You are on page 1of 116

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫و ازرة التعميم العالي والبحث العممي‬


‫معهد عموم وتقنيات النشاطات‬ ‫جامعة العقيد آكمي محند‬
‫البدنية والرياضية‬ ‫أولحاج البويرة‬

‫مذكرة تخرج‬
‫ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر في‬
‫ميدان علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية‬
‫التخصص‪ :‬تدريب رياضي‪.‬‬

‫الموضوع‬

‫سم دور المرونة في تحسين االداء التقني لممهارات في كرة القدم‬


‫صنف اشبال ) ‪51-51‬سنة(‬

‫دراسة ميدانية عمى فريق حمزاوية عين بسام‬

‫تحت إشراف الدكتور‪:‬‬ ‫من إعداد الطمبة‪:‬‬


‫* الوسين سليمان‬ ‫‪ ‬زوان مبارك‬

‫السنة الجامعية‪0241-0241 :‬‬


‫"رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عمي وعمى والدي وأن أعمل‬
‫صالحا ترضاه وأدخمني برحمتك في عبادك الصالحين"‪.‬‬

‫إلى الذي لما أعطى ما نجل‪ ،‬ولما وهب ما قطع‪ ،‬ولما سئل ما منع‪،‬‬
‫إليك سبحانك تعالى شأنك‪.‬‬

‫نحمدك بمنك وانعامك عمينا وتوفيقك لنا بإتمام هذا البحث المتواضع‬
‫الذي هو بين أيديكم‪.‬‬

‫واقتداء بسنة نبينا محمد صمى اهلل عميه وسمم‪" :‬من لم يشكر الناس لم‬
‫يشكر اهلل"‪.‬‬

‫عرفانا إمتنانا‪ ،‬معان صادقة ال حروف زائفة‪ ،‬نتقدم بالشكر الجزيل إلى‬
‫الدكتور المحترم "الوسين سميمان" الذي كان شرفا لنا أن البحث تحت‬
‫إشرافه‪ ،‬عممنا معنى العمل فكان المصحح والموجه حين الخطأ‪ ،‬والمساند‬
‫المشجع حين الصواب ونزف إحترامنا الفائق وشكرنا إلى كل أساتذة معهد‬
‫عموم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية ‪ S.T.A.P.S‬كما أتوجه بالشكر‬
‫إلى كل من قدم لنا يد العون ماديا أو معنويا من قريب أو من بعيد‪.‬‬

‫وختاما نرجو من اهلل عزو وجل أن يجعل هذا البحث محققا لمهدف الذي‬
‫وضع ألجمه ألنه المولى ونعم المصير ومنه العون والتوفيق‪.‬‬

‫مبارك‬
‫إلى من ق ال فيهما اهلل تبارك وتعالي‪:‬‬
‫فال تقل لهما أف وال تنهرهما وقل لهما‬
‫قوال كريما‪ .‬سورة االسراء‪....‬االية ‪32‬‬
‫إلى النبع الصافي إلى الوف اء الخالص إلى العين التي إن ذرفت‬
‫هناك فيغربتي ذرفت وديانا هنا في بلدتي إلى من وريدها مربوط‬
‫بوريدي وسعادتها متعلقة بسعادتي إلى نبع الحنان المتدفق ‪ ...‬التي أرضعتني قوة وشجاعة‬
‫وسهرت على تربيتي إلى من بقي حبري يمدحها حتى جف هو وبقيت المعاني متأللئة إليك يا‬
‫غالية يا "أمي مليكة"‪.‬إلى من كان صدرا حنونا وق لبا عطوف ا إلى من علمني الصبر ومنحني الثقة‬
‫إلى من كان رفيق ا في محنتي إلى مضمد جراحي إلى مبهج حياتي إلى الذي تعب من أجل‬
‫أن يفتح لي درب الحياة وغرس في حب العمل إليك يا غالي "أبي العزازي"إلى من يحزنون لحزني‬
‫ويفرحون لفرحي إلى إخوتي وأخواتي "محمد‪ ،‬فؤاد‪ ، ،‬نبيل‪ ،‬هشام وأختي حورية وزوجها عمار"‪ ،‬واألطف ال‬
‫أميرة‪،‬مريم صارة‪،‬ندى عادل‪ ،‬عبداألعلى‪،‬ف اطمة الزهراء والكتاكيت ياسمين(ميمي)أسامة‪ ،‬عبد الغف ار‬

‫إلى أعز أصدق ائي وشركائي " بوجمعة " و"عبد الباسط" من يفضلون سعادتي على سعادة‬
‫أكبادهم‪.‬إلى "أجدادي وجداتي‪ ،‬أعمامي وعماتي‪ ،‬أخوالي وخاالتي" وإلى كل من يحمل لقبي‬
‫"زوان" و"تمورت" وإلى من كانوا خير سند وساعدي األيمن إلى من زودتني خبرتهم وإيمانهم‬
‫باهلل قوة "مليكة و العزازي" إلى أحبتي وأصدق ائي‪ " :‬محمد ‪ ،‬ابراهيم‪ ،‬عبدو‪،‬سيد علي‪ ،‬قنوش‪،‬‬
‫حسام‪ ،‬نبيل‪ ،‬اكرم‪.‬بالل‪ ،‬سمير‪.‬سنتري‪ ،‬بالل‪ ،‬كسكس *‪،‬اسالم‪ ،‬عصام‪ ،‬طارق‪ ،‬عالء‪ ،‬هشام‪ ، ،‬ياسين‪،‬‬
‫سفيان‪.‬امين‪.‬خالد‪.‬حمزة‪.‬زينو‪.‬امير‪.‬علي‪.‬دادي‪.‬اسامة‪.‬لخضر‪.‬اسماعيل‪.‬بزة‪.‬وليد‪....‬‬ ‫عادل ;جابر‪.‬‬
‫وإلى كل من هم في الق لب ونساهم العق ل‪.‬‬
‫وإلى كل من علمني حرف ا من أساتذة المعهد‬
‫وإلى كل مناضلي الرابطة الوطنية للطلبة‪.‬الجزائرين‬
‫والى كل اسرة الطاقم النفسي البيداغوجي بعين بسام ‪.‬‬

‫مبارك‪.‬‬
‫محتوى البحث‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫أ‬ ‫شكر وتقدير‬

‫ب‬ ‫إهداء‬

‫ج‬ ‫محتوى البحث‬

‫ح‬ ‫قائمة الجداول‬

‫ك‬ ‫قائمة األشكال‬

‫ل‬ ‫ممخص البحث‬

‫م‬ ‫مقدمة‬

‫المدخل العام لمبحث‬


‫‪20‬‬ ‫‪ -1‬اإلشكالية‬
‫‪20‬‬ ‫‪ -2‬الفرضيات‬
‫‪20‬‬ ‫‪ : -3‬أهمية البحث‬
‫‪20‬‬ ‫‪ -4‬أهداف البحث‬
‫‪20‬‬ ‫‪ -5‬أسباب اختيار الموضوع‬
‫‪24‬‬ ‫‪ -6‬تحديد المصطمحات والمفاهيم‬

‫الجانب النظري‬
‫الفصل األول‬
‫المحور االول‪ :‬المرونة‬
‫‪02‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم المرونة‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -1-1‬تعريف المرونة‬
‫‪02‬‬ ‫‪ 2-1‬أهمية المرونــة‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -3-1‬أنواع المرونة‬
‫‪00‬‬ ‫‪ - 1-3-1‬نوع المفصل المشارك في العمل الحركي‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -2-3 -1‬نوع الحركة (وحيدة ‪,‬متكررة ‪,‬مركبة )‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -3-3-1‬متطمبات الحركة من االنقباض الحركي‬

‫ج‬
‫محتوى البحث‬

‫‪00‬‬ ‫‪ -4-1‬المرونة الثابتة‬

‫‪00‬‬ ‫‪ -1-4-1‬المرونة الثابتة االيجابية‬

‫‪00‬‬ ‫‪ -2-4-1‬المرونة الثابتة السمبية‬


‫‪00‬‬ ‫‪ -5-1‬المرونة المتحركة‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -1-5-1‬المرونة السمبية‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -2-5-1‬المرونة االيجابية‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -6- 1‬العوامل المؤثرة في صفة المرونة‬

‫‪04‬‬ ‫‪ -7-1‬عالقة السن بالمرونة‬


‫‪04‬‬ ‫‪ -8-1‬عالقة الجنس بتنمية المرونة الرياضية‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -9-1‬عالقة تركيب الجسم بالمرونة‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -11-1‬خصائص المرونة‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -13-11-1‬تأثير التدريب الرياضي عمى المرونة‬

‫المحور الثاني‪ :‬التعمم الحركي و المهاري‬


‫‪04‬‬ ‫‪ -2‬التعمم الحركي‬

‫‪04‬‬ ‫‪ -1-2‬مفهوم التعمم‬


‫‪04‬‬ ‫‪ -1-1-2‬مفهوم التعمم الحركي‬
‫‪04‬‬ ‫‪ – 2-2‬المهارة‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -2-2-2‬أنواع المهارات الحركية الرياضية‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -3-2-2‬تقسيم المهارات الحركية‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -4-2-2‬الصفات والخصائص العامة لمحركة الرياضية‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -3-2‬أسس الحركة الرياضية‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -4-2‬مراحل التعمم الحركي والمهاري‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -5-2‬أسباب عدم جودة أداء المهارة األساسية‬
‫‪00‬‬ ‫‪ -6-2‬مرحمة التوافق الجيد لمحركة‬

‫‪00‬‬ ‫‪ -1-6-2‬الخصائص المميزة لمتوافق الجيد لممهارة‬

‫د‬
‫محتوى البحث‬

‫‪04‬‬ ‫‪ -8-2‬خطوات تعمم المهارات الحركية‬


‫‪01‬‬ ‫‪ -1-8-2‬تقديم المهارة الحركية‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -2-8-2‬تقديم نموذج وشرح المهارة‬
‫‪01‬‬ ‫‪ - 9 -2‬الوسائل المعنية المستخدمة في مراحل التعمم الحركي‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -11-2‬شروط تعمم المهارات الحركية‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -12 -2‬المهارات األساسية في كرة القدم‬

‫المحور الثالث‪ :‬المراهقة(‪)17-15‬‬


‫‪04‬‬ ‫‪ 1-3‬مفهوم المراهقة‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -2-3‬تعريف المراهقة‬
‫‪04‬‬ ‫‪ 3-3‬مراحل المراهقة‬
‫‪02‬‬ ‫‪ 4-3‬حاجات المراهق‬
‫‪33‬‬ ‫‪ 1-4-3‬الحاجة إلى الغذاء والصحة‬
‫‪00‬‬ ‫‪ 2-4-3‬الحاجة إلى التقدير والمكانة االجتماعية‬
‫‪00‬‬ ‫‪ 3-4-3‬الحاجة إلى النمو العقمي واالبتكار‬
‫‪00‬‬ ‫‪ 5-3‬أهمية المراهقة في التطور الحركي لمرياضيين‬
‫‪00‬‬ ‫‪ 6-3‬أهمية النشاط الرياضي بالنسبة لممراهقين‬
‫‪00‬‬ ‫‪ - 7-3‬تطور الصفات البدنية و القدرات الحركية أثناء فترة المراهقة‪:‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -8-3‬نصائح عامة لكل مربي لكيفية التعامل مع المراهقين‬
‫المحور الرابع ‪ :‬كرة القدم‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -1 -4‬تعريف كرة القدم‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -2-4‬مبادئ كرة القدم‬
‫‪01‬‬ ‫‪ -3-4‬المهارات األساسية في كرة القدم‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -1-3- 4‬التمرير‬
‫‪04‬‬ ‫‪ -4-3-4‬التصويب‬
‫‪40‬‬ ‫خالصة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسات المرتبطة بالبحث‬
‫‪40‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪44‬‬ ‫الدراسة االولى‪ :‬قالني يزيد‬

‫‪41‬‬ ‫الدراسة الثانية‪ :‬بوقادوم شوقي‬

‫ه‬
‫محتوى البحث‬

‫‪41‬‬ ‫الدراسة الثالثة ‪ :‬نواري‬


‫‪42‬‬ ‫الدراسة الرابعة‪ :‬سميني عبد الرزاق‬
‫‪42‬‬ ‫‪ -‬التعميق عمى الدراسات السابقة‬
‫‪42‬‬ ‫‪-‬توظيف الدراسة‬
‫‪43‬‬ ‫خالصة‬

‫الجانب التطبيقي ‪ :‬الدراسة الميدانية لمبحث‬


‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية البحث و اجراءاته الميدانية‬
‫‪10‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -1-3‬الدراسة االستطالعية‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -1-1-3‬التجربة االستطالعية‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -2-3‬المنهج المستخدم‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -3-3‬المجتمع وعينة البحث‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -4-3‬ضبط متغي ار ت الدراسة‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -5-3‬التحكم في المتغيرات الداخيمة‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -6-3‬مجاالت الدراسة‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -8-3‬اإلختبارات المستخدمة‬
‫‪13‬‬ ‫‪ -9-3‬الوسائل اإلحصائية‬
‫‪12‬‬ ‫‪ -11-3‬الشروط العممية لالختبارات‬
‫‪10‬‬ ‫‪ -11-3‬البرنامج التدريبي المقترح‬
‫‪10‬‬ ‫خالصة‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض وتحميل ومناقشة االنتائج‬
‫‪11‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪11‬‬ ‫عرض وتحميل ومناقشة االنتائج‬
‫‪40‬‬ ‫مناقشة و مقابمة النتائج بالفرضيات‬
‫‪41‬‬ ‫خالصة‬
‫‪42‬‬ ‫االستنتاج العام‬
‫‪99‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪020‬‬ ‫اقتراحات وفروض مستقبمية‬

‫و‬
‫محتوى البحث‬

‫‪020‬‬ ‫البيبميوغرافيا‬
‫المالحق‬

‫‪04-0‬‬ ‫الممحق رقم (‪)31‬‬

‫الممحق رقم (‪)32‬‬

‫ز‬
‫الصفحة‬ ‫قائمة الجــداول‬
‫‪46‬‬ ‫اجلدول(‪ )1‬يبني مسار تعلم املهارات الرياضية‬
‫‪75‬‬ ‫اجلدول( ‪( 4‬يبني نتائج معامل ثبات و صدق االختبارات‬
‫‪88‬‬ ‫اجلدول(‪ )5‬يبني نتائج االختبارات املستعملة للعينة الشاهدة‬
‫‪89‬‬ ‫اجلدول(‪ )6‬يبني نتائج االختبارات املستعملة للعينة التجريبية‬
‫‪8:‬‬ ‫اجلدول(‪ )7‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لألمام أسفل من اجللوس للعينة الشاهدة‬
‫;‪8‬‬ ‫اجلدول(‪ ) 8‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لألمام أسفل من الوقوف للعينة الشاهدة‬
‫‪97‬‬ ‫اجلدول(‪ )9‬يبني نتائج اختبار املراوغة للعينة الشاهدة‬
‫‪91‬‬ ‫اجلدول(‪ ):‬يبني نتائج اختبار دقة التمرير للعينة الشاهدة‬
‫‪94‬‬ ‫اجلدول(;) يبني نتائج اختبار دقة التصويب للعينة الشاهدة‬
‫‪95‬‬ ‫اجلدول(‪ )17‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لألمام أسفل من للعينة التجريبية‬
‫‪96‬‬ ‫اجلدول(‪ )11‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لألمام أسفل من الوقوف للعينة التجريبية‬
‫‪97‬‬ ‫اجلدول(‪ )14‬يبني نتائج اختبار دقة املراوغة للعينة التجريبية‬
‫‪98‬‬ ‫اجلدول(‪ )15‬يبني نتائج اختبار دقة التمرير للعينة التجريبية‬
‫‪99‬‬ ‫اجلدول(‪ )16‬يبني نتائج اختبار دقة التصويب للعينة التجريبية‬
‫‪9:‬‬ ‫اجلدول (‪ )17‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لإلمام أسفل من اجللوس لالختبار القبلي‬
‫;‪9‬‬ ‫اجلدول (‪ )18‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لإلمام أسفل من الوقوف لالختبار القبلي‬
‫‪:7‬‬ ‫اجلدول (‪ )19‬يبني نتائج اختبار املراوغة لالختبار القبلي‬
‫‪:1‬‬ ‫اجلدول (‪ )1:‬يبني نتائج اختبار دقة التمرير لالختبار القبلي‬
‫‪:4‬‬ ‫اجلدول (;‪ )1‬يبني نتائج اختبار دقة التصويب لالختبار القبلي‬
‫‪:5‬‬ ‫اجلدول (‪ )47‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لألمام أسفل من اجللوس لالختبار البعدي‬
‫‪:6‬‬ ‫اجلدول (‪ )41‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لألمام أسفل من الوقوف لالختبار البعدي‬
‫‪:7‬‬ ‫اجلدول (‪ )44‬يبني نتائج اختبار املراوغة لالختبار البعدي‬
‫‪:8‬‬ ‫اجلدول (‪ )45‬يبني نتائج اختبار دقة التمرير لالختبار البعدي‬
‫‪:9‬‬ ‫اجلدول (‪ )46‬يبني نتائج اختبار دقة التصويب لالختبار البعدي‬
‫‪::‬‬ ‫اجلدول (‪ )47‬يبني معامل االرتباط بني اختبار ثين اجلذع أمام أسفل من اجللوس مع‬
‫االختبارات التقنية القبلية‬
‫‪::‬‬ ‫اجلدول(‪ ) 48‬يبني معامل االرتباط بني اختبار ثين اجلذع أمام أسفل من اجللوس مع‬

‫ح‬
‫االختبارات التقنية البعدية‬
‫;‪:‬‬ ‫اجلدول(‪ ) 49‬يبني معامل االرتباط بني اختبار ثين اجلذع أمام أسفل من اجللوس مع‬
‫االختبارات التقنية القبلية‬
‫;‪:‬‬ ‫اجلدول(‪ )4:‬يبني معامل االرتباط بني اختبار ثين اجلذع أمام أسفل من اجللوس مع‬
‫االختبارات التقنية البعدية‬
‫‪;7‬‬ ‫اجلدول (;‪ ) 4‬يبني معامل االرتباط بني اختبار ثين اجلذع أمام أسفل من الوقوف مع‬
‫االختبارات التقنية القبلية‬
‫‪;7‬‬ ‫اجلدول (‪ ) 57‬يبني معامل االرتباط بني اختبار ثين اجلذع أمام أسفل من الوقوف مع‬
‫االختبارات التقنية البعدية‬
‫‪;1‬‬ ‫اجلدول (‪ ) 51‬يبني معامل االرتباط بني اختبار ثين اجلذع أمام أسفل من الوقوف مع‬
‫االختبارات التقنية القبلية‬
‫‪;1‬‬ ‫اجلدول (‪ ) 54‬يبني معامل االرتباط بني اختبار ثين اجلذع أمام أسفل من الوقوف مع‬
‫االختبارات التقنية البعدية‬

‫ط‬
‫الصفحة‬ ‫قائمة األشكال‬
‫‪39‬‬ ‫الشكل(‪ )1‬يوضح انواع ضرب الكرة‬
‫‪44‬‬ ‫الشكل (‪ )2‬يوضح بعض انواع اخلداع و املراوغة‬
‫‪47‬‬ ‫الشكل (‪ )3‬يبني كيفية اداء اختبار ثين اجلذع لالمام من اجللوس‬
‫‪48‬‬ ‫الشكل (‪ ) 4‬يبني كيفية اداء اختبار ثين اجلذع لالمام من ثين اجلذع لالمام من الوقوف‬
‫‪49‬‬ ‫الشكل (‪ )5‬يبني كيفية اداء اختبار املراوغة‬
‫‪49‬‬ ‫الشكل (‪ )6‬يبني كيفية اداء اختباردقة التمرير‬
‫‪54‬‬ ‫الشكل (‪ )7‬يبني كيفية اداء اختبار دقة التصويب‬
‫‪68‬‬ ‫الشكل (‪ )8‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لالمام اسفل من اجللوس للعينة الشاهدة‬
‫‪69‬‬ ‫الشكل (‪ )9‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لألمام من الوقوف للعينة الشاهدة‬
‫‪74‬‬ ‫الشكل (‪ )14‬يبني نتائج اختبار املراوغة للعينة الشاهدة‬
‫‪71‬‬ ‫الشكل (‪)11‬يبني نتائج اختبار دقة التمرير للعينة الشاهدة‬
‫‪72‬‬ ‫الشكل (‪ )12‬يبني نتائج اختبار دقة التصويب للعينة الشاهدة‬
‫‪73‬‬ ‫الشكل (‪ )13‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لالمام أسفل من اجللوس للعينة التجريبية‬
‫‪74‬‬ ‫الشكل (‪ )14‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لالمام اسفل من الوقوف للعينة التجريبية‬
‫‪75‬‬ ‫الشكل(‪ )15‬يبني نتائج اختبار دقة املراوغة للعينة التجريبية‬
‫‪76‬‬ ‫الشكل (‪ )16‬يبني نتائج اختبار دقة التمرير للعينة التجريبية‬
‫‪77‬‬ ‫الشكل (‪ )17‬يبني نتائج اختبار دقة التصويب للعينة التجريبية‬
‫‪78‬‬ ‫الشكل(‪ )18‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لألمام أسفل من اجللوس لالختبار القبلي‬
‫‪79‬‬ ‫الشكل(‪ )19‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لألمام أسفل من الوقوف لالختبار القبلي‬
‫‪84‬‬ ‫الشكل(‪ )24‬يبني نتائج اختبار دقة املراوغة لالختبار القبلي‬
‫‪81‬‬ ‫الشكل(‪ )21‬يبني نتائج اختبار دقة التمرير لالختبار القبلي‬
‫‪82‬‬ ‫الشكل(‪ )22‬يبني نتائج اختبار دقة التصويب لالختبار القبلي‬
‫‪83‬‬ ‫الشكل(‪)23‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لألمام أسفل من اجللوس لالختبار البعدي‬
‫‪84‬‬ ‫الشكل(‪)24‬يبني نتائج اختبار ثين اجلذع لألمام أسفل من الوقوف لالختبار البعدي‬
‫‪85‬‬ ‫الشكل(‪)25‬يبني نتائج اختبار دقة املراوغة لالختبار البعدي‬
‫‪86‬‬ ‫الشكل(‪)26‬يبني نتائج اختبار دقة التمرير لالختبار البعدي‬
‫‪87‬‬ ‫الشكل(‪)27‬يبني نتائج اختبار دقة التصويب لالختبار البعدي‬

‫ك‬
‫ل‬
‫ممخص الدراسة‬

‫عنوان الدراسة‪ :‬دور المرونة في تحسين االداء التقني لمهارات كرة القدم صنف اشبال دراسة ميدانية لنادي حمزاوية‬
‫عين بسام البويرة‬

‫مشكمة الدراسة‪ :‬مامدى تاثير صفة المرونة عمى تحسين االداء التقني لمهارات كرة القدم صنف اشبال‬

‫بالنسبة لمفرضيات الجزئية فكانت عمى النحو التالي‪:‬‬

‫‪-1‬ان استعمال برنامج لتنمية المرونة يؤثر ايجابيا عمى االداء الحركي لممراوغة‬

‫‪-2‬ان استعمال برنامج لتنمية صفة المرونة يؤثر ايجابيا عمى االداء الحركي لدقة التمرير‬

‫‪-3‬ان استعمال برنامج لتنمية صفة المرونة يؤثر ايجابيا عمى االداء الحركي لدقة التمرير‬

‫المنهج المتبع‪ :‬تم استعمال المنهج التجريبي وذلك لمالئمته طبيعة دراستنا المراد القيام بها كما استعممنا في‬
‫دراستنا بطارية اختبار تتكون من اختبارين خاصين بالمرونة وثالث اختبارات تقنية تمثل االداء المهاري‬

‫مجتمع الدراسة‪ :‬تمثل في اندية الرابطة الوالئية لكرة القدم بالبويرة‪.‬‬

‫العينة‪ :‬تم سحب العينة من نادي حمزاوية عين بسام المتمثمة في ‪ 11‬العب مقسمة عمى مجموعتين ‪ 90‬العبين‬
‫يمثمون المجموعة الشاهدة و ‪ 90‬الغبين يمثمون المجموعة التجريبية‪.‬‬

‫االدوات االحصائية‪ - :‬المتوسط الحسابي – االنحراف المعياري – معامل االرتباط بيرسون – تاست ستيودنت‪.‬‬

‫من اهم النتائج الميدانية المتحصل عميها‪:‬‬

‫‪ -‬ان استعمال برنامج لتنمية المرونة يؤثر ايجابا عمى االداء الحركي لممراوغة‪.‬‬
‫‪ -‬ان استعمال برنامج لتنمية المرونة يؤثر ايجابا عمى االداء الحركي لدقة التصويب‪.‬‬
‫‪ -‬انه كمما زادت المرونة زاد االتقان الحركي لالداء المهاري‪.‬‬

‫من بين اهم االقتراحات‪:‬‬

‫‪ -‬ادخال المدربين في تربصات حتى يستفيدوا من طرق التدريب العصرية لمواكبة التطور العممي الرياضي‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة التركيز عمى ادماج تمارين وبرامج تطويرية قصد تحسين القدرة عمى تنمية المرونة لدى الالعبين‪.‬‬

‫ل‬
‫‪ -‬مقدمـــة‬
‫درس اإلنسان الرياضة وحمميا وابتكر قواعدىا واقترح نظريات وطرق ممارستيا‪ ،‬كما قام بعدة أبحاث وتجارب‬
‫في مختمف اختصاصاتيا ومستوياتيا وذلك باإللمام بجميع العموم المتعمقة بيا‪ ،‬ولذا فقد ساىمت كل الجيود العممية‬
‫و الخبرات العممية نحو تطوير مستوى األداء الرياضي‪.‬‬
‫وبما أن كرة القدم من أنواع الرياضات األكثر شعبية في العالم فقد مسيا ىذا التطور ‪ ،‬فنحن نرى مستوى‬
‫الفرق الرياضية يتطور يوما بعد يوم وأصبح أداء الميارات يتميز بالقوة والسرعة واألداء الفني العالي ‪ ،‬حيث يتم‬
‫إنجازىا في شكل جماعي وفردي عمى درجة عالية من التفاىم واإلتقان ولكي نحقق ىذا المستوى ونسايره وجب‬
‫معرفة الطريق الصحيح وتحديد الوسائل والمحتوى المناسب وفقا لما تتطمبو المباريات ‪ ،‬وعمى ضوء ذلك يتم إعداد‬
‫الالعب منذ الصغر بالكم والكيف الذي يؤىمو ألن يكون العبا ذو كفاءة ميارية وخططية تمكنو من إنجاز الواجبات‬
‫الفردية والجماعية وسرعة اتخاذ القرار في الوقت المناسب طوال زمن المباراة‪.‬‬
‫في كرة القدم الحديثة الشيء الميم ىو األداء المياري ‪ ،‬ىذا ما يعني ميارة تقنية مكيفة مع المعب وىي‬
‫ظرفية ألننا ال نستعمل الحركة المناسبة إال في الوقت المناسب ‪ ،‬مشترطة بمسار الخصم والزميل والظروف‬
‫المحيطة ففي الطفولة يجب وضع األسس لمرياضي المستقبمي ‪ ،‬لذا وجب عمى المربي عند تعميم الناشئين األخذ‬
‫بعين االعتبار تعطش الطفل الشديد لمعب كأساس عميو التعامل معو ‪ ،‬وكذا تنمية وتطوير مختمف الصفات البدنية‬
‫والتي من بينيا صفة المرونة لما تشكمو من إمكانية تحسين مستوى الالعب ‪ ،‬ىذا األخير وحتى يصبح فردا المعا‬
‫في المعبة وجب عميو أن يمتمك صفات ميارية عالية تؤىمو إلى أن يكون في مصاف ممارسي ىذه المعبة التي‬
‫أضحت تستقطب الماليين ‪ ،‬لذا وجب التفكير في تحسين وصقل ىذه الميارات األساسية القاعدية ( كالتمرير ‪،‬‬
‫التصويب ‪ ،‬ال مراوغة ‪ )...‬قصد النيوض بمستوى مقنع لالعب الممارس ليا ‪ ،‬وعمى ضوء ىذا فإن صفة المرونة قد‬
‫تساىم بشكل أو بآخر في إبراز ىذا المستوى ما شد إلييا المختصين في محاولة ومعرفة مداىا في إكساب الرياضي‬
‫الفتي الممارس لكرة القدم ىذه الميارات األساسية التي ال يستغنى عنيا لدى كل من يمارسيا ‪ ،‬وعمى ضوء كل ىذا‬
‫فقد جاء بحثنا الذي سنحاول من خاللو دراسة مدى تأثير الصفة البدنية والمتمثمة في صفة المرونة في تعمم‬
‫وتحسين آداء الميارات األساسية في كرة القدم‪ ،‬ىذا ما حفزنا ودفعنا إلى اختيار ىذا الموضوع ‪ ،‬وقد قمنا بتقسيم‬
‫بحثنا عمى النحو التالي‪:‬‬
‫تناولنا في المدخل العام لمبحث‪ ،‬مشكمة الدراسة‪ ،‬فرضيات الدراسة‪ ،‬أىمية الدراسة‪ ،‬أىداف الدراسة أسباب‬
‫اختيار الموضوع‪ ،‬تحديد المفاىيم والمصطمحات‪ ،‬الدراسات السابقة والمرتبطة‪.‬‬
‫أما الجانب النظري فيتكون من فصمين‪.‬‬
‫وقد جاء في الفصل األول اربعة محاور اوال دراسة صفة المرونة حيث تطرقنا إلى مفيوميا وأىميتيا‬
‫وأنواعيا وكذا العوامل المؤثرة فييا‪ ،‬كما قدمنا بعض النماذج لتمارين تطويرىا‪.‬‬
‫في حين كان المحور الثاني يحتوي عمى التعمم المياري والحركي‪ ،‬حيث حاولنا اإللمام بالعناصر اليامة‬
‫التي تخصو بداية بتعريفو مع ذكر أنواع الميارات الحركية وتقسيماتيا وخصائصيا‪ ،‬كما تطرقنا إلى مراحمو‬
‫وطرق تعمميا والوسائل المساعدة المستعممة في ذلك‪.‬‬

‫م‬
‫وقد تم التطرق في المحور الثالث إلى المراىقة بذكر مفيوميا ومراحميا وأشكاليا‪ ،‬وأيضا عالقتيا بالممارسة‬
‫الرياضية وتطور الصفات البدنية فييا‪.‬‬
‫أما المحور الرابع فقد تطرقنا فيو إلى كرة القدم‪ ،‬حيث تطرقنا إلى تعريفيا ‪ ،‬وقد ركزنا عمى العنصر‬
‫األساسي في ىذا الفصل وىو الميارات األساسية القاعدية فييا وبالتحديد ميارات المراوغة والتمرير والتسديد ‪ ،‬كما‬
‫قمنا بتحديد أىمية ومراحل تعمميا‪.‬‬
‫أما الجانب التطبيقي فقد قسمناه إلى فصمين ‪:‬‬
‫وقد تضمن الفصل الثالث الطرق المنيجية لمبحث والتي اشتممت عمى الدراسة االستطالعية ‪ ،‬مع تحديد‬
‫مجتمع البحث الدي تمثل في اندية الرابطة الوالئية بالبويرة لكرة القدم صنف اشبال كما تمثمت عينة البحث في ‪81‬‬
‫العب مقسمين عمى مجموعتين ‪9‬العبين يمثمون المجموعة الشاىدة و‪ 9‬يمثمون المجموعة التجريبية‬
‫‪ ،‬وأدوات الدراسة المتمثمة في االختبارات‪ ،‬مع شرح إجراءات التطبيق الميداني وكذا وضع حدود الدراسة المتمثمة في‬
‫المجال المكاني والزماني لعممية إجراء االختبارات‪.‬‬
‫كما قمنا في الفصل الرابع بعرض وتحميل نتائج الدراسة الميدانية مع مناقشتيا وخمصنا في األخير إلى الخاتمة‬
‫وبعض االقتراحات‪.‬‬

‫ن‬
‫التعريف بالبحث‬ ‫مدخل عام‬
‫‪ -1‬اإلشكالية‬
‫إن لمنشاط الرياضي العديد من األىداف أىميا تحسين المياقة البدنية عن طريق تحسين مكوناتيا لما ليا‬
‫من عالقة وتأثير مباشر كالتأثير عمى النمو البدني‪ ،‬أو غير مباشر كالتأثير عمى اإلنتاج البشري‪ ،‬والمرونة ىي‬
‫إحدى ىذه المكونات األساسية التي تحتاج إلييا أغمبية األنشطة الرياضية‪ ،‬وىي تعد عامال ميما ومساعدا في أداء‬
‫التقنيات والحركات الرياضية بنجاح واتقان عاليين مع بذل جيد اقل واجتناب اإلصابات‪ ،‬والمرونة عنصر بارز في‬
‫األداء الحركي‪ ،‬فيي إحدى البرامج اليامة في تنمية الروح المعنوية لما ليا من طبيعة خاصة في نوعية تمرينات‬
‫المرونة المستخدمة‪ ،‬فيي تتيح الفرصة لمتأمل والتفسير وتقويم النفس‪ ،‬وأثناء أداء التمارين يمكن لمفرد أن يالحظ‬
‫حركاتو‪ ،‬ويتابع التقدم الذي يحرزه‪ ،‬ولصفة المرونة دور كبير في ارتخاء العضالت‪ ،‬واالعتناء بمياقة الجسم وتناسق‬
‫قوامو‪.‬‬
‫وشيد تدريب صفة المرونة تطور كبير في السنوات األخيرة من حيث استعماليا‪ ،‬وطرق تنميتيا‪ ،‬فأصبحت‬
‫تمارس ألغراض عالجية ووقائية‪ ،‬ووسيمة لالسترخاء النفسي واالسترجاع‪ ،‬كما تعددت المصطمحات المتعمقة‬
‫بالمرونة الحركية كالمطاطية والمدى الحركي‪.‬‬
‫كما يشير أ غمب العمماء انو بإمكان الفرد اكتساب نسبة عالية من مرونة المفاصل والعضالت من خالل التدريب‬
‫بشرط أن يكون خالل فترة الطفولة المتوسطة (‪9-5‬سنوات) حتى سن المراىقة‪ ،‬حيث توصل "كالرك"من خالل‬
‫استقراء العديد من الدراسات عن نمو المرونة الحركية إلى أن اغمب مفاصل الجسم تحقق في مداىا الحركي خالل‬
‫المرحمة العمرية (‪9-5‬سنوات) ويتوقف ىذا النمو عند ‪01‬سنوات لمذكور ويصل إلى ‪01‬سنة عند اإلناث‪.‬‬
‫وكرة القدم ال تختمف عن باقي الرياضات فيي تحتاج إلى تنمية جميع الصفات البدنية كالقوة‪ ،‬السرعة‪ ،‬المداومة‬
‫‪)81p ,8991 Carbean Goel( ....‬‬ ‫وأيضا المرونة‬
‫فكرة القدم من الرياضات الجماعية التي تتطمب لياقة بدنية عالية‪ ،‬ومستوى مياري رفيع فرديا‪ ،‬وجماعيا وىذا دون‬
‫إخفاء الجانب الخططي والعقمي لدى الالعبين‪.‬‬
‫فالجميع مدرك ما لمتدريب من أىمية إلعداد الالعبين بدنيا‪ ،‬وفنيا وتحسين مستوى األداء الحركي والمياري في‬
‫تحقيق األىداف المسطرة لمفريق الرياضي‪.‬‬
‫وعى ضوء ما سبق يمكن أن نطرح ىذا التساؤل والذي يتمثل في اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫التساؤل العام‬
‫مامدى تأثير صفة المرونة عمى تحسين األداء التقني لميارات كرة القدم صنف أشبال ؟‬
‫التساؤالت الجزئية‬
‫‪ -0‬ىل استعمال برنامج لتنمية صفة المرونة لو اثر في تحسين األداء التقني لميارة المراوغة؟‬
‫‪ -1‬ىل استعمال برنامج لتنمية المرونة لو اثر في تحسين األداء التقني لميارة التمرير؟‬
‫‪ -2‬ىل استعمال برنامج لتنمية المرونة لو اثر في تحسين األداء التقني لميارة التسديد؟‬

