You are on page 1of 26

‫انٕحذة‪ :‬لإٌَ دخٕل ٔ الايت‬

‫ماستر‪:‬‬
‫االجاَب ٔ انٓجشة غ‪ٛ‬ش انًششٔعت‬
‫انمإٌَ انذٔن‪ ٙ‬انخاص‬
‫الفصل‪ :‬انتاعع‬ ‫ٔانٓجشة‬

‫عــرض تحت عـنـوان‬

‫القانون المنظم‬
‫ي‬ ‫مسطرة طرد األجانب واالطار‬
‫غي ر‬
‫الشعية‬ ‫للهجرة واإلقامة ر‬

‫تـحت إشراف الدكتور‪:‬‬ ‫من إعــداد الطالبة‪:‬‬

‫دمحم أحداف‬ ‫رلٌة موسى‬


‫امٌمة المزوق‬

‫انسنح انجايعٍح‪:‬‬
‫‪2024/‬‬‫‪1‬‬
‫‪2023‬‬
‫يمديح‬

‫تعد الهجرة احد أبرز الظواهر االجتماعٌة و االنسانٌة ‪ ،‬بحٌث أنها سلون فطري فً البشر‬
‫‪ ،‬فمنذ أن وجد االنسان على سطح االرض و هو فً حالة تنمل بحثا عن االمان و عن توفٌر‬
‫شروط حٌاتٌة افضل ‪ ،‬إما من الناحٌة المادٌة أو الناحٌة المعنوٌة ‪ ،‬و فً حاالت اخرى كان‬
‫ذلن هربا من الكوارث الطبٌعٌة و من الحروب او من النزاعات المختلفة‪ .‬و الهجرة فً‬
‫مفهومها هً حركة التنمل بحثا عن ظروؾ احسن للعٌش عبر مختلؾ الطار العالم ‪ ،‬فعلى‬
‫امتداد التارٌخ البشري ما فتنت الهجرة تشكل تعبٌرا عن رؼبة الفرد فً التؽلب على‬
‫الظروؾ الصعبة و الهروب من الفمر و بدء حٌاة جدٌدة لد توفر له الحك فً العٌش الكرٌم‬
‫‪.‬‬
‫و لد عمل المؽرب منذ سنوات طوال على ممتضٌات لانونٌة تنظم هذا المجال ‪ ،‬و الذي كان‬
‫منظما لبل الفترة اإلستعمارٌة وفما الحكام الشرٌعة اإلسبلمٌة و آراء الفمهاء وما ٌفتونه من‬
‫رأي على اصحاب المرار‪،‬ثم اصبح منظما بموجب ظهابر متعددة كان أولها ظهٌر ‪1391‬‬
‫الذي عمل على تنظٌم ممتضٌات خروج العمال المؽاربة لصد التوجه الى الدول األوربٌة ‪،‬‬
‫وبعده جاء ظهٌر ‪ 8‬نونبر ‪ 1393‬و الذي ٌعتبر اول نص لانونً بالمؽرب تستعمل مصطلح‬
‫الهجرة و ؼٌرها من الظهابر التً استمرت العمل بها حتى بعد االستمبلل ‪ ،‬الى حٌن مطلع‬
‫المرن الحالً ‪ ،‬فبعد االستمبلل و مساٌرة الدولة اللتزاماتها األممٌة ‪ ،‬اضافة إلى ماٌعرفه‬
‫العالم الٌوم من ظهور انواع جدٌدة من الجرٌمة العابرة المارات ‪ ،‬و تصاعد ظاهرة‬
‫االرهاب بمختلؾ أشكاله‪ .‬و ضرورات الحفاظ على كٌان الدولة و مموماتها السٌاسٌة و‬
‫االلتصادٌة و الدٌنٌة األساسٌة ‪ ،‬كل هذه المعطٌات و آخرى ساهمت فً مٌبلد المانون‬
‫‪ 20.29‬الخاص بدخول و إلامة االجانب بالمؽرب والهجرة ؼٌر المشروعة ‪ ،‬و الذي جاء‬
‫بممتضٌات جدٌدة وواضحة المعالم خبلفا لما كان علٌه األمر من لبل ‪.‬‬

‫فمن خبلل هذا المانون عمل المشرع المؽربً على تنظٌم مختلؾ الجوانب المتعلمة بدخول و‬
‫إلامة االجانب بالمؽرب ‪ ،‬وبٌان حمولهم وواجباتهم ‪ ،‬وذلن تفادٌا لجعل ظاهرة الهجرة تتم‬
‫فً اطار ؼٌر منظم لد ٌنملب على المهاجرٌن سلبا و على الدولة بعدة مشاكل و تصبح‬
‫مصدرا لآلفات ‪ ،‬و بالتالً تجد المملكة نفسها امام إجبارٌة ممارسة حمها فً اخراج ذلن‬
‫االجنبً المخالؾ للمانون من حدودها الوطنٌة و ذلن عبر االمكانٌات المتاحة لها لممارسة‬
‫هذا الحك‪.‬‬
‫و ٌعد "الطرد" حك سٌادي للدولة و معترؾ به فً المواثٌك الدولٌة و الموانٌن الداخلٌة‬
‫لجمٌع الدول‪ .‬إال أنه ٌخضع لمجموعة من المٌود التً اطرها المانون الدولً لحموق االنسان‬
‫مستحضرات بذلن الجانب االنسانً فً تطبٌك مبدبً للطرد وااللٌاد بعٌدا عن كل أشكال‬

‫‪1‬‬
‫االهانة و التعذٌب‪.‬‬

‫وٌعتبر الطرد فعل لانونً تجبر به دولة فردا او مجموعة من األفراد من رعاٌا دولة أخرى‬
‫على مؽادرة اللٌمها حسب التعرٌؾ الذي اجمع علٌه اعضاء الجمعٌة العامة لؤلمم المتحدة ‪،‬‬
‫وبما ان لانون ‪ 20.29‬المنظم لدخول و إلامة االجانب بالمؽرب والهجرة ؼٌر المشروعة لم‬
‫ٌتطرق لمفهوم الطرد صراحة ‪ ،‬إال أنه من خبلل التفصٌل فً مسطرته ٌتضح أن الطرد هو‬
‫شكل من اشكال الخروج االجباري االجنبً بممتضى اجراء لانونً تأمر به السلطات‬
‫المختصة بموجب لرار معلل‪.‬‬
‫ان حك الدولة فً ممارسة الطرد لبل صدور لانون ‪ 20.29‬لم ٌكن مفصبل كما هو الحال‬
‫الٌوم ‪ ،‬حٌث نبلحظ أن مساٌرة المشرع المؽربً المواثٌك الدولٌة التً تنادي بحموق‬
‫المهاجرٌن و البلجبٌن و االجانب الممٌمٌن خارج بلدانهم ‪ ،‬وهو الشًء الذي نجده لد ورد‬
‫فً لانون دخول و إلامة االجانب بالمؽرب والهجرة ؼٌر المشروعة ‪.‬‬

‫من خبلل ما سبك ٌمكن المول أن الموضوع محور النماش ٌحظى بأهمٌة كبٌرة على‬
‫مستوٌات مختلفة‪ :‬فعلى المستوى النظري عتبر موضوع إخراج االجانب اجبارا من الدولة‬
‫بصفة عامة أحد المواضٌع كتابة خاصة فً مسابل حموق االنسان ‪ ،‬واالشخاص الذٌن تم‬
‫طردهم بصفة خاصة ‪ ،‬اظافة لهذا ‪ ،‬فمنذ صدور لانون ‪ 20.29‬و الكتابات المانونٌة‬
‫بخصوصه عن مدى توفٌر الحماٌة المانونٌة لهذه الفبة‪ .‬أما على المستوى العملً فً‬
‫فباعتبار ظاهرة الهجرة فً شمتها االجتماعً تعتبر من ظواهر االجتماعٌة المدٌمة ‪ ،‬إال‬
‫أنها الٌوم اصبحت احدى المضاٌا التً التً تشؽل تفكٌر المسؤولٌن ادى الدول و المنظمات‬
‫بحٌث عمدت حولها العدٌد من المؤتمرات و الملتمٌات التً تناولت اسبابها و ابعادها‬
‫والسٌارات الخاصة بها‪ ،‬و كذلن مسألة طرد و ابعاد االجانب من الدول المستمبلة‪.‬‬

‫من خبلل ما سبك ٌمكن طرح اإلشكالٌة المحورٌة التالٌة‪:‬‬

‫الى أي حد توفك المانون المنظم لدخول و إلامة االجانب بالمغرب و الهجرة غٌر‬
‫المشروعة لاللمام باإلشكاالت التً تطرحها مسطرة طرد االجانب من التراب المغربً ؟‬
‫ونجد أن هذه اإلشكالٌة الرئٌسة تتفرع منها جملة من التساؤالت الفرعٌة ‪:‬‬
‫كٌؾ نظم المانون ‪ 20.29‬مسطرة الطرد فً المؽرب؟‬
‫كٌؾ تدخل المضاء فً لرار الطرد؟‬

‫‪2‬‬
‫ومن هً الجهة المختصة فً اصدار لرار الطرد؟‬
‫ماهو االجال المعمول لتمدٌم الطعن؟‬
‫من هً الجهة اإلدارٌة المختصة فً تنفٌذ لرار الطرد؟‬
‫اإلجابة عن هذه اإلشكالٌة ارتأٌنا تمسٌم الموضوع الى المطلوبٌن التالٌٌن‪:‬‬
‫المطلب االول‪ :‬اإلطار المانونً المنظم لطرد االجانب من التراب المؽربً‪.‬‬
‫المطلب الثانً‪ :‬الرلابة المضابٌة على حموق االجانب فً مسطرة الطرد‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫انًطهة االول‪ :‬اإلطار انمانىنً انًنظى نطزد االجانة ين انتزاب انًغزتً‪:‬‬
‫تعتبر االدارة العمومٌة الجهة المخول لها السهر على تطبٌك المانون و حماٌة النظام العام ‪،‬‬
‫والجهة الربٌسٌة المعنٌة بتنظٌم وضعٌة االجانب بالمؽرب ‪ ،‬حٌث تتوفر على سلطة تمدٌرٌة‬
‫التخاذ أي تدبٌر من تدابٌر االبعاد متى اعتبرت أن وجود االجنبً فوق التراب المؽربً‬
‫ٌشكل تهدٌدا خطٌرا للنظام العام و سبلمة و امن الدولة ‪ ،‬وٌبرز هذا االمر باتخاذ لرار‬
‫الطرد الذي ٌعد حما مستما من مبدأ السٌادة نظمته معظم التشرٌعات الخاصة بدخول و إلامة‬
‫االجانب ‪ ،‬باالضافة الى رلابة المضاء االداري على أعمال اإلدارة تشكل ضمانة هامة فً‬
‫سبٌل تكرٌس الحماٌة المانونٌة و المضابٌة لبلجانب على السواء‪.1‬‬

‫انفمزج األونى‪ :‬يجال تطثٍك انطزد‪:‬‬


‫و لد كرس لانون ‪ 20.29‬حك المهاجرٌن فً التنمل داخل التراب المؽربً ‪ ،‬ومؽادرته بكل‬
‫حرٌة كمبدأ عام‪ .2‬إال أن هذا المبدأ ٌرد علٌه مجموعة من الممتضٌات المانونٌة التً ٌجب‬
‫على االجانب احترامها و سلوكها ‪ ،‬تتمثل أساسا فً عدم المساس الخطٌر بالنظام العام و‬
‫المٌام بكل االفعال التً تتنافى و المانون المؽربً‪.‬‬

‫تتوفر االدارة على حك مباشرة مجموعة من اإلجراءات المانونٌة بحك كل اجنبً ٌشكل‬
‫وجوده فوق التراب المؽربً تهدٌدا خطٌرا للنظام العام وفك مساطر معٌنة ‪ ،‬مع ما ٌستلزم‬
‫ذلن من توفٌر ضمانات لانونٌة المعنٌٌن بهذا المرار‪.‬‬

‫فالمشرع المؽربً حدد الحاالت التً تودي الى الطرد من التراب المؽربً (أوال)‪ ،‬و كذلن‬
‫بٌن االجانب ؼٌر المشمولٌٌن بمرار الطرد (ثانٌا )‪.‬‬

‫اوال‪ :‬حاالخ طزد االجانة‪:‬‬

‫ٌعتبر الطرد " فعل لانونً تجبر به دولة فردا او مجموعة من األفراد من رعاٌا دولة أخرى‬
‫على مؽادرة إللٌمها "‪ .3‬و ٌعد الطرد اٌضا اجراء بواسطته تضع السلطة العمومٌة حدا‬
‫إللامة االجنبً ‪ ،‬بحٌث تأمره لمؽادرة التراب المؽربً و تمنع علٌه العودة من جدٌد تحت‬
‫طابلة عموبة جنابٌة ‪ ،‬وهو ٌطبك بنفس الطرٌمة سواء إزاء االجانب الذٌن ٌتواجدون فً‬

‫‪1‬‬
‫عرض تحت عنوان " اإلطار المانونً لبللتٌاد الى الحدود و طرد االجانب و إبعادهم"‪،‬الحٌونً عبد المهار و افضاض جواد‪ ،‬ماستر المانون‬
‫الدولً الخاص والهجرة‪،‬السنة الجامعٌة ‪ 0201/0202‬ص‪.12:‬‬
‫‪2‬‬
‫المادتٌن ‪93‬و ‪ 11‬من المانون المنظم لدخول و إلامة االجانب بالمؽرب‬
‫‪3‬‬
‫تمرٌر الجمعٌة العامة لجنة المانون الدولً ‪ ،‬الدورة ‪ 75‬جنٌؾ ‪ٌ 19‬ناٌر ‪ ، 0227‬ص ‪.39‬‬

