You are on page 1of 8

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫الجمهورية اإلسالمية الموريتانية‬


‫نواكشوط بتاريخ ‪26/06/2017‬‬ ‫اآللية الوطنية للوقاية من التعذيب‬

‫تقرير إلى لجنة مناهضة التعذيب حول تطبيق المادة ‪ 19‬من االتفاقية الدولية‬
‫لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو الإلنسانية أو المهينة‬

‫أوال ‪ :‬معلومات أساسية ‪:‬‬

‫نبذة مختصرة حول السجون‬ ‫‪-1‬‬

‫يوج ;;د بموريتاني ;;ا ‪ 18‬س ;;جنا يتوزع ;;ون على امت ;;داد مس ;;احة الجمهوري ;;ة‬
‫البالغة مليون وس;;بع وثالث;;ون أل;ف كلم‪ ، 2‬ويتواج;د به;;ذه الس;;جون قراب;;ة ‪2300‬‬
‫سجين ‪ ،‬بمعدالت متفاوتة ت;;تراوح بين أك;;ثر من ‪ 700‬س;;جين بالنس;;بة لس;;جن دار‬
‫النعيم مثال إلى ‪ 3‬سجناء في سجن اكجوجت ‪.‬‬

‫اإلطار القانوني للوقاية من التعذيب في موريتانيا‬ ‫‪-2‬‬

‫يتمثل اإلطار القانوني للوقاية من التعذيب على المستويين الوطني والدولي‬


‫في كل التشريعات الصادرة عن الجمهورية اإلسالمية الموريتانية‪ ،‬وخاصة منها‪:‬‬
‫الدس تور الموريت اني لع ام ‪ 1992‬والق انون رقم‪ 033/2015 :‬المع دل للق انون رقم‪:‬‬
‫‪ 2013/011‬بت اريخ ‪ 23‬ين اير ‪ 2013‬والق انون رقم‪ 034/2015 :‬بت اريخ‪10 :‬‬
‫سبتمبر ‪ 2015‬المنشئ لآللية الوطنية للوقاية من التعذيب‪ ،‬وكل االتفاقيات الدولية‬
‫المص ادق عليه ا من ط رف الجمهوري ة الموريتاني ة‪ ،‬وخاص ة منه ا ذات العالق ة‬
‫بموض وع الوقاي ة من التع ذيب مث ل‪ :‬االتفاقي ة الدولي ة لمناهض ة التع ذيب ق رار‬

‫‪1‬‬
‫الجمعية العامة رقم‪ 39/46:‬لعام ‪ 1986‬وقد صادقت عليها بالدنا في ‪ 17‬نوفمبر‬
‫‪ 2004‬ول بروتوكول االختي اري التفاقي ة مناهض ة التع ذيب وغ يره من ض روب‬
‫المعامل ة أو العقوب ة القاس ية أو الإلنس انية أو المهين ة المعتم د في ‪ 18‬ك انون األول‪/‬‬
‫ديسمبر ‪ 2002‬في الدورة السابعة والخمسين للجمعية العامة لألمم المتحدة بموجب‬
‫الق رار رقم ‪ RES/57/199/ :‬وال ذي ب دء نف اذه بت اريخ‪ 22 :‬حزي ران‪ /‬يوني و‬
‫‪ ، 2006‬وقد صادقت عليه بالدنا في العام ‪. 2012‬‬

