‫‪11/10/2016‬‬

‫املحافظة على حيوية اللب‬

‫مقدمة‬
‫ِّ‬

‫تعرف المداواة اللبية حسب الجمعية األمريكية بأنها‪:‬‬

‫‪ ‬العلم الذي يهتم باللب السني و النسج المحيطة به وظيفياً ‪ physiology‬وشكلياً ‪morphology‬‬
‫وتشريحياً ‪.Pathology‬‬
‫‪ ‬وفي العقود القليلة الماضية حدثت ثورة هائلة في هذا العلم وارتقت أهدافه فأصبحت مبنية على‬
‫المحافظة على حيوية اللب السني قدر اإلمكان‪ ،‬وبالتالي الحفاظ على حيوية السن في الحفرة الفموية‬
‫ليقوم بوظائفه بشكل مثالي‪.‬‬

‫الهدف من المعالجة اللبية ‪:‬‬

‫‪ ‬الحفاظ على األسنان الطبيعية في القوس السنية وبشكل تجميلي‬
‫ووظيفي جيد‪.‬‬

‫حيا‬
‫أهمية المحافظة على اللُّب َّ‬

‫‪ .‬المحافظة على تشكل العاج‪:‬‬

‫‪ ‬بمختلف أنواعه (الفيزيولوجي الطبيعي‪ ،‬الثانوي الذي‬
‫يتشكل مع العمر‪ ،‬الثالثي المرمم الذي يتشكل بعد رضٍّ‬
‫وله نوعين منتظم أو غير منتظم)‪.‬‬
 ‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪ .2‬يؤمن اللب الحساسية السنية‪.‬‬

‫‪ .‬إن السن مستأصلة اللب هشة جداً‪:‬‬

‫‪ ‬علم ًا أن أخصائيي المداواة اللبية يعتبرون أن استئصال اللب هو السبب في قصافة السن بعد المعالجة‬
‫اللبية‪ ،‬في حين أن أخصائيي التيجان والجسور يرَون في التحضير الجائر للسن السبب في جعله هشاً‬
‫وقصِفاً‪.‬‬

‫‪ .‬تصبح السن مستأصلة اللب أص ًال في حدوث اإلنتان البؤري‪:‬‬

‫‪ ‬في حال عدم اتباع أصول المعالجة السنية الصحيحة‪.‬‬

‫‪ .‬استمرار نمو الجذر في األسنان غير مكتملة النمو عند األطفال‪:‬‬

‫‪ ‬أي أن استئصال اللب يعني توقف نمو الجذر في هذه األسنان‪.‬‬

‫و قد ذكر ‪ Franklin‬أن هناك ثالثة أسباب تجعل األطباء يميلون للمحافظة على‬
‫حيوية اللب عوضاً عن المعالجة التقليدية‪:‬‬

‫أسباب أمراض اللب السني‬

‫‪ .‬النخر السني‪:‬‬
‫‪ ‬يعتبر السبب الرئيسي ألمراض اللب السني والعامل‬
‫الرئيسي للنخر هو الجراثيم التي تكون في المنطقة‬
‫السطحية ولكنها ترسل ذيفاناتها عبر القنيات العاجية‬
‫لتصل إلى اللب‬
‫‪2‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
 ‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪ ‬وعندها يقوم بردة فعل على المخرّش حتى لو كان النخر بقعة طبشورية صغيرة‪.‬‬

‫‪ .‬تعتبر معالجة النخور السنية هي السبب الثاني لها‪ ،‬وتشمل‪:‬‬

‫العامل األساسي في حماية اللب السني هو معرفة‬
‫أن اللب ملتهب دائماً عند وجود نخر سني حتى‬
‫عند وجود بقعة بيضاء وال يستطب عالجها‪.‬‬
‫‪ .A‬الحرارة المتولدة أثناء التحضير‪.‬‬
‫‪ .B‬الجفاف‪.‬‬
‫‪ .C‬سمية المواد المرممة‪.‬‬
‫‪ .D‬التسرب الحفافي حول حواف الترميم‪.‬‬

