You are on page 1of 54

‫اضطرابات الشخصية‬

‫إعداد‬
‫د‪ .‬أحمد سمير صديق‬
‫مدرس الصحة النفسية بكلية‬
‫التربية – جامعة المنيا‬
‫الفصل اخلامس‬
‫اضطرابات الشخصية‬
‫ا‬
‫أول‪ -‬تعريف اضطرابات الشخصية ‪:‬‬
‫إن سوء التوافق له مظاهر عديدة وتندرج في الشدة ‪....‬‬ ‫•‬
‫خفيف مثل بعض المشكالت السلوكية كاضطراب النوم‬ ‫•‬
‫لدى األطفال وأعراض األكل والتبول الالإرادي والسرقة‬
‫والهروب من البيت ‪ ،‬والتمرد لدى المراهقين أو األنطواء‬
‫األشد كاالضطرابات النفسية واالضطرابات السيكوباتية‬ ‫•‬
‫واالنحرافات الجنسية ‪.‬‬
‫إلى األشد وهي االضطرابات العقلية ‪.‬‬ ‫•‬
‫أي أن سوء التوافق لدى الشخص الواحد يندرج من‬ ‫•‬
‫السلوك العادي مرورا ً باالستخدام المكثف آلليات الدفاع ثم‬
‫• واضطرابات الشخصية هي تلك االضطرابات الوظيفية‬
‫والتي قد تكون لها أسباب عضوية أو نفسية وتسمى‬
‫وظيفية ألنها تعطل وظائف بعض األعضاء‪.‬‬
‫• الشخصية المضطربة‪ :‬هي شخصية تجد صعوبة في‬
‫التعايش والتوافق مع اآلخرين‪ ،‬سواء في التفكير أو في‬
‫اإلحساس أو في السلوك‪ ،‬وهي شخصية تتصف بعدم‬
‫المرونة وغير قادرة على اعطاء استجابات مناسبة‬
‫لمتطلبات الحياة المتغيرة ‪.‬‬
‫• بينما يرى مضطرب الشخصية أن ما لديه من أفكار وما‬
‫يتصرف به من أمور هي تصرفات طبيعية عادية‬
‫صفات وخصائص الشخصية املضطربة‬
‫يعجز المضطرب عن تلبية متطلبات الحياة اليومية‬ ‫•‬
‫صعوبات في التفاعل االجتماعي مع اآلخرين ‪.‬‬ ‫•‬
‫يفشل في تلبية ما يتوقعون منه من أفكار وأحاسيس وسلوك‬ ‫•‬
‫وتؤدي به هذه الحالة إلى توتر نفسي متكرر‪.‬‬ ‫•‬
‫االنعزال واألنطواء ويميل إلى الوحدة‬ ‫•‬
‫وتزداد عنده الرغبة في االنتحار كلما زادت االضطرابات‪.‬‬ ‫•‬
‫وتظهر عالمات اضطرابات الشخصية في نهاية مرحلة‬ ‫•‬
‫الطفولة وفي مرحلة المراهقة وفي بداية مرحلة النضج‪،‬‬
‫وتستمر األعراض إلى بقية حياة المضطرب‬
‫اضطرابات الشخصية لبد أن تظهر يف أكثر من‬
‫جمال لتشخيصها‬

‫اضطرابات‬ ‫اضطرابات‬
‫في العالقات‬ ‫في السيطرة على‬ ‫اإلدراك‬
‫مع اآلخرين‬ ‫الدوافع‬
‫تصنف اضطرابات الشخصية لثالث فئات‬