‫‪4‬‬
‫وضعٌة لانونٌة أو كانوا فً وضعٌة ؼٌر ذلن ‪.4‬‬

‫وشأنه شأن لرار االلتٌاد الى الحدود ‪ ،‬فإن المشرع المؽربً لم ٌعرؾ الطرد ‪ ،‬و ٌمكن انه‬
‫لرار ٌتخذ فً حك االجنبً الذي ٌشكل وجوده خطرا على النظام العام ‪ ،‬فالطرد ٌمترن‬
‫بمساس الشخص و تهدٌده للنظام العام المؽربً‪ ،‬و المؽرب لٌس البلد الوحٌد الذي هذا‬
‫التدبٌر ‪ ،‬اذ أن جل الدول تعرؾ مسطرة الطرد و تمرها بتهدٌد النظام العام ‪ ،‬بل إن بعض‬
‫الدول تمرن مسطرة الطرد فً المساس بالنظام الدٌممراطً و اللٌبرالً ‪ ،‬و الدعارة ‪،‬‬
‫واستهبلن المخدرات الى ؼٌر ذلن من االسباب و كذلن الشأن بالنسبة السبانٌا ‪ ،‬اذ أن لٌام‬
‫االجنبً باألنشطة المخالفة لمصالح االسبان او التً ٌمكن أن تؤثر على عبللة اسبانٌا مع‬
‫بالً الدول هو سبب من اسباب الطرد‪.5‬‬

‫و عموما فإن الطرد كنتٌجة لتهدٌد االجنبً للنظام العام للبلد الذي ٌتواجد فٌه ‪ ،‬فٌه مساس‬
‫بحموق هذا األخٌر ‪ ،‬خصوصا ان مفهوم النظام العام ٌصعب تحدٌدها بدلة ‪ ،‬فهو مفهوم‬
‫فضفاض ٌشمل مسابل تمس بمٌم المجتمع و مؤسساته و باالعراؾ و التمالٌد السابدة فٌه‬
‫بحٌث ٌتعذر حصر االمور التً تدخل فً نطاق النظام العام لتؽٌره بتؽٌٌر المكان و الزمان‬
‫‪ ،‬فهو ٌموم على مصالح الجماعة األساسٌة التً تتأثر بظروفها الخاصة و التً تتؽٌر‬
‫باستمرار ؛ و منح تمدٌر تهدٌد النظام العام السلطات االدارٌة فٌه نوع من المجازفة بحموق‬
‫االجانب ‪ ،‬اذ أن المضاء هو الذي ٌمكن أن ٌبث فٌما إذا كان الشخص ٌشكل تهدٌدا للنظام‬
‫العام ام ال ‪ ،‬فهو من ٌموم بمرالبة و ضبط طبٌعة هذا التهدٌد ‪ ،‬ولعل المشرع المؽربً فً‬
‫المادة ‪ 07‬من لانون ‪ 20.29‬كان فطنا الى هذه المسألة حٌنما نص على أن اتخاذ لرار‬
‫الطرد من طرؾ االدارة ٌبمى معلما على ضرورة أن ٌكون االجنبً الموجود فوق التراب‬
‫المؽربً ٌشكل تهدٌدا خطٌرا للنظام العام ‪ ،‬فبإضفابه لصفة الخطورة على التهدٌد ٌكون لد‬
‫حد من اختصاص السلطات االدارٌة المختصة بالطرد‪.6‬‬

‫ثانٍا‪ :‬االجانة غٍز انًشًىنٍن تمزار انطزد‪:‬‬


‫ٌمضً مبدأ الطرد بتطبٌك ممتضٌاته على جمٌع االجانب المتواجدٌن فوق التراب المؽربً ‪،‬‬
‫ما لم تكن الامتهم لانونهم فإنه فً الممابل لمت طابفة من االجانب الٌمكن ان ٌمعوا تحت‬
‫طابلة اجراء لرار الطرد ‪ ،‬وهم الواردون على سبٌل فً المادة ‪ 02‬من المانون رلم ‪20.29‬‬
‫‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫موالي ٌوسؾ دمحمي علوي ‪ ،‬وضعٌة االجانب بالمؽرب ‪ ،‬النظام المانونً و الحماٌة المضابٌة ‪-‬دراسة ممارنة ‪-‬ص‪183 :‬‬
‫‪5‬‬
‫كمال الٌوسفً‪ ،‬وضعٌة األجانب المدنٌة بالمؽرب وفك المانون ‪ 20.29‬المتعلك بالهجرة ؼٌر الشرعٌة‪ ،‬بحث لنٌل االجازة شعبة المانون الخاص‪،‬‬
‫جامعة المولى اسماعٌل كلٌة العلوم المانونٌة واإللتصادٌة واإلجتماعٌة مكناس ‪ ،‬السنة الجامعٌة ‪ ،0225/ 0222‬ص ‪98‬‬
‫‪6‬‬
‫انظر منالشة مواد مشروع رلم ‪ 20.29‬من طرؾ لجنة العدل و التشرٌع و حموق االنسان بمجلس النواب‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪-1‬االجنبً الذي ٌثبت بكل الوسابل إلامته فوق التراب المؽربً بصفة إعتٌادٌة منذ‬
‫ان بلػ على االكثر سن السادسة من عمره‪.‬‬

‫‪-0‬االجنبً الذي ٌثبت بكل الوسابل إلامته فوق التراب المؽربً بصفة إعتٌادٌة منذ‬
‫أزٌد من خمس عشرة سنة‪.‬‬

‫‪-9‬االجنبً الذي الام فوق التراب المؽربً بصفة لانونٌة منذ عشر سنوات إال إذا‬
‫كان طالبا هذه المدة‪.‬‬

‫‪ -9‬االجنبً المتزوج من مواطن مؽربً منذ سنة واحدة على األلل‪.‬‬

‫‪-7‬االجنبً الذي ٌكون أبا أوأما لطفل ممٌم فوق التراب المؽربً و مكتسب الجنسٌة‬
‫المؽربٌة بحكم المانون ‪ ،‬تطبٌما الحكام الفصل التاسع من الظهٌر رلم ‪1.78.072‬‬
‫الصادر فً ‪ 01‬من صفر ‪ 2 ( 1958‬شتنبر ‪ )1378‬المشار إلٌه أعبله شرٌطة أن‬
‫ٌكون له النٌابة الشرعٌة عن الطفل وان ٌكون متكفبل بنفمته بصورة فعلٌة‪.‬‬
‫‪ -2‬االجنبً الممٌم بصفة لانونٌة فوق التراب المؽربً بموجب سندات اإللامة‬
‫المنصوص علٌها فً هذا المانون أو فً االتفالٌات الدولٌة والذي لم ٌسبك ان صدر‬
‫فً حمة نهابً بعموبة حبسٌة ال تمل عن سنة واحدة نافذة ‪.‬‬

‫‪ -5‬المرأة األجنبٌة الحامل‪.‬‬

‫‪ – 8‬األجنبً الماصر‪.‬‬

‫إال أنه الٌجب أن ٌفهم أن هذه الحماٌة دابمة ‪ ،‬بل تظل نسبٌة و دلٌل ذلن المادة ‪05‬‬
‫من هذا المانون التً اتاحت اتخاذ لرار الطرد فً حك االجانب السالؾ الذكر متى‬
‫كان الطرد ٌشكل ضرورة ملحة لحفظ أمن الدولة و االمن العام‪.‬‬

‫وهكذا فإن المشرع المؽربً نظم الممتضٌات المتعلمة بالطرد فً المادة ‪ 07‬كأساس مبدبً‬
‫التخاذ لرار الطرد ‪ ،‬وفً المادة ‪ 02‬وضع استثناءات الواردة على المبدأ إال أنه فً المادة‬
‫‪ 05‬عاد لتمرٌر االساس المبدبً المنصوص علٌه فً المادة ‪ ، 07‬اذ انه فً المادة ‪ 05‬نص‬
‫على أن لرار الطرد خبلفا الحكام المادة ‪ 02‬من هذا المانون ٌمكن ان ٌتخذ اذا كان الطرد‬
‫ٌشكل ضرورة ملحة لحفظ أمن الدولة و االمن العام ‪ ،‬مفهوم الضرورة الملحة لحفظ أمن‬
‫الدولة و االمن العام الواردة فً هذه المادة ال تختلؾ فً مضمونها عن مفهوم التهدٌد‬

‫‪6‬‬
‫الخطٌر للنظام العام الوارد فً المادة ‪ 07‬و تسلٌما بوالعة التماثل بٌن المفهومٌن ‪ ،‬فإن‬
‫االستثناء الوارد بممتضى المادة ‪ٌ 02‬صبح ؼٌر لابم طالما انه فً جمٌع االحوال ٌحك‬
‫لئلدارة اتخاذ لرار الطرد خبلفا الحكام هذه المادة األخٌرة ‪ ،‬اذا كان ذلن ٌشكل ضرورة‬
‫ملحة لحفظ أمن الدولة أو االمن العام ‪ ،‬و المول بخبلؾ ذلن ال ٌتحمك إال فً حالة التسلٌم‬
‫بوجود مفارلة نسبٌة فً مضمون كبل المفهومٌن ‪.7‬‬

‫انفمزج انثانٍح‪ :‬االحكاو انًتعهمح تمزار انطزد‪:‬‬


‫ٌجمع فمهاء المانون الدولً على اعتبار الطرد اجرا ء ٌستهدؾ المساس بحموق‬
‫االجانب ‪ ،‬باعتباره ٌتخذ فً حك االجانب دون مواطنً الدولة بهدؾ ابعادهم من‬
‫اللٌم ٌتخدونه مكان الامتهم اإلعتٌادٌة او المؤلتة ‪ ،8‬وذلن لسبب من االسباب‬
‫كالمساس بالنظام العام و بالتالً فإن اجراء الطرد ٌتطلب ان ٌأتً من جهة إدارٌة‬
‫تعمل على تنفٌذه ( اوال)‪ ،‬ثم وفك مسطرة خاصة (ثانٌا)‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تنفٍذ لزار انطزد‪:‬‬


‫سٌتم معالجة أمرٌن فً هذا المحور‪ ،‬اوال الجهة التً تصدر المرار ‪ ،‬و ثانٌا البلد‬
‫الذي ٌتم ابعاد االجنبً إلٌه‪.‬‬

‫‪-1‬الجهة التً تصدر المرار‪:‬‬


‫ٌمكن المدٌر العام لؤلمن الوطنً أن ٌتخذ لرار بطرد االجنبً من التراب المؽربً ‪،‬‬
‫إذا كان وجوده بالمؽرب من شأنه أن ٌشكل تهدٌدا خطٌرا للنظام العام مع مراعاة‬
‫المادة ‪ 02‬من المانون ‪ 20.29‬و بالرجوع إلى المادة المذكورة نجدها تنص على‬
‫مجموعة من الحاالت ‪ ،‬التً ٌمكن فٌها طرد االجنبً الممٌم فً المؽرب ولو كان‬
‫وجوده ٌشكل تهدٌدا للنظام العام ؼٌر أنه طبما للمادة ‪ 05‬من نفس المانون ‪ ،‬وخبلفا‬
‫لبلستثناء المنصوص علٌه فً المادة ‪ٌ 02‬مكن اتخاذ لرار الطرد اذا كان الضرورة‬
‫ملحة لحفظ أمن الدولة أو االمن العام‪.9‬‬

‫‪7‬‬
‫عبد العزٌز الٌعكوبً ‪ ،‬رلابة المضاء االداري على المرارات المتعلمة بابعاد االجانب ‪،‬مداخلته بالندوة التً عمدت بالمعهد العالً للمضاء حول‬
‫لراءة لانون الهجرة بتارٌخ ‪.0229/20/02‬‬
‫‪8‬‬
‫ٌوسؾ مهداوي‪ ،‬لراءة فً ممتضٌات و ابعاد لانون دخول و إلامة االجانب بالمؽرب و الهجرة ؼٌر المشروعة ‪ ، 20.29‬رسالة لنٌل دبلوم‬
‫الماستر فً المانون الدولً الخاص و الهجرة ‪ ،‬جامعة المولى اسماعٌل ‪ ،‬كلٌة العلوم المانونٌة وااللتصادٌة واالجتماعٌة مكناس ‪،0218/0213 ،‬‬
‫ص‪.97 :‬‬
‫‪9‬‬
‫عرض تحت عنوان" النظام المانونً المشترن بٌن الطرد و االلتٌاد الى الحدود" ماستر المانون الدولً الخاص و الهجرة‪ ، 0200/0201،‬ص‪2:‬‬

