You are on page 1of 13

‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬

‫بالقنيطرة‬
‫شعبة علم النفس‬
‫الفصل الرابع‬

‫سيكولوجية اإلعاقة‬

‫اعداد الطالبة‪ :‬ميلودة تطواني‬


‫مقدمة‬

‫‪ ‬اإلعاقة هي كل ما يعيق الحياة اليومية‬


‫‪ ‬علم النفس اإلعاقة هو مجال من مجاالت علم النفس‬
‫‪ ‬التطور فرز عدة عوائق ناتجة عن االنتقال من العيش البدائي الي العيش المتحضر(اضحى يحتاج‬
‫الي مهارات متقدمة من طرف االنسان)‬
‫‪ ‬اإلعاقة جزء ال يتجزأ من االنسان(أي ان االنسان معرض في أي وقت الى اإلعاقة)‬
‫‪15 ‬في المئة من سكان العالم يعانون من اإلعاقة‬
‫‪ ‬خصص يوم ‪ 3‬دجنبر من كل سنة لالحتفاء باليوم العالمي لألشخاص ذوي اإلعاقة‬
‫‪ ‬اإلعاقة موضوع شائك يهتم بها مخلف المتدخلين كالمختصين في علم النفس وعلم االجتماع‬
‫والقانون والطب‪...‬‬
‫‪ ‬اإلعاقة ال تقل عن ستة أشهر‬
‫مفهوم اإلعاقة حسب‪:‬‬
‫‪fougeyrollas;2021‬‬
‫‪ ‬منظمة الصحة العالمية‪WHO;2022‬‬
‫‪ ‬اتفاقية األمم المتحدة (المادة ‪CRPD;2006)1‬‬
‫تعريف اإلعاقة حسب االنثروبولوجي فوجي روالص‬
‫• اهتم بالبعد االجتماعي لإلعاقة ‪،‬كان له تأثير في تغيير النظرة والتصنيف لإلعاقة ‪،‬صدر كتاب‬
‫سيرورة انتاج االعاقة‪ ،‬عرفها انها ليس سمة من سمات الشخص ‪.‬‬
‫• األشخاص ذوي اإلعاقة هم األشخاص الذين يعانون من قصور جسدي او عقلي او حسي دائم او‬
‫مؤقت‬
‫• اإلعاقة ترتبط باإلكراهات و القيود التي يضعها المجتمع للشخص في وضعة إعاقة ‪،‬كلما زادت‬
‫المعيقات كلما زادت االعاقة‬
‫• اإلعاقة حسب فوجي روالص مرتبطة باإلكراهات والحواجز التي يوجهها الفرد ‪،‬تشكل له عائق و‬
‫تحد من مشاركته الفعالة داخل المجتمع‬
‫• القصور يشمل عدم القدرة على التفاعل مع الحواجز المجتمعية‬
‫تعريف ‪Who;2022‬‬

‫• اإلعاقة تنتج من خالل التفاعل بين خصائص‬


‫الصحية للفرد والعوامل البيئية تشمل البعد‬
‫االجتماعي ؛ كالمواقف السلبية وانعدام الدعم‬
‫االجتماعي إضافة الي غياب الولوجيات‬
‫اإلعاقة حسب اتفاقية األمم المتحدة (المادة ‪) 1‬‬

‫• اإلعاقة هي كل األشخاص الذين يعانون من عجز دائم (بدني او‬


‫حسي او ذهني او عقلي) قد يمنعهم من التفاعل مع مختلف‬
‫الحواجز المجتمعية وبالتالي يحد من مشاركتهم بشكل فعال في‬
‫المجمع كباقي أعضائه‪.‬‬
‫• لفظ قصور ‪ :‬يطلق عندما تتفاعل خصائص الفرد مع عوامل البيئة‬
‫• تسمى اإلعاقة عندما يعجز المجتمع على ادماج األشخاص الذين لديهم عجز او‬
‫قصور‬
‫المقاربات المفسرة لإلعاقة‬