‫اضطرابات‬
‫اضطرابات عصابية اضطرابات ذهانية‬
‫سلوكية‬
‫(الذهان)‬ ‫(العصاب)‬
‫اجتماعية‬
‫تعريف العصاب‬
‫هو اضطراب وظيفي دينامي انفعالي في الشخصية نفسي‬ ‫•‬
‫المنشأ يظهر في األعراض العصابية ‪ ،‬وهو ليس له عالقة‬
‫باألعصاب ‪ ،‬وهو ال يتضمن أي نوع من االضطراب‬
‫التشريحي أو الفسيولوجي في الجهاز العصبي ‪.‬‬
‫اضطراب وظيفي في الشخصية بين العادي والذهان ‪.‬‬ ‫•‬
‫يعتبره البعض صورة مخففه من الذهان ‪.‬‬ ‫•‬
‫وهناك فرق بين العصاب والمرض العصبي ‪ ،‬حيث إن‬ ‫•‬
‫المرض العصبي اضطراب جسمي ينشأ عن تلف عضوي‬
‫يصيب الجهاز العصبي مثل الشلل النصفي والصرع ‪.‬‬
‫‪ -2‬تصنيف الضطرابات العصابية‬
‫يصنف العصاب إلى ‪:‬‬ ‫•‬
‫القلق‬ ‫•‬
‫الهستيريا‬ ‫•‬
‫الوسواس القهري‬ ‫•‬
‫وتوهم المرض ‪ ،‬والوهن النفسي ‪ ،‬والمخاوف ‪،‬‬ ‫•‬
‫واالكتئاب التفاعلي ؟؟‬ ‫•‬
‫ويضاف إلى ذلك أنواع أخرى من العصاب ( مثل‬ ‫•‬
‫عصاب الحرب وعصاب الحادث وعصاب السجن‬
‫وعصاب القدر) ‪.‬‬
‫‪ -3‬أسباب الضطرابات العصابية‬
‫• ‪ -1‬مشكالت الحياة منذ الطفولة وعبر المراهقة وأثناء‬
‫الرشد وحتى الشيخوخة (وخاصة المشكالت والصدمات‬
‫التي تعمقت جذورها منذ الطفولة المبكرة بسبب اضطراب‬
‫الوالدين والطفل ‪ ،‬والحرمان والخوف والعدوان وعدم حل‬
‫هذه المشكالت)‬
‫• ‪ -2‬الصراع بين الدوافع الشعورية والالشعورية أو بين‬
‫الرغبات والحاجات المتعارضة واإلحباط والكبت والتوتر‬
‫الداخلي ‪.‬‬
‫• ‪ -3‬البيئة المنزلية العصابية والعدوى النفسية إلى العصاب‬
‫وكذلك فإن الحساسية الزائدة تجعل الفرد أكثر قابلية للعصاب‬
‫‪ -3‬أسباب الضطرابات العصابية‬
‫• من وجهة نظر مدرسة التحليل النفسي فأن أسباب العصاب‬
‫• العصاب يرجع إلى عوامل بيولوجية ‪ ،‬والقلق هو لب‬
‫العصاب ومحوره ‪ ،‬وعقدة أوديب هو نشأته ونواته‬
‫• ويرى كارل ينج أن العصاب هو محاولة غير ناضجة‬
‫للتوافق مع الواقع ‪.‬‬
‫‪ -4‬أعراض الضطرابات العصابية‬
‫‪( -1‬جانب انفعالي )‬ ‫•‬
‫القلق الظاهر أو الخفي والخوف والشعور بعدم األمن ‪،‬‬ ‫•‬
‫وزيادة الحساسية والتوتر والمبالغة في ردود األفعال‬
‫السلوكية ‪ ،‬وعدم النضج االنفعالي‪ ،‬والشعور بعدم السعادة‬
‫والحزن واالكتئاب ‪.‬‬
‫‪( -2‬جانب عقلي )‬ ‫•‬
‫اضطراب التفكير والفهم بدرجة بسيطة ‪ ،‬وعدم القدرة‬ ‫•‬
‫على األداء الوظيفي الكامل ‪ ،‬ونقص اإلنجاز وعدم القدرة‬
‫على استغالل الطاقات إلى الحد األقصى ‪ ،‬ومن ثم عدم‬
‫‪ -4‬أعراض الضطرابات العصابية‬
‫‪( -3‬جانب سلوكي)‬ ‫•‬
‫الجمود والسلوك التكراري وقصور الحيل الدفاعية‬ ‫•‬
‫واألساليب التوافقية والسلوك ذو الدافع الالشعوري ‪.‬‬
‫‪( -4‬جانب اجتماعي )‬ ‫•‬
‫التمركز حول الذات واألنانية واضطراب العالقات‬ ‫•‬
‫الشخصية واالجتماعية ‪.‬‬
‫‪( -5‬جانب جسمي)‬ ‫•‬
‫بعض االضطرابات الجسمية المصاحبة نفسية المنشأ ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -5‬تشخيص العصاب‬
‫• ‪ -1‬البد أثناء التشخيص من التفرقة بين العصاب وبين‬
‫الذهان ‪ ،‬وبينه وبين االضطرابات العضوية ‪ ،‬وبينه وبين‬
‫ردود األفعال العادية للتوتر ‪.‬‬
‫• ‪ -2‬البد لتشخيص العصاب من مقابلة شخصية شاملة مع‬
‫المسترشد وأخذ تاريخ كامل للحالة ‪ ،‬وتطبيق االختبارات‬
‫النفسية ‪ ،‬وإجراء الفحص الطبي والعصبي ‪.‬‬
‫• ‪ -3‬يجب التعرف على خصائص وسمات الشخصية‬
‫العصابية لدى المريض الفرد الذي نتعامل معه ‪.‬‬
‫‪ -6‬عالج الضطرابات العصابية‬

