You are on page 1of 189

‫المملكة المغربية‬

‫البرلمان‬
‫مجلس المستشارين‬

‫تق ـ ـ ـ ــريـر‬
‫لجنة العدل والتشريع وحقوق اإلنسان‬
‫ح ـ ـ ــول‬
‫مشروع قـانون رقم ‪ 51.83‬يتعلق‬
‫بالتنظيم القضائي‬

‫‪5150 5102‬‬

‫‪5102 5102‬‬

‫‪5102‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الفهرس‬

‫‪4‬‬ ‫التقديم العام‬

‫‪31‬‬ ‫عرض السيد الوزير‬

‫‪52‬‬ ‫مشروع القـانون كما أحيل على اللجنة‬

‫‪41‬‬ ‫تعديالت الفرق والمجموعات البرلمانية‬

‫‪351‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جدول التصويت‬


‫‪342‬‬ ‫مشروع القـانون كما وافقت عليه اللجنة معدال‬

‫الملحق‪:‬‬

‫‪385‬‬ ‫‪ -‬أوراق إثبات الحضور‬

‫‪2‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪3‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫التقديم العام‬

‫‪4‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫بسم اهلل الرحمان الرحيم‬


‫السيد الرئيس املحترم؛‬
‫السيدات والسادة الوزراء املحترمون؛‬
‫السيدات والسادة املستشارون املحترمون؛‬
‫يشرف ـني أن أعـرض على املجلس املوقر نص التقرير الذي أعدته لجنة العدل‬
‫والتشريـع وحقــوق إلانسان‪ ،‬بمناسب ــة دراستــها ملـشـروع قــان ــون رقـم ‪ 31.83‬يتعل ــق‬
‫بالتنظي ــم القضائـ ــي‪.‬‬
‫تدارست اللجنة هذا مشروع القانون في اجتماعاتها املنعقدة بتاريخ ‪ 81‬يونيو و‪82‬‬
‫يوليوز ‪ ،8182‬برئاسة السيد عبد السالم بلقشور رئيس اللجنة‪ ،‬وبحضور السيد‬
‫مصطفى الرميد وزير العدل والحريات‪ ،‬وبتاريخ ‪ 83‬يوليوز ‪ 8181‬بحضور السيد محمد‬
‫أوجار وزير العدل‪.‬‬
‫وفي الاجتماع ألاول تقدم السيد مصطفى الرميد بعرض مفصل استعرض من خالله‬
‫مبررات وضع هذا املشروع وأهدافه‪ ،‬واملنهجية املتبعة في إعداده‪ ،‬ومستجدات املشروع‬
‫من حيث الشكل واملوضوع‪.‬‬
‫ومن ثم أكد على أن هذا مشروع القانون يهدف إلى مراجعة التنظيم القضائي وفق‬
‫أسس جديدة‪ ،‬لتالفي صعوبات الوضعية الحالية‪ ،‬وتوفير متطلبات النجاعة القضائية‬
‫على مستوى مختلف درجات التقاض ي وأنواع الهيئات القضائية‪ ،‬بما يمكن من توطيد‬
‫الثقة واملصداقية في قضاء فعال ومنصف‪ ،‬باعتباره حصنا منيعا لدولة الحق‪ ،‬وعمادا‬
‫لألمن القضائي‪ ،‬والحكامة الجيدة‪ ،‬ومحفزا للتنمية‪ ،‬بما يتالءم مع مقتضيات دستور‬
‫اململكة الذي ارتقى بالقضاء إلى سلطة قضائية مستقلة عن السلطتين التشريعية‬
‫والتنفيذيـة‪ ،‬وبما يتماش ى مع التوجيهات السامية لصاحب الجاللة امللك محمد السادس‬
‫نصره هللا‪ ،‬بحيث أكد جاللته في خطابه التاريخي لـ ‪ 81‬غشت ‪ ،8112‬على ضرورة تأهيل‬
‫‪5‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الهياكل القضائية وإلادارية من خالل عدة إجراءات منها "اعتماد خريطة وتنظيم قضائي‬
‫عقالني‪ ،‬مستجيب ملتطلبات إلاصالح "‪ ،‬كما يأتي هذا مشروع القانون ليتسجيب ملا‬
‫تضمنه ميثاق إصالح منظومة العدالة من مالحظات وتوصيات تستهدف فعالية منظومة‬
‫العدالة‪ ،‬وتقريبها من املتقاضين‪ ،‬وتسهيل الولوج إليها‪ ،‬وقد تمت بلورة توصيات امليثاق‬
‫املتعلقة بالتنظيم القضائي والخريطة القضائية في مجمل مقتضيات هذا املشروع‪.‬‬
‫وأبرز السيد الوزير أن املنهجية التشاركية كانت السمة البارزة في مسلسل اعتماد‬
‫هذا مشروع القانون‪ ،‬حيث تم تكوين لجنة لوضع أرضية مسودة املشروع تتألف من ‪81‬‬
‫عضوا‪ ،‬تكلفت بوضع أرضية ملسودة املشروع‪ ،‬فتم عرضها على نقاش داخلي بالوزارة‪،‬‬
‫وبعد ذلك نشرت املسودة بموقع الوزارة إلتاحة الفرصة للجميع لإلطالع عليها وفتح‬
‫النقاش حولها‪ ،‬كما تمت مراسلة عدة فعاليات لإلدالء بمالحظاتها حول املسودة‪،‬‬
‫وعقدت ندوة وطنية لتقديم مسودة املشروع ومناقشتها‪ ،‬وعلى إثر ذلك وضعت صيغة‬
‫نهائية للمشروع في ضوء املالحظات املقدمة‪ ،‬ثم أخذ املشروع مساره التشريعي‪ ،‬وأوضح‪،‬‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬أن هذا مشروع القانون يتضمن عدة مستجدات شكلية تتجلى أساسا‬
‫في ألاخذ بصيغة مشروع نص حديث لقانون التنظيم القضائي‪ ،‬يمكنه استيعاب‬
‫التوجهات الجديدة لهذا التنظيم‪ ،‬ودمج ألاحكام املتعلقة بتنظيم قضاء القرب واملحاكم‬
‫إلادارية‪ ،‬ومحاكم الاستئناف إلادارية‪ ،‬واملحاكم التجارية ومحاكم الاستئناف التجارية في‬
‫صلب مشروع القانون املتعلق بالتنظيم القضائي‪ ،‬بدل إلابقاء على تلك ألاحكام متفرقة‬
‫في نصوص خاصة‪ ،‬وتفصيل املقتضيات بأكثر ما يمكن من الوضوح على مستوى كل‬
‫مكون من مكونات التنظيم القضائي‪ ،‬وتوصيف مجمل املهام باملحاكم والقائمين عليها أو‬
‫من لهم عالقة بها‪ ،‬واحتواء املشروع على أربعة أقسام‪.‬‬
‫وفي نفس السياق‪ ،‬أفاد السيد الوزير أن هذا مشروع القانون يأتي من حيث‬
‫املوضوع بجملة من املستجدات التي ترتبط باملبادئ املوجهة للتنظيم القضائي‪ ،‬وحقوق‬
‫املتقاضين وقواعد عمل الهيئات القضائية‪ ،‬والتنظيم الداخلي للمحاكم‪ ،‬والتسيير‬

‫‪6‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫إلاداري للمحاكم‪ ،‬عالوة على املستجدات على مستوى مكونات مختلف املحاكم‪،‬‬
‫والتفتيش القضائي والتفتيش إلاداري واملالي للمحاكم‪.‬‬

‫السيد الرئيس املحترم؛‬


‫السيدات والسادة الوزراء املحترمون؛‬
‫السيدات والسادة املستشارون املحترمون؛‬
‫شكلت املناقشة العامة فرصة أجمع من خاللها السيدات والسادة املستشارون على‬
‫أهمية هذا مشروع القانون‪ ،‬إذ تم التنويه باملستجدات واملقتضيات القانونية املنصوص‬
‫عليها‪ ،‬والتي تدخل في إطار اعتماد مقاربة إصالحية ملنظومة العدالة‪ ،‬واستكمال الورش‬
‫الذي سبقه إصدار القانون التنظيمي املتعلق باملجلس ألاعلى للسلطة القضائية‪،‬‬
‫والقانون التنظيمي للنظام ألاساس ي للقضاة‪ ،‬كما ثمنوا اعتماد الوزارة للمقاربة‬
‫التشاركية في إعداد هذا النص القانوني‪ ،‬وتنزيل توصيات الحوار الوطني إلصالح منظومة‬
‫العدالة‪ ،‬والاتجاه نحو تكريس مبدأ القضاء املتخصص‪.‬‬
‫وفي نفس السياق‪ ،‬اعتبر السيدات والسادة املستشارون أن املض ي قدما نحو جمع‬
‫النصوص املتعلقة بالتنظيم القضائي في نص واحد‪ ،‬يمثل منهاجا سديدا وسليما‪ ،‬ألنه‬
‫يسمح بتسهيل املقروئية‪ ،‬وباالستيعاب املرجعي لقواعد التنظيم القضائي في كلياته‪،‬‬
‫وتتجلى هذه النصوص الخاصة في‪:‬‬

‫‪ -‬الظهير الشريف رقم ‪ 8-88-838‬صادر في ‪ 82‬رمضان ‪ 82) 8338‬أغسطس‬


‫‪ (8188‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 38.81‬املتعلق بتنظيم قضاء القرب وتحديد‬
‫اختصاصاته؛‬
‫‪ -‬الظهير الشريف رقم ‪ 8-28-883‬الصادر في ‪ 88‬من ربيع ألاول ‪81 ) 8383‬‬
‫سبتمبر ‪ ( 8223‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 38.21‬املحدث بموجبه املحاكم إلادارية؛‬

‫‪7‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪ -‬الظهير الشريف رقم ‪ 8-12-12‬الصادر في ‪ 83‬محرم من ‪ 83 ) 8382‬فبراير‬


‫‪ 8112‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 11.13‬املحدثة بموجبه محاكم الاستئناف إلادارية‪،‬‬
‫‪ -‬الظهير الشريف رقم ‪ 8-22-23‬الصادر في ‪ 3‬شوال ) ‪ 88‬فبراير ‪ 8222‬بتنفيذ‬
‫القانون رقم ‪ 33.23‬القاض ي بإحداث محاكم تجارية؛‬
‫‪ -‬الظهير الشريف رقم ‪ 8-32-883‬الصادر في ‪ 8‬ربيع الاول ‪ 82 ) 8322‬شتنبر‬
‫‪ ( 8232‬بشأن املجلس الاعلى الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪8-88-821‬‬
‫بتاريخ ‪ 82‬من ذي القعدة ‪ 83 ) 8338‬اكتوبر ‪ ( 2011‬الجريدة الرسمية عدد‬
‫‪. 3212‬‬

‫وأجمع السيدات والسادة املستشارون على أن هذا املشروع قانون يحمل إيجابيات‬
‫كثيرة تعكس بجالء استقاللية السلطة القضائية املنصوص عليها في دستور ‪،8188‬‬
‫ويخرج املغرب من التنظيم القضائي التقليدي إلى تنظيم قضائي عصري يقوم على‬
‫تصور جديد يساهم في تطوير منظومة العدالة‪ ،‬وفق مستجدات تأسست على إحداث‬
‫مؤسسة قضائية مستقلة في تجاوب مع القانونين التنظيميين املتعلقين بالسلطة‬
‫القضائية والنظام ألاساس ي للقضاة‪.‬‬
‫وتمت املطالبة بضرورة تعديل قانون املسطرة املدنية والجنائية اعتبارا للتقاطع‬
‫والتكامل الذي يربطهما بهذا املشروع قانون‪ ،‬كما تم اقتراح نشر تقارير محكمة النقض‬
‫لتعميم الفائدة وإطالع البرملان عليها‪ ،‬لالستفادة منها والقتراح قوانين أو تعديلها‪ ،‬بغية‬
‫مواكبة املستجدات والتطور الذي يعرفه املغرب‪.‬‬
‫وأبرز أحد السادة املستشارين أن هذا املشروع قانون يقوم على مبدأ استقاللية‬
‫السلطة القضائية‪ ،‬وتنمية العالقات العامة للقضاء‪ ،‬بانفتاحه وتواصله على املحيط‬
‫العام‪ ،‬ومع باقي مؤسسات الدولة‪ ،‬وخلق ترسانة قانونية قضائية تتكامل مع باقي‬
‫املؤسسات ألاخرى‪ ،‬هذا‪ ،‬وتم تسجيل بشكل إيجابي قرار املجلس الدستوري الذي أقر‬

‫‪8‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫دستورية القانون التنظيمي املتعلق باملجلس ألاعلى للسلطة القضائية‪ ،‬والقانون‬


‫التنظيمي املتعلق بالنظام ألاساس ي للقضاة‪ ،‬تنزيال للمقتضيات الدستورية التي جاء بها‬
‫دستور ‪.8188‬‬
‫كما توقفت بعض املداخالت عند اعتماد مبدأ القضاء الفردي في بعض القضايا‪،‬‬
‫وخاصة قضايا ألاسرة املتعلقة بالنفقة وأجرة الحضانة والحق في زيارة املحضون‬
‫والرجوع إلى بيت الزوجية‪ ،‬مما يساعد على تخفيف العبء امللقى على الهيئات القضائية‬
‫وتسريع البت في القضايا املعروضة على املحاكم‪.‬‬
‫وأفادت بعض التدخالت أن هذا املشروع قانون يضمن مبدأ استقاللية السلطة‬
‫القضائية والفصل بينها وبين وباقي السلط‪ ،‬ويضمن التوازن والتعاون بينها‪ ،‬كما يحدد‬
‫دور وزارة العدل في إلاشراف الحصري على التسيير إلاداري واملالي للمحاكم‪ ،‬واعتماد‬
‫مبدأ تسهيل الولوج إلى القضاء وتقريبه من املتقاضين وتبسيط املساطر‪،‬ـ وفرض تعليل‬
‫ألاحكام القضائية وتجويدها‪ ،‬وضمان الرأي املخالف عن رأي الجماعة‪ ،‬لجعل القضاء‬
‫قادر على التغلب على التحديات واملستجدات وجعله مواكبا لتقدم املجتمع‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬واستفسر أحد السادة املستشارين عن ألاسباب الحقيقية الدافعة إلى إحداث‬
‫غرف وأقسام تبت في القضايا إلادارية أو التجارية باملحاكم الابتدائية‪ ،‬مؤكدا على أن‬
‫انتظارات املواطنين كانت تتجه إلى احداث محاكم إدارية وتجارية جديدة عوض إلغاء‬
‫بعضها وتعويضها بأقسام‪ ،‬وهذا ما اعتبره تراجعا واضحا عن القضاء املتخصص الذي‬
‫راكم تجربة مهمة‪ ،‬وأضاف أن تعدد الغرف وألاقسام قد ينعكس على أداء عمل‬
‫املحاكم‪ ،‬وقد يتسبب في بطء البت وإصدار ألاحكام في أجل معقول‪.‬‬
‫وإذا كانت الحكومة قد عملت على عصرنة وتحديث وتشييد محاكم جديدة ورقمنة‬
‫عملها‪ ،‬فبعض التدخالت أشارت إلى أن الجهد املبذول ال يتناسب مع وضعية بعض‬
‫املحاكم وما وصلت إليه‪ ،‬مقترحة التسريع بإحداث محاكم جديدة وفق رؤية استشرافية‬
‫تالمس الخصاص وتطور القضايا‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫السيد الرئيس املحترم؛‬


‫السيدة والسادة الوزراء املحترمون؛‬
‫السيدات والسادة املستشارون املحترمون؛‬
‫ثمن السيد الوزير في جوابه تدخالت السيدات والسادة املستشارين‪ ،‬مؤكدا على أن‬
‫هذا املشروع قانون تم إعداده بنفس املهنية والجودة التي أعدت بها القانون التنظيمي‬
‫املتعلق بالسلطة القضائية‪ ،‬والقانون التنظيمي املتعلق بالنظام ألاساس ي للقضاة‪ ،‬وذلك‬
‫وفق مقاربة تشاركية استشارية‪.‬‬
‫وأوضح أن هذا مشروع القانون يعد وعاء تتفرع عنه مجموعة من القوانين وخاصة‬
‫قانون املسطرة املدنية وقانون املسطرة الجنائية والقانون الجنائي‪ ،‬مشددا على أن‬
‫الوزارة عملت على مالءمته مع هذه القوانين الرتباطهم بشكل وثيق وتكاملهم‪ ،‬وتحصينا‬
‫لحقوق املتقاضين‪ ،‬وإرساء ملبدأ العدالة‪ ،‬وأبرز أن املغرب عازم على املض ي في إرساء‬
‫قواعد العدالة وجعل القضاء سلطة مستقلة‪ ،‬بقوانين حديثة تنبني على إلانصاف‬
‫والقرب والاستقاللية‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بإحداث الغرف وألاقسام ببعض املحاكم‪ ،‬أوضح السيد الوزير أن ذلك‬
‫يعد من مخرجات الحوار الوطني حول العدالة‪ ،‬وهذا الاختيار لن يلغي املحاكم إلادارية‬
‫والتجارية‪ ،‬ولن يمس بها كأصل عام‪ ،‬وتبقى ألاقسام والغرف استنناء‪ ،‬مؤكدا أن إحداث‬
‫محاكم جديدة يتم وفق معايير محددة تتعلق بتقريب العدالة والقضاء من املرتفقين‪،‬‬
‫وجعله أكثر تخصصا‪ ،‬وأفاد أن محكمة أكادير إلادارية والتجارية تتبع لها أربع جهات‪،‬‬
‫وهذا ما يزيد من صعوبة الولوج للقضاء خاصة مع بعد املسافات‪ ،‬وأضاف أن مدينة‬
‫الداخلة ال تتعدى القضايا إلادارية التي تعرفها ‪ 83‬قضية إدارية‪ ،‬و‪ 31‬قضية تجارية‬
‫سنويا‪ ،‬والعيون أقل من ‪ 811‬قضية إدارية‪ ،‬من هذا املنطلق وحسب عدد امللفات‬
‫الرائجة‪ ،‬يفيد السيد الوزير جاء إحداث ألاقسام املكونة من رئيس القسم وثالث قضاة‪،‬‬

‫‪10‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫وشدد على أن إحداث محاكم إدارية وتجارية سيبقى رهين تطور وارتفاع عدد امللفات‬
‫والقضايا‪.‬‬
‫وأبرز أن هذه السنة شهدت تدشين ‪ 88‬محكمة جديدة بعدة مدن بمواصفات عالية‬
‫كمحكمة تيفلت‪ ،‬جرادة‪ ،‬سيدي بنور‪ ،‬الحاجب‪ ،‬سوق السبت‪ ،‬تنغير‪ ،‬تحناوت وغيرها‪،‬‬
‫وفي نفس السياق أشار إلى بعض الدول العريقة في العدالة والديمقراطية تسير بنفس‬
‫الاتجاه‪ ،‬وباستخدام نفس املعايير‪.‬‬
‫وأوضح أن حقوق املتقاضين مكفولة من خالل عدة مقتضيات جاءت في هذا‬
‫مشروع القانون‪ ،‬ومنها البت في القضايا وصدور ألاحكام في آجال معقولة‪ ،‬مع إلزامية‬
‫تحريرها‪ ،‬وأقر أن تشكيل هيئات الحكم في املحاكم تقوم على القضاء الجماعي كأصل‬
‫في املحاكم وإلادارية والتجارية‪ ،‬وأيضا في ألاقسام املحدثة في املحاكم الابتدائية وفي‬
‫محاكم الدرجة الثانية‪ ،‬املتخصصة في هذا النوع من الدعاوى‪.‬‬

‫السيد الرئيس املحترم؛‬


‫السيدة والسادة الوزراء املحترمون؛‬
‫السيدات والسادة املستشارون املحترمون؛‬
‫إعماال لحق التعديل تقدمت الحكومة والفرق واملجموعات البرملانية بما‬
‫مجموعه ‪ 812‬تعديال‪ ،‬وتتوزع بحسب مصدرها كالتالي‪:‬‬
‫احلكومة‪ 02 :‬تعديال؛‬
‫فرق ومجموعة ا ألغلبية‪ 32 :‬تعديال؛‬
‫فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب‬
‫للشغل ومجموعة الكونفدرالية ادلميقراطية للشغل‪ 53 :‬تعديال‪.‬‬
‫وفي الاجتماع املنعقد بتاريخ ‪ 83‬يوليوز ‪ 8181‬أدخلت اللجنة ما مجموعه ‪23‬‬
‫تعديال‪ ،‬وقد وافقت على مشروع قانون رقم ‪ 31.83‬يتعلق بالتنظيم القضائي‬
‫‪11‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫برمته كما تم تعديله‪ ،‬بعدما اتفق على إعادة ترتيب مواده وضبط إحاالته‪،‬‬
‫باإلجماع‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫عرض السيد الوزير‬

‫‪13‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫تقديم السيد وزير العدل والحريات‬


‫‪18.32‬‬ ‫ملشروع قانون رقم‬
‫يتعلق بالتنظيم القضائي‬
‫ـــــــــــــ‬
‫أمام لجنة العدل و التشريع وحقوق الانسان‬
‫بمجلس املستشارين‬
‫‪ 58‬يونيو ‪5132‬‬

‫‪14‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫بسم هللا الرمحن الرحمي‬

‫السيد الرئيس املحترم‪،‬‬


‫السيدات املستشارات املحترمات‪،‬‬
‫السادة املستشارون املحترمون‪،‬‬

‫يطيب لي أن أعبر لكم عن مدى سعادتي بتقديم مشروع قانون يتعلق‬


‫بالتنظيم القضائي أمام لجنتكم املوقرة‪ ،‬وهو قانون هام يعد من القوانين‬
‫املهيكلة ملنظومتنا القضائية‪ ،‬الذي يأتي في إطار تفعيل توصيات ميثاق إصالح‬
‫منظومة العدالة التي تستهدف الارتقاء بفعالية ونجاعة القضاء‪ ،‬وسأستعرض‬
‫أمامكم في تقديم هذا املشروع النقط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬مبررات وضع هذا املشروع وأهدافه؛‬
‫‪ -‬املنهجية املتبعة في إعداد املشروع؛‬
‫‪ -‬مستجدات املشروع من حيث الشكل؛‬
‫‪ -‬مستجدات املشروع من حيث املوضوع‪.‬‬
‫أوال ‪-‬مبررات وضع هذا املشروع وأهدافه‬
‫منذ أن تمت إعادة تشكيل التنظيم القضائي للمملكة في إطار إلاصالح‬
‫القضائي لسنة ‪ ،3914‬عرف هذا التنظيم عدة تعديالت وتغييرات‪ ،‬فقد معها‬
‫الانسجام املتطلب في مجموع القواعد املنظمة لتأليف املحاكم وتنظيمها وبيان‬
‫اختصاصاتها ومركزها في تراتبية النظام القضائي‪ ،‬مما أصبح يستوجب مراجعة‬
‫هذه القواعد‪ ،‬بما يتالءم ومقتضيات دستور اململكة الذي ارتقى بالقضاء إلى‬
‫سلطة قضائية مستقلة عن السلطتين التشريعية والتنفيذيـة‪ ،‬وبما يتوافق‬
‫ومبدأ الرفع من النجاعة القضائية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫ولقد أكد صاحب الجاللة امللك في خطابه التاريخي ليوم ‪ 51‬غشت ‪،5119‬‬
‫على ضرورة تأهيل الهياكل القضائية وإلادارية من خالل عدة إجراءات منها‬
‫"اعتماد خريطة وتنظيم قضائي عقالني‪ ،‬مستجيب ملتطلبات إلاصالح "‪.‬‬
‫كما أن ميثاق إصالح منظومة العدالة اعتبر أن التنظيم القضائي يفتقد‬
‫لالنسجام بحكم التعديالت املتالحقة التي طالت مقتضياته‪ ،‬مما ال يساعد على‬
‫الاستغالل ألامثل للموارد البشرية واملادية‪ ،‬وال يضمن القرب الحقيقي من‬
‫املتقاضين‪ ،‬كما أن الخريطة القضائية متضخمة وغير معقلنة‪ ،‬والقضاء‬
‫املتخصص غير معمم‪ .‬ولذلك فقد تضمن امليثاق عدة توصيات تستهدف فعالية‬
‫منظومة العدالة وقربها من املتقاضين وتسهيل الولوج إليها‪ .‬وقد تمت بلورة‬
‫توصيات امليثاق املتعلقة بالتنظيم القضائي والخريطة القضائية في مجمل‬
‫مقتضيات هذا املشروع‪.‬‬
‫ولذلك فإن مشروع هذا القانون يهدف إلى مراجعة التنظيم القضائي وفق‬
‫أسس جديدة‪ ،‬لتالفي صعوبات الوضعية الحالية‪ ،‬وتوفير متطلبات النجاعة‬
‫القضائية على مستوى مختلف درجات التقاض ي وأنواع الهيئات القضائية‪ ،‬بما‬
‫يمكن من توطيد الثقة واملصداقية في قضاء فعال ومنصف‪ ،‬باعتباره حصنا‬
‫منيعا لدولة الحق‪ ،‬وعمادا لألمن القضائي‪ ،‬والحكامة الجيدة‪ ،‬ومحفزا للتنمية‪.‬‬
‫ثانيا – املنهجية املتبعة في إعداد املشروع‬
‫لقد تم اعتماد منهجية تشاركية في إعداد هذا املشروع‪ ،‬حيث تم تكوين لجنة‬
‫لوضع أرضية مسودة املشروع‪ ،‬وقد ضمت هذه اللجنة ‪38‬عضوا‪ ،‬منهم رؤساء‬
‫أولون‪ ،‬ووكالء عامون للملك‪ ،‬ورؤساء محاكم عادية ومتخصصة‪ ،‬ووكالء للملك‪،‬‬
‫ورؤساء كتابة الضبط‪ ،‬ونقيب‪ ،‬وأستاذ جامعي‪ ،‬وقاضيات وقضاة من مختلف‬
‫الدرجات‪ .‬واشتغلت اللجنة لعدة شهور إلى أن خلصت إلى وضع أرضية ملسودة‬
‫املشروع‪ ،‬فتم عرضها على نقاش داخلي بالوزارة‪ ،‬وبعد ذلك نشرت املسودة بموقع‬
‫الوزارة إلتاحة الفرصة للجميع لالطالع عليها وفتح النقاش حولها كما تمت مراسلة‬
‫عدة فعاليات لإلدالء بمالحظاتها حول املسودة‪ ،‬وعقدت ندوة وطنية لتقديم مسودة‬

‫‪16‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املشروع ومناقشتها‪ ،‬وعلى إثر ذلك وضعت صيغة نهائية للمشروع في ضوء املالحظات‬
‫املقدمة‪ .‬ثم أخذ املشروع مساره التشريعي‪.‬‬

‫ثالثا – مستجدات املشروع من حيث الشكل‬

‫تتلخص أهم مستجدات املشروع من حيث الشكل فيما يلي‪:‬‬


‫‪ .3‬ألاخذ بصيغة مشروع نص حديث لقانون التنظيم القضائي‪ ،‬يمكنه استيعاب‬
‫التوجهات الجديدة لهذا التنظيم‪ ،‬بدل تعديل بعض مقتضيات الظهير الشريف‬
‫بمثابة قانون املتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة رقم ‪ 3.14.118‬بتاريخ ‪ 54‬جمادى‬
‫الثانية ‪ 32( 3194‬يوليوز ‪ )3914‬كما جرى تعديله أو تغييره أو تتميمه؛‬
‫‪ .5‬دمج ألاحكام املتعلقة بتنظيم قضاء القرب‪ ،‬واملحاكم إلادارية‪ ،‬ومحاكم الاستئناف‬
‫إلادارية‪ ،‬واملحاكم التجارية ومحاكم الاستئناف التجارية في صلب مشروع القانون‬
‫املتعلق بالتنظيم القضائي‪ ،‬بدل إلابقاء على تلك ألاحكام متفرقة في نصوص خاصة‪،‬‬
‫على أن تنقل إلى قانون املسطرة املدنية وقانون املسطرة الجنائية باقي ألاحكام‬
‫املتعلقة باإلجراءات والاختصاص املرتبطة بالجهات القضائية املذكورة‪ .‬ويتعلق ألامر‬
‫بالقوانين التالية‪:‬‬

‫‪ -‬قضاء القرب (القانون رقم ‪ 31 .45‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪3.33.323‬‬
‫بتاريخ ‪ 32‬من رمضان ‪ 31( 3415‬أغسطس ‪ )5133‬كما وقع تعديله)‪،‬‬
‫‪ -‬املحاكم إلادارية (القانون رقم ‪ 91 .43‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪3.93.552‬‬
‫بتاريخ ‪ 55‬من ربيع ألاول ‪ 31( 3434‬سبتمبر ‪ )3991‬كما تم تعديله)‪،‬‬
‫‪ -‬محاكم الاستئناف إلادارية (القانون رقم ‪ 11 .81‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 3.12.11‬بتاريخ ‪ 32‬من محرم ‪ 34( 3451‬فبراير‪ )5112‬كما وقع تعديله)‪،‬‬
‫‪ -‬املحاكم التجارية ومحاكم الاستئناف التجارية (القانون رقم ‪ 92 .21‬الصادر بتنفيذه‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 3.91.22‬بتاريخ ‪ 4‬شوال ‪35( 3431‬فبراير ‪ )3991‬كما تم‬
‫تعديله)‪.‬‬
‫‪ .1‬تفصيل املقتضيات بأكثر ما يمكن من الوضوح على مستوى كل مكونة من مكونات‬
‫التنظيم القضائي‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪ .4‬توصيف مجمل املهام باملحاكم والقائمين عليها أو من لهم عالقة بها‪.‬‬


‫‪ .2‬احتواء املشروع على أربعة أقسام كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬القسم ألاول‪ :‬ويتعلق بمبادئ وقواعد التنظيم القضائي وحقوق املتقاضين‪،‬‬


‫ويتضمن ثالثة أبواب‪ ،‬ألاول منها يتعلق بمبادئ التنظيم القضائي وقواعد تنظيم‬
‫عمل الهيئات القضائية‪ ،‬والثاني يتعلق بمنظومة تدبير محاكم أول درجة ومحاكم‬
‫ثاني درجة وتنظيمها الداخلي‪ ،‬أما الباب الثالث فيتعلق بحقوق املتقاضين وتجريح‬
‫القضاة ومخاصمتهم‪.‬‬
‫‪ -‬القسم الثاني‪ :‬ويتعلق بتأليف املحاكم وتنظيمها واختصاصها ويتضمن ثالثة أبواب‪،‬‬
‫ألاول منها يتعلق بمحاكم أول درجة‪ ،‬والثاني بمحاكم ثاني درجة‪ ،‬أما الباب الثالث‬
‫فيتعلق بمحكمة النقض‪.‬‬
‫‪ -‬القسم الثالث‪ :‬ويتعلق بالتفتيش وإلاشراف القضائي على املحاكم‪ ،‬ويتضمن بابين‪،‬‬
‫ألاول يتعلق بتفتيش املحاكم تفتيشا قضائيا وإداريا‪ ،‬ويتعلق الثاني باإلشراف‬
‫القضائي على املحاكم‪.‬‬
‫‪ -‬القسم الرابع‪ :‬أحكام ختامية وانتقالية‪.‬‬
‫رابعا ‪ -‬مستجدات املشروع من حيث املوضوع‬
‫تم إقرار العديد من املستجدات وعلى عدة مستويات‪ ،‬من أهمها املجاالت‬
‫التالية‪:‬‬
‫أ ‪-‬املبادئ املوجهة للتنظيم القضائي‪:‬‬
‫‪ .3‬ارتكاز مقومات التنظيم القضائي على مبدأ استقالل السلطة القضائية عن السلطة‬
‫التشريعية والسلطة التنفيذية‪ ،‬وعلى التعاون مع وزارة العدل فيما يتعلق بالتسيير‬
‫إلاداري للمحاكم‪ ،‬وعلى إشراك املهن القضائية في لجان لبحث ودراسة صعوبات‬
‫سير العمل باملحاكم ووضع الحلول املناسبة لها‪.‬‬
‫‪ .5‬قيام التنظيم القضائي على مبدأ وحدة القضاء قمته محكمة النقض‪ ،‬واشتغال‬
‫مختلف مكونات التنظيم القضائي وفق مبدأ القضاء املتخصص‪ ،‬حيث يراعى‬
‫تخصص القضاة عند تعيينهم في املحاكم وألاقسام املتخصصة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪ .1‬وجوب تحديد الخريطة القضائية وفق مقاربة عقالنية تهدف إلى تحقيق القرب من‬
‫املتقاضين وتسهيل الولوج إلى العدالة وفعالية إلادارة القضائية‪ ،‬ومراعاة حجم‬
‫القضايا‪ ،‬وكذا املعطيات الجغرافية والديموغرافية والاجتماعية‪ ،‬إضافة إلى‬
‫التقسيم إلاداري عند الاقتضاء‪ .‬كما تراعى املعطيات الاقتصادية في إحداث املحاكم‬
‫التجارية‪.‬‬
‫‪ .4‬فضال عن النص على إمكانية عقد املحاكم لجلسات تنقلية ضمن دوائر اختصاصها‬
‫املحلي‪ ،‬تم النص على إمكانية إحداث غرف ملحقة بمحاكم ثاني درجة في دائرتها‬
‫القضائية‪.‬‬