‫ثانيا ‪ :‬اآللية الوطنية للوقاية من التعذيب ظروف النشأة وطبيعة المهمة‬

‫نبذة مختصرة عن اآللية ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫تم إنش اء اآللي ة الوطني ة للوقاي ة من التع ذيب بم وجب الق انون رقم ‪/034‬‬
‫‪ 2015‬الص ادر بت اريخ‪ ،10/09/2015 :‬وبحس ب نص الم ادة األولى من ه ذا‬
‫الق انون فإن ه " تنش أ آلي ة وطني ة للوقاي ة من التع ذيب وأن واع العقوب ة األخ رى‬
‫والمعامالت القاسية أو الإلنسانية أو المهينة‪ .‬وتسمى هذه اآللية التي يندرج عملها‬
‫في مجال حقوق اإلنسان "اآللية الوطنية للوقاية من التعذيب"(أووت) " ‪ .‬كما تؤكد‬
‫الفق رة الثاني ة من ه ذه الم ادة على أن ه " تتمت ع اآللي ة الوطني ة للوقاي ة من التع ذيب‬
‫باالستقاللية المالية والوظيفية "‪.‬‬
‫وهي مس تقلة بم وجب نص الم ادة الثاني ة من الق انون المنش ئ له ا عن جمي ع‬
‫السلط و" ال تتلقى (‪ )....‬في إطار صالحياتها تعليمات من أية سلطة "‪.‬‬

‫وبالنسبة لتشكيلة وتكوين اآللية الوطنية ‪ ،‬فإن نص المادة ‪ 5‬من قانونها أكد‬
‫على أنها تتشكل من رئيس و‪ 12‬عضوا يتم اختيارهم من بين مواطني الجمهورية‬
‫اإلس المية الموريتاني ة ويمثل ون هيئ ات وأس الك جمعوي ة عام ة مث ل الس لك الوط ني‬
‫لألطباء (‪ )2‬والهيئة الوطنية للمحامين(‪ )2‬وهيئات المجتمع المدني المشتغلة بقضايا‬
‫حقوق اإلنسان(‪ )5‬وشخصيات مستقلة (‪ )2‬وسلك األساتذة الجامعيون (‪. )1‬‬

‫‪2‬‬
‫ويتمت ع جمي ع ه ؤالء بم وجب ه ذا الق انون ( م‪ )22‬بالحص انة واالمتي ازات‬
‫الض رورية ألداء وظ ائفهم‪ ،‬وال تمكن مت ابعتهم وال ت وقيفهم أو احتج ازهم أثن اء أو‬
‫بعد انتهاء مأموريتهم عن كل ما يقومون به بشأن وظيفتهم ‪ ،‬كما يشكل االعتداء‬
‫عليهم أو الت دخل في عملهم جريم ة تماث ل جريم ة االعت داء على ق اض أثن اء عمل ه‬
‫( المواد ‪. ) 21-20-19‬‬

‫وبخصوص هيكلة اآللية تتكون اآللية من رئيس ومكتب وجمعية وأمين عام‬
‫‪ ،‬ويحق لرئيسها اتخاذ كافة اإلجراءات التنفيذية المتعلقة بتوجيهات الجمعية العامة‬
‫لآللية ‪ ،‬وممارسة السلطة الهرمية على كافة الطاقم اإلداري لآللية وتنسيق أنشطتها‬
‫‪ ،‬وه و اآلم ر بالص رف والممث ل له ا في ح دود الص الحيات المس ندة ل ه والمتح دث‬
‫باسمها أمام السلطات العمومية والمؤسسات الوطنية والهيئات اإلقليمية والدولية‪. 1‬‬

‫وتمثل الجمعية العامة لآللية جهاز التصور والتوجيه وتجتمع دوريا بحسب‬
‫النظ ام ال داخلي‪ ،‬وتنتخب المكتب ال دائم لآللي ة‪ ،‬ويع نى ه ذا األخ ير بإع داد ال برامج‬
‫وتنسيق النشاطات ووضع الجداول وتنفيذ القرارات التي تصدرها الجمعية العامة‬
‫لآللي ة‪ ،‬كم ا يتمت ع رئيس وأعض اء اآللي ة بمزاي ا وامتي ازات يتم تحدي ده بمرس وم‪،‬‬
‫ونظرا لحق الجمعية العامة لآللية في وضع نظامها الداخلي ‪.‬‬

‫فق د ق امت ه ذه األخ يرة خالل أول دورة له ا بوض ع النظ ام ال داخلي لآللي ة‬
‫ال ذي يح دد تنظيمه ا ال داخلي وي بين قواع د س ير العم ل به ا ‪ ،‬وذل ك بت اريخ ‪16 :‬‬
‫يوليو ‪.2016‬‬