‫العالج النفسي‬

‫العالج النفسي الجمعي‬


‫العالج الطبي‬ ‫العالج بالنقل البيئي‬
‫(الصدمات)‬ ‫العالج االجتماعي‬
‫‪ -7‬مآل العصاب‬
‫• ما المقصود بالمآل ؟؟‬
‫• يمكن القول بأن (الفحص) يتناول ماضي المرض‬
‫وحاضره ‪( ،‬التشخيص) يتناول (الحاضر) ‪ ،‬أما (المآل)‬
‫فيتناول نظرة مستقبلية في ضوء ماضيه وحاضره ‪.‬‬
‫• أى أن المآل ‪:‬يتضمن التنبؤ الذي يتحدد في ضوئه بداية‬
‫المرض وأسبابه وأعراضه وسبل عالجه ‪.‬‬
‫• يعتبر مآل العصاب أفضل بكثير من مآل الذهان أو‬
‫االضطرابات العضوية المنشأ‬
‫• ويالحظ أن كل أنواع العصاب قابلة للعالج النفسي‬
‫والتحسن والشفاء مع العالج المناسب ( وتصل نسبة‬
‫التحسن والشفاء إلى ‪ % 90‬أو أكثر ) ‪ ،‬وكثير من حاالت‬
‫العصاب تشفى تلقائيا ( حوالي ‪ % 60 – 40‬من الحاالت‬
‫) حين يحدث تغير في حياة المريض ‪.‬‬
‫ا‬
‫اول الشخصية اهلستريية‬
‫• اشتق لفظ " هستيريا " من اللفظ‬
‫الالتيني للرحم " هستيرون "‬
‫• ألن الفكرة الشائعة في ذلك الوقت‬
‫‪ ،‬أن هذا المرض يصيب النساء‬
‫فقط ‪ ،‬وأن سببه هو انقباضات‬
‫عضلية في الرحم ‪ ...‬وبالطبع فقد‬
‫ثبت خطأ هذه التسمية‬
‫• فإن مرض الهستيريا يظهر في‬
‫الرجال ولو أنه أكثر شيوعا في‬
‫النساء وليس له عالقة بالرحم‪.‬‬
‫تعريف اهلسرتيا‬

