You are on page 1of 13

‫اإلعاقة العقلية‬

‫المــقــدمـــة‬
‫تعد اإلعاقة العقلية من المشكالت الخطيرة التي يمكن أن تواجه الفرد‪ ،‬والتي‬
‫يمكن أن يتمثل أثرها المباشر في تدني مستوى أدائه الوظيفي العقلي وذلك إلى‬
‫الدرجة التي تجعله يمثل وجها ً أساسيا ً من أوجه القصور العديدة التي يعاني‬
‫منها ذلك الفرد حيث أن الجانب العقلي رغم ما يعانيه مثل هذا الفرد من‬
‫مشكالت متعددة يُعد هو أصل اإلعاقة التي يعاني منها‪ ،‬والتي تترتب عليها‬
‫مشكالت عديدة في جوانب النمو األخرى‪ ،‬وفي غيرها من المهارات المختلفة‬
‫التي تعتبر ضرورية كي يتمكن الفرد من العيش والتعايش مع اآلخرين وتحقيق‬
‫التوافق معهم‪ ،‬والتكيف مع البيئة المحيطة‬
‫ومما ال شك فيه أن هناك أنماطا ً متعددة لإلعاقة العقلية بمعنى أن األمر ال يقف‬
‫عند حدود نمط واحد بعينه تشير إليه مثل هذه اإلعاقات وتعكس‪ ،‬بل يتخطاه‬
‫إلى ما هو أكثر من ذلك‪ ،‬فتعدد مثل هذه األنماط وإن ظلت هناك أنماط ثالثة‬
‫رئيسية تُعد األكثر انتشاراً بينها على مستوى العالم بأسره وقد تتأثر مثل هذه‬
‫األنماط بعوامل أو أسباب معينة تعد مشتركة بينها جميعاً‪ ،‬كما أن هناك اسبابا ً‬
‫خاصة بكل نمط من تلك األنماط‬

‫*تعاريف اإلعاقة العقلية‪:‬‬


‫تمثل مستوى من األداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء‬
‫بانحرافين معياريين ويصاحبها قصور في السلوك التكيفي األجتماعي‪،‬وتظهر‬
‫في مراحل العمر النمائية منذ الميالد وحتى سن ‪ 18‬سنه‪.‬‬

‫*التعريف الطبي لإلعاقة العقلية‪:‬‬


‫األسباب المؤدية إلى إصابة المراكز العصبية في الدماغ كاألسباب الوراثية‬
‫والبيئية‪( .‬الروسان‪)2008،‬‬
‫*التعريف السيكومترية لإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫األفراد الذين تقل نسبة ذكائهم عن ‪ 75‬درجة على منحنى التوزيع الطبيعي‬
‫معوقين عقليا ً‪.‬‬

‫*التعريف األجتماعي لإلعاقة العقلية‪:‬‬


‫يركز على مدى نجاح الفرد أو فشله في اإلستجابة للمتطلبات اإلجتماعية‬
‫المتوقعة منه مقارنة مع نظرائه من نفس المجموعة العمرية‪( .‬الخطيب‬
‫وآخرون ‪)2011،‬‬

‫*التعريف التربوي لإلعاقة العقلية‪:‬‬


‫التدني الواضح في التحصيل المدرسي وخاصة في مهارات القراءة والكتابة‬
‫والحساب‪(.‬الروسان ‪.)2008‬‬