‫‪7‬‬
‫و ٌبلحظ بهذا الخصوص ‪ ،‬بعد لراءة المواد ‪07‬و ‪ 02‬و ‪ 05‬مجتمعة ‪ ،‬أن المشرع‬
‫حدد فً المادة ‪ 07‬االساس المبدبً المبرر التخاذ لرار الطرد‪ ،‬و المتمثل فً والعة‬
‫تشكٌل تواجد االجنبً بالتراب المؽربً تهدٌدا خطٌرا للنظام العام ‪ ،‬و نص فً نفس‬
‫الولت على مراعاة االحكام الواردة فً المادة ‪ 02‬و التً أوردت الحاالت المستثناة‬
‫من لرار الطرد ‪ ،‬ؼٌر انه فً المادة ‪ 05‬عاد تمرٌر االساس المبدبً المنصوص‬
‫علٌه فً المادة ‪ ، 02‬و بالتالً هدم االستثناء الوارد بممتضى المادة ‪ . 05‬و بناء على‬
‫ما سبك فإن المبررات التً تدفع السلطة اإلدارٌة التخاذ إجراء الطرد تصب فً‬
‫فكرة المحافظة على النظام العام ‪ ،‬الذي ٌسمح بفضل مرونته لئلدارة استخدام‬
‫سلطتها التمدٌرٌة بشكل واسع ‪ ،‬وهذا ما ٌفسر توجه المشرع فً كل من فرنسا و فً‬
‫المؽرب إلى تحدٌد أسباب لبللتٌاد الى الحدود دون بٌان أسباب الطرد ‪ .‬إال أنه‬
‫باستمراء المانون رلم ‪ٌ 20.29‬تضح أن مبررات الطرد التخرج عن التهدٌد الخطٌر‬
‫للنظام العام ‪ ،‬و الضرورة الملحة لحفظ أمن الدولة أو األمن العام ‪ ،‬و هم مبررٌن‬
‫متشابهٌن بحٌث كبلهما ٌهدفان إلى الحفاظ على النظام العام ‪ ،‬إال أن ماٌعاب على‬
‫المشرع المؽربً فً لانون ‪ 20.29‬انه لم ٌعطً اي تحدٌد لمفهوم النظام العام و‬
‫امن الدولة و االمن العام ‪ ،‬و بذلن فإن تعرٌؾ النظام العام من االمور البالؽة‬
‫الصعوبة ‪ ،‬وخاصة أمام سكوت المشرع عن ذلن ‪ ،‬و تزداد الصعوبة من دولة الى‬
‫آخرى بل و وفً المجتمع الواحد ‪ ،‬لكن بعض الشراح فً لوانٌن الهجرة ‪ٌ ،‬رون‬
‫بأن تهدٌد النظام ٌتحمك عندما ٌكون وجود الشخص االجنبً على إللٌمها خطرا ‪ ،‬او‬
‫اذا كان الضرر الحاصل منه لد تحمك فعبل‪ ،‬كما ٌرون أن التهدٌد للنظام العام ٌجب‬
‫ان ٌكون معٌن من الجسامة ‪ ،‬بحٌث ٌصل إلى حد الخطورة ‪ .‬كما ٌرى البعض‬
‫اآلخر بأن تهدٌد أمن الدولة أو االمن ٌنبؽً أن ٌكون ممترنا بمخالفة تودي الى الحكم‬
‫على االجنبً بشأن جناٌة أو جنحة ‪ .10‬وهكذا نجد وزارة الداخلٌة بفرنسا صرح‬
‫البرلمان عند منالشة لانون االبعاد ‪ ،‬اوضح بان الضرورة الملحة التً تمتضً حفظ‬
‫أمن الدولة و االمن العام تتمثل فً حالة ارتكاب االجنبً الحدى الجرابم اآلتٌة و هً‬
‫االتجار بالمخدرات – االرهاب – الجاسوسٌة ‪.11‬‬

‫ولد اعتبر المضاء اإلداري فً مصر فً إحدى المرارات بأن التعاون مع أجهزة‬
‫مخابرات أجنبٌة ٌبرر طرد األجنبً‪ ،‬واعتبر كذلن بأن األجنبً الذي ٌدٌر دار للممار‬
‫هو إخبلل باآلداب العامة تبرر طرده من الببلد‪ ،‬ولد اعتبر نفس المضاء فً لضٌة‬
‫بأن المرار الذي لضى بطرد أجنبً من أرض مصر بسبب طبللة لزوجة مصرٌة‬
‫‪10‬‬
‫احمد الساٌػ ‪ ،‬حدود سلطة الماضً االداري فً رلابته على ابعاد االجانب ‪ ،‬شارن به ندوة لراءة فً لانون الهجرة ‪ ،‬سلسلة الندوات و اللماءات‬
‫و االٌام الدراسٌة ‪ ،‬نظمها المعهد العالً للمضاء ‪ ،‬العدد ‪ 5‬طبع و نشر مكتبة دار السبلم ‪ ،‬الرباط ٌناٌر ‪.0222‬‬
‫‪11‬‬
‫عرض تحت عنوان ‪،‬النظام المانونً المشترن بٌن الطرد و االلتٌاد الى الحدود‪ ،‬مرجع سابك ‪،‬ص‪8 :‬‬

‫‪8‬‬
‫والتً كانت السبب فً حصوله على اإللامة هو لرار مشروع طالما أن مٌثاق‬
‫الزوجٌة‪ ،‬لد انفصل بٌن الطرفٌن وأن استمرار إلامة األجنبً فً ارض مصر بعد‬
‫الطبلق ٌعتبر مخالؾ للنظام العام وفً المؽرب نجد محكمة االستبناؾ اإلدارٌة‬
‫بمراكش أٌدت أمر ربٌس المحكمة اإلدارٌة بموجب لرار رلم ‪12 728‬الذي جاء فً‬
‫إحدى حٌثٌاته " وحٌث من جهة أخرى فلما كان من الثابت من المرار اإلداري‬
‫المطعون فٌه وكذا من أوراق المضٌة ومما ال ٌنازع فٌه المستأنؾ أن هذا األخٌر‬
‫كان ٌمٌم سهرات ببعض المطاعم بمراكش تحت اسم "شالٌمار" حٌث كان ٌموم‬
‫بارتداء مبلبس نسابٌة‪ ،‬وهذا ما صرح به هو نفسه عند االستماع إلٌه أثناء البحث‬
‫المنجز فً المرحلة االبتدابٌة‪ ،‬حٌث أكد أنه ٌملد المؽنٌات والرالصات بلباس نسابً‬
‫مع ما ٌتطلبه ذلن من التشبه بهن من وضع الشعر ومساحٌك التجمٌل‪ ،‬ومعلوم أن‬
‫هذا التصرؾ ٌندرج فعبل ضمن التصرفات البلأخبللٌة والمخالفة للنظام العام‬
‫بمفهومه الواسع‪ ،‬والذي ٌعتبر من المبادئ العامة للمانون وٌهدؾ إلى ضمان واحترام‬
‫المصالح االجتماعٌة األساسٌة والحفاظ على النظام العام داخل المجتمع بالشكل الذي‬
‫ٌحول دون تفشً مظاهر االنحبلل الخلمً بٌن أفراده‪ ،‬وتفادي انعكاساته السلبٌة‬
‫علٌهم الشًء الذي ٌكون معه المرار المتخذ بطرد المستأنؾ المذكور من المؽرب‬
‫استنادا إلى العلة السالفة الذكر مشروعا ومطابما لممتضٌات لانون ‪ 20-29‬وبالتالً‬
‫ٌكون األمر الصادر عن السٌد ربٌس المحكمة اإلدارٌة حٌنما لضى برفض الطلب‬
‫لد صادؾ الصواب وٌتعٌن التصرٌح بتأٌٌده"‪.‬‬

‫وتبعا لذلن ٌعتبر مفهوم النظام العام وفما للدراسات المنجزة مفهوما واسعا‪ٌ ،‬شمل‬
‫كل ما ٌتعلك باألمن العام والصحة والسكٌنة العامة بل أكثر من ذلن له ارتباط‬
‫بالظروؾ الداخلٌة والخارجٌة ودرجة الخطورة المابمة على أمن وسبلمة الببلد‬
‫بصفة عامة‪ ،‬وهو ما ٌترن الباب مفتوحا الرتكاب أخطاء تمدٌرٌة من ناحٌة التأوٌل‪،‬‬
‫والتً ٌحتمل أن تكون لها انعكاسات على عدد من حموق األجانب‪ ،‬خاصة لما ٌتعلك‬
‫األمر باالحتمال الراجح بوجود أضرار لؤلجنبً ال ٌمكن تداركها بعد تنفٌذ لرار‬
‫الطرد‪.‬‬
‫وفً لراءة عبللة المادة ‪ 02‬من المانون ‪ 20.29‬فً فمرتها األخٌرة و ربطها ببعض‬
‫الممتضٌات التً اوردها المانون ‪ 29.29‬الخاص باالرهاب مثبل ٌمكن المول ان‬
‫المشرع لم ٌعمل على تمٌٌد سلون الطرد باجل اذا تمت إدانة االجنبً بجرٌمة لها‬
‫عبللة باالرهاب أو مساس باالمن و النظام العام ‪،‬حٌث ٌمكن تنفٌذ لرار الطرد‬
‫بصفة تلمابٌة حتى وإن كان هنان حكم ٌمضً بالحبس او الؽرامة المتهم ‪ ،‬وهو‬
‫التصرؾ الذي من شأنه الفحص و التدلٌك فً المنسوب الى المعنً باألمر و التأكد‬
‫منه لتوفر الضمانات البلزمة له‪ ،‬فضبل عن كون المشرع لم ٌشٌر إلى طبٌعة الحكم‬

‫‪12‬‬
‫لرار محكمة االستبناؾ االدارٌة بمراكش ‪ ,‬رلم ‪ ، 728‬فً الملؾ رلم ‪ 0228/28/99‬ؼٌر منشور‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الذي ٌدٌن االجنبً عما إذا كان حكما نهابٌا ٌكتسب حجٌة الشًء الممضً به من‬
‫عدم‪.13‬‬

‫ٌبدو أن مظاهراالنسجام و التبلؤم فً المادة ‪ 03‬و عبللتها بالمادة ‪ 91‬و المادة ‪ 90‬و‬
‫المعاٌٌر الدولٌة ‪ ،‬تظل نالصة و ضعٌفة و ممٌدة ببنوذ عدة خاصة عن ؼٌاب نظام‬
‫وطنً خاص باللجوء ٌمر بالمساطر و الضمانات المخولة االجنبً و طالبً اللجوء‬
‫‪14‬‬

‫البلد الذي ٌتم ابعاد االجنبً إلٌه‪:‬‬


‫‪-2‬‬
‫لدراسة هذا المحور سٌتم االنطبلق مباشرة من المادة ‪ 03‬و المتدرجة فً الباب‬
‫الخامس المنظم الحكام مشتركة المتعلمة بااللتٌاد الى الحدود و الطرد من خبلل هذه‬
‫المادة ٌتم تبٌان البلد الذي ٌتم ابعاد االجنبً إلٌه و هً مشتركة مابٌن لبللتٌاد الى‬
‫الحدود و كذا الطرد ‪.‬‬

‫أ‪-‬البلد الذي ٌحمل جنسٌته ‪ ،‬إال إذا اعترؾ له بوضع الجا‪ ،‬او إذا لم ٌتم بعد‬
‫البث فً طلب اللجوء الذي تمدم به ؛‬

‫ب‪ -‬البلد الذي سلمه وثٌمة سفر سارٌة المفعول ؛‪.‬‬

‫ج‪ -‬اي بلد آخر ٌمكن أن ٌسمح له بالدخول بصفة لانونٌة ‪.15‬‬

‫عبلوة على كل هذا ٌرد بعض االستثناءات والتً تتمثل فً‪:‬‬

‫فاالجنبً موضوع لرار الطرد اذا أدلى بما ٌبرر إستحالة مؽادرته المؽرب‬
‫و الرجوع لبلده االصلً او الذهاب الى بلد آخر ‪ ،‬باعتبار أن حٌاته و حرٌته‬
‫معرضتان فٌه للتهدٌد وأنه معرض لمعاملة ؼٌر انسانٌة أو لاسٌة او مهنٌة ‪،‬‬
‫فٌمكن لئلدارة ان تلزمه بااللامة فً االماكن التً تحدٌدها له شرط أال ٌتعدى هذا‬
‫اإلجراء شهرا واحدا ‪ ،‬فبخبلؾ األجنبً المتخذ فً حمه لرار االلتٌاد الى الحدود‬
‫و الذي لم ٌحدد المشرع فً حالة الزامه بااللامة فً اماكن محددة من طرؾ‬
‫‪13‬‬
‫احمد الساٌػ ‪ ،‬مرجع سابك ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫عرض تحت عنوان ‪ ،‬النظام المانونً المشترن بٌن الطرد و االلتٌاد الى الحدود‪ ،‬مرجع سابك ‪ ،‬ص‪12 :‬‬
‫‪15‬‬
‫مادة ‪ 03‬من لانون ‪.20.29‬‬

‫‪10‬‬
‫االدارة اجبل معٌنا لهذه اإللامة ‪ ،‬فإنه نظرا لطبٌعة لرار الطرد و اسبابه فإن‬
‫حددها فً حالة اتخاذها من طرؾ االدارة ؛ فً اجل شهر ؛ اضافة إلى إمكانٌة‬
‫هذه األخٌرة فً اتخاذ لرار االحتفاظ باالجنبً فً االماكن المحددة ؛ سواء تعلك‬
‫األمر باالجنبً الذي اتخذ فً حمه لرار الطرد او االلتٌاد الى الحدود و لم ٌكن‬
‫بإمكانه مؽادرة المؽرب فورا‪.16‬‬

‫ثانٍا‪ :‬يسطزج طزد االجنثً‪:‬‬

‫ان الضوابط المتعلمة بابعاد االجنبً فً إطار مسطرة الطرد تناولت ممتضٌات‬
‫المادة ‪ 07‬و مابعدها من المانون ‪ 20.29‬بحٌث ٌشترن لرار الطرد و لرار‬
‫االلتٌاد الى الحدود فً وحدة المسطرة النزاعٌة المطبمة بشأنها‪ ،17‬سواء فٌما‬
‫ٌتعلك بأجل الطعن و أثره و الجهة المختصة للبث فٌه و المدة المحددة للمٌام‬
‫بذلن‪.‬‬
‫كما انه ال ٌمكن طرد االجنبً إال بموجب لرار اداري صادر عن السلطات‬
‫المختصة ‪ ،‬حٌث ٌتم تبلٌػ مضمون هذا المرار االجنبً المعنً باألمر ( المادة‬
‫‪ ، )09‬وٌمكن تنفٌذ لرار الطرد فً حك االجنبً بصفة تلمابٌة من لبل اإلدارة ما‬
‫لم ٌتم الطعن فٌه امام المضاء االداري ‪ ،‬ولئلدارة الحك فً الؽاء المرار المذكور‬
‫فً اي ولت من االولات او التراجع عنه ( الفمرة األخٌرة من المادة ‪.)02‬‬

‫ؼٌر انه هنان استثناء هام بحٌث ال ٌفٌد الطرد بأي اجل كان موضوع اإلدانة‬
‫جرٌمة تتعلك بفعل له عبللة باالرهاب او المس باالداب العامة أو المخدرات (‬
‫الفمرة األخٌرة من المادة ‪.)02‬‬