‫مرض نفسي عصبي‬

‫تتحول فيه االنفعاالت المزمنة إلى ؟؟‬

‫أعراض جسمية ليس لها أساس عضوي؟لماذا؟‬

‫لغرض لدى الفرد أو هروبا ً من الصراع النفسي ‪،‬أو القلق‬


‫أو من موقف مؤلم بدون أن يدرك الدافع لذلك ؟؟‬
‫ملاذا يسمي هذا املرض بالعصاب التحويل؟‬
‫• فهناك من يطلق أسم الهستيريا التحولية ‪، Conversion‬‬
‫أو رد فعل التحويل ‪ Conversion Reaction‬؟؟‬
‫• العصاب التحولي يعني تحويالً جسميا ً ألمور نفسية نظرا ً‬
‫ألنه يعتمد على حيلة دفاعية نفسية أساسية هي التحويل ‪،‬‬
‫حيث تحول االنفعاالت والصراعات إلى أعراض جسمية‬
‫كحل رمزي للصراع ‪.‬‬
‫أنواع اهلسترييا‬

‫تعدد‬
‫التجوال‬ ‫التجوال‬
‫الشخصية‬ ‫األغماء‬
‫الالشعوري‬ ‫النومي‬
‫الهستيرية‬ ‫الهستيري‬
‫أسباب اهلسترييا‬

‫شخصية‬ ‫كون أحد‬ ‫عوامل‬


‫أسباب‬ ‫أسباب‬
‫الوالدين المريض قبل‬ ‫وراثية‬
‫مباشرة‬ ‫نفسية‬
‫المرض‬ ‫هستيري‬ ‫وبيئية‬
‫وضعف القشرة‬
‫المخية‬
‫أعراض اهلسترييا‬
‫‪ -1‬أعراض عامة‬
‫‪ -2‬أعراض حسية‬
‫‪ -3‬أعراض حركية‬
‫‪-4‬أعراض عقلية‬
‫‪ -5‬أعراض حشوية‬
‫‪ -6‬أعراض أخرى‬
‫أ – األعراض العامة للهسترييا ‪:‬‬
‫تختلف أعراض المريض الهستيري حسب نوع الهستيريا‬ ‫•‬
‫وعلى مستويات مختلفة من الشدة ‪ ،‬مضافا ً إليها بعض‬
‫األعراض العامة للهستيريا ‪ :‬مثل اضطراب الذاكرة ‪ ،‬أو‬
‫شدة القابلية لإليحاء ‪ ،‬أو سرعة تقلب المزاج‬
‫المرض عند بداية المدرسة ‪ ،‬أو عند االمتحانات‬ ‫•‬
‫ردود الفعل السلوكية المبالغ فيها للمواقف المختلفة‬ ‫•‬
‫المرض يمرض عزيز مات به ‪ ،‬العرض كامتداد تاريخي‬ ‫•‬
‫لمرض عضوي سابق ‪.‬‬
‫ب– األعراض احلسية للهسترييا ‪:‬‬
‫وتشمل العمى الهستيري‬ ‫•‬
‫الصمم الهستيري‬ ‫•‬
‫فقدان حاسة الشم‬ ‫•‬
‫فقدان حاسة الذوق‬ ‫•‬
‫فقدان الحساسية الجلدية في عضو أو في عدة أعضاء ‪،‬‬ ‫•‬
‫الخدار الهستيري ( انعدام الحساسية العامة ) ‪ ،‬األلم‬
‫الهستيري‪.‬‬
‫ج – األعراض احلركية للهسترييا‬
‫وتشمل الشلل الهستيري ( النصفي أو الطرفي أو في الجانبين‬
‫أو القعاد )‬
‫الرعشة الهستيرية‬
‫التشنج الهستيري ‪ ،‬والتقلص ‪ ،‬والمشي بطريقة شاذة‬
‫وتسمى هذه جميعا ً مظاهر حركية إيجابية‬
‫وهناك مظاهر حركية سلبية كالصرع الهستيري ‪ ،‬عقال‬
‫العضل ( خاصة في اليد وخاصة أثناء الكتابة وهو ما يسمى‬
‫عقال الكاتب ) ‪ ،‬وفقدان الصوت أو النطق ‪ ،‬والخرس‬
‫الهستيري ‪ ،‬وفيها تقل الحركة أو تنعدم ‪ ،‬وارتجاف األطراف‬
‫د – األعراض العقلية للهسترييا ‪:‬‬
‫وتشمل اضطراب الوعي ‪ ،‬الطفلية الهستيرية ( السلوك أو‬ ‫•‬
‫التكلم كاألطفال )‬
‫وفقدان الذاكرة ‪ ،‬وحاالت الشرود‬ ‫•‬
‫أو نوبات اإلغماء أو ازدواج أو تعدد الشخصية‬ ‫•‬
‫والجوال الليلي ‪ ،‬والتجوال ( وهنا يترك المريض بيته أو‬ ‫•‬
‫عمله ‪ ،‬ويخرج على غير هدى في تجوال أو رحلة ثم يعود‬
‫وال يذكر عن هذه الرحلة شيئا )‬
‫أو المشي أثناء النوم ( وهنا يسير المريض أثناء نومه ‪،‬‬ ‫•‬
‫وغالبا ً ما تحدث هذه الحالة في سن الطفولة )‪.‬‬
‫• هـ– األعراض احلشوية ‪:‬‬
‫وتشمل فقد الشهية والشره ‪ ،‬واإلفراط في الشرب‬ ‫•‬
‫والقيء ‪ ،‬ونوبات الفواق (الزغطة ) وغيرها ‪ ،‬والصداع‬
‫واآلالم المختلفة في الجسم ‪.‬‬
‫• و – أعراض أخرى ‪:‬‬
‫مثل التهاب الجلد الزائف ( وهو مرض يتصف بأن‬ ‫•‬
‫المريض يحدث في جلده خدوشا ً دون وعي منه ‪ ،‬ويحدث‬
‫ذلك عادة أثناء النوم )‬
‫تشخيص اهلسترييا‬

