Professional Documents
Culture Documents
محاضرات
محاضرات
و بما أن القالة النفسية للفرد ترتبط في ساوائها أو اضااطرابها بمرجويااة وكي يااة
تمااكيل بنيااة تخصاايته الساايما الجانااب النفسااي منهااا حيااي ويلعااب منااا القياااة األس ارية
دو ار حاسااما فااي ذلااال باعتبارهااا كيااان مع ااد متفاعاال ومتقااو إيجابااا أو ساالبا ماان خااال
الرب اااط ال واج ااي واض ااطراباته والتفاع اال م ااع األه اال والمق اايط وحاج ااات الطف اال المبكا ارة
للعالق ااات وحساس اايته المفرف ااة للتفاع اال وتقريض اااته علي ااة واس ااتجاباته إلي ااه م اان دالالت
ومعاااني الطفاال ومكانتااه لااد األ أو الوالاادين فكلهااا تمااكل لديااه خل يااة تاريخيااة خصاابة
من التجربة اإلنسانية العاف ية ا التفاعلية والمعرفية تقدد فردية تخصاايته ومااص مصااير
على صعيد النماء أو التعثر الصقة أو االضطراب.
المما ااكلة لصا ااقته النفسا ااية البنيويا ااة وتما ااكل ه ا ا السا اايرورة التاريخيا ااة األس ا ا
والمق ااددة لخص ااائا نم ااافاته الوظي ي ااة وأس اااليب تفاعل ااه وانتمائ ااه االجتم اااعي الث ا ااافي
واندماجه فيه والمقصلة النمائية لكيانه .وعليه فالعالقات األولية تكتسي األهميااة القيويااة
المق ااددة ألس االوب الوج ااود ف ااي الع ااالم وم ااع اوخ ارين فه ااو م ااع م ااا تك ااون م اان بني ااان نفس ااي
القياة الالح ة. يتيقان االست ارر وإعادة إنتاج ذاتهما في مواق
ب ااه اإلنس ااان م اان مرون ااة كبي ارة مس ااتمدة م اان جبلت ااه الموروث ااة ورغ اام م ااا يتص ا
المساهمة في تكوين بنيانه النفسي؛ فإنه ب در ما يكااون الفاارد مسااتفيدا ماان القياااة األسارية
في تمكيل تخصيته وإتباع حاجاته ب در ما تكون صااقته النفسااية ارسااخة؛ وتبعااا لدرجااة
المساااعدة علااى تقاادي ه األخيرة تتكون مناعتااه النفسااية وامتالكااه ال اادرة والث ااة بااالنف
صااعاب القياااة وديمومااة واتساااع المرونااة التكي يااة معهااا بفضاال خب ارات القياااة؛ والقالااة
العكسية تعيااق الصااقة النفسااية ومااا يارتبط بهااا ماان إمكانااات وقاادرات للتوافااق مااع القياااة ؛
وتبع ااا لدرج ااة تل ااال اإلعاق ااة يك ااون ال ص ااور واالض ااطراب والتعث اار فتج ااارب القي اااة خ ااارج
األس ارة تعتمااد علااى تلااال المسااتمدة ماان المنااا األسااري الممااكل والااداعم لهااا؛ فهااو أسااا
االحتماالت المرجقة للصقة واالضطراب.
علااى الاادوا بال اادرة علااى وكاال فاارد يسااتفيد ماان الساايناريو األسااري ال ارابو يتص ا
المرونة التكي ية واالست ادة من خبرات القياة خارج األسارة فااي الم ارحاال الالح ااة أمااا فااي
ذل ااال عل ااى حال ااة الخس ااارة الكبي اارة خاص ااة ف ااي الم ارح اال األول ااى للقي اااة األسا ارية في اانعك
بالتصلب وغلبااة الميااو الدفاعيااة المعطلااة لالسااتفادة ماان التكوين النفسي ال ي سيتص
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
ف اارل النم ااو واالغتن اااء م اان إمكان ااات الواق ااع وتج ااارب القي اااة ومن ااه ف ااإن الت اادخل المبك اار
لع ااالج الخس ااارة الناجم ااة ع اان س اايناريو المن ااا األس ااري وتع يا ا الا اربو الن اااجم عن ااه يم اانو
واإلص ااالا؛ وبالت ااالي النم ااو وتع يا ا الص ااقة النفس ااية والعكا ا ف اارل وقف اااو التع ااوي
صقيو وترتبط فاعلية ه ا التدخل بتعامله مع مجمل الوضااويات التفاعليااة األسارية بااين
الوالا اادين وبينهما ااا وبا ااين أبنائهما ااا وفيما ااا با ااين األبنا اااء واألسا ارة عموما ااا ما اان الا ااداخل وما ااع
مقيطه ا ااا الض ا اايق والواس ا ااع حي ا ااي يج ا ااب أن يم ا اامل ه ا ا ا الت ا اادخل القاج ا ااات وال ا اادالالت
واألدوار حتى يستطيع التوجه نقو تعديل في كلية مكوناته ودينامياته.
وأهم العوامل المتدخلة في تمكيل المنا األسري تتمثل في أساليب التنماا،ة وعالقااات
أفراده ااا فيم ااا بي اانهم وتف اااعالتهم وأيض ااا تفاع اال األسا ارة كك اال م ااع مقيطه ااا بك اال مكونات ااه
وخصائصااه فاساااليب التنماا،ة التااي يسااتعملها الوالاادان والتااي قااد تكااون هااي نفسااهما التااي
اس ااتعملي ف ااي تنم اا،تهما تع ااد م اان أب اارو الم ااؤثرات ف ااي التك ااوين النفس ااي للف اارد ال ا ي يق اادد
أساليب العالقة والتوجااها التاادليل ال ائااد الت با ب فااي المعاملااة والتمييا بااين األبناااء فيهااا
ن ااوع التربي ااة متس ااامقة أو متس االطة....الخ وه ااي تعتم ااد عل ااى التك ااوين النفس ااي ل ب ااوين
الخارجيااة المااؤثرة علااى نوعيااة العالقااة ونوعيااة وخصااائا الرباااط ال واجااي و الظاارو
بين أفراد األسرة.
على العالقات الالح ة داخاال وخااارج األسارة والمنا األسري وتفاعالته ينعك
أو الص اراع بااين اإلخااوة ماان أجاال المكانااة والتميي ا بااين األبناااء ال ااائم علااى نااوع فالت اصل
الدالالت واألدوار والمكانة والعالقة الفريدة مع كل ففل تعااد أهاام أسااباب الصاراع األخااوي
المؤدي إلى الغيرة والقسد ال ي سيعمم علااى العالقااات الالح ااة وخااارج األسارة فااي صااورة
ن ااوع العالق ااة م ااع الس االطة وغي ارة أو تع ااون وأس االوب المعامل ااة الوالدي ااة ي اانعك تن اااف
في المعاملة إلى التمويش المااؤدي رمووها بينما يؤدي الت ب ب المديد التناق بمختل
باادور إلااى ف اادان ال اادرة علااى التوجيااه الساالوكي ال ا ي قااد ينتهااي بتوليااد العصاااب أو حتااى
ال هان.
ويؤدي كل ماان التملااال والقمايااة ال ائاادة إلااى التبويااة الطفليااة وساايطرة ال لااق فااي
التعامل مع القياة وامتقاناتها في حين يؤدي التدليل المفرط إلى تضاايم الا ات والتمركا
ذلااال فااي صااورة سااوء التوافااق حو الا ات واياااب الواقويااة والتبويااة لمباادأ اللا ة فياانعك
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
والتكي ااع م ااع إحباف ااات القي اااة وع ااد ت بله ااا وإقام ااة عالق ااات تسا اتند إل ااى مب اادأ التك ااافؤ
نتائج معارك المكانة بين أفراد األسارة وتباااد األدوار واختالالتهااا والمساواة .بينما تنعك
على القياة الالح ة خارج األسارة؛ فاالنتصااار والظفاار بمااا بمكانااة هامااة فااي األسارة يعا و
ال اادرة علااى مجابهااة اختبااارات القياااة؛ بينمااا أهمية الاادور فيهااا وماان ثمااة تع يا اإلحسااا
ت ااؤدي اله يم ااة ف ااي ذل ااال إل ااى االنكف اااء أو االستس ااال للخيب ااة والفم اال وإل ااى اللج ااوء إل ااى
سلوكات تعويضية متنوعة.