‫‪2‬‬
‫التعريف بالبحث‬ ‫مدخل عام‬
‫‪ -2‬الفرضيات‪:‬‬
‫الفرضية العامة‪ :‬لممرونة تأثير في تحسين األداء التقني لميارات كرة القدم صنف أشبال‬
‫الفرضيات الجزئية‪:‬‬
‫‪ -0‬إن استعمال برنامج لتنمية المرونة يؤثر ايجابيا عمى األداء التقني لممراوغة‬
‫‪ -1‬إن استعمال برنامج لتنمية المرونة يؤثر ايجابيا عمى األداء التقني لدقة التمرير‬
‫‪ -2‬إن استعمال برنامج لتنمية المرونة يؤثر ايجابيا عمى األداء التقني لدقة التسديد‬
‫‪ -3‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫دراستنا ىذه تعد إثراء لممجال العممي حيث تقدم لمباحث مجموعة من المفاىيم‬
‫كالمرونة واألداء المياري‪ ،‬وتسمح لمباحث أو القارئ فيميا‪ ،‬وتبرز مدى تاثير صفة المرونة عمى األداء المياري‬
‫لميارات كرة القدم لدى األشبال حيث تعتبر ىذه األخيرة أي مرحمة المراىقة كمرحمة انتقالية من طور إلى آخر‪،‬‬
‫ويستطيع من خالل ىذا إلى تحديد مؤشرات كافية إلثبات التأثير واألىمية البالغة لصفة المرونة‪.‬‬
‫ىذه الدراسة تعد تكممة لبحوث ودراسات سابقة ومقدمة لبحوث أخرى بطرح تساؤالت جديدة في ىذا المجال‬
‫‪ -4‬أهداف الدراسة‪:‬‬
‫من خالل معالجتنا لحيثيات وتصورنا لطبيعة المشكمة قمنا بتحديد األىداف‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ ‬إبراز تأثير صفة المرونة عمى األداء المياري في كرة القدم‬
‫‪ ‬إبراز أىمية ودور البرنامج المقترح في تطوير صفة المرونة‬
‫‪ ‬إبراز أىمية المرونة في المرحمة العمرية أشبال‬
‫‪ ‬التحسيس بأىمية المرونة ودورىا‬
‫‪ ‬إثراء الجانب المعرفي من خالل التعرف عمى أنواع المرونة وطرق تنميتيا‬
‫‪ -5‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬
‫إن من جممة األسباب التي جعمتنا نختار ىذا الموضوع ىي‪:‬‬
‫‪ ‬الحاجة الماسة لمعالجة ىذا الموضوع‬
‫‪ ‬إىمال أو عدم اإللمام بصفة المرونة‬
‫‪ ‬قمة الدراسات والبحوث العممية السابقة في ىذا المجال‪ ،‬خصوصا المتعمقة باألشبال‬
‫‪ ‬عدم إدراك أىمية صفة المرونة عمى النشاط والفرد الرياضي‬

‫‪3‬‬
‫التعريف بالبحث‬ ‫مدخل عام‬
‫‪ -6‬تحديد المفاهيم والمصطمحات‪:‬‬
‫‪ -1-6‬المرونة‪ :‬اختمف العمماء في إعطاء تعريف موحد لممرونة منيم من عرفيا عمى أساس أنيا مدى‬
‫مفاصل (ومر وآخرون‪ ،8991 ،‬صفحة‪)89‬‬ ‫الحركة المتاح في مفصل أو عدة‬
‫كما يمكن التعبير عن المرونة بعدة مصطمحات في لغات عديدة بالرغم من االختالف في المعنى الدقيق ليا كاألتي‬

‫‪souplesse‬‬ ‫‪flixibility‬‬ ‫المرونة‬


‫‪mobilité‬‬ ‫‪mobility‬‬ ‫الحركية‬
‫(المؤتمر العالمي للدراسات وبحوث التربية الرياضية‪،8910 ،‬صفحة‪)228‬‬ ‫‪élasticité‬‬ ‫‪stretch‬‬ ‫المطاطية‬
‫‪ -2-6‬المهارة الحركية‪ :‬المستوى الرفيع لألداء وىي بمثابة أداء حركي متميز بالسرعة والدقة لتحقيق النتيجة‬
‫متوقعة‪.‬‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫متوقعة‬ ‫متغيرة‬ ‫ظروف‬ ‫تحت‬ ‫األداء‬ ‫تكرار‬ ‫عمى‬ ‫القدرة‬ ‫وكذلك‬ ‫المستيدفة‪،‬‬
‫(أبو العالء ووصر الديه سيد‪ ،8991 ،‬صفحة‪)81‬‬
‫‪ -3-6‬تعريف كرة القدم‪:‬‬
‫‪ -1-3-6‬تعريف لغوي‪:‬‬
‫كرة القدم (‪ ) foot balle‬ىي كممة التينية وتعني "ركل الكرة بالقدم"‪ ،‬فاألمريكيون يعتبرون(‪ ) foot balle‬ما‬
‫يسمى عندىم(ريغبي) أو كرة القدم األمريكية‪ ،‬أما كرة القدم المعروفة والتي سنتحدث عنيا تسمى(‪.)soccer‬‬
‫( مجيل‪ ،8911 ،‬صفحة‪)8‬‬

‫‪ -2-3-6‬تعريف اصطالحي‪:‬‬
‫ىي لعبة تتم بين فريقين يتألف كل منيما عمى إحدى عشر العبا يستعممون كرة منفوخة فوق أرضية‬
‫مم عب مستطيمة‪ ،‬في نياية كل طرف من طرفييا مرمى اليدف‪ ،‬يحاول كل فريق إدخال الكرة في مرمى الحارس‬
‫(بن حسن السممان‪ ،0991 ،‬صفحة‪)19‬‬ ‫لمحصول عمى نقطة ( ىدف ) ولمتفوق عمى المنافس في إحراز النقاط‪.‬‬
‫‪ -3-3-6‬تعريف إجرائي‪:‬‬
‫كرة القدم لعبة جماعية تمعب بين فريقين يتكون كل واحد منيما من ‪ 00‬العبا في ميدان مستطيل الشكل‬
‫صالح لمعب‪ ،‬يحاول كل واحد منيما تسجيل أكبر عدد من األىداف في مرمى الخصم‪ ،‬حيث‬
‫يدير المقاء حكم وسط ميدان وحكمين مساعدين عمى الطرفين ومحافظ المقاء‪ ،‬تدوم مدة المقاء ‪ 91‬دقيقة وىي مقسمة‬
‫لشوطين كل واحد يدوم ‪ 34‬دقيقة مع استراحة بينيما لمدة ‪ 04‬دقيقة‪ ،‬باإلضافة الحتساب الوقت الضائع‪ ،‬تستعمل‬
‫كرة جمدية في الممعب‪ ،‬ألبسة الفريقين مختمفة عن بعضيا‪.‬‬
‫باإلضافة إلى اختالف لباس الحراس عن باقي الالعبين‪ ،‬واختالف لباس الحكم‪ ،‬وتتكون ألبسة الالعبين من‬
‫"تبان‪ ،‬قميص‪ ،‬جوارب‪ ،‬حذاء خاص بالمعبة"‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫التعريف بالبحث‬ ‫مدخل عام‬
‫‪ -4-6‬مرحمة الشبال‬
‫وتشير كممة المراىقة وفعميا ‪ ADOLESCER‬ويعني التدرج‪ ،‬وأصميا في المغة رىق‪،‬‬
‫راىق )قارب البموغ(‪،‬راىق )اقترب من الشيء(‪،‬راىق)اقترب من االحتالم(‬
‫وىنا يشير إلى االقتراب من النضج أو الرشد‪ ،‬فالمراىقة تعتبر الفترة الممتدة بين النضج الجنسي وتولي أدوار‬
‫البالغين لمسؤولياتيم‪.‬‬
‫فالمراىق مصطمح عممي يعني التدرج واالقتراب من النضج الجنسي والعقمي والنفسي واالجتماعي والعاطفي‪.‬‬
‫( االعظمي‪ ،2001 ،‬صفحة‪)281‬‬

‫‪5‬‬
‫المرونة‬ ‫المحور األول‬
‫‪ -1‬مفهوم المرونة‪6‬‬
‫ىي مصطمح يطمق عمى المفاصل حيث تعبر عن المدى الذي يتحرك فيو المفصل تبعا لمداه التشريحي‪ ،‬وتعد‬
‫المطاطية احد العوامل المؤثرة في المرونة‪ ،...‬ويختمف مفيوم المرونة في مجاالت النشاط البدني والرياضي عن‬
‫المفيوم لدى العوام فيي بالنسبة لمنشاط البدني تعني القدرة عمى آداء الفرد لمحركات الرياضية ألقصى مدى تسمح‬
‫بو المفاصل العامة والمشاركة في الحركة‪ ،‬وكممة(‪ )flex‬تعني (ثني) وكممة "‪ "flexibility‬تعني "االنثنائية " أو المدانة‬
‫(حسن محمود وماىر‪ ،8004 ،‬صفحة‪)802‬‬ ‫أو المرونة وقد اتفق عمى استخدام مصطمح المرونة‪.‬‬
‫كما تعني المرونة مقدرة مفاصل لجسم عمى العمل من مدى حركي واسع فالمرونة بالمعنى السابق ترتبط بعمل‬
‫العضالت حيث يحدد مدى حركة المفصل مقدرة العضالت واألربطة عمى االمتطاط ‪،‬وبذلك بمكن القول بان‬
‫العضالت‪(.‬ابراىيم حمادة‪ ،2552 ،‬صفحة‪)802‬‬ ‫المرونة أمر ييم المفاصل في حين أن المطاطية أمر ييم‬
‫‪ -1-1‬تعريف المرونة‪ 6‬يعرفيا كل ‪ harre‬و ‪ free‬المرونة عمى أنيا مقدرة الفرد الرياضي عمى أداء الفرد بأكبر‬
‫زميل(‪)81p ,8991 Carbean Goel‬‬ ‫حرية في المفاصل بإرادتيا و تحت تأثير قوى خارجية مثل مساعدة‬
‫وكذلك تعرف المرونة عمى أنيا " القدرة عمى انجاز الحركات بأقصى امتداد ممكن بطريقة نشيطة‬
‫( ‪) Philippe Leroux, 2006, p198‬‬ ‫أو سمبية‬
‫ويعرفيا الرسون(‪ )larson‬بأنيا عبارة عمى توافق فسيولوجي ميكانيكي لمفرد‪.‬‬
‫ويعرفيا إبراىيم سالمة "بأنيا المدى الذي يمكن لمفرد الوصول إليو عند أداء الحركة "‬
‫كما تعرف بأنيا قدرة الالعب عمى أداء الحركات المختمفة بمدى حركي واسع وبحركة في اتجاىات معينة طبقا‬
‫لمتطمبات األداء الفنية في كرة القدم‬
‫(حسه محمود وماهر‪ 8001 ،‬صفحة‪)808‬‬ ‫كما تعرف بأنيا المدى الحركي المتاح لمفصل أو مجموعة مفاصل‬
‫‪ 2-1‬أهمية المرونــة ‪:‬يمكن تمخيصيا فيما يمي‪6‬‬
‫ـ ىي احد عوامل الوقاية من اإلصابات كآالم الظير‪ ،‬التمزق والشد‪.‬‬
‫ـ ليا تأثير عمى الصفات البدنية األخرى كالقوة والسرعة‪.‬‬
‫ـ تساىم في تسييل األداء الحركي ‪.‬‬
‫ـ تساعد في إزالة التعب بسبب التمزقات العضمية ‪.‬‬
‫ـ تساعد عمى تعمم الميارات الحركية التي تتطمب وضعيات معينة صعبة وأداء ميارات حركية لمدى حركي معين‬
‫كالجمباز‪...‬‬
‫ـ تعمل عمى زيادة العمل الحركي المؤثر في استخدام القوة لبعض األنشطة الرياضية كالتنس والرمي ‪.‬‬
‫ـ تساعد عمى االقتصاد في الجيد والطاقة أثناء األداء الحركي ‪.‬‬
‫ـ المرونة تقمل من خطر اإلصابة بتشوىات قوامية ‪.‬‬
‫(عبد الحميد و صبحي حسنين ‪ ،2553‬صفحة‪)35‬‬ ‫ـ تساعد عمى اكتساب الثقة بالنفس والشجاعة‬

‫‪01‬‬
‫المرونة‬ ‫المحور األول‬
‫ـ تعمل المرونة مع القدرات البدنية األخرى عمى اإلعداد المتكامل لالعب بدنيا‬
‫(ابو عبده‪ ،2553،‬صفحات‪)00- 85‬‬ ‫ـ تحدد فعالية الالعبين في كثير من األنشطة بدرجة مرونة الجسم‬
‫كما أن االفتقار لممرونة يؤدي إلى الكثير من الصعوبات أىميا‪6‬‬
‫ـ عدم قدرة الفرد الرياضي عمى اكتساب واتقان األداء الحركي‬
‫ـصعوبة تنمية وتطوير الصفات البدنية المختمفة كالقوة ‪,‬السرعة ‪,‬التحمل ‪,‬الرشاقة ‪.‬‬
‫(عبد الحميد و صبحي حسنين‪،2553،‬صفحة‪)80‬‬ ‫ـ إجبار مدى الحركة وتحديده في نطاق ضيق‬
‫ويؤكد "مانيوس وباود "بانو من المحتمل ان يكون ىناك نياية عظمى لمدى المرونة التي تسيم في اآلداء‬
‫المتفوق وفي نفس الوقت تعمل كوقاية من االصابات ‪,‬اال ان الزيادة في المرونة لبعض المفاصل يمكن ان تكون‬
‫عائقا لالداء الحركي كما في بعض حركات الجمباز ‪,‬بل انيا تكون سببا لالصابة ‪,‬كما ان التوتر العصبي غالبا‬
‫‪ 8004،‬صفحة‪)802‬‬ ‫(حسن محمود وماىر‬ ‫ما يتسبب عنو ضعف المرونة العامة‬
‫‪ -3-1‬أنواع المرونة ‪ 6‬وتتحدد انواعيا حسب‬
‫ـ نوع المفصل المشارك في العمل الحركي‪.‬‬
‫ـ نوع الحركة (وحيدة ‪,‬متكررة ‪,‬مركبة )‪.‬‬
‫ـ متطمبات الحركة من االنقباض الحركي ‪.‬‬
‫‪ - 1-3-1‬نوع المفصل المشارك في العمل الحركي‪.‬‬
‫‪ -‬مرونة عامة‪ 6‬مرونة جميع المفاصل‪.‬‬
‫‪ -‬مرونة خاصة ‪6‬المدى الحركي الذي يمكن ان يصل اليو المفصل عند آداء النشاط التخصصي ‪.‬‬
‫‪ -2-3 -1‬نوع الحركة (وحيدة ‪,‬متكررة ‪,‬مركبة )‪.‬‬
‫‪ -‬مرونة ايجابية ‪6‬قدرة المفصل عمى العمل باقصى مدى لو بواسطة العضالت العاممة دون مساعدة خارجية‬
‫‪ -‬مرونة سمبية‪ 6‬قدرةالمفصل عمى العمل باقصى مدى لو بمساعدة خارجية‬
‫‪ -3-3-1‬متطمبات الحركة من االنقباض الحركي ‪.‬‬
‫‪ -‬مرونة ثابتة‪ 6‬ىي مدى الحركة التي يستطيع العضو المتحرك الوصول الييا ثم الثبات فييا‪.‬‬
‫‪ -‬مرونة حركية‪ 6‬وىي اقصى مدى حركي يمكن ان يصل اليو المفصل عن طريق حركة سريعة‪.‬‬
‫)‪)Dekkar Nourddine et aut: ,1990,p13‬‬

‫إن التقسيم الرئيسي النواع المرونة متعمق بالثبات والحركة ‪,‬السمبية وااليجابية وىو كالتالي‪6‬‬
‫‪ -4-1‬المرونة الثابتة‪ :‬الوصول الى مدى حركي معين ثم الثبات عميو وذلك بالوصول الى اقصى مدى‬
‫لممفاصل مما يجعل الضغط عمى العضالت المحيطة‬
‫‪ -1-4-1‬المرونة الثابتة االيجابية ‪:‬وىي التي تنفذ باستخدام عضالت الالعب نفسو دون مساعدة من زميل او‬
‫أي قوى خارجية ‪,‬وىي ىامة النيا تنمي المرونة النشطة ‪.‬والتي وجد ان ارتبطاطيا باالنجاز الرياضي اكبر من‬
‫المرونة السمبية‪ ،‬اإلطالة العضمية يصاحبيا انقباض عضمي معاكس‪ ،‬واالطالة الثابتة االيجابية تتضمن االستمرار‬
‫في اإلبقاء عمى االمتداد لممحافظة في نفس الوقت عمى االنقباض الثابت لمجية المعاكسة التي يتم عمل االطالة ليا‬

‫‪00‬‬
‫المرونة‬ ‫المحور األول‬
‫من ابرز عيوب االطالة النشطة انيا تؤدي إلى رد فعل منعكس ال ارادي لالطالة ‪,‬كما انيا التؤثر في حالة بعض‬
‫اإلصابات كااللتواءات ‪ ،‬االلتياب والكسر ‪.‬‬
‫االنقباض العضمي الثابت من الصعب ان يستمر في نفس حدود الفترة الزمنية التي يستغرقيا زمن االطالة العضمية‬
‫كما ان ىناك صعوبة في التراجع عن تنبيو العضمة التي يتم عمل االطالة ليا والتي يتم التاثير والتركيز عمييا‬
‫لموصول الى اقصى مدى تسمح بو اطالة ىذه العضمة‬
‫اإلطالة الثابتة االيجابية لمعضمة يجب ان يسبقيا تييئة لمعضمة المستيدفة والمجموعات المقابمة ليا لالسترخاء قبل‬
‫(نمر‪ ،1997 ،‬صفحة‪(00‬‬ ‫بدا تنفيذ التمارين لممرونة حتي تضمن ايجابية العضالت في تنفيذ مدى االمتداد‬
‫‪ -2-4-1‬المرونة الثابتة السمبية‪ :‬وىي اقصى مدى لمحركة الناتجة عن تاثير بعض القوى الخارجية او بمساعدة‬
‫المدرب‬
‫‪,‬زميل‪ ,‬معدات وأجيزة ومن مميزاتيا‪6‬‬
‫ـ طريقة مؤثروفعالة عندما تكون العضمة االساسية المحركة ضعيفة لدرجة كبيرة ‪.‬‬
‫ـ مؤثرة عندما تفشل محاوالت السيطرة عمى انقباض العضمة المضادة‪.‬‬
‫ـ تسمح باالطالة الى مدى ابعد مقارنة بالمرونة االيجابية لالعب ‪.‬‬
‫ـ يمكن قياس االتجاه واالستم اررية والشدة عند استخدام اجيزة االطالة االكثر تقدما من عممية‬
‫العالج التاىيمي ‪.‬‬
‫ـ يمكن ان تحسن العالقات االجتماعية لمفريق عندما يقوم الالعب باالطالة مع الزميل ‪.‬‬
‫من عيوب المرونة السمبية اآلالم واالصابات التي تنجم عن تطبيق القوى الخارجية تطبيقا غير صحيح ‪,‬وتؤدي الى‬
‫رد فعل انعكاسي ال ارادي ل ممرونة اذا تمت االطالة السمبية بسرعة اكثر من الالزم ‪,‬وتزيد احتماالت االصابة كمما‬
‫(نمر‪ ،1997،‬صفحة‪)08‬‬ ‫زاد الفارق بين مدى الحركة االيجابية ومدى الحركة السمبية‬
‫‪ -5-1‬المرونة المتحركة ‪ :‬تعني المدى الحركي الذي يمكن ان يصل اليو المفصل اثناء الحركة ويمكن انجاز‬
‫المرونة المتحركة بطريقتين‪6‬‬
‫ـ اتخاذ وضع معين يشبو المرونة الثابتة مع آداء جممة حركية في اتجاه زيادة المدى بانقباض‬
‫العضالت الرئيسية ومطاطية العضالت المقابمة‬
‫ـ االستمرار في حركة االلتفاف حول الفصل دون جيد زائد ‪.‬‬
‫المرونة العضمية ىي اكث ر طرق االطالة شيوعا في الرياضات المختمفة ‪,‬وفيما تتم االطالة باستخدام الحركات‬
‫االيقاعية‪,‬الوثب االرتدادي والمرجحات وىذه الطريقة مثيرة لمخالف بسبب عيوبيا الكثيرة ‪6‬‬
‫ـ التتيح الوقت الكافي لالنسجة لمتكيف مع االطالة ‪.‬‬
‫ـ تؤدي الى حدوث الفعل المنعكس الالارادي لالطالة مما يعيق مرونة النسجة الضامة ‪.‬‬
‫) ‪) . Yurgen Weineck. 1992 p27‬‬ ‫ـ التتيح الوقت لمتكيف‬

‫‪01‬‬
‫المرونة‬ ‫المحور األول‬
‫‪ -1-5-1‬المرونة السمبية‪ :‬تؤدي عممية االطالة تحت تاثيرعامل خارجي ليس لالعب دخل فيو ‪,‬قد يكون ىذا‬
‫العامل البمدرب ‪,‬زميل او اي جياز خارجي ‪,‬ويرى كل من ‪ 2540 olcoitt,dousing‬ان ليذا التدريب مميزات‬
‫اىميا‪6‬‬
‫ـ نظ ار الشتراك المدرب لالوضاع في آداءىذه التمارين فان ذلك يضمن التك اررات المطموب‬
‫آدائيا وذلك من خالل المنافسة التي يمكن ان تميز ىذا التدريب ‪.‬‬
‫)طلحث ‪ ،8991 ،‬صفحة‪(82‬‬ ‫ـ يتيح إمكانية مالحظة المدرب لالوضاع وتصحيح االخطاء‬
‫ـ يمكن مالحظة التقدم في المستوى سواء عن طريق الالعب او عن طريق الزميل المساعد‬
‫‪,‬والتمرينات الزوجية تبعث عمى البيجة ‪,‬وتحقق جو مالئم لمتدريب وتحمل االلم الناتج عن اإلطالة‬
‫‪ -2-5-1‬المرونة االيجابية‪ :‬وتعتمد عمى عمل العضالت دون أي مساعدة خارجية وتصل العضالت في ىذا‬
‫النوع إلى‬
‫مدى حركي‬
‫اقل من الموجود في المرونة السمبية‪ ،‬وأكدت العديد من الدراسات أن ليذا النوع ارتباطا كبي ار باألداء المياري‬
‫حيث يصل معامل االرتباط إلى ‪ ،0.24‬ويصل في حالة المرونة السمبية إلى ‪ 0.25‬باإلضافة إلى أن ىناك‬
‫عالقة بين المرونة االيجابية والمرونة السمبية حيث إذا زاد الفرق بينيما أدى ذلك إلى سيولة تعرض الالعب‬
‫‪)2540‬طلحث ‪ ،8991 ،‬صفحة‪(82‬‬ ‫لإلصابة وخاصة التمزقات حسب ‪iashivli‬‬
‫وزيادة الفرق بينيما ايضا يساىم في تطوير وتنمية المرونة االيجابية ويساعد ايضا عمى االداء اما اذا قل الفرق‬
‫بينيما تحسن المستوى في مرحمة االنجاز الرياضي وىذا عندما يصل االعب الى اعمى مستوى لو‪.‬‬
‫‪ -6-1‬العوامل المؤثرة في صفة المرونة ‪:‬‬
‫ـ درجة مطاطية العضالت واالوتار‪ ،‬واالربطة المحيطة بالمفاصل ‪.‬‬
‫ـ درجة ضخامة العضالت التي تعمل حول المفصل ‪.‬‬
‫ـ طبيعة تركيب عضام المفصل‪ ،‬وقوة العضالت العاممة عمى المفاصل ‪.‬‬
‫ـ كفاءة الجياز العصبي العضمي في تثبيت النشاط‪ ،‬ودور العضالت المقابمة لمعضالت االساسية ‪.‬‬
‫ـ تتاثر بعوامل داخمية وخارجية حيث تكون قميمة صباحا وتزداد خالل اليوم وتقل بوصول الالعب لمرحمة‬
‫التعب ‪.‬‬
‫ـ يتأثر مستوى المرونة بنوع المالبس التي يرتدييا الالعب‬
‫ـ تتاثر المرونة بالسن والجنس وتقل المرونة عند اإلصابة حول المفصل‪.‬‬
‫ـ تتأثر المرونة بطبيعة النشاط اليومي فيي تضعف عند الثبات في وضع معين لمدة طويمة ‪.‬‬
‫ـ تتاثر درجة المرونة تبعا لدرجة النشاط البدني لمفرد حيث يساعد النشاط البدني والحركي عمى تحسين‬
‫المرونة)‪(Yeurgen Weineck1992, p27‬‬ ‫درجة‬

‫‪02‬‬
‫المرونة‬ ‫المحور األول‬
‫‪ -7-1‬عالقة السن بالمرونة ‪ :‬اكدت الدراسات التي اجريت عمى اعداد كبيرة من الرياضيين ان افضل المعدالت‬
‫لتطوير المرونة تتم في سن ‪3‬ـ‪ 22‬سنة وانيا تتناقص تدريجيا حتى سن ‪ ،21‬اما في السن‪ 10‬فان كفاءة المفصل تبدا‬
‫في االنخفاض في سن ‪ 20‬ـ ‪30‬سنة‪ ،‬وذلك ال يعني ان برامج المرونة تفقد اىميتيا في المراحل المختمفة فيي يمكن‬
‫ان تنمى في اي مرحمة عمرية بالتدريبات المناسبة‪ ،‬اضافة الى ىذا فان طول فترات االبتعاد عن تدريبات يؤثر سمبا‬
‫المرونية‪).‬طمحت‪ ،1997 ،‬صفحة‪)833‬‬ ‫عمى المعدالت‬
‫‪ -8-1‬عالقة الجنس بتنمية المرونة الرياضية‪ :‬قدرة تمدد العضالت‪ ،‬االوتار واالربطة تعني قدرة المرونة‬
‫وىي عالية عند البنات‪ ،‬ومنو االناث اكثر مطاطية من الذكور‪ ،‬وايضا النساء البالغات بالنسبة لمرجال البالغين‬
‫‪,‬وىذا راجع لالختالف اليرموني بين الجنسين (االستروجين ‪ )ostroogene‬والتي تتواجد عند اإلناث البالغات‬
‫فإذا قمنا بالتشريح العمودي ليد المراة بالحظ ان الكتمة العضمية‬ ‫(‪)gognon8931,p381‬‬

‫تساوي ‪ %31‬من التي تتواجد عند الرجال ‪,‬والقسم المكون من االنسجة الدىنية يكون ضعف الموجود عند‬
‫(‪)felunage8918 ,p859‬‬ ‫الرجال‬
‫المرونة ىي الشكل الوحيد الحركي ويمكن ان تصل إلى اقصاىاابتداءا من الطفولة حتى المراىقة ثم تتناقص فيما‬
‫(‪)Yurgen Weineck1992 p278‬‬ ‫بعد ‪.‬‬
‫إن تصحيح عظام الحوض عند االناث خمق كي يسمح بحركة ىذا العظام بدى واسع مع عممية الحمل‬
‫والوضع‪ ،‬وبصفة خاصة فان اتساع الحوض يساعد عمى مدى الحركة لمفصمي الفخذين‪ ،‬عظام الحوض والفخذين‬
‫لدى االناث اخف وزنا واقل حجما‬
‫‪ -9-1‬عالقة تركيب الجسم بالمرونة‪:‬‬
‫لممرونة درجة عالية من الخصوصية فيي مختمفة من مفصل آلخر في الجسم الواحد‪ ،‬وىذا االختالف سواء من‬
‫ناحية التركيب والعضالت العاممة عميو او االربطة المحيطة بو وكذا نوع الحركة التي يؤدييا المفصل افادت بعض‬
‫الدراسات ان االفراد الذين يتميزون بالطول الجذع نسبيا بطول االطراف السفمية من الممكن ان يتوقف في تمرين‬
‫ثني الجذع لالمام اسفل من الجموس طوال كما ان لكل من الوزن والنمط الجسمي وكذا مساحة سطح الجسم‬
‫(طمحت‪ ،2553 ،‬صفحة‪)835‬‬ ‫كمتغيرات انثروبيومترية عالقات غير دالة احصائيا بالمرونة‪.‬‬
‫كما أن ىناك عوامل اخرى تؤثر في المرونة من الناحية التشريحية وىي ‪6‬‬
‫* شكل الغضاريف التي بداخل المفصل‬
‫*سطح ومحفظة المفصل (نوع المفصل وتركيبو)‬
‫* وضع وطول االربطة الداخمية في تركيب المفصل‪.‬‬
‫* العضالت التي تقوم بالحركة االساسية في المفصل ودرجة التوافقالعصبي بينيا ‪.‬‬
‫* كما ان المرونة تتاثر بنو الجنس والعمر الزمني والتدريبي وقد اثبتت التجارب والدراسات ان ىناك‬
‫عوامل عامة تؤثر عمى مرونة الجسم منيا‪6‬‬
‫‪ -‬ىناك توافق بين القوة والمرونة‪ ،‬فالقوة تعتمد عمى تركيب العضمة والمرونة تعتمد عمى استجابة العضمة‬

‫‪03‬‬
‫المرونة‬ ‫المحور األول‬
‫لمتمدد‪.‬‬
‫‪ -‬الحالة النفسية واالنفعالية تؤثر عمى آداء المرونة بشكل كبير ‪.‬‬
‫(حسن محمود وماىر‪ ،8004 ،‬صفحات‪)803- 802‬‬ ‫‪ -‬االحماء الجيد يؤثر عمى المرونة والمطاطية ايجابيا وكذلك التدليك‪.‬‬
‫‪ -11-1‬التدليك والمرونة‪ :‬التدليك ميم جدا في تخفيظ صالبة النسيج ويساعد عمى زيادة مدى الحركة وىو جزء‬
‫من النظام لكسب المرونة وييدف التدليك لتخفيض التصمب العضمي باالضافة الى المساعدة عمى زيادة ومرونة‬
‫االنسجة الرابطة وكل ىذه التاثيرات يمكن ان تنجز بشكل افضل باالستعمال المنتظم لمتدليك ‪.‬‬
‫‪ -11-1‬خصائص المرونة‪ :‬ترتبط المرونة بالعوامل التشريحية لممفاصل والعضالت المحيطة بيا‪ ،‬كما ترتبط‬
‫بالجياز العصبي واالعضاء الحس حركية ويتاثر مستوى المرونة بالعوامل المؤثرة عمى اجيزة الجسم‬
‫‪ -1-11-1‬فيزيولوجيا الخصائص الداخمية لممرونة‪:‬‬
‫‪ -2-11-1‬الخصائص الطرفية ‪:‬تشمل الطبيعة وتركيب المفصل‪ ،‬حيث تختمف المفاصل تبعا الختالف‬
‫العامل الحركي الذي تؤديو‪ ،‬فمنيا عدم الحركة كمفصل الجمجمة‪ ،‬ومحدود الحركة كعظام العمود الفقري او‬
‫في اتجاه واحد كمفصل الركبة وفي كافة االتجاىات كمفصل الكتف والرقبة وتحدد مدى الحركة طول المفصل‬
‫بالطبيعة التشريحية وكذا طبيعة تشكل عظامو وغضاريفو وكذا االنسجة الضامة واالربطة واوتار العضالت‬
‫حول المفصل‪ ،‬فمطاطية العضالت ليا تأثير عمى المرونة فإصابتيا تؤثر سمبا عمى مستوى المرونة‪.‬‬
‫‪ -3-11-1‬الخصائص العصبية‪ :‬يتطمب آداء اي حركة لمدى معين الى مقدرة من التحكم يقوم بيا الجياز‬
‫العصبي حيث تقوم األعضاء الحس واألوتار والمفاصل نتيجة الضغط الواقع عمييا بنقل اشارات عصبية الى‬
‫الجياز العصبي المركزي فترسل إشارات عصبية حركية لمعضالت االساسية كي تقوم بالحركة مقابل تثبيط‬
‫عمل العضالت المقابمة‪.‬‬
‫‪ -4-11-1‬فيزيولوجيا الخصائص الخارجية لممرونة‪:‬‬
‫ويقصد بيا جميع الضروف التي يتم خالليا اآلداء الحركي مثل درجة الح اررة التي تحسن المرونة بمقدار من‬
‫‪20‬بالئة ـ ‪ 80‬بالمئة عكس البرودة التي تنقص من المرونة بمقدار ‪ 20‬بالمئة باالضافة الى عوامل اخرى‪.‬‬
‫(أبو العالء و نصر الدين سيد‪ ،‬دون ناشر‪ ،‬صفحة‪)11‬‬