‫للتشخيص الدقيق للهستيريا يجب التفرقة بينها‬


‫وبين كل مما يأتي‬

‫المرض النفس جسمي‬


‫المرض‬
‫المتمارض‬ ‫(األمراض‬
‫العضوي‬
‫السيكوسوماتية)‬
‫تشخيص اهلسترييا‬
‫‪ – 1‬يجب المفارقة بدقة بين الهستيريا والمرض العضوي‬ ‫•‬
‫‪ ،‬وعلى األخصائي التأكد من الخلو من األسباب العضوية‬
‫لألعراض ‪ ،‬واستبعاد وجود مرض عضوي‬
‫‪ – 2‬ويجب التفرقة بين الهستيري والمتمارض‬ ‫•‬
‫فالهستيريا الإرادية ‪ ،‬والهستيري ال يبالي بأعراضه ‪ ،‬وال‬ ‫•‬
‫يعيرها اهتماما ً كبيرا ً‬
‫بينما التمارض إرادي والمتمارض يعير أعراضه اهتماما‬ ‫•‬
‫زائدا ‪ ،‬ويدرك الفائدة التي يجنبها من وراء تمارضه ‪.‬‬
‫• ويجب عدم الخلط بين أعراض الهستيريا وبين أعراض‬
‫المرض النفسي الجسمي ‪.‬‬
‫• فالهستيريا تصيب األعضاء التي يسيطر عليها الجهاز‬
‫العصبي المركزي و األعراض تعتبر تعبيرات رمزية‬
‫غير مباشرة عن دوافع مكبوتة وتخدم غرضا ً شخصيا ً لدى‬
‫المريض‬
‫• أما المرض النفسي الجسمي يصيب األعضاء التي تسيطر‬
‫عليها الجهاز العصبي الذاتي و األعراض عبارة عن نتائج‬
‫مباشرة الضطرابات انفعالية تخل بتوازن الجهاز العصبي‬
‫الذاتي ‪.‬‬
‫عالمات تفيد يف التشخيص‬
‫* حدوث المرض فجأة أو في صورة درامية ‪.‬‬ ‫•‬
‫* نقص قلق المريض بخصوص مرضه ‪ ،‬وعدم مباالته‪.‬‬ ‫•‬
‫* الضغط االنفعالي قبل المرض ‪.‬‬ ‫•‬
‫* وجود مكسب ثانوي من وراء المرض ‪.‬‬ ‫•‬
‫* تغير األعراض باإليحاء ‪.‬‬ ‫•‬
‫* اختالف شدة األعراض في فترة وجيزة ‪.‬‬ ‫•‬
‫* عدم النضج االنفعالي في الشخصية قبل المرض ‪.‬‬ ‫•‬
‫* نقص االرتباط بين األعراض والناحية التشريحية لألعصاب‬ ‫•‬
‫الحسية والحركية ‪ ،‬ألن المريض ليس طبيبا ً ‪ ،‬والمرض ليس‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫عالج‬
‫اهلسترييا‬

