Professional Documents
Culture Documents
سنتطرق في البداية إلى الشروط الواجب توفرها إلبرام العقود اإلدارية ثم إجراءات ومراحل إبرامها كما يلي:
تﺨﻀﻊ ﺍلعقﻭﺩ ﺍإلﺩﺍﺭية للقﻭﺍﻋﺩ ﺍلتي تحﻜﻡ ﺍلعقﻭﺩ بﺼﻔة ﻋامة فحﻭﺍها:
-1ﺃﻥ ينعقﺩ ﺍلعقﺩ بيﻥ كاملي ﺃهلية ،ﻭﺃهلية ﺍلشﺨﺹ ﺍلمعنﻭﻱ ﺍلعاﻡ تعنـي ﺍﺨتﺼاﺼﻪ بالنشاﻁ ،ﺫلﻙ ﺃﻥ
ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍالﺨتﺼاﺹ في مجـال ﻋﻼﻗـاﺕ ﺍلقانﻭﻥ ﺍلعاﻡ ،تقابل ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻷهلية في مجال ﻋﻼﻗاﺕ ﺍلقانﻭﻥ
ﺍلﺨاﺹ.
ﻋاﺩﺓ ما ينﺹ ﺍلمشﺭﻉ ﺼﺭﺍحة ﻋلى ﺍلجهة ﺍلمﻜلﻔة بﺈبﺭﺍﻡ ﺍلعقﻭﺩ ﺍإلﺩﺍﺭية ،ﻭفي حاالﺕ ﺃﺨﺭﻯ يقتﺭﻥ
ﺇبﺭﺍﻡ ﺍلعقﺩ بالحﺼﻭل ﻋلى ﺇﺫﻥ مسبﻕ مﻥ ﻁﺭﻑ ﺍلسلﻁة ﺍلﺭﺌاسية ﺃﻭ ﺍلﻭﺼاﺌية .ﻭهﺫﻩ ﺍإلجﺭﺍﺀﺍﺕ تعبﺭ
كلها ﻋﻥ ركن ﺍالﺨتﺼاﺹ ﺍلﺫﻱ يعﺩ مﻥ ﺍلنﻅاﻡ ﺍلعاﻡ ،ﺇﺫ ال يمﻜﻥ لﻺﺩﺍﺭﺓ مﺨالﻔتﻪ ﺃﻭ ﺍالتﻔاﻕ ﻋلى مﺨالﻔتﻪ
ﻭﺇال كان تﺼﺭفها باﻁﻼ .استثناءا يمﻜﻥ تﻔﻭيﺽ ﺍالﺨتﺼاﺹ في مجال ﺇبﺭﺍﻡ ﺍلعقﺩ ﻭﺫلﻙ في حالة ﻭجﻭﺩ
نﺹ يسمﺢ بﺫلﻙ ﻁبقا لقاﻋﺩﺓ ال تﻔﻭيﺽ بﺩﻭﻥ نﺹ.
وهذا ما ورد ﺼراحة في المادة 6من المرسوم الرﺌاسي 742/11كما يلي ":ال تطبق أحكام هذا الباب إال
ﻋلى الﺼﻔقات العمومية محل نﻔقات:
-الدولة
-الجماﻋات اإلﻗليمية
-المؤسسات العمومية ذات الطابﻊ اإلداري.
-المؤسسات العمومية الﺨاﻀعة للتشريﻊ التجاري ،ﻋندما تكلف بﺈنجاز ﻋملية ممولة كليا أو جزﺌيا
بمساهمة مؤﻗتة أو نهاﺌية من الدولة أو من الجماﻋات اإلﻗليمية".
كما أﻀافت المادة 11من نﻔس المرسوم ﺨﻀوع الﺼﻔقات العمومية المبرمة من طرف ﺼاحب مشروع
منتدب باسم ولحساب ﺼاحب مشروع تطبيقا التﻔاﻗية اشراف منتدب ﻋلى مشروع ﻷحكام هذا الباب.