‫نطاق مهمة اآللية‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ -‬أنظ ر الم واد‪ 25 :‬وم ا بع دها من الق انون رقم‪ 034/2015 :‬المنش ئ لآللي ة الوطني ة للوقاي ة من‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫التعذيب الصادر بتاريخ ‪10/09/2015 :‬‬

‫‪3‬‬
‫أما من حيث نطاق مهام وصالحيات اآللية‪ ،‬فإن نص المادة الثالثة من القانون‬
‫المنشئ لها حدده من خالل التأكيد على العديد من الصالحيات التي من أهمها على‬
‫سبيل المثال ال الحصر ‪:‬‬
‫القي ام بزي ارات منتظم ة معلن ة وغ ير معلن ة الم اكن االحتج از الرس مي‬ ‫‪-‬‬
‫لألشخاص ‪.‬‬
‫استعراض وضعية األشخاص المحرومين من الحرية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تلقي الشكوى ومزاعم التعذيب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إبداء الرأي في مشاريع القوانين والنظم المتعلقة بالوقاية من التعذيب‬ ‫‪-‬‬
‫صياغة التوصيات حول الوقاية من التعذيب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعداد البحوث والدراسات والتقارير المتعلقة بالوقاية من التعذيب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫والقي ام بنش ر تقري ر س نوي ح ول التع ذيب م ع إحال ة نس خة من ه إلى رئيس‬ ‫‪-‬‬
‫الجمهورية وإ لى البرلمان بغرفتيه ‪.‬‬
‫كما تختص اآللية حسب نص المادة الثانية من القانون المنشئ لها وعلى وجه‬
‫الخصوص بمراقبة أماكن االحتجاز التالية ‪:‬‬
‫السجون ومراكز إعادة تأهيل القصر المتنازعين مع القانون‬ ‫‪-‬‬
‫أماكن الحراسة ( مفوضيات الشرطة وفرق الدرك )‬ ‫‪-‬‬
‫مؤسسات الطب النفسي‬ ‫‪-‬‬
‫مراكز االعتقال‬ ‫‪-‬‬
‫مناطق العبور‬ ‫‪-‬‬
‫النقاط الحدودية ‪....‬الخ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الموارد المالية لعمل اآللية‬ ‫‪-3‬‬


‫تطبيقا لنص المادة ‪ 23‬من القانون المنشئ لآللية تقوم الدولة بإدراج خط‬
‫م الي خ اص باالعتم ادات الض رورية لس ير عم ل اآللي ة‪ ،‬وفي ه ذا الخص وص‪،‬‬
‫ونظرا لتأخر إنشاء اآللية عن السنة المالية ‪ 2016‬قامت الدولة بإعطاء منحة مالي ة‬
‫قدرها ‪ 57‬مليون أوقية أي حوالي ‪ 150‬ألف أورو‪. ،‬‬

‫‪4‬‬
‫أما بخصوص السنة المالية الجارية ‪ 2017‬فقد منحت اآللية ميزانية مالية‬
‫قدرها ‪ 112‬مليون أوقية أي حوالي ‪ 280‬ألف أورو ‪.‬‬
‫ورغم أهمية هذا المبلغ فإنه ال بد من اإلشارة إلى أن األعباء المالية لآللية‬
‫ج د متش عبة‪ ،‬حيث يتعين منح األعض اء مخصص ات مالي ة تتناس ب م ع ظ روف‬
‫العم ل الش اق ال ذي يؤدون ه ب دوام كام ل‪ ،‬كم ا أن انتظ ام الزي ارات لمختل ف أم اكن‬
‫االحتج از المنتش رة على امت داد ال تراب الوط ني الشاس ع وإ ع داد التق ارير وتنظيم‬
‫األنش طة التكويني ة والتحسيس ية كله ا أعب اء تس توجب مص اريف إنف اق هائل ة يتع ذر‬
‫الوفاء بها في إطار المخصص المالي المعتمد حاليا لآللية ‪.‬‬

