You are on page 1of 122

‫جامعة محمد بوضياف المسيلة‬

‫معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية‬


‫شعبة التدريب الرياضي‬
‫مذكرة تخرج ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر‬
‫في التربية البدنية والرياضية‬
‫تخصص ‪ :‬تحضير بدني وذهني‬

‫دراسة بعض الخصائص البدنية والمهارية لدى ناشئي كرة‬


‫القدم‬
‫حسب مستوى اللعب‬
‫دراسة مقارنة لفريقي وفاق المسيلة ‪ -‬اولمبي المسيلة فئة (‪)13-11‬سنة ‪.‬‬

‫تحت إشراف‬ ‫من إعداد الطالب ‪:‬‬


‫األستاذ ‪:‬‬
‫‪ ‬د‪.‬عبد الهادي‬ ‫‪ ‬مناع سفيان‬
‫حريزي‬

‫السنة الدراسية ‪2016/2015 :‬‬


‫تشكرات‬
‫الحمد هلل حمدا كثيرا الحمد هلل شكرا جزيال الحمد لك خلقتنا و بين مخلوقاتك زرعتنا‪ ،‬الحمد لك‬
‫بالعقل و النطق ميزتنا الحمد لك عدد خلقك و مداد كلماتك أعنتنا و بالعلم زودتنا‪ ...‬يقول هللا‬
‫سبحانه وتعالى في محكم تنزيله ‪:‬‬

‫‪ ‬لئن شكرتم ألزيدنـــكم ‪ ‬ونتقدم مصداقا لقول النبي ‪: ‬‬

‫‪ ‬من لم يشكر الناس لم يشكر هللا ‪‬‬


‫اتقدم بجزيل الشكر إلى كل من كانت له يد المساعدة في هذا العمل سواء كان من قريب أو‬
‫بعيد‪.‬‬
‫كما ال يفوتني أن نتقدم بأسمى معاني التقدير و االحترام و العرفان إلى أستاذنا القدير‬
‫" حريزي عبد الهادي" المشرف على هذا البحث و الذي لم يبخل علي بالنصح و اإلرشاد و‬
‫التوجيه فما يسعني أن يديمه هللا سبحانه شمعة تحترق لتضيء لنا نحن أبناء الوطن الدرب‬
‫نحو السمو بأمتنا الجزائر إلى أعلى المراتب و أرقاها كما ال ننسى أن نشكر األستاذ الفاضل"‬
‫مقاق كمال " على المساعدات التي بذلها من أجلنا‪ ،‬كما أتقدم بالشكـر إلى جميع األساتذة الذين‬
‫أشرفوا على تدريسي خالل السنوات الخمس و كل القائمين على مكتبة المعهد ولكل من ساهم‬
‫بالكثير أو القليل ‪ ،‬من قريب أو حتى من بعيد في إخراج هذا العمل المتواضع إلى النور وفي‬
‫األخيـر نحمد هللا جال وعال على السداد والتوفيق ‪.‬‬

‫اهداء‬
‫أحمد هللا و أشكره على إتمام هذا العمل المتواضع‪ ،‬و أهدي ثمرة جهدي ‪...‬‬
‫إلى من قال فيهم المولى عز وجل‪:‬‬
‫يرا )سورة اإلسراء اآلية ‪.24‬‬
‫ص ِغ َ‬ ‫ض لَ ُه َما َجنَا َح ْال ُذ ِل ِمنَ اَ ْل َرحْ َم ِة َوقُ ْل َر ِبي ْ‬
‫ِار َح ْم ُه َما َك َما َرب َيا ِني َ‬ ‫( َو ْ‬
‫اخ ِف ْ‬
‫إلى صاحبة أول اسم هدهدته شفتاي وأول مهد حنون لي في الحياة ‪ ...‬إلى التي أمدتني من نور قلبها يوم‬
‫أرضعتني من حليبها إلى أغلى ما أملك في الوجود أمي الحبيبة ‪...‬إلى من حملتني وأحاطتني بحبها‬
‫وحنانها‪...‬إلى الصدر الدافئ الذي شملني بعطفه‪...‬إلى من كانت أنيس وحدتي في ظالم األيام ‪ ...‬إلى من‬
‫تواسي أحزاني وتقاسمني أفراحي إنها وردة الحب وموجة القلب ‪ ...‬إليك أمي الحبيبة ‪...‬إلى اإلنسان المكافح‬
‫الشهم الذي ألبسني ثوب العلم ‪ ...‬إلى من عمل وجد ليدرسني‪...‬إلى من كان معي في كــــــــــــــــــــــــل‬
‫خطوة أخطوها‪...‬بتشجيعاته ودعمه المادي والمعنوي‪ ...‬إلى تــــــــاج رأســـــــــــــي وسندي في‬
‫الحياة‪...‬إلى المعلم الشامخ ‪ ...‬إليك أبي العزيز ‪ ...‬إلى أعز الناس إلى قرة عيني أمي أخي " أيوب"‪ ،‬إلى إلى‬
‫إخوتي حمزة ‪ ،‬جابر‪ ،‬إلى من جمعني بهما رحم واحد الحبيبات صبرينة ‪ ،‬كلثوم إلى روح جدي الطاهرة‬
‫‪..‬إلى جدتي العزيزة " الربح " أطال هللا في عمرها وإلى أعمامي و عماتي وأوالدهم‪...‬و إلى جدي "عيسى "‬
‫والى جدتي "زينب " الى أخوالي وخاالتي وأوالدهم حفظهم هللا‪...‬إلى من جمعتني بهم مدرجات الجامعة إلى‬
‫كل الزمالء طلبة علوم التربية البدنية وخاصة طلبة فرع التدريب الرياضي‪...‬إلى كل األساتذة‪ ،‬إلى من‬
‫أحببت وأحبوني إلى كل من ترك في أعماقي ذكريات جميلة‪ ،‬تجعلني أغوص بلياليها من حين إلى آخر‬
‫وأسعد بها وإلى كل من ذكرهم قلبي ونساهم قلمي إليكم جميعا أهدي هذا العمل المتواضع ومزيد من التوفيق‬
‫إن شاء هللا‪...‬والحمد هلل رب العالمين‪...‬‬

‫فهرس المحتويات‬

‫• ﺍﻟﻌﻨــﻭﺍﻥ‬

‫• كلمة شكر ‪.‬‬

‫• اإلهداء ‪.‬‬

‫• فهرس احملتوايت ‪.‬‬

‫• قائمة اجلداول ‪.‬‬

‫• قائمة األشكال ‪.‬‬

‫• مقدمة ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻔﺼل األول ‪ :‬اخللﻔية اﻟﻨظرية واﻟدراسات اﻟسابقة‬

‫‪01‬‬ ‫‪ -‬مﻔهوم اخلﺼائص اﻟبدنية ومرادفاهتا ‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫‪1-1‬اخلﺼائص ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪01‬‬ ‫‪ 2-1 -‬اﻟقدرة ‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫‪ 3-1 -‬اﻟسمة ‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫‪ 4-1 -‬اﻟﺼﻔة ‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫‪ 5-1 -‬اﻟﻌﻨﺼر ‪.‬‬

‫‪02‬‬ ‫‪ -2 -‬اخلﺼائص اﻟبدنية ﻟالعيب كرة اﻟقدم ‪.‬‬


‫‪02‬‬ ‫‪ 1-2 -‬اﻟسرعة ‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪ 2-2 -‬املرونة ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ 3-2 -‬اﻟرشاقة ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪ 4-2 -‬اﻟقوة ‪.‬‬
‫‪06‬‬ ‫‪ 5-2 -‬اﻟتحمل ‪.‬‬
‫‪07‬‬ ‫‪ -3 -‬أمهية اخلﺼائص اﻟبدنية ﻟالعيب كرة اﻟقدم ‪.‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪ 4 -‬املهارات األساسية ﻟالعيب كرة اﻟقدم ‪.‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪ 1-4 -‬تقسيم املهارات األساسية ‪.‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪ 1-1-4 -‬املهارات األساسية بدون كرة ‪.‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪ 1-1-1-4 -‬اجلري وتغيري االجتاه ‪.‬‬
‫‪09‬‬ ‫‪ 2-1-1-4 -‬اﻟوثب(االرتقاء)‬
‫‪09‬‬ ‫‪ 3-1-1-4 -‬اخلداع واﻟتمويه ابجلسم ‪.‬‬
‫‪09‬‬ ‫‪ 4-1-1-4 -‬وقﻔة اﻟالعب املدافع ‪.‬‬
‫‪09‬‬ ‫‪ 2-1-4 -‬املهارات األساسية ابﻟكرة ‪.‬‬
‫‪09‬‬ ‫‪ 1-2-1-4 -‬اﻟتمرير ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 2-2-1-4 -‬استقبال اﻟكرة ‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 3-2-1-4 -‬اجلري ابﻟكرة ‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 4-2-1-4 -‬املراوغــة (اجلري وتغيري اجتاه) ‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 5-2-1-4 -‬اﻟتﺼويـب ‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 6-2-1-4 -‬ضرب اﻟكرة ابﻟرأس‬
‫‪14‬‬ ‫‪ -5 -‬كرة اﻟقدم ‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 1-5 -‬يف اجلزائر ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 2-5 -‬مدارس كرة اﻟقدم ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 3-5 -‬املبادئ األساسية ﻟكرة اﻟقدم ‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 4-5 -‬صﻔات العب كرة اﻟقدم‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 1-4-5 -‬اﻟﺼﻔات اﻟبدنية ‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 2-4-5 -‬اﻟﺼﻔات اﻟﻔيزيوﻟوجية‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 3-4-5 -‬اﻟﺼﻔات اﻟﻨﻔسية ‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ -6‬أبﻌاد ملﻌب كرة اﻟقدم ‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪ -7‬قوانني كرة اﻟقدم ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ -8‬املرحلة اﻟﻌمرية (‪ )13-11‬سﻨة ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 1-8‬خﺼائص مرحلة اﻟسﻨية (‪. )13-11‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 1-1-8‬نقص اﻟقدرة على اﻟتحكم احلركي ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 2-1-8‬اﻟتﻌارض(اﻟتضاد) يف اﻟسلوك احلركي اﻟﻌام ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 3-1-8‬االرتباك احلركي اﻟﻌام ‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 4-1-8‬افتقار ﻟلرشاقة ‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 5-1-8‬نقص هادفية احلركات ‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 6-1-8‬اﻟزايدة املﻔرطة يف احلركات ‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 7-1-8‬اضطراب اﻟقوى احملركة ‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 2-8‬اﻟﻨمو احلركي ‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 3-8‬اﻟﻨمو اجلسمي ‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 4-8‬اﻟﻨمو اﻟﻌقلي ‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 5-8‬اﻟﻨمو اﻟﻔيزيوﻟوجي ‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 1-5-8‬اخلﺼائص اﻟﻔيزيوﻟوجية ‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 1-2-5-8‬اﻟطول واﻟوزن ‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 2-2-5- 8‬اﻟﻌظم ‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 3-2-5- 8‬اﻟﻌضالت ‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 4-2-5- 8‬اﻟدهون ‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪ -6- 8‬اخلﺼائص االجتماعية ‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ -7- 8‬اخلﺼائص اﻟﻨﻔسية ‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ -8- 8‬اخلﺼائص االنﻔﻌاﻟية ‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ - 9-8‬خﺼائص األنشطة اﻟرايضية عﻨد مراهق اﻟﻔئة اﻟﻌمرية (‪. )13-11‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ - 10-8‬أتثري األنشطة اﻟرايضية على املشاكل اﻟﻨﻔسية ملراهق اﻟﻔئة اﻟﻌمرية (‪. )13-11‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪ -11-8‬أمهية األنشطة اﻟرايضية عﻨد مراهق اﻟﻔئة اﻟﻌمرية (‪. )13-11‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪ -9 -9‬مستوايت اﻟلﻌب يف كرة اﻟقدم ‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪-1-9‬كرة اﻟقدم ﻟلهواة ‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪-1-1-9‬اإلطار اﻟقانوين ﻟلﻨادي اﻟرايضي اهلاوي ‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪ 2-1-9‬اﻟالعب اهلاوي ‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 3-1-9‬مستوايت اﻟلﻌب يف كرة اﻟقدم اجلزائرية ﻟلهواة ‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ -10‬اﻟدراسات اﻟسابقة ‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 1-10‬اﻟدراسة األوىل ‪.‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ 2-10‬اﻟدراسة اﻟثانية ‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 3-10‬اﻟدراسة اﻟثاﻟثة ‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 4-10‬اﻟدراسة اﻟرابﻌة ‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 5-10‬اﻟدراسة اخلامسة ‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 6-10‬اﻟدراسة اﻟسادسة ‪.‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪-11‬اﻟتﻌليق على اﻟدراسات اﻟسابقة ‪.‬‬
‫اﻟﻔﺼل اﻟثاين ‪ :‬اإلطار اﻟﻌام ﻟلدراسة‬
‫‪37‬‬ ‫‪ - 1‬اﻟكلمات اﻟداﻟة يف اﻟدراسة ‪.‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 1-1‬اخلﺼائص اﻟبدنية ‪.‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 2-1‬اخلﺼائص املهارية ‪.‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 3-1‬كرة اﻟقدم ‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪ 4-1‬اﻟﻔئة اﻟﻌمرية ( ‪ ) 13 -11‬سﻨة ‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪ 5-1‬مستوى اﻟلﻌب ‪.‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪ -2‬اإلشكاﻟية ‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -3‬أهداف اﻟبحث ‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -4‬أمهية اﻟبحث ‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -5‬أسباب اختيار املوضوع ‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -6‬فرضيات اﻟدراسة ‪.‬‬
‫اﻟﻔﺼل اﻟثاﻟث ‪ :‬اإلجراءات امليدانية ﻟلدراسة‬
‫‪42‬‬ ‫‪ -1‬اﻟدراسة االستطالعية ‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪ -2‬املﻨهج املتبع يف اﻟدراسة ‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪ -3‬اجملتمع وعيﻨة اﻟدراسة ‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪ 1-3‬طريقة اختيار اﻟﻌيﻨة ‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪ 2-3‬ضبط متغريات اﻟدراسة ‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪ -4‬أدوات مجع اﻟبياانت واملﻌلومات ‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪ 1-4‬طريقة اﻟتحليل اﻟبيلوغرايف ‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪ 2-4‬طريقة اﻟقياس ‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ 3-4‬طريقة االختبار ‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ 1-3-4‬االختبارات اﻟبدنية ‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ 1-1-3-4‬اختبار املرونة ‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪ 2-1-3-4‬اختبار اﻟرشاقة ‪.‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪ 3-1-3-4‬اختبار اﻟسرعة ‪.‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪ 2-3-4‬االختبارات املهارية ‪.‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪ 1-2-3-4‬اختبار اﻟتمرير ( اﻟدقة ) ‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ 2-2-3-4‬اختبار اﻟتﺼويب ( اﻟدقة ) ‪.‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪ 3-3-2-4‬اختبار اكراموف " اجلري و تغيري االجتاه ابﻟكرة" ‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 4-4‬اخلﺼائص اﻟسيكومرتية ﻟألداة ‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 1-4-4‬صدق االختبار ‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 2-4-4‬ثبات االختبار ‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 3-4-4‬موضوعية االختبار ‪.‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪ -5‬إجراءات اﻟتطبيق امليداين ﻟألداة ‪.‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪ 1-5‬حدود اﻟدراسة ‪.‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪ 2-5‬االختبارات اخلاصة بﻨادي وفاق املسيلة اﻟﻔئة اﻟﻌمرية ( ‪ )13-11‬سﻨة ‪.‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪ 3-5‬االختبارات اخلاصة بﻨادي اومليب املسيلة اﻟﻔئة اﻟﻌمرية ( ‪ )13-11‬سﻨة ‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪ -6‬األساﻟيب اإلحﺼائية ‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪ 1-6‬املتوسط احلسايب ‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪ 2-6‬االحنراف املﻌياري ‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪ 3-6‬اختبار توزيع ستودنت ‪.‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪ 4-6‬مﻌامل ارتباط بريسون اخلطي ‪.‬‬
‫اﻟﻔﺼل اﻟرابع ‪ :‬عرض اﻟﻨتائج وتﻔسريها ومﻨاقشتها‬
‫‪58‬‬ ‫‪ -1‬عرض وحتليل نتائج اﻟﻔريقني يف بﻌض اﻟقياسات اجلسمية و االختبارات املهارية واﻟبدنية ‪.‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 1-1‬عرض وحتليل نتائج بﻌض اﻟقياسات اجلسمية ﻟﻔريقي وفاق املسيلة و اومليب املسيلة ‪.‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪ 2-1‬عرض وحتليل نتائج اإلختبارات اﻟبدنية ﻟﻔريقي وفاق املسيلة و اومليب املسيلة ‪.‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪ 3-1‬عرض وحتليل نتائج اإلختبارات املهارية ﻟﻔريقي وفاق املسيلة و اومليب املسيلة ‪.‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪ 4-1‬مﻨاقشة اﻟﻨتائ ــج ‪.‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪ 1-4-1‬مﻨاقشة اﻟﻔرضية األوىل ‪.‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪ 2-4-1‬مﻨاقشة اﻟﻔرضية اﻟثانية ‪.‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪ 3-4-1‬مﻨاقشة اﻟﻔرضية اﻟثاﻟثة ‪.‬‬
‫اﻟﻔﺼل اخلامس ‪ :‬استﻨتاجات واقرتاحات‬
‫‪70‬‬ ‫‪ -1‬االستﻨتاجات عامة ‪.‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪ -2‬االقرتاحات ‪.‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪ -3‬اآلفاق املستقبلية ﻟلدراسة ‪.‬‬
‫اخلامتة ‪.‬‬ ‫•‬
‫• املراجع املﻌتمدة يف اﻟدراسة ‪.‬‬
‫املالحق ‪.‬‬ ‫•‬
‫• ملخص اﻟدراسة ‪.‬‬
‫قائمة اجلداول‬
‫‪28‬‬ ‫‪ -1‬يبني مستوايت اﻟلﻌب يف كرة اﻟقدم اجلزائرية ﻟلهواة ‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ -2‬يبني طريقة اﻟتﻨقيط الختبار اﻟتمرير ( اﻟدقة ) ‪.‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪ -3‬يبني طريقة اﻟتﻨقيط الختبار اﻟتﺼويب ( اﻟدقة )‬
‫‪51‬‬ ‫‪ -4‬يبني األسس اﻟﻌلمية ﻟالختبارات اﻟبدنية ‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪ -5‬يبني األسس اﻟﻌلمية ﻟالختبارات املهارية ‪.‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪ -6‬يبني نتائج اﻟقياسات اجلسمية ﻟﻔرق اﻟدراسة ( اﻟطول ‪ ,‬اﻟوزن ) ‪.‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪ -7‬يبني نتائج االختبارات اﻟبدنية ﻟﻔرق اﻟدراسة ( املرونة‪.‬اﻟسرعة‪.‬اﻟرشاقة ) ‪.‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪ -8‬يبني نتائج االختبارات املهارية ﻟﻔريقي وفاق املسيلة و اومليب املسيلة ‪.‬‬
‫قائمة األشكال‬
‫‪18‬‬ ‫‪ -1‬يوضح مقاييس وأبﻌاد ملﻌب كرة اﻟقدم ‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪ -2‬يوضح جهاز قياس اﻟوزن ‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪ -3‬يوضح جهاز قياس اﻟطول ‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪ -4‬يوضح طريقة تﻨﻔيذ اختبار اثين اجلذع ﻟألمام أسﻔل من اﻟوقوف ‪.‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪ -5‬يوضح طريقة تﻨﻔيذ اختبار اﻟرشاقة ‪.‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪ -6‬يوضح طريقة تﻨﻔيذ اختبار اﻟسرعة ‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ -7‬يوضح طريقة تﻨﻔيذ اختبار دقة اﻟتمرير ‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ -8‬يوضح طريقة تﻨﻔيذ اختبار دقة اﻟتﺼويب ‪.‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪ -9‬يوضح طريقة تﻨﻔيذ اختبار اكراموف ﻟلجري وتغيري االجتاه ‪.‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪ -10‬يوضح نتائج قياسات اﻟطول ‪.‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪ -11‬يوضح نتائج قياسات اﻟوزن ‪.‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪ -12‬يوضح نتائج اختبار اﻟسرعة ‪ 20‬مرت‪.‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪ -13‬يوضح نتائج إختبار املرونة ‪.‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪ -14‬يوضح نتائج اختبار اﻟرشاقة ‪.‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪ -15‬يوضح نتائج اختبار اﻟتمرير ( اﻟدقة ) ‪.‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪ -16‬يوضح نتائج اختبار اﻟتﺼويب ( دقة ) ‪.‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪ -17‬يوضح نتائج اختبار اكراموف ﻟلجري ابﻟكرة ‪.‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫لقد أصبحت الرايضة معياراً من معايري تقدم اجملتمعات ومصدراً مهماً لصحة وثقافة الشعوب حيث أن التنافس بني‬
‫الدول أصبح يقاس بتقدم الرايضة وتطورها ولعللعبة كرة القدم منأهم الرايضات اليت حيبها وميارسها معظمشعوب العامل‬
‫ومل تعد كرة القدم جمرد مباراة بني فريقني بل أصبحت مصدر دخل أساسي لالعب والنادي يعتمد عليها بشكل‬
‫أساسي ومبا أن لعبة كرة القدم من أكثر األلعاب شعبية يف العامل فقد حظيت ابهتمام كبري من قبل الباحثني والعلماء‬
‫للوصول إىلاملستوىالعايل فقد اهتم اخلرباء و الباحثون واملدربون هبذا اللعبة بكل ما وصل له العلم يف جمال علم‬
‫التدريب الرايضي والتكنولوجيا احلديثة واالختبارات العلمية من أجل تطوير وحتسني املستوى البدين واملهاري واخلططي‬
‫والنفسي والذهين لالعبكرة القدم من أجل الوصول إىل اإلجناز الرايضي العايل واملستوى الذي نراه عند العيب‬
‫منتخبات الدول املختلفة ‪.‬‬
‫ويشري أبو العينني ( ‪ ) 1987‬أن أساليب اللعب احلديثة قد أظهرت يف كأس العامل و الدورات األوملبية أمهية احلالة‬
‫البدنية لالعب ملا تتميز به هذا املبارايت من إيقاع سريع لتحركات الالعبني داخل امللعب وتنفيذكميةكبرية من العمل‬
‫البدين املتميز ابلشدة العالية واليت تظهر يف سرعة أداء املهارات وبداايت اجلري السريع وقوة اجلسم اليت تتضح يف حماولة‬
‫الالعب االستحواذ علىالكرة من الالعب املنافس وسرعة تغيري املراكز و االجتاهاتكما حيدث يفكثري من مهارات‬
‫اخلداع و السيطرة على الكرة و التمرير ‪.‬‬
‫وتعترب اخلصائص البدنية القاعدة األساسية لالعب كرة القدم وهي القاعدة اليت تبىن عليها ابقي اإلعدادات األخرى‬
‫سواء املهارية أو اخلططية أو النفسية فكلما كان الالعب جاهزاً من الناحية البدنية كلما استطاع تطبيق املهارات‬
‫بشكل أفضل مع االقتصاد يف بذل اجلهد والدقة واالنسيابية العالية لذلك اهتم اخلرباء يف تنمية اخلصائص البدنية و‬
‫خباصة عند الناشئني من أجل الوصول إىل اإلعداد املتكامل الشامل للناشئني من الناحيتني البدنية واملهارية مع عدم‬
‫إغفال الناحية اخلططية والنفسية ‪.‬‬
‫كما تعترب املراحل السنية الناشئة يف كرة القدم القاعدة األساسية للوصول ابلالعب اىل املستوايت العاملية من خالل‬
‫العمل على تثبيت و توجيه األداء املهاري خاصة حني العمل يف نفس االجتاه على اجلانب البدين و هذا ما أشارت إليه‬
‫عدة دراسات يف هذا اجملال فكرب حجم امللعب يف كرة القدم يتطلب توفر املتطلبات البدنية على مستوى عال وه ما‬
‫يستدعي من القائمني على شؤون الكرة االهتمام جيدا هباته الفئات السنية قصد إكساب وتطوير القدرات البدنية‬
‫واملهارية لالعبني وهذا ما أشار إليه زاتسيورسكي سنة ‪ 1970‬على أمهية التوافق العضلي العصيب و هذا لكرب مساحة‬
‫امللعب اليت تفرض ابلضرورة مكوانت بدنية أخرى كسرعة اجلري و تغيري االجتاه و كذلك احراز األهداف تربز أمهية‬
‫املهارات كالدقة يف التمرير والتصويب ‪.‬‬
‫كما ويشري خمتار و إبراهيم ( ‪ ) 1989‬أن كل مهارة أساسية يفكرة القدم حتتاج إىل قدر حمدد من الصفات حىت‬
‫ميكن هلذا املهارة أن تؤدى ابلشكل السليم املطلوب وتلعب احلالة البدنية لالعب دوراً هاماً يف اإلجناز على أن يؤدي‬
‫الالعب املهارات األساسية يف كرة القدم ابلقوة والسرعة املناسبة فكلما حتسنت احلالة البدنية لالعب تزيد من ثقته يف‬
‫نفسه مما يؤثرعلىأدائه إجيااب ويرى بسطويسي (‪ ) 1999‬أن اخلصائص البدنية األساسية ( القوة العضلية ‪ ,‬السرعة ‪,‬‬
‫التحمل ‪ ,‬املرونة ‪ ,‬الرشاقة ) هي القاعدة العريضة للوصول إىل األداء املهاري اجليد حيث يتوقف مستوى املهارات‬
‫‪1‬‬
‫الرايضية بصفة عامة على ما يتمتع به الالعب من تلك اخلصائص ذات العالقة ابملهارة ‪.‬‬

‫‪ 1‬عمر إبراهيم حممد ‪ :‬اخلصائص البدنية واملهارية لدى العيب مراكز اللعب املختلفة لناشئي كرة القدم ‪ ,‬مذكرة ماجستري ‪ ,‬جامعة النجاح ‪ ,‬فلسطني ‪. 2012 ,‬‬
‫إن الدراسة انصبت على موضوع هام جدا واملتمثل يف ‪ :‬دراسة بعض اخلصائص البدنية واملهارية لدى عند انشئي كرة‬
‫القدم‬
‫وقد ارأتيت تقسيم موضوع الدراسة إىل ‪:‬‬
‫‪ -‬الفصل األول‪ :‬اخللفية النظرية والدراسات السابقة ‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل الثاين‪ :‬اإلطار العام للدراسة ‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل الثالث‪ :‬اإلجراءات امليدانية للدراسة ‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل الرابع‪ :‬عرض النتائج وتفسريها ومناقشتها ‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل اخلامس‪ :‬استنتاجات واقرتاحات ‪.‬‬
‫أملي يف اخلتام أن احظى بنوع من التوفيق يف هذا العمل البسيط وأن يعم نفعه على اجلميع ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫مﻔهوم اخلﺼائص اﻟبدنية ومرادفاهتا ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫عمر إبراهيم حممد ‪ :‬اخلصائص البدنية واملهارية لدى العيب مراكز اللعب املختلفة لناشئي كرة القدم ‪ ,‬مذكرة ماجستري ‪ ,‬جامعة النجاح ‪ ,‬فلسطني ‪ . 2012 ,‬ص ‪2. 13-12‬‬
‫قبل البدء يف مفهوم اخلصائص البدنية وحتديد عناصرها وبيان حدودها أود أن يشري إىل مفهوم تلك الكلمات " اخلصائص ‪ ,‬القدرة ‪,‬‬
‫السمة ‪ ,‬الصفة ‪ ,‬العنصر " اليت كثر استخدامها على نطاق واسع كمرادفات للخصائص يف املراجع و األحباث العلمية يف اجملال الرايضي‬
‫وبصفة خاصة جماالت االختبارات و املقاييس و علم التدريب الرايضي حيث يتناسب مع مفهومه االعلمي على أن يكون املرجع يف ذلك‬
‫ما تعنيه تلك الكلمات كمصطلحات يف اللغة العربية واللغة الفرنسية واللغة االجنليزية مث ما تشري إليه يف اجملال الرايضي بناؤه على األحباث‬
‫واخلربات العلمية حىت يكون اجتهادان مبين على أسس علمية ففي معاجم اللغة العربية اتفق أنيس وآخرون ( ‪ ) 1992‬على اآليت ‪:‬‬
‫‪ 1-1‬اخلﺼائص ‪:‬‬
‫اخلاصة نسب إىل اخلاصة وهي خبالف العامة وهو الذي ختص لنفسك وخاصة الشيء ماخيتص به دون غريه أي التفرد فهي االسم من‬
‫الفعل خص ومجعها خصائص و اخلصية هيالصفة اليت متيز الشيء وحتدده ‪.‬‬
‫‪ 2-1‬اﻟقدرة ‪:‬‬
‫هي الطاقة و القوة على الشيء والتمكن منه أو تركه وتقاسبكمية العمل املنتج يف وحدة زمنية أو هي للغىن والثراء ‪ ,‬يقال رجل ذو قدرة‬
‫أي ذو يسار وغين فهي االسم من الفعل " قدر" مبعىن قدرت على شيء أي متكنت منه وقويت عليه ‪.‬‬
‫‪ 3-1‬اﻟسمة ‪:‬‬
‫وهي ما وسم به اإلنسان أو احليوان من ضروب الصور أي العالقة اليت يعرف هبا الشيء فهي االسم من الفعل وسم ‪ ,‬يسم ومسا أي فعل‬
‫له مسة يعرتف هبا ‪.‬‬
‫‪ 4-1‬اﻟﺼﻔة ‪:‬‬
‫هي احلالة اليت يكون عليها الشيء حليته ونعته كالسواد والبياض والعلم واجلهل فهي االسم منالفعل وصف يصف وصفا أي نعته مبا فيه‬
‫وهي عند النحويني النعت واسم الفاعل واسم املفعول واسم التفضيل ‪.‬‬
‫‪ 5-1‬اﻟﻌﻨﺼر ‪:‬‬
‫هو األصل واحلسب يقال فالن كرمي العنصر واجلنس ويف الكيمياء مادة أولية ال ميكن حتليلهاكيماواي إىل ماهو ابسط منها ومجعها عناصر‬
‫إىل املكوانت األوىل للشيء ‪.‬‬
‫ويعرف حسانني ( ‪ ) 1985‬اخلصائص البدنية أبهنا املستوى الراهن من الوظيفة سواء كان متأثر ابلتدريب أو مل يكن أو هي مصطلح يعرب‬
‫عن املستوى الراهن للفرد على اختبار يقوم أبدائه ‪ ,‬أو هي املستوى الراهن جملموعة من السمات أو اخلصائص اليت تصف الفرد أو جمموعة‬
‫من األفراد ( عقليا‪ ,‬بدنيا‪ ,‬انفعاليا (‪.‬‬
‫ويعرف عالوي ( ‪ ) 1993‬اخلصائص البدنية أبهنا عبارة عن استعداد الفرد ملمارسة نشاط رايضي يتطلب مقدرة خاصة حيث إذا أعطي‬
‫التدريب املناسب أمكنه التفوق ومها بذلك يتفوقون على املبدأ القائل أبن اخلصائص املوجودة يف الفرد يف حاجة إىل تنمية وصقل بواسطة‬
‫التدريب ‪.‬‬
‫وتتفق املدارس الشرقية بزعامة كل من فيلن ( ‪ ) 1984‬و هارا ( ‪ ) 1992‬و ماتفيف ( ‪ ) 1996‬املدارس الغربية بزعامة كل من‬
‫مشيدت (‪ ) 1992‬و وملور و كوستل ( ‪ )1994‬و فوكس ( ‪ ) 1989‬يف أن اخلصائص احلركية تعترب من أكثر املصطلحات البدنية‬
‫مشوال من حيث عدد العناصر املكونة هلا وهي أكثر اتساعا و مشوال من اللياقة البدنية و اللياقة احلركية ‪ ,‬وترتبط اخلصائص البدنية ارتباطا‬
‫وثيقا ابألداء احلركي واملهاري لألنشطة املمارسة املختلفة ويتضح ذلك جلياً يف قدرة الالعب أو الفرد يف أن يكون متميزا يف أداء مهارة من‬
‫املهارات الرايضية ويرجع سبب ذلك إىل اخلصائص البدنية اليت ميتلكها الفرد و اليت متكنه من هذا األداء وابلتايل ميكن القول أن اخلاصية‬
‫صفة غري ظاهرة يف الالعب ال ميكن الكشف عنها إال عن طريق االشرتاك يف املبارايت و احلركات املهارية يف األنشطة املختلفة ويف هذا‬
‫الصدد يتفق كل من مشيدت و جاهليو ( ‪ ) 1987‬يف أن األداء الناجح للمهارات احلركية يرتبط مبدى توافر هذا اخلصائص ‪.‬‬
‫وتضيف اجلبيلي ( ‪ ) 1982‬أن اخلصائص البدنية تعترب إحدى العوامل اهلامة اليت تؤثر يف حدوث التعلم احلركي وهي الوسيلة األوىل‬
‫والفعالة اليتكلما ارتفع مستواها لدى الفرد الرايضي كلما أمكن الوصول ملستوى أعلى يف أدائه احلركي املنشود ‪.‬‬
‫اخلﺼائص اﻟبدنية ﻟالعيب كرة اﻟقدم ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 1-2‬اﻟسرعة ‪:‬‬
‫تعرف السرعة أبهنا املقدرة على أداء حركات معينة يف أقل زمن ممكن ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫تعرف على أهنا " القدرة على تنفيذ حركة ما يف ظروف معينة يف أقل فرتة زمنية ممكنة " ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫يعرفها "فرانك ديك" ‪ 1920‬أبهنا القدرة على حتريك أطراف اجلسم أو جزء من روافع اجلسم أو اجلسم ككل يف أقل زمن ممكن ‪.‬‬
‫تتأثر بكفاءة اجلهاز العصيب و العضالت ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫يعتمد إظهار أقصى سرعة لالعب على زمن رد الفعل و االنقباض العضلي الديناميكي و املرونة و طريقة األداء و التحمل ‪.‬‬
‫أنواع اﻟسرعة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنقسم السرعة إىل ثالثة أشكال رئيسية هي ‪:‬‬
‫سرعة االستجابة (رد اﻟﻔﻌل ) ‪:‬‬ ‫‪1-1-2‬‬
‫تعترب سرعة االستجابة من أنواع السرعة اليت هلا أمهية خاصة يف بداية السباقات وأيضا هلا أمهية يف ألعاب الكرة مثال ‪ ،‬و األلعاب األخرى‬
‫فقد تكون سببا يف إحراز هدف الالعب للفريق املهاجم أو التصدي لتحقيق هدف مؤكد من قبل حارس املرمى أو أحد العيب الفريق‬
‫الذي يكون يف موقف الدفاع غري أنه ليس ابلضرورة أن تربط سرعة االستجابة بباقي أنواع السرعة األخرى ‪.‬‬
‫إن االرتقاء مبستوى الفرد الرايضي وتفوقه يف أنشطة رايضية معينة من بني العوامل اهلامة ‪ ،‬هلذا جيب العمل على حتسني القدرة على‬
‫االستجابة احلركية ملثري معني يف أقصر زمن ممكن ‪ ،‬ويف هذا اجملال يلعب زمن الرجع دورا هاما وعليه ينبغي التمييز بني نوعني من زمن‬
‫‪6‬‬
‫الرجع ؛ زمن الرجع البسيط و زمن الرجع املركب ( التمييزي) ‪.‬‬
‫اﻟسرعة احلركية ‪:‬‬ ‫‪2-1-2‬‬
‫أو يطلق عليها اسم احلركة الوحيدة ‪ ،‬وهي أحد أشكال السرعة وتعين السرعة اليت تؤدى هبا حركة وحيدة أوهي اليت تعين سرعة‬
‫االنقباضات العضلية عند أداء احلركات الوحيدة كسرعة أداء احلركات املركبة كالتمرير ‪،‬و االستقبال وكسرعة االقرتاب و التوقف ‪.‬‬
‫أو تتمثل يف السرعة القصوى النقباض للعضلة مع سلسلة العضالت األخرى عند أداء احلركات الوحيدة ( القفز ‪ ،‬الضرب‪...‬ال) مثل‬
‫‪7‬‬
‫العب يصوب من مرة واحدة وآخر يصوب بعد أن يسيطر على الكرة ‪.‬‬
‫اﻟسرعة االنتقاﻟية ‪:‬‬ ‫‪3-1-2‬‬
‫واملقصود بسرعة االنتقال هو العدو حيث يعرفها هارا "بكوهنا القدرة على التحرك لألمام أبسرع ما ميكن "‬

‫ويقول عنها عالوي " أهنا القدرة على االنتقال أو التحرك من مكان آلخر أبقصى سرعة ممكنة " ‪ ،‬وهذا يعين أهنا عبارة عن حماولة التغلب‬
‫على مسافة معينة يف أقصر زمن ممكن ‪ ،‬مثل العدو يف ألعاب القوى و السباحة‬

‫كمال عبد احلميد ‪ :‬اللياقة البدنية ومكوانهتا ‪ .‬دار الفكر العريب ‪،‬ط‪، 3‬مصر‪ ، 1997 ،‬ص ‪3.87‬‬

‫‪ 4‬أبو عالء أمحد عبد الفتاح ‪ ,‬أمحد نصر الدين ‪ :‬فسيولوجية اللياقة البدنية ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪ , 2003 ,‬ص‪.178‬‬

‫أبو العالء أمحد عبد الفتاح ‪ ,‬أمحد نصر الدين ‪ :‬املرجع السابق ‪ ،‬ص‪5.178‬‬

‫‪ 6‬أبو العالء أمحد عبد الفتاح ‪ ,‬أمحد نصر الدين ‪ :‬املرجع السابق ‪ ،‬ص‪.180‬‬

‫‪BT HABIB DORNOFF -Martin: .l'education physique et sportive .OPU ALGER .1993 p 84 7‬‬
‫‪8‬‬
‫و الدراجات‪.‬‬
‫أمهية اﻟسرعة‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫مكون هام للعديد من جوانب األداء البدين يف الرايضات املختلفة ‪.‬‬


‫تعترب أحد عوامل جناح العديد من املهارات احلركية ‪.‬‬
‫كما وصفها العلماء ضمن املكوانت املختلفة للياقة البدنية " ففي مسح علمي أجري سنة ‪1978‬م أمجع ‪ %50‬من ‪ 30‬عامل على أهنا‬
‫املكوانت الرئيسية للياقة البدنية ‪ ،‬كما أقر ‪ 9‬علماء من ‪ 20‬على أهنا ضمن مكوانت القدرة احلركية ملسح علمي أجري عام ‪1977‬م كما‬
‫أهنا ترتبط ابلعديد من املكوانت البدنية األخرى ‪،‬وميكن اعتبار القوة و السرعة متالزمني يف معظم ألوان النشاط البدين ‪،‬حيث أن القوة‬
‫املمزوجة ابلسرعة يكون القدرة ‪ Power‬أو القوة االنفجارية ‪ ،‬كما إن السرعة ترتبط ابلرشاقة و التوافق و التحمل‪.‬‬
‫‪ 2-2‬املرونة ‪:‬‬
‫واملقصود هبا مطاطية العضالت وابلتايل القدرة احلركية اجليدة جلميع مفاصل وأربطة اجلسم و الوصول يف أداء احلركات إىل أفضل مدى‬
‫الالعب ‪ ،‬وصفة املرونة تسهم يف تطوير وتنمية الصفات البدنية األخرى وجبانب هذا فاملرونة تعترب من األسس يف اكتساب وإتقان األداء‬
‫‪10‬‬
‫احلركي‪.‬‬
‫وهي القدرة أو الصفة اليت أتهل الرايضي للقيام حبركات ملدى واسع بنفسه أو بدافع قوة خارجية ‪ ،‬ويرى العلماء املتخصصون يف هذا اجملال‬
‫أن املرونة هي مدى سهولة احلركة يف مفاصل اجلسم وهي ختتلف من شخص ألخر طبقا لإلمكانيات الفيزيولوجية املميزة وتتوقف على‬
‫‪11‬‬
‫قدرة األواتر و األربطة و العضالت على االستطالة و األمتطاط ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫ويعرف زاتسيوركي املرونة على أهنا القدرة على أداء احلركات ملدى واسع ‪.‬‬
‫أنواع املرونة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫املرونة اﻟثابتة ‪:‬‬ ‫‪1-2-2‬‬
‫ميكن متثيل هذا النوع من املرونة مبدى احلركات اليت حتدث على املفصل حتما تكون مرختية حيث يتحرك جزء من اجلسم نتيجة فرد آخر‬
‫‪13‬‬
‫أو قوة خارجية‪.‬‬
‫وتشمل املرونة الثابتة أداء احلركات البطيئة للوصول إىل نقطة معينة وثبات عند هذه النقطة بواسطة استغالل ثقل اجلسم أو مبساعدة الزميل‬
‫‪14‬‬
‫يف عملية التثبيت ومن هنا جاءت تسمية املرونة السالبة حيث يكون دور الفرد سليب عند املدى احلركي الذي وصل إليه املفصل ‪.‬‬