‫*تعريف الجمعية األمريكية للتخلف العقلية‪:‬‬


‫‪-‬اعتمدت الجمعية األمريكية تعريف هيبر بعد مراجعته عام ‪1961‬م‪ .‬وينص‬
‫على "تمثل اإلعاقة العقلية مستوى األداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن‬
‫متوسط الذكاء بانحراف معياري واحد ‪ ،‬ويصاحبه خلل في السلوك التكيفي ‪،‬‬
‫ويظهر في مراحل العمر النمائية منذ الميالد وحتى سن ‪".18‬‬
‫لكن تعريف هيبر تعرض لإلنتقاد ؛ إلعتماده انحرافا ً معياري واحد في نسبة‬
‫الذكاء‪.‬‬
‫‪-‬قدم جروسمان تعريف آخر في عام ‪1973‬م‪ .‬وينص على " تمثل اإلعاقة‬
‫العقلية مستوى من األداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء‬
‫بانحرافين معياريين ‪ ،‬ويصاحب ذلك قصور في السلوك التكيفي‪ ،‬ويظهر في‬
‫مراحل العمر النمائية منذ الميالد وحتى سن ‪".18‬‬
‫ظهر تعريف جديد أشار إليه كل من هنت ومارشيل والجمعية األمريكية للطب‬
‫النفسي عام ‪1449‬م‪ .‬وينص على " تمثل اإلعاقة العقلية عدداً من جوانب‬
‫القصور في أداء الفرد والتي تظهر دون سن ‪ 18‬وتتمثل في التدني الواضح في‬
‫القدرة العقلية عن متوسط الذكاء (‪70‬درجة) وقصور واضح في اثنين أو أكثر‬
‫من مظاهر السلوك التكيفي من مثل مهارات ‪ :‬األتصال اللغوي ‪ ،‬العناية الذاتية‬
‫‪ ،‬الحياة اليومية ‪ ،‬اإلجتماعية ‪ ،‬التوجية الذاتي ‪ ،‬الخدمات األجتماعية ‪ ،‬الصحة‬
‫والسالمه ‪ ،‬والمهارات األكاديمية ‪ ،‬وأوقات الفراغ والعمل" ‪( .‬الخطيب‬
‫وآخرون ‪)2011،‬‬

‫*الفروق بين تعريف (هبر) و(جروسمان) تظهر فيما يلي‬


‫‪1-‬نسبة الذكاء التي تعتبر الحد الفاصل بين األفراد العاديين وغير العاديين‬
‫حسب تعريف (هيبر) ‪ 85‬أو ‪ 84‬وحسب تعريف (جروسمان) ‪ 70‬أو ‪.69‬‬
‫‪) 2‬نسبة األفراد المعوقين في تعريف (هيبر) هي ‪ %15.86‬أما في تعريف‬
‫(جروسمان) هي ‪%.2.27‬‬
‫‪) 3‬كان سقف العمر النمائي لدى (هيبر) هو سن ‪ 16‬أما (جروسمان) هو ‪18‬‬
‫عام‪.‬‬
‫ويعتبر تعريف (جروسمان) من أكثر التعريفات قبوالً لدى أوساط التربية‬
‫الخاصة وتم تبني هذا التعريف منذ عام ‪.1992-1973‬‬
‫وبهذا اعتبرت معايير نسبة الذكاء والسلوك التكيفي أبعاداً رئيسية في تعريف‬
‫اإلعاقة العقلية‪.‬‬
‫وظهر تعديل جديد لهذا التعريف عام (‪ )1993‬وينص التعديل على عدد من‬
‫التغيرات في التعريف التقليدي السابق للجمعية األمريكية للتخلف العقلي والتي‬
‫أشار لها (هنت) و(مارشيل) عام (‪ )1994‬وتعريف الجمعية األمريكية للتخلف‬
‫العقلي ينص على مايلي‪:‬‬
‫تمثل اإلعاقة العقلية عدداً من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر دون‬
‫سن ‪ 18‬وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء‬
‫يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفي مثل‬
‫مهارات‪ :‬االتصال اللغوي والعناية الذاتية‪ ،‬الحياة اليومية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬والتوجه‬
‫الذاتي‪ ،‬والخدمات االجتماعية‪ ،‬الصحة والسالمة‪ ،‬األكاديمية‪ ،‬وأوقات الفراغ‬
‫والعمل‪( .‬الشناوي ‪)1997 ،‬‬
‫*تصنيف اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫اعتماداً على مدى اإلنخفاض في القدرات العقلية العامة إلى اربعة مستويات‪:‬‬
‫‪- 1‬إعاقة عقلية بسيطة ‪( .‬درجة ذكاء بين ‪)70-55‬‬
‫‪ - 2‬أعاقة عقلية متوسطة ‪( .‬درجة ذكاء بين ‪)55-40‬‬
‫‪ - 3‬إعاقة عقلية شديدة ‪( .‬درجة ذكاء بين ‪)40-25‬‬
‫‪ - 4‬إعاقة عقلية شديدة جداً ‪( .‬درجة ذكاء دون ‪( )25‬الخطيب‪ ،‬الحديدي ‪،‬‬
‫‪)2011‬‬

