You are on page 1of 86

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة محمد خيضر‪-‬بسكرة‬


‫معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية‬
‫قسم التربية حركية‬
‫مذكرة تخرج لنيل شهادة الماستر‬

‫العنوان‬

‫صفات أستاذ التربية البدنية والرياضية والكفاءة المهنية‬

‫دراسة وصفية باألسلوب املسحي على بعض أساتذة الرتبية البدنية والرياضية‬

‫للمرحلة الثانوية يف والية بسكرة‬

‫إشراف ‪:‬‬ ‫إعداد الطالب ‪:‬‬

‫لزنك أمحد‬ ‫بوبكة حممد ملني‬

‫‪0202/0202‬‬
‫ت عَلَيَّ وَعَلَى وَِالدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَِالحًا تَرْضَاهُ وَأَدِْخلِْني‬ ‫رب أَو ِزعِْني أَنْ أَشْكُرَ ِنعْمَتَ َ ِ‬
‫ك الَّتي أَنْعَمْ َ‬ ‫ْ‬
‫ك الصَِّالِحينَ ﴿‪ ﴾٩١‬سورة النمل اآلية ‪91‬‬ ‫ك ِفي ِعب ِ‬
‫اد َ‬‫َ‬ ‫بِرَحْمَِت َ‬
‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على أشرف األنبياء والمرسلين ‪ ،‬نبينا محمد وعلى آله‬

‫وصحبه أجمعين ‪.‬‬

‫بعد شكر اهلل عزوجل وشكر يليق بجالل وجهه وعظيم سلطانه على توفيقه إلتمام هذه الدراسة‬

‫والذي أسأله سبحانه وتعالى أن يكون عمال نافعا متقبال ‪.‬‬

‫أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساعدني في إنجاز هذا العمل‬

‫وأخص بالشكر والثناء وخالص التقدير وعظيم اإلمتنان لألستاذ والمشرف "الدكتور لزنك أحمد"‬
‫"على ما تفضل به لي من اإلشراف والتوجيه والتعليم ‪ ،‬وتوجيهاته القيمة ‪.‬‬

‫وإلى لجنة المناقشة الذي سأنال شرف مناقشتهم وتقييمهم لهذا العمل لكم مني جزيل اإلمتنان‬
‫والشكر‬
‫بسم اهلل الرحمان الرحيم والصالة والسالم على رسول اهلل وصحبه ومن واله‬

‫أهدي ثمرة جهدي‬

‫إلى حبيبتي إلى زهرة الزمان ‪،‬إلى أجمل ما في الوجود إلى أمي الغالية التي سهرت بجانبي‬

‫وكانت لي عونا وشجعتني على الصبر ‪ ،‬أمي الحبيبة‬

‫إلى أبي العزيز صاحب الق لب الكبير والصبر الطويل الذي منحني الحياة و علمني ورعاني‬

‫وبهما رأيت نور الحياة وبجهودهما اهتديت لطريق نور العلم إلى أبي الغالي‬

‫إلى من تسري في عروقها دمائي أختي العزيزة زينب‬

‫إلى الق لوب الحنونة ورموز العطاء أخوتي صديق وعبد المطلب أنار اهلل دربهما‬

‫إلى كل أصدق ائي وزمالئي في الدراسة‬

‫إلى كل من في ق لبي ولم يكتبه ق لمي‬

‫بوبكة محمد لمين‬


‫قائ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ــات‬
‫الص ـ ـ ـفـ ـ ـحـ ـ ــة‬ ‫الع ـ ـ ـن ـ ـ ـوان‬
‫الشكر والعرفان‬
‫اإلهداء‬
‫أ‪-‬ب‬ ‫‪-‬مقدمة‬
‫الجانب التمهيدي اإلطار العام للدراسة‬
‫‪40‬‬ ‫‪-1‬اإلشكالية‬
‫‪40‬‬ ‫‪-2‬الفرضيات‬
‫‪40‬‬ ‫‪-3‬أمهية البحث‬
‫‪40‬‬ ‫‪-4‬أهداف البحث‬
‫‪40‬‬ ‫‪-5‬أسباب إختيار املوضوع‬
‫‪40‬‬ ‫‪-6‬حتديد املفاهيم واملصطلحات الرئيسية للبحث‬
‫‪40‬‬ ‫‪-7‬الدراسات السابقة واملشاهبة هلا‬
‫الجانب النظري‬
‫الفصل األول ‪:‬أستاذ التربية البدنية والرياضية‬
‫‪04‬‬ ‫متهيد‬
‫‪00‬‬ ‫‪-1‬مفهوم الرتبية البدنية والرياضية‬
‫‪00‬‬ ‫‪-2‬أمهية الرتبية البدنية والرياضية‬
‫‪01‬‬ ‫‪-3‬أهداف الرتبية البدنية والرياضية‬
‫‪00‬‬ ‫‪-4‬أستاذ الرتبية البدنية والرياضية‬
‫‪00‬‬ ‫‪-5‬اخلصائص اليت جيب أن يتصف هبا أستاذ الربية البدنية والرياضية‬
‫‪00‬‬ ‫‪-6‬صفات الشخصية‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -7‬اخلصائص العقلية املعرفية‬
‫‪01‬‬ ‫‪-8‬اخلصائص السلوكية اخللقية‬
‫‪01‬‬ ‫اخلالصة‬
‫الفصل الثاني ‪:‬الكفاءة المهنية‬
‫‪04‬‬ ‫متهيد‬
‫‪00‬‬ ‫‪-1‬مفهوم الكفاءة املهنية‬
‫قائ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ــات‬
‫‪00‬‬ ‫‪-2‬املبادئ األساسية للكفاءة املهنية‬
‫‪00‬‬ ‫‪-3‬مكونات الكفاءة املهنية‬
‫‪00‬‬ ‫‪-4‬أنواع الكفاءة املهنية‬
‫‪00‬‬ ‫‪-5‬قياس الكفاءة املهنية‬
‫‪00‬‬ ‫‪-6‬طرق تطوير الكفاءة املهنية‬
‫‪00‬‬ ‫‪-7‬مراحل إكتساب الكفاءة املهنية‬
‫‪01‬‬ ‫اخلالصة‬
‫الباب الثاني ‪ :‬الجانب التطبيقي‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث واإلجراءات الميدانية‬
‫‪10‬‬ ‫متهيد‬
‫‪11‬‬ ‫‪ -1‬الدراسة االستطالعية‬
‫‪10‬‬ ‫‪-2‬منهج البحث‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -3‬جمتمع وعينة البحث‬
‫‪10‬‬ ‫‪-4‬جمالت البحث‬
‫‪10‬‬ ‫‪-1-4‬بشري‬
‫‪10‬‬ ‫‪-2-4‬مكاين‬
‫‪10‬‬ ‫‪-3-4‬زماين‬
‫‪10‬‬ ‫‪-5‬متغريات البحث‬
‫‪10‬‬ ‫‪-1-5‬املتغري املستقل‬
‫‪10‬‬ ‫‪-2-5‬املتغري الثابت‬
‫‪10‬‬ ‫‪-6‬أدوات البحث‬
‫‪10‬‬ ‫‪ –-7‬األسس العلمية لالداة املستخدمة‬
‫‪10‬‬ ‫‪-8‬األساليب اإلحصائية‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض وتحليل نتائج البحث‬
‫‪13‬‬ ‫متهيد‬
‫‪04‬‬ ‫‪-1‬عرض النتائج‬
‫‪04‬‬ ‫خامتة الفصل‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬مناقشة النتائج وتفسيرها‬
‫قائ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ــات‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬مناقشة النتائج يف ضوء الفرضيات‬
‫‪00‬‬ ‫‪-0‬اإلستنتاجات‬
‫‪01‬‬ ‫‪-‬الخالصة العامة‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -‬االقرتاحات او الفرضيات املستقبلية‬
‫المصادر والراجع‬
‫المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫ق ـ ـ ـ ــائـ ـ ـم ـ ــة الـ ـ ـج ـ ـ ــداول‬

‫‪33‬‬ ‫جدول رقم (‪: )1‬يوضح صدق وثبات اإلستبيان اخلاص بعينة البحث قصد الدراسة‬

‫‪33‬‬ ‫جدول رقم (‪: )2‬أمساء ومالحظات األساتذة احملكمني‬

‫جدول رقم (‪: )3‬توضح تكرار إجابات عينة البحث حول عبارات األول املتعلق بالتخطيط ‪02‬‬
‫للتعليم‬
‫‪00‬‬ ‫جدول رقم (‪: )4‬يوضح تكرار إجابات عينة البحث حول عبارات احملور الثاين النتعلق‬
‫بتنفيذ املواقف التعليمية وتقوميها‬
‫‪04‬‬ ‫جدول رقم (‪: )5‬يوضح تكرار إجابات عينة البحث عبارات احملور الثالث املتعلق بإدارة‬
‫الصف‬
‫‪20‬‬ ‫جدول رقم (‪: )6‬يوضح تكرار إجابات عينة البحث حول عبارات احملور الرابع املتعلق‬
‫بالتعاون مع اإلدارة والزمالء‬
‫‪23‬‬ ‫جدول رقم (‪: )7‬يوضح تكرار إجابات عينة البحث حول عبارات احملور اخلامس املتعلق‬
‫بالدراسة والبحث والنمو املهين‬

‫الصفحة‬ ‫ق ـ ــائـ ـ ـم ـ ــة األشـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــال‬


‫‪02‬‬ ‫الشكل رقم (‪: )1‬يبني تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة األوىل يف احملور األول‬

‫‪02‬‬ ‫الشكل رقم (‪: )2‬يبني تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثانية من احملور األول‬

‫‪00‬‬ ‫الشكل رقم (‪: )3‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثالثة من احملور‬
‫قائ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ــات‬
‫األول‬
‫‪03‬‬ ‫الشكل رقم (‪: )4‬يبني نسبو تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الرابعة من احملور‬
‫األول‬
‫الشكل رقم (‪:)5‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة األوىل من احملور الثاين ‪02‬‬

‫الشكل رقم (‪:)6‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثانية من احملور الثاين ‪03‬‬

‫الشكل رقم (‪:)7‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثالثة من احملور الثاين ‪03‬‬

‫الشكل رقم (‪:)8‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الرابعة من احملور الثاين ‪04‬‬

‫‪04‬‬ ‫الشكل رقم (‪:)9‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة األوىل من احملور‬
‫الثالث‬
‫‪22‬‬ ‫الشكل رقم (‪:)11‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثانية من احملور‬
‫الثالث‬
‫‪22‬‬ ‫الشكل رقم(‪:)11‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثالثة من احملور‬
‫الثالث‬
‫‪22‬‬ ‫الشكل رقم(‪:)12‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الرابعة من احملور‬
‫الثالث‬
‫‪23‬‬ ‫الشكل رقم (‪:)13‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة األوىل من احملور‬
‫الرابع‬
‫‪20‬‬ ‫الشكل رقم(‪:)14‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثانية من احملور‬
‫الرابع‬
‫‪20‬‬ ‫الشكل رقم (‪:)15‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثالث من احملور‬
‫الرابع‬
‫‪22‬‬ ‫الشكل رقم (‪:)16‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الرابعة من احملور‬
‫الرابع‬
‫‪24‬‬ ‫الشكل رقم (‪:)17‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة األوىل من احملور‬
‫اخلامس‬
‫قائ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ــات‬
‫‪24‬‬ ‫الشكل رقم (‪:)18‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثانية من احملور‬
‫اخلامس‬
‫‪24‬‬ ‫الشكل رقم (‪:)19‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثالثة من احملور‬
‫اخلامس‬

‫‪24‬‬ ‫الشكل رقم(‪:)21‬يبني نسبة تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الرابعة من احملور‬
‫اخلامس‬
‫‪ -‬مقدمة‬

‫أضحى تقدم األمم وازدهارها مرهونا مبا متتلكه من معرفة وثقافة واسعة يف اجملال العلمي و التكنولوجي‬
‫القادر على اإلبداع واإلنتاج يف جماالت التنمية البشرية والغلمية املتعلقة بالربامج واملناهج التعليمية على غرار مادة‬
‫الرتبية البدنية اليت إختذت منها وسيلة هادفة يف ترشيد التعليم والنهوض باالستثمار يف اجملال البشري ولعل التغريات‬
‫السريعة يف اجملال الرتبوي دليل قاطع على إهتمام املسوولني هبذا اجملال هذا ما أج إليه الباحثون حني عربو عن‬
‫ميوهلم إىل تطوير املعلم بصفة خاصة والتدريس بصفة عامة ‪.‬‬

‫ف صبح واجب القائمني على مهنة التدريس القيام بواجبات و مسوليات جتاه مادة الرتبية البدنية والرياضية‬
‫وتاسيس قواعد خاصو هبا من أجل ضمان إنتاج علمي متكامل اأجوانب وحىت يتسىن لنا القيام مبهنة التدريس‬
‫(الخولي‪)2444 ،‬‬

‫والتعليم عملية موجودة منذ القدم وستظل طاملا ان هناك قدمي وحديث وكبري و صغري فقد كانت مهنة‬
‫األنبياء و الرسل فهي املهنة املقدسة اليت ينظر اليها باكبار و احرتام على مر العصور وال ختلو منها حضارة بشرية‬
‫مهما كان مستواها كيف ال وهي املهنة اليت تتوىل التعامل مع عقل االنسان وهو اشرف ما فيه " االنسان احلق‬
‫عقل يف جسد"‬

‫وعليه فان مهنة التعليم ال بد هلا من طرف مسري مهم الميكن ان حتصل هذه العملية – التعلم – اال‬
‫بوجود عنصر تنبض به وتبث منه احلياة و تشع به االطياف وتنبثق منه االنوار وعلى يده تغرس العديد من املعاين‬
‫و السمات يف كيان املتعلمني وال ميكن ان حيل حماه شيئ مهما بلغنا اوج التطورات ومهما تعددت سبل التعليم‬
‫يف املدرسة يبقى األستاذ هو الشخص ذو التاثري املتميز يف تعليم التالميذ فيعلمهم كيف يفكرون وكيف يستفيدون‬
‫مما تعلموه يف سلوكهم (كامل‪ ،0224 ،‬صفحة ‪.)22‬‬

‫لذلك ويف نفس السياق يقول االمام أبو حامد الغزايل رمحه اهلل"يعترب املعل اكثر فضال على الولد من‬
‫والده فالوالد سبب الوجود املادي يف احلياة الزائلة اما املعلم فسبب الوجود يف احلياة الباقية ‪ .‬فدور املعلم مشهود‬
‫يف الرتبية املوثرة على التالميذ وهو الذي حيقق األهداف الرتبوية املنشودة من قبل اجملتمع ومن هنا يتغري اهلدف‬
‫(حاجي)‬

‫أ‬
‫والرتبية البدنية حتتاج كسائر اجملاالت األخرى اىل قادة يتحملون املسوولية وحيملون رايتها لتحقيق‬
‫األهداف مهما كانت الظروف اخلاصة باملوسسة الرتبوية واستاذ الرتبية البدنية والرياضية هو املوهل الوحيد القادر‬
‫على اأجمع بني النواحي االجتماعية النفسية والثقافية للتالميذ لذلك فهو األكثر جاذبية للتالميذ باعتباره قدوة هلم‬
‫وانه الشخص الذي حيتك مع التالميذ فيفهم كل املشاكل اليت تعرتضهم و يساعدهم على على ختطي هذه‬
‫العقبات فهذا حيتاج منه اىل صرب كبري كما ان من يناط به تربية مثل هذه القيم االجتماعية البدعليه ان يكون هو‬
‫بنفسه قد اكتسب هذه القيم فكما يقول املثل "فاقد الشيئ اليعطيه"‬

‫هلذا فإن مدرس الرتبية البدنية والرياضية ميثل الفرد الرياضي بكل ما حتمله هذه الصفة من معىن وقيم‬
‫يفرتض أن تتجلى يف صفاته ‪ .‬وشخصية األستاذ هلا أثر كبري على اأجوانب االجتماعية والعاطفية والنفسية‬
‫للتالميذ إذ البد أن يدرك أحاسيسهم والصعوبات والتغريات املزاجية اليت تنتاهبم خاصة لدى املراهقني فهو يتعامل‬
‫مبجاالت التلميذ الثالثة اأجانب املعريف واالنفعايل واحلسي احلركي فال بد أن يعرف الدور اهلام امللقى على عاتقه‬
‫يف إعداد تالميذه من مجيع النواحي األخالقية والرتبوية واأجسمية فيساهم ويودي دورا هاما يف بناء فرد مث جمتمع‬
‫منظم وإنساين متماسك فال حيقر من وظيفته وال ينقص منها وهذه هيا الغيايات املنشودة من قبل الدول‬
‫وإهتماماهتا واليت تسعى إىل تكريسها على أرض الواقع ولذلك جعلتها موضع إهتمام العديد من القطاعات من‬
‫أبرزها قطاع الرتبية والتعليم حيث تقوم الدول بتخصيص ميزانية ذات قيمة معتربة إلنشاء مدارس ومعاهد تكون‬
‫وتدرس فيها خمتلف األنشطة الرياضية والعلوم ذات عالقة بالتخصص ومن أجل تكوين األساتذة وإطارات خمتصة‬
‫للحفاظ على املكانة اهلامة اليت حتتلها يف اجملال الرتبوي خاصة (‪ ,‬عثمان عفان نادية رشاد وآخرون ‪)0224 ،‬‬

