You are on page 1of 119

‫وزارة التعليــم العـالـــي والبحـــث العلمي‬

‫جــــامعـة محمد بوضياف المسيلة‬


‫معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية‬

‫التسلسلي‪...................:‬‬ ‫الرقم‬ ‫القسم ‪ :‬التربية البدنية‬


‫‪............‬‬ ‫الرمـــــــــــــــــــــــــــــــــــز‪:‬‬ ‫الشعبة‪. :‬نشاط بدني رياضي تربوي‬
‫التخصص‪ :‬نشاط بدني رياضي مدرسي‬

‫مذكرة ضمن متطلبات نيل شهادة ‪ :‬ماستر أكاديمي‬

‫بيداغوجيا اللعب ودورها في تنمية بعض القيم االجتماعية في الوسط المدرسي‬

‫دراسة ميدانية على مستوى متوسطات دائرة مقرة‬

‫إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطالب‪:‬‬


‫الــــــدكتور‪ :‬بركاتي نصر الدين‬ ‫قادري أسامة‬

‫السنة الجامعية ‪:‬‬


‫‪2020 -2019‬‬
‫أتقدم بأحر الشكر إلى من غمراني بحبهما وحنانهما وعطفهما‬

‫إلى الذي كان بدعائهما نجاحي وتوفيقي‬

‫لألغلى ما أملك في هذا الوجود أمي وأبي حفظهما اهلل وأطال اهلل في عمرهما‬
‫إلى جدتي العزيزة الصغيرة وجدتي أم هاني‬

‫إلى إخوتي وأخواتي وزوجة أخي إلى البراعم الصغيرة التي تمأل البيت سعادة وجمال‬
‫توبة جنة الرحمان (توتة )و المعتز بدين اهلل(قصي)‬

‫وأخص بالشكر والدهما العزيز عزيري لزهر وإلى جميع األهل واألقارب والجيران ‪.‬‬

‫إلى أصدقائي مزيو وجالل وخميسي وعمار بن النيقرو وعبدو قادري و إلياس وأيمن‬

‫ومحمد األمين وعبد الرحمان والعربي الطويل‪.‬‬

‫وأهدي ثمرة جهدي إلى من وجهني وساعدني أستاذي الكريم بركاتي نصر الدين‬

‫وإلى جميع األساتذة وطلبة معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية‬

‫والى كل من أحبهم ويحبونني‪.‬‬


‫ة‬

‫ن‬

‫بسم اهلل الرحمان الرحيم‪ ,‬الحمد هلل الذي وفقنا في دراستنا وبلوغ غايتنا النجاز هذا العمل‬
‫المتواضع‪ ,‬نحمده حمدا يليق بجالله وعظيم سلطانه‪.‬‬

‫"اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت‪ ,‬و لك الحمد بعد الرضى"‬

‫ثم أتقدم بشكري كل من منحنا ولو لحظة من وقته وأفادنا من تجاربه‪ ,‬باألخص األستاذ‬
‫"بركاتي نصر الدين " الذي أشرف على تأطيرنا‪ ,‬ومتابعة مراحل عملنا فكانت هذه المذكرة‬
‫بمثابة الثمرة التي تبلور سنوات من الجهد‪.‬‬

‫وكذلك الشكر موصول إلى كل من ساعدنا من بعيد أو قريب في انجاز هذا العمل وأقول‬
‫لهم جازاكم اهلل عني كل خير وجعل عملكم في موازين حسناتكم آمـــــــــــــــين والى كل من‬
‫دعمني وتمنى لي كل الخير بدعاء أو بكلمة طيبة فشك ار لكم ‪.‬‬
‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الـ ـعـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان‬


‫‪-‬‬ ‫الشكر‬
‫‪-‬‬ ‫اإلهداء‬
‫‪-‬‬ ‫قائمة اجلداول واألشكال‬
‫‪-‬‬ ‫امللخص باللغة العربية‬
‫‪-‬‬ ‫امللخص باللغة االجنليزية‬
‫[ أ ـ ـ ـ ـ ب]‬ ‫مقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة‬
‫‪04‬‬ ‫اإلشكالية‬
‫‪05‬‬ ‫فرضيات الدراسة‬
‫‪06‬‬ ‫أمهية الدراسة‬
‫‪-‬‬ ‫أهداف الدراسة‬
‫‪07‬‬ ‫حتديد مفاهيم ومصطلحات الدراسة‬
‫‪09‬‬ ‫الدراسات السابقة‬
‫‪14‬‬ ‫مميزات الدراسة احلالية‬
‫الفصل الثاني‪ :‬بيداغوجيا اللعب‬
‫‪16‬‬ ‫تعريف البيداغوجيا‬
‫‪-‬‬ ‫أنواع البيداغوجيا‬
‫‪17‬‬ ‫تعريف أسلوب التعلم باللعب‬
‫‪18‬‬ ‫أمهية اللعب يف التعلم‬
‫‪19‬‬ ‫تعريف اللعب‬
‫‪21‬‬ ‫أمهية اللعب‬
‫‪23‬‬ ‫العوامل املؤثرة يف اللعب‬
‫‪-‬‬ ‫نظريات اللعب‬
‫‪27‬‬ ‫تعريف املراهقة‬
‫‪-‬‬ ‫حتديد فرتة املراهقة‬
‫‪29‬‬ ‫حاجات املراهق‬
‫الفصل الثالث‪:‬القيم االجتماعية‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫تعريف القيم‬
‫‪34‬‬ ‫أمهية القيم‬
‫‪35‬‬ ‫وظائف القيم‬
‫‪36‬‬ ‫مصادر القيم‬
‫‪37‬‬ ‫مكونات القيم‬
‫‪39‬‬ ‫خصائص القيم‬
‫‪40‬‬ ‫تعريف القيم االجتماعية‬
‫‪44‬‬ ‫املدرس والنظريات املفسرة للقيم االجتماعية‬
‫‪46‬‬ ‫أمهية القيم االجتماعية‬
‫الفصل الرابع‪ :‬منهجية الدراسة‬
‫‪49‬‬ ‫الدراسة االستطالعية‬
‫‪50‬‬ ‫منهج الدراسة‬
‫‪-‬‬ ‫متغريات الدراسة‬
‫‪-‬‬ ‫جمتمع وعينة الدراسة‬
‫‪51‬‬ ‫أساليب مجع البيانات‬
‫‪52‬‬ ‫اخلصائص السيكومرتية ألدوات القياس‬
‫‪-‬‬ ‫تصميم الدراسة واملعاجلة اإلحصائية‬
‫‪53‬‬ ‫خطوات إجراء الدراسة االستطالعية‬
‫الفصل الخامس‪ :‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫‪86-56‬‬ ‫عرض النتائج وحتليلها ومناقشتها يف ظل الفرضيات‬
‫الفصل السادس‪:‬االستنتاجات واالقتراحات‬
‫‪88‬‬ ‫االستنتاج العام‬
‫‪89‬‬ ‫االقرتاحات واآلفاق املستقبلية‬
‫‪-‬‬ ‫قائمة املصادر واملراجع‬

‫قائمة المالحق‬
‫‪-‬‬ ‫الملحق األول ‪ :‬يمثل استمارة استطالع رأي الخبراء‬
‫‪-‬‬ ‫الملحق الثاني ‪ :‬يمثل قائمة األساتذة المحكمين‬
‫‪-‬‬ ‫الملحق الثالث ‪ :‬يمثل استمارة االستبيان‬
‫‪-‬‬ ‫الملحق الرابع ‪ :‬ترخيص بإجراء دراسة ميدانية‬
‫قائمة الجداول‬
‫رقم‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫الجدول‬
‫‪52‬‬ ‫‪01‬‬ ‫جدول معامل االرتباط بين كل العبارات والدرجة الحرية لكل بعد‬ ‫‪01‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الجدول معامل ألفا كرونباخ لالستبيان‬ ‫‪02‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )01‬من‬ ‫‪03‬‬
‫محور التواصل‪.‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪04‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )02‬من‬ ‫‪04‬‬
‫محور التواصل‪.‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )03‬من‬ ‫‪05‬‬
‫محور التواصل‪.‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪06‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )04‬من‬ ‫‪06‬‬
‫محور التواصل‪.‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪07‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )05‬من‬ ‫‪07‬‬
‫محور التواصل‪.‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪08‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )06‬من‬ ‫‪08‬‬
‫محور التواصل‪.‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪09‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )07‬من‬ ‫‪09‬‬
‫محور التواصل‪.‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )08‬من‬ ‫‪10‬‬
‫محور التواصل‪.‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )09‬من‬ ‫‪11‬‬
‫محور التواصل‪.‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )01‬من‬ ‫‪12‬‬
‫محور التعاون‪.‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )02‬من‬ ‫‪13‬‬
‫محور التعاون‪.‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )03‬من‬ ‫‪14‬‬
‫محور التعاون‪.‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )04‬من‬ ‫‪15‬‬
‫محور التعاون‪.‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )05‬من‬ ‫‪16‬‬
‫محور التعاون‪.‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )06‬من‬ ‫‪17‬‬
‫محور التعاون‪.‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )07‬من‬ ‫‪18‬‬
‫محور التعاون‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )08‬من‬ ‫‪19‬‬
‫محور التعاون‪.‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )09‬من‬ ‫‪20‬‬
‫محور التعاون‪.‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )01‬من‬ ‫‪21‬‬
‫محور روح المسؤولية‪.‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )02‬من‬ ‫‪22‬‬
‫محور روح المسؤولية‬
‫‪78‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )03‬من‬ ‫‪23‬‬
‫محور روح المسؤولية‬
‫‪79‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )04‬من‬ ‫‪24‬‬
‫محور روح المسؤولية‬
‫‪80‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )05‬من‬ ‫‪25‬‬
‫محور روح المسؤولية‬
‫‪81‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )06‬من‬ ‫‪26‬‬
‫محور روح المسؤولية‬
‫‪82‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الجدول يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )07‬من‬ ‫‪27‬‬
‫محور روح المسؤولية‬
‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫رقم‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫الشكل‬
‫‪56‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الشكل‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 01‬من محور‬ ‫‪01‬‬
‫التواصل‬
‫‪57‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الشكل‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 02‬من محور‬ ‫‪02‬‬
‫التواصل‬
‫‪58‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الشكل‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 03‬من محور‬ ‫‪03‬‬
‫التواصل‬
‫‪59‬‬ ‫‪04‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 04‬من محور‬ ‫‪04‬‬
‫التواصل‬
‫‪60‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الشكل‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 05‬من محور‬ ‫‪05‬‬
‫التواصل‬
‫‪61‬‬ ‫‪06‬‬ ‫الشكل‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 06‬من محور‬ ‫‪06‬‬
‫التواصل‬
‫‪62‬‬ ‫‪07‬‬ ‫الشكل‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 07‬من محور‬ ‫‪07‬‬
‫التواصل‬
‫‪64‬‬ ‫‪08‬‬ ‫الشكل‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 08‬من محور‬ ‫‪08‬‬
‫التواصل‬
‫‪65‬‬ ‫‪09‬‬ ‫الشكل‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 09‬من محور‬ ‫‪09‬‬
‫التواصل‬
‫‪66‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 01‬من محور‬ ‫‪10‬‬
‫التعاون‬
‫‪67‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 02‬من محور‬ ‫‪11‬‬
‫التعاون‬

‫‪68‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 03‬من محور‬ ‫‪12‬‬
‫التعاون‬
‫‪69‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 04‬من محور‬ ‫‪13‬‬
‫التعاون‬
‫‪70‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 05‬من محور‬ ‫‪14‬‬
‫التعاون‬
‫‪71‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 06‬من محور‬ ‫‪15‬‬
‫التعاون‬
‫‪72‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 07‬من محور‬ ‫‪16‬‬
‫التعاون‬
‫‪73‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 08‬من محور‬ ‫‪17‬‬
‫التعاون‬
‫‪74‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 09‬من محور‬ ‫‪18‬‬
‫التعاون‬
‫‪76‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 01‬من محور‬ ‫‪19‬‬
‫روح المسؤولية‬
‫‪77‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 02‬من محور‬ ‫‪20‬‬
‫روح المسؤولية‬
‫‪78‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 03‬من محور‬ ‫‪21‬‬
‫روح المسؤولية‬
‫‪79‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 04‬من محور‬ ‫‪22‬‬
‫روح المسؤولية‬
‫‪80‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الشكل‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 05‬من محور‬ ‫‪23‬‬
‫روح المسؤولية‬
‫‪81‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الشكل‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 06‬من محور‬ ‫‪24‬‬
‫روح المسؤولية‬
‫‪82‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 07‬من محور‬ ‫‪25‬‬
‫روح المسؤولية‬
‫‪84‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 08‬من محور‬ ‫‪26‬‬
‫روح المسؤولية‬
‫‪85‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الشكل ‪ :‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 09‬من محور‬ ‫‪27‬‬
‫روح المسؤولية‬
‫ملخص الدراسة بالعربية‪:‬‬
‫عنوان الدراسة‪ :‬بيداغوجيا اللعب ودورها في تنمية بعض القيم االجتماعية في الوسط المدرسي من‬
‫وجهة نظر األساتذة‪.‬‬

‫هدف الدراسة‪ :‬هدفت الدراسة إلى معرفة دور بيداغوجيا اللعب خالل حصة التربية البدنية والرياضية‬
‫في تنمية بعض القيم االجتماعية ونذكر تعزيز قيمة التواصل والتعاون وتحمل المسؤولية بين التالميذ‬
‫وكيف تؤثر بيداغوجيا اللعب على عقلية التالميذ ومعرفة ردود أفعالهم وتجاوبهم مع بعضهم‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‪ :‬هل لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية القيم االجتماعية في الوسط المدرسي لدى تالميذ‬
‫الطور المتوسط ؟‬

‫‪ -‬الفرضية العامة‪:‬‬
‫لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية القيم االجتماعية في الوسط المدرسي لتالميذ الطور المتوسط‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضيات الجزئية‪:‬‬
‫‪ -1‬لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التعاون بين التالميذ‪.‬‬
‫‪ -2‬لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التواصل بين التالميذ‪.‬‬
‫‪ -3‬لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة روح المسؤولية بين التالميذ‪.‬‬

‫عينة الدراسة ‪ :‬شملت عينة الدراسة ‪ 36‬أستاذ تربية بدنية والرياضية على مستوى متوسطات دائرة مقرة‬

‫منهج الدراسة ‪ :‬المنهج الوصفي لكونه يعتمد عليه لمثل هذه الدراسة ‪.‬‬

‫األدوات المستعملة في الدراسة‪ :‬استعملنا االستبيان كوسيلة لجمع المعلومات والبيانات اإلحصائية ‪.‬‬

‫أهم النتائج المتوصل إليها‪:‬لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية القيم االجتماعية في الوسط المدرسي‬
‫لتالميذ الطور المتوسط‪.‬‬

‫اقتراحات‪:‬‬

‫‪ .1‬االهتمام بالفآت العمرية وخاصة في مرحلة التعليم المتوسط لتحسين وتنمية القيم االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .2‬اقتراح برامج تعليمية مقننة خاصة على أسس علمية لتنمية القيم االجتماعية في حصة التربية‬
‫البدنية والرياضية‪.‬‬
‫‪ .3‬زيادة الحجم الساعي للنشاطات واأللعاب في حصة التربية البدنية والرياضية‪.‬‬
‫‪ .4‬تحفيز وتشجيع التالميذ على ممارسة األلعاب وخاصة اإلناث ‪.‬‬
Summary of the study in english:

Study title: Pedagogy of play and its role in developing some social values
in the school environment from the viewpoint of teachers.

The aim of the study: The study aimed to know the role of the pedagogy
of playing during the share of physical and sports education in developing
some social values, and we mention the enhancement of the value of
communication and cooperation and taking responsibility among students
and how the pedagogy of play affects the mentality of students and the
knowledge of their reactions and their response to each other.

Study problem: Does pedagogy play a role in developing social values in


the school environment for middle school students?

The general hypothesis:

Pedagogy plays a role in developing social values in the school community


for middle school students.

Partial assumptions:

1- Pedagogia has a role in developing the value of cooperation among


students.

2- Pedagogia has a role in developing the value of communication among


students.

3- Pedagogia has a role in developing the value of the spirit of


responsibility among students.

Study Sample: The study sample included 36 professors of physical


education and sports at the level of the approved department averages

Study methodology: The descriptive approach to being reliable for such a


study.
Tools used in the study: We used the questionnaire as a means of
collecting information and statistical data.

Main findings: Pedagogia has a role in developing social values in the


school environment for middle school students.

Suggestions:

1. Attention to age groups, especially in the intermediate education stage, to


improve and develop social values.

2. To suggest codified educational programs, especially on scientific


grounds, to develop social values in the share of physical and sports
education.

3. Increasing the hourly volume of activities and games in the share of


physical and sports education.

4. Motivating and encouraging students to play games, especially .1


females.
‫مقدمة‪:‬‬

‫يشهد العالم المعاصر عملية تكنولوجية واسعة‪ ,‬وقد انعكس ذلك على المناهج الدراسية وطرائق‬
‫التدريس‪ ,‬ومواكبة التطورات‪ ,‬وفي ظل هذه التغيرات المجتمعة والمتالحقة ومتطلباتها‪ ,‬فقد شهد ميدان‬
‫التربية تطوي ار بغرض االنتقال بالعملية التربوية والتعليمة من جمود المادة من حيث المحتوى‪ ,‬إلى تنويع‬
‫طرائق التنشيط وشمولية مختلف جوانب السلوك لدى المتعلم أثناء تقويمه‪.‬‬

‫وبناء على هذا جاءت الدراسة الحالية محاولة إثراء طرق التدريس في التربية البدنية والرياضية‬
‫وتنويعها‪ ,‬من خالل توظيف بيداغوجيا اللعب في إكساب وتنمية القيم االجتماعية في الوسط المدرسي‬
‫وفي هذا اإلطار يأتي االهتمام المتزايد بهذه الطريقة وتحديثها وتطويرها مع متطلبات المعايير ثقافة‬
‫التفكير وتنمية اإلبداع ومن حيث توافقها مع نظريات التعلم المعاصرة المعرفية والبنائية‪ ,‬ومن حيث تطوير‬
‫استراتجياتها مع متطلبات التعلم الذاتي والتعلم الفوجي والتعلم التعاوني الجمعي‪ ,‬وتبادلية التفاعل بين‬
‫المتعلم والمعلم‪ ,‬من جهة وبين المتعلمين من جهة أخرى أو من حيث استثمار الوسائل التعليمية‬
‫والتكنولوجية الحديثة‪ (.‬ألين وديع فرج ‪ ,‬ص ‪)13‬‬

‫والقيم االجتماعية تكتسب بالتعلم حيث أنها تتكون من خالل معايشة الخبرة والتجربة‪ ,‬وتؤكد هذه‬
‫الصفة على الدور الذي يؤديه التعليم بما يحتويه من أنشطة بدنية وطرائق تدريس وخبرات يكتسبها التلميذ‬
‫داخل وخارج المؤسسة التعليمية‪ ,‬ومن خالل األنشطة البدنية والرياضية كل ذلك يولد خبرة تخزن داخل‬
‫عقل التلميذ يتم استدعائها عند التعرض للمواقف الحياتية‪.‬‬

‫وبما أن بيداغوجيا اللعب هي وسيلة لتحقيق واكساب وتنمية القيم االجتماعية‪ ,‬ويمكن تحقيق هذه‬
‫القيم واالحتياجات السلوكية عن طريق مختلف األنشطة الرياضية واللعب والترويح‪ ,‬ولهذا فإن هدف‬
‫التربية البدنية والرياضية هو خدمة حالة الفرد النفسية واالجتماعية بدرجة كبيرة وفي بيئة مناسبة لتنمية‬
‫القيم االجتماعية من خالل التعلم باللعب سواء كان من خالل حصة التربية البدنية أو خارجها وتشمل هذه‬
‫القيم انجاز العمل وحل المشكالت تحت أي ضغط كالتعاون والتواصل واالنتماء للمجموعة ‪( .‬محمد‬
‫أمزيان مجلة علوم التربية ص‪)5‬‬

‫ويؤكد علماء علم االجتماع أن المدرسة مؤسسة التربوية واجتماعية تعنى بتنظيم وضبط سلوك‬
‫الجماعة بطريقة حضارية وهي كذلك تقوم بتبسيط التراث الثقافي وخبرات الكبار‪ ,‬وهناك من يتصور أن‬
‫المدرسة مجرد غرف الفصول وما يلقى فيها من واجبات ومناهج‪ ,‬بل هي أكثر من ذلك حيث أنها مجتمع‬
‫صغير له نظام اجتماعي يشترك فيه الكبار ممثلين بالهيئة التعليمية من معلمين واداريين والتالميذ وتنشأ‬
‫في هذا النظام مجموعة من العالقات االجتماعية التي تؤثر في صياغة فكر وثقافة المجتمع(محمود أحمد‬
‫سيد ‪.2002‬ص‪)90‬‬

‫أ‬
‫وبالنظر إلى أدوات المدرسة نجدها متعددة ومتنوعة‪ ,‬وتعتبر التربية البدنية والرياضية بما تحتويه من‬
‫أنشطة وأساليب تدريس نذكر منها أسلوب التعلم من خالل اللعب‪ ,‬تلبي حاجيات الطفل وميوله وال يمكن‬
‫االستغناء عنها في تربية الطفل من جميع النواحي البدنية والعقلية والنفسية واالجتماعية كما يساعد أسلوب‬
‫التعلم باللعب على االندماج في المجتمع عن طريق توجيه وتنمية القيم االجتماعية والخلقية للطفل فالكثير‬
‫من العيوب واالنحرافات القوامية‪ ,‬وضعف القدرات الحركية التي تصيب األـطفال تنتج عن إهمال األطفال‬
‫في هذه الفترة العمرية من حياة الطفل‪.‬‬

‫ومن هنا تكتسب هذه الدراسة أهميتها‪ ,‬لكونها تسعى إلى تأصيل إستراتجية التدريس كمدخل جديد‬
‫في تطوير وادارة درس التربية البدنية‪ ,‬من حيث تحديد األساليب التي يرتكز عليها‪ ,‬ثم تسعى بعد ذلك‬
‫للتعرف على الدور الذي يمكن أن تلعبه إستراتجية التعلم باللعب في تطوير الممارسات التربوية بصفة‬
‫عامة والممارسات االجتماعية بصفة خاصة‪,‬ومن أجل ذلك قسمت الدراسة إلى جانبين النظري والتطبيقي‬
‫حيث تناولنا في الجانب النظري ثالث فصول الفصل األول يحتوي على مدخل عام للدراسة وهي‬
‫اإلشكالية‪ ,‬ومن ثم الفروض‪ ,‬وهداف البحث‪ ,‬وأهمية البحث وبعض المصطلحات الخاصة بالبحث‬
‫وكذلك الدراسات السابقة ومميزات الدراسة الحالية‪ ,‬أما في الفصل الثاني فتطرقنا إلى متغير األول‬
‫بيداغوجيا اللعب أما الفصل الثالث تطرقنا إلى متغير الثاني القيم االجتماعية‪ ,‬أما في الفصل الرابع من‬
‫الجانب التطبيقي تناولنا طرق ومنهجية الدراسة والمنهج المتبع والدراسة االستطالعية والعينة وأساليب‬
‫التحليل اإلحصائي أما الفصل الخامس من الجانب التطبيقي تطرقنا فيه إلى عرض النتائج ومناقشتها‬
‫حسب الفرضيات وأهم االستنتاجات‪ ,‬أما الفصل السادس تطرقنا إلى التوصيات واالقتراحات واآلفاق‬
‫المستقبلية‪.‬‬

‫ب‬
‫الفصل األول‬
‫*اإلطار العام للدراسة*‬
‫‪ -1‬اإلشكالية‬
‫‪ -2‬الفرضيات‬
‫‪ -3‬أهمية الدراسة‬
‫‪ -4‬أهداف الدراسة‬
‫‪ -5‬الكلمات الدالة‬
‫‪ -6‬الدراسات السابقة‬
‫‪ -8‬مميزات الدراسة الحالية‬
‫الفصل األول‪ ---------------------------- :‬الخلفية النظرية والدراسات السابقة‬

‫‪:1‬اإلشكالية‪:‬‬

‫لقد اهتمت الدول الحديثة بالتربية اهتماما بالغا لما لها من أهداف بناءة على إعداد المواطن‬
‫الصالح إعدادا شامال من جميع الجوانب الشخصية سواء كانت عقلية أو نفسية أو اجتماعية حتى‬
‫أصبحت من المؤشرات الهامة التي تدل على التقدم الحضاري للمجتمع‪ ,‬وأصبحت ضرورة من ضروريات‬
‫الحياة وواجبا اجتماعيا يجب أن نعمل على تحقيقه ويحدث هذا بفعل عملية التفاعل االجتماعي حيث‬
‫يتعلم األفراد أنماط السلوك المتنوعة التي تنظم العالقات بين أفراد المجتمع الواحد‪.‬‬
‫ولطالما كانت عملية التدريس عبارة عن حصيلة من الخبرات و المهارات التدريسية يخططها المدرس‬
‫ويديرها من اجل مساعدة التالميذ عل تحقيق أهداف معينة‪ ,‬وبذلك فهو يعتبر موقفا يتميز بالتفاعل بين‬
‫الطرفين لكل منهما أدوار يمارسها من أجل بلوغ األهداف المنشودة ‪,‬وعلى هذا األساس يحب على‬
‫المدرس أن يسعى إلى مساعدة تالميذه على التحول من السلبية إلى االيجابية ومن الجمود إلى الفعالية‬
‫خالل مختلف المواقف التدريسية باستخدامه األمثل لطرق التدريس المناسبة ‪.‬‬
‫وقد اهتمت العلوم التربوية بالتربية العامة اهتماما كبي ار نظ ار لما تكتسبه من أهداف بناء تساعد‬
‫الفرد في إعداده إعدادا سليما من جميع الجوانب العقلية والنفسية واالجتماعية‪...‬‬
‫وباعتبار بيداغوجيا اللعب أحد استراتجيات التدريس في التربية البدنية والرياضية وتساهم من خالل‬
‫األنشطة البدنية والرياضية الممارسة في تنمية قدرات المتعلم‪,‬عن طريق إكسابه مهارات بدنية إضافية إلى‬
‫المعارف والمهارات االجتماعية التي تساعده على التفاعل مع غيره ‪,‬إضافة إلى كونها المتنفس الوحيد‬
‫للمراهق ‪(.‬محمود أحمد سيد ‪.2002‬ص‪)90‬‬
‫وقد أكدت الدراسات على أن مرحلة المراهقة هي منعطف خطير في حياة الفرد‪ ,‬فهي تؤثر‬
‫على حياته المستقبلية بتغير ظروفه الجسمية والعقلية واالنفعالية واالجتماعية ‪,‬وخاصة أن المجتمعات‬
‫تتغير بسرعة نتيجة التقدم التكنولوجي ووسائل اإلعالم ‪,‬مما يفرض على الفرد التربية والتعليم والتنشئة‬
‫االجتماعية الكتساب المهارات االجتماعية التي تجعله يساير ذالك التطور والتغير (زهدي محمد عيد‬
‫‪,‬نعمان خالد ‪2003‬ص‪.)5‬‬
‫ويعد تنمية القيم االجتماعية في الوسط المدرسي من األهداف في التربية الرئيسية المعاصرة ومن‬
‫المهام الجديدة في الميدان التعليمي وخاصة في مجال التربية البدنية والرياضية نظ ار لتأكيد بعض‬
‫الدراسات على أن لبيداغوجيا اللعب دور كبير في تحقيق تكيف اجتماعي للفرد‪,‬داخل الجماعة من خالل‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‪ ---------------------------- :‬الخلفية النظرية والدراسات السابقة‬

