You are on page 1of 10

‫المحور الثالث‪ :‬إبرام العقود اإلدارية‪:‬‬

‫سنتطرق في البداية إلى الشروط الواجب توفرها إلبرام العقود اإلدارية ثم إجراءات ومراحل إبرامها كما يلي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬شروط االجب توفرها إلبرام العقود اإلدارية‪:‬‬

‫تﺨﻀﻊ ﺍلعقﻭﺩ ﺍإلﺩﺍﺭية للقﻭﺍﻋﺩ ﺍلتي تحﻜﻡ ﺍلعقﻭﺩ بﺼﻔة ﻋامة فحﻭﺍها‪:‬‬

‫‪ -1‬ﺃﻥ ينعقﺩ ﺍلعقﺩ بيﻥ كاملي ﺃهلية‪ ،‬ﻭﺃهلية ﺍلشﺨﺹ ﺍلمعنﻭﻱ ﺍلعاﻡ تعنـي ﺍﺨتﺼاﺼﻪ بالنشاﻁ‪ ،‬ﺫلﻙ ﺃﻥ‬
‫ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍالﺨتﺼاﺹ في مجـال ﻋﻼﻗـاﺕ ﺍلقانﻭﻥ ﺍلعاﻡ‪ ،‬تقابل ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻷهلية في مجال ﻋﻼﻗاﺕ ﺍلقانﻭﻥ‬
‫ﺍلﺨاﺹ‪.‬‬

‫ﻋاﺩﺓ ما ينﺹ ﺍلمشﺭﻉ ﺼﺭﺍحة ﻋلى ﺍلجهة ﺍلمﻜلﻔة بﺈبﺭﺍﻡ ﺍلعقﻭﺩ ﺍإلﺩﺍﺭية‪ ،‬ﻭفي حاالﺕ ﺃﺨﺭﻯ يقتﺭﻥ‬
‫ﺇبﺭﺍﻡ ﺍلعقﺩ بالحﺼﻭل ﻋلى ﺇﺫﻥ مسبﻕ مﻥ ﻁﺭﻑ ﺍلسلﻁة ﺍلﺭﺌاسية ﺃﻭ ﺍلﻭﺼاﺌية‪ .‬ﻭهﺫﻩ ﺍإلجﺭﺍﺀﺍﺕ تعبﺭ‬
‫كلها ﻋﻥ ركن ﺍالﺨتﺼاﺹ ﺍلﺫﻱ يعﺩ مﻥ ﺍلنﻅاﻡ ﺍلعاﻡ‪ ،‬ﺇﺫ ال يمﻜﻥ لﻺﺩﺍﺭﺓ مﺨالﻔتﻪ ﺃﻭ ﺍالتﻔاﻕ ﻋلى مﺨالﻔتﻪ‬
‫ﻭﺇال كان تﺼﺭفها باﻁﻼ‪ .‬استثناءا يمﻜﻥ تﻔﻭيﺽ ﺍالﺨتﺼاﺹ في مجال ﺇبﺭﺍﻡ ﺍلعقﺩ ﻭﺫلﻙ في حالة ﻭجﻭﺩ‬
‫نﺹ يسمﺢ بﺫلﻙ ﻁبقا لقاﻋﺩﺓ ال تﻔﻭيﺽ بﺩﻭﻥ نﺹ‪.‬‬

‫وهذا ما ورد ﺼراحة في المادة ‪ 6‬من المرسوم الرﺌاسي ‪ 742/11‬كما يلي‪ ":‬ال تطبق أحكام هذا الباب إال‬
‫ﻋلى الﺼﻔقات العمومية محل نﻔقات‪:‬‬

‫‪ -‬الدولة‬
‫‪ -‬الجماﻋات اإلﻗليمية‬
‫‪ -‬المؤسسات العمومية ذات الطابﻊ اإلداري‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسات العمومية الﺨاﻀعة للتشريﻊ التجاري‪ ،‬ﻋندما تكلف بﺈنجاز ﻋملية ممولة كليا أو جزﺌيا‬
‫بمساهمة مؤﻗتة أو نهاﺌية من الدولة أو من الجماﻋات اإلﻗليمية"‪.‬‬

‫كما أﻀافت المادة ‪ 11‬من نﻔس المرسوم ﺨﻀوع الﺼﻔقات العمومية المبرمة من طرف ﺼاحب مشروع‬
‫منتدب باسم ولحساب ﺼاحب مشروع تطبيقا التﻔاﻗية اشراف منتدب ﻋلى مشروع ﻷحكام هذا الباب‪.‬‬

‫واستثنى أنواﻋا من العقود من الﺨﻀوع ﻷحكام هذا التنظيم وذلك ما ورد في احكام المادة ‪ 2‬من المرسوم‬
‫الرﺌاسي ‪.742/11‬‬
‫أما بالنسبة إلتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام فقد نﺼت المادة ‪ 712‬من المرسوم الرﺌاسي رﻗم ‪ 742/11‬ﻋلى‬
‫ما يلي‪ ":‬يمكن الشﺨص المعنوي الﺨاﻀﻊ للقانون العام المسؤول ﻋن مرفق ﻋام‪ ،‬ان يقوم بتﻔويض تسييرﻩ‬
‫إلى مﻔوض لﻪ‪ ،‬ما لم يوجد حكم تشريعي مﺨالف لذلك‪"...‬‬