‫ف صبح البد أن يعد اإلنسان إعدادا مهنيا وأكادمييا وثقافيا وعلميا حىت يكتسب صفة القيادة ويكون‬
‫مبقدوره ممارسة مهنته بكل حرية وأن يوثر على املتعلمني وتوجيهيهم يف إجناز األعمال واألنشطة املرغوب حتقيقها‬
‫وعلى هذا األساس أصبح الكشف عن القدرات اليت تتسم بصفة القيادة يف املوسسات الرتبوية حمل إهتمام بالغ‬
‫بغية تدريبها وتكوينها لتحقق األهداف العامة (مصطفى‪)0222 ،‬‬

‫ب‬
‫الجانب التمهيدي‬
‫اإلطار العام للدراسة‬
‫الجانب التمهيدي ‪.................................................................................‬اإلطار العام للدراسة‬

‫‪ -‬اإلشكالية ‪:‬‬

‫ميكننا أن حنكم على مستوى التعليم يف أي جمتمع من خالل حتليلنا ملستوى إعداد األستاذ ‪،‬‬
‫وباألحرى حكمنا على جمتمع ما من خالل مستوى التعليم بكل ما يتضمنه وإميان ذالك اجملتمع ب مهية التعليم‬
‫وحتليل األمهية اليت يوليها اجملتمع للمعلمني ودورهم احلساس الذي يودونه يف اجملتمع ومدى اإلصرار على مستوى‬
‫منوهم وتقدمهم يف هذه املهنة ‪،‬ألن العائد الذي جينيه اجملتمع من األستاذ املهين املوهل ت هيال عاليا أكرب مما ينفق‬
‫عليه من مرتبات‪.‬‬

‫لذلك أعترب األستاذ العامل الرئيسي الذي يتوقف عليه جناح التعليم يف بلوغ غاياته ‪،‬ولذا كان اإلهتمام‬
‫بإنتقائه وبتطويره إحدى القضايا الدائمة يف حميط الرتبويني وغريها ‪،‬حبثا عن سياسة قومية إلعداد األستاذ اأجيد‬
‫واخلصائص الواجب توفرها فيه ‪،‬لذا أصبح اإلعداد املهين املتخصص حمددا أساسيا ألوضاع املهنة ومكانتها‬
‫اإلجتماعية ‪،‬ألن لكل مهنة جمموعة من املفاهيم واملهرات واإلجتاهات اليت حتقق أغراض املهنة ‪،‬وال بد ألعضاء‬
‫املهنة أن يكونوا على إتفاق بش ن هذه املفاهيم واملهرات وهذا يتم عن طريق اإلعداد السابق للمهنة واألسس اليت‬
‫تقوم عليها برامج اإلعداد والت هيل لتوفري املتطلبات الالزمة لإلنتساب ملهنة التدريس ‪( .‬عباس‪)2440 ،‬‬

‫ولقد أصبح العمل واأجهد حنو تطوير القائمني على مهنة التدريس من خالل الكفاءات املهنية الشغل‬
‫الشاغل وحديث الساعة من قبل املسوولني واخلرباء وهذا من أجل مواكبة التطور احلاصل وتفعيل هذه الكفايات‬
‫يف اجملال الرتبوي التعليميي ‪،‬ومن هذا تطرقنا إىل دراسة صفات أساتذة الرتبية البدنية والرياضية ومستوى الكفاءة‬
‫املهنية (لعشوان عبد الرحمان ‪،‬نشوان يعقوب‪)2442 ،‬‬

‫وعلى ضوء هذا طرحنا التساؤل الرئيسي املتمثل يف ‪:‬‬

‫السؤال الرئيسي ‪:‬‬

‫‪ -‬ماهي صفات أساتذة الرتبية البدنية والرياضية وما مستوى إمتالك الكفاءات املهنية (التخطيط ‪،‬التنفيذ‬
‫‪،‬التقومي ‪،‬إدارة الصف ‪،‬التعاون ) ؟‬

‫‪4‬‬
‫الجانب التمهيدي ‪.................................................................................‬اإلطار العام للدراسة‬

‫التساؤالت الفرعية ‪:‬‬

‫‪ – 1‬ماهي الصفات اليت متيز أساتذة الرتبية البدنية والرياضية ؟‬

‫‪ – 2‬ما مستوى إمتالك الكفاءات املهنية لدى أساتذة الرتبية البدنية والرياضية ؟‬

‫فرضيات البحث ‪:‬‬

‫‪ – 1‬ميتلك أساتذة الرتبية البدنية والرياضية صفات متيزهم عن باقي األساتذة‬

‫‪ – 2‬هناك درجات متفاوتة وخمتلفة يف الكفاءة املهنية لدى أساتذة الرتبية البدنية والرياضية‬

‫أهداف البحث ‪:‬‬

‫‪ – 1‬معرفة الصفات اليت يتميز هبا أساتذة الرتبية البدنية والرياضية‬

‫‪ – 2‬معرفة مستوى الكفاءة املهنية لدى أساتذة الرتبية البدنية يف الطور الثانوي‬

‫أهمية البحث ‪:‬‬

‫‪ – 1‬إستخراج دليل مصغر حيمل صفات األستاذ الفعال‬

‫‪ – 2‬إبراز أمهية إعداد األساتذة وت هيلهم علميا وتطبيقيا وتربويا‬

‫مصطلحات البحث ‪:‬‬

‫‪ – 2‬أستاذ التربية البدنية والرياضية ‪/‬‬

‫هو أكثر األساتذة ت ثريا يف التالميذ فال يقتصر دوره على تقدمي األنشطة البدنية فقط بل يعمل على تقدمي‬
‫األنشطة البدنية اليت هتدف إىل تنمية القيم واألخالق الرفيعة للتالميذ (كمال‪ ،0224 ،‬صفحة ‪)44‬‬

‫‪5‬‬
‫الجانب التمهيدي ‪.................................................................................‬اإلطار العام للدراسة‬

‫‪ – 0‬الكفاءة المهنية ‪/‬‬

‫تعين الكفء أي القدرة على العمل وحب القيام به ‪،‬وتعين اأجدارة واألمهية‪( .‬مكارم حلمي أبو هرجة‬
‫وآخرون ‪ ،2442 ،‬صفحة ‪)402‬‬

‫الدراسات السابقة والمشابهة ‪:‬‬

‫‪ – 2‬دراسة فراج عماد وبكارة سارة ‪/‬‬

‫مذكرة ماسرت حتت عنوان * تقومي مستوى الكفاءات املهنية ألساتذة الرتبية البدنية املرتبصني فبل الرتسيم‬
‫من وجهة نظرهم – ‪ * 2116‬هتدف الدراسة إبراز الدور واألمهية اليت تلعبها الكفاءات املهنية املكتسبة يف‬
‫الشخصية وامليدان ‪،‬وإبراز أهم اأجوانب التكوينية لألساتذة املرتبصني ‪،‬وإبراز خمتلف النتائج التكوينية وكيفية‬
‫توظيفها وإقرتاح بعض احللول اليت تساهم يف رفع مستوى تكوين األساتذة خالل الرتبص امليداين ‪،‬وقد أجريت‬
‫الدراسة على عينة من األساتذة مقدرة ب ‪ 31‬أستاذ ‪،‬وقد إعتمد املنهج الوصفي املقارن وإستخدمت األدوات‬
‫التالية ‪:‬إستمارة ‪،‬أداة تصوير ‪،‬وقد خرج الباحثان ب هم نتيجة وهي إختالف مستوى الكفاءات املهنية لدى‬
‫األساتذة يف مرحلة املتوسط والثانوي‬

‫‪ – 0‬دراسة كربوشي يوسف ومباركي أمال ‪/‬‬

‫مذكرة ماسرت حتت عنوان * دراسة مستوى إدراك الكفاءات املهنية اخلاصة مبهنة التدريب من وجهة نظر‬
‫طلبة السنة الثانية ماسرت – ‪ * 2115‬هتدف الدراسة إىل معرفة مستوى ونسبة إدراك الطلبة املرتبصني للكفاءات‬
‫املهنية الضرورية ملهنة التدريب ‪،‬وكذالك معرفة رأيهم حول حتقيق هذه الكفاءات اخلاصة مبهنة التدريب ‪،‬وقد‬
‫أجريت الدراسة على عينة من الطلبة مقدرة ب ‪ 51‬طالب ‪،‬وقد إعتمد املنهج الوصفي املسحي للدراسة ‪،‬ووزعت‬
‫إستمارة خاصة لقياس الكفاءات املهنية اخلاصة وقد خرج الباحثان ب هم نتيجة وهي أن مستوى إدراك الكفاءات‬
‫املهنية اخلاصة مبهنة التدريب من وجهة نظر طلبة الثانية ماسرت‬

‫‪ – 3‬دراسة راي محمد وعتيق محمد وشيبان علي ‪/‬‬

‫‪6‬‬
‫الجانب التمهيدي ‪.................................................................................‬اإلطار العام للدراسة‬

‫مذكرة ليسانس حتت عنوان * حتديد بعض الكفاءات املهنية املتوفرة واملتداولة لدى أساتذة الرتبية البدنية‬
‫يف مرحلة الثانوي – ‪ * 2114‬هتدف الدراسة إىل معرفة مستوى ونسبة إمتالك أساتذة الرتبية البدنية للكفاءات‬
‫التدريسية وكذالك الكفاءات العلمية واملعرفية ومدى توفر الكفاءات الشخصية لدى األساتذة يف جمموعة من‬
‫الكفاءات املهنية ‪،‬حيث خرج الباحثون ب هم نتيجة وهي ميتلك ويشرتك األساتذة يف جمموعة من الكفاءات‬
‫العلمية واملعرفية والشخصية بنسب متفاوتة ‪.‬‬

‫التعليق على الدراسات السابقة والمشابهة ‪:‬‬

‫عند إستعراضنا للدراسات السابقة واملشاهبة اليت تناولت موضوع حبثنا توصلنا إىل أن هذه األخرية ال ختتلف‬
‫عن دراساتنا من حيث املنهج املتبع والعينة املبحوثة وكذلك األداة والطرق اإلحصائية كما إعتمدنا على اإلستبيان‬
‫ك داة أجمع املعلومات حول حبثنا من أجل الوصول إىل نتائج أكثر دقة وموضوعية‬

‫‪ -‬ومن أهم النتائج اليت خرجت هبا الدراسة هي أن الكفاءات املهنية ختتلف عند أساتذة املادة وخيتلف أيضا نوع‬
‫الكفاءات املراد دراستها من باحث آلخر‬

‫نقد الدراسات السابقة والمشابهة ‪:‬‬

‫تعد الدراسات السابقة نقطة بداية لدراستنا اأجديدة فهي تساعد يف أخذ فكرة أولية عن املوضوع ككل‬
‫‪،‬ومن خالل إطالعنا املعمق عليها جند أن اغلبها إهتمت بدراسة جمموعة معينة من الكفاءات حسب إرادة‬
‫الباحث ‪،‬وقد عزت هذه الدراسات إىل معرفة درجة إمتالك الكفاءات املهنية لدى األساتذة ‪،‬أما جديد دراستنا‬

‫فإهنا تربز ت ثري هذه األخرية على النجاعة املهنية وجودة التعليم ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الباب األول ‪:‬‬

‫الجانب النظري‬
‫الفصل األول ‪:‬‬

‫أستاذ التربية البدنية والرياضية‬


‫الفصل االول ‪.................................................‬أستاذ التربية البدنية والرياضية‬

‫تمهيد‬

‫تعترب الرتبية البدنية الركيزة األساسية اليت من خالهلا يتم تربية الفرد من مجيع النواحي ‪،‬ومادة الرتبية‬
‫البدنية اليت ال ختالف املبادئ ‪،‬واألهداف العامة للرتبية عموما ‪،‬حيث تساهم مسامهة كبرية يف تطوير القدرات‬
‫البدنية والعقلية والنفسية بل تعترب أحسن وسيلة لتحقيق األهداف الرتبوية العامة ‪،‬وهي عبارة عن ألعاب مجاعية‬
‫وأ خرى فردية وهي ذات طابع إجتماعي حبيث كل تلميذ يساهم يف تسيري احلصة ويكون األستاذ هو املوجه‬
‫للحصة ‪،‬ويعترب أستاذ الرتبية البدنية والرياضية العامل الرئيسي حيث يصنف أستاذ الرتبية البدنية والرياضية يف قمة‬
‫اهلرم ‪،‬حيث ميلك الكفاءة العلمية واملهنية ويتحلى بصفات أخالقية مهنية ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل االول ‪.................................................‬أستاذ التربية البدنية والرياضية‬

‫‪/2‬مفهوم التربية البدنية والرياضية ‪:‬‬

‫يعترب مفهوم الرتبية البدنية والرياضية واسع لكنه متعلق بالرتبية العامة إذ تعترب عملية توجيه للنمو البدين‬
‫والقوام لإلنسان أو أهنا تربية األجسام ‪،‬وهلذا تعددت التعريفات ‪:‬‬

‫*عرفها ناش ‪ Nash‬على أهنا ذلك اأجانب من اجملال الكلي للرتبية اليت تتعامل مع أنشطة العضالت الكبرية وما‬
‫يرتبط هبا من استجابات ( (شحات‪ ،0224 ،‬صفحة ‪)32‬‬

‫* ويعرفها نيكسون على أهنا ذلك اأجزء من الرتبية العامة الذي خيتص باألنشطة القوية واليت تتضمن عمل اأجهاز‬
‫العضلي وما ينتج عن املشاركة فيها من تعلم (شحات‪ ،0224 ،‬صفحة ‪)32‬‬

‫* ويعرفها فريي على أهنا جزء من الرتبية العامة وأهنا تشمل دوافع النشاطات املوجودة يف كل شخص للتنمية من‬
‫الناحية العضوية والتوافقية اإلنفعالية (زيدان‪ ،‬صفحة ‪)20‬‬

‫‪/0‬أهمية التربية البدنية والرياضية ‪:‬‬

‫إهتم اإلنسان يف القدمي جبسمه ولياقته وشكله ‪،‬كما أدرك املنافع الناجتة عن ممارسة األنشطة مل تتوقف‬
‫على اأجانب البدين الصحي ‪،‬فحسب إمنا متتد آثارها اإلجيابية النافعة إىل اأجوانب النفسية اإلجتماعية واأجوانب‬
‫العقلية (الحفيظ‪ ،0222 ،‬صفحة ‪)24‬‬

‫ولعل أقدم نصوص اليت أشارت إىل أمهية النشاط البدين على املستوى القومي ما ذكره املفكر اإلغريقي سقراط‬
‫عندما كتب أن " على املواطن أن ميارس التمرينات البدنية للحفاظ على اللياقة البدنية كمواطن صاحل خيدم شعبه‬
‫ويستجيب لنداء الوطن إذا دعى الداعي " (فاضل‪ ،0224-0224 ،‬صفحة ‪)32‬‬

‫وللرتبية البدنية والرياضية أمهية كبرية ومن أهم أبعادها ما يلي ‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل االول ‪.................................................‬أستاذ التربية البدنية والرياضية‬

‫*أهميتها التربوية ‪:‬‬

‫يعترب نظام الرتبية أحد أهم النظم اإلجتماعية فلها مكانتها املرموقة من حيث أهنا الوسيلة األساسية يف نقل الثقافة‬
‫وتوظيفها إجتماعيا من هذا يرى العامل األمريكي جون ديوي "أن الرتبية البدنية هي األساس الذي جيب أن يقوم‬
‫عليه أي إصالح إجتماعي ‪،‬كما بعرف ‪ popenoe‬النظام الرتبوي على أنه جمموعة عمليات اليت توجه بشكل‬
‫خاص حنو اكتساب التعلم (فاضل‪ ،0224-0224 ،‬صفحة ‪ ،)32‬ولعل اهلدف األساسي من نظام الرتبية‬
‫البدنية مبفهومه املدرسي هو التنشئة اإلجتماعية للمواطن الصاحل‬

‫*أهميتها النفسية ‪:‬‬

‫أن برنامج الرتبية البدنية والرياضية تتعامل مع اإلنسان بكل أبعاده السلوكية ‪،‬وإن كانت هتتم باأجانب احلركي‬
‫واأجانب املعريف ‪،‬فإهنا تضع يف اعتبارها االرتقاء وهتتم سلوكاته وتفاعله اإلنساين ككائن له ذاك يعترب هبا وحيرص‬
‫على ت كيدها ألهنا تضفي املعىن واملغزى لوجوده (فاضل‪ ،0224-0224 ،‬صفحة ‪)24‬‬