واستثنى أنواﻋا من العقود من الﺨﻀوع ﻷحكام هذا التنظيم وذلك ما ورد في احكام المادة 2من المرسوم
الرﺌاسي .742/11
أما بالنسبة إلتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام فقد نﺼت المادة 712من المرسوم الرﺌاسي رﻗم 742/11ﻋلى
ما يلي ":يمكن الشﺨص المعنوي الﺨاﻀﻊ للقانون العام المسؤول ﻋن مرفق ﻋام ،ان يقوم بتﻔويض تسييرﻩ
إلى مﻔوض لﻪ ،ما لم يوجد حكم تشريعي مﺨالف لذلك"...
نﻼحظ من ﺨﻼل نص هدﻩ المادة أن أهلية التعاﻗد منحت بﺼﻔة ﻋامة ﻷي شﺨص ﻋام ﺨاﻀﻊ للقانون
العام مسؤول ﻋن تسيير مرفق ﻋام دون تحديد.
أما المادة 4من المرسوم التنﻔيذي 111-11فقد فﺼلت و حﺼرت اﻷشﺨاص العامة التي لها أهلية ﻋقد
إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام كما يلي ":يمكن الجماﻋات اإلﻗليمية والمؤسسات العمومية ذات الطابﻊ اإلدارية
التابعة لها ،والمسؤولة ﻋن مرفق ﻋام"...
-3ﺃﻥ يتﻡ ﺍلتعاﻗﺩ بﺭﻀا ﻏيﺭ مشﻭﺏ بعيﺏ مﻥ ﻋيﻭﺏ ﺍلﺭﻀا ،ﻭهـﻭ مـا يعني ﺍإلتقاء ﺍإليجاﺏ بالقبﻭل ﻋﻥ
ﺍﺨتياﺭ ﻭبﺈﺭﺍﺩﺓ حﺭﺓ.
- 4ال تعتبﺭ ﺍلﻜتابة ركنا في ﺍلعقﺩ ،ﻭال هي شﺭﻁ مﻥ شﺭﻭﻁ ﺼحتﻪ ،ﺫلﻙ ﺃﻥ ﺍلقاﻋﺩﺓ ﺃنﻪ كما ينعقﺩ ﺍلعقﺩ
بالﻜتابة ،فﺈنﻪ مﻥ ﺍلجـاﺌﺯ ﻭﺍلمقبـﻭل ﺃﻥ ينعقﺩ ﺍلعقﺩ بﻐيﺭ كتابة ،فالﻜتابة في تﻜييﻔها ﺍلقانﻭني ليسﺕ ﺇال
ﹰ
شﻜليا ﻭسيلة مﻥ ﻭساﺌل ﺍإلثباﺕ ،ﻋلى ﺃنﻪ ﺇﺫﺍ ﺍشتﺭﻁ ﺍلقانﻭﻥ ﺍلﻜتابة في ﻋقـﺩ معـيﻥ ،ﺼاﺭﺕ ﺍلﻜتابة ركنا
في ﺍلعقﺩ ،ﻭﻭجﺏ ﺍلتﺯﺍﻡ حﻜﻡ ﺍلقانﻭﻥ.
وهذا ما ورد في المادة الثانية من المرسوم الرﺌاسي 742/11كما يلي ":الﺼﻔقات العمومية ﻋقود مكتوبة
في مﻔهوم التشريﻊ المعمول بﻪ"...
وما يجسد أيﻀا فكرة ان الكتابة ﻋنﺼر جوهري في ﻋقود الﺼﻔقات العمومية هو احتواءها ﻋلى دفاتر
الشروط كما ورد في المادة 76من نﻔس المرسوم.
و هذا ما ورد أيﻀا في المادة 13من المرسوم التنﻔيذي ،111-11حيث نﺼت ﻋلى ﻀرورة أن تتﻀمن
إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام ﻋلى دفتر شروط بﻪ جزﺌين البنود التنظيمية و البنود التعاﻗدية.
ﻭﺃﻭل ما نقابلﻪ في هﺫﺍ ﺍلمجال ،ما هﻭ معﺭﻭﻑ مﻥ ﺃﻥ ﺍلعقﻭﺩ ﺍإلﺩﺍﺭية ،ﻋقﻭﺩ تستهﺩﻑ تحقيﻕ ﺍلﺼالﺢ
ﺍلعاﻡ ،ﻭلهﺫﺍ ﺃﺨل ﺍلقانﻭﻥ بمبـﺩﺃ ﺍلتـساﻭﻱ بـيﻥ ﺍلمتعاﻗﺩيﻥ ،ﺇﺫ جعل لجهة ﺍإلﺩﺍﺭﺓ مرك از ﺃﻗﻭﻯ مﻥ مركز
ﺍلمتعاﻗﺩ معها ،ﻭمـا ﺫلﻙ ﺇال ﻷﻥ ﺍإلﺩﺍﺭﺓ تستهﺩﻑ تحقيﻕ ﺍلﺼالﺢ ﺍلعاﻡ ،بينما يستهﺩﻑ ﺍلمتعاﻗﺩ معها تحقيﻕ
ﺼالحﻪ ﺍلﺨاﺹ.