‫نﻼحظ من ﺨﻼل نص هدﻩ المادة أن أهلية التعاﻗد منحت بﺼﻔة ﻋامة ﻷي شﺨص ﻋام ﺨاﻀﻊ للقانون‬
‫العام مسؤول ﻋن تسيير مرفق ﻋام دون تحديد‪.‬‬

‫أما المادة ‪ 4‬من المرسوم التنﻔيذي ‪ 111-11‬فقد فﺼلت و حﺼرت اﻷشﺨاص العامة التي لها أهلية ﻋقد‬
‫إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام كما يلي‪ ":‬يمكن الجماﻋات اإلﻗليمية والمؤسسات العمومية ذات الطابﻊ اإلدارية‬
‫التابعة لها‪ ،‬والمسؤولة ﻋن مرفق ﻋام‪"...‬‬

‫مشﺭﻭﻋا‪ ،‬ال يتﺼاﺩﻡ بتحﺭيﻡ تشﺭيعي‪ ،‬ﻭال يﺨالﻑ ﺍلنﻅاﻡ ﺍلعاﻡ‬


‫ﹰ‬ ‫‪ -7‬ﺃﻥ يﻜﻭﻥ محل ﺍلعقﺩ ﻭمﻭﻀﻭﻋﻪ‬
‫ﻭحسﻥ ﺍﻵﺩﺍﺏ‪ ،‬أي أن يكون مشروﻋا‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺃﻥ يتﻡ ﺍلتعاﻗﺩ بﺭﻀا ﻏيﺭ مشﻭﺏ بعيﺏ مﻥ ﻋيﻭﺏ ﺍلﺭﻀا‪ ،‬ﻭهـﻭ مـا يعني ﺍإلتقاء ﺍإليجاﺏ بالقبﻭل ﻋﻥ‬
‫ﺍﺨتياﺭ ﻭبﺈﺭﺍﺩﺓ حﺭﺓ‪.‬‬

‫‪- 4‬ال تعتبﺭ ﺍلﻜتابة ركنا في ﺍلعقﺩ‪ ،‬ﻭال هي شﺭﻁ مﻥ شﺭﻭﻁ ﺼحتﻪ‪ ،‬ﺫلﻙ ﺃﻥ ﺍلقاﻋﺩﺓ ﺃنﻪ كما ينعقﺩ ﺍلعقﺩ‬
‫بالﻜتابة‪ ،‬فﺈنﻪ مﻥ ﺍلجـاﺌﺯ ﻭﺍلمقبـﻭل ﺃﻥ ينعقﺩ ﺍلعقﺩ بﻐيﺭ كتابة‪ ،‬فالﻜتابة في تﻜييﻔها ﺍلقانﻭني ليسﺕ ﺇال‬
‫ﹰ‬
‫شﻜليا‬ ‫ﻭسيلة مﻥ ﻭساﺌل ﺍإلثباﺕ‪ ،‬ﻋلى ﺃنﻪ ﺇﺫﺍ ﺍشتﺭﻁ ﺍلقانﻭﻥ ﺍلﻜتابة في ﻋقـﺩ معـيﻥ‪ ،‬ﺼاﺭﺕ ﺍلﻜتابة ركنا‬
‫في ﺍلعقﺩ‪ ،‬ﻭﻭجﺏ ﺍلتﺯﺍﻡ حﻜﻡ ﺍلقانﻭﻥ‪.‬‬

‫وهذا ما ورد في المادة الثانية من المرسوم الرﺌاسي ‪ 742/11‬كما يلي‪ ":‬الﺼﻔقات العمومية ﻋقود مكتوبة‬
‫في مﻔهوم التشريﻊ المعمول بﻪ‪"...‬‬

‫وما يجسد أيﻀا فكرة ان الكتابة ﻋنﺼر جوهري في ﻋقود الﺼﻔقات العمومية هو احتواءها ﻋلى دفاتر‬
‫الشروط كما ورد في المادة ‪ 76‬من نﻔس المرسوم‪.‬‬

‫و هذا ما ورد أيﻀا في المادة ‪ 13‬من المرسوم التنﻔيذي ‪ ،111-11‬حيث نﺼت ﻋلى ﻀرورة أن تتﻀمن‬
‫إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام ﻋلى دفتر شروط بﻪ جزﺌين البنود التنظيمية و البنود التعاﻗدية‪.‬‬

‫كما تنﻔرد ﺍلعقﻭﺩ ﺍإلﺩﺍﺭية بمباﺩﺉ ﺇﻀافية ﺨاﺼة‪:‬‬


‫ﺇلى جانﺏ ﺍاللتﺯﺍﻡ بالقﻭﺍﻋﺩ ﺍلعامة ﺍلتي ﺃشﺭنا ﺇليها فﺈﻥ ﺍلعقﻭﺩ ﺍإلﺩﺍﺭيـة تنﻔﺭﺩ بمباﺩﺉ ﺇﻀافية ﻭﺨاﺼة‬
‫بالعقﻭﺩ ﺍإلﺩﺍﺭية‪.‬‬