وهك ا فإن العالقات والتفاااعالت فااي مقاايط القياااة األسارية أو خارجهااا تاانعك
عل ااى م ااا يقمل ااه أفراده ااا إل ااى حي اااة المجتم ااع م اان ع اادة نفس ااية عاف ي ااة عالئ ي ااة معرفي ااة
ومهارية ووسائط دفاعيااة لخااوض معركااة القياااة؛ فكلمااا تااوفرت م ومااات الصااقة النفسااية
ف ااي ه ا ا المن ااا كان ااي ف اارل التفاع اال واالنفت اااا واالغتن اااء والمرون ااة التكي ي ااة أكب اار مم ااا
ف ا ا ااإذا كان ا ا ااي القي ا ا اااة األس ا ا ارية مم ا ا ااقونة يجع ا ا اال القي ا ا اااة مم ا ا ااروعا مفتوح ا ا ااا وب ا ا ااالعك
باالض ااطرابات والمعوق ااات؛ كان ااي احتم اااالت التص االب والنمطي ااة والتك ارار ال ه ااري الممي ا
للاادفاعات النفسااية أكب اار ومعهااا تض اايق إمكانااات االنفت اااا واالغتناااء؛ مم ااا يجعاال القي اااة
ممروعا متعثا ار ؛ فكاام هااو إذن الفااارو مصاايري ألفاراد األسارة بااين إرساااء الصااقة النفسااية
لهم على مستواها أو ورع ب ور اضطرابهم في بي،تهم األسرية.
ومن هذا المنطلق يأتي مقياس األسرة واالضطرابات النفسية لطلبة علم النفس
العيادي بهدف :تمكينهم من التعمق في المواضيع المرتبطة باألسرة واالضطرابات
النفسية مما يؤهلهم إلى فهم نظري معمق ألهمية األسرة كعامل وقاية وخطر في
ظهور األمراض النفسية.
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
تعريف األسرة:
-1لغة:
أُسرة الرجل :عميرته ورهطه األدنون ؛ ِّ
ألنه يت و بهم .
واألسرة :عميرة الرجل وأهل بيته.اابن منظور د.ت 141/1ووردت في المعجم
ُسرة الجماعة يربطها أ َْمر ُم ْم َترك والجمع:
الدرع القصينة واأل ْ
الوسيط على أنها ِّ :
ُسر.امجمع اللغة العربية 2004؛ فهي من الناحية االتت اقية ممت ة من األسر أَ
وهو المد والربط ب طعة من الجلد تسمى"السير" كما يعني أيضا في اللغة بمعنى
ال يد ومنه ما يكون فبيويا ال خالل من كما في حالة الصفات الخل ية أين
يكون الفرد أسي ار لمجموعة من الصفات والخصائا الفي يولوجية؛ ومنه ما يكون
مصطنعا أو صناعيا كاألسر في القروب؛ أو يكون ه ا األسر اختياريا يرتضيه
الفرد لنفسه بل يسعى إليه ألنه يكون مهددا في حياته من دونه.
وفي اللغة األجنبية أشتقت كلمة " "Familleأو" " Familyوغيرها من
الكلمة الالتينية " "Famulusو" "Familiaوتعني " الخاد " حيي كاني
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
-2اصطالحا:
األسرة اإلنسانية Human familyجماعة بيولوجية نظامية تتكون من رجل
وامرأة تربطهما عالقة وواجية م ررة ترعا وأبنائهما حيي ت و بإتباع القاجات
العاف ية والغري ية وتهي،ة المنا المالئم تربويا واجتماعيا وث افيا لتربية األبناء
وتوجيههم
وتعريع العلماء ل سرة اإلنسانية يواجه صعوبات عديدة نظ ار للتداخل بين
عناصر بيولوجية عامة تمترك فيها كل البمرية ويتعلق األمر هنا بتنظيم النماط
الجنسي التكاثر وحفظ النوع البمري .وعوامل أخر اجتماعية ث افية يختلفون فيها
عبر المكان وعبر ال مان وهي نظا ال واج تكل التنظيم االجتماعي ل سرة فبيعة
المخصيات التي تمكل أدوا ار اجتماعية داخلها وماهية العالقات ال ائمة بين مختل
المجتموية التي تمارسها المخصية التي تؤديها األسرة ألفرادها والوظائ الوظائ
بوصفها مؤسسة اجتماعية .ومن ه ا المنطلق تعددت تعريفات األسرة بسبب تعدد
المدخل ال ي يتم من خالله دراستها بين علماء االجتماع أنمافها واختال
واألنثروبولوجيا .فهي:
أنثروبولوجيا :مجموعة من األتخال يرتبطون فيما بينهم بواسطة ال واج والنسب
أي الوحدة ال رابية وهنا يكون التعبير عنها غالبا بمصطلو ال رابة ).(La Parenté
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
وفي مجا علم اجتماع األسرة :وهي جماعة مترلية أي جماعة اجتماعية تكون
التي تؤديها للفرد والمجتمع وحدة بنائية داخل المجتمع ويضمن استمرارها الوظائ
وأتكا التفاعل االجتماعي ال ائمة بين أفرادها ال ين يمغلون أدوا ار اجتماعية
يقددها المجتمع والتعبير عنها هنا بمصطلو الجماعة المن لية .(Le Groupe
)Domestique
أما الديموغرافيون :فيطل ون عنها األسرة المويمية) "(Ménageوحدة
اجتماعي ة مكونة من تخا واحد أو مجموعة من األتخال تكفل لنفسها
است الال اقتصاديا سواء انطوت على أففا أو اقتصرت على عنصر الرجا
ف ط".اعبد المعطي وأخرون 20 1999
التعريفات م بولة ومنط ية بينما وفبيعة المجتمع وعاداته وث افته تجعل بع
تعريفات األسرة: وفيمايلي بع التعريفات األخر بع ترف
ومن أهم وظائفها إنجاب تعريف لندرج " :األسرة هي النظا اإلنساني األو
عاطف غيث،علم اجتماع النظم ،ج،2بيروت،دار للقفاظ على النوع اإلنساني"ا األففا
المعارف ،1967 ،ص 6
تعريف إحسان محمد الحسن ":األسرة عبارة عنة منظمة اجتماعية تتكون من أفراد
يرتبطون ببعضهم بروابط اجتماعية ودموية أخالقية وروحية وه الروابط هي التي
جعلي العائلة البمرية تتمي عن العائلة القيوانية".
يعرفها"مجيفر "Megiverبانها" :وحدة بنائية تتكون من رجل وامرأة تربطهمااا عالقااة
روحيااة متماسااكة مااع األففااا واألقااارب ويكااون وجودهاا قائمااا علااى الاادوافع الغري يااة
والمصالو المتبادلة والمعور الممترك ال ي يتناسب مع إفرادها ومنتسبيها
وعرفهااا كينغزلييي دافيييس) " (KINGGSLEY Davisبانهااا جماعااة ماان األفاراد
تربطهم روابط دموية واجتماعية متماسكة"
واألسارة هاي ممثلااة الث افااة السااائدة فااي المجتمااع بماا تتضاامنه ماان قاايم وعااادات و
علااى اتجاهااات وهاي التااي يااتعلم فيهااا الطفاال معااايير الصاواب و الخطااا ويتعاار
األساااليب الساالوكية التااي يجااب علياه إتباعهااا ويااتعلم مااا علياه ماان واجبااات و مااا لاه ماان
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
ح وو و جميع ه الصور من السلوك التي يتاثر بها الطفل في مراحل تكوينه األولى
هي التي تقدد أساليبه السلوكية و اتجاهاته في المست بل
مؤسس ا ٌة اجتماعَّي ا ٌة قائم ا ٌة علااى مباادأ ال َّم اراكة بااين جنسااين لتُا ِّ
وف َر لكا ِّال ومنييف فاألسييرة َّ :
ط ال َّم ارعي منهمااا حاجات اه البيولوجَّي اة والغري َّي اة ض امن ح اادود ال اِّادين وال ااانون وه ا ا ِّ
الرب ااا ُ
رفين ح وقهم ااا َّ
امن للط ا َ عية تَض ا ُواالجتم اااعي ال ا ي َيج َم ا ُع رج االال ب ااامرأة بعالق ااة غري َّي اة ت اار ِّ
انو األفا ار َ اي تَما ُ ثم تتَّس ُع لتما َام َل ذرَّيتهمااا وحتااى أقاربهمااا؛ فهافر بواجباته َّ كل َ
والت ا ِّ
َ
األبوة .فهي ت و على دعامتين أساسيتين: الرعاية و َّ ح وَقهم في ِّ
-بيولوجية :عالقات ال واج وعالقات الد بين اوباء واألبناء وساللة األجيا .