‫‪ -5-11-1‬المكونات االنقباضية في العضالت والعوامل المؤثرة في المرونة‪ :‬تختمف العضالت الييكمية في‬
‫شكميا وحجميا اال انيا تشترك في صفة واحدة وىي االنقباض وتتكون العضمة من الحزم‪ ،‬وكل حزمة تتكون‬
‫من حوالي ‪ 200‬ـ ‪ 210‬لييف التي يكون طوليا من ‪20‬الى ‪00‬سم حيث كل لييفة ىي خمية عضمية يطمق عمييا‬
‫(طمحت‪ ،2553 ،‬صفحة‪)811‬‬ ‫الخمية العمالقة‪.‬‬
‫‪ -6-11-1‬االسترخاء في العضالت وتاثيره عمى تدريب المرونة‪ :‬االسترخاء من أىم العوامل في تنمية‬
‫المرونة‪ ،‬وىو عكس التوتر‪ ،‬والتوتر ينشا من انقباض العضالت واالنقباض يعوق تنمية المرونة وينتج عنو إمداد‬
‫غير كاف باألكسيجين‪ ،‬واالسترخاء ىام ألنو يقمل من التوتر وآثاره السمبية‪ ،‬وتتيح لمرياضي ان يؤدي وظائفو‬
‫بكافة وفعالية اكبر‪ ،‬ويجب عدم كتم النفس كما يجب عميو التركيز في التمرين الذي يقوم بو لتوفير اقصى درجات‬
‫(لقمان ومر‪ ،8991 ،‬صفحة‪)15‬‬ ‫االسترخاء‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫المرونة‬ ‫المحور األول‬
‫‪ -7-11-1‬المرونة وعمل المفاصل وقدرة االطالة‪ :‬حركية المفاصل حسب (‪p11‬ـ ‪ )farfel891‬تتعمق بالبنية واآلداء‬
‫الميكانيكي لمعظام والمساحات المفصمية فيي تتغير من شخص الى آخر‪ ،‬ويمكن تحسين المرونة بفعل التدريب‬
‫الشديد ونفس الشيءمع القدرة عمى االطالة بمقدار اقل ‪(berqnet2535‬تحسين المرونة عمى مستوى المفاصل‬
‫ا لمدربة يكون خالل مدة التدريب الشديد في العمل تقود الى التغيير الذي يحمل خاصة عمى المفاصل المدربة )‪.‬‬
‫‪ -8-11-1‬المرونة والكتمة العضمية‪ :‬الكتمة العضمية الكبيرة يمكن ليا ان تحدد المرونة بشكل ميكانيكي غير‬
‫ان صفة تحديد مرونة المفاصل تنقص من القدرة عمى الحركة ‪(harre‬القدرة عمى االطالة لمعضالت ال تنقص بزيادة‬
‫الكتمة العضمية)‪.‬‬
‫‪ -9-11-1‬المرونة والتقمص العضمي‪ :‬القدرة عمى االطالة تتعمق من جية بمقاومتيا لمبنية العضمية‪ ،‬ومن جية‬
‫اخرى بالتقمص ويعني القدرة عمى االسترخاء‪ ،‬فالمغازل العضمية تمعب دو ار اساسيا في التقمص العضمي‪.‬‬
‫‪ -11-11-1‬المرونة والقدرة عمى االطالة العضمية‪ :‬مقاومة العضالت لالطالة ال تاتي من عناصر االنقباض‬
‫لاللياف العضمية انما من تاثيرالتعب ونقص (‪ ،)atp‬تنمية مرونة العضالت عن طريق تحسين وتنمية الصفات‬
‫الميكانيكية لمعضمة بفضل تغيرات وتبديالت بيوكيمياوية او بنيوية بعد تدريب متواصل لالطالة ‪.‬‬
‫)‪( Yurgen Weinek 1997 .p 366 367‬‬

‫‪ -11-11-1‬المرونة ومطاطية األوتار واالربطة‪ :‬االوتار واالربطة والكبسوالت تحسن بشكل ضعيف قدرتيا‬
‫عمى اإلطالة وذلك لدورىا االساسي‪ ،‬وىو مسك عظام المفاصل بصالبة في مواضعيا‪ ،‬بنية االنسجة التي تشكميا‬
‫االوتار واالربطة غير المطاطية‪.‬‬
‫‪ -12-11-1‬المرونة وتأثير الجنس والعمر‪ :‬حسب (‪p205‬ـ‪ )catta 2534‬بتقدم العمر تفقد الوتار واالربطة واالغمفة‬
‫العضمية الماء وجزء من االلياف المطاطية والعضالت ىي اكثر تعرضا لمشيخوخة فيي تنقص من القدرة المرونية‬
‫عند المراة المرونة متطورة عنيا عند الرجل وىذا راجع الختالف اليرمونات بين الجنسين (االستروجين) فيكون عند‬
‫النساء اكثر فيو يقوم بحبس اكبر لمماء مقارنة بالذكور (‪ )gagnon2538‬وتتميز االناث بنسبة عالية لالنسجة‬
‫الدىنية ونسبة العضالت تشكل حوالي ‪ 31‬بالمائة منيا عند الرجال‪.‬‬
‫‪ -13-11-1‬تأثير التدريب الرياضي عمى المرونة‪ :‬تدريب المرونة ىدفو االساسي تطوير العضالت واالوتار‬
‫واالنسجة المحيطة بالمفاصل وتحسين حركة المفاصل ويجب مراعاة ان تحقق المرونة المثمى لدرجة تزيد عن مقدار‬
‫المدى الحركي خالل مرحمة المنافسة والذي يسمى احتياطي مرونة‪.‬‬
‫المرونة يجب أ ن تكون في حدود معينة وليس الى ماال نياية كي ال تؤدي الى حالة زيادة عن الحركة المطموبة‬
‫(غير مرغوب فييا) ونالحظ ذلك عند االطفال الذين يقوممون بتدريبات تتطمب تحرك مفاصميم اكثر من المدى‬
‫الفيزيولوجي‪ ،‬ونرى ذلك في السباحة والجمباز الذي يؤدي الى تغيرات سمبية كمنع سريان الدم المحمل باالكسوجين‬
‫( أبو العالء و وصر الديه سيد‪ ،8000 ،‬صفحة‪)51‬‬ ‫حول المفصل وتفكك االربطة والمحافظ التي تحيط بو‪.‬‬
‫‪ - 12-1‬تـدريبـات المـرونة‪ :‬قبل البدء في تدريبات المرونة وتصميم برامجيا يجب تحديد االغراض واالىداف من‬
‫تنمية المرونة وىي‪6‬‬
‫‪1‬‬

‫‪05‬‬
‫المرونة‬ ‫المحور األول‬
‫‪ -1 -12-1‬هدف اآلداء الرياضي الجيد‪ :‬يجب ان يستيدف التدريب الرياضي انواع المفاصل التي ترتبط بطبيعة‬
‫التخصص الرياضي وتشكل االداء الحركي المطموب‬
‫‪ -2 -12-1‬هدف المياقة والصحة العامة‪ :‬يجب توجيو التدريبات نحو تحسين مرونة المناطق االكثر تعرضا‬
‫لالصابات خاصة العنق واسفل الظير من اجل تحقيق اليدف ‪.‬‬
‫‪ -3-12-1‬األهداف طويمة المدى‪ -:‬تحسين المرونة باداء متطمبات الرياضة الممارسة ‪.‬‬
‫االحتفاظ بمستوى المرونة المتوصل اليو من خالل التدريب‬
‫‪ -4-12-1‬تنمية المرونة العادة التكيف‪ :‬عممية تعويض االنخفاض الحاصل لمستوى المرونة لمفصل معين‬
‫بسبب االصابة‬
‫‪ -13-1‬فوائد التدريب عمى المرونة‪:‬‬
‫‪ -1-13-1‬وحدة الجسم والعقل‪ :‬يمكن لبرامج المرونة تحقيق التكامل بين الجسم والروح والتي تالحظ خاصة‬
‫في الرياضات (الكونفو) ولممرونة ارتباط بالعديد من العوامل النفسية والروحية التي تنمو مع الجسم ‪.‬‬
‫‪ -2-13-1‬تخفيف التوتر والضغط النفسي‪ :‬تواجد التوتر والضغط النفسي يعتبر ظاىرة صحية ولمتوتر درجات‬
‫وأشكال مختمفة منيا العقمي‪ ،‬العاطفي والبدني وزيادة حدة التوتر ليا تاثيراتيا السمبية التي تؤدي إلى ظيور‬
‫األمراض العضوية يمكن لبرامج المرونة التخفيف من حدة التوتر والضغط النفسي ‪.‬‬
‫‪ -3-13-1‬تخفيف آالم العضالت‪ :‬ان استخدام تمارين المرونة بآداء منخفض يساعد عمى تخفيف آالم‬
‫العضالت وازالتيا‪ ،‬وىناك نوعان من اآلالم ‪6‬‬
‫* اآلالم التي تصحب العمل العضمي وتستمر الى ساعات بعد االنتياء منو ‪.‬‬
‫ـ* اآلالم الموضعية التي تظير بعد(‪ 80‬ـ ‪ 04‬سا) منذ آداء العمل العضمي بالرغم من تاكد ىذا األسموب فان‬
‫الدراسات لم تتوصل الى تحقيق تاثير تمارين المرونة عمى تخفيف حدة اآلالم‬
‫‪ -4-13-1‬تحسين وتثبيت اآلداء المهاري‪ :‬لممرونة اثرىا في اآلداء المياري وىي تساعد عمى تحقيق مستوى‬
‫مقبول من التعمم الحركي ‪,‬وتحقيق اآلداء كما لممرونة دور في االحماء الذي يسبق اي آداء مياري وترفع‬
‫درجة ح اررة العضالت‬
‫‪ -5-13-1‬منع او تجنب االصابات‪ :‬تؤدي المطاطية العضمية والمرونةالمفصمية الى تجنب العديد من اإلصابات‬
‫خاصة المرتبطة بالشد العضمي ‪ ،‬حيث ان تاثر المفصل المرن باي عمل مفاجئ يساعد عمى امتصاص الصدمات‬
‫ألربطة المفاصل والعضالت العاممة عمييا خالل المدى االحتياطي لمرونة المفصل‪ ،‬وىناك معايير لمحكم عمى‬
‫مرونة المفصل في الظروف العادية لغير الرياضيين وليذه المعايير درجة كبيرة من األىمية في مجال العالج‬
‫(طلحث‪ ،8991 ،‬صفحات‪)858-251‬‬ ‫الطبي‪.‬‬

‫‪06‬‬
‫التعمم المياري والحركي‬ ‫المحور الثاني‬

‫‪ -2‬التعمم الحركي‬

‫‪ -1-2‬مفهوم التعمم‪ :‬لقد تعد بدت تعار يف التعمم منيا تعريف ستمنجز ‪ stllings‬الذي يرى التعمم الحركي انو‬
‫التغير في السموك كما يعرفو‪ singer‬سينجر انو ماىو إال النتاج أو اإلنعكاس الحاصل بسبب التغيير المستمر‬
‫نسبيا في األداء أو السموك بسبب الخبرة السابقة أو التطبيق العممي‬
‫كما يعرف الت عمم عمى انو "التحسن الثابت في الناتج عن التدريب أو الممارسة العممية"‬
‫ويعرف أيضا عمى انو "تغيير في طريقة أداء الميارة أو اكتساب قدرة عمى أداء شيء جديد"‬
‫‪ -1-1-2‬مفهوم التعمم الحركي‪ 3‬يعرف بأنو "تطور في الميارة الحركية الناتجة عن الشروط التجريبية والتطبيقية‬
‫وليس بسبب العمميات النضجية أو الوظائف الفسيولوجية"‬
‫(أسعد محمود‪ ،0229 ،‬صفحة‪)02‬‬ ‫كما يعرف "اكتساب وتحسين وتثبيت استعمال الميارة الحركية"‬
‫كما يمكن تعريفو "مجموعو من العمميات التي تحدث من خالل التمرينات أو الخبرات والتي تؤدي إلى تغيير ثابت‬
‫(طلحت وعبد الشكور‪ ،0229 ،‬صفحة‪)99‬‬ ‫في قدرات وميارات األداء"‬
‫‪ - 2- 2‬المهارة‪: skill‬‬
‫تعرف بأنيا "ترتيب وتنظيم المجاميع العضمية بما ينسجم ‪ ،‬وىدف الحركة االقتصاد في الجيد والسيولة وفق‬
‫القانون"‬
‫والميارة أيضا "توضيح نوعي أو مؤشر نوعي لألداء"‬
‫ويعرف راندال ‪ randell‬الميارة بأنيا "السموك الذي يعمل عمي تقميل التضارب بين االنتباه و األداء"‬
‫(زكي ‪ ،9991 ،‬صفحة‪)91‬‬

‫‪ -1-2-2‬المهارة الحركية‪ :‬ىي مجموعة من الحركات التي تؤدى وفق سموك معين بتناسق دقيق في ظروف‬
‫متباينة‬
‫في نظر ستالينغز ‪ stallings‬ىي"الفعالية العضمية الموجية باالتجاه غرض محدد" و تعرف أيضا بأنيا "نشاط‬
‫حركي محدود و يشمل عمى حركة واحدة أو مجموعة من الحركات المحدودة والمنجزة بدرجة عالية من الثقة"‬
‫‪ -2-2-2‬أنواع المهارات الحركية الرياضية‪ :‬يعتمد ذكر ىذه األنواع عمى حسب حجم الميارات و صعوبتيا و‬
‫المواقف التي تؤدى فييا و ىي كاألتي ‪3‬‬
‫ـ‬ ‫ـ ميارات حركية صغيرة‪ ،‬مثل رمي الكرة عمى اليدف بكرة السمة‬
‫ـ‬ ‫ميارات حركية كبيرة‪ ،‬مثل التصويب السممي بكرة السمة‬
‫ـ‬ ‫ميارات حركية بسيطة‪ ،‬مثل التصويب بالبندقية‬
‫ـ‬ ‫ميارات حركية معقدة‪ ،‬مثل الدحرجة بالكرة و المراوغة‬
‫ـ‬ ‫ميارات مستمرة‪ ،‬مثل السباحة و الركض‬

‫‪91‬‬
‫التعمم المياري والحركي‬ ‫المحور الثاني‬

‫(موفق أسعد محمود‪3‬‬ ‫ميارات تتم حسب الموقف في األلعاب الجماعية (كرة القدم) واأللعاب الفردية (العاب المضرب)‬
‫‪ ،9002‬ص‪)92- 90‬‬

‫‪ -3-2-2‬تقسيم المهارات الحركية‪ :‬يرتبط تقسيم الميارات الحركية بعدة عوامل نذكرىا فييا يمي‬
‫*عمي أساس عدد العضالت المشاركة‬
‫* من حيث ارتباطيا بالنواحي البدينة‬
‫* من حيث التكوين الداخمي‬
‫* من حيث الظروف المحيطة‬

‫‪ -4-2-2‬الصفات والخصائص العامة لمحركة الرياضية‪:‬‬


‫لمحركات الرياضية وباختالف أنواعيا مركبات ىما‪3‬‬
‫‪ -5-2-2‬التركيب المكاني والزماني‪ :‬وينقسم إلى‪3‬‬
‫* الحركة الوحيدة ‪ :‬وىي حركة ذات ىدف واحد وتؤدى مرة واحدة والتكرر ليا بداية ونياية ‪،‬مثل ركل الكرة‬
‫* الحركة المتكررة ‪ :‬وىي حركة ذات ىدف واحد لكن تتكرر بشكل انسابي‪ ،‬مثل المشي حيث اليدف ىو االنتقال‬
‫من مكان آلخر‪.‬‬
‫* الحركة المركبة‪ :‬وىي مركبة من أكثر من حركة مرتبطة يبعضيا بسيولة وليا ىدفان كاستالم الكرة وتمريرىا‪،‬‬
‫وتنقسم إلى حركة مركبة متتالية مثل الجودة‪ ،‬وحركة مركبة من حركتين في أن واحد كالتصويب من السقوط في كرة‬
‫اليد‬
‫‪ -6-2-2‬التركيب الديناميكي (اإليقاع)‪ :‬ويعنى مسار القوة خالل األداء الحركي‪ ،‬حيث أن الحركة التتم في‬
‫جميع المفاصل مرة واحدة وفي أن واحد‪ ،‬حيث أنيا تبدأ في مفصل أو أكثر ثم تتوالى في باقي المفاصل ‪،‬فالتمرير‬
‫في كرة الطائرة تبدأ الحركة من مفاصل االطراف السفمية ثم الحوض والجذع فالكتفين حتى تصل إلى الذراعين‪.‬‬

‫(زكي‪ ،9991 ،‬صفحة‪)99‬‬

‫‪ -3-2‬أسس الحركة الرياضية ‪:‬‬


‫ـ أن تكون الحركة الرياضية ذات ىدف‬
‫ـ أن تكون الحركة الرياضية اقتصادية‬
‫ـ ألتوافق و اإليقاع السميم بين مكونات الحركة‬
‫ـ السيولة االنسيابية والدقة في األداء‬
‫ـ التحكم والقوة المثالية والدقة في األداء‬
‫ـ السرعة المناسبة في انجاز الواجب المحدد‬
‫ـ التكميف مع الظروف و المواقف في المنافسة‬

‫‪02‬‬
‫التعمم المياري والحركي‬ ‫المحور الثاني‬

‫‪ -4-2‬مراحل التعمم الحركي والمهاري‪ :‬إن ىذه المراحل تظير ترتيبا وتطور ال يمكن مخالفتو أو السير عكسو و‬
‫(بوسكرة‪ ،9002 ،‬صفحات‪)21- 21‬‬ ‫ىذا ال يعني إن كل مرحمة مستقمة عن األخرى أو منفصمة عنيا‪.‬‬
‫و قد أختمف العمماء اختالفا غير جوىري في عدد المراحل من ناحية و تسميتيا من ناحية أخرى ‪ ،‬فقد قسم جنتل‬
‫ـ‬ ‫‪gentel‬الميارات إلى‪3‬‬
‫مرحمة استكشاف الميارة‬
‫ـ مرحمة تثبيت الميارة‬
‫أما فينس ‪ fitts‬قسميا إلى ‪3‬‬
‫ـ مرحمة معرفية‬
‫ـ مرحمة إرتباطية‬
‫ـ مرحمة ذاتية‬
‫أما مراحل التعمم المياري حسب حامد عبد الخالق ىي‪3‬‬
‫ـ مرحمة التعرف واستكشاف الميارة‬
‫ـ مرحمة األداء االولي لمميارة‬
‫ـ مرحمة إدراك االكتساب ومتطمب األداء الحركي‬
‫ـ مرحمة األداء الجيد لمميارة‬
‫ـ مرحمة األداء الفائق لمميارة‬
‫كما قسم العالم ماينل ‪MEINEL‬مراحل التعمم المياري إلى‪3‬‬
‫ـ مرحمة التوافق األولي لمحركة‬
‫ـ مرحمة التوافق الجيد لمحركة‬

‫(بسطو يس‪ ،2221 ،‬صفحة‪) 17‬‬ ‫ـ مرحمة إتقان وتثبيت الحركة‪.‬‬

‫حيث يعتبر ىذا األخير ىو التقسيم المعمول والذي نستعرضو فيما يمي ‪3‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1-4-2‬مرحمة التوافق األولي‪:‬‬
‫في بداية تدريب الالعب عمى الميارة نجد أن حركاتو تتميز باإلفراط في بذل الجيد وذلك لظيور القطع المفاجئ‬
‫في انسياب سريان األداء المياري في مسارىا الزماني والمكاني ولذا تتضح أىمية ىذه المرحمة في تشكيل‬
‫األساس األولي لتدريب الميارة واتقانيا‪ ،‬كما تساعد الفرد عمى اكتساب مختمف المعاني والتصورات كالتصور‬
‫السمعي والبصري والزماني والحركي لمميارة‪ ،‬وفي ىذا الخصوص يجب استثارة دوافع الالعب الكتساب الميارة‬
‫ومحاولة التدريب عمييا إلتقانيا‪ ،‬وىنا يفضل استخدام مختمف الوسائل السمعية والبصرية‪ ،‬ويتدرج اكتساب‬
‫الميارة في ىذه المرحمة عمى مايمي ‪3‬‬

‫‪09‬‬
‫التعمم المياري والحركي‬ ‫المحور الثاني‬

‫_ تسمية الميارة ثم الشرح المفظي ليا مع مراعاة قدرات الالعبين لالستيعاب‬


‫‪ -‬عرض نموذج الميارة وذلك باستخدام الوسائل السمعية والبصرية‬
‫_ أداء نموذج لمميارة مع االىتمام بالدقة التامة‬
‫‪ -‬أداء الالعب لمميارة وذلك لتكوين التصور الحركي ويكون أيضا لتوجيو العمل العصبي نحو متطمبات الميارة‪،‬‬
‫وتعتبر ىذه الممارسة خطوة مبدئية في سبيل اكتساب األداء المياري ‪.‬‬
‫عمى المدرب االىتمام بالتدريب عمى المسار الحركي ويقصد بو التحكم في األداء‪ ،‬وعمى الالعب إتباع المحاولة‬
‫األولى بمحاوالت أخرى الزمة لبناء القدرة والسيطرة عمى الحركات والتقدم بتوافق خاص بكل ميارة‪ ،‬فالالعب‬
‫بصفة عامة يكتسب عن طريق العرض والنموذج الصورة الخارجية لمميارة وعند ممارسة الميارة يكتسب الصورة‬
‫(شحاتة‪ ،9007 ،‬صفحة‪)52‬‬ ‫الداخمية ليا‪.‬‬
‫‪ -2-4-2‬الخصائص المميزة لمتوافق األولي ألداء المهارة األساسية‪3‬‬
‫‪ -‬عدم االقتصاد في الجيد المبذول‬
‫‪ -‬سرعة حدوث التعب أثناء وبعد أداء الميارة‬
‫‪ -‬افتقاد الميارة لمدقة المطموبة‬
‫‪ -‬انعدام انسياب الحركة‪ ،‬عدم ثبات وتيرة ودقة األداء لمميارة األساسية‬
‫‪ -‬تشنج عضالت الالعب خالل تأدية الميارة‬
‫‪ -‬كبر حجم الحركات عن القدر المطموب أثناء أداء الميارة‬
‫‪ -‬سرعة وفجائية الحركات أثناء تأدية الميارة بما ال يتماشى مع اليدف المطموب من أداء الميارة األساسية‬
‫(ابوعبده‪ ،9009،‬صفحة‪)270‬‬ ‫‪ -‬ضعف النتيجة والمرحمة النيائية النجاز الميارة الحركية‪.‬‬

‫‪ -5-2‬أسباب عدم جودة أداء المهارة األساسية‪:‬‬


‫‪ -‬وجود ثغرات في عمميات تمقي واستيعاب ومعالجة المعمومات‬
‫‪ -‬التصور الحركي غير المفصل‬
‫ـ إثارة عدد كبير من العضالت التي ال دخل ليا بالعمل المياري المطموب‬
‫ـ اإلحساس الحركي غير متطور بشكل كاف‪.‬‬

‫‪ -6-2‬مرحمة التوافق الجيد لمحركة ‪:‬تعتبر ىذه المرحمة لتطوير الشكل الخام األولي لممارة ويتحقق ذلك بالتمرين‬
‫وتكرار المعزز وبمراقبة وتصحيح األخطاء حتى تصبح الميارة أكثر دقة ‪،‬وفي ىذه المرحمة تتكون القابمية ألداء‬
‫أساسيات الميارة وألىمية ىذه المرحمة يراعى االتى‪3‬‬
‫‪ -‬استخدام مختمف الوسائل المعنية مع تناسبيا لمستوى الالعب‬
‫‪ -‬استخدام الوسائل العممية والتي بواسطتيا يمكن ممارسة وأداء الميارة‬

‫‪00‬‬
‫التعمم المياري والحركي‬ ‫المحور الثاني‬

‫‪ -‬يتوقف إتقان الميارة في ىذه المرحمة عمى عممية إصالح األخطاء‬


‫‪ -‬تركيز واستم ارره ‪،‬حيث أن انقطاع التدريب لفترات زمنية طويمة بين الوحدات التدريبية يقمل من تأثيره ‪،‬ومن زاوية‬
‫أخرى فاإلفراط في التكرار في الوحدة التدريبية غير مجدي أيضا الن الجياز العصبي يتعب بسرعة عند التعمم‬
‫الجيد (متولي عبد اهلل وبدوي‪ ،9001 ،‬صفحة‪)51‬‬ ‫لمتوافق‬
‫‪ -1-6-2‬الخصائص المميزة لمتوافق الجيد لممهارة ‪:‬‬
‫‪ -‬استعمال القوة المناسبة بالقدر الكافي في الوقت الصحيح‬
‫‪ -‬تحسن عمميات تمقي واستيعاب ومعالجة المعمومات الحس حركية‬
‫‪ -‬ازدياد دقة اإلحساس الحركي بشكل ممحوظ‬
‫‪ -‬وضوح القصور الحركي في كل جوانبو وخاصة الجانب الدينامكيي‬
‫‪ -‬انحصار العمميات العصبية في المراكز العصبية‬
‫‪ -7-2‬مرحمة إتقان وتثبيت المهارة الحركية ‪3‬ىدفيا األساسي ىو أداء الميارة بصورة آلية‪ ،‬وخالل ىذه المرحمة‬
‫يمكن تثبيت أداء الحركة وتصبح الميارة اكبر دقة واستقرار‪ ،‬وىذا يؤدي إلى إتقان األداء الحركي لمميارة بصورة‬
‫ناجحة حتى ولو تم أدائيا في ظروف تتميز بالصعوبة كوجود منافس أو أكثر أثناء األداء المياري أو خالل‬
‫المنافسات‬
‫‪ -1-7-2‬الخصائص المميزة إلتقان وتثبيت المهارة ‪:‬‬
‫‪ -‬االقتصاد في الجيد المبذول وجودة وانسيابية الحركة‬
‫‪ -‬ثبات مستوى االنجاز وثبات دقة تنفيذ الميارة‬

‫‪ -‬جودة األداء ومطابقتو لمواصفات االنجاز‬


‫‪ -‬تثبيت األداء والنوعية تنفيذ الميارة الحركية في ظل ظروف صعبة‬
‫‪ -‬مرونة الحركة وتوافق بين عناصرىا‬
‫(ابوعبده‪ ،9009 ،‬صفحات‪) 279-272‬‬ ‫‪ -‬تطابق الحركة المنفذة لمميارة مع الصورة المثالية لمميارة الرياضية‪.‬‬
‫* في ىذه المرحمة يشعر الرياضي بالتكامل الحركي ليصل إلى أعمى درجات األداء لمميارة الحركية تحت ظروف‬
‫صعبة فبعد أن تصور التمميذ الحركة وأحس بيا وتدرب عمييا وكان باستطاعتو ا دائيا دون أخطاء ولذلك وجب‬
‫(ىانيل‪ ،2210 ،‬صحة‪)91‬‬ ‫إدماج ظروف جديدة لمتحسين من استجابتو ليذه الحركة‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫التعمم المياري والحركي‬ ‫المحور الثاني‬

‫طرق التدريب‬ ‫العالقات‬ ‫الفسيولوجية‬ ‫الناحية النفسية‬ ‫الناحية الشكمية‬


‫‪ -‬أداء النموذج‬ ‫‪-‬معمومات غير‬
‫‪ -‬تعميم و انتشار‬
‫و الشرح‬ ‫كافية و غير دقيقة‬
‫العمميات العصبية‬ ‫‪ -‬إحساس و إدراك‬
‫‪ -‬محاولة األداء‬ ‫‪-‬نظام غير ثابت‬
‫‪ -‬استثارة غير‬ ‫غير واضح لمميارة‬ ‫التوافق األولي‬
‫‪ -‬التصحيح األولي‬ ‫تحكم غير متطور‬
‫كافية لمعضالت‬ ‫الحركية‬
‫لمحركة‬ ‫لمنظام االستثاري‬
‫‪-‬توتر عضمي‬
‫‪ -‬مرحمة فيم الحركة‬ ‫األول‬
‫‪ -‬ضبط و ترقية‬
‫و تحسين اإلحساس‬
‫‪ -‬النموذج و‬ ‫‪ -‬تركيز العمميات‬
‫‪ -‬تحسين تدفق‬ ‫و اإلدراك‬
‫اإليضاح تحت‬ ‫العصبية‬
‫المعمومات‬ ‫‪ -‬تطور التصور‬
‫الظروف العادية و‬ ‫‪ -‬استثارة موجية‬
‫‪ -‬نظام ثابت‬ ‫الحركي‬ ‫التوافق الجيد‬
‫الطبيعية‬ ‫لميدف‬
‫‪ -‬تحكم متطور‬ ‫‪ -‬االنتباه المركز عمى‬
‫‪ -‬تصحيح األخطاء‬ ‫‪ -‬استرخاء‬
‫لمنظام‬ ‫األداء‬
‫األولية و الدقيقة‬ ‫عضمي‬
‫‪ -‬التعميم باستغالل‬
‫التفكير‬
‫‪ -‬األداء تحت‬ ‫‪ -‬تميز واضح‬ ‫‪ -‬زيادة ترقية‬
‫الظروف الصعبة و‬ ‫لمعمميات العصبية ‪ -‬نظام ثابت تماما‬ ‫و‬ ‫اإلحساس‬ ‫التثبيت و‬
‫المتغيرة‬ ‫‪ -‬النظام االستثاري‬ ‫‪.‬‬ ‫اإلدراك‬ ‫اإلتقان‬
‫‪ -‬تصحيح األخطاء‬ ‫يعمل بوضوح‬ ‫‪ -‬اكتساب النمط‬ ‫‪ -‬اكتساب تصور‬
‫الدقيقة‬ ‫اآللي و التثبيت‬ ‫حركي دقيق‬

‫(شحاتة‪ ،9007 ،‬صفحة‪)20‬‬ ‫جدول (‪ : )1‬يبين مسار تعمم المهارات الرياضية‪3‬‬

‫‪ -8-2‬خطوات تعمم المهارات الحركية‪:‬‬

‫لغرض تعميم الميارات الحركية يجب المرور عمى عدة خطوات بشكل متدرج ‪،‬وىذه الخطوات ىي ‪3‬‬
‫\تقديم الميارات الحركية‬

‫‪02‬‬
‫التعمم المياري والحركي‬ ‫المحور الثاني‬

‫\تقديم نموذج وشرح الميارة‬


‫\تطبيق الميارة عمميا‬
‫\التغذية الراجعة‬
‫‪ -1-8-2‬تقديم المهارة الحركية ‪:‬‬
‫‪ -‬يسيم تقديم الميارة الحركية في زيادة كفاءة التعمم الميارة‬
‫‪ -‬عمى تقديم الميارة في أحسن صورة‬
‫‪ -‬عمى تقديم الميارة بإحساس واضح‬
‫‪ -‬عمى المدرب استخدام ميارات المغة والمحادثة‬
‫‪ -‬مراعاة السن والمغة والميجة في حالة تقديم الميارة‬

‫‪ -2-8-2‬تقديم نموذج وشرح المهارة ‪:‬‬


‫‪ -‬عرض نموذج أمام الالعبين مع الشرح في عممية تعمم الميارة‬
‫‪ -‬أداء نموذج يكون من طر ف المدرب أو أي العب يختاره حيث يكون أدائو ممتا از‬
‫‪ -‬استخدام أفالم سينمائية أو فيديو لتقديم النموذج‬
‫‪ -‬يؤدي النموذج لمميارة ككل وبنفس أسموب الميارة‬
‫‪ -‬يؤدي تقديم الميارة إلى اإلسراع في التقدم الميارة‬
‫‪ -‬تكرار األداء عدة مرات وأداء نموذج وفق المتطمبات األساسية لألداء من سرعة وقوة‬
‫‪ -‬الميارة المعتقدة يمكن تجزئتيا بيدف تعميميا‬
‫‪ -‬مراعاة الشرح عند أداء النموذج لكونو يعطي صورة كاممة عن الميارة‬
‫‪ -‬تقديم معمومات صحيحة ودقيقة عن الميارة‬
‫‪ -‬تقديم المعمومات بصورة ايجابية (تدعيم )‬
‫‪ -‬استخدام مصطمحات الرياضية المتداولة‬
‫‪ -‬تركيز وتأكيد عمى جميع الالعبين بصورة متساوية‬

‫‪ - 9 -2‬الوسائل المعنية المستخدمة في مراحل التعمم الحركي‪:‬‬

‫في مراحل تعمم الميارات الحركية يمكن استخدام العديد من الوسائل التي تساىم بدرجة كبيرة في مساعدة الالعب‬
‫عمى تعمم واكتساب الميارة الحركية واتقانيا وتثبيتيا ‪ ،‬وبين أىم الوسائل المعنية في عممية تعميم الميارات الحركية‬
‫مايمي‪3‬‬