‫ﻭﺃﻭل ما نقابلﻪ في هﺫﺍ ﺍلمجال‪ ،‬ما هﻭ معﺭﻭﻑ مﻥ ﺃﻥ ﺍلعقﻭﺩ ﺍإلﺩﺍﺭية‪ ،‬ﻋقﻭﺩ تستهﺩﻑ تحقيﻕ ﺍلﺼالﺢ‬
‫ﺍلعاﻡ‪ ،‬ﻭلهﺫﺍ ﺃﺨل ﺍلقانﻭﻥ بمبـﺩﺃ ﺍلتـساﻭﻱ بـيﻥ ﺍلمتعاﻗﺩيﻥ‪ ،‬ﺇﺫ جعل لجهة ﺍإلﺩﺍﺭﺓ مرك از ﺃﻗﻭﻯ مﻥ مركز‬
‫ﺍلمتعاﻗﺩ معها‪ ،‬ﻭمـا ﺫلﻙ ﺇال ﻷﻥ ﺍإلﺩﺍﺭﺓ تستهﺩﻑ تحقيﻕ ﺍلﺼالﺢ ﺍلعاﻡ‪ ،‬بينما يستهﺩﻑ ﺍلمتعاﻗﺩ معها تحقيﻕ‬
‫ﺼالحﻪ ﺍلﺨاﺹ‪.‬‬

‫وهذا ما نﺼت ﻋليﻪ المادة ‪ 7‬من المرسوم الرﺌاسي ‪ 742/11‬كما يلي‪ ...":‬لتلبية حلجات المﺼلحة المتعاﻗدة‬
‫في مجال اﻷشﻐال واللوازم والﺨدمات والدراسات"‪.‬‬

‫ﻭمﻥ ﺯﺍﻭية ﺃﺨﺭﻯ فقﺩ ﺭﺃينا ﺃﻥ ﺍلعقﺩ ﺍإلﺩﺍﺭﻱ يتعلـﻕ ﺩﺍﺌمـﹰا ﻭبـشﻜل جﻭهﺭﻱ بمﺭفﻕ ﻋاﻡ‪ .‬معنى ﺫلﻙ ﺃﻥ‬
‫اﻷﻋباءﺍلمالية للعقﺩ تقﻊ ﻋلى كاهل ﺍلمﺭفﻕ ﺍلعاﻡ‪ ،‬ﻭتﻭجﺏ هﺫﻩ ﺍلنتيجة ﺍلتﺯﺍﻡ ﺍإلﺩﺍﺭﺓ بالتعاﻗـﺩ مـﻊ مـﻥ يتقـﺩﻡ‬
‫بالتﻜلﻔـة ﺍﻷﺭﺨﺹ‪ ،‬حماية لمال ﺍلمﺭفﻕ ﺍلعاﻡ‪ ،‬ﻭﺍلﺫﻱ هﻭ مال ﻋاﻡ تجﺏ ﺍلمحافﻅة ﻋليﻪ‪ ،‬ﻭﺇنﻔاﻗﻪ بحساﺏ‪.‬‬

‫و هذا حسب ما ورد في المادة ‪ 1‬من المرسوم الرﺌاسي ‪ ": 742/11‬لﻀمان نجاﻋة الطلبات العمومية‬
‫و اإلستعمال الحسن للمال العام‪"...‬‬

‫وهذا ما أكدﻩ المشرع في المادة ‪ 711‬من نﻔس المرسوم الرﺌاسي فيما يتعلق باتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام‬

‫بل أﻀاف في الﻔقرة الثانية من نﻔس المادة مبادئ تتعلق بسير المارفق العام كما يلي‪ ...":‬وزيادة ﻋلى ذلك‬
‫يﺨﻀﻊ المرفق العام ﻋند اتﻔاﻗية تﻔويﻀﻪ ﻋلى الﺨﺼوص إلى مبادئ االستم اررية والمساواة وﻗابلية التكيف"‪.‬‬

‫ﻭثمة نتيجة ﺃﺨﺭﻯ لتعلﻕ ﺍلعقﺩ ﺍإلﺩﺍﺭﻱ بمﺭفﻕ ﻋـاﻡ‪ ،‬ﻭمـﻥ ﺍلمبـاﺩﺉ ﺍلحاﻜمة للمﺭفﻕ ﺍلعاﻡ ﺃﻥ يﻜﻭﻥ ﺩﺍﺌﻡ‬
‫ﺍلتﻁﻭيﺭ‪ ،‬حتى ال يتﺄﺨﺭ ﻋﻥ نﻅـاﺌﺭﻩ فـي ﺍلقﻁاﻉ ﺍلﺨاﺹ ﺃﻭ ﺨاﺭﺝ ﺍلﻭﻁﻥ‪ ،‬ﻭمﻥ هنا تلتﺯﻡ ﺍإلﺩﺍﺭﺓ بﺄﻥ‬
‫يﻜـﻭﻥ مﻭﻀـﻭﻉ ﺍلعقﺩ ﻋلى ﺃﻋلى ﺩﺭجة مﻥ الكﻔاءة ﻭﺍلتﻁﻭﺭ في مجالﻪ‪ ،‬مما يﻔﺭﺽ ﻋلى ﺍإلﺩﺍﺭﺓ ﺃﻥ تشﻜل‬
‫لجنة فنية ﻋالية ﺍلمستﻭﻯ‪ ،‬ﻭتعهﺩ ﺇليها بﻭﻀﻊ مﻭﺍﺼـﻔاﺕ مﻭﻀـﻭﻉ ﺍلعقﺩ ﺍلﻔنية‪ ،‬ﻭﺃﻥ يجﺭﻱ ﺍلتعاﻗﺩ ﻋلى‬
‫ﺃساسها‪.‬‬

