Professional Documents
Culture Documents
2
قوله( :ولما عرفت)
أي :في أول سورة البقرة في قول-تعالىَ -ذ َهَب ٱُهَّلل ِبُنوِرِهۡم [ البقرة]17-17:
قوله( :ال يتوقعونه)
التفتازاني إذا جعل اللقاء بمطلق الحساب والجزاء فللرجاء التوقع أو حسن اللقاء وقيل
الثواب وأنه حمل على ما هو حقيقة أو لس وء اللق اء وإص ابته واقتص ر القاض ي على
معنى التوقع ال منه عن االحتياج إلى تقدير المضاف الحسن أو السوء.
قوله -تعالىَ -و َر ُضوْا ِبٱۡل َح َيٰو ِة ٱلُّد ۡن َيا [ يونس ]7-7:يحتمل العطف والحالية.
قوله( :أو إلدراك الحقائق)
الالم بمعنى إلى.
قوله( :على المعنى األخير)
ويجوز على األول أن يكون حاال مقدرة.
قوله( :تعجيله للخير)
ولو طرح قوله تعجيله للخير من البين يص33ح الكالم أيض33ا ب33ل ك33ان أولى مم33ا ذك33ره
المصنف.
قوله( :غير ذلك)
األولى أال أتلوه عليكم.
قوله( :والمعنى يعني على قراءة ابن كثير فإنه أشار الخ)
وأنت خبير بأنه لو جعل قوله( :فإن من ع33اش الخ) تعلي33ل لقول33ه ثم ق33رر ب33دل قول33ه:
(فإنه أشار الخ) ويأتي بقوله (القرآن معجز الخ) في خاتمة كالمه بأن مق33ول علم أن33ه
معلم ب33ه من هللا -تع33الى -وأن م33ا ق33رأه معج33ز خ33ارق للع33ادة لك33ان كالم33ه في غاي33ة
االنتظام.
قوله( :وكأنهم شاكين فيه الخ)
فيه أنه مخالف لقوله -تعالى -اَل َيۡر ُجوَن ِلَقٓاَء َنا [ يونس]7-7:
3
على ما فسره المصنف وأنت خبير بأن الغرض ال يلتزم التردد والشك.
قوله( :على توهم أنه إنما الخ)
مخالف لقوله يعلم قطعا ولعل المراد لو نظروا في الدنيا وفيه شيء.
قوله( :عن إشراكهم)
على أن ما مصدرية.
قوله( :أو عن الشركاء)
على أن ما موصولة.
قوله( :أو على الضالل)
عطف على قوله على الحق.
قوله( :أو الجزاء على المكر)
على المشاكلة.
قوله( :يحملكم على السير)
إذا كان المراد ذلك فال إشكال في كون حتى إذا كنتم غاية فتأمل.
قوله -تع33الىَ -ح َّتٰٓى ِإَذ ا ُك نُتۡم ِفي ٱۡل ُفۡل ِك [ ي ونس ]22-22:اآلي33ة في الكش33اف ف33إن قلت
كيف جعل الكون في الفلك غاية التسيير في البحر إنما هو ب33الكون في الفل33ك قلت :لم
يجعل الكون في الفلك غاي33ة التس33يير ولكن مض33مون الجمل33ة الش33رطية الواقعي33ة بع33د
حتى لما في حيزها كأن قيل يسيركم حتى إذا رفعت ه33ذه الحادث33ة وك33أن كيت وكيت
من مجيء الريح العاصف وتراكم األمواج والظن للهالك والدعاء واإلنجاء انتهى.
قال أبو حيان بعد نقله وهو حسن وإذا كان المراد من يسيركم ما ذك33ره المص33نف فال
حاجة إلى ما في الكشاف كما أشير إليه آنفا قوله -تعالىَ -و َج َر ۡي َن ِبِهم [ ي ونس-22:
]22يحتمل العطف على كنتم ويحتمل الحالي33ة الب33اء في بهم وب33ريح ق33ال العس33كري
يتعلق الباءان بجرين انتهى.
4
والذي يظهر أن الباء في بريح ويجوز أن تكون للسبب فاختلف الم33دلول في الب33اءين
فجاز أن يتعلقا بفعل واحد حقيقة قوله تعالى َو َفِرُحوْا ِبَها [ يونس ]22-22:يحتم33ل
العطف على جرين ويحتمل الحالية أي :وقد فرحوا بها.
قوله( :وهو بدل من ظنوا الخ)
ويحتمل االستئناف.
قوله( :على أنه مصدر مؤكد)
وج33وز أب3و حي3ان أن يك3ون مص33درا في موض33ع الح33ال أي :متمتعين أو نص33با على
الظرف نحو مقدم الحاج أي :وقت متاع الحياة الدنيا والعا ما في33ه م33ا تعل33ق ب33ه خ33بر
نعيكم أي :كائن على أنفسكم.