‫‪02‬‬
‫التعمم المياري والحركي‬ ‫المحور الثاني‬

‫‪ -‬الوسائل البصرية (المرئية )‬ ‫‪ -‬الوسائل السمعية‬


‫‪-‬الوسائل العممية‬ ‫‪ -‬الوسائل السمعية البصرية‬

‫‪ -11-2‬عوامل مؤثرة عمى تعمم المهارة ‪:‬‬


‫وزن الجسم‪ ،‬طول الجسم‪ ،‬توقيت األداء‪ ،‬دقة الحركة‪ ،‬التوتر العضمي‬
‫‪ -1-11-2‬عوامل تعزيز عممية تعمم المهارة‪ :‬تحديد المشكمة – قابمية المتعمم – المعمومات الواسعة – تطو ير‬
‫البرنامج‬
‫‪ -2-11-2‬عوامل تضعف تعمم المهارة‪ :‬ـتباين في إمكانيات وقابمية المتعممين – ضعف القابمية البدنية لممتعممين‬
‫‪ -‬نقص وقصور في طرق التدريس – عدم وجود الرغبة لممتعمم في التعمم‬
‫‪ -11-2‬شروط تعمم المهارات الحركية‪ :‬وتحدد بثالثة شروط (الدافع‪ ،‬التدريب‪ ،‬النضج)‬
‫‪ -1-11-2‬الدافع‪ :‬ويعني في المجال الرياضي استجابة توترية داخمية ناتجة مثير خارجي يحرك السموك‬
‫الحركي عند المتعمم باتجاه إشباع رغباتو وتحقيق ىدافو ثم العودة إلى حالتو الطبيعية‬
‫‪ -2-11-2‬التدريب‪ :‬إن تعمم الميارة اليتحقق بوجود الدافع فقط أو من خالل مشاىدة نموذج أو عن طريق شرح‬
‫وعرض الميارة إال إذا تم التدريب عمييا باستمرار‪ ،‬فالتدريب و الممارسة ضرورية لمتعمم ويزداد تفاعل الفرد مع‬
‫الميارة ويمكنو السيطرة عمييا ويستطيع تنظيم وتنسيق الحركات من خالل عمميات التدريب ‪،‬لذا فيو عامل ميم‬
‫وضروري لمتعمم بإتباع الخطوات التعميمية الصحيحة والبسيطة مع مراعاة العوامل المؤثرة عمى اكتساب الميارة‬
‫(موفق‪ ،9002 ،‬صفحات‪)52-51‬‬ ‫وىي ‪3‬‬
‫‪ -‬تحديد أىداف تعمم الميارة‬
‫‪-‬التغذية المرتدة‬
‫‪-‬طريقة التدريب‬
‫‪ -3-11-2‬النضج‪ :‬تعريف النضج عمى انو التغيرات الحاصمة في الكائن الحي التي ترجع إلى تكوينو‬
‫الفيزيولوجي و العضوي خاصة الجياز العصبي ‪.‬‬
‫إن النضج ىو وصول الفرد إلى مستوى عمر يؤىمو إلى أداء الواجبات الحركية المناسبة لممرحمة التي وصميا ‪،‬وىذا‬
‫النضج يتوزع بين النضج البدني والعقمي واالنفعالي‪ ،‬ولكي تتحقق عممية التعمم واكتساب الميارة الحركية البد من‬
‫وجود النضج ألنو يسبق عممية التعمم ‪.‬‬
‫يعد النضج أساس التعمم والعامل الفعال والمؤثر في إتمام وانجاز التعمم الن الفرد الذي يبمغ مستوى النضج يتعمم‬
‫بأقل وقت وجيد من الفرد غير المكتمل نضجو‬

‫‪02‬‬
‫التعمم المياري والحركي‬ ‫المحور الثاني‬

‫‪ -12 -2‬المهارات األساسية في كرة القدم‪:‬‬


‫تعتبر القاعدة األساسية لتحقيق المستويات العالية واإلنجاز الجيد في كرة القدم‪ ،‬إذ تحتل جانبا ميما في وحدة‬
‫التدريب اليومية والبرامج التدريبية‪ ،‬إذ يتم التدريب عمييا لفترات طويمة وال تخمو الوحدة التدريبية من أساليب التدريب‬
‫عمى ىذه الميارات إلى أن يتم إتقانيا لكون درجة إتقان الميارات األساسية يعد من الجوانب األساسية التي يتوقف‬
‫عمييا تنفيذ الخطط في ظروف المعبة المختمفة‪ ،‬والفريق الذي يستطيع العبيو أداء الميارات بخفة ورشاقة وتوقيت‬
‫سميم يكون باستطاعتيم تنفيذ الواجبات الخططية خالل سير المباراة‪ ،‬وتقسم الميارات األساسية في كرة القدم إلى‪3‬‬
‫ـ‬ ‫ـ ضرب الكرة بالرأس‬ ‫ـ ضرب الكرة بالقدم‬
‫ـ‬ ‫ـ المراوغة والخداع‬ ‫دحرجة الكرة‬
‫ـ‬ ‫ـ المياجمة وقطع الكرة‬ ‫السيطرة عمى الكرة‬
‫ـ‬ ‫ـ رمية التماس‬ ‫اإلخماد‬
‫(موفق‪ ،9002 ،‬صفحة‪)11‬‬ ‫ميارات حارس المرمى‬

‫‪02‬‬
‫الخاصية العمرية لصنف االشبال‬ ‫المحور الثالث‬
‫‪ 1-3‬مفهوم المراهقة‪:‬‬
‫إف المراىقة مصطمح‪ ،‬وصفي لفترة أو مرحمة مف العمر‪ ،‬والتي يكوف فييا الفرد غير ناضج انفعاليا وتكوف خبرتو‬
‫في الحياة محدودة‪ ،‬ويكوف قد اقترب مف النضج العقمي‪ ،‬والجسدي‪ ،‬والبدني وىي الفترة التي تقع بيف مرحمة‬
‫الطفولة‪ ،‬وبداية الرشد‪.‬‬
‫وبذالؾ المراىؽ الطفال وال راشدا إنما يقع في تداخؿ ىاتيف المرحمتيف‪،‬حيث يصفيا (عبد اهلل الجسماني)"بأنيا‬
‫وغايات‪(.‬الجسماني‪ ،4551 ،‬صفحة‪.)451‬‬ ‫المجاؿ الذي يجدر بالباحثيف أف ينشدوا فيو ما يصبوف إليو مف وسائؿ‬
‫‪ -2-3‬تعريف المراهقة‪6‬‬
‫‪ 1-2-3‬لغة‪:‬‬
‫جاء عمى لساف العرب البف منظور‪،‬راىؽ الغالـ أي بمغ الرجاؿ فيو مراىؽ ‪،‬وراىؽ الغالـ إذ قارب‬
‫االحتالـ‪،‬والمراىؽ الغالـ الذي قارب الحمـ‪ ،‬ويقاؿ جارية راىقت وغالـ راىؽ وذالؾ ابف العشر إلى إحدى عشر‪.‬‬
‫(أبو الفصؿ‪ ،4553،‬صفحة‪)134‬‬

‫إف المراىقة تفيد معنى االقتراب أو الدنو مف الحمـ‪ ،‬وبذالؾ يؤكد عمماء الفقو ىذا المعنى في قوليـ رىؽ‬
‫بمعنى غشي أو لحؽ أو دنى مف الحمـ‪،‬فالمراىؽ بيذا المعنى ىو الفرد الذي يدنو مف الحمـ‪ ،‬واكتماؿ النضج‪.‬‬
‫(البهي السيد‪ ، 6591 ،‬صفحة‪)492‬‬

‫‪ 2-2-3‬اصطالحا‪:‬‬
‫ىي لفظة وصفية تطمؽ عمى الفرد غير الناضج انفعاليا وجسمانيا وعقميا مف مرحمة البموغ ثـ الرشد فالرجولة‪.‬‬
‫إف كممة المراىقة ‪ADOLESCENCE‬مشتقة مف فعؿ التيني‪ADOLESERE‬معناىا التدرج نحو النضج البدني‬
‫الجنسي‪ ،‬واالنفعالي‪ ،‬والعقمي‪ ،‬وىنا يتضح الفرؽ بيف كممة مراىقة‪ ،‬وكممة بموغ وىذه األخيرة تقتصر عمى ناحية‬
‫واحدة مف نواحي النمو‪ ،‬وىي الناحية الجنسية فنستطيع أف نعرؼ البموغ بأنو نضج الغدد التناسمية‪ ،‬واكتساب معالـ‬
‫(البهي السيد‪ ،6591 ،‬صفحة‪)492‬‬ ‫جنسية جديدة تنتقؿ بالطفؿ مف مرحمة الطفولة إلى بدء النضج‪.‬‬
‫‪ 3-3‬مراحل المراهقة‪:‬‬
‫ىناؾ العديد مف تقسيمات المراىقة ‪ ،‬وبذلؾ فإف كثير مف الدراسات التي أجريت مع المرىقيف تدؿ عمى أف تقسيـ‬
‫المراىقة يكوف إلى مراحؿ ىذا ال يعني الفصؿ التاـ بيف ىذه المراحؿ وانما يبقى األمر عمى المستوى النظري‬
‫فقط‪،‬ومف خالؿ التقسيمات والتي حدد فييا العمر الزمني لممراىؽ‪ ،‬والذي كاف االختالؼ فيو متفاوتا بيف العمماء‬
‫إال إننا نعتبر ىذا التقسيـ الذي وضعو أكرـ رضاً‬
‫والذي قسـ فيو المراىقة إلى ثالث مراحؿ‪6‬‬
‫‪ -1-3-3‬المراهقة المبكرة‪6‬‬
‫يعيش الطفؿ الذي يتراوح عمره مابيف (‪ 41 -41‬سنة) تغيرات واضحة عمى المستوى الجسمي‪ ،‬والفيزيولوجي‬
‫(فياض‪ ،1441،‬صفحة‪)142‬‬ ‫والعقمي واالنفعالي واالجتماعي‪.‬‬
‫فنجد مف يتقبميا بالحيرة والقمؽ وآلخروف يمقمونيا‪ ،‬وىناؾ مف يتقبميا بفخر واعتزاز واعجاب فنجد المراىؽ في ىذه‬
‫المرحمة يسعى إلى التحرر مف سمطة أبويو عميو بتحكـ في أموره ووضع الق اررات بنفسو والتحرر أيضا مف السمطة‬

‫‪92‬‬
‫الخاصية العمرية لصنف االشبال‬ ‫المحور الثالث‬
‫المدرسية (المعمميف والمدربيف واألعضاء اإلدارييف)‪ ،‬فيو يرغب دائما مف التخمص مف القيود والسمطات التي تحيط‬
‫بو ويستيقظ لديو إحساسو بذاتو وكيانو‪.‬‬
‫‪ 2-3-3‬المراهقة الوسطى(‪15‬إلى‪18‬سنة)‪:‬‬
‫تعتب ار لمرحمة الوسطى مف أىـ مراحؿ المراىقة‪ ،‬حيث ينتقؿ فييا المراىؽ مف المرحمة األساسية إلى المرحمة‬
‫الثانوية‪،‬بحيث يكتسب فييا الشعور بالنضج واالستقالؿ والميؿ إلى تكويف عاطفة مع حنيف آخر وفي ىذه المرحمة‬
‫يتـ النضج المتمثؿ في النمو الجنسي‪ ،‬العقمي‪ ،‬االجتماعي‪ ،‬االنفعالي والفيزيولوجي والنفسي‪ ،‬ليذا فيي تسمى قمب‬
‫المراىقة وفييا تتضح كؿ المظاىر المميزة ليا بصفة عامة‪.‬‬
‫فالمراىقوف والمراىقات في ىذه المرحمة يعمقوف أىمية كبيرة عمى النمو الجنسي واالىتماـ الشديد بالمظير الخارجي‬
‫وكذا الصحة الجسمية وىذا ما نجده واضحا عند تالميذ الثانوية باختالؼ سنيـ‪ ،‬كما تتميز بسرعة نمو الذكاء‪،‬‬
‫لتصبح حركات المراىؽ أكثر توافقا وانسجاما ومالئمة‪.‬‬
‫‪ 3-3-3‬المراهقة المتأخرة (‪18‬إلى‪21‬سنة)‪:‬‬
‫ىذه المرحمة ىي مرحمة التعميـ العالي‪ ،‬حيث يصؿ المراىؽ في ىذه المرحمة إلى النضج الجنسي في نيايتو ويزداد‬
‫الطوؿ زيادة طفيفة عند كؿ مف الجنسيف فسيحاوؿ المراىؽ أف يكيؼ نفسو مع المجتمع وقيمو التي يعيش في‬
‫كنفيا لكي يوفؽ بيف المشاعر الجديدة التي اكتسبيا‪ ،‬وظروؼ البيئة االجتماعية والعمؿ الذي يسعى إليو‪.‬كما‬
‫ي كتسب المراىؽ الميارات العقمية والمفاىيـ الخاصة بالمواظبة ويزداد إدراكو‪ ،‬لممفاىيـ والقيـ األخالقية والمثؿ العميا‬
‫فتزداد القدرة عمى التحصيؿ والسرعة في القراءة عمى جميع المعمومات واالتجاه نحو االستقرار في المينة المناسبة‬
‫لو‪.‬‬
‫‪ 4-3‬حاجات المراهق‪:‬‬
‫الحاجة أمر فطري في الفرد أودعيا اهلل عز وجؿ فيو ليحقؽ مطالبو ورغباتو‪ ،‬ومف أجؿ أف يحقؽ توازنو النفسي و‬
‫االجتماعي‪ ،‬ويحقؽ لنفسو مكانة وسط جماعتو‪ ،‬وفي الوقت نفسو تعتبر الحاجة قوة دافعة تدفع الفرد لمعمؿ والجد‬
‫والنشاط وبذؿ الجيد وعدـ إشباعيا يوقع الفرد في عديد مف المشاكؿ‪ ،‬وعميو فالحاجة تولد مع الفرد وتستمر معو‬
‫إلى وفاتو‪ ،‬وتتنوع وتختمؼ مف فرد آلخر ومف مرحمة زمنية ألخرى‪ ،‬وعمى الرغـ مف تنوع الحاجات إال أنيا تتداخؿ‬
‫فيما بينيا فال يمكف الفصؿ بيف الحسية‪،‬النفسية ‪ ،‬االجتماعية والعقمية‪،‬ولما كانت الحاجة تختمؼ باختالؼ المراحؿ‬
‫العمرية فإف لمرحمة المراىقة حاجات يمكف أف نوضح بعضيا فيما يمي‪6‬‬
‫‪ 1-4-3‬الحاجة إلى الغذاء والصحة‪:‬‬
‫الحاجة إلى الغذاء ذات تأثير مباشر عمى جميع الحاجات النفسية واالجتماعية والعقمية‪ ،‬وال سيما في فترة‬
‫المراىقة‪،‬حيث ترتبط حياة المراىؽ وصحتو بالغذاء الذي يتناولو‪،‬ولذا يجب عمى األسرة أف تحاوؿ إشباع حاجتو‬
‫إلى الطعاـ والشراب واتباع القواعد الصحية السميمة ألنيا السبيؿ الوحيد لضماف الصحة الجيدة‪ ،‬وعمـ الصحة‬
‫يحدد كميات المواد الغذائية التي يحتاج إلييا اإلنساف مف ذلؾ‪ ،‬مثال أف الغذاء الكامؿ لمشخص البالغ يجب أف‬
‫يشمؿ عمى( ‪114‬غ)مواد كربوىيدراتية‪34( ،‬غ) مواد دىنية حيوانية ونباتية‪ ،‬و(‪444‬غ) مواد بروتينية‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫الخاصية العمرية لصنف االشبال‬ ‫المحور الثالث‬
‫ولما كانت مرحمة المراىقة مرحمة النمائية السريعة‪ ،‬فإف ىذا النمو يحتاج إلى كميات كبيرة ومتنوعة مف الطعاـ‬
‫(موسوعة التغذية وعناصرىا‪ ،4541 ،‬صفحة‪)34‬‬ ‫لضماف الصحة الجيدة ‪.‬‬
‫‪ 2-4-3‬الحاجة إلى التقدير والمكانة االجتماعية‪:‬‬
‫إف شعور المراىؽ واحساسو وبالتقدير مف طرؼ جماعتو‪ ،‬وأسرتو‪ ،‬ومجتمعو يبوئو مكانة اجتماعية مناسبة لمنمو‬
‫ذات تأثير كبير عمى شخصيتو وعمى سموكو ‪.‬‬
‫فالمراىؽ يرد أف يكوف شخصا ىاما في جماعتو‪ ،‬وأف يعترؼ بو كشخص ذا قيمة‪ ،‬إنو يتوؽ إلى أف تكوف لو مكانة‬
‫بيف الراشديف‪ ،‬وأف يتخمى عمى موضوعو كطفؿ‪ ،‬فميس غريبا أف نرى أف المراىؽ يقوـ بيا الراشديف متبعا طرائقيـ‬
‫وأساليبيـ‪ ،‬إف مرحمة المراىقة مرحمة زاخرة بالطاقات التي تحتاج إلى توجيو جيد‪،‬لذا فاألسرة الحكيمة والمجتمع‬
‫السميـ ىو الذي يعرؼ كيؼ يوجو ىذه الطاقات لصالحو ويستثمرىا أحسف استثمار‪.‬‬
‫‪ 3-4-3‬الحاجة إلى النمو العقمي واالبتكار‪:‬‬
‫وتتضمف الحاجة إلى االبتكار وتوسيع القاعدة الفكر السموؾ‪ ،‬وكذا تحصيؿ الحقائؽ وتحميميا وتفسيرىا‪.‬‬
‫وبيذا يصبح المراىؽ بحاجة كبيرة إلى الخبرات الجديدة والمتنوعة‪ ،‬فيصبح بحاجة إلى إشباع الذات عف طريؽ‬
‫العمؿ والنجاح والتقدـ الدراسي‪ ،‬ويتـ ىذا عف طريؽ إشباع حاجاتو إلى التعبير عف النفس والحاجة إلى المعمومات‬
‫(زىراف‪ 4554 ،‬صفحة‪)131‬‬ ‫والتركيز ونمو القدرات‪.‬‬
‫‪ 4-4-3‬الحاجة إلى تحقيق الذات وتأكيدها‪:‬‬
‫إف المراىؽ كائف حي اجتماعي وثقافي‪ ،‬وىو بذلؾ ذات تفرض وجودىا في الحياة حيثما وجدت خاصة في‬
‫حياة الراشديف‪ ،‬فمكي يحقؽ المراىؽ ذاتو فيو بحاجة إلى النمو السميـ‪ ،‬يساعد في تحقيؽ ذاتو وتوجيييا توجييا‬
‫صحيحا‪،‬ومف اجؿ بناء شخصية متكاممة وسميمة لممراىقيف يجب عمينا إشباع حاجياتيـ المختمفة‪ ،‬والمتنوعة فقداف‬
‫ىذا اإلشباع معناه اكتساب المراىقيف لشخصية ضعيفة عاجزة عف تحقيؽ التوافؽ مع المحيط الذي يعيش فيو‪.‬‬
‫‪ 5-4-3‬الحاجة إلى التفكير واالستفسار عن الحقائق‪:‬‬
‫مف مميزات مرحمة المراىقة النمو العقمي كما ذكرنا‪ ،‬حيث تنفتح القدرات العقمية مف ذكاء واالنتباه والتخيؿ‬
‫وتفكير وغيرىا‪ ،‬وبيذا تزداد حاجة المراىؽ إلى التفكير واالستفسار عف الحقائؽ‪.‬‬
‫فيميؿ المراىؽ إلى التأمؿ والنظر في الكائنات مف حولو وجميع الظواىر االجتماعية المحيطة بو‪ ،‬التي تستدعي‬
‫اىتمامو فتكثر تساؤالتو واستفساراتو عف بعض القضايا التي يستعصى عميو فيميا‪ ،‬حينما يطيؿ التفكير فييا‪ ،‬وفي‬
‫نفس الوقت يريد إجابات عف أسئمتو‪ ،‬لذا مف واجب األسرة أف تمبي ىذه الحاجة‪ ،‬وذلؾ مف اجؿ أف تنمي تفكيره‬
‫(تركي‪ ،4554 ،‬صفحة‪)433‬‬ ‫بطريقة سميمة‪ ،‬وتجيب عف أسئمتو دونما تردد ‪.‬‬
‫‪ 5-3‬أهمية المراهقة في التطور الحركي لمرياضيين‪:‬‬
‫‪ -‬تتضح أىمية المراىقة كمرحمة كماؿ النضج والنمو الحركي حيث يبدأ مجاليا بالدراسة في الجامعة‪ ،‬الندي‬
‫الرياض‪ ،‬فالمنتخبات القومية وتكتسي المراىقة أىمية كونيا‪6‬‬
‫‪ -‬أعمى مرحمة تنضج فييا الفروؽ الفردية في المستويات‪ ،‬ليس فقط بيف الجنسيف بؿ بيف الجنس الواحد أيضا‬
‫وبدرجة كبيرة‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫الخاصية العمرية لصنف االشبال‬ ‫المحور الثالث‬
‫‪ -‬مرحمة انفراج سريعة لموصوؿ بالمستوى إلى البطولة "رياضة المستويات العالية"‪.‬‬
‫‪ -‬مرحمة أداء متميز خالي مف الحركات الشاذة والتي تتميز بالدقة واإليقاع الجيد‪.‬‬
‫‪ -‬ال تعتبر مرحمة تعمـ بقدر اعتبارىا مرحمة تطور وتثبيت في المستوى لمقدرات والميارات الحركية‪.‬‬
‫‪ -‬مرحمة إلثبات الذات عف طريؽ إظيار ما لدى المراىؽ مف قدرات فنية وميارات حركية‪.‬‬
‫‪ -‬مرحمة تعتمد تمرينات المنافسة كصفة مميزة ليا‪ ،‬والتي تساعد عمى إظيار مواىب وقدرات المراىقيف باإلضافة‬
‫الموىوبيف‪( .‬بسطويسي‪ ،4553 ،‬صفحات‪)444-443‬‬ ‫إلى انتقاء‬
‫‪ 6-3‬أهمية النشاط الرياضي بالنسبة لممراهقين‪:‬‬
‫إف الرياضة عممية تسمية‪ ،‬وترويح لكال الجنسيف‪ 6‬ىذا حيث أنيا تحضر المراىؽ فكريا‪ ،‬وبدنيا كما تزوده مف‬
‫الميارات‪ ،‬والخبرات الحركية مف أجؿ التعبير عف األحاسيس‪ ،‬والمشاعر النفسية المكتظة التي تؤدي إلى‬
‫اضطرابات نفسية‪ ،‬و عصبية عند انفجاره فيتحصؿ المراىؽ مف خالليا عمى جممة مف القيـ المقيدة التي ال‬
‫يستطيع تحصيميا في الحياة األسرية‪ ،‬كما تعمؿ الحصص التدريبية عمى صقؿ مواىب الرياضي‪ ،‬وقدراتو مف أجؿ‬
‫شغؿ وقت الفراغ الذي تحس فيو الرياضي بالقمؽ‪ ،‬والممؿ‪ ،‬وبعد الرياضة يتعب المراىؽ عضميا‪ ،‬وفكريا فيستسمـ‬
‫حتما لمراحة‪ ،‬والنمو بدال مف أف يستسمـ لمكسؿ‪ ،‬والخموؿ‪.‬‬
‫ويضيع وقتو فيما ال يرضي اهلل‪ ،‬وال النفس‪ ،‬وال المجتمػع‪ ،‬وعند مشاركة الم ارىػؽ في التجمعات الرياضيػة‪ ،‬و‬
‫النوادي الثقافية مف أجؿ ممارسة مختمؼ أنواع النشاطات الرياضية‪ ،‬فإف ىذا يتوقؼ عمى ما يحس بو عف طريؽ‬
‫التغي ارت الجسمية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬والعقمية التي يمر بيا ‪.‬‬
‫*إعطاء المراىؽ نوعا مف الحرية‪ ،‬وتحميمو بعض المسؤولية التي تتناسب مع قدراتو‪ ،‬واستعداداتو كحرية اختيار‬
‫أماكف المعب مثال‪.‬‬
‫*التقميؿ مف األوامر والنواىي‪.‬‬
‫*مساعدة المراىؽ عمى اكتساب الميارات‪ ،‬والخبرات المختمفة في المياديف الثقافية‪ ،‬والرياضية لتوفير الوسائػؿ‬
‫واإلمكانيات والجو الذي يالئـ ميوؿ المراىؽ فيو دائما في حاجة ماسة إلى النضػج واإلرشاد والثقة والتشجيع فعمى‬
‫المدرب أداء دوره في إرشاده وتوجيو وبث الثقة في حياة المراىقيف طواؿ مشوارىػـ الرياضي‪.‬‬
‫( رزيؽ‪ ،4542 ،‬صفحة‪)41‬‬

‫‪ - 7-3‬تطور الصفات البدنية و القدرات الحركية أثناء فترة المراهقة‪:‬‬


‫‪ -1-7-3‬القدرات الحركية‪:‬‬
‫بالنسبة لمنمو الحركي يظير التزاف التدريجي في مجاؿ األداء الحركي‪ ،‬و يستطيع الفرد أف يصؿ في مرحمة أداء‬
‫العديد مف الميارات الحركية الرياضية إلى اإلتقاف‪ ،‬كما يالحظ ارتقاء مستوى التوافؽ العضمي العصبي بدرجة‬
‫كبيرة و يشير العديد مف الباحثيف إلى أف ىذه المرحمة يمكف اعتبارىا دورة جديدة لمنمو الحركي‪ ،‬و منيا يستطيع‬
‫الفتى‪ ،‬والفتاة اكتساب‪ ،‬و تعمـ مختمؼ الميارات الحركية بسرعة‪ ،‬ىذا باإلضافة إلى زيادة عامؿ مرونة العضالت‬
‫لمفتيات يعد مف النواحي اليامة التي تساعد عمى ممارسة بعض األنشطة الرياضية المعينة التي تحتاج لياتو‬
‫الصفة أما بالنسبة لمفتياف فإف عامؿ زيادة القوة العضمية في ىذه المرحمة يعد مف النواحي اليامة التي تساعد‬

‫‪09‬‬
‫الخاصية العمرية لصنف االشبال‬ ‫المحور الثالث‬
‫عمى إمكانية ممارسة أنواع متعدد مف األنشطة الريا ضية التي تتطمب المزيد مف القوة العضميػة و في ىذه المرحمة‬
‫يستطيع الفرد أف يصؿ إلى أعمى المستويات الرياضية العالية في بعض األنشطة الرياضية مثؿ السباحة‪،‬الجمباز‬
‫(عنايات‪،6551 ،‬صفحة‪.)42‬‬ ‫التمرينات الفنية‪.‬‬
‫و بذلؾ نرى تحسف في المستوي في بداية مرحمة المراىقة‪ ،‬و ثباتا‪ ،‬و استق ار ار تآز ار حركيا في نيايتيا بيف‬
‫الخصائص التقويمية المختمفة لمحركة‪ ،‬وعمية فالحركات بشكؿ عاـ تتميز باإلنسانية‪ ،‬و الدقة‪،‬و اإليقاع الجميؿ‬
‫المتقف‪ ،‬و الموزوف‪ ،‬حيث تخمو الميارات مف الحركات الزائدة‪ ،‬و الزوايا الحادة‪.‬‬
‫و يعزي "شانيل ‪،1978‬و فنتر ‪"1979‬تقدـ ىذا المستػوى إلى القدرة الفائقػة في التحصيػؿ‪ ،‬واالكتساب المميز‬
‫لمميارات العقمية‪ ،‬والتي تميز ىذه المرحمة‪ ،‬ويضيؼ "حامد زهران ‪ " 1982‬أف قدرة المراىؽ في تمؾ المرحمة تزداد‬
‫في أخذ القرار‪ ،‬والتفكير السميـ‪ ،‬واالختياري‪ ،‬والثقة بالنفس‪ ،‬واالستقاللية في التفكير‪ ،‬والحرية في االكتشاؼ‪ ،‬حيث‬
‫(‪)1‬‬
‫يؤثر ذلؾ كمو ليس فقط عمى شخصية الالعب الحركية فحسب بؿ عمى شخصيتو المتكاممة‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ىذا فإف قدرات التنسيؽ العضمي يزيد بصورة ممحوظة في ىذه المرحمة‪ ،‬كما أف تطوير في القيادة‬
‫الحركػة يكوف في حالة ثبات بشكػؿ عاـ‪ ،‬و نالحظ كذلؾ تحسف في قدرات المراقبة الحركيػة و قدرات لتأقمـ و إعادة‬
‫التأقمـ‪ ،‬و الجمع بينيما‪ ،‬وبشكؿ عاـ فإف ىذه المرحمة يكوف فييا المعمـ الحركي جيد‪،‬ويكوف بشكؿ أكثر فعالية لدى‬
‫اإلناث‪ (.‬بسطويسي‪،6554،‬صفحات‪.)619-612‬‬ ‫الذكور منو لدى‬
‫‪ 2-7-3‬تطور الصفات البدنية‪:‬‬
‫‪ 1-2-7-3‬القوة‪:‬‬
‫خالؿ مرحمة المراىقة توجد أحسف الفرص‪ ،‬وانسب األوقات لمتدريب عمى القوة ألنو‪ ،‬وبشكؿ عاـ فإف النمو يكوف‬
‫موجو في ىذه المرحمة أساسا مف الناحية العرضية‪ ،‬وعمية نالحظ زيادة في حجـ العضالت مع العمـ بوجود‬
‫اختالفات بيف مختمؼ المجموعات العضمية‪ ،‬وفي الحيف بيف مستوي التطور‪ ،‬فالبنات يصموف إلى القوة العضمية‬
‫القصوى‪ ،‬وعموماً في سف ‪ 41‬إلى ‪ 43‬سنة بينما الذكور ففي سف ‪ 44‬إلى ‪ 11‬سنة خالؿ ىذه المرحمة الحموالت‪،‬‬
‫وطرؽ التدريب المستعممة يمكف أف تكوف عمى قاعدة الكبار مع األخذ بعيف االعتبار الرفع التدريجي لمحمولة‪ ،‬و‬
‫ىو مبدأ ىاـ لتدريب القوة‪ ،‬وخاصة ىذه المرحمة الحساسة‪.‬‬
‫‪ 2-2-7-3‬السرعة‪:‬‬
‫بالنسبة لياتو الصفة فيستمر تطورىا‪ ،‬ويبمغ أوجيا في مرحمة المراىقة‪ ،‬حيث يستمر ىذا التطور بنفس النسبػة‬
‫حتى سف ‪ 41‬إلى ‪ 41‬سنة حيث يرى " فنتر ‪ "1979‬أف الفروؽ ليست جوىريػة بيف األوالد والبنات ليذا العنصر‪،‬‬
‫ال حيث يرجع السبب في ذلؾ ليس في زيادة الخطوة بؿ تساوي طوليا لمجنسيف‪.‬‬
‫وأف كاف لصالح األوالد قمي ً‬

‫‪00‬‬
‫الخاصية العمرية لصنف االشبال‬ ‫المحور الثالث‬
‫يذكر"ايفانوف‪ "1965‬أف تطور كبير ليذه الصفة البدنية‪ ،‬ويعزو ذلؾ إلى تحسف كبير في الجياز الدوري‬
‫التنفسي‪ ،‬وتطو ار واضحا بيذا األخير حيث نرى فروقا جوىرية بيف مستوى التحمؿ بيف الجنسيف ابتدءا مف سف ‪41‬‬
‫إلى ‪ 41‬سنة‪ ،‬ويزداد بشكؿ واضح حتى نياية المرحمة‪.‬‬
‫‪ 3-2-7-3‬المرونة‪:‬‬
‫تتميز ىذه المرحمة بتحسف نسبي في المستوى حيث يظير ذلؾ واضحا مف خالؿ أداء تالميذ تمؾ المرحمة لحركات‬
‫الجمباز‪ ،‬والحركات الدقيقة األخرى‪ ،‬والتي تتطمب قد ار كبي ار مف الرشاقة حيث نري تحسنا ممحوظا في كؿ مف‬
‫ديناميكية‪ ،‬وثبات‪ ،‬ومرونة الحركات مع مستوى متميز مف التكيؼ‪ ،‬ويالحظ كذلؾ العمود الفقري يكوف تقريبا قد‬
‫سنة‪(Yurgen Weinek, P341-353).‬‬ ‫اكتمؿ‪ ،‬والنمو‪ ،‬والزيادة في الطوؿ ىي األخرى قد اكتممت في حوالي ‪ 44‬إلي ‪11‬‬
‫‪ -8-3‬نصائح عامة لكل مربي لكيفية التعامل مع المراهقين‪:‬‬
‫لكي يكوف ىناؾ توافؽ بيف ىذه المرحمة الحساسػة‪ ،‬وم ارحػؿ النمو فييا‪ ،‬والوحدات التعميمية يجب أف يراعي ما‬
‫يمي‪6‬‬
‫*يجب دراسة ميوؿ‪ ،‬ورغبات المراىقيف قبؿ وضع أي برنامج‪.‬‬
‫*اإلكثار مف األنشطة التي تنمي شخصية المراىؽ‪ ،‬وتربي استقاللو‪ ،‬وتكسبو ذاتو‪.‬‬
‫*يجب تنمية وعي األفراد لخمؽ قاعدة عريضة متعددة الجوانب لالنطالؽ نحو رياضة المستوى العالي‪.‬‬
‫*يجب إعطاء المراىؽ جانب مف الحرية‪ ،‬وتحميمو بعض المسؤوليات مع إشعاره بأنو موضع ثقة ‪.‬‬
‫*يجب منح المراىؽ فرصة اإلفصاح عف أرائو‪ ،‬وعدـ فرض النصائح عميو ‪.‬‬
‫*إعطاء الحرية تصحيح أخطائو بنفسو بقدر اإلمكاف ألف لجوء المربي إلي استعماؿ أساليب مناسبة خالؿ‬
‫الممارسة الرياضة يساىـ بشكؿ كبير في قدرة السيطرة عمى المراىؽ‪ ،‬وجعمو يتبع المسار الصحيح لمنمو‬
‫النمو‪( .‬بسطويسي‪ ،1997 ،‬صفحة‪)441‬‬ ‫المتكامؿ‪ ،‬وتجنبو األزمات النفسية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والتي قد تعرقؿ ىذا‬