‫*أهميتها اإلجتماعية ‪:‬‬

‫للرتبية البدنية والرياضية أمهية إجتماعية حيث أهنا تلعب دورا هاما يف حتسني أسلوب احلياة فهي مادة علمية‬
‫وظيفية تساعد الفرد على العيش يف حياة متزنة وممتعة (فاضل‪ ،0224-0224 ،‬صفحة ‪)32‬‬

‫*أهميتها الصحية ‪:‬‬

‫للرتبية البدنية وأمهية صحية حيث أفادت الدراسات الفزيولوجية على أن النشاط البدين املنتظم يساعد على‬
‫اخنفاظ نسبة الدهون يف اأجسم واخنفاظ الكلسرتول يف الدم ‪ ،‬أن النشاط البدين قادر على خفض الضغوط‬
‫اإلنفعالية وحماربة التدخني واإلدمان ولتمرينات البدنية دور عالجي يف ختفيف آالم منطقة أسفل الظهر (فاضل‪،‬‬
‫‪ ،0224-0224‬صفحة ‪)32‬‬

‫ومن خالل ما تطرقنا إليه جند أن الرتبية البدنية والرياضية أمهية تظهر من خالل ما يكتسبه التلميذ من‬
‫مكتسبات من خالل النشاط البدين الذي ميكنه من بلوغ أهداف تربوية تساعده على ترقية واستثمار اأجانب‬
‫الثقايف واإلجتماعي (الحفيظ‪ ،0222 ،‬صفحة ‪)24‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل االول ‪.................................................‬أستاذ التربية البدنية والرياضية‬

‫‪/3‬أهداف التربية البدنية والرياضية ‪:‬‬

‫إ ن ما عرفناه عن أمهية الرتبية البدنية والرياضية يقودنا إىل وضع أهداف اليت تعرب عن اجتاهات النظام‬
‫الرتبوي وتعمل يف سبيل حتقيقها واجنازها ‪،‬وتتفق بداهة مع أهداف الرتبية يف تنشئة وإعداد املواطن الصاحل بطريقة‬
‫متوازنة متكاملة وشاملة (الحفيظ‪ ،0222 ،‬صفحة ‪)02‬‬

‫ومن هنا نبني األهداف األكثر شيوعا للرتبية البدنية والرياضية (لخضر‪ ،0224-0224 ،‬صفحة ‪)04‬‬

‫*ترسيخ تعاليم القيم الفاضلة وتنمية األخالق الكرمية يف نفوس األفراد‬

‫*االرتقاء بالكفاءة الوظيفية ألجهزة اأجسم عن طريق رفع اللياقة البدنية لألفراد‬

‫*اكتساب املهارات احلركية لإلنسان يف خمتلف املراحل العمرية لألفراد‬

‫* تنمية الكفاية العقلية والذهنية ويقصد هبا اكتساب الفرد املعلومات واملفاهيم اأجديدة وحتسني مقدرته على‬
‫التفكري الواقعي نتيجة ملمارسته لنشاطه الرياضي‬

‫*اتاحة الفرص للنابغني وتنمية الكفاءات واملواهب اخلاصة‬

‫*التمتع بالنشاط البدين والرتوحيي وشغل أوقات الفراغ (شحات‪ ،0224 ،‬صفحة ‪)33، 34، 32‬‬

‫*تنمية القوة اأجسمية وصفات املرونة والرشاقة وسرعة التلبية ‪،‬لرفع مستوى الكفاءة البدنية يف الظروف واألحوال‬

‫* تعريف التالميذ حباجات املنو اأجسمي يف كل مرحليت املراهقة والبلوغ ودور الرتبية البدنية والرياضية يف حتقيق هذه‬
‫النجاحات (فاتح‪ ،0220-0222 ،‬صفحة ‪)23‬‬

‫*تنمية القدرة على استمرار ممارسة التمرينات الرياضية للحفاظ على اللياقة البدنية‬

‫*حتسني القدرة على أداء األشكال املختلفة للحركة (سعد‪ ،0220 ،‬صفحة ‪)03‬‬

‫ويعترب "دودلي صارجنت"أول من وضع األهداف هلا سنة ‪ 1979‬م ومتثلت يف ‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل االول ‪.................................................‬أستاذ التربية البدنية والرياضية‬

‫أ‪-‬من الناحية الصحية ‪:‬‬

‫تقدير التناسب الطبيعي أجسم اإلنسان ‪،‬التعرف على تشريح أعضاء اأجسم ووظائفها ‪،‬دراسة املوشرات‬
‫الصحية العادية مثل ‪:‬التمرين ‪،‬التغذية ‪،‬النمو (لخضر‪ ،0224-0224 ،‬صفحة ‪)04‬‬

‫ب‪-‬من الناحية التربوية ‪:‬‬

‫غرس القدرات العقلية واأجسمية وخاصة تلك اليت ميكن استخدامها يف الوصول إىل مهارات مهنية أو‬
‫بدنية (إبراهيم‪ ،0224-0224 ،‬صفحة ‪)202‬‬

‫ج‪-‬من الناحية العالجية ‪:‬‬

‫استعادة الوظائف اليت طرأ عليها خلل ‪،‬واصالح األخطاء والعيوب اأجسمية (إبراهيم‪-0224 ،‬‬
‫‪ ،0224‬صفحة ‪)202‬‬

‫د‪-‬من الناحية الترويحية ‪:‬‬

‫حتديد القوى احليوية اليت ميكن الفرد من استئناف أعماله البدنية لنشاط وت دية واجباته بسهولة (لخضر‪،‬‬
‫‪ ،0224-0224‬صفحة ‪، )04‬فالنشاط الرتوحيي يبحث على السعادة والرضا واحلياة املتزنة والصحة ويساعد‬
‫الفرد على النمو ويساهم يف إشباع رغباته فاإلنسان ميارس النشاط ليس لقيمته املادية ‪،‬ولكن جملرد الشعور‬
‫باالبتهاج والرضا النفسي والسعادة (زيدان‪ ،‬الصفحات ‪)044-044‬‬

‫‪/0‬أستاذ التربية البدنية والرياضية ‪:‬‬

‫يعد أستاذ الرتبية البدنية والرياضية أو مبا يعرف باملريب الرياضي هو مصدر املعرفة األساسية واملصدر‬
‫الوحيد للمعلومات وأنه القائد األوحد يف العملية الرتبوية ‪،‬وميثل أستاذ الرتبية البدنية قوة قادرة على املعرفة ويتمتع‬
‫مبقدرة فنية عالية يف ختصصه سواء داخل حصة أو خارجها (سعد‪ ،0220 ،‬صفحة ‪)44‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل االول ‪.................................................‬أستاذ التربية البدنية والرياضية‬
‫لألستاذ دور كبري يف اجناز األعمال اإلجرائية يف درس الرتبية البدنية و الرياضية فهم خيطط وينظم ويرشد‬
‫ويوجه التالميذ يف الدرس ‪،‬وجيب أن تكون بينه وبني التالميذ اجيابية مما يقود نشاطهم بشكل إجيايب وهذا من‬

‫خالل مشاركة األستاذ التالميذ أفكارهم وطموحاهتم ومشاعرهم بكل صدق وثقة ‪،‬واليقتصر دور األستاذ على‬
‫تقدمي أوجه النشاط البدين الرياضي املتعدد بل له دور أكرب فهو يعمل على تقدمي واجبات تربوية من خالل‬
‫األنشطة الرياضية اليت هتدف إىل تنمية وتشكيل قيم وأخالق رفيعة لدى التالميذ مما ساعدهم على إكتساب‬
‫قدرات بدنية ومهارات حركية (خطابية‪ ،2444 ،‬الصفحات ‪)240-243‬‬

‫‪/2‬الصفات التي يجب أن يتصف بها أستاذ التربية البدنية والرياضية ‪:‬‬

‫*أن حيب مهنته ويومن بالرسالة الرتبوية للرتبية البدنية‬

‫*أن يكون لديه قدرة على توصيل املعلومات واخلربات للطالب مع مراعاة الفروق الفردية‬

‫*أن يكون لديه قدرة على خلق مواقف تعليمية مناسبة‬

‫* أن يكون ملما باملادة الدراسية وما يتصل هبا من حقائق ومعلومات وآراء بكل الفروع العلمية اليت هلا صلة مبادة‬
‫الرتبية الرياضية (السالم‪ ،‬صفحة ‪)0‬‬

‫‪/3‬الصفات الشخصية ‪( :‬السالم‪ ،‬صفحة ‪)23‬‬

‫*القدرة على أداء املهارات احلركية مبستوى جيد واحملافظة على أدائها مع تقدم العمر‬

‫*القدرة على فهم البيئة احمليطة وت ثريها‬

‫*الذكاء اإلجتماعي‬

‫*القدرة على إبتكار واإلبداع‬

‫*الصدق يف القول والعمل‬

‫*أن يتصف بصفات القائد والثقة بالنفس وحتمل املسوولية‬

‫‪15‬‬
‫الفصل االول ‪.................................................‬أستاذ التربية البدنية والرياضية‬
‫‪(-‬شحات‪ ،0224 ،‬صفحة ‪)43‬‬

‫*أن يكون عطوفا ويف نفس الوقت حازما‬

‫*سلوكه قدوة يتحذى هبا التالميذ‬

‫*يفكر قبل أن ي خذ أي قرار‬

‫*يكون أمينا يف عمله‬

‫‪/4‬الخصائص العقلية والمعرفية ‪:‬‬

‫ميكن تصنيفها إىل عدة عوامل أمهها ‪:‬‬

‫‪-1‬االعداد األكاديمي والمهني ‪ :‬أشارت بعض البحوث ‪ 1964 simunan and asher‬م إىل وجود‬
‫إرتباط إجيايب بني مستوى التحصيل األكادميي للمعلمني وفعاليتهم التعليمية ‪،‬فاملعلم املتفوق يف ميدان ختصصه ‪،‬‬
‫واملوهل مهنيا على النحو اأجيد يغدو فعالية من املعلم األقل تفوقا وإعدادا ‪،‬وميكن اإلستنتاج عموما ب ن فعالية‬

‫التعليم ترتبط إجيابيا بعدد من العوامل املعرفية كالقدرة العقلية العامة والقدرة على حل املشكالت (نشواين‪،‬‬
‫‪ 1986‬م ‪ ،‬صفحة ‪)233‬‬

‫‪-2‬اتساع المعرفة واالهتمامات ‪:‬تدل الدراسة قام هبا ريانز ‪ 1959‬م إىل أن التعليم الناجح والفعال ال ترتبط‬
‫بتفوق املعلم يف ميدان ختصصه بل ترتبط مبدى اهتماماته وتنوعها حيث تناولت هذه الدراسة اخلصائص املعرفية‬
‫والغري معرفية جملموعة كبرية من املعلمني ومت تصنيفهم إىل فئة الفعليني والغري فعليني تبني أن إمتالكهم أعلى من‬
‫الذكاء اللفظي واجملرد (نشواني‪ 2443 ،‬م ‪ ،‬صفحة ‪)030‬‬

‫‪-3‬المعلومات المتوفرة للمعلم عن طالبه ‪ :‬تشري بعض الدراسات ان الطالب الذين يدرسون مع معلمني‬
‫لديهم معلومات وافرة عن طالهبم الذي ميتازون مبستوى حتصيلي أعلى من املستوى التحصيلي للطالب الذين‬
‫يدرسون معلمني ال يعرفون عن طالهبم إال اليسري من املعلومات (نشواني‪ 2443 ،‬م ‪ ،‬صفحة ‪)032‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل االول ‪.................................................‬أستاذ التربية البدنية والرياضية‬
‫‪-0‬يتقن اللغة المحلية واللغة األجنبية‬

‫‪-2‬أن يكوم مدرك لطرق التقويم في التربية البدنية والرياضية (شحات‪ ،0224 ،‬صفحة ‪)40‬‬

‫‪/4‬الخصائص السلوكية الخلقية ‪:‬‬

‫لكي يكون ت ثري األستاذ إجيايب يف تدريس مادته على تالميذه جيب أن تتوفر فيه بعض اخلصائص اليت‬
‫تربزه يف أوساط التالميذ واليت تتمثل يف ‪( :‬المجيد‪ 2440 ،‬م ط‪ ، 2‬الصفحات ‪)230-233‬‬

‫*العطف واللني مع التالميذ فالجيب أن يكون قاسيا عليهم لكي ال ينفرون منه‬

‫*الصرب والتحمل فمعاملته لتالميذ حيتاج للسياسة واملعاأجة‬

‫*ان يكون خملصا يف عمله جادا فيه وحمبا له‬

‫*أن يكون طبيعيا يف سلوكه مع تالميذه وزمالئه غري متكلف ‪،‬حىت ال تكشف سلوكاته احلقيقة ويعرف تكلفه‬

‫*احلزم والصالبة فال يكون ضيق اخللق قليل التصرف سريع الغضب فيفقد بذلك اشرافه على التالميذ‬

‫‪17‬‬
‫الفصل االول ‪.................................................‬أستاذ التربية البدنية والرياضية‬
‫الخالصة‬

‫إن الرتبية البدنية والرياضية الوسيلة الوحيدة اهلامة يف حتقيق األهداف الرتبوية ‪،‬اليت ترمي إىل التوفيق بني‬
‫قوى الفرد الكاملة عقليا وجسميا وإجتماعيا والرقي حبياة اجملتمع ‪،‬فهي تعمل على جعل اأجسم صحيحا قادرا‬
‫على التحمل ‪،‬والعقل نشيطا قادرا على التفكري‪.‬‬

‫وإن دور الذي يلعبه أستاذ الرتبية البدنية والرياضية يف ميدان الرتبية والتعليم عكس ما ننظر إليه حول دور‬
‫حصة الرتبية البدنية والرياضية الذي يقوم بدورها يف تكوين الصفات الرئيسية للتلميذ ومن هنا تربز األمهية الكربى‬
‫والدور الفعال الذي يلعبه األستاذ الرتبية البدنية والرياضية داخل املوسسات الرتبوية واجملتمع‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الف ـ ـص ـ ـ ـل الـ ـثـ ـان ـ ــي‬

‫الكـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـاءة الـ ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ـي ـ ـة‬


‫الفصل الثاني ‪..............................................................‬الكفاءة المهنية‬

‫ت ـم ـهيد‬

‫تعترب الكفاءة املهنية أحد العوامل األساسية اليت يهتم هبا اجملتمع بالدرجة األوىل من خالل تطوير العملية‬
‫التعليمية والتكوينية للوصول إىل الكفاءة املهنية ‪،‬وأهنا بقدر ما ختدم الفرد على املستوى الشخصي واملهين ‪،‬بقدر‬
‫ما تعكسه على نوعية خمرجات املوسسات من جهة أخرى‬

‫‪20‬‬
‫الفصل الثاني ‪..............................................................‬الكفاءة المهنية‬

‫‪-2‬مفهوم الكفاءة المهنيىة ‪:‬‬

‫*مفهوم الكفاءة ‪:‬‬

‫لغة ‪:‬ورد يف لسان العرب للعالمة إبن منظور "كاف ه على شيء مكاف ة وكفاء جزاه " (حورية‪ ،0224 ،‬صفحة‬
‫‪)044‬‬

‫‪-‬عرف شاه املفهوم األساسي للكفاءة ب هنا قدرة أو مقدرة (العارفين‪ 0222 ،‬م ‪ ،‬صفحة ‪)24‬‬

‫‪-‬ويعرف أيضا أن لفظة الكفاءة أصلها اللغوي م خوذة من القدرة واأجدارة واملساواة (المناحي‪ 0222 ،‬م‪،‬‬
‫صفحة ‪)04‬‬

‫اصطالحا ‪ :‬يشوب مفهوم الكفاءة الكثري من الغموض واإلختالف وقد ذكر العديد من الباحثني يف هذا أنه‬
‫يوجد أكثر من مئة تعريف ملفهوم الكفاءة وهذا حسب السياق الذي يستعمل فيه والذي يهم الدراسة هو مفهوم‬
‫الكفاءة يف اجملال الرتبوي (حورية‪ ،0224 ،‬صفحة ‪)034‬‬

‫ومن هنا تعرف الكفاءة هي حتمل مبادرة أو مسوولية فيما خيص احلاالت املهنية يف التوجيهات ‪،‬كما يف‬
‫األداء والكفاءة هي مع رفة معمقة ومعرفة علمية معرتف هبا واليت تعطي احلق باحلكم يف هذا أو ذاك اجملال ‪،‬أي‬
‫جمال الكفاءات (سماح‪ 0222 ،‬م ‪ ،‬صفحة ‪)22‬‬

