You are on page 1of 19

‫ق‬‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬

‫الإعاقة الذ ة او ة( ‪:)handicap mental‬‬


‫ن‬‫ل‬ ‫ن‬‫ن‬
‫و هي إعاقة ناتجة عن خلل في وظائف الدماغ تؤدي إلى ضعف في‬
‫التركيز أو خلل في الذاكرة أو تواصل غير سليم مع المحيط ‪.‬وقد‬
‫عرفتها منظمة الصحة العالمية على النحو التالي‪ " :‬حالة من توقف‬
‫النمو الذهني أو عدم إكتماله يتميز بشكل خاص بإختالف في المهارات‬
‫يظهر أثناء دورة النمو‪ ،‬و يؤثر في المستوى العام للذكاء أي القدرات‬
‫المعرفية‪ ،‬و اللغوية‪ ،‬و الحركية‪ ،‬و اإلجتماعية ‪.‬و قد يكون مع أو‬
‫سي آخر"‪.‬‬
‫دون اضطراب نفسي أو ح ّ‬
‫ن‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫و ات ا ي الإ اقة ا ذ نة ‪:‬‬ ‫ع‬‫ص‬
‫صعوبات‬ ‫اضطراب‬ ‫صعوبات‬
‫الكتابة‬ ‫االنتباه‬ ‫القراءة‬
‫صعوبات‬ ‫صعوبات الذاكرة‬ ‫صعوبات‬
‫التفكير‬ ‫والنسيان المفرط‬ ‫حركية‬
‫صعوبات إدراكية‬
‫بصرية وسمعية‬
‫ن‬‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ف لإ اقة ذ نة‬ ‫ي‬‫ن‬‫ص‬‫ت‬
‫ن‬‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ف لإ اقة ذ نة‬ ‫ي‬‫ن‬‫ص‬‫ت‬
‫تختلف اإلعاقات و تختلف تصانيفها من مجتمع إلى غيره و من باحث إلى آخر‬
‫و قد اخترنا في هذا البحث التصنيف الذي ورد في وثيقة اإلطار المرجعي‬
‫للتربية الدامجة لفائدة األطفال في وضعية إعاقة وهو تصنيف يسيرٌ يسمح للمربين‬
‫بإرساء تد ّخل تربوي بيداغوجي تكييفي يس ّهل عملية دمج ذوي اإلحتياجات‬
‫الخاصة‬
‫ن‬‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ف لإ اقة ذ نة‬ ‫ي‬‫ن‬‫ص‬‫ت‬
‫أ‪ -‬يمكن اإلشارة إلى تصنيف اإلعاقة الذهنية تصنيفا طبيا و الذي يشمل‪:‬‬

‫تخلف ذهني أولي‪:‬يضم الحاالت التي تنشأ عن طريق الوراثة )الجينات أو‬
‫الكروموسومات (مثل "المنغوليا "و التي سببها وجود كروموسوم زائد داخل الخلية ‪.‬‬

‫تخلف ذهني ثانوي‪:‬ينتج هذا التخلف بسبب توقف نمو النيورونات م ّما يسبب خلال‬
‫صغر الدماغ ‪،‬‬ ‫في الجهاز العصبي كما يرجع إلى نقص تغذية المخ ) ِكبر أو ِ‬
‫القصاع…(‪.‬‬
‫ن‬‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ف لإ اقة ذ نة‬ ‫ي‬‫ن‬‫ص‬‫ت‬
‫ب‪ -‬لقد صنّف التربويون ذوي اإلحتياجات الخاصة الحاملين إلعاقة ذهنية إلى أربعة‬
‫أصناف كاآلتي‪:‬‬
‫فئة بطيئي التعلّم‪:‬أولئك األطفال الذين تترواح درجة ذكائهم بين ‪75‬و‬
‫‪90‬درجة‬
‫فئة القابلين للتعلّم‪ :‬تتراوح درجة ذكائهم بين ‪55‬و ‪75‬درجة‬
‫فئة قابلة للتدريب ‪:‬تترواح درجة ذكائهم بين ‪35‬و ‪55‬درجة‬
‫فئة إعتمادية ‪:‬و نسبة ذكائهم تق ٌّ‬
‫ل عن ‪25‬و ‪30‬درجة‬
‫ن‬‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ف لإ اقة ذ نة‬ ‫ي‬‫ن‬‫ص‬‫ت‬
‫ج‪ -‬نجد كذلك تصنيف الجامعة االمريكية لإلعاقة الذهنية‬
‫)‪(system AAMD classification‬‬

