمي ال قلت " :ال يشمتوا بي ٭
فإ ِّني ُ
ُ
وأقلق لِخطيئتي خب ُر بإثمي ٭ُ
وأ ِ
المزامير
لب المُنكسِ ُر المُنسحِق ،ال َتزدري ِه يا هللا.
أنتيفونة 1ال َق ُ0
خطاياك 0،هللويا.
َ ك في الزمن الفصحي :ثِق ،يا بُنيَّ ُ ،غ َ
فرت ل َ
المزمور )51( 50
ارحمني ،يا هللا
تجدَّدوا بتجدّد اذهانكم الروحي ،والبسوا االنسان الجديد ( 0عن افسس ) 24 – 23:4
ض َ
يت وتكونُ َنزيهًا إذا َق َ مت ٭
عا ِدالً إذا اتكلَّ َ فتكونُ
ُحر ً
قة فال ترتضي ِبها وإذا قرَّ ُ
بت م ِ فإ َّن َك ال تهوى َّالذبيحة ٭
ُنسح ُِق ال تزدريه يا أهلل
القلبُ المُنكسِ ُر الم َ إ َّنما َّالذبيح ُة ِهلل رو ٌح مُن َكسِ ـر ٭
أسوار أورشليم
َ فابن
ِ رضاك إلى صِ هيون ٭
َ ِب أحسِ نْ
ك فخ ُ
ِفت َع َمل َ ُمعت َِك ٭ َسم ُ
ِعت ِبس َ يا ربِّ
حك
سي َ
ِخالص َم ِ
ِ ل شعب َك ٭
ِخالص ِ
ِ تل لقد َخ َ
رج َ
ليان الميا ِه الغزيرة
وغ َ َ ئت البحر ٭
ِب َخيل َِك وطِ َ
ُ
واضطربت في َمكاني ود ََخ َل ال َّنخ ُر عِ ظامي ٭
على َشع ٍ
ب يُها ِجمُنا أل ِّني أنتظِ ُر أن يقو َم يو ُم ضيق ٭
يتون تكذِب
الز ِوحصيل َة َّ
َ ال ِّت َين ال يُزهِر وال ُكرو َم ال غِ ال َل فيها ٭ فإنَّ
و ُي َم ِّشيني على َم ِ
شارفي اإلل ُه قُوَّ تي وهو َيجع ُل َقدَميَّ كاأليائل ٭ الرَّ بُّ
ب ارحم واذ ُكر. أنتيفونة 2يا ربّ ،في ال َغ َ
ض ِ0
خر َ
جت لِخالصِ نا ،هللويا. في الزمن الفصحي :لقد َ
أنتيفونة 3يا أورشليم امدَ حي الرَّ بّ
في الزمن الفصحي َ :سبِّحي إلهَكِ ،يا أورشليم ،فإ َّن ُه يجع ُل حدودَكِ سالماً ،هللويا.
المزمور 147 ( 147ب )
تجديد أورشليم
ك العروس امرأة الحمل ( رؤيا ) 9 : 21
أر َ
تعال ِ
و َي ُنث ُر الص َ
َّقيع كأ َّنه َرماد يُعطي َّالث َلج كأ َّن ُه صوف ٭
ف َمن َيقِفُ ُتجا َه بر ِد ِه ؟ يُلقي جليدَ ه فُتاتا ً ٭
ي ُِهبُّ ريحه ف َتسي ُل المِياه يُرسِ ُل َكلِ َم َته فيُذيبُها ٭
ض ُه وأحكا َم ُه إلى إسرائيل
فرا ِئ َ يوحي َكلِ َم َته إلى َيعقوب ٭
تعرف أحكا َم ُه
ولم ِ لم يُعامِل هكذا أُم ًَّة م َِن األُ َمم ٭
أنتيفونة 3يا أورشليم امدَ حي الرَّ بّ
في الزمن الفصحي َ :سبِّحي إلهَكِ ،يا أورشليم ،فإ َّن ُه َيجع ُل حدودَكِ سالماً ،هللويا.