‫العالج‬ ‫العالج‬ ‫اإلرشاد‬


‫الطبي‬ ‫االجتماعي‬ ‫النفسي‬ ‫العالج‬
‫‪Placepo‬‬ ‫البيئي‬ ‫للمرافقين‬ ‫النفسي‬
‫أ – العالج النفسي للهسترييا ‪:‬‬
‫وهو أهم أنواع العالج في هذا المرض ألنه يتناول تركيب‬ ‫•‬
‫الشخصية بهدف تطويرها ونموها‬
‫وقد يستخدم األخصائي التنويم اإليحائي إلزالة األعراض‬ ‫•‬
‫ويستخدم التحليل النفسي للكشف عن العوامل التي سببت‬ ‫•‬
‫ظهور األعراض والدوافع الالشعورية وراءها ومعرفة‬
‫هدف المرض ‪.‬‬
‫‪ .‬وكذلك يفيد العالج التدعيمي ومساعدة المريض على‬ ‫•‬
‫استعادة الثقة في نفسه ‪ ،‬وتعليمه طرق التوافق النفسي‬
‫ويستخدم العالج الجماعي خاصة مع الحاالت المشابهة‪.‬‬ ‫•‬
‫ب – اإلرشاد النفسي للوالدين واملرافقني‬
‫كالزوج أو الزوجة ‪:‬‬
‫• وينصح بعدم تركيز العناية واالهتمام بالمريض أثناء‬
‫النوبات الهستيرية فقط ؟؟؟‬
‫• آلن ذلك يثبت النوبات لدى المريض العتقاده أنها هي‬
‫التي تجذب االنتباه إليه‬
‫ج – العالج الجتماعي والعالج البيئي ‪:‬‬
‫• ويتجه إلى تعديل الظروف البيئية المضطربة التي يعيش‬
‫فيها المريض بما فيها من أخطاء وضغوط أو عقبات حتى‬
‫• وبذلك يتمكن المريض من التغلب على العقبات بطريقة‬
‫أقرب إلى الواقع‬
‫• وفي بعض األحوال قد تضطر إلى إبعاد المريض عن‬
‫الجو الذي يثبت العرض بعض الوقت ‪.‬‬
‫د – العالج الطبي ألعراض اهلسترييا ‪:‬‬
‫• وفي ذلك أيضا ً حفظ لماء وجه المريض ؟؟‬
‫• ويستخدم عالج التنبيه الكهربائي أو عالج الرجفة‬
‫الكهربائية‬
‫• وفي بعض األحيان يلجأ المعالج إلى استخدام الدواء‬
‫النفسي الوهمي ‪ ، Placebo‬ويفيد فائدة كبيرة ‪.‬‬
‫(‪ )6‬مآل اهلسترييا ‪:‬‬
‫• يالحظ أن حوالي ( ‪ ) % 50‬من مرضى الهستيريا يتم‬
‫شفاؤهم تماما ً مع العالج المناسب ‪ ،‬وأن حوالي ( ‪% 30‬‬
‫) يتحسنون تحسنا ً ملحوظا ً ‪ ،‬وأن حوالي (‪) % 20‬‬
‫يتحسنون تحسنا ً بسيطا ً أو تستمر معهم األعراض ‪.‬‬
‫وعلى العموم يكون مآل الهستيريا أفضل ‪ :‬كلما كان‬ ‫•‬
‫بدء المرض فجائيا ً وحادا ً واستمر لمدة قصيرة قبل بدء‬
‫العالج‬
‫• وكلما كان المكسب من وراء المرض ليس كبيرا ً ‪ ،‬وكلما‬
‫كانت العالمات الشخصية واألسرية سليمة نسبيا ً ‪ ،‬وكلما‬
‫كان المريض متوافقا ً مهنيا ً ‪.‬‬
‫ثانيا ً الشخصية‬
‫الوسواسية‬
‫قادرا على أن ‪-:‬‬
‫عزيزي الطالب بعد دراسة هذا الدرس ينبغي أن تكون ً‬