‫اكتسابه لبعض القيم االجتماعية عن طريق التفاعل مع األفراد بواسطة أسلوب اللعب الذي يمارس في‬
‫حصص التربية البدنية والرياضية ومساهمتها في تقوية روح الجماعة والتعاون إثناء حصة التربية البدنية‬
‫وتحمل المسؤولية بين أفراد الجماعة ‪...‬الخ‬
‫وهذا ما جلب انتباهنا للقيام بهذه الدراسة ومن خالل ما سبق يمكن طرح التساؤل التالي‪:‬هل لبيداغوجيا‬
‫اللعب دور في تنمية القيم االجتماعية في الوسط المدرسي لدى تالميذ الطور المتوسط ؟‬
‫ومن هذا المنطلق يمكن طرح جملة من التساؤالت اآلتية‪:‬‬
‫‪-‬هل لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التواصل بين التالميذ؟‬
‫‪-‬هل لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التعاون بين التالميذ؟‬
‫‪-‬هل لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة روح المسؤولية بين التالميذ؟‬
‫‪ 2-1‬فرضيات الدراسة‬
‫‪ -‬الفرضية العامة‪:‬‬
‫لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية القيم االجتماعية في الوسط المدرسي لتالميذ الطور المتوسط‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضيات الجزئية‪:‬‬
‫‪ -1‬لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التعاون بين التالميذ‪.‬‬
‫‪ -2‬لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التواصل بين التالميذ‪.‬‬
‫‪ 3‬لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة روح المسؤولية بين التالميذ‪.‬‬
‫‪-3-1‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تكتسي هذه الدراسة أهمية بالغة حيث أنها تولي االهتمام بأحد أساليب التدريس لحصة التربية البدنية‬
‫والرياضية وهي بيداغوجيا اللعب حيث من خاللها تسعى إلى إعداد الفرد الصالح والفعال في المجتمع‬
‫ولنجاح ذالك يجب االهتمام بالجانب النفسي واالجتماعي وذلك بتنمية القيم االجتماعية للفرد من اجل‬
‫تكوين فرد سوي نفسيا واجتماعيا من خالل بعض القيم االجتماعية كالتعاون والتواصل ‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ -‬ت سمح لنا هذه الدراسة بتحديد مستوى التفاعالت من خالل أقسام الدراسة الرياضية لدى تالميذ الطور‬
‫المتوسط‪.‬‬
‫‪ -‬المساهمة في إثراء وتثمين المكتبة الجامعية قصد مساعدة العاملين في هذا المجال ‪.‬‬
‫‪ 4-1‬أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪-‬إبراز قيمة بيداغوجيا اللعب في تنمية قيمة التعاون في الوسط المدرسي ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‪ ---------------------------- :‬الخلفية النظرية والدراسات السابقة‬

‫‪-‬التعرف على قدرة بيداغوجيا اللعب على تعزيز التواصل بين التالميذ في الوسط المدرسي‪.‬‬
‫‪-‬التعرف على مقدرة بيداغوجيا اللعب في تنمية روح المسؤولية بين التالميذ في المدرسة‪.‬‬
‫‪-‬إبراز دور حصة التربية البدنية والرياضية في الميدان التعليمي ‪.‬‬

‫‪ 5-1‬الكلمات الدالة‪:‬‬
‫‪ -1-5‬بيداغوجيا‪:‬‬
‫‪-1-1-5‬لغة‪:‬‬

‫هو مصطلح يوناني مكون من كلمتين ‪ BED‬وتعني الطفل ‪ AEOJIE‬وتعني القيادة والتوجيه ‪.‬‬
‫وتعني في داللتها اللغوية تهذيب الطفل و تأطيره وتكوينه وتربيته‪ ,‬وقد تعني الذي يرافق المتعلم إلى‬
‫المدرسة وتدل أيضا على التربية العامة‪ ,‬أو فن التعليم والتأديب ‪.‬‬

‫‪ -2-1-5‬اصطالح‪:‬‬

‫وهي العلم المعني بأصول أساليب التدريس مشتملة على أهداف والطرق الممكنة إتباعها من أجل‬
‫تحقيق تلك األهداف ‪,‬ومن العلوم التي تعتمد عليها البيداغوجيا علم النفس التربوي ألنه يتضمن العديد من‬
‫النظريات المهمة‪.‬‬
‫وتعني البيداغوجيا تلك النظرية التربوية التي تهتم بالمتعلم في مختلف جوانبه السلوكية والتعلمية والتثقيفية‬
‫وتقدم مجوعة من النظريات التي تساعد المتعلم في تعلمه وتكوينه و تأطيره وتبنى البيداغوجيا على ثالث‬
‫عناصر أساسية وهي ‪ :‬المعلم والمتعلم والمعرفة‪( .‬محمد أمزيان مجلة علوم التربية ص‪)5‬‬
‫التعريف االجرائي‪ :‬وهي جملة من األنشطة التعليمية التعلمية التي تتم ممارستها من قبل المعلمين‬
‫والمتعلمين‪.‬‬

‫‪-2-5‬اللعب‪:‬‬
‫‪-1-2-5‬لغة‪:‬‬
‫جاء على لسان العرب البن منظور اللعب وهو ضد الجد كما يقال كل من عمل عمال ال يجد عليه‬
‫نفعا‪:‬إنما أنت العب‪ ,‬ويقال رجل لعب لعبة أي كثير اللعب‪ ,‬والشطرنج لعبة وكل ملعوب به فهو لعبة‬
‫ألنه اسم‪.‬‬

‫‪-2-2-5‬اصطالحا‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‪ ---------------------------- :‬الخلفية النظرية والدراسات السابقة‬

‫تتعد تعاريف اللعب وتتباين بالنظر إلى اإلطار المرجعي الذي تستند إليه حيث يعتبر وصف للعب وليس‬
‫تعريفا له‪ ,‬لذا أكتفي بإيراد نماذج توضح هذا التباين‪:‬‬

‫‪*-‬تعريف بيرس‪:‬اللعب هو كل نشاط يقوم به الفرد بمجرد النشاط دون أدنى اعتبار للنتائج التي قد‬

‫تنتج عنه بحيث يمكن للفرد الكف عنه بمحض إرادته‪.‬‬

‫‪*-‬تعريف قود ‪ :‬اللعب نشاط موجه أو غير موجه يقوم به األطفال من أجل تحقيق المتعة والتسلية‬

‫ويستغله الكبار ليساهم في تكوين سلوكهم وشخصيتهم ‪,‬بأبعادهم المختلفة العقلية ‪,‬الجسمية‪,‬الوجدانية‪..‬‬

‫‪*-‬تعريف جون بياجيه‪:‬اللعب عملية تمثل تعمل على تحويل المعلومات الواردة لتالؤم حاجات الفرد‬

‫فاللعب و التقليد والمحاكاة جزء ال يتج أز من عملية النماء العقلي والذكاء‪(.‬عفاف اللبابيدي وعبد الكريم‬
‫الخاليله ‪,‬ص‪)94-90‬‬
‫التعريف اإلجرائي‪:‬‬
‫اللعب هو أي نشاط يمارسه الطفل للتسلية دون أي ضغوطات عليه‪ ,‬من البيئة المحيطة به‪,‬ومتمثلة في‬
‫بيئته العائلية واالجتماعية‪...‬‬

‫‪-3-5‬القيم االجتماعية‬
‫‪-1-3-5‬لغة‪:‬‬
‫القيمة‪ :‬مفرد قيم‪ ,‬لغة القيم من القوم وقام المتاع‪.‬‬

‫والقيمة تستخدم لمعرفة قيمة الشيء وقدره‪ ,‬وقيمة المتاع الثمن‪ ,‬والقيمة هي ثمن الشيء بالتقويم وفي‬
‫المعجم الوسيط قيمة الشيء تعني تقيمه أي قدره‪.‬‬
‫وقد استخدمت القيمة أيضا لمعرفة بمعنى التعديل واالستقامة واالعتدال فقد قيل قام األمر أي اعتدل‬
‫واستقام وقام الحق أي اعتدل واستقام وقام الحق أي ظهر واستقام وقوم األعوج أي عدله وأزال اعوجاجه‬

‫قال اهلل تعالى(ذلك الدين القيم)(سورة التوبة اية‪ )36‬أي المستقيم والمقوم ألمور الناس‪.‬‬

‫‪-2-3-5‬اصطالحا‪:‬‬

‫‪ *-‬يعرفها حامد زهران‪:‬القيمة عبارة عن تنظيمات ألحكام عقلية وانفعالية ومعممة نحو األشخاص‬
‫واألشياء والمعاني وأوجه النشاط(زهران‪,2003,‬ص‪)9‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‪ ---------------------------- :‬الخلفية النظرية والدراسات السابقة‬

‫‪ *-‬ويعرفها حسن السعاتي ‪:‬القيم هي األفكار واالعتقادات المتعلقة بقائدة كل شيء في المجتمع‪,‬‬

‫وقد تكون الفائدة صحة جسمية أو توقدا في الذكاء أو نشوة أو لذة أو بسط في الرزق أو حسن السمعة أو‬
‫غير ذالك من المنافع الشخصية واالجتماعية(عبد الحميد‪,2010,‬ص‪)137‬‬

‫‪ *-‬ويعرفها ضياء زاهر‪:‬بأنها مجموعة من األحكام المعيارية المتصلة بمضامين واقعية‪ ,‬يتشربها الفرد‬

‫من خالل انفعاالته وتفاعالته مع المواقف والخبرات‪ ,‬ويشترط أن تنال هذه األحكام قبوال من جماعة معينة‬

‫حتى تتجسد في سياقات الفرد السلوكية أو اللفظية أو اتجاهاته أو اهتماماته‪.‬‬


‫‪ *-‬ويعرفها ماكس فيبر‪:‬وهو كل فعل ذا طابع اجتماعي يقوم به الفرد على خلفية توجهه بقيمة‬

‫أخالقية أو بتعاليم دين أو مذهب ما‪ ,‬وذلك بصورة عقالنية محسوبة فمثال عندما قام شخص معين‬
‫بالتعاون مع مجموعة ما‪ ,‬لتأسيس جمعية خيرية تجمع التبرعات للفقراء ‪.‬‬

‫‪*-‬وتعرف أيضا القيم االجتماعية ‪:‬هي تلك القيم التي من شأنها أن تساعد الفرد على إشباع بعض‬

‫الحاجات االجتماعية فالفرد الذي تغلب عليه هذه القيم يحب الناس ويميل إلى مساعدتهم ومعاونتهم ويجد‬
‫متعة في تقديم الخدمات وتكوين العالقات‪ ,‬وتميز هؤالء األفراد بالعطف والحنان ‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪-‬هي غايات وأهداف نهائية يسعى المجتمع إلى تحقيقها ‪.‬‬

‫‪ 3-3-5‬التعريف اإلجرائي‪:‬‬
‫تعرف القيم االجتماعية وهي التي تشمل االتجاهات والمعتقدات والقناعات في البنية المعرفية للفرد الذي‬
‫توجه سلوكه وجهة معينة وصحيحة مع مجتمعه وزمالئه والتي تحكم هذا السلوك أنه جيد أو غير جيد أو‬
‫هو سلوك صحيح أو غير صحيح‪.‬‬

‫‪ -4-5‬الوسط المدرسي‪:‬‬
‫‪-1-4-5‬اصطالحا ‪:‬‬
‫هي ذالك الفضاء الوظيفي الذي يحتوي على كافة مكونات العمل المدرسي ويتشكل الوسط المدرسي من‬
‫عناصر الزمان والمكان وتنظيم العالقات الثقافية والتنشيطية التي تستند عليها العملية العلمية والتحكم في‬
‫هذه العناصر يوفر جوا سليما وايجابيا ‪,‬ماما يساعد التعلم واكساب القيم والسلوكيات البناءة ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‪ ---------------------------- :‬الخلفية النظرية والدراسات السابقة‬

‫‪-‬تعريف القاموس التربوي‪ :‬وهو الوسيلة والمكان إلثراء المنهج الدراسي وذلك عن طريق تعامل‬

‫التالميذ مع هذه البيئة( الوسط المدرسي ) وتهدف إلى إكسابهم الخبرات األولية التي تؤدي إلى تنمية‬
‫معارفهم واتجاهاتهم وتنميهم بطريقة مباشرة‪.‬‬

‫‪-‬تعريف نادية الزيني‪ :‬إن المقصود بالوسط المدرسي وهي أنواع الدراسة التي تمارس داخل المدرسة‬

‫والتي يزاولها التالميذ تحت إشراف منظم من طرف المعلمين واإلداريين‪.‬‬

‫‪-2-4-5‬التعريف اإلجرائي‪:‬‬
‫هي تلك البرامج التربوية التي تنفذ تحت إشراف المدرسة وتوجيهها والتي تتناول كل ما يتصل بالحياة‬
‫المدرسية وأنشطتها المختلفة ذات االرتباط بالمواد المدرسية أو الجوانب االجتماعية ‪...‬الخ‬

‫‪ -6-1‬الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫الدراسة األولى‪:‬‬

‫دراسة بن ستيتي عمر‪ ,‬تحت عنوان‪ :‬دور حصة التربية البدنية والرياضية في تنمية بعض المهارات‬
‫االجتماعية لدى تالميذ الطور المتوسط ‪,‬دراسة لنيل شهادة الماستر ‪,‬قسم تربية حركية جامعة المسيلة‬
‫‪,‬الجزائر‪ 2017 ,‬هدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور حصة التربية البدنية والرياضية في تنمية المها ارت‬
‫االجتماعية كنشر روح التعاون وتنمية روح االنتماء وتعزيز التواصل بين التالميذ وكيف تؤثر حصة‬
‫التربية البدنية والرياضية على عقلية التالميذ عند ممارسة األنشطة الرياضية المختلفة ومعرفة ردود أفعالهم‬
‫وتجاوبهم بين بعضهم البعض‪.‬‬

‫وكانت مشكلة الدراسة هل لحصة التربية البدنية والرياضية دور في تنمية بعض المهارات االجتماعية بين‬
‫التالميذ؟‬

‫أما الفرضية العامة فقط كانت لحصة التربية البدنية والرياضية دور في تنمية المهارات االجتماعية بين‬
‫التالميذ أما الفرضيات الجزئية فقد كانت على هذا النحو‪:‬‬

‫*لحصة التربية البدنية والرياضية دور في تنمية مبدأ التعاون بين التالميذ‪.‬‬

‫*لحصة التربية البدنية والرياضية دور في تنمية صفة االنتماء االجتماعي بين التالميذ‪.‬‬

‫*لحصة التربية البدنية دور في تنمية روح التواصل بين التالميذ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪ ---------------------------- :‬الخلفية النظرية والدراسات السابقة‬

‫وقد استخدم الباحث في هذا البحث المنهج الوصفي في الدراسة واستخدم أداة االستبيان لجمع‬
‫المعلومات اإلحصائية وشملت عينة الدراسة ‪30‬أستاذ تربية بدنية والرياضية على مستوى متوسطات دائرة‬
‫عين الكبيرة وبني عزيز وقد توصل للنتائج التالية‪:‬‬

‫تساهم حصة التربية البدنية والرياضية دور في تنمية مبدأ التعاون بين التالميذ‪.‬‬

‫تساهم حصة التربية البدنية والرياضية دور في تنمية صفة االنتماء االجتماعي بين التالميذ‪.‬‬

‫تساهم حصة التربية البدنية دور في تنمية روح التواصل بين التالميذ‪.‬‬

‫الدراسة الثانية ‪:‬‬

‫دراسة دراف عبد النور‪ :‬بعنوان ‪ :‬مساهمة األلعاب الشبه الرياضية في تنمية بعض القدرات النفسية لدى‬
‫تالميذ التعليم المتوسط‪,‬دراسة مقدمة لنيل شهادة الماستر جامعة ورقلة ‪,‬سنة‪ 2017‬تهدف إلى معرفة واقع‬
‫ممارسة األلعاب الشبه الرياضية في وسطنا المدرسي وابراز القيمة العلمية والعملية لأللعاب الشبه رياضية‬
‫ومعرفة إذا كانت تساهم في تنمية القدرات النفسية‪ ,‬حيث كانت الفرضية العامة كما يلي‪:‬‬

‫توجد فروق دالة إحصائيا بين التالميذ الممارسين لأللعاب الشبه الرياضية والغير ممارسين في القدرات‬
‫النفسية‪.‬‬

‫بالنسبة للمنهج استخدم المنهج الوصفي فهو مناسب لهذا النوع من البحوث‪ ,‬أما األدوات المستعملة في‬
‫الدراسة هي االستبيان ومقياس القدرات النفسية ‪ ,‬وكانت أهم النتائج تساهم األلعاب الشبه رياضية في‬
‫تنمية بعض القدرات النفسية في الطور المتوسط‪.‬‬

‫الدراسة الثالثة‪:‬‬

‫دراسة علي صحراوي‪ :‬تحت عنوان أثر استخدام إستراتجية التدريس باللعب في تنمية بعض القدرات‬
‫البدنية والحركية لدى تالميذ ‪ 10‬سنوات‪ ,‬لنيل شهادة الماستر جامعة ورقلة‪ ,‬الجزائر سنة ‪ ,2016,‬تهدف‬
‫الدراسة إلى معرفة مدى تأثير فعالية إستراتيجية التدريس باللعب في تحسين بعض القدرات البدنية‬
‫والحركية لدى تالميذ ‪ 10‬سنوات‪ ,‬حيث استخدم المنهج التجريبي ألن إستراتجية التدريس باللعب يعد من‬
‫أفضل األساليب التدريسية وزيادة دوافع ممارسة حصة التربية البدنية والرياضية وأجرى البحث على عينة‬
‫‪ 30‬تلميذ وطبقت مجموعة من االختبارات لبعض القدرات البدنية والرياضية وبعد الحصول على النتائج‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‪ ---------------------------- :‬الخلفية النظرية والدراسات السابقة‬

‫القبلية و البعدية والمعالجة اإلحصائية للنتائج توصل الباحث إلى‪ :‬أن فعالية إستراتيجية التدريس باللعب‬
‫أدت إلى تنمية القدرات البدنية والحركية لدى تالميذ ‪ 10‬سنوات‪.‬‬

‫الدراسة الرابعة ‪:‬‬

‫‪-‬دراسة عزوز محمد‪ ,‬تحت عنوان‪:‬مساهمة األلعاب المصغرة في تنمية بعض القيم االجتماعية لدى‬
‫تالميذ مرحلة التعليم المتوسط‪ .‬لنيل شهادة الماستر جامعة المسيلة‪ ,‬الجزائر قسم التربية الحركية ‪2016‬‬
‫هدفت الدراسة إلى معرفة دور األلعاب المصغرة في تنمية بعض القيم االجتماعية لدى تالميذ مرحلة‬
‫التعليم المتوسط‪ .‬وكانت مشكلة الدراسة ‪:‬هل لأللعاب المصغرة دور في تنمية بعض القيم االجتماعية لدى‬
‫تالميذ الطور المتوسط‪.‬‬

‫وكانت الفرضية العامة‪:‬لأللعاب المصغرة دور في تنمية بعض القيم االجتماعية لدى تالميذ الطور‬
‫المتوسط‪ .‬أما الفرضيات الجزئية فكانت كالتالي‪:‬‬

‫‪-‬لأللعاب المصغرة دور في تنمية قيمة الوالء لدى تالميذ الطور المتوسط‪.‬‬

‫‪-‬لأللعاب المصغرة دور في تنمية قيمة الحب واالحترام لدى تالميذ الطور المتوسط‪.‬‬

‫‪-‬لأللعاب المصغرة دور في تنمية قيمة التعاون بين تالميذ الطور المتوسط‪.‬‬

‫وقد استخدم أداة االستبيان في جمع المعلومات وكانت عينة متمثلة في ‪ 90‬تلميذ مقبلين على امتحان‬
‫شهادة التعليم المتوسط‪ .‬أما النتائج المتوصل إليها ‪:‬لأللعاب المصغرة دور كبير في تنمية القيم االجتماعية‬
‫في الطور المتوسط‪.‬‬

‫الدراسة الخامسة‪:‬‬

‫دراسة عباسي ياسين بعنوان‪ :‬دور أستاذ التربية البدنية والرياضية في ترسيخ القيم االجتماعية لدى تالميذ‬
‫الطور المتوسط لنيل شهادة الماستر جامعة أم البواقي‪ ,‬الجزائر‪,2015‬وكانت اإلشكالية التالية ‪:‬هل ألستاذ‬
‫التربية البدنية والرياضية دور في ترسيخ القيم االجتماعية ‪ .‬وكانت الفرضية العامة ألستاذ التربية البدنية‬
‫والرياضية دور في ترسيخ القيم االجتماعية ‪.‬طبقت هذه الدراسة على عينة عشوائية بلغت ‪ 200‬تلميذ وقد‬
‫استخدم الباحث المنهج الوصفي لمالئمته لمثل هذه الدراسة كما استخدم الباحث النسب المئوية من أجل‬
‫معالجة النتائج اإلحصائية المستخلصة من استمارة االستبيان المهيأة للدراسة والمحكمة وخرجت الد ارسة‬
‫بمجموعة من النتائج كاألتي‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪ ---------------------------- :‬الخلفية النظرية والدراسات السابقة‬

‫تلعب شخصية أستاذ التربية البدنية والرياضية في ترسيخ القيم االجتماعية في نفوس التالميذ‪.‬‬

‫التالميذ يتعلمون من أفعال أساتذتهم أكثر من الكالم والدروس المقررة‪.‬‬

‫القدوة الصالحة تساعد في بلورة شخصية التلميذ المتمثلة في شخصية أستاذ التربية البدنية‪.‬‬

‫األنشطة البدنية والرياضية تساهم في تعديل سلوكيات التالميذ وتقومها‪.‬‬

‫حب التالميذ وثقتهم بأستاذ التربية البدنية والرياضية ساهم بشكل كبير في تسهيل عمل أستاذ التربية‬
‫البدنية والرياضية في إعداد النشء‪.‬‬

‫الدراسة السادسة‪:‬‬

‫دراسة الهندي سهيل أحمد بعنوان‪ :‬دور المربي الرياضي في تنمية بعض القيم االجتماعية لدى طلبة‬
‫الصف الثامن في محافظة غزة‪ ,‬من وجهة نظر األساتذة‪ ,‬رسالة ماجستير‪,‬غزة فلسطين ‪,2003‬الهدف‬
‫من الدراسة الكشف إذا كانت هناك فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات إجابات الطلبة حول دور‬
‫المعلم في تنمية بعض القيم االجتماعية و المنهج المستخدم في الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي‪ ,‬عينة‬
‫الدراسة شملت ‪ 720‬طالب وطالبة من النظامين الذين يدرسون في الصف الثامن بمديريات التعليم الثالث‬
‫بمحافظة غزة‪ ,‬األداة المستخدمة في الدراسة اختبارات‪ ,‬استمارة تكونت من ‪ 70‬فقرة ألربع تخصصات‬
‫معلم لغة عربية واسالمية وانجليزية وتربية بدنية‪.‬‬

‫نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ‪ 0.05‬بين متوسطات درجات الطلبة‬
‫في الصف الثامن نحو دور المعلم في تنمية بعض القيم االجتماعية‬

‫الدراسة السابعة ‪:‬‬

‫دراسة "جولد برج" ‪ 1995‬بعنوان التعرف على أثر استخدام إستراتجية األلعاب في مهارة حل المسائل‬
‫الرياضية لدى تالميذ الصف السابع‪.‬وقد اشتملت الدراسة على مجموعتين من تالميذ الصف السابع ‪100‬‬
‫تلميذ في كل مجموعة أما اإلجراءات فقد تضمنت اختبا ار قبليا وأخر بعديا واستمرت الدراسة ‪10‬أسابيع‬
‫متتالية بمعدل جلسة كل أسبوع مدة كل جلسة ‪ 45‬دقيقة وقدمت ‪ 16‬إستراتجية مختلفة للعب كما استخدم‬
‫شكالن من المسائل اللفظية للحصول على مجموعة معلومات من االختبارين القبلي والبعدي أما من أجل‬
‫تحقيق النتائج فقد استخدم تحليل التباين‪ ,‬كما استخدم اختبار ‪ t-test‬لعينتين مستقلتين تكملة لتحليل‬
‫التباين كوسيلة إحصائية وقد توصل الباحث إلى وجود فرق ذي داللة إحصائية عند مستوى الداللة ‪0.05‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪ ---------------------------- :‬الخلفية النظرية والدراسات السابقة‬

‫من حيث القدرة على حل المسائل لصالح المجموعة التجريبية باستخدام األلعاب كما أن استخدام األلعاب‬
‫يؤدي إلى نمو القدرة على حل المسائل الرياضية‪.‬‬

‫‪ -‬التعليق على الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫من خالل استعراض مجموعة البحث للدراسات السابقة‪ ,‬والتي تمحورت حول المتغير الثاني المتمثل في‬
‫القيم االجتماعية واللعب والتربية البدنية كمتغير أول في البحث‪.‬‬

‫كانت معظم الدراسات محلية من مختلف جهات الوطن وكذلك من خارج الوطن ‪.‬‬

‫كما بينت مجموعة من الدراسات دور أسلوب اللعب وحصة التربية البدنية في تنمية القيم االجتماعية وهذا‬
‫ما أثبتته نتائج كل من الدراسة األولى‪ ,‬والدراسة الثانية ‪ ,‬والدراسة الثالثة‪ ,‬كما بينت الدراسات الرابعة‬
‫والخامسة أثر استخدام أسلوب اللعب في التربية البدنية والرياضية في تنمية بعض القيم االجتماعية‬
‫وتختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في تناولها ألسلوب اللعب وكذلك المراحل العمرية حيث‬
‫استهدفنا تالميذ سنة أولى متوسط كون هذه العينة هي األكثر تأثر بهذا األسلوب باإلضافة إلى محاولة‬
‫معرفة دور بيداغوجيا اللعب في تنمية بعض القيم االجتماعية في الطور المتوسط‪ .‬حيث يمكن أن‬
‫نلخص أفادتها لدراستنا في ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد منهجية الدراسة الحالية وأسلوب اختيار العينة وحجمها ‪.‬‬


‫‪ -‬تحديد المنهج المستخدم في البحث وكذا تحديد حجم العينة التي تناسب الدراسة الحالية‬
‫‪ -‬التعرف على أنسب األساليب والمعالجات اإلحصائية لالستفادة منها في الدراسة الحالية ‪.‬‬
‫‪ -‬اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة باستخدام استبيان لقياس القيم االجتماعية للتالميذ في الوسط‬
‫المدرسي ‪.‬‬
‫‪ -‬واستفدنا أيضا في إعداد أداة الدراسة وذلك بتحديد محاور الدراسة‪ ,‬واستفادت في تحليل النتائج‪.‬‬

‫وفي ضوء عرض الدراسات السابقة كذلك تبين للباحث أهمية دراسة أسلوب اللعب ودوره في حصة‬
‫التربية البدنية والرياضية في تنمية القيم االجتماعية في محاولة للوصول بالفرد إلى تحسين قيمه‬
‫االجتماعية المتمثلة في التعاون والتواصل وروح المسؤولية وغياب هذه الدراسات محليا وعربيا األمر الذي‬
‫جعلنا نركز ونقوم بهذه الدراسة خاصة في مجال تخصصنا ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‪ ---------------------------- :‬الخلفية النظرية والدراسات السابقة‬

‫‪-7-1‬مميزات الدراسة الحالية‪:‬‬

‫أنها تناولت موضوعا على جانب كبير من األهمية هو دور بيداغوجيا اللعب في تنمية بعض القيم‬
‫االجتماعية لدى تالميذ الطور المتوسط من وجهة نظر أساتذة التربية البدنية والرياضية بحيث يتم الحكم‬
‫من طرف األساتذة على تالميذهم ودور اللعب في تنمية القيم االجتماعية لهم‪ ,‬إضافة إلى أن هذه الدراسة‬
‫تناولت تالميذ الطور المتوسط وتختلف عن الدراسات السابقة في أنها موضوع حساس يهم المجتمع ككل‬
‫عكس ما هي عليه الدراسات والتي شملت قطاعات خاصة كاالقتصاد والتجارة ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ى‬

‫الفصل الثاني‬
‫الجانب النظري**‬

‫‪ -4-2‬خصائص اللعب‪2‬‬ ‫‪ -1-‬بيداغوجيا اللعب‬

‫‪ -5-2‬العوامل المؤثرة في اللعب‬ ‫‪ -1-1-2‬تعريف البيد اغوجيا‪.‬‬

‫‪ -6-2‬النظريات المفسرة للعب‬ ‫‪ -2-2‬أهداف البيداغوجيا‪.‬‬

‫‪ -7-2‬وظائف اللعب‬ ‫‪ -3-2‬أنواع البيداغوجيا‬

‫‪ -8-2‬اللعب واإلبداع‬ ‫‪ -4-2‬تعريف أسلوب التعلم باللعب‪.‬‬

‫‪ -9-2‬اللعب والقلق‪.‬‬ ‫‪ -5-2‬أهمية اللعب في التعلم‪.‬‬

‫‪ -6-2‬فوائد أسلوب التعلم باللعب‪.‬‬

‫‪ -1-2‬اللعب‬

‫‪ -1-1-2‬تعريف اللعب‪.‬‬

‫‪ -2-2‬إبداعات اللعب‬

‫‪ -3-2‬أهمية اللعب‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫‪ -1-2‬بيداغوجيا اللعب‪:‬‬