‫ب ‪ -‬حقوق املتقاضين‪:‬‬
‫تفصيل حقوق املتقاضين وما يرتبط بها بشأن ممارسة حق التقاض ي واملساعدة‬ ‫‪.2‬‬
‫القضائية واملساعدة القانونية والتعويض عن الخطأ القضائي‪ .‬مع النص على‬
‫تنفيذ إلاجراءات وتطبيق املساطر أمام املحاكم بما يضمن املحاكمة العادلة في‬
‫جميع مراحل التقاض ي واحترام حقوق الدفاع‪ ،‬وبما يحقق البت في القضايا‬
‫وصدور ألاحكام داخل أجل معقول‪.‬‬
‫بيان حاالت التنافي القضائي وتجريح ومخاصمة القضاة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫النص على تيسير الوصول إلى املعلومة القانونية والقضائية‪ ،‬وتمكين املتقاضين من‬ ‫‪.1‬‬
‫تتبع مسار إجراءات قضاياهم عن بعد‪ ،‬في احترام تام للمعطيات الشخصية لألفراد‬
‫وحمايتها والتواصل مع املتقاضين بلغة يفهمونها‪.‬‬
‫اعتبار كل مسؤول قضائي ناطقا رسميا باسم املحكمة كل بحسب اختصاصه‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫ج – قواعد عمل الهيئات القضائية‪:‬‬


‫‪ .9‬النص على اشتغال املحاكم بما يؤمن انتظام واستمرارية الخدمات القضائية وعقد‬
‫الجلسات‪.‬‬
‫‪ .31‬النص على أن اللغة العربية هي لغة التقاض ي واملرافعات أمام املحاكم وصياغة‬
‫ألاحكام‪ ،‬مع مراعاة املقتضيات الدستورية املتعلقة بتفعيل ترسيم اللغة ألامازيغية‪.‬‬
‫‪ .33‬إمكانية قيام املحكمة بدعوة ألاطراف لحل النزاع املعروض عليها عن طريق الصلح‬
‫أو الوساطة الاتفاقية في الحاالت التي يجيز فيها القانون ذلك‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪ .35‬وجوب تعليل ألاحكام وأنه ال يسوغ النطق بها قبل تحريرها كاملة‪.‬‬
‫‪ .31‬تنظيم موضوع الرأي املخالف‪ ،‬حيث تم النص على أن أحكام قضاة هيئة القضاء‬
‫الجماعي تصدر باإلجماع أو ألاغلبية‪ ،‬بعد دراسة القضية والتداول فيها سرا‪،‬‬
‫وتضمن وجهة نظر القاض ي املخالف في محضر سري خاص موقع عليه من قبل‬
‫أعضاء الهيئة‪ ،‬يحتفظ به لدى رئيس املحكمة املعنية ضمن سجل خاص‪ ،‬وال يمكن‬
‫الاطالع عليه إال بناء على أمر سلطة قضائية مختصة‪ .‬ويحتفظ باملحضر املذكور‬
‫ملدة عشر سنوات من تاريخ إنجازه‪ ،‬ويعتبر الكشف عن مضمونه للعموم‪ ،‬بأي‬
‫صيغة كانت‪ ،‬خطأ جسيما‪.‬‬
‫‪ .34‬تكريس املمارسات املتعلقة بافتتاح السنة القضائية في نص املشروع‪ ،‬وكذا عقد‬
‫املحاكم جلسات رسمية لتنصيب املسؤولين القضائيين والقضاة الجدد‪ ،‬وفق‬
‫إلاجراءات واملراسم املتبعة‪ ،‬تكريسا لألعراف والتقاليد القضائية‪.‬‬
‫‪ .32‬اعتماد املحاكم إلادارة إلالكترونية لإلجراءات واملساطر القضائية‪.‬‬

‫د ‪ -‬التنظيم الداخلي للمحاكم‪:‬‬


‫‪ -‬بالنسبة ملحاكم املوضوع‪:‬‬

‫‪ .32‬جعل التنظيم الداخلي ملحاكم أول درجة ومحاكم ثاني درجة من خالل مكتب‬
‫املحكمة املشتمل على عدة أعضاء‪ ،‬حيث يتولى وضع مشروع برنامج لتنظيم العمل‬
‫باملحكمة وتحديد عدد القسام والغرف وتكوينها‪ ،‬وتوزيع القضايا واملهام بين‬
‫القضاة‪ ،‬وضبط أيام وساعات انعقاد الجلسات‪ .‬وقبل اجتماع مكتب املحكمة‪ ،‬يتم‬
‫استطالع آراء القضاة بشأن توزيع القضايا واملهام‪ ،‬ويتم إطالع املكتب عليها‪،‬‬
‫وأخذها بعين الاعتبار بما يتالءم وضمان السير العادي للمحكمة‪ .‬ويتخذ مكتب‬
‫املحكمة قراراته بناء على معايير موضوعية واضحة‪ ،‬وباألغلبية‪ ،‬ويرجح جانب‬
‫الرئيس عند التساوي‪ .‬ويرفع مشروع برنامج تنظيم العمل الذي يعده مكتب‬
‫املحكمة للجمعية العامة للمحكمة قصد املصادقة عليه‪.‬‬
‫‪ .31‬توسيع دور الجمعية العامة للمحكمة‪ ،‬حيث يتضمن جدول أعمالها عدة مواضيع‬
‫تهم نشاط املحكمة‪ ،‬واملصادقة على أشغال مكتب املحكمة باألغلبية‪ ،‬ومناقشة‬
‫أساليب الرفع من نجاعة املحكمة وتحديث أساليب عملها‪ ،‬ووضع برامج ثقافية‬

‫‪20‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫وتواصلية‪ ،‬وحصر مواضيع التكوين املستمر‪ ،‬وتحديد حاجيات املحكمة من املوارد‬


‫البشرية واملادية‪ .‬وقد تم النص على نصاب الجمعية العامة للمحكمة وتنظيم حالة‬
‫الاعتراض على مشروع برنامج تنظيم العمل الذي يعده مكتب املحكمة‪.‬‬
‫‪ .38‬توسيع دور الجمعية العامة للمحكمة حيث تتولى تعيين القضاة أو املستشارين‬
‫املكلفين بمهام وفق املقتضيات املرتبطة باملوضوع‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة ملحكمة النقض‪:‬‬


‫جعل التنظيم الداخلي ملحكمة النقض من خالل مكتب املحكمة والجمعية العامة‬
‫للمحكمة على غرار محاكم املوضوع‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬التسيير إلاداري للمحاكم‪:‬‬
‫‪ .39‬النص على وحدة كتابة الضبط على صعيد املحكمة‪ ،‬حيث يمارس املوظفون‬
‫املنتمون لها مهام كتابة الضبط بمجموع مصالح املحكمة‪.‬‬
‫‪ .51‬تبعية موظفي هيئة كتابة الضبط إداريا لسلطة ومراقبة وزير العدل‪ ،‬وانضباطهم‬
‫في عملهم لسلطة املسؤولين القضائيين باملحكمة‪.‬‬
‫‪ .53‬تولي وزير العدل إلاشراف إلاداري واملالي على املحاكم بما ال يتنافى ومبدأ استقالل‬
‫السلطة القضائية‪.‬‬
‫‪ .55‬إحداث منصب الكاتب العام للمحكمة يتولى مهام التسيير والتدبير إلاداري‬
‫باملحكمة‪ ،‬وضبط عمل مختلف مصالح كتابة الضبط بها‪ ،‬وإلاشراف على موظفي‬
‫هيئة كتابة الضبط العاملين بها‪ ،‬ويساعده في ذلك رؤساء مصالح كتابة الضبط‬
‫باملحكمة‪.‬‬
‫‪ .51‬تبعية الكاتب العام للمحكمة لسلطة ومراقبة وزير العدل‪ ،‬وإلشراف املسؤولين‬
‫القضائيين باملحكمة‪ .‬وتحدد وضعية الكاتب العام للمحكمة واختصاصاته بمرسوم‪.‬‬
‫‪ .54‬إحداث آلية للتنسيق على صعيد املحكمة بشأن مجمل شؤونها‪ ،‬تعمل تحت إشراف‬
‫رئيس املحكمة وبعضوية كل من رئيس النيابة العامة لديها والكاتب العام للمحكمة‪.‬‬

‫و – املستجدات على مستوى مكونات مختلف املحاكم‪:‬‬


‫‪ -‬بالنسبة للمحاكم الابتدائية‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪ .52‬حذف غرف الاستئنافات باملحاكم الابتدائية‪.‬‬


‫‪ .52‬إمكانية اشتمال بعض املحاكم الابتدائية على‪:‬‬

‫‪ -‬أقسام متخصصة في القضاء التجاري‪ ،‬تختص بالبت في القضايا التجارية املسندة‬


‫إلى املحاكم التجارية بموجب القانون؛‬
‫‪ -‬أقسام متخصصة في القضاء إلاداري‪ ،‬تختص بالبت في القضايا إلادارية املسندة‬
‫إلى املحاكم إلادارية بموجب القانون‪.‬‬

‫وتحدث هذه ألاقسام املتخصصة باملحاكم الابتدائية املعنية‪ ،‬بمرسوم بعد استطالع‬
‫رأي املجلس ألاعلى للسلطة القضائية والهيئات املهنية‪ ،‬يبين عددها ودوائر‬
‫اختصاصها املحلي‪.‬‬
‫وإن مما يجدر ذكره أنه سوف يتم اعتماد محاكم متخصصة إدارية و تجارية كأصل وال‬
‫تعتمد ألاقسام املتخصصة إال في بعض املحاكم التي تعرف محدودية في القضايا‬
‫إلادارية و التجارية ( بضع مئات)‪.‬‬
‫‪ .51‬النص على إحداث مكاتب للمساعدة الاجتماعية باملحاكم الابتدائية بما فيها ذات‬
‫الاختصاص الحصري‪.‬‬
‫‪ .58‬إبراز وضعية املراكز القضائية باعتبارها تابعة للمحكمة الابتدائية‪ ،‬يتم تحديد‬
‫عددها ودوائر نفوذها بمرسوم بعد استطالع رأي املجلس ألاعلى للسلطة القضائية‬
‫والهيئات املهنية‪.‬‬
‫‪ .59‬توسيع مجاالت القضاء الفردي في ميدان ألاسرة لتشمل قضايا الطالق الاتفاقي‬
‫والنفقة وأجرة الحضانة وصلة الرحم والرجوع إلى بيت الزوجية وإعداد بيت‬
‫للزوجية‪.‬‬
‫‪ .11‬توسيع مجاالت القضاء الجماعي أمام املحاكم الابتدائية لتشمل القضايا الجنحية‬
‫التي يكون فيها شخص متابعا في حالة اعتقال‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة ملحاكم الاستئناف‬

‫‪ .13‬إمكانية اشتمال محاكم الاستئناف على أقسام متخصصة في القضاء التجاري‪،‬‬


‫وكذا على أقسام متخصصة في القضاء إلاداري‪ .‬وتنشأ هذه ألاقسام املتخصصة‬

‫‪22‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫بمحاكم الاستئناف‪ ،‬وتعين مقارها ودوائر اختصاصها املحلي بمرسوم‪ ،‬بعد استطالع‬
‫رأي املجلس ألاعلى للسلطة القضائية‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للنيابة العامة لدى املحاكم التجارية‪:‬‬

‫‪ .15‬تمثل النيابة العامة لدى املحاكم التجارية بنائب أو نواب لوكيل امللك يعينهم وكيل‬
‫امللك لدى املحكمة الابتدائية التي توجد بدائرتها املحكمة التجارية‪.‬‬
‫‪ .11‬تمثل النيابة العامة لدى محاكم الاستئناف التجارية بنائب أو نواب للوكيل العام‬
‫للملك يعينهم الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف التي توجد بدائرتها‬
‫محكمة الاستئناف التجارية‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة ملحكمة النقض‪:‬‬

‫‪ .14‬اعتبار محكمة النقض هي قمة الهرم القضائي باململكة‪ ،‬تسهر على مراقبة التطبيق‬
‫السليم للقانون وتوحيد الاجتهاد القضائي‪.‬‬
‫‪ .12‬إضافة غرفة سابعة إلى غرف محكمة النقض هي الغرفة العقارية‪.‬‬
‫‪ .12‬إمكانية تقسيم غرف محكمة النقض إلى هيئات‪.‬‬
‫‪ .11‬إحداث أقسام ومصالح فنية وإدارية بمحكمة النقض يحدد تنظيمها ومهامها‬
‫بمقتض ى النظام الداخلي للمحكمة‪.‬‬

‫ز ‪ -‬التفتيش القضائي والتفتيش إلاداري واملالي للمحاكم‪:‬‬


‫‪ .18‬النص على التفتيش القضائي الذي تتواله املفتشية القضائية العامة وفق شروط‬
‫ينص عليها قانون‪.‬‬
‫‪ .19‬النص على التفتيش إلاداري واملالي للمحاكم تتواله املفتشية العامة لوزارة العدل‬
‫من خالل تفتيش املصالح إلادارية واملالية لكتابة الضبط باملحاكم‪ ،‬بحسب ما ينص‬
‫عليه القانون‪.‬‬

‫ح ‪ -‬دخول القانون حيز التنفيذ‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪ .41‬جعل مقتضيات هذا القانون تدخل حيز التطبيق بعد تسعين يوما من تاريخ نشره‬
‫بالجريدة الرسمية‪.‬‬

‫و السالم عليكم و رحمة هللا و بركاته‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫مشروع القـانون كما أحيل إلى‬


‫اللجنة‬

‫‪25‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪26‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪27‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪28‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪29‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪30‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪31‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪32‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪33‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪34‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪35‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪36‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪37‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪38‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪39‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪40‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪41‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪42‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫تعديالت الحكومة والفرق‬


‫والمجموعات البرلمانية‬

‫‪43‬‬
‫تعديالت الحكومة بشأن مشروع قانون رقم ‪ 18.32‬يتعلق بالتنظيم القضائي‬

‫نص المشروع كما وافق عليه مجلس النواب بتاريخ ‪12‬‬


‫مبررات التعديل‬ ‫التعديل المقترح من طرف الحكومة‬
‫يونيو ‪5102‬‬ ‫المادة‬

‫يشمل التنظيم القضائي‪:‬‬


‫يشمل التنظيم القضائي‪:‬‬ ‫أوال – محاكم أول درجة‪ ،‬وتضم‪:‬‬
‫أوال – محاكم أول درجة‪ ،‬وتضم‪:‬‬ ‫‪ -1‬المحاكم االبتدائية؛‬
‫‪ -1‬المحاكم االبتدائية؛‬
‫‪-2‬المحاك االبتدائية التجارية؛‬
‫‪ -2‬المحاكم االبتدائية التجارية؛‬
‫‪ -3‬المحاكم االبتدائية اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -3‬المحاكم االبتدائية اإلدارية‪.‬‬
‫ثانيا – محاكم ثاني درجة‪ ،‬وتضم‪:‬‬
‫ثانيا – محاكم ثاني درجة‪ ،‬وتضم‪:‬‬ ‫‪ -4‬محاكم االستئناف؛‬ ‫المادة‬
‫‪ -4‬محاكم االستئناف؛‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -5‬محاكم االستئناف التجارية؛‬
‫‪ -5‬محاكم االستئناف التجارية؛‬
‫‪ -6‬محاكم االستئناف اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -6‬محاكم االستئناف اإلدارية‪.‬‬
‫تعين مقار محاكم أول درجة ومحاكم ثاني درجة وتحدد دوائر‬
‫اختصاصها المحلي بمرسوم‪ ،‬بعد استطالع رأي المجلس األعلى تعين مقار محاكم أول درجة ومحاكم ثاني درجة وتحدد‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫دوائر اختصاصها المحلي بمرسوم‪ ،‬بعد استطالع رأي‬ ‫للسلطة القضائية والهيئات المهنية المعنية‪.‬‬
‫المجلس األعلى للسلطة القضائية والهيئات المهنية‬
‫ثالثا ‪ -‬محكمة النقض‪ ،‬ويوجد مقرها بالرباط‪.‬‬
‫المعنية‪.‬‬

‫ثالثا ‪ -‬محكمة النقض‪ ،‬ويوجد مقرها بالرباط‪.‬‬

‫* قد تقتضي ضرورة‬ ‫تتشكل هيئات الحكم في المحاكم وفق ما يحدده‬


‫النجاعة القضائية أحيانا‬ ‫القانون‪ ،‬تحت طائلة البطالن‪ .‬غير أنه ال يترتب البطالن في‬
‫تتشكل هيئات الحكم في المحاكم وفق ما يحدده القانون‪ ،‬تحت طائلة‬
‫إشراك عدد من القضاة يفوق‬ ‫حالة مشاركة قاض إضافي أو أكثر في نفس الجلسة‪.‬‬
‫البطالن‪.‬‬
‫ما يحدده قانون التنظيم‬
‫تعتمد المحاكم االبتدائية القضاء الفردي أو القضاء‬
‫القضائي في الجلسة الواحدة‬
‫الجماعي حسب الحاالت التي يحددها القانون‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫المادة‬
‫بالنسبة للتشكيلة القضائية‪،‬‬
‫تعتمد المحاكم االبتدائية القضاء الفردي أو القضاء الجماعي حسب االختصاصات المخولة لرئيس المحكمة بمقتضى النصوص‬
‫وذلك بهدف رفع وتيرة تجهيز‬ ‫‪10‬‬
‫الحاالت التي يحددها القانون‪ ،‬مع مراعاة االختصاصات المخولة التشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫وتصفية الملفات‪.‬‬
‫لرئيس المحكمة بمقتضى النصوص التشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫يعتمد القضاء الجماعي‪ ،‬ما لم ينص القانون على‬
‫* التنصيص على ترتيب‬ ‫يعتمد القضاء الجماعي‪ ،‬ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪ ،‬في خالف ذلك‪ ،‬في المحاكم االبتدائية التجارية والمحاكم‬
‫األثر ضروري حتى ال تُواجه‬ ‫المحاكم االبتدائية التجارية والمحاكم االبتدائية اإلدارية‪ ،‬وفي االبتدائية اإلدارية‪ ،‬وفي األقسام المتخصصة في القضاء‬
‫األحكام أو القرارات الصادرة‬ ‫األقسام المتخصصة في القضاء التجاري واألقسام المتخصصة في التجاري واألقسام المتخصصة في القضاء اإلداري المحدثة‬
‫بالبطالن بسبب عدم احترام‬ ‫القضاء اإلداري المحدثة بالمحاكم االبتدائية‪ ،‬وفي محاكم ثاني بالمحاكم االبتدائية‪ ،‬وفي محاكم ثاني درجة‪ ،‬وفي محكمة‬
‫التشكيلة المنصوص عليها‬ ‫درجة‪ ،‬وفي محكمة النقض‪ .‬ويعتمد القضاء الجماعي أيضا في كل النقض‪ .‬ويعتمد القضاء الجماعي أيضا في كل حالة يقرر‬
‫قانونا‪ ،‬خاصة وأنه ال يوجد‬
‫فيها القانون ذلك‪.‬‬ ‫حالة يقرر فيها القانون ذلك‪.‬‬
‫أي ضرر‪ ،‬وأن المداولة تتم‬
‫دائما بهيئة وفقا للقانون‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫* تجويد الصياغة‪.‬‬

‫يمكن للمحكمة المعروض عليها النزاع‪ ،‬ما لم تكن محاولة * العبارة الواردة في‬
‫الصلح إجبارية بنص قانوني‪ ،‬دعوة األطراف لحل النزاع المشروع تمكن من إجراء‬
‫عن طريق الصلح أو الوساطة االتفاقية‪ ،‬في الحاالت التي ال الصلح في الحاالت التي يجيز‬
‫يمكن للمحكمة المعروض عليها النزاع‪ ،‬ما لم تكن محاولة الصلح‬ ‫المادة‬
‫فيها القانون ذلك‪ ،‬مما قد‬ ‫إجبارية بنص قانوني‪ ،‬دعوة األطراف لحل النزاع عن طريق يمنع فيها القانون ذلك‪.‬‬
‫يوحي بضرورة النص‬ ‫‪13‬‬
‫الصلح أو الوساطة االتفاقية‪ ،‬في الحاالت التي يجيز فيها القانون‬
‫صراحة على جواز إجراء‬
‫ذلك‪.‬‬
‫الصلح‪ ،‬والحال أنه يستحسن‬
‫توسيع مجال إمكانية إجراء‬
‫الصلح في جميع الحاالت‪،‬‬
‫باستثناء تلك التي يمنع فيها‬
‫القانون ذلك‪ ،‬وإخضاع باقي‬
‫الحاالت إلمكانية الصلح وإن‬
‫لم ينص القانون على ذلك‬
‫صراحة‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫* تجويد الصياغة‪.‬‬

‫* ضرورة تحديد تاريخ‬ ‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 124‬من الدستور‪ ،‬تصدر األحكام وتنفذ باسم طبقا ألحكام الفصل ‪ 124‬من الدستور‪ ،‬تصدر األحكام وتنفذ‬
‫النطق بالحكم كما هو‬ ‫باسم الملك وطبقا للقانون‪.‬‬ ‫الملك وطبقا للقانون‪.‬‬
‫منصوص عليه في المادة ‪71‬‬
‫تطبيقا ألحكام الفصل ‪ 125‬من الدستور‪ ،‬يجب أن تكون األحكام تحدد المحكمة التاريخ الذي يتم فيه النطق بالحكم‪.‬‬
‫من قانون إحداث المحاكم‬
‫التجارية‪ ،‬لتفادي بعض‬ ‫معللة‪ ،‬وال يسوغ النطق بها قبل تحريرها كاملة‪ ،‬مع مراعاة ما يجب أن تكون األحكام معللة تطبيقا ألحكام الفصل ‪ 521‬من‬
‫الحاالت التي يتم فيها حجز‬ ‫تقتضيه المساطر بشأن تحرير أحكام بعض القضايا الزجرية‪ .‬الدستور‪ ،‬كما يجب تحريرها كاملة قبل النطق بها‪ ،‬مع‬
‫الملفات للتأمل أو المداولة‬‫وتصدر األحكام في جلسة علنية وفق الشروط المنصوص عليها مراعاة ما تقتضيه المساطر بشأن تحرير أحكام بعض‬
‫دون تحديد تاريخ النطق‬ ‫القضايا الزجرية‪ .‬وتصدر األحكام في جلسة علنية وفق‬ ‫قانونا‪.‬‬ ‫المادة‬
‫بالحكم مما يؤخر البت في‬ ‫الشروط المنصوص عليها قانونا‪.‬‬
‫الملفات ألجل غير مسمى‪.‬‬ ‫لتطبيق أحكام الفقرة األولى من الفصل ‪ 126‬من الدستور‪ ،‬تكون‬ ‫‪15‬‬
‫تعتبر األحكام النهائية وكذا األحكام القابلة للتنفيذ‪،‬‬
‫أحكام القضاء القابلة للتنفيذ ملزمة للجميع‪.‬‬
‫* عبارة "ال يسوغ" ال تفيد‬ ‫الصادرة عن القضاء ملزمة للجميع‪.‬‬
‫صيغة الوجوب‪.‬‬

‫* األحكام القابلة للتنفيذ‪ ،‬التي‬


‫يجب أن تكون ملزمة للجميع‪ ،‬ال‬
‫تنحصر فقط في األحكام‬
‫النهائية‪ ،‬بل يمكن أن تكون كذلك‬
‫األحكام القابلة للطعن بالطرق‬
‫العادية كتلك المشمولة بالتنفيذ‬
‫المعجل‪ ،‬سواء بقوة القانون أو‬
‫بحكم القضاء‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫تصدر أحكام قضاة هيئة القضاء الجماعي باإلجماع * تجويد الصياغة‪.‬‬


‫أو باألغلبية‪ ،‬بعد دراسة القضية والتداول فيها سرا‪ ،‬ويمكن‬
‫تضمين وجهة نظر القاضي المخالف معللة‪ ،‬بمبادرة منه‪ * ،‬يستحسن أن يكون الرأي‬
‫في محضر سري خاص موقع عليه من قبل أعضاء الهيئة‪ ،‬المخالف معلال تفاديا لبعض‬
‫يضعونه في غالف مختوم‪ ،‬ويحتفظ به لدى رئيس المحكمة الحاالت التي قد تكون فيها‬
‫المعنية بعد أن يسجله في سجل خاص يحدث لهذه الغاية‪ ،‬دوافع هذا الرأي شخصية‪.‬‬ ‫تصدر أحكام قضاة هيئة القضاء الجماعي باإلجماع أو باألغلبية‪،‬‬
‫وال يمكن االطالع عليه من قبل الغير إال بناء على قرار من‬ ‫بعد دراسة القضية والتداول فيها سرا‪ ،‬وتضمن وجهة نظر القاضي‬
‫* ضرورة تدقيق إجراءات‬
‫المجلس األعلى للسلطة القضائية‪.‬‬ ‫المخالف في محضر سري خاص موقع عليه من قبل أعضاء‬
‫الحفاظ على سرية المحضر‪.‬‬
‫يحتفظ بالمحضر المذكور لمدة عشر سنوات من‬ ‫الهيئة‪ ،‬يحتفظ به لدى رئيس المحكمة المعنية ضمن سجل خاص‬
‫تاريخ إنجازه‪ ،‬ويعتبر الكشف عن مضمونه‪ ،‬بأي شكل كان‪،‬‬ ‫يحدث لهذه الغاية‪ ،‬وال يمكن االطالع عليه من قبل الغير إال بناء‬
‫خطأ جسيما‪.‬‬ ‫على قرار من المجلس األعلى للسلطة القضائية‪.‬‬
‫* القانون المنظم ألرشيف‬
‫المغرب ال ينص على سرية‬ ‫يحتفظ بالمحضر المذكور لمدة عشر سنوات من تاريخ إنجازه‪،‬‬
‫المادة‬
‫الوثائق‪ ،‬كما أن جميع الوثائق‬ ‫ويعتبر الكشف عن مضمونه للعموم‪ ،‬بأي صيغة كانت‪ ،‬خطأ‬
‫القضائية واإلدارية التي‬ ‫جسيما‪ .‬يحفظ المحضر بعد هذه المدة لدى أرشيف المغرب‪.‬‬ ‫‪79‬‬
‫تنتجها المحاكم تخضع في‬
‫شروط وإجراءات تدبيرها‬
‫وإتالفها لظهير ‪ 03‬نوفمبر‬
‫‪ 7331‬بتنفيذ القانون رقم‬
‫‪ ،96.66‬ولمرسوم ‪ 4‬نوفمبر‬
‫شروط‬ ‫بتحديد‬ ‫‪7372‬‬
‫وإجراءات تدبير وفرز‬

‫‪48‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫وإتالف األرشيف العادي‬


‫والوسيط وشروط إجراءات‬
‫تسليم األرشيف النهائي‪،‬‬
‫ولقرار وزير العدل رقم‬
‫‪ 206.33‬الصادر بتاريخ ‪73‬‬
‫أبريل ‪.7633‬‬

‫* هذه العبارة من شأنها رفع‬


‫اللبس وتوضيح ضرورة‬
‫تعميم هذا المبدأ تالفيا‬ ‫ال يحضر قضاة النيابة العامة مداوالت قضاة األحكام‪.‬‬
‫ال يحضر قضاة النيابة العامة مداوالت قضاة األحكام‪.‬‬
‫لالنتقادات التي تواجهها‬ ‫يمارس مهام النيابة العامة قضاتها‪ ،‬تحت سلطة‬
‫الممارسة الحالية على مستوى‬ ‫يمارس مهام النيابة العامة قضاتها‪ ،‬تحت سلطة ومراقبة الوكيل‬
‫ومراقبة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض‪ ،‬بصفته‬ ‫المادة‬
‫محكمة النقض‪ ،‬علما بأن مبدأ‬ ‫العام للملك لدى محكمة النقض‪ ،‬بصفته رئيسا للنيابة العامة‪،‬‬
‫رئيسا للنيابة العامة‪ ،‬ورؤسائهم التسلسليين‪.‬‬
‫عدم اجتماع وصف الخصم‬ ‫ورؤسائهم التسلسليين‪.‬‬ ‫‪17‬‬
‫والحكم في جهة معينة يتعين‬ ‫تتوفر رئاسة النيابة العامة على بنية هيكلية لمساعدتها‬
‫تتوفر رئاسة النيابة العامة على بنية هيكلية لمساعدتها على‬
‫استحضاره استكماال للبنات‬ ‫على ممارسة مهامها يحدد تنظيمها الداخلي وكيفية سيرها‬
‫ممارسة مهامها يحدد تنظيمها الداخلي وكيفية سيرها بمرسوم يُتخذ‬
‫استقالل قضاء الحكم وعدم‬ ‫بمرسوم يُتخذ باقتراح من رئيس النيابة العامة‪.‬‬
‫باقتراح من رئيس النيابة العامة‪.‬‬
‫تأثير النيابة العامة في‬
‫يضع المجلس األعلى للسلطة القضائية قضاة رهن‬
‫القرارات الصادرة عنه‪،‬‬ ‫يضع المجلس األعلى للسلطة القضائية قضاة رهن إشارة النيابة‬
‫إشارة النيابة العامة‪ ،‬كما تضع الدولة رهن إشارتها‬
‫الدرجات‬ ‫كافة‬ ‫وعلى‬ ‫العامة‪ ،‬كما تضع الدولة رهن إشارتها الوسائل المادية والموارد‬
‫الوسائل المادية والموارد البشرية الالزمة‪.‬‬
‫والمستويات القضائية‪ ،‬ألن‬ ‫البشرية الالزمة‪.‬‬
‫تكريس استقالل القضاء‬
‫واحترام الحق في المحاكمة‬
‫العادلة يقتضي مالءمة‬

‫‪49‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫القوانين وفق المعايير الدولية‬


‫واألوروبية ومنها عدم‬
‫العامة‬ ‫النيابة‬ ‫حضور‬
‫للمداوالت بمحكمة النقض‪،‬‬
‫ذلك أن جل هذه األنظمة‬
‫القضائية‪ ،‬باستثناء التجربة‬
‫القضائية البلجيكية‪ ،‬وهي‬
‫تجربة منتقدة حتى على‬
‫مستوى المحكمة األوروبية‬
‫لحقوق اإلنسان‪ ،‬ال يحضر‬
‫فيها قضاة النيابة العامة‪ ،‬بما‬
‫في ذلك محكمة النقض‪،‬‬
‫مداوالت قضاة األحكام‪.‬‬