وهذا ما نﺼت ﻋليﻪ المادة 7من المرسوم الرﺌاسي 742/11كما يلي ...":لتلبية حلجات المﺼلحة المتعاﻗدة
في مجال اﻷشﻐال واللوازم والﺨدمات والدراسات".
ﻭمﻥ ﺯﺍﻭية ﺃﺨﺭﻯ فقﺩ ﺭﺃينا ﺃﻥ ﺍلعقﺩ ﺍإلﺩﺍﺭﻱ يتعلـﻕ ﺩﺍﺌمـﹰا ﻭبـشﻜل جﻭهﺭﻱ بمﺭفﻕ ﻋاﻡ .معنى ﺫلﻙ ﺃﻥ
اﻷﻋباءﺍلمالية للعقﺩ تقﻊ ﻋلى كاهل ﺍلمﺭفﻕ ﺍلعاﻡ ،ﻭتﻭجﺏ هﺫﻩ ﺍلنتيجة ﺍلتﺯﺍﻡ ﺍإلﺩﺍﺭﺓ بالتعاﻗـﺩ مـﻊ مـﻥ يتقـﺩﻡ
بالتﻜلﻔـة ﺍﻷﺭﺨﺹ ،حماية لمال ﺍلمﺭفﻕ ﺍلعاﻡ ،ﻭﺍلﺫﻱ هﻭ مال ﻋاﻡ تجﺏ ﺍلمحافﻅة ﻋليﻪ ،ﻭﺇنﻔاﻗﻪ بحساﺏ.
و هذا حسب ما ورد في المادة 1من المرسوم الرﺌاسي ": 742/11لﻀمان نجاﻋة الطلبات العمومية
و اإلستعمال الحسن للمال العام"...
وهذا ما أكدﻩ المشرع في المادة 711من نﻔس المرسوم الرﺌاسي فيما يتعلق باتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام
بل أﻀاف في الﻔقرة الثانية من نﻔس المادة مبادئ تتعلق بسير المارفق العام كما يلي ...":وزيادة ﻋلى ذلك
يﺨﻀﻊ المرفق العام ﻋند اتﻔاﻗية تﻔويﻀﻪ ﻋلى الﺨﺼوص إلى مبادئ االستم اررية والمساواة وﻗابلية التكيف".
ﻭثمة نتيجة ﺃﺨﺭﻯ لتعلﻕ ﺍلعقﺩ ﺍإلﺩﺍﺭﻱ بمﺭفﻕ ﻋـاﻡ ،ﻭمـﻥ ﺍلمبـاﺩﺉ ﺍلحاﻜمة للمﺭفﻕ ﺍلعاﻡ ﺃﻥ يﻜﻭﻥ ﺩﺍﺌﻡ
ﺍلتﻁﻭيﺭ ،حتى ال يتﺄﺨﺭ ﻋﻥ نﻅـاﺌﺭﻩ فـي ﺍلقﻁاﻉ ﺍلﺨاﺹ ﺃﻭ ﺨاﺭﺝ ﺍلﻭﻁﻥ ،ﻭمﻥ هنا تلتﺯﻡ ﺍإلﺩﺍﺭﺓ بﺄﻥ
يﻜـﻭﻥ مﻭﻀـﻭﻉ ﺍلعقﺩ ﻋلى ﺃﻋلى ﺩﺭجة مﻥ الكﻔاءة ﻭﺍلتﻁﻭﺭ في مجالﻪ ،مما يﻔﺭﺽ ﻋلى ﺍإلﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ تشﻜل
لجنة فنية ﻋالية ﺍلمستﻭﻯ ،ﻭتعهﺩ ﺇليها بﻭﻀﻊ مﻭﺍﺼـﻔاﺕ مﻭﻀـﻭﻉ ﺍلعقﺩ ﺍلﻔنية ،ﻭﺃﻥ يجﺭﻱ ﺍلتعاﻗﺩ ﻋلى
ﺃساسها.