‫ال‪ :‬التخدير الموضعي‪:‬‬

‫أو ً‬
‫‪ ‬طالما أن كل المخدرات الموضعية المستخدمة في‬
‫المداواة السنية تحتوي مقبضات وعائية‪ ،‬فإنه يحدث‬
‫تناقص بالورود الدموي للب ألقل من نصف المعدل‬
‫الطبيعي في حال الليدوكائين مع االيبنفرين‪.‬‬
‫‪ ‬وسيستمر التناقص بتدفق الدم المحرَّض بااليبنفرين لبعض الوقت بعد حقن المخدر‪.‬‬
‫‪ ‬لحسن الحظ‪ ،‬فإن معدل استهالك األوكسجين في اللب السليم منخفض نسبياً وعند الضرورة يمكن‬
‫لخاليا اللب أن تولد الطاقة ال هوائياً من خالل استقالب السكريات بسبيل البنتوز فوسفات‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن للب السليم أن ينجو من نوبات إقفار التروية الدموية التي تستمر لساعة أو أكثر‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬تحضير الحفرة ‪ /‬التاج‪:‬‬

‫‪ ‬تتولد الحرارة نتيجة االحتكاك بين السنابل الدوّارة وتماسها‬

‫مع النسج السنية عند تحضير الحفر حيث تنتقل هذه الحرارة‬
‫عبر القنيات العاجية إلى اللب‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
 ‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪ ‬ترتفع درجة حرارة اللب وإذا زادت حرارة اللب عن الحد الطبيعي بدرجة ونصف سيتموت اللب وهنا‬
‫أصبحنا أمام رد فعل غير ردود لذلك يجب عند التحضير وجود تبريد برذاذ مائي ويفضّل استخدام‬
‫قبضة بتبريد مائي وهوائي لتوجيه الرذاذ بشكل فعّال‪.‬‬
‫‪ ‬يحتاج تحضير الميناء والعاج إلى عزم عالي و سرعات دورانية عالية‪ ،‬وفي حال عدم استخدام التبريد‬
‫بالماء سيؤدي إلى حرق سطحي بالعاج وأذية لبية نتيجة للحرارة العالية‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر العاج نسيجاً عازالً فعاالً وخاصة إذا‬
‫كانت سماكة العاج بين التحضير واللب ‪1‬‬
‫ملم وما فوق‪ ،‬فتكون االستجابة اللبية‬
‫عندها معتدلة‪.‬‬
‫‪ ‬تتولد معظم الحرارة عند استخدام أحجار ماسية كبيرة أثناء تحضير سن لتاج كامل‪ ،‬ويمكن أن يكون‬
‫للحرارة المتولدة تأثير مجفف أيضاً من خالل تبخير القنيات العاجية عند سطح العاج ويعتقد بأن "تورُّد"‬
‫العاج خالل تحضير الحفر أو التيجان ناجم عن التجفيف الحراري المسبب ألذية وعائية (نزف ) داخل‬
‫اللب‪.‬‬
‫‪ ‬تتحدد كمية الحرارة المتولدة خالل التحضير بـ‪:‬‬
‫‪ .1‬حدة السنبلة‪.‬‬
‫‪ .2‬كمية الضغط المطبق على السنبلة أو الحجر‪.‬‬
‫‪ .3‬فترة تماس أدوات التحضير لبنية السن‪.‬‬

‫أكثر طريقة آمنة في تحضير السن هي باتباع ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬استخدام األدوات الدوارة فائقة السرعة (‪ 250000-100000‬دورة‪/‬دقيقة )‪.‬‬
‫‪ ‬نظام تبريد مائي فعال‪.‬‬
‫‪ ‬ضغط خفيف‪.‬‬
‫‪ ‬تحضير متقطع‪.‬‬