افسس 16 – 13 : 2 القراءة
بدم
ب ِ األمس أباعِ ـد ،قد ُجعِل ُتم ِ
أقار َ ِ المسيح َيسوع ،أن ُت ُم الَّ َ
ذين كانـوا ِب ِ أمَّا اآلن ،ففي
ماعة واحِدة ،وهدَ َم في جسدِه الجمـاعتين َج ً المسيح .فإ ّن ُه سالمُنـا ،فقد َج َع َل م َِن َ
العـداوة ،وألغى شريع َة الوصايا وما فيها مِن ـز الَّذي يَفصِ ُل بي َنهمـا ،أي َ الحا ِج َ0
ين الجماعتينَ ،بعدَ مـا أح َّل السَّال َم بينهما ،إنسانا ً أحكام ،ليخلُ َق في َشخصِ ِه مِن ها َت ِ
فج َعلهما َج َسداً واحِداً ِبالصَّليب 0،وب ِه َقضى وبين هللاَ ،
َ جديداً واحِداً ،ويُصلِ َح بينهما
العداوة.
على َ
الردة
إلى هللا ... أتوجَّ ُه بال ُّدعاء هللا العليّ ٭
إلى ِ
أتوجه بالدعاء يُرسِ ُل من السَّما ِء ويُخلِّصُني
إلى هللا ... المجد لآلب واالبن ،والروح القدس
ٌ
رحمة مِن ـارق من العُلى قد تف َّقـد َشع َب ُه وافتـداه :تلك
أنتيفونة تسبحة زكريا إنَّ ال َّش َ
لُطفِ ِ
إلهنا.
هللا من اجلِنا ،جدي ٌر بأن ي َ
ُطهِّر ضمائ َِرنا. األدعية المسيح ،الَّذي قرَّ َ
ب ذا َت ُه إلى ِ
صادق قائلين :
ٍ فلنسجد له بقل ٍ
ب
ِك.
تتميم مشيئت َ
ِ ربَّنا ،إنَّ سال َمنا وصالحنا في
َّباح الجديد، اللهَّم ،لقد تكرَّ َ
مت وأبقيتنا على قي ِد الحيا ِة الى هذا الص ِ0
صباح السَّع ِد والهناء في اآلخرة.
َ نبلغ يوما ً ما
-فأهِّلنا الن َ
ك حفِظ َتها،
جميع األشياء ،وبعناي ِت َ
َ َ
خلقت يا ربّ ،
فلنن َهج سبي َلك سبي َل الصالح في ك ِّل ما نعمل. -
الثمين العهدَ الجدي َد األبديّ ،
ِ ِك أيُّها المسي ُح الفاديَ ،م َه َ
رت بدم َ
ونكون أُمنا َء على حفظِ عهد َ
ِك. َ ك0، -فساعدنا على أن نح َف َظ وصايا َ
ك د ٌم وماء،
جنب َ
خرج من ِ
َ قت على الصليبُ 0،
وطعِنت بالحربة، لمَّـا عُلِّ َ
ينبوع القداس ِة والبرِّ فيب َت ِه َج بذلك ُس َّكانُ مدين ِة هللا.
َ فاغسِ ل خطايانا ،يا -
أبانا.
ك في الصالة أيُّهـا اإللـ ُه القـاد ُر على ك ِّل شيء ،أصغ إلى الصَّـلوا ِ
ت التي نرفعُها إلي َ
ل ُننشِ د لك معهم هذا الصباح † وأنعِم علينا بأن ننض َّم يوما ً إلى جوقا ِت الق ِّديسين ٭
ألب ِد اآلبدين .بربنا.
صالة الساعة الوسطى
المزامير
ب َقول َِك. ً
تعزية لي بحس ِ أنتيفونة 1لِتكن َرحم ُت َ
ك
في الزمن الفصحي :هللويا ،هللويا ،هللويا.