‫املرونة احلركية ‪:‬‬ ‫‪2-2-2‬‬

‫‪8‬كمال عبد احلميد ‪ :‬اللياقة البدنية ومكوانهتا ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 3‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪ . 1997 ,‬ص ‪. 88،‬‬

‫مفيت إبراهيم محاد ‪ :‬املهارات الرايضية ‪ ,‬مركز الكتاب للنشر ‪ ,‬ط‪ , 1‬جامعة حلوان ‪ ,‬مصر ‪ . 2002 ,‬ص ‪9. 203‬‬

‫‪10‬كمال عبد احلميد ‪ ,‬حممد صبحي حسانني ‪ :‬اللياقة البدنية ومكوانهتا ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪، 1996 ,‬ص‪.91‬‬

‫‪11‬قاسم حسن حسني ‪ ,‬منصور مجيل ‪ :‬اللياقة البدنية وطرق حتقيقها ‪ ,‬مطبعة التعليم العايل ‪ ,‬بغداد ‪ ,‬العراق ‪،1988 ,‬ص‪. 25‬‬

‫‪12‬حممد حسن عالوي ‪ :‬اختبار األداء احلركي ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪ , 2001 ,‬ص‪.48‬‬

‫كمال عبد احلميد ‪ :‬اللياقة البدنية ومكوانهتا ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 3‬مصر ‪ , 1997 ,‬ص‪13 . 87‬‬

‫أبو العالء عبد الفاتح ‪ :‬فسيولوجية التدريب ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ .‬القاهرة ‪ , 1994‬ص‪14. 51‬‬
‫ويطلق على هذا النوع مصطلح املرونة اإلجيابية وميكن متثيلها مبدى احلركة اليت حتدث عن طريق املفصل نتيجة انقباض العضالت اليت‬
‫تعمل نفس املفصل ويعترب هذا النوع من املرونة أهم من النوع األول ابلنسبة لألداء الرايضي ‪ ،‬كما تشري املرونة الديناميكية إىل قوة املقاومة‬
‫‪15‬‬
‫اليت حتدث خالل مدى حركة املفصل اليت هلا عالقة وطيدة مبطاطية األنسجة الرخوية احمليطة ابملفصل ‪.‬‬
‫أشكال متريﻨات املرونة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرونة اجيابية ‪" :‬هي احلصول على أقصى مدى ممكن من املفصل يف احلركة ‪ ,‬من خاللعملالعضالت العاملة على تلك املفصل‬ ‫‪-‬‬
‫"‪.‬‬
‫مرونة سلبية ‪" :‬هي احلصول على أقصى مدى ممكن من املفصل يف احلركة ‪ ,‬من خالل قوى خارجية ابإلضافة إىل قوة‬ ‫‪-‬‬
‫العضالت العاملة ‪ ,‬أي أن يكون هناك قوى مساعدة " ‪.‬‬
‫أقسام املرونة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫من حيث الثبات واحلركة إىل ‪:‬‬
‫املرونة اجلامدة (استاتيكية) ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫" وهي مدى احلركة اليت يستطيع العضو املتحرك الوصول إليها أو الثبات فيها "‪.‬‬
‫املرونة املتحركة "ديﻨاميكية" ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫"وهي مدى احلركة اليت يستطيع العضو املتحرك الوصول إليها أثناء أداء حركة تتم ابلسرعة القصوى " أبو يوسف ‪ ,‬حيث يرى أبو يوسف‬
‫أن املرونة تلعب دوراً كبرياً يف أداء العب كرة القدم حيث أن معظم املهارات اليت يؤديها الالعب حتتاج إىل مرونة يف املفاصل ومطاطية يف‬
‫العضالت مثل التصويب على املرمى ورمية التماس ‪.‬‬
‫‪ 3-2‬اﻟرشاقة ‪:‬‬
‫‪16‬‬
‫هي القدرة على إتقان احلركات التوافقية املعقدة و السرعة يف تعلم األداء احلركي وتطويره وحتسينه وأيضا املقدرة على استخدام املهارات ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫خفة ورشاقة األداء تظهر أكثر ونالحظها لدى الالعبني املميزين مهاراي ‪ ،‬وهي حركة اجلسم مع األطراف يف سرعة إجناز وفاعلية ‪.‬‬
‫ويتفق معظم اخلرباء على أن الرشاقة تعين قدرة الفرد على تغيري أوضاع جسمه أو سرعة تغري االجتاه ‪،‬سواء كان ذلك ابجلسم كله أم أجزاء‬
‫‪18‬‬
‫منه ‪،‬سواء كان ذلك على األرض أم يف اهلواء ‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫يرى ساميل ‪ 1970‬أن الرشاقة هي القدرة على التواقف اجليد للحركات بكل أجزاء اجلسم أو جزء معني كاليد أو القدمني أو الرأس ‪.‬‬
‫وترتبط الرشاقة بكل الصفات البدنية األخرى ارتباطا وثيقا ويرى ( بيوكر ) ابالتفاق مع ( الرسون ) أن الرشاقة هي قدرة الفرد على تغري‬
‫‪20‬‬
‫أوضاعه يف اهلواء وهي عنصر مهم يف معظم الرايضات وتتطلب الرشاقة عنصر القوة و اجلهد ‪.‬‬

‫أنواع اﻟرشاقة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪15‬عادل عبد البصري ‪ :‬التدريب الرايضي و التكامل بني النظرية و التطبيق ‪ ,‬مركز الكتاب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪، 1999 ,‬ص ‪.145‬‬

‫‪16‬د قاسم حسن حسني ‪ :‬أسس التدريب الرايضي ‪ ,‬دار الفكر ‪ ,‬ط‪ , 1‬األردن ‪ 1998 ,‬ص‪.594‬‬

‫‪17‬مفيت إبراهيم محاد ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص‪.61‬‬

‫‪18‬حممد صبحي حسنني ‪ :‬القياس و التقومي يف الرتبية البدنية و الرايضية ‪ ,‬ط‪ , 3‬دار الفكر العريب ‪ ,‬مصر ‪ . 1995 ,‬ص‪. 81‬‬

‫‪ 19‬حممد حسن عالوي ‪ :‬املرجع السابق ‪ ،‬ص ‪. 52‬‬

‫‪20‬فايز مهنا ‪ :‬الرتبية البدنية احلديثة ‪ ,‬دار األطلس ‪ ,‬ط‪ , 2‬دمشق ‪ . 1982 ،‬ص‪. 20‬‬
‫اﻟرشاقة اﻟﻌامة ‪:‬‬ ‫‪1-3-2‬‬
‫وتشري إىل القدرة على أداء واجب حركي يتم ابلتنوع و االختالف و التعدد بدقة وانسيابية والتوقيت السليم ‪.‬‬
‫اﻟرشاقة اخلاصة ‪:‬‬ ‫‪2-3-2‬‬
‫‪21‬‬
‫وتشري إىل القدرة على أداء واجب حركي متطابق مع اخلصائص و الرتكيب والتكوين احلركي لواجبات املنافسة يف الرايضة التخصصية ‪.‬‬
‫‪ 4-2‬اﻟقوة ‪:‬‬
‫هي قوة عضالت على العمل ضد قوى أخرى أو مقاومة خمتلفة وتقاس القوة املبذولة مبقدار التوتر يف األلياف العضلية املشاركة يف العمل‬
‫‪22‬‬
‫‪.‬‬
‫كما يعرفها العديد من الباحثني ومن بينهم جونسوف و فيلوسوف أبهنا القدرة على بذل القوة العضلية وإمكانية استخدامها ‪،‬كما تعترب‬
‫‪23‬‬
‫من بني الصفات البدنية كالسرعة و التحمل و الرشاقة ‪ ،‬فالقوة العضلية ترتبط ابلسرعة أو القوة املتفجرة‪.‬‬
‫واملقصود هبا تنمية القوة العضلية وخاصة ابلنسبة للعضالت اليت تستخدم أثناء اللعب كتنمية قوة العضالت الذراعني حىت ميكن‬
‫التصويب بقوة وكذلك تنمية عضالت الرجلني حىت ميكن الوثب عاليا وهكذا ‪.‬‬
‫وتتحد هذه القوة مبقدار ما تستطيع أن تبذله العضلة من جهد يف حلظة أو حلظات معينة ‪.‬‬
‫وابإلضافة إىل إسهام القوة يف اإلعداد البدين العام لالعب فإهنا تكسب الثقة ابلنفس و القدرة على مقاومة املنافس بطريقة قانونية خالل‬
‫املواقف اليت تصادفه أثناء اللعب وكذلك جتنب اإلصابة وخاصة اخلطرية ‪ ،‬كما يف حالة السقوط على األرض أو االحتكاك املستمر‬
‫ابملنافس ‪،‬وأهم التمرينات اليت تستخدم للوصول إىل تقوية العضالت تكون من النوع الذي يعمل ضد املقاومة كاألثقال املختلفة والكرات‬
‫‪24‬‬
‫الطبية ومقاومة الزميل وثقل اجلسم واستخدام أدوات اجلمباز ‪.‬‬
‫أنواع اﻟقوة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟقوة اﻟقﺼوى ‪:‬‬ ‫‪1-4-2‬‬
‫هي أقصى طاقة يستطيع إنتاجها جهاز عضلي لدى انقباضه انقباضا إراداي وقد تكون القوة القصوى بعضلة صغرية أو كبرية ‪.‬‬
‫ويعرفها أبو عبدا هللا أبهنا "أقصى قوة تستطيع العضلة أو اجملموعات العضلية إنتاجها عن طريق انقباض ايزومرتي إرادي واحد "‪.‬‬
‫اﻟقوة املميزة ابﻟسرعة ‪:‬‬ ‫‪2-4-2‬‬
‫وهي قدرة اجلهاز العضلي على التغلب على مقاومات خمتلفة وبسرعة انقباض عضلي عايل مع سرعة عالية ‪.‬‬
‫ويعرفها النمر و اخلطيب( ‪ ) 1992‬أبهنا "القدرة على بذل أقصى قوة يف أقل زمن ممكن وهيتسمى أيضا القدرة العضلية وهي ترتبط‬
‫ابلقوة القصوى " ‪.‬‬
‫قوة اﻟتحمل ‪:‬‬ ‫‪3-4-2‬‬
‫وهي القدرة على مقاومة التعب يف رايضات تتصل ابلقوة واالستمرار لفرتات طويلة ‪ ،‬وتتطلب قوة التحمل قوة عالية نسبيا مرتبطة بقدرة‬
‫‪25‬‬
‫هائلة على التحمل ‪.‬‬

‫أمهية اﻟقوة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 21‬مفيت إبراهيم محاد ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص‪. 201‬‬

‫‪22‬قالة إمساعيل ‪ :‬مبادئ التدريب الرايضي ‪ ,‬دار البعث ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ . 1987 ,‬ص‪. 118‬‬

‫‪23‬زهري السرجيي ‪ :‬أسس الرتبية البدنية ‪ ،‬سوراي ‪ ، 1975 ،‬ص‪. 25‬‬

‫منري جرجس ‪ :‬كرة اليد للجميع ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬مصر ‪ . 2004 ,‬ص ‪24.57‬‬

‫‪.Jukak maenouil : l'entrainement sportif . Paris 1983 .p 33 25‬‬


‫يعترب حتمل القوة من اخلصائص البدنية اهلامة اليت حيتاج إليها الرايضي يف الرايضات املختلفة وخاصة تلك اليت يقابل فيها مقاومات خمتلفة‬
‫يريد التغلب عليها أثناء أدائه ويف لعبة كرة القدم حيتاج إليها الالعب تسهم يف إجناز أي نوع من أنواع اجلهد البدين يف كافة الرايضات‬
‫وتتفاوت نسبة مسامهتها طبقا لنوع األداء ‪.‬‬
‫تسهم يف تقدم العناصر ( الصفات ) البدنية األخرى مثل السرعة و التحمل و الرشاقة لذا فهي تشغل حيزا كبريا يف برامج التدريب‬
‫الرايضي ‪.‬‬
‫ويعرف رزق اهلل (‪ )1992‬حتمل القوة أبهنا " قدرة الالعب أو الفرد على العمل بدون انقطاع مع االحتفاظ ابلقوة العضلية لفرتة طويلة "‬
‫‪ ,‬مبعىن قدرة الالعب على مقاومة التعب أثناء اجملهود الدائم يف املباراة واليت تتميز ابرتفاع درجة القوة العضلية يف بعض أجزاء مكوانهتا ‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫كما تعترب حمددا هاما يف حتقيق التفوق الرايضي يف معظم الرايضات ‪.‬‬
‫‪ 5-2‬اﻟتحمل ‪:‬‬ ‫‪27‬‬

‫التحمل يف كرة القدم يعين أن الالعب يستطيع مقاومة التعب عند أتدية واجباته البدنية واملهارية واخلططية طوال شوطي املباراة بدرجة‬
‫عالية من اإلجادة والدقة والرتكيز قبل الشعور ابإلجهاد ‪ ,‬وأنه من الضروري أن ينمي املدرب صفة التحمل لدى الالعب من خالل‬
‫التدريب ألنه مرتبط ارتباطاً وثيقا إبتقان الالعب للنواحي املهارية واخلططية ‪.‬‬
‫أما التحمل يف كرة القدم فيعرفه أبو عبدا أبنه‪ " :‬قدرة الالعب على مقاومة التعب الناتج عن أتدية واجباته البدنية واملهارية واخلططية‬
‫طوال شوطي املباراة بدرجة عالية من الدقة والرتكيز قبل الشعور ابإلجهاد والتعب " ‪.‬‬
‫ويعرف التحمل أبنه مقدرة الفرد الرايضي على االستمرار يف األداء يف الفاعلية دون اهلبوط يف كفاءة أو مقدرة الرايضي على مقاومة التعب‬
‫ويف تعريفات التحمل العضلي اتفق معظم العلماء على أنه يعين ‪ :‬القدرة على اإلستمرار يف أداء العمل العضلي لفرتة طويلة ‪.‬‬
‫ويعرف " اثكستون " التحمل العضلي أبنه ‪ " :‬قدرة العضلة أو اجملموعة العضلية على أداء انقباضات ضد مقاومة لفرتة من الوقت أو‬
‫احملافظة على االنقباض اإليزومرتي ألطول فرتة زمنية " ‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫أنواع اﻟتحمل ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ينقسم التحمل إىل ما يلي ‪:‬‬
‫اﻟتحمل اﻟﻌام ‪:‬‬ ‫‪1-5-2‬‬
‫يعرف أبنه " مقدرة الالعب " والذي له عالقة ابألداء اخلاص يف الرايضة التخصصية ‪.‬‬
‫التعريف السابق يعكس أن التحمل العام يرتبط أبداء بدين عام له عالقة ابألداء البدين الذي يتخصص فيه الفرد الرايضي ‪.‬‬
‫إن التحمل العام ميكن اعتباره قاعدة للتحمل اخلاص يف الرايضة التخصصية إذ يسهم يف إكساب الفرد الرايضي التحمل اخلاص ‪.‬‬
‫إن التحمل العام يرتبط ابلتحمل اخلاص يف الرايضة التخصصية بغض النظر عن زمن إستمرارية األداء ‪.‬‬
‫اﻟتحمل اخلاص ‪:‬‬ ‫‪2-5-2‬‬
‫يعرف أبنه " مقدرة الالعب على االستمرار يف أداء األمحال البدنية التخصصية بفاعلية ودون ظهور هبوط يف مستوى األداء ‪.‬‬
‫ينقسم التحمل اخلاص إىل عدة أنواع طبقا ملتطلبات اجلهد البدين و احلركي يف كل رايضة من الرايضات واليت ختتلف من رايضة إىل‬
‫أخرى ‪:‬‬
‫اﻟتحمل اﻟدوري و اﻟتﻨﻔسي ‪:‬‬ ‫‪3-5-2‬‬

‫‪ 26‬مفيت ابراهيم محاد ‪ :‬املرجع السابق ‪ ،‬ص ‪. 167‬‬

‫مفيت إبراهيم محاد ‪ :‬التدريب الرايضي احلديث ‪ ,‬الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 2‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 2001 ,‬ص ‪27. 147 ،‬‬

‫‪28‬أبو عالء أمحد عبد الفتاح ‪ ,‬أمحد نصر الدين ‪ :‬فسيولوجية اللياقة البدنية ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 2003 ,‬ص‪.141‬‬
‫تعترب هذا القدرة إحدى مكوانت األداء البدين الذي له أمهية كربى جلميع الرايضيني يف خمتلف األنشطة الرايضية وخاصة اليت تتطلب‬
‫االستمرار يف بذل اجلهد فرتة طويلة من الزمن وخاصة يف لعبة كرة القدم واليت تتطلب أن يتمتع الالعبون بقدركبري من قدرة التحمل ‪,‬‬
‫ويعرف فوكس (‪ )1989‬لتحمل الدوري التنفسي أبنه قدرة اجلهازين الدوري والتنفسي للتكيف من مراحل مواجهة نشاط بدين يتطلب‬
‫االستمرار لفرتة طويلة مع االحتفاظ حبالة ثبات تؤخر ظهور التعب ‪.‬‬
‫اﻟتحمل اهلوائي ‪ :‬يعرف أبنه القدرة على االستمرار يف األداء بفاعلية دومنا هبوط مستوى األداء يف الرايضة‬ ‫‪1-3-5-2‬‬
‫التخصصية ابستخدام األوكسجني ‪.‬‬
‫اﻟتحمل اﻟالهوائي ‪ :‬يعرف أبنه املقدرة على االستمرار يف األداء بفاعلية دون هبوط مستوى األداء يف الرايضة‬ ‫‪2-3-5-2‬‬
‫‪29‬‬
‫التخصصية بدون استخدام األوكسجني ‪.‬‬
‫حتمل اﻟسرعة ‪:‬‬ ‫‪4-5-2‬‬
‫يعرف أبنه "املقدرة على استمرار أداء احلركات املتماثلة أو غري املتماثلة وتكرارها بكفاءة وفاعلية لفرتات طويلة بسرعات عالية دومنا هبوط‬
‫مستوى كفاءة األداء " ‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫ميكن تقسيم حتمل السرعة إىل حتمل السرعة القصوى ‪ ،‬وحتمل السرعة األقل من القصوى وحتمل السرعة املتوسطة ‪.‬‬
‫حتمل األداء ‪:‬‬ ‫‪5-5-2‬‬
‫حتمل األداء ‪ :‬ويعين ‪ " :‬إمكانية الالعب على تنفيذ جمموعة من الواجبات احلركية واملهارية واخلططية بشكل مستمر لفرتة زمنية طويلة‬
‫دون الشعور ابلتعب " ‪.‬‬
‫هي قدرة بدنية حيتاجها الالعب طوال زمن املنافسة أثناء قيامه ابملهارات الفنية من أجل حتقيق متطلبات خططية سواء هجومية أو دفاعية‬
‫وهذا القدرة جتمع بني الناحية البدنية متمثلة يف التحمل والناحية املهارية وتتمثل يف األداء ‪.‬‬
‫يعرف أبنه" املقدرة على استمرار تكرارات املهارات احلركية بكفاءة وفاعلية لفرتات طويلة دومنا هبوط مستوى كفاءة األداء "‪.‬‬
‫أمهية اخلﺼائص اﻟبدنية ﻟالعيب كرة اﻟقدم ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تلعب اخلصائص البدنية دوراً هاماً يف إعداد الالعب من الناحية املهارية حيث أن ممارسة التدريبات والتمارين اليت تنتمي لنشاط كرة القدم‬
‫وختتص به ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتنمية بعض اخلصائص البدنية األساسية‪ ,‬أي أن األسلوب املميز الداء املهارة يشمل جمموعة من احلركات‬
‫اليت غالباً ما يصاحبها ارتفاع يف اخلصائص البدنية ‪.‬‬
‫ويشري حممد (‪ )1993‬نقال عن " نيو كالس " أنه اثبت أن تدريبات اللياقة البدنية العالية تؤدي إىل زايدة املقدرة املهارية والقدرة احلركية‬
‫لدى الالعبني وعن كل من ماتفيف و نوفيكوف و شليمن و واتشكوف و زميكني و دتسكوي و آخرون أن املهارات احلركية جيب أن‬
‫تؤثر على تنمية تلك الصفات البدنية اليت تتفق وهذا املهارات واليت غالباً ما تظهر يف صورة مركبة عند أداء املهارة ‪.‬‬
‫كما يذكر أنه بتطور طرق اللعب يف كرة القدم واليت اجتهت إىل الناحية الدفاعية أصبح من الضروري رفع إمكانيات الالعب البدنية‬
‫واملهارية إىل أعلى املستوايت حيث قل عدد املهامجني وزاد عدد املدافعني فتطلب األمر مزيداً من البذل والعطاء ليضمن كل فريق التفوق‬
‫العددي أثناء اهلجوم وسرعة الرجوع لتنفيذ اخلطط الدفاعية للفريق ككل ‪.‬‬
‫ويشري حممد (‪ )1993‬أن اخلصائص البدنية والتوافقية اإلرادية هي عبارة عن العوامل احملددة ملستوى العب كرة القدم وهي متالزمة بعضها‬
‫مع البعض إذ أن وجود شروط بدنية جيدة يساعد على ثبات مستوى األداء املهاري ومن جهة أخرى يستطيع الالعب ذو املستوى‬
‫املهاري اجليد والثابت أن يستفيد من اخلصائص البدنية اليت ميتلكها استفادة كاملة ‪ ,‬كما ال يستطيع الالعب تنفيذ نواايه املهارية إال وهو‬

‫‪29‬مفيت إبراهيم محاد ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص‪.149‬‬

‫‪30‬حممد حسن عالوي ‪ :‬علم التدريب الرايضي ‪ ,‬دار املعارف ‪ ,‬ط‪ , 6‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪ . 1979 ,‬ص‪.133‬‬
‫ميلك الشروط البدنية الالزمة وعلى سبيل املثال ‪ :‬إذا كان هناك العب ينقصه التحمل فالجيوز تكنيكياً تكليفه مبراقبة منافس قوي من‬
‫حيث اللياقة البدنية و أيضاً ال يستطيع ظهري الوسط أن يراقب رأس احلربة من الكرات العالية ما مل يكن ميتلك صفة القدرة على الوثب‬
‫لألعلى ‪ ,‬وأيضاً ال يستطيع العب بطيء أن يكلف مبراقبة العب أخر سريع ويتصف برشاقة و خفة حتركاته ‪ ,‬وأخرياً يعترب وجود مستوى‬
‫عال للخصائص البدنية عامال مساعداً لتحقيق االستقرار النفسي لالعب كرة القدم ‪.‬‬‫ٍ‬
‫ويف هذا الصدد فان العب كرة القدم حيتاج إىل نوع من اللياقة البدنية اخلاصة ختتلف عن النوع الذي حيتاجه الالعب يف لعبة أو رايضة‬
‫أخرى وذلك من حيث درجة ونوعية العناصر اخلاصة بنشاط كرة القدم وحىت ذلك النشاط خيتلف من مهارة ألخرى ‪.‬‬
‫‪ -4‬املهارات األساسية ﻟالعيب كرة اﻟقدم ‪:‬‬
‫يتطلب الوصول إىل املستوايت الرايضية العالية إعداداً متكامال من النواحي البدنية و املهارية والنفسية و اجلسمية ‪.‬‬
‫فقد توصلت كثري من دول العامل إىل انسب الطرق و األساليب لتوجيهكافة اجلهود العلمية إىل طرق التدريب الرايضي لغرض الوصول إىل‬
‫املستوايت الرايضية العالية لتحقيق اإلعداد الشامل للرايضيني للوصول إىل مواقع البطولة معتمدين يف ذلك على ما استحدثه العلم من‬
‫األسس و النظرايت اليت تتناسب مع طبيعة ونوع النشاط املمارس ‪.‬‬
‫ويشري "عبد القادر " أنه ليستعلم املهارة األساسية هدفا يف حد ذاته ‪ ,‬و إمنا هي وسيلة لتنفيذ خطط اللعب ‪ ,‬فكل خطة تتطلب مهارة‬
‫أساسية أو أكثر لتنفيذها لذلك فإن إتقان املهارات ضروري لنجاح اخلطط وهذا يساعد الالعب على أن يالحظ بدقة حتركات زمالئه أو‬
‫منافسه يف امللعب و أن يتصرف تصرفاً سليماً أثناء املباراة ‪.‬‬
‫وقد أعطى اخلرباء يف جمال الرتبية الرايضية تعاريف عديدة عن مفهوم املهارات األساسية ‪.‬‬
‫املهارات األساسية يف كرة القدم هي عبارة عن نوع معني من العمل واألداء يستلزم استخدام العضالت لتحريك اجلسم أو بعض أجزائه‬
‫لتحقيق األداء البدين اخلاص وهي هبذا الشكل تعتمد أساسا على احلركة وتتضمن التفاعل بني عمليات معرفية وعمليات إدراكية وجدانية‬
‫لتحقيق التكامل يف األداء ‪.‬‬
‫تقسيم املهارات األساسية ‪:‬‬ ‫‪1-4‬‬
‫املهارات األساسية بدون كرة ‪:‬‬ ‫‪1-1-4‬‬
‫‪ 1-1-1-4‬اجلري وتغيري االجتاه ‪:‬‬
‫كرة القدم لعبة مجاعية سريعة اإلقطاع ومتتاز ابلتحول السريع من الدفاع إىل اهلجوم والعكس طوال زمن املباراة وهذا األمر يستدعي من‬
‫الالعبني إجادة اجلري والتدريب عليه‪ ،‬واجلري بدون كرة لالعب كرة القدم يكون خبطوات قصرية لكي حيتفظ بتوازنه ابستمرار والتحكم يف‬
‫الكرة مع القدرة على تغيري االجتاه بسهولة‪ ،‬وختتلف املسافة اليت يتحرك فيها الالعب ابجلري بدون كرة سواء اجلري أبقصى سرعة أو‬
‫بسرعة متوسطة ملسافات ترتاوح ما بني ‪ 30 -5‬م ويكون غالبا هذا التحرك لتلك املسافة بغرض اللحاق ابلكرة والوصول إليها قبل أن‬
‫تصبح يف متناول اخلصم‪.‬‬
‫وملا كانت املسافة اليت يقطعها العب كرة القدم طوال زمن املباراة ترتاوح ما بني (‪7-5‬كلم) وقد تستغرق مدة اجلري أحياان حوايل ‪6‬‬
‫دقائق دون توقف فإن ذلك يستدعي من الالعب أن ينظم نفسه على خطوات اجلري وكيفية استنشاقه لألكسجني وتنظيم عملية التنفس‪،‬‬
‫وجيب على الالعب أيضا أن يراعي قصر وسرعة خطواته أثناء اجلري مع انثناء خفيف يف الركبة بدون تصلب وخفض مركز ثقل اجلسم‬
‫حىت يكون قريبا من األرض إىل حد ما‪ ،‬مع حترك الذراعني جبوار اجلسم وبذلك ميكن لالعب أن حيافظ على اتزانه أثناء اجلري مع القدرة‬
‫على تغيري االجتاه يف أي حلظة يريدها الالعب وابلسرعة املطلوبة ‪.‬‬

‫‪ 2-1-1-4‬اﻟوثب(االرتقاء) ‪:‬‬
‫يعترب الالعب الذي يتمتع ابلقدرة على الوثب عاليا أكثر من منافسه ذو ميزة تكتيكية وتكنيكية أفضل يف الوصول إىل الكرة قبل املنافس‬
‫وتتضح هذه القدرة يف الوثب عاليا أمام املرمى بغرض إحراز هدف يف مرمى اخلصم أو حماولة املدافع منع املهاجم من إحراز هذا اهلدف‬
‫ابلوثب عاليا مسافة أعلى منه واستخالص الكرة ابلرأس قبل أن تصل إىل املنافس‪.‬‬
‫وهذه املهارة حتتاج إىل توفر قوة االرتقاء لالعب كرة القدم مع التوقيت السليم‪ ،‬واهلبوط املناسب ويكون ذلك االرتقاء إما برجل واحدة أو‬
‫ابلرجلني معا مع مالحظة عدم رفع الرجل احلرة أثناء االرتقاء والوثب األعلى حىت ال يقع الالعب يف خطأ قانوين خاصة إذا كان قريبا من‬
‫الالعب املنافس‪ ،‬ويالحظ أن الوثب عاليا مع االقرتاب واجلري أفضل لالعب الكرة من الوثب من الثبات وذلك لالستفادة من سرعة‬
‫الالعب األفقية أثناء اجلري وحتويلها إىل القدرة على االرتقاء والوثب عاليا‪ ،‬لذلك جيب على املدرب أن يهتم بتنمية هذه املهارة عن طريق‬
‫تدرجيات املرونة واإلطالة والرشاقة ‪.‬‬
‫‪ 3-1-1-4‬اخلداع واﻟتمويه ابجلسم ‪:‬‬
‫تعترب هذه املهارة من املهارات اليت جيب أن جييدها الالعب املدافع واملهاجم على حد سواء مع القدرة على أدائها ابستخدام اجلسم واجلذع‬
‫والرجلني والنظر‪ ،‬وهذا يتطلب من الالعب قدرا كبريا على االحتفاظ مبركز الثقل بني القدمني والتمتع بقدر كبري من املرونة والرشاقة والتوافق‬
‫العضلي العصيب وقدرة كبرية على التوقع السليم واإلحساس ابملسافة والزمن واملكان الذي يقوم به اللعب أثناء اخلداع‪.31‬‬
‫‪ 4-1-1-4‬وقﻔة اﻟالعب املدافع ‪:‬‬
‫لقد أصبح من الضروري يف لعبة كرة القدم أن أيخذ الالعب الوضعية اجليدة اليت تتناسب وتساعد الالعب على أن حيقق املهارات‬
‫األساسية للعبة بسرعة وخفة جيدة حيث يقف الالعب مع فتح الرجلني وثين الركبتني واالرتكاز على مشطي القدمني مع احنناء اجلذع‬
‫قليال إلملام ورفع الذراعني قليال للجانبني ‪ ,‬ومن هذا الوضع يستطيع الالعب أن ينطلق بسرعة حنو الكرة أو املنافس ملنعه من ختطيه ابلكرة‬

‫‪ 2-1-4‬املهارات األساسية ابﻟكرة ‪:‬‬

‫‪ 1-2-1-4‬اﻟتمرير‪:‬‬
‫التمرير وسيلة ربط أولية بني العبني أو أكثر‪ ،‬تسمح بتفادي العيب اخلصم ووضع الزميل يف الوضعية املفضلة من أجل أداء حركي حمدد‬
‫(التصويب)‪.32‬‬
‫إن إجادة الفريق للتمرير من العوامل اليت تساعد على السيطرة على جمرايت اللعب‪ ،‬كذلك تساعد على تنفيذ اخلطط اهلجومية املختلفة‬
‫وكذلك الدفاعية‪ ،‬كما أهنا تكسب الفريق الثقة يف النفس وتزعزع ثقة الفريق املنافس يف نفسه‪ ،‬كما أن دقة وجناح التمرير يرتبط ارتباطا‬
‫وثيقا ابلسيطرة على الكرة‪ ،‬وال بد من تعليم الناشئ أولوية االجتاه يف التمرير‪ ،‬حبيث يركز الناشئ على أداء التمرير كالتايل ‪:‬‬
‫اﻟتمرير األمامي ‪ :‬يعترب التمرين لألمام هو مفتاح التمرين اخلططي فهو يكسب املهامجني مساحة للتحرك لألمام ابإلضافة إىل‬ ‫‪-‬‬
‫أنه يساعد على التخلص من الكثري من املدافعني ‪.‬‬
‫اﻟتمرير اﻟﻌرضي ‪ :‬أما إذا مل يكن يف إمكان الالعب مترير الكرة لألمام فإنه ميرر الكرة ابلعرض إىل زميل آخر يستطيع تغيري اجتاه‬ ‫‪-‬‬
‫اللعب أو يستطيع التمرير لألمام ‪.‬‬
‫اﻟتمرير ﻟلخلف‪ :‬أما أخر خيار أما الالعب فهو التمرير للخلف وفيها ميهد الالعبون لتنظيم صفوفهم لبدأ اهلجوم أو لتهيئة‬ ‫‪-‬‬
‫الكرة للزميل يلعبها للخلف حىت يستطيع التصويب على مرمى املنافس وينبغي التدرج يف تعليم التمرير للناشئ كاآليت ‪:‬‬

‫‪31‬حسن السيد أبو عبده ‪ :‬اإلعداد املهاري لالعيب كرة القدم ‪ ,‬دار اإلشعاع الفنية ‪ ,‬ط ‪ , 1‬اإلسكندرية ‪ ,‬مصر ‪ . 2002 ,‬ص ‪. 27,28,41,43‬‬

‫‪p99. . Bernard turpin : preparation et entrainement du footballeur,edition amphora, paris ,France, 1990 32‬‬
‫‪ -‬التمرير بعد إيقاف الكرة (بعد أكثر من ملسة) بدون منافس ‪.‬‬
‫‪ -‬التمرير بعد إيقاف الكرة بوجود منافس سليب ‪.‬‬
‫‪ -‬التمرير حتت ضغط املنافس من خالل التقسيمات املصغرة ‪.‬‬
‫وعند التدريب على مهارات التمرير يراعا الرتكيز على متابعة الناشئ ملواقف اللعب املتغري والتحركات اخلاصة ابلزمالء واملنافسني ويف أماكن‬
‫اللعب اليت يتم منها األداء اخلططي وذلك قبل أن أتيت الكرة إليه ‪ ,‬كما أنه من الضروري تعود الناشئ على اختيار الزميل املناسب لتنفيذ‬
‫األداء اخلططي عند التمرير وأن يكون التمرير من خالل موقف مالئم يضمن جناحه‪ ،‬مبعىن أن ال يتعرض مسار الكرة املمررة للزميل أي‬
‫منافس يغري من هذا املسار فتصل بعيدة عن الزميل ويف مكان يسهل فقد الكرة‪ ،‬وأيضا عند التدريب يراعي التنبيه ابستمرار لدى الناشئني‬
‫أبمهية استخدام نوع التمرير املناسب للموقف أي ما يضمن الدقة واألمانة لوصول الكرة للزميل ابإلضافة إىل اختيار الناشئ للحظة املناسبة‬
‫ألداء التمرير وقد يكون متأخرا فيضغط عله املنافس مما يؤدي إىل صعوبة األداء وإعطاء الفرص للمدافعني وتغطية مساحات كانت خالية‬
‫وتصلح للتمرير‪ ،‬كما البد أن ال يكون التمرير أسرع من الالزم وقبل أن يكون الزميل مستعدا الستقبال الكرة‪ ،‬وأيضا أن يستخدم الناشئ‬
‫القوة‪ .33‬الالزمة لوصول الكرة ملكان الزميل ومبا ميكنه الستحواذ عليها أو تصويبها أو متريرها وأن تكون يف املساحة اخلالية دون أن تبتعد‬
‫‪34‬‬
‫عنها قبل وصول الزميل ‪.‬‬
‫استقبال اﻟكرة ‪:‬‬ ‫‪2-2-1-4‬‬
‫استقبال الكرة هو إخضاع الكرة حتت تصرف اللعب واهليمنة عليها وجعلها بعيدة عن متناول اخلصم وذلك للتصرف فيها ابلطريقة‬
‫املناسبة حسب ظروف املباراة والسيطرة على الكرة تتم يف مجيع االرتفاعات واملستوايت سواء كانت الكرات األرضية أو املنخفضة االرتفاع‬
‫أو املرتفعة‪ ،‬كذلك فإن السيطرة على الكرة تتطلب توقيتا دقيقا للغاية وحساسية ابلغة من أجزاء اجلسم املختلفة لالعب واليت تقوم‬
‫ابلسيطرة على الكرة بسرعة عالية مث حسن التصرف فيها حبكمة وهذا يتطلب من الالعب كشف جوانب امللعب املختلفة‪ ،‬كذلك ميكن‬
‫القول أن هذه املهارة جيب أن يؤديها كال من املهاجم واملدافع بدرجة كبرية من اإلتقان والتحكم ملا هلا من أمهية ابلغة يف إخضاع الكرة‬
‫لسيطرت الالعب ‪.‬‬
‫‪ -‬مبادئ عامة جيب أن تراعى أثﻨاء اﻟسيطرة على اﻟكرة ‪:‬‬
‫هناك مبادئ وأسس عامة جيب على الالعب أن يتبعها أثناء قيامه ابلسيطرة على الكرة وهي ضرورة سرعة التحرك للسيطرة على الكرة‬
‫ولنجاح ذلك جيب أن يتبع التايل‪:‬‬
‫‪ -‬أن يقوم الالعب بوضع جسمه يف االجتاه املباشر ملكان استقبال الكرة‪.‬‬
‫‪ -‬التحرك بسرعة يف اجتاه الكرة وليس انتظار وصوهلا إليه خصوصا يف املواقف اليت يكون فيها اخلصم قريبا من الالعب ‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بتوازن اجلسم أثناء السيطرة على الكرة مع شدة االنتباه والرتكيز يف مهام ابتعاد الكرة عن الالعب بعد السيطرة عليها ‪.‬‬
‫‪ -‬أن يقرر بسرعة ويف وقت مبكر أي جزء من أجزاء اجلسم سوف يستخدمه يف السيطرة على الكرة‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة استخدام أكرب مسطح من اجلسم للسيطرة على الكرة دون حدوث أي أخطاء فنية حلظة السيطرة على الكرة‪.‬‬
‫‪ -‬جيب على الالعب قبل استالمه للكرة والسيطرة عليها أن يكون قد اختذ القرار السليم يف حسن التصرف يف الكرة حسب مقتضيات‬
‫الظروف احمليطة ابلوقت أثناء املباراة ‪.‬‬
‫‪ -‬جيب مراعاة استخدام جزء من اجلسم الذي يقوم ابلسيطرة على الكرة مع مراعاة سرعة حترك الكرة أثناء السيطرة عليها‪.‬‬

‫‪ 33‬إبراهيم شعالن ‪ ,‬حممد عفيفي ‪ :‬كرة القدم للناشئني ‪ ,‬مركز الكتاب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪ . 2001 ,‬ص ‪.57,58‬‬

‫‪ 34‬إبراهيم شعالن ‪ ,‬حممد عفيفي ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص ‪.58‬‬