‫‪03‬‬
‫كرة القدم‬ ‫المحور الرابع‬
‫‪ -1 -4‬تعريف كرة القدم‬
‫‪ -2-1-4‬التعريف المغوي‪ :‬كرة القدم ‪ foot ball‬ىي كممة التينية وتعني ركل الكرة بالقدم‪ ،‬فاألمريكيون‬
‫يعتبرون(الفوت البول) ما يسمى عندىم بالرغبي أو كرة القدم األمريكية‪ ،‬أما كرة القدم المعروفة والتي سنتحدث عنيا‬
‫(جميل‪ ،6>=; ،‬صفحة‪):5‬‬ ‫فيسمونيا ‪soccer‬‬
‫‪ -3-1-4‬التعريف االصطالحي? كرة القدم ىي رياضة جماعية تمارس من طرف جميع الناس كما أشار إلييا‬
‫رومي جميل " كرة القدم قبل كل شيء رياضة جماعية يتكيف معيا كل أفراد المجتمع " كرة القدم قبل كل شيء‬
‫ىي لعبة جماعية تمعب بين فريقين يتكون كل واحد منيما من ‪ 66‬العبا من بينيم حارس مرمى ويشرف عمى‬
‫تحكيم مبارياتيا ‪ 9‬حكام موزعين عمى النحو التالي واحد في وسط الميدان وحكمين مساعدين عمى الخطوط الجانبية‬
‫(الدليمي ولحمر‪ ،6>>< ،‬صفحة‪)6‬‬ ‫وحكم رابع احتياطي‬
‫‪ -2-4‬مبادئ كرة القدم‪:‬‬
‫إن الجاذبية التي تتمتع بيا كرة القدم خاصة في اإلطار الحر (المباريات غير الرسمية‪ ،‬مابين األحياء) ترجع‬
‫أساسا إلى سيولتيا الفائقة فميس ثمة تعقيدات في ىذه المعبة‪ ،‬ومع ذلك فيناك سبعة عشر قاعدة لسير ىذه المعبة‪،‬‬
‫وىذه القواعد سارت بعدة تعديالت‪ ،‬ولكن الزالت باقية إلى اآلن حيث سيق أول قوانين كرة القدم إلى ثالث مبادئ‬
‫رئيسية جعمت من المعبة مجاال واسعا لمممارسة من قبل الجميع ‪ ،‬وىذه المبادئ ىي?‬
‫‪ -1-2-4‬المساواة‪:‬‬
‫إن ىذه المعبة تمنح لممارس كرة القدم فرص متساوية لكي يقوم بعرض ميارتو الفردية دون أن يتعرض لمضرب أو‬
‫الدفع أو المسك وىي مخالفات يعاقب عمييا القانون‪.‬‬
‫‪ -2-2-4‬السالمة‪:‬‬
‫وىي تعتبر روحا لمعبة وبخالف الخطورة التي كانت عمييا في العيود العابرة فقد وضع القانون حدودا لمحفاظ عمى‬
‫سالمة وصحة الالعبين أثناء المعب مثل تحديد مساحة الممعب وأرضيتيا وتجييزىم من مالبس وأحذية لمتقميل من‬
‫(عبد الجواد‪،6>><،‬صفحات‪)7<-7:‬‬ ‫اإلصابات وترك المجال واسعا إلظيار ميارتيم بكفاءة عالية‪.‬‬
‫‪ -3-2-4‬التسمية‪:‬‬
‫وىي إفساح المجال لمحد األقصى من التسمية والمتعة التي يجدىا الالعب لممارسة كرة القدم‪ ،‬فقد منع المشرعون‬
‫(الصفار‪ ،6>=7 ،‬صفحة>‪)7‬‬ ‫لقانون كرة القدم بعض الحاالت والتي تصدر عن الالعبين تجاه بعضيم البعض‪.‬‬
‫‪ -3-4‬المهارات األساسية في كرة القدم‪ :‬وتعد القاعدة األساسية لتحقيق المستويات العالية واالنجاز الجيد فييا‪,‬إذ‬
‫تحتل جانبا ميما في وحدة التدريب اليومية أين يتم التدريب عمييا لفترات طويمة إلى أن يتم إتقانيا الذي يعتبر‬
‫ضروري ومؤثر عمى تنفيذ الخطط في ظروف المعب المختمفة‪ ,‬وتقسم الميارات األساسية في كرة القدم إلى?‬
‫*ضرب الكرة بالقدم(المناولة‪ ،‬التيديف) *الدحرجة لمكرة* السيطرة عمى الكرة * اإلخماد*ضرب الكرة بالرأس‬
‫*المراوغة والخداع *المياجمة وقطع الكرة *رمية التماس *ميارات حارس المرمى‬

‫‪63‬‬
‫كرة القدم‬ ‫المحور الرابع‬
‫‪ -1-3-4‬التمرير‪ :‬يعتبر التمرير إحدى الوسائل الفعالة لنجاح الخطط اليجومية الجماعية إذا تم أداؤه بدقة‬
‫وسرعة في اتجاه مرمى المنافس ‪،‬ويعتمد التكنيك الحديث عمى سرعة ودقة التمريرات حيث انو من المعروف أن‬
‫التمرير أسرع من الجري بالكرة وأسرع من المحاورة ‪،‬ويتوقف نوع واتجاه وارتفاع ومسافة ودقة وقوة التمرير عمى عدة‬
‫عوامل منيا ?‬
‫‪ -‬مكان وموقف الزميل الذي ستمرر لو الكرة‬
‫‪ -‬مكان ونوعية الالعب الخصم المدافع القريب من الزميل الذي سترسل إليو الكرة‬
‫‪ -‬الحالة التكتيكية لحظة التمرير وموقف العب الفريق الياجم ووضعية العبي الفريق المنافس وأماكن‬
‫تواجدىم‬
‫‪ -2-3-4‬نصائح يجب مراعاتها عند التمرير‪:‬‬
‫‪ -‬عدم االلتزام بتنفيذ نوع واحد من التمرير‬
‫‪ -‬عدم اإلكثار من التمريرات القصيرة‬
‫‪ -‬اإلكثار من التمريرات البينية في عمق دفاع الخصم‬
‫‪ -‬اختيار الزميل المناسب في المكان المناسب لتمرير الكرة إليو‬
‫‪ -‬نقل الكرة بسرعة بين خطوط الدفاع والوسط واليجوم بالتمرير السريع في نقالت وتمريرات قميمة‬
‫‪ -‬عدم اإلكثار من المحاورة قبل التمرير‬
‫‪ -‬التحرك الناجح من الالعبين الزمالء بدون كرة في مساحات وأماكن مختمفة‬
‫‪ -3-3-4‬أنواع التمرير‪ :‬لكي نعطي صورة واضحة عن أنواع التمرير لكرة القدم يمكن تقسيميا إلى مايمي?‬
‫(موفق‪ .6>>; ،‬صفحات‪) ==- =9‬‬ ‫التمرير حسب االتجاه * التمرير حسب االرتفاع * التمرير حسب المسافة‬ ‫‪‬‬

‫ويتوقف استخدام أنواع التمرير عمى عدة عوامل نذكر منيا?‬


‫‪ -‬ساحة الممعب‬
‫‪ -‬وضع مدافعي الفريق الخصم وطريقة التشكيل الدفاعي‬
‫‪ -‬إمكانيات وقدرات العبي الفريق (الميارات الفردية )‬
‫‪ -‬مدى إتقان أعضاء الفريق لمتمريرات المختمفة‬
‫‪ -‬موقع الزميل المستقبل لمكرة‬
‫‪ -4-3-4‬التصويب‪ :‬ىو الوسيمة الفعالة التي يستخدميا الالعب المياجم لتغمب عمى التكتالت الدفاعية في‬
‫منطقة الجزاء ‪،‬فيو يستخدم إلحراز األىداف وتخصص لو فترات طويمة لمتدريب عميو من قبل المدربين‬
‫‪ -5-3-4‬العوامل األساسية التي تتوقف عميها دقة التصويب ‪:‬‬
‫‪ -6-3-4‬العامل النفسي‪ :‬ويدخل تحتو مجموعة من الصفات ىي ?‬
‫‪ -‬العزيمة واإلرادة وقوة التصميم لدى الالعب‬
‫‪ -‬قدر ت الالعب عمى التركيز عند التصويب‬

‫‪63‬‬
‫كرة القدم‬ ‫المحور الرابع‬
‫‪ -‬ىدوء الالعب وبرودة أعصابو عند التصويب‬
‫‪ -‬الثقة بالنفس‬
‫‪ -‬مدى اتساع زاوية رؤية الممعب وخاصة المرمى وما حولو‬
‫‪ -7-3-4‬العامل البدني‪ :‬واىم ما يؤثر فيو‬
‫‪ -‬قوة التصويب لالعب مما يؤثر نفسيا عمى المدافعين وخاصة حارس المرمى ‪ ،‬كما أن قوة المعب تجعمو‬
‫يتفوق بدنيا في الصراعات الفردية قبل تصويب الكرة‬
‫‪ -‬رشاقة ومرونة الالعب مما يساعد عمى اخذ الوضع الصحيح عند التصويب‬
‫‪ -8-3-4‬العامل الفني‪ :‬ويتمثل في إجادة الالعب لميارة التصويب بأي جزء من أجزاء لقدم ومن أي مكان‬
‫سواء من الحركة أو الثبات‬
‫‪ -4-4‬األسس التي يعتمد عميها التصويب السميم ‪:‬‬
‫‪ -1-4-4‬كيف يصوب الالعب‪ :‬يجب عمى الالعب مراعاة النقاط التالية‬
‫‪ -‬ىل يصوب مباشرة أم بعد إيقاف الكرة ‪ -‬بأي قدم يصوب الالعب‬
‫‪ -‬قوة وسرعة الركمة‬ ‫‪ -‬أي جزء من القدم يركل الكرة‬
‫‪ -2-4-4‬متى يصوب الالعب‪:‬‬
‫قبل أن يشتت المدافع الكرة من أمام المياجم ‪ -‬عندما يكون الطريق إلى المرمى خاليا‬ ‫‪-‬‬
‫عندما يتحرك حارس المرمى إلى األمام أو الجانب ‪ -‬عندما ال يتوقع حارس لمرمى أو المدافع التصويب‪.‬‬
‫(حنفي‪ .6>>< ،‬صفحات‪)6<7-6<6‬‬

‫‪ -3-4-4‬أين يصوب الالعب‪ :‬ويعني ذالك‬


‫‪ -‬التصويب في الزاوية المفتوحة ‪ -‬التصويب من مسافة معقولة ‪ -‬تصوب الكرة غالبا أرضية وأيضا الزاوية‬
‫البعيدة‬

‫‪63‬‬
‫كرة القدم‬ ‫المحور الرابع‬

‫(حنفي‪ 6>>< ،‬صفحة‪)6<8‬‬ ‫شكل (‪ )7‬يبين أنواع ضرب الكرة‬


‫‪ -5-4‬المراوغة ‪:‬‬
‫‪ -1-5-4‬ماهية المراوغة‪ :‬ىي اجتياز الالعب نقطة االشتراك مع الالعب الخصم واالنتقال إلى نقطة أخرى مع‬
‫(زاىر‪ ،755= ،‬صفحة=>‪)6‬‬ ‫االحتفاظ بالكرة باستخدام أداء فني ينخدع لو الالعب الخصم‬
‫‪ -2-5-4‬الهدف من المراوغة‪:‬‬
‫‪-‬جعل الخصم في وضع يعطي فرصة مناسبة لممياجم في أداء تمريرة لمزميل‬
‫‪-‬التخمص من المدافع واجتيازه‬
‫‪-‬بقاء الكرة بحوزة الفريق‬
‫‪ -3-5-4‬أسس المراوغة‪ :‬من أىم األسس التي تعتمد عمييا المراوغة نذكر?‬
‫السرعة‪,‬التحكم في الكرة‪ ,‬القدرة عمى تغيير السرعة‪ ,‬ارتباط المراوغة بالخداع‪ ,‬اتساع زاوية نظر الالعب ‪ ,‬الثقة‬
‫بالنفس ‪ ,‬الخطة المباغتة لمخصم‬
‫‪ -4-5-4‬قواعد المراوغة? تعد المراوغة إحدى التقنيات المؤثرة والمثيرة في كرة القدم‪,‬كما يمكن صياغة عمى‬
‫شكل أسئمة كالتالي?‬
‫‪-‬أين تراوغ‪ :‬المراوغة سالح ذو حدين‪ ,‬حيث يفضل القيام بيا في منطقة جزاء الخصم والعكس صحيح‬
‫‪-‬متى تراوغ‪ :‬يجب أن بكون مستعد لممراوغة كما أن أفضل المراوغين في العالم يفشمون أكثر مما ينجحون فييا‬
‫‪-‬لماذا تراوغ‪ :‬تؤدى المراوغة لخمق مساحة لتسديد أو أداء تمريرة لمزميل‬

‫‪63‬‬
‫كرة القدم‬ ‫المحور الرابع‬

‫(ا لوقاد‪ 7555،‬صفحات;<‪)6<<-6‬‬ ‫شكل (‪ )8‬يوضح بعض أنواع المراوغة‬

‫‪04‬‬
‫الدراسات المرتبطة بالبحث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫الدراسات في ىذا الموضوع قميمة إن لم تكن نادرة خاصة في رياضة كرة القدم لكن ذلك لم يمنع من ذكر بعض‬
‫الدراسات المشابية خاصة التي تمس المرونة بصفة عامة‪.‬‬

‫ولنا اآلن أن نستعرض بعض الدراسات المشابية ليذا الموضوع‪:‬‬

‫‪43‬‬
‫الدراسات المرتبطة بالبحث‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة والمرتبطة‪:‬‬

‫‪ -1-2‬دراسة قالني يزيد‪ :‬في سنة (‪ )2012/2011‬تحت عنوان تأثير برنامج تدريبي مقترح عمى تطوير‬
‫صفة المرونة حسب مراحل نمو الالعبين لكرة الطائرة أصاغر‪ -‬أشبال‪ -‬أواسط‪ -‬أكابر‪.‬‬

‫المستوى‪ :‬دراسة لنيل شيادة الدكتوراه في التدريب الرياضي‪.‬‬

‫وكان االشكال كاآلتي‪ :‬ىل يؤثر البرنامج التدريبي المقترح المبني عمى تكثيف تمارين االطالة عمى تنمية صفة‬
‫المرونة عند العبي كرة الطائرة‪.‬‬

‫وجاءت الفرضيات عمى الشكل التالي‪:‬‬

‫‪ -‬يؤثر البرنامج التدريبي الرياضي المقترح المبني عمى تكثيف تمارين االطالة عمى تنمية صفة المرونة عند‬
‫العبي كرة الطائرة أصاغر أحسن مقارنة باألكابر‪.‬‬
‫‪ -‬يؤثر البرنامج التدريبي الرياضي المقترح المبني عمى تكثيف تمارين االطالة عمى تنمية صفة المرونة عند‬
‫العبي كرة الطائرة بنوع التمرين الديناميكي أحسن من الثابت‪.‬‬
‫‪ ‬وكان المنيج المستخدم ىو المنهج التجريبي ‪.‬‬

‫وتمثمت عينت الدراسة في ‪ 20‬العبا مقسمين عمى مجموعتين واحدة شاىدة واالخرى تجريبية‪.‬‬

‫أهم االقتراحات‪:‬‬

‫‪ -‬استخدام النتائج التي تم التوصل الييا الجراء دراسات وبحوث اخرى‪.‬‬


‫‪ -‬االىتمام بصفة المرونة ومراعاتيا كونيا القاعدة االساسية لمعظم الرياضات‪.‬‬
‫‪ -‬االىتمام اكثر بقواعد التدريب ومحتوياتو‪.‬‬

‫أهم النتائج‪:‬‬

‫‪ -‬ممارسة البرنامج التدريبي المقترح المبني عمى أساس تكثيف تمارين االطالة أدى الى تطوير صفة المرونة‪.‬‬
‫‪ -‬تمارين المرونة تعتبر كقاعدة أساسية لتطوير التعمم الحركي في معظم الرياضات‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الدراسات المرتبطة بالبحث‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -2-2‬دراسة بوقادوم شوقي‪ :‬أجريت ىذه الدراسة في سنة (‪ )2001/2000‬تحت عنوان‪ :‬أثر الوحدات التعميمية‬
‫المقترحة عمى أ سس تمارين االطالة في تنمية صفة المرونة عند تالميذ طور المتوسط‪.‬‬

‫االشكالية‪:‬‬

‫‪ -‬ىل برمجة تمارين المرونة في حصص التربية البدنية والرياضية في الطور الثالث من التعمم األساسي ؟‬
‫‪ -‬ىل حصص التربية البدنية والرياضية كافية لتطوير صفة المرونة ليذه المرحمة؟‬
‫‪ -‬ىل اقتراح وحدات تعميمية ترتكز عمى تمارين اإلطالة سيسمح بتطوير صفة المرونة عند ىذه الفئة ؟‬

‫وتمت التجربة عمى مجموعة من اقسام الدراسة بأربع إكماليات بوالية ميمة قسموا عمى‪ 00‬افواج ‪ 03‬شاىدة‬
‫و‪ 03‬تجريبية‬

‫‪ ‬أهم النتائج المتحصل عميها‪:‬‬


‫‪ -‬إن الممارسة العادية لحصص التربية البدنية والرياضية ال تؤدي الى تطوير صفة المرونة عمى مستوى‬
‫المفاصل المدروسة لدى الجنسين‪.‬‬
‫‪ -‬اقتراح وحدات تعميمية دون ادراج تمارين االطالة ال تسمح بتطوير صفة المرونة عمى مستوى المفاصل‪.‬‬
‫‪ -‬تسطير وحدات تعميمية مركزة عمى تمارين االطالة تسمح بتطوير المرونة‪.‬‬
‫‪ ‬االقتراحات‪:‬‬
‫‪ -‬اقتراح وحدات تعميمية لتنمية صفة المرونة بإسيام برامج المطاولة‪.‬‬
‫‪ -‬التعمم الحركي الجيد مبني عمى مدى تطوير صفة المرونة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الدراسات المرتبطة بالبحث‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -3-2‬دراسة نواري‪ :‬أجريت في سنة (‪ )2000/2001‬مذكرة لنيل شيادة الماجيستر تحت عنوان‪ :‬دراسةأىمية‬
‫صفة المرونة في حصص التربية البدنية والرياضية ودورىا في التعمم الحركي لمطور الثانوي‪.‬‬

‫حيث قسمت االشكالية الى تساؤلين جزئيين ىما كما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬ما مدى أىمية صفة المرونة في حصص التربية البدنية و الرياضية‪.‬‬


‫‪ -‬ىل تؤثر صفة المرونة عمى التعمم الحركي في تدريب التربية البدنية والرياضية‪ ،‬وقد أعطيت كحل مؤقت‬
‫ليذه االشكالية عدة فرضيات‪:‬‬
‫‪ -‬إن لصفة المرونة أىمية بالغة في حصص التربية البدنية والرياضية من حيث برمجتيا وطرق تدريبيا‪.‬‬
‫‪ -‬إن صفة المرونة تؤثر إيجابيا عمى التعمم الحركي لتالميذ الفئة المدروسة‪.‬‬
‫‪ ‬عينة البحث ‪:‬‬

‫والتي تمثمت في ‪ 30‬تمميذ‪.‬‬

‫أىم النتائج المتحصل عمييا‪:‬‬

‫‪ -‬إن لصفة المرونة أىمية بالغة في حصص التربية البدنية والرياضية‪.‬‬


‫‪ -‬صفة المرونة تؤثر إيجابا غمى التعمم الحركي‪.‬‬
‫‪ -‬صفة المرونة تؤثر بعامل الجنس والعمر خالل حصص التربية البدنية والرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬إن حصص التربية البدنية والرياضية غير كافية لتطوير صفة المرونة‪.‬‬
‫‪ ‬أهم االقتراحات‪:‬‬
‫‪ -‬إعطاء صفة المرونة أ ىمية بالغة في عممية تنمية صفة المرونة والعمل عمى وضع برامج عممية مقترحة‬
‫لتنمية وتطوير صفة المرونة واستخدام النتائج والدراسات التي تم التوصل الييا من أجل القيام ببحوث‬
‫أخرى‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الدراسات المرتبطة بالبحث‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -4-2‬دراسة سميني عبد الرزاق‪:‬‬

‫أجرت ىذه الدراسة عام(‪ )2001-2000‬بالمعيد الوطني إلطارات الشباب والرياضة بقسنطينة تحت‬
‫عنوان‪" :‬كيفية تأثير صفة المرونة عمى األداء الحركي في كرة السمة لصنف البراعم(‪12- 10‬سنة)"مشكمة‬
‫البحث تدور حول تأثير صفة المرونة عمى األداء الحركي في كرة السمة لصنف البراعم بواسطة برنامج‬
‫مقترح‪ ،‬وكان اليدف من البحث ىو تطوير صفة المرونة وتطوير األداء الحركي والكيفية‪ ،‬والطريقة التي‬
‫يمكن إتباعيا‪.‬‬

‫تمت التجربة عمى عينة متكونة من ‪ 00‬فرد موزعة عمى ‪ 04‬أفواج ‪ 02‬شاىدة و‪ 02‬تجريبية‪ ،‬طبق عمييا البرنامج‬
‫المقترح وتوصل الباحث إلى‪:‬‬

‫‪ -‬تطور صفة المرونة كان معتبر واثبت فعالية تمارين اإلطالة التي طبقت والبرنامج المقترح‬
‫‪ -‬تنمية صفة المرونة عمى تطور تقنيات كرة السمة ‪.‬‬

‫‪ -‬التعميق عمى الدراسات السابقة‪:‬‬


‫من خالل الدراسات التي عرضناىا والتي تمحورت مواضيعيا حول صفة المرونة‪ ،‬نالحظ أن كل الدراسات‬
‫استعممت المنيج التجريبي وىذا لتالؤمو مع موضوع الدراسة‪ ،‬كما أن العينة المختارة كانت تقريبا في كل الدراسات‬
‫التي عرضناىا من الالعبين أو تالميذ التربية البدنية والرياضية‪ ،‬كما أظيرت بعض ىذه الدراسات نفس النتائج‬
‫تقريبا كدراسة "قالني يزيد" و"نواري بوطبرة" فقد توصال إلى أن البرنامج التدريبي الرياضي المقترح المبني عمى‬
‫تكثيف تمارين االطالة يساىم في تطوير صفة المرونة ‪.‬‬
‫كذلك أوضحت نتائج الدراسات التي أجريت من قبل "بوقادوم شوقي"و "قالني يزيد" بان البرامج التدريبية‬
‫المقترحة لتنمية صفة المرونة وتطويرىا تكون احسن عند االصاغر من االكابر‪.‬‬
‫توظيف الدراسة‪:‬‬
‫لقد أفادتنا ىذه الدراسة أوال من الجانب النظري حيث تعرفنا عمى صفة المرونة‪ ،‬كما أنيا أفادتنا من الجانب‬
‫المنيجي في صياغة فرضيات بحثنا وتحديدىا تحديدا قابال لمدراسة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الدراسات المرتبطة بالبحث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة‪:‬‬

‫إن الدراسات السابقة ىي نقطة بداية بالنسبة لمباحث ألنيا تمكنو من مقارنة دراستو مع بعض الدراسات التي‬
‫تكون مشابية ليا أو ليا نفس المتغير كما أنيا تزود الباحث بأفكار وتحريات الباحث في تحديد أبعاد المشكمة التي‬
‫يريد معالجتيا كما تساعده في رسم الطريق الدي يمكن ان ينتيجو الباحث من اجل تحقيق مبتغاه والوصول الى‬
‫نتائج تخدم مشكمتو وموضوع دراستو‬

‫‪48‬‬
‫منيجية البحث واجراءاتو الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬
‫تـمهيــد‬
‫إن العمل المنيجي الذي يتبعو الباحث في دراستو الميدانية جد ضروري بحيث يعمل عمى رسم الطريق‬
‫الصحيح خالل مراحل بحثو واختيار المنيج كان وفقا لطبيعة المشكمة المراد دراستيا وكان ىذا البحث يخضع‬
‫لمجموعة من اإلجراءات التي تساعد عمى إعطاء الصورة المنيجية لمبحث‪ ،‬حيث عممنا عمى وضع الدراسة‬
‫االستطالعية باإلضافة إلى الضبط اإلجرائي لممتغيرات‪ ،‬كما شممت دراستنا التطبيقية الدراسة األساسية التي تحتوي‬
‫عمى (منيج‪ ،‬عينة ‪ ،‬مجالت البحث) باإلضافة إلى أدوات البحث واالختبارات المستخدمة وكذا الدراسة اإلحصائية‬
‫في الفصل األخير‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫منيجية البحث واجراءاتو الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -1-3‬الدراسة االستطالعية‪:‬‬
‫وىي عبارة عن القيام بزيارة لبعض األماكن و النوادي و المنشئات التي تكون ليا عالقة بموضوع البحث وىي‬
‫تعتبر ميمة النجاز ىذا البحث ‪،‬و اليدف منيا ىو إلقاء نظرة حول أىم الوسائل واإلمكانيات المتوفرة وبالتالي‬
‫اختيار أحسنيا النجاز ىذه التجربة ‪.‬‬
‫كما أن اليدف من الدراسة االستطالعية ىو الوقوف عمى واقع استخدام تمارين تطوير المرونة خالل الحصص‬
‫التدريبية ‪،‬وقبل البدا في العمل التطبيقي قمنا بأخذ وثيقة إجراء التربص من قسم عموم و تقنيات النشاطات البدنية و‬
‫الرياضية ثم القيام بزيارة استطالعية لعدة نوادي رياضية حيث تم من خالليا إلقاء نظرة و اختيار النادي المالئم‬
‫ومدى توفر الوسائل و اإلمكانيات التي تتماشى مع موضوع بحثنا الذي يتمثل في مدى تأثير المرونة في األداء‬
‫المياري لميارات كرة القدم – صنف أشبال – ومما سبق وقع االختيار عمى نادي حمزاوية عين بسام– فئة أشبال–‬
‫وكان سبب ىذا االختيار ىو قرب المسافة‪ ،‬وتفيم مسيري النادي لعممنا وتسييل ميمتنا‪.‬‬
‫‪ -1-1-3‬التجربة االستطالعية‪ :‬تم اختبار(‪ )06‬العبين بطريقة عشوائية من فريق بئرغبالو وذلك لسيولة‬
‫االتصال والتسييالت المقدمة من الفريق‪ ،‬وتم فيما بعد عزليم من عينة البحث االصمية‪.‬‬
‫وقد تم من خالل ىذه التجربة استخالص معامالت الصدق والثبات لالختبارات‪.‬‬
‫‪ -2-3‬المنهج المستخدم‪:‬‬
‫إن موضوع البحث عبارة عن دراسة بطارية اختبارات )المرونة واألداء المياري ( بين مجموعتين في فريق كرة‬
‫القدم‪ ،‬وكشف مدى تطور صفة المرونة واألداء المياري عن طريق إجراء بطارية اختبارات ليا وىذا من خالل‬
‫مرحمتين)قبمي‪،‬بعدي( ولتحقيق ذلك وجب عمينا إتباع المنيج ا لتجريبي‪.‬‬
‫‪ -3-3‬المجتمع وعينة البحث‪:‬‬
‫حيث تمثل مجتمع الدراسة في اندية الرابطة الوالئية لكرة القدم بالبويرة صنف اشبال و كما تم اختيار العينة فيي‬
‫العامل الذي يتوقف عميو تعميم نتائج البحث العممي وتعتبر ركيزة ما يقوم بو الباحث ‪،‬وقد تم اختيار العينة بطريقة‬
‫قصدية‪ ،‬و تم سحب العينة من فريق حمزاوية عين بسام التي تضمنت ‪ 18‬العبا في المرحمة العمرية المدروسة‪.‬‬
‫‪ -1-3-3‬العينة الشاهدة ‪:‬‬
‫وتمثمت في ‪09‬العبين الباقين حيث ساجري عمييم االختبارات الميارية واختبارات المرونة دون تطبيق عمييم‬
‫برنامج المرونة‪.‬‬
‫‪ -2-3-3‬العينة التجريبية ‪:‬‬
‫تمثمت في ‪ 09‬العبين من فريق حمزاوية عين بسام لكرة القدم اختيروا بطريقة مقصودة تتوفر فييم خاصية الفئة‬
‫العمرية ‪ 17-15‬سنة‪ ،‬سوف اجري عمييم االختبارات الميارية واختبارات المرونة كما يت م تطبيق عمييم برنامج‬
‫المرونة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫منيجية البحث واجراءاتو الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -4-3‬ضبط متغي ار ت الدراسة‪:‬‬
‫يعتبر ضبط المتغيرات عنصر ضروري في اي دراسة ميدانية بيدف التحكم فييا قدر المستطاع‪ ،‬حيث يساعد ذلك‬
‫في تفسير وتحميل النتائج دون الوقوع في العراقيل وقد جاء ضبط متغيرات البحث كما يمي‪:‬‬
‫‪ -1-4-3‬المتغير المستقل‪ :‬وتمثل في صفة المرونة‬
‫‪ -2-4-3‬المتغير التابع‪ :‬وتمثل في االداء المياري لكرة القدم‬
‫‪ -5-3‬التحكم في المتغيرات الداخيمة‪:‬‬
‫* التحكم في الزمن‪ :‬يكون في بعد الوقت المخصص الداء الحصص التدريبية داخل الممعب مباشرة حيث يكون‬
‫وقت اجراء التدريبات مساءا من الرابعة والنصف الى السادسة‬
‫* السن‪ :‬حيث ينحصر سن الالعبين بين ‪ 17-15‬سنة‬
‫* الجنس‪ :‬كمتا العينتين ذكور‬
‫* الوسائل البيداغوجية‪ :‬جميع االختبارات تقاس بنفس الوسائل مع كمتا العينتين )تجريبية‪ ،‬شاىدة(‬
‫* الظروف البيئية‪ :‬أجريت اختبارات المرونة في غرفة تغيير المالبس اما اختبارات الميارات فاجريت في مكان‬
‫الحصص التدريبية في جو صافي‬
‫‪ -6-3‬مجاالت الدراسة‪:‬‬
‫‪ -1-6-3‬المجال المكاني‪ :‬ويتجمى في فريق حمزاوية عين بسام لكرة القدم يوجد فيو ‪ 18‬العبا يمارسون لعبة كرة‬
‫القدم‬
‫‪ -2-6-3‬المجال الزماني‪:‬‬
‫لقد أجرينا بحثنا في الفترة الممتدة بين‪ 2014/12/12‬الى‪2015/04/26‬‬
‫وكما اجريت الدراسة التجريبية في الفترة الزمنية الواقعة ‪ 2015-03-09‬الى غاية ‪2015-04-09‬‬
‫‪ -7-3‬أدوات الدراسة‪:‬‬
‫إن الخطوات إلي اتبعناىا في دراستنا ىي وسائل تساعد عمى اإللمام بجوانب البحث‪ ،‬وتمثمت في جمع المعمومات‬
‫من مختمف المصادر والمراجع‪.‬‬
‫كما اعتمدنا عمى بطارية اختبارات المرونة واألداء المياري وقد أجريت عمى كمتا العينتين (تجريبية –شاىدة) عمى‬
‫شكل اختبارات قبمية وبعدية‪ ،‬كما تم استعمال برنامج تدريبي يشتمل عمى مجموعة من التمارين قصد تطوير صفة‬
‫المرونة لممجموعة التجريبية التي ىي قيد البحث‬
‫‪ -8-3‬اإلختبارات المستخدمة‪:‬‬
‫‪ -1-8-3‬اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس‪:‬‬
‫ويعرف كذلك باختبار ثني الجذع من الجموس الطويل والذراعان أماما‪.‬‬
‫ـ العامل‪ :‬المرونة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫منيجية البحث واجراءاتو الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪.‬وصف اإلختبار‪:‬‬
‫اإلنحناء لألمام قدر اإلمكان من وضع الجموس الطويل‪.‬‬
‫ـ األدوات‪:‬‬
‫منضدة اختبار أوصندوق باألبعاد التالية (الطول ‪35‬سم‪ ،‬العرض‪45‬سم‪ ،‬اإلرتفاع ‪32‬سم) ومقاسات الشريحة‬
‫العموية طوليا ‪55‬سم‪ ،‬عرضيا‪45‬سم وتمتد خارج الحافة الماجية لمقدمين ب‪15‬سم مدرجة من ‪0‬إلى ‪50‬سم في‬
‫منتصفيا‪ ،‬وتوجد مسطرة طوليا ‪30‬سم متحركة عمى السطح العموي لمصندوق عند لمسيا من قبل المفحوص‬
‫ـ تعميمات لممفحوص‪:‬‬
‫الجموس ووضع القدمين في مواجية الصندوق وسالميات األصابع فوق حافة الشريحة العموية‪ ،‬ثني الجذع ببطء مع‬
‫الحفاظ عمى الركبتين مفرودتين وادفع المسطرة بالتدريج لألمام دون مرجحة الذراعين المفرودتين‪ ،‬يؤدى اإلختبار‬
‫مرتين وتحتسب النتيجة األفضل‬
‫ـ توجيهات لمقائم باإلختبار‪:‬‬
‫الوقوف بجانب المفحوص وجعل ركبتيو مفرودتين كما يجب وصول السالميات إلى الحافة العموية والبقاء أو الثبات‬
‫عند النتيجة المحققة لمدة ثانيتين‪ ،‬تؤدى المحاولة الثانية بعد فترة قصيرة من المحاولة األولى‬
‫في حالة عدم وصول كمتا اليدين لنفس المسافة نأخذ المتوسط ليما‬
‫ـ التسجيل‪ :‬النتيجة األفضل المنجزة ىي التي تسجل بوحدة سم‬

‫)‪(Bernard TURPIN1998, p59‬‬ ‫الشكل(‪ )9‬يبين كيفيةأداء اختبار ثني الجذع لألمام من الجموس‬
‫‪ -2-8-3‬ثني الجذع لألمام من الوقوف ‪:‬‬
‫ـ الغرض من االختبار ‪:‬قياس مرونة العمود الفقري عمى المحور األفق‬
‫ـ األدوات ‪:‬‬
‫مقعد بدون ظير ارتفاعو ‪ 50‬سم‪ ،‬مسطرة غير مرنة مقسمة من الصفر إلى مائة سم مثبتة عموديا عمى المقعد‬
‫بحيث يكون رقم ‪ 50‬سم موازيا لسطح المقعد و رقم ‪ 100‬موازيا لمحافة السفمى لممقعد‪ ،‬مؤشر خشبي يتحرك عمى‬
‫سطح المسطرة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫منيجية البحث واجراءاتو الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬
‫ـ مواصفات االختبار‪:‬‬
‫يقف المختبر فوق المقعد والقدمان مضمومتان مع تثبيت أصابع القدمين عمى حافة المقعد‪ ،‬يقوم المختبر بثني‬
‫جذعو لألمام وألسفل بحيث يدفع المؤشر بأطراف أصابعو إلى ابعد مسافة ممكنة‪ ،‬عمى أن يثبت عند آخر مسافة‬
‫يصل ليا لمدة ثانيتين‬
‫ـ توجيهات ‪:‬‬
‫يجب عدم ثني الركبتين أثناء األداء ‪ ،‬وثني الجذع يتم ببطء عمى أن يثبت المختبر لمدة ثانيتين عند آخر مسافة‬
‫يصل إلييا‪ ،‬تعطى لممختبر محاولتين تسجل لو أفضميما‬

‫(‪)Bernard TURPIN, 1998, p59‬‬ ‫الشكل(‪ )11‬يبين كيفية أداء اختبار ثني الجذع من الوقوف‬
‫‪ -3-8-3‬اختبـار المـراوغـة ‪:‬‬
‫ـ هدف اإلخـتبـار ‪ :‬ييدف ىذا اإلختبار إلى قياس القدرة عمى المراوغة عند العبي كرة القدم الناشئين ‪.‬‬
‫ـ األدوات المستعمـمة‪:‬كرات‪ ،‬أقماع‪ ،‬ميقاتي ‪.‬‬
‫ـ طريقـة أداء االختــبار ‪:‬‬
‫يقف الالعب ومعو الكرة وعمى بعد ‪ 05‬أمتار يوجد ‪ 06‬أقماع بالستيكي والمسافة بين كل قمع واآلخر حوالي‬
‫‪1‬مـتر‪ ،‬يبدأ التمرين بأن يجري الالعب بالكرة مسافة ‪ 05‬أمتار‪ ،‬ثم يقوم بالجري بين األقماع مستخدما األجزاء‬
‫المختمفة من القدم في المرور بين األقماع‪ ،‬مع السيطرة عمى الكرة ودون أن تبتعد عنو الكرة مع احتساب الوقت‬
‫المستغرق ذىابا وايابا ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا أسقط الالعب أحد األقماع تضاف لو ‪2‬ثا‬