اجتماعية ث افية :عالقات المصاهرة من خال الرباط ال واجي تبعا ل وانين -
الباحثين أن يضيع إلى ه األنواع التي قدمها ميردوك نوعا ويفضل بع
قخر أصبو منتم ار في المجمعات المعاصرة وهو األسرة الوحدوية ا Famille
monoparentaleالتي تتكون من ووج بمفرد مع أففاله أو ووجة بمفردها مع
أففالها.
األنواع مثل: ويمكن إضافة بع
األسرة المراف ة االرف ة Companionship fحيي السلوك فيها قائم -
على العاففة واالتفاو المتبادلين بين أعضائها وهي نمط مثالي م ابل ل سرة
H.J. Lock E.W.Burgessو هارفي لوك النظامية حسب كل من أرنسي بيرجي
وارتبط ظهورها بتالتي الوظيفة التربوية والدينية والترفيهية ل سرة الت ليدية وانهيار
االقتصاد الت ليدي وتالتي عالقات الجوار والمظاهر الت ليدية األخر التي كاني
تمكل مصادر الضبط غير الرسمية.
األسرة ال واجية Conjugal f :العالقات األساسية فيها قائمة على -
مقور ال ة بين ال وج وال وجة أكثر من قيامها على العالقة الدموية.
األسرة العائلية Domestic f :أكثر وحدة وأقل فردية من األسرة النواة -
ويترك إهتمامها األكبر على العالقة بين اوباء واألبناء حتى بعد وواجهم.
األسرة المساواة :بين جميع األعضاء خاصة ال وج وال وجة. -
األسرة المتسعة Expanded f :أسرة وواجية يويش فيها قريب غير -
مت وج أ ال وج أو أخو ال وجة.
األسرة األمومية Matricenttric f :اإقامة ونسبا حيي األ هي -
مرك التاثير ويميل دور األب ألن يكون سطقيا أو ثانويا.
األسرة األبوية Patriarchal f:األب رئيسا ومرك ال وة وسلطته ذات -
فبيعة مطل ة ونهائية.
األسرة النظامية Instituional f :تكون مرك ا للتربية والدين واإلنتاج -
االقتصادي والترفيه
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
تتعلق األعما وقد يسند ل ففا الكبار بع األعما المن لية وتربية األففا
برعاية من هم أصغر سنا.
-الوظيفة النفسية والعاف ية ل سرة :العالقات االجتماعية األولى للطفل تقدد
خبراته العاف ية من حب وعاففة وتعاون وانتماء وتمعر ب يمته وذاته وتنمي لديه
وعيه بنفسه وتهيئ استعداداته البيولوجية للتفاعل مع المقيط فالعالقة العاف ية
المستمرة مع الوالدين خاصة األ تتعد اإلتباع النفسي إلى القنان األمومي إلى
است رار الجو النفسي الصقي ال ي مصدر األمن واالفم،نان األسري ال ي يكون
دافعا لتعلم الكثير من االتجاهات االجتماعية المقددة للعالقة بالمجتمع.
-وظيفة الضبط االجتماعي :فهي البي،ة االجتماعية األولى التي يبدأ فيها الفرد
تكوين ذاته والتعر على نفسه من خال التعامل مع أعضائها وفيها يتل ى أو ما
يجب وال يجب ال يا به فعن فريق أتكا التع ي والمكافاة يتمرب المعايير
األخالقية األسرية ومن ثمة االهتما بال يم والعادات والعالقات االجتماعية فاألس
التنظيمية األسرية المعتر بها اجتماعيا تمار من خاللها قواعد الضبط
االجتماعي .
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
وعلى غرار ما اهتمي به السبرانية األولى فيما يتعلق بالسياو الدائري للتفاعالت داخل النسق
ذاته فإن السبرانية الثانية اهتمي بتع د التفاعالت ما بين عدة أنساو ففي السياو
العالجي مثال يعتبر المالحظ عنص ار من النسق ال ي يالحظه وكال النس ين مالحظ
ومالحظ يمكالن نس ا جديدا يجمعهما ويسمى بالنسق العالجي وكالهما (المعالجون
والعائالت) يؤثر في اوخر وه ا ما يطرا ممكل المرجوية ال اتية بالنسبة للمعالج علما أن
ه ا الممكل يطرا ك لال في العالجات األخر كالتقليل النفسي ال ي
قا بإعداد مصطلقات التقويل وضد التقويل.
-1التوجف النسقي في العلوم االجتماعية :توجه قديم نسبيا وله ج ور فهو يدر
السلوك في تاثر بانساو معينة على غرار ما يقدث في األسرة كنسق وله الفكرة ج ورها في
الفلسفة وعلم االجتماع ف د أعلن عالم االجتماع إميل دوركايم ا Emile Durkaimأنه يمكن
ال ين ألي جماعة إنسانية بوصفها نسق ولم تلق ه الفكرة قبوال كبي ار من فر علماء النف
اعتبروا أن اإلنسان هو الوحدة المناسبة للدراسة النفسية بل وحاولوا دراسة وعالج الع ل اإلنساني
كج ئية مست لة عن الكائن البمري بوصفه وحدة كلية وأيضا دراسته بعيدا عن بي،ته.
كاني من وبلورت فكرة األنساو وتطبي ها في دراسة الجماعة اإلنسانية في مجا علم النف
ت ديم كورت ليفينا Kurt Levinمن خال نظرية المجا المستوحاة من مبادئ العو الطبيوية
حيي أكد أن السلوك اإلنساني يعتبر دالة لخبرة القياة وال ي بدور ينتج عن التفاعل بين
المخا وبي،ته من خال معادلته المهيرةB=F(L S)= F(PE)/B: Behavior, F: :
Function, LS: Life Space,
P: Person, E: Environment.
ومن هنا تغيرت نظرة الكثير من األفباء النفسانيين فاصبقوا ينظرون ل سرة بوصفها
مريضا وقد اتتق ليفين من المدرسة الجمطالتية صيغتان أساسيتان في دراسة األنساو األسرية
وهما:
بل تنظم في صورة كلية. -األج اء والعناصر ال توجد بصورة مع ولة عن بعضها البع
-اتسا السلوك بالطابع الدينامي أكثر من اتسامه بالطابع الميكانيكي.
وأسهمي الفلسفة عبر التفاعلية االتعاملية ا Transactionalismفي ال رن 19في
بروو االتجا النس ي من خال أفكارها المالئمة إلى حد كبير لدراسة االتصا اإلنساني ال ي وصفه
بيرد ويستلا Bird Whistellب وله :أنه ال ينبغي وصفه نموذجا للفعل ورد الفعل ؛ وإنما كنسق
يجب فهمه على المستو التعاملي ووف ا له ا المبدأ فإنه من الخطا التفكير بان العالقة بين تي،ين
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
يمكن أن توجد بدون األخ بعين االعتبار كي ية تفاعل العناصر األخر في النسق بعضها مع
. البع
حيي ي هب إلى أن ويعتبر الم هب الكلي من ج ور التفكير النس ي في علم النف
خصائا الج ء تعود إلى خصائا الكل ال ي ينتمي إليه؛ وبالتالي ال يمكن النظر إلى الكائن
القي بوصفه كال متكامال ف ط بل ككونه مكونا متفاعال مع بي،ته .فقسب إرنسي بيرجي ا Ernest
Burgessفإنه من العمرينات وصفي األسرة باعتبارها وحدة من المخصيات المتفاعلة وتم
الخمسينات من خال العالج النفسي من ال اوية التركي على ه النظرة أكثر في منتص
النس ية.