‫‪ -‬عدم ابتعاد الكرة من الالعب الذي يقوم ابلسيطرة عليها أكثر من الالزم خزفا من حصول اخلصم عليها ‪.‬‬
‫‪35‬‬

‫وغالبا ما يستخدم إيقاف الكرة بباطن القدم يف السيطرة على الكرة املتدحرجة‪ ،‬إذ أن اجلسم يكون يف هذه احلالة آخذا وضع ضرب الكرة‬
‫بباطن القدم يف نفس الوقت مما ميكن الالعب من ركل الكرة بباطن القدم بسرعة‪ ،‬وخاصة أن أسلوب اللعب احلديث يقتضي من الالعب‬
‫‪36‬‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫‪ 3-2-1-4‬اجلري ابﻟكرة ‪:‬‬
‫عندما جيري الالعب ابلكرة فإن هذا يعين أن الكرة تقع حتت سيطرته فيقوم أبداء كافة احلركات واملعارات اليت يريد تنفيذها وقد اصطلح‬
‫على تسمية هذه املهارة " ابجلري ابلكرة" حيث أن الالعب غالبا ما يؤدي هذه املهارة ابجلري‪ ،‬غري أهنا يف بعض األحيان تؤدي ابملشي‪،‬‬
‫وخاصة عندما يكون ذلك ألغراض تكتيكية " خططية"‪.‬‬
‫ولتنفيذ هذه املهارة فإن الالعب غالبا ما يستخدم إحدى أجزاء القدم وأحياان جيري ابلكرة مستخدما الفخذ أو الفخذين معا‪ ،‬وقد جيري‬
‫ابلكرة مستخدما رأسه‪ ،‬غرب أنه عندما يستخدم الفخذ أو الرأس فإننا نفضل التعبري عن ذلك بعبارة " تنطيط ابلكرة" فال جيري الالعب‬
‫ابلكرة برأسه أو فخذه ملسافة كبرية حيث ال يساعده ذلك على جماراة سرعة وظروف اللعب أو الالعبني‪ ،‬لذلك فإن اللعب غالبا ما يؤدي‬
‫هذه املهارة إبحدى أجزاء القدم التالية ‪:‬‬
‫جزء القدم األمامي الداخلي‪،‬جزء القدم األمامي اخلارجي ‪،‬و من األجزاء اليت قد يستخدمها الالعب أحياان سن القدم ابإلضافة إىل‬
‫الفخذ والرأس واجلري ابلكرة هو عبارة عن خليط من اجلري‪ ،‬وركل الكرة إبحدى أجزاء القدم املعروفة‪ ،‬ويتوقف حتديد سرعة اجلري ابلكرة‬
‫‪،‬و كذلك اجلزء املستخدم يف ضرهبا وقوة الضربة أثناء اجلري هبا على املسافة اليت يتحرك فيها الالعب وبعد اخلصم عنه‪،‬و أيضا اهلدف من‬
‫اجلري ابلكرة ومهما كانت الظروف فإن اجلري ابلكرة يستدعي من الالعب استمرار السيطرة عليها وذلك أبن ال يطلقها بعيدا عن‬
‫متناول قدميه ‪ ،‬و أال تزيد املسافة بينه وبني الكرة عن مرت أو مرتين ‪ ،‬وتقل هذه املسافة كلما قرب اخلصم من الالعب‪ ،‬ومن الطرق ألكثر‬
‫شيوعا للجري ابلكرة ‪ ،‬اجلري ابستخدام جزء القدم األمامي الداخلي حيث يتمكن خالهلا الالعب من اجلري ألكرب مسافة ابلسرعة‬
‫املطلوبة و بسهولة ‪،‬غالبا أيضا ما جيري الالعب مستخدما جزء القدم األمامي اخلارجي و الداخلي معا‪ ،‬وإن كان ذلك قد يقلل من سرعة‬
‫اجلري ابلكرة ‪.‬‬
‫أما اجلري ابلكرة ابستخدام الرأس (أو اجلزء األوسط من اجلبهة ) فإن ذلك اندرا ما حيدث ‪،‬وكما سبق القول فإن أداء هذه املهارة يكون‬
‫لتنطيط الكرة وتعليم اجلري ابلكرة للمبتدئني يتطلب مراعاة األوضاع التشرحيية للقدم اليت يستخدمها الالعب يف اجلري فمن الضروري‬
‫البدء بتعليم الالعب (الناشئ) اجلري ابلكرة أوال جبزء القدم األمامي اخلارجي حيث يضمن الالعب هبذه الطريقة مرونة أكثر يف احلركة‬
‫‪37‬‬
‫ابإلضافة إىل أن اجلري ابلكرة جبزء القدم األمامي اخلارجي يعترب أكثر مناسبة لتحقيق السرعة املطلوبة يف اجلري ‪.‬‬
‫ويرى البعض أن البدء يف تعليم الالعب الناشئ اجلري ابلكرة جبزء القدم األمامي الداخلي واخلارجي – بعد ذلك فقط – ميكن البدء يف‬
‫تعليمه اجلري بوجه القدم وسن القدم ‪.‬‬
‫وتعليم مهارة اجلري ابلكرة أبي جزء من األجزاء جيب أن مير ابخلطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬أداء املهارة من املشي ابستخدام كرة طبية مث بكرة عادية‪.‬‬
‫‪ -‬أداء املهارة من اجلري اخلفيف بكرة عادية ‪.‬‬
‫‪ -‬أداء املهارة مع زايدة سرعة اجلري ‪.‬‬

‫‪35‬حسن السيد أبو عبده ‪ :‬املرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.116 ,115‬‬

‫‪36‬حنفي حممود خمتار ‪ :‬كرة القدم للناشئني ‪ ،‬دار الفكر العريب ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مصر ‪. 1997 ،‬ص ‪.54‬‬

‫‪37‬حممد رضا الوقاد ‪ :‬التخطيط احلديث يف كرة القدم ‪ ,‬دار السعادة ‪ ،‬ط‪ , 1‬مصر ‪ . 2003 ,‬ص ‪.173 ,171‬‬
‫‪ -‬أداء املهارة من اجلري العادي واملرور بني كرات طبية أو أرماح‪.‬‬
‫‪ -‬أداء املهارة مع تغيري السرعات‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫‪ -‬أداء املهارة مع تعدية خصم أو حاجز ‪.‬‬
‫‪ 4-2-1-4‬املراوغــة (اجلري ابﻟكرة وتغيري اجتاه) ‪:‬‬
‫هي فن التخلص من اخلصم وخداعه مع قدرته على تغيري اجتاهه وهو حيتفظ ابلكرة بسرعة مستخدما بعض حركات اخلداع اليت يؤديها إما‬
‫جبذعه أو بقدميه ‪ ،‬وهي سالح الالعب وعامل أساسي يف تنفيذ اخلطط اهلجومية الفردية واجلماعية ‪.‬‬
‫و املراوغة تعترب من أصعب املهارات األساسية يف كرة القدم لذلك جيب أن جييدها املهاجم واملدافع على حد سواء مع احتفاظ كل العب‬
‫أبسلوبه املميز يف مهارة املراوغة‪ ،‬ولكي يتحقق ذلك جيب أن يتمتع الالعب احملاور بقدرة بدنية عالية تساعده على جناح مهارة املراوغة‪،‬‬
‫ومن أهم القدرات البدنية اليت تساعده على ذلك الرشاقة واملرونة والسرعة احلركية اليت تساعد على حتسني األداء املهاري للمراوغة‬
‫ويف كرة القدم احلديثة تعترب مهارة املراوغة أقل أمهية من مهارات التمرير والسيطرة على الكرة ألهنا غالبا أقل بطئ‪ ،‬وأتثر يف اكتساب‬
‫مساحة خالية من مهارة التمرير اليت تتصف ابلسرعة والدقة‪ ،‬وابلرغم من ذلك فإنه يوجد كثري من مواقف اللعب اليت تسمح لالعب‬
‫املستحوذ على الكرة أن يؤدي مهارة التمرير حبرية نتيجة الدفاع الضاغط من اخلصم يف مساحات صغرية أو استخدام الفريق املنافس‬
‫ملصيدة التسلل كخطة دفاعية ويصبح احلل األمثل الكتساب مساحة جديدة والتغلب على املواقف السابقة هو إجادة الالعب للمراوغة ‪.‬‬
‫وابلرغم من أمهية املراوغة للفريق فإهنا سالح ذو حدين‪ ،‬فإذا أجاد العيب الفريق يف استخدام طرق احملاورة بنجاح فإن ذلك يعترب مفيدا من‬
‫الناحية اخلططية للفريق ألنه ينقص من عدد املدافعني للفريق األخر ابإلضافة إىل اكتساب املهاجم الثقة ابلنفس وعلى اجلانب اآلخر فإن‬
‫‪39‬‬
‫سوء استخدام املراوغة وأدائها بصورة غري جمدية يؤدي إىل هدم خطط الفريق اهلجومية وإهدار الفرص يف امتالك الكرة‬
‫لذلك جيب أن يضع الالعب املهاجم نصب عينيه أن املراوغة ال بد أن تكون بسبب وهلا هدف لفائدة الفريق وليس االستعراض ونسبة‬
‫أداء املراوغة كبرية ابلنسبة لالعيب اهلجوم وتقل ابلنسبة لساعدي الدفاع وأقل لباقي أفراد الدفاع‪ ،‬وكلما امتاز الالعب بطريقة أدائه السهلة‬
‫لتنفيذ املراوغة وتزود مبهارة أداء الطرق املختلفة للمراوغة‪ ،‬كلما أفاده ذلك كثريا يف تنفيذ خطط الفريق اهلجومية وأعطى فريقه فرصة تفصيل‬
‫للفوز ابملباراة ‪.‬‬
‫ومن أهم صفات وشروط املراوغة الناجحة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬اختيار الطريقة املناسبة ملوقف اللعب واليت غالبا ال يتوقعها املنافس ‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة الالعب املهاجم على إقناع اخلصم املدافع بتحرك خادع ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تتصف املراوغة بعنصر املفاجأة ‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة الالعب املهاجم على تغيري أوضاع جسمه بسرعة ورشاقة ‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة الالعب املهاجم على استخدام أكثر من نوع وطريقة للمراوغة حىت ال ينجح خصمه املدافع يف توقع نوع املراوغة اليت يقوم‬
‫بتنفيذها املهاجم ‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة الالعب املهاجم على تغيري سرعة إيقاع األداء ‪.‬‬
‫‪ -‬متتع الالعب حبسن استخدام التوقيت السليم للقيام بعملية املراوغة أمام اخلصم ‪.‬‬
‫وهناك عدة طرق للمراوغة هي ‪:‬‬
‫املراوغة من األمام‪.‬‬

‫‪ 38‬حممد رضا الوقاد ‪ :‬املرجع السابق ‪ ،‬ص ‪.174‬‬

‫‪ 39‬حسن السيد أبو عبده ‪ :‬املرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.153‬‬


‫املراوغة من اجلانب‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫املراوغة من اخللف ‪.‬‬
‫وعلى ضوء ذلك جيب على الناشئ أن يفهم ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬أن تتناسب طريقة املراوغة مع املوقف‪ ،‬مثل املسافة املتاحة أو اجتاه املدافع صوب املهاجم وعلى ذلك يتدرب الناشئ على أنواع‬
‫املراوغات املمكنة كلها وترتك له احلرية يف اختيار ما يناسبه أثناء املباراة ‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتعلم الناشئ كيفية محاية الكرة من املنافس ‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫‪ -‬أن يدرك الناشئ ماذا سيفعل بعد املراوغة مثال ‪ :‬التمرير للزميل أو التصويب ‪.‬‬
‫‪ 5-2-1-4‬اﻟتﺼويـب ‪:‬‬
‫هو إحدى وسائل اهلجوم الفردي‪ ،‬ويتطلب التصويب من الالعب مقدرة على الرتكيز ومهارة فنية عالية يف األداء ملختلف أنواع ضرب‬
‫الكرة ابلقدم وأتيت فرصة التصويب دائما بعد احملاورة أو بعد اللعب اجلماعي بني العبني‪ ،‬وجيب قبل التصويب أن يقرر الالعب كيف‬
‫‪42‬‬
‫يصوب‪ ،‬وجيب أن يدرك الالعب نواحي الضعف يف حارس مرمى الفريق املنافس‬
‫إن التصويب يف املبارايت يعترب عملية اختاذ قرارات‪ ،‬فدواعي الفشل يف التصويب أو فقدان الفريق للكرة إذا صوب الالعب قد تكون‬
‫حاجزا نفسيا أما الكثري من الالعبني‪ ،‬وعلى هذا فالتصويب ال بد له من صفات نفسية خاصة يتطلب غرسها يف الالعب منذ بداية عهده‬
‫يف التدريب‪ ،‬كالثقة ابلنفس مثال‪ ،‬ولكي تكون عند الالعب الثقة يف النفس ليصوب ال بد وأن يكون وصل إىل مرحلة اإلتقان يف تكنيك‬
‫التصويب حتت كل الظروف مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬التدريب على التصويب يف ظروف سهلة و بسيطة ‪.‬‬
‫‪ -‬االرتفاع التدرجي بسرعة األداء‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام الوسائل املساعدة (احلوائط املقسمة – األقماع و – احلواجز – املقاعد – املرمى متعدد املساحات) ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تؤدى مترينات التصويب من اجتاهات متغرية ملسار الكرة ‪.‬‬
‫‪ -‬تثبت مهارة التصويب عن طريق تغيري الظروف اخلارجية مثل استخدام مدافع سليب ولكن بفاعلية‪.‬‬
‫‪ -‬التدريب على املهارة حنن ظروف أكثر صعوبة مثل وضع مدافع اجيايب ‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام والرتكيز على دقة التصويب لتثبيت التكنيك الصحيح ‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بتنمية خطط اهلجوم الفردية واجلماعية إلجياد املزيد من املواقف املناسبة للتصويب ‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫‪ -‬جيب على مدرب الناشئني إعطاء احلرية هلم لإلظهار قدرهتم على التصويب مع استخدام األسلوب األمثل للتوجيه ‪.‬‬

‫‪ 6-2-1-4‬ضرب اﻟكرة ابﻟرأس ‪:‬‬

‫‪40‬حسن السيد أبو عبده ‪ :‬املرجع السابق ‪ ،‬ص ‪. 154‬‬

‫‪41‬إبراهيم شعالن ‪ ,‬حممد عفيفي ‪ :‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 43‬‬

‫‪42‬حنفي حممود خمتار ‪ :‬املرجع سابق ‪ ،‬ص ‪. 106‬‬

‫‪43‬إبراهيم شعالن ‪ ,‬حممد عفيفي ‪ :‬املرجع السابق ‪ ،‬ص ‪.158‬‬


‫يعترب من املبادئ األساسية الصعبة لكرة القدم واليت حيتاج إتقاهنا إىل تدريب قاعدي متواصل وحتت خمتلف الظروف حبيث يصبح أدائها‬
‫أليا وتعود صعوبة هذا املبدأ إىل كون ضرب الكرة ابلرأس حيتاج إىل مقدرة فائقة على توقيت مالمسة الكرة للرأس يف املكان الصحيح ‪,‬‬
‫ابإلضافة إىل الثقة الواجب توافرها عند الالعب وتستخدم مهارة ضرب الكرة ابلرأس ألغراض اثلثة هي ‪:‬‬

‫التصويب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫التمرير بني أفراد الفريق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدفاع عن املرمى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ولكي يتقن الالعب أداء الكرة ابلرأس جيب أن يتدرب على ضبط التوقيت منجهة وعلى الدقة يف اختيار نقطة اتصال اجلبهة ابلكرة من‬
‫جهة أخرى ‪.‬‬

‫‪ -5‬كرة اﻟقدم ‪:‬‬


‫لقد اختلفت اآلراء و كثرت األقاويل حول حتديد البداية احلقيقية لكرة القدم فهي لعبة قدمية التاريخ ظهرت من حوايل مخسة آالف سنة‬
‫يف الصني لتدريب اجليوش و حتسني لياقتهم البدنية ‪ ،‬كما يرى البعض اآلخر أن حوايل ‪ 4500‬سنة قبل امليالد القدماء املصريون مارسوا‬
‫هذه اللعبة و يذكرون أن قدماء اليوانن نقلو هذه اللعبة عن املصريني وهم بدورهم نقلوها إىل االجنليز‬
‫‪44‬‬
‫حسب املؤرخني تعددت األمساء اخلاصية لكرة القدم ففي الياابن كانت تدعى" كيماري"‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫ويف ايطاليا لعبة كرة قدمية تسمى " الكاليشو" كانت تلعب يف فلورنسا مرتني يف السنة ‪ ،‬مبناسبة عيد " سان جون "‪.‬‬
‫كما ورد يف احد مصادر التاريخ الصيين أهنا تذكر ابسم " تسو – شوي " أي مبعىن ركل الكرة و كل ما عرف من تفاصيل أهنا كانت‬
‫تتألف من قائمني كبريين يزيد ارتفاعهما عن ‪ 30‬قدم مكسوة ابحلرائر املزركشة و بينهما شبكة من اخلطوط احلريرية يتوسطها ثقب مستدير‬
‫مقداره قطره قدم واحد ‪ ،46‬و بعد كل هذه اخلالفات مت االتفاق سنة ‪ 1830‬على أن تكون هذه اللعبة لعبتني األوىل ( سوكر ) و الثانية‬
‫( رغيب ) و بعدها يف عام ‪ 1845‬مت وضع القواعد الثالثة عشر لكرة القدم جبامعة كامربدج ‪ ،‬و يف عام ‪ 1862‬أنشئت عشر قواعد‬
‫جديدة حتت عنوان " اللعبة السهلة " و جاء فيها منع ضرب الكرة بكعب القدم ‪ ،‬و يف ‪ 26‬أكتوبر ‪ 1863‬أسس أول احتاد اجنليزي‬
‫على أساس القواعد و القوانني اجلديدة لكرة القدم و مبرور كل هذه السنوات أدى ذلك إىل ظهور أول بطولة رمسية عام ‪ 1888‬و مييت‬
‫ابحتاد الكرة ‪ ،‬و بدا الدوري ابثنا عشر فريقا و سنة بعدها أسست يف الدمنرك احتادية وطنية لكرة القدم و يتنافس على بطولتها مخسة‬
‫عشر فريقا ‪.‬‬
‫‪ 1-5‬يف اجلزائر‪:‬‬
‫طويل هو اتريخ كرة القدم يف اجلزائر ‪ ،‬فقبل اندالع الكفاح املسلح كانت هناك فرق لكرة القدم ذات األمساء اليت ترمز لعروبتها ‪ ،‬ففي‬
‫سنة ‪ 1921‬شهدت اجلزائر ميالد أول فريق هو اندي مولديه اجلزائر ‪ ،‬جاء بعدها شباب قسنطينة ‪ ،‬مث االحتاد الرايضي اإلسالمي لوهران‬
‫و انضمام فرق عديدة أخرى للمجموعة ‪ ،‬تكونت مجعيات رايضية وطنية يف لعبة كرة القدم متخذة أبعاد سياسية مل ترضي قوات‬
‫االستعمار ‪ ،‬جاء بعد هذه األندية فريق جبهة التحرير الوطين الذي كون يف ‪ 13‬افريل ‪ 1958‬حيث ولد يف خضم الثورة املسلحة إلمساع‬
‫صوت اجلزائر املكافحة عرب العامل من خالل كرة القدم ‪.‬‬

‫‪44‬خمتار سامل ‪ :‬كرة القدم لعبة املاليني ‪ ,‬مكتبة املعارف ‪ ,‬ط‪ , 2‬بريوت ‪ ,‬لبنان ‪ . 1988 ,‬ص‪.15‬‬

‫‪45‬حسن عبد اجلواد ‪:‬كرة القدم ‪ ,‬دار العلم للماليني ‪ ,‬ط‪ , 2‬لبنان ‪ . 1984 ,‬ص‪. 15‬‬

‫‪ 46‬خمتار سامل ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص‪.12‬‬


‫يف ظرف أربع سنوات حتول الفريق إىل جمموعة ثورية مستعدة للتضحيات و إمساع صوت اجلزائر يف ابعد نقطة من العامل ‪ ،‬و بدأت مسرية‬
‫جبهة التحرير الوطنية من تونس عرب العامل يف حتفيظ النشيد الوطين ‪.‬‬
‫بعد االستقالل جاءت فرتة الستينات و السبعينات اليت تغلب عليها اجلانب الرتوحيي و االستعراضي ‪ ،‬حيث أن املستوى الفين للمقابالت‬
‫كان عاليا تلتها مرحلة اإلصالحات الرايضية من ‪ 1985 – 1978‬اليت شهدت قفزة نوعية يف جمال تطور كرة القدم بفضل ما وفر هلا‬
‫من إمكانيات مادية ‪ ،‬الشيء الذي مسح للفريق الوطين نيل امليدالية الذهبية يف األلعاب اإلفريقية الثالثة ابجلزائر مث املرتبة الثانية يف كاس‬
‫إفريقيا لألمم سنة ‪ ، 1980‬و يف املنافسات االوملبية أتهل الفريق الوطين إىل الدور الثاين من العاب موسكو سنة ‪. 1980‬‬
‫و كذلك امليدالية الربونزية سنة ‪ 1979‬يف العاب البحر األبيض املتوسط ووصلت إىل قمتها يف موندايل أملانيا ‪ 1982‬أين فاز الفريق‬
‫الوطين على احد عمالقة كرة القدم يف العامل إال وهو الفريق األملاين الغريب و اهنزمت بصعوبة سنة ‪ 1986‬يف موندايل املكسيك أمام‬
‫‪47‬‬
‫الربازيل ‪ ،‬و حتصلت على كاس إفريقيا لألمم سنة ‪ 1990‬ابجلزائر‬
‫‪ 2-5‬مدارس كرة اﻟقدم ‪:‬‬
‫كل مدرسة تتميز عن األخرى أبهنا تتأثر أتثريا مباشرا من الالعبني الذين ميارسوهنا و كذلك الشروط االجتماعية و االقتصادية و اجلغرافية‬
‫اليت تنشأ فيها‪.‬‬
‫يف كرة القدم منيز املدارس التالية ‪:‬‬
‫مدرسة أوراب الوسطى ) النمسا ‪ ،‬اجملر ‪ ،‬التشيك (‪.‬‬
‫املدرسة الالتينية‬
‫‪48‬‬
‫مدرسة أمريكا اجلنوبية‬
‫‪ 3-5‬املبادئ األساسية ﻟكرة اﻟقدم ‪:‬‬
‫كرة القدم كأي لعبة من األلعاب هلا مبادئها األساسية املتعددة واليت تعتمد يف إتقاهنا على إتباع األسلوب السليم يف طرق التدريب ‪.‬‬
‫و يتوقف جناح أي فريق و تقدمه إىل حد كبري على مدى كبري إتقان أفراده للمبادئ األساسية للعبة ‪.‬أن فريق كرة القدم الناجح هو الذي‬
‫يستطيع كل فرد من أفراده أن يؤدي ضرابت الكرة على اختالف أنواعها خبفة و رشاقة ‪ ،‬و يقوم ابلتمرير بدقة و بتوقيف سليم و مبختلف‬
‫الطرق ‪ ،‬و حيسن ضرب الكرة ابلرأس يف املكان و الظرف املناسبني ‪ ،‬كما يتعاون تعاوان اتما مع بقية أعضاء الفريق يف عمل مجاعي منسق‬
‫‪.‬‬
‫و صحيح أن العب كرة القدم خيتلف عن العب كرة السلة و الطائرة من حيث ختصصه يف القيام بدور معني يف امللعب سواء يف الدفاع‬
‫أو اهلجوم ‪ ،‬إال أن هذا ال مينع مطلقا أن يكون العب كرة القدم متقنا جلميع املبادئ األساسية اتقاان اتما ‪.‬‬
‫وهذه املبادئ األساسية لكرة القدم متعددة و متنوعة ‪ ،‬لذلك جيب عدم حماولة تعليمها يف مدة قصرية كما جيب االهتمام هبا دائما عن‬
‫طريق تدريب الالعبني على انحيتني أو أكثر يف كل مترين و قبل البدء ابللعب‬
‫و تقسم املبادئ األساسية لكرة القدم إىل ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬استقبال الكرة‬
‫‪ -‬احملاورة ابلكرة‬
‫‪ -‬املهامجة‬
‫‪ -‬رمية التماس‬

‫‪47‬جملة الوحدة الرايضية ‪ :‬عدد خاص ‪ ,‬اجلزائر ‪ . 1982 . 06 . 18 ,‬ص ‪.10‬‬

‫‪48‬عيسوي عبد الرمحن‪ :‬سيكولوجية النمو ‪ ,‬دار النهضة العربية ‪ ,‬بريوت ‪ ,‬لبنان ‪. 1980 ,‬ص ‪. 72‬‬
‫‪ -‬ضرب الكرة‬
‫‪ -‬لعب الكرة ابلرأس‬
‫‪49‬‬
‫‪ -‬حراسة املرمى‬
‫‪ 4-5‬صﻔات العب كرة اﻟقدم ‪:‬‬
‫حيتاج العب كرة القدم إىل صفات خاصة تالءم هذه اللعبة و تساعد على األداء احلركي اجليد يف امليدان ‪ ،‬و من هذه اخلصائص أو‬
‫املتطلبات هناك أربعة متطلبات لالعب كرة القدم و هي الفنية ‪ ،‬اخلططية ‪ ،‬النفسية ‪ ،‬و البدنية و الالعب اجليد هو الذي ميتلك تكامل‬
‫خططيا جيدا و مهاراي عاليا و التعدادات النفسية اجيابية مبنية على قابلية بدنية ممتازة و نقص احلاصل يف إحدى تلك املتطلبات ميكن أن‬
‫تعوض يف متطلب آخر ‪.‬‬
‫ميكن تقومي املتطلبات البدنية لكرة القدم من خالل دراسة الصفات احلركية لالعبني و حتليلها خالل املباراة طبقا للنشاطات املختلفة و‬
‫‪50‬‬
‫طرق لعب الالعب للمبارايت ‪ ،‬فان التحليل كان معتمدا على رصد مبارايت كثرية للوصول لتلك اخلصائص و اإلحصائيات املهمة‪.‬‬
‫‪ 1-4-5‬اﻟﺼﻔات اﻟبدنية ‪:‬‬
‫من مميزات كرة القدم أن ممارستها يف متناول اجلميع مها كان تكوينهم اجلسماين‪ ،‬و لئن اعتقدان أبن رايضيا مكتمل التكوين اجلسماين قوي‬
‫البنية ‪ ،‬جيد التقنية ‪ ،‬ذكي ‪ ،‬ال تنقصه املعنوايت هو الالعب املثايل فال تندهش إذا شاهدان مباراة ضمت وجها لوجه العبني خيتلفون من‬
‫حيث الشكل و األسلوب ‪ ،‬لنتحقق من أن معايري االختيار ال ترتكز دوما على الصفات البدنية ‪ ،‬فقد يتفوق العب صغري احلجم نشيط‬
‫ماكر جييد املراوغة على خصمه القوي‪،‬و ذلك ما يضيف صفة العاملية لكرة القدم و يتطلب السيطرة يف املعلب على االرتكازات األرضية ‪،‬‬
‫‪51‬‬
‫و معرفة مترير ساق عند التوازن على ساق أخرى من اجل التقاط الكرة ‪،‬و احملافظة عليها و توجيهها يتناسق بتناسق عام و اتم ‪.‬‬
‫‪ 2-4-5‬اﻟﺼﻔات اﻟﻔيزيوﻟوجية ‪:‬‬
‫تتحدد االجنازات لكرة القدم احلديثة ابلصفات الفنية و اخلططية و الفيزيولوجية و كذلك النفسية و االجتماعية و ترتبط هذه احلقائق مع‬
‫بعضها و عن قرب شديد فال فائدة من الكفاءات الفنية لالعب اذا كانت املعرفة اخلططية له قليلة ‪ ،‬و خالل لعبة كرة القدم ينفذ الالعب‬
‫جمموعة من احلركات املصنفة مابني الوقوف الكامل إىل الركض ابجلهد األقصى ‪ ،‬وهذا ما جيعل تغري الشدة واردة من وقت إىل أخر ‪ ،‬وهذا‬
‫السلوك هو الذي يفصل بل مييز كرة القدم عن األلعاب األخرى ‪ ،‬فمتطلبات اللعبة األكثر تعقيدا من أي لعبة فردية أخرى ‪ ،‬و حتقيق‬
‫الظروف املثالية فان هذه املتطلبات تكون قريبة لقابلية الالعب البدنية و اليت ميكن أن تقسم إىل ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬القابلية على األداء بشدة عالية ‪.‬‬
‫‪ -‬القابلية على أداء الركض السريع ‪.‬‬
‫‪ -‬القابلية على إنتاج قوة ) القدرة العالية ( خالل وضعية معينة ‪.‬‬
‫أن األساس يف اجناز كرة القدم داخل حمتوى تلك املفردات ‪ ،‬يتدرج ضمن مواصفات اجلهاز الدموي التنفسي و كذلك العضالت املتداخلة‬
‫‪52‬‬
‫من اجلهاز العصيب‪.‬‬

‫‪ 3-4-5‬اﻟﺼﻔات اﻟﻨﻔسية ‪:‬‬

‫‪49‬بلقاسم آكلي وآخرون ‪ :‬دور الصحافة الرايضية املرئية يف تطوير كرة القدم اجلزائرية ‪ ,‬مذكرة ليسانس ‪ ,‬دايل إبراهيم ‪ ,‬جامعة اجلزائر ‪ . 1997 ,‬ص‪.46‬‬

‫‪50‬حسن عبد اجلواد ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص ‪. 27 , 25‬‬

‫‪51‬موفق جميد املوىل ‪ :‬اإلعداد الوظيفي لكرة القدم ‪ ,‬دار الفكر‪ ,‬عمان ‪ ,‬األردن ‪ . 1999 ,‬ص ‪. 10 ,09 ,‬‬

‫‪52‬موفق جميد املوىل ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص ‪. 62‬‬


‫تعترب الصفات النفسية احد اجلوانب اهلامة لتحديد خصائص العب كرة القدم و ما ميتلكه من السمات الشخصية ‪ ،‬و من بني الصفات‬
‫النفسية نذكر ما يلي ‪:‬‬
‫اﻟرتكيز‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعرف الرتكيز على انه " تضييق االنتباه ‪ ،‬و تثبيته على مثري معني أو االحتفاظ ابالنتباه على مثري حمدد"‪ ،‬و يرى البعض أن مصطلح‬
‫الرتكيز جيب أن يقتصر على املعىن التايل‪) :‬املقدرة على االحتفاظ ابالنتباه على مثري حمدد لفرتة من الزمن و غالبا ما تسمى هذه الفرتة‬
‫‪53‬‬
‫ب‪ :‬مدى االنتباه (‪.‬‬
‫االنتباه‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعين تركيز العقل على واحدة من بني العديد من املوضوعات املمكنة ‪ ،‬أو تركيز العقل على فكرة معينة من بني العديد من األفكار ‪،‬‬
‫ويتضمن االنتباه ‪،‬االنسجام و االبتعاد عن بعض األشياء حىت يتمكن من التعامل بكفاءة مع بعض املوضوعات األخرى اليت يركز عليها‬
‫الفرد انتباهه ‪ ،‬و عكس االنتباه هو حالة االضطراب و التشويش و التشتت الذهين ‪.‬‬
‫اﻟتﺼور اﻟﻌقلي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫وسيلة عقلية ميكن من خالهلا تكوين تصورات اخلربات السابقة أو تصورات جديدة مل حتدث من قبل لغرض األعداد لألداء ‪ ،‬و يطلق‬
‫على هذا النوع من التصورات العقلية اخلريطة العقلية ‪ ،‬حبيث كلما كانت ه>ه اخلريطة واضحة يف عقل الالعب أمكن إرسال إشارات‬
‫واضحة للجسم لتحديد ما هو املطلوب ‪.‬‬
‫اﻟثقة ابﻟﻨﻔس ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫هي توقع النجاح ‪ ،‬و األكثر أمهية االعتقاد يف إمكانية التحسن و ال تتطلب ابلضرورة حتقيق املكسب ‪ ،‬فبالرغم من عدم حتقيق املكسب‬
‫‪54‬‬
‫أو الفوز ميكن االحتفاظ ابلثقة ابلنفس و توقع حتسن األداء ‪.‬‬
‫االسرتخاء ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫هو فرصة املتا حة لالعب إلعداد تعبئة طاقته البدنية و العقلية و االنفعالية بعد القيام بنشاط ‪ ،‬و تظهر مهارات الالعب لالسرتخاء بقدرته‬
‫على التحكم و سيطرته على أعضاء جسمه املختلفة ملنع حدوث التوتر ‪.‬‬
‫أبﻌاد ملﻌب كرة اﻟقدم ‪:‬‬ ‫‪-6‬‬
‫جيب ان يكون ملعب كرة القدم مستطيال وجيب ان يكون خط التماس أطول من خط املرمى مبقاييس دولية ‪.‬‬
‫الطول ‪ :‬من ‪100‬م‪110-‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العرض ‪ :‬من ‪64‬م‪75-‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املرمى ‪2.44 :‬م‪7.32/‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪53‬حيي كاظم النقيب ‪ :‬علم النفس الرايضة ‪ ,‬معهد إعداد القادة ‪ ,‬السعودية ‪ . 1990 ,‬ص ‪. 384‬‬

‫‪54‬أسامة كامل راتب ‪ :‬تدريب املهارات النفسية يف اجملال الرايضي ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪ . 2004 ,‬ص ‪. 117‬‬
‫اﻟشكل رقم (‪ )01‬يوضح مقاييس وأبﻌاد ملﻌب كرة اﻟقدم‬

‫قوانني كرة اﻟقدم ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬


‫ابإلضافة إىل هذه املبادئ األساسية هناك ‪ 17‬قانون يسري اللعبة وهي كالتايل ‪:‬‬
‫ميدان اﻟلﻌب ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫يكون مستطيل الشكل ال يتعدى طوله ‪ 130‬م و ال يقل عن ‪100‬م ‪ ،‬و ال يزيد عرضه عن ‪100‬م و ال يقل عن ‪60‬م ‪.‬‬
‫اﻟكرة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫كروية الشكل ‪ ،‬غطاؤها من اجللد ال يزيد حميطها عن ‪71‬سم ‪ ،‬و ال يقل عن ‪68‬سم ‪،‬أما وزهنا ال يتعدى ‪ 453‬غ و ال يقل عن‬
‫‪359‬غ ‪.‬‬
‫مهمات اﻟالعبني ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال يسمح ألي العب أن أي شيء يكون فيه خطورة على العب آخر‪.‬‬
‫عدد اﻟالعبني ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫تلعب بني فريقني ‪ ،‬يتكون كل منهما ‪ 11‬العبا داخل امليدان ‪ ،‬و سبعة العبني احتياطيني ‪.‬‬
‫احلكام ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعترب صاحب السلطة املزاولة لقوانني اللعبة لتنظيم القانون و تطبيقه‪.‬‬
‫مراقبو اخلطوط ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعني للمباراة مراقبان للخطوط وواجبهما إن يبينا خروج الكرة من امللعب و جيهزان براايت من املؤسسة اليت تلعب على أرضها املباراة ‪.‬‬
‫مدة اﻟلﻌب ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫شوطان متساواين كل منهما ‪45‬د ‪ ،‬يضاف إىل كل شوط وقت ضائع و ال تزيد فرتة الراحة بني الشوطني عن ‪15‬د ‪.‬‬
‫بداية اﻟلﻌب ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتحدد اختيار نصفي امللعب ‪ ،‬و ركلة البداية على القرعة بقطعة نقدية و للفريق الفائز ابلقرعة اختيار إحدى انحييت امللعب أو ركلة‬
‫البداية‪.‬‬
‫اﻟكرة يف امللﻌب أو خارج امللﻌب ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫تكون الكرة خارج امللعب عندما تعرب كلها خط املرمى أو التماس ‪ ،‬عندها يوقف احلكم اللعب و تكون الكرة يف امللعب يف مجيع األحوال‬
‫األخرى من بداية املباراة إىل هنايتها ‪.‬‬
‫طريقة تسجيل اهلدف ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪55‬‬
‫حيتسب اهلدف كلما اجتازت الكرة خط املرمى بني القائمني و حتت العارضة ‪.‬‬
‫اﻟتسلل ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعترب الالعب متسلال إذا كان اقرب من خط مرمى خصمه من الكرة يف اللحظة اليت تلعب فيها الكرة ‪.‬‬
‫األخطاء و سوء اﻟسلوك ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعترب الالعب خمطئا إذا تعمد ارتكاب خمالفة من املخالفات التالية ‪:‬‬
‫ركل أو حماولة ركل اخلصم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عرقلة اخلصم مثل حماولة إيقاعه ابستعمال الساقني أو االحنناء أمامه أو خلفه ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دفع اخلصم بعنف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوثب على اخلصم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضرب أو حماولة ضرب اخلصم ابليد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مسك اخلصم ابليد أبي جزء من الذراع ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مينع لعب الكرة ابليد إال حارس املرمى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪56‬‬
‫دفع اخلصم ابلكتف من اخللف إال إذا اعرتض طريقه ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟضربة احلرة ‪ :‬حيث تنقسم إىل قسمني‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫مباشرة ‪ :‬وهي اليت جيوز فيها إصابة مرمى الفريق املخطئ مباشرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫غري مباشرة ‪ :‬وهي اليت ال ميكن إحراز هدف بواسطتها إال إذا لعب الكرة أو ملسها العب أخر‬ ‫‪-‬‬
‫ضربة اجلزاء ‪ :‬تضرب الكرة من عالمة اجلزاء و عند ضرهبا جيب أن يكون مجيع الالعبني خارج منطقة اجلزاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫رمية التماس‪ :‬عندما خترج الكرة بكاملها من خط التماس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضربة املرمى‪ :‬عندما جتتاز الكرة بكاملها خط املرمى فيما عدى اجلزء الواقع بني القائمني و يكون آخر من لعبها من الفريق‬ ‫‪-‬‬
‫اخلصم ‪.‬‬
‫الضربة الركنية‪:‬عندما خيرج اخلصم الكرة من خط املرمى فيما عدا اجلزء الواقع بني القائمني ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪55‬علي خليفة العنشري وآخرون ‪ :‬كرة القدم ‪ ,‬مذكرة ليسانس غري منشورة ‪ ,‬اجلماهريية العربية الليبية ‪ . 1987 ,‬ص ‪. 255‬‬