‫‪ ‬عند التحضير بسرعات عالية تسبب السنبلة الدوارة انحراف التيار المائي لذلك يجب استخدام‬
‫بخاخ هوائي‪-‬مائي بحجم وضغط كافيين حتى يتغلب التبريد على االنحراف المتشكل‬
‫باألدوات الدوارة واألدوات عالية السرعة بدون التبريد المائي‪.‬‬
‫‪ ‬عند تحضير الحفر بأدوات يدوية منخفضة السرعة فإن األذى يكون أكثر بقليل من التحضير‬
‫بسرعات عالية باستخدام سنابل حادة‪ ،‬وضغط متقطع خفيف‪.‬‬
‫‪ ‬ولكن تعتبر األدوات اليدوية والتحضير بسرعات منخفضة آمناً نوعاً ما في إنهاء تحضير‬
‫الحفرة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
 ‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪ ‬تزداد نفوذية العاج مع ازدياد عمق الحفرة حيث أن‬

‫كالً من قطر وكثافة األنابيب العاجية تزداد مع‬
‫ازدياد عمق الحفرة وبالتالي فإنه كلما زاد عمق‬
‫الحفرة زادت مساحة السطح الحاوي على األنابيب‬
‫العاجية والذي من خالله قد يحدث نفوذ للمواد‬
‫السامة وتنتشر ضمن اللب‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر طول األنابيب العاجية تحت الحفرة مهماً أيضاً‪ ،‬و تعتبر الثخانة العاجية المتبقية بثخانة ‪ 1‬ملم‬
‫كافية عادة لحماية اللب من معظم أشكال التخريش‪.‬‬

‫‪ o‬إن تطبيق الهواء المضغوط على العاج الحي المكشوف حديثاً‬

‫يسبب حركة خارجية سريعة للسائل في األنابيب العاجية‬
‫المفتوحة‪ ،‬يستعاض عن السائل الخارج من األنابيب عند‬
‫سطح العاج بسائل من اللب محفزاً مستقبالت األذية في العاج‬
‫واللب وبالتالي يتسبب باأللم‪.‬‬
‫‪ o‬يمكن أن يتسبب الخروج السريع للسائل أيضاً بانزياح مصورات العاج وخالل فترة قصيرة تعاني الخاليا‬
‫المزاحة من انحالل ذاتي وتختفي‪.‬‬
‫‪ o‬عندما ال يكون اللب متأذيا بشدة بسبب النخر أو عوامل أخرى فإن الخاليا المزاحة تستعاض بخاليا‬
‫جديدة مشتقة من الخاليا الجذعية الموجودة بعمق اللب و بهذه الطريقة يعاد تشكيل طبقة مصورات‬
‫العاج بتعويض مصورات العاج القادرة على تشكيل العاج الثالثي‪.‬‬
‫‪ o‬يمكن استخدام عوامل التجفيف الحاوية على مذيبات لبيدية مثل األسيتون واإليثر لتنظيف الحفرة‪،‬‬
‫ولكن بسبب قدرتها العالية على التبخير فإنه ينجم عن تطبيقها على عاج مكشوف قوى‬
‫هيدروديناميكية كبيرة في األنابيب متسببة بإزاحة مصورات العاج‪ ،‬لذلك يجب تجفيف الحفر بكرية‬
‫قطنية جافة وبخات قصيرة من الهواء بدال من استخدام المخرشات الكيميائية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
 ‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪ ‬ينجم عن تحضير العاج تشكُّل طبقة على سطح التحضير مكوَّنة من‬
‫أجزاء البلورات المعدنية المجهرية والقالب العضوي تعمل على إغالق‬
‫فوهات األنابيب العاجية‪ ،‬وهذا يقلل بشكل كبير من نفوذية العاج و‬
‫على الرغم من أنها كتومة بشكل كبير لكنها ال تعتبر حاجزاً بالنسبة‬
‫لمنتجات الجراثيم‪.‬‬
‫‪ ‬إزالة طبقة اللطاخة تفتح األنابيب العاجية وتزيد بشكل كبير من نفوذية العاج‪ ،‬و في حال ترك العاج‬
‫غير مغطى يمكن النتشار المخرشات باتجاه اللب أن يطيل من شدة استجابة اللب‪.‬‬