‫وتعرف الكفاءة على أهنا القدرة على أداء سلوك معني ويعرب عنها مبجموعة من التصرفات أو احلركات أو‬
‫األفعال وتتكون من جمموعة من املعارف واملهارات واإلجتاهات ‪،‬اليت تتصل اتصاال مباشرا مبجال معني تودي‬
‫مبستوى معني من االتقان يضمن حتقيق األهداف بشكل فعال (التميمي‪0223 ،‬م ‪ ،‬صفحة ‪)44‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثاني ‪..............................................................‬الكفاءة المهنية‬

‫*الكفاءة المهنية ‪:‬‬

‫تعرف ب هنا القدرة على ممارسة عمل أو مهنة أو جمموعة من األعمال نتيجة بعض العناصر مثل ‪ :‬املوهل‬
‫اخلربة العلمية الناجتة عن ممارسة فنية (حورية‪ ،0224 ،‬صفحة ‪)002‬‬

‫ويعد مصطلح الكفاءة املهنية من املصطلحات املتداولة يف جمال الرتبية والتعليم ‪،‬فكثريا ما نسمع عن‬
‫الكفاءة التعليمية وكفاءة النظام التعليمي والكفاءة الرتبوية والكفاءة اإلنتاجية يف التعليم وكفاءة املعلم (التميمي‪،‬‬
‫‪0223‬م ‪ ،‬صفحة ‪)42‬‬

‫فالكفاءة املهنية يف الدراسة احلالية تشري إىل جمموعة القدرات وما يسفر عنها من معارف واملهارات‬
‫واالجتاهات اليت ميتلكها وميارسها األستاذ ومتكنه من أداء عمله وأدواره ومسوولياته ‪،‬وميكن أن يكون هلا ت ثري‬
‫مباشر أو غري مباشر على العملية التعلمية (حورية‪ ،0224 ،‬صفحة ‪)002‬‬

‫ومن خالل استعراض التعاريف املختلفة للكفاءة ‪،‬فإهنا جندها تتفق يف ‪( :‬التميمي‪0223 ،‬م ‪ ،‬صفحة‬
‫‪)42‬‬

‫*تشكل الكفاءة املهنية نتيجة توفر عدة مهارات ومعارف‬

‫*ميكن أن تطبق الكفاءات يف ميادين خمتلفة منها ‪ :‬الشخصية أو اإلجتماعية أو املهنية‬

‫*وأن الكفاءة املهنية للمعلم تعين قدرة املعلم على القيام باألدوار واملهام والواجبات التعليمية والرتبوية املنوطة به‬

‫‪/0‬المبادئ األساسية للكفاءة المهنية ‪:‬‬

‫هناك مجلة من املبادئ واملقومات اليت جيب أن نوفرها حىت يستطيع اجملتمع بصفة عامة واملوسسة بصفة‬
‫خاصة احلصول على كفاءات مهنية عالية ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني ‪..............................................................‬الكفاءة المهنية‬

‫‪-1‬المستوى التعليمي الجيد ‪:‬‬

‫إن االستثمار احلقيقي هو ذلك االستثمار يف رأس املال البشري ‪،‬وهذا اإلستثمار يكون يف مراحل‬
‫التكوين األوىل أي املرحلة الدراسية ‪،‬حيث أنه ال ميكن احلصول على عامل كفئ دون أن يتحصل على التعليم‬
‫اأجيد (عزوز‪ ،‬صفحة ‪، )24‬ويبدو أن العامل قد اجته إىل إدراك املعىن للتكيف مع املتغريات الدولية ‪،‬وذلك بإعادة‬
‫مفهوم الرتبية والتدريس وإعادة اإلعتبار لرأس املال البشري بإعتباره حمور تطوير التعليم (بوحنية‪ ،0222 ،‬صفحة‬
‫‪)20‬‬

‫وجند الكثري من الدول بدأت هتتم باإلستثمار الرتبوي التعليمي وخري دليل على ذلك جند دولة أندونيسيا‬
‫واليت كانت يف مصاف الدولة املختلفة ولكنها بعد االستثمار يف رأس املال البشري أصبحت من أكرب الدول‬
‫املصدرة للتكنولوجيا ‪،‬حيث جند أن التعليم املتطور اليوم يعتمد على تكنولوجيا املعلومات (عزوز‪ ،‬صفحة ‪)24‬‬

‫وهذا ما أصبح يسمى التعليم االلكرتوين (بوحنية‪ ،0222 ،‬صفحة ‪)20‬‬

‫‪-0‬اإلختيار الجيد للعمال ‪:‬ومن بني شروط إختيار العمال هو القدرة ‪( :‬عزوز‪ ،‬صفحة ‪)22، 24‬‬

‫*القدرة الجسدية ‪ :‬ويقصد بالقدرة اأجسدية للعمل قوة عضالت العامل وقدراته البدنية املختلفة كما الذين‬
‫لديهم موهالت بدنية ألداء املهنة املطلوبة‬

‫*القدرة الذهنية ‪ :‬ويشار إىل القدرات العقلية الوظيفية وأكثر ما حيتاجه العامل العمل العقلي الذي يتطلب‬
‫استخدام الفكر وأعمال العقل‬

‫*القدرات النفسية ‪ :‬يتعرض العامل أثناء أداء مهامه إىل مجلة من الضغوطات النفسية والضغط على وجه العموم‬
‫ليس سوى ردود األفعال الفسيولوجية واإلنفعالية والنفسية حلودث أو أشياء معينة مهددة للفرد يف بيئة العمل‬

‫* العدل الوظيفي والذي يقصد به العدالة بني العمال خاصة يف العدل يف الرتقية يف األجر ويف حجم تقسيم العمل‬
‫ويف املنح‬

‫*مكان العمل أو الظروف املادية للعمل يف املوسسة أي ال ميكن أن تكون الظروف غري مهنية للعمل‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الثاني ‪..............................................................‬الكفاءة المهنية‬

‫‪-3‬مكونات الكفاءة المهنية ‪( :‬يعقوب‪ ،0223-0222 ،‬صفحة ‪)24‬‬

‫إن وجود املوسسة يف احمليط االقتصادي أوال اإلجتماعي يكون هبدف حتقيق مشروع معني كإنتاج أحسن‬
‫سلعة ‪،‬وهاته األهداف املتنوعة تتطلب كفاءات متعددة يف مجيع اجملاالت والتخصصات ‪،‬أما بالنسبة للفرد فمنذ‬
‫والدته يكون لديه موروثا جينيا بتفاعل مع جمموعة املعايري والقيم اليت تفرضها األسرة واجملتمع وهي ماتسمى‬
‫بالتنشئة اإلجتماعية‬

‫‪-‬الممارسات المهنية المكتسبة ‪ :‬مرتبطة إىل حد كبري باحمليط املهين الذي أنتجت أو اكتسبت فيه‬

‫‪-‬المعارف ‪ :‬و هي أكثر امكانية على التحويل ‪،‬وذلك ألن فرص توظيفها كبرية وموسعة ‪،‬كما أن املعارف ميكن‬
‫توظيفها يف العديد من الوظائف‬

‫‪-‬القدرات الكامنة ‪:‬ومن خالل خاصية الثبات تتميز هبا فإهنا متنح للفرد أكرب درجة للتحول‬

‫‪/0‬أنواع الكفاءة المهنية ‪:‬‬

‫تعددت أنواع الكفاءات وتقتصر يف اجملال على ذكر ما يلي ‪:‬‬

‫‪-2‬الكفاءة المعرفية ‪ :‬وهي تقتصر على املعلومات واحلقائق بل متتد إىل إمتالك كفاءات تعلم املستمر وإستخدام‬
‫وأدوات وطرائق املعرفة يف امليادين العملية (حورية‪ ،0224 ،‬صفحة ‪)002‬‬

‫‪-0‬الكفاءة الوجدانية ‪:‬وتشري إىل إستعدادات الفرد وميوله وقيمته ومعتقداته‬

‫‪-3‬الكفاءة األدائية ‪ :‬وتشري إىل كفاءات األداء اليت يظهرها الفرد وتتضمن املهارات النفسية احلركية وأداء هذه‬
‫املهارات يعتمد على ما حصله الفرد من كفاءات معرفية (عزوز‪ ،‬صفحة ‪)23‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثاني ‪..............................................................‬الكفاءة المهنية‬

‫‪-0‬الكفاءة اإلنتاجية ‪ :‬وهي إمتالك املعرفة الالزمة ملمارسة العمل ‪،‬دون أن يكون هناك موشر على أنه إمتالك‬
‫القدرة على األداء أما إمتالك الكفاءات األدائية فيعين القدرة على إظهار قدراته يف املمارسة دون وجود موشر‬
‫يدل على القدرة على أحداث نتيجة مرغوب يف أداء املتعلمني (حورية‪ ،0224 ،‬صفحة ‪)002‬‬

‫‪/2‬قياس الكفاءة المهنية ‪:‬‬

‫حيث يراعي نظام قياس الكفاءة الذي يضعه جملس اإلدارة أن يتضمن األمور اآلتية على األقل وبالتايل‬
‫نذكر أمهها ‪( :‬عزوز‪ ،‬صفحة ‪)23،20،22‬‬

‫*حتديد عناصر قياس كفاية األداء لكل جمموعة وظيفية نوعية مبا يعكس طبيعة الوظائف‬

‫*حتديد األوزان النسبية لكل من عناصر قياس الكفاءات‬

‫*حتديد مصادر البيانات األخرى اليت جيوز اإلعتماد عليها يف إستكمال تقدير كفاءة األداء‬

‫*حتديد مراتب كفاءة األداء والقيمة النسبية لكل مرتبط‬

‫*حتديد السلطة املختصة بإعتماد تقارير الكفاءة عن شاغلي وظائف الدرجة األوىل‬

‫*يراعي أال يزيد األمهية النسبية للعناصر السلوكية األساسية مثل املواظبة‬

‫*يراعي أن يتضمن نظام قياس الكفاءة أسلوبا لتخفيض مرتبة الكفاءة مبا يتناسب مع اأجزاءات والعقوبات املوقعة‬
‫على العامل واملثبتة يف سجله‬

‫* يراع أن تتاح لكل عامل الفرصة يف اإلطالع على البيانات املدونة عنه يف السجالت واملتخذة أساسا يف تقرير‬
‫كفاءته وله أن يتظلم منها‬

‫*يراعي عرض هذه املعلومات على جملس اإلدارة إلعتمادها وإيداعها مبلفات هوالء العاملني‬

‫*حيدد جملس إدارة الشركة إجراءات التظلم من تقارير الكفاءة‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الثاني ‪..............................................................‬الكفاءة المهنية‬

‫‪/3‬طرق تطوير الكفاءة المهنية ‪:‬‬

‫اشار كلودلوموان ولوك برنود إىل مخسة طرق لتطوير الكفاءة املهنية اليت تتمثل يف النقاط التالية ‪:‬‬
‫(يعقوب‪ ،0223-0222 ،‬صفحة ‪)30‬‬

‫‪ -1‬يعترب التدريب أحد أهم الوسائل إلكتساب الكفاءة املهنية ‪،‬كما أن الفرد يف بعض األحيان يتعرض إىل‬
‫وضعيات مهنية جديدة ‪،‬ويستعمل احملاولة واخلط ملواجهتها ‪،‬مما خيلق لديه دافع حنو التعلم‬

‫‪ -2‬التكوين التناويب ويقصد به أن الفرد يتحصل على معارف نظرية داخل القسم ‪،‬مما جيري تربصات من أجل‬
‫احلصول على الكفاءة املهنية من خالل تطبيق تلك املعارف النظرية يف وضعيات مهنية حقيقية‬

‫‪-3‬لتطوير الكفاءة املهنية تكون من خالل حتليل السلوكات الصادرة عن الفرد أثناء قيامه بواجباته املهنية اليومية‬
‫داخل املوسسة‬

‫‪ -4‬جند أن بعض املوسسات تضع جمموعة معايري للجودة ‪،‬ويكون على العامل أخذها بعني اإلعتبار أثناء اإلجناز‬
‫مما جيعله يف األخري يصل إىل الكفاءة املهنية ب حسن أداء‬

‫‪-5‬أن املعارف النظرية املكتسبة من خالل التدريب ‪،‬تقوم بتغذية قدرات الفرد واليت تصبح فيما بعد كفاءات‬
‫خمتلفة حسب الوضعيات املهنية اليت تواجه الفرد‬

‫‪/4‬مراحل إكتساب الكفاءة المهنية ‪:‬‬

‫حسب جني ماري دجيردان أنه توجد عدة مراحل يكتسب الفرد من خالهلا الكفاءات املطلوبة واليت‬
‫يستعمها طيلة حياته املهنية واليت تتمثل فيما يلي ‪( :‬يعقوب‪ ،0223-0222 ،‬صفحة ‪)33‬‬

‫* مرحلة اإلنطالق يف احلياة املهنية واليت يقوم فيها الشباب بتوظيف الكفاءات اليت اكتسبها من أجل البحث على‬
‫منصب عمل‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني ‪..............................................................‬الكفاءة المهنية‬

‫* التكوين من خالل احلياة املهنية واليت يقوم طاليب الوظائف مبتابعة بعض التكوينات إلعادة التموقع يف العمل من‬
‫أجل إكتساب حظوظ أكرب من أجل احلصول على عمل‬

‫* مرحلة صيانة الكفاءات وتطويرها واليت جيسدها األفراد الذين ينتقلون يف املوسسة من مناصب بسيطة إىل‬
‫مناصب عليا‬

‫* تطوير الكفاءات يكون يف بعض األحيان سببا يف إعادة هيكلة املوسسة ‪،‬حيث يكون الفرد ملزما بتطوير‬
‫الكفاءات من خالل امليكانزمات اليت يضغها لنفسه‬

‫*إستعمال الكفاءات بعد احلياة املهنية (تقاعد )بالنسبة لألفراد الذين أمتو نشاطاهتم املهنية الرمسية يكون اهلدف‬
‫من تطوير الكفاءات يف هاته املرحلة وهو إعادة النشاط يف جماالت ختدم اجملتمع ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني ‪..............................................................‬الكفاءة المهنية‬

‫الخ ـ ــالص ـ ـ ــة ‪:‬‬

‫إن الكفاءة املهنية تتميز بالشمولية حيث يكون الفرد قادرا على إجناز مهامه ومهام غريه يف نفس الوقت‬
‫ويكون هذا الشخص الذي يتسم بالكفاءة املهنية موظف مميز بالنسبة للعمل وبالنسبة لإلدارة املهنية ألنه حيقق‬

‫ويزيد من إنتاجية املهنية للموسسة املهنية ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫البـ ـ ـ ــاب ال ـ ـ ـثـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــي‬

‫الجـ ـ ــانـ ـ ــب ال ـ ـتـ ـط ـبـ ـ ـي ـ ـ ـقـ ـ ـ ــي‬


‫ال ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـص ـ ـل ال ـ ـث ـ ـال ـ ـث ‪:‬‬

‫مـ ـنـ ـهـ ـجـ ـي ـة الـ ـبـ ـحـ ـث واإلجـ ـ ـراءات‬


‫ال ـ ـم ـ ـي ـدان ـ ـي ـ ـة‬
‫الفصل األول ‪ .......................................:‬منهجية البحث واإلجراءات الميدانية‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫بعد دراستنا للجانب النظري سنحاول دراسة هذا املوضوع دراسة ميدانية بغرض اإلجابة على التساؤالت‬
‫اليت مت طرحها يف اإلشكالية حىت نت كد من صحة الفرضيات املصاغة وقصد حتقيق غرض الدراسة امليدانية سوف‬
‫نتناول يف هذا تفاصيل اإلجراءات املنهجية وامليدانية للدراسة من منهج مناسب عينة البحث املمثلة جملتمع الدراسة‬
‫نوعية األدوات والوسائل املستعملة أثناء البحث مع إبراز التقنيات اإلحصائية املناسبة هلذه الدراسة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل األول ‪ .......................................:‬منهجية البحث واإلجراءات الميدانية‬

‫‪ -2-2‬الدراسة اإلستطالعية ‪:‬‬

‫قبل توزيع اإلستبيان على العينة الرئيسية ‪،‬قمنا بإجراء دراسة إستطالعية على جزء من العينة مت إختيارهم‬
‫بطريقة عشوائية من جمتمع البحث وهذا لغرض معرفة مدى فهم و استيعاب العينة لعبارات االستبيان اخلاصة‬
‫مبوضوع دراستنا حيث قمنا من خالل ذلك بالت كد من صدق وموضوعية عينة البحث ومدى إستيفائها للشروط‬
‫العلمية قصد إستخدامها يف حبثنا هذا ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل األول ‪ .......................................:‬منهجية البحث واإلجراءات الميدانية‬

‫جدول رقم (‪ )22‬يوضح صدق وثبات االستبيان الخاص بعينة البحث قصد الدراسة (ن= ‪)22‬‬