‫‪o‬التفسير الثقافي واألخالقي‬


‫‪o‬التفسير الطبي‬
‫‪o‬التفسير الوظيفي‬
‫‪o‬التفسير االجتماعي‬
‫التفسير الثقافي واألخالقي‬

‫‪o‬كان في الماضي يفسر اإلعاقة باعتبارها تجسيدا للشيطان او‬


‫عقاب الهي وكان يعتقد كذلك انها هيبة ربانية يجب التبرك بها ‪،‬‬
‫او اختبار لإليمان وفرصة للتغلب على التحديات‪.‬‬
‫‪o‬كان ينظر لألشخاص المعاقين بدونية واحتقار‪ ،‬يجب التخلص‬
‫منهم بالنفي او القتل ‪...‬‬
‫التفسير الطبي‬

‫‪ o‬النظرة التقليدية لهذا النموذج تقول‪ :‬ان سبب اإلعاقة والحل والعالج داخل الفرد ‪،‬أي ان هذا التوجه‬
‫يركز على الفرد وعلى حالته المرضية‬
‫‪ o‬يهتم هذا النموذج بالجوانب الفيزيولوجية التشريحية والوظيفية لمفهوم اإلعاقة‬
‫‪ o‬اإلعاقة بمثابة حالة مرض‪ ،‬انحراف او جنوح عن السواء‪.‬‬
‫‪ o‬المنظور الطبي يعتبر ان المشكل األساسي لألشخاص المعاقين هو نقص في قدراتهم ‪،‬وال يهتم‬
‫باألبعاد الجماعية والمجتمعية لهذه اإلشكالية‬
‫‪ o‬أي خلل يصيب احدى العناصر (الجسد ‪،‬الدهن‪)...‬يسبب في قصور يتولد عنه عجز ‪،‬ويتولد عن هذا‬
‫األخير انتكاسات على الفرد بالتالي على المجتمع‪.‬‬
‫التفسير الوظيفي‬

‫• يتم تفسير اإلعاقة بالعجز وانعدام القدرة على أداء مهام معينة من بين‬
‫المهام اليومية‬
‫• اإلعاقة ليس مرتبطة بالفرد وحده بل تعود للتفاعل بين خصائص الفرد‬
‫ووسطه االجتماعي والبيئي(تعريف ‪)WHO‬‬
‫• اإلعاقة حسب هذا المنظور هي‪ :‬خصائص الفرد ‪ +‬الوسط االجتماعي‬
‫والبيئي الذي يتواجد فيه‬
‫التفسير االجتماعي‬
‫• يهتم المنظور االجتماعي بدراسة الصحة والمرض في ضوء السياق االجتماعي‬
‫• يعتبر هذا النموذج ان اإلعاقة حالة مرضية اجتماعية ناتجة عن تفاعل عوامل فردية‬
‫وعوامل مرتبطة بمحيط الفرد‬
‫• المجتمع هو العامل المشارك الرئيسي في إعاقة البشر‬
‫• قد تسبب المتغيرات الجسمانية او الحسية او الفكرية او النفسية في قصور وظيفي او‬
‫ضعف‪ ،‬فهذا ال ينبغي ان يؤدي بالضرورة الى إعاقة ما لم يفشل المجتمع في االهتمام‬
‫بالناس واحتوائهم بغض النظر عن اختالفاتهم الفردية‪.‬‬
‫تصنيفات االعاقة‬

‫• التصنيف الدولي للقصور العجز واالعاقة( ‪)ICIDH()1980‬‬


‫التصنيف الدولي لألداء الوظيفي ‪،‬العجز والصحة (‪)ICF( )2001‬‬
‫• نموذج سيرورة انتاج اإلعاقة (‪)DCP( )1998‬‬
‫• نموذج التنمية البشرية‪-‬سيرورة انتاج االعاقة (‪)HDM-DCP‬‬

You might also like