‫ﻭهﻜﺫﺍ ﺃبﺭﺯ ﺍتﺼال ﺍلعقﺩ ﺍإلﺩﺍﺭﻱ بمﺭفﻕ ﻋاﻡ‪ ،‬ﻭجﻭﺏ ﺃﻥ يﺭﺍﻋي ﺍلعقﺩ ﺍإلﺩﺍﺭﻱ‪ ،‬مﺼلحة ﺍلمﺭفﻕ ﺍلعاﻡ‬
‫ﺍلمالية‪ ،‬بﺄﻥ تتعاﻗﺩ ﺍإلﺩﺍﺭﺓ مﻊ ﺍﻷﺭﺨﺹ تﻜلﻔة‪ ،‬ثﻡ مﺼلحة ﺍلمﺭفﻕ ﺍلعاﻡ ﺍلﻔنية‪ ،‬فتتعاﻗﺩ مـﻊ ﺍﻷﻋلـى كﻔاءة‬
‫ﻭﺍﻷحـسﻥ فـي مﻭﺍﺼﻔاتﻪ‪.‬‬
‫ﻭﺍنﻁﻼﻗا مﻥ هﺫﺍ ﺍلمﻔهﻭﻡ‪ ،‬فﺈﻥ ﺇبﺭﺍﻡ ﺍلعقﻭﺩ ﺍإلﺩﺍﺭيـة يمـﺭ بمﺭﺍحـل ﻭإجراءات ال نﻅيﺭ لها في مجال ﻋقﻭﺩ‬
‫ﹰ‬
‫ﺍلقانﻭﻥ ﺍلﺨاﺹ‪ ،‬ﻭيمﻜﻥ ﺍلتعﺭﻑ ﻋلـى ﺫلﻙ مﻥ ﺨﻼل التطرق إلجراءات ﺇبﺭﺍﻡ بعض من ﺍلعقﻭﺩ ﺍإلﺩﺍﺭية‬
‫مثل الﺼﻔقة العمومية واتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬إجراءات وم ارجل إبرام العقود اإلدارية‪:‬‬

‫ال توجد إج ارءات ومراحل موحدة إلبرام كل أنواع العقود اإلدارية وانما لكل ﻋقد من العقود اإلدارية ﺨﺼوﺼية‬
‫من ناحية اإلجراءات والمراحل‪ ،‬لهذا سنتطرق إلى إبرام الﺼﻔقة العمومية و إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام‬
‫إنطﻼﻗا من المرسوم الرﺌاسي ‪ 742/11‬والمرسوم التنﻔيذي ‪ 111/11‬كما يلي‪:‬‬

‫‪ /1‬إبرام الصفقات العمومية‪ :‬و فق المرسوم الرئاسي ‪.742/11‬‬

‫إن إبرام الﺼﻔقة العمومية يمر بثﻼث مراحل وهي المرحلة التحﻀيرية ثم مرحلة اﺨتيار طرق إبرام الﺼﻔقة‬
‫العمومية ثم مرحلة منﺢ الﺼﻔقة العمومية‪.‬‬

‫المرحلة التحضيرية‪:‬‬

‫و تتمثل هذﻩ المرحلة التحﻀيرية فيما يلي‪:‬‬

‫* تحديد حاجات المﺼلحة المتعاﻗدة‪ :‬كما ذكر في المادة ‪ 72‬من المرسوم الرﺌاسي ‪ 742/11‬بمعنى تحدد‬
‫حاجات المﺼلحة المتعاﻗدة الواجب تلبيتها ﻗبل الشروع في أي إجراء إلبرام الﺼﻔقة العمومية و هناك شروط‬
‫يجب إحترامها ﻋند تحديد حاجات المﺼلحة المتعاﻗدة حسب نص الﻔقرة ‪ 4‬من المادة ‪ 72‬سالﻔة الذكر‪.‬‬

‫* الحﺼول ﻋلى اإلﻋتماد المالي‪ :‬و هذا حسب نص المادة ‪ 72‬حيث جاء في فقرتها ‪ 7‬حيث يحدد مبلغ‬
‫حاجات المﺼالﺢ المتعاﻗدة استنادا إلى تقدير إداري ﺼادق و ﻋقﻼني‪ ،‬حسب الشروط المحددة في هذﻩ‬
‫المادة‪ ،‬و أيﻀا يجب مراﻋاة احكام ال مادة ‪ 13‬من نﻔس المرسوم حيث حددت أن المبلغ التقديري لحاجات‬
‫المﺼلحة المتعاﻗدة يجب أن يساوي أو يتجاوز مبلغ‪ 17111111‬دج فيما يتعلق بﺼﻔقات اﻷشﻐال أو‬
‫اللوازم و مبلغ‪ 611111‬فيما يتعلق بﺼﻔقة الدراسات و الﺨدمات‪.‬‬