‫* الفقرتان الثالثة والرابعة لم‬


‫يعد لهما موضوع بعد صدور‬
‫القانون رقم ‪ 00.71‬المتعلق‬
‫بنقل اختصاصات السلطة‬
‫الحكومية المكلفة بالعدل إلى‬
‫الوكيل العام للملك لدى‬
‫محكمة النقض بصفته رئيسا‬
‫للنيابة العامة وبسن قواعد‬
‫تنظيم رئاسة النيابة العامة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫يتخذ مكتب المحكمة قراراته بأغلبية أعضاء المكتب‪،‬‬


‫يتخذ مكتب المحكمة قراراته بأغلبية أصوات األعضاء الحاضرين‪ ،‬وفي حالة تعادل األصوات يرجح الجانب الذي ينتمي إليه‬ ‫المادة‬
‫وفي حالة تعادل األصوات يرجح الجانب الذي ينتمي إليه الرئيس‪ .‬الرئيس‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫ينجز الكاتب العام للمحكمة محضرا بأشغال المكتب‪ ،‬تدون فيه ينجز الكاتب العام للمحكمة محضرا بأشغال المكتب‪ ،‬تدون‬
‫فيه المناقشات والقرارات المتخذة‪ ،‬ويوقعه الرئيس والكاتب‬ ‫المناقشات والقرارات المتخذة‪ ،‬ويوقعه الرئيس والكاتب العام‪.‬‬
‫العام‪.‬‬
‫يرفع مشروع برنامج تنظيم العمل بالمحكمة المعد من قبل المكتب‬
‫إلى الجمعية العامة للمحكمة‪ ،‬المشار إليها في الفرع الثاني بعده‪ ،‬يرفع مشروع برنامج تنظيم العمل بالمحكمة المعد من قبل‬
‫المكتب إلى الجمعية العامة للمحكمة‪ ،‬المشار إليها في‬ ‫قصد المصادقة عليه‪.‬‬
‫الفرع الثاني بعده‪ ،‬قصد المصادقة عليه‪.‬‬

‫تقوم المفتشية العامة للشؤون القضائية المنصوص * ما تم التشطيب عليه في‬ ‫تقوم المفتشية العامة للشؤون القضائية المنصوص عليها في‬
‫عليها في القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس األعلى الفقرة الثانية يستحسن أن‬ ‫القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس األعلى للسلطة القضائية‬
‫يترك تنظيمه للقانون المنظم‬ ‫للسلطة القضائية بالتفتيش القضائي للمحاكم‪.‬‬ ‫بالتفتيش القضائي للمحاكم‪.‬‬
‫للمفتشية العامة للشؤون‬ ‫المادة‬
‫يقوم الرؤساء األولون لمحاكم ثاني درجة والوكالء‬ ‫يقوم الرؤساء األولون لمحاكم ثاني درجة والوكالء العامون للملك‬
‫القضائية‪.‬‬
‫العامون للملك لدى نفس المحاكم‪ ،‬شخصيا‪ ،‬بتفتيش‬ ‫لدى نفس المحاكم‪ ،‬شخصيا‪ ،‬بتفتيش المحاكم التابعة لدائرة نفوذهم‬ ‫‪89‬‬
‫المحاكم التابعة لدائرة نفوذهم كل في حدود اختصاصاته‬ ‫كل في حدود اختصاصاته مرة في السنة على األقل‪ ،‬ويعدون‬
‫مرة في السنة على األقل‪ .‬ويعدون تقارير بنتائج التفتيش‬ ‫تقارير بنتائج التفتيش ترفع إلى المفتشية العامة للشؤون القضائية‪.‬‬
‫ترفع إلى المفتشية العامة للشؤون القضائية‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫المادة ‪5-99‬‬

‫تكتسي المعلومات والوثائق التي يطلع عليها‬


‫المفتش العام والموظفون المزاولون لمهام التفتيش‪ ،‬طابع‬
‫السرية في نطاق القيام بمهامهم‪.‬‬

‫يعتبر إفشاء هذه األسرار لغير األجهزة المعنية‬


‫بهذه التقارير بمثابة إخالل بالواجب المهني‪.‬‬

‫المادة ‪3-99‬‬
‫تعد بعثة التفتيش مشروع تقرير يتضمن المالحظات‬
‫المرصودة والتوصيات التي تراها كفيلة بمعالجة المعوقات‬
‫المطروحة‪.‬‬

‫يحال هذا المشروع فور إعداده إلى المسؤولين القضائيين‬


‫واإلداريين بالمحاكم المعنية بالتفتيش‪ ،‬لالطالع عليه‬
‫وتقديم األجوبة بشأنه داخل أجل أقصاه ثالثون يوما من‬
‫تاريخ التوصل به‪ ،‬وتقلص هذه المدة إلى عشرة أيام إذا‬
‫تعلق األمر بحالة استعجال‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫المادة ‪4-99‬‬

‫تقوم المفتشية العامة‪ ،‬بناء على أمر وزير العدل أو * المواد‬

‫من ‪4-99‬إلى ‪ 2-99‬تنظم‬ ‫استنادا إلى شكاية أو وشاية‪ ،‬باألبحاث والتحريات فيما قد‬
‫ينسب إلى الموظفين من إخالل يمكن أن يكون محل‬
‫التفتيش الخاص الذي يهم‬
‫متابعة تأديبية‪.‬‬
‫األبحاث والتحريات في المادة‬
‫التأديبية‪ ،‬وغالبا ما يتم بناء‬
‫على شكاية أو تظلم أو إخالل‬
‫منسوب لموظف يمكن أن‬
‫يكون محل متابعة تأديبية‪.‬‬

‫المادة ‪5-99‬‬

‫تتولى المفتشية العامة دراسة الشكايات والوشايات‬


‫الواردة عليها‪ ،‬وفحص جديتها‪ ،‬وذلك بتنسيق بالمسؤولين‬
‫القضائيين واإلداريين‪ ،‬قصد التحقق من المعلومات‬
‫المضمنة بها‪ ،‬والحصول على البيانات والوثائق الالزمة‪.‬‬

‫يمكن للمفتشية العامة‪ ،‬لهذه الغاية‪ ،‬أن تطلب‬


‫معلومات أو وثائق أو توضيحات إضافية‪ ،‬سواء من‬
‫المشتكي أو من أي جهة أخرى‪.‬‬

‫ال يمكن مواجهة المفتشين‪ ،‬بمناسبة قيامهم‬


‫بمهامهم‪ ،‬بالسر المهني من طرف إدارات الدولة‬
‫والمؤسسات العامة والمؤسسات الخاصة‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫المادة ‪6-99‬‬

‫فضال عن إشعار الجهات المختصة‪ ،‬يتعين على‬


‫المسؤولين القضائيين واإلداريين بالمحاكم إشعار‬
‫المفتشية العامة‪ ،‬فورا‪ ،‬بكل إخالل منسوب لموظف يمكن‬
‫أن يكون محل متابعة تأديبية‪.‬‬

‫المادة ‪7-99‬‬

‫للمفتشين صالحيات واسعة للبحث والتحري‪،‬‬


‫تمكنهم من‪:‬‬

‫‪ -‬االطالع على ملف الموظف المعني بالتفتيش‪ ،‬وعلى‬


‫تقارير رؤسائه المباشرين بخصوص سلوكه وأدائه‬
‫لمهامه‪ ،‬وعلى كافة الوثائق التي يرونها مفيدة في البحث‪،‬‬
‫مع أخذ نسخ منها؛‬

‫‪ -‬االستماع إلى الموظف المعني وإلى كل من يرون‬


‫ضرورة االستماع إليه؛‬

‫‪ -‬االستعانة بذوي الخبرة في مواضيع محددة؛‬

‫‪ -‬الحصول على معلومات من إدارات الدولة‬


‫والمؤسسات العامة والمؤسسات الخاصة‪ ،‬بما فيها‬
‫المؤسسات البنكية وشركات االتصال‪ ،‬بناء على طلب‬
‫يوجهه المفتش العام إلى مسؤولي هذه المؤسسات؛‬

‫‪54‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪ -‬القيام بأي إجراء من شأنه تسهيل مهمتهم‬

‫المادة ‪8-99‬‬

‫ينجز المفتشون تقارير بنتائج األبحاث والتحريات‬


‫تعرض على المفتش العام‪.‬‬

‫يرفع المفتش العام إلى الوزير التقارير المنجزة‬


‫مذيلة بنظريته‪.‬‬

‫يمارس الرؤساء األولون لمحاكم ثاني درجة‬ ‫يمارس الرؤساء األولون لمحاكم ثاني درجة‬ ‫المادة‬
‫إشرافهم على جميع قضاة األحكام العاملين بها‪،‬‬ ‫إشرافهم على جميع قضاة األحكام العاملين بها‪ ،‬وكذا‬ ‫‪101‬‬
‫وكذا العاملين بمحاكم أول درجة التابعة لها‪ ،‬وعلى‬ ‫العاملين بمحاكم أول درجة التابعة لها‪ ،‬وعلى مصالح‬
‫مصالح كتابة الضبط بها‪.‬‬ ‫كتابة الضبط بها‪.‬‬

‫يمارس الوكالء العامون للملك لدى محاكم االستئناف في حدود يمارس الوكالء العامون للملك لدى محاكم االستئناف في‬ ‫المادة‬
‫اختصاصهم سلطتهم على كافة قضاة وموظفي النيابة العامة حدود اختصاصهم سلطتهم على كافة قضاة وموظفي النيابة‬
‫وضباط وأعوان الشرطة القضائية ومراقبتهم‪.‬‬ ‫‪102‬‬
‫العامة وضباط وأعوان الشرطة القضائية ومراقبتهم‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫المادة‬
‫يمار س رؤساء محاكم أول درجة إشرافهم‬ ‫يمار س رؤساء محاكم أول درجة إشرافهم على‬
‫على قضاة األحكام العاملين بها‪ ،‬ويراقبون موظفي‬ ‫قضاة األحكام العاملين بها‪ ،‬ويراقبون موظفي هيئة كتابة‬ ‫‪103‬‬
‫هيئة كتابة الضبط بها‪.‬‬ ‫الضبط بها‪.‬‬

‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ بعد مرور ستة‬


‫أشهر يوما من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ بعد مرور تسعين‬ ‫المادة‬
‫يوما من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫‪109‬‬

‫مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 109‬أعاله‪ ،‬تنسخ ابتداء من تاريخ مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 109‬أعاله‪ ،‬تنسخ ابتداء من‬
‫تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ أحكام‪:‬‬ ‫دخول هذا القانون حيز التنفيذ أحكام‪:‬‬

‫‪ -‬الظهير الشريف بمثابة قانون المتعلق بالتنظيم القضائي‬ ‫‪ -‬الظهير الشريف بمثابة قانون المتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة‬
‫للمملكة رقم ‪ 14244339‬بتاريخ ‪ 24‬جمادى الثانية ‪1384‬‬ ‫رقم ‪ 14244339‬بتاريخ ‪ 24‬جمادى الثانية ‪ 15( 1384‬يوليوز‬
‫المادة‬
‫(‪ 15‬يوليوز ‪ )1824‬كما تم تغييره وتتميمه؛‬ ‫‪ )1824‬كما تم تغييره وتتميمه؛‬
‫‪108‬‬
‫‪ -‬المواد ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 6‬من القانون رقم ‪ 42410‬المتعلق‬ ‫‪ -‬المواد ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 6‬من القانون رقم ‪ 42410‬المتعلق بتنظيم‬
‫بتنظيم بقضاء القرب وتحديد اختصاصاته‪ ،‬الصادر بتنفيذه‬ ‫بقضاء القرب وتحديد اختصاصاته‪ ،‬الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.11.151‬بتاريخ ‪ 16‬من رمضان‬ ‫الشريف رقم ‪ 14114151‬بتاريخ ‪ 16‬من رمضان ‪12( 1432‬‬
‫‪ 12( 1432‬أغسطس ‪ )2011‬كما تم تغييره وتتميمه؛‬ ‫أغسطس ‪ )2011‬كما تم تغييره وتتميمه؛‬

‫‪56‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪ -‬المواد ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 4‬من القانون رقم ‪ 53485‬يقضي‬ ‫‪ -‬المواد ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 4‬من القانون رقم ‪ 53485‬يقضي بإحداث‬
‫بإحداث محاكم تجارية الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬ ‫محاكم تجارية الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪1482465‬‬
‫‪ 1482465‬بتاريخ ‪ 4‬شوال ‪12( 1412‬فبراير ‪ )1882‬كما‬ ‫بتاريخ ‪ 4‬شوال ‪12( 1412‬فبراير ‪ )1882‬كما تم تغييره‬
‫تم تغييره وتتميمه؛‬ ‫وتتميمه؛‬
‫‪ -‬الفقرة األولى من المادة األولى والمواد ‪ 2‬و‪ 5‬و‪ 2‬من‬ ‫‪ -‬الفقرة األولى من المادة األولى والمواد ‪ 2‬و‪ 5‬و‪ 2‬من القانون‬
‫القانون رقم ‪ 41480‬المحدث بموجبه محاكم إدارية الصادر‬ ‫رقم ‪ 41480‬المحدث بموجبه محاكم إدارية الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 14814225‬بتاريخ ‪ 22‬من‬ ‫الشريف رقم ‪ 14814225‬بتاريخ ‪ 22‬من ربيع األول ‪10( 1414‬‬
‫ربيع األول ‪ 10( 1414‬سبتمبر ‪ )1883‬كما تم تغييره‬ ‫سبتمبر ‪ )1883‬كما تم تغييره وتتميمه؛‬
‫وتتميمه؛‬
‫‪ -‬الفقرة األولى من المادة األولى والمواد ‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 5‬من القانون‬
‫‪ -‬الفقرة األولى من المادة األولى والمواد ‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 5‬من‬
‫رقم ‪ 90403‬المحدثة بموجبه محاكم استئناف إدارية الصادر‬
‫القانون رقم ‪ 90403‬المحدثة بموجبه محاكم استئناف إدارية‬
‫بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1406402‬بتاريخ ‪ 15‬من محرم‬
‫الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1406402‬بتاريخ ‪15‬‬
‫‪ 14( 1422‬فبراير ‪ )2006‬كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫من محرم ‪ 14( 1422‬فبراير ‪ )2006‬كما تم تغييره‬
‫وتتميمه‪.‬‬ ‫غير أن مقتضيات المادة ‪ 12‬من هذا القانون تدخل حيز التطبيق‬
‫وفقا لما هو منصوص عليه في المادة ‪ 112‬من القانون التنظيمي‬
‫غير أن مقتضيات المادة ‪ 57‬من هذا القانون تدخل حيز‬
‫المتعلق بالنظام األساسي للقضاة‪.‬‬
‫التطبيق وفقا لما هو منصوص عليه في المادة ‪ 557‬من‬
‫القانون التنظيمي المتعلق بالنظام األساسي للقضاة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪59‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪60‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪61‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪62‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪63‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪64‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪65‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪66‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪67‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪68‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪69‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪70‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪71‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪72‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪73‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪74‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪75‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪76‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪77‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪78‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪79‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪80‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪81‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪82‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪83‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪84‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪85‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪86‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪87‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪88‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪89‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪90‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪91‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪92‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫التعديالت املشتركة املقدمة من طرف فريق ألاصالة واملعاصرة‪ ،‬الفريق الاستقاللي للوحدة التعادلية‪،‬فريق الاتحاد املغربي للشغل‪ ،‬ومجموعة الكنفدرالية‬
‫الديمقراطية للشغل‬
‫على مشروع قانون التنظيم القضائي رقم ‪18.32‬‬
‫مبررات التعديل‬ ‫التعديل املقترح‬ ‫صيغة املشروع كما صودق عليه من‬ ‫الفقرة‬ ‫املادة‬ ‫ر‪.‬ت‬
‫طرف مجلس النواب بتاريخ‪ 1‬يونيو ‪5132‬‬

‫‪ - 8‬يجب بالضرورة مراعاة التقسيم الاداري‬ ‫املادة ‪: 5‬‬ ‫املادة ‪: 5‬‬ ‫املادة‪: 58‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ومطابقته للقضائي خدمة ملصالح املواطنين‪.‬‬
‫تحدد الخريطة القضائية وتوزع املحاكم تحدد الخريطة القضائية وتوزع املحاكم‬
‫على التراب الوطني بمرسوم بعد استطالع على التراب الوطني بقانون طبقا ألحكام ‪ -2‬حسب الفصل ‪ 28‬من الدستور‪ :‬يختص‬
‫راي املجلس ألاعلى للسلطة القضائية الفصل ‪ 13‬و‪ 351‬من الدستور‪،‬مع القانون باإلضافة إلى املواد املسندة إليه‬
‫والهيئات املهنية املعنية مع مراعاة حجم مراعاة حجم القضايا وحجم الخدمات صراحة بفصول أخرى من الدستور‪ ،‬بالتشريع‬
‫في امليادين التالية ‪:‬التنظيم القضائي وإحداث‬ ‫الجغرافية إلادارية واملعطيات الجغرافية‪......‬‬ ‫واملعطيات‬ ‫القضايا‬
‫أصناف جديدة من املحاكم"‪.‬‬ ‫وكذا‬ ‫والاجتماعية‪،‬‬ ‫والديموغرافية‬
‫ُ‬ ‫التقسيم الاداري للمملكة عند الاقتضاء‪.‬‬
‫وحسب الفصل ‪ 882‬منه‪ :‬تحدث املحاكم‬
‫وتراعى أيضا بالنسبة للمحاكم التجارية‬
‫العادية واملتخصصة بمقتض ى القانون‪.‬‬
‫املعطيات الاقتصادية واملالية‪.‬‬
‫‪- 3‬يجب التمييز بين تحديد الخريطة القضائية‬
‫الذي يشمل احداث محاكم جديدة أو حذف‬
‫محاكم عن احداث الاقسام ومراكز القاض ي‬

‫‪93‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الذي تتحدث عنه املادتان ‪ 38‬و‪ 33‬من هذا‬


‫مشروع القانون‪.‬‬

‫حذف " عند الاقتضاء"‪.‬‬

‫ألنه يجعل من مراعاة التقسيم الاداري أمرا‬


‫ثانويا وليس الزاميا‪.‬‬

‫‪ - 3‬الخدمات التي تقدمها محاكم اململكة‬


‫متنوعة ‪ :‬من خدمات قضائية إلى خدمات‬
‫إدارية ‪ :‬السجل العدلي‪ ،‬السجل التجاري‪،‬‬
‫شواهد الجنسية‪ ،‬إلاجراءات إلادارية للزواج‪،‬‬
‫املصادقة على مطابقة الوثائق ألصولها‪،‬‬
‫املصادقة على الوثائق الرسمية ‪،Apostille‬‬
‫وخدمات مالية ‪ :‬صندوق التكافل العائلي إلى‬
‫غير ذلك من الخدمات التي ال تمتاز بطابعها‬
‫القضائي‪ ،‬ولكنها غير مدرجة كمعيار في تحديد‬
‫الخريطة القضائية‪.‬‬

‫مصطلح فصل السلط أعم وأشمل من‬ ‫املادة ‪: 4‬‬ ‫املادة ‪: 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.5‬‬
‫استقالل السلطة القضائية عن السلطتين‪،‬‬
‫يقوم التنظيم القضائي على مبدأ استقالل يقوم التنظيم القضائي على مبدأ فصل‬
‫فهو يضم الاستقالل في جميع الاتجاهات‬

‫‪94‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫بمعنى استقالل السلطة القضائية عن‬ ‫السلطة السلط‬ ‫عن‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬
‫السلطة‬ ‫واستقالل‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬ ‫التشريعية والسلطة التنفيذية‬
‫التنفيذية عن السلطة القضائية‬

‫* تجويد وتدقيق الصياغة بالنظر إلى طبيعة‬ ‫‪.1‬‬


‫املسؤولية القضائية واملسؤولية إلادارية‬
‫املادة ‪:1‬‬
‫باملحكمة‪.‬‬ ‫املادة ‪:1‬‬
‫تمارس املحاكم مهامها‪ ،‬تحت إشراف‬ ‫املادة ‪1‬‬
‫* عبارة موظفي هيئة كتابة الضبط غير دقيقة‬ ‫تمارس املحاكم أشغالها‪ ،‬تحت إشراف‬
‫واملسؤولين‬ ‫القضائيين‬ ‫املسؤولين‬
‫على اعتبار أن املوظفين العاملين باملحكمة‬ ‫مسؤوليها‪ ،‬بما يؤمن انتظام واستمرارية‬
‫إلاداريين بها‪،‬بم ايؤمن انتظام واستمرارية‬
‫اليخضعون جميعهم إلى نظام هيئة كتابة‬ ‫الخدمة القضائية‪ .‬ويتم تنظيم الرخص‬
‫الخدمات التي تقدمها‪.‬‬
‫املهندسين‬ ‫ألامربفئة‬ ‫ويتعلق‬ ‫الضبط‪،‬‬ ‫إلادارية للقضاة وموظفي هيئة كتابة‬
‫تعقد املحاكم جلساتها بكيفية والتقنيين واملساعدين الاجتماعيين ومدققي‬ ‫الضبط بكيفية ال تخل بالسير العادي‬
‫منتظمة ‪.‬‬ ‫لعمل املحاكم‪.‬‬
‫الحسابات‪...‬إلخ‪.‬‬
‫واليجوز‪ ،‬بأي حال من ألاحوال‪،‬‬ ‫تعقد املحاكم جلساتها دون انقطاع وتنظم‬
‫الاخالل بالسير العادي لعمل املحاكم‪.‬‬ ‫بكيفية ال يترتب عنها توقفها أو تأجيلها‪.‬‬
‫ويتعين على املسؤوليين املعنيين اتخاذ‬
‫جميع التدابير الالزمة لذلك طبقا‬
‫للقانون‪ .‬بما في ذلك برنامج الرخص‬
‫املمنوحة للقضاة واملوظفين العاملين‬

‫‪95‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫باملحكمة‪.‬‬

‫المادة ‪81‬‬ ‫املادة ‪38‬‬ ‫‪.4‬‬


‫املادة ‪81‬‬
‫طبقا ألحكام الفقرة الثانية من تدقيق الصياغة‪ ،‬وذلك اعتبارا لدور اللجنة‬
‫طبقا ألحكام الفقرة الثانية من الفصل‬
‫الفصل ‪ 882‬من الدستور‪ ،‬يجب على الثالثية بعضوية هيئة املحامين بالدائرة‬
‫‪ 882‬من الدستور‪ ،‬يجب على السلطات‬
‫السلطات العمومية تقديم املساعدة القضائية الاستئنافية‪ ،‬مع مراعاة‬
‫العمومية تقديم املساعدة الالزمة أثناء الالزمة أثناء املحاكمة‪ ،‬إذا صدر ألامر‬
‫املحاكمة‪ ،‬إذا صدر ألامر إليها بذلك من إليها بذلك من قبل الجهات القضائية‬
‫قبل الجهات القضائية املختصة‪ ،‬ويجب املختصة‪ ،‬كما يجب عليها املساعدة على موضوع اجتماع اللجنة كمعيار لحضور من‬
‫يمثل باقي املهن القضائية‪.‬‬ ‫تنفيذ ألاحكام‪.‬‬ ‫عليها املساعدة على تنفيذ ألاحكام‪.‬‬

‫تحدث على صعيد كل محكمة لجنة لبحث تحدث على صعيد كل محكمة لجنة‬
‫صعوبات سير العمل بها‪ ،‬ودراسة الحلول لبحث صعوبات سير العمل بها‪ ،‬ودراسة‬
‫املناسبة لذلك‪ .‬ويرأس اللجنة رئيس الحلول املناسبة لذلك‪ ،‬وتعمل تحت‬
‫املحكمة بعضوية رئيس النيابة العامة إشراف‪:‬‬
‫لديها‪ ،‬والكاتب العام للمحكمة مقررا لها‪،‬‬
‫أ‪ -‬بالنسبة ملحاكم أول درجة‪:‬‬
‫ويتم إشراك هيئة املحامين في هذه اللجنة‬
‫رئيس املحكمة‪ ،‬وعضوية وكيل امللك‬
‫ممثلة في شخص نقيب الهيئة بدائرة نفوذ‬
‫لديها والكاتب العام ونقيب هيئة‬
‫املحكمة‪ ،‬كما يمكن إحداث لجان لنفس‬
‫املحامين في دائرة نفوذ املحكمة أو من‬

‫‪96‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫يمثله‪.‬‬ ‫الغاية بالنسبة لباقي مساعدي القضاء‪.‬‬

‫ب ‪ -‬بالنسبة ملحاكم ثاني درجة ‪:‬‬


‫الرئيس ألاول للمحكمة‪ ،‬وعضوية‬
‫الوكيل العام للملك لديها والكاتب‬
‫العام ونقيب هيئة املحامين في دائرة‬
‫نفوذ املحكمة أو من يمثله؛‬

‫عالوة على ذلك‪ ،‬يمكن إشراك‬


‫إحدى املهن القضائية ألاخرى ممثلة في‬
‫شخص رئيس هيئتها بدائرة نفوذ‬
‫املحكمة‪ ،‬حسب موضوع اجتماع‬
‫اللجنة‪.‬‬

‫تشكل كتابة الضبط هيئة واحدة * تجويد الصياغة‪.‬‬ ‫إضافة‬ ‫املادة ‪39‬‬ ‫‪.2‬‬
‫على صعيد كل محكمة‪ ،‬ويمارس‬ ‫فقرتين‬
‫* تدقيق طبيعة العالقة التي تربط املسؤولين‬
‫تشكل كتابة الضبط هيئة واحدة على املوظفون املنتمون لها مهام كتابة‬
‫القضائيين بموظفي كتابة الضبط في ظل‬ ‫ن‬
‫صعيد كل محكمة‪ ،‬يمارس املوظفو الضبط بمجموع مصالح املحكمة‪.‬‬
‫إحداث مؤسسة الكاتب العام‪.‬‬ ‫املنتمون لها مهام كتابة الضبط بمجموع‬
‫يعمل موظفو كتابة الضبط تحت‬ ‫مصالح املحكمة‪.‬‬
‫* تجويد الصياغة‪.‬‬
‫سلطة ومراقبة الوزير املكلف بالعدل‪،‬‬
‫تحت * تم نقل إلى هذه املادة الفقرة الثالثة من‬ ‫مهامهم‬ ‫يعمل موظفو هيئة كتابة الضبط تحت ويمارسون‬

‫‪97‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪ 31‬ألن هذه ألاخيرة وردت بالفصل‬ ‫سلطة ومراقبة الوزير املكلف بالعدل‪ ،‬إشرافاملسؤولين القضائيين باملحكمة‪.‬‬
‫الثاني املتعلق بتجريح القضاة ومخاصمتهم‪،‬‬ ‫ويمارسون مهامهم تحت السلطة املباشرة‬
‫يقصد بموظفي كتابة الضبط‬
‫بينما املادة ‪ 82‬تتعلق بتنظيم كتابة الضبط‪.‬‬ ‫للمسؤولين القضائيين باملحكمة‪.‬‬
‫في مدلول هذا القانون موظفو هيئة‬
‫كتابة الضبط وباقي املوظفين العاملين * أصبح من الضروري تحديد املقصود‬
‫بموظفي كتابة الضبط في مدلول هذا‬ ‫باملحكمة‪.‬‬
‫القانون‪ ،‬بالنظر إلى أن املوظفين العاملين‬
‫ال يسوغ ملوظفي كتابة الضبط‬
‫باملحكمة ال يخضعون جميعهم إلى نظام هيئة‬
‫القيام باملهام التي تدخل في مجال‬
‫كتابة الضبط‪ ،‬ويتعلق ألامر بفئة املهندسين‬
‫اختصاصهم‪ ،‬في الدعاوى الخاصة بهم‬
‫والتقنيين واملساعدين الاجتماعيين ومدققي‬
‫أو بأزواجهم أو أصهارهم أو أقاربهم إلى‬
‫الحسابات‪...‬الخ‬
‫درجة العمومة أو الخؤولة أو أبناء‬
‫إلاخوة‪.‬‬

‫أثناءالجلسات يرتدي القضاة بذلةخاصة أثناءالجلسات * تدقيق عبارة "موظفو كتابة الضبط"‪.‬‬ ‫بذلة‬ ‫القضاة‬ ‫يرتدي‬ ‫املادة ‪81‬‬ ‫‪.2‬‬
‫فقط‪،‬وتحدد أوصاف هذه البذلة بقرار فقط‪،‬وتحدد أوصاف هذه البذلة بقرار‬
‫* تعويض املرسوم بقرار لوزير العدل من باب‬
‫للرئيس املنتدب للمجلس ألاعلى للسلطة للرئيس املنتدب للمجلس ألاعلى للسلطة‬
‫تيسير إلاجراءات‪.‬‬
‫القضائية‪.‬‬ ‫القضائية‪.‬‬

‫يرتدي موظفو هيئة كتابة الضبط‬ ‫يرتدي موظفو هيئة كتابة الضبط بذلة‬
‫أثناءالجلسات فقط‪،‬وتحدد أوصاف هذه بذلة أثناءالجلسات فقط‪،‬وتحدد أوصاف‬

‫‪98‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫هذه البذلة بقرار لوزير العدل‪.‬‬ ‫البذلةبمرسوم‬

‫* التأسيس القانوني لحوار التدبير الذي ينتج‬ ‫املادة‪88‬‬ ‫‪.1‬‬


‫مشروع امليزانية في شقها املتعلق بالتدبير املالي‬
‫تتولى الوزارة املكلفة بالعدل‬ ‫تتولى الوزارة املكلفة بالعدل إلاشراف‬
‫املحاكم‪.‬‬
‫إلاداري واملالي على املحاكم بتنسيق وتعاون إلاشراف إلاداري واملالي على املحاكم‬
‫مع املسؤولين القضائيين بها بما ال يتنافى بتنسيق وتعاون مع املسؤولين القضائيين * التنصيص على إحداث هيكلة إدارية‬
‫باملحاكم للمساهمة في تأهيل كتابة الضبط‬ ‫بها‪.‬‬ ‫واستقالل السلطة القضائية‪.‬‬
‫وتوحيد مناهج العمل إلاداري واملالي بها‪ ،‬بما‬
‫ومن أجل ذلك‪ ،‬توفر الوزارة‬ ‫يتولىالكاتب العام للمحكمة مهام التسيير‬
‫يخدم نجاعة إلادارة القضائية في سياق‬
‫والتدبير إلاداري باملحكمة‪ ،‬وضبط عمل املكلفة بالعدل الوسائل الضرورية‬
‫السعي نحو تفعيل إصالح منظومة العدالة‪.‬‬ ‫إضافة مواد‬
‫مختلف مصالح كتابة الضبط واملصالح لعمل املحاكم‪.‬‬
‫* ضرورة تدقيق العالقة بين الكاتب العام‬ ‫املحاسبية بها‪ ،‬وإلاشراف على موظفي هيئة‬ ‫فرعية‬
‫كما تعد‪ ،‬تطبيقا ملقتضيات‬
‫باملحكمة واملوظفين العاملين بها‪ ،‬باعتباره‬ ‫كتابة الضبط العاملين بها‪ ،‬ويساعده في‬
‫القانون التنظيمي لقانون املالية‪ ،‬وفي‬
‫الرئيس إلاداري واملسؤول املباشر عنهم‪.‬‬ ‫ذلك رؤساء مصالح كتابة الضبط‬
‫اطار الاحترام التام ملبدإ استقالل‬
‫باملحكمة‪.‬‬
‫السلطة القضائية واختصاصها‪ ،‬برامج * نظرا لكثرة ألاشغال املنوطة بالكاتب العام‪،‬‬
‫يخضعالكاتب العام للمحكمة إداريا نجاعة أداء املحاكم‪ ،‬وتحدد أهداف كل وكذا مراعاة لحاالت غيابه عن املحكمة‬
‫لسلطة ومراقبة الوزير املكلف بالعدل‪ ،‬برنامج‪ ،‬ومؤشرات القياس املرتبطة به‪ ،‬ألسباب متنوعة‪ ،‬يستحسن التنصيص على‬
‫ويمارس مهامه تحت السلطة املباشرة وذلك بتنسيق وثيق مع املجلس ألاعلى إمكانية تفويضه ملهامه إلى أحد رؤساء مصالح‬