‫‪56‬حنفي حممود خمتار ‪ :‬التطبيق العلمي يف تدريب كرة الفدم ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪ . 1997 ,‬ص ‪. 23‬‬
‫‪ -8‬املرحلة اﻟﻌمرية (‪ )13-11‬سﻨة ‪:‬‬
‫املراهقة مرحلة انتقالية من الطفولة إىل الشباب وهي فرتة معقدة وحساسة حتدث فيها تغريات عضوية ونفسية وذهنية واضحة ‪ ،‬فيقع الفرد‬
‫يف جمال القوى املؤثرة املتداخلة مابني مرحليت الطفولة والرشد ‪.‬‬
‫و املراهقة مبعناها العام هي املرحلة اليت تبدأ ابلبلوغ و تنتهي ابلرشد ‪ ،‬فهي عملية بيولوجية حيوية عضوية يف بدايتها وظاهرة اجتماعية يف‬
‫‪57‬‬
‫هنايتها ‪.‬‬
‫‪ 1-8‬خﺼائص مرحلة اﻟسﻨية (‪: )13-11‬‬
‫يطلق عليها اسم مرحلة املراهقة املبكرة أو املرحلة األوىل للبلوغ‪ ،‬فالطفل يف هذه املرحلة ينتقل من الطفولة إىل الشباب‪.‬‬
‫وتتسم أبهنا فرتة معقدة من التحول والنمو‪ ،‬فإذا كان املراهق ينمو جسميا فانه ينمو كذلك فيزيولوجيا جنسيا‪ ،‬عقليا‪،‬اجتماعيا‪ ،‬كما تعترب‬
‫هذه املرحلة اكرب املراحل اليت يتم فيها انضمام األوالد إىل األنشطة الرايضية املختلفة وتعتمد هذه املرحلة على تطوير منظم وهادئ جلسم‬
‫الالعب الناشئ وانطالقا من وجهة نظر التطور احلركي‪ ،‬فان هذا العمر هو أفضل عمر زمين جيب استثماره لتطوير القابلية احلركية املتنوعة‬
‫الوجود‪ ،‬ويف هذه املرحلة السنية(‪)13-11‬القدرات احلركية للتعلم تكون لدى اإلانث أحسن من الذكور‪ ،‬وهناية هذه الفرتة هي بداية‬
‫التخصص الرايضي‪.‬‬
‫خﺼائص اﻟﻨمو خالل املرحلة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫كما نعلم ابن مرحلة املراهقة هي مرحلة حرجة حتدث فيها عدة تغريات سواء من الناحية اجلسمية‪،‬العقلية االنفعالية‪ ،‬النفسية ‪ ,‬االجتماعية‬
‫واحلركية‪.‬‬
‫‪ 1-1-8‬نقص اﻟقدرة على اﻟتحكم احلركي ‪:‬‬
‫على العكس من املرحلة السالفة جند أن املراهق جيد صعوبة يف اكتساب بعض املهارات احلركية اجلديدة واندرا ما نصادف ظاهرة" التعلم‬
‫من أول وهلة" يف غضون تلك املرحلة كما أن التدريب واملرات املتكررة ال حيقق يف غالب األحيان ما يرجى له من نتائج‪ .‬كما يظهر‬
‫‪58‬‬
‫اخلوف على املراهق أكثر وضوحا من املرحلة السالفة ويسهم ذلك يف إعاقة اكتساب احلركات اجلديدة‪.‬‬
‫‪ 2-1-8‬اﻟتﻌارض(اﻟتضاد) يف اﻟسلوك احلركي اﻟﻌام ‪:‬‬
‫يتسم املراهق بعدم االستقرار احلركي الذي يظهر يف القيام مبختلف احلركات غري املقصودة فاملراهق جيد صعوبة ابلغة يف املكوث أو اجللوس‬
‫صامتا ملدة طويلة‪ .‬فنجده دائب احلركة بيده وينشغل ابللعب مبا يقع أمامه من أدوات وأشياء وجنده اترة يتحسس شعره أبصابعه مث اترة‬
‫أخرى يتحسس فمه أو مالبسه ويف بعض األحيان يؤدي عدم االستقرار احلركي إىل بعض االنتفاضات غري املنتظمة ابلكتف أو الرأس‪،‬‬
‫وأحياان التقطيب والتهجم وغري ذلك‪ ،‬ومن انحية أخرى نالحظ يف بعض األحيان اتسام حركات املراهق ابلفتور والتكاسل اليت توصف‬
‫غالبا ابلتثاقل أو الكسل واليت تصادفها كثريا يف الرتبية الرايضية هلذه املرحلة ابلنسبة ألنواع األنشطة الرايضية اليت تتطلب زايدة الفاعلية‬
‫‪59‬‬
‫وبذل اجلهد‪.‬‬
‫‪ 3-1-8‬االرتباك احلركي اﻟﻌام ‪:‬‬
‫يالحظ أن حركات املراهق اليت كانت تتميز ابلتناسق واالنسجام والسهولة اليت اكتسبها يف غضون املراحل السابقة يعتربها الكثري من‬
‫‪60‬‬
‫االضطراب واالرتباك وابلغ مثال على ذلك ما نالحظه على املراهق يف أثناء املشي واجلري‪.‬‬

‫فؤاد هبي السيد ‪ :‬األسس النفسية للنمو ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 4‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪ . 1975 ,‬ص ‪57. 257‬‬

‫‪58‬سعدية حممد هبادر ‪ :‬سيكولوجية املراهقة ‪ ,‬دار البحوث العلمية ‪ ,‬ط‪ . 1980 , 1‬ص ‪.128‬‬

‫‪59‬سعدية حممد علي هبادر ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص ‪.129‬‬

‫‪ 60‬سعدية حممد علي هبادر ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص ‪.128 ,127‬‬


‫‪ 4-1-8‬افتقار ﻟلرشاقة ‪:‬‬
‫تتميز حركات املراهق ابفتقارها لصفة الرشاقة ويتضح ذلك جليا ابلنسبة لذلك احلركات اليت تتطلب حسن التوافق ملختلف أجزاء اجلسم‪.‬‬
‫‪ 5-1-8‬نقص هادفية احلركات ‪:‬‬
‫ال يتوافر للمراهق تنظيم حركاته حملاولة حتقيق هدف معني‪ ،‬إذ ميكن مالحظة أن حركات أطرافه ال ختضع لصفة االنتظام‪ ،‬وال يستطيع‬
‫حسن التحكم فيها بصورة جيدة‪ ،‬خاصة ابلنسبة حلركات اجلسم اليت تسهم فيها حركات الذراعني والساقني‪ ،‬إذ يالحظ عدم استطاعة‬
‫املراهق توجيه حركات أطرافه لتحقيق هدف معني أو للقدرة على أداء بعض أنواع األنشطة الرايضية اليت تستلزم قدرا كبري من الدقة‬
‫‪61‬‬
‫والتوازن‪.‬‬
‫‪ 6-1-8‬اﻟزايدة املﻔرطة يف احلركات ‪:‬‬
‫كثريا ما جند إن احلركات العادية للمراهق ترتبط بدرجة كبرية ببعض احلركات اجلانبية الزائدة‪ ،‬كما تتسم مدى وحجم احلركات ابلزايدة غري‬
‫الضرورية‪ ،‬ويتضح ذلك عند مالحظة حركات اليدين للمراهق يف غضون اجلري‪ ،‬وتعين تلك الزايدة الواضحة يف حركات املراهق عدم قدرته‬
‫على االقتصاد احلركي ونقص يف هادفية احلركات‪.‬‬
‫‪ 7-1-8‬اضطراب اﻟقوى احملركة ‪:‬‬
‫يف بعض األحيان جيد املراهق صعوبة ابلغة يف استخدام قوته لكي تناسب الواجب احلركي‪ ،‬فنراه يؤدي الكثري من احلركات ابستخدام قدر‬
‫كبري من التوتر والتقلص واستخدامه للعضالت املانعة للحركات بصورة واضحة‪ ،‬ويعين هذا افتقار لالقتصاد يف اجلهد وعدم قدرته على‬
‫‪62‬‬
‫ضبط القوى احملركة للعضالت وأحياان أخرى ميكن مالحظة أن حركات املراهق تتميز ابلرخاوة والطراوة‪.‬‬
‫‪ 2-8‬اﻟﻨمو احلركي ‪:‬‬
‫اختلف العلماء ابلنسبة للدور الذي تلعبه فرتة املراهقة وأمهيته للنمو احلركي واجلسماين‪ .‬ويرى "جوركن ‪ "Gorkin‬أن حركات املراهق‬
‫حىت العام الثالث عشر تتميز ابالختالل قي التوازن واالضطراب ابلنسبة لنواحي التوافق والتناسق واالنسجام‪.‬‬
‫كما يؤكد أن هذا االضطراب جيمل الطابع الوقيت إذ ال يلبث املراهق بعد ذلك يف غضون مرحلة الفتوة أن تتبدل حركاته لتصبح أكثر‬
‫توافقا وانسجاما عن ذي قبل‪.‬‬
‫أما "مهبورجر" فيميز مرحلة املراهقة أبهنا فرتة ارتباك ابلنسبة للنواحي احلركية‪ ،‬كما يرى "ميكلمان" و"نويهاوس" يف هذه املرحلة أهنا فرتة‬
‫‪63‬‬
‫االضطراب والفوضى احلركية‪ ،‬إذ أهنا حتمل يف طياهتا بعض االضطراابت اليت متتد لفرتة معينة ابلنسبة للنواحي النوعية للنمو احلركي‪.‬‬
‫وميكن تلخيص أهم مواطن االضطراب واالختالل احلركي فيما يلي‪:‬‬
‫‪ 3-8‬اﻟﻨمو اجلسمي ‪:‬‬
‫لقد اثبت دراسات أجريت حول املراهقني أن مظاهر اجلسم تناهلا طفرة منو قوية يف فرتة ما بني العاشرة والرابعة عشر‪ ،‬وان كانت هذه الفرتة‬
‫تكون مبكرة عند اإلانث ومتأخرة عند الذكور من األمور اليت ميكن مالحظتها يف فرتة املراهقة هي درجة النمو السريعة والتغريات اجلسمية‬
‫الظاهرة اليت حتدث يف فرتة ما بعد البلوغ مباشرة وتستمر بدرجة اقل بعد اخلامسة عشر‪ ،‬فتالحظ أن البالغ قد تقدم بدرجة ملحوظة يف‬
‫طوله‪.‬‬

‫‪ 61‬سعدية حممد علي هبادر ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص ‪.128 ,127‬‬

‫‪ 62‬سعدية حممد علي هبادر ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص‪.128 ,127‬‬

‫‪ 63‬حممد حسن عالوي ‪ :‬سيكولوجية النمو للمريب الرايضي ‪ ,‬مركز الكتاب ‪ ,‬ط‪ ,1‬القاهرة‪ . 1998 ,‬ص ‪.127‬‬
‫وظهرت عليه معامل النضج اجلنسي فجأة وحسب الدراسة اليت أجنزها حممد سلمى آدم وتوفيق حداد يف مصر ونشرته يف ‪1991‬م تبني لنا‬
‫‪64‬‬
‫أن منو الطفل يسري سريا مضطراب حىت اخلامسة عشر عند البنني‪.‬‬
‫أما الوزن عند املراهق فيزداد مع منو العضالت وقد أجرى شتلورت ‪ chetlort‬سنة ‪1938‬م أحبااث عن زايدة الوزن عند األطفال مع‬
‫زايدته حىت سن العشرين فتوصل إىل مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬زايدة يف وزن اجلسم يف فرتة ‪ 14-11‬سنة‪.‬‬
‫‪ -‬زايدة يف طول القامة عند الذكور خاصة يف سن الثالثة عشر‪.‬‬
‫‪ -‬أما ابلنسبة للبنات فالزايدة تكون بني الثاين عشر والرابع عشر واكتشفت أحباث أخرى أن الطفل يف السن العاشرة يكون وزنه ‪30‬كغ‬
‫‪65‬‬
‫ويزيد سنواي حبوايل ‪2‬كغ وذلك حىت دخوله املرحلة األوىل للبلوغ‪.‬‬
‫‪ 4-8‬اﻟﻨمو اﻟﻌقلي ‪:‬‬
‫ال يقتصر النمو يف املراهقة على التغريات اجلسمية والفيزيولوجية إمنا تتميز فرتة املراهقة من الناحية النفسية أبهنا فرتة نضج يف القدرات‬
‫والنمو العقلي عموما‪ ،‬وهنا جيب أن تسري إشارة خاصة إىل ظهور فروق الفرد‪ ،‬يف مرحلة املراهقة بشكل واضح‪ ،‬ويقصد هبذه الفروق أن‬
‫توزيع الذكاء خيتلف من شخص آلخر‪.‬‬
‫ويف هذه املرحلة نستطيع القول أن الطفل يفكر ويستعمل التحاليل للظواهر االجتماعية اليت هبا يقول حممد حسني عالوي‪ :‬يزداد نضج‬
‫العمليات العقلية كالتذكر والتفكري إذ ينتقل الطفل من طور تفكري اخليال طور الواقعية‪ ،‬كما تزداد قدرته على االنتباه والرتكيز من حيث‬
‫املدى واملدة‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟذكاء ‪:‬‬
‫وهو القدرة العقلية الفطرية واملعرفية العامة يالحظ عنه منو مطردا وتظهر فيه الفروق الفردية حيث ميكن الكشف شيء من الدقة عن‬
‫قدرات أفراد هذه املرحلة‪ ،‬وابلتايل ميكننا توجيههم تعليميا حسب استعداداهتم العقلية‪.‬‬
‫‪ -‬االنتباه ‪:‬‬
‫تزداد قدرة البالغ على االنتباه سواء يف مدته أو مداه‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟتذكر ‪:‬‬
‫يبىن تذكر املراهق على أسس الفهم وامليل‪ ،‬فتعتمد عملية التذكر على القدرة يف استنتاج العالقات اجلديدة‪ ،‬فال يتذكرون موضوعا إال إذا‬
‫‪66‬‬
‫فهموه وربطوه بغريه من املواضيع‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟتخيل ‪:‬‬
‫يتسم خيال املراهق أبنه الوسيلة اليت تتجاوز من خالل حواجز الزمان واملكان‪ ،‬وله وظائف عدة أن حيددها املراهق‪ ،‬فهو أداة تروجيية كما‬
‫انه مسرح للمطامع غري احملققة‪ ،‬وهو يرتبط ابلتفكري ذلك إن اخليال يعترب وسيلة من وسائل حل املشاكل ابلنسبة للمراهق‪ ،‬بل يعترب وسيلة‬
‫هامة لتحقيق االنفعاالت‪.‬‬
‫‪ 5-8‬اﻟﻨمو اﻟﻔيزيوﻟوجي ‪:‬‬
‫لعل من ابرز التغريات الفيزيولوجية يف هذه الفرتة من احلياة املراهق النضوج اجلنسي إىل جانب التغريات اليت تالزم وتصاحب هذه الفرتة ‪:‬‬
‫‪ -‬من اجلانب اجلﻨسي ‪:‬‬

‫‪64‬حممد سالمة ادم ‪ :‬علم النفس الرايضي ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 1984 ,‬ص‪.45‬‬

‫‪65‬حممد سالمة ادم ‪ :‬املرجع السابق ‪ .‬ص ‪.45‬‬

‫نور حافظ ‪ :‬املراهق ‪ ,‬دار الفارس للنشر ‪ ,‬ط‪ , 2‬بريوت ‪ ,‬لبنان ‪ . 1990‬ص‪66.48‬‬
‫تعرف هذه العملية ابسم البلوغ وهي ختضع لعدة عوامل داخلية تتمثل يف اجلنس وطبيعة الفرد نفسه‪ ،‬وخارجية متمثلة يف البيئة‪ ،‬ودلت‬
‫األحباث اليت قام هبا كيوابشك أن حوايل ‪ %50‬من اإلانث ينضجن جنسيا ما بني ‪ 15-12‬سنة‪ ،‬معىن هذا أن االختالف يف اجلنس‬
‫قبل الولد بعام تقريبا‪ ،‬إال انه ال جيب إمهال اثر العوامل البيئية كالتغذية‪ ،‬اجلو واألمراض يف عملية النضج اجلنسي هلذه املرحلة تتميز بتغري‬
‫يف احلجم والقدرة‪ ،‬كذا األعضاء التناسلية تبدأ يف إنتاج البويضة‪ ،‬أما عند الذكور فهي تنتج احليوان املنوي‪ ،‬وميكن مالحظة تغيري آخر عند‬
‫اإلانث كربوز الثديني أما الذكور فيقابل هذا التغري ظهور الشعر عند الذقن‪.‬‬
‫كما جند أيضا تغريات يف األجهزة الداخلية حيث ينمو القلب والشرايني تتسع ويزداد ضغط الدم ‪8‬سم‪ 3‬للطفل يف السادسة من عمره إىل‬
‫‪67‬‬
‫‪12‬سم‪ 3‬عند البنات يف أوائل املراهقة مث يعود إىل ‪10.5‬سم‪ 3‬يف التاسعة عشر‪ ،‬وعند البنني يصل إىل ‪12‬سم‪ 3‬يف أوائل املراهقة‪.‬‬
‫‪ 1-5-8‬اخلﺼائص اﻟﻔيزيوﻟوجية ‪:‬‬
‫ويكون من انحية االستهالك األقصى لألكسجني حبيث يكون ارتفاع كمية األكسجني يتم تدرجييا حسب السن الذي يرتاوح ‪12-06‬‬
‫ستة لدى األطفال‪ ،‬وأثناء سن البلوغ نالحظ استقرار وحىت اخنفاضا يف كمية األكسجني‪ ،‬يتم قياس قدرة العمل ابلدرجة االرغومرتية ذات‬
‫ذبذبة ‪ F.C‬تقدر بـ‪ 170 :‬دقة‪ /‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ 2-5- 8‬اخلﺼائص املورفوﻟوجية ‪:‬‬
‫‪ 1-2-5-8‬اﻟطول واﻟوزن ‪:‬‬
‫قضى العلماء وأهل اخلربة يف جمال النمو وقتا كبريا يف دراسة النمو وهناك ختتلف اآلراء اليت يتم األخذ هبا يف مسالة النمو أو عند دراسة‬
‫معدالته وتغرياته ‪.‬‬
‫فالتغري يف الطول يتم حسابه ابلسنتمرتات لكل سنة والوزن يتم حسابه ابلكيلوغرام لكل سنة حيث يزداد الطول خالل العامني األولني‪،‬‬
‫ويقال أن الطفل يضل إىل حوايل ‪ %50‬من طول البلوغ يف سن السنتني مث بعد ذلك يزداد الطول تدرجييا وببطء طوال فرتة الطفولة‪.‬‬
‫وهذه املعدالت متغرية وان كان هناية التغري يف معدل الطول يف حوايل عمر ‪ 16.5‬سنة للبنات ‪ 18‬سنة للبنني وينطبق ذلك على الوزن‬
‫أيضا إذ أن قيمة التغري والنمو يف وزن اجلسم يكون يف عمر ‪ 12‬سنة للبنات ويف عمر ‪ 14.5‬سنة للبنني‪ ،‬كذلك فان البنات ينضجون‬
‫‪68‬‬
‫جنسيا مبكرا عن البنني حبوايل عامني أو عامني ونصف‪.‬‬
‫‪ 2-2-5- 8‬اﻟﻌظم ‪:‬‬
‫ا لعظم واملفاصل واألربطة والغضاريف تشكل الدعامة البنائية للجسم تشد العضالت وحتمي األعضاء الداخلية كما تعمل العظام‬
‫كمستودع للكلسيوم والفسفور وتصنع كرات الدم‪ .‬كما تظل بعض العظام يف صورة غضاريف لفرتة من الزمن قبل أن تتعاظم يف سن ‪22‬‬
‫‪69‬‬
‫سنة تقريبا‪.‬‬
‫‪ 3-2-5- 8‬اﻟﻌضالت ‪:‬‬
‫تزداد كتلة العضالت يف اجلسم بصورة مضطردة من امليالد حىت املراهقة ويزداد احلجم الكلي للعضالت عند الذكور من ‪ % 25‬من وزن‬
‫اجلسم عند امليالد اىل‪ %40‬أو أكثر عند الكبار‪ ،‬وتتم النسبة األكرب من هذه الزايدة عند ما يصل معدل التطور العضلي إىل ذروته يف سن‬
‫البلوغ ويواكب هذه الزايدة املفاجئة زايدة يف إنتاج هرمون التستوستريون‪.‬‬
‫وال تتعرض البنات هلذه الزايدة السريعة يف احلجم الكلي للعضالت يف فرتة البلوغ وتبدوا الزايدة بطيئة لديهن مقارنة ابلبنني وهذا الفرق يف‬
‫املعدل يعزي بدرجة كبرية للفروق اهلرمونية عند البلوغ ‪.‬‬

‫‪67‬حممد سالمة ادم ‪ ,‬توفيق حداد ‪ :‬علم النفس الطفل ‪ ,‬دار العلم ‪ ,‬ط‪ , 1‬دمشق ‪ ,‬سوراي ‪ . 1984 ,‬ص‪.48‬‬

‫‪68‬هباء الدين إبراهيم سالمة ‪ :‬الصحة الرايضية و احملددات الفسيولوجية للنشاط الرايضي ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪ . 2002 ,‬ص ‪.187‬‬

‫‪ 69‬هباء الدين إبراهيم سالمة ‪ ,‬املرجع السابق ‪ ,‬ص ‪.188‬‬


‫وتكون الزايدة يف حجم العضالت وليست يف عدد األلياف العضلية وهي بسبب زايدة حجم اخليوط العضلية‪ ،‬كما تنتج الزايدة يف طول‬
‫العضالت كنتيجة طبيعية لطول العظام ‪.‬‬
‫ويصل احلجم العضلي لذروته عندما تصل البنات إىل سن ‪ 20 -16‬سنة ولدى البنني يصل احلجم العضلي لذروته عندما يكون السن‬
‫‪70‬‬
‫من ‪ 25-18‬سنة ويف حاالت قليلة قد تستمر الزايدة يف احلجم بسبب عمليات تدريب خاصة أو تغذية خاصة‬
‫‪ 4-2-5- 8‬اﻟدهون ‪:‬‬
‫بدا ترتيب الدهون يف اخلالاي مبكرا منذ النمو اجلنسي وتستمر هذه العملية طوال احلياة‪ ،‬وميكن أن يزيد حجم اخللية الدهنية يف أي عمر‬
‫من امليالد حىت الوفاة‪.‬‬
‫وقد افرتضت الدراسات العديدة يف هذا اجملال أن عدد اخلالاي الدهنية يصبح اثبتا يف مرحلة مبكرة من العمر وقد دفع ذلك عددا كبريا من‬
‫الباحثني إىل االعتقاد ابن احملافظة على حمتوى دهن منخفض يف اجلسم خالل هذه الفرتة املبكرة ميكن أن يقلل العدد الكلي من اخلالاي‬
‫الدهنية اليت تنتج ما يقلل من احتمال السمنة يف سن النضج‪ ،‬ولكن الدليل العلمي احلديث يوحي ابن عدد اخلالاي الدهنية يستمر يف‬
‫الزايدة خالل احلياة‪.‬‬
‫واحدث دراسة يف هذا اجملال توضح انه عندما تزيد الدهون يف اجلسم فان اخلالاي الدهنية املوجودة تزداد امتالء ابلدهون حىت تصل إىل‬
‫حجم كبري جدا وعندها تتكون خالاي دهنية جديدة‪ ،‬ويف ضوء ذلك يزداد الوزن ويصاب الفرد مبرض السمنة املفرطة‪.‬‬
‫ومما تقدم يتضح أن حيدث ختزين للدهون عن طريق زايدة حجم اخلالاي الدهنية املوجودة‪ ،‬وزايدة عدد اخلالاي الدهنية ‪ ،‬ويبدو موجودة‬
‫عندما متتلئ حتث على تطور خالاي دهنية جديدة وتعتمد عملية تراكم الدهون يف اجلسم على‪ :‬الغذاء‪ -‬الوراثة‪ -‬العادات الرايضية‪.‬‬
‫وملا كانت الوراثة من الصعب تغيريها إال أن الغذاء والعادات الرايضية ميكن تغيريها وعند امليالد يكون من ‪ % 12-10‬من الوزن الكلي‬
‫للجسم دهون مث عند اكتمال النضج البدين يصل حمتوى الدهن إىل ‪ %15‬لدى الذكور ويصل إىل حوايل ‪ %25‬لدى اإلانث والفروق‬
‫بني الذكور واإلانث يف الدهون يرجع يف األساس إىل عوامل سيولوجية هرمونية حيث يزداد لدى اإلانث مستوى االسرتوجني مما يساعد‬
‫‪71‬‬
‫على تكوين وترسيب الدهون‪.‬‬
‫يف إطار القيمة املطلقة تزداد هذه القدرة تدرجييا من السن ويف إطار وحدة الوزن البدين تطرأ عليها تغيريات مماثلة لتلك اليت حتدث يف‬
‫احلجم األقصى لألكسجني ‪ VO2 Max‬يف السن الذي يرتاوح مابني ‪ 14-11‬سنة‪ ،‬لدى املراهقني تالحظ اخنفاضا يف القدرة على‬
‫العمل وهذا راجع إىل التغريات البدنية اليت متيز هذه املرحلة والقدرة الضعيفة املتعلقة ابلغليكوليك الالهوائي لدى األطفال يتم تعويضها‬
‫أبكرب قدرة عن استعمال األوكسجني‪ ،‬هذا ما يفسر ابلكمية املتعلقة ابإلنزميات السكرية وتزداد هذه القدرة تدرجييا أثناء البلوغ وهنا بسب‬
‫اجللب املعترب لألكسجني خالل هذه املرحلة والقدرات اخلاصة والتحوالت الغذائية لنمو الكتلة العضلية‪.‬‬
‫‪ -6- 8‬اخلﺼائص االجتماعية ‪:‬‬
‫حتدث أهم التغريات يف امليدان االجتماعي خالل سن املراهقة ابتداء من سن ‪ 11‬سنة وميكن أن نلخص أهم اخلصائص واملميزات‬
‫االجتماعية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ميل إىل التحرر من سلطة املنزل والكبار ويثور عليها أحياان وقد يسبب النفور من املنزل الرغبة يف التعويض عن ذلك إبجياد عالقة أخرى‬
‫وحدوث بعض االحنرافات اجلنسية‪.‬‬
‫‪ -‬يبدأ يف التخلص من األاننية للحصول على مكانة يف اجلماعة ورضاها عنه‪.‬‬
‫‪ -‬تصرفاته تصبح متناقضة متاما فرتاه يتصرف كالكبار واترة كالصغار‪.‬‬

‫‪ 70‬هباء الدين إبراهيم سالمة ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص ‪.188‬‬

‫‪71‬هباء الدين إبراهيم سالمة ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص ‪.189 , 188.‬‬


‫‪ -‬تزيد عزته بنفسه ويصبح حمتاجا إىل االشرتاك يف مجاعات منظمة يشعر فيها مبكانته خربات ومهارات جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬االحتياج إىل االشرتاك يف أعمال تدريبية للخدمات العامة إلثبات احرتام الذات ولتدعيم مركزه يف اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -‬حيتاج كثريا للتدريب يف اهلواايت املختلفة وذلك لغرض الكشف عن قدراته‪.‬‬
‫‪ -‬ازدايد النزعة لالستقالل يف الرأي والتصرف حىت يشعر ابملساواة مع الكبار‪.‬‬
‫‪ -‬مييل إىل االشرتاك يف أعمال اإلصالح االجتماعي وتغري األوضاع‪.‬‬
‫‪ -‬زايدة االشرتاك مع أفراد سنه وتبادل األحاديث معهم يف موضوعات خمتلفة وخاصة يف الرايضة‪ ،‬اجلنس‪ ،‬املالبس‪ ،‬ومتيل الفتيات‬
‫ملوضوعات ختص مشكلة الزوج واألسرة‪.‬‬
‫‪ -‬تزداد الرغبة يف املناقشة خاصة مع الكبار وأتكيد النزعة االستقاللية‪ .‬زايدة ميل كل جنس إىل اجلنس اآلخر‪.‬‬
‫‪ -‬امليل لكسب املال مما يدفعه إىل القيام أبوجه نشاط خمتلفة وتعلم مهارات تساعد على الكسب للحصول على مزيد من االستقالل يف‬
‫حياته‪.‬‬
‫‪ -‬احلاجة إىل حتمل املسؤولية وممارسة احلياة الدميقراطية‪.‬‬
‫‪ -‬احلاجة إىل قدر كايف من الثقافة العامة واملهارات العملية إىل جانب اخلربات االجتماعية الالزمة حلياته‬
‫‪ -‬احلاجة إىل ممارسة نشاط التعاون مع من هم يف سنه‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام ابملوطن وحبه أكثر‪.‬‬
‫‪ -7- 8‬اخلﺼائص اﻟﻨﻔسية ‪:‬‬
‫إن التغريات العنيفة اليت تفاجئ املراهق تشد انتباهه إىل جسمه وتسبب له كثريا من القلق واالضطراابت النفسية‪ ،‬وميكن القول ابن هذه‬
‫الفرتة تعترب مرحلة أزمة يعاين منها املراهق‪ ،‬ولدلك فان هذا التغيري الواضح على جوانب النمو األخرى العقلية‪ ،‬الوجدانية واالجتماعية‬
‫‪72‬‬
‫وذلك كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تقل سرعة النمو يف السرعة العقلية نظرا النشغال معظم طاقة املراهق البيولوجية الفيزيولوجية مبواجهة مطالب النمو اجلنسي السريع حىت‬
‫انه يشعر ابإلرهاق إذا ما قام مبجهود عقلي‪ ،‬وهذا ينبغي أن يراعي كمية الدروس وفيها جيب أن يكلف به املراهق من أعمال خمتلفة‪.‬‬
‫‪ -‬نالحظ على املراهق يف هذه الفرتة زايدة احلساسية االنفعالية فقد يضطرب املراهق أو يشعر ابلقلق ملا يعتربه من منو جسمي سريع‬
‫فيحس أبنه خيتار على سائر الناس وتقل ثقته بنفسه‪ ،‬ولذلك فهو كثريا ما مييل إىل أحالم اليقظة‪ ،‬فيتخيل انه ثري أو قوي أو مجيل الصورة‬
‫ويهيم يف عامل احلب‪ ،‬ومن هنا فان املراهق حيتاج إىل أن حيصل على العزلة بعضا من الوقت وجيب أن تتاح له الفرصة ففيها يفكر ويتأمل‬
‫وينضج‪.‬‬
‫‪ -‬ختتفي تدرجييا مجاعات األطفال اليت كانت واضحة يف املرحلة السابقة وحيل حملها بعض األصدقاء من نفس اجلنس‪ ،‬حيث يستطيع أن‬
‫‪73‬‬
‫يبوح أبسراره ويطلعهم على ما يعانيه ويطمئن على نفسه إذا ما كانوا ميرون بنفس التجربة اليت مير هبا‪.‬‬
‫ونستنتج أن املراهقة تستمر حىت يصل املراهق الشاب إىل اكتمال قطب االجتماعية لديه يف الواحد والعشرين من العمر وهو السن الذي‬
‫يصبح فيه الفرد رجال مكلفا يتحمل املسؤولية الكاملة‪.‬‬
‫‪ -8- 8‬اخلﺼائص االنﻔﻌاﻟية ‪:‬‬
‫متتاز الفرتة األوىل من مرحلة املراهقة ابالنفعاالت عنيفة إذ جند املراهق يثور ألتفه األسباب ومرجع هذه الظاهرة هو النمو اجلسمي السريع‬
‫والتغريات املفاجئة اليت تصحب البلوغ‪ ،‬إنه أتثري الغضب قال يستطيع التحكم يف املظاهر اخلارجية حلالته االنفعالية‪ ،‬كما تنشا انفعاالت‬

‫‪ 72‬فؤاد هبي السيد ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص ‪.275‬‬

‫‪ 73‬فؤاد هبي السيد ‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص ‪.275‬‬


‫عادة متضاربة بسبب ما يتعرض املراهقني له من حالة خمتلفة يف اليأس والقنوط واحلزن‪ ،‬واآلالم النفسية‪ ،‬وما مييز هذه املرحلة أيضا تكون‬
‫‪74‬‬
‫بعض العواطف الشخصية‪ ،‬العواطف حنو الذات الين أتخذ املظاهر اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬االعتناء ابلنفس والعناية ابملالبس وطريقة الكالم إذ يبدأ املراهق يشعر أبنه مل يعد الطفل الذي يطيع دون أن يكون له احلق يف إبداء‬
‫رأيه‪.‬‬
‫‪ -‬ومن جهة أخرى يبدأ املراهق يف تكوين بعض العواطف اجملردة اليت تدور حول موضوعات معنوية كالتضحية والدفاع عن الضحية‪.‬‬
‫‪ -‬نالحظ أن املراهق خيتلف عن الطفل الذي مييل إىل الوالء للمدرسة أو األسرة أو اجلماعة اليت ينتمي إليها‪.‬‬
‫‪ -‬ظهور الصعوابت التعليمية يف اإلكمالية والثانوية مثل عدم القدرة على التحصيل الدراسي وهذه الصعوابت تنقسم إىل أربع أقسام‬
‫حسب أسباهبا ‪:‬‬
‫‪ -‬صعوابت تعليمية متعلقة ابلقدرة العقلية‪.‬‬
‫‪ -‬صعوابت تعليمية متعلقة بسوء الصحة اجلسمية‪.‬‬
‫‪ -‬صعوابت تعليمية متعلقة ابجتاهات األبوين‪.‬‬
‫‪ -‬صعوابت تعليمية متعلقة ابهلموم واملشاكل العائلية‪.‬‬
‫‪ - 9-8‬خﺼائص األنشطة اﻟرايضية عﻨد مراهق اﻟﻔئة اﻟﻌمرية (‪: )13-11‬‬
‫لقد أكدت الدراسات احلديثة أن هناك وحدة بني مجيع النواحي اجلسمية العقلية واالجتماعية‪ ،‬وإن النمو يشمل مجيع النواحي وال ميكن‬
‫فصل انحية عن أخرى‪ ،‬وحتقيقها ملبدأ التكامل واالستقرار يف النمو جيب على املراهق أن ال ينقطع عن النشاط البدين لفرتات طويلة‬
‫ولتخفيف هذا ميكن االعتماد على الربانمج املدرسي وحتديد برامج الرتبية البدنية والرايضية وذلك أبن يهتم ابجلوانب التالية‪ -‬رفع مستوى‬
‫األداء الرايضي‪:‬‬
‫‪ -‬إاتحة الفرصة لتعلم القيادة واالنضباط‪.‬‬
‫‪ -‬تعلم قوانني األلعاب وكيفية تطبيقها‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫‪ -‬تعلم االعتماد على النفس وحتمل املسؤولية‪.‬‬
‫‪ - 10-8‬أتثري األنشطة اﻟرايضية على املشاكل اﻟﻨﻔسية ملراهق اﻟﻔئة اﻟﻌمرية (‪: )13-11‬‬
‫يعترب علماء النفس اللعب أحد العوامل املساعدة على التخفيف من ضغوطات احلياة اليومية واليت تنطلق فيها املشاعر النفسية والطاقة‬
‫الغريزية فيما يقوم بد دون الفرد من نشاط حر‪ ،‬كما يعترب اللعب أسلواب هاما لدراسة وتشخيص املشكالت النفسية‪ ،‬ويؤدي اللعب على‬
‫التنفيس عن الطاقة الزائدة كما يساعد على تدريب املهارات اليت تساعد على التأقلم والتكيف يف حياته وجمتمعه‪.‬‬
‫ففي الفريق يتعود املراهق على تقبل اهلزمية بروح من انحية‪ ،‬وكسب بدون غرور وكيفية تقبل مواقف التنافس تلك املنافسة اليت البد له أن‬
‫يقابلها يف احلياة‪ ،‬إذن فاللعب هو النشاط الذي يقبل عليه الفرد برغبته تلقائيا دون أن يكون له هدف مادي معني‪ ،‬وهو أحد األساليب‬
‫الطبيعية اليت مير عنها الفرد يف نفسه‪ ،‬إن األلعاب اليت حتقق هبا خمتلف األنشطة الرايضية هي املادة املستعملة يف التحقيق والعالج النفسي‪،‬‬
‫فهي متنوعة ومتنح للفرد فرصة التعويض وللتخفيف من اإلحباطات اليت يعاينها املراهق‪ ،‬كما تساعد على التحكم يف املشاكل كالقلق‬
‫‪76‬‬
‫واإلحباط والعنف والتعبري عن الصراعات املقلقة واليت تكون معانيها خمتلفة ابختالف الفرد وشخصيته‪.‬‬

‫‪74‬عيسوي عبد الرمحن ‪ :‬سيكولوجية النمو ‪ ,‬دار النهضة العربية ‪ ,‬بريوت ‪ ,‬لبنان ‪ . 1980 ,‬ص ‪.142‬‬

‫‪75‬حممدي مسري ‪ ،‬أيب إمساعيل ‪ :‬أثر الرتبية البدنية والرايضية على صحة ونفسية املراهق ‪ ,‬مذكرة ليسانس ‪ ,‬دايل إبراهيم ‪ ،‬اجلزائر ‪ . 2001 ,‬ص ‪.38‬‬

‫‪ 76‬حممدي مسري‪ ،‬أيب إمساعيل‪ :‬املرجع السابق ‪ ,‬ص ‪.38‬‬


‫‪ -11-8‬أمهية األنشطة اﻟرايضية عﻨد مراهق اﻟﻔئة اﻟﻌمرية (‪: )13-11‬‬
‫تقوم األنشطة الرايضية بتنمية مواهب املراهق وقدراته البدنية والعقلية وتطوير الطاقات البدنية والنفسية وأييت بتكييف برانمج يوافق بني‬
‫الدروس وممارسة النشاط البدين ‪ ،‬وعموما فممارسة حصة بدنية رايضية واحدة أسبوعيا كفيلة ابحملافظة على اللياقة البدنية والكفاءات‬
‫البدنية ‪ ،‬وتعترب األنشطة مبثابة ترويح عن النفس للمراهق حبيث يهيأ له بعضا من التعويض النفسي والبدين‪ ،‬وجتعله يعرب عن أحاسيسه‬
‫ومشاعره اليت تتصف ابالضطراب واالندفاع وهذا عن طريق ممارسة حركات رايضية متوازنة ومنسجمة ختدم وتنمي أجهزته الوظيفية‬
‫والعضوية وتقوي معنوايته عاليا‪.‬‬
‫ومما ذكرانه سابقا أن األنشطة الرايضية هلا أمهية ابلغة األثر يف تكوين املراهق وشخصيته حيث حتقق له فرصة اكتساب اخلربات واملهارات‬
‫احلركية اليت تزيده رغبة وثيقة يف احلياة‪.‬‬
‫مستوايت اﻟلﻌب يف كرة اﻟقدم ‪:‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪-1-9‬كرة اﻟقدم ﻟلهواة ‪:77‬‬
‫‪-1-1-9‬اإلطار اﻟقانوين ﻟلﻨادي اﻟرايضي اهلاوي ‪:‬‬
‫تعرفه املادة رقم ‪ 75‬من القانون ‪ 05-13‬املتعلق ابلرتبية البدنية والرايضية على أنه‪" :‬مجعية رايضية ذات نشاط غري مربح‪ ،‬تسري‬
‫أبحكام القانون املتعلق ابجلمعيات‪ ،‬وأحكام هذا القانون‪ ،‬وكذا قانونه األساسي"‪.‬‬
‫وحتدد مهام النادي الرايضي اهلاوي وتنظيمه عن طريق قانونه األساسي النموذجي حيدد عن طريق التنظيم ‪.‬‬
‫وقد أخذت النوادي الرايضية اهلاوية مكان اجلمعيات الرايضية‪ ،‬حيث أصبحت تسمى هذه األخرية ابلنوادي الرايضية اهلاوية‪،‬‬
‫وحدد قانوهنا األساسي النموذجي يف القرار الوزاري املشرتك املؤرخ يف ‪ 06‬جوان ‪1996‬م ‪.‬‬
‫(اجمللة الفصلية للجنة األوملبية اجلزائرية‪. )1999 ،‬‬
‫وتكون مداخيل النادي الرايضي اهلاوي عن طريق التمويل من طرف اجلماعات احمللية الوالئية والبلدية واهلبات والوصااي وعن‬
‫طريق بعض املمولني اخلواص وخمتلف الشركات‪ ،‬أما ابلنسبة للمنخرطني فيه من رايضيني ومدربني ومؤطرين ال حيصلون على‬
‫تعويض ومنح‪ ،‬بل يتم التكفل فقط ابملصاريف مثل‪ :‬التنقالت‪ ،‬اإليواء‪ ،‬التحضري‪...‬إل‬
‫تعرفه املادة ‪ 58‬من القانون ‪ 06 – 12‬املتعلق ابجلمعيات مبايلي " ختضع اجلمعيات الطالبية والرايضية وكذا االحتادات الرايضية‬
‫والرابطات الرايضية والنوادي الرايضية اهلاوية ألحكام هذا القانون ولألحكام اخلاصة املطبقة عليها ‪.‬‬
‫‪ 2-1-9‬اﻟالعب اهلاوي ‪:‬‬
‫الالعب اهلاوي هو الذي يشرتك يف املبارايت والتدريبات دون أن يتقاضى نظري ذلك سوى املصاريف احلقيقية لالنتقال واإلقامة‪.‬‬
‫( حسن أمحد الشافعي‪ ،‬عبد الرمحن أمحد سيار‪)2009 ،‬‬