‫إعاقة عقلية متوسطة‬ ‫إعاقة عقلية بسيطة‬

‫إعاقة عقلية شديدة جدًا‬ ‫إعاقة عقلية شديدة‬


‫عالقة المحيط االجتماعي‬
‫بالعملية التربوية بالنسبة‬
‫لحاملي اإلعاقة‬
‫منٌإعدادٌوٌتقديم‪:‬‬
‫أريجٌميغري‪ /‬وئامٌقرمازيٌ‪/‬محمدٌبوحديدة‬
‫التخطيط‬ ‫تمهيد‬
‫‪ .I‬جهاز مفاهيمي‬
‫‪ (1‬تعريفٌالمحيط االجتماعي‬
‫‪ (2‬تعريفٌالعمليةٌالتربوية‬
‫‪ (3‬تعريفٌاإلعاقة‬
‫‪ .II‬عالقةٌالمحيطٌاالجتماعيٌبالعمليةٌالتربويةٌبالنسبةٌلحامليٌاإلعاقة‬
‫‪ (1‬دورٌاألسرة‬
‫‪ (2‬دورٌالمجتمع‬
‫‪ (3‬دورٌالدولة‬
‫خالصة‬
‫‪ .I‬جهاز مفاهيمي‬
‫‪(1‬تعريف المحيط االجتماعي‪:‬‬
‫يعرفٌالباحثونٌالمحيطٌاالجتماعيٌبأنهٌ"مجموعةٌالعالقاتٌوالتفاعالتٌالتيٌتحدثٌ‬
‫ّ‬
‫بينٌاألفرادٌوالجماعاتٌداخلٌبيئةٌمعينة"‪ .‬ويشملٌالمحيطٌاالجتماعيٌمجموعةٌ‬
‫متنوعةٌمنٌالعوامل‪ٌ،‬مثل‪:‬‬
‫• األسرةٌواألصدقاءٌواألقارب‬
‫• المدرسةٌوالمجتمعٌالمحلي‬
‫• وسائلٌاإلعالمٌوالتواصلٌاالجتماعي‬
‫• الثقافةٌوالقيمٌاالجتماعية‬
‫‪ (2‬تعريف العملية التربوية‪:‬‬
‫يعرفٌالدكتورٌمحمدٌالحسينٌبخيتٌالعمليةٌالتربويةٌفيٌكتابهٌ"التربويةٌوالعمليةٌ‬ ‫ّ‬
‫التعليمية" بأنهاٌ"عمليةٌتفاعليةٌبينٌالمتعلمٌوالبيئةٌالتعليميةٌبهدفٌإحداثٌتغييراتٌفيٌ‬
‫سلوكٌالمتعلمٌواتجاهاتهٌوقدراته"‪ .‬ويقسمٌالعمليةٌالتربويةٌإلىٌثالثةٌعناصرٌرئيسيةٌهي‪:‬‬
‫• المتعلم ‪:‬وهوٌمحورٌالعمليةٌالتربوية‪ٌ،‬حيثٌيقصدٌبهٌالفردٌالذيٌيخضعٌللتربيةٌ‬
‫والتعليمٌبهدفٌاكتسابٌالمعرفةٌوالمهاراتٌوالقيمٌالالزمةٌللحياة‪.‬‬
‫• البيئة التعليمية ‪:‬وهيٌمجموعةٌالعواملٌالتيٌتؤثرٌفيٌالمتعلم‪ٌ،‬وتتمثلٌفيٌاألسرةٌ‬
‫والمدرسةٌوالمجتمع‪.‬‬
‫• التربية والتعليم ‪:‬وهيٌالعمليةٌالتيٌيتمٌمنٌخاللهاٌإحداثٌالتغييراتٌفيٌسلوكٌالمتعلمٌ‬
‫واتجاهاتهٌوقدراته‪.‬‬
‫‪ (3‬تعريف اإلعاقة‪:‬‬