‫‪99‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫واملسؤولين كتابة الضبط باملحكمة‪.‬‬ ‫القضائية‬ ‫للسلطة‬ ‫للمسؤولين القضائيين باملحكمة‪.‬‬


‫القضائيين وإلاداريين باملحاكم‪.‬‬
‫* ضرورة تدقيق العالقة بين الكاتب العام‬ ‫تحدد شروط وكيفيات تعيين الكاتب‬
‫واملسؤولين القضائيين‪ ،‬مع ألاخذ بعين الاعتبار‬ ‫العام للمحكمةووضعيته بمرسوم‪.‬‬
‫أن السلطة تبقى لوزير العدل باعتباره سلطة‬
‫تحدث لجنة للتنسيقعلى صعيد كل‬
‫التعيين والتأديب‪ ،‬بينما يظل املسؤول‬
‫محكمة من أجل تدبير شؤونها‪ ،‬تعمل تحت‬
‫القضائي مشرفا على العمل داخل املحكمة‬ ‫املادة ‪3- 53‬‬
‫إشراف رئيس املحكمة وعضوية كل من‬
‫وفق ما تنص عليه املادة ‪ 2‬من هذا املشروع‪.‬‬
‫تحدد الهيكلة إلادارية للمحاكم‬ ‫رئيس النيابة العامة لديها والكاتب العام‬
‫للمحكمة‪ .‬تجتمع هذه اللجنة كلما دعت بنص تنظيمي بعد استطالع رأي * في إطار التفاعل إلايجابي مع مطالب نقابات‬
‫وتمثيليات موظفي العدل‪ ،‬تم تدقيق طريقة‬ ‫املجلس ألاعلى للسلطة القضائية‪.‬‬ ‫الحاجة إلى ذلك‪.‬‬
‫تعيين الكاتب العام باملحكمة‪ ،‬والتنصيص‬
‫على أنه يعين بقرار لوزير العدل من بين أطر‬
‫كتابة الضبط‪ ،‬في انسجام مع مقتضيات‬ ‫املادة ‪5- 53‬‬
‫يعتبر الكاتب العام للمحكمة الفقرة ألاولى من املادة ‪ 88‬من املشروع التي‬
‫الرئيس التسلسليلموظفي كتابة تمنح وزارة العدل إلاشراف إلاداري واملالي على‬
‫الضبط على صعيد كل محكمة‪.‬ويتولى املحاكم‪.‬‬

‫بهذه الصفة التنسيق بين مصالح كتابة * إصالح منظومة العدالة املنشود وما‬
‫الضبط باملحكمة واملراكز القضائية تستدعيه ألادوار الجديدة لوزارة العدل‬
‫التابعة لها‪ ،‬كما يتولى إلاشراف املباشر كمركز‪ ،‬وهيئات كتابة الضبط كالتمركز‪ ،‬في‬
‫على موظفيها‪ ،‬ومراقبة وتقييم أدائهم‪،‬‬

‫‪100‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫وتنظيم عملهم وتدبير الرخص املتعلقة ظل التحوالت العميقة التي تعرفها منظومة‬
‫العدالة من خالل استقالل السلطة القضائية‬ ‫بهم‪.‬‬
‫واستقالل النيابة العامة‪ ،‬استدعى ضرورة‬
‫العام‬ ‫الكاتب‬ ‫عن‬ ‫ينوب‬
‫مواكبة هذه التحوالت على مستوى كتابة‬
‫للمحكمة في حالة غيابه أو عاقه عائق‬
‫الضبط من خالل إحداث وظائف جديدة‪،‬‬
‫ألي سبب من ألاسباب رئيس من رؤساء‬
‫وهيكلة جديدة‪ ،‬وتحديد للمسؤوليات‪.‬‬
‫مصالح كتابة الضبط التابعين له‪،‬‬
‫وفي هذا السياق جاء إحداث مؤسسة الكاتب‬ ‫يعين من قبله‪.‬‬
‫العام للمحكمة وفق ما نصت عليه التوصية‬
‫يمكن للكاتب العام للمحكمة أن‬
‫رقم ‪ 818‬من ميثاق إصالح منظومة العدالة‪،‬‬
‫يباشر مهام كتابة الضبط‪.‬‬
‫حيث نصت على إحداث منصب مسير إداري‬
‫يخضعالكاتب العام للمحكمة باملحكمة‪ ،‬يقوم بمهام التسيير تحت إشراف‬
‫إداريا لسلطة ومراقبة الوزير املكلف املسؤولين القضائيين بها‪.‬‬
‫تحت‬ ‫مهامه‬ ‫ويمارس‬ ‫بالعدل‪،‬‬
‫ومن بين أهم مبررات إحداث هذه املؤسسة‬
‫إشرافاملسؤولين القضائيين باملحكمة‪.‬‬
‫الجديدة‪:‬‬
‫العام‬ ‫الكاتب‬ ‫تعيين‬ ‫يتم‬
‫‪-‬التخفيف على املسؤول القضائي كي يتفرغ‬
‫للمحكمة‪ ،‬من بين أطر كتابة الضبط‪،‬‬
‫ملهامه القضائية ويساهم في تجويد العمل‬
‫والكيفياتاملحددة‬ ‫للشروط‬ ‫طبقا‬
‫القضائي‪ ،‬وذلك بإسناد مهام إدارية إلى‬
‫بموجب النصوص التنظيمية الجاري‬
‫املؤسسة الجديدة؛‬
‫بها العمل‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪-‬تفادي إقحام املسؤول القضائي في أمور‬


‫تتعلق بتدبير املوارد البشرية‪ ،‬مما يجعله‬
‫املادة ‪1- 53‬‬
‫أحيانا في مواجهة مباشرة مع املوظفين‬
‫تحدث لجنة للتنسيقعلى صعيد وتمثيلياتهم النقابية‪.‬‬
‫كل محكمة من أجل تدبير شؤونها‬
‫من الجدير إلاشارة إلى أن عددا من الدول‬
‫وتعمل تحت إشراف‪:‬‬
‫تأخذ بهذه التجربة مع اختالف في تسمية‬
‫أ‪ -‬بالنسبة ملحاكم أول درجة‪ :‬املؤسسة (البرتغال – هولندا – فرنسا –‬
‫رئيس املحكمة‪ ،‬وعضوية وكيل امللك بلجيكا – أمريكا)؛‬
‫لديها والكاتب العام‪.‬‬
‫‪-‬ارتفاع الطلب على الخدمات القضائية (أكثر‬
‫ب ‪ -‬بالنسبة ملحاكم ثاني درجة ‪ :‬من ‪ 3,3‬مليون قضية تروج سنويا بمختلف‬
‫الرئيس ألاول للمحكمة‪ ،‬وعضوية محاكم اململكة)؛‬
‫الوكيل العام للملك لديها والكاتب‬
‫‪-‬التطور املتزايد لعدد املوظفين‪ ،‬وظهور مهام‬
‫العام ؛‬
‫جديدة باملحاكم مقارنة مع ما كان في السابق‬
‫املعلوميات‬ ‫استخدام‬ ‫منسوب‬ ‫(ارتفاع‬
‫وتوظيف الثورة الرقمية‪ -‬املحاسبة والتدقيق‪-‬‬
‫تجتمع هذه اللجنة كلما دعت‬
‫املساعدة الاجتماعية‪...‬إلخ)؛‬
‫الحاجة إلى ذلك‪.‬‬
‫‪-‬تحقيق هدف الوزارة في توحيد كتابة الضبط‬
‫رئاسة ونيابة عامة لوجود مشاكل على‬

‫‪102‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫مستوى التحديث وتدبير املوارد البشرية‬


‫وغيرها (توحيد الترقيم وإلاجراءات وتعميم‬
‫طرق استغالل النظم املعلوماتية‪...‬إلخ)؛‬

‫‪-‬توجه الوزارة نحو سياسة الالتمركز إلاداري‪،‬‬


‫وعدم مركزة الصالحيات وتفويض املهام‪، ،‬‬
‫وتوصيف املهام بالنسبة لكل موظف ومسؤول‬
‫داخل املحكمة‪ ،‬وتحديد املسؤوليات‪.‬‬

‫‪-‬من الجدير التأكيد على أن مؤسسة الكاتب‬


‫العام لم تعرف أي انتقاد أثناء مناقشة‬
‫مشروع هذا القانون على مستوى البرملان‬
‫بغرفته ألاولى‪.‬‬

‫* ضرورة تشخيص واقع عمل كتابة الضبط‬


‫وتحديد اختصاصاتها‪ ،‬على خالف ما كان عليه‬
‫ألامر سابقا (انعدام أي أرضية تشريعية لجرد‬
‫وضبط هذه الاختصاصات) يفيد أن لهذا‬
‫الجهاز دورا جوهريا في إصالح منظومة‬
‫العدالة‪ ،‬كما أنه يتحمل نصيبه من املسؤولية‬
‫في بعض الاختالالت التي قد تحصل في الواقع‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫كما أن تدارك الفراغ التشريعي الذي يعرفه‬


‫موضوع تنظيم اختصاصات كتابة الضبط‬
‫باملحاكم‪ ،‬كان نتيجة للتفاعل مع مطالب‬
‫نقابات وتمثيليات موظفي العدل التي اقترحت‬
‫تنظيم هذه الاختصاصات في صلب املشروع‪،‬‬
‫علما بأنهيصعب‪ ،‬من ناحية الصياغة‬
‫التشريعية‪ ،‬أن يستوعب هذا املشروع جميع‬
‫الاختصاصات في كافة تفاصيلها‪ ،‬لذا تمت‬
‫محاولة تجميعها في صيغ عامة تستوعب‬
‫مجمل إلاجراءات التي تقوم بها كتابة الضبط‪.‬‬

‫* تدقيق الصياغة لكي يكون التنصيص‬


‫واضحا على تأليف لجنة التنسيق‪.‬‬

‫اعتماد تجربة محكمة النقض في كيفية توزيع‬ ‫املادة ‪:51‬‬ ‫املادة ‪:51‬‬ ‫املادة ‪83‬‬ ‫‪.8‬‬
‫ألاشغال وتنظيم العمل بها‪ ،‬في محاولة لتجاوز‬
‫يحدث بكل محكمة من محاكم أول درجة‬
‫يحدث بكل محكمة من محاكم أول بعض املخاوف التي تثيرها مقتضيات املشروع‬
‫ومحاكم ثاني درجة مكتب‪ ،‬يتولى وضع‬
‫درجة ومحاكم ثاني درجة مكتب‪ ،‬يتولى الحالي من طرف املسؤولين القضائيين‪،‬‬
‫مشروع برنامج تنظيم العمل باملحكمة‪،‬‬
‫وضع مشروع برنامج تنظيم العمل والعمل على ضمان النجاعة القضائية‪.‬‬
‫وذلك بتحديد ألاقسام والغرف والهيئات باملحكمة ‪ ،‬ويتضمن هذا املشروع‬
‫وتأليفها‪ ،‬وتوزيع القضايا واملهام على قضاة تحديد ألاقسام والغرف والهيئات تم حذف مصطلح ألاقسام تفاديا لكل لبس‪،‬‬

‫‪104‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املحكمة‪ ،‬وضبط عدد الجلسات وأيام وتأليفها‪ ،‬وتوزيع القضايا واملهام على كما أن قسم قضاء ألاسرة وألاقسام‬
‫قضاة املحكمة‪ ،‬وضبط عدد الجلسات املتخصصة وأقسام جرائم ألاموال ال تحددها‬ ‫وساعات انعقادها‪.‬‬
‫الجمعية العامة‪.‬‬ ‫وأيام وساعات انعقادها‪.‬‬

‫تم نقل‪ ،‬إلى هذه املادة‪ ،‬الفقرة ألاخيرة من‬


‫املادة ‪ 3‬أعاله ملراعاة تخصص القضاة عند‬
‫توزيع ألاشغال‪.‬‬

‫املادة‪54‬‬ ‫املادة‪54‬‬ ‫املادة ‪83‬‬ ‫‪.9‬‬

‫يرأس مكتب محكمة أول درجة رئيس يرأس مكتب محكمة أول درجة رئيس اعتماد تجربة محكمة النقض في كيفية توزيع‬
‫املحكمة‪ ،‬ويضم في عضويته باإلضافة ألاشغال وتنظيم العمل باملحكمة‪.‬‬ ‫املحكمة‪ ،‬ويضم في عضويته‪:‬‬
‫إلى وكيل امللك‪:‬‬
‫‪ -‬نائب رئيس املحكمة ورؤساء ألاقسام‬
‫‪ -‬نائب رئيس املحكمة ورؤساء‬ ‫ورؤساء الغرف وأقدم القضاة باملحكمة‬
‫التنصيص على دور الكاتب العام داخل مكتب‬
‫ألاقسام وقاض يختاره الرئيس‬ ‫وأصغرهم سنا بها؛‬
‫محكمة أول درجة‪.‬‬ ‫‪ -‬وكيل امللك ونائبه املعين من قبله‪.‬‬
‫من بين قدماء القضاة؛‬
‫‪ -‬النائب ألاول لوكيل امللك ؛‬ ‫يحضر الكاتب العام للمحكمة اجتماعات‬
‫‪ -‬الكاتب العام للمحكمة‪.‬‬ ‫املكتب بصفة استشارية‪.‬‬
‫تمثل النيابة العامة لدى املحاكم‬
‫تمثل النيابة العامة لدى املحاكم الابتدائية‬
‫الابتدائية التجارية بنائب لوكيل امللك‬
‫التجارية بنائب لوكيل امللك يعينه وكيل‬
‫يعينه وكيل امللك لدى املحكمة الابتدائية‬
‫امللك لدى املحكمة الابتدائية التي توجد‬

‫‪105‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املحكمة الابتدائية التجارية بدائرة نفوذها‪ .‬التي يوجد مقر املحكمة الابتدائية‬
‫التجارية بدائرة نفوذها‪.‬‬
‫يضم مكتب املحكمة الابتدائية إلادارية‬
‫يضم مكتب املحكمة الابتدائية‬ ‫املفوض امللكي للدفاع عن الحق والقانون‬
‫إلادارية املفوض امللكي للدفاع عن‬ ‫ألاعلى درجة بها‪.‬‬
‫القانون والحق ألاعلى درجة بها‪.‬‬
‫يقدم القاض ي ألاقدم في الدرجة‪ ،‬وعند‬
‫التساوي ألاكبر سنا‪ ،‬ويعتد بصفة أقدم‬
‫القضاة أو العضو ألاصغر سنا‪ ،‬ما لم يكن‬
‫أي منهما نائبا للرئيس أو رئيس قسم أو‬
‫رئيس غرفة‪.‬‬

‫املادة ‪:52‬‬ ‫املادة ‪:52‬‬ ‫املادة ‪83‬‬ ‫‪.31‬‬

‫يرأس مكتب محكمة ثاني درجة الرئيس يرأس مكتب محكمة ثاني درجة الرئيس‬
‫ألاول للمحكمة‪ ،‬ويضم في عضويته‬ ‫ألاول للمحكمة‪ ،‬ويضم في عضويته‪:‬‬
‫إعادة ترتيب الفقرة للتجويد وضبط التراتبية‬
‫باإلضافة إلى الوكيل العام للملك‪:‬‬
‫في املسؤولية ‪.‬‬ ‫‪ -‬نائب الرئيس ألاول للمحكمة ورؤساء‬
‫‪ -‬نائب الرئيس ألاول‬ ‫ألاقسام ورؤساء الغرف وأقدم‬
‫للمحكمة ورؤساء‬ ‫املستشارين باملحكمة وأصغرهم سنا بها؛‬
‫ألاقسام ومستشار‬ ‫‪ -‬الوكيل العام للملك ونائبه املعين من‬
‫الرئيس‬ ‫يختاره‬ ‫قبله‪.‬‬
‫ألاول من بين قدماء‬ ‫يحضر الكاتب العام للمحكمة اجتماعات‬

‫‪106‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املستشارين؛‬ ‫املكتب بصفة استشارية‪.‬‬


‫‪ -‬النائب ألاول للوكيل‬
‫تمثل النيابة العامة لدى محاكم الاستئناف‬
‫العام للملك‪.‬‬
‫التجارية بنائب للوكيل العام للملك يعينه‬
‫العام‬ ‫‪ -‬الكاتب‬
‫للمحكمة‪.‬‬ ‫الوكيل العام للملك لدى محكمة‬
‫تمثل النيابة العامة لدى محاكم‬ ‫الاستئناف التي توجد محكمة الاستئناف‬
‫الاستئناف التجارية بنائب للوكيل العام‬ ‫التجارية بدائرة نفوذها‪.‬‬
‫للملك يعينه الوكيل العام للملك لدى‬
‫يضم مكتب محكمة الاستئناف إلادارية‬
‫محكمة الاستئناف التي يوجد مقر‬
‫املفوض امللكي ألاعلى درجة بها‪.‬‬
‫محكمة الاستئناف التجارية بدائرة‬
‫يقدم املستشار ألاقدم في الدرجة‪ ،‬وعند نفوذها‪.‬‬
‫التساوي ألاكبر سنا‪ ،‬ويعتد بصفة أقدم‬
‫يضم مكتب محكمة الاستئناف‬
‫املستشارين أو العضو ألاصغر سنا‪ ،‬ما لم‬
‫إلادارية املفوض امللكي ألاعلى درجة بها‪.‬‬
‫يكن أي منهما نائبا للرئيس ألاول أو رئيس‬
‫قسم أو رئيس غرفة‪.‬‬

‫املادة ‪:52‬‬ ‫املادة ‪:52‬‬ ‫املادة ‪:52‬‬ ‫‪.33‬‬

‫يستطلع رئيس املحكمة ووكيل امللك أو يستطلع رئيس املحكمة ووكيل امللك أو توفر النصاب غير إلزامي مادام إن كل عضو‬
‫الرئيس ألاول والوكيل العام للملك حسب الرئيس ألاول والوكيل العام للملك يتحمل مسؤوليته وحضوره ضروري والزامي ‪.‬‬
‫الحالة‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬وقبل اجتماع حسب الحالة‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬وقبل‬

‫‪107‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫مكتب املحكمة‪ ،‬آراء القضاة بشأن توزيع اجتماع مكتب املحكمة‪ ،‬آراء القضاة‬
‫القضايا واملهام على قضاة املحكمة‪ ،‬ويطلع بشأن توزيع القضايا واملهام على قضاة‬
‫املحكمة‪ ،‬ويطلع املكتب عليها‪.‬‬ ‫املكتب عليها‪.‬‬

‫يجتمع املكتب بدعوة من رئيس‬ ‫يجتمع املكتب بدعوة من رئيس املحكمة أو‬
‫الرئيس ألاول‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬في ألاسبوع املحكمة أو الرئيس ألاول‪ ،‬حسب الحالة‪،‬‬
‫في ألاسبوع ألاول من شهر ديسمبر من كل‬ ‫ألاول من شهر ديسمبر من كل سنة‪.‬‬
‫سنة‪.‬‬
‫يشترط لصحة اجتماعات املكتب أن‬
‫يشترط لصحة اجتماعات املكتب أن‬ ‫يحضرها ثلثا أعضائه على ألاقل‪.‬‬
‫يحضرها ثلثا أعضائه على ألاقل‪.‬‬
‫إذا لم يتوفر هذا النصاب خالل الاجتماع‬
‫ألاول‪ ،‬فإنه يصح اجتماعه الثاني الذي إذا لم يتوفر هذا النصاب خالل‬
‫ينعقد في أول أيام العمل إذا حضره نصف الاجتماع ألاول‪ ،‬فإنه يصح اجتماعه‬
‫الثاني الذي ينعقد في أول أيام العمل‬ ‫ألاعضاء على ألاقل‪.‬‬
‫إذا حضره نصف ألاعضاء على ألاقل‪.‬‬
‫يخصص الاجتماع إلعداد مشروع برنامج‬
‫تنظيم العمل باملحكمة خالل السنة يخصص الاجتماع إلعداد مشروع برنامج‬
‫تنظيم العمل باملحكمة خالل السنة‬ ‫القضائية املوالية‪.‬‬
‫القضائية املوالية‪.‬‬
‫يمكن‪ ،‬عند الاقتضاء‪ ،‬عقد اجتماع‬
‫استننائي للمكتب خالل السنة كلما دعت يمكن‪ ،‬عند الاقتضاء‪ ،‬عقد اجتماع‬
‫الضرورة إلى ذلك بدعوة من رئيس املحكمة استثنائي للمكتب خالل السنة كلما‬

‫‪108‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫أو الرئيس ألاول‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬أو بطلب دعت الضرورة إلى ذلك بدعوة من‬
‫رئيس املحكمة أو الرئيس ألاول‪ ،‬حسب‬ ‫من ثلثي أعضاء املكتب على ألاقل‪.‬‬
‫الحالة‪ ،‬أو بطلب من ثلثي أعضاء‬
‫املكتب على ألاقل‪.‬‬

‫هذه القيود على ممارسة حق التقاض ي‬ ‫املادة ‪:12‬‬ ‫املادة ‪:12‬‬ ‫املادة ‪:12‬‬ ‫‪.35‬‬
‫غامضة ومقيدة ويمكن أن تفتح مجاال لتأويل‬
‫الفقرة ألاولى‪:‬‬ ‫الفقرة ألاولى‪:‬‬
‫يضر بالحق بنفسه‪ ،‬لذا ال فائدة من ورائها‪،‬‬
‫يمارس حق التقاض ي بحسن نية‪ ،‬وبما ال يمارس حق التقاض ي بحسن نية‪ ،‬وبما كما أنها تتناقض مع مضمون الفقرة الثانية‬
‫من نفس املادة‪.‬‬ ‫ال يعرقل حسن سير العدالة‪.‬‬ ‫يعرقل حسن سير العدالة‪.‬‬

‫التعويض عن كافة ألاضرار القضائية سواء‬ ‫املادة ‪:11‬‬ ‫املادة ‪11‬‬ ‫‪.31‬‬
‫كانت ناتجة عن خطأ أو ناتجة عن السير‬
‫إضافة فقرة في آخر املادة‪:‬‬
‫العادي إذا كان الضرر جسيما إسوة بجميع‬ ‫املادة ‪:11‬‬
‫يحق لكل متضرر من خطأ قضائي أن الدول الديمقراطية كما في حالة الاعتقال‬ ‫إضافة فقرة في آخر املادة‪:‬‬
‫يرفع دعوى الحصول على تعويض عن الاحتياطي غير املفض ي إلى إلادانة أو إلاحالة إلى‬
‫ذلك الضرر تتحمله الدولة‪ ،‬كما يحق قضاء الحكم‬
‫له أن يرفع دعوى مماثلة في حالة‬
‫تعرضه ألي ضرر قضائي إذا كان يشكل‬
‫ضررا جسيما‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫* كما أفرد ملوضوع التجريح مواد خاصة‬ ‫املادة ‪:41‬‬ ‫املادة ‪:41‬‬ ‫املادة ‪41‬‬ ‫‪.34‬‬
‫بالقضاة وموظفي كتابة الضبط ال بد من‬
‫ال يسوغ ملوظفي هيئة كتابة الضبط القيام ال يسوغ للقضاة النظر في القضايا التي‬
‫إيراد مقتضيات تتعلق بهيئة الدفاع في عالقتها‬
‫بأي عمل يدخل ضمن وظيفتهم‪ ،‬في يرافع فيها‪ ،‬أو ينوب عن ألاطراف فيها‪،‬‬
‫مع القضاة‪.‬‬
‫الدعاوى الخاصة بهم أو بأزواجهم أو أزواجهم أو أصهارهم أو أقاربهم إلى‬
‫أصهارهم أو أقاربهم إلى درجة العمومة أو الدرجة الرابعة‪.‬‬
‫الخؤولة أو أبناء إلاخوة‪.‬‬

‫* تدقيق الصياغة لكي تكون شاملة لجميع‬ ‫املادة ‪:43‬‬ ‫املادة ‪:43‬‬ ‫‪.32‬‬
‫مكونات كتابة الضبط باملحكمة‪.‬‬ ‫املادة ‪:43‬‬
‫تتألف املحكمة الابتدائية من‪:‬‬
‫تتألف املحكمة الابتدائية من‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس ؛‬
‫‪ -‬وكيل امللك ؛‬ ‫‪ -‬رئيس ونائب للرئيس وقضاة؛‬
‫‪ -‬نائب للرئيس وقضاة؛‬ ‫‪ -‬وكيل امللك ونوابه؛‬
‫‪ -‬النائب ألاول لوكيل امللك‬ ‫‪ -‬كاتب عام للمحكمة وهيئة موظفي‬
‫وباقي نوابه؛‬ ‫كتابة الضبط‪.‬‬
‫كاتب عام املحكمةورؤساء مصالح‬
‫وموظفي كتابة الضبط‪.‬‬

‫املادة ‪:33‬‬ ‫املادة ‪:33‬‬ ‫املادة ‪33‬‬ ‫‪.32‬‬

‫يتكون كل قسم باملحكمة الابتدائية من يتكون كل قسم باملحكمة الابتدائية من‬

‫‪110‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫قضاة للحكم‪ ،‬ونائب أو نواب لوكيل امللك قضاة للحكم‪ ،‬ونائب أو نواب لوكيل * نقلت الفقرة الثانية إلى الفقرة ألاخيرة‪،‬‬
‫عدا القسم املتخصص في القضاء إلاداري‪ ،‬امللك عدا القسم املتخصص في القضاء مراعاة للتسلسل املنطقي للفقرات بعد إضافة‬
‫فقرتين‪.‬‬ ‫إلاداري‪ ،‬وموظفين من كتابة الضبط‪.‬‬ ‫وموظفين من هيئة كتابة الضبط‪.‬‬

‫تعمل جميع ألاقسام تحت * بعد تناول تأليف القسم باملحكمة‪ ،‬تم‬ ‫تعمل جميع ألاقسام تحت إشراف رئيس‬
‫املحكمة ووكيل امللك لديها كل في مجال إشراف رئيس املحكمة ووكيل امللك تفصيل أحكام تعيين رؤساء ألاقسام‪.‬‬
‫اختصاصه‪ ،‬عدا القسم املتخصص في لديها كل في مجال اختصاصه‪ ،‬عدا‬
‫القضاء إلاداري الخاضع إلشراف رئيس القسم املتخصص في القضاء إلاداري‬
‫الخاضع إلشراف رئيس املحكمة وحده‪.‬‬ ‫املحكمة وحده‪.‬‬

‫يعين رؤساء أقسام قضاء ألاسرة‬


‫ورؤساء أقسام املتخصصة في القضاء‬
‫إلاداري والتجاري طبقا للكيفيات‬
‫املنصوص عليها في املادة ‪ 53‬من‬
‫القانون التنظيمي رقم ‪ 312.31‬املتعلق‬
‫بالنظام ألاساس ي للقضاة‪.‬‬

‫تعمل جميع ألاقسام تحت إشراف‬


‫رئيس املحكمة ووكيل امللك لديها‪ ،‬كل‬
‫في مجال اختصاصه‪ ،‬عدا القسم‬
‫املتخصص في القضاء إلاداري الخاضع‬

‫‪111‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫إلشراف رئيس املحكمة وحده‪.‬‬

‫املادة ‪:41‬‬ ‫املادة ‪:41‬‬ ‫‪.31‬‬


‫يمكن تصنيف املحاكم الابتدائية‪ ،‬حسب * نقلت هذه املادة املضافة من املادة ‪32‬‬
‫نوعية القضايا التي تختص بالنظر فيها‪ ،‬بعده‪ ،‬وذلك مراعاة للترتيب املنطقي للمواد‪،‬‬
‫إلى محاكم ابتدائية مدنية ومحاكم حيث إن هذه املادة تتعلق بإحدى مكونات‬ ‫املادة ‪:41‬‬
‫يمكن تصنيف املحاكم الابتدائية حسب‬
‫ابتدائية اجتماعية ومحاكم ابتدائية املحكمة الابتدائية‪ ،‬ينبغي تنظيمها قبل‬
‫‪.‬‬ ‫زجرية‬ ‫إضافة مادة نوعية القضايا التي تختص بالنظر فيها‪.‬‬
‫الانتقال إلى موضوع مكاتب املساعدة‬ ‫فرعية‪:‬‬
‫الاجتماعية‪.‬‬ ‫يمكن‪ ،‬عند الاقتضاء‪ ،‬إحداث هذه‬
‫يمكن‪ ،‬عند الاقتضاء‪ ،‬إحداث‬
‫املحاكم في حدود التصنيف املذكور هذه املحاكم في حدود التصنيف املذكور‬
‫باختصاصات محددة‪.‬‬ ‫باختصاصات محددة‪.‬‬

‫تحدث املحاكم الابتدائية املصنفة‬ ‫تنشأ املحاكم الابتدائية املصنفة بمرسوم‪،‬‬

‫وتحدد مقارها ودوائر اختصاصها‬ ‫بعد استطالع رأي املجلس ألاعلى للسلطة‬

‫املحلي بمرسوم‪ ،‬بعد استطالع رأي‬ ‫القضائية والهيئاتاملهنيةاملعنية ‪،‬يحدد‬

‫املجلس ألاعلى للسلطة القضائية‬ ‫مقارها ودوائر اختصاصها املحلي‪.‬‬

‫والهيئاتاملهنيةاملعنية‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪3-41‬‬

‫يتألف املركز القضائي التابع‬


‫للمحكمة الابتدائية‪ ،‬من قاض أو أكثر‬
‫للحكم وقاض أو أكثر للنيابة العامة‪،‬‬
‫ومن موظفي كتابة الضبط‪.‬‬

‫يعين رئيس املركز القضائي من بين‬


‫قضاة الحكم املعينين بهذا املركز‬
‫القضائي طبقا للكيفيات املنصوص‬
‫عليها في الفصل الثاني من الباب الثاني‬
‫من القسم ألاول من هذا القانون‪ .‬ويتم‬
‫تحديد القضايا التي ينظر فيها املركز‬
‫املذكور وفقهذه الكيفيات‪.‬‬

‫املادة‪32‬‬ ‫املادة‪32‬‬ ‫املادة‪32‬‬ ‫‪.38‬‬

‫يتألف املركز القضائي التابع للمحكمة يتألف املركز القضائي التابع للمحكمة‬
‫الابتدائية‪ ،‬من قاض أو أكثر للحكم وقاض الابتدائية‪ ،‬من قاض أو أكثر للحكم‬
‫نقلت هذه املادة إلى املادة ‪ 8-32‬أعاله‪.‬‬
‫أو أكثر للنيابة العامة‪ ،‬ومن موظفي هيئة وقاض أو أكثر للنيابة العامة‪ ،‬ومن‬
‫موظفي هيئة كتابة الضبط‪.‬‬ ‫كتابة الضبط‪.‬‬ ‫حذف‬

‫يعين رئيس املركز القضائي من بين قضاة يعين رئيس املركز القضائي من بين‬

‫‪113‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫قضاة الحكم املعينين بهذا املركز‬ ‫الحكم املعينين بهذا املركز القضائي طبقا‬
‫القضائي طبقا للكيفيات املنصوص‬ ‫للكيفيات املنصوص عليها في الفصل الثاني‬
‫عليها في الفصل الثاني من الباب الثاني‬ ‫من الباب الثاني من القسم ألاول من هذا‬
‫من القسم ألاول من هذا القانون‪ .‬ويتم‬ ‫القانون‪ .‬ويتم تحديد القضايا التي ينظر‬
‫تحديد القضايا التي ينظر فيها املركز‬ ‫فيها املركز املذكور وفقهذه الكيفيات‪.‬‬
‫املذكور وفقهذه الكيفيات‪.‬‬
‫املفوض امللكي للحق والقانون يركز على الحق‬ ‫الفقرة ألاخيرة‪:‬‬ ‫املادة‪38‬‬ ‫‪.39‬‬
‫والقانون فال مانع من مشاركته في املداوالت‪.‬‬ ‫الفقرة ألاخيرة‪:‬‬
‫ال يشارك املفوض امللكي في املداوالت‪.‬‬
‫ال يشارك املفوض امللكي في املداوالت‪.‬‬