‫* إﻋداد دفاتر الشروط ‪ :‬هي الوثاﺌق الرسمية التي تتﻀمن ﻗواﻋد و احكام تﻀعها اإلدارة مسبقا بﺈرادتها‬
‫المنﻔردة مراﻋاة لمقتﻀيات المﺼلحة العامة‪ ،‬حيث نﺼت المادة ‪ 76‬من المرسوم الرﺌاسي ‪ 742/11‬ﻋلى‬
‫ﻀرورة إﻋداد و وﻀﻊ دفاتر الشروط محينة دوريا ‪ ،‬توﻀﺢ الشروط التي تبرم و تنﻔذ وفقها الﺼﻔقة العمومية‬
‫و هي تشمل ﻋلى‪:‬‬
‫‪ -‬دفاتر البنود اإلدارية العامة‪.‬‬

‫‪ -‬دفاتر التعليمات التقنية المشتركة‪.‬‬

‫‪ -‬دفاتر التعليمات الﺨاﺼة‪.‬‬

‫* لتنتهي المرحلة التحﻀيرية باإلﻋﻼن ﻋن الﺼﻔقة العمومية التي سنتناولﻪ في الرحلة اﻷﺨيرة‪.‬‬

‫مرحلة اختيار طرق إبرام الصفقة العمومية‪:‬‬

‫نﺼت ﻋليها المادة ‪ 31‬من المرسوم الرﺌاسي ‪ 742/11‬كما يلي‪ ":‬تبرم الﺼﻔقات العمومية وفقا إلجراء‬
‫طلب العروض الذي يشكل القاﻋدة العامة‪ ،‬أو وفق إجراء التراﻀي"‪.‬‬

‫إن طرق إبرام العقود اإلدارية تﺨتلف من ﻋقد ﻷﺨر إال ﻏنها في الﻐالب تمر بمراحل و إجراءات ﺨاﺼة و‬
‫ﺼارمة ال نظير لها في القانون الﺨاص ‪ ،‬كما ان القانون في الﻐالب ال يترك الحرية و المجال لﻺدارة في‬
‫اﺨتيار كيﻔية و طريقة و إجراءات التعاﻗد و ذلك حرﺼا منﻪ ﻋلى الحﻔاظ ﻋلى المال العام و ﻀمان حسن‬
‫سير المرفق العام‪.‬‬

‫* المبدأ العام‪ :‬طلب العروض‪ :‬هو إجراء يستهدف الحﺼول ﻋلى ﻋروض من ﻋدة متعهدين متنافسين مﻊ‬
‫تﺨﺼيص الﺼﻔقة دون مﻔاوﻀات للمتعهد الذي يقدم أحسن ﻋرض من حيث المزايا االﻗتﺼادية‪ ،‬استنادا‬
‫إلى معايير موﻀوﻋية تعد ﻗبل إطﻼق اإلجراء‪ .‬و بالتالي يﻀمن اكبر ﻗدر من المنافسة و الشﻔافية بين‬
‫المتعاملين و ينقسم حسب نص المادة ‪ 47‬من نﻔس المرسوم إلى‪:‬‬

‫‪ -‬طلب ﻋروض دولي‬

‫‪ -‬طلب ﻋروض وطني‪.‬‬

‫و يتم حسب اﻷشكال المذكورة في المادة ‪ 47‬أيﻀا كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬طلب العروض المﻔتوح المادة ‪ : 43‬هو اجراء يمكن من ﺨﻼلﻪ أي مترشﺢ مؤهل ان يقدم تعهدا‬
‫‪ -‬طلب العروض المﻔتوح مﻊ إشتراط ﻗدرات دنيا المادة ‪:44‬هو إجراء يسمﺢ فيﻪ للمترشحين الذين‬
‫تتوفر فيهم شروط دنيا مؤهلة تحددها المﺼلحة المتعاﻗدة مسبقا بتقديم تعهد‪.‬‬
‫‪ -‬طلب العروض المحدود المادة ‪ :41‬هو إجراء إستشارة إنتقاﺌية تسمﺢ للمترشحين المدﻋوون ﺨﺼيﺼا‬
‫لﻪ بتقديم تعهد بعد إنتقاء أولي متى تعلق اﻷمر بالدراسات أو العمليات المعقدة و‪/‬أو ذات اﻷهمية‬
‫الﺨاﺼة‪ ،‬و يتم ﻋلى مرحلة أو ﻋلى مرحلتين وفق إجراءات ﺨاﺼة حسب نص المادة ‪ 41‬و المادة‬
‫‪.46‬‬
‫‪ -‬المسابقة المادة ‪ : 42‬هو إجراء يﻀﻊ رجال الﻔن في منافسة ﻗﺼد إنجاز ﻋملية تشمل جوانب تقنية‬
‫أو اﻗتﺼادية أو جمالية أو فنية ﺨاﺼة و تﺨص مجاالت لمشاريﻊ محددة مذكورة في نﻔس المادة‪،‬‬
‫و تكون المسابقة محدودة أو مﻔتوحة مﻊ شروط حسب نص المادة ‪.41‬‬