المزمور 80 – 73 ،) 119 ( 118
( 10ياء )
وصاياك
َ أفهمني فأتعلَّ َم ص َنعتاني و َثبَّــتتاني ٭
ك َ
َيدا َ
تك هي َنعيمي
ألنَّ َشري َع َ ولتأتِني رأ َف ُت َك فأحيا ٭
ِرك
وأنا أتأ َّم ُل في أوام َ ِّرون ألنهم ِبال َك ِذ ِب يُرهِقوني ٭
خز ال ُم َت َكب َ
لِ َي َ
ويعرفون شهاد َت َ
ك َ ذين ي َّتقون َك ٭
لِ َير ِجع إليَّ الَّ َ
وغضِ َ
بت ولكِن عُد إلينا َ أللَّ ُه َّم َنبـذتنا وكسرتنا ٭
فداو صُدو َعها
عة ِ ُتزعز ٌ
ِ إ َّنها م زلزلت األرض وص َّدعتها ٭
َ
اإلنسان عدَ م
ِ َ
فالخالصُ م َِن ُضايق ٭
َهب لنا ُنصر ًة على الم ِ
ُضايقينا
وهو يدوسُ م ِ عون هللا ٭
بأس نعم ُل ِب ِ
ِب ٍ
أنتيفونة 3طوبى لإلنسان الَّذي يُو ِّب ُخ ُه هللا ،فإ َّنه َيجر ُح ويَعصِ ب.
في الزمن الفصحي :هللويا ،هللويا ،هللويا.
الثالثة
تثنية االشتراع 31 : 1ب القراءة
ــريق الَّذي سلك ُتموهُ.
ِ ك َح َملك كمـا َيح ِم ُل ال َمــرء َولـدهُ ،في ُك ِّل َّ
الط إنَّ الــرَّ بّ إل َه َ
أُعضُدني ِبحس ِ
ب قول َِك فأحيا.
-وال ُت ّخيب أملي.
خالص
ِ أجل
ب من ِ يسوع المسيح ،إ َّنهم قادوك إلى عذا ِ
ب الصَّلي ِ َ لنصل :أيُّها الرَّ بُّ
يوم الجمعة العظيمة ✞ العــالم 0،عند الساعِ ة الثالثـة من ِ
بق من الزالّت 0،وتح َف َظنا من الخطيئ ِة في ك متضـرِّ عين ٭ َ
أنت تغف َِر لنـا مـا َس َ نسألُ َ
أنت الحي المالك إلى دهر الدهور.َ المستقبل.
السادسة
باروك 29 – 28 : 4 القراءة
ـزدادون التماسا ً له َعشر َة
َ صد ُتـم أن تشرُدوا عن هللا ،فإذا رجع ُتم إليهَِ ،ت وكما َق َ
ب عليكم هـذه ال ُّشرورَ ،يجلُبُ لك ُم االبتها َج األبديَّ مع أضعاف .فإنَّ الَّذي َج َل َ
خالصِ كم.
عندَ الرَّ بِّ الرَّ حمة.
وعِ ندهُ وفرةُ الفِداء. -
َ
وأنت سبيل فدانـا ،ان ُتعلَّ َ
ـــق ِ َ
شئت ،في لنصل ّ :أيُّهـا الــرَّ بُّ يسو ُع المسيح ،لقـد
ظهر الجُمع ِة العظيمة ،والظال ُم مُنتشِ ٌر على األرضبريٌ على خشب ِة الصليب ،عند ُ
الحي َ
أنت َ الفوز بالحيا ِة األبدية.
ِ الــذي يُم ِّك ُننا من † فأضئ لنـا بذلك النور ٭
المالك إلى دهر الدهور.
التاسعة
حكمة 15 – 13 : 1 القراءة
صنع ال َمـوت ،وال ي َُسـرُّ ِبهـالكِ األحيـاء .فإ َّنـه َخ َل َق ُك َّل شي ٍّء لكي هللا لـم َي ِ
إنَّ َ
ت
ك لِمثوى األموا ِ وليس فيها َس ٌّم مُهلِك ،وال مُل َ
َ العالم مُفيــدة،
ِ يكون .وإنَّ َخــالئ َِق
البرَّ خالِد.
على األرض ،ألنَّ ِ
أن َق َذ الرَّ بُّ من المو ِ
ت نفسي.
أرض األحياء.