‫* بالنظر إلى أن ألامر يتعلق بمحكمة‬ ‫املادة‪32‬‬ ‫‪.51‬‬


‫متخصصة‪ ،‬فإنه تحقيقا للنجاعة القضائية‬ ‫تتألف املحكمة الابتدائية التجارية من‪:‬‬
‫وألامن القضائي يستحسن أن يكون ممثل‬ ‫تتألف املحكمة الابتدائية التجارية من‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس ونائب للرئيس وقضاة؛‬
‫‪ -‬نائب لوكيل امللك أو أكثر النيابة العامة متخصصا في املادة التجارية‪.‬‬ ‫رئيس ونائب للرئيس وقضاة؛‬
‫يعينهم وكيل امللك لدى‬ ‫الفقرة‬
‫* تدقيق الصياغة لكي تكون شاملة لجميع‬ ‫نائب لوكيل امللك أو أكثر يعينهم وكيل امللك‬
‫املحكمة الابتدائية التي يوجد‬
‫مكونات كتابة الضبط باملحكمة‪.‬‬ ‫لدى املحكمة الابتدائية التي توجد بدائرتها‬
‫بدائرتها مقر املحكمة‬ ‫الثانية‬
‫الابتدائية التجارية‪ ،‬للقيام‬ ‫املحكمة الابتدائية التجارية‪ ،‬للقيام بمهام‬ ‫والثالثة‬
‫بمهام النيابة العامة أمام هذه‬ ‫النيابة العامة أمام هذه املحكمة؛‬
‫املحكمة؛‬
‫كاتب عام املحكمةوهيئة موظفي كتابة‬ ‫كاتب عام للمحكمة وهيئة موظفي كتابة‬

‫‪114‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الضبط ورؤساء مصالح وموظفي كتابة‬ ‫الضبط‪.‬‬


‫الضبط‪.‬‬

‫* تدقيق الصياغة لكي تكون شاملة لجميع‬ ‫املادة‪28‬‬ ‫‪.53‬‬


‫الابتدائية مكونات كتابة الضبط باملحكمة‪.‬‬ ‫املحكمة‬ ‫تتألف‬
‫تتألف املحكمة الابتدائية إلادارية من‪:‬‬
‫إلادارية من‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس ونائب للرئيس وقضاة؛‬
‫‪ -‬رئيس ونائب للرئيس وقضاة؛‬
‫‪ -‬مفوض ملكي أو أكثر للدفاع عن الحق‬
‫‪ -‬مفوض ملكي أو أكثر للدفاع عن‬
‫والقانونيعين من بين قضاة املحكمة طبقا‬
‫القانون والحقيعين من بين قضاة‬
‫للكيفيات املنصوص عليها في الفصل‬
‫املحكمة طبقا للكيفيات املنصوص‬
‫الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول‬
‫عليها في الفصل الثاني من الباب‬
‫من هذا القانون؛‬
‫الثاني من القسم ألاوملن هذا‬
‫كاتب عام للمحكمة وهيئة موظفي كتابة‬
‫القانون؛‬
‫كاتب عام املحكمة وهيئة موظفي كتابة‬ ‫الضبط‪.‬‬
‫الضبط ورؤساء مصالح وموظفي كتابة‬
‫الضبط‪.‬‬
‫للمالءمة مع التعديل املقترح أعاله للمادة ‪.38‬‬ ‫املادة ‪: 21‬‬ ‫املادة ‪: 21‬‬ ‫املادة ‪23‬‬ ‫‪.55‬‬

‫الفقرة ألاخيرة‪:‬‬ ‫الفقرة ألاخيرة‪:‬‬

‫ال يشارك املفوض امللكي في املداوالت‪.‬‬ ‫ال يشارك املفوض امللكي في املداوالت‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪:22‬‬ ‫املادة ‪23‬‬ ‫‪.51‬‬

‫* تدقيق الصياغة لكي تكون شاملة لجميع‬ ‫تتألف محكمة الاستئناف من‪:‬‬
‫مكونات كتابة الضبط باملحكمة‪.‬‬ ‫املادة ‪:22‬‬
‫رئيس أول ونائب للرئيس‬ ‫‪-‬‬
‫ألاول ومستشارين؛‬ ‫تتألف محكمة الاستئناف من‪:‬‬
‫وكيل عام للملك ونوابه؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬رئيس أول ونائب للرئيس ألاول‬
‫ألاول‬ ‫للرئيس‬ ‫نائب‬ ‫‪-‬‬
‫ومستشارين؛‬
‫ومستشارين؛‬
‫‪ -‬وكيل عام للملك ونوابه؛‬
‫النائب ألاول للوكيل العام‬ ‫‪-‬‬
‫للملك وباقي نوابه؛‬ ‫‪ -‬كاتب عام للمحكمة وهيئة موظفي‬
‫كتابة الضبط‪.‬‬
‫‪ -‬كاتب عام املحكمةوهيئة‬
‫موظفي كتابة الضبطورؤساء‬
‫مصالح وموظفي كتابة‬
‫الضبط‪.‬‬
‫املادة ‪:28‬‬ ‫املادة ‪:28‬‬ ‫املادة ‪21‬‬ ‫‪.54‬‬

‫يتكون كل قسم بمحكمة الاستئناف من يتكون كل قسم بمحكمة الاستئناف من‬


‫مستشارين ونائب أو نواب للوكيل العام مستشارين ونائب أو نواب للوكيل العام‬
‫* كما تم التنصيص في املادة ‪ 33‬أعاله على‬
‫للملك‪ ،‬عدا القسم املتخصص في القضاء للملك‪ ،‬عدا القسم املتخصص في‬
‫كيفية تعيين رؤساء ألاقسام املتخصصة على‬
‫إلاداري‪ ،‬وموظفين من هيئة كتابة الضبط‪ .‬القضاء إلاداري‪ ،‬وموظفين من هيئة‬
‫صعيد املحكمة الابتدائية‪ ،‬ينبغي التنصيص‬

‫‪116‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫أيضا على كيفية تعيينهم بالنسبة ملحكمة‬ ‫يرأس كل قسم بمحكمة الاستئناف ويسهر كتابة الضبط‪.‬‬
‫الاستئناف‪.‬‬ ‫على تسييره مستشار‪ ،‬ويرأس كل غرفة أو‬
‫يرأس كل قسم بمحكمة‬ ‫الفقرة‬
‫هيئة باملحكمة مستشار‪ ،‬يعينون ونوابهم‬
‫الاستئناف ويسهر على تسييره مستشار‪،‬‬ ‫الثالثة‬
‫طبقا للكيفيات املنصوص عليها في الفصل‬
‫ويرأس كل غرفة أو هيئة باملحكمة‬
‫الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول‬
‫طبقا‬ ‫ونوابهم‬ ‫يعينون‬ ‫مستشار‪،‬‬
‫من هذا القانون‪.‬‬
‫للكيفيات املنصوص عليها في الفصل‬
‫تعمل جميع ألاقسام تحت إشراف الرئيس الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول‬
‫ألاول للمحكمة والوكيل العام للملك لديها من هذا القانون‪.‬‬
‫كل في مجال اختصاصه‪ ،‬عدا القسم‬
‫ألاقسام‬ ‫رؤساء‬ ‫يعين‬
‫املتخصص في القضاء إلاداري الخاضع‬
‫إلاداري‬ ‫القضاء‬ ‫في‬ ‫املتخصصة‬
‫إلشراف الرئيس ألاول للمحكمة وحده‪.‬‬
‫والتجاري طبقا للكيفيات املنصوص‬
‫عليها في املادة ‪ 53‬من القانون التنظيمي‬
‫رقم ‪ 312.31‬املتعلق بالنظام ألاساس ي‬
‫للقضاة‪.‬‬

‫تعمل جميع ألاقسام تحت إشراف‬


‫الرئيس ألاول للمحكمة والوكيل العام‬
‫للملك لديها كل في مجال اختصاصه‪،‬‬
‫عدا القسم املتخصص في القضاء‬

‫‪117‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫إلاداري الخاضع إلشراف الرئيس ألاول‬


‫للمحكمة وحده‪.‬‬

‫للمالءمة مع التعديل املقترحة سابقا‬ ‫املادة ‪: 15‬‬ ‫املادة ‪: 15‬‬ ‫املادة ‪28‬‬ ‫‪.52‬‬

‫الفقرة ألاخيرة‪:‬‬ ‫الفقرة ألاخيرة‪:‬‬

‫ال يشارك املفوض امللكي في املداوالت‪.‬‬ ‫ال يشارك املفوض امللكي في املداوالت‪.‬‬

‫* بالنظر إلى أن ألامر يتعلق بمحكمة‬ ‫تتألف محكمة الاستئناف التجارية من‪:‬‬ ‫املادة‪23‬‬ ‫‪.52‬‬
‫متخصصة‪ ،‬فإنه تحقيقا للنجاعة القضائية‬
‫‪ -‬رئيس أول ونائب للرئيس ألاول‬ ‫التجارية‬ ‫الاستئناف‬ ‫محاكم‬ ‫تأليف‬
‫وألامن القضائي يستحسن أن يكون ممثل‬
‫ومستشارين؛‬ ‫وتنظيمها‬
‫‪ -‬نائب للوكيل العام للملك أو النيابة العامة متخصصا في املادة التجارية‪.‬‬
‫أكثر يعينهم الوكيل العام‬ ‫تتألف محكمة الاستئناف التجارية من‪:‬‬
‫* تدقيق الصياغة لكي تكون شاملة لجميع‬
‫محكمة‬ ‫لدى‬ ‫للملك‬
‫مكونات كتابة الضبط باملحكمة‪.‬‬ ‫‪ -‬رئيس أول ونائب للرئيس ألاول‬
‫الاستئناف التي يوجد بدائرتها‬
‫ومستشارين؛‬
‫مقر محكمة الاستئناف‬
‫‪ -‬نائب للوكيل العام للملك أو أكثر يعينهم‬
‫التجارية‪ ،‬للقيام بمهام النيابة‬
‫الوكيل العام للملك لدى محكمة‬
‫العامة أمام هذه املحكمة‪.‬‬
‫الاستئناف التي توجد بدائرتها محكمة‬
‫كاتب عام املحكمةوهيئة موظفي‬
‫الاستئناف التجارية‪ ،‬للقيام بمهام النيابة‬
‫كتابة الضبطورؤساء مصالح‬
‫العامة أمام هذه املحكمة‪.‬‬
‫كاتب عام للمحكمة وهيئة موظفي كتابة‬

‫‪118‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫وموظفي كتابة الضبط‪.‬‬ ‫الضبط‪.‬‬

‫* تدقيق الصياغة لكي تكون شاملة لجميع‬ ‫املادة‪21‬‬ ‫‪.51‬‬


‫مكونات كتابة الضبط باملحكمة‪.‬‬
‫تتألف محكمة الاستئناف إلادارية من‪:‬‬

‫‪ -‬رئيس أول ونائب للرئيس ألاول‬ ‫تتألف محكمة الاستئناف إلادارية من‪:‬‬
‫ومستشارين؛‬
‫‪ -‬رئيس أول ونائب للرئيس ألاول‬
‫‪ -‬مفوض ملكي أو أكثر للدفاع‬
‫ومستشارين؛‬
‫عنالقانونوالحق يعين من‬
‫بين املستشارين باملحكمة‬ ‫‪ -‬مفوض ملكي أو أكثر للدفاع عن الحق‬
‫طبقا للكيفيات املنصوص‬ ‫والقانون يعين من بين املستشارين‬
‫عليها في الفصل الثاني من‬ ‫باملحكمة طبقا للكيفيات املنصوص عليها‬
‫الباب الثاني من القسم ألاول‬ ‫في الفصل الثاني من الباب الثاني من‬
‫من هذا القانون؛‬ ‫القسم ألاول من هذا القانون؛‬
‫كاتب عام للمحكمة وهيئة موظفي كتابة‬
‫‪ -‬كاتب عام املحكمةوهيئة‬
‫موظفي كتابة الضبطورؤساء‬ ‫الضبط‪.‬‬
‫مصالح وموظفي كتابة‬
‫الضبط‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪:81‬‬ ‫املادة‪13‬‬ ‫‪.58‬‬


‫املادة ‪:81‬‬
‫يرأس محكمة النقض رئيس أول‪،‬وينوب * تدقيق الصياغة لكي تكون شاملة لجميع‬ ‫الفقرة ألاخيرة‬
‫مكونات كتابة الضبط باملحكمة‪.‬‬ ‫يرأس محكمة النقض رئيس أول‪،‬وينوب عنه إذا تغيب أو عاقه عائق‪ ،‬نائبه‪.‬‬
‫عنه إذا تغيب أو عاقه عائق‪ ،‬نائبه‪.‬‬
‫يمثل النيابة العامة لدى محكمة النقض‬
‫يمثل النيابة العامة لدى محكمة النقض وكيل عام للملك‪ ،‬يساعده محام عام‬
‫وكيل عام للملك‪ ،‬يساعده محام عام أول أول ومحامون عامون‪ ،‬وينوب عنه إذا‬
‫ومحامون عامون‪ ،‬وينوب عنه إذا تغيب أو تغيب أو عاقه عائق‪ ،‬املحامي العام ألاول‪.‬‬
‫عاقه عائق‪ ،‬املحامي العام ألاول‪.‬‬
‫تشتمل محكمة النقض أيضا‬
‫على‪:‬‬ ‫تشتمل محكمة النقض أيضا على‪:‬‬

‫‪ -‬رئيس الغرفة ألاولى ورؤساء غرف‬ ‫‪ -‬رئيس الغرفة ألاولى ورؤساء غرف ورؤساء‬
‫ورؤساء هيئات ومستشارين مساعدين؛‬ ‫هيئات ومستشارين مساعدين؛‬

‫املحكمةوهيئة‬ ‫عام‬ ‫كاتب‬ ‫‪ -‬الكاتب العام للمحكمة وهيئة موظفي‬


‫موظفي كتابة الضبطورؤساء مصالح‬ ‫كتابة الضبط‪.‬‬
‫وموظفي كتابة الضبط‪.‬‬

‫ليكون الحكم شامال وجامعا وهو ما يسري‬ ‫املادة ‪:82‬‬ ‫املادة ‪:82‬‬ ‫املادة ‪82‬‬ ‫‪.59‬‬
‫عليه املشروع نفسه في حاالت سابقة‪.‬‬
‫تبت‬ ‫النقض أن‬ ‫ملحكمة‬ ‫تبت يمكن‬ ‫أن‬ ‫النقض‬ ‫ملحكمة‬ ‫يمكن‬

‫‪120‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫بهيئة‪............‬وقانون املسطرة الجنائية أو‬ ‫بهيئة‪............‬وقانون املسطرة الجنائية‪.‬‬


‫نصوص خاصة‪.‬‬

‫* التعديل املقترح يدخل في إطار املنظور‬ ‫املادة‪12‬‬ ‫‪.11‬‬


‫الجديد لتنظيم كتابة الضبط ودورها‬ ‫يرأس مكتب محكمة النقض رئيسها ألاول‪،‬‬
‫يرأس مكتب محكمة النقض‬
‫باملحكمة‪.‬‬ ‫ويضم في عضويته باإلضافة إلى الوكيل‬
‫رئيسها ألاول‪ ،‬ويضم في عضويته‬
‫الفقرة ألاخيرة العام للملك لديها‪:‬‬
‫باإلضافة إلى الوكيل العام للملك لديها‪:‬‬
‫‪ -‬نائب رئيس محكمة النقض؛‬
‫‪ -‬نائب رئيس محكمة النقض؛‬
‫‪ -‬رؤساء الغرف وأقدم مستشار بكل‬
‫‪ -‬رؤساء الغرف وأقدم مستشار‬
‫غرفة؛‬
‫بكل غرفة؛‬
‫‪ -‬املحامي العام ألاول‪.‬‬
‫‪ -‬املحامي العام ألاول؛‬
‫يحضر الكاتب العام للمحكمة اجتماعات‬
‫العام‬ ‫‪ -‬يحضرالكاتب‬
‫املكتب بصفة استشارية‪.‬‬
‫للمحكمة اجتماعات املكتب‬
‫بصفة استشارية‪.‬‬
‫‪ -‬كاتب العام املحكمة‪.‬‬

‫* املادتان ‪ 23‬و‪ – 23‬في تنظيمهما لعالقة‬ ‫يشرف الرئيس ألاول ملحكمة النقض على‬ ‫املادة ‪23‬‬ ‫‪.13‬‬
‫املسؤول القضائي )الرئيساألول – الوكيل‬ ‫حسن إدارة املحكمة وسير مصالح كتابة‬
‫العام للملك( مع موظفي كتابة الضبط‪-‬‬ ‫الضبط بها‪.‬‬
‫تتعارضان مع مبدأ وحدة كتابة الضبط‪،‬‬

‫‪121‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫وإحداث مؤسسة الكاتب العام للمحكمة‪ ،‬ومع‬


‫ما نصت عليه املادة ‪ 82‬أعاله من أن عمل‬
‫مصالح كتابة الضبط يخضع إلشراف‬
‫يشرف الرئيس ألاول ملحكمة املسؤولين القضائيين معا‪ ،‬في إطار لجنة‬ ‫حذف‬
‫النقض على حسن إدارة املحكمة التنسيق املنصوص عليها في الفقرة ألاخيرة من‬
‫املادة ‪.88‬‬ ‫وسير مصالح كتابة الضبط بها‪.‬‬

‫الاقتراحدمجاملادتين ‪ 23‬و‪ 23‬أو حذفهما‪.‬‬

‫املادة ‪:92‬‬ ‫املادة ‪23‬‬ ‫‪.15‬‬

‫للوكيل العام للملك لدى محكمة‬


‫النقض السلطة وإلاشراف على كافة‬ ‫املادة ‪:92‬‬
‫قضاة وموظفي النيابة العامة لديها و‬
‫للوكيل العام للملك لدى محكمة النقض‬
‫مراقبتهم‪.‬‬
‫السلطة وإلاشراف على كافة قضاة‬
‫يشرف الرئيس ألاول ملحكمة‬ ‫وموظفي النيابة العامة لديها ومراقبتهم‪.‬‬
‫النقض والوكيل العام للملك لديها‬
‫على حسن إدارة املحكمة وسير مصالح‬
‫كتابة الضبط بها‪ ،‬كل في حدود‬
‫اختصاصه‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫* تدقيق الصياغة‪.‬‬ ‫املادة ‪:22‬‬ ‫املادة‪22‬‬ ‫‪.11‬‬

‫يقصد بتفتيش املحاكم تقييم تسييرها * تحديد إلاطار العام لتفتيش املحاكم بين‬
‫وأداء العاملين بها من قضاة وموظفي التفتيش القضائي والتفتيش إلاداري واملالي‪.‬‬
‫هيئة كتابة الضبط ملهامهم‪.‬‬ ‫املادة ‪:22‬‬
‫* إعطاء التعريفات يخرج عن اختصاص‬
‫يتم تفتيش املحاكم من طرف املشرع‪ ،‬إضافة إلى أن عملية التفتيش تختلف‬ ‫يقصد بتفتيش املحاكم تقييم تسييرها‬
‫املفتشية العامة للشؤون القضائية عن عملية التقييم‪ ،‬مما يثير صعوبة إعطاء‬ ‫وأداء العاملين بها من قضاة وموظفي هيئة‬
‫واملفتشية العامة للوزارة املكلفة تحديدا جامعا مانعا لهذه املفاهيم‪.‬‬ ‫كتابة الضبط ملهامهم‪.‬‬
‫بالعدل‪ ،‬كل في حدود اختصاصاته‬
‫املحددة طبقا للنصوص التنظيمية‬
‫والتشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬

‫يمكن‪ ،‬عند الاقتضاء‪ ،‬إجراء تفتيش‬


‫مشترك بين املفتشية العامة للشؤون‬
‫القضائية واملفتشية العامة لوزارة‬
‫العدل‪.‬‬

‫* ال يتعلق ألامر بتنظيم املفتشية العامة‬ ‫املادة‪22‬‬ ‫‪.14‬‬


‫لوزارة العدل‪ ،‬وإنما تنظيم التفتيش إلاداري‬
‫يتمتتولى املفتشية العامة للوزارة‬
‫واملالي للمحاكم‪.‬‬
‫يتم تفتيش املصالح إلادارية واملالية املكلفة بالعدل تفتيش املصالح إلادارية‬

‫‪123‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫واملحاسبية للمصالح الالممركزة ولكتابة واملالية واملحاسبية لكتابة الضبط * التفتيش إلاداري واملالي ينقسم إلى مستويين‬
‫رئيسيين‪:‬‬ ‫للنصوص باملحاكم بما ال يتنافى واستقالل السلطة‬ ‫طبقا‬ ‫باملحاكم‬ ‫الضبط‬
‫إضافة‬
‫القضائية‪.‬طبقا للنصوص التنظيمية‬ ‫التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ألاول‪ :‬تدقيق املحاكم وتقييم إلادارة‬ ‫فقرات ومواد‬
‫والتشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫القضائية؛‬ ‫فرعية‬
‫تمارس املفتشية العامةللوزارة‬
‫الثاني‪ :‬يتعلق بإجراء ألابحاث والتحريات في‬
‫املكلفة بالعدل مهامها‪ ،‬تحت السلطة‬
‫املادة التأديبية بشكل عام‪.‬‬
‫املباشرة للوزيراملكلف بالعدل‪.‬‬
‫* حينما ينتقل املفتش التابع لوزارة العدل إلى‬
‫يقوم الرؤساء ألاولون ملحاكم‬
‫املحكمة ملمارسة مهامه‪ ،‬فإن مجال هذه املهام‬
‫ثاني درجة والوكالء العامون للملك‬
‫قد يتداخل فيه إلاداري بالقضائي‪،‬‬
‫لدى نفس املحاكم والكتاب العامون‬
‫بها شخصيا بالتفتيش إلاداري لذا ينبغي تدقيق هذه العالقة وتنظيمها على‬
‫للمحاكم التابعة لدائرة نفوذهم‪ ،‬كل أسس تشريعية واضحة‪ ،‬تفاديا لكل شبهة‬
‫في حدود اختصاصاته‪ ،‬مرة في السنة باملساس باستقالل السلطة القضائية والتي‬
‫على ألاقل‪ ،‬أو كلما طلب منهم ذلك يمكن أن تنتج عن تأويل أي مقتضيات منظمة‬
‫الوزير املكلف بالعدل‪،‬ويعدون تقارير بنص تنظيمي صادر عن السلطة التنظيمية‪.‬‬
‫بنتائج التفتيش ترفع إلى الوزير‬
‫كما أن تنظيم التفتيش إلاداري واملالي‬
‫املكلف بالعدل‪ .‬وتوجه نسخة منها‪،‬‬
‫للمحاكم يدخل في مجال القانون‪ ،‬وليس في‬
‫قصد إلاخبار‪ ،‬لرئيس املجلس ألاعلى‬
‫مجال التنظيم‪ ،‬باعتباره يتعلق بمادة التنظيم‬
‫للسلطة القضائية ولرئيس النيابة‬
‫القضائي املنصوص عليها في الفصل ‪ 28‬من‬

‫‪124‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الدستور‪.‬‬ ‫العامة‪.‬‬

‫* املادتان ‪ 22‬و ‪ 8-22‬تحددان مجال التفتيش‬


‫إلاداري واملالي‪ ،‬أي ما يتعلق باالختصاصات‬
‫التي تباشر من طرف املفتشية العامة لوزارة‬
‫العدل داخل املحاكم‪.‬‬

‫املادة ‪5-99‬‬ ‫إضافة فقرة‪:‬‬ ‫املادة ‪99‬‬ ‫‪.12‬‬

‫إضافة فقرة‪:‬‬

‫* املواد من ‪ 3-99‬إلى ‪ 1-99‬تنظم التفتيش‬


‫الذي يهم تقييم سير عمل كتابة الضبط‬
‫يتوفر املفتشون على سلطة‬
‫وإلادارة القضائية بشكل عام ويتم بشكل‬
‫عامة للتحري والتحقق واملراقبة‪،‬‬
‫دوري أو في إطار مأموريات طارئة بأمر من‬
‫ويمكنهم على الخصوص الاستماع إلى‬
‫وزير العدل‪.‬‬
‫املسؤولين القضائيين واملسؤولين‬
‫إلاداريين واملوظفين وكل شخص اخر‬
‫يرون ضرورة في الاستعانة بإفادته‪،‬‬
‫غير أنه إذا تبين أن ألامر يستدعي‬
‫الاستماع إلى قاض‪ ،‬تتولى املفتشية‬
‫العامة للشؤون القضائية‪ ،‬في هذه‬

‫‪125‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الحالة‪ ،‬القيام بهذه املهمة‪.‬‬

‫يتعين على املسؤولين القضائيين‬


‫واملسؤولين إلاداريين تمكين املفتشين‪،‬‬
‫من جميع الوثائق وإلاحصائيات املطلوبة‪.‬‬

‫* التعديل املقترح يدخل في إطار املنظور‬ ‫املادة‪813‬‬ ‫‪.12‬‬


‫الجديد لتنظيم كتابة الضبط‪.‬‬ ‫يمارس رؤساء محاكم أول درجة إشرافهم‬
‫على قضاة ألاحكام العاملين بها‪ ،‬ويراقبون يمارس رؤساءم حاكم أول درجة إشرافهم‬
‫على قضا ةألاحكام العاملين بها‪،‬وعلى‬ ‫موظفي هيئة كتابة الضبط بها‪.‬‬
‫مصالح كتابة الضبط بها‪.‬‬

‫يمارس وكالء امللك ملحاكم أول * التعديل املقترح يدخل في إطار املنظور‬ ‫املادة‪813‬‬ ‫‪.11‬‬
‫يمارس وكالء امللك ملحاكم أول درجة في‬
‫درجة في حدود اختصاصهم سلطتهم الجديد لتنظيم كتابة الضبط‪.‬‬
‫حدود اختصاصهم سلطتهم على كافة‬
‫على كافة قضاة وموظفي النيابة العامة‬
‫قضاة وموظفي النيابة العامة وعلى ضباط‬
‫وعلى ضباط وأعوان الشرطة القضائية‬
‫وأعوان الشرطة القضائية ومراقبتهم‪.‬‬
‫ومراقبتهم‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫جدول التصويت‬

‫‪127‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫نتيجة التصويت على المادة‬ ‫نتيجة التصويت على التعديل‬ ‫موقف أصحاب‬ ‫موقف‬ ‫مقدم التعديل‬ ‫المادة‬
‫التعديل‬ ‫الحكومة‬
‫الممتنعون‬ ‫المعارضون‬ ‫الموافقون‬ ‫الممتنعون‬ ‫المعارضون‬ ‫الموافقون‬

‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل من احلكومة‬ ‫‪8‬‬

‫حسب اجلزء‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق‬
‫مقبول‬ ‫‪0‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫من التعديل‬ ‫الاس تقاليل للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة‬
‫جزئيا‬
‫غري املقبول‬ ‫الكنفدرالية ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫‪5‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق‬
‫الإجامع‬ ‫السحب‬ ‫الاس تقاليل للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة عدم القبول‬ ‫‪4‬‬
‫الكنفدرالية ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنام أأي تعديل‬ ‫املاداتن ‪ 3‬و‪6‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫الاس تقاليل للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة‬ ‫‪3‬‬
‫الكنفدرالية ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنام أأي تعديل‬ ‫املاداتن ‪ 1‬و‪9‬‬

‫‪128‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل من احلكومة‬ ‫‪82‬‬


‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنام أأي تعديل‬ ‫املاداتن ‪ 88‬و‪80‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل من احلكومة‬ ‫‪85‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪84‬‬

‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل من احلكومة‬ ‫‪83‬‬


‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫تعديل اللجنة‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل من احلكومة‬ ‫‪86‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل من احلكومة‬ ‫‪83‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫الاس تقاليل للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة‬ ‫‪81‬‬
‫الكنفدرالية ادلميقراطية للشغل‬
‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫الاس تقاليل للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة‬ ‫‪89‬‬
‫الكنفدرالية ادلميقراطية للشغل‬
‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق‬ ‫‪02‬‬

‫‪129‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫الاس تقاليل للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة‬
‫الكنفدرالية ادلميقراطية للشغل‬
‫ورد بشأأهنا ‪ 3‬تعديالت مقدمة من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق‬
‫الاس تقاليل للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة‬
‫‪-‬‬
‫الكنفدرالية ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫التعديل ا ألول‬
‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫التعديل الثاين‬ ‫‪08‬‬
‫‪-‬‬ ‫التعديل الثالث (املادة الفرعية‪)8-08‬‬
‫‪-‬‬ ‫التعديل الرابع (املادة الفرعية ‪)0-08‬‬
‫‪-‬‬ ‫التعديل اخلامس (املادة الفرعية ‪)5-08‬‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫‪00‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫الاس تقاليل للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة‬ ‫‪05‬‬
‫الكنفدرالية ادلميقراطية للشغل‬
‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل‬ ‫‪04‬‬

‫‪130‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫ورد بشأأهنا تعديل من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬ ‫‪03‬‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫ورد بشأأهنا تعديل من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬ ‫‪06‬‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل من احلكومة‬ ‫‪03‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪28‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪09‬‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫‪52‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪58‬‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫املواد من ‪ 50‬اإىل ‪53‬‬

‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫السحب‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق عدم‬ ‫‪56‬‬

‫‪131‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الاس تقاليل للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة القبول‬
‫الكنفدرالية ادلميقراطية للشغل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديالن‬
‫عدم‬
‫السحب‬ ‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫القبول‬ ‫‪53‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل‬
‫مقبول‬
‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫جزئيا‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنام أأي تعديل‬ ‫املاداتن ‪ 51‬و‪59‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديالن‬
‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬ ‫‪42‬‬
‫ادلميقراطية للشغل‬

‫‪132‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫ورد بشأأهنا تعديالن‬


‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫مقبول‬ ‫‪48‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫تعديل من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل للوحدة‬
‫والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪40‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪45‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪44‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديالن‬
‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫‪43‬‬
‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪46‬‬

‫‪133‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫ورد بشأأهنا تعديالن‬


‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل‬
‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫‪43‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫مقرتح التعديل ا ألول‬
‫مقرتح التعديل الثاين‪ :‬اإضافة مادة فرعية ‪8-43‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪41‬‬

‫ورد بشأأهنا تعديالن‬


‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫‪49‬‬
‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل‬
‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪32‬‬

‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪38‬‬

‫‪134‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫ورد بشأأهنا تعديالن‬


‫الإجامع‬
‫مقبول‬
‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل‬ ‫‪30‬‬
‫عدم‬
‫السحب‬ ‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫القبول‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪35‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪34‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪33‬‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫‪36‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديالن‬
‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫‪33‬‬
‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬

‫‪135‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪31‬‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنام أأي تعديل‬ ‫املاداتن ‪39‬و‪62‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديالن‬
‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫‪68‬‬
‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪60‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديالن‬
‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل‬ ‫‪65‬‬
‫عدم‬
‫السحب‬ ‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫القبول‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫‪64‬‬

‫‪136‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫ورد بشأأهنا تعديالن‬


‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل‬ ‫‪63‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول بصيغة اللجنة‬
‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪66‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪63‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديالن‬
‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫‪61‬‬
‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪69‬‬

‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪32‬‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫‪38‬‬

‫‪137‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الإجامع‬
‫ورد بشأأهنا تعديالن‬
‫مقبول بتعديل اللجنة‬
‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫‪30‬‬
‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫السحب‬ ‫‪-‬‬ ‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪35‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديالن‬
‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫‪34‬‬
‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪33‬‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫‪36‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪33‬‬

‫‪138‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫ورد بشأأهنا تعديالن‬


‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫‪31‬‬
‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪39‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪12‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪18‬‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫‪10‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديالن‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫‪15‬‬
‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنام أأي تعديل‬ ‫املاداتن ‪ 14‬و‪13‬‬