‫‪ -1-1-2‬تعريف البيداغوجيا ‪:‬‬

‫يقصد مفهوم البيداغوجيا هي تهذيب الطفل وتأديبه و تأطيره وتربيته أي بمعنى التربية العامة بمفهومها‬
‫الشامل الذي يتناول األبعاد األخالقية والثقافية والعملية وقد عرفها الباحث "أحمد أوزي" على أنها جملة‬
‫من األنشطة التعليمية التي تتم ممارستها من قبل المعلمين والمتعلمين ‪.‬‬

‫وعرفها "دوركاهيم" بأنها نظرية تطبيقية للتربية وعرفها أنطوان "ماركون "هي العلم األكثر جدلية ترمي إلى‬
‫هدف عملي ‪ .‬وعرفها العالم علي راشد على أنها نظام األعمال مخطط له يقصد به إلى نمو المتعلم في‬
‫جوانبه المختلفة ‪.‬‬

‫وتنفتح البيداغوجيا على علم النفس وعلم االجتماع وترتكز على ثالث ركائز رئيسية وهي المعلم والمتعلم‬
‫والمعرفة إذن أصبحت البيداغوجيا بمفهومها األصلي المرتبط بإشباع القيم التربوية إلى منهجية في تقديم‬
‫المعرفة‪( .‬سناء سيسي ‪. 2018‬ص‪)02‬‬

‫‪ 2-1-2‬أهداف البيداغوجيا‪:‬‬

‫تعمل البيداغوجيا على تحقيق أهداف متنوعة منها ما تتصل بالمنهاج المدرسية من حيث سعيها لتطوير‬
‫المحتويات المعرفية والمناهج المدرسية بما يالئم مع األهداف والغايات وتنويع طرق وأساليب التدريس‬
‫ومنها األهداف التي تتعلق بطبيعة العالقة بين المعلم والمتعلم من حيث تنسيق العالقة بين مختلف‬
‫أقطاب العملية التربوية ‪.‬‬

‫وهناك أهداف تتصل بالتنظيم المدرسي من حيث العمل الجماعي والفردي ومن خالل إيجاد أهم الطرق و‬
‫األكثر مرونة للتقييم ‪.‬‬

‫وهناك أهداف تتصل باإلنتاجية كالحد من ظاهرة الفشل المدرسي وتطوير نوعية التدريس وتحقيق أهداف‬
‫ذات طابع تربوي وأيضا دراسة شخصية المتعلم من جميع أبعاده المعرفية والوجدانية واالجتماعية واكسابه‬
‫القدرة على التكيف االجتماعي والتفاعل االيجابي في المجتمع‪(.‬سناء سيسي ‪. 2018‬ص‪)02‬‬

‫‪ 3-1-2‬أنواع البيداغوجيا‪:‬‬

‫بيداغوجيا حل المشكالت‪ :‬وهي بيداغوجيا تعتمد على مبدأ فعالية المتعلم حيث تضعه أمام مشكلة‬
‫مستمدة من محيطه االجتماعي الثقافي فتدفعه إلى استدعاء موارده المختلفة للبحث عن حل لها وتعتمد‬

‫‪16‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫منهجية حل المشكالت على استثارة المتعلم للشعور بوجود مشكلة حلها يلبي حاجة لديه ثم تحديد المشكلة‬
‫وفهمه وجمع المعلومات الضرورية حوله واقتراح الحلول عن طريق الخبرات السابقة حول الموضوع ‪.‬‬

‫بيداغوجيا الخطأ‪ :‬وهي تصور منهجي لعملية التعليم والتعلم يقوم على اعتبار الخطأ إستراتجية للتعليم‬
‫والتعلم ألنه يعتبر الخطأ أم ار طبيعيا وايجابيا يترجم سعي المتعلم للوصول للمعرفة وتعتمد بيداغوجيا‬
‫الخطأ على مبادئ أساسية وهي‪ :‬وضع التلميذ في صلب العملية التعليمية التعلمية فهي تمثل تحليل‬
‫أخطائه والبحث عن حلول عملية التي تكفل تصحيح مسار التعليم‬

‫بيداغوجيا المشروع‪:‬هي بيداغوجيا تعتمد على آلية " المشروع" كأداة بيداغوجية في مسارها التربوي‬
‫تنادي بحرية الفرد واعطائه المكانة الرئيسية في عملية التربية وجعله مركز الفعالية وتدور جهود المربي‬
‫من حوله بالتأطير والتوجيه على امتداد خطوات المشروع ابتداء من االستشراف مرو ار بالتخطيط واالنجاز‬
‫ونهاية مرحلة التقييم ومن أساسياتها تستوجب وجود العديد من المقومات التي بدونها ال يمكن أن نتحدث‬
‫عن وجوده وهي‪ :‬تحليل الوضعية‪ ,‬دراسة الحاجة‪ ,‬تحليل األهداف العامة‪ ,‬تنظيم األعمال وتصميمها‪,‬‬
‫والتقييم‪(.‬محمد صدوقي‪.2004.‬ص‪)56-55‬‬

‫بيداغوجيا التعاقد‪ :‬تعرف بيداغوجيا التعاقد بكونها اتجها بيداغوجيا يقوم على مبدأ تعاقد المتعلمين‬
‫ومدرسهم واتفاقهم على االلتزام بأداء مهام أو تحقيق مشاريع معينة تسهم في تطوير الممارسة التربوية من‬
‫جهة وتوطيد العالقة الوجدانية االنفعالية بين المدرس والمتعلمين وبالتالي االبتعاد أكثر عن العنف‬
‫والممارسة الال تربوية لذلك على المدرس أن يتعاقد مع تالميذه عن طريق تحديد المهام واألدوار والوظائف‬
‫واألعمال التي يجب أن يقوم بها كل طرف‪.‬‬

‫بيداغوجيا اللعب‪ :‬وهي محور بحثنا حيث أكدت البحوث التربوية أن األطفال كثي ار ما يخبروننا بما‬
‫يفكرون به وما يشعرون به من خالل لعبهم التمثيلي الحر‪ ,‬واستعمالهم للدمى والمكعبات واأللوان وغيرها‬
‫ويعتبر اللعب وسيطا تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الفرد بأبعاده المختلفة وهكذا فإن‬
‫األلعاب التعليمية متى ما أحسن استغاللها وتنظيمها واإلشراف عليها تؤدي دو ار فعاال في تنظيم التعلم وقد‬
‫أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن‬
‫استغالله وتنظيمه‪ (.‬محمد صدوقي‪.2004.‬ص‪)56-55‬‬

‫‪ 4 -1-2‬تعريف أسلوب التعلم باللعب‪:‬‬

‫يعتبر اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به األطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العلمية والجسمية والوجدانية‪,‬‬
‫ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية‪ ,‬وأسلوب التعلم باللعب هو استغالل أنشطة اللعب في اكتساب‬

‫‪17‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫المعرفة وت قريب مبادئ العلن والقيم للتلميذ وتوسيع آفاقهم العلمية والتربوية‪ (.‬سلوى محمد عبد‬
‫الباقي‪.2005.‬ص‪)90‬‬

‫‪ 5-1-2‬أهمية اللعب في التعلم‪:‬‬

‫‪ -‬إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وانماء الشخصية‬
‫والسلوك‪.‬‬
‫‪ -‬يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني األشياء‪.‬‬
‫‪ -‬يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم األطفال وفقا إلمكانياتهم‬
‫وقدراتهم‪.‬‬
‫‪ -‬يعتبر اللعب طريقة عالجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكالت واالضطرابات‬
‫التي يعاني منها بعض األطفال‪.‬‬
‫‪ -‬يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين األطفال‪.‬‬
‫(سلوى‬ ‫تعمل األلعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسين الموهبة اإلبداعية لدى األطفال‪.‬‬
‫محمد عبد الباقي‪.2005.‬ص‪)91-90‬‬
‫‪ 6-1-2‬فوائد أسلوب التعلم باللعب‪:‬‬
‫يجني منه الطفل عدة فوائد وهي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬يؤكد ذاته من خالل التفوق على اآلخرين فرديا وفي نطاق الجماعة‪.‬‬
‫‪ -‬يتعلم التعاون واحترام حقوق اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬يتعلم من خالله احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها‪.‬‬
‫‪ -‬يعزز انتمائه للجماعة‬
‫‪ -‬يساعد في نمو الذاكرة والتفكير واإلدراك والتخيل‪.‬‬
‫‪ -‬يكتسب الثقة بالنفس واالعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته‪(.‬سلوى محمد عبد الباقي‪.2005.‬ص‪)91-90‬‬

‫‪ -2-2-‬اللعب‪:‬‬

‫يحتل اللعب مكانة كبيرة في عملية تربية الطفل للنمو نموا متكامل بدنيا وعقليا واجتماعيا ونفسيا‪ ,‬فهو‬
‫كوحدة واحدة يتأثر ككل‪ ,‬فإذا أهمل التوجيه البدني أو العقلي أو االجتماعي أو النفسي أثر ذلك على‬
‫تربيته المتكاملة‪.‬‬

‫ويعد اللعب من الموضوعات التربوية والنفسية التي تمتاز بالبساطة وبالجاذبية لدى األفراد‪ ,‬وقد أواله‬
‫التربويون اهتماما كبي ار ألهميته بالنسبة للطفل حيث‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫"يرى فرويد"‪ :‬أن اللعب يعد االنشغال المفضل وبقوة لدى األطفال وأنه من خالل اللعب يكون عالما‬
‫خاصا به وحده‪.‬‬

‫كما يرى جود‪ :‬أن اللعب هو ذلك النشاط الموجه أو النشاط الحر غير الموجه الذي يقوم به الطفل من‬
‫أجل تحقيق المتعة لذاته‪(.‬نوال إبراهيم شلتوت‪ ,‬محسن محمد حمص‪.2008.‬ص‪)185‬‬

‫‪ 1-2-2‬تعريف اللعب ‪:‬‬

‫يعرف اللعب بأنه أي نشاط يمارسه الطفل دون أي ضغوطات عليه من البيئة المحيطة به‪ ,‬والمتمثلة في‬
‫بيئته العائلية واالجتماعية والبيئية والطبيعية‪.‬‬

‫هو جميع أوجه النشاط التي يقوم بها الطفل بقصد إشباع حاجاته النفسية وتفريغ طاقته‪.‬‬
‫(نوال إبراهيم شلتوت‪ ,‬محسن محمد حمص‪.2008.‬ص‪)185‬‬

‫‪ 2-2-2‬إبداعات اللعب‪:‬‬

‫وال شك أن لعب األطفال ليسا عبثا كما يتصوره بعض اآلباء والمربين اللذين يرفضون اللعب وال‬
‫يؤمنون به‪ ,‬وانما اللعب مهم وضروري لنمو الشخصية االجتماعية السوية والخيرة‪ ,‬فنحن نجد أن‬
‫التربية اإلسالمية قد أباحت األلعاب الهادفة‪ ,‬إذ يمكن إعداد الجانب الجسمي والنفسي والخلقي للفرد‬
‫عن طريق ممارسة بعض األلعاب الرياضية ‪ ,‬لقد روى الشيخان أن الرسول صلى اهلل عليه وسلم ‪:‬‬
‫أذن للحبشة أن يلعبوا بحرابهم في مسجده الشريف و أذن لزوجته عائشة رضي اهلل عنها أن تنظر‬
‫إليهم وبينهما هم يلعبون دخل عمر بن الخطاب رضي اهلل عنه فحاول منعهم فقال رسول اهلل صلى‬
‫اهلل عليه وسلم‪ :‬دعهم يا عمر‪ ,‬ومن ثم فإن اإلسالم وجد في اللعب‪ :‬الفرصة لإلبداع في استخدام‬
‫الحراب وغيرها ماما يقوي الفرد نفسيا واجتماعيا وبدنيا‪ ,‬أوليس المؤمن القوي خي ار و أحب إلى اهلل من‬
‫المؤمن الضعيف‪(.‬محمد النوابي محمد علي‪.2007.‬ص‪)55‬‬

‫‪ 3-2-2‬أنواع اللعب‪:‬‬

‫يمر اللعب بمراحل تطور تتفق مع مراحل النمو للطفل ونضجه الجسمي والعقلي والنفسي‬
‫واالجتماعي‪ ,‬حيث يرى جون بياجيه أن العاب الصغار تتغير شيئا فشيئا بحكم تطورها من الداخل‬
‫لتصبح بناء مكيفا يستلزم البناء العقلي باستمرار وبناء على ذلك يمكن تصنيف اللعب إلى ‪:‬‬

‫اللعب الحسي الحركي‪ :‬يظهر هذا اللعب في مرحلة المهد ويعتمد على الحركات العضلية من خالل‬
‫تكرير الحركات الجسدية واكتشاف الحواس وهذا النوع من اللعب يبدأ في الشهر الثالث من العمر‬

‫‪19‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫حيث يقوم الطفل بالنظر إلى األشياء ويبتسم لها‪ ,‬وذلك إذا أحسن الوالدان اختيار اللعب التي يتم‬
‫تعليقها على سرير الطفل‪.‬‬

‫اللعب بالدمى‪ :‬وهي األلعاب التي تسود في الفترة العمرية من السنة األولى وحتى سن ما قبل‬
‫المدرسة‪ ,‬وهذا النمط من اللعب يعتبر مكمال للعب االستكشافي‪ ,‬فيتابع الطفل عمليات االستكشاف‬
‫الفردي لكل ما يقع عليه بصره أو تصل إليه يداهمن دمى والعاب حيث يتعرف الطفل على الدمى‬
‫واأللعاب وكأنها أشياء قادرة على الكالم واإلحساس والحركة و الحركة حتى يبلغوا سنتين أو ثالث ثم‬
‫يبدأ اهتمام الطفل بالدمى واأللعاب الجامدة الفردية يقل مع التقدم في السن وعلى العموم يظهر هذا‬
‫(الخوالدة‪,2003,‬ص‪)451‬‬ ‫النوع من اللعب عند األطفال في عمر اقل من ثالث سنوات‪.‬‬

‫اللعب اإليهامي‪ :‬وهي المرحلة الثالثة في النمو ويظهر الطفل في هذا النوع من اللعب قدرته العضلية‬
‫اإلبتكارية واالجتماعية فيلعب بعالم الكبار‪ ,‬ويستعيض عن الواقع بموقف خيالي يشبع فيه رغباته‬
‫الشخصية وأمنياته ‪ ,‬وفي هذا النوع من اللعب يتعامل الطفل مع المواد والمواقف كما لو أنها تحمل‬
‫( الحيلة ‪,2004‬ص ‪) 344‬‬ ‫خصائص أكثر مما تتصف به في الواقع‪.‬‬

‫اللعب اإلنشائي‪ :‬وهذا النوع من اللعب يهيئ الطفل لألنشطة اإلبتكارية فهو قادر في هذه المرحلة‬
‫على االستمرار لمدة أطول في اللعب والتركيز لمدة أطول كذلك‪ ,‬ويستطيع إن يخطط للعبة‪,‬ويتطور‬
‫اللعب اإلنشائي من مجرد تناول األشياء وتفحصها فقط إلى تشكيلها‪ ,‬ويدرك الطفل نفسه من خالل‬
‫عملية التشكيل هذا كمبتكر‪ .‬وقد عرف "جونسون" اللعب اإلنشائي بأنه استخدام الخام أتمثل المكعبات‬
‫لبناء شيء ما‪.‬‬

‫اللعب االجتماعي‪:‬‬

‫ويظهر هذا النمط من اللعب بعد سن السادسة من عمر الطفل‪ ,‬كما ويتخذ شكل األلعاب الجماعية‬
‫التي يشارك فيها الطفل أقرانه في األلعاب الرياضية والمباريات والتمثيل والهوايات ‪ ,‬ويستمر هذا‬
‫النمط م اللعب حتى نهاية مرحلة الطفولة وقبل مرحلة البلوغ‪.‬‬

‫وكلما تقدم الطفل في العمر يكون أكثر قد ار على التعاون مع غيره من األطفال‪ ,‬كما يزداد حجم‬
‫الجماعات مع حجم التقدم والجدير بالذكر إن اللعب االجتماعي يتأثر كما وكيفا بالعادات والتقاليد‬
‫والمكان الذي يعيش فيه الطفل‬

‫وهناك أيضا عدة أنواع من اللعب يمكن تصنيفها كما يلي‪:‬‬

‫من حيث عدد المشاركين في اللعب وهو نوعان‪ :‬اللعب الفردي ‪ ,‬اللعب الجماعي‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫من حيث تنظيم اللعب واإلشراف عليه نوعان أيضا‪ :‬اللعب المنظم‪ ,‬اللعب الحر التلقائي غير المنظم‪.‬‬

‫من حيث نوع اللعب وطبيعته وهو أربعة‪ :‬اللعب النشيط‪ ,‬اللعب الهادئ‪ ,‬اللعب الذي يساعد على‬
‫تنسيق الحركات ونمو العضالت‪,‬اللعب الذي تغلب عليه الصفة العقلية (خالد عبد الرزاق ص‪)34‬‬

‫‪ 4-2-2‬أهمية اللعب للمراهقة‪:‬‬

‫اللعب له أهمية كبيرة لألطفال والكبار على حد سواء وهذه األهمية تتمثل في جميع النواحي البدنية‬
‫واالجتماعية والنفسية‪.‬‬

‫‪ -‬األهمية البدنية للعب‪:‬‬


‫إن جسم الطفل يعتدل ويتكيف بالنشاط‪ ,‬وتتحد أجهزته اتحادا تاما و أي ضعف في جزء منه يؤثر‬ ‫‪-‬‬
‫على األجزاء األخرى ويؤثر على قيامها بوظائفها‪ ,‬لذا نرى من األهمية البدنية للعب ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬يساعد اللعب الطفل على النمو البدني وتقوية مختلف أعضائه و أجهزته الحيوية‪ ,‬واكسابه مختلف‬
‫الصفات البدنية‪ ,‬حيث ينمي قدرة الجسم على التكيف مع المجهود المبذول وقدرته على مقاومة‬
‫اللعب‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد اللعب على تنمية المهارات الحركية‪ ,‬بحيث تمكن الطفل من الحركة مع بذل أقل جهد ممكن‬
‫من الطاقة‪ ,‬باإلضافة إلى إشباع ميل الطفل إلى الحركة والنشاط‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم اللعب بتنمية النواحي الجسمية للطفل بصورة سليمة‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد اللعب على تجديد نشاط الطفل‪ ,‬فهو وسيلة للراحة بعد عناء يوم دراسي‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد اللعب على تدريب العضالت الصغيرة والكبيرة وتحقيق التوافق لديه‪ ( .‬نوال إبراهيم شلتوت‪,‬‬
‫محسن محمد حمص‪.2008.‬ص‪)185‬‬

‫األهمية االجتماعية للعب‪:‬‬

‫اللعب نوع من الخبرة االجتماعية ألنه يحتوي على كل العناصر المطلوبة لها‪ ,‬ويشمل كل المواقف‬
‫والجهود التي تتطلبها الحياة ويتفاعل فيها الفرد مع الجماعة ونذكر من األهمية االجتماعية‪:‬‬

‫‪ -‬يساعد الطفل على تنمية المشاركة االجتماعية والتفاعل مع اآلخرين من خالل إقباله على الحركة‬
‫والنشاط كما يتحقق من ذالك من خالل التعاون والتواصل واحترام حقوق اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة مهم لتكوين خلق وقيم األطفال عن طريق تفاعلهم مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف الطفل كيفية تكوين العالقات المتبادلة كالمشاركة والتشاور واحترام آراء اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة للتكيف االجتماعي مع اآلخرين‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫‪ -‬إيجاد الفرصة لألطفال لتربيتهم على مبادئ العدل والمساواة واألمانة في اللعب للوصول للروح‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬يعتبر اللعب مجال خصب لتنمية األفكار فهو يجعل الطفل يشعر بالمسؤولية واالعتماد على‬
‫النفس‪,‬ويتحرر من التوتر والقلق ويشعر بالثقة في النفس والرضى بما يقوم به‪.‬‬
‫‪ -‬تعويد الطفل على التنافس في ظروف سليمة والقدرة على االتزان وتقبل الهزيمة‪ ( .‬نوال إبراهيم‬
‫شلتوت‪ ,‬محسن محمد حمص‪.2008.‬ص‪)185‬‬

‫األهمية النفسية للعب‪:‬‬

‫إن الطفل يلعب ليعبر عما يكنه في نفسه وليحل بعض مشكالته الخاصة به فاألطفال يجدون في اللعب‬
‫أكبر معين للتعبير عن مشكالتهم الخاصة والتنفيس عنها ومن األهمية النفسية ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬ارتباطه بعناصر المرح والسرور واالستشارة المحببة إلى النفس إذا يتميز بمواقفه المتعددة المتباينة من‬
‫لحظة ألخرى‪.‬‬
‫‪ -‬يعبر الطفل عن انفعاالته النفسية من خالل اللعب‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق السيطرة على النفس من خالل المواقف المختلفة للعب‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد الطفل على التخلص من المشكالت السلوكية العديدة( الخوف‪ -‬الخجل‪)...‬‬
‫‪ -‬اللعب التعاوني يساعد الطفل العدواني على تقبل آراء اآلخرين والطفل االنطوائي يندمج مع الجماعة‪.‬‬
‫( نوال إبراهيم شلتوت‪ ,‬محسن محمد حمص‪.2008.‬ص‪)186-185‬‬
‫‪ 5-2-2‬خصائص اللعب‪:‬‬
‫رغم كثرة تعريفات اللعب وتباينها الرتباطها بتوجهات كل باحث‪ ,‬إال أن هناك اتفاق حول‬
‫خصائصه وسماته ويذكر الدكتور محمد سمات اللعب األساسية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬اللعب هو نشاط ال إجباري وغير الزم للمشاركة فيه‪ ,‬وقد يكون بتوجيه من الكبار أو بغير توجيه كما‬
‫في األلعاب الشعبية‪.‬‬
‫‪ -‬تعد المتعة والسرور جزءا رئيسيا وهدفا يحققه الالعبون من خالل اللعب وغالبا ما ينتهي إال التعلم‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل اللعب يمكننا استغالل الطاقة الذهنية والحركية لالعب في آن واحد‪.‬‬
‫‪ -‬يرتبط اللعب بالدافعية الداخلية الذاتية للطفل‪ ,‬حيث أنه يتطلب السرعة والخفة واالنتباه وتفتح الذهن‪.‬‬
‫‪ -‬اللعب مطلب أساسي لنمو الطفل وتلبية حاجباته المتطورة وتعليمه التفكير‪.‬‬
‫‪ -‬اللعب أسلوب تعلم‪ ,‬أي أن الطفل يتعلم من خالل اللعب‪ ,‬وحتى يكون اللعب فعاال البد للطفل من‬
‫تمثله‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫اللعب مطلب أساسي إلثارة التفكير لألطفال وتوسيع مجال تخيلهم وبناء التصورات الذهنية الخاصة‬
‫بهم‪(.‬شاش‪ ,‬سهير سالمة‪.2001.‬ص‪)108-105‬‬

‫‪ 6-2-2‬العوامل المؤثرة في اللعب ‪:‬‬

‫أ)‪-‬العامل الجسدي‪ :‬فالطفل الذي يعاني من تغذية ورعاية صحية ناقصتين يبدي اهتماما أقل باللعب‪,‬‬
‫كما أن ضعف التناسق الحركي يعيق الطفل عن ممارسة ألعاب تتطلب الجهد البدني‪.‬‬

‫ب)‪-‬العامل العقلي‪ :‬يرتبط اإلقبال على اللعب كذلك بمستوى ذكاء الطفل ونباهته فاألطفال األكثر ذكاء‬
‫ثم يغيرون أسلوب لعبهم فيرتقون من اللعب الحسي إلى اللعب الذي يتضمن عنصر الخيال والمحاكاة‬
‫بينما ال يظهر هذا عند األطفال األقل ذكاء‪.‬‬

‫ت)‪-‬عامل الجنس‪ :‬فقد لوحظ في معظم المجتمعات أن هناك فروقا واضحة بين لعب الصبيان ولعب‬
‫البنات‪ ,‬ففي لعب الصبيان هناك ميل أكبر نحو اللعب الذي يرمز إلى القوة والسيطرة‪ ,‬بينما يكون لعب‬
‫البنات أقل حركة‪.‬‬

‫ث)‪-‬عامل البيئة‪ :‬يؤثر عامل المكان على لعب األطفال بشكل كبير بحيث تختلف أنماط اللعب باختالف‬
‫بيئة الطفل ساحلية‪ ,‬صناعية‪ ,‬ريفية‪ ,‬صحراوية‪ ,‬غنية‪ ,‬فقيرة‪(.‬شاش‪ ,‬سهير سالمة‪.2001.‬ص‪)108-105‬‬

‫‪ 7-2-2‬النظريات المفسرة للعب‪:‬‬


‫نظريات اللعب‪ :‬هي تلك النظريات المنبثقة عن نظريات علم النفس التي تحدثت عن اإلنسان‬
‫بخصائصه العامة والمتميزة‪ ,‬فتحدثت عن عوامل بناء شخصيته ومظاهر السلوك اإلنساني وطرق‬
‫دراسة السلوك اإلنساني ومن بين هذه الخصائص كان اللعب وألهمية اللعب كانت هناك العديد‬
‫من النظريات المفسرة للعب‪:‬‬
‫‪ -1‬نظرية الطاقة الزائدة‪:‬‬

‫ويطلق على هذه النظرية أيضا نظرية الطاقة الفائضة‪ ,‬وتنتسب هذه النظرية إلى كل من "سينسر" و‬
‫"سلر" وتقوم على فكرة أن وظيفة اللعب هي في التخلص من الطاقة الزائدة التي لدى الفرد‪ ,‬بمعنى أن‬
‫الكائن الحي تتوافر لديه من الطاقة الزائدة ما يزيد عن حاجته إلى العمل ومن ثم فإنه يستعمل هذه الطاقة‬
‫للعب‪ ,‬ويتضح ذالك في أن األطفال يلعبون أكثر من الكبار لوجود من يقوم على العناية بهم ورعايتهم‪.‬‬

‫وم ع ذالك نالحظ ذلك االختالف في نوع النشاط بين األطفال والكبار وتركيزه في الجوانب البدنية عند‬
‫الصغار‪ ,‬بينما هو نشاط فكري ترويحي عند الكبار واللعب في حد ذاته توفير للطاقة الزائدة أم استنفاد‬
‫حيث نالحظ األطفال يلعبون وهم في حالة اإلعياء واإلجهاد عند المرض أي دون أن يكون لديهم طاقة‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫زائدة‪ ,‬لقد تمكنت هذه النظرية من لفت النظر إلى الكثير من النشاط والحركة التي يتميز بها األطفال ال‬
‫كن لم تتمكن من إثبات تفسيرها لهذا النشاط الكبير ونخلص الى القول أن النشاط الكبير ال يفسر وجود‬
‫الطاقة الزائدة‪ ,‬رغم كونها تعبي ار مناسبا لتعدد جوانب نمو الطفل والسرعة البنائية لهذا النمو‪( .‬محمد‬
‫النوابي محمد علي ‪.2003‬ص‪)61-60‬‬

‫‪ -2‬نظرية اإلعداد للعمل‪:‬‬

‫تقوم على فكرة أن اللعب واجهة نشاط‪ ,‬ما هي إال مرحلة إعداد لوظيفة الحياة المستقبلية‪ ,‬واعداد للعمل‬
‫الجاد والصعب وتستند هذه النظرية في مقولتها إلى بيولوجية اإلنسان‪ ,‬أكثر من اعتمادها على مظاهر‬
‫اللعب ذاته‪ ,‬فاللعب في نظرها هو إعداد للكائن الحي للقيام بألوان النشاط المستقبلية في العمل الجدي‬
‫واستندت في ذلك إلى أن فترة الطفولة هي فترة التي يكثر فيها اللعب‪ ,‬فالطفل ال يلعب لمجرد أنه طفل أو‬
‫ألنه في مرحلة الطفولة‪ ,‬وانما ألنها الطبيعة جعلت من هذه المرحلة إعداد لنشاط الكبار ويقول أصحاب‬
‫النظرية‪ ,‬أن بعض الغرائز ال تتضح دفعة واحدة وال كن بالتدرج وعلى هذا يكون التعبير عنها واشباعها‬
‫في شكل لعب يتيح فرصة تهذيب وتدريب وممارسة األنشطة الغريزية الضرورية في حياة الرشد والنضج ‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة هنا أن هذه النظرية تقوم على مالحظتين األولى أن الميل للعب ينحصر في صغار‬
‫الحيوانات التي تحتاج إلى اللعب تتمرن في ألعابها على األعمال الجدية التي يلزمها لمعترك تنازع البقاء‬
‫فهل ينطبق هذا على اإلنسان؟ فبالضرورة أن يكون للعب إعداد وتمهيد للمستقبل سواء كخبرات مربية أو‬
‫صقل لقدرات اإلنسان وتهذيبها ‪( .‬محمد النوابي محمد علي ‪.2003‬ص‪)61-60‬‬