ِ سأسي ُر أمام ُه في -
َ
عبرت ِباللصِّ التـائِب من خشب ِة لنصل :أيُّهـا الـرَّ بُّ يسو ُع المسيح ،يـا من
بجميع الخطايا التي اقترفنـاها ٭
ِ الصـليـب 0الـى مج ِد الملكوت ✞ إقبل إعترا َفنا
ت َفرحين .أنت الحي المالك إلى دهر الدهور. الفــردوس بعدَ المو ِ
ِ أبواب
َ فنـد ُخ َل
صالة الغروب
أدعية قربانية قديمة النشيد
صلِب من أجلِنــــــــــا0
الــــذي ُ الطـاهـــر القــــدوس
ِ ِك
لجســـد َ
هـــــا نحنُ نسجُــ ُد يــا ربَّنـــا
الــــذي أ ُ َ
ريـق مِـن أجلِنــــــــــا0 ُـك الكـــريـ ُم الثمين
وهـــا دم َ
شــــرابٌ َطهــــو ٌر يُن ِع ُ
شنــــا0
هــــــور لنــــا0
َ ك َّ
الط واجعل دَ َمــ َ َك خـــــالصـــنا
إجعل جســــد َ
مُطلِقـــــاً 0مِن ُك ِّل آثــــــامِنــــا0
ب واآلالم
من شــديـــــ ِد العــــذا ِ حق مــــا ُذ َ
قـت مِن أجلنــــــا0 ِب ِّ
ســـالطين الظــــالم
َ أقص ع َّنــا
ِ
كـــريهــاً 0مـــريــراً مِن أجلِنـــا الخ ِّل الـــــــذي 0شــرب َته
حق َِب ِّ
ربِّ كــن قـــــــــوَّ ًة ل َ
ِضعفِنــــا
ك
الغـــــدر ويــو َم مــــو ِت َ
ِ ليلــ َة كُصـــاق عـــــال وج َه َ
ٍ ِب ِّ
حق ب
ِك .آمين ربلنـا بــردا ِء َرح َمت َ
َس ِ
المزامير
الز َل ِل قدميَّ .
أنتيفونة 1أنقِذ نفسي ،يا ربّ ،من الموت ،ومن َّ
وت َت َ
ضرُّ عي ص ََ أل َّنه يسمع ٭ ُ
أحببت الرَّ بَّ
دَعو ُت ُه
يو َم َ ٭ قد أما َل أ ُ ُذ َنه إليَّ
فخلَّ َ
صني ضعيفا ً َ ُك ُ
نت َ يحفظ البُسطاء ٭
ُ الرَّ بُّ
الز َل ِل قد َميّ
وم َِن َّ مع َعينيَّ ٭
ت نفسي ✞ وم َِن ال َّد ِ
أل َّنه َ
أنقذ م َِن المو ِ
أرض األحياء
ِ في ٭ سأسي ُر أما َم الرَّ بّ
ُك!
حارس َ
وال نا َم ِ ال َت َر َك َقدَ َم َك َت ِز ّل ٭
ال يغفو وال ينام حار َس إسرائيل ٭
ِ ها إنَّ
يمينك
َ الرَّ بُّ ظِ ٌّل َل َ
ك إلى َل َك ٭ حارسٌ
ِ الرَّ بُّ
اآلن ولألبد
م َِن َ وإيابك ٭
َ ك ُك في َذ ِ
هاب َ َيح ُرس َ الرَّ بُّ
ت واألرض.
صانع السَّموا ِ
ِ أنتيفونة ُ 2نصرتي من عن ِد الرَّ بّ 0،
العين ،هللويا.
إنسان َ
ِ في الزمن الفصحي :الرَّ بُّ َحف َِظ َشع َب ُه ح َ
ِفظ
ك ال ُّدهور. وح ٌق ُس ُبلُ َ
ك ،يا َملِ َ أنتيفونة َ 3عد ٌل َ
كان لي خالصاً 0،هللويا.