-2نظرية األنساق العامة :مثلما تم ذكر ساب ا فإن له النظرية ج ورها في علم النف
فيرتيمرا Max الجمطلتي من خال مفهو الصيغة الكلية ا gestaltومن أبرو روادها ماك
Wertheimerوفولفجانج كوهلرا Wolfgang Kohlerوكيرت كوفكاا Kurt Koffkaوال ين
رسخوا مبدأ ه النظرية ال ائل :بان تقليل األج اء ال يمكن أن ي د فهما جيدا ل داء الوظيفي
للكل وهو المبدأ ال ي قامي عليه نظرية األنساو .
ونظرية األنساق العامة تتناو بالبقي المبادئ الماملة التي يمكن تطبي ها في كل األنساو
النظر عن مضمون ومقتو النسق بقيي يمكن تطبيق قوانين الفي ياء والبيولوجيا في علم بغ
وفي االقتصاد وه ا ما جعل بيرتاالنفي يعت د أنها نظرية فعالة بدرجات مختلفة من النجاا النف
واإلت ان والضبط والدقة في المجاالت المختلفة.
-1.3تعريف النسق :من حيي اللغة فإن أصل الكلمة إغري ي" "Sustémaالتي
ا َّلن َس ُق :ما كان على نظا واحد من كل تيء َعَلى َن َس ه :م ْنواله أَي تركيب" تعني "تجميع
اكا ُ َو َس َار َعَلى َس ْير .
َح َ
ويستند مفهو النسق إلى فكرة أن الكل ال يمكن فهمه إال من خال دراسة أج ائه في
وفي عالقتها بالعمل ألداء وظيفة ما .فالنسق نظا مع د لعناصر عالقتها ببعضها البع
. متفاعلة بعضها مع البع
. وهو :أي ت،ي يتكون من أج اء مرتبطة ببعضها البع
وحسب جابر وكفافي فإن المصطلو يعني :نظا جهاو ويتضمن المعاني التالية:
-الكل المنظم.
أو قالت أو مثيرات بقيي يسمو ه ا الترتيب -ترتيب تيئ ألتياء يتصل بعضها ببع
للعناصر بان تعمل معا ألداء وظيفة.
-فري ة للتصنيع.
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
والفكرة المقورية في مفهو النسق هو أهمية العالقة الموجودة بين عناصر وحتى العالقة مع
عناصر أنساو أخر وليسي العناصر في حد ذاتها؛ فالعالقات هي التي تسمو بالمقافظة على
الكل ضمن النسق .وتكمن الصعوبة في التعر على أي نسق أو مالحظته أو تقليله في:
-النظرة السريعة ال تسمو بتقديد أي األج اء تتفاعل لتمكل الكل.
-صعوبة رؤية الطبيعة الدقي ة والمقددة لطبيعة االتصا بين األج اء.
أنواع األنساق :يمكن التميي بين نوعين مختلفين من األنساو حسب صلتهما
بالمقيط :
-1.1.3األنساق المنغلقة ) :(Closتتسم بالصالبة فال يوجد تغير في المكونات كما
أنها ال تست بل وال ترسل الاالمادة الطاقة و المعلومات ويعود است رارها إلى
حالة من التواون المسيطرة .فهي منع لة عن المقيط يمكن أن يتعلق األمر
باألنساو النظرية كانساو المعدالت أو تلال المتعل ة بالفي ياء والكيمياء وهنا
قوانين الديناميكية الق اررية ال تطبق إال على ه ا النوع من األنساو المغل ة
-2.1.3األنساق المنفتحة :هي في تباد مستمر مع المقيط فيما يخا
المواد الطاقة والمعلومات ومن بين ه األنساو على غرار األنساو القية التي
تتطور مع ال من من الميالد إلى الوفاة من خال مراحل التي تمكل ما يعر بدورة
القياة.
و يمتاو النسق بالمكونات التالية:
-القدود :القد الفاصل interfaceالممي للنسق عن بي،ته.
-العناصر المكونة :يمكن تقديدها وتصنيفها في ف،ات.
-تبكة االتصا والن ل.
-خ انات للتخ ين.
ومن حيي الخصائا الوظي ية فالنسق فهو يتكون من:
-التدفق :ذو فبيعة مختلفة يدور بين الخ انات فيغر في المادة أو الطاقة
والمعلومات.
-مراك التخاذ ال اررات لمراقبة سرعة التدف ات والتاثير عليها.
-تغ ية مرتدة :ت ود مرك ال اررات بالمعلومات حو ما يجري في النسق وتسمو
بالتعديل اتعديل األس،لة لمعرفة األسباب .
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
-تواقيي :متعل ة بسير التدف ات أو مدة التخ ين في الخ انات أو باالحتكاكات بين
عناصر فه التواقيي تتيو التعديل المؤقي الالو للسير القسن للنسق.
-3خصائص األنساق المنفتحة:
األنساو اإلنسانية السيما األسرة تعتبر كانساو لالتصاالت المنفتقة تقتاج إلى
الطاقة والمادة كباقي األنظمة القية لتضمن استمرارها وللتخ يع من حدة
القالة تتمثل في المعلومات األنتروبيا Entropieوفاقة ومادة النسق في ه
الصادرة عنها والواردة وإليها واألسرة كنسق مفتوا لها خصائا تت اسمها مع كل
األنساو القية وتتمثل في:
-1.4الكلية ) :(Totalحيي الروابط تربط كل عنصر من عناصر النسق بب ية
تغيير في العناصر األخر
ا العناصر لدرجة أن التغير في أحد عناصر يقدث
ف ط مجموع عناصر ولكل النسق من حيي التفاعل والوظيفة والمخرجات فهو لي
مست لة وإنما يمكل كال متكامال .فاألسرة كنسق مفتوا ال يتم فهمها من خال فهم
كل عنصر من عناصرها على حد .وفهم سيرورة أي نسق أسري يوجب على
األخصائي االهتما بكل عناصر النسق بما في ذلال حتى األنساو الممتدة خارجها
كاألهل وغيرهم.
-2.4عدم التجزئة ) : ( Non sommativitéفمبدأ الوحدة تجعل من الكل المامل
عبارة عن نسق ضخما Massiveمكون من أنساو فرعية .فاألسرة تضم أنساو
فرعيةا نسق الوالدية نسق األخوة نسق ال كور نسق اإلناث نسق األففا ...
وبدورها فهي توجد ضمن نسق أكبر وهو نسق األجداد نسق العمومة وغيرها وهنا
يعبر المصطلو السيكولوجي " "Gestalteعن مبدأ عد تج ئة التفاعل وتمثل
التبادالت ما بين عنصرين أو أكثر اهتماما كبي ار للمختصين.
-3.4التماثل( :)Isomorphismeفالم اربة النس ية حسب كونديا Cuendiال
تنقصر في نمط واحد من التنظيمات" فكل ما تعلق بميء بكائن حي بمجتمع...
وباي تيئ مربوط بعالقات مع أتياء أخر يمكن أن يمكل نس ا" فالتماثل يعني
التمابه ا analogieفي األتكا كالنسق األسري النسق الخلوي ...
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
بالسيرورات االتصالية التي تتم على مستو أسر المدمنيين والفصاميين والتغيرات
التي تقدث على مستواها ومن هنا كاني فري تهم العالجية مستمدة من نظريات
االتصا والمعلومة.
وتتسم األسر موضوع العالج في ه ا النموذا حسب باتسون ومعاونو بميلها
إلى الثبات بوضعها وليات م اومة التغير رغم ما تواجهه من صعوبات وتوترات
داخلية وخارجية؛ فهي تقافظ على تواونها من خال العرض ال ي تبديه كصلية
للم اومة حيي يفترض أصقاب ه المدرسة أن اضطراب أنماط التواصل القالية
في اضطراب فرد في أسرة ما وه ا من خال تطويرهم لمفهو الرابطة هي األسا
الم دوجة واألوامر المتناقضة لتوضيو نمط من االتصا غير الوظيفي عند أفراد ه
األسرة .