‫‪ -3‬نظرية التلخيص‪:‬‬

‫وتقوم على فكرة النشوء واالرتقاء على اعتبار أن البقاء لألصلح‪ ,‬صاحب هذه النظرية ستانلي هول"‬
‫ويرى أن اإلنسان من ميالده إلى اكتمال نضجه يميل إلى المرور باألدوار التي يمر بها تطور الحضارة‬
‫البشرية منذ ظهور اإلنسان إلى اآلن ويمر في هذه األدوار مرو ار تلخيصيا وبشكل عام كما أن هذه‬
‫النظرية تقول أ الطفل يكرر تاريخ الجيل البشري في لعبة ويعتبر نشاط اللعب ملخصا للعادات الحركية‬
‫للجنس البشري في ماضيه حتى حاضره أنظر إلى الطفل وهو يعوم‪ ,‬وهو يبني البيوت‪ ,‬وهو يتسلق‬
‫األشجار‪...‬الخ إنه يلخص ما كان يفعله أجداده‪.‬وال كن يحتاج اإلنسان إلى السباحة والبناء‪ ,‬أو يحتاج إلى‬
‫تسلق األشجار كل هذه النشاطات ذات أغراض واضحة وموجهة‪ ,‬ثم أليس لإلنسان أدوار يؤديها وهي‬
‫التي لم تكن إال حديث عهد السلوك وحاجات الجنس البشري إننا نرى أن كل عصر يتطور فيه اإلنسان‬
‫يبتكر أدوات وألعاب ويمارس نشاطات‪ ,‬قد تلزمه اليوم ويستغنى عنها غدا‪ ,‬فنشاطات اإلنسان وليدة‬
‫عصرها وحاجاتها ‪( .‬سلوى محمد عبد الباقي‪.2005.‬ص ‪)62‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫‪ -4‬نظرية جون بياجيه في تفسير اللعب‪:‬‬

‫يعتبر جان بياجيه اللعب جزء من فعالية الطفل الكلية ويشدد على كونه حيويا وهاما لنمو عقله كما أن‬
‫مستوى النمو العقلي غالبا ما يظهر بوضوح في لعب األطفال وهذا التأثير يتم من خالل عمليتين هما‬
‫التمثيل والموائمة‪ ,‬ويتضح أهمية اللعب في حياة الطفل في مستوى نموه العقلي‪.‬‬

‫واللعب ينمي تبعا لتلك النظرية المستوى العقلي للطفل من خالل االستجابات التي يؤديها لتحقيق‬
‫االستمتاع الوظيفي بالسلوك الموجه داخليا والتركيز على الطرق وليس األهداف النهائية والتحرر من‬
‫تطبيق القواعد الخارجية ألي نشاط‪.‬‬

‫‪ -5‬نظرية النمو االجتماعي ‪:‬‬

‫تشير نظرية النمو االجتماعي إلى اللعب الدرامي االجتماعي والذي يمارسه األطفال مع بعضهم البعض‬
‫ويتشاركون فيه األفكار واألدوات ويتناوبون األدوار لذا فإن اللعب الجماعي يتيح الفرصة لتنمية المهارات‬
‫االجتماعية‪ ,‬وتسهم نظرية "ايركسون" بشأن النمو االجتماعي في تأكيد دور اللعب في تحقيق االرتقاء‬
‫المتكامل للطفل والمراهق من الناحية الجسمية والعقلية واالجتماعية‪ ,‬وتأكد أن أي حرمان للطفل من‬
‫أنشطة اللعب في أي من مراحل النمو‪ ,‬تكون له آثار سلبية على الصحة النفسية‪.‬‬

‫وتركز هذه النظرية على جماعية اللعب‪ ,‬إذ يتيح ذلك األمر للطفل تعلم أنماط جديدة من السلوكيات‬
‫واكتسابها من اآلخرين وفقا ألساليب تعاونية مع اآلخرين وتهدف النظريات السابقة إلى إحداث تغيرات في‬
‫سلوكية لدى الطفل بممارسة أنشطة اللعب المختلفة‪ ,‬والنظريات من األولى للرابعة توصف بكونها‬
‫كالسيكية أما هذه توصف بالنظريات الحديثة‪(.‬سلوى محمد عبد الباقي‪.2005.‬ص ‪)25‬‬

‫‪ 7 -2-2‬وظائف اللعب‪:‬‬

‫‪ -‬اللعب وسيلة فعالة لتقريب المفاهيم لألطفال ولمساعدتهم على إدراك معاني األشياء‪.‬‬
‫‪ -‬اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الطفل مع عناصر البيئة ومكوناتها لغرض تعلمه وانماء‬
‫شخصيته وسلوكه‪.‬‬
‫‪ -‬يمثل اللعب أداة فعالة يمكن استعمالها في تخليص األطفال من األنانية والتمركز حول الذات‪ ,‬ونقلهم‬
‫إلى مرحلة تقدير اآلخرين واعطاء الوالء للجماعة والتكيف معها‪.‬‬
‫‪ -‬يشبع اللعب ميول الطفل المراهق ويلبي احتياجاته‪ ,‬ويساعده على إحداث التوازن لديه‪.‬‬
‫‪ -‬يعد اللعب وسيلة اجتماعية لتعليم األطفال قواعد السلوك ‪ ,‬وأساليب التواصل والتكيف وتمثل القيم‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫‪ -‬اللعب يعد أداة تشخيص تكشف عما يعانيه األطفال من اضطرابات نفسية وعاطفية وعقلية‪ ,‬وهو‬
‫وسيلة للعالج أيضا‪.‬‬
‫‪ -‬يمثل اللعب أسلوبا فعاال إلطالق القدرات الكامنة واكتشافها ورعايتها وتوجيهها‪ ,‬وهو بذلك يعد صمام‬
‫أمان ومؤسسة تربوية حقيقية تعمل تلقائيا على توجيه قيم الطفل‪.‬‬
‫‪ -‬يمثل اللعب وسيلة جيدة لتعليم التفكير بأشكاله المختلفة‪ ,‬ومساعدة الطفل على التخيل وبناء الصور‬
‫الذهنية لألشياء‪(.‬الخالدي أحمد ‪.2008.‬ص‪)10‬‬

‫‪ 8-2-2‬اللعب واإلبداع‪:‬‬

‫اللعب فيه إعالء لوسائل إشباع الدوافع النفسية‪ ,‬ففيه تخرج الرغبات الالشعورية في نشاطات مقبولة‬
‫اجتماعيا‪ ,‬وهو السبيل لبناء شخصية الطفل المراهق‪.‬‬

‫لهذا يعتبر اللعب كأسلوب تربوي تعليمي يهدف الستثمار بعيد المدى للطاقة اإلنسانية‪ ,‬لذا يذهب‬
‫بعض العلماء المهتمين بدراسة الطفولة إلى أنه من المفيد للفرد أن يكون عمله و أن تكون هوايته هي‬
‫عمله بمعنى أن الهواية التي هي صورة مطورة للعب ينبغي أن تكون مصد ار للكسب والعائد المادي‪,‬‬
‫فهذا يؤدي إلى تطوير هذه الهواية النابعة من اللعب‪(. .‬صوالحة ومحمد أحمد‪.2004.‬ص ‪)185‬‬

‫‪ 9-2-2‬اللعب والقلق‪:‬‬

‫يعرف القلق بأنه الشعور بالتوتر والخوف عند التقدم لممارسة معينة كالتقدم لالمتحان أو مقابلة عامة‬
‫وتعتبر مشاعر القلق في حدودها المعتدلة أم ار عاديا بالنسبة لمعظم الناس تكون لديهم هذه المشاعر‬
‫وال تتناسب في حدتها في الظروف المثيرة لها‪.‬‬

‫ويمثل القلق حالة من الشعور بعدم االرتياح واالضطراب المتعلق بحوادث المستقبل وتتضمن حالة‬
‫القلق شعو ار بالضيق وانشغال الفكر وترقب الشر وعدم االرتياح‪.‬‬

‫وقد تناول الباحثون موضوع القلق وكيفية تخفيضه من خالل البرامج المستندة إلى ممارسة اللعب‬
‫بالنسبة لألطفال حيث أن اللعب يعتبر متنفسا للفرد‪ ,‬من خالل يقوم الفرد بالتخلص مما لديه من‬
‫مكبوتات ويحل اللعب الصراعات النفسية التي يعاني منها وبالتالي ينخفض مستوى القلق لدى الطفل‬
‫‪.)184‬‬ ‫المراهق‪(.‬صوالحة و محمد أحمد‪.2004.‬ص‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫‪ 1-3-2‬تعريف المراهقة‪:‬‬

‫يعرفها الباحث "ستانلي هول" مرحلة من العمر تتميز فيها بتصرفات الفرد بالعواطف واالنفعاالت‬
‫الحادة والتوترات العنيفة‬

‫وهنا هول ركز على الجانب االنفعالي في حياة المراهقة وما يعتبره من توترات توصف أحيانا بأنها‬
‫أزمة تحدث في حياة المراهق (أحمد محمد الزغبي ‪ 2001‬ص‪)318‬‬

‫ويرى الباحث "دوييس" أن المراهقة تعتبر عادة مجموعة من التحوالت الجسمية والنفسية التي تحدث‬
‫بين الطفولة والمراهقة ‪ ,‬كما يعتبر المراهقة مرحلة انتقالية تحدث فيها تغيرات من جانبين أساسيين‬
‫هما‪ :‬تغيرات جسمية كنمو األعضاء ‪ ,‬الطول ‪ ,‬الوزن‪ ,‬وتغيرات نفسية كزيادة النشاط الجنسي ونمو‬
‫القدرات العقلية‪.‬‬

‫كما يعرفها الباحث "عبد المعطي" أنها مرحلة عواطف وتوتر وشدة حيث في هذه المرحلة يمر‬
‫المراهق بفترات عصبية وتكثر عنده االندفاعية والصراعات النفسية ويكون المراهق ذو حساسية شديدة‬
‫يميل إلى تأكيد الذات كما يميل إلى الخوف خاصة م المجتمع وعدم الثبات االنفعالي( سامي محمد‬
‫ملحم‪ ,2004 ,‬ص‪) 341‬‬

‫‪ 2-3-2‬تحديد فترة المراهقة‬

‫لقد اختلف الباحثون في تحديد فترة المراهقة متى تبدأ ومتى تنتهي واتفقوا مبدئيا على أنها الفترة‬
‫الواقعة بين البلوغ الجنسي واكتمال النضج الجسمي‪ ,‬وهناك من يقول بأنها تبدأ من ‪ 10‬إلى ‪ 21‬سنة‬
‫والبعض يحصرها بين ‪ 12‬و ‪ 21‬سنة ووصل والى تقسيمها إلى ثالث مراحل‪:‬‬

‫المراهقة المبكرة‪:‬‬

‫والتي اتفق عليها الباحثون ‪ 12‬إلى ‪ 14‬سنة تتميز بتناقض سلوك الطفل وبداية عالمات النضج في‬
‫ظهور واكتمال وظائفها عند الذكر واألنثى ‪ ,‬ففي بداية هذه المرحلة تحدث تغيرات عديدة للمراهق‬
‫وأبرزها مظاهر النمو في هذه المرحلة الجانب الجنسي حيث تبدأ الغدد الجنسية في القيام بوظائفها‬
‫(ميخائيل معوض خليل‪ ,1994 ,‬ص‪.)25‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫المراهقة الوسطى‪:‬‬

‫تمتد من ‪ 15‬إلى ‪18‬سنة تتميز بشعور المراهق بالنضج واالستقاللية وتعتبر هذه المرحلة قلب مراحل‬
‫المراهقة حيث تنضج فيها مختلف المظاهر المميزة لها‪ ,‬كما تتميز هذه المرحلة بالشعور بالهدوء‬
‫واالتجاه إلى تقبل الحياة بكل ما فيها من اختالفات ومن سمات هذه المرحلة‪:‬‬

‫_الميل لمساعدة اآلخرين‪.‬‬ ‫_الشعور بالمسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫_ وضوح االتجاهات والميول لدى المراهق‪.‬‬ ‫_ االهتمام بالجنس اآلخر على شكل ميول‪.‬‬

‫المراهقة المتأخرة‪:‬‬

‫تمتد هذه المرحلة من ‪ 18‬إلى ‪ 21‬سنة‪ ,‬وهي فترة يحاول فيها المراهق ويسعى من خاللها الى توحيد‬
‫جهوده من أجل إقامة وحدة متآلفة من مجموع شخصيته كما يحاول التكيف مع المجتمع والتوافق مع‬
‫الظروف البيئية الجديدة‪ ,‬ويشير العلماء إلى أن هذه المراهقة المتأخرة تعتبر مرحلة تفاعل وتوحيد أجزاء‬
‫الشخصية بعد أن أصبحت األهداف واضحة والق اررات مستقلة‪( .‬حامد عبد السالم زهران‪) 1995‬‬

‫خصائص النمو في مرحلة المراهقة‪:‬‬

‫ركز الباحثون على أن المراهقة مرحلة هامة تميزها خصائص معينة عن غيرها من المراحل التي سبقتها‬
‫والتي تليها وهي على النحو التالي‪:‬‬

‫النمو الجسمي‪ :‬إن النمو الجسمي في السنوات األولى من المراهقة يتميز بسرعة مذهلة وتقترن هذه‬
‫السرعة بعدم االنتظام والتناظر في النمو‪ ,‬كما أن هذه السرعة في النمو الجسمي في فترة المراهقة تأتي‬
‫عقب فترة طويلة من النمو الهادئ الذي يتميز به الطفولة (العيساوي ‪)1997‬‬

‫النمو العقلي‪ :‬ت تميز فترة المراهقة بنمو القدرات العقلية ونضجها ‪ ,‬ففي هذه المرحلة ينمو الذكاء العام‬
‫للفرد كذلك تنضج القدرات العامة والخاصة‪ ,‬وتزداد قدرات المراهق على القيام بالكثير من العمليات العقلية‬
‫( العيساوي ‪ 1997‬ص‪)38‬‬ ‫كالتفكير والتذكر والتخيل والتعلم‬

‫النمو االنفعالي‪ :‬تتميز هذه المرحلة في الفترة األولى بانفعاالت عنيفة‪,‬إذ نجد المراهق في هذه المرحلة‬
‫يثور ألتفه األسباب‪ ,‬وهناك ميزة خاصة واضحة تتصل بالحاالت االنفعالية للمراهق‪ ,‬إذ انه أثير ال‬
‫يستطيع التحكم في المظاهر الخارجية لحالته االنفعالية ونفس الظاهرة تبدو عليه عندما يشعر بالفرح‪.‬‬
‫(تركي ‪ 1990‬ص‪)242‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫النمو الجنسي‪ :‬تتميز هذه المرحلة بنمو الغدد التناسلية أي تصبح قادرة على أداء وظيفتها في التناسل‬
‫وافراز الهرمونات‪ ,‬والنمو الجنسي يختلف بين الجنسين كما يختلف من أفراد الجنس الواحد ‪.‬‬

‫النمو االجتماعي‪ :‬تبدأ بذور التطور االجتماعي للمراهق في مرحلة الطفولة األولى وتستمر باستمرار‬
‫الحياة ونتيجة انتمائه للمجتمع فهو يرغب في التعبير عن ذاته‪ ,‬ويشعر بالسعادة واالطمئنان واالستقرار‬
‫( شحيمي ص‪)213‬‬ ‫النفسي‪ ,‬إما إذا حدث ما يعيق رغبته فإنه يتمرد‪.‬‬

‫‪ 3-3 -2‬حاجات المراهق‪:‬‬

‫كل إنسان بحاجة ماسة إلى حاجات مختلفة تضمن له العيش واالستقرار والتوافق مع مواقف الحياة‬
‫وتصاحب التغيرات التي تحدث مع البلوغ تغيرات في حاجات المراهقين والتي تبدو نفس حاجات‬
‫الراشدين‪ ,‬الكن هذا خطأ كبير فنجد حاجات الميول والرغبات تصل إلى أقصى درجة من التعقيد‪ ,‬وقد‬
‫وضع الباحث "أبرهام ماسلو" ترتيبا هرميا لحاجيات المراهقين‪:‬‬

‫الحاجة إلى المكانة‪ :‬هي من أهم حاجات المراهقين حيث يريد المراهق أن يكون شخصا هاما‪,‬وتكون له‬
‫مكانة في مجتمعه وان تعترف به كشخص ذو قيمة‪ ,‬كما يريد أن تكون له مكانة مع الراشدين لهذا ليس‬
‫غريبا أن نجد المراهقين يقلدون الراشدين بشكل كبير‪.‬‬

‫الحاجة إلى تحقيق الذات‪ :‬يميل الفرد إلى معرفة وتأكيد ذاته وتسمى أيضا بالقيم الذاتية‪ ,‬وهي أقوى واهم‬
‫الحاجات وتتضمن الحاجة إلى المركز والقيمة االجتماعية والشعور بالعدالة في المعاملة‪ ,‬والحاجة إلى‬
‫التقدير والمكانة واالعتماد على النفس حيث تدفع هذه الحاجات إلى الذات‪.‬‬

‫الحاجة إلى الحب واالنتماء والتقبل االجتماعي ‪ :‬تعتبر الحاجة إلى االنتماء والحب والتقبل االجتماعي‬
‫من أهم الحاجات فشعور المراهق بتقبل الوالدين له في األسرة وتقبله في المدرسة وبين األصدقاء من أهم‬
‫عوامل نجاحه‪ ,‬أما الشعور بالنبذ والكراهية من هؤالء يعتبر مصدر فشله‪ ,‬فالتقبل االجتماعي يدخل األمان‬
‫النفسي ويشعر المراهق بأنه مهم ومقبول ويعطيه حافز كبير إلى النجاح(حامد عبد السالم زهران ص‪)66‬‬

‫الحاجة إلى االستقالل‪ :‬يعمل المراهق على التخلص من قيود األهل واالعتماد على النفس وهذا ما نراه‬
‫أو نالحظه عندما يريد ويطلب غرفة خاصة وحده دون أن يشاركه احد‪ ,‬كما نجده يكره زيارة والديه له في‬
‫المدرسة ألنها دليل على الوصاية عليه ويحرص على أن ال يظهر تعلقه الشديد بأسرته واعتماده عليها‬
‫لقررات‬
‫فالمراهق يحتاج في هذه المرحلة إلى االستقالل العاطفي والمادي واالعتماد على النفس في اتخاذ ا ا‬
‫( صالح الدين معمرية ص‪)259‬‬ ‫التي تتعلق به‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‪ ----------------------------------------- :‬بيداغوجيا اللعب‬

‫الحاجة إلى النمو العقلي االبتكاري‪ :‬تتضمن الحاجة إلى التفكير توسيع قاعدة الفكر والسلوك والحاجة إلى‬
‫تحصيل الحقائق وتفسيرها‪ ,‬الحاجة إلى خبرات جديدة ومتنوعة والحاجة إلى التعبير عن النفس واشباع‬
‫الذات عن طريق العمل والممارسة من اجل النجاح والتقدم‪ ,‬ومن خالل ما ذكرناه نستخلص أن إشباع هذه‬
‫الحاجات يؤدي إلى تحقيق األمن النفسي أو الثقة بالذات‪ ,‬التوافق واالنتماء للجماعة‪ ,‬والشخص الذي‬
‫يشعر باألمن النفسي يكون في حالة من التوازن والتوافق النفسي‪(.‬حامد عبد السالم زهران‪ 1997,‬ص‪)36‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫الفصل الثالث‬
‫القيم االجتماعية**‬
‫تمهيد‬

‫‪ -1-3‬تعريف القيم ‪.‬‬

‫‪ -2-1-3‬أهمية القيم‪.‬‬

‫‪ -3-1-3‬وظائف القيم‪.‬‬

‫‪ -4-1-3‬مصادر القيم‪.‬‬

‫‪ -5-1-3‬مكونات القيم‪.‬‬

‫‪ -6-1-3‬خصائص القيم‪.‬‬

‫‪ -2-3‬القيم االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -1-2-3‬تعريف القيم االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -2-2-3‬المدارس والنظريات المفسرة للقيم االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -3-2-3‬أهمية القيم االجتماعي‬


‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫القيم االجتماعية تمثل ركنا أساسيا في تكوين العالقات بين األفراد وتسهم بشكل فعال في تحديد طبيعة‬

‫التفاعل بينهم‪ ,‬إضافة إلى أنها تشكل معايير وأهداف تنظم سلوك الجماعة وتوجهه نحو ما هو مقبول‬

‫ومرغوب فيه كما أنها بالنسبة للفرد بمثابة دوافع محركة لسلوكه ومحددة لهذا السلوك وأنها من األبعاد‬

‫المهمة المكونة لشخصيته‪ ,‬فهي تلعب دو ار فعاال في تكامل تلك الشخصية ويمكن االستعانة بها على فهم‬

‫سلوكه ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫‪-1-3‬القيم االجتماعية ‪:‬‬

‫‪1-1-3‬تعاريف القيم‪:‬‬

‫يعد مفهوم القيم من المفاهيم التي عني بها الكثير من الباحثين في مجاالت مختلفة كالفلسفة والتربية‬

‫واالقتصاد وعلم النفس وعلم االجتماع وغير ذلك من التخصصات العلمية األخرى‪ ,‬وقد ترتب على ذلك‬

‫نوع من الخلط والغموض والتأويل واستخدام مفهوم القيم من تخصص ألخر أصبح هذا المفهوم‬

‫استخدامات متعددة داخل التخصص الواحد‪(.‬عزوز محمد ‪ ,2016‬ص‪.)20‬‬

‫‪ -‬كما نذكر الكتابات في العلوم اإلنسانية حول القيم أن أول من استخدم لفظة "القيمة " بالمعنى الفلسفي‬

‫وعملوا على نشره هم األلمان وخاصة "لوتز" وعالم الدين ريتشل" وعلماء االقتصاد النمساويين واستمرت‬

‫الكتابات وشاعت حول مفهوم القيم في أوربا خاصة بعد نجاح كتابات الفيلسوف األلماني "فريدريك نتشه"‬

‫(بشير معمريه ‪:‬بدون سنة ‪,‬ص‪)43‬‬

‫‪-‬لذا سنعرض مختلف التعريفات التي تناولت القيمة حسب مختلف الميادين‪.‬‬

‫‪ -‬أ)التعريف اللغوي للقيمة‪:‬‬

‫القيمة مفرد قيم‪ ,‬ولغة من قوم وقام المتاع بكذا أي تعادلت قيمته به والقيمة تستخدم لمعرفة قيمة قدره‪,‬‬
‫وقيمة المتاع ثمنه‪ ,‬والقيمة ثمن الشيء بالتقويم ‪,‬وفي المعجم الوسيط قيم الشيء تقييما أي قدره‪.‬‬

‫وقد استخدمت القيمة أيضا بمعنى التعديل واالستقامة واالعتدال‪ ,‬فقد قيل قام باألمر أي اعتدل واستقام‬
‫وقام الحق أي ظهر واستقام وقوم األعوج أي عدله و أزال اعوجاجه‪.‬‬

‫‪ -‬ومن منظور آخر نجد أن القيمة تحمل معنى آخر مختلف تماما أال وهو القوة‪ ,‬فالقيمة مشتقة من‬
‫األصل الالتيني التي تعني قوي‪,‬وبهذا المعنى فالقيمة تحمل أيضا معنى القوة والصالبة‪ (.‬إيمان‬
‫النقيب‪,1992:‬ص‪)38‬‬
‫‪ -‬أما بالنسبة لعلماء الدين تتحد من حيث ما يحصله األستاذ من حسن األفعال وقبحها وأعمال الدنيا‬
‫في نظرهم مقومة حسب نتيجتها في اآلخرة(عزوز محمد‪ 2016‬ص‪)21‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫نلخص من هذا إلى القول أن مفهوم القيمة في اللغة العربية تعني الثمن أو قيمة الشيء من جهة‪,‬‬
‫ومن جهة أخرى بمعنى االعتدال والستقام و الثبات على األمر‪ ,‬وفي اللغة الالتينية القيمة بمعنى‬
‫القوة والصالبة والمقاومة‪ ,‬ولدى رجال الدين القيمة بمعنى االستقامة والعدل والرفعة عن األفعال‬
‫القبيحة وتقاس كنتيجة لصفة أفعال الفرد خيرا أم شرا‪.‬‬
‫‪ -‬ب )التعريف الفلسفي للقيمة‪:‬‬
‫في الفلسفة نجد المعالجة للقيم جزء من األخالق والمنطق و الفلسفة والسياسة وعلم االجتماع وقد‬
‫حاولت المذاهب الفلسفية على اختالفها اإلجابة بشكل أو بأخر على أسئلة مشكالت فلسفية ترتبط‬
‫بالقيم(عزوز محمد‪ 2016‬ص‪)22‬‬
‫لذلك يشمل مبحث القيم البحث في ثالثة مثل عليا أو قيم مطلقة فلسفية رئيسية هي (الحق والخير‬
‫والجمال) وقد تطورت البحوث في هذه القيم الثالثة ليصبح ثالث مباحث شبه مستقلة في مبحث‬
‫األخالق أو فلسفة األخالق‪ ,‬والمنطق و فلسفة الجمال وهي جميعا من عرف الميتافيزيقا تعتبر‬
‫علوم معيارية تبحث فيما ينبغي أن يكون وليس علوما وضعية تقتصر دراستها على البحث فيما‬
‫هو كائن (عزوز محمد‪ 2016‬ص‪)22‬‬
‫‪ -‬ج) اصطالحا‪:‬‬
‫لقد تعددت معاني القيم‪ ,‬واختلفت باختالف المدارس التي تناولتها بالدراسة وبالتالي أخذت معاني‬
‫عديدة ومتراكمة فمن منظور نفسي إلى منظور اجتماعي إلى منظور آخر نفسي اجتماعي ‪.‬‬
‫‪" -‬عرفها حامد زاهر" ‪:‬بأنها عبارة عن تنظيمات ألحكام عقلية انفعالية معممة نحو األشخاص‬
‫و األشياء والمعاني وأوجه النشاط ‪ ,‬وهو تعبير عن دوافع اإلنسان وتمثل األشياء التي توجه‬
‫رغباتنا واتجاهاتنا نحوها‪ ,‬ولقيمة مفهوم مجرد ضمني غالبا يعبر عن الفضل أو االمتياز أو‬
‫درجة الفضل الذي يرتبط باألشخاص ‪ ,‬أو األشياء أو المعاني أو أوجه النشاط‪(.‬حامد عبد السالم‬
‫زهران‪,2003:‬ص‪)158‬‬
‫‪" -‬وعرفها سميث"‪:‬بأنها كل ما هو جدير باالهتمام الفرد لالعتبارات المادية والمعنوية أو‬
‫االجتماعية أو األخالقية أو الجمالية‪(.‬جابر نصر الدين ‪,2006:‬ص‪)163‬‬
‫‪" -‬وعرفها الزيود"‪ :‬بأنها مجموعة من المعايير واألحكام التي تتكون لدى الفرد من خالل‬
‫تفاعالته مع المواقف والخبرات الفردية واالجتماعية ‪ ,‬بحيث تمكن من اختيار أهداف وتوجيهات‬
‫لحياته‪ ,‬يراها جديرة بتوظيف إمكاناته وتتجسد خالل االهتمامات أو االتجاهات أو السلوك العملي‬
‫أو اللفظي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ( الزيود ماجد‪,2006:‬ص‪)25‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫‪" -‬وعرفها الجالد"‪ :‬بأنها مجموعة من التصورات والمعتقدات المعرفية والوجدانية‬