في الزمن الفصحي :الرَّ بُّ عِ ِّزي ونشيدي ،لقد َ
رؤيا 4 – 3 : 15 التسبحة
نشيد السجود
َ
وعدت به آبا َءنا من َرحمة. أنتيفونة تسبحة مريم ربَّنا ،أُذ ُكر ما
دموع الباكين ،ول ُنص ِّل
َ المسيح ربنا ،الذي َكف َك َ
ف َ األدعية هيّا بنا ،أيُّها األخوةُ ،ن َمجِّ ُد
إليه قائلين :يا ربّ ،ارحم.
أيُّها المسيح ربَّنا ،عزا َء المتواضعين،
دموع المساكين.
َ ديك
بين َي َ
ضع َ -
أصغ إلى أ ّنا ِ
ت المُنازعين، ِ أيُّها اإلله الرحيم،
-ليتف ّقدهُم مال ُكك ،لِ ُي َش ِّدد عزائمهم.
ليخ َت ِبر ال َمنفيُّون عناي َتك الربّانيَّـة،
فيعودوا إلى موطنهم األرضيّ ،ويُدركوا أخيراً أورشلي َم السماوية. -
ل َيستسلِم الخطأةُ لمح َّبت َ
ِك،
ك َ
أنت والكنيسة. ُصالحو َ
ولي َ -
اقدين وخلِّصهُم،
َ إرأف باخوتِنا الرَّ
ِداؤك مل َء نصيبهم.
فيكون ف َ
َ -
أبانا.
الصالة اللَّه ّم ،يا من تتجلّى رحم ُتـه التي ال يفي بهـا وصف ،تجلَّيـا ً عجيبا ً في معثر ِة
درك في آالمِنا مجد المسيح ٭الصليب ✞ أَعطِ نا أن ُن َ
الروح القدس
ِ المـالك 0معك ومع ٭ الحيَّ
االفتخار بصليبـه .هـو اإلله َ
ِ ك عنفال نن َّف َّ
✞ إلى دهر الدهور.
ربنا إ َّنا َ
إليك قد خطِ ئنا ،فيا ربَّنا ال تدعنا
ُدن البحير ِة التي ع َّنفتها على خطيئتها
كم ِ
وأورشلي َم التي َب َ
كيت ،إذ لم تعرف ما لِسالمتِها
ب وارحمنا
يمين اآل ِ
ِ إشفع بنا يا أيُّها الجالسُ مِن عن
اإلنسان صوتا ُ
ِ عون يوما ً ِ
البن القبور َسيس َم َ
ِ إنَّ أه َل
فادعُهم الى التوب ِة دوماً ،ليُبعثوا م َع َ
ك إلى الحياة! آمين.
المزامير
ت َوحده ،إنَّ لألب ِد َرحم َتهُ.
أنتيفونة 1الرَّ بُّ صا ِن ُع اآليا ِ
المزمور ) 136 ( 135
نشيد الفصح
رواية آيات الرب إنما هي تسبيح ( كاسيودرس )
1
فإنَّ لِأل َب ِد رحمت ُه فإ َّن ُه صالِح ٭ إحمِدوا الرَّ بَّ
2
فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه أبكارها ٭
ِ ِصر في
بم َضار َ
ِ
3
فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه م َُسي َِّر شعبه في البّــرِّ يَّـة ٭
فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه عُظماء ٭ ب مُلوكٍ
ضار َ
ِ
فإنَّ لِألب ِد َرح َمت ُه وعوج َمل َِك باشان ٭٭
ٍ
1
ألنَّ لِألب ِد رح َم َت ُه أل َّنه صالِح ٭ إح َمدوا الرَّ بَّ
تسبح َت ُه ُكلَّها ؟
ويُس ِم ُع ِ ٭ ث ِبمآث ِِر الرَّ بّ َمن ذا َّ
الذي ي َُح ِّد ُ
ك
اِفتقدني بخالصِ َ ضاك عن َش ِعب َك ٭
َ َن َظراً ل ِِر أُذ ُكرني يا ربُّ
بحر ال َقصب0
عندَ ِ العليّ ٭
بل َتمرَّ دوا على َ
ف َج َبرو َت ُه
لِيُعرِّ َ أجل اسم ِه ٭ َف َخلَّ َ
صهم مِن ِ
فلم َي َ
بق منهُم أحد ُضايقهم ٭
ِ وغ َّط ِ
ت المِياهُ م َ
سبح َت ُه
وأنشدوا َت ِ فآمنوا ِبكالمِه ٭