قوله( :والخبر محذوف)
إنما لم يجعل الخبر على أنفسكم في هذا االحتمال ألنه ال يجوز الفصل بين المص33در
ومعموله بالخبر.
قوله( :كعروس الخ)
إشارة إلى أن األرض استعارة بالكناية.
قوله( :أصله تزينت)
فأدغم التاء في الزاي فاجتلبت همزة وصل لضرورة تسكين الزاي عند اإلدغام.
قوله( :من غير إعالل وكأن القياس)
ازانت كما شاع الحديث المنقلب ألفه عن الياء.
قوله( :والمعنى صارت ذات زينة)
إذا زينت.
قوله( :ضرب زرعها ما يحتاجه)
أي :ما يساعده ببعض العاهات.
5
قوله( :فجعلنا زرعها الظاهر نباتها)
قوله -تعالىَ -ح ِص يٗد ا [ يونس ]24-24:فعيل بمعنى مفعول.
قوله( :شبيها بما حصد من أصله فهم)
ذلك من حذف المضاف للمبالغة.
قوله( :والمضاف محذوف)
وهو الزرع.
قوله( :في الموضعين)
أي في جعلناه33ا وفي ك33أن لم تغن ب33ل في المواض33ع على م33ا ج33اء في الكش33اف نعم
الحذف للمبالغة إنما هو فيهما فتأمل فإنه يجوز أن تعود الضمائر إلى أصناف النبات
المدلول عليها في الكالم.
قوله( :فيما قبله)
أي :قبل أمرنا.
قوله( :أو دار يسلم هللا -تعالى -والمالئكة فيها الخ)
أو بعضهم على بعض.
قوله( :بالتوفيق في شرح المواقف)
التوفيق عند األشعري وأكثر األئمة من أصحابه خلق القدرة على الطاعة وق33ال إم33ام
الحرمين خلق الطاعة والهداية عندهم خلق االهتداء واإليمان فقول المصنف التوفي33ق
ال يالئم مذهبه.
قوله( :دليل على أن األمر غير اإلرادة وأن الهدية غير الدعوة إلى األيمان)
والطاعة غير زعم المعتزلة األمر م33أخوذ من ي33دعو ألن ال33دعاء إنم33ا يك33ون ب33األمر
واإلرادة مأخوذة من يشاء لمساواتها للمشيئة.
قوله( :المثوبة الحسنى)
6
المراد بالمثوبة م33ا أعط33اه هللا تع33الى في مقابل33ة األعم33ال وبالزي33ادة م33ا أعط33اه ال في
مقابلتها والكل فضل عندنا.
قوله( :وقيل الحسنى)
مثل قائله ابن عباس.
قوله( :وقيل الحسنى الجنة)
َٰٓل
فيكون حينئذ قوله تعالى ُأْو ِئَك َأۡص َٰح ُب ٱۡل َج َّنِۖة [ يونس ]26-26:تكريرا في المعنى.
قوله( :على مذهب من يجوز في الدار زيد الخ)
على أنه من باب العط3ف على معم3ول ع3املين مختلفين والمج3رور مق3دم وهم غ3ير
سيبويه فإنه ال يجوزه على أنه ذلك الباب إنه مما حذف منه حرف الجر وجره ب33ذلك
الحرف المحذوف ال ب33العطف على المج33رور ففي كالم المص33نف تس33امح حيث ي33دل
بظ33اهره على االختالف في ج33واز ه33ذا المث33ال نفس33ه وليس ك33ذلك فإن33ه مس33موع من
العرب وإنما االختالف في تخريجه على تقدير وجزاء ال33ذين كس33بوا الس33يئات ج33زاء
سيئة بمثلها والخبر مفرد والباء في بمثله33ا متعلق33ة ب33الجزاء ويج33وز أن يك33ون ج33زاء
سيئة بمثلها حمله على ما سيذكره المصنف وأفقه خ33برا للمبت33دأ فال حاج33ة إلى تق33دير
المضاف ويكون العائد محذوفا تقديره جزاء سيئة منهم كما في ق33ولهم الس33من من33وان
بدرهم أي :منه وأج33يز أن يك33ون الخ33بر لهم بقرين33ة لل33ذين أحس33نوا الحس33نى أي :لهم
جزاء سيئة بمثلها فال حاجة إلى تقدير الخبر العائد.
قوله( :أي اإليجاز إشارة إلى أن الجزاء)
مصدر من المبني للمفعول.
قوله( :على أن الزيادة هي الفضل)
فيه بحث.
قوله( :أو التضعيف)
يعني ال للقاء أو كان عطف على جزاء سيئة.
قوله( :أو أولئك الخ)
7
وما لهم من هللا من عاصم.
قوله( :أو بمثلها)
عطف على محذوف.