الرابطة المزدوجة : the double Bindنوع من الرسائل وضع فرضيتها كل من Basteson, Jackson,
مع Haley, Weaklandوه ا النمط االتصالي ال يتفق فيه الكال مع المعنى وال ينسجم فيه الموق
ال يستطيع فيه أن ي و باالختيار الصقيو ألنه حين يختار أي اختيار لن الوجدان حيي يكون الفرد في موق
يكون م بوال فإذا فعل فإنه يمجب على ذلال وإذا لم يفعل فإنه يمجب أيضا ل لال .واالستجابة النفسية له ا النوع
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
أن أمي تخن ني من كثرة واالكت،اب .مثا ألحد الفصاميين :أح من الرسائل إذا تكررت هي اإلحباط و اليا
حبها لي فهي تصر على المراجعة مثال فو الوقي كانها تريد أن تعاقبني كي انجو لي ا عنها أنها أ جيدة
من اجلي أنا . لي
هي - :تقدث بين تخصين أو أكثر -.هي خبرة متكررة -.رسالة سالبة من حيي تروط حدوثها يتوق
الوقي معنى يناقضها على المستو التجريدي وتقمل فابع الع اب و التهديد - .تجعل المبدأ -.تقمل في نف
ه الرسائل الفرد غير قادر على الهرب من الموق .
األفعا التي تتخ في الغالب فابعا اندفاعيا يتفرو نسبيا عن أنظمة الدوافع المعتادة للمخا ويظل مع وال
نسبيا عن مجر نمافاته كما أنها تتخ تكل عدوانية موجهة نقو ال ات أو نقو الغير.
وحسب ا Doron et Parot,1998سياو تقو نية الفعل إلى تنفي حركي وهو مصطلو يطبق على العمو
على أفعا اندفاعية تنتهال الممنوعات الجماعية أو الفردية.
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
ويعت د جاكسون أن ل سرة اتجا فبيعي للقركة نقو الثبات االتواون القيوي مثل
األنساو القية األخر .وفب ا للعالج االستراتيجي تكون األعراض النفسية نتيجة المقاوالت
من جانب أعضاء األسرة لتغيير الصعوبة ال ائمة .والمثا التالي يوضو ذلال :تخا
مكت،ب واألسرة تقاو أن تسري عنه؛ وإذا لم تفلو مقاوالتها األولى في ذلال فإنها تقاو
بمكل أكبر وأكثر إص ار ار وبدور يمعر ه ا المخا بمجهودها في الترفيه عنه ولتقسن
أحواله ولكنه يمعر بمماعر االكت،اب ويبدأ في المعور بال نب عن كونه مكت،با ومسببا
إليه غضب أسرته لعد استجابته؛ فيبدأ أعضاؤها لإلجهاد والتعب ألسرته يضا
باالنسقاب واالبتعاد عنه فيصبو أكثر اكت،ابا.
ه ا التتابع وه ا التتابع للسلوك يكون دائريا و إذا ما استطاع المعالج أن يكم
الدائري ويكسر عن فريق المساعدة على إحداث التغير في استجابات األسرة وردود فعلها
عند أي ن طة فوا مقيط الدائرة فإن العالج االستراتيجي يضمن أن السلوك المتضمن
يتغير .واألسرة التي ال تستطيع أن تنت ل إلى الدرجة أو الن طة الموالية في ل عراض سو
دورة حياتها اميالد ففل جديد وفات تخا ...المستمرة يكون عمل المعالج االستراتيجي
هو مساعدتها على االنت ا إلى الدرجة الموالية من خال استخدا أساليب سلوكية جديدة.
ومثلما فعل مينوتن ف د اهتم هالي بمالحظة التفاعل ال ائم ما بين أفراد األسرة مع
التركي بصورة خاصة على عالقات ال وة في األسرة وعلى تعامل الوالدان مع هاته ال وة
واصفا تلال العالقات بانها صراعات على ال وة حيي كان مهتما بفهم الكي ية التي تعر
وتقدد بها تلال العالقات فطبيعة االتصا الموجودة مابين تخا وقخر داخل األسرة هو
عبارة عن فعل يقدد ويعر العالقة ال ائمة ما بينهما.
ومثا ذلال عندما ت و أ ألبنها " إن غرفتال ملي،ة بالفوضى وجميع مالبسال مبعثرة
فهي ال ت و بت ديم ت ري ار ف ط عن حالة الغرفة لكنها تامر بضرورة تنظيفها وترتيبها؛ وإذا لم ي م
االبن ب لال فإنه يمترك في صراع قوة مع األ " .وه النظرية ال ترك على إعادة حل قضايا
الماضي بل ترك على حل المماكل القالية مع ميل المعالج إلى االختصار .مرك ا على
العمليةاالرسائل غير اللفظية أو السياو أكثر من المقتو االرسائل اللفظية وتوجيهها إلى
التعامل مع من يعمل وتقي أي ظرو ...والنظر إلى الممكلة الم دمة على أنها الممكلة
الواقوية ومجا او ألداء النسق األسري .وفيما يعطي المعالج عظيم األهمية لل وة الهرمية كما هو
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
األعلى للسلطة بالنسبة ل ففا بمعنى األمر لد مينوتن حيي يقتل ويمثل الوالدان الموق
ال يا بوضع ال اررات وااللت ا بالمسؤولية األسرية.
ويتمي العالج االستراتيجي عن البنائي باالهتما والتركي على األعراض
ا (Symptomsالمتعل ة والدالة على وجود الممكلة األسرية وتعد األعراض بالنسبة لهالي
أسلوبا معترفا وم ار به في االتصا داخل األسرة خاصة عندما ال يتوفر حل قخر لد
األسرة للممكلة األسرية .والتدخل العالجي االستراتيجي الفعا لمساعدة األسرة على التغلب
على الممكلة القالية يوضوا Corey (1996أن اهالي (1976أكد على أن المعالج
االستراتيجي يمر خال الم ابلة التمهيدية من العالج األسري بمراحل يمكن إيجاو فيمايلي:
-1المرحلة االجتماعية Social Stageجعل أفراد األسرة يمعرون بالراحة
إلتراكهم في الجلسة العالجية.
األسباب التي تكمن خل -2مرحلة الممكلة the problem stageاكتما
فلب األسرة للمساعدة وفلب جميع األفراد تغيير إدراكهم للممكلة.
-3مرحلة التفاعل األسري Family interaction stageوفيها يعطي المعالج
اهتماما عظيما بكي ية تقدث أفراد األسرة فيما بينهم عن الممكلة القالية و يبدي
المعالج اهتماما خاصا بنماذج السلوك التالية :الهرمية نماذج التواصل الجماعات
تقديد االستراتيجيات العالجية التي يمكن استخدامها في الجلسات الفرعية بهد
المست بلية
Goal-setting stageوفيها يعمل المعالج واألسرة معا -4مرحلة وضع الهد
لتقديد فبيعة الممكلة وفي ه ا المكل األخير من الجلسة األسرية التمهيدية غالبا ما
و فرو التدخل التي بم تضاها تتق ق يتم صياغة الع د Contractال ي يقدد أهدا
األسرة. أهدا
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
موراي بوين : Murray Bowenفبيب نفسي في عيادة منتجر في توبيكا Topekaانت ل إلى المعهد
ال ومي للصقة النفسية NIMHأحد رواد مجا أنساو األسرة تطورت نظريته بين عامي .1966-1957
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
المفاهيم األساسية للنظرية :تستند نظرية التوظيع األسري إلى ثمانية مفاهيم أساسية
متمابكة تتمثل في:
-1تمايز الذات (النفس) :درجة نسبية من االست اللية والتماي لل ات عن األسرة
يقاو الفرد المقافظة عليها في الوقي ال ي يب ي فيه على عالقة مودة مع اوخرين في
ظل نظا الترابط الوجداني األسري.
-2المثلثات :مفاد أنه عندما تضطرب العالقات الثنائية وتصبو غير مست رة فيرتفع
مستو ال لق والتوتر بينهماا ال وجين مثال فيقاوالن سقب فر ثالي ليمكال معه
مثلثا للقفاظ على التواون ألسري .أي إدخا أو تجنيد تخا ثالي في العالقة ال واجية
و تكوين مثلي فيعد المخا المثلثيا الطفل مثال بالنسبة للوالدين The triangulated
cheldوهو بالنسبة لهما كبش فداء Scape goatلصراعاتهم ال واجية فيقمل العبء
األكبر للممكالت األسرية ويقل الصراع ال واجي عبر مستو المعور ويظل أساسه
دون حل ألن الوالدين قاما بإنكار مماكلهما األصلية وإس افها على الطفل ال ي قد ينهال
عاف يا في ع في المرض جراء تقمله الكثير من ه العالقة المتوترة وترتبط العملية
بدرجة ال لق عند الوالدين المقددة بدرجة إندماج األسرة.