‫‪ ‬يتطلــب وضــع الــدبابيت المســتخدمة لتثبيــت األملغــم حــذراً‬

‫شديدًا‪ ،‬و من المفضـل اسـتخدام طرائـق أخـرى أكثـر أمانـا فـي‬
‫التثبيــت‪ ،‬حيــث يمكــن أن تنــتج أذيــة اللــب مــن تحضــير حفــرة‬
‫الدبوس وقد ال يصل التبريد لكامل عمق التحضير للدبابيت‪.‬‬
‫‪ ‬هنالك دائما خطورة من انكشاف اللب خالل تحضير حفرة الدبوس‪ ،‬غالباً مـا تسـبب الـدبابيت المثبتـة‬
‫كسورًا مجهرية قد تمتد للب وتعرضه للمخرشات وتأثيرات التسرب المجهري‪.‬‬
‫‪ ‬يجب وضع الدبابيت وحفر اآلبار بعيداً عن اللب حيث يجب وضعها بشكل موازٍ للمحـور الطـولي للسـن‬
‫ويجب التبريد بشكل جيد‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬الطبعات‪ ،‬التيجان المؤقتة‪ ،‬اإللصاق‪:‬‬

‫‪ ‬إن المواد ذات األساس المطاطي ال تؤذي اللب بشكل مباشر‪.‬‬
‫‪ ‬قد يكون مركب الطبع ضاراً بسبب تشارك الضغط والحرارة‪ ،‬حيث تـم تسـجيل درجـات حـرارة حتـى ‪52‬‬
‫درجة في اللب خالل أخذ الطبعات بمركب الطبع‪.‬‬
‫‪ ‬قبــل لصــق التعويضــات المؤقتــة يجــب تغطيــة التــاج المحضــر باســمنت مؤقــت للتقليــل مــن التســرب‬
‫المجهري‪ ،‬ويجب وضع التاج‪/‬الحشوة المؤقتة لفترة قصيرة من الـزمن حيـث أن اإلسـمنت المؤقـت غيـر‬
‫مستقر وفي النهاية سيزول ويعتبر التسرب المجهري حول التيجان المؤقتة سبباً شائعاً للحساسـية بعـد‬
‫المعالجة‪.‬‬
‫‪ ‬خالل لصق التيجان‪ ،‬الحشـوات المصـبوبة‪ ،‬والجسـور‪ ،‬فـإن‬
‫القوى الهيدروليكية القوية قد تمتد للـب وتسـبب ضـغط‬
‫اإلسمنت للسائل في األنابيب العاجية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
 ‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫رابعاً‪ :‬صقل الترميمات‪:‬‬

‫‪ ‬يمكن للحرارة االحتكاكية المتولدة خالل تلميع الترميمات أن تتسبب بأذية كبيرة في اللب‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن يتسبب استمرار صقل حشوات‬
‫األملغم أو أي ترميمات معدنية أخرى بقرص‬
‫مطاطي بسرعة عالية بزيادة الحرارة المؤذية‬
‫حتى ‪ 20‬درجة‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬إزالة الحشوات المعدنية القديمة‪:‬‬

‫‪ ‬يمكن الستخدام السنابل إلزالة الحشوات المعدنية أن يولِد‬
‫مستويات عالية من الحرارة االحتكاكية‪ ،‬إال أن استخدام التبريد وبخاخ‬
‫الماء أو المشاركة بين الماء والهواء يجنبنا حدوث حروق في اللب‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬فرط الحساسية بعد الترميم‪:‬‬