‫اجلريدة الرمسية ‪ :‬قانون رقم ‪ 05 -13‬املتعلق بتنظيم االنشطة البدنية والرايضية وتطويرها ‪ ,‬عدد ‪ . 2013 , 39‬ص ‪. 12‬‬
‫اجلريدة الرمسية ‪ :‬قانون رقم ‪ 06 – 12‬املتعلق ابجلمعيات ‪ ,‬عدد ‪ . 2012 , 02‬ص ‪. 40‬‬
‫‪ 3-1-9‬مستوايت اﻟلﻌب يف كرة اﻟقدم اجلزائرية ﻟلهواة ‪:‬‬
‫ميكن أن نلخص مستوايت وأقسام اللعب يف بطولة اجلزائر لكرة القدم هواة كما يلي‪:‬‬

‫اﻟطرف املسري‬ ‫مستوى اﻟلﻌب‬


‫الرابطة الوالئية لكرة القدم‬ ‫الشريف وما قبل الشريف‬
‫الرابطة اجلهوية لكرة القدم‬ ‫اجلهوي األول والثاين‬
‫ما بني الرابطات لكرة القدم‬ ‫ما بني الرابطات‬
‫الرابطة الوطنية لكرة القدم‬ ‫القسم الوطين‬
‫جدول رقم‪ )01(:‬يبني مستوايت اﻟلﻌب يف كرة اﻟقدم اجلزائرية ﻟلهواة‪.‬‬

‫اﻟدراسات اﻟسابقة ‪:‬‬ ‫‪-10‬‬


‫‪ 1-9‬اﻟدراسة األوىل ‪ :‬ماجستري ‪.‬‬

‫صاحب اﻟدراسة ‪ :‬عمر إبراهيم حممد ‪.‬‬


‫عﻨوان اﻟدراسة ‪:‬‬
‫اخلصائص البدنية واملهارية لدى العيب مراكز اللعب املختلفة لناشئي كرة القدم ‪.‬‬
‫اهلدف من اﻟدراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف على اخلصائص البدنية لدى العيب مراكز اللعب املختلفة لناشئيكرة القدم يف الضفة الغربية وما إمكانية بناء مستوايت‬
‫معيارية هلذا اخلصائص ‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على اخلصائص املهارية لدى العيب مراكز اللعب املختلفة لناشئي كرة القدم يف الضفة الغربية وما إمكانية بناء مستوايت‬
‫معيارية هلذا اخلصائص ‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على الفروق يف اخلصائص البدنية لدى العيب مراكز اللعب املختلفة لناشئي كرة القدم يف الضفة الغربية‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على الفروق يف اخلصائص املهارية لدى العيب مراكز اللعب املختلفة لناشئي كرة القدم يف الضفة الغربية‬
‫تساؤالت اﻟدراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬ما اخلصائص البدنية لدى العيب مراكز اللعب املختلفة لناشئي كرة القدم يف الضفة الغربية وما إمكانية بناء مستوايت معيارية‬
‫هلذا اخلصائص ؟‪.‬‬
‫‪ -‬ما اخلصائص املهارية لدى العيب مراكز اللعب املختلفة لناشئي كرة القدم يف الضفة الغربية‪,‬وما إمكانية بناءمستوايت معيارية‬
‫هلذه اخلصائص ؟‬
‫‪ -‬هل يوجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )0.05≤α‬يف اخلصائص البدنية يف مراكز اللعب املختلفة‬
‫لناشئيكرة القدم يف الضفة الغربية ؟ ‪.‬‬
‫‪ -‬هل يوجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )0.05≤α‬يف اخلصائص املهارية يف مراكز اللعب املختلفة‬
‫لناشئيكرة القدم يف الضفة الغربية ؟‪.‬‬
‫املﻨهج املتبع ‪:‬‬
‫‪ -‬املنهج الوصفي املسحي ‪.‬‬
‫أدوات اﻟدراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬االختبارات البدنية واملهارية ‪.‬‬
‫أهم اﻟﻨتائج واالقرتاحات املتوصل إﻟيها ‪:‬‬
‫‪ -‬إن مستوى اخلصائص البدنية لدى العيب مراكز اللعب املختلفة لناشئي كرة القدم يف الضفة الغربية كان متوسطايف بعض‬
‫العناصر مثل السرعة والرشاقة وجيدا يف العناصر األخرى مثل املرونة والقوة العضلية والتحمل ‪.‬‬
‫‪ -‬إن مستوى اخلصائص املهارية لدى العيب مراكز اللعب املختلفة لناشئي كرة القدم يف الضفة الغربية كان جيدا‪.‬‬
‫‪ -‬مت التوصل إىل بناء مستوايت معيارية للخصائص البدنية واملهارية لدى العيب مراكز اللعب املختلفة لناشئيكرة القدم يف الضفة‬
‫الغربية ‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( ‪ ) 0.05‬يف اخلصائص البدنية يف مراكز اللعب املختلفة لناشئيكرة‬
‫القدم يف الضفة الغربية ‪.‬‬
‫‪ -‬توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ( ‪ ) 0.05‬يف اخلصائص املهارية يف مراكز اللعب املختلفة لناشئي كرة‬
‫القدم يف الضفة الغربية حيث جاءت الفروق يف اختبار رمية التماس بني املدافع والوسط ولصال املدافع وبني املدافع واهلجوم‬
‫ولصاح املدافع ويف اختبار دقة التمرير بني املدافع واملهاجم لصال املهاجم وبني الوسط واهلجوم لصال الوسط ‪.‬‬
‫يوصي الباحث مبايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬اعتماد االحتاد الفلسطيين لكرة القدم للمعايري واملستوايت اليت توصلت إليها الدراسة وتعميمها علىاألنديةالرايضية‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد املدربني لالختبارات البدنية واملهارية املختارة لناشئي كرة القدم عند التقومي والتشخيص واالنتقاء‪.‬‬
‫‪ -‬استفادة املدربني من االختبارات املقننة واملستوايت املعيارية اليت توصل إليها الباحث ألمهيتها يف تقومي مستوىاخلصائصالبدنية‬
‫واملهارية‪.‬‬
‫‪ -‬إن معظم فرق الناشئني يشرف على تدريبهم الالعبني قدامى‪ ,‬بناء ًً عليه يوصي الباحث االعتماد على املدربني احلاصلنيعلى‬
‫شهادات يف جمال تدريبكرة القدم والعمل على أتهيلمدريب الفرقمنالالعبني القدامىمن خاللالدورات التدريبية اليت يقيمها‬
‫االحتاد الفلسطيين لكرةالقدم سواء احمللية أو اخلارجية‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب الالعبني حسب املراكز وهذا انطالقا من خصوصيات كل مركز وواجباته ومتطلباته ابلفريق‪.‬‬
‫‪ 2-9‬اﻟدراسة اﻟثانية ‪ :‬ماجستري ‪.‬‬

‫صاحب اﻟدراسة ‪ :‬انصر عبد القادر ‪.‬‬

‫عﻨوان اﻟدراسة ‪:‬‬

‫إعداد مقاييس معيارية لتقومي اللياقة البدنية وبعض املهارات األساسية لالعب كرة القدم صنف أواسط ( ‪ ) 18 -16‬سنة حسب‬
‫مراكزهم ‪.‬‬

‫اهلدف اﻟﻌام ﻟلدراسة ‪:‬‬

‫دراسة مقارنة للياقة البدنية و بعض املهارات األساسية مع إعداد مستوايت معيارية لالعيب كرة القدم حسب مراكز اللعب ‪.‬‬

‫تساؤالت اﻟدراسة ‪:‬‬


‫‪ -‬هل توجد فروق معنوية ذات داللة إحصائية يف املستوايت املهارية لالعيب كرة القدم صنف أواسط حسب مراكزهم ( الدفاع ‪ ,‬الوسط ‪,‬‬
‫اهلجوم ) ؟‬

‫‪ -‬هل توجد فروق معنوية ذات داللة إحصائية يف مستوايت اللياقة البدنية لالعيب كرة القدم صنف أواسط حسب مراكزهم ( الدفاع ‪,‬‬
‫الوسط ‪ ,‬اهلجوم ) ؟‬

‫املﻨهج املتبع ‪:‬‬

‫املنهج الوصفي املقارن ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أدوات اﻟدراسة‪:‬‬

‫االختبارات ( بدنية – مهارية )‬ ‫‪-‬‬


‫أهم اﻟﻨتائج واالقرتاحات املتوصل إﻟيها ‪:‬‬

‫توجد فروق معنوية ذات داللة إحصائية يف املستوايت املهارية لالعيب كرة القدم صنف أواسط حسب مراكزهم ( الدفاع ‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوسط ‪ ,‬اهلجوم )‬
‫هناك فروق معنوية ذات داللة إحصائية يف مستوايت اللياقة البدنية لالعيب كرة القدم صنف أواسط حسب مراكزهم ( الدفاع ‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوسط ‪ ,‬اهلجوم )‬
‫اقرتاح برامج تدريب مدروسة علميا و ختتلف بني الالعبني حسب مراكز اللعب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 3-9‬اﻟدراسة اﻟثاﻟثة ‪ :‬ﻟيسانس ‪.‬‬

‫صاحب اﻟدراسة ‪ :‬قدوري حممد رمزي ‪ ,‬فخار سيد علي ‪.‬‬

‫عﻨوان اﻟدراسة ‪:‬‬

‫تقومي القدرات البدنية واملهارية لدى العيب كرة القدم صنف أواسط ( ‪ ) 19 – 17‬سنة ‪.‬‬

‫اهلدف اﻟﻌام ﻟلدراسة ‪:‬‬

‫إبراز أمهية التقومي و ما ميكن أن يلعبه من دور يف سبيل تطوير الصفات البدنية واملهارية لالعيب كرة القدم خالل احلصص التدريبية‪.‬‬

‫تساؤالت اﻟدراسة ‪:‬‬

‫هل يوجد تقارب يف مستوى فروق القدرات لدى الالعبني ( ‪ ) 19 – 17‬سنة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هل توجد فروق بني مستوى القدرات البدنية واملهارية حسب أعمار الالعبني ( ‪ ) 19 – 17‬سنة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املﻨهج املتبع ‪:‬‬

‫املنهج الوصفي املسحي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫أدوات اﻟدراسة‪:‬‬

‫االختبارات ( بدنية – مهارية )‬ ‫‪-‬‬


‫أهم اﻟﻨتائج واالقرتاحات املتوصل إﻟيها ‪:‬‬

‫يوجد تقارب يف مستوى فروق القدرات لدى الالعبني ( ‪ ) 19 – 17‬سنة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال توجد فروق بني مستوى القدرات البدنية واملهارية حسب أعمار الالعبني ( ‪ ) 19 – 17‬سنة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 4-9‬اﻟدراسة اﻟرابﻌة ‪ :‬ماجستري ‪.‬‬

‫صاحب اﻟدراسة ‪ :‬بوحاج مزاين ‪.‬‬

‫عﻨوان اﻟدراسة ‪:‬‬

‫عملية تقومي القدرات البدنية واملهارية من خالل بطارية اختبارات أثناء انتقاء العيب كرة القدم صنف أواسط ( ‪ ) 19 – 17‬سنة ‪.‬‬
‫اهلدف اﻟﻌام ﻟلدراسة ‪:‬‬

‫إبراز أمهية التقومي و ما ميكن أن يلعبه من دور يف سبيل تطوير الصفات البدنية واملهارية لالعيب كرة القدم خالل احلصص التدريبية ‪.‬‬

‫تساؤالت اﻟدراسة ‪:‬‬

‫ما مدى امهية التقومي البدين واملهاري من خالل بطارية اختبارات أثناء انتقاء العيب كرة القدم صنف أواسط ( ‪) 19 – 17‬‬ ‫‪-‬‬
‫سنة ‪.‬‬
‫هل يعتمد املدربون على جانب املنافسة واملالحظة البيداغوجية أم على استعمال بطارية اختبارات من اجل تقومي القدرات‬ ‫‪-‬‬
‫البدنية واملهارية أثناء انتقاء العيب كرة القدم صنف أواسط ( ‪ ) 19 – 17‬سنة ‪.‬‬
‫ما هي اهم الظروف والعوامل اليت تقف امام املدرب لتعيق استعماله لبطارية اختبارات اثناء عملية تقومي القدرات البدنية واملهارية‬ ‫‪-‬‬
‫أثناء انتقاء العيب كرة القدم صنف أواسط ( ‪ ) 19 – 17‬سنة ‪.‬‬
‫فيما ميكن ابراز امهية التقومي البدين واملهاري ابستعمال بطارية اختبارات يف عملية تقومي القدرات البدنية واملهارية أثناء انتقاء‬ ‫‪-‬‬
‫العيب كرة القدم صنف أواسط ( ‪ ) 19 – 17‬سنة ‪.‬‬
‫املﻨهج املتبع ‪:‬‬

‫املنهج الوصفي ( املسحي – االستبيان ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫أدوات اﻟدراسة‪:‬‬

‫بطارية اختبارات ( بدنية – مهارية )‬ ‫‪-‬‬


‫أهم اﻟﻨتائج واالقرتاحات املتوصل إﻟيها ‪:‬‬
‫‪ -‬حتقق فرضية اعتماد اغلب املدربني يف بعض النوادي اجلزائرية على جانب املنافسة واملالحظة البيداغوجية مهملني‬
‫استعمال بطارية اختبار للقدرات البدنية واملهارية اثناء عملية االنتقاء ‪.‬‬
‫‪ -‬حتقق فرضية عمل كل من املؤهل العلمي للمدرب وامكانيات النادي وتدخل مسؤوليه يف عملية االنتقاء على اعاقة‬
‫استعمال بطارية القدرات البدنية واملهارية ‪.‬‬
‫‪ -‬حتقق فرضية وجود امهية بطارية االختبارات اثناء عملية االنتقاء يف حتديد القدرات البدنية واملهارية بدقة وبصورة علمية‬
‫وابلتايل اختيار الالعبني االكفاء ‪.‬‬
‫يوصي الباحث مبايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬اتباع طريقة تقومي قدرا ت الالعبني البدنية واملهارية اليت تتم عن طريق بطارية االختبارات اثناء عملية االنتقاء ‪.‬‬
‫‪ -‬االبتعاد عن طريقة استعمال املقابالت التنافسية واملالحظة اثناء عملية االنتقاء لتفادي النتائج العشوائية ‪.‬‬
‫‪ -5-9‬اﻟدراسة اخلامسة ‪ :‬ماسرت ‪.‬‬

‫صاحب اﻟدراسة ‪ :‬بوعروري فرحات ‪ ,‬بوتة حممد ‪.‬‬

‫عﻨوان اﻟدراسة ‪ :‬أتثري مستوى اللعب ( حمرتف – هاوي ) على املواصفات البدنية والتقنية عند العيب كرة القدم ‪.‬‬

‫دراسة ميدانية على أندية والية بسكرة صنف أواسط ( ‪ ) 19- 17‬سنة ‪.‬‬

‫اهلدف اﻟﻌام ﻟلدراسة ‪:‬‬

‫التعرف على أتثري مستوى اللعب (حمرتف‪ ،‬هاوي) على املواصفات البدنية والتقنية عند العيب كرة القدم أواسط يف اجلزائر‪ ،‬من خالل‬
‫دراسة الفروق بني الالعبني احملرتفني واهلواة يف جمموعة من االختبارات‪.‬‬
‫تساؤالت اﻟدراسة ‪:‬‬

‫‪ -‬هل يوجد أتثري ملستوى اللعب ( حمرتف‪ ،‬هاوي) على املواصفات البدنية والتقنية عند العيب كرة القدم أواسط يف اجلزائر؟‬
‫هل توجد فروق ذات داللة إحصائية ىف مستوى عناصر اللياقة البدنية بني العيب كرة القدم أبندية املقدمة وبني العيب أندية‬ ‫‪-‬‬
‫املؤخرة عينة البحث ولصال أندية املقدمة‪.‬‬
‫‪ -‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بني العيب كرة القدم أقل من ‪ 18‬سنة يف املواصفات البدنية والتقنية ابختالف مستوى اللعب؟‬
‫‪ -‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بني العيب كرة القدم أقل من ‪ 20‬سنة يف املواصفات البدنية والتقنية ابختالف مستوى اللعب؟‬
‫‪ -‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بني العيب كرة القدم أقل من ‪18‬سنة وأقل من ‪ 20‬سنة يف املواصفات البدنية والتقنية يف نفس‬
‫مستوى اللعب ( حمرتف‪ ،‬هاوي)؟‬
‫‪ -‬هل توجد عالقة ارتباطية بني سنوات التدريب ونتائج االختبارات البدنية والتقنية عند العيب كرة القدم أواسط؟‬
‫املﻨهج املتبع ‪:‬‬

‫املنهج الوصفي ( املسحي ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أدوات اﻟدراسة‪:‬‬

‫طريقة التحليل البيبليوغرايف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫القياسات األنثروبومرتية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اختبارات ( بدنية – مهارية ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬أهم اﻟﻨتائج واالقرتاحات املتوصل إﻟيها ‪:‬‬
‫‪ -‬حتقق الفرضية األوىل اليت تقول أبنه توجد فروق ذات داللة إحصائية بني العيب كرة القدم أقل من ‪ 18‬سنة يف‬
‫املواصفات البدنية والتقنية ابختالف مستوى اللعب ( حمرتف‪ ،‬هاوي) بشكل نسيب حبيث ظهرت فروق كبرية فيما‬
‫خيص صفيت السرعة والقوة والقدرة الالهوائية‪ ،‬ومل تظهر فروق يف ابقي املواصفات البدنية األخرى ( القياسات‬
‫األنثروبومرتية ‪،‬الرشاقة‪،‬املرونة‪ ،‬القدرات اهلوائية) كما توجد فروق يف املواصفات التقنية يف صفيت ( اجلري ابلكرة‬
‫والتسديد وال توجد فروق يف صفيت التنطيط والتمرير) ‪.‬‬
‫حتقق الفرضية الثانية اليت تقول أبنه توجد فروق ذات داللة إحصائية بني العيب كرة القدم أقل من ‪ 20‬سنة يف‬ ‫‪-‬‬

‫املواصفات البدنية والتقنية ابختالف مستوى اللعب ( حمرتف‪ ،‬هاوي) قد حتققت بشكل نسيب حبيث ظهرت فروق‬
‫كبرية فيما خيص القياسات األنثروبومرتية ‪،‬أما املواصفات البدنية فتوجد فروق فقط يف السرعة القصوى والقوة والقدرة‬
‫الالهوائية وال توجد يف املواصفات األخرى (الرشاقة‪ ،‬املرونة‪ ،‬القدرات اهلوائية) وكذلك ابلنسبة لكل املواصفات‬
‫التقنية‪.‬‬
‫حتقق الفرضية الفرضية الثالثة اليت تقول أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية بني العيب كرة القدم أقل من ‪ 18‬وأقل‬ ‫‪-‬‬

‫من ‪ 20‬سنة يف املواصفات البدنية والتقنية يف نفس مستوى اللعب ( حمرتف‪ ،‬هاوي) بشكل نسيب فيما خيص‬
‫احملرتفني حبيث توجد فروق يف السرعة والقوة والرشاقة وال توجد فروق يف ابقي املواصفات البدنية األخرى أما ابلنسبة‬
‫للهواة فيمكن القول أن الفرضية مل تتحقق‪ ،‬حبث ال توجد فروق بني العيب أقل من ‪ 18‬سنة وأقل من ‪ 20‬سنة ‪.‬‬
‫يوصي الباحث مبايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬القيام إن أمكن بدراسات مقارنة بني العيب كرة القدم اجلزائريني والعيب األندية الكبرية خاصة األوروبية منها ألن‬
‫ذلك سيساهم بدرجة كبرية يف حتديد جوانب النقص لدى الالعبني‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد على االختبارات البدنية والتقنية والنفسية إن أمكن وخاصة تلك املعروفة بصدقها وثباهتا عامليا( ابلنسبة‬
‫للمدربني) ألن ذلك سيساعدهم يف تقييم نتائج العبيهم أبكثر موضوعية ويساعدهم كذلك يف االنتقاء الرايضي للشباب‬
‫وتفادي العمل العفوي املبين على الصدفة‪.‬‬
‫‪ -‬الرتكيز على تطوير صفة السرعة والقوة والقدرة الالهوائية ألهنا من أهم متطلبات وصول العب كرة القدم للمستوى‬
‫العايل‪ ،‬لكن هذا اليعين إمهال املواصفات األخرى مبا فيها املرونة‪ ،‬الرشاقة والقدرات اهلوائية‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بتطوير املواصفات التقنية ألننا وجدان يف هذه الدراسة أبهنا شبه مهملة ابستثناء صفة التسديد واجلري‬
‫ابلكرة‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام ابلعمل القاعدي ألنه من خالل نتائج الدراسة تبني أن عدد سنوات التدريب ال تعرب عن تكوين قاعدي‬
‫لالعب سواء عند احملرتفني أو اهلواة وهو من أكرب األخطاء‪ ،‬ألن بعض املواصفات يتطلب حتسينها مبكرا لدى الالعب‬
‫لتحقق التطور املرغوب فيه‪.‬‬
‫‪ 6-9‬اﻟدراسة اﻟسادسة ‪ :‬ماجستري ‪.‬‬
‫صاحب اﻟدراسة ‪ :‬أمحد حممد أمحد جاسر ‪.‬‬

‫عﻨوان اﻟدراسة ‪:‬‬

‫دراسة حتليلية للياقة البدنية واملهارات األساسية لالعيب كرة القدم ألندية الدرجة املمتازة اليمن ‪.‬‬

‫اهلدف اﻟﻌام ﻟلدراسة ‪:‬‬

‫التعرف على الفروق يف مستوى عناصر اللياقة البدنية واملهارات األساسية لدى العيب كرة القدم بني أندية املقدمة وأندية املؤخرة ابألندية‬
‫الرايضية ابليمن ‪.‬‬

‫تساؤالت اﻟدراسة ‪:‬‬

‫هل توجد فروق ذات داللة إحصائية ىف مستوى عناصر اللياقة البدنية بني العيب كرة القدم أبندية املقدمة وبني العيب أندية‬ ‫‪-‬‬
‫املؤخرة عينة البحث ولصال أندية املقدمة‪.‬‬
‫هل توجد فروق ذات داللة إحصائية ىف املهارات األساسية بني أندية املقدمة وبني أندية املؤخرة عينة البحث لصال أندية املقدمة‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬هل توجد عالقة داللة إحصائياً بني عناصر اللياقة البدنية واملهارات األساسية لدى العيب كرة القدم ابألندية الرايضية ابليمن‬
‫هل توجد فروق دالة إحصائياً ىف عناصر اللياقة البدنية وفقاً خلطوط مراكز اللعب لدى العيب كرة القدم أبندية عينة البحث‬ ‫‪-‬‬
‫هل توجد فروق دالة إحصائياً يف املهارات األساسية وفقاً خلطوط مراكز اللعب لدى العيب كرة القدم عينة البحث ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املﻨهج املتبع ‪:‬‬

‫املنهج الوصفي ( املسحي – االستبيان ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫أدوات اﻟدراسة‪:‬‬

‫اختبارات ( بدنية – مهارية )‬ ‫‪-‬‬


‫أهم اﻟﻨتائج واالقرتاحات املتوصل إﻟيها ‪:‬‬

‫توجد فروق دالة إحصائية بني العيب أندية املقدمة ( أهلي صنعاء والتالل الرايضي وشعب صنعاء) والعيب أندية املؤخرة يف كل‬ ‫‪-‬‬
‫من عنصر السرعة والرشاقة والتحمل وكذلك مهارات التصويب واحملاورة والتمرير لصال العيب أندية املقدمة بينما مل تكون هناك فروق يف‬
‫عنصر املرونة والقوة وأن كانت لصال العيب أندية املقدمة ‪.‬‬
‫توجد فروق دالة إحصائية بني العيب األندية اخلمسة يف متغريات اللياقة البدنية حيث متيزوا العيب أهلي صنعاء يف عنصر املرونة‬ ‫‪-‬‬
‫والسرعة مقارنة ابألندية األربعة األخرى ‪.‬‬
‫توجد فروق دالة إحصائية بني العيب مراكز اللعب األربعة يف عنصر املرونة والرشاقة والتحمل بينما مل تكون هناك فروق يف‬ ‫‪-‬‬
‫عنصري السرعة والقدرة حيث جاءت الفروق يف عنصر املرونة لصال حراس املرمى وجاءت الفروق يف عنصر الرشاقة لصال املهامجني‬
‫وجاءت الفروق لصال املدافعني يف عنصر التحمل ‪.‬‬
‫توجد عالقة بني املرونة وعناصر اللياقة البدنية واملهارات األساسية فيما عدا القدرة ‪ ،‬كما ترتبط السرعة جبميع العناصر فيما عدا‬ ‫‪-‬‬
‫عنصر التحمل وترتبط القدرة ابحملاورة والتمرير فقط ‪ ،‬كما ترتبط الرشاقة جبميع العناصر واملهارات فيما عدا القدرة ‪ ،‬كما يرتبط التحمل‬
‫ابحملاورة والتمرير ومل يرتبط ابلتصويب وارتبطت املهارات الثالثة يبعضها البعض‪.‬‬
‫يوصى الباحث بعمل سجل لكل العب خاص به ويدون به تطور كل العناصر للياقة البدنية املختلفة ‪ ،‬ليكون هذا السجل‬ ‫‪-‬‬
‫مقياساً لتطور مستواه كما يظهر نقاط الضعف والقوة وكذلك املهارات األساسية لكل منهما العب والعمل على عالجها أو تنميتها ‪.‬‬
‫يوصى الباحث وزارة الشباب والرايضة واالحتاد العام لكرة القدم واألندية املمتازة ىف اليمن الختيار األجهزة الفنية على أسس‬ ‫‪-‬‬
‫ومعايري علمية من بني املؤهلني علمياً والعارفني أبخر التطورات العلمية والعملية يف جمال التدريب الرايضي حىت ميكن أن يرتقى مستواه‬
‫مبستوى لعبة كرة القدم يف اليمن ‪.‬‬
‫يوصى الباحث الالعبني على االنتظام والتدريبات بشكل مستمر حىت يصلوا إىل أعلى املستوايت يف اللياقة البدنية واملهارات‬ ‫‪-‬‬
‫األساسية من أجل اختيارهم يف املنتخبات الوطنية ‪.‬‬
‫‪ -11‬اﻟتﻌليق على اﻟدراسات اﻟسابقة ‪:‬‬

‫يتضح من خالل عرض الدراسات السابقة العالقة بينها وبني الدراسة احلالية حيث تتمحور معظم الدراسات حول اخلصائص‬ ‫‪-‬‬
‫البدنية واملهارية و عالقتها ابألداء يف كرة القدم فسأحاول تناول هذه العالقة بشيء من التفصيل ‪:‬‬
‫من حيث اجملال اﻟزمين‪ :‬تتفاوت هذه الدراسات من حيث اجملال الزمين مقارنة ابلدراسة احلالية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من حيث املوضوع ‪:‬ابلرغم من أن صياغة املوضوع ختتلف إال أن هناك اتفاق كبري يف املتغريات حيث اشرتكت يف اخلصائص‬ ‫‪-‬‬
‫البدنية واملهارية ‪.‬‬
‫من حيث اهلدف ‪:‬هناك أهداف جانبية ختتلف بني الدراسة احلالية والدراسات السابقة إال أن اهلدف العام متفق عليه أال وهو‬ ‫‪-‬‬
‫تقييم وتقومي اخلصائص البدنية واملهارية ‪.‬‬
‫من حيث املﻨهج املستخدم ‪:‬منها من استخدم املنهج التجرييب إال أن اغلبها استخدمت املنهج الوصفي بطريقة املقارنة واملسح‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫من حيث اﻟﻌيﻨة ‪:‬اشتملت الدراسات يف معظم الدراسات من العيب كرة القدم ترتاوح أعمارهم مابني ( ‪ ) 19 - 9‬سنة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من حيث األدوات ‪:‬كلها استخدمت أداة االختبارات البدنية و املهارية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من حيث اﻟﻨتائج ‪:‬اتفقت معظم الدراسات السابقة الذكر على أمهية أداة االختبار من التقييم والتقومي للخصائص البدنية و‬ ‫‪-‬‬
‫املهارية واليت ختدم الرايضة التنافسية يف األخري ‪.‬‬
‫اتفقت الدراسات السابقة ابإلمجاع على أهم النقاط املشرتكة اليت حاولنا تسليط الضوء عليها من اجل خدمة دراستنا البحثية و دعما هلا‬
‫للوصول إىل نتائج ذات قيمة علمية وعملية ‪.‬‬
‫‪ -1‬اﻟكلمات اﻟداﻟة يف اﻟدراسة ‪:‬‬
‫اخلﺼائص اﻟبدنية ‪:‬‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪78‬‬
‫اﻟتﻌريف اﻟلغوي ‪:‬‬
‫‪ -‬خﺼائص ‪ :‬مجع ّ‬
‫خاصيّة‬
‫)‪78 (http://www.almaany.com‬‬
‫‪ -‬بَ َدنيّة ‪ :‬اسم مؤنَّث منسوب إىل بَ َدن‬
‫هي املميزات و الصفات لدى بدن اإلنسان ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟتﻌريف االصطالحي ‪:‬‬
‫هي مقدرة يتسم هبا الفرد الرايضي تتمكن األعضاء اجلسمية واألجهزة الفيزيولوجية من القيام بوظائفها بكفاءة عالية للقيام مبتطلبات‬
‫‪79‬‬
‫أنشطة بدنية وحركية ذات طبيعة خاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟتﻌريف اإلجرائي ‪:‬‬
‫هي كل ما ميتلكه الالعب من قدرات متكنه من املمارسة واألداء الرايضيني ‪.‬‬
‫اخلﺼائص املهارية ‪:‬‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪ -‬اﻟتﻌريف اﻟلغوي ‪:‬‬
‫‪ -‬خﺼائص ‪ :‬مجع ّ‬
‫خاصيّة ‪.‬‬
‫‪َ -‬مهارة ‪ :‬مصدر َم َهَر ‪ ,‬ميزات و صفات تعرب عن القدرة على أداء عمل حبذق وبراعة ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟتﻌريف االصطالحي ‪:‬‬
‫تتمثل يف مجيع املهارات األساسية يف كرة القدم ابلكرة او بدوهنا حيث تكون هذه املهارات حركية ‪ ,‬يقوم هبا الالعب ضمن قانون اللعبة‬
‫واليت حتتم أداؤها يف مجيع املواقف اليت تتطلبها اللعبة للوصول إىل أفضل النتائج ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟتﻌريف اإلجرائي ‪:‬‬
‫هيكلاحلركات الضرورية اهلادفة اليت تؤدى لغرض معني يف إطار قانونكرةالقدم سواء كانت هذه احلركات ابلكرة أو بدوهنا ‪.‬‬
‫كرة اﻟقدم ‪:‬‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪ -‬اﻟتﻌريف اﻟلغوي ‪:‬‬
‫( ‪ ) foot ball‬اسم منسوب إىل كلمة التينية وتعين ركل الكرة ابلقدم ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟتﻌريف االصطالحي ‪:‬‬
‫هي رايضة مجاعية‪ ،‬متارس من طرف مجيع الناس كما أشار إليها "رومي مجيل"‪ ( :‬كرة القدم قبل كل شيء رايضة مجاعية يتكيف معها كل‬
‫‪80‬‬
‫أصناف اجملتمع‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟتﻌريف اإلجرائي ‪:‬‬
‫هي رايضة مجاعية متارس بني فريقني يتألف كل واحد منها من ‪ 11‬العبا ‪ ,‬تلعب بواسطة كرة فوق أرضية مستطيلة ذات خطوط وأبعاد‬
‫مقننة و يتم حتريك الكرة بواسطة األقدام وال يسمح إال حلارس املرمى بلمسها ابليدين ويشرف على حتكيم املباراة حكم وسط‪ ،‬وحكمان‬
‫للتماس وحكم رابع ملراقبة الوقت حبيث توقيت املباراة هو ‪ 90‬دقيقة مقسمة إىل شوطني‪ ،‬وفرتة راحة مدهتا ‪15‬دقيقة بني الشوطني وإذا‬
‫انتهت املباراة ابلتعادل (يف حالة مقابالت الكأس ) فيكون هناك شوطني إضافيني وقت كل منهما ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬ويف حالة التعادل يف‬
‫الشوطني اإلضافيني يضطر احلكم إىل إجراء ضرابت اجلزاء للفصل بني الفريقني ‪.‬‬
‫اﻟﻔئة اﻟﻌمرية ( ‪ ) 13 -11‬سﻨة ‪:‬‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪ -‬اﻟتﻌريف اﻟلغوي ‪:‬‬
‫(‪ ) puberte - mubilite‬اسم منسوب إىل كلمة التينية األصل معناها الوصول إىل البلوغ واإلدراك‪.‬‬

‫‪79‬حممد إبراهيم شحاتة ‪ :‬دليل اللياقة البدنية ‪ ,‬مبادئ اللياقة البدنية ‪ ,‬املكتبة املصرية ‪ ,‬اإلسكندرية ‪ ,‬مصر ‪ . 2008 ,‬ص‪. 81‬‬

‫‪80‬رومي مجيل ‪ :‬كرة القدم ‪ ،‬دار النقائض ‪ ،‬ط‪ ، 1‬بريوت ‪ ،‬لبنان ‪. 1986 ,‬ص‪.51-50‬‬
‫‪ -‬اﻟتﻌريف االصطالحي ‪:‬‬
‫هي مرحلة بطيئة النمو تستقر فيها االنفعاالت ‪ ،‬يظهر فيها الطفل طاقة كبرية وسرعة يف النشاط احلركي‪ ،‬يظهر ضعف القدرة على املثابرة‬
‫واجلهد واالنفرادية حيث هي مرحلة إتقان للخربة واملهارات العقلية واحلركات‪ ،‬وبذلك ينتقل من الكسب إىل مرحلة اإلتقان ويزداد ميله‬
‫‪81‬‬
‫حلب املغامرة واملنافسة القوية وهي السن األفضل للتعلم احلركي تسمح ابكتساب التقنيات الرايضية القاعدية‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟتﻌريف اإلجرائي ‪:‬‬
‫و هي املرحلة املمتدة من ( ‪) 12 – 11‬سنة إىل ( ‪ ) 14 -13‬سنة حسب السن احملددة من طرف الرابطة الوالئية لكرة القدم ‪.‬‬
‫‪ 5-1‬مستوى اﻟلﻌب ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟتﻌريف اﻟلغوي ‪:‬‬
‫الدرجةُ واملكانةُ اليت استوى عليها الشيء مبعىن معيار احلكم ‪ ،‬نسبيَّة املقارنة ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟتﻌريف اإلجرائي ‪:‬‬
‫هو ذلك التقسيم املوضوع من طرف االحتاد الدويل واالحتادية اجلزائرية لكرة القدم بوضع معايري وشروط جيب على‬
‫النادي أو الالعب حتقيقها لكي يتمكن من اللعب يف مستوى معني ‪.‬‬

‫‪ - 2‬اإلشكاﻟية ‪:‬‬
‫إن اجلهود املبذولة يف جمال التدريب الرايضي قد حققت تطورا كبريا يف مجيع الرايضات الفردية منها واجلماعية منها وكرة القدم‬
‫مشلتها العديد من الدراسات والبحوث املختلفة ولقد أتكد علمياً وعمليا على أمهية توفري اخلصائص البدنية لالعب إىل جانب لياقته‬
‫املهارية حيث تتميز كرة القدم مثلها يف ذلك هدف عام جيعلها تقوم بتحقيق مهام معينة ‪,‬كما تعد لعبة من األلعاب اليت يرتبط تطور‬
‫مستوى األداء ابلقدرات الوظيفية والبدنية واخلططية و النفسية وغريها مما حيتم على الباحثني املدربني ضرورة اعتماد املناهج التدريبية احلديثة‬

‫‪81 Jurgen weineck : Biologie du sport , édition vigot , paris, France, 1997, p 324.‬‬
‫‪ ,‬ومن خالل الوقوف على احلالة التدريبية لالعبني ينبغي االستعانة ابالختبارات والقياسات املناسبة ملعرفة مستوايهتهم الن االختبارات هي‬
‫إحدى وسائل التقومي والقياس والتشخيص والتوجيه يف املناهج والربامج واخلطط املختلفة جلميع املستوايت واملراحل العمرية فهي تقوم بدور‬
‫‪82‬‬
‫املؤشر وتشري بوضوح إىل مدى التقدم والنجاح يف حتقيق األهداف املوضوعية ‪.‬‬
‫مل يعد هناك جمال لالعب كرة القدم الذي يتمتع مبستوى عال من املهارات دون أن يكون على مستوى مماثل من الناحية البدنية وكما أن‬
‫الناحية البدنية وحدها ال ميكن أن تؤدي إىل نتائج طيبة يف اللعبة بدون مستوى مماثل من الناحية املهارية وهكذا أصبحت اللياقة البدنية و‬
‫املهارية ال ميكن فصلهما يف أي مرحلة من مراحل املوسم الرايضي فزايدة االهتمام ابخلصائص البدنية لدى العيب كرة القدم تؤدي إىل زايدة‬
‫املقدرة املهارية و القدرة احلركية لدى الالعبني‪.‬‬
‫من خالل أنين أان الطالب الباحث مشروع مدرب املستقبل ومن خالل موقعي أيضا كمشاهد للرايضة التنافسية يف كرة القدم ارأتيت‬
‫ضرورة االعتماد على أسس علمية تعتمد على القياس واالختبار من أجل تصنيف الالعبني وفق خصائصهم البدنية و املهارية للعب يفكرة‬
‫القدم ‪.‬‬
‫فالتفوق يف أداء الواجبات يفكرة القدم مرتبط إىل حد كبري مبدى ما ميتلكه كل العب من خصائص بدنية ومهارات حركية وقدرة على‬
‫تنفيذ الواجبات التكتيكية اهلجومية والدفاعية وابلرغم من أن سرعة التكنيك والتحول السريع املفاجئ من الدفاع إىل اهلجوموالعكس أثناء‬
‫املباراة يستلزم ابلضرورة إجادة الالعبني املتواجدين يفمركز مامن مراكز اللعب أوخط من خطوط اللعب ابإلجادة واإلتقان ملتطلبات هذا‬
‫املركز إال أن ذلك ال يغين عن ضرورة توافر مواصفات خاصة للخصائص البدنية اليت جيب أن يتمتع هبا الالعب يف هذا املركز من خالل‬
‫خطوط اللعب املختلفة مما يساعد على اكتشاف نقاط الضعف لدى الالعبني و العمل علىجتاوزها عن طريق التقومي املوضوعي ملنهج‬
‫التدريب ‪.‬‬
‫أما السبب األهم منكلذلك هو إمهال املدربني األسس العلمية يف تقومي الالعبني بدنياً و مهاراي و اكتفائهم ابلتدريب بشكل عام جلميع‬
‫اخلطوط وبنفس املستوى و هذا ما أكد عليه عبد املنعم انه ال بد أن تتوافر لدى الالعبني اخلصائصالبدنية اخلاصة مبستوايهتا املختلفة واليت‬
‫تتفق ووظيفة العمل يف هذا اخلطوط ‪.‬‬
‫إن اخلصائص البدنية اخلاصة بالعبكرة القدم متمثلة يف صفات السرعة و التحمل و القوة العضلية و الرشاقة و املرونة غريها من‬
‫اخلصائص اليت تعترب ركيزة هامة و أساسية تصل بالعبكرة القدم لدرجة األداء املهاري املتميز و األمثل و مها مرتبطان ارتباطا وثيقا فبدون‬
‫اخلصائص البدنية و إتقان عناصرها و توافرها يف الالعب ال يستطيع أتدية املهارات يف املنافسات ابلدقة املطلوبة و اإلتقان املتميز و خاصة‬
‫احلركات املهارية املركبة يفكرة القدم و ال يتحقق ذلك إال عن طريق التدريب العلمي املقنن ومن هنا برزت فكرة الدراسة اليت تتمثل يف‬
‫دراسة بعض اخلصائص البدنية و املهارية لدى انشئيكرةالقدم لغرض االرتقاء هبذا الفئة إىل األداء اجليد فعليه طرحنا التساؤل التايل ‪:‬‬
‫هل توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اخلصائص البدنية واملهارية لدى انشئي كرة القدم حسب مستوى اللعب ؟‪.‬‬