‫والسلوكية الراسخة يختارها اإلنسان بحرية بعد تفكير وتأمل‪(.‬الجالد ماجد‬
‫زكي‪,2007:‬ص‪)12‬‬
‫‪ " -‬وعرفها الغوراني"‪ :‬بأنها نوع من االتجاهات التي تتكون لدى الفرد في جميع المواقف والتي‬
‫ت حدد اختيارات الفرد نحو مفضل أو غير مفضل تجاه األشياء التي هي موضع االهتمام وهذا‬
‫ينعكس على شخصية الفرد(سلوت نور الدين السيد‪,2005:‬ص‪)163‬‬
‫‪2-1-3‬أهمية القيم ‪:‬‬

‫تعتبر القيم أحد الجوانب الهامة في دراسة السلوك التنظيمي ويعود السبب أنها تشكل أساس‬

‫لفهم االتجاهات والدوافع وتؤثر على إدراكنا‪ ,‬وكذلك ينظر إلى القيم كقوة ومنظمة للسلوك‪.‬‬

‫وتعتبر القيم كمعيار يلجأ إليه الفرد أثناء إجراء مقارنات بين مجموعة من المبادئ السلوكية‬

‫وكعامل موحد للثقافة العامة‪.‬‬

‫تعتبر كمحدد لألهداف والسياسات بحيث يجب أن تكون هذه األهداف متوافقة ومنسجمة مع‬

‫القيم (محمد العميان‪,2002:‬ص‪)109‬‬

‫إن القيمة تنبؤنا بسلوك صاحبها متى عرف ما لديه من قيم‪ ,‬واألخالقيات في المواقف المختلفة‬

‫تشير القيم إلى الكيفية التي يجب أن يتعامل معها اإلنسان في المواقف المستقبلية وتساعده على‬

‫التفكير فيما ينبغي أن يفعل اتجاه تلك المواقف المستقبلية وتساعده على التفكير فيما ينبغي أن‬

‫يفعله تجاه تلك المواقف ‪ ,‬واألحداث وتحدد له األساليب والوسائل التي اختارها باإلضافة إلى‬

‫تغيير السلوك الصادر عنها وعلى مستوى الجماعة تحفظ للمجتمع تماسكه‪ ,‬وتحدد له أهداف‬

‫حياته ومثله العليا و مبادئه الثابتة والمستقرة التي تحفظ له هذا التماسك و الثبات الالزم لممارسة‬

‫حياة اجتماعية سليمة (عبد الحافظ سالمة‪,2007:‬ص‪.)38‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫‪ 3-1-3‬وظائف القيم‪:‬‬

‫للقيم عدة وظائف حيث أنها‪:‬‬

‫‪ -‬تلعب دور في توجيه الفرد إذ تعبر عن معايير وجدانية يؤمن بها األفراد ويتعاملون بها مع‬

‫المواقف واألشياء بالقبول أو الرفض‪.‬‬

‫‪ -‬تعتبر مرجعا للحكم على سلوك األفراد إذ أنها األساس الذي يعتمد لقياس سلوكهم وتقدير أفعالهم‬

‫ما إذا كانت صالحة أم سيئة‪.‬‬

‫‪ -‬تحث األفراد على العمل واالنجاز أي أنها تعتبر دوافع جماعية‪.‬‬

‫‪ -‬تعطي معنى لحياة الناس وذلك من خالل تحديدهم ألهدافهم وتجعل منها محل تفكيرهم وشغلهم‬

‫الشاغل للوصول إليها‪.‬‬

‫‪ -‬تحدد أهداف الفرد وتدله عن المؤشرات التي تساعده على تحقيق ذلك‪.‬‬

‫‪ -‬تساعد الفرد في اختيار األدوار التي يرغب أن يلعبها في المجتمع ‪ ,‬وما يقدمه من تقدير واحت ارم‪.‬‬

‫‪ -‬يقع على عاتقها تنظيم المجتمع والحفاظ على استق ارره وفقا لمصالح المجتمع وأهدافه من خالل‬

‫عملية الضبط االجتماعي الذي يمارسه األفراد‪.‬‬

‫‪ -‬تساعد األفراد في معرفة ما يتوقعه من اآلخرين وما هي ردود أفعالهم‪.‬‬

‫‪ -‬تعمل القيم على ربط األجزاء الثقافية في المجتمع‪ ,‬بالرغم من اختالف ثقافة األفراد المجتمع‬

‫(غيث محمد عاطف‪,1980,‬ص‪)87‬‬

‫‪ -‬تساهم في نقل التراث الثقافي عبر األجيال والمحافظة على أصالة المجتمع‪ ,‬فهي بمثابة حلقة‬

‫تترابط بها األجيال عبر العهود واألزمنة المتعاقبة فكل جيل يتعلم األنماط السلوكية الخاصة‬

‫(النوري قيس‪,1981:‬ص‪.)87‬‬ ‫بمجتمعه من األجيال السابقة‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫‪ -4-1-3‬مصادر القيم‪:‬‬
‫تتشكل مصادر القيم الشخصية مما يفعله الفرد من مصادر ثقافية من البيئة المحيطة به ‪,‬‬

‫واإلنسان يولد جاهل ثم يتعلم باستمرار‪,‬من الميالد وحتى الممات يتعلم اإلنسان من مصادر‬

‫متعددة أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬الدين‪ :‬للدين تأثير قوي في تكوين القيم لدى األفراد على اختالفات مجتمعاتهم ودياناتهم وهذا‬

‫التأثير القوي للقيم الدينية في المجتمع اإلسالمي تأثير مباشر على جميع نواحي الحياة‪ ,‬حيث‬

‫تعمل على تنشئة الفرد على القيم والمثل العليا واألخالق الفاضلة وفقا لمجموعة من القيم الدينية‬

‫كالصبر والصدق واإلخالص والعدل ‪...‬الخ‬

‫‪ -‬التراث‪ :‬أي حصيلة تجارب السلف ويمثلهم في آثرهم والكتب والمتاحف والمنشآت‪.‬‬
‫‪ -‬األسرة ‪ :‬تعتبر المصدر األساسي في تكوين القيم الشخصية خصوصا في المراحل العمرية‬
‫األولى‪ ,‬حيث يكتسب منها األساسيات من األخالق واالحترام والتقدير والحب والعطف‪ ,‬ويرى‬
‫"روينز" أن نجاح األب و األم في األسرة التقليدية له دور كبير في برمجة الجزء األكبر من‬
‫قيمنا األصيلة بما يعبرون به دائما عن قيمهم بإخبارنا بما يريدون أن يقوم به ونفعله ونؤمن به‬
‫(روينز أنتونو‪,2000:‬ص‪)421‬‬
‫‪ -‬المجتمع ‪ :‬للمجتمع دور كبير في تكوين القيم لدى األفراد‪ ,‬فالمجتمع هو البيئة التي يعيش فيها‬
‫الفرد ويتأثر ويؤثر فيها نتيجة عالقة مشتركة مع اآلخرين داخل الحدود أو النطاق المعين نميزه‬
‫من غيره من المجتمعات‪(.‬الخلف الجوهرة عبد الحسن‪,1994:‬ص‪)30‬‬
‫‪ -‬التعليم‪ :‬يعتبر التعليم الركيزة األساسية في إحداث تغير لحياة الفرد وتغيير بعض المفاهيم‬
‫والمعتقدات إلى مفاهيم أخرى‪ ,‬وتكوين القيم حيث تساهم في تفتيح األذهان وتغيير األفكار‬
‫القديمة‪ ,‬ويتبنى قيم جديدة تتناسب وتغيرات الثقافة المتجددة في التعليم أحد وسائل تعريف النشء‬
‫بأن لكل جيل قيم و معتقدات يجب احترامها وتقديرها واالستفادة منها بما يتفق مع المستجدات‬
‫(المرجع نفسه ص‪)30‬‬
‫‪ -‬المالحظة‪ :‬للمالحظة دور في تكوين القيم لدى األفراد فمالحظة الفرد ألشخاص في‬
‫تصرفاتهم وطريقة أعمالهم تؤثر عليه في تبني قيمهم أو ما أنه يناسبه من تلك األعمال كما أن‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫احتكاك الفرد مع اآلخرين في حياتهم اليومية‪ ,‬وما يشاهدهم من سلوكياتهم إنما يعكس قيمة معينة‬
‫وهو يتبع أو يقلد بعض القيم التي توجد عندهم فهناك آباء والمدرسون والمربون واألصدقاء‬
‫حيث يختلف في درجة التأثير فقط‪.‬‬
‫( المرجع نفسه‪,‬ص‪)31‬‬
‫‪ 5-1-3‬مكونات القيم‪:‬‬
‫يكتسب الفرد القي م من خالل التنشئة االجتماعية تدريجيا وتحديد معايرها و وظيفتها‪ ,‬ذلك أن‬

‫الحياة في المجتمع تتطلب قواعد تنظم حاجات اإلنسان ويقسم علماء االجتماع مكونات القيم إلى‬

‫عناصر يصعب فصلها بعضها عن بعض ومن بينها بارسونز الذي رأى أن القيمة تتكون من‬

‫عناصر ثالثة هي‪:‬‬

‫‪-‬أ‪ -‬المكون المعرفي ( العقلي ) ‪ :‬يتضمن المعلومات والمعارف النظرية واألهداف وعن‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫طريقه يمكن تعلم القيم‪ ,‬ويتصل هذا المكون بالقيمة المراد تعلمها ويشمل‬

‫‪ -‬التعرف و االستكشاف البدائل الممكنة‬

‫‪ -‬النظر في عواقب كل بديل‬

‫‪ -‬االختيار الحر‬

‫‪ -‬ب‪ -‬المكون الوجداني النفسي (التقديري)‪ :‬ويشمل االختيار الحر والشعور بالسعادة‬

‫الختيار القيمة وعن طريقه يميل الفرد إلى قيمة معينة‪.‬‬

‫‪ -‬ج‪ -‬المكون السلوكي اإلرشادي الخلقي (الفعل)‪ :‬ويشمل ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬إعالن التمسك بالقيمة‬

‫‪ -‬ترجمة القيمة إلى ممارسة‬

‫‪ -‬بناء نظام قيمي‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫والمكون السلوكي هو الجانب الذي تظهر فيه القيمة عن شكل سلوك ظاهري أو فعل يستخدم في‬

‫الحياة اليومية ‪ (.‬فهمي نورهان و‪,1999‬ص‪)93‬‬

‫‪ -‬وتسهم هذه العناصر الثالثة في تحديد القيمة وتحديد وظيفتها ومعناها و يتضمن العنصر‬

‫الثالث (المكون السلوكي) العمليات التي تساعد الفرد على تخصيص طاقته وشحنها وتوجيهها‬

‫بين مظاهر الفعل المختلفة وهو األساس في تكوين نظام القيم‪(.‬عبد الحافظ سالمة‬

‫‪,2007:‬ص‪)92‬‬

‫‪ -‬وتؤكد المدرسة االجتماعية المعاصرة أن هذه العناصر الثالثة المتداخلة ومتفاعلة فيما بينها‬

‫بتأثير المجتمع والتفاعل االجتماعي وتعكس ثقافته‪,‬وتعبر عن طبيعة العالقة االجتماعية السائدة‬

‫( صالح محمد علي أبو جواد‪,2007:‬ص‪)209‬‬ ‫‪.‬‬

‫* إضافة إلى ما سبق هناك جوانب تتكون منها القيم االجتماعية تتمثل في‪:‬‬

‫‪ -‬أ‪ -‬الجانب الثقافي ‪ :‬الذي يتجسد في الدور الذي تلعبه الثقافة باعتبارها عنصر من‬

‫عناصر القيم مما يجعل هذه األخيرة تشكل جزءا مهما من التراث الثقافي كما أن القيم تعتبر‬

‫جوهر الهوية الثقافية لألمم ألنها سبب دوام واستم اررية الثقافة الوطنية‪.‬‬

‫‪ -‬ب‪ -‬الجانب االجتماعي‪ :‬يظهر ذلك من خالل الدور الذي تلعبه القيم االجتماعية في تنظيم‬

‫وتوجيه الوحدات االجتماعية والتركيبية والنظم وما تنطوي عليه من عالقات وتفاعل بين األفراد‪.‬‬

‫‪-‬ج‪ -‬الجانب النفسي‪ :‬يظهر ذلك في ارتباطها الذهني والعاطفي بشخصية اإلنسان‪ ,‬إذا أن القيم‬

‫تتكون في السنوات األولى من حياة الفرد‪ ,‬وتلعب دو ار في تحقيق اإلشباع النفسي واالنفعالي وذلك‬

‫من خالل التقدير االجتماعي الذي يبديه اآلخرون له عند التزامه بالقيم المعمول بها‪.‬‬

‫(مخلوف بومدين ‪,2010‬ص‪.)69‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫‪ -6-1-3‬خصائص القيم‪:‬‬

‫رغم أن للقيم معاني مختلفة ومتباينة‪ ,‬فلها سمات وخصائص مشتركة ومن بينها‪:‬‬

‫‪-‬أ‪ -‬قيم ربانية‪:‬أي ربانية المصدر منتقاة من منهج اهلل تعالى فهو أعلم بما يصلح لعباده ولكن‬

‫البشر مقصرون بطبعهم‪.‬‬

‫‪ -‬ب‪ -‬قيم إنسانية‪ :‬أي أنها تختص باإلنسان فاهلل سبحانه وتعالى جعل اإلنسان خليفة في‬

‫األرض ليعمرها ووجهه سلوكهم بقيم ليتحمل المسؤولية‪.‬‬

‫‪ -‬ج – قيم متدرجة ‪:‬أي تنظم سلوكهم في سلم متغير ومتفاعل‪ ,‬حيث تترتب هرميا فهناك القيم‬

‫األساسية التي ينبغي أن تكون في قمة الهرم‪ ,‬وقد يختار الفرد ما يناسبه عندما تتعارض القيم‪,‬‬

‫فمثال الصالة وطلب العلم قيمتان يدين يهما المرء‪ ,‬وقد يوجد ظرف طارئ يجبره االختيار فيقدم‬

‫الصالة على طلب العلم وقد يفعل العكس ‪.‬‬

‫( الجالد ماجد زكي ‪,2007:‬ص‪)35‬‬

‫‪-‬د – قيم اجتماعية ‪ :‬فالفرد يتعلم القيم االجتماعية ويكتسبها من خالل التنشئة االجتماعية و‬

‫التفاعل االجتماعي فهي مرتبطة بفلسفة المجتمع وثقافته‪.‬‬

‫‪ -‬و‪ -‬قيم ذاتية وشخصية ‪ :‬إذ يحس كل فرد منا بالقيم على نحوه الخاص به‪.‬‬

‫‪-‬ه‪ -‬قيم نسبية ‪ :‬من حيث الزمان والمكان وتختلف من فرد آلخر ومن ثقافة إلى أخرى ومن‬

‫مجتمع آلخر‪.‬‬

‫‪-‬ح‪ -‬قيم مكتسبة ‪ :‬أي تنتقل من سلف إلى خلف ويتوارثها األجيال وتناقلها البشرية بواسطة‬

‫القدوة‪ ,‬والتعليم المباشر وغير ذلك من طرق التعليم واكتساب القيم‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫‪-‬ط‪ -‬قيم عمومية ‪ :‬فهي تشكل نموذجا عاما‪ ,‬ومشتركا بين األفراد في المجتمع و بها يحكمون‬

‫على سلوكياتهم وسلوكيات اآلخرين بالقبول أو الرفض كما أنها تشمل كل التصرفات اإلنسانية في‬

‫مصادره وأبعاده‪.‬‬

‫‪-‬ل – قيم موضوعية ‪ :‬اإلسالم يراعي فطرة اإلنسان وشرع إشباعه بالطرق الحالل وفتح الباب‬

‫للعاصي لتصحيح مساره نحو ما يرضي اهلل تعالى‪(.‬المزيد خلد محمد‪,2009:‬ص‪)25‬‬

‫‪ -2-3‬القيم االجتماعية‪:‬‬

‫‪ -1-2-3‬تعريف القيم االجتماعية‪:‬‬

‫من خالل تعريف القيم لغة واصطالحا وكون القيم االجتماعية فرع من القيم وصنف من أصنافها‬

‫فقد تتداخل التعريفات وتتشابه لذا سأورد بعض تعريفات القيم االجتماعية ‪:‬‬

‫‪ -‬ورد من معجم المصطلحات التربوية ‪:‬أنها عبارة تنظيم لألحكام العقلية االنفعالية معممة نحو‬

‫األشخاص واألشياء والمعاني وأوجه النشاط ‪ ,‬وتعتبر بمثابة المعيار الذي ضوئه يمكن الحكم‬

‫بخيرية الخير وحسن الحسن وقبح القبيح وما يجوز وما ال يجوز وما هو مرغوب وما هو غير‬

‫مرغوب وغير ذلك مما ابتدعته الجماعة لنفسها ليربط بين أفرادها ويقيم بينهما رأيا عامة له‬

‫أسس ثابتة ومستمرة ليحكم تصرفاتهم ويظهر كيانهم الخاص‪.‬‬

‫‪ -‬هي مجموعة من القوانين والمقاييس التي تنبثق من جماعة ما‪ ,‬وتكون بمثابة موجهات للحكم‬

‫على األعمال والممارسات المادية والمعنوية‪ ,‬ويكون لها من القوة و التأثير على الجماعة بما لها‬

‫من صفة الضرورية واإللزام العمومية‪ ,‬وأي انحراف عنها بمثابة الخروج عن أهداف الجماعة‬

‫(لطفي بركات أحمد‪,1999,‬ص‪)04‬‬ ‫ومثلها العليا‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫‪ -‬هي تلك القيم التي تساعد اإلنسان على وعي وادراك وضبط وجوده االجتماعي بحيث يكون أكثر‬

‫فعالية ‪ ,‬وهي تضبط حاجة اإلنسان االرتباط بغيره من األفراد ويستطيع أداء دوره االجتماعي‬

‫بحيوية وفعالية ‪.‬‬

‫‪ -‬هي مجموعة من األخالق الفردية التي تعود بالخير على المجتمع‪ ,‬فهي التي تحكم الفرد بما‬

‫يحيط به‪ ,‬وتقوم على أسس التعاون والتراحم والتواصل وحب اآلخرين‪(.‬المزين خالد‬

‫محمد‪:‬ص‪)18‬‬

‫‪ -‬معاني محترمة يقدرها المجتمع تقدي ار متفاوتا سلبيا أو ايجابيا ويتفق األفراد عليها ويضعون‬

‫العقوبات المادية على فعلها‪.‬‬

‫ومثال على ذلك‪ :‬قيمة التعاون والمشاركة االجتماعية والتسامح االجتماعي والترابط‬

‫األسري‪(.‬إبراهيم حمد المبرز‪,2011.‬ص‪)14‬‬

‫‪ -‬ومنه فأن القيم االجتماعية و انطالقا مما سبق ‪:‬‬

‫هي مجموعة القواعد وااللتزامات والضوابط التي يضعها المجتمع من خالل مؤسسة التنشئة‬

‫االجتماعية المختلفة‪ ,‬وأهمها األسرة وهي محل اتفاق بين أفراده يتشربها الفرد في وجدانه‪ ,‬ويمثلها‬

‫في سلوكه نتيجة تفاعله مع الموقف واألدوار التي يلعبها في حياته‪ ,‬وكلما سادت تلك القيم في‬

‫المجتمع كلما ازداد تماسك المجتمع وعم التفاهم والتواد والتراحم والتكافل بين أفراده‪.‬‬

‫‪ -2-2-3‬ذكر بعض القيم االجتماعية‪:‬‬

‫‪ -‬التعاون‪ :‬يعرفه مصطفى السايح بأنه مشاركة اآلخرين في مختلف األعمال بإخالص ومساعدة‬

‫اآلخرين لتحقيق صالح الفرد والجماعة‪.‬‬

‫وهو عملية اجتماعية وسمة من سمات الجماعة يرجع الفضل فيها إلى األسرة أوال ثم البيئة‬

‫الخارجية ‪ ,‬ألن وحدة المصالح ووحدة األهداف تؤدي باألفراد الى التعاون لتحقيق المصلحة‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫العامة والخير العام ويذهب بعض علماء النفس أن التعاون أنه عملية اجتماعية غير أنه ال‬

‫يستجيب مع بعض الدوافع الفطرية الكامنة في الطباع اإلنسانية‪ ,‬ويعرف جالل زكي التعاون من‬

‫وجهة النظر االجتماعية أنه عبارة عن عملية تظم األفراد جهودهم إلى بعضها البعض في شكل‬

‫منظم ليصلوا إلى أهداف مشتركة‪(.‬مصطفى السايح‪2007:‬وص‪)105‬‬

‫روح الجماعة‪:‬يعرفها مصطفى السايح بأنها العمل بأسلوب جماعي لتتميم المنجزات وحل‬

‫المشكالت مع تحمل مسؤوليتهم كاملة ‪ ,‬وباعتبار سمة روح الجماعة والمثابرة والتضحية والخوف‬

‫من أي عامل أو خرق قد يؤدي إلى إضعافها وتفككها ‪( .‬مصطفى السايح‪2007:‬وص‪)150‬‬

‫األلفة والوالء‪ :‬إن األلفة والوالء صفتان نابعتان لسمة االنتماء والعاطفة والحب وهما الزمتان‬

‫وضروريتان لإلنسان فبالتنمية االجتماعية تهيئ األسرة طفلها لكي يعيش في المجتمع ثم ينشأ‬

‫دافع االهتمام للجماعة وعاطفة حب األسرة أوال والذي يتولد عنها الوالء لها ويكبر اإلنسان مليئا‬

‫بالوالء إلى جماعة معينة وهذا ينطبق أيضا في الجماعات الرياضية خاصة أثناء ممارسة‬

‫األنشطة البدنية والرياضية مما يولد للطفل عاطفة حب اآلخرين والزمالء والوالء لفريقه الرياضي‬

‫أو زمالئه في القسم بصفة عامة‪(.‬مصطفى السايح‪2007:‬وص‪)164‬‬

‫‪ -‬التنافس ‪ :‬أو ما يعرف بالتنافس االجتماعي وهو ما يعرف بالرغبة في الفوز في مجال التسابق‬

‫والتنافس عملية منشطة للقوى واإلمكانيات اإلنسانية مادام في الحدود المعقولة‪ ,‬أما إذا خرج عن‬

‫حدوده انقلب إلى صراع وهو يتولد عادة من التعاون‪ ,‬ألن هذه العملية هي محل التنافس ومبعثه‬

‫فقد يكشف ميدان العمل ميزته الخاصة ويستطيع الفرد بفضل ذلك أن يضع نفسه بالنسبة‬

‫لآلخرين من حيث الكفاءة واالستعداد وحسن التقدير ومن ثم يبدأ التنافس بين األفراد في حدود‬

‫كل جماعة أي في نطاقها ولكي يؤدي التنافس وظيفته يجب أن يكون بين قوتين متعادلتين‪ ,‬ألن‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫عدم تكافئ المنافسين يؤدي إلى انتصار األقوى وما أكثر األمثلة في المجال الرياضي والتنافس‬

‫الشريف بين الفرق المتبارية أو الالعبين‪(.‬مصطفى السايح‪2007:‬وص‪)165‬‬

‫‪-‬التسامح‪ :‬الشك في أن التسامح والمسالمة‪,‬وال عنف تأصيل للرحمة بين الناس وترسيخا لألسس‬

‫وأواصر المودة والرحمة واأللفة والمحبة ‪.‬‬

‫والتسامح في قانون العلوم االجتماعية يعني قبول اآلراء اآلخرين وسلوكهم على مبدأ االختالف‪,‬‬

‫وهو يتعرض مع سلوك التسلط والقهر والعنف ويعد هذا المفهوم من أحد أهم السمات في هذا‬

‫المجتمع‪.‬‬

‫والتسامح فن عيش مشترك مع التطلع دوما على الحفاظ على مسافات صحيحة والحفاظ على‬

‫ضروريات الحياة الخاصة فمهمة التسامح هي تأمين التعايش في إطار التباين‪(.‬أمين نور‬

‫الخولي‪,1999:‬ص‪)166‬‬

‫‪-‬القيادة ‪ :‬تعني القدرة على ممارسة نوعا من الضغط للتأثير على سلوك الجماعة‪ ,‬وسوف‬

‫تواجهنا حقيقة أن كل فرد في الجماعة يمكن أن تعتبره قائد ألنه يستطيع أن يؤثر في سلوك‬

‫الجماعة لذلك نجد أنه من المفيد أن نميز بين نوعين من القادة أولها نجم الجماعة أو القائد‬

‫الطبيعي الذي تفرزه الجماعة وهو صاحب أقوى تأثير على سلوك األفراد ولكن هذا التأثير غير‬

‫رسمي‪,‬والنوع الثاني من القادة الرئيس للجماعة مثل كابتن الفريق أ المدرب أو المدرس مثال‬

‫وغالبا ما يكون الرئيس معينا من قبل السلطة إال أنه يستمد نفوذه من قبل السلطة العليا لذلك‬

‫يميل العديد من الناظرين في التربية البدنية والرياضية إلى النظر للقيادة‬

‫من خالل طبيعة المواقف واألنشطة واألدوار التي يقوم بها القائد نفسه فالقيادة تخرج عن كونه‬

‫توجيه وضبط واثارة سلوك اآلخرين ‪ ,‬وهذا يعني الخصائص والسمات الالزمة لنجاح‬

‫القائد‪(.‬مصطفى السايح ‪,2007:‬ص‪)214‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫‪-2-2-3‬المدارس والنظريات المفسرة للقيم االجتماعية‪:‬‬


‫تعد المدارس والنظريات المفسرة للقيم االجتماعية وتكونها وتغيرها وفق الفكر التي يقف عليها‬
‫كل منظر من العلماء الذين وصفوا تصوراتهم حول موضوع القيم االجتماعية ولذا حاولت بعض‬
‫المدارس الفكرية تفسير عملية اكتساب القيم وسوف نستعرض أبرز هذه المدارس والنظريات‬
‫فيما يلي‪:‬‬
‫‪-‬المدرسة التحليلية‪:‬‬
‫"سيغموند فرويد"‪ ,‬الذي رأى أن عملية اكتساب القيم واألخالق من مرحلة الطفولة المبكرة‪,‬‬
‫حيث يكتسب الطفل أناه األعلى من خالل التوحد مع الوالدين‪ ,‬إذ يقومان الوالدان بدور ممثلي‬
‫النظام‪ ,‬فهما يعلمان الطفل القواعد واألخالق و القيم التقليدية والمثل العليا للمجتمع الذي يتربى‬
‫فيه الطفل‪ ,‬ومن هنا يتكون لدى الطفل نظام من القيم والقواعد األخالقية المتمثلة بالمحتويات‬
‫والمرغوبات فيكون ما أسماه (فرويد) باألنا األعلى وهو يقابل ما يسمى بالضمير‪.‬‬
‫‪-‬المدرسة السلوكية‪:‬‬
‫ترى المدرسة السلوكية أن اكتساب القيم عن طريق التعزيز االيجابي والسلبي وأن القيم سلوك‬
‫يكتسب نتيجة عملية تفاعل الفرد مع المثيرات البيئية وتعزيز استجابته لها ‪.‬‬
‫ويقرر السلوكيون ومنهم (هل) و(سكينر) و (هوفالند) أن المرء يغير قيمه و أحكامه وسلوكه‬
‫على وفق ما يترتب على سلوكه من إحساس باأللم عند اإلشباع نتيجة للعقاب أو إحساسه بالمتعة‬
‫أو اإلشباع نتيجة للمكافأة والسلوك القيمي المرغوب فيه إذ ما عزز سلبيا فإن ذلك يؤدي إلى‬
‫تقوية السلوك القيمي غير المرغوب فيه‪ ,‬األمر الذي يؤدي إلى تغيير نظرة الفرد نحو العالم‪.‬‬
‫لذلك يرى الفرد أن العالم غير آمن وال يشبع حاجاته على وفق القيم التي آمن بها‪ ,‬وعلى هذا فإن‬
‫الفرد يغير من قيمه تجنبا لإلحساس باأللم‪ ,‬وعدم األمان نتيجة التعزيز السلبي لسلوكه القيمي‪,‬‬
‫وإذا ما حصل الفرد على تعزيز إيجابي على سلوكه القيمي الجديد فإنه سيكرر ذلك السلوك‬
‫إطالقا من أن الفرد يتعلم تغيير قيمه بواسطة عمليات االرتباط و التعزيز‪(.‬أحمد عبد اللطيف‬
‫وحيد‪.2001.‬ص‪)72‬‬
‫‪-‬المدرسة المعرفية‪:‬‬
‫تنظر المدرسة المعرفية التطويرية إلى اكتساب القيم على أنها عملية إصدار أحكام ترتبط‬
‫ارتباطا وثيقا بنمو التفكير لدى الطفل‪ ,‬واكتساب القيم في نظر هذه المدرسة ليس محاكاة لنموذج‬
‫اجتماعي أو تكيف للسلوك األخالقي بمقتضى المثيرات البيئية أو اإلنكار لقواعد معينة و إنما‬
‫تؤكد أن األخالق نشأ من محاولة الفرد تحقيق التوازن في عالقته االجتماعية وقدراته العقلية ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫ويعتبر جون (بياجيه) من رواد هذه المدرسة إذ اهتموا بنمو حكم الطفل األخالقي االجتماعي‪,‬‬
‫وطريقته في التفكير حول األسئلة التي تتعلق بالصواب والخطأ وفهم للقوانين االجتماعية‪( .‬عبد‬
‫الحافظ سالمة‪.2007.‬ص‪) 95‬‬
‫‪-‬نظرية التعلم االجتماعي ‪:‬‬
‫يرى أصحاب هذه النظرية بأن اكتساب القيم وتعلمها يتم من خالل مالحظة نماذج اجتماعية‪,‬‬
‫ومن خالل المحاكاة أو التقليد ومن خالل التعلم البديل الذي يحقق من خالل التعزيز الذاتي هذا‬
‫ما أكده وقرره (باندورا) و( وولثرز) ويقولون أيضا أن هذا النوع من التعزيز يستمر وذلك‬
‫لتجنب القلق أو الشعور بالذنب‪ ,‬وعليه فإن القيم السلبية أو الغير مرغوب فيها يتم تعلمها نتيجة‬
‫للخبرة المباشرة‪ ,‬أو نتيجة لتعرض الفرد إلى نماذج سلبية‪(.‬أحمد عبط اللطيف‬
‫سعيد‪.2001.‬ص‪) 73‬‬
‫‪-‬أصحاب المنظور الظواهري ‪:‬‬
‫يرى ( روجرز) أن للبشر دافعا فطريا واحدا وهو تحقيق الذات إذ قال إن هذا المفهوم يكفي‬
‫لتفسير السلوك البشري كله‪ ,‬والكائن الحي يستجيب للمجال الظواهري على وفق ما يخبره‬
‫ويدركه‪ ,‬والمجال اإلدراكي هو واقع بالنسبة للمرء إذ أن الواقع عنده هو ما يظنه الحقيقة بغض‬
‫النظر عن االحتمال كونه حقيقي أو غير حقيقي وبنمو الفرد بتفاعله مع البيئة يبدأ بالمفاضلة بين‬
‫الذات والبيئة ‪.‬‬
‫وهكذا فإن مفهوم الذات ال ينبثق من مجموعة من الخبرات فقط‪ ,‬بل مجموعة من الخبرات‬
‫المقومة‪ ,‬و أن القيمة االيجابية أو السلبية لهذه الخبرات تتأثر بتفاعل التقويمات المباشرة و‬
‫التقويمات الصادرة عن اآلخرين‪(.‬أحمد عبد اللطيف وحيد‪.2001.‬ص ‪)75-74‬‬
‫"نظرية أديار سبرانج"‪:‬‬
‫من خالل دراسته لتاريخ بعض الشخصيات من خالل مالحظته لسلوك األفراد في حياتهم‬

