You are on page 1of 331

‫‪60‬‬

‫‪20‬‬

‫‪2‬‬ ‫د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪28/10/2016‬‬

‫تقنيات التشخيص الجرثومي والفريوسات املمرضة حول‬

‫السنية‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ ‬السالم عليكم ^_^ بدأنا في محاضرتنا السابقة بالحديث عن تقنيات‬
‫التشخيص الجرثومي والفيروسي المسببة للمرض حول السني حيث تكلمنا‬
‫عن ‪:‬‬
‫الزرع‬
‫الفحوص‬ ‫‪.‬‬ ‫الجرثومي‬ ‫الفحص‬
‫المناعية‬ ‫المجهري‬
‫األنزيمية ‪.‬‬

‫‪ ‬وسنتابع اليوم الحديث عن تتمت هذه التقنيات‪.‬‬


‫تقنيات التشخيص | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫التقنيات الجزيئية ‪Molecular Techniques‬‬


‫‪ ‬هي عبارة عن التقنيات التي تتعلق بال ‪ DNA‬وال ‪RNA‬‬
‫الجرثومي و تعتبر من أدق التقنيات و أحدثها في مجال الكشف‬
‫عن الجراثيم المسببة للمرض حول السني‪،‬و قد أفرد الدكتور‬
‫محاضرة كاملة عنها لكونها من التقنيات التشخيصية المتسارعة‬
‫في االنتشار و االستخدام حول العالم‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن تقسيم التقنيات الجزيئية إلى مجموعتين ‪:‬‬

‫التقنيات التي ال تعتمد على التضخيم‪:‬‬


‫‪( ‬مثل طريقة التهجين بمسابر الحموض النووية) ‪.‬‬

‫التقنيات التي تعتمد على التضخيم‪:‬‬


‫‪( ‬مثل طريقة التفاعل التسلسلي للبوليميراز ‪. )PCR‬‬

‫أوالً‪ :‬التقنيات التي ال تعتمد على التضخيم‬


‫‪ .1‬مسابر الحمض النووي ‪:DNA probes‬‬
‫‪ ‬ولها نوعان‪:‬‬
‫مسابر عدد قليل من النكليوتيدات ‪: Oligonucleotide probes‬‬
‫‪ ‬هي عبارة عن مسابر قصيرة مصممة لتحديد مناطق معينة من خاليا نوع جرثومي معين‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬هذه المسابر عالية الدقة واحتمال التفاعل التصالبي مع أنواع أخرى منخفض‪ ،‬إال أنها ضعيفة‬
‫الحساسية في الكشف عن األعداد المنخفضة من األنواع الجرثومية ألنها تستهدف أماكن معينة‬
‫من هذه المتعضيات‪.‬‬
‫مسابر لكامل مورثة ‪: DNA Whole genomic probes‬‬
‫‪ ‬تستهدف كامل المورثة الجرثومية(نفحص ال‪ DNA‬كامل) لذلك فهي عالية الدقة‪.‬‬

‫‪ ‬تتميز بأنها فعالة جداً في الكشف عن األنواع الجرثومية‪ ،‬وقد استخدمت في نطاق واسع في‬
‫التحري عن تركيب اللويحة تحت اللثوية‪.‬‬
‫‪ ‬سيئاتها ‪: ‬‬
‫ال يمكنها الكشف إال عن أنواع جرثومية معروفة تم تحضير مسابر ‪ DNA‬لها مسبقاً‪.‬‬ ‫‪.i‬‬

‫‪3‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تقنيات التشخيص | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫يزيد استخدام المسبر المعتمد على كامل المورثة من احتمال حدوث التفاعل التصالبي ما بين‬ ‫‪.ii‬‬
‫األنواع‪ ،‬بسبب المناطق المشتركة على ‪ DNA‬ما بين األنواع المتقاربة‪ ،‬فقد تعطي نتيجة إجابية‬
‫كاذبة عند وجود أنواع جرثومية تشترك بالجزء المفحوص من ال ‪. DNA‬‬

‫‪Whole genomic Probes‬‬ ‫‪Oligonucleotide Probes‬‬


‫عالية‬ ‫منخفضة عند وجود أعداد‬ ‫الحساسية‬
‫قليلة من الجراثيم‬
‫احتمال أكبر‬ ‫احتمال أقل‬ ‫احتمالية حدوث تصالب بين‬
‫األنواع‬
‫ال تمتلك القدرة على الكشف عن أنواع جرثومية جديدة‬ ‫الكشف عن أنواع جرثومية‬
‫جديدة‬

‫مالحظات ‪:‬‬
‫‪ ‬مسبر ال‪ DNA‬هو مصطلح يعبر عن تقنية جزيئية (و ليس أداة مادية كمسبر ويليامز)‪.‬‬
‫‪ ‬األقماع الورقية تشبه األقماع الورقية المستخدمة في‬
‫تجفيف األقنية اللبية ‪ ،‬ولكنها تختلف عنها بأن مساميتها‬
‫عالية جداً‪ ،‬وذلك لسحب السائل إليها ‪.‬‬
‫‪ ‬هناك مسابر تفحص ثالث جراثيم فقط في العينة الواحدة ( وهي‬
‫الجراثيم األكثر شيوعًا ‪.) A.a, P.i, P.g‬‬
‫‪ ‬وهناك مسابر تفحص خمس جراثيم في العينة الواحدة ( الجراثيم‬
‫السابقةباإلضافة إلى ‪.) T.d, C,r‬‬

‫مكونات مسبر ال‪:DNA‬‬


‫توضع في‬ ‫‪ .1‬كيت من األقماع ورقية(‪ 4‬أقماع)‬
‫الميزاب‪ /‬الجيب اللثوي و تقوم بامتصاص السائل‬
‫اللثوي منه ‪.‬‬
‫‪ .2‬تيوب عقيم لحفظ العينات ‪.‬‬
‫‪ .3‬دليل االستخدام ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ .4‬ورقة استبيان يدون فيها معلومات عن المريض ( االسم‪ ،‬العمر ‪ ،‬الجنس‪ ،‬المواليد‪....،‬ألخ)‪،‬‬
‫باإلضافة إلى معلومات عن العينة حيث يوحد نوعان من العينات‪:‬‬
‫‪ )a‬عينة مأخوذة من أكثر من منطقة في الفم لمعرفة الجراثيم الموجودة عند المريض بشكل عام ‪.‬‬
‫‪ )b‬عينة مفردة من منطقة معينة للتحري عن وجود جراثيم معينة في تلك المنطقة‪.‬‬
‫‪ .5‬لصاقتان ( واحدة توضع على التيوب الحافظ للعينات ‪ ،‬والثانية على الكيس الكامل ) وذلك ليتم‬
‫تطبيق نتائج التحليل مع معلومات المريض في الشركة بطريقة معشاة‪.‬‬

‫طرقة أخذ العينة‪:‬‬


‫‪ .1‬يتم أخذ العينة بإدخال القمع الورقي في الميزاب اللثوي بعد التجفيف جيداً و العزل بقطنة و إزالة‬
‫القلح فوق اللثوي لتأمين مدخل للقمع ونترك القمع ‪ 31-11‬ثانية (حسب تعليمات الشركة‬
‫المصنعة)‪.‬‬
‫‪ .2‬فيتشرب القمع بالسائل اللثوي‪ ،‬ثم نحفظ‬
‫العينات في تيوب حفظ العينات ويرسل إلى‬
‫المختبر الخاص بالتقنية‪.‬‬
‫‪ .3‬نحصل على النتيجة باإليميل أو البريد ‪.‬‬

‫لمحة تاريخية ‪:‬‬


‫‪ ‬قامت شركة سويسرية تدعى ‪ Anawa‬في عام ‪ 2111‬باستخدام‬
‫هذه التقنية و دعي الفحص الخاص بها ‪ DNTX Pathetic‬ثم‬
‫قامت ببيع حقوق الملكية لشركة أمريكية لها فرع في اليابان‬
‫‪،‬فاقتصر وجود هذه التقنية في هذه البلدان‪.‬‬

‫أهداف تقنية مسبر الـ ‪: DNA‬‬


‫‪ ‬التشخيص والمراقبة ‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة تقييم نتائج المعالجة ‪.‬‬
‫‪ ‬المساعدة في تحديد نوع الصاد الحيوي ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تقنيات التشخيص | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫مزايا استخدام تقنية مسبر الـ ‪: DNA‬‬


‫‪ ‬طريقة سهلة وسريعة‪.‬‬
‫‪ ‬ال تترافق عملية أخذ العينة مع أي ألم ‪.‬‬
‫‪ ‬ذات حساسية أكبر من الزرع الجرثومي في معظم األحيان ‪.‬‬
‫‪ ‬نتعرف على كمية الجراثيم ونوعيتها ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن فحص العينة بعد يوم أو أكثر ‪ ،‬و ال نحتاج أن تكون الجراثيم حية (ال نحتاج لوسط ناقل)‪،‬‬
‫والنتيجة تظهر بعد ‪ 4-3‬أيام ‪.‬‬
‫‪ ‬تشمل مكتبة مسابر ‪ DNA‬مسابر لكل من الجراثيم التالية ‪:‬‬

‫‪.T.d , F.n, E.c , C.r , P.i , P.g , A.a‬‬


‫‪ ‬تكون هذه الطريقة ذات عتبة حساسية منخفضة ‪ ،‬فهي قادرة على كشف الجراثيم حتى في‬
‫التراكيز القليلة (‪411-211‬خلية) ‪.‬‬
‫‪ ‬لقد ثبت أن حساسية ودقة هذه التحاليل مرتفعة جداً ‪ ،‬حيث أن هذه التحاليل ال تتأثر بتواجد‬
‫أنواع جرثومية أخرى إلى جانب النوع المفحوص ضمن العينة المدروسة ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن يحدث أخطاء في الزرع الجرثومي ‪ ،‬أما بتقنية مسبر الـ ‪ DNA‬فنسبة حدوث األخطاء أقل‬
‫ألننا نعتمد على فحص ‪ DNA‬متقابل معين ‪.‬‬
‫خطوات العمل في المخبر ‪:‬‬
‫‪ ‬الفحص يتم بخطوات ومراحل معقدة حيث يوضع القمع في سائل‪ ،‬ثم يتم استخراج مكونات القمع و‬
‫تحويلها إلى جل ‪.GEL‬‬
‫‪ ‬إجراء رحالن كهربائي لها على صفيحة سيللوز و إجراء تألق مناعي‬
‫‪ ‬فحص شرائط ال ‪ DNA‬و مقارنة النتائج ببيانات موجودة عند الشركة لمعرفة األنواع الجرثومية‬
‫الموجودة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬وكمثال عملي للتقنية السابقة سنتكلم عن الدراسة يلي أجراها الدكتور "علي أبو سليمان‬
‫*___* " عام ‪ 2111‬في سوريا ‪:‬‬
‫‪ ‬الدراسة كانت عن الجراثيم الممرضة حول السنية‬
‫الجائحة ‪،‬و تم اعتماد الفحص بواسطة مسابر‬
‫‪ DNTX Pathotic‬الذي يفحص ثالث أنواع جرثومية‬
‫فقط )‪ ، (A.a -P.g - P.i‬وتم استخدام تقنية الفم‬
‫المشطور (أخذ عينات من عدة اجزاء من الفم‬
‫لمريض واحد في ظروف واحدة) و أظهرت النتائج ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪: A.a‬ظهرت بأقل تواجد بنسبة ‪%22.5‬‬
‫‪ :P.g‬ظهرت بنسبة ‪%80‬‬
‫‪ :P.i‬ظهرت بأعلى تواجد بنسبة ‪%97.5‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬
‫يوجد دول مثل الصين ال يوجد فيها ‪ A.a‬ابدا لذلك المنطقة الجغرافية من عوامل خطورة‬
‫المرض حول السني ‪.‬‬

‫‪Checkerboard‬‬ ‫‪ .2‬تهجين ‪ DNA–DNA‬على اللوحة ذات المربعات‬


‫‪DNA-DNA hybridization‬‬
‫‪ ‬أحدث من تقنية المسابر‪.‬‬
‫‪ ‬تم وصف هذه التقنية للمرة األولى من قبل ( ‪Socransky et al‬‬
‫‪.)1994‬‬
‫‪ ‬تتميز بالقدرة على دراسة أنواع مختلفة من الجراثيم في عدد كبير‬
‫‪ ‬من العينات التي تحتوي على خليط معقد من المتعضيات الدقيقة ‪.‬‬

‫‪ ‬تعتبر سريعة و حساسة وغير مكلفة نسبياً ‪ ،‬كما تخلو من العيوب الموجودة في تقنية الزرع مثل‬
‫الخوف من فقدان حيوية المتعضيات وصعوبة كشف األنواع صعبة النمو ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تقنيات التشخيص | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬تتميز هذه التقنية بإمكانية‬


‫فحص ‪ 22‬عينة في نفس‬
‫االختبار من أجل الكشف عن‬
‫‪ 41‬صنف جرثومي ‪ taxa‬ضمن‬
‫كل عينة ‪ ،‬باستخدام غشاء‬
‫مفرد من النايلون‪ ،‬أبعاده‬
‫‪15×15‬سم ‪.‬‬

‫‪ ‬يتم في هذه التقنية استخدام الحاسوب لتحديد كمية الجراثيم حسب نتائج التحليل (من خالل‬
‫حجم و كثافة كل بقعة) و عرض النتائج على شكل جداول و مخطات مختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬حساسية عالية جداً باعتبار أنها‬
‫تستطيع الكشف عن ‪ 112‬خلية‬
‫من األنواع المعروفة في العينة ‪،‬‬
‫ويمكن أن تصل إمكانية الكشف‬
‫إلى ‪ 114‬خلية ‪ ،‬إن مسابر كامل‬
‫مورثة ‪ DNA‬المستخدمة في‬
‫النوعية‬ ‫عالية‬ ‫التقنية‬ ‫هذه‬
‫التفاعل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬
‫التصالبي لألنواع المختلفة يحدث‬
‫بنسبة أقل من ‪.%5‬‬

‫سيئاتها ‪:‬‬
‫‪ ‬ال يمكنها الكشف إال عن أنواع جرثومية معروفة تم تحضير مسابر ‪ DNA‬لها ‪ .‬وبذلك ال يمكن‬
‫بهذه الطريقة الكشف عن الجراثيم الممرضة الجديدة أو األنواع المهمة على نحو بيني والتي‬
‫يمكن الكشف عنها بالزرع أو التقنيات الجزئية األخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬مكلفة تحتاج لمخابر خاصة بها‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬وقد نتج عن هذه التقنية ما عرف بتصنيف"المعقدات الجرثومية ‪Bacterial Complexe‬‬


‫(‪ ،")1992‬حيث تم أخذ حوالي ‪ 13111‬عينة وتم تصنيف ‪ 41‬جرثومة بناء على ‪:‬‬
‫‪ )1‬الخواص المشتركة للجراثيم ‪.‬‬
‫‪ )2‬تواجدها في العينة الجرثومية ‪.‬‬
‫‪ )3‬صفات الجراثيم ‪.‬‬

‫وتم تصنيفها إلى ألوان حسب خطورتها‪ ,‬من األقل خطورة إلى األخطر كالتالي ‪:‬‬

‫‪ )1‬اللون األزرق‪ :‬جراثيم ايجابية الغرام‪.‬‬


‫‪ )2‬اللون األصفر‪ :‬والبنفسجي واألخضر‪ :‬جراثيم االستعمار األولي ( أقرب لسطح السن)‪ ،‬أغلبها‬
‫ايجابية الغرام ومكورات و هوائية‪.‬‬
‫‪ )3‬اللون البرتقالي‪ :‬بدأت الجراثيم تتحول لعصيات وسلبيات الغرام وال هوائية وهي السابحات‬
‫(حلقة الوصل بين سطح السن و باطن الجيب)‬
‫‪ )4‬اللون األحمر‪ :‬وهو أخطر الجراثيم (أقرب لباطن الجيب)وهي ال‪. t.d ، tf ، Pg‬‬
‫‪ )5‬ال ‪ Aa‬هي من أخطر الجراثيم لكننا لم نصنفها ألن صفاتها ال تتناسب مع اي نوع من الجراثيم‬
‫في هذا التصنيف ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تقنيات التشخيص | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫نالحظ من المخطط ‪:‬‬

‫‪ .A‬أن اللويحة تحت اللثوية تحتوي على نسبة أكبر من سلبيات الغرام و الالهوائيات مقارنة باللويحة فوق‬
‫اللثوية (جراثيم الصنف البرتقالي واالحمر > من جراثيم باقي األصناف األفل خطورة)‪.‬‬
‫‪ .B‬و أنه بزيادة عمق الجيب تزيد أيضاً نسبة سلبيات الغرام و الالهوائيات‪.‬‬

‫تذكرة ^_^‬
‫يتم االستعمار من قبل الجراثيم كما يلي ‪:‬‬

‫خلية مفردة‪<----‬مجموعة جراثيم‪<----‬مجتمع جرثومي‪<----‬نظام‬


‫جرثومي‬

‫وحتى يتم انتقال الجرثومة من خلية مفردة إلى‬


‫وحتى يتم انتقال الجرثومة من خلية مفردة إلى التوازن الجرثومي (النظام الجرثومي) يجب أن‬
‫التوازن الجرثومي (النظام الجرثومي) يجب أن يتحقق ما‬
‫يتحقق ما يلي ‪:‬‬
‫يلي ‪:‬‬
‫التتالي األولي ‪ : Primary succession‬أي الوصول لمرحلة االستعمار األولي (التصاق و انتشار‬
‫عرضي)‪.‬‬
‫التتالي األولي ‪ : Primary succession‬أي الوصول‬ ‫‪‬‬

‫عرضي)‪.‬بين المستعمرات وسطح السن‬


‫حدوث عالقة‬ ‫‪: Secondary‬و هو‬
‫انتشار‬ ‫‪seccession‬‬
‫األولي (التصاق‬ ‫الثانوياالستعمار‬
‫التتاليلمرحلة‬

‫حدوثالغالف الحيوي ‪. Biofilm‬‬


‫هويسمى‬ ‫‪: Secondary‬‬
‫لدينا ما‬ ‫‪seccession‬‬
‫والذي سيشكل‬ ‫الثانوي‬
‫عرنوس الذرة‪،‬‬ ‫التتالي‬
‫لشكل‬ ‫‪‬‬
‫والوصول‬
‫عالقة بين المستعمرات وسطح السن والوصول‬
‫لشكل عرنوس الذرة‪ ,‬والذي سيشكل لدينا ما‬
‫يسمى الغالف الحيوي ‪. Biofilm‬‬
‫الغالف الحيوي ( اللويحة) ‪Biofilm‬‬

‫‪10‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫الغالف الحيوي ( اللويحة) ‪Biofilm‬‬


‫‪ ‬هو عبارة عن مستعمرات تحوي في بنيتها على‬
‫أقنية وفراغات (قنوات اتصال)‪ ،‬ويحيط بها غالف‬
‫واحد يحفظها مع بعضها ككتلة هالمية ويربطها‬
‫بسطح السن ‪.‬‬

‫‪ ‬هناك ثورة في البحث عن الغالف الحيوي في كافة المجاالت( طب األسنان ‪ ،‬الزراعة ‪ ،‬الصناعة‪....‬‬
‫)‪.‬‬
‫‪ ‬شهد العقد الماضي زيادة مضطردة في األبحاث التي تهتم بدراسة الغالف الحيوي ‪Biofilm‬‬
‫‪ ،studies‬حيث أصبح من أكثر المواضيع المطروقة في علم األحياء الدقيقة لألمراض االنتانية‬
‫والبيئية ‪.‬‬
‫‪ ‬و كنظرة ثالثية األبعاد لمجتمع منتظم من الجراثيم الملتقطة على السطح نجد المظاهر التالية‪:‬‬
‫تبادل سوائل ‪.Fluid interaction‬‬ ‫‪.i‬‬
‫قنوات ‪.Channels/pores‬‬ ‫‪.ii‬‬
‫بنية معقدة ‪.Complex structure‬‬ ‫‪.iii‬‬
‫التصاق على السن ‪.Adherent to tooth‬‬ ‫‪.iv‬‬
‫تكلس مع الوقت ‪. Grows / Matures / Calcifies‬‬ ‫‪.v‬‬
‫تخريش النسج ‪.Irritates tissues‬‬ ‫‪.vi‬‬

‫‪11‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تقنيات التشخيص | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬اقترح )‪ (Potera 1999‬أن ‪ %55‬من االنتانات التي تصيب البشر تسببها المتعضيات الدقيقة‬
‫التي تنمو في الغالف الحيوي‪ ،‬و أن الغالف الحيوي يمكن أن يتواجد عملياً في أي مكان‪ ،‬فهو‬
‫يستعمر بشكل واسع مختلف األماكن الرطبة وأهمها الحفرة الفموية ‪.‬‬
‫‪ ‬تبدأ المستعمرة بجرثومة واحدة‪ ،‬وبعد تشكل المستعمرة تتحرر منها جراثيم تنتقل الى أماكن‬
‫قريبة أو بعيدة وتعيد االستعمار ‪.‬‬

‫خالصة ‪:‬‬
‫‪ ‬الغالف الحيوي ‪ :‬مستعمرة من المتعضيات الحيوية‬
‫(الجراثيم) تلتصق على سطح حيوي أو غير حيوي في‬
‫الجسم ‪،‬يؤمن حماية للمتعضيات الموجودة ضمنه‬
‫من الظروف السيئة داخل المضيف‪.‬‬
‫‪ ‬تحتوي معظم األغلفة الحيوية على العديد من األنواع الجرثومية ‪،‬و من غير الشائع مشاهدة‬
‫غالف حيوي يحتوي على نوع جرثومي واحد في انتانات الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬الغالف الحيوي في البيئة ‪:‬‬
‫بعضها مفيد حيث تعتمد محطات معالجة مياه الصرف الصحي على األغلفة الحيوية إلزالة الملوثات‬ ‫‪.i‬‬
‫الموجودة في المياه‪.‬‬
‫و بعضها مؤذي ‪:‬‬ ‫‪.ii‬‬
‫‪ o‬التي تسبب تآكل أنابيب المياه ‪.‬‬
‫‪ o‬التي تسد أنابيب المياه والمجاري ‪.‬‬
‫‪ o‬التي تسبب رفض األعضاء والزرعات في الجسم‪.‬‬
‫‪ o‬التي تلوث مياه الشرب ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬لعاب غزير ‪ +‬لزوجة منخفضة ‪ <--‬يساعد على عدم التصاق اللويحة على السن ‪.‬‬
‫‪ ‬لعاب راكد ‪ +‬لزوجة مرتفعة (جفاف فم ومشاكل بالغدد اللعابية‪-‬تنفس فموي) ‪ <--‬على‬
‫التصاق اللويحة على السن ‪.‬‬
‫‪ ‬مثلها مثل الباخرة التي ترسو في المياه الراكدة مدة طويلة فيتشكل عليها غالف حيوي‬
‫يساعد على عدم التصاق اللويحة‬ ‫‪ ‬لعاب غزير ‪ +‬لزوجة منخفضة‬ ‫‪‬‬
‫على السن ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬لعاب راكد ‪ +‬لزوجة مرتفعة (جفاف فم ومشاكل بالغدد اللعابية‪-‬‬
‫يساعد على التصاق اللويحة على السن ‪.‬‬ ‫تنفس فموي)‬
‫‪ ‬مثلها مثل الباخرة التي ترسو في المياه الراكدة مدة طويلة‬
‫فيتشكل عليها غالف حيوي (مستعمرات وطحالب لونها بني )‬

‫ميزات الغالف الحيوي ‪: Dental plaque Biofilm‬‬

‫‪ ‬وصف العالم )‪ (Costerton 1999‬عددًا من هذه المزايا وهي ‪:‬‬


‫‪ .1‬الحماية التي يؤمنها الغالف الحيوي للسالالت الجرثومية المستعمرة عن طريق التقليل من تأثير‬
‫العوامل البيئية (مثل آليات دفاع المضيف)‪ ،‬والمواد السامة (مثل المواد الكيميائية المميتة‬
‫والصادات الحيوية) ‪.‬‬
‫‪ .2‬يستطيع الغالف الحيوي تسهيل تقديم‬
‫وامتصاص المواد الغذائية‪ ،‬وإزالة النواتج‬
‫االستقالبية الضارة ‪.‬‬
‫‪ .3‬يقوم بتطوير بيئة فيزيائية وكيميائية‬
‫مناسبة لنمو الجراثيم واستمرارها ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تقنيات التشخيص | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬باختصار هناك عالقات بين الجراثيم وبين المستعمرات تتمثل ب‪:‬‬


‫‪ .a‬جرثومة مقاومة تنقل خاصية المقاومة للجراثيم المحيطة بها ‪.‬‬
‫أخرى‪-‬‬ ‫‪ .b‬تساعد الجرثومة على التصاق الجراثيم األخرى –من نوع الجرثوم نفسه أو من أنواع‬
‫على سطحها ‪.‬‬
‫‪ .c‬تساعد الجرثومة على التصاق الجراثيم‬
‫األخرى على سطح السن ‪.‬‬
‫‪ .d‬تؤمن الجرثومة الغذاء للجراثيم األخرى ‪.‬‬

‫المقاومة الجرثومية للصادات الحيوية ‪: Antimicrobial resistance‬‬

‫حسب العالم (‪ (Marsh 2004‬قد ترجع المقاومة الجرثومية للصادات الحيوية إلى ‪:‬‬
‫كبعض‬ ‫المجاورة‬ ‫الجراثيم‬ ‫‪ ‬منتجات‬
‫األنزيمات ‪(IgA Protease ,Catalase ,β-‬‬
‫)‪ lactamase ,etc‬التي تساهم بجعل‬
‫مقاومة‬ ‫جراثيم‬ ‫الحساسة‬ ‫الجراثيم‬
‫للصادات‪.‬‬
‫‪ ‬انتقال جينات طافرة من الخاليا المقاومة إلى الخاليا الحساسة‪.‬‬
‫‪ ‬بنية اللويحة التي تمنع وصول المؤثرات إلى الجراثيم الهدف‪.‬‬
‫‪ ‬توضع بعض الجراثيم على سطح اللويحة تاركةً الجراثيم الموجودة في العمق بعيداً عن العوامل‬
‫المؤثرة‪.‬‬

‫أمثلة عن حدوث التهاب بسبب الغالف الحيوي ‪:‬‬


‫‪ ‬حصيات الكلية ‪( Infectious Kidney Stones‬أهم نموذج لغالف حيوي متكلس)‪.‬‬
‫‪ ‬التهاب شغاف القلب الجرثومي ‪.Infectious Bacterial Endocarditis‬‬
‫‪ ‬التهاب نقي العظم بالعنقوديات ‪.Staphylococcal Osteomyelitis‬‬
‫‪ ‬التليف الكيسي ‪.Cystic Fibrosis‬‬
‫‪ ‬التهاب األذن الوسطى ‪.Middle Ear Infections‬‬
‫‪ ‬التهاب البروستات المزمن ‪.Chronic Prostatitis‬‬
‫‪ ‬التهاب الجيوب المزمن ‪.Chronic Sinusitis‬‬
‫‪14‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫التقنيات التي تعتمد على التضخيم ‪:‬‬

‫‪ .1‬التفاعل التسلسلي للبوليميراز )‪(PCR‬‬


‫‪:Polymerase Chain Reaction‬‬
‫‪ ‬إن التفاعل التسلسلي للبوليميراز )‪ (PCR‬تقنية‬
‫يمكن من خاللها تضخيم منطقة مختارة من‬
‫الحمض النووي أكثر من مليون ضعف خالل فترة‬
‫قصيرة ‪.‬‬

‫‪ ‬تسمح هذه التقنية باستخدام عينات صغيرة‬


‫جداً من الحمض النووي إلجراء التحاليل‬
‫عليها ‪ ،‬بالتالي تعتبر طريقة عالية‬
‫الحساسية ‪.‬‬
‫‪ ‬استعملت هذه التقنية بنجاح في الكشف عن أنواع جرثومية معينة في العينات المأخوذة من‬
‫اللويحة الجرثومية‪ ،‬تتميز بأنها سريعة وبسيطة ومن الممكن أن تكشف عن األعداد الصغيرة‬
‫جدًا من األنواع المفحوصة ‪.‬‬
‫‪ ‬ال توفر ‪ PCR‬التقليدية معلومات كمية لذلك فهي غير مثالية عندما تكون مستويات األنواع‬
‫الجرثومية مهمة ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تقنيات التشخيص | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬مراحلها ‪:‬‬
‫‪ .1‬مرحلة الفصل ‪ :‬يتم فصل شريطي ال ‪. DNA‬‬
‫‪ .2‬مرحلة التضخيم ‪ :‬أي نسخ قطعة ال‪ DNA‬المختارة آالف المرات –عن طريق بناء سلسلة‬
‫متممة لكل شريط ناتج في كل دورة باستخدام (بادئ النسخ ‪ -(Primer‬للوصول لدرجة‬
‫التضخيم التي تسمح لي بالكشف عن الجراثيم المطلوبة‪.‬‬

‫‪ .3‬الرحالن الكهربائي ‪ : Gel Electrophoresis‬وضع العينة على جيل مع سائل خاص ووصله‬
‫بوحدة التغذية الكهربائية مما يسمح للشوارد باالنتقال من السالب للموجب ==< النتيجة‬
‫ايجابية أو سلبية‪.‬‬
‫‪ .4‬فحص باألشعة فوق البنفسجية ‪. UV‬‬

‫ميزاتها ‪:‬‬
‫حساسيتها العالية جدًا ‪ ،‬سهولة تحضيرها ‪ ،‬سرعة النتائج ‪.‬‬

‫سيئاتها ‪:‬‬
‫عرضتها بشكل كبير للتلوث وحاجتها إلى الخبرة العالية من قبل المخبري‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬إن هذه السلبيات يتم تجاوزها اآلن من خالل توفر أنظمة مغلقة تحتاج إلى الحد األدنى من‬
‫التعامل اليدوي مثل األنظمة التي تعتمد تقنية ‪. Real-time PCR‬‬

‫‪:Real-time PCR‬‬
‫‪ ‬تعتبر هذه التقنية هي ال‪" Gold Standard‬المعيار الذهبي" أي أنها األكثر انتشاراً و استخداماً‬
‫حالياً‪.‬‬
‫‪ ‬تتصف المتابعة اللحظية للتفاعل التسلسلي للبوليميراز بأنها أكثر سرعة وأكثر حساسية‬
‫وتكرارية ‪ Reproducible‬وتقلل احتمال التلوث إلى الحدود الدنيا ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكِّن تفاعل ‪ Real-time PCR‬من متابعة نواتج‬
‫التضخيم بصرياً خالل سير العملية‪ ،‬مما وسّع‬
‫استخدامها من أداة بحثية إلى أداة تشخيصية يمكن‬
‫استعمالها في معظم المخابر‪ ،‬كما أن السرعة الكبيرة‬
‫في الحصول على النتائج هي أحد التطورات الهامة‬
‫التي يتميز بها ال ‪ .Real-time PCR‬من إيجابياتها‬
‫تناقص عدد الدورات‪ ،‬وعدم الحاجة إلى مراحل عمل‬
‫تالية‪ ،‬واستعمال تجهيزات أكثر حساسية للتألق مما‬
‫يسمح بكشف أبكر لنتائج التفاعل ‪.‬‬

‫‪:Multiplex PCR‬‬
‫‪ ‬تستخدم تقنية ‪ Multiplex PCR‬البادئات ‪ 16SrRna‬الجينية المميزة للنوع الجرثومي من أجل‬
‫الكشف المتزامن عن جراثيم ‪( P.g , A.a ,T.f‬أي في حال وجود الجراثيم الثالثة السابقة في‬
‫العينة يكون التفاعل إيجابياً)‪.‬‬
‫‪ ‬وبذلك يمكن استخدام هذه التقنية لتحليل العينات المأخوذة من اللويحة(لها القدرة على فحص‬
‫عدة جراثيم بالعينة الواحدة) ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تقنيات التشخيص | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ .2‬تقنية شريط ‪: DNA strip technology DNA‬‬


‫‪ ‬قامت الشركة )‪ (Hain lifescience Nehren ,Germany‬باختبارين وهما ‪:‬‬

‫‪ :Micro IDent )1‬الذي يتعرف على خمسة أنواع من الجراثيم الممرضة حول سنية ‪A.a‬‬
‫‪.,P.g ,B.f ,T.d, P.i‬‬
‫‪ :Micro. IDent plus )2‬الذي أضاف ستة أنواع أخرى من الجراثيم أي أصبح يتعرف على‬
‫أحد عشر نوع من الجراثيم ‪.A.a ,P.g ,B.f ,T.d ,P.i ,P.m ,F.n ,C.r ,E.n ,E.c ,C.s‬‬
‫‪ ‬إن تقنية شريط ‪ DNA‬تبدأ بإجراء تحليل ‪ Multiplex PCR‬ثم تتبع بعملية تهجين معكوس‬
‫‪. Reverse hybridization‬‬
‫‪ ‬تعتبر طريقة مناسبة للتشخيص الجرثومي ‪ ،‬وتحديد المعالجة المناسبة ‪ ،‬ومتابعة مرض التهاب‬
‫النسج حول سنية ‪ ،‬وهي متفوقة على تقنية ‪ Real-time PCR‬في هذا المجال ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد وجد )‪ (Haffajee 2009‬أن تقنية شريط ‪ DNA‬معادلة ومكافئة لتقنية تهجين ‪DNA-‬‬
‫‪ DNA‬على اللوحة ذات المربعات ‪.‬‬
‫‪ ‬كما توصل )‪ (Eick and Pfister 2002‬إلى أن تقنية شريط ‪ DNA‬أفضل من تقنية الزرع‬
‫ويمكن اعتبارها طريقة قياسية من أجل التحري عن الجراثيم الممرضة حول سنية ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫‪ ‬ال تمتلك هذه التقنية القدرة على كشف أنواع جديدة من الجراثيم‪.‬‬
‫‪ ‬تعتمد على تصنيف"المعقدات الجرثومية ‪،")8991( Bacterial Complexe‬‬
‫لكن وضعت ال ‪ A.a‬في مجموعة جديدة لونها زهري‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪19‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫‪95‬‬
‫د‬

‫‪4/10/2016‬‬

‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح‬


‫سنتحدث في أول محاضرة في هذا المقرر عن كل ما يتعلق بالمرض حول سني (أسبابه – تطوره)‪.‬‬
‫حيث سنتطرق الى المحاور التالية‪:‬‬
‫‪ ‬اللويحة الجرثومية السنية ‪.Dental Plaque‬‬
‫‪ ‬القلح السني ‪.Dental Calculus‬‬
‫‪ ‬الجراثيم الممرضة حول السنية‪.‬‬
‫‪ ‬التهاب النسج حول الزرعات‪.‬‬

‫هي كيفية حدوث العملية اإلمراضية ابتداءً من الناحية السببية وحتى النتائج‪ ،‬أي‬
‫األسباب واآلليات والنتائج‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب أن نميز حالة الصحة من حالة المرض‪.‬‬


‫‪ .2‬العالمات المميزة للمرض قد تكون ظاهرة مباشرة أو غير ظاهرة مثل‪:‬‬
‫اللويحة – القلح –االنحسار اللثوي –الجيوب –النزف –االحمرار‪ -‬االلتهاب ‪...‬‬
‫‪ .3‬الجراثيم عامل مهم لتحول المرض اللثوي إلى مرض حول سني‪.‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫النظرية األساسية في اآللية اإلمراضية حول السنية‬


‫هناك نظرية (نظرية تسيمون ‪ )2004‬معتمدة في جميع أنحاء العالم لتفسير آلية المرض حول سني‬
‫وتنص على أن المرض حول سني يحدث نتيجة تشارك ثالثة عوامل رئيسية هي‪:‬‬
‫‪ :‬التدخين‪ ،‬الكحول‪ ،‬الضغوط النفسية‬ ‫العوامل البيئية‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ :‬تحوي جراثيم نوعية تسبب المرض حول سني‪،‬‬ ‫اللويحة السنية‬ ‫‪.2‬‬
‫تدعى بالجراثيم الممرضة حول السنية‪.‬‬
‫‪ :‬أي أن المضيف مؤهب لإلصابة أم ال‪.‬‬ ‫العوامل الوراثية‬ ‫‪.3‬‬
‫عوامل‬
‫المرض‬
‫حول السني‬

‫وراثية‬ ‫لويحة‬
‫سنية‬

‫بيئية‬

‫ممكن أن نصيغ هذه العوامل بطريقة أخرى‪:‬‬


‫‪ )3‬المضيف (المريض المؤهب)‪.‬‬ ‫‪ )2‬الجراثيم‬ ‫‪ )1‬العوامل البيئية‬
‫مثال‪ :‬شخص لديه تدخين و شدة نفسية دون استعداد وراثي ال يشكو من مرض حول‬
‫سني‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫عوامل الخطورة حول السنية ‪periodontal risk‬‬


‫نعني بها احتمال اإلصابة ومقدار شدة اإلصابة بالمرض حول السني‪ ،‬تترافق مع عوامل الخطورة‬
‫‪ risk factors‬التي تصنف إلى ‪:‬‬
‫‪ :‬ال يمكن التداخل عليها‬ ‫محددات الخطر‬
‫(العمر‪ -‬الجنس‪-‬الساللة ضمن العرق‪-‬الحالة االقتصادية واالجتماعية‪-‬‬
‫المنطقة الجغرافية‪ ،)...‬ويعد العامل الوراثي أهم عامل‪.‬‬
‫‪ :‬يمكن التداخل عليها‬ ‫مشعرات الخطر‬
‫(الصحة الفموية‪-‬العوامل الموضعية (تيجان سيئة)‪-‬العوامل النفسية‪-‬‬
‫السكري‪-‬البدانة‪-‬الكحول‪-‬التدخين‪)...‬‬

‫تعاريف‬

‫‪ .1‬البيئة الجرثومية‬
‫هو العلم الذي يدرس العوامل البيئية عند اإلنسان أو غيره من الكائنات‬
‫في الطبيعة‪ ،‬وهي الحالة التي يصل إليها المريض بعد فترة من تشكل‬
‫اللويحة عنده‪ ،‬حيث يصل الى التوازن الجرثومي‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .2‬النظام البيئي الجرثومي‬


‫هو حالة التوازن عند الشخص سواء في حالة المرض أو الصحة‪ ،‬وهو المرحلة االخيرة من مراحل نمو‬
‫المستعمرات الجرثومية‪.‬‬

‫خلية جرثومية‬ ‫تراكم جرثومي‬ ‫مجتمع جرثومي‬ ‫توازن جرثومي‬


‫واحدة‬
‫‪Single cell‬‬ ‫‪Population‬‬ ‫‪Community‬‬ ‫‪Ecosystem‬‬

‫حيث وصلنا في مرحلة التوازن الجرثومي إلى مرحلة لويحة متقرنة ناضجة ضمن فم المريض‪.‬‬
‫كما يمكن قراءة المخطط باالتجاه المعاكس الن ال‪ ecosystem‬ينشأ من خلية جرثومية واحدة‪،‬‬
‫ومن هنا تأتي صعوبة السيطرة على المرض‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .3‬المستوطن الجرثومي‬


‫هو المكان الذي تتواجد فيه مجموعة جرثومية معينة‪ ،‬وتستطيع أن تنمو وتتكاثر في إطار هذا‬
‫المستوطن‪.‬‬
‫وتتمتع هذه الجراثيم بوظائف وأنشطة مختلفة تتنوع حسب المستوطن الجرثومي الذي تتواجد فيه‪.‬‬

‫‪ -1‬اللسان‪ :‬لذلك ينبغي تفريش سطح اللسان بالفرشاة من الثلث المتوسط إلى الخلف‪.‬‬
‫‪ -2‬المخاطية الخديّة‪ :‬بالرغم من عملية التوسُّف الحاصلة إلّا أن تجمُّع الجراثيم مستمر‪.‬‬
‫‪ -3‬اللويحة فوق اللثوية‪.‬‬
‫‪ -4‬اللويحة تحت اللثوية‪.‬‬
‫‪ -5‬اللعاب‪.‬‬

‫الحفرة الفموية كمستوطن جرثومي‬


‫تتمتع الحفرة الفموية بعدد كبير من المزايا الهامة التي تجعل منها مستوطنًا نموذجياً منها‪:‬‬

‫‪ -1‬اللعاب‪:‬‬
‫الحفرة الفموية هي التجويف الوحيد في الجسم المملوء بسائل وعلى تماس مباشرة مع الوسط‬
‫الخارجي‪.‬‬
‫‪ ‬درجة ‪ PH‬اللعاب ‪7.25<--- 6.75‬‬
‫‪ ‬درجة حرارة اللعاب ‪ 36<---35‬وهي الدرجة المناسبة لنمو الجراثيم‪.‬‬
‫‪ ‬اللعاب وسط مناسب جداً لنمو الجراثيم بسبب غناه بالبروتينات والغليكوبروتينات (البروتينات‬
‫السكرية) التي تعتبر غذاء الجراثيم‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫‪ -2‬األسنان‪:‬‬
‫‪ -‬هي السطح الصلب الوحيد في الجسم الذي يكون بتماس مع الوسط الخارجي ومع أغشية رخوة‪.‬‬
‫‪ -‬سطوح األسنان مناسبة لنمو الجراثيم (سطوح غير توسفية‪ ،‬وبالتالي عندما ترتبط بها الجراثيم ال‬
‫تسقط نتيجة عملية التوسف التي تحدث في االغشية المخاطية)‪.‬‬
‫‪-‬تنوع التضاريس على سطوح األسنان (وهاد‪ -‬ميازيب‪ -‬سطوح مالصقة أو عريضة‪ )...‬تؤمن مناطق‬
‫مثالية لنمو الجراثيم‪:‬‬

‫‪-1‬تملك حماية من التنظيف الغريزي‪.‬‬


‫‪ -2‬نقص معامل األوكسجين‬
‫على عكس السطح الطاحن الذي يتعرض الى التنظيف‬
‫الغريزي ومعامل األوكسجين عنده عالٍ‪.‬‬

‫‪-3‬السائل الميزابي اللثوي‪:‬‬


‫‪ -‬يشبه اللعاب من حيث خواصه المالئمة لنمو الجراثيم (‪-PH‬الحرارة‪-‬احتوائه على البروتينات)‪.‬‬
‫‪ -‬تكون منطقة الميزاب اللثوي مغمورة بالسائل الميزابي اللثوي‪ ،‬والذي يزداد خالل االلتهاب مما‬
‫يؤمن وجود طيف من الجراثيم بما فيها نسبة عالية من الالهوائيات المجبرة‪.‬‬

‫‪-4‬الغذاء‪:‬‬
‫والذي يعتبر غذاء للجراثيم‪ -‬بروتينات أو‬
‫سكريات‪.‬‬
‫‪ -‬السكريات القابلة للتخمر بواسطة الجراثيم‬
‫تتحول إلى حموض ‪ Acids‬وتتكثف في مرحلة‬
‫الحقة مما يؤدي إلى انخفاض ‪ PH‬اللعاب الذي‬
‫يساعد على حدوث تغيرات في الحفرة الفموية ‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫اللويحة السنية ‪Dental Plaque‬‬

‫)‪:‬‬ ‫التعريف البسيط (بالك‬


‫اللويحة السنية هي كتلة جرثومية ضمن مادة هالمية ملتصقة بالنخور السنية والحواف اللثوية‬
‫وتظهر ببنية مجهرية معينة‪.‬‬

‫)‪:‬‬ ‫التعريف العلمي األحدث (‬


‫اللويحة السنية عبارة عن توضعات ناتجة عن نمو وتكاثر الجراثيم الهوائية‬
‫والالهوائية التي تلتصق على سطوح األسنان والحواف اللثوية والتعويضات‬
‫السنية‪ ،‬تنتج عن تجمع الجراثيم ضمن قالب عضوي غير خلوي يدعى القشيرة‬
‫المكتسبة ‪ ،Acquired Dental Film‬تنتقل اللويحة إلى السن بآلية‬
‫ميكانيكية أو كهربائية (تجاذب الشحنات) أو كيميائية(االلتصاق)‪.‬‬

‫إن للويحة درجات مختلفة‪ ،‬من‬


‫األبيض إلى األصفر إلى‬
‫الرمادي إلى األسود البني‬
‫(المدخنين) إلى البني المخضر‬
‫(مدمني المخدرات)‪ ،‬ويعود هذا‬
‫االختالف الختالف األشخاص‬
‫وطبيعة الحياة‪.‬‬
‫وتتدرج أيضاً من كونها غير‬
‫مرئية لتصبح مرئية بشكل‬
‫توضعات سطحها غير منتظم‬
‫عند تراكمها بكميات كبيرة‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫كشف اللويحة‪:‬‬
‫بواسطة الحبة الكاشفة (مضغ – تحت اللسان) مما يؤدي إلى تلون‬
‫منتجات الجراثيم‪ ،‬ولها عدة أنواع‪:‬‬
‫‪ -‬منها يحوي على األزيتروسين تلون المنتجات واللويحة بلون‬
‫أحمر‪.‬‬
‫‪ -‬هناك أصبغة من منشأ طعامي تكشف اللويحة (أصفر‪ ،‬أزرق)‪.‬‬
‫‪ -‬هناك مواد تكشف اللويحة تحت األشعة فوق البنفسجية بلون‬
‫فوسفوري بين االخضر واالصفر وأقرب إلى األصفر‪.‬‬
‫توضع اللويحة يقسم إلى‪:‬‬
‫تقسم إلى‪:‬‬ ‫أ‪ -‬لويحة فوق لثوية‬
‫‪ -‬اللويحة التاجية ‪ :coronal plaque‬أقرب الى سطح التاج‬
‫‪ -‬اللويحة الحفافية ‪ :marginal plaque‬عند حافة اللثة‬
‫تقسم إلى‪:‬‬ ‫ب‪ -‬اللويحة تحت اللثوية‬
‫‪ -‬ملتصقة بالسن ‪.Tooth Associated Plaque‬‬
‫‪ -‬غير ملتصقة بالسن ‪.Unattached Subgingival Plaque‬‬
‫‪-‬ملتصقة بالنسج الرخوة ‪.Epithelium-Associated Plaque‬‬

‫أوالً‪ :‬تطور اللويحة فوق اللثوية‬


‫تبدأ بتشكل العوالق (جراثيم مفردة‪ ،‬غالبا العقديات الطافرة) التي تلتصق على القشيرة المكتسبة‬
‫وعلى سطح السن‪ ،‬ثم تتكاثر لتمتد بشكل شاقولي ثم تتراكم وتنتشر بشكل جانبي (استعمار جانبي)‪،‬‬
‫ثم تنمو وتنتشر بكافة االتجاهات (شاقولي وجانبي) لتشكل مستعمرة ناضجة مع شبكة عالقات‬
‫(أقنية) بين الجراثيم‪.‬‬

‫‪ -‬وتقوم بعض الجراثيم بمساعدة الجراثيم األخرى حيث تصطف حولها وتساعدها على النمو لتشكل‬
‫ما يسمى بمقطع كوز الذرة ‪.corn cob‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫ثانياً‪ :‬تطور اللويحة تحت اللثوية‬


‫‪:‬‬ ‫‪ .1‬اللويحة الملتصقة بالسن‬
‫تشبه اللويحة فوق اللثوية‪ ،‬فهي امتداد لها تحوي عقديات ايجابية الغرام‪ ،‬ولها عالقة بتشكل النخر‬
‫والقلح أكثر من عالقتها بالمرض حول سني‪.‬‬
‫‪ .2‬اللويحة الملتصقة بالنسج الرخوة (بشرة الجيب)‬
‫‪:‬‬
‫تكون مقابلة للمنطقة األخطر (باطن الجيب وعظم الفك) فهي األخطر تتواجد فيها الجراثيم سلبية‬
‫الغرام المتحركة (تشبه الديدان تغزو النسج)اضافة الى الملتويات التي لها عالقة مباشرة بالمرض‬
‫حول السني‪.‬‬
‫‪ .3‬اللويحة الغير الملتصقة (الحرة)‪ :‬في المنتصف بين سطح السن وباطن‬
‫الجيب‪ ،‬مكوناتها‪:‬‬
‫السابحات (خاليا نشيطة) تشمل ال هوائيات سلبية الغرام وملتويات وعصيات وهي خطيرة جدا وتربط‬
‫بين الجهتين السابقتين‬
‫تعتبر منطقة نشيطة جداً بسبب السائل الميزابي ولها عالقة بالمرض حول سني‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫السن‬ ‫اللثة‬

‫اللويحة الملتصقة بالسن‬

‫بكتريا في النسيج‬

‫اللويحة غير الملتصقة‬ ‫الضام‬

‫اللويحة الملتصقة‬
‫بكتريا على‬
‫بالنسج الرخوة‬
‫سطح العظم‬

‫‪VS‬‬
‫يجب علينا تفريق اللويحة السنية عن مادتين أخريين هما‪:‬‬

‫تجمعات طعامية رخوة و خاليا متوسفة و بعض الجراثيم‪ ،‬غير متماسكة وغير ملتصقة يمكن إزالتها‬
‫بتيار مائي أو هوائي أو بكرية قطنية‪ ،‬وهي غير مستعمرة‪ ،‬و تفتقد للبنية المجهرية الجرثومية التي‬
‫نراها في اللويحة‪.‬‬

‫عبارة عن لويحة متماسكة متكلسة‪ ،‬يحتاج لوقت طويل ليتشكل‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫تركيب اللويحة‬

‫القالب المعدني‪:‬‬
‫‪ -‬يتألف من شوارد الكالسيوم ‪ ca+2‬والفوسفات ‪ P-3‬بشكل أمالح فوسفات‬
‫الكالسيوم عديمة الشكل‪ ،‬أو بلورات هيدروكسي األباتيت ‪ ،HA‬باإلضافة لشوارد أخرى‬
‫‪K+ , Na+ , F-2, Mg+2 :‬‬
‫‪ -‬يرتفع تركيز شوارد الكالسيوم في اللويحة على السطوح اللسانية لألسنان األمامية‬
‫السفلية ألنها مقابلة لفوهات أقنية الغدد اللعابية ==< مما يؤدي لتشكل قلح أكثر‪.‬‬
‫‪K‬‬ ‫‪ -‬تعمل شوارد الفلور دور إيجابي حيث تعمل على تثبيط انزيمات نمو الجراثيم ويعود‬
‫وجودها لمواشير الميناء السطحية المتهدمة باالضافة إلى المصدر الغذائي‪.‬‬

‫القالب العضوي‪:‬‬
‫يقسم لـ ‪:‬‬
‫‪ ‬ال خلوي‪ :‬من اللعاب والسائل الميزابي (بروتينات ‪-‬لبيدات‪ -‬سكريات) ‪.‬‬
‫‪ ‬خلوي‪ :‬خاليا بشروية متوسفة‪ ،‬جراثيم‪.‬‬

‫العوامل المساعدة على تراكم اللويحة‬

‫‪:‬‬ ‫‪-1‬العوامل الطبيعية‬


‫هي العوامل الموجودة عند المريض‪:‬‬
‫القلح‪ :‬لويحة متكلسة‪ ،‬سطحها خشن يساعد على تجميع اللويحة‪.‬‬
‫سوء توضع األسنان (تراكب)‪ :‬لعدم فعالية التنظيف‪.‬‬
‫التنفس الفموي‪ :‬بيئة مناسبة لتجمع اللويحة بسبب جفاف الفم وتراكم الجراثيم وخصوصاً ليالً‪،‬‬
‫وغالباً لديه مشكلة إطباقية لعدم القدرة على إغالق األسنان‪.‬‬
‫شذوذات األسنان التشريحية (آللئ مينائية عند العنق)‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫‪:‬‬ ‫‪-2‬العوامل الصنعية‬


‫هي العوامل من منشأ خارجي‪:‬‬
‫الحشوات السيئة‪.‬‬
‫التيجان والتعويضات السنية الثابتة والمتحركة‬
‫(الكاملة والجزئية)‪.‬‬
‫جهاز صنعي أو تقويم إال ان الحشوات والتيجان‬
‫أكثر شيوعاً‪.‬‬

‫مراحل تشكل اللويحة (تقليدياً)‬

‫‪-1‬مرحلة القشيرة المكتسبة‬


‫‪ -‬المرحلة التي تبدأ بعد ساعتين من غياب تنظيف األسنان‪ ،‬حيث تتشكل طبقة من الغليكوبروتينات‬
‫اللعابية على سطح األسنان‪.‬‬
‫‪ -‬ترتبط هذه الطبقة مع سطح السن بروابط كهربائية ساكنة‪.‬‬
‫‪ -‬تقوم بعض الجراثيم باستخراج حمض الساليك ‪ Salic acid‬من الغليكوبروتينات اللعابية‪ ،‬مما‬
‫يؤدي إلى ارتفاع نقطة التماثل الكهربائي وترسب البروتين والتصاقه ببلورات الهيدروكسي أباتيت‬
‫بواسطة شوارد الكالسيوم‪.‬‬
‫‪ -‬بعد عدة ساعات من توضع القشيرة السنية المكتسبة‪ ،‬نالحظ الخاليا البشروية المتوسفة‬
‫ومتعددات النوى التي تزداد مع االلتهاب‪.‬‬

‫‪-2‬مرحلة االستعمار األولي‪:‬‬


‫التنظيف‪.‬‬ ‫غياب‬ ‫من‬ ‫ساعة‬ ‫‪24‬‬ ‫بعد‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫‪-‬تبدأ‬
‫‪ -‬في هذه المرحلة يبدأ تجمع جراثيم معينة على القشيرة السنية‪ ،‬والتي تنتظم بشكل عمودي على‬
‫سطح السن‪ ،‬بين هذه الجراثيم يوجد مادة غليكوبروتين وماء بنسبة ‪.%80‬‬
‫‪ -‬أولى هذه الجراثيم التي تتوضع على القشيرة المكتسبة هي العقديات الطافرة‬
‫‪ ،Streptococcus mutans‬تنتج هذه الجراثيم سكر يدعى الدكستران‪ ،‬هذا السكر ضروري‬
‫لتكتل ونمو الجراثيم األخرى‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫‪-3‬مرحلة االستعمار الثانوي (النضج)‬

‫‪ -‬تبدأ هذه المرحلة بعد ‪ 48‬ساعة من غياب تنظيف األسنان‪.‬‬


‫‪ -‬تصل الجراثيم في هذه المرحلة إلى مرحلة النضج‪ ،‬حيث تصبح قادرة على صنع غذائها بنفسها‪،‬‬
‫ومن هنا تأتي صعوبة السيطرة على اللويحة‪.‬‬
‫‪ -‬تتحول البيئة الجرثومية من بيئة هوائية إلى بيئة ال هوائية‪ ،‬ومن بيئة ايجابية الغرام إلى بيئة‬
‫سلبية الغرام‪ ،‬فنحصل على جراثيم سلبية الغرام الالهوائية (أخطر الجراثيم)‬

‫‪ -‬تحول البيئة الجرثومية من بيئة هوائية الى ال هوائية‪.‬‬


‫‪ -‬تحول الجراثيم من ايجابية الغرام الى سلبية الغرام‪.‬‬
‫‪ -‬التحول من بيئة جرثومية تعتمد في غذائها على اللعاب (اللويحة‬
‫فوق اللثوية) أو السائل الميزابي (اللويحة تحت اللثوية) إلى بيئة‬
‫جرثومية منتجة للغذاء‪.‬‬
‫‪ -‬في النهاية ينتج لدينا مستعمرة ناضجة تملك شبكة من العالقات‬
‫بين الجراثيم والوسط الموجودة فيه‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫نظريات في دور اللويحة السنية في المرض حول السني‬

‫نظرية اللويحة النوعية‬


‫)‪:‬‬ ‫(‬
‫‪ ‬هذه الفرضية تنص على أن متعضيات خاصة هي السبب في أمراض النسج حول سنية‪ ،‬وأن‬
‫إمراضيتها تعتمد على تواجد أو تزايد أنواع جرثومية معينة‪ .‬فعلى الرغم من أن اللويحة تشمل‬
‫‪ 300‬إلى ‪ 400‬نوع من الجراثيم إال أن حوالي ‪ 30‬نوع فقط يكون ممرض‪.‬‬
‫‪ ‬إذ تترافق األشكال المختلفة من أمراض النسج الداعمة مع لويحة جرثومية نوعية‪ ،‬حيث أن ظهور‬
‫المرض يتطلب وجود جرثوم ممرض نوعي أو مشاركة عوامل ممرضة معينة وقابلية تأثر المضيف‬
‫بها‪( .‬في حين أن الصحة حول السنية تنتج من التوازن بين العوامل الممرضة وآليات دفاع‬
‫المضيف) ويمكن ان تظهر تبدالت التوازن كنتيجة للتغيرات الموضعية أو الجهازية التي تنقص‬
‫مقاومة المضيف‪.‬‬
‫‪ ‬تعرضت هذه النظرية للنقد من قبل بعض العلماء‪ ،‬بحجة أن هناك بعض األشخاص يوجد لديهم‬
‫هذه الجراثيم الممرضة ولم يحدث لديهم مرض حول سني‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫نظرية اللويحة الالنوعية‬

‫‪ ‬هذه الفرضية تنص على أن اللويحة تتألف من كتلة من الجراثيم المتجانسة‪ ،‬التي تسبب األمراض‬
‫حول سنية بمنتجاتها المؤذية عندما تتراكم مع الوقت إلى درجة كافية‪ ،‬بحيث تثبط اآللية‬
‫المناعية للمضيف‪ ،‬وكلما كانت هذه الكتلة أكبر عند المريض كلما سببت أذى أكبر‪.‬‬
‫‪ ‬حظيت الفرضية بقبول كبير في ذلك الوقت حيث أنه كنتيجة لها ظهر مبدأ‪:‬‬

‫‪ ‬تعرضت هذه النظرية للنقد‪ ،‬بحجة أن هناك أشخاص‬


‫لديهم كمية كبيرة من القلح (جراثيم) ولم يحدث‬
‫لديهم مرض حول سني‪.‬‬

‫النظرية البيئية‬
‫‪:‬‬
‫‪ ‬هذه النظرية هي المعتمدة حالياً‪.‬‬
‫‪ ‬تنص على أن أي انزياح معين ضمن البيئة الجرثومية يجعل الجراثيم الموجودة في حالة الصحة‬
‫تصبح إمراضيه‪.‬‬
‫‪ ‬ممكن أن يحدث التغيير بسبب‪:‬‬
‫شدة نفسية‪-‬تغير ‪-PH‬تغيير البيئة الفموية‪-‬مرض جهازي معين مترافق مع تغيرات معينة‬
‫بالبيئة الفموية تحدث المرض‪-‬تراكم الجراثيم سلبية الغرام‪.‬‬
‫‪ ‬وكما أنه يمكن أن يحدث المرض نتيجة جراثيم خارجية ممرضة دخلت الحفرة الفموية‪.‬‬
‫أي أن النظرية البيئية تعرف المرض حول السني على أنه حدوث تغير في البيئة‬
‫الفموية سواء بتحول الجراثيم االنتهازية أو دخول جراثيم ممرضة خارجية‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫استقالب اللويحة ‪Plaque Metabolism‬‬


‫هو الذي يحدد اتجاه إمراضية اللويحة حيث‪:‬‬

‫‪ ‬لويحة مخربة للنسج القاسية (ميناء ‪-‬عاج ‪-‬مالط)‪:‬‬


‫وجود السكريات يجعل ‪ PH‬الوسط حمضي ‪ <--‬انحالل فوسفات الكالسيوم ‪ <--‬نخر سني‪.‬‬

‫‪ ‬لويحة مخربة للنسج حول السنية‪:‬‬


‫وجود البروتينات يجعل ‪ PH‬الوسط قلوي ‪ <--‬نفوذ جرثومي لتحت النسج ‪ <--‬مرض حول سني‪.‬‬

‫القلح السني ‪Dental Calculus‬‬


‫لويحة (مادة) متكلسة تتوضع على سطوح األسنان‬
‫والتعويضات السنية ويصنف إلى قلح فوق لثوي ‪ /‬قلح‬
‫تحت لثوي‪.‬‬

‫تركيب القلح‬

‫يشبه تماماً القالب العضوي للويحة‪.‬‬


‫يتألف من معقدات بروتينية وعديدات سكاكر والقليل‬
‫من اللبيدات كما توجد الخاليا البشروية المتوسّفة‬
‫والكريات البيضاء وأشكال مختلفة من الجراثيم‪.‬‬

‫‪ -‬يختلف القالب المعدني في القلح عن اللويحة‪ ،‬حيث يشكل القالب المعدني ‪ %90-70‬من تركيب‬
‫القلح فوق اللثوي أي زيادة نسبة الشوارد‪ .‬وتتضمن الشوارد‪ :‬فوسفات الكالسيوم وكربونات‬
‫الكالسيوم وفوسفات المغنيزيوم‪ ،‬أما في القلح تحت اللثوي فيتميِّز بزيادة بشوارد المغنزيوم‪ ،‬األمر‬
‫الذي يسبب صالبة القلح تحت الثوي‪ .‬ونسب أقل من فوسفات الكالسيوم‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫األشكال السريرية للقلح‬

‫فوق لثوي‬
‫‪-‬أساسه فوسفات الكالسيوم‪.‬‬
‫‪-‬يتراكم بشكل شديد في منطقة الفك األمامي السفلي والمنطقة عند فوهة قناة الغدة النكفية‬
‫(دهليزي األرحاء العلوية)‪.‬‬
‫‪-‬لونه أصفر‪/‬رمادي‪/‬أبيض ممكن أن يتغير مع األطعمة والمشروبات والتبغ‪.‬‬
‫‪-‬يشاهد على سطح األسنان تاجياً بالنسبة للثة في المناطق المقابلة لفوهات أقنية الغدد اللعابية‬
‫(تحت الفكية‪ -‬النكفية)‪.‬‬
‫‪ -‬يتراوح قوامه من طيني إلى قاسي‪.‬‬
‫‪ -‬إزالته أسهل من القلح تحت لثوي‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫تحت لثوي‬


‫‪-‬يتوضع القلح تحت اللثوي على سطح الجذر ذروياً بالنسبة للحافة اللثوية الحرة في الميزاب اللثوي‪،‬‬
‫لذلك ال يمكن رؤيته بالعين المجردة ويكشف باألدوات السنية‪ ،‬أو تبعيد اللثة (كما في االنحسار)‪.‬‬
‫‪-‬لونه بني‪/‬أسود بسبب وجود نواتج مستقلبات من الدم داخل السائل الميزابي اللثوي‪،‬‬
‫فالهيموزدرين يصبغه بلون بني أو أسود‪.‬‬
‫‪-‬أكثر قساوة والتصاق بسطوح األسنان‪.‬‬
‫‪-‬ذو توزع نظامي (أكثر ما يكون في المسافات المالصقة)‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬ممكن أال يظهر القلح تحت اللثوي عند النظر الى اللثة لذلك يجب تحري وجوده‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫‪-1‬تركيب اللعاب ولزوجته‪.‬‬


‫‪-2‬فعالية التنظيف الغريزي‪.‬‬
‫‪-3‬فعالية العضالت الماضغة‪.‬‬
‫‪-4‬باإلضافة لتركيب السائل الميزابي‪.‬‬

‫تشكل القلح‬
‫‪ ‬يبدأ تشكل القلح من اليوم األول إلى اليوم‬
‫الرابع عشر من سوء العناية الفموية‪.‬‬
‫‪ ‬تزداد كمية األمالح المعدنية تدريجياً‪.‬‬
‫‪ ‬ال تعد الجراثيم شرطاً أساسياً لتشكل القلح‪،‬‬
‫حيث يمكن أن يتشكل في أوساط خالية من‬
‫الجراثيم (خاليا متوسفة تتكلس دون جراثيم‬
‫أو تغزوها الجراثيم فيما بعد)‪.‬‬
‫‪ ‬يعد اللعاب المصدر األساسي للشوارد في‬
‫القلح فوق اللثوي‪ ،‬في حين يعد السائل الميزابي هو المصدر األساسي للشوارد في القلح تحت‬
‫اللثوي‪.‬‬
‫‪ ‬تختلف سرعة تشكل القلح من شخص آلخر وحتى عند نفس الشخص (مثال‪ :‬من منطقة ألخرى‪،‬‬
‫حسب العمر أو العوامل األخرى‪.)...‬‬
‫‪ ‬يبلغ معدل تشكل القلح في اليوم ‪0.10%‬إلى ‪%0.15‬من وزن القلح الجاف‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬يستمر تشكل القلح حتى مدة الـ ‪ 10-6‬أشهر ولكن يبلغ أشد تكلس له خالل ‪ 6‬أشهر‪ ،‬بحيث ال‬
‫تتغير بنيته بعد ذلك وإنما يزداد حجمه وكتلته فقط‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫يتشابه القلح فوق اللثوي وتحت اللثوي في تركيبهما‪ ،‬ويختلفان في‪:‬‬
‫القلح تحت لثوي‬ ‫القلح فوق لثوي‬
‫ذرات المغنزيوم أعلى‬ ‫ذرات فوسفات الكالسيوم‬
‫أعلى‪ .‬وكذلك كربونات‬
‫الكالسيوم وفوسفات‬
‫المغنيزيوم‬
‫فصله أصعب (بسبب احتوائه‬ ‫يمكن فصله بسهولة‬
‫األعلى على المغنزيوم)‬

‫اآللية اإلمراضية للقلح السني‪:‬‬


‫يعتقد البعض أن القلح عبارة عن مشكلة تجميلية‬
‫فقط وليس له دور مرضي ولكن في الواقع هو مرضي‬
‫لسببين‪:‬‬
‫‪ ‬يؤمن سطح خشن ترتبط عليه اللويحة الجرثومية‬
‫يضر بالنسج‪.‬‬
‫‪ ‬عبارة عن مستعمرة جرثومية متكلسة ‪ ،‬وبالتالي‬
‫فإنه يستمر في إطالق ذيفانات الجراثيم إلى سطح السن والمناطق المجاورة ‪.‬‬
‫ظهرت عالقة ارتباط بين القلح والتهاب اللثة ‪ ،‬لكن هذه العالقة اضعف بكثير من عالقة التهاب اللثة‬
‫باللويحة السنية ‪.‬‬
‫وتكون هذه العالقة أقل عند اليافعين من األعمار المتقدمة ‪ ،‬حيث ترتفع العالقة بين القلح‬
‫وااللتهابات اللثوية والتهابات النسج حول سنية مع تقدم العمر ‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫الجراثيم الممرضة حول سنية‬


‫تحوي الحفرة الفموية (حسب دراسة ‪Paster‬‬
‫‪ 500 )2000‬نوع جرثومي وبدراسة الحقة له‬
‫(‪ )2010‬أظهرت أنها تحوي على ‪ 650‬نوع جرثومي‪،‬‬
‫ويمكن أن نقسمها إلى ‪:‬‬
‫جراثيم مفيدة ‪- The Good‬جراثيم ممرضة ‪The‬‬
‫‪-Bad‬الجراثيم االنتهازية ‪ The Ugly‬التي تنتقل‬
‫من جراثيم غير فعالة إلى جراثيم فعالة عند حدوث أي‬
‫تغير في البيئة الفموية‪.‬‬

‫معيار كوخ ‪Koch‬‬


‫حتى يعتبر الجرثوم ممرض‪ ،‬هناك معيار يجب أن ينطبق عليه يدعى معيار كوخ‪ .‬وهو يتضمن‪:‬‬
‫‪-1‬تواجد الجرثوم بتراكيز عالية في أماكن المرض‪.‬‬
‫‪-2‬إزالة الجرثوم يحسن الحالة (يوقف تقدم المرض)‪.‬‬
‫‪-3‬الجرثوم يجب أن يملك عوامل فوعة (تساعد على العملية االمراضية)‪.‬‬
‫‪-4‬أن تحرّض الجرثومة استجابة مناعية خلطية أو مناعية طبيعية‪.‬‬
‫‪-5‬لدى إجراء اختبارات على الحيوانات يجب أن تحدث هذه الجرثومة مرض لدى الحيوان (مسببة‬
‫للمرض)‪.‬‬

‫في مؤتمر ‪ 1996‬تبين أن هناك دليل قاطع على إمراضية الجراثيم التالية (جراثيم أساسية)‪:‬‬
‫)‪Actinobacillus actinomycetemcomitans (Aa‬‬
‫)‪Porphyromonas gingivalis (Pg‬‬
‫)‪Tannerella forsythia (Tf‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫وهناك قسم آخر من الجراثيم اعتبرت ثانوية في إحداث المرض حول سني وهي‪:‬‬
‫‪-Campylobacter rectus‬‬
‫‪-F. inucleatum‬‬
‫‪-P. intermedia‬‬
‫‪-P.nigrescens‬‬
‫‪-Eubacteriumnucleatum‬‬
‫‪-Spirochetes‬‬
‫مالحظة‪ :‬التصنيف السابق غير صحيح ‪ %100‬ولكنه معتمد حالياً‪.‬‬
‫الفوعة الجرثومية ‪Bacterial virulence‬‬
‫‪ -‬تعريف الفوعة حسب ستيوارت ‪ :1968‬قدرة الجرثوم على إحداث األذية أو تخريب نسج المضيف‪.‬‬
‫‪ -‬ثم تم توسيع التعريف فأصبح‪ :‬هو امتالك الجرثوم لعوامل فوعة تمكنه من إحداث المرض عن‬
‫طريق التالي ‪:‬‬
‫‪-1‬القدرة على تحريض رد فعل مناعي للمضيف‪.‬‬
‫‪-2‬القدرة على غزو المضيف‪.‬‬
‫‪-3‬القدرة على النمو داخل خاليا المضيف‪.‬‬
‫‪-4‬القدرة على تجنب دفاعات المضيف‪.‬‬
‫قد تجتمع هذه الصفات كلَّها لدى الجرثوم (عندها‬
‫يكون الجرثوم عالي الفوعة)‪ ،‬أو قد يكون لديه صفة‬
‫واحدة‪.‬‬

‫‪ -‬التفريق بين الجراثيم ايجابية الغرام وسلبية الغرام‪:‬‬


‫يتم من خالل تلوين الوسط الجرثومي‪ ،‬حيث يتلون الجدار الجرثومي في ايجابيات الغرام باللون‬
‫األزرق‪ ،‬بينما تملك سلبيات الغرام محفظة بروتينية أو لبيدية باإلضافة إلى للجدار الجرثومي (وبالتالي‬
‫تكون أكثر مقاومة وأكثر قدرة على إحداث الفوعة) مما يجعلها تتلون باللون األحمر‪.‬‬
‫وتختلف درجة التلون وتعبر درجة اللون عن فوعة الجرثومة‪ ،‬كلما كانت أغمق تكون الجرثومة أكثر‬
‫إمراضاً‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫جراثيم سلبية الغرام‬ ‫جراثيم إيجابية الغرام‬

‫من عوامل الفوعة‪:‬‬


‫‪ ‬عوامل تمكن الجرثوم من استعمار وغزو النسج‬
‫حول السنية (أهمها االلتصاق وإفراز الذيفانات‬
‫الداخلية والخارجية)‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل التي تمكن الجراثيم من تخريب النسج‬
‫حول السنية بشكل مباشر او غير مباشر ومنها‪:‬‬

‫هي جزء من الجدار الخلوي للجراثيم سلبية الغرام‬ ‫الذيفانات الداخلية‬


‫وبالتحديد متعددات السكاكر الدسمة )‪. lipopolysacarids )LPS‬‬
‫للجراثيم ايجابية الغرام وهو يطرح للوسط الخارجي وال‬ ‫الذيفانات الخارجية‬
‫يشكل جزء من جدار الجرثوم ويختزن في المسافات حول الغشائية وطبيعته بروتينية وله تأثيرات‬
‫مختلفة على النسج والجهاز المناعي ‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫األشكال األساسية للجراثيم‪:‬‬


‫‪-1‬عقديات‪coccus‬‬
‫‪-2‬عصيات ‪Rods‬‬
‫‪-3‬ملتويات‪.Spirochete‬‬
‫‪ ‬ال تقتصر خطورة الجرثوم على كونه‬
‫إيجابي أو سلبي الغرام حيث تلعب البيئة الجرثومية (هوائية أو ال هوائية) دورًا في ذلك‪.‬‬

‫من أهم الجراثيم‪:‬‬


‫‪Actinobacillus actinomycetemcomitans (Aa) / Aggreagati Bacteri‬‬
‫‪ ‬من أهم الجراثيم المسببة للمرض حول سني‪.‬‬
‫‪ ‬قديما ً‪ :‬كانت تدعى بالعصيات اللبنية المصاحبة للفطر الشعاعي ‪Actinobacillus‬‬
‫‪ actinomycetemcomitans‬أما حديثاً (‪ )2013‬دعيت بالجائحة المصاحبة لعصيات الفطر‬
‫الشعاعي ‪( Aggreagati Bacteri actinomycetemcomitans‬ألنها ترافق األمراض‬
‫الجائحة)‪.‬‬
‫‪ ‬هي عصيات سلبية الغرام‪ ،‬صغيرة‪ ،‬غيرمتحركة‪ ،‬تأخذ شكل شعاعي عند الزرع(نجمة)‪ ،‬هوائية‬
‫مخيرة (هنا تكمن خطورتها حيث من الصعب مقاومتها)‪ ،‬خطيرة‪ ،‬قد تكون مستقيمة أو منحنية‪.‬‬

‫‪ .1‬قاتل جرثومي‪ :‬يقضي على الجراثيم المفيدة‪.‬‬


‫‪ .2‬مثبط للجذب الكيميائي‪ :‬تمنع جذب الخاليا المناعية الى منطقة االصابة‪.‬‬
‫‪ .3‬تملك عوامل مثبطة للمناعة (بروتينات المتممة)‬
‫‪ .4‬تملك عوامل سامة للخاليا‪.‬‬
‫‪ .5‬تملك بروتينات ‪Fc‬الرابطة‪ :‬تساعد على ارتباط الجرثوم بسطح النسج‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫‪ .6‬لها ثالث أنماط مصلية )‪ (A,B,C‬أخطرها و أكثرها انتشاراً هي ‪ B‬بالنسبة لإلصابات الجائحة‬
‫والتي تهمنا كأطباء أسنان‪.‬‬

‫)‪Porphyromonasgingivalis (Pg‬‬
‫‪ ‬عصيات سلبية الغرام‪ ،‬الهوائية‪ ،‬قصيرة‪ ،‬غير متحركة‪ ،‬تشكل مستعمرات وتتلون باألسود على‬
‫سطح اآلغار‪.‬‬
‫‪ ‬تتغذى على الهرمونات‪ ،‬لذلك نالحظها في فترات البلوغ والتهاب النسج حول سنية خالل الحمل‪.‬‬
‫‪ ‬تضم مجموعة خاصة من الجراثيم كانت تدعى أشباه الجراثيم المصطبغة باألسود )‪.)Pi‬‬
‫‪ ‬الـ ‪ pi‬و ‪ pg‬جراثيم ممرضة‪.‬‬

‫أهداب ‪ -‬عديدات السكاكر الشحمية (المحفظة) ‪ -‬مستقبالت على سطحها ‪ -‬قدرتها على االلتصاق‬
‫على النسج المختلفة‪.‬‬
‫)‪Tannerella forsythia (Tf‬‬
‫‪ ‬لها شكل مغزلي‪ ،‬سلبية الغرام‪.‬‬

‫أنزيمات معينة ‪ -‬القدرة على تجنب الدفاعات واختراق الخاليا ‪ -‬عديدات السكاكر الشحمية‪.‬‬
‫‪ -‬تحرض الموت المبرمج (الخاليا المصابة تتموت مع الوقت)‪.‬‬
‫‪ -‬خطيرة جداً لها عالقة بفقد االرتباط والتهاب النسج حول الزرعات‪.‬‬

‫الملتويات)‪Treponema Denticola (Td‬‬


‫سلبية الغرام‪ ،‬سريعة متحركة‪ ،‬ال هوائية مجبرة‪ ،‬لها دور في إحداث المرض حول سني‪ ،‬لها قطبين‬
‫على شكل جناح يساعد على الحركة‪ ،‬تثبط الخاليا الدفاعية(العدالت)‪.‬‬

‫‪ .1‬اختراق وغزو النسج‪.‬‬


‫‪ .2‬إحداث استجابة مناعية ==< مخربة للنسج‪.‬‬
‫‪ .3‬تثبيط الخاليا الدفاعية‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫‪ .4‬تثبيط ‪.Human antimicrobial P-defense‬‬


‫الزمرة الجرثومية الطبيعية‪:‬‬
‫تغلب عليها ايجابيات الغرام‪ ،‬غالباً (مكورات ال هوائية مخيرة) ثم عصيات ايجابية الغرام ال هوائية‬
‫مخيرة (‪ ،)%13‬وعصيات سلبية الغرام ال هوائية مجبرة (‪.)%13‬‬
‫الزمرة الجرثومية لألطفال‪:‬‬
‫‪ ‬يولد الطفل مع جراثيم في فمه‪ ،‬ويكتسب في حياته جراثيم ممرضة أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬يالحظ لدى األطفال أيضاً تجمع‬
‫اللويحة والطعام كما عند البالغين‬
‫(وهو أخطر بسبب نوع الطعام‬
‫والحليب وغياب التفريش)‪.‬‬
‫‪ ‬الزمرة الجرثومية لدى األطفال في حال‬
‫(نمو‪-‬نضج‪-‬تغذية‪-‬‬ ‫دائم‬ ‫تغير‬
‫بلوغ‪.)...‬‬
‫‪ ‬ال تظهر الجراثيم ‪ Aa‬و ‪ PG‬قبل عمر‬
‫ال ‪ 10-5‬سنوات‪.‬‬
‫‪ ‬يالحظ التهاب اللثة في فترة البلوغ بسبب ‪ Pg‬و ‪ Pi‬والتحريضات الهرمونية‪.‬‬

‫مقارنة بين الزمرة الجرثومية‪:‬‬


‫التهاب النسج حول السنية الجائح‬ ‫التهاب اللثة‬
‫‪-‬زيادة عصيات سلبية الالهوائية‪.‬‬ ‫زيادة سلبيات الغرام وتقل اإليجابيات‪.‬‬
‫‪-‬تقل إيجابية الغرام الهوائية‪.‬‬ ‫تزداد الجراثيم الالهوائية و تقل الهوائية‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪-‬تزداد عصيات سلبية الغرام‪.‬‬
‫‪-‬تقل عصيات إيجابية الغرام‪.‬‬
‫‪-‬تقل المكورات إيجابية الغرام‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫تصنيف المرض حول السني (عام ‪:)1999‬‬


‫‪ -1‬أمراض اللثة ‪Gingival diseases:‬‬
‫‪ -2‬التهاب نسج حول سنية مزمن ‪Chronic periodontitis:‬‬
‫‪ -3‬التهاب نسج حول سنية جائح ‪Aggressive periodontitis:‬‬
‫لألمراض‬ ‫المرافقة‬ ‫المظاهر‬ ‫كأحد‬ ‫الحادث‬ ‫السنية‬ ‫حول‬ ‫النسج‬ ‫‪ -4‬التهاب‬
‫الجهازية‪Periodontitis as a manifestation of systemic diseases :‬‬
‫‪ -5‬األمراض حول سنية التموتية ‪Necrotizing periodontal Diseases :‬‬
‫‪ -6‬خراجات الجهاز الداعم للسن‪Abscesses of periodontium :‬‬
‫‪ -7‬التهاب النسج الداعمة المرافق لآلفات اللبية‪Periodontitis Associated with :‬‬
‫‪Endodontic lesions‬‬
‫‪ -8‬التشوهات التطورية أو المكتسبة‪Developmental or Acquired Deformities :‬‬
‫أمراض اللثة‪ :‬ويشمل قسمين أساسيين‪:‬‬
‫أمراض لثة مسببة باللويحة‪ :‬ويضم‪:‬‬
‫‪-1‬التهاب لثة مسبب باللويحة فقط (دون أو مع عوامل موضعية)‪.‬‬
‫‪-2‬التهاب لثة معدَّل بالعوامل الجهازية (بلوغ‪-‬حمل‪-‬سكري‪-‬ابيضاض دم)‪.‬‬
‫‪-3‬التهاب لثة معدَّل باألدوية (أدوية ضخامة لثوية‪.)...‬‬
‫‪-4‬التهاب لثة معدَّل بسوء التغذية (نقص فيتامين ‪.)C‬‬
‫آفات لثوية غير مسببة باللويحة‪.‬‬

‫جراثيم اللويحة هي جراثيم نوعية أي موجودة لدى‬


‫المريض ومرتبطة بمرض معين أما الجرثوم هنا‬
‫هو جرثوم خاص من خارج اللويحة يكون وحده‬
‫مسؤول عن االصابة بالمرض‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬يسبب مرض في الجسم باإلضافة إلى التهاب لثة أو نسج داعمة مثل‪ :‬عصيات السل – التهاب‬
‫الفم و اللثة الحاد المسبب بالعقديات ‪-‬اآلفات اللثوية المترافقة مع الملتويات في حين االصابة‬
‫بالسلفس ‪-‬اآلفات اللثوية المترافقة مع حاالت التهاب شغاف القلب والسحايا واالمراض االكلة‬
‫للجلد‪.‬‬
‫‪ -1‬التهاب لثة من منشأ فيروسي (الحأل)‪.‬‬
‫‪ -2‬التهاب لثة من منشأ فطري (المبيضات)‪.‬‬
‫‪ -3‬التهاب لثة من منشأ وراثي‪.‬‬
‫‪ -4‬التهاب لثة كتظاهر لحالة جهازية (ردود فعل تحسسية)‪.‬‬
‫‪ -5‬آفات رضية‪.‬‬
‫‪ -6‬ردود فعل تجاه جسم أجنبي‪.‬‬
‫‪ -7‬حاالت أخرى غير محددة‪.‬‬

‫المرض حول الزرعات‬


‫‪ ‬شائع‪.‬‬
‫‪ ‬هناك عالقة مباشرة بين الجراثيم والزرعات‪.‬‬
‫‪ ‬قد يكون مظهر اللثة حول الزرعات مظهر طبيعي‪،‬‬
‫أو قد يؤدي إهمال المريض أو عدم التطبيق‬
‫الصحيح للزرعة إلى فشل الزرعة‪ ،‬وكذلك حدوث‬
‫المرض حول الزرعة مع التهاب المخاطية حول‬
‫الزرعة‪.‬‬
‫علل حدوث أو دخول الجراثيم للزرعات؟؟‬
‫‪-1‬قلة التوعية الدموية مقارنة مع السن الطبيعي‪.‬‬
‫‪-2‬قلة الخاليا الدفاعية‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫‪-3‬اختفاء األلياف المعترضة الموجودة في السن الطبيعي والتي تمنع اختراق المسبر (في الزرعات غير‬
‫موجودة ==< اختفاء المقاومة للمرض)‪.‬‬
‫‪-4‬زيادة عمق الجيب‪.‬‬

‫يشمل المرض حول الزرعات السنية فئتين أساسيتين‪:‬‬


‫‪ -1‬التهاب النسج الرخوة للزرعات السنية (التهاب مخاطية الزرعة) ‪peri-implant mucositis‬‬
‫هي مجموعة التغيرات المرضية التي تصيب النسج الرخوة والمخاطية المحيطة بالزرعات السنية‪.‬‬
‫‪ -2‬التهاب النسج حول الزرعات ‪: peri-implantitis‬‬
‫إذ قد ينتقل التهاب مخاطية الزرعة إلى التهاب النسج حول الزرعة (وصول اإلصابة للعظم‪ )...‬حيث‬
‫يتم امتصاص وتراجع العظم حول الزرعة (على شكل بئر)‪.‬‬
‫مقارنة‪:‬‬
‫تطور المرض عند الزرعة مشابه لتطوره عند السن الطبيعي‪ ،‬حيث‪:‬‬
‫‪-‬سن طبيعي => التهاب لثة => التهاب نسج داعمة حول سنية‪.‬‬
‫‪-‬زرعة => التهاب مخاطية الزرعة => التهاب حول الزرعات‪.‬‬

‫حسب البحث ‪:2002‬‬


‫‪ -‬أن الجراثيم الموجودة في حال وجود أسنان وزرعات تختلف عن تلك الموجودة‬
‫في حالة الدرد (حيث تكون أقل في الدرد)‪.‬‬
‫‪ -‬تنتقل الجراثيم في األسنان إلى الزرعات المجاورة ==< نفس المستعمرة‬
‫الجرثومية‪.‬‬

‫‪-‬زرعة بدرد جزئي يجعل الجراثيم تنتقل من األسنان للزرعات‪.‬‬


‫‪-‬زرعة بدرد كامل أقل من الجراثيم الموجودة بالدرد الجزئي‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫ما هي العوامل التي تساعد على االستعمار الجرثومي لسطح الزرعة؟‬


‫‪-1‬مريض درد كامل أم جزئي‪.‬‬
‫‪-2‬مريض أجري له عملية زرع أسنان دون معالجة مرض حول‬
‫سني سابق‪.‬‬
‫‪-3‬سطح الزرعة (أملس‪ -‬محلزن‪ -‬مضروب بالرمل – مخرش‬
‫باألسيد‪[ )...‬األملس أقل استعمار للجراثيم‪ ،‬وكلَّما زادت‬
‫الخشونة ساعدت على االستعمار الجرثومي]‪.‬‬
‫‪-4‬مريض تعرّض لضغط معين‪ ،‬أو تمَّ كشف بعض حلزنات‬
‫الزرعة يساعد على االستعمار الجرثومي للزرعات‪.‬‬

‫تقنيات التشخيص الجرثومي‬


‫هناك‪ 3‬تقنيات أساسية هي‪ :‬المجهرية والجزيئية والمناعية‬
‫المقايس المجهري‪( :‬العالم بالك)‬
‫‪ -‬المجهر الضوئي‪ :‬طريقة بسيطة وهي األقدم‪ ،‬تفرّق الجراثيم‬
‫ايجابية الغرام عن سلبية الغرام‪ ،‬وتدلنا على شكل الجرثوم (عصيات‪-‬‬
‫مكورات)‪.‬‬
‫تظهر السلبية بلون أحمر أما االيجابية تظهر بلون أزرق‪.‬‬
‫اي المجهر الضوئي يكشف الشكل واللون فقط‪.‬‬
‫‪ -‬المجهر ذو القعر المظلم‪ :‬تفريق الجراثيم المتحركة عن غير المتحركة ويكشف إن كان‬
‫للجرثوم أهداب أم ال‪ ،‬ولكنه أيضًا ال يعطي نتائج كافية‪.‬‬
‫سيئات المقايس المجهري‬ ‫ميزات المقايس المجهري‬
‫اليميز الجرثوم بشكل نوعي‬ ‫تقنية بسيطة‬
‫مجهدة‬ ‫غير مكلفة‬
‫‪-‬فحص عينات معينة‪.‬‬ ‫تميز عدد من أنواع الجراثيم ووصف‬
‫‪-‬أقصى قدرة له وصف الترتيب الذي توجد به‬ ‫توضعها فقط‪.‬‬
‫المتعضيات‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫الزرع الجرثومي ‪Bacterial culture‬‬


‫‪ -‬تقنية قديمة ما تزال مستخدمة‪.‬‬
‫ميزات الزرع الجرثومي‪:‬‬
‫‪-‬كشف أنواع جديدة من الجراثيم‪.‬‬
‫‪-‬تستخدم لمعرفة حساسية الجراثيم‬
‫تجاه الصادات الحيوية‪.‬‬
‫سيئات الزرع الجرثومي‪:‬‬
‫‪-‬يجب أن تبقى الجراثيم حية‪ ،‬أي تنقل من‬
‫وسط حي إلى وسط حي‪ ،‬وتنقل خالل‬
‫ساعتين للمخبر‪.‬‬
‫‪-‬النتائج ال تكون متشابهة إذا لم تستعمل‬
‫نفس التقنية تماماً كل مرة(الحرارة‪-‬الزمن‪-‬‬
‫الحضانة)‪.‬‬
‫‪-‬تحتاج إلى وقت طويل لظهور النتائج (أكثر‬
‫من أسبوعين)‪.‬‬
‫‪-‬مجهدة ومكلفة جداً‪.‬‬
‫‪-‬بعض الجراثيم من الصعب جمعها‪ ،‬ومن الصعب أن تنمو مثل ‪( Tf‬ساللة حساسة جداً)‪.‬‬
‫‪-‬بعض الجراثيم حساسيتها منخفضة للكشف (أي ال تصل إلى عتبة الكشف)‪.‬‬

‫المقايسات المناعية ‪:Immunological assays‬‬


‫إحدى هذه الطرق تدعى بـ )‪ELISA (Enzyme linked immunosorbent assay‬‬
‫المقايسة المناعية المرتبط باإلنزيم‪:‬‬
‫تتضمن وضع أنزيم معين مع الجرثوم‪ ،‬فيتشكل معقد ضد‪-‬مستضد ثم إضافة واسم شعاعي‬
‫(للمستضد الحساس للجرثوم)‪.‬‬
‫‪ -‬عند ارتباط المستضد الموسوم مع الجرثوم (الضد) يتغير اللون فتكون النتيجة ايجابية (رد فعل‬
‫مناعي)‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اآللية اإلمراضية وتشكل القلح | علي أبو سليمان‬

‫ميزات المقايسات المناعية‪:‬‬


‫‪-‬ال يشترط أن تكون الجراثيم حية‪.‬‬
‫‪-‬سريعة‪.‬‬
‫‪-‬أقل كلفة من الزرع‪.‬‬
‫‪-‬األضداد المصلية وحيدة أو متعددة النسيلة المحضرة بشكل جيد‪ ،‬توفر طريقة حساسة وجيدة‬
‫بالكشف على الجراثيم في اللويحة‪.‬‬
‫‪-‬تكشف بشكل جيد‪.‬‬
‫‪-‬حساسية مميزة للكشف عن الجراثيم‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬األضداد وحيدة النسيلة تكشف عن جرثوم واحد‪ ،‬أما األضداد متعددة النسائل تكشف عن‬
‫أكثر من جرثوم في فحص واحد (‪ 3‬أو ‪.)4‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | علي أبو سليمان‬

‫سيئات المقايسات المناعية‪:‬‬


‫‪-‬مقتصرة على أنواع معروفة مسبقاً (ال تكشف أنواع جديدة مثل الزرع)‪.‬‬
‫‪-‬صعبة االستعمال عند الحاجة للكشف عن عدد كبير من األنواع‪.‬‬
‫‪-‬تحتاج عدد كبير من العينات‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫‪12/10/2016‬‬

‫الفريوسات وعالقتها باملرض حول السني‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ ‬في اآلونة االخيرة ظهر العديد من العوامل المسببة للمرض حول السني‪ ،‬وتم تصنيفها إلى‬
‫مجموعتين ‪:‬‬

‫‪ .1‬عوامل نستطيع التداخل عليها وتدعى ب عوامل الخطورة‬


‫‪ ،‬مثل الصحة الفموية‪ ،‬الجراثيم‪ ،‬الفيروسات‪ ،‬الجذور الحرة‪....... ،‬‬
‫‪ .2‬عوامل ال نستطيع التداخل عليها وتدعى ب محددات الخطورة‬
‫‪ ،‬مثل العمر‪ ،‬الجنس‪ ،‬الحالة االجتماعية ‪ ،‬الوراثة‪ ،‬البيئة‪.... ،‬‬

‫‪ ‬و سنتكلم اليوم عن أحد عوامل الخطورة ‪ ،Risk factors‬أال وهي الفيروسات ‪.Viruses‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪Viruses as a risk factor in periodontal disease‬‬


‫‪ ‬هناك عالقة قوية بين الفيروسات والمرض حول سني‪.‬‬
‫‪ ‬بنية الفيروسات بشكل عام متشابهة ‪ ،‬وسنتحدث بشكل مفصل عن الفيروسات الحلئية‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .1‬بنية فيروسات الحأل‬


‫‪ ‬تتألف فيروسات الحأل من أربع طبقات‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ )1‬مركز يتألف من ‪ DNA‬ضخم مضاعف الطاقة محاط بغالف‪.‬‬
‫‪ )2‬قفيصة ‪ Capsid‬ذات ‪ 20‬وجهاً تحوي ‪ 162‬كابسومير تغلف المركز‪.‬‬
‫‪ )3‬اللحافة ‪ Tegument‬طبقة بروتينية غير منتظمة‪.‬‬
‫‪ )4‬الغالف ‪ :‬طبقة شحمية مضاعفة تشتق من الغشاء النووي للخلية المضيفة‪.‬‬

‫قسيم فولفي‬ ‫قفيصة‬

‫اللحافة‬

‫الغالف‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫أنماط فيروسات الحأل‪:‬‬


‫الكمون‬ ‫الخاليا الهدف‬ ‫المجموعة‬ ‫االختصار‬ ‫الفيروس‬
‫الخاليا العصبية‬ ‫الظهارية‬ ‫‪α‬‬ ‫‪HSV-1‬‬ ‫فيروس الحأل البسيط‬
‫المخاطية‬ ‫النمط األول‬
‫الخاليا العصبية‬ ‫الظهارية‬ ‫‪α‬‬ ‫‪HSV-2‬‬ ‫فيروس الحأل البسيط‬
‫المخاطية‬ ‫النمط الثاني‬
‫الخاليا العصبية‬ ‫الظهارية‬ ‫‪α‬‬ ‫‪VZV‬‬ ‫فيروس النطاق الحماقي‬
‫المخاطية‬
‫التائيات‬ ‫الظهارية‬ ‫‪y‬‬ ‫‪EBV‬‬ ‫فيروس ايبشتاين‪-‬بار‬
‫والتائيات‬
‫الوحيدات‬ ‫الظهارية‬ ‫‪β‬‬ ‫‪HCMN‬‬ ‫فيروس الحأل البشري‬
‫والتائيات‬ ‫والتائيات‬ ‫المضخم للخاليا‬
‫وغيرهما‬ ‫والوحيدات‬
‫التائيات وغيرها‬ ‫التائيات وغيرها‬ ‫‪β‬‬ ‫‪HHV-6‬‬ ‫فيروس الحأل البشري‬
‫السادس‬
‫التائيات وغيرها‬ ‫التائيات وغيرها‬ ‫‪β‬‬ ‫‪HHV-7‬‬ ‫فيروس الحأل البشري‬
‫السابع‬
‫غير معروف‬ ‫البطانية‬ ‫‪y‬‬ ‫‪HHV-8‬‬ ‫فيروس الحأل البشري‬
‫الثامن‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫مالحظة من الجدول السابق‬


‫‪ ‬كافة الفيروسات السابقة عدا الفيروس‬
‫السابع‬ ‫والحلئي‬ ‫السادس‬ ‫الحلئي‬
‫والحلئي الثامن تصيب اإلنسان أكثر من‬
‫الحيوان‪.‬‬
‫‪ ‬بينما الحلئي السادس والحلئي السابع والحلئي الثامن تصيب الحيوان أكثر من‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬جميع الفيروسات الثمانية سابقة الذكر قد‬
‫تكون العرضية فمثالً عنداإلصابة بها قد‬
‫يشعر المريض مثالً بترفع حروري بسيط –‬
‫تعب عام‪ ،‬ولكن عند التعرّض لهجمة حادة‬
‫تتضح األعراض (خراجات لثة – طالوة – قالع‬
‫– التهابات لثة) حسب حاالت نشاط وكمود‬
‫الفيروس‪ ،‬وحسب تحمّل المضيف لإلصابة‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫التهاب الفم الحلئي (العقبولي) األولي ‪:‬‬


‫‪Primary Herpetic Gingivostomatitis‬‬
‫‪ ‬يظهر عند جميع األطفال في المراحل األولى من العمر أثناء بزوغ األسنان المؤقتة أو الدائمة‪.‬‬
‫‪ ‬قد يكون العرضي ( حالة بسيطة مع أو بدون تظاهرات فموية)‪ :‬حمى بسيطة‪ ،‬التهاب حلق ‪،‬‬
‫اعتالل عقد لمفية‪ ،‬توعك‪ ،‬صداع‪ ،‬حويصالت وقرحات قليلة‪.‬‬
‫‪ ‬تختلف شدته من شخص آلخر‪.‬‬
‫‪ ‬و قد يكون عرضي( حالة شديدة مع تظاهرات فموية شديدة)‪:‬‬

‫التهاب الفم الحلئي (العقبولي) الثانوي‬


‫‪Secondary Herpetic Gingivostomatitis‬‬
‫‪ ‬تنشيط الفيروس النائم‪ ،‬يصيب الكبار ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلصابة غالباً خفيفة‪ ،‬لكن قد تكون شديدة في حال اإلصابة في سن المراهقة ما بين ‪18-12‬‬
‫عاماً‪.‬‬
‫‪ ‬تتميز اإلصابة الشديدة بحدوث التهاب لثة و فم توسفي وحويصالت مؤلمة متعددة‪.‬‬
‫‪ ‬تختلف شدته من شخص آلخر‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬إذا كانت اإلصابة األولية عند األطفال خفيفة‪ ،‬فإن‬


‫اإلصابة الثانوية في الكبر ستكون شديدة والعكس‬
‫صحيح‪.‬‬
‫‪ ‬قد ينتقل الفيروس إلى األصابع عند التعامل مع المريض دون قفازات أو مص األصبع‬
‫عند االطفال فيسبب ما يسمى بالداحس الحلئي‪ ،‬وهي إصابة مؤلمة صعبة الشفاء‪.‬‬
‫‪ ‬الفيروس الذي يترافق بإصابات مخاطية فموية ‪.-HSV-1‬‬
‫‪ ‬أما الفيروس الذي يترافق بإصابات مخاطية فموية ومخاطية جنسية ‪.HSV-2‬‬

‫‪ )1‬الضغط النفس ‪. Emotional stress‬‬


‫‪ )2‬رض ميكانيكي‪. Mechanical trauma‬‬
‫‪ )3‬نقص غذائي معين ‪Nutritional‬‬
‫‪ deficiencies‬مثل ‪( :‬نقص ‪- Vit B‬‬
‫الحديد – ‪.)Folic Acid‬‬
‫‪ Certain‬مثل‬ ‫‪foods‬‬ ‫‪ )4‬غذاء معين‬
‫الشوكوال‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ )5‬معاجين األسنان‪. Toothpastes‬‬


‫‪ )6‬الدورة الشهرية‪. Menstrual cycle‬‬
‫‪ )7‬أدوية ‪ Medications‬مثل ادوية الذبحة الصدرية‪.‬‬
‫‪ )8‬فيروسي مثل ‪ :‬الحأل (هام)‪.‬‬
‫‪ )9‬أسباب أخرى مثل‪ :‬متعضيات فنسنت التي تسبب التموت التقرحي‪.‬‬

‫‪ .1‬تعداد دموي‪ ،‬فحص الحديد‪ ،‬حمض الفوليك فحص ‪.Vit B12‬‬

‫‪ .2‬فحص وجود مستضدات الغلوتين ‪ Gluten antibody‬لمعرفة وجود إصابة هضمية أم ال‬
‫(الداء الزالقي)‪.‬‬

‫‪ .3‬فحص البراز للكشف عن امراض الكولون والجهاز الهضمي ( داء كرون)‪.‬‬

‫‪ .1‬الفطور الموجودة مثل المبيضات البيض‪.‬‬

‫‪ .2‬الفيروسات الحلئية‪.‬‬

‫‪ .3‬عصيات فنسنت‪.‬‬

‫انتقال وانتساخ فيروسات الحأل‪:‬‬


‫‪Herpes viruses transmission and replication‬‬
‫مراحل دورة حياة الفيروس في الجسم‬
‫‪ .a‬االرتباط بجدار الخلية والنفوذ لداخلها عبر االنصهار‪.‬‬
‫‪ .b‬الكمون بجوار نواة الخلية للتغذية واالسنتساخ‪.‬‬
‫‪ .c‬إعادة التجميع والتحرر إلى خارج الخلية (أيضاً باالنصهار)‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫اآللية اإلمراضية للفيروسات الحلئية في المرض حول السني‬

‫‪:‬‬ ‫التأثير على الخاليا المناعية‪:‬‬


‫‪ ‬اإلصابات الشديدة المسببة بالحأل تحدث بشكل حصري لدى األشخاص ذوي المناعة الخلوية‬
‫المثبطة‪.‬‬
‫‪ ‬تهدف استجابة المناعة الخلوية إلى القضاء على الخاليا المصابة بالفيروس‪ ،‬حيث تعتبر‬
‫اللمفاويات التائية السامة والخاليا الفاتكة الطبيعية أكثر الخاليا تأثيراً في التثبيط المناعي‬
‫لالنتساخ الفيروسي واإلبقاء على حالة الكمون ‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫التأثير على شبكة السيتوكينات‪:‬‬

‫‪ ‬للسيتوكينات (وسائط التهابية) أنواع ‪:‬‬


‫‪ ‬عوامل نمو‪.‬‬ ‫‪ ‬وسائط تعزز العملية االلتهابية‪.‬‬
‫‪ ‬عوامل منظّمة للمناعة‪.‬‬ ‫‪ ‬وسائط تثبط (تقاوم) العملية االلتهابية‪.‬‬
‫‪ ‬الكيموكينات (عوامل الجذب)‪.‬‬
‫‪ ‬حيث تؤثر عدوى فيروسات الحأل في شبكة السيتوكينات والكيموكينات التي تلعب دورًا هامًا‬
‫كخط دفاعي أول ضد عدوى فيروسات الحأل‪ ،‬كما أنها‬
‫تشارك بشكل فعال في تنظيم المناعة المكتسبة‪.‬‬
‫‪ ‬فتقوم فيروسات الحأل بتنشيط السيتوكينات التي تعمل‬
‫على تثبيط االلتهاب‪ ،‬وتعزز وتنشط السيتوكينات التي‬
‫تعمل على تعزيز االلتهاب‪ ،‬وبالتالي يزيد االلتهاب‪.‬‬

‫االرتباط الجرثومي الفيروسي ‪Viral bacterial association‬‬


‫‪ ‬كشف وجود ‪ EBV‬و ‪ HCMV‬في التهاب النسج حول سنية مرتبط بوجود تعدادات مرتفعة من‬
‫الجراثيم حول السنية الممرضة ‪. A.a ,P.g ,T.f ,P.i , P.n C.r ,T.d‬‬
‫‪ ‬كما يمكن للتثبيط المناعي المسبب بفيروسات الحأل أن يساعد على زيادة قدرة الجراثيم على‬
‫حدوث االستعمار األولي ونمو جراثيم المرض حول السني سلبية الغرام في الجيوب حول سنية‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫تأثير المعالجة حول السنية على وجود فيروسات الحأل‬


‫‪The effect of periodontal treatment on herpes viruses presence‬‬
‫‪ ‬لعل أحد أهم األدلة على العالقة الوثيقة بين فيروسات الحأل وجراثيم المرض حول سني‪ ،‬هو تأثير‬
‫المعالجة حول سنية (المحافظة أو الجراحية) الموجهة ضد جراثيم المرض حول السني على وجود‬
‫فيروسات الحأل في النسج حول سنية أيضاً‪ ،‬كذلك ترافق نكس المعالجة مع المواقع التي تكشف‬
‫فيها الفيروسات‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪We carry your O2‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫التشخيص المخبري للعدوى الفيروسية‪Laboratory diagnosis of viral infection :‬‬

‫تكون بطريقتين‪:‬‬
‫‪ ‬الطريقة األولى‪ :‬فحص مباشر للفيروس نفسه ‪.Direct Examination‬‬
‫‪Indirect‬‬ ‫‪ ‬الطريقة الثانية‪ :‬فحص أضداد أو مستضدات الفيروس (فحص نواتجه)‬
‫‪.Examination‬‬

‫‪:‬‬ ‫طرق الفحص المباشر للفيروس‬


‫‪ ‬الزرع الخلوي ‪:Cell culture‬‬
‫‪ ‬ال يمكننا زرع فيروس ‪ ،HHV-8‬ويفضل في هذه الحالة استخدام تقنية ‪.PCR‬‬
‫‪ ‬االختبارات المصلية ‪:Serology‬‬
‫‪ ‬عند التعرض للمستضد ألول مرة يكون ‪ IgM‬أول األضداد التي تظهر حيث ينتج خالل أسبوعين‬
‫إلى ثالث أسابيع من العدوى‪ ،‬يليه ارتفاع في عيار ‪ . IgG‬لذا في العدوى األولية يكون ‪IgM‬‬
‫مؤشراً فعاالً لحدوث عدوى منذ فترة قريبة‪ .‬بينما في العدوى التالية يبقى عيار ‪ IgM‬على حاله‬
‫أو يرتفع بشكل طفيف‪ ،‬أو قد يكون غائباً‪ .‬بينما يرتفع عيار ‪ IgG‬بشكل كبير‪.‬‬
‫‪ ‬المجهر االلكتروني ‪:Electron microscopy‬‬
‫‪ ‬أحد عيوب هذه الطريقة ارتفاع كلفة الجهاز وضعف الحساسية‪ ،‬حيث يحتاج كشف وجود‬
‫الفيروس إلى تعدادات مرتفعة جداً منه والحاجة إلى الخبرة العالية‪ ،‬ينحصر استعمال هذه‬
‫الطريقة في مخابر األبحاث‪ ،‬أما المخابر السريرية فتعتمد التحاليل المصلية والتقنيات الجزيئية‬
‫لكشف وجود الفيروسات‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬التقنيات الجزيئية ‪:Molecular technique‬‬


‫‪ ‬يمكن تقسيم التقنيات الجزيئية إلى مجموعتين‪:‬‬
‫التقنيات التي ال تعتمد على التضخيم (مثل طرق التهجين بمسابر الحموض النووية)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التقنيات التي تعتمد على التضخيم (مثل طريقة التفاعل التسلسلي للبولميراز ‪ PCR‬التي‬ ‫‪‬‬
‫تعتمد على تضخيم الهدف)‪.‬‬
‫‪ ‬البحث عن المستضد ‪:Antigen Detection‬‬
‫‪ ‬التألق المناعي الخلوي‪ ،‬ال ‪.ELISA‬‬
‫‪ ‬المجاهر الضوئية ‪:Light Microscopy‬‬
‫‪ ‬فحص المظهر النسيجي‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫طرق الفحص غير المباشر للفيروس‬


‫‪ ‬حيث يتم التحري عن وجود الفيروس عن طرق فحص كل من ‪:‬‬

‫‪ )a‬البروتينات البنيوية للفيروس ‪.Structural brotiens‬‬


‫‪ )b‬األنزيم الذي يعطي نشاط االستنساخ بين الفيروس و خاليا المضيف‪.‬‬
‫‪ )c‬الغالف البروتيني الخارجي الذي يرتبط به الفيروس مع الخاليا الهدف‪.‬‬
‫‪ )d‬األضداد والمستضدات الخاصة بالفيروس‪.‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫التقنية المثالية لفحص الفيروسات هي ‪. Real-time PCR‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫الدور اإلمراضي المحتمل للفيروسات في المرض حول السني‬

‫إصابة جرثومية ‪Bacterial Plaque‬‬ ‫حالة الصحة ‪Healthy‬‬


‫‪Gingiva‬‬

‫التهاب لثة ‪( Gingivitis‬يترافق مع تحريض للفيروس الكامن ضمن الخاليا التائية‬


‫الدفاعية)‬

‫فيروسات حلئية منشطة ‪Herpes Viruses Activation‬‬


‫(تتحرض بـ ‪ :‬توتر ‪ ،‬شدة نفسية ‪ ،‬تثبيط مناعة ‪ ،‬رض ‪ ،‬انتان ‪ +‬تغيرات‬
‫هرمونية )‬

‫التأثيرات الممرضة للنسج حول السنية‬


‫( زيادة السيتوكينات ‪ ،‬تثبيط المناعة ‪ ،‬سمية خلوية في منطقة اإلصابة ‪ ،‬زيادة قوة الخاليا الجرثومية الممرضة )‬

‫المرض حول السني ( بسبب التآزر بين الفيروسات والجراثيم )‬

‫خالصة‪:‬‬

‫الفيروسات هي الحلقة الوسط بين اإلصابة بالجراثيم والمرض حول السني‪.‬‬

‫الفيروسات هي حلقة الوصل بين اإلصابة بالجراثيم وتثبيط المناعة لزيادة قوة الجراثيم الممرضة‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫دراسة سريرية‪:Clincal study1 1‬‬


‫‪ ‬تم إجراء دراسة في سوريا حيث تم فحص وجود الفيروسات لدى‪:‬‬
‫‪ )a‬األشخاص السليمين‪ :‬ال يوجد لديهم فيروسات‪.‬‬

‫‪ )b‬األشخاص المصابين بااللتهاب المزمن‪%80 :‬يوجد لديهم فيروسات‪.‬‬

‫‪ )c‬األشخاص المصابين بااللتهاب الجائح‪ %100 :‬يوجد لديهم فيروسات‪.‬‬

‫‪ ‬وقد تم أخذ عينات عند األشخاص الذين نكس لديهم المرض قبل وبعد المعالجة بمضادات‬
‫فيروسات‪ ،‬فكانت النتيجة خفض بنسبة الفيروسات وتحسن المرض (( وهذا دليل على العالقة‬
‫بين الفيروسات والمرض حول سني )) ‪.‬‬
‫‪ ‬عينات الفيروسات تجمع من المنطقة التي كشفت فيها اإلصابة‪ ،‬أما عينات الجراثيم فتكون‬
‫شاملة للحفرة الفموية‪.‬‬
‫‪ ‬يتواجد االلتهاب األولي الجائح بشكل شائع عند الثنايا واألرحاء األولى (تبزغ أوالً) مع إصابة في‬
‫الرباط‪.‬‬
‫‪ ‬يتعلّق االلتهاب الجائح بالتوزع العائلي بسبب انتقال الفيروسات داخل‬
‫أفراد األسرة‪.‬‬
‫‪ ‬في حال عالج مريض وعدم استجابته للعالج أو نكس المرض‬
‫لديه يجب التفكير بوجود فيروسات لديه‪ ،‬وإعطائه مضاد‬
‫فيروسات (مثل األسيكلوفير) ال نعطيه صادات حيوية ألنها ال تؤثر‬
‫على الفيروسات‪.‬‬

‫الفيروس الثؤلولي ‪Human PapillomaVirus‬‬


‫أن‬
‫الذي يسبب الثآليل واإلصابات الجلدية له عالقة كبيرة بالمرض حول السني‪ ،‬حيث ّ‬
‫الجيب والميزاب اللثوي منبع لهذا الفيروس وهو مرتبط بتخريب الخاليا البشروية‪،‬‬
‫ووجود هذا الفيروس ضمن الميزاب يسبب تسريع لهجرة االرتباط البشروي‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫علم الوراثة في أمراض النسج حول السنية‬


‫‪Genetics in Periodontal Diseases‬‬
‫‪ ‬علم الوراثة‪:‬‬
‫هو العلم الذي يدرس الجينات والمادة الوراثية وما يتعلّق فيها من تغيّرات‪ ،‬وله خمسة أنواع‪:‬‬
‫‪ .1‬علم الوراثة الكالسيكي‪.‬‬
‫‪ .2‬علم الوراثة السلوكي‪.‬‬
‫‪ .3‬علم الوراثة السريري‪ :‬وهو الذي سندرس عنه‪.‬‬
‫‪ .4‬علم الوراثة الجزيئي‪.‬‬
‫‪ .5‬علم الوراثة البيئي‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .1‬ال‬
‫‪ ‬هو شريط مضاعف حلزوني من حموض أمينية متسلسلة ضمن ترتيب معيّن‪ ،‬واالرتباط‬
‫التوافقي يكون بين الحموض (أدنين ‪ -A‬غوانين ‪ )G‬و (سيتوزين ‪ – C‬تايمين ‪ )T‬أو ما يسمّى‬
‫"باالرتباط الثنائي" ويربط بين الشريطين الروابط هيدروجينية‪ ،‬وهي رابطة قوية و شديدة‬
‫جدّا تصعب من عملية فصل شريطي ال ‪.DNA‬‬

‫‪ .2‬الكروموزوم‪:‬‬
‫‪ ‬الصبغي الذي يحمل المادة الوراثية‪ ،‬له ذراعان قصيرة وطويلة وهو عبارة عن شريط ‪DNA‬‬
‫ف حول الكرة األرضية ه مرّات)‪.‬‬
‫م فرد الكروموزوم اللت ّ‬
‫متغصّن وشديد االلتفاف (بحيث لو ت ّ‬

‫‪ .3‬الجينوم (المورثة)‪:‬‬
‫‪ ‬المادة الوراثية المحمولة على الصبغي‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ .4‬االكسونات واالنترونات‪:‬‬
‫‪ ‬المناطق داخل المورثة‪.‬‬

‫‪ .5‬االنترونات‪:‬‬
‫‪( ‬مناطق معترضة) تفصل بين االكسونات وهي‬
‫المناطق التي يحدث فيها االنتساخ واالرتباط للـ‬
‫‪ DNA‬والـ ‪.RNA‬‬

‫‪ .6‬االكسونات‪:‬‬
‫‪ ‬هي سبب اختالف صفات األجيال‪ ،‬أي سبب اختالف البروتينات مثالً واختالف لون العين‪ ،‬حيث أنّ‬
‫االنترونات تفصل بين االكسونات بترتيب معيّن فيحدث االختالف‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .7‬النمط الظاهري‬


‫‪ ‬تفاعل النمط المورثي ‪ Genotype‬مع البيئة‪.‬‬

‫‪ .8‬األليل‪:‬‬
‫‪ ‬مصطلح يستخدم للتعبير عن الحمض األميني ‪C,G‬لكن بالمعنى الوراثي‪.‬‬

‫‪ .9‬المورثة السائدة‪:‬‬
‫‪ ‬تواجدها وحدها كفيل بظهور الصفة الوراثية ‪.‬‬

‫‪ .10‬المورثة المتنحية‪:‬‬
‫‪ ‬نحتاج لوجود مورثيتين متنحيتين لظهور الصفة الوراثية‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬يوجد عوامل وراثية متنوعة تعطي التغيّر واالختالف بين األفراد‪.‬‬


‫‪ ‬توجد أنزيمات تفصل شريطي الحمض النووي عن بعضهما لنتعرف على وجود االختالف (مثالً‬
‫وجود طفرة)‪.‬‬
‫‪ ‬التبدالت التي تطرأ على األليل (االختالف بترتيب الحموض األمينية)‪ ،‬إمّا حذف أو إضافة أو‬
‫استبدال أليل‪ ،‬كل تغيّر منهم ينتج عنه وظيفة مختلفة‪ ،‬و هناك احتمال أقل من ‪ %1‬أن ينتج عن‬
‫هذه التغيرات طفرة‪.‬‬

‫التغيّر باألليل ‪:Genetic polymorphism‬‬


‫‪ ‬تغيّر حمض أميني وحيد مثل ‪ T‬تحوّل إلى ‪ A‬يسمّى تغيّر مفرد‪ ،‬هذا التغيّر قد يكون ضعيف‬
‫التأثير (الوظيفة) دون أن يسبب ضرر أو يسبب ضرر تأثيره خفيف (اختالف وظيفة)أو أن يسبب‬
‫طفرة باحتمال أقل من ‪.%1‬‬
‫‪ ‬وهذه التغيّرات المفردة تحدث يومياً ألن الجسم في حالة تجدد (وتحدث عند جميع الكائنات‬
‫الحية) وقد تكون ‪:‬‬

‫‪-1‬التغ ّيرات بسيطة => شخص طبيعي‪.‬‬


‫‪-2‬تغ ّيرات أكثر وضوحاً =>اختالف‬
‫بالوظائف‪ ،‬مثالً‪ :‬االستعداد باإلصابة‬
‫باألمراض كالسرطانات ‪.)Cancers‬‬
‫‪-3‬تغ ّير شديد =>طفرة (كمتالزمة داون)‬
‫باحتمال أقل من ‪%1‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬من خالل دراسات تجرى على عائالت لعدة أجيال لمشاهدة نسبة المرض حول السني عندهم‬
‫(انتشار المرض حول السني عند العائلة دليل على دور الوراثة)‪.‬‬
‫‪ ‬من خالل الدراسات عند التوائم‪:‬‬
‫‪ .1‬عند التوأم الحقيقي (الذي ينشأ من بيضة ملقحة واحدة) =>اإلصابة متكافئة بالمرض حول‬
‫السني => الوراثة ‪.%100‬‬
‫‪ .2‬عند التوأم الكاذب (غير الحقيقي)‪ :‬الذي ينشأمن بيضتين ملقحتين => التأثير ‪.%50‬‬
‫‪ ‬دراسات الربط‪ :‬مثل إصابة الكروموزوم ‪ 4‬يرتبط بمرض سوء تكوّن (تصنّع) األسنان واإلصابة‬
‫بالمرض حول السني‪.‬‬
‫‪ ‬المرض حول السني مرض معقد فقد يكون نفس المرض عند بعض األشخاص نتاج مورثة‬
‫سائدة واحدة‪ ،‬و عند البعض األخر نتاج مورثتين متنحيتين‪.‬‬
‫‪ ‬عمليات التعديل الوراثي نطبقها من الوالدة للوفاة في كل مرحلة بطريقة معيّنة‪ ،‬مثالً‪ :‬التداخل‬
‫على الجنين بتعديل المورثات ‪.‬‬
‫‪ ‬حيث يتم التداخل وراثيًا في أي مرحلة بهدف التأثير على كل من‪:‬‬
‫‪ .1‬مرحلة ظهور المرض‪.‬‬
‫‪ .2‬كيفية تطور المرض (هل هو ذو استعداد عالٍ لإلصابة أم ال (التعبير عن المرض)‪.‬‬
‫‪ .3‬انحسار المرض‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫المترافق مع االضطرابات الدموية‬

‫‪ )1‬نقص العدالت المكتسب ‪Acquired Neutropenia‬‬


‫‪ )2‬اللوكيميا ‪Leukemias‬‬
‫‪ )3‬األمراض األخرى‬

‫المترافق مع االضطرابات الوراثية‬


‫‪ )1‬نقص العدالت العائلي والدوري ‪. Familial and Cyclic Neutropenia‬‬
‫‪ )2‬متالزمة داون ‪.Down Syndrome‬‬
‫‪ )3‬متالزمات عوز التصاق الكريات البيضاء‪. Leukocyte Adhesion Deficiency Syndromes‬‬
‫‪ )4‬متالزمة بابليون – ليفيفير‪. Papillon-Lefèvre Syndrome‬‬
‫‪ )5‬متالزمة شدياك – هيكاشي‪. Chediak-Higashi Syndrome‬‬
‫‪ )6‬متالزمات كثرة المُنسِجات ‪.Histocytosis Syndromes‬‬
‫‪ )7‬مرض تخزين الكوالجين‪. Glycogen Storage Disease‬‬
‫‪. Infantile Genetic Agranulocytosis )8‬‬
‫‪ )9‬متالزمة كوهين ‪. Cohen Syndrome‬‬
‫‪ )10‬متالزمة ‪( Ehlers – Danlos‬األنماط ‪ IV‬و‪.) VIII‬‬
‫‪ )11‬نقص الفوسفاتاز ‪. Hypophosphatasia‬‬
‫‪ )12‬أمراض أخرى‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫متالزمة بابليون ليفيفير‪)PLS( Papillon – Lefevre Syndrome :‬‬

‫‪ ‬تُعرف أيضاً بالتقرن الجلدي الراحي األخمصي‬


‫مع االلتهاب حول السني‪ ،‬يؤدي التخرب‬
‫الشديد في النسج حول السنية لفقدان معظم‬
‫األسنان المؤقتة بعمر ‪ 4‬سنوات ‪ ،‬ومعظم‬
‫األسنان الدائمة بعمر ‪ 14‬سنة ‪.‬‬
‫‪ ‬يظهر التخرب حول السني مباشرة بعد بزوغ‬
‫آخر رحى ‪.‬‬
‫‪ ‬يظهر فرط التقرن في راحة اليدين و باطن‬
‫القدمين في السنوات األولى من الحياة خاصةً منطقة الثنيات (تظهر بشكل فراشة على الجلد‬
‫=> ومن هنا جاءت تسميتها)‪.‬‬
‫‪ ‬متالزمة هاين مونك‪ :‬مرض يصيب الجلد شبيه بمتالزمة بابليون ليفيفير ويسبب تجعد جلد‬
‫األصابع وشقوق بين األصابع وانثناء األصابع وصعوبة فردها‪.‬‬

‫دراسة سريرية‪Clincal study2 2‬‬


‫م تقسيم المرضى إلى مجموعات‪:‬‬
‫‪ ‬في دراسة أجريت في جامعة دمشق على ‪ 217‬حالة ت ّ‬
‫المجموعة األولى‪ 75 :‬مريض بالتهاب نسج حول سنية جائح‪.‬‬ ‫‪.i‬‬
‫المجموعة الثانية‪ 75 :‬مريض بالتهاب نسج حول سنية مزمن‪.‬‬ ‫‪.ii‬‬
‫المجموعة الثالثة‪ 67 :‬مريض مقاوم (مرضى قطعوا سن ‪ 35‬دون إصابة حول سنية)‪.‬‬ ‫‪.iii‬‬

‫‪:‬‬ ‫جمع العينة‬


‫‪ 4 ‬أعواد ذات قطن عقيم بنهايتها تُستخدم لجمع‬
‫الخاليا البشروية من المخاطية الشدقية في باطن‬
‫الخد‪.‬‬
‫‪ ‬ثم توضع في أنابيب تحوي ‪ %4‬محلول السكروز‬
‫(محلول الحفظ)‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪:‬‬ ‫استخراج الدنا‬


‫‪ ‬بعدها تؤخذ إلى المخبر وتفصل الخاليا عن السائل باستخدام آلة القوة النابذة‪ .‬االستخالص الـ‬
‫‪( DNA‬حيث يتم وضع معدن مطلي بمادة تسحب الـ ‪ DNA‬واآللة تحوي على مغناطيس‬
‫م فصل الـ ‪" ) DNA‬المعالجة المغناطيسية للـ ‪." DNA‬‬
‫لجذب المعدن وبهذا ت ّ‬

‫‪:‬‬ ‫التفاعل التسلسلي للبوليميراز‬


‫‪ ‬إن التفاعل التسلسلي للبوليميراز ‪ RCR‬تقنية يمكن من خاللها تضخيم منطقة مختارة من‬
‫الحمض النووي أكثر من مليون ضعف خالل فترة قصيرة تسمح هذه التقنية باستعمال عينات‬
‫صغيرة جداً من الحمض النووي إلجراء التحاليل عليها و بالتالي تعتبر طريقة عالية الحساسية‪.‬‬
‫‪ ‬استعملت هذه الطريقة بنجاح في الكشف عن أنواع جرثومية معينة في العينات المأخوذة من‬
‫اللويحة الجرثومية وتتميّز بأنّها بسيطة ومن الممكن أن تكشف عن األعداد الصغيرة جداً من‬
‫األنواع المفحوصة‪.‬‬
‫‪ ‬ال توفر ‪ PCR‬التقليدية معلومات كميّة لذلك فهي غير مثالية عندما يكون تحديد مستويات‬
‫األنواع الجرثومية مهمّ‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫هذه التحاليل تفيد عند إجرائها تحديد قابلية المريض لإلصابة فتساعد في وضع‬
‫خطة عالج معينة‪ ،‬فقد يكون‪:‬‬
‫‪ .1‬نمطه المورثي إيجابي ‪ Genotype Positive‬هو ناقل للمرض و لديه استعداد لإلصابة‪.‬‬
‫‪ .2‬نمطه المورثي سلبي ‪ Genotype negative‬هو ناقل للمرض و ليس لديه استعداد‬
‫لإلصابة‪.‬‬

‫الفوائد األساسية من هذه التحاليل‪:‬‬


‫‪ )1‬تحسين تشخيص األمراض‪.‬‬
‫‪ )2‬اكتشاف المورثة المسؤولة عن اإلصابة باألمراض‪.‬‬
‫‪ )3‬المعالجة بالجينات (جينات الشخص المصاب)‪.‬‬
‫‪ )4‬أنظمة التحكم باألدوية (عمل أدوية مقاومة)‪.‬‬
‫‪ )5‬التداخل على مورثات الجنين قبل الوالدة‪.‬‬

‫تحليل كورنمان‪corenman :‬‬


‫‪ ‬يدرس االنترلوكين ‪ ( 1‬وسيط التهابي له عالقة بتفعيل االلتهاب)‪ ،‬فيدرس النمطين ‪.α,β‬‬
‫ن المريض لديه استعداد عالٍ لإلصابة بالمرض‪.‬‬
‫‪ ‬إذا تواجد ‪ α,β‬مع بعضهما ‪ ،‬فهذا يعني أ ّ‬
‫‪ ‬أما إذا تواجدا بشكل منفصل فال يوجد استعداد عالٍ لإلصابة‪.‬‬

‫دور االنترلوكين ‪:1‬‬


‫‪ )1‬يزيد العملية االلتهابية‪.‬‬
‫‪ )2‬ينشط الجراثيم أكثر‪.‬‬
‫‪ )3‬يثبّط مناعة الجسم‪.‬‬
‫‪ )4‬يحوّل صانعات العظم لكاسرات العظم‪.‬‬
‫‪ )5‬وجوده يدل على نشاط بالمرض حول السني‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫خطة المعالجة‪:‬‬
‫‪ ‬بعد أن قمنا بالتشخيص و بالفحص الوراثي‪ ،‬نقوم بدراسة عوامل الخطورة ‪ risk factors‬و‬
‫محددات الخطورة ‪ Risk indicators‬للحصول على صورة عامة للمريض مستقبالً‪.‬‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬المريض ذو النمط الوراثي اإليجابي وذو شدَّة نفسية بالرغم أنّه غير مدخن وليس لديه‬
‫نخور => فهو ذو استعداد أكثر لإلصابة من شخص نمطه المورثي سلبي ويدخن‪.‬‬

‫مل ّ‬
‫خص العملية اإلمراضية في الجسم‪:‬‬
‫‪ ‬شخص لديه استعداد لإلصابة ‪ +‬عوامل بيئية ‪ +‬جراثيم => الخاليا المناعية ستولد‬
‫سايتوكينات=> رد فعل => إما‪ :‬إصابة التهابية بوسائط التهابية معززة=> إصابة مخربة‬
‫‪.destructive Response‬‬
‫‪ ‬أو‪ :‬إصابة التهابية بوسائط التهابية مقاومة =>سيطرة من الجسم على المرض‬
‫‪.Protective Response‬‬
‫‪ ‬عندما تدخل الجراثيم إلى الميزاب اللثوي => في المرحلة األولى لرد فعل الجسم ضد الجراثيم‬
‫يحدث كإصابة بدئية (التهاب اللثة البدئي ‪ )Initial gingivitis‬إصابة بسيطة على مستوى‬
‫اللثة واستمرار اإلصابة => إصابة متوسطة => إصابة شديدة‪.‬‬

‫االستجابة المناعية اللتهاب النسج حول السنية‪:‬‬


‫‪ ‬تلعب استجابة المضيف المناعية دوراً أكبر في التهابات النسج حول السنية من خالل‪ :‬استجابة‬
‫مناعية دفاعية ‪ Protective Response‬واستجابة مناعية مرضية تخريبية ‪destructive‬‬
‫‪.Response‬‬

‫العوامل التي تسيطر على الحالة االلتهابية (المقاومة)‪:‬‬


‫‪IL_10, TGF_b, IL_1ra, TIMPs‬‬

‫العوامل المسؤولة عن االستجابة المناعية التخريبية‪:‬‬


‫السايتوكينات المعززة لاللتهاب مثل ‪. IL_ 1:‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫طريقة عمل السايتوكينات في العملية االلتهابية (هام جدا) ‪:‬‬


‫‪ ‬تفرز بتركيز بسيطة جداً من الخاليا‬
‫المناعية وتؤثر على ‪:‬‬
‫‪Autocrine‬‬ ‫‪ .I‬الخاليا التي أفرزتها‬
‫‪.Action‬‬
‫مناعية أخرى تقع بالجوار من‬ ‫‪ .II‬خاليا‬
‫الخلية المفرزة ‪.Paracrine Action‬‬
‫‪ .III‬خاليا مناعية أخرى بعيدة عن طريق‬
‫األوعية الدموية (بكشل يشبه مبدأ عمل‬
‫الهرمونات) ‪.Endocrine Action‬‬
‫‪ ‬تؤثر السايتوكينات على الخاليا المناعية األخرى (عدا الخلية المفرزة لها) وتنشطها عن طريق‬
‫ارتباطها بمستقبالت موجودة على السطح الغشائي للخلية‪.‬‬
‫‪ ‬كل خلية مناعية تفرز مجموعة من الوسائط تختلف عن وسائط الخلية األخرى بحيث‪:‬‬

‫‪:‬تفرز الوسائط االلتهابية‬ ‫‪ .1‬الخلية التائية المساعدة من النمط األول‬


‫)‪.‬‬ ‫المعززة لاللتهاب (‬
‫‪ :‬تفرز الوسائط‬ ‫‪ .2‬الخلية التائية المساعدة من النمط الثاني‬
‫)‪.‬‬ ‫االلتهابية المقاومة لاللتهاب (‬
‫‪ ‬الخلية المسيطرة في العملية االلتهابية هو الذي يحدد نتيجة االستجابة المناعية (تخريبية –‬
‫دفاعية)‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬حدوث التهاب باللثة =>تفعيل الخاليا المناعية =>تفعيل الخلية التائية المساعدة‬
‫‪Th1‬و ‪>=Th2‬كل واحدة منها تفرز الوسائط االلتهابية الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا نحن أمام احتمالين وهما‪:‬‬
‫‪ ‬سيطرت ‪ >= Th 1‬استجابة مناعية تخريبية => تنشيط كاسرات العظم => االنتقال‬
‫لمرحلة التأسيس ‪( establishing‬لم يعد المرض ردود) وحدوث تآكل لقمّة العظم‬
‫وهجرة االرتباط البشروي ذروياً‪.‬‬
‫‪ ‬سيطرت ‪>= Th2‬استجابة مناعية دفاعية => آفة مستقرة‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫سيتوكين معزز لاللتهاب‪.‬‬ ‫‪IL_1‬‬
‫‪ IL_1ra‬سيتوكين مثبط لاللتهاب‪.‬‬

‫العالجات المقدمة للمريض النسج حول السنية حسب كل مرحلة‪:‬‬


‫‪ ‬المرحلة األولى‪ :‬ارتباط اللويحة على سطح السن و تصنيع الجراثيم ‪ ،‬نعطي مضادات جراثيم‬
‫‪.antimicrobial‬‬
‫‪ ‬المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة إفراز الوسائط االلتهابية (سايتوكينات‪ )... ،‬التهاب اللثة البدئي‪ ،‬نعطي‬
‫مضادات االلتهاب الالستيروئيدية ‪.NSIADs‬‬
‫‪ ‬المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة المرض حول السني (تأكل العظم وهجرة االرتباط البشروي)‪ ،‬نعطي‬
‫بيسوسفونات لتثبيط كاسرات العظم‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة األخيرة‪ :‬تشكّل جيب حول سني وتراجع عظمي شديد => نلجأ للعالجات الجراحية‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫الفرق بين الجيب الحقيقي والكاذب‪:‬‬


‫‪ ‬الجيب الكاذب‪:‬‬

‫ال يوجد جيب وإنما ضخامة لثوية فقط‪.‬‬

‫‪ ‬الجيب الحقيقي‪:‬‬

‫تراجع باالرتباط البشروي وانحسار لثوي‪.‬‬

‫لالمتصاص العظمي شكلين‪ :‬أفقي وعمودي‪.‬‬


‫‪ ‬قاع الجيب تاجيًا بالنسبة لقمة السنخ (امتصاص أفقي)‪.‬‬
‫‪ ‬قاع الجيب ذروياً بالنسبة لقمة السنخ (امتصاص شاقولي)‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫جدران الجيب العظمي (الجيب الحقيقي)‪:‬‬


‫‪ ‬جيب عظمي ثالثي الجدران‪:‬‬
‫يحوي جدار دهليزي ولساني ومالصق‪.‬‬
‫‪ ‬جيب عظمي ثنائي الجدران‪:‬‬
‫في هذه الحالة بنهار الجدار الدهليزي أو اللساني‪.‬‬
‫‪ ‬جيب عظمي أحادي الجدار ‪:‬‬
‫هنا ينهار الجدار الدهليزي واللساني معاً‪.‬‬
‫‪ ‬جيب عظمي دائري‪.‬‬

‫‪ ‬جيب عظمي مختلط‪:‬‬


‫إختالف اإلصابة من الناحية التاجية عن الناحية الجذرية‪ ،‬ألن اإلصابة التاجية تكون أشد من‬
‫الجذرية‪ ،‬مثال‪ :‬جيب ثالثي الجدران من الناحية الجذرية مع جيب ثنائي الجدران من الناحية‬
‫التاجية‪.‬‬

‫في الجيب كلّما كان عدد الجدران العظمية أكثر فالعالج أنجح ألنّه لدينا ع ّدة‬
‫المعالِجة‪ ،‬أما بوجود جدار عظمي واحد ففرصة‬ ‫مناطق للمعالجة أو الستقرار المادة ُ‬
‫االستجابة للعالج أقل‪.‬‬

‫عالمات المرض حول السني‪:‬‬


‫‪ )1‬القيح‪.‬‬
‫‪ )2‬جيب حول سني‪.‬‬
‫‪ )3‬ميالن األسنان‪.‬‬
‫‪ )4‬ناسور‪.‬‬
‫‪ )5‬حركة األسنان‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الفيروسات وعالقتها بالمرض حول السني | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫التنضير حول السني‪:‬‬


‫عند التنضير حول السني لجذور األسنان يفضل إجراء تنضير خفيف لبطانة الجيب‬
‫وتحسن‬
‫ّ‬ ‫حول السني بحيث نزيل الرشاحة االلتهابية‪ ،‬إلتاحة الفرصة لتتجدد اللثة‬
‫الحالة‪.‬‬

‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫‪4/10/2016‬‬

‫املعالجة الدوائية يف أمراض النسج حول السنية ‪1‬‬

‫تذكرة ‪:‬‬

‫كما تكلمنا سابقاً ‪ ،‬لدينا ثالث عوامل رئيسية مسببة للمرض حول السني ‪:‬‬
‫العوامل البيئية‪ :‬كالتدخين والشدة النفسية‬ ‫‪-1‬‬
‫اللويحة السنية والجراثيم النوعية الموجودة فيها‬ ‫‪-2‬‬
‫االستعداد الوراثي لإلصابة (العوامل الوراثية)‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تتشكل اللويحة على مراحل‪ :‬القشيرة المكتسبة‪ -‬االستعمار األولي‪ -‬االستعمار الثانوي‪.‬‬
‫و يكون جزء من الجراثيم ملتصق على السن و الجزء اآلخر ملتصق على النسج الرخوة‪.‬‬
‫يعتبر المرض حول السني مرض متعدد األوجه ‪ multifaceted‬أي أن له العديد من‬
‫المسببات مما قد يتطلب أحيانا تداخالت على عدة مسببات للحصول على العالج المناسب‪.‬‬

‫الجراثيم‬
‫يوجد في الحفرة الفموية حوالي ‪ 500‬نوع من الجراثيم يمكن أن تقسم الى‪:‬‬
‫‪ :The good ‬الجراثيم الطبيعية المفيدة‪.‬‬
‫‪ :The bad ‬وهي الجراثيم الممرضة التي تسبب المرض حول السني‪.‬‬
‫‪ :The ugly ‬وهي الجراثيم االنتهازية والتي تكون مسالمة ثم تصبح ممرضة عند انقالب‬
‫الوسط‪.‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫كما تقسم الجراثيم الى‪:‬‬

‫محاطة بجدار‪.‬‬

‫لها محفظة خارجية من عديدات السكاكر الشحمية وهي الجراثيم المسببة غالباً للمرض حول‬
‫السني ويكون عالجها أكثر صعوبة – مقاومتها للعالج أكبر بفضل المحفظة‪.‬‬

‫كما تصنف الجراثيم إلى مكورات وعصيات وملتويات‪ ،‬وكذلك إلى هوائية وال هوائية‪.‬‬
‫وعند االنتقال من حالة الصحة إلى حالة المرض تالحظ التغيرات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬في حالة الصحة‪ :‬تكثر إيجابيات الغرام وتكون البيئة هوائية‪.‬‬
‫‪ ‬في التهابات اللثة‪ :‬تزداد سلبيات الغرام والالهوائيات المخيرة‪.‬‬
‫‪ ‬في المرض حول السني‪ :‬تزداد العصيات سلبية الغرام الالهوائية المجبرة‪.‬‬
‫تكون معالجة التهاب النسج الداعمة عملية معقدة وغالباً ما تحتاج إلى استعمال أكثر الطرق‬
‫العالجية شموليةً وتطوراً‪ ،‬يعتمد إنذار هذه االلتهابات على كون االلتهاب موضعاً أو معمماً‪ ،‬كما‬
‫يعتمد على درجة التخريب العظمي المشاهد عند فحص المريض وكذلك على الكشف المبكر‬
‫لإلصابة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫وقد اقترحت المعالجات التالية للسيطرة على التهاب النسج الداعمة ‪:‬‬
‫‪ ‬التوعية الشاملة للمرضى‪.‬‬
‫‪ ‬القلع‪ :‬يعتبر القلع عالجا بحد ذاته وذلك للوقاية من تفاقم التخرب العظمي ولحماية األسنان‬
‫المجاورة‪.‬‬
‫‪ ‬المعالجة حول السنية الشاملة (تقليح وتسوية الجذور والتجريف المغلق وإجراء الشرائح‬
‫الجراحية مع أو بدون طعوم وتصحيح اإلطباق والسيطرة الدقيقة على اللويحة الجرثومية‬
‫والزيارات الدورية)‬
‫‪ ‬وتشمل كذلك المعالجة الدوائية‪.‬‬

‫خطة المعالجة‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الفحص والقصة المرضية‪:‬‬


‫تتضمن ‪:‬‬
‫‪ ‬معرفة عوامل الخطر الجهازية‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل الموضعية في الحفرة الفموية‪.‬‬
‫‪ ‬الصورة الشعاعية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التشخيص‪:‬‬
‫يشمل تصنيف المرض‪:‬‬
‫‪ ‬االلتهابات اللثوية وتصنيفها‪.‬‬
‫‪ ‬التهابات النسج الداعمة وتصنيفها‪.‬‬
‫‪ ‬مشاكل المخاطية الفموية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬خطة عالج مناسبة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬المعالجة‪:‬‬
‫ولها ثالثة أقسام‪:‬‬
‫‪ ‬المعالجة البدئية (األولية)(‪(initial Therapy‬‬

‫‪3‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬المعالجة التصحيحية (‪(corrective Therapy‬‬


‫‪ ‬المعالجة الداعمة (‪)supportive Therapy‬‬

‫خامسا‪ :‬مراقبة المريض الدورية‪.‬‬

‫تتضمن‪:‬‬
‫مرحلة أساسية تتضمن جملة التدابير التي تخلق بيئة صحية داخل الفم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تقييم النسج حول السنية (المشعرات)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تعليمات السيطرة على اللويحة والتي تشمل تعليمات‬ ‫‪-3‬‬
‫تفريش األسنان بشكل صحيح واستخدام الخيط‬
‫السني واستخدام المضامض الفموية‪.‬‬
‫إقناع المريض بضرورة إيقاف التدخين‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫التقليح وتسوية الجذور‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫إزالة العوامل المراكمة للويحة (تيجان سيئة ‪ -‬حشوات سيئة)‬ ‫‪-6‬‬
‫تقديم المعالجات السنية المختلفة (معالجات لبية – قلع ‪)...-‬‬ ‫‪-7‬‬
‫صنع أجهزة تعويضية‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫ال نطبق معالجة دوائية في هذه المرحلة‬ ‫‪-9‬‬

‫‪4‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫بعد مرور (‪ )3-2‬اسابيع نقوم بإعادة قياس المشعرات حول السنية لمعرفة‬
‫االستجابة للمرحلة األولية ومنه‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كان عمق الجيب أكبر أو يساوي ‪ 4‬مل مع‬
‫نزف لدى السبر نلجأ إلى المعالجة التصحيحية‬
‫(التي ممكن أن تشمل استعمال المعالجة‬
‫الكيميائية الداعمة كأحد مراحلها)‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كان عمق الجيب أقل من ‪ 4‬ملم ننتقل إلى‬
‫المعالجة الداعمة مباشرة التي يكون من‬
‫ضمنها إعادة تطبيق المعالجات الكيميائية)‪.‬‬

‫المعالجة حول السنية غير الجراحية المتقدمة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫الجراحة (الشرائح)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫العالج الدوائي بالصادات‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫المعالجة التقويمية و التعويضية (تعديل اإلطباق)‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫المعالجة المخاطية التصحيحية (طعوم ‪ -‬شرائح مزاحة)‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫القلع‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫عند عدم الحاجة إلى المعالجة التصحيحية ننتقل مباشرة إلى المعالجة الداعمة والتي تتضمن‪:‬‬
‫نحدد الزيارات الدورية للمريض (مراجعة كل شهرين بدل كل ‪3‬أشهر)‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫مراقبة الحالة حول السنية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫إعادة تثقيف الطفل و األهل و إعادة تثقيفهم بتعليمات السيطرة على اللويحة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪5‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫مراقبة قدرة المريض على السيطرة على اللويحة مع‬ ‫‪-4‬‬


‫إعادة شرح التعليمات‪.‬‬
‫إعادة معالجة المرض الناكس أو المعند‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫المعالجة الدوائية و الكيميائية‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫مراقبة الحالة‪ :‬هل المريض بحاجة إلى تطبيق‬ ‫‪-7‬‬
‫صادات جديدة‪ ،‬معالجة بعض المناطق التي ما تزال‬
‫فعالة‪.‬‬

‫‪ ‬تتضمن هذه المعالجة أي مادة كيميائية توصف للمريض‪.‬‬


‫‪ ‬يشابه التهاب النسج حول السنية األمراض اإلنتانية ويعرف بأنه يتقدم كالتهاب مزمن متكرر‬
‫بالمراحل الحادة ومن الممكن اعتباره كإنتانات نوعية تعالج مثل اإلنتانات خارج الفموية‬
‫الجرثومية ‪.‬‬
‫‪ ‬اعتمدت المعالجات الكيميائية على نظرية النوعية الجرثومية (هناك جراثيم نوعية مسببة‬
‫للمرض)لذلك فإن الصاد المنتخب يهدف إلى حذف السبب الجرثومي وقد استخدم‬
‫السبيرامايسين منذ عام ‪ 1950‬جهازياً ‪-‬يندر استخدامه في الوقت الحالي‪ -‬كمعالجة بسيطة‬
‫ألمراض النسج حول السنية ثم شاع استعمال الصادات الحيوية لمعالجات االلتهابات حول‬
‫السنية الشبابية وتكون مرافقة أو غير مرافقة للمعالجات الكيميائية‪ .‬حيث تؤثر المعالجة‬
‫الدوائية في المناطق العميقة التي ال تصل إليها المعالجات الميكانيكية ‪ ،‬كما أن تكرار المعالجة‬
‫الميكانيكية قد يسبب اهتراء النسج الصلبة لذا ندعم العالج الميكانيكي بالعالج الكيميائي‪.‬‬
‫ويبقى العالج الميكانيكي هو األساس ‪.‬‬
‫‪ ‬اقترح (‪ )Carranza 1996‬و(‪ (Sagile et al 1988‬أن فترات نشاط المرض حول السني‬
‫تترافق مع فترات غزو الجراثيم للنسج حول السنية‪ ،‬كذلك تتضح أهمية الغزو من أن تواجد‬
‫الجراثيم في النسج العميقة يمكن أن يشكل منبعاً للجراثيم الغازية ويجعلها مقاومة للعالج‪،‬‬
‫حيث تكون المعالجة الميكانيكية وحدها غير كافية وتحتاج للمشاركة مع الصادات الحيوية‬
‫للوصول للنسج بالطريق الخاللي‪.‬‬
‫‪ ‬وحديثا اقترحت المعالجات البديلة بالفيتامينات والمعادن لتحسين الترميم النسيجي والعظمي‬

‫‪6‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫مصطلحات ‪:‬‬

‫‪biocide‬‬

‫مادة قادرة على قتل مختلف الكائنات الحية في قطاعات مختلفة كالطب والزراعة والبيئة قد يكون‪:‬‬
‫وهو القاتل للحشرات‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫مضاد لجميع‬ ‫‪-2‬‬
‫إما‬ ‫(‬ ‫الدقيقة‬ ‫العضويات‬
‫‪ microbicidal‬قاتل للمتعضيات‪.‬‬
‫موقف لنمو‬ ‫أو‬ ‫‪-3‬‬
‫المتعضيات) أهم أنواعه‪:‬‬
‫‪ ‬الصادات الحيوية (‪)Antibiotics‬‬
‫‪ ‬مضادات الفيروسات )‪(Antivirals‬‬
‫‪ ‬مضادات الفطور )‪(Antifungals‬‬
‫‪ ‬مضادات الطفيليات )‪(Antiparasitics‬‬

‫‪:‬‬ ‫الصادات الحيوية‬


‫‪ ‬هو دواء يقتال أو يمنع نمو العضويات الدقيقة ( جراثيم‪،‬‬
‫فيروسات‪ ،‬أوالي)‪.‬‬
‫‪ ‬كلمة ‪ Antibiotic‬هي كلمة يونانية المنشأ وتعني‬
‫مضاد للعضويات الحية‪.‬‬
‫‪ ‬اكتشفت عام ‪ 1928‬على يد العالم الكسندر فلمنغ‬
‫وأكمل عمله الحقاً العالمان فلوري وتشين‪ ،‬إما أن تكون‬
‫الصادات الحيوية طبيعية مثل البنسلينات‪ ،‬أو أن تكون مصنعة مخبريًا مثل مركبات السلفا‪ ،‬أو أن‬
‫تكون نصف طبيعية ونصف مصنعة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬مجموعة البنسلينات (بيتاالكتامين‪ ،‬قاتل)‪.‬‬


‫‪ ‬مجموعة الماكروليدات (موقف)‪.‬‬
‫‪ ‬مجموعة التتراسكلينات (موقف)‪.‬‬
‫‪ ‬مجموعة االيميدازول (صادات تركيبية‪ ،‬قاتل)‪.‬‬
‫‪ ‬الكليندامايسين (موقف)‪.‬‬
‫‪ ‬السيفالوسبورينات (بيتاالكتامين‪ ،‬قاتل)‪.‬‬
‫‪ ‬الكينولونات (صادات تركيبية‪ ،‬قاتل)‬

‫واسعة الطيف ‪ :broad_ spectrum‬تؤثر على مجال واسع من الجراثيم‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ضيقة الطيف ‪ :narrow_spectrum‬تؤثر في أنواع محدودة من الجراثيم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مثالً‪ :‬يشمل طيف البنسلين الجراثيم إيجابية الغرام وسلبية الغرام وبعض أنواع الكالميديا ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫بينما يشمل الستربتومايسين الميكروبكتريا وبعض الجراثيم إيجابية الغرام ‪ ،‬أما‬
‫التتراسكلينات فتكون ذات طيف واسع يشمل كل ما سبق باإلضافة إلى الريكتيسيا التي تعد‬
‫من أعند الجراثيم على العالج‪.‬‬

‫‪ ‬قاتلة ‪Bactericidal‬‬
‫‪ ‬مثبطة للنمو ‪. Bacteriostatic‬‬

‫‪8‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬بعض الصادات تؤثر على غالف الجدار الجرثومي وتحلله أي تثبط تصنيع الجدار الخلوي‬
‫(قاتل)‪.‬‬
‫‪ ‬بعض الصادات تؤثر على اصطناع ال‪( DNA‬قاتل) كالميترونيدازول‪.‬‬
‫‪ ‬بعض الصادات تؤثر على مرحلة اصطناع ال‪ RNA‬وبالتالي اصطناع البروتين (موقفة)‪.‬‬
‫‪ ‬الـتأثير على غشاء الخلية‪.‬‬

‫صفات الصاد الحيوي المثالي‪:‬‬


‫‪ ‬أن يكون نوعياً بالنسبة للجراثيم‪.‬‬
‫‪ ‬أن ال يولد سالالت جرثومية مقاومة‪.‬‬
‫‪ ‬أن ال يحدث تأثيرات جانبية‪.‬‬
‫‪ ‬أن ال يحذف الزمرة الجرثومية الطبيعية ‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون ذو تكلفة اقتصادية ممكنة ‪.‬‬

‫سيئات المعالجة الجهازية بالصادات ‪:‬‬


‫‪ ‬السمية(كلوية – كبدية – العصب السمعي)‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور سالالت جرثومية مقاومة معندة ‪.‬‬
‫‪ ‬احتمالية عدم تقيد المرضى بالجرعات كمًا ومد ًة ‪.‬‬
‫‪ ‬التأثيرات الجانبية المحتملة ‪.‬‬

‫ميزات التطبيق الموضعي‪:‬‬


‫‪ ‬هو عبارة عن تطبيق الصاد الحيوي مباشرة ضمن الجيب أو ضمن النسج حول السنية وهو‬
‫بديل عن أخذ الصاد الحيوي جهازيًا‪.‬‬
‫‪ ‬تقليل التأثيرات الجانبية المعاكسة الناجمة عن التطبيق الجهازي‪.‬‬
‫‪ ‬الحصول على تركيز مرتفع للدواء في مكان التطبيق باستخدام جرعة دوائية أقل‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيق الدواء بشكل مباشر فوق مكان اإلصابة حول السنية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬تقليل المشاكل الناتجة عن التداخالت الدوائية‪.‬‬


‫‪ ‬التخلص من مشكلة عدم تقيد المرضى بالجرعات الجهازية كمًا ومد ًة ‪.‬‬

‫سيئات التطبيق الموضعي‪:‬‬


‫‪ ‬صعوبة تطبيق الدواء في المكان المراد معالجته األسباب تشريحية أحياناً‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور مقاومة جرثومية ولكنها مؤقتة وأقل من المقاومة المرافقة للتطبيق الجهازي‪.‬‬
‫‪ ‬وجود بعض الصعوبة في المحافظة على التركيز المناسب في مكان التطبيق طول الوقت‬
‫الكافي لظهور التأثيرات العالجية المطلوبة ‪.‬‬

‫التتراسيكلينات ‪:‬‬
‫من الصادات الحيوية واسعة الطيف ‪ ،‬تؤثر في معظم الجراثيم‬
‫إيجابية وسلبية الغرام الهوائية والالهوائية مثل‪:‬‬
‫‪F.n‬‬ ‫‪ ، Spirochetes‬والمغزليات‬ ‫‪ ‬الملتويات‬
‫والميكوبالزما‬
‫‪ ‬أشباه الجراثيم( ‪ Pg ، Pi‬و ‪Melaninogenicus‬‬
‫‪)Bacteriodes‬‬
‫كما أنها مضاد نوعي تجاه ‪ Aa‬والمكورات العقدية والعنقودية‬
‫والرثوية والريكتسيات وبعض الحمات الراشحة (الفيروسات) ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫التتراسيكلين موقف لنمو ‪ Bacteriostatic‬الجراثيم عبر تثبيط تركيب البروتين‬


‫في مرحلة ارتباط الـرنا الناقل المعقد )‪ (mRNA‬مع الريبوزوم ‪ ،‬حيث يتصل‬
‫بالريبوزوم الجرثومي ويخرب بنيته ويمنع االرتباط فيثبط تركيب البروتين ‪.‬‬

‫‪ ‬األوكسي تتراسيكلين‪.‬‬
‫‪ ‬كلور تتراسيكلين‪.‬‬
‫‪ ‬تتراسيكلين ‪ :Hcl‬ويعادل في تأثيره البنسلين والستربتومايسين في عديد من اإلنتانات‪.‬‬
‫‪ ‬المينوسكلين ‪ :‬يعتبر أكثر فعالية من التتراسيكلين في تثبيط الجراثيم الالهوائية سلبية الغرام‬
‫ويبدي تراكيز عالية جداً في السائل اللثوي لكنه قد يترافق أحياناً مع تأثيرات جانبية مثل الغثيان‬
‫واإلقياء‪.‬‬
‫‪ ‬الدوكسيسيكلين ‪ :‬تتراسيكلين نصف تركيبي نصف حياته أطول يتم إعطائه كجرعة واحدة‬
‫يوميًا ‪.‬‬

‫‪ ‬العد الوردي (حب الشباب)‪ :‬التتراسيكلين هو المعالجة المختارة لكافة مراحل و اختالطات العد‬
‫الوريدي باستئناء االحمرار الدائم بال تورم‪.‬‬
‫‪ ‬تحلل البشرة الفقاعي االستحالي‪.‬‬
‫‪ ‬التقرحات الكلوية‪.‬‬
‫‪ ‬العضال العظمي (نوع من االلتهابات المفصلية التي يتم فيها تدمير غضاريف االتصال)‪.‬‬
‫‪ ‬تقرحات قرنية العين‪.‬‬
‫‪ ‬ترقق العظام‪.‬‬
‫‪ ‬تأخير نمو األورام ( تبين الدراسات أن التتراسيكلين يفيد بشكل اكبر من المعالجات الكيميائية‬
‫الصرفة) ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬التهابات النسج حول السنية الجائحة والمزمنة‪.‬‬


‫ن وليس أول)‪.‬‬
‫‪ ‬التهاب اللثة التموتي التقرحي الحاد (نستعمله كخيار ثا ٍ‬
‫‪ ‬داء الفطر الشعاعي العنقي الوجهي‪.‬‬
‫‪ ‬الخراجات السنية‪.‬‬
‫‪ ‬كما يفيد استعمالها بشكل معاجين في تغطية اللب بعد انكشافه ‪.‬‬
‫‪ ‬القالع ‪ :‬أجرى ‪ Croykowsky & Kingman‬أحد عشر دراسة لتقرير فائدة التطبيق‬
‫الموضعي للتتراسيكلين على القالع وذلك باستعمال معلق ‪ 250‬ملغ تتراسيكلين في ‪ 5‬مل ماء‬
‫يترك في الفم لمدة دقيقتين على األقل ثم يبلع ويمتنع المريض بعدها عن األكل لمدة ‪30‬‬
‫دقيقة‪ ،‬وتكرر العملية ‪ 4‬مرات يومياً ‪ ،‬والنتيجة أن المعالجة أنقصت األلم بسرعة ولكنها ال تمنع‬
‫من عودة اإلصابة ‪.‬‬

‫‪ ‬تشوه األجنة الشديد‪.‬‬


‫‪ ‬تلون األسنان عندما يعطى للمرأة الحامل‬
‫أو في مراحل الحياة األولى للطفل ‪ :‬تعالج‬
‫بالوجوه التجميلية وتختلف درجة التلون‬
‫من شخص آلخر حسب كمية التتراسكلين ‪،‬‬
‫وتأخذ التلونات شكل تموجي مع طبقات‬
‫السن‪.‬‬
‫‪ ‬تخرب الكبد عندما يتجاوز المقدار اليومي ‪ 2‬غرام أو عند وجود قصور كلوي ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬التهاب الفم‬
‫‪ ‬الصداع‬
‫‪ ‬الحساسية للضوء‬
‫‪ ‬طفح جلدي‬
‫‪ ‬غثيان‬
‫‪ ‬تلون األظافر‬
‫‪ ‬التهاب حنجرة‬
‫‪ ‬صداع‪.‬‬

‫‪ ‬الحمل واإلرضاع واستعمال موانع الحمل‪.‬‬


‫‪ ‬األطفال تحت عمر ‪ 10‬سنوات ‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال المدرات ومضادات الحموضة ومركبات الحديد والكالسيوم‬
‫والمغنيزيوم ‪.‬‬
‫‪ ‬مرضى قصور الكبد‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال التخدير ومضادات التخثر ‪.‬‬
‫‪ ‬السكري غير المضبوط (تشير الدراسات إلى أنه يمكن استخدام‬
‫الدوكسيسيكلين أو المينوسيكلين ولكن يفضل ترك هذا األمر كحل‬
‫أخير)‪.‬‬
‫‪ ‬المرضى المثبطين مناعيًا ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫طيفها واسع وتؤثر بشكل أساسي على عصيات الفطر الشعاعي ‪ ،AA‬ويكمن سر فعاليته في‪:‬‬
‫‪ ‬القدرة على التواجد في السائل اللثوي بتركيز يفوق تركيزها في المصل‪.‬‬
‫‪ ‬قدرتها على االلتصاق بسطح الجذر وتحررها الحقًا بشكل بطيء يطيل تأثيره العالجي‬

‫‪ ‬اكتشف ‪ 1991 Golub et al‬خاصية جديدة في التتراسيكلينات وهي قدرتها على كبح‬
‫الكوالجيناز الناتج عن مصادر خلوية ونسيجية مختلفة (العدالت ‪ -‬البالعات الكبيرة ‪ -‬مصورات‬
‫العظم ‪ -‬مصورات الليف)‪ ،‬حيث أن الكوالجيناز هو أحد االنزيمات الحالة للقالب البروتيني‬
‫المعدني ‪ MMPs‬وهو فعال جدًا في التحلل الكوالجيني المرضي وتخريب النسج ‪.‬‬
‫‪ ‬قد أوضحت نتائج دراساته أن العدالت ‪ PMNs‬هي المصدر الرئيسي للكوالجيناز المرضي‬
‫‪ MMP_8‬الذي يكون فعاالً في التخريب النسيجي المرافق للمرض حول السني ‪ ،‬في حين أن‬
‫مصورات الليف تنتج الكوالجيناز ‪ MMP1‬الضروري لبناء نسيج ضام طبيعي ‪ .‬قد يكون الختالف‬
‫حساسية كل من كوالجيناز العدالت وكوالجيناز مصورات الليف تجاه المعالجة بالتتراسيكلينات‬
‫فوائد عالجية مهمة جداً (التتراسيكلين يكبح فعالية الكوالجيناز المرضي ‪ MMP8‬و يسرع‬
‫عمل الكوالجيناز الطبيعي ‪.)MMP1‬‬

‫‪ ‬أثبتت الدراسات المختلفة أن التتراسيكلينات تكبح امتصاص العظم من خالل تأثيرها على‬
‫وظائف الخاليا العظمية وعملية االستقالب من خالل ‪:‬‬
‫‪ ‬تنشيط صانعات العظم ‪.‬‬
‫‪ ‬إدخال تغيرات شكلية على كاسرات العظم مثل انكماشها وإنقاص الحافة المجعدة مسبباً كبح‬
‫االمتصاص العظمي‪.‬‬
‫‪ ‬إدخال تغيرات وظيفية على كاسرات العظم مثل إنقاص قدرتها على االلتصاق‪.‬‬
‫‪ ‬رفع تركيز شوارد الكالسيوم داخل الخلوي وبالتالي تثبيط االمتصاص العظمي‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬يعمل تكييف سطح الجذر بالتتراسيكلين ‪ biomodification‬بتركيز ‪ 100-50‬ملغ\مل‬


‫لمدة ‪ 5‬دقائق باستخدام قطنة على ‪:‬‬
‫‪ ‬إزالة طبقة اللطاخة المتشكلة بتسوية الجذور والتي تعيق ارتباط النسيج الضام الجديد وكشف‬
‫الكوالجين نمط ‪1‬على سطح المالط مما يسهل االنجذاب والهجرة وارتباط الخاليا الرباطية‪.‬‬
‫‪ ‬خسف األمالح المعدنية للعاج والمالط حتى عمق ميكرون ‪ 3 -12‬مما يزيد من تماسك‬
‫الفيبرونكتين بالعاج وبالتالي ارتباط األلياف الكوالجينية اللثوية على سطح الجذر‪.‬‬
‫‪ ‬تطهير سطح الجذر من الذيفانات‪.‬‬
‫‪ ‬تأخير هجرة الخاليا البشرية وبالتالي منع تشكل االرتباط البشري الطويل الكاذب‪.‬‬
‫‪ ‬تحريض تمايز الخاليا الميزانشيمية إلى مصورات ليف ‪.‬‬

‫‪ ‬كبسوالت ‪ 500-200-100‬ملغ‪.‬‬
‫‪ ‬معلق فموي ‪125‬ملغ\‪5‬مل ‪.‬‬
‫‪ ‬بودرة من أجل الحقن ‪.‬‬

‫‪ 500-250 ‬ملغ كل ‪ 6‬ساعات فموياً‬


‫‪ ‬عضليًا ‪ 250‬ملغ على جرعات‪،‬‬
‫‪ ‬وريدياً ‪500 – 250‬ملغ كل ‪ 12‬ساعة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬نصح ‪ Lindhe‬وزمالؤه ‪1981‬باستعمال التتراسيكلين مع الجراحة حول السنية بحال التهاب‬


‫النسج حول السنية الشبابي الموضع وسريع التطور بجرعة ‪250‬ملغ ‪4‬مرات يومياً لمدة ‪14‬‬
‫يوم ‪.‬‬
‫‪ ‬اقترحت العديد من الدراسات الحديثة ومنها دراسة سلوتس أن ال تتجاوز فترة تطبيق‬
‫التتراسيكلينات ‪ 21-14‬يوماً أثناء المعالجة حول السنية ‪.‬‬
‫‪ ‬وصفه ‪ 1992 Rams‬في عالج التهاب النسج حول السنية (ومنها المعند) وال يفضل استعماله‬
‫دون تقليح وتسوية جذور ألنه يغير الزمرة الجرثومية تحت اللثوية مؤهباً لخراجات حول سنية ‪.‬‬
‫‪ ‬يعد التتراسيكلين الدواء األفضل في عالج التهاب النسج حول السنية الجائح الشبابي الموضع‬
‫وذلك لفعاليته اتجاه ‪ Aa‬بجرعة ‪250‬ملغ كل ‪ 6‬ساعات لمدة أسبوعين مع تكرار الجرعات كل‬
‫‪ 8‬أسابيع لمدة ‪ 18‬شهراً حيث تبين أنه يثبط امتصاص العظم ويؤدي إلى امتالء ثلث إصابات‬
‫مفترق الجذور بالعظم‪ ،‬كما أن مشاركته مع الجراحة كانت األفضل ولم يالحظ فقد ارتباط‬
‫سريري إضافي خالل ‪ 5‬سنوات‪.‬‬
‫‪ ‬يستعمل في عالج التهاب النسج حول السنية الشبابي الموضع والمعمم وتناذر بابيون لوفيفر –‬
‫كخيار ثاني بعد مشاركة المترونيدازول مع األموكسيسيلين‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬تتم مشاركة التتراسيكلين مع الطعوم العظمية لعالج آفات النسج حول السنية خاصة في حال‬
‫وجود جيوب شاقولية أو جيوب عظمية عديدة الجدران‪.‬‬
‫‪ ‬أدى التجريف المفتوح مع مزيج من الطعم العظمي والتتراسيكلين بنسبة ‪ 1:4‬عند مرضى ‪LJP‬‬
‫الجائح الموضع إلى امتالء كامل في ‪ %35‬من المواقع المعالجة وامتالء بنسبة أكبر من ‪%50‬‬
‫في ‪ %98‬من المواقع )‪. (Yunka & Sepe 1982‬‬
‫‪ ‬ذكرت دراسة أبو سليمان ‪ 2001‬في كلية طب األسنان جامعة دمشق أن المواقع التي تلقت‬
‫طعوم ‪ HA‬مع تتراسكلين في التهاب النسج حول السنية الجائح الموضع كانت أكثر ثباتاً (غير‬
‫ناكسة) و خاصة فيما يتعلق بفقد االرتباط و االنحسار اللثوي‪.‬‬
‫‪ ‬كذلك كانت النتائج إجابية في هذه الدراسة عند معالجة اإلصابات الشاقولية الناتجة عن التهاب‬
‫النسج حول السنية الجائح الموضع بالتجريف الجراحي مع مزيج طعوم هدروكسي أباتايت ‪HA‬‬
‫مع التتراسيكلين بنسبة ‪ %50‬أو ‪ %75‬في ‪ 23‬مفترق من أصل ‪.24‬‬

‫يبدو أن التلوث الجرثومي لسطوح الجذور يلعب دوراً كبيراً في نكس المعالجات حول السنية ‪ ،‬لذلك‬
‫تطور تطبيق الصادات الحيوية بشكل موضعي كالتالي ‪:‬‬

‫‪ .‬غسوالت موضعية للجيوب حول السنية‪:‬‬


‫‪ %0.5‬لمدة ‪ 5‬أيام قبل أو بعد المعالجة الميكانيكية حيث يساعد على شفاء النسج حول السنية‬
‫وإنقاص عمق الجيوب وتراجع اللويحة عند مرضى التهاب النسج حول السنية الكهلي ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬األلياف المشبعة بالتتراسيكلين‬


‫إن قطر ليف التتراسكلين ‪ 0.5‬مم ويتألف من خليط هيدروكلوريد‬
‫التتراسكلين‪ ،‬أسيتات فينيل اإليتيلين ويتواجد بشكل ليف وحيد طوله‬
‫‪23‬سم ويحتوي ‪ 12.7‬ملغ من التتراسيكلين بتركيز ‪ %25‬يطبق‬
‫لمدة ‪ 10‬أيام وال يحتاج لإلعادة‪ ،‬ثم يوضع الصق فوق الحواف اللثوية‬
‫ليعزز ثبات الليف‪ ،‬ويوصى المريض بعدم التفريش لمدة ‪ 10‬أيام وال‬
‫بد من استعمال الغسوالت فوق اللثوية ألنقاص تراكم اللويحة فوق‬
‫‪17‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫اللثوية خالل فترة المعالجة‪.‬‬


‫من مساوئه‪ :‬يحتاج الطبيب إلى ‪ 10-7‬دقائق لوضع الليف حول كل سن معالج وقد يحتاج المريض‬
‫إلى تخدير موضعي وعند إزالة الليف يترك ميزاب منتفخ يجب أن يغسل بالماء ‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫من أجل تخفيف االنتفاخ او الفراغ الذي ينتج عن استخدام الخيط تم صنع ما يسمى‬
‫ب"شريحة اللثة"‪ ، Periochip‬وهي عبارة عن شريحة توضع في مكان الليف‬
‫مصنوعة من مادة قابلة للتحلل الفموي تحوي نفس التركيز الموجود في الخيط من‬
‫التتراسيكلين ‪ ،‬تلتصق بسطح السن خالل ‪ 5‬دقائق من التطبيق وتبقى لمدة أطول‪.‬‬

‫‪ .‬هالم‪ -‬جل التتراسكلين ‪:‬‬


‫يحتوي الجل على ‪ %35‬تتراسيكلين هيبوكلوريد ضمن قالب ناقل مصنوع من ‪Lactic-Glycolic‬‬
‫‪ Acid Copolymer‬بشكل جل‪ ،‬لكنه غير كافٍ لتثبيط الجراثيم تحت اللثوية ألنه ال يعطي‬
‫تركيزاً عالياً ألنه يتسرب وال يستطيع االنتشار بشكل جيد ‪.‬‬

‫‪ .4‬تكييف الجذور باستخدام التتراسيكلين الحمضي‪.‬‬

‫الدوكسيسكلين ‪: Doxycycline‬‬
‫ال‬
‫‪ ‬هو تتراسيكلين نصف صنعي نصف عمره أكثر طو ً‬
‫من التتراسكلين ويعطى بجرعة واحدة يومياً لكن‬
‫قدرته على إيقاف نمو الجراثيم تعادل نصف قدرة‬
‫التتراسكلين ‪.‬‬
‫‪ ‬يتميز بأن تقبله الحيوي أفضل من التتراسكلين‬
‫‪ ‬استقالبه ‪ :‬يتم امتصاصه من األمعاء بصورة أسرع‬
‫من التتراسيكلين مما يجعل تأثيره على الفلورا المعدية أقل وال يتوضع في النسج المتكلسة‬
‫بسهولة بسبب الرابطة المحبة للدسم وبالتالي تأثيره الجهازي أقل ‪.‬‬
‫‪ ‬استخدامه الجهازي‪ :‬ينصح باستخدام الدوكسيسيكلين بجرعة ‪ 100‬ملغ كل ‪ 12‬ساعة في‬
‫اليوم األول (‪ loading dose‬جرعة التحميل) ثم جرعة ‪ 100‬ملغ يومياً لمدة ‪ 14‬لـ‪ 21‬يوم‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬حديثاً قدم الدوكسيسكلين لالستعمال الفموي بشكل كبسوالت ‪ 20‬ملغ يومياً لمدة طويلة قد‬
‫تصل إلى ‪ 10‬أشهر ويدعى ‪ Periostat‬ويستخدم لمعالجة التهاب النسج حول السنية المزمن‬
‫لكبح فعالية الكوالجيناز المرضي حيث أنه ال يؤثر حيوياً إنما تأثيره يكون كمضاد المتصاص‬
‫العظم ‪ ،‬حيث يعمل على تعديل مقاومة الجسم (استجابة المضيف) دون التأثير على الفلورا‬
‫الطبيعية ‪.‬‬

‫‪ ‬محلول الدوكسيسكلين بتركيز ‪ 100‬ملغ \مل لمدة ‪ 3‬دقائق‪.‬‬


‫‪ ‬خيوط مشبعة ب‪ %10‬الدوكسيسيكلين ‪. hyclate‬‬
‫‪ ‬جل الدوكسيسكلين ‪. Atridox hyclate‬‬

‫المينوسيكلين ‪: Minocycline‬‬
‫هو تتراسيكلين نصف صنعي يتمتع بفعالية مثبطة‬
‫للجراثيم ويمتاز بأنه أكثر ذوباناً بالدسم وهو األمر‬
‫الضروري النتشار الدواء وعبوره األغشية الدسمة ‪.‬‬
‫‪ ‬التطبيق الجهازي ‪:‬‬
‫يطبق بجرعة ‪ 200‬ملغ باليوم لمدة ‪ 21-14‬يوم ‪.‬‬
‫‪ ‬التطبيق الموضعي ‪:‬‬
‫اإلرواء تحت اللثوي ‪.‬‬
‫جل المينوسيكلين ‪ HCl‬والمسمى تجارياً ‪. Dentomycine‬‬
‫أغشية ‪ Films‬اإليتيل سيللوز ‪ Ethylcelluose‬تحتوي ‪ %30‬مينوسيكلين‬
‫‪ ‬الكريات الصغيرة ‪: Microspheres‬‬
‫كريات صغيرة من البوليمير قابلة لالمتصاص تحوي المينويسكلين ذا التحرر البطيء تدعى‬
‫‪ Arestin‬تندخل تحت اللثة وتتصلب على سطح الجذر ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫مالحظة‪ :‬هل نستخدم التتراسيكلينات مع الزرعات السنية؟ الجواب‪ :‬ال ينصح‬


‫باستخدام التتراسيكلينات في حال الزرعات السنية‪ ،‬ألنه يصل إلى السائل اللثوي‬
‫ويترسب على سطح الزرعة وبالتالي يعيق االندخال العظمي بين سطح الزرعة‬
‫والعظم‪.‬‬

‫الميترونيدازول ‪:Metronidazol‬‬
‫‪ ‬يشتق من مجموعة إيميدازول‪ ،‬صنع في فرنسا كدواء مضاد للطفيليات‬
‫وتبين أنه هام في عالج أمراض النسج حول السنية ‪ .‬تأثيره قاتل‬
‫للجراثيم ‪ ،Bactericidal‬فعال على الجراثيم الالهوائية المجبرة‬
‫والملتويات حيث يتراكم في هذه الجراثيم مؤدياً إلى موت الخلية عن‬
‫طريق التداخل في اصطناع الحموض النووية ‪.‬‬
‫‪ ‬ليس فعاالً بشكل نوعي ضد جراثيم الفطر الشعاعي ـ‪ Aa‬لذا يعطى‬
‫بمشاركة صادات أخرى (مثل األموكسيسيلين) ‪.‬‬

‫‪، Fusobacterium ، Selenomonase ،‬‬ ‫‪Sputigena‬‬ ‫‪ ‬فعال تجاه‪:‬‬


‫‪.Wolinella Recta ، Bacteroids ، Spirochetes ، Peptostreptococcus‬‬
‫‪ ‬كما يقوم بتثبيط الجراثيم المخيرة مثل‪، Cappocytphage ، Streptococcus :‬‬
‫‪.Eikenella corrodens‬‬

‫‪ ‬التهاب الكولون الغشائي الكاذب‪.‬‬


‫‪ ‬التهاب المهبل الجرثومي ‪.‬‬
‫‪ ‬معالجة العد الوردي ‪.‬‬
‫‪ ‬آفات األمعاء االلتهابية ‪.‬‬
‫‪ ‬معالجة األورام سيئة الرائحة والتقرحات ذات اإلنتانات‬
‫الالهوائية بمشاركة مركبات أخرى ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬يفيد كمعالجة مساعدة أثناء المعالجة الشعاعية لألورام الخبيثة ‪.‬‬

‫‪ ‬أقراص ‪ 500-250‬ملغ ‪.‬‬


‫‪ ‬أقراص ملبسة بفيلم ‪ 500-250‬ملغ ‪.‬‬

‫‪ 500-250 ‬لمدة ‪ 7‬إلى ‪ 10‬أيام ‪.‬‬


‫‪ ‬تسريب وريدي ‪ 15‬ملغ\كلغ ثم ‪ 7.5‬ملغ\كغ بالحقن‪ ،‬مع عدم تجاوز جرعة ‪ 4‬غ باليوم ‪.‬‬

‫الميترونيدازول مع األموكسيسلين (سيطرة على ‪: )Aa‬‬


‫‪ 2 ‬ملغ ميترونيدازول مع ‪ 250‬ملغ أموكسيسلين ‪ 4‬مرات يومياً كمعالجة داعمة للتقليح وتسوية‬
‫الجذور ‪ ،‬ويستعمل في حاالت ‪:‬‬
‫التهاب النسج حول السنية الجائح المعمم (الشبابي المعمم وسريع التطور)‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫التهاب النسج حول السنية المزمن (الكهلي)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫التهاب النسج حول السنية المعند‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫التهاب اللثة التموتي التقرحي الحاد‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫متالزمة بابيون لوفيفر‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫التهاب اللثة والنسج حول السنية المرافق لإليدز ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫قدمت شركة ‪ Dumex‬الميترونيدازول بشكل هالم أو جل يحوي ميترونيدازول بنسبة ‪ %25‬ضمن‬


‫عبوات خاصة تشبه المحقنة الرباطية تستعمل مرة واحدة مكونة من مرهم يتميع بدرجة حرارة‬
‫الجسم مما يسمح للمستحضر االنسياب بشكل حر عند تطبيقه بالجيب ‪ ،‬وهذا ما يحقق توزعاً‬

‫‪21‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫منتظماً للدواء‪ ،‬وعندما يطبق داخل الجيب وبالتالي يتعرض للسائل اللثوي فإن الكتلة البلورية‬
‫ستتحول إلى كتلة شديدة اللزوجة وااللتصاق تحرر الميترونيدزاول ببطء ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫عند معالجة التهاب اللثة التقرحي التموتي‪ :‬الخيار األول هو األموكسيسللين ثم‬
‫الميترونيدازول أو التتراسكلين‪.‬‬

‫وهي خيوط راتنجية مشربة بالميترونيدازول ‪. %40‬‬

‫يطبق مرة واحدة أسبوعياً لمدة ‪ 4‬أسابيع ‪.‬‬


‫كان التطبيق الموضعي للميترونيدازول ذو فعالية في معالجة الجيوب المعندة والناكسة أكثر من‬
‫االستعمال الجهازي في األشكال المختلفة من التهابات النسج حول السنية ‪.‬‬

‫الكليندامايسين ‪:Clindamycin‬‬
‫‪ ‬يعتبر الكليندامايسين من الصادات الحيوية‬
‫الموقفة لنمو الجراثيم ‪ bacteriostatic‬وهو‬
‫فعال تجاه الجراثيم الالهوائية ويفيد عند المرضى‬
‫الذين لم يستجيبوا للمعالجة فهو فعال تجاه معظم‬
‫الجراثيم الممرضة حول السنية باستثناء ‪Aa,Ec‬‬
‫ويعطى بجرعات ‪150‬ملغ ‪ 4‬مرات يومياً لمدة ‪7‬‬
‫أيام ‪.‬‬
‫‪ ‬تأثيراته الجانبية ‪ :‬التهاب غشاء الكولون الغشائي‬
‫المترافق مع إسهال ‪ -‬التشنج غير الطبيعي ‪ -‬ارتفاع‬
‫الكريات البيض ‪ -‬التهاب مريء ‪ ..‬وبالتالي ينصح‬
‫المريض بشرب كأس كبير من الماء بعد تناول الدواء‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫السيفالوسبورينات ‪:Cephalosporins‬‬
‫‪ ‬تأثيرها قاتل للجراثيم وظهر منها أكثر من جيل حيث تحسنت‬
‫السيفالوسسبورينات مع تطور األجيال ‪.‬‬
‫‪( Cefotaxime ‬تجاريا‪ :)Claforan :‬وهي من الجيل الثاني‪،‬‬
‫تستخدم عند األطفال‪.‬‬
‫‪( Cefopime ‬تجاريا‪ :)Maxipime :‬وهي من الجيل الثالث‪،‬‬
‫تستخدم عند البالغين‪.‬‬
‫‪ ‬مثال عن الجيل الخامس ‪ :‬األوكسوفلوكساسين (يفيد في التهاب النسج حول السنية الجائح) ‪.‬‬
‫‪ ‬أفضل تطبيق لها في التهابات النسج حول السنية الناكسة المعندة وتوصف بجرعة ‪ 500‬ملغ ‪4‬‬
‫مرات يوميًا لمدة ‪ 10‬أيام ‪.‬‬

‫الكوينولونات ‪:Quinolones‬‬
‫‪ ‬من أنواعه ‪ :‬السيبروفلوكساسين ‪: Ciprofloxacin‬‬
‫‪ ‬قاتل للجراثيم ‪ ،‬فعال تجاه العصيات سلبية الغرام ويعتبر حالياً الصاد الوحيد لمعالجة األمراض‬
‫حول السنية القادر على التأثير بـ‪ Aa‬وجميع ذراريها ‪.‬‬
‫‪ ‬كما أنه يبدي تأثيراً محدوداً على المكورات العقدية إيجابية الغرام التي تترافق مع الفلورا غير‬
‫الممرضة للنسج حول السنية وبالتالي فإن تطبيقه يمكن أن يعزز تأسيس الفلورا المرتبطة‬
‫بصحة النسج حول السنية ‪.‬‬
‫‪ ‬جرعته لوحده ‪ 250‬ملغ كل ‪ 12‬ساعة لمدة ‪ 14-7‬يوم ‪ .‬لكنه غالباً ما يستخدم بالمشاركة مع‬
‫الميترونيدازول ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫الماكروليدات ‪: Macrolides‬‬
‫‪ ‬من أشكاله ‪ :‬األريثرومايسين ‪ : Erythromycin‬بالنسبة‬
‫لألريترومايسين فقد خف استخدامه كثيراً مؤخراً وذلك بسبب‬
‫األجيال المتعددة األحدث التي طورت بعده‪.‬‬
‫‪ ‬استطباباته ‪ :‬خراج حول سني ‪ -‬بديل عند الحساسية تجاه‬
‫البنسلينات ‪ -‬وقاية من التهاب شغاف القلب اإلنتاني ‪.‬‬
‫‪ ‬مضادات استطبابه ‪ :‬الحساسية له ‪ -‬الحمل واإلرضاع ‪ -‬أمراض‬
‫الكبد ‪.‬‬
‫‪ ‬جرعاته ‪:‬‬
‫‪ ‬الكبار ‪ 800-400‬ملغ كل ‪ 6‬ساعات ‪.‬‬
‫‪ ‬أطفال تحت ‪ 8‬سنوات ‪ 50-30‬ملغ‪/‬كغ مقسم على جرعات كل ‪ 6‬ساعات ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫األريثرومايسين ال يصل إلى السائل الميزابي اللثوي ‪ ،‬كما أنه غير فعال تجاه معظم‬
‫الجراثيم الممرضة حول السنية لذا ال ينصح باستعماله كعالج ألمراض النسج حول‬
‫السنية‪.‬‬
‫‪ ‬األزيترومايسين ‪ : Azithromycin‬هو عبارة عن ‪ Azalide‬مشتق من األريثرومايسين ‪،‬‬
‫فعاليته موقفة لنمو الجراثيم عن طريق عرقلة اصطناع البروتين وله طيف مضاد للجراثيم‬
‫مشابه لألريثرومايسين ولكنه أكثر تأثيرًا على الجراثيم سلبية الغرام ‪.‬‬
‫‪ ‬كذلك فهو يتمتع بمقاومة أكبر لحموض الجهاز الهضمي كما‬
‫يمتص وينتشر أسرع في النسج ويتركز في البالعات الكبيرة مما‬
‫يساعده على االنتقال إلى منطقة االنتان ‪ .‬يصل ويتركز في السائل‬
‫الميزابي اللثوي‪ .‬نصف عمره أطول مما يعزز الحصول على إيقاف‬
‫لنمو الجراثيم يستمر عدة أيام عبر جرعة واحدة كبيرة ‪ ،‬تأثيراته‬
‫الجانبية أقل من األريترومايسين‪.‬‬
‫‪ ‬استطبابات األزيترومايسين‪:‬‬
‫خراج حول سني _ بديل عند الحساسية للبنسلينات _ وقاية من التهاب‬
‫شغاف القلب االنتاني _ التهاب نسج داعمة جائح‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫البنسلينات ‪: Penicillins‬‬
‫‪ ‬مشتقات طبيعية ونصف صنعية تخرب الجدار‬
‫الجرثومي فهي قاتلة للجراثيم‪ ،‬واسعة الطيف تمتلك‬
‫آلية مشابهة على الجراثيم الالهوائية إيجابية الغرام‬
‫وسلبية الغرام مثل أشباه الجراثيم ‪ ،‬علماً أن ‪Aa‬‬
‫مقاومة للبنسلينات ‪.‬‬
‫‪ ‬من أهم البنسلينات واسعة الطيف ‪Amoxicillin- :‬‬
‫‪.Ampicillin‬‬
‫‪ ‬تعتبر الصادات الحيوية األكثر استعماالً إال أن تطور‬
‫المقاومة الجرثومية حد من اتعمالها بشكل كبير‬
‫وتسبب حساسية عند ‪ %10‬من المرضى ‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫التغطية الوقائية الدوائية ‪ -‬التهاب النسج‬


‫الداعمة الناكس والتهاب النسج الداعمة الجائح ‪.‬‬

‫كثيرة منها ‪ :‬وذمة شفوية ‪ -‬طفح جلدي ‪... -‬‬


‫وهي أعراض للتحسس ‪.‬‬

‫‪-‬أسباب تتعلق بالمريض ‪:‬‬


‫‪ ‬عدم االلتزام بالجرعة و الفترة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ( استخدام الصادات في عالج األمراض‬
‫الفيروسية)‪.‬‬

‫‪-‬أسباب تتعلق تتعلق بالطبيب ‪:‬‬


‫‪ ‬خطأ في التشخيص ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬قلة معلومات الطبيب‪.‬‬


‫‪ ‬عدم متابعة المريض‪.‬‬

‫‪-‬أسباب مشتركة بين الطبيب و المريض ‪:‬‬


‫عدم توفير وقت كافي لمناقشة أخطار و فوائد المضادات الحيوية بين الطبيب و المريض‪.‬‬

‫المقاومة للصادات ‪: Antibiotic Resistance‬‬


‫تنتج المقاومة الجرثومية للصادات عن عدة عوامل منها‪:‬‬
‫‪ ‬عوامل تتعلق بطبقة الغالف الحيوي ال‪. biofilm‬‬
‫‪ Quorum Sensing‬و هي آلية تستخدمها‬ ‫‪‬‬
‫المستعمرات الجرثومية لتزيد كثافتها‪.‬‬
‫‪ ‬اإلشارات بين الجراثيم ‪.‬‬
‫‪ ‬آلية الـ‪ : Efflux action‬بعض الجراثيم تقوم بإدخال‬
‫الصاد وابتالعه ثم تقوم بلفظه من داخلها دون التأثير بها‪.‬‬
‫‪ ‬إفراز بعض األنزيمات التي تعمل على مقاومة فعل الصاد من خالل‬
‫إيقاف أو تعديل عمله وعدم حدوث التأثير العالجي مثل‪:‬‬
‫‪ ‬البيتاالكتاماز ‪.‬‬
‫‪ ‬السولباكتاماز ‪.‬‬
‫‪ ‬البنسليناز ‪.‬‬
‫‪ ‬عند القيام بمعالجة ميكانيكية غير ناجحة أو إعطاء صاد حيوي غير ناجح ‪ ،‬فالجراثيم المتبقية‬
‫تنقل مقاومتها إلى جراثيم أخرى لتشكل سالالت معندة مقاومة‪ ،‬مما يؤدي إلى انتقال‬
‫المقاومة من جيل جرثومي إلى آخر (انتقال ال ‪ DNA‬من الجراثيم المعندة إلى الجراثيم‬
‫األخرى) من خالل‪:‬‬

‫تحلل الجرثومة المعندة و انتقال أجزاء من حمضها النووي إلى جرثومة أخرى‪.‬‬

‫و يتم انتقال ال ‪ DNA‬من جرثومة إلى أخرى عن طريق الغشاء الخلوي‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪:‬‬
‫تسهم الفيروسات في نقل ال‪.DNA‬‬
‫‪ ‬الجراثيم شديدة اإلنتان ‪ Super infectants‬وتتشكل عند تكرار إعطاء الكورس العالجي‬
‫الخاطئ مما يؤدي إلى استمرار تكاثر الجراثيم و تشكل مقاومة شديدة‪.‬‬
‫‪ ‬من الممكن أن تنتقل الصادات إلى جسم اإلنسان عبر لحوم الحيوانات اللي عولجت بها‬
‫سابقاً مما يخلق مقاومة عند الجراثيم تجاه هذه الصادات بشكل غير مباشر ‪ ،‬وكذلك األمر‬
‫بالمنتجات النباتية ‪ ،‬وعند زيارة المستشفيات ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫مستعمرات جرثومية ‪ ،‬وقد تشكل الطبقات األخيرة مقاومة أكثر للصادات‬ ‫تحوي طبقات الـ‬
‫وتتحول إلى جراثيم شديدة اإلنتان‪.‬‬

‫‪ ‬نجري عملية زرع جرثومي للصادات‪ ،‬حيث نحضر عينة جرثومية من المريض ونزرعها ‪ ،‬ثم توضع‬
‫تركيز مختلفة من الصاد المطلوب فوق صحن الزرع بحيث تمثل كل دائرة على سطح وسط‬
‫الزرع تركيزًا مختلفاً للصاد عن تركيز الدوائر األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬ونالحظ مدى نمو الجراثيم حول هذه الدوائر حيث تنمو بأقطار تختلف من دائرة ألخرى‪،‬‬
‫فالتركيز الذي يحدث أقل نمو للجراثيم من حوله يدعى بالتركيز المثبط األصغري ‪MIC‬‬
‫(‪ ،)Minimum Inhabitant Concentration‬ويكون التركيز المفضل حيث أنه يمثل‬
‫أصغر تركيز ممكن استخدامه إليقاف نمو الجراثيم‪.‬‬
‫‪ ‬كما يمكن البحث عن التركيز القاتل األصغري ‪Minimum Lethal ( MLC‬‬
‫‪ )Concentration‬لقتل الجراثيم‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬التأثير التشاركي التآزري ‪ : Synergistic effect‬عند إعطاء صادين معاً‪ ،‬يصبح كل منهما‬
‫أقوى‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫‪ ‬أموكسيسللين مع ميترونيدازول‪.‬‬
‫‪ ‬سيبروفلوكساسين مع ميترونيدازول ‪.‬‬

‫‪ ‬أموكسيسللين مع حمض الكالفوالنيك أسيد (األوغمنيتن)‪.‬‬


‫‪ ‬األمبيسيللين مع السولباكتام‪.‬‬
‫‪ ‬األموكسيسللين مع الفلوكلوساسللين‪.‬‬

‫‪ ‬وهي إما تزيد اآلثار الجانبية أو تؤثر على الفعالية ‪.‬‬


‫‪ ‬تتفاعل كل الصادات مع األدوية األخرى مؤدية إلى تداخالت دوائية تزيد من اآلثار الجانبية‬
‫للدواء أو تؤثر على فعالية الصادات أو األدوية األخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬يمنع استخدام األوغمنتين عند المرضى المعالجين بمضادات التخثر ‪ Coumarin‬وعند‬
‫الضرورة يجب مراقبة قيم زمن النزف والتخثر لمنع حدوث اختالطات نزفية ناجمة عن زيادة في‬
‫فعالية مضادات التخثر‪.‬‬
‫‪ ‬إن التداخالت الدوائية لـ‪ Ciprofloxacin‬محدودة لكنها تتداخل مع األدوية الحاوية على‬
‫شوارد الحديد ‪.‬‬
‫‪ ‬إن استخدام السيبروفلوكساسين يمنع تأثير ديالنتين الصوديوم ومضادات االختالج األخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬أظهرت بعض الدراسات حدوث حاالت تضيق البواب عند الرضع المعالجين باألريترومايسين‬
‫خالل األسابيع األولى من حياتهم وهذا كافٍ لمنع استخدامه عند األطفال‪ .‬والحوامل والمرضعات‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬ال يجوز إعطاء األزيترومايسين مع مضاد التخثر ‪.Warfarin‬‬

‫‪28‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬ال يجوز إعطاء أموكسيسلين مع أريثرومايسين أو أزيترومايسين ألن أحدهما قاتل واآلخر موقف‬
‫للجراثيم ‪ .‬عندها قد أعطي موقف النمو أوالً ثم أعطي القاتل مع فترات استراحة بين الكورسات‬
‫العالجية ‪ ،‬لكن ال أعطي االثنين معاً ‪.‬‬

‫مضادات االلتهاب ‪:Anti-inflammatory agents‬‬


‫‪ ‬هي أدوية مضادة ومعاكسة للتطورات االلتهابية تتميز بتأثيراتها المسكنة والخافضة للحرارة‬
‫وبخصائصها المضادة لاللتهاب بشكل أكثر نوعية وخصوصية وهي عبارة عن مواد مستخلصة‬
‫صنعية أو هرمونات قشرية ومشتقات نصف صنعية ‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع مضادات االلتهاب حسب البنية الكيميائية ‪:‬‬
‫مضادات التهاب ستيروئيدية ‪ -‬مضادات التهاب غير ستيروئيدية ‪.‬‬

‫‪ ‬تكون استجابة الجسم الدفاعية للعوامل االتهابية إما‬


‫مفيدة أو مخربة ‪ ،‬تتواسط هذه االستجابة وسائط‬
‫التهابية ‪ ،‬يمكن السيطرة على تأثيرها المخرب عبر‬
‫مضادات االلتهاب غير الستيروئيدية ‪ .‬من أشيع هذه‬
‫الوسائط البروستاغالندينات ‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل ال ‪ NSAIDS‬من خالل تثبيط عمل أنظيم‬
‫‪(COX) Cyclo-Oxygenase‬‬
‫‪ :COX1 ‬معظم تأثيراته جهازية‪.‬‬
‫‪ :COX2 ‬معظم تأثيراته التهابية‪.‬‬
‫‪ ‬تتواجد الـ‪ NSAIDS‬في مجموعات كيميائية متغايرة ومتعددة جداً لكنها تمتلك بعض‬
‫الخصائص المشتركة من تثبيط استخالص وتركيب وتحرير البروستاغالندينات عن طريق‬
‫تأثيرها على أنزيم سيكلوأوكسيجيناز ‪.‬‬
‫‪ ‬تشترك جميع مضادات االلتهاب غير الستيروئيدية بأنها مسكنة لأللم وخافضة للحرارة‬
‫بمقادير دوائية قليلة‪ ،‬ومضادة لاللتهاب بمقادير دوائية وجرعات مرتفعة ومتكررة ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫تعريف البروستاغالندينات ‪:‬‬


‫‪ ‬هي مجموعة من العناصر تتركب من حموض دسمة لها قدرة كبيرة على التجدد السريع وهي‬
‫ذات تأثير بيولوجي كبير بتراكيز ضعيفة وتقوم بوظائف عديدة ‪:‬‬
‫‪ ‬دور في العملية االتهابية (وذمة‪ -‬ألم‪ -‬تدفق الدم‪ -‬االحمرار)‪ -‬دور في النقل العصبي‪ -‬دور في‬
‫تنظيم حرارة الجسم‪ -‬دور في تنظيم ضغط الدم‪ -‬دور في حدوث األلم ‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تركيب جميع هذه العناصر من حموض شحمية غير مشبعة من مصدر غذائي ويعتبر حمض‬
‫األرشيدونيك المصدر الرئيسي لهذه الزمرة ‪.‬‬

‫‪ ‬يزيد من فعالية الهيستامين والكينين ويشارك في االحمرار الموضعي وهو موسع وعائي قوي ‪،‬‬
‫يثبط تكدس الصفيحات الدموية بالشرايين ‪.‬‬
‫‪ ‬تأثير البروستاغالندين على النسج حول السنية ‪:‬‬
‫‪ ‬تمتلك البروستاغالندينات ‪ PGE2‬أهمية خاصة في أمراض النسج حول السنية بحيث أنها‬
‫تحرض على االمتصاص العظمي ‪ .‬يبدو أن ‪ PG‬يلعب دوراً هاماً في تحريض االمتصاص‬
‫العظمي الفيزيولوجي والمرضي ‪ ،‬حيث يعمل كوسيط ثانوي يساعد هرمون نظائر الدرق في‬
‫تأثيره على كاسرات العظم ‪ ،‬كما أن بعض الجراثيم تنشط كاسرات العظم مباشرة عبر‬
‫‪.PGE2‬‬

‫‪30‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬تؤدي إلى حدوث تبدل وتغير في اإلرقاء عن‬


‫طريق تأثيرها المضاد لتجمع وتراكم الصفيحات‬
‫الدموية والذي ينتج عن تثبيط إنتاج‬
‫الترومبوكسان ‪. Thromboxane A2‬‬
‫‪ ‬تسبب اضطرابات هضمية بدرجات متفاوتة‬
‫ومتغايرة ‪ :‬التهاب معدة ‪ -‬آفة تقرحية ‪ -‬نزف‬
‫هضمي ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن تكون منشأ العديد من التظاهرات‬
‫المناعية ‪ -‬التحسسية (‪. )%4‬‬
‫‪ ‬تعتبر مضادات االلتهاب غير الستيروئيدية ذات‬
‫تحمل جيد عند أشخاص ذوي الوظيفة الكلوية‬
‫والكبدية السليمة‪ ،‬لكن عند وجود قصود‬
‫كلوي تسبب قصور كلية غير ردود ‪.‬‬
‫‪ ‬ال يجوز تطبيقها عند الحوامل ألنها بخواصها‬
‫المضادة لتجمع الصفيحات تزيد من خطورة‬
‫النزف عند الوالدة كما أنها تطيل فترة الحمل‬
‫وتحرض على انغالق القناة الشريانية للجنين‬
‫عندما تطبق في االشهر الثالثة األخيرة للحمل ‪ .‬فتسبب اختناق وتشوهات للجنين ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن لبعض ال ‪ NSAIDs‬أن تبطل تأثير أدوية منع الحمل ‪.‬‬
‫يوجد نوعان من مضادات االلتهاب غير الستيروئيدية ‪:‬‬
‫‪ ‬نوع غير انتقائي يؤثر على ‪.COX1 , COX2‬‬
‫‪ ‬و نوع انتقائي يؤثر على ‪ COX2‬بشكل أساسي‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫يعتبر حمض السياليك المستقلب الرئيسي لهذه المجموعة‪ ،‬له تأثير مسكن لأللم وخافض للحرارة‬
‫لكن فعاليته كمضاد لاللتهاب ال تحدث اال بالجرعات الكبيرة ‪3‬ملغ باليوم ‪ ،‬وال ينصح بتطبيقه قبل‬
‫الجراحات السنية ألن له تأثير مضاد لتجمع وتراكم الصفيحات الدموية عن طريق تثبيط غير ردود‬
‫لطريق السيكلوأوكسجيناز والذي يظهر بمقدار ‪100‬ملغ‪/‬اليوم ‪.‬‬

‫يمتلك تأثيراً مضاداً لاللتهاب فعال وتكمن خصوصيته بكونه مسكن لأللم يمنع حدوث الوذمة كما‬
‫أنه يقلل النفوذية الوعائية الشعرية ‪.‬‬

‫تضم هذه المجموعة‪Tiaprofen - Iboprofen - Ketoprofen - Fenoprofen – :‬‬


‫‪.Fulrbiprofin – Indoprofin – Naproxan - Priprofen‬‬

‫أهمها ‪( Diclofinac‬ديكلوفيناك البوتاسيوم أفضل من ديكلوفيناك الصوديوم) حيث تستخدم‬


‫بشكل شائع في طب األسنان ألنها تمتلك عمر إطراح طويل جداً فيكون كمونها للتأثير المسكن‬
‫والمضاد لاللتهاب طويل أيضا ‪.‬‬

‫هذه المجموعة ال تمتلك وظيفة مضادة لاللتهاب حيث يقتصر تأثيرها‬


‫على التسكين وخفض الحرارة ‪.‬‬
‫يفضل إعطاء الـ‪ NSAIDS‬ذات أقل فعالية تفي بالغرض ‪ ،‬ترتيبها‬
‫من األقل فعالية إلى األشد فعالية ‪ :‬األسيتأمينوفين – البروفين‬
‫– الديكلوفيناك ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬مسكن لأللم في الجراحة حول السنية قبل وبعد ‪ ،‬وعمليا القلع ‪.‬‬
‫‪ ‬تثبيط االمتصاص العظمي أثناء فترة الشفاء التالي للجراحة حول السنية ‪.‬‬

‫‪ ‬جل ‪. triclosan 3% ، Flurbiprofen 0.3%‬‬


‫‪ ‬غسوالت تحت لثوية ‪ Ketorolac 0.1%‬ومحلول ‪10 Flurbiprofen‬مول‪/‬مل ‪.‬‬
‫ط أي نتائج ذات قيمة ‪.‬‬
‫‪ ‬معجون أسنان ‪ W\W Flurbiprofen‬مرتين يوماً لم يع ِ‬

‫ال يوجد لمضادات االلتهاب غير الستيروئيدية أي تأثير مضاد للجراثيم الممرضة حول السنية ( ‪Aa,‬‬
‫‪ )Bi. Pg, Einkenalla corrodens. Fusobacterium‬في الزجاج ‪.‬‬

‫‪ ‬وجدت دراسة ‪ Wait‬وزمالئه ‪ 1981‬وفي دراسة ‪ 1983‬أن استعمال هذه األدوية مع‬
‫مرضى مصابين بالتهاب مفاصل التصاقي أدى إلى مشعرات لثوية أقل و عمق جيوب أقل‪.‬‬
‫‪ ‬استعملت مضادات االلتهاب غير الستيروئيدية لمعالجة التهاب النسج حول السنية المزمن و‬
‫المعند سريع التطور لتثبيط االمتصاص العظمي لكن نتائجها على االلتهاب اللثوي كانت‬
‫متباينة‪.‬‬

‫‪ ‬وجدت العديد من الدراسات أن المرضى المعالجين بالـ‪، Indometacine( NSAIDS‬‬


‫‪) Fulrbiprofin‬يبدون ضياعًا عظميًا أقل( ‪ Jeffcoat‬وزمالئه ‪. )1988‬‬
‫‪ ‬المرضى المتناولين لألسبرين أو األندوميتاسين ‪ +‬أسبرين لمدة ال تقل عن ‪ 5‬سنوات‬
‫لديهم امتصاص عظمي مالصق أقل بـ‪ %10‬أو أكثر‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 1‬د‪.‬علي أبو سليمان‬

‫تذكر ‪ :‬االستخدام المديد لالسبيرين يؤدي إلى قرحة معدية‪.‬‬

‫تطبيق جرعات منخفضة (فلوربيبروفين) يومياً بالمشاركة مع المعالجات الجراحية والميكانيكية‬


‫لمدة شهر لم يقدم تحسن واضح في المشعرات السريرية مع أنه قد يكون لها تأثير جزئي فيما‬
‫يتعلق بفقد االرتباط وتحسن عمق الجيوب والحركة السنية‪ ،‬ولم تكبح هجمات االتهاب الحاد‪.‬‬
‫تظهر الصور الشعاعية تحسن بسيط في األشكال الموضعة من المرض حول السني ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫‪4/10/2016‬‬

‫املعالجة الدوائية ألمراض النسج حول السنية ‪2‬‬

‫المضامض أو الغسوالت الفموية ‪:mouthwash‬‬


‫تقسم إلى قسمين رئيسيين‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫الغسوالت المنزلية‬


‫‪‬‬
‫‪ ‬لها نوعان‪:‬‬
‫‪ .A‬متماثلة التواتر ‪ :Isotopic‬ملعقة من الملح في حجم معين من الماء‪.‬‬
‫‪ .B‬مفرطة التواتر )‪ :Semi isotopic (Hypotopic‬نفس المقدار من الملح مع نصف الحجم من‬
‫الماء‪ ،‬وهنا يكون الضغط الحلولي أثناء المضمضة أكبر بسبب قلة كمية الماء‪ ،‬مما يؤدي إلى تخفيف‬
‫الوذمة وتحسين الدوران الدموي بشكل كبير‪.‬‬
‫‪ ‬يستعمل لمدة ‪ 30‬ثانية مع التحريك الجيد داخل الفم ثم يبصق وال يبلع‪ ،‬وللمحاليل الملحية فعل‬
‫جيد في تخفيف االحتقان ومضاد ضعيف لاللتهاب‪.‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 2‬د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪hydrogen peroxide‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ ‬يستخدم ممدد بالماء بتركيز ‪ %3‬له تأثير ملطف لأللم‬
‫مخفف لالحتقان‪ ،‬تأثيره فوّار ينشط الدورة الدموية‬
‫(تأثيره القاتل للجراثيم محدود لذلك يستخدم لتطهير‬
‫المنطقة إلراحة المريض وتخفيف األعراض(ملطّف)‪.‬‬

‫‪ ‬وإذا كان مركزاً‪ :‬يتم تمديده حتى يصل للتركيز‬


‫المطلوب‪ ،‬في حال زاد تركيزه عن ذلك يصبح له آثار‬
‫جانبية (الحرق الكيميائي للنسج)‪ ،‬مع االنتباه إلى عدم‬
‫وصفه لفترة طويلة (أكثر من أسبوع) ألنه يؤدي لجعل‬
‫النسج رخوة جداً مما يؤهب لحدوث الخراجات‪.‬‬

‫‪ ‬استطباباته‪:‬‬
‫القالعات الناكسة ‪ -‬التهاب اللثة التقرحي التموتي ‪ -‬التواج والخراجات حول السنية‪.‬‬
‫‪ ‬أثاره الجانبية‪:‬‬

‫وهي تظهر عند استخدامه لفترات طويلة ‪ -‬لسان مشعر ‪ -‬انتباج وضخامة المخاطية ‪-‬‬
‫انحالل وانخساف األمالح المعدنية في األسنان‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬أشهرها البوفيدون الممدد (الدواء األحمر) يكون محلول اليود التجاري بشكلين‪:‬‬

‫يفضل عدم استعماله فموياً ألنه قد يكون له تأثير تخريشي عند‬


‫بعض األشخاص وقد يسبب حروق للمخاطية‪ ،‬ويجب تمديده حسب‬
‫تعليمات الشركة‪.‬‬

‫يستخدم في عالجات النسج حول السنية بتأثيره المضاد الجراثيم‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬حيث األهمية األساسية لمحلول اليود هي السيطرة على التجرثم الدموي العابر ‪transient‬‬
‫‪bacteremia‬بعد أي عمل بسيط يمكن القيام به (كالتقليح – تجريف‪ )...‬حيث يمكن انتقال‬
‫منتجات الجراثيم عبر الجريان الدموي ألعضاء الجسم األخرى‪ ،‬للسيطرة عليها يفضل جعل المريض‬
‫يتمضمض باليود (البوفيدون) لمدة ‪ 30‬ثانية قبل بدء العمل‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن استخدامه كرذاذ أثناء عملية التقليح اآللي (‪ )sonic – ultra sonic‬أيضاً ليعطي تطهير‬
‫أثناء التقليح‪.‬‬
‫‪ ‬ويستخدم عند المرضى الذين يعانون من مشاكل مناعية (مرضى القلب‪ ،‬المثبطين مناعياً‪ ،‬السكري)‪.‬‬

‫مصنع في المصنع ‪:Manufactured‬‬

‫مضامض الفلور‪:‬‬
‫تستعمل للسيطرة على الجراثيم المسببة للنخر‪ ،‬للحساسية التي تحدث بعد بعض العالجات كالتقليح‬ ‫‪‬‬
‫وتسوية الجذور‪.‬‬

‫مضامض الفينول والزيوت العطرية (الليسترين)‪:‬‬


‫يستعمل بشكل خاص لبخر الفم ‪ Halitosis‬حيث تؤثر الزيوت العطرية على مركبات الكبريت‬ ‫‪‬‬
‫(سلفات الكبريت) المنتجة من الجراثيم (في حال حدوث حرق أو تخريش يتم إيقافه‬
‫فورأً)‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 2‬د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫مضامض الكلورهيكسيدين‪:‬‬
‫مطهر ومضاد جرثومي يمكن أن يوصف كـ ‪ - Bactericide‬واسع الطيف‬ ‫‪‬‬
‫يؤثر في الجراثيم إيجابية الغرام وبشكل أقل للسلبية الغرام‪.‬‬
‫ذكرت بعض الحاالت تأثيره على الحمات الراشحة‪ ،‬وبأنه يمكن أن يكون موقفاً‬ ‫‪‬‬
‫لنمو الجراثيم أو قاتالً لها‪ ،‬فهو ليس صاد حيوي ألنه يمتلك الفعلين معاً بينما‬
‫الصاد يمتلك أحد هذين الفعلين‪.‬‬

‫له ثالثة أشكال‪:‬‬


‫‪ .1‬األسيتات ‪( Acetate‬جلدي ال يستخدم في المخاطية الفموية)‪.‬‬
‫‪ .2‬أمالح الهيدروكلوريد ‪( Hydrochloride‬جلدي ال يستخدم في المخاطية الفموية)‪.‬‬
‫‪ .3‬أما الشكل الفموي فهو الديغلوكونات ‪ %0.2 Digluconate‬أو ‪ ،%0.12‬للتركيزين نفس الفاعلية‬
‫في تطهير وقتل الجراثيم‪ ،‬لكن التركيز األقل (‪ )%0.12‬له آثار جانبية أقل وهو المنصوح به‪.‬‬

‫آلية عمله‪:‬‬
‫‪ ‬له آليتين ‪:‬‬

‫‪ .A‬إما أن يؤثر على جدار الخلية الجرثومية من خالل تغيير الشحنة ما بين داخل وخارج الجرثوم مما يؤدي‬
‫إلى ارتفاع الضغط الحلولي داخل الخلية الجرثومية وانفجارها‪.‬‬
‫‪ .B‬أو يمنع التصاق الجراثيم بسطح السن (المرحلة االولى لتشكل اللويحة) وتشكيل القشيرة المكتسبة‬
‫عن طريق تغيير شحنة سطح السن من شوارد موجبة إلى شوارد سالبة (تأثير الشرسبة ‪.)anionic‬‬

‫‪ ‬له شكلين‪:‬‬
‫‪ .1‬مع كحول‬
‫‪ .2‬أو بدون كحول (أفضل)‪.‬‬

‫طريقة استعماله‪:‬‬
‫‪ ‬مضمضة لمدة ‪ 30‬ثانية ثم يبصق وال يبلع‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬ال يجوز استخدام مضامض الكلورهيكسيدين بعد التفريش‬


‫مباشرة بسبب التغيير في شحنة سطح السن الذي يحدثه‬
‫التفريش أصالً‪ ،‬حيث تحوي المعاجين مادة لوريل سلفات وهي‬
‫المسؤولة عن تغيير الشحنة‪ ،‬لذا يستعمل بعد التفريش‬
‫بساعتين‪.‬‬
‫‪ ‬تستعمل مضامض الكلورهيكسيدين ‪ 3‬مرات يومياً في‬
‫الحاالت الشديدة ولمدة ‪ 30‬ثانية‪ ،‬وفي الحاالت الخفيفة مرة واحدة يومياً‪.‬‬
‫‪ ‬يعطى لفترة ‪ 4-2‬أسابيع ألول مرة ثم يوقف لمدة شهر ثم تكرر الجرعة لمدة ‪ 4-2‬أسابيع‪.‬‬
‫‪ ‬في حال ضرورة االستعمال لفترات طويلة يمكن تمديد فترة االستعمال على أن يتوقف المريض عن‬
‫استعماله لفترات استراحة بسيطة كل ‪ 14‬يوم‪ ،‬لتجنب حدوث اآلثار الجانبية والتصبغات‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن استخدامه للمرأة الحامل لكن بحذر وعند الضرورة (من أسبوع ألسبوعين)‪.‬‬
‫‪ ‬بينما ال مشكلة في استخدامه عند المرضع (ألن الكلورهكسيدين شاردي ‪ anionic‬وبالتالي ال‬
‫يندخل ضمن النسج ويبقى تأثيره خارجياً)‪.‬‬

‫التطبيق الموضعي‪:‬‬

‫غسول – محلول تحت لثوي – شريحة تطبق موضعياً تحت لثوية لمدة ‪ 10‬أيام تركيزها‬
‫‪.%0.12‬‬

‫استعماالته‪:‬‬
‫‪ .1‬عامل مساعد على الصحة الفموية والوقاية عالية المستوى‪.‬‬
‫‪ .2‬بعد العمليات الجراحية الفموية بما فيها الجراحة حول السنية أو تسوية‬
‫الجذور‪.‬‬
‫‪ .3‬المرضى مثبتي الفكين‪.‬‬
‫‪ .4‬المرضى المثبطين مناعيًا مثل مرضى السكري‪.‬‬
‫‪ .5‬عند المرضى المعاقين الذين يصعب عليهم المحافظة على صحة‬
‫فموية جيدة‪.‬‬
‫‪ .6‬مرضى ذوو الخطورة العالية للنخر‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 2‬د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪ .7‬االلتهاب التالي الستخدام األجهزة المتحركة ‪.‬‬


‫‪ .8‬القرحات القالعية الناكسة‪.‬‬
‫‪ .9‬المرضى الذين يضعون أجهزة تقويمية‪.‬‬
‫‪ .10‬إلرواء تحت اللثوي للجيوب‪.‬‬
‫‪ .11‬كغسول وإرواء آني قبل المعالجة‪.‬‬

‫تأثيراته الجانبية‪:‬‬
‫‪ ‬تلون األسنان (التصبغات الخارجية)‪ :‬األكثر شيوعاً بسبب االستعمال‬
‫المديد‪ ،‬تزال بمسحوق الخفان والقمع المطاطي‪ ،‬أو تزول بعد إيقاف‬
‫االستعمال بالتفريش العادي تدريجياً‪ ،‬لذلك يستخدم بفترات متقطعة‬
‫‪ ‬اللسان المشعر البني‪.‬‬
‫‪ ‬القرحات‪ :‬خاصة المضامض الحاوية على كحول (شبيهة بالقالع)‪.‬‬
‫‪ ‬انتباج غدة نكفية أحادي الجانب‪ :‬وهو نادر جداً باحتمال ‪،1000/1‬‬
‫يزول وحده بعد أيقاف المضامض بـ ‪ 7‬أيام‪ ،‬وغالباً يصيب األشخاص‬
‫فوق ‪ 40‬سنة‪.‬‬
‫‪ ‬التراكم القلحي‪ :‬بسبب تغيير شحنة سطح السن (شحنة سلبي يؤدي‬
‫لجمع الشوارد الموجبة على سطح السن مما يؤدي إلى زيادة ترسب‬
‫القلح)‪.‬‬
‫‪ ‬تغير حس الذوق‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫معالجات أمراض النسج حول السنية‪:‬‬

‫المسببة باللويحة‪:‬‬
‫‪ .1‬التهابات اللثة إذا كان السبب هو اللويحة‪ :‬يكفي تحسين الصحة‬
‫الفموية واستعمال مضامض وإزالة العوامل التي تساعد على‬
‫تراكم لويحة (كحشوة سيئة‪ )...‬دون استخدام صادات‪.‬‬

‫‪ .2‬التهابات اللثة المعدلة بعوامل جهازية (بلوغ‪ -‬حمل‪ -‬سكري‪-‬‬


‫ابيضاض الدم)‪:‬‬

‫‪ ‬ال نعطي صادات لهؤالء المرضى و نكتفي بتحسين الصحة‬


‫الفموية وإزالة العوامل المراكمة‪.‬‬
‫‪ ‬مرضى عوز فيتامين ‪ C‬والسكري غير المضبوط وابيضاض الدم يحتاجون لتغطية بالصادات حسب‬
‫الحالة‪،‬أما مريض السكري المضبوط ال يحتاج تغطية بالصادات‪.‬‬
‫‪ ‬المرضى في سن البلوغ أو في حالة الحمل مشاكلهم هرمونية لذا نكتفي بتحسين العناية الفموية‪.‬‬
‫‪ .3‬التهابات اللثة المعدلة باألدوية (ضخامات)‪( :‬تحسين الصحة الفموية و استخدام المضامض)‪.‬‬

‫‪ .4‬التهابات اللثة المعدلة بسوء التغذية (عوز فيتامين ‪ :)c‬ال يحتاج لوصف صادات لكن يتطلب تغطية‬
‫وقائية بالصادات قبل التداخل‪.‬‬

‫الغير مسببة باللويحة‪:‬‬


‫‪ .1‬من منشأ جرثومي نوعي‪ :‬مرض جرثومي جهازي يسبب‬
‫إصابة لثوية (السفلس – التهاب السحايا – أمراض‬
‫جلدية)‪ :‬هذه الجراثيم خارجية المنشأ‪.‬‬

‫‪ .2‬من منشأ فيروسي (الحأل)‪.‬‬

‫‪ .3‬من منشأ فطري (المبيضات)‪ :‬ال تحتاج صادات فقط مضامض (كلورهكسيدين ونستاتين)‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 2‬د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪ .4‬من منشأ وراثي (ضخامة لثوية ليفية وراثية)‪.‬‬

‫‪ .5‬كتظاهر لحالة جهازية (الحزاز المنبسط‪ ،‬ردود الفعل التحسسية)‪.‬‬

‫‪ .6‬رضية‪.‬‬

‫‪ .7‬رد فعل تجاه جسم أجنبي‪.‬‬

‫‪ .8‬حاالت أخرى‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫ذو المنشأ‬ ‫‪ ‬في هذه المجموعة التهاب اللثة‬


‫الجرثومي النوعي ال نصف له الصادات ألن المريض‬
‫باألصل يأخذ صادات جهازية للجراثيم النوعية‪ ،‬إذا‬
‫يقتصر دورنا في التهابات اللثة من منشأ جرثومي‬
‫نوعي على تحسين الحالة الموضعية فقط‪.‬‬
‫‪ ‬أما حاالت المنشأ الفيروسي نعطي (اسيكلوفير)‬
‫وفطري (نيستاتين)‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫التهاب النسج حول السنية المزمن‬


‫‪ ‬بشكلين (موضع ومعمم) – بطيء‪.‬‬
‫‪ ‬أكثر ما يشاهد عند الكبار (فوق ‪ 35‬سنة) وممكن أن‬
‫يشاهد لدى األطفال والمراهقين‪.‬‬
‫‪ ‬يترافق مع عناية فموية سيئة وعوامل موضعية‬
‫كثيرة (حشوات وتيجان سيئة) ولويحة‪.‬‬
‫‪ ‬يمر بفترات هدوء ونشاط‪.‬‬
‫‪ ‬القلح تحت اللثوي كثير المشاهدة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬يتوافق مقدار التخرب العظمي مع شدة العوامل الموضعية‪.‬‬


‫‪ ‬ليس له عالقة بالوراثة‪.‬‬
‫‪ ‬يترافق مع عوامل معدلة (تدخين‪ -‬الضغوط النفسية)‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة التهاب النسج حول السنية المزمن ال نصف الصادات‬
‫إال بالحالة الشديدة (رائحة فموية كريهة – نزف عفوي‪ ،)...‬ألنه‬
‫ال مسبب بالعوامل الموضعية‪.‬‬
‫أص ً‬

‫‪:‬‬ ‫التهاب النسج حول السنية الجائح‬


‫‪ ‬سريع‪.‬‬
‫‪ ‬عند اليافعين والشباب‪.‬‬
‫‪ ‬يترافق غالبًا مع تراكم لويحة قليل‪.‬‬
‫‪ ‬تناظر اآلفة‪.‬‬
‫‪ ‬صفة عائلية للمرض‪.‬‬
‫‪ ‬غياب األمراض الجهازية عدا المرض حول السني‪.‬‬
‫‪ ‬ال تتوافق شدة اإلصابة مع كم العوامل الموضعية‪.‬‬
‫‪ ‬عيوب في وظائف الخاليا المناعية‪.‬‬
‫‪ ‬كشف نسب مرتفعة عن الجراثيم ‪.Aa- Pg‬‬
‫‪ ‬العالج‪:‬‬

‫كونها جراثيم سلبية الغرام عالية الفوعة سواء كان موضع أو معمم يحتاج حتماً إلى صادات‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫العالج الميكانيكي‪.‬‬

‫‪ ‬إذا كان المريض تحت ‪ 30‬سنة نصف له التتراسكيلينات (الدوكسي سكلين)‪.‬‬


‫‪ ‬إذا كان المريض فوق ‪ 30‬سنة نصف له الميترونيدازول واألموكسيسلين‪( ،‬وذلك ألن الطبيعة‬
‫الجرثومية تتغير مع التقدم في العمر)‬
‫‪ ‬تبين أن األزيترومايسين يعطي نتائج جيدة سواء فوق ال ‪ 30‬سنة او تحته‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 2‬د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪:‬‬ ‫المرض المعند على العالج‬


‫‪ ‬يشير إلى المرض حول السني المخرب والمترافق مع فقد مترق في االرتباط البشروي على الرغم من‬
‫المعالجة حول السنية المناسبة والعناية الفموية الصحيحة‪.‬‬
‫‪ ‬يعود السبب إلى‪:‬‬

‫‪ .1‬المعالجة الغير الصحيحة‪.‬‬


‫‪ .2‬جراثيم غير متوقعة (نجري لها زرع)‪.‬‬

‫‪ .3‬عوامل موضعية غير مكتشفة‪.‬‬


‫‪ .4‬مناطق صعبة الوصول (كمفترق الجذور)‪.‬‬
‫‪ .5‬عامل التدخين (بأن يخفيه المريض عن الطبيب)‪.‬‬

‫‪ ‬عالجه‪:‬‬

‫‪ .1‬كالتتراسكلين (فعال ضد إيجابية الغرام و‪ Aa‬جرعته ‪250‬ملغ ‪4‬مرات يومياً لمدة ‪10‬أيام)‪.‬‬

‫‪ .2‬المينوسكلين (فعال ضد إيجابية الغرام و‪ Aa‬جرعته ‪100‬ملغ يوميًا لمدة ‪ 14‬يوم)‪.‬‬

‫‪ .3‬الدوكسيسكلين (فعال ضد إيجابية الغرام و‪ Aa‬جرعته ‪ 100‬ملغ يومياً لمدة ‪ 14‬يوم)‪.‬‬

‫‪ .4‬األوغمنتين (فعال ضد إيجابية الغرام جرعته ‪1000‬ملغ ‪2‬مرات يومياً لمدة ‪14‬يوم أو ‪ 625‬ملغ ‪ 3‬مرات‬
‫باليوم لمدة ‪ 14‬يوم)‪.‬‬

‫‪ .5‬الكليندامايسين (فعال ضد إيجابية الغرام جرعته ‪ 600‬ملغ يومياً لمدة ‪14‬يوم)‪.‬‬

‫‪ .6‬الميترونيدازول (‪ 250‬ملغ ‪ 3‬مرات باليوم لمدة ‪ 10‬أيام)‪.‬‬

‫‪ .7‬والميترونيدازول مع األموكسيسلين (فعال ضد سلبية الغرام و‪ Aa‬جرعته ‪ 250‬ملغ من كل منهما معاً‬


‫‪ 3‬مرات يوماً لمدة ‪ 7‬أيام)‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫التهاب النسج حول السنية كتظاهر ألمراض جهازية‬


‫‪:‬‬
‫يهمنا منها المترافق مع اضطرابات دموية (ابيضاض الدم‪ )..‬حيث يكون األشخاص ذوي قابلية عالية‬
‫لإلنتان مما يتطلب تغطيتهم بالصادات قبل التداخل‪.‬‬

‫أمراض النسج حول السنية التموتية التقرحية‬


‫‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫التهاب اللثة التقرحي التموتي‬

‫التهاب النسج حول السنية التقرحية التموتية‬


‫‪:‬‬
‫‪ ‬العامل المسبب‪ :‬عصيات فنسان‪.‬‬
‫‪ ‬العالمة المميزة‪ :‬غياب قمة الحليمة وليس الغشاء‬
‫الكاذب المتسخ‪.‬‬
‫‪ ‬األعراض العامة‪ :‬انتباج عقد لمفية – حرارة ‪ -‬وهن‪.‬‬
‫‪ ‬العالج‪:‬‬
‫‪ ‬يعالج التهاب اللثة التقرحي التموتي أو التهاب النسج حول السنية التقرحي التموتي الذي‬
‫باألموكسيسلين وعند الحساسية له يمكن استخدام الميترونيدازول أو التتراسكلين‪.‬‬
‫‪ ‬توصف المضامض أيضاً مع الصادات الحيوية في الحاالت السابقة‪ ،‬مع تدبير العوامل الموضعية‬
‫كالتقليح اليدوي‪.‬‬
‫‪ ‬حيث يعد التقليح اآللي مضاد استطباب ألمراض النسج حول السنية التقرحية التموتية ألنه ينشر‬
‫الرذاذ ويسبب العدوى‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 2‬د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪:‬‬ ‫الخراجات حول السنية‬

‫‪ ‬ال يحتاج الخراج اللثوي إلى صاد حيوي ألنّه يزول بزوال‬
‫الجسم األجنبي المسبب له‪.‬‬

‫‪ ‬بينما الخراج حول السني نحتاج للصادات (بسبب وجود الجيب وتراكم القلح والذي من الممكن أن‬
‫يكون حاد او مزمن)‪.‬‬
‫الخراج المزمن‪ :‬معالجته‪ :‬تسكين األلم‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫السيطرة على امتداد اإلنتان بإعطاء الصادات‬
‫من أجل جعل القيح أقل لزوجة ممكنة ثم‬
‫التفجير من أخفض نقطة دائماً‪.‬‬
‫إذا كان الخراج عميقًا نفتح شريحة جراحية‬ ‫‪‬‬
‫ويتم التفجير من خاللها‪.‬‬
‫في حال الخراج حول السني الحاد يجب استعمال الصادات‪ ،‬ويفضل استخدام األزيترومايسين ‪500‬‬ ‫‪‬‬
‫ملغ في اليوم األول ثم ‪ 250‬ملغ مرة واحدة يومياً من اليوم الثاني للخامس‪.‬‬
‫شرط التفجير‪ :‬ظهور عالمة التموج على الخراج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهم الصادات‪ :‬بنسلينات (أموكسيسيللين أو أوغمنتين) – أزيترومايسين هو األفضل (‪ 500‬ملغ مرة‬ ‫‪‬‬
‫يومياً لمدة ثالث أيام) ‪ -‬كليندامايسين‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫في حالة الخراج المزمن منذ فترة طويلة والذي ترافق الناسور نجري رفع شريحة‬
‫وننظف النسج حول السني ثم نعطي الصادات ويفضل إعطاء المريض جرعة تحميل‬
‫أي في اليوم األول نعطيه ضعف الكمية ثم نعود في اليوم الثاني إلى الجرعة‬
‫االعتيادية‪.‬‬

‫‪ ‬تترافق مع اعراض جهازية‪ :‬حمى وانتباج عقد لمفاوية لذا نصف صادات ونجري للمريض تطهير‬
‫للمكان باستخدام محاليل مطهرة وبعد عدة أيام نقرر هل السن مناسب للقلع أم ال‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كان محور بزوغه مائل و سيؤذي السن المجاور له نقلعه بعد زوال االلتهاب‪.‬‬
‫‪ ‬أما إذا كان محور بزوغه سليم فال نقلعه ونتكفي بقطع الحليمة اللثوية عد زوال االلتهاب‪.‬‬

‫استخدام الصادات في التداخالت الجراحي‪:‬‬

‫الحاالت التي نستخدم فيها الصادات بعد العمل الجراحي حول السني‪:‬‬
‫‪ .1‬في اإلجراءات اإلصالحية أو الترميمية حول السنية مثل الطعوم‬
‫اللثوية والعظمية‪.‬‬

‫‪ .2‬في حال االنتان التالي للعمل الجراحي‪.‬‬

‫‪ .3‬المريض المثبط مناعياً‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 2‬د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪ .4‬وفي حاالت االختالطات داخل العمل الجراحي مثل‪ :‬العملية استغرقت أكثر من ساعتين‪ ،‬أذية معالم‬
‫تشريحية مثل انثقاب الجيب الفكي‪ ،‬التداخل على المستويات الوجهية‪ ،‬إجراء الجراحة على نسج‬
‫ملتهبة‪.‬‬

‫‪ .5‬اآلليات المرممة للطعوم العظمية أو األغشية الحاجزية‪.‬‬

‫‪ .6‬المضاعفات اإلنتانية‪.‬‬

‫‪ .7‬في معالجات الزرعات‪.‬‬

‫‪ ‬الصادات المستخدمة‪:‬‬

‫‪ .1‬أوغمنتين ‪ 625‬ملغ ‪ 3‬مرات يومياً لمدة ‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫‪ .2‬كلينداميسين ‪ 150‬ملغ ‪ 4‬مرات يومياً لمدة ‪ 7‬أيام‪.‬‬

‫‪ .3‬ميترونيدازول ‪ 250‬ملغ ‪ 3‬مرات يومياً لمدة ‪ 10‬أيام بالتشارك مع‬


‫أموكسيسلين ‪ 250‬ملغ ‪ 3‬مرات يومياً لمدة ‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫المرض حول السني وعالقته باألمراض الجهازية العامة‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫مفهوم الـ‬


‫‪ ‬مصطلح يشير لتدبير األمراض الفموية في مراحلها المجهرية ‪ ،Microscopic Level‬أي على مستوى‬
‫اللويحة الجرثومية‪.‬‬
‫‪ ‬إن الجراثيم الفموية ال تبدأ بتخريب النسج السنية على المستويات المجهرية فقط وإنما يمكن أن‬
‫تسبب التهابات جهازية وإصابات مناعية أيضاً‪.‬‬
‫‪ ‬فكما نعلم أن جراثيم اللويحة قد تنتقل بنفسها إلى المجرى الدموي أو تنقل ذيفاناتها أو الوسائط‬
‫الكيميائية إلى الدم ثم إلى األعضاء الهامة االخرى في الجسم‪ ،‬ولذلك كان البد من القيام بالتغطيات‬
‫الوقائية بالصادات قبل التداخل الجراحي‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫سؤال‪:‬‬

‫تأمين مناعة عند المريض ضد الجراثيم التي قد تسبب له التهاب شغاف قلب‪.‬‬

‫‪ ‬مريض السكري يعاني من مشكلة في انخفاض‬


‫تصنيع الكوالجين‪ ،‬وزيادة فعالية الكوالجيناز‪ ،‬وخلل‬
‫في وظيفة العدالت‪ ،‬مع هشاشة باألوعية الشعرية‬
‫(نفوذية عالية)‪ ،‬مما يسبب ضعف في شفاء الجروح‬
‫واستعداد عالي لإلنتان‪ ،‬كما نعتبر المرض حول‬
‫السني اختالط للسكري‪.‬‬
‫‪ ‬يصنف مرضى السكري في ‪ 3‬فئات‪:‬‬

‫المريض المسيطر‪:‬‬
‫‪ ‬عيار السكر ضمن الحد الطبيعي ال يحتاج تغطية ونعالجه بالشكل المعتاد‪.‬‬

‫المريض الهش أو القصف‪:‬‬


‫‪ ‬عيار السكر متغير باستمرار فوق الحد الطبيعي بين ‪140‬ملغ‪/‬دل و‪180‬ملغ‪/‬دل‪ ،‬وتحليل الخضاب لديه‬
‫‪ %4-2‬ويحتاج لتغطية وقائية بالصادات حسب التعليمات الحديثة لمنظمة القلب االمريكية ‪.2007‬‬

‫المريض غير المسيطر‪:‬‬


‫‪ ‬عيار السكر فوق ‪180‬ملغ‪/‬دل ال تتم معالجته حتى يضبط السكر‪ ،‬حيث تعتبر المعالجة مضاد‬
‫استطباب‪ ،‬لذلك نقوم بالمعالجات اإلسعافية ويجب تغطيته بالصادات‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد عالقة مترابطة بين مرض السكري والحالة حول السنية (إذا عند تحسن مستوى السكري في‬
‫الدم تتحسن الحالة حول السنية والعكس صحيح)‪.‬‬
‫‪ ‬أكثر ما نشاهد عند مريض السكري‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 2‬د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫التهاب لثوي معمم – خراجات مع ناسور‪ ،‬نخور عنقية‪ ،‬جفاف فم ‪ ،‬تقرح بالغشاء‬
‫المخاطي‪ ،‬رائحة فم خلونية‪.‬‬
‫‪ ‬الصادات المستخدمة لدى مريض السكري (القصف والغير مسيطر عليه)‪:‬‬
‫‪ ‬األموكسيسللين أو السيفالوسبورين وليس األزيترومايسين‪.‬‬
‫‪ ‬الميترونيدازول (ممكن مع مشاركة األموكسيسللين)‪.‬‬
‫‪ ‬التتراسكلين (في الحاالت القصوى)‪ :‬هنالك خالف حول استخدامه ( حيث أن إطراحة كلوي والمريض‬
‫يعاني من مشاكل كلوية)‪ ،‬لكن باإلمكان استخدامه عند المرضى المسيطر عليهم في حال تعرضهم‬
‫لهجمة حادة من ارتفاع السكر‪ ،‬أو عند المريض القصف عندما تكون حالة السكر مسيطر عليها‪.‬‬

‫‪ ‬يجب تصنيف التغيرات التي تحدث في الحمل‪:‬‬

‫‪ -1‬التغيرات التشريحية ‪ -2‬التغيرات الفيزيولوجية ‪ -3‬التغيرات النفسية‪.‬‬


‫‪:first trimester (0-12) weeks ‬‬
‫‪ ‬ال نعالجها في الثلث األول‪.‬‬
‫‪ %50 ‬من حاالت اإلجهاض تحدث في الثلث األول من‬
‫الحمل‪.‬‬
‫‪ ‬قد تؤدي بعض األدوية لشقوق شفة وقبة الحنك إن تم‬
‫إعطاؤها في الثلث األول‪.‬‬
‫‪ ‬قبل ‪ 14‬يوم قد يحدث تموّت بالبيضة الملقحة‪.‬‬
‫‪ 60-14 ‬يوم => تغيرات شكلية كبيرة (تشوّه باألعضاء)‪.‬‬
‫‪ 60 ‬يوم وأكثر => خلل بوظيفة العضو (قد يؤثر على‬
‫الذكاء مثالً)‪.‬‬
‫‪:second trimester (13-24) weeks ‬‬
‫‪ ‬مرحلة نمو ونضج الجنين‪ ،‬الفترة الممكن التداخل فيها على الحامل‪.‬‬
‫‪:third trimester (25-40) weeks ‬‬
‫‪ ‬استمرار تشكّل الجنين‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬أهم المشاكل التي يجب عالجها‪:‬‬

‫‪ ‬خطر الوالدات المبكرة أو ناقصة الوزن‪.‬‬

‫‪ ‬اإلجهاض‪.‬‬

‫‪ ‬التهاب اللثة الحملي ‪:Pregnancy Gingivitis‬‬

‫‪ ‬يالحظ عند ‪ %100-% 50‬من النساء الحوامل‪.‬‬


‫‪ ‬حالة لثوية موجودة مسبقًا تؤهب اللتهاب اللثة الحملي‬
‫بسبب بالتغيرات الهرمونية والوعائية‪ ،‬فالحمل يعدل‬
‫االلتهاب اللثوي وال يسببه‪ ،‬يظهر بين الشهرين ‪8-2‬‬
‫وغالبًا في المناطق األمامية ‪.Anterior Quadrants‬‬
‫‪ ‬تخف بعد انتهاء الحمل‪.‬‬
‫‪ ‬ال نتداخل عليه إال إذا كان شديدًا ومزعجاً للمريضة‪ ،‬حيث تكون المعالجة‪:‬‬
‫‪ .A‬نعطي تعليمات الصحة الفموية ‪.OHI‬‬
‫‪ .B‬نجري التقليح وتسوية الجذور ‪.SRP‬‬
‫‪ .C‬إزالة العوامل المؤهبة (تيجان وحشوات سيئة‪)...‬‬
‫‪ .D‬نعالج بالصادات الحيوية المناسبة عند الضرورة‪.‬‬

‫‪ ‬الورم الحملي ‪: Pregnancy Granuloma‬‬

‫‪ ‬يظهر عند ‪ %5‬من النساء في المنطقة األمامية‬


‫الدهليزية العلوية ‪ ،‬وغالباً يظهر في المسافات‬
‫الحليمية‪.‬‬
‫‪ ‬ينمو بسرعة قد يصل إلى ‪ 2‬سم ‪ ،‬وينتج عن‬
‫مسبب موضعي في منطقة ظهوره (حشوة سيئة أو‬
‫تاج مثالً)‪.‬‬
‫‪ ‬ينزف بسهولة وقد يتخرش في حال تموه وتعرضه‬
‫لفعل مخرش كاإلطباق‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 2‬د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬المعالجة‪:‬‬
‫‪ .1‬نعطي تعليمات الصحة الفموية ‪.OHI‬‬
‫‪ .2‬نجري التقليح وتسوية الجذور ‪.SRP‬‬
‫‪ .3‬إزالة العوامل المؤهبة (تيجان وحشوات سيئة‪.)...‬‬
‫‪ .4‬وإذا كان كبيرًا ونازف ًا يستاصل‪.‬‬

‫التخدير الموضعي عند الحامل‪:‬‬


‫‪ ‬غير مشوه لألجنة ومن الممكن غطائه بالجرعة االعتيادية‪ ،‬لكن يفضل استعمال األمبوالت الخالية من‬
‫األدرينالين لتجنب التأثيرات المقبضة لألوعية‪.‬‬

‫الصادات عند الحامل‪:‬‬


‫نستعمل‪ :‬البنسلين – األموكسيسلين – السيفالوسبورين – الكليندامايسين‪.‬‬

‫‪ ‬نتجنب استعمال‪ :‬التتراسكلين والدوكسيسكلين (مشوه وملونة لألسنان) – األريثرومايسين (تأثيره‬


‫محدود ويسبب وفاة الجنين أو شق شفة وقبة حنك) ‪ -‬الفانكومايسين (شق شفة وقبة حنك)_‬
‫المترونيدازول (مشوه يسبب الوفاة)‪.‬‬

‫المضامض‪:‬‬
‫‪ ‬نستطيع استعمال الكلورهيكسيدين و بحذر ولكن لفترة محدودة عند الضرورة لعدم وجود دليل‬
‫على امانه‪ ،‬النستاتين أيضًا يعطى بحذر‪.‬‬

‫المسكنات عند الحامل‪:‬‬


‫‪ ‬يفضل تحديد سبب األلم ونحاول إزالته دون إعطاء مسكن‪ ،‬نستطيع استعمال األسيت أمينوفين‬
‫(السيتامول) ‪ -‬السيتاكودئين (لكن بحذر وخالل الثلث الثاني من الحمل)‪ .‬نتجنب تماماً‪ :‬األسبرين‬

‫‪18‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫(يسبب تجمع الصفيحات في المشيمة ومميع الدم) – ‪ - NSAIDS‬الستيروئيدات القشرية‬


‫(الكورتيكوستيروئيدات) (تسبب انغالق البواب عند الجنين واختناقه وشقوق الشفة والحنك)‪.‬‬

‫المهدئات عند الحامل‪:‬‬


‫‪ ‬يمنع استخدام غاز أوكسيد النتروز‪ ،‬كما أن المركنات أو مضادات القلق مثل الديازيبام أو األتيفان‬
‫قد تسبب شق شفة وقبة حنك باالستعمال المديد‪.‬‬

‫بالنسبة للمرأة المرضع‪:‬‬


‫‪ ‬نستطيع استخدام جميع المخدرات الموضعية حتى مع أدرينالين كما نستطيع استخدام غاز‬
‫أوكسيد النتروز‪ ،‬بينما نتجنب التتراسكلين واألسبرين والديازيبام‪.‬‬

‫التهاب شغاف القلب ‪:Infective Endocarditis‬‬

‫‪ ‬عبارة عن التهاب في الطبقة الداخلية للقلب (الشغاف ‪،)Endocardium‬‬


‫وأكثر البنى إصابة الدسامات‪.‬‬
‫‪ ‬ينجم عن تراكم الجراثيم المنتقلة بالدوران من الفم إلى‬
‫القلب‪.‬‬
‫‪ ‬اللتهاب الشغاف نوعان‪:‬‬
‫يعالج‬ ‫والعقديات‬ ‫المذهبة‬ ‫بالعنقوديات‬ ‫مسبب‬ ‫إنتاني‬ ‫‪‬‬
‫بالفانكومايسين ‪ Vancomycine‬مع أوكساسللين ‪ Oxacilline‬وريديًا أو حبوب‪.‬‬
‫وال إنتاني سببه غير جرثومي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التغطية الدوائية الوقائية ‪: Antibiotic Prophylaxis‬‬


‫‪ ‬حددت األكاديمية األمريكية ألمراض القلب ‪ 1997‬المعالجات الدوائية الوقائية اللتهاب شغاف‬
‫القلب‪:‬‬

‫المرضى ذوو الخطورة العالية اللتهابات شغاف القلب اإلنتانية‪:‬‬


‫‪ ‬الدسامات القلبية الصناعية‪.‬‬
‫‪ ‬إصابة سابقة بالتهاب شغاف القلب اإلنتاني‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 2‬د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬أمراض قلبية والدية (رباعي فالو)‪.‬‬


‫‪ ‬مفاغرات جراحية جهازية رئوية‪.‬‬

‫المرضى ذوو الخطورة المتوسطة اللتهابات شغاف القلب اإلنتانية‪:‬‬


‫‪ ‬أمراض نظم القلب‪.‬‬
‫‪ ‬اعتالل عضلة القلب الضخامي‪.‬‬
‫‪ ‬سوء تشكل العضلة القلبية الخلقية‪.‬‬
‫‪ ‬انسدال الصمامات القلبية مع وجود القلس‪.‬‬
‫‪ ‬ثم أصدرت الجمعية األمريكية ألمراض القلب ‪ AHA‬عام ‪ 2007‬وبالتعاون مع األكادمية األمريكية‬
‫لطب األسنان ‪ ADA‬التعديالت الخاصة بالقواعد اإلرشادية الخاصة بالوقاية من التهاب شغاف القلب‬
‫اإلنتاني ‪ infective endocaeditis‬وتلخصت هذه التعديالت‪:‬‬
‫تصنيف مجموعات المرضى حسب خطورة اإلصابة بالتهاب شغاف القلب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد اإلجراءات العالجية التي تحتاج للتغطية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد النظام الصحيح للتغطية بالصادات الحيوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬حسب الجمعية األمريكية ألمراض القلب‪ 2007 AHA‬بالتعاون مع األكاديمية األمريكية لطب‬
‫األسنان ‪ ADA‬تم تصنيف المرضى إلى مجموعتين‪:‬‬

‫مجموعة الخطورة العالية ‪:High risk category‬‬


‫‪ .1‬الدسامات القلبية التعويضية‪.‬‬
‫‪ .2‬إصابة سابقة بالتهاب شغاف القلب االنتاني‪.‬‬
‫‪ .3‬أمراض قلبية خلقية‪.‬‬
‫‪ .4‬مرضى زرع القلب‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫مجموعة الخطورة األعلى‬


‫‪ .1‬بعد سنتين من تركيب مفصل صناعي‪ ،‬ومرضى زرع القلب اللذين تطور لديهم مشكلة في الدسامات‪.‬‬
‫‪ .2‬المرضى المضعفين مناعياً (التهاب المفاصل الرثياني ‪ -‬التثبيط الدوائي أو الشعاعي)‪.‬‬
‫‪ .3‬المرضى المعانين من أمراض مرافقة (انتانات سابقة في المفاصل التعويضية ‪ -‬سوء تغذية شديد‪-‬‬
‫الناعور – اإليدز ‪ -‬السكري نمط أول المعتمد على األنسولين ‪ -‬األورام الخبيثة)‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬اإلجراءات العالجية التي تحتاج تغطية‪:‬‬


‫‪ .1‬تقليح وتسوية جذور‪.‬‬
‫‪ .2‬إجراءات المعالجة حول السنية (السبر حول السني‪ ،‬تطبيق موضعي أللياف التتراسكلين تحت اللثة‪،‬‬
‫الجراحة حول السنية)‪.‬‬
‫‪ .3‬القلع‪.‬‬
‫‪ .4‬زرع األسنان‪.‬‬
‫‪ .5‬إزالة القطب الجراحية‪.‬‬
‫‪ .6‬الخزعات‪.‬‬
‫‪ .7‬تخدير موضعي ضمن الرابط‪.‬‬
‫‪ .8‬تطبيق األطواق التقويمية‪.‬‬
‫‪ .9‬معالجات لبية خارج ذروة السن‪.‬‬
‫التجريف اللثوي ورفع الشرائح‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫خيوط تبعيد اللثة‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫تنظيف األسنان باألجهزة فوق الصوتية وقطع النسج والسبر حول السني‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫‪ ‬اإلجراءات التي ال تتطلب التغطية‪:‬‬
‫‪ .1‬التخدير الموضعي خارج الرباط‪.‬‬
‫‪ .2‬إجراء الصور الشعاعية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجهاز المتحرك‪.‬‬
‫‪ .4‬تعديل السلك التقويمي‪.‬‬
‫‪ .5‬قلع األسنان المؤقتة‪.‬‬
‫‪ .6‬النزف الناتج عن عض الخد‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 2‬د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪AHA‬‬

‫سؤال ‪:‬‬
‫‪60 30‬‬

‫يمكن إجراء عملية التغطية في أي وقت خالل العمل أو بعده خالل ساعتين‪.‬‬

‫سؤال ‪:‬‬

‫يمكن إجراء التغطية لكن نستخدم طريق الحقن حصراً (ال تنفع التغطية الفموية) وذلك قبل مضي ‪6‬‬
‫ساعات على العالج‪ ،‬ويمكن القيام بنفس إجراءات التغطية خالل ‪ 12‬ساعة من إجراء العمل ولكن تقل‬
‫نسبة الوقاية من التهاب الشغاف اإلنتان‪ ،‬أما بعد مضي ‪ 12‬ساعة تزول الفائدة من التغطية( المريض‬
‫في مرحلة الخطر)‪.‬‬

‫مالحظات‪:‬‬
‫ال يمكننا إعطاء المريض ‪ Augmentin‬ألنه يحوي ‪ 750‬مع أموكسيسلين و ‪ 250‬مع‬ ‫‪‬‬
‫كالفونيك أسيد‪ ،‬ففي حال أعطيناه ‪ 2‬غ ‪ Augmentin‬فإنه سيأخذ ‪ 1.5‬غ أموكسيسلين وليس ‪2‬‬
‫غ‪.‬‬
‫إذا كان المريض يتناول صادات قبل‬ ‫‪‬‬
‫مجيئه للعيادة هذا اليمنع من إجراء التغطية‬
‫الوقائية بالصادات وال عالقة له به‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫مصطلحات‪:‬‬
‫مرة واحدة يومياً ‪od/oid‬‬ ‫‪‬‬
‫مرتين يوميًا ‪bd/bid‬‬ ‫‪‬‬
‫ثالث مرات يومياً ‪tds/tid‬‬ ‫‪‬‬
‫أربع مرات يومياً ‪qds/qid‬‬ ‫‪‬‬
‫فموياً )‪PO per orum (by mouth‬‬ ‫‪‬‬
‫عضلي ًا ‪IM intramuscular‬‬ ‫‪‬‬
‫وريديًا ‪IV Intravenous‬‬ ‫‪‬‬
‫تحت الجلد ‪SC Subcutaneous‬‬ ‫‪‬‬

‫كتابة وصفة طبية‪:‬‬


‫‪ ‬اسم المؤسسة‪ :‬عنوان وهاتف ليتمكن الصيدلي‬ ‫اسم الطبيب ونسبته‪:‬‬ ‫كلية طب األسنان‬
‫من االستفسار عند الحاجة‪.‬‬
‫‪ ‬التاريخ‪ :‬الوصفة سارية المفعول لمدة شهر‬ ‫تاريخ‪:‬‬ ‫قسم أمراض اللثة‬
‫فقط‪.‬‬
‫‪ ‬العمر‪ :‬هام ليتأكد الصيدلي من تناسب الوصفة‬ ‫مزة أتوستراد‬
‫والجرعة مع العمر‪.‬‬
‫‪ ‬تسلسل األدوية‪ :‬حسب أهميتها في معالجة‬ ‫هاتف ‪2124456‬‬
‫المريض‪ ،‬بالنسبة ألطباء األسنان تبدأ عادة‪:‬‬
‫بالصاد الحيوي‬ ‫‪‬‬ ‫العمر‪.... :‬‬ ‫اسم المريض ونسبته‪... :‬‬
‫ثم المسكنات‬ ‫‪‬‬
‫ثم المطهرات الفموية وهكذا‪...‬‬ ‫‪Amoxicillin cap 500 mg‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬التذييل‪ :‬وضع خط نهاية الوصفة لمنع إضافة‬ ‫حبة كل ‪ 8‬ساعات لمدة أسبوع بعد الطعام‪.‬‬
‫‪Cathaflam tab 500 mg‬‬
‫أي دواء آخر‪.‬‬
‫حبة صباحاً وحبة مساءًا بعد الطعام‪.‬‬
‫‪ ‬توقيع الطبيب‪ :‬يختم الوصفة‪.‬‬
‫‪Zak‬‬
‫مضمضة دون تمديد صباحاً ومساءاً‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫توقيع الطبيب‬

‫‪23‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 2‬د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫مالحظات‪:‬‬
‫‪ ‬المعالجة الدوائية داعمة للمعالجة الميكانيكية حول السنية‪.‬‬
‫‪ ‬أكثر ما تستخدم الصادات الحيوية مع التهابات النسج حول السنية الجائحة ‪ Agp‬و المعندة‪.‬‬

‫التخرب العظمي‪ :‬هذه الفقرة من األرشيف‬


‫‪ ‬يبدو التخرب العظمي بشكلين‪:‬‬

‫االمتصاص العظمي األفقي ‪:Horizontal Bone Loss‬‬


‫‪ ‬وهو الشكل األكثر شيوعاً‪ ،‬يظهر بشكل نقص‬
‫بارتفاع العظم وتكون الحافة العظمية بشكل‬
‫عمودي على سطح السن حيث تصاب الصفيحة‬
‫العظمية الدهليزية واللسانية وبين السنية ولكن‬
‫ليس من الضروري بنفس النسبة‪.‬‬

‫‪ ‬ويحدث االمتصاص األفقي بشكل بطيء جداً لذلك‬


‫فهو من أحد صفات التهاب النسج حول السنية‬
‫المزمن‪.‬‬

‫‪ ‬يعتبر االمتصاص األفقي أخطر من العمودي وذلك ألنه حالة غير ردودة تقريباً حيث من الصعب جداً‬
‫الحصول على كسب في العظم حتى باستخدام الطعوم العظمية‪ ،‬في حين أن االمتصاص الشاقولي‬
‫يمكن معالجته بالطعوم العظمية حيث تلعب الصفيحة العظمية المتبقية والمجاورة لالمتصاص دور‬
‫دليل موجه لنمو العظم الجديد‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫االمتصاص العظمي الشاقولي ‪ Vertical Bone Loss‬أو االمتصاص‬


‫العظمي الزاوي‪: Angular Bone Loss‬‬
‫‪ ‬يمتد عمق اإلصابة إلى أسفل قمة السنخ وتكون‬
‫الحافة العظمية بشكل مائل على سطح السن‬
‫تارك ًأ حفرة مجوفة داخل العظم وتتوضع قاعدة‬
‫الجيب ذرويًا بالنسبة للعظم المحيط‪.‬‬

‫‪ ‬ويطلق على االمتصاص العظمي الشاقولي اسم‬


‫االمتصاص العظمي الزاوي‪ ،‬ويتصف بأنه‬
‫امتصاص سريع لذلك فهو من أحد صفات التهاب النسج حول السنية االجتياحي‪.‬‬

‫اضافة للمحاضرة السابقة‬

‫‪25‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المعالجة الدوائية ‪ | 2‬د‪ .‬علي أبو سليمان‬

‫‪ ‬نالحظ من الصورة السابقة ترتيب مضادات االلتهاب االستيروئيدية من أقل مضاد التهاب إلى‬
‫أكثر مضاد التهاب انتقائية للسيكلوأوكسيجيناز ‪. COX2 2‬‬
‫‪ ‬مع ازدياد االنتقائية نالحظ نقصان في األثار الجانبية المعوية( قرحة‪ ،‬نزف معوي‪ ،)...،‬و زيادة‬
‫في خطورة حدوث مشاكل القلبية‪.‬‬
‫‪ ‬عند وصف نبدأ بالبروفين لتأثيره القوي في االلتهاب‪ ،‬وفي الحاالت الشديدة نصف الديكلوفيناك‬
‫لتأثيره المديد ‪ 8_6‬ساعات‪.‬‬
‫‪ ‬في حال االستخدام المديد نصف السيكلوكسيب مع االنتباه على عدم وجود مضاد استطباب أو‬
‫مشكلة قلبية‪.‬‬

‫‪ ‬تصنف مضادات االلتهاب غير الستيروئيدية في مجموعتين حسب اختياريتها ‪ Selectivity‬لل‬


‫‪:cox‬‬

‫‪ ‬المجموعة األولى تؤثر في التفاعالت الفيزيولوجية الطبيعية ‪. cox1‬‬


‫‪ ‬المجموعة الثانية تؤثر في التفاعالت االلتهابية واالنتانية واألذية ‪. cox2‬‬

‫‪26‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫‪4/10/2016‬‬

‫تصنيف املرض حول السني‬

‫تحدثنا في المحاضرتين السابقتين عن عالج المرض حول السني ‪ ،‬وسنتابع الحديث‬


‫في هذه المحاضرة عن تصانيف المرض حول السني ‪.‬‬
‫صدرت عدة تصانيف متعلقة بالمرض حول السني كان من أبرزها ‪:‬‬
‫‪ ‬تصنيف منظمة الصحة العالمية ‪.1982‬‬
‫‪ ‬تصنيف ‪Page & Schroeder1982‬‬
‫‪ ‬تصنيف األكاديمية األمريكية ‪1986‬‬
‫‪ ‬تصنيف ‪Suzuki1988‬‬
‫‪ ‬تصنيف ورشة العمل العالمية ألمراض النسج حول السنية ‪1989‬‬
‫‪ ‬تصنيف ‪Ranney1993‬‬
‫‪ ‬تصنيف األكاديمية األمريكية ألمراض النسج حول السنية ‪ (AAP) 1999‬وهو التصنيف‬
‫المعتمد في دراستنا ‪.‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫‪ .‬أمراض اللثة ‪:‬‬


‫وتتضمن األمراض التي تهاجم اللثة فقط ‪.‬‬

‫‪ .‬أمراض النسج حول السنية ‪:‬‬


‫وتتضمن األمراض التي تشمل النسج حول السنية التي‬
‫تضم اللثة ‪ ،‬المالط ‪ ،‬الرباط ‪ ،‬العظم السنخي ‪.‬‬
‫وبشكل عام فإن هناك نوعاً من التداخل بين الفئتين ‪،‬‬
‫حيث أن التهاب النسج حول السنية كثيرًا ما ينتج عن‬
‫امتداد العملية االلتهابية من اللثة الحرة إلى النسج حول‬
‫السنية ‪ ،‬إال أنه ليس من الضروري أن يتحول التهاب‬
‫اللثة دائمًا إلى التهاب نسج حول سنية ‪.‬‬
‫كما تجدر اإلشارة إلى أنه ليس من الضروري أن يسبق‬
‫التهاب النسج حول السنية التهاب لثة ‪ ،‬كما في التهاب‬
‫النسج حول السنية االجتياحي و الذي تكون فيه اللثة‬
‫طبيعية مع بعض االحمرار والتوزم الخفيف في الحاالت الحادة‪ ،‬بينما يكون عمق الجيب كبير (قد‬
‫يصل إلى ‪ 7,8‬ملم) ‪ ،‬وفي كثير من األحيان يكتشف االجتياحي عن طريق الصدفة ‪.‬‬
‫إن التهاب النسج حول السنية المزمن حتماً يسبقه التهاب لثة ‪ ،‬ألنه ينتج عن عدد من العوامل‬
‫الموضعية المسببة لاللتهاب (كالقلح مثالً) ‪.‬‬

‫مالحظة من الكتاب ‪:‬‬

‫وصف ‪ Wannenmacher 1938‬مصطلح ‪:‬‬

‫التهاب النسج حول السنية الحفافي المتقدم )‪(Parodontitis Marginalis Proressiva‬‬

‫‪2‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫تصنيف األكاديمية األمريكية ألمراض النسج حول السنية ‪(AAP) 1999‬‬

‫تعد االلتهابات اللثوية نوعًا واسع الطيف من األمراض التي‬


‫تتفاعل بشكل مبكر مع الجراثيم الفموية (حيث يوجد أكثر من‬
‫‪ 300‬نوع من الجراثيم الفموية والتي غالباً ما تكون هاجعة‪،‬‬
‫وعند بعض األشخاص وتحت ظروف معينة تقوى هذه الجراثيم‬
‫مسببة التهاب لثة‪ ،‬أو مرض حول سني) ‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أنه‬
‫يوجد عدة أنواع من االلتهابات اللثوية ال ترتبط باللويحة‪.‬‬
‫‪ ‬وتقسم األمراض اللثوية إلى ‪:‬‬

‫‪ )1‬أمراض لثوية مسببة باللويحة ‪Plaque- :‬‬


‫‪Associated Gingivitis‬‬

‫ويكون إما بمشاركة عوامل موضعية (حشوات وتيجان سيئة‪ ،‬تقويم‪ ،‬قلح‪ ،‬تراكب ) ‪ ،‬أو دون مشاركة‬
‫عوامل موضعية ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫اللويحة أقوى من القلح في إحداث التهاب الثة‪.‬‬

‫‪ ‬أمراض لثة مترافقة مع التغيرات الهرمونية ‪ :‬وتضم التهابات اللثة المرافقة لمرحلة البلوغ‪،‬‬
‫الدورة الطمثية‪ ،‬الحمل أو الورم الحبيبي القيحي المرافق للحمل‪ ،‬اإلرضاع‪ ،‬داء السكري ‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫يعتبر داء السكري عامل جهازي معدل لتطور جميع أشكال أمراض النسج حول‬
‫السنية‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أنه ليس من الضرورة أن يسبب السكري التهاب لثة‬
‫(حيث يعتبر المرض عامل مؤهب ألن الجسم يكون ضعيف) ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫‪ ‬التهاب لثة مترافق مع حاالت اضطراب الدم ‪ :‬كالتهاب اللثة المرافق مع حاالت سرطان‬
‫الدم‪(.‬لوكيميا)‬
‫‪ ‬أمراض لثوية معدلة بـاألدوية (ضخامة لثوية‪،‬‬
‫التهابات لثوية) ‪ ،‬ومن هذه األدوية ‪:‬‬
‫‪ ‬الفينوتوئين (دايالنتين الصوديوم‪،‬‬
‫هيدانتوئين) ‪ :‬وهو مضاد اختالج يستخدم‬
‫لعالج مرضى الصرع‬
‫‪ ‬السيكلوسبورين ‪ :‬ويستخدم لعالج مرضى زرع األعضاء (قلب‪ ،‬كلية‪ ،‬كبد) ‪.‬‬
‫‪ ‬حاصرات قنيات الكالسيوم وخاصة النيفيدبين (االسم التجاري منه األدناز) ‪ :‬وتستخدم‬
‫لمرضى ارتفاع التوتر الشرياني (خافض ضغط) ‪.‬‬
‫ال يأكل‬
‫‪ ‬أمراض لثوية معدلة بـسوء التغذية ‪ :‬مثل عوز فيتامين ‪ ،C‬المرضى أحاديي التغذية (مث ً‬
‫لحوم وال يأكل خضار) حيث يكون لديهم نقص في الفيتامينات ‪.‬‬

‫‪ )2‬أمراض لثوية غري مسببة باللويحة ‪:‬‬

‫‪ ‬كاآلفات اللثوية المترافقة مع النيسيرية البنية‬


‫‪ ، Neisseria gonorrhoeae‬والتي تسبب مرض‬
‫جلدي يصيب الطرق التناسلية (السيالن البني)‪.‬‬
‫‪ ‬ومع اللولبية الشاحبة ‪Treponema Pallidum‬‬
‫المسببة للزهري (السفلس)‪.‬‬
‫‪ ‬ومع ‪( Streptococcal Species‬العقديات)‪.‬‬

‫‪ ‬التهاب الفم واللثة المسبب بـفيروس القوباء (الحأل) التهاب اللثة‬


‫العقبولي‪: Primary Herpetic Gingivostomatitis‬‬
‫حيث يتظاهر المرض على شكل فقاعات قد يصل بعضها إلى حجم‬
‫‪0,5‬سم ‪ ،‬ويتراجع المرض تلقائيًا بعد ‪ 14‬يوم‪ ،‬ويساعد على‬
‫وجوده سوء العناية الفموية‪ ،‬وضعف المناعة ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫‪ ‬فيروس القوباء الفموي الراجع (الناكس) أو ما يعرف بالحأل النطاقي ‪Recurrent Oral‬‬
‫‪.Herpes‬‬
‫‪ ‬عدوى فيروس جدري الماء ‪Varicella Zoster Infection‬‬

‫‪ ‬كاإلصابة بـالمبيضات البيض ‪ Candidiasis‬سواء كانت بسبب األجهزة الصناعية ‪ ،‬أو سوء‬
‫العناية الفموية ‪ ،‬أو كثرة تعاطي الصادات الحيوية او أدوية السرطانات (التي تضعف المناعة مما‬
‫يؤدي لإلصابة بالفطريات) ‪.‬‬
‫‪ ‬الحمامية اللثوية الخطية ‪ Liner Gingival Erythema‬حيث تصيب اللثة وقد تصيب‬
‫الجلد ‪ .‬وتالحظ عند مرضى االيدز ‪.‬‬
‫‪ ‬داء الهيولى النسيجي ‪Histoplasmosis‬‬

‫التليف المعمم اللثوي الوراثي ‪Hereditary Gingival‬‬


‫‪ Fibromatosis‬أو ما تعرف بـاللثة الليفية ‪ ،‬وتكون مجهولة السبب‬
‫غالباً‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫قد تنكس كثير من الحاالت في حالة الضخامة الناتجة عن األدوية أو الوراثة ‪.‬‬

‫كـاالضطرابات المخاطية الجلدية ‪ Mucocutaneous Disorders‬مثل ‪:‬‬


‫‪ ‬الحزاز المنبسط ‪. Lichen Planus‬‬
‫‪ ‬الداء الفقاعي ‪. Pemphigoid‬‬
‫داء الفقاع الشائع ‪. Pemphigus Vulgaris‬‬
‫‪ ‬الداء الحمامي عديد األشكال ‪. Erythema Multiform‬‬
‫‪ ‬داء الذئبة الحمامي ‪. Lupus Erythematosus‬‬
‫‪ ‬مسببات دوائية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫‪ ‬األذية الكيميائية ‪ : Chemical Injury‬كحرق األسبرين‪ ،‬المضامض السيئة‪ ،‬بعض‬


‫المعاجين‪ .‬ومن يتعامل مع االبخرة الكيميائية ‪.‬‬
‫‪ ‬األذية الفيزيائية ‪( . Physical Injury‬عض ‪ ،‬قلح ‪ ،‬رض)‪.‬‬
‫‪ ‬األذية الحرارية ‪ : Thermal Injury‬وغالباً اإلصابات تكون على قبة الحنك ‪،‬مثل حرق‬
‫مصاصة المتة ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلصابات اللثوية الناجمة عن تفاعالت األجسام الغريبة ‪: Foreign Body Reaction‬‬
‫كبعض األجسام الداخلة بتركيب بعض المواد السنية (اإلكريل‪ ،‬التيجان) ‪.‬‬

‫‪ ‬المواد السنية التعويضية مثل (الزئبق_النيكل‪ ،‬الراتنج اإلكريلي‪. )...‬‬


‫‪ ‬التفاعالت المسببة بمعاجين األسنان ومحاليل غسيل الفم والمواد المرممة وكذلك بعض‬
‫األطعمة وغيرها ‪.‬‬

‫بعض األمراض اللثوية وصفاتها ‪:‬‬

‫عالمات أخرى‬ ‫الصفات السريرية‬


‫ال يوجد فقد االرتباط ‪.‬‬ ‫لويحة على اللثة الحفافية ‪.‬‬
‫ال يوجد فقد في العظم السنخي ‪.‬‬ ‫ارتفاع االستجابة االلتهابية للثة ‪.‬‬
‫تراجع المرض بعد مرحلة البلوغ‪.‬‬ ‫تغير في لون اللثة ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬ ‫تغير في المحيط اللثوي مع احتمال تغير في الحجم اللثوي‬
‫ال يتراجع في حال كانت العناية الفموية‬ ‫نزف أثناء التحريض (مثار) ‪.‬‬
‫سيئة ‪.‬‬ ‫زيادة في اإلفراز اللثوي ‪.‬‬
‫حدوث المرض في مرحلة البلوغ وخصوصًا الطور الثاني ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫عالمات أخرى‬ ‫الصفات السريرية‬


‫ال يوجد فقد االرتباط ‪.‬‬ ‫لويحة على اللثة الحفافية ‪.‬‬
‫ال يوجد فقد في العظم السنخي ‪.‬‬ ‫ارتفاع االستجابة االلتهابية للثة ‪.‬‬
‫تعود اللثة طبيعية عند السيطرة على حالة السكري ‪.‬‬ ‫تغير في لون اللثة ‪.‬‬
‫إنقاص اللويحة يحد من شدة المرض ‪.‬‬ ‫تغير في المحيط اللثوي ‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬ ‫غالباً يترافق مع ضعف السيطرة للسكري‬
‫ليس من الضروري أن يصاب مريض السكري بالتهاب‬ ‫نوع ‪ 1‬عند األطفال ‪.‬‬
‫لثة‪ ،‬حيث أن مرض السكري يعتبر عامل مؤهب لاللتهاب‬ ‫زيادة في اإلفراز اللثوي ‪.‬‬
‫وليس مسبب حتمي له‪ ،‬كما يمكن أن يصاب مريض‬ ‫نزف أثناء التحريض (مثار) ‪.‬‬
‫السكري بضخامة ‪.‬‬

‫عالمات أخرى‬ ‫الصفات السريرية‬


‫نزف اللثة أُثناء التحريض (عفوي أو مثار) ‪.‬‬ ‫ارتفاع االستجابة االلتهابية للثة‬
‫يعد النزف من العالمات الفموية األولى الدالة على‬ ‫بوجود اللويحة ‪.‬‬
‫اإلصابة بسرطان الدم ‪.‬‬ ‫يظهر المرض اللثوي مع سرطان‬
‫إنقاص اللويحة يقلل من الضخامة اللثوية (طبعًا‬ ‫الدم الحاد ‪.‬‬
‫ال يقلل من شدة مرض السرطان) ‪.‬‬ ‫تغير في لون اللثة ‪.‬‬
‫تغير في المحيط اللثوي مع احتمال‬
‫تغير في الحجم اللثوي ‪.‬‬
‫تظهر الضخامة اللثوية أوالً في‬
‫منطقة الحليمات‬

‫‪7‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫عالمات أخرى‬ ‫الصفات السريرية‬


‫تظهر الضخامات اللثوية مترافقة مع‪ /‬أو دون‬ ‫ارتفاع االستجابة االلتهابية للثة بوجود‬
‫امتصاص عظمي ‪.‬‬ ‫اللويحة‬
‫غياب فقد في االرتباط ‪.‬‬ ‫تغير لون اللثة ‪.‬‬
‫السيطرة على اللويحة قد تقلل من شدة‬ ‫تغير في المحيط اللثوي يؤدي لتغير الحجم‬
‫اإلصابة‬ ‫اللثوي ‪.‬‬
‫األدوية التي تسبب الضخامات اللثوية ‪:‬‬ ‫تظهر الضخامة خالل ‪ 3‬أشهر من أخذ الدواء ‪.‬‬
‫الفينوتيئين‪ ،‬والسيكلوسبورين‪ ،‬وحاصرات قنيات‬ ‫تظهر الضخامات أوالً في الحليمات ‪.‬‬
‫الكالسيوم وخصوصًا النيفيدبين ‪.‬‬ ‫حدوث الضخامات أكبر في المناطق األمامية‬
‫تختلف الضخامات من شخص آلخر ‪.‬‬ ‫ويساعد على حدوثها التنفس الفموي ‪.‬‬
‫ترتفع نسبة انتشارها بين األطفال ‪.‬‬ ‫زيادة اإلفراز اللثوي ‪.‬‬
‫نزف لثوي محرض (مثار) ‪.‬‬

‫عالمات أخرى‬ ‫الصفات السريرية‬


‫ال يوجد فقد ارتباط ‪.‬‬ ‫لويحة على اللثة الحفافية ‪.‬‬
‫ال يوجد فقد في العظم السنخي‬ ‫بداية المرض في اللثة الحفافية ‪.‬‬
‫حدوث تغيرات نسيجية ‪.‬‬ ‫تغير في لون اللثة‬
‫عودة اللثة إلى الحالة الطبيعية بعد‬ ‫(سواء باتجاه االحمر او البنفسجي)‬
‫السيطرة على اللويحة الجرثومية ‪.‬‬ ‫تغير في المحيط اللثوي ‪.‬‬
‫تغير في درجة حرارة الميزاب ‪( .‬المقصود تغير في‬
‫درجة حرارة السائل الميزابي اللثوي) ‪.‬‬
‫نزف لثوي أثناء التحريض ‪.‬‬
‫زيادة في اإلفراز اللثوي ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫عالمات أخرى‬ ‫الصفات السريرية‬


‫ال يوجد فقد االرتباط ‪.‬‬ ‫لويحة على اللثة الحفافية ‪.‬‬
‫ال يوجد فقد في العظم السنخي ‪.‬‬ ‫ارتفاع االستجابة االلتهابية للثة ‪.‬‬
‫يختفي المرض بعد الوالدة ‪.‬‬ ‫تغير في لون اللثة ‪.‬‬
‫تغير في المحيط اللثوي ‪.‬‬
‫يظهر االلتهاب خالل الطور ‪ 2‬أو ‪ 3‬من الحمل ‪.‬‬
‫زيادة في اإلفراز اللثوي ‪.‬‬
‫نزف أثناء التحريض (مثار) ‪.‬‬

‫عالمات أخرى‬ ‫الصفات السريرية‬


‫إن هذا الورم ال يعد مرضًا خبيثًا ‪.‬‬ ‫لويحة على اللثة الحفافية ‪.‬‬
‫يتراجع الورم الحملي بعد الوضع ‪.‬‬ ‫ارتفاع االستجابة االلتهابية للثة ‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬ ‫يظهر الورم الحملي في اي وقت خالل الحمل و‬
‫ليس من الضروري أن يزول بعد الوالدة في‬ ‫غالباً يظهر في المنطقة األمامية للفك العلوي ‪.‬‬
‫حال اقترانه بعناية سيئة ‪ ،‬ويعتمد قرار إزالة‬ ‫غالبًا ما ينشأ هذا الورم بين األسنان ‪.‬‬
‫الورم ضمن فترة الحمل على درجة إنزعاج‬
‫المريضة منه‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫يصيب التهاب النسج حول السنية المزمن (كان يعرف‬


‫سابقاً بالكهلي) األعمار من ‪ 35‬وما فوق‪ ،‬لكن اعتماد‬
‫هذا المصطلح على العمر هو أمر اعتباطي‪ ،‬ألنه في‬
‫بعض الحاالت يمكن لصورة االمتصاص العظمي أن‬
‫تشاهد عند الشباب وحتى في األسنان الدائمة عند‬
‫األطفال (حيث يقترن هذا االلتهاب بوجود عوامل‬
‫التهابية موضعية كالقلح مثالً) ‪ ،‬وهناك إشكالية أخرى‬
‫‪ :‬إن العمر الذي راجع المريض للمعالجة قد ال يعكس‬
‫العمر الذي بدأ فيه المرض‪ ،‬لهذا تم استبدال‬
‫مصطلح التهاب النسج حول السنية الكهلي بالتهاب‬
‫النسج حول السنية المزمن‪ ،‬حيث ال يحدد زمن بدء‬
‫المرض وال يقترح أن المرض غير قابل للمعالجة ‪.‬‬
‫ويقسم إلى‪:‬‬
‫‪ :‬عندما تشمل اإلصابة أقل من‬ ‫‪ ‬مزمن موضع‬
‫‪ %30‬من المواضع (أقل من ‪ 8‬أسنان في حال تواجد كامل األسنان) ‪.‬‬
‫‪ :‬عندما تشمل اإلصابة أكثر‬ ‫‪ ‬مزمن معمم‬
‫من ‪ %30‬من المواضع (أكثر من ‪ 8‬أسنان) ‪.‬‬
‫‪ ‬يتوافق التخرب مع كمية اللويحة المتواجدة والعوامل الموضعية (التشريحية ‪ ،‬عوامل تراكم‬
‫اللويحة من الترميمات السنية والقلح) ‪ ،‬وهو ذو تقدم بطيء وفترات نشاط ( عندما يقوى‬
‫العامل) ‪ ،‬ويمكن للعوامل الموضعية مثل التدخين واألمراض الجهازية أن تعدل من سير‬
‫المرض ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫يصيب األعمار تحت ‪ 35‬سنة (لذلك كان‬


‫يطلق عليه سابقًا "التهاب النسج حول‬
‫السنية الشبابي")‪ ،‬وال يوجد عوامل‬
‫موضعية ‪ ،‬وقد يكتشف بالصدفة يتميز‬
‫بوجود جراثيم ‪ ،‬وقد تلعب الوراثة دوراً‬
‫في هذا االلتهاب ‪ ،‬ويتميز بوجود التناظر‬
‫ويقسم إلى‪:‬‬

‫‪ ‬جائح موضع ‪.Localized Aggressive Periodontitis‬‬


‫‪ ‬جائح معمم ‪.Generalized Aggressive Periodontitis‬‬

‫مترافق بـاضطرابات دموية‬


‫مثل ‪:‬‬
‫‪ ‬ابيضاض الدم ‪Leukemia‬‬
‫‪ ‬نقص العدالت ‪Acquired Neutropenia‬‬

‫مترافق بـاضطرابات وراثية‬


‫‪ ‬سوء العدالت العائلي و المكتسب ‪Familial and cyclic‬‬
‫‪Neuropentia‬‬

‫‪11‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫‪ ‬متالزمة بابيون لوفيفر (سوء التقرن الراحي‬


‫األخمصي) ‪: Papillon-Lefevre syndrome‬‬
‫عند بزوغ كل سن تلتهب اللثة وتتقيح‪ ،‬ثم يلتهب‬
‫العظم ويسقط السن فتعود اللثة والنسج األخرى‬
‫طبيعية حتى موعد ظهور السن الدائم حيث تعود‬
‫المظاهر االلتهابية للنسج حول السنية ‪.‬سوء العدالت‬
‫العائلي والخلقي ‪Familial and Cyclic‬‬
‫‪. Neutropenia‬‬
‫‪ ‬تناذر كثرة النسجات ‪.‬‬
‫‪ ‬أمراض ادخار الغليكوجين ‪.‬‬
‫‪ ‬نقص التحبب الوراثي ‪.‬‬
‫‪ ‬تناذر سوء التصاق العدالت ‪. Leukoeyte adhesion deficiency syndrome‬‬
‫‪ ‬عوز الفوسفاتاز (‪. (Hypophosphatasia‬‬
‫‪ ‬متالزمة داون ‪.‬‬
‫‪. Cohen syndrome ‬‬
‫‪. Chediak-Higashi Syndrome‬‬ ‫‪‬‬
‫‪. Ehlers-Dahnlos Syndrome ‬‬

‫حاالت أخرى غير محددة ‪.‬‬

‫‪ ‬يضم التهاب اللثة التقرحي التموتي والتهاب النسج حول السنية التقرحي التموتي وفي هذه‬
‫األمراض يشك بداية بمرض اإليدز ثم نتوجه لبقية العوامل المسببة له كالشدة النفسية‬
‫(حروب مثال) ونقص التغذية وعوامل أخرى ‪...‬‬
‫‪ ‬يبدو أن كالهما يتعلقان بانخفاض المقاومة تجاه جراثيم معينة ويختلفان بطبيعة النسج‬
‫المصابة إما لثة فقط أو تشمل النسج حول السنية كاملة ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫التهاب اللثة التقرحي التموتي الحاد ‪:‬‬


‫‪:‬‬
‫‪ ‬يبدأ بتآكل الحليمات والتي تأخذ مظهر فوهة البركان‬
‫أو الصحن (منظر مشابه اللتهاب ما حول الزرعات)‬
‫ويكون مرافق لسوء عناية عند المريض وشعور بألم‬
‫شديد لذلك نصف للمريض وسائل عناية ملطفة‬
‫كفرشاة طرية ومضمضة بالبابونج أو ماء و ملح (ألن‬
‫الكلورهكسيدين قد يكون مؤلم للمريض )‪.‬‬

‫التهاب النسج حول السنية التقرحي التموتي ‪:‬‬

‫‪ ‬الخراج اللثوي ‪Gingival Abscess :‬‬


‫‪ ‬الخراج حول السني ‪Periodontal Abscess :‬‬
‫‪ ‬الخراج حول التاج ‪Periocoronal Abscess :‬‬

‫‪ ‬غالباً بسبب قناة ثانوية خارجة عن القناة الرئيسية ‪.‬‬


‫‪ ‬يعني هذا المصطلح إصابة لبية – حول سنية بغض النظر إن‬
‫كان المنشأ لبي أو حول سني ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫‪ ‬عوامل موضعية مرتبطة بالسن تعدل أو تؤهب لحدوث التهاب لثة أو نسج حول سنية مسببة‬
‫باللويحة (عوامل متعلقة بتشريح السن‪ ،‬ترميمات‪ ،‬أجهزة سنية‪ ،‬كسور الجذر‪ ،‬سوء اإلطباق) ‪.‬‬
‫‪Local Factors That Modify The Lesions‬‬
‫‪ ‬تشوهات وحاالت لثوية‪-‬مخاطية حول األسنان ( انحسار لثوي – نقص لثة ملتصقة – ارتكاز لجام‬
‫غير طبيعي)‪.‬‬
‫‪ ‬تشوهات لثوية‪-‬مخاطية فوق الحافة السنخية الدرداء (نقص الحافة السنخية األفقي أو‪/‬و‬
‫العمودي) ‪Mucous Membranes Lesions Over Alveolar Ridge‬‬
‫‪ ‬رض اطباقي أولي أو ثانوي ‪.‬‬

‫مالحظات متفرقة ذكرت بالمحاضرة ‪:‬‬


‫‪ ‬أشيع اماكن لتراكم اللويحة هي في الفراغات بين السنية ‪.‬‬
‫ال ألمراض اللثة ‪.‬‬
‫‪ ‬الناعور هو اضطراب دموي ليس معد ً‬
‫‪ ‬المضمضة بالكلورهكسيدين قبل أي أجراء جراحي فموي يفيد في انقاص الجراثيم الفموية بنسبة‬
‫‪ %50‬مما ينقص خطر حدوث تجرثم دموي ‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يكون الجيب في الخراج حول السني قد وصل للذروة ‪ :‬نشك هل هو حول سني ام لبي؟ إذا‬
‫السن حيًا فهو خراح حول سني و اذا كان ميتًا يكون لبيًا ‪.‬‬
‫‪ ‬عند سبر الجيوب يجب مراعاة أهمية فحص الجيوب الدهليزية واللسانية بشكل خاص النها ال‬
‫تظهر على الصور الشعاعية ‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر أهم أنواع التصوير هو التصوير الذي تظهر فيه قمة النتوء السنخي بشكل أوضح ‪.‬‬
‫‪ ‬عند وجود انحسار لثوي أدى إلى اصابة انكشاف منطقة مفترق الجذور قد نضطر إلى تغيير شكل‬
‫المفترقة –باستخدام السنبلة‪ -‬من الشكل ‪ V‬إلى الشكل ‪ U‬المراكم بشكل أقل للقلح ‪.‬‬
‫‪ ‬ارتكاز اللجام المرضي يكون "منخفض" في الفك العلوي ‪،‬و "مرتفع" في الفك السفلي‪.‬‬
‫‪ ‬إن استعمال الدمية السرجية عوضا عن النقطية يسبب العديد من المشاكل اللثوية ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫سنتحدث اآلن عن أمراض اللثة و مظاهرها بشكل عام و نتوسع بالحديث‬


‫عن التهاب اللثة ‪.‬‬
‫يُصنف االلتهاب اللثوي حسب ‪:‬‬

‫‪ .‬سير ومدة االلتهاب ‪:‬‬


‫‪ :‬حالة‬ ‫‪ ‬التهاب اللثة الحاد‬
‫مؤلمة تحدث فجأةً‪ ،‬وذات مدة قصيرة‪ ،‬تترافق بنزف‬
‫عفوي (يشاهد النزف عند االستيقاظ من النوم – نزف‬
‫اللثة عند تعرضها لهواء السيرنغ مثالً) ونتحة التهابية‪،‬‬
‫وارتفاع حرارة السائل الميزابي وازدياد تدفقه ‪.‬‬
‫‪ ‬التهاب اللثة تحت الحاد‬
‫‪ :‬مرحلة أقل شدة من الحالة الحادة‬
‫‪ ‬التهاب اللثة المتكرر‬
‫‪ :‬يظهر بعد زوال االلتهاب بالمعالجة أو‬
‫عفويًا ومن ثم يعود االلتهاب ‪.‬‬
‫‪ ‬التهاب اللثة المزمن‬
‫يتطور ببطء وبمدة طويلة غير مؤلم ويمكن أن يتفاقم‬
‫إلى التهاب حاد أو تحت الحاد ونادرًا ما يهدئ وال يبدي‬
‫المريض نفس أعراض التهاب اللثة الحاد (إنما تكون‬
‫األعراض هي‪ :‬لون مزرق أو بنفسجي للثة ونزف مثار وقد‬
‫تتعرض للثة للضخامة) وهو مرض متقلب حيث يستمر‬
‫االلتهاب أو يتراجع لفترة ثم تعود المناطق السليمة لتصبح ملتهبة ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .2‬التوزع‬
‫‪ :‬التهاب اللثة في عالقة مع سن واحد أو‬ ‫‪ ‬التهاب لثة موضع‬
‫مجموعة من األسنان (يشمل أقل من ‪ 8‬اسنان (أقل من ‪ % 30‬من عدد األسنان ) ) ‪.‬‬
‫‪ :‬يضم التهاب اللثة كامل الفم (يشمل‬ ‫‪ ‬التهاب لثة معمم‬
‫أكثر من ‪ 8‬أسنان (أكثر من ‪ %30‬من عدد األسنان) ) ‪.‬‬
‫‪ :‬تضم اللثة الحفافية ويمكن أن تتضمن‬ ‫‪ ‬التهاب لثة حفافي‬
‫جزءًا من اللثة الملتصقة ‪.‬‬
‫‪ :‬تضم اللثة الحليمية وعادة تمتد نحو الجزء‬ ‫‪ ‬التهاب لثة حليمي‬
‫المالصق من اللثة الحفافية ‪ .‬يشمل التهاب اللثة الحليمات اللثوية أكثر من اللثة الحفافية حيث‬
‫تظهر أولى عالمات االلتهاب اللثوي في الحليمات اللثوية والتي غالبا ما يكون سببها تراكم‬
‫اللويحة أو بسبب التراكب ‪.‬‬
‫‪ :‬ينتشر ليشمل اللثة الحفافية والحليمية‬ ‫‪ ‬التهاب اللثة المنتشر‬
‫والملتصقة ‪.‬‬
‫يمكن وصف المرض اللثوي بتشارك التعاريف السابقة كالتالي‪:‬‬
‫‪ :‬يعود‬ ‫‪ ‬التهاب اللثة الحفافي الموضع‬
‫لمنطقة أو أكثر من اللثة الحفافية ‪.‬‬
‫‪ :‬يمتد من‬ ‫‪ ‬التهاب اللثة المنتشر الموضع‬
‫الحافة اللثوية إلى السطح المخاطي الدهليزي لكن في منطقة محددة‪ .‬يعود لمنطقة أو أكثر‬
‫من اللثة الحفافية ‪.‬‬
‫‪ :‬يعود‬ ‫‪ ‬التهاب اللثة الحليمي الموضع‬
‫لمنطقة أو أكثر من المسافات بين السنية في منطقة محدودة ‪.‬‬
‫‪ :‬يضم‬ ‫‪ ‬التهاب اللثة الحفافي المعمم‬
‫الحواف اللثوية لكل األسنان وتدخل الحليمات اللثوية في التهاب اللثة الحفافي المعمم ‪.‬‬
‫‪ :‬يضم اللثة‬ ‫‪ ‬التهاب اللثة المنتشر المعمم‬
‫كاملةً باإلضافة للمخاطية السنخية‪ ،‬ومن الصعب إيجاد الخط الفاصل بينها وبين اللثة‬

‫‪16‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫الملتصقة‪ .‬يرافق التهاب اللثة المنتشر المعمم األمراض الجهازية باستثناء حاالت اإلنتان الحاد‬
‫أو المخرشات الكيميائية ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫يعبر عن االنتشار دائما بالمستوى العمودي (منتشر ‪،‬موضع) ‪ ،‬بينما يعبر عن التعميم‬
‫بالمستولى األفقي (معمم ‪،‬محدود) ‪.‬‬
‫يحدث االلتهاب الناتج عن تجمع القلح بعد ‪ 20 – 7‬يوما من تجمع القلح غالبا ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬النزف اللثوي‬


‫إن من أول عالمات االلتهاب اللثوي والذي يسبق التهاب اللثة الصريح ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة في تدفق السائل اللثوي ‪.‬‬
‫‪ ‬النزف من الميزاب اللثوي عند السبر‬
‫الخفيف ‪.‬‬
‫‪ ‬يعتمد النزف على شدة ونوع ومدة‬
‫السبر قطر المسبر المفضل (‪– 0,3‬‬
‫‪ ، )0,5‬ويعتبر النزف عند السبر من‬
‫أهم العالمات السريرية لتشخيص‬
‫المرض والوقاية من التهابات‬
‫اللثوية المتقدمة ‪.‬‬
‫‪ ‬يظهر النزف عند السبر قبل تغيرات اللون والعالمات المرضية لاللتهاب ‪ ،‬وقد طُوِّر العديد من‬
‫المشعرات اللثوية اعتمادًا على النزف عند السبر ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫النزف اللثوي المسبب بالعوامل الموضعية ‪Gingival Bleeding Caused‬‬


‫‪: by Local factors‬‬

‫‪:‬‬ ‫النزف المزمن المتكرر‬


‫‪ ‬يعّد االلتهاب المزمن السبب األول للنزف اللثوي غير الطبيعي ويكون النزف محرضاً بالرض‬
‫الميكانيكي من األوتاد الخشبية أو األطعمة القاسية أو التفريش ‪.‬‬
‫‪ ‬يعود النزف إلى توسع األوعية الدموية ورقة وتقرح البشرة الميزابية حيث تصبح األوعية الدموية‬
‫أكثر قربًا من السطح لتصبح البشرة أقل حماية ‪.‬‬
‫‪ ‬تمتلك المواضع النازفة نسيجًا ضامًا ملتهباً أكثر من المواضع غير النازفة ‪.‬‬
‫‪ ‬تتميز المواضع النازفة برشاحة التهابية تسيطر عليها اللمفاويات (التهاب اللثة المبكر) ‪.‬‬
‫‪ ‬تصبح المواضع النازفة على السبر أحد عالمات التخرب النسيجي الفعال في التهابات النسج حول‬
‫السنية المتوسطة والمتقدمة ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫النزف الحاد‬


‫‪ ‬يمكن أن تعود نوبة النزف اللثوي الحاد لسبب رضي‬
‫أو يكون عفويًا عندما يرافق األمراض اللثوية الحادة‬
‫مثل التهاب اللثة التموتي التقرحي الحاد ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن في بعض األمراض أن يكون النزف عفوياً أو‬
‫محرضًا بأقل رض وتصعب السيطرة عليه ‪.‬‬
‫‪ ‬تشكل األمراض النزفية عرضاً للكثير من الحاالت‬
‫المختلفة في السبب والتظاهرات السريرية حيث تأخذ‬
‫مثل هذه الحاالت صورة مشابه للنزوف الجلدية واألعضاء الداخلية ونسج أخرى مثل المخاطية‬
‫الفموية ويخشى أن يكون هذا النزف ناتجا عن إصابة المريض بسرطان الدم ‪.‬‬
‫‪ ‬يعود النزف نتيجة فشل آليات اإلرقاء إلى فقدان أو اضطراب بتخثر الدم ‪.‬‬
‫‪ ‬من األمراض النزفية التي تترافق بالنزف اللثوي ‪ :‬الشذوذات الوعائية (نقص فيتامين ‪،c‬‬
‫الحساسية مثل ‪ ،)Schnlein-Henoch Purpura‬اضطراب الصفيحات الدموية‬
‫(‪Thrombocytopenic ،Idiopathic Thrombocytopenie Purpura‬‬
‫‪ ،Purpura‬نقص البروترومبين ‪ ،)Hypoprothrombinenimia‬نقص فيتامين ك‬
‫‪18‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫بسبب مرض كبدي‪ ،‬نقص التخثر (الهيموفيليا‪ ،‬ابيضاض الدم‪ ،‬مرض كريستماس)‪ ،‬نقص في‬
‫عامل التخثر )‪ Platelet Thromboplastic Factor (PF3‬المسبب للبيلة الدموية‪،‬‬
‫‪.Myeloma Postrubella Purpura‬‬
‫‪ ‬يمكن أن يحدث النزف كذلك نتيجة تناول كميات كبيرة من بعض األدوية مثل السياليسات‬
‫(كاألسبرين) ومضادات التخثر مثل ديكمارول ‪ Dicumarol‬والهيبارين والوارفارين وتطلب‬
‫استشارة طبية قبل معالجة المرضى المتعاطين لهذه األدوية ‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫يعد تأثير الوارفارين األقوى تأثيرا‪ ،‬ثم الهيبارين ثم األسبرين ‪.‬‬

‫التغيرات اللونية للثة ‪: Color Changes in the Gingiva‬‬


‫التغيرات في لون اللثة عالمة للمرض اللثوي‪ .‬اللثة‬
‫ذات لون زهر قرنفلي يعود للتوعية وللبشرة المغطية‬
‫ويكون للثة الطبيعية مظهر قشر البرتقال‪ .‬ولذلك عند‬
‫االلتهاب تزداد التوعية الدموية وتنقص درجة التقرن‬
‫أما في كون اللثة شاحبة فتنتج إما عن نقص التوعية‬
‫الدموية أو زيادة طبقة القرنين البشرية‬
‫‪ .A‬التغيرات المرافقة اللتهاب اللثة المزمن ‪:‬‬
‫تأخذ اللثة اللون األحمر أو األحمر المزرق بسبب زيادة التوعية الدموية ونقص درجة التقرن‪.‬‬
‫الركودة الدموية الوريدية تسبب اللون المزرق ‪.‬‬
‫‪ .B‬التغيرات اللونية المرافقة اللتهاب اللثة الحاد ‪:‬‬
‫‪ ‬تختلف التغيرات اللونية لاللتهاب الحاد عن المزمن في الطبيعة والتوزع ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن للتغيرات اللونية أن تكون بشكل حفافي أو منتشر أو بقع حسب السبب الحاد الموجود‪،‬‬
‫ففي التهاب اللثة التموتي التقرحي الحاد يكون حفافيًا وفي التهاب الفم العقبولي يكون منتشرًا‬
‫وفي التخريشات الحادة الكيميائية يكون بشكل لطاخات أو منتشرًا ‪.‬‬
‫‪ ‬يختلف اللون حسب شدة االلتهاب‪ .‬في كل الحاالت هناك لون أحمر المع لكن في االلتهاب الحاد‬
‫الشديد يتغير إلى لون رمادي المع وسخ يتحول إلى رمادي مبيض‪ ،‬يعود اللون الرمادي إلى‬
‫تموت النسج وينفصل عن اللثة السليمة بحدود حمراء المعة ‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫‪ .C‬التصبغات المعدنية ‪: Metallic Pigmentation‬‬


‫‪ ‬يمكن للمعادن الثقيلة الممتصة عن الطريق‬
‫الجهازي (المعادن‬
‫‪ ‬المستخدمة في عالج بعض األمراض الجلدية‬
‫كالحزاز والفقاع وداء الشواك األسود) أو بسبب‬
‫تلوث البيئة أن تغير لون اللثة أو مناطق أخرى‬
‫من المخاطية الفموية وهي مختلفة عن التلون‬
‫المسبب من حشوات األملغم أو المعادن األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬يولد (البزموت) ‪ Bismuth‬والزرنيخ والزئبق خطًا‬
‫أسود في اللثة يتبع الحواف اللثوية‪ .‬ويمكن أن‬
‫يظهر بشكل لطاخات في اللثة الحفافية أو‬
‫الحليمية أو الملتصقة‪ .‬يسبب الرصاص خطاً أزرق‬
‫محمراً أو أزرق غامقًا على الحافة اللثوية (خط‬
‫‪ .)Burton‬يسبب التعرض للنحاس خطًا حفافياً‬
‫بنفسجيًا ويترافق عادة مع لون أزرق رمادي ينتشر عبر‬
‫المخاطية الفموية ‪،‬أيضًا الذهب و الفضة‪.‬‬
‫‪ ‬ينتج تلون اللثة عن ترسب المعادن الثقيلة الممتصة‬
‫جهازياً (من ترسب سلفات المعدن حول األوعية‬
‫الدموية في النسيج الضام تحت البشري) وال تنتج‬
‫التصبغات اللثوية من التسمم الجهازي‪ ،‬وتظهر فقط‬
‫في مناطق االلتهاب حيث تسبب فرط نفوذية األوعية الدموية سيل المعدن إلى النسج المحيطة‬
‫وتعّد مناطق المخاطية الفموية المثارة بالمضغ (السطوح الداخلية للشفة والخدين عند مستوى‬
‫اإلطباق والحواف الجانبية للسان) باإلضافة للثة الملتهبة مناطق توضع التصبغات‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن إزالة تصبغ اللثة والمخاطية بإزالة العوامل المخرشة الموضعية وإعادة صحة النسج وال‬
‫يوجد فائدة لقطع األدوية المحتوية على المعادن الثقيلة‪ .‬وقد أمكن الحصول على معالجة‬
‫مؤقتة بالماء األوكسيجيني أو بواسطة نفخ اللثة باألكسيجين ألكسدة المعادن الكبريتية‬
‫الداكنة كما يمكن معالجتها بالليزر‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫‪ .D‬التغيرات اللونية المرافقة للعوامل الجهازية ‪:‬‬


‫يمكن للعديد من األمراض أن تسبب تغيراً في لون المخاطية الفموية ومنها اللثة‪ ،‬هذه التصبغات‬
‫غير نوعية ويجب مراجعة األخصائي المناسب وقد تصنف التصبغات الناتجة عن اليرقان ضمن هذا‬
‫النوع من التغيرات اللونية ‪.‬‬

‫‪ ‬يمكن أن يكون الميالنين لوناً طبيعيًا عند السمر أو‬


‫مرضي كما في داء أديسون بسبب نقص الكظر والذي‬
‫يسبب لطاخات متفاوتة باللون من أزرق المسود إلى‬
‫البني‪ ،‬وتناذر ‪ Peutz-Jeghers‬والذي يسبب‬
‫بوليبات ‪ Polyposis‬وتصبغات قتامينية في‬
‫المخاطية الفموية والشفاه‪ ،‬وتناذر ‪Albright‬‬
‫‪ )Polyostotic Fibrous Dysplasia(Syndrom‬ومرض ‪Von‬‬
‫‪ )Neurofibromatosis( Recklinghausen Syndrom‬اللذان يسببان مناطق‬
‫تصبغ قتاميني في الحفرة الفموية ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن للجلد والمخاطية الفموية أن تتلون بالصفراء‪ ،‬يظهر االصفرار بشكل أفضل في الملتحمة‬
‫لكن يمكن أن تأخذ المخاطية الفموية اللون األصفر ‪.‬‬
‫‪ ‬يسبب ترسب الحديد بشكل‬
‫‪ Hemochromatosis‬تصبغات زرقاء رمادية‬
‫بالمخاطية الفموية ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن للعديد من االضطرابات االستقالبية الغدية‬
‫أن تسبب تغيرات لونية مثل السكري والحمل‬
‫واألمراض الدموية مثل فقر الدم‬
‫و‪ Polycythemia‬وسرطانات الدم والتي يمكن أن تحدث تغيرات في لون اللثة ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫‪ ‬يمكن للعوامل الخارجية أن تسبب تلوث في اللثة مثل المخرشات الجوَية (الفحم وغبار المعادن‬
‫والملونات الغذائية)‪ .‬يسبب التدخين مناطق فرط تقرن رمادية في اللثة أما األملغم المنطمر في‬
‫المخاطية يظهر بشكل مناطق محدودة زرقاء مسودة ‪.‬‬
‫‪ ‬الورم الليفي العصبي المتعدد ( ‪ (Recklinghausen syndrome‬الذي يتظاهر بأورام‬
‫ليفية في كل مناطق الجسم مع نمش ويتظاهر داخل الحفرة الفموية على شكل بقع لها مظهر‬
‫‪( café au lait‬قهوة بحليب) ‪.‬‬
‫التصبغات المعممة‬
‫التصبغات الفيزيولوجية‪ ،‬متالزمة ‪( Peutz-Jeffer's‬داء المرجالت‬ ‫الوراثية‬
‫المعوي الوراثي)‪ ،‬معقد األورام‪ ،‬متالزمة‪، Laugier-Hunziker‬‬
‫فرط نشاط الغدد الصم‪ ،‬داء الشامات الغزير‬
‫مينو سايكلين (ينتمي لزمرة التتراسكلين) كلور الكرواتين (يستخدم‬ ‫الدوائية‬
‫لعالج بعض األمراض الجلدية) ‪،‬كلوربرومازين (دواء نفسي)‪،‬‬
‫مضادات المالريا (قد تستعمل لعالج الحزاز) كيتوكونازول (دواء‬
‫جلدي)‪ ،‬التماس مع المعادن الثقيلة (ذهب‪ ،‬فضة‪ ،‬نحاس‪ ،‬رصاص‪،‬‬
‫زئبق‪ ،‬بزموت)‬
‫داء أديسون (قصور قشر الكظر الثانوي)‪ ،‬فرط نشاط الدرق‪ ،‬الحمل‬ ‫صماوية‬
‫التصبغ التالي للجراحة‪ ،‬إصابة النسج حول السنية‬ ‫بعد التهابية‬
‫اليرقان ‪ ،Jaundice‬متالزمة ‪( Albright‬خلل تنسج ليفي)‪،‬‬ ‫أسباب أخرى‬
‫الوشم اللثوي‪ ،‬التدخين‬
‫وشم األملغم ‪ ،Amalgam Tattoo‬الوشم الغرافيتي ‪ ،Graphite Tattoo‬الوحمة‬
‫‪ ،Nevus‬اللطخة القتامينية ‪ ،Melanotic Macule‬الورم القتاميني الشائك‬
‫‪ ،Melanoacanthoma‬الورم القتاميني الخبيث ‪ ،Malignant Melanoma‬ورم‬
‫كابوزي ‪ ،Kaposi's Sarcoma‬الورم األصفر المشبه بالثؤلولي ‪Verruciform‬‬
‫‪ ،Xanthoma‬قلة النسج البشرانية ‪Epithelioid Oligomatosis‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬
‫ورم كابوزي قد يظهر في أي منطقة من مناطق الجسم وقد يكون له بعض‬
‫التظاهرات الفموية وتمتاز بلون مائل لالزرقاق أو البنفسجي ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫التغيرات في القوام ‪: Changes in the Consistency of The Gingiva‬‬


‫يغير كل من االلتهاب الحاد والمزمن من القوام الصلب للثة لتصبح منتفخة متوذمة في المرحلة‬
‫المخربة وليفية في المرحلة الترميمية لاللتهاب المزمن (ال تتضخم اللثة في االلتهاب الحاد)‪.‬‬
‫التغيرات في سطح اللثة ‪: Changes In The Surface Texture‬‬
‫‪ ‬يعد فقدان التجعيد في سطح اللثة من أول‬
‫عالمات االلتهاب اللثوي ليصبح السطح‬
‫أملسًا والمعًا وثابتًا ومفصصاً(يشاهد في‬
‫حالة الضخامة) بنا ًء على كون التغيرات‬
‫نتحية أم ليفية ‪.‬‬
‫‪ ‬ينتج السطح األملس عن استحالة بشروية‬
‫في التهاب اللثة الشيخوخي االستحالي‬
‫‪Senile Atrophic Gingivitis‬‬
‫وتقشر اللثة في التهاب اللثة التموتي التقرحي الحاد ‪.‬‬
‫‪ ‬يسبب فرط التقرن مظهرًا جلديًا وتسبب الضخامة غير االلتهابية سطحًا مفصصًا ‪.‬‬
‫التغيرات في مكان اللثة ‪: Changes in the Position of the Gingiva‬‬
‫ويعني االنحسار اللثوي (سنأتي على ذكره الحقاً) ‪.‬‬
‫التغيرات في محيط اللثة ‪: Changes in Gingival Contour‬‬
‫‪ ‬يمكن أن يحدث جزء من التغيرات في محيط اللثة مع الضخامات اللثوية والجزء اآلخر ألسباب‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬شقوق ستيلمان ‪ Stillman’s Clefts‬هي فجوة عميقة بشكل الفاصلة تمتد من وإلى الحافة‬
‫اللثوية بأبعاد مختلفة تحدث غالبا" في السطوح الشفوية حيث تلتف حواف اللثة للداخل ويأخذ‬
‫الجزء المتبقي من اللثة شكل حافة السكين وقد وصفت من قبل ستيلمان ‪ 1921‬كنتيجة‬
‫للرض اإلطباقي ثم من قبل ‪ 1950 Box‬كعرض مرضي للجيب اللثوي حيث يظهر تقرح يمتد‬
‫للسطح الشفوي للثة يمكن أن تشفى عفوياً أو تستمر كإصابات سطحية للجيوب حول السنية‬
‫العميقة لكن المشاركة بين اإلطباق وشقوق ستيلمان غير مؤكدة ‪.‬‬
‫‪ ‬قد ينتج شق ستيلمان عن رقة الصفيحة العظمية التي تغطيها اللثة ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫‪ ‬طيات ماكول ‪ McCall’s Festoons‬والتي تظهر على شكل ضخامة في الحواف اللثوية غالباً‬
‫على السطوح الدهليزية لألنياب والضواحك تكون اللثة في المراحل األولى ذات لون وقوام‬
‫طبيعيين لكن تجمع البقايا الطعامية يقود لتغيرات التهابية ثانوية ‪.‬‬

‫اإلنتانات اللثوية الحادة ‪Acute Gingival Infections‬‬


‫األمراض حول السنية الحادة ‪ Acute periodontal infections‬هي الحاالت السريرية التي‬
‫تتميز باأللم واإلنتان ويمكن أن تكون مرتبطة أو غير مرتبطة بااللتهابات اللثوية وحول السنية‬
‫وأن تكون موضعة أو معممة مع احتمال ظهور األعراض الجهازية ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫األشكال السريرية‬


‫‪ ‬الخراج اللثوي ‪. Gingival abscess‬‬
‫‪ ‬الخراج حول السني ‪. Periodontal abscess‬‬
‫‪ ‬األمراض حول السنية التموتية التقرحية ‪. Necrotizing periodontal diseases‬‬
‫‪ ‬التهاب اللثة والفم العقبولي ‪. Herpetic gingivostomatitis‬‬
‫‪ ‬الخراجات حول التاجية )‪. Pericoronal abscess (pericoronitis‬‬
‫‪ ‬اإلصابات اللبية‪-‬حول السنية المشتركة ‪Combined periodontal-endodontic‬‬
‫‪.lesions‬‬

‫‪ .‬التهاب اللثة التموتي التقرحي الحاد‬

‫‪ ‬هو عبارة عن مرض لثوي ذي طبيعة التهابية يصيب‬


‫الشباب له أعراض سريرية مميزة وهو ذو شكلين حاد‬
‫ومزمن‪ .‬ويعرف بمصطلحات سابقة انتان فنسان‬
‫‪ ،Vincent’s Infections‬التهاب الغشاء اللثوي‬
‫التقرحي ‪Acute Ulcer Membranous‬‬

‫‪24‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫‪ ،Gingivitis‬الفم المحفور (فم األخدود) ‪ ،Trench Mouth‬التهاب اللثة التقرحي‪ ،‬التهاب‬


‫الفم فنسان ‪.‬‬
‫‪ ‬وصف التهاب اللثة الحاد التموتي التقرحي كخمج لثوي سريع التخرب‪ ،‬معقد األسباب‪ ،‬ففي‬
‫البلدان الصناعية اإلصابات الرئيسية كانت في األعمار ‪ 30-18‬سنة‪ ،‬بينما في المنطقة‬
‫اإلفريقية حيث سوء التغذية شائع‪ ،‬لذلك فإن التهاب اللثة التقرحي التموتي‬
‫‪ ‬يمكن أن يؤثر على اليافعين والشباب ‪ ،Young children‬وفي حاالت سوء التغذية والكبت‬
‫المناعي لدى األطفال يمكن أن ينتشر المرض ويضم النسج الوجهية حيث سمي عندئذ‬
‫‪.Noma‬‬

‫األسباب‪:‬‬
‫‪ ‬إن أسباب التهاب اللثة الحاد التموتي التقرحي غير مفهومة ولكنها مرتبطة بالفوعة‬
‫الجرثومية وعجز دفاعات المضيف‪.‬‬
‫‪ ‬إن وجود نسيج متنخر يشكل بيئة ال هوائية مناسبة لحدوث الخمج بالملتويات المغزلية‬
‫بمشاركة لولبيات فنسان ‪ ،Spirochates & Borillia Vincentii‬وهذا يؤدي لمقاومة‬
‫نسيجية ضعيفة لكن هناك مجموعة من العوامل التي تترافق بالـ ‪ ANUG‬بشكل شائع‬
‫وتتضمن ‪:‬‬
‫‪ ‬العوامل الموضعية التي تضم الصحة الفموية السيئة‪ ،‬انحصار فضالت الطعام‪ ،‬سوء توضع‬
‫األسنان والضغط النفسي ‪ ،‬التدخين‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل العامة‪ :‬من العوامل المؤهبة تغذية سيئة‪ ،‬المرض الجهازي وخلل الجهاز المناعي‪،‬‬
‫الشدة النفسية‪ ،‬الحروب‪ ،‬بشكل تال ألمراض الجهاز التنفسي الحموية‪ ،‬سوء التغذية‪ ،‬العوز‬
‫الفيتاميني‪ ،‬نقص المناعة‪ ،‬وجود التهاب لثة حاد أو مزمن‪ ،‬ينشط المرض في الشتاء ويهجع‬
‫في الصيف‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫القصة المرضية‬


‫يظهر المرض بشكل مفاجئ وغالباً بعد انتانات الطرق التنفسية أو تغير في دفاع العضوية وعند‬
‫الصدمات النفسية أو العصبية وحاليًا عند مرضى اإليدز‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫الوبائيات ‪:‬‬
‫الذكور هم األكثر إصابة وعلى األخص األعمار ما بين ‪ 30 -15‬سنة‪ ،‬نادرًا ما يصيب األطفال عادة‬
‫(ولكن تكثر إصابتهم في البلدان النامية حيث قد يتطور المرض إلى غنغرينا فموية ‪. )Noma‬‬

‫العالمات السريرية ‪:‬‬


‫‪ ‬تموت في اللثة الحفافية متوضع أو منتشر على‬
‫الحليمات وتوضعات بيضاء أو صفراء أو رمادية‬
‫تدعى بالغشاء الكاذب يمكن إزالته برذاذ ماء أو‬
‫هواء يتشكل من جراثيم وخاليا بشرية متوسفة‬
‫والتهابية ‪.‬‬
‫‪ ‬احمرارًا خطياً أو حمامياً بين المناطق المتموتة‬
‫يعود لشدة التوعية الدموية حول منطقة التموت ‪.‬‬
‫‪ ‬نزف عفوي ومحرض ‪.‬‬
‫‪ ‬ألم خفيف إلى معتدل يشتد مع تقدم اإلصابة ‪.‬‬
‫‪ ‬توعك عام‪ -‬حرارة ‪ -‬تورم في العقد اللمفاوية ‪.‬‬

‫‪ .‬التهاب اللثة التموتي التقرحي المزمن‬

‫في حال غياب المعالجة ينتقل المرض إلى الشكل المزمن‬


‫والذي يتميز بـ ‪:‬‬
‫‪ ‬اختفاء الغشاء الكاذب ‪.‬‬
‫‪ ‬تراجع األعراض العامة ‪.‬‬
‫‪ ‬فترة نشاط وفترة سكون ‪.‬‬
‫‪ ‬العالمة المميزة للشكل المزمن وجود حافة لثوية‬
‫مدورة ثخينة معاكسة للثة الطبيعية وحفر تحتوي على‬
‫اللويحة ‪ ،‬يحدث في هذه المناطق انفصال الحليمة‬
‫الدهليزية عن اللسانية ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫فقرة لم يتطرق لها الدكتور و لم تذكر في الكتاب لكن وجب ذكرها‬

‫الدراسات الجرثومية‪:‬‬
‫‪ ‬تظهر جراثيم ‪ Fusiformbacteria‬و ‪ Spirochaetes‬و ‪.Treponema vincenti‬‬
‫في النسيج اللثوي ‪.‬‬
‫‪ ‬أشارت الدراسات المبكرة اللتهاب اللثة الحاد التموتي التقرحي للـمغزليات‬
‫‪ Fusiformbacteria‬والملتويات ‪ Spirochaetes‬كعوامل مسببة كامنة‪ ،‬أوضحت‬
‫الدراسات بالمجهر اإللكتروني بأن الـ ‪ Spirochaetes‬تغزو النسيج الضام اللثوي ‪.‬‬
‫‪ ‬عرفت جراثيم ‪ PI‬كعامل ممرض فعال في آفات التهاب اللثة الحاد التموتي التقرحي لدى‬
‫البالغين الشباب في الواليات المتحدة‪ ،‬وأثبت حاليًا ‪ Contreras‬وزمالئه بأن فيروسات‬
‫‪ Humancytomegalovirus ،Epstein-Barr Virus‬و ‪Herpes Simplexvirus‬‬
‫يمكن أن تسهم في هجمة و ‪/‬أو تطوير في المرض ففي مجموعة مؤلفة من ‪ 22‬طفل نيجيري‬
‫تراوحت أعمارهم مابين ‪ 14-3‬سنة ويعانون من سوء تغذية‪ ،‬فكانت نتائج الدراسة أن ‪%59‬‬
‫إيجابيين ‪ Humancytomegalovirus‬و ‪ Epstein-Barr Virus-1 %27‬و ‪%23‬‬
‫‪ Herpes Simplex‬مقارنة مع ‪ %10‬أو أقل في مجموعة شاهدة‪ ،‬ولكن دور هذه الفيروسات‬
‫في التهاب اللثة الحاد التموتي التقرحي لدى الغربيين لم يثبت بعد ‪.‬‬
‫‪ ‬كما تم تسجبل بأن جراثيم ‪ PI‬كانت الصنف السائد في المجموعة النيجيرية‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫المتعضيات الفموية المتورطة في المرض فإنه أشير إلى ‪ Fusobacterium n‬والتي هي‬
‫بشكل رئيسي عامل ممرض حيواني وكانت قد اكتشفت بتكرار مرتفع جدًا من نوما فعالة لدى‬
‫مرضى نيجيريين ‪.‬‬
‫‪ ‬ربطت دراسات اإلجهاد النفسي االجتماعي بين التهاب اللثة التقرحي التموتي الحاد مع الشدة‬
‫النفسية فقد لوحظ تزايد من حاالت التهاب اللثة التقرحي التموتي الحاد عند الطالب خالل‬
‫فترات االمتحان بالمقارنة مع أوقات أخرى كما أن هناك ارتباط بين الشدة النفسية وداء الفم‬
‫الخناقي‪ .‬يمكن اللتهاب اللثة التموتي التقرحي الحاد أن يختلط مع التهاب الفم العقبولي ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫عند مرضى االلتهابات التموتية التقرحية يمنع استخدام اجهزة التقليح فوق‬
‫الصوتية والكافيترون ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫التشخيص التفريقي بين التهاب اللثة التموتي التقرحي الحاد و التهاب‬


‫الفم العقبولي‬
‫التهاب الفم العقبولي‬ ‫التهاب اللثة التموتي التقرحي الحاد‬
‫يصيب األطفال‬ ‫يصيب الشباب و نادر عند األطفال‬
‫يصيب الغشاء المخاطي الفموي‬ ‫يتوضع على اللثة الحفافية ونادراً‬
‫الملتصقة‬
‫حويصالت أو حبيبات مدورة‪-‬رمادية مع احمرار عام‬ ‫توجد مناطق تموت مفصولة بمناطق‬
‫بالغشاء المخاطي الفموي تترك هذه الحويصالت‬ ‫حمراء واضحة‬
‫بعد انفجارها مناطق متقرحة‬
‫ال يوجد بخر فم‬ ‫بخر فم و رائحة نتنة‬
‫سببه فيروس الهيربس (الحأل)‬ ‫سببه جرثومي‬

‫التهاب اللثة والفم العقبولي ‪:‬‬


‫‪ ‬إصابة فيروسية عند األطفال واليافعين يصيب اللثة والغشاء‬
‫المخاطي الفموي مسبب بفيروس العقبول البسيط (الحأل‬
‫البسيط) ‪.Herps Simples Virus HSV‬‬
‫‪ ‬يُعد فيروس ‪ HSV‬من زمرة فيروسات العقبول والتي هي‬
‫فيروسات ‪ DNA‬تتضمن‪Varicelle Zona Viruis :‬‬
‫‪ ،VZV‬و فيروس ‪ CytomegloVirus CMV‬وفيروس‪. Epstien-Barr EBV‬‬
‫العوامل المؤهبة ‪:‬‬
‫الحرارة ونقص المناعة والضغوط النفسية والدورة الطمثية ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫الوبائيات‪:‬‬
‫‪ ‬توجد فيروسات العقبول البسيط عند عدد كبير من الناس بنسبة ‪ %90‬ويوجد في المصل‬
‫األجسام الضدية ‪.Antibodies‬‬
‫‪ ‬تظهر اإلصابة عند األطفال بين ‪ 6‬أشهر‪ 3 -‬سنوات بالعدوى عن الطريق الفموي‪ ،‬وبعد اإلصابة‬
‫هناك شكالن‪ :‬إما مع أعراض سريرية أو ال توجد أعراض سريرية‪ ،‬ويكون الفيروس كامناً‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن اإلصابة بفيروس ‪ HSV‬نمط ‪ II‬عن الطريق الفموي أو التناسلي كما يمكن لنفس‬
‫الشخص أن يحمل كال النمطين ‪ HSV‬نمط ‪ I‬و‪ HSV‬نمط ‪II‬‬
‫األعراض ‪:‬‬
‫أعراض عامة ‪:‬‬
‫‪ ‬يشتكي المريض من أعراض عامة‪ :‬حرارة وألم معمم في اللثة والفم وضخامة بالعقد اللمفاوية‪.‬‬
‫‪ ‬أعراض موضعية ‪:‬‬
‫‪ ‬التهاب لثة وعقبوالت بشكل تقرحات نقطية أو عدسية متعددة ذات لون زهري أو أبيض تتوضع‬
‫على أي منطقة من الغشاء المخاطي الفموي أو البلعوم تبدأ بشكل حويصالت رمادية مؤلمة‬
‫معممة تنفجر بعد ‪ 24‬ساعة وتترك سطحاً أحمر مؤلماً‪ .‬تختفي اآلفة بعد ‪10-7‬أيام تلقائياً‪.‬‬

‫فقرة لم يتطرق لها الدكتور و لم تذكر بالكتاب ‪:‬‬

‫تعريف ‪ :‬هو ردة فعل العضوية اتجاه المخرشات والمحرضات المرضية (جرثومية‪ ،‬كيميائية‪،‬‬
‫ميكانيكية‪ ،‬حرارية) ويكون في البداية غير نوعي ويتحول مع الزمن إلى التهاب نوعي وهذا ما يجعل‬
‫االلتهاب مختلفًا عن التفاعالت المناعية النوعية ‪.‬‬
‫تتميز عملية االلتهاب نسيجيا بأربع ظواهر رئيسية ‪:‬‬

‫التغيرات الوعائية ‪:‬‬


‫‪ ‬تحدث أول ردة فعل بعد دخول العامل الممرض في مستوى األوعية الدموية الشعرية الدقيقة‬
‫الموضعية ‪. Micro-Vascularsation‬‬

‫‪29‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫تصنيف المرض حول السني | د‪.‬طارق شويكي‬

‫‪ ‬تؤدي التغيرات الوعائية إلى زيادة التوعية الدموية وارتفاع في نفوذية األوعية الدموية الشعرية‬
‫والذي ينتج من تقلص الخاليا البطانية ‪ Endothelial Cells‬لألوردة تحت تأثير وسائط‬
‫االلتهاب ‪ Inflammatory Mediators‬وبالتالي توسع المسافات بين الخلوية وخروج‬
‫الجزيئات الكبيرة مثل الهيستامين والخاليا الدفاعية خارج األوعية الدموية ‪.‬‬
‫‪ ‬بالحالة الطبيعية هناك تبادل للسوائل والشوارد والجزيئات ذات الوزن الجزيئي الصغير ما بين‬
‫الدم والنسج خارج الخلوية ولذلك فإن دخول العامل الممرض وتغير الوسط يؤدي إلى اختالل‬
‫التوازن أو الضغط الحلولي بين الوسطين داخل وخارج األوعية الدموية ويمكن للنفوذية‬
‫الوعائية أن ترتفع بشكل مباشر عند تعرض األوعية الدموية لألذى مباشرة من المخرشات‬
‫الميكانيكية والحرارية ‪.‬‬

‫المرحلة الخلوية ‪:‬‬


‫يحدث هجرة للكريات البيضاء متعددة النوى بسبب االنجذاب الكيميايي تحت تأثير الوسائط‬
‫االلتهابية‪.‬‬

‫مرحلة البلعمة ‪:‬‬


‫والخلية البالعة‪،‬‬ ‫وتمر بثالث مراحل‪ :‬التصاق الجرثوم وإحاطته‪ ،‬التحام الغشاء الخلوي للجرثوم‬
‫تحليل وتفكيك الجرثوم بوساطة األنزيمات الحالة‪.‬‬

‫مرحلة الترميم ‪:‬‬


‫تقوم البالعات الكبيرة بتنشيط صانعات الليف وبلعمة الخاليا التالفة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬طارق شويكي‬

‫فقرة من الكتاب‬
‫‪ ‬إن مصطلح التهاب األنسجة حول السنية المبكر المعمم ‪EOP(Early onset‬‬
‫‪ )Periodontitis‬يغطي أشكاالً مختلفة من األمراض التي تتداخل بالمظاهر السريرية فيما‬
‫بينها ‪،‬و التي يمكن أن تميز فقط بواسطة المراقبة طويلة األمد و هذا يضم التهاب األنسجة‬
‫حول السنية الشبابي المعمم ‪،‬التهاب األنسجة حول السنية الشديد المعمم و التهاب األنسجة‬
‫حول السنية سريع التطور‪.‬‬
‫‪ ‬يحدث التهاب النسج حول السنية المبكر حول أعمار ‪ 30‬سنة ( قبل أول بعد) و يتعلق بسن‬
‫النضج ‪ Adulthood‬و يعد األفراد تحت ‪ 20‬سنة شباناً لكن ما بين ‪ 30 – 20‬سنة ال يعدون‬
‫شباناً لذلك يعتقد أن مصطلح ‪ EOP‬للشباب فقط‪.‬‬
‫‪ ‬وفقاً للتصنيف الجديد ‪،‬يحدث التهاب النسج حول السنية الجائح عموماً تحت عمر ال‪ 35‬لكن‬
‫يمكن أن يحدث في أعمار متقدمة و يعتمد تشخيصه على الموجودات السريرية ‪،‬الشعاعية و‬
‫السيرة المرضية لفقد سريع لالرتباط البشروي ‪،‬و الفقد العظمي و السمة العائلية للمرض‪.‬‬
‫يتصف المرض بما يلي ‪:‬‬
‫ارتفاع مستوى‬ ‫‪‬‬
‫‪Actinobicillusictinomucetemcomitinc‬أو ‪Porphuromonisgingivalis‬‬
‫‪)(Pg‬‬
‫‪ ‬اضطراب في البلعمة‬
‫‪ ‬ارتفاع افراز البروستاغالندين ‪Prostiglindin E2‬‬
‫‪ ‬ارتفاع االنترلوكين ‪B1‬‬

‫انتهت المحاضرة‬

‫‪31‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫‪17/11/2016‬‬

‫فرط الحساسية العاجية‬


‫فرط الحساسية العاجية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪2‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪3‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫فرط الحساسية العاجية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪4‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪5‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫فرط الحساسية العاجية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪6‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪7‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫فرط الحساسية العاجية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪8‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪9‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫فرط الحساسية العاجية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪10‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪11‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫فرط الحساسية العاجية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪12‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪13‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫فرط الحساسية العاجية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫تنويه‪:‬‬
‫هذه المحاضرة قمنا بتصويرها من كتاب اللثة ‪ 2‬ووضعناها كما هي لعدم وجود أي‬
‫مالحظات‪.‬‬

‫بالتوفيق‪...‬‬

‫‪14‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫‪17/11/2016‬‬

‫الرض اإلطباقي‬
‫الرض اإلطباقي | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪2‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪3‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الرض اإلطباقي | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪4‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪5‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الرض اإلطباقي | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪6‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪7‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الرض اإلطباقي | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪8‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪9‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الرض اإلطباقي | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪10‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪11‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الرض اإلطباقي | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪12‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫‪13‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الرض اإلطباقي | د‪ .‬وائل المهدي‬

‫تنويه‪:‬‬
‫هذه المحاضرة قمنا بتصويرها من كتاب اللثة ‪ 2‬ووضعناها كما هي لعدم وجود أي‬
‫مالحظات‪.‬‬

‫بالتوفيق‪...‬‬

‫‪14‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫‪11/11/2016‬‬

‫التهاب النسج حول السنية الجائح واملزمن‬

‫تذكرة‪:‬‬
‫‪ ‬الميزاب اللثوي ‪ :gingival sulcus‬هو المسافة بين اللثة الحرة وسطح السن‪.‬‬
‫‪ ‬يمتد من حافة اللثة إلى الحافة التاجية لبشرة االرتباط التي تشكل قاع الميزاب اللثوي يتراوح عمقه‬
‫بين (‪ 3-1‬مم)‪.‬‬
‫‪ ‬االرتباط البشروي ‪ :Epithelial Attachment‬يتكون من بشرة رصفية مطبقة غير متقرنة‬
‫تحيط بالسن وتحكم إغالق اللثة على السن وهو منطقة االرتباط بين بشرة االرتباط وسطح السن‪.‬‬
‫‪ ‬يتراوح طول بشرة االرتباط من (‪ 0.25-1.35‬مم) (عرضه وسطياً ‪ 0.97‬مم) من أضعف البشرات‬
‫يتوضع تحت الميزاب اللثوي‪.‬‬
‫‪ ‬إنَّ مظهر قشر البرتقال يأتي من تعرّج الغشاء القاعدي و اندخاله ضمن النسيج الضام مما يعطيه‬
‫القوة‪ ،‬لوال اللثة الملتصقة لحدثت االنحسارات بسرعة شديدة‪ ،‬وحدث امتصاص عظمي وسقطت‬
‫األسنان‪.‬‬
‫التهاب النسج حول السنية |د‪.‬سليمان ديوب‬

‫يتكون ارتباط اللثة على سطح السن من نوعين ممن االرتباط‪:‬‬


‫‪:‬‬ ‫االرتباط البشروي ‪epithelial attachment‬‬ ‫‪‬‬
‫الذي تقوم به بشرة االرتباط مع سطح السن‪.‬‬
‫االرتباط الضام ‪ :Connective attachment‬الذي‬ ‫‪‬‬
‫تقوم به األلياف الكوالجينية اللثوية الموجودة أسفل‬
‫االرتباط البشروي وتنطلق من قمة العظم السنخي و‬
‫تتوضع على سطح السن باإلضافة إلى األلياف المعترضة‬
‫التي تمتد بين سنين متجاورين‪.‬‬

‫‪ ‬البعد البيولوجي ‪ :biological width‬هو مجموع‬


‫االرتباط البشروي ‪ +‬االرتباط الضام‬

‫‪ ‬تبدأ العملية االلتهابية باللثة نتيجة تراكم اللويحة في الميزاب اللثوي‪ ،‬إنْ أُهمِل ولم تتم معالجته‬
‫سينتقل للنسج المحيطة بالسن (النسج حول السن) وهنا ننتقل من = ‪>Gingivites‬‬
‫‪.Periodentitis‬‬

‫يتخرب االرتباط البشروي‪ ،‬نتيجة العملية‬


‫ّ‬ ‫ليحدث التهاب نسج حول سنية يجب أن‬
‫االلتهابية الخاليا البشروية تبدأ بالتكاثر‪ ،‬وتستجلب المنطقة الخاليا المناعية‬
‫االلتهابية وتبدأ عملية التهابية تنتهي بإطالق السايتوكينات وتحفيز الخاليا‬
‫ويتشكل الجيب نتيجة هجرة هذه‬
‫ّ‬ ‫الكاسرة للعظم ويبدأ امتصاص العظم السنخي‬
‫الخاليا ذروياً‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬سليمان ديوب‬

‫التهاب النسج حول السنية المزمن و االجتياحي ‪Chronic- and‬‬


‫‪Aggressive periodontitis:‬‬
‫‪ ‬تضمّن تصنيف عام ‪ 1999‬ألمراض النسج حول السنية من قبل ورشة عمل عالمية تمييز عدة أنواع‬
‫من أمراض النسج حول السنية‪:‬‬

‫‪ ‬التهاب اللثة ‪.gingival diseases‬‬

‫‪ ‬التهاب نسج حول سنية مزمن ‪. chronic periodontitis‬‬

‫‪ ‬التهاب نسج حول سنية اجتياحي ‪.aggressive periodontitis‬‬

‫‪ ‬الشكل التموتي من التهاب النسج حول السنية ‪.necrotizing periodontal diseases‬‬

‫‪ ‬التهاب النسج حول السنية كتظاهر ألمراض جهازية ‪periodontitis as a manifestation‬‬


‫‪.of systemic diseases‬‬

‫‪ ‬الخراجات حول السنية ‪:abscesses of the periodontium‬‬

‫‪periodontitis associated with‬‬ ‫‪ ‬التهاب النسج حول السنية المتزامن مع أفة لبية‬
‫‪.endodontic lesions‬‬

‫‪ ‬االضطرابات التطورية أو المكتسبة ‪developmental or acquired deformaties‬‬


‫‪.and conditions‬‬

‫‪3‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫التهاب النسج حول السنية |د‪.‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬ألية حدوث التهاب النسج حول السنية المتزامن مع‬


‫أفة لبية‪ :‬تموّت اللب تحدث آفة ذروية وتبدأ هذه‬
‫اآلفة بالتصريف حول الرباط السنخي السني‪ ،‬ويحدث‬
‫توسّع فيه ويبدأ القيح بالخروج من الجيب اللثوي‬
‫(تسمّى آفة لبية حول سنية مشتركة)‪.‬‬
‫‪ ‬قديمًا بالتصنيف المستخدم عام ‪ 1977‬بأمراض‬
‫النسج حول السنية كانوا يستخدمون مصطلح‬
‫التهاب النسج حول السنية المبكر التي أصبحت‬
‫تنضوي تحت تصنيف (كتظاهر ألمراض جهازية) ألنَّ‬
‫كل ما يحدث في سن مبكرة للنسج حول السنية‬
‫يكون بسبب مشكلة جهازية للمريض تتعلق‬
‫بالخاليا المناعية أو ضعف بالمقاومة مثالً (نقص‬
‫عدالت‪-‬اضطراب بلعمة‪-‬االنجذاب الكيميائي)‪.‬‬

‫السمات السريرية‬
‫‪ ‬يبدأ المرض بالظهور عادة بعمر ‪ 35 – 30‬سنة فما فوق (يستمر بالظهور آلخر العمر)‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد تناسب بين تراكم اللويحة السنية وشدة اإلصابة‪.‬‬
‫‪ ‬تشاهد قلقلة األسنان ‪ Tooth mobility‬في المراحل المتقدمة من اإلصابة‪.‬‬
‫‪ ‬من المألوف مشاهدة عوامل تساعد على تراكم اللويحة السنية مثل حواف حشوات بارزة‪.‬‬
‫‪ ‬تتواجد الجيوب بأعماق مختلفة‪ ،‬غالباً نشاهد امتصاص عظمي أفقي (جيوب فوق عظمية) ‪ ،‬وأحيانًا‬
‫يمكن أن نجد الجيوب تحت عظمية تتوجد في مناطق الرض اإلطباقي‪.‬‬
‫‪ ‬عندما تغلق فتحة الجيب على الحفرة الفموية نتيجة تراكم الخاليا المتكاثرة والمفرزات فيتشكل‬
‫الخراج حول سني‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬حالة اللثة‪ :‬توجد درجة ما من التهاب اللثة المزمن مع فقد‬


‫الشكل المرقط للثة الملتصقة ألنها مليئة بالنتحة‬
‫االلتهابية والوذمة‪.‬‬

‫السمات الجرثومية ‪:‬‬


‫‪ ‬أهم الجراثيم المسببة اللتهاب النسج حول السنية المزمن‪:‬‬
‫‪P. gingivalis ‬‬
‫‪P. intermedia ‬‬
‫‪capnocytophaga ‬‬
‫‪A.a ‬‬
‫‪E. corrodens ‬‬
‫‪C. rectus ‬‬

‫السمات الشعاعية‪:‬‬
‫‪ ‬االمتصاص العظمي المرافق اللتهاب النسج حول السنية‬
‫المزمن يكون على األغلب أفقياً وقد يكون شاقولياً‪.‬‬

‫توزع اإلصابة ضمن الحفرة األفقية ‪:Disease distribution‬‬

‫‪ .A‬التهاب نسج حول سنية مزمن موضّع ‪:Localized periodontitis‬‬

‫(أقل من ‪ %30‬من المواقع في الحفرة الفموية مصابة)‬

‫‪ .B‬التهاب نسج حول سنية مزمن معمم ‪:Generalized periodontitis‬‬

‫(أكثر من ‪ %30‬من المواقع في الحفرة الفموية مصابة)‬

‫‪5‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫التهاب النسج حول السنية |د‪.‬سليمان ديوب‬

‫شدة اإلصابة‬

‫إصابة طفيفة‬ ‫إصابة متوسطة‬ ‫إصابة شديدة‬


‫‪Mild‬‬ ‫‪Moderate‬‬ ‫‪severe‬‬
‫‪Periodontitis‬‬ ‫‪Periodontitis‬‬ ‫‪periodontitis‬‬

‫فقد االرتباط‬ ‫‪1 – 2 mm‬‬ ‫‪3 – 4 mm‬‬ ‫‪5 mm or more‬‬


‫‪Clinical‬‬
‫‪attachment loss‬‬
‫حركة األسنان‬ ‫‪No mobility‬‬ ‫‪Little‬‬ ‫‪Excessive‬‬
‫‪Tooth mobility‬‬ ‫ال توجد حركة‬ ‫‪mobility‬‬ ‫‪mobility‬‬
‫حركة خفيفة‬ ‫حركة شديدة‬

‫الفقد العظمي‬ ‫‪Less than 20%‬‬ ‫‪Up to 40%‬‬ ‫‪More than 40%‬‬
‫‪Bone loss‬‬ ‫أقل من ‪%20‬‬ ‫حتى ‪%40‬‬ ‫أكثر من ‪%40‬‬
‫عمق الجيب‬ ‫‪ 5-4‬مم‬ ‫‪ 7-6‬مم‬ ‫أكثر من ‪ 7‬مم‬

‫‪:‬‬ ‫طبيعة تطور المرض‬


‫‪ ‬يتطور التهاب النسج حول السنية بشكل بطيء‪.‬‬
‫‪ ‬لذلك عادة ما تصبح اإلصابة واضحة سريرياً في منتصف الثالثينات من العمر‪.‬‬
‫‪ ‬يتطور المرض بشكل دوري‪ ،‬فترات هدوء وفترات نشاط‪ ،‬حيث يتم كشف ذلك بالمسبر والنزف عند‬
‫السبر )‪ (BOP‬الذي يظهر مدى فعالية اإلجراء العالجي‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫عوامل الخطورة‬


‫‪ ‬تشوّه تشريحي على السن‪ :‬الآللئ المينائية‪ ،‬البروزات المينائية المالطية في منطقة مفترق الجذور‪.‬‬
‫‪ ‬عوامل موضعية‪ :‬عوامل مثبتة للويحة مثل القلح‪ ،‬وحواف حشوات زائدة‪ ،‬وآفات نخرية‪ ،‬وتراكب في‬
‫األسنان‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬عوامل جهازية ‪: Systemic factors‬‬

‫مثل داء السكري ويعتبر من أهم العوامل الجهازية يتسبب في تفاقم المرض حول السني‪ ،‬ألنّ مقاومة‬ ‫»‬
‫المريض ضعيفة (حركة البالعات ضعيفة وبالتالي تفقد قدرتها الفعّالة في البلعمة باإلضافة إلى‬
‫‪Brittle‬‬ ‫الوسط المناسب لنمو البكتيريا والجراثيم‪ ،‬وخصوصاً لدى مرضى السكري الهش‬
‫‪ ، diabetes patients‬ففي حال تمت معالجة السبب الجهازي أو المرض الجهازي فستتحسن حالة‬
‫اللثة والنسج حول السنية والعكس صحيح أي معالجة ‪ chronic periodontitis‬ستنعكس على‬
‫مستوى السكري بالدم‪.‬‬
‫‪ ‬عوامل بيئية ‪:Environmental factors‬‬

‫مثل التدخين بسبب دور النيكوتين في تقبض الوعاء الدموي حيث يقل الورود الدموي والعوامل‬ ‫»‬
‫الدفاعية إلى المنطقة‪ ،‬فيقل النزف الدموي عند السبر عند المدخنين بشدّة على الرغم من تواجد‬
‫المرض حول السني بمرحلة متقدمة وهذا ما يسمى (المرض المزمن الصامت)‪.‬‬
‫‪ ‬عوامل وراثية ‪:Genetic factors‬‬

‫مازالت غير محددة بدقة‪ ،‬ولكن يمكن أن ينتقل مرض الـ ‪ Aggressive Periodontitis‬كصفة‬ ‫»‬
‫متنحية ضمن أفراد العائلة‪.‬‬

‫عوامل موضعية‬

‫عوامل جهازية‬ ‫عوامل بيئية‬

‫عوامل وراثية‬

‫‪7‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫التهاب النسج حول السنية |د‪.‬سليمان ديوب‬

‫‪:‬‬ ‫السمات السريرية‬

‫السمات األولية ‪:Primary feature‬‬


‫‪ ‬يبدأ بالظهور عادة في سن البلوغ‬
‫‪ ‬يتطور بسرعة ‪ ،Progressive rapidly disease‬فهو‬
‫أسرع بمقدار ‪ 4 – 3‬مرات من التهاب النسج حول السنية‬
‫المزمن‪.‬‬
‫‪ ‬يصيب األرحاء األولى أو القواطع ( سنين على األقل)‪ ،‬وليس أكثر‬
‫من سنين آخرين خارج نطاق األرحاء األولى والقواطع‪ ،‬قد تكون‬
‫بجانب أو جانبين (غالبأً متناظرة)‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد مساهمة لمرض جهازي‪.‬‬
‫‪ ‬جيوب عميقة وامتصاص عظمي أكثره امتصاص عظمي‬
‫شاقولي‪.‬‬
‫‪ ‬ممكن وجود قصة عائلية للمرض‪.‬‬

‫لماذا تقتصر اإلصابة على أسنان محددة؟‬


‫‪ .1‬األرحاء األولى والقواطع هي أول األسنان الدائمة البازغة التي تستعمرها الجراثيم ‪.‬‬
‫‪ .2‬تنتج ‪ : Aa‬عوامل مثبطة لالنجذاب الكيميائي للكريات البيضاء‪ ،‬ذيفانات داخلية‪ ،‬خميرة الكوالجيناز‪،‬‬
‫ذيفانات ضد الكريات البيضاء‪........ ،‬‬
‫‪ .3‬وبالتالي يتحرض رد فعل مناعي ضد هذه العوامل المخربة‪ :‬أجسام ضدية‪ ،‬بلعمة وبالتالي تخرّب‬
‫النسيج‪.‬‬
‫‪ .4‬وهكذا يمكن الستعمار أولى األسنان البازغة أن يقي إصابة األسنان األخرى(إلصابة موضعة)‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬سليمان ديوب‬

‫صور شعاعية لفتاة عمرها ‪ 15‬سنة‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫التهاب النسج حول السنية |د‪.‬سليمان ديوب‬

‫السمات الثانوية ‪: Secondary features‬‬


‫‪ ‬قلة المظاهر االلتهابية السريرية‪.‬‬
‫‪ ‬غالبا ما تتواجد اللويحة السنية بكميات قليلة ال تتناسب مع كمية التخرب حول السني‪.‬‬
‫‪ ‬القليل من القلح‪.‬‬
‫‪ ‬سمات أخرى‪ :‬هجرة‪ ،‬زيادة حركة األسنان‪... ،‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫‪ ‬حتى تمأل الـحليمة السنية ‪ Papilla‬كامل المسافة بين السنية‬
‫‪ ‬يجب أن تكون المسافة بين نفطة التماس وقمة النتوء السنخي ‪ 5‬مم على‬
‫األكثر‪ ،‬أي إذا أصبحت هذه المسافة أكثر من ‪ 5‬مم سوف تنخفض الحليمة السنية‬
‫وتقل نسبة الملئ مثال‪:‬‬
‫إذا كانت المسافة ‪6‬ملم فإن الـ ‪ papilla‬سوف تمأل ‪ %56‬من المسافة بين السنية‬
‫فقط‪.‬‬
‫‪7‬مم => ‪ %20-15‬من المسافة‪.‬‬
‫‪8‬مم => ‪ %10‬من المسافة‪.‬‬

‫‪ ‬انتشار مرض معين هو عدد األشخاص المصابين بالنسبة لمجموع سكان المنطقة قيد الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬تعطى عادة كنسبة مئوية‪.‬‬
‫‪ ‬معدل اإلصابة في فنلندا وسويسرا ‪.% 0.1‬‬
‫‪ ‬أظهرت دراسة سريرية وشعاعية على ‪ 7266‬مراهق انكليزي بأعمار تراوحت بين ‪ 19 – 15‬سنة‬
‫معدل ‪.‬‬
‫‪ ‬انتشار التهاب نسج حول سنية اجتياحي ‪.% 0,1‬‬
‫‪ ‬بلغت نسبة انتشار التهاب النسج حول السنية االجتياحي الموضع في نتائج تقصي في الواليات‬
‫المتحدة على مراهقين بعمر ‪ 17 – 14‬سنة مقدار ‪ .% 0.53‬وكانت نسبة اإلصابة بين المراهقين‬
‫السود أعلى بكثير منها بين البيض‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬سليمان ديوب‬

‫‪2005‬‬

‫‪886‬‬ ‫‪909‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪2,74‬‬

‫‪Prevalence of AgP : 2,74‬‬

‫‪Esmonde 2002‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.4‬‬


‫‪ ‬تراوحت نسبة انتشار التهاب النسج حول السنية االجتياحي في االدب الطبي ما بين ‪( %1 - 0.4‬‬
‫) ‪.Esmonde 2002‬‬

‫‪ ‬تبين المسوحات الوبائية في الواليات المتحدة األميركية بأن نسبة انتشار التهاب النسج حول السنية‬
‫االجتياحي المعمم ‪ GAP‬بين المراهقين بلغ حوالي ‪.0.13%‬‬
‫‪ ‬في سوريا‪ :‬بلغت نسبة انتشار التهاب النسج حول السنية االجتياحي المعمم ‪ GAP‬بين المراهقين‬
‫السوريين بأعمار ‪ 17 – 14‬سنة مقدار ‪( 1,12%‬كاظم ‪.) 2005‬‬

‫‪11‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫التهاب النسج حول السنية |د‪.‬سليمان ديوب‬

‫السمات السريرية‪:‬‬
‫‪- ‬يصيب عادة أشخاص بأعمار دون ‪ 30‬سنة من العمر‪ ،‬ولكنه قد يشاهد بأعمار أكبر من ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬يصيب على األقل ‪ 3‬أسنان دائمة غير األرحاء األولى والقواطع‪.‬‬
‫‪ ‬لإلصابة شكل تطور دوري‪.‬‬
‫‪ ‬القليل من اللويحة في الكثير من الحاالت‪ .‬جيوب عميقة‪ .‬تخرب عظمي شديد‪.‬‬
‫‪ ‬يحتاج هؤالء المرضى إلى تقصي طبي عام لنفي احتمال وجود إصابة جهازية مرافقة‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن التعر ف على الطبيعة التخريبية االجتياحية لهذا المرض بمقارنة صور شعاعية مأخوذة بفترات‬
‫زمنية مختلفة‪.‬‬

‫العامل الجرثومي‪:‬‬
‫‪ ‬تعدّ ‪ Aa‬العامل الممرض الرئيس اللتهاب النسج حول السنية االجتياحي الموضع (في العديد من‬
‫الدراسات ولكن ليس في جميع الدراسات)‪.‬‬
‫‪ ‬حيث تم اكتشاف ‪Aa‬عند أشخاص بنسج حول سنية سليمة‪.‬‬
‫‪ ‬تشارك في حدوث اإلصابة عوامل ممرضة أخرى مثل‪... Pi, Ec, Pg, Cr :‬‬

‫العوامل المناعية‪:‬‬
‫‪ ‬تترافق اإلصابة باضطراب في وظيفة الكريات البيضاء‪.‬‬

‫‪ ‬يمكن لهذه االضطرابات أن تصيب وظيفة االنجذاب الكيميائي للكريات البيضاء متعددة النوى باتجاه‬
‫منطقة االنتان‪ ،‬أو القدرة على بلعمة وقتل العضويات الدقيقة‪.‬‬

‫عوامل وراثية‬
‫‪ ‬يشاهد في بعض الحاالت سمة عائلية لإلصابة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬تدعم الدراسات وجود أساس وراثي لبعض االضطرابات المناعية المشاهدة عند مرضى بالتهاب نسج‬
‫حول سنية اجتياحي‪.‬‬

‫عوامل بيئية‬
‫‪ ‬التدخين‪ :‬الكمية‪ ،‬المدة‪...‬‬

‫‪ ‬للتدخين دور أكبر في حاالت التهاب النسج حول السنية المعمم‪ .‬فالمدخنون من هؤالء المرضى‬
‫لديهم بالقيم المتوسطة عدد أسنان مصابة أكثر‪ ،‬ومعدل فقد ارتباط أعلى بالمقارنة مع مرضى‬
‫التهاب نسج حول سنية اجتياحي معمم ولكنهم ليسوا مدخنين‪.‬‬

‫‪ ‬يعتمد التشخيص على الصورة السريرية‪ :‬فقد‬


‫ارتباط‪ ،‬وامتصاص عظم سنخي‪.‬‬

‫‪ ‬هل تترافق اإلصابة بمرض جهازي يفسّر‬


‫سرعة تطور تخرب النسج حول السنية‪.‬‬

‫‪ ‬للتشخيص الجرثومي فائدة محدودة‪.‬‬

‫‪ ‬غياب مرض جهازي‬

‫‪ ‬فقد ارتباط وامتصاص عظمي سريع‬

‫‪ ‬سمة عائلية‬

‫‪ ‬ال يوجد تناسب بين مقدار تراكم اللويحة وشدة تخرب النسج حول السنية‬

‫‪13‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫التهاب النسج حول السنية |د‪.‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬يعتمد نجاح معالجة التهاب النسج حول السنية على التشخيص المبكر لإلصابة‪.‬‬

‫‪ ‬تبدأ المعالجة كالعادة بالمرحلة البدئية‪ ،‬أي مرحلة خلق شروط صحية داخل الحفرة الفموية والسيطرة‬
‫على اللويحة وإزالة العوامل المساعدة على تراكم اللويحة السنية‪.‬‬

‫‪ ‬بعد فترة انتظار تتراوح من ‪ 6 – 4‬أسابيع بعد االنتهاء من مرحلة المعالجة البدئية‪ ،‬يمكن إجراء‬
‫المداخالت الجراحية الضرورية‪.‬‬

‫‪ ‬ينصح باستخدام الصادات الحيوية للسيطرة على العوامل‬


‫الممرضة المرافقة اللتهاب النسج حول السنية االجتياحي‪.‬‬

‫‪ ‬بعد انتهاء المعالجة هناك حاجة ضرورية لزيارات دورية‬


‫ومعالجة داعمة‪.‬‬

‫بروتوكول الصادات‪:Antibiotics protocol‬‬


‫‪ ‬أنظمة الصادات الحيوية المقترحة لدعم معالجة التهاب النسج حول السنية االجتياحي‪:‬‬

‫‪Amoxicillin 500 mg + metronidazol 250 mg (3 times a day for 10‬‬


‫) ‪days1X3X10‬‬

‫‪ ‬أو‪Tetracycline 250 mg X 4 times daily X 14 days (1X4X14) :‬‬


‫‪ ‬أو‪:‬‬

‫)‪Doxycycline 100 mg/ day may also be used (1X1X10‬‬

‫يمكن إعطائه كجرعة أوليّة ‪ 200‬ملغ ثم نكمل ‪ 100‬ملغ باليوم لعشرة أيام‪:‬‬

‫‪ ‬أو‪Azithromycin 500 mg X one tab. Daily for 3 days (1X1X3) :‬‬

‫‪ -‬مالحظة‪ :‬ال يجوز وصف تتراسكلين و دوكسيسللين لمريض الكلية ألنّ هذه األدوية تُطرح عن‬
‫طريق الكلية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬سليمان ديوب‬

‫في حال كان الجيوب طفيفة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تقليح وتسوية جذور ‪ +‬مضامض فموية‪.‬‬
‫في حال كانت الجيوب عميقة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫جراحة لثوية‪.‬‬
‫في حال كانت الجيوب تحت عظمية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫طعوم عظمية وأغشية ومواد حيوية إلعادة تجدّد العظم الذي تخرّب نتيجة المرض حول السني‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫في حال كان يوجد مرض جهازي لدى مريض ‪ chronic periodontitis‬الب ّد من‬
‫استخدام الصادات الحيوية حتى في المعالجة المحافظة تجنباً للجانب اإلنتاني‪.‬‬

‫دراسة ‪ Loe‬والمجموعة ‪ 1978‬و‪ 1986‬لنموذج المرض حول السني‪:‬‬


‫‪ ‬لمعرفة التطور الطبيعي إلصابات النسج حول السنية‪ ،‬يمكن العودة إلى دراسة ‪ Loe‬والمجموعة‬
‫‪ ، 1986‬حيث حوالي ‪ % 8‬من مجتمع الدراسة (عمال مزارع الشاي في سيريالنكا) لديهم تخرب سريع‬
‫وشديد في النسج حول السنية وتقريباً بعمر ‪ 40‬سنة فقدوا كامل أسنانهم‪.‬‬
‫‪ ‬هو عبارة عن مشروع بحثي طويل األمد استمر لمد ‪ 15‬سنة لدراسة التطور الطبيعي االلتهاب النسج‬
‫حول السنية (دون عناية فموية و دون رعاية سنية)‪.‬‬
‫‪ ‬تم متابعة ‪ 480‬من عمال الشاي في سيرالنكا حيث ال يمارس هؤالء العمال أي شكل من اشكال‬
‫العناية الفموية وال يتابعون أي رعاية سنية‪.‬‬
‫‪ ‬باالستناد إلى مستوى االرتباط السريري وفقد األسنان لمدة تزيد عن ‪ 15‬عام توصلت الدراسة إلى‬
‫وجود ثالثة أنماط من تطور المرض حول السني (نموذج سير تطور التهاب النسج حول السنية)‪:‬‬

‫‪ .A‬تطور سريع ‪ :rapid progression‬عند حوالي ‪ %8‬من األفراد‪ ،‬ولديهم خسارة شديدة في‬
‫االرتباط البشروي‪ ،‬وفقدوا حتى ‪ 40‬سنة تقريباً كامل أسنانهم (معدل وسطي لفقد االرتباط سنوياً‬
‫‪ 1_ 0,1‬ملم)‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫التهاب النسج حول السنية |د‪.‬سليمان ديوب‬

‫‪ .B‬تطور معتدل ‪ :moderately progression‬عند حوالي ‪ %81‬من االفراد‪ ،‬وفقدوا حتى ‪40‬‬
‫سنة بعض أسنانهم بمعدل ‪ 0,5‬سن كل عام (معدل وسطي لفقد االرتباط سنوياً ‪0,5 _ 0,05‬‬
‫ملم)‪.‬‬
‫‪ .C‬لم يتطور أو تطور في حدوده الدنيا ‪ :no progression‬عند حوالي ‪ %11‬من العمال و تقريباً‬
‫حتى عمر ‪ 40‬سنة لم يفقدوا أي سن (المعدل الوسطي لفقد االرتباط سنوياً ‪0,09 _ 0,05‬‬
‫ملم)‪.‬‬

‫العوامل المؤثرة على المرض حول السني حسب الدراسات الوبائية‬

‫‪:‬‬ ‫الجنس‬
‫‪ ‬تشير الدراسات الوبائية إلى إصابة الرجال أكثر من النساء بالتهابات‬
‫النسج حول السنية‪.‬‬
‫‪ ‬حسب مشعرات الجيب اللثوي ‪ PD‬واالرتباط السريري ‪ CAL‬تبدو‬
‫الحالة حول السنية عند النساء أفضل من الرجال‪.‬‬
‫‪ ‬لكن هذه الفروق ليس سببها الجنس بل ألن النساء يمارسون عناية فموية أفضل‪ ،‬ويزورون عيادات‬
‫االسنان بتواتر أكبر‪.‬‬

‫بالتالي ال توجد فروق وراثية بين الرجال والنساء في القابلية لإلصابة بالتهاب النسج‬
‫حول السنية‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬العرق‬
‫‪ ‬بينت الدراسات الوبائية القديمة وجود فروق في انتشار المرض حول السني‬
‫بين االمم المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬لكن بينت الدراسات الحديثة عدم وجود فروق جوهرية بين االعراق المختلفة‬
‫في حال وجود عناية فموية واحدة واخذ العمر بعين االعتبار‪.‬‬

‫بالتالي ال توجد فروق جوهرية في انتشار المرض حول السني حسب العرق‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪.‬سليمان ديوب‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬الحالة االقتصادية االجتماعية‬


‫‪ ‬توجد عالقة قوية بين التهاب اللثة والعناية الفموية السيئة مع الحالة‬
‫االقتصادية االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬لكن العالقة بين الحالة االقتصادية االجتماعية و التهاب النسج حول‬
‫السنية ليست مؤكدة‪.‬‬
‫‪ ‬و تعود العالقة بين الحالة االقتصادية االجتماعية و المرض حول‬
‫السني إلى‪:‬‬

‫‪ .1‬عناية فموية أفضل عند االفراد بمستوى تعليمي أعلى‪.‬‬


‫‪ .2‬تواتر اعلى لزيارة طبيب األسنان‪.‬‬

‫بالتالي توجد عالقة قوية بين المستوى االقتصادي االجتماعي و الحالة حول السنية‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬العمر‬
‫‪ ‬تبدي الدراسات المقطعية معدالت وسطية اعلى‬
‫من الخسارة في االرتباط البشروي عند كبار‬
‫السن بالمقارنة مع اليافعين و الشباب‪.‬‬
‫‪ ‬لكن هذه الزيادة ال تفسر كقابلية أعلى لإلصابة بالمرض حول السني عند الكبار بقدر ما هي تراكم‬
‫للتأثيرات مع الزمن‪.‬‬

‫بالتالي تزداد اإلصابة حول السنية مع التقدم بالعمر‪ ،‬لكن العمر ليس السبب‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬الوراثة‬
‫‪ ‬ال خالف على دور الوراثة في المرض حول السني لكن الخالف على حجم‬
‫هذا الدور‪.‬‬

‫يمكن لمشاركة الوراثة مع التدخين أن يعزز من شدة اإلصابة حول السنية‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫التهاب النسج حول السنية |د‪.‬سليمان ديوب‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬اللويحة والعناية الفموية‬


‫‪ ‬توجد عالقة سببية بين اللويحة السنية والتهاب اللثة‪ ،‬لكن عالقة‬
‫اللويحة السنية و التهاب النسج حول السنية ليست مؤكدة ألن العناية‬
‫الفموية ال تبدل رد الفعل المناعي‪.‬‬
‫‪ ‬توجد مجموعة من الجراثيم ممرضة حول سنياً ‪Aa, Pg, Pi, …..‬‬

‫بينت العديد من الدراسات طويلة االمد أن وجود الجراثيم الممرضة حول سنياً ال ينبأ‬
‫بحدوث أو تطور التهاب نسج حول سنية‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬التغذية‬
‫‪ ‬لم يثبت أي دور للتغذية في انتشار أو شدة التهاب النسج حول السنية‪.‬‬

‫ال يوجد أي دليل علمي يدعم استخدام فيتامين ‪ C‬أو أي مادة غذائية أخرى في‬
‫معالجة التهاب النسج حول السنية‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬التدخين‬
‫‪ ‬يعد التدخين عامل الخطورة االساسي اللتهاب النسج حول السنية‪.‬‬
‫‪ ‬يزيد التدخين من احتمال تطور التهاب نسج حول سنية بمقدار ‪ 2,5‬إلى‬
‫‪ 6‬مرات‪.‬‬
‫‪ %90 ‬من المصابين بالتهاب نسج حول سنية معند ‪ refractory periodontitis‬هم مدخنون‪.‬‬

‫يجب ان تشجع خطة المعالجة على اإلقالع عن التدخين‪.‬‬

‫تذكرة‪:‬‬
‫المرض المعنّد هو المرض الذي تتم معالجته وبالرغم من ذلك تبقى عالمات‬
‫وأعراض المرض‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫‪28/11/2016‬‬

‫الطب حول السني‬

‫نبدأ بمراجعة و تعاريف وبائية لالطالع و الفهم‬


‫‪ ‬الممارسة السريرية المستندة بالدليل‬
‫‪: Evidence-based clinical practice‬‬
‫‪ ‬هو أن تكون ممارستك معتمدة على أحدث األدلة العلمية ذات المصداقية‬
‫حتى تكون هذه الممارسة فعالة و تقدم لمريضك الخدمة التي ينتظرها‬
‫منك‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسات المنهجية ‪: Systematic Reviews‬‬
‫‪ ‬تقوم هذه الدراسة بجمع العديد من الدراسات المتعلقة بموضوع معين و‬
‫تصنف و تنتقد كل واحدة على حدا لتحصل على خالصة واحدة‪.‬‬
‫‪ ‬التجارب السريرية المعشاة ‪: Randomized Clinical Trials‬‬
‫‪ ‬تسمى المعيار الذهبي ألنها أقوى طريقة بحثية نقوم بها الختبار العالقة‬
‫السببية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة الحالة المقرونة بالشاهد ‪: Case Control Study‬‬
‫‪ ‬يتم فيها توزيع المجموعات بناءً على المرض ثم نستنتج الفرق بالعامل‬
‫‪,‬هل هو عامل خطورة أو هو عامل وقاية‪.‬‬
‫‪ ‬تقرير الحالة ‪: Case report‬‬
‫‪ ‬كأن ينشر طبيب كيفية معالجته حالة نادرة مثالً‪.‬‬
‫الطب حول السني | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬الدراسة الطوالنية ‪: Longitudinal‬‬


‫‪ ‬تجمع البيانات بأكثر من نقطة زمنية ‪,‬أي تتطلب مراقبة‬
‫المرضى على فترة زمنية‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة المقطعية ‪: Cross-sectional‬‬
‫‪ ‬و هي على عكس الطوالنية تجمع البيانات بنقطة زمنية‬
‫واحدة ‪,‬و ال تتطلب مراقبة للمرضى على فترة زمنية‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسات الراجعة ‪: Retrospective‬‬
‫‪ ‬تعتمد على حاالت حدثت سابقاً حيث يتم جمع بيانات‬
‫سابقة حدثت و انتهت‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسات االستباقية ‪: Prospective‬‬
‫‪ ‬و هي عكس الدراسات الراجعة ‪,‬فهي التي بدئها الباحث و تابعها زمنياً‪.‬‬

‫الطب حول السني ‪PERIODONTAL MEDICINE‬‬

‫ما المقصود بالطب حول السني ؟‬


‫الطب حول السني يعني دراسة العالقات المتبادلة بين األمراض الجهازية و أمراض النسج حول‬
‫السنية‪.‬‬
‫‪ ‬تمت دراسة تأثير العديد من األمراض الجهازية على‬
‫النسج حول السنية ‪ ,‬وفي الفترة األخيرة تم تقديم‬
‫البراهين على إمكانية وجود تأثير هام لإلنتان حول السني‬
‫في تعزيز تطور بعض األمراض الجهازية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬إذن السؤال هل يملك التهاب النسج حول السنية تأثيرات‬


‫بعيدة عن الحفرة الفموية؟‬
‫‪ ‬وبالتالي هل يعدّ االنتان حول السني عامل خطورة لبعض‬
‫األمراض أو الحاالت الجهازية؟‬

‫‪ ‬إن اعتبار المرض حوول السوني مشوكلة موضوعية محصوورة فقو‬


‫ويحتواإ إلوى‬ ‫ضمن األسنان ونسجها الداعمة هو مفهوم مبسو‬
‫إعادة نظر على ضوء معطيات البحث العلمي الحديثة‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن لإلنتان حول السني بحد ذاته أن يشكل عامل خطورة للعديد‬
‫من األمراض الجهازية‪ ,‬فويمكن لإلنتوان حوول السوني أن يعوزز مون‬
‫أمراض جهازية موجودة مسبقاً‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على ممارسي مهنة طب األسنان االبتعاد عن حصور طوب األسونان‬
‫في الجوانب التقنية المحضة والتعامل مع الحفرة الفموية بعالقتها المتبادلة مع مواقوع وأعضواء‬
‫أخرى في الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬يعد التهاب النسج حول السنية مرضًا صوامتاً‪ ,‬لوذلك قود ال ينتبوه العديود مون المرضوى وأطبواء‬
‫األسنان إلى احتمال وجود بؤرة إنتانية في الحفرة الفموية‪.‬‬
‫‪ ‬من الهام تثقيف المريض حول العالقة المتبادلة بين المرض حول السني وصحة الجسم ‪.‬‬

‫نظرية البؤر االنتانية ‪Focal infection theory‬‬


‫‪ ‬نظرية البؤر االنتانية ”‪ “focal infection‬تقول‬
‫بوجود بؤرة (مستودع) لإلنتان في مكان ما من‬
‫الجسم ‪ ,‬مثل التهاب النسج حول السنية‪ ,‬هذه‬
‫البؤرة اإلنتانية قادرة عبر األوعية الدموية‬
‫التأثير في أماكن أخرى بعيدة كاألعضاء النبيلة‬
‫(دماغ ‪,‬قلب ‪,‬رئة ‪,‬كلية ‪.)...‬‬
‫‪ ‬كان ‪ William Hunter‬في عام ‪ 1900‬أول من‬
‫تقدم بفكرة أن العضويات الدقيقة في الحفرة‬
‫الفموية مسؤولة عن العديد من األمراض والحاالت الجهازية‪ ,‬وعرّف التهاب اللثة‪ ,‬والتهاب‬
‫النسج حول السنية‪ ,‬والتموت اللبي‪ ,‬والخراجات حول الذروية كبؤر إنتانية ‪ ,‬وإلزالة هذه البؤر‬
‫‪3‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الطب حول السني | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫اإلنتانية اقترح قلع هذه األسنان المصابة بهدف إزالة مصدر اإلنتان‪ ,‬وأصبحت هذه النظرية‬
‫شائعة في األوساط الطبية في العشرينات والثالثينات من القرن الماضي‪.‬‬

‫نقد نظرية البؤر اإلنتانية‪:‬‬


‫‪‬لم يتمكن المتحمسون لهذه النظرية من شرح آليات التأثير‪.‬‬
‫‪‬كما تبين أن قلع األسنان لم يؤدي إلى شفاء الحالة الجهازية‪.‬‬
‫‪‬أيضا تطورت أمراض جهازية عند أشخاص بأفواه سليمة‬
‫‪‬تطورت أمراض جهازية عند أشخاص حتى بدون أسنان (درد كامل) ‪.‬‬

‫‪Evidence-based clinical practice‬‬


‫الممارسة السريرية المسندة بالدليل‬
‫‪ ‬في الوقت الراهن يقدم طب األسنان المسند بالدليل أفضل‬
‫وسيلة متاحة لتحسين الممارسة السريرية بما فيها موضوعنا‬
‫الحالي لتقييم العالقات بين المرض حول السني ومختلف‬
‫الحاالت واألمراض الجهازية‪ .‬كما يقدم لنا مستويات قوة‬
‫دليل مختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬مثال لفحص العالقة بين ارتفاع مستوى كوليسترول الدم‬
‫واحتشاءات العضلة القلبية ‪: myocardial infarction‬‬
‫فتقرير حالة ‪ case reports‬يعد دليل ضعيف‬ ‫»‬
‫بينما دراسة حالة –شاهد ‪ Case-control studies‬تقدم دليل أقوى‬ ‫»‬
‫ال‬
‫بينما أقوى األدلة هو ماتقدمه التجربة السريرية المعشاة ‪ randomized clinical trials‬مث ً‬ ‫»‬
‫باستخدام األدوية الخافضة للكوليسترول والحميات الغذائية مع مجموعة مقارنة دون ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪The subgingival environment as a reservoir of bacteria‬‬


‫البيئة تحت اللثوية كتجمع للجراثيم‬
‫نالحظ عند األفراد الذين يتمتعون بصحة فموية عالية ميزاباً لثوياً سليماً ‪,‬بسبب التنظيف‬ ‫‪‬‬
‫الغريزي المستمر بفضل السائل الميزابي اللثوي و بسبب التنظيف الميكانيكي الفعال‪.‬‬
‫تذكرة ‪:‬‬
‫من طرائق التفريش المفيدة في الحفاظ على ميزاب لثوي سليم (طريقة باس المعدلة) ألنها‬
‫تحرض بشرة الميزاب على التقرن‪.‬‬
‫تشكل الزمرة الجرثومية تحت اللثوية بما‬ ‫‪‬‬
‫تحتويه من جراثيم سلبية الغرام تحديا لكامل‬
‫العضوية‪.‬‬
‫تشكل بشرة الميزاب الملتهبة المتقرحة غالباً‬ ‫‪‬‬
‫مدخالً للجراثيم (بسبب التوسع الوعائي الحاصل‬
‫نتيجة االلتهاب و تقرح بشرة الميزاب) ومنتجاتها‬
‫مثل متعددات السكاكر الشحمية ‪( LPS‬التي يمكن عدها أخطر من الجراثيم نفسها) إلى مجرى‬
‫الدم‪.‬‬
‫ويمكن لرد فعل العضوية أن يقدم تفسيرا آلليات العالقة بين التهابات النسج حول السنية‬ ‫‪‬‬
‫واألمراض الجهازية‪.‬‬

‫‪Preterm low birth weight‬‬ ‫الوالدات المبكرة ناقصة الوزن‬


‫‪Pulmonary disease‬‬ ‫المرض الرئوي‬
‫‪Diabetes‬‬ ‫داء السكري‬
‫‪Cardiovascular disease‬‬ ‫المرض القلبي الوعائي‬

‫‪5‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الطب حول السني | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫المرض حول السني كعامل خطورة للمرض القلبي الوعائي‪:‬‬

‫في الدراسات المقطعية‬


‫‪ ‬في العديد من الدراسات المقطعية ولدى مقارنة مرضى‬
‫احتشاء العضلة القلبية مع مجموعة شاهدة متماثلة بمتوس‬
‫العمر والجنس‪ ,‬كان لمرضى احتشاء العضلة القلبية حالة سنية‬
‫أسوأ (التهاب لثة‪ ,‬آفات ذروية‪ ,‬نخور‪ ,‬والتهاب حول التاإ)‬
‫بالمقارنة مع مجموعة الشاهد‪.‬‬
‫‪ ‬تشير الدراسات المقطعية ‪ Cross-sectional studies‬إلى‬
‫وجود عالقة بين الصحة الفموية والمرض القلبي الوعائي‬
‫ولكنها ال تثبت سببية هذه العالقة‪.‬‬

‫‪ ‬تم في هذه الدراسة تصوير فموي شعاعي وتصوير للشرايين التاجية عند رجال معروف إصابتهم‬
‫بمرض قلبي وعائي‪.‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة بين شدة اإلصابة الفموية ودرجة التصلب العصيدي في الشرايين التاجية‪.‬‬
‫‪ ‬وهذه العالقة بقيت هامة حتى بعد أخذ عوامل الخطورة األخرى للمرض القلبي التاجي بعين‬
‫النفسي و العامل الوراثي)‪.‬‬ ‫االعتبار(و مثالها التدخين و السمنة و الضغ‬

‫‪a prospective‬‬ ‫‪ ‬توصلت دراسة تتبعية إلى األمام‬


‫‪ study‬على ‪ 9760‬شخصاً تمت متابعتهم لمدة ‪ 14‬سنة‬
‫‪ 1993‬إلى‬ ‫‪ De Stefano‬والمجموعة‬ ‫قام بها‬
‫االستنتاجات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬يزداد خطر اإلصابة بداء القلب اإلقفاري بنسبة ‪%25‬‬
‫عند مرضى التهاب النسج حول السنية‪.‬‬
‫‪‬يزداد خطر اإلصابة بداء القلب اإلقفاري بنسبة ‪ %70‬عند مرضى ذكور شباب بأعمار ‪49 – 25‬‬
‫سنة ولديهم التهاب نسج حول سنية ‪.‬‬
‫‪‬مع عناية فموية سيئة يزداد خطر اإلصابة بداء القلب اإلقفاري بمقدار الضعف‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬المرض حول السني عامل خطورة للمرض القلبي الوعائي‪.‬‬


‫‪ ‬يزداد خطر اإلصابة بمرض قلبي وعائي بنسبة ‪ %19‬عند‬
‫مرضى التهاب النسج حول السنية‪.‬‬
‫‪ ‬ولكنه يزداد بنسبة ‪ %44‬في األعمار دون ‪ 65‬سنة‪.‬‬
‫‪ ‬العالقة السببية غير مثبتة‪.‬‬

‫‪ ‬يترافق مرض القلب التاجي بعمليتين‪:‬‬


‫‪Atherosclerosis‬‬ ‫‪‬التصلب العصيدي‬
‫‪Thromboembolism‬‬ ‫‪‬تشكل الصمات الخثارية‬
‫‪ ‬تساهم زيادة لزوجة الدم في تعزيز حدوث المرض القلبي التاجي و‬
‫السكتة الدماغية‪ ,‬بسبب زيادة احتمال تشكل الصمات‪.‬‬

‫أمراض القلب التاجية (اإلقفارية) تتسم بنقص تروية العضلة القلبية‬


‫‪Ischemic heart disease‬‬
‫‪:‬‬ ‫ويساعد على ارتفاع لزوجة الدم‬
‫‪Increasing thrombus formation‬‬ ‫زيادة تشكل الخثرات‬
‫‪Increased plasma fibrinogen‬‬ ‫زيادة فيبرينوجين الدم‬
‫‪Increased plasma lipoproteins‬‬ ‫زيادة شحوم الدم‬
‫‪Elevated white blood cell count‬‬ ‫زيادة عدد الكريات البيضاء‬
‫وزيادة بعض عوامل التخثر (العامل ‪ ) VIII‬وعامل فون ويللبراند‬
‫‪Elevation of coagulation factor VIII and von Willebrand factor.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الطب حول السني | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫كيف يؤثر اإلنتان حول السني على المرض القلبي الوعائي‬


‫‪How periodontal infection affect CHD‬‬
‫يمكن أن يؤثر اإلنتان حول السني على حدوث أو تطور التصلب العصيدي والمرض‬
‫القلبي التاجي عبر عدة آليات‪.‬‬

‫‪ ‬تدخل الجراثيم باستمرار إلى مجرى الدم عبر الفعاليات اليومية (طعام‪ ,‬تفريش أسنان‪ ) ..,‬مسببة‬
‫تجرثم دم ‪ bacteremia‬بالجراثيم الفموية ‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن للمرض حول السني أن يؤهب لزيادة حدوث تجرثم الدم بجراثيم سلبية الغرام ذات فوّعة‬
‫عالية ‪.‬‬
‫بالتهاب اللثة و ليس بعمق الجيب حول السني‪.‬‬ ‫‪ ‬تجرثم الدم مرتب‬
‫‪ ‬لذلك فإن للعناية الفموية دورا هاما في الوقاية من التهاب شغاف القلب‬
‫تذكر ‪:‬‬
‫ال نقوم بمداخالت سنية تحرض على النزف عند المرض ذوي الخطورة العالية لإلصابة‬
‫باإلنتان دون تغطيتهم بالصادات‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪Journal of Clinical‬‬ ‫‪ Denis F.Kinane‬نشرت عام ‪ 2005‬في مجلة‬ ‫‪ ‬في دراسة‬


‫‪ Perodontology‬تم بحث احتمال التعرض لتجرثم دم عابر عند استخدام كل من المقالح فوق‬
‫الصوتية ‪,‬السبر حول السني ‪,‬فرشاة األسنان ‪,‬و ذلك باستخدام عينات دم مفحوصة بتقنية ال‬
‫‪: PCR‬‬
‫(أكيد ما نسيتو ال‪ PCR‬من المحاضرة التانية ؟‪)-_-‬‬
‫احتمال حدوث التجرثم‬ ‫اإلجراء‬
‫‪%23‬‬ ‫التقليح فوق الصوتي‬
‫‪%16‬‬ ‫السبر حول السني‬
‫‪%13‬‬ ‫التفريش‬

‫‪.2‬‬

‫يعمل الجهاز الداعم لألسنان كخزان للذيفانات الداخلية ‪ endotoxin‬الناتجة عن عضويات‬ ‫‪‬‬
‫سلبية الغرام‪ .‬ويمكن للذيفانات الداخلية أن تعبر إلى الدوران الدموي مؤدية آلثار سلبية على‬
‫الجهاز القلبي الوعائي‪.‬‬
‫‪ ‬تتواجد الذيفانات الداخلية بكمية أكثر بمقدار أربع مرات عند أفراد بالتهاب نسج حول سنية‬
‫بالمقارنة مع أفراد سليمين‪.‬‬

‫‪ ‬يساهم المرض حول السني في زيادة لزوجة الدم التي بدورها تزيد من خطر اإلصابة بالمرض‬
‫القلبي الوعائي عن طريق ازدياد خطر تشكل الصمات‪ .‬وربما زيادة الفيبرينوجين من أكثر‬
‫العوامل أهمية تعزيز الحالة الخثارية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الطب حول السني | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪Increased plasma‬‬ ‫‪ ‬يساهم اإلنتان الجهازي أو حول السني بزيادة فيبرينوجين المصل‬
‫‪ , ,fibrinogen‬وتعداد الكريات البيضاء‪ ,. and increased WBC count‬وعامل التخثر‬
‫فونويللبراند‪, von Willebrand factor‬فتزداد لزوجة الدم ‪blood viscosity increases‬‬
‫فيزداد خطر داء القلب اإلقفار ‪.increasing the risk of coronary ischemia.‬‬

‫‪ .4‬ارتباط الجراثيم الفموية بالصفيحات الدموية‪:‬‬

‫ببعض‬ ‫‪ ‬لتكدس الصفيحات دوراً في حدوث الصمات الخثارية‪ .‬يمكن للصفيحات أن ترتب‬
‫بتكدس الصفيحات معززة حدوث الصمات الخثارية‪.‬‬ ‫الجراثيم الفموية التي تفرز بروتين مرتب‬

‫‪ .5‬تأثير اإلنتان حول السني على البطانة الوعائية مسبباً التصلب العصيدي‪:‬‬

‫‪ ‬تؤدي الجراثيم الممرضة حول سنياً والذيفانات الداخلية )‪ (LPS‬إلى تخريب بطانة األوعية‪,‬‬
‫يؤدي ذلك إلى‪:‬‬
‫تعزيز تكدس الصفيحات‬ ‫‪‬‬
‫إنتاإ سيتوكينات التهابية‬ ‫‪‬‬
‫إنتاإ خاليا رغوية ناتجة عن اندخالل وحيات الخلية ضمن جدار الوعاء الدموي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ازدياد عدد خاليا العضالت الملساء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تؤدي هذه التغيرات إلى إمكانية حدوث‪:‬‬
‫تصلب عصيدي‬ ‫‪‬‬
‫ازدياد سماكة الوعاء الدموي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صمات خثارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪10‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪ .6‬البروتين التفاعلي ‪ : C‬هااااااااااام جداً‬

‫‪ ‬يحرض إنتان أو رض إلى تغير في التراكيز المصلية للعديد من البروتينات‪ ,‬التي تدعى بروتينات‬
‫الطور الحاد ‪. acute-phase reactant‬‬
‫‪ ‬يعدّ البروتين التفاعلي‪ (CRP) “C- reactive protein” C‬من أهم بروتينات الطور الحاد‪,‬‬
‫ويرتفع خالل اإلنتانات الجهازية‪ ,‬ومعدله في المصل ‪ 0,9 – 0,7‬ملغ‪ /‬ل‪ ,‬وقد يتجاوز مع احتشاء‬
‫العضلة القلبية ‪ 100‬ملغ‪/‬ل‬
‫‪ ‬للبروتين التفاعلي ‪ C‬وظائف عديدة ‪:‬‬
‫‪ ‬فعالية مضادة لإلنتان عن طريق‬
‫تفعيل جملة المتممة أو دور مباشر‬
‫الجرثوم بالكريات البيضاء‬ ‫في رب‬
‫لتسهيل بلعمته‪.‬‬
‫ومضادة لاللتهاب بمنعه العدالت‬ ‫‪‬‬
‫من الهجرة إلى مكان اإلصابة‪.‬‬
‫فعالية تنظيفية (كانسة) عن‬ ‫‪‬‬
‫طريق ارتباطه مع الخاليا التي بدأت‬
‫عملية التموت الخلوي‪.‬‬
‫‪ ‬يعد ‪ CRP‬اختبار قيّم وسهل اإلجراء‬
‫وبتكلفة بسيطة لتحديد خطورة المرض القلبي الوعائي‪ ,‬وهو يزداد مع اإلنتانات الجهازية‪,‬‬
‫وتقدم العمر‪ ,‬والتدخين‪ ,‬والسمنة‪.‬‬

‫معدل الخطورة‬ ‫مستوى ‪ CRP‬ملغ‪ /‬ل‬ ‫المجموعة‬


‫منخفض جدا‬ ‫أقل من ‪0,55‬‬ ‫‪1‬‬
‫منخفض‬ ‫‪0,99 – 0,55‬‬ ‫‪2‬‬
‫متوس‬ ‫‪2–1‬‬ ‫‪3‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪3,8 – 2,1‬‬ ‫‪4‬‬
‫مرتفع جداً‬ ‫‪15 – 3,9‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪11‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الطب حول السني | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬أظهرت الدراسات الحديثة ارتفاع مستوى ‪ CRP‬عند مرضى التهاب النسج حول السنية‪,‬‬
‫ويتناسب هذا االرتفاع مع شدة التخرب حول السني ومستوى فقد االرتباط‪.‬‬
‫‪ ‬أظهرت دراسة وليد الطيب (رسالة ماجستير‪ ,‬جامعة دمشق‪ )2003 ,‬النتائج التالية‪:‬‬
‫‪‬ارتفاع قيم ‪ CRP‬كعامل تنبؤ لخطر اإلصابة القلبية الوعائية عند مرضى التهاب النسج حول‬
‫السنية المعمم ( ‪ 6,85‬ملغ‪ /‬ل‪ ,‬وهي تقع ضمن مجموعة الخطورة العالية)‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد ارتباط قوي بين مشعر عمق السبر ونزف الحليمات مع مستوى ‪. CRP‬‬
‫‪ ‬أبدى التهاب النسج حول السنية االجتياحي ارتفاعاً أكبر بالمقارنة مع المزمن‪.‬‬
‫‪ ‬أظهرت المعالجة حول السنية فعالية في خفض المشعرات السنية ومستوى ‪. CRP‬‬

‫االنتان حول السني المرافق للسكتة الدماغية‬


‫‪Periodontal Infection Associated with Stroke‬‬
‫‪ ‬تشير دراسات حالة – شاهد بأن العناية الفموية السيئة عامل‬
‫خطورة هام لداء القلب اإلقفاري‪.‬‬
‫‪ ‬فعموما ‪ %25‬من مجموعة مرضى السكتة الدماغية لديهم‬
‫إنتانات حول سنية وآفات ذروية‪ ,‬بالمقارنة مع ‪ %2,5‬من أفراد‬
‫المجموعة الشاهدة‪.‬‬
‫‪ ‬في دراسة طويلة األمد لمدة ‪ 18‬سنة أبدى أفراد الدراسة الذين‬
‫لديهم امتصاص عظمي يزيد عن ‪ %20‬في الصور الشعاعية‬
‫احتماالً أكبر بمقدار ثالث مرات لحدوث السكتة الدماغية بالمقارنة مع‬
‫أفراد الدراسة بامتصاص عظمي أقل من ‪. %20‬‬
‫‪ ‬يع ّد التهاب النسج حول السنية عامل خطورة أشد من التدخين‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫المرض حول السني كعامل خطورة لداء السكري‬


‫‪Complications of Diabetes Mellitus‬‬ ‫اختالطات داء السكري‬
‫‪Retinopathy‬‬ ‫‪ .A‬اعتالالت الشبكية‬
‫‪Neuropathy‬‬ ‫‪ .B‬اعتالالت عصبية‬
‫‪Nephropathy‬‬ ‫‪ .C‬اعتالالت كلوية‬
‫‪Macrovascular disease‬‬ ‫‪ .D‬اعتالالت وعائية‬
‫‪Altered wound healing‬‬ ‫‪ .E‬التأثير على شفاء الجروح‬
‫‪Periodontal disease‬‬ ‫‪ .F‬المرض حول السني‬

‫‪ ‬يزيد داء السكري من احتمال تطور المرض حول السني‪ ,‬ويزيده شدة‪.‬‬
‫‪ ‬يزداد المرض حول السني انتشاراً وشدة بين مرضى داء السكري وخاصة غير المضبوط ‪poor‬‬
‫‪.metabolic control‬‬
‫‪ ‬وهذا ما دفع إلى اعتبار المرض حول السني االختالط السادس لداء السكري‪.‬‬
‫‪ ‬جرت الكثير من الدراسات لمعرفة تأثير داء السكري على النسج حول السنية‪ ,‬ولكن دراسات‬
‫داء السكري‪.‬‬ ‫قليلة اهتمت بتقصي تأثير اإلنتان حول السني على ضب‬

‫‪13‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الطب حول السني | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫ويوجد سؤالن في هذا المجال‪:‬‬


‫السكري عند مرضى داء السكري؟‬ ‫هل وجود التهاب نسج حول سنية أو شدته تؤثر على ضب‬
‫هل المعالجة حول السنية التي تهدف لتقليل التواجد الجرثومي وتقليل االلتهاب قادرة المساعدة‬
‫السكري (سكر الدم)؟‬ ‫في ضب‬
‫‪ ‬يزيد االلتهاب الجهازي من مقاومة النسج لألنسولين‪ ,‬أي يعيق دخول السكر إلى الخاليا مسبباً‬
‫ارتفاعاً في مستوى سكر الدم‪ .‬يمكن لهذه اآللية أن تفسر سوء حالة سكر الدم المرافق اللتهاب‬
‫النسج حول السنية‪.‬‬
‫‪ ‬جمعت دراسات عديدة بين التقليح وتسوية الجذور والدوكسيسيكلين لمعالجة التهاب نسج‬
‫سكر‬ ‫السكري‪ ,‬وجاءت النتائج بتحسن في مستوى ضب‬ ‫حول سنية عند مريض ضعيف ضب‬
‫الدم ‪.‬‬
‫‪ ‬تم في إحدى الدراسات تقييم فعالية التقليح وتسوية الجذر بالمشاركة مع معالجة دوائية‬
‫بالدوكسيسيكلين لمدة اسبوعين عند مريض التهاب نسج حول سنية ويعاني من داء السكري‬
‫من النوع ‪( I‬المعتمد على األنسولين)‪ .‬أدت المعالجة لتحسن في الحالة حول السنية وتحسن‬
‫السكري‪.‬‬ ‫جوهري في ضب‬
‫‪ ‬قيّمت بعض الدراسات المعالجة الميكانيكية اللتهاب النسج حول السنية دون معالجة دوائية‬
‫السكري كان أقل ‪.‬‬ ‫داعمة عند مرضى السكري ‪ ,‬والنتيجة ضب‬
‫السكري قبل‬ ‫‪ ‬ولكن تمتع العديد من مرضى هذه الدراسات بمستوى نسبيا جيد من ضب‬
‫السكري وتحسن‬ ‫المعالجة حول السنية ‪ ,‬مما قلل من الفائدة المتوقعة لناحية المزيد من ضب‬
‫مستوى سكر الدم‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫المواليد ناقصي الوزن (وزن أقل من ‪ 2500‬غرام عند الوالدة)‬


‫‪Low-birth-weight (LBW) infants ( weighing less than 2500 g‬‬
‫)‪at birth‬‬
‫‪ ‬يحتمل أن يتعرّض الوليد ناقص الوزن إلى الوفاة‬
‫أكثر بمقدار ‪ 40‬مرة من المواليد بوزن طبيعي‬
‫‪.(NBW) normal-birth-weight‬‬
‫‪ ‬يقدر نسبة المواليد ناقصي الوزن بحوالي ‪ %7‬من‬
‫مجموع المواليد الجدد‪ ,‬ولكنهم يشكلون حوالي‬
‫ثلثي وفيات المواليد الجدد‪.‬‬
‫‪ ‬يتعرض المواليد ناقصي الوزن ( والوالدات المبكرة‬
‫‪ preterm low birth‬أي والدة قبل إتمام االسبوع ‪ 37‬من الحمل) الذين يبقون على قيد الحياة‬
‫إلى خطر متزايد لما يلي‪:‬‬
‫‪congenital anomalies‬‬ ‫‪ ‬تشوهات والدية‬
‫‪respiratory disorders‬‬ ‫‪ ‬اضطرابات تنفسية‬
‫‪ ‬إعاقات عصبية – تطورية ‪neurodevelopmental disabilities‬‬
‫‪The social and financial costs‬‬ ‫‪ ‬ال ننسى التكاليف االجتماعية والمالية‬

‫‪smoking, alcohol‬‬ ‫‪ .1‬التدخين والكحول أثناء الحمل‬


‫‪inadequate prenatal care‬‬ ‫‪ .2‬عناية غير كافية قبل الوالدة‬
‫‪low socioeconomic status‬‬ ‫‪ .3‬حالة اقتصادية اجتماعية منخفضة‬
‫‪hypertension‬‬ ‫‪ .4‬ارتفاع التوتر الشرياني‬
‫‪high or low maternal age‬‬ ‫‪ .5‬عمر األم مبكر أو متأخر كثيراً‬
‫‪diabetes‬‬ ‫‪ .6‬داء السكري‬
‫‪ .7‬إنتانات الطرق البولية التناسلية ‪( genitourinary tract infections‬عمل خطورة أساسي)‬
‫‪ .8‬يعد التهاب النسج حول السنية إنتان بجراثيم سلبية الغرام ويمكنه أن يلعب دورًا في حدوث‬
‫الوالدات المبكرة ناقصة الوزن‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الطب حول السني | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬تم زرع جراثيم ‪ P. Gingivalis‬تحت جلد حيوان التجربة أثناء الحمل‪ ,‬أدى ذلك إلى زيادة‬
‫بمستويات ‪ TNF-a‬و ‪. PGE2‬‬
‫‪ ‬وجدت عالقة جوهرية بين مستويات ‪ TNF-a‬و ‪ , PGE2‬مع وفيات األجنة‪ ,‬ونقص وزن‬
‫المواليد‪ ,‬وتخلف النمو ‪.‬‬
‫‪ ‬تم مالحظة نقص وزن المواليد‪ ,‬وزيادة وفيات األجنة بعد حقن حيوانات التجربة بذيفانات ‪LPS‬‬
‫(سكريات متعددة شحمية) مشتقة من جراثيم ‪. P. gingivalis‬‬
‫‪ ‬تشير المعطيات السابقة إلى إمكانية إنتان بجراثيم ‪ P. gingivalis‬من مصدر بعيد أن يؤدي‬
‫إلى نتاإ حمل غير طبيعي‪.‬‬
‫أدى إحداث التهاب نسج حول سنية تجريبي إلى زيادة مستويات ‪ TNF-a‬و‬
‫‪ PGE2‬في السائل األمنيوسي عند أنثى حيوان الهامستر الحامل‪ ،‬مما يقدم الدليل‬
‫على قدرة اإلنتان حول السني في التأثير على بيئة الجنين‪.‬‬

‫دراسات سريرية ‪Clinical studies‬‬


‫‪ ‬أبدت في الدراسات المقطعية ‪cross-sectional studies‬‬
‫النساء بمواليد مبكرة ناقصة الوزن بالمقارنة مع نساء‬
‫بمواليد طبيعية ‪:‬‬
‫‪ ‬مستوى أعلى من تراكيز ‪ Aa , Bf , Pg , Td‬في اللويحة‬
‫تحت اللثوية ‪.‬‬
‫‪ ‬مستوى أعلى من ‪ PGE2‬و ‪ IL-1‬في السائل اللثوي ‪ ,‬وهي مرتبطة مع ‪ PGE2‬و ‪ IL-1‬في‬
‫السائل األمينوسي‪.‬‬
‫‪ ‬يتمتع النساء بمواليد مبكرة ‪ LBW infants‬بالسمات التالية بالمقارنة مع النساء بوالدات‬
‫طبيعية ‪:NBW infants‬‬
‫‪ .1‬انتشار أوسع وشدة أعلى اللتهاب النسج حول السنية‪.‬‬
‫‪ .2‬التهاب لثوي أكثر‬
‫‪ .3‬مستويات أعلى من الجراثيم الممرضة حول سنياً‬
‫‪ .4‬رد فعل التهابي تحت لثوي أعلى‬

‫‪16‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫ملخص‪:‬‬
‫تملك الجراثيم حول السنية ومنتجاتها تأثيراً سلبياً على نتاج الحمل على األغلب‬
‫بسبب تحريض إفراز العديد من السيتوكينات ‪.‬‬
‫المرض حول السني كعامل خطورة لألمراض الرئوية المزمنة‪.‬‬
‫‪ ‬ذات الرئة ‪ Pneumonia‬إنتان الرئتين بسبب جرثومي أو فيروسي أو فطريات‪ ,‬وبشكل عام‬
‫يصنف إلى نوعين‪ :‬ذات رئة مكتسبة من المجتمع أو ذات رئة مكتسبة من المشافي‪.‬‬

‫‪ .‬ذات رئة جرثومية مكتسبة من المجتمع‬

‫‪ ‬تسببها بشكل رئيسي جراثيم ‪ S. Pneumoniae‬و‪ , Haemophilus influenzae‬وتعالج‬


‫بشكل ناجح بالصادات الحيوية‪.‬‬
‫‪ ‬حتى اآلن‪ ,‬ال توجد عالقة مثبتة علمياً بين المرض حول السني أو الصحة الفموية وبين‬
‫اإلصابات التنفسية الحادة مثل ذات الرئة عند أفراد يعيشون ضمن المجتمع‪. .‬‬

‫‪ .‬ذات رئة جرثومية مكتسبة من المشافي (ذات رئة المشافي)‬

‫‪ ‬لهذه اإلصابة معدل وقوع ومعدل وفيات مرتفع‪ ,‬فحوالي ‪ %20‬إلى ‪ %50‬من مرضى ذات رئة‬
‫المشافي يتوفون‪.‬‬
‫‪ ‬أكثر ما تحدث ذات رئة المشافي بين المرضى شديدي االعتالل مثل المرضى في وحدات العناية‬
‫المشددة أو المرضى بتهوية اصطناعية‪.‬‬
‫‪ ‬أكثر ما يسبب ذات رئة المشافي جراثيم هوائية سلبية الغرام‪ ,‬وحاالت عديدة تسببها جراثيم‬
‫الهوائية من ضمنها الجراثيم المعروف تواجدها في البيئة تحت اللثوية‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الطب حول السني | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫آليات التأثير ‪Mechanisms of influence‬‬

‫‪ ‬عادة ما تنتج ذات رئة المشافي عن استنشاق ممرضات رئوية موجودة في المنطقة الفموية ‪-‬‬
‫البلعومية‪ ,‬هي عادة جراثيم هوائية سلبية الغرام‪ ,‬وفي العديد من الحاالت هي نتيجة جراثيم‬
‫الهوائية من ضمنها الجراثيم المعروف تواجدها في البيئة تحت اللثوية‪.‬‬

‫هذه الممرضات الرئوية ليست جزءا من التركيب الجرثومي للويحة السنية في الحاالت‬ ‫‪‬‬
‫العادية‪ ,‬ولكنها تستعمر اللويحة السنية في ظروف اإلقامة طويلة األمد في المشافي‪.‬‬

‫‪ ‬تعمل هذه االنزيمات على تفكيك القشيرة اللعابية المحيطة بالجراثيم الممرضة رئويا‬
‫‪ ‬تساهم هذه االنزيمات في إزالة الفيبرونكتين المغطي للبشرة المخاطية مما يكشف مستقبالت‬
‫التصاق الجراثيم الممرضة رئويا‬
‫‪ ‬أيضا تساهم هذه االنزيمات الحالة ‪ hydrolytic enzymes‬في تفكيك القشيرة اللعابية‬
‫الموجودة على سطح الغشاء المخاطي‬
‫‪ ‬في اللعاب سيتوكينات ( ‪ )..,IL8 ,IL-6‬منتجة من الخاليا اللثوية‪ ,‬تعمل هذه السيتوكينات على‬
‫تسهيل التصاق الجراثيم بالمستقبالت‬

‫‪18‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫تعمل هذه االنزيمات على تفكيك القشيرة اللعابية المحيطة بالجراثيم الممرضة رئويا‬

‫تساهم هذه االنزيمات في إزالة الفيبرونكتين المغطي للبشرة المخاطية‬


‫مما يكشف مستقبالت التصاق الجراثيم الممرضة رئويا‬

‫أيضا تساهم هذه االنزيمات الحالة ‪ hydrolytic enzymes‬في تفكيك القشيرة اللعابية‬
‫الموجودة على سطح الغشاء المخاطي‬

‫‪19‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫الطب حول السني | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫في اللعاب سيتوكينات( ‪ )..,IL8 ,IL-6‬منتجة من الخاليا اللثوية تعمل هذه السيتوكينات‬
‫على تسهيل التصاق الجراثيم بالمستقبالت‬

‫‪20‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫‪4/10/2016‬‬

‫االنحسار اللثوي ‪Gingival Recession‬‬

‫تعريفه‪:‬‬
‫‪ ‬توضع الحافة الحرة للثة ذرويا بالنسبة للملتقى المينائي‬
‫مع‬ ‫المالطي ‪Cemento-enamel Junction‬‬
‫انكشاف سطح الجذر‪ ،‬ويعتبر واحدًا من أكثر اصابات‬
‫المخاطية اللثوية شيوعاً‪ ،‬خصوصاً بعد عمر الـ ‪30‬‬
‫ويتراوح االنحسار بين ( ‪6-7 >= 1‬مم)‪ ،‬وربما أكثر وقد‬
‫يكون موضّع أو معمم‪.‬‬

‫نسبة انتشار االنحسار عالميا‪:‬‬


‫‪ USA ‬من ‪ % 100 - %78‬لدى األعمار المتوسطة‪.‬‬

‫نسبة امتداد االنحسار على األسنان من ‪.%53 - %22‬‬


‫‪ ‬النرويج أوسلو ‪ %51‬فوق عمر ‪ 18‬سنة‪.‬‬
‫‪ ‬فنلندا ‪. %68‬‬
‫‪ ‬غينيا من ‪. %40 - %11‬‬
‫‪ ‬في البرازيل ‪ %89‬على سطح سني واحد لألشخاص بعمر فوق ‪ 20‬سنة‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫الخطة العالجية للمرض‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تفيد الدراسة الوبائية في تحديد‬
‫االنحسار اللثوي | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫ن نسبة االنحسار في غينيا أقل نسبياً ممن غيرها ألن النمط الحيوي اللثوي لدى سكان غينيا (وأهل‬
‫‪‬إّ‬
‫افريقيا عموماً) يتظاهر بلثة سميكة مسطحة فيكون االنحسار فيها أقل‪.‬‬

‫أسباب االنحسار اللثوي‪:‬‬


‫‪ .1‬العوامل التشريحية ‪.Anatomical Factors‬‬

‫‪ .2‬العوامل المرضية ‪.Pathological Factors‬‬

‫‪ .3‬العوامل العالجية ‪.Iatrogenic Factors‬‬

‫‪ .4‬العوامل الرضية ‪.Traumatic Factors‬‬

‫‪.‬‬
‫‪ .A‬النوافذ و الشقوق العظمية‪ :‬الحاالت التي يكون فيها نوافذ عظمية ‪ dehiscence‬معرّضة لالنحسار‬
‫اللثوي أكثر من الشقوق العظمية ‪ Fenestration‬حيث أنّ الشقوق فيها غياب النسيج العظمي من‬
‫المنطقة العنقية للسن‪.‬‬

‫ألن الصفيحة السنخية المغطية للناب أرق‬ ‫األنياب أكثر األسنان عرضة لالنحسار ّ‬
‫ووجوده عند زوايا الشفة أيضاً يجعله أكثر عرضة لالنحسار (مثالً عند التفريش‬
‫الخاطئ يتم تفريشه مرتين مرة مع األسنان األمامية وأخرى مع الخلفية)‪.‬‬
‫‪ .B‬التوضع الشاذ لألسنان ضمن القوس السنية‪ :‬أي اندفاع بعض األسنان لألمام يؤدي إلى غياب أو رقة‬
‫الصفيحة الدهليزية وبالتالي تعرضها لالنحسار يكون أكبر‪.‬‬
‫‪ .C‬ارتباطات األلجمة الشاذة‪ :‬ارتكاز مرتفع على الحليمة اللثوية أو على اللثة الحفافية يؤدي لالنحسار‬
‫اللثوي‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪.‬‬
‫‪ ‬اللويحة الجرثومية وآليات االلتهاب التي تؤدي بالنهاية الى تشكل الرشاحة االلتهابية وتواجد الخاليا‬
‫وحيدات النوى مسببة فقداً باالرتباط وتشكل الجيب الذي يؤدي في النهاية الى توضع قاع الميزاب‬
‫ذرويًا بالنسبة للملتقى المخاطي اللثوي‪)Taki & Azzi 2002( .‬‬

‫‪.‬‬
‫‪ ‬الحركات التقويمية وبشكل خاص الحركة التقويمية للناحية‬
‫الدهليزية في منطقة األسنان األمامية وخاصة في الحاالت‬
‫التي يكون فيها عرض اللثة الملتصقة قليل‪.‬‬
‫‪ ‬بسبب عدم توجيه المعالج التقويمي للقوى التقويمية‬
‫باالتجاه الصحيح‪.‬‬
‫‪ ‬ومخالفته لعامل الزمن (تطبيق قوة شديدة تقويمية بوقت‬
‫قصير)‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪ ‬التفريش الخاطئ – التداخل االطباقي – العادات الفموية السيئة (كمضغ التبغ)‪ ،‬وكذلك أفعال طبيب‬
‫األسنان من خالل تركيبه حواف فينيير طويلة تتجاوز اللثة الحفافية واالرتباط البشروي فتحرّض على‬
‫االنحسار أو من خالل ترميم صنف ‪ 5‬أيضاً وتجاوزت هذه الحشوة االرتباط البشروي‪ ،‬وترميم صنف ‪2‬‬
‫لم يستخدم فيه وتد خشبي أدى إلى عدم تمادي الحشوة العلبية مع عنق السن فإنّ حدوث الـ‬
‫‪ overhang‬داخل المسافة بين السنية فإنّها ستؤدي اللتهاب لثوي وامتصاص عظم سنخي‬
‫وانحسار الحليمة اللثوية مستقبالً‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫االنحسار اللثوي | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫تصنيف االنحسار اللثوي‪:‬‬


‫‪Miller`s classification of gingival recession: It is based on the‬‬
‫‪hight of the interproximal papillae adjacent to the recession area‬‬
‫‪as the most important factor in determining the successful root‬‬
‫‪coverage.‬‬
‫‪ ‬يعتمد تصنيف الالنحسار اللثوي على موقع الحليمة اللثوية بين السنية وكذلك على االرتباط المخاطي‬
‫اللثوي‪.‬‬
‫‪ ‬انذار تغطية االنحسار‪:‬‬
‫‪ ‬يمكن الحصول على تغطية جذرية كاملة في حاالت الصنف األول والثاني لتصنيف ميلر (إنذار جيّد)‪.‬‬
‫‪ ‬تكون التغطية جزئية في الصنف الثالث‪ ،‬بينما تفشل التغطية في حاالت الصنف الرابع ( ‪Millers‬‬
‫‪.)1985‬‬

‫• وكلما كان النمط اللثوي المجاور لالنحسار من النموذج اللثوي السميك ‪(Thick Gingival‬‬
‫)‪ ،BioType‬كلما كانت القدرة على تغطية االنحسار أكبر وأنجح‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫األهمية السريرية لالنحسار اللثوي‪:‬‬

‫أوال‪ -‬الناحية التجميلية‪:‬‬


‫‪ ‬يمثل التطاول السني المرافق لالنحسار اللثوي الشكوى الرئيسية للمريض‪،‬ويشكل المطلب التجميلي‬
‫االستطباب الرئيسي لتقنيات التغطية الجذرية الجراحية‪ ،‬هذا ويختلف االهتمام بالناحية التجميلية‬
‫حسب‪:‬‬
‫‪ ‬الجنس‪.‬‬
‫‪ ‬التكوين النفسي للفرد‪.‬‬
‫‪ ‬طبيعة االبتسامة‪ :‬تتظاهر المشكلة بشكل خاص عند المرضى ذوي الشفة العلوية القصيرة‬
‫وتزداد تعقيداً عندما تكون األسنان أو القواعد العظمية زائدة البروز‪ ،‬أضف إلى ذلك أن االبتسامة‬
‫عند بعض األشخاص تؤدي لظهور الضواحك أحياناً وأحياناً السطح األنسي للرحى األولى‪ ،‬بينما‬
‫يتركز االهتمام التجميلي عند البعض اآلخر على مستوى القواطع السفلية‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬فرط الحساسية العاجية‪:‬‬


‫‪ ‬يؤدي تآكل المالط المنكشف بسبب االنحسار الى انكشاف سطح العاج شديد الحساسية مما يؤدي‬
‫احيانا الى حدوث فرط حساسية جذرية يمكن أن تتراوح بين ألم خفيف أثناء تناول السوائل الباردة الى‬
‫آالم حقيقية يمكن أن تحد من سيطرة المريض على اللويحة‪ ،‬ويمكن أن تسبب احتقان في اللب‬
‫أحياناً‪.‬‬
‫‪ ‬كذلك في الحاالت التي ال يحدث فيها التقاء بالملتقى المينائي المالطي (عند حوالي ‪ %10‬من‬
‫الحاالت)‪ ،‬فعند حدوث انحسار اللثوي ينكشف العاج مباشر ًة => فرط حساسية عاجية‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬النخور الجذرية وتآكل األعناق‪:‬‬


‫‪ ‬عندما يصاب السطح الجذري المكشوف بنخر أو تآكل جذري فمن المفضل اللجوء الى طب األسنان‬
‫الترميمي أو تقنيات التغطية الجراحية لسطح الجذر المكشوف‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫االنحسار اللثوي | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫رابعا‪ -‬تراكم اللويحة واستمرار االلتهاب‪:‬‬


‫‪ ‬الشكل التشريحي والمحيط اللثوي غير المنتظم للنسج الحفافية المنحسرة يجعل عملية السيطرة على‬
‫اللويحة عملية صعبة‪.‬‬

‫تدبير االنحسار اللثوي‪:‬‬

‫الشروط الواجب توافرها في التغطية الكاملة لالنحسار اللثوي‪:‬‬


‫‪ .1‬يجب رفع الحافة اللثويّة الحرّة إلى الملتقى المينائي‬
‫المالطي‪.‬‬
‫‪ .2‬يجبب أن يحدث ارتباط سريري إلى سطح الجذر‬
‫=> غياب الجيب‪.‬‬
‫‪ .3‬عمق الميزاب ‪ 2‬مم أو أقل‪.‬‬
‫‪ .4‬غياب النزف عند السبر بعد العملية‪.‬‬

‫عالقة ثخانة اللثة بإنذار االنحسار اللثوي‪:‬‬


‫‪ ‬يجب أن نأخذَ بعينِ االعتبار أثناء تقييم اإلنذار نمطَ اللّثة حيث بيّنت الدّارسات الحديثة أن ثخانة اللّثة‬
‫معيارٌ مهم لتحديدِ إنذار المعالجة‪ .‬فاللّثة التي تزيد ثخانُتها عن ‪ 0,8‬ملم تحسن من اإلنذار والعكس‬
‫صحيح (تعتبر لثة ثخينة وقد تصل إلى ‪ 1.5‬مم) )‪.)1999,Baldi‬‬

‫‪ ‬الطعم اللثوي الحر يُؤخذ من قبة الحنك ويوضع في منطقة االنحسار اللثوي حيث يتم اقتطاع األدمة‬
‫مع جزء من النسيج الضام من قبة الحنك لوضعها في منطقة االنحسار‪.‬‬

‫االستطبابات‪:‬‬
‫‪ ‬تغطية االنحسار اللثوي من الصنف ‪.I & II‬‬

‫‪6‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫شروط اجرائها‪:‬‬
‫‪ ‬توفر كمية كافية من اللثة الملتصقة (عرض وثخانة كافيين)‪ ،‬حيث في الصنف ‪ II‬لميلر بسبب عدم‬
‫وجود كمية كافية من اللثة الملتصقة فنلجأ إلى الحليمة المجاورة لالنحسار في ترميم اللثة‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تسليخ اللثة بالمشرط للحصول على شريحة لثوية جزئية الثخانة (التتضمن السمحاق) بينما عند‬
‫استخدام رافع السمحاق فإن الشريحة اللثوية كاملة الثخانة (تتضمن السمحاق)‪.‬‬
‫‪ ‬بعد نجاح الشريحة المزاحة تاجيّاً والتغلب على االنحسار اللثوي سيتشكل ارتباط نسيج ضام أو ارتباط‬
‫نسيج بشروي (ال يتشكّل عظم سنخي مجدداً أبداً)‪.‬‬
‫آلية ارتباط الشريحة اللثوية وذلك عن طريق اندماج ألياف الكوالجين الموجودة في باطن الشريحة‬ ‫»‬
‫اللثوية مع ألياف الكوالجين الموجودة على سطح الجذر (االرتباط الضام)‪.‬‬
‫ال تتجاوز سماكة الشريح اللثوية المأخوذة (‪ 1.5-1‬مم) أو (‪1.5-0.75‬مم)‪.‬‬ ‫»‬
‫مكان أخذ الشريحة من قبة الحنك يحدث شفاء بالمقصد الثاني وتهاجر الخاليا البشروية من محيط‬ ‫»‬
‫الطعم إلى مركز الطعم‪.‬‬
‫إنّ الضماد اللثوي هو لعزل مكان الشريحة في قبة الحنك عن العوامل المخرّشة والجراثيم‪.‬‬ ‫»‬

‫‪7‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫االنحسار اللثوي | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬الطعم الضام ( هذا اإلجراء هو األكثر فعالية لتحقيق تغطية الجذر معمم بدرجة عالية من التحسن‬
‫التجميلي)‪.‬‬

‫‪ ‬ا لفرق بين الطعم الحر والطعم الضام أنّ الطعم الحر نستأصل اللثة كاملة بينما في الطعم الضام‬
‫نأخذ فقط النسيج الضام ويؤخذ أيضاً من قبة الحنك‪.‬‬
‫‪ ‬نأخذ الشريحة من قبة الحنك (الطعم الضام)‬

‫‪8‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬شقوق عمودية وشق نسيجي لثوي باالتجاه التاجي‪.‬‬

‫‪ ‬خياطة الطعم مكان االنحسار بخيوط (‪.)0.7‬‬

‫‪ ‬الشفاء بعد ‪ 10‬أيام من الجراحة أثناء فك الخياطة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫االنحسار اللثوي | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬الشريحة الهاللية‪ :‬تتطلب‪ -1 :‬نقص في التهاب النسيج‪ -2 .‬عمق أدنى للجيب شفوياً‪.‬‬

‫‪ ‬من السهولة اجراءها‪.‬‬


‫‪ ‬االنحسار الموضع الضحل أقل من ‪ 3‬ملم‪.‬‬
‫‪ ‬ال يوجد حاجة إلجراء تطعيم لثوي‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء تسوية لسطح الجذر‪.‬‬
‫‪ ‬أسفل الملتقى المخاطي اللثوي نجري شق هاللي‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء شق داخل الميزاب ونحرّر الشريحة برافع السمحاق مع الحفاظ على ارتباط الشريحة من‬
‫الجانبين‪.‬‬
‫‪ ‬نشدّها لألعلى ونخيطها‪ ،‬فتغزو بشرة النسيج المجاور المنطقة بشكل جيّد‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪ ‬وهي تقنية جراحية صعبة التطبيق وتشترط وجود الحليمات‬


‫اللثوية األنسية والوحشية بحجم وثخانة كافيين‬
‫‪ ‬فرصة تموت الشريحة قليلة ألن اللثة الحليمية أسمك من اللثة‬
‫الحفافية‪.‬‬
‫‪ ‬وهي تستطب‪:‬‬
‫‪ .1‬عندما تكون كمية اللثة الملتصقة في األسنان المجاورة قليلة‬
‫‪ .2‬عندما يوجد جيب على السطح الدهليزي للسن المجاور‪.‬‬
‫‪ ‬أي انحسار صنف أول أو ثاني حيث نعتمد على الحليمات في‬
‫تغطية االنحسار‪.‬‬
‫‪ ‬ويعتبر السببين السابقين مضاد استطباب للشريحة المزاحة‬
‫جانبياً‪.‬‬
‫‪ ‬شق جراحي بشكل حرف ‪ V‬حول االنحسار وشقين عمودين‬
‫محررين‪.‬‬

‫‪ ‬تسليخ الشريحة مضاعفة الحليمة أنسي ووحشي منطقة‬


‫االنحسار( كاملة الثخانة ) بجوار الحليمات‪.‬‬
‫‪ ‬الجزء الذروي من الشريحة يكون جزئي الثخانة لسهولة‬
‫تحريكها وجرها‪.‬‬
‫‪ ‬تخاط حليمة الى حليمة لتصبح مضاعفة الحليمة‪.‬‬
‫‪ ‬تجرى خياطة حول سنية لتثبيت الشريح فوق منطقة الملتقى‬
‫المينائي المالطي حيث تهتجر الخاليا البشروية من محيط‬
‫الطعم إليه‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫االنحسار اللثوي | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫وإن قدرة الخاليا البشروية على النمو و التكاثر أكثر بـ ‪ 10‬مرات من قدرة خاليا‬
‫النسيج العظمي أو خاليا النسيج الضام‪.‬‬
‫‪ ‬انحسار لثوي دهليزي للناب‬
‫‪ ‬شق جراحي بشكل حرف ‪ V‬حول االنحسار وشقين عموديين محررين‪.‬‬
‫‪ ‬الجزء الذروي من الشريحة يكون جزئي الثخانة لسهولة تحريكها وجرها‪.‬‬
‫‪ ‬تجرى خياطة حول سنية لتثبيت الشريح فوق منطقة الملتقى المينائي المالطي‪.‬‬
‫‪ ‬عشرة أيام بعد العمل الجراحي‪.‬‬
‫‪ ‬اسبوعين بعد العمل الجراحي‪.‬‬
‫‪ ‬ثالثة أشهر بعد العمل الجراحي‪.‬‬
‫‪ ‬انحسار لثوي من الصنف الثاني لثة ملتصقة كافية‪ .‬شريحة مزاحة جانبياً مضاعفة الحليمة‪.‬‬
‫‪ ‬انحسار لثوي من الصنف الثاني لثة ملتصقة كافية ‪ .‬شريحة مزاحة جانبياً‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫الطرائق الحديثة لمعالجة االنحسار اللثوي‪:‬‬


‫‪ .1‬الطعم الجلدي المغاير الالخلوي ‪. Alloderm‬‬
‫‪ .2‬مشتق القالب المينائي ‪ EMD‬التجدد النسيجي الموجه ‪.GTR‬‬
‫‪ .3‬تقنية الطعم الكوالجيني األجنبي ‪.Mucograft‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬الطعم الجلدي المغاير الالخلوي‬


‫‪ ‬يستعمل الطعم الجلدي المغاير الالخلوي في طب األسنان كبديل عن الطعم المأخوذ من قبة الحنك‬
‫(من بنك العظم من جثث المتوفين حديثاً ويعالج الجلد بطريقة تسحب منه كل المواد الدسمة والـ‬
‫‪ Antigine‬ويبقى القالب الكوالجيني ويجفف بالتجميد ويصنع ويوضع بعبوات ويعقّم بأشعة غما)‪.‬‬
‫‪ ‬شرط أساسي‪ :‬أن يكون المتبرع خالي من األمراض وخاصة األمراض الجهازية واإليدز والتهاب‬
‫الكبد‪....‬‬
‫‪ ‬وله وجهان أحدهما ضام يجب أن يوضع مقابل للشريحة والثاني يوضع باتجاه الجذر‪.‬‬
‫‪ ‬ال يجوز قلب الطعم بوضع أحد وجهيه مكاناً لآلخر ألنه لن يعطي نتيجة وسيؤدي إلى التهاب وسوء‬
‫عملية االلتئام‪.‬‬
‫‪ ‬االستطباب‪:‬‬
‫‪ .1‬تغطية الجذور‪.‬‬
‫‪ .2‬عند وضع الطعوم العظمية تحت مخاطية متحركة ‪.‬‬
‫‪ .3‬تصحيح وشم األملغم‪.‬‬
‫‪ .4‬تصحيح عيوب األنسجة الرخوة‪.‬‬
‫‪ .5‬وبعض الباحثين استخدموه في إزالة األصبغة‬
‫القيتامينية ونجحوا ببعض الحاالت‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫االنحسار اللثوي | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫العيوب‬ ‫المزايا‬

‫غالي الثمن‬ ‫إنقاص الحاجة إلى الطعم الحنكي أي مكان جراحي ثاني‬

‫يحتاج لمهارة كبيرة في التعامل معه‪.‬‬ ‫إمكانية معالجة منطقة واسعة بعملية جراحية واحدة‬

‫فترة الشفاء تكون طويلة‬ ‫نتائج تجميلية ممتازة‬

‫في معالجة االنحسار اللثوي‪ /‬تغطية الجذور‪:‬‬ ‫‪ .‬استعمال األغشية الحاجزية‬


‫‪ ‬يعد ‪1990 Tinti&Vincenzi‬أول من وصف استخدام تقنية ‪ GTR‬لتغطية الجذور‪،‬‬
‫‪ ‬يعتمد مبدؤها على استخدام أغشية توضع حول السن وتوضع الشريحة فوقها‪ ،‬هذه األغشية تساعد‬
‫على منع هجرة الخاليا البشروية ألنّها تشكل حاجز حول السن والشريحة تغطيها‪ ،‬وتسمح لخاليا‬
‫الرباط السني السنخي أن تتوضع تاجياً أسفل الغشاء => ‪ new attachment‬يأتي من خاليا‬
‫الرباط السني السنخي وخاليا العظم السنخي => تغطية االنحسار اللثوي‪.‬‬

‫‪( GTR: guiden tissue regeneration‬نو ّ‬


‫جه فيها نمو النسيج)‪.‬‬
‫‪ ‬يجري تسوية للسطوح الجذرية المكشوفة بالمجارف أو بالسنابل الدوارة‪.‬‬
‫‪ ‬يسوي شكل غشاء الكوالجين مع قطع منحني موافق للملتقى المينائي المالطي ويوضع الغشاء على‬
‫سطح الجذر ويمتد ‪ 3-2‬ملم خلف الحواف العظمية لالنحسار ويثبت بخيوط حرير أو فيكريل بخياطة‬
‫معلقة –تزاح الشريحة تاجيا وتخاط بخيوط ممتصة ودون توتر‪.‬‬
‫‪ ‬تخاط الشقوق العمودية المحررة بالوضع التاجي الجديد للشريحة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬معالجة االنحسار بمشتق القالب المينائي‬


‫‪ ‬تتم معالجة سطح الجذر بـ ‪ %24 EDTA‬لمدة دقيقتين ثم الغسل بالمصل الفيزيولوجي بعدها‬
‫يجفف الجذر ويطبق ‪ EMD‬وتخاط الشريحة تاجياً بخيوط كتكوت مع الحليمات المحضرة‪.‬‬
‫‪ ‬تغلق الشقوق العمودية مع االنتباه لعدم تطبيق أي ضغط على المنطقة بعد الخياطة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫الطعم الجلدي المغاير الالخلوي‪:‬‬


‫‪ ‬يجب أن يتم إعادة ترطيب هذه الطعوم بشكل خاص لمدة ‪ 10‬دقائق على األقل ولكن لمدة ال‬
‫تتجاوز ‪ 4‬ساعات قبل االستخدام‪.‬‬
‫‪ ‬الطعوم األثخن قد تحتاج ‪ 40‬دقيقة كحد أعلى‪.‬‬
‫‪ ‬التدفئة المسبقة للمحلول الملحي لدرجة حرارة الغرفة سيسهل إعادة الترطيب السريع‪.‬‬
‫تقنية الطعم الكوالجيني األجنبي‪ :‬تقنية النفق‬
‫س من جهة النسيج الضام للشريحة‪.‬‬
‫‪ ‬له وجهان‪ :‬وجه ناعم طري باتجاه سطح السن‪ ،‬ووجه قا ٍ‬
‫‪ ‬ميزته‪ :‬التمايز اللوني له رائع جداً‪.‬‬

‫وإلى هنا نصل لختام مادة أمراض النسج حول السنية‪ 2‬راجين من اهلل أن نكون قد‬
‫وفقنا في عرض األفكار‪...‬‬
‫ّ‬

‫‪15‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫االنحسار اللثوي | د‪ .‬سليمان ديوب‬

‫‪16‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسرتا تتمة املحاضرات‬

‫‪ ‬طبعاً المحاضرات و االكسترا مطالبين فيهن التنين على حدٍ سواء ‪ ,‬المحاضرات بتشمل‬
‫ساليدات و كالم الدكتور يلي زاد فين بالشرح و المعلومات أحياناً ‪,‬االكسترا بتشمل إضافات و‬
‫توضيحات انذكرت بالكتاب و لم تذكر أثناء المحاضرة‪.‬‬
‫‪ ‬لذلك القسم األول من االكسترا بيتضمن إضافات و مالحظات للمحاضرتين ‪2 & 1‬‬
‫‪ ‬أما القسم التاني فهو المحاضرة ‪ 3‬متل ما هي بالكتاب النو الدكتور متوسع بالكتاب كتير بهي‬
‫المحاضرة‬

‫يعني بكفي ندرس المحاضرة ‪ 3‬من االكسترا ؟‬


‫‪ ‬لألسف أل النو متل ما قلنا المحاضرة ‪ 3‬بتمشل بعض مالحظات الدكتور يلي ماال موجودة‬
‫بالكتاب ‪‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫نبدأ بالمحاضرة األولى ‪:‬‬

‫أمراض النسج حول السنية‬


‫‪ ‬المرض حول السني هو عبارة عن مرض التهابي تسببه جراثيم نوعية تؤدي إلى تخرب متقدم‬
‫للرباط حول السني والعظم السنخي مع تشكل جيوب حول سنية ‪ .‬والعالمة السريرية التي تميز‬
‫التهاب النسج حول السنية عن التهاب اللثة ‪ :‬هو وجود فقد ارتباط بشروي ‪ ,‬ويترافق غالباً‬
‫بتشكل جيب حول سني وتغيرات في كثافة وارتفاع العظم السنخي المرافق & ‪(Carrenza‬‬
‫)‪Newmann 2002‬‬

‫عوامل الخطر بأمراض النسج حول السنية ‪Risk factors for periodontal diseases‬‬
‫‪‬عرّف (‪ )Albandar 2002‬خطر اإلصابة بالمرض حول السني ‪ Periodental risk‬بأنها احتمال‬
‫اإلصابة بالمرض حول السني‪ ,‬أو حدوث خسارة قابلة للقياس في النسج حول السنية خالل فترة‬
‫زمنية معينة‪.‬‬
‫‪ ‬فاجتماع العوامل الثالثة المشاركة في إحداث المرض حول السني (العوامل البيئية والوراثية‬
‫واللويحة ) والتفاعالت المتبادلة بينها يؤدي إلى إصابة الشخص بالمرض حول السني‪ ,‬أما إذا‬
‫وجد أحد هذه العوامل دون اآلخر فلن يصاب به‪.‬‬
‫‪ ‬حيث أن وجود الجراثيم الممرضة وحده ال يكفي إلحداث المرض حول السني و قد أصبح من‬
‫الواضح منذ عام ‪ 1970‬أنه ليس كل مكونات اللويحة تسبب تطور المرض‪.‬‬

‫تعريف )‪ )Bowen 1976‬للويحة السنية ‪:‬‬


‫‪" ‬الترسبات الطرية التي تشكل الغالف الحيوي الملتصق بسطوح األسنان أو السطوح الصلبة‬
‫األخرى في الحفرة الفموية بما فيها التعويضات الثابتة والمتحركة‪".‬‬

‫تعريف عوامل الفوعة حسب ‪ Poulin‬عام ‪:1999‬‬


‫‪‬مكونات الجرثوم التي تضر بالمضيف عند وجودها ولكن تضعف قدرة الجرثوم على إحداث‬
‫الضرر عند غيابها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية |‬

‫تعريف كل من علم البيئة الجرثومية و النظام البيئي و المستوطن‬


‫الجرثومي حسب الكتاب‬

‫‪ ‬هي العلم الذي يهتم بدراسة العالقات المتبادلة بين المتعضيات الدقيقة والبيئات التي تتواجد‬
‫فيها هذه المتعضيات‪ .‬وتكون البيئة الجرثومية هي الحالة التي يصل إليها الشخص بعد فترة‬
‫من وجود اللويحة عنده ‪,‬حيث يصل إلى مرحلة من التوازن في البيئة تحت اللثوية تدعى بالبيئة‬
‫الجرثومية ‪ .‬يمثل النظام البيئي الجرثومي ‪ Microbal Ecosystem‬المرحلة األخيرة من هذا‬
‫التوازن‪.‬‬
‫‪ ‬مثال ‪ :‬تبدأ العملية بخلية جرثومية واحدة ‪ Single Cell‬ثم يحدث تراكم لهذه الخاليا بحيث‬
‫يتشكل (‪ )Population‬ثم نصل لمرحلة مجتمع جرثومي ‪ Community‬وبالنهاية شكلت هذه‬
‫المستعمرات ما يدعى ‪. Ecosystem‬‬

‫المستوطن الجرثومي ‪Microbial Habitat‬‬ ‫النظام البيئي ‪Ecosystem‬‬


‫هو المكان الذي تتواجد فيه مجموعة معينة من الجراثيم‬ ‫يُعرّف حسب ( &‪Socransky‬‬
‫وتستطيع أن تنمو وتتكاثر في إطار هذا المستوطن‪,‬‬ ‫‪ )Hafajee 2005‬بأنّه‪:‬‬
‫‪ ‬المعقدات الجرثومية في بيئة تتمتع الجراثيم بوظائف وأنشطة مختلفة حسب‬
‫معينة والمحيط غير الجرثومي المستوطن الجرثومي الذي تتواجد فيه‪.‬‬
‫‪ ‬المكان الذي ينمو فيه المجتمع الجرثومي ويتكاثر‪.‬‬ ‫المرافق لهذه الجراثيم ‪.‬‬
‫‪ ‬دوره‪ :‬تأمين مكان مناسب للمتعضيات‪.‬‬ ‫‪ ‬يتضمن مجموعة من األنواع‬
‫‪ ‬مالحظة‪ :‬تملك األنواع الجرثومية موقعًا وحيدًا في‬ ‫الجرثومية والعناصر العضوية‬
‫المستوطن الواحد وقد يكون لها موقعاً مختلفًا في‬ ‫والالعضوية الخاصة بذلك‬
‫مستوطن جرثومي آخر ‪(Socransky& Hafajee‬‬ ‫المكان‪.‬‬
‫)‪2005‬‬ ‫‪ ‬يحتوي كل نظام بيئي على‬
‫المتعضيات ‪ ‬تضم الحفرة الفموية مستوطنات جرثومية متعددة‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
‫والتي تمثل نظم بيئية مختلفة بشكل كبير‪.‬‬ ‫والمكونات غير الجرثومية الخاصة‬
‫به‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫ن معظم الجراثيم الموجودة في اللعاب يكون‬


‫‪ ‬حيث تشكل المتعضيات التي ‪ ‬إ ّ‬
‫مصدرها اللسان والمخاطية الخدية ‪ .‬لذلك فاللعاب‬ ‫تستوطن موقع معين مجتمع‬
‫يمثل في األصل مجموعة الجراثيم القادمة من بيئات‬ ‫جرثومي ‪ Community‬يتألف من‬
‫جرثومية أخرى في طريقها لتبتلع‪.‬‬ ‫تراكم الخاليا الجرثومية المفردة‪.‬‬
‫‪ ‬مالحظة‪ :‬تعتمد البيئة الجرثومية‬
‫بين‬ ‫المتبادلة‬ ‫العالقة‬ ‫على‬
‫الجراثيم والوسط المحيط بها‬
‫في البيئة‬ ‫‪.‬والفكرة األساسية‬
‫الجرثومية هي النظام البيئي ‪.‬‬

‫الشكل السريري للويحة ‪:‬‬


‫‪ ‬ال يمكن رؤية اللويحة سريرياً إذا كانت بكميات قليلة إال بعد تلوينها بملونات اللويحة أو‬
‫ملونات مشتقة من الحفرة الفموية‪ ,‬لكن عندما تتكتل اللويحة بشكل كبير فوق السطوح السنية‬
‫بشكل كبير فإنها تصبح مرئية بشكل توضعات حبيبية ذات سطح غير نظامي يختلف لونها من‬
‫األصفر إلى الرمادي حسب الملونات الفموية‪ ,‬وهذا التلون يتبع لنظام الحياة ‪.‬‬
‫‪ ‬تؤدي حركة األنسجة وجزيئات لطعام فوق األسنان إلى اإلزالة الميكانيكية للويحة‪ .‬حيث تكون‬
‫هذه الحركة فعالة بشكل خاص على الثلثيين التاجيين من السطوح السنية ‪.‬‬
‫‪ ‬لذلك أكثر ما تشاهد اللويحة على الثلث اللثوي من سطوح األسنان حيث تراكم دون أن تتأثر‬
‫أثناء المضغ‪.‬‬
‫‪ ‬كما تتراكم اللويحة بشكل مميز تحت التعويضات ذات الحواف الزائدة‪ ,‬وفي التصدعات والحفر‬
‫والشقوق في البنى السنية ‪.‬‬
‫‪ ‬يختلف معدل تشكل اللويحة بين األشخاص ويتأثر بعوامل معينة مثل ‪ :‬الصحة الفموية‪ ,‬الغذاء‪,‬‬
‫تركيب اللعاب ومعدل تدفقه‪ .‬عند استمرار غياب إجراءات الصحة الفموية يستمر تراكم اللويحة‬
‫إلى مستوى تتوازن فيه القوى المزيلة للويحة مع القوى المشكلة لها ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية |‬

‫مالحظات ‪:‬‬
‫‪ .A‬إن القالب المعدني للويحة يختلف في تركيبه إن كان فوق لثوي أو تحت لثوي‪ ,‬دهليزي أو‬
‫لساني‪ ,‬أو مقابل الغدد اللعابية‪ .‬حيث ترتفع نسبة شوارد الكالسيوم في اللويحة الجرثومية‬
‫المتوضعة على السطوح اللسانية لألسنان األمامية السفلية ألن اللعاب الوارد من الغدة تحت‬
‫الفكية غني بهذه الشوارد‪.‬‬
‫‪ .B‬حيث يشكل القالب المعدني ‪%90-70‬من تركيب القلح فوق اللثوي ويشكل ‪%76‬منا فوسفات‬
‫الكالسيوم كما يوجد كربونات الكالسيوم وفوسفات المغنزيوم‪ ,‬وقد يصل القلح إلى درجة عالية‬
‫من التمعدن‪ ,‬وبالتالي يظهر بوضوح على الصور الشعاعية ‪.‬‬
‫‪ .C‬توجد شوارد ‪ Ag‬بنسب قليلة في القالب المعدني للويحة‪.‬‬
‫‪ .D‬ال يظهر في القلح تحت اللثوي البروتينات ذات المصدر اللعابي‪.‬‬
‫‪ .E‬يصل القلح تحت اللثوي إلى قاع الجيب اللثوي لكنه ال يصل إلى االرتباط البشروي‪.‬‬
‫‪ .F‬كل ‪1‬غ لويحة يحوي ‪ 2*1011‬جرثوم‪.‬‬
‫‪ .G‬تعتبر اللويحة فوق اللثوية واللويحة تحت اللثوية المرافقة لألسنان هي العامل الحاسم في‬
‫تشكل القلح والنخور‪ ,‬بينما تعتبر اللويحة تحت اللثوية المرافقة للنسج الرخوة مهمة في تخرب‬
‫النسج الرخوة الذي يميز أشكاال مختلفة من المرض حول السني‪.‬‬
‫‪ .H‬في نظرية اللويحة الالنوعية ‪ :‬اقترح العالم ‪ Theilade‬عام ‪ 1986‬النظرية التي تنص على أن‬
‫كل الجراثيم الموجودة في الحفرة الفموية هي جراثيم ممرضة وكلما زادت الكتلة الجرثومية( أو‬
‫القلح ) زادت شدة المرض حول السني‪ .‬حيث يكون المرض حول السني هو النتيجة اإلجمالية‬
‫لتأثير الكتلة الجرثومية الكلية على المضيف‪.‬‬
‫‪ .I‬مصطلحات‪:‬‬

‫لويحة مخربة للنسج القاسية ‪Odontopathique‬‬


‫لويحة مخربة للنسج الرخوة ‪Periodontopathique‬‬

‫‪5‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫‪ ‬أهم الجراثيم الممرضة المرافقة اللتهاب النسج ‪Bacterial association with periodontitis‬‬

‫‪ .‬جراثيم‬
‫‪ ‬كانت تدعى سابقا ‪ .Actinobacillus actinomycetemcomitans‬وهي جراثيم مخيرة سلبية‬
‫الغرام صغيرة‪ ,‬غير متحركة‪ ,‬قصيرة مستقيمة أو عصوية منحنية‪.‬‬
‫‪ ‬وكانت تدعى عصيات الفطر الشعاعي ألنها كانت تأخذ شكال يشبه النجمة أو الشكل الشعاعي‬
‫على مستعمرات الدم‪-‬آجار‪.‬‬
‫‪ ‬لها ستة نماذج مصلية على األقل )‪ )a,b,c,d,e,f‬وهذه األنماط ذات طبيعة متجانسة‪ .‬يعتبر‬
‫النمط ‪ b‬أكثر إمراضية‪.‬‬
‫‪ ‬تمّ كشف جراثيم ‪ A.a‬عند مرضى التهاب النسج حول السنية المزمن لكن دورها فيه غير واضح‪.‬‬
‫فقد عُزلت من آفات المرض حول السني المزمن ولكن بشكل أقل من آفات المرض حول السني‬
‫الجائح الموضع‪.‬‬
‫ن انخفاض نسبة كشف جراثيم ‪ A.a‬بعد المعالجة يؤكد دورها في التهاب النسج حول السنية‪.‬‬
‫‪ ‬إّ‬

‫تعتبر جراثيم انتهازية تنتج العديد من عوامل الفوعة أهمها ‪:‬‬

‫‪ ‬العامل السام للكريات البيض ‪ : leukotoxin‬الذي يسهم في عملية االلتصاق الجرثومي ويقوم‬
‫بقتل عديدات النوى ‪ PMNs‬و وحيدات النوى ‪ monocytes‬في الدم المحيطي‪.‬‬
‫‪ ‬عامل سام داخلي ‪( endotoxin‬أو عديدات السكاكر الدسمة (‪:)lipopolysaccharide )LPS‬‬
‫الذي يملك القدرة على تعديل دورة خاليا المضيف وإنتاج السايتوكينات المعززة لاللتهاب‪.‬‬
‫‪ ‬قاتل جرثومي‪ :‬تقضي على الجراثيم المفيدة وبالتالي تنمو أكثر منها‪.‬‬
‫‪ ‬مثبط الجذب الكيميائي‪ :‬تنتج جراثيم ‪ A.a‬عامل مثبط للجذب الكيميائي يؤثر في العدالت‬
‫ويمنعها من االستجابة إلشارات الجذب الكيميائي وبالتالي يعيقها من الوصول للنسج المؤوفة‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية |‬

‫‪ ‬عوام ل مثبطة للمناعة ‪ :‬تستطيع تجنب دفاعات المضيف الخلقية ولديها القدرة على غزو الخاليا‬
‫الظهارية‪.‬‬
‫‪ ‬البروتينات الرابطة ‪ :‬تترافق مع الغشاء الخارجي للجرثوم وتساعده على االرتباط مع النسج‪.‬‬

‫‪ .‬جراثيم‬
‫‪ ‬جراثيم سلبية الغرام‪ ,‬ال هوائية‪ ,‬غير متحركة‪ ,‬وهي عبارة عن عصيات قصيرة تشكل مستعمرات‬
‫مصطبغة باألسود مع مناطق انحالل دموي على صفائح اآلغار‪ .‬تعرف عادةً على أنها مجموعة من‬
‫أشباه الجراثيم المصطبغة باألسود ‪ black pigmented Bacteriodes‬لكن تم تصنيفها‬
‫حديثًا إلى ‪ prevotella‬و ‪.porphyromonas‬‬
‫‪ ‬يمكن لهذه الجراثيم أن تستخدم الهرمونات الجنسية عامل نمو‪ ,‬لذلك فهي تكثر في التهاب‬
‫اللثة البلوغي والحملي وفي التهاب النسج الداعمة المبكر‪ ,‬ترتبط أيضا بالمرض الجائح‪,‬‬
‫والمرض المزمن‪ .‬أظهرت دراسة (‪ )Lopez 2000‬عزل جراثيم ‪pg‬عند ‪ %48‬من مرضى التهاب‬
‫النسج حول السنية المزمن و ‪%12‬من المرضى السليمين‪.‬‬
‫‪ ‬وكان وجود جراثيم ‪ pg‬في مواقع اإلصابة النشيطة بشكل أكبر من المواقع غير النشيطة عند‬
‫‪ %96‬من مرضى التهاب النسج حول السنية المزمن المتقدم‪.‬‬
‫‪ ‬وتتراجع هذه الجراثيم في المواقع المعالجة بنجاح‪ ,‬إال أنها تعود وتستعمر المواقع التي نكس‬
‫فيها المرض‪.‬‬
‫‪ ‬كما وجد (‪ (Socransky& Hafajee‬عالقة ارتباط طردية قوية بين جراثيم ‪ pg‬وأعماق‬
‫الجيوب حول السنية‪.‬‬

‫تملك العديد من عوامل الفوعة أهمها‪:‬‬

‫‪ ‬األهداب‪ :‬تتوسط األهداب في جراثيم ‪ p.g‬كما في مختلف الجراثيم األخرى عملية االلتصاق‬
‫بمستقبالت نوعية على خاليا المضيف(مثل الخاليا الظهارية) ‪ .‬كما تسهل األهداب عملية الغزو‬

‫‪7‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫الجرثومي عن طريق تنشيط وتحريك الهيكل الخلوي للخاليا الظهارية‪ .‬تمّ ترميز وتحديد‬
‫تسلسل المورثة ‪ fimA‬لجراثيم ‪.P.g‬‬
‫‪ ‬باإلضافة إلى دورها في االلتصاق والغزو تقوم أهداب ‪ P.g‬بتعديل إنتاج السايتوكينات المعززة‬
‫لاللتهاب مثل ‪ IL-6‬و ‪IL-1B‬و ‪.TNF-a‬‬
‫‪ :Gingipains ‬تعتبر ‪ Gingipains‬خمائر بروتينية دورها األساسي هو تأمين المواد الغذائية عن‬
‫طريق تفكيك البروتينات إلى ببتيدات‪ ..‬تمّ عزل الخميرة الحالة للسيستين من ‪ P.g‬و دعيت‬
‫و‪ . Gingipains K .‬يتوسط ‪ Gingipains R‬النفوذية الوعائية عن طريق‬ ‫‪Gingipains R‬‬
‫تحرير البراديكينين‪ ,‬كما يعزز ربط الهدب بمصورات الليف ويخرب بروتينات جملة المتممة ‪.‬‬
‫كما يتوسط ‪ Gingipains K‬عمليات مماثلة أيضاً وهو من أهم الخمائر الفعالة المعروفة الحالة‬
‫لمولد الليفين‪.‬‬
‫‪ ‬عديدات السكاكر الدسمة ‪ : LPS‬تعتمد على بنيتها الكيميائية‪ ,‬فهي تحرض االستجابة‬
‫المناعية للخاليا التغصنية والخاليا المساعدة ‪ .TH2‬كما يبدو أن لها تأثيراً منظماً على نوع‬
‫االستجابة المناعية حيث تفضل االستجابة الخلطية التي تساعد على بقاء جراثيم ‪ P.g‬حية‪.‬‬

‫‪ .‬جراثيم‬
‫‪ ‬أدخلت إلى األدب الطبي ألول مرة من قبل ( ‪ )Tanner et al 1979‬باعتبارها أشباه جراثيم ذات‬
‫شكل مغزلي‪ .‬ثمّ صنّفتها(‪ )Tanner et la 1979‬على أنها ‪ Bacteroides forsythus‬وقد‬
‫وصفتها بأنها جراثيم سلبية الغرام‪ ,‬ال هوائية ‪ ,‬ذات شكل مغزلي‪ .‬ثمّ أعاد ( ‪Sakamoto et al‬‬
‫‪ )2002‬تصنيفها إلى ‪ .Tannerella forsythensis‬وأخيراً تمّ إقرار جنس جديد هو ‪Tannerella‬‬
‫بنوع وحيد صنف تحت ‪.)Maiden et al 2003( Tannerella forsythia‬‬
‫‪ ‬إنّ ترافق هذه الجراثيم مع المرض حول السني جعلها موضع اهتمام في السنوات األخيرة‪.‬‬
‫يرتبط وجودها ارتباطاً قوياً بالتهاب النسج حول السنية المزمن‪ .‬حيث كان تركيزها عند‬
‫لألشخاص المصابين أعلى بكثير منه عند األشخاص السليمين كذلك تأتي أهميتها من عالقتها‬
‫المباشرة بالمرض حول السني والمرض حول الزرعات‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية |‬

‫‪ ‬هنالك أدلة واضحة على ترافق مع ‪T.f‬وجود ‪ .P.g‬فغالباً ما تتواجد هاتان العضويتان معاً‪.‬‬
‫فهنالك عالقة متبادلة بينهما تسمح باالستعمار المشترك ‪.‬‬
‫‪ ‬لها عوامل فوعة تساهم في دورها اإلمراضي وصعوبة مقاومتها‪.‬‬
‫‪ ‬فقد بينّت الدراسات أنّها تمتلك العديد من عوامل الفوعة فهي قادرة على إنتاج خمائر بروتينية‬
‫شبيهة بالتربسين باإلضافة إلى عديدات السكاكر الدسمة‪.‬‬
‫‪ ‬قادرة على اختراق الخاليا الظهارية ‪.‬‬
‫‪ ‬باإلضافة إلى فعاليتها القاتلة للخاليا‪.‬‬

‫‪ .‬جراثيم‬
‫‪ ‬هي جراثيم سلبية الغرام‪ ,‬سريعة الحركة ‪ ,‬ال هوائية مجبرة‪ ,‬حلزونية الشكل‪ ,‬وهي من فصيلة‬
‫الملتويات‪. spirochetes‬‬
‫‪ ‬تلعب دوراً هامًا في تطور المرض حول السني‪.‬‬
‫‪ ‬تملك العديد من عوامل الفوعة فهي تنتج عدة أنزيمات مثل الخمائر البروتينية الشبيهة‬
‫بالتربسين والدنتيسيللين وحمض الهيالورونيك‪ ,‬وهذا ما يجعلها قادراً على اختراق النسج‬
‫اللثوية‪.‬‬
‫‪ ‬باإلضافة إلى أنها تستطيع تحريض االستجابة المناعية الخلقية عن طريق ارتباطها بمستقبالت‬
‫‪.Toll- like receptor 2‬‬
‫‪ ‬وكذلك تبين أن ‪ T.d‬تستطيع كبح تفاعالت األكسدة المضادة للجراثيم التي تقوم بها العدالت‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬إضافةً إلى مقاومتها آلليات الدفاع البشرية المضادة للجراثيم التي يتم إنتاجها بعد إثارة طرق‬
‫المناعة الخلقية ‪.‬‬
‫‪ ‬توجد في مناطق التهاب النسج حول السنية بشكل أكبر من المناطق السليمة‪ ,‬كما أنها أكثر‬
‫شيوعًا في اللويحة تحت اللثوية منها في اللويحة فوق اللثوية‪.‬‬
‫‪ ‬وأبدت جراثيم ‪ Td‬تناقصاً ملحوظاً في المواقع المعالجة بشكل ناجح بينما لم تتغير أو زادت في‬
‫المواقع غير المستجيبة للمعالجة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬جراثيم‬
‫‪ ‬هي جراثيم سلبية الغرام ال هوائية مجبرة ‪,‬قصية تنتمي لمجموعة أشباه الجراثيم المصطبغة‬
‫باألسود تتواجد بشكل كبير في التهاب اللثة التقرحي التموتي الحاد و في العديد من أشكال‬
‫التهاب النسج حول السنية ‪,‬و خاصة التهاب النسج حول السنية المزمن‪.‬‬

‫الزمر الجرثومية ‪Bacterial flora‬‬

‫الزمرة الفموية الطبيعية‬


‫‪ ‬في حال الصحة و عدم وجود المرض حول السني تحتوي‪:‬‬
‫‪ %37 ‬المكورات و ‪ %37‬العصيات إجابية الغرام الهوائية المخيرة‪.‬‬
‫‪ %13 ‬المكورات و العصيات إجابية الغرام الالهوائية المخيرة‪.‬‬
‫‪ %13 ‬العصيات سلبية الغرام الالهوائية المجبرة‪.‬‬

‫الزمرة الفموية عند األطفال‪The Flora of Children‬‬


‫‪ ‬إن تركيب الفلورا في الحفرة الفموية يتغير بتأثير مجموعة من العوامل مثل ‪ :‬النمو و نضج‬
‫المضيف ‪,‬التغذية ‪,‬نضج الجهاز المناعي ‪,‬البلوغ و بزوغ األسنان المؤقتة و الدائمة‪.‬‬
‫‪ ‬تختلف الزمرة الجرثومية عند الطفل عن الزمرة الموجودة عند البالغين حيث أنها تشمل نسب‬
‫مرتفعة من ‪F.nucleatum, C.rectus, P.intermedia, P.nigrescens, Selenornonas,‬‬
‫‪E.corrodens.‬‬
‫‪ ‬و هنا يجب مالحظة أن جراثيم ‪ A.a‬و ‪ P.g‬ال تظهر إال بعد عمر ‪ 10 – 5‬سنوات‪.‬‬

‫الزمرة الجرثومية في فترة البلوغ‬


‫‪ ‬يظهر البلوغ تأثيراً كبيرًا على توضع الزمرة الجرثومية حول السنية ‪,‬مما قد يسبب زيادةفي شدة‬
‫و انتشار االلتهاب اللثوي في مرحلة البلوغ تحت تأثير الهرمونات الجنسية‪ .‬و بالتالي نشاهد في‬
‫فترة البلوغ زيادة في أعداد أشباه الجراثيم المصطبغة باألسود ‪ P.g‬و ‪ P.i‬بشكل خاص نظراَ‬

‫‪10‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية |‬

‫الرتباط نشاطها بالهرمونات الجنسية‪ .‬إضافة لزيادة أقل في جراثيم & ‪E,corrodens‬‬
‫‪.Capnocytophaga‬‬

‫الزمرة الجرثومية في حالة التهاب اللثة‪:‬‬


‫‪ ‬يالحظ زيادة في الجراثيم سلبية الغرام حيث تحتوي ‪:‬‬
‫‪ %44‬مكورات و عصيات سلبية الغرام و ‪ %23‬عصيات إجابية الغرام الهوائية مخيرة‪.‬‬
‫‪ %15‬عصيات إجابية الغرام و ‪ %15‬عصيات سلبية الغرام الهوائية مجبرة‪.‬‬
‫‪ %3‬مكورات إجابية الغرام الهوائية مجبرة‪.‬‬

‫الزمر الجرثومية في حالة التهاب النسج حول السنية الجائح‬


‫‪ ‬يتميز المرض الجائح الموضع بوجود التوزع الجرثومي التالي ‪:‬‬

‫‪ %65 ‬عصيات سلبية الغرام و مكورات الهوائية مجبرة‬


‫‪ %5 ‬عصيات سلبية الغرام هوائية مخيرة‬
‫‪%12 ‬عصيات و مكورات إجابية الغرام هوائية‬
‫‪%18 ‬عصيات و مكورات سلبية الغرام الهوائية مجبرة‬

‫‪ ‬بالمقابل يالحظ في المرض الجائح المعمم وجود التوزع الجرثومي التالي ‪:‬‬

‫‪ %75 ‬عصيات سلبية الغرام الهوائية مجبرة‬


‫‪ %10 ‬عصيات و مكورات إجابية الغرام هوائية‬
‫‪ %15 ‬عصيات إجابية الغرام الهوائية مجبرة‬

‫‪ ‬عند حدوث المرض حول السني نالحظ التبدالت التالية في البيئة الجرثومية ‪:‬‬

‫‪ ‬ازدياد أعداد الجراثيم سلبيات الغرام على حساب إجابيات الغرام‪.‬‬


‫‪ ‬تحول البيئة الجرثومية من بيئة هوائية إلى بيئة الهوائية ‪,‬حيث تزداد الجراثيم الالهوائية‬
‫المجبرة على حساب الهوائية المخيرة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫المحاضرة الثانية ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫المجهر االلكتروني الماسح‬


‫‪ ‬سمحت المجاهر االلكترونية بتمييز أكبر لألنواع الجرثومية اعتماداً على بنية جدار الخلية‬
‫الجرثومية و على وجود الزوائد (الملحقات) الجرثومية مثل السياط و األهداب‪.‬‬

‫‪ ‬ال يمكن للمجهر االلكتروني أن يتعرف على خلية بعينها على المستوى النوعي و في العموم فإن‬
‫أقصى قدرة للمجاهر تكمن في وصف الترتيب الذي تتواجد فيه المتعضيات الدقيقة و طريقة‬
‫تجمعها‪.‬‬
‫‪ ‬مجهدة ألن العينات التي يمكن فحصها محدودة العدد‪.‬‬

‫‪ ‬أوضح )‪ (Socrinsku & Hafajee 2005‬العالقة بين الزمر الجرثومية حيث تقوم الزمر‬
‫الجرثومية الزرقاء و الصفراء و الخضراء و األرجوانية باالستعمار المبكر للويحة الجرثومية حيث‬
‫تقدم مكونات االلتصاق بين المستعمرات الجرثومية و على سطح السن‪ .‬في حين تمتلك الزمرة‬
‫البرتقالية مكونات لتحرير العناصر الغذائية للفلم الحيوي‪ .‬و تلتصق بها الزمرة الحمراء تعد‬
‫الزمرة الحمراء من أكثر الجراثيم شدة و فوعة في المرض حول السني و من النادر أن تتواجد‬
‫الزمرة الحمراء دون وجود الزمرة البرتقالية في حين تتواجد جراثيم الزمر الزرقاء و الخضراء و‬
‫الصفراء و البنفسجية دون وجود الزمرة الحمراء و البرتقالية‪ .‬و نالحظ أن كل نوع من الجراثيم‬
‫لديه مكان لالرتباط بغيره من األنواع‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية |‬

‫‪ ‬تعتبر تقنية شريط ‪ DNA‬تقنية نوعية و عالية الحساسية ‪,‬و هي تتم عبر مراحل تبدأ بعزل‬
‫‪ isolated DNA‬الجرثومي من العينة ‪,‬بعدها يتم تكرار الحموض النووية انتقائياً بواسطة تفاعل‬
‫التضخيم ‪ Amplification‬و في المرحلة التالية يجرى تمسخ ‪ Denature‬السالسل المضخمة‬
‫‪single-stranded‬‬ ‫باعتبار أن تقنية شريط ‪ DNA‬تتم باستخدام شريط ‪ DNA‬مفرد‬
‫‪.DNA‬يغطى شريط ‪ DNA‬بمسابر عالية النوعية متممة لتسلسل الحموض النووية المضخمة‬
‫انتقائياً‪.‬‬
‫‪ ‬حيث يرتبط شريط ‪ DNA‬المفرد بشكل نوعي مع المسابر القياسية ‪ Analog probes‬أثناء‬
‫عملية التهجين ‪,Hybridization‬بينما تزال الروابط غير النوعية في مرحلة الغسل ‪Washing‬‬
‫الالحقة‪ .‬أثناء تفاعل االقتران ‪ Conjugating‬تكون الروابط النوعية موسومة بإنزيم ‪Alkaline‬‬
‫‪Phosphatase‬و تصبح مرئية في تفاعل الكشف اللوني ‪ colorimetric detection‬يمكن قراءة‬
‫نتيجة االختبار بوضوح باستخدام شريط التقييم النوعي الشاهد ‪test-specific evaluation‬‬
‫‪.template‬و بذلك تمكننا تقنية شريط من تحديد النمط الجيني للجراثيم الموجودة في العينة‬
‫)‪(Hain Lifescience 2012‬‬

‫مالحظات ‪:‬‬
‫‪ .1‬تعتبر تقنية الزرع أساسية في الكشف عن الجراثيم اعتمادًا على السمات الظاهرية ‪phenotupic‬‬
‫‪ triats‬أستعملت خالل العقدين السابقين في الكشف عن األنواع الجرثومية المفيدة و كذلك‬
‫الممرضة حول السنية في إخبار التحسس للصاد الحيوي‪.‬‬
‫‪ .2‬عند استخدام األقماع الورقية ألخذ العينات من مكان اإلصابة يجب النتباه إلى أنه يجب إختبار‬
‫أكثر الجيوب عمقاً حيث تكون اإلصابة واضحة و يجب أال نستعمل أكثر من قمع ورقي في نفس‬
‫الموقع ‪,‬و أال تكون األقماع بتماس مع المخاطية اللثوية أو تتلوث باللعاب‪.‬‬
‫‪ .3‬تعتبر تقنية ‪ real time PCR‬نوعية و دقيقة و توفر القياس الكمي لمستويات األنواع الموجودة‬
‫في اللويحة الجرثومية ‪,‬أنها مثل ‪ PCR‬التقليدية غير جيدة في التحري عن األعداد الكبيرة من‬

‫‪13‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫األنواع في األعداد الكبيرة من العينات (التقنية المناسبة للتحري عن األعداد الكبيرة من األنواع‬
‫في األعداد الكبيرة من العينات هي تقنية تهجين ‪ DNA-DNA‬على اللوحة ذات المربعات)‬
‫‪ .4‬قد وجد )‪ (Haffajee et al 2009‬أن تقنية شريط ‪ DNA‬معادلة و مكافئة لتقنية تهجين ‪DNA-‬‬
‫‪DNA‬على اللوحة ذات المربعات فقد كان هناك توافقاً بين التقنيتين في ‪ 10‬جراثيم من أصل‬
‫‪ 13‬جرثوم مدروس و نصح باستخدام تقنية شريط لفحص عينات اللويحة‪.‬‬

‫الوراثة في أمراض النسج حول السنية‬

‫‪:‬‬
‫‪ ‬هو علم دراسة المورثات (الجينات) ‪ Genes‬والصفات الوراثية التي تنتقل من اآلباء إلى األبناء عن‬
‫طريق المورثات كما يدرس تباين األنواع واختالف صفاتها نتيجة اختالف المادة الوراثية‬
‫(‪.)Chromosomes‬‬
‫‪ ‬يقسم علم الوراثة إلى‪:‬‬
‫‪ ‬علم الوراثة الكالسيكي‬
‫‪ ‬علم الوراثة السلوكي‬
‫‪ ‬علم الوراثة السريري‬
‫‪ ‬علم الوراثة الجزيئي‬
‫‪ ‬علم الوراثة البيئي‬

‫‪ ‬هوعبارة عن مركب عضوي عمالق تم اكتشافه ألول مرة في نوى بعض الخاليا ولكن تبين وجوده في‬
‫السيتوبالسما أيضا‪ .‬وما يهمنا من هذه الحموض نوعان‪:‬‬
‫‪ .1‬الحمض الريبي النووي ‪ RiboNucleic Acid‬ويرمز له ‪.RNA‬‬
‫‪ .2‬الحمض الريبي النووي منقوص األكسجين ‪ .Deoxy Ribo Nucleic Acid‬ويرمز له ‪DNA‬‬
‫وهوالجزء األساسي في علم الوراثة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية |‬

‫الحمض الريبي منقوص االكسجين‪:DNA‬‬


‫‪ ‬يعتبر الجزء األساسي في علم الوراثة وهو عبارة عن شريط حلزوني مضاعف يتالف من تتالي حموض‬
‫امينية (نيوكليوتيدات) وهي عبارة عن أربعة حموض امينية (األدنين ‪ – A‬التايمين ‪ – T‬السيتوزين ‪C‬‬
‫– الغوانين ‪.)G‬‬
‫‪ ‬يكون التنوع الهائل في توزع هذه الحموض هو المسؤول عن تغير الصفات من شخص إلى أخر‪.‬‬
‫‪ ‬ترتبط هذه الحموض مع بعضها في الشريط الواحد بروابط الفوسفات وروابط سكرية‪ .‬كما يرتبط‬
‫الشريطان مع بعضهما بروابط هيدروجينية‪.‬‬
‫‪ ‬كل حمضين مرتبطين مع بعضهما عباره عن ثنائي ‪.Base Pair‬‬
‫‪ ‬كل جزئ ‪ DNA‬له طرفان‪ :‬طرف ‪ 3‬وطرف ‪ 5‬يرتبطان مع بعضهما باتجاهين متقابلين متعاكسين‬
‫هما (‪ )5-3‬و(‪.)3-5‬‬

‫الصبغي ‪:Chromosome‬‬
‫هو عبارة عن شريط ‪ DNA‬يحمل المادة الوراثية‪ ,‬وهو شريط طويل جداً متغصن على نفسه‬ ‫‪‬‬
‫ماليين المرات (يسمح له طوله ان يلف الكرة األرضية عدة مرات)‪.‬‬
‫‪ ‬يتالف من ذراع طويل – ذراع قصير‬
‫‪ ‬تظهر الصبغيات بتلوين غيمزا‪.‬‬
‫‪ ‬تتوضع عليه المورثات ضمن مواقع معينه تدعى العرى ‪.Locuses‬‬
‫‪ ‬لدى الجنس البشر ‪ 23‬شفع من الصبغيات منه ‪ 22‬شفعا جسميا وشفع وأحد جنسي هو الشفع ‪23‬‬
‫الذي يكون ‪ XY‬لدى الذكر و‪ XX‬لدى األنثى‪.‬‬

‫الجينوم ‪:Genome‬‬
‫‪ ‬جزيء الحياة يحمل كامل المعلومات الوراثية الموجودة على ‪ DNA‬أو ‪.RNA‬‬
‫‪ ‬يعتبر مخطط الجينوم البشري من أهم اإلنجازات العلمية التي توصل لها االنسان في عام ‪2001‬‬
‫والذي يتضمن تسلسل الشيفرة الوراثية في مركز كل خلية في أجسامنا‪.‬‬
‫‪ ‬تتألف المجموعة الوراثية عند االنسان من ‪ 3‬بليون زوج مجموعين في ‪ 22‬زوجا من الصبغيات تدعى‬
‫الصبغيات الجسدية ‪ autosomes‬وصبغين جنسين‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫المورثة ‪:Gene‬‬
‫‪ ‬تعتبر الوحدة المورثية المسؤولة عن صفات االنسان وهي عبارة عن تتابع للنوكليوتيدات‪.‬‬
‫‪ ‬تتوضع عند مواقع محددة على الصبغيات (العرى) وبالتالي تتنوع المورثات حسب اختالف توزع‬
‫الحموض األمينية على شريط ‪.DNA‬‬
‫‪ ‬تتألف المورثة من تتالي القطع ‪ Exon -Intron – Exon‬وهكذا‪........‬‬
‫‪ Exon ‬هو عبارة عن القطعة التي تحدد مكان بداية استنساخ شريط ‪ DNA‬منطقة تصنيع البروتين‬
‫‪ Intron ‬هو عبارة عن القطعة التي يتوقف عندها تصنيع البروتين أو يمكن القول أنه قطع من الدنا‬
‫تفصل بين اإلكسونات ال وظيفة لها وتدعى ‪.Junk DNA‬‬
‫‪ ‬يتم تصنيع البروتين انطالقا من المورثة أو الجين والجين يكون عادة أطول في الحقيقة مما يبدوعليه‬
‫في شريط الدنا‪.‬‬
‫‪ ‬ومن كيفية تصنيع البروتين انطالًقا من المورثة ونالحظ أن اإلكسونات فقط هي التي تترجم إلى‬
‫بروتين‪.‬‬

‫العروة ‪:Locus‬‬
‫‪ ‬هو موقع وراثي محدد على الصبغي تتوضع فيه المورثة أو مجموعة مورثات‪.‬‬

‫األليل ‪:Allele‬‬
‫‪ ‬هو تغيرات تتابع النيوكليوتيدات في الموقع أو هو أحد األشكال المختلفة أو التسلسالت المختلفة‬
‫للدنا التي يمكن ان يأخذها الجين عند اإلنسان ولكل مورثة أليالن (شكالن)‪:‬‬

‫‪ Allele1‬هو تتابع النوكليوتيدات األكرر شيوعا من المورثة بين البشر‪.‬‬


‫‪ Allele2‬هو الشكل الشائع الراني من المورثة نفسها‪.‬‬
‫‪ ‬فإذا كان الشخص حامالً ‪ Allele1‬و‪ Allele2‬في مواقعها المحددة يدعى متغاير الزيجات‬
‫‪ heterozygosity‬وإن لم يحقق الشخص تلك المعادلة فإنه يدعى متماثل الزيجات‬
‫‪ .homozygosity‬إن االختالف في النمط الظاهري بين الشعوب قد تكون بسبب تأثير األليالت‬
‫في المنطقة المرمزة ‪ coding area‬من المورثة أو في المنطقة المخصورة غير المرمزه والتي‬
‫تتحكم بانقسام المورثة وتعبيرها‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية |‬

‫الواسم الوراثي ‪:Genetic marker‬‬


‫‪ ‬يشير إلى مورثة أو تتابع لنوكليوتيد يمكن أن يحدد موقع معين أو منطقة معينة على الصبغي‪ .‬من‬
‫أهمها الطفرة والتعدد الشكلي المورثي‪.‬‬

‫التعدد الشكلي المورثي )‪Single Nucleotide Polymorphisms (SNP‬‬


‫‪ ‬هو أليل يوافق تغيرا في أحد األزواج في شريط الدنا‪.‬‬
‫‪ ‬يحدث كل ‪ 100-1000‬زوج نتيجة الحذف أو اإلضافة أو االستبدال بنسبة ‪ %1‬أو أكثر‪.‬‬
‫‪ ‬يعد أكثر أنواع الواسمات الوراثية التي تمت دراستها لدى البشر لكونها األكثر شيوعاً‪.‬‬
‫‪ ‬يحدث التعدد الشكلي المورثي على أي جزء من المورثة فيمكن أن يحدث في المناطق المرمزة‬
‫للبروتين (االكسون) ‪ Exon‬وفي المناطق غير المرمزة للبروتين (اإلنترون) ‪ Intron‬والمناطق‬
‫المحرضة ‪.Promotor‬‬
‫‪ ‬يؤدي التعدد الشكلي المورثي غالباً إلى تغير في إنتاج المورثة للبروتينات ويمكن أال يكون له تأثير‬
‫على تصنيع البروتينات حيث يعتمد ذلك على موقع حدوث التعدد الشكلي المورثي على المورثة سواء‬
‫في المنطقة المرمزة أو غير المرمزة للبروتين‪.‬‬

‫‪ ‬الطفرة ‪ :Mutation‬هي تعدد شكلي مورثي ولكن بنسبة أقل من ‪ %1‬وتؤدي حتماً إلى تغيّر في‬
‫تصنيع البروتينات وظهور أعراض المرض من أهم أمثلتها تناذر دوان بسبب تثلث الصبغي ‪.21‬‬
‫‪ ‬إما التعدد الشكلي المورثي ‪ SNP‬فهو تغيير في تتابع شريط الدنا ويحدث بنسبة ‪ %1‬أو أكثر ويمكن‬
‫أن يؤدي إلى تغيير في تصنيع البروتين أوال وبالتالي فان عالقته بظهر اعراض المرض أضعف من‬
‫الطفرة‪.‬‬
‫‪ ‬من اهم امثلتها كيفية اختالف الزمر الدموية لدينا الزمر الدموية األربعة‪ ,A-B-AB-O :‬ولدينا في‬
‫الصورة عند حدوث استبداالت )‪ (Substitutions‬في ‪ G‬مع ‪ C‬و‪ A‬مع ‪ T‬تحولت الزمرة ‪ A‬إلى‬
‫الزمرة ‪ B‬اما عند حدوث حذف ‪ G‬أصبحت الزمرة ‪.O‬‬

‫‪17‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫‪ ‬تعد االختالفات الوراثية والتعرض للعوامل البيئية المحددات األساسية الختالف األنماط الظاهرية بين‬
‫األفراد‪.‬‬
‫‪ ‬يالحظ في الحاالت الشديدة ان العوامل الوراثية كالشذوذات الصبغية تصبح قادرة على أحداث‬
‫المرض لوحدها مثل تلث الصبغي ‪ 21‬كذلك ينتج عن التعرض الشديد المستمر للعوامل البيئية اثار‬
‫مرضية بغض النظر عن النمط المورثي‪ .‬لكن المجموعات السكانية تبدي قابلية متباينة تجاه العديد‬
‫من األمراض مما يشير إلى استعداد وراثي أو تضافر العاملين البيئي والمورثي‪.‬‬

‫الدراسات الوراثية والمرض حول السني‪:‬‬


‫‪ ‬ارتفع عدد الدراسات الوراثية ذات العالقة بالمرض حول السني بشكل واضح منذ العام ‪1992‬‬
‫حتى عامنا هذا‪.‬‬
‫‪ ‬ويمكن تفسير إصابة بعض األشخاص بالمرض حول السني دون سواهم باالختالفات الجينية‬
‫بينهم حيث أكدت الدراسات والمالحظات السريرية أن العوامل الوراثية تؤدي دوراً حاسماً في‬
‫إمكانية إصابة الفرد بالمرض حول السني‪.‬‬
‫‪ ‬يعد المرض حول السني حاليا من األمراض الوراثية المعقدة ‪complex genetic diseases‬‬
‫والتي تحدث نتيجة التفاعل بين تأثير عدة تعددات شكلية مورثية وظيفية متفاعلة معاً وما بين‬
‫العوامل البيئية المؤثرة في المريض‪.‬‬

‫النمط الظاهري‬ ‫=‬ ‫النمط الجيني‬ ‫‪+‬‬ ‫البيئة‬ ‫التفاعالت الحيوية ‪+‬‬
‫‪Phenotype‬‬ ‫‪Genotype‬‬ ‫‪Environmen‬‬ ‫‪Biological‬‬

‫العالقة بين النمط الظاهري والنمط الجيني والبيئة‬


‫‪ ‬النمط الظاهري‪ :‬هو وجود أو غياب المرض‬
‫‪ ‬النمط الجيني‪ :‬تأثير الجينات بحد ذاتها‬
‫‪ ‬البيئة‪ :‬التأثيرات البيئية مثل التدخين في حالة المرض حول السني‬
‫‪ ‬التفاعالت الحيوية‪ :‬تتضمن التفاعالت بين الجينات مع بعضها من جهة وبين الجينات والبيئة من‬
‫جهة اخرى‬

‫‪18‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية |‬

‫الدليل على دور االختالفات الوراثية في المرض حول السني‬


‫‪Evidence for the Role of Genetic Variants in Periodontitis‬‬
‫‪:‬‬ ‫التجمع العائلي‬
‫‪ ‬رغم اختالف تصانيف المرض حول السني فان القصص العائلية ارتبطت باألشكال المبكرة للمرض‬
‫حول السني والتي تندرج تحت مسمى التهاب النسج حول السنية الجائح حالياً بينما كانت الطبيعة‬
‫العائلية اللتهاب النسج حول السنية المزمن أقل تكراراً‪.‬‬
‫‪ ‬من جهة ثانية فان التجمع العائلي يقترح االستعداد الوراثي في المرض حول السني لكن يجب ان‬
‫يبقى راسخًا في األذهان أن هذه النماذج العائلية يمكن أن تعود إلى خضوع أفراد العائالت إلى عوامل‬
‫بيئة مشتركة‪.‬‬
‫‪ ‬هكذا فمن الهام ان نأخذ العوامل البيئية والسلوكية في الحسبان وهذا يشمل‪ :‬الثقافة والمستوى‬
‫االجتماعي االقتصادي‪ ,‬العناية الفموية‪ ,‬إمكانية العدوى الجرثومية (بين أفراد العائلة)‪ ,‬األمراض (مثل‬
‫السكري) والسمات البيئية كالتدخين السلبي والعناية الصحية‪ .‬وبالتالي يجب ان يؤخذ بالحسبان‬
‫التفاعل المعقد بين العوامل البيئية والمورثية اثناء تقييم عامل التجمع العائلي كعامل خطورة للمرض‬
‫حول السني‪.‬‬
‫‪ ‬حيث أثبتت الدراسات إمكانية االنتشار العائلي للمرض حول السني بين أفراد العائلة‪ .‬لذلك نجد أن‬
‫أحد صفات المرض حول السني الجائح ‪ Aggressive‬هي الصفة العائلية فقد بينت الدراسات‬
‫العائلية ‪ Family Studies‬أن تجمع اإلصابة في عائالت معينة دفع نحو االعتقاد بأهمية العوامل‬
‫الوراثية وأصبح معروفاً أنه عند تشخيص وجود إصابة عند شخص ما يكون احتمال إيجاد شقيق‬
‫مصاب أعلى حيث قد تصل نسبة األشقاء المصابين في عائالت معينة إلى ‪.% 50-40‬‬

‫دراسات التوائم‬
‫‪ ‬من خالل التوائم الحقيقية التي يخرج فيها التوأم من بيضة واحدة فإننا نملك وسيلة رائعة لتحري‬
‫التأثيرات المورثية في المرض وما هو مقدار التأثر بالبيئة‪ .‬فالتوائم الحقيقية متطابقة بينما التوائم‬
‫غير الحقيقية يملكون ‪ %50‬مورثات مشتركة‪.‬‬
‫‪ ‬أن االختالف بالخبرات المرضية بين التوائم الحقيقية حتما يتبع عوامل بيئية وبين التوائم غير‬
‫الحقيقية ناتج عن عوامل بيئية وأخرى وراثية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫‪ ‬دراسة ظهور المرض في التوأم مفيد للتمييز مابين االختالفات الناتجة عن البيئة عن تلك الناتجة عن‬
‫المورثات ولتقدير دور الوراثة في تحديد النمط الظاهري‪ .‬بينت معظم الدراسات التي أجريت على‬
‫التوائم ‪ Twin Studies‬تأثير العوامل الوراثية على المشعرات السريرية (التهاب اللثة‪ ,‬عمق السبر‪,‬‬
‫فقد االرتباط‪ ,‬ومستوى العظم بين السني) حيث عند التوأم الحقيقي يكون تطور المرض حول السني‬
‫متشابه ‪ .%100‬حيث ان التوائم الحقيقية تشترك بكامل المورثات‪ .‬أما عند التوائم غير الحقيقية ال‬
‫يكون تطور المرض متشابه ‪( %50‬يشتركان بنصف المورثات مع نصف البيئة)‪.‬‬

‫تحاليل الفصل (اختبارات العزل)‬


‫‪ ‬تعبر المورثات من اآلباء إلى األبناء بطريقة قابلة للتنبؤ والتخمين في العائالت كما يتنبا قانون ماندل‪.‬‬
‫‪ ‬يدرس اختصاصيو الوراثة نمط انتقال الصفات بين العائالت مستخدمين وسائل تدعى اختبارات‬
‫الفصل وهي تحاليل تحدد النموذج األنسب الذي يعلل االنتقال المالحظ للصفة المدروسة في شعب‬
‫معين من خالل تقييم عدد من المميزات والخصائص الوراثية المرافقة لهذه الصفة (متعلقة بصبغي‬
‫جسدي ام مرتبطة بالجنس‪ ,‬سائدة أو متنحية) ونمط انتقال الصفة هل هو ماندلي أم نمط اخر‬
‫بمقارنة النماذج الوراثية النتقال الصفات‪.‬‬
‫‪ ‬اختبارات الفصل ال تجد وال تهدف إلى إيجاد المورثة بعينها المسؤولة عن الصفة المدروسة‪ .‬المورثة‬
‫السائدة تؤدي إلى حدوث مرض أو تغير معين بينما المورثة المتنحية حتى تعبر عن نفسها وتؤدي‬
‫إلى ظهور المرض يجب أن تتواجد مورثتان متنحيتان مع بعضهما‪.‬‬
‫‪ ‬المرض حول السني مرض معقد يمكن ان ينتقل بصورة سائدة أو بصورة متنحية حيث يوجد اختالف‬
‫على مستوى االنتقال الوراثي بين المرض الجائح والمزمن‪ ,‬وهذا يعود إلى اختالف الشعوب التي تجري‬
‫الدراسة عليها فاالختالف ليس فقط على مستوى العوامل الممرضة بل على مستوى االنتقال الوراثي‬
‫أيضا‪ ,‬ومن هنا تأتي صعوبة العالج‪.‬‬

‫التهاب نسج حول السنية كتظاهر ألمراض جهازية‬


‫‪:‬‬
‫‪ ‬حسب تصنيف األكاديمية األمريكية ألمراض النسج حول السنية ‪ AAP‬عام ‪ 1999‬في تصنيف‬
‫المرض حول السني‪ ,‬نالحظ‪:‬‬
‫‪ ‬مترافق باضطرابات دموية‪ :‬اللوكيميا (‪ Leukemia‬ابيضاض الدم)‬
‫‪ ‬مترافق باضطرابات وراثية‪ :‬تناذر داون‪ ,‬تناذر بابيون لوفيفر‬
‫‪ ‬حاالت أخرى غير محددة‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية |‬

‫‪ ‬تناذر بابيون – لوفيفر ‪Papillon- Lefever Syndrome‬‬


‫‪ ‬يتميز بفرط التقرن الراحي األخمصي حيث يتصف بفرط تقرن منتشر أو متوضع على راحة اليدين‬
‫وأخمص القدمين مع التهاب نسج حول سنية شديد‪.‬‬
‫‪ ‬المظاهر السنية المرضية‪:‬‬
‫‪ ‬تخلخل السنان‪ ,‬فرط حركة‪ ,‬انحراف‪ ,‬هجرة وسقوط األسنان دون حدوث امتصاص جذري‪ ,‬في عمر ‪-4‬‬
‫‪ 5‬سنوات تكون معظم األسنان قد سقطت أو قلعت وقد يصبح الطفل ادرد بشكل كامل مع عودة‬
‫اللثة إلى شكلها الطبيعي‪ ,‬ومع بزوغ األسنان الدائمة تبدأ نفس الحلقة من األحداث وبعمر ‪15-13‬‬
‫سنة يمكن ان تفقد جميع األسنان الدائمة‪.‬‬
‫‪ ‬تبدي الصور الشعاعية فقدانا في العظم السنخي (الذي يكون شديدا في الحاالت المتقدمة حيث تظهر‬
‫األسنان وكأنها تسبح في الهواء) وقد تصل اإلصابة إلى مستوى األسنان غير البازغة‪.‬‬
‫‪ ‬تكون مقاومة المريض ضعيفة بسبب الخلل الجهازي الحاصل‪ ,‬وتوجد إصابة في الخاليا المناعية‬
‫التائية والبائية‪ ,‬إضافة إلى المرض حول السني‪.‬‬
‫‪ ‬يتميز المرض بفترات هدوء تتبعها فترات نشاط‪.‬‬
‫‪ ‬ال يستجيب المريض للعالج‪ ,‬والمعالجة معقدة وقابلة للنكس وتتطلب المراقبة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫اختبارات االرتباط‬


‫‪ ‬تستخدم هذه الطريقة لتحديد موقع المورثة المسؤولة عن الصفة على الصبغي الحامل لها‪ .‬تقوم‬
‫دراسات االرتباط على مبدأ انتقال الصفات المتجاورة على الصبغي نفسه معاً من جيل ألخر أي تتم‬
‫عملية االنفصال المورثي وكأنها وحدة واحدة‪ .‬يفترض أن هذه الصفات مرتبطة وتخالف مبدأ ماندل‬
‫باستقالل المواقع المورثية‪.‬‬
‫‪ ‬يتابع علماء الوراثة صفات معينة عندما تنتقل وتنفصل (تنعزل) من خالل العائالت المدروسة‬
‫ويحددون فيما إذا كان هناك ترابط في انتقال تعدد شكلي معين للمورثة على موقع صبغي معين‪.‬‬
‫في هذه الحالة يستطيع العلماء معرفة فيما إذا كانت الصفة تميل لالنفصال دائماً مرتبطة بواسمات‬
‫وراثية معروفة مسبقاً مسؤوليتها عن مرض معروف‪.‬‬
‫‪ ‬في مرض تكون العاج المعيب ‪ Imperfecta Dentinogenesis‬المورثة المسؤولة موجودة‬
‫على الصبغي رقم ‪ ,4‬ولوحظ لدى عائالت مصابة بالمرض وجود مرض حول سني شديد‪ ,‬أي المورثة‬
‫مسؤولة عن تكون العاج المعيب باإلضافة إلى المرض حول السني‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫تطبيقات الدراسات الوراثية ‪: Genetic Applications‬‬

‫‪ ‬تحسين تشخيص المرض‬


‫‪ ‬الكشف المبكر لالستعداد لإلصابة باألمراض الوراثية‬
‫‪ ‬المعالجة بالجينات وأنظمة التحكم باألدوية‪.‬‬
‫‪ ‬علم األدوية الجيني (تصميم ادوية تستهدف امراض وراثية)‬

‫االختبار الوراثي لكشف االستعداد لإلصابة بالمرض حول السني‬


‫‪:Periodontal Susceptibility Test‬‬
‫‪ ‬الهدف من االختبار فحص االستعداد لإلصابة بمرض التهاب النسج الداعمة حول السنية وحالياً يتم‬
‫تسويقه تجارياً‪.‬‬
‫‪ ‬أظهرت األبحاث العلمية العالقة بين شدة االلتهاب حول السني وتركيز بعض االنترلوكينات‪ ,‬وقد‬
‫حددت الدراسات الوراثية عدة مواقع وراثية متعلقة باالنترلوكينات (مثل ‪ )IL-1‬لها عالقة قوية‬
‫بالمرض حول السني‪.‬‬
‫‪ ‬ففي االنترلوكين‪ 1-‬هو سيتوكين (عبارة عن وسيط التهابي محفز لاللتهاب) عند وجود تغير تعدد‬
‫شكلي في موقعين معا هما ‪ 889-‬و‪ 3953+‬عند مريض معين فان هذا يعني وجود مرض حول‬
‫سني‪.‬‬

‫‪ ‬يتم عن طريق أخذ مسحة من المخاطية الخدية توضع في أنبوب بالستيكي‪.‬‬


‫‪ ‬ترسل إلى المختبر لفحصها‪ ,‬حيث تخضع لتحليل مخبري وراثي ‪ PCR‬بها يتحدد كون الشخص‬
‫إيجابي النمط ‪ +GT‬أو سلبي النمط ‪ .–GT‬فالمرضى ذوو‪ +GT‬اظهروا مستويات أعلى من الطبيعي‬
‫من استجابات ‪ IL-1‬تجاه الجراثيم الفموية‪ ,‬محدثة التهابا أكبر وتقود فيما بعد إلى تخرب أكبر في‬
‫الكوالجين والعظم السنخي وتسبب المرض حول السني المتقدم‪ .‬لذا يعتبر هؤالء المرضى ذوي‬
‫استعداد عالي لإلصابة بالمرض حول السني‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم خطر اإلصابة بالمرض حول السني ‪. Risk Assessment‬‬
‫‪ ‬عند تقييم خطر اإلصابة بالمرض حول السني علينا النظر إلى كل الجوانب ذات العالقة بالمرض‪ ,‬مثل‬
‫االختبارات الوراثية التي تفيدنا في تحديد خطر اإلصابة بالمرض حول السني‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية |‬

‫‪ ‬مثال‪ :‬مريض لديه نخور والنمط الجيني سلبي وغير مدخن أقل عرضة لإلصابة بالمرض من مريض ال‬
‫توجد لديه نخور والنمط الجيني إيجابي ومدخن‪ .‬فالحكم على الحالة غير ممكن من الناحية السريرية‬
‫فقط ألنه من الممكن أن يقودنا إلى تقييم خاطئ وبالتالي علينا النظر بصورة متكاملة للوصول إلى‬
‫التقييم الصحيح‪.‬‬

‫المناعة والمرض حول السني ‪:Immunology of Periodontitis‬‬


‫‪ ‬تنقسم االستجابة المناعية إلى قسمين رئيسين هما المناعة الطبيعية الخلقية والمناعة المكتسبة‬
‫(النوعية)‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫المناعة الخلقية‬


‫‪ ‬توجد منذ الوالدة قبل التعرض للعوامل واألجسام الممرضة مثل الجراثيم وغيرها من األجسام‬
‫األجنبية وتشكل خط الدفاع األول ضد العوامل اإلمراضية‪ .‬تتميز هذه المناعة بالسرعة لكن ينقصها‬
‫النوعية والذاكرة وقد تسبب األذية النسيجية للمضيف‪.‬‬
‫‪ ‬تتضمن المناعة الخلقية مجموعة من العناصر الدفاعية منها‪ :‬الحواجز الفيزيائية والخاليا البالعة‬
‫‪ phagocytic cells‬والكريات البيضاء الحمضية ‪ eosinophils‬والخاليا القاتلة الطبيعية‬
‫‪ )NK(natural killer‬والعديد من الجزيئات المحمولة بالدم‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫استجابة المناعة المكتسبة‬


‫‪ ‬يمكن أن تنقسم إلى مناعة خلطية )‪ (humoral‬ومناعة خلوي )‪ (cell-mediated‬تتميز المناعة‬
‫المكتسبة بالنوعية تجاه المستضدات الغازية وبالذاكرة التي تسمح باستجابة أسرع وأشد عند‬
‫التعرض التالي للمستضد نفسه أو لمستضد اخر قريب منه أو مرتبط به‪.‬‬

‫‪ ‬ينبغي للعوامل االمراضية أن تجتاز حاجزًا ظاهرياً فعاالً مؤلفاً من اللثة والظهارة الميزابية وظهارة االرتباط‬
‫لكي تغزو النسج حول السنية‪.‬‬
‫‪ ‬تعد البروتينات والحموض الدسمة التي يفرزها الجدار الخلوي في النسج الظهارية سامة للعديد من الجراثيم‬
‫كم ان التدفق المستمر للعاب يؤمن نوعا من الغسل للحفرة الفموية‬

‫‪23‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫‪ ‬وكذلك يؤمن مردوداً مستمراً من المسترصات ‪ agglutinits‬واألجسام الضدية النوعية ‪specific‬‬


‫‪ .antibodies‬بالمثل فإن السائل الميزابي اللثوي يغسل الميزاب اللثوي ويوصل جميع مكونات‬
‫المصل ومنها عناصر المتممة واألجسام الضدية النوعية‪.‬‬
‫‪ ‬أحد العناصر الرئيسية القادرة على تدمير العناصر الغازية هي الخاليا البالعة الموجودة في الدم‬
‫والنسج التي تتضمن الكريات البيضاء عديدة النوى )‪ (PMNs‬أو العدالت ووحيدات النوى بالعات‬
‫الكبير والقاتلة الطبيعية‪.‬‬
‫‪ ‬هناك أيضا مركبات منحلة تتضمن الليزوزومات والببتيدات المضادة للجراثيم والسيتوكينات‬
‫وبروتينات المرحلة الحادة وعناصر المتممة‪.‬‬
‫‪ ‬تكون هذه الخاليا والعناصر قادرة على تدمير جدران الخاليا الجرثومية أو المساعدة في عملية البلعمة‬
‫أو استدعاء الخاليا الدفاعية‪ ,‬بالمقابل تكون نواتج االستقالب وعديدات السكر الشحمية للجراثيم‬
‫سلبية الغرام قادرة على تحريض االستجابة االلتهابية والمناعية التي بدورها تحرر السيتوكينات‬
‫(الوسائط) المعززة لاللتهاب ‪ proinflamatory‬مما يزيد من االلتهاب وبالتالي تكون أكثر إيذاء‬
‫للمضيف‪.‬‬
‫‪ ‬تكون االستجابة األولية النموذجية التالية للعدوى في النسج حول السنية باستدعاء وهجرة الكريات‬
‫البيض عديدة النوى إلى موقع العدوى‪ .‬يمكن ان تنحصر النتائج السريرية بالتهاب اللثة وإذا‬
‫استطاعت عديدات النوى ان تدمر العناصر الممرضة بنجاح من خالل البلعمة الخلوية وآليات القتل‬
‫داخل الخلوي‪.‬‬
‫‪ ‬ولكن يمكن لاللتهاب ان ينتقل من التهاب اللثة إلى التهاب نسج حول السنية إذا فشلت اآلليات‬
‫السابقة‪ .‬في هذه المرحلة يمكن إلنتاج األجسام الضدية من الخاليا البالزمية ان يحد من االلتهاب‪.‬‬
‫في النهاية إن فشلت عديدات النوى واألجسام الضدية في إزالة الجراثيم فان المستضدات ونواتجها‬
‫يمكن أن تؤدي إلى تفعيل بالعات الكبيرة واللمفاويات التائية‪.‬‬
‫‪ ‬إن استمرار االلتهاب بالرغم من استجابة المناعة الطبيعية يؤدي إلى تحريض رد فعل للمناعة‬
‫المكتسبة‪.‬‬
‫‪ ‬يفترض أن تحقق االستجابة المناعية تجاه العناصر الممرضة أهدافها مع اذية في الحدود الدنيا لنسج‬
‫المضيف ولكن بالرغم أن هدفها الرئيس هو منع وإيقاف الغزو الجرثومي للنسج فإن االستجابات‬
‫المناعية للمضيف هي كذلك مؤذية‪ ,‬فهي قد تكون مزمنة ومشوشة وغير فعالة وتسبب الضرر األكبر‬
‫للنسج األمراض حول السنية لذلك فان جودة ونوعية االستجابة ضرورية خالل العملية المرضية‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية |‬

‫دور الخاليا المناعية في النسج حول السنية ‪The role of immune cells‬‬
‫‪in the periodontal tissue‬‬
‫‪ ‬تهاجر التائيات غير المتمايزة ‪ naïve T cells‬من خالل العقد اللمفاوية تحت سيطرة أنواع مختلفة من‬
‫جزيئات االلتصاق الخلوي وتحت تأثير التفاعالت غير النوعية للمفاويات التائية مع الخاليا األخرى‪ ,‬بعدها‬
‫تتفاعل مع الخاليا المقدمة للمستضد‪,‬‬
‫‪ ‬وبعد التفعيل النوعي تتحرك أخيرا نحو النسج المحيطة حيث تستطيع ان تتفاعل مع الخاليا الهدف‪ .‬يعتقد‬
‫بان هذا هو الحال خالل نضج التائيات في المرض حول السني وتوجيه الخاليا التائية النوعية إلى النسج‬
‫اللثوية حيث تستطيع ان تؤدي وظيفتها الدفاعية‪.‬‬
‫‪ ‬التائيات الفعالة تستشعر المستضدات المشتقة من أنواع مختلفة من العناصر الممرضة‪ ,‬وتقدم لها‬
‫بواسطة النمطين المختلفين من معقد التوافق النسيجي الكبير )‪.(MHC‬‬

‫‪ CD8 ‬المعروفة أيضا بالتائيات السامة )‪ cytotoxic T cells (TC‬وتستشعر المستضدات المشتقة من‬
‫العوامل الممرضة التي تتكاثر في العصارة الخلوية ‪ cytosol‬والتي تحمل إلى سطح الخلية بواسطة جزيئات‬
‫معقد التوافق النسيجي الكبير النمط األول ‪.MHC I‬‬
‫‪ CD4 ‬والتي يشار اليها عادة بالتائيات المساعدة )‪ helper T cells (TH‬وتستشعر المستضدات‬
‫المشتقة أو من الجراثيم وسمومها والتي تنقل إلى سطح الخلية بواسطة جزيئات معقد التوافق النسيجي‬
‫الكبير النمط الثاني ‪ .MHC II‬يمكن لهذه الخاليا ان تقسم أيضا إلى قسمين اخرين من الخاليا التائية‬
‫المساعدة هما ‪ Th1‬و‪.Th2‬‬
‫‪ ‬من المقترح أن اآلفات حول السنية البدئية تحوي بشكل أساسي اللمفاويات التائية في حين تسيطر‬
‫اللمفاويات البائية والخاليا البالزمية في مراحل الحقة‪.‬‬

‫دور السيتوكينات في المرض حول السني‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫تعريف السيتوكينات‬


‫‪ ‬ان المكونات الرئيسية للتخريب الحادث في النسج الرخوة والقاسية المرافق اللتهاب النسج حول السنية هو‬
‫نتيجة لتنشيط االستجابة المناعية المكتسبة لدى المصاب تجاه التحدي الجرثومي‪.‬‬
‫‪ ‬تتصف اآلليات الحيوية المسيطرة في هذه االستجابة بظهور جزيئات االلتصاق البطانية وبين الخلوية‬
‫وبإنتاج المصاب للعديد من الوسائط االلتهابية مثل السيتوكينات‪ ,‬وهي بروتينات مفرزة ترتبط إلى‬

‫‪25‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫مستقبالت خاصة على سطوح الخاليا المستهدفة وتحدث استجابة داخل خلوية تشبه الهرمونات من حيث‬
‫تركيبها فهي عبارة عن ببتيدات وتقسم السيتوكينات حسب )‪ (1997 Kuby‬إلى مجموعتين‪:‬‬
‫‪ .A‬مجموعة تتدخل في النمو وإصالح النسج‪.‬‬
‫‪ .B‬مجموعة تتدخل في االستجابة المناعية وااللتهابية‪ ,‬وتضم‪ :‬االنترلوكينات‪ ,‬االنترفيرونات‪ ,‬والكيموكينات‪.‬‬

‫الفرق بين السيتوكين والهرمون‪:‬‬


‫‪ ‬السيتوكين يؤثر موضعيا في منطقة محددة من الجسم‪ ,‬اما الهرمون يؤثر في أي منطقة من الجسم مثل‬
‫هرمون النمو‪.‬‬
‫‪ ‬السيتوكين يفرز من عدة خاليا مناعية اما الهرمون فتفرزه خاليا الغدة المسؤولة عنه فقط‪.‬‬
‫‪ ‬الستوكين يؤثر على خاليا محددة (الخاليا الهدف) ‪ ,Target Cell‬أما الهرمون يمارس تأثيره على كامل‬
‫خاليا الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬نسبة كشف السيتوكين عن طريق المصل ضعيفة ألن تركيزه بيكومول‪ ,‬فكشفه يحتاج إلى تقنيات فحص‬
‫أخرى مثل ‪ ELISA‬على عكس الهرمون‪.‬‬

‫آليات تأثير السيتوكينات‪:‬‬


‫‪ ‬الخلية تفرز سيتوكين معين يعود ليأثر على مستقبل الخلية نفسها بحيث يؤدي إلى تفعيلها‪.‬‬
‫‪ ‬الخلية تستقبل سيتوكين مفرز من خلية أخرى وتتفعل‪.‬‬
‫‪ ‬وجود خليتين متجأو رتين تؤثر كل منهما باألخرى عن طريق افراز السيتوكين‪.‬‬
‫‪ ‬تموت خلية معينة وينتقل أثرها إلى خلية أخرى مجاورة لها‪.‬‬

‫عائلة السيتوكينات‪:‬‬
‫‪ ‬ال تعمل السيتوكينات بمعزل عن بعضها بل تعمل كشبكة معقدة مرنة ترتبط عناصر من كلتا االستجابتين‬
‫المناعيتين الطبيعية والمكتسبة مع بعضها في مواجهة االذية التي تسببها الجراثيم‪.‬‬
‫‪ ‬تضم عائلة السيتوكينات أنواعاً عديدة من الجزيئات منها سيتوكينات االلتهابية وسيتوكينات مضادة‬
‫لاللتهاب وكيموكينات وعوامل النمو والمنظمات المناعية‪.‬‬

‫تقسيم السيتوكينات‪( :‬هام)‬


‫األفراد ‪Members‬‬ ‫العائلة ‪Family‬‬
‫‪IL-8, MIP-1, MCP-1, RANTES‬‬ ‫عوامل الجذب الكيميائي ‪chemotactic‬‬
‫‪IL-1α, IL-1β, TNF-α, IL-6‬‬ ‫معززة لاللتهاب ‪Pro-inflammatory‬‬
‫‪IL-1Ra, IL-4, IL-10‬‬ ‫مضادة لاللتهاب ‪Anti-inflammatory‬‬
‫‪26‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫أمراض النسج حول السن ّية |‬

‫‪PDGF, EGF, FGF, IGF, VEGF‬‬ ‫عوامل نمو ‪Growth factors‬‬


‫‪INF-Y, IL-2, 4, 5, 7‬‬ ‫منظمات مناعية ‪Immunoregulatory‬‬

‫الدراسات حول دور السيتوكينات في المرض حول السني‪:‬‬


‫‪ ‬هناك غنى في الدراسات و األبحاث التي تدعم مبدأ كون السيتوكينات تؤدي دوراً رئيسياً في إمراضية التهاب‬
‫النسج حول السنية من خالل مساهمتها في المراحل المختلفة لإلستجابة المناعية‪ ,‬لذلك فإن طبيعة‬
‫اإلستجابة السيتوكينية تكون هامة جداً في تحديد تطور المرض حول السني حيث أن استجابة غير مناسبة‬
‫عبر إنتاج سيتوكينات معززة لاللتهاب ومخربة للنسج سيقود إلى نتائج مؤذية وإلى تطور المرض‪ ,‬في حين‬
‫أن إنتاج أنماط أخرى من السيتوكينات المناسبة ستقود إلى استجابة مناعية وقائية وآفة حول سنية مستقرة‪.‬‬

‫دور السيتوكينات في المرض حول السني‪:‬‬


‫‪ ‬يبيّن الجدول المقتبس أهم السيتوكينات المساهمة في تخريب النسج حول السنية ودورها اإلمراضي(هام)‬

‫دوره‬ ‫الستوكين‬
‫تعزيز امتصاص العظم‪ ,‬تحفيز إنتاج الميتالوبروتيناز‪ ,‬تحفيز مفعّل‬ ‫‪IL-1‬‬
‫البالسمينوجين‪ ,‬تحفيز تصنيع البروستاغالندين‬
‫تفعيل الخاليا البائية الذي يؤدي إلى إنتاج أضداد غير نوعية وإنتاج ‪IL-1‬‬ ‫‪IL-6‬‬
‫تحفيز جذب وتفعيل العدالت‬ ‫‪IL-8‬‬
‫تعزيز امتصاص العظم‪ ,‬يمتلك تأثير تآزري مع ‪IL-1‬‬ ‫‪TNF-α‬‬

‫‪ ‬إن السيتوكينات االلتهابية المسيطرة في المراحل األولى المبكرة من االلتهاب هي تلك التي تفرزها وحيدات‬
‫الخلية والبالعات الكبيرة وغيرها من الخاليا التي تدخل في تركيب النسج (مثل مصورات الليف والخاليا‬
‫الظهارية والخاليا البطانية)‪ .‬لكن اللمفاويات ومنها البائية قد تكون المصدر الرئيس للسيتوكينات في‬
‫التهاب النسج حول السنية المتقدم‪.‬‬
‫‪ ‬يعرّف السيتوكين االلتهابي بأنه السيتوكين الذي يُفرز خالل مسار االستجابة االلتهابية والمقترن بشكل كبير‬
‫ببداية االلتهاب و‪/‬أو استمراره‪ .‬تلعب السيتوكينات االلتهابية مثل‪ TNF-α ( :‬و ‪ IL-6‬و‪ IL-8‬و‪ IL-1β‬و‪IL-‬‬
‫‪ )1α‬دوراًحيوياً في بدء وتنظيم واستمرارية االستجابة المناعية في النسيج حول السني‪.‬‬
‫‪ ‬إن المعروف عن ‪ IL-1‬هو أنه عامل محرّض فعال للتخرب في النسج الضامة بما فيها العظم السنخي‬
‫والرباط السني باإلضافة إلى ذلك فإنه يحرّض خاليا مثل العدالت ومصورات الليف على إنتاج‬

‫‪27‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫اكسترا متممة |‬

‫البروستاغالندين واألنزيمات الحالّة لبروتينات القالب المعدني ‪matrix metalloproteinases‬‬


‫مما يؤدي إلى تخرب أكبر في النسج حول السنية‪.‬‬
‫‪ ‬عُثر على مستويات مرتفعة من ‪ IL-1β‬في السائل الميزابي اللثوي لدى مرضى التهاب النسج حول‬
‫السنية بالمقارنة مع عينة شاهدة غير مريضة‪ .‬كذلك عُثر على نسب أعلى من ‪ IL-1β‬في مواقع‬
‫المرض حول السني الفعّال بالمقارنة مع المواقع المستقرة‪.‬‬
‫‪ ‬يملك ‪ TNF-α‬تأثيرات مؤازرة لسيتوكينات ‪ IL-1‬و ‪ .IL-6‬يُفرز ‪ IL-6‬من قِبل مجموعة واسعة من‬
‫الخاليا في اآلفات حول السنية ووُجد أنه يزيد اإلمتصاص العظمي‪.‬‬
‫‪ ‬يملك ‪ IL-8‬دوراً التهابياً في التهاب النسج حول السنية من خالل التفعيل و الجذب الكيميائي‬
‫للعدالت‪.‬‬

‫في المرض حول السني‪:‬‬ ‫دور سيتوكينات الخاليا التائية المساعدة‬


‫‪ ‬عند حدوث التهاب لثوي يقوم الجسم برد فعل للسيطرة على االلتهاب‪:‬‬
‫‪ ‬في حال تفعّلت الخاليا ‪ Th1‬ستكون العملية متواسطة بالخاليا‪ ,‬أي أن كل الخاليا المناعية ستقوم‬
‫بالعملية للسيطرة على المرض‪ ,‬وستساعد على استقرار الحالة وعدم حدوث المرض حول السني‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كانت الخاليا المفعّلة هي الخاليا ‪ ,Th2‬فإن ذلك سيؤدي إلى تفعيل الخاليا البائية‪ ,‬التي تقوم‬
‫بإفراز وسائط التهابية مثل‪ IL-1 :‬تحرض على تطور وتقدّم العملية االلتهابية كامتصاص العظم‬
‫السنخي‪ ,‬وفي النهاية تؤدي إلى تطور المرض حول السني‪.‬‬

‫التفاعل بين السيتوكينات‪:‬‬


‫‪ ‬يمكن الحد واإلنقاص من شدة وامتداد االلتهاب من خالل دارات التنظيم المناعي حيث يمكن‬
‫للسيتوكينات المضادة لاللتهاب أن تعارض عمل السيتوكينات االلتهابية‪ ,‬حيث تقوم السيتوكينات‬
‫المضادة لاللتهاب مثل‪ IL-10, IL-4, IL-13, TGF-β :‬وأحياناً ‪ IL-11‬بخفض إنتاج البالعات‬
‫الكبيرة للسيتوكينات اإللتهابية (‪ )IL-1, IL-12, TNF-α, INF-α‬كما أنها تثبط إنتاج الخاليا‬
‫التائية لـ ‪ IL-2‬و ‪.INF-Y‬‬

‫تصويب للمحاضرة الثالثة ‪o:‬‬

‫‪ ‬المربع صفحة ‪ :24‬الخلية التائية المساعدة من النمط األول هي الخلية مقاومة االلتهاب‪ ,‬والخلية‬
‫التائية المساعدة من النمط الثاني هي الخلية المعززة لاللتهاب‪.‬‬
‫‪ ‬الصفحة ‪ 25‬الخالصة‪ :‬التبديل بين ‪ th1‬و ‪.th2‬‬

‫‪28‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫نظري‬

‫دورات‬

‫علم النسج حول السنية (‪)2‬‬


‫دورة ‪ 2011-2010‬الفصل الثاني‪:‬‬
‫اختر االجابة المخالفة‪:‬‬
‫‪ .1‬العامل المسبب اللتهاب النسج حول السنية المزمن‪:‬‬
‫‪ )a‬انجذاب العدالت‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬اللويحة الجرثومية‪.‬‬
‫‪ )c‬عامل وراثي‪.‬‬
‫‪ )d‬رض إطباقي‬
‫‪ .2‬االنجذاب الكيميائي للعدالت‪:‬‬
‫‪ )a‬ارتباط مع مستقبالت غشائية على سطح العدالت‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬هي حركة العدالت نحو العوامل المنبعثة من المواقع االلتهابية‪.‬‬
‫‪ )c‬تفاعل العدالت مع مواقع التهابية‪.‬‬
‫‪ )d‬كل ما ذكر صحيح‪.‬‬
‫‪ .3‬توصف اإلصابة الموضعة اللتهاب النسج حول السنية االجتياحي‪:‬‬
‫‪ )a‬المريض حول سن البلوغ غالباً‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬يبدي رد فعل مصلي ضعيف‬
‫‪ )c‬فقد االرتباط على )‪ (3‬أسنان دائمة غير األرحاء والقواطع‪.‬‬
‫‪ )d‬كل ماذكر خطأ‬
‫‪ .4‬التهاب النسج حول السنية قبل البلوغي المعمم‪:‬‬
‫‪ )a‬يشاهد عند األطفال وحول سن البلوغ‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬يالحظ فقد ارتباط وامتصاص عظمي‪.‬‬
‫‪ )c‬يالحظ فقد ارتباط وامتصاص عظمي وضخامة‪.‬‬
‫‪ .5‬ضخامة الفينوتوئين‪:‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )a‬تحدث عند )‪ (75%‬من المتعاطين للدواء‪.‬‬ ‫‪A‬‬


‫‪ )b‬تحدث في السنوات األولى من تناول الدواء‪.‬‬
‫‪ )c‬يشاهد فقد األسنان وانسحالها والهجرة السنية بعد مرور سنوات على الضخامة‬
‫‪.6‬يؤثر السيكلوسبورين على‪:‬‬
‫‪ )a‬إنتاج اإلنترلوكين ‪.2‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬إنتاج اإلنترلوكين ‪.1‬‬
‫‪ )c‬المناعة النوعية‪.‬‬
‫‪ .7‬الضخامة الليفية مجهولة السبب‪:‬‬
‫‪ )a‬عائلية أو وراثية‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬ليس لها عالقة بالضخامة الفيلية‪.‬‬
‫‪ )c‬ليس لها عالقة بالورم الليفي اللثوي‪.‬‬
‫‪ )d‬تشبه سريرياً الضخامة الليفية الوالدية‪.‬‬
‫‪.8‬ما تتميز به الضخامة الليفية عن الضخامة الدوائية‪:‬‬
‫‪ )a‬المخرشات الموضعية‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬عمر المريض‪.‬‬
‫‪ .9‬المرض حول السني كتظاهر لمرض جهازي‪:‬‬
‫‪ )a‬وجود تراكم للويحة‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬الحالة الجهازية هي العامل الرئيسي‪.‬‬
‫‪ )c‬وجود الحالة الجهازية وسوء الصحة الفموية‪.‬‬
‫‪ )d‬يمكن أن تزداد الحالة سوءًا بوجود المرض الجهازي كالسكري مثالً‪.‬‬
‫‪ .11‬التطبيق الموضعي للصاد من مشاكله‪:‬‬
‫‪ )a‬عدم تقيد المريض بالجرعة‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬إبقاء التركيز ثابتًا في المنطقة الموضعية صعب طوال الوقت‪.‬‬
‫‪ )c‬تداخالت دوائية‪.‬‬
‫‪ )d‬تركيز مرتفع للدواء مع جرعة دوائية أقل‪.‬‬
‫الضخامة الحملية‪:‬‬
‫‪.11‬‬
‫‪ )a‬ناتجة عن التهاب لثوي مسبق غير معالج‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬اللثة المعة حمراء نازفة عفوياً ورخوة أو قاسية‪.‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪2‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )c‬تراجع الجراثيم في الثلث الثالث من الحمل‪.‬‬


‫‪ )d‬ناتجة عن ارتفاع الهرمونات‪.‬‬
‫‪ .12‬مريض ابيضاض الدم‪:‬‬
‫‪ )a‬معرض عند المعالجة اللثوية إلى خطورة استعمال األدرينالين‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬إعطاؤه التعليمات بتفريش بفرشاة طرية وال يجرى التقليح إال بعد استشارة طبية‪.‬‬
‫‪ )c‬التغطية بالصادات من زمرة الميترونيدازول‪.‬‬
‫‪ )d‬من الضروري وضع الضماد اللثوي‪.‬‬
‫‪ .13‬عوامل الخطورة في المرض حول السني‪:‬‬
‫‪ )a‬محددات الخطورة‪ :‬العمر – الجنس – العرق – المستوى الثقافي‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬مشعرات الخطورة‪ :‬التدخين – السكري – فيروس الحأل – الصحة الفموية‪.‬‬
‫‪ )c‬محددات الخطورة ‪ +‬مشعرات الخطورة‪.‬‬
‫‪ )d‬العوامل‪ :‬العمر – الجنس – الصحة الفموية – السكري‪.‬‬
‫‪ .14‬العمر‪:‬‬
‫‪ )a‬يزداد انتشار المرض حول السني مع التقدم بالعمر‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬العمر سبب للمرض حول السني‪.‬‬
‫‪ )c‬مع التقدم بالعمر يحدث شذوذات أو اضطرابات داخلية تزيد من قابلية اإلصابة‪.‬‬
‫‪ )d‬التقدم بالعمر دون تراكم اللويحة ليس له عالقة في النسج حول السنية‪.‬‬
‫‪ .15‬تحضير مريض الديلزة (غسيل الكلية) للمعالجة حول السنية‪:‬‬
‫‪ )a‬المعالجة قبل يوم التحال الدموي‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬المعالجة في يوم التحال الدموي‪.‬‬
‫‪ )c‬التغطية بالصادات‪ :‬أموآسسللين‪+‬الميترونيدازول‪.‬‬
‫‪ )d‬أزيترومايسين و المضامض الفموية (الكلور هيكسيدين(‪.‬‬
‫‪ .16‬االمتصاص العظمي الشاقولي‪:‬‬
‫‪ )a‬يمتد عمق اإلصابة إلى أعلى قمة السنخ‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬تكون الحافة العظمية مائلة بالنسبة إلى سطح السن‪.‬‬
‫‪ )c‬تتوضع قاعدة الجيب على قمة العظم‪.‬‬
‫‪ )d‬تكون الحافة العظمية عمودية على سطح السن‪.‬‬
‫‪ .17‬المعالجة حول السنية عند مريض السكري‪:‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )a‬حسب تختلف المعالجة الجراحية مستوى ضبط السكر في الدم‪.‬‬ ‫‪C‬‬


‫‪ )b‬تدخل الزيادة في مستوى العظم عند مرضى السكري‪.‬‬
‫‪ )c‬ال يجوز استخدام الدوكسي سيكلين عند مرضى السكري‪.‬‬
‫‪ )d‬تدخل نقصانا في مستوى الخضاب الغلكوزي ‪.Hb1Ac‬‬
‫‪ .18‬يرتفع مستوى البروتين االرتكاسي ‪:CRP‬‬
‫‪ )a‬استعمال األسبرين‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬ممارسة الرياضة‪.‬‬
‫‪ )c‬المرض حول السني و االنتانات المزمنة‪.‬‬
‫‪ )d‬تنظيف األسنان‪.‬‬
‫تبدأ معالجة مريض السيكلوسبوررين‪:‬‬
‫‪.19‬‬
‫‪ )a‬إزالة العوامل المؤهبة و تأسيس صحة فموية جيدة‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬االستشارة الطبية‪.‬‬
‫‪ )c‬إعطاء األدوية ذات اإلطراح الكلوي‪.‬‬
‫‪ )d‬استبدال السيكلوسبورين بالكورتيزون بعد إيقاف األول‪.‬‬
‫‪ .21‬االمتصاص العظمي األفقي‪:‬‬
‫‪ )a‬تكون الحافة العظمية أفقية على سطح السن‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬تصاب الصفائح العظمية بنفس النسبة‪.‬‬
‫‪ )c‬تشكل نقص ارتفاع العظم‪.‬‬
‫‪ )d‬ال يمكن رؤيته إال بعد رفع الشريحة‪.‬‬
‫‪ .21‬تتميز ضخامة النيفيدبين عن الضخامة البلوغية‪:‬‬
‫‪ )a‬عمر اإلصابة‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬العوامل المخرشة‪.‬‬
‫‪ )c‬توضع الضخامة‪.‬‬
‫‪ )d‬أعراض الضخامة‪.‬‬
‫تتميز الضخامة الليفية عن الضخامة الدوائية‪:‬‬
‫‪.22‬‬
‫‪ )a‬تبدأ باللثة الحفافية‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬تمتد للثة الملتصقة‬
‫‪ )c‬تبدأ باللثة الملتصقة‪.‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪4‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )d‬ال تصل إلى اللثة الملتصقة‪.‬‬


‫‪ .23‬تسبب التعويضات السنية السيئة‪:‬‬
‫‪ )a‬رض اطباقي‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬انحسار لثوي‪.‬‬
‫‪ )c‬التهاب نسج حول سنية مزمن‪.‬‬
‫‪ )d‬حركة سنية‪.‬‬
‫‪ .24‬التهاب اللثة من منشأ فطري‪:‬‬
‫‪ )a‬العقديات الطافرة‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬سفلس‪.‬‬
‫‪ )c‬مبيضات بيض‪.‬‬
‫‪ )d‬حأل بسيط‪.‬‬
‫‪ .25‬التهاب اللثة المرافق للبلوغ‪:‬‬
‫‪ )a‬يظهر في الطور األول من البلوغ‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬يظهر في الطور الثاني من البلوغ‪.‬‬
‫‪ )c‬يظهر في الطور الثالث من البلوغ‪.‬‬
‫‪ )d‬يمكن أن يظهر في أي فترة من مرحلة البلوغ‪.‬‬
‫‪ .26‬التهاب اللثة المترافق مع الحمل‪:‬‬
‫‪ )a‬يظهر في الطور (‪1‬و‪ )2‬من الحمل‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬يظهر في الطور (‪2‬و‪ )3‬من الحمل‪.‬‬
‫‪ )c‬يظهر في الطور (‪1‬و‪ )3‬من الحمل‪.‬‬
‫‪ )d‬يظهر في أي فترة من الحمل‪.‬‬
‫‪ .27‬يعتبر التهاب اللثة‪:‬‬
‫‪ )a‬واسع الطيف من األمراض اللثوية التي تتأثر بشكل مباشر بالجراثيم الفموية‪.‬‬ ‫؟؟‬
‫‪ )b‬ضيق الطيف من األمراض اللثوية التي تتأثر بشكل مباشر بالجراثيم الفموية‪.‬‬
‫‪ )c‬من اآلفات الفيروسية‪.‬‬
‫‪ )d‬يصنف بأنه متعلق باللويحة فقط‪.‬‬
‫‪ .28‬يتميز التهاب اللثة‪:‬‬
‫‪ )a‬ليس ضرورياً أن يتحول إلى التهاب نسج داعمة‪.‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )b‬ليس ضروريًا أن يتحول إلى خراج لثوي‪.‬‬


‫‪ )c‬ليس ضروريًا أن يتحول إلى خراج حول سني‪.‬‬
‫‪ )d‬ليس ضرورياً أن يتحول إلى التهاب عظم سنخي‪.‬‬
‫‪ .29‬التهاب نسج حول سنية مع إضراب الدم‪:‬‬
‫سؤال دورة!!‬
‫‪ .31‬الورم الحملي‪:‬‬
‫‪ )a‬خالل الطور (‪ )1‬أو (‪ )2‬من الحمل‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬خالل الطور (‪ )2‬أو (‪ )3‬من الحمل‪.‬‬
‫‪ )c‬خالل الطور (‪ )1‬أو (‪ )3‬من الحمل‪.‬‬
‫‪ )d‬في أي وقت خالل الحمل‪.‬‬
‫‪ .31‬الضخامات اللثوية الدوائية‪:‬‬
‫‪ )a‬تظهر الضخامة من الشهر األول لتناول الدواء‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬تظهر الضخامة من الشهر الثاني لتعاطي الدواء‪.‬‬
‫‪ )c‬تظهر الضخامة خالل الشهر الثالث لتعاطي الدواء‪.‬‬
‫‪ )d‬خالل ثالثة أشهر من تعاطي الدواء‪.‬‬
‫‪ .32‬تناذر بابليون لوفيفر‪:‬‬
‫‪ )a‬التهاب نسج حول سنية مترافق باضطرابات هرمونية‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬التهاب نسج حول سنية مترافق باضطرابات جهازية‪.‬‬
‫‪ )c‬التهاب نسج حول سنية مترافق باضطرابات وراثية‪.‬‬
‫‪ )d‬التهاب نسج حول سنية مترافق باضطرابات دوائية‪.‬‬
‫‪ .33‬إن من أول عالمات االلتهاب اللثوي‪:‬‬
‫‪ )a‬األلم‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬النزف لدى السبر‪.‬‬
‫‪ )c‬تغير لون اللثة‪.‬‬
‫‪ )d‬ارتفاع حرارة السائل الميزابي اللثوي‪.‬‬
‫‪ .34‬يمكن الرتفاع اللثة التقرحي التموتي الحاد‪:‬‬
‫‪ )a‬أن يختلط مع التهاب النسج حول السنية التموتي التقرحي‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬أن يختلط مع التهاب الفم العقبولي‪.‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪6‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )c‬يصيب البالغين فقط‪.‬‬


‫‪ )d‬يصيب األطفال فقط‪.‬‬
‫‪ .35‬اللثة المتقرنة تشمل‪:‬‬
‫‪ )a‬اللثة الحفافية فقط‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬اللثة الحفافية والمتلصقة‪.‬‬
‫‪ )c‬اللثة الحفافية والحليمية‪.‬‬
‫‪ )d‬اللثة الملتصقة فقط‪.‬‬
‫‪ .36‬اللثة الملتصقة‪:‬‬
‫‪ )a‬ينقص عرضها مع التقدم في العمر‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬يبقى عرضها ثابت‪.‬‬
‫‪ )c‬يزداد عرضها مع التقدم في العمر‪.‬‬
‫‪ )d‬ال عالقة لها بالعمر‪.‬‬
‫‪ .37‬أكثر حاالت إصابة بالتهاب اللثة التموتي التقرحي هم‪:‬‬
‫‪ )a‬مرضى الشدة العصبية‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬مرضى الشدة النفسية‪.‬‬
‫‪ )c‬مرضى االنتانات التنفسية‪.‬‬
‫‪ )d‬اإليدز‪.‬‬
‫‪ .38‬اإلنحسار اللثوي‪:‬‬
‫‪ )a‬هو تغير الحافة اللثوية وتحركها باالتجاه التاجي بالنسبة للملتقى المخاطي اللثوي‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬يتم قياسها من حافة اللثة إلى قاع الجيب‪.‬‬
‫‪ )c‬يتم قياسها من الملتقى المينائي المالطي إلى الحافة اللثوية الحرة‪.‬‬
‫‪ )d‬يتم قياسها بواسطة مسبر ‪.DNA‬‬
‫‪ .39‬إن العوامل التشريحية المسببة لإلنحسارات اللثوية‪:‬‬
‫‪ )a‬ثخانة العظم السنخي‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬وضع السن داخل التجويف السنخي‪.‬‬
‫‪ )c‬سماكة اللثة الحرة‪.‬‬
‫‪ )2+1( )d‬صح‪.‬‬
‫‪ .41‬إن الصنف الثاني حسب ميللر‪:‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )a‬انحسار يصل إلى الملتقى اللثوي المخاطي أو يتجاوزه‪.‬‬ ‫‪D‬‬


‫‪ )b‬عدم وجود ضياع العظم السنخي أو اللثة في المنطقة بين السنية‪.‬‬
‫‪ )c‬التغطية الجذرية )‪ ( 100 %‬في الحاالت‪.‬‬
‫‪ )d‬المعالجة مضاد استطباب‪.‬‬
‫‪ .41‬يصنف االنحسار على أنه شديد عندما‪:‬‬
‫‪ )a‬انحسار < ‪.3‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬انحسار < ‪.5‬‬
‫‪ )c‬انحسار بين (‪.)5 – 4‬‬
‫‪ )d‬انحسار بين )‪.(4 – 3‬‬
‫‪ .42‬يزداد انتشار االنحسار اللثوي المعمم‪:‬‬
‫‪ )a‬بنسبة (‪ )0.5%‬لعمر (‪.)24-18‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬بنسبة (‪ )65%‬لعمر (‪.)25‬‬
‫‪ )c‬بنسبة )‪ (50%‬لعمر )‪.(24-18‬‬
‫‪ )d‬بنسبة فوق )‪ (65%‬لعمر )‪.(24-18‬‬
‫‪ .43‬يستمر التشريد الفلوري في معالجة الحساسية السنية‪:‬‬
‫‪ (3-1) )a‬د لكل جلسة‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ (5-3) )b‬د على األقل لكل جلسة‪.‬‬
‫‪ (3-2) )c‬د لكل جلسة‪.‬‬
‫‪ (2-1) )d‬د لكل جلسة‪.‬‬
‫‪ .44‬نستخدم التشريد الفلوري في محلول فلور الصوديوم بنسبة‪:‬‬
‫‪%2 )a‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪%5 )b‬‬
‫‪%10 )c‬‬
‫‪%0.2 )d‬‬
‫‪ .45‬الحساسية السيئة تزداد بسبب‪:‬‬
‫‪ )a‬ارتفاع معدل التدفق اللعابي‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬زيادة االهتمام بالصحة الفموية‪.‬‬
‫‪ )c‬انخفاض تعاطي األدوية والعقاقير‪.‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪8‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )d‬زيادة تناول الحمض‪.‬‬


‫‪ .46‬من أسباب الحساسية السنية‪:‬‬
‫‪ )a‬التهابات اللثوية المتكررة‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬لثة ملتصقة غير كافية‪.‬‬
‫‪ )c‬نسيج عظمي سميك‪.‬‬
‫‪ )d‬ألجمة سيئة االرتكاز‪.‬‬
‫‪ .47‬تكثر الحساسية السنية في األعمار المتوسطة بسبب‪:‬‬
‫‪ )a‬األقنية العاجية أقل اتساعاً‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬ارتفاع عتبة األلم‪.‬‬
‫‪ )c‬االهتمام بالصحة الفموية‪.‬‬
‫‪ )d‬تناول الوجبات السريعة‪.‬‬
‫‪ .48‬الهدف من معالجة الحساسية السنية‪:‬‬
‫‪ )a‬تقليص عدد القنيات العاجية‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬تقليص قطر القنيات العاجية‪.‬‬
‫‪ )c‬انخفاض حساسية األعصاب‪.‬‬
‫‪ )d‬كل ما ذكر صح‪.‬‬
‫‪ .49‬العوامل التي تجعل األقنية العاجية مكشوفة‪:‬‬
‫‪ )a‬عدم السيطرة على اللويحة الجرثومية‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬المعاجين الساحلة‪.‬‬
‫‪ )c‬النخور العنقية‪.‬‬
‫‪ )d‬األغذية القلوية‪.‬‬
‫‪ .51‬تعالج الحساسية السنية ب‪:‬‬
‫‪ )a‬بالشرائح اللثوية‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬بالتعويضات الترميمية‪.‬‬
‫‪ )c‬بالضماد اللثوي‪.‬‬
‫‪ )d‬بالليزر‪.‬‬
‫‪ .51‬من مساوئ المضامض الفموية لمعالجة الحساسية السنية‪:‬‬
‫‪ )a‬اصطباغ األسنان‪.‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )b‬أذية للشفاه‪.‬‬
‫‪ )c‬طعم غير محبب‪.‬‬
‫‪ )d‬تحتاج لفترة شهر كي تبدأ فعاليتها في المعالجة‪.‬‬
‫‪ .52‬القوى التقويمية النظامية‪:‬‬
‫‪ )a‬هي قوى وحيدة االتجاه أكبر من )‪ (25‬غ‪/‬سم‪.3‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬يحدث امتصاص عظمي غير مباشر في مناطق الضغط‪.‬‬
‫‪ )c‬يحدث في مناطق الشد تشكل جديد للعظم والرباط‪.‬‬
‫‪ .53‬الرض اإلطباقي الثانوي‪:‬‬
‫‪ )a‬قوى اطباقية عالية‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬إصابة النسج السليمة بسبب القوى االطباقية‪.‬‬
‫‪ )c‬عدم قدرة السنج السليمة على تحمل القوى االطباقية‪.‬‬
‫‪ )d‬تسبب ضياعًا في االرتباط وجيوباً حول سنية‪.‬‬
‫‪ .54‬مناطق التخريش ‪:Irritation‬‬
‫‪ )a‬تشمل اللثة الحفافية إلى الرباط المعترض‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬تتفاعل نسيجياً مع القوى اإلطباقية‪.‬‬
‫‪ )c‬تشمل الرباط المعترض – العظم والمالط‪.‬‬
‫‪ .55‬مرحلة ‪:Acquired pellicle‬‬
‫‪ )a‬المرحلة الثانية من تشكل اللويحة‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬ارتباط الغليكوبروتينات اللعابية مع سطح السن‪.‬‬
‫‪ )c‬تحدث بعد ‪ 24‬ساعة من عدم التفريش‪.‬‬
‫‪ )d‬لويحة منظمة و ناضجة‪.‬‬
‫‪ .56‬التسمية الحديثة للفطور الشعية‪:‬‬
‫‪.Aggregatobacillusactinomycet emcomitans )a‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪.Actinobacillusactinomycetemc omitans )b‬‬
‫‪.Actinobacillus )c‬‬
‫‪.Actinomycosis )d‬‬

‫‪ .57‬من مساوئ مسابر ال‪:DNA‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪10‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )a‬ال تحتاج إلى جراثيم حية‪.‬‬ ‫‪D‬‬


‫‪ )b‬تحدد نوعية الجرثوم‪.‬‬
‫‪ )c‬ذات حساسية عالية‪.‬‬
‫‪ )d‬أخذ النتيجة من مختبرات علمية‪.‬‬
‫‪ .58‬من ميزات الزرع الجرثومي‪:‬‬
‫‪ )a‬تحتاج لجراثيم حية‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬تحديد التركيز المناسب لمقاومة الجرثوم‪.‬‬
‫‪ )c‬نفس النتيجة في حال عدم استعمال نفس التقنية تمامًا في كل مرة‪.‬‬
‫‪ )d‬تتطلب وقتًا طويأل‪.‬‬
‫‪ .59‬اإلطباق الرضي الحاد‪:‬‬
‫‪ )a‬تماس إطباقي مفاجئ كالعض على جسم صلب‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬تؤدي إلى ألم سني و حساسية عند القرع‪.‬‬
‫‪ )c‬ترميمات أو تعويضات سنية سيئة‪.‬‬
‫‪ )d‬يسبب أذية اللثة الحفافية و امتصاص عظمي وجيب حول سني‪.‬‬
‫‪ .61‬من سيئات استخدام تقنيات مسابر ال‪ DNA‬في أمراض النسج حول السنية‪:‬‬
‫‪ )a‬يكون أقل حساسية من الزرع الجرثومي‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬يتعرف على كمية الجراثيم فقط‪.‬‬
‫‪ )c‬ضرورة الجراثيم أن تكون حية‪.‬‬
‫‪ )d‬تحتاج إلى إرسال العينات إلى المخابر العالمية‪.‬‬
‫‪ .61‬تكون آلية تأثير المرض حول السني في األمراض الجهازية‪:‬‬
‫‪ )a‬انتقال الجراثيم حول السنية عبر الدوران الدموي‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬تحريض استجابة مناعية ضعيفة‪.‬‬
‫‪ )c‬انتقال عوامل الفوعة الجرثومية حول السنية عبر الدوران الدموي‪.‬‬
‫‪ )d‬االجابتان )‪.(a + c‬‬
‫‪ .62‬من أهم مصادر أدلة الدور الوراثي في أمراض النسج حول السنية‪:‬‬
‫‪ )a‬دراسات التعدد السكاني‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬استخدام تقنية مسابر ال ‪.DNA‬‬
‫‪ )c‬دراسات حول التوائم الحقيقية فقط‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )d‬المرض حول السني كتظاهر ألمراض جهازية منشؤها وراثي‪.‬‬


‫‪ .63‬من أفضل المشاركات الدوائية في أمراض النسج حول السنية‪:‬‬
‫‪ )a‬تتراسكلين ‪ +‬أموكسيسللين‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬أريثرومايسين ‪ +‬تتراسكلين‪.‬‬
‫‪ )c‬سيبروفلوكساسين ‪ +‬ميترونيدازول‪.‬‬
‫‪ )d‬كليندامايسين ‪ +‬بينسللين‪.‬‬
‫‪ .64‬يكون البرنامج األفضل للتطبيق الجهازي للمينوسكلين في عالج التهاب النسج حول السني‬
‫الجائح الموضع‪:‬‬
‫‪ 200 )a‬ملغ في اليوم ولمدة ‪ 14‬يوم‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ 200 )b‬ملغ مرتين يوميًا ولمدة ‪ 14‬يوم‪.‬‬
‫‪ 300 )c‬ملغ في اليوم ولمدة أسبوع‪.‬‬
‫‪ 250 )d‬ملغ ‪ 4‬مرات يوميأ ولمدة ‪ 3‬أيام‪.‬‬
‫‪ .65‬مجموعة الخطورة العالية التي تحتاج إلى وقاية بالصادات الحيوية قبل المعالجة حول السنية هي‪:‬‬
‫‪ )a‬ارتفاع ضغط شرياني‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬ناظمات قلب‪.‬‬
‫‪ )c‬جراحة شرايين تاجية سابقة‪.‬‬
‫‪ )d‬رباعي فالو (أمراض قلبية خلقية)‪.‬‬
‫‪ .66‬المعالجات التي ال تحتاج إلى تغطية بالصادات الحيوية عند مرضى الخطورة العالية اللتهاب‬
‫شغاف القلب هي‪:‬‬
‫‪ )a‬حقن التخدير الموضعي (غير الرباطية)‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬تقليح و تسوية الجذور‪.‬‬
‫‪ )c‬وضع ألياف التتراسكلين تحت مستوى اللثة‪.‬‬
‫‪ )d‬سبر جيوب حول سنية‪.‬‬
‫‪ .67‬يكون تطبيق الدوكسي سكلين الممزوج مع الطعوم العظمية أكثر نجاحاً في عالج‪:‬‬
‫‪ )a‬التهاب نسج حول سنية جائح معمم‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬التهاب نسج حول سنية جائج موضع‪.‬‬
‫‪ )c‬التهاب نسج حول سنية تموتي تقرحي‪.‬‬
‫‪ )d‬التهاب نسج حول سنية مزمن‪.‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪12‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ .68‬الصفة التي ليست من سمات جراثيم ال ‪:Pg‬‬


‫‪ )a‬جراثيم سلبية الغرام‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬تدعى أشباه الجراثيم المصطبغة باألسود‪.‬‬
‫‪ )c‬الجرثوم المسبب اللتهاب اللثة التقرحي التموتي‪.‬‬
‫‪ )d‬تشكل مستعمرات سوداء على أطباق الدم أغار‪.‬‬
‫‪ .69‬من أهم سيئات التطبيق الموضعي للصادات الحيوية في عالج أمراض النسج حول سنية‪:‬‬
‫‪ )a‬عدم تقيد المريض بمدة العالج‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬احتمال عدم تقيد المريض بالجرعات‪.‬‬
‫‪ )c‬مشاكل ناتجة عن تداخالت دوائية‪.‬‬
‫‪ )d‬تأمين التركيز المناسب طول فترة العالج‪.‬‬
‫‪ .71‬من ميزات استخدام تقنية الزرع الجرثومي في أمراض النسج حول السنية‪:‬‬
‫‪ )a‬حيوية الجراثيم غير ضرورية‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬تعطى نتائج التحليل في فترة زمنية قصيرة‪.‬‬
‫‪ )c‬دقة النتائج عالية و متشابهة في كل تحليل‪.‬‬
‫‪ )d‬تستعمل في دراسة المقاومة الجرثومية تجاه الصادات الحيوية‪.‬‬

‫دورة ‪ 2012-2011‬الفصل األول‬


‫اختر االجابة الصحيحة ‪:‬‬
‫التهاب اللثة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ )a‬ليس ضروريًا الن يتحول اللتهاب نسج داعمة‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬ليس ضروريًا الن يتحول لخراج لثوي‪.‬‬
‫‪ )c‬ليس ضروريًا الن يتحول لخراج حول لثوي‪.‬‬
‫‪ )d‬ليس ضروريًا الن يتحول اللتهاب عظم سنخي‪.‬‬
‫التهاب اللثة المرافق الضطراب دموي‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ )a‬الناعور‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬التالسيميا‪.‬‬
‫‪ )c‬اللوكيميا‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )d‬فقر الدم‪.‬‬

‫التهاب اللثة فطري المنشأ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬


‫‪ )a‬مكورات عقدية‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬مبيضات‪.‬‬
‫‪ )c‬العقبول البسيط‪.‬‬
‫‪ )d‬السلفس‬
‫التهاب اللثة المرافق للبلوغ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ )a‬يظٌهر في الطور االول للبلوغ‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬في الطور الثاني للبلوغ‪.‬‬
‫‪ )c‬في الطور الثالث‪.‬‬
‫‪ )d‬في أي فترة بالبلوغ‪.‬‬
‫التهاب اللثة المرافق للحمل‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ )a‬يظهر في الطور ‪ 2-1‬للحمل‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬يظهر في الطور ‪ 3-2‬للحمل‪.‬‬
‫‪ )c‬في الطور ‪ 3-1‬للحمل‪.‬‬
‫‪ )d‬يظهر في أي فترة بالحمل‪.‬‬
‫‪ .6‬الورم الحملي‪:‬‬
‫‪ )a‬في الطور ‪ 1‬أو ‪ 2‬للحمل‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬في الطور ‪ 2‬أو ‪ 3‬للحمل‪.‬‬
‫‪ )c‬في الطور ‪ 1‬أو ‪ 3‬للحمل‪.‬‬
‫‪ )d‬في أي فترة من الحمل‪.‬‬
‫تناذر بابليون لوفيفر‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ )a‬التهاب نسج حول سنية مترافق باضطرابات هرمونية‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬التهاب نسج حول سنية مترافق باضطرابات جهازية‪.‬‬
‫‪ )c‬التهاب نسج حول سنية مترافق باضطرابات وراثية‪.‬‬
‫‪ )d‬التهاب نسج حول سنية مترافق باضطرابات دوائية‪.‬‬
‫أول عالمة لاللتهاب اللثوي‪:‬‬ ‫‪.8‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪14‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )a‬االلم‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬النزف لدى السبر‪.‬‬
‫‪ )c‬تغير لون اللثة‪.‬‬
‫‪ )d‬ارتفاع حرارة السائل الميزابي اللثوي‪.‬‬
‫المعقد الجرثومي االكثر امراضية والذي يتواجد في قاع الجيب‪:‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ )a‬االحمر‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬االخضر‪.‬‬
‫‪ )c‬االصفر‪.‬‬
‫‪ )d‬االزرق‪.‬‬
‫سيئات مشعر مسبر ال‪:DNA‬‬ ‫‪.11‬‬
‫‪ )a‬يجب ان تكون الجراثيم ميتة‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬ذات حساسية منخفضة‪.‬‬
‫‪ )c‬يعطي معلومات عن كمية الجراثيم فقط‪.‬‬
‫‪ )d‬عالي التكلفة‪.‬‬
‫آلية تأثير المرض حول السني‪:‬‬ ‫‪.11‬‬
‫‪ )a‬انتقال الجراثيم عن طريق الدوران‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬استجابة مناعية ضعيفة‪.‬‬
‫‪ )c‬انتقال الذيفانات عن طريق الدوران‪.‬‬
‫‪ A+B )d‬صح‪.‬‬
‫طرق التشخيص الجرثومي‪:‬‬ ‫‪.12‬‬
‫‪ )a‬دراسة الربط‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬مسبر ال‪.DNA‬‬
‫‪ )c‬التعداد السكاني‪.‬‬
‫‪ )d‬دراسة التوائم الحقيقية فقط‪.‬‬
‫أفضل المشاركات الدوائية للميترونيدازول‪:‬‬ ‫‪.13‬‬
‫‪ )a‬سيبروفلوكساسين‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬تتراسكلين‪.‬‬
‫‪ )c‬اموكسيسلين‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫المشاركة بين الصادات‪:‬‬ ‫‪.14‬‬


‫‪ )a‬قاتل وموقف‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬موقف ثم قاتل‪.‬‬
‫‪ )c‬ال تشارك‪.‬‬
‫‪ )d‬موقف وقاتل معاً‪.‬‬
‫جرعة الدوكسي سكلين‪:‬‬ ‫‪.15‬‬
‫‪ 100 )a‬مغ ل ‪ 14‬يوم‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ 200 )b‬مغ ل ‪ 14‬يوم‪.‬‬
‫‪ 250 )c‬مغ ‪ 4‬مرات يومياً لسبعة ايام‪.‬‬
‫‪ 500 )d‬مغ ‪ 4‬مرات يومياً لسبعة ايام‪.‬‬
‫‪ .16‬المعالجة الكيميائية‪:‬‬
‫‪ )a‬تتشارك مع معالجة ميكانيكية‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬هي معالجة نوعية‪.‬‬
‫‪ )c‬عندما ال تنفع المعالجة الميكانيكية‪.‬‬
‫‪ )d‬كل ما ذكر صحيح‪.‬‬
‫‪ .17‬شكل االصابة االجتياحية في سوريا‪:‬‬
‫‪ )a‬المنطقة الجنوبية والساحلية والشرقية ارحاء وضواحك‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬ارحاء وقواطع‪.‬‬
‫‪ )c‬المنطقة الشرقية ارحاء وقواطع‪.‬‬
‫‪ )d‬المنطقة الجنوبية ارحاء وضواحك وقواطع‪.‬‬
‫‪ .18‬الضخامة اللثوية المحدثة بديالنتين الصوديوم‪:‬‬
‫‪ )a‬تبدأ الضخامة بعد عدة سنوات من تناول الدواء‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬الضخامة تترافق مع جيوب‪.‬‬
‫‪ )c‬التقليح والتسوية يخفف من الضخامة‪.‬‬
‫‪ .19‬يثبط السيكلوسبورين‪:‬‬
‫‪ )a‬البالعات‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬البالعات واللمفاويات‪.‬‬
‫‪ )c‬الخاليا الحاملة لجزيئات ‪.CD4‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪16‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )d‬الخاليا الحاملة لجزيئات ‪.CD8‬‬

‫‪ .21‬االستعداد الوراثي لتطوير الضخامات اللثوية الدوائية‪:‬‬


‫‪ )a‬التعدد الشكلي لمورثة ‪.IL1‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬التعدد الشكلي لمورثة ‪.TFGB1‬‬
‫‪ )c‬ال عالقة لها بالوراثة‪.‬‬
‫‪ .21‬الضخامة اللثوية عند ابيضاض الدم‪:‬‬

‫‪ .22‬التهاب اللثة بالمصوريات‪:‬‬


‫‪ )a‬سببه تحسسي‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬اللثة متليفة ونازفة‪.‬‬
‫‪ )c‬يعالج بالصادات‪.‬‬
‫‪ )d‬نوعي‪.‬‬
‫‪ .23‬الضخامة اللثوية االلتهابية‪:‬‬
‫‪ )a‬غير ناكسة غالباً‪.‬‬
‫‪ )b‬ناكسة بسبب تراجع الصحة الفموية‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )c‬ناكسة في حالة الحمل‪.‬‬
‫‪ )d‬ناكسة في حالة البلوغ‪.‬‬
‫‪ .24‬الضخامة اللثوية عند مريض السكري‪:‬‬
‫‪ )a‬ضخامة التهابية‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬ضخامة لثوية مشروطة‪.‬‬
‫‪ .25‬يتشابه التهاب اللثة التقرحي التموتي مع‪:‬‬
‫‪ )a‬التهاب النسج الداعمة التموتي التقرحي‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬التهاب الفم العقبولي‪.‬‬
‫‪ )c‬يصيب البالغين فقط‪.‬‬
‫‪ )d‬يصيب االطفال فقط‪.‬‬
‫‪ .26‬اللثة المتقرنة هي‪:‬‬
‫‪ )a‬مجموع اللثة الحرة والملتصقة‪.‬‬ ‫‪C‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )b‬اللثة الحفاقية فقط‪.‬‬


‫‪ )c‬اللفة الحفافية والملتصقة‪.‬‬
‫‪ )d‬اللثة الملتصقة فقط‪.‬‬
‫‪ .27‬عرض اللثة الملتصقة‪:‬‬
‫‪ )a‬يزداد مع التقدم بالعمر‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬ال يتعلق بالعمر‪.‬‬
‫‪ )c‬ينقص مع التقدم بالعمر‪.‬‬
‫‪ )d‬يبقى ثابت‪.‬‬
‫‪ .28‬التهاب اللثة التموتي التقرحي يزداد جلياً مع‪:‬‬
‫‪ )a‬االيدز‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬الشدات العصبية‪.‬‬
‫‪ )c‬الشدات النفسية‪.‬‬
‫‪ )d‬االنتانات التنفسية‪.‬‬
‫‪ .29‬منطقة التخريش‪:‬‬
‫‪ )a‬تمتد من اللثة الحفافية إلى منطقة الرباط المعترض‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬تتفاعل نسيجياً مع القوى االطباقية‪.‬‬
‫‪ )c‬تشمل الرباط المعترض والمالط‪.‬‬
‫‪ .31‬الرض االطباقي الثانوي‪:‬‬
‫‪ )a‬ينتج عن قوى اطباقية زائدة‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬ينتج بسبب عدم قدرة االنسجة الداعمة مع التكيف مع الرض االطباقي‪.‬‬
‫‪ )c‬ينتج عن نسج داعمة سليمة متراجعة‪.‬‬
‫‪ )d‬كل ما ذكر صحيح‪.‬‬
‫‪ .31‬القوى التقويمية النظامية‪:‬‬
‫‪ )a‬قوى وحيدة االتجاه اكبر من ‪ 25‬غ‪/‬سم‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬تسبب امتصاص غير مباشر في منطقة الضغط‪.‬‬
‫‪ )c‬توضع جديد في العظم والرباط في منطقة الشد‪.‬‬
‫‪ )d‬كل ما ذكر صحيح‪.‬‬
‫‪ .32‬ينتج الرض االطباقي الحاد عن‪:‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪18‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )a‬تماس اطباقي مفاجئ‪.‬‬ ‫‪C‬‬


‫‪ )b‬ترميمات أو تعويضات سنية سيئة‪.‬‬
‫‪ )c‬كل ما ذكر صحيح‪.‬‬
‫‪ .33‬يصيب التهاب النسج حول السنية قبيل البلوغي‪:‬‬
‫‪ )a‬االسنان المؤقتة كاملة‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬االسنان المؤقتة واحيان ًا الدائمة‪.‬‬
‫‪ )c‬االسنان المؤقتة والدائمة‪.‬‬
‫‪ )d‬في جميع المراحل‪.‬‬
‫‪ .34‬في التهاب النسج حول السنية ال‪:CRP‬‬
‫‪ )a‬يرتفع في الدم‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬يرتفع في اللثة‪.‬‬
‫‪ )c‬يرتفع في السائل الميزابي‪.‬‬
‫‪ )d‬ينخفض في اللعاب‪.‬‬
‫‪ .35‬يستخدم اختبار الخضاب السكري‪:‬‬
‫‪ )a‬معرفة مستوى السكر في الدم‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬تحميل السكر‪.‬‬
‫‪ )c‬معرفة نسبة الفركتوز أمين المغلكز من ‪ 90-30‬يوم‪.‬‬
‫‪ )d‬معرفة نسبة سكر الدم المغلكز من ‪ 90-30‬يوم‪.‬‬
‫‪ .36‬تشخيص التهاب النسج حول السنية‪:‬‬
‫‪ )a‬موضع‪ :‬جيوب لثوية في ‪ 30%‬من المناطق حول السنية‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬معمم‪ :‬مقدار ارتباط اكثر من ‪ 30%‬من المناطق حول السنية‪.‬‬
‫‪ )c‬سريع التطور‪ :‬جيب < ‪ 5‬مم‪.‬‬
‫‪ .37‬الفلورة تحت اللثوية عند السكريين‪:‬‬
‫‪ )a‬ال تختلف عند السكريين عن غير السكريين‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬تختلف عند السكريين بصورة بسيطة‪.‬‬
‫‪ )c‬تختلف اختالفًا جوهرياً‪.‬‬
‫‪ )d‬هي فلورة نوعية في هذه الحالة‪.‬‬
‫‪ .38‬يحدث الـ‪ AGP‬تأثيره من خالل‪:‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )a‬التأثير على المناعة الخلوية والخلطية‪.‬‬ ‫‪C‬‬


‫‪ )b‬التأثير على المناعة الخلطية والالخلوية‪.‬‬
‫‪ )c‬التأثير على الجذب الكيميائي للعدالت‪.‬‬
‫‪ )d‬التأثير على الخاليا الحاملة ل‪.CD4‬‬
‫‪ .39‬تصنف الجمعية حول السنية االمريكية الـ‪ AGP‬عام ‪:1999‬‬
‫‪ LAGP )a‬موضع‪ ،‬جيب < أو =‪4‬مم‪ ،‬يصيب ‪ 4‬أسنان أو اكثر تتضمن سنين أو اقل‬ ‫؟؟‬
‫االرحاء الثانية او الضواحك او االنياب‪.‬‬
‫‪ GAGP )b‬معمم‪ ،‬فقد ارتباط < أو =‪4‬مم‪ ،‬يصيب ‪ 4‬أسنان أو اكثر تتضمن ‪ 3‬اسنان‬
‫او اكثر من االرحاء الثانية او الضواحك او االنياب‪.‬‬
‫‪ GAGP )c‬معمم‪ ،‬جيب < أو =‪5‬مم‪ ،‬يصيب ‪ 4‬أسنان أو اكثر تتضمن ‪ 3‬اسنان او اكثر‬
‫من االرحاء الثانية او الضواحك او االنياب‪.‬‬
‫‪ LAGP )d‬سني < أو =‪5‬مم‪ ،‬يصيب ‪ 4‬أسنان أو اكثر تتضمن سنين أو اقل االرحاء‬
‫الثانية او الضواحك او االنياب‪.‬‬

‫‪ .41‬في اي تصنيف من تصانيف ميلر يكون الرد الجراحي لالنحسار بنسبة )‪:(80-10%‬‬
‫‪ )a‬الصنف ‪1‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬الصنف ‪2‬‬
‫‪ )c‬الصنف ‪3‬‬
‫‪ )d‬الصنف ‪4‬‬
‫‪ .41‬عرض اللثة الملتصقة على ثنية سفلية تعاني من انحسار صنف ‪ 4‬حسب ميلر‪:‬‬
‫‪ 0 )a‬مم‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ 0.5 )b‬مم‪.‬‬
‫‪ 4 )c‬مم‪.‬‬
‫‪ 2 )d‬مم‪.‬‬
‫‪ .42‬تركيز الماء االوكسجيني المناسب لعالج المرض حول السني‪:‬‬
‫‪.%0.3 )a‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪.%3 )b‬‬
‫‪.%30 )c‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪20‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪.%50 )d‬‬
‫‪ .43‬ما هي مركبات كلور الهيكسيدين المستعملة في االمراض حول السنية‪:‬‬
‫‪ )a‬مركبات دي غلوكونات‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬مركبات االسيتات‪.‬‬
‫‪.Hydrochloridesalts )c‬‬
‫‪ )d‬كل ما ذكر صحيح‪.‬‬
‫‪ .44‬ان التركيز المفضل لكلور الهيكسيدين‪:‬‬
‫‪.%1.2 )a‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪.%0.012 )b‬‬
‫‪.%0.02 )c‬‬
‫‪.%0.12 )d‬‬
‫‪ .45‬وجود انحسار دون وجود التهاب لثة مع غياب اللويحة السنية وتاكل اعناق االسنان‪،‬‬
‫يكون السبب‪:‬‬
‫‪ )a‬تفريش خاطئ‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬اطباق رضي‪.‬‬
‫‪ )c‬حرق كيميائي‪.‬‬
‫‪ )d‬صرير اسنان‪.‬‬
‫‪ .46‬نسبة العالج الجراحي لالنحسار اللثوي ‪ %100-80‬في حالة صنف‪:‬‬
‫‪ )a‬صنف ‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ )b‬صنف ‪2‬‬
‫‪ )c‬صنف ‪3‬‬
‫‪ )d‬صنف ‪4‬‬
‫‪ .47‬في حال االنحسار اللثوي تكون الخسارة في االرتباط‪:‬‬
‫‪ )a‬أكبر من عمق الجيب‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬أصغر من عمق الجيب‪.‬‬
‫‪ )c‬تساوي عمق الجيب‪.‬‬
‫‪ )d‬ال عالقة لها بعمق الجيب‪.‬‬
‫‪ .48‬مرحلة االستعمار الثانوي‪:‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )a‬التصاق غلوكوبروتينات على سطح السن‪.‬‬ ‫‪B‬‬


‫‪ )b‬تزداد السلبيات وتنقص االيجابيات‪.‬‬
‫‪ )c‬المرحلة المتوسطة‪.‬‬
‫‪ )d‬بعد ‪ 24‬ساعة‪.‬‬
‫‪ .49‬من ميزات الزرع الجرثومي‪:‬‬
‫‪ )a‬حيوية الجراثيم غير ضرورية‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬تعطي نتائج في فترة زمنية قليلة‪.‬‬
‫‪ )c‬دقة نتائج عالية ومتشابهة‪.‬‬
‫‪ )d‬تستعمل في دراسة مقاومة الجراثيم تجاه الصادات‪.‬‬
‫‪ .51‬الجراثيم المصطبغة باالسود‪:‬‬
‫‪ )a‬سلبية الغرام‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬تزداد اعدادها في البلوغ بسبب الهرمونات‪.‬‬
‫‪ )c‬من انواعها ‪.Tf‬‬
‫‪ )d‬تصطبغ باالحمر على االغار الدموي‪.‬‬
‫‪ .51‬القلح تحت اللثوي‪:‬‬
‫‪ )a‬مشكلة تجميلية فقط‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬ازالته اسهل من فوق اللثوي‪.‬‬
‫‪ )c‬لونه اصفر إلى رمادي‪.‬‬
‫‪ )d‬يغطى بطبقة رقيقة من اللويحة‪.‬‬
‫‪ .52‬شخص لديه جراثيم المرض حول السني يصاب عندما‪:‬‬
‫‪ )a‬تدخين ‪ +‬شدة نفسية‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬بيئة ‪ +‬وراثة‪.‬‬
‫‪ )c‬جراثيم لوحدها كافية إلحداث المرض‪.‬‬
‫‪ )d‬بيئة لوحدها‪.‬‬
‫‪ .53‬يختلط التهاب النسج حول السنية التقرحي مع‪:‬‬
‫‪ )a‬التهاب الفم العقبولي‬ ‫‪A‬‬
‫‪ .54‬القلح فوق اللثوي‪:‬‬
‫‪ )a‬يحصل على الشوارد واالمالح من اللعاب‪.‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪22‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )b‬لونه بني إلى اسود‪.‬‬


‫‪ )c‬ازالته اصعب من تحت اللثوي‪.‬‬
‫‪ .55‬ال يستعمل التتراسكلين فيما عدا‪:‬‬
‫‪ )a‬االطفال تحت ‪ 10‬سنين‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬االطفال فوق ‪ 10‬سنين‪.‬‬
‫‪ )c‬الحامل‪.‬‬
‫‪ )d‬المرضع‪.‬‬
‫‪ .56‬تركيز الماء االوكسجيني المستخدم في المضامض الفموية‪:‬‬
‫‪%0.3 )a‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪%30 )b‬‬
‫‪%3 )c‬‬
‫‪%0.03 )d‬‬
‫‪ .57‬االستخدام االمثل للكليندامايسين‪:‬‬
‫‪ )a‬امراض النسج حول السنية التموتية التقرحية‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬التهاب النسج حول السنية االجتياحي‪.‬‬
‫‪ )c‬التهاب النسج حول السنية المزمن‪.‬‬
‫‪ )d‬التهاب النسج حول السنية المعند الناكس‪.‬‬
‫‪ .58‬المشاركة االفضل للميترونيدازول‪:‬‬
‫‪ )a‬سيبروفلوكساسين‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬اموكسيسلين‪.‬‬

‫دورة ‪ 2013-2012‬الفصل األول‬


‫اختر االجابة الصحيحة ‪:‬‬
‫‪ .1‬وجود انحسار دون وجود التهاب لثة مع غياب اللويحة السنية وتآكل اعناق االسنان‪ ،‬يكون‬
‫السبب‪:‬‬
‫‪ )e‬تفريش خاطئ‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )f‬اطباق رضي‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )g‬حرق كيميائي‪.‬‬
‫‪ )h‬صرير اسنان‪.‬‬
‫‪ .2‬في حال االنحسار اللثوي تكون الخسارة في االرتباط‪:‬‬
‫‪ )e‬أكبر من عمق الجيب‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )f‬أصغر من عمق الجيب‪.‬‬
‫‪ )g‬تساوي عمق الجيب‪.‬‬
‫‪ )h‬ال عالقة لها بعمق الجيب‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة االستعمار الثانوي‪:‬‬
‫‪ )a‬المرحلة المتوسطة‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬تزداد الهوائيات وتنقص الالهوائيات‪.‬‬
‫‪ )c‬تزداد الالهوائيات وتنقص الهوائيات‪.‬‬
‫‪ )d‬بعد ‪ 24‬ساعة‪.‬‬
‫‪ .4‬من مميزات استخدام الزرع الجرثومي‪:‬‬
‫‪ )a‬حيوية الجرثوم غير ضرورية‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬تعطي النتائج بفترة قصيرة‪.‬‬
‫‪ )c‬دقة عالية دومًا ونتائج متشابهة‪.‬‬
‫‪ )d‬دراسة مقاومة الجرثوم للصادات‪.‬‬
‫‪ .5‬الجراثيم المصطبغة باالسود‪:‬‬
‫‪ )e‬ايجابية الغرام‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )f‬تزداد اعدادها في البلوغ بسبب الهرمونات‪.‬‬
‫‪ )g‬من انواعها ‪.Tf‬‬
‫‪ )h‬تصطبغ باالحمر على االغار الدموي‪.‬‬
‫‪ .6‬القلح تحت اللثوي‪:‬‬
‫‪ )a‬على االسنان االمامية السفلية فقط‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬اللعاب هو مصدر الشوارد‪.‬‬
‫‪ )c‬ازالته اسهل من فوق اللثوي‪.‬‬
‫‪ )d‬السائل الميزابي هو مصدر الشوارد‪.‬‬
‫‪ .7‬شخص لديه جراثيم المرض حول السني يصاب عندما‪:‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪24‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )e‬تدخين ‪ +‬شدة نفسية‪.‬‬ ‫‪D‬‬


‫‪ )f‬جراثيم لوحدها كافية إلحداث المرض‪.‬‬
‫‪ )g‬بيئة مناسبة‪.‬‬
‫‪ )h‬بيئة وجراثيم ايجابية‪.‬‬
‫أول عالمة لاللتهاب اللثوي‪:‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ )e‬االلم‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )f‬النزف لدى السبر‪.‬‬
‫‪ )g‬تغير لون اللثة‪.‬‬
‫‪ )h‬ارتفاع حرارة السائل الميزابي اللثوي‪.‬‬
‫المعقد الجرثومي االكثر امراضية والذي يتواجد في قاع الجيب‪:‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ )e‬االحمر‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )f‬االخضر‪.‬‬
‫‪ )g‬االصفر‪.‬‬
‫‪ )h‬االزرق‪.‬‬
‫‪ .11‬محددات الخطورة للمرض حول السني‪:‬‬
‫‪.Risk determent )a‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪.Risk indicators )b‬‬
‫‪ )c‬قابلة للتعديل‪.‬‬
‫‪ )d‬التدخين والحالة النفسية‪.‬‬
‫‪ .11‬الجملة الصحيحة ليس من الضروري أن يتحول التهاب اللثة إلى‪:‬‬
‫‪ )a‬التهاب النسج حول السنية‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬خراج لثوي‪.‬‬
‫‪ )c‬خراج حول سني‪.‬‬
‫‪ )d‬التهاب عظم سنخي‪.‬‬
‫التهاب اللثة المرافق لمرض دموي‪:‬‬ ‫‪.12‬‬
‫‪ )e‬الناعور‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )f‬التالسيميا‪.‬‬
‫‪ )g‬اللوكيميا‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )h‬فقر الدم‪.‬‬
‫التهاب اللثة فطري المنشأ مسبب ب‪:‬‬ ‫‪.13‬‬
‫‪ )a‬فطور المبيضات البيض‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬عقبول البسيط‪.‬‬
‫‪ )c‬مكورات عقدية‪.‬‬
‫‪ )d‬السلفس‪.‬‬
‫التهاب اللثة المرافق للحمل يحدث في‪:‬‬ ‫‪.14‬‬
‫‪ )a‬الطور االول للحمل‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬الطورين الثاني والثالث‪.‬‬
‫‪ )c‬الطورين االول والثالث‪.‬‬
‫‪ )d‬جميع اطوار الحمل‪.‬‬
‫‪ .15‬يحدث الورم الحملي‪:‬‬
‫‪ )e‬في الطور ‪ 1‬أو ‪ 2‬للحمل‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )f‬في الطور ‪ 2‬أو ‪ 3‬للحمل‪.‬‬
‫‪ )g‬في الطور ‪ 1‬أو ‪ 3‬للحمل‪.‬‬
‫‪ )h‬في أي فترة من الحمل‪.‬‬
‫‪ .16‬تناذر بابيلون يصنف التهاب النسج حول السنية مترافق باضطراب‪:‬‬
‫‪ )a‬هرمونية‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬جهازية‪.‬‬
‫‪ )c‬وراثية‪.‬‬
‫‪ )d‬دوائية‪.‬‬
‫‪ .17‬منطقة التخريش‪:‬‬
‫‪ )d‬تمتد من اللثة الحفافية إلى منطقة الرباط المعترض‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )e‬تتأثر بالقوى اإلطباقية‪.‬‬
‫‪ )f‬القوى اإلطباقية تؤدي الى خسارة االرتباط‪.‬‬
‫‪ .18‬الرض االطباقي الثانوي‪:‬‬
‫‪ )a‬ينتج عن قوى اطباقية زائدة‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬عدم قدرة النسيج على التكيف‪.‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪26‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )c‬ينتج عن نسج سنية سليمة متراجعة‪.‬‬


‫‪ )d‬كل ما سبق صحيح‪.‬‬
‫‪ .19‬ينتج الرض االطباقي الحاد عن‪:‬‬
‫‪ )a‬تماس اطباقي مفاجئ‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬ترميمات أو تعويضات سنية سيئة‪.‬‬
‫‪ )c‬حركة االسنان وحساسية سنية‪.‬‬
‫‪ )d‬كل ما ذكر صحيح‪.‬‬
‫‪ .21‬القوى التقويمية النظامية‪:‬‬
‫‪ )e‬قوى وحيدة االتجاه اكبر من ‪ 25‬غ‪/‬سم‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )f‬تسبب امتصاص غير مباشر في منطقة الضغط‪.‬‬
‫‪ )g‬توضع جديد في العظم والرباط في منطقة الشد‪.‬‬
‫‪ .21‬نسبة االجراء الجراحي لالنحسار اللثوي ‪ %100-80‬في حالة صنف‪:‬‬
‫‪ )e‬صنف ‪1‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )f‬صنف ‪2‬‬
‫‪ )g‬صنف ‪3‬‬
‫‪ )h‬صنف ‪4‬‬
‫‪ .22‬عرض اللثة الملتصقة على ثنية سفلية تعاني من انحسار صنف ‪ 4‬حسب ميلر‪:‬‬
‫‪ 0 )e‬مم‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ 0.5 )f‬مم‪.‬‬
‫‪ 4 )g‬مم‪.‬‬
‫‪ 2 )h‬مم‪.‬‬
‫‪ .23‬ان التركيز المفضل لكلور الهيكسيدين لالستعمال حول السني‪:‬‬
‫‪.%1.2 )e‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪.%0.12 )f‬‬
‫‪.%0.2 )g‬‬
‫‪.%2 )h‬‬
‫تناذر بابليون لوفيفر يترافق مع كل ما يلي عدا‪:‬‬ ‫‪.24‬‬
‫‪ )a‬فرط تقرن راحي أخمصي‪.‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )b‬ليس له عالقة بالوراثة‪.‬‬


‫‪ )c‬التهاب نسج حول سنية معدل بأمراض معدية‪.‬‬
‫‪ .25‬جراثيم ‪:Aa‬‬
‫‪ )a‬عصيات سلبية الغرام‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬تزداد بالبلوغ‪.‬‬
‫‪ )c‬نوعية اللتهاب النسج حول السنية التموتية‪.‬‬
‫‪ )d‬الصاد النوعي هو الميترونيدازول‪.‬‬
‫‪ .26‬الضخامة الدوائية تحدث‪:‬‬
‫‪ )a‬الشهر األول‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬الشهر الثاني‪.‬‬
‫‪ )c‬الشهر الثالث‪.‬‬
‫‪ )d‬خالل ‪ 3‬أشهر‪.‬‬
‫‪ .27‬الضخامة اللثوية‪:‬‬
‫‪ )a‬ارتفاع عدد الخاليا‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬ارتفاع عدد االلياف‪.‬‬
‫‪ )c‬ارتفاع عدد الخاليا واأللياف واألوعية الدموية‪.‬‬
‫‪ .28‬من الضخامات الليفية‪:‬‬
‫‪ )a‬دوائية‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬ورمية‪.‬‬
‫‪ )c‬التهابية‪.‬‬
‫‪ )d‬مجهولة السبب‪.‬‬
‫‪ .29‬الضخامة التقويمية‪:‬‬
‫‪ )a‬التهاب اللثة االلتهابية‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬الضخامة التهابية‪.‬‬
‫‪ )c‬ضخامة ليفية‪.‬‬
‫‪ )d‬ضخامة دوائية‪.‬‬
‫‪ .31‬الضخامة الحملية‪:‬‬
‫‪ )a‬المخرشات الموضعية‪.‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪28‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )b‬الهرمونات الجنسية‪.‬‬
‫‪ .31‬الضخامة اللثوية عند مريض السكري‪:‬‬
‫‪ )a‬السكري غير المضبوط‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬تحدث خالل السنوات األولى من المرض‪.‬‬
‫‪ .32‬التهاب النسج حول السنية المزمن‪:‬‬
‫‪ )a‬جراثيم نوعية محددة‪.‬‬
‫‪ .33‬التهاب النسج حول السنية الجائح أعمار‪:‬‬
‫‪ )a‬حوالي ‪25‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬حوالي ‪20‬‬
‫‪ )c‬حوالي ‪35‬‬
‫‪ )d‬حوالي ‪40‬‬
‫‪ .34‬التهاب نسج حول السنية جائح الموضع‪:‬‬
‫‪ )a‬االرحاء والقواطع وسنين اضافيين‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬اعمار متقدمة‪.‬‬
‫‪ )c‬خاليا مناعية طبيعية‪.‬‬
‫‪Generalized agp )d‬‬
‫‪ .35‬صاد موقف ‪Bacteriostatic‬‬
‫‪ )a‬البنسلين‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬التتراسكلين‬
‫‪ )c‬المترونيدازول‬
‫‪ )d‬سيفالوسبورينات‬
‫‪ .36‬البروتوكول المتبع للتغطية بالصادات‪:‬‬
‫‪ 511 )a‬ملغ بنسلين قبل ‪ 6‬ساعات‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ 251 )b‬ملغ تتراسكلين قبل ساعتين‪.‬‬
‫‪ 2 )c‬غ كليندامايسين قبل ساعة‪.‬‬
‫‪ 2 )d‬غ اموكسيللين قبل نصف ساعة‪.‬‬
‫‪ .37‬من التأثيرات الجانبية للكلورهيكسيدين‪:‬‬
‫‪ )a‬يزيد تشكل القلح‬ ‫‪B‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )b‬ضخامة نكفية ثنائية الجانب‬