قوله( :وقرئ بالتاء)
ألن تأنيت الذلة مجاز.
قوله( :عامل في الصفة)
وفيه بحث؛ أن ذا الحال هو المجرور فقط.
قوله( :قطعا بالسكون)
وهو مفرد اسم للشيء المقطوع.
قوله( :مما يحتج به)
الوعيد من الجوارح.
قوله( :الشتمال السيئات على الشرك)
في3ه بحث؛ إال أن يق3ال المطل3ق ينص3رف إلى الكام3ل قول3ه -تع3الىَ -و َي ۡو َم َنۡح ُش ُر ُهۡم
[ يونس ]28-28:اآلية نصب بفعل محذوف أي :اذكرهم أو خوفهم ونحوه.
قوله( :فرقنا بينهم)
ليس المراد التفريق الجسماني ولذلك عطف وقطعناهم الوصل عليه عطف تفس33ير إذ
ال يالئم قول33ه وق33ال ش33ركاؤهم وإن ك33ان ال33واو ال يقتض33ي ال33ترتيب وال يالئم أيض33ا
مكانكم أنتم وشركاؤكم ظاهرا.
قوله( :كانت بينهم)
أي :في الدنيا.
قوله( :وقيل ينطلق)
الظاهر ترك الواو.
8
قوله( :والمسيح ال يناسب)
مكانكم أنتم وشركاؤكم.
قوله( :والمعنى نختبرها)
أشار إلى أن المبدل منه ليس مطروحا من جميع الوجوه.
قوله( :توسعة عليكم)
في كالمه رّد على الكشاف.
قوله( :وقيل من لبيان من يخالفها)
األولى البتداء الغاية.
قوله( :أي :من أهل السماء واألرض)
أنه ال يطلق على هللا -تعالى -أهل السماء وأهل األرض فال يناسبه فسيقولون هللا.
قوله( :من يستطيع خلقها الخ)
فسر المل33ك باالس33تطاعة أو بالحف33ظ تج33وزا ب33ه عن أح33د المعن33يين المعت33برين في33ه إذ
المالك مستطيع حافظ لما يملكه.
قوله( :ومن يحيي ويميت)
فإن كل واحد من اإلحياء واإلماتة إخراج أحد الضدين من اآلخر لمعنى تحصيله منه
يقال الخارج كذا بمعنى الحاصل.
قوله( :أنفسكم عقابه الخ)
أنت خبير بأن اتقى ال يتعدى إال إلى مفعول واحد فاألولى إسقاط أنفسكم.
قوله( :كذلك حقت كلمة ربك)
الكاف للتشبيه في موضع نصب.
قوله( :أي كما الربوبية هلل)
9
ينبغي أن يؤول بمؤنث يسند إليه قوله -تع33الى -ق33ل ه33ل من ش33ركائكم من يه33دي إلى
الحق حذف المفعول من يهدي في المواضع الثالثة أو األربعة أي من يهدي غير هللا
يهدي من يشاء وعلى هذا قول3ه لتض3منه مع3نى االنته3اء ف3إن الهداي3ة الدال3ة على م3ا
يوصل إلى المطلوب أو الداللة الواصلة إليه.
قوله( :غاية الهداية)
أي :علة غائية الهداية.
قوله( :يعدى)
بالالم التعليلة.
قوله( :لم يتوجه نحو)
على سبيل االتفاق.
قوله( :بل)
ألجله.
قوله( :وهذا أي :انتفاء الهداية)
إال أن يهدى وانتفاء االهتداء إال أن يهدى ويحتمل أن تكون اإلشارة إال انتفاء الهداية
القريب واألول أقرب فتأمل.
قوله( :باإلدغام المجرد)
إلى بل باختالس الفتحة كما بين في كتب القراءة.
قوله( :على المبالغة المستفادة)
من صيغة التفضيل.
قوله( :فيما يعتقدون الظاهر)
أن دناءتها كونها موهومة.
قوله( :أي :تمييز ونظر الخ)
10
يعني أن البعض بمعزل عن النظر.
قوله( :وال يرضى بالتقليد الصرف)
وهم األكثرون.
قوله( :ومن الحق حاال منه)
فمعنى ال يعنى ال ينوب قول3ه -تع3الىَ -أن ُيۡف َت َر ٰى 1خ3بر ك3ان؛ وقول3هِ :م ن ُد وِن
2
12
قوله( :شيئا يحتمل أن يكون مفعوال مطلقا)
ويحتمل أن يكون مفعوال ثانيا بتض33مين يظلم مع33نى يبغض وذل33ك على الوج33ه األول
وأما على الثاني فمفعول مطلق.