ﻭهﻜﺫﺍ ﺃبﺭﺯ ﺍتﺼال ﺍلعقﺩ ﺍإلﺩﺍﺭﻱ بمﺭفﻕ ﻋاﻡ ،ﻭجﻭﺏ ﺃﻥ يﺭﺍﻋي ﺍلعقﺩ ﺍإلﺩﺍﺭﻱ ،مﺼلحة ﺍلمﺭفﻕ ﺍلعاﻡ
ﺍلمالية ،بﺄﻥ تتعاﻗﺩ ﺍإلﺩﺍﺭﺓ مﻊ ﺍﻷﺭﺨﺹ تﻜلﻔة ،ثﻡ مﺼلحة ﺍلمﺭفﻕ ﺍلعاﻡ ﺍلﻔنية ،فتتعاﻗﺩ مـﻊ ﺍﻷﻋلـى كﻔاءة
ﻭﺍﻷحـسﻥ فـي مﻭﺍﺼﻔاتﻪ.
ﻭﺍنﻁﻼﻗا مﻥ هﺫﺍ ﺍلمﻔهﻭﻡ ،فﺈﻥ ﺇبﺭﺍﻡ ﺍلعقﻭﺩ ﺍإلﺩﺍﺭيـة يمـﺭ بمﺭﺍحـل ﻭإجراءات ال نﻅيﺭ لها في مجال ﻋقﻭﺩ
ﹰ
ﺍلقانﻭﻥ ﺍلﺨاﺹ ،ﻭيمﻜﻥ ﺍلتعﺭﻑ ﻋلـى ﺫلﻙ مﻥ ﺨﻼل التطرق إلجراءات ﺇبﺭﺍﻡ بعض من ﺍلعقﻭﺩ ﺍإلﺩﺍﺭية
مثل الﺼﻔقة العمومية واتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام.
ال توجد إج ارءات ومراحل موحدة إلبرام كل أنواع العقود اإلدارية وانما لكل ﻋقد من العقود اإلدارية ﺨﺼوﺼية
من ناحية اإلجراءات والمراحل ،لهذا سنتطرق إلى إبرام الﺼﻔقة العمومية و إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام
إنطﻼﻗا من المرسوم الرﺌاسي 742/11والمرسوم التنﻔيذي 111/11كما يلي:
إن إبرام الﺼﻔقة العمومية يمر بثﻼث مراحل وهي المرحلة التحﻀيرية ثم مرحلة اﺨتيار طرق إبرام الﺼﻔقة
العمومية ثم مرحلة منﺢ الﺼﻔقة العمومية.
المرحلة التحضيرية:
* تحديد حاجات المﺼلحة المتعاﻗدة :كما ذكر في المادة 72من المرسوم الرﺌاسي 742/11بمعنى تحدد
حاجات المﺼلحة المتعاﻗدة الواجب تلبيتها ﻗبل الشروع في أي إجراء إلبرام الﺼﻔقة العمومية و هناك شروط
يجب إحترامها ﻋند تحديد حاجات المﺼلحة المتعاﻗدة حسب نص الﻔقرة 4من المادة 72سالﻔة الذكر.
* الحﺼول ﻋلى اإلﻋتماد المالي :و هذا حسب نص المادة 72حيث جاء في فقرتها 7حيث يحدد مبلغ
حاجات المﺼالﺢ المتعاﻗدة استنادا إلى تقدير إداري ﺼادق و ﻋقﻼني ،حسب الشروط المحددة في هذﻩ
المادة ،و أيﻀا يجب مراﻋاة احكام ال مادة 13من نﻔس المرسوم حيث حددت أن المبلغ التقديري لحاجات
المﺼلحة المتعاﻗدة يجب أن يساوي أو يتجاوز مبلغ 17111111دج فيما يتعلق بﺼﻔقات اﻷشﻐال أو
اللوازم و مبلغ 611111فيما يتعلق بﺼﻔقة الدراسات و الﺨدمات.
