You are on page 1of 13

)2022‫(جانفي‬1:‫ العدد‬5 :‫اجمللد‬

‫المتغيرات في البحث العلمي‬


ّ ‫المفاهيم و‬
Concepts and variables in scientific research
* 1
‫ الزهرة األسود‬.‫د‬.‫أ‬

lassoued-zohra@univ-eloued.dz ،)‫جامعة الشهيد محه خلضر الوادي (اجلزائر‬1


2022/01/31 :‫؛ اتريخ النشر‬2021/11/01 :‫؛ اتريخ القبول‬2021/06/16 :‫اتريخ االستقبال‬

:‫ملخص‬
‫ ملا هلا من أمهية يف ضبط املعلومات والبياانت اليت وجب على‬،‫املتغّيات يف البحث العلمي‬
‫يهدف هذا البحث إىل حتديد ماهية كل من املفاهيم و ر‬
.‫ وكذلك يف ترشيد القارئ إىل املعاين والدالالت اللفظية للمفاهيم املستخدمة يف البحث‬،‫الباحث مجعها‬

‫كمتغّيات يتم‬
‫الكمية الظواهر ر‬
‫ بينما تتناول األحباث ر‬،‫ويترفق مجهور الباحثني على أ رن األحباث النوعية تتناول الظواهر كمفاهيم يتم استكشافها وفهمها‬
.‫تفسّيها والتنبؤ هبا‬

.‫كمية؛ أحباث نوعية‬ ‫ مفاهيم؛ ر‬:‫الكلمات املفتاح‬


‫متغّيات؛ أحباث ر‬

Abstract:
The purpose of this research is to determine the meaning of each of the concepts and variables in scientific
research because of its importance in controlling the information and data collected by the researcher, as well as in
rationalizing the reader to the meanings and verbal indications of the concepts used in the research.
All most researchers agree that qualitative research deals with phenomena, as concepts that are explored and
understood, while quantitative research addresses phenomena as variables that are interpreted and predicted.
Keywords: Concepts; variables; quantitative research; qualitative research.

‫* الزهرة األسود‬

274
‫الزهرة األسود‬
‫مؤلف(ين)‬

‫متهيد‪:‬‬

‫املتغّيات خطوة أساسية من خطوات البحث العلمي‪ ،‬إذ ميثرل املفهوم الصورة الذهنية لواقع الظاهرة‪ ،‬وميثرل‬ ‫يعتب ضبط املفاهيم و ر‬
‫املتغّي شيئا متباينا ميكن قياسه‪ ،‬كما يوجد متايز بني معىن املفهوم وكيفية قياسه‪.‬‬
‫ر‬
‫أي مفهوم‬ ‫لذلك‪ ،‬فإنره ينبغي على الباحث جتنرب اخللط بني تعريف املفهوم وكيفية قياسه‪ ،‬وضرورة الكشف العميق عن تعريف ر‬
‫على املستوى النظري‪.‬‬
‫املتغّيات والتكوينات الفرضية‪،‬‬
‫املتغّيات النوعية‪ ،‬وكذلك التميريز بني ر‬
‫الكمية و ر‬
‫املتغّيات ر‬
‫كما ينبغي على الباحث أيضا التميريز بني ر‬
‫املتغّيات أكثر من استخدامها للتكوينات الفرضية يف‬ ‫على اعتبار أ رن األحباث والدراسات النفسية واالجتماعية ترركز كثّيا على استخدام ر‬
‫طرح أسئلة البحث‪ ،‬ويف صياغة فرضياته‪ ،‬ويف حتديد أهدافه‪.‬‬
‫املهمة الرئيسة يف األحباث‬
‫تغّيات اليت يقيسها‪ ،‬وابلتايل فإ رن ر‬
‫هذا؛ وتتعلق املفاهيم بفهم الباحث لألشياء‪ ،‬وهي ليست مثل امل ر‬
‫املتغّيات األساسية؛ هي‬
‫الفعالة لتصنيف ر‬ ‫املتغّيات اليت تساعد الباحث على قياس املفاهيم‪ ،‬وإ رن إحدى الطرائق ر‬ ‫الكمية تتمثل يف حتديد ر‬ ‫ر‬
‫متغّي زائف أو مربك يصعب قياسه‬ ‫النظر إليها يف عالقة العلرة واملعلول‪ ،‬وأما ما ابتعد عن التتابع الذي حي ردد تلك العالقة‪ ،‬فهو مبثابة ر‬
‫املتغّيات األخرى‪.‬‬
‫بشكل مباشر‪ ،‬لصعوبة فصل آاثره عن آاثر ر‬
‫املتغّيات‪ ،‬وإبراز أمهية كل منها‪ ،‬من خالل حتديد مستوايت التعامل‬ ‫وبناء على ما سبق‪ ،‬سيتم تناول ماهية كل من املفاهيم و ر‬
‫معها يف البحث العلمي‪.‬‬

‫‪ .1‬املفاهيم‪:‬‬
‫يعب عن املفاهيم ابستخدام الرموز‪،‬‬‫تعتب املفاهيم اللبنات األساسية اليت تتش ركل منها النظرايت العلمية‪ ،‬ففي العلوم الطبيعية ر‬
‫يعب عن املفاهيم ابستخدام الكلمات‪ ،‬وابلتايل فاملفاهيم متثرل املادة اخلام اليت تبىن هبا خمتلف‬
‫بينما يف العلوم اإلنسانية واالجتماعية ر‬
‫النظرايت العلمية‪.‬‬
‫‪ 1.1‬املفهوم‪:‬‬
‫وجمرد لظاهرة أو أكثر‪ ،‬وللعالقات املوجودة بينها‪( .‬أجنرس‪ ،2006،‬ص‪)158‬‬ ‫تصور ذهن عام ر‬‫املفهوم هو ر‬
‫ويعرف املفهوم أيضا أبنره وصف جتريدي لألحداث والظواهر قد خيتصر وقائع كثّية‪ ،‬ويهدف إىل تبسيط التفكّي من خالل‬ ‫ر‬
‫ترميزها بشكل عام‪ ،‬وقد تكون املفاهيم قريبة من الوقائع واملوضوعات اليت ترمز إليها‪( .‬الفوال‪ ،1982،‬ص‪)2‬‬
‫معني أو موقف حم ردد‪ ،‬أو هو صورة ذهنية لظاهرة إنسانية أو طبيعية موجودة يف‬ ‫جمرد حلدث ر‬ ‫وعليه‪ ،‬فإ رن املفهوم هو توصيف ر‬
‫الواقع‪.‬‬
‫* مثال‪ :‬عندما نقول "إنسان"‪ ،‬فإنرنا نرركز على الصورة الذهنية ملفهوم اإلنسان‪.‬‬
‫أما املصطلح فهو الوسيلة الرمزية اليت يستعني هبا الناس للتعبّي عن املعاين واألفكار املختلفة بغية توصيلها لآلخرين‪( .‬ابهي‬
‫واألزهري وخليل‪ ،2018،‬ص‪)65‬‬
‫* مثال‪ :‬عندما نقول "طفل"‪ ،‬فإنرنا نرركز على الداللة اللفظية للمفهوم‪.‬‬
‫يتجسد يف ثنائية املصطلح(الرمز) والتعريف‪ ،‬وهو ما‬
‫وعليه‪ ،‬فإ رن املصطلح هو رمز للمفهوم حبسب إدراكنا له‪ ،‬فاملفهوم يف أصله ر‬
‫أعم املصطلح‪.‬‬‫يشّي إىل أ رن املفهوم ر‬
‫‪ 2. 1‬مواصفات املفهوم‪:‬‬
‫يتميرز املفهوم العلمي ابملواصفات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون املفهوم واضحا ودقيقا‪ ،‬غّي قابل للتأويل قدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪275‬‬
‫املتغّيات يف البحث العلمي‬
‫املفاهيم و ر‬