-3العمليات االنفعالية في األسرة النووية :التوتر في النسق األسري يؤدي إلى البقي
عن سبل تخ يفه؛ مما يجعلها أما احتمالية نهج واحدا من السبل التالية:
أ -التباعد االنفعالي :االبتعاد عن الطر اوخر والتعامل معه وكانه غير موجود.
بين القاجة إلى الت ارب واالندماج من جهة ب-الصراع ال واجي :لمعالجة التناق
والقاجة لالبتعاد واالست ال من جهة ثانية؛ فيظهر الت ب ب بين فترات من الت ارب
ال ائد وفترات من المجار ثم التباعد.
جا -األداء الوظيفي السيئ لل وجين :كقل وسط يتبنا أحد ال وجين للقفاظ على النسق
فيستسلم لكي يقتفظ باالنسجا ويق ق ه ا األسلوب هدفه لصالو النسق؛ غير أنه
كان على حسابه. يؤدي إلى تعور ال وج المستسلم باإلنهاك كون التعوي
د -تضرر األففا :يمكن لل وجين أن يتجنبا الصراع بينهما في حالة تركي هما
النتباهمها على أحد األففا بدال من تركي هما على ح ي ة التوتر؛ فيصطلو على
ه ا الطفل بكبش الفداء.
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
األفراد للتعامل مع أسرهم األصلية -4البتر االنفعالي :فري ة متطرفة يلجا إليها بع
المندمجة للتخ يع من ال لق الناتج عن االندماج المديد فيفصلون أنفسهم كليا عن
النسق األسري األصلي وال يق ق البتر عن الوالدين هدفا ألن الفرد سيقمل معه في
المديد من ف دان ال ات. الدرجة من الخو العالقات المست بلية نف
-5عملية اإلسقاط األسري :تؤدي ه الوسيلة إلى عرقلة التماي من الوالد إلى االبن
وعادة تقدث م ن األ التي تس ط مخاوفها المخصية وربما تعورها بالدونية والعج على
الوقي تنخرط أو تندمج في بهاته الصفات وفي نف ففلها فتعامله كما لو كان يتص
تارجو قلق حو الطفل ال ي يستجيب بدور إلى تفسيرها فيصبو قل اا يمعر من جانبه
وقد ينخرط في سلوك من تانه تاكيد وجهة نظر أمه. بال صور والعج
-6عملية النقل عبر أجيال متعددة :فمستو تماي األصو يمكن أن ينت ل إلى بع
االنفعالية ال هنية والوظائ الفروع فالمرأة التي ال تستطيع أن تمي بكفاءة بين الوظائ
الدرجة المتدنية من التماي ؛ وسيكون على األقل ستميل إلى ال واج برجل يماركها نف
واحدا من بين أبنائها أقل تمي ا من ب ية إخوته وبدور عندما يكبر يميل إلى ال وج من
يس طان مستو تماي هما على أحد وكليهما سو امرأة متواضعة في درجة التماي
أبنائهما وال ي سيظهر ه ا الخلط المديد ألنظمته ال هنية واالنفعالية ويقو ه ا
الخلط دون عمل أجه ته بكفاءة وبطري ة سوية؛ وهي فرصة سانقة لظهور األعراض
المرضية فالمرض النفسي حسب بوين منتج في سلسلة فويلة من التعويضات ي و بها
ثبات الكل على حساب أج ائه. النسق على أسا
-7الوضع الترتيبي بين اإلخوة :هنالال صفات ترتبط بترتيب الطفل بين إخوتها األكبر
األوسط األصغر ويظهر ذلال في تفاعلهم عندما يكبرون ويت وجون ف واج االبن
يمكن أن تكون له نتائج يمكن التنبؤ بها من األكبر من البني الصغر مثال أو العك
ناحية المسؤولية واتخاذ ال اررات والصراع والتقكم وتبعا لدرجة االندماج الوجداني في
األسرة تكون الصفات المرتبطة بالترتيب الوالدي متضخمة.
:حيي إن ممكالت األسرة تتمابه مع Social regression -8التكوين المجتمعي
ممكالت المجتمع ال ي يقاو المقافظة على التواون بين التفردن واالندماج في مواجهة
ال لق االجتماعي المت ايدا حروب أومة اقتصادية ..وعد التواون في ذلال يقدث في
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
أغلب المجتمعات وه ا مثل األسر فاوباء يتناوبون بين كونهم متسامقين ومتمددين كما
تنمو في يمكن أن يمهد المجتمع جماعات فرعية مندمجة بمدة ومقملة بال لق سو
المجتمع وتبدأ في مقاربة المجتمع أومقاربة جماعات أخر .
وتستخد نظرية بوين الرسم البياني ل جيا للتعر على الخلل القادث في
أحدها أو أكثر فرا األس،لة و يؤكد ميرو و كوتمان أن دور المعالج األسري هنا ي و
على إقناع الوالدين بت بل فكرة وقوع الممكلة األساسية في األسرة على عات هما فيجب
أن يكون هو –أي المعالج -معهما مثلثا عالجيا مع الت امه بالقيادية االموضوعية( وعد
تورفه عاف يا في الممكلة أو المثلي .وفي ه العالقة يعمل المعالج كاستماري أو
مدرب لمساعدة كل فر على أن يصير أكبر تماي ا عن الطر اوخر وعن األسرة
ككل ا
وينبغي عليه المعالج أن يتورط في نسق األسرة االنفعالي و إنما عليه أن يب ى
غير مندمج مع ه ا النسق ليستطيع أن يعمل معه ويوجهه الوجهة الصقيقة ويكون
ذلال بتمجيع كل فرد من األسرة للتقرك نقو التفرد ليكون كل فرد متماي ا عن أسرته غير
ملتصق بها والسعي لتجنب المقنات االنفعالية أو الت ليل منها عند التفاعل والتواصل
بين أفراد األسرة.
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
يفترض في بناء األسرة أن يكون هناك ترتيب هرمي وف ا المتالك الوالدين سلطة
وك لال هناك فبيعة خاصة لكل أسرة بادوار و قواعد وأنماط تفاعل و أكبر من األففا
التي تالحظ و ت ود بمفاتيو لفهم ديناميات األسرة .وعلى المعالج مالحظة الديناميات
بناء هرمي فعا في المعالجة هنا إلى تاسي إلحداث التغيير المناسب بها وتهد
موحد أما األسرة و مساعدة الوالدين على تكيع و مالئمة بعضهم ليظهروا بموق
أبنائهم مع ويادة تكرار التفاعل مع أفراد األسرة.
تاسسي الم اربة البنائية على مفاهيم نظرية تمثل األبنية الثالث للنسق األسري
دينامياته وتقديد ال و المؤدية لتطور ممكالته وتتمثل في: وهي تستخد لوص
وأنماط تفاعالته وهي: -1األنساو الفرعية :تظم أربعة أنساو فرعية لكل منها وظائ
-النسق الفرعي ال واجي.
-النسق الفرعي الوالدي كسلطة تنفي ية وصانعة لل اررات.
-النسق الفرعي األخوي ا أت اء وغير أت اء .
-النسق الفرعي وراء أسريااألسرة الممتدة واألصدقاء وتبكة الدعم االجتماعي
-2القدود :ال واعد التي تقكم أداء من ينتمون ل نساو الفرعية ويجب أن تكون
واضقة لكي تسمو ألعضاء النسق الفرعي بال يا بوظائفهم .وهي في التفاعالت ألسرية
الصقية تتمي بالوضوا والنفاذ وعندما تتميع أو تتمو القدود يضطرب أداء النسق
الفرعي ومن هنا وجب مالحظة البناء األسري والتركي على كي ية تنظيمه الكتما
األساليب المختلفة التي ترتبط بها األنساو الفرعية ومالحظة التفاعالت األسرية في
وقتها القالي ومقاولة فهم كيع يعمل العرض للقفاظ على التواون.
