You are on page 1of 7

‫التكليف األول‬

‫مادة الديانة المصرية القديمة‬

‫مقدم إلى ‪ -:‬د‪ .‬تامر شعفه‬

‫الطالبه‪ :‬هند رأفت معوض عبدالعزيز‬

‫الفرقه‪ :‬الثانيه‬

‫قسم اآلثار المصرية‬


‫السؤال األول ‪ -:‬قارن بين نظرية هليوبوليس (التاسوع) ونظرية‬
‫األشمونين (الثامون) ‪.‬‬

‫أوال نظرية هليوبوليس (التاسوع)‪:‬‬

‫يعد مذهب عين شمس (‪ (ɜwnw‬أقدم المذاهب المصريه القديمة‬


‫لتفسير بداية الخلق ونشأة الكون وذلك لكون عقيدة الشمس من أقدم‬
‫العبادات وأقدم مدن الالهوت الديني في مصر القديمة فضال عن قربها‬
‫من منف أقدم عواصم مصر القديمة ‪.‬‬

‫تصور النظرية ‪-:‬‬

‫تصور كهنة عين شمس عن العالم كان عباره عن محيط مائي أزلي‬
‫مظلم وساكن عرف بإسم نون وعقب انحسار المياه عنه بزغ تل أو‬
‫ربوه عالية ← وهي من اإلنحسار السنوي لمياه الفيضان وفوق هذه‬
‫الربوه بزغ المعبود الخالق آتوم وقدر أصحاب هذه النظرية أن المعبود‬
‫الخالق خرج من هذا المحيط المائي األزليي وعرف بإسم رع أو آتوم‬

‫وهو اله الشمس الغاربة والذي يعني أسمه العدم أو التام أو الذي أتم‬
‫نفسه بنفسه ‪.‬‬

‫ويرى أصحاب هذه النظرية أن المعبود الخالق آتوم جمع عناصر‬


‫الخصوبة بعد أن برز من التل األزلي نون وخلق من نفسه زوجا من‬
‫المعبودات وتشير أحد الروايات أ المعبود الخالق عطس وتفل فخلق‬
‫المعبود (شو) معبود الهواء والمعبودة (تفنوت) معبودة الرطوبة وهما‬
‫يمثالن الجيل الثاني من تاسوع هليوبوليس وأنجبا بدورهما معبودي‬
‫الجيل الثالث من التاسوع (جب) معبود األرض و(نوت) معبودة السماء‬
‫ومثلت هذه المعبودات الخمسه التصور الكوني ثم تزوج جب من نوت‬
‫لينجبا أربعة معبودات ( أوزير – ست – ايزة – نفتيس ) وهم يمثلو‬
‫الجيل الرابع من التاسوع وبذلك أكتمل التاسوع المعروف بأسم‪:‬‬

‫‪ psḏt-ɜwnw‬تاسوع أونو (عين شمس) ‪.‬‬

‫حقق مذهب عين شمس شيوعال وقبوال واسعين لما تميز به من‬
‫بساطة تصوراته وسهولتها التي جعلتها تحظى بقبول الجميع لها ‪.‬‬
‫أما نظرية األشمونين ‪-:‬‬

‫قدمت هذه النظريه مفهوما أكثر تطورا في تفسير بداية الخلق حيث‬
‫توضح النظرية أنه لم يكن هناك سوا الالوجود أو العدم نون المياه‬
‫األزليه وهي المبدأ األول للخليقة‬

‫استخدم كهنة مدينة األشمونين هذه النظرية لغرضا سياسيا لمعبوداتهم‬


‫علي معبود الشمس ليؤكدوا سلطانهم عليه وبالتالي سلطانهم على‬
‫كهنته‪.‬‬

‫النظرية تعبر عن مظاهر الطبيعة مثل نظرية عين شمس وتتفق معها‬
‫في أن العالم كان محيط مائي أسمه نون وكان أول من برز من هذا‬
‫المحيط بمثابة بدأ العالم ‪.‬‬

‫فوق هذا التل ظهرت المعالم األولى للحياه إذ سكنت فية الضفاضع‬
‫والثعابين وكانت أريعة أزواج تمثل (الالنهائية والعدم و الالمكان‬
‫والظالم) ‪.‬‬

‫*يلحظ أن هذه الكائنات تتفق مع ما يغمر مثل هذا الكون من ظالم‬


‫ورطوبة ‪.‬‬

‫الزوج األول ‪ -:‬هو نون ‪ nwn‬وقرينته نونت ‪ nwnt‬وهما يجسدان المياه‬


‫األزليه حيث حالة الالكينونه‪.‬‬

‫الزوج الثاني ‪ -:‬هو كك ‪ kk‬و قرينته ككت ‪ kkt‬وهما يمثالن الظالم‬


‫األزلي ‪.‬‬

‫الزوج الثالث ‪ -:‬هو حح ‪ ḥḥ‬وقرينته ‪ ḥḥt‬ويمثالن القوه المطلقه األزليه‬


‫الدافعة لجريان الماء ‪.‬‬

‫الزوج الرابع ‪ -:‬هو آمون ‪ ɜmn‬وقرينته آمونت ‪ ɜmwnt‬وهما يمثالن‬


‫الخفاء وعدم الرؤية‬
‫توضح نصوص طيبه في العصر البطلمي أن أصل وجود الثمانيه كان‬
‫كان في طيبه حيث حيث كانت هي أرض البدية للثمانية ‪.‬‬