‫‪16‬‬
‫كمال الٌوسفً‪ ،‬وضعٌة األجانب المدنٌة بالمؽرب وفك المانون ‪ 20.29‬المتعلك بالهجرة ؼٌر الشرعٌة‪ ،‬مرجع سابك ‪،‬ص‪.91‬‬
‫‪17‬‬
‫عبد العزٌز الٌعكوبً ‪ ،‬الرلابة اإلدارٌة على لرارات االبعاد الصادرة فً حك االجانب ‪ ،‬مماربة من خبلل االجتهاد المؽربً و الممارن مع‬
‫لراءة فً المانون ‪ 20.29‬ندوة حول موضوع لانون الهجرة ‪ ،‬سلسلة الندوات و اللماءات و االٌام الدراسٌة ‪ ،‬العدد ‪ ، 5‬مكتبة دار السبلم الرباط ‪،‬‬
‫ٌناٌر ‪ ، 0222‬ص‪.9 ،‬‬

‫‪11‬‬
‫انًطهة انثانً‪ :‬انزلاتح انمضائٍح عهى حمىق األجنثً فً يسطزج انطزد‬
‫الشعية والضمإنة‬‫تشكل رقإبة القضإء اؤلداري عىل اعمإل اؤلدارة الجزاء األفيد لمبدأ ر‬
‫إلتام حدود أحكإمه وبه تكتمل عنإرص الدولة القإنونية وحمإية‬ ‫الفعإلة لسالمة تطبيقه و ز‬
‫ز‬
‫حقوق وحريإت األفراد من تعسف اؤلدارة‪ ،‬وعليه تتمثل الرقإبة القضإئية يػ السهر عىل‬
‫حسن تنفيذ لشاس انطشد (انفمشة انخاَ‪ٛ‬ت ) لكن قبل ذلك سنتحدث عن تلك الحقوق‬
‫األجنب (انفمشة األٔنٗ) ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الممنوحة للطرف‬
‫انفمزج األونى ‪ :‬انحمىق انًضًىنح نألجنثً فً يجال انطزد ين انتزاب انًغزتً‬
‫المغرب جملة من الضمإنإت القإنونية لألجإنب من خالل القإنون ‪ 20 29‬و‬ ‫المشع‬‫كرس ر‬
‫ي‬
‫الذين ثبت إرتكإبهم ألفعإل تمس النظإم العإم و أمن البالد‪ ،‬و نظرا لخطورة األفعإل‬
‫المغرب بمسطرة‬ ‫المرتكبة و الب قد تكون سببإ زػ اتخإذ قرار انطشد‪ ،‬فقد أحإطهإ ر‬
‫المشع‬
‫ي‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫األجنب يػ الطعن يػ قرار انطشد إىل الحدود عىل‬
‫ي‬ ‫حق‬ ‫)‬ ‫أٔال‬ ‫(‬ ‫ف‪ٙ‬‬ ‫نعإلج‬ ‫سوف‬ ‫عليه‬ ‫خإصة و‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫أن نتطرق يػ (حاَ‪ٛ‬ا ) لحق األجإنب يػ المعإملة‬
‫اؤلنسإنية‪.‬‬
‫اوال‪ :‬حك األجنثً فً انطعن فً لزار انطزد‬
‫‪ :1‬انطعن فً لزار انطزد‬
‫نصت المادة ‪ 90‬من المانون ‪ 20.29‬على انه " الٌحك تمدٌم طلب رفع المنع من اإللامة‬
‫فوق التراب المؽربً أو طلب إلؽاء لرار الطرد او طلب الؽاء لرار االلتٌاد الى الحدود بعد‬
‫انمضاء أجل الطعن اإلداري‪ ،‬إال إذا كان األجنبً ٌمٌم خارج المؽرب" مما ٌعنً معه ضمنٌا‬
‫لابلٌة لرار الطرد الطعن بااللؽاء‪ ،‬تاسٌسا على كونه ٌندرج فً لابمة المرارات اإلدارٌة‬
‫التً الٌجوز الطعن فٌها بعدا انصرام االجل المانونً حسب هذه المادة‬
‫ز‬
‫لقد سبق القول أن لشاسانطشد يجب ان يكون معلال أي أن يتضمن أسبإب اتخإذه يػ‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫المقتض يكون القرار مشوبإ بعيب يػ شكله يجعله معرضإ‬ ‫وػ حإلة مخإلفة هذا‬‫ي‬ ‫صلبه‪،‬‬
‫ز‬ ‫لإللغإء ػ حإلة الطعن فيه‪ ،‬واشتاط ر‬ ‫ز‬
‫المشع ؤللزامية التعليل يػ هذه الحإلة يعكس الرغبة‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫لألجنب المتخذ يػ شأنه قرار انطشد و ذلك بجعله عىل بينة من‬
‫ي‬ ‫الحقوػ‬
‫ي‬ ‫يػ تقوية الوضع‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫وبإلتإىل تمكينه من المنإزعإت بشفإفية يػ األسبإب‬
‫ي‬ ‫األسبإب المعتمدة يػ هذا القرار‪،‬‬
‫المذكورة مب بدا له مطإبقتهإ للواقع‪ ،‬أو عدم انسجإمهإ مع الضوابط ر‬
‫التشيعية الواجبة‬
‫التطبيق‪.‬‬
‫وهذا مإ ذهب إليه رئيس المحكمة اؤلدارية بمراكش‪ ،‬حيث اعتت " أن القرار موضوع‬
‫الب تتعلق‬
‫الطلب تم اإلستنإد فيه لمقتضيإت المإدة ‪ 01‬من القإنون رقم ‪ 20-29‬و ي‬
‫المغرب‪ ،‬وتم اإلستنإد فيه كذلك‬ ‫الشعية داخل التاب‬‫غت ر‬‫بحاالث انطش نتيجة اؤلقإمة ر‬
‫ي‬
‫لرسإله صإدره عن واىل ‪..‬اإلمن‪ ...‬وتم تعليله‪ ......‬بكونه مواطنإ فرنسيإ من اصل ز‬
‫لبنإب‪...‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تعبت‬
‫ر‬ ‫وهو‬ ‫اف‪،‬‬‫ر‬ ‫لالنح‬ ‫تميل‬ ‫أو‬ ‫سيئة‪،‬‬ ‫عإدات‬ ‫أو‬ ‫عإدية‬ ‫غت‬
‫ر‬ ‫بسلوكإت‬ ‫وانه معروف بقيإمه‬

‫‪12‬‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫المعب المقصود و أن ذلك يشكل نقصإ يػ‬ ‫يشت اىل وقإئع معينة ومضبوطة تؤكد‬ ‫عإم إل ر‬
‫أنه إىل جإنب القإنون رقم ‪ 21-29‬الذي يلزم اؤلدارة بتعليل التعليل الموازي إلنعدامه و‬
‫ز‬ ‫ر‬
‫الشعية فؤن المإدة ‪ 01‬من القإنون ‪ 20-29‬المطبق يػ القضية قراراتهإ تحت طإئلة عدم‬
‫الشعية تنص عىل أنه يمكن لإلدارة أن تأمر باانطعٍ بموجب قرار معلل ‪ ....‬و حيث و‬ ‫ر‬
‫الحإلة هذه تعتت دفوعإت الطإلب متسمة بإلجدية المترة اإلستجإبة ؤليقإف تنفيذ قرار‬
‫‪18‬‬ ‫ز‬ ‫طرده مؤقتإ إىل ر ز‬
‫حي البت يػ دعوى الطعن بإؤللغإء‬
‫قض رئيس المحكمة برفض الطلب ؤلقتنإعه‬ ‫و زػ قضيه أخرى للمحكمة اؤلدارية بإلربإط ز‬
‫ي‬
‫بإألسبإب الواقعية و القإنونية نمشاس انطشد" حيث يؤخذ من واقع ز ز‬
‫التاع ومستنداته أن‬
‫ز‬
‫جريمب النصب‬
‫ي‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫إدانته‬ ‫بسبب‬ ‫الحدود‬ ‫انٗ‬ ‫انطشد‬ ‫ار‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫حقه‬ ‫ػ‬‫الطإلب زاتخذ ي‬
‫خطتة تجعل إقإمته بإلبالد تشكل‬ ‫ه وقإئع‬ ‫ز‬
‫ر‬ ‫والتوير يػ جواز السفر وانتحإل الهوية و ي‬
‫تهديدا لألمن والسكينة انعايت عُّ من أجل ترحيله خإرج الوطن‪ ،‬ممإ يبؼ معه قرار انطشد‬
‫غت‬ ‫وبإلتإىل يبؼ الطعن بإؤللغإء حوله ر‬
‫ي‬ ‫ورتكزا عىل أسبإب واقعية وقإنونية تتر اتخإذه‪...‬‬
‫‪19‬‬
‫مؤسس‬

‫‪: 2‬أجال تمدٌى انطعن فً لزار انطزد‬

‫فانًششع انًغشب‪ ٙ‬حذد اجاال خاصت نتمذ‪ٚ‬ى انطعٍ ف‪ ٙ‬انمشاساث اإلداس‪ٚ‬ت يٍ ب‪ُٓٛ‬ا لشاس انطشد‬
‫ز‬ ‫وؤللغإء لشاس انطشد أعظ ر‬
‫لألجنب حق الطعن يػ لشاسانطشد إىل الحدود أمإم رئيس‬ ‫ي‬ ‫المشع‬
‫المحكمة اؤلدارية بصفته قإضيإ للمستعجالت داخل أجل ‪ 98‬سإعة من تإري خ تبليغه‪،‬‬
‫ز‬ ‫رز‬
‫ويتعي عىل الرئيس أو من ينوب عنه البث يػ الطعن داخل أجل أربعة ‪ 29‬أيإم كإملة ابتداءا‬
‫ز‬
‫من رفع األمر إليه‪ ،‬وهذا مإ أكدته المحكمة اؤلدارية بإلربإط يػ أحد أحكإمهإ‪ ،‬حيث جإء فيه‬
‫" إنه من جهة ثإنية فؤن بإلرجوع إىل المإدة ‪ 09‬من القإنون السلف الذكر‪ ،‬يستفإد منهإ أنهإ‬
‫أعطت اؤلختصإص لرئيس المحكمة اؤلدارية بصفته قإضيإ‬
‫ز‬
‫للمستعجالت من أجل البث يػ طلب الطعن بإؤللغإء ضد قرار انطشد‪ ،‬الذي يمكن أن‬
‫يتعي عليه أن يتقدم بذلك الطلب خالل أجل ‪ 98‬سإعة‬ ‫يصدر زػ حق األجنب‪ ،‬والذي ر ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الحإىل أمإم محكمة الموضوع ‪....‬‬
‫ي‬ ‫تىل تبليغه إليه‪ ،‬األمر الذي يكون معه تقديم الطلب‬ ‫الب ي‬ ‫ز ي‬
‫‪20‬‬
‫غت محله ويتر الترصي ح بعدم قبوله لهذه العلة ‪.‬‬ ‫يػ ر‬
‫المشع حدد أجل الطعن ز يػ قرار انطشد بإلسإعإت وهذا ز يػ ‪.‬‬ ‫يثت اؤلنتبإه إليه هو أن ر‬
‫إن مإ ر‬
‫ز‬
‫ينته األجل بإلليل أو يػ سإعإت إل تصإدف العمل بإلمحإكم‪،‬‬ ‫ي‬ ‫حد ذاته يطرح إشكإإل عندمإ‬
‫ز‬
‫الفرنس‪ ،‬لكنه يػ المقإبل جهز المحإكم بآإلت إلكتونية عىل‬‫ي‬ ‫وهذا مإ اعتمده أيضإ القإنون‬

‫‪18‬‬
‫ظهٌر شرٌؾ رلم ‪ 02-20-10‬صادر فً ‪ 10‬من جمادى األولى ‪ٌ )09( 1909‬ولٌو (‪ )0220‬بتنفٌذ المانون رلم ‪ 29-21‬بشأن إلزام اإلدارات العمومٌة‬
‫والجماعات المحلٌة والمؤسسات العمومٌة بتعلٌل لراراتها اإلدارٌة‪.‬‬
‫‪1919‬‬
‫‪ .‬المحكمة اإلدارٌة بالرباط أمر عدد ‪ 516‬بتارٌخ ‪ 2002-04-17‬فً الملؾ عدد ‪ -1-30‬بٌن سامو كاكونً ضد المدٌرٌة العامة لؤلمن الوطنً حكى غ‪ٛ‬ش‬
‫يُشٕس‬
‫‪20‬‬
‫حكم المحكمة اإلدارٌة بالرباط عدد ‪ 13‬بتارٌخ ‪ 02-20-00‬فً الملؾ عدد ‪ 127-11-9‬حكم ؼٌر منشور‬

‫‪13‬‬
‫تأشتة مقإبل ذلك‬ ‫المعب بإلقرار من تقديم مقإله والحصول عىل ر‬ ‫ز‬ ‫أبوابهإ تمكن الشخص‬
‫ي‬
‫ز‬
‫ولو يػ أوقإت خإرج سإعإت العمل بإلمحإكم وتسىم هذه اآلإلت ب ‪Machines‬‬
‫‪Horodateur‬ويمكن لرئيس المحكمة اؤلدارية‪ 21‬أو من ينوب عنه أن ينتقل إىل مقر الهيئة‬
‫األخت محتفظإ به‪،‬‬ ‫األجنب‪ ،‬إذا كإن هذا‬ ‫األكت قربإ من المكإن الذي يوجد فيه‬ ‫ر‬ ‫القضإئية‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫لألجنب أن يطلب من رئيس المحكمة اؤلدارية أو من ينوب عنه اؤلستعإنة بمتجم‬ ‫ي‬ ‫ويمكن‬
‫والقإض عىل حد السواء من الوصول اىل حل منإسب لفض‬ ‫ز‬ ‫األجنب‬ ‫وه ضمإنة تسإعد‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫األجنب من حق اؤلطالع عىل الملف الذي يتضمن الوثإئق‬ ‫المغرب‬ ‫ر‬
‫التاع‪ ،‬كمإ مكن المشع‬ ‫زز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الب استند إليهإ المطعون فيه‪ ،‬ومن الضمإنإت األسإسية األخرى كعلنية الجلسإت‪،‬‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫وػ حإلة رفع‬‫للمعب بإألمر اإلستفإدة من المسإعدة القضإئية‪ ،‬ي‬‫ي‬ ‫والمؤازرة بمحإم‪ ،‬كمإ يمكن‬
‫ز‬
‫األمر أمإم محكمة الموضوع إل يمكن تفعيل القرار إإل بعد البث يػ موضوع الطعن أمإم‬
‫ز‬
‫محكمة الموضوع‪ .22‬فإلمقتضيإت المتعلقة بإلطعن وردت يػ البإب الخإمس الذي يحمل‬
‫عنوان‪ :‬أحكإم مشتكة تتعلق بالطرد المواد من ‪ 08‬إىل ‪ 90‬من القإنون ‪.02-03‬‬