‫‪ -‬أن يكون موجزا ويؤدي معىن حم رددا وقاطعا‪.‬‬


‫يعب عن فكرة واحدة‪.‬‬ ‫‪ -‬أن تتوفرر فيه صفة العمومية‪ ،‬وأن ر‬
‫‪ -‬أن تكون الفكرة اليت يع رب عنها املفهوم مرتبطة به والزمة لشرحه‪( .‬مّيزا وفخر الدين وسالمة‪ ،2016،‬ص‪)36‬‬
‫وبناء على ما سبق‪ ،‬يترضح أ رن املفهوم ال ب رد أن يكون عاما وشامال‪ ،‬غّي مرتبط ابملكان أو الزمان؛ أي أن يكون استخدامه‬
‫صاحلا يف كل جمتمع‪.‬‬
‫‪ 3 .1‬كيفية حتديد املفهوم‪:‬‬
‫وضع الباحثون بعض التوجيهات اليت تساعد الباحث على الوصول إىل حتديد دقيق للمفاهيم اليت يستخدمها يف حبثه؛ أمهرها‪:‬‬
‫(إبراش‪ ،2009،‬ص‪)238‬‬
‫‪ -‬الرجوع إىل التعريفات القدمية واحلديثة للمفهوم‪.‬‬
‫‪ -‬فصل وجتميع العناصر املشرتكة واملترفق عليها يف أغلب التعريفات‪.‬‬
‫يتضمن املعىن الذي جتمع عليه أغلب التعريفات السابقة‪.‬‬‫‪ -‬صياغة تعريف مبدئي ر‬
‫‪ -‬تقدمي التعريف املصاغ للتحكيم وإبداء رأي اخلباء حوله‪ ،‬للتأ ركد من مدى دقرته وصالحيته لالستخدام‪.‬‬
‫املوجهة له من قبل احملكمني واخلباء‪.‬‬
‫‪ -‬إدخال التعديالت على التعريف اجلديد على ضوء اآلراء ر‬
‫التدرج يف حتديد املفهوم يكسبه مصداقية أكب مما لو ق ردم ابرجتال دون الرجوع إىل التعريفات السابقة‪ ،‬أو الرجوع إىل‬ ‫إ رن ر‬
‫تدرج يف حتديد املفهوم يكسبه صالحية طويلة املدى يف االستخدام والتوظيف يف البحث العلمي‪.‬‬ ‫انتقادات اخلباء واحملكمني‪ ،‬كما أ رن ال ر‬
‫‪ 4 .1‬مستوايت التعامل مع املفاهيم‪:‬‬
‫حيتاج الباحث عند حتديده للمفاهيم اليت يتعامل معها يف حبثه إىل عرضها على ثالث مستوايت؛ هي‪:‬‬
‫أ‪ .‬التعريف اللغوي‪ :‬ويسمى أيضا ابلتعريف اللغوي الرمسي؛ وهو ضروري لكنه ال يكفي وحده يف أنواع األحباث مجيعها‪ ،‬على اعتبار أ رن‬
‫التعريف اللغوي متع ردد املدلوالت يف الغالب‪ ،‬وال ميكن االعتماد عليه يف إجراء حبث علمي على املفهوم نفسه‪.‬‬
‫ب‪ .‬التعريف االصطالحي‪ :‬ضروري لكنه ال يكفي يف الدراسات امليدانية‪ ،‬وإمنا يناسب األحباث النظرية أو الكيفية‪.‬‬
‫ج‪ .‬التعريف اإلجرائي‪ :‬وهو الذي يعطي املفهوم معىن حمسوسا حم رددا‪ ،‬فال ب رد من وجوده يف الدراسات امليدانية‪( .‬ابهي واألزهري‬
‫وخليل‪ ،2018،‬ص ص‪)61-60‬‬
‫وهنا يترضح أ رن الباحث عند حتديده للمفهوم العلمي الذي يتعامل معه يف حبثه‪ ،‬حيتاج إىل عرضه يف تعريف لغوي أساسي أوال‪،‬‬
‫مث يتطرق إىل تعريفه اصطالحا؛ أي حسب ما أترفق عليه ضمن أدبيات البحث‪ ،‬ليصل يف األخّي إىل عرضه بطريقة إجرائية؛ أي تقدميه يف‬
‫مبسط‪ ،‬قابل للقياس ميدانيا‪.‬‬
‫تعريف ر‬
‫الكمي أو املختلط‪.‬‬
‫وميكن للباحث مجع هذه املستوايت الثالث يف التعامل مع املفهوم‪ ،‬عند تناول البحث ر‬
‫‪ 5 .1‬وظائف املفاهيم‪:‬‬
‫املهمة يف البحث العلمي؛ منها‪:‬‬
‫تؤدي املفاهيم عددا من الوظائف ر‬
‫* توفرر املفاهيم لغة مشرتكة مت ركن الباحثني من التواصل فيما بينهم‪.‬‬
‫* تق ردم املفاهيم منظورا حم رددا؛ أي متنح الباحثني طريقة لرؤية الظواهر وتسهيل إدراك العالقات بينها‪.‬‬
‫* مت ركن الباحثني من تصنيف خباهتم وتعميمها‪.‬‬
‫تعرف مضمون النظرية وخصائصها‪.‬‬ ‫* املفاهيم هي العناصر األساسية للنظرايت؛ فهي ر‬
‫املتغّيات اليت ميكن أن مت ردان مبعلومات أكثر عن موضوع البحث أو الدراسة‪( .‬انمشياز‬‫* حتديد اإلجراءات الضرورية ملالحظة ر‬
‫وانمشياز‪ ،2004،‬ص‪)Mohamed,2007, p19( ،)41‬‬
‫‪276‬‬
‫الزهرة األسود‬
‫مؤلف(ين)‬

‫املتغّيات‪:‬‬
‫‪ .2‬ر‬
‫متغّيات‪،‬‬
‫الكمي بتكميم املفاهيم؛ كالدافعية‪ ،‬والذكاء‪ ،‬والتحصيل‪ ..‬لتأخذ قيما خمتلفة‪ ،‬وهكذا تدعى ر‬
‫يقوم الباحثون يف البحث ر‬
‫الكمي؛ وهي يف الوقت نفسه متثرل املؤشرات اليت ميكن عن طريقها قياس‬
‫املتغّيات للتعبّي عن املفاهيم يف البحث ر‬
‫وابلتايل تستخدم ر‬
‫املفاهيم‪.‬‬
‫املتغّي‪:‬‬
‫‪ 1 .2‬مفهوم ر‬
‫تغّي آخر‪ ،‬ولذلك فإ رن البحث العلمي يف أصله وتفاصيله‬‫تتغّي نتيجة ارتباطها مب ر‬
‫املتغّي هو ذلك احلدث أو تلك الظاهرة اليت ر‬ ‫ر‬
‫متغّيات البحث‪( .‬ساعايت‪ ،1991،‬ص‪)33‬‬ ‫ميثرل عالقة موضوعية شاملة بني ر‬
‫املتغّي أبنره خاصية‪ ،‬أو صفة لظاهرة قابلة للمالحظة‪ ،‬أو أنره حدث تؤشره بنية وأيخذ قيرما خمتلفة أو صيغا متباينة‪،‬‬
‫يعرف ر‬ ‫كما ر‬
‫معني جيري تعريفه إجرائيا بداللة‬
‫وكذلك نعن به مصطلحا يدل على صفة حم رددة تتناول عددا من احلاالت أو القيرم‪ ،‬أو يشّي إىل مفهوم ر‬
‫كميا أو وصفه كيفيا‪( .‬عبد املؤمن‪ ،2008،‬ص ص‪)169-168‬‬ ‫إجراءات البحث‪ ،‬ويتم قياسه ر‬
‫يستدل من هاذين التعريفني‪ ،‬أ رن‪:‬‬
‫ر‬ ‫وعليه‪،‬‬
‫املتغّي خاصية ميكن مالحظتها وقياسها‪.‬‬
‫‪ -‬ر‬
‫املتغّي خاصية متباينة القيم‪ ،‬أو العناصر‪ ،‬أو املستوايت‪.‬‬
‫‪ -‬ر‬
‫املتغّي خاصية مت ركن الباحث من مجع بياانت عنها لتحقيق الغرض من البحث‪.‬‬ ‫‪ -‬ر‬
‫تعب عن اجتاه‪ ،‬أو رأي‪ ،‬أو‬
‫تعب عن قدرة (كالذكاء‪ ،‬التحصيل‪ ،).. ،‬أو مسة (كاالنبساطية‪ ،‬االجتماعية‪ ،).. ،‬وقد ر‬ ‫واخلاصية قد ر‬
‫ميل‪..‬‬
‫املتغّي يف الشكل (‪ )1‬هو املستوى التعليمي‪.‬‬
‫* مثال‪ :‬ر‬