‫‪ -1‬تَذكر مفهوم الوسواس القهري‪.‬‬


‫‪-2‬تُعدد أسباب الوسواس القهري‪.‬‬
‫‪ -3‬تُعدد طرق تشخيص الوسواس القهري‪.‬‬
‫‪ -4‬تَذكر األساليب العالجية للوسواس القهري‪.‬‬
‫• اضطراب عقلي يتميز بنزعة ال يمكن السيطرة عليها ألداء أفعال نمطية غير عقالنية‪ ،‬فالوساوس‬
‫هي فكرة أو صورة أو نزعة تتداخل علي نحو متسلط ومثابر في وعي الفرد ضد إرادته وتسيطر‬
‫علي‬
‫الوعي أو الشعور بحيث ت ُعطل‬
‫وتعوق الحياة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ )1‬عوامل بيولوجية‪:‬‬
‫أ‪ .‬إضطراب نسبة النواقل العصبية في الفراغات الموصلة بين خاليا‬
‫الدماغ وأهمها مادة السيروتونين‪.‬‬
‫ب‪ .‬الصور اإلشعاعيه للدماغ‬
‫(المقطعية والرنين المغناطيسي)‪.‬‬
‫ج‪ .‬الوراثة ‪.‬‬
‫‪ )2‬عوامل سلوكية‪:‬‬
‫تبعًا لنظرية االستجابة الشرطية فإن بعض العوامل المحايدة في حياة المريض تصبح‬
‫مصاحبة أو مهيجة للقلق‪.‬‬

‫‪ )3‬عوامل نفسية اجتماعية‪:‬‬


‫ويمكن تقسيمها إلى عوامل ومجاالت فرعية هي ‪:‬‬
‫أ) عوامل نفس ديناميكيه‪ :‬ويعتقد فرويد أنها وسيلة دفاع ضد‬ ‫•‬
‫ضا بنظرية (النكوص) أو الرجوع إلى‬ ‫المخاوف والقلق كما يعتقد أي ً‬
‫المرحلة الشرجية من مراحل النمو األولى في تطور شخصية اإلنسان‪.‬‬

‫ب) عوامل الشخصية‪ :‬هناك اضطراب يسمى الشخصية الو‬ ‫•‬


‫سواسية منذ الطفولة وفي مراحل المراهقة األولى‪ ،‬وهي تختلف عن‬
‫مرض الوسواس القهري الذي نتكلم عنه هنا إذ أنها أخف وطأة وأقل‬
‫إزعاجا للمريض والمحيطين به ‪.‬‬
‫• من أهم محكات التشخيص ‪-:‬‬
‫(أ) الوساوس القهرية وتتضمن‪:‬‬
‫‪ ‬أفكار متكررة ومستمرة‪ ،‬واندفاعات‪ ،‬أو تخيالت‬
‫يخبرها الفرد في أغلب األوقات أثناء االضطراب‬
‫األفكار‪ ،‬واالندفاعات أو التخيالت ال تسبب أي‬
‫إزعاج أو انشغال زائد عن الحد بمشكالت الحياة‬
‫اليومية‪.‬‬

‫‪ ‬محاولة الشخص المستمرة لتجاهل وقمع هذه األفكار واالندفاعات والتخيالت أو إبطالها ببعض‬
‫األفكار أو األفعال والتصرفات األخرى‪.‬‬