‫اليومية إلى تصنيف األفراد ستة أنماط مختلفة‪ ,‬وكل نمط منها يمثل نموذج معينا من الشخصية‬

‫وقد مرت هذه األنماط عند "تصنيف القيم" وهي تندرج ضمن التصنيف ولذا يمكن ذكرها من دون‬

‫شرح ‪:‬‬

‫‪ -‬نمط القيم النظرية‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫‪ -‬نمط القيم االقتصادية‬

‫‪ -‬نمط القيم الجمالية‬

‫‪ -‬نمط القيم االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -‬نمط القيم السياسية‪.‬‬

‫(دنيا جمال المصري‪.2010.‬ص‪)38‬‬ ‫‪ -‬نمط القيم الدينية‪.‬‬

‫و أخي ار يمكن استخالص أن القيم وتشكيلها يكون نتيجة تكامل هذه اآلراء واالجتهادات وتفاعلها‬

‫وتعاونها من خالل أساليب النشأة للوالدين ابتداء‪ ,‬ومؤسسات التنشئة االجتماعية تباعا‪.‬‬

‫‪-3-2-3‬أهمية القيم االجتماعية‪:‬‬

‫تبدو أهمية القيم االجتماعية في حياة الفرد والمجتمع واضحة عندما ندرك أن السلوك االجتماعي في‬

‫جوهره يقوم على أساس مبدأ منتظم الذي يحكم العالقات بين الناس‪ ,‬فالقيم تلعب دو ار هاما وأساسيا‬

‫في تحقيق الوآم بين األفراد والمحيط االجتماعي الذي يتعامل معه‪ ,‬وهي روابط تجمع بين البناء‬

‫االجتماعي والشخصية‪( .‬صالح محمد علي أبو جادو‪.2007.‬ص‪)206‬‬

‫وعليه تظهر أهمية القيم االجتماعية على المستوى الفردي واالجتماعي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬على المستوى الفردي‪:‬‬

‫تبرز أهمية القيم على المستوى الفردي من خالل ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬تعطي الفرد إمكانية أداء ما هو مطلوب منه وتمنحه القدرة على التكيف والتوافق االيجابي وتحقيق‬

‫الرضى عن نفسه‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ----------------- ------------ ----‬القيم االجتماعية‬

‫‪ -‬تمثل جوهر اإلنسان العتبارها تشكل ركنا أساسيا في بناء الفرد وتكوينه‪ ,‬إذ بدونها يصبح كائنا‬

‫حيوانيا‪.‬‬

‫‪ -‬تضبط شهوات الفرد ومطامعه‪.‬‬

‫‪ -‬تزود الفرد بالطاقة الفعالة في الحياة وتبعده عن السلبية‪.‬‬

‫‪ -‬تشعر الفرد باإلحساس بهويته‪ ,‬واالنتماء لمجتمعه‪.‬‬

‫‪ -‬تشكل أفكار وعواطف وسلوك اإلنسان الحق‪.‬‬

‫‪ -‬يلقى الفرد المتمسك بها مكافأة دنيوية تتمثل في حب الناس له ويصبح شخصية محبوبة تلقى‬

‫قبوال وثقة من أفراد المجتمع‪.‬‬

‫‪ -‬تدفع إلى اتخاذ مواقف خاصة من المسائل االجتماعية الرئيسية باعتبارها الموجه الذي يحرك‬

‫المجتمع ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬على المستوى االجتماعي‪:‬‬

‫تظهر أهمية القيم على المستوى االجتماعي في كونها ‪:‬‬

‫‪ -‬تحفظ كرامة المجتمع وهويته وتميزه‪.‬‬

‫‪ -‬تحقق التوازن االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -‬تحفظ للمجتمع بقاءه و استم ارريته والحقيقة التاريخية تشهد أن قوة المجتمعات وضعفها ال يتحدد‬

‫بالمعايير المادية وحدها‪ ,‬بقاؤها ووجودها و استم ارريتها مرهون بما تمثله من معايير قيمية‬

‫وخلقية‪ ,‬فهي األسس والموجهات السلوكية التي تبنى عليها المجتمعات‪.‬‬

‫‪ -‬تقي المجتمع من األنانية المفرطة والنزاعات والشهوات الطائشة‪.‬‬

‫‪ -‬تساعد على تحديد المالمح شخصية المجتمع المتميزة عن غيره من المجتمعات‪.‬‬

‫‪ -‬تساعد على إيجاد نوع من التوازن‪ ,‬وثبات الحياة‪( .‬دينا جمال المصري‪.2010.‬ص‪.)38-36‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الرابع ‪ --------------- ------------ ------------ - :‬منهجية الدراسة‬

‫الفصل الرابع‬
‫*الدراسة االستطالعية*‪.‬‬
‫‪-1-4‬الدراسة االستطالعية‪.‬‬

‫‪ -2-4‬المنهج المتبع‪.‬‬
‫‪ -3-4‬متغيرات الدراسة‪.‬‬
‫‪ -4-4‬مجتمع الدراسة وعينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -5-4‬أدوات جمع البيانات والمعلومات‪.‬‬
‫‪ -6-4‬الخصائص السيكومترية ألدوات القياس‪.‬‬
‫‪ -7-4‬تصميم الدراسة والمعالجة اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ -8-4‬خطوات إجراء الدراسة الميدانية‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ --------------- ------------ ------------ - :‬منهجية الدراسة‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫بعد إنهاء الدراسة النظرية لبحثنا‪ ,‬وذلك باالستعانة بالمراجع والمصادر المتمثلة في الكتب‪ ,‬رسائل‬
‫التخرج وكذلك منهاج التربية البدنية والرياضية‪ ,‬وذلك قصد تغطية بعض الجوانب الخاصة بدراستنا‪ ,‬فإننا‬
‫نباشر اآلن في الجانب التطبيقي الذي سنحاول فيه أن نحيط بالموضوع من هذا الجانب وذلك بالقيام‬
‫بدراسة ميدانية عن طريق توزيع استبيان على أساتذة التربية البدنية والرياضية بالطور المتوسط‪ ,‬والذي‬
‫ستتمحور أساسا حول الفرضيات التي قمنا بوضعها ثم القيام بمناقشة وتحليل النتائج التي تحصلنا عليها‪,‬‬
‫بحيث نقوم بوضع جداول لهذه النتائج تتضمن عدد اإلجابات‪ ,‬وفي األخير نقوم بعرض النتائج ونوضح‬
‫فيه مدى صدق الفرضيات التي يتضمنها البحث‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -------------------------- --------- :‬منهجية الدراسة‬

‫‪ -1-4‬الدراسة االستطالعية‪:‬‬

‫تعد الدراسة االستطالعية األولية التي تساعد الباحث في إلقاء نظرة من أجل اإللمام بجوانب دراسته‬
‫الميدانية‪.‬‬

‫وبما أننا بصدد إجراء دراسة ميدانية‪ ,‬البد من إجراء دراسة استطالعية كانت بدايتها‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف على المكان ومدى إمكانية إجراء الدراسة‪.‬‬


‫‪ -‬التعرف على كل ما يمكنه عرقلة عملنا‪ ,‬ومختلف الصعوبات المحتمل مواجهتها‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد العينة ومعرفة األجواء المحيطة بها‪ ,‬ومختلف ظروفها‪.‬‬
‫‪ -‬التقرب من أفراد العينة‪.‬‬
‫‪ -‬القيام بالقياسات السيكومترية لألداة‪.‬‬
‫وانطالقا من إجرائنا للتربص الميداني واحتكاكنا المباشر باألساتذة المشرفين على التربية البدنية‬
‫والرياضية‪ ,‬وما الحظناه في ميدان حصة التربية البدنية والرياضية من بعض القيم االجتماعية‬
‫وكيفية تعامل األساتذة معها‪ ,‬ومن خالل هذا قمنا باقتراح هذا الموضوع قصد التعرف على دور‬
‫لبيداغوجيا اللعب في تنمية بعض القيم االجتماعية والذي تمت الموافقة عليه من طرف األساتذة ‪.‬‬
‫‪ -‬مجاالت الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬المجال المكاني‪ :‬أجرينا بحثنا على متوسطات دائرة مقرة والية المسيلة‪.‬‬
‫‪ -‬المجال الزمني‪ :‬قمنا بإجراء هذه الدراسة من‪ 26‬جانفي إلى غاية‪ 20‬فيفري ‪.2020‬‬
‫‪ -‬المجال البشري‪:‬أساتذة التربية البدنية والرياضية للتعليم المتوسط دائرة مقرة‪.‬‬
‫‪-2-4‬المنهج المتبع في الدراسة‪:‬‬

‫نظ ار بطبيعة الموضوع واستعمالنا لالستبيان اعتمدنا على المنهج الوصفي إلجراء الدراسة الميدانية‬
‫الذي يعرف بأنه مجموعة من األسس والقواعد التي يتبعها الباحث من أجل الوصول إلى الحقيقة‪.‬‬
‫ويقول عمار بوحوش " أنه الطريقة التي يتبعها الباحث في دراسته للمشكلة الكتشاف الحقيقة " (عمار‬
‫بوحوش ‪.2000.‬ص‪)137‬‬

‫كما يعرف المنهج الوصفي بأنه عبارة عن استقصاء ينصب على ظاهرة من الظواهر كما هي قائمة‬
‫في الحاضر قصد تشخيصها وكشف جوانبها وتحديد العالقة بين عناصرها‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -------------------------- --------- :‬منهجية الدراسة‬

‫والبحث الوصفي ال يقف عند حد تجميع البيانات وتبويبها وجدولتها‪ ,‬أي مجرد تواصل الحقائق‬
‫والحصول عليها لكنه يتضمن قد ار من التفسير لهذه البيانات‪ ,‬أي محاولة ربط الوصف بالمقارنة‬
‫والتفسير‪ ,‬وبذلك يمكن القول أن الدراسة الوصفية تسعى إلى صياغة مبادئ هامة‪ ,‬والتوصل إلى حل‬
‫المشكالت‪.‬‬

‫وتتم الدراسة الوصفية بتحديد الظروف والعالقات التي توجد بين الوقائع والمظاهر كما تهتم بتحديد‬
‫الممارسات والتعرف على الميول واآلراء والمعتقدات عند األفراد والجماعات وطريقة نموها كما تهتم‬
‫أيضا بدراسة الظروف االجتماعية والسياسية واالقتصادية والرياضية وغيرها في جماعة معينة‪.‬‬

‫‪ -4-3‬متغيرات الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1-3-4‬المتغير المستقل‪:‬‬

‫وهو العامل الذي يريد الباحث قياس مدى تأثيره في الظاهرة المدروسة وعامة ما يعرف باسم المتغير‬
‫أو العامل االيجابي‪ ,‬ويتمثل في دراستنا هو بيداغوجيا اللعب‪.‬‬

‫‪ -2-3-4‬المتغير التابع‪:‬‬

‫وهذا المتغير هو نتاج تأثير العامل المستقل في الظاهرة‪ ,‬ويتمثل في دراستنا هذه في القيم‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫وعادة ما يقوم الباحث بصياغة فرضيات محاوال إيجاد عالقة بين المتغير المستقل والمتغير التابع ‪,‬‬
‫ولكي يتمكن الباحث من اختيار وجود هذه العالقة أو عدم وجودها البد له من استبعاد وضبط تأثير‬
‫العوامل األخرى على الظاهرة قيد الدراسة‪ ,‬لكي يتيح المجال للعامل المستقل وحده للتأثير على‬
‫المتغير التابع‪.‬‬

‫‪ -4-4‬مجتمع الدراسة وعينة الدراسة‪:‬‬


‫‪ -‬مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫هو إجراء يستهدف تمثيل المجتمع األصلي بحصة أو مقدار محدود من المفردات التي عن‬
‫طريقها تأخذ القياسات أو البيانات المتعلقة بالدراسة أو البحث وذلك بتعميم النتائج التي يتم‬
‫التوصل إليها من العينة على المجتمع األصلي المسحوب من العينة‪(.‬محمد نصر الدين‬
‫رضوان‪,2003,‬ص‪)20‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -------------------------- --------- :‬منهجية الدراسة‬

‫ومجتمع دراستنا هذا يشمل أساتذة التربية البدنية والرياضية في الطور المتوسط على مستوى دائرة‬
‫مقرة‪ ,‬البالغ عددهم ‪ 42‬أستاذ موزعون على ‪ 20‬متوسطة‪.‬‬
‫‪ -‬عينة الدراسة‪:‬‬
‫العينة هي الوحدة المصغرة التي تمثل تمثيال حقيقيا ليقوم الباحث بإجراء مجمل دراسته عليها قمنا‬
‫باختيار عينة الدراسة بالطريقة المسحية التي تعتبر أكثر العينات موضوعية ومصداقية في النتائج‬
‫وهذا من أجل تحقيق أهداف الدراسة المطلوبة‪ ,‬وتم أخذ العينة من متوسطات دائرة مقرة وقدرت‬
‫عينة البحث ب ـ ـ ـ ‪ 36‬أستاذ موزعون على ‪ 18‬متوسطة دون احتساب األساتذة التي أجريت عليهم‬
‫الدراسة االستطالعية بمعدل ونسبة مئوية تقدر ب ‪ 85.71‬من المجتمع األصلي‪.‬‬
‫‪ -5-4‬أدوات جمع البيانات والمعلومات‪:‬‬
‫‪ -‬أدوات الجانب النظري‪:‬‬
‫اعتمدنا في جمع المادة العلمية النظرية على عدة مراجع ومصادر عربية وأجنبية وبعض‬
‫المذكرات تقترب من حيث القيمة العلمية و لها عالقة كبيرة بموضوع الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬أدوات الجانب التطبيقي‪:‬‬
‫‪ -‬االستبيان‪:‬‬
‫تعتبر تقنية االستبيان وسيلة للبحث بهدف جمع أقصى عدد من اآلراء واألفكار حول موضوع‬
‫الدراسة وذلك لإلجابة على التساؤالت المطروحة والتحقق من الفرضيات المقترحة كحلول‪.‬‬
‫واالستبيان هو أداة للحصول على البيانات حول المبحوث‪ ,‬فيتقدم الباحث بعدد من األسئلة‬
‫المكتوبة لخدمة أغراض بحثه‪ ,‬وعلى المبحوث أن يجيب على هذه األسئلة بنفسه‪ ,‬واالستبيان قد‬
‫يكون مقيدا أو مفتوحا أو مقيدا ومفتوحا معا(عثمان حسن عثمان‪.2000.‬ص‪.)29‬‬
‫يتكون االستبيان من مجموعة من األسئلة التي تم تقسيمها على أساس تساؤالت الدراسة‬
‫وفرضياتها الفرعية حول بيداغوجيا اللعب في تنمية القيم االجتماعية متضمنة ثالث محاور‬
‫أساسية‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬والذي يشمل ‪ 09‬أسئلة حول التعاون‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬والذي يشمل ‪ 09‬أسئلة حول التواصل‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬والذي يشمل ‪ 09‬أسئلة حول روح المسؤولية‪.‬‬
‫‪-4-6‬الخصائص السيكومترية ألداة الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬صدق األداة‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -------------------------- --------- :‬منهجية الدراسة‬

‫صدق االستبيان يعني التأكد من أنه سوف يقيس ما أعد لقياسه‪ ,‬كما يقصد بالصدق شمول‬
‫االستبيان لكل العناصر التي يجب أن تدخل في التحليل من ناحية ووضوح فقراتها من ناحية‬
‫أخرى بحيث تكون مفهومة لكل من يستخدم‪(.‬فاطمة عوض صابر‪.2002.‬ص‪.)168‬‬
‫وللتأكد من صدق أداة الدراسة (االستبيان) قمنا باستخدام صدق المحكمين كأداة للتأكد من أن‬
‫االستبيان يقيس ما أعد له حيث قمنا بعرض االستبيان على األستاذ المشرف وقمنا بعرضه على‬
‫مجموعة من األساتذة من معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية في جامعة –المسيلة‪-‬‬
‫واعتمدنا على التوجيهات والمالحظات التي أبداها المحكمون‪ ,‬وقمنا بإجراء التعديالت ‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )01‬معامل االرتباط بين العبارة والدرجة الكلية للبعد‪.‬‬

‫التعاون‬ ‫روح المسؤولية‬


‫التواصل‬

‫االرتباط‬ ‫السؤال‬ ‫االرتباط‬ ‫السؤال‬ ‫االرتباط‬ ‫السؤال‬


‫‪*0.47‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪*0.47‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪*0.48‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪**0.65‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪*0.46‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪**0.65‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪**0.71‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪**0.66‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪**0.66‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪**0.63‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪**0.48‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪**0.67‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪**0.73‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪**0.66‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪**0.65‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪**0.71‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪**0.75‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪**0.72‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪**0.69‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪**0.74‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪**0.68‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪**0.72‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪**0.46‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪**0.75‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪**0.66‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪**0.57‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪**0.58‬‬ ‫‪09‬‬

‫**دال عند(‪* α=)0.01‬دال عند(‪)α=0.05‬‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )01‬أن جميع معامالت ارتباط األسئلة بالدرجة أبعادها دالة إحصائية عند‬
‫مستوى الداللة عند‪ α=0.01‬ما يعتبر مؤش ار على صدق االتساق الداخلي للمقياس‬

‫الثبات‪:‬‬
‫يشير مفهوم الثبات اتساق أداة القياس أو إمكانية االعتماد عليها وتكرار استخدامها في القياس‬
‫لهذا كان ضروري علينا بعد تصميم االستبيان وقبل استخدامه على نطاق واسع إن نجربها مبدئيا‬
‫على نطاق ضيق ونفحص اإلجابات التي نحصل عليها عن طريق االختبار القبلي لالستبيان ألن‬
‫هذا يهدف إلى اكتشاف مدى صالحية االستمارة ومدى صالحيتها لمشكلة البحث‬
‫والموضوع‪(.‬محمد الجوهري‪.‬ص‪. )281‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -------------------------- --------- :‬منهجية الدراسة‬

‫ألفا كرونباخ‪:‬‬
‫تم التأكد من ثبات المقياس عن طريق معامل الثبات أللفا كرونباخ والجدول التالي يوضح النتائج‬
‫المتوصل إليها‪:‬‬
‫جدول رقم(‪ )02‬معامل ألفا كرونباخ لمحاور االستبيان‪.‬‬
‫معامل ألفا كارونباخ‬ ‫المحاور‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪ 09‬فقرات‬ ‫التعاون‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪ 09‬فقرات‬ ‫التواصل‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪ 09‬فقرات‬ ‫تحمل المسؤولية‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪ 27‬فقرة‬ ‫جميع فقرات االستبيان‬

‫يتضح من الجدول رقم ‪ 02‬أن قيمة معامل ألفا كرونباخ للثبات انحصرت بين ‪ 0.62‬كأدنى قيمة‬
‫و ‪ 0.75‬وكذلك معامل ألفا لجميع محاور االستبيان‪ 0.87‬كأعلى قيمة وهذا ما يؤكد بدرجة‬
‫مرتفعة من الثبات وصالحيتها لالستخدام مع العينة النهائية للدراسة مما يجعلنا على ثقة تامة‬
‫بصحة االستبيان وصالحيته لتحليل وتفسير نتائج الدراسة‪.‬‬
‫‪ -7-4‬تصميم الدراسة والمعالجة اإلحصائية‪:‬‬
‫تمت معالجة البيانات اإلحصائية باستخدام برنامج األحزمة اإلحصائية ‪spss‬‬
‫تضمنت المعالجة لألساليب اإلحصائية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التكرار والنسب المئوية‪.‬‬
‫‪ -‬معامل الثبات (ألفاكرونباخ) للوقوف على مدى ثبات أدوات الدراسة‪.‬‬
‫‪ K2 -‬لمقارنة التك اررات المالحظة مع التك اررات المتوقعة‪.‬‬
‫‪ -‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار ‪ T-test‬لداللة الفروق‪.‬‬

‫‪ -8-4‬خطوات إجراء الدراسة الميدانية‪:‬‬

‫بعد أخذ اإلذن من مديرية التربية لوالية المسيلة لتوزيع االستبيان توجهت لمتوسطات دائرة مقرة ولقد‬
‫قمت بتوزيع االستبيان على عينة البحث البالغ عددها ‪ 36‬أستاذ تربية بدنية والرياضية موزعين على‬
‫‪ 18‬متوسطة دون احتساب األساتذة التي طبقت عليهم الدراسة االستطالعية‪ ,‬تم توزيع االستبيان على‬
‫مستوى متوسطات دائرة مقرة وذلك بتاريخ ‪ 26‬جانفي إلى غاية ‪ 20‬فيفري ‪ 2020‬وقد حرصنا على‬
‫توزيع االستبيان بأنفسنا وذلك من خالل التوجه إلى المتوسطات واالتصال المباشر باألساتذة في‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -------------------------- --------- :‬منهجية الدراسة‬

‫مواقع عملهم‪ ,‬وتم توزيع االستبيان لهم وتوضيح الهدف من االستبيان والحث على الموضوعية والدقة‬
‫في اإلجابة وقد بلغت جملة االستبيانات التي وزعت ‪ 36‬استبيان وزعت على ‪ 36‬أستاذ تربية بدنية‬
‫والرياضية في المرحلة المتوسطة وكان عدد االستبيانات مكتمل وهي ‪ 36‬استبيان ‪.‬‬

‫خالص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪:‬‬

‫شمل هذا الفصل التعريف بالبحث ومنهجيته واجراءاته الميدانية حيث وضعت مشكلة الدراسة بشكل‬
‫مباشر وهذا بفضل الدراسة االستطالعية للمشكلة التي كانت قاعدة أساسية لكي نبني أن الظاهرة‬
‫موجودة فعال وان استخدام هذا النوع من طريقة التعلم يساهم في تنمية القيم االجتماعية ‪.‬‬

‫ويعتبر هذا الفصل بمثابة الدليل والمرشد الذي ساعدنا على تخطي كل الصعوبات وبالتالي الوصول‬
‫إلى تحقيق أهداف البحث بسهولة كبيرة في هذا البحث‪ ,‬كما تناولنا فيه أهم العناصر التي تفيد في‬
‫الدراسة بشكل مباشر منها( المنهج المتبع‪ ,‬الدراسة االستطالعية‪ ,‬عينة البحث‪ ,‬ومجتمع الدراسة‪,‬‬
‫أدوات البحث‪ ,‬واألساليب اإلحصائية)‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الخامس ‪----------------- --------- :‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬

‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬

‫‪ -1‬عرض النتائج‬
‫‪ -2‬تحليل النتائج‬
‫مناقشة النتائج في ضل الفرضيات‬ ‫‪-3‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫‪ -1-5‬عرض وتحليل النتائج‪:‬‬

‫‪-1‬عرض وتحليل نتائج الفرضية األولى‪:‬‬


‫‪-‬لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التواصل بين التالميذ في الطور المتوسط‬
‫السؤال ‪ :01‬هل يجد التالميذ سهولة في االتصال مع زمالئهم أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)03‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )01‬من محور التواصل‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫اإلجابة عن التكرار النسبة‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 75‬‬ ‫‪27‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪-3-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 25‬‬ ‫‪09‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫السؤال‪01‬‬
‫‪0% 0%‬‬

‫‪75%‬‬
‫‪25%‬‬ ‫أحيانا‬
‫دائما‬

‫الشكل رقم‪ :01‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 01‬من محور التواصل‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 03‬والشكل رقم‪ 01‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬
‫رقم ‪ 01‬بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%25‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على هذا‬
‫السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%75‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب‪ 31.5‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال ‪ :02‬هل يستطيع التالميذ تفسير اإلشارات الغير لفظية أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)04‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )02‬من محور التواصل‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪13‬‬ ‫‪12 % 69.5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪-1-‬‬ ‫‪12 % 30.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪0% 0%‬‬ ‫السؤال ‪02‬‬


‫‪31%‬‬
‫أحيانا‬
‫‪69%‬‬ ‫دائما‬

‫الشكل رقم‪ :02‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 02‬من محور التواصل‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 04‬والشكل رقم‪ 02‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬
‫رقم ‪ 02‬بالبديل "أحيانا" وبلغت نسبتهم ‪ ,%31‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على هذا‬
‫السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%69‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب(‪ )26.2‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.05‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %95‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%05‬‬

‫السؤال ‪ :03‬هل يتكلم التالميذ فيما بينهم كثي ار أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)05‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )03‬من محور التواصل‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪11‬‬ ‫‪12 % 63.9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪-1-‬‬ ‫‪12 % 30.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-10-‬‬ ‫‪12 % 05.6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫السؤال‪03‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪5%‬‬

‫أبدا‬
‫‪31%‬‬
‫أحيانا‬
‫‪64%‬‬ ‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :03‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 03‬من محور التواصل‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 05‬والشكل رقم‪ 03‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى ثالث مجموعات تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على‬
‫السؤال رقم ‪ 03‬بالبديل "أبدا"وقد بلغت نسبتهم ‪ %5‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين اجابتهم على‬
‫هذا السؤال بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%31‬أما المجموعة الثالثة فتمثل األفراد الذين إجابتهم على‬
‫هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%64‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب‪18.5‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعات ولصالح المجموعة‬
‫الثالثة " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال‪ :04‬حسب رأيك استخدام بيداغوجيا اللعب تساهم في توطيد عالقات التالميذ بين بعضهم‬
‫البعض؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)06‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )04‬من محور التواصل‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪10‬‬ ‫‪12 % 61.1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪2‬‬ ‫‪12 % 38.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫السؤال ‪04‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫‪39%‬‬
‫أحيانا‬