‫*تصنيف اإلعاقة العقلية‪:‬‬


‫اعتماداً على متغير البعد التربوي أو القدرة على التعلم إلى ثالث مجموعات‪:‬‬
‫‪- 1‬حاالت القابلين للتعلم "ويتم التركيز في تعليم هذه الفئة على البرامج‬
‫التربوية الفردية‪".‬‬
‫‪- 2‬حاالت القابلين للتدريب " ويتم التركيز لهذه الفئة على البرامج التدريبية‬
‫المهنية‪ ،‬وخاصة برامج التهيئة المهنية‪ ،‬وبرامج التأهيل المهني‪".‬‬

‫‪- 3‬حاالت االعتماديين " ويتم التركيز عند تدريب هذه الفئة على مهارات‬
‫الحياة اليومية"‪( .‬الخطيب ‪ ،‬وآخرون ‪(2011 ،‬‬

‫*أسباب اإلعاقة العقلية‬


‫‪ 1‬االلتهابات والتسمم‪.‬‬
‫‪ 2‬الرضوض والعوامل الجسمية‪.‬‬
‫‪ 3‬اضطرابات عملية األيض‪.‬‬
‫‪ 4‬األمراض الدماغية العامة‪.‬‬
‫‪ 5‬األضطرابات الكروموسومية‪.‬‬
‫‪ 6‬األضطرابات في مرحلة ما قبل الوالدة‪.‬‬
‫‪ 7‬اضطرابات الحمل ‪( .‬الخطيب ‪ ،‬الحديدي ‪(2011 ،‬‬
‫*وذكر (الخطيب وآخرون ‪ )2011،‬أن أسباب اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫‪-‬أسباب مرحلة ماقبل الوالدة ‪ :‬تنقسم إلى مجموعتين (أ‪ -‬العوامل الجينية أو‬
‫الوراثية‪ .‬ب‪ -‬العوامل غير الجينية‪).‬‬
‫‪-‬أسباب أثناء الوالدة ‪ :‬أسبابها (أ‪ -‬نقص األكسجين‪ .‬ب‪ -‬الصدمات الجسدية‪.‬‬
‫ج‪ -‬االلتهابات)‪.‬‬
‫‪-‬أسباب ما بعد الوالدة ‪ :‬أسبابها ( أ‪ -‬األضطرابات الغذائية‪ .‬ب‪ -‬الحوادث‬
‫والصدمات)‪.‬‬
‫‪-‬إن األطفال المتخلفين عقليا ً ليسوا قابلين للتعلم فغالبيتهم لديهم القابلية للتعلم‬
‫والنمو‪.‬‬

‫‪-‬في المرحلة العمرية المبكرة ال تركز البرامج التعليمية لهؤالء األطفال على‬
‫المهارات األكاديمية و إنما على مهارات اإلستعداد العامه والسلوك اإلجتماعي‬
‫و الشخصي‬
‫‪-‬إنهم أطفال يتعلمون إذا اعتقدنا أنهم قادرون على التعلم وحاولنا تعليمهم‬
‫بالطرق المناسبة لهم وليس بالطرق التي يتعلم بها األطفال اآلخرون ‪.‬‬
‫(الخطيب ‪ ،‬الحديدي ‪)2011 ،‬‬