‫‪ ‬يشكو العديد من المرضى من فرط حساسية بعد إجراء المعالجة الترميمية قد يعود ذلك ألي من‬
‫العوامل المذكورة سابقاً‪.‬‬
‫‪ ‬يكون اإلحساس بعدم االرتياح عادةً لفترة قصيرة (وسطياً ‪ 3‬أيام)‪ ،‬و في حال استمرار األلم فإن هذا‬
‫يدل على حدوث تفاقم اللتهاب اللب الموجود مسبقاً‪.‬‬
‫‪ ‬ال يقلل استخدام مزيالت الحساسية مثل(هيدروكسي ميتاكريالت‪ /‬غلوتار ألدهيد) من حدوثها‪ ،‬بينما‬
‫يقلل استخدام أنظمة الربط (التخريش الذاتي‪ ،‬ذاتية التبطين) من حدوث الحساسية بعد ترميم‬
‫الحشوات النخرية العميقة‪.‬‬
‫‪ ‬إذا أثير األلم بالعض على سن مرمم حديثاً فإن الترميم داخل‬
‫التاجي قد يطبق قوة قص قوية على جدران التحضير العاجية‬
‫وعلى األرجح يكون سبب األلم أذية الرباط حول السني‬
‫الناجمة عن زيادة اإلطباق‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
 ‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫سابعاً‪ :‬المواد السنية‪:‬‬

‫‪ .1‬التسرب المجهري‪ :‬ونتجنب ذلك بإجراء التبطين‪.‬‬

‫‪ .2‬السمية الخلوية‪ :‬حيث نختار مواد متقبلة حيوياً‪.‬‬
‫‪ .3‬عمق التحضير‪:‬كلما زاد عمق الحفرة يزاد عدد القنيات العاجية‬
‫المفتوحة ويزداد قطرها‪.‬‬
‫‪ .4‬الحرارة عند التصلب‪ :‬وخاصة عندما يكون تطبيق المادة قريبًا من اللب‪.‬‬
‫‪ .5‬التجفيف بواسطة المواد المجففة‪.‬‬

‫من المواد السنية المستخدمة‪:‬‬

‫‪ ‬ألكسيد الزنك واألوجينول استخدامات عديدة في طب األسنان‪.‬‬

‫‪ ‬إن األوجينول هو‪:‬‬
‫‪ )1‬المكون الحيوي األكثر فعالية في ‪. ZnOE‬‬
‫‪ )2‬من مشتقات الفينول ويكون ساماً عند وضعه بتماس مباشر مع النسج‪.‬‬
‫‪ )3‬يحتوي أيضاً فعالية مضادة للجراثيم‪.‬‬
‫‪ ‬تعزى فائدة األوجينول في تخفيف األلم لقدرته على إعاقة انتقال الدفعات العصبية‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يكون موجوداً في اإلسمنتات المستخدمة في التثبيت المؤقت للتيجان قد يصل بعض‬
‫األوجينول للب‪ ،‬لكن الكميات تكون صغيرة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب عدم استخدام هذه المادة على لب منكشف ألنها مادة سامّة‪.‬‬

‫‪ ‬يعتبر اسمنت ‪ ZnOP‬عامل إلصاق وحشوة قاعدية شائعة االستخدام‪.‬‬

‫‪ ‬اعتقد سابقاً بأن مرحلة السائل الحمضي تؤذي اللب ولكن أظهرت‬
‫الدراسات الحديثة بأن ذلك غير صحيح وذلك ألن إللصاق التعويضات‬
‫بـ ‪ ZnOP‬تحمل جيد من قبل اللب‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
 ‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫‪ ‬كما أظهرت الدراسات بأن ‪ ZnOP‬قد يتسبب على األرجح بحساسية لبية وقت اإللصاق ولمدة‬
‫أسبوعين عند مقارنته مع اسمنت الزجاجي الشاردي‪ ،‬وبعد ثالثة أشهر من تطبيقه ال يوجد اختالف‬
‫بالحساسية بين عاملي اإللصاق هذين‪.‬‬