‫القياس‬ ‫القيا س‬
‫البعدي‬ ‫القبلي‬

‫المتوسط االنحراف المتوسط االنحراف معامل معامل‬


‫الحسابي المعياري الحسابي المعياري الثبات الصدق‬ ‫المعالجات اإلحصائية‬

‫المحاور‬

‫‪0.912 0.82‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪7.71‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫التخطيط للتعليم‬

‫‪0.89 0.78‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪4.51‬‬ ‫تنفيذ المواقف التعليمية و تقويمها‬

‫‪0.88 0.78‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪1.32‬‬ ‫‪4.11‬‬ ‫إدارة الصف‬

‫‪0.84 0.71‬‬ ‫‪5.41‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪6.65‬‬ ‫‪5.14‬‬ ‫التعاون مع اإلدارة والزمالء‬

‫‪0.84 0.71‬‬ ‫‪1.62 13.77‬‬ ‫‪8.02 13.52‬‬ ‫الدراسة والبحث والنمو المهني‬
‫مستوى الداللة (‪2.240 = )2.22‬‬

‫يتضح من خالل هذا اأجدول ان معامالت االرتباط بني درجات القياس األول ودرجات القياس الثاين‬
‫لكل حمور من حماور االستبيان دالة معنويا عند مستوى الداللة‬

‫‪33‬‬
‫الفصل األول ‪ .......................................:‬منهجية البحث واإلجراءات الميدانية‬

‫‪ 0-2‬منهج البحث‬

‫إعتمدنا يف حبثنا هذا على املنهج الوصفي ب سلوب املسح الذي يتالئم مع موضوع الدراسة‬

‫‪ 3-2‬مجتمع وعينة البحث‬

‫متثل جمتمع البحث يف أساتذة مادة الرتبية البدنية والرياضية على مستوى موسسات الرتبية يف والية بسكرة‬
‫البالغ عددهم ‪ 112‬أستاذ ‪،‬حيث قمنا بإختيار عينة عشوائية ومتثلت يف ‪ 25‬أستاذ‬

‫‪ 0-2‬مجاالت البحث‬

‫‪ -2-0-2‬المجال البشري ‪:‬‬

‫متثل هذا اجملال يف ‪ 25‬أستاذ يف الطور الثانوي من أصل ‪ 112‬أستاذ وبنسبة موية تقدر ب ‪22.32‬‬
‫‪ %‬موزعني على املوسسات الرتبوية التعليمية التابعة لوزارة الرتبية والتعليم ‪.‬‬

‫‪ -0-0-2‬المجال المكاني ‪:‬‬

‫مت التعامل مع أفراد العينة اخلاصة ببحثنا عرب إستمارة الكرتونية ‪،‬وزعت عرب موقع التواصل اإلجتماعي ‪،‬‬
‫وذلك إتباعا للربوتوكول الصحي املوضوع يف املوسسات الرتبوية ‪.‬‬

‫‪ -3-0-2‬المجال الزماني ‪:‬‬

‫قمت بإعداد هذا اإلستبيان يف ‪ 2121-14-28‬وقد مت توزيعه على املوقع إبتداء من ‪-15-12‬‬
‫‪ 2121‬إىل غاية ‪2121-15-28‬‬

‫‪ -2-2‬متغيرات البحث ‪:‬‬

‫إشتمل احبث على متغري واحد وهو املتغري التابع ‪ :‬الكفاءة املهنية‬

‫‪34‬‬
‫الفصل األول ‪ .......................................:‬منهجية البحث واإلجراءات الميدانية‬

‫‪- 3-2‬ضبط متغيرات البحث ‪:‬‬

‫من أجل تدعيم نتائج البحث مت ضبط جمموعة من املتغريات اليت بإعتبارها ت ثر على نتائج البحث ومن‬
‫بني هذه املتغريات واليت متثلت يف العينة من أساتذة الرتبية البدنية والرياضية ‪،‬حيث مت إختيار العينة من والية‬
‫بسكرة فقط وذو أقدمية يف العمل ‪ 5‬سنوات على األقل‬

‫‪ -4-2‬أدوات البحث ‪:‬‬

‫إلجراء أي حبث علمي ال بد من اإلستعانة مبجموعة من الوسائل واألدوات اليت تودي إىل إجنازه ‪،‬ومن‬
‫هذا فقد إعتمدنا يف حبثنا هذا على إستمارة إستبيانية موجهة لألساتذة على مستوى املوسسات الرتبوية بوالية‬
‫بسكرة‬

‫‪ -2-4-2‬اإلستبيان ‪:‬‬

‫يعد من األدوات املسحية اهلامة لتجميع البيانات املرتبطة مبوضوع معني من خالل إعداد جمموعة من‬
‫األسئلة املكتوبة ‪،‬يقوم املبحوث باإلجابة عليها بنفسه ‪.‬‬

‫‪ -0-4-2‬مواصفات اإلستبيان ‪:‬‬

‫يساعد اإلستبيان يف احلصول على بيانات قد يصعب للطالب احلصول عليها إذا ما أستخدم وسائل‬
‫أخرى ‪،‬وقد إستخدم هلذا البحث إستبيان موجه وهو يشتمل احملاور اخلمسة التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬حمور التخطيط للتعليم‬

‫‪ -‬حمور تنفيذ املواقف التعليمية وتقوميها‬

‫‪ -‬حمور إدارة الصف‬

‫‪ -‬حمور التعاون مع اإلدارة و الزمالء‬

‫‪ -‬حمور الدراسة والبحث والنمو املعريف‬

‫حيث تضمن االستبيان ‪ 21‬عبارة موزعة على مخسة حماور ‪،‬حبيث كل حمور ميثل ‪ 4‬عبارات ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل األول ‪ .......................................:‬منهجية البحث واإلجراءات الميدانية‬

‫يقوم املبحوث بإختيار أحد اإلجابات املقرتحة ب ( نعم – أحيانا – ال )‬

‫‪ -3-4-2‬األسس العلمية لإلستبيان ‪:‬‬

‫قمنا بإرسال هذه اإلستمارة على بعض األساتذة والدكاترة ‪،‬يف معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية‬
‫والرياضية من أجل تصحيح بعض املفاهيم ‪،‬والتوجيه يف إعداد اإلستمارة ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ )20‬أسماء ومالحضات األساتذة المحكمين‬

‫المالحظة‬ ‫االستجابة‬ ‫قائمة الدكاترة المحكمين‬


‫وتغيير اإلجابات الى نعم – أحيانا‬

‫نعم‬ ‫بن عميروش سليمان‬


‫زيادة عدد العبارات في المحاور‬

‫ال‬ ‫عدة بن علي‬

‫ال‬ ‫سعيد مزروع‬


‫ال‬ ‫مراد ميهوبي‬
‫‪ -‬ال‬

‫‪ -4-2‬األساليب اإلحصائية ‪:‬‬

‫تعطينا الدراسة اإلحصائية دقة أكثر يف النتائج امليدانية ‪،‬وتتم ترمجة هذه النتائج إىل أرقام تعتمد‬
‫إلستخراج النسب املئوية و كذا إستخراج قيم إختبارات حسن املطابقة احملسوبة ومقارنتها بقيمها اأجدولية‬

‫وقد مت خدمة البحث مبجموعة من القوانني وهي كالتايل ‪:‬‬

‫* قانون حسن املطابقة كا‪2‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل األول ‪ .......................................:‬منهجية البحث واإلجراءات الميدانية‬

‫* النسبة املئوية‬

‫* املتوسط احلسايب‬

‫* االحنراف املعياري‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -‬عرض وتحليل نتائج البحث‬


‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫بعد اإلطالع على املنهجية املتبعة وكذا اإلجراءات امليدانية املتخذة يف دراستنا هلذا البحث سوف نقوم‬
‫بعرض النتائج املتحصل عليها بواسطة جداول تكرارية توضح نتائج حسن املطابقة والنسبة املئوية لكل عبارة‬

‫باإلضافة إىل حتليل نتائج العبارات ومعرفة ما أن كانت اإلجابات حمل صدفة ومتثل كل عبارة بشكل دائرة‬
‫نسبية توضح الدرجات املئوية لإلجابات ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫‪ -2-0‬عرض وتحليل نتائج المحور األول ‪ /‬التخطيط للتعليم‬

‫جدول رقم ‪ 23‬يوضح تكرار إجابات عينة البحث حول عبارات المحور األول المتعلق بالتخطيط للتعليم‬

‫العبارا‬

‫درجة الحرية‬
‫ومستوى‬
‫كا‪²‬‬

‫كا‪²‬الجدولية‬

‫كا‪²‬المحسو‬
‫بة‬
‫الكلية‬

‫الداللة‬
‫المحسوبة‬

‫تكرار اإلجابات ونسبها المئوية‬


‫ت‬

‫احيانا ال‬ ‫نعم‬


‫‪222.30‬‬

‫) ‪ 2.22‬ن – ‪20(= 2‬‬


‫‪2.44‬‬

‫‪33.24‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 24 0 44 00‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪02.20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 23 0 42 02‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4.04‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3 30 4 23 20‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2.40‬‬ ‫‪23 20 02 2 00‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫مستوى الداللة ‪2.2‬‬
‫درجة الحرية كا‪ ²‬الجدولية الكلية ‪22.03‬‬

‫من خالل اأجدول أعاله والذي يوضح تكرار اإلجابات ونسبها املئوية حول عبارات احملور األول املتعلق‬
‫بتخطيط للتعليم حيث جاءت إجابات عينة البحث على النحو التايل ‪:‬‬

‫‪ ‬العبارة ‪ 1‬املتعلقة بتصميم خطط تعليم املقررات ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم ‪22‬‬
‫وبنسبة ‪ % 88‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب أحيانا ‪ 2‬ومثلته النسبة ‪ %8‬أما تكرار اإلجابة ب ال بلغ‬
‫‪ 1‬وبنسبة ‪ . %4‬لتوكد نتائج إختبار حسن املطابة كا‪²‬احملسوبة ‪ 33.58‬واليت جاءت أكرب من القيمة‬
‫اأجدولية هلا ‪ 5.99‬على وجود الداللة اإلحصائية مما يعين أن اإلجابات مل تكن حمل صدفة والشكل‬
‫البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة البحث حول عبارة تصميم خطط‬
‫تعليم املقررات (التخطيط الفصلي والسنوي)‬

‫شكل بياني رقم ‪ 22‬يبين تكرار اجايات عينة البحث حول العبارة األولى في المحور األول‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫تصميم خطط تعليم المقررات‬


‫نعم‬
‫الأحيانا‬
‫‪%8%4‬‬ ‫أحيانا‬

‫ال‬

‫نعم‬
‫‪%88‬‬

‫*العبارة ‪ 2‬املتعلقة ب تصميم خطط الدروس اليومية ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اأجابة ب نعم ونسبته‬
‫‪ %81‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب أحيانا ‪ 4‬ومثلته النسبة ‪ %16‬أما تكرار اإلجابة ب ال فقد بلغ ‪ 1‬ونسبته‬
‫‪ %4‬لتوكد نتائج إختيار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 25.14‬واليت جاءت أكرب من القيمة اأجدولية هلا ‪5.99‬‬
‫على وجود الداللة اإلحصائية مما يعين أن اإلجابات مل تكن حمل صدفة والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب‬
‫املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة البحث حول العبارة املتعلقة بتصميم خطط الدروس اليومية‬

‫شكل بياني رقم‪ 20‬يبين تكرارات إجابات عينة البحث حول العبارة الثانية من المحور األول‬

‫تصميم خطط الدروس اليومية‬

‫ال‬
‫‪%14‬‬ ‫نعم‬
‫نعم‬
‫‪%29‬‬
‫أحيانا‬
‫ال‬
‫أحيانا‬
‫‪%57‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫*العبارة ‪ 3‬املتعلقة ب إعداد األدوات التعليمية األزمة للتدريس وجتهيزها ‪ :‬حيث بتضح من اأجدول تكرار‬
‫اإلجابة ب نعم ‪ 14‬وبنسبة ‪ %56‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 8‬ومثلته النسبة ‪ %32‬أما تكرار‬
‫اإلجابة ب ال بلغ ‪ 3‬وبنسبة ‪ %12‬لتوكد نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 7.28‬واليت جاءت‬
‫أكرب من القيمة اأجدولية هلا ‪ 5.99‬على وجود الداللة اإلحصائية مما يعين ان اإلجابات مل تكن حمل صدفة‬
‫والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة البحث حول العبارة املتعلقة‬
‫بإعداد األدوات التعليمية الالزمة للتدريس وجتهيزها‬

‫شكل بياني رقم ‪ 23‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثالثة من المحور األول‬

‫اعداد األدوات التعليمية الالزمة للتدريس وتجهيزها‬

‫ال‬
‫‪%12‬‬
‫نعم‬

‫أحيانا‬ ‫نعم‬ ‫أحيانا‬


‫‪%32‬‬ ‫‪%56‬‬ ‫ال‬

‫*العبارة ‪ 4‬املتعلقة بصياغة األهداف مبستوياهتا املختلفة ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة ب نعم ‪6‬‬
‫وبنسبة ‪ %24‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 5‬ومثلته النسبة ‪ %21‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ ‪14‬‬
‫وبنسبة ‪ %56‬لتوكد نتائخ إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 5.84‬واليت جاءت أصغر من القيمة اأجدولية هلا‬
‫‪ 5.99‬على عدم وجود الداللة اإلحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات‬
‫عينة البحث حول العبارة املتعلقة بصياغة األهداف مبستوياهتا املختلفة‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫شكل بياني رقم ‪ 40‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الرابعة من المحور‬
‫األول‬

‫صياغة األهداف بمستوياتها المختلفة‬

‫نعم‬
‫‪%10‬‬
‫نعم‬
‫أحيانا‬
‫‪%24‬‬ ‫أحيانا‬
‫ال‬ ‫ال‬
‫‪%66‬‬

‫كما أكدت قيمة كا‪²‬احملسوبة الكلية ‪ 111.62‬واليت جاءت أكرب من القيمة اأجدولية هلا ‪ 11.26‬عند مستوى‬
‫الداللة ‪ 1.15‬على وجود داللة إحصائية‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫‪ -0-0‬عرض وتحليل نتائج المحور الثاني (تنفيذ المواقف التعليمية وتقويمها )‬

‫جدول رقم ‪ 20‬يوضح تكرار إجابات عينة البحث حول عبارات المحور الثاني المتعلق بتنفيذ المواقف‬
‫التعليمية وتقويمها‬
‫كا‪ ²‬المحسوبة‬

‫كا‪²‬الجدولية‬

‫كا‪²‬المحسوبة‬
‫درجة احلرية‬
‫الكلية‬

‫ومستوى الداللة‬
‫العبارا‬
‫تكرار اإلجابات ونسبها المئوية‬
‫ت‬

‫ال‬ ‫احيانا‬ ‫نعم‬


‫ن= ‪.9.9‬‬
‫‪9955‬‬
‫‪224.20‬‬

‫‪.9.0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪.3 5 02 7 .3 5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪.297‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪.0 1 .0 1 50 .‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪129.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪.0 1 00 3 70 2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪.993‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪.0 2 02 7 0. .‬‬ ‫‪4‬‬
‫مستوى الداللة ‪2.22‬‬

‫درجة الحرية كا‪ ²‬الجدولية الكلية ‪22.03‬‬

‫من خالل اأجدولرقم ‪ 14‬أعاله والذي يوضح تكرار اإلجابات ونسبها املئوية حول عبارات احملور الثاين املتعلق‬
‫بتنفيذ املواقف التعليمية وتقوميها حيث جاءت إجابات عينة البحث على عبارات هذا احملور على النحو التايل ‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫*العبارة ‪ 1‬املتعلقة بطرح املعلومات وتوجيه التالميذ حنو صياغة إستنتاجات ‪:‬‬

‫حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم ‪ 9‬وبنسبة ‪ %36‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 7‬ومثلتها‬
‫النسبة ‪ %28‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ ‪ 9‬وبنسبة ‪ %36‬لتوكد نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة‬
‫‪ 1.32‬واليت جاءت أصغر من القيمة اأجدولية هلا ‪ 5.99‬على عدم وجود الداللة اإلحصائية ‪ .‬والشكل البياين‬
‫املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة البحث حول العبارة املتعلقة بطرح املعلومات وجتيه‬
‫التالميذ حنو صياغة إستنتاجات‬

‫شكل بياني يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة األولى من المحور الثاني‬