ومن ه ا المنطلق يرك مينوتن على وضع خريطة للبنية األسرية كتمثيل يضعه
األخصائي في وقي معين من أجل ضبط المماهدة القالية والعالقات تتمي عموما
. بالتقالفات أو الرف
نفاذية أو مرنة صلبة أو ويمكن للقدود أن تكون واضقةانص
مائعةامتمابكة ويمثلها مينوتن في الخريطة األسرية بالرموو التالية:
األسر المنفصلة والمتباعدة -حدود جامدة تمثل بخط متواصلا ا ا ا ا ا تص
.Désengagée
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
ويوجد أنماط أخر من الروابط داخل البنية األسرية مثلها مينوتن بالرموو
التالية :االتقادا=) التقالفات ا التداخالت المتطفلة المتكررةا
صراعات بين تخصين ت سم على تخا ثالي ا الصراعاتا
-3الهرمية :وهو يمير إلى توويع ال وة في األسرة بقيي أن ال ي يكون في قمة
الهر هو المخا ال ي يقوو معظم ال وة العالئ ية ويكون األداء الوظيفي
األسري سليما عندما تكون الهرمية في واضقة بين الوالدين افي المستويات
العليا ثم المراه ون فاألففا األكبر سنا ويليهم األصغر سنا.
والممكالت المرتبطة بالهرمية تتمثل في الصراعات بين اإلخوة وعد فاعة
الوالدين وأيضا في حالة قيا الطفل بمسؤوليات داخل النسق الفرعي الوالدي
تتجاوو قدراته كونه غير مهيئ لتقمل مسؤولية األسرة كما تؤدي التقالفات
المتكررة والمستمرة ضد عضو قخر من أعضاء النسق وخاصة في األسر
التي يتجنب فيها الوالدان التعامل مع الصراعات ال وجية بالتركي على
ممكالت األففا .
ترتبط ه الطري ة العالجية بإسم (1974-1967) Salvodor Minuchin
وهي
تطوير لمفاهيم االتقادات و االنم اقات ) (Alliance et Coalitionو التي
قدمها لميدان
العالج األسري ليمان وين Lyman wynneو تعر النظرية بالعالج
األسري البنائي
إلى تغيير األبنية أي التركيبات بمعنى قخر االتقادات واالنم اقات ألنها تهد
داخل األسرة والمعالج يعمل به الطري ة على القدود بين األنظمة الفرعية داخل
األسرة ) (Sous systemمع التركي على القدود بين الوالد والطفل وه الطري ة
العالجية ترك أيضا على فكرة المثلثات ولكنها تميل للتركي بمكل أكبر على
العالقات بين الوالد والطفل بدال من العمل على دراسة و تقليل ثالثة أجيا كما هي
في نظا بووين .
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
ودائما حسب فرويد فإن كلمة مقر ) (tabouتمير إلى الطري ة التي ين ل
بها ما يمكن اكتسابه بطري ة مباترة؛ بمعنى أن الن ل يتم ب وة غامضة و سرية تكون
متعل ة بمخا ما أو بميئ ما كما ُين ل بطري ة غير مباترة عن فريق وسيط
يكتسي أهمية بالغة و ال ي غالبا ما يكون رئيسا أو كاهنا ال ي ين له لمخا قخر؛
حيي ياخ المن و قوته من أهمية الناقل له أي أن الميء المن و من فر تخا
ممي ) الملال أو الكاهن( ويكون أكثر فعالية مما ين له تخا عادي حيي أنِّ
األتخال و بع األتياء تملال قوة خطيرة تُن ل باالتصا مثلها مثل العدو .
-3نقل الحياة النفسية حسب مارتي :من خال تركي على الن ائا الفطرية التي
بكونها ن ائا جد قديمة تكون مسجلة في الفترة ما قبل الوالدية والتي تعر
مسجلة في الفترة ما قبل الوالدية فهي ب لال تمكل استعدادات فطرية قد تكون
مسجلة من الجانب الوراثي للوالدين كما قد تكون من ولة من أجيا ساب ة أي في
ارث األجيا الساب ة ال ي تم تسجيله في الالتعور الجماعي.
-4طريقة النقل:
الهوامي كسياو يمغل به بالصد -الطريقة المباشرة :عبر سياو ما يعر
تخا معين مكان داخل السيناريو الهوامي لمخا قخر .أو مابين الهوامي
حيي ال ي يتم في حضور األتخال المعنيون بالن لاسياقات بين تخصية
من أتار المقلل النفسي االنجلي ي اوريلا Ezriel,1950إلى أن الصد
فبيعة هوامية في سياو فرحه لمفهو ضغط الجماعة الممترك .أو ما أفلق
عليه
بيون ا Bion,1961الع لية الجماعية أين يمكن لكل عضو منها أن يدخل
بصفة مت ام نة تنسيق هوامي مع عضو قخر أو مع الجماعة ككل .وفي نف
السياو عر ديدي أن يوا Didier Anzieu,1975الصد الهوامي على أنه "
الممتركين حو أحدهم ألنه ي د ما يدعو للرؤية أو للسماع تجمع لبع
انطالقا من أفعاله وفري ة تصرفه أو كالمه وهوامه الفردي الالتعوري".
ويعتبر كلود بي وت ا Cloude Bigott, 1987كسياو أولي جماعي ومنتجاته
هي في عالقة استعارة مع التمكيالت األولية.
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
-الطريقة غير مباشرة :عن فريق التماهي كسياو نفسي داخلي يعبر عن نتائجه
فيما بعد في عالقة بين ذاتية.
-5النقل عبر وبين األجيال:
األجيال(:(Transmission transgénérationnelle -1.6النقل عبر
يوضو مفهو الن ل للقياة النفسية عبر األجيا الصلة المتكونة من التكتالت
ومن عالقات الفرد بالجماعة باعتبارها كجهاو تواصل وتقويل وأيضا جهاو للن ل
البينجيلي وعبر الجيلي وبينجماعي وهو ما ينطبق على الجماعة العائلية بصفة
خاصة.
وعليه فإن الن ل عبر األجيا يمير إلى كل ما يعبر األجيا و يستمر من
جيل إلى جيل قخر دون أن يتم فيه السيطرة على المثيرات التي بتراكمها تفضي إلى
المرض اما لم يتم ارصانها .ويتم ه ا الن ل بطري ة ضمنية ح قة؛ فالعرض يتن ل
الصامتة عبر األجيا
ب كاء من موضوع وخر مقاوال إخفاء قثار عبر مسيرته َّ
فهو ممثل ومرتبط انطالقا من أفكار وبطري ة غير مباترة و بصفة التعورية
سيرورات و من قصة عائلة عابرة ل جيا و ك لال من ظواهر حدثي السيما في
حاالت الصدمات غير المتجاووة .و ُيبنى حسب الطري ة التي يتكلم أعضاء العائلة
عن حدث ما ومن السرد ال ي ينبثق عنها .تعتبر حدود ما ُين ل غير واضقة
وصوبة التناو .
(le long terme de la الطو للعائلة يكون ه ا النوع من الن ل على المد
بين األجيا الساب ة القاضرة والمست بلية فهو يتم من جيل سابق نقو )famille
جيل قاد .فمثال القدث الصدمي في عائلة ما تستطيع الصمود لم اومة الصدمة
)(resilienceوتجنيد موارد لتجنب الن ل عبر األجيا في إفار ارتجاعية عائلية
)dommages (résilience؛ أما العائلة التي تضررت بمكل كبير جراء ذلال )familiale
مظالم أففالها ن ل"تيء ما" مرتبط بمعاناتها كتعوي يمكن أن يقدث لد (des
وعادة ما تُن ل المهن األسماء فري ة حل الن اعات...إلخ وألن األففا في
صد مع أولياءهم فيتم ن ل المعاش النفسي ل جيا الساب ة وبما أن ج ء من ه ا
ممكال ب لال الرواية العائلية )
ِّ المعاش قد تم ارصانه نفسياات بله نفسيا تفكير
قصتها أسافيرها خرافاتها فإنه قد يب ى ج ءا لم يتم ارصانه فال يستطيع أن ُيدرج
في قصة العائلة.