‫‪139‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل عدم‬
‫الإجامع‬ ‫السحب‬ ‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية القبول‬ ‫‪16‬‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫‪13‬‬

‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪11‬‬

‫ورد بشأأهنا تعديالن‬


‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫‪19‬‬
‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪92‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪98‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬ ‫‪90‬‬

‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫‪95‬‬

‫‪140‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫ورد بشأأهنا تعديالن‬


‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫‪94‬‬
‫الإجامع‬
‫الإجامع‬ ‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫ورد بشأأهنا تعديالن‬
‫مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل للوحدة‬ ‫‪93‬‬
‫والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية ادلميقراطية‬
‫للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫‪96‬‬

‫ورد بشأأهنا تعديالن‬


‫مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫تعديل مقدم من فرق وجموعة ا ألغلبية‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪93‬‬
‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل للوحدة والتعادلية‬
‫وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من احلكومة‬ ‫‪91‬‬

‫‪141‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫ورد بشأأهنا ‪ 1‬تعديالت‬


‫‪ 3‬تعديالت مقدمة من احلكومة‬
‫املادة ‪8-99‬‬
‫املادة ‪5-99‬‬
‫املادة ‪4-99‬‬ ‫‪99‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫مقبول بصيغة اللجنة‬ ‫املادة ‪3-99‬‬
‫املادة ‪6-99‬‬
‫املادة ‪3-99‬‬
‫املادة ‪1-99‬‬
‫تعديل من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل للوحدة والتعادلية‬
‫وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية ادلميقراطية للشغل‬
‫التعديل ا ألول ‪ :‬اإضافة فقرات‬
‫التعديل الثاين‪ :‬اإضافة مادة فرعية ‪0-99‬‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫‪822‬‬

‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل من احلكومة‬ ‫‪828‬‬


‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل من احلكومة‬ ‫‪820‬‬

‫‪142‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫ورد بشأأهنا تعديالن‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعديل مقدم من احلكومة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعديل مقدم من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل‬ ‫‪825‬‬
‫السحب‬ ‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫ورد بشأأهنا تعديل من فريق ا ألصاةل واملعارصة والفريق الاس تقاليل‬
‫‪-‬‬ ‫القبول‬ ‫‪824‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫للوحدة والتعادلية وفريق الاحتاد املغريب للشغل ومجموعة الكنفدرالية‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫الإجامع‬ ‫املواد من ‪823‬‬
‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫اإىل‪823‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل من احلكومة‬ ‫‪821‬‬
‫الإجامع‬ ‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل من احلكومة‬ ‫‪829‬‬
‫الإجامع‬ ‫مل يرد بشأأهنا أأي تعديل‬ ‫‪882‬‬

‫‪143‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫التصويت عىل مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ برمته كام عدل‪:‬‬
‫الإجامع‬

‫‪144‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫مشروع القـانون كما وافقت عليه‬


‫اللجنة معدال‬

‫‪145‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫مشروع قانون رقم ‪ 18.32‬يتعلق بالتنظيم القضائي‬

‫كما وافقت عليه لجنة العدل والتشريع وحقوق إلانسان بمجلس املستشارين‬

‫بتاريخ ‪ 51‬يوليوز ‪5138‬‬

‫القسم ألاول‬

‫مبادئ وقواعد التنظيم القضائي وحقوق املتقاضين‬

‫الباب ألاول‬

‫مبادئ التنظيم القضائي‬

‫وقواعد تنظيم عمل الهيئات القضائية‬

‫الفصل ألاول‬

‫أحكام عامة‬

‫املادة ألاولى‬

‫يشمل التنظيم القضائي‪:‬‬

‫أوال – محاكم أول درجة‪ ،‬وتضم‪:‬‬

‫‪ -3‬املحاكم الابتدائية؛‬

‫‪ -5‬املحاكم الابتدائية التجارية؛‬

‫‪ -1‬املحاكم الابتدائية إلادارية‪.‬‬

‫ثانيا – محاكم ثاني درجة‪ ،‬وتضم‪:‬‬

‫‪146‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪ -4‬محاكم الاستئناف؛‬

‫‪ -2‬محاكم الاستئناف التجارية؛‬

‫‪ -2‬محاكم الاستئناف إلادارية‪.‬‬

‫ثالثا ‪ -‬محكمة النقض‪ ،‬ويوجد مقرها بالرباط‪.‬‬

‫املادة ‪5‬‬

‫تحدد الخريطة القضائية وتعين مقار محاكم أول درجة ومحاكم ثاني درجة‪ ،‬وكذا دوائر اختصاصها املحلي‬
‫بمرسوم‪ ،‬بعد استطالع رأي املجلس ألاعلى للسلطة القضائية والهيئات املهنية املعنية‪.‬‬

‫يراعى عند تحديد الخريطة القضائية وتوزيع املحاكم‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬التقسيم إلاداري للمملكة وحجم‬
‫القضايا والخدمات إلادارية واملعطيات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية والجغرافية‪.‬‬

‫املادة ‪1‬‬

‫يمكن إحداث غرف ملحقة بمحاكم ثاني درجة داخل دائرة نفوذها بمرسوم‪ ،‬بعد استطالع رأي املجلس‬
‫ألاعلى للسلطة القضائية والهيئات املهنية املعنية‪.‬‬

‫يمكن للمحاكم عقد جلسات تنقلية ضمن دوائر اختصاصها املحلي‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫مبادئ التنظيم القضائي‬

‫املادة ‪4‬‬

‫يقوم التنظيم القضائي على مبدأ استقالل السلطة القضائية عن السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية‪.‬‬

‫املادة ‪2‬‬

‫يعتمد التنظيم القضائي على مبدأ وحدة القضاء‪ ،‬وتعتبر محكمة النقض أعلى هيئة قضائية باململكة‪.‬‬

‫تشكل املحكمة الابتدائية الوحدة الرئيسية في التنظيم القضائي‪ ،‬وهي صاحبة الوالية العامة في كل القضايا التي لم يسند‬
‫الاختصاص بشأنها صراحة إلى جهة قضائية أخرى‪.‬‬

‫يعتمد التنظيم القضائي أيضا مبدأ القضاء املتخصص‪ ،‬السيما بالنسبة للمحاكم وألاقسام املتخصصة‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫يراعى تخصص القضاة عند تعيينهم في املحاكم وألاقسام املتخصصة‪.‬‬

‫املادة ‪2‬‬

‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 888‬من الدستور‪ ،‬يكون التقاض ي مجانيا في الحاالت املنصوص عليها قانونا ملن ال يتوفر‬
‫على موارد كافية للتقاض ي‪.‬‬

‫تتم الاستفادة من املساعدة القضائية واملساعدة القانونية طبقا للشروط التي يحددها القانون‪.‬‬

‫املادة ‪1‬‬

‫تمارس املحاكم مهامها‪ ،‬تحت إشراف املسؤولين القضائيين واملسؤولين إلاداريين بها‪ ،‬بما يؤمن انتظام‬
‫واستمرارية الخدمات التي تقدمها‪.‬‬

‫تعقد املحاكم جلساتها بكيفية منتظمة‪.‬‬

‫واليجوز‪ ،‬بأي حال من ألاحوال‪ ،‬الاخالل بالسير العادي لعمل املحاكم‪ .‬ويتعين على املسؤوليين املعنيين اتخاذ جميع‬
‫التدابير الالزمة لذلك طبقا للقانون‪ .‬بما في ذلك برنامج الرخص املمنوحة للقضاة واملوظفين العاملين باملحكمة‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫قواعد تنظيم عمل الهيئات القضائية‬

‫املادة ‪8‬‬

‫تبتدئ السنة القضائية في فاتح يناير وتنتهي في ‪ 38‬ديسمبر من كل سنة‪.‬‬

‫تفتتح السنة القضائية تحت الرئاسة الفعلية لجاللة امللك أو بإذن منه بمحكمة النقض‪ ،‬أو بأي مكان آخر يحدده‬
‫جاللته‪ ،‬في جلسة رسمية في بداية شهر يناير من كل سنة‪.‬‬

‫يتولى كل من الرئيس ألاول ملحكمة النقض والوكيل العام للملك لديها‪ ،‬خالل هذه الجلسة‪ ،‬التعريف بعمل‬
‫املحكمة ونشاطها برسم السنة القضائية املنصرمة‪ ،‬وكذا النتائج التي انتهت إليها الجمعية العامة للسنة القضائية‬
‫الجديدة‪.‬‬

‫يعطي الرئيس ألاول ملحكمة النقض‪ ،‬بهذه املناسبة‪ ،‬انطالقة افتتاح السنة القضائية في كافة املحاكم‪ .‬عندئذ‬
‫يترأس الرئيس ألاول لكل محكمة من محاكم ثاني درجة‪ ،‬خالل شهر يناير جلسة رسمية الفتتاح السنة القضائية على‬
‫صعيد دائرة نفوذها‪ .‬ويحضر هذه الجلسة الوكيل العام للملك بالنسبة ملحاكم الاستئناف وممثله لدى محاكم الاستئناف‬
‫التجارية‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪9‬‬

‫تعقد املحاكم جلسات رسمية لتنصيب املسؤولين القضائيين والقضاة الجدد بها‪ ،‬وفق إلاجراءات وألاعراف‬
‫املتبعة‪.‬‬

‫املادة ‪31‬‬

‫تتشكل هيئات الحكم في املحاكم وفق ما يحدده القانون‪ ،‬تحت طائلة البطالن‪ .‬غير أنه ال يترتب البطالن في‬
‫حالة مشاركة قاض إضافي أو أكثر في نفس الجلسة‪.‬‬

‫تعتمد املحاكم الابتدائية القضاء الفردي أو القضاء الجماعي حسب الحاالت التي يحددها القانون‪ ،‬مع‬
‫مراعاة الاختصاصات املخولة لرئيس املحكمة بمقتض ى النصوص التشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬

‫يعتمد القضاء الجماعي‪ ،‬ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪ ،‬في املحاكم الابتدائية التجارية واملحاكم‬
‫الابتدائية إلادارية‪ ،‬وفي ألاقسام املتخصصة في القضاء التجاري وألاقسام املتخصصة في القضاء إلاداري املحدثة باملحاكم‬
‫الابتدائية‪ ،‬وفي محاكم ثاني درجة‪ ،‬وفي محكمة النقض‪ .‬ويعتمد القضاء الجماعي أيضا في كل حالة يقرر فيها القانون ذلك‪.‬‬

‫املادة ‪33‬‬

‫طبقا للفصل ‪ 883‬من الدستور‪ ،‬تكون الجلسات علنية ما عدا في الحاالت التي يقرر فيها القانون خالف ذلك‪.‬‬

‫يناط برئيس الجلسة ضبط نظامها‪.‬‬

‫تطبق املساطر الكتابية واملساطر الشفوية في املحاكم حسب الحاالت التي يحددها القانون‪.‬‬

‫املادة ‪35‬‬

‫تحدد قواعد اختصاص مختلف املحاكم وشروط ممارسته وفق املقتضيات املنصوص عليها في قانون املسطرة‬
‫املدنية وقانون املسطرة الجنائية أو نصوص قانونية خاصة‪.‬‬

‫املادة ‪31‬‬

‫يمكن للمحكمة املعروض عليها النزاع‪ ،‬ما لم تكن محاولة الصلح إجبارية بنص قانوني‪ ،‬دعوة ألاطراف لحل النزاع‬
‫عن طريق الصلح أو الوساطة الاتفاقية‪ ،‬في الحاالت التي ال يمنع فيها القانون ذلك‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪34‬‬

‫تعتبر اللغة العربية لغة التقاض ي واملرافعات وصياغة ألاحكام القضائية أمام املحاكم‪ ،‬مع العمل على تفعيل‬
‫الطابع الرسمي لألمازيغية طبقا ألحكام الفصل ‪ 3‬من الدستور‪.‬‬

‫مع مراعاة مقتضيات الفقرة ألاولى أعاله‪ ،‬تقدم الوثائق واملستندات للمحكمة باللغة العربية أو مصحوبة‬
‫بترجمتها لهذه اللغة‪ ،‬مصادق على صحتها من قبل ترجمان محلف‪ ،‬ما لم تقرر املحكمة خالف ذلك‪ ،‬كما يمكن‬
‫للمحكمة وألطراف النزاع أو الشهود الاستعانة أثناء الجلسات بترجمان محلف تعينه املحكمة أو تكلف شخصا بالترجمة‬
‫بعد أن يؤدي اليمين أمامها‪.‬‬

‫املادة ‪32‬‬

‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 883‬من الدستور‪ ،‬تصدر ألاحكام وتنفذ باسم امللك وطبقا للقانون‪.‬‬

‫تحدد املحكمة التاريخ الذي يتم فيه النطق بالحكم‪.‬‬

‫يجب أن تكون ألاحكام معللة تطبيقا ألحكام الفصل ‪ 352‬من الدستور‪ ،‬كما يجب تحريرها كاملة قبل النطق‬
‫بها‪ ،‬مع مراعاة ما تقتضيه املساطر بشأن تحرير أحكام بعض القضايا الزجرية‪ .‬وتصدر ألاحكام في جلسة علنية وفق‬
‫الشروط املنصوص عليها قانونا‪.‬‬

‫تعتبر ألاحكام النهائية وكذا ألاحكام القابلة للتنفيذ‪ ،‬الصادرة عن القضاء ملزمة للجميع‪.‬‬

‫املادة ‪32‬‬

‫تصدر أحكام قضاة هيئة القضاء الجماعي باإلجماع أو باألغلبية‪ ،‬بعد دراسة القضية والتداول فيها سرا‪،‬‬
‫وتضمن وجهة نظر القاض ي املخالف معللة‪ ،‬بمبادرة منه‪ ،‬في محضر سري خاص موقع عليه من قبل أعضاء الهيئة‪،‬‬
‫يضعونه في غالف مختوم‪ ،‬ويحتفظ به لدى رئيس املحكمة املعنية بعد أن يسجله في سجل خاص يحدث لهذه الغاية‪،‬‬
‫وال يمكن الاطالع عليه من قبل الغير إال بناء على قرار من املجلس ألاعلى للسلطة القضائية‪.‬‬

‫يحتفظ باملحضر املذكور ملدة عشر سنوات من تاريخ إنجازه‪ ،‬ويعتبر الكشف عن مضمونه‪ ،‬بأي شكل كان‪،‬‬
‫خطأ جسيما‪.‬‬

‫املادة ‪31‬‬

‫ال يحضر قضاة النيابة العامة مداوالت قضاة ألاحكام‪.‬‬

‫يمارس مهام النيابة العامة قضاتها‪ ،‬تحت سلطة ومراقبة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض‪،‬‬
‫بصفته رئيسا للنيابة العامة‪ ،‬ورؤسائهم التسلسليين‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪38‬‬

‫طبقا ألحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 882‬من الدستور‪ ،‬يجب على السلطات العمومية تقديم املساعدة‬
‫الالزمة أثناء املحاكمة‪ ،‬إذا صدر ألامر إليها بذلك من قبل الجهات القضائية املختصة‪ ،‬كما يجب عليها املساعدة على‬
‫تنفيذ ألاحكام‪.‬‬

‫تحدث على صعيد كل محكمة لجنة لبحث صعوبات سير العمل بها‪ ،‬ودراسة الحلول املناسبة لذلك‪ ،‬وتعمل‬
‫تحت إشراف‪:‬‬

‫أ‪ -‬بالنسبة ملحاكم أول درجة‪ :‬رئيس املحكمة‪ ،‬وعضوية وكيل امللك لديها والكاتب العام ونقيب هيئة‬
‫املحامين في دائرة نفوذ املحكمة أو من يمثله؛‬

‫ب ‪ -‬بالنسبة ملحاكم ثاني درجة‪ :‬الرئيس ألاول للمحكمة‪ ،‬وعضوية الوكيل العام للملك لديها والكاتب العام‬
‫ونقيب هيئة املحامين في دائرة نفوذ املحكمة أو من يمثله؛‬

‫عالوة على ذلك‪ ،‬يمكن إشراك إحدى املهن القضائية ألاخرى ممثلة في شخص رئيس هيئتها بدائرة نفوذ‬
‫املحكمة‪ ،‬حسب موضوع اجتماع اللجنة‪.‬‬

‫املادة ‪39‬‬

‫تشكل كتابة الضبط هيئة واحدة على صعيد كل محكمة‪ ،‬ويمارس املوظفون املنتمون لها مهام كتابة الضبط‬
‫بمجموع مصالح املحكمة‪.‬‬

‫يعمل موظفو كتابة الضبط تحت سلطة ومراقبة الوزير املكلف بالعدل‪ ،‬ويمارسون مهامهم تحت إشراف‬
‫املسؤولين القضائيين باملحكمة‪.‬‬

‫يقصد بموظفي كتابة الضبط في مدلول هذا القانون موظفو هيئة كتابة الضبط وباقي املوظفين العاملين‬
‫باملحكمة‪.‬‬

‫ال يسوغ ملوظفي كتابة الضبط القيام باملهام التي تدخل في مجال اختصاصهم‪ ،‬في الدعاوى الخاصة بهم‬
‫أو بأزواجهم أو أصهارهم أو أقاربهم إلى درجة العمومة أو الخؤولة أو أبناء إلاخوة‪.‬‬

‫املادة ‪51‬‬

‫يرتدي القضاة بذلة خاصة أثناء الجلسات فقط وتحدد أوصاف هذه البذلة بقرار للرئيس املنتدب للمجلس ألاعلى‬
‫للسلطة القضائية‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫يرتدي موظفو هيئة كتابة الضبط بذلة أثناء الجلسات فقط وتحدد أوصاف هذه البذلة بقرار لوزير العدل‪.‬‬

‫الباب الثاني‬

‫منظومة تدبير محاكم أول درجة ومحاكم ثاني درجة وتنظيمها الداخلي‬

‫الفصل ألاول‬

‫منظومة التدبير‬

‫املادة ‪53‬‬

‫تتولى الوزارة املكلفة بالعدل إلاشراف إلاداري واملالي على املحاكم بتنسيق وتعاون مع املسؤولين القضائيين بها‪.‬‬

‫ومن أجل ذلك‪ ،‬توفر الوزارة املكلفة بالعدل الوسائل الضرورية لعمل املحاكم‪.‬‬

‫كما تعد‪ ،‬تطبيقا ملقتضيات القانون التنظيمي لقانون املالية‪ ،‬وفي إطار الاحترام التام ملبدإ استقالل السلطة‬
‫القضائية واختصاصها‪ ،‬برامج نجاعة أداء املحاكم‪ ،‬وتحدد أهداف كل برنامج‪ ،‬ومؤشرات القياس املرتبطة به‪ ،‬وذلك‬
‫بتنسيق وثيق مع املجلس ألاعلى للسلطة القضائية واملسؤولين القضائيين وإلاداريين باملحاكم‪.‬‬

‫املادة ‪55‬‬

‫تحدد الهيكلة إلادارية للمحاكم بنص تنظيمي بعد استطالع رأي املجلس ألاعلى للسلطة القضائية‪.‬‬

‫املادة ‪51‬‬

‫يعتبر الكاتب العام للمحكمة الرئيس التسلسلي ملوظفي كتابة الضبط على صعيد كل محكمة‪ .‬ويتولى بهذه الصفة‬
‫التنسيق بين مصالح كتابة الضبط باملحكمة واملراكز القضائية التابعة لها‪ ،‬كما يتولى إلاشراف املباشر على‬
‫موظفيها‪ ،‬ومراقبة وتقييم أدائهم‪ ،‬وتنظيم عملهم وتدبير الرخص املتعلقة بهم‪.‬‬

‫ينوب عن الكاتب العام للمحكمة في حالة غيابه أو عاقه عائق ألي سبب من ألاسباب رئيس من رؤساء مصالح كتابة‬
‫الضبط التابعين له‪ ،‬يعين من قبله‪.‬‬

‫يمكن للكاتب العام للمحكمة أن يباشر مهام كتابة الضبط‪.‬‬

‫يخضع الكاتب العام للمحكمة إداريا لسلطة ومراقبة الوزير املكلف بالعدل‪ ،‬ويمارس مهامه تحت إشراف املسؤولين‬
‫القضائيين باملحكمة‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫يتم تعيين الكاتب العام للمحكمة‪ ،‬من بين أطر كتابة الضبط‪ ،‬طبقا للشروط والكيفيات املحددة بموجب النصوص‬
‫التنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬

‫املادة ‪54‬‬

‫تحدث لجنة للتنسيق على صعيد كل محكمة من أجل تدبير شؤونها وتعمل تحت إشراف‪:‬‬

‫أ‪ -‬بالنسبة ملحاكم أول درجة‪ :‬رئيس املحكمة‪ ،‬وعضوية وكيل امللك لديها والكاتب العام؛‬

‫ب ‪ -‬بالنسبة ملحاكم ثاني درجة‪ :‬الرئيس ألاول للمحكمة‪ ،‬وعضوية الوكيل العام للملك لديها والكاتب العام‪.‬‬

‫تجتمع هذه اللجنة كلما دعت الحاجة إلى ذلك‪.‬‬

‫املادة ‪52‬‬

‫تعتمد املحاكم إلادارة إلالكترونية لإلجراءات واملساطر القضائية‪ ،‬وفق برامج تحديث إلادارة القضائية التي تنفذها الوزارة‬
‫املكلفة بالعدل‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫التنظيم الداخلي ملحاكم أول درجة وثاني درجة‬

‫الفرع ألاول‬

‫مكتب املحكمة‬

‫املادة ‪52‬‬

‫يحدث بكل محكمة من محاكم أول درجة ومحاكم ثاني درجة مكتب‪ ،‬يتولى وضع مشروع برنامج تنظيم العمل باملحكمة‪،‬‬
‫ويتضمن هذا املشروع تحديد ألاقسام والغرف والهيئات وتأليفها‪ ،‬وتوزيع القضايا واملهام على قضاة املحكمة‪ ،‬وضبط‬
‫عدد الجلسات وأيام وساعات انعقادها‪.‬‬

‫املادة ‪51‬‬

‫يرأس مكتب محكمة أول درجة رئيس املحكمة‪ ،‬ويضم في عضويته باإلضافة إلى وكيل امللك‪:‬‬

‫‪ -‬نائب رئيس املحكمة ورؤساء ألاقسام وقاض يختاره الرئيس من بين قدماء القضاة؛‬
‫‪ -‬النائب ألاول لوكيل امللك؛‬

‫‪153‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪ -‬الكاتب العام للمحكمة‪.‬‬


‫تمثل النيابة العامة لدى املحاكم الابتدائية التجارية بنائب لوكيل امللك يعينه وكيل امللك لدى املحكمة الابتدائية التي‬
‫يوجد مقر املحكمة الابتدائية التجارية بدائرة نفوذها‪.‬‬

‫يضم مكتب املحكمة الابتدائية إلادارية املفوض امللكي للدفاع عن القانون والحق‪ ،‬ألاعلى درجة بها‪.‬‬

‫املادة ‪58‬‬

‫يرأس مكتب محكمة ثاني درجة الرئيس ألاول للمحكمة‪ ،‬ويضم في عضويته باإلضافة إلى الوكيل العام للملك‪:‬‬

‫‪ -‬نائب الرئيس ألاول للمحكمة ورؤساء ألاقسام ومستشار يختاره الرئيس ألاول من بين قدماء املستشارين؛‬
‫‪ -‬النائب ألاول للوكيل العام للملك؛‬
‫‪ -‬الكاتب العام للمحكمة‪.‬‬
‫تمثل النيابة العامة لدى محاكم الاستئناف التجارية بنائب للوكيل العام للملك يعينه الوكيل العام للملك لدى محكمة‬
‫الاستئناف التي يوجد مقر محكمة الاستئناف التجارية بدائرة نفوذها‪.‬‬

‫يضم مكتب محكمة الاستئناف إلادارية املفوض امللكي ألاعلى درجة بها‪.‬‬

‫املادة ‪59‬‬

‫يستطلع رئيس املحكمة ووكيل امللك أو الرئيس ألاول والوكيل العام للملك حسب الحالة‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬وقبل‬
‫اجتماع مكتب املحكمة‪ ،‬آراء القضاة بشأن توزيع القضايا واملهام على قضاة املحكمة‪ ،‬ويطلع املكتب عليها‪.‬‬

‫يجتمع املكتب بدعوة من رئيس املحكمة أو الرئيس ألاول‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬في ألاسبوع ألاول من شهر ديسمبر من كل‬
‫سنة‪.‬‬

‫يخصص الاجتماع إلعداد مشروع برنامج تنظيم العمل باملحكمة خالل السنة القضائية املوالية‪.‬‬

‫املادة ‪11‬‬

‫يتخذ مكتب املحكمة قراراته بأغلبية أعضائه‪ ،‬وفي حالة تعادل ألاصوات يرجح الجانب الذي ينتمي إليه الرئيس‪.‬‬

‫ينجز الكاتب العام للمحكمة محضرا بأشغال املكتب‪ ،‬تدون فيه املناقشات والقرارات املتخذة‪ ،‬ويوقعه الرئيس والكاتب‬
‫العام‪.‬‬

‫يرفع مشروع برنامج تنظيم العمل باملحكمة املعد من قبل املكتب إلى الجمعية العامة للمحكمة‪ ،‬املشار إليها في الفرع‬
‫الثاني بعده‪ ،‬قصد املصادقة عليه‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الفرع الثاني‬

‫الجمعية العامة للمحكمة‬

‫املادة ‪13‬‬

‫تتكون الجمعية العامة ملحاكم أول درجة ومحاكم ثاني درجة من جميع قضاة ألاحكام وقضاة النيابة العامة العاملين‬
‫بها‪.‬‬

‫يحضر الكاتب العام للمحكمة أشغال الجمعية العامة بصفة استشارية‪.‬‬

‫تنعقد الجمعية العامة بكل من محاكم أول درجة ومحاكم ثاني درجة في النصف الثاني من شهر ديسمبر من كل‬
‫سنة‪ ،‬بدعوة من رئيس املحكمة أو الرئيس ألاول حسب الحالة‪.‬‬

‫املادة ‪15‬‬

‫يوجه رئيس املحكمة أو الرئيس ألاول‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬دعوة لحضور اجتماع الجمعية العامة ثمانية أيام على ألاقل‬
‫قبل تاريخ الاجتماع مصحوبة بجدول ألاعمال املعد من قبل رئيس املحكمة أو الرئيس ألاول‪ .‬ويتم إلاعالن عن هذا‬
‫الاجتماع بكل الوسائل املمكنة‪.‬‬

‫املادة ‪11‬‬

‫يرأس الجمعية العامة ملحاكم أول درجة رئيس املحكمة‪ ،‬ويحضرها وكيل امللك عدا املحاكم الابتدائية التجارية واملحاكم‬
‫الابتدائية إلادارية‪.‬‬

‫يرأس الجمعية العامة ملحاكم ثاني درجة الرئيس ألاول‪ ،‬ويحضرها الوكيل العام للملك عدا محاكم الاستئناف التجارية‬
‫ومحاكم الاستئناف إلادارية‪.‬‬

‫املادة ‪14‬‬

‫يتضمن جدول أعمال الجمعية العامة للمحكمة جميع القضايا التي تهم سير العمل بها والسيما‪:‬‬

‫عرض النشاط القضائي للمحكمة خالل السنة القضائية املنصرمة من قبل رئيس املحكمة ووكيل امللك أو الرئيس‬ ‫‪-‬‬
‫ألاول والوكيل العام للملك حسب الحالة‪ ،‬كل فيما يخصه؛‬
‫عرض رئيس املحكمة أو الرئيس ألاول‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬ملشروع برنامج تنظيم العمل باملحكمة‪ ،‬املعد من قبل مكتب‬ ‫‪-‬‬
‫املحكمة على املصادقة؛‬
‫عرض الكاتب العام لتقرير يتضمن مالحظاته ومقترحاته‪ ،‬فيما يرجع الختصاصاته؛‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة الطرق الكفيلة بالرفع من نجاعة ألاداء باملحكمة وتحديث أساليب العمل بها؛‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة البرنامج الثقافي والتواصلي للمحكمة‪ ،‬وحصر مواضيع التكوين املستمر؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪155‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫تحديد حاجيات املحكمة من املوارد البشرية واملادية‪.‬‬

‫املادة ‪12‬‬

‫تصادق الجمعية العامة على مشروع برنامج تنظيم العمل باملحكمة بأغلبية أعضائها‪ ،‬وفي حالة تعادل ألاصوات يعتبر‬
‫صوت الرئيس مرجحا‪ ،‬وفي حالة عدم توفر هذه ألاغلبية‪ ،‬يراجع مكتب املحكمة برنامج العمل املذكور داخل أجل ستة‬
‫أيام‪ ،‬وفي هذه الحالة‪ ،‬تصادق الجمعية العامة على املشروع املعروض بأغلبية الحاضرين‪.‬‬

‫املادة ‪12‬‬

‫ينجز الكاتب العام للمحكمة محضرا بأشغال الجمعية العامة‪ ،‬تدون فيه املناقشات والقرارات املتخذة‪ .‬ويوقعه الرئيس‬
‫أو الرئيس ألاول‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬والكاتب العام‪.‬‬

‫يوجه رئيس املحكمة أو الرئيس ألاول‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬نسخة من املحضر لكل من الرئيس املنتدب للمجلس ألاعلى‬
‫للسلطة القضائية والوزير املكلف بالعدل‪ ،‬وتوزع نسخ منه على جميع قضاة املحكمة‪.‬‬

‫ينشر برنامج تنظيم العمل باملحكمة املصادق عليه من قبل الجمعية العامة باملوقع إلالكتروني للمحكمة‪.‬‬

‫الباب الثالث‬

‫حقوق املتقاضين وتجريح القضاة ومخاصمتهم‬

‫الفصل ألاول‬

‫حقوق املتقاضين‬

‫املادة ‪11‬‬

‫يمارس القضاة مهامهم باستقالل وتجرد ونزاهة واستقامة ضمانا ملساواة الجميع أمام القضاء‪ ،‬وحماية لحقوق‬
‫ألاشخاص والجماعات وحرياتهم وأمنهم القضائي‪.‬‬

‫يمارس موظفو كتابة الضبط مهامهم بتجرد ونزاهة واستقامة‪.‬‬

‫املادة ‪18‬‬

‫يسهر مسؤولو املحاكم على تحسين ظروف استقبال الوافدين عليها‪ ،‬وتيسير ولوج ألاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة‬
‫لخدماتها‪ ،‬والتواصل مع املتقاضين بلغة يفهمونها‪ ،‬وتيسير الوصول إلى املعلومة القانونية والقضائية طبقا للقوانين الجاري‬
‫بها العمل‪ ،‬وتمكين املتقاضين من تتبع مسار إجراءات قضاياهم عن بعد‪ ،‬في احترام تام للمعطيات الشخصية لألفراد‬
‫وحمايتها‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫يعتبر كل مسؤول قضائي أو من ينيبه عنه‪ ،‬ناطقا رسميا باسم املحكمة كل فيما يخص مجاله‪ ،‬ويمكنه‪ ،‬عند الاقتضاء‪،‬‬
‫التواصل مع وسائل إلاعالم من أجل تنوير الرأي العام‪.‬‬

‫املادة ‪19‬‬

‫يمارس حق التقاض ي بحسن نية‪ ،‬وبما ال يعرقل حسن سير العدالة‪.‬‬

‫تطبق املساطر أمام املحاكم وتنفذ إلاجراءات بما يضمن شروط املحاكمة العادلة واحترام حقوق الدفاع في‬
‫جميع مراحل التقاض ي‪ ،‬وبما يحقق البت في القضايا وصدور ألاحكام داخل أجل معقول‪.‬‬

‫املادة ‪41‬‬

‫يحق الطعن في املقررات القضائية وفق الشروط املقررة قانونا‪.‬‬

‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 888‬من الدستور‪ ،‬يحق لكل متضرر من خطأ قضائي أن يرفع دعوى الحصول على‬
‫تعويض عن ذلك الضرر تتحمله الدولة‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫تجريح القضاة ومخاصمتهم‬