‫املتغّي وقيرمه‬
‫الشكل ‪ :1‬ر‬

‫‪ -‬مستوى اثنوي‬
‫املستوى التعليمي‬
‫‪ -‬مستوى متوسط‬
‫‪ -‬مستوى ابتدائي‬

‫تغّي‬
‫قيم امل ر‬ ‫املتغّي‬
‫ر‬

‫املصدر‪ :‬الباحثة‬

‫يتكون من عناصر خمتلفة قد‬


‫وتتغّي قيرمه؛ فاملستوى التعليمي ر‬
‫املتغّي بوضوح؛ وهو الذي تتباين عناصره ر‬ ‫هذا املثال يدلرل معىن ر‬
‫ح رددها الباحث مسبقا؛ وهي‪ :‬املستوى الثانوي‪ ،‬املستوى املتوسط‪ ،‬املستوى االبتدائي‪.‬‬
‫املتغّي هو "الثابت"؛ وهو الذي أيخذ صفة اثبتة ال ر‬
‫تتغّي‪.‬‬ ‫ومن هنا نستنتج أ رن عكس ر‬
‫* مثال‪ :‬مستوى الطموح لدى تالميذ املرحلة الثانوية‪.‬‬
‫املتغّي هو مستوى الطموح‬
‫‪ -‬ر‬
‫‪ -‬الثابت هو تالميذ املرحلة الثانوية (الشكل ‪.)2‬‬

‫‪277‬‬
‫املتغّيات يف البحث العلمي‬
‫املفاهيم و ر‬

‫املتغّي والثابت‬
‫الشكل ‪ :2‬ر‬

‫تالميذ املرحلة الثانوية‬ ‫مستوى الطموح‬

‫الثابت‬ ‫المتغير‬
‫ّ‬
‫املصدر‪ :‬الباحثة‬

‫املتغّيات‪:‬‬
‫‪ 2 .2‬أنواع ر‬
‫املتغّيات مبثابة مصطلحات يستخدمها الباحث يف صياغة مشكلة حبثه أو فرضياته‪ ،‬واليت تفرتض وظائف وقيما خمتلفة‪ ،‬وذلك‬ ‫ر‬
‫حسب طبيعة استخدامها‪.‬‬
‫املتغّيات يف البحوث العلمية بطرائق متع رددة‪ ،‬ملا هلا من أمهية ابلغة يف مرحلة مجع البياانت على وجه‬
‫وعليه‪ ،‬ميكن تصنيف ر‬
‫التحديد‪.‬‬
‫من هذه التصنيفات؛ جند‪:‬‬
‫املتغّيات من حيث مصادرها‪ :‬وتصنرف إىل‪( :‬عطية‪ ،‬ب ت‪ ،‬ص‪)55‬‬
‫‪ 1 .2 .2‬تصنيف ر‬
‫متغّيات سلوكية‪:‬‬
‫‪ 1.1 .2 .2‬ر‬
‫املتعرض هلا؛ مثل‪ :‬الغضب‪ ،‬اخلوف‪ ،‬االنطواء‪...‬‬
‫وهي استجاابت الفرد للمثّيات ر‬
‫ابملتغّيات الشخصية ملا هلا من اتصال جبوانب شخصية الفرد‪.‬‬
‫وميكن تسميتها ر‬
‫متغّيات عضوية‪:‬‬
‫‪ 2 .1 .2 .2‬ر‬
‫املتغّيات اليت يتم قياسها كصفات جسمية وعضوية؛ مثل‪ :‬الطول‪ ،‬الوزن‪ ،‬لون العينني‪...‬‬ ‫وهي تلك ر‬
‫ابملتغّيات الدميوغرافية ملا هلا من اتصال خبصائص الفرد‪.‬‬
‫وميكن تسميتها ر‬
‫متغّيات كمترجهات‪:‬‬
‫‪ 3 . 1 . 2 .2‬ر‬
‫املتغّيات اليت تالحظ وذات عالقة ابلبيئة؛ مثل‪ :‬الضوء‪ ،‬الضغط‪ ،‬احلرارة‪...‬‬ ‫وتسمى ابملثّيات‪ ،‬وهي ر‬
‫ابملتغّيات الفيزيقية‪ ،‬ملا هلا من اتصال ابلبيئة اخلارجية احمليطة ابلفرد‪.‬‬
‫وميكن تسميتها ر‬
‫تعّب عنها‪ :‬وتصنرف إىل‪:‬‬
‫املتغّيات من حيث اخلاصية اليت ر‬
‫‪ 2 .2 .2‬تصنيف ر‬
‫كمية‪:‬‬
‫متغّيات ر‬
‫‪ 1 .2 .2 .2‬ر‬
‫(كم أو عدد)؛ مثل الطول‪ ،‬والعمر‪ ،‬والتحصيل‪ ،...‬حيث تتميرز بسهولة ترتيب قيمها؛ إما‬‫تعب عن مقدار ر‬ ‫املتغّيات اليت ر‬
‫وهي ر‬
‫تصاعداي أو تنازليا‪( .‬عطية‪ ،‬ب ت‪ ،‬ص‪)55‬‬
‫الكمية تصنرف بدورها وفقا للقيم اليت أتخذها إىل‪:‬‬
‫املتغّيات ر‬
‫و ر‬
‫متغّيات مترصلة‪:‬‬
‫أ‪ .‬ر‬
‫متغّيات مستمرة؛ أي عندما متتلك صفة مميرزة عددا ال منته من القيم ضمن اجملال؛ مثل‪ :‬الطول‪ ،‬والوزن‪ ،‬والعمر‪،‬‬‫وتسمى ر‬
‫ودرجات التحصيل‪( ...‬آري وآخرون‪ ،2004،‬ص‪)34‬‬
‫مير بكسور خمتلفة وصوال إىل الرقم الصحيح‪ ،‬إذ نالحظ أ رن العمر‬
‫ويالحظ هنا أن التغيرّي ال يتم برقم صحيح دفعة واحدة‪ ،‬بل ر‬
‫مير عب الزمن ابلساعات واألايم والشهور‪ ،‬حىت يصل إىل العمر (‪ ،)21‬لذا ال ب رد‬
‫مثال ال يرتفع من (‪ )20‬إىل (‪ )21‬دفعة واحدة‪ ،‬بل ر‬
‫للفئات العمرية أن تستوعب االستمرارية والتداخل يف البياانت‪( .‬النجار والنجار والزعيب‪ ،2017،‬ص‪)138‬‬
‫وكذلك الشأن ابلنسبة للطول‪ ،‬والوزن‪ ،‬ودرجات التحصيل الدراسي‪..‬‬
‫‪278‬‬
‫الزهرة األسود‬
‫مؤلف(ين)‬