‫* اإلستثناء‪ :‬االستشارة المادة ‪ : 41‬هو إجراء تﺨﺼيص ﺼﻔقة لمتعامل متعاﻗد واحد دون الدﻋوة الشكلية‬
‫إلى المنافسة و يمكن ان يكتسي التراﻀي شكل ‪:‬‬

‫‪-1‬التراﻀي البسيط المادة ‪ :41‬حاالتﻪ‪:‬‬

‫‪ -‬ﻋند تنﻔيذ الﺨدمات ﻗبل الشروع في التنﻔيذ في حالة وجود ﺨطر داهم تجسد فعﻼ أو ﺨطر يهدد‬
‫ملك أو استثمار للمﺼلحة المتعاﻗدة أو اﻷمن العمومي و ال يمكن التكيف مﻊ إجراءات إبرام حسب‬
‫نص المادة ‪ 17‬من نﻔس المرسوم‪.‬‬
‫‪ -‬ﻋندما ال يمكن تنﻔيذ الﺨدمات إال ﻋلى يد متعامل وحيد يحتكر النشاط أو لحماية حقوق حﺼرية‬
‫أو الﻋتبارات فنية أو الﻋتبارات ثقافية‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة اإلستعجال الملﺢ المعلل بوجود ﺨطر يهدد أو داهم يتعرض لﻪ ملك أو استثمار و ﻏير‬
‫متوﻗﻊ أسبابﻪ من المﺼلحة المتعاﻗدة و ال يمكن التكيف مﻊ أجال إبرام الﺼﻔقات العمومية ‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة تموين مستعجل لﻀمان توفير حاجات السكان شرط ﻋدم توﻗﻊ أسباب اإلستعجال من‬
‫المﺼلحة المتعاﻗدة و لم تكن نتيجة مناورات منها‪.‬‬
‫‪ -‬متى تعلق االمر بمشروع ذي أولوية وطنية يكتسي طابعا استعجاليا و يتوﻗف اﻷمر ﻋلى الموافقة‬
‫المسبقة لمجلس الوزراء إذا كان مبلغ الﺼﻔقة يساوي أو يﻔوق ‪ 11‬مﻼيير أو موافقة مجلس الحكومة‬
‫متى كان المبلغ أﻗل من ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬ﻋندما يتعلق اﻷمر بترﻗية اإلنتاج و‪/‬أو اﻷداة الوطنية لﻺنتاج و يتوﻗف اﻷمر ﻋلى الموافقة المسبقة‬
‫لمجلس الوزراء إذا كان مبلغ الﺼﻔقة يساوي أو يﻔوق ‪ 11‬مﻼيير أو موافقة مجلس الحكومة إذا‬
‫كان المبلغ اﻗل من ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة منﺢ نص تشريعي أو تنظيمي مؤسسة ﻋمومية ذات طابﻊ ﺼناﻋي أو تجاري حقا حﺼريا‬
‫للقيام بمهمة الﺨدمة العمومية أو ﻋندما تنجز هذﻩ المؤسسة كل نشاطها مﻊ الهيﺌات و اإلدارات‬
‫و المؤسسات العمومية ذات الطابﻊ اإلداري‪.‬‬
‫‪ -7‬التراﻀي بعد اإلستشارة المادة ‪ 11‬تنظم االستشارة بكل الوساﺌل المكتوبة و حﻼلتﻪ كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬ﻋندما يعلن ﻋن ﻋدم جدوى طلب العروض للمرة الثانية‪.‬‬


‫‪ -‬في حالة ﺼﻔقات الدراسات و اللوازم التي ال تستلزم بطبيعتها إجراء طلب العروض ( ﺨﺼوﺼية‬
‫الﺼﻔقات‪ ،‬ﻀعف المنافسة‪ ،‬أو الطابﻊ السري لها)‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة ﺼﻔقات أشﻐال التابعة مباشرة للمؤسسات السيادية في الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة الﺼﻔقات الممنوحة التي كانت محل فسخ وكانت طبيعتها ال تتﻼﺌم مﻊ أجال طلب ﻋروض‬
‫جديد‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة العمليات المنجزة في إطار التعاون الحكومي أو إتﻔاﻗيات ثناﺌية تتعلق بالتمويﻼت اإلمتيازية‬
‫و تحويل الديون ﻋلى مشاريﻊ تنموية أو هبات ﻋلى أن تحﺼر االستشارة في مؤسسات البلد المعني‬
‫أو البلد المقدم لألموال‬

‫مرحلة منح الصفقة العمومية‬

‫و تتمثل في ﻋملية اإلﻋﻼن ﻋن الﺼﻔقة و ﻋملية تلقي العروض‬

‫‪ ‬اإلﻋﻼن ﻋن الﺼﻔقة المادة ‪ 61‬من المرسوم الرﺌاسي ‪ 742/11‬و يكون اللجوء إلى اإلشهار في‬
‫الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬طلب العروض المﻔتوح‬
‫‪ -‬طلب العروض المﻔتوح مﻊ اشتراط ﻗدرات دنيا‬
‫‪ -‬طلب العروض المحدود‬
‫‪ -‬المسابقة‬
‫‪ -‬التراﻀي بعد اإلستشارة ﻋند اإلﻗتﻀاء‪.‬‬