‫توجيه التالميذ نحو صياغة استنتاجات‬

‫ال‬
‫‪%16‬‬ ‫نعم‬
‫نعم‬
‫أحيانا‬
‫‪%47‬‬
‫أحيانا‬
‫ال‬
‫‪%37‬‬

‫*العبارة ‪ 2‬املتعلقة بتشخيص املستوى األويل للتالميذ ‪:‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم ‪ 23‬وبنسبة‬
‫‪ %92‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 1‬ومثلته النسبة ‪ %4‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ ‪ 1‬بنسبة ‪%4‬‬
‫لتوكد نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 38.72‬واليت جاءت أكرب من قيمتها اأجدولية ‪ 5.99‬على وجود‬
‫الداللة اإلحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة البحث حول العبارة‬
‫املتعلقة بتشخيص املستوى األويل للتالميذ‬

‫شكل بياني رقم ‪ 23‬يبين نسب تكرار اجابات عينة البحث حول العبارة الثانية من المحور الثاني‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫تشخيص المستوى االولي للتالميذ‬

‫الأحيانا‬
‫‪%%‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1er trim.‬‬
‫أحيانا‬
‫ال‬
‫‪1er trim.‬‬
‫‪92%‬‬

‫*العبارة ‪ 3‬املتعلقة بتعليم املهارات ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم ‪18‬وبنسبة ‪ %72‬يف حني بلغ‬
‫تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 6‬ومثلته النسبة ‪ %24‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ ‪ 1‬ونسبته ‪ %4‬لتوكد نتائج إختبار‬
‫حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 18.32‬واليت جاءت أكرب من قيمتها اأجدولية ‪ 5.99‬على وجود داللة إحصائية‬
‫والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية لتكرار إجابات عينة البحث حول العبارة املتعلقة بتعليم املهارات‬

‫شكل بياني رقم ‪ 24‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثالثة من المحور الثاني‬

‫تعليم المهارات‬

‫ال‬
‫‪ %4‬أحيانا‬ ‫‪1er trim.‬‬
‫‪%24‬‬
‫أحيانا‬
‫‪1er trim.‬‬ ‫ال‬
‫‪72%‬‬

‫*العبارة ‪ 4‬املتعلقة بإختبار األساليب والطرق واإلسرتاتيجيات املناسبة للتعلم ‪:‬حيث يتضح من اأجدول تكرار‬
‫اإلجابة بنعم ‪ 11‬وبنسبة ‪ %41‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 4‬ومثلته النسبة ‪ %28‬أما تكرار اإلجابة بال‬
‫فقد بلغ ‪ 8‬ومثلته النسبة ‪ %32‬لتوكد نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 1.56‬واليت جاءت اصغر من‬
‫القيمة اأجدولية هلا ‪ 5.99‬على عدم وجود داللة إحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية لتكرار‬
‫إجابات عينة البحث حول العبارة املتعلقة ب اختبار األساليب و الطرق واالسرتاتيجيات املناسبة للتعلم‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫شكل بياني رقم‪ 24‬يبين نسب تكرارا إجابات عينة البحث حول العبارة الرابعة من المحور الثاني‬

‫اختبار االساليب والطرق واالستراتيجيات المناسبة للتعلم‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪%32‬‬ ‫نعم‬
‫‪%40‬‬ ‫أحيانا‬
‫ال‬
‫أحيانا‬
‫‪%28‬‬

‫كما أكدت كا‪²‬احملسوبة الكلية ‪ 119.12‬واليت جاءت أكرب من القيمة اأجدولية هلا ‪ 11.36‬عند مستوى‬
‫الداللة ‪ 1.15‬ودرجة احلرية ‪ 11‬على وجود داللة إحصائية‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫‪ -3-0‬عرض وتحليل نتائج المحور الثالث‬

‫جدول رقم‪ 22‬يوضح تكرار إجابات عينة البحث حول عبارات المحور الثالث المتعلق بإدارة الصف‬

‫درجة الحرية ومستوى‬


‫كا‪ ²‬المحسوبة‬

‫كا‪²‬الجدولية‬

‫كا‪²‬المحسوبة‬
‫الكلية‬

‫الداللة‬
‫تكرار اإلجابات ونسبها المئوية‬ ‫العبارات‬

‫ال‬ ‫احيانا‬ ‫نعم‬


‫‪9955‬‬
‫‪10973‬‬

‫ن= ‪2.22‬‬

‫‪.9.2‬‬

‫‪.0‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪0‬‬

‫‪0.‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪39.0‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪1990‬‬

‫‪00‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬


‫مستوى الداللة ‪2.22‬‬

‫درجة الحرية ‪ . 20‬كا‪²‬الجدولية الكلية ‪03.34‬‬

‫من خالل اأجدول رقم ‪ 15‬أعاله والذي يوضح تكرار اإلجابات ونسبها املئوية حول أسئلة احملور الثالث ب إدارة‬
‫الصف حيث جاءت إجابات عينة البحث على عبارات هذا احملور على النحو التايل‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫*العبارة ‪ 1‬املتعلقة بضبط النظام ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم ‪ 8‬وبنسبة ‪ %32‬يف حني بلغ‬
‫تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 9‬ومثلته النسبة ‪ %36‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ ‪ 8‬وبنسبة ‪ %32‬لتوكد نتائج‬
‫اختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 1.18‬واليت جاءت أصغر من القيمة اأجدولية هلا ‪ 5.99‬على عدم وجود‬
‫الداللة اإلحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة البحث حول العبارة‬
‫املتعلقة بضبط النظام‬

‫شكل بياني رقم ‪ 24‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة األولى من المحور األول‬

‫ضبط النظام‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬


‫‪%32‬‬ ‫‪%32‬‬
‫اخيانا‬
‫ال‬
‫اخيانا‬
‫‪%36‬‬

‫*العبارة ‪ 2‬املتعلقة باإلبقاء على إنتباه التالميذ ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم ‪ 5‬وبنسبة ‪%21‬‬
‫يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 11‬ومثلته النسبة ‪ %41‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ ‪ 11‬وبنسبة ‪%41‬‬
‫لتوكد نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 2‬واليت جاءت أصغر من القيمة اأجدولية هلا ‪ 5.99‬على عدم‬
‫وجود الداللة اإلحصائية والشكل املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة البحث حول العبارة‬
‫املتعلقة باالبقاء على انتباه التالميذ ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫شكل بياني رقم ‪ 22‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثانية من المحور الثالث‬

‫اإلبقاء على انتباه التالميذ‬

‫‪1er trim.‬‬
‫ال‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪1er trim.‬‬
‫‪%40‬‬ ‫أحيانا‬
‫أحيانا‬ ‫ال‬
‫‪%40‬‬

‫*العبارة ‪ 3‬املتعلقة بإدارة جمريات أحداث التعلم ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم ‪ 14‬وبنسبة‬
‫‪ %56‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 7‬ومثلته النسبة ‪ %28‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ ‪ 4‬وبنسبة‬
‫‪ %16‬لتوكد نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 6.32‬واليت جاءت أكرب من القيمة اأجدولية هلا ‪5.99‬‬
‫على وجود الداللة اإلحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة البحث‬
‫حول العبارة املتعلقة بإدارة جمريات أحداث التعلم‬

‫شكل بياني رقم ‪ 22‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثالثة من المحور الثالث‬

‫إدارة مجريات احداث التعلم‬

‫ال‬
‫‪%16‬‬ ‫نعم‬

‫أحيانا‬ ‫نعم‬ ‫أحيانا‬


‫‪%28‬‬ ‫‪%56‬‬ ‫ال‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫*العبارة ‪ 4‬املتعلقة حبل املشكالت اليت ميكن أن تعارض ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم ‪11‬‬
‫وبنسبة ‪ %44‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 8‬ومثلته النسبة ‪ %32‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ ‪6‬‬
‫وبنسبة ‪ %24‬لتوكد نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 1.52‬واليت جاءت أصغر من القيمة اأجدولية هلا‬
‫‪ 5.99‬على عدم وجود داللة إحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة‬
‫البحث حول العبارة املتعلقة حبل املشكالت اليت ميكن أن تعارض‬

‫شكل يباني رقم ‪ 20‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الرابعة من المحور الثالث‬

‫حل المشكالت التي يمكن ان تعارض‬

‫ال‬
‫‪%24‬‬ ‫نعم‬
‫نعم‬
‫‪%44‬‬ ‫أحيانا‬

‫أحيانا‬ ‫ال‬
‫‪%32‬‬

‫كما أكدت قيمة كا‪²‬احملسوبة الكلية ‪ 12.76‬واليت جاءت أصغر من القيمة اأجدولية هلا ‪ 23.68‬عند مستوى‬
‫الداللة ‪ 1.15‬ودرجة احلرية ‪ 14‬على عدم وجود داللة إحصائية‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫‪ -0-0‬عرض وتحليل نتائج المحور الرابع‬

‫جدول رقم ‪ 23‬يوضح تكرار إجابات عينة البحث حول عبارات المحور الرابع المتعلق بالتعاون مع اإلدارة‬
‫والزمالء‬
‫كا‪ ²‬المحسوبة‬

‫كا‪²‬الجدولية‬

‫كا‪²‬المحسوبة‬

‫درجة الحرية ومستوى‬


‫الكلية‬

‫الداللة‬
‫تكرار اإلجابات ونسبها المئوية‬
‫العبارات‬
‫احيانا‬ ‫نعم‬
‫‪9955‬‬
‫‪.0973‬‬

‫ن= ‪2.22‬‬

‫ال‬

‫‪.2970‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪.2970‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪2953‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪1.913‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬


‫مستوى الداللة ‪2.22‬‬

‫درجة الحرية ‪ . 20‬كا‪²‬الجدولية الكلية ‪03.34‬‬

‫من خالل اأجدول ‪ 16‬أعاله والذي يوضح تكرار اإلجابات ونسبها املئوية حول عبارات احملور الرابع املتعلق‬
‫بالتعاون مع اإلدارة والزمالء حيث جاءت إجابات عينة البحث على عبارات هذا احملور على النحو التايل ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫*العبارة ‪ 1‬املتعلقة بتنفيذ املهام اإلدارية اليت توكلها اليه اإلدارة ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم‬
‫‪23‬وبنسبة ‪ % 92‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 1‬ومثلته النسبة ‪ %4‬اما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ‬
‫‪1‬وبنسبة ‪ %4‬لتوكد نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 38.72‬واليت جاءت أكرب من القيمة اأجدولية هلا‬
‫‪ 5.99‬على وجود داللة إحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة‬
‫البحث حول العبارة املتعلقة بتنفيذ املهام اإلدارية اليت توكلها إليه اإلدارة‬

‫شكل بياني رقم ‪ 23‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة االولي من المحور الرابع‬

‫تنفيذ المهام التي توكلها اليه اإلدارة‬

‫الأحيانا‬
‫‪%%‬‬ ‫‪44‬‬ ‫نعم‬
‫أحيانا‬
‫ال‬
‫نعم‬
‫‪%92‬‬

‫*العبارة ‪ 2‬املتعلقة باملشاركة يف إجتماعات اجملالس املختلفة ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم ‪23‬‬
‫وبنسبة ‪ %92‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 1‬ومثلته النسبة ‪ %4‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ ‪ 1‬وبنسبة‬
‫‪ %4‬لتوكد نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 38.72‬واليت جاءت أكرب من القيمة اأجدولية هلا ‪5.99‬‬
‫على وجود داللة إحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة البحث‬
‫حول العبارة املتعلقة باملشاركة يف إجتماعات اجملالس املختلفة‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫شكل بياني ‪ 20‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثانية من المحور الرابع‬

‫المشاركة في اجتماعات المجالس المختلفة‬

‫الأحيانا‬
‫‪%%‬‬ ‫‪44‬‬ ‫نعم‬
‫أحيانا‬
‫ال‬
‫نعم‬
‫‪%92‬‬

‫*العبارة ‪ 3‬املتعلقة بتقدمي املساعدة للزمالء ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم ‪ 15‬وبنسبة ‪ %61‬يف‬
‫حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 7‬ومثلته النسبة ‪ % 28‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ ‪ 3‬وبنسبة ‪ % 12‬لتوكد‬
‫نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 8.96‬واليت جاءت أكرب من قيمتها اأجدولية ‪ 5.99‬على وجود داللة‬
‫إحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة البحث حول العبارة املتعلقة‬
‫بتقدمي املساعدة للزمالء‬

‫شكل بياني رقم ‪ 22‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثالثة من المحور الرابع‬

‫تقديم المساعدة للزمالء‬

‫ال‬
‫‪%12‬‬
‫نعم‬
‫أحيانا‬ ‫أحيانا‬
‫‪%28‬‬ ‫نعم‬
‫‪%60‬‬ ‫ال‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫*العبارة ‪ 4‬املتعلقة ببناء عالقات اإلحرتام املتبادل ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم ‪ 15‬وبنسبة‬
‫‪ %61‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 8‬ومثلته النسبة ‪ % 32‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ ‪ 2‬وبنسبة‬
‫‪ %8‬لتوكد نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 11.16‬واليت جاءت أكرب من القيمة اأجدولية هلا ‪5.99‬‬
‫على وجود داللة إحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة البحث‬
‫حول العبارة املتعلقة ببناء عالقات إلاحرتام املتبادل مع الطاقم الرتبوي‬

‫شكل بياني ‪ 23‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة ارابعة من المحور الرابع‬

‫بناء عالقات االحترام المتبادل‬

‫ال‬
‫‪%8‬‬ ‫نعم‬
‫أحيانا‬
‫نعم‬ ‫أحيانا‬
‫‪%32‬‬
‫‪%60‬‬ ‫ال‬

‫كما أكدت قيمة كا‪²‬احملسوبة الكلية ‪ 32.72‬واليت جاءت أكرب من القيمة اأجدولية هلا ‪ 23.68‬عند مستوى‬
‫الداللة ‪ 1.15‬ودرجة احلرية ‪ 14‬على وجود داللة إحصائية‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫‪ -2-0‬عرض وتحليل نتائج المحور الخامس‬

‫جدول رقم ‪ 24‬يوضح تكرار إجابات عينة البحث حول عبارات المحور الخامس المتعلق بالدراسة‬
‫والبحث والنمو المهني‬

‫درجة الحرية ومستوى‬


‫كا‪ ²‬المحسوبة‬

‫كا‪²‬الجدولية‬

‫كا‪²‬المحسوبة‬
‫الكلية‬

‫الداللة‬
‫تكرار اإلجابات ونسبها المئوية‬ ‫العبارات‬

‫ال‬ ‫احيانا‬ ‫نعم‬


‫‪9955‬‬
‫‪..999‬‬

‫ن= ‪2.22‬‬

‫‪2953‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪7973‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪7902‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪0953‬‬

‫‪02‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬


‫مستوى الداللة ‪2.22‬‬

‫درجة الحرية ‪ . 20‬كا‪²‬الجدولية الكلية ‪03.34‬‬

‫من خالل اأجدول رقم ‪ 17‬أعاله و الذي يوضح تكرار اإلجابات ونسبها املئوية حول عبارات احملور اخلامس‬
‫املتعلق بالدراسة والبحث والنمو املهين حيث جاءت إجابات عينة البحث على عبارات احملور على النحو التايل‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫*العبارة ‪ 1‬املتعلقة بالقراءة يف جمال النمو املعريف االكادميي ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم ‪15‬‬
‫وبنسبة ‪ %61‬يف حني بلغ تكرار االجابة ب أحيانا ‪ 7‬ومثلتها النسبة ‪ %28‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ ‪3‬‬
‫وبنسبة ‪ %12‬لتوكد نتائج اختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 8.96‬واليت جاءت أكرب من قيمتها اأجدولية‬
‫‪ 5.99‬على وجود داللة إحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة‬
‫البحث حول العبارة املتعلقة بالقراءة يف جمال النمو املعريف األكادميي ‪.‬‬

‫شكل بياني ‪ 24‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة األولى من الحور الخامس‬

‫القراءة في مجال النمو المعرفي‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪%12‬‬
‫أحيانا‬ ‫نعم‬ ‫أحيانا‬
‫‪%28‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫ال‬

‫*العبارة ‪ 2‬املتعلقة بتطوير الثقافة العام والبحث يف جماالت الرتبية ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة بنعم‬
‫‪ 13‬وبنسبة ‪ %52‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 11‬ومثلته النسبة ‪ %41‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ‬
‫‪ 2‬وبنسبة ‪ 8‬لتوكد نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 7.76‬واليت جاءت أكرب من القيمة اأجدولية هلا‬
‫‪ 5.99‬على وجود داللة إحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة‬
‫البحث حول العبارة املتعلقة بتطوير الثقافة العامة والبحث يف جماالت الرتبية ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫شكل بياني رقم ‪ 24‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الثانية من المحور الخامس‬

‫تطوير الثقافة العامة والبحث في مجال التربية‬

‫ال‬
‫‪%8‬‬
‫نعم‬

‫أحيانا‬ ‫نعم‬ ‫أحيانا‬


‫‪%40‬‬ ‫‪%52‬‬
‫ال‬

‫*العبارة ‪ 3‬املتعلقة حبضور الندوات واللقاءات الرتبوية والدورات التدريبية ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة‬
‫بنعم ‪ 12‬وبنسبة ‪ %48‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 11‬ومثلته النسبة ‪ %44‬أما تكرار اإلجابة بال فقد‬
‫بلغ ‪ 2‬وبنسبة ‪ %8‬لتوكد نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احملسوبة ‪ 7.28‬واليت جاءت أكرب من القيمة اأجدولية‬
‫هلا ‪ 5.99‬على وجود داللة إحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات عينة‬
‫البحث حول العبارة املتعلقة حبضور الندوات واللقاءات الرتبوية والدورات التدريبية ‪.‬‬

‫شكل بياني ‪24‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العيارة الثالثة من المحور الخامس‬

‫حضور الندوات واللقاءات التربوية والدورات التدريبية‬

‫ال‬
‫‪%8‬‬
‫نعم‬
‫نعم‬
‫أحيانا‬
‫أحيانا‬ ‫‪%48‬‬
‫‪%44‬‬ ‫ال‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫*العبارة ‪ 4‬املتعلقة باالجتهاد يف تطوير املنهج وحتليله إىل عناصر خمتلفة ‪ :‬حيث يتضح من اأجدول تكرار اإلجابة‬
‫بنعم ‪ 5‬وبنسبة ‪ %21‬يف حني بلغ تكرار اإلجابة ب حيانا ‪ 8‬ومثلته النسبة ‪ % 32‬أما تكرار اإلجابة بال فقد بلغ‬
‫‪ 12‬وبنسبة ‪ %48‬لتوكد نتائج إختبار حسن املطابقة كا‪²‬احلسوبة ‪ 2.96‬واليت جاءت أصغر من القيمة اأجدولية‬
‫هلا ‪ 5.99‬على عدم وجود داللة إحصائية والشكل البياين املوايل يبني فارق النسب املئوية املمثلة لتكرار إجابات‬
‫عينة البحث حول العبارة املتعلقة باالجتهاد يف تطوير املنهج وحتليله إىل عناصره املختلفة ‪.‬‬

‫شكل بياني رقم ‪ 02‬يبين نسب تكرار إجابات عينة البحث حول العبارة الرابعة من المحور الخامس‬

‫االجتهاد في تطويلر المنهج وتحليل عناصره المختلفة‬

‫نعم‬
‫‪%20‬‬ ‫نعم‬
‫ال‬
‫أحيانا‬
‫‪%48‬‬
‫أحيانا‬ ‫ال‬
‫‪%32‬‬

‫كما اكدت قيمة كا‪²‬احملسوبة الكلية ‪ 31.55‬واليت جاءت اكرب من القيمة اأجدولية هلا ‪ 23.68‬عند مستوى‬
‫الداللة ‪ 1.15‬و درجة احلرية ‪ 14‬على وجود داللة إحصائية ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثاني ‪.................................................:‬عرض وتجليل نتائج البحث‬

‫خاتمة الفصل‬

‫لقد قمنا يف هذا الفصل بعرض نتائج إجابات عينة البحث على مجيع العبارات املوزعة على حماور‬
‫االستبيان وحتليلها كما قمنا بقياس حسن املطابقة وحساب النسب املئوية مع توضيح النسب يف دوائر إحصائية‬
‫‪.‬مع توضيح نتائج اختبار حسن املطابقة وكا‪²‬احملسوبة لك عبارة ‪.‬‬

‫وت كيد ما إن كانت توجد داللة إحصائية يف نتائح تكرار األجوبة على كل حمور ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫‪ -‬مناقشة النتائج وتفسيرها‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثالث ‪.................................................:‬مناقشة النتائج وتفسيرها‬

‫‪ –2‬مناقشة النتائج في ضوء الفرضية ‪:‬‬

‫*الفرض الذي يديل ب ن هناك درجات خمتلفة ومتفاوتة يف الكفاءة املهنية لدى أساتذة الرتبية البدنية والرياضية من‬
‫خالل اأجداول السابقة الذكر واليت توضح إجابات عينة البحث على عبارات االستبيان املوجه قصد حتقيق‬
‫إجابات علمية دقيقة على صحة الفرض املطروح من عدمه حيث حتقق الفرض املطروح والذي يوكد بان درجة‬
‫إمتالك الكفاءة املهنية خمتلفة حيث إتضح ذلك يف إجابات عينة البحث وإختالف رؤاها خالل حماور اإلستبيان‬
‫املطروحة على التوايل‪:‬‬

‫‪ -‬التخطيط للتعليم ‪ :‬حيث يفيد املهتمني بالعملية التعليمية من كافة املستويات سواءا كانو من متخذي‬
‫القرار أم القائمني على تنفيذ القرارات ومتابعتها أما من املعليمني أنفسهم لكي يتوصلو إىل افضل نظام‬
‫تعليمي ممكن من خالل التعرف على أحدث النظم ومتابعة آخر التطورات والتطبيقات يف جمال التعليم‬
‫ويتطلب التخطيط التعليمي مشاركة مرنة بني مجيع القائمني على عملية التخطيط فإمكانية تنفيذ اخلطط‬
‫التعليمية و جناحها يعتمد على مدى التعاون والتفاهم بني املخططني إذ تت سس رؤى عينة البحث‬
‫وإجاباهتم اليت تفيد تصميم وختطيط تعليم املقررات الفصلية واملومسية والدروس اليومية واليت تعتمد يف‬
‫تنفيذها على جمموعة أدوات جتدها عينة البحث بدرجة متوسطة حسب اإلمكانيات املادية املتاحة‬
‫واملتصرف فيها كما ترى عينة البحث أن ضغط الربنامج التعليمي من حيث الكم يف اجملال الزمين‬
‫وتكافوه مع املتطلبات املراد حتقيقها ال يسمح بفتح جمال واسع إلشراك جل القدرات املعرفية واألساليب‬
‫التعليمية املتاحة يف عملية التعليم‬
‫‪ -‬تنفيذ المواقف التعليمية و تقويمها ‪ :‬وختتلف عينة البحث يف نظرهتا ودرجات تقييمها للمتعلمني‬
‫حسب كثافة العدد ونوع النشاط وهذا حسب عينة البحث اليت يف األساس ختترب اإلسرتاتيجيات املناسبة‬
‫للعملية التعليمية بدرجة متوسطة إضافة إىل ختصيصها حلصص معاأجة للمكتسبات السابقة كما أن عينة‬
‫البحث ال تتيح الفرض لنقاشات واسعة اجملال مع املتعلمني بدرجة كبرية وذلك قصد التمكن من اجملال‬
‫الزمين وحتقيق أقصى كفايات ميكن الوصول إليها يف العملية التعليمية كما تعد نتائج التقومي للمتعلمني‬
‫نقطة سلبية يف أداء املكلف بالعملية التعليمية واليت كانت نتيجة عدم إتباع منهج تقوميي موسس على‬
‫قواعد علمية ( مصطفى عثمن عفاف إسرتاتيجيات التدريس الفعال )‬
‫‪ -‬إدارة الصف ‪ :‬ويف هذا يتضح توجهات عينة البحث يف عدم السيطرة التامة على إدارة متعلميها حيث‬
‫يعزي الطالب ذلك لعدة أسباب من إتساع اجملال املكاين للعملية التعليمية من خالل إتساع رقعة‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الثالث ‪.................................................:‬مناقشة النتائج وتفسيرها‬

‫املمارسة تبعا لطبيعة املادة التعليمية والنشاط املمارس إضافة إىل توجيهات الوزارة الوصية وكذا التالميذ يف‬
‫إعتبارهم لطبيعة املادة التعليمية بالرتفيه والرتويح فقط وقد اتضح ذلك يف عينة احبث من خالل إختالف‬
‫إجابات احملور وكذا عدم وجود داللة اجصائية واليت توسس إجابات عينة البحث على الصدفة مبعىن أن‬
‫إختالف اإلجابات ال يثبت إرتباط أي توجه من توجهاهتا مع الفرض املطروح‬
‫‪ -‬التعاون مع اإلدارة و الزمالء ‪ :‬يتضح من إجابات عينة البحث واليت كانت بدرجة كبرية يف جل‬
‫عبارات احملور اليت تربز تنفيذ األساتذة للمهام األساتذة للمهام اإلدارية املوكلة إليه من طرف إدارة‬
‫املوسسة واملشاركة يف خمتلف اجملالس واإلجتماعات وذلك من خالل بناء عالقات اإلحرتام املتبادل مع‬
‫خمتلف أفراد الطاقم الرتبوي قصد تطبيق القوانني اإلدارية يف العملية التعليمية إذ تواجه جمتمعاتنا املدرسية‬
‫واأجامعية حاليا نقص يف التعاون الفردي واإلجتماعي مينعهم من إدراك حقيقة طاقاهتم الكاملة وكيفية‬
‫شحذ الطاقات الكاملة وكيفية شحذ الطاقات التعليمية لكال الطرفني املتعلم واملكلف بالعمل التعليمي‬
‫فالتعاون واهلدف اأجماعي واإلجتماعي مل يصل بعد إىل درجة األمهية اليت جيب أن يكون عليهما كما‬
‫أنه مل يصل بعد إىل تلك الدرجة من األمهية بني املوسسات املتفرقة واليت هلا أهداف مشرتكة حيث تربز‬
‫مدى قوة وأمهية التعاون يف خمتلف الدراسات البحثية العلمية اليت حتتوي على أساس حبثي قوي يوضح‬
‫أمهية التعاون بل لألعضاء األساسني من أجل حتسني نوعية املدارس واحملافضة على مستواها من منطلق‬
‫هذا التصور للنوعية واحلداثة والكفاءة املهنية خالل األداء‬
‫‪ -‬الدراسة والبحث والنمو ‪ :‬يف هذا الصدد تشري الدراسات إىل أن برنامج إعداد املعلم ختتلف من دولة‬
‫إىل أخرى مما يرتتب عليه وجود فروق يف إمتالك الكفايات األساسية من عضة إىل آخر بناء على‬
‫إختالف برامج األعداد باإلضافة إىل أن تطور برامج اإلتصاالت وإستخدام الكومبيوتر يف جماالت الرتبية‬
‫يفرض على املعلمني ضرورة تنمية إستعداداهتم وإمتالك مهارات جديد ملواكبة التفجر املعريف واإلستفادة‬
‫منه واإلستعداد له وتطوير مهارات املعلم أصبحت ضرورة ملحة تقتضيها طبيعة تطور مفاهيم الرتبية‬
‫وجتديدها وتنوع أساليب التعليم وظهور املستحدثات يف جمال تقنيات التعليم ووسائله وبذلك يتسىن‬
‫للمعلم متابعة التطورات املختلفة وإكتساب املعارف واخلربات الثقافية واإلجتماعية اأجديدة وبنائها‬
‫وتطويرها وبرامج تطور املعلمني حترص على وتطويرها وبرامج تطوير املعلمني حيرص على تزويدهم‬
‫ب حداث ما وصلت إليه البحوث الرتبوية يف جماالت التعليم والتعلم الذي هو ركيزة أساسية من ركائز‬
‫التنمية وإذا كانت وزارة التعليم األوروبية واألمريكية سباقة يف هذا اجملال فإن التطور املعلم أثناء اخلدمة‬
‫يعاين من نقص التحسس له واإلهتمام به يف بعض البلدان العربية حيث يقتصر األمر على إعداد‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثالث ‪.................................................:‬مناقشة النتائج وتفسيرها‬

‫صاحب مهنة التعليم وحتديد مسولياته وتقوميه دون الرتكيز على تطويره بعد احلصول على املوهل فامر‬
‫ذلك مرتوك لنفسه دون مساعدة تذكر و عليه تقع مسوولية تطوير نفسه بنفسه علميا وماديا فقد خطت‬
‫تربية املعلمني خطوات سريعة مسايرة تغري وظيفة املعلم اليت كانت قاصرة على نقل اخلربات واملعارف‬
‫للتالميذ حلفضها غفط وجتاوزها اىل ممارسة القيادة والبحث والتقصي وبناء شخصية تالميذه على أسس‬
‫علمية سليمة و تتطلب منه مهارات وقدرات يف االرشاد و التوجيه وفن التدريس والعالقات واملعامالت‬
‫بالطريقة اإلنسانية فلم يعد يكفي النجاح يف التدريس أن يكون املعلم متمكنا من مادة ختصصه العلمي‬
‫وان كان هذا شرطا أساسيا بل يلزمه أن يكون دارسا للموقف التعليمي بعناصره املختلفة فهناك تلميذ‬
‫يتعلم خصائص معينة وهناك بيئة منزلية ي يت منها التلميذ مت ثرا بظروفه وبيئة مادية يف الفصل وكذلك‬
‫هناك أدوات ووسائل ومواد تعليمية خمتلفة وفوق هذا كله هناك جمتمع كبري حيتاج إىل املواطن الناجح يف‬
‫حياته العامة واخلاصة وتوكد نتائج الدراسات أن أثر اإلعداد الرتبوي يف منو اإلجتاه منحو مهنة التدريس‬
‫ويف حتسن أداء املعلم (اتدريس الفعال‪.‬عبد اللطيف بن حسن فرج)‬

‫‪ – 0‬اإلستنتاجات‬
‫‪ -‬من خالل النتائج املتوصل إليها يف اأجانب التطبيقي كانت جمملها توكد أن درجة إمتالك الكفاءات‬
‫املهنية متفاوتة وخمتلفة لدى األساتذة وقد كان املستوى مقبول‬
‫‪ -‬كما تبني أن األساتذة عربو عن آرائهم حول عبارات اإلستبيان مما جيدوه ويصادفهم يف امليدان العملي‬
‫‪ -‬تتخلى عينة البحث عن بعض الواجبات أثناء احلصة كتقدمي التغذية الراجعة وتنفيذ املواقف التعليمية نظرا‬
‫لتكاثف جمتوى برنامج العمل ونظرة التالميذ حول احلصة على أهنا حصة ترفيه وترويح عن الضغوطات‬
‫املدرسية‬
‫‪ -‬كما يعتمد األساتذة على طرق وأساليب تعليمية بطريقة مباشرة دون الرجوع إىل األساليب العلمية يف‬
‫إختيار الطريقة واألسلوب املناسب‬
‫‪ -‬توضح من خالل نتائج عينة البحث أهنا تقوم مبنح عالمات اإلختبارات بطريقة عشوائية وبعيدا عن‬
‫شبكة التقومي‬
‫‪ -‬تعتمد عينة البحث على التواصل اإلجتماعي مع الطاقم الرتبوي لبناء عالقات موسسة على االحرتام‬
‫والتقدير‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثالث ‪.................................................:‬مناقشة النتائج وتفسيرها‬

‫‪ -‬تلتزم عينة البحث ب داء املهام اإلدارية املختلفة وامللزمة ب دائها عرب تطبيق قانون العمل وتوظيف أساليب‬
‫التعامل مع االفراد واجملتمعات‬
‫‪ -‬اختلفت رؤى عينة البحث حول التطور والنمو املهين فمنهم من برر ذلك حبب املعرفة واإلطالع كما برر‬
‫فريق آخر بكثرة اإلنشغاالت و اإلرتباطات األخرى‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثالث ‪.................................................:‬مناقشة النتائج وتفسيرها‬

‫الخالصة العامة‬

‫قمنا يف هذه الدراسة بتسليط الضوء على صفات أساتذة الرتبية البدنية والرياضية و كذلك أهم‬
‫الكفاءات املهنية ومستواها فقد تطرقنا إىل دراستها ميدانيا ملا هلا أن أمهية ال تغىن عنها املناهج الصاحلة والكتب‬
‫الدراسية اأجيدة والوسائل املعينة والتجهيزات اجملهزة جيدا ألهنا ستظل عاجزة أمام قطب ال يستغىن عنه إال وهو‬
‫املعلم الكفء املعد إعدادا جيدا واجملهز علميا وثقافيا ومهنيا يواجه مسارها ويضعها يف إطارها الصحيح ‪.‬‬

‫فمن خالل نتائج حبثنا املتوصل هلا إستنتجنا أن مستوى الكفاءات املهنية املدروسة عند أساتذة الرتبية البدنية‬
‫مقبول وخيتلف من أستاذ آلخر وال ميكن ألي أستاذ أن يتحلى بصفاته ويقوم مبهنته ما مل تتوفر فيه هذه‬
‫الكفاءات ناهيك عن كفاءات أخرى مل تكن قيد الدراسة وألن ت ثريها يكون مشهودا و ملموسا إذا الحضتك‬
‫العيون كما ميكننا مالحظة جناح الدرس وسريه احلسن فهذا راجع بالدرجة األوىل إىل بصمة األستاذ الكفء‬
‫والعكس صحيح متاما فإذا شاهدنا فوضى ومخول فهذا راجع إىل ذلك املعلم الرتيب ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الثالث ‪.................................................:‬مناقشة النتائج وتفسيرها‬