‫‪11‬‬
‫منيجية البحث واجراءاتو الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪‬‬

‫(حسن السيد‪ ، 1999 ،‬صفحة ‪)168‬‬ ‫الشكل (‪ )11‬يبين كيفيةأداء اختبار المراوغة‬

‫‪ -4-8-3‬اختبــار دقــة التمريــر‪:‬‬


‫هدف االختبار‪ :‬ييدف ىذا االختبار إلى قياس دقة التمرير عند العبي كـرة القدم لمناشئين‪.‬‬
‫األدوات المستعممة‪ :‬كرات ‪ ،‬أقماع‪.‬‬
‫طريقـــة أداء اإلختـــبار ‪:‬‬
‫من عمى بعد ‪ 15‬مت ار حول نقطة (أ) تحدد أربعة أىداف ( ب ‪ ،‬ج ‪ ،‬د ‪ ،‬ىـ ) اتساع كل ىدف من‬
‫‪ 100-70‬سم‪ ،‬يوضع عمى بعد ‪ 2‬متر من (أ) كرة تقابل كل مرمى ‪ ،‬يقف الالعب عند النقطة (أ) وعند إشارة‬
‫البدء يجري الالعب باتجاه الكرة ليقوم بركميا باتجاه اليدف المحدد‬

‫جـ‬
‫د‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫أ‬ ‫‪‬‬

‫ب‬ ‫ه‬
‫ـ‬

‫(حنفي‪ ، 2000 ،‬صفحة‪.)322‬‬ ‫الشكل (‪ )12‬يبين كيفية أداء اختبار دقة التمرير‬

‫‪15‬‬
‫منيجية البحث واجراءاتو الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -5-8-3‬ختبار دقة التصويب (اختبار الحبال)‪:‬‬
‫استاذ بالجامعة الكاثوليكية بموفن‪ Warner Wilson‬اقتراح وارنر ولسن‬
‫‪ -‬طريقة العمل‪ :‬نقسم المرمى إلى ‪ 06‬أقسام بواسطة أحبال عمى طول ارتفاع المرمى ‪ ،‬نسمي كل قسم‬
‫باألحرف األبجدية أ ‪ ،‬ب‪ ،‬جـ ‪ ،‬د‪ ،‬ىـ‪ ،‬وحيث التقسيم يكون كالتالي عمى طول المرمى ‪.‬‬
‫القسم األول ‪ ":‬أ " طولو ‪2‬م وارتفاعو ‪1.22‬م ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ ":‬ب "طولو ‪3‬م وارتفاعو ‪1.22‬م ‪.‬‬
‫القسم الثالث‪" :‬جـ" طولو ‪2‬م وارتفاعو ‪1.22‬م ‪.‬‬
‫القسم الرابع‪" :‬د" طولو ‪3‬م وارتفاعو ‪1.22‬م‪.‬‬
‫القسم الخامس‪":‬ىـ" طولو ‪2‬م وارتفاعو ‪1.22‬م‪.‬‬
‫القسم السادس‪" :‬و" طولو‪3‬م وارتفاعو ‪1.22‬م‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية إجراء االختبار‪ :‬يقوم الالعب بتسديد ‪ 5‬كرات ثابتة‪ ،‬نحو المرمى بدقة متناىية خارج منطقة ‪18‬م كما‬
‫ىو مبين في الشكل رقم (‪. )05‬‬
‫‪ -‬هدف االختبار‬
‫* محاولة كل العب التسجيل داخل اإلطار (أ‪ ،‬د ‪،‬جـ ‪ ،‬و) وبالتالي الحصول عمى العالمة الكاممة‪.‬‬
‫* في القسم (ب ‪،‬ىـ )الحصول عمى نصف العالمة ‪.‬‬
‫نشير أن النقطة الكاممة تساوي ‪ 4‬نقاط وحتى يصل الالعب إلى أكبر عالمة وأكبر عدد من النقاط فيو مطالب‬
‫بالتسديد داخل اإلطارات (أ‪ ،‬جـ‪ ،‬د‪ ،‬و) وىذا حتى يضمن‪20‬نقطة وىي العالمة الكاممة‬
‫‪7‬م‬
‫‪2‬م‬ ‫‪3‬م‬ ‫‪2‬م‬
‫‪5455‬م ‪5455‬م‬

‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬


‫‪5455‬‬

‫ارتفاع المرمى‬
‫م‬

‫و‬ ‫هـ‬ ‫د‬


‫‪.‬‬

‫(زيان‪ ،1997 ،‬صفحة ‪)66‬‬ ‫الشكل (‪ )13‬يبين كيفية أداء اختبار دقة التصويب‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫منيجية البحث واجراءاتو الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -9-3‬الوسائل اإلحصائية‬
‫‪ -1-9-3‬المتوسط الحسابي‪ :‬وىو الطريقة األكثر استعماال ‪ ،‬حيث يعتبر الحاصل لقسمة مجموعة‬
‫عمى عدد القيم‬ ‫ن‬ ‫المفردات أو القيم في المجموعة التي أجري عمييا القياس ‪ ٍ،‬س‪ ،1‬س‪ ، 2‬س‪ ، 3‬س‪........ ، 4‬س‬
‫(ن) وصيغة المتوسط الحسابي تكتب عمى الشكل التالي‪:‬‬

‫س‬
‫=س‬
‫ن‬

‫حيث‪:‬‬
‫س‪ :‬المتوسط الحسابي‪.‬‬
‫س ‪ :‬ىي مجموع القيم‪.‬‬
‫ن‪ :‬عدد القيم‬
‫‪ -2-9-3‬االنحراف المعياري‪ :‬وىو أىم مقاييس التشتت ألنو أدقيا‪ ،‬حيث يدخل استعمالو في كثير من قضايا‬
‫التحميل اإلحصائي ويرمز لو بالرمز (ع) ‪ ،‬فإذا كان االنحراف المعياري قميل فإن ذلك يدل عمى أن القيم متقاربة‬
‫والعكس صحيح‪ ,‬ويكتب عمى الصيغة التالية‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫(س‪ -‬س)‬ ‫ع=‬
‫ن‪1-‬‬

‫حيث ‪:‬‬
‫ع‪ :‬االنحراف المعياري‪.‬‬
‫س‪ :‬المتوسط الحسابي‪.‬‬
‫س‪ :‬قيمة عددية (نتيجة اإلختبار)‬
‫ن‪ :‬عدد العينة‬
‫‪ -3-9-3‬اختبار توزيع ستودنت‪:‬‬
‫يستخدم قياس ستودنت لمداللة اإلحصائية وكذلك لقياس مدى داللة الفرق بين متوسطي المجموعتين و في حالة‬
‫العينات األقل من ‪ 30‬العب تستخدم الصيغة التالية‪:‬‬

‫س‪5‬‬ ‫س‪– 5‬‬


‫ت=‬
‫‪5‬‬
‫(ع‪( + 5)5‬ع‪)5‬‬

‫ن‪5-‬‬

‫‪15‬‬
‫منيجية البحث واجراءاتو الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬
‫ت‪ :‬اختبار ستيودنت‬
‫س‪ :1‬المتوسط الحسابي لممجموعة األولى (القبمي)‪.‬‬
‫س‪ :2‬المتوسط الحسابي لممجموعة الثانية (البعدي)‬
‫‪2‬‬
‫‪ :‬مربع االنحراف المعياري لممجموعة األولى‪.‬‬ ‫ع‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ :‬مربع االنحراف المعياري لممجموعة الثانية‪.‬‬ ‫ع‪2‬‬

‫ن‪ :‬عدد العينة‬


‫‪ -4-9-3‬معامل ارتباط بيرسون‪:‬‬

‫مج (س‪-‬س¯) (ع‪-‬ع¯)‬


‫ر=‬

‫مج (س‪-‬س¯)‪ 2‬مج (ع‪-‬ع¯)‬


‫‪2‬‬
‫حيث‪:‬‬
‫ر‪ :‬معامل االرتباط بيرسون‪.‬‬
‫س‪:‬قيم المتغيرات األولى‬
‫س¯‪ :‬المتوسط الحسابي األول‬
‫ع‪ :‬قيم المتغيرات الثانية‬
‫(نزار‪ ،1995 ،‬صفحة‪)55‬‬ ‫ع¯‪ :‬المتوسط الحسابي الثاني‬
‫كما تم معالجة البيانات عن طريق حزمة البرامج االحصائية )‪(SPSS‬‬

‫‪15‬‬
‫منيجية البحث واجراءاتو الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -11-3‬الشروط العممية لالختبارات‬

‫يجب عمى الباحث قبل استخدامو الي اختبارات ان يداعي فييا العديد من الشروط واالسس العممية والتي تتمثل في‬
‫الصدق والثبات والموضوعية‪.‬‬

‫‪ -1-11-3‬ثبات االختبار‪:‬‬

‫ان كممة الثبات تعني في مدلوليا االستقرار وتعني انا لوقمنا بتكرار االختبار عمى الفرد او مجموعة اظيرت شيئا‬
‫من االستقرار وذلك بان يعطي االختبار نفس النتائج‪.‬‬

‫‪ -2-11-3‬صدق االختبار‪ :‬يقصد بصدق االختبار ان يقيس فعال ما وضع لقياس وال يقيس بديال عنو‪.‬‬
‫ويحسب كاالتي ‪:‬‬

‫‪ -3-11-3‬معامل الصدق ‪ = :‬جذر الثبات‬

‫‪ -4-11-3‬ثبات وصدق االختبار‪:‬‬

‫يقول فان دالين عن ثبات االختبار "ان االختبار يعتبر ثابتا اذا كان يعطي نفس النتائج باستمرار اذا ما تكرر عمى‬
‫الشروط‪(.‬فرحات‪،2001،‬صفحات‪)112-111‬‬ ‫نفس المفحوصين تحت‬

‫التصويب‬ ‫التمرير‬ ‫المراوغة‬ ‫اختبار ثني الجذع امام اسفل من‬ ‫اختبار ثني الجذع امام‬
‫الوقوف‬ ‫اسفل من الجموس‬
‫‪6‬‬ ‫حجم العينة‬
‫‪0.894‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪0.955‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫معامل الثبات‬
‫‪0.945‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.972‬‬ ‫‪0.957‬‬ ‫معامل الصدق‬

‫الجدول يوضح نتائج معامل ثبات وصدق االختبا ارت‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫منيجية البحث واجراءاتو الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -11-3‬البرنامج التدريبي المقترح‪:‬‬
‫عبارة عن مجموعة من الوحدات التدريبية مبنية عمى أساس تمارين المرونة من خالل كل مراحل الوحدة التدريبية‬
‫(التميدية‪ ،‬الرئيسية ‪ ،‬الختامية)‪ .‬أنظر الممحق‬
‫‪ -1-11-3‬صدق المحتوى لمبرنامج التدريبي المقترح‪:‬‬
‫تم عرض البرنامج التدريبي المقترح بصورتو األولية عمى دكاترة وخبراء من ذوي االختصاص في مجاالت‬
‫التدريب الرياضي‪ ،‬نظريات ومناىج التربية البدنية والرياضية‪ ،‬وخبراء في مجال كرة القدم وفق مخطط كتابة‬
‫البطاقات الفنية لمحصص التدريبية وشاركوا في تحكيمو وتقييمو‪.‬‬
‫‪ -2-11-3‬اإلطار العام لمبرنامج التدريبي المقترح‪:‬‬
‫يعتبر بناء البرامج التدريبية من أىم األعمال التي ييتم بيا العاممون في مجال التدريب الرياضي‪ ،‬الن‬
‫التخطيط الجيد لمبرامج والمبني وفق قواعد وأسس عممية ىو الضامن الوحيد ألحداث النمو والتطور المطموب‪ ،‬حيث‬
‫تؤدي إلى تطوير حالة الرياضي من أجل القيام بميام وواجبات النشاط الرياضي الممارس‪.‬‬
‫أما فيما يخص البرامج التدريبية في كرة القدم فمقد أكدت العديد من الدراسات أن البرنامج التدريبي في كرة القدم البد‬
‫أن يكون مبني وفق أسس عممية ولو أىداف واضحة وفي مستوى قدرات وامكانيات الالعبين ومتطمبات المرحمة‬
‫التدريبية‪.‬‬
‫‪ -3-11-3‬األسس العممية في وضع البرنامج المقترح‪:‬‬
‫لقد اعتمد الباحث عمى المراجع والدراسات واألبحاث السابقة والمشابية في تخطيط واعداد البرنامج التدريبي‪ ،‬حيث‬
‫تم بناؤه وفق أسس يمكن تمخيصيا فيما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬البرنامج التدريبي يتماشى مع خصوصيات الفئة العمرية قيد الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة عدم إجياد أو إرىاق الالعبين‪.‬‬
‫‪ -‬إثارة دوافع الالعبين نحو مزيد من التفاعل في األداء خالل تطبيق البرنامج(إدخال عنصر التشويق‬
‫والمنافسة)‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة عنصر المرونة البرنامج والتكيف مع الظروف‪ ،‬ووضع مزيد من البدائل التي تضمن تحقيق األىداف‬
‫في التطبيق العممي والتطوير‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة االستم اررية في تنفيذ البرنامج دون انقطاع‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التسرع في االنتقال من مرحمة لألخرى‪ ،‬واحترام أىداف ومحتويات الفترات الزمنية المخصصة لمتدريب‬
‫لكل فترة ومرحمة‪.‬‬
‫التكراري‪ ).‬طلحت ‪ ،1997 ،‬صفحة‪(26‬‬ ‫‪ -‬مراعاة األسس العممية الخاصة بطريقة التدريب‬
‫‪ 4-11-3‬بناء البرنامج التدريبي المقترح‪:‬‬
‫قام الباحث خالل مرحمة بناء البرنامج التدريبي المقترح باالعتماد عمى‪:‬‬
‫تحديد الهدف‪ :‬ييدف البرنامج التدريبي إلى تطوير وتنمية صفة المرونة عند العبي كرة القدم‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫منيجية البحث واجراءاتو الميدانية‬ ‫الفصل الثالث‬
‫تحديد المحتوى‪:‬‬
‫من خالل اإلطالع عمى أىم المؤلفات وأحدث الدراسات التي تيتم المرونة كصفة بدنية ميمة‪ ،‬تم اختيار التمارين‬
‫الفعالة والوضعيات التدريبية التي تتماشى واألىداف المسطرة وفي حدود قدرات الفئة العمرية(االشبال) واإلمكانيات‬
‫والوسائل المتاحة‪.‬‬
‫‪ -5-11-3‬مدة البرنامج التدريبي المقترح‪:‬‬
‫تم تحديد مدة البرنامج التدريبي ب(‪ 44‬أسابيع)‪ ،‬بواقع (‪ )2‬حصص تدريبية أسبوعيا يوم االحد‪ ،‬األربعاء‪ ،‬وبذلك‬
‫بمغ إجمالي عدد الحصص التدريبية في البرنامج المقترح(‪ )48‬حصة تدريبية‪ ،‬وبناء عمى ذلك استغرق البرنامج‬
‫التدريبي شير كامال في الفترة في الفترة من ‪ 2415-43-41‬حتى ‪ .2415-44-41‬ولقد تم تطبيق وحدات‬
‫البرنامج التدريبي بالممعب البمدي بعين بسام‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -4‬عرض وتحميل النتائج الخاصة بالدراسة الميدانية‪:‬‬
‫‪ -1-4‬نتائج اختبارات العينة الشاهدة‪:‬‬

‫اختبار دقة‬ ‫اختبار دقة‬ ‫اختبار المراوغة‬ ‫اختبار ثني الجذع اختبار ثني الجذع‬ ‫المقب واالسم‬
‫التصويب‬ ‫التمرير‬ ‫أمام أسفل من‬ ‫أمام أسفل من‬
‫الوقوف (سم)‬ ‫الجموس (سم)‬
‫بعدي‬ ‫قبمي‬ ‫بعدي‬ ‫قبمي‬ ‫بعدي‬ ‫قبمي‬ ‫بعدي‬ ‫قبمي‬ ‫بعدي‬ ‫قبمي‬
‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41741 41741‬‬ ‫‪4.71‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫عميري منير‬
‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪41799 41741‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫حماد عصام‬
‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪41744 4174.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫حمالوي‬
‫يوسف‬
‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪4.711‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪41‬‬ ‫يعقوب عماد‬
‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.741 4.711‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4471‬‬ ‫‪41‬‬ ‫رحال عالء‬
‫الدين‬
‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪44741 44722‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪42‬‬ ‫سعيداني‬
‫صالح الدين‬
‫‪41‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41714 41741‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪4971‬‬ ‫‪42‬‬ ‫خالفي‬
‫اسماعيل‬
‫‪2‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪41722 41741‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4171‬‬ ‫موالي ايمن‬
‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪41711 41711‬‬ ‫‪4471‬‬ ‫‪4471‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4471‬‬ ‫رمام منير‬
‫‪44711 41722 4711 4744 417.2 41712 42744 4.7.4 41711 41711‬‬ ‫المتوسط‬
‫الحسابي‬
‫‪4711‬‬ ‫‪4741‬‬ ‫‪17.1 1711‬‬ ‫‪4712‬‬ ‫‪4711‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪1794‬‬ ‫‪1714‬‬ ‫‪17..‬‬ ‫اإلنحراف‬
‫المعياري‬

‫الجدول(‪ )3‬يبين نتائج اإلختبارات المستعممة لمعينة الشاهدة‬

‫‪66‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -2-4‬نتائج اختبارات العينة التجريبية‪:‬‬

‫اختبار دقة‬ ‫اختبار دقة‬ ‫اختبار المراوغة‬ ‫اختبار ثني الجذع اختبار ثني‬ ‫المقب واالسم‬
‫التصويب‬ ‫التمرير‬ ‫الجذع أمام أسفل‬ ‫أمام أسفل من‬
‫من الوقوف‬ ‫الجموس (سم)‬
‫(سم)‬
‫بعدي‬ ‫قبمي‬ ‫بعدي‬ ‫قبمي‬ ‫بعدي‬ ‫قبمي‬ ‫بعدي‬ ‫قبمي‬ ‫بعدي‬ ‫قبمي‬
‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 41741 41711‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫دراج ايمن‬
‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 44711 4174.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪41‬‬ ‫بشير فتحي‬
‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 41741 41711‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫قويزي أسامة‬
‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 41741 417..‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫بن سالم ايمن‬
‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 44711 41711 4271‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4171‬‬ ‫‪4171‬‬ ‫الشاللي بدرو‬
‫‪44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 41711 41711‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪4471‬‬ ‫بوصيقع ايوب‬
‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 4174. 41744‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫تريدي رابح‬
‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 41714 41711‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪4171‬‬ ‫سيدىم وليد‬
‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4474. 41794‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4.71‬‬ ‫‪41‬‬ ‫مسعودي وحيد‬
‫‪41711 9711‬‬ ‫‪1 4744 41744 41712 4171 41711 4.711 41721‬‬ ‫المتوسط‬
‫الحسابي‬
‫‪4711 4711 17.1 1794‬‬ ‫‪1712‬‬ ‫‪4744 1711‬‬ ‫‪1711‬‬ ‫‪471‬‬ ‫‪47.2‬‬ ‫اإلنحراف‬
‫المعياري‬

‫الجدول(‪ )4‬يبين نتائج اإلختبارات المستعممة لمعينة التجريبية‬

‫‪66‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -3-4‬العينة الشاهدة‪:‬‬
‫‪ -1-3-4‬اختبارات المرونة‪:‬‬
‫‪-2-3-4‬اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس الختبارات المرونة لمعينة الشاهدة‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫المستوى (‪).0.5‬‬ ‫المحسوبة الجدولية‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫غير دال إحصائيا‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪4.77‬‬ ‫‪15.66‬‬ ‫االختبار‬
‫القبمي‬
‫‪5.02‬‬ ‫‪16.55‬‬ ‫االختبار‬
‫البعدي‬
‫الجدول(‪ )5‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس لمعينة الشاهدة‬
‫التحميل المناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول (‪ )1‬الذي يوضح لنا نتائج العينة الشاىدة في اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس أين‬
‫تحصمنا في اإلختبار القبمي عمى متوسط حسابي قدره (‪ )41711±17..‬وتحصمنا في اإلختبار البعدي عمى‬
‫متوسط حسابي قدره (‪ ، )41711±1714‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )1711‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4711‬و عميو‬
‫نجد أنيا غير دالة إحصائيا وبالتالي عدم وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجلوس الختبارات المرونة للعينة الشاهدة‬

‫‪20‬‬ ‫‪16,55‬‬
‫‪15,66‬‬
‫‪15‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪4,77‬‬ ‫‪5,02‬‬


‫المتوس ال سابي‬
‫‪5‬‬
‫المعيار‬ ‫االن را‬
‫‪0‬‬
‫االختبار القبلي‬ ‫االختبار البعد‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫‪15,66‬‬ ‫‪16,55‬‬
‫المعيار‬ ‫االن را‬ ‫‪4,77‬‬ ‫‪5,02‬‬

‫الشكل)‪ ).8‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس لمعينة الشاهدة‪0‬‬

‫‪66‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -3-3-4‬اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫الجدولية المستوى (‪).0.5‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫غير دال إحصائيا‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪5.92‬‬ ‫‪17.72‬‬ ‫االختبار‬
‫القبمي‬
‫‪4.79‬‬ ‫‪18.22‬‬ ‫االختبار‬
‫البعدي‬
‫الجدول(‪ )6‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف لمعينة الشاهدة‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪)1‬الذي يوضح لنا نتائج العينة الشاىدة في اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف أين‬
‫تحصمنا في اإلختبار القبمي عمى متوسط حسابي قدره (‪ )4.7.4±1794‬وتحصمنا في اإلختبار البعدي عمى‬
‫متوسط حسابي قدره (‪ ، )42744±17.9‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )1742‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4711‬وعميو‬
‫نجد أنيا غير دالة إحصائيا وبالتالي عدم وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫الشكل(‪ ).9‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف لمعينة الشاهدة‪0‬‬

‫‪66‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -4-4‬اإلختبارات التقنية‪:‬‬
‫‪ -1-4-4‬اختبار المراوغة‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫المحسوبة الجدولية المستوى (‪).0.5‬‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫غير دال إحصائيا‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪1.54‬‬ ‫االختبار القبمي ‪15.08‬‬

‫‪1.58‬‬ ‫‪14.78‬‬ ‫االختبار‬


‫البعدي‬
‫الجدول(‪ )7‬يبين نتائج إختبار المراوغة لمعينة الشاهدة‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪).‬الذي يوضح لنا نتائج العينة الشاىدة في اختبار المراوغة أين تحصمنا في اإلختبار القبمي عمى‬
‫متوسط حسابي قدره (‪ )15.08±4711‬وتحصمنا في اإلختبار البعدي عمى متوسط حسابي قدره (‪)417.2±4712‬‬
‫‪ ،‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )1712‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4711‬وعميو نجد أنيا غير دالة إحصائيا وبالتالي‬
‫عدم وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫الشكل(‪ )1.‬يبين نتائج إختبار المراوغة لمعينة الشاهدة‪0‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -2-4-4‬اختبار دقة التمرير‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في المستوى‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫(‪).0.5‬‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫غير دال إحصائيا‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫االختبار‬
‫القبمي‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫االختبار‬
‫البعدي‬
‫الجدول(‪ )8‬يبين نتائج إختبار دقة التمرير لمعينة الشاهدة‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪)2‬الذي يوضح لنا نتائج العينة الشاىدة في اختبار دقة التمرير أين تحصمنا في اإلختبار القبمي‬
‫عمى متوسط حسابي قدره (‪ )4744±1711‬وتحصمنا في اإلختبار البعدي عمى متوسط حسابي قدره‬
‫(‪ ، )4711±17.1‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )1714‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4711‬وعميو نجد أنيا غير دالة‬
‫إحصائيا وبالتالي عدم وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫الشكل(‪ )11‬يبين نتائج إختبار دقة التمرير لمعينة الشاهدة‪0‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -3-4-4‬اختبار دقة التصويب‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫الجدولية المستوى (‪).0.5‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫غير دال إحصائيا‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪10.88‬‬ ‫االختبار‬
‫القبمي‬
‫‪2.40‬‬ ‫‪12.44‬‬ ‫االختبار‬
‫البعدي‬
‫الجدول(‪ )1.‬يبين نتائج إختبار دقة التصويب لمعينة الشاهدة‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪ )41‬الذي يوضح لنا نتائج العينة الشاىدة في اختبار دقة التصويب أين تحصمنا في اإلختبار‬
‫القبمي عمى متوسط حسابي قدره (‪ )41722±4741‬وتحصمنا في اإلختبار البعدي عمى متوسط حسابي قدره‬
‫(‪ ، )44711±4711‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )4711‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4711‬وعميو نجد أنيا غير دالة‬
‫إحصائيا وبالتالي عدم وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫الشكل (‪ )12‬يبين نتائج إختبار دقة التصويب لمعينة الشاهدة‪0‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -5-4‬العينة التجريبية‬
‫‪ -1-5-4‬اختبارات المرونة‪:‬‬
‫‪ -2-5-4‬اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫الجدولية المستوى (‪).0.5‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫دال إحصائيا‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫‪13.83‬‬ ‫االختبار‬
‫القبمي‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪17.66‬‬ ‫االختبار‬
‫البعدي‬
‫الجدول(‪ )1.‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس لمعينة التجريبية‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪)41‬الذي يوضح لنا نتائج العينة التجريبية في اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس أين‬
‫تحصمنا في اإلختبار القبمي عمى متوسط حسابي قدره (‪ )41721±47.2‬وتحصمنا في اإلختبار البعدي عمى‬
‫متوسط حسابي قدره (‪ ، )4.711±471‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )47.1‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4711‬وعميو‬
‫نجد أنيا دالة إحصائيا وبالتالي وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجلوس الختبارات المرونة للعينة التجريبية‬

‫‪17,66‬‬
‫‪20‬‬
‫‪13,83‬‬
‫‪15‬‬

‫‪10‬‬
‫‪1,78‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫المتوس ال سابي‬
‫‪5‬‬
‫المعيار‬ ‫االن را‬
‫‪0‬‬
‫االختبار القبلي‬ ‫االختبار البعد‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫‪13,83‬‬ ‫‪17,66‬‬
‫المعيار‬ ‫االن را‬ ‫‪1,78‬‬ ‫‪2,3‬‬

‫الشكل (‪ )13‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس لمعينة التجريبية‪0‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -3-5-4‬اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫الجدولية المستوى(‪).0.5‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫دال إحصائيا‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪2082‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪16.33‬‬ ‫االختبار‬
‫القبمي‬
‫‪3.46‬‬ ‫‪2..50‬‬ ‫االختبار‬
‫البعدي‬
‫الجدول(‪ )11‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف لمعينة التجريبية‬
‫من خالل الجدول(‪)44‬الذي يوضح لنا نتائج العينة التجريبية في اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف أين‬
‫تحصمنا في اإلختبار القبمي عمى متوسط حسابي قدره (‪ )41711±1711‬وتحصمنا في اإلختبار البعدي عمى‬
‫متوسط حسابي قدره (‪ ، )41711±1711‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )4724‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4711‬نجد‬
‫أنيا دالة إحصائيا وبالتالي وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫للعينة التجريبية‬ ‫اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقو‬

‫‪30‬‬
‫‪20,5‬‬
‫‪16,33‬‬
‫‪20‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪3,53‬‬ ‫‪3,46‬‬ ‫المتوس ال سابي‬


‫المعيار‬ ‫االن را‬
‫‪0‬‬
‫االختبار القبلي‬ ‫االختبار البعد‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫‪16,33‬‬ ‫‪20,5‬‬
‫المعيار‬ ‫االن را‬ ‫‪3,53‬‬ ‫‪3,46‬‬

‫الشكل (‪ )14‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف لمعينة التجريبية‪0‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -6-4‬اإلختبارات التقنية‪:‬‬
‫‪ -1-6-4‬اختبار المراوغة‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫الجدولية المستوى (‪).0.5‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫دال إحصائيا‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫االختبار القبمي ‪14.38‬‬

‫‪0.68‬‬ ‫‪13.11‬‬ ‫االختبار‬


‫البعدي‬
‫الجدول(‪ )12‬يبين نتائج إختبار دقة المراوغة لمعينة التجريبية‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪)44‬الذي يوضح لنا نتائج العينة التجريبية في اختبار المراوغة أين تحصمنا في اإلختبار القبمي‬
‫عمى متوسط حسابي قدره (‪ )41712±4744‬وتحصمنا في اإلختبار البعدي عمى متوسط حسابي قدره‬
‫(‪ ، )41744±1712‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )4711‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4711‬نجد أنيا دالة إحصائيا‬
‫وبالتالي وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫الشكل (‪ )15‬يبين نتائج إختبار دقة المراوغة لمعينة التجريبية‪0‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -2-6-4‬اختبار دقة التمرير‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫المحسوبة الجدولية المستوى (‪).0.5‬‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫غير دال إحصائيا‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫االختبار‬
‫القبمي‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪3‬‬ ‫االختبار‬
‫البعدي‬
‫الجدول(‪ )13‬يبين نتائج إختبار دقة التمرير لمعينة التجريبية‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪)41‬الذي يوضح لنا نتائج العينة التجريبية في اختبار دقة التمرير أين تحصمنا في اإلختبار‬
‫القبمي عمى متوسط حسابي قدره (‪ )4744±1794‬وتحصمنا في اإلختبار البعدي عمى متوسط حسابي قدره‬
‫(‪ ، )1±17.1‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )474.‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4711‬نجد أنيا غير دالة إحصائيا‬
‫وبالتالي عدم وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫الشكل (‪ )16‬يبين نتائج إختبار دقة التمرير لمعينة التجريبية‪0‬‬

‫‪66‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪-3-6-4‬اختبار دقة التصويب‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫االنحراف "ت"‬ ‫المتوسط‬


‫المستوى (‪).0.5‬‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫دال إحصائيا‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪9.55‬‬ ‫االختبار‬
‫القبمي‬
‫‪2.44‬‬ ‫‪14.66‬‬ ‫االختبار‬
‫البعدي‬
‫الجدول(‪ )14‬يبين نتائج إختبار دقة التصويب لمعينة التجريبية‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪)41‬الذي يوضح لنا نتائج العينة التجريبية في اختبار دقة التصويب أين تحصمنا في اإلختبار‬
‫القبمي عمى متوسط حسابي قدره (‪ )9711±4711‬وتحصمنا في اإلختبار البعدي عمى متوسط حسابي قدره‬
‫(‪ ، )41711±4711‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )4711‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4711‬نجد أنيا دالة إحصائيا‬
‫وبالتالي وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫اختبار التصويب لالختبارات التقنية للعينة التجريبية‬


‫‪14,66‬‬
‫‪15‬‬
‫‪9,55‬‬
‫‪10‬‬
‫‪2,6‬‬ ‫‪2,44‬‬
‫‪5‬‬ ‫المتوس ال سابي‬
‫المعيار‬ ‫االن را‬
‫‪0‬‬
‫االختبار القبلي‬ ‫االختبار البعد‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫‪9,55‬‬ ‫‪14,66‬‬
‫المعيار‬ ‫االن را‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪2,44‬‬

‫الشكل (‪ )17‬يبين نتائج إختبار دقة التصويب لمعينة التجريبية‪0‬‬

‫‪66‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪-7-4‬ـ اإلختبارات القبمية‪:‬‬
‫‪ -1-7-4‬اختبارات المرونة‪:‬‬
‫‪-2-7-4‬اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫االنحراف "ت"‬ ‫المتوسط‬


‫الجدولية المستوى (‪).0.5‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫غير دال إحصائيا‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪4077‬‬ ‫‪15066‬‬ ‫المجموعة‬
‫الشاهدة‬
‫‪1078‬‬ ‫‪13083‬‬ ‫المجموعة‬
‫التجريبية‬
‫الجدول (‪ )15‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس لإلختبار القبمي‪0‬‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪)41‬الذي يوضح لنا نتائج اإلختبارات القبمية في اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس أين‬
‫تحصمت العينة الشاىدة عمى متوسط حسابي قدره (‪ )41711±17..‬وتحصمت العينة التجريبية عمى متوسط‬
‫حسابي قدره (‪ ، )41721±47.2‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )4714‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4744‬نجد أنيا غير‬
‫دالة إحصائيا وبالتالي عدم وجود فروق معنوية ‪7‬‬

‫‪20‬‬
‫‪15,66‬‬
‫‪13,83‬‬
‫‪15‬‬

‫‪10‬‬
‫‪4,77‬‬ ‫المجموعة الشاهدة‬
‫‪5‬‬ ‫‪1,78‬‬ ‫المجموعة التجريبية‬

‫‪0‬‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫المعيار‬ ‫الن را‬
‫المجموعة الشاهدة‬ ‫‪15,66‬‬ ‫‪4,77‬‬
‫المجموعة التجريبية‬ ‫‪13,83‬‬ ‫‪1,78‬‬

‫الشكل(‪ )18‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس لإلختبار القبمي‪0‬‬

‫‪66‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -3-7-4‬اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫االنحراف "ت"‬ ‫المتوسط‬


‫الجدولية المستوى (‪).0.5‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫غير دال إحصائيا‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪.038‬‬ ‫‪5092‬‬ ‫‪17027‬‬ ‫المجموعة‬
‫الشاهدة‬
‫‪3053‬‬ ‫‪16083‬‬ ‫المجموعة‬
‫التجريبية‬
‫الجدول (‪ )16‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف لإلختبار القبمي‪0‬‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪)41‬الذي يوضح لنا نتائج اإلختبارات القبمية في اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف أين‬
‫تحصمت العينة الشاىدة عمى متوسط حسابي قدره (‪ )4.74.±1794‬وتحصمت العينة التجريبية عمى متوسط‬
‫حسابي قدره (‪ ، )41721±1711‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )1712‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4744‬نجد أنيا غير‬
‫دالة إحصائيا وبالتالي عدم وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪17,72‬‬

‫‪16,33‬‬
‫‪15‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪5,92‬‬
‫‪3,53‬‬ ‫المجموعة الشاهدة‬
‫‪5‬‬ ‫المجموعة التجريبية‬