‫التعذيب في ضوء التشريعات الوطنية والدولية‬ ‫‪-4‬‬


‫تعتمد اآللية في تعريفها للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو‬
‫الإلنس انية أو المهين ة‪ ،‬على التش ريعات الوطني ة والدولي ة المتعلق ة بالموض وع‪،‬‬
‫وهك ذا ف إن التع ذيب في مفهومه ا ه و‪ ،‬كم ا ورد تعريف ه في الق انونين رقم‪:‬‬
‫‪ 033/2014‬المع دل للق انون رقم‪ 2011/011 :‬لع ام ‪ 2011‬والق انون رقم‬
‫‪ 034/2015‬المنشئ لآللية " أي عمل ينتج ألما أو عذابا شديدا جسديا كان أو‬
‫عقديا ‪ ،‬يلحق عمدا بشخص ما بقصد الحصول من هذا الشخص أو من ش خص‬
‫ث الث على معلوم ات‪ ،‬أو على اع تراف أو معاقبت ه على عم ل ارتكب ه أو يش تبه‬
‫في أن ه ارتكب ه ه و أو ش خص ث الث أو تخويف ه أو إرغام ه ه و أو أي ش خص‬
‫ثالث‪ ،‬أو عندما يلحق مثل هذا األلم أو العذاب ألي سبب على التمييز أيا كان‬
‫نوع ه أو يح رض علي ه أو يواف ق علي ه أو يس كت عن ه موظ ف رس مي أو أي‬
‫شخص يتصرف بصفته الرسمية وال يتضمن ذلك األلم أو العذاب الناشئ فقط‬
‫عن عقوبات قانونية أو المالزم لهذه العقوبات أو الذي يكون نتيجة عرضية لها‬
‫"‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ثالثا‪ :‬األنشطة األساسية التي قامت بها اآللية الوطنية للوقاية من التعذيب‬

‫تلقت اآللية منذ إنشائها العديد من التكوينات ذات األهمية الكبيرة في الرفع‬
‫من قدراتهم في مجال الوقاية من التعذيب‪ ،‬كما قامت بالعديد من الزيارات الميداني ة‬
‫لع دد من الس جون ومراك ز ومفوض يات الش رطة وال درك الوط ني ‪ ،‬وذل ك على‬
‫التفصيل التالي ‪:‬‬

‫تكوينات لصالح أعضاء اآللية‬ ‫‪-1‬‬

‫تلقت اآللية الوطنية ع دة دورات تكوينية على يد جمعي ات ومنظمات دولية‬


‫ذات خ برة عالي ة في مج ال الوقاي ة من التع ذيب ‪ ،‬من أهمه ا اللجن ة الفرعي ة‬
‫للوقاية من التعذيب ‪ SPT‬والجمعية الدولية للوقاية من التعذيب بجنيف ‪، APT‬‬
‫ناهيك عن دورة تكوينية من طرف الحركة الدولية للدفاع عن األطفال ‪. DEI‬‬

‫زيارات للسجون وتقييم ظروف االعتقال داخلها‬ ‫‪-2‬‬

‫تمكنت اآللي ة الوطني ة للوقاي ة من ذ إنش ائها منتص ف ‪ 2016‬من تنظيم العدي د‬
‫من الزي ارات ال تي ش ملت أهم الس جون في البل د وعش رات مراك ز ومفوض يات‬
‫والش رطة وال درك ‪ ،‬حيث مكنته ا تل ك الزي ارات من االض طالع على أوض اع‬
‫المحتجزين داخلها ‪ ،‬وذلك على التفصيل التالي ‪:‬‬

‫على مس توى الس جون تمت زي ارة ‪ 11‬س جنا من أص ل ‪ 18‬تحت وي في‬
‫مجموعه ا على ‪ 1880‬س جين من أص ل ‪ 2300‬تقريب ا هي ك ل الس جناء‬
‫المحتجزين على كافة التراب الوطني ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫أم ا بخص وص المفوض يات ومراك ز ال درك ‪ ،‬فق د ق امت اآللي ة ح تى اآلن‬
‫بزيارة ‪ 48‬مفوضية ومركز درك ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬مالحظات وتوصيات‬

‫مالحظات‬ ‫‪-1‬‬

‫انطالق ا من حجم العم ل المي داني ال ذي ق امت ب ه اآللي ة الوطني ة للوقاي ة في‬
‫مج ال الزي ارات ومراقب ة األوض اع العام ة للس جون وأم اكن االعتق ال المختلف ة‬
‫يمكن الخروج بالمالحظات التالية ‪:‬‬

‫االكتظاظ الشديد ببعض السجون مثال سجن دار النعيم ‪ ،‬الذي يبلغ عدد‬ ‫‪-‬‬
‫نزالئه عند زيارتنا له بتاريخ ‪ 14‬نوفمبر ‪ 791 ،2016‬سجينا في حين‬
‫أن الطاق ة االس تيعابية له ذا الس جن ال تتج اوز( ‪ ) 300‬ثالث مائ ة‬
‫سجين ‪.‬‬
‫ي ؤدي االكتظ اظ الش ديد إلى اختالالت كب يرة في الظ روف الحياتي ة‬ ‫‪-‬‬
‫للسجناء عموما‪ ،‬وخاصة منها ذات األبعاد األمنية والصحية ‪.‬‬
‫تع اني العدي د من الس جون من مش كالت مزمن ة من قبي ل نقص التغذي ة‬ ‫‪-‬‬
‫وغي اب النظاف ة وتهال ك ش بكات الص رف الص حي‪ ،‬ناهي ك عن نقص‬
‫الرعاي ة الص حية وفض اءات التش ميس والرياض ة والتهوي ة ومس تلزمات‬
‫التأهيل المهني‪.‬‬
‫ارتفاع نسبة سجناء الحجز االحتياطي في بعض السجون‪ ،‬حيث يبلغ ع ددهم‬ ‫‪-‬‬
‫على سبيل المثال في السجن المركزي بالعاصمة نواكشوط ‪ 130‬من أصل‬
‫‪ 199‬أي بنسبة تزيد على ‪. % 65‬‬

‫‪7‬‬
‫تعاني العديد من السجون من غياب المعايير الفنية والهندسية‪ ،‬كما أن العدي د‬ ‫‪-‬‬
‫منه ا عب ارة عن مب اني م ؤجرة لغ رض الس جن‪ ،‬م ا يع ني ع دم اس تجابتها‬
‫للمتطلبات األساسية للسجون ‪.‬‬

‫التوصيات ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫مواكب;;;;ة اآللي;;;;ة الوطني;;;;ة للوقاي;;;;ة من التع;;;;ذيب في مهمته;;;;ا اإلنس;;;;انية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتمكينها من جميع المس;;تلزمات والوس;;ائل المالي;;ة واللوجس;;تية الض;;رورية‬
‫لالضطالع بهذه المهمة على الوجه األكمل ‪.‬‬
‫دعم آليات التكوين للرفع من قدرات اآللية وشركائها األمن;يين والقض;ائيين‬ ‫‪-‬‬
‫وزيادة الوعي بدورهم في مجال الوقاية من التعذيب‬
‫تسريع المحاكمات ووضع ح;د للحبس االحتي;;اطي‪ ،‬من خالل اح;ترام اآلج;ال‬ ‫‪-‬‬
‫القانونية لالحتجاز وكذلك تفعيل دور قضاه تنفيذ األحكام ‪.‬‬
‫بناء وترميم السجون ومراعاة المعايير الفنية والهندسية في ذلك ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التحسين من الظروف المعيشية والصحية للسجناء ‪ ،‬وذلك من خالل زيادة‬ ‫‪-‬‬
‫المخصص;;ات اليومي;;ة للس;;جين البالغ;;ة في بعض الس;;جون ‪ 260‬أوقي;;ة أي‬
‫‪ 0.65‬أورو ‪ .‬وكذلك المتابعة الدورية لألوضاع الصحية للسجناء وخاص;ة‬
‫ذوي األمراض المزمنة والمعدية ‪.‬‬

‫‪8‬‬

You might also like