Professional Documents
Culture Documents
الفرقه :الثانيه
تصور كهنة عين شمس عن العالم كان عباره عن محيط مائي أزلي
مظلم وساكن عرف بإسم نون وعقب انحسار المياه عنه بزغ تل أو
ربوه عالية ← وهي من اإلنحسار السنوي لمياه الفيضان وفوق هذه
الربوه بزغ المعبود الخالق آتوم وقدر أصحاب هذه النظرية أن المعبود
الخالق خرج من هذا المحيط المائي األزليي وعرف بإسم رع أو آتوم
وهو اله الشمس الغاربة والذي يعني أسمه العدم أو التام أو الذي أتم
نفسه بنفسه .
حقق مذهب عين شمس شيوعال وقبوال واسعين لما تميز به من
بساطة تصوراته وسهولتها التي جعلتها تحظى بقبول الجميع لها .
أما نظرية األشمونين -:
قدمت هذه النظريه مفهوما أكثر تطورا في تفسير بداية الخلق حيث
توضح النظرية أنه لم يكن هناك سوا الالوجود أو العدم نون المياه
األزليه وهي المبدأ األول للخليقة
النظرية تعبر عن مظاهر الطبيعة مثل نظرية عين شمس وتتفق معها
في أن العالم كان محيط مائي أسمه نون وكان أول من برز من هذا
المحيط بمثابة بدأ العالم .
فوق هذا التل ظهرت المعالم األولى للحياه إذ سكنت فية الضفاضع
والثعابين وكانت أريعة أزواج تمثل (الالنهائية والعدم و الالمكان
والظالم) .
فوصلوا إلى مدينة اللهب التي كانت بمثامة التل األزلي لمدينة
األشمونين حيث خلقوا النور وكانت بداية الزمن .
وبعد انتهاء مهمتهم عادوا لوطنهم األصلي غرب طيبه في جبل جامت
iɜt-ḏɜmtحيث دفنوا في هذه األرض ويسمى هذا المكان حيث يرقد
الثمانية بإسم المكان المقدس للمعبودات األزلية حيث تقدم لهم
القرابين من الملوك والبشر .
الثمانية عناصر تفاعلو وشكلوا البيضه األزلية التي كانت غير مرئيه ألنها
شكلت قبل خلق الضوء ومنها خرج الطائر أبومنجل رمز المعبود
جحوتي معبود األشمونين أو طائر آخر على شكل أوره رمز للمعبود
آمون تبعال إلختالف رواية هذه النظرية حيث كانت بداية الحياه وبداية
الزمن على األرض ومنها كانت بداية خلق الكون .
السؤال الثاني -:علل :
تأثرت معتقدات المصري القديم بمظاهر الطبيعة وخاصة نهر النيل فهو
يري مياه النيل تفيض فتغمر األرض والحقول ثم تغيض المياه فتبزغ
األرض على هيئة تالل أو ربوه وتنمو النباتات ثم تحصد ثم تنمو مره
أخرى ومن هنا آمن المصري القديم يحياه أخرى بعد الموت وتبلورت
فلسفة المصري القديم دينية الطابع فتخيلوا معبودا خالقا خارجا من
محيط مائي أزلي ويبدأ الخلق بوسائل تختلف من نظرية ألخرى .