‫املادة ‪43‬‬

‫تحدد حاالت تجريح القضاة طبقا للمقتضيات املنصوص عليها في كل من قانون املسطرة املدنية وقانون املسطرة‬
‫الجنائية‪.‬‬

‫تحدد حاالت مخاصمة القضاة طبقا للمقتضيات املنصوص عليها في قانون املسطرة املدنية‪.‬‬

‫يمنع على القضاة النظر في أي قضية عند وجودهم في حالة تنازع املصالح‪.‬‬

‫املادة ‪45‬‬

‫ال يمكن لألزواج وألاقارب وألاصهار إلى درجة العمومة أو الخؤولة أو أبناء إلاخوة أن يكونوا بأي صفة قضاة للحكم أو قضاة‬
‫للنيابة العامة بنفس الهيئة باملحكمة‪.‬‬

‫املادة ‪41‬‬

‫ال يسوغ للقضاة النظر في القضايا التي يرافع فيها‪ ،‬أو ينوب عن ألاطراف فيها‪ ،‬أزواجهم أو أصهارهم أو أقاربهم إلى‬
‫الدرجة الرابعة‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫القسم الثاني‬

‫تأليف املحاكم وتنظيمها واختصاصها‬

‫الباب ألاول‬

‫محاكم أول درجة‬

‫الفصل ألاول‬

‫املحاكم الابتدائية‬

‫الفرع ألاول‬

‫تأليف املحاكم الابتدائية وتنظيمها‬

‫املادة ‪44‬‬

‫تتألف املحكمة الابتدائية من‪:‬‬

‫رئيس؛‬ ‫‪-‬‬
‫وكيل امللك؛‬ ‫‪-‬‬
‫نائب للرئيس وقضاة؛‬ ‫‪-‬‬
‫النائب ألاول لوكيل امللك وباقي نوابه؛‬ ‫‪-‬‬
‫الكاتب العام للمحكمة ورؤساء مصالح وموظفي كتابة الضبط‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املادة ‪42‬‬

‫تشمل املحاكم الابتدائية‪:‬‬

‫‪ -‬املحاكم الابتدائية ذات الوالية العامة؛‬


‫‪ -‬املحاكم الابتدائية ذات الوالية العامة املشتملة على أقسام متخصصة في القضاء التجاري وأقسام متخصصة‬
‫في القضاء إلاداري؛‬
‫‪ -‬املحاكم الابتدائية املصنفة التي يمكن إحداثها طبقا ملقتضيات املادة ‪ 21‬من هذا القانون‪.‬‬
‫املادة ‪42‬‬

‫تحدث ألاقسام املتخصصة في القضاء التجاري وألاقسام املتخصصة في القضاء إلاداري باملحاكم‬
‫الابتدائية املعنية وتحدد مقارها ودوائر اختصاصها املحلي بمرسوم‪ ،‬بعد استطالع رأي املجلس ألاعلى للسلطة‬
‫القضائية والهيئات املهنية املعنية‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫ويمكن أن يحدث في دائرة الاختصاص املحلي للمحكمة الابتدائية مركز قضائي أو عدة مراكز قضائية تابعة‬
‫للمحكمة‪ ،‬يحدد مقارها ودوائر اختصاصها بمرسوم‪ ،‬بعد استطالع رأي املجلس ألاعلى للسلطة القضائية والهيئات‬
‫املهنية املعنية‪.‬‬

‫املادة ‪41‬‬

‫يمكن أن تشتمل كل محكمة ابتدائية على أقسام وكل قسم على غرف يمكن أن تضم هيئات‪.‬‬

‫مع مراعاة مقتضيات املادة ‪ 50‬أدناه‪ ،‬تشتمل املحاكم الابتدائية ذات الوالية العامة على أقسام بما فيها‬
‫قسم قضاء ألاسرة‪ ،‬يمكن أن تضم هذه ألاقسام‪ ،‬حسب نوعية وحجم القضايا التي تختص بالنظر فيها‪ ،‬غرفا مدنية‬
‫وزجرية وعقارية وتجارية واجتماعية وغرفا لقضاء القرب‪.‬‬

‫يمكن لكل قسم أن يبحث ويحكم في كل القضايا املعروضة على املحكمة كيفما كان نوعها‪ ،‬باستثناء‬
‫قسم قضاء ألاسرة‪ ،‬وكذا ألاقسام املتخصصة في القضاء التجاري وألاقسام املتخصصة في القضاء إلاداري‪ ،‬املحدثة‬
‫باملحاكم الابتدائية ذات الوالية العامة‪.‬‬

‫ويجب أن يراعى في كل ألاحوال مبدأ الفصل عند النظر في القضايا املدنية والقضايا الزجرية‪.‬‬

‫يمكن لكل غرفة من غرف القسم املتخصص في القضاء التجاري أو القسم املتخصص في القضاء إلاداري‬
‫أن تبت في كل القضايا املعروضة على نفس القسم‪.‬‬

‫إذا تبين لهيئة حكم أن القضية يرجع النظر فيها إلى هيئة أخرى باملحكمة‪ ،‬فإنها ترفع يدها عنها‪ ،‬وتحيلها‬
‫إلى رئيس املحكمة الذي يتولى هو أو نائبه إحالة ملف القضية فورا إلى الهيئة املختصة‪.‬‬

‫املادة ‪48‬‬

‫يتكون كل قسم باملحكمة الابتدائية من قضاة للحكم‪ ،‬ونائب أو نواب لوكيل امللك عدا القسم‬
‫املتخصص في القضاء إلاداري‪ ،‬وموظفين من كتابة الضبط‪.‬‬

‫يعين رؤساء أقسام قضاء ألاسرة ورؤساء ألاقسام املتخصصة في القضاء إلاداري والتجاري طبقا‬
‫للكيفيات املنصوص عليها في املادة ‪ 53‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 312.31‬املتعلق بالنظام ألاساس ي للقضاة‪.‬‬

‫تعمل جميع ألاقسام تحت إشراف رئيس املحكمة ووكيل امللك لديها‪ ،‬كل في مجال اختصاصه‪ ،‬عدا‬
‫القسم املتخصص في القضاء إلاداري الخاضع إلشراف رئيس املحكمة وحده‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪49‬‬

‫مع مراعاة الفقرة الثانية من املادة السابقة‪ ،‬يعين من بين قضاة املحكمة الابتدائية‪ ،‬طبقا للكيفيات‬
‫املنصوص عليها في الفصل الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول من هذا القانون‪ ،‬رؤساء الغرف ورؤساء الهيئات‬
‫ونوابهم‪ ،‬وقضاة التنفيذ‪ ،‬وكذا القضاة املنتدبون في قضايا صعوبات املقاولة باألقسام املتخصصة في القضاء‬
‫التجاري‪ ،‬واملفوضون امللكيون للدفاع عن القانون والحق باألقسام املتخصصة في القضاء إلاداري‪.‬‬

‫يعين بنفس الكيفية‪ ،‬عند الاقتضاء‪ ،‬أي قاض ينتدب ملهمة أخرى باملحكمة‪.‬‬

‫يعين قضاة ألاسرة املكلفون بالزواج‪ ،‬والقضاة املكلفون بالتوثيق‪ ،‬والقضاة املكلفون بشؤون القاصرين‪،‬‬
‫والقضاة املكلفون بالتحقيق‪ ،‬وقضاة ألاحداث‪ ،‬وقضاة تطبيق العقوبات ملدة ثالث سنوات بقرار للرئيس املنتدب‬
‫للمجلس ألاعلى للسلطة القضائية باقتراح من رئيس املحكمة‪.‬‬

‫املادة ‪21‬‬

‫يمكن تصنيف املحاكم الابتدائية‪ ،‬حسب نوعية القضايا التي تختص بالنظر فيها‪ ،‬إلى محاكم ابتدائية مدنية‬
‫ومحاكم ابتدائية اجتماعية ومحاكم ابتدائية زجرية‪.‬‬

‫يمكن‪ ،‬عند الاقتضاء‪ ،‬إحداث هذه املحاكم في حدود التصنيف املذكور باختصاصات محددة‪.‬‬

‫تحدث املحاكم الابتدائية املصنفة وتحدد مقارها ودوائر اختصاصها املحلي بمرسوم‪ ،‬بعد استطالع رأي‬
‫املجلس ألاعلى للسلطة القضائية والهيئات املهنية املعنية‪.‬‬

‫املادة ‪23‬‬

‫يتألف املركز القضائي التابع للمحكمة الابتدائية‪ ،‬من قاض أو أكثر للحكم وقاض أو أكثر للنيابة العامة‪،‬‬
‫ومن موظفي كتابة الضبط‪.‬‬

‫يعين رئيس املركز القضائي من بين قضاة الحكم املعينين بهذا املركز القضائي طبقا للكيفيات املنصوص‬
‫عليها في الفصل الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول من هذا القانون‪ .‬ويتم تحديد القضايا التي ينظر فيها املركز‬
‫املذكور وفق هذه الكيفيات‪.‬‬

‫املادة ‪25‬‬

‫يحدث بكل من املحاكم الابتدائية ومحاكم الاستئناف مكتب للمساعدة الاجتماعية‪ ،‬يعهد إليه عالوة على‬
‫املهام املسندة إليه بموجب النصوص التنظيمية والتشريعية الجاري بها العمل‪ ،‬ممارسة الاختصاصات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬القيام باالستقبال والاستماع والدعم والتوجيه واملرافقة ومواكبة الفئات الخاصة؛‬

‫‪160‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪ -‬التوجيه وإلارشاد؛‬
‫‪ -‬إجراء ألابحاث الاجتماعية بطلب من السلطات القضائية؛‬
‫‪ -‬ممارسة الوساطة في الصلح في النزاعات املعروضة على القضاء؛‬
‫‪ -‬القيام بزيارات تفقدية ألماكن إلايداع؛‬
‫‪ -‬القيام بزيارات تفقدية ألماكن إلايواء؛‬
‫‪ -‬تتبع تنفيذ العقوبات والتدابير؛‬
‫‪ -‬القيام بدراسات وبحوث ميدانية؛‬
‫‪ -‬تتبع وضعية ضحايا الجرائم؛‬
‫‪ -‬تعزيز التنسيق والتواصل داخل مكونات خلية التكفل بالنساء ضحايا العنف مع باقي الفاعلين في مجال‬
‫حماية الفئات الخاصة؛‬
‫‪ -‬إعداد تقارير دورية ترفع إلى السلطة الحكومية املكلفة بالعدل؛‬
‫إعداد وتتبع تنفيذ برامج ومشاريع نوعية للحماية والتكفل بالفئات الخاصة داخل اللجان الجهوية واملحلية‪.‬‬

‫املادة ‪21‬‬

‫مع مراعاة الاختصاصات املخولة لرئيس املحكمة الابتدائية بمقتض ى قانون املسطرة املدنية وقانون املسطرة‬
‫الجنائية أو نصوص قانونية خاصة‪ ،‬تعقد املحاكم الابتدائية‪ ،‬بما فيها املصنفة‪ ،‬جلساتها بقاض منفرد وبمساعدة كاتب‬
‫للضبط‪ ،‬عدا عند وجود نص قانوني خاص‪ ،‬أو في الحاالت التالية التي يبت فيها بهيئة مؤلفة من ثالثة قضاة بمن فيهم‬
‫الرئيس‪ ،‬وبمساعدة كاتب للضبط‪:‬‬

‫‪ -‬القضايا العينية العقارية واملختلطة؛‬

‫‪ -‬قضايا ألاحوال الشخصية بما فيها قضايا ألاسرة‪ ،‬باستنناء قضايا الطالق الاتفاقي والنفقة وأجرة الحضانة‬
‫والحق في زيارة املحضون والرجوع إلى بيت الزوجية وإعداد بيت للزوجية وقضايا الحالة املدنية؛‬

‫‪ -‬القضايا الجنحية التي تقرر فيها متابعة شخص في حالة اعتقال ولو توبع معه أشخاص في حالة سراح‪،‬‬
‫وتبقى الهيئة الجماعية مختصة بالبت في القضية في حالة منح املحكمة السراح املؤقت للشخص املتابع؛‬

‫‪ -‬القضايا التجارية املسندة إلى القسم املتخصص في القضاء التجاري؛‬

‫‪ -‬القضايا إلادارية املسندة إلى القسم املتخصص في القضاء إلاداري‪.‬‬

‫إذا تبين للقاض ي املنفرد أو لهيئة القضاء الجماعي‪ ،‬تلقائيا أو بناء على طلب أحد ألاطراف‪ ،‬أن أحد الطلبات‬
‫ألاصلية أو املقابلة أو طلبات املقاصة يرجع النظر فيه إلى هيئة أخرى‪ ،‬أو له ارتباط بدعوى جارية أمامها‪ ،‬أحيل ملف‬
‫القضية بأمر والئي إلى رئيس املحكمة‪ ،‬الذي يتولى هو أو نائبه إحالة ملف القضية فورا إلى الهيئة املعنية‪.‬‬

‫وفي جميع ألاحوال ال يترتب البطالن عن بت هيئة القضاء الجماعي في قضية من اختصاص قاض منفرد‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪24‬‬

‫تنعقد جلسات غرف قضاء القرب بقاض منفرد وبمساعدة كاتب للضبط‪ ،‬وبحضور ممثل للنيابة العامة في قضايا‬
‫املخالفات التي تدخل ضمن اختصاص قضاء القرب‪ .‬غير أن إدالء النيابة العامة بمستنتجاتها الكتابية يغني عن‬
‫حضورها في الجلسة عند الاقتضاء‪.‬‬

‫تكون املسطرة أمام غرف قضاء القرب شفوية‪ ،‬ومعفاة من الرسوم القضائية بالنسبة للطلبات املقدمة من طرف‬
‫ألاشخاص الذاتيين‪.‬‬

‫يمكن لغرف قضاء القرب عقد جلسات تنقلية بإحدى الجماعات الواقعة بدائرة النفوذ الترابي للمحكمة‪.‬‬

‫املادة ‪22‬‬

‫يجب حضور ممثل النيابة العامة في الجلسات الزجرية للمحكمة الابتدائية تحت طائلة بطالن املسطرة والحكم‪ ،‬مع‬
‫مراعاة مقتضيات املادة ‪ 24‬أعاله‪.‬‬

‫يعتبر حضور ممثل النيابة العامة في الجلسة اختياريا في جميع القضايا ألاخرى‪ ،‬عدا في ألاحوال املحددة بمقتض ى قانون‬
‫املسطرة املدنية‪ ،‬وخاصة إذا كانت النيابة العامة طرفا أصليا‪ ،‬وفي جميع ألاحوال ألاخرى املقررة بمقتض ى نصوص‬
‫قانونية أخرى‪.‬‬

‫يجب حضور املفوض امللكي للدفاع عن القانون والحق في جلسات القضايا إلادارية التي يختص بها القسم املتخصص‬
‫في القضاء إلاداري باملحكمة الابتدائية‪.‬‬

‫يدلي املفوض امللكي بكل استقالل بآرائه مكتوبة‪ ،‬ويمكن له توضيحها شفهيا لهيئة الحكم بالجلسة‪ ،‬سواء فيما يتعلق‬
‫بالوقائع أو القواعد القانونية املطبقة عليها‪.‬‬

‫يحق لألطراف الحصول على نسخة من املستنتجات الكتابية للمفوض امللكي‪.‬‬

‫ال يشارك املفوض امللكي في املداوالت‪.‬‬

‫الفرع الثاني‬

‫اختصاص املحاكم الابتدائية‬

‫املادة ‪22‬‬

‫تختص املحاكم الابتدائية بما فيها املصنفة‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات املواد من ‪ 21‬إلى ‪ 21‬بعده‪ ،‬بالنظر في كل‬
‫القضايا التي لم يسند الاختصاص بشأنها صراحة الى جهة قضائية أخرى باعتبارها صاحبة الوالية العامة‪ ،‬وتصدر‬

‫‪162‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫أحكامها ابتدائيا وانتهائيا أو ابتدائيا مع حفظ حق الاستئناف‪ ،‬طبقا ملقتضيات قانون املسطرة املدنية وقانون املسطرة‬
‫الجنائية أو نصوص قانونية أخرى‪ ،‬عند الاقتضاء‪.‬‬

‫يختص رئيس املحكمة الابتدائية أو من ينوب عنه بالنظر فيما هو مسند إليه في قانون املسطرة املدنية‬
‫وقانون املسطرة الجنائية أو نصوص قانونية أخرى‪.‬‬

‫املادة ‪21‬‬

‫يختص القسم املتخصص في القضاء التجاري باملحكمة الابتدائية‪ ،‬دون غيره‪ ،‬بالبت في القضايا التجارية‬
‫املسندة للمحاكم الابتدائية التجارية بمقتض ى القانون‪ ،‬وكذا القضايا التجارية ألاخرى التي تدخل في اختصاص املحاكم‬
‫الابتدائية‪.‬‬

‫تطبق أمام القسم املتخصص في القضاء التجاري نفس املسطرة املطبقة أمام املحاكم الابتدائية التجارية‪.‬‬

‫مع مراعاة الاختصاصات املخولة لرئيس املحكمة بمقتض ى الفقرة الثانية من املادة ‪ 22‬أعاله‪ ،‬يمارس رئيس‬
‫القسم املتخصص في القضاء التجاري أو من ينوب عنه الاختصاصات املخولة قانونا لرئيس املحكمة الابتدائية التجارية‪،‬‬
‫فيما له صلة باختصاصات هذا القسم‪.‬‬

‫املادة ‪28‬‬

‫يختص القسم املتخصص في القضاء إلاداري باملحكمة الابتدائية‪ ،‬دون غيره‪ ،‬بالبت في القضايا إلادارية‬
‫املسندة للمحاكم الابتدائية إلادارية بمقتض ى القانون‪ ،‬وفي القضايا إلادارية ألاخرى التي تدخل في اختصاص املحاكم‬
‫الابتدائية‪.‬‬

‫تطبق أمام القسم املتخصص في القضاء إلاداري نفس املسطرة املطبقة أمام املحاكم الابتدائية إلادارية‪.‬‬

‫مع مراعاة الاختصاصات املخولة لرئيس املحكمة بمقتض ى الفقرة الثانية من املادة ‪ 33‬أعاله‪ ،‬يمارس رئيس‬
‫القسم املتخصص في القضاء إلاداري أو من ينوب عنه الاختصاصات املخولة قانونا لرئيس املحكمة الابتدائية إلادارية‪،‬‬
‫فيما له صلة باختصاصات هذا القسم‪.‬‬

‫املادة ‪29‬‬

‫ينظر قسم قضاء ألاسرة في قضايا ألاحوال الشخصية وامليراث‪ ،‬وكذا قضايا الحالة املدنية والكفالة والجنسية‪،‬‬
‫وفي كل القضايا التي لها عالقة برعاية وحماية ألاسرة‪.‬‬

‫مع مراعاة الاختصاصات املخولة لرئيس املحكمة بمقتض ى الفقرة الثانية من املادة ‪ 33‬أعاله‪ ،‬يمارس رئيس‬
‫قسم قضاء ألاسرة أو من ينوب عنه الاختصاصات املخولة قانونا لرئيس املحكمة الابتدائية‪ ،‬فيما له صلة باختصاصات‬
‫هذا القسم‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الفصل الثالث‬

‫املحاكم الابتدائية إلادارية‬

‫الفرع ألاول‬

‫تأليف املحاكم الابتدائية إلادارية وتنظيمها‬

‫املادة ‪21‬‬

‫تتألف املحكمة الابتدائية التجارية من‪:‬‬

‫‪ -‬رئيس ونائب للرئيس وقضاة؛‬


‫‪ -‬نائب لوكيل امللك أو أكثر يعينهم وكيل امللك لدى املحكمة الابتدائية التي يوجد بدائرتها مقر املحكمة الابتدائية‬
‫التجارية‪ ،‬للقيام بمهام النيابة العامة أمام هذه املحكمة؛‬
‫‪ -‬الكاتب العام للمحكمة ورؤساء مصالح وموظفي كتابة الضبط‪.‬‬

‫املادة ‪23‬‬

‫يمكن أن تشتمل كل محكمة ابتدائية تجارية على أقسام وكل قسم على غرف يمكن أن تضم هيئات حسب أنواع‬
‫القضايا املعروضة عليها ويمكن لكل قسم أو غرفة البت في كل القضايا املعروضة على املحكمة‪.‬‬

‫يرأس كل قسم أو غرفة أو هيئة باملحكمة الابتدائية التجارية قاض‪ ،‬يتم تعيينه ونائبه طبقا للكيفيات املنصوص عليها في‬
‫الفصل الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول من هذا القانون‪.‬‬

‫يعين من بين قضاة املحكمة الابتدائية التجارية قاض أو أكثر للتنفيذ وقاض للسجل التجاري وقاض منتدب أو أكثر في‬
‫قضايا معالجة صعوبات املقاولة وأي قاض ينتدب ملهمة أخرى باملحكمة‪ ،‬طبقا للكيفيات املنصوص عليها في الفصل‬
‫الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول من هذا القانون‪.‬‬

‫تعمل جميع أقسام وغرف املحكمة الابتدائية التجارية تحت إشراف رئيس املحكمة‪.‬‬

‫املادة ‪25‬‬

‫مع مراعاة الاختصاصات املخولة لرئيس املحكمة بمقتض ى القانون‪ ،‬تعقد املحكمة الابتدائية التجارية جلساتها وتصدر‬
‫أحكامها في جلسة علنية وهي مكونة من ثالثة قضاة من بينهم رئيس ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪ ،‬وبمساعدة‬
‫كاتب للضبط‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫يعتبر حضور ممثل النيابة العامة في الجلسات اختياريا‪ ،‬ما لم ينص مقتض ى قانوني على خالف ذلك‪ ،‬ويكون حضوره‬
‫إجباريا متى كانت طرفا أصليا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‬

‫اختصاص املحاكم الابتدائية التجارية‬

‫املادة ‪21‬‬

‫تختص املحكمة الابتدائية التجارية ابتدائيا مع حفظ حق الاستئناف‪ ،‬بالبت في القضايا املسندة إليها بمقتض ى القانون‪،‬‬
‫مع مراعاة الاختصاصات املسندة إلى ألاقسام املتخصصة في القضاء التجاري املحدثة باملحكمة الابتدائية املنصوص‬
‫عليها في املادة ‪ 47‬أعاله‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫املحاكم الابتدائية إلادارية‬

‫الفرع ألاول‬

‫تأليف املحاكم الابتدائية إلادارية وتنظيمها‬

‫املادة ‪24‬‬

‫تتألف املحكمة الابتدائية إلادارية من‪:‬‬

‫‪ -‬رئيس ونائب للرئيس وقضاة؛‬


‫‪ -‬مفوض ملكي أو أكثر للدفاع عن القانون والحق يعين من بين قضاة املحكمة طبقا للكيفيات املنصوص عليها في‬
‫الفصل الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول من هذا القانون؛‬
‫‪ -‬الكاتب العام للمحكمة ورؤساء مصالح وموظفي كتابة الضبط‪.‬‬
‫املادة ‪22‬‬

‫يمكن أن تشتمل كل محكمة ابتدائية إدارية على أقسام وكل قسم على غرف يمكن أن تضم هيئات حسب أنواع‬
‫القضايا املعروضة عليها‪ .‬ويمكن لكل قسم أو غرفة البت في كل القضايا املعروضة على املحكمة‪.‬‬

‫يرأس كل قسم أو غرفة أو هيئة باملحكمة الابتدائية إلادارية‪ ،‬قاض يتم تعيينه ونائبه طبقا للكيفيات املنصوص عليها في‬
‫الفصل الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول من هذا القانون‪.‬‬

‫يعين من بين قضاة املحكمة الابتدائية إلادارية قاض أو أكثر للقيام بمهام قاض ي التنفيذ وأي قاض ينتدب ملهمة أخرى‬
‫باملحكمة‪ ،‬طبقا للكيفيات املنصوص عليها في الفصل الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول من هذا القانون‪.‬‬
‫‪165‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫تعمل جميع أقسام وغرف املحكمة الابتدائية إلادارية تحت إشراف رئيس املحكمة‪.‬‬

‫املادة ‪22‬‬

‫مع مراعاة الاختصاصات املخولة لرئيس املحكمة بمقتض ى القانون‪ ،‬تعقد املحكمة الابتدائية إلادارية جلساتها وتصدر‬
‫أحكامها في جلسة علنية وهي مكونة من ثالثة قضاة من بينهم رئيس ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪ ،‬وبمساعدة‬
‫كاتب للضبط‪.‬‬

‫يجب حضور املفوض امللكي للدفاع عن القانون والحق في الجلسات‪.‬‬

‫يدلي املفوض امللكي بكل استقالل بآرائه مكتوبة‪ ،‬ويمكن له توضيحها شفهيا لهيئة الحكم بالجلسة‪ ،‬سواء فيما يتعلق‬
‫بالوقائع أو بالقواعد القانونية املطبقة عليها‪.‬‬

‫يحق لألطراف الحصول على نسخة من املستنتجات الكتابية للمفوض امللكي‪.‬‬

‫ال يشارك املفوض امللكي في املداوالت‪.‬‬

‫الفرع الثاني‬

‫اختصاص املحاكم الابتدائية إلادارية‬

‫املادة ‪21‬‬

‫تختص املحكمة الابتدائية إلادارية ابتدائيا وانتهائيا أو ابتدائيا مع حفظ حق الاستئناف‪ ،‬بالبت في القضايا املسندة إليها‬
‫بمقتض ى القانون‪ ،‬مع مراعاة الاختصاصات املسندة إلى ألاقسام املتخصصة في القضاء إلاداري املحدثة باملحكمة‬
‫الابتدائية املنصوص عليها في املادة ‪ 47‬أعاله‪.‬‬

‫الباب الثاني‬

‫محاكم ثاني درجة‬

‫الفصل ألاول‬

‫محاكم الاستئناف‬

‫الفرع ألاول‬

‫تأليف محاكم الاستئناف وتنظيمها‬

‫‪166‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪28‬‬

‫تتألف محكمة الاستئناف من‪:‬‬

‫رئيس أول؛‬ ‫‪-‬‬


‫وكيل عام للملك؛‬ ‫‪-‬‬
‫نائب للرئيس ألاول ومستشارين؛‬ ‫‪-‬‬
‫النائب ألاول للوكيل العام للملك وباقي نوابه؛‬ ‫‪-‬‬
‫الكاتب العام للمحكمة ورؤساء مصالح وموظفي كتابة الضبط‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املادة ‪29‬‬

‫مع مراعاة مقتضيات املادة ‪ 13‬بعده‪ ،‬يمكن أن تشتمل كل محكمة استئناف على أقسام وكل قسم على غرف يمكن أن‬
‫تضم هيئات‪.‬‬

‫يمكن لكل قسم أن يبحث ويحكم في كل القضايا املعروضة على املحكمة كيفما كان نوعها‪ ،‬باستنناء اختصاصات‬
‫قسم الجرائم املالية وقسم جرائم إلارهاب‪ ،‬املشار إليها بعده وألاقسام املتخصصة في القضاء التجاري وألاقسام‬
‫املتخصصة في القضاء إلاداري‪.‬‬

‫تحدد محاكم الاستئناف‪ ،‬املشتملة على قسم الجرائم املالية‪ ،‬ودوائر اختصاصها املحلي بمرسوم بعد استطالع رأي‬
‫املجلس ألاعلى للسلطة القضائية‪.‬‬

‫تشتمل محكمة الاستئناف بالرباط وحدها على قسم مختص للبت في جرائم إلارهاب‪.‬‬

‫يشتمل قسم الجرائم املالية وقسم جرائم إلارهاب على غرف التحقيق وغرف الجنايات الابتدائية وغرف الجنايات‬
‫الاستئنافية ونيابة عامة وكتابة للضبط‪.‬‬

‫املادة ‪11‬‬

‫يمكن أن يحدث بمحكمة الاستئناف‪:‬‬

‫‪ -‬قسم متخصص في القضاء التجاري؛‬

‫‪ -‬قسم متخصص في القضاء إلاداري‪.‬‬

‫تحدث ألاقسام املتخصصة في القضاء التجاري وألاقسام املتخصصة في القضاء إلاداري بمحاكم الاستئناف املعنية‬
‫وتحدد مقارها ودوائر اختصاصها املحلي بمرسوم‪ ،‬بعد استطالع رأي املجلس ألاعلى للسلطة القضائية والهيئات‬
‫املهنية املعنية‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫يمكن تقسيم كل قسم متخصص من ألاقسام املذكورة إلى غرف بحسب طبيعة القضايا املعروضة عليه‪ ،‬ويمكن لكل‬
‫غرفة أن تبت في كل القضايا املعروضة على القسم املتخصص‪.‬‬

‫غير أنه يمنع أن يبت قسم متخصص في القضايا املسندة إلى قسم متخصص آخر‪ ،‬أو أن يبت أي قسم آخر من أقسام‬
‫محكمة الاستئناف أو تبت غرفة من غرفها في القضايا التي تختص بها ألاقسام املتخصصة‪.‬‬

‫ويجب أن يراعى في كل ألاحوال مبدأ الفصل عند النظر في القضايا املدنية والقضايا الزجرية‪.‬‬

‫إذا تبين لهيئة حكم أن القضية يرجع النظر فيها إلى هيئة أخرى باملحكمة‪ ،‬فإنها ترفع يدها عنها بأمر والئي‪ ،‬وتحيلها إلى‬
‫الرئيس ألاول للمحكمة‪ ،‬الذي يتولى هو أو نائبه إحالة ملف القضية فورا إلى الهيئة املختصة‪.‬‬

‫املادة ‪13‬‬

‫يتكون كل قسم بمحكمة الاستئناف من مستشارين ونائب أو نواب للوكيل العام للملك‪ ،‬عدا القسم املتخصص في‬
‫القضاء إلاداري‪ ،‬وموظفين من هيئة كتابة الضبط‪.‬‬

‫يرأس كل قسم بمحكمة الاستئناف ويسهر على تسييره مستشار‪ ،‬ويرأس كل غرفة أو هيئة باملحكمة مستشار‪ ،‬يعينون‬
‫ونوابهم طبقا للكيفيات املنصوص عليها في الفصل الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول من هذا القانون‪.‬‬

‫يعين رؤساء ألاقسام املتخصصة في القضاء إلاداري والتجاري طبقا للكيفيات املنصوص عليها في املادة ‪ 53‬من‬
‫القانون التنظيمي رقم ‪ 312.31‬املتعلق بالنظام ألاساس ي للقضاة‪.‬‬

‫تعمل جميع ألاقسام تحت إشراف الرئيس ألاول للمحكمة والوكيل العام للملك لديها كل في مجال اختصاصه‪ ،‬عدا‬
‫القسم املتخصص في القضاء إلاداري الخاضع إلشراف الرئيس ألاول للمحكمة وحده‪.‬‬

‫املادة ‪15‬‬

‫يعين من بين قضاة محكمة الاستئناف‪ ،‬طبقا للكيفيات املنصوص عليها في الفصل الثاني من الباب الثاني من القسم‬
‫ألاول من هذا القانون‪ ،‬وأي مستشار ينتدب ملهمة باملحكمة‪ ،‬وعند الاقتضاء مفوض ملكي أو أكثر للدفاع عن القانون‬
‫والحق بالقسم املتخصص في القضاء إلاداري‪.‬‬

‫يعين املستشارون املكلفون باألحداث والقضاة املكلفون بالتحقيق ملدة ثالث سنوات بقرار للرئيس املنتدب للمجلس‬
‫ألاعلى للسلطة القضائية باقتراح من الرئيس ألاول للمحكمة‪.‬‬

‫املادة ‪11‬‬

‫تعقد محاكم الاستئناف جلساتها في جميع القضايا وتصدر قراراتها من قبل ثالثة مستشارين من بينهم رئيس ما لم ينص‬
‫القانون على خالف ذلك‪ ،‬وبمساعدة كاتب للضبط‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪14‬‬