‫متغّيات منفصلة‪:‬‬
‫ب‪ .‬ر‬
‫غّيات اليت أتخذ قيما قابلة للع رد (حمدودة‪ -‬ممدودة)‪ ،‬وهي عبارة عن قيم غّي مترصلة (متقطرعة)‪ ،‬ولذلك ال ميكن‬
‫وهي املت ر‬
‫املتغّيات‪ ،‬بل جيب أن تكون مجيع قيمها صحيحة‪( .‬الكاف‪ ،2014،‬ص‪)25‬‬ ‫استخدام الكسور يف هذا النوع من ر‬
‫* مثال‪ :‬عدد األبناء= ‪ 4‬أو ‪ 5‬أو ‪ ،..6‬وال ميكن ر‬
‫أبي حال القول أب رن عدد األبناء= ‪ 4.5‬أو ‪.5.5‬‬
‫متغّيات‬
‫املتغّيات املستمرة أو املترصلة‪ ،‬فيطلق عليها أحياان ر‬
‫متغّيات امسية‪ ،‬أما ر‬
‫املتغّيات املتقطرعة أو املنفصلة أحياان ر‬
‫ويطلق على ر‬
‫من مستوى املسافة‪( .‬أبو عالم‪ ،2018،‬ص‪)123‬‬
‫متغّيات‬
‫متغّيات مترصلة(مستمرة) أو ر‬
‫تغّيات حبثه‪ ،‬من حيث كوهنا ر‬ ‫وجتدر اإلشارة إىل أنره جيب على الباحث أن حي ردد طبيعة م ر‬
‫منفصلة(متقطرعة)‪ ،‬حيث أ رن ذلك سيؤثر على صياغة العبارات‪ ،‬وحتديد بدائل االستجابة من جانب املبحوثني‪( .‬عيد‪ ،2016،‬ص‪)233‬‬
‫متغّيات نوعية‪:‬‬
‫‪ 2 .2 .2 .2‬ر‬
‫تعب عن نوع أو خاصية‪ ،‬وال يكون فيها للعدد قيمة تذكر‪( .‬عطية‪ ،‬ب ت‪ ،‬ص‪)55‬‬‫املتغّيات اليت ر‬
‫وهي تلك ر‬
‫املتغّيات الوصفية؛ وهي اليت ختلو منها صفة‬
‫املتغّيات التصنيفية‪ ،‬أو القطعية‪ ،‬أو الطبقية‪ ،‬كما تسمى أيضا ر‬
‫ويطلق عليها اسم ر‬
‫التخصص الدراسي‪...‬‬
‫ر‬ ‫الكمية)؛ مثل‪ :‬اجلنس‪،‬‬
‫املتغّيات ر‬
‫الرتتيب (املشروطة يف ر‬
‫املتغّيات النوعية أكثر‬
‫تغّي الثنائي؛ مثل‪ :‬اجلنس (ذكر‪ /‬أنثى)‪ ،‬ولبعض ر‬
‫للمتغّي النوعي له صنفان‪ ،‬ويدعى امل ر‬
‫ر‬ ‫وإ رن أبسط منوذج‬
‫متغّيات متع رددة؛ مثل‪ :‬املستوى التعليمي (أول‪ ،‬اثين‪ ،‬اثلث)‪ ،‬املستوى االجتماعي االقتصادي (ضعيف‪ ،‬متوسط‪،‬‬
‫من صنفني‪ ،‬وتدعى ر‬
‫مرتفع)‪( .‬آري وآخرون‪ ،2004،‬ص‪)34‬‬
‫املتغّيات من حيث العالقات السبربية‪ :‬وتصنرف إىل‪:‬‬
‫‪ 3 .2 .2‬تصنيف ر‬
‫متغّيات اتبعة‪:‬‬
‫‪ 1 .3 .2 .2‬ر‬
‫ملتغّي املستقل‪( .‬اللحلح وأبو‬
‫املتغّي الذي حيتاج الباحث عادة إىل تفسّيه‪ ،‬وهو الناتج املتوقرع من ا ر‬
‫املتغّي التابع هو ر‬‫ر‬
‫بكر‪ ،2002،‬ص‪)90‬‬
‫* مثال‪ :‬الطلبة اجملتهدون الذين يدعمون ماداي سينجحون بتحصيل أكب من الطلبة اجملتهدين الذين يدعمون معنواي‪.‬‬
‫يوضحه الشكل (‪.)3‬‬
‫غّي التابع هو التحصيل كما ر‬ ‫‪ -‬املت ر‬

‫غّي التابع‬
‫الشكل ‪ :3‬حتديد املت ر‬

‫التحصيل‬ ‫املتغّي التابع‬


‫ر‬

‫املصدر‪ :‬الباحثة‬

‫احملك‪( .‬أبو عالم‪ ،2018،‬ص‪)126‬‬


‫متنوعة مثل‪ :‬النتيجة‪ ،‬األثر‪ ،‬ر‬
‫املتغّي التابع يف األحباث العلمية؛ مسميات ر‬
‫ويطلق على ر‬
‫متغّيات مستقلة‪:‬‬
‫‪ 2 .3 .2 .2‬ر‬
‫للمتغّيات التابعة‪( .‬اللحلح وأبو بكر‪،2002،‬‬
‫ر‬ ‫حمل الدراسة‪ ،‬وتعتب السبب االفرتاضي‬
‫تفسر الظاهرة ر‬‫املتغّيات اليت ر‬
‫وهي تلك ر‬
‫ص‪)90‬‬
‫املتغّيات التابعة‪)Sekaran,1992, p99( .‬‬ ‫املتغّيات اليت حتدث أتثّيا إجيابيا أو سلبيا على ر‬
‫وهي أيضا تلك ر‬
‫* مثال‪ :‬الطلبة اجملتهدون الذين يدعمون ماداي سينجحون بتحصيل أكب من الطلبة اجملتهدين الذين يدعمون معنواي‪.‬‬
‫‪279‬‬
‫املتغّيات يف البحث العلمي‬
‫املفاهيم و ر‬

‫يوضحه الشكل (‪.)4‬‬


‫املتغّي املستقل هو نوعية الدعم كما ر‬
‫‪ -‬ر‬

‫املتغّي املستقل مبستوييه‬


‫الشكل ‪ :4‬حتديد ر‬

‫املتغّي املستقل‬
‫ر‬
‫نوعية الدعم‬

‫معنوي‬ ‫مادي‬
‫املصدر‪ :‬الباحثة‬

‫املتغّيات املتق ردمة‪( .‬أبو‬


‫متنوعة مثل‪ :‬العوامل‪ ،‬املنبئات‪ ،‬احمل رددات‪ ،‬ر‬
‫املتغّيات املستقلة يف األحباث العلمية؛ مسميات ر‬
‫ويطلق على ر‬
‫عالم‪ ،2018،‬ص‪)126‬‬
‫املتغّيات يف الدراسات االرتباطية؛ أيرهما مستقل وأيرهما اتبع‪ ،‬يع رد يف بعض‬
‫هذا؛ وجتدر اإلشارة‪ ،‬إىل أ رن عملية تقرير طبيعة ر‬
‫املتغّي التابع يف حتليل آخر‪ ،‬والعكس ابلعكس‪ ،‬ورمبا يكون ذلك‬ ‫معني هو ر‬‫املتغّي املستقل يف حتليل ر‬
‫األحيان مسألة اعتباطية‪ ،‬فقد يكون ر‬
‫املتغّي التابع على التصميمات التجريبية‪.‬‬
‫املتغّي املستقل و ر‬
‫هو السبب األرجح القتصار التميريز بني ر‬
‫املتغّي "املنبئ" بديال عن‬
‫ورمبا يكون من األفضل يف حالة التصميمات غّي التجريبية استخدام مصطلحات أكثر حيادية؛ مثل‪ :‬ر‬
‫املتغّيات‬
‫املتغّي أو ر‬‫ك من قيم ر‬ ‫املتغّي احمل ر‬
‫املتغّي "التابع"‪ ،‬ويف هذه احلالة حناول التنبؤ بقيمة ر‬
‫"احملك" بديال عن ر‬
‫ر‬ ‫املتغّي‬
‫املتغّي "املستقل"‪ ،‬و ر‬
‫ر‬
‫املنبئة‪( .‬هويت وكرامر‪ ،2016،‬ص‪)82‬‬
‫املتغّيات املستقلة‪:‬‬
‫* أنواع ر‬
‫متغّيات ضابطة‪،‬‬
‫متغّيات مقاسة‪ ،‬ويتم ضبطها يف البحث ابعتبارها ر‬
‫تغّيات املستقلة أمهية ابلغة يف األحباث العلمية ابعتبارها ر‬
‫للم ر‬
‫املتغّيات الوسيطة‪.‬‬
‫متغّيات املعاجلة‪ ،‬أو ر‬
‫وقد يكون هلا تطبيقات خاصة يف األحباث التجريبية‪ ،‬حيث يطلق عليها ر‬
‫املتغّيات املستقلة؛ منها‪:‬‬
‫وبناء على ذلك‪ ،‬هناك ع ردة مناذج من ر‬
‫املتغّيات املقاسة‪:‬‬
‫‪ .1‬ر‬
‫متغّي مستقل يقيسه أو يالحظه الباحث‪،‬‬
‫غّي املقاس ر‬
‫املتغّي املستقل األساسي على النتائج‪ ،‬ويقوم الباحث بقياسه‪ ،‬واملت ر‬
‫يؤثر ر‬
‫ويتكون من مدى من الدرجات املترصلة أو املتقطرعة‪( .‬أبو عالم‪ ،2018،‬ص‪)127‬‬
‫* مثال‪ :‬عالقة الذكاء الروحي جبودة احلياة لدى الطالب اجلامعي‪.‬‬