‫اﻟتساؤالت اجلزئية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫هل توجد فروق ذات داللة إحصائية يف بعض القياسات اجلسمية عند الناشئني حسب مستوى اللعب ؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هل توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اخلصائص البدنية لدى الناشئني حسب مستوى اللعب ؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هل توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اخلصائص املهارية لدى الناشئني حسب مستوى اللعب ؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬أهداف اﻟبحث ‪:‬‬

‫‪82‬كمال عبد احلم يد ‪ ,‬حممد صبحي حسانني ‪ :‬اللياقة البدنية ومكوانهتا ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪ . 1996 ,‬ص‪. 267‬‬
‫الكشف على اخلصائص البدنية و املهارية من خالل تسليط األضواء على هذه الفئة العمرية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكشف على اخلصائص البدنية و املهارية لدى انشئي كرة القدم بني أندية الدراسة وإمكانية بناء مستوايت معيارية هلا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكشف على الفروق يف اخلصائص البدنية و املهارية لدى انشئي كرة القدم بني أندية الدراسة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعرف على الطرق املناسبة لصياغة احللول املناسبة للتفاوت يف القدرات البدنية و املهارية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬أمهية اﻟبحث ‪:‬‬
‫‪ -‬الكشف على مواطن القوة والضعف للمستوى البدين و املهاري لدى الالعبني ‪.‬‬
‫‪ -‬الكشف على الفروقات بني الالعبني ميكن املدربني من اختاذ اإلجراءات السليمة يف عملية االنتقاء والتكوين القاعدي ‪.‬‬
‫‪ -‬الكشف على الفروق يف اخلصائص البدنية و املهارية لدى انشئي وعالقتها ابلرايضة التنافسية ‪.‬‬
‫‪ -‬الكشف عن دور اخلصائص البدنية و املهارية هلاته الفئة العمرية ابعتبارها القاعدة االحرتافية يف املستوى العايل ‪.‬‬
‫‪ -‬إثراء البحث العلمي مبثل هذه الدراسات ‪.‬‬
‫‪ -4‬أسباب اختيار املوضوع ‪:‬‬
‫‪ -‬قلة الدراسات السابقة ‪.‬‬
‫‪ -‬صالحية املشكلة للدراسة النظرية وامليدانية ‪.‬‬
‫‪ -‬حماولة إعطاء بعض احللول والتوصيات هلذا املوضوع ‪.‬‬
‫‪ -‬الرغبة امللحة يف معرفة الفروقات من اجلانب البدين واملهاري لدى الناشئني ‪.‬‬
‫‪ -5‬فرضيات اﻟدراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟﻔرضية اﻟﻌامة ‪:‬‬
‫‪ -‬توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اخلصائص البدنية و املهارية لدى انشئي كرة القدم حسب مستوى اللعب ‪.‬‬
‫اﻟﻔرضيات اجلزئية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية يف بعض القياسات اجلسمية لدى انشئي كرة القدم حسب مستوى اللعب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اخلصائص البدنية لدى انشئي كرة القدم حسب مستوى اللعب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اخلصائص املهارية لدى انشئي كرة القدم حسب مستوى اللعب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬

‫‪ -1‬اﻟدراسة االستطالعية ‪:‬‬


‫إن أول خطوة قمنا هبا قبل البدا يف تسطري اخلطوط العريضة للبحث و قبل الشروع يف الدراسة امليدانية متت على مرحلتني‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬ما قبل حتديد املشكلة البحث وأبعادها ‪ ,‬حيث كانت إبطالعنا على خمتلف املراجع من الكتب و املنشورات و اجملالت و كان من‬
‫اجل توسيع قاعدة معرفتنا حول املوضوع و التأكد من أمهية البحث ‪.‬‬
‫اثنيا ‪ :‬قبل بدا االختبارات ‪ ,‬وكانت ابالتصال مع األستاذ املشرف بغرض حماورته و احلصول على أرائه و انطباعاته حول هذه االختبارات‬
‫مع حتديد الوسائل البيداغوجية لذلك و ابلتعاون مع الالعبني لتسهيل عملية االختبارات ‪.‬‬
‫‪ – 2‬املﻨهج املتبع يف اﻟدراسة ‪:‬‬
‫يعترب اختيار املنهجية اليت يتبعها الباحث يف الدراسة هي اليت توجهه يف املراحل القادمة من حبثه و املنهج الذي قمنا ابختياره تبعا لطبيعة‬
‫مشكلة دراستنا هو املنهج الوصفي املسحي الذي يعترب مالئما هلذا النوع من الدراسات و من احد أهم املناهج العلمية املستخدمة يف‬
‫جمال الدراسات العلمية وبشكل خاص يف جمال الرتبية البدنية والرايضية ‪.‬‬
‫‪ – 3‬اجملتمع وعيﻨة اﻟدراسة ‪:‬‬
‫مشلت العينة اليت مت اختيارها ‪ 7‬فرق يتكون كل فريق من ‪ 18‬العب مبجموع ‪ 126‬العبا اخذت منها عينة الدراسة اليت تقدر ‪ %30‬من‬
‫اجملتمع االصلي وهي ‪ 38‬العبا ‪ ,‬اخذت منها ‪ %10‬كعينة استطالعية وكان عدد الالعبني ‪ 17‬العب لكل جمموعة ومها فريق وفاق‬
‫املسيلة و فريق اومليب املسيلة لكرة القدم (‪ ) 13 – 11‬سنة ‪.‬‬
‫‪ 1-3‬طريقة اختيار اﻟﻌيﻨة ‪:‬‬
‫مت اختيار عينة البحث بطريقة مقصودة نظرا لوجود عوامل ختدم الدراسة املتمثلة يف التسهيالت من طرف املدرينب و املسؤولني ومميزات‬
‫الفئة العمرية (انشئي وفاق و اومليب املسيلة) ما بني (‪ )13 – 11‬سنة للموسم للرايضي ‪. 2016-2015‬‬
‫‪ 2-3‬ضبط متغريات اﻟدراسة ‪:‬‬
‫‪ 1-2-3‬املتغري املستقل ‪ :‬اخلصائص البدنية و املهارية ‪.‬‬
‫‪ 2-2-3‬املتغري اﻟتابع ‪ :‬العيب كرة القدم ‪.‬‬
‫‪ – 4‬أدوات مجع اﻟبياانت واملﻌلومات ‪:‬‬
‫‪ -‬طريقة التحليل البيلوغرايف ‪.‬‬
‫‪ -‬القياس ‪.‬‬
‫‪ -‬االختبارات ‪.‬‬
‫‪ 1-4‬طريقة اﻟتحليل اﻟبيلوغرايف ‪:‬‬
‫تتمثل هذه الطريقة يف مجع املعلومات والبياانت املتعلقة مبوضوع دراستنا ‪ ,‬وعليه قمنا بزايرة ملكتبة معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية‬
‫والرايضية جلامعة حممد بوضياف ابملسيلة و كذا جامعة و معهد الرتبية البدنية والراضية جلامعة اجلزائر "بسيدي عبد هللا " وهذا جلمع اكرب‬
‫قدر من املراجع و املعلومات ابإلضافة إيل شبكة االنرتنيت اليت أصبحت من أهم وسائل البحث و احلصول علي املعلومات بشكل جيد‬
‫من اجل الوصول إىل اهلدف الرئيسي للدراسة ‪.‬‬

‫‪ 2-4‬طريقة اﻟقياس ‪:‬‬


‫حيث عرفها حممد عالوي ونصر رضوان " إن القياس هو تلك اإلجراءات املقننة و املوضوعية واليت تكون نتائجها قابلة للمعاجلة‬
‫اإلحصائية" ‪.‬‬
‫جهاز قياس اﻟوزن ‪ :‬يتخذ الالعب وضعية الوقوف املستقيم على ميزان طيب ‪ ,‬نالحظ الشكل ‪.‬‬ ‫‪1-2-4‬‬
‫اﻟشكل رقم (‪ )02‬يوضح جهاز قياس اﻟوزن ‪.‬‬
‫جهاز قياس اﻟطول ‪ :‬يتخذ الالعب وضعية الوقوف املستقيم ‪ ,‬نالحظ الشكل ‪.‬‬ ‫‪2-2-4‬‬

‫اﻟشكل رقم (‪ )03‬يوضح جهاز قياس اﻟطول ‪.‬‬

‫‪ 3-4‬طريقة االختبار ‪:‬‬


‫طريقة االختبار واسعة االستعمال يف اجملال الرايضي وهي وسيلة تستلزم استخدام طرق البحث كالقياس واملالحظة والتجريب والتحديد‬
‫وتفسري االستنتاج و التعميم ‪.‬‬
‫و لقد عمدان يف دراستنا على االختبارات التالية ‪:‬‬
‫االختبارات اﻟبدنية ‪:‬‬ ‫‪1-3-4‬‬
‫اختبار املرونة‪ : 83‬الثين األمامي للجذع من الوقوف ‪.‬‬ ‫‪1-1-3-4‬‬
‫‪ -‬اﻟغرض من االختبار ‪ :‬قياس الثين األمامي للجذع من الوقوف ‪.‬‬
‫‪ -‬األدوات ‪:‬‬
‫مقعد بدون ظهر ارتفاعه ‪ 50‬سم مقسم من ‪ 1‬إىل ‪ 100‬سم مثبتة على املقعد من اجلنب عموداي حيث يكون رقم ‪100‬اسفل املقعد‬
‫ورقم ‪ 50‬موزع على سطح املقعد ‪ .‬نالحظ الشكل (‪. )02‬‬
‫صافرة ‪.‬‬
‫‪ -‬مواصﻔات األداء ‪:‬‬
‫يقف املخترب وقدماه مضمومتان على حافة املقعد مع االحتفاظ ابلركبتني مفرودتني حيث يقوم املخترب بثين اجلذع إىل أسفل حبيث يدفع‬
‫املؤشر إىل أسفل ابألصابع إىل بعد مسافة ممكنة ملدة اثنيتني ‪ .‬نالحظ الشكل ‪.‬‬
‫الشروط ‪:‬‬
‫‪ -‬املناخ املناسب ‪.‬‬
‫‪ -‬أرضية مستوية ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم ثين الركبتني أثناء األداء ‪.‬‬
‫‪ -‬إجبارية الثين ببطء ‪.‬‬
‫‪ -‬إجبارية الثبات حني الوصول ألقصى مسافة ثين ملدة ‪ 2‬اثنية ‪.‬‬
‫‪ -‬تدوين أفضل نتيجة من حماولتني ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟتسجيل‪: 84‬‬
‫‪ -‬يتم التسجيل للمخترب املسافة احملققة من طرف املخترب ابلسنتمرت‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ : )04‬يوضح طريقة تﻨﻔيذ اختبار اثين اجلذع ﻟألمام أسﻔل من اﻟوقوف ‪.‬‬
‫اختبار اﻟرشاقة ‪ :85‬اجلري املكوكي ( ‪) 10 × 4‬‬ ‫‪2-1-3-4‬‬
‫‪ -‬اﻟغرض من االختبار ‪ :‬قياس الرشاقة والقدرة على السرعة يف تغيري االجتاه ‪.‬‬
‫‪ -‬األدوات ‪:‬‬
‫‪ -‬أرضية صلبة غري زلقة ‪.‬‬

‫‪ 83‬حممد السايح مصطفى ‪ ,‬صالح انس امحد ‪ :‬االختبار األورويب للياقة البدنية ‪ ,‬دار الوفاء ‪ ,‬ط‪ , 1‬اإلسكندرية ‪ ,‬مصر ‪. 2009 ,‬ص‪. 50‬‬

‫‪84‬حممد السايح مصطفى ‪ ,‬صالح انس امحد ‪ :‬االختبار األورويب للياقة البدنية ‪ ,‬دار الوفاء ‪ ,‬ط‪ , 1‬اإلسكندرية ‪ ,‬مصر ‪. 2009 ,‬ص‪. 52‬‬

‫‪ 85‬حممد السايح مصطفى ‪ ,‬صالح انس امحد ‪ :‬االختبار األورويب للياقة البدنية ‪ ,‬دار الوفاء ‪ ,‬ط‪ , 1‬اإلسكندرية ‪ ,‬مصر ‪. 2009 ,‬ص‪. 52‬‬
‫شريط قياس مرتي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شريط الصق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أقماع إرشادية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشاهدين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ميقايت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صافرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مواصﻔات األداء ‪:‬‬
‫‪ -‬يقف املخترب يف وضع االستعداد لالنطالق خلف خط االنطالق مع استعمال الشاهد ابليد و آخر يف األرضية ‪.‬‬
‫‪ -‬االنطالق بسرعة حنو اجلهة املقابلة لوضع الشاهد خلف اخلط مث العودة اىل مكان البداية ألخذ الشاهد الثاين لوضعه جبوار‬
‫الشاهد األول مث التوجه حنو خط النهاية أبقصى بسرعة ممكنة ‪ .‬نالحظ الشكل ‪.‬‬
‫اﻟشروط ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫املناخ املناسب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أرضية مستوية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جيب أن يتخطى املخترب خط البداية واخلط املقابل بكلتا قدميه ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اﻟتسجيل‪:‬‬
‫‪ -‬يتم التسجيل للمخترب املسافة احملققة بواسطة ميقايت و تكون ابلثواين واألجزاء من املائة ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ : )05‬يوضح طريقة تﻨﻔيذ اختبار اﻟرشاقة ‪.‬‬

‫اختبار اﻟسرعة‪ : 86‬اجلري ( ‪ 20‬م ) ‪.‬‬ ‫‪3-1-3-4‬‬


‫‪ -‬اهلدف من االختبار‪ :‬قياس السرعة ‪.‬‬
‫‪ -‬األدوات ‪:‬‬
‫‪ -‬رسم ارضي لثالث خطوط متوازية ( االنطالق ‪ ,‬بداية ‪ ,‬هناية ) بينهما مسافة ‪20‬م ‪.‬‬

‫‪86‬حممد صبحي حسانني ‪ ,‬محدي عبد املنعم ‪ :‬القي اس و التقومي يف الرتبية الرايضية البدنية ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 3‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪ . 1995 ,‬ص ‪. 63‬‬
‫‪ -‬ميقايت ‪.‬‬
‫‪ -‬صافرة ‪.‬‬
‫‪ -‬مواصﻔات األداء ‪:‬‬
‫‪ -‬يقف املخترب خلف خط البداية عند مساع إشارة البدء يقوم ابلعدو إىل أن يتخطى خط النهاية ‪ .‬نالحظ الشكل ‪.‬‬
‫اﻟشروط ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫املناخ املناسب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أرضية مستوية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫على خمترب اجلري يف احلارة املخصصة له ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫على املخترب أن يتخذ وضع البدء العايل عند خط البدء األول ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إجراء ثالث حماوالت اختبار ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اﻟتسجيل ‪:‬‬
‫‪ -‬يتم التسجيل للمخترب الزمن الذي يستغرقه يف قطع (‪ )20‬مرت من خط البداية إىل خط النهاية يف ثالث حماوالت دون احتساب‬
‫(‪)10‬مرت املخصصة لالنطالق ‪ 10/1 ,‬اثنية‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ : )06‬يوضح طريقة تﻨﻔيذ اختبار اﻟسرعة ‪.‬‬

‫االختبارات املهارية ‪:‬‬ ‫‪2-3-4‬‬

‫اختبار اﻟتمرير ( اﻟدقة ) ‪:87‬‬ ‫‪1-2-3-4‬‬


‫‪ -‬اهلدف من االختبار‪ :‬قياس القدرة على دقة التمرير لدى الالعب بكلتا الرجلني ‪.‬‬

‫‪ 87‬حممد صبحي حسانني ‪ ,‬محدي عبد املنعم ‪ :‬القياس و التقومي يف الرتبية الرايضية البدنية ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 3‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 1995 ,‬ص ‪. 53‬‬
‫األدوات ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫األقماع ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكرات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صافرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مواصﻔات األداء ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫يقوم املخترب بتمرير الكرة بني القمعني على اجلهة اليمىن ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يقوم املخترب بتمرير الكرة بني القمعني على اجلهة املقابلة ابلرجل اليمىن أو ابلرجل اليسرى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يقوم املخترب بتمرير الكرة بني القمعني على اجلهة اليسرى ‪ .‬نالحظ الشكل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟشروط ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫املناخ املناسب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أرضية مستوية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املسافة بني القمعني ‪ 10‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املسافة ‪ 10‬م بني املخترب و القمعني على اجلهة اليمىن ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املسافة ‪ 15‬م بني املخترب و القمعني على اجلهة املقابلة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املسافة ‪ 10‬م بني املخترب و القمعني على اجلهة اليسرى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقوف املخترب خلف ثالث كرات و عند مساع اإلشارة ميرر الكرة بني األقماع ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اﻟتسجيل ‪:‬‬
‫‪ -‬يتم التسجيل للمخترب حبساب النقاط مبا يتناسب مع درجة دقة التصويب كمايلي ‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫اﻟتﻨقيط ( اﻟدرجة )‬ ‫اﻟتمرير ( اﻟدقة )‬
‫‪2‬‬ ‫ما بني األقماع‬
‫‪1‬‬ ‫مالمسة األقماع‬
‫‪0‬‬ ‫خارج األقماع‬
‫جدول رقم ( ‪ )02‬يبني طريقة اﻟتﻨقيط‬
‫شكل رقم (‪ : )07‬يوضح طريقة تﻨﻔيذ اختبار دقة اﻟتمرير ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫اختبار اﻟتﺼويب ( اﻟدقة ) ‪:‬‬ ‫‪2-2-3-4‬‬
‫‪ -‬اهلدف من االختبار‪ :‬قياس القدرة على دقة التصويب لدى الالعب برجل اللعب يف الزوااي البعيدة للمرمى ‪.‬‬
‫األدوات ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫األقماع ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكرات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حبال (تشكل تقاطع بستة مناطق على مستوى إطار املرمى) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صافرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مواصﻔات األداء ‪:‬‬
‫‪ -‬يقوم املخترب ابلوقوف خلف مخس كرات و عند مساع اإلشارة يصوب الكرة داخل املناطق احملددة ‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم املخترب بتصويب الكرة بقوة مناسبة و بوجه القدم ‪ .‬نالحظ الشكل ‪.‬‬
‫اﻟشروط ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫املناخ املناسب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أرضية مستوية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املسافة بني األقماع ‪ 1‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املسافة بني مناطق اجلهة اليمىن و اجلهة اليسرى ‪ 4.32‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البعد يف املنطقة اليمىن ‪1.5‬م‪1.22/‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البعد يف املنطقة اليسرى ‪1.5‬م‪1.22/‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البعد يف املنطقة الوسطى ‪ 4.32‬م ‪ 1.22‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اﻟتسجيل ‪:‬‬
‫يتم التسجيل للمخترب حبساب النقاط مبا يتناسب مع درجة دقة التصويب كمايلي ‪: 89‬‬

‫‪88‬حممد صبحي حسانني ‪ ,‬محدي عبد املنعم ‪ :‬املرجع السابق ‪ .‬ص‪. 54‬‬
‫جدول رقم ( ‪ : ) 03‬يبني طريقة اﻟتﻨقيط‬

‫شكل رقم (‪ : )08‬يوضح طريقة تﻨﻔيذ اختبار دقة اﻟتﺼويب ‪.‬‬

‫اختبار اكراموف " اجلري و تغيري االجتاه ابﻟكرة "‪:90‬‬ ‫‪3-2-3-4‬‬


‫اهلدف من االختبار‪ :‬قياس القدرة على مدى التحكم يف توجيه الكرة على مسار حمدد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األدوات ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫األقماع ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكرات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ميقايت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صافرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مواصﻔات األداء ‪:‬‬
‫‪ -‬يقوم املخترب ابلوقوف خلف الكرة عند نقطة البداية و عند مساع اإلشارة ينطلق ابجلري بسرعة مع الكرة متتبعا للمسار احملدد ‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم املخترب جاهدا على جتنب إسقاط األقماع ( تضاف ‪1‬اث يف حال اسقط القمع ) ‪ .‬نالحظ الشكل ‪.‬‬

‫حممد السايح مصطفى ‪ ,‬صالح انس امحد ‪ :‬املرجع السابق ‪ .‬ص‪89. 55‬‬

‫حممد السايح مصطفى ‪ ,‬صالح انس امحد ‪ :‬املرجع السابق ‪ .‬ص‪90. 55‬‬
‫اﻟشروط ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫املناخ املناسب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أرضية مستوية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املسافة بني األقماع ‪ 10‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اﻟتسجيل ‪:‬‬
‫‪ -‬يتم التسجيل للمخترب املسافة احملققة بواسطة ميقايت و تكون ابلثواين واألجزاء من املائة‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ : )09‬يوضح طريقة تﻨﻔيذ اختبار اكراموف ﻟلجري وتغيري االجتاه ‪.‬‬

‫اخلﺼائص اﻟسيكومرتية ﻟألداة ‪:‬‬ ‫‪4-4‬‬


‫‪ 1-4-4‬صدق االختبار ‪:‬‬
‫مت استخدام االختبارات البدنية و املهارية واليت هلا معامل صدق يف كثري من الدراسات واألحباث السابقة ‪ ,‬حيث معامل الصدق الذي‬
‫يقاس حبساب اجلذر الرتبيعي ملعامل الثبات ‪.‬‬
‫صدق االختبار = معامل االختبار √‬
‫حيث حتققت النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬مستوى الداللة ‪. 0.05‬‬
‫‪ -‬درجة احلرية ‪. 03‬‬
‫و جدت ان القيمة احملسوبة لكل اختبار هي ‪:‬‬
‫‪ -‬صدق اختبار السرعة ( ‪ 20‬م) ‪ 1‬النتائج مدونة يف اجلدول ضمن امللحق رقم (‪. )02‬‬
‫‪ -‬صدق اختبار املرونة ‪ 0.98‬النتائج مدونة يف اجلدول ضمن امللحق رقم (‪. )02‬‬
‫‪ -‬صدق اختبار الرشاقة ‪ 0.99‬النتائج مدونة يف اجلدول ضمن امللحق رقم (‪. )02‬‬
‫‪ -‬صدق اختبار التصويب ( الدقة ) ‪ 0.95‬النتائج مدونة يف اجلدول ضمن امللحق رقم (‪. )03‬‬
‫‪ -‬صدق اختبار التمرير ( الدقة ) ‪ 0.83‬النتائج مدونة يف اجلدول ضمن امللحق رقم (‪. )03‬‬
‫‪ -‬صدق اختبار اجلري وتغيري االجتاه ( اكراموف )‪ 0.99‬النتائج مدونة يف اجلدول ضمن امللحق رقم (‪. )03‬‬
‫اﻟﻨتيجة‬ ‫نتيجة اﻟدالﻟة‬ ‫مﻌامل اﻟثبات‬ ‫مﻌامل‬ ‫عدد أفراد‬
‫اﻟﺼدق‬ ‫اﻟﻌيﻨة‬
‫اخلﺼائص اﻟبدنية‬

‫اثبت وصادق‬ ‫دال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**1.00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫اختبار اﻟسرعة‬

‫اثبت وصادق‬ ‫دال‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪*0.96‬‬ ‫‪04‬‬ ‫اختبار املرونة‬

‫اثبت وصادق‬ ‫دال‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪**0.99‬‬ ‫‪04‬‬ ‫اختبار اﻟرشاقة‬

‫معامل الصدق = اجلذر الرتبيعي ملعامل الثبات‬ ‫** تعين مقارنة عند مبستوى داللة ‪0.01‬‬

‫جدول رقم (‪ : )04‬يبني األسس اﻟﻌلمية ﻟالختبارات اﻟبدنية‬

‫اﻟﻨتيجة‬ ‫نتيجة اﻟدالﻟة‬ ‫مﻌامل اﻟثبات‬ ‫مﻌامل اﻟﺼدق‬ ‫عدد افراد‬ ‫املهارات االساسية‬
‫اﻟﻌيﻨة‬

‫اثبت وصادق‬ ‫دال‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪04‬‬ ‫اختبار اﻟتﺼويب‬

‫(اﻟدقة)‬

‫اثبت وصادق‬ ‫دال‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪04‬‬ ‫اختبار اﻟتمرير‬

‫(اﻟدقة)‬

‫اثبت وصادق‬ ‫دال‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪04‬‬ ‫اختبار اكراموف (اجلري‬


‫وتغيري االجتاه)‬

‫معامل الصدق = اجلذر الرتبيعي ملعامل الثبات‬ ‫** تعين مقارنة عند مبستوى داللة ‪0.01‬‬

‫جدول رقم (‪ : )05‬يبني األسس اﻟﻌلمية ﻟالختبارات املهارية‬


‫‪ 2-4-4‬ثبات االختبار ‪:‬‬
‫ثبات االختبار يعرف انه مدى استقرار ظاهرة معينة يف مناسبات خمتلفة و من أجل حساب ثبات االختبارات البدنية و املهارية اليت‬
‫خضعت للتجربة يف نفس الظروف و نفس التوقيت و نفس العينة حيث مت استخدام معامل االرتباط البسيط و قد سجلت مستوايت‬
‫الدالالت يف اجلداول يف إشارة قوية إىل التمتع بدرجة عالية من الثبات و ذلك بعد البحث يف جدول الدالالت ملعامل االرتباط البسيط‬
‫عند ‪:‬‬
‫‪ -‬مستوى الداللة ‪. 0.05‬‬
‫‪ -‬درجة احلرية ‪. 03‬‬
‫حيث حتصلنا على النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬ثبات اختبار السرعة ‪ 20‬م ‪ 1‬النتائج مدونة يف اجلدول ضمن امللحق رقم (‪. )04‬‬
‫‪ -‬ثبات اختبار املرونة ‪ 0.98‬النتائج مدونة يف اجلدول ضمن امللحق رقم (‪. )04‬‬
‫ثبات اختبار الرشاقة ‪ 0.99‬النتائج مدونة يف اجلدول ضمن امللحق رقم (‪. )04‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثبات اختبار التصويب ( الدقة ) ‪ 0.72‬النتائج مدونة يف اجلدول ضمن امللحق رقم (‪. )05‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثبات اختبار التمرير ( الدقة ) ‪ 0.83‬النتائج مدونة يف اجلدول ضمن امللحق رقم (‪. )05‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثبات اختبار اجلري وتغيري االجتاه ( اكراموف )‪ 0.99‬النتائج مدونة يف اجلدول ضمن امللحق رقم (‪. )05‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 3-4-4‬موضوعية االختبار ‪:‬‬
‫من العوامل املهمة اليت جيب أن تتوفر يف االختبار اجليد شرط املوضوعية والذي يعين التحرر من التحيز أو التعصب وعدم إدخال العوامل‬
‫الشخصية للمخترب كآرائه وأهوائه الذاتية وميوله الشخصي وحىت حتيزه أو تعصبه‪ ،‬فاملوضوعية تعين أن تصف قدرات الفرد كما هي موجودة‬
‫فعال ال كما نريدها أن تكون فاالختبارات البدنية و املهارية تعترب من أهم وابرز االختبارات للفئة العمرية (‪ )13-11‬سنة و هي واسعة‬
‫االستخدام يف البحوث و الدراسات العلمية ‪.‬‬
‫‪ -5‬إجراءات اﻟتطبيق امليداين ﻟألداة ‪:‬‬
‫‪ 1-5‬حدود اﻟدراسة األساسية ‪:‬‬
‫متت هذه التجربة ابلنسبة للعينة األصلية (التجريبية ‪ ,‬األصلية ) يف الفرتة املمتدة من ‪ 12.01.2016‬إىل غاية ‪ 13.03.2016‬و‬
‫متثلت يف ثالث خطوات وهي كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬اخلطوة األوىل ‪ : 12.01.2016 :‬اتريخ الزايرة امليدانية قصد التعرف على جمتمع الدراسة الكلي ‪.‬‬
‫‪ -‬اخلطوة الثانية ‪ : 08.02.2016 :‬اتريخ الزايرة امليدانية لنادي وفاق املسيلة و اومليب املسيلة صنف أصاغر (‪ )13- 11‬سنة‬
‫ومت مايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تقدمي االختبارات لعينة الدراسة وهتيئتهم نفسيا ‪.‬‬
‫‪ -‬االتفاق على اتريخ اجراء االختبارات ‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد الوسائل البيداغوجية و ادوات االختبارات ‪.‬‬
‫يف يوم ‪ 19.02.2016‬مت ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬حتديد االختبارات البدنية واملهارية ابإلضافة إىل القياسات ‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد بطاقة تسجيل النتائج ‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد الوسائل و اللوازم الرايضية ‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد اتريخ تطبيق االختبارات ‪.‬‬
‫‪ -‬اخلطوة الثالثة ‪ 23.02.2016 :‬إىل غاية ‪ : 02.03.2016‬اتريخ إجراء الدراسة امليدانية على العينية البحثية وفق مايلي ‪:‬‬
‫التجربة االستطالعية ‪:‬‬
‫‪ -‬مت إجراء جتربة استطالعية علىعينة قوامها ‪ 10‬العبني من غري عينة الدراسة األصلية و التابعني لنادي وفاق املسيلة الرايضي و‬
‫مت اختيارهم بطريقة عشوائية قصد معرفة الوقت املستغرق لتنفيذ االختبارات و الصعوابت اليت قد تواجه الباحث ومعرفة إمكانية‬
‫فريق العمل املساعد على استعمال األجهزة واألدوات فضال عن تقسيم الواجبات عليهم والتأكـد من سالمة األجهزة املستعملة‪.‬‬
‫ونتج عن هذه التجربة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬مالئمة استمارة تسجيل البياانت للغرض الذي أعدت له ‪.‬‬
‫‪ -‬توزيع الواجبات على فريق العمل املساعد و حتديد تسلسل إجراء االختبارات ‪.‬‬
‫‪ -‬تفهم فريق العمل املساعد و قدرهتم على أداء االختبارات كافة ‪.‬‬
‫‪ -‬صالحية األدوات و األجهزة كافة لعملية االختبار و القياس ‪.‬‬
‫‪ -‬اخلطوة الرابعة ‪ 04.03.2016 :‬إىل غاية ‪ :16.04.2016‬اتريخ تنفيذ الدراسة الرئيسية مبلعب الشهيد امحد خلفة و متت‬
‫وفق مايلي ‪:‬‬
‫االختبارات اخلاصة بﻨادي وفاق املسيلة اﻟﻔئة اﻟﻌمرية ( ‪ )13-11‬سﻨة ‪: 04.04.2016 :‬‬
‫‪ -‬إجراء اﻟقياسات ‪:‬‬
‫‪ -‬الطول ‪ " :‬وضعية الرأس "‬
‫‪ -‬الوزن ‪ " :‬وضعية الوقوف "‬
‫إجراء االختبارات اﻟبدنية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫اختبار السرعة ‪ 20‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اختبار الرشاقة " اجلري املكوكي ‪ 10 × 4‬م "‬ ‫‪-‬‬
‫اختبار املرونة " الثين األمامي للجذع "‬ ‫‪-‬‬
‫إجراء االختبارات املهارية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫اختبار التمرير " الدقة "‬ ‫‪-‬‬
‫اختبار التصويب " على املرمى "‬ ‫‪-‬‬
‫اختبار اجلري وتغيري االجتاه ابلكرة " اكراموف "‬ ‫‪-‬‬
‫االختبارات اخلاصة بﻨادي اومليب املسيلة اﻟﻔئة اﻟﻌمرية ( ‪ )13-11‬سﻨة ‪: 08.04.2016 :‬‬
‫‪ -‬إجراء اﻟقياسات ‪:‬‬
‫‪ -‬الطول ‪ " :‬وضعية الرأس "‬
‫‪ -‬الوزن ‪ " :‬وضعية الوقوف "‬
‫إجراء االختبارات اﻟبدنية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫اختبار السرعة ‪ 20‬م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اختبار الرشاقة " اجلري املكوكي ‪ 10 × 4‬م "‬ ‫‪-‬‬
‫اختبار املرونة " الثين األمامي للجذع "‬ ‫‪-‬‬
‫إجراء االختبارات املهارية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫اختبار التمرير " الدقة "‬ ‫‪-‬‬
‫اختبار التصويب " على املرمى "‬ ‫‪-‬‬
‫اختبار اجلري وتغيري االجتاه ابلكرة " اكراموف "‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -6‬األساﻟيب اإلحﺼائية ‪:‬‬


‫من أجل معاجلة البياانت واإلجابة عن أسئلة الدراسة مت استخدم برانمج الرزم اإلحصائية للعلوم االجتماعية ‪ SPSS‬وذلك‬
‫ابستخداماملعاجلاتاإلحصائية اآلتية ‪:‬‬
‫‪ 1-6‬املتوسط احلسايب ‪:‬‬
‫يعترب الطريقة األكثر استعماال و ميكن ان نطلق عليه اسم املتوسط أو الوسط وهو عبارة عن حاصل مجع مفردات القيم مقسومة على‬
‫‪91‬‬
‫عددها ويرمز إىل املتوسط احلسايب للعينة ابلرمز ( ) ‪.‬‬

‫‪ 2-6‬االحنراف املﻌياري ‪:‬‬


‫االحنراف املعياري من أكثر مقاييس شيوعا وأمهية ‪ ,‬وهو اجلذر الرتبيعي ملتوسط مربعات احنرافات القيم عن متوسطها احلسايب وإن‬
‫االحنراف املعياري هو اجلذر الرتبيعي للتباين‪.‬‬
‫القانون األساسي لالحنراف املعياري ‪:‬‬

‫‪ 3-6‬اختبار توزيع ستودنت ‪:‬‬


‫‪92‬‬
‫يستخدم قياس ستودنت داللة فروق املتوسطات املرتبطة والغري مرتبطة للعينات املتساوية والغري متساوية و هو كاآليت ‪:‬‬

‫‪ 91‬مصطفى ابهي ‪ ,‬صربي عمران ‪ :‬االختبارات واملقاييس النفسية يف الرتبية الرايضية ‪ ,‬مكتبة االجنلو مصرية ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 2008 ,‬ص ‪. 75 ,70‬‬

‫‪ 92‬امحد سعد جالل ‪ :‬مبادئ اإلحصاء النفسي ‪ ,‬الدار الدولية لالستثمارات الثقافية ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪ . 2008 ,‬ص ‪. 85 ,84‬‬
‫حيت ‪:‬‬
‫‪ : T‬معيار ستودنت ‪.‬‬
‫‪ : X1‬املتوسط احلسايب للمجموعة األوىل ‪.‬‬
‫‪ : X2‬املتوسط احلسايب للمجموعة الثانية‪.‬‬
‫‪ : N‬عدد أفراد العينة‪.‬‬
‫‪ : S1‬االحنراف املعياري للمجموعة األوىل‪.‬‬
‫‪ : S2‬االجنراف املعياري للمجموعة الثانية ‪.‬‬
‫‪93‬‬
‫‪ 4-6‬مﻌامل ارتباط بريسون اخلطي ‪:‬‬
‫معامل ارتباط بريسون يقيس قوة واجتاه العالقة اخلطية فقط بني متغريين كميني ‪.‬‬

‫‪ .‬ص ‪ 2008. 85 ,84‬امحد سعد جالل ‪ :‬مبادئ اإلحصاء النفسي ‪ ,‬الدار الدولية لالستثمارات الثقافية ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪93 ,‬‬
‫‪ – 1‬عرض وحتليل نتائج اﻟﻔريقني يف بﻌض اﻟقياسات اجلسمية و االختبارات املهارية واﻟبدنية ‪:‬‬

‫‪ 1- 1‬عرض وحتليل نتائج بﻌض اﻟقياسات اجلسمية ﻟﻔريقي وفاق املسيلة و اومليب املسيلة ‪:‬‬
‫جدول رقم ( ‪ : ) 06‬يبني نتائج اﻟقياسات اجلسمية ﻟﻔرق اﻟدراسة ( اﻟطول ‪ ,‬اﻟوزن ) ‪.‬‬

‫من خالل اجلدول رقم (‪ )06‬لقياس الطول يتضح لنا أن ‪:‬‬

‫‪ -‬اندي وفاق املسيلة متوسطه احلسايب هو ‪149.5‬سم و االحنراف املعياري ‪. 0.062‬‬

‫الداللة‬
‫اإلحصائية‬ ‫"ت"‬ ‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫العينة‬ ‫القياسات‬
‫عند‪0.05‬‬ ‫‪sig‬‬ ‫العينة‬
‫احملسوبة‬ ‫احلرية‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫‪N‬‬ ‫اجلسمية‬

‫‪0,06‬‬ ‫‪1,49‬‬ ‫‪17‬‬ ‫وفاق املسيلة‬

‫غري دال‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الطول‬

‫‪0,04‬‬ ‫‪1,50‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اومليب املسيلة‬

‫‪5,14‬‬ ‫‪39,47‬‬ ‫‪17‬‬ ‫وفاق املسيلة‬

‫غري دال‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪16‬‬

‫الوزن‬
‫‪4,09‬‬ ‫‪39,12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اومليب املسيلة‬

‫"ت" اجملدولة = ‪ 2.12‬عند مستوى الداللة ‪0.05‬‬

‫‪ -‬اندي اومليب املسيلة متوسطه احلسايب فكان ‪ 150.0‬سم و االحنراف املعياري يقدر بـ ـ ‪. 0.041‬‬
‫‪ -‬بلغت قيمة ( ‪ )F=2.15‬مبستوى داللة ( ‪ )0.15‬والقيمة (‪ )0.15‬اكرب من مستوى املعنوية( ‪ ) 0.05‬مما يدل على وجود‬
‫جتانس التباين بني العينتني وبلغت قيمة ( ‪ )T=0.226‬مبستوى داللة االحتمال (‪ )Sig=0.823‬و( ‪ ) sig‬اكرب من مستوى‬
‫داللة (‪ )  =0.05‬و ابلتايل‪ :‬عدم وجود فروق معنوية ذات داللة إحصائية بني العينتني وذلك من خالل النظر إىل املتوسط‬
‫احلسايب األكرب هذا ما يوضحه الشكل البياين رقم (‪. )10‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.498‬‬
‫‪1.496‬‬
‫‪1.494‬‬
‫‪1.492‬‬
‫‪1.49‬‬
‫‪1.488‬‬
‫‪1.486‬‬
‫‪1.484‬‬
‫الوفاق‬ ‫االومليب‬