‫*انتشار ظاهرة االعاقة العقلية‪:‬‬


‫نسبة حدوث اإلعاقة العقلية ‪ :‬تختلف نسبة اإلعاقة العقلية من مجتمع الى أخر‬
‫كما تختلف تبعا لعدد من المتغيرات في ذلك المجتمع ‪،‬فهي تختلف باختالف‬
‫متغير درجة اإلعاقة العقلية ‪،‬والجنس ‪،‬والعمر والمعيار المستخدم في تعريف‬
‫اإلعاقة العقلية ‪،‬كما تختلف تلك النسبة باختالف البرامج الوقائية من اإلعاقة‬
‫العقلية ومهما يكن من اختالف تلك النسبة فإنها تتراوح من الناحية النظرية ما‬
‫بين ‪%3-%2.5‬من سكان المجتمع ‪.‬ومن الضروري اإلشارة الى مصطلحات‬
‫رئيسية ذات عالقة بموضوع انتشار ظاهرة اإلعاقة العقلية في أي مجتمع‬
‫‪.‬وهي ‪ :‬مصطلح نسبة حدوث اإلعاقة العقلية في زمن معين أو فترة زمنية‬
‫معينة وقد تزيد أو تنقص حاالت اإلعاقة العقلية تبعا لمجموعة من العوامل‬
‫الخاصة بفترة زمنية معينة ‪(،‬من ‪)%5 -%1‬وفق هذا المصطلح ‪،‬وأما‬
‫المصطلح الثاني فهو نسبة انتشار حاالت اإلعاقة العقلية في المجتمع بشكل‬
‫عام بغض النظر عن العوامل أو الفترة الزمنية وتكون نسبة انتشار هذه الحالة‬
‫ثابتة تقريب‪(2%- 3%).‬‬
‫*العوامل المؤثرة في نسبة حدوث اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫هناك العديد من العوامل تساهم في رفع نسبة انتشار ظاهرة اإلعاقة العقلية أو‬
‫خفضها‪،‬في دول العالم المختلفة وعلى ذلك فليس من المستغرب أن نجد اختالفا‬
‫واضحا بين دول العالم في نسبة انتشار هذه الظاهرة ‪،‬ومن هذه العوامل‪:‬‬
‫‪-1‬المعيار المستخدم في تعريف اإلعاقة العقلية‬
‫‪- 2‬معيار العمر المستخدم في تعريف اإلعاقة العقلية‪.‬‬
‫‪- 3‬معيار السلوك التكيفي المستخدم في تعريف اإلعاقة العقلية‪.‬‬
‫‪- 4‬العوامل النفسية والصحية والثقافية‪.‬‬

‫*توظيف نظريات التعلم‪:‬‬


‫*توظيف نظرية التعلم الشرطية الكالسيكية في ميدان اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫تظهر تطبيقات هذه النظرية في تعلم األطفال المعاقين عقليا الكثير من أشكال‬
‫السلوك مثل مهارات الحياة اليومية أو مهارات القراءة أو مهارات األرقام‬
‫الحسابية وكذلك تعلم كف االستجابات غير المرغوب فيها مثل النشاط الزائد أو‬
‫مص األصابع‪.‬‬
‫*توظيف نظريات التعلم اإلجرائية في ميدان اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫تبدو قيمة هذه النظرية في نقطتين ‪ :‬األولى هي تفسيرها لظاهرة اإلعاقة‬
‫العقلية ‪ ،‬والثانية هي توظيفها للمعززات االيجابية والسلبية في تعديل سلوك‬
‫األطفال المعاقين عقليا‪.‬‬
‫وتفسر هذه النظرية اإلعاقة العقلية على أنها ظاهرة تمثل نقصا في التعلم‬
‫والخبرة بمعنى أن الفرق في األداء بين الطفل العادي والطفل المعاق عقليا‬
‫يرجع ذلك الى النقص في كل من التعلم والخبرة وقد فسرت هذه النظرية ذلك‬
‫النقص بأنه يعود الى صعوبة ربط الطفل المعاق عقليا بين األحداث البيئية‬
‫(المثيرات ) واالستجابة المناسبة‪.‬‬
‫*توظيف نظريات التعلم االرتباطية في ميدان اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫تبدو قيمة هذه النظرية في عدد من النقاط التالية‪:‬‬
‫‪- 1‬تفسير هذه النظرية القدرة على التعلم‪.‬‬
‫‪- 2‬يمكن توظيف هذه النظرية وقوانينها في تعليم األطفال المعوقين عقليا لعدد‬
‫من المهارات األكاديمية (القراءة والكتابة والحساب) ومهارات الحياة اليومية‬
‫(ارتداء المالبس ومهارات الطعام والشراب )‪.‬‬
‫*توظيف نظريات التعلم االجتماعية في ميدان اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫تبدو قيمة هذه النظرية في تفسيرها ألشكال التعلم لدى كل من األطفال العاديين‬
‫واألطفال المعاقين عقليا ‪ ،‬ويمكن توظيف هذه النظرية في ميدان اإلعاقة‬
‫العقلية من خالل النقاط التالية‪:‬‬
‫‪- 1‬أن يعمل معلم التربية الخاصة على توفير كل فرص التعلم أمام الطفل المعاق‬
‫عقليا لكي ينجح في القيام بمهمات مهما كانت بسيطة‪.‬وذلك لتوفير خبرة‬
‫النجاح لديه وتعزيزها‪.‬‬
‫‪- 2‬أن يعمل معلم التربية الخاصة على تجنب الفرص التربوية التي يفشل فيها‬
‫الطفل وذلك إلبعاد خبرة الفشل لديه‪.‬‬
‫‪- 3‬أن يعمل المعلم على صياغة أهداف تربوية تعليمية واقعية ذات سلوك نهائي‬
‫ومشروط ومعايير مناسبة لقدرة الطفل العقلية وعمره الزمني‪.‬‬
‫‪- 4‬أن يعمل معلم التربية الخاصة على وضع توقعات ممكنة االنجاز من قبل‬
‫الطفل المعاق عقليا ويفترض أن تكون توقعات واقعية‪.‬‬
‫‪- 5‬أن يعمل معلم التربية الخاصة على تجنب أشكال السلوك المترتبة على خبرة‬
‫الفشل لدى الطفل المعاق عقليا‪.‬‬
‫*توظيف نظريات التعلم المعرفية في ميدان اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫تظهر قيمة هذه النظرية في نقطتين هامة هي‪:‬‬
‫األولى تفسيرها مظاهر اإلعاقة العقلية حسب مراحل النمو العقلي في نظرية‬
‫بياجية ‪،‬والثانية في توظيفها لتلك المراحل‪( .‬الروسان ‪.)2003 ،‬‬
‫*األتجاهات في قياس وتشخيص اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫‪- 1‬اإلتجاه التكاملي في قياس وتشخيص اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫‪-‬ظهر اإلتجاه التكاملي نتيجة لالنتقادات التي وجهت إلى المقاييس‬
‫السيكومترية‪.‬‬
‫‪-‬خالصة اإلتجاه التكاملي" مقاييس الذكاء وحدها غير كافية في تشخيص‬
‫حاالت اإلعاقة العقلية وليس الفرد معاق إذا أظهر قدرة على التكيف اإلجتماعي‬
‫واإلستجابة بنجاح للمتطلبات اإلجتماعية"‬
‫‪-‬مقاييس اإلتجاه التكاملي ‪( :‬مقياس الجمعية األمريكية للتخلف العقلي للسلوك‬
‫التكيفي ‪ ،‬مقياس كيين وليفين للكفاية اإلجتماعية)‪.‬‬
‫‪- 2‬اإلتجاه التربوي التحصيلي في قياس وتشخيص اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫‪-‬يهدف إلى قياس وتشخيص الجوانب التحصيلية للمعاقين عقليا ً‪.‬‬
‫‪-‬مقاييس اإلتجاه التربوي التحصيلي ‪( :‬مقاييس المهارات اللغوية ‪ ،‬مقاييس‬
‫القراءة والكتابة)‪.‬‬