ولم ين َتظِ روا تدبيرهُ ُرعان ما َنسُوا أعمال ُه ٭
َ س
القفر َجرَّ بوا هللا
ِ وفي في ال َبـرِّ ي ِة اشتهُوا شهوة ٭
في ُنفوسِ هم ٭ وأرس َل الحُمىَّ
َ َفلَّبى َط َل َبهم
وهارون ِق ِّد َ
يس الرَّ بّ َ َح َسدوا موسى في المُخيَّم ٭
وغ َّطت جماعة أبيرام
َ فانفتح ِت األرضُ وابتلعت داتان ٭
َ
أحر َق األشرار
لهيبٌ َ جماعتِهم ٭
َ واشتعلت نا ٌر في
2
ص َن ٍم َمسبوك
و َس َجدوا لِ َ صنعوا عِ جالً في حوريب ٭
َ
صور َة َث ٍ
ور آكِل عُشب واس َتب َدلوا ِب َمجدِهم ٭
ظائم في مِصر
الع ِصان َِع َ صهم ٭
َنسُوا هللا م َُخلِّ َ
حر ال َقصب0
ف عندَ َب ِ
خاو َ
ال َم ِ حام ٭
أرض ِ
ِ ب في
العجائ ِ
فتدَ َّن َس ِ
ت األرضُ ِبال ِّدماء ألصنام كنعان ٭
ِ الَّ َ
ذين ذبحوهم
وزنوا ِبأفعالِهم وت َنجَّ سوا ِبأعمالِهم ٭
بح ميرا َث ُه
واس َت َق َ على َش ِعب ِه ٭ ف َغضِ َ
ب الرَّ بُّ
حتك
سب َو َنف َتخِر ِب َت ِ لِنح َمدَ اس َم َك القُ ُّدوس ٭
ل َيقُ ِل ال َّشعبُ ُكلُّه :آمين. األزل ولِألبد ٭
ِ إل ُه إسرائيل ✞ م َِن ك الرَّ بُّ َت َ
بار َ
أنتيفونة َ 3خلِّصنا 0،أيُّها الرَّ بُّ إلهُنا ،واجمعنا (ز .ف .هللويا ).
ك في اللَّيالي
وبأما َن ِت َ واإلخبا ُر برحمت َِك في الصَّباح ٭
وعلى تقاسيم ال ِك َّنارة األوتار والعود ٭ على عُشاريَّ
ك أُهلِّل
عمال يدي َ
ِ وأِل ِبصُنع َِك َفرَّ حتني ٭ أل َّن َ
ك يا ربُّ
َ
أعمق أفكارك ! وما أعمالك ٭ ما أعظ َم يا ربُّ
والجا ِه ُل ال يف َه ُم ُه
َ ال َغبيُّ ال يعل ُم هذا ٭
وجمي ُع َفعل ِة اإلثم أزهروا إذا األشرا ُر كالعُش ِب َنبتوا ٭
ُتعال دائما ً أبداً َ
وأنت يا ربُّ م ٍ فما ذل َِك إالَّ لِيُستاصلوا أبداً ٭
ميع فعل ِة اإلثم يتب َّددون
وج ََ أعدا َء َك يبيدون ٭ فها إنَّ
ت طري ٍء ُتبلِّلُني
وبزي ٍ
ِ عز ُز قُوَّ تي ٭
ــور ُت ِّ
الث ِكقُ َّو ِة َّ
و َتسم ُع أُذناي األشرار القائمين عليّ تنظ ُر عيني إلى الَّذين َي َت َرصَّدونني ٭
ُ
أرز لُ َ
بنان ينمو ومِث َل ِ كالنخ ِل يسمو ٭
َّ البارُّ
ألقوال فمي
ِ ول َتس َتم ِِع األرضُ َّموات فأتكلَّم ٭
ُ أصغي أي ُّتها الس
ُ
وليقطر كال َّندى قولي كالمطر تعليمي ٭
ِ
لِ َي ُ
هطل
جميع ُسبُل ِه ّ
حق َ ألنَّ صني ُع ُه ٭
هو الصخ ُر الكام ُل َ
ُ
األحمق الخالي من الحِكمة ؟ أيُّها ال َّشعبُ ٭ أبهذا ُتكافِي ُء الرَّ بّ
ك؟
ك وأقا َم َ
صـنع َ
َ الَّذي أليس هو أبوك الَّذي خلق َك ٭
َ
صياح وحشيّ
ٍ وفي َخوا ِء أرض َبـرِّ ية ٭
ِ يجدهُ في
كإنسان عينه
ِ ويح َف ُ
ظه ُحيط ويعتني ِبه ٭
ي ُ
فرف
ُـر ِ
وعلى فِراخِه ي َ كالعُقاب الذي يُثي ُر ُع َّش ُه ٭
وعلى ريش ِه َيح ِملُ ُه ناحي ِه فيأ ُخ ُذهُ ٭ َيبس ُ
ُط َج َ
األرض ُكلِّها !
ِ ك في ما َ
أعظ َم اس َم َ َس ِّي ُدنا ٭ أيُّها الرَّ بُّ
األرض كلَّها!
ِ ك في
ما أعظ َم اسم َ س ِّي ُدنا ٭ أيُّها الرَّ بُّ
اسمك في األرض كلِّها.
َ أنتيفونة 3ما َ
أعظ َم
في الزمن الفصحي :بالمج ِد والكرام ِة كلَّلت مسيح َ
ك ،هللويا.
رومة 16 – 14 : 12أ القراءة
باركوا وال تلعنوا .إفرحــوا 0مع ال َف ِرحين ،وابكوا مع البـاكين،
ُضطهديكمِ ، باركوا م َ ِ
كـونــوا ُم َّتفِقين ،ال َتط َمعـــوا في ال َمعـالي ،بل ميلــوا إلى الوّ ضيع.
الردة
تبته ُج ...
ِ إليك الغِناء
حين أرف ُع َ
َ تبته ُج شفتاي ٭ ِ
ك الغِناء
حين أرف ُع إلي َ
َ وير َّدد لِساني َك َر َ
مك َ
تبته ُج ...
ِ المجد لآلب واالبن ،والروح القدس
لسبيل السَّالم.
ِ أنتيفونة تسبحة زكريا س َّدد ُخطانا ،يا ربّ ،
ص ٍة بين المتألِّمين منهم .فل ُن ِّ
عظم وبخا ّ جميع أعضائهِِ ، األدعية المسي ُح حــاض ٌ0ر َ
بين
ِ
حنان ُه وحُك ِمهِ .ول ُنص ّل إليه بإيمان كي َنزدادَ له ُح ًّباِ :زدنا ُح ًّبا ل َ
ك ،يا ربّ.
قيامتك، ذكر ُ
َ ها إننا نبدأ هذا النهار ِب ِ
الناس أجمعين.
ِ بالخير على
ِ ونحنُّ إلى ما يعو ُد به ف َ
ِداؤك -
لك ،في هذا اليوم ،أما َم ُك ِّل إنسان،
إجعلنا نشه ُد َ
و ُنق ِّد ُم قربانا ً مقدسا ً يرضى عنه الرَّ بّ . -
ك في ك ِّل من إخوتنا،
اجعلنا نرى وج َه َ
و اجعلنا نخ ُدمُك فيهم جميعاً. -
ً
كرمة نحنُ أغصا ُنها، أيها المسيح ،يا
ك ثمراً كثيراً يُمجِّ ُد اآلب.
نأتي في َ
فيك ،وأن َ
-أعطِ نا أن نستقرَّ َ
ابانا.
ك حيا ُتنا † ولمَّا ك ّنا من
ِّحك نفوسُنـا ،ل ُتسبِّح َ
ك ،يـا ربّ ،شِ فاهُـنا 0،لِ ُتسب َ
الصالة لِ ُتسبِّح َ
ك كلُّها .بربنا.