‫معي مستهدف من القإنون‬ ‫مضيفإ أن رئيس المحكمة زػ ظل القإنون رقم ‪ 20-29‬بأجل ر ز‬


‫ي‬
‫‪23‬‬
‫يمت اجراءاته طإبع اؤلستعجإل ‪.‬‬‫نفسه الذي ر ز‬
‫ز‬
‫اؤللتام‬ ‫قإض األمور المستعجلة بمدى‬ ‫و نعتقد أنه إذا كإن هذا الرأي يربط اختصإص ز‬
‫ي‬
‫ط اؤلستعجإل و عدم المسإس‬ ‫ي‬ ‫اؤلستعجإىل‪ ،‬إل سيمإ توافر رش‬
‫ي‬ ‫بإلقواعد العإمة للقضإء‬
‫يتع عن األوامر‬‫ز‬
‫طي المذكورين إل ز‬ ‫بأصل الحق‪ ،‬فؤن عدم تنصيص قإنون ‪ 20-29‬عىل ر‬
‫الش ر ز‬
‫الب يصدرهإ رئيس المحكمة اؤلدارية بصفته قإضيإ لألمور المستعجلة أو من ينوب عنه‬
‫ي‬
‫الب قررهإ الفصل ‪ 193‬من قإنون م‪.‬م‪.‬‬
‫خإصية األوامر اؤلستعجإلية وفق المقتضيإت ي‬
‫قصيا فيه‬
‫ر‬ ‫و خالصة القول إن تخصيص أجل ‪ 84‬ساعة للطعن يف قرار انطزد يعد أجال‬
‫توفي األجال المعقولة لذلك‪ ،‬مما‬ ‫نوع من التضييق عىل الحق يف اإلنتصاف من خالل ر‬
‫األجنب يف الطعن أمام القضاء يف قرار انطعن يف حالة ما إذا كان‬
‫ي‬ ‫قد يؤثر سلبا عىل حق‬
‫القرار مشوبا بأحد العيوب المذكورة يف القانون ‪84-09‬‬

‫‪21‬‬
‫سلسلة الندوات و اللماءات و األٌام "لراءة فً لانون الهجرة "أحمد الصاٌػ ‪ :‬حدود سلطة الماضً اإلداري فً رلابته على إبعاد األجانب ‪ .‬ندوة فً موضوع‬
‫الدراسٌة‪ ،‬منشورات المعهد العالً للمضاء‪ ،‬العدد ‪ٌ 5‬ناٌر ‪ ،0222‬ص ‪100‬‬
‫‪2222‬‬
‫أحًذ اجعٌٕ ‪ :‬خصٕص‪ٛ‬ت انطعٍ باإلنغاء ف‪ ٙ‬انمشاساث اإلداس‪ٚ‬ت انت‪ ٙ‬تٓى دخٕل األجاَب ٔ قلايتٓى بانًغش عهٗ وٕء لإٌَ سلى ‪ 02-03‬انًجهت انًغشب‪ٛ‬ت‬
‫نالداسة انًحه‪ٛ‬ت ٔ انتًُ‪ٛ‬ت ‪ ،‬انغهغهت انعاد‪ٚ‬ت‪ ،‬انعذد ‪ 60‬عُت ‪ 2005‬ص‪27.‬‬

‫‪23‬‬
‫انًض‪ٚ‬ذ يٍ انتفاص‪ٛ‬م ساجع انًعط‪ ٙ‬انجُٕب‪ ٙ‬و ط ص ‪ ٔ 75‬نإلشاسة فإٌ األعتار خانذ انشباث اتجّ ف‪َ ٙ‬فظ انًغهك " لشاءة ف‪ ٙ‬انًتابعاث ٔ انعمٕباث انًشتبطت‬
‫بمإٌَ دخٕل ٔقلايت األجاَب بانًغش انًجهت انًغشب‪ٛ‬ت نهًُاصعاث انمإََ‪ٛ‬ت‪ ،‬عذد يضدٔد ‪ 2007‬ص ‪91‬‬

‫‪14‬‬
‫ثانٍا‪ :‬حك األجانة فً انًعايهح اإلنسانٍح‬
‫المإدة ‪ 02‬من القإنون رقم ‪ 20.29‬عىل " إل يمكن اتخإذ قرار الطرد ز يػ حق ‪:‬‬
‫المغرب بصفة اعتيإدية منذ أن‬
‫ي‬ ‫األجنب الذي يثبت بكل الوسإئل إقإمته فوق التاب‬
‫ي‬ ‫‪-1‬‬
‫ر‬
‫بلغ عىل األكت سن السإدسة من عمره ؛‬
‫المغرب بصفة اعتيإدية منذ أزيد‬‫ي‬ ‫األجنب الذي يثبت بكل الوسإئل إقإمته فوق التاب‬‫ي‬ ‫‪-0‬‬
‫عشة سنة ؛‬ ‫من خمس ر‬
‫عش سنوات ‪ ،‬إإل إذا كإن‬ ‫‪ - 9‬األجنب الذي أقإم فوق التاب المغرب بصفة قإنونية منذ ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫طإلبإ طيلة هذه المإدة ؛‬
‫مغرب منذ سنة واحدة عىل األقل ؛‬ ‫المتوج من مواطن‬ ‫‪ - 9‬األجنب ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المغرب ومكتسب للجنسية‬ ‫ي‬ ‫األجنب الذي يكون أبإ أو أمإ لطفل مقيم فوق التاب‬
‫ي‬ ‫‪-7‬‬
‫الشيف رقم ‪1-78-072‬‬ ‫الظهت ر‬
‫ر‬ ‫المغربية بحكم القإنون ‪ ،‬تطبيقإ ألحكإم الفصل ‪ 3‬من‬
‫ز‬
‫الصإدر يػ ‪ 01‬من صفر ‪ )2( 1958‬سبتمت ‪ 1378‬المشإر إليه أعاله ‪ ،‬رشيطة أن تكون له‬
‫الشعية عن الطفل وأن يكون متكفال بنفقته بصورة فعلية ؛‬ ‫النيإبة ر‬
‫المغرب بموجب سند من سندات اؤلقإمة‬
‫ي‬ ‫األجنب المقيم بصفة قإنونية فوق التاب‬‫ي‬ ‫‪-2‬‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫المنصوص عليهإ يػ هذا القإنون أو يػ اإلتفإقيإت الدولية والذي لم يسبق أن صدر يػ حقه‬
‫نهإب بعقوبة حبسية إل تقل عن سنة واحدة نإفذة ‪:‬‬ ‫حكم ي‬
‫‪ - 5‬المرأة األجنبية الحإمل ؛‬
‫األجنب القإرص‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪-8‬‬
‫إل يقيد الطرد بأي أجل إذا كإن موضوع اؤلدانة جريمة تتعلق بفعل له عالقة بإؤلرهإب أو‬
‫بإلمس بإآلداب العإمة أو بإلمخدرات‪".‬‬
‫ز‬
‫و بمإ أن صالحية الدولة يػ طرد األجإنب تعتت وسيلة ممإثلة نهطشد فيمإ يرتبط بتحيل‬
‫األجإنب قشا من الحدود الوطنية‪ ،‬فنص المإدة ‪ 02‬من القإنون رقم ‪ 20.29‬السإلف الذكر‬
‫رز‬
‫اؤلمكإنيتي‪.‬‬ ‫‪ ،‬يعتت نصإ مشتكإ ر ز‬
‫بي‬
‫و بنإء عليه فإلنص قد أكد عىل زرصورة معإملة األجإنب معإملة إنسإنية إل تحط من‬
‫كرامتهم و تحفظ حقوقهم‪ ،‬و يتجىل ذلك من خالل تأكيده عىل عدم إمكإنية ترحيل بعض‬
‫األجإنب ذوو الحإإلت الخإصة و الهشة مثل المرأة الحإمل حفإظإ عىل جنينهإ‪ ،‬و كذا‬
‫رز‬
‫الالجئي ألن ليس لهم مكإن للعودة له‪ ،‬ثم‬ ‫القإرصين حمإية لهم من ر‬
‫التشد أو الضيإع و‬
‫مغرب حفإظإ عىل األشة‪....‬‬ ‫وجي من طرف‬ ‫األشخإص ز‬
‫المت ر ز‬
‫ي‬

‫‪15‬‬
‫انفمزج انثانٍح‪ :‬رلاتح انمضاء عهى تنفٍذ لزار يسطزج انطزد‬
‫ز‬ ‫من خالل هذا المطلب سوف نتطرق لنطإق تدخل ز‬
‫قإض المستعجالت اؤلداري يػ‬
‫ي‬
‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬
‫اإلستعجإىل يػ‬
‫ي‬ ‫القإض اؤلداري‬
‫ي‬ ‫مسطرة انطشد يػ (أٔال) ثم سنتحدث عن محدودية سلطة‬
‫ز‬
‫حمإية حرية وحقوق اإلجإنب يػ (حاَ‪ٛ‬ا )‬

‫اوال ‪ :‬نطاق تدخم لاضً انًستعجالخ اإلداري‬


‫تشيعيإ خإصإ بتنظيم دخول و إقإمة األجإنب بإلمغرب و قد‬ ‫يعتت قإنون رقم ‪ 20-29‬إطإرا ر‬
‫اإلستعجإىل من‬ ‫القإض اؤلداري‬ ‫ز‬ ‫الب مكنت‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫تضمن مجموعة من القواعد التشيعية ي‬
‫التدخل من أجل حمإية األجإنب من تعسف اؤلدارة حيإل مسطرة انطشد حيث تصدر‬
‫ز‬
‫اؤلدارة المختصة مجموعة من القرارات اؤلدارية يػ إطإر تنظيم عملية دخول و إقإمة‬
‫بي هذه القرارات قرار المنع من الدخول‪ ،‬و قرار انطشد من التاب‬ ‫األجإنب بإلمغرب و من ر ز‬
‫الب قد تتسم‬ ‫غتهإ من القرارات‪ ،‬و ي‬ ‫المغرب ‪ ،‬و قرار رفض تسليم سندات اؤلقإمة و ر‬
‫ي ز‬
‫بإلتإىل قد تمس بحرية األجإنب و حقوقهم لذلك عمل‬ ‫ي‬ ‫بإلشطط يػ استعمإل السلطة و‬
‫الب‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ر‬
‫نوعي من القرارات اؤلدارية ي‬ ‫ر‬ ‫التميت ربي‬
‫ر‬ ‫المغرب من خالل هذا القإنون عىل‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫المشع‬
‫تصدر يػ حق األجإنب حيث يخضع الصنف األول ؤلمكإنية الطعن بإؤللغإء حسب القواعد‬
‫الثإب من هذه القرارات‬ ‫المشع النوع ز‬ ‫حي خص ر‬ ‫العإمة للطعن أمإم المحإكم اؤلدارية‪ ،‬زػ ر ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫قإض المستعجالت اؤلداري‪.‬‬ ‫بإمكإنية الطعن أمإم رئيس المحكمة اؤلدارية بإعتبإره ز‬
‫ي‬
‫لألجنب اللجوء إىل رئيس المحكمة‬ ‫ي‬ ‫الب يحق فيهإ‬
‫ز‬ ‫‪ 20.29‬الحإإلت ي‬ ‫ز‬
‫و قد حدد القإنون رقم‬
‫اؤلدارية من أجل الطعن يػ القرارات المإسة بحقوقه يػ التنقل و التجول‪ ،‬و اإلستقرار ‪ ،‬و‬
‫أول هذه الحقوق ‪ ،‬الحق ز يػ الحصول عىل سندات اؤلقإمة‪.‬‬
‫الوطب‪ ،‬وقد خصص‬ ‫ز‬ ‫األجنب عىل هذه الوثإئق مغإدرة التاب‬ ‫ويتتب عىل عدم توفر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الب يمكن‬ ‫المشع الفرع الثإلث من القإنون المنظم للدخول و إقإمة األجإنب للحإإلت ي‬
‫لإلدارة من خاللهإ سحب هذه السندات هذا و قد يتسم هذا الرفض أو السحب و الذي‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫يأخذ شكل قرار إداري ‪ ،‬بإلشطط يػ استعمإل السلطة أو قد يتسم بعيب يػ الشكل أو قد‬
‫غت مختص أو منعدم التعليل‪.‬‬ ‫يصدر من عند ر‬
‫ز‬
‫الب تطرح يػ هذا المجإل هل يعتت رفض اؤلدارة تسليم وصل إيداع‬ ‫و من اؤلشكإليإت ي‬
‫طلب التسجيل أو رفض تسليم وصل إيداع طلب تجديدهإ هو قرار قإبل للطعن أمإم‬
‫رز‬
‫البإحثي يرون أنه‬ ‫المشع لهذه اؤلشكإلية إإل أن بعض‬ ‫رئيس المحكمة اؤلدارية ؟ لم يتطرق ر‬
‫ز‬
‫إل مإنع من الطعن لكون رفض تسليم الوصل يعتت بمثإبة قرار إداري‪ ،‬و هذا يػ نظرنإ‬
‫األجنب قإم بجميع اؤلجراءات القإنونية و‬ ‫ي‬ ‫منطؼ إلن تسليم الوصل و هو بمثإبة إثبإت أن‬ ‫ي‬
‫بإلتإىل يمكنه من اللجوء إىل القضإء و إثبإت حقه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫اؤلقإمة‬ ‫سند‬ ‫عىل‬ ‫للحصول‬ ‫اؤلدارية‬
‫ز‬
‫أمإمه يػ حإلة القبض عليه أو ترحيله إىل الحدود حيث يعتت رفض تسليم هذه السندات‬
‫مترا لإلدارة إلقتيإده إىل الحدود‪ ،‬يعتت قرار اإلقتيإد اىل الحدود من اخطر القرارات اإلدارية‬