‫‪ ‬يَعرف الشخص أن هذه األفكار‪ ،‬االندفاعات والتخيالت من نتاج عقله هو وليست مفروضه عليه‬
‫من الخارج كما في اقتحام األفكار‪.‬‬
‫(ب) األفعال القهرية وتتضمن‪:‬‬
‫سلوكيات متكررة ظاهرية مثل‪:‬‬
‫(غسيل األيدي‪ -‬الترتيب‪ -‬الفحص)‬
‫أو تصرفات عقلية مثل‪ (:‬العد‪-‬‬
‫ترديد كلمات في صمت) ويشعر‬
‫الشخص بأنه مدفوع ومنقاد ألدائها‬
‫بشكل متكرر وفقًا لقواعد صارمة‪.‬‬
‫• تهدف هذه السلوكيات أو التصرفات العقلية إلي الوقاية أو منع حدوث‬
‫أو خفض األلم واآلسي النفسي أو منع حادث أو موقف مفزع‪.‬‬
‫(ج) أثناء استمرار االضطراب‬
‫فإن الشخص يدرك أن الوساوس واألفعال القهرية زائدة علي الحد أو‬
‫أنها غير عقالنية وغير منطقية‪.‬‬
‫(د) الوساوس واألفعال القهرية‬
‫التي تسبب ضيقًا وكربًا واضحين تعد مستهلكة‬
‫للوقت (تستغرق أكثر من ساعة في اليوم) أو تتدخل أو تؤثر في النظام‬
‫النشاطات‬ ‫اليومي العادي والوظائف المهنية (األكاديمية) أو‬
‫االجتماعية االعتيادية أو العالقات مع اآلخرين‪.‬‬
‫(هـ) إذا وجد اختالل آخر من إختالالت المحور األول‬
‫فإن محتوي الوساوس أو األفعال القهرية تكون غير‬
‫محصورة فيه (مثال ذلك‪ :‬االنشغال بالطعام في وجود‬
‫اضطراب األكل‪ ،‬هوس نتف الشعر في وجود‬
‫اضطراب النتف القهري للشعر‪ ،‬االنشغال بالمظهر‬
‫الخارجي في وجود اضطراب تخيل تشوه الجسم‪،‬‬
‫االنشغال بالعقاقير واألدوية في وجود اضطرابات‬
‫استخدام المواد المخدرة )‬
‫(و) ال يرجع اضطراب الوسواس القهري إلي‬
‫تأثيرات فسيولوجية مباشرة لتعاطي مادة معينة مثل‬
‫(إساءة استخدام العقار أو العالج الدوائي) أو نتيجة‬
‫لحالة طبية عامة‪.‬‬
‫‪ (1‬التلوث ‪:‬‬
‫عا في صور‬ ‫وهو األكثر شيو ً‬
‫الوسواس القهري وفيها تتسلط‬
‫على المريض فكرة التلوث وعدم‬
‫النظافة فيستجيب لها بكثرة وتكرار‬
‫الغسيل وكذلك تجنب مصادر التلوث‬
‫‪ )2‬الشك‪:‬‬
‫من ضمن األعراض أن يقوم المريض‬
‫بتكرار بعض األعمال ً‬
‫مثال أن يعود للحمام‬
‫عدة مرات لغسل يديه ظنًا منه انه لم‬
‫يقوم بغسلها‪.‬‬
‫‪ )3‬العالج النفسي‪:‬‬
‫المساندة المستمرة للمريض والوقوف بجانبه ومناقشة أعراضه وهمومه ومخاوفه من أم‬
‫ركائز العالج النفسي كذلك مساعدته على التأقلم مع الظروف المحيطة به والتي تثير‬
‫الوساوس لديه‪.‬‬

‫‪‬التشجيع الدائم على المثابرة وعدم االستسالم واالنتظام على الدواء‬


‫الموصوف له جزء مهم من العالج النفسي‪.‬‬
‫وهنا ال ننسى بالطبع دور األسرة ومساندتها وتفهمها لحالة المريض ولذلك يجب‬
‫على الطبيب أن يشرح لألسرة واألشخاص القريبين من المريض طبيعة المرض‬
‫ومراحل العالج‪.‬‬

You might also like