You are on page 1of 27

‫سورة يونس ‪-‬عليه السالم‪-‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫قوله‪ :‬أو محكم آياته‬
‫ففعيل بمعنى مفعل في البحر‪ ،‬وهذا محمول على الشذوذ‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ولم ينح شيء منها)‬
‫إن كان المراد من الكتاب السورة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وإن أوحينا بدل من عجبت)‬
‫وفيه نوع بعد والظاهر أن أوحينا متعلق بكان على ح‪33‬ذف الم العل‪33‬ة والمع‪33‬نى أح‪33‬دث‬
‫للناس عجب ألن أوحينا أو على حذف من‪.‬‬
‫قوله‪( :‬والالم للداللة على أنهم)‬
‫قال التفتازاني يؤيدان ليس متعلقا بعجبا على طريقة المفعولي‪33‬ة أوال مفع‪33‬ول المص‪33‬در‬
‫ال يتقدم عليه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬على األمور العاجلة)‬
‫تقديره قصور بعلى لتضمن معنى االقتصار‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وخفة الحال)‬
‫من المال وجمعه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬في هذا الباب)‬
‫أي‪ :‬باب الوحي والنبوة والرسالة ألن الخف‪33‬ة من الم‪33‬ال أع‪33‬ون على تحص‪33‬يل األم‪33‬ور‬
‫الدينية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وإضافتها إلى الصدق لتحققها)‬
‫فاإلضافة إضافة الموصوف إلى صفته‪.‬‬
‫قوله‪( :‬والتنبيه على أنهم ‪..‬إلخ)‬
‫‪1‬‬
‫التنبيه إنما يحصل إذا كانت اإلضافة إض‪33‬افة المس‪33‬بب إلى الس‪33‬بب إال أن يك‪33‬ون يكفي‬
‫في التنبيه واإلشارة احتماال لها‪.‬‬
‫قوله‪( :‬لأللوهية والربوبية)‬
‫ولعل األوجه تأخير اللفظة الجليل‪3‬ة عن لف‪3‬ظ الربوبي‪3‬ة ف‪3‬إن قول‪3‬ه أي‪ :‬الموص‪3‬وف الخ‬
‫تفسير لقوله ذلكم فاللفظة الجليلة خبر ال صفة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬مصدر مؤكد لنفسه)‬
‫التفصيل المشيع المتعلق بالمؤكد لنفسه والمؤكد لغيره في شرح الكافية للرضي‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وعد من هللا)‬
‫ال يحتمل غيره‪.‬‬
‫قوله‪( :‬مصدر آخر مؤكدا لغيره)‬
‫عدل عن عبارة الكشاف ألن ما قال ال يكون مؤكدا لمضمون جملة وما يكون مؤك‪33‬دا‬
‫لغيره البد أن يكون كذلك قوله تع‪3‬الى ِلَيۡج ِزَي ٱَّل ِذ يَن َء اَم ُن وْا [ ي ونس‪ ]4-4:‬اآلي ة في‬
‫البحر متعلق بيعبده وقول المصنف المقصود بالذات من اإلبداء واإلعارة ه و اإلثاب ة‬
‫يدل عليه تعلقه بهما‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وهو األوجه لمقابلته‪ ..‬الخ)‬
‫وأوجه كالم وهو أن اإلثابة بالفضل والعقاب بالعدل‪.‬‬
‫قوله‪( :‬للبالغة في استحقاقهم للعقاب)‬
‫حيث لم يسند جزاؤهم إلى هللا ‪-‬تعالى‪ -‬واأللى بالم االستحقاق‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أي‪ :‬ذات ضياء)‬
‫أو هو من قبيل رجل عدل‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وسمي نورا)‬
‫للمبالغة كما يقال رجل عدل فالواو في (وسمي) بمعنى أو‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫قوله‪( :‬ولما عرفت)‬
‫أي‪ :‬في أول سورة البقرة في قول‪-‬تعالى‪َ -‬ذ َهَب ٱُهَّلل ِبُنوِرِهۡم [ البقرة‪]17-17:‬‬
‫قوله‪( :‬ال يتوقعونه)‬
‫التفتازاني إذا جعل اللقاء بمطلق الحساب والجزاء فللرجاء التوقع أو حسن اللقاء وقيل‬
‫الثواب وأنه حمل على ما هو حقيقة أو لس وء اللق اء وإص ابته واقتص ر القاض ي على‬
‫معنى التوقع ال منه عن االحتياج إلى تقدير المضاف الحسن أو السوء‪.‬‬
‫قوله ‪-‬تعالى‪َ -‬و َر ُضوْا ِبٱۡل َح َيٰو ِة ٱلُّد ۡن َيا [ يونس‪ ]7-7:‬يحتمل العطف والحالية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو إلدراك الحقائق)‬
‫الالم بمعنى إلى‪.‬‬
‫قوله‪( :‬على المعنى األخير)‬
‫ويجوز على األول أن يكون حاال مقدرة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬تعجيله للخير)‬
‫ولو طرح قوله تعجيله للخير من البين يص‪33‬ح الكالم أيض‪33‬ا ب‪33‬ل ك‪33‬ان أولى مم‪33‬ا ذك‪33‬ره‬
‫المصنف‪.‬‬
‫قوله‪( :‬غير ذلك)‬
‫األولى أال أتلوه عليكم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬والمعنى يعني على قراءة ابن كثير فإنه أشار الخ)‬
‫وأنت خبير بأنه لو جعل قوله‪( :‬فإن من ع‪33‬اش الخ) تعلي‪33‬ل لقول‪33‬ه ثم ق‪33‬رر ب‪33‬دل قول‪33‬ه‪:‬‬
‫(فإنه أشار الخ) ويأتي بقوله (القرآن معجز الخ) في خاتمة كالمه بأن مق‪33‬ول علم أن‪33‬ه‬
‫معلم ب‪33‬ه من هللا ‪-‬تع‪33‬الى‪ -‬وأن م‪33‬ا ق‪33‬رأه معج‪33‬ز خ‪33‬ارق للع‪33‬ادة لك‪33‬ان كالم‪33‬ه في غاي‪33‬ة‬
‫االنتظام‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وكأنهم شاكين فيه الخ)‬
‫فيه أنه مخالف لقوله ‪-‬تعالى‪ -‬اَل َيۡر ُجوَن ِلَقٓاَء َنا [ يونس‪]7-7:‬‬
‫‪3‬‬
‫على ما فسره المصنف وأنت خبير بأن الغرض ال يلتزم التردد والشك‪.‬‬
‫قوله‪( :‬على توهم أنه إنما الخ)‬
‫مخالف لقوله يعلم قطعا ولعل المراد لو نظروا في الدنيا وفيه شيء‪.‬‬
‫قوله‪( :‬عن إشراكهم)‬
‫على أن ما مصدرية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو عن الشركاء)‬
‫على أن ما موصولة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو على الضالل)‬
‫عطف على قوله على الحق‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو الجزاء على المكر)‬
‫على المشاكلة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬يحملكم على السير)‬
‫إذا كان المراد ذلك فال إشكال في كون حتى إذا كنتم غاية فتأمل‪.‬‬
‫قوله ‪-‬تع‪33‬الى‪َ -‬ح َّتٰٓى ِإَذ ا ُك نُتۡم ِفي ٱۡل ُفۡل ِك [ ي ونس‪ ]22-22:‬اآلي‪33‬ة في الكش‪33‬اف ف‪33‬إن قلت‬
‫كيف جعل الكون في الفلك غاية التسيير في البحر إنما هو ب‪33‬الكون في الفل‪33‬ك قلت‪ :‬لم‬
‫يجعل الكون في الفلك غاي‪33‬ة التس‪33‬يير ولكن مض‪33‬مون الجمل‪33‬ة الش‪33‬رطية الواقعي‪33‬ة بع‪33‬د‬
‫حتى لما في حيزها كأن قيل يسيركم حتى إذا رفعت ه‪33‬ذه الحادث‪33‬ة وك‪33‬أن كيت وكيت‬
‫من مجيء الريح العاصف وتراكم األمواج والظن للهالك والدعاء واإلنجاء انتهى‪.‬‬
‫قال أبو حيان بعد نقله وهو حسن وإذا كان المراد من يسيركم ما ذك‪33‬ره المص‪33‬نف فال‬
‫حاجة إلى ما في الكشاف كما أشير إليه آنفا قوله ‪-‬تعالى‪َ -‬و َج َر ۡي َن ِبِهم [ ي ونس‪-22:‬‬
‫‪ ]22‬يحتمل العطف على كنتم ويحتمل الحالي‪33‬ة الب‪33‬اء في بهم وب‪33‬ريح ق‪33‬ال العس‪33‬كري‬
‫يتعلق الباءان بجرين انتهى‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫والذي يظهر أن الباء في بريح ويجوز أن تكون للسبب فاختلف الم‪33‬دلول في الب‪33‬اءين‬
‫فجاز أن يتعلقا بفعل واحد حقيقة قوله تعالى َو َفِرُحوْا ِبَها [ يونس‪ ]22-22:‬يحتم‪33‬ل‬
‫العطف على جرين ويحتمل الحالية أي‪ :‬وقد فرحوا بها‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وهو بدل من ظنوا الخ)‬
‫ويحتمل االستئناف‪.‬‬
‫قوله‪( :‬على أنه مصدر مؤكد)‬
‫وج‪33‬وز أب‪3‬و حي‪3‬ان أن يك‪3‬ون مص‪33‬درا في موض‪33‬ع الح‪33‬ال أي‪ :‬متمتعين أو نص‪33‬با على‬
‫الظرف نحو مقدم الحاج أي‪ :‬وقت متاع الحياة الدنيا والعا ما في‪33‬ه م‪33‬ا تعل‪33‬ق ب‪33‬ه خ‪33‬بر‬
‫نعيكم أي‪ :‬كائن على أنفسكم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬والخبر محذوف)‬
‫إنما لم يجعل الخبر على أنفسكم في هذا االحتمال ألنه ال يجوز الفصل بين المص‪33‬در‬
‫ومعموله بالخبر‪.‬‬
‫قوله‪( :‬كعروس الخ)‬
‫إشارة إلى أن األرض استعارة بالكناية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أصله تزينت)‬
‫فأدغم التاء في الزاي فاجتلبت همزة وصل لضرورة تسكين الزاي عند اإلدغام‪.‬‬
‫قوله‪( :‬من غير إعالل وكأن القياس)‬
‫ازانت كما شاع الحديث المنقلب ألفه عن الياء‪.‬‬
‫قوله‪( :‬والمعنى صارت ذات زينة)‬
‫إذا زينت‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ضرب زرعها ما يحتاجه)‬
‫أي‪ :‬ما يساعده ببعض العاهات‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫قوله‪( :‬فجعلنا زرعها الظاهر نباتها)‬
‫قوله ‪-‬تعالى‪َ -‬ح ِص يٗد ا [ يونس‪ ]24-24:‬فعيل بمعنى مفعول‪.‬‬
‫قوله‪( :‬شبيها بما حصد من أصله فهم)‬
‫ذلك من حذف المضاف للمبالغة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬والمضاف محذوف)‬
‫وهو الزرع‪.‬‬
‫قوله‪( :‬في الموضعين)‬
‫أي في جعلناه‪33‬ا وفي ك‪33‬أن لم تغن ب‪33‬ل في المواض‪33‬ع على م‪33‬ا ج‪33‬اء في الكش‪33‬اف نعم‬
‫الحذف للمبالغة إنما هو فيهما فتأمل فإنه يجوز أن تعود الضمائر إلى أصناف النبات‬
‫المدلول عليها في الكالم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬فيما قبله)‬
‫أي‪ :‬قبل أمرنا‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو دار يسلم هللا ‪-‬تعالى‪ -‬والمالئكة فيها الخ)‬
‫أو بعضهم على بعض‪.‬‬
‫قوله‪( :‬بالتوفيق في شرح المواقف)‬
‫التوفيق عند األشعري وأكثر األئمة من أصحابه خلق القدرة على الطاعة وق‪33‬ال إم‪33‬ام‬
‫الحرمين خلق الطاعة والهداية عندهم خلق االهتداء واإليمان فقول المصنف التوفي‪33‬ق‬
‫ال يالئم مذهبه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬دليل على أن األمر غير اإلرادة وأن الهدية غير الدعوة إلى األيمان)‬
‫والطاعة غير زعم المعتزلة األمر م‪33‬أخوذ من ي‪33‬دعو ألن ال‪33‬دعاء إنم‪33‬ا يك‪33‬ون ب‪33‬األمر‬
‫واإلرادة مأخوذة من يشاء لمساواتها للمشيئة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬المثوبة الحسنى)‬

‫‪6‬‬
‫المراد بالمثوبة م‪33‬ا أعط‪33‬اه هللا تع‪33‬الى في مقابل‪33‬ة األعم‪33‬ال وبالزي‪33‬ادة م‪33‬ا أعط‪33‬اه ال في‬
‫مقابلتها والكل فضل عندنا‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وقيل الحسنى)‬
‫مثل قائله ابن عباس‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وقيل الحسنى الجنة)‬
‫َٰٓل‬
‫فيكون حينئذ قوله تعالى ُأْو ِئَك َأۡص َٰح ُب ٱۡل َج َّنِۖة [ يونس‪ ]26-26:‬تكريرا في المعنى‪.‬‬
‫قوله‪( :‬على مذهب من يجوز في الدار زيد الخ)‬
‫على أنه من باب العط‪3‬ف على معم‪3‬ول ع‪3‬املين مختلفين والمج‪3‬رور مق‪3‬دم وهم غ‪3‬ير‬
‫سيبويه فإنه ال يجوزه على أنه ذلك الباب إنه مما حذف منه حرف الجر وجره ب‪33‬ذلك‬
‫الحرف المحذوف ال ب‪33‬العطف على المج‪33‬رور ففي كالم المص‪33‬نف تس‪33‬امح حيث ي‪33‬دل‬
‫بظ‪33‬اهره على االختالف في ج‪33‬واز ه‪33‬ذا المث‪33‬ال نفس‪33‬ه وليس ك‪33‬ذلك فإن‪33‬ه مس‪33‬موع من‬
‫العرب وإنما االختالف في تخريجه على تقدير وجزاء ال‪33‬ذين كس‪33‬بوا الس‪33‬يئات ج‪33‬زاء‬
‫سيئة بمثلها والخبر مفرد والباء في بمثله‪33‬ا متعلق‪33‬ة ب‪33‬الجزاء ويج‪33‬وز أن يك‪33‬ون ج‪33‬زاء‬
‫سيئة بمثلها حمله على ما سيذكره المصنف وأفقه خ‪33‬برا للمبت‪33‬دأ فال حاج‪33‬ة إلى تق‪33‬دير‬
‫المضاف ويكون العائد محذوفا تقديره جزاء سيئة منهم كما في ق‪33‬ولهم الس‪33‬من من‪33‬وان‬
‫بدرهم أي‪ :‬منه وأج‪33‬يز أن يك‪33‬ون الخ‪33‬بر لهم بقرين‪33‬ة لل‪33‬ذين أحس‪33‬نوا الحس‪33‬نى أي‪ :‬لهم‬
‫جزاء سيئة بمثلها فال حاجة إلى تقدير الخبر العائد‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أي اإليجاز إشارة إلى أن الجزاء)‬
‫مصدر من المبني للمفعول‪.‬‬
‫قوله‪( :‬على أن الزيادة هي الفضل)‬
‫فيه بحث‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو التضعيف)‬
‫يعني ال للقاء أو كان عطف على جزاء سيئة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو أولئك الخ)‬
‫‪7‬‬
‫وما لهم من هللا من عاصم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو بمثلها)‬
‫عطف على محذوف‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وقرئ بالتاء)‬
‫ألن تأنيت الذلة مجاز‪.‬‬
‫قوله‪( :‬عامل في الصفة)‬
‫وفيه بحث؛ أن ذا الحال هو المجرور فقط‪.‬‬
‫قوله‪( :‬قطعا بالسكون)‬
‫وهو مفرد اسم للشيء المقطوع‪.‬‬
‫قوله‪( :‬مما يحتج به)‬
‫الوعيد من الجوارح‪.‬‬
‫قوله‪( :‬الشتمال السيئات على الشرك)‬
‫في‪3‬ه بحث؛ إال أن يق‪3‬ال المطل‪3‬ق ينص‪3‬رف إلى الكام‪3‬ل قول‪3‬ه ‪-‬تع‪3‬الى‪َ -‬و َي ۡو َم َنۡح ُش ُر ُهۡم‬
‫[ يونس‪ ]28-28:‬اآلية نصب بفعل محذوف أي‪ :‬اذكرهم أو خوفهم ونحوه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬فرقنا بينهم)‬
‫ليس المراد التفريق الجسماني ولذلك عطف وقطعناهم الوصل عليه عطف تفس‪33‬ير إذ‬
‫ال يالئم قول‪33‬ه وق‪33‬ال ش‪33‬ركاؤهم وإن ك‪33‬ان ال‪33‬واو ال يقتض‪33‬ي ال‪33‬ترتيب وال يالئم أيض‪33‬ا‬
‫مكانكم أنتم وشركاؤكم ظاهرا‪.‬‬
‫قوله‪( :‬كانت بينهم)‬
‫أي‪ :‬في الدنيا‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وقيل ينطلق)‬
‫الظاهر ترك الواو‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫قوله‪( :‬والمسيح ال يناسب)‬
‫مكانكم أنتم وشركاؤكم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬والمعنى نختبرها)‬
‫أشار إلى أن المبدل منه ليس مطروحا من جميع الوجوه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬توسعة عليكم)‬
‫في كالمه رّد على الكشاف‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وقيل من لبيان من يخالفها)‬
‫األولى البتداء الغاية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أي‪ :‬من أهل السماء واألرض)‬
‫أنه ال يطلق على هللا ‪-‬تعالى‪ -‬أهل السماء وأهل األرض فال يناسبه فسيقولون هللا‪.‬‬
‫قوله‪( :‬من يستطيع خلقها الخ)‬
‫فسر المل‪33‬ك باالس‪33‬تطاعة أو بالحف‪33‬ظ تج‪33‬وزا ب‪33‬ه عن أح‪33‬د المعن‪33‬يين المعت‪33‬برين في‪33‬ه إذ‬
‫المالك مستطيع حافظ لما يملكه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ومن يحيي ويميت)‬
‫فإن كل واحد من اإلحياء واإلماتة إخراج أحد الضدين من اآلخر لمعنى تحصيله منه‬
‫يقال الخارج كذا بمعنى الحاصل‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أنفسكم عقابه الخ)‬
‫أنت خبير بأن اتقى ال يتعدى إال إلى مفعول واحد فاألولى إسقاط أنفسكم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬كذلك حقت كلمة ربك)‬
‫الكاف للتشبيه في موضع نصب‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أي كما الربوبية هلل)‬

‫‪9‬‬
‫ينبغي أن يؤول بمؤنث يسند إليه قوله ‪-‬تع‪33‬الى‪ -‬ق‪33‬ل ه‪33‬ل من ش‪33‬ركائكم من يه‪33‬دي إلى‬
‫الحق حذف المفعول من يهدي في المواضع الثالثة أو األربعة أي من يهدي غير هللا‬
‫يهدي من يشاء وعلى هذا قول‪3‬ه لتض‪3‬منه مع‪3‬نى االنته‪3‬اء ف‪3‬إن الهداي‪3‬ة الدال‪3‬ة على م‪3‬ا‬
‫يوصل إلى المطلوب أو الداللة الواصلة إليه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬غاية الهداية)‬
‫أي‪ :‬علة غائية الهداية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬يعدى)‬
‫بالالم التعليلة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬لم يتوجه نحو)‬
‫على سبيل االتفاق‪.‬‬
‫قوله‪( :‬بل)‬
‫ألجله‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وهذا أي‪ :‬انتفاء الهداية)‬
‫إال أن يهدى وانتفاء االهتداء إال أن يهدى ويحتمل أن تكون اإلشارة إال انتفاء الهداية‬
‫القريب واألول أقرب فتأمل‪.‬‬
‫قوله‪( :‬باإلدغام المجرد)‬
‫إلى بل باختالس الفتحة كما بين في كتب القراءة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬على المبالغة المستفادة)‬
‫من صيغة التفضيل‪.‬‬
‫قوله‪( :‬فيما يعتقدون الظاهر)‬
‫أن دناءتها كونها موهومة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أي‪ :‬تمييز ونظر الخ)‬
‫‪10‬‬
‫يعني أن البعض بمعزل عن النظر‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وال يرضى بالتقليد الصرف)‬
‫وهم األكثرون‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ومن الحق حاال منه)‬
‫فمعنى ال يعنى ال ينوب قول‪3‬ه ‪-‬تع‪3‬الى‪َ -‬أن ُيۡف َت َر ٰى ‪ 1‬خ‪3‬بر ك‪3‬ان؛ وقول‪3‬ه‪ِ :‬م ن ُد وِن ‪‬‬
‫‪2‬‬

‫خبرا آخر أي‪ :‬صادرا عن دون هللا ‪-‬تعالى‪.-‬‬


‫قوله‪( :‬مطابق لما تقدمه ظهر في يد من لم يمارس شيئا)‬
‫من العلوم ولم يجالس علما تلك الكتب فإن كان ما جاء ب‪33‬ه مطابق ‪ً3‬ا له‪33‬ا يعلم أن‪33‬ه ليس‬
‫افتراء‪ ،‬بل من هللا ‪-‬تعالى‪.-‬‬
‫قوله‪( :‬وال يكون كذبًا يصلح أن يكون دليًال)‬
‫آخر على المطلوب وإن ساق المصنف مساق جزء الدليل‪.‬‬
‫قوله‪( :‬بشاهد على صحتها)‬
‫فهو أولى بالصدق منها‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وأن يكون استئنافا)‬
‫جوابا عن السؤال عن حال ذلك الكتاب‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ومعنى الهمزة فيه لإلنكار)‬
‫وجوز الزمخشري أن تكون للتقرير ال إللزام الحجة ثم قال والمعنيان متقاربان يعني‬
‫التقرير واإلنكار‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ولم يقفوا بعد في وضع لم يوضع)‬
‫لما نظر لما عرفت ما بينهما من الفرق‪.‬‬
‫قوله‪( :‬فرازوا)‬
‫‪ 1‬سورة األنعام‪ ،‬من اآلية (‪.)37‬‬

‫‪ 2‬سورة األنعام‪ ،‬من اآلية (‪.)37‬‬


‫‪11‬‬
‫امتحنوا وجربوا‪.‬‬
‫قوله‪( :‬فتضاكت بالمد)‬
‫أي‪ :‬صغرت وضعفت‪.‬‬
‫قوله‪( :‬فلم يقلعوا عن التكذيب)‬
‫عدم اإلقالع يستفاد من استمرار الذم ال من كلمة التوقع ففي الكالم تسامح وم‪33‬ع ذل‪33‬ك‬
‫ففيه بحث فإن ثقاة النحو صرحوا حين بينوا وجوه الف‪33‬رق بين لم و لم‪33‬ا أن منفي لم‪33‬ا‬
‫مس‪33‬تمر النفي إلى الح‪33‬ال ومنفي لم يحتم‪33‬ل االتص‪33‬ال‪َ ‬و َلۡم َأُكۢن ِب ُد َع ٓاِئَك َر ِّب َش ِقّٗي ا‪‬‬
‫[ مريم‪ ]4-4:‬واالنقطاع مثل ‪َ‬لۡم َيُك ن َش ۡي ئًا َّم ۡذ ُك وًرا ‪ [ ‬اإلنسان‪ ]1-1:‬وله‪33‬ذا لم يج‪33‬ز‬
‫لما يكن ولما كان بل يقابل لما يكن وقد يكون وجاز لم يكن ولما كان انتهى‪.‬‬
‫ف‪33‬إذا أوجب أن منفي لم‪33‬ا مس‪33‬تمر النفي إلى اآلن لم يج‪33‬ز أن ي‪33‬أتي تأويل‪33‬ه إلى حين‬
‫اإلخبار فال يصح قوله‪( :‬ومعنى التوقع الخ) وظ‪3‬ني وهللا أعلم أن اآلي‪3‬ة األولى إنك‪3‬ار‬
‫لتكذيبهم النظم والثانية لتك‪3‬ذيبهم لم‪3‬ا في‪3‬ه من األخب‪3‬ار قب‪3‬ل أن يحيط‪3‬وا بعلم‪3‬ه وي‪3‬أتهم‬
‫تأويله ولم يأتهم تأويله إلى نزول اآلية الكريمة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬فقد اعتذرت)‬
‫أي‪ :‬بالغت في العذر يقال‪ :‬أعذر من أنذر‪.‬‬
‫قوله‪( :‬قيل إنه منسوخ الخ)‬
‫أتى بصيغة التم‪33‬ريض للدالل‪33‬ة على ض‪33‬عفه ف‪33‬إن م‪33‬دلول اآلي‪33‬ة اختص‪33‬اص ك‪33‬ل واح‪33‬د‬
‫بأفعاله وتمراتها من الثواب والعقاب ولم ترفع آية السيف شيئا من هذا‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وفيه تنبيه على حقيقة استماع الكالم)‬
‫في‪33‬ه بحث؛ ب‪33‬ل ذل‪33‬ك حقيق‪33‬ة الس‪33‬ماع أال ت‪33‬رى أن هللا تع‪33‬الى أثبت لهم االس‪33‬تماع ونفي‬
‫السماع‪.‬‬
‫قوله‪( :‬والمعاني الدقيقة التي تشتمل على القرون)‬
‫قوله تعالى‪ِ -‬إَّن ٱَهَّلل اَل َيۡظ ِلُم ٱلَّناَس َش ۡي ئًا ‪ [ ‬يونس‪]44-44:‬‬

‫‪12‬‬
‫قوله‪( :‬شيئا يحتمل أن يكون مفعوال مطلقا)‬
‫ويحتمل أن يكون مفعوال ثانيا بتض‪33‬مين يظلم مع‪33‬نى يبغض وذل‪33‬ك على الوج‪33‬ه األول‬
‫وأما على الثاني فمفعول مطلق‪.‬‬
‫قوله‪( :‬بسلب حواسهم وعقولهم)‬
‫فاآلية ج‪33‬واب س‪33‬ؤال نش‪33‬اء من اآلي‪33‬ة الس‪33‬ابقة ق‪33‬ال ص‪33‬احب اإلنص‪33‬اف‪ 3‬الوج‪33‬ه األول‬
‫المذكور في الكشاف مبني على مسألة رعاية األصلح والثاني صحيح‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو صفة ليوم)‬
‫ق‪33‬ال أب‪3‬و حي‪3‬ان ال يص‪33‬ح ذل‪33‬ك ألن ي‪3‬وم نحش‪3‬رهم معرف‪33‬ة والجم‪3‬ل نك‪3‬رات وال تنعت‬
‫المعرفة بالنكرة فتأمل‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو بيان لقوله كأن لم يلبثوا)‬
‫فاللبث على هذا هو اللبث في القبور وأنت خب‪33‬ير بأن‪33‬ه إنم‪33‬ا يت‪33‬أتى إذا قص‪33‬رت الم‪33‬دة‬
‫حقيق‪33‬ة إال إذا استقص‪33‬ر له‪33‬ول م‪33‬ا يري‪33‬دون وجواب‪33‬ه‪ :‬أن التع‪33‬ارف بمج‪33‬رد خل‪33‬ق هللا ‪-‬‬
‫تعالى‪ -‬وال دخل فيه لقصر المدة وطولها وكون يتعارفون بيانا من حيث داللت‪33‬ه على‬
‫وجه الشبه ال أنه مبني على اقتصار مدة لبثهم فتأمل‪ .‬للشهادة على خس‪33‬رانهم فيك‪33‬ون‬
‫جملة مستأنفة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬من الضمير في يتعارفون)‬
‫على إرادة القول قول‪33‬ه تع‪33‬الى وم‪33‬ا ك‪33‬انوا مهت‪33‬دين الظ‪33‬اهر أن‪33‬ه عط‪33‬ف على ق‪33‬ول ق‪33‬د‬
‫خسروا ويحتمل أن يكون عطفا على صلة الذين‪.‬‬
‫قوله‪( :‬على الرجوع بثم)‬
‫الدالة على التراخي‪.‬‬
‫قوله‪( :‬يبعث إليهم ليدعوهم إلى الحق الخ)‬
‫انظر إلى ما سبق من المص‪33‬نف في تفس‪33‬ير قول‪33‬ه ‪-‬تع‪33‬الى‪ -‬في ه‪33‬ذه الس‪33‬ورة الكريم‪33‬ة‬
‫‪َ‬و َم ا َك اَن ٱلَّناُس ِإٓاَّل ُأَّم ٗة َٰو ِح َد ٗة ‪ [‬يونس‪ ]19-19:‬اآلية فإن بينهما نوع مخالفة‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪13‬‬
‫قوله‪( :‬فأنجي الرسول الخ)‬
‫فإذا جاءهم رسولهم على هذا إخبار عن حالة مستقبله ماضية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ليشهد عليهم بالكفر واإليمان)‬
‫فشهد قضي بينهم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وعقاب الكافرين)‬
‫فإذا إخبار عن حالة مستقلة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو‪ ،‬ولكن ما شاء هللا)‬
‫فاالستثناء منقطع‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وقت بيات واشتغال بالنوم)‬
‫يقال‪ :‬بيت العدوان وقع بهم ليال واالسم للبيات ويق‪3‬ال‪ :‬ب‪3‬ات ي‪3‬بيت ويب‪3‬ات بيتوت‪3‬ة ولم‬
‫يجيء منه البيات‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وهو تندموا على االستعجال)‬
‫ورد هذا التقدير بأن الجواب إنما يق‪33‬در فيم‪33‬ا تقدم‪33‬ه لفظ‪33‬ا أو تق‪33‬ديرا فال‪33‬ذي يس‪33‬وغ أن‬
‫يقدر ههنا فأخبروني فإنه بمعنى أرأيتم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ويجوز أن يكون الجواب)‬
‫بإذا بتقدير القول أي‪ :‬أتاكم العذاب يقال لكم‪ :‬ماذا تستعجلون‪.‬‬
‫قوله‪( :‬إن أتاكم)‬
‫ماذا تعطني أي‪ :‬يقال لك ماذا تعطني‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو قوله عطف)‬
‫على ماذا‪.‬‬
‫قوله‪( :‬لقوله ويستنبؤونك)‬
‫بأنه إذا كان لإلنكار ال يظهر طلب الخبر‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫قوله‪( :‬تعريض بأنه باطل)‬
‫فإنه قص‪33‬ر للمس‪33‬ند على المس‪33‬ند إلي‪33‬ه على المش‪33‬هور والمع‪33‬نى أن الح‪33‬ق م‪33‬ا يقول‪33‬ه أو‬
‫خالفه دون وظهر إفادة هذا الكالم التعريض بأنه باطل فال حاجة إلى ما في الكشاف‬
‫من جعله من قصر المسند إليه على المسند في إفادة المراد أنه خالف ما قرره علماء‬
‫البالغة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬فداء)‬
‫أي‪ :‬أعطاه فداء‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أخلصوها)‬
‫أي‪ :‬كناية عنه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬والضمير إنما يتناولهم)‬
‫أي‪ :‬الظالمين والمظلومين‪.‬‬
‫قوله‪( :‬لداللة الظلم)‬
‫أي‪ :‬في ظلمت‪.‬‬
‫قوله‪( :‬التي هي شفاء لما في الصدور)‬
‫من الشكوك وسوء االعتقاد فيحتاج إلى بيان وجه تقديم الموعظ‪33‬ة على الش‪33‬فاء ولع‪33‬ل‬
‫الوجه هو أن األولى لكونها فضيلة يتعدى أثرها إلى الغير دون الثاني‪33‬ة بمنزل‪33‬ة الع‪33‬ام‬
‫من الخاص فتأمل‪.‬‬
‫قوله‪( :‬والتنكير فيها)‬
‫أي في تلك الصفات‪.‬‬
‫قوله‪( :‬بإنزال القرآن يجوز أن يتعلق بفضل هللا)‬
‫ويجوز أن يكون تفسير القول بفضل هللا‪.‬‬
‫قوله تعالى فبذلك فليفرحوا‬

‫‪15‬‬
‫أشير إلى اثنين إما التحادهما بالذات أو بالتأويل في أسماء اإلشارة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬بمنزلة الضمير)‬
‫فاشتغال الفعل به بمنزلة اشتغاله بضمير المعمول‪.‬‬
‫قوله‪( :‬فليعتنوا)‬
‫دل على تقديره فليفرحوا ألن المفروح بيه معتنى بشأنه وكذا دل على االعتناء تق‪33‬ديم‬
‫المتعلق‪.‬‬
‫قوله‪( :‬بعد اإلجمال)‬
‫حيث حذف في األول المتعلق فجاء اإلجمال واإلبهام‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وإيجاب الفضل)‬
‫أي‪ :‬امتيازه وانفراده إيجاب االختصاص ال يحصل ب‪33‬دون التكري‪33‬ر فإن‪33‬ه ل‪33‬وال الث‪33‬اني‬
‫لجاز تقدير المتعلق مقدما‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو بفعل دل عليه قد جاءتكم)‬
‫ال ج‪33‬اءتكم الم‪3‬ذكور للفص‪33‬ل بينهم‪3‬ا بجمل‪33‬ة ق‪33‬ل أي‪ :‬ج‪33‬اءتكم موعظ‪3‬ة وش‪3‬فاء وه‪33‬دى‬
‫ورحمة بفضل هللا وبرحمته والمراد بالرحمة األولى غير الثاني‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وتكريرها للتأكيد كقوله الخ)‬
‫أي قول النمر بن تولب لزوجته حين المته على عقره ألضيافه أربع فال يص صدره‬
‫ال تجزعي أن ضيفا أهلكته والمعنى ال تجزعي ما أتلفه من الم‪33‬ال ف‪33‬إني أحص‪33‬ل ل‪33‬ك‬
‫أمثاله‪ ،‬ولكن اجزعي إذا أهلكت فإنك ال تجدين من يخلف عليك مثلي واالستشهاد في‬
‫أن الفاء في فعندي جزائية وفي فاجزعي تأكيد لألولى‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وقد روي مرفوعا إلى النبي ‪-‬عليه السالم‪)-‬‬
‫رواه أبو داوود وقوله تعالى خير مما يحتمل الموصولة والمص‪33‬در فإنه‪33‬ا أي ال‪33‬زوال‬
‫أي صايرة وما في موضع النصب بإنزل بأرأيتم الخ‬

‫‪16‬‬
‫الطيبي هي على الثاني موص‪33‬ولة وعلى األول اس‪33‬تفهامية لدالل‪33‬ة الكالم على اإلنك‪33‬ار‬
‫أي أّي شيء أن‪33‬زل هللا من رزق وقلتم ه‪33‬ذا حالل وه‪33‬ذا ح‪33‬رام والمنك‪33‬ر إن‪33‬زال م‪33‬اهو‬
‫سبب لتحريمهم الرزق أي‪ :‬ليس ألح‪33‬د أن يح‪33‬رم ش‪33‬يئا وُيح‪33‬ل ش‪33‬يئا من رزق هللا ألن‬
‫ذلك مختص باهلل تعالى‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ولكم دل على أن المراد منه ما حل)‬
‫فإن الالم للمنفعة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ويجوز أن تكون المنفصلة متصلة بأرأيتم)‬
‫يعني أنها مفعول ثان ومفعوله األول ما أنزل هللا على أن ما موصولة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬مكرر للتأكيد)‬
‫فال يرد أن قوله تعالى قل يمنع اتصالها بأرأيتم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وهو منصوب بالظن)‬
‫على الظرفية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬من شانت شانه)‬
‫أي‪ :‬من قولك بداللة إذا قوله تعالى منه بيانية أو تعليلية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو للقرآن)‬
‫فمن تبعيضية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو هلل)‬
‫فمن ابتدائية‪.‬‬
‫قوله تعالى تفيضون فيه ظرف لشهود إذ تخلص المضارع بمعنى الماضي‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وال متعلقا بهما)‬
‫من االعراضية القائمة بهما وكالمه منقوض بالعرش والكرسي فإنهم‪33‬ا ال يق‪33‬ال لهم‪33‬ا‬
‫سماء وليسا فيهما والعامة تعرفهما‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫قوله‪( :‬أو على محله)‬
‫مع الجار فيه شيء‪.‬‬
‫قوله‪( :‬جعل االستثناء فيه منقطعا)‬
‫أي‪ :‬لكن هو في كتاب مبين وبه يندفع ما استشكله الزمخشري وقال أبو شامة ويزيل‬
‫اإلشكال أن يقدر قبل قوله إال في كتاب ليس شيء من ذل‪33‬ك إال في كت‪33‬اب ويج‪33‬وز أن‬
‫تكون اآلية من قبيل ال يذوقون فيها الموت إال الموت إال الموتة األولى بعد م‪33‬ا نس‪33‬خ‬
‫لي هذا نظرت في حاشية الطيبي فإذا سبقت إليه فحمدت هللا‪.‬‬
‫قوله تعالى أال إن أولياء هللا الخ)‬
‫قوله‪( :‬الذين يتولونه)‬
‫أي‪ :‬يتقربون إليه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ويتوالهم بالكرامة)‬
‫يتقرب إليهم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬واآلية كمجمل)‬
‫ألن أولياء هللا عنوان مجمل لم يبين فيه جهة القرب فخفي المراد منه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو على وصف األولياء)‬
‫أو البدلية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬استئناف)‬
‫بمعنى التقليل كأنه قيل مالي ال أحزن‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ويدل عليه القراءة بالفتح)‬
‫قرأ به أبو حيدة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬هو اشراف الممكنات عبيدا)‬
‫أشار إلى أن الالم في هلل للملك‪ .‬الظاهر‬
‫‪18‬‬
‫قوله تعالى ِم ن ُد وِن ٱِهَّلل ُش َر َك ٓاَۚء [ يونس‪ ]66-66:‬الظاهر أنه من باب التنازع‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ويجوز أن يكون ما استفهامية)‬
‫منصوبة بيتبع أي‪ :‬أّي شيء يتبع المشركون أي ما يتبعونه ليس شيء كذا في حاشية‬
‫القطب ويج‪33‬وز توجيه‪33‬ه بحيث يتح‪33‬د م‪33‬ع ق‪33‬راءة الخط‪33‬اب في المع‪33‬نى أو موص‪33‬ولة‬
‫معطوفة على من والعائ‪3‬د مح‪3‬ذوف أي يتبع‪3‬ه ويج‪3‬وز أن يك‪3‬ون مبت‪3‬دأ ِإن َيَّتِبُع وَن ِإاَّل‬
‫ٱلَّظَّن [ يونس‪ ]66-66:‬خبره؛ والعائد في الخبر مح‪33‬ذوف أي إن يتبع‪33‬ون في اتباع‪33‬ه‬
‫إال الظن‪.‬‬
‫قوله‪( :‬والظرف الذي هو سبب)‬
‫يعني كالسبب فإن الضوء شرط اإلبصار‪.‬‬
‫قوله‪( :‬تنزيه له)‬
‫إما أنه تنزيه فالن تقديره اسبحه تسبيحا أي‪ :‬أنزهه تنزيها وإما أنه تعجب فألنه يق‪33‬ال‬
‫في مقام التعجب سبحان هللا فالبد أن يكون الواو في وتعجب أو وإال ال يلزم استعمال‬
‫لفظ واحد في معنيين حقيقي ومجازي كذا في حاشية القطب ونظيره ما مر في سورة‬
‫التوبة في تفسير قاتلهم هللا حيث قال المصنف أو تعجب وأنت خبير بأن‪33‬ه ال يل‪33‬زم أن‬
‫يكون استفادة التعجب منه باستعمال اللفظ فيه بل هو من المعاني التواني‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو نعت له)‬
‫أي‪ :‬سلطان متعلق بهذا‪.‬‬
‫قوله‪( :‬كأنه قيل إن عندكم من سلطان)‬
‫مبتدأ ومن زائدة وعندكم الخبر وبهذا حال من الضمير المستتر في عندكم العائ‪33‬د إلى‬
‫سلطان كأنه قيل ما حجة عندكم حاصلة أو واقعة في هذا القول لكن يلزم من الفص‪33‬ل‬
‫بين العامل ومعموله بأجنبي كذا في جاربري وأنت خبير بأنه يجوز أن يكون سلطان‬
‫فاعل الظرف والمعنى ما حصل عندكم في ه‪33‬ذا الق‪33‬ول حج‪33‬ة فال فص‪33‬ل قول‪33‬ه تع‪33‬الى‬
‫متاع في الدنيا جواب سؤال كأن قائال ق‪33‬ال كي‪33‬ف ال يفلح‪33‬ون وهم في ال‪33‬دنيا مفلح‪33‬ون‬
‫وهم في الدنيا مفلحون بأنواع ما يتلذذون فقيل ذلك متاع في الدنيا زائل ال بقاء له‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫قوله تعالى ِإن َك اَن َك ُبَر َع َلۡي ُك م [ يونس‪ ]71-71:‬في البحر إن كان كبر عليكم وجواب‬
‫الش‪33‬رط مح‪33‬ذوف تق‪33‬ديره ف‪33‬افعلوا م‪33‬ا ش‪33‬ئتم وقي‪33‬ل الج‪33‬واب فعلى هللا ت‪33‬وكلت ف‪33‬أجمعو‬
‫معطوف على الجواب وال يظهر ألنه متوكل على هللا دائما وقال األك‪33‬ثرون الج‪33‬واب‬
‫فأجمعوا وعلى هللا توكلت جملة اعتراضية بين الشرط والجزاء انتهى‪.‬‬
‫وإذا أريد بقوله تعالى فعلى هللا ت‪33‬وكلت االس‪33‬تمرار على التوك‪33‬ل والتق‪33‬دير ف‪33‬أقول إني‬
‫مستمر على التوكل على هللا لم يرد ما ذكره‪.‬‬
‫قوله‪( :‬تقدير وادعوا شركاءكم)‬
‫فيكون من قبيل علفتها تبنا وماء باردا**‬
‫قوله‪( :‬وعن نافع فأجمعوا من الجمع)‬
‫في البحر وشركاؤكم على هذا عطف على أم‪33‬ركم ألن‪33‬ه يق‪33‬ال بش‪33‬ركائكم أو على أن‪33‬ه‬
‫مفعول معه أو على حذف مضاف أي ذوي األمر منكم فجرى على المضاف إليه م‪33‬ا‬
‫جرى على المضاف انتهى‪.‬‬
‫وقول البيضاوي أو االجتماع أشد مالئمة لالحتمال الثالث‪.‬‬
‫قوله‪( :‬مستورا)‬
‫ال يالئمه عليكم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ظاهرا مكشوفا)‬
‫فكلمة ثم على هذا للتراخي في الرتبة‪.‬‬
‫قوله تعالى فإن ت‪33‬وليتم ج‪33‬زاء الش‪33‬رط مح‪33‬ذوف فقي‪33‬ل فال ب‪33‬اعث لكم على الت‪33‬ولي وال‬
‫موجب وقوله فما سألتكم علة له وقيل فال أبالي أو فال ضرر لي‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وإمهانكم)‬
‫الواو بمعنى أو‪.‬‬
‫قوله‪( :‬بعد ما ألزمهم الحجة)‬
‫بقوله إن كبر عليكم‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫قوله‪( :‬وبين إن توليتم)‬
‫بقوله فإن توليتم اآلية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬كل رسول)‬
‫ألن مقابلة الجمع بالجمع يقتضي انقسام اآلحاد على اآلحاد كما ال يخفى بل يستفاد ما‬
‫ذكره من إضافة القوم إلى ضميرهم‪.‬‬
‫قوله تعالى فما كانوا ليؤمنوا مّر مثله في سورة األعراف فراجعه‪.‬‬
‫قوله تعالى ِبَم ا َك َّذ ُبوْا ِبِهۦ [ يونس‪ ]74-74:‬يجوز أن تكون ما موص‪33‬ولة والب‪33‬اء ص‪33‬لة‬
‫تؤمنوا أي‪ :‬فما كانوا يؤمنوا بالحق الذي كذبوا به من قبل‪.‬‬
‫قوله‪( :‬سبب تعددهم الخ)‬
‫كأنه أشير إلى أن ما مصدرية لكن يأباه عود الضمير عليه‪33‬ا في قول‪33‬ه بم‪33‬ا ك‪33‬ذبوا من‬
‫قبل والظاهر ان ما موصوفة أي بشيء كذبوا به وهو العناد والتم‪33‬رد والب‪33‬اء للس‪33‬ببية‬
‫أو المالبسة وأشار المصنف إلى عود ضمير به إلى الحق المدلول عليه س‪33‬ياق الكالم‬
‫والمفهوم من المقام‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وقد مر تحقيق ذلك)‬
‫في تفسير قوله تعالى ختم هللا على قلوبهم وعلى سمعهم ألنهم يقولون مقول القول إن‬
‫هذا لسحر مبين‪.‬‬
‫قوله‪( :‬والمحكي مفهوم قولهم)‬
‫أي‪ :‬المحكي بقوله أتقولون مفهوم قولهم إن هذا لس‪33‬حر م‪33‬بين أو المحكي بقول‪33‬ه ق‪33‬الوا‬
‫مفهوم قولهم أسحر هذا فعلى األول اللف‪33‬ظ الص‪33‬ادر منهم إن ه‪33‬ذا لس‪33‬حر م‪33‬بين وعلى‬
‫الثاني أسحر مبين‪.‬‬
‫قوله‪( :‬فالن نخاف القالة)‬
‫أي العيب كقوله سمعنا فتى يذكرهم فالذكر نحو القول أي يعيبهم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬فيستغنى)‬
‫‪21‬‬
‫عن المفعول المعهود‪.‬‬
‫قوله‪( :‬من تمام كالم موسى ‪-‬عليه السالم‪)-‬‬
‫أي‪ :‬على الوجهين‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أجئتنا خطاب لموسى وحده)‬
‫ألنه هو الذي ظهرت على يده معجزة العصا واليد البيضاء‪.‬‬
‫قوله‪( :‬من عبادة األصنام)‬
‫الظاهر من عبادة غير هللا فإنهم كانوا يعبدون فرعون قوله تع‪33‬الى في األرض يع‪33‬ني‬
‫مصر قوله تعالى قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون استطالة عليهم وعدم مب‪33‬االة بهم‬
‫وفي إيهام ما أنتم تخسيس له وتعليم وإعالم أنه ال شيء يلتفت إليه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وقيل الضمير لفرعون فحينئذ)‬
‫يكون المناسب على خوف منه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬على ما هو المعتاد)‬
‫في ضمير العظماء أي قدر لفرعون عند هللا تعالى ح‪33‬تى يع‪33‬بر عن‪33‬ه بص‪33‬يغة التعظيم‬
‫نعم لو كان هذا الكالم من تعظيم فرعون لكان له وجه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وليس هذا الخ)‬
‫وإال يلزم أن ال يجب التوكل بمجرد اإليمان باهلل تعالى‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ونظيره أن دعاك زيد الخ)‬
‫فيه بحث إذ ال مانع فيه من التعليق بشرطين أي ال يجب اإلجابة بدون القدرة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬موضع فتنة عذاب لهم)‬
‫بأن يسلط علينا فيعذبونا وقيل الفتنة بمعنى المفتون‪.‬‬
‫قوله تعالى تبوأ يحتمل المفسرة والمصدرية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬مصلى لعل المراد وهللا أعلم)‬
‫‪22‬‬
‫ذا قبلة فينتظم كال المعنين‪.‬‬
‫قوله‪( :‬بمصر بيوتا)‬
‫مفعول تبوأ‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أمروا بذلك)‬
‫أي‪ :‬بأن يصلوا في بيوتهم خفية‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ربنا ليضلوا اآلية)‬
‫قرأ الكوفيون بضم الياء‪.‬‬
‫قوله‪( :‬فيكون ربنا تكريرا)‬
‫لألول في االحتمالين األخيرين في الالم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو عطف على يضلوا)‬
‫في االحتمالين األخيرين‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وما بينهما معترض على األخير)‬
‫من األقوال‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ألنه كان يؤمن)‬
‫والتأمين دعاء أيضا‪.‬‬
‫قوله‪( :‬روي أن موسى عليه السالم)‬
‫أو فرعون وهو األولى‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وال تتبعان بالنون الخفيفة الخ)‬
‫قال قطب الدين خالف القاع‪33‬دة من وجهين من حيث أن الن‪33‬ون الخفيف‪33‬ة دخلت التثني‪33‬ة‬
‫ومن حيث تحريكها فإنه خالف وضعها فالوجه أن يجعل خبرا منفيا والواو للحال أو‬
‫للعطف والخبر بمعنى النهي انتهى‪.‬‬
‫قوله‪( :‬دخلت التثنية المنع من ذلك)‬
‫‪23‬‬
‫مذهب سيبويه والكسائي ويونس والفراء يرويان ذلك فيكون على مذهبهما‪.‬‬
‫قوله‪( :‬على إضمار القول)‬
‫أي‪ :‬وقال إنه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬واالستئناف)‬
‫أطلق االستئناف على البدل والتفسير ففيه تس‪33‬امح فل‪33‬و ق‪33‬ال والب‪33‬دل لك‪33‬ان أولى ف‪33‬إن‬
‫االستئناف وجه آخر‪.‬‬
‫قوله‪( :‬في موضع الحال)‬
‫لعل الكالم مبني على التجويز وال يبعد أن يكون بدل البعض والباء زائدة‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو بدرعك)‬
‫قال الليث البدن الدرع الذي يكون لذي الكمين‪.‬‬
‫قوله‪( :‬كقولهم هو)‬
‫أي‪ :‬بإحرامه إش‪33‬ارة إلى ق‪33‬ول الش‪33‬اعر‪ :‬وكم من م‪33‬وطن ل‪33‬والي طحت كم‪33‬ا ه‪33‬وى**‬
‫بإحرامه من قلة النبق من هوى‪.‬‬
‫كأنه كان يظاهر أي‪ :‬يلبس بعضها فوق بعض‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو لمن يأتي بعد خلفك)‬
‫على األول ظرف مكان وعلى الثاني ظرف زمان‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو حجة)‬
‫عطف على غيره‪.‬‬
‫قوله‪( :‬على ما كان عليه)‬
‫حال من ضمير مملوك‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ونكاال نكل به تنكيال)‬
‫صنع به صنعا‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫قوله‪( :‬بنعوته وتظاهر معجزاته)‬
‫فآمن به بعضهم كعبد هللا بن سالم وأصحابه وكفر آخرون‪.‬‬
‫قوله‪( :‬على لسان نبينا إليك)‬
‫قال تعالى وأنزلنا إليكم نورا مبينا‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ينبغي أن يسارع الخ)‬
‫بداللة الفاء‪.‬‬
‫قوله تعالى فال تكونن من الممترين‬
‫االمتراء التوقف في الشيء والشكر فيه وأمرا س‪33‬هل من الك‪33‬ذب فب‪33‬دى ب‪33‬ه أوال ونهى‬
‫وأتبع بذكر الكذب ونهى أن يكون منهم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬من القرى التي أهلكناها)‬
‫أي‪ :‬من أهلها‪.‬‬
‫قوله‪( :‬بحيث ال يشذ)‬
‫أي‪ :‬ال ينفرد بمعنى ال يخرج‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وتقديم الضمير)‬
‫على الفعل لداللة ما ذكره المصنف من تفسير هذه اآلية الكريمة يوافق لما أشار إلي‪33‬ه‬
‫السكاكي في آخر باب االستفهام فراجعه وشروحه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وترتب اإلكراه على المشبه)‬
‫بالفاء وإيالئها حرف االستفهام لإلنكار في شرح المفتاح للسيد الشريف المقصود من‬
‫قوله أفأنت تكره الناس إنكار صدور الفعل من المخاطب لالنكار كونه هو الفاعل مع‬
‫تقرير أصل الفعل انتهى والتقديم لتقوية حكم االنكار‪.‬‬
‫قوله‪( :‬إذ روي)‬
‫يعني أن المراد هذا المعنى إذ روي‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫قوله‪( :‬والخذالن)‬
‫على قاعدة االعتزال‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ويؤيد األول)‬
‫لغله إنما قال يؤيد دون يدل ألن الطبع ال ينافي التكليف‪.‬‬
‫قوله‪( :‬إن جعلت استفهامية)‬
‫وذا اسم موصول والظرف صلة والموصول مع ص‪33‬لته خ‪33‬بر المبت‪33‬دأ ال‪33‬ذي ه‪33‬و اس‪33‬م‬
‫االستفهام وأما إذا جعلت اس‪33‬م موص‪33‬ول فه‪33‬ل مفع‪33‬ول انظ‪33‬روا قي‪33‬ل ه‪33‬و بعي‪33‬د ألن أن‬
‫كانت بصرتم تعدت بإلى وإن كانت قلبية تعدت بفي‪.‬‬
‫قوله‪( :‬أو انجاء كذلك)‬
‫في بعض النسخ أو اإلنجاء كذلك وال يالئم ما بعده كما ال يخفى‪.‬‬
‫قوله‪( :‬وحقا علينا)‬
‫اعتراض بين الفعل ومعموله‪.‬‬
‫قوله تعالى َفٓاَل َأۡع ُبُد ٱَّلِذ يَن [ يونس‪ ]104-104:‬اآلية‬
‫أي‪ :‬فأنا ال أعبد وإال بالجزم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬فأعرضوا بها)‬
‫على العقل الص‪33‬رف والظ‪33‬اهر من تقري‪33‬ر المص‪33‬نف أن‪33‬ه جع‪33‬ل ج‪33‬زاء الش‪33‬رط األم‪33‬ر‬
‫بعرض ما ذكر على قولهم والفكر فيه ال إخبار به وهو أي‪ :‬ذكر الضمير العائ‪33‬د إلى‬
‫خالصة الكتسابه التذكير من المضاف إليه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ويعبدونه)‬
‫عطف على تخلقونه‪.‬‬
‫قوله‪( :‬إنما خص التوفي)‬
‫دون االتحاد‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫قوله‪( :‬للتهديد)‬
‫ولم يذكر أيضا كقوله أي‪ :‬قول معدي كرب‪.‬‬
‫قوله‪( :‬حال من الدين)‬
‫أو من الضمير في أقم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬مع تالزم األمرين)‬
‫أي‪ :‬مع اإلرادة كما استثنى مع المس بأن يق‪3‬ول إال ه‪3‬و ألن‪3‬ه ق‪3‬د ف‪3‬رض ب‪3‬ه أن تعل‪3‬ق‬
‫الجزية واقع بإرادة هللا تعالى فصحة االستثناء تكون بإرادة ضده في ذلك الوقت وهو‬
‫محال بخالف مس الض‪33‬ر ف‪33‬إن إرادة كش‪33‬فه ال تس‪33‬تلزم المح‪33‬ال وه‪33‬و تعل‪33‬ق االرادتين‬
‫للضدين في وقت واحد‪.‬‬
‫قوله‪( :‬ال يمكن رده)‬
‫ألن إرادته قديمة ال تتغير بخالف مس الضر وفيه بحث إذ الم‪33‬راد تعلقه‪33‬ا انتهى وهللا‬
‫سبحانه وتعالى أعلم‪ .‬اللوحة ‪64‬‬

‫‪27‬‬

You might also like