You are on page 1of 115

‫القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬

‫بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫مقارنة بالنصوص الحالية للقانون قبل التعديل واوجه العوار الدستورى بها‬
‫اعداد‬

‫اصدار ثانى مزيد ومنقح‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫تمهيد وتقسيم‬

‫المحاماة هي مهنة عرفها التاريخ وتسمى بـ«مهنة‬


‫العظماء»‪ ،‬وهي من أشق المهن وأكثرها إرهاقاً للعقل‬
‫والجسد‪ ،‬ألن رسالتها هي تحقيق العدالة‪ ،‬من خالل‬
‫الوقوف إلى جانب المظلوم واألخذ بنصرة الضعيف والكف‬
‫عن الظلم‪ ،‬والدفاع عن شرف األفراد وحياتهم وحرياتهم‬
‫وأموالهم‪ ،‬فالمحامي يكرس نفسه لخدمة الجمهور دون‬
‫أن يكون عبداً ألحد‪ ،‬وقديماً قالوا في مهنة المحاماة «إذا‬
‫وازنت بين عمل القاضي وعمل المحامي فهما في مجرى‬
‫واحد‪ ،‬هو العدالة والحق»‪ ،‬فعمل المحامي يتطلب االبداع‬
‫‪.‬والتكوين والبحث‪ ،‬والقاضي لديه كفة الميزان والترجيح‬

‫أصحاب هذه المهنة لديهم رسالة ضماناتها التمسك بالقيم‬


‫ومبادئ الشرف واالستقامة والنزاهة‪ ،‬ألنها تهدف إلى‬
‫إعالء سيادة القانون وأداء رسالة العدالة والدفاع عن‬
‫الحق بكل أمانة‪ ،‬فيجب أن يقوم المحامي بواجبه المهني‬
‫باستقاللية تامة بعيداً عن أية ضغوط‪ ،‬والمحافظة على‬
‫‪.‬أسرار المهنة وأسرار موكليه في المقام األول‬

‫وبطبيعة الحال فإن مهنة المحاماة تتطلب التعامل مع‬


‫مصالح متعارضة فال يجب أن يؤثر ذلك في عالقة‬
‫المحامين بعضهم ببعض‪ ،‬وعلى صاحب هذه المهنة‬
‫احترام زمالئه عند الترافع وعدم التهجم عليهم واالساءة‬
‫لهم‪ ،‬وعدم تشويه سمعة زميل له‪ ،‬السيما إذا كان خصمه‬
‫في الدعوى‪ ،‬وعدم التعامل مع ملف القضية بخصوصية‬
‫منفردة‪ ،‬وبناء على ذلك‪ ،‬فعلى المحامي أن يبذل العناية‬
‫والجهد الالزمين للدفاع عن القضية بما يمليه عليه شرف‬
‫‪.‬المهنة‬

‫وفي ما يتعلق بعالقة المحامي بالقضاء‪ ،‬فهذه العالقة‬


‫يجب أن تكون مبنية على االحترام المتبادل الذي يليق‬
‫بكرامة وهيبة القضاء والمحامي‪ ،‬على حد سواء‪ ،‬فهم‬
‫‪.‬القضاء الجالس والمحامي القضاء الواقف‬
‫وهذه المهنة‪ ،‬لها آدابها الخاصة وتعرف في القضاء‬
‫بـ«آداب المحاماة» تتمحور فيها عرفاً وتقليداً وأدباً‪ ،‬وعلى‬
‫مر العصور حولت تلك اآلداب إلى واجب يتعين على‬
‫‪.‬المحامي التقيد بها والعمل على التخلق بها‬

‫لذلك كانت مهنة المحاماة جليلة القدر لجالل رسالتها‬


‫وعظم شرفها‪ ،‬وكان على من يزاولها أن يكون جديراً‬
‫بحمل لقب «المحامي»‪ ،‬نبيال ً بتصرفه‪ ،‬سليماً في‬
‫سلوكه‪ ،‬حسناً في مظهره‪ ،‬يضفي على من يراه مظهر‬
‫‪.‬االحترام والوقار‬

‫وحيث صدر القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬


‫بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫ونشر بالجريدة الرسمية العدد ‪ 13‬مكرر و بتاريخ ‪ 9132/ 8/ 7‬والمعمول به فى اليوم التالى‬
‫من تاريخ نشره ‪ ,‬وقيل فى فلسفة المشروع بأن التشريع يجب أال يكون جامدًا وبعيدًا‬
‫عن الواقع ‪ -‬عل ًما بأن هذا القانون لم يتم تعديله منذ ‪ 9119‬أي قبل االستحقاق‬
‫مسايرا للدستور الحالي وما ورد به من نصوص تصون‬
‫ً‬ ‫الدستوري ‪ -‬ولكي يكون‬
‫الحريات وتحمي الحقوق‪ ,‬ولتطوير نظم المجتمع بما يعود بالنفع والخير على‬
‫الوطن والمواطنين‪.‬‬

‫و إن المهمة األساسية لمهنة المحاماة هي الدفاع عن كرامة اإلنسان وحريته‪ ,‬فقد‬


‫رؤى أنه من الضروري إدخال بعض التعديالت بما يتسق وأهمية ومكانة مهنة‬
‫المحاماة‪ ,‬إضافة إلى االلتزامات الدستورية التي حددها المشرع الدستوري في‬
‫الدستور‪ ,‬والتي يتعين إفراغها في نصوص قانونية تتفق والغرض من النص‬
‫عليها‪ ,‬والتي تعد ‪ -‬وبحق ‪ -‬من أهم الدوافع إلى إجراء هذه التعديالت‪".‬‬

‫واورد تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن ثالثة مشروعات قوانين‬


‫مقدمة من النواب ثروت بخيت‪ ،‬وسليمان وهدان‪ ،‬وشريف نادي وآخرون‪ ،‬بتعديل‬
‫بعض أحكام قانون المحاماة‪.‬‬
‫وعن فلسفة وأهداف القانون‪ ،‬ذكر التقرير أنه سيؤدي إلى زيادة الضمانات في‬
‫استقالل مهنة المحاماة وحصانة المحامي أمام الجلسات وجهات التحقيق‬
‫واالستدالل‪ ،‬وتفتيش مكتب المحامي بمعرفة النيابة العامة أو قاض التحقيق وعدم‬
‫احتجازه أو القبض عليه في غير حاالت التلبس حال اتهامه أثناء أداء أعمال‬
‫مهنته‪ ،‬وأن تحقق ذلك يتم عرض األمر فوراً على المحامي األول لنيابة االستئناف‬
‫المختصة‪.‬‬
‫واستكمل التقرير‪" :‬توسيع قاعدة الخدمات االجتماعية والرعاية الصحية بما يكفل‬
‫للمحامي مستوى معيشي يليق بقيمة وقامة المهنة‪ ،‬وذلك عن طريق رفع النسبة‬
‫المقررة ألتعاب المحامي في الدعاوى المنظورة أمام المحاكم بكافة درجاتها وهيئات‬
‫التحكيم‪ ،‬مع تنظيم معاملة المحامين األجانب للمرافعة أمام المحاكم المصرية‬
‫بتطبيق قاعدة المعاملة بالمثل‪ ،‬وتحت إشراف النقابة‪ ،‬وبالتنسيق مع وزير العدل‪.‬‬
‫وتنظيم جداول المحامين المصريين المشتغلين بمهنة المحاماة خارج جمهورية‬
‫مصر العربية من حيث تدرج القيد ورسومه واالشتراكات السنوية والخدمات التي‬
‫تقدم لهم‪ ،‬وتقليل تشكيل عدد مجلس النقابة العامة إلى ‪ 92‬عضواً بدالً من ‪75‬‬
‫عضواً في المجلس القائم بما يتيح سرعة إصدار القرارات وفق إجراءات ميسرة‬
‫دون تضارب بين األراء‪.‬‬
‫وضمانة شفافية ونزاهة إجراء االنتخابات وفرز األصوات تحت إشراف قضائي‬
‫النتخاب النقيب وأعضاء مجلس النقابة‪ ،‬واستحداث وإنشاء أكاديمية المحاماة‬
‫والدراسات القانونية والقضائية واعتبارها شرط من شروط القيد بالنقابة بما يحقق‬
‫إعالء شأن المهنة عن طريق التدريب وتأهيل السادة المحامين بما يليق بمكانة‬
‫ورقي مهنة المحاماة‪ ،‬بخالف استحداث مادة تتيح لمجلس النقابة العامة وضع كافة‬
‫اللوائح المالية واإلدارية والفنية المنظمة لهذه األكاديمية بعد موافقة الجمعية‬
‫العمومية‪.‬‬
‫وعن أبرز التعديالت التي أدخلتها اللجنة على مشروع القانون‪ ،‬فقد وافقت اللجنة‬
‫على مشروع القانون المعروض بعد إدخال ما يلزم من تعديالت عليه حذفا ً وإضافة‬
‫واستحداثاً‪ ،‬وكذا في ضوء االقتراحات المقدمة من بعض السادة النواب باللجنة‪،‬‬
‫وذلك لضبط أحكامه مع أحكام الدستور وما استقرت عليه أحكام المحكمة‬
‫الدستورية العليا مع ضبط صياغة النصوص لتنقيتها من أية شبهات دستورية قد‬
‫تثار في شأنها دونما تغيير في الحكم المقصود‪.‬‬
‫وكان من أبرز تلك التعديالت ما يلي‪ :‬استبدال كلمة "حاصالً" بكلمة "حائزاً"‬
‫الواردة بالبند ‪ 3‬من المادة ‪ ،33‬وذلك ضبطا ً للصياغة‪ ،‬استحداث مادة برقم ‪33‬‬
‫مكرراً تقضي بعدم جواز القيد في النقابة إال بعد الحصول على الشهادة المنصوص‬
‫عليها في المادة ‪ 932‬من القانون واجتياز االختبار التحريري وذلك على النحو‬
‫الوارد بالمادة‪.‬‬
‫وإضافة عبارة "أو بمجلس الشيوخ" إلى نهاية البند (‪ )3‬من المادة ‪ ،31‬وذلك‬
‫اتساقا ً مع أحكام الدستور‪ ،‬اإلبقاء على مدة التمرين سنتين بدالً من ثالث سنوات‬
‫الواردة بالمادة ‪ 91‬من مشروع القانون‪ ،‬تيسيراً على المحامين المبتدئين‪.‬‬
‫وإضافة عبارة "أو حبسه احتياطيا ً" إلى الفقرة األولى من المادة (‪ ،)72‬لزيادة‬
‫الضمانات المقررة للمحامي‪ ،‬وتعديل المادة (‪ )323‬ليصبح نصها على النحو التالي‬
‫"تسري أحكام قانون السلطة القضائية بشأن حال القضاء على كافة إجراءات‬
‫التحقيق أو رفع الدعوى العمومية أو التأديبية على النقيب العام للمحامين‪ ،‬اتساقا ً‬
‫مع المكانة األدبية للمنصب‪.‬‬
‫وإضافة عبارة "أو مصلحة الشهر العقاري" إلى عجز الفقرة األولى من المادة‬
‫(‪ ،)391‬تحقيقا ً للموضوعية‪ ،‬استبدال عبارة "ال يقل عن خمس األصوات" بعبارة‬
‫"ال يقل عن ثلث األصوات" الواردة في الفقرة األولى من المادة (‪ ،)392‬لتحقيق‬
‫المالئمة وأكبر قدر ممكن من المرونة دون اإلخالل باستقرار المراكز القانونية‪.‬‬
‫ورأت اللجنة أن مشروع القانون جاء متسقا ً مع أحكام نص المادة (‪ )321‬من‬
‫الدستور التي أكدت على استقالل المحاماة والمحامين أثناء عملهم أمام المحاكم‬
‫وجهات التحقيق واالستدالل‪.‬‬
‫كما أنه جاء تطبيقا ً لما أفرزه الواقع العملي من أوجه قصور في النصوص القائمة‪،‬‬
‫وألجل الحفاظ على مهنة المحاماة لتكون متماشية مع البناء الجديد للدولة المصرية‬
‫كدولة ترسخ سيادة القانون‪ ،‬حيث إن مهنة المحاماة من المهن الحرة ذات المكانة‬
‫المرموقة في المجتمع‪ ،‬والتي تنهض بدور فعال في إظهار الحق ودعم حقوق‬
‫اإلنسان‪ ،‬كما أنه يهدف إلى تأهيل الخريجيين قبل االشتغال بالمهنة لرفع شأن‬
‫المهنة‪.‬‬
‫كما استحدث المشروع بعض النظم التي لم تكن موجودة في القانون الحالي والتي‬
‫تعد نقلة نوعية وموضوعية في مجال تيسير إجراءات التقاضي وإنجاز الدعاوى‬
‫والمحافظة على الحقوق والحريات دون إخالل بقواعد المحاكمة المنصفة وحقوق‬
‫الدفاع وذلك عن طريق وضع ضمانات للمحامين وحصانة إجرائية لهم في مرحلتي‬
‫االستدالل والتحقيق‪ ،‬وكذا مرحلة المحاكمة مع إضافة كافة الضمانات الدستورية‬
‫التي استحدثها الدستور الحالي‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن اللجنة استحسنت بعض المواد الواردة في مشروعي‬
‫القانونين المقدمين من السيدين النائبين‪ /‬سليمان وهدان وشريف نادي وآخرون‬
‫(أكثر من عشر األعضاء) ووافقت عليها‪ ،‬كما وافقت على بعض المقترحات‬
‫المقدمة من بعض األعضاء في هذا الشأن‪ ،‬ومن ثم أعدت مشروعا ً واحداً من‬
‫الثالث مشروعات قوانين المشار إليها على النحو الوارد بالجدول المرافق وذلك‬
‫وفقا ً ألحكام الالئحة الداخلية للمجلس‪.‬‬
‫وفيما يلى سنستعرض نصو ص القانون مع بيان النص قبل التعديل مع التعليق‬
‫عليها‬
‫عدم دستورية القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬
‫بتعديل من قانون المحاماة رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬

‫لعدم الحصول على نصاب موافقة اعضاء البرلمان الواردة بالفقرة الثانية‬
‫من المادة ‪ 797‬من الدستور‬

‫حيث صدر القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬


‫بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة‬
‫‪7291‬‬
‫ونشر بالجريدة الرسمية العدد ‪ 13‬مكرر و بتاريخ ‪ 9132/ 8/ 7‬والمعمول به فى‬
‫اليوم التالى من تاريخ نشره ‪,‬‬

‫وحيث نظم الباب الخامس من الدستور ــ نظام الحكم‬


‫واورد فى الفصل األول السلطة التشريعية‪:‬مجلس النواب_‬
‫ونص بالمادة‪_797:‬‬
‫ال يكون انعقاد المجلس صحيحا‪ ,‬وال تتخذ قراراته‪ ,‬إال بحضور أغلبية‬
‫أعضائه‪.‬‬
‫وفي غير األحوال المشترط فيها أغلبية خاصة‪ ,‬تصدر القرارات باألغلبية‬
‫المطلقة للحاضرين‪ ,‬وعند تساوي اآلراء‪ ,‬يعتبر األمر الذي جرت‬
‫المداولة في شأنه مرفوضا‪.‬‬
‫وتصدر الموافقة علي القوانين باألغلبية المطلقة للحاضرين‪ ,‬وبما ال يقل‬
‫عن ثلث عدد أعضاء المجلس‪.‬‬
‫كما تصدر القوانين المكملة للدستور بموافقة ثلثي عدد أعضاء المجلس‬
‫‪ .‬وتعد القوانين المنظمة لالنتخابات الرئاسية‪ ,‬والنيابية‪ ,‬والمحلية‪,‬‬
‫واألحزاب السياسية‪ ,‬والسلطة القضائية‪ ,‬والمتعلقة بالجهات والهيئات‬
‫القضائية ‪,‬والمنظمة للحقوق والحريات الواردة في الدستور مكملة له‪.‬‬
‫ويتضح من هذا النص ان التشريعات المنظمة للحقوق والحريات تعد‬
‫من القوانين المكملة للدستور والتى يستلزم ألصدارها موافقة ثلثى‬
‫اعضاء مجلس النواب‬
‫ويثور التساؤل هل قانون المحاماة من التشريعات المنظمة للحقوق‬
‫والحريات الواردة فى الدستور بما يستلزم ألصدارها موافقة ثلثى اعضاء‬
‫مجلس النواب‬
‫االجابة نعم ‪ :‬واية ذلك‬

‫حيث نظم الدستور ابتداء المحاماة‬


‫بنص المادة‪ 729:‬منه بالنص على ان _‬
‫المحاماة مهنة حرة‪ ,‬تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة وسيادة‬
‫القانون وكفالة حق الدفاع‪ ,‬ويمارسها المحامي مستقال‪ ,‬ويتمتع‬
‫المحامون بمن في ذلك محامو الهيئات وشركات القطاع العام وقطاع‬
‫األعمال العام‪ ,‬فضال عما قرره القانون لهم من ضمانات أثناء تأديتهم‬
‫حق الدفاع أمام المحاكم مع سريان ذلك أمام جهات التحقيق واالستدالل‪,‬‬
‫بكافة الضمانات والحماية القانونية‪.‬‬
‫ويحظر في غير حاالت التلبس القبض علي المحامي أو احتجازه أثناء‬
‫مباشرته حق الدفاع‪ ,‬وذلك علي النحو الذي ينظمه القانون‬
‫واورد الباب الثالث من الدستور والمعنون ــ الحقوق والحريات‬
‫والواجبات العامة‬
‫ومنها الحرية الشخصية ‪ ,‬وحق االستعانة بمحام للدفاع عنه وذلك فى‬
‫النصوص التالية‬
‫مادة‪_44:‬‬
‫الحرية الشخصية حق طبيعي‪ ,‬وهي مصونة ال تمس‪ ,‬وفيما عدا حالة‬
‫التلبس‪ ,‬ال يجوزالقبض علي أحد‪ ,‬أو تفتيشه‪ ,‬أو حبسه‪ ,‬أو تقييد حريته‬
‫بأي قيد إال بأمر قضائي مسبب يستلزمه التحقيق‪.‬‬
‫ويجب أن يبلغ فورا كل من تقيد حريته بأسباب ذلك‪ ,‬ويحاط بحقوقه‬
‫كتابة ‪,‬ويمكن من االتصال بذويه وبمحاميه فورا‪ ,‬وأن يقدم إلي سلطة‬
‫التحقيق خالل أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته‪.‬‬
‫وال يبدأ التحقيق معه إال في حضور محاميه‪ ,‬فإن لم يكن له محام‪ ,‬ندب‬
‫له محام‪ ,‬مع توفيرالمساعدة الالزمة لذوي اإلعاقة‪ ,‬وفقا لإلجراءات‬
‫المقررة في القانون‪.‬‬
‫ولكل من تقيد حريته‪ ,‬ولغيره‪ ,‬حق التظلم أمام القضاء من ذلك اإلجراء ‪,‬‬
‫والفصل فيه خالل أسبوع من ذلك اإلجراء‪ ,‬وإال وجب اإلفراج عنه فورا‪.‬‬
‫وينظم القانون أحكام الحبس االحتياطي‪ ,‬ومدته‪ ,‬وأسبابه‪ ,‬وحاالت‬
‫استحقاق التعويض الذي تلتزم الدولة بأدائه عن الحبس االحتياطي‪ ,‬أو‬
‫عن تنفيذ عقوبة صدر حكم بات بإلغاءالحكم المنفذة بموجبه‪.‬‬
‫وفي جميع األحوال ال يجوز محاكمة المتهم في الجرائم التي يجوز‬
‫الحبس فيها إال بحضورمحام موكل أو منتدب‪.‬‬
‫مادة‪_44:‬‬
‫كل من يقبض عليه‪ ,‬أو يحبس‪ ,‬أو تقيد حريته تجب معاملته بما يحفظ‬
‫عليه كرامته‪ ,‬وال يجوز تعذيبه‪ ,‬وال ترهيبه‪ ,‬وال إكراهه‪ ,‬وال إيذاؤه بدنيا‬
‫أو معنويا‪ ,‬وال يكون حجزه‪ ,‬أو حبسه إال في أماكن مخصصة لذلك الئقة‬
‫إنسانيا وصحيا‪ ,‬وتلتزم الدولة بتوفير وسائل اإلتاحة لألشخاص ذوي‬
‫اإلعاقة‬
‫ومخالفة شيء من ذلك جريمة يعاقب مرتكبها وفقا للقانون‪.‬‬
‫وللمتهم حق الصمت‪ .‬وكل قول يثبت أنه صدر من محتجز تحت وطأة‬
‫شيء مما تقدم‪ ,‬أوالتهديد بشيء منه‪ ,‬يهدر وال يعول عليه‪.‬‬
‫مادة‪_29:‬‬
‫المتهم بريء حتي تثبت إدانته في محاكمة قانونية عادلة‪ ,‬تكفل له فيها‬
‫ضمانات الدفاع عن نفسه‪.‬‬
‫وينظم القانون استئناف األحكام الصادرة في الجنايات‪.‬‬
‫وتوفر الدولة الحماية للمجني عليهم والشهود والمتهمين والمبلغين عند‬
‫االقتضاء‪ ,‬وفقا للقانون‪.‬‬
‫مادة‪_21:‬‬
‫التقاضي حق مصون ومكفول للكافة‪ .‬وتلتزم الدولة بتقريب جهات‬
‫التقاضي‪ ,‬و تعمل علي سرعة الفصل في القضايا‪ ,‬ويحظر تحصين أي‬
‫عمل أو قرار إداري من رقابة القضاء‪ ,‬وال يحاكم شخص إال أمام قاضيه‬
‫الطبيعي‪ ,‬والمحاكـم االستثنائية محظورة‪.‬‬
‫مادة‪_29:‬‬
‫حق الدفاع أصالة أو بالوكالة مكفول‪ .‬واستقالل المحاماة وحماية حقوقها‬
‫ضمان لكفالة حق الدفاع‪.‬‬
‫ويضمن القانون لغير القادرين ماليا وسائل االلتجاء إلي القضاء‪ ,‬والدفاع‬
‫عن حقوقهم‪.‬‬
‫مادة‪_22:‬‬
‫كل اعتداء علي الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للمواطنين‪,‬‬
‫وغيرها من الحقوق والحريات العامة التي يكفلها الدستور والقانون‪,‬‬
‫جريمة ال تسقط الدعوي الجنائية وال المدنية الناشئة عنها بالتقادم‪,‬‬
‫وللمضرور إقامة الدعوي الجنائية بالطريق المباشر‪.‬‬
‫وتكفل الدولة تعويضا عادال لمن وقع عليه االعتداء‪ ,‬وللمجلس القومي‬
‫لحقوق اإلنسان إبال النيابة عن أي انتهاك لهذه الحقوق‪ ,‬وله أن يتدخل‬
‫في الدعوي المدنية التبعية منضما إلي المضرور بناء علي طلبه‪ ,‬وذلك‬
‫كله علي الوجه المبين بالقانون‪.‬‬
‫وحيث استقر قضاء المحكمة الدستورية العليا على ‪:‬أن الدستور نظم‬
‫حق الدفاع محددا بعض جوانبه مقر ار كفالته كضمانة مبدئية أولية لعدم‬
‫اإلخالل بالحرية الشخصية ولصون الحقوق والحريات جميعها سواء فى‬
‫ذلك تلك التى نص عليها الدستور أو التى قررتها التشريعات المعمول‬
‫بها ‪ ،‬فأورد فى شأن هذا الحق حكما قاطعا حين نص فى الفقرة األولى‬
‫من المادة ‪ 96‬من الدستور على أن حق الدفاع أصالة أو بالوكالة‬
‫مكفول ‪ ،‬ثم خطا الدستور خطوة أبعد بإقراره الفقرة الثانية منها التى تنص‬
‫على أن تكفل الدولة لغير القادرين ماليا وسائل االلتجاء إلى القضاء‬
‫والدفاع عن حقوقهم مخوال المشرع بموجبها تقرير الوسائل المالئمة التى‬
‫يعين بها المعوزين على صون حقوقهم وحرياتهم من خالل تأمين ضمانة‬
‫الدفاع عنها ‪ ،‬وهى بعد ضمانة الزمة كلما كان حضور المحامى فى ذاته‬
‫ضروريا كرادع لرجال السلطة العامة إذا ما عمدوا إلى مخالفة القانون‬
‫مطمئنين إلى انتفاء الرقابة على أعمالهم أو غفوتها ‪ ،‬بما مؤداه أن‬
‫ضمانة الدفاع ال تقتصر قيمتها العملية على مرحلة المحاكمة وحدها بل‬
‫تمتد كذلك مظلتها وما يتصل بها من أوجه الحماية إلى المرحلة السابقة‬
‫عليها التى يمكن أن تحدد نتيجتها المصير النهائى لمن قبض عليه او‬
‫اعتقل وتجعل بعدئذ من محاكمته إطا ار شكليا ال يرد عنه ضر ار ‪ ،‬وبوجه‬
‫خاص كلما أقر بالخداع أو اإلغواء بما يدينه ‪ ،‬أو تعرض لوسائل قسرية‬
‫لحمله على اإلدالء بأقوال تناقض مصلحته ‪ ،‬بعد انتزاعه من محيطه‬
‫وتقييد حريته على وجه أو آخر ‪ .‬وتوكيدا لهذا االتجاه وفى إطاره ‪ ،‬خول‬
‫الدستور فى المادة ‪ 17‬منه كل من قبض عليه أو اعتقل حق االتصال‬
‫بغيره إلبالغه بما وقع أو االستعانة به على الوجه الذى ينظمه القانون‪،‬‬
‫بما يعنيه ذلك من ضمان حقه فى الحصول على المشورة القانونية التى‬
‫يطلبها ممن يختاره من المحامين ‪ ،‬وهى مشورة الزمة توفر له سياجا من‬
‫الثقة واالطمئنان ‪ ،‬وتمده بالمعاونة الفعالة التى تقتضيها إزالة الشبهات‬
‫العالقة به ومواجهة تبعات القيود التى فرضتها السلطة العامة على حريته‬
‫الشخصية ‪ .‬والتى ال يجوز معها الفصل بينه وبين محاميه " بما يسئ‬
‫إلى مركزه ‪ ،‬وذلك سواء أثناء التحقيق االبتدائى أو قبله وضمانة الدفاع‬
‫هذه هى التى اعتبرها الدستور ركنا جوهريا فى المحاكمة المنصفة التى‬
‫تطلبها فى المادة ‪ 91‬منه كإطار للفصل فى كل اتهام جنائى تقدي ار بأن‬
‫صون النظام االجتماعى ينافيه أن تكون القواعد التى تقررها الدولة فى‬
‫مجال الفصل فى هذا االتهام مصادمة للمفهوم الصحيح إلدارة العدالة‬
‫الجنائية إدارة فعالة ‪ ،‬وانطالقا من ان إنكار ضمانة الدفاع أو فرض قيود‬
‫تحد منها إنما يخل بالقواعد المبدئية التى تقوم عليها المحاكمة المنصفة‬
‫‪ ،‬والتى تعكس نظاما متكامل المالمح يتوخى صون كرامة اإلنسان‬
‫وحماية حقوقه األساسية ‪ ،‬ويحول بضماناته دون إساءة استخدام‬
‫العقوبة بما يخرجها عن أهدافها ‪ .‬كما ينال اإلخالل بضمانة الدفاع من‬
‫أصل البراءة ‪ ،‬ذلك أن افتراض براءة المتهم من التهمة الموجهة إليه‬
‫يقترن دائما من الناحية الدستورية – ولضمان فعاليته – بوسائل إجرائية‬
‫إلزامية تعتبر كذلك – ومن ناحية أخرى – وثيقة الصلة بالحق فى الدفاع‬
‫وتتمثل فى حق المتهم فى مواجهة األدلة التى قدمتها النيابة العامة إثباتا‬
‫للجريمة ‪ ،‬والحق فى دحضها بأدلة النفى التى يقدمها ‪ ،‬وهو ما جرى‬
‫عليه قضاء هذه المحكمة وقررته النصوص الصريحة للتعديل السادس‬
‫للدستور األمريكى والمادة ‪ 9‬من االتفاقية األوروبية لحقوق اإلنسان ‪.‬‬
‫متى كان ذلك ‪ ،‬وكانت الفقرة األولى من الماد ‪ 91‬من الدستور التى‬
‫افترض بموجبها براءة المتهم إلى أن تثبت إدانته فى محاكمة قانونية‬
‫تتوافر له فيها ضمانات الدفاع عن نفسه ‪ ،‬تعكس الموازنة التى أجراها‬
‫بين حق الفرد فى الحرية من ناحية وحق الجماعة فى الدفاع عن‬
‫مصالحها األساسية من ناحية أخرى ‪ ،‬وكان المتهم بجناية غالبا ما يكون‬
‫مضطربا ‪ ،‬مهددا بإدانته بارتكابها وبأن تفرض عليه عقوبة متناسبة مع‬
‫خطورة الجريمة إذا أساء عرض دفاعه وأعوزته الحجة القانونية ‪ ،‬وهو‬
‫ما يقع فى األرجح إذا حرم من حقه فى االتصال بمحاميه فى حرية وفى‬
‫غير حضور أحد‪ ،‬أو افتقد المعاونة الفعالة التى يقدمها ‪ ،‬فقد حتم‬
‫الدستور بنص الفقرة الثانية من المادة ‪ 91‬أن يكون لكل متهم بجناية‬
‫محام يدير دفاعه ويوجهه بما يصون حقوقه ويكفل من خالل األدلة‬
‫الواقعية والنصوص القانونية الحماية الواجبة لها سواء كان هذا المحامى‬
‫منتدبا أو موكال ‪ .‬والحق أن دور ضمانة الدفاع فى تأمين حقوق الفرد‬
‫وحرياته يبدو أكثر لزوما فى مجال االتهام الجنائى باعتبار أن اإلدانة‬
‫التى قد يؤول إليها قد تفصل من الناحية الواقعية بينه وبين الجماعة‬
‫التى ينتمى إليها منهية – أحيانا آماله المشروعة فى الحياة ‪ ،‬ويتعين‬
‫بالتالى أن يكون حق النيابة العامة فى تقديم أدلة االتهام موازنا بضمانة‬
‫الدفاع التى يتكافأ بها مركز المتهم معها فى إطار النظام االختصامى‬
‫للعدالة الجنائية كى يتمكن بوساطتها من مقارعة حجمها ودحض األدلة‬
‫المقدمة منها ‪ .‬ولقد غدا أم ار مقضيا أنه إذا كان حق الدفاع – فى هذا‬
‫المجال – يعنى فى المقام األول حق المتهم فى سماع أقواله ‪ ،‬فإن حق‬
‫الدفاع يغدو سرابا بغير اشتماله على الحق فى سماعه عن طريق‬
‫محاميه ‪ ،‬ذلك أن ما قد يبدو واضحا فى األذهان لرجال القانون‪ ،‬يكون‬
‫شائكا محاطا بغاللة كثيفة من الغموض بالنسبة إلى غيرهم أيا كان‬
‫حظهم من الثقافة وبوجه خاص إزاء الطبيعة المعقدة لبعض صور االتهام‬
‫وخفاء جوانبها المتعلقة بالقواعد التى تحكم األدلة بما يعزز االقتناع بأنه‬
‫بغير معونة المحامى الذى يقيمه الشخص باختياره وكيال عنه إذا كان‬
‫قاد ار على الوفاء بأتعابه أو معونة من تندبه المحكمة له إذا كان معس ار ‪،‬‬
‫فإنه قد يدان بناء على أدلة غير متعلقة بواقعة االتهام أو غير جائز‬
‫قبولها ‪ .‬وحيث إن النصوص التى أوردها الدستور فى شأن حق الدفاع‬
‫على النحو السالف بيانه تتضافر جميعها فى توكيد أن هذا الحق ضمانة‬
‫أساسية يوفر الدستور من خاللها الفعالية ألحكامه التى تحول دون‬
‫اإلخالل بحقوق الفرد وحرياته بغير الوسائل القانونية التى يقرها الدستور‬
‫سواء فى جوانبها الموضوعية أو اإلجرائية وهى بعد حماية تؤمن لكل‬
‫مواطن حماية متكافئة أمام القانون وتعززها األبعاد القانونية لحق‬
‫التقاضى الذى قرر الدستور فى المادة ‪ 96‬انصرافه إلى الناس كافة ‪،‬‬
‫مسقطا عوائقه وحواجزه على اختالفها ‪ ،‬وملقيا على الدولة بمقتضاه‬
‫التزاما أصيال بأن تكفل لكل متقاض نفاذا ميس ار إلى محاكمها للحصول‬
‫على الترضية القضائية التى يقتضيها رد العدوان على الحقوق التى‬
‫يدعيها أو اإلخالل بالحرية التى يمارسها ‪ ،‬وكان حق الدفاع – بالنظر‬
‫إلى أبعاده وعلى ضوء األهمية التى يمثلها فى بلورة الدور االجتماعى‬
‫للقضاء كحارس للحرية والحقوق على اختالفها انتقاال بمبدأ الخضوع‬
‫للقانون من مجاالته النظرية إلى تطبيقاته العملية – قد أضحى مستق ار‬
‫كحقيقة مبدئية ال يمكن التفريط فيها ‪ ،‬مندرجا فى إطار المبادئ‬
‫األساسية للحرية المنظمة ‪ ،‬واقعا فى نطاق القيم التى غدا اإليمان بها‬
‫راسخا فى وجدان البشرية ‪ ،‬وكانت ضمانة الدفاع بالتالى لم تعد ترفا‬
‫يمكن التجاوز عنه ‪ ،‬فإن التعلق بأهدابها الشكلية دون تعمق لحقائقها‬
‫الموضوعية يعتبر إنكا ار لمضمونها الحق مصادما لمعنى العدالة منافيا‬
‫لمتطلباتها ‪ ،‬ومن ثم لم يجز الدستور للسلطة التشريعية إهدار هذا الحق‬
‫أو االنتقاص منه بما يعطل فعاليته أو يحد منها ‪ ،‬كاشفا بذلك عن أن‬
‫إنكار ضمانة الدفاع أو تقييدها بما يخرجها عن األغراض المقصودة منها‬
‫‪ ،‬إنما يؤول فى أغلب صوره إلى إسقاط الضمانة التى كفلها الدستور لكل‬
‫مواطن فى مجال االلتجاء إلى قاضيه الطبيعى ‪ ،‬ويعرض حق اإلنسان فى‬
‫الحياة والحرية الشخصية والكرامة الواجبة لصون آدميته لمخاطر مترامية‬
‫فى أبعادها عميقة فى آثارها ‪ ،‬وهو ما يعتبر هدما للعدالة ذاتها بما يحول‬
‫دون وقوفها سوية على قدميها ‪ ،‬سواء كان اإلنكار أو التقييد منصرفا‬
‫إلى حق الدفاع باألصالة – بما يقوم عليه من ضمان الحرية الكاملة لكل‬
‫فرد فى أن يعرض وجهة نظره فى شأن الوقائع المنسوبة إليه وأن يبين‬
‫حكم القانون بصددها – أم كان متعلقا بالدفاع بالوكالة – حين يقيم‬
‫الشخص باختياره محاميا يراه أقدر على تأمين المصالح التى يرمى إلى‬
‫حمايتها ‪ ،‬على أساس من الخبرة والمعرفة القانونية والثقة ‪ .‬وحيث إن‬
‫ضمانة الدفاع وان كانت ال ترتبط لزوما بمرحلة المحاكمة وحدها كما‬
‫سلف القول ‪ ،‬إال أن الخصومة القضائية تمثل مجالها األكثر أهمية من‬
‫الناحية العملية ‪ ،‬وما ما يحتم انسحابها إلى كل دعوى سواء كانت‬
‫الحقوق المثارة فيها من طبيعة مدنية أم كان االتهام الجنائى موضوعها ‪.‬‬
‫ولقد كان تقدير هذه المحكمة لحق الدفاع واقرارها ألهميته واضحا فى‬
‫مجال تحديدها للشروط التى يتعين استجماعها العتبار العمل قضائيا ‪،‬‬
‫وذلك بما جرى قضاؤها من أن القرار الذى يصدر عن جهة خولها المشرع‬
‫والية الفصل فى نزاع معين ‪ ،‬ال يكون ق ار ار قضائيا إذا كانت ضمانة‬
‫الدفاع غائبة عن النصوص القانونية التى تنظم هذه الوالية وتبين‬
‫حدودها ‪ .‬وحيث إنه وان صح القول بأن المعسرين ال حق لهم فى اختيار‬
‫محاميهم ‪ ،‬وان حقوقهم فى مجال ضمانة الدفاع ال تجاوز الحق فى‬
‫تمثيل مالئم يرعى مصالحهم ويرد غائلة العدوان عنها عن طريق من‬
‫يندبون من المحامين لهذا الغرض ‪ ،‬فإن من الصحيح كذلك أن اختيار‬
‫الشخص لمحام يكون قاد ار على تحمل أتعابه ‪ ،‬إنما يتم فى إطار عالقة‬
‫قانونية قوامها الثقة المتبادلة بين طرفيها ‪ ،‬ويتعين بالتالى أن يظل الحق‬
‫فى هذا االختيار محاطا بالحماية التى كفلها الدستور لحق الدفاع كى‬
‫يحصل من يلوذ بهذا الحق على المعونة التى يطلبها معتصما فى بلوغها‬
‫بمن يختاره من المحامين متوسما فيه انه األقدر – لعلمه وخبرته‬
‫وتخصصه – على ترجيح كفته ‪ ،‬ذلك أنه فى نطاق عالقة تقوم على‬
‫الثقة المتبادلة بين الشخص ومحاميه ‪ ،‬فإنه يكون مهيأ أكثر للقبول‬
‫بالنتائج التى يسفر عنها الحكم فى دعواه ‪ ،‬فضال عن أن حدود هذه‬
‫العالقة توفر لمن كان طرفا فيها من المحامين حرية إدارة الدفاع‬
‫وتوجيهه الوجهة التى يقدر أنها األفضل لخدمة مصالح موكله فى إطار‬
‫أصول المهنة ومقتضياتها ‪ .‬وعلى ضوء هذه الوكالة القائمة على‬
‫االختيار الحر والتى يودع من خاللها الموكل بيد محاميه أدق أسراره‬
‫وأعمق دخائله اطمئنانا منه لجانبه ‪ ،‬يتخذ المحامى قرارته حتى ما كان‬
‫منها مؤث ار فى مصير موكله ‪ ،‬بل أن حدود هذه العالقة تحمله على ان‬
‫يكون أكثر يقظة وتحف از فى متابعته للخصومة القضائية وتعقبه لمسارها‬
‫ومواجهته بالمثابرة لما يطرح أثناء نظرها مما يضر بمركز موكله فيها أو‬
‫يهدده ‪ ،‬وبوجه خاص كلما كان الحكم باإلدانة أكثر احتماال أو كانت‬
‫النتائج المحتملة للحكم فى النزاع بعيدة فى أثارها العملية والقانونية ‪.‬‬
‫وحيث إن ضمانة الدفاع قوامها تلك المعاونة الفعالة التى يقدمها‬
‫المحامى لمن يقوم بتمثيله ‪ ،‬وهى ترتد على عقبيها إذا ما حمل الشخص‬
‫على أن يختار محاميا أقل خبرة منحيا بذلك – واعماال للنص التشريعى‬
‫المطعون عليه – من يقدر أنه أكثر موهبة وأنفذ بص ار ‪ .‬متى كان ذلك ‪،‬‬
‫فإن حق الشخص فى اختيار من يوليه ثقته من المحامين يغدو الزما‬
‫لفاعلية ضمانة الدفاع ‪ ،‬واالنتقال بها إلى آفاق تعزز معاونة القضاء فى‬
‫مجال النهوض بالرسالة التى يقوم عليها ‪ ،‬وتحقق لمهنة المحاماة ذاتها‬
‫تقدما ال ينتكس بأهدافها بل يثريها بدماء الخبرة والمعرفة وبغيرها قد‬
‫يؤول أمر الدفاع – فى عديد من صوره – إلى النمطية العقيمة التى ال‬
‫إبداع فيها‪ ،‬والى إفراغ متطلباته من محتواها‬

‫قضية رقم ‪ 6‬لسنة ‪ 13‬قضائية‬


‫ومن ثم ‪ :‬فان حق الدفاع وحق التقاضى ال يكتمال اال بحق االستعانة‬
‫بمحام ويكون التشريع الذى ينظم هذه المهنة وثيق الصلة بنفاذ‬
‫المواطن لحقوق وحرياته من خالل محاميه مما ينصرف الى قانون‬
‫المحاماة وتعديالته القيد الوارد بالفقرة الثانية من المادة ‪ 797‬من‬
‫الدستور والتى اوجبت ألصدار التشريعات المكملة للدستور موافقة ثلثى‬
‫اعضاء مجلس النواب ‪,‬‬
‫ومن حيث ان البادى من جلسة مناقشة مشروع القانون رقم ‪ 714‬لسنة‬
‫‪ 9172‬بتعديل قانون المحاماة رقم ‪ 71‬لسنة ‪ 7291‬ان النصاب‬
‫الدستورى لم يكتمل للموافقة على اصدار هذا القانون وهو ثلثى‬
‫اعضاء المجلس االمر الذى يكون معه النعى على القانون بعدم دستوريته‬
‫لمخالفته اجراءات اصداره الواردة بنص المادة ‪ 797‬من الدستور قد لقى‬
‫صداه من صحيح الواقع والدستور‬

‫قانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬


‫بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫باسم الشعب‬
‫رئيس الجمهورية‬
‫قرر مجلس النواب القانون اآلتى نصه‪ ,‬وقد أصدرناه‪:‬‬
‫(المادة األولى)‬
‫ُيستبدل بنصوص المواد ‪/ 71‬البندين ‪7‬و ‪ /74 ,1‬بند ‪ /47 , 94 ,7‬الفقرة‬
‫األولى‪ / 22 ,‬الفقرتين األولى والثانية‪ 714 ,717 ,792 ,799 ,711 ,‬مكرراً‬
‫الفقرة الثالثة‪ 749 ,749 ,744 ,741 ,‬مكرراً‪ /729 ,791 ,‬البند ‪ 9‬من قانون‬
‫المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪ ,7291‬النصوص اآلتية‪:‬‬
‫مادة (‪ /71‬بند ‪):7‬‬
‫‪1‬متمتعا ً بالجنسية المصرية ومقيما ً بها إقامة دائمة وفقا ً للضوابط التى يقررها‬
‫مجلس النقابة‪ ,‬ويجوز لوزير العدل وفقا ً للقواعد التى يضعها بالتنسيق مع مجلس‬
‫نقابة المحامين الترخيص للمحامى األجنبى بالعمل فى دعوى أو موضوع معين‬
‫بشرط المعاملة بالمثل‪.‬‬
‫و ُينشئ مجلس النقابة جداول خاصة بالمحامين األجانب و المحامين المشتغلين‬
‫خارج جمهورية مصر العربية وبقواعد التعامل من حيث تدرج القيد ورسومه‬
‫واالشتراكات السنوية والخدمات التى تقدم لهذه الجداول‪.‬‬

‫مادة (‪ /71‬بند ‪):1‬‬


‫‪3-‬أن يكون حاصالً على الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات األجنبية‬
‫المعتمدة فى مصر‪ ,‬وإجازة الحقوق من إحدى كليات الحقوق أو شهادة من إحدى‬
‫الجامعات األجنبية أو فروعها فى مصر والتى تعتبر معادلة لها طبقا ً ألحكام‬
‫القوانين واللوائح المعمول بها فى جمهورية مصر العربية‪.‬‬

‫النص االحالى قبل التعديل ‪:‬‬

‫المادة ‪ ( 31‬مستبدلة بالقانون رقم ‪ 761‬لسنة ‪) 8006‬‬


‫يشترط فيمن يطلب قيد اسمه فى الجدول العام أن يكون ‪:‬‬
‫‪ -7‬متمتعا بالجنسية المصرية ‪ ،‬ويجوز لوزير العدل وفقا للقواعد التى يضعها‬
‫بالتنسيق مع نقابة المحامين الترخيص للمحامى األجنبى بالعمل فى قضية معينة‬
‫أو موضوع معين فى مصر وذلك بشرط المعاملة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ -8‬متمتعا باألهلية المدنية الكاملة ‪.‬‬
‫‪ -3‬حائ از على شهادة الحقوق من إحدى كليات الحقوق فى الجامعات المصرية أو‬
‫شهادة من إحدى الجامعات األجنبية وتعتبر معادلة لها طبقا ألحكام القوانين‬
‫واللوائح المعمول بها فى مصر ‪.‬‬
‫‪ -4‬أال يكون قد سبق إدانته بحكم نهائى فى جنحة ماسة بالشرف أو األمانة أو‬
‫بعقوبة جناية ‪ ،‬مالم يكن قد رد إليه اعتباره ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يكون محمود السيرة ‪ ،‬حسن السمعة ‪ ،‬أهال لالحترام الواجب للمهنة ‪ ،‬وأال‬
‫تكون قد صدرت ضده أحكام تأديبية أو انتهت عالقته بوظيفته أو مهنته أو‬
‫انقطعت صلته بها ألسباب ماسة بصالحيته للوظيفة التى كان يشغلها ‪.‬‬
‫‪ -9‬اجتياز الكشف الطبى بإحدى المستشفيات التى يقررها مجلس النقابة ‪ ،‬للتأكد‬
‫من صالحيته لممارسة المهنة ويضع مجلس النقابة باالتفاق مع وزير الصحة‬
‫القواعد التنظيمية لذلك ‪.‬‬
‫‪ -1‬أن يسدد رسوم القيد واالشتراك السنوى ‪.‬‬
‫‪ -6‬أال تقوم بشأنه حالة من حاالت عدم جواز الجمع الواردة فى المادة التالية ‪.‬‬

‫ويجب الستمرار القيد فى الجداول توافر الشروط سالفة الذكر عدا البند رقم ‪ 9‬من‬
‫هذه المادة ‪ ،‬ويسقط القيد بقوة القانون من تاريخ افتقاد أى من هذه الشروط دون‬
‫حاجة إلى صدور قرار بذلك من لجنة القيد ‪ ،‬ويجب اإلخطار بهذا اإلجراء بكتاب‬
‫موصى عليه ‪ ،‬واخطار النقابة الفرعية المختصة ‪.‬‬
‫تعليقات ‪:‬‬
‫اضاف القانون تعديال فى شروط القيد بالنص على أن يكون حاصالً على الثانوية‬
‫العامة أو ما يعادلها من الشهادات األجنبية المعتمدة فى مصر‪ ,‬وإجازة الحقوق من‬
‫إحدى كليات الحقوق أو شهادة من إحدى الجامعات األجنبية أو فروعها فى مصر‬
‫والتى تعتبر معادلة لها طبقا ً ألحكام القوانين واللوائح المعمول بها فى جمهورية‬
‫مصر العربية‪.‬‬

‫هذا التعديل اريد به فقط منع الحاصلين على شهادات الحقوق من الجامعة‬
‫المفتوحة ‪ ,‬بيد ان واضعيه نسوا ان هذا الشرط بالحصول على الثانوية العامة ال‬
‫يمنع الحاصل عليها ثم الحصول على شهادة الحقوق من الجامعة المفتوحة‬

‫عدم دستورية المادة االولى من القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬


‫بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪ 7291‬فيما‬
‫تضمنته من تعديل المادة (‪ /71‬بند ‪1‬‬
‫‪3-‬أن يكون حاصالً على الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات األجنبية‬
‫المعتمدة فى مصر‪ ,‬وإجازة الحقوق من إحدى كليات الحقوق أو شهادة من إحدى‬
‫الجامعات األجنبية أو فروعها فى مصر والتى تعتبر معادلة لها طبقا ً ألحكام‬
‫القوانين واللوائح المعمول بها فى جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫حيث صدر القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬
‫بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫ونشر بالجريدة الرسمية العدد ‪ 13‬مكرر و بتاريخ ‪ 9132/ 8/ 7‬والمعمول به فى اليوم التالى‬
‫من تاريخ نشره ‪ ,‬وجاء من ضمن نصوصه تعديل المادة (‪ /71‬بند ‪ 1‬بأضافة شرط من‬
‫شروط القيد بالجدول العام لنقابة المحامين والتى نصت على انه‬
‫‪3-‬أن يكون حاصالً على الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات األجنبية‬
‫المعتمدة فى مصر‪ ,‬وإجازة الحقوق من إحدى كليات الحقوق أو شهادة من إحدى‬
‫الجامعات األجنبية أو فروعها فى مصر والتى تعتبر معادلة لها طبقا ً ألحكام‬
‫القوانين واللوائح المعمول بها فى جمهورية مصر العربية‪.‬‬

‫وحيث ان النص فيما اشترطه من الحصول على شهادة الثانوية العامة مخالفا‬
‫لنصوص المواد ‪ 11, 19, 99 , 94, 41, 91, 79. 2.‬من الدستور‬
‫والتى جرت نصوصها على النحو التالى ‪:‬‬
‫مادة‪_2:‬‬
‫تلتزم الدولة بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين‪ ،‬دون تمييز‪.‬‬

‫مادة‪_39:‬‬
‫العمل حق‪ ،‬وواجب‪ ،‬وشرف تكفله الدولة‪ .‬وال يجوز إلزام أي مواطن بالعمل جبرا‪،‬‬
‫إال بمقتضي قانون‪ ،‬وألداء خدمة عامة‪ ،‬لمدة محددة‪ ،‬وبمقابل عادل‪ ،‬ودون إخالل‬
‫بالحقوق األساسية للمكلفين بالعمل‪.‬‬

‫مادة‪_92:‬‬
‫تلتزم الدولة بتشجيع التعليم الفني والتقني والتدريب المهني وتطويره ‪,‬والتوسع في‬
‫أنواعه كافة‪ ،‬وفقا لمعايير الجودة العالمية‪ ،‬وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل‪.‬‬
‫مادة‪_73:‬‬
‫المواطنون لدي القانون سواء‪ ،‬وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات‬
‫العامة‪ ،‬ال تمييز بينهم بسبب الدين‪ ،‬أو العقيدة‪ ،‬أو الجنس‪ ،‬أو األصل‪ ،‬أو اللون‪ ،‬أو‬
‫اللغة‪ ،‬أو اإلعاقة‪ ،‬أو المستوي االجتماعي‪ ،‬أو االنتماء السياسي أو الجغرافي‪ ،‬أو‬
‫ألي سبب آخر‪.‬‬
‫التمييز والحض علي الكراهية جريمة‪ ،‬يعاقب عليها القانون‪.‬‬
‫تلتزم الدولة باتخاذ التدابير الالزمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز‪ ،‬وينظم‬
‫القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض‪.‬‬
‫مادة‪_57:‬‬
‫حرية الفكر‪ ،‬والرأي مكفولة‪.‬‬
‫ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول‪ ،‬أو الكتابة‪ ،‬أو التصوير‪ ،‬أو غير ذلك من‬
‫وسائل التعبير والنشر‪.‬‬
‫مادة‪_55:‬‬
‫حرية البحث العلمي مكفولة‪ ،‬وتلتزم الدولة برعاية الباحثين والمخترعين وحماية‬
‫ابتكاراتهم والعمل علي تطبيقها‪.‬‬
‫مادة‪_55:‬‬
‫إنشاء النقابات واالتحادات علي أساس ديمقراطي حق يكفله القانون‪ .‬وتكون لها‬
‫الشخصية االعتبارية‪ ،‬وتمارس نشاطها بحرية‪ ،‬وتسهم في رفع مستوي الكفاءة‬
‫بين أعضائها والدفاع عن حقوقهم‪ ،‬وحماية مصالحهم‪.‬‬
‫وتكفل الدولة استقالل النقابات واالتحادات‪ ،‬وال يجوز حل مجالس إداراتها إال بحكم‬
‫قضائي وال يجوز إنشاء أي منها بالهيئات النظامية‪.‬‬
‫مادة‪_55:‬‬
‫ينظم القانون إنشاء النقابات المهنية وإدارتها علي أساس ديمقراطي‪ ،‬ويكفل‬
‫استقاللها ويحدد مواردها‪ ،‬وطريقة قيد أعضائها‪ ،‬ومساءلتهم عن سلوكهم في‬
‫ممارسة نشاطهم المهني‪ ،‬وفقا لمواثيق الشرف األخالقية والمهنية ومساءلتهم‪.‬‬
‫وال تنشأ لتنظيم المهنة سوي نقابة واحدة‪ .‬وال يجوز فرض الحراسة عليها أو تدخل‬
‫الجهات اإلدارية في شؤونها‪ ،‬كما ال يجوز حل مجالس إدارتها إال بحكم قضائي‪،‬‬
‫ويؤخذ رأيها في مشروعات القوانين المتعلقة بها‪.‬‬
‫وكان ما تضمنه النص من اشتراط الحصول على الثانوية العامة فى طالب القيد‬
‫بالجدول العام للمحامين ‪ .‬وهو امر لم تتضمنه اى نص من نصوص القوانين‬
‫المنظمة للنقابات المهنية ويخالف مبدأ المساواة مصطدما بحرية االنضمام الى‬
‫النقابات المهنية على النحو االنف بيانه ولم يرد بأى من هذه القوانين ما يربط‬
‫القيد بالنقابة سوى بالمؤهل العالى تبعا للتخصص وال شأن لها بالمؤهل السابق‬
‫عليه من المؤهالت العلمية طالما استوفى باقى الشرائط االخرى‬
‫ويتضح هذا جليا فى النصوص التالية‬
‫قانون رقم ‪ 99‬لسنة ‪7214‬‬
‫بشأن نقابة المهندسين‬
‫"مستبدلة بالقانون رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 3891‬ثم أستبدل البند (أ) بالقانون رقم ‪ 391‬لسنة ‪"3881‬‬ ‫مادة ‪1‬‬
‫يشترط فيمن يكون عضوا بالنقابة ما يأتى ‪:‬‬
‫الم ورية أو‬ ‫( أ ) أن يكووون صا ووى عرووى دركووة البكووالوريوس فووى الىندسووة موون مصوود الكام ووا‬
‫م ادلة لدركة البكالوريوس فى الىندسة ‪.‬‬ ‫عرى دركة عرمية ي تبرها المكرس األعرى لركام ا‬
‫( ب ) أن يك ووون متمت ووا بكنس ووية كمىوري ووة م وور ال ربي ووة ويك وووب لمكر ووس النقاب ووة أن يقب وول ف ووى‬
‫عضوية النقابة رعايا الدول ال ربية الذين تتوفر فيىم شروط ال ضوية بشرط الم امرة بالمثل‬
‫( ج ) أن يكون متمت ا باألهرية المدنية الكامرة ‪.‬‬
‫( د ) أن يكون مصمود السيرة ‪ -‬صسن السم ة ‪.‬‬
‫( ه ) أال يكون قد صكم عريه ب قوبة كناية أو ب قوبة مقيودة لرصريوة فوى كريموة مبروة بالشور أو‬
‫األمانة ما لم يكن قد رد مليه اعتباره فى الصالتين ‪.‬‬
‫در ضده أصكام تأديبية عون أف وال مبروة بالشور أو األمانوة موا لوم يمو‬ ‫( و ) أال يكون قد‬
‫دور الصكم النىائى أرب ة أعوام عرى األقل ‪.‬‬ ‫عرى‬
‫المن ووو‬ ‫والم اهوود ال ريووا التووى يتبوورج منىووا صمرووة الم و هى‬ ‫والكريووا‬ ‫ويكووب عرووى الكام ووا‬
‫تبووركىم ومصووال مقووامتىم بووىل‬ ‫عريىووا فووى ال ق ورة ( أ ) مبطووار النقابووة بأسووماي البوريكين ودركووا‬
‫ستين يوما عرى األكثر من تاريخ معىن نتيكة االمتصان ‪.‬‬
‫قانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪7292‬‬
‫بشأن نقابة المهن العلمية‬
‫"الكريدة الرسمية ال دد ‪ ( 13‬تابع ) فى ‪- 89‬أغسطس ‪" 3898 -‬‬
‫شروط العضوية والقيد فى جدول النقابة‬

‫مادة ‪4‬‬
‫ينشأ بالنقابة كدوالن ‪:‬‬
‫‪ )3‬كدول األعضاي ال امرين ‪.‬‬
‫‪ )8‬كدول األعضاي غير ال امرين ‪.‬‬
‫النقابة من كافة األعضاي المقيدة أسما هم فى هذين الكدولين ‪.‬‬ ‫وت ل‬
‫كل منىا مصد ش ب النقابة أو أصد فروعىا ‪،‬‬ ‫وترصق بىذين الكدولين كداول أبر فرعية يب‬
‫ويضم أسماي أعضاي الش بة أو ال رع ال امرين وغير ال امرين ‪.‬‬
‫و ته ك ضوو‬ ‫ويكون القيد فى كل من هذه الكداول وفق تاريخ انضمام ال ضوو لرنقابوة‪ ،‬موع بيوان‬
‫‪ .‬وينقس ووم األعض وواي‬ ‫عام وول أو غي وور عام وول ‪ ،‬ومص وول مقامت ووه والكى ووة الت ووى ي م وول فيى ووا اذا وك وود‬
‫ال امرون وغير ال امرين الى األب ائيين ال رميين ‪ ،‬والمساعدين ال نيين ‪.‬‬
‫مادة ‪4‬‬
‫يشترط فيمن يقيد فى كدول األعضاي ال امرين أن يكون ‪:‬‬
‫‪ )3‬متمت ا باألهرية المدنية الكامرة ‪.‬‬
‫‪ )8‬متمت ووا بكنس ووية الكمىوري ووة ال ربي ووة المتص وودة أو متمت ووا بكنس ووية مص وود ال وودول ال ربي ووة بش وورط‬
‫المبت ة ‪.‬‬ ‫الم امرة بالمثل وبموافقة الكىا‬
‫‪ )1‬مصمود السيرة صسن السوم ة ولوم ت ودر ضوده أصكوام كنائيوة أو قو ار ار تأديبيوة ماسوة بالشور‬
‫ما لم يكن قد رد اليه اعتباره ‪.‬‬
‫ماااااادة ‪ - 9‬يش و ووترط بالنس و ووبة لىب و ووائيين ال رمي و ووين أن يكونو و ووا م و وون الصا و وورين عر و ووى درك و ووة‬
‫ال روم بالكمىورية ال ربيوة المتصودة ( ‪ ، )3‬أو موا ي ادلىوا‬ ‫البكالوريوس فى ال روم من مصد كريا‬
‫‪ ،‬ويك وووب‬ ‫عريى ووا ف ووى ق ووانون تن وويم الكام ووا‬ ‫ال رمي ووة المن ووو‬ ‫وفق ووا لقواع وود م ادل ووة ال وودركا‬
‫ال رميوة مون‬ ‫لمكرس النقابوة أن يوافوق عروى قبوول ال ضووية لمون يتقودم مون صوامرى مصود الودركا‬
‫أبر ممن ي مرون فى الصقل ال رمى‪.‬‬ ‫كريا‬
‫ويشترط بالنسبة لرمساعدين ال نيين أن يكونوا من الصا ورين عروى م هول متوسوط موع ببورة عمريوة‬
‫مت ووره ف ووى الصق وول ال رم ووى ‪ ،‬وتصتس ووب كم وودة ببو ورة ‪ ،‬س وونوا‬ ‫ال تق وول م وودتىا ع وون بم ووس س وونوا‬
‫الدراسة التكميرية التى يقوم بىا الطالب ب د ص وله عرى الم هل المتوسط ‪.‬‬
‫المتوسووطة الووذين تنطبووق عروويىم‬ ‫ولمكرووس النقابووة أن يوافووق عرووى قبووول عضوووية صمرووة الم و هى‬
‫مىنية أبر متى رغبوا فى ذلك ‪.‬‬ ‫شروط ال ضوية ‪ ،‬من أعضاي نقابا‬
‫قانون رقم ‪ 12‬لسنة ‪7292‬‬
‫بشأن نقابة المهن التعليمية‬
‫" الكريدة الرسمية ‪ -‬ال دد ‪ ( 13‬تابع ) فى ‪- 89‬أغسطس ‪3898 -‬‬

‫مادة ‪1‬‬
‫يشترط فى عضو النقابة أن يكون ‪:‬‬
‫( أ ) متمت ا بكنسية الكمىورية ال ربية المتصدة ‪.‬‬
‫ويكوب لمكرس النقابة أن يقبل فى عضوية النقابة أصد المتمت ين بكنسية مصد الدول ال ربيوة مذا‬
‫المبت ة ‪.‬‬ ‫كان مستوفيا لشروط ال ضوية بشرط الم امرة بالمثل وبموافقة الكىا‬
‫كمووا يكوووب لرمكرووس موونم عضوووية م قتووة ليكانووب الووذين ي مرووون بم اهوود الت روويم فووى الكمىوريووة‬
‫ال ربية المتصدة‬
‫(ب) متمت ا باألهرية الكامرة ‪.‬‬
‫ودر ضوده أصكوام كنائيوة مبروة بالشور أو‬ ‫(ج ) مصمود السيرة صسون السوم ة ‪ ،‬وأال يكوون قود‬
‫وورته بىووا ألسووباب ماسووة بالشوور أو األمانووة أو‬ ‫تأديبيووة أو توورك و ي تووه أو مىنتووه أو انقط و‬
‫األبىق ‪ ،‬ما لم يكن قد رد مليه اعتباره ‪.‬‬
‫( د ) موون المشووت رين بمىنووة التربيووة والت روويم ‪ ،‬أو سووبق اشووت اله بىووا سوواي عوون طريووق التوودريس أو‬
‫ال نى أو القيام بأ عمل فنوى لوه ات وال مباشور بالتودريس ‪ ،‬أو مون ال وامرين فوى اإلدارة‬ ‫اإلشر‬
‫ا‬
‫عرى األقل ‪.‬‬ ‫الت ريمية بشرط أن يكون سبق له االشت ال بالتدريس مدة بمس سنوا‬
‫ولر ضو المقيد فى كدول النقابة أن يسوتمر فوى عضوويته ولوو انقطوع عون مباولوة المىنوة ‪ .‬ولروذين‬
‫انقط وا عن مباولة المىنة ولم يسبق انضمامىم لرنقابة أن يطربووا االنضومام مليىوا بشورط أال يكوون‬
‫انقطوواعىم عوون مباولووة المىنووة راك ووا ملووى أصكووام تأديبيووة أو كنائيووة أو أسووباب ماسووة بالشوور أو‬
‫األمانة أو األبىق ‪.‬‬
‫القانون رقم ‪ 44‬لسنة ‪7292‬‬
‫بشأن نقابة االطباء‬
‫الباب الثانى‬
‫شروط العضوية و القيد بجداول النقابة‬

‫مادة‪1‬‬
‫يكو و و و و و و ووون عض و و و و و و و ووا بالنقابو و و و و و و ووة مو و و و و و و ووا يو و و و و و و ووأتى‪:‬‬ ‫يشو و و و و و و ووترط فو و و و و و و وويمن‬
‫المتص و و وودة أو اص و و وود ال و و وودول‬ ‫(أ) أن يك و و ووون متمت و و ووا بكنس و و ووية الكمىوري و و ووة ال ربي و و ووة‬
‫بموافقو و و ووة الكىو و و ووا‬ ‫ال ربيو و و ووة أو الو و و وودول األبو و و وور ‪ ،‬بشو و و وورط الم امرو و و ووة بالمثو و و وول و‬
‫المبت و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و ووة‪.‬‬
‫و ابرة ال و و ووصة‪.‬‬ ‫بمباول و و ووة المىن و و ووة م و و وون‬ ‫(ب) أن يك و و ووون صا و و ووى عر و و ووى ت و و ووربي‬
‫الكو و وودول‬ ‫و و ووورة مو و وون ال و و ووور اال ب و و وود القيو و وود فو و ووى‬ ‫وال يكو و وووب مباولو و ووة المىنو و ووة بأيو و ووة‬
‫ال و و و ووام لرنقابو و و ووة و التسو و و ووكيل فو و و ووى النقابو و و ووة ال رعيو و و ووة ‪ ،‬كمو و و ووا أن اسو و و ووتمرار القيو و و وود شو و و وورط‬
‫من شروط مباولة المىنة‪.‬‬
‫قانون رقم ‪ 774‬لسنة ‪7219‬‬
‫بانشاء نقابة مهنة التمريض‬
‫الباب الثانى‬
‫شروط العضوية والقيد بجداول النقابة‬

‫مادة ‪1‬‬
‫عضوا بالنقابة ما يأتى ‪:‬‬
‫ً‬ ‫يشترط فيمن يكون‬
‫‪ )7‬أن يكون متمت ًا بكنسية كمىورية م ر ال ربية ويكوب لمكرس النقابة أن يقبل فى )‬
‫عضوية النقابة رعايا الدول ال ربية الذين تتوافر فيىم شروط ال ضوية بشرط الم امرة بالمثل ‪.‬‬
‫‪ )9‬أن يكون مصمود السيرة صسن السم ة )‬
‫‪ )1‬أال يكون قد صكم عريه ب قوبة كناية أو ب قوبة مقيدة لرصرية فى كريمة مبرة بالشر )‬
‫أو األمانة ما لم يكن قد رد مليه اعتباره فى الصالين ‪.‬‬
‫الدراسية اآلتيه ‪) :‬‬ ‫‪ )4‬أن يكون صا ى عرى أصد الم هى‬
‫من أصد الم اهد ال ريا الم رية أو شىادة م ادلة له ‪.‬‬ ‫( أ ) بكالوريوس التمري‬
‫) أو ما‬ ‫( ب) دبروم أصد الم اهد ال نية ال صية التاب ة لو ابرة ال صة ( ش بة تمري‬
‫ي ادلة ‪.‬‬
‫" ن ام‬ ‫طب الكام ا‬ ‫المدارس المرصقة بكريا‬ ‫وتوليد بريكا‬ ‫( ج ) دبروم تمري‬
‫قديم " أو ما ي ادله ‪.‬‬
‫أو ماي ادله ‪.‬‬ ‫ن ام ثىث سنوا‬ ‫( د ) دبروم التمري‬
‫المدارس ال نية الثانوية أو ماي ادله ‪.‬‬ ‫( ه) دبروم تمري‬
‫‪.‬‬ ‫المولدا‬ ‫ومساعدا‬ ‫ومساعد الممرضا‬ ‫( و) شىادة مساعدا‬
‫بمباولة المىنة من و ابرة ال صة ‪) .‬‬ ‫‪ )4‬أن يكون صا ى عرى تربي‬
‫التى يتبرج منىا صمرة الم هى‬ ‫ويكب عرى المدارس والم اهد وغيرها من الكىا‬
‫تبركىم ومصال‬ ‫عريىا فىال ق ار السابقة مبطار النقابة بأسماي البريكين ودركا‬ ‫المن و‬
‫مقامتىم بىل ستين يوما عرى األكثر من تاريخ معىن نتيكة االمتصان ‪.‬‬
‫قانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪7214‬‬
‫بإنشاء نقابة المهن الفنية التطبيقية‬
‫"الكريدة الرسمية‪ -‬ال دد ‪- 11‬فى ‪ - 83‬يوليه ‪" 3871 -‬‬
‫" البنوود ثانيووا مسووتبدل بالقووانون ‪ 88‬لسوونة ‪ – 3891‬الكريوودة الرسوومية‪ -‬ال وودد ‪ 31‬مكوورر‪ -‬فووى‬ ‫مااادة ‪1‬‬
‫‪ -13‬مارس‪" 3891 -‬‬
‫يشترط فى من يكون عضوا بالنقابة ما يأتى‪:‬‬
‫(أوال ) أن يكووون متمت ووا بكنسووية كمىوريووة م وور ال ربيووة ‪ ،‬ومووع ذلووك يكوووب لمكرووس النقابووة أن‬
‫يقبل فى عضويتىا رعايا الدول ال ربية الذين تتوفر فيىم شروط ال ضوية بشرط الم امرة بالمثل‬
‫(ثانيا) أن يكون ممارسا مهنة فنية تطبيقية ومن الحاصلين على أحد المؤهالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ )7‬دبروم المدارس الثانوية ال ناعية‪.‬‬
‫البمس‪.‬‬ ‫‪ )9‬دبروم الدراسة ال نية المتقدمة ال ناعية ن ام السنوا‬
‫‪ )1‬دبروم مدرسة ال نون التطبيقية‪.‬‬
‫اتىا والمسبوقة بالثانوية ال امة لمودة‬ ‫تب‬ ‫‪ )4‬دبروم م اهد اعداد ال نيين ال ناعيين بمبتر‬
‫سنتين دراسيتين عرى األقل‪.‬‬
‫المبينة فوى ال قو ار السوابقة طبقوا لموا يقورره وبيور الت رويم‬ ‫الم ادلة لرشىادا‬ ‫‪ )4‬صمرة الم هى‬
‫ب د أبذ أر مكرس النقابة‪.‬‬
‫عريىووا فووى البنووود‬ ‫المن ووو‬ ‫ويكووب عرووى الم اهوود والموودارس التووى يتبوورج منىووا صمرووة المو هى‬
‫السابقة مبطار النقابة بأسماي البريكين ومصال مقامتىم بىل ‪ 91‬يوموا عروى األكثور مون تواريخ‬
‫معىن نتيكة االمتصان‪.‬‬
‫(ثالثا ) أن يكون مصمود السيرة صسن السم ة‪.‬‬
‫(راب ا ) أال يكون قد سبق الصكم عريه ب قوبة كناية أو ب قوبة مقيدة لرصرية فى كريمة مبرة‬
‫بالشر أو األمانة ما لم يكن قد رد مليه اعتباره فى الصالتين‪.‬‬
‫وودر ضووده أصكووام تأديبيووة عوون أف ووال مبرووة بالشوور أو األمانووة مووا لووم‬ ‫بامسووا ) أال يكووون قوود‬
‫دور الصكم النىائى أرب ة أعوام عرى األقل‪.‬‬ ‫عرى‬ ‫يم‬
‫بالق ووانون ‪ 11‬لس وونة ‪– 3878‬‬ ‫" البن وودين أوال وراب ووا وال قو ورة األبيو ورة م وون الم ووادة مس ووتبدل‬ ‫ماااادة ‪4‬‬
‫الكريدة الرسمية‪ -‬ال دد ‪ -83‬فى ‪ -83‬يونيه‪" 3878 -‬‬
‫قانون رقم ‪ 44‬لسنة ‪7211‬‬
‫بانشاء نقابة المهن االجتماعية‬
‫" البند (أ) مستبدل بالقانون رقم ‪ 714‬لسنة ‪" 7221‬‬ ‫مادة ‪1‬‬
‫يشترط فيمن يكون عضوا فى النقابة ما يأتى ‪:‬‬
‫االكتماعي ووة أو الن س ووية م وون مص وود‬ ‫( أ ) أن يك ووون صا ووى عر ووى م ه وول ك ووام ى ف ووى الد ارس ووا‬
‫الم رية أو ما ي ادلىا أو أن يكون صا ى عرى م هل عال من أصد م اهد البدمة‬ ‫الكام ا‬
‫ة فى البدمة‬ ‫االكتماعية أو ما ي ادلىا أو أن يكون صا ى عرى دركة عرمية كام ية متب‬
‫االكتماعية أو عرم االكتماع أوعرم الن س أو أن يكون صا ى عرى دبروم من م اهد االكتماعية‬
‫المتوسطة ‪.‬‬
‫(ب) أن يكون من رعايا كمىورية م ر ال ربية ‪.‬‬
‫در ضده أصكام كنائية مبرة‬ ‫(ج) أن يكون مصمود السيرة صسن السم ة ‪ ،‬مال يكون قد‬
‫بالشر ‪.‬‬
‫قانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪7219‬‬
‫بإنشاء نقابة الفنانين التشكيليين‬
‫"الكريدة الرسمية ‪-‬ال دد ‪ - 13‬فى ‪- 89‬أغسطس ‪-‬‬
‫" مس ووتبدلة بالق ووانون ‪ 388‬لس وونة ‪ – 3891‬الكريووودة الرس وومية‪ -‬ال وودد ‪ 11‬ت ووابع‪ -‬ف ووى ‪-83‬‬ ‫مااااادة ‪9‬‬
‫أغسطس – ‪" 3891‬‬
‫تضم النقابة الفنانين التشكيليين الممارسين العاملين فى مجاالت الفنون التشكيلية اآلتية ‪:‬‬
‫الت وير الكرافيك ال مارة الدابرية البب من ‪:‬‬ ‫النص‬
‫( أ ) بريكى كرية ال نون الكميرة والم اهد والمدارس ال نية التالية ‪:‬‬
‫كرية ال نون الكميروة ‪ ،‬كريوة ال نوون التطبيقيوة ‪ ،‬كريوة التربيوة ال نيوة ‪ ،‬كريوة االقت واد المنبلوى شو بة‬
‫‪ ،‬الم ىوود ال ووالى لر نووون الكميرووة " ليونووارد دافنشووى‬ ‫ال نووون ‪ ،‬الم ىوود ال ووالى لر نووون الكميرووة لربنووا‬
‫معتب ووا ار م وون ع ووام ‪ " 3871‬المدرس ووة ال ري ووا لر ن ووون الكمير ووة ‪ ،‬المدرس ووة ال ري ووا لر ن ووون التطبيقي ووة ‪،‬‬
‫الم ى وود ال ووالى لرتربي ووة ال ني ووة‪ ،‬الم ى وود ال ووالى لر ن ووون المس وورصية شو و بة ال ووديكور ‪ ،‬مدرس ووة ال ن ووون‬
‫والم اهوود األكنبيووة‬ ‫الكميرووة ‪ ،‬مدرسووة ال نووون التطبيقيووة ‪ .‬ويكوووب م ادلووة شووىادة بريكووى الكريووا‬
‫المنا رة بقرار من مكرس النقابة ‪.‬‬
‫عريىووا فووى ال ق ورة (أ) بشوورط أن يكووون موون‬ ‫المن ووو‬ ‫(ب) موون غيوور الصا وورين عرووى الم و هى‬
‫ال نووون التشووكيرية وموون ص وول عرووى مصوود ك ووائب الدولووة فووى‬ ‫الممارسووين وال ووامرين فووى مكوواال‬
‫ك اية‬ ‫وأثب‬ ‫عامة أو با ة مدة التقل عن سبع سنوا‬ ‫ال نون أو اشترك فى م ار‬
‫قانون رقم ‪ 19‬لسنة ‪7211‬‬
‫بإنشاء نقابة الصحفيين‬
‫" الكيدة الرسمية ‪-‬ال دد ‪ - 19‬فى ‪ - 37‬سبتمبر ‪" 3871 -‬‬
‫مادة ‪4‬‬
‫يشترط لقيد الصحفى فى جدول النقابة والجداول الفرعية ‪:‬‬
‫( أ ) أن يكون ص ًيا مصترفًا غير مالك ل صي ة أو وكالة أنباي ت مل فى الكمىورية‬
‫ال ربية المتصدة أو شريكا فى مركيتىا أو مسىما فى رأس مالىا‪.‬‬
‫(ب) أن يكون من مواطنى الكمىورية ال ربية المتصدة ‪.‬‬
‫(ج) أن يكون صسن السم ة لم يسبق الصكم عريه فى كناية أو كنصة مبرة بالشر أو‬
‫األمانة أو تقرر شطب اسمه من الكدول ألسباب ماسة بالشر أو األمانة ‪.‬‬
‫( د ) أن يكون صا ى عرى م هل دراسى عال ‪.‬‬
‫قانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪7292‬‬
‫بإنشاء نقابة األطباء البيطريين‬
‫" الكريدة الرسمية – ال دد‪ -11 -‬فى ‪ -81‬يوليه‪"3898 -‬‬
‫مادة ‪1‬‬
‫يشترط فيمن يكون عضوا بالنقابة ما يأتى ‪:‬‬
‫(أ) أن يكون صا ى عرى دركة بكالوريوس فى الطب البيطر أو ماي ادلىا من مصد‬
‫الم تر بىا ‪.‬‬ ‫الكام ا‬
‫(ب) أن يكون متمت ا بكنسية الكمىورية ال ربية المتصدة ‪ ،‬أو مصد الدول ال ربية أو الدول‬
‫المبت ة ‪.‬‬ ‫األبر بشرط الم امرة بالمثل ‪ ،‬وبموافقة الكىا‬
‫در ضده أصكام كنائية تمس‬ ‫(ج) أن يكون مصمود السيرة صسن السم ة ‪ ،‬وأال تكون قد‬
‫الشر ‪.‬‬
‫و ابرة ال صة ‪.‬‬ ‫(د) أن يكون مقيدا بسكى‬
‫قانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪7292‬‬
‫بإنشاء نقابة أطباء األسنان‬
‫" الكريدة الرسمية‪ -‬ال دد ‪ -11‬فى ‪- 81‬يوليه ‪-‬‬
‫مادة ‪1‬‬
‫يشترط فيمن يكون عضوا بالنقابة مايأتى ‪:‬‬
‫( أ ) أن يكون صا ى عرى دركة بكالوريوس فى طب وكراصة األسونان أو ماي ادلىوا مون مصود‬
‫الم تر بىا ‪.‬‬ ‫الكام ا‬
‫(ب) ان يكون متمت ا بكنسية الكمىورية ال ربية المتصدة أو مصد الدول ال ربية او أيه دولة‬
‫المبت ة ‪.‬‬ ‫أبر بشرط الم امرة بالمثل وبموافقة الكىا‬
‫در ضده أصكام كنائية تمس الشر‬ ‫( ج) ان يكون مصمود السيرة صسن السم ة وأالتكون قد‬
‫‪.‬‬
‫و ابرة ال صة ‪.‬‬ ‫( د ) أن يكون اسمه مقيدا بسكى‬
‫قانون رقم ‪ 41‬لسنة ‪7219‬‬
‫بشأن إنشاء نقابة التجاريين وبإلغاء العمل بأحكام‬
‫القانون رقم ‪ 124‬لسنة ‪ 7244‬الخاص بإنشاء نقابة‬
‫المحاسبين والمراجعين‬
‫الباب الثانى‬
‫فى شروط العضوية والقيد بسجالت النقابة‬

‫مادة ‪4‬‬
‫يشترط فى عضو النقابة أن يكون‪:‬‬
‫( أ ) متمت ا باألهرية المدنية الكامرة‪.‬‬
‫(ب) من رعايا كمىورية م ر ال ربية ‪ -‬ويكوب لمكرس النقابة أن يقبل فى عضوية النقابة‬
‫أص وود رعاي ووا ال وودول ال ربي ووة مذا ك ووان مس ووتوفيا لش ووروط ال ض وووية بش وورط الم امر ووة بالمث وول وموافق ووة‬
‫المبت ة‪.‬‬ ‫الكىا‬
‫(ج) مصمود السيرة ‪ -‬صسن السم ة ‪ -‬متمت ا بصقوقه السياسية‪ .‬كمىورية‬
‫لىووا وفقووا‬ ‫( د ) صا ووى عرووى بكووالوريوس التكووارة أو عرووى شووىادة ن ي ورة لىووا موون مصوود كام ووا‬
‫لرقوانين م ر ال ربية أو م اهدها التكارية ال الية أو عرى شىادة أكنبية ت تبر م ادلة والروائم‬
‫البا ة بذلك‪.‬‬
‫الش ب المشار مليىا بالمادة الثانية وفى هذه الصالة يسوتثنى‬ ‫(ه) م ابوال لر مل فى مصد مكاال‬
‫عرمية أقل بالنسبة لمن كانوا مقيدين بكداول نقابة المصاسبين‬ ‫الصا رون عرى م هى‬
‫والمراك ين الصالية‪.‬‬
‫البند (و) وال قرة البامسة م دلة بالقانون رقم ‪ 333‬لسنة ‪"3891‬‬ ‫"‬ ‫(و)‬
‫ويشترط فيمن يقيد اسمه فى الجدول النوعى لشعبة المحاسبة والمراجعة أن يكون حاصال‬
‫على احد المؤهالت اآلتية‬
‫كمىورية م ر ال ربية أو‬ ‫‪ )3‬بكالوريوس كرية التكارة ( ش بة المصاسبة ) من مصد كام ا‬
‫عرى شىادة أكنبية ت تبر م ادلة لىا وفقا لرقوانين والروائم البا ة بذلك‪.‬‬
‫‪ )8‬بكالوريوس أو دبروم الم اهد التكارية ال الية بكمىورية م ر ال ربية‪.‬‬
‫التكميرية التكارية ال الية‪.‬‬ ‫‪ )1‬دبروم الدراسا‬
‫التكارية المتوسطة الذين تنطبق عريىم شروط‬ ‫ويقبل فى عضوية النقابة صمرة الم هى‬

‫فجميع النصوص النقابية انفة البيان لم تشترط الحصول على الثانوية العامة قبل المؤهل العالى على النهج الزى صار‬
‫عليه المشرع فى تعديل قانون المحاماة‬

‫وحيث نصت المادة‪_35:‬من الدستور الحالى على انه‬


‫المواطنون لدي القانون سواء‪ ,‬وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة‪ ,‬ال تمييز‬
‫بينهم بسبب الدين‪ ,‬أو العقيدة‪ ,‬أو الجنس‪ ,‬أو األصل‪ ,‬أو اللون‪ ,‬أو اللغة‪ ,‬أو اإلعاقة‪ ,‬أو المستوي‬
‫االجتماعي‪ ,‬أو االنتماء السياسي أو الجغرافي‪ ,‬أو ألي سبب آخر‪.‬‬
‫التمييز والحض علي الكراهية جريمة‪ ,‬يعاقب عليها القانون‪.‬‬
‫تلتزم الدولة باتخاذ التدابير الالزمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز‪ ,‬وينظم القانون إنشاء‬
‫مفوضية مستقلة لهذا الغرض‪.‬‬
‫وحيث استقر قضاء المحكمة الدستورية العليا على ان‪:‬‬
‫وحيث إن الدساتير المصرية المتعاقبة قد حرصت جميعها منذ دستور سنة ‪ 3291‬على تقرير‬
‫الحريات والحقوق العامة فى صلبها قصداً من الشارع الدستورى أن يكون النص عليها فى‬
‫الدستور قيداً على المشرع العادى فيما يسنه من قواعد وأحكام وفى حدود ما أراده الدستور لكل‬
‫منها من حيث إطالقها أو جواز تنظيمها تشريعيا ً فإذا خرج المشرع فيما يقرره من تشريعات‬
‫على هذا الضمان الدستوري‪ ،‬بأن قيد حرية أو حقا ً ورد فى الدستور مطلقا ً أو أهدر أو انتقص‬
‫من أيهما تحت ستار التنظيم الجائز دستورياً‪ ،‬وقع عمله التشريعى مشوبا ً بعيب مخالفة الدستور‪.‬‬
‫وحيث إن الدستور القائم قد أفرد الباب الثالث منه " للحريات والحقوق والواجبات العامة"‬
‫وصدر هذا الباب بالنص فى المادة ‪ 04‬منه على أن " المواطنون لدى القانون سواء‪ ،‬وهم‬
‫متساوون فى الحقوق والواجبات العامة ال تمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس أو األصل أو اللغة‬
‫أو الدين أو العقيدة"‪ ،‬فكان الحق فى المساواة أمام القانون هو أول ما نص عليه الدستور فى‬
‫الباب الخاص بالحريات والحقوق العامة‪ ،‬وجاء فى الصدارة منها باعتبار أن هذا الحق هو‬
‫أساس العدل والحرية والسالم االجتماعي‪ ،‬وعلى تقدير أن الغاية التى يستهدفها تتمثل أصالً فى‬
‫صون حقوق المواطنين وحرياتهم فى مواجهة صور التمييز التى تنال منها أو تقيد ممارستها‪،‬‬
‫وأضحى هذا المبدأ فى جوهره وسيلة لتقرير الحماية القانونية المتكافئة التى ال يقتصر تطبيقها‬
‫على الحريات والحقوق العامة المنصوص عليها فى الدستور‪ ،‬بل ينسحب مجال أعمالها إلى‬
‫الحقوق التى يقررها القانون العادى ويكون مصدراً لها‪ ،‬ولئن نص الدستور فى المادة ‪ 04‬منه‬
‫على حظر التمييز بين المواطنين فى أحوال بينتها وهى التى يقوم التمييز فيها على أساس من‬
‫الجنس أو األصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة‪ ،‬إال أن إيراد الدستور لصور بعينها يكون التمييز‬
‫محظوراً فيها‪ ،‬مرده إلى أنها األكثر شيوعا ً فى الحياة العملية وال يدل بالتالى على إنحصاره فيها‬
‫دون غيرها‪ ،‬إذ لو قيل بأن التمييز المحظور دستوريا ً ال يقوم إال فى األحوال التى بينتها المادة‬
‫‪ 04‬المشار إليها‪ ،‬لكان التمييز فيما عداها غير مناقض الدستور‪ ،‬وهو نظر ال يستقيم مع‬
‫المساواة التي كفلها ويتناقض مع الغاية المقصودة من إرسائها‪ ،‬يؤيد ذلك أن من صور التمييز‬
‫التى لم تصرح المادة المذكورة باإلشارة إليها ما ال تقل فى أهميتها وخطورة اآلثار المترتبة‬
‫عليها عن تلك التى عنيت بإبرازها كالتمييز بين المواطنين فى مجال الحريات والحقوق العامة‬
‫التى كفلها الدستور العتبار يتعلق بالمولد أو المركز االجتماعى أو االنتماء الطبقى أو االنحياز‬
‫لرأى بذاته سياسيا ً كان هذا الرأى أو غير سياسي‪ ،‬مما يؤكد أن ألوان التمييز على اختالفها التى‬
‫تتناقض فى محتواها مع مبدأ المساواة وتهدر األساس الذى يقوم عليه إنما يتحتم إخضاعها‬
‫جميعا ً لما تتواله هذه المحكمة من رقابة قضائية لضمان احترام مبدأ المساواة فى جميع مجاالت‬
‫تطبيقه‪ ،‬وبديهى أن المساواة المنصوص عليها فى المادة ‪ 04‬من الدستور ال تعنى أنها مساواة‬
‫فعلية يتساوى بها المواطنون فى الحريات والحقوق أيا كانت مراكزهم القانونية‪ ،‬بل هى مساواة‬
‫قانونية رهينة بشروطها الموضوعية التى ترتد فى أساسها إلى طبيعة الحق الذى يكون محالً لها‬
‫وما تقتضيه ممارسته من متطلبات‪ ،‬ذلك أن المشرع يملك بسلطته التقديرية لمقتضيات الصالح‬
‫العام وضع شروط موضوعية تتحدد بها المراكز القانونية التى يتساوى بها األفراد أمام القانون‪،‬‬
‫بحيث إذا توافرت هذه الشروط فى طائفة من األفراد وجب أعمال المساواة بينهم لتماثل‬
‫مراكزهم القانونية‪ ،‬وأن اختلفت هذه المراكز بأن توافرت فى البعض دون البعض اآلخر إنتفى‬
‫مناط التسوية بينهم‪.‬‬
‫فى القضية المقيدة بجدول المحكمة الدستورية العليا برقم ‪ 13‬لسنة ‪ 2‬قضائية "دستورية" ‪.‬‬
‫ومن جماع ما تقدم فأن النص االنف بيانه موضوع التعليق مخالفا للدستور‬

‫مادة (‪ / 74‬بند ‪):7‬‬


‫‪1-‬رئاسة مجلس النواب أو مجلس الشيوخ‪.‬‬

‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫(الفقرة أخيرة مضافة بالقانون رقم ‪ 761‬لسنة ‪) 8006‬‬ ‫المادة ‪31‬‬


‫ال يجوز الجمع بين المحاماة واألعمال اآلتية ‪:‬‬
‫رئاسة مجلس الشعب او مجلس الشورى ‪.‬‬ ‫( ‪)3‬‬
‫منصب الوزارة ‪.‬‬ ‫( ‪)9‬‬
‫الوظائف العامة فى الحكومة والهيئات العامة واإلدارة المحلية‬ ‫(‪)1‬‬
‫والوظائف فى شركات القطاع العام او الوظائف الخاصة فيما عدا العمل باالدارة‬
‫القانونية المصر لها بذلك طبقا ألحكام هذا القانون وفيما عدا اساتذة القانون فى‬
‫الجامعات المصرية فى الحاالت التى يجيزها هذا القانون ‪ ،‬وال تعد العضوية فى‬
‫اللجان الحكومية العلمية او المؤقتة او القيام بمهام ذات صفة عريضة ال تستغرق‬
‫اكثر من ثالثة شهور او الندب لتدريس القانون فى الجامعات والمعاهد العليا‬
‫وظيفة بحظر معها الجمع بينها وبين المحاماة ‪.‬‬
‫االشتغال بالتجارة ‪.‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫شغل مركز رئيس مجلس االدارة او العضو المنتدب او عضو‬ ‫(‪)5‬‬
‫مجلس ادارة متفرع فى شركات المساهمة او المدير فى الشركات ذات المسئولية‬
‫المحدودة وشركات التضامن والتوصية ‪.‬‬
‫المناصب الدينية ‪.‬‬ ‫( ‪)6‬‬
‫وباستثناء ما ورد بالبند (‪ ، )3‬يشترط التفرغ للمحاماة‪.‬‬
‫تعليقات‬
‫تم استبدال عبارة مجلس الشورى بمجلس لتصبح مجلس الشيوخ تمشيا مع‬
‫الدستور الحالى‬

‫مادة (‪):94‬‬
‫تكون مدة التمرين سنتين تبدأ من تاريخ حلف اليمين‪ ,‬يتم إنقاصها إلى سنة واحدة‬
‫للحاصلين على دبلومتين من دبلومات الدراسات العليا فى القانون أو على أى‬
‫مؤهل أعلى‪ ,‬فإذا لم يقيد المحامى أمام المحاكم االبتدائية خالل ستة أشهر من‬
‫انقضاء المدة المشار إليها‪ ,‬ينتