You are on page 1of 19

‫‪15/11/2016‬‬

‫األدوات اآللية املستخدمة يف املعالجة اللبية‪:‬‬

‫مقدمة‬
‫ِّ‬
‫‪ ‬تكلَّمنا في المحاضرة السابقة عن األدوات المستخدَمة في المعالجة اللبيَّة‪ ،‬أما في هذه المحاضرة‬
‫سنتطرَّق إلى بعض المفاهيم األساسيَّة عن األدوات اآلليَّة وخصائص كل نظام لتلك األدوات‪.‬‬
‫ما هو الهدف من الدخول ضمن األقنية اللبيَّة‪ ،‬أي لماذا ال نبقي على فتح الحجرة اللبية ووضع‬ ‫‪‬‬
‫الترميم دون الدخول إلى األقنية؟‬
‫ألننا ال نستطيع اإلبقاء على األقنية فارغة‪ ،‬حيث يمكن أن يوجد أقنية جانبية‪ ،‬كما يمكن أن يحدث‬
‫تعفُّن بالعصب‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى احتمال تسرب الجراثيم إلى ما حول الذروة‪.‬‬

‫سنتحدث في هذه المحاضرة عن العناوين التالية‪:‬‬


‫َّ‬
‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫أوالً‪ :‬المفهوم الحديث لتحضير األقنية الجذرية‬


‫‪ ‬أُدخِل هذا المفهوم من قبلل ‪ ،Schilder‬ويتضلمن تنظيلو وتيلكيل‬
‫األقنية ‪ Cleaning and Shaping‬حيثُ قُسّم التحضير إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ )1‬التنظيو‪.‬‬
‫‪ )2‬التيكيل‪.‬‬
‫‪ ‬وبهذه اآللية نكون قد حضَّرنا شكل القناة المطلوب لتجهيزها الستقبال المادة الحاشية‪.‬‬

‫مالحظة‬
‫يوجد مصطلحات تعبر عن تحضير األقنية الجذرية يجب أن نتفاداها و هي‪:‬‬
‫برد و توسيع‪ ،‬تغطية القناة‪ ،‬تنظيف القناة فقط‪.‬‬

‫‪ .1‬التنظيف ‪:Cleaning‬‬
‫يتم تنظيو القناة وإزالة كل محتويات النظام القنيوي الجذري قبل وخالل تيكيل القناة حيثُ تتم إزالة‬
‫كل من‪:‬‬
‫‪ ‬الحصيَّات‪.‬‬ ‫‪ ‬بقايا النسج اللبية المتموتة والبقايا‬
‫‪ ‬التكلُّسات‪.‬‬ ‫العضويّة‪.‬‬
‫‪ ‬الكوالجين الكثيو‪.‬‬ ‫‪ ‬الجراثيم ومنتجاتها‪.‬‬
‫‪ ‬بقايا الحيوات السابقة‪.‬‬ ‫‪ ‬البقايا العاجيّة الناجمة عن تحضير األقنية‪.‬‬
‫‪ ‬الطعام‪.‬‬
‫‪ .2‬التشكيل‪:‬‬
‫هو إعطاء القناة شكل مناسب الستقبال المادة الحاشية واليكل المناسب لذلك هو مخروطي متمادي‬
‫من الفوهة باتجاه الذروة ألنّ‪:‬‬
‫‪ ‬شكل األقنية بيلكل علام يميلل إللى أن يكلون‬
‫مخروطللي رغللم أنّ بعضللها ممكللن أن يكللون‬
‫بيضوي أو متطاول جانبياً‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسلللات التلللي أجريلللن أثبتلللن أنّ اليلللكل‬
‫المناسللب للقنللاة السللتقبال المللادة الحاشللية‬
‫وختمها بيكل صحيح هو مخروطي متمادي‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪‬‬
‫في التحضير القنيوي‪.‬‬ ‫تيكيل‬
‫وأضلي ملا يمكلن‬
‫عند الثقبة الذرويّة بحيث تكون أضي منطقة هلي اللذروة وأوسلع‬
‫منطقة هي الفوهة‪.‬‬
‫وذللللك‬
‫للحفاظ على اليكل األصللي للقنلاة‪ ،‬فل ذا كانلن القنلاة ملثالً ذات‬
‫شللكل منحنللي ودخلنللا بللاألدوات مباشللرةً باتجللاه الللذروة وبيللكل‬
‫مستمر سوف تكون نتيجلة التحضلير قنلاة مسلتقيمة دون مراعلاة‬
‫االنحناء‪ ،‬ولكن هدفنا هو الحفاظ عللى شلكل القنلاة األساسلي ملع‬
‫توسيعها وإعطائها عرضاً كافياً الستقبال المادة الحاشية‪.‬‬

‫أي يجب أن يكون شكلها قبل التحضير مماثل ليكلها بعد التحضير لكنّه أعرض قليالً لذلك نحضر على‬
‫مراحل‪:‬‬
‫‪ ‬الثلث الذروي‪.‬‬
‫‪ ‬الثلث المتوسط‪.‬‬
‫‪ ‬الثلث التاجي‪.‬‬
‫ويوجد تقنيات أخرى تبدأ من الثلث التاجي إلى المتوسط فالذروي سوف نتناولها في الفصل القادم‪.‬‬

‫أي إنّه حتى بعد توسيع القناة ال يجب نقل مكان الذروة‪ ،‬حيثُ أنّ بعض التقنيات وخاصة التقليديّة‬
‫ن األداة مستقيمة وبالتالي هذا خطأ في التحضير ألنّنا في هذه الحالة لن‬
‫تُغير مكان الذروة وذلك أل ّ‬
‫نستطيع حييها وختمها بيكل جيد فيما بعد لكي نمنع تسرب السوائل‪.‬‬
‫أي الحفاظ عليها مصونة كما في‬
‫وضعها األساسي‪.‬‬

‫يمكننا أن نقيس حجم الثقبة الذروية طالما ال نستطيع الوصول إليها عن طريق‬
‫األداة التي تدخل إلى كامل الطول العامل وتسبب إعاقة في منطقة الذروة‪.‬‬
‫مثال‪ :‬إذا دخلنا باألداة ذات اللون األبيض وذات ‪ D0=15‬وإذا لم تنحشر في الذروة‬
‫وتمكنت من الحركة بسهولة داخلها نجرب األداة األكبر ذات ‪ D0=20‬فإذا انحشرت‬
‫ولم تتحرك يكون حجم الثقبة هو ‪.20‬‬

‫‪3‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫لكن السؤال الذي يطرح نفسه‪:‬‬


‫هل بإمكاننا اإلبقاء على حجم الثقبة الذروية ‪ 20‬في هذه الحالة دون تنظيف وتشكيل‬
‫المنطقة؟‬

‫الجواب‪:‬‬

‫المتبعة لتحقيق شروط ‪:Schilder‬‬


‫القواعد َّ‬
‫لألداة باتجاه الذروة عند‬ ‫‪.1‬‬
‫تحضير الل ‪ ،Access Cavity‬وذلك لتحضير مدخل‬
‫نظامي للقناة اللبية دون حركات خاطئة من‬
‫الممكن أن تجعل اكتياف القناة أمراً صعباً‪.‬‬

‫‪ ‬بالطرائ اليعاعيّة‪.‬‬
‫‪ ‬بالطريقة المباشرة‪.‬‬
‫‪ ‬بالطرائ االلكترونيّة‪.‬‬

‫‪ ،‬وإنّ التحضير الجيد يوجب‬


‫مراجعة العمل بالصور اليعاعيّة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪ ‬هنالك فرق بين الذروة الحقيقية والذروة اليعاعية ‪ ....‬حيث الذروة الحقيقية هي التي نراها من الخارج‬
‫عندما نمسك سن مقلوع أم الذروة اليعاعية هي أعم نقطة تصل لها ذروة األداة على الصورة‬
‫اليعاعية‪.‬‬
‫هو قطعة مستقيمة تقع بين نقطتين‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أعلى منطقة بالسن ‪ Refernce point‬وهي‬ ‫‪.A‬‬
‫ويجب أن تكون حدبة متينة‬
‫ومدعومة بنسج عاجية كي ال تنكسر بين كل استخدام لألداة‬
‫منطقة التض ّي الذروي ‪ Apica constraction‬التي يكون موقعها قبل‬ ‫‪.B‬‬
‫الذروة اليعاعية ب ‪ 1‬ملم‪.‬‬
‫عند أخذ الطول العامل من أعلى منطقة‬
‫بالسن إلى منطقة الثقبة الشعاعية سوف‬
‫يتم الدخول باألدوات إلى هذه المنطقة و‬
‫بالتالي سيتم إيصال المادة الحاشية أيضاً‬
‫إلى هذه المنطقة‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى‬
‫آفات ما حول الذروة‪ ،‬لذلك نبتعد ‪ 1‬ملم‪.‬‬

‫دون تجاوز أيّة أداة (أي عدم استخدام أداة واالنتقال إلى األداة األكبر‬ ‫‪.3‬‬
‫مباشرةً)‪.‬‬
‫القناة كبيرة حضَّرنا بل ‪ File-15‬ثم انتقلنا مباشرةً إلى ‪ File-30‬هذا سليؤدي إللى تيلكل درجلة‬
‫ألنّنا تجاوزنا رقمين وبالتالي منطقة الميليميترات التي أنقصناها لم تُحضّر‪.‬‬

‫وفقط عندما تكون سعة‬ ‫‪.4‬‬


‫القناة كافية لدخول اإلبرة وتدويرها دون وجود أي تضي ‪.‬‬
‫عند استئصال اللب باإلبر اليائكة يجب استخدام إبرة أصغر من قطر القناة حتى ال نتسبّب‬
‫بأي انثقابات فيها‪.‬‬
‫األولللي‬ ‫لللألدوات أكبللر مللن القيللا‬ ‫‪.5‬‬
‫(األساسي) وإلى أن تصل الجدران إلى اليكل القمعي المطلوب دون أيّة شذوذات أو أخطاء ملع االعتنلاء‬
‫بتنظيفها واإلبقاء عليها بحجم أصغر ما يمكن‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫أي ميابه للضغط على قلم رصاص عند الكتابة‬ ‫‪.6‬‬


‫وعندما تكون بوضعية غير صحيحة حتى ال نتسبب بانحنائها‪.‬‬
‫دوماً مع كل دخول أو خروج من القناة الكتياف أي شذوذ أو تآكل أو تغير‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ ،‬لذلك يجب استخدام اإلرواء إلخراج‬ ‫‪.8‬‬
‫الفضالت من فوهة القناة‪.‬‬
‫حتلى نتجنلب اللرض للنسلج حلول الذرويّلة‪،‬‬ ‫‪.9‬‬
‫ولضمان ذلك يجب ألّا تصل أدواتنا إلى المخروط الصغير والعمل فقط في المخروط الكبير وعدم تجاوز‬
‫األدوات للتضي الذروي‪.‬‬

‫له نوعان‪:‬‬
‫‪ .1‬نوع يحضر من الذروة باتجاه التاج‪.‬‬
‫‪ .2‬نوع يحضر من التاج باتجاه الذروة‪.‬‬

‫التحضير بطريقة ستيب باك‪( :‬لم يذكر)‬


‫‪ ‬بعد تنظيو القناة و استئصال اللب يتم تحديد أول أداة تحدد حجم الذروة‪ ،‬وهي األداة التي تدخل إلى‬
‫كامل الطول العامل و تبدي مقاومة عند سحبها وتسمى ‪.maf‬‬
‫‪ Maf‬هي األداة التي تدخل إلى كامل الطول العامل و تبدي مقاومة عند السحب‪.‬‬
‫ولنفرض أن ‪ maf‬هي ‪ ،11‬نقوم بحركات ‪ pull and push‬مع اإلرواء المتكرِّر و من ثم ننتقل‬
‫‪،‬‬ ‫لألداة ‪ 02‬ونحضر بها حتى تصبح حرة الحركة ومن ثم ‪ 01‬و هي أخر أداة نحضِّر بها‬
‫وبالتالي تم تحضير الذروة لتصبح جاهزة لوضع المادة الحاشية‪.‬‬
‫ب نقاص الطول العامل ‪1‬ملم و الدخول باألدوات حتى‬ ‫‪ ‬بعدها ننتقل إلى تحضير‬
‫هذا الطول‪ ،‬حيث يتم تحضير القسم المتوسط ب نقاص الطول العامل ‪1‬ملم خمسة أو ستة قياسات‬
‫حسب طول القناة حتى نصل إلى منطقة التقاء الثلث المتوسط مع التاجي‪.‬‬
‫" (لها ساعد طويل و‬ ‫بسنابل ‪" GG‬‬ ‫‪ ‬بعدها ننتقل إلى تحضير‬
‫شكلها لهب شمعة و رأسها غير عامل) تستعمل للجوانب ولها ستة قياسات‪ ،‬حيث نأخذ القياسات ‪،0‬‬
‫‪.4 ،3‬‬
‫ال نستعمل القياس ‪ 1‬ألنه صغير جد ًا و يمكن أن يؤدي إلى انثقاب‪.‬‬
‫‪ :GG‬أداة آلية سوف تأكل نسج أكبر و بالتالي سوف تسمح للمادة الحاشية بالدخول بسهولة ضمن القناة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫بعد ذلك يكون قد تيكل لدينا درجات ناتجة عن تحضير الثالث مستويات وهذا‬
‫مخالو لما قاله ‪ schilder‬بأن يكون شكل القناة متمادي‪ ،‬لذلك يجب‬
‫استخدام ‪ h-file‬الذي يستخدم للبرد المحيطي و تنعيم جدران القناة و جعلها‬
‫متمادية‪.‬‬
‫يجب استخدام ‪ h-file‬مناسب للقناة (أخر أداة حضَّرنا بها الذروة) بمثالنا‬
‫الساب ‪ h-file‬هو ‪ 01‬و هو أخر مبرد حضرنا به الثلث الذروي‪ ،‬حيث يجب‬
‫وضع المحدِّدة المطاطية على كامل الطوال العامل لألداة ‪ ،‬والدخول بها بحركة‬
‫مع المحافظة على اإلرواء بين كل دخول و خروج و بالتالي نكون قد أنهينا‬
‫تحضير القناة‪.‬‬

‫‪ ‬يتم تحضير القناة بثالث مستويات‪:‬‬


‫األول بالمقاومة التي تبديها القناة‬ ‫يتم الدخول إليه بثالث قياسات‪ ،‬يحدَّد القيا‬ ‫‪‬‬
‫تجاه المبرد‪ ،‬ويتم استعمال قياسين بعدها بالترتيب‪.‬‬
‫يتم إنقاص ‪ 1‬ملم بالتدريج حتى نصل إلى نقطة التقاء الثلث المتوسط مع‬ ‫‪‬‬
‫التاجي‪.‬‬
‫يحضَّر بسنابل ‪.GG‬‬ ‫‪‬‬
‫آخر مبرد حضَّرنا به الثلث‬ ‫‪ ‬و من ثم يتم استخدام ‪ h-file‬مناسب للقناة‪ ،‬قياسه هو نفس قيا‬
‫الذروي‬

‫‪7‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪ :‬لذا ُوجِدت األدوات‬ ‫و‬ ‫‪ -1‬تحتاج إلى‬


‫اآللية التي تؤمن تحضير القناة بيكل أسرع‪.‬‬
‫(ربما زيادة أو نقصان)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -3‬عند التحضير ربما نأخذ‬
‫‪ 4‬لتحضير القسم المتوسط يكون‬ ‫‪ ،‬مثالً عند أخذ قيا‬
‫التحضير ضي ‪ ،‬األمر الذي ال يسمح لسائل اإلرواء بالدخول‬
‫بسهولة لمنطقة الذروة و غسلها و من ثم الخروج من الفوهة‪.‬‬

‫اللبية‬
‫ثانياً‪ :‬األدوات اآللية المستخ َدمة في المعالجة َّ‬
‫‪ ‬تكون مصنوعة إمّا من مادة الستانلس ستيل أو من مادة النيكل تيتانيوم‪.‬‬
‫‪ ‬تكلَّمنا عن أدوات الستانلس ستيل في المحاضرات السابقة وتحدثنا عن قسلاوتها التلي ملن حسلناتها‬
‫إمكانيّة كيو فوهات األقنية بواسطتها عند إدخالها إلى نسيج صلب والدخول المستقيم‪ ،‬لكلن سليئة‬
‫هذه القساوة كانن عدم إمكانيّة انحناء هذه األداة بيكل جيد‪ ،‬وهذا ما نالحظه أثنلاء عملنلا بالطريقلة‬
‫التقليديّة حيث أنّ القياسات ‪ 30-35-40‬ال تنحني بيكل جيد وبالتالي ف نّ القسم المنحني من القنلاة‬
‫لن يحضّر وتميل القناة ألن تصلبح مسلتقيمة‪ ،‬للذلك طلوّروا الملادة التلي تصلنع منهلا وتوجّهلوا إللى‬
‫النيكل‪ -‬تيتانيوم‪.‬‬
‫‪ ‬تتركب خليطة النيكل تيتانيوم من ‪ 55%‬نيكل و‪ 45%‬تيتانيوم‪،‬‬

‫‪.1‬الذاكرة الشكلية ‪:‬‬


‫‪ ‬تعني قدرة الخليطة على استعادة اليكل األولي من خالل التسخين بعد اإلجهاد أو االلتواء‪.‬‬
‫‪ ‬وإذا أعطيناها شكل معين ف نّها تحافظ عليه بعد فترة ونستفيد من هذه الميزة في التقويم‪.‬‬

‫‪ .2‬المرونة العالية‪:‬‬
‫‪ ‬مما يمنحها مدى واسع من التيلوه الملرن ويعطيهلا فرصلة‬
‫النفوذ ضمن االنحناءات القنيويّة‬
‫اليديدة التي يمكن مصادفتها في منظومة القناة الجذريّة‪.‬‬
‫إذا دخلنا باألداة إلى داخل القناة إلى أكثر من ‪ 90‬درجلة‬
‫ف نّهللا تللدخل وال تنكسللر وعنللد سللحبها تعللود إلللى شللكلها‬
‫األصلي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫إنّ هذا االنحناء لهُ حد يُسمى حد المرونة ‪ Elastic Limit‬إذا تجاوزنا ُه ف نّ األداة تتلو‬
‫وال نستطيع استخدامها مرة أخرى ويأتي وراءهُ االلتواء المرن ‪Elastic Strain‬‬
‫والذي ال يمكن استعادته بعد إزالة القوى الخارجيّة‬
‫ن االنحناء يُصبح دائم وال‬
‫إذا طبقنا انحناء على أداة مصنوعة من الستانلس ستيل ف ّ‬
‫نتمكن بعدها من إعادة األداة إلى شكلها الرئيسي‪ ،‬أمّا استخدامنا ألداة من النيكل تيتانيوم‬
‫وبتطبيقنا انحناء أكبر من االنحناء األول ثمّ بمجرد سحبنا لألداة ف نّها تعود إلى شكلها‪.‬‬

‫يتم التمييز بين نوعي األدوات من عدة نواحي‪:‬‬

‫‪ ‬تتركب األدوات اليدوية من الستانلس ستيل‪.‬‬


‫‪ ‬أمّا المجموعة األخرى فتتركب من معدن النيكل تيتانيوم‪.‬‬

‫‪ ‬إنّ أي تيوه يطرأ على أدوات الستانلس ستيل يكون دائم‪.‬‬


‫‪ ‬على العكس ف نّ أدوات النيكل تيتانيوم يكون تيوهها مؤقن‪.‬‬

‫‪ ‬وجد ‪ Walia‬ومساعدوه ‪1988‬م أنّ المبارد المصنوعة من النيكلل‬


‫تيتانيوم تتمتع بمرونة تعادل ‪ 2-3‬مرات مملا تتمتلع بله المبلارد‬
‫المصنوعة من الفوالذ الالصدئ (الستانلس ستيل)‪.‬‬
‫‪ ‬وتمتلللك مقاومللة للكسللر تفللوق كللذلك المبللارد المصللنوعة مللن‬
‫الفوالذ الالصدئ‪.‬‬
‫‪ ‬ويعزى ذلك إلى ما تتمتع به خليطة النيكل تيتانيوم من قابليّة للسحب‪.‬‬

‫اآللية‬
‫الصفات الرئيسية التي تتمتع بها األدوات َّ‬

‫‪ .1‬المقطع العرضي‪Cross-Sectional Geometry‬‬


‫‪ ‬تكلمنا سابقاً أنّ الموسعة ذات مقطع مثلثي أمّا المبرد فمقطعه مربع‪ ،‬وبالتلالي إذا حضلرنا باسلتخدام‬
‫الموسعة ف نّ رؤوسها الثالث التي تيبه اإلبر سوف تحضر القنلاة لكلن سلتتر فيهلا سلطوحاً شلئذة‪،‬‬
‫لكن مبدأ التحضير األساسي للقناة هو إعطاء جدران القناة شكل أملس مصقول‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪ ‬وبالتالي فاستخدام هذه األدوات اليدوية سوف يعطي القناة سطح ميرشر عند التحضلير وبالتلالي للن‬
‫تدخل مادة الحيو بيكل جيد‪.‬‬
‫محدبلة تحضلر‬ ‫‪ ‬إذاً الميزة التي تقدمها األدوات اآللية عن األدوات اليدوية هي سطوح محدبة أو رؤو‬
‫القناة وتعطيها سطح أملس مصقول للجدران فرغم أن شكل مقطعها مثلثي لكن زواياها ليسن حلادة‬
‫بل محدبة أو ميطوبة‪.‬‬
‫‪ ‬لذلك علينا أن نحرص على أن تكون الجدران ناعمة ذات ملمس ييبه ململس الللوح الزجلاجي ‪Glass‬‬
‫‪.smooth‬‬

‫‪ .2‬القمعية ‪Taper‬‬
‫‪ ‬إنّ األدوات اليدو ّيللة تزيللد بمقللدار ‪ 0.02‬لكللل ‪1‬ملللم مللن ‪ D0‬حتللى ‪ D16‬وهللذا مللا نسللميه بالقمع ّيللة أو‬
‫الل‪.Taper‬‬
‫‪ ‬حيثُ تعريو الل ‪ :Taper‬هو الزيادة في قطر األداة من ‪ D0‬إلى ‪.D16‬‬

‫مثال‪:‬‬
‫بناء على ما سبق بعد ‪ 16‬ملم‬
‫قطر األداة ‪ ، 25‬عند الذروة يكون ‪ 0.25‬ملم‪ً ،‬‬
‫ألن )‪.(0.57=0.02x16+0.25‬‬
‫(أي عند ‪ )D16‬يكون القطر ‪ّ 0.57‬‬
‫لكن األمر مختلف بالنسبة للمبارد اآلل ّية فهي مصممة بقمع ّية مختلفة غير قياس ّية‬
‫)‪ (0.08-0.06-0.04-0.02‬ملم ولكل قمع ّية االستخدام الخاص بها‪،‬‬
‫أما ‪ 0.06‬و‪0.08‬ملم في التاج‪.‬‬
‫مثالً ‪ 0.02‬و‪ 0.04‬ملم في الذروة ّ‬

‫المبارد ذات القمعية المتغيرة‪:‬‬


‫‪)1‬‬
‫‪ ‬أي أنّها آمنة كونها تعلم مقدار التحضير التاجي اللذي نريلده حيلث نحتلاج فقلط لكميّلة محلددة ملن‬
‫التحضير في القناة الجذريّة وليس تحضير ال نهائي‪.‬‬
‫‪ ‬من الصعب جداً عمل تحضير كافي بتقنيّة ‪ Step-Back‬وسنابل ‪ GG‬وبتلك التقنيات معظمنا يحضر‬
‫األقنية بقطر أكبر بقليل من القطر الضروري‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪)2‬‬
‫الصفة اآلمنة لهذا المفهوم هلو االنطبلاق فلي منطقلة‬ ‫‪‬‬

‫الذروة من التحضير‪.‬‬
‫حيث مع المبارد التقليديّة الالقمعيّة نسبيّاً هنا فرصة‬ ‫‪‬‬

‫كبيرة لحدوث تيوه ذروي‪.‬‬


‫‪)3‬‬

‫‪ ‬مللن سلليئات الللل ‪ Taper‬الثابللن فللي األدوات اليدو ّيللة‪:‬‬


‫تحضللير المنطقللة التاجيللة والمتوسللطة بيللكل كبيللر‬
‫للتمكن من الوصول إلى المنطقة الذروية وتحضيرها‪.‬‬
‫‪ ‬أمّا بواسطة الل ‪ Taper‬المتغير للألدوات اآلليّلة (أدوات‬
‫جهللاز ‪ )Pro-Taper‬يللزداد العللرض بالتللدريج بيللكل‬
‫متناسب ومتغير حيث نستخدم الل ‪0.04 ،Taper 0.02‬‬
‫ملم للتحضير في الذروة فنلتمكن بلذلك ملن الحفلاظ‬
‫عليها أصغر ما يمكن ونحق شرط ‪.Schilder‬‬
‫‪ ‬أيضلاً نللتمكن مللن خللالل الللل ‪ Taper‬المتغيللر لللألدوات‬
‫اآلليّة من تحضير المنطقة المتوسطة بيلكل مناسلب‬
‫وأكبر من تحضير المنطقة الذرويّة‪.‬‬
‫‪ ‬وكذلك بالمنطقة التاجيّة تمكننا من التحضلير بيلكل‬
‫أكبللر مللن السللاب مللن خللالل الللل‪ Taper 0.06‬و‪0.08‬‬
‫ملم‪ ،‬وهذا يؤمن دخول سهل للألدوات ووصلولها إللى‬
‫المنطقللة الذرويّللة كمللا يللؤمن انللدخال سللائل اإلرواء‬
‫وخروجلله محملالً بالفضللالت مللن فوهللة القنللاة ولللذلك‬
‫صنعن هلذه األدوات بحيلث يكلون لهلا ‪ Taper‬متغيلر‬
‫في األداة الواحدة‪.‬‬
‫حيث أنّ الدخول باألدوات لمنطقة‬ ‫‪ ‬كما نستفيد أيضاً من الل ‪ Taper‬المتغيّر في‬
‫االنحناء من خالل منطقة تاجيّة محضرة بيكل واسع (مع الحفاظ على المنطقة الذرويّة أصغر ما‬
‫يمكن) أسهل فيما لو كانن هذه المنطقة التاجيّة ذات تحضير أصغري‪ ،‬وهذا التحضير المالئم‬
‫لألقنية المنحنية يؤمنه الل ‪ Taper‬المتغير لألدوات اآلليّة‪.‬‬
‫‪)4‬‬

‫‪11‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪)5‬‬
‫‪ ‬باستخدام المبارد القمعيّة نحصل على قناة قمعيّة بحيث تسمح‬
‫لمحاليل اإلرواء بالوصول إلى المناط الضيقة والمعقدة من‬
‫القناة وإلى المنطقة الذرويّة‪.‬‬
‫‪ ‬كما تزيد من سرعة تدف سائل اإلرواء‪.‬‬
‫‪)6‬‬
‫إنّ اليكل القمعي يعزز الحيو ثالثي األبعاد لألقنية الجذريّة حيث‬
‫يوجد أقماع كوتابيركا ذات قمعية مناسبة ألدوات التحضير اآلليّة‬
‫(أي تناسب القمعيّة المتغيرة لها)‪.‬‬
‫وبالتالي الميزات التي قدمتها المبارد ذات القمعية المتغيرة‪:‬‬
‫‪ ‬توفير الوقن من خالل التقليل من عدد األدوات‪.‬‬
‫‪ ‬محافظة أفضل على النسج السنية‪.‬‬
‫‪ ‬شكل مخروطي مناسب‪.‬‬
‫‪ ‬محافظة على شكل الذروة‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل الحيو وختم الذروة‪.‬‬

‫‪ .3‬زاوية ميل الشفرات ‪Rake Angle‬‬


‫الوجه القلاطع ملع الخلط اللذي يلربط‬ ‫‪ ‬حسب ‪Wilde1992‬م هي الزاوية التي تتكون من تقاطع مما‬
‫بين حافة اليفرة ومحور األداة‪.‬‬
‫‪ ‬عندما تكون هذه الزاوية موجبة ف نّ فاعليّة القطلع سلتكون أكبلر مملا للو كانلن عليله الزاويلة سلالبة‬
‫(طبيعيّة) ألنّ هذه األخيرة تقوم بيحذ جدران القناة الجذريّة وتحتاج إلى طاقة أكبر لقطع العاج‪.‬‬

‫تعتبر الزاوية موجبة عندما يكون الخط الذي يربط بين حافة اليفرة ومحور األداة يقع أمام الوجه‬
‫القاطع‪ ،‬بينما تعتبر سالبة أو طبيعيّة عندما يقع خلفيّاً‪.‬‬

‫‪Positive‬‬
‫‪Rank Angle‬‬
‫‪12‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪ .4‬الزاوية الحلزونية ‪Helix Angle‬‬


‫‪ ‬هي الزاوية التي تصنعها الحافة القاطعة لليفرات مع المحور‬
‫الطولي لألداة‪.‬‬
‫‪ ‬من الممكن أن يتواجد ضمن األداة الواحدة زاويتين حلزونيّتين‬
‫اثنتين أو ثالثة‪.‬‬
‫‪ ‬يدعى الفاصل بين الحلزنتين ‪.Pitch‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تعطي متانة لألداة وتكون األداة أكثر مركزيّة (أي ال تغير شكل‬
‫القناة وال تغير مكان ذروة القناة)‪.‬‬
‫‪ ‬كما تعطي مقاومة للكسر أكثر لألداة‪.‬‬

‫‪ .5‬المنطقة نصف القطرية (الشعاعية) ‪Radial Land‬‬


‫‪ ‬هي منطقة مسطحة تقع مباشرة خلو حافة اليفرة‬
‫القاطعة وتسمى‬
‫‪ ‬قد تحتوي األداة اللبيّة على واحدة أو أكثر من هذه‬
‫المناط حسب تصميمها‪.‬‬
‫‪ ‬يزيد وجودها من قوّة األداة وتمركزها داخل القناة‬
‫الجذريّة‪.‬‬
‫‪ ‬سيئاتها من الممكن أن تكسر األدوات اآلليّة‪.‬‬
‫يجب اختيار النظام اآللي المناسب للحالة التي تواجهنا وال يمكن اختيار‬
‫نظام آلي معين لكل الحاالت‪.‬‬

‫أسباب انكسار األدوات اللبية‪:‬‬


‫أشيع اختالط في استخدام األدوات وأكثر ما يخيى منه هو انكسار األدوات داخل األقنية ألنها تحتاج‬

‫معالجات نوعية إلخراجها‪.‬‬

‫هنا نمطان من األسباب التي تؤثر بيكل مستقل أو مجتمعة في انكسار األدوات اللبيّة‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪ .1‬كسور الفتل ‪Torsional Fracture‬‬


‫‪ ‬االحتكا بين األداة والجدار القنوي قد يحتاج إلى عزم أعلى من حد المرونة‬
‫للخليطة ويدعى ذلك بفيل الفتل أو جهود اليد ‪.Torsional Failure‬‬
‫‪ ‬يحدث النوع األول من الكسور عندما يجبر الجزء الذروي من األداة ذات الرأ‬
‫الكبير وهي في طور الدوران على الدخول ضمن قناة جذرية ضيقة محدثة ما‬
‫عند هذه النقطة‬ ‫يدعى بالل ‪ Taper Lock Effect‬وعندها يزداد االحتكا‬
‫فتحتاج األداة إلى عزم فتل عالي كي تدور‪.‬‬
‫‪ ‬وبذلك تخضع ذروة األداة إلى عزم فتل مفرط يزيد عن حد المرونة للخليطة‬
‫مما يؤدي إلى انكسار األداة في الجزء األصغر من ذروة األداة‪.‬‬

‫‪ .1‬أالّ ندخل األداة في منطقة ضيقة جداً‪.‬‬


‫‪ .2‬عدم إدخال األداة قبل إجراء سبر للقناة ومعرفة قطرها المناسب‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬
‫ندخل األداة محمولة على قبضة وتشغل آلياً دون اإلحساس باألداة فإذا كان اختيارنا لألداة‬
‫خاطئ وكان رأسها أكبر من المكان الذي نحضر فيه فهذا يؤدي إلى سطح احتكاك بين‬
‫رأس األداة والجدران العاجية كبير جداً فعندما تدور األداة (بسرعة ‪ 300‬دورة‪/‬دقيقة) وبسبب‬
‫هذه السرعة وضيق المسافة سيؤدي ذلك إلى انكسار األداة بسبب االحتكاك الزائد‪.‬‬

‫‪ .2‬كسور االنثناء ‪:Flexural Fracture‬‬


‫‪ ‬يمكن أن يلؤدي اللدوران المتكلرر للجلزء العاملل ملن‬
‫األداة إلللى تعللديل فللي بنيللة الخليطللة وبالتللالي كسللر‬
‫األداة ويلللللدعى ذللللللك بتعلللللب االنثنلللللاء أو ال ّللللللي‬
‫‪.Flexural Fatigue‬‬
‫‪ ‬فالللدوران المسللتمر للمبللارد داخللل األقنيللة المنحنيللة‬
‫يسللتوجب مللن األداة أن تنثنللي خللالل كللل دورة ممللا‬
‫يللؤدي إلللى حلقللة مللن االنضللغاط ‪Compression‬‬
‫والتمدد ‪ Elongation‬واللذي يمكلن أن يسلبّب تعلب‬
‫المعدن‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪ ‬كيو نتفادى حدوث كسور االنثناء ؟‬


‫يجب عدم استخدام األداة بيكل مستمر ألكثر من ‪ 6 – 4‬ألقنية وخاصة إذا كانن القنوات منحنية‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬
‫مركبة على قبضة وبسرعة ‪ 322‬دورة ندخلها إلى قناة‬
‫ّ‬ ‫نأتي بأداة من النيكل تيتانيوم‬
‫فإن أول منطقة سوف تدخل فيها األداة هي المنطقة في الثلث‬
‫منحنية ّ‬
‫التاجي (وهي المنطقة المستقيمة) ثم تتابع األداة الدوران لتصل إلى‬
‫منطقة االنحناء وهذا سيؤدي إلى انضغاط الشفرات ألنها ستساير االنحناء‬
‫ثم ستصل بعدها ومع استمرار الدوران إلى منطقة ما بعد االنحناء عندها‬
‫ستنفتح الشفرات‪ ،‬وإن هذا االنضغاط ثم االنفتاح المتتالي للشفرات سيؤدي إلى كسور‬
‫بسبب االنثناء‪.‬‬

‫باختصار‪:‬‬
‫‪ ‬جهود الشد ‪ :Torsional Stress‬تحدث في ثالث حاالت‪:‬‬

‫‪ .1‬عندما يحتك سطح كبير من األداة بيكل زائد مع جدران القناة ‪.Taper Lock‬‬

‫األداة أكبر من مقطع القناة‪.‬‬ ‫‪ .2‬عندما يكون رأ‬

‫ضغط كبير على القبضة مع الدوران المستمر‪.‬‬ ‫‪ .3‬عندما يطب الممار‬

‫‪ ‬جهود االنحناء ‪ :Bending Stress‬تحدث بسبب‪:‬‬

‫‪ .1‬اليكل التيريحي للقناة معقد ولديها انحناءات كبيرة‪.‬‬

‫‪ .2‬قطر االنحناء (كبير بالنسبة لقطر األداة)‪.‬‬

‫‪ .3‬زاوية االنحناء‪.‬‬

‫‪ .4‬حجم األداة‪.‬‬

‫‪ .5‬سرعة الدوران (كبيرة)‪.‬‬

‫وهي العوامل المسؤولة عن كسر األداة بسبب االنحناء‪.‬‬


‫‪15‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫لمحة تاريخية عن التحضير اآللي لألقنية الجذرية‪:‬‬


‫‪ ‬تم اكتياف التحضير اآللي ألول مرة عام ‪1899‬م من قبل ‪.Rollins‬‬

‫‪ ‬ثم تم اكتياف قبضة ‪ Race‬في عام ‪1959‬م‪.‬‬

‫‪ ‬واكتياف الجيروماتيك عام ‪1964‬م والتي كانن فاتحة العهد التاريخي‬

‫للتحضير اآللي والذي بدأه بيكل جاد ‪ Hulsmann‬عام ‪1993‬م‪.‬‬

‫‪‬مالحظة‪‬‬
‫يجب معرفة معيار كل أداة لمعرفة األداة المناسبة للحالة المطلوبة للتحضير‪:‬‬
‫إذا كنا نحضر قناة ضيقة يجب اختيار (أداة مرنة‪ -‬كمية المعدن قليلة أو المنطقة‬
‫الشعاعية كميتها قليلة)‬
‫لكن هذه األداة تتعرض للكسر لذلك يجب فحصها على الدوام‪.‬‬
‫أما إذا كنا نحضر قناة عريضة يجب اختيار (أداة كمية المعدن فيها كبيرة‪ -‬الزوايا‬
‫ّ‬
‫الحلزونية فيها متغيرة حتى تحافظ على مركزية القناة دون نقل الذروة)‪.‬‬

‫ولكي تدور األداة تتطلب ميكروتور وهذا يتطلب جهاز يؤمن لألداة متطلبين‪:‬‬

‫‪ .1‬السرعة ‪:Speed‬‬
‫وهي سرعة دوران األداة داخل القناة بين ‪250-300‬‬
‫دورة‪/‬الدقيقة لألنظمة المستخدمة حالياً في األسواق وهنا‬
‫أنظمة تتطلب سرعة أكبر أو أقل لكن هذه القيمة هي‬
‫المتوسط للسرعات‪.‬‬

‫‪ .2‬العزم ‪:Torque‬‬
‫وهو القوة المطبقة لجعل شيء ما يدور حول محور ما‪ ،‬أي‬
‫القوة التي تطبقها القبضة على األداة حتى تدور داخل‬
‫القناة حول محورها‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫ن سرعة الدوران والعزم قيمتان متالزمتان متوافقتان ويجب تحقي التوازن بينهما دوماً‪.‬‬
‫‪ ‬إّ‬
‫‪ ‬إنّ زيادة السرعة تؤدي إلى زيادة العزم الالزم لتكون السرعة ثابتة ويؤدي ذلك إلجهاد األداة‬
‫وزيادة خطر االنكسار‪.‬‬
‫‪ ‬إنّ السرعة البطيئة تؤدي إلى اختالل التوازن بين السرعة والعزم المطب لدوران األداة ‪300‬‬
‫دورة‪/‬دقيقة‪ ،‬وهذا يجعل األداة تتوقو داخل القناة ويعرقل عملها مع خطر إجهاد كبير‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫وإن‬
‫األجهزة الحديثة أصبحت مبرمجة ألن يكون هناك توازن بين السرعة والعزم‪ّ ،‬‬
‫أما التوازن بينهما يؤدي إلى زيادة عمر األداة‪.‬‬
‫اختالل أحدهما يوقف العمل‪ّ ،‬‬

‫عمر أدوات النيكل تيتانيوم‬

‫يمكن تقدير ذلك من خالل‪:‬‬

‫‪ .1‬الشكل التشريحي للقناة‪:‬‬


‫كلما كان معقد كلما كان تأثيره على عمر األداة أكبر‪،‬‬
‫فاالنحناءات الكثيرة تؤدي لتعرض األداة لجهد االنحناء‪.‬‬

‫‪ .2‬الخصائص الميكانيك ّية لألدوات‪:‬‬


‫كميّة معدن كبيرة (أي حجم كبير ومنطقة نصو قطريّة‬
‫كبيرة) = المقطع العرضي أكثر مقاومة = أداة أكثر‬
‫مقاومة لجهد اليد = عمر طويل لألداة لكن ال يمكنها‬
‫العمل في المناط المنحنية‪.‬‬
‫كميّة معدن قليلة = المقطع العرضي أقل مقاومة = أداة‬
‫أكثر مرونة ومطاوعة وتحافظ على اليكل التيريحي‬
‫للقناة لكن عمرها قصير بسبب تعرضها لجهد االنحناء‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪ .3‬مالمح العمل المنجز‪:‬‬


‫ن المنطقة مستقيمة وتكون‬
‫‪ ‬األداة التي تعمل في المنطقة التاجية يكون عمرها أطول أل ّ‬
‫مفتوحة أكثر من الذرويّة‪.‬‬
‫‪ ‬أمّا األدوات التي نعمل بها في المناط الذرويّة تتعرض لجهد االنحناء عند وجود منطقة‬
‫انحناء ويكون معدنها قليل لذلك تتعرض لالنكسار بيكل أسرع من األدوات التي نعمل بها‬
‫في المناط األخرى‪.‬‬

‫‪ .4‬قدرة الممارس‪:‬‬
‫شديد وبالتالي تتعرض‬ ‫غير متدرب سيطب جهود على األداة تؤدي إلى احتكا‬ ‫‪ ‬ممار‬
‫األداة إلى مستوى عالي من العزوم وتراكم للتعب واإلجهاد بسبب جهود اليد أو حدوث‬
‫إجهاد السن وكسر األداة‪.‬‬
‫األداة من خالل القبضة‪:‬‬ ‫متدرب سييعر برأ‬ ‫‪ ‬ممار‬
‫‪ ‬يسحب األداة عندما تصل إلى الطول المناسب‪.‬‬
‫‪ ‬سيقدّر من خالل المنطقة التي يعمل بها فيما لو ستتعرض األداة للتعب أم ال‪.‬‬

‫فإن األداة ستتعب بعدها لذلك يجب‬


‫مثال‪ :‬لو حضر الممارس في المنطقة الذرو ّية ّ‬
‫أن ينتبه عند تحضير قناة أخرى بنفس األداة وفحصها دوماً ألنه من الممكن أن‬
‫تتعرض للكسر كونها أجهدت عند تحضير القناة السابقة‪.‬‬

‫‪ .5‬استخدام مادة إرواء ‪:Wet Field‬‬


‫بيكل عام يجب عند العمل باألدوات اآللية أو اليدوية استخدام مادة مزلقة (مادة إرواء) وذلك لِل‪:‬‬
‫‪ ‬تزليق األدوات‪.‬‬
‫‪ ‬القضاء على الجراثيم‪.‬‬
‫‪ ‬إخراج البرادة من الفوهة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫أخرياً‪....‬‬

‫إن اختيار نظام التحضري اآللي املناسب يكون بنا ًء‬

‫على‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬

You might also like