‫املتغّي املستقل (املقاس)‬


‫الشكل ‪ :5‬حتديد ر‬

‫جودة احلياة‬ ‫الذكاء الروحي‬

‫متغّي اتبع‬
‫ر‬ ‫متغّي مستقل (مقاس)‬
‫ر‬
‫املصدر‪ :‬الباحثة‬

‫‪280‬‬
‫الزهرة األسود‬
‫مؤلف(ين)‬

‫تغّيات الضابطة‪:‬‬
‫‪ .2‬امل ر‬
‫املتغّيات يفضل حتيريدها أو ضبطها‪،‬‬
‫املتغّيات املوجودة يف البحث من الصعب دراستها يف وقت واحد‪ ،‬ولذلك فإ رن بعض ر‬ ‫مجيع ر‬
‫املتغّي التابع‪( .‬املنيزل والعتوم‪ ،2019،‬ص‪)209‬‬
‫املتغّي املستقل و ر‬
‫املتغّيات ال تؤثر على العالقة بني ر‬
‫حبيث تضمن أ رن هذه ر‬
‫(متغّيات شخصية) أو سكانية (متغّيات دميوغرافية)؛ مثل‪:‬‬
‫متغّيات ذات خصائص شخصية ر‬ ‫املتغّيات الضابطة عادة تكون ر‬ ‫و ر‬
‫النوع‪ ،‬الذكاء‪ ،‬احلالة االجتماعية‪ ،‬احلالة االقتصادية‪..‬‬
‫"ابملتغّيات املصاحبة"‪ ،‬ويتم تعديل آاثرها إحصائيا‪( .‬أبو عالم‪ ،2018،‬ص‪)127‬‬
‫ر‬ ‫تغّيات‬
‫كما تسمى هذه امل ر‬
‫متغّيات املعاجلة‪:‬‬
‫‪ .3‬ر‬
‫املتغّي الذي يعاجله الباحث‬
‫املتغّي التجرييب)؛ وهو ر‬
‫املتغّي املعاجل (أو ر‬
‫املتغّي املستقل يف الدراسات التجريبية‪ ،‬اسم ر‬
‫يطلق على ر‬
‫غّي التابع‪.‬‬
‫ليلحظ أثره على املت ر‬
‫* مثال‪ :‬أثر استخدام اسرتاتيجية التعلرم التعاوين على تنمية الدافعية للتعلرم لدى طلبة اجلامعة‪.‬‬

‫املتغّي املستقل (املعاجل)‬


‫الشكل ‪ :6‬حتديد ر‬

‫الدافعية للتعلرم‬ ‫اسرتاتيجية التعلرم التعاون‬


‫(فئة املعاجلة‪ /‬الفئة الضابطة)‬

‫متغّي اتبع‬
‫ر‬ ‫متغّي مستقل (معاجل)‬
‫ر‬
‫املصدر‪ :‬الباحثة‬

‫متغّي املعاجلة هو اسرتاتيجية التعلرم التعاوين‪ ،‬ويقاس يف فئتني؛ فئة املعاجلة (اجملموعة التجريبية)‪ ،‬والفئة الضابطة‬
‫يف هذا املثال‪ ،‬ر‬
‫املتغّي التابع‪.‬‬
‫(اجملموعة الضابطة)‪ ،‬وذلك لتحديد أثره على ر‬
‫تغّيات الوسيطة‪:‬‬
‫‪ .4‬امل ر‬
‫املتغّي الوسيط‬
‫املتغّي الوسيط بني متغ رّيين‪ ،‬وميكن النظر إليه على أنره املسؤول عن العالقة بينهما‪ ،‬ومن جهة أخرى فإ رن ر‬
‫تدخل ر‬‫ي ر‬
‫للمتغّي الوسيط‪( .‬هويت‬ ‫ر‬ ‫متغّي اتبع ليست مترسقة‪ ،‬ولكنها قد تكون خمتلفة على مستوايت خمتلفة‬‫متغّي مستقل و ر‬ ‫وضح أ رن العالقة بني ر‬
‫ي ر‬
‫وكرامر‪ ،2016،‬ص‪)76‬‬
‫أي يربط بني السبب والنتيجة (العلرة‬ ‫ابملتغّي التابع‪ ،‬ر‬
‫ر‬ ‫املتغّي املستقل‬
‫متغّي اثلث يربط ر‬‫املتغّي الوسيط هو مبثابة ر‬
‫وعليه‪ ،‬فإ رن ر‬
‫واملعلول)‪.‬‬
‫املتغّي التابع‪،‬‬
‫املتغّي املستقل و ر‬
‫وقوة العالقة بني ر‬
‫املتغّي الوسيط ابلنسبة للباحث على اعتبار أنه قد يؤثر على اجتاه ر‬
‫هذا؛ وتبز أمهية ر‬
‫املتغّيات‪.‬‬
‫تصورات الباحث النهائية حول طبيعة العالقة بني ر‬ ‫املتغّي الوسيط قد يؤثر على ر‬
‫وابلتايل فإ رن جتاهل أو عدم العلم بوجود ر‬
‫(خشيم‪ ،2007،‬ص‪)30‬‬
‫للمتغّي املستقل‬
‫ر‬ ‫املتغّي التابع‬
‫للمتغّي التابع األساسي‪ ،‬ودور ر‬
‫ر‬ ‫املتغّي املستقل‬
‫مهمان‪ :‬دور ر‬‫املتغّي الوسيط قد يلعب دوران ر‬ ‫و ر‬
‫األساسي‪.‬‬
‫يعب عن حالة (وليس مسة) معرفية‪ ،‬أو وجدانية‪ ،‬أو فيزيولوجية حتدث بعد تل رقي مثّي ما‪.‬‬
‫املتغّي الوسيط يف الغالب ر‬
‫كما أ رن ر‬
‫‪281‬‬
‫املتغّيات يف البحث العلمي‬
‫املفاهيم و ر‬

‫* مثال‪ :‬ختتلف العالقة بني الذكاء والتحصيل لدى التالميذ ابختالف دافعيتهم‪.‬‬
‫متغّيا وسيطا‪.‬‬
‫ففي هذه احلالة تكون الدافعية ر‬

‫واملتغّي التابع‬
‫ر‬ ‫املتغّي املستقل‬
‫املتغّي الوسيط على العالقة بني ر‬
‫الشكل ‪ :7‬أثر ر‬