‫اﻟشكل اﻟبياين رقم (‪ )10‬يوضح نتائج قياسات اﻟطول ‪.‬‬

‫ومن خالل النتائج املسجلة يف اجلدول (‪ )06‬لقياس الوزن يتضح لنا ان ‪:‬‬

‫‪ -‬اندي وفاق املسيلة متوسطه احلسايب هو ‪ 39.47‬كلغ و اإلحنراف املعياري ‪. 5.14‬‬


‫‪ -‬اندي اومليب املسيلة متوسطه احلسايب فكان ‪39.12‬كلغ و االحنراف املعياري يقدر بـ ـ ‪. 4.09‬‬
‫‪ -‬بلغت قيمة ( ‪ )F=1.12‬مبستوى داللة ( ‪ )0.29‬والقيمة (‪ )0.29‬اكرب من مستوى املعنوية( ‪ ) 0.05‬مما يدل على وجود‬
‫جتانس التباين بني العينتني وبلغت قيمة ( ‪ )T=0.221‬مبستوى داللة االحتمال (‪ )Sig=0.826‬و( ‪ ) sig‬اكرب من مستوى‬
‫داللة (‪ )  =0.05‬و ابلتايل‪ :‬ال توجد فروق معنوية ذات داللة إحصائية بني العينتني وذلك من خالل النظر إىل املتوسط‬
‫احلسايب األكرب هذا ما يوضحه الشكل البياين رقم (‪.)11‬‬

‫‪39.5‬‬

‫‪39.4‬‬

‫‪39.3‬‬

‫‪39.2‬‬

‫‪39.1‬‬

‫‪39‬‬

‫‪38.9‬‬
‫الوفاق‬ ‫االومليب‬

‫شكل بياين رقم (‪ )11‬يوضح نتائج قياسات اﻟوزن ‪.‬‬

‫‪ 2- 1‬عرض وحتليل نتائج اإلختبارات اﻟبدنية ﻟﻔريقي وفاق املسيلة و اومليب املسيلة ‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )07‬يبني نتائج اإلختبارات اﻟبدنية ﻟﻔريقي وفاق املسيلة و اومليب املسيلة ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ : )07‬يبني نتائج االختبارات اﻟبدنية ﻟﻔرق اﻟدراسة ( املرونة‪.‬اﻟسرعة‪.‬اﻟرشاقة ) ‪.‬‬
‫من خالل النتائج املسجلة يف اجلدول)‪ )07‬الختبار السرعة ‪ 20‬مرت يتضح لنا مايلي ‪:‬‬

‫الداللة‬
‫اإلحصائية‬ ‫"ت"‬ ‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫العينة‬ ‫الصفات‬
‫‪sig‬‬ ‫العينة‬
‫عند‪0.05‬‬ ‫احملسوبة‬ ‫احلرية‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫‪N‬‬ ‫البدنية‬

‫‪0.27‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫‪17‬‬ ‫وفاق املسيلة‬


‫السرعة‬
‫دال‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪-4.83‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪0.15‬‬ ‫‪4.70‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اومليب املسيلة‬

‫‪2.03‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪17‬‬ ‫وفاق املسيلة‬

‫غري دال‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪16‬‬ ‫املرونة‬


‫اومليب املسيلة‬

‫‪2.14‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪0.40‬‬ ‫‪12.48‬‬ ‫‪17‬‬ ‫وفاق املسيلة‬

‫دال‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪-4.31‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الرشاقة‬

‫‪0.64‬‬ ‫‪13.27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اومليب املسيلة‬

‫"ت" اجملدولة = ‪ 2.12‬عند مستوى الداللة ‪0.05‬‬

‫‪ -‬اندي وفاق املسيلة متوسطه احلسايب قدره ‪ 4.33‬واحنرافا معياراي قدره ‪. 0.27‬‬
‫‪ -‬اندي اومليب املسيلة متوسطه احلسايب قدره ‪ 4.70‬و احنرافا معياراي قدره ‪.0.15‬‬
‫‪ -‬بلغت قيمة ( ‪ ) F=4.42‬مبستوى داللة ( ‪ ) 0.043‬والقيمة (‪ ) 0.043‬اصغر من مستوى املعنوية( ‪ ) 0.05‬مما يدل على‬
‫عدم وجود جتانس التباين بني العينتني وبلغت قيمة ( ‪ )T=-4.83‬مبستوى داللة االحتمال (‪ ) Sig=0,001‬و( ‪) sig‬‬
‫أقل من مستوى داللة (‪ )  =0.05‬و ابلتايل‪ :‬توجد فروق معنوية ذات داللة إحصائية لصال فريق االومليب وذلك من خالل‬
‫النظر إىل املتوسط احلسايب األكرب والشكل البياين رقم (‪ )12‬يبني ذلك‪.‬‬

‫‪4.7‬‬

‫‪4.6‬‬

‫‪4.5‬‬

‫‪4.4‬‬

‫‪4.3‬‬

‫‪4.2‬‬

‫‪4.1‬‬
‫الوفاق‬ ‫االولمبي‬

‫شكل بياين رقم (‪ )12‬يوضح نتائج اختبار اﻟسرعة ‪ 20‬مرت‪.‬‬

‫من خالل النتائج املسجلة يف اجلدول)‪ )07‬الختبار املرونة ( الثين األمامي للجذع من الوقوف يتضح لنا مايلي ‪:‬‬

‫‪ -‬اندي وفاق املسيلة متوسطه احلسايب قدره ‪ 3.00‬واحنرافا معياراي قدره ‪. 2.03‬‬
‫‪ -‬اندي اومليب املسيلة متوسطه احلسايب قدره ‪ 2.35‬و احنرافا معياراي قدره ‪. 2.14‬‬
‫‪ -‬بلغت قيمة ( ‪ ) F=0.04‬مبستوى داللة ( ‪ ) 0.83‬والقيمة (‪ ) 0.83‬اكرب من مستوى املعنوية( ‪ ) 0.05‬مما يدل على‬
‫وجود جتانس التباين بني العينتني وبلغت قيمة ( ‪ )T=0.90‬مبستوى داللة االحتمال (‪ ) Sig=0,37‬و( ‪ ) sig‬اكرب من‬
‫مستوى داللة (‪ )  =0.05‬و ابلتايل‪ :‬ال توجد فروق معنوية ذات داللة إحصائية بني العينتني وهذا ما يوضحه الشكل البياين‬
‫رقم (‪.)13‬‬
‫‪3‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0‬‬
‫الوفاق‬ ‫االومليب‬

‫شكل بياين رقم (‪ )13‬يوضح نتائج اختبار املرونة ‪.‬‬

‫من خالل النتائج املسجلة يف اجلدول)‪ )07‬الختبار الرشاقة يتضح لنا مايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬اندي وفاق املسيلة متوسطه احلسايب يساوي ‪ 12.48‬واحنرافه املعياري يقدر ب ‪. 0.40‬‬
‫‪ -‬اندي اومليب املسيلة فقد كان متوسطه احلسايب يساوي ‪ 13.27‬واحنرافه املعياري يقدر ب ‪. 0.64‬‬
‫‪ -‬بلغت قيمة ( ‪ )F=6.07‬مبستوى داللة ( ‪ ) 0.01‬والقيمة (‪ )0.01‬اقل من مستوى املعنوية( ‪ ) 0.05‬مما يدل على عدم‬
‫وجود جتانس التباين بني العينتني وبلغت قيمة ( ‪ )T=-4.31‬مبستوى داللة االحتمال (‪ ) Sig=0,001‬و( ‪ ) sig‬اقل من‬
‫مستوى داللة (‪ )  =0.05‬و ابلتايل‪ :‬توجد فروق معنوية ذات داللة إحصائية لصال فريق االومليب وذلك من خالل النظر إىل‬
‫املتوسط احلسايب األكرب وهذا ما يوضحه الشكل البياين رقم (‪. )14‬‬

‫‪13.4‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪13‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪12‬‬
‫الوفاق‬ ‫االومليب‬

‫شكل بياين رقم(‪:)14‬يوضح نتائج اختبار اﻟرشاقة‪.‬‬


‫‪ 3-1‬عرض وحتليل نتائج اإلختبارات املهارية ﻟﻔريقي وفاق املسيلة و اومليب املسيلة ‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )08‬يبني نتائج االختبارات املهارية ﻟلﻔريقني ‪:‬‬

‫الداللة‬
‫اإلحصائية‬ ‫"ت"‬ ‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫العينة‬ ‫الصفات‬
‫‪sig‬‬ ‫العينة‬
‫عند‪0.05‬‬ ‫احملسوبة‬ ‫احلرية‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫‪N‬‬ ‫البدنية‬

‫‪2.69‬‬ ‫‪7.18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫وفاق املسيلة‬ ‫التصويب‬

‫غري دال‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪16‬‬

‫( الدقة )‬
‫‪1.49‬‬ ‫‪7.65‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اومليب املسيلة‬

‫‪0.82‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪17‬‬ ‫وفاق املسيلة‬

‫غري دال‬ ‫‪16‬‬


‫‪0.41‬‬ ‫‪-1.63‬‬ ‫اومليب املسيلة‬
‫التمرير‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪1.47‬‬ ‫‪17‬‬ ‫( الدقة )‬

‫‪1.86‬‬ ‫‪22.47‬‬ ‫‪17‬‬ ‫وفاق املسيلة‬


‫اختبار‬
‫غري دال‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪-1.00‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اكراموف‬

‫‪17‬‬ ‫(اجلري‬
‫‪2.03‬‬ ‫‪23.14‬‬ ‫اومليب املسيلة‬
‫وتغيري االجتاه‬

‫"ت" اجملدولة = ‪ 2.12‬عند مستوى الداللة ‪0.05‬‬


‫من خالل النتائج املسجلة يف اجلدول)‪ )08‬الختبار التصويب ( الدقة ) يتضح لنا مايلي ‪:‬‬

‫‪ -‬اندي وفاق املسيلة متوسطه احلسايب يساوي ‪ 7.18‬و احنرافا معياراي قدره ‪. 2.69‬‬
‫‪ -‬اندي اومليب املسيلة فقد كان متوسطه احلسايب قدره ‪ 7.65‬و احنرافا معياراي قدره ‪.1.49‬‬
‫‪ -‬بلغت قيمة ( ‪ )F=5.43‬مبستوى داللة ( ‪ ) 0.02‬والقيمة (‪ )0.02‬اقل من مستوى املعنوية( ‪ ) 0.05‬مما يدل على عدم‬
‫وجود جتانس التباين بني العينتني وبلغت قيمة ( ‪ )T=-0.62‬مبستوى داللة االحتمال (‪ ) Sig=0,02‬و ( ‪ ) sig‬اقل من‬
‫مستوى داللة (‪ )  =0.05‬و ابلتايل‪ :‬توجد فروق معنوية ذات داللة إحصائية لصال فريق االومليب وذلك من خالل النظر إىل‬
‫املتوسط احلسايب األكرب والشكل البياين رقم (‪ )15‬يبني ذلك ‪.‬‬

‫‪7.7‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6.9‬‬
‫الوفاق‬ ‫االومليب‬

‫شكل بياين رقم(‪:)15‬يوضح نتائج اختبار اﻟتﺼويب ( اﻟدقة ) ‪.‬‬

‫من خالل النتائج املسجلة يف اجلدول)‪ )08‬الختبار التمرير ( الدقة ) يتضح لنا مايلي ‪:‬‬

‫‪ -‬اندي وفاق املسيلة متوسطه احلسايب يساوي ‪ 1.06‬وإحنرافا معياراي قدره ‪. 0.82‬‬
‫‪ -‬اندي اومليب املسيلة فقد كان متوسطه احلسايب قدره ‪ 1.47‬وإحنرافا معياراي قدره ‪. 0.62‬‬
‫‪ -‬بلغت قيمة ( ‪ )F=0.67‬مبستوى داللة ( ‪ ) 0.41‬والقيمة (‪ )0.41‬اكرب من مستوى املعنوية( ‪ ) 0.05‬مما يدل على وجود‬
‫جتانس التباين بني العينتني وبلغت قيمة ( ‪ )T=-1.63‬مبستوى داللة االحتمال (‪ ) Sig=0.11‬و( ‪ ) sig‬اكرب من مستوى‬
‫داللة (‪ )  =0.05‬و ابلتايل‪ :‬ال توجد فروق معنوية ذات داللة إحصائية بني العينتني وذلك من خالل النظر إىل املتوسط‬
‫احلسايب األكرب والشكل البياين رقم (‪ )16‬يبني ذلك ‪.‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0‬‬
‫الوفاق‬ ‫االولمبي‬

‫شكل بياين رقم(‪:)16‬يوضح نتائج اختبار اﻟتمرير ( دقة ) ‪.‬‬

‫من خالل النتائج املسجلة يف اجلدول)‪ )08‬الختبار اكراموف ( اجلري وتغيري االجتاه ) يتضح لنا مايلي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫اندي وفاق املسيلة متوسطه احلسايب يساوي ‪ 22.47‬وإحنرافها املعياري يقدر ب ‪. 1.86‬‬ ‫‪-‬‬
‫اندي اومليب املسيلة فقد كان متوسطه احلسايب قدره ‪ 23.14‬وإحنرافه املعياري يقدر ب ‪. 2.03‬‬ ‫‪-‬‬
‫بلغت قيمة ( ‪ )F=0.46‬مبستوى داللة ( ‪ )0.50‬والقيمة (‪ )0.50‬اكرب من مستوى املعنوية( ‪ ) 0.05‬مما يدل على وجود‬ ‫‪-‬‬
‫جتانس التباين بني العينتني وبلغت قيمة ( ‪ )T=-1.00‬مبستوى داللة االحتمال (‪ ) Sig=0.32‬و( ‪ ) sig‬اكرب من مستوى‬
‫داللة (‪ )  =0.05‬و ابلتايل‪ :‬ال توجد فروق معنوية ذات داللة إحصائية بني العينتني وذلك من خالل النظر إىل املتوسط‬
‫احلسايب األكرب والشكل البياين رقم (‪ )17‬يبني ذلك ‪.‬‬

‫‪23.2‬‬
‫‪23‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪22.6‬‬
‫‪22.4‬‬
‫‪22.2‬‬
‫‪22‬‬
‫الوفاق‬ ‫االومليب‬

‫شكل بياين رقم(‪:)17‬يوضح نتائج اختبار اكراموف ﻟلجري ابﻟكرة ‪.‬‬


‫مﻨاقشة اﻟﻨتائ ــج ‪:‬‬ ‫‪4-1‬‬
‫مﻨاقشة اﻟﻔرضية األوىل ‪:‬‬ ‫‪1-4-1‬‬

‫من أجل إثبات أو نفي الفرضية من خالل مناقشة نتائج اجلدول رقم (‪ )06‬اليت سبق عرضها واليت تقول أبنه توجد فروق ذات داللة‬
‫إحصائية يف بعض القياسات اجلسمية لدى الناشئني حسب مستوى اللعب حيث توصلنا إىل نتائج القياسات التالية ‪:‬‬
‫❖ ابلنسبة إىل قياسات الطول الكلي للجسم ‪ :‬أنظر امللحق رقم (‪ )09‬جاءت نتائج الفريقني وفاق املسيلة و اومليب املسيلة متقاربة جدا‬
‫من خالل نتائج املتوسطات احلسابية ابلنسبة للفريقني حبيث جاءت غري دالة إحصائيا ابلنظر إىل قيمة ( ‪ ) sig‬مع مستوى املعنوية‬
‫(‪ )0.05‬وهذا ما يثبت عدم صحة الفرضية يف قياس الطول مما يعزز تفسري نتائج املتحصل عليها بني الفريقني ‪.‬‬
‫❖ ابلنسبة إىل قياسات الوزن ‪( :‬أنظر امللحق رقم (‪ )09‬جاءت نتائج الفريقني تدل على عدم وجود فروق ابلنظر إىل املتوسطات‬
‫احلسابية متقاربة جدا حيث جاءت غري دالة إحصائيا ألن قيمة ( ‪ ) sig‬احملسوبة اكرب من مستوى املعنوية (‪ )0.05‬وهذا ما يثبت‬
‫عدم صحة الفرضية األوىل يف قياسات الوزن للفريقني ‪.‬‬

‫مقارنة اﻟﻨتائج ابﻟﻔرضية األوىل‬

‫من خالل نتائج الدراسة يف بعض القياسات اجلسمية ‪،‬ميكن القول أن الفرضية األوىل اليت تنص على أنه توجد فروق ذات داللة‬
‫إحصائية يف بعض القياسات اجلسمية عند الناشئني حسب مستوى اللعب مل حتقق متاما و هذا ما حتقق يف دراسة قدوري حممد‬
‫رمزي و فخار سيد علي حينما توصال إىل نتائج تعرب عن عدم وجود فروق يف مستوى القدرات البدنية حسب أعمار الالعبني و‬
‫من اجلانب االخر مل تتوافق مع دراسة بوعروري فرحات و بوتة حممد حيث ظهرت فروق كبرية فيما خيص القياسات األنثروبومرتية‬
‫وكذلك يف دراسة عمر ابراهيم حممد‪ ,‬هذه النتائج تعطي دالالت واضحة على عدم وجود اهتمام يف عملية االنتقاء من حيث‬
‫االعتماد على عنصر املالحظة قبل بداية املوسم ‪.‬‬
‫‪ 2-4-1‬مﻨاقشة اﻟﻔرضية اﻟثانية ‪:‬‬

‫إلثبات أو نفي الفرضية الثانية واليت تنص على وجود فروق ذات داللة إحصائية يف اخلصائص البدنية عند الناشئني حسب مستوى اللعب‬
‫‪،‬ومن خالل اجلدول رقم (‪ )07‬اليت سبق عرضها فقد توصلنا إىل النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬ابلنسبة لصفة السرعة (أنظر امللحق رقم (‪ ))09‬و مبالحظة (ت) احملسوبة أقل من (ت) اجملدولة فإنه توجد فروق ذات داللة‬
‫احصائية بني الفريقني ويظهر ذلك من خالل قيمة املتوسطني احلسابيني حيث حتصلنا على ‪ 4.33‬اث ابلنسبة وفاق املسيلة‬
‫مقابل ‪ 4,70‬اث ابلنسبة لفريق اومليب املسيلة وهذا يثبت صحة الفرضية الثانية ‪.‬‬
‫‪ -‬ابلنسبة لصفة املرونة (أنظر امللحق رقم (‪ ) )09‬جاءت نتائج الفريقني تدل على وجود فروق ابلنظر إىل املتوسطات احلسابية ‪،‬‬
‫وهذا من خالل عدم داللتها اإلحصائية ألن (ت) احملسوبة اقل من (ت) اجملدولة وهذا ما ال يثبت صحة الفرضية الثانية يف‬
‫صفة املرونة ‪،‬ويعزى ذلك لغياب التحضريات البدنية ابلشكل املناسب ‪.‬‬
‫‪ -‬أما صفة الرشاقة (أنظر امللحق رقم (‪ ) )09‬فإن النتائج جاءت لصال فريق اومليب املسيلة حيت أكدت النتائج على وجود فروق‬
‫ذات داللة إحصائية بني الفريقني ‪ ،‬ألن (ت) احملسوبة اكرب من (ت) اجملدولة ‪ 4.31‬وهذا ما يؤكد على التحضري اجليد هلذه‬
‫الصفة البدنية ‪.‬‬

‫مقارنة اﻟﻨتائج ابﻟﻔرضية اﻟثانية‬

‫واليت تنص على أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اخلصائص البدنية عند الناشئني حسب مستوى اللعب ‪ ،‬وانطالقا من‬
‫النتائج املتوصل إليها فإن الفرضية حتققت كليا بغض النظر عن صفة املرونة اليت جاءت نتائجها سلبية وكانت ال تتماشى وفق‬
‫الربانمج التدرييب وهذا ما حتقق يف دراسة بوعروري فرحات و بوتة حممد حيث وجدت فروق يف السرعة والقوة والرشاقة ‪،‬‬
‫وعموما هذا يعزى إىل التحضري البدين اجليد هلذه الفئة واليت يعتربها املختصون أبهنا مرحلة التدريب القاعدي ‪.‬‬
‫‪ 3-4-1‬مﻨاقشة اﻟﻔرضية اﻟثاﻟثة ‪:‬‬

‫إلثبات أو نفي الفرضية الثالثة من خالل نتائج اجلداول (‪ )08‬اليت سبق عرضها واليت تنص على أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية يف‬
‫اخلصائص املهارية عند الناشئني حسب مستوى اللعب ‪.‬‬
‫حيث توصلنا إىل النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬مهارة التصويب (الدقة) ‪( :‬أنظر امللحق رقم (‪ ))09‬فجاءت النتائج لصال فريق اومليب املسيلة (‪ )7.65‬نقطة و(‪ )7.18‬نقطة‬
‫ابلنسبة إىل وفاق املسيلة وهي فروق غري دالة إحصائيا ألن (ت) احملسوبة أقل من (ت) اجملدولة وهذا ما يثبت عدم صحة‬
‫الفرضية الثالثة يف مهارة التصويب (الدقة) ‪.‬‬
‫‪ -‬ابلنسبة الختبار مهارة التمرير (الدقة) ‪( :‬أنظر امللحق رقم (‪ ))09‬جاءت النتائج متقاربة لصال اومليب املسيلة ابلنظر إىل‬
‫املتوسطات احلسابية وهذه الفروق غري دالة إحصائيا ألن (ت) احملسوبة أقل من (ت) اجملدولة ‪ ،‬والفرضية غري مثبتة يف هذه‬
‫املهارة ‪ ،‬وهذا ما يعزى إىل التدريب الغري مالئم على املهارة ‪.‬‬
‫‪ -‬أما اختبار اكراموف ( اجلري ابلكرة وتغيري االجتاه ) (أنظر امللحق رقم (‪ ))09‬فقد جاءت النتائج لصال اومليب املسيلة‬
‫(‪23.14‬اث) مقابل (‪22.47‬اث) لفريق وفاق املسيلة وهي فروق غري داللة إحصائية ألن (ت) احملسوبة أقل من (ت) اجملدولة ‪،‬‬
‫وهذا ما يثبت عدم صحة الفرضية الثالثة يف هذا االختبار ‪.‬‬

‫مقارنة اﻟﻨتائج ابﻟﻔرضية اﻟثاﻟثة‬

‫واليت تنص على أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اخلصائص املهارية عند الناشئني حسب مستوى اللعب وانطالقا من النتائج‬
‫املتوصل عليها فإن الفرضية الثالثة حتققت بشكل جزئي ذلك يف مهارة التصويب (الدقة) بوجود فروق معنوية ذات داللة احصائية‬
‫وهو ما يوافق مع دراسة بوعروري فرحات و بوتة حممد ودراسة امحد حممد امحد جاسر كما مل توجد فروق معنوية ذات داللة إحصائية‬
‫يف مهارة التمرير ( الدقة ) وكذا اختبار اكراموف (اجلري ابلكرة و تغيري االجتاه) مبا يوافق مع دراسة انصر عبد القادر وهذا يعزى اىل‬
‫الربانمج التدرييب الذي ال يالئم متطلبات وخصائص هذه الفئة من حيث تنمية وتطوير املهارات األساسية القاعدية بشكل صحيح ‪.‬‬
‫بعد التطرق يف الفصل السابق لعرض النتائج و حتليلها أاتبع يف هذا الفصل بتقدمي أهم االستنتاجات اليت توصلت إليها يف هذه‬
‫الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -1‬االستﻨتاجات عامة ‪:‬‬

‫بناءا على ما أفرزته املعاجلات اإلحصائية لنتائج الدراسة استنتج ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬أشارت النتائج إىل عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف بعض القياسات اجلسمية ( الطول ‪ ،‬الوزن ) بني الفريقني‬
‫مع وجود فروق ذات داللة معنوية لصال اومليب املسيلة ‪.‬‬
‫‪ -‬أشارت النتائج كذلك إىل وجود فروق ذات داللة إحصائية يف مجيع الصفات البدنية ما عدا صفة املرونة أي أن مستوى‬
‫اللعب له أتثري على إكتساب الصفات البدنية ‪.‬‬
‫‪ -‬أشارت النتائج إىل عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف اخلصائص املهارية رغم اختالف مستوى اللعب ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود فروق معنوية ذات داللة إحصائية يف مهارة التصويب (الدقة) ‪.‬‬

‫‪ -2‬االقرتاحات ‪:‬‬

‫من خالل نتائج هذه الدراسة بدايتها وسريها ونتائجها املستخلصة ومن خالل الدراسات املشاهبة املتداولة يف هذا البحث‬
‫نقرتح مايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬إجراء حبوث مماثلة يف هذا امليدان‪ ،‬واالعتماد على وسائل قياس أكثر تطورا ‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء حبوث مشاهبة على اخلصائص الفيزيولوجية والذهنية ‪.‬‬
‫‪ -‬القيام إن أمكن بدراسات مقارنة بني العيب كــرة القــدم اجلزائـريني والعــيب األنديــة الكبــرية خاصــة األوروبيــة منهــا ألن ذلــك‬
‫سيساهم بدرجة كبرية يف حتديد جوانب النقص لدى الالعبني‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمــام ابلعمــل القاعــدي ألننــا وجــدان مــن خــالل نتــائج الدراســة أن عــدد ســنوات التــدريب ال تعــرب عــن تكــوين قاعــدي‬
‫لالعب سواء عند احملرتفني أو اهلواة وهو من أكرب األخطاء‪ ،‬ألن بعض املواصفات يتطلــب حتســينها مبكـرا لــدى الالعــب‬
‫لتحقق التطور املرغوب فيه‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام والرتكيز على اجلانب البدين واملهاري عند الناشئني للوصول إىل املستوايت العاملية ‪.‬‬
‫‪ -‬تسطري برامج للتدريب للنهوض ابلكرة القدم خاصة الفئة الناشئة على املستوى احمللي ‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على تنمية املهارات األساسية املسامهة واليت وضحتها الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -‬جيب الرتكيز على تطوير صفة السرعة واملرونة والرشاقة ألهنا من أهم متطلبات وصول العب كرة القدم للمستوى العايل‬
‫وهذا ال يعين إمهال املواصفات األخرى ‪.‬‬
‫‪ -‬جيب أن تكون عملية تدريب الناشني مبنية على أسس وقواعد علمية صحيحة للوصول إىل حتقيق نتائج عاملية ‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة استفادة املدربني من االختبارات املقننة واملستوايت املعيارية اليت توصل إليها الباحث ألمهيتها يف تقومي مستوى‬
‫اخلصائص البدنية واملهارية ‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد على املدربني احلاصلني على شهادات يف جمال تدريبكرة القدم ‪.‬‬
‫‪ -‬ادعوا املدربني إىل تتبع نتائج آخر الدراسات والبحوث العلمية لالستفادة منها يف تطوير العمل امليداين‪.‬‬
‫‪ -3‬اآلفاق املستقبلية ﻟلدراسة ‪:‬‬

‫إن هذه الدراسة ما هي إال حماولة بسيطة وحمصورة لإلمكانيات و اجملهودات اليت بذلت من أجل إمتامهــا للقارئ واملطلع عليها‬
‫ميكن من خالهلا أن تكون نقطة بداية لبحوث أخرى مشاهبة يف هذا اجملال الذي ميس جانب التدريب يف كرة القدم ‪ ،‬فلذلك‬
‫ميكن دراستها يف املستقبل ألهنا ختدم صاحبها يف كليت احلاالت خاصة عندما جيسدها على أرض الواقع كمدرب ‪.‬‬
‫ويف األخري استطيع القول إن هذه النتائج مل أتيت صدفة بل عرفت بذل أقصى اجملهودات للوصول إىل املبتغى البد أن تكون هذه‬
‫النتائج مرجعاً ومنطلقاً لدراسات أخرى يف هذا اجملال ومنار للمختصني للسري على الطريق الصحيح بداية من اجياد طرق أكثر‬
‫جناعة وسرعة يف التعلم وتطوير املهارات اخلططية والبدنية والنفسية ونتمىن أن يكون هذا البحث دفعة جديدة إلثراء مكتباتنا اليت‬
‫تفتقر إىل مثل هذه األنواع من البحوث ‪.‬‬
‫اخلامتـ ـ ــة ‪:‬‬

‫إن اهلدف النهائي من إجراء البحوث والدراسات العلمية يف جمال التدريب الرايضي بصـفة عامـة ويف كـرة القـدم بصـفة‬
‫خاصــة هــو البحــث عــن صــيغة الالعــب املثــايل‪ ،‬الــذي يــدخل املنافســة الرمسيــة وهــو يف أكمــل لياقتــه البدنيــة النفســية‪ ،‬التقنيــة‬
‫والتكتيكية‪.‬‬

‫إن النجــاح يف أداء مهــارات اللعبــة يعتمــد علــى مــدى كفــاءة صــفات البدنيــة عنــد الالعــب وحيــث تعتــرب الصــفات البدنيــة‬
‫مك ــوان أساس ــيا ومهم ــا يف ك ــرة الق ــدم بص ــفة عام ــة وذات أمهي ــة ك ــربى يف األداء امله ــاري بص ــفة خاص ــة وه ــذا حس ــب أراء‬
‫العلماء والباحثني يف هذا اجملال ‪.‬‬

‫وإميــاان منــا ابملــنهج العلمــي ودوره يف تطــوير العلــوم مــن خــالل الدراســات وقصــد تطــوير منــاهج التــدريب جــاء حبثنــا بدراســة‬
‫اخلصـائص البدنيـة ومتثلـت يف (السـرعة ‪ ،‬املرونـة ‪ ،‬الرشـاقة) واملهاريـة (التمريـر ‪ ،‬التصـويب ‪،‬اجلـري ابلكـرة و تغيـري اإلجتـاه )‬
‫عند انشئي كرة القدم من خالل التعرف علـى هـذه اخلصـائص ومعرفـة إن كانـت هنـ اك فـروق بـني الفـرق إبخـتالف مسـتوى‬
‫اللعب ومدى إمكانية بناء أسس معيارية للرفع من مستوى األداء ‪.‬‬

‫وهبــذا الصــدد ومــن خــالل حتليــل نتــائج اإلختبــارات البدنيــة واملهاريــة خرجـ ت إبســتنتاجات أن هنــاك إخــتالف بــني الالعبــني‬
‫مــن انحيــة بعــض قياســاهتم اجلســمية خاصــة الطــول وقــدراهتم البدنيــة وإمكانيــاهتم املهاريــة وحاولـ ت مــن خــالل هــذه الدراســة‬
‫معرفة أسباب هذه اإلختالفات ونوعها ونسبة أتثريها وذلك من خالل مناقشة النتائج ومقارنتها مع الفرضيات املطروحة ‪.‬‬

‫ويف األخــري أشــارت النتــائج إىل عــدم وجــود فــروق ذات داللــة إحصــائية يف بعــض القياســات اجلســمية وكانــت هنــاك فــروق‬
‫جزئية لصال فريق اومليب املسيلة علـى حسـاب فريـق وفـاق املسـيلة يف اخلصـائص البدنيـة واملهاريـة ووفقـا ملـا توصـلت إليـه مـن‬
‫إثبــات نســيب للفرضــيات اجلزئيــة جيعلــين ال اقبــل كليــا صــحة الفرض ــية العامــة والــيت تــنص علــى أنــه توجــد فــروق ذات دالل ــة‬
‫إحصائية يف اخلصائص املهارية والبدنية عند انشئي كرة القدم حسب مستوى اللعب ‪.‬‬
‫‪ -‬املراجع املﻌتمدة يف اﻟدراسة ‪:‬‬

‫املراجع ابﻟلغة اﻟﻌربية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫حممد حسن عالوي ‪ :‬علم التدريب الرايضي ‪ ,‬دار املعارف ‪ ,‬ط‪ , 6‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 1979 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حممد حسن عالوي ‪ :‬سيكولوجية النمو للمريب الرايضي ‪ ,‬مركز الكتاب ‪ ,‬ط‪ ,1‬القاهرة‪. 1998 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حممد حسن عالوي ‪ :‬اختبار األداء احلركي ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 2001 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫كمال عبد احلميد ‪ :‬اللياقة البدنية ومكوانهتا ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 3‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 1997 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫قاسم حسن حسني ‪ ,‬منصور مجيل ‪ :‬اللياقة البدنية وطرق حتقيقها ‪ ,‬مطبعة التعليم العايل ‪ ,‬بغداد ‪ ,‬العراق ‪.1988 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫قاسم حسن حسني ‪ :‬أسس التدريب الرايضي ‪ ,‬دار الفكر ‪ ,‬ط‪ , 1‬األردن ‪. 1998 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حممد صبحي حسنني ‪ :‬القياس و التقومي يف الرتبية البدنية و الرايضية ‪ ,‬ط‪ , 3‬دار الفكر العريب ‪ ,‬مصر ‪. 1995 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫فايز مهنا ‪ :‬الرتبية البدنية احلديثة ‪ ,‬دار األطلس ‪ ,‬ط‪ , 2‬دمشق ‪. 1982 ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫قالة إمساعيل ‪ :‬مبادئ التدريب الرايضي ‪ ,‬دار البعث ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪. 1987 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫إبراهيم شعالن ‪ ,‬حممد عفيفي ‪ :‬كرة القدم للناشئني ‪ ,‬مركز الكتاب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 2001 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫أبو عالء أمحد عبد الفتاح ‪ ,‬أمحد نصر الدين ‪ :‬فسيولوجية اللياقة البدنية ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 2003 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حسن السيد أبو عبده ‪ :‬اإلعداد املهاري لالعيب كرة القدم ‪ ,‬دار اإلشعاع الفنية ‪ ,‬ط ‪ , 1‬اإلسكندرية ‪ ,‬مصر ‪. 2002 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حممد رضا الوقاد ‪ :‬التخطيط احلديث يف كرة القدم ‪ ,‬دار السعادة ‪ ،‬ط‪ , 1‬مصر ‪. 2003 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حنفي حممود خمتار ‪ :‬التطبيق العلمي يف تدريب كرة الفدم ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 1997 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حنفي حممود خمتار ‪ :‬كرة القدم للناشئني ‪ ،‬دار الفكر العريب ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مصر ‪. 1997 ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫خمتار سامل ‪ :‬كرة القدم لعبة املاليني ‪ ,‬مكتبة املعارف ‪ ,‬ط‪ , 2‬بريوت ‪ ,‬لبنان ‪. 1988 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫خمتار سامل ‪ :‬كرة القدم لعبة املاليني ‪ ،‬مكتبة املعارف ‪ ,‬ط‪ , 3‬بريوت ‪ ,‬لبنان ‪.1988 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫عيسوي عبد الرمحن‪ :‬سيكولوجية النمو ‪ ,‬دار النهضة العربية ‪ ,‬بريوت ‪ ,‬لبنان ‪. 1980 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫عيسوي عبد الرمحن ‪ :‬معامل علم النفس ‪ ,‬دار النهضة العربية ‪ ,‬بريوت ‪ ,‬لبنان ‪. 1984 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حممدي مصطفى ابهي ‪ ,‬صربي عمران ‪ :‬االختبارات واملقاييس النفسية يف الرتبية الرايضية ‪ ,‬مكتبة االجنلو مصرية ‪ ,‬ط‪, 1‬‬ ‫‪-‬‬
‫القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 2008 ,‬‬
‫امحد سعد جالل ‪ :‬مبادئ اإلحصاء النفسي ‪ ,‬الدار الدولية لالستثمارات الثقافية ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 2008 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حممد إبراهيم شحاتة ‪ :‬دل يل اللياقة البدنية ‪ ,‬مبادئ اللياقة البدنية ‪ ,‬املكتبة املصرية ‪ ,‬اإلسكندرية ‪ ,‬مصر ‪. 2008 ,‬‬
‫هباء الدين إبراهيم سالمة ‪ :‬الصحة الرايضية و احملددات الفسيولوجية للنشاط الرايضي ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫مصر ‪. 2002 ,‬‬
‫كمال عبد احلميد ‪ ,‬حممد صبحي حسانني ‪ :‬اللياقة البدنية ومكوانهتا ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 1996 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حممد السايح مصطفى ‪ ,‬صالح انس امحد ‪ :‬االختبار األورويب للياقة البدنية ‪ ,‬دار الوفاء ‪ ,‬ط‪ , 1‬اإلسكندرية ‪ ,‬مصر ‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪. 2009‬‬
‫حممد سالمة ادم ‪ :‬علم النفس الرايضي ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 1984 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حممد سالمة ادم ‪ ,‬توفيق حداد ‪ :‬علم النفس الطفل ‪ ,‬دار العلم ‪ ,‬ط‪ , 1‬دمشق ‪ ,‬سوراي ‪. 1984 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حيي كاظم النقيب ‪ :‬علم النفس الرايضة ‪ ,‬معهد إعداد القادة ‪ ,‬السعودية ‪. 1990 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫رومي مجيل ‪ :‬كرة القدم ‪ ،‬دار النقائض ‪ ،‬ط‪ ، 1‬بريوت ‪ ،‬لبنان ‪. 1986 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حسن عبد اجلواد ‪:‬كرة القدم ‪ ,‬دار العلم للماليني ‪ ,‬ط‪ , 2‬لبنان ‪. 1984 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫كمال عبد احلميد و حممد صبحي حسنني ‪ :‬اللياقة البدنية ومكوانهتا ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬القاهرة ‪ ,‬مصر‪. 1985 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫أسامة كامل راتب ‪ :‬تدريب املهارات النفسية يف اجملال الرايضي ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 2004 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫فؤاد هبي السيد ‪ :‬األسس النفسية للنمو ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 4‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 1975 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حممد رضا الوقاد ‪ :‬التخطيط احلديث يف كرة القدم ‪ ,‬دار السعادة ‪ ،‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪.2003 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حممد سلمي آدم ‪ ,‬توفيق حداد ‪ :‬علم النفس الطفل ‪ ,‬املديرية الفرعية للتكوين ‪ ,‬ط‪ , 1‬اجلزائر ‪.1973 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫سعدية حممد هبادر ‪ :‬سيكولوجية املراهقة ‪ ,‬دار البحوث العلمية ‪ ,‬ط‪. 1980 , 1‬‬ ‫‪-‬‬
‫نور حافظ ‪ :‬املراهق ‪ ,‬دار الفارس للنشر ‪ ,‬ط‪ , 2‬بريوت ‪ ,‬لبنان ‪. 1990‬‬ ‫‪-‬‬
‫محدي عبد املنعم ‪ :‬بناء اختبار معريف ‪ ,‬دار الفكر ‪ ,‬عمان ‪ ,‬األردن ‪. 1983 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفيت إبراهيم محاد ‪ :‬اجلديد يف اإلعداد املهاري و اخلططي ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 1994‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفيت إبراهيم محاد‪ :‬بناء فريق كرة القدم ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪.1999 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفيت إبراهيم محاد ‪ :‬التدريب الرايضي احلديث ‪ ,‬الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 2‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 2001 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفيت إبراهيم محاد ‪ :‬املهارات الرايضية ‪ ,‬مركز الكتاب للنشر ‪ ,‬ط‪ , 1‬جامعة حلوان ‪ ,‬مصر ‪. 2002 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفيت إبراهيم محاد ‪ :‬املدرب الناجح و إدارة التدريب الرايضي ‪ ,‬مؤسسة املختار للنشر ‪ ,‬القاهرة ‪. 2001 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفيت إبراهيم محاد ‪ :‬التدريب الرايضي احلديث ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 2‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 2001‬‬ ‫‪-‬‬
‫أبو العالء عبد الفاتح ‪ :‬فسيولوجية التدريب ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ .‬القاهرة ‪. 1994‬‬ ‫‪-‬‬
‫منري جرجس ‪ :‬كرة اليد للجميع ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬مصر ‪. 2004 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫كمال عبد احلميد ‪ :‬اللياقة البدنية ومكوانهتا ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 3‬مصر ‪. 1997 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حممد صبحي حسانني ‪ :‬التقومي والقياس يف الرتبية الرايضية البدنية ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 1987 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫حممد صبحي حسانني ‪ ,‬محدي عبد املنعم ‪ :‬القياس و التقومي يف الرتبية الرايضية البدنية ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط‪ , 3‬القاهرة ‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫مصر ‪1995 ,‬‬
‫حممد صبحي حسني ‪ :‬التحليل العاملي للقدرات البدنية ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ،‬ط‪ , 2‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪1996 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫هباء الدين سالمة ‪ :‬فسيولوجيا الرايضة واألداء البدين ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪. 2000 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫هباء الدين سالمة ‪ :‬بيولوجيا الرايضة واألداء احلركي ‪ ,‬دار الفكر العريب ‪ ,‬ط ‪ , 1‬القاهرة‪ , ,‬مصر ‪. 1994 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫هارا ‪ :‬أسس علم التدريب الرايضي ‪ ,‬ترمجة قاسم حسن حسني ‪. 1992 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫هارا ‪ :‬أصول التدريب ‪ ,‬ترمجة عبد علي نصيف ‪ ,‬مطبعة اوفيست التحرير ‪ ,‬بغداد ‪ ,‬العراق ‪. 1975 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫موفق جميد املوىل ‪ :‬اإلعداد الوظيفي لكرة القدم ‪ ,‬دار الفكر‪ ,‬عمان ‪ ,‬األردن ‪. 1999 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫موفق جميد املوىل ‪ :‬األساليب احلديثة يف تدريب كرة القدم ‪ ،‬دار الفكر ‪ ,‬ط‪ , 1‬عمان ‪ ,‬األردن ‪. 2000 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫عادل عبد البصري ‪ :‬التدريب الرايضي و التكامل بني النظرية و التطبيق ‪ ,‬مركز الكتاب ‪ ,‬ط‪ , 1‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪1999 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اجملالت واملذكرات و املواقع االﻟكرتونية ‪:‬‬