‫‪ ‬تتقلص أنظمة اإللصـاق والكمبوزيـت القديمـة خـالل عمليـة‬

‫البلمرة‪ ،‬وينتج عن ذلك تسرب مجهري كبير وتلـوث جرثـومي‬
‫للحفرة‪ ،‬تترافـق الجـراثيم علـى جـدران الحفـرة وخـالل العـاج‬
‫المحوري بالتهاب لبي متوسط خالل فترة من الزمن‪.‬‬

‫‪ ‬شائع االستخدام وبشكل كبير ومفيد جدأ ألنه يحرر الفلورايد‪.‬‬

‫‪ ‬استخدم اسمنت الزجاجي الشاردي فـي األصـل كحشـوة تجميليـة‬
‫ولكنه يستخدم حالياً في‪:‬‬
‫‪ )1‬التبطين‪.‬‬
‫‪ )2‬اإللصاق‪.‬‬
‫‪ )3‬والتغطية اللبية (أحياناً بالمشاركة مع ماءات الكالسيوم )‪.‬‬

‫‪ ‬ال تزال حشوة األملغم شائعة االستخدام كمادة ترميمية في األسنان الخلفية‪.‬‬
‫‪ ‬ينتج عن التقلص خالل تصلبها تسرب مجهري‪ ،‬لكنه يتناقص مع‬
‫تراكم منتجات التآكل بين الترميم وجدران الحفرة ويمكن اإلنقاص‬
‫منها باستخدام التبطين‪.‬‬
‫‪ ‬وجدت الدراسات أنّ مع الوقت تقوم ذرات األملغم المتفتتة عن‬
‫سطح الحشوة بسد الفراغ الناجم عن تقلص الحشوة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
 ‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫ثامناً‪ :‬حركة السن التقويمية‪:‬‬

‫‪ ‬ال تسبب الحركة التقويمية االعتيادية للسن تغيرات‬
‫ملحوظة سريرياً في اللب السني‪.‬‬
‫‪ ‬تقود القوى الشديدة المطبقة إلعادة توضع األنياب المنطمرة‬
‫على الغالب لتموت اللب أو الستحالة كلسية‪.‬‬
‫‪ ‬يقلل الغرس ضمن السنخ وليت التبزيغ من التوارد الدموي للب لبعض الدقائق عند تطبيق الضغط‪.‬‬

‫تاسعاً‪ :‬تبييض السن الحي‪:‬‬

‫‪ ‬يتسبب التبييض الليلي الخارجي لألسنان‬
‫األمامية بواسطة بيروكسيد كارباميد ‪%10‬‬
‫بحدوث أذية متوسطة في اللب‪ ،‬والتي ترتشف‬
‫خالل أسبوعين‪.‬‬
‫‪ ‬تكون األذية عالية عندما نضطر إلنجاز العمل بسرعة بسبب استخدام مواد التبييض بتراكيز عالية‬
‫واستخدام أساليب تنشر حرارة علية يمكن أن تؤدّي ألذية لبية عبر القنيات العاجية‪.‬‬

‫حماية اللب من تأثير المواد المرممة‪:‬‬

‫‪ ‬توضع المادة المبطنة عادة بين المادة المرممة والعاج لتعطي أداء أفضل بشكل عام والهدف منها‬
‫تقليل حدوث التسرب المجهري‪ .‬ولكن مع ذلك بينت الدراسات المخبرية وجود درجة من التسرب لكل‬
‫مادة تبطين‪.‬‬
‫‪ ‬وتقلل المواد المبطنة والحشوات القاعدية من نفوذية العاج إلى حد ما‪ .‬حيث تعد الحشوات القاعدية‬
‫أكثرها والفرنيش أقلها‪.‬‬

‫‪ ‬من األخطاء الشائعة العزل تحت الترميمات المعدنية لحماية اللب من الصدمة الحرارية (فرط‬
‫حساسية)‪ .‬العاج هو العازل المثالي‪ ،‬باإلضافة إلى أن العزل الحراري نادراً ما نحتاجه‪ .‬وفي الحقيقة‬
‫الطبقات السميكة من الحشوات القاعدية االسمنتية ال تكون أكثر فعالية في الوقاية من الحساسية‬
‫الحرارية من طبقة رقيقة من الفرنيش وهذا يدل على ان الحساسية التالية للترميمات سببها إلى حد‬
‫ما التسرب المجهري‬

‫‪10‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
 ‫المداواة اللب ّية | د‪ .‬كندة ليوس‬

‫ملخص المحاضرة‪:‬‬

‫‪ )1‬المحافظة على تشكل العاج‪.‬‬

‫‪ )2‬يؤمن اللب الحساسية السنية‪.‬‬
‫‪ )3‬إن السن مستأصلة اللب هشة جداً‪.‬‬
‫ال في حدوث اإلنتان البؤري‪.‬‬
‫‪ )4‬تصبح السن مستأصلة اللب أص ً‬
‫‪ )5‬استمرار نمو الجذر في األسنان غير مكتملة النمو عند األطفال‪.‬‬

‫‪ ‬النخر السني‪.‬‬
‫‪ ‬معالجة النخور السنية (الحرارة‪ ،‬الجفاف‪ ،‬سمية المواد‪ ،‬التسرب الحفافي)‪.‬‬

‫‪ .A‬التخدير الموضعي‪:‬‬
‫يحدث تناقص بالورود الدموي للب ألقل من نصف المعدل الطبيعي‬
‫يمكن للب السليم أن ينجو من نوبات إقفار التروية الدموية التي تستمر لساعة أو أكثر‪.‬‬
‫‪ .B‬تحضير الحفرة ‪ /‬التاج‪:‬‬
‫تجفيف وتنظيف الحفرة‬

‫تتولد الحرارة نتيجة االحتكاك ‪،‬وإذا زادت حرارة اللب عن الحد الطبيعي بدرجة ونصف سيتموت اللب‪،‬‬
‫ويفضّل استخدام قبضة بتبريد مائي وهوائي‪.‬‬

‫و تعتبر الثخانة العاجية المتبقية بثخانة ‪ 1‬ملم كافية عادة لحماية اللب من معظم أشكال التخريش‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬
 ‫المحافظة على حيوية اللب ‪ | 1‬د‪ .‬كندة ليوس‬

‫يجب وضع الدبابيس بشكل موازٍ للمحور الطولي للسن ويجب التبريد بشكل جيد‪.‬‬

‫المواد ذات األساس المطاطي ال تؤذي اللب بشكل مباشر‪.‬‬

‫قد يكون مركب الطبع ضاراً بسبب تشارك الضغط والحرارة‪.‬‬

‫يكون اإلحساس بعدم االرتياح عادةً لفترة قصيرة (وسطياً ‪ 3‬أيام)‪ ،‬و في حال استمرار األلم فإن هذا يدل‬
‫على حدوث تفاقم اللتهاب اللب الموجود مسبقاً‪.‬‬

‫تؤثر على اللب السني من خالل‪:‬‬

‫‪ ‬التسرب المجهري‪.‬‬
‫‪ ‬السمية الخلوية‪.‬‬
‫‪ ‬عمق التحضير‪.‬‬
‫‪ ‬الحرارة عند التصلب‪.‬‬
‫‪ ‬التجفيف بواسطة المواد المجففة‪.‬‬

‫‪ ‬أكسيد الزنك واألوجينول‪ :‬يجب عدم استخدام هذه المادة على لب منكشف ألنها مادة سامّة‪.‬‬
‫‪ ‬اسمنت فوسفات الزنك‪.‬‬
‫‪ ‬الراتنج الترميمي‪.‬‬
‫‪ ‬األملغم‪.‬‬ ‫‪ ‬اسمنت الزجاجي الشاردي ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪/Groups/RBCs.Dent.2018‬‬