قوله( :بسلب حواسهم وعقولهم)
فاآلية ج33واب س33ؤال نش33اء من اآلي33ة الس33ابقة ق33ال ص33احب اإلنص33اف 3الوج33ه األول
المذكور في الكشاف مبني على مسألة رعاية األصلح والثاني صحيح.
قوله( :أو صفة ليوم)
ق33ال أب3و حي3ان ال يص33ح ذل33ك ألن ي3وم نحش3رهم معرف33ة والجم3ل نك3رات وال تنعت
المعرفة بالنكرة فتأمل.
قوله( :أو بيان لقوله كأن لم يلبثوا)
فاللبث على هذا هو اللبث في القبور وأنت خب33ير بأن33ه إنم33ا يت33أتى إذا قص33رت الم33دة
حقيق33ة إال إذا استقص33ر له33ول م33ا يري33دون وجواب33ه :أن التع33ارف بمج33رد خل33ق هللا -
تعالى -وال دخل فيه لقصر المدة وطولها وكون يتعارفون بيانا من حيث داللت33ه على
وجه الشبه ال أنه مبني على اقتصار مدة لبثهم فتأمل .للشهادة على خس33رانهم فيك33ون
جملة مستأنفة.
قوله( :من الضمير في يتعارفون)
على إرادة القول قول33ه تع33الى وم33ا ك33انوا مهت33دين الظ33اهر أن33ه عط33ف على ق33ول ق33د
خسروا ويحتمل أن يكون عطفا على صلة الذين.
قوله( :على الرجوع بثم)
الدالة على التراخي.
قوله( :يبعث إليهم ليدعوهم إلى الحق الخ)
انظر إلى ما سبق من المص33نف في تفس33ير قول33ه -تع33الى -في ه33ذه الس33ورة الكريم33ة
َو َم ا َك اَن ٱلَّناُس ِإٓاَّل ُأَّم ٗة َٰو ِح َد ٗة [يونس ]19-19:اآلية فإن بينهما نوع مخالفة.
3
13
قوله( :فأنجي الرسول الخ)
فإذا جاءهم رسولهم على هذا إخبار عن حالة مستقبله ماضية.
قوله( :ليشهد عليهم بالكفر واإليمان)
فشهد قضي بينهم.
قوله( :وعقاب الكافرين)
فإذا إخبار عن حالة مستقلة.
قوله( :أو ،ولكن ما شاء هللا)
فاالستثناء منقطع.
قوله( :وقت بيات واشتغال بالنوم)
يقال :بيت العدوان وقع بهم ليال واالسم للبيات ويق3ال :ب3ات ي3بيت ويب3ات بيتوت3ة ولم
يجيء منه البيات.
قوله( :وهو تندموا على االستعجال)
ورد هذا التقدير بأن الجواب إنما يق33در فيم33ا تقدم33ه لفظ33ا أو تق33ديرا فال33ذي يس33وغ أن
يقدر ههنا فأخبروني فإنه بمعنى أرأيتم.
قوله( :ويجوز أن يكون الجواب)
بإذا بتقدير القول أي :أتاكم العذاب يقال لكم :ماذا تستعجلون.
قوله( :إن أتاكم)
ماذا تعطني أي :يقال لك ماذا تعطني.
قوله( :أو قوله عطف)
على ماذا.
قوله( :لقوله ويستنبؤونك)
بأنه إذا كان لإلنكار ال يظهر طلب الخبر.
14
قوله( :تعريض بأنه باطل)
فإنه قص33ر للمس33ند على المس33ند إلي33ه على المش33هور والمع33نى أن الح33ق م33ا يقول33ه أو
خالفه دون وظهر إفادة هذا الكالم التعريض بأنه باطل فال حاجة إلى ما في الكشاف
من جعله من قصر المسند إليه على المسند في إفادة المراد أنه خالف ما قرره علماء
البالغة.
قوله( :فداء)
أي :أعطاه فداء.
قوله( :أخلصوها)
أي :كناية عنه.
قوله( :والضمير إنما يتناولهم)
أي :الظالمين والمظلومين.
قوله( :لداللة الظلم)
أي :في ظلمت.
قوله( :التي هي شفاء لما في الصدور)
من الشكوك وسوء االعتقاد فيحتاج إلى بيان وجه تقديم الموعظ33ة على الش33فاء ولع33ل
الوجه هو أن األولى لكونها فضيلة يتعدى أثرها إلى الغير دون الثاني33ة بمنزل33ة الع33ام
من الخاص فتأمل.
قوله( :والتنكير فيها)
أي في تلك الصفات.
قوله( :بإنزال القرآن يجوز أن يتعلق بفضل هللا)
ويجوز أن يكون تفسير القول بفضل هللا.
قوله تعالى فبذلك فليفرحوا
15
أشير إلى اثنين إما التحادهما بالذات أو بالتأويل في أسماء اإلشارة.