‫‪ .38‬الستروئيدات كل ما يلي عدا‪:‬‬
‫‪ )a‬لها تأثير قاتل للجراثيم حول السنية‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬امتصاص عظمي‪.‬‬
‫‪ .39‬الستروئيدات‪:‬‬
‫‪ )a‬الجرعة الصغيرة مسكن الم‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬الجرعة الكبيرة مضاد التهاب‪.‬‬
‫‪ )c‬تثبيط ليبو اكسيجناز‪.‬‬
‫من االمراض التي ال تعطى صادات‪:‬‬ ‫‪.41‬‬
‫‪ )a‬ابيضاض الدم‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬زرع الكبد‪.‬‬
‫‪ )c‬زرع مفصل تعويضي ‪ 11‬سنوات‪.‬‬
‫‪ )d‬التهاب شغاف قلب سابق‪.‬‬
‫‪ .41‬من االجراءات التي ال تحتاج للتغطية بالصادات‪:‬‬
‫‪ )a‬السبر حول السني‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬التطبيق الموضعي أللياف التتراسكلين‪.‬‬
‫‪ )c‬التخدير الموضعي ماعدا ضمن الرباط‪.‬‬
‫‪ )d‬تقليح وتسوية الجذور‪.‬‬
‫من مجموعة الخطورة العالية اللتهاب شغاف القلب‪:‬‬ ‫‪.42‬‬
‫‪ )a‬رباعي فالو (امراض قلبية خلقية)‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬انسدال صمام قلبي‬
‫التهاب النسج حول السنية المزمن‪:‬‬ ‫‪.43‬‬
‫‪ )a‬أعمار حوالي ‪ 35‬سنة‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬تتناسب الشدة مع العوامل الممرضة‬
‫‪ )c‬كل ما ذكر صحيح‪.‬‬
‫‪ .44‬أفضل طريقة العطاء المينوسيكلين جهازيا هي‪:‬‬
‫‪ 211 )a‬ملغ‪/‬مرة يومياً‪14/‬يوم‬ ‫‪A‬‬
‫‪ 511 )b‬ملغ‪/‬ثالث مرات‪/‬اسبوع‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪30‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ 211 )c‬ملغ‪/‬مرتين يوميا‪ 14/‬يوم‬


‫‪ 251 )d‬ملغ‪/‬مرة باليوم‪ 3 /‬ايام‬
‫المعالجة الكيميائية للصادات الحيوية‪:‬‬ ‫‪.45‬‬
‫‪ )a‬تشارك مع المعالجة الميكانيكية‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬كافية لوحدها‪.‬‬
‫‪ )c‬نظرية البيئة الجرثومية‪.‬‬
‫‪ )d‬كل ما ذكر صحيح‪.‬‬
‫‪ .46‬آلية عمل السايكلوسبورينات هو تثبيط‪:‬‬
‫‪ )a‬البالعات‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬التائية المساعدة‪.‬‬
‫‪ )c‬البائية القاتلة‪.‬‬
‫‪ )d‬المناعة الالنوعية‪.‬‬
‫التهاب اللثة التقرحي التموتي‪:‬‬ ‫‪.47‬‬
‫‪ )a‬يختلط مع التهاب الفم العقبولي‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬يصيب البالغين فقط‪.‬‬
‫‪ )c‬يصيب االطفال فقط‪.‬‬
‫‪ .48‬اللثة المتقرنة هي‪:‬‬
‫‪ )a‬الحفافية فقط‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬الحفافية والحليمية‪.‬‬
‫‪ )c‬الحليمية فقط‪.‬‬
‫‪ )d‬الحفافية والملتصقة‪.‬‬
‫عرض اللثة الملتصقة‪:‬‬ ‫‪.49‬‬
‫‪ )a‬يزداد مع التقدم بالعمر‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬ينقص مع التقدم بالعمر‪.‬‬
‫‪ )c‬ال يتأثر بالعمر‪.‬‬
‫‪ )d‬ثابت‪.‬‬
‫حاليا يزداد التهاب اللثة التقرحي التموتي مع‪:‬‬ ‫‪.51‬‬
‫‪ )a‬االيدز‪.‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )b‬الشدات العصبية‪.‬‬
‫‪ )c‬الشدات النفسية‪.‬‬
‫‪ )d‬االنتانات التنفسية‪.‬‬
‫آلية تأثير المرض حول السني باألمراض الجهازية‪:‬‬ ‫‪.51‬‬
‫‪ )a‬ليس له عالقة مع مرضى السكري‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬انتقال الجراثيم مباشرة‪.‬‬
‫‪ )c‬انتقال الذيفانات للدوران‪.‬‬
‫‪ B )d‬و ‪C‬‬
‫سيئات مشعر مسبر ال‪:DNA‬‬ ‫‪.52‬‬
‫‪ )a‬يجب أن تكون الجراثيم حية‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬ذات حساسية منخفضة أكثر من الزرع‪.‬‬
‫‪ )c‬يعطي معلومات عن كمية الجراثيم فقط‪.‬‬
‫‪ )d‬يحتاج إلى مخابر معقدة‪.‬‬
‫المصادر التي أكدت عالقة الوراثة بالمرض حول السني‪:‬‬ ‫‪.53‬‬
‫‪ )a‬دراسة التوائم الحقيقية‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬مشعر مسابر ال‪.DNA‬‬
‫‪ )c‬التهاب النسج حول السنية كتظاهر لمرض جهازي‪.‬‬
‫‪ )d‬دراسة التعداد السكاني‪.‬‬
‫أفضل مشاركة دوائية مع السيبروفلوكساسين هو‪:‬‬ ‫‪.54‬‬
‫‪ )a‬مترونيدازول‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬تتراسكلين‪.‬‬
‫‪ )c‬اموكسيسلين‪.‬‬
‫‪ )d‬بنسلين‪.‬‬
‫المشاركة بين الصادات‪:‬‬ ‫‪.55‬‬
‫‪ )a‬صاد قاتل ثم موقف‪.‬‬ ‫‪ B‬مع‬
‫الحاالت‬
‫‪ )b‬موقف ثم قاتل‪.‬‬
‫المعندة‬
‫‪ )c‬قاتل وموقف معاً‪.‬‬ ‫‪ D‬بشكل‬
‫‪ )d‬نكتفي بصاد واحد‪.‬‬ ‫عام‪.‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪32‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫دورة ‪ 2014-2013‬الفصل األول‬


‫أختر االجابة الصحيحة ‪:‬‬
‫ليس كل التهاب لثة يتحول إلى‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ )a‬التهاب رباط‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬التهاب عظم‪.‬‬
‫‪ )c‬التهاب انسجة داعمة‪.‬‬
‫في دراسة للطب عن عالقة ال‪ CRP‬بالمرض حول السني‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ )a‬بلغ مستوى ال‪ 6.85 CRP‬ملغ لدى مرضى التهاب النسج الداعمة‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬بلغ مستوى ال‪ CRP‬في المجموعة الشاهدة ‪35.2‬‬
‫‪ )c‬ال عالقة لل‪ CRP‬بالتهاب النسج الداعمة‪.‬‬
‫‪ )d‬تم مالحظة انخفاض ال‪ CRP‬عند المجموعة المعالجة دوائياً‪.‬‬
‫متالزمة بابليون لوفيفر‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ )a‬ال عالقة لها بالوراثة‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬أصابع عنكبوتية‪.‬‬
‫‪ )c‬يالحظ فقد باألسنان والمؤقتة والدائمة بشكل مبكر‪.‬‬
‫‪ )d‬نسبة إصابة الذكور أعلى من اإلناث‪.‬‬
‫مجموعة الخطورة في ال‪:(3.8-2.1) CRP‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ )a‬منخفض الخطورة‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬متوسط الخطورة‪.‬‬
‫‪ )c‬عالي الخطورة‪.‬‬
‫‪ )d‬عالي جداً‪.‬‬
‫المضمضة المحضرة منزلياً والمناسبة لمريض الضغط الشرياني‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ )a‬ماء وملح عالي التركيز‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬ماء وملح متماثل التركيز‪.‬‬
‫‪ )c‬ماء أوكسجيني ‪.%3‬‬
‫‪ )d‬ماء أوكسجيني ‪.%30‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫التهاب اللثة المنتشر المعمم‪:‬‬ ‫‪.6‬‬


‫‪ )a‬يصيب اللثة الحفافية والملتصقة في األسنان األمامية‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬التهاب كامل اللثة في فك واحد‪.‬‬
‫‪ )c‬يصيب اللثة في كال الفكين‪.‬‬
‫يالحظ عند مريض الزرع الكلوي اضطراب باستقالب العظم بسبب‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ )a‬نقص افراز االنسولين‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬فرط نشاط جارات الدرق‪.‬‬
‫‪ )c‬نقص افراز جارات الدرق‪.‬‬
‫‪ )d‬نتيجة خلل بعمل الهرمونات‪.‬‬
‫حسب دراسة عالقة الشدة النفسية بالمرض حول السني‪:‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ )a‬تأخر شفاء الجروح‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬امتصاص العظم‪.‬‬
‫‪ )c‬تشكل الجيوب‪.‬‬
‫‪ )d‬كل ما ذكر صحيح‪.‬‬
‫الميترونيدازول الشكل المميز له هو أنه‪:‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ )a‬قاتل للجراثيم‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬يسبب تصبغ االسنان‪.‬‬
‫‪ )c‬يؤثر على تصنيع بروتينات الجرثوم‪.‬‬
‫في التهاب النسج الداعمة الجائح المعمم‪:‬‬ ‫‪.11‬‬
‫‪ )a‬يصيب قواطع وارحاء الفكين‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬يصيب قواطع وارحاء وسنين اضافيين‪.‬‬
‫‪ )c‬يصيب قواطع واراحاء و‪ 3‬اسنان اضافية‪.‬‬
‫التهاب النسج حول النسية قبل البلوغي‪:‬‬ ‫‪.11‬‬
‫‪ )a‬مرافق ألمراض جهازية‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬يصنف تحت التهاب انسجة حول سنية جائحة‪.‬‬
‫‪ )c‬تكثر ال‪ Aa‬بالشكل الموضع أكثر من المعمم‪.‬‬
‫عالقة داء السكري بالمرض حول السني‪:‬‬ ‫‪.12‬‬
‫‪ )a‬يعتبر السكري عامل جهازي محفز لجميع امراض النسج حول السنية‪.‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪34‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )b‬يعتبر عامل جهازي معدل لجميع امراض النسج حول السنية‪.‬‬


‫‪ )c‬يعتبر عامل جهازي معدل لبعض امراض النسج حول السنية‪.‬‬
‫‪ )d‬يعتبر عامل جهازي مؤهب لجميع امراض النسج حول السنية‪.‬‬
‫في التهاب اللثة الحملي‪:‬‬ ‫‪.13‬‬
‫‪ )a‬يظهر بالطور االول والثالث من الحمل‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬يتراجع بعد الوضع‪.‬‬
‫‪ )c‬يوجد فقد ارتباط وجيوب‪.‬‬
‫‪ )d‬يالحظ نزف عفوي‪.‬‬
‫الورم الحملي‪:‬‬ ‫‪.14‬‬
‫‪ )a‬يتراجع بعد الوضع‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬اكثر ما يظهر في المنطقة االمامية من الفك السفلي‪.‬‬
‫‪ )c‬معالجته بالمضامض فقط‪.‬‬
‫‪ )d‬يجب استئصاله جراحياً عندما يظهر‪.‬‬
‫مشعرات الخطورة‪:‬‬ ‫‪.15‬‬
‫‪ )a‬الحالة االقتصادية والوضع المعيشي‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬العرق‪.‬‬
‫‪ )c‬الجنس‪.‬‬
‫‪ )d‬مستوى الصحة الفموية‪.‬‬
‫االدوية التي ال نستطيع اعطائها للحامل‪:‬‬ ‫‪.16‬‬
‫‪ )a‬نيستاتين‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬اريثرومايسين‪.‬‬
‫‪ )c‬الكلورهيكسيدين‪.‬‬
‫‪ )d‬ديكلوفيناك الصوديوم‪.‬‬
‫المادة الفعالة في مستحضر ال‪ actisite‬الذي يطبق موضعياً لمعالجة التهاب الجيوب‪:‬‬ ‫‪.17‬‬
‫‪ )a‬دوكسي سكلين‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬مينو سكلين‪.‬‬
‫‪ )c‬الميترونيدازول‪.‬‬
‫‪ )d‬تتراسكلين‪.‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫الجرثومة التي تنتمي لزمرة الملتويات‪:‬‬ ‫‪.18‬‬


‫‪.Td )a‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪.Tf )b‬‬
‫‪.Tp )c‬‬
‫‪.Pg )d‬‬
‫اللويحة تحت اللثوية غير المرتبطة تكون‪:‬‬ ‫‪.19‬‬
‫‪ )a‬مسببة بالنخر‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬تمادي للويحة فوق اللثوية‪.‬‬
‫‪ )c‬مرتبطة بشكل مباشر بجدار الجيب‪.‬‬
‫‪ )d‬تحتوي على الملتويات‪.‬‬
‫مجموعة الخطورة األعلى‪:‬‬ ‫‪.21‬‬
‫‪ )a‬مريض زراعة المفصل التعويضي خالل سنة‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬مريض زراعة القلب‪.‬‬
‫‪ )c‬التهاب شغاف سابق‪.‬‬
‫‪ )d‬امراض قلبية خلقية‪.‬‬
‫المعقدات البكتيرية‪:‬‬ ‫‪.21‬‬
‫‪ )a‬ينتقل من الصحة للمرض بزيادة المعقدين االحمر والبرتقالي‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬ينتقل من الصحة للمرض بزيادة المعقد االحمر‪.‬‬
‫‪ )c‬يتم كشفه بمسابر ال‪.DNA‬‬
‫‪ )d‬المعقد البرتقالي بتماس مع بشرة الجيب‪.‬‬
‫مرض القوباء البدئي‪:‬‬ ‫‪.22‬‬
‫‪ )a‬التهاب لثة غير مسبب باللويحة‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬اصابة جرثومية‪.‬‬
‫‪ )c‬اصابة فيروسية‪.‬‬
‫‪ (1-2) )d‬صحيح‪.‬‬
‫االصطباغ بالمعادن‪:‬‬ ‫‪.23‬‬
‫‪ )a‬الرصاص يظهر بشكل أحمر مزرق أو أزرق غامق‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬الذهب يعطي لون اقرب للبرتقالي‪.‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪36‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )c‬النحاس يعطي لون رمادي‪.‬‬


‫‪ )d‬لون الحديد يظهر ازرق بنفسجي‪.‬‬
‫التهاب اللثة المزمن‪:‬‬ ‫‪.24‬‬
‫‪ )a‬سطح احمر المع مائل لالزرق‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬نقص تقرن‪.‬‬
‫‪ )c‬زيادة تقرن‪.‬‬
‫‪ (1-2) )d‬صحيحان‪.‬‬
‫من األدوية اآلمنة للحامل‪:‬‬ ‫‪.25‬‬
‫‪ )a‬اريترومايسين‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬تتراسكلين‪.‬‬
‫‪ )c‬سيفالوسبورين‪.‬‬
‫‪ )d‬ميترونيدازول‪.‬‬
‫جراثيم فقد االرتباط‪:‬‬ ‫‪.26‬‬
‫‪ )a‬تظهر بالمرحلة األولى من التهاب اللثة (المرحلة البدئية)‪.‬‬ ‫??‪D‬‬
‫‪ )b‬بالمرحلة الثانية (المرحلة المبكرة)‪.‬‬
‫‪ )c‬بالمرحلة المتوسطة‪.‬‬
‫‪ )d‬بالمرحلة الرابعة المتأخرة‪.‬‬
‫النزف عند السبر يعتمد على‪:‬‬ ‫‪.27‬‬
‫‪ )a‬نوع السابر‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬نوع وشدة ومدة السبر‪.‬‬
‫‪ )c‬الحالة االلتهابية‪.‬‬
‫‪ )d‬القوة المطبقة‪.‬‬
‫يندرج ما يلي تحت الضخامة المشروطة‪:‬‬ ‫‪.28‬‬
‫‪ )a‬أورام حبيبية‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬أورام سليمة‪.‬‬
‫‪ )c‬مسببة بالمصوريات‪.‬‬
‫‪ )d‬نقص فيتامين ‪.D‬‬
‫اإلجهاد العنقي‪:‬‬ ‫‪.29‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )a‬نتيجة تآكل واهتراء‪.‬‬ ‫‪C‬‬


‫‪ )b‬يحدث ضياع وفقد بالميناء‪.‬‬
‫‪ )c‬يكون على شكل ثلم بحرف ‪.V‬‬
‫‪ )d‬ال يحدث مع جهود اإلطباق المركزي‪.‬‬
‫النزف العفوي يحدث في‪:‬‬ ‫‪.31‬‬
‫‪ )a‬التهاب لثوي حاد‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬التهاب لثوي تموتي تقرحي‪.‬‬
‫‪ )c‬إصابة مزمنة من االلتهاب التموتي التقرحي‪.‬‬
‫‪ (1-2) )d‬صحيحان‪.‬‬
‫اليود يستعمل في التغطية الوقائية قبل المعالجة للوقاية من تجرثم الدم‪.‬‬ ‫‪.31‬‬
‫يستخدم البوفيدون بدون تمديد للحصول على التأثير األفضل‪.‬‬
‫‪ )a‬العبارتان صحيحتان‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬العبارتان خاطئتان‪.‬‬
‫‪ )c‬العبارة األولى صحيحة والثانية خاطئة‪.‬‬
‫‪ )d‬الثانية صحيحة واألولى خاطئة‪.‬‬
‫تكون االستجابة المناعية بالمرض حول السني‪:‬‬ ‫‪.32‬‬
‫‪ )a‬تكون الحالة المرضية مستقرة عند الخاليا التائية المساعدة (‪.)1‬‬ ‫??‪A‬‬
‫‪ )b‬تكون الحالة المرضية مستقرة عند الخاليا التائية المساعدة (‪.)2‬‬
‫‪ )c‬تكون الحالة المرضية منشطة عند التائيات المساعدة (‪.)1‬‬
‫‪ )d‬ال عالقة للتائيات باالستجابة المناعية الحاصلة‪.‬‬
‫الضخامة اللثوية‪:‬‬ ‫‪.33‬‬
‫‪ )a‬تجريف الجيب يخفف من الضخامة الكاذبة‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬التجريف يخفف من الضخامة الحقيقية‪.‬‬
‫‪ )c‬بالضخامة الكاذبة ال يتأثر االرتباط البشروي‪.‬‬
‫‪ )d‬بالضخامة الحقيقية يحدث فقد االرتباط‪.‬‬
‫أمراض النسج حول السنية يتضمن‪:‬‬ ‫‪.34‬‬
‫‪ )a‬أمراض اللثة فقط‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬أمراض االنسجة الداعمة‪.‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪38‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )c‬أمراض لها عالقة بالنسج حول السنية‪.‬‬


‫‪ )d‬أمراض اللثة ‪ +‬أمراض النسج الداعمة‪.‬‬
‫مريض يعاني من تراكم لويحة وجراثيم بالتالي تزداد عنده شدة االصابة عندما يجتمع‪:‬‬ ‫‪.35‬‬
‫‪ )a‬شدة نفسية ‪ +‬وراثة ايجابية‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬وراثة سلبية ‪ +‬تدخين‪.‬‬
‫‪ )c‬وراثة سلبية‪.‬‬
‫‪ )d‬بيئة‪.‬‬
‫بعد تراكم اللويحة السنية يحدث التهاب اللثة‪:‬‬ ‫‪.36‬‬
‫‪ )a‬من اسبوع السبوعين‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬خالل ‪ 20-10‬يوم‪.‬‬
‫‪ )c‬بعد يومين فقط‪.‬‬
‫‪ )d‬بعد اسبوع‪.‬‬
‫في الحفرة الفموية باحدى المناطق التالية ال يعتبر مستوطن جرثومي‪:‬‬ ‫‪.37‬‬
‫‪ )a‬المخاطية الفموية‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬في اللعاب‪.‬‬
‫‪ )c‬السائل الميزابي‪.‬‬
‫‪ )d‬اللويحة فوق اللثوية‪.‬‬
‫في القلح تحت اللثوي‪:‬‬ ‫‪.38‬‬
‫‪ )a‬يزداد فوسفات األوكتاالمات‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬ال ضرورة لوجود جراثيم لتراكمه‪.‬‬
‫‪ )c‬يستمد الشوارد من النتحة المصلية‪.‬‬
‫‪ )d‬يعتبر امتداد للقلح فوق اللثوي‪.‬‬
‫الحزاز المنبسط‪:‬‬ ‫‪.39‬‬
‫‪ )a‬مرض جلدي‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬مرض جهازي‪.‬‬
‫‪ )c‬مرض جلدي مخاطي‪.‬‬
‫‪ (2-3) )d‬صحيحان‪.‬‬
‫تغير مكان اللثة يحدث عند‪:‬‬ ‫‪.41‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫‪ )a‬انحسار اللثة‪.‬‬ ‫‪D‬‬


‫‪ )b‬تراجع لثوي‪.‬‬
‫‪ )c‬الضخامة اللثوية‪.‬‬
‫‪ (1-3) )d‬صحيحان‪.‬‬
‫نفوذية العاج تتعلق ب‪:‬‬ ‫‪.41‬‬
‫‪ )a‬تزداد النفوذية بالقرب من اللب‪.‬‬ ‫‪E‬‬
‫‪ )b‬بعضها يكون بشكل فمع مقلوب‪.‬‬
‫‪ )c‬تقل النفوذية بالقرب من اللب‪.‬‬
‫‪ )d‬تزداد بزيادة قطر القنيات العاجية‪.‬‬
‫‪ (1+4) )e‬صحيحتان‪.‬‬
‫عوامل تسبب ألم مشابه للحساسية السنية‪:‬‬ ‫‪.42‬‬
‫‪ )a‬تبييض األسنان‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬كسر األسنان‪.‬‬
‫‪ )c‬التسرب الحفافي‪.‬‬
‫‪ )d‬كل ما ذكر‪.‬‬
‫منطقة التخريش هي‪:‬‬ ‫‪.43‬‬
‫‪ )a‬تشمل اللثة الحفافية ‪ +‬الرباط‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ )b‬تشمل العظم والمالط‪.‬‬
‫‪ )c‬تتأثر بالقوى االطباقية‪.‬‬
‫اثبات دور التوائم الحقيقية‪:‬‬ ‫‪.44‬‬
‫‪ )a‬بيئة ‪ %50 +‬وراثة‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ )b‬بيئة ‪ %100 +‬وراثة‪.‬‬
‫‪ )c‬وراثية‪.‬‬
‫التهاب النسج حول السنية الجائح‪:‬‬ ‫‪.45‬‬
‫‪ )a‬ال يتعلق بالعمر‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬ال يتعلق بجراثيم نوعية‪.‬‬
‫‪ )c‬ال عالقة له بالوالدة‪.‬‬
‫‪ )d‬ال تتعلق شدة اإلصابة بكم العوامل الموضعية‪.‬‬

‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪40‬‬
‫أسئلة سنوات سابقة‬

‫يؤثر تناول السايكلوسبورينات في المرض حول السني من خالل‪:‬‬ ‫‪.46‬‬


‫‪ )a‬يؤثر بشكل مباشر على التائيات المساعدة وافراز االضداد‪.‬‬ ‫‪E‬‬
‫‪ )b‬يؤثر على الكريات الحمراء وبالتالي على الهيموغلوبين‪.‬‬
‫‪ )c‬يؤثر بشكل غير مباشر على اللمفاويات البائية‪.‬‬
‫‪ )d‬ينشط افراز االنترلوكين ‪.2‬‬
‫‪ (1+3) )e‬صحيحتان‪.‬‬
‫نسبة االصابة بالتهاب النسج الداعمة‪:‬‬ ‫‪.47‬‬
‫‪ )a‬االسيوين اكثر من العرق االسود‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬العرق االبيض اكثر من االسود‪.‬‬
‫‪ )c‬العرق االسود اكثر من االبيض‪.‬‬
‫التهاب اللثة المرافق للبلوغ‪:‬‬ ‫‪.48‬‬
‫‪ )a‬يوجد فقد باالرتباط‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ )b‬ال يوجد تغير في محيط اللثة‪.‬‬
‫‪ )c‬معدل االفراز اللثوي طبيعي‪.‬‬
‫‪ )d‬ارتفاع االستجابة االلتهابية للثة‪.‬‬
‫التغطية الوقائية االفضل عند مريض التهاب الشغاف القلبي ولديه تحسس من البنسلين‪:‬‬ ‫‪.49‬‬
‫‪ )a‬أمبيسلين ‪ 500‬ملغ‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ )b‬أوغمنتين ‪ 2‬غ‪.‬‬
‫‪ )c‬كالريترومايسين ‪ 500‬ملغ‪.‬‬
‫‪ )d‬سيبروفلوكساسين ‪ 500‬ملغ‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪/RBCs.Dent.2017‬‬
‫‪12 Pages‬‬
‫أمراض النسج حول السنية ‪2‬‬
‫‪30 SP.‬‬

‫أسئلة دورة ‪2015-2014‬‬


‫اختر اإلجابة الصحيحة‬

‫امطاد امطِٔي امذي ٓؤذر غنّ سىٔع شالالت سراذٔه ‪-Aggreagati Bacter‬‬
‫‪1‬‬
‫)‪:َِ Actinobacillus actinomycetemcomitans (Aa‬‬
‫‪ .C‬ع‪ٞ‬ثش‪ٝ‬كِ‪ًٞ‬غبع‪.ٖ٤‬‬ ‫‪ .A‬رزشاع‪.ٖ٤ٌِ٤‬‬
‫‪A‬‬
‫‪٘٤ًِ .D‬ذآب‪٣‬غ‪.ٖ٤‬‬ ‫‪٤ٓ .B‬زش‪٤ٗٝ‬ذاص‪.ٍٝ‬‬
‫وػامشث امغخاوات امنرِٓث امىزوٌث‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪AٝB‬‬
‫‪ .A‬إصاُخ اُؼ‪ٞ‬آَ أُ‪ٞ‬ػؼ‪٤‬خ أُؤ‪ٛ‬جخ‬
‫‪ .C‬ثبُزجش‪٣‬ق أُلز‪ٞ‬ح‪.‬‬ ‫ثبإلػبكخ‬
‫‪ٝ‬رأع‪٤‬ظ طذخ كٔ‪٣ٞ‬خ ع‪٤‬ذح‪.‬‬
‫‪ .D‬هـغ اُِضخ ‪ٝ‬اُزجش‪٣‬ق أُلز‪ٞ‬ح ػ٘ذ‬ ‫ُِٔؼبٓغ‬
‫‪ .B‬ثبُزوِ‪٤‬خ ‪ٝ‬رغ‪٣ٞ‬خ اُجز‪ٝ‬س ٓغ اإلس‪ٝ‬اء‬
‫‪ٝ‬ع‪ٞ‬د االٓزظبص اُؼظٔ‪.٢‬‬ ‫‪ٝ‬هـغ اُِضخ‬
‫رذذ اُِض‪ ١ٞ‬ثبُٔـ‪ٜ‬شاد‪.‬‬
‫‪:/‬‬
‫وي وشاركات امطادات امطِٔٓث امخْ حػخىد غنّ امخأذٔر امخآزري ‪Synergic‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ Effect‬امىصخخدوث فْ غالج امخُاةات امٌصز ضِل امصٌٔث‪:‬‬
‫‪ .C‬األٓ‪ًٞ‬غ‪٤‬غِِ‪ + ٖ٤‬دٔغ‬ ‫‪ .A‬ع‪ٞ‬ثش‪ٝ‬كِ‪ًٞ‬غبع‪٤ٓ + ٖ٤‬زش‪٤ٗٝ‬ذاص‪.ٍٝ‬‬
‫اٌُالك‪ٞ‬الٗ‪٤‬ي‪.‬‬ ‫‪ .B‬األٓج‪٤‬غِِ‪ + ٖ٤‬دٔغ اُج‪٤‬زبالًزبّ‪.‬‬
‫‪ .D‬األٓ‪ً ٞ‬غ‪٤‬غِِ‪+ ٖ٤‬‬ ‫‪A‬‬
‫كِ‪ًًِٞٞ‬غبعِِ‪.ٖ٤‬‬
‫علم النسج حول السنية ‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫ٓشاَد عػف اإلًشذاب امكٔىٔائْ ‪ Chimotaction‬منػدالت فْ‪:‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ .C‬اُز‪ٜ‬بة اُ٘غظ د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ ُٔشػ‪٠‬‬
‫‪ .A‬اُز‪ٜ‬بة اُ٘غظ د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪ ٢‬اُجبئخ‬
‫اُغٌش‪.١‬‬
‫كوؾ‪.‬‬
‫‪ٓ .D‬شػ‪ ٠‬اُز‪ٜ‬بة اُ٘غظ د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ‬ ‫‪A‬‬
‫‪ .B‬اُز‪ٜ‬بة اُ٘غظ د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪ ٢‬أُضٖٓ‬
‫‪ٝ‬اُغ‪ٌِٞ٤‬عج‪ٞ‬س‪.ٖ٣‬‬
‫كوؾ‪.‬‬

‫امدور اإلوراعْ امىطخىل مفٔروشات امطأل فْ امىرض ضِل امصٌْ‪:‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪ .C‬رؼـَ اُل‪٤‬ش‪ٝ‬عبد آُ‪٤‬بد اُذكبع‬
‫‪ .A‬هذ ‪ ٌٕٞ٣‬اُل‪٤‬ش‪ٝ‬ط ٓغججبً ُذذ‪ٝ‬س‬
‫اُِض‪ ١ٞ‬ثٔب ‪٣‬ض‪٣‬ذ ٖٓ رأص‪٤‬ش اُجشاص‪ْ٤‬‬
‫أُشع‪.‬‬
‫أُٔشػخد‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ‪.‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ ٌٕٞ٣ .B‬د‪ٝ‬س اُل‪٤‬ش‪ٝ‬ط ٓجذئًب ك‪ ٢‬أُشدِخ‬
‫‪٘٣ .D‬زوَ اُل‪٤‬ش‪ٝ‬ط إُ‪ٌٓ ٠‬بٕ اإلطبثخ‬
‫األ‪٤ُٝ‬خ ُِؼِٔ‪٤‬خ االُز‪ٜ‬بث‪٤‬خ‪.‬‬
‫ثؼذ ًٔ‪ٜٗٞ‬ب داخَ ٓظ‪ٞ‬ساد اُِ‪٤‬ق‪.‬‬
‫امخُاب امٌصز ضِل امصٌٔث االسخٔاضْ ٓشىل وٌطلث‪:‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ .C‬األسدبء األ‪ٝ ٠ُٝ‬اُو‪ٞ‬اؿغ ك‪ ٢‬أُ٘بؿن‬
‫‪ .A‬األسدبء األ‪ٝ ٠ُٝ‬اُو‪ٞ‬اؿغ ‪ٝ‬أُش‪٣‬غ‬
‫اُج٘‪ٞ‬ث‪٤‬خ ك‪ ٢‬ع‪ٞ‬س‪٣‬خ‪.‬‬
‫عِ‪ ٖٓ ْ٤‬اُ٘بد‪٤‬خ اُظذ‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪ .D‬األسدبء األ‪ٝ ٠ُٝ‬اُؼ‪ٞ‬ادي ك‪٢‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ .B‬األسدبء األ‪ٝ ٠ُٝ‬اُو‪ٞ‬اؿغ ‪ٝ‬أُش‪٣‬غ ؿ‪٤‬ش‬
‫أُ٘ـوخ اُشٔبُ‪٤‬خ اُششه‪٤‬خ ك‪٢‬‬
‫عِ‪ ٖٓ ْ٤‬اُ٘بد‪٤‬خ اُظذ‪٤‬خ‪.‬‬
‫ع‪ٞ‬س‪٣‬خ‪.‬‬
‫طرٓلث امفطص امشرذِوْ امىصخػىنث فْ كشف امىػلدات امشرذِؤث َْ‪:‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪.DNA Probes .A‬‬
‫‪.Real-time PCR .C‬‬
‫‪Checkerboard DNA-DNA .B‬‬ ‫‪A‬ؿبُجبً‬
‫‪.DNA strip technology .D‬‬
‫‪.hybridization‬‬
‫شاةر ‪:DNA‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ٌٜ٘ٔ٣ .C‬ب ًشق أٗ‪ٞ‬اع عشص‪٤ٓٞ‬خ عذ‪٣‬ذح‬ ‫‪ .A‬رو٘‪٤‬خ عض‪٣‬ئ‪٤‬خ رؼزٔذ ػِ‪ ٠‬اُزؼخ‪.ْ٤‬‬
‫ؿ‪٤‬ش ٓؼش‪ٝ‬كخ ٓغجوبً‪.‬‬ ‫‪٣ .B‬خلغ اعزخذاّ أُغبثش هِ‪ِ٤‬خ‬
‫‪٣ .D‬وَِ اعزخذاّ أُغجش أُؼزٔذ ػِ‪٠‬‬ ‫اُ٘‪٤ًِٞ٤‬ذاد ٖٓ ادزٔبٍ دذ‪ٝ‬س رلبػَ‬
‫ًبَٓ أُ‪ٞ‬سصخ ٖٓ اُزلبػَ اُزظبُج‪.٢‬‬ ‫رظبُج‪.٢‬‬ ‫‪ B‬أ‪D ٝ‬‬

‫‪/groups/RBCs.Dent.2016/‬‬
‫‪2‬‬
‫كلية طب األسنان | السنة الراةعة‬
‫دورات علم النسج حول السنية ‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫طرٓلث امخشخٔص امخْ حػختر امىػٔار امذَتْ مكشف وسِد فٔروشات امطأل‬
‫‪9‬‬
‫فْ امىرض ضِل امصٌْ َْ‪:‬‬
‫‪ .C‬اٌُشق االٌُزش‪.٢ٗٝ‬‬ ‫‪ .A‬االخزجبساد أُظِ‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪B‬‬
‫‪ .D‬أُغزؼذاد اُل‪٤‬ش‪ٝ‬ع‪٤‬خ‪.‬‬ ‫‪.Real-time PCR .B‬‬
‫وي ضفات امكنِرَٔكصٔدٓي‪:‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪ٞٓ .C‬هق ُ٘ٔ‪ ٞ‬اُجشاص‪.ْ٤‬‬
‫‪٘ٔ٣ .A‬غ رشٌَ اُوِخ اُغ٘‪.٢‬‬
‫‪ .D‬اُشٌَ‬
‫‪ .B‬اُشٌَ( ‪Chlorhexidine‬‬ ‫‪B‬‬
‫(‪)Chlorhexidine Acetate‬‬
‫‪ ٞٛ )Digluconate‬األًضش اعزؼٔبالً‬ ‫ؿبُجبً‬
‫ال ك‪ ٢‬اُؼالعبد‬
‫‪ ٞٛ‬األًضش اعزؼٔب ً‬
‫ك‪ ٢‬اُؼالعبد د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ‪.‬‬
‫د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ‪.‬‬
‫ضصب ًظرٓث ‪ The Specific Plaque Hypothesis‬أ ّن ضدوث امىرض ضِل‬
‫‪11‬‬
‫امصٌْ ٓػخىد غنّ‪:‬‬
‫‪ .C‬ال ‪٣‬شرجؾ دذ‪ٝ‬س أُشع ثٌٔ‪٤‬خ‬ ‫‪ٞٗ .A‬ػ‪٤‬خ اُجشاص‪ ْ٤‬أُ‪ٞ‬ع‪ٞ‬دح ك‪ ٢‬اُِ‪٣ٞ‬ذخ‬
‫اُجشاص‪ٝ ْ٤‬ال ث٘‪ٞ‬ػ‪٤‬ز‪ٜ‬ب‪.‬‬ ‫اُغ٘‪٤‬خ ‪٤ُٝ‬ظ ًٔ‪٤‬ز‪ٜ‬ب‪.‬‬
‫‪A‬‬
‫‪ ----- .D‬ك‪ ٢‬ر‪ٞ‬اصٕ اُج‪٤‬ئخ اُجشص‪٤ٓٞ‬خ‬ ‫‪٤ًٔ .B‬خ اُجشاص‪ ْ٤‬أُ‪ٞ‬ع‪ٞ‬دح ك‪ ٢‬اُِ‪٣ٞ‬ذخ‬
‫ُِ‪٣ٞ‬ذخ اُغ٘‪٤‬خ‪.‬‬ ‫اُغ٘‪٤‬خ ‪٤ُٝ‬ظ ٗ‪ٞ‬ػ‪٤‬ز‪ٜ‬ب‪.‬‬
‫امشِاب امططٔص فٔىا ٓخػنق ةطصاشٔث حلٌٔات امخشخٔص امطدٓد‪:‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪ .C‬رو٘‪٤‬خ شش‪٣‬ؾ ‪ DNA‬راد دغبع‪٤‬خ‬ ‫‪ .A‬رو٘‪٤‬خ اُضسع اُجشص‪ ٢ٓٞ‬راد دغبع‪٤‬خ‬
‫رؼبدٍ اُضسع اُجشص‪.٢ٓٞ‬‬ ‫ػبُ‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪B‬‬
‫‪ٓ .D‬غبثش ‪ DNA‬راد دغبع‪٤‬خ رؼبدٍ‬ ‫‪ .B‬رو٘‪٤‬خ شش‪٣‬ؾ ‪ DNA‬راد دغبع‪٤‬خ‬
‫اُضسع اُجشص‪.٢ٓٞ‬‬ ‫أػِ‪ ٖٓ ٠‬اُضسع اُجشص‪.٢ٓٞ‬‬
‫‪ .31‬حخِاسد سراذٔه فلد االرحتاط وع عخاوث امصٔكنصتِرٓي فْ ضامث ‪:‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪ٝ .C‬ع‪ٞ‬د اُج‪ٞ٤‬ة د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ ‪ٝ‬اُذغبع‪٤‬خ‬
‫اُِض‪٣ٞ‬خ ٓؼبً‪.‬‬ ‫‪ٝ .A‬ع‪ٞ‬د ٓشع د‪ ٍٞ‬ع٘‪ ٢‬كوؾ‪.‬‬
‫‪D‬‬
‫‪ .D‬دز‪ ٠‬ػ٘ذٓب ال ‪ٞ٣‬عذ اُز‪ٜ‬بة اُ٘غظ‬ ‫‪ٝ .B‬ع‪ٞ‬د دغبع‪٤‬خ ُض‪٣ٞ‬خ كوؾ‪.‬‬
‫د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ ‪ٝ‬ال دغبع‪٤‬خ ُض‪٣ٞ‬خ‪.‬‬
‫ٓشاَد غٌد امصكرٓٔي‪:‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪ .C‬ص‪٣‬بدح اإلٗجزاة اٌُ‪٤ٔ٤‬بئ‪ُِٔ ٢‬لب‪٣ٝ‬بد‪.‬‬ ‫‪ .A‬ص‪٣‬بدح ثبإلٗزبٗبد اُلٔ‪٣ٞ‬خ ‪ٝ‬اُ٘غظ اُغ٘‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪A‬‬
‫‪ٗ .D‬وض اإلٗجزاة اٌُ‪٤ٔ٤‬بئ‪ُِ ٢‬جبُؼبد‪.‬‬ ‫‪ .B‬عشػخ اإلٗجزاة اٌُ‪٤ٔ٤‬بئ‪ُِ ٢‬ؼذالد‪.‬‬

‫‪/groups/RBCs.Dent.2016/‬‬
‫‪3‬‬
‫كلية طب األسنان | السنة الراةعة‬
‫علم النسج حول السنية ‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫امخُاب امٌصز ضِل امصٌٔث امىرافق ةآفات متٔث ‪A---‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪ .C‬اإلطبثخ اُِج‪٤‬خ – د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ د‪ٕٝ‬‬ ‫‪ .A‬اإلطبثخ اُِج‪٤‬خ – د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ‪.‬‬
‫اإل‪ٛ‬زٔبّ ثٔ٘شأ اإلطبثخ ُج‪َ٤‬ب أّ د‪ٍٞ‬‬ ‫‪ .B‬اإلطبثخ اُِج‪٤‬خ – د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ‬
‫ع٘‪٤‬بً‪.‬‬ ‫‪ٝ‬اإل‪ٛ‬زٔبّ ثٔ٘شأ اإلطبثخ ُج‪٤‬بَ أّ د‪ٍٞ‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ ٞٛ .D‬أدذ رظ٘‪٤‬لبد اإلطبثخ د‪ٍٞ‬‬ ‫ع٘‪٤‬بً‪.‬‬
‫اُغ٘‪٤‬خ ‪.1972‬‬
‫حخطِر امغخاوات امنرِٓث امىزوٌث وع امىرض ضِل امصٌْ‪:‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪ .C‬ػ٘ذ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬د اُز‪ٜ‬بة ٗغظ د‪ ٍٞ‬ع٘‪٤‬خ‬ ‫‪ .A‬ػ٘ذ رذ‪ ٍٞ‬اُج‪٤‬ت اُِض‪ ١ٞ‬اُذو‪٤‬و‪ ٢‬إُ‪٠‬‬
‫ٓؼبُظ‪.‬‬ ‫ع‪٤‬ت د‪ ٍٞ‬ع٘‪ً ٢‬برة‪.‬‬
‫‪A‬‬
‫‪ .D‬رشخ‪٤‬ض أُشع د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪ ٢‬ػِ‪٠‬‬ ‫‪ .B‬ػ٘ذ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬د ػخبٓخ شذ‪٣‬ذح ‪ٝ‬ؿ‪٤‬ش‬
‫اُظ‪ٞ‬س اُشؼبػ‪٤‬خ اُزس‪٣ٝ‬خ‪.‬‬ ‫ٓؼبُجخ ُلزشح ؿ‪ِ٣ٞ‬خ‪.‬‬
‫وي أَه ضفات سراذٔه )‪:Tannerella Forsythia (TF‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪ .A‬ػظ‪٤‬بد عِج‪٤‬خ اُـشاّ ‪ٞٛ‬ائ‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪ .B‬رٌضش ك‪ ٢‬اُز‪ٜ‬بة اُِضخ اُجِ‪ٞ‬ؿ‪.٢‬‬
‫‪A‬‬
‫‪ .C‬رٌ‪ ٕٞ‬راد ػالهخ ه‪٣ٞ‬خ ٓغ عشاص‪.Porphyromonas gingivalis ْ٤‬‬
‫‪ٓ ٖٓ .D‬جٔ‪ٞ‬ػخ رذػ‪ ٠‬اُجشاص‪ ْ٤‬أُظـجـخ ثبألع‪ٞ‬د‪.‬‬
‫ٓزداد اًخشار األوراض ضِل امصٌٔث‪:‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪ .C‬رزـ‪ٞ‬س ٓغ روذّ اُؼٔش اػـشاثبد‬
‫‪ٓ .A‬غ روذّ اُؼٔش‪.‬‬
‫داخِ‪٤‬خ رض‪٣‬ذ ٖٓ اإلطبثخ‪.‬‬
‫‪ .B‬روذّ اُؼٔش عجت ُض‪٣‬بدح أُشع د‪ٍٞ‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ٓ .D‬غ روذّ اُؼٔش رزشاًْ رأص‪٤‬شاد‬
‫اُغ٘‪.٢‬‬
‫اُِ‪٣ٞ‬ذخ ػِ‪ ٠‬اُ٘غظ د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ‪.‬‬
‫أوراض امٌصز ضِل امصٌٔث امخىِحٔث‪:‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪ .A‬رزؼِن ثبٗخلبع ٓوب‪ٓٝ‬خ أُش‪٣‬غ رجب‪ٙ‬‬
‫‪ .C‬ال ػالهخ ُِٔوب‪ٓٝ‬خ ث٘ش‪ٞ‬ء أُشع‬
‫ك‪٤‬ش‪ٝ‬عبد ٓؼ‪٘٤‬خ‪.‬‬
‫د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪ ٢‬اُزٔ‪ٞ‬ر‪.٢‬‬
‫‪ .B‬رزؼِن ثبٗخلبع ٓوب‪ٓٝ‬خ أُش‪٣‬غ رجب‪ٙ‬‬
‫‪ .D‬ال رظ‪٤‬ت ع‪ٓ ٟٞ‬شػ‪ ٠‬اإل‪٣‬ذص‪.‬‬
‫عشاص‪ٓ ْ٤‬ؼ‪٘٤‬خ‪.‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪/groups/RBCs.Dent.2016/‬‬
‫‪4‬‬
‫كلية طب األسنان | السنة الراةعة‬
‫دورات علم النسج حول السنية ‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫حطٌف األذٓث امٌاسىث غي املِى اإلطتاكٔث امزائدة مدى ورٓظ مدٍٓ سِٔب‬
‫‪20‬‬
‫ضِل شٌٔث ةأًُّا‪:‬‬
‫‪ .C‬سع إؿجبه‪ٓ ٢‬شًت‪.‬‬ ‫‪ .A‬إؿجبم سػّ‪ٓ ٢‬ضٖٓ‪.‬‬
‫‪C‬‬
‫‪ .D‬سع إؿجبه‪ ٢‬دبد‪.‬‬ ‫‪ .B‬إؿجبم سػّ‪ ٢‬دبد‪.‬‬
‫أوراض امٌصز ضِل امصٌٔث كخظاَر مىرض سُازي‪ ،‬غٌدوا حكِن امطامث‬
‫‪21‬‬
‫امشُازٓث َْ‪:‬‬
‫‪ .C‬اُؼبَٓ اُشئ‪٤‬غ‪ٓ ٢‬ضَ ر٘برس ثبثِ‪ٕٞ٤‬‬ ‫‪ .A‬اُؼبَٓ اُشئ‪٤‬غ‪ٓ ٢‬ضَ أُشع اُوِج‪٢‬‬
‫ُ‪ٞ‬ك‪٤‬لش ‪ٝ‬الر‪ٞ‬عذ ػ‪ٞ‬آَ ٓ‪ٞ‬ػؼ‪٤‬خ‪.‬‬ ‫اُ‪ٞ‬ػبئ‪ٝ ،٢‬الر‪ٞ‬عذ ػ‪ٞ‬آَ ٓ‪ٞ‬ػؼ‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪C‬‬
‫‪ .D‬اُؼبَٓ اُشئ‪٤‬غ‪ٓ ٢‬ضَ اُجذاٗخ ‪ٞ٣ٝ‬عذ‬ ‫‪ .B‬اُؼبَٓ اُشئ‪٤‬غ‪ٓ ٢‬ضَ اُزذخ‪ٝ ٖ٤‬الر‪ٞ‬عذ‬
‫ُ‪٣ٞ‬ذخ عشص‪٤ٓٞ‬خ ‪ٝ‬هِخ‪.‬‬ ‫ُ‪٣ٞ‬ذخ عشص‪٤ٓٞ‬خ ‪ٝ‬هِخ‪.‬‬
‫واَِ امطاد امطِٔي امذي ٓشكل امىكِن امفػال مىصخطغر (‪ )Arostin‬امذي‬
‫‪22‬‬
‫ٓصخخدم فْ امخطتٔق امىِعػْ مػالج امشِٔب ضِل امصٌٔث‪:‬‬
‫‪ٞ٘٤ٓ .C‬ع‪.ٖ٤ٌِ٤‬‬ ‫‪ .A‬رزشاعٌِ‪.ٖ٤‬‬
‫‪C‬‬
‫‪٤ٓ .D‬زش‪٤ٗٝ‬ذاص‪.ٍٝ‬‬ ‫‪ .B‬د‪ًٝ‬غ‪٤‬غ‪.ٖ٤ٌِ٤‬‬
‫أوراض امٌصز ضِل امصٌٔث امخىِحٔث حػٌْ‪:‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪ .C‬أٓشاع اُِضخ ‪ٝ‬اُ٘غظ د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ‬ ‫‪ .A‬اُخشاعبد ٓؼ‪ٜ‬ب ك‪ ٢‬اُزظ٘‪٤‬ق‪.‬‬
‫اُزوشد‪٤‬خ اُزٔ‪ٞ‬ر‪٤‬خ‪.‬‬ ‫‪ .B‬أٓشاع اُِضخ اُزوشد‪٤‬خ اُزٔ‪ٞ‬ر‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪C‬‬
‫‪ .D‬ػذد ٖٓ األٓشاع ثٔب ك‪ ٢‬رُي راد‬
‫أُ٘شأ اُج‪ٜ‬بص‪.١‬‬
‫وي امػِاول امخارسٔث امىػدمث غنّ امٌصز ضِل امصٌٔث‪:‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪ .C‬اُزذخ‪ٝ ٖ٤‬اُشذح اُ٘لغ‪٤‬خ ‪ٝ‬اٌُذ‪٤ُٞ‬خ‬ ‫‪ .A‬اُزذخ‪ٝ ٖ٤‬اُشذح اُ٘لغ‪٤‬خ ‪ٝ‬اُزؼ‪٣ٞ‬ؼبد‬
‫‪ٝ‬اُجذاٗخ‪.‬‬ ‫اُغ‪٤‬ئخ‪.‬‬
‫‪C‬‬
‫‪ .D‬اُزذخ‪ٝ ٖ٤‬أُغز‪ ٟٞ‬اُضوبك‪٢‬‬ ‫‪ .B‬اُزذخ‪ٝ ٖ٤‬اُؼٔش ‪ٝ‬اُج٘ظ‪.‬‬
‫‪ٝ‬أُ٘ـوخ اُجـشاك‪٤‬خ‪.‬‬
‫املٌٔات امػاسٔث‪:‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪ .C‬رأخز شٌَ اُؤغ أُوِ‪ٞ‬ة‪.‬‬ ‫‪ .A‬رزغغ ػ٘ذ عـخ اُؼبط‪.‬‬
‫‪ .D‬رٔزِئ د‪ًٓٝ‬ب ثبُغبئَ اُو٘‪.١ٞ٤‬‬ ‫‪ .B‬رزؼ‪٤‬ن ػ٘ذ اُِت‪.‬‬
‫‪ D‬أ‪C ٝ‬‬

‫‪/groups/RBCs.Dent.2016/‬‬
‫‪5‬‬
‫كلية طب األسنان | السنة الراةعة‬
‫علم النسج حول السنية ‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫ٓطخاج ورٓظ مدٍٓ كطِر كنِي وٓخغع مػالج امخُاب ًصز ضِل شٌٔث وزوي‬
‫‪26‬‬
‫إمّ اشخػىال وصكٌات ٓكِن امخٔار األفغل َِ‪:‬‬
‫‪ .C‬أع‪٤‬زبٓ‪ٞ٘٤‬ك‪.ٖ٤‬‬ ‫‪ .A‬د‪ٌِٞ٣‬ك‪٘٤‬بى اُج‪ٞ‬ربع‪.ّٞ٤‬‬
‫‪C‬‬
‫‪ .D‬إٗذ‪٤ٓٝ‬ضبع‪.ٖ٤‬‬ ‫‪ .B‬إ‪٣‬ج‪ٞ‬ثشك‪.ٖ٤‬‬
‫أوراض امٌصز ضِل امصٌٔث امىػدمث ةػِاول سُازٓث‪:‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪ .C‬اُِ‪٣ٞ‬ذخ اُغ٘‪٤‬خ ‪ٝ‬اػـشاثبد اُج‪ٜ‬بص‪٣‬خ‬ ‫‪ .A‬ػ‪ٞ‬آَ ٓ‪ٞ‬ػؼ‪٤‬خ ‪ٝ‬رؼ‪٣ٞ‬ؼبد ع‪٤‬ئخ‪.‬‬
‫ٓضَ اُغٌش‪.١‬‬ ‫‪ .B‬اُِ‪٣ٞ‬ذخ اُغ٘‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪C‬‬
‫‪ .D‬اُِ‪٣ٞ‬ذخ اُغ٘‪٤‬خ ‪ٝ‬اػـشاثبد اُج‪ٜ‬بص‪٣‬خ‬
‫ٓضَ ر٘برس ثبث‪ُٞ ِٕٞ٤‬ك‪٤‬لش‪.‬‬
‫األوراض امنرِٓث امىػدمث ةاألدوٓث‪:‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪ .C‬اُغ‪٤‬ـشح ػِ‪ ٠‬اُِ‪٣ٞ‬ذخ ع‪ٞ‬ف روَِ‬ ‫‪ ٖٓ ٢ٛ .A‬األٓشاع اُِض‪٣ٞ‬خ ؿ‪٤‬ش‬
‫ٖٓ شذح اُؼخبٓخ‪.‬‬ ‫أُشرجـخ ثبُِ‪٣ٞ‬ذخ‪.‬‬
‫‪B‬‬
‫‪٤ُ .D‬غذ اُِ‪٣ٞ‬ذخ ‪ ٢ٛ‬اُغجت اُشئ‪٤‬غ‪٢‬‬ ‫‪ .B‬اُغ‪٤‬ـشح ػِ‪ ٠‬اُِ‪٣ٞ‬ذخ هذ روَِ ٖٓ‬
‫ُِٔشع‪.‬‬ ‫شذح اُؼخبٓخ‪.‬‬
‫امىطرعات امخْ حصتب ضركث امصِائل ًطِ امخارج ةطصب امٌظرٓث‬
‫‪29‬‬
‫امُٔدرودٌٓاؤكٔث‪:‬‬
‫‪َِ.A‬اُغخ‪ٗٞ‬خ‪.‬‬
‫‪ .B‬اٌُغش‪.‬‬
‫‪D‬‬
‫‪ .C‬اُغجش‪.‬‬
‫‪ .D‬اُزجل‪٤‬ق ثبُ‪ٜٞ‬اء‪.‬‬
‫واَِ امدواء امذي ٓىكي اشخػىامٍ مفخرة كطٔرة غٌد ورٓغث ورعػث خالل‬
‫‪30‬‬
‫امىػامشث ضِل امصٌٔث‪:‬‬
‫‪ .A‬د‪٣‬بص‪٣‬جبّ‪.‬‬
‫‪ .B‬اعجش‪.ٖ٣‬‬
‫‪ًِٞ .C‬س‪ٌ٤ٛ‬غ‪٤‬ذ‪.ٖ٣‬‬
‫‪ .D‬رزشاع‪.ٖ٤ٌِ٤‬‬ ‫‪C‬‬

‫‪/groups/RBCs.Dent.2016/‬‬
‫‪6‬‬
‫كلية طب األسنان | السنة الراةعة‬
‫دورات علم النسج حول السنية ‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫امػالكث امىفخرعث ةٔي امخُاةات امٌصز ضِل امصٌٔث وخطر اإلضاةث ةاألوراض‬
‫‪31‬‬
‫املنتٔث امِغائٔث غي طرٓق‪:‬‬
‫‪ .A‬اُزِ‪ٞ‬س اُذٓ‪ ١ٞ‬ثجشاص‪ ْ٤‬خبطخ ثبُؼظ‪٤‬ذح اُشش‪٣‬بٗ‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪ .B‬اُزِ‪ٞ‬س اُذٓ‪ ١ٞ‬ثبُجشاص‪ ْ٤‬رذذ اُِض‪٣ٞ‬خ‪.‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪ .C‬اسرلبع شذ‪ ّٞ‬اُذّ‪.‬‬ ‫‪ٌٖٔ٣‬‬
‫‪ .D‬اسرلبع ػـؾ اُذّ ‪ٝ‬شذ‪ ّٞ‬اُذّ‪.‬‬
‫ةروحِكِل امخغطٔث امِكائٔث األفغل غٌد ورٓظ طفل مدٍٓ خطِرة المخُاب‬
‫‪32‬‬
‫شغاف املنب وٓػاًْ وي ضصاشٔث منتٌصنٔي‪:‬‬
‫‪ .A‬أٓج‪٤‬غِ‪ِٓ55 ٖ٤‬ؾ‪ًِ/‬ؾ ػؼِ‪ً ٤‬ب هجَ ‪ 35‬ده‪٤‬وخ ٖٓ اُؼالط‪.‬‬
‫‪ .B‬أ‪ ٝ‬ث٘غِ‪2 ٖ٤‬ؽ كٔ‪٣ٞ‬بً هجَ ‪ 65‬ده‪٤‬وخ ٖٓ اُؼالط‪.‬‬
‫‪C‬‬
‫‪٘٤ًِ .C‬ذآ‪٤‬غ‪ِٓ25 ٖ٤‬ؾ‪ًِ/‬ؾ ػؼِ‪ً ٤‬ب هجَ ‪ 35‬ده‪٤‬وخ ٖٓ اُؼالط‪.‬‬
‫‪٘٤ًِ .D‬ذآ‪٤‬غ‪ِٓ655 ٖ٤‬ؾ كٔ‪ً٣ٞ‬ب هجَ ‪ 35‬ده‪٤‬وخ ٖٓ اُؼالط‪.‬‬
‫ٓظُر امِرم امطىنْ فْ‪:‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪ .A‬اُضِش اُضبٗ‪ ٢‬أ‪ ٝ‬اُضبُش ُِذَٔ‪.‬‬
‫‪ .B‬أ‪ٝ ١‬هذ خالٍ اُذَٔ‪.‬‬
‫‪B‬‬
‫‪ .C‬اُضِش األخ‪٤‬ش ُِذَٔ ‪٣ٝ‬زالش‪ ٠‬ك‪ٔ٤‬ب ثؼذ رِوبئ‪٤‬بً‪.‬‬
‫‪ .D‬اُضِش األ‪ُِ ٍٝ‬ذَٔ ‪٣ٝ‬غزٔش ‪ٝ‬ال ‪٣‬زالش‪ ٠‬رِوبئ‪٤‬بً‪.‬‬
‫حصىّ ضامث ورٓظ مدٍٓ فلدان ؤٌاء ًخٔشث إطتاق وػكِس فْ األشٌان‬
‫‪34‬‬
‫األواؤث‪:‬‬
‫‪.Abfraction .C‬‬ ‫‪.Attrition .A‬‬
‫‪A‬‬
‫‪.Abrasion .D‬‬ ‫‪.Erosion .B‬‬
‫حطغٔر ورٓظ امدٓنزة منىػامشث ضِل امصٌٔث‪:‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪ .C‬اُزــ‪٤‬خ اُذ‪ٝ‬ائ‪٤‬خ ثبألٓ‪ًٞ‬غ‪٤‬غِ‪ٖ٤‬‬ ‫‪ .A‬رٌ‪ ٕٞ‬أُؼبُجخ هجَ ‪ 24‬عبػخ ٖٓ‬
‫‪ِٓ555‬ؾ أسثغ ٓشاد ُٔذح ‪ 7‬أ‪٣‬بّ‪.‬‬ ‫اُزذبٍ اُذٓ‪.١ٞ‬‬
‫‪ .D‬اُزــ‪٤‬خ اُذ‪ٝ‬ائ‪٤‬خ ثبُززشاع‪ٖ٤ٌِ٤‬‬ ‫‪ .B‬ه‪٤‬بط اُز‪ٞ‬رش اُشش‪٣‬بٗ‪ ٢‬ثؼذ أُؼبُجخ‪.‬‬
‫‪ِٓ255‬ؾ أسثغ ٓشاد ُٔذح ‪ 7‬أ‪٣‬بّ‪.‬‬ ‫‪C‬‬

‫‪/groups/RBCs.Dent.2016/‬‬
‫‪7‬‬
‫كلية طب األسنان | السنة الراةعة‬
‫علم النسج حول السنية ‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫(‪ٓ )3‬ػختر امىٔخرأًدازول ضاد كاحل منشراذٔه‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫(‪ٓ )2‬ػختر األوِكصٔصنٔي ضاد كاحل منشراذٔه‪.‬‬
‫‪ )1( .C‬خـأ ‪ )2(ٝ‬طخ‪.‬‬ ‫‪ .A‬اُؼجبسر‪ ٖ٤‬خـأ‪.‬‬
‫‪B‬‬
‫‪ )1( .D‬طخ ‪ )2(ٝ‬خـأ‪.‬‬ ‫‪ .B‬اُؼجبسر‪ ٖ٤‬طخ‪.‬‬
‫امخُاب امنرث امىخرافق وع اعطراةات امدم‪ٓ ،‬لطد ةٍ‪:‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪ .C‬رجشصْ اُذّ‪.‬‬ ‫‪ .A‬كوش اُذّ‪.‬‬
‫‪B‬‬
‫‪ .D‬اسرلبع اُز‪ٞ‬رش اُشش‪٣‬بٗ‪.٢‬‬ ‫‪ .B‬عشؿبٕ اُذّ‪.‬‬
‫امنِاضق وامراحٌشات فْ وػامز فرط امطصاشٔث امػاسٔث‪:‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪ .C‬ع‪٤‬ئز‪ٜ‬ب ع‪ُٜٞ‬خ اٌٗغبس أعضاء ٓ٘‪ٜ‬ب‪.‬‬ ‫‪ .A‬رظ٘ق ٖٓ أُؼبُجبد اٌُ‪٤ٔ٤‬بئ‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪B‬‬
‫‪ .D‬اُخؾ األ‪ ٍٝ‬ك‪ٓ ٢‬ؼبُجخ كشؽ‬ ‫‪ .B‬رـجن ؿبُجبً ُِذبالد أُؼٔٔخ‪.‬‬
‫‪ٌٖٔ٣‬‬
‫اُذغبع‪٤‬خ‪.‬‬
‫ٓػختر داء امصكري‪:‬‬ ‫‪39‬‬
‫ال ع‪ٜ‬بص‪٣‬بً ٓؼذالً ُزـ‪ٞ‬س ثؼغ‬
‫‪ .C‬ػبٓ ً‬ ‫ال ُزـ‪ٞ‬س ثؼغ‬
‫‪ .A‬ػبٓالً ٓ‪ٞ‬ػؼ‪٤‬بً ٓؼذ ً‬
‫أشٌبٍ أٓشاع اُ٘غظ د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ‪.‬‬ ‫أشٌبٍ أٓشاع اُ٘غظ د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫ال ع‪ٜ‬بص‪٣‬بً ٓؼذالً ُزـ‪ٞ‬س عٔ‪٤‬غ‬
‫‪ .D‬ػبٓ ً‬ ‫ال ُزـ‪ٞ‬س عٔ‪٤‬غ‬
‫‪ .B‬ػبٓالً ٓ‪ٞ‬ػؼ‪٤‬بً ٓؼذ ً‬ ‫‪ٌٖٔ٣‬‬
‫أشٌبٍ أٓشاع اُ٘غظ د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ‪.‬‬ ‫أشٌبٍ أٓشاع اُ٘غظ د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ‪.‬‬
‫أَه امنٔزرات وٌخفغث االشخطاغث فْ وػامشث فرط امطصاشٔث امػاسٔث‪:‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪٤ُ .C‬ضس ‪.GaAIAs‬‬ ‫‪٤ُ .A‬ضس ‪.Nd:YAG‬‬
‫‪C‬‬
‫‪٤ُ .D‬ضساد اإل‪٣‬ش‪٣‬ج‪.Er ّٞ٤‬‬ ‫‪.CO2‬‬ ‫‪٤ُ .B‬ضس‬

‫امخُاب امٌصز ضِل امصٌٔث كتل امتنِغْ امىػىه‪:‬‬ ‫‪41‬‬


‫‪ .C‬ال ‪٣‬ؼبٗ‪ ٢‬أُظبث‪ ٖٓ ٕٞ‬أخٔبط‬
‫‪ .A‬رِزظن اُؼذالد ‪ PMN‬ثشٌَ‬
‫ع‪ٜ‬بص‪٣‬خ‪.‬‬
‫ؿج‪٤‬ؼ‪.٢‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪٣ .D‬ؼزجش ٖٓ اُز‪ٜ‬بثبد اُ٘غظ د‪ٍٞ‬‬
‫‪ٓ --- .B‬ؼ٘ذاً ػِ‪ ٠‬أُؼبُجخ‪.‬‬
‫اُغ٘‪٤‬خ اُجبئذخ‪.‬‬
‫امشرغث امدوائٔث منخخراشٔكنٔي امىصخخدوث فْ امخكٔٔف امطِٔي مصطِح‬
‫‪42‬‬
‫سذور األشٌان َْ‪:‬‬
‫‪ِٓ155-55 .C‬ؾ‪.َٓ/‬‬ ‫‪ِٓ255 .A‬ؾ‪.َٓ/‬‬
‫‪ِٓ25 .D‬ؾ‪.َٓ/‬‬ ‫‪ِٓ155 .B‬ؾ‪.َٓ/‬‬ ‫‪C‬‬

‫‪/groups/RBCs.Dent.2016/‬‬
‫‪8‬‬
‫كلية طب األسنان | السنة الراةعة‬
‫دورات علم النسج حول السنية ‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫حٌاذر ةاةٔنِن مِفٔفر ‪:Papillon-Lefever Syndrome‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪D‬‬
‫‪ ٖٓ .A‬أٓشاع األؿش‪٤‬خ أُخبؿ‪٤‬خ ‪٣‬زٔ‪٤‬ض ثلشؽ اُزوشٕ اُشاد‪ ٢‬األخٔظ‪.٢‬‬ ‫ؿبُجًب ‪٢ٛٝ‬‬
‫‪٣ .B‬زٔ‪٤‬ض ثبُلوذإ أُجٌش ُألع٘بٕ اُذائٔخ‪.‬‬ ‫اإلعبثخ‬
‫‪٣ .C‬زٔ‪٤‬ض ثبُلوذإ أُجٌش ُألع٘بٕ أُؤهزخ‪.‬‬ ‫اُخـأ‬
‫‪ ٞٛ Haim-Munk .D‬شٌَ آخش ٖٓ ر٘برس ثبث‪ُٞ ِٕٞ٤‬ك‪٤‬لش‪.‬‬ ‫اُجبه‪٢‬‬
‫طذ‪٤‬خ‬
‫ال ٓػختر امىٔخرؤًدازول امطاد امطِٔي امٌِغْ مػالج سراذٔه‪:‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪.Aggregatibacter actinomycetemcomitans .A‬‬
‫‪.Actinomyces .B‬‬
‫‪A‬‬
‫‪.Porphyromonas gingivalis .C‬‬
‫‪.Prevotella intermedia .D‬‬
‫‪:CRP‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪٘٣ .C‬خلغ ثشٌَ ًج‪٤‬ش ‪ٝ‬عش‪٣‬غ خالٍ‬
‫‪ .A‬ػبَٓ ر٘جؤ ُخـش األٓشاع اُوِج‪٤‬خ‬
‫إدزشبء اُؼؼِخ اُوِج‪٤‬خ‪.‬‬
‫اُج‪ٜ‬بص‪٣‬خ‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪٘٣ .D‬خلغ خالٍ أُشع د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٢‬‬
‫‪٘٣ .B‬خلغ خالٍ اإلطبثبد اُذبدح‪.‬‬
‫أُضٖٓ ‪٣ٝ‬شرلغ ثبالعز‪٤‬بد‪.٢‬‬
‫اخختار ‪:HbA1c‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪٣ .C‬و‪ٓ ْ٤‬غز‪ ٟٞ‬عٌش اُذّ ُلزشح عبثوخ‬ ‫‪٣ .A‬و‪ٓ ْ٤‬غز‪ ٟٞ‬اُغٌش اُظ‪٤‬بٓ‪.٢‬‬
‫ٖٓ ‪ 48-24‬عبػخ‪.‬‬ ‫‪٣ .B‬و‪ٓ ْ٤‬غز‪ ٟٞ‬عٌش اُذّ ُلزشح عبثوخ‬
‫‪D‬‬
‫‪٣ .D‬و‪ٓ ْ٤‬غز‪ ٟٞ‬خؼبة اُذّ اُغٌش‪.١‬‬ ‫ٖٓ ‪.ّٞ٣ 35-15‬‬

‫حٌكس امغخاوث امنرِٓث االمخُاةٔث‪:‬‬ ‫‪47‬‬


‫‪ .C‬اُؼخبٓخ اُذ‪ٝ‬ائ‪٤‬خ كوؾ ‪ ٢ٛ‬اُز‪٢‬‬ ‫‪ .A‬اُؼخبٓخ اُِض‪٣ٞ‬خ أُؼبُجخ عشاد‪٤‬بً‬
‫رٌ٘ظ ثؼذ أُؼبُجخ ؿ‪٤‬ش اُجشاد‪٤‬خ‪.‬‬ ‫الرٌ٘ظ‪.‬‬
‫‪ .D‬اُؼخبٓخ اُذ‪ٝ‬ائ‪٤‬خ أُؼبُجخ عشاد‪٤‬بً‬ ‫‪ .B‬رٌ٘ظ اُؼخبٓخ ٓغ ػ‪ٞ‬دح اُِ‪٣ٞ‬ذخ‬
‫‪B‬‬
‫‪ٝ‬د‪ٝ‬ائ‪ً٤‬ب ال رٌ٘ظ‪.‬‬ ‫اُغ٘‪٤‬خ ‪ٝ‬االُز‪ٜ‬بة اُِض‪.١ٞ‬‬

‫‪/groups/RBCs.Dent.2016/‬‬
‫‪9‬‬
‫كلية طب األسنان | السنة الراةعة‬
‫علم النسج حول السنية ‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫أول رد فػل ًصٔشْ غنّ امشُِد اإلطتاكٔث َِ‪:‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪ .C‬ر‪ٞ‬عغ أُغبكخ اُشثبؿ‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪ .A‬رذش‪٣‬غ ًبعشاد اُؼظْ‪.‬‬
‫‪ .D‬كوذإ ًضبكخ اٌُ‪ٞ‬الع‪.ٖ٤‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪ .B‬ص‪٣‬بدح اُزش‪٣ٝ‬خ اُذٓ‪٣ٞ‬خ ك‪ ٢‬اُشثبؽ‪.‬‬

‫وي ضفات املنص امصٌْ حطج امنرِي‪:‬‬ ‫‪49‬‬


‫‪ ٌٖٔ٣ .A‬رشٌَ اُوِخ رذذ اُِض‪ ١ٞ‬د‪ٕٝ‬‬
‫‪ٔ٣ .C‬زذ دز‪ ٠‬هبع اُج‪٤‬ت د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٢‬‬
‫‪ٝ‬ع‪ٞ‬د هِخ ك‪ٞ‬م ُض‪.١ٞ‬‬ ‫‪A‬‬
‫ثذ‪٤‬ش ‪٣‬ظَ إُ‪ ٠‬االسرجبؽ اُجشش‪.١ٝ‬‬
‫‪٣ .B‬ز‪ٞ‬اعذ كوؾ ثبُوشة ٖٓ أه٘‪٤‬خ اُـذد‬
‫‪٣ .D‬زـ‪٤‬ش ُ‪ ٚٗٞ‬دغت اُـؼبّ ‪ٝ‬أُِ‪ٗٞ‬بد‪.‬‬
‫اُِؼبث‪٤‬خ‪.‬‬
‫األكادٓىٔث األورٓكٔث ألوراض امٌصز ضِل امصٌٔث حدغّ إخخطار ًا‪:‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪.AAP .C‬‬ ‫‪.ADA .A‬‬
‫‪A‬‬
‫‪.AAA .D‬‬ ‫‪.AHA .B‬‬
‫ٓػد امصٔكنِشتِرٓي‪:‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪٣ .C‬غجت ‪ٗ CSA‬وض اُز‪ٞ‬رش اُشش‪٣‬بٗ‪٢‬‬ ‫‪ٓ .A‬ضجؾ ٓ٘بػ‪٣ ٢‬ضجؾ أُِلب‪٣ٝ‬بد‬
‫‪ٝ‬اُزغْٔ اٌُِ‪ٝ ١ٞ‬اٌُجذ‪.١‬‬ ‫‪ T8‬ثزضج‪٤‬ؾ االٗزشُ‪.2ٖ٤ًٞ‬‬
‫‪B‬‬
‫‪٣ .D‬ؤصش ػِ‪ ٠‬أُِلب‪٣ٝ‬بد اُجبئ‪٤‬خ‬ ‫‪ٓ .B‬ضجؾ ٓ٘بػ‪٣ ٢‬ضجؾ أُِلب‪٣ٝ‬بد‬
‫أُغؤ‪ُٝ‬خ ػٖ سكغ اُـؼْ‪.‬‬ ‫‪ T4‬ثزضج‪٤‬ؾ االٗزشُ‪.2ٖ٤ًٞ‬‬
‫ةٌاء غنّ‪:‬‬
‫وفلاً مـ‪ Worhaug‬فإ ّن امػِٔب امػىِدٓث حخشكل ً‬ ‫‪52‬‬
‫‪ .C‬ػشع اُؼظْ ث‪ ٖ٤‬اُغ٘‪.٢‬‬ ‫‪ .A‬رـ‪٤‬ش اُ٘‪ٜ‬ظ اُـج‪٤‬ؼ‪ُ ٢‬غ‪٤‬ش االُز‪ٜ‬بة‪.‬‬
‫‪C‬‬
‫‪ .D‬دذ‪ٝ‬س إؿجبم ساع ٓغ اُز‪ٜ‬بة ُض‪.١ٞ‬‬ ‫‪ .B‬روذّ اُِ‪٣ٞ‬ذخ ثبالرجب‪ ٙ‬اُزس‪.١ٝ‬‬
‫حخىٔز امنِٓطث فِق امنرِٓث ةأًُّا‪:‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪1 ًَ .C‬ؽ ‪٣‬ذ‪)11 15 x15( ١ٞ‬‬ ‫‪ ٌٖٔ٣ .A‬إصاُز‪ٜ‬ب ث‪ٞ‬اعـخ اُشرار أُبئ‪.٢‬‬
‫عشص‪.ّٞ‬‬ ‫‪ .B‬رزشبث‪ ٖٓ ٚ‬د‪٤‬ش اُزشً‪٤‬ت ٓغ اُِ‪٣ٞ‬ذخ‬
‫‪B‬‬
‫‪ .D‬رزشبث‪ ٖٓ ٚ‬د‪٤‬ش اُزشً‪٤‬ت ٓغ‬ ‫رذذ اُِض‪٣ٞ‬خ أُِزظوخ ثغـخ اُغٖ‪.‬‬
‫‪.material alba‬‬
‫كصىج أوراض امٌصز ضِل امصٌٔث‪ ،‬وفلاً مخطٌٔف األكادٓىٔث األورٓكٔث‬
‫‪54‬‬
‫ألوراض امٌصز ضِل امصٌٔث (‪3111‬م( إمّ‪:‬‬
‫‪ٓ .C‬جٔ‪ٞ‬ػز‪.ٖ٤‬‬ ‫‪ٓ 4 .A‬جٔ‪ٞ‬ػبد‪.‬‬
‫‪D‬‬
‫‪ٓ 8 .D‬جٔ‪ٞ‬ػبد‪.‬‬ ‫‪ٓ 3 .B‬جٔ‪ٞ‬ػبد‪.‬‬

‫‪/groups/RBCs.Dent.2016/‬‬
‫‪10‬‬
‫كلية طب األسنان | السنة الراةعة‬
‫دورات علم النسج حول السنية ‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫أكرر األشٌان ضركث فْ ولدار امطركث امصٌٔث امفٔزِٓمِسٔث َْ‪:‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪ .C‬اُؼ‪ٞ‬ادي‪.‬‬
‫‪ .A‬اُو‪ٞ‬اؿغ‪.‬‬
‫‪ .D‬األسدبء‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪ .B‬األٗ‪٤‬بة‪.‬‬

‫امشراذٔه األغنّ ًصتث فْ امزورة امشرذِؤث غٌد ورعّ امخُاب امٌصز ضِل‬
‫‪56‬‬
‫امصٌٔث امشائص امىػىه َْ‪:‬‬
‫‪ .C‬ػظ‪٤‬بد عِج‪٤‬خ اُـشاّ ال ‪ٞٛ‬ائ‪٤‬خ‪.‬‬ ‫‪ .A‬ػظ‪٤‬بد إ‪٣‬جبث‪٤‬خ اُـشاّ ال ‪ٞٛ‬ائ‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪C‬‬
‫‪ٌٞٓ .D‬ساد عِج‪٤‬خ اُـشاّ ال ‪ٞٛ‬ائ‪٤‬خ‪.‬‬ ‫‪ .B‬ػظ‪٤‬بد إ‪٣‬جبث‪٤‬خ اُـشاّ ‪ٞٛ‬ائ‪٤‬خ‪.‬‬
‫ِٓسد حداخل ةٔي أوراض امنرث وأوراض امٌصز ضِل امصٌٔث وحػختر‪:‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪٘ٓ ٖٓ .C‬شأ عشص‪.٢ٓٞ‬‬ ‫‪٘ٓ ٖٓ .A‬شأ ك‪٤‬ش‪ٝ‬ع‪.٢‬‬
‫‪ .D‬اُز‪ٜ‬بة اُ٘غظ د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ ‪ ٞٛ‬آزذاد‬ ‫‪ .B‬اُز‪ٜ‬بة اُ٘غظ د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ آزذاداً‬
‫‪D‬‬
‫ُِؼِٔ‪٤‬خ االُز‪ٜ‬بث‪٤‬خ ٖٓ اُِضخ‪.‬‬ ‫ُِؼِٔ‪٤‬خ االُز‪ٜ‬بث‪٤‬خ ٖٓ ٓ٘ـوخ د‪ٍٞ‬‬
‫اُزس‪ٝ‬ح‪.‬‬
‫حخه وػامشث امغخاوات امنرِٓث ةامصٔكنِشتِرٓي‪:‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪ٓ .C‬غ اُزــ‪٤‬خ ثبُززشاعٌِ‪٘٤‬بد هجَ‬ ‫‪ .A‬اُزــ‪٤‬خ ثبُج٘غ‪٘٤ِ٤‬بد هجَ ‪ٝ‬ثؼذ اُؼَٔ‬
‫‪ٝ‬ثؼذ اُؼَٔ ثـ‪ 4-3‬أ‪٣‬بّ‪.‬‬ ‫اُجشاد‪ ٢‬ثـ‪4-3‬أ‪٣‬بّ ‪ٝ‬ثجِغبد هظ‪٤‬شح‪.‬‬
‫‪B‬‬
‫‪ٓ .D‬غ رــ‪٤‬خ اُج٘غ‪٘٤ِ٤‬بد ثؼذ اُؼَٔ‬ ‫‪ٓ .B‬غ اُزــ‪٤‬خ اُج٘غ‪٘٤ِ٤‬بد هجَ ‪ٝ‬ثؼذ‬
‫ثـ‪ 4-3‬أ‪٣‬بّ ‪ٝ‬هـغ اُِضخ‪.‬‬ ‫اُؼَٔ ثـ‪ 4-3‬أ‪٣‬بّ‪.‬‬
‫امشرذِم امىىرض امىصاَه فْ امىرض ضِل امصٌْ وامذي ٓػختر وي ضٌف‬
‫‪59‬‬
‫امىنخِٓات َِ‪:‬‬
‫‪.Treponema denticola .C‬‬
‫‪.Tannerella forsythia .A‬‬
‫‪Porphyromonas .D‬‬ ‫‪C‬‬
‫‪.Treponema palidium .B‬‬
‫‪.gingivalis‬‬
‫امصتب األشاشْ مزٓادة امطركث امصٌٔث َِ‪:‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪ .C‬أُشع د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪.٢‬‬ ‫‪ .A‬اُو‪ ٟٞ‬اإلؿجبه‪٤‬خ‪.‬‬ ‫‪D‬‬
‫‪ .D‬اُز‪ٜ‬بة اُ٘غظ د‪ ٍٞ‬اُغ٘‪٤‬خ اُشذ‪٣‬ذ‪.‬‬ ‫‪ .B‬اُزٔبعبد أُجٌشح‪.‬‬ ‫‪ ٌٖٔ٣‬الٗ‪ٞ‬‬
‫ًِ‪ ٕٞ‬طخ‬

‫‪/groups/RBCs.Dent.2016/‬‬
‫‪11‬‬
‫كلية طب األسنان | السنة الراةعة‬

You might also like