‫التحصي ـ ــل‬ ‫الذك ـ ـ ــاء‬

‫متغّي اتبع‬
‫ر‬ ‫متغّي مستقل‬
‫ر‬

‫الدافعية‬
‫متغّي وسيط‬
‫ر‬
‫املصدر‪ :‬الباحثة‬

‫املتغّيات املختلطة‪:‬‬
‫‪ .5‬ر‬
‫املتغّيات اليت يصعب على الباحث متيريزها؛ مثل‪:‬‬
‫املتغّيات املربكة‪ ،‬وهي تلك ر‬
‫ابملتغّيات الزائفة‪ ،‬أو ر‬
‫ويسميها بعض الباحثني ر‬
‫املتغّيات الدخيلة‪:‬‬
‫أ‪ .‬ر‬
‫يستدل عليها الباحث من خالل أتثّي‬
‫ر‬ ‫متغّيات افرتاضية ال ميكن االستدالل عليها مباشرة‪ ،‬ولكن ميكن أن‬
‫وهي عبارة عن ر‬
‫املتغّيات الدخيلة‪،‬‬
‫يتعرف على ر‬‫تغّيات املستقلة واملع ردلة على الظاهرة موضوع البحث‪ ،‬والباحث عند إجراء حبثه ال يشّي دائما أو ال ر‬
‫امل ر‬
‫املتغّيات‪( .‬املنيزل والعتوم‪ ،2019،‬ص‪)210‬‬
‫أقل ألن يقوم بتسمية هذه ر‬ ‫وهناك احتمال ر‬
‫* مثال‪ :‬التالميذ الذين استفادوا من دروس الدعم أظهروا ر‬
‫تفوقا حتصيليا أكثر من زمالئهم الذين مل يستفيدوا منه‪.‬‬

‫واملتغّي التابع‬
‫ر‬ ‫املتغّي املستقل‬
‫املتغّي الدخيل بني ر‬
‫الشكل ‪ :8‬أثر ظهور ر‬

‫التفوق التحصيلي‬ ‫الذكاء‬ ‫‪ -‬االستفادة من دروس الدعم‪.‬‬


‫ر‬
‫‪ -‬عدم االستفادة منه‪.‬‬

‫املتغّي التابع‬
‫ر‬ ‫املتغّي الدخيل‬
‫ر‬ ‫املتغّي املستقل‬
‫ر‬
‫املصدر‪ :‬الباحثة‬

‫املتغّيات الدخيلة أبكثر من طريقة‪:‬‬


‫ميكن ضبط ر‬
‫ملتغّي التابع‪.‬‬
‫املتغّي املستقل وا ر‬
‫كمتغّيات مع ردلة‪ ،‬يدرس أثرها على العالقة بني ر‬
‫كمتغّيات مستقلة أو ر‬ ‫املتغّيات لتعمل ر‬‫‪ .1‬إبدخال بعض هذه ر‬
‫للمتغّي (أفراد العيرنة‬
‫ر‬ ‫متغّية هلا‪ ،‬كأن يؤخذ مستوى واحد‬
‫املتغّيات الدخيلة بتحيريدها جتريبيا‪ ،‬أي بعدم استعمال قيم ر‬ ‫‪ .2‬كما ميكن ضبط ر‬
‫الصف‪ ،‬أو من نفس اجلنس)‪.‬‬
‫ر‬ ‫من نفس‬
‫املتغّيات ميكن ضبطها ابالنتقاء العشوائي‪ ،‬أو ابلتعيرني العشوائي ألفراد اجملموعتني التجريبية والضابطة‪.‬‬
‫‪ .3‬وبعض ر‬

‫‪282‬‬
‫الزهرة األسود‬
‫مؤلف(ين)‬

‫املتغّي الدخيل الذي يرى الباحث أخذه ابالعتبار هو "املستوى االقتصادي االجتماعي"‪ ،‬فإ رن استخدام العشوائية يف‬
‫فلو كان ر‬
‫موزع عشوائيا يف هذه العيرنات‪( .‬الكيالين والشريفني‪ ،2016،‬ص‬ ‫انتقاء عيرنات الدراسة يفرتض أ رن املستوى االقتصادي االجتماعي ر‬
‫ص‪)55-54‬‬
‫املتغّيات العضوية‪:‬‬
‫ب‪ .‬ر‬
‫مثل السمات اجلسمية اليت يصعب تغيّيها‪ ،‬كضعف البصر‪ ،‬ونقص السمع‪...‬‬
‫املتغّيات العرضية‪:‬‬
‫ج‪ .‬ر‬
‫املتغّيات مجيعها جيب أن تضبط‪ ،‬إذا أردان‬
‫تعب عن حالة مؤقتة؛ مثل االرتباك‪ ،‬اإلجهاد‪ ،‬قلق االمتحان‪ ...‬وهذه ر‬
‫متغّيات ر‬
‫وهي ر‬
‫أن تكون نتائج البحث صادقة‪( .‬الضامن‪ ،2007،‬ص‪)53‬‬
‫* مثال‪ :‬كلما زادت درجة الذكاء لدى املتعلم زادت درجة حتصيله‪.‬‬

‫واملتغّي التابع‬
‫ر‬ ‫املتغّي املستقل‬
‫املتغّي العرضي بني ر‬
‫الشكل ‪ :9‬أثر ظهور ر‬

‫درجة التحصيل‬ ‫قلق االمتحان‬ ‫درجة الذكاء‬

‫املتغّي التابع‬
‫ر‬ ‫املتغّي العرضي‬
‫ر‬ ‫املتغّي املستقل‬
‫ر‬
‫املصدر‪ :‬الباحثة‬

‫املتغّي املستقل‪ ،‬ويف هذا‬


‫غّيات املستقلة على أساس فيما إذا كان بوسع الباحث تفعيل ر‬
‫ومن جهة أخرى‪ ،‬ميكن تصنيف املت ر‬
‫املتغّيات املستقلة‪:‬‬
‫التصنيف هناك منوذجان اثنان من ر‬
‫فعالة(نشيطة)‪:‬‬
‫متغّيات ر‬
‫أ‪ .‬ر‬
‫متغّيات ميكن للباحث تفعيلها على حنو مباشر؛ مثل‪ :‬طرائق التدريس‪ ،‬اسرتاتيجيات التعلرم‪...‬‬
‫وهي ر‬
‫غّيات منسوبة(منوذجية)‪:‬‬
‫ب‪ .‬مت ر‬
‫"متغّيات مفروضة"؛ فهي مميرزات ألفراد ال ميكن‬
‫متغّيات ال يتم ركن الباحث من تفعيلها بصورة نشيطة‪ ،‬وتدعى أحياان ر‬
‫وهي ر‬
‫تفعيلها مىت نشاء؛ مثل‪ :‬اجلنس‪ ،‬العمر‪ ،‬الطبقة االجتماعية‪...‬‬
‫متغّيات موجودة‬
‫متغّيات منسوبة أبحباثهم‪ ،‬وذلك بتحديد األفراد داخل جمموعات على أساس ر‬‫ويتم ركن الباحثون من دمج ر‬
‫قبليا‪( .‬آري وآخرون‪ ،2004،‬ص‪)35‬‬

‫* مالحظة‪:‬‬
‫متغّي مهما كان نوعه‪ ،‬جيب أن يتوفرر على شرطني أساسيني مها‪:‬‬
‫كل ر‬
‫املتغّي جامعا‪ ،‬حبيث ميكن توزيع كل وحدات العيرنة يف اخلصائص املميرزة له‪ ،‬كما ميكن توزيعها يف فئتني على األقل‪.‬‬
‫أ‪ .‬جيب أن يكون ر‬
‫املتغّي مانعة لبعضها البعض‪ ،‬حبيث ميكن توزيع وحدة من وحدات العيرنة يف خاصية واحدة فقط من‬ ‫ب‪ .‬جيب أن تكون خصائص ر‬
‫(متغّي ثنائي)‪ ،‬وعليه فإ رن كل وحدة من وحدات عيرنة البحث ال ميكن أن تنتمي إال إىل‬
‫متغّي اجلنس له خاصيتني ر‬
‫املتغّي؛ فمثال ر‬
‫خصائص ر‬
‫خاصية واحدة‪ ،‬فيكون الفرد‪ ،‬إما ذكرا أو أنثى‪( .‬بوحفص‪ ،2011،‬ص ص‪)102-101‬‬

‫‪283‬‬
‫املتغّيات يف البحث العلمي‬
‫املفاهيم و ر‬

‫املتغّيات‪:‬‬
‫‪ 3 .2‬اعتبارات يف حتديد ر‬
‫متغّيات حبثه‪ ،‬منها‪( :‬عبد املؤمن‪ ،2008،‬ص‬
‫توجد مجلة من االعتبارات ينبغي على الباحث أن ينتبه إليها عند حتديد ر‬
‫ص‪)176-175‬‬