* إﻋداد دفاتر الشروط :هي الوثاﺌق الرسمية التي تتﻀمن ﻗواﻋد و احكام تﻀعها اإلدارة مسبقا بﺈرادتها
المنﻔردة مراﻋاة لمقتﻀيات المﺼلحة العامة ،حيث نﺼت المادة 76من المرسوم الرﺌاسي 742/11ﻋلى
ﻀرورة إﻋداد و وﻀﻊ دفاتر الشروط محينة دوريا ،توﻀﺢ الشروط التي تبرم و تنﻔذ وفقها الﺼﻔقة العمومية
و هي تشمل ﻋلى:
-دفاتر البنود اإلدارية العامة.
* لتنتهي المرحلة التحﻀيرية باإلﻋﻼن ﻋن الﺼﻔقة العمومية التي سنتناولﻪ في الرحلة اﻷﺨيرة.
نﺼت ﻋليها المادة 31من المرسوم الرﺌاسي 742/11كما يلي ":تبرم الﺼﻔقات العمومية وفقا إلجراء
طلب العروض الذي يشكل القاﻋدة العامة ،أو وفق إجراء التراﻀي".
إن طرق إبرام العقود اإلدارية تﺨتلف من ﻋقد ﻷﺨر إال ﻏنها في الﻐالب تمر بمراحل و إجراءات ﺨاﺼة و
ﺼارمة ال نظير لها في القانون الﺨاص ،كما ان القانون في الﻐالب ال يترك الحرية و المجال لﻺدارة في
اﺨتيار كيﻔية و طريقة و إجراءات التعاﻗد و ذلك حرﺼا منﻪ ﻋلى الحﻔاظ ﻋلى المال العام و ﻀمان حسن
سير المرفق العام.
* المبدأ العام :طلب العروض :هو إجراء يستهدف الحﺼول ﻋلى ﻋروض من ﻋدة متعهدين متنافسين مﻊ
تﺨﺼيص الﺼﻔقة دون مﻔاوﻀات للمتعهد الذي يقدم أحسن ﻋرض من حيث المزايا االﻗتﺼادية ،استنادا
إلى معايير موﻀوﻋية تعد ﻗبل إطﻼق اإلجراء .و بالتالي يﻀمن اكبر ﻗدر من المنافسة و الشﻔافية بين
المتعاملين و ينقسم حسب نص المادة 47من نﻔس المرسوم إلى:
-طلب العروض المﻔتوح المادة : 43هو اجراء يمكن من ﺨﻼلﻪ أي مترشﺢ مؤهل ان يقدم تعهدا
-طلب العروض المﻔتوح مﻊ إشتراط ﻗدرات دنيا المادة :44هو إجراء يسمﺢ فيﻪ للمترشحين الذين
تتوفر فيهم شروط دنيا مؤهلة تحددها المﺼلحة المتعاﻗدة مسبقا بتقديم تعهد.
-طلب العروض المحدود المادة :41هو إجراء إستشارة إنتقاﺌية تسمﺢ للمترشحين المدﻋوون ﺨﺼيﺼا
لﻪ بتقديم تعهد بعد إنتقاء أولي متى تعلق اﻷمر بالدراسات أو العمليات المعقدة و/أو ذات اﻷهمية
الﺨاﺼة ،و يتم ﻋلى مرحلة أو ﻋلى مرحلتين وفق إجراءات ﺨاﺼة حسب نص المادة 41و المادة
.46
-المسابقة المادة : 42هو إجراء يﻀﻊ رجال الﻔن في منافسة ﻗﺼد إنجاز ﻋملية تشمل جوانب تقنية
أو اﻗتﺼادية أو جمالية أو فنية ﺨاﺼة و تﺨص مجاالت لمشاريﻊ محددة مذكورة في نﻔس المادة،
و تكون المسابقة محدودة أو مﻔتوحة مﻊ شروط حسب نص المادة .41
* اإلستثناء :االستشارة المادة : 41هو إجراء تﺨﺼيص ﺼﻔقة لمتعامل متعاﻗد واحد دون الدﻋوة الشكلية
إلى المنافسة و يمكن ان يكتسي التراﻀي شكل :
-ﻋند تنﻔيذ الﺨدمات ﻗبل الشروع في التنﻔيذ في حالة وجود ﺨطر داهم تجسد فعﻼ أو ﺨطر يهدد
ملك أو استثمار للمﺼلحة المتعاﻗدة أو اﻷمن العمومي و ال يمكن التكيف مﻊ إجراءات إبرام حسب
نص المادة 17من نﻔس المرسوم.