قوله( :بمنزلة الضمير)
فاشتغال الفعل به بمنزلة اشتغاله بضمير المعمول.
قوله( :فليعتنوا)
دل على تقديره فليفرحوا ألن المفروح بيه معتنى بشأنه وكذا دل على االعتناء تق33ديم
المتعلق.
قوله( :بعد اإلجمال)
حيث حذف في األول المتعلق فجاء اإلجمال واإلبهام.
قوله( :وإيجاب الفضل)
أي :امتيازه وانفراده إيجاب االختصاص ال يحصل ب33دون التكري33ر فإن33ه ل33وال الث33اني
لجاز تقدير المتعلق مقدما.
قوله( :أو بفعل دل عليه قد جاءتكم)
ال ج33اءتكم الم3ذكور للفص33ل بينهم3ا بجمل33ة ق33ل أي :ج33اءتكم موعظ3ة وش3فاء وه33دى
ورحمة بفضل هللا وبرحمته والمراد بالرحمة األولى غير الثاني.
قوله( :وتكريرها للتأكيد كقوله الخ)
أي قول النمر بن تولب لزوجته حين المته على عقره ألضيافه أربع فال يص صدره
ال تجزعي أن ضيفا أهلكته والمعنى ال تجزعي ما أتلفه من الم33ال ف33إني أحص33ل ل33ك
أمثاله ،ولكن اجزعي إذا أهلكت فإنك ال تجدين من يخلف عليك مثلي واالستشهاد في
أن الفاء في فعندي جزائية وفي فاجزعي تأكيد لألولى.
قوله( :وقد روي مرفوعا إلى النبي -عليه السالم)-
رواه أبو داوود وقوله تعالى خير مما يحتمل الموصولة والمص33در فإنه33ا أي ال33زوال
أي صايرة وما في موضع النصب بإنزل بأرأيتم الخ
16
الطيبي هي على الثاني موص33ولة وعلى األول اس33تفهامية لدالل33ة الكالم على اإلنك33ار
أي أّي شيء أن33زل هللا من رزق وقلتم ه33ذا حالل وه33ذا ح33رام والمنك33ر إن33زال م33اهو
سبب لتحريمهم الرزق أي :ليس ألح33د أن يح33رم ش33يئا وُيح33ل ش33يئا من رزق هللا ألن
ذلك مختص باهلل تعالى.
قوله( :ولكم دل على أن المراد منه ما حل)
فإن الالم للمنفعة.
قوله( :ويجوز أن تكون المنفصلة متصلة بأرأيتم)
يعني أنها مفعول ثان ومفعوله األول ما أنزل هللا على أن ما موصولة.
قوله( :مكرر للتأكيد)
فال يرد أن قوله تعالى قل يمنع اتصالها بأرأيتم.
قوله( :وهو منصوب بالظن)
على الظرفية.
قوله( :من شانت شانه)
أي :من قولك بداللة إذا قوله تعالى منه بيانية أو تعليلية.
قوله( :أو للقرآن)
فمن تبعيضية.
قوله( :أو هلل)
فمن ابتدائية.
قوله تعالى تفيضون فيه ظرف لشهود إذ تخلص المضارع بمعنى الماضي.
قوله( :وال متعلقا بهما)
من االعراضية القائمة بهما وكالمه منقوض بالعرش والكرسي فإنهم33ا ال يق33ال لهم33ا
سماء وليسا فيهما والعامة تعرفهما.
17
قوله( :أو على محله)
مع الجار فيه شيء.
قوله( :جعل االستثناء فيه منقطعا)
أي :لكن هو في كتاب مبين وبه يندفع ما استشكله الزمخشري وقال أبو شامة ويزيل
اإلشكال أن يقدر قبل قوله إال في كتاب ليس شيء من ذل33ك إال في كت33اب ويج33وز أن
تكون اآلية من قبيل ال يذوقون فيها الموت إال الموت إال الموتة األولى بعد م33ا نس33خ
لي هذا نظرت في حاشية الطيبي فإذا سبقت إليه فحمدت هللا.
قوله تعالى أال إن أولياء هللا الخ)
قوله( :الذين يتولونه)
أي :يتقربون إليه.
قوله( :ويتوالهم بالكرامة)
يتقرب إليهم.
قوله( :واآلية كمجمل)
ألن أولياء هللا عنوان مجمل لم يبين فيه جهة القرب فخفي المراد منه.
قوله( :أو على وصف األولياء)
أو البدلية.
قوله( :استئناف)
بمعنى التقليل كأنه قيل مالي ال أحزن.
قوله( :ويدل عليه القراءة بالفتح)
قرأ به أبو حيدة.
قوله( :هو اشراف الممكنات عبيدا)
أشار إلى أن الالم في هلل للملك .الظاهر
18
قوله تعالى ِم ن ُد وِن ٱِهَّلل ُش َر َك ٓاَۚء [ يونس ]66-66:الظاهر أنه من باب التنازع.