‫‪61‬‬ ‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :04‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 04‬من محور التواصل‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 06‬والشكل رقم ‪ 04‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬
‫رقم ‪ 04‬بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%39‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على هذا‬
‫السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%61‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 20.7‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫هل استخدام بيداغوجيا اللعب تساهم في تعزيز التواصل بين التالميذ؟‬ ‫السؤال‪:05‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)07‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )05‬من محور التواصل‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪18‬‬ ‫‪12 % 83.3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪-6-‬‬ ‫‪12 % 16.7‬‬ ‫‪06‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫السؤال ‪05‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬
‫‪17%‬‬

‫أحيانا‬

‫‪83%‬‬ ‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :05‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 05‬من محور التواصل‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 07‬والشكل رقم ‪ 05‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫رقم ‪ 04‬بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%17‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على هذا‬
‫السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%83‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 42.00‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال‪ :06‬هل يتبادل التالميذ الحديث والتواصل أثناء اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)08‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )06‬من محور التواصل‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪12‬‬ ‫‪12 % 66.6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪-1-‬‬ ‫‪12 % 30.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-11-‬‬ ‫‪12 % 02.8‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫السؤال‪06‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪3%‬‬
‫‪30%‬‬ ‫أبدا‬

‫‪67%‬‬ ‫أحيانا‬
‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :06‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 06‬من محور التواصل‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 08‬والشكل رقم‪ 06‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى ثالث مجموعات تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤال رقم ‪ 03‬بالبديل "أبدا"وقد بلغت نسبتهم ‪ %2.8‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين اجابتهم‬
‫على هذا السؤال بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%30.6‬أما المجموعة الثالثة فتمثل األفراد الذين‬
‫إجابتهم على هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%66.6‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 22.2‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعات ولصالح المجموعة‬
‫الثالثة " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال‪ :07‬هل يقبل التالميذ مالحظات وتصحيحات فيما بينهم أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)09‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )07‬من محور التواصل‪.‬‬

‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬


‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪-6-‬‬ ‫‪12 % 16.7‬‬ ‫‪06‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪14‬‬ ‫‪12 % 72.2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-8-‬‬ ‫‪12 % 11.1‬‬ ‫‪04‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫السؤال‪07‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪17%‬‬
‫‪11%‬‬
‫أبدا‬
‫أحيانا‬
‫‪72%‬‬
‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :07‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 07‬من محور التواصل‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 09‬والشكل رقم ‪ 07‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى ثالث مجموعات تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على‬
‫السؤال رقم ‪ 03‬بالبديل "أبدا"وقد بلغت نسبتهم ‪ %11.1‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين اجابتهم‬
‫على هذا السؤال بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%72.2‬أما المجموعة الثالثة فتمثل األفراد الذين‬
‫إجابتهم على هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%16.6‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ‪ 24.7‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعات ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال‪ :08‬هل يسود االحترام المتبادل بين التالميذ من خالل بيداغوجيا اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)10‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )08‬من محور التواصل‪.‬‬

‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬


‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪12‬‬ ‫‪12 % 66.6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪-2-‬‬ ‫‪12 % 27.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-10-‬‬ ‫‪12 % 05.6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫السؤال‪08‬‬
‫‪0% 5%‬‬

‫‪28%‬‬ ‫أبدا‬

‫‪67%‬‬ ‫أحيانا‬
‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :08‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 08‬من محور التواصل‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 10‬والشكل رقم ‪ 08‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى ثالث مجموعات تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على‬
‫السؤال رقم ‪ 03‬بالبديل "أبدا"وقد بلغت نسبتهم ‪ %5.6‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين اجابتهم‬
‫على هذا السؤال بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%27.8‬أما المجموعة الثالثة فتمثل األفراد الذين‬
‫إجابتهم على هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%66.6‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 20.7‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعات ولصالح المجموعة‬
‫الثالثة " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال‪ :09‬هل يحترم التالميذ شعورك عند االتصال بهم أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)11‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )09‬من محور التواصل‪.‬‬

‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬


‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪11‬‬ ‫‪12 % 91.7‬‬ ‫‪33‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪-9-‬‬ ‫‪12 % 08.3‬‬ ‫‪03‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤل ‪09‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪8%‬‬

‫أحيانا‬
‫دائما‬
‫‪92%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :09‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 09‬من محور التواصل‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 11‬والشكل رقم ‪ 09‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬
‫رقم‪ 09‬بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%8.3‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على هذا‬
‫السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%91.7‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 43.5‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫‪2‬ــ تفسير ومناقشة نتائج الفرضية األولى‪:‬‬


‫ــ لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التواصل في الوسط المدرسي في الطور المتوسط‪.‬‬

‫االنحراف‬ ‫الفرض األول‬


‫القيمة ‪F‬‬ ‫المتوسط المعياري‬
‫الحرجة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫درجة‬ ‫المتوسط‬ ‫الفرضي‬ ‫القرار‬
‫الجدولية‬ ‫الداللة‬ ‫‪t‬‬ ‫الحرية‬ ‫الحسابي‬ ‫‪,‬‬
‫‪3,40‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪35,18‬‬ ‫‪2,00‬‬ ‫‪1.808‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪23,78‬‬ ‫‪0.01‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫ـ تنطلق الفرضية األولى من اعتقاد على أن لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التواصل لدى تالميذ‬
‫الطور المتوسط‪ ,‬وانطالقا من مختلف القراءات للدراسات السابقة والنتائج المتحصل عليها بطرائق‬
‫‪2‬‬
‫جاءت دالة إحصائيا حيث‬ ‫إحصائية علمية في الجدول المشار إليه فان معظم اختبارات الداللة كا‬
‫نالحظ أن المتوسط الحسابي المبني على االستبيان ‪ 23.78‬أعلى من المتوسط الفرضي ‪ 14‬وبالتالي‬
‫فإن لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التواصل لدى تالميذ الطور المتوسط ‪ ,‬وهذا ما أكدته قيمة ‪t‬‬
‫والتي بلغت ‪ 35.18‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ )α=0.01‬وهذا يعني أن المتوسط‬
‫وبالتالي فإن فرضية الدراسة القائلة‬ ‫الحسابي ألفراد العينة أعلى من المتوسط الفرضي الستبيان‬
‫لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التواصل لدى تالميذ الطور المتوسط قد تحققت ونسبة الخطأ ‪%1‬‬

‫وهذا ما أشار إليه بن ستيتي عمر‪,‬في دراسته تحت عنوان‪ :‬دور حصة التربية البدنية والرياضية في‬
‫تنمية بعض المهارات االجتماعية لدى تالميذ الطور المتوسط وكانت النتيجة لحصة التربية البدنية دور‬
‫في تنمية روح التواصل بين التالميذ‪.‬‬

‫في رأي يجد التالميذ سهولة في التواصل فيما بينهم أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب‪ ,‬وتوطد مهارة‬
‫التواصل العالقات وتخلق االحترام المتبادل بينهم‪ ,‬كما أن معظم األساتذة يتركون التالميذ يتحدون مع‬
‫بعضهم إلضفاء جو من التواصل‪.‬‬

‫لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التعاون بين تالميذ‬ ‫عرض وتحليل نتائج الفرضية الثانية ‪:‬‬
‫الطور المتوسط‪.‬‬

‫السؤال ‪ :01‬هل يساعدك التالميذ أثناء تنشيط الحصة؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)12‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )01‬من محور التعاون‪.‬‬

‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬


‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫دال‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12 % 83.3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫دائما‬
‫عند‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪-6-‬‬ ‫‪12 % 16.7‬‬ ‫‪06‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫السؤال‪01‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪17%‬‬
‫أحيانا‬
‫دائما‬
‫‪83%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :10‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 01‬من محور التعاون‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 12‬والشكل رقم ‪ 10‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬
‫رقم ‪ 04‬بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%16.7‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على‬
‫هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%83.3‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 42.00‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال‪ :02‬هل يساعدك التالميذ في تهيئة الملعب قبل وبعد الحصة؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)13‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )02‬من محور التعاون‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪13‬‬ ‫‪12 % 69.4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪-1-‬‬ ‫‪12 % 30.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤال‪02‬‬
‫‪0%‬‬

‫‪31%‬‬ ‫أحيانا‬
‫دائما‬
‫‪69%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :11‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 02‬من محور التعاون‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 13‬والشكل رقم ‪ 11‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬
‫رقم ‪ 02‬بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%30.6‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على‬
‫هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%69.4‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 26.2‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال‪ :03‬هل مساعدة التالميذ لك تنبع من إرادتهم؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)14‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )03‬من محور التعاون‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪12‬‬ ‫‪12 % 66.7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪0‬‬ ‫‪12 % 33.3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤال ‪03‬‬
‫‪0% 0%‬‬

‫‪33%‬‬
‫أحيانا‬
‫‪67%‬‬
‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :12‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 03‬من محور التعاون‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 14‬والشكل رقم ‪ 12‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬
‫رقم ‪ 03‬بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%33.3‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على‬
‫هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%66.7‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 24.00‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %95‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%05‬‬

‫السؤال‪ :04‬عند نشوب بعض الخالفات بين التالميذ هل يتعاون اآلخرون في حلها؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)15‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )04‬من محور التعاون‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪02‬‬ ‫‪12 % 38.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪07‬‬ ‫‪12 % 52.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-09-‬‬ ‫‪12 % 08.3‬‬ ‫‪03‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤال‪04‬‬
‫‪0% 8%‬‬
‫أبدا‬
‫‪39%‬‬
‫أحيانا‬
‫‪53%‬‬
‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :13‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 04‬من محور التعاون‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 15‬والشكل رقم ‪ 13‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى ثالث مجموعات تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على‬
‫السؤال رقم ‪ 03‬بالبديل "أبدا"وقد بلغت نسبتهم ‪ %08.3‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين اجابتهم‬
‫على هذا السؤال بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%52.8‬أما المجموعة الثالثة فتمثل األفراد الذين‬
‫إجابتهم على هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%38.9‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ‪ 11.2‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعات ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " أحيانا" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال‪ :05‬هل بيداغوجيا اللعب مفيدة لتنمية روح التعاون بين التالميذ؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)16‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )05‬من محور التعاون‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪17‬‬ ‫‪12 % 80.6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪-5-‬‬ ‫‪12 % 19.4‬‬ ‫‪07‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤال‪05‬‬
‫‪0% 0%‬‬
‫‪19%‬‬ ‫أحيانا‬
‫دائما‬
‫‪81%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :14‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 05‬من محور التعاون‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 16‬والشكل رقم ‪ 14‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬
‫رقم ‪ 05‬بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%19.4‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على‬
‫هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%80.6‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 38.2‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.05‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %95‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%05‬‬

‫السؤال‪ :06‬هل يتعاون التالميذ في حل المواقف المختلفة أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)17‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )06‬من محور التعاون‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪00‬‬ ‫‪12 % 33.3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪12‬‬ ‫‪12 % 66.7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪24‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤال‪06‬‬
‫‪33%‬‬
‫‪67%‬‬ ‫أحيانا‬
‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :15‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 06‬من محور التعاون‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 17‬والشكل رقم ‪ 15‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬
‫رقم ‪ 06‬بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%66.7‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على‬
‫هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%33.3‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 24.00‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.05‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ولصالح المجموعة‬
‫األولى "أحينا" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %95‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%05‬‬

‫السؤال‪ :07‬أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب هل يعمل التالميذ فيما بينهم دون تمييز؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)18‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )07‬من محور التعاون‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪07‬‬ ‫‪12 % 52.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪05‬‬ ‫‪12 % 47.2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫‪0%‬‬
‫‪0%‬‬ ‫السؤال‪07‬‬
‫‪47%‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪53%‬‬
‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :16‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 07‬من محور التعاون‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 18‬والشكل رقم ‪ 16‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬
‫رقم ‪ 07‬بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%47.2‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على‬
‫هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%52.8‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪0.08‬وهي قيمة غير دالة إحصائيا‬
‫عند مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن ليس هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ونسبة‬
‫التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %95‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%05‬‬

‫السؤال‪ :08‬هل يساهم التالميذ في تنظيم العمل في الورشات لتحقيق هدف الحصة؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)19‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )08‬من محور التعاون‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪10‬‬ ‫‪12 % 61.1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪01‬‬ ‫‪12 % 36.1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-11-‬‬ ‫‪12 % 02.8‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫السؤال‪08‬‬
‫‪0% 3%‬‬
‫أبدا‬
‫‪36%‬‬
‫أحيانا‬
‫‪61%‬‬
‫دائما‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫الشكل رقم ‪ :17‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 08‬من محور التعاون‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 19‬والشكل رقم ‪ 17‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى ثالث مجموعات تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على‬
‫السؤال رقم ‪ 08‬بالبديل "أبدا"وقد بلغت نسبتهم ‪ %2.8‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين اجابتهم‬
‫على هذا السؤال بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%36.1‬أما المجموعة الثالثة فتمثل األفراد الذين‬
‫إجابتهم على هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%61.1‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 18.5‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعات ولصالح المجموعة‬
‫الثالثة " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال‪ :09‬هل يقوم التالميذ بالمبادرة لتقديم العون لآلخرين أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)20‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )09‬من محور التعاون‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪09‬‬ ‫‪12 % 58.3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪03‬‬ ‫‪12 % 41.7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤال‪09‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪0%‬‬

‫‪42%‬‬
‫أحيانا‬
‫‪58%‬‬
‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :18‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 09‬من محور التعاون‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 20‬والشكل رقم ‪ 18‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬
‫رقم ‪ 09‬بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%41.7‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على‬
‫هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%58.3‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 19.5‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫ـــ تفسير ومناقشة نتائج الفرضية الثانية‪:‬‬

‫ـــ لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التعاون في الوسط المدرسي لدى تالميذ الطور المتوسط‪.‬‬

‫االنحراف‬ ‫الفرض األول‬


‫القيمة ‪F‬‬ ‫المتوسط المعياري‬
‫الحرجة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫درجة‬ ‫المتوسط‬ ‫الفرضي‬ ‫القرار‬
‫الجدولية‬ ‫الداللة‬ ‫‪T‬‬ ‫الحرية‬ ‫الحسابي‬ ‫‪,‬‬
‫‪3,40‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫‪44,07‬‬
‫‪2,00‬‬
‫‪1.808‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪21,78‬‬ ‫‪0.01‬‬
‫ـ تنطلق الفرضية الثانية من اعتقاد على أن لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة التعاون لدى تالميذ‬
‫الطور المتوسط‪ ,‬وانطالقا من مختلف القراءات للدراسات السابقة والنتائج المتحصل عليها بطرائق‬
‫‪2‬‬
‫جاءت دالة إحصائيا حيث‬ ‫إحصائية علمية في الجدول المشار إليه فان معظم اختبارات الداللة كا‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫أعلى من المتوسط الفرضي ‪ 14‬عند‬ ‫‪21,78‬‬ ‫نالحظ أن المتوسط الحسابي المبني على االستبيان‬
‫مستوى الداللة ألفاو(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن فرضية الدراسة القائلة لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة‬
‫التعاون لدى تالميذ الطور المتوسط قد تحققت ونسبة الخطأ ‪%1‬‬

‫وهذا ما أشار إليه عزوز محمد‪,‬في دراسة تحت عنوان‪:‬مساهمة األلعاب المصغرة في تنمية بعض القيم‬
‫االجتماعية لدى تالميذ مرحلة التعليم المتوسط وكانت نتائج الدراسة لأللعاب المصغرة دور في تنمية قيمة‬
‫التعاون بين تالميذ الطور المتوسط‪.‬‬

‫في رأي أن معظم التالميذ يتعاونون أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب‪ ,‬ويشاركون في إيجاد الحلول وحل‬
‫المشكالت التي يطرحها األستاذ أو التي يوجهها أثناء المنافسة الرياضية‪ ,‬ومنها حل الخالفات التي تقع‬
‫بين الزمالء أثناء اللعب التالميذ يتحدون مع بعضهم إلضفاء جو من التعاون‪.‬‬

‫عرض وتحليل نتائج الفرضية الثالثة‪:‬‬


‫لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية روح المسؤولية لدى تالميذ الطور المتوسط‪.‬‬

‫السؤال‪ :01‬هل يدير التالميذ بعض األلعاب أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)21‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )01‬من محور روح‬
‫المسؤولية‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 75‬‬ ‫‪27‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪-04-‬‬ ‫‪12 % 22.2‬‬ ‫‪08‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪30.2‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-11-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 2.8‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤال‪01‬‬
‫‪0% 3%‬‬

‫‪22%‬‬ ‫أبدا‬
‫أحيانا‬
‫‪75%‬‬ ‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :19‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 01‬من محور روح المسؤولة‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 21‬والشكل رقم ‪ 19‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى ثالث مجموعات تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على‬
‫السؤال رقم ‪ 01‬بالبديل "أبدا"وقد بلغت نسبتهم ‪ %2.8‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين اجابتهم‬
‫على هذا السؤال بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%22.2‬أما المجموعة الثالثة فتمثل األفراد الذين‬
‫إجابتهم على هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%75‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 30.2‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعات ولصالح المجموعة‬
‫الثالثة " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال‪ :02‬هل يشعر التالميذ بالوتر واالنفعال أثناء استخدام أسلوب اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)22‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )02‬من محور روح‬
‫المسؤولية‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪-06-‬‬ ‫‪12 % 16.7‬‬ ‫‪06‬‬ ‫دائما‬
‫غير‬ ‫‪08‬‬ ‫‪12 % 55.6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪08.7‬‬ ‫‪02‬‬
‫دال‬ ‫‪-02-‬‬ ‫‪12 % 27.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤال ‪02‬‬
‫‪0%‬‬

‫‪17%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫أبدا‬


‫أحيانا‬
‫‪55%‬‬ ‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :20‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 02‬من محور روح المسؤولية‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 22‬والشكل رقم ‪ 20‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى ثالث مجموعات تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على‬
‫السؤال رقم ‪ 02‬بالبديل "أبدا"وقد بلغت نسبتهم ‪ %27.7‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم‬
‫على هذا السؤال بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%55.6‬أما المجموعة الثالثة فتمثل األفراد الذين‬
‫إجابتهم على هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%16.7‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 8.7‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعات ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " أحيانا" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال‪ :03‬هل يستطيع التالميذ تحديد اهتماماتهم أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)23‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )03‬من محور روح‬
‫المسؤولية‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪17‬‬ ‫‪12 % 80.6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪-05-‬‬ ‫‪12 % 19.4‬‬ ‫‪07‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤال‪03‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪19%‬‬ ‫أحيانا‬
‫دائما‬

‫‪81%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :21‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 03‬من محور روح المسؤولية‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 23‬والشكل رقم ‪ 21‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬
‫رقم ‪ 03‬بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%19.4‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على‬
‫هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%80.6‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب‪ 38.2‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ولصالح المجموعة‬
‫الثانية "دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال‪ :04‬هل يشعر التالميذ بالمسؤولية أثناء إدارة بعض األلعاب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)24‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )04‬من محور روح‬
‫المسؤولية‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪10‬‬ ‫‪12 % 61.1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪01‬‬ ‫‪12 % 36.1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-11-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 2.8‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤال‪04‬‬
‫‪0% 3%‬‬
‫أبدا‬
‫‪36%‬‬
‫أحيانا‬
‫‪61%‬‬
‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :22‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 04‬من محور روح المسؤولية‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 24‬والشكل رقم ‪ 22‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى ثالث مجموعات تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على‬
‫السؤال رقم ‪ 04‬بالبديل "أبدا"وقد بلغت نسبتهم ‪ %2.8‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم‬
‫على هذا السؤال بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%36.1‬أما المجموعة الثالثة فتمثل األفراد الذين‬
‫إجابتهم على هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%61.1‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 18.5‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعات ولصالح المجموعة‬
‫الثالثة " دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال ‪ :05‬هل يتجنب التالميذ أثناء اللعب أن يكونوا في موضع القيادة في المجموعة؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)25‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )05‬من محور روح‬
‫المسؤولية‪.‬‬

‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬


‫التكرار‬
‫درجة قيمة كا‬
‫‪2‬‬
‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫دال‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪-09-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 08.3‬‬ ‫‪03‬‬ ‫دائما‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫عند‬ ‫‪06‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 50.0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫أحيانا‬


‫‪0.01‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 41.7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫السؤال‪05‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪8%‬‬ ‫أبدا‬
‫‪42%‬‬
‫أحيانا‬

‫‪50%‬‬ ‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :23‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 05‬من محور روح المسؤولية‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 25‬والشكل رقم ‪ 23‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى ثالث مجموعات تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على‬
‫السؤال رقم ‪ 02‬بالبديل "أبدا"وقد بلغت نسبتهم ‪ %41.7‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم‬
‫على هذا السؤال بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%50.0‬أما المجموعة الثالثة فتمثل األفراد الذين‬
‫إجابتهم على هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%8.3‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 10.5‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعات ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " أحيانا" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %95‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%05‬‬

‫السؤال‪ :06‬هل يتصرف التالميذ بشكل الئق ومسئول أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)26‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )06‬من محور روح‬
‫المسؤولية‪.‬‬
‫درجة قيمة كا‬
‫‪2‬‬
‫التكرار الفرق بين‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫بدائل‬
‫القرار‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المتوقع التكرارات‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫اإلجابة عن‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫المشاهدة‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 66.7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪00‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 33.3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-12-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫السؤال‪06‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪0%‬‬

‫‪33%‬‬ ‫أحيانا‬
‫دائما‬
‫‪67%‬‬

‫الشكل رقم ‪ :24‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 06‬من محور روح المسؤولية‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 26‬والشكل رقم ‪ 24‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى مجموعتين تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على السؤال‬
‫رقم ‪ 06‬بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%33.3‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم على‬
‫هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%66.7‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب‪ 24.0‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعتين ولصالح المجموعة‬
‫الثانية "دائما" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %95‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%05‬‬

‫السؤال‪ :07‬هل يدرك التالميذ أهمية الوفاء بالتعليمات المطلوبة منهم أثناء اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)27‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )07‬من محور روح‬
‫المسؤولية‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬


‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪-07-‬‬ ‫‪12 % 13.9‬‬ ‫‪05‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪16‬‬ ‫‪12 % 77.8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪32.2‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-09-‬‬ ‫‪12 % 08.3‬‬ ‫‪03‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫السؤال‪07‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪14% 8%‬‬ ‫أبدا‬
‫أحيانا‬

‫‪78%‬‬ ‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :25‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 07‬من محور روح المسؤولية‬

‫السؤال‪ :08‬هل يغضب التالميذ أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)28‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )08‬من محور روح‬
‫المسؤولية‪.‬‬
‫الفرق بين‬ ‫بدائل‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫درجة قيمة كا‬ ‫التكرارات‬ ‫االتكرار النسبة‬ ‫اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫الحرية المحسوبة‬ ‫المشاهدة‬ ‫المشاهد المئوية‬ ‫السؤال‬
‫والمتوقعة‬ ‫األول‬
‫‪-10-‬‬ ‫‪12 % 05.5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪08‬‬ ‫‪12 % 55.6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪12 % 38.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤال‪08‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪5%‬‬ ‫أبدا‬
‫‪39%‬‬
‫أحيانا‬
‫‪56%‬‬
‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :26‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 08‬من محور روح المسؤولية‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 28‬والشكل رقم ‪ 26‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى ثالث مجموعات تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على‬
‫السؤال رقم ‪ 08‬بالبديل "أبدا"وقد بلغت نسبتهم ‪ %38.9‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم‬
‫على هذا السؤال بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%55.6‬أما المجموعة الثالثة فتمثل األفراد الذين‬
‫إجابتهم على هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%5.5‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 14.0‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعات ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " أحيانا" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %99‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%01‬‬

‫السؤال‪ :09‬هل يهنأ التالميذ منافسيهم أثناء الهزيمة أثناء اللعب؟‬

‫الجدول رقم (‪ :)29‬يوضح إجابات أفراد العينة على السؤال رقم (‪ )09‬من محور روح‬
‫المسؤولية‪.‬‬
‫التكرار‬
‫‪2‬‬
‫الفرق بين التكرارات درجة قيمة كا‬ ‫النسبة‬ ‫االتكرار‬ ‫بدائل اإلجابة عن‬
‫القرار‬ ‫المتوقع‬
‫المشاهدة والمتوقعة الحرية المحسوبة‬ ‫المئوية‬ ‫المشاهد‬ ‫السؤال األول‬
‫‪08‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 55.6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫دائما‬
‫دال‬
‫‪00‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 33.3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أحيانا‬
‫عند‬ ‫‪10.07‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪-08-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪% 11.1‬‬ ‫‪04‬‬ ‫أبدا‬
‫‪///‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫السؤال‪09‬‬
‫‪0%‬‬
‫‪6%‬‬
‫أبدا‬
‫‪35%‬‬
‫أحيانا‬
‫‪59%‬‬
‫دائما‬

‫الشكل رقم ‪ :27‬يوضح توزيع إجابات أفراد العينة على السؤال رقم ‪ 09‬من محور روح المسؤولية‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 29‬والشكل رقم ‪ 27‬أعاله نالحظ أن إجابات أفراد العينة البالغ عددهم إجماال ‪36‬‬
‫فرد قد انقسمت إلى ثالث مجموعات تمثلت المجموعة األولى في األفراد الذين تمحورت إجابتهم على‬
‫السؤال رقم ‪ 09‬بالبديل "أبدا"وقد بلغت نسبتهم ‪ %11.1‬أما المجموعة الثانية فتمثل األفراد الذين إجابتهم‬
‫على هذا السؤال بالبديل "أحيانا وبلغت نسبتهم ‪ ,%33.3‬أما المجموعة الثالثة فتمثل األفراد الذين‬
‫إجابتهم على هذا السؤال بالبديل "دائما" بنسبة ‪.%55.6‬‬

‫وللتأكد من داللة هذه الفروق في التك اررات والنسب تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (كا‪ )2‬حيث‬
‫نالحظ من الجدول أعاله قيمتها عند درجة الحرية (‪ )01‬قدرت ب ‪ 10.7‬وهي قيمة دالة إحصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا(‪ )α=0.01‬وبالتالي فإن هناك فرق دال إحصائيا بين المجموعات ولصالح المجموعة‬
‫الثانية " أحيانا" ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %95‬مع احتمال الوقوع في الخطأ بنسبة ‪%05‬‬

‫تفسير ومناقشة الفرضية الثالثة‪:‬‬

‫لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة روح المسؤولية في الوسط المدرسي لدى تالميذ الطور‬
‫المتوسط‪.‬‬

‫االنحراف‬ ‫الفرض األول‬


‫القيمة ‪F‬‬ ‫المتوسط المعياري‬
‫الحرجة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫درجة‬ ‫المتوسط‬ ‫الفرضي‬ ‫القرار‬
‫الجدولية‬ ‫الداللة‬ ‫‪t‬‬ ‫الحرية‬ ‫الحسابي‬ ‫‪,‬‬
‫‪3,40‬‬ ‫‪0,00‬‬
‫‪14.23‬‬
‫‪2,00‬‬
‫‪1.808‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪15.33‬‬ ‫‪0.01‬‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫ـ تنطلق الفرضية الثالثة من اعتقاد على أن لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة روح المسؤولية لدى‬
‫تالميذ الطور المتوسط‪ ,‬وانطالقا من مختلف القراءات للدراسات السابقة والنتائج المتحصل عليها بطرائق‬
‫‪2‬‬
‫جاءت دالة إحصائيا حيث‬ ‫إحصائية علمية في الجدول المشار إليه فان معظم اختبارات الداللة كا‬
‫نالحظ أن المتوسط الحسابي المبني على االستبيان ‪ 15.33‬أعلى من المتوسط الفرضي ‪ 14‬عند‬
‫مستوى الداللة ألفاو (‪ )α=0.01‬وبالتالي الدراسة القائلة لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية قيمة روح‬
‫المسؤولية لدى تالميذ الطور المتوسط قد تحققت ونسبة الخطأ ‪%1‬‬

‫في رأي وجدنا التالميذ يتصرفون بشكل الئق و مسؤول أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب‪ ,‬مما يعكس‬
‫صورة ايجابية أثناء النقاش و الحوار‪ ,‬ويدركون أهمية الوفاء بااللتزامات المطلوبة منهم أثناء اللعب‬
‫ويستطيعون إصدار أحكام صادقة على األداء أثناء المقابالت وهذا يعبر عن روح المسؤولية للتلميذ‪.‬‬