-ﻋندما ال يمكن تنﻔيذ الﺨدمات إال ﻋلى يد متعامل وحيد يحتكر النشاط أو لحماية حقوق حﺼرية
أو الﻋتبارات فنية أو الﻋتبارات ثقافية.
-في حالة اإلستعجال الملﺢ المعلل بوجود ﺨطر يهدد أو داهم يتعرض لﻪ ملك أو استثمار و ﻏير
متوﻗﻊ أسبابﻪ من المﺼلحة المتعاﻗدة و ال يمكن التكيف مﻊ أجال إبرام الﺼﻔقات العمومية .
-في حالة تموين مستعجل لﻀمان توفير حاجات السكان شرط ﻋدم توﻗﻊ أسباب اإلستعجال من
المﺼلحة المتعاﻗدة و لم تكن نتيجة مناورات منها.
-متى تعلق االمر بمشروع ذي أولوية وطنية يكتسي طابعا استعجاليا و يتوﻗف اﻷمر ﻋلى الموافقة
المسبقة لمجلس الوزراء إذا كان مبلغ الﺼﻔقة يساوي أو يﻔوق 11مﻼيير أو موافقة مجلس الحكومة
متى كان المبلغ أﻗل من ذلك.
-ﻋندما يتعلق اﻷمر بترﻗية اإلنتاج و/أو اﻷداة الوطنية لﻺنتاج و يتوﻗف اﻷمر ﻋلى الموافقة المسبقة
لمجلس الوزراء إذا كان مبلغ الﺼﻔقة يساوي أو يﻔوق 11مﻼيير أو موافقة مجلس الحكومة إذا
كان المبلغ اﻗل من ذلك.
-في حالة منﺢ نص تشريعي أو تنظيمي مؤسسة ﻋمومية ذات طابﻊ ﺼناﻋي أو تجاري حقا حﺼريا
للقيام بمهمة الﺨدمة العمومية أو ﻋندما تنجز هذﻩ المؤسسة كل نشاطها مﻊ الهيﺌات و اإلدارات
و المؤسسات العمومية ذات الطابﻊ اإلداري.
-7التراﻀي بعد اإلستشارة المادة 11تنظم االستشارة بكل الوساﺌل المكتوبة و حﻼلتﻪ كما يلي:
اإلﻋﻼن ﻋن الﺼﻔقة المادة 61من المرسوم الرﺌاسي 742/11و يكون اللجوء إلى اإلشهار في
الحاالت التالية:
-طلب العروض المﻔتوح
-طلب العروض المﻔتوح مﻊ اشتراط ﻗدرات دنيا
-طلب العروض المحدود
-المسابقة
-التراﻀي بعد اإلستشارة ﻋند اإلﻗتﻀاء.
إن تﻔويض المرفق العام في مﻔهوم المرسوم التنﻔيذي 111-11في المادة 7منﻪ ،تحويل بعض المهام ﻏير
السيادية التابعة للسلطات العمومية لمدة محددة إلى المﻔوض لﻪ المذكور في المادة 4أدناﻩ بهدف تحقيق
المﺼلحة العامة.
تﺨﻀﻊ إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام للمبادئ المذكورة في المرسوم الرﺌاسي 742/11السيما المادة الﺨامسة
1منﻪ ،و كذلك في ظل احترام مبادئ المساواة و االستم اررية و التكيف ،مﻊ ﻀمان معايير الجودة
و النجاﻋة في الﺨدمة العمومية حسب نص المادة 3من المرسوم التنﻔيذي .111/11
و تبرم إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام وفق ﺼيﻐتين كما ذكر في المادة 1من نﻔس المرسوم و هما:
تعريﻔﻪ في نص المادة : 11هو اجراء يهدف إلى الحﺼول ﻋلى أفﻀل ﻋرض.
من ﺨﻼل وﻀﻊ ﻋدة متعاملين في منافسة بﻐرض ﻀمان المساواة في معاملتهم
والموﻀوﻋية في معايير انتقاﺌهم و شﻔافية العمليات و ﻋدم التحيز في الق اررات المتﺨذة.