‫عرف منظمة الصحة العالمية اإلعاقة " بأنها أي نقص أو اضطراب في‬ ‫ت ُ ِّ‬
‫الوظائف أو الهياكل الجسمية‪ ،‬أو أي قيود أو صعوبات في المشاركة‬
‫االجتماعية أو المهنية‪ ،‬ناجمة عن عوامل طبية أو اجتماعية أو بيئية"‪.‬‬
‫‪ .II‬عالقة المحيط االجتماعي بالعملية التربوية‬
‫بالنسبة لحاملي اإلعاقة‬
‫‪ (1‬دور األسرة ‪:‬‬

‫✓ اكتشاف احتياجاتهم وقدراتهم منذ الصغر‪ ،‬وتقديم الدعم المناسب لهم‪.‬‬

‫✓ تشجيع مشاركتهم في األنشطة الثقافية واالجتماعية‪ ،‬لتعزيز قدراتهم‬


‫االجتماعية والتواصلية‪.‬‬

‫✓ متابعة تعليمهم‪ ،‬وتحبيبهم في المدرسة‪ ،‬ومساعدتهم على أداء واجباتهم‬


‫المدرسية‪.‬‬
‫‪ (2‬دور المجتمع‪:‬‬
‫ال يستطيع الفرد العيش في عزلة عن المجتمع و ذلك ألهمية الحياة اإلجتماعية التي‬
‫تقوم على األخذ و العطاء حيث يعاني الكثير من حاملي اإلعاقات الذهنية من عزلة‬
‫إجتماعية و يعود ذلك لصعوبة اندماجهم‪ .‬للمجتمع دور هام يتمثل في ‪:‬‬
‫❖ إشراك ذوي االحتياجات الخاصة و أهلهم في مختلف األنشطة التي ينظمها المجتمع‬
‫❖ دمج ذوي االحتياجات الخاصة في البرامج التنموية مع اإلفادة و إقامة المراكز‬
‫التربوية لتفعيل الدور المجتمعي‬
‫❖ تعديل اتجاهات المجتمع نحو ذوي االعاقة من خالل اإلعالم المرئي و المسموع‬
‫لتحسين صورة المجتمع عنهم بإعتبار أنهم أناس عاديون ال ينقصهم إال بعض‬
‫القدرات‬
‫‪ (3‬دور الدولة ‪:‬‬
‫انطالقا من الواقع نالحظ أن حاملي اإلعاقات يعانون من تهميش ملحوظ من جميع‬
‫النواحي من حيث ندرة األطر التربوية المتخصصة لالستجابة لحاجياتهم أو من حيث‬
‫ضعف الدعم الذي يقدم لجمعيات المجتمع المدني المهتمة بهذا المجال و لتحقيق مبدأ‬
‫تكافء الفرص يجب تشجيع الجمعيات و تخصيص جزأ من الموارد المالية لدعم ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة ‪ .‬ويكمن دور الدولة أيضا في تقديم الرعاية الصحية و النفسية و‬
‫االجتماعية مما يزيد في تقبلهم ألنفسهم و إقبالهم على التعلم‬
‫لاصة‬‫ح‬
‫المراجع‬

You might also like