‫املتبّن من الباحث‪:‬‬
‫‪ 1 .3 .2‬اإلطار النظري ر‬
‫فعالة يف البحث‪ ،‬فيجب على الباحث أن‬
‫املتغّيات تلعب أدوارا ر‬
‫من املعلوم أ رن لكل نظرية يف العلوم االجتماعية جمموعة من ر‬
‫املتغّيات‬
‫املتغّيات اليت ال قيمة هلا أو أمهية يف كل من هذه النظرية أو تلك‪ ،‬وقد يغفل بعض ر‬
‫يكون على علم هبا‪ ،‬فقد يتعامل مع بعض ر‬
‫وفعاليتها يف النظرية‪.‬‬
‫ولكن هلا قيمتها ر‬
‫‪ 2 .3 .2‬التصميم التجرييب املستخدم‪:‬‬
‫يصمم الباحث يف البحوث التجريبية وشبه التجريبية حبثه وفق أنواع خمتارة من التصميمات‪ ،‬ويف هذه األنواع املختلفة من‬
‫ر‬
‫املتغّيات‬
‫املتغّي التابع‪ ،‬كما يقوم بتحيريد أثر بعض ر‬
‫املتغّي املستقل املؤثر يف ر‬
‫املتغّيات وحتديد ر‬
‫التصميمات حياول الباحث تثبيت بعض ر‬
‫ابملتغّيات املستقلة‪.‬‬
‫متغّيات حم رددة مسبقا‪ ،‬تسمى ر‬
‫املتغّيات التابعة إىل ر‬
‫التغّي احلاصل يف ر‬
‫وتثبيت أثر بعضها‪ ،‬حىت يتم ركن من إرجاع ر‬
‫‪ 3 .3. 2‬اجلوانب العملية‪:‬‬
‫لكل ابحث إمكانيات حم رددة من حيث وقت إجراء البحث‪ ،‬والقدرة على إجرائه‪ ،‬واخلبة اليت ميتلكها‪ ،‬وإمكانياته يف احلصول‬
‫على البياانت واملعلومات‪ ،‬وتوفّي أدوات القياس‪ ،‬وقدرته على التعامل مع الناس‪ ،‬واملواد الفيزيقية أو املادية‪ ،‬ووعي الباحث ابلفرق بني‬
‫التصورات املفاهيمية؛ كوجود حقائق مدركة ابحلواس يف العلوم الطبيعية‪ ،‬يقابلها شبه حقائق‬
‫العلوم الطبيعية والعلوم االجتماعية‪ ،‬وبكل ر‬
‫ابلتصورات واملفاهيم‪.‬‬
‫ر‬ ‫مدركة‬
‫املتغّيات‪:‬‬
‫‪ 4 .2‬خصائص ر‬
‫املتغّيات يف العلوم الطبيعية‪ ،‬منها‪:‬‬
‫املتغّيات يف العلوم اإلنسانية واالجتماعية عن بع ردة خصائص متيرزها عن ر‬
‫تتمترع ر‬
‫(عمر‪ ،2009،‬ص ص‪( ، )33-32‬احلريري والوادي وعبد احلميد‪ ،2017،‬ص ص ‪)217 -216‬‬
‫املتغّيات ذات صفة جتريدية أكثر من كوهنا حمسوسة‪ ،‬أي أنره ال ميكن إدراكها من خالل السلوك الدال‬ ‫‪ 1 .4 .2‬التجريد‪:‬مبعىن أ رن ر‬
‫عليها‪ ،‬لذلك يطلق عليها "السمات الكامنة"‪ ،‬ولكوهنا ذات طبيعة حم رددة بصورة مطلقة‪ ،‬فهي ختضع لتعريفات إجرائية متع رددة يتبعها‬
‫للقياس لعدد كبّي من السلوكيات اليت تبدو أب رهنا مرتابطة‪ ،‬ومتيل للحدوث بعضها مع بعض‪.‬‬
‫‪ 2 .4 .2‬املنشأ‪:‬تتباين وجهات نظر الرتبويني يف منشأ السمات حول كوهنا مسات حت رددها الوراثة‪ ،‬أم أ رهنا مسات مكتسبة حت رددها مناذج‬
‫التعلرم البيئية‪ ،‬إال أ رن هناك نوعا من االتفاق أب رن هذه السمات هي نتاج عامل تفاعل البيئة والوراثة‪ ،‬ولكن احلديث يصعب عن نسبة‬
‫أي من هذه السمات‪.‬‬‫مسامهة كل عامل يف ر‬
‫‪ 3 .4 .2‬التعقيد‪:‬ينظر الرتبويون إىل السمات الكامنة على أ رهنا مسات مركبة من مسات فرعية‪ ،‬ومسات فرع‪ /‬فرعية‪ ..‬وهكذا إىل أن نصل‬
‫يف النهاية إىل سلوك بسيط يش ركل عنصرا من عناصر السمة‪ ،‬مبعىن أ رن السمة سلوك مع رقد يتكون من ع ردة سلوكيات بسيطة‪ ،‬فالذكاء مثال‬
‫مسة مع رقدة تتكون من ع ردة مسات فرعية أبسط منها‪ ،‬مما يش ركل صعوبة يف حتديد جمال السمة وقياسها‪.‬‬
‫‪ 4 .4 .2‬الثبات‪:‬تتباين السمات الكامنة يف درجة ثباهتا‪ ،‬حيث يصل بعضها إىل درجة مقبولة من الثبات كسمات القدرات العقلية‪ ،‬إال‬
‫تتغّي يف رقوهتا واجتاهاهتا‬
‫أ رن بعضها اآلخر يتمترع بدرجة منخفضة من الثبات؛ مثل السمات االنفعالية كامليول‪ ،‬والدافعية واالجتاهات‪ ،‬فقد ر‬
‫املتغّيات يف العلوم الطبيعية‪.‬‬
‫نتيجة لتأثرها بعوامل خمتلفة متعلقة ابلزمن والنضج‪ ،‬والتعلرم‪ ،‬واملؤثرات االجتماعية‪ ،‬وهي عموما أقل ثباات من ر‬

‫‪284‬‬
‫الزهرة األسود‬
‫مؤلف(ين)‬

‫املتغّيات الرتبوية تقع يف أحسن‬ ‫‪ 5 .4 .2‬الصدق‪:‬تقع ر‬


‫املتغّيات املختلفة على أربع مقاييس هي االمسي‪ ،‬الرتيب‪ ،‬الفئوي‪ ،‬والنسبة‪ ،‬إال أ رن ر‬
‫األحوال على مقياس فئوي‪ ،‬أو مقياس شبه فئوي‪ ،‬وهي يف معظم احلاالت مقاييس نسبية وليست مطلقة‪ ،‬وهذا جيعل صدق املقياس وثباته‬
‫الكمية (العالمات مثال)؛ أي أ رهنا ذات معىن حب رد ذاهتا‪ ،‬إال إذا نسبت إىل إطار مرجعي (متوسط‬
‫موضع تساؤل‪ ،‬كما حي ردد معىن البياانت ر‬
‫عالمات اجملموعة مثال)‪.‬‬

‫اخلالصة‪:‬‬

‫إ رن العنصر األساسي لكل من أهداف البحث وأسئلته يف البحث النوعي هو املفهوم‪ ،‬والذي ميثرل تعبّيا جتريداي نتج عن‬
‫متغّيا قابال للقياس‪.‬‬
‫لكمي جيرى تكميم املفهوم ليأخذ قيما خمتلفة ليصبح ر‬
‫معني‪ ،‬ويف البحث ا ر‬‫مالحظة سلوك ر‬
‫كما يقوم البحث النوعي على فكرة (أو ظاهرة) واحدة؛ هي يف جوهرها متثرل مفهوما واحدا يسعى الباحث إىل استكشافه‪،‬‬
‫املتغّي التابع‪ ،‬وتترخذ‬
‫الكمي على الربط بني فكرتني أو أكثر (الظاهرة وأسباهبا)‪ ،‬لتترخذ الفكرة األوىل (الظاهرة) دور ر‬ ‫بينما يقوم البحث ر‬
‫املتغّيات املستقلة على اختالف أنواعها‪ ،‬حيث يسعى الباحث إىل تفسّيها والتنبؤ هبا‪.‬‬
‫الفكرة الثانية (األسباب) دور ر‬
‫املتغّيات يف البحث العلمي تستدعي من الباحث التزام الدقرة يف حتديدها‪،‬‬ ‫وبناء على ذلك كلره‪ ،‬فإ رن أمهية وجود املفاهيم و ر‬
‫وحسن ضبطها‪ ،‬أل رهنا متثرل األساس القاعدي الذي يبىن عليه البحث‪ ،‬بدءا من صياغة عنوانه‪ ،‬وتنفيذ مجيع إجراءاته وصوال إىل نتائجه‪،‬‬
‫ومنها إىل التوصيات واالقرتاحات اليت يطرحها الباحث لفتح آفاق جديدة ألحباث مستقبلية‪.‬‬