وه ا الصمي أوالمسكوت عنه واألسرار وك ا نوع من الثغرات في عملية الن ل
الن ل ) (le négatif de latransmissionاما لم يتم النفسي تكون من ولة ممكلة ب لال نا
الثغرات في الن ل النفسي قد ؛ فاثر ه )(l’impensé généalogique تفكير ُسالليا
يعود إلى الظهور في أجيا الح ة على تكل لغ أو إتارة تجد تعبيرها في بع
. األعراض الفردية الجسمية أو النفسية و في التبويات
-2.6النقل البينجيلي(transmission intergénérationnelle) :
ال رية التي تت اسم ال مان والمكان فهو يمير إلى ويتم بين األفراد لنف
فعن فريق مسالال الن ل يتمالربط ُسالليا بالبنوة ) (filiationبين أبناء األجيا
تواصل ال يم الط و العائلية فرو الكال الخرافات من جيل إلى جيل دون
النظر البقي المعوري عن المعنى اهنالال استمرار لما ُين ل بين األتخال بغ
عن المضمون حتى و إن كان سلوكا غير عاديا فالعملية تقدث بصفة التعورية(.
في" الهنا و اون " (ici et في إفار اتصا ويقدث بين األجيا
حيي جيل maintenant) .يعبر الن ل البينجيلي ال من في اتجاهيناجيل
ُيعاش في تفاعل حاضر .قد تكون ه الظواهر تعورية لكن في معظم الوقي تكون
التعورية وغير مبقوث فيها من قبل العائلة.
و إن كل من الن ل البينجيلي و العبر الجيلي متداخالن ببعضهما البع
القدث يؤثران في بعضهما فال يمكن وجود أحدهما دون اوخر ف د يكون لنف
أصل في إنماء رواية عائلية وحكايات ) (scriptsجديدة قد تجعله يكون سببا في
ظاهرة عبر جيلية ضمن العائلة فمثل ه ا األمر ستكون له قثار في األجيا الالح ة
من خال تفاعالتهم .ويمكن توضيو الفرو بين ه ين النمطين من الن ل في الجدو
التالي:
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
وال اايم والت اليااد فااي المجموعااة القساساايات -محتويات مجييردة لالكتفيياف :المواقا
و فرو حل الممكالت و المعت دات و توويع السلطة داخل هيكلها. التقي
و ِّ
-أسرار غر معلنة :نسيي أو وضعي جانبا كالفمل االقتصادي أو االجتماعي أو
األمراض والصمم االعت ا بصفة عامة تسليط الضوء على هارب األح اد واالنت ا
المقتو المخفي.
والجدو الموالي يقتوي المعلومات ذات الصلة بالعائالت ضمن الجينوغ ار :
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
-8رموووول الجينووووغرام ومووودلوات ا :هن اااك العدي ااد م اان الرم ااوو األت ااكا
الخطااوط واأللاوان التااي يمكاان ماان خاللهااا تصااميم تااكل الجينااوغ ار للعمياال افاارد
العميا اال ما اان حيا ااي أو أسا ارة فلكا اال تا ااكل ما اان األتا ااكا معنا ااى مقا اادد يص ا ا
العالقا ااات األسا اريةاحننننوالي ( )22شنننمال مننننن لشننننمال الخ ننننو الجا اان
الصقية.
و ِّ العاف يةاحوالي 23شمال من الخ و
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
-6األسهم باللون األحمر :ترم إلى تفعيالت وتنميطات أفراد العائالت تجا
المهنيين.
مزايا السوسيوجينوغرام:
-المقافظة على الرابط بين تبكة المهنيين والعائلة حتى في األوقات الم ل ة
والمربكة.
-تسليط الضوء على ح و التغطية وتع ي انتعاتها.
صور العالج المبكي واستخدامها. -تقديد مختل
-إبراو وإثراء الموارد المتب ية التي تم تفعيلها من خال المبادرات الصريقة
والضمنية من فر األتخال ال ين يويمون معا.
محضر الجلسة :يسجل فيه كل ما يدور في الل اءات التماورية ويبلغ -3.2
للمماركين في أجل أقصا خمسة أيا قبل الجلسة الموالية .ويتضمن قميسن:
-عا :يضم مقتو الن اش العا في الجلسة التماورية وأسماء القضور والغائبون
بمبرر وهو متاا لكل المعنيين بالعمل المبكي لالفالع عليه حتى وإن غابوا
عن الل اء التماوري.
-قسم خال :خال بالقاضرين ف ط في جلسة العمل مع إمكانية ت اسمه مع غيرهم
من المهنيين الغائبين عن الجلسة بمرط ت اسم كل التبعات سواء كاني إيجابية أو
سلبية ويتضمن ت ري ار مفصال للتبادالت حو الوضوية المقللة خال الجلسة.
-4.2المبادئ المسيرة :ال واعد التنظيمية المسيرة للجلسة التماورية لتسمو بتوفير
جو تسود الث ة بين القاضرين كمهنيين أو كافراد األسرة.ومنها:
-قبل بداية الجلسة مع عدد كبير من المهنيين يطلب المهني المعني مباترة من
األسرة تقديد األتياء ال تقب ذكرها عنها في الل اء وتلال المقب تناولها عنها.
-التكلم عن الغائب وكانه موجود.
-فلب حضور كل األتخال ال ين يمكل وجودهم فائدة ل سرة.
-إبالغ المهنيين بان وجودهم يقمل صفة الدخيل المؤقي ومسموا لهم بالمماركة
في الويادة التماورية بعد إبداء الرابة في ذلال.
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية
-تكر القضور وإعالمهم بفائدة ذلال في إضافة خبرة ومعرفة مهنية مما يتطلب
العمل مع العائلة.
-5.2األجندة( الرزنامة) :من المهم أن تكون الويادة التماورية مسبوقة ومتبوعة
بمراف ة عمي ة وضمان المتابعة البعدية مهم جدا فعلى المختا النفسي وضع أجندة
لتقديد موعد قخر بعد الم ابلة وه ا ما يجب أن يتعلمه الكل.
-3خطوات العمل التفاوري للوصول للعالج الفبكي المالئم:
-1.3رسم السوسيوغرام :ي و المهني المعني مباترة بالوضوية المطلوب حلها
بطرحها من خال رسم خربمات ويفضل أن يتم ذلال بقضور العائلة.
-2.3الحفاظ على االنتباه متعدد االتجاهات :يسمو السوسيوغ ار للمهني
المعني بالقالة بتركي انتباهه ل سرة ولبي،تها ولجميع األنصار والقلفاء
كما يوسع إدراكه للق و التي تتسع تي،ا فمي،ا.
-3.3التحقق مع مسؤولي المصالح والمؤسسات :من أجل التاكد من
اإلجراءات المتخ ة.
-4.3تنظيم جلسة تنسيقية :وهي خطوة اختيارية وقد تصبو ضرورية في
حالة االختالفات بين المهنيين حو التطبي ات والنظريات المختلفة.
-5.3إرسال الدعوات :يعد المهني قائمة الدعوات تضم مدعوين من جهة
األسرة مع إعطائها حرية اختيار من يكون بجانبها ومدعوين من جهة المهنيين.
-6.3االختيار:اختيار صورة العالج المبكي المناسب ومكان الل اء.
-4أشكال العمل العالجي الفبكي :منطلق ه ا المبدأ العالجي أن العالج داخل
أبواب مغل ة ال يناسب جميع القاالت؛ مما يوجب اللجوء إلى التفكير بين المختصين
في المبكة بالتعاون مع األسرة فيما يتعلق باألدوات و الطرو األكثر دقة ومالءمة
فلكل تكل من أتكا العالج المبكي أهميته وأهدافه الخاصة بما يتناسب مع فبيعة
الوضوية ودرجة تع يدها في و المهني المعني مباترة باختيار المكل المناسب
بالتماور مع األسرة حتى تكون المسؤولية ممتركة على أن يب ى الفصل في ذلال من
اختصاصه .وفيمايلي ه األنماط متدرجة تبعا لدرجة انفتاا ه ا السياو العالجي.
الدكتور :شحام عبد الحميد محاضرات في مقياس :األسرة واالضطرابات النفسية