‫‪16‬‬
‫تستدع اصدار هذا القرار ‪ ،‬مإ‬
‫ي‬ ‫الب‬
‫اإلجنب و من اإلسبإب القإنونية ي‬
‫ي‬ ‫الب قد يتعرض لهإ‬ ‫ي‬
‫نصت عليهإ المإدة ‪ 01‬من قإنون رقم ‪ 20.29‬عىل سبيل الحرص‪.‬‬
‫ز‬
‫لألجنب الطعن يػ قرار اإلقتيإد اىل الحدود حيث يتتب عىل مخإلفة اإلدارة لمبدأ‬ ‫ي‬ ‫و يحق‬
‫تبإش وظيفتهإ اؤلدارية بطالن الترصف الذي خإلفت فيه القإنون‪ ،‬لذلك‬ ‫المشوعية و ه ر‬ ‫ر‬
‫ز‬ ‫ي‬
‫اإلجنب من الطعن يػ قرار انطشد و من اإلستفإدة من ضمإنإت عدة‪ ،‬اذا كإن‬ ‫مكن ر‬
‫المشع‬
‫ي‬
‫هذا القرار مخإلفإ للقإنون‪ ،‬يمكن القول بكل موضوعية بأنهإ ضمإنإت تستحق كل تنويه إذا‬
‫مإ تم تكريسهإ عىل ارض الواقع و تفعيل مقتضيإتهإ تأسيسإ لمسطرة المحإكمة العإدلة‪ ،‬و‬
‫ه‪:‬‬ ‫ز‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫أسإسية‬ ‫مقتضيإت‬ ‫خمسة‬ ‫ػ‬‫تتجىل هذه الضمإنإت ي‬
‫القإض عىل حد‬ ‫ز‬ ‫األجنب و‬ ‫األجنب من اإلستعإنة بمتجم و هذه الضمإنة تسإعد‬ ‫رز‬
‫تمكي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫األجنب من حق‬ ‫المشع الغرب‬ ‫السواء من الوصول إىل حل منإسب لفض ز ز‬
‫التاع‪ ،‬كمإ مكن ر‬
‫ي‬
‫الب استند إليهإ المطعون فيه ‪ ،‬و من الضمإنإت‬ ‫اإلطالع عىل ملفه الذي يتضمن الوثإئق ي‬
‫ز‬
‫للمعب بإألمر اإلستفإدة‬ ‫األسإسية األخرى علنية الجلسإت ‪ ،‬والمؤازرة بمحإم ‪ ،‬كمإ يمكن‬
‫ي‬ ‫ز‬
‫من المسإعدة القضإئية ‪ ،‬و يػ حإلة رفع األمر أمإم محكمة الموضوع إل يمكن تفعيل القرار‬
‫ز‬
‫إإل بعد البت يػ موضوع الطعن أمإم محكمة الموضوع‬
‫و ٌكون الطعن فً لرار انطشد أمام لاضً المستعجبلت اإلداري داخل أجل ‪ 98‬ساعة من‬
‫تارٌخ تبلٌػ المرار و ٌبت ربٌس المحكمة اإلدارٌة أو من ٌنوب عنه داخل اجل أربعة أٌام‬
‫كاملة و هذا ما أكدته المحكمة اإلدارٌة بالرباط فً أحد أحكامها حٌث جاء فٌه « انه من جهة‬
‫ثانٌة ‪ ،‬فإنه بالرجوع إلى المادة ‪ 09‬من المانون السالؾ الذكر ٌستفاد منها أنها أعطت‬
‫االختصاص لربٌس المحكمة اإلدارٌة بصفته لاضٌا للمستعجبلت من اجل البت فً طلب‬
‫الطعن باإللؽاء ضد لرار انطشد الذي ٌمكن أن ٌصدر فً حك األجنبً و الذي ٌتعٌن علٌه أن‬
‫ٌتمدم بذلن الطلب خبلل اجل ‪ 98‬ساعة التً تلً تبلٌؽه إلٌه األمر الذي ٌكون معه تمدٌم الطلب‬
‫الحالً أمام محكمة الموضوع ‪ .....‬فً ؼٌر محله و ٌبرر التصرٌح بعدم لبوله لهذه العلة‪ ،‬و ال‬
‫ٌمتصر دور ربٌس المحكمة اإلدارٌة فً مرالبة شكلٌة المرار اإلداري بل ٌذهب إلى مرالبة‬
‫أسباب اتخاذ المرار حٌث ألزم المشرع اإلدارة بوجوب تعلٌل لرار انطشد‪ ،‬و بالتالً وضع حد‬
‫لؽلو االدارة فً استعمال سلطتها حفاظا على مصلحة االجنبً و ذلن بالزامها باالفصاح عن‬
‫االسباب الحمٌمٌة التً دفعتها الى اتخاذ لراراتها‬
‫ثانٍا ‪:‬يحدودٌح سهطح انماضً اإلداري االستعجانً فً حًاٌح حزٌح و حمىق األجانة‬
‫ز‬ ‫تظهر محدودية ز‬
‫قإض المستعجالت يػ حمإية األجإنب من خالل تمتع اؤلدارة بسلطإت‬ ‫ي‬
‫الب تحد‬ ‫تقديرية يصعب عىل ز‬
‫اإلستعجإل مراقبتهإ‪ ،‬إضإفة إىل الصعوبإت المسطرية ي‬ ‫قإض‬
‫ي‬
‫األجنب ز يػ هذا النوع من المنإزعإت‪.‬‬
‫ي‬ ‫الب يستفيذ منهإ‬
‫من الحمإية ي‬
‫ز‬ ‫اوإل توسیع اختصإصإت اإلدارة ز‬
‫وتبب مفإهيم واسعة يػ النصوص القإنونية‬ ‫ي‬

‫‪17‬‬
‫ز‬
‫يرم إىل تحقيق المصلحة العإمة ‪ 24‬يمكن‬ ‫ي‬ ‫‪ ،‬وإل إلشك أن المفروض يػ كل قرار إداري أنه‬
‫ز‬
‫األختة دون اقتانهإ بإلسلطة التقديرية ‪ ،25‬لذلك أسند القإنون يػ إطإر تنظيم‬ ‫ر‬ ‫تصور هذه‬
‫دخول و إقإمة األجإنب بإلمغرب لإلدارة سلطإت واسعة‪ ،‬حيث إن طبيعة هذا الميدان‬
‫ز‬ ‫يعي مسإرا مسبقإ‪ ،‬ز‬ ‫المشع أن يحدد منهإجإ‪ ،‬أو ر ز‬ ‫يستحيل معهإ عىل ر‬
‫تلتم به اؤلدارة يػ‬
‫مبإشة اختصإصإتهإ‪ ،‬أو أن يرسم لهإ الموقف الواجب إتخإده والقرار الواجب إصداره‬ ‫ر‬
‫الب ستحيط بكل‬ ‫لمواجهة كل حإلة‪ ،‬أو ظرف ألنه إل يعلم زالعيب‪ ،‬وإل يتنبأ بإلظروف ي‬
‫وبإلتإىل فؤن تقييد سلطة اؤلدارة يػ هذا الميدان قد يعوقهإ للقيإم بمهإمهإ‬ ‫ي‬ ‫ترصف‪،‬‬
‫تمكي اؤلدارة من إصدار قرارات إدارية‬‫رز‬ ‫األسإسية‪ ،‬و من مظإهر هذه السلطة كمإ رأينإ سإبقإ‬
‫تقض بإمكإنية انطشد‪ ،‬وممإ وسع من هذه السلطإت كذلك غموض مجموعة من‬ ‫‪ 26‬ز‬
‫ي‬
‫والب تفشهإ اؤلدارة حسب تقديرهإ‪ ،‬ومن هذه‬ ‫الب جإء بهإ قإنون رقم ‪ 20-29‬ي‬ ‫المفإهيم ي‬
‫المفإهيم مفهوم تهديد النظإم العإم “‪ ،‬إذ يعتت هذا المفهوم أحد أهم األسبإب الموجبة‬
‫المغرب عن تعريف هذا المفهوم أو حب تحديد بعض عنإرصه‬ ‫نهطشد‪ ،‬وقد أحجم ر‬
‫المشع‬
‫زي‬
‫األجنب يهدد النظإم العإم‪،‬‬
‫ي‬ ‫يعظ لإلدارة سلطة واسعة يػ استعمإله مب رأت أن وجود‬ ‫ي‬ ‫ممإ‬
‫البإحثي يرون أن » تهديد النظإم العإم يتحقق عندمإ يكون وجود الشخص‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫وإذا كإن بعض‬
‫الرصر الحإصل منه قد تحقق فعال‪ ،‬كمإ يرون أن‬ ‫خطتا أو إذا كإن ز‬‫ر‬ ‫األجنب عىل إقليمهإ‬
‫‪27‬‬
‫ي‬
‫التهديد يجب أن يصل إىل درجة معينة من الجسإمة بحيث يصل إىل درجة الخطورة‬
‫هذا وقد اعتت القضإء اؤلداري المرصي أن التخإبر مع أجهزة أجنبية يعتت تهديدا للنظإم‬
‫ز‬
‫جنب مهددا للنظإم العإم يػ القإنون‬
‫العإم موجب للطرد من التاب المرصي‪ ،‬ويعتت األ ز ي‬
‫الفرنس إذا ارتكب إحدى الجرائم التإلية‪ :‬اإلتجإر يػ المخدرات ‪ ،‬اؤلرهإب‪ ،‬الجإسوسية »‪.‬‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫كثت من قرارات الطرد أو التحيل إىل تتير موقفهإ بكون‬ ‫هذا وتذهب اؤلدارة يػ المغرب يػ ر‬
‫األجنب يتمتع بأخالق أو سلوك مشينة وهذا مإ أكده حكم للمحكمة اؤلدارية حيث جإء فيه‬ ‫ي‬
‫الوطب أن احد األجإنب شإذ جنسيإ ويعمل عىل إيواء بعض‬ ‫ز‬ ‫إن اعتبإر المدير العإم لألمن‬
‫ي‬
‫وبإلتإىل إفسإد أخالقهم ممإ يستوجب معه‬ ‫بمتله ؤلشبإع نزواته الجنسية‬ ‫الشبإب الغإربة ز ز‬
‫ي‬ ‫‪28‬‬
‫رفض طلب اؤلقإمة‬
‫ز‬
‫األجنب من أجل جريمة‬
‫ي‬ ‫وػ حكم حديث نسبيإ للمحكمة اؤلدارية بإلربإط اعتتت أن إدانة‬ ‫ي‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫خطتة تجعل إقإمته بإلبالد‬ ‫ر‬ ‫ه « وقإئع‬ ‫النصب والتوير يػ جواز السفر و انتحإل الهوية و ي‬
‫تشكل تهديدا لألمن و السكينة وتتر اقتيإده للحدود من أجل ترحيله خإرج الوطن ممإ‬
‫‪24‬‬
‫انحغٍ ع‪ : ًٕٛ‬انمشاس االداس٘ ٔانًصهحت انعايت ‪ ،‬انًجهت انًغشب‪ٛ‬ت نإلداسة انًحه‪ٛ‬ت ٔ انتًُ‪ٛ‬ت ‪ ،‬انغهغهت انعاد‪ٚ‬ت ع ‪ُٚ 18‬ا‪ٚ‬ش ‪-‬ياسط عُت ‪ 1997‬ص ‪901‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ٚ‬مصذ بانغهطت انتمذ‪ٚ‬ش‪ٚ‬ت ‪ :‬اٌ ‪ٚ‬خٕل انًششع نإلداسة انحك ف‪ ٙ‬قعًال قسادتٓا ٔحش‪ٚ‬ت االخت‪ٛ‬اس نذٖ اتخارْا نمشاساتٓا ٔ يباششتٓا الختصاصاتٓا" عذَاٌ عًٕس ‪:‬‬
‫انمضاء االداس٘ يبذأ انًششٔع‪ٛ‬ت ‪ ،‬يُشأة انًعاسف االعكُذس‪ٚ‬ت ‪ ،‬عُت ‪2004‬‬
‫‪26‬‬
‫تمش‪ٚ‬ش نجُت انعذل ٔانتشش‪ٚ‬ع ٔحمٕق اإلَغاٌ نًجهظ انُٕا حٕل يششٔع انمإٌَ سلى ‪ ، 02-03‬انًجهت انًغشب‪ٛ‬ت نالداسة انًحه‪ٛ‬ت ٔ انتًُ‪ٛ‬ت ‪ ،‬عهغهت َصٕص‬
‫ٔٔحائك ع ‪ 174‬عُت ‪ 2007‬ص ‪32‬‬
‫‪27‬‬
‫احمد الصاٌػ ‪ :‬حدود سلطة الماضً االداري فً رلابته على ابعاد األجانب‪ ،‬ندوة حول موضوع لراءة فً لانون الهجرة »‪ ،‬سلسلة الندوات و اللماءات و األٌام‬
‫الدراسٌة ‪ ،‬منشورات المعهد العالً للمضاء‪ ،‬العدد ‪ٌ 5‬ناٌر ‪ 0222‬ص‪109.‬‬
‫‪28‬‬
‫حكى انًحكًت اإلداس‪ٚ‬ت بانشباط عذد ‪ 551‬انصادس بتاس‪ٚ‬خ ‪ 28/25/1998‬وذ انًذ‪ٚ‬ش انعاو نأليٍ انٕطُ‪ ٙ‬انًجهت انًغشب‪ٛ‬ت نإلداسة انًحه‪ٛ‬ت ٔانتًُ‪ٛ‬ت انعذد ‪-25‬‬
‫‪ 1998‬ص‪217.‬‬