و يتﻀمن دفتر شروط إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام جزﺌين حسب نص المادة 13هما:
الجزء اﻷول :دفتر ملف المترشح يتﻀمن البنود اإلدارية العامة .
الجزء الثاني :دفتر الشروط و يتﻀمن البنود اإلدارية و التقنية و البنود المالية.
*7التراﻀي :و يﺄﺨذ شكلين التراﻀي البسيط او التراﻀي بعد اإلستشارة حسب نص المادة .16
-1التراﻀي بعد االستشارة :المادة 12و من شروط اللجوء إليﻪ وردت في المادة :11
-ﻋند إﻋﻼن ﻋدم جدوى الطلب ﻋلى المنافسة للمرة الثانية و في هذﻩ الحالة يتم إﺨتيار المﻔوض لﻪ
من بين المترشحين المؤهلين اللذين شاركوا في الطلب ﻋلى المنافسة.
-ﻋند تﻔويض بعض المرافق العمومية التي ال تستدﻋي إجراء الطلب ﻋلى المنافسة ،و يتم تحديد
هذﻩ المرافق بناءا ﻋلى ﻗرار مشترك بين وزير المالية و الوزير المكلف بالجماﻋات اإلﻗليمية و في
هذﻩ الحالة يتم اﺨتيار المﻔوض لﻪ ﺼمن ﻗاﺌمة تعدها مسبقا السلطة المﻔوﻀة.
-7التراﻀي البسيط :المادة 11و شروط اللجوء ليﻪ وردت في المادة 71وهي إما:
-في حالة الﺨدمات التي ال يمكن ان تكون محل تﻔويض إال لمترشﺢ واحد يحتل وﻀعية احتكارية
-في الحاالت اإلستعجالية حسب نص المادة 71و تتمثل في:
ﻋندما تكون إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام سارية المﻔعول موﻀوع إجراء الﻔسخ.
استحالة ﻀمان استم اررية المرفق العام من طرف المﻔوض لﻪ.
رفض المﻔوض لﻪ إمﻀاء الملحق الذي يكون موﻀوﻋﻪ تمديد اﻷجال.
1نشر(إﻋﻼن) الطلب ﻋلى المنافسة المادة 71و كاستثناء يمكن اﻋﻔاء بعض المرافق العمومية نظ ار
لحجمها و نطاق نشاطها من إجبارية اإلشهار في الجراﺌد شريطة ﻀمان إشهار واسﻊ بكل وسيلة أﺨرى
حسب المادة .76
و يجب ان يتﻀمن اﻋﻼن طلب المنافسة ﻋلى بيانات محددة مذكورة في المادة ،72و أن يﺄﺨذ في
الحسبان تاريخ إيداع العروض المدة الكافية لتحﻀير العروض حسب نص المادة .71
7مرحلة استقبال العروض :يتﻀمن ملف الترشﺢ مجموﻋة من الوثاﺌق مذكورة في المادة .31
3مرحلة إنتقاء و اﺨتيار العروض و اﻋداد ﻗاﺌمة المترشحين المقبولين الذين يستوفون شروط التﺄهيل طبقا
للجزء اﻷول من دفتر الشروط حسب نص المادة .31
4مرحلة دﻋوة المترشحين المقبولين بكل وسيلة مﻼﺌمة لسحب دفتر الشروط و تقديم ﻋروﻀهم .المادة 37.
1مرحلة التﻔاوض مﻊ المترشﺢ او المترشحين المقبولين من ﻗبل لجنة اﺨتيار و انتقاء العروض حسب
المادة 31و يتم التﻔاوض حول النقاط التالية حسب نص المادة :41
مدة التﻔويض
التعريﻔات و اﻷتاوى
اإلﻗتراحات المتعلقة بتحسين تسيير المرفق العام.
2إﻋداد إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام من طرف السلطة المﻔوﻀة للتوﻗيﻊ ﻋليها مﻊ المترشﺢ المقبول من
طرف لجنة إﺨتيار و انتقاء العروض حسب نص المادة .44
و يجب ان تتﻀمن إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام مجموﻋة من البيانات و إال تعتبر ﻏير ﺼحيحة و هي تلك
المذكورة في المادة 41من المرسوم التنﻔيذي .111-11