فكذلك لتكن حيا ُتنا ل َ فضل َِك على هــذه األرض ٭
صالة الساعة الوسطى
المزامير
أنتيفونة 1يقو ُل الرَّ بّ 0،السَّما ُء واألرض َتزوالن ،كالمي ال يزول.
في الزمن الفصحي :هللويا ،هللويا ،هللويا.
المزمور 88 – 81 ،)119( 118
( 11قاف )
ِك َف َ
رج َ
وت كلمت َ ذابت َنفسي َشوقا ً إلى خالصِ َك ٭
وأنا أقول :متى ُت ِّ
عزيني ؟ عيناي ا ِنتِظاراً لِقول َِك ٭
َ َكلَّت
ك
ِض َ
أنس فرائ َ
لم َ كالز ِّق في ال ُّدخان ٭
رت ِّقد صِ ُ
متى ُتجري حُكما ً على م ِ
ُطارديَّ ؟ أيَّا ُم َعب ِد َك ؟ ٭ كم تكونُ
ك
ب شريعت َ
ليست على َح َس ِ فرلي المُت َكبِّرون حُفرً ا ٭
َح َ
ب طاردوني فانصُرني
ِبالك ِذ ِ وصاياك أمانة ٭
َ جمي ُع
صالتي
أصغ إلى َ
ِ أللَّ ُه َّم استمع لِصُراخي ٭
خار فُؤادي ٭
أدعوك ✞ إذا َ
َ مِن أقاصي األرض
فاهدِني إلى الصَّخر ِة الَّتي َ
فوق مُتناولي
ك
تر جناحي َ
و أعتصِ ُم ِبسِ ِ هور في خيمت َِك ٭
َمدى ال ُّد ِ ليتني أسكنُ
ولت ُكن سِ نوه جيالً بعد جيل ِز ِد المل َك أيَّاما ً على أيَّا ِم ِه ٭
ُّ
الحق والرَّ حمة وليحفظ ُه هللا لِأل َبد ٭
ش أما َم ِ
لِيجلِس على ال َع َر ِ
سبر "؟
وخفايانا من َي ِ قائلين َ " :من يُبصِ ر ٭
َ
وأعماق القُلوب
َ اإلنسان
ِ باطِ َن يسبر ٭
ك الذي ِ
سبرهُا ذا َ
َي ِ
السادسة
1ملوك 2 : 2ب – القراءة
3
طــري ِقهِ ،وتح َف َظ فرا ِئ َ
ضـ ُه ِ ِتسير في
ك ،ل َ َت َشـ َّدد و ُكن َرجـالً .واحفظ أوام َِر الرَّ بِّ ِ
إله َ
نجح في ُكــ ِّل ما َتعم ُل َو ُ
حيثمـا َتوجَّ هـت. َووصايـاه وأحكا َمـه و َشها ُدته ،لِ َت َ
وصاياك.
َ سبيل
ِ سيِّرني ،يا ربّ ،في
فإنَّ فيها هواي. -
ك ُح ًّبا على
لهيب المح َّب ِة األزلية ✞ أعطِ نا أن نضطر َم ل َ
َ لِنصـل ّ :أيُّها الرَّ بّ ،يا
بالمسيح ربنا.
ِ و ُنحبَّ اإلخـــوة من أجل َِك. الــدوام ✞ ف ُن ِح َبك على ُك ِّل شيء ٭
التاسعة
إرميا 16 : 6 القراءة
وانظـروا ،واسألوا عـن ال َمسالِكِ القـويمة ،مـا هو َّ
الط ُ
ريق الصَّالِح0، ُ ُق قِفوا فـي ُّ
الطر ِ
ً
راحة لِ ُنفوسِ كم. وسيروا فيه ،ف َت ِجدوا
ك لألبدِ. ُ
ورثت شهادا ِت َ
ألنها سرو ُر قلبي. -
ُ
نتوق اليه ✞ لنصل ّ :استمِع دعا َءنا ،ايُّها الرَّ بّ 0،و َهب لـنا السال َم الذي