‫املراجع‪:‬‬

‫‪ -1‬إبراش‪ ،‬إبراهيم خليل (‪ .)2009‬املنهج العلمي وتطبيقاته يف العلوم االجتماعية‪ .‬عمان‪ :‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫الكمي والنوعي واملختلط‪( .‬ط‪ .)2‬عمان‪ :‬دار املسّية للنشر والتوزيع والطباعة‪.‬‬
‫‪ -2‬أبو عالم‪ ،‬رجاء حممود (‪ .)2018‬مناهج البحث ر‬
‫‪ -3‬آري‪ ،‬دوانلد وآخرون (‪ .)2004‬مق ردمة للبحث يف الرتبية‪ .‬ترمجة‪ :‬سعد احلسين‪ .‬العني‪ :‬دار الكتاب اجلامعي‪.‬‬
‫‪ -4‬أجنرس‪ ،‬موريس (‪ .)2006‬منهجية البحث العلمي يف العلوم اإلنسانية‪( .‬ط‪ .)2‬اجلزائر‪ :‬دار القصبة للنشر‪.‬‬
‫‪ -5‬ابهي‪ ،‬مصطفى حسني واألزهري‪ ،‬مىن أمحد وخليل‪ ،‬نرمني حممود (‪ .)2018‬املرجع يف البحث العلمي "نظري‪ -‬تطبيقي"‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة األجنلو املصرية‪.‬‬
‫‪ -6‬بوحفص‪ ،‬عبد الكرمي (‪ .)2001‬أسس ومناهج البحث يف علم النفس‪ .‬اجلزائر‪ :‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪.‬‬
‫‪ -7‬احلريري‪ ،‬رافدة عمر والوادي‪ ،‬حسن‪ ،‬وعبد احلميد‪ ،‬فاتن (‪ .)2017‬أساسيات ومهارات البحث الرتبوي واإلجرائي‪ .‬عمان‪ :‬دار أجمد للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -8‬خشيم‪ ،‬مصطفى عبد هللا أبو القاسم (‪ .)2007‬تصميم البحوث العلمية يف إطار العلوم االجتماعية‪ .‬طرابلس‪ :‬منشورات الدار األكادميية للطباعة‬
‫والتأليف والرتمجة‪.‬‬
‫‪ -9‬ساعايت‪ ،‬أمني (‪ .)1991‬تبسيط كتابة البحث العلمي‪ .‬مصر‪ :‬املركز السعودي للدراسات االسرتاتيجية‪.‬‬
‫‪ -10‬الضامن‪ ،‬منذر عبد احلميد (‪ .)2007‬أساسيات البحث العلمي‪ .‬عمان‪ :‬دار املسّية للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -11‬عبد املؤمن‪ ،‬علي معمر (‪ .)2008‬مناهج البحث يف العلوم االجتماعية‪ -‬األساسيات والتقنيات واألساليب‪ .‬بنغازي‪ :‬منشورات جامعة ‪ 7‬أكتوبر‪.‬‬
‫‪ -12‬عطية‪ ،‬حمسن علي (‪ .)2009‬البحث العلمي يف الرتبية‪ :‬مناهجه‪ ،‬أدواته‪ ،‬وسائله اإلحصائية‪ .‬عمان‪ :‬دار املناهج للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -13‬عمر‪ ،‬سيف اإلسالم سعد (‪ .)2009‬املوجز يف منهج البحث العلمي يف الرتبية والعلوم اإلنسانية‪ .‬دمشق‪ :‬دار الفكر‪.‬‬
‫‪ -14‬عيد‪ ،‬أمين عادل (‪ .)2016‬أسس ومفاهيم البحث العلمي "مدخل تطبيقي"‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬دار عبيد للنشر والتوزيع والطباعة‪.‬‬
‫‪ -15‬الفوال‪ ،‬صالح مصطفى (‪ .)1982‬منهجية العلوم االجتماعية‪ .‬القاهرة‪ :‬عامل الكتب‪.‬‬
‫‪ -16‬الكاف‪ ،‬عبد هللا عمر زين (‪ .)2014‬تطبيق العمليات اإلحصائية يف البحوث العلمية مع استخدام برانمج ‪ .SPSS‬الرايض‪ :‬مكتبة القانون‬
‫واالقتصاد‪.‬‬
‫‪ -17‬الكيالين‪ ،‬عبد هللا زيد والشريفني‪ ،‬نضال كمال (‪ .)2016‬مدخل إىل البحث يف العلوم الرتبوية واالجتماعية‪ :‬أساسياته‪ -‬مناهجه‪ -‬تصاميمه‪ -‬أساليبه‬
‫اإلحصائية‪( .‬ط‪ .)5‬عمان‪ :‬دار املسّية للنشر والتوزيع والطباعة‪.‬‬

‫‪285‬‬
‫املتغّيات يف البحث العلمي‬
‫املفاهيم و ر‬

‫‪ -18‬اللحلح‪ ،‬أمحد عبد هللا وأبو بكر‪ ،‬مصطفى حممود (‪ .)2002‬البحث العلمي‪ :‬تعريفه‪ ،‬خطواته‪ ،‬مناهجه‪ ،‬املفاهيم اإلحصائية‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬الدار‬
‫اجلامعية‪.‬‬
‫‪ -19‬املنيزل‪ ،‬عبد هللا فالح والعتوم‪ ،‬عدانن يوسف (‪ .)2019‬مناهج البحث يف العلوم الرتبوية والنفسية‪ .‬عمان‪ :‬دار املسّية للنشر والتوزيع والطباعة‪.‬‬
‫‪ -20‬مّيزا‪ ،‬غريب وفخر الدين‪ ،‬يوسف وسالمة‪ ،‬يوسف (‪ .)2016‬مقدمة يف مناهج البحث العلمي االجتماعي‪ .‬معهد اجلمهورية ملنهجيات البحث‬
‫العلمي‪.‬‬
‫‪ -21‬انمشياز‪ ،‬شافا فرانكفورت وانمشياز‪ ،‬دافيد (‪ .)2004‬طرائق البحث يف العلوم االجتماعية‪ .‬ترمجة‪ :‬ليلى الطويل‪ .‬دمشق‪ :‬برتا للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -22‬النجار‪ ،‬فايز مجعه والنجار‪ ،‬نبيل مجعه والزعيب‪ ،‬ماجد راضي (‪ .)2017‬أساليب البحث العلمي "منظور تطبيقي"‪( .‬ط‪ .)4‬عمان‪ :‬دار احلامد للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -23‬هويت‪ ،‬دنيس وكرامر‪ ،‬دانكن (‪ .)2016‬مق ردمة لطرائق البحث يف علم النفس‪ .‬ترمجة‪ :‬صالح الدين حممود عالم‪ .‬عمان‪ :‬دار الفكر‪.‬‬

‫‪24- Mohamed, Issam, A. W. (2007). Introduction to Research Methodologies. Al-Neelain‬‬


‫‪University.‬‬
‫‪25- Sekaran, Uma. (1992). Research methods for business: A skill building approach. (2nded).‬‬
‫‪New York, NY: John Wiley & Sons Inc.‬‬

‫‪286‬‬

You might also like