‫كما يجب ان يحتوي اإلﻋﻼن ﻋن مجموﻋة من البيانات مذكورة في نص المادة ‪.67‬‬

‫‪ ‬ﻋملية اﺨتيار المتعامل المتعاﻗد‬


‫بعد اإلﻋﻼن ﻋن العروض تﺄتي ﻋملية تحﻀير و تقديم العروض من طرف المتعاملين الذين‬
‫يرﻏبون في تقديم ﻋروﻀهم‪ ،‬حيث يتعين ﻋليهم تقديم جميﻊ مشتمﻼت العروض المقررة ﻗانونا‪،‬‬
‫و ذلك من ﺨﻼل اﻷجال المحددة لتحﻀيرها و إيﺼالها وهذا حسب ما نﺼت ﻋليﻪ المواد ‪63‬‬
‫و ‪ 64‬و ‪ ، 62‬من المرسوم الرﺌاسي ‪.742/11‬‬
‫بعد إنتهاء فترة إيداع العروض حسب نص المادة ‪ 66‬من نﻔس المرسوم‪ ،‬تﺄتي مرحلة فتﺢ اﻷظرفة‬
‫و تقييم العروض حسب نص المادة ‪ 161‬من نﻔس المرسوم‪ ،‬ﻋند اإلنتهاء من ﻋملها تﺄتي مرحلة‬
‫المنﺢ المؤﻗت للﺼﻔقة ﻋن طريق اإلﻋﻼن ﻋن المنﺢ المؤﻗت هذا حسب نص المادتين ‪ 61‬و ‪17‬‬
‫من نﻔس المرسوم‪ .‬لتنتهي هذﻩ المرحلة باإلﻋﻼن النهاﺌي ﻋن منﺢ الﺼﻔقة و إبرام ﻋقد الﺼﻔقة‬
‫العمومية بناءا ﻋلى نص المادة ‪ 11‬من نﻔس المرسوم‪.‬‬

‫‪ /7‬إبرام اتفاقية تفويض المرفق العام‪ :‬وفق المرسوم التنفيذي ‪111-11‬‬

‫إن تﻔويض المرفق العام في مﻔهوم المرسوم التنﻔيذي ‪ 111-11‬في المادة ‪ 7‬منﻪ‪ ،‬تحويل بعض المهام ﻏير‬
‫السيادية التابعة للسلطات العمومية لمدة محددة إلى المﻔوض لﻪ المذكور في المادة ‪ 4‬أدناﻩ بهدف تحقيق‬
‫المﺼلحة العامة‪.‬‬

‫تﺨﻀﻊ إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام للمبادئ المذكورة في المرسوم الرﺌاسي ‪ 742/11‬السيما المادة الﺨامسة‬
‫‪ 1‬منﻪ‪ ،‬و كذلك في ظل احترام مبادئ المساواة و االستم اررية و التكيف‪ ،‬مﻊ ﻀمان معايير الجودة‬
‫و النجاﻋة في الﺨدمة العمومية حسب نص المادة ‪ 3‬من المرسوم التنﻔيذي ‪.111/11‬‬

‫و تبرم إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام وفق ﺼيﻐتين كما ذكر في المادة ‪ 1‬من نﻔس المرسوم و هما‪:‬‬

‫‪ -‬القاﻋدة العامة‪ :‬وهي الطلب ﻋلى المنافسة‬


‫‪ -‬اإلستثناء‪ :‬و يتمثل في التراﻀي‬

‫‪ *1‬الطلب ﻋلى المنافسة‪ :‬يكون وطنيا المادة ‪ 11‬من نﻔس المرسوم‬

‫تعريﻔﻪ في نص المادة ‪: 11‬هو اجراء يهدف إلى الحﺼول ﻋلى أفﻀل ﻋرض‪.‬‬

‫من ﺨﻼل وﻀﻊ ﻋدة متعاملين في منافسة بﻐرض ﻀمان المساواة في معاملتهم‬

‫والموﻀوﻋية في معايير انتقاﺌهم و شﻔافية العمليات و ﻋدم التحيز في الق اررات المتﺨذة‪.‬‬

‫مراحل الطلب ﻋلى المنافسة‪ :‬المادة ‪ 17‬يتم وفق مرحلتين‪:‬‬

‫‪ ‬المرحلة اﻷولى‪ :‬اإلﺨتيار اﻷولي للمترشحين‪.‬‬


‫‪ ‬المرحلة الثانية ‪ :‬دﻋوة المترشحين الذين تم انتقاﺌهم في المرحلة اﻷولى لسحب دفتر الشروط‪.‬‬

‫و يتﻀمن دفتر شروط إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام جزﺌين حسب نص المادة ‪ 13‬هما‪:‬‬
‫الجزء اﻷول‪ :‬دفتر ملف المترشح يتﻀمن البنود اإلدارية العامة ‪.‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬دفتر الشروط و يتﻀمن البنود اإلدارية و التقنية و البنود المالية‪.‬‬