قوله( :ويجوز أن يكون ما استفهامية)
منصوبة بيتبع أي :أّي شيء يتبع المشركون أي ما يتبعونه ليس شيء كذا في حاشية
القطب ويج33وز توجيه33ه بحيث يتح33د م33ع ق33راءة الخط33اب في المع33نى أو موص33ولة
معطوفة على من والعائ3د مح3ذوف أي يتبع3ه ويج3وز أن يك3ون مبت3دأ ِإن َيَّتِبُع وَن ِإاَّل
ٱلَّظَّن [ يونس ]66-66:خبره؛ والعائد في الخبر مح33ذوف أي إن يتبع33ون في اتباع33ه
إال الظن.
قوله( :والظرف الذي هو سبب)
يعني كالسبب فإن الضوء شرط اإلبصار.
قوله( :تنزيه له)
إما أنه تنزيه فالن تقديره اسبحه تسبيحا أي :أنزهه تنزيها وإما أنه تعجب فألنه يق33ال
في مقام التعجب سبحان هللا فالبد أن يكون الواو في وتعجب أو وإال ال يلزم استعمال
لفظ واحد في معنيين حقيقي ومجازي كذا في حاشية القطب ونظيره ما مر في سورة
التوبة في تفسير قاتلهم هللا حيث قال المصنف أو تعجب وأنت خبير بأن33ه ال يل33زم أن
يكون استفادة التعجب منه باستعمال اللفظ فيه بل هو من المعاني التواني.
قوله( :أو نعت له)
أي :سلطان متعلق بهذا.
قوله( :كأنه قيل إن عندكم من سلطان)
مبتدأ ومن زائدة وعندكم الخبر وبهذا حال من الضمير المستتر في عندكم العائ33د إلى
سلطان كأنه قيل ما حجة عندكم حاصلة أو واقعة في هذا القول لكن يلزم من الفص33ل
بين العامل ومعموله بأجنبي كذا في جاربري وأنت خبير بأنه يجوز أن يكون سلطان
فاعل الظرف والمعنى ما حصل عندكم في ه33ذا الق33ول حج33ة فال فص33ل قول33ه تع33الى
متاع في الدنيا جواب سؤال كأن قائال ق33ال كي33ف ال يفلح33ون وهم في ال33دنيا مفلح33ون
وهم في الدنيا مفلحون بأنواع ما يتلذذون فقيل ذلك متاع في الدنيا زائل ال بقاء له.
19
قوله تعالى ِإن َك اَن َك ُبَر َع َلۡي ُك م [ يونس ]71-71:في البحر إن كان كبر عليكم وجواب
الش33رط مح33ذوف تق33ديره ف33افعلوا م33ا ش33ئتم وقي33ل الج33واب فعلى هللا ت33وكلت ف33أجمعو
معطوف على الجواب وال يظهر ألنه متوكل على هللا دائما وقال األك33ثرون الج33واب
فأجمعوا وعلى هللا توكلت جملة اعتراضية بين الشرط والجزاء انتهى.
وإذا أريد بقوله تعالى فعلى هللا ت33وكلت االس33تمرار على التوك33ل والتق33دير ف33أقول إني
مستمر على التوكل على هللا لم يرد ما ذكره.
قوله( :تقدير وادعوا شركاءكم)
فيكون من قبيل علفتها تبنا وماء باردا**
قوله( :وعن نافع فأجمعوا من الجمع)
في البحر وشركاؤكم على هذا عطف على أم33ركم ألن33ه يق33ال بش33ركائكم أو على أن33ه
مفعول معه أو على حذف مضاف أي ذوي األمر منكم فجرى على المضاف إليه م33ا
جرى على المضاف انتهى.
وقول البيضاوي أو االجتماع أشد مالئمة لالحتمال الثالث.
قوله( :مستورا)
ال يالئمه عليكم.
قوله( :ظاهرا مكشوفا)
فكلمة ثم على هذا للتراخي في الرتبة.
قوله تعالى فإن ت33وليتم ج33زاء الش33رط مح33ذوف فقي33ل فال ب33اعث لكم على الت33ولي وال
موجب وقوله فما سألتكم علة له وقيل فال أبالي أو فال ضرر لي.
قوله( :وإمهانكم)
الواو بمعنى أو.
قوله( :بعد ما ألزمهم الحجة)
بقوله إن كبر عليكم.
20
قوله( :وبين إن توليتم)
بقوله فإن توليتم اآلية.
قوله( :كل رسول)
ألن مقابلة الجمع بالجمع يقتضي انقسام اآلحاد على اآلحاد كما ال يخفى بل يستفاد ما
ذكره من إضافة القوم إلى ضميرهم.