‫يجب حضور ممثل النيابة العامة في جلسات القضايا الزجرية ملحاكم الاستئناف تحت طائلة بطالن املسطرة والحكم‪.‬‬

‫يعتبر حضور ممثل النيابة العامة في الجلسة اختياريا في جميع القضايا ألاخرى‪ ،‬عدا ألاحوال املحددة بمقتض ى قانون‬
‫املسطرة املدنية‪ ،‬وخاصة إذا كانت النيابة العامة طرفا أصليا‪ ،‬وفي جميع ألاحوال ألاخرى املقررة بمقتض ى نص قانوني‬
‫خاص‪.‬‬

‫يجب حضور املفوض امللكي للدفاع عن القانون والحق في جلسات القضايا إلادارية التي يختص بها القسم املتخصص في‬
‫القضاء إلاداري بمحكمة الاستئناف‪.‬‬

‫يدلي املفوض امللكي للدفاع عن القانون والحق بكل استقالل بآرائه مكتوبة‪ ،‬ويمكن له توضيحها شفهيا لهيئة الحكم‬
‫بالجلسة‪ ،‬سواء فيما يتعلق بالوقائع أو بالقواعد القانونية املطبقة عليها‪.‬‬

‫يحق لألطراف الحصول على نسخة من املستنتجات الكتابية للمفوض امللكي للدفاع عن القانون والحق‪.‬‬

‫ال يشارك املفوض امللكي للدفاع عن القانون والحق في املداوالت‪.‬‬

‫الفرع الثاني‬

‫اختصاص محاكم الاستئناف‬

‫املادة ‪12‬‬

‫تختص محاكم الاستئناف بالنظر في استئناف ألاحكام الصادرة ابتدائيا عن املحاكم الابتدائية‪ ،‬وكذا في جميع القضايا‬
‫ألاخرى التي تختص بالنظر فيها طبقا ملقتضيات قانون املسطرة املدنية وقانون املسطرة الجنائية أو نصوص قانونية‬
‫أخرى‪.‬‬

‫يختص الرئيس ألاول ملحكمة الاستئناف أو من ينوب عنه بالنظر فيما هو مسند إليه في هذا القانون وفي قانون املسطرة‬
‫املدنية وقانون املسطرة الجنائية أو نصوص قانونية أخرى‪.‬‬

‫املادة ‪12‬‬

‫يختص القسم املتخصص في القضاء التجاري بمحكمة الاستئناف‪ ،‬دون غيره‪ ،‬بالبت في استئناف أحكام ألاقسام‬
‫التجارية املتخصصة باملحاكم الابتدائية التابعة ملحكمة الاستئناف‪ ،‬وكذا ألاحكام الصادرة في القضايا التجارية‬
‫ألاخرى التي تدخل في اختصاص املحاكم الابتدائية املذكورة‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫مع مراعاة الاختصاصات املخولة للرئيس ألاول ملحكمة الاستئناف بمقتض ى الفقرة الثانية من املادة ‪ 12‬أعاله‪،‬‬
‫يمارس رئيس القسم املتخصص في القضاء التجاري أو من ينوب عنه الاختصاصات املخولة قانونا للرئيس ألاول‬
‫ملحكمة الاستئناف التجارية‪ ،‬فيما له صلة باختصاصات هذا القسم‪.‬‬

‫املادة ‪11‬‬

‫يختص القسم املتخصص في القضاء إلاداري بمحكمة الاستئناف‪ ،‬دون غيره‪ ،‬بالبت في استئناف أحكام ألاقسام‬
‫إلادارية املتخصصة باملحاكم الابتدائية التابعة ملحكمة الاستئناف‪ ،‬وكذا ألاحكام الصادرة في القضايا إلادارية ألاخرى‬
‫التي تدخل في اختصاص املحاكم الابتدائية املذكورة‪.‬‬

‫مع مراعاة الاختصاصات املخولة للرئيس ألاول ملحكمة الاستئناف بمقتض ى الفقرة الثانية من املادة ‪ 12‬أعاله‪،‬‬
‫يمارس رئيس القسم املتخصص في القضاء إلاداري أو من ينوب عنه الاختصاصات املخولة قانونا للرئيس ألاول‬
‫ملحكمة الاستئناف إلادارية‪ ،‬فيما له صلة باختصاصات هذا القسم‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫محاكم الاستئناف التجارية‬

‫الفرع ألاول‬

‫تأليف محاكم الاستئناف التجارية وتنظيمها‬

‫املادة ‪18‬‬

‫تتألف محكمة الاستئناف التجارية من‪:‬‬

‫‪ -‬رئيس أول ونائب للرئيس ألاول ومستشارين؛‬


‫‪ -‬نائب للوكيل العام للملك أو أكثر يعينهم الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف التي يوجد بدائرتها مقر‬
‫محكمة الاستئناف التجارية‪ ،‬للقيام بمهام النيابة العامة أمام هذه املحكمة‪.‬‬
‫‪ -‬الكاتب العام للمحكمة ورؤساء مصالح وموظفي كتابة الضبط‪.‬‬

‫املادة ‪19‬‬
‫يمكن أن تشتمل كل محكمة استئناف تجارية على أقسام وكل قسم على غرف يمكن أن تضم هيئات حسب‬
‫أنواع القضايا املعروضة عليها‪ .‬ويمكن لكل غرفة البت في كل القضايا املعروضة على املحكمة‪.‬‬
‫يرأس كل قسم أو غرفة أو هيئة بمحكمة الاستئناف التجارية‪ ،‬مستشار يتم تعيينه ونائبه طبقا للكيفيات املنصوص‬
‫عليها في الفصل الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول من هذا القانون‪.‬‬
‫تعمل جميع غرف محكمة الاستئناف التجارية تحت إشراف الرئيس ألاول للمحكمة‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪81‬‬
‫تعقد محكمة الاستئناف التجارية جلساتها وتصدر قراراتها في جلسة علنية وهي مكونة من ثالثة مستشارين من بينهم‬
‫رئيس ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪ ،‬وبمساعدة كاتب للضبط‪.‬‬
‫يعتبر حضور ممثل النيابة العامة في الجلسات اختياريا‪ ،‬ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪ ،‬ويكون حضورها‬
‫إجباريا متى كانت طرفا أصليا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‬
‫اختصاص محاكم الاستئناف التجارية‬
‫املادة ‪83‬‬
‫تختص محكمة الاستئناف التجارية بالنظر في استئناف ألاحكام الصادرة ابتدائيا عن املحاكم الابتدائية التجارية‪،‬‬
‫وفي جميع القضايا ألاخرى التي تختص بالنظر فيها بمقتض ى قانون املسطرة املدنية أو بمقتض ى نصوص قانونية‬
‫أخرى‪ ،‬مع مراعاة الاختصاصات املسندة إلى ألاقسام املتخصصة في القضاء التجاري املحدثة بمحكمة الاستئناف‬
‫املنصوص عليها في املادة ‪ 13‬أعاله‪.‬‬
‫يختص الرئيس ألاول ملحكمة الاستئناف التجارية أو من ينوب عنه بالنظر فيما هو مسند إليه في هذا القانون وفي‬
‫قانون املسطرة املدنية أو نصوص قانونية أخرى‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫محاكم الاستئناف إلادارية‬
‫الفرع ألاول‬
‫تأليف محاكم الاستئناف إلادارية وتنظيمها‬
‫املادة ‪85‬‬
‫تتألف محكمة الاستئناف إلادارية من‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس أول ونائب للرئيس ألاول ومستشارين؛‬
‫‪ -‬مفوض ملكي أو أكثر للدفاع عن القانون والحق يعين من بين املستشارين باملحكمة طبقا للكيفيات املنصوص‬
‫عليها في الفصل الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول من هذا القانون؛‬
‫‪ -‬الكاتب العام للمحكمة ورؤساء مصالح وموظفي كتابة الضبط‪.‬‬
‫املادة ‪81‬‬

‫يمكن أن تشتمل كل محكمة استئناف إدارية على أقسام وكل قسم على غرف يمكن أن تضم هيئات حسب نوع‬
‫القضايا املعروضة عليها‪ .‬ويمكن لكل غرفة البت في كل القضايا املعروضة على املحكمة‪.‬‬

‫يرأس كل قسم أو غرفة أو هيئة بمحكمة الاستئناف إلادارية‪ ،‬مستشار يتم تعيينه ونائبه طبقا للكيفيات املنصوص‬
‫عليها في الفصل الثاني من الباب الثاني من القسم ألاول من هذا القانون‪.‬‬

‫تعمل جميع غرف محكمة الاستئناف إلادارية تحت إشراف الرئيس ألاول للمحكمة‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪84‬‬

‫تعقد محكمة الاستئناف إلادارية جلساتها وتصدر قراراتها في جلسة علنية وهي مكونة من ثالثة مستشارين من بينهم‬
‫رئيس ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪ ،‬وبمساعدة كاتب للضبط‪.‬‬

‫يجب حضور املفوض امللكي للدفاع عن القانون والحق الجلسات‪.‬‬

‫يدلي املفوض امللكي بكل استقالل بآرائه مكتوبة‪ ،‬ويمكن له توضيحها شفهيا لهيئة الحكم بالجلسة‪ ،‬سواء فيما‬
‫يتعلق بالوقائع أو بالقواعد القانونية املطبقة عليها‪.‬‬

‫يحق لألطراف الحصول على نسخة من املستنتجات الكتابية للمفوض امللكي‪.‬‬

‫ال يشارك املفوض امللكي في املداوالت‪.‬‬

‫الفرع الثاني‬

‫اختصاص محاكم الاستئناف إلادارية‬

‫املادة ‪82‬‬

‫تختص محكمة الاستئناف إلادارية بالنظر في استئناف ألاحكام الصادرة ابتدائيا عن املحاكم الابتدائية إلادارية‪ ،‬وفي‬
‫جميع القضايا ألاخرى التي تختص بالنظر فيها بمقتض ى قانون املسطرة املدنية أو بمقتض ى نصوص قانونية أخرى‪،‬‬
‫مع مراعاة الاختصاصات املسندة إلى ألاقسام املتخصصة في القضاء إلاداري املحدثة بمحكمة الاستئناف املنصوص‬
‫عليها في املادة ‪ 11‬أعاله‪.‬‬
‫يختص الرئيس ألاول ملحكمة الاستئناف إلادارية أو من ينوب عنه بالنظر فيما هو مسند إليه في هذا القانون وفي‬
‫قانون املسطرة املدنية أو نصوص قانونية أخرى‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫محكمة النقض‬
‫الفصل ألاول‬
‫تأليف محكمة النقض وتنظيمها‬

‫املادة ‪82‬‬
‫تسهر محكمة النقض‪ ،‬باعتبارها أعلى هيئة قضائية باململكة‪ ،‬على مراقبة التطبيق السليم للقانون وتوحيد الاجتهاد‬
‫القضائي‪.‬‬

‫املادة ‪81‬‬

‫يرأس محكمة النقض رئيس أول‪ ،‬وينوب عنه إذا تغيب أو عاقه عائق‪ ،‬نائبه‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫يمثل النيابة العامة لدى محكمة النقض وكيل عام للملك‪ ،‬يساعده محام عام أول ومحامون عامون‪ ،‬وينوب عنه‬
‫إذا تغيب أو عاقه عائق‪ ،‬املحامي العام ألاول‪.‬‬

‫تشتمل محكمة النقض أيضا على‪:‬‬

‫‪ -‬رئيس الغرفة ألاولى ورؤساء غرف ورؤساء هيئات ومستشارين ومستشارين مساعدين؛‬

‫‪ -‬الكاتب العام للمحكمة ورؤساء مصالح وموظفي كتابة الضبط‪.‬‬

‫املادة ‪88‬‬

‫تتكون محكمة النقض من سبع غرف‪:‬‬

‫‪ -‬غرفة مدنية تسمى الغرفة ألاولى؛‬


‫‪ -‬غرفة ألاحوال الشخصية وامليراث؛‬
‫‪ -‬غرفة عقارية؛‬
‫‪ -‬غرفة تجارية؛‬
‫‪ -‬غرفة إدارية؛‬
‫‪ -‬غرفة اجتماعية؛‬
‫‪ -‬غرفة جنائية‪.‬‬
‫يرأس كل غرفة رئيس غرفة‪ ،‬ويمكن تقسيم غرف املحكمة إلى هيئات‪.‬‬

‫املادة ‪89‬‬

‫تعقد محكمة النقض جلساتها علنيا وتصدر قراراتها من قبل خمسة مستشارين ما لم ينص القانون على خالف‬
‫ذلك‪ ،‬وبمساعدة كاتب للضبط‪.‬‬

‫يعتبر حضور النيابة العامة إلزاميا في جميع الجلسات‪.‬‬

‫املادة ‪91‬‬

‫يمكن ملحكمة النقض أن تبت بهيئة مكونة من هيئتين مجتمعين أو غرفتين أو جميع الغرف طبقا ملقتضيات قانون‬
‫املسطرة املدنية وقانون املسطرة الجنائية‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫اختصاص محكمة النقض‬

‫‪173‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪93‬‬

‫يحدد اختصاص محكمة النقض بمقتض ى قانون املسطرة املدنية وقانون املسطرة الجنائية أو نصوص قانونية أخرى‬
‫عند الاقتضاء‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫التنظيم الداخلي ملحكمة النقض‬

‫الفرع ألاول‬

‫مكتب محكمة النقض‬

‫املادة ‪95‬‬

‫يحدث بمحكمة النقض مكتب يتولى وضع مشروع برنامج تنظيم العمل بمحكمة النقض‪ ،‬وذلك بتحديد‬
‫الهيئات وتأليفها وتعيين رؤساء الغرف ورؤساء الهيئات املقسمة إليها وتأليفها‪ ،‬وتوزيع القضايا واملهام على‬
‫قضاة املحكمة‪ ،‬وتحديد عدد الجلسات وأيام وساعات انعقادها‪.‬‬

‫يضع املكتب مشروع النظام الداخلي للمحكمة‪ ،‬يعرض على الجمعية العامة للمصادقة عليه بأغلبية‬
‫الحاضرين‪.‬‬

‫املادة ‪91‬‬

‫يرأس مكتب محكمة النقض رئيسها ألاول‪ ،‬ويضم في عضويته باإلضافة إلى الوكيل العام للملك لديها‪:‬‬

‫نائب رئيس محكمة النقض؛‬ ‫‪-‬‬


‫رؤساء الغرف وأقدم مستشار بكل غرفة؛‬ ‫‪-‬‬
‫املحامي العام ألاول؛‬ ‫‪-‬‬
‫الكاتب العام للمحكمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املادة ‪94‬‬

‫يستطلع الرئيس ألاول ملحكمة النقض والوكيل العام للملك لديها كل فيما يخصه‪ ،‬وقبل اجتماع مكتب املحكمة‪،‬‬
‫آراء املستشارين واملحامين العامين بشأن توزيع القضايا واملهام على قضاة املحكمة‪ ،‬ويطلع املكتب عليها‪.‬‬

‫يجتمع مكتب محكمة النقض ويتخذ قراراته وفق الكيفيات املنصوص عليها في املادتين ‪ 59‬و‪ 11‬من هذا القانون‪.‬‬

‫يرفع مشروع برنامج تنظيم العمل باملحكمة املعد من قبل املكتب إلى الجمعية العامة للمحكمة‪ ،‬املشار إليها في الفرع‬
‫الثاني بعده‪ ،‬قصد املصادقة عليه‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الفرع الثاني‬

‫الجمعية العامة ملحكمة النقض‬

‫املادة ‪92‬‬

‫تتكون الجمعية العامة ملحكمة النقض‪ ،‬باإلضافة إلى الرئيس ألاول والوكيل العام للملك بها من جميع‬
‫املستشارين واملحامين العامين العاملين بها‪.‬‬

‫يحضر الكاتب العام للمحكمة أشغال الجمعية بصفة استشارية‪.‬‬

‫املادة ‪92‬‬

‫يرأس الجمعية العامة ملحكمة النقض الرئيس ألاول‪.‬‬

‫تنعقد الجمعية العامة ملحكمة النقض وفق الكيفيات املنصوص عليها في املادتين ‪ 13‬و‪ 15‬من هذا القانون‪.‬‬

‫يتضمن جدول أعمال الجمعية العامة ملحكمة النقض املواضيع املنصوص عليها في املادة ‪ 14‬من هذا القانون‪.‬‬

‫تصادق الجمعية العامة ملحكمة النقض على مشروع برنامج تنظيم العمل بهذه املحكمة وفق الكيفية املنصوص‬
‫عليها في املادة ‪ 12‬من هذا القانون‪.‬‬

‫ينجز الكاتب العام ملحكمة النقض محضرا بأشغال الجمعية العامة‪ ،‬تدون فيه املناقشات والقرارات املتخذة ويوقعه‬
‫الرئيس ألاول ملحكمة النقض والكاتب العام‪.‬‬

‫يوجه الرئيس ألاول ملحكمة النقض نسخة من املحضر إلى الرئيس املنتدب للمجلس ألاعلى للسلطة القضائية والوزير‬
‫املكلف بالعدل‪ ،‬وتوزع نسخ منه على جميع املستشارين واملحامين العامين ملحكمة النقض‪.‬‬

‫ينشر برنامج تنظيم العمل بمحكمة النقض املصادق عليه من قبل الجمعية العامة باملوقع إلالكتروني ملحكمة‬
‫النقض‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫التنظيم إلاداري ملحكمة النقض ومصالح إلادارة القضائية بها‬

‫املادة ‪91‬‬

‫تطبق بشأن وضعية الكاتب العام ملحكمة النقض وموظفي هيئة كتابة الضبط بها مقتضيات املادتين ‪ 82‬و‪88‬‬
‫من هذا القانون‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪98‬‬

‫يشرف الرئيس ألاول ملحكمة النقض والوكيل العام للملك لديها على حسن إدارة املحكمة وسير مصالح‬
‫كتابة الضبط بها‪ ،‬كل في حدود اختصاصه‪.‬‬

‫املادة ‪99‬‬

‫ينجز رؤساء الغرف ورؤساء الهيئات تقارير دورية ترفع إلى الرئيس ألاول ملحكمة النقض‪ ،‬تتضمن نشاط هذه‬
‫الغرف والهيئات وأهم مبادئ القرارات الصادرة عنها‪ ،‬واملقترحات املناسبة لحل ما يثار أمامها من إشكاليات قانونية‪،‬‬
‫وتضمن هذه التقارير بالتقرير السنوي ملحكمة النقض‪.‬‬

‫تنشر أهم القرارات والاجتهادات القضائية الصادرة عن محكمة النقض وفق ضوابط يحددها النظام الداخلي‬
‫لهذه املحكمة‪.‬‬

‫القسم الثالث‬

‫التفتيش وإلاشراف القضائي على املحاكم‬

‫الباب ألاول‬

‫تفتيش املحاكم‬

‫املادة ‪311‬‬

‫يقصد بتفتيش املحاكم تقييم تسييرها وأداء العاملين بها من قضاة وموظفي كتابة الضبط ملهامهم‪.‬‬

‫يتم تفتيش املحاكم من طرف املفتشية العامة للشؤون القضائية واملفتشية العامة للوزارة املكلفة‬
‫بالعدل‪ ،‬كل في حدود اختصاصاته املحددة طبقا للنصوص التنظيمية والتشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬

‫يمكن‪ ،‬عند الاقتضاء‪ ،‬إجراء تفتيش مشترك بين املفتشية العامة للشؤون القضائية واملفتشية العامة‬
‫لوزارة العدل‪.‬‬

‫الفصل ألاول‬

‫التفتيش القضائي‬
‫املادة ‪313‬‬

‫تقوم املفتشية العامة للشؤون القضائية املنصوص عليها في القانون التنظيمي املتعلق باملجلس ألاعلى‬
‫للسلطة القضائية بالتفتيش القضائي للمحاكم‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الفصل الثاني‬

‫التفتيش إلاداري واملالي للمحاكم‬

‫املادة ‪315‬‬

‫تتولى املفتشية العامة للوزارة املكلفة بالعدل تفتيش مصالح كتابة الضبط باملحاكم بما ال يتنافى‬
‫واستقالل السلطة القضائية‪ .‬طبقا للنصوص التنظيمية والتشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬

‫تمارس املفتشية العامة للوزارة املكلفة بالعدل مهامها‪ ،‬تحت السلطة املباشرة للوزير املكلف بالعدل‪.‬‬

‫يقوم الرؤساء ألاولون ملحاكم ثاني درجة والوكالء العامون للملك لدى نفس املحاكم والكتاب العامون بها‬
‫شخصيا بالتفتيش إلاداري للمحاكم التابعة لدائرة نفوذهم‪ ،‬كل في حدود اختصاصاته‪ ،‬مرة في السنة على‬
‫ألاقل‪ ،‬ويعدون تقارير بنتائج التفتيش ترفع إلى الوزير املكلف بالعدل‪ .‬وتوجه نسخة منها‪ ،‬قصد إلاخبار‪ ،‬للرئيس‬
‫املنتدب للمجلس ألاعلى للسلطة القضائية ولرئيس النيابة العامة‪.‬‬

‫املادة ‪311‬‬

‫تعد بعثة التفتيش مشروع تقرير يتضمن املالحظات املرصودة‪.‬‬

‫يحال هذا املشروع فور إعداده إلى املسؤولين القضائيين واملسؤولين إلاداريين باملحاكم املعنية‬
‫بالتفتيش‪ ،‬لالطالع عليه وتمكين املعنيين به من تقديم ألاجوبة بشأنه داخل أجل أقصاه ثالثون يوما من تاريخ‬
‫التوصل به‪ ،‬وتقلص هذه املدة إلى عشرة أيام إذا تعلق ألامر بحالة استعجال‪.‬‬

‫املادة ‪314‬‬

‫تقوم املفتشية العامة‪ ،‬بناء على أمر الوزير املكلف بالعدل أو استنادا إلى شكاية أو وشاية‪ ،‬باألبحاث‬
‫والتحريات فيما قد ينسب إلى املوظفين من إخالل يمكن أن يكون محل متابعة تأديبية‪.‬‬

‫املادة ‪312‬‬

‫تتولى املفتشية العامة دراسة الشكايات والوشايات الواردة عليها‪ ،‬وفحص جديتها‪ ،‬وذلك بتنسيق مع‬
‫املسؤولين القضائيين واملسؤولين إلاداريين‪ ،‬قصد التحقق من املعلومات املضمنة بها‪ ،‬والحصول على البيانات‬
‫والوثائق الالزمة‪.‬‬

‫يمكن للمفتشية العامة‪ ،‬لهذه الغاية‪ ،‬أن تطلب معلومات أو وثائق أو توضيحات إضافية‪ ،‬سواء من‬
‫املشتكي أو من أي جهة أخرى‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫ال يمكن مواجهة املفتشين‪ ،‬بمناسبة قيامهم بمهامهم‪ ،‬بالسر املنهي من طرف إدارات الدولة واملؤسسات‬
‫العامة واملؤسسات الخاصة‪.‬‬

‫املادة ‪312‬‬

‫فضال عن إشعار الجهات املختصة‪ ،‬يتعين على املسؤولين القضائيين وإلاداريين باملحاكم إشعار املفتشية‬
‫العامة‪ ،‬فورا‪ ،‬بكل إخالل منسوب ملوظف يمكن أن يكون محل متابعة تأديبية‪.‬‬

‫املادة ‪311‬‬

‫يتوفر املفتشون على صالحيات البحث والتحري‪ ،‬تمكنهم من‪:‬‬

‫‪ -‬الاستماع إلى املسؤولين القضائيين واملسؤولين إلاداريين واملوظفين وكل شخص اخر يرون ضرورة‬
‫في الاستعانة بإفادته؛‬

‫‪ -‬الاطالع على ملف املوظف املعني بالتفتيش‪ ،‬وعلى تقارير رؤسائه املباشرين بخصوص سلوكه وأدائه ملهامه‪،‬‬
‫وعلى كافة الوثائق التي يرونها مفيدة في البحث‪ ،‬مع أخذ نسخ منها؛‬

‫‪ -‬الاستماع إلى املوظف املعني؛‬

‫‪ -‬الاستعانة بذوي الخبرة في مواضيع محددة؛‬

‫‪ -‬الحصول على معلومات من إدارات الدولة واملؤسسات العامة واملؤسسات الخاصة‪ ،‬بما فيها املؤسسات‬
‫البنكية وشركات الاتصال‪ ،‬بناء على طلب يوجهه املفتش العام إلى مسؤولي هذه املؤسسات؛‬

‫‪ -‬القيام بأي إجراء من شأنه تسهيل مهمتهم؛‬

‫يتعين على املسؤولين القضائيين واملسؤولين إلاداريين تمكين املفتشين‪ ،‬من جميع الوثائق وإلاحصائيات‬
‫املطلوبة‪.‬‬

‫غير أنه إذا تبين أن ألامر يستدعي الاستماع إلى قاض‪ ،‬تتولى املفتشية العامة للشؤون القضائية‪ ،‬في هذه الحالة‪،‬‬
‫القيام بهذه املهمة‪.‬‬

‫املادة ‪318‬‬

‫تكتس ي املعلومات والوثائق التي يطلع عليها املفتش العام واملوظفون املزاولون ملهام التفتيش‪ ،‬طابع‬
‫السرية‪.‬‬

‫يعتبر إفشاء هذه ألاسرار لغير الجهات املعنية بهذه التقارير بمثابة إخالل بالواجب املنهي‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪319‬‬

‫ينجز املفتشون تقارير بنتائج ألابحاث والتحريات تعرض على املفتش العام‪.‬‬

‫يرفع املفتش العام إلى الوزير املكلف بالعدل التقارير املنجزة مذيلة بنظريته‪.‬‬

‫الباب الثاني‬

‫إلاشراف القضائي على املحاكم‬

‫املادة ‪331‬‬

‫يشرف الرئيس ألاول ملحكمة النقض على الرؤساء ألاولين ملحاكم ثاني درجة‪ ،‬وعلى رؤساء محاكم أول درجة‪.‬‬

‫للوكيل العام للملك لدى محكمة النقض السلطة وإلاشراف على كافة أعضاء النيابة العامة باملحاكم‪،‬‬
‫ومراقبتهم‪.‬‬

‫املادة ‪333‬‬

‫يمارس الرؤساء ألاولون ملحاكم ثاني درجة إشرافهم على جميع قضاة ألاحكام العاملين بها‪ ،‬وكذا العاملين بمحاكم‬
‫أول درجة التابعة لها‪.‬‬

‫املادة ‪335‬‬

‫يمارس الوكالء العامون للملك لدى محاكم الاستئناف في حدود اختصاصهم سلطتهم على كافة قضاة‬
‫النيابة العامة وضباط وأعوان الشرطة القضائية ومراقبتهم‪.‬‬

‫املادة ‪331‬‬

‫يمارس رؤساء محاكم أول درجة إشرافهم على قضاة ألاحكام العاملين بها‪.‬‬

‫املادة ‪334‬‬

‫يمارس وكالء امللك لدى محاكم أول درجة في حدود اختصاصهم سلطتهم على كافة قضاة النيابة العامة‬
‫وعلى ضباط وأعوان الشرطة القضائية ومراقبتهم‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫املادة ‪332‬‬

‫إذا بلغ إلى علم رئيس إحدى املحاكم أن قاضيا من قضاة النيابة العامة أخل بواجباته املهنية أو أساء إلى‬
‫سمعة القضاء ووقاره‪ ،‬أو مس بحسن سير إدارة العدل‪ ،‬فإنه يتعين عليه إخبار رئيس النيابة العامة لدى محكمته‪،‬‬
‫ورفع تقرير بذلك إلى السلطة ألاعلى درجة‪.‬‬

‫تقع نفس الواجبات على عاتق رئيس النيابة العامة إذا بلغ إلى علمه إخالالت مماثلة صدرت عن قاض من‬
‫قضاة الحكم‪.‬‬

‫القسم الرابع‬

‫أحكام انتقالية ومختلفة‬

‫املادة ‪332‬‬

‫تحال بصفة انتقالية القضايا املستأنفة املعروضة على الغرف الاستئنافية باملحاكم الابتدائية‪ ،‬غير الجاهزة‬
‫ابتداء من تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪ ،‬إلى محاكم الاستئناف املختصة‪ ،‬دون تجديد لإلجراءات واملساطر‬
‫املنجزة بصفة قانونية‪ .‬غير أنه يجب استدعاء ألاطراف من جديد وتطبق نفس املقتضيات في حالة النقض وإلاحالة‪.‬‬

‫املادة ‪331‬‬

‫تحال بحكم القانون إلى ألاقسام املتخصصة في القضاء التجاري وألاقسام املتخصصة في القضاء إلاداري‬
‫املحدثة باملحاكم الابتدائية ومحاكم الاستئناف‪ ،‬ابتداء من تاريخ بدء العمل بها‪ ،‬جميع القضايا التي تدخل ضمن‬
‫اختصاصها‪ ،‬والتي ليست جاهزة للبت فيها‪ ،‬دون تجديد لإلجراءات واملساطر املنجزة بصفة قانونية‪ .‬غير أنه يجب‬
‫استدعاء ألاطراف من جديد وتطبق نفس املقتضيات في حالة النقض وإلاحالة‪.‬‬

‫املادة ‪338‬‬

‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ بعد مرور ستة أشهر من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية‪.‬‬

‫املادة ‪339‬‬

‫مع مراعاة مقتضيات املادة ‪ 318‬أعاله‪ ،‬تنسخ ابتداء من تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ أحكام‪:‬‬

‫‪ -‬الظهير الشريف بمثابة قانون املتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة رقم ‪ 3.14.118‬بتاريخ ‪ 54‬جمادى الثانية‬
‫‪ 32( 3194‬يوليوز ‪ )3914‬كما تم تغييره وتتميمه؛‬

‫‪180‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪ -‬املواد ‪ 3‬و‪ 5‬و‪ 1‬و‪ 2‬من القانون رقم ‪ 45.31‬املتعلق بتنظيم بقضاء القرب وتحديد اختصاصاته‪ ،‬الصادر‬
‫بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 3.33.323‬بتاريخ ‪ 32‬من رمضان ‪ 31( 3415‬أغسطس ‪ )5133‬كما تم تغييره‬
‫وتتميمه؛‬

‫‪ -‬املواد ‪ 3‬و‪ 5‬و‪ 1‬و‪ 4‬من القانون رقم ‪ 21.92‬يقض ي بإحداث محاكم تجارية الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 3.91.22‬بتاريخ ‪ 4‬شوال ‪35( 3431‬فبراير ‪ )3991‬كما تم تغييره وتتميمه؛‬

‫‪ -‬الفقرة ألاولى من املادة ألاولى واملواد ‪ 5‬و‪ 2‬و‪ 1‬من القانون رقم ‪ 43.91‬املحدث بموجبه محاكم إدارية الصادر‬
‫بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 3.93.552‬بتاريخ ‪ 55‬من ربيع ألاول ‪ 31( 3434‬سبتمبر ‪ )3991‬كما تم تغييره وتتميمه؛‬

‫‪ -‬الفقرة ألاولى من املادة ألاولى واملواد ‪ 5‬و‪ 1‬و‪ 2‬من القانون رقم ‪ 81.11‬املحدثة بموجبه محاكم استئناف إدارية‬
‫الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 3.12.11‬بتاريخ ‪ 32‬من محرم ‪ 34( 3451‬فبراير ‪ )5112‬كما تم تغييره‬
‫وتتميمه‪.‬‬

‫املادة ‪351‬‬

‫إن ألاحكام املنصوص عليها في النصوص التشريعية املنسوخة بمقتض ى املادة ‪ 812‬أعاله واملحال إليها في‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬تعوض باألحكام املماثلة لها املنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫الملحق‬
‫أوراق إثبات الحضور‬

‫‪182‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪183‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪184‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪185‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪186‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪187‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪188‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 51.83‬يتعلق ابلتنظمي القضايئ‬

‫‪189‬‬

You might also like