‫‪0‬‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫المعيار‬ ‫االن را‬
‫المجموعة الشاهدة‬ ‫‪17,72‬‬ ‫‪5,92‬‬
‫المجموعة التجريبية‬ ‫‪16,33‬‬ ‫‪3,53‬‬

‫الشكل(‪ )19‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف لإلختبار القبمي‪0‬‬

‫‪66‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -8-4‬اإلختبارات التقنية‪:‬‬
‫‪ -1-8-4‬اختبار المراوغة‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫االنحراف "ت"‬ ‫المتوسط‬


‫المستوى (‪).0.5‬‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫غير دال إحصائيا‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪1054‬‬ ‫‪150.8‬‬ ‫المجموعة‬
‫الشاهدة‬
‫‪1012‬‬ ‫‪14038‬‬ ‫المجموعة‬
‫التجريبية‬
‫الجدول(‪ )17‬يبين نتائج إختبار المراوغة لإلختبار القبمي‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪)4.‬الذي يوضح لنا نتائج اإلختبارات القبمية في اختبار المراوغة أين تحصمت العينة الشاىدة‬
‫عمى متوسط حسابي قدره (‪ )15.08±4711‬وتحصمت العينة التجريبية عمى متوسط حسابي قدره (‪)41712±4744‬‬
‫‪ ،‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )4711‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4744‬نجد أنيا غير دالة إحصائيا وبالتالي عدم وجود‬
‫فروق معنوية‬

‫‪20‬‬
‫‪15,08 14,38‬‬
‫‪15‬‬

‫‪10‬‬
‫عة ال اه ة‬ ‫ال‬
‫‪5‬‬ ‫‪1,54‬‬ ‫‪1,12‬‬ ‫عة ال ي ة‬ ‫ال‬

‫‪0‬‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫االن را المعيار‬
‫عة ال اه ة‬ ‫ال‬ ‫‪15,08‬‬ ‫‪1,54‬‬
‫ي ة‬ ‫عة ال‬ ‫ال‬ ‫‪14,38‬‬ ‫‪1,12‬‬

‫الشكل (‪ )2.‬يبين نتائج إختبار المراوغة لإلختبار القبمي‪0‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪-2-8-4‬اختبار دقة التمرير‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫المستوى (‪).0.5‬‬ ‫المحسوبة الجدولية‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫غير دال إحصائيا‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪.027‬‬ ‫‪.066‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫المجموعة‬
‫الشاهدة‬
‫‪.092‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫المجموعة‬
‫التجريبية‬
‫الجدول(‪ )18‬يبين نتائج إختبار دقة التمرير لإلختبار القبمي‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪ )42‬الذي يوضح لنا نتائج اإلختبارات القبمية في اختبار دقة التمرير أين تحصمت العينة الشاىدة‬
‫متوسط حسابي قدره (‪ )4744±1711‬وتحصمت العينة التجريبية عمى متوسط حسابي قدره (‪، )4744±1794‬‬
‫وبمغت ت المحسوبة (‪ )174.‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4744‬نجد أنيا غير دالة إحصائيا وبالتالي عدم وجود‬
‫فروق معنوية‪7‬‬

‫‪20‬‬
‫‪15,08 14,38‬‬
‫‪15‬‬

‫‪10‬‬
‫عة ال اه ة‬ ‫ال‬
‫‪5‬‬ ‫‪1,54 1,12‬‬ ‫عة ال ي ة‬ ‫ال‬

‫‪0‬‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫االن را المعيار‬
‫عة ال اه ة‬ ‫ال‬ ‫‪15,08‬‬ ‫‪1,54‬‬
‫ي ة‬ ‫عة ال‬ ‫ال‬ ‫‪14,38‬‬ ‫‪1,12‬‬

‫الشكل (‪ )21‬يبين نتائج إختبار دقة التمرير لإلختبار القبمي‪0‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -3-8-4‬اختبار دقة التصويب‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫المستوى (‪).0.5‬‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫غير دال إحصائيا‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪2026‬‬ ‫‪1.088‬‬ ‫المجموعة‬
‫الشاهدة‬
‫‪206.‬‬ ‫‪9055‬‬ ‫المجموعة‬
‫التجريبية‬
‫الجدول(‪ )19‬يبين نتائج إختبار دقة التصويب لإلختبار القبمي‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪)49‬الذي يوضح لنا نتائج اإلختبارات القبمية في اختبار دقة التصويب أين تحصمت العينة‬
‫الشاىدة عمى متوسط حسابي قدره (‪ )41722±4741‬وتحصمت العينة التجريبية عمى متوسط حسابي قدره‬
‫(‪ ، )9711±4711‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )4719‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4744‬نجد أنيا غير دالة إحصائيا‬
‫وبالتالي عدم وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫‪10,88‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪9,55‬‬
‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪2,26‬‬ ‫‪2,6‬‬
‫‪4‬‬ ‫المجموعة الشاهدة‬
‫المجموعة التجريبية‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫المعيار‬ ‫االن را‬
‫المجموعة الشاهدة‬ ‫‪10,88‬‬ ‫‪2,26‬‬
‫المجموعة التجريبية‬ ‫‪9,55‬‬ ‫‪2,6‬‬

‫الشكل (‪ )22‬يبين نتائج إختبار دقة التصويب لإلختبار القبمي‪0‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -9-4‬اإلختبارت البعدية‪:‬‬
‫‪ -1-9-4‬اختبارات المرونة‬
‫‪ -2-9-4‬اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫االنحراف "ت"‬ ‫المتوسط‬


‫الجدولية المستوى (‪).0.5‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫دال إحصائيا‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2035‬‬ ‫‪50.2‬‬ ‫‪16055‬‬ ‫المجموعة‬
‫الشاهدة‬
‫‪203.‬‬ ‫‪17022‬‬ ‫المجموعة‬
‫التجريبية‬

‫الجدول(‪ )2.‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس لإلختبار البعدي‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪) 41‬الذي يوضح لنا نتائج اإلختبارات البعدية في اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس أين‬
‫تحصمت العينة الشاىدة عمى متوسط حسابي قدره (‪ )41711±1714‬وتحصمت العينة التجريبية عمى متوسط‬
‫حسابي قدره (‪ ، )4.744±4711‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )4711‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4744‬نجد أنيا دالة‬
‫إحصائيا وبالتالي وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫‪16,55‬‬ ‫‪17,66‬‬
‫‪20‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪5,02‬‬
‫‪2,3‬‬ ‫المجموعة الشاهدة‬
‫‪5‬‬
‫المجموعة التجريبية‬
‫‪0‬‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫المعيار‬ ‫االن را‬
‫المجموعة الشاهدة‬ ‫‪16,55‬‬ ‫‪5,02‬‬
‫المجموعة التجريبية‬ ‫‪17,66‬‬ ‫‪2,3‬‬

‫الشكل(‪)23‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس لإلختبار البعدي‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -3-9-4‬اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫المحسوبة الجدولية المستوى (‪).0.5‬‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫دال إحصائيا‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2061‬‬ ‫‪4079‬‬ ‫‪18022‬‬ ‫المجموعة‬
‫الشاهدة‬
‫‪3046‬‬ ‫‪2.05.‬‬ ‫المجموعة‬
‫التجريبية‬
‫الجدول (‪ )21‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف لإلختبار البعدي‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪) 44‬الذي يوضح لنا نتائج اإلختبارات البعدية في اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف‬
‫أين تحصمت العينة الشاىدة عمى متوسط حسابي قدره (‪ )42744±17.9‬وتحصمت العينة التجريبية عمى متوسط‬
‫حسابي قدره (‪ ، )41711±1711‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )4714‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4744‬نجد أنيا دالة‬
‫إحصائيا وبالتالي وجود فروق معنوية‪7‬‬

‫‪25‬‬
‫‪18,22‬‬ ‫‪20,5‬‬
‫‪20‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪4,79‬‬ ‫المجموعة الشاهدة‬


‫‪3,46‬‬
‫المجموعة التجريبية‬
‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫المعيار‬ ‫االن را‬
‫المجموعة الشاهدة‬ ‫‪18,22‬‬ ‫‪4,79‬‬
‫المجموعة التجريبية‬ ‫‪20,5‬‬ ‫‪3,46‬‬

‫الشكل(‪)24‬يبين نتائج إختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف لإلختبار البعدي‪0‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -1.-4‬اإلختبارات التقنية‪:‬‬
‫‪ -1-1.-4‬اختبار المراوغة‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫المحسوبة الجدولية المستوى (‪).0.5‬‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫دال إحصائيا‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2074‬‬ ‫‪1058‬‬ ‫‪14078‬‬ ‫المجموعة‬
‫الشاهدة‬
‫‪.068‬‬ ‫‪13011‬‬ ‫المجموعة‬
‫التجريبية‬
‫الجدول(‪ )22‬يبين نتائج إختبار المراوغة لإلختبار البعدي‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪)44‬الذي يوضح لنا نتائج اإلختبارات البعدية في اختبار المراوغة أين تحصمت العينة الشاىدة‬
‫عمى متوسط حسابي قدره (‪ )417.2±4712‬وتحصمت العينة التجريبية عمى متوسط حسابي قدره (‪)41744±1712‬‬
‫‪ ،‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )47.1‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4744‬نجد أنيا دالة إحصائيا وبالتالي وجود فروق‬
‫معنوية‪7‬‬

‫‪14,78 13,11‬‬
‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1,58‬‬ ‫المجموعة الشاهدة‬


‫‪0,68‬‬
‫المجموعة التجريبية‬

‫‪0‬‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫المعيار‬ ‫االن را‬
‫المجموعة الشاهدة‬ ‫‪14,78‬‬ ‫‪1,58‬‬
‫المجموعة التجريبية‬ ‫‪13,11‬‬ ‫‪0,68‬‬

‫الشكل (‪ )25‬يبين نتائج إختبار المراوغة لإلختبار البعدي‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -2-1.-4‬اختبار دقة التمرير‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫المستوى (‪).0.5‬‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫غير دال إحصائيا‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪1091‬‬ ‫‪.07.‬‬ ‫‪2033‬‬ ‫المجموعة‬
‫الشاهدة‬
‫‪.07.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المجموعة‬
‫التجريبية‬
‫الجدول(‪ )23‬يبين نتائج إختبار دقة التمرير لإلختبار البعدي‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪)41‬الذي يوضح لنا نتائج اإلختبارات البعدية في اختبار دقة التمرير أين تحصمت العينة الشاىدة‬
‫عمى متوسط حسابي قدره (‪ )4711±17.1‬وتحصمت العينة التجريبية عمى متوسط حسابي قدره (‪، )1±17.1‬‬
‫وبمغت ت المحسوبة (‪ )4794‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4744‬نجد أنيا غير دالة إحصائيا وبالتالي عدم وجود‬
‫فروق معنوية‪7‬‬

‫‪2,33‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2,5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1,5‬‬
‫‪0,7‬‬ ‫‪0,7‬‬
‫‪1‬‬ ‫المجموعة الشاهدة‬
‫المجموعة التجريبية‬
‫‪0,5‬‬
‫‪0‬‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫المعيار‬ ‫االن را‬
‫المجموعة الشاهدة‬ ‫‪2,33‬‬ ‫‪0,7‬‬
‫المجموعة التجريبية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0,7‬‬

‫الشكل (‪ )26‬يبين نتائج إختبار دقة التمرير لإلختبار البعدي‪0‬‬

‫‪66‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -3-1.-4‬اختبار دقة التصويب‪:‬‬

‫الداللة اإلحصائية في‬ ‫"ت"‬ ‫المتوسط االنحراف "ت"‬


‫المحسوبة الجدولية المستوى (‪).0.5‬‬ ‫الحسابي المعياري‬
‫دال إحصائيا‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪204.‬‬ ‫‪12044‬‬ ‫المجموعة‬
‫الشاهدة‬
‫‪2044‬‬ ‫‪14066‬‬ ‫المجموعة‬
‫التجريبية‬
‫الجدول(‪ )24‬يبين نتائج إختبار دقة التصويب لإلختبار البعدي‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدول(‪)41‬الذي يوضح لنا نتائج اإلختبارات البعدية في اختبار دقة التصويب أين تحصمت العينة‬
‫الشاىدة عمى متوسط حسابي قدره (‪ )44711±4711‬وتحصمت العينة التجريبية عمى متوسط حسابي قدره‬
‫(‪ ، )41711±4711‬وبمغت ت المحسوبة (‪ )4742‬وبمقارنتيا مع ت الجدولية (‪ )4744‬نجد أنيا دالة إحصائيا‬
‫وبالتالي وجود فروق معنوية‬

‫‪12,44‬‬ ‫‪14,66‬‬
‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2,4‬‬ ‫‪2,44‬‬ ‫المجموعة الشاهدة‬


‫المجموعة التجريبية‬

‫‪0‬‬
‫المتوس ال سابي‬ ‫المعيار‬ ‫االن را‬
‫المجموعة الشاهدة‬ ‫‪12,44‬‬ ‫‪2,4‬‬
‫المجموعة التجريبية‬ ‫‪14,66‬‬ ‫‪2,44‬‬

‫الشكل (‪ )27‬يبين نتائج إختبار دقة التصويب لإلختبار البعدي‪0‬‬

‫‪66‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -11-4‬درجة اإلرتباط بين اختبارات المرونة واإلختبارات التقنية‪:‬‬
‫‪ -1-11-4‬اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الجموس مع اإلختبارات التقنية‪:‬‬
‫‪ -2-11-4‬العينة الشاهدة‪:‬‬
‫‪ -3-11-4‬اإلختبار القبمي‪:‬‬
‫اختبار دقة‬ ‫اختبار دقة‬ ‫اختبار المراوغة‬
‫التصويب‬ ‫التمرير‬
‫‪1.088‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫المتوسط الحسابي ‪150.8‬‬
‫‪2026‬‬ ‫‪.066‬‬ ‫اإلنحراف المعياري ‪1054‬‬
‫‪-.03‬‬ ‫‪.022‬‬ ‫‪-.03‬‬ ‫معامل اإلرتباط‬
‫الجدول(‪ )25‬يبين معامل اإلرتباط بين اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الجموس مع اإلختبارات التقنية القبمية‬
‫‪ -1-3-11-4‬اإلختبار البعدي‪:‬‬
‫اختبار دقة‬ ‫اختبار دقة‬ ‫اختبار المراوغة‬
‫التصويب‬ ‫التمرير‬
‫‪12044‬‬ ‫‪2033‬‬ ‫المتوسط الحسابي ‪14078‬‬
‫‪204.‬‬ ‫‪.07.‬‬ ‫اإلنحراف المعياري ‪1058‬‬
‫‪.034‬‬ ‫‪-.05‬‬ ‫‪-.018‬‬ ‫معامل اإلرتباط‬
‫الجدول(‪ )41‬يبين معامل اإلرتباط بين اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الجموس مع اإلختبارات التقنية البعدية‪7‬‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدولين (‪ )41(،)41‬المذان يوضحان معامل اإلرتباط بين اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الجموس مع‬
‫اإلختبارات التقنية لمعينة الشاىدة وذلك في اإلختبارين القبمي والبعدي حيث الحظنا تحسن في اختبار المراوغة‬
‫واختبار دقة التصويب لصالح اإلختبار البعدي‪ ،‬أما بالنسبة الختبار دقة التمرير فالحظنا انخفاض في اإلختبار‬
‫البعدي‪7‬‬

‫‪66‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -12-4‬العينة التجريبية‪:‬‬
‫‪ -1-12-4‬اإلختبار القبمي‪:‬‬
‫اختبار دقة التصويب‬ ‫اختبار دقة التمرير‬ ‫اختبار المراوغة‬
‫‪9055‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫المتوسط الحسابي ‪14038‬‬
‫‪206‬‬ ‫‪.092‬‬ ‫اإلنحراف المعياري ‪1012‬‬
‫‪-.04‬‬ ‫‪.012‬‬ ‫‪-.012‬‬ ‫معامل اإلرتباط‬
‫الجدول(‪ )4.‬يبين معامل اإلرتباط بين اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الجموس مع اإلختبارات التقنية القبمية‪7‬‬

‫‪ -2-12-4‬اإلختبار البعدي‪:‬‬
‫اختبار دقة التصويب‬ ‫اختبار دقة التمرير‬ ‫اختبار المراوغة‬
‫‪14066‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المتوسط الحسابي ‪13011‬‬
‫‪2044‬‬ ‫‪.07‬‬ ‫اإلنحراف المعياري ‪.068‬‬
‫‪.0..2‬‬ ‫‪-.0.4‬‬ ‫‪-.032‬‬ ‫معامل اإلرتباط‬
‫الجدول(‪ )42‬يبين معامل اإلرتباط بين اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الجموس مع اإلختبارات التقنية البعدية‪7‬‬

‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدولين (‪ )42( ،)4.‬المذان يوضحان معامل اإلرتباط بين اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الجموس‬
‫مع اإلختبارات التقنية لمعينة التجريبية وذلك في اإلختبارين القبمي والبعدي‪ ،‬حيث الحظنا انخفاض في اختبار‬
‫المراوغة واختبار دقة التمرير ‪ ،‬وقد كان ىناك تحسن بالنسبة الختبار دقة التصويب لصالح اإلختبار البعدي‪7‬‬

‫‪66‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -13-4‬اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الوقوف مع اإلختبارات التقنية‪:‬‬
‫‪ -1-13-4‬العينة الشاهدة‪:‬‬
‫‪ -2-13-4‬اإلختبار القبمي‪:‬‬
‫اختبار دقة التصويب‬ ‫اختبار دقة التمرير‬ ‫اختبار المراوغة‬
‫‪1.088‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫المتوسط الحسابي ‪150.8‬‬
‫‪2026‬‬ ‫‪.066‬‬ ‫اإلنحراف المعياري ‪1054‬‬
‫‪-.018‬‬ ‫‪.011‬‬ ‫‪-.02‬‬ ‫معامل اإلرتباط‬
‫الجدول(‪ )49‬يبين معامل اإلرتباط بين اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الوقوف مع اإلختبارات التقنية القبمية‬
‫‪ -1-2-13-4‬اإلختبار البعدي‪:‬‬
‫اختبار دقة التصويب‬ ‫اختبار دقة التمرير‬ ‫اختبار المراوغة‬
‫‪12044‬‬ ‫‪2033‬‬ ‫المتوسط الحسابي ‪14078‬‬
‫‪204.‬‬ ‫‪.07.‬‬ ‫اإلنحراف المعياري ‪1058‬‬
‫‪.04‬‬ ‫‪-.05‬‬ ‫‪-.025‬‬ ‫معامل اإلرتباط‬

‫الجدول(‪ )11‬يبين معامل اإلرتباط بين اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الوقوف مع اإلختبارات التقنية البعدية‪7‬‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدولين (‪ )11( ،)49‬المذان يوضحان معامل اإلرتباط بين اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الوقوف‬
‫مع اإلختبارات التقنية لمعينة الشاىدة وذلك في اإلختبارين القبمي والبعدي حيث الحظنا انخفاض في اختبار المراوغة‬
‫واختبار دقة التمرير‪ ،‬وقد كان ىناك تحسن بالنسبة الختبار دقة التصويب لصالح اإلختبار البعدي‪7‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -14-4‬العينة التجريبية‪:‬‬
‫‪ -1-14-4‬اإلختبار القبمي‪:‬‬
‫اختبار دقة التصويب‬ ‫اختبار دقة التمرير‬ ‫اختبار المراوغة‬
‫‪9055‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫المتوسط الحسابي ‪14038‬‬
‫‪206‬‬ ‫‪.092‬‬ ‫اإلنحراف المعياري ‪1012‬‬
‫‪-.036‬‬ ‫‪.014‬‬ ‫‪-.019‬‬ ‫معامل اإلرتباط‬
‫الجدول(‪ )14‬يبين معامل اإلرتباط بين اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الوقوف مع اإلختبارات التقنية القبمية‪7‬‬
‫‪ -2-14-4‬اإلختبار البعدي‪:‬‬
‫اختبار دقة التصويب‬ ‫اختبار دقة التمرير‬ ‫اختبار المراوغة‬
‫‪14066‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المتوسط الحسابي ‪13011‬‬
‫‪2044‬‬ ‫‪.07‬‬ ‫اإلنحراف المعياري ‪.068‬‬
‫‪-.02‬‬ ‫‪.0.25‬‬ ‫‪-.011‬‬ ‫معامل اإلرتباط‬
‫الجدول(‪ )14‬يبين معامل اإلرتباط بين اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الوقوف مع اإلختبارات التقنية البعدية‪7‬‬
‫التحميل والمناقشة‪:‬‬
‫من خالل الجدولين (‪ )14( ،)14‬المذان يوضحان معامل اإلرتباط بين اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الوقوف‬
‫مع اإلختبارات التقنية لمعينة التجريبية وذلك في اإلختبارين القبمي والبعدي حيث الحظنا تحسن في اختبار المراوغة‬
‫واختبار دقة التصويب لصالح اإلختبار البعدي‪ ،‬كما الحظنا انخفاض في نتائج اختبار دقة التمرير‪7‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -2-4‬مناقشة النتائج‪:‬‬
‫في إطار موضوع بحثنا والذي يتطرق إلى دراسة أثر الوحدات التدريبية لتنمية صفة المرونة وتأثيره عمى تحسين‬
‫األداء المياري في كرة القدم (أشبال)‪ ،‬ومن خالل النتائج المتحصل عمييا عن طريق إجراء االختبارات التي شممت‬
‫اختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الجموس واختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف واختبار المراوغة ودقة‬
‫التمرير ودقة التصويب‪ ،‬المستعممة مع العينتين الشاىدة والتجريبية حيث دونت النتائج في الجداول والتي سنقوم‬
‫بمناقشتيا عمى ضوء الفرضيات المطروحة والتحاليل اإلحصائية ليذه االختبارات في محاولة إلبراز بعض العوامل‬
‫الرئيسية التي ليا دخل في تحديد النتائج المتحصل عمييا والتي قد تساىم في فيم الغموض الذي يدور حوليا‪7‬‬
‫‪ -4‬مقارنة نتائج االختبارات(قبمي‪-‬بعدي) في نفس المجموعة‪:‬‬
‫‪ -4-4‬اختبارات المرونة‪ :‬من خالل النتائج المعروضة في الجداول رقم(‪ )41‬الخاصة باختبار ثني الجذع لألمام‬
‫أسفل من الجموس لمعينة الشاىدة نالحظ عدم وجود فروق معنوية دالة إحصائيا‪ ،‬عمى عكس العينة التجريبية التي‬
‫كانت نتائجيا ذات فروق معنوية دالة إحصائيا لصالح االختبارات البعدية‪ ،‬ىذه الفروق التي تبرز لنا أثر الوحدات‬
‫التدريبية األمر الذي يجعل لمتدريب دور في تحسين نتائج االختبار‪7‬‬
‫ومن خالل النتائج المعروضة في الجداول رقم(‪ )44‬الخاصة باختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف لمعينتين‬
‫الشاىدة نالحظ عدم وجود فروق معنوية دالة احصائيا‪ ،‬عمى عكس العينة التجريبية التي كانت نتائجيا ذات فروق‬
‫معنوية دالة احصائيا لصالح االختبارات البعدية ‪ ،‬وىذه الفروق التي تبرز لنا وجود تأثير لموحدات التدريبية في‬
‫تحسين نتائج االختبار‪7‬‬
‫‪ -4-4‬االختبارات التقنية‪ :‬من خالل النتائج المعروضة في الجداول رقم(‪ 44‬و‪ )41‬الخاصة باختبارات المراوغة‬
‫ودقة التمرير وكذلك اختبار دقة التصويب لمعينة الشاىدة نالحظ عدم وجود فروق معنوية دالة إحصائيا‪ ،‬عمى‬
‫عكس العينة التجريبية التي كانت نتائجيا في اختباري المراوغة ودقة التصويب ذات فروق معنوية دالة إحصائيا‬
‫لصالح االختبارات البعدية‪ ،‬ىذه الفروق التي قد تبرز لنا أثر الوحدات التدريبية المطبقة عمييا في تحسين نتائج‬
‫االختبارين‪ ،‬في حين كانت النتائج ذات فروق غير معنوية فيما يخص اختبار دقة التمرير‪7‬‬
‫‪ -4‬مقارنة نتائج االختبارات(قبمي‪ -‬بعدي) فيما بين المجموعتين‪:‬‬
‫‪ -4-4‬اختبارات المرونة‪ :‬من خالل مقارنة نتائج االختبارات القبمية والبعدية مابين المجموعة الشاىدة والتجريبية‪،‬‬
‫تبين لنا وجود فروق ذات داللة إحصائية مابين نتائج المجموعتين وفي كال االختبارين(اختبار ثني الجذع لألمام‬
‫أسفل من الجموس واختبار ثني الجذع لألمام أسفل من الوقوف) لصالح المجموعة التجريبية في االختبارات البعدية‪7‬‬
‫‪ -4-4‬من خالل مقارنة نتائج االختبارات القبمية والبعدية مابين المجموعة الشاىدة والتجريبية‪ ،‬تبين لنا عدم وجود‬
‫فروق ذات داللة إحصائية مابين نتائج المجموعتين وفي اختبار ( دقة التمرير) أما فيما يخص نتائج اختبار‬
‫(المراوغة واختبار دقة التصويب) فأنو تبين لنا وجود فروق ذات داللة إحصائية‪7‬‬
‫‪ -1‬تأثير البرنامج التدريبي المطبق في المرونة عمى نتائج االختبارت التقنية‪:‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫من خالل مقارنة نتائج االختبار البعدي الختبار ثني الجذع أمام أسفل من الجموس مع االختبارت التقنية باستعمال‬
‫معامل االرتباط تبين لنا وجود تأثير لنتائج اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الجموس عمى نتائج اختبار دقة‬
‫التصويب فقط‪ ،‬أما في باقي االختبارات التقنية لم يتبن وجود تأثير‪ ،‬ىذا يدل عمى أن مرونة األطراف السفمية والتي‬
‫تعبر عمييا نتائج اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الجموس تمعب دو ار في تحديد مستوى األداء التقني لميارة دقة‬
‫التصويب‪7‬‬
‫من خالل مقارنة نتائج االختبار البعدي الختبار ثني الجذع أمام أسفل من الوقوف مع االختبارت التقنية باستعمال‬
‫معامل االرتباط تبين لنا وجود تأثير لنتائج اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الوقوف عمى نتائج اختباري دقة‬
‫التصويب واختبار المراوغة‪ ،‬أما في اختبار دقة التمرير لم يتبن وجود تأثير‪ ،‬ىذا يدل عمى أن مرونة األطراف‬
‫العموية والتي تعبر عمييا نتائج اختبار ثني الجذع أمام أسفل من الوقوف تمعب دو ار في تحديد مستوى األداء التقني‬
‫لميارة المراوغة وميارة دقة التصويب ‪7‬‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -3-4‬مقابمة الفرضيات بالنتائج‪:‬‬
‫من خالل النتائج المحصل عمييا في اختباار المراوغاة لممجموعاة الشااىدة والتاي لام تحادث أي فاروق معنوياة‬
‫دالااة عمااى عكااس المجموعااة التجريبيااة التااي أباادت عناصاارىا ظيااور فااروق معنويااة دالااة وبالتااالي نالحااظ ماادى أثاار‬
‫الوحدات التدريبية المدمجة في تطوير صفة المرونة عمى تحساين تقنياة المراوغاة‪ ،‬ىاذا ماا يثبات صاحة الفرضاية التاي‬
‫تنص عمى أن تطوير صافة المروناة لادى العباي كارة القادم صانف أشابال ياسثر فاي تحساين أداء تقنياة المراوغاة‪7‬وهـذا‬
‫ما اكده الدكتور عبد الحميد و حسن صبحي‪ :‬في الجانب النظري بان تطوير المرونـة يسـاعد عمـت تعمـم الماـارات‬
‫الحركية التي تتطمب وضعيات معينة صعبة وأداء ماارات حركية لمدى حركي معين‬
‫أما من خالل النتائج المحصل عمييا في اختباار دقاة التمريار لممجموعاة الشااىدة والمجموعاة التجريبياة والتاي‬
‫لم تحدث أي فروق معنوية دالة وبالتالي نالحظ عدم وجود أثر لموحدات التدريبياة المدمجاة فاي تطاوير صافة المروناة‬
‫عمى تحسين تقنية دقة التمرير‪ ،‬ىذا مالم يثبت صحة الفرضية التي تنص عمى أن تطوير صافة المروناة لادى العباي‬
‫كرة القدم صنف أشبال يسثر في تحسين أداء تقنية دقة التمرير‪7‬‬
‫ومن خالل النتائج المحصل عمييا في اختبار دقة التصويب لممجموعة الشااىدة والتاي لام تحادث أي فاروق‬
‫معنوياة دالااة عمااى عكااس المجموعااة التجريبيااة التااي أباادت عناصارىا ظيااور فااروق معنويااة دالااة وبالتااالي نالحااظ ماادى‬
‫أثاار لموحاادات التدريبيااة المدمجااة فااي تطااوير صاافة المرونااة عمااى تحسااين تقنيااة دقااة التص اويب‪ ،‬ىااذا مااا يثباات صااحة‬
‫الفرضاية التاي تانص عماى أن تطاوير صافة المروناة لادى العباي كارة القادم صانف أشابال ياسثر فاي تحساين أداء تقنيااة‬
‫دقة التصويب‪7‬‬
‫ماان خااالل النتااائج السااابقة المحصاال عمييااا فااي االختبااارات التقنيااة نالحااظ وجااود أثاار لموحاادات التدريبيااة المدمجااة فااي‬
‫تطااوير صاافة المرونااة عمااى تحسااين أداء مياااراتي المراوغااة ودقااة التصااويب عكااس أداء ميااارة دقااة التمرياار التااي لاام‬
‫يحادث فييااا تحساان‪ ،‬ىاذا مااا يثباات نسابيا صااحة الفرضااية العاماة التااي تاانص عماى أن لممرونااة دور فااي تحسااين األداء‬
‫التقني لميارات كرة القدم فئة أشبال‪7‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ -‬االستنتاج العام‬

‫من خالل الدراسة التي قمنا بها حاولنا تسميط الضوء عمى دور المرونة في تحسين االداء التقني لممهارات لدى‬
‫العبي كرة القدم صنف اشبال‪.‬‬

‫وكان الهدف منها هو محاولة معرفة مدى تاثير الوحدات التدريبية لصفة المرونة عمى تطوير االداء التقني لمهارات‬
‫التصويب‪ ،‬المراوغة‪ ،‬التمرير ومعرفة اهمية الدور الدي يمعبه السن لدى فئة االشبال‪ ،‬لبناء قاعدة اداء المستوى‬
‫العالي‬

‫ومن خالل تحميل النتائج التي تحصمنا عميها بطرق احصائية وعممية توصمنا الى تحقيق الفرضية العامة والتي كان‬
‫مفادها ان الوحدات التدريبية المقترحة لتنمية صفة المرونة لها دور فعال وايجابي في تطوير االداء التقني لممهارات‬
‫في كرة القدم ة وهذا ما تثبته نتائج المجموعة التجريبية في االختبارات البعدية ‪.‬‬

‫فمن خالل مقارنة نتائج االختبار البعدي االختبار ثني الجذع امام اسفل من الجموس مع االختبارات التقنية‬
‫باستعمال معامل االرتباط تبين لنا وجود فروق معنوية دالة تثبت أثر التطور الحاصل عمى نتائج اختبار دقة‬
‫التصويب والمراوغة هذا ما يدل عمى ان مرونة االطراف السفمية تمعب دو ار في تحديد مستوى االداء التقني لمهارتي‬
‫المراوغة ودقة التصويب اي كمما كانت مرنة كانت دفة االنجاز عالية‪.‬‬

‫كما ساهمت الوحدات التدريبية المقترحة لتنمية صفة المرونة بشكل كبير في تنشيط وتفعيل الحصص التدريبية‬

‫ومن هذا نستخمص ان لصفة المرونة اثر فعال في تنمية و تطوير االداء المهاري في كرة القدم خاصة عند‬
‫االشبال انه كمما كانت االطراف العموية و السفمية مرنة زادت نسبة االتقان الحركي لممهارات ‪.‬‬
‫الخـــــاتمة‪.‬‬
‫تعتبر كرة القدم الرياضة األكثر شعبية وممارسة في العالم ويرجع ذلك إلى الميارات الفنية التي ساىمت‬
‫بشكل كبير في ذلك‪ ،‬حيث أضفت عمييا جمال وانسيابية مما ساىم في اتساع وزيادة عدد الممارسين ليا‬
‫والمختصين فييا بيدف تطويرىا وتحسينيا أكثر‪ ،‬ومن بين كل الميارات نذكر كل من المراوغة ودقة التمرير ودقة‬
‫التصويب والتي تعتبر من أىميا‪ ،‬ولمقيام بذلك وجب إعداد متكامل لمرياضي بما فيو التحضير البدني لجميع‬
‫الصفات البدنية والتي من بينيا صفة المرونة‪.‬‬
‫وقصد معرفة مدى تأثير صفة المرونة عمى آداء ميارات كرة القدم جاءت ىذه الدراسة التي كانت تيدف‬
‫إلى وضع وحدات تدريبية مدمجة لتنمية صفة المرونة لمعرفة أثرىا عمى تحسين األداء التقني ليذه الميارات‪ ،‬وكذا‬
‫في محاولة لفيم اإلشكال الذي يدور حول فعالية آدائيا الراجع أساسا إلى القدرة عمى المرونة‪.‬‬
‫فيذه الوحدات المقترحة والمطبقة عمى المجموعة التجريبية ساىمت إلى حد ما في رفع القدرة عمى المرونة‬
‫لدييم والتي صحبيا تحسنا ال بأس بو في ميارة المراوغة ودقة التصويب‪ ،‬وعدم حصولو في ميارة دقة التمرير‪،‬‬
‫وىذا انطالقا من النتائج المتحصل عمييا‪.‬‬
‫حيث أثبتت ىذه النتائج إلى حد ما ضرورة تحسين القدرة عمى المرونة قصد الوصول إلى تحسين األداء المياري‬
‫لمتقنيات السابقة الذكر لدى الالعب‪ ،‬وعمى الرغم من النتائج المحصل عمييا إلى أنيا تبقى غير كافية‪ ،‬الشيء الذي‬
‫يفتح المجال نحو دراسات مكممة والتي يمكن أن تأخذ من بحثنا ىذا منطمقا لبحث أشمل وأوسع يؤخذ فيو بعين‬
‫االعتبار كل العوامل التي يمكن أن تتدخل في تحسين أداء الميارات لدى الالعب في كرة القدم‬