‫‪- 3‬اإلتجاه البعد الطبي في قياس وتشخيص اإلعاقة العقلية‪:‬‬


‫‪-‬من أقدم األتجاهات وأهمها ‪( .‬الروسان‪)2008،‬‬
‫*مناهج وأساليب تدريس المعوقين عقليا‪:‬‬
‫س‪ :‬ماالذي ندَرسه االطفال المعوقين عقليا ً ؟‬
‫‪ -1‬المهارات األستقاللية وتتضمن هذه المهارات‬
‫أ‪ -‬مهارات الحياة اليومية‪.‬ب‪ -‬المهارات الذاتية‪.‬‬
‫‪ 2‬المهارات الحركية وتتضمن هذه المهارات‪:‬‬
‫أ‪-‬المهارات الحركيةالعامة ‪.‬ب‪-‬المهارات الحركية الدقيقة‬
‫‪ -3‬المهارات اللغوية وتتضمن هذه المهارات ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مهارات اللغة االستقبالية ‪.‬ب‪ -‬المهارات اللغة التعبيرية‪.‬‬
‫‪) 4‬المهارات االكاديمية ) وتتضمن هذه المهارات‪:‬‬
‫أ‪ -‬مهارات القراءة‪ .‬ب‪ -‬مهارات الكتابة‪.‬‬
‫ج‪ -‬مهارات الرياضيات‪.‬‬
‫‪ -5‬المهارات المهنية‪.‬‬
‫‪ -6‬المهارات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -7‬مهارات السالمة‪.‬‬
‫‪ -8‬المهارات األقتصادية‪( .‬الخطيب وآخرون ‪)2011،‬‬