‫‪18‬‬
‫ز ز‬ ‫ز‬
‫القإض يػ‬
‫يبؼ قرار الطعن مرتكز عىل أسبإب واقعية وقإنونية تتر اتخإذه »‪ ،‬وقد تبب ز ي‬
‫هذا الحكم المفهوم التقليدي للنظإم العإم حيث تتبلور فيه فكرة النظإم العإم يػ ثالثة‬
‫ه اإلمن العإم و الصحة العإمة و السكينة العإمة‪.‬‬‫عنإرص اسإسية و ي‬
‫إذ يتضح ممإ سبق أن مفهوم تهديد النظإم العإم يبؼ مفهومإ فضفإضإ يمكن أن يستوعب‬
‫ز ز‬ ‫ز‬
‫القإض يػ‬
‫ي‬ ‫تفسته وإل يملك‬
‫ر‬ ‫مجموعة من األحداث وتبؼ اؤلدارة لهإ سلطة تقديرية يػ‬
‫الب يمكن‬ ‫ر‬
‫أغلب األحيإن إمكإنية منإقشته كون المشع لم يضع عىل سبيل الحرص األفعإل ي‬
‫اعتبإرهإ تهديدا للنظإم العإم‪.‬‬
‫قإض المستعجالت تحديدهإ الجهة المختصة‬ ‫ومن المفإهيم األخرى الب يصعب عىل ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بإصدار القرار المطعون فيه فإلمإدة ‪ 01‬من قإنون ‪ 20-29‬نصت عىل أنه يمكن لإلدارة أن‬
‫الوطب أو الجمإرك‬‫ز‬ ‫ه المديرية العإمة لألمن‬ ‫تأمر بانطشد ولكن مإ‬
‫ي‬ ‫المقصود بإؤلدارة‪ ،‬هل ي‬‫ز‬
‫ز‬
‫المعب‬ ‫المعب العضوي لإلدارة أم‬ ‫ز‬ ‫أو اؤلدارات التابية ‪ ...‬فهل يػ هذه الحإلة يطبق‬
‫الفرنس والذي حدد بدقة الجهة اؤلدارية المختصة‬ ‫ع‬ ‫الوظيؼ‪ ،‬هذا عىل خالف ر‬
‫المش‬ ‫ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الشطة فيمإ يتعلق بمدينة بإريس‪،‬‬ ‫بإتخإذ قرار انطشد وه ‪ :‬ممثل الدولة زػ اؤلقليم ومدير ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أمإ بخصوص قرار الطرد فهو من اختصإص وزير الداخلية‪ ،‬وقد يتسإءل المرء مإ الجدوى‬
‫الب قد تعتي‬ ‫من تحديد الجهة اؤلدارية المختصة والجواب‪ ،‬كون عيب عدم من العيوب ي‬
‫قإض اؤللغإء علمإ أن عدم اإلختصإص يمكن‬ ‫القرار اؤلداري وبإلتإىل توجب تدخل ز‬
‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫للمحكمة اؤلدارية أن تعتته وإن لم يتمسك به الطإعن يػ القرار‪ ،‬ويقصد بإإلختصإص‬
‫ز‬ ‫«الصالحية أو األهلية الموكولة من قبل ر‬
‫المشع لسلطة إدارية معينة يػ اتخإذ قرارات‬
‫إدارية‪ ،‬وحينمإ يصدر القرار اؤلداري عن سلطة إل تملك األهلية القإنونية ؤلصداره فؤن‬
‫ز‬
‫وػ هذه الحإلة يتم إبطإل القرار ولو كإن مضمونه‬ ‫القرار يشوبه عيب عدم اإلختصإص» ‪ ،‬ي‬
‫رشعيإ لعدم اتخإذه من طرف الشخص المختص بإلذات ‪.‬‬
‫‪29‬‬

‫المعٌمات المسطرٌة و تأثٌرها على الحماٌة المؤلت لحرٌة وحموق االجانب‬


‫كمإ رأينإ سإبقإ‪ ،‬قد جإء القإنون ‪ 20-29‬بقواعد مسطرية جديدة مخإلفة لمإ هو منصوص‬
‫ز‬
‫عليهإ يػ قإنون المسطرة المدنية المعمول به أمإم المحإكم اؤلدارية ومغإيرا لمإ جإء به‬
‫حي حإفظ عىل مقتضيإت اخرى منصوص‬ ‫كذلك القإنون المحدث للمحإكم اؤلدارية‪ ،‬زػ ر ز‬
‫ي‬ ‫ز‬
‫بي المسإطر القديمة و الجديد إىل ظهور بعض‬ ‫القواني السإبقة ‪ ،‬و أدى المزج ر ز‬
‫رز‬ ‫عليهإ يػ‬
‫ز‬ ‫الصعوبإت القإنونية و الب أعإقة دور ز‬
‫قإض المستعجالت اؤلداري يػ حمإية حقوق و حرية‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ز‬
‫األجإنب ومن هذه الصعوبإت نجد تبإين أجإل الطعن يػ هذه القرارات و طرق تبليغهإ‬
‫ز‬ ‫للمعني ر ز‬
‫ي بإألمر حيث تصدر اؤلدارة بمنإسبة ممإرسة اختصإصهإ يػ هذا المجإل قرارات‬
‫أعمإل قإنونية فردية ‪ ، 09‬يمكن الطعن فيهإ طبقإ للقواعد السإبقة الذكر إإل أن إدارية‬
‫‪30‬‬
‫الب حددهإ القإنون رقم ‪29-20‬‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫قإنونية‬ ‫اآلجإل‬ ‫م‬‫يحت‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الطعن‬ ‫هذا‬ ‫ه‬‫فردية ي‬
‫‪29‬‬
‫انًجهظ االعهٗ انمشاس سلى ‪ 41‬انصادس بتاس‪ٚ‬خ ‪ 18‬يا٘ ‪ ، 1961‬يجًٕعت لشاساث انًجهظ االعهٗ ‪ 1960-1957‬ص ‪66‬‬
‫‪30‬‬
‫انًمصٕد باألعًال انفشد‪ٚ‬ت تهك انتصشفاث االداس‪ٚ‬ت انصادسة عٍ انغهطت انعًٕي‪ٛ‬ت بمصذ احذاث احش لإََ‪ ٙ‬أ٘ يٍ شأَّ اَشاء يشكض لإََ‪ ٙ‬أ تغ‪ٛ‬شِ أ اصانتّ‬
‫أٔ انغائّ نهتٕعع أكخش ساج ع ادس‪ٚ‬ظ انحهبٗ انكتاَ‪ : ٙ‬انًششٔع‪ٛ‬ت االداس‪ٚ‬ت دساعت يماسَت ‪ ،‬اطشٔحت نُ‪ٛ‬م انذكتٕساِ ‪ ،‬كه‪ٛ‬ت انحمٕق بانشباط ‪ 1995-1994‬ص ‪107‬‬

‫‪19‬‬
‫بإلسإعإت بحيث نجد بعض القرارت يتم الطعن فيهإ خالل ‪ 09‬سإعة و قرارات اخرى‬
‫خالل ‪ 98‬سإعة‪ ،‬وإذا كإن ظإهريإ يعتت األمر إيجإبيإ نظرا لألهمية هذا النوع من القضإيإ ‪،‬‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫المقتض‬ ‫األجنب‪ ،‬وكذلك النظإم العإم‪ ،‬اإل أن التأمل يػ هذا‬
‫ي‬ ‫الب قد يتعرض لهإ‬ ‫واألخطإر ي‬
‫المسطري يمكننإ من الخروج بمجموعة من المالحظإت‪ ،‬فأغلبية األجإنب الذين يتم‬
‫ز‬
‫القبض عليهم يكونون يػ المنإطق الحدودية إمإ الجنوبية للمملكة أو الشمإلية فأقرب‬
‫أكت من ‪522‬‬ ‫محكمة إدارية للمنإطق الجنوبية ه محكمة أكإدير اؤلدارية وه تبعد حواىل ر‬
‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كيلومت عىل الحدود و أن مجرد السفر قد يستغرق نفس المدة المنصوص عليهإ يػ‬
‫ز‬ ‫القإنون‪ ،‬إضإفة إىل الصعوبإت األخرى كإللغة‪ ،‬وإن أعظ ر‬
‫األجنب الحق يػ‬
‫ي‬ ‫المشع‬
‫اإلستعإنة بمتجم فعمليإ‬
‫يصعب إيجإد متجم يجيد بعض اللغإت السإحلية المتداولة ز يػ دول جنوب الصحراء‪.‬‬
‫الش ر ز‬
‫عيي‬ ‫غت ر‬ ‫الب قد تعتض هذه العملية كون األجإنب وخإصة ر‬ ‫ومن الصعوبإت القإنونية ي‬
‫يقومون بإلتخلص من جميع وثإئقهم مإ يجعلنإ أمإم صعوبة ثإنية قد تخإلف المإدة ‪0‬‬
‫وه تحديد الصفة و األهلية والمصلحة كمإ قد يكون الطإعن قإرصا ليست له‬ ‫ق‪.‬م‪.‬م‪ .‬ي‬
‫التقإض أمإم المحإكم اؤلدارية أو قد يكون بعض األجإنب المقتإدين إىل الحدود‬ ‫ز‬ ‫أهلية‬
‫ي‬
‫يعإنون من أمراض عقلية أو نفسية وهذا يحيلنإ إىل إشكإل أخر و هو كيفية تطبيق مسطرة‬
‫ز‬
‫التبليغ المنصوص عليهإ يػ القإنون حيث إن معظم األنظمة القإنونية تتفق عىل وجوب‬
‫المغرب لم يحدد شكلية معينة للتبليغ‬ ‫المعب بإألمر إإل أن ر‬
‫المشع‬ ‫ز‬ ‫تبليغ القرار اؤلداري إىل‬
‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الفرنس المتعلق بدخول و اقإمة اإلجإنب الصإدر يػ ‪02‬‬ ‫نون‬ ‫القإ‬ ‫نجد‬ ‫القرار‪ ، 731‬زػ ر ز‬
‫حي‬
‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬
‫نونت ‪ 0229‬يحدد يػ المإدة ‪ 00‬منه أن تبليغ القرار يكون بطرق ادارية او بواسطة التيد‬
‫المضمون‪،‬‬
‫مبإشة‬‫إإل ان الفقه القضإء متفق عىل زرصورة تبليغ القرار و هو متضمن جميع مقومإته ‪ 32‬ر‬
‫إىل الشخص نفسه اذا كإن يتمتع بكإمل األهلية و يتم التبليغ بطريقة كتإبية أو شفهية بلغة‬
‫ز‬
‫بمحرص‬ ‫المعب عىل أصل القرار و قد ز‬
‫يكتؼ‬ ‫ز‬ ‫المعب بإألمر‪ ،‬و يثبت التبليغ بتوقيع‬ ‫ز‬ ‫يفهمهإ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫التبليغ الذي يحرره الموظف المنوط به القيإم بعملية التبليغ و قد يتحقق عن طريق‬
‫المعب بإألمر مع إشعإر بإلتوصل و إل يكون قإنونيإ إإل إذا كإن مرفقإ‬ ‫ز‬ ‫رسإلة موجهة اىل‬
‫ي‬
‫بشهإدة اؤلشعإر موقعإ عليهإ من طرف المرسل إليه ‪ ،‬و قد تكون هذه التقنيإت نظريإ‬
‫العمىل يثبت العكس فبخصوص توقيع القرار اإلداري من‬ ‫ي‬ ‫صإلحة و فعإلة إإل أن الواقع‬
‫عيي خإصة من دول جنوب الصحراء‬ ‫غت ر‬
‫الش ر ز‬ ‫األجنب انًطشٔد فإن معظم األجإنب ر‬ ‫طرف‬
‫ي‬
‫ز‬
‫بمحرص التبليغ الذي‬ ‫بإلتإىل إل يجدون التوقيع‪ ،‬أمإ اإلكتفإء‬ ‫إل يجدون القراءة والكتإبة و‬
‫ي‬
‫فه وسيلة قد تشوب هإ بعد الخروقإت‬ ‫يحرره الموظف المنوط به القيإم بعملية التبليغ ي‬
‫ه خصم و إل يمكن منطقيإ ان تشهد عىل‬ ‫حيث إل ضإمن يضمن مصداقيتهإ كمإ ان اإلدارة ي‬
‫الب تستوجب التبليغ‬ ‫اإلختة و ي‬
‫ر‬ ‫نفسهإ انهإ لم تبلغ القرار اؤلداري إىل صإحبه ‪ ،‬امإ الوسيلة‬
‫‪31‬‬
‫‪ٚ‬مصذ بانتبه‪ٛ‬غ اخباس االجُب‪ ٙ‬بصفت شخص‪ٛ‬ت بانمشاس انفشد٘ انتُف‪ٛ‬ز٘ انًتخز وذِ يٍ لبم االداسة انًختصت‬
‫‪32‬‬
‫انًحكًت اإلداس‪ٚ‬ت بانذاس انب‪ٛ‬ضاء ‪ ،‬حكى عُذ ‪ 97‬صادس بتاس‪ٚ‬خ ‪ 20/02/2002‬غٕت‪ ٙ‬عالل وذ عايم عًانت انفذاء دس انغهطاٌ ‪ ،‬يُشٕس بانًجهت انًغشب‪ٛ‬ت‬
‫نالداسة انًحه‪ٛ‬ت ٔ انتًُ‪ٛ‬ت ‪ ،‬انغهغهت انعاد‪ٚ‬ت ‪ ،‬عذد ‪ 46‬شتُبش اكتٕبش ‪ 2002‬ص‪201‬‬