‫ــــــــــ ومما سبق ذكره من خالل التحليل والمناقشة لنتائج الفرضيات الجزئية‪ ,‬وتحقق جميع هذه الفرضيات‬
‫يؤكد لنا تحقق الفرضية العامة القائلة‪ :‬لبيداغوجيا اللعب دور في تنمية بعض القيم االجتماعية في‬
‫الوسط المدرسي لدى تالميذ الطور المتوسط (التواصل‪ ,‬التعاون‪ ,‬روح المسؤولية‪).‬‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الخامس‪ ----------------------------:‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج السابقة‬

‫‪6‬‬

‫الفصل السادس‬
‫*استنتاجات واقتراحات*‬

‫‪ -1-6‬االستنتاج العام ‪.‬‬

‫‪ -2-6‬اقتراحات وتوصيات‪.‬‬

‫‪ -3-6‬األفاق المستقبلية للدراسة‪.‬‬


‫الفصل السادس ‪ -------------------------------------:‬استنتاجات واقتراحات‬

‫‪ -1-‬االستنتاج العام‪:‬‬

‫في الختام وبناء على النتائج التي أسفرت عنها الدراسة يمكن اإلشارة إلى األهمية التي تلعبها‬
‫بيداغوجيا اللعب في بناء شخصية تالميذ الطور المتوسط‪ ,‬فمرحلة المراهقة جد هامة في حياة الفرد نتيجة‬
‫لمختلف التغيرات التي تط أر على الفرد في هذه المرحلة تغيرات نفسية اجتماعية عقلية فيزيولوجية ‪...‬الخ‪.‬‬

‫هذه التغيرات تحدث صراع في حياة التالميذ من خالل محاولة التحرر من مختلف القيود واألعراف ومن‬
‫جهة نجد المجتمع الذي يحاول أن يملي أو يفرض قانونه وشروطه على الفرد مما يجعل هذا األخير في‬
‫بعض األحيان يتمرد على هذه القوانين وابداء سلوكات عدوانية سواء اتجاه نفسه أو اتجاه اآلخرين‪.‬‬

‫فبيداغوجيا اللعب ونتيجة لما تتميز بها من خصائص ( الزمالء‪ ,‬الخصم‪ ,‬القوانين‪ ,‬األلعاب‪...‬الخ) توفر‬
‫المخرج المناسب للتلميذ لتفريغ سلوكاته وتنمية قيمه االجتماعية حيث يصبح مقبوال اجتماعيا في إطار‬
‫احترام القوانين والقواعد المسطرة وبالتالي تسهم في تطوير وتنمية القيم االجتماعية للتلميذ‪.‬‬

‫وفي األخير نذكر أن هذا البحث يبقى مفتوحا للبحث والتعمق أكثر في دراسته من جوانب أخرى لم‬
‫نتطرق إليها‪ ,‬وكانطالقة لدراسة أخرى من زاوية أخرى‪.‬‬

‫‪ -2-6‬اقتراحات وتوصيات‪:‬‬

‫إقامة دورات تنافسية داخل وخارج المؤسسة بهدف تحسين القيم االجتماعية‬

‫‪ -‬االهتمام بالفآت العمرية وخاصة في مرحلة التعليم المتوسط لتحسين وتنمية القيم االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬اقتراح برامج تعليمية مقننة خاصة على أسس علمية لتنمية القيم االجتماعية في حصة التربية‬
‫البدنية والرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الحجم الساعي للنشاطات واأللعاب في حصة التربية البدنية والرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬تحفيز وتشجيع التالميذ على ممارسة األلعاب وخاصة اإلناث ‪.‬‬
‫‪ -‬تحفيز وتشجيع التالميذ على الممارسة واالهتمام بحصة التربية البدنية والرياضية وذلك بتشجيعهم‬
‫وابراز القيم الحقيقية للحصة‬
‫‪ -‬الرفع من معامل حصة التربية البدنية والرياضية ألنها جد مهمة وتأثر على شخصية التلميذ‬
‫وتساعد في بناء وتنمية قيمه االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -‬النظر إلى حصة التربية البدنية والرياضية على أنها وسيلة إلنشاء أفراد صالحين‪.‬‬
‫‪ -‬الحث على ممارسة الرياضة في الطور المتوسط والحرص على جوهرها التعاون والتواصل‬
‫واالحترام ‪...‬الخ‬

‫‪88‬‬
‫الفصل السادس ‪ -------------------------------------:‬استنتاجات واقتراحات‬

‫‪ -3-6‬اآلفاق المستقبلية‪:‬‬

‫تبقى دراسة موضوع دور بيداغوجيا اللعب في تنمية بعض القيم االجتماعية لدى تالميذ الطور‬
‫المتوسط موضوعا مهما في مجال المؤسسة التربوية ويحتاج لمزيد من اإلحاطة والتوسع وذلك‬
‫بالتطرق لمزيد من الجوانب التي تشملها بغية إثراء الموضوع‪ ,‬حيث ال يزال الموضوع مفتوحا لدراسات‬
‫من أجل قياس االيجابيات المحققة وابراز الصعوبات والنقائص المسجلة بعد تطبيقه وذلك لتدارك هذه‬
‫النقائص وتثمين المحاسن المسجلة فيه لضمان أفضل النتائج‪ ,‬وعليه نقترح مستقبال‪:‬‬

‫‪ -‬أن تكون هناك دراسات وبحوث تشمل هذه الدراسة وتزيد عليها في التطرق إلى كل الجوانب الغير‬
‫مدروسة سابقا لتكون دراسة نموذجية حول هذا الموضوع وهذا من أجل تحسين دور بيداغوجيا‬
‫اللعب في تنمية بعض القيم االجتماعية للتالميذ والسير بالعملية التعليمية إلى النجاح والتقدم‬
‫وتحقيق مختلف األهداف التربوية في مجتمعنا‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة هذا الموضوع بأداة قياس جديدة مثل المقياس‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء دراسة مماثلة في مراحل دراسية مختلفة‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫قائمة المراجع‬

‫قائمة المصادر‪:‬‬

‫القرآن العظيم والسنة النبوية ‪.‬‬

‫قائمة المراجع (الكتب)‪:‬‬

‫‪)1‬أحمد عبد اللطيف ‪2001‬وحيد‪,‬علم النفس االجتماعي‪,‬ط ‪ ,1‬دار المسير للنشر والتوزيع والطباعة‬
‫‪,‬عمان األردن ‪.‬‬

‫‪ )2‬أحمد محمد الزغبي‪2001 ,‬علم النفس النمو االجتماعي‪,‬المكتبة الوطنية عمان‪,‬األردن ‪.2001‬‬

‫‪)3‬أمين نور الخولي ‪ 1996 ,‬أصول التربية البدنية والرياضية ‪ ,‬دار الفكر العربي ‪ ,‬القاهرة مصر‪.‬‬

‫‪ )4‬أحمد الخالدي‪ ,‬أهمية اللعب في حياة األطفال الطبيعيين وذوي االحتياجات الخاصة‪ ,‬ط‪ ,1‬مصر‬
‫‪200‬‬

‫شريت ومحمد السيدة حالوة‪ 2002 ,‬الصحة النفسية بين النظرية‬ ‫‪ )5‬أشرف محمد عبد الغني‪,‬‬
‫والتطبيق‪ ,‬المكتب الجامعي‪ ,‬ب ط‪ ,‬اإلسكندرية‪ ,‬مصر‪.,‬‬

‫‪ )6‬إيمان عربي النقيب‪ 1992 ,‬القيم التربوية في المسرح للطفل ‪,‬دار المعرفة الجامعية‪,‬اإلسكندرية‬
‫مصر‪.‬‬

‫‪)7‬العميان محمد سليمان‪ 2002 ,‬السلوك التنظيمي في تنظيم األعمال‪ ,‬ط‪ 1‬دار وائل للنشر ‪ ,‬عمان‬
‫األردن‪.,‬‬

‫‪ )8‬الجالد ماجد زكي‪ 2007 ,‬تعلم القيم وتعليمها تصور نظري وتطبيقي للقيم‪,‬ط‪ 2‬مصر‪.‬‬

‫‪ )9‬الزيود ماجد‪ 2006 ,‬الشباب والقيم في العالم‪ ,‬دار الشروق‪ ,‬عمان األردن‪.,‬‬

‫‪ )10‬النوري قيس‪ 1981 ,‬الحضارة والشخصية‪ ,‬دار الكتاب‬

‫‪ )11‬جابر نصر الدين‪ 2006 ,‬مفاهيم أساسية في علم االجتماع‪ ,‬دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع‪.,‬‬

‫‪ )12‬حامد عبد السالم زهران‪2003 ,‬علم النفس االجتماعي‪ ,‬ط‪ , 6‬عالم الكتاب‪ ,‬القاهرة مصر‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪)13‬خالد عبد الرزاق السيد‪ 2002 ,‬سيكولوجيا األطفال ذوي االحتياجات الخاصة‪ ,‬مركز اإلسكندرية‬
‫للكتاب‪.,‬‬

‫‪ )14‬دينا جمال المصري‪ 2010 ,‬أثر استخدام لعب األدوار في إكساب القيم االجتماعية رسالة ماجستير‬
‫‪,‬غزة فلسطين‪.‬‬

‫‪ )15‬روينز أنتوني ‪ 2000 ,‬قدرات غير محدودة‪ ,‬معهد اإلدارة العامة ترجمة مكتبة الجديد الرياض‬

‫‪ )16‬رشيد بناني‪ 1994 ,‬من البيداغوجيا إلى الديتاكتيك‪,‬ط‪ 3‬مطبعة النجاح الجديدة‪,‬‬

‫‪ )17‬سامي محمد ملحم‪ 2004 ,‬علم النفس النمو"دورة حياة اإلنسان"‪ ,‬دار الفكر عمان‪ ,‬األردن‪.‬‬

‫‪)18‬سلوى محمد عبد الباقي‪ 2005 ,‬اللعب بين النظرية والتطبيق‪ ,‬ط‪ , 1‬مركز اإلسكندرية للكتاب‬
‫‪,‬مصر‪.,‬‬

‫‪ )19‬شاش سهير سالمة‪ 2001 ,‬اللعب وتنمية اللغة لدى األطفال ذوي اإلعاقة العقلية‪ ,‬ط‪,1‬دار القاهرة‬
‫‪,‬مصر‪.‬‬

‫‪ )20‬صالح محمد أبو جادو‪ 2007 ,‬سيكولوجيا التنشئة االجتماعية‪ ,‬ط‪ , 6‬دار المسير للنشر والتوزيع‬
‫والطباعة‪ ,‬عمان األردن ‪.,‬‬

‫‪ )21‬صوالحة ومحمد أحمد‪ 2007 ,‬علم النفس اللعب‪ ,‬دار المسير للنشر والتوزيع ‪ ,‬عمان األردن ‪.,‬‬

‫‪)22‬صالح الدين معمرية‪ 2002 ,‬علم النفس النمو‪ ,‬دار غريب للنشر والطباعة والتوزيع ‪ ,‬ط‪ 1‬القاهرة‬
‫مصر‬

‫‪ )23‬عبد اللطيف محمد خليفة‪ 1992 ,‬ارتقاء القيم‪,‬سلسلة المعرفة‪ ,‬بحوث يصدرها المجلس الوطني‬
‫للثقافة والفنون‪ ,‬الكويت‪.‬‬

‫‪ )24‬عمار بوحوش‪ 2000 ,‬مناهج البحث العلمي وطرق إعداده‪ ,‬ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر‪.,‬‬

‫‪ )25‬عبد الحافظ سالمة‪ 2007 ,‬علم النفس االجتماع‪ ,‬دار اليازوري للنشر والتوزيع ‪ ,‬عمان األردن‪.,‬‬

‫‪ )26‬عبد الرحمان العيساوي‪ 1997 ,‬سيكولوجيا النمو‪ ,‬ط‪ ,1‬دار النهضة العربية‪ ,‬مصر ‪.,‬‬

‫‪ )27‬فهمي نورهان منير حسن‪ 1992 ,‬القيم الدينية للشباب في منظور الخدمة االجتماعية ‪ ,‬المعهد‬
‫العالي للخدمة االجتماعية ‪,‬ط‪ ,1‬اإلسكندرية مصر‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪ )28‬محمد النوابي محمد علي‪ 2003 ,‬اللعب وتنمية الوعي الصوتي لدى األطفال ذوي اإلعاقة ‪,‬ط‪,1‬‬
‫دار الصفاء للطباعة والنشر والتوزيع‪ ,‬األردن‪.,‬‬

‫‪)29‬مصطفى السايح محمد‪ 2007 ,‬الرياضة والتربية االجتماعية ‪ ,‬ط‪ ,1‬دار الوفاء للطباعة والنشر ‪,‬‬
‫القاهرة مصر‪.,‬‬

‫‪ )30‬محمد نصر الدين رضوان‪ 2003 ,‬اإلحصاء االستداللي في التربية البدنية والرياضية‪ ,‬دار الفكر‬
‫العربي‪ ,‬القاهرة‪ .,‬مصر‬

‫‪ )31‬محمد الصدوقي‪ 2003 ,‬المفيد في التربية‪ ,‬ط‪ ,1‬المغرب‪.,‬‬

‫‪ )32‬ميخائيل معوض خليل ‪ 1994‬سيكولوجيا النمو " الطفولة والمراهقة"‪,‬ط‪ ,2‬دار الفكر الجامعي‪,‬‬
‫اإلسكندرية مصر‪.‬‬

‫‪ )33‬محمد أيوب شحيمي‪ 1994 ,‬دور علم النفس في الحياة المدرسية‪ ,‬ط‪ ,1‬دار الفكر اللبناني بيروت‪,‬‬

‫‪ )34‬نوال إبراهيم شلتوت‪ ,‬محسن محمد حمص‪ 2008 ,‬طرق وأساليب التدريس في التربية البدنية‬
‫والرياضية ‪,‬ط‪ ,1‬دار الوفاء للنشر والتوزيع‪ ,‬اإلسكندرية مصر ‪.,‬‬

‫قائمة الرسائل الجامعية‪:‬‬

‫‪ )35‬إبراهيم أحمد المبرز‪ ,‬القنوات الفضائية وتأثيرها على المنظومة القيم االجتماعية ‪ ,‬رسالة‬
‫ماجستير‪,‬قسم علم االجتماع‪ ,‬الرياض السعودية‪.2001,‬‬

‫‪ )36‬عزوز محمد‪,‬مساهمة األلعاب المصغرة في تنمية بعض القيم االجتماعية في ملرحلة التعليم‬
‫المتوسط‪ ,‬مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر الجزائر‪.2016 .‬‬

‫‪ )37‬المزيد خالد محمد‪ ,‬القيم األخالقية المتضمنة في محتوى لغتنا الجديدة للمرحلة األساسية ومدى‬
‫اكتساب تالميذ الصف الرابع لها ‪ ,‬رسالة ماجستير‪ ,‬الجامعة اإلسالمية ‪ ,‬غزة فلسطين ‪.2009‬‬

‫‪ )38‬دينا جمال المصري‪ ,‬أثر استخدام لعب األدوار في إكساب القيم االجتماعية رسالة ماجستير ‪,‬غزة فلسطين ‪2010‬‬

‫المعاجم ومراجع أخرى‪:‬‬

‫‪ )39‬عبد اللطيف محمد خليفة‪ 1992 ,‬ارتقاء القيم‪ ,‬سلسلة علم المعرفة‪ ,‬بحوث يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون‬
‫واآلداب‪ ,‬الكويت‬

‫‪ )40‬عبد الجليل الزوعي ومحمد غنام‪ 1974,‬مناهج البحث في التربية‪ ,‬مجلد ‪ ,1‬مطبعة المعاني‪ ,‬بغداد‪.,‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫‪H‬‬

‫"قائمة المالحق"‬
‫الملحق األول ‪ :‬استمارة استطالع رأي الخبراء‬

‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬


‫جامعة حممد بوضياف – املسيلة –‬
‫معهد علوم التقنيات البدنية والرياضية‬
‫استمارة استطالع رأي الخبراء‬
‫من إعداد الطالب‪:‬‬
‫معلومات عن احملكم‪:‬‬
‫االسم واللقب‪.....................................................................:‬‬
‫الدرجة العلمية‪.............................................................:‬‬
‫التخصص‪.................................................................:‬‬
‫االستمارة املطروحة على سيادتكم بشأن رأيكم الفضيل يف بناء قائمة االستبيان والباحث أصالة‬
‫على نفسه ونيابة عن األستاذ املشرف يشكركم مسبقا على التعاون العملي يف بناء االستبيان حبسب العبارات‬
‫املرفقة‪.‬‬
‫عنوان المذكرة‪:‬‬
‫بيداغوجيا اللعب ودورها في تنمية بعض القيم االجتماعية في الوسط المدرسي في الطور المتوسط‬
‫من وجهة نظر األساتذة‪.‬‬
‫ويأمل الباحث من سيادتكم التفضل باملساعدة يف استكمال خطوات وإجراءات بناء االستبيان‬
‫املنشود من حيث‪:‬‬
‫‪ -‬مدى مالئمة الفرضيات للموضوع ‪.‬‬
‫‪ -‬مدى مناسبة بنود املقرتحة‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة بعض العبارات والبنود اليت من شأهنا إثراء االستبيان‪.‬‬
‫‪ -‬حذف أو تعديل بعض العبارات والبنود الغري مناسبة‪.‬‬
‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫لبيداغوجيا اللعب دور يف تنمية قيمة التواصل بني التالميذ يف الطور املتوسط‪.‬‬
‫لبيداغوجيا اللعب دور يف تنمية قيمة تعاون بني تالميذ يف الطور املتوسط‪.‬‬
‫لبيداغوجيا اللعب دور يف تنمية قيمة روح املسؤولية بني التالميذ يف الطور املتوسط‪.‬‬
‫الملحق األول ‪ :‬استمارة استطالع رأي الخبراء‬

‫مدى ارتباط العبارة‬ ‫مدى مناسبة العبارة‬ ‫المحور األول‪ :‬التواصل‬ ‫الرقم‬
‫بالمحور‬
‫غير‬ ‫مرتبطة‬ ‫أرى‬ ‫غير‬ ‫مناسبة‬
‫مرتبطة‬ ‫مناسبة التعديل‬
‫هل يجد التالميذ سهولة في االتصال مع زمالئهم أثناء‬ ‫‪01‬‬
‫استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يستطيع التالميذ تفسير اإلشارات غير لفظية‬ ‫‪02‬‬
‫أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يتكلم التالميذ فيما بينهم كثي ار أثناء استخدام‬ ‫‪03‬‬
‫بيداغوجيا اللعب؟‬
‫في رأيك ما هي أهم األلعاب األكثر مساهمة في‬ ‫‪04‬‬
‫تعزيز التواصل بين التالميذ؟‬
‫في رأيك هل استخدام بيداغوجيا اللعب تساهم في‬ ‫‪05‬‬
‫توطيد عالقة التالميذ بعضهم ببعض؟‬
‫هل يتبادل التالميذ النصائح أثناء اللعب؟‬ ‫‪06‬‬
‫هل يقبل التالميذ المالحظات والتصحيحات فيما‬ ‫‪07‬‬
‫بينهم أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يسود في عملية التواصل بين التالميذ االحترام‬ ‫‪08‬‬
‫المتبادل أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يحترم التالميذ شعورك عند االتصال بهم أثناء‬ ‫‪09‬‬
‫استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬

‫‪.‬‬
‫الملحق األول ‪ :‬استمارة استطالع رأي الخبراء‬

‫مدى ارتباط العبارة‬ ‫مدى مناسبة العبارة‬ ‫المحور الثاني‪ :‬التعاون‬ ‫الرقم‬
‫بالمحور‬
‫غير‬ ‫مرتبطة‬ ‫أرى‬ ‫غير‬ ‫مناسبة‬
‫مرتبطة‬ ‫مناسبة التعديل‬
‫هل يساعدك التالميذ في تنشيط الحصة؟‬ ‫‪01‬‬
‫هل يساعدك التالميذ في تهيئة الملعب قبل وبعد‬ ‫‪02‬‬
‫الحصة؟‬
‫هل مساعدة التالميذ لك لتنبع لمن إرادتهم؟‬ ‫‪03‬‬
‫عند نشوب بعض الخالفات بين الخصوم هل‬ ‫‪04‬‬
‫يتعاون التالميذ اآلخرين في حل هذه الخالفات؟‬
‫هل بيداغوجيا اللعب مفيدة لتنمية روح التعاون؟‬ ‫‪05‬‬
‫هل يتفاوض التالميذ في حل المواقف المختلفة‬ ‫‪06‬‬
‫أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يقوم التالميذ بالمبادرة لتقديم العون أثناء‬ ‫‪07‬‬
‫استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب هل يعمل التالميذ‬ ‫‪08‬‬
‫فيما بينهم دون تمييز؟‬
‫هل يساهم التالميذ في تنظيم العمل بالورشات‬ ‫‪09‬‬
‫لتحقيق هدف الحصة؟‬
‫الملحق األول ‪ :‬استمارة استطالع رأي الخبراء‬

‫مدى ارتباط العبارة‬ ‫مدى مناسبة العبارة‬ ‫المحور األول‪ :‬روح المسؤولية‬ ‫الرقم‬
‫بالمحور‬
‫غير‬ ‫مرتبطة‬ ‫أرى‬ ‫غير‬ ‫مناسبة‬
‫مرتبطة‬ ‫مناسبة التعديل‬
‫هل يدير التالميذ بعض األلعاب في الحصة؟‬ ‫‪01‬‬
‫هل يشعر التالميذ بالثقة بالنفس أثناء استخدام‬ ‫‪02‬‬
‫بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يستطيع التالميذ تحديد اهتماماتهم أثناء‬ ‫‪03‬‬
‫استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يشعر التالميذ بالمسؤولية عند إدارة بعض‬ ‫‪04‬‬
‫األلعاب؟‬
‫هل يتجنب التالميذ أثناء اللعب أن يكون قائد‬ ‫‪05‬‬
‫للمجموعة ؟‬
‫هل يتصرف التالميذ بشكل الئق ومسئول أثناء‬ ‫‪06‬‬
‫استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يدرك التالميذ أهمية الوفاء بااللتزام المطلوبة‬ ‫‪07‬‬
‫منهم أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يغضب التالميذ أثناء استخدام بيداغوجيا‬ ‫‪08‬‬
‫اللعب؟‬
‫هل يهنئ التالميذ خصومهم عند الهزيمة أثناء‬ ‫‪09‬‬
‫اللعب ؟‬
‫الملحق الثاني‪ ---------------------------- :‬قائمة األساتذة المحكمين‬
‫الملحق الثالث ‪ :‬استمارة االستبيان‬

‫\وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬


‫جامعة حممد بوضياف – املسيلة –‬
‫معهد علوم التقنيات البدنية والرياضية‬
‫استمارة االستبيان‬

‫يشرفنا أن نضع بني أيديكم هذه االستمارة يف إطاار إجنااز حباث علماي ميادا لنيال شاهادة ماذكرة التخارج‬
‫ضاامن متطلبااات نياال شااهادة ماساارت لرتبيااة البدنيااة ولرياضااية بعناوان‪ :‬بيااداغوجيا اللعااب ودورهااا يف تنميااة بعااض القاايم‬
‫االجتماعية يف الوسط املدرسي يف الطور املتوسط‪.‬‬
‫ونرجااو ماانكم ما هااذه االسااتمارة باإلجابااة علااى هااذه األسااصلة بصاراحة وصاادق حسااب إحساسااكم حااى‬
‫يتس اان لن ااا الوص ااول إي معلوم ااات تفي اادنا يف ه ااذه الدراس ااة لتك ااون ق ااد س ااامه يف إثا اراء البح ااث العلم ااي عام ااة‬
‫ومساعدتنا و لك منا كل الشكر‪.‬‬

‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫من إعداد الطالب‪:‬‬


‫● بركايت نصر الدين‬ ‫● قادري أسامة‬

‫مالحظة‪ :‬ضع عالمة (‪ )x‬يف اإلطار املناسب مع العلم أنه ال توجد عبارة صحيحة وعبارة خاطصة‪.‬‬
‫الملحق الثالث ‪ :‬استمارة االستبيان‬

‫أحيانا أبدا‬ ‫دائما‬ ‫المحور العبارات‬ ‫الرقم‬


‫هل يجد التالميذ سهولة في االتصال مع زمالئهم أثناء‬ ‫‪01‬‬

‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتواصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬


‫استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يستطيع التالميذ تفسير اإلشارات الغير لفظية أثناء‬ ‫‪02‬‬
‫استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يتكلم التالميذ فيما بينهم كثي ار أثناء استخدام بيداغوجيا‬ ‫‪03‬‬
‫اللعب؟‬
‫حسب رأيك استخدام بيداغوجيا اللعب تساهم في توطيد‬ ‫‪04‬‬
‫عالقات التالميذ بين بعضهم البعض؟‬
‫هل استخدام بيداغوجيا اللعب تساهم في تعزيز التواصل‬ ‫‪05‬‬
‫بين التالميذ؟‬
‫هل يتبادل التالميذ الحديث والتواصل أثناء اللعب؟‬ ‫‪06‬‬
‫هل يقبل التالميذ مالحظات وتصحيحات فيما بينهم أثناء‬ ‫‪07‬‬
‫استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يسود االحترام المتبادل بين التالميذ من خالل‬ ‫‪08‬‬
‫بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يحترم التالميذ شعورك عند االتصال بهم أثناء‬ ‫‪09‬‬
‫استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫التـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاون‬

‫هل يساعدك التالميذ أثناء تنشيط الحصة؟‬ ‫‪10‬‬


‫هل يساعدك التالميذ في تهيئة الملعب قبل وبعد الحصة؟‬ ‫‪11‬‬
‫هل مساعدة التالميذ لك تنبع من إرادتهم؟‬ ‫‪12‬‬
‫عند نشوب بعض الخالفات بين التالميذ هل يتعاون‬ ‫‪13‬‬
‫اآلخرون في حلها؟‬
‫هل بيداغوجيا اللعب مفيدة لتنمية روح التعاون بين‬ ‫‪14‬‬
‫التالميذ؟‬
‫هل يتعاون التالميذ في حل المواقف المختلفة أثناء‬ ‫‪15‬‬
‫استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب هل يعمل التالميذ فيما‬ ‫‪16‬‬
‫الملحق الثالث ‪ :‬استمارة االستبيان‬

‫بينهم دون تمييز؟‬


‫هل يساهم التالميذ في تنظيم العمل في الورشات لتحقيق‬ ‫‪17‬‬
‫هدف الحصة؟‬
‫هل يقوم التالميذ بالمبادرة لتقديم العون لآلخرين أثناء‬ ‫‪18‬‬
‫استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يدير التالميذ بعض األلعاب أثناء استخدام بيداغوجيا‬ ‫‪19‬‬
‫اللعب؟‬
‫هل يشعر التالميذ بالوتر واالنفعال أثناء استخدام أسلوب‬ ‫‪20‬‬
‫اللعب؟‬

‫روح ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمسؤول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــية‬


‫هل يستطيع التالميذ تحديد اهتماماتهم أثناء استخدام‬ ‫‪21‬‬
‫بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يشعر التالميذ بالمسؤولية أثناء إدارة بعض األلعاب؟‬ ‫‪22‬‬
‫هل يتجنب التالميذ أثناء اللعب أن يكونوا في موضع‬ ‫‪23‬‬
‫القيادة في المجموعة؟‬
‫هل يتصرف التالميذ بشكل الئق ومسئول أثناء استخدام‬ ‫‪24‬‬
‫بيداغوجيا اللعب؟‬
‫هل يدرك التالميذ أهمية الوفاء بالتعليمات المطلوبة منهم‬ ‫‪25‬‬
‫أثناء اللعب؟‬
‫هل يغضب التالميذ أثناء استخدام بيداغوجيا اللعب؟‬ ‫‪26‬‬
‫هل يهنأ التالميذ منافسيهم أثناء الهزيمة أثناء اللعب؟‬ ‫‪27‬‬
‫الملحق الرابع‪ ---------------------------- :‬ترخيص بإجراء بحث ميداني‬
‫الملحق الخامس‪ ---------------------------- :‬إستمارة استطالع رأي‬
‫الملحق الخامس‪ ---------------------------- :‬إستمارة استطالع رأي‬

You might also like