قوله تعالى فما كانوا ليؤمنوا مّر مثله في سورة األعراف فراجعه.
قوله تعالى ِبَم ا َك َّذ ُبوْا ِبِهۦ [ يونس ]74-74:يجوز أن تكون ما موص33ولة والب33اء ص33لة
تؤمنوا أي :فما كانوا يؤمنوا بالحق الذي كذبوا به من قبل.
قوله( :سبب تعددهم الخ)
كأنه أشير إلى أن ما مصدرية لكن يأباه عود الضمير عليه33ا في قول33ه بم33ا ك33ذبوا من
قبل والظاهر ان ما موصوفة أي بشيء كذبوا به وهو العناد والتم33رد والب33اء للس33ببية
أو المالبسة وأشار المصنف إلى عود ضمير به إلى الحق المدلول عليه س33ياق الكالم
والمفهوم من المقام.
قوله( :وقد مر تحقيق ذلك)
في تفسير قوله تعالى ختم هللا على قلوبهم وعلى سمعهم ألنهم يقولون مقول القول إن
هذا لسحر مبين.
قوله( :والمحكي مفهوم قولهم)
أي :المحكي بقوله أتقولون مفهوم قولهم إن هذا لس33حر م33بين أو المحكي بقول33ه ق33الوا
مفهوم قولهم أسحر هذا فعلى األول اللف33ظ الص33ادر منهم إن ه33ذا لس33حر م33بين وعلى
الثاني أسحر مبين.
قوله( :فالن نخاف القالة)
أي العيب كقوله سمعنا فتى يذكرهم فالذكر نحو القول أي يعيبهم.
قوله( :فيستغنى)
21
عن المفعول المعهود.
قوله( :من تمام كالم موسى -عليه السالم)-
أي :على الوجهين.
قوله( :أجئتنا خطاب لموسى وحده)
ألنه هو الذي ظهرت على يده معجزة العصا واليد البيضاء.
قوله( :من عبادة األصنام)
الظاهر من عبادة غير هللا فإنهم كانوا يعبدون فرعون قوله تع33الى في األرض يع33ني
مصر قوله تعالى قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون استطالة عليهم وعدم مب33االة بهم
وفي إيهام ما أنتم تخسيس له وتعليم وإعالم أنه ال شيء يلتفت إليه.
قوله( :وقيل الضمير لفرعون فحينئذ)
يكون المناسب على خوف منه.
قوله( :على ما هو المعتاد)
في ضمير العظماء أي قدر لفرعون عند هللا تعالى ح33تى يع33بر عن33ه بص33يغة التعظيم
نعم لو كان هذا الكالم من تعظيم فرعون لكان له وجه.
قوله( :وليس هذا الخ)
وإال يلزم أن ال يجب التوكل بمجرد اإليمان باهلل تعالى.
قوله( :ونظيره أن دعاك زيد الخ)
فيه بحث إذ ال مانع فيه من التعليق بشرطين أي ال يجب اإلجابة بدون القدرة.
قوله( :موضع فتنة عذاب لهم)
بأن يسلط علينا فيعذبونا وقيل الفتنة بمعنى المفتون.
قوله تعالى تبوأ يحتمل المفسرة والمصدرية.
قوله( :مصلى لعل المراد وهللا أعلم)
22
ذا قبلة فينتظم كال المعنين.
قوله( :بمصر بيوتا)
مفعول تبوأ.
قوله( :أمروا بذلك)
أي :بأن يصلوا في بيوتهم خفية.
قوله( :ربنا ليضلوا اآلية)
قرأ الكوفيون بضم الياء.
قوله( :فيكون ربنا تكريرا)
لألول في االحتمالين األخيرين في الالم.
قوله( :أو عطف على يضلوا)
في االحتمالين األخيرين.
قوله( :وما بينهما معترض على األخير)
من األقوال.
قوله( :ألنه كان يؤمن)
والتأمين دعاء أيضا.
قوله( :روي أن موسى عليه السالم)
أو فرعون وهو األولى.
قوله( :وال تتبعان بالنون الخفيفة الخ)
قال قطب الدين خالف القاع33دة من وجهين من حيث أن الن33ون الخفيف33ة دخلت التثني33ة
ومن حيث تحريكها فإنه خالف وضعها فالوجه أن يجعل خبرا منفيا والواو للحال أو
للعطف والخبر بمعنى النهي انتهى.
قوله( :دخلت التثنية المنع من ذلك)
23
مذهب سيبويه والكسائي ويونس والفراء يرويان ذلك فيكون على مذهبهما.
قوله( :على إضمار القول)
أي :وقال إنه.
قوله( :واالستئناف)
أطلق االستئناف على البدل والتفسير ففيه تس33امح فل33و ق33ال والب33دل لك33ان أولى ف33إن
االستئناف وجه آخر.