‫‪20‬‬
‫غت‬‫عن طريق رسإلة مضمونة مع اؤلشعإر بإلتوصل فؤن األجإنب ونقصد بإلخصوص ر‬
‫بإلتإىل من الصعب تطبيق هذه اآللية‪ ،‬كمإ ان‬ ‫عيي من الصعب تحديد موطن لهم قإر و‬‫رش ر ز‬
‫ي‬
‫معي يعتت دون اثر ‪،‬‬‫التبليغ الواقع ؤلقإمة مؤقتة لشخص ر ز‬
‫و تظهر اهمية التبليغ فإن نقطة شيإن اجل رفع الطعن تبتدئ من اليوم الذي يعلم فيه‬
‫رز‬
‫البإحثي ان التإري خ‬ ‫المعنيون بإألمر رسميإ بإلقرار اإلداري المطعون فيه‪ ،‬اذ يرى بعض‬
‫بعي اإلعتبإر و انمإ التإري خ الذي أخطر به‬ ‫ينبغ أن يؤخذ ر ز‬‫المبي زػ المقرر ليس هو الذي ز‬ ‫ز‬
‫ي‬ ‫ر ي‬
‫المعب بإألمر الذي يكون إل حقإ إلن اؤلدارة مإ يهمهإ هو الحفإظ عىل شية المقرر بهدف‬ ‫ز‬
‫ي‬
‫التاعإت النإتجة عن‬ ‫الحفإظ عىل حصإنته من كل طعن قضإب‪ 33‬و يزداد اإلمر سوء زػ ز ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تطبيق قإنون رقم ‪ 0-20-29‬نظر كمإ راينإ سإبقإ لقرص اآلجإل‪ ،‬كمإ ان بفوات هذه اآلجإل‬
‫تصبح الدعوى المرفوعة موضوعإ للدفع بعدم القبول‪ ،‬إذ تنص المإدة ‪ 90‬من القإنون‬
‫المغرب أو طلب‬‫ي‬ ‫المشإر إليه أعاله إل يحق تقديم طلب رفع المنع من اإلقإمة فوق التاب‬
‫األجنب يقيم خإرج المغرب »‬ ‫ي‬ ‫إلغإء قرار انطشد بعد انقضإء أجل الطعن اإلداري‪ ،‬اإل إذا كإن‬
‫ز‬
‫لذلك وجب التنصيص عىل إجراءات مسطرية خإصة بتبليغ القرارات الصإدرة يػ حق‬
‫األجنب بإلمعإنإة و هو‬ ‫ي‬ ‫األجإنب مع وضع مسطرة موحدة لمدة الطعن حب إل يحس‬
‫الفرنس‬ ‫ر‬
‫يقإض اؤلدارة‪ ،834‬أو تحديد اجل الطعن حسب وسيلة التبليغ اذ نجد المشع‬ ‫ز‬
‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬
‫من خالل المإدة ‪ 02‬من قإنون ‪ 02‬نونت ‪ 0229‬حدد اجل ‪ 98‬سإعة للطعن يػ قرار انطشد‬
‫اإلجنب عن طريق اإلدارة و اجل ‪ 5‬أيإم اذا كإن التبليغ عن طريق التيد‪.‬‬
‫ي‬ ‫اذا بلغ‬

‫‪33‬‬
‫يٕال٘ ادس‪ٚ‬ظ انحهب‪ ٙ‬انكتاَ‪ : ٙ‬يغطشة أجال انطعٍ ف‪ ٙ‬يمشساث انغهطاث االداس‪ٚ‬ت بانًغش ‪ ،‬انًجهت انًغشب‪ٛ‬ت نالداسة انًحه‪ٛ‬ت ٔ انتًُ‪ٛ‬ت ‪ ،‬انغهغهت انعاد‪ٚ‬ت ‪ ،‬عذد‬
‫‪ 17‬اكتٕبش ‪ -‬دجُبش ‪ 1996‬ص ‪80‬‬
‫‪34‬‬
‫يصطفٗ انتشا ‪ :‬انًحاكى االداس‪ٚ‬ت ( انصعٕباث انًخاسة عهٗ يغتٕٖ انتطب‪ٛ‬ك ف‪ ٙ‬ي‪ٛ‬ذاٌ انًُاصعاث انجبائ‪ٛ‬ت ‪ ،‬انًجهت انًغشب‪ٛ‬ت نالداسة انًحه‪ٛ‬ت ٔ انتًُ‪ٛ‬ت ‪ ،‬عهغهت‬
‫يٕاو‪ٛ‬ع انغاعت ‪ ،‬عذد ‪ 1996 4‬ص ‪75‬‬

‫‪21‬‬
‫خاتمة‬

‫وصفوة المول ٌبلحظ أن المشرع المؽربً لد استطاع أن ٌمؤل الفراغ المانونً بفضل المانون‬
‫‪ 29-20‬المنظم لدخول وإلامة األجانب بالمؽرب و الهجرة ؼٌر المشروعة؛ بحٌث أضحى‬
‫المؽرب مؤهبل لانونٌا و مؤسساتٌا للتدخل الفوري و الناجع لزجر كل أشكال الهجرة‬
‫السرٌة؛ حٌث تم تجاوز النصوص المانونٌة الكبلسٌكٌة الثً كان معموال بها فً الفترة‬
‫السابمة؛ وبالتالً تمكنت ببلدنا من مواكبة مختلؾ المستجدات والتطورات الدولٌة و‬
‫اإلللٌمٌة بفضل وضع الٌات اجرابٌة تنظم مسطرة الطرد؛ حٌث حاولت‬
‫التوفٌك بٌن حموق الشخص األجنبً و حموق الدولة فً بسط سٌادتها و سبلمة نظامها‬
‫العام من خبلل ما تصدره الدولة المختصة من لرارات ضبطٌة فً مواجهة التدفك الكبٌر‬
‫لؤلجانب بالمؽرب و من بٌنها لرارالطرد ‪.‬‬
‫و بالتالً فالمانون المنظم لدخول وإلامة األجانب و الهجرة ؼٌر المشروعة بالمؽرب له‬
‫بعدٌن األول حموق ٌتمثل فً الضمانات المخولة لؤلجنبً عبر اللجوء إلى المضاء و منازعة‬
‫حموله والثانً تملٌه الممارٌة األمنٌة من خبلل ممتضٌات زجرٌة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الئحح انًزاجع‬

‫األطروحات والرسائل وانثحىث انجايعٍح‪:‬‬

‫‪-‬موالي ٌوسؾ دمحمي علوي وضعٌة األجانب بالمؽرب‪ :‬النظام المانونً و الحماٌة‬
‫المضابٌة ‪ -‬دراسة ممارنة ‪ ،‬أطروحة لنٌل الدكتوراه فً المانون العام‪ ،‬كلٌة العلوم المانونٌة‬
‫و االلتصادٌة واالجتماعٌة جامعة دمحم الخامس ‪،‬سبل‪ ،‬السنة الجامعٌة ‪0215/0212‬‬

‫‪ٌ-‬وسؾ مهداوي‪ ،‬لراءة فً ممتضٌات و أبعاد لانون دخول و الامة االجانب بالمؽرب و‬
‫الهجرة ؼٌر المشروعة ‪ ، 20.29،‬رسالة لنٌل دبلوم الماستر فً المانون الخاص‪ ،‬كلٌة‬
‫العلوم المانونٌة و االلتصادٌة واالجتماعٌة جامعة المولى اسماعٌل مكناس‪ ،‬السنة‬
‫الجإمعية ‪.0213/0218‬‬

‫‪-‬كًال ان‪ٕٛ‬عف‪ٔ ،ٙ‬وع‪ٛ‬ت األجاَب انًذَ‪ٛ‬ت بانًغش ٔفك انمإٌَ ‪ 20.29‬انًتعهك بانٓجشة‬
‫غ‪ٛ‬ش انششع‪ٛ‬ت‪ ،‬بحج نُ‪ٛ‬م االجاصة شعبت انمإٌَ انخاص‪ ،‬جايعت انًٕنٗ اعًاع‪ٛ‬م كه‪ٛ‬ت انعهٕو‬
‫انمإََ‪ٛ‬ت ٔاإللتصاد‪ٚ‬ت ٔاإلجتًاع‪ٛ‬ت يكُاط ‪ ،‬انغُت انجايع‪ٛ‬ت ‪.0225/ 0222‬‬

‫المقاالت ‪:‬‬

‫‪-‬دمحم أبركان السٌاسة المؽربٌة لتدبٌر لضٌة الهجرة الرهانات و التحدٌات ممال منشور بمجلة‬
‫الخزامى للدراسات المانونٌة و االجتماعٌة‪ ،‬عدد خاص حول الهجرة واللجوء‪ٌ ،‬ناٌر ‪0202‬‬

‫‪ -‬اجعون ‪ :‬خصوصٌة الطعن باإللؽاء فً المرارات اإلدارٌة التً تهم دخول األجانب و إلامتهم‬
‫بالمؽرب على ضوء لانون رلم ‪ ، 20-29‬المجلة المؽربٌة لبلدارة المحلٌة و التنمٌة ‪ ،‬السلسلة‬
‫العادٌة‪ ،‬العدد ‪ 22‬سنة ‪. 0227‬‬

‫‪ -‬سيمو ‪ :‬القرار اإلداري و المصلحة العإمة ‪ ،‬المجلة المغربية لإلدارة المحلية و التنمية ‪،‬‬
‫السلسلة العإدية ع ‪ 18‬ينإير ‪ -‬مإرس سنة ‪. 1335‬‬

‫‪23‬‬
‫ز‬ ‫ز‬
‫الكتإب ‪ :‬مسطرة أجإل الطعن يػ مقررات السلطإت اإلدارية‬
‫ي‬ ‫الحلب‬
‫ي‬ ‫‪-‬موإلي ادريس‬
‫بإلمغرب ‪ ،‬المجلة المغربية لالدارة المحلية و التنمية ‪ ،‬السلسلة العإدية ‪ ،‬عدد ‪ 15‬اكتوبر‬
‫دجنت ‪1332‬‬

‫‪ -‬التراب ‪ :‬المحاكم االدارٌة و الصعوبات المثارة على مستوى التطبٌك فً مٌدان المنازعات‬
‫الجبابٌة ‪ ،‬المجلة المؽربٌة لبلدارة المحلٌة و التنمٌة ‪ ،‬سلسلة مواضٌع الساعة ‪ ،‬عدد ‪1332 9‬‬

‫‪-‬احمد الساٌػ ‪ ،‬حدود سلطة الماضً االداري فً رلابته على ابعاد االجانب ‪ ،‬شارن به ندوة‬
‫لراءة فً لانون الهجرة ‪ ،‬سلسلة الندوات و اللماءات و االٌام الدراسٌة ‪ ،‬نظمها المعهد‬
‫العالً للمضاء ‪ ،‬العدد ‪ 5‬طبع و نشر مكتبة دار السبلم ‪ ،‬الرباط ٌناٌر ‪.0222‬‬
‫‪-‬عبد العزٌز الٌعكوبً ‪ ،‬الرلابة اإلدارٌة على لرارات االبعاد الصادرة فً حك االجانب ‪،‬‬
‫مماربة من خبلل االجتهاد المؽربً و الممارن مع لراءة فً المانون ‪ 20.29‬ندوة حول‬
‫موضوع لانون الهجرة ‪ ،‬سلسلة الندوات و اللماءات و االٌام الدراسٌة ‪ ،‬العدد ‪ ، 5‬مكتبة دار‬
‫السبلم الرباط ‪ٌ ،‬ناٌر ‪.0222‬‬

‫‪24‬‬
‫انفهزس‬
‫ممدمة ‪1 .....................................................................................................‬‬
‫المطلب االول‪ :‬اإلطار المانونً المنظم لطرد االجانب من التراب المؽربً‪9 ..................:‬‬
‫الفمرة األولى‪ :‬مجال تطبٌك الطرد ‪9 ................................................................‬‬
‫اوال‪ :‬حاالت طرد االجانب‪9 .......................................................................‬‬
‫ثانٌا‪ :‬االجانب ؼٌر المشمولٌن بمرار الطرد ‪7 ...................................................‬‬
‫الفمرة الثانٌة‪ :‬االحكام المتعلمة بمرار الطرد ‪5 ......................................................‬‬
‫أوال‪ :‬تنفٌذ لرار الطرد ‪5 ............................................................................‬‬
‫ثانٌا‪ :‬مسطرة طرد االجنبً ‪11 ....................................................................‬‬
‫المطلب الثانً‪ :‬الرلابة المضابٌة على حموق األجنبً فً مسطرة الطرد ‪10 ....................‬‬
‫الفمرة األولى ‪ :‬الحموق المضمونة لؤلجنبً فً مجال الطرد من التراب المؽربً ‪10 .......‬‬
‫اوال‪ :‬حك األجنبً فً الطعن فً لرار الطرد ‪10 ...............................................‬‬
‫ثانٌا‪ :‬حك األجانب فً المعاملة اإلنسانٌة ‪17 ....................................................‬‬
‫الفمرة الثانٌة‪ :‬رلابة المضاء على تنفٌذ لرار مسطرة الطرد ‪12 .................................‬‬
‫اوال ‪ :‬نطاق تدخل لاضً المستعجبلت اإلداري‪12 ............................................‬‬
‫ثانٌا ‪:‬محدودٌة سلطة الماضً اإلداري االستعجالً فً حماٌة حرٌة و حموق األجانب‬
‫‪15 .....................................................................................................‬‬
‫البحة المراجع‪09 .........................................................................................‬‬

‫‪25‬‬

You might also like