‫*المبادئ العامة في تعليم األطفال المتخلفين عقليا ً‪:‬‬


‫‪ -1‬الفوز بانتباه الطفل‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلنتقال تدريجيا ً من المهارات البسيطة إلى المهارات األكثر تعقيداً‬
‫‪ -3‬تحديد مستوى إتقان الطفل لمهارات المطلوبة منه‪.‬‬
‫‪ -4‬تعزيز اإلستجابات الصحيحة للطفل‪.‬‬
‫‪-5‬تأكيد المحاوالت الناجحة وعدم التركيز على خبرات الفشل‪.‬‬
‫‪ -6‬استخدام المواد واألدوات الطبيعية في عملية التدريب كلما كان ذلك ممكنا ً‪.‬‬
‫‪ -7‬تطوير قدرات الطفل على التذكر‪.‬‬
‫‪ -8‬توزيع التدريب‪( .‬الخطيب و الحديدي ‪)2011 ،‬‬

‫*تعليم ضعاف العقول‪:‬‬


‫يمكن استخدام طرق نعتمد عليها في تعليم ضعاف العقول‪:‬‬
‫‪ -1‬التعليم عن طريق النشاط وعن طريق خبرات يعيشها الطفل‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلهتمام بتدريب الحواس على المالحظة وإدراك األلوان واألشكال عن‬
‫طريق العمل الجماعي‪.‬‬
‫‪ -3‬مراعاة الحاجات الفردية عن طريق التعلم الفردي كلما تطلب حالة بعض‬
‫ضعاف العقول ذلك‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلهتمام بالطرق التي تساعد على تنمية القدرة على النطق للتصحيح‬
‫والقراءة واإلمالء والحساب‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلهتمام بالوسائل التعليمية‪.‬‬
‫‪ -6‬تعليم موضوعات علمية ويدوية تفيد الطفل في حياته اليومية‪.‬‬
‫‪ -7‬توجية العناية إلى الصحة والمظهر وبعض العادات الضرورية للتكيف‬
‫مع البيئة واألطفال اآلخرين ومع حياة المستقبل‪.‬‬
‫*الوقاية من اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫إن الكشف عن السبب الحقيقي في معظم حاالت التخلف العقلي يعتبر أمراً صعبا ً‬
‫أما إذا عرف سبب التخلف العقلي فأنه يمكن عالجه ويوجد العديد من‬
‫االستراتيجيات الوقائية من التخلف العقلي منها‪:-‬‬
‫‪ -1‬اإلرشاد الجينـي‪.‬‬
‫‪ -2‬اتجاهات الناس نحو الوقاية من اإلعاقة العقلية‬
‫‪ -3‬اتجاهات المعلمين نحو المعاق عقليا ً‪.‬‬
‫‪ -4‬اتجاهات الرفاق نحو المعاق عقليا ً‪.‬‬
‫‪ -5‬اتجاهات الوالدين نحو األبناء المعاقين عقليا ً‪.‬‬
‫‪ -6‬اتجاهات المعاقين عقليا ً نحو أنفسهم‪.‬‬
‫*العالج من اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫ذكر الكاتب أنواعا ً من العالج منها ( العالج الطبي – العالج النفسي – العالج‬
‫التربوي – العالج االجتماعي ) ‪( .‬العزة ‪)2000 ،‬‬

‫*جمعيات ومنظمات اإلعاقة العقلية‪:‬‬


‫‪-‬الجمعية األمريكية للتخلف العقلي‪:‬‬
‫تأسست عام ‪1876‬م وتضم أكثر من ‪ 12500‬عضوا من األطباء وعلماء‬
‫النفس والتربية الخاصة‪.‬‬
‫‪-‬الجمعية الوطنية للمعاقين عقليا‪:‬‬
‫تأسست عام ‪1950‬م في الواليات المتحدة األمريكية ويصل عدد أعضائها حاليا‬
‫الى حوالي ‪250.000‬عضوا‪.‬‬
‫‪-‬مجلس جمعية األطفال غير العاديين‪:‬‬
‫تأسست عام ‪ 1923‬في الواليات المتحدة األمريكية وتضم أكثر من ‪40.000‬‬
‫عضو‪( .‬الروسان ‪)2003 ،‬‬
:‫المراجع‬
https://sotor.com/%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9- -1
%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D9%82%D8%A9-
/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9

http://dr-banderalotaibi.com/new/admin/uploads/2/6.pdf -2

You might also like