‫عمر إبراهيم حممد ‪ :‬اخلصائص البدنية واملهارية لدى العيب مراكز اللعب املختلفة لناشئي كرة القدم ‪ ,‬مذكرة ماجستري ‪ ,‬جامعة‬ ‫‪-‬‬
‫النجاح ‪ ,‬فلسطني ‪. 2012 ,‬‬
‫بلقاسم آكلي ‪ :‬دور الصحافة الرايضية املرئية يف تطوير كرة القدم اجلزائرية ‪ ,‬مذكرة ليسانس ‪ ,‬دايل إبراهيم ‪ ,‬جامعة اجلزائر ‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪. 1997‬‬
‫حممدي مسري ‪ ،‬أيب إمساعيل ‪ :‬أثر الرتبية البدنية والرايضية على صحة ونفسية املراهق ‪ ,‬مذكرة ليسانس ‪ ,‬دايل إبراهيم ‪ ،‬اجلزائر‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪. 2001‬‬
‫علي خليفة العنشري وآخرون ‪ :‬كرة القدم ‪ ,‬مذكرة ليسانس غري منشورة ‪ ,‬اجلماهريية العربية الليبية ‪. 1987 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫جملة الوحدة الرايضية ‪ :‬عدد خاص ‪ ,‬اجلزائر ‪. 1982 . 06 . 18 ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫اجلريدة الرمسية ‪ :‬قانون رقم ‪ 05 -13‬املتعلق بتنظيم االنشطة البدنية والرايضية وتطويرها ‪ ,‬عدد ‪. 2013 , 39‬‬ ‫‪-‬‬
‫اجلريدة الرمسية ‪ :‬قانون رقم ‪ 06 – 12‬املتعلق ابجلمعيات ‪ ,‬عدد ‪. 2012 , 02‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪- http://www.almaany.com‬‬
‫املراجع ابﻟلغة األجﻨبية ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪- Bt habib dornoff . Martin : l'education physique et sportive . OPU ALGER .‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪- Jukak maenouil : l'entrainement sportif . Paris 1983 .‬‬
‫‪- Bernard turpin : preparation et entrainement du footballeur,edition amphora,‬‬
‫‪paris ,France, 1990‬‬
‫‪- Jurgen weineck : Biologie du sport , édition vigot , paris, France, 1997 .‬‬
‫‪- Alexandre dellal : de l’entrainement à la performance en football, de Boeck,‬‬
‫‪Bruxelles, 2008.‬‬
‫( وفاق املسيلة )‬ ‫امللحق (‪ )01‬قائمة اﻟﻌيﻨة اﻟبحثية املتﻌلقة ابﻟقياسات اجلسمية‬

‫اﻟوزن(كغ )‬ ‫اﻟطول (سم)‬ ‫اﻟسن‬ ‫اﻟرقم‬

‫‪44‬‬ ‫‪1,55‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪1,47‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪1,53‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪1,51‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬


‫امللحق (‪ )02‬نتائج اﻟدراسة االستطالعية قائمة اﻟﻌيﻨة اﻟبحثية ( وفاق املسيلة ) املتﻌلقة ابالختبارات اﻟبدنية اﻟقبلية‬
‫واﻟبﻌدية‬

‫( اﻟثبات – اﻟﺼدق ) اختبار اﻟسرعة ( ‪20‬م )‬

‫اختبار املرونة ( ثين اجلذع االمامي )‬

‫االختبار اﻟبﻌدي (اث)‬ ‫االختبار اﻟقبلي (اث)‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪4,64‬‬ ‫‪4,66‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4,72‬‬ ‫‪4,76‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4,85‬‬ ‫‪4,89‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4,32‬‬ ‫‪4,33‬‬ ‫‪4‬‬

‫اختبار اﻟرشاقة ( اجلري املكوكي ‪10 × 4‬م)‬

‫االختبار اﻟبﻌدي (ن)‬ ‫االختبار اﻟقبلي (ن)‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪3,00‬‬ ‫‪2,97‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2,95‬‬ ‫‪2,90‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3,00‬‬ ‫‪3,00‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3,12‬‬ ‫‪3,09‬‬ ‫‪4‬‬


‫اختبار اﻟرشاقة ( اجلري املكوكي ‪10 × 4‬م)‬

‫االختبار اﻟبﻌدي (اث)‬ ‫االختبار اﻟقبلي (اث)‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪12,34‬‬ ‫‪12,33‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11,15‬‬ ‫‪11,25‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪11,95‬‬ ‫‪11,98‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪12,10‬‬ ‫‪12,24‬‬ ‫‪4‬‬

‫(‬ ‫امللحق (‪ ) 03‬نتائج اﻟدراسة االستطالعية قائمة اﻟﻌيﻨة اﻟبحثية ( وفاق املسيلة ) املتﻌلقة االختبارات املهارية اﻟقبلية واﻟبﻌدية‬
‫اﻟثبات – اﻟﺼدق )‬
‫اختبار اﻟتﺼويب ( اﻟدقة )‬

‫االختبار اﻟبﻌدي (ن)‬ ‫االختبار اﻟقبلي (ن)‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪9,00‬‬ ‫‪8,00‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7,00‬‬ ‫‪8,00‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪6,00‬‬ ‫‪6,00‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪11,00‬‬ ‫‪10,00‬‬ ‫‪4‬‬

‫اختبار اﻟتمرير ( اﻟدقة )‬

‫اختبار البعدي (ن)‬ ‫اختبار القبلي (ن)‬ ‫رقم الالعب‬

‫‪4,00‬‬ ‫‪4,00‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4,00‬‬ ‫‪3,00‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪5,00‬‬ ‫‪4,00‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪5,00‬‬ ‫‪5,00‬‬ ‫‪4‬‬

‫اختبار اكراموف (اجلري ابﻟكرة وتغيري االجتاه)‬


‫اختبار البعدي (اث)‬ ‫اختبار القبلي (اث)‬ ‫رقم الالعب‬

‫‪24,37‬‬ ‫‪24,30‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪21,39‬‬ ‫‪21,37‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪23,34‬‬ ‫‪23,56‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪19,28‬‬ ‫‪19,34‬‬ ‫‪4‬‬

‫امللحق (‪ )04‬قائمة اﻟﻌيﻨة اﻟبحثية ( وفاق املسيلة ) املتﻌلقة ابﻟقياسات اجلسمية‬


‫اﻟوزن(كغ )‬ ‫اﻟطول (سم)‬ ‫اﻟسن‬ ‫اﻟرقم‬

‫‪44‬‬ ‫‪1,55‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪1,47‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪1,53‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪1,51‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪1,44‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪1,49‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪1,42‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪1,54‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪1,45‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪1,53‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪1,52‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪1,50‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪1,47‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪1,47‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪1,51‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪1,57‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪1,53‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬

‫امللحق (‪ )05‬نتائج اﻟدراسة األساسية ﻟلﻌيﻨة اﻟبحثية ( وفاق املسيلة ) املتﻌلقة ابالختبارات اﻟبدنية‬
‫اختبار اﻟسرعة (‪20‬م)‬

‫احملاوﻟة املسجلة (اث)‬ ‫احملاوﻟة (‪)02‬‬ ‫احملاوﻟة (‪)01‬‬ ‫اﻟسن‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪4,32‬‬ ‫‪4,32‬‬ ‫‪4,37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪4,17‬‬ ‫‪4,17‬‬ ‫‪4,47‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪4,01‬‬ ‫‪4,09‬‬ ‫‪4,01‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪4,05‬‬ ‫‪4,55‬‬ ‫‪4,05‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪4,28‬‬ ‫‪4,88‬‬ ‫‪4,28‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪4,11‬‬ ‫‪4,11‬‬ ‫‪4,67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪4,14‬‬ ‫‪4,23‬‬ ‫‪4,14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪4,19‬‬ ‫‪4,19‬‬ ‫‪4,71‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪4,03‬‬ ‫‪4,55‬‬ ‫‪4,03‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪4,01‬‬ ‫‪4,63‬‬ ‫‪4,01‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪4,14‬‬ ‫‪4,14‬‬ ‫‪4,39‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪4,36‬‬ ‫‪4,36‬‬ ‫‪4,81‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪4,22‬‬ ‫‪4,22‬‬ ‫‪4,29‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪4,18‬‬ ‫‪4,18‬‬ ‫‪4,23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪4,03‬‬ ‫‪4,03‬‬ ‫‪4,45‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪4,08‬‬ ‫‪4,08‬‬ ‫‪4,66‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪4,18‬‬ ‫‪4,93‬‬ ‫‪4,18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬

‫اختبار املرونة (ثين اجلذع األمامي )‬


‫احملاوﻟة املسجلة (ن)‬ ‫احملاوﻟة (‪)02‬‬ ‫احملاوﻟة (‪)01‬‬ ‫اﻟسن‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪2-‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪4-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪1-‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬

‫اختبار اﻟرشاقة (ااجلري املكوكي ‪10 × 4‬م)‬


‫احملاوﻟة املسجلة (اث)‬ ‫احملاوﻟة (‪)02‬‬ ‫احملاوﻟة (‪)01‬‬ ‫اﻟسن‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪12,52‬‬ ‫‪12,25‬‬ ‫‪13,01‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪12,01‬‬ ‫‪12,01‬‬ ‫‪12,35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪12,97‬‬ ‫‪13,06‬‬ ‫‪12,97‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪13,12‬‬ ‫‪13,12‬‬ ‫‪14,04‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪12,88‬‬ ‫‪12,88‬‬ ‫‪13,97‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪12,22‬‬ ‫‪12,22‬‬ ‫‪13,81‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪12,02‬‬ ‫‪13,02‬‬ ‫‪12,02‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪12,08‬‬ ‫‪12,08‬‬ ‫‪14,94‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪12,41‬‬ ‫‪12,41‬‬ ‫‪14,73‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪12,19‬‬ ‫‪12,22‬‬ ‫‪12,19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪12,02‬‬ ‫‪12,02‬‬ ‫‪12,34‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12,48‬‬ ‫‪12,48‬‬ ‫‪13,44‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪12,66‬‬ ‫‪12,66‬‬ ‫‪14,22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪12,18‬‬ ‫‪12,18‬‬ ‫‪13,01‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪13,01‬‬ ‫‪13,01‬‬ ‫‪14,05‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪12,06‬‬ ‫‪12,06‬‬ ‫‪13,07‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪12,59‬‬ ‫‪12,59‬‬ ‫‪13,24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬

‫امللحق (‪ )06‬نتائج اﻟدراسة األساسية ﻟلﻌيﻨة اﻟبحثية ( وفاق املسيلة ) املتﻌلقة ابالختبارات املهارية‬
‫اختبار اﻟتﺼويب (اﻟدقة)‬

‫احملاوﻟة (‪)01‬‬

‫اجملموع‬ ‫خروج‬ ‫مالمسة‬ ‫م‪/‬س‪/‬‬ ‫م‪/‬ع‪/‬‬ ‫ز‪/‬س‪/‬‬ ‫ز‪/‬ع‪/‬‬ ‫رقم‬


‫(ن)‬ ‫أو ملس‬ ‫اﻟﻌارضة‬ ‫اﻟوسطى‬ ‫اﻟوسطى‬ ‫ﻟلقائم‬ ‫ﻟلقائم‬ ‫اﻟسن‬ ‫اﻟالعب‬
‫األرض(ن)‬ ‫(ن)‬ ‫(ن)‬ ‫(ن)‬ ‫(ن)‬ ‫(ن)‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬


‫احملاوﻟة (‪)02‬‬

‫اجملموع‬ ‫خروج‬ ‫مالمسة‬ ‫م‪/‬س‪/‬‬ ‫م‪/‬ع‪/‬‬ ‫ز‪/‬س‪/‬‬ ‫ز‪/‬ع‪/‬‬ ‫رقم‬


‫اﻟالعب‬
‫(ن)‬ ‫او ملس‬ ‫اﻟﻌارضة‬ ‫اﻟوسطى‬ ‫اﻟوسطى‬ ‫ﻟلقائم‬ ‫ﻟلقائم‬ ‫اﻟسن‬
‫االرض(ن)‬
‫(ن)‬ ‫(ن)‬ ‫(ن)‬ ‫(ن)‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬

‫اختبار اﻟتمرير (اﻟدقة)‬


‫احملاوﻟة املسجلة(ن)‬ ‫احملاوﻟة (‪)02‬‬ ‫احملاوﻟة (‪)01‬‬ ‫اﻟسن‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬

‫اختبار اكراموف ( اختبار اجلري ابﻟكرة وتغيري االجتاه )‬


‫احملاوﻟة املسجلة (اث)‬ ‫احملاوﻟة (‪)02‬‬ ‫احملاوﻟة (‪)01‬‬ ‫اﻟسن‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪45,20‬‬ ‫‪99,22‬‬ ‫‪45,20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪88,24‬‬ ‫‪88,24‬‬ ‫‪99,25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪86,20‬‬ ‫‪86,20‬‬ ‫‪33,24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪33,21‬‬ ‫‪33,21‬‬ ‫‪78,23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪78,22‬‬ ‫‪78,22‬‬ ‫‪61,23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪33,20‬‬ ‫‪45,20‬‬ ‫‪33,20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪68,23‬‬ ‫‪99,25‬‬ ‫‪68,23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪33,24‬‬ ‫‪33,24‬‬ ‫‪97,24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪68,23‬‬ ‫‪78,23‬‬ ‫‪68,23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪12,22‬‬ ‫‪12,22‬‬ ‫‪97,24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪98,19‬‬ ‫‪98,19‬‬ ‫‪45,22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪08,20‬‬ ‫‪08,20‬‬ ‫‪88,24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪77,19‬‬ ‫‪03,21‬‬ ‫‪77,19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪33,21‬‬ ‫‪37,22‬‬ ‫‪33,21‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪15,22‬‬ ‫‪15,22‬‬ ‫‪78,22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪45,20‬‬ ‫‪68,23‬‬ ‫‪45,20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫امللحق (‪ )07‬قائمة اﻟﻌيﻨة اﻟبحثية ( اومليب املسيلة ) املتﻌلقة ابﻟقياسات اجلسمية‬


‫اﻟوزن (كغ)‬ ‫اﻟطول (سم)‬ ‫اﻟسن‬ ‫اﻟرقم‬

‫‪33‬‬ ‫‪36, 1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪46,1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪55,1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪52,1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪57,1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪53,1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪52,1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪51,1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪54,1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪56,1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪50,1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪44,1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪41,1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪39,1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪51,1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪56,1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪50,1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬

‫امللحق (‪ )08‬نتائج اﻟدراسة األساسية ﻟلﻌيﻨة اﻟبحثية ( اومليب املسيلة ) املتﻌلقة ابالختبارات اﻟبدنية‬
‫اختبار اﻟسرعة (‪20‬م)‬

‫احملاوﻟة املسجلة (اث)‬ ‫احملاوﻟة (‪)02‬‬ ‫احملاوﻟة (‪)01‬‬ ‫اﻟسن‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪33,4‬‬ ‫‪94,4‬‬ ‫‪33,4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪55,4‬‬ ‫‪62,4‬‬ ‫‪55,4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪58,4‬‬ ‫‪58,4‬‬ ‫‪59,4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪68,4‬‬ ‫‪68,4‬‬ ‫‪99,4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪78,4‬‬ ‫‪94,4‬‬ ‫‪78,4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪55,4‬‬ ‫‪55,4‬‬ ‫‪65,4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪59,4‬‬ ‫‪59,4‬‬ ‫‪79,4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪55,4‬‬ ‫‪99,4‬‬ ‫‪55,4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪61,4‬‬ ‫‪78,4‬‬ ‫‪61,4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪49,4‬‬ ‫‪55,4‬‬ ‫‪49,4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪79,4‬‬ ‫‪79,4‬‬ ‫‪88,4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪55,4‬‬ ‫‪55,4‬‬ ‫‪71,4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪58,4‬‬ ‫‪61,4‬‬ ‫‪58,4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪49,4‬‬ ‫‪49,4‬‬ ‫‪94,4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪62,4‬‬ ‫‪88,4‬‬ ‫‪62,4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪58,4‬‬ ‫‪71,4‬‬ ‫‪58,4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪68,4‬‬ ‫‪79,4‬‬ ‫‪68,4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬

‫اختبار املرونة (ثين اجلذع األمامي )‬


‫احملاوﻟة املسجلة (ن)‬ ‫احملاوﻟة (‪)02‬‬ ‫احملاوﻟة (‪)01‬‬ ‫اﻟسن‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪1-‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪4-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪3-‬‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪3-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬

‫اختبار اﻟرشاقة (اجلري املكوكي ‪10 × 4‬م)‬


‫احملاوﻟة املسجلة (اث)‬ ‫احملاوﻟة (‪)02‬‬ ‫احملاوﻟة (‪)01‬‬ ‫اﻟسن‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪99,12‬‬ ‫‪99,12‬‬ ‫‪22,13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪54,12‬‬ ‫‪87,12‬‬ ‫‪54,12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪66,12‬‬ ‫‪46,13‬‬ ‫‪66,12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪18,14‬‬ ‫‪33,14‬‬ ‫‪18,14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪88,13‬‬ ‫‪88,13‬‬ ‫‪94,13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪64,13‬‬ ‫‪22,14‬‬ ‫‪64,13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪55,12‬‬ ‫‪02,13‬‬ ‫‪55,12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪08,13‬‬ ‫‪08,13‬‬ ‫‪31,14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪49,12‬‬ ‫‪49,12‬‬ ‫‪66,14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪99,12‬‬ ‫‪22,13‬‬ ‫‪99,12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪54,12‬‬ ‫‪54,12‬‬ ‫‪87,12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪66,12‬‬ ‫‪66,12‬‬ ‫‪46,13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪66,12‬‬ ‫‪66,12‬‬ ‫‪33,14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪88,13‬‬ ‫‪18,14‬‬ ‫‪88,13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪94,13‬‬ ‫‪94,13‬‬ ‫‪22,14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪64,13‬‬ ‫‪64,13‬‬ ‫‪02,13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪55,12‬‬ ‫‪55,12‬‬ ‫‪08,13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬

‫امللحق (‪ )09‬نتائج اﻟدراسة األساسية ﻟلﻌيﻨة اﻟبحثية ( اومليب املسيلة ) املتﻌلقة االختبارات املهارية‬
‫اختبار اﻟتﺼويب (اﻟدقة) احملاوﻟة (‪)01‬‬

‫اجملموع‬ ‫خروج‬ ‫مالمسة‬ ‫م‪/‬س‪/‬‬ ‫م‪/‬ع‪/‬‬ ‫ز‪/‬س‪/‬‬ ‫ز‪/‬ع‪/‬‬ ‫رقم‬


‫اﻟالعب‬
‫(ن)‬ ‫أو ملس‬ ‫اﻟﻌارضة‬ ‫اﻟوسطى‬ ‫اﻟوسطى‬ ‫ﻟلقائم‬ ‫ﻟلقائم‬ ‫اﻟسن‬
‫األرض(ن)‬
‫(ن)‬ ‫(ن)‬ ‫(ن)‬ ‫(ن)‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬


‫احملاوﻟة (‪)02‬‬

‫اجملموع‬ ‫خروج‬ ‫مالمسة‬ ‫م‪/‬س‪/‬‬ ‫م‪/‬ع‪/‬‬ ‫ز‪/‬س‪/‬‬ ‫ز‪/‬ع‪/‬‬ ‫رقم‬


‫اﻟالعب‬
‫(ن)‬ ‫او ملس‬ ‫اﻟﻌارضة‬ ‫اﻟوسطى‬ ‫اﻟوسطى‬ ‫ﻟلقائم‬ ‫ﻟلقائم‬ ‫اﻟسن‬
‫االرض(ن)‬
‫(ن)‬ ‫(ن)‬ ‫(ن)‬ ‫(ن)‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬


‫اختبار اﻟتمرير (اﻟدقة)‬

‫احملاوﻟة املسجلة (ن)‬ ‫احملاوﻟة (‪)02‬‬ ‫احملاوﻟة (‪)01‬‬ ‫اﻟسن‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬


‫اختبار اكراموف (اختبار اجلري ابﻟكرة وتغيري االجتاه)‬

‫احملاوﻟة املسجلة (اث)‬ ‫احملاوﻟة (‪)02‬‬ ‫احملاوﻟة (‪)01‬‬ ‫اﻟسن‬ ‫رقم اﻟالعب‬

‫‪20,45‬‬ ‫‪20,45‬‬ ‫‪22,45‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪24,88‬‬ ‫‪25,99‬‬ ‫‪24,88‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪19,77‬‬ ‫‪24,33‬‬ ‫‪19,77‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪21,33‬‬ ‫‪23,78‬‬ ‫‪21,33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪22,78‬‬ ‫‪23,61‬‬ ‫‪22,78‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05‬‬

‫‪20,33‬‬ ‫‪20,33‬‬ ‫‪20,45‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪06‬‬

‫‪23,68‬‬ ‫‪23,68‬‬ ‫‪25,99‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪07‬‬

‫‪24,33‬‬ ‫‪24,97‬‬ ‫‪24,33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬

‫‪23,68‬‬ ‫‪23,68‬‬ ‫‪23,78‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09‬‬

‫‪19,47‬‬ ‫‪24,97‬‬ ‫‪19,47‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪19,98‬‬ ‫‪22,45‬‬ ‫‪19,98‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪20,08‬‬ ‫‪24,88‬‬ ‫‪20,08‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪19,77‬‬ ‫‪19,77‬‬ ‫‪21,03‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪21,33‬‬ ‫‪21,33‬‬ ‫‪22,37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪22,78‬‬ ‫‪22,78‬‬ ‫‪24,67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪20,45‬‬ ‫‪20,45‬‬ ‫‪23,68‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪24,97‬‬ ‫‪25,99‬‬ ‫‪24,97‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬


) spss ( ‫) خمرجات برانمج احلزم اإلحﺼائية ﻟلﻌلوم االجتماعية‬10( ‫ملحق رقم‬

Les mesures physiques )hauteur(

Test T

Statistiques de groupe

mesures physiques N Moyenne Ecart type

mesures physiques Wrm’sila 17 1,4959 ,06266

Om’sila 17 1,5000 ,04153

Test des échantillons indépendants

Test de Levene sur Test t pour égalité des


l'égalité des variances moyennes

F sig T

mesures physiques Hypothèse de variances égales 2,157 152 ,226

Hypothèse de variances inégales ,221

Test des échantillons indépendants

Test t pour égalité des moyennes

Sig. )bilatéral( Différence Différence erreur


moyenne standard

Hypothèse de variances égales ,823 ,00412 ,01823


mesures physiques

Hypothèse de variances ,823 ,00412 ,01823


inégales
Les mesures physiques )poid(

Test T

Statistiques de groupe

mesures physiques N Moyenne Ecart type

mesures physiques Wrm’sila 17 39,47 5,149

Om’sila 17 39,12 4,091

Test des échantillons indépendants

Test de Levene sur Test t pour égalité des


l'égalité des variances moyennes

F sig T

mesures physiques Hypothèse de variances égales 1,126 ,297 ,221

Hypothèse de variances inégales ,221

Test des échantillons indépendants

Test t pour égalité des moyennes

ddl Sig. (bilatéral)

mesures physiques Hypothèse de variances égales 32 ,826

Hypothèse de variances inégales 30,444 ,826


: ‫ جداول تبني نتائج املقارنة بني املتوسطات احلسابية يف اختبار " ت " ستيودنت ﻟالختبارات اﻟبدنية‬-1
: ‫ مقارنة بني فريقي وفاق و اومليب املسيلة يف اختبار اﻟسرعة‬1-1

Test T

Statistiques de groupe
‫اﻟﻌيﻨة اﻟبحثية‬ N Moyenne Ecart type
‫إختبار السرعة‬ wrm 17 4,3329 ,27778
om 17 4,7082 ,15934

Test des échantillons indépendants


Test de Levene sur Test t pour
l’égalité des variances égalité des
moyennes
F Sig. T

Hypothèse de 4,429 ,043 -4,832


‫اختبار السرعة‬ variances égales
Hypothèse de -4,832
variances inégales

Test des échantillons indépendants


Test t pour égalité des moyennes
ddl Sig. Différence
)bilatéral( moyenne
Hypothèse de 32 ,000 -,37529
‫اختبار السرعة‬ variances égales
Hypothèse de 25,501 ,000 -,37529
variances inégales
: ‫ مقارنة بني فريقي وفاق و اومليب املسيلة يف اختبار املرونة‬2-1

Test T

Statistiques de groupe
‫اﻟﻌيﻨة اﻟبحثية‬ N Moyenne Ecart type
‫اختبار املرونة‬ wrm 17 3,00 2,031
om 17 2,35 2,149

Test des échantillons indépendants


Test de Levene sur Test t pour
l'égalité des variances égalité des
moyennes
F Sig. t

Hypothèse de ,046 ,831 ,902


‫اختبار املرونة‬ variances égales
Hypothèse de ,902
variances inégales

Test des échantillons indépendants


Test t pour égalité des moyennes
ddl Sig. Différence
)bilatéral( moyenne
Hypothèse de 32 ,374 ,647
‫اختبار املرونة‬ variances égales
Hypothèse de 31,899 ,374 ,647
variances inégales
: ‫ مقارنة بني فريقي وفاق و اومليب املسيلة يف اختبار اﻟرشاقة‬3-1

Test T

Statistiques de groupe
‫اﻟﻌيﻨة اﻟبحثية‬ N Moyenne Ecart type
‫اختبار الرشاقة‬ wrm 17 12,4865 ,40111
om 17 13,2782 ,64180

Test des échantillons indépendants


Test de Levene sur Test t pour
l'égalité des variances égalité des
moyennes
F Sig. t

Hypothèse de 6,078 ,019 -4,313


‫اختبار الرشاقة‬ variances égales
Hypothèse de -4,313
variances inégales

Test des échantillons indépendants


Test t pour égalité des moyennes
ddl Sig. Différence
)bilatéral( moyenne
Hypothèse de 32 ,000 -,79176
‫اختبار الرشاقة‬ variances égales
Hypothèse de 26,845 ,000 -,79176
variances inégales
: ‫ جداول تبني نتائج املقارنة بني املتوسطات احلسابية يف اختبار " ت " ستيودنت ﻟالختبارات املهارية‬-2
: ) ‫ مقارنة بني فريقي وفاق و اومليب املسيلة يف اختبار اﻟتﺼويب ( اﻟدقة‬1-2
Test T

Statistiques de groupe
‫اﻟﻌيﻨة اﻟبحثية‬ N Moye Ecart type
nne
‫اختبار التصويب‬ wrm 17 7,18 2,698
om 17 7,65 1,498

Test des échantillons indépendants


Test de Levene sur Test t pour
l'égalité des variances égalité des
moyennes
F Sig. t

Hypothèse de 5,437 ,026 -,629


‫اختبار التصويب‬ variances égales
Hypothèse de -,629
variances inégales

Test des échantillons indépendants


Test t pour égalité des moyennes
ddl Sig. Différence
)bilatéral( moyenne
Hypothèse de 32 ,534 -,471
variances égales
‫اختبار التصويب‬
Hypothèse de 25,004 ,535 -,471
variances inégales
: ) ‫ مقارنة بني فريقي وفاق و اومليب املسيلة يف اختبار اﻟتمرير ( اﻟدقة‬2-2
Test T

Statistiques de groupe
‫اﻟﻌيﻨة اﻟبحثية‬ N Moyen Ecart type
ne
‫اختبار التمرير‬ wrm 17 1,06 ,827
om 17 1,47 ,624

Test des échantillons indépendants


Test de Levene sur Test t pour
l'égalité des variances égalité des
moyennes
F Sig. t

Hypothèse de ,677 ,417 -1,639


‫اختبار التمرير‬ variances égales
Hypothèse de -1,639
variances inégales

Test des échantillons indépendants


Test t pour égalité des moyennes
ddl Sig. Différence
)bilatéral( moyenne
Hypothèse de 32 ,111 -,412
‫اختبار التمرير‬ variances égales
Hypothèse de 29,766 ,112 -,412
variances inégales
: ) ‫ مقارنة بني فريقي وفاق و اومليب املسيلة يف اختبار اكراموف ( اجلري وتغيري االجتاه‬3-2

Test T
Statistiques de groupe
‫اﻟﻌيﻨة اﻟبحثية‬ N Moye Ecart type
nne
wrm 17 22,474 1,86061
‫اختبار اجلري ابلكرة وتغيري‬
7
‫االجتاه‬
om 17 23,143 2,03419
5

Test des échantillons indépendants


Test de Levene sur Test t
l'égalité des variances pour
égalité des
moyennes
F Sig. t

Hypothèse de ,465 ,500 -1,000


‫اختبار اجلري ابلكرة وتغيري‬
variances égales
‫االجتاه‬
Hypothèse de -1,000
variances inégales

Test des échantillons indépendants


Test t pour égalité des moyennes
ddl Sig. Différence
)bilatéral( moyenne
Hypothèse de 32 ,325 -,66882
‫اختبار اجلري ابلكرة وتغيري‬
variances égales
‫االجتاه‬
Hypothèse de 31,749 ,325 -,66882
variances inégales
Résumé de l'étude
Titre de l'étude:
Une étude de certaines caractéristiques de compétences et physiques à la jeunesse Football sur niveau de jeu .
Une étude comparative entre les deux Clubs entente de m'sila - olympique de m'sila )11-13( ans .
L'objectif de l'étude:
- La détection des forces et des faiblesses du niveau de physique et l'habileté des joueurs.
- les différences entre les joueurs détection peuvent être formés pour prendre les procédures appropriées dans le processus de sélection
et de configuration de base.
- les différences dans les caractéristiques physiques détection et les compétences des jeunes et leur relation avec le sport de compétition.
- Divulgation du rôle des caractéristiques physiques et les compétences de ces circonstances, le groupe d'âge comme base dans le haut
niveau professionnel.
- Enrichir la recherche scientifique dans de telles études.
Problème de l'étude:
- Y at-il des différences significatives dans les caractéristiques physiques et les compétences de football au cote des jeunes sur le niveau
de jeu ? .
Hypothèses:
- Il existe statistiquement significative dans certaines mesures des différences physiques de la jeunesse au niveau du jeu par les recrues.
- Il existe des différences statistiquement significatives dans les caractéristiques physiques de la jeunesse par le niveau de jeu .
- Il existe des différences significatives dans les caractéristiques des compétences chez les jeunes selon le niveau de jeu.
L'échantillon de l'étude: Echantillon involontaire .
Méthode: descriptive comparative .
outils d'étude:
- Méthode d'analyse bibliographique .
- Le mesurage .
- Les tests .
− Les résultats obtenus:
− Les résultats indiquent qu'il y avait statistiquement significative dans certaines mesures physiques des différences partielles )hauteur,
poids( entre les deux équipes
− Les résultats indiquent a la présence de différences statistiquement significatives dans tous les caractères sauf la flexibilité des recettes
signifie que le niveau de jeu a un impact sur l'acquisition d'attributs physiques .
− Les résultats indiquent qu'il n'y avait pas de différences statistiquement significatives dans les compétences de base, malgré les différents
niveaux de jeu.
− Il y avait d'importantes différences significatives morale pour olympiques Dans les mesures physiques )taille, poids(
− équipe olympique dépasse l'équipe ES dans les caractéristiques physiques malgré les différents niveaux de jeu
Suggestions d'étude :
− L'adoption des normes et des niveaux de l'étude et la diffusion des clubs sportifs
− Doit être le processus de formation repose sur des bases scientifiques et des règles d'accès approprié pour obtenir des résultats globaux
− L'intérêt et se concentrer sur le côté physique et le côté technique et d'atteindre un niveau mondial
− Soulignez programmes de formation pour la promotion du foot balle sortant la catégorie des jeunesses au niveau local .
− Les travaux sur les compétences de base pour contribuer et clarifié par le développement de l'étude .
− La nécessité d'adopter des formateurs pour les tests physiques et compétences au calendrier sélectionné, le diagnostic et la sélection
dans le domaine.
− La nécessité de tirer profit des formateurs de tests standardisés et niveaux de qualité atteint par l'importance des chercheurs pour
évaluer le niveau des caractéristiques physiques et compétences.
− Dépendance à Les formateurs titulaires de diplômes dans le domaine de la formation de football .
− Faire d'autres mesures comprennent des mesures anthropométriques pour élargir le cercle de la recherche dans ce sport.
− La nécessité d'exploiter la scène naissante, qui est le premier bloc de construction pour atteindre les acteurs mondiaux à son meilleur .
− Le joueur de football moderne vous devez avoir un niveau élevé de caractéristiques physiques pour développer la performance
technique doué
− Mener des recherches similaires sur les caractéristiques physiques et technique doué .

Mot clés :
- caractéristiques physiques , caractéristiques compétences , la jeunesse , Football , le niveau de jeu
‫عﻨوان اﻟدراسة ‪ :‬دراسة بعض اخلصائص املهارية والبدنية لدى انشئي كرة القدم ‪.‬‬

‫دراسة مقارنة بني فريقي وفاق املسيلة – اومليب املسيلة ( ‪ ) 13 -11‬سنة ‪.‬‬

‫أهداف اﻟدراسة ‪:‬‬

‫الكشف عن مواطن القوة والضعف للمستوى البدين و املهاري لدى الالعبني ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكشف عن الفروقات بني الالعبني ميكن املدربني من اختاذ اإلجراءات السليمة يف عملية االنتقاء والتكوين القاعدي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكشف عن الفروق يف اخلصائص البدنية و املهارية لدى انشئي وعالقتها ابلرايضة التنافسية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الكشف عن دور اخلصائص البدنية و املهارية هلاته الفئة العمرية ابعتبارها القاعدة االحرتافية يف املستوى العايل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إثراء البحث العلمي مبثل هذه الدراسات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مشكلة اﻟدراسة ‪:‬‬

‫هل توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اخلصائص البدنية و املهارية لدى انشئي كرة القدم حسب مستوى اللعب ؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فرضيات اﻟدراسة ‪:‬‬

‫توجد فروق ذات داللة إحصائية يف بعض القياسات اجلسمية عند الناشئني حسب مستوى اللعب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اخلصائص البدنية لدى الناشئني حسب مستوى اللعب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية يف اخلصائص املهارية لدى الناشئني حسب مستوى اللعب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عيﻨة اﻟدراسة ‪:‬‬

‫العينة املقصودة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫املﻨهج ‪:‬‬

‫املنهج الوصفي املسحي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫أدوات اﻟدراسة‪:‬‬
‫طريقة التحليل البيلوغرايف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القياس ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االختبارات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اﻟﻨتائج املتوصل إﻟيها ‪:‬‬

‫أشارت النتائج اىل عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف بعض القياسات اجلسمية ( الطول ‪ ،‬الوزن ) بني الفريقني ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أشارت النتائج إىل وجود فروق ذات داللة إحصائية يف مجيع الصفات ما عدا صفة املرونة أي أن مستوى اللعب له أتثري على إكتساب الصفات البدنية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أشارت النتائج اىل عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف املهارات األساسية رغم اختالف مستوى اللعب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وجود فروق ذات داللة معنوية لصال اومليب املسيلة يف القياسات اجلسمية ( الطول ‪ ,‬الوزن ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تفوق فريق اومليب املسيلة على فريق وفاق املسيلة يف اخلصائص البدنية رغم اختالف مستوى اللعب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اقرتاحات اﻟدراسة ‪:‬‬

‫اعتماد املعايري واملستوايت اليت توصلت إليها الدراسة وتعميمها على األندية الرايضية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جيب أن تكون عملية تدريب الناشني مبنية على أسس وقواعد علمية صحيحة للوصول إىل حتقيق نتائج عاملية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلهتمام والرتكيز على اجلانب البدين واملهاري عند الناشئني للوصول إىل املستوايت العاملية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تسطري برامج للتدريب للنهوض ابلكرة القدم خاصة الفئة الناشئة على املستوى احمللي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العمل على تنمية املهارات األساسية املسامهة واليت وضحتها الدراسة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضرورة اعتماد املدربني لالختبارات البدنية واملهارية املختارة لناشئي كرة القدم عند التقومي والتشخيص و االنتقاء يف اجملال ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضرورة استفادة املدربني من االختبارات املقننة واملستوايت املعيارية اليت توصل إليها الباحث ألمهيتها يف تقومي مستوى اخلصائص البدنية واملهارية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫االعتماد على املدربني احلاصلني على شهادات يف جمال تدريبكرة القدم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إجراء قياسات أخرى تشمل القياسات األنثروبومرتية لتوسيع دائرة األحباث اخلاصة هبذه الرايضة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضرورة إستغالل مرحلة الناشئني اليت تعد اللبنة األوىل للوصول ابلالعبني للعاملية على أحسن ما ميكن ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العب كرة القدم احلديث جيب أن يتمتع خبصائص بدنية عالية املستوى لتطوير األداء املهاري ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إجراء حبوث مشاهبة على اخلصائص الفيزيولوجية والذهنية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

You might also like