‫‪99‬‬
‫اقتراحات و فروض مستقبلية‪.‬‬
‫من جراء إجراء ىذا البحث فقد تسنى لنا مالحظة أشياء كثيرة ‪ ،‬كانت تشكل بعض الصعوبات في إنجاز‬
‫وتقديم سيرورة البحث نفسو أو حتى كعائق في وجو تحسين مستوى النوادي الرياضية ‪ ،‬ومن بعد المنتجات الوطنية‬
‫عمى حد سواء‪.‬‬
‫لذا فقد خمصنا إلى مجموعة من التوصيات وبعض االقتراحات عميا تساىم في تحسين وضعية النوادي‬
‫الرياضية ومن ثم تحسين مستوى المنتجات الوطنية وىي كما يمي ‪:‬‬
‫‪ -‬توفير الوسائل البيداغوجية الالزمة قصد سيرورة التدريب وتسييل عممية التعميم عمى المدرب ‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة تسطير برامج استدراكية من طرف الباحثين واألخصائيين في ىذا المجال قصد تدارك النقص‬
‫الفادح في القدرات البدنية خاصة المرونة لدى الالعبين في ىذه الفئة العمرية ‪.‬‬
‫‪ -‬اقتراح منافسات ودورات رياضية محمية قصد تدعيم الحركة الرياضية لقمة المنافسات الرسمية ‪ ،‬وبالتالي‬
‫تدعيم احتكاك الالعبين بنظائرىم في نوادي رياضية أخرى ‪،‬وعميو التعود عمى جو المنافسة الذي يخمق لدييم روح‬
‫التنافس ويطور من قدراتيم التقنية والبدنية المختمفة ‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة التركيز عمى إدماج تمارين وبرامج تطويرية قصد تحسين القدرة عمى المرونة لدى الالعبين والتي‬
‫تبدو ضعيفة جدا بل ومتدىورة النعدام العمل حول ىذه الصفة في مختمف البرامج التدريبية التي يتمقاىا الالعب‪.‬‬
‫‪ -‬إعطاء أىمية بالغة لميارات مثل التمرير و التصويب و المراوغة في كرة القدم في مرحمة الطفولة خاصة‬
‫باعتبارىا المرحمة األساسية لترسيخ المكتسبات والخبرات‪.‬‬
‫‪ -‬إدراك أىمية الممارسة الرياضية والنشاطات البدنية في حياة المراىق ودورىا في تطوير نمو شخصيتو‬
‫من كل الجوانب‪.‬البدنية و الميارية‬
‫‪ -‬تحسين القدرة عمى المرونة قصد الوصول إلى تحسين األداء المياري‬
‫‪-‬إدخال بعض الوسائل السمعية البصرية "فيديو"حتى تكون لالعبين فكرة عن كيفية التدريب عمى تقنية التسديد نحو‬
‫المرمى قبل بداية الحصة‬

‫‪99‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪-1‬سورة االسراء‪.‬االية ‪23‬‬
‫‪-‬المراجع المغة العربية‪.‬‬
‫‪ -1‬أبو العالء عبد الفتاح واحمد نصر الدين سيد‪ .‬فيزيولوجيا المياقة البدنية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ -2‬احمد حسن عالوي ومحمد نصرالدين رضوان‪ .1993.‬اختبارات األداء الحركي‪ .‬دار الفكر العربي‪.‬ط‪.3‬‬
‫‪ -3‬احمد بو سكرة‪.2005 .‬مناهج التربية البدنية والرياضية لمتعمم الثانوي والتقني‪ .‬الجزائر‪ :‬دار الخمدونية لمنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -4‬اميرة حسن محمود وماهر حسن محمود‪.2008 .‬االتجاهات الحديثة في عمم التدريب الرياضي‪ .‬االسكندرية‪.‬دار‬
‫الوفاء‪ .‬لدينا الطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ -5‬أمين فواز الخولي وجمال الدين الشافعي‪.2000 .‬مناهج التربية البدنية المعاصرة‪ .‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ -6‬بسطويس احمد‪.1996.‬أسس ونظريات الحركة‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ -7‬بسطويس أحمد‪.1997.‬أسس ونظريات الحركة‪ ،‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ -8‬حسن السيد ابو عبده‪ .‬االتجاهات الحديثة في تخطيط وتدريب كرة القدم‪ .‬مكتبة ومطبعة االشعاع الفنية ‪.‬ط‪7‬‬
‫‪ -9‬حسن السيد أبو عبده‪.2002 .‬اإلعداد المهاري لالعبي كرة القدم‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬مكتبة اإلشعاع الفنية‪.‬‬
‫‪ -10‬حسن عبد الجواد‪.1997 .‬كرة القدم المبادئ األساسية لأللعاب اإلعدادية لكرة القدم‪ .‬بيروت‪ :‬دار العمم‬
‫لمماليين‪ .‬ط‪.4‬‬
‫‪ -11‬حنفي محمود مختار‪ .‬األسس العممية في تدريب كرة القدم‪ .‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ -12‬رابح تركي‪.1990.‬أصول التربية والتعميم‪ .‬الجزائر‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ .‬ط‪2‬‬
‫‪ -13‬رومي جميل‪.1997 .‬فن كرة القدم‪ ، ،‬بيروت‪ :‬دار النفائس‪ .‬ط‪2‬‬
‫‪ -14‬زاهر السيد‪. 2008 .‬المهارات الفنية في كرة القدم‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ -15‬زكي محمد محمد حسن‪. 1998 .‬الكرة الطائرة بناء المهارات الفنية والخططية‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬دار المعارف‪.‬‬
‫‪ -16‬سامي الصفار‪ 1982 .‬كرة القدم‪ ، ،‬العراق‪ :‬دار الكتاب لمطباعة والنشر‪ .‬جامعة الموصل‪ .‬ج‪.1‬‬
‫‪ -17‬سعيد رشيد االعظمي‪. 2007 .‬أساسيات عمم النفس الطفولة والمراهقة‪.‬دار جهينة لمنشر ‪.‬دون طبعة‪.‬‬
‫‪ -18‬طمحت حسام الدين‪. 1997 .‬الموسوعة العممية في التدريب الرياضي‪ .‬القاهرة‪ :‬ج‪.1‬‬
‫‪ -19‬طمحت حسين حسام الدين وفوزي محمد عبد الشكور‪. 2009 .‬التعمم والتحكم الحركي (مبادئ‪ ،‬نظريات‪،‬‬
‫تطبيقات)‪ .‬القاهرة‪ :‬مركز الكتاب لمنشر‪.‬‬
‫‪ -20‬عبد العالي الجسماني‪ 1994 .‬سيكولوجية الطفولة والمراهقة وحقائقها األساسية ‪.‬لبنان‪ :‬دار البيضاء‪.‬‬
‫‪ -21‬عبد العزيز نمر وآخرون‪. 1997 .‬اإلطالة الحركية ‪ .‬القاهرة ‪ :‬مركز الكتاب لمنشر ‪.‬‬
‫‪ -22‬عبد العزيز نمر‪. 1997 .‬اإلطالة العضمية‪ .‬القاهرة‪ :‬مركز الكتاب لمنشر‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ -23‬عصام الدين متولي عبد اهلل وبدوي عبد العال بدوي‪. 2006 .‬طرق تدريس التربية البدنية بين النظرية‬
‫والتطبيق‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ -24‬عمي البيك‪. 2008 .‬أسس إعداد العبي كرة القدم‪ .‬االسكندرية‪ :‬منشاة المعارف‪.‬‬
‫‪ -25‬عنايات محمد أحمد فرج‪ .1998 .‬منا‬
‫هج وطرق تدريس التربية البدنية‪ .‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ -26‬فيصل رشيد عياش الدليمي ولحمر عبد الحق‪.1997 .‬كرة القدم‪ .‬المدرسة العميا ألساتذة التربية البدنية‬
‫والرياضية‪.‬‬
‫‪ -27‬كمال عبد الحميد ومحمد صبحي حسنين‪1997 :‬المياقة البدنية ومكوناتها‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪ .‬ط‪3‬‬
‫‪ -28‬كورت هانيل‪ .1980 .‬التعمم الحركي‪.‬ترجمة عبد العالي نصيب‪.‬دون ناشر‪.‬‬
‫‪ -29‬محمد ابراهيم شحاتة‪. 2003 .‬أسس تعمم الجمباز‪ .‬القاهرة ‪:‬دار الفكر العربي‪.‬‬
‫‪ -30‬محمد ابراهيم شحاتة‪. 2008 .‬دليل المياقة البدنية مبادئ المياقة البدنية‪..‬المكتبة المصرية ‪.‬ج‪.1‬‬
‫‪ -31‬محمد عبده صالح الوحش ومفتي ابراهيم محمد‪.1994 .‬أساسيات كرة القدم‪ .‬مصر‪ :‬دار المعرفة‪.‬‬
‫‪ -32‬محمد كشك وأمر اهلل البساطي‪.2000 .‬أسس اإلعداد المهاري والخططي في كرة القدم‪ .‬دون ناشر‪.‬‬
‫‪ -33‬مصطفى السايح محمد وصالح انس محمد‪2009 .‬االختبار األوربي لمياقة البدنية يور وفيت‪ .‬اإلسكندرية‪:‬‬
‫دار الوفاء لدينا الطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ -34‬منى فياض‪2004 .‬الطفل والتربية المدرسية في الفضاء األسري والثقافي‪ .‬المركز الثقافي العربي‪ .‬لبنان‪.‬‬
‫‪ -35‬مهند حسين البشتاوي واحمد ابراهيم الخواجا‪ .2005‬مبادئ التدريب الرياضي‪ .‬عمان‪ :‬دار وائل‪ .‬االردن‪.‬‬
‫‪ -36‬موفق اسعد محمود‪2009 .‬التعمم والمهارات األساسية في كرة القدم‪ .‬عمان‪:‬دار دجمة‪ .‬ط‪.2‬‬
‫‪ -37‬موفق مجيد المولى‪. 1999 .‬اإلعداد الوظيفي في كرة القدم‪ .‬عمان‪ :‬دار الفكر‪.‬‬
‫‪ -38‬ناهد أسعد محمود ونيمي رمزي فهيم‪. 2004 :‬طرق التدريس في التربية الرياضية‪.‬لقاهرة‪ :‬مركز الكتاب‬
‫لمنشر‪ .‬ط‪.2‬‬

‫المنشورت والجرائد‪.‬‬
‫‪ -1‬المؤتمر العالمي لمدراسات وبحوث التربية الرياضية ‪. 1980 .‬مايو‪ :‬دار المعارف ‪.‬ص‪. 221‬‬

‫الموسوعات‪.‬‬
‫‪ - 1‬الشركة الشرفية‪ .1982 .‬موسوعة التغذية وعناصرها‪ .‬لبنان‪ :‬الشركة الشرفية لممطبوعات‪.‬‬

‫‪104‬‬
.‫المراجع األجنبية‬

1-Alain Michel.1998.Foot ball.les systems de jeu paris:edition chiram. 2eme Edition


2- Bernard Turpin. 2002 .preparation et entrainement du foot ball, paris: T2. edition
amphora.
3- Corbean Goel.1998. Foot ball de l école auxassation. Paris: edition revue.
4- Dekkar Nour ddine et aut. 1990. technique d evolution physique des athletes. Alger :
impremerie du poin sportif.
5- Jéroni Saura Andra et Sole Cases. 1999.entrainement physique de sportif.editon
amphora.
6- Hamid Grien.1990. Almanche du sport Algeriene. Alger: edition anaprouba.
7- Yurgen Weineck. 1992.Biologie du Sport. France: edition vigot.
8- Yurgen Weineck:. 1997. Manuel de lentrainement 4eme. edition vigot

105
‫إجراءات التطبيق الميداني‬
‫المكان‪ :‬ساحة الممعب‬ ‫الوحدة التدريبية رقم (‪)10‬‬
‫المدة‪01 :‬د‬ ‫الوسائل‪ :‬صافرة‪ ،‬ميقاتي‬

‫اليدف‪ :‬تنمية مرونة األطراف السفمية‬

‫التوصيات‬ ‫ظروف اإلنجاز‬ ‫رقم‬


‫التمرين‬
‫االنقباض( ‪-6‬ثا‪)01‬‬ ‫الوقوف عمى رجل واحدة‪ ،‬ثني الرجل األخرى لمخمف ومسكيا‬ ‫(‪)0‬‬
‫االسترخاء (‪3-0‬ثا)‬ ‫من العقب من طرف يد نفس الجية‪ ،‬دفع الرجل المثنية نحو‬
‫التمديد (‪01-05‬ثا)‬ ‫األسفل واليد تقاوم‪ ،‬االسترخاء‪ ،‬باليد المعاكسة أخد الرجل‬
‫تكرار التمرين ‪3-0‬‬ ‫وجدب العقب قرب المقعدة‪.‬‬
‫مرات‬
‫االنقباض( ‪-6‬ثا‪)01‬‬ ‫‪ -‬الوقوف عمى رجل واحدة‪ ،‬ثني الرجل األخرى ووضعيا عمى‬ ‫(‪)0‬‬
‫االسترخاء (‪3-0‬ثا)‬ ‫مقعد‪ ،‬الضغط بالقدم نحو األسفل عمى المقعد‪ ،‬االسترخاء‪ ،‬اليد‬
‫التمديد (‪01-05‬ثا)‬ ‫تجدب العقب نحو المقعدة‬
‫تكرار التمرين ‪3-0‬‬
‫مرات‬
‫‪ -‬من الوقوف‪ :‬الرجمين مفتوحتين وممتدتين اليدين متالصقتان تكرار التمرين ‪01‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫مرات‬ ‫‪،‬الذراعان عمى امتداد الجسم ‪،‬لف الجدع لألمام أسفل حتى‬
‫تممس اليدين األرض ‪ ،‬ثم الصعود مرة أخرى نفس التمرين‬
‫لكن القدمين مضمومتين وممتدتين‪.‬‬
‫تكرار التمرين ‪01‬‬ ‫‪ -‬من الوقوف‪ :‬القدمان متقاطعان‪ ،‬لمس األرض باليدين‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫مرات‬
‫تكرار التمرين ‪01‬‬ ‫‪ -‬الجموس عمى الركبتين ‪ ،‬اليدان عمى األرض قرب رسغ القدم‬ ‫(‪)5‬‬
‫مرات‬ ‫خروج الفخذين لألمام دون خروج البطن ‪.‬‬

‫تكرار التمرين ‪01‬‬ ‫‪-‬الجموس عمى الركبتين ‪ ،‬العودة الى وضعية القرفصاء بفضل‬ ‫(‪)6‬‬
‫مرات‬ ‫ثني رسغ القدم‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الوحدة التدريبية رقم‪)0( :‬‬
‫المكان‪ :‬ساحة الممعب‬
‫الوسائل‪ :‬صافرة‪ ،‬ميقاتية‪ ،‬مقاعد‬
‫المدة‪01 :‬د‬

‫اليدف‪ :‬تنمية مرونة األطراف السفمية والعمود الفقري‬

‫التوصيات‬ ‫ظروف اإلنجاز‬ ‫رقم‬


‫التمرين‬
‫االنقباض(‪ -6‬ثا‪)01‬‬ ‫‪ -‬الوقوف عمى رجل واحدة ‪ ،‬ثني األخرى لمخمف ومسكيا من‬
‫االسترخاء(‪ -0‬ثا‪)3‬‬ ‫العقب من قبل يد نفس الجية‪ ،‬دفع الرجل المنثنية نحو األسفل‬ ‫(‪)0‬‬
‫التمديد (‪01 -05‬ثا)‬ ‫واليد تقاوم ‪ ،‬االسترخاء ‪ ،‬أخد الرجل وجدبيا من العقب قرب‬
‫تكرار التمرين ‪3-0‬‬ ‫المقعدة باليد المعاكسة ‪.‬‬
‫مرات‬
‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫الوقوف عمى رجل واحدة ‪ ،‬ثني الرجل األخرى ووضعيا عمى‬
‫مقعد ‪ ،‬الضغط بالقدم نحو األسفل عمى المقعد ‪ ،‬االسترخاء ‪،‬‬ ‫(‪)0‬‬
‫جدب العقب نحو المقعدة باليد‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪ -‬الرجمين مفتوحتين ‪ ،‬وضع اليدين عمى األرض نحو األمام‬
‫قميال ثم الذراعان متقاطعان والمرفقين بين الرجمين ‪ ،‬ثم وضع‬ ‫(‪)3‬‬
‫الذراعين نحو الخمف عمى األرض‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪-‬من الجموس الرجمين مفتوحين ‪ ،‬ثني الجدع نحو كل ركبة‬

‫‪2‬‬
‫بالتناوب مع لمس القدم باليد‬ ‫(‪)4‬‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪ -‬بوضعية مفتوحة ‪ ،‬الرجمين ممتدتين رسم رقم ‪ 8‬بالكرة بين‬
‫الرجمين‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪ -‬وضع عصا لمخمف ‪ ،‬دفع العقب نحو العصا‬


‫)‪.)talon/fesses‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪ -‬من الوقوف بوضعية مفتوحة ‪ ،‬اليدين عمى الحوض ‪ ،‬دفع‬
‫الحوض جانبيا نحو اليمين واليسار‪.‬‬
‫(‪)7‬‬

‫‪3‬‬
‫الوحدة التدريبية رقم‪)3( :‬‬
‫المكان‪ :‬ساحة الممعب‬
‫الوسائل‪ :‬صافرة‪ ،‬ميقاتية‪،‬‬
‫المدة‪01 :‬د‬

‫اليدف‪ :‬تنمية مرونة مفاصل الحوض والعمود الفقري‬

‫التوصيات‬ ‫ظروف اإلنجاز‬ ‫رقم‬


‫التمرين‬
‫االنقباض "‪"01-6‬‬ ‫‪-‬الوقوف عمى ركبة واألخرى ممتدة لألمام ‪،‬الضغط بالرجل‬ ‫(‪)0‬‬
‫االسترخاء"‪"3-0‬‬ ‫الممتدة عمى األرض "غرز العقب "االسترخاء‪،‬ثم السماح بوقوع‬
‫التمديد"‪"01-05‬‬ ‫الجزء العموي من الجسم نحو األمام مع المحافظة عمى الظير‬
‫التكرار ‪3-0‬‬ ‫مستقيم قدر اإلمكان‬
‫‪ -‬الوقوف بوضعية مفتوحة ‪ ،‬الحوض ثابت واليدين عميو دوران التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫(‪)0‬‬
‫الجدع يمينا ويسا ار ‪.‬‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪ -‬فتح كبير لمرجمين تدريجيا مع التنفس العميق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ -‬الوقوف والرجمين مضمومتين ‪،‬مسك الكرة باليدين عاليا خمف التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫(‪)4‬‬
‫األدنين ‪ ،‬ثمة لمس األرض مع المحافظة عمى وضعية اليدين‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪ -‬بوضعية مفتوحة الرجمين ممتدتان‪ ،‬رسم الرقم ‪ 8‬بالكرة بين‬ ‫(‪)5‬‬
‫الرجمين‬

‫‪4‬‬
‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪-6‬كرة بين اثنين‪ ،‬الظير لمظير البعد بينيما ‪0‬م الحوض ثابت‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪،‬إعطاء الكرة لمزميل من إحدى الجيتين حيث الجزء العموي‬
‫ىو الذي يتحرك وتكرار نفس العمل من الجية األخرى‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫من الوقوف‪ :‬بوضعية مفتوحة‪ ،‬اليدين عمى الحوض‪ ،‬دفع‬ ‫(‪)7‬‬
‫الحوض‬
‫جانبيا نحو اليمين واليسار‬

‫‪5‬‬
‫الوحدة التدريبية رقم (‪)4‬‬
‫المكان‪ :‬ساحة الممعب‬
‫الوسائل‪ :‬صافرة‪ ،‬ميقاتية‪ ،‬مجموعة من الكرات‪ ،‬عصا‬
‫المدة‪01 :‬د‬

‫اليدف‪ :‬تنمية مرونة الجسم بشكل عام‬

‫التوصيات‬ ‫ظروف اإلنجاز‬ ‫رقم‬


‫التمرين‬
‫االنقباض "‪"01-6‬‬ ‫‪-‬الوقوف عمى ركبة واحدة ‪،‬واألخرى ممتدة لألمام ثم الضغط‬ ‫(‪)0‬‬
‫االسترخاء"‪"3-0‬‬ ‫بالرجل الممتدة عمى األرض "غرز العقب "االسترخاء السماح‬
‫التمديد"‪"01-05‬‬ ‫بوقوع الجزء العموي من الجسم نحو األمام مع المحافظة عمة‬
‫التكرار ‪3-0‬‬ ‫الظير مستقيم قدر اإلمكان‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪-‬الوقوف بوضعية مفتوحة‪ ،‬الحوض ثابت مع وضع اليدين‬ ‫(‪)0‬‬
‫عميو‪ ،‬دوران الجدع يمينان ويسار‬

‫‪-‬الجموس عمى الركبتين ‪،‬اليدان عمى األرض قرب رسغ القدم ‪ ،‬التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫(‪)3‬‬
‫دفع الفخذين لألمام دون خروج البطن‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪-‬الوقوف والرجمين مضمومتين ‪،‬مسك الكرة باليدين عاليا خمف‬ ‫(‪)4‬‬
‫األدنين ثم لمس األرض مع المحافظة عمى وضع اليدين‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪-‬كرة بين زميمين اثنين البعد بينيما ‪ 0‬م ‪ ،‬الظير يواجو ظير‬ ‫(‪)5‬‬
‫الزميل ‪،‬تمرير الكرة لمزميل باالنحناء لألمام واعطائيا بين‬
‫رجميو لمزميل ‪ ،‬يستمميا بين رجميو أيضا‬
‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪-‬مسك العصا من الوقوف وعند اإلشارة باالنثناء الرجمين ورفع‬ ‫(‪)6‬‬
‫العصا عاليا‪ ،‬الظير مستقيم‬

‫‪6‬‬
‫المكان‪:‬‬ ‫الوحدة التدريبية رقم‪)5( :‬‬
‫ساحة الممعب‬
‫المدة‪:‬‬ ‫الوسائل‪ :‬صافرة‪ ،‬ميقاتية‪ ،‬كرسي‬
‫‪01‬د‬

‫اليدف‪ :‬تنمية مرونة اإلطراف السفمية ومفاصل الحوض‬

‫التوصيات‬ ‫ظروف اإلنجاز‬ ‫رقم‬


‫التمرين‬
‫االنقباض"‪01-6‬ثا"‬ ‫‪-‬الجموس عمى األرض ‪،‬وضع اليدين بين الركبتين حيث‬ ‫(‪)0‬‬
‫االسترخاء"‪3-0‬ثا"‬ ‫تقومان بالضغط نحو الجية المعاكسة واليد تقاوم دلك‬
‫التمديد "‪01-05‬ثا"‬ ‫‪،‬االسترخاء ‪،‬وضع العقبين عمى بعضيما البعض ثم الضغط‬
‫التكرار "‪" 3-0‬‬ ‫بالمرفقين عمى الركبتين التمديد‬

‫‪ -‬الوقوف والتوازن عمى رجل واحدة جانبيا‪ ،‬األخرى فوق كرسي االنقباض"‪01-6‬ثا"‬ ‫(‪)0‬‬
‫االسترخاء"‪3-0‬ثا"‬ ‫والضغط عميو بواسطة العقب‪ ،‬االسترخاء‪ ،‬انحناء جية الرجل‬
‫التمديد "‪01-05‬ثا"‬ ‫الموضوعة عمى الكرسي ناحيتيا أفقيا‬
‫التكرار "‪" 3-0‬‬
‫ـ الرجمين مفتوحتين ‪،‬وضع اليدين عمى األرض نحو األمام قميال التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪ ،‬ثم الذراعان متقاطعين والمرفقين بين الرجمين ‪،‬ثم الذراعان‬
‫نخو الخمف بين الرجمين عمى األرض‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫ـ الجموس عمى األرض ‪،‬الرجمين ممتدتين ومضمومتين ‪،‬مد‬ ‫(‪)4‬‬
‫الجدع لألمام والذراعان مع بقاء الظير مستقيم‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪ -‬الجموس عمى الركبتين ‪ ،‬الفخذين عموديين عمى األرض‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪7‬‬
‫لألمام قدر اإلمكان ‪،‬مالمسة الصدر لألرض‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪ -‬الرجمين مفتوحتين واليدين عاليا خمف األدنين ‪،‬محاولة لمس‬ ‫(‪)6‬‬
‫األرض مع المحافظة عمى اليدين خمف األدنين باستعمال الكرة‬

‫‪8‬‬
‫الوحدة التدريبية رقم‪)6( :‬‬
‫المكان‪ :‬ساحة الممعب‬
‫الوسائل‪ :‬صافرة‪ ،‬ميقاتية‪ ،‬كرسي‪ ،‬عصا‬
‫المدة‪01 :‬د‬

‫اليدف‪ :‬تنمية مرونة اإلطراف السفمية ومفاصل الحوض‬

‫التوصيات‬ ‫ظروف اإلنجاز‬ ‫رقم‬


‫التمرين‬
‫االنقباض"‪01-6‬ثا"‬ ‫الجموس عمى األرض ووضع اليدين بين الركبتين حيث تقومان‬ ‫(‪)0‬‬
‫االسترخاء"‪3-0‬ثا"‬ ‫بالضغط نحو الجية المعاكسة واليد تقاوم دلك ‪،‬االسترخاء ‪،‬‬
‫التمديد "‪01-05‬ثا"‬ ‫وضع العقبين عمى بعضيما البعض ثم الضغط بالمرفقين عمى‬
‫التكرار "‪" 3-0‬‬ ‫الركبتين لمتمديد‬

‫االنقباض"‪01-6‬ثا"‬ ‫‪-‬الوقوف والتوازن عمى رجل واحدة جانبيا واألخرى فوق كرسي‬ ‫(‪)0‬‬
‫االسترخاء"‪3-0‬ثا"‬ ‫والضغط عميو بواسطة العقب‪ ،‬االسترخاء‪ ،‬انحناء جية الرجل‬
‫التمديد "‪01-05‬ثا"‬ ‫الموضوعة عمى الكرسي ناحيتيا أفقيا‬
‫التكرار "‪" 3-0‬‬
‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪-‬من الوقوف الرجمين مفتوحتين وممتدتين ‪،‬اليدين متالصقتين‬ ‫(‪)3‬‬
‫والذراعان عمى امتداد الجسم ‪ ،‬لف الجدع لألمام أسفل حتى‬
‫تممس اليدين األرض ‪،‬ثم الصعود مرة أخرى‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪ -‬الوقوف عمى ركبة واألخرى ممتدة ‪،‬لف الجدع نحوىا ‪،‬ثم‬ ‫(‪)4‬‬
‫تغيير الركبة‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪-‬الجموس عمى الركبتين ‪،‬الفخذين عموديين عمى األرض‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪،‬اليدين لألمام عمى األرض قدر اإلمكان ـ يتالمس الصدر‬

‫‪9‬‬
‫األرض‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪-‬مسك العصا عمى مستوى السرة ‪،‬رفع الركبتين نحو العصا‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪11‬‬
‫الوحدة التدريبية رقم‪)7( :‬‬
‫المكان‪ :‬ساحة الممعب‬
‫الوسائل‪ :‬صافرة‪ ،‬ميقاتية‪ ،‬كرات‪ ،‬عصا‬
‫المدة‪01 :‬د‬

‫اليدف‪ :‬تنمية مرونة الجذع واألطراف السفمية‬

‫التوصيات‬ ‫ظروف اإلنجاز‬ ‫رقم‬


‫التمرين‬
‫االنقباض "‪"01-6‬‬ ‫‪-‬الوقوف عمى رجل واحدة‪ ،‬ثني األخرى لمخمف ومسكيا من‬ ‫(‪)0‬‬
‫االسترخاء"‪"3-0‬‬ ‫العقب بيد الجية نفسيا‪ ،‬دفع الرجل المنثنية نحو األسفل واليد‬
‫التمديد "‪"01-05‬‬ ‫تقاوم‪ ،‬االسترخاء‪ ،‬باليد المعاكسة نجدب العقب قرب المقعدة‬
‫التكرار "‪ "3-0‬مرات‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪-‬من الوقوف الرجمين مفتوحتين وممتدتين ‪،‬مسك الكرة باليدين‬ ‫(‪)0‬‬
‫فوق الرأس ‪،‬ثم لف الجدع جانبيا نحو جية اليمين إلى غاية‬
‫الوصول إلى القدم ‪،‬ثم العودة بيدوء وتكرار نفس العمل في‬
‫الجية األخرى‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫كرة بين اثنين يكون الزميل مواجيا بظيره لظير زميمو البعد‬ ‫(‪)3‬‬
‫بينيما ‪ 0‬م‪ ،‬الحوض ثابت‪ ،‬إعطاء الكرة لمزميل من إحدى‬
‫الجيتين ثم إرجاعيا لو من نفس الجية ثم العكس‬

‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪-‬جموس الزميمين عمى األرض وجيا لوجو‪ ،‬الرجمين مفتوحتين‬ ‫(‪)4‬‬
‫وممتدتين البعد بين القدمين من (‪)41-31‬االنحناء لألمام‬
‫إلعطاء الكرة لمزميل ثم العودة لمخمف والقيام بالعكس‬

‫‪-‬الجموس عمى األرض الرجمين مضمومتين وممتدتين ‪،‬االنحناء التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫(‪)5‬‬
‫نحو األمام إلعطاء الكرة لمزميل ثم تبادل األدوار‬

‫‪11‬‬
‫التكرار ‪ 01‬مرات‬ ‫‪-‬مسك العصا عمى مستوى السرة ‪،‬رفع الركبتين حتى تصل‬ ‫(‪)6‬‬
‫لمستوى العصا‬

‫‪12‬‬
‫الوحدة التدريبية رقم‪)8( :‬‬
‫المكان‪ :‬ساحة الممعب‬
‫الوسائل‪ :‬صافرة‪ ،‬ميقاتية‪ ،‬مقاعد‪ ،‬كرات‬
‫المدة‪01 :‬د‬

‫اليدف‪ :‬تنمية مرونة اإلطراف السفمية‬

‫التوصيات‬ ‫ظروف اإلنجاز‬ ‫رقم‬


‫التمرين‬
‫االنقباض( ‪-6‬ثا‪)01‬‬ ‫‪ -‬الوقوف عمى رجل واحدة‪ ،‬ثني الرجل األخرى ووضعيا عمى‬ ‫(‪)0‬‬
‫االسترخاء (‪3-0‬ثا)‬ ‫مقعد‪ ،‬الضغط بالقدم نحو األسفل عمى المقعد‪ ،‬االسترخاء‪ ،‬اليد‬
‫التمديد (‪01-05‬ثا)‬ ‫تجدب العقب نحو المقعدة‬
‫تكرار التمرين ‪3-0‬‬
‫مرات‬
‫تكرار التمرين ‪01‬‬ ‫‪ -‬الجموس عمى الركبتين ‪ ،‬اليدان عمى األرض قرب رسغ القدم‬ ‫(‪)0‬‬
‫مرات‬ ‫خروج الفخذين لألمام دون خروج البطن ‪.‬‬

‫تكرار التمرين ‪01‬‬ ‫‪-‬الجموس عمى الركبتين ‪ ،‬العودة الى وضعية القرفصاء بفضل‬ ‫(‪)3‬‬
‫مرات‬ ‫ثني رسغ القدم‪.‬‬

‫تكرار التمرين ‪01‬‬ ‫‪-‬من الوقوف الرجمين مفتوحتين وممتدتين ‪،‬مسك الكرة باليدين‬ ‫(‪)4‬‬
‫مرات‬ ‫فوق الرأس ‪،‬ثم لف الجدع جانبيا نحو جية اليمين إلى غاية‬
‫الوصول إلى القدم ‪،‬ثم العودة بيدوء وتكرار نفس العمل في‬
‫الجية األخرى‬

‫تكرار التمرين ‪01‬‬ ‫‪ -‬بوضعية مفتوحة الرجمين ممتدتان‪ ،‬رسم الرقم ‪ 8‬بالكرة بين‬ ‫(‪)5‬‬
‫مرات‬ ‫الرجمين‬

‫‪13‬‬
‫تك ارر التمرين ‪01‬‬ ‫‪-‬جموس الزميمين عمى األرض وجيا لوجو‪ ،‬الرجمين مفتوحتين‬ ‫(‪)6‬‬
‫مرات‬ ‫وممتدتين البعد بين القدمين من (‪ )41-31‬االنحناء لألمام‬
‫إلعطاء الكرة لمزميل ثم العودة لمخمف والقيام بالعكس‬

‫‪14‬‬
Résumé de recherche:
Flexibilité dans l'amélioration des compétences de performance sur le terrain de
football oursons de classe d'étude technique du Club Hamzaouia ain Bassam
Bouira

Le problème de l'étude: l'effet de Mamdy recette flexibilité pour améliorer la


performance technique des compétences de football oursons de classe

Pour les hypothèses partielles sont les suivantes:

1. L'utilisation d'un programme pour l'élaboration de la souplesse d'un impact


positif sur la performance du moteur esquiver

2. L'utilisation d'un programme pour développer un effet positif de flexibilité de la


recette sur l'exactitude de la performance du moteur défilement

3. L'utilisation d'un programme pour développer un effet positif de flexibilité de la


recette sur l'exactitude de la performance du moteur défilement

Méthodologie: L'utilisation de la méthode expérimentale comme il convient la


nature de notre étude qui sera effectuée comme nous avons utilisé dans notre
test de la batterie de l'étude se compose de deux essais et trois essais
technologiques souples spéciaux représentent les compétences de performance

La population de l'étude: représentant l'état dans les clubs de football de la Ligue


Bouira.

Échantillon: l'échantillon a été retiré de Hamzaoah club nommé Bassam de 18


joueurs divisés en deux groupes de 09 joueurs représentant 09 du témoin et Igbin
Groupe représentant le groupe expérimental.

Les outils statistiques: - la moyenne arithmétique - déviation standard - Pearson


coefficient de corrélation - tast étudiant.

Champ de résultats les plus importants obtenus:

- L'utilisation d'un programme pour le développement de la flexibilité affecte


positivement la performance du moteur de la Dodge.

- L'utilisation d'un programme pour le développement de la flexibilité affecte


positivement la performance du moteur de la précision de correction.

- Que le plus de fabrication de flexibilité pour l'augmentation des compétences de


performance du moteur.

You might also like