‫االقتراحات والتوصيات‬
‫‪ -‬دراسة أهم اأجوانب الرتبوية العلمية الالزمة إلعداد األساتذة‬
‫‪ -‬إعتماد مثل هذه الدراسات يف إكتشاف سلبيات ونقائص العملية التعليمية من أجل تصحيحها‬
‫وتطويرها‬
‫‪ -‬تكثيف وتشجيع األحباث وامللتقيات العلمية اخلاصة لدراسة الكفاءات املهنية الضرورية للتدريس‬
‫‪ -‬القيام بتنظيم وتكثيف الدورات التكوينية ألساتذة الرتبية البدنية والرياضية حول املناهج اأجديدة للجيل‬
‫الثاين‬
‫‪ -‬تطوير نوعية اإلعداد قبل دخول املهنة‬
‫‪ -‬عقد دورات تدريبية حول مستجدات تدريس مادة الرتبية بدنية‬
‫‪ -‬تقومي اأجانب العالئقي والنفسي بني أعضاء هيئة التدريس للمادة مع املواد األخرى ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫قـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ــة الم ـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر‬

‫والم ـ ـ ـ ـ ـ ـراج ـ ـ ــع‬


‫ق ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـراج ـ ــع‬

‫*أكرم زكي خطابية‪ .)1997( .‬املناهج املعاصرة يف الرتبية الرياضية ‪ .‬عمان ‪ :‬دار الفكر للنشر والتوزيع ‪.‬‬

‫*التميمي ‪,‬س ‪.‬ج‪. (2016‬م ‪).‬التنمية املهنية القائمة على الكفاءات والكفايات التعلمية ‪-‬املعلم‪-‬املدير ‪-‬‬
‫املشرف ‪.‬دار املنهجية ‪.‬‬

‫*اخلويل ‪,‬أ ‪.‬أ ‪. (1998).‬أصول الرتبية البدنية والرياضية ‪.‬القاهرة ‪:‬دار الفكر العريب‪.‬‬

‫*السالم ‪,‬س ‪.‬ع ‪. (s.d.).‬صفات معلم الرتبية البدنية اأجيدة ‪.‬عمادة الدراسات العليا ‪,‬السعودية ‪:‬جامعة‬
‫امللك سعود ‪.‬‬

‫*العارفني ‪,‬ز ‪. (2011‬م ‪).‬تطبيق الكفاءة التعليمية والكفاءة املهنية لدى مدرسي اللغة العربية باملدارس املتوسطة‬
‫اإلسالمية مبنطقة رمبانج حاوي الوسطى ‪-‬دراسة وصفية تقوميية حبث تكميلي لنيل درجة الدكتوراه يف تعليم اللغة‬
‫العربية ‪.‬كلية الدراسات العليا ‪,‬أندونيسيا ‪:‬جامعة موالنا مالك إبراهيم اإلسالمية احلكومية ‪.‬‬

‫*املناحي ‪,‬ت ‪.‬ب ‪. (2010‬م ‪ ).‬واقع دور املشرف الرتبوي يف تنمية الكفاءة املهنية لدى املعلمني ‪،‬حبث مقدم‬
‫لنيل درجة الدكتوراه من قسم الرتبية ‪.‬ختصص إدارة و ختطيط تربوي ‪،‬كلية العلوم االجتماعية ‪,‬السعودية ‪:‬‬
‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية ‪.‬‬

‫*ايبكشي قويدر ايزم عبد احلفيظ‪ .)2115( .‬تكامل مادة الرتبية البدنية والرياضية مع املواد التعليمية األخرى يف‬
‫ترقية الفعل التعليمي (الكفاءة العرضية ) مرحلة التعليم الثانوي ‪،‬مذكرة لنيل شهادة التكوين املتخصص ‪ .‬مفتش‬
‫الرتبية الوطنية اختصاص تربية بدنية ‪ ،‬احلراش ‪ :‬املعهد الوطين ملستخدمي الرتبية وحتسني مستواهم‪.‬‬

‫*جباوي فاضل‪ .)2119-2118( .‬أثر غياب الكتاب املدرسي للرتبية البدنية والرياضية على رفع املستوى املعريف‬
‫لدى تالميذ املرحلة الثانوية ‪-‬دراسة ميدانية اأجزائر العاصمة ‪-‬مذكرة لنيل شهادة املاجستري ‪ .‬ختصص االرشاد‬
‫النفسي الرياضي معهد الرتبية البدنية والرياضية ‪ ،‬زرالدة ‪ :‬جامعة اأجزائر ‪.‬‬

‫*بوحنية ‪,‬ق ‪. (2005).‬التعليم اأجامعي يف ظل ثورة املعلومات ‪.‬جملة كلية العلوم اإلنسانية ‪،‬العدد ‪08,‬بسكرة ‪:‬‬
‫جامعة بسكرة‪.‬‬
‫ق ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـراج ـ ــع‬

‫*بوسنان فاتح‪ .)2112-2111( .‬دور الرتبية البدنية يف التقليل من الشعور بالقلق لدى تالميذ الطور الثانوي‬
‫‪-‬دراسة وصفية ‪-‬رسالة املاجستري‪ .‬ختصص نظرية ومنهجية الرتبية البدنبة والرياضية ‪،‬معهد الرتبية البدنية والرياضية‪،‬‬
‫اأجزائر‪ :‬جامعة اأجزائر‪.‬‬

‫*حاجي ‪,‬ف ‪.‬بيداغوجيا التدريس بالكفاءات ‪.‬اأجزائر ‪:‬دار اخللدونية للنشر‪.‬‬

‫*حورية ‪,‬ح ‪.‬ك ‪. (2018,‬جانفي ‪).‬الكفاءة املهنية لألستاذ اأجامعي ‪-‬دراسة ميدانية على عينة من أساتذة ‪.‬جملة‬
‫العلوم االنسانسة واالجتماعية ‪،‬العدد ‪32,‬أم البواقي ‪:‬جامعة العريب بن مهيدي‪.‬‬

‫*زيدان ‪,‬ا ‪.‬م ‪. (s.d.).‬معامل الرتبية البدنية والرياضية يف املراحل التعليمية الثاتث ‪.‬جامعة بسكرة ‪.‬‬

‫*مساح ‪,‬ك ‪.‬م ‪. (2010‬م ‪, 07‬جوان ‪).‬تسيري الكفاءات ‪،‬اإلطار املفاهيمي واجملاالت الكربى ‪-‬احباث‬
‫إقتصادية وإدارية ‪.‬كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ‪,‬بسكرة ‪:‬جامعة حممد خيضر ‪.‬‬

‫*صاحل عبد العزيز ‪،‬عيد العزيز عبد اجمليد‪ 1984( .‬م ط‪ .) 1‬الرتبية البدنية وطرق التدريس ‪ .‬مصر ‪ :‬دار املعارف‬

‫*عباس ‪,‬ص ‪.‬م ‪. (1984).‬طرق التدريس يف الرتبية البدنية والرياضية ‪.‬بغداد ‪:‬املكتبة الوطنية ‪.‬‬

‫*عبد اجمليد نشواين‪ 1986( .‬م )‪ .‬علم النفس الرتبوي ‪ .‬مصر ‪ :‬دار الفرقان ‪.‬‬

‫*عثمان عفان نادية رشاد وآخرون ‪. (2007).‬أضواء على مناهج الرتبية الرياضية ‪.‬مصر ‪:‬دار الوفاء‪.‬‬

‫*عزوز ‪,‬م ‪.‬ع ‪.‬الكفاءة املهنية ‪.‬دار إقرأ للكتاب ‪.‬‬

‫*عمراوي إبراهيم‪ .)2119-2118( .‬املسوولية اإلجتماعية وعالقتها بالكفاية التدريسية يف حصة الرتبية البدنية‬
‫والرياضية يف ضوء متطلبات تعليمية املادة واملنهج احلديث ‪-‬دراسة ميدانية الستاذات التعليم اإلبتدائي بوالية‬
‫بسكرة ‪-‬اطروحة لنيل شهادة الدكتوراه يف ميدان علوم وتقنيات النشاطات البدنية والر‪ .‬قسم الرتبية البدينة احلركية‬
‫‪،‬معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنبة والرياضية ‪ ،‬بسكرة ‪ :‬جامعة حممد خيضر ‪.‬‬

‫*كامل ‪,‬ز ‪.‬إ ‪. (2007).‬طرق التدريس الرياضية ‪.‬اإلسكندرية ‪:‬دار الوفاء للنشر والطباعة ‪.‬‬

‫*كمال ‪,‬ز ‪.‬م ‪. (2007).‬أضواء على مناهج الرتبية البدنية والرياضية ‪.‬اإلسكندرية ‪:‬دار الوفاء للطباعة والنشر‪.‬‬
‫ق ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـراج ـ ــع‬

‫*خلضر ‪,‬ب ‪.‬م ‪. (2017-2018).‬أمهية الرتبية البدنية والرياضية يف تنمية الكيف اإلجتماعي املدرسي لدى‬
‫تالميذ املرحلة الثانوية ‪-‬رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه ‪-.‬قسم الرتبية احلركية ‪،‬معهد العلوم وتقنيات‬
‫النشاطات البدنية والرياضية ‪,‬بسكرة ‪:‬جامعة حممد خيضر ‪.‬‬

‫*لعشوان عبد الرمحان ‪،‬نشوان يعقوب ‪. (1990).‬الكفايلت التعليمية لطلبة كلية الرتبية اململكة السعودية ‪.‬جملة‬
‫امللك سعود اجمللد ‪،1‬العدد ‪1.‬‬

‫*حممد حممد شحات‪ .)2117( .‬الرتبية الرياضية ‪ .‬املنصورة ‪ :‬العلم واإلميان للنشر والتوزيع ‪.‬‬

‫*مصطفى ‪,‬ا ‪. (2001).‬إجتاهات حديثة يف تدريس الرتبية البدنية ‪.‬اإلسكندرية ‪:‬مطبعة اإلشعاع الفنية ‪.‬‬

‫*مكارم حلمي أبو هرجة وآخرون ‪. (1991).‬طرق التدريس يف الرتبية البدنية والرياضية ‪.‬اإلسكندرية ‪:‬دار‬
‫الوفاء للطباعة والنشر ‪.‬‬

‫*ناهد حممود سعد‪ .)2114( .‬طرق التدريس فب الرتبية الرياضية‪ .‬قسم املناهج واملقررات ‪،‬كلية الرتبية الرياضية‬
‫‪ ،،‬اأجامعة اهلولندية ‪ :‬مركز الكتاب للنشر ‪.‬‬

‫*يعقوب ‪,‬ا ‪ . (2015-2016).‬تقومي الكفاءة املهنية والدافعية الشخصية والثقافية التنظيمية وعالقته بتحقيق‬
‫اإلدارة باأجودة الشاملة يف موسسات التعليم العايل ‪-‬دراسة ميدانية على عينة من األساتذة اإلداريني والطلبة ‪-‬‬
‫اطروحة لنيل شهادة الدكتوراه يف علم النفس ‪.‬كلية العلوم اإلجتماعية ‪,‬وهران ‪:‬جامعة وهران ‪2‬حممد بن أمحد‪.‬‬
‫قـ ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ــالح ـ ـ ــق‬
‫ق ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــة الم ـ ـ ـ ـ ــالحـ ـ ـ ـ ــق‬

‫يف اطار حبثنا املرسوم لنيل شهادة املاسرت‬

‫قسم ‪ /‬الرتبية حركية‬

‫ختصص ‪ /‬النشاط البدين الرياضي املدرسي‬

‫مذكرة خترج حتت عنوان ‪" :‬صفات أستاذ الرتبية البدنية والرياضية والكفاءة املهنية "‪ .‬نرجو منكم التعاون معنا‬
‫وذلك باالجابة على االستمارة املوضحة ‪.‬‬

‫دون متعن فال توجد إجابة صحيحة وأخرى خاطئة فقط للمعرفة العلمية فنرجو منكم قراءة العبارات و ما عليكم‬
‫سوى وضع عالمة ‪ +‬يف اخلانة اليت تناسبك من بني اخلانات الثالثة ‪.‬‬

‫ويف األخري حنن شاكرين لكم على حسن التعاون ومبسامهتكم يف اجناز هذا البحث العلمي‬

‫شكرا‬

‫الطالب ‪ :‬بوبكة حممد ملني‬


‫ق ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــة الم ـ ـ ـ ـ ــالحـ ـ ـ ـ ــق‬

‫ال‬ ‫احيانا‬ ‫نعم‬ ‫المحور‪ / 2‬التخطيط للتعليم‬ ‫الرقم‬


‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫تصميم خطط تعليم املقررات‬ ‫‪2‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫تصميم خطط الدروس اليومية‬ ‫‪0‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اعداد األدوات التعليمية الالزمة‬ ‫‪3‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫صياغة األهداف مبستوياهتا‬ ‫‪0‬‬
‫ال‬ ‫احيانا‬ ‫نعم‬ ‫المحور‪ / 0‬تنفيذ المواقف التعليمية‬
‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫طرح املعلومات وتوجيه التالميذ حنو صياغة استنتاجات‬ ‫‪2‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫تشخيص املستوى االويل للتالميذ‬ ‫‪0‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫تعليم املهارات‬ ‫‪3‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اختيار األساليب والطرق اليت تناسب التعلم‬ ‫‪0‬‬
‫ال‬ ‫احيانا‬ ‫نعم‬ ‫المحور‪ / 3‬إدارة الصف‬
‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ضبط النظام‬ ‫‪2‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اإلبقاء على انتباه التالميذ‬ ‫‪0‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إدارة جمريات احداث التعلم‬ ‫‪3‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫حل املشكالت اليت ميكن ان تعارض‬ ‫‪0‬‬
‫ال‬ ‫احيانا‬ ‫نعم‬ ‫المحور ‪ / 0‬التعاون مع اإلدارة والزمالء‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫تنفيذ املهام اإلدارية املوكلة اليك‬ ‫‪2‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫املشاركة يف اجتماعات اجملالس املختلفة‬ ‫‪0‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫تقدمي املساعدة للزمالء‬ ‫‪3‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫بناء عالقات االحرتام املتبادل‬ ‫‪0‬‬
‫ال‬ ‫احيانا‬ ‫نعم‬ ‫المحور ‪ / 2‬الدراسة والنمو والبحث المهني‬
‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫القراءة يف جمال النمو املعريف‬ ‫‪2‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تطوير الثقافة العامة والبحث يف جماالت الرتبية‬ ‫‪0‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫حضور الندوات و اللقاءات الرتبوية‬ ‫‪3‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫االجتهاد يف تطوير املنهاج‬ ‫‪0‬‬
‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــص ال ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـحـ ـ ــث‬

‫ملخص الدراسة‬

‫عنوان الدراسة ‪ /‬صفات أستاذ الرتبية البدنية والرياضية والكفاءة املهنية ‪ ،‬واليت هتدف اىل معرفة الصفات اليت‬
‫يتحلى هبا أساتذة الرتبية البدنية والرياضية و قياس مستوى امتالكم للكفاءة املهنية ‪ ،‬وقد افرتضنا ان هذه األخرية‬
‫ختتلف عند األساتذة و بنسب متفاوتة فاختريت عينة من ‪ 25‬أستاذ بطريقة عشوائية واليت متثل ‪ %22.32‬من‬
‫امجايل اساتذةالرتبية البدنية والرياضية يف والية بسكرة وقد استخدم استبيان كاداة أجمع املعلومات لتناسبه مع‬
‫الدراسة كونه جيمع معلومات حقيقية عن احلالة املدروسة بدون حتيز‬

‫ومن خالل الدراسة املنجزة استنتجنا ان أساتذة الرتبية البدنية والرياضية ميتلكون الكفاءات املهنية بنسب متفاوتة‬
‫لذا نقرتح اجراء دراسات حول كفاءات أخرى يف مناطق خمتلفة من اجل استخراج دليل مصغر للطلبة خرجيي‬
‫املعاهد ‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‬

‫أستاذ التربية البدنية والرياضية ‪ ،‬الكفاءة المهنية‬


‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــص ال ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـحـ ـ ــث‬

Summary of the study


The title of the study / the qualities of the professor of physical
education, sports and professionalism, which aims to know the
qualities of the teachers of physical and sports education and measure
the level of their possession of professional competence, we have
assumed that the latter differs among teachers and in varying
proportions, a sample of 25 professors was chosen randomly, which
represents 22.32% of the total teachers of physical and sports
education in the state of Biskra and used a cadaver questionnaire to
collect information to suit him with the study as he collects real
information about the situation studied without prejudice
Through the study completed, we concluded that teachers of physical
and sports education possess professional competencies in varying
proportions, so we propose to conduct studies on other competencies
in different regions in order to extract a mini-guide for graduate
students of the institutes.
Keywords
Professor of Physical education and sports, professionalism

You might also like