‫‪ *7‬التراﻀي‪ :‬و يﺄﺨذ شكلين التراﻀي البسيط او التراﻀي بعد اإلستشارة حسب نص المادة ‪.16‬‬

‫‪ -1‬التراﻀي بعد االستشارة‪ :‬المادة ‪ 12‬و من شروط اللجوء إليﻪ وردت في المادة ‪:11‬‬
‫‪ -‬ﻋند إﻋﻼن ﻋدم جدوى الطلب ﻋلى المنافسة للمرة الثانية و في هذﻩ الحالة يتم إﺨتيار المﻔوض لﻪ‬
‫من بين المترشحين المؤهلين اللذين شاركوا في الطلب ﻋلى المنافسة‪.‬‬
‫‪ -‬ﻋند تﻔويض بعض المرافق العمومية التي ال تستدﻋي إجراء الطلب ﻋلى المنافسة ‪ ،‬و يتم تحديد‬
‫هذﻩ المرافق بناءا ﻋلى ﻗرار مشترك بين وزير المالية و الوزير المكلف بالجماﻋات اإلﻗليمية و في‬
‫هذﻩ الحالة يتم اﺨتيار المﻔوض لﻪ ﺼمن ﻗاﺌمة تعدها مسبقا السلطة المﻔوﻀة‪.‬‬
‫‪ -7‬التراﻀي البسيط‪ :‬المادة ‪ 11‬و شروط اللجوء ليﻪ وردت في المادة ‪ 71‬وهي إما‪:‬‬
‫‪ -‬في حالة الﺨدمات التي ال يمكن ان تكون محل تﻔويض إال لمترشﺢ واحد يحتل وﻀعية احتكارية‬
‫‪ -‬في الحاالت اإلستعجالية حسب نص المادة ‪ 71‬و تتمثل في‪:‬‬
‫‪ ‬ﻋندما تكون إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام سارية المﻔعول موﻀوع إجراء الﻔسخ‪.‬‬
‫‪ ‬استحالة ﻀمان استم اررية المرفق العام من طرف المﻔوض لﻪ‪.‬‬
‫‪ ‬رفض المﻔوض لﻪ إمﻀاء الملحق الذي يكون موﻀوﻋﻪ تمديد اﻷجال‪.‬‬

‫إجراءات تفويض المرفق العام‪ :‬و تتمثل في ‪:‬‬

‫‪ 1‬نشر(إﻋﻼن) الطلب ﻋلى المنافسة المادة ‪ 71‬و كاستثناء يمكن اﻋﻔاء بعض المرافق العمومية نظ ار‬
‫لحجمها و نطاق نشاطها من إجبارية اإلشهار في الجراﺌد شريطة ﻀمان إشهار واسﻊ بكل وسيلة أﺨرى‬
‫حسب المادة ‪.76‬‬

‫و يجب ان يتﻀمن اﻋﻼن طلب المنافسة ﻋلى بيانات محددة مذكورة في المادة ‪ ،72‬و أن يﺄﺨذ في‬
‫الحسبان تاريخ إيداع العروض المدة الكافية لتحﻀير العروض حسب نص المادة ‪.71‬‬

‫‪ 7‬مرحلة استقبال العروض‪ :‬يتﻀمن ملف الترشﺢ مجموﻋة من الوثاﺌق مذكورة في المادة ‪.31‬‬

‫‪ 3‬مرحلة إنتقاء و اﺨتيار العروض و اﻋداد ﻗاﺌمة المترشحين المقبولين الذين يستوفون شروط التﺄهيل طبقا‬
‫للجزء اﻷول من دفتر الشروط حسب نص المادة ‪.31‬‬

‫‪ 4‬مرحلة دﻋوة المترشحين المقبولين بكل وسيلة مﻼﺌمة لسحب دفتر الشروط و تقديم ﻋروﻀهم‪ .‬المادة ‪37.‬‬
‫‪ 1‬مرحلة التﻔاوض مﻊ المترشﺢ او المترشحين المقبولين من ﻗبل لجنة اﺨتيار و انتقاء العروض حسب‬
‫المادة ‪ 31‬و يتم التﻔاوض حول النقاط التالية حسب نص المادة ‪:41‬‬

‫‪ ‬مدة التﻔويض‬
‫‪ ‬التعريﻔات و اﻷتاوى‬
‫‪ ‬اإلﻗتراحات المتعلقة بتحسين تسيير المرفق العام‪.‬‬

‫‪ 6‬إشهار القرار المنﺢ المؤﻗت للتﻔويض حسب نص المادة ‪41.‬‬

‫‪ 2‬إﻋداد إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام من طرف السلطة المﻔوﻀة للتوﻗيﻊ ﻋليها مﻊ المترشﺢ المقبول من‬
‫طرف لجنة إﺨتيار و انتقاء العروض حسب نص المادة ‪.44‬‬

‫و يجب ان تتﻀمن إتﻔاﻗية تﻔويض المرفق العام مجموﻋة من البيانات و إال تعتبر ﻏير ﺼحيحة و هي تلك‬
‫المذكورة في المادة ‪ 41‬من المرسوم التنﻔيذي ‪.111-11‬‬

You might also like