‫وكانت األشمونين وطنهم الثاني الذي سبحو له من خالل المياه األزلية‬


‫التي تمألكل شئ ‪.‬‬

‫فوصلوا إلى مدينة اللهب التي كانت بمثامة التل األزلي لمدينة‬
‫األشمونين حيث خلقوا النور وكانت بداية الزمن ‪.‬‬

‫وبعد انتهاء مهمتهم عادوا لوطنهم األصلي غرب طيبه في جبل جامت‬
‫‪ iɜt-ḏɜmt‬حيث دفنوا في هذه األرض ويسمى هذا المكان حيث يرقد‬
‫الثمانية بإسم المكان المقدس للمعبودات األزلية حيث تقدم لهم‬
‫القرابين من الملوك والبشر ‪.‬‬

‫وهناك رواية أخري تقول أن‪:‬‬

‫الثمانية عناصر تفاعلو وشكلوا البيضه األزلية التي كانت غير مرئيه ألنها‬
‫شكلت قبل خلق الضوء ومنها خرج الطائر أبومنجل رمز المعبود‬
‫جحوتي معبود األشمونين أو طائر آخر على شكل أوره رمز للمعبود‬
‫آمون تبعال إلختالف رواية هذه النظرية حيث كانت بداية الحياه وبداية‬
‫الزمن على األرض ومنها كانت بداية خلق الكون ‪.‬‬
‫السؤال الثاني ‪ -:‬علل ‪:‬‬

‫‪ -1‬النيل كان لة التأثير المباشر في تكوين الفكر العقائدي لدى‬


‫المصري القديم عن نشأة الكون‬

‫تأثرت معتقدات المصري القديم بمظاهر الطبيعة وخاصة نهر النيل فهو‬
‫يري مياه النيل تفيض فتغمر األرض والحقول ثم تغيض المياه فتبزغ‬
‫األرض على هيئة تالل أو ربوه وتنمو النباتات ثم تحصد ثم تنمو مره‬
‫أخرى ومن هنا آمن المصري القديم يحياه أخرى بعد الموت وتبلورت‬
‫فلسفة المصري القديم دينية الطابع فتخيلوا معبودا خالقا خارجا من‬
‫محيط مائي أزلي ويبدأ الخلق بوسائل تختلف من نظرية ألخرى ‪.‬‬

‫‪ -2‬أكتسب ثامون األشمونين أهمية كبيرة خالل عصر الدوبة الحديثة‬

‫بسبب إرتفاع شأن المعبود آمون وإعتباره إلها رسميت لالمبراطورية‬


‫لدرجة في العصور التاليه ساد اإلعتقاد بأن طيبه هي موطن الثامون ‪.‬‬

‫‪ -3‬تظريات الخلق كانت إلى جانب تعبيرها عن مظاهر الطبيعه‬


‫المصرية كنت تعبر أيضا عن المطامع واألهواء السياسية‬

‫استخدم الكهنه نظريات الخلق ألهداف سياسيه أحياننا كانو يريدون‬


‫إظهار تفوق معبودهم على معبود آخر وبالتالي تفوق كهنته على كهنتة‬
‫المعبود اآلخر أيضا نظرية األشمونين جعلت اله الشمس رع تاليا في‬
‫الخلق للمعبود آمون لكي تتماشى مع غرض كهنة آمون في اظهار‬
‫تفوق معبودهم على رع وبالتالي تفوق كهنة طيبة على كهنة‬
‫هليوبوليس وفي عصر الدوله الحديثه اكتسب ثامون األشمونين أهمية‬
‫كبيره وذلك بسبب ارتفاع شأن المعبود آمون واعتباره إلها رسميا‬
‫لالمبراطوريه ‪.‬‬
‫السؤال الثالث ‪ -:‬أكمل الفراغات في العبارات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬آمن المصري القديم بوجود بداية للخلق عبر عنها بالكلمه‬


‫‪spt-py‬‬
‫‪ -2‬العالمالمخلوق يمثل الصورة اإليجابية لما عليه العالم ما قبل‬
‫الخلق‬
‫‪ -3‬كل نظريات الخلق تغالج موضوع واحد أال وهو خلق الكون‬
‫واتفقت فيما بينها على أن خلق الكون قد تم من خالل المياه‬
‫األزليه‬
‫‪ -4‬نظرية األشمونين جعلت رع تاليا في الخلق أو من خلق المعبود‬
‫آمون‬
‫‪ -5‬أعتقد المصري القديم أن الكون مكون من ثالث مناطق هي‬
‫السماء واألرض و العالم اآلخر‬
‫‪ -6‬أعتقد المصري القديم أن السماء لها نظير يقع أسفل األرض‬
‫يعرف بإسم ‪nwt \mt‬‬

You might also like