قوله( :في موضع الحال)
لعل الكالم مبني على التجويز وال يبعد أن يكون بدل البعض والباء زائدة.
قوله( :أو بدرعك)
قال الليث البدن الدرع الذي يكون لذي الكمين.
قوله( :كقولهم هو)
أي :بإحرامه إش33ارة إلى ق33ول الش33اعر :وكم من م33وطن ل33والي طحت كم33ا ه33وى**
بإحرامه من قلة النبق من هوى.
كأنه كان يظاهر أي :يلبس بعضها فوق بعض.
قوله( :أو لمن يأتي بعد خلفك)
على األول ظرف مكان وعلى الثاني ظرف زمان.
قوله( :أو حجة)
عطف على غيره.
قوله( :على ما كان عليه)
حال من ضمير مملوك.
قوله( :ونكاال نكل به تنكيال)
صنع به صنعا.
24
قوله( :بنعوته وتظاهر معجزاته)
فآمن به بعضهم كعبد هللا بن سالم وأصحابه وكفر آخرون.
قوله( :على لسان نبينا إليك)
قال تعالى وأنزلنا إليكم نورا مبينا.
قوله( :ينبغي أن يسارع الخ)
بداللة الفاء.
قوله تعالى فال تكونن من الممترين
االمتراء التوقف في الشيء والشكر فيه وأمرا س33هل من الك33ذب فب33دى ب33ه أوال ونهى
وأتبع بذكر الكذب ونهى أن يكون منهم.
قوله( :من القرى التي أهلكناها)
أي :من أهلها.
قوله( :بحيث ال يشذ)
أي :ال ينفرد بمعنى ال يخرج.
قوله( :وتقديم الضمير)
على الفعل لداللة ما ذكره المصنف من تفسير هذه اآلية الكريمة يوافق لما أشار إلي33ه
السكاكي في آخر باب االستفهام فراجعه وشروحه.
قوله( :وترتب اإلكراه على المشبه)
بالفاء وإيالئها حرف االستفهام لإلنكار في شرح المفتاح للسيد الشريف المقصود من
قوله أفأنت تكره الناس إنكار صدور الفعل من المخاطب لالنكار كونه هو الفاعل مع
تقرير أصل الفعل انتهى والتقديم لتقوية حكم االنكار.
قوله( :إذ روي)
يعني أن المراد هذا المعنى إذ روي.
25
قوله( :والخذالن)
على قاعدة االعتزال.
قوله( :ويؤيد األول)
لغله إنما قال يؤيد دون يدل ألن الطبع ال ينافي التكليف.
قوله( :إن جعلت استفهامية)
وذا اسم موصول والظرف صلة والموصول مع ص33لته خ33بر المبت33دأ ال33ذي ه33و اس33م
االستفهام وأما إذا جعلت اس33م موص33ول فه33ل مفع33ول انظ33روا قي33ل ه33و بعي33د ألن أن
كانت بصرتم تعدت بإلى وإن كانت قلبية تعدت بفي.
قوله( :أو انجاء كذلك)
في بعض النسخ أو اإلنجاء كذلك وال يالئم ما بعده كما ال يخفى.
قوله( :وحقا علينا)
اعتراض بين الفعل ومعموله.
قوله تعالى َفٓاَل َأۡع ُبُد ٱَّلِذ يَن [ يونس ]104-104:اآلية
أي :فأنا ال أعبد وإال بالجزم.
قوله( :فأعرضوا بها)
على العقل الص33رف والظ33اهر من تقري33ر المص33نف أن33ه جع33ل ج33زاء الش33رط األم33ر
بعرض ما ذكر على قولهم والفكر فيه ال إخبار به وهو أي :ذكر الضمير العائ33د إلى
خالصة الكتسابه التذكير من المضاف إليه.
قوله( :ويعبدونه)
عطف على تخلقونه.
قوله( :إنما خص التوفي)
دون االتحاد.
26
قوله( :للتهديد)
ولم يذكر أيضا كقوله أي :قول معدي كرب.
قوله( :حال من الدين)
أو من الضمير في أقم.
قوله( :مع تالزم األمرين)
أي :مع اإلرادة كما استثنى مع المس بأن يق3ول إال ه3و ألن3ه ق3د ف3رض ب3ه أن تعل3ق
الجزية واقع بإرادة هللا تعالى فصحة االستثناء تكون بإرادة ضده في ذلك الوقت وهو
محال بخالف مس الض33ر ف33إن إرادة كش33فه ال تس33تلزم المح33ال وه33و تعل33ق االرادتين
للضدين في وقت واحد.
قوله( :ال يمكن رده)
ألن إرادته قديمة ال تتغير بخالف مس الضر وفيه بحث إذ الم33راد تعلقه33ا انتهى وهللا
سبحانه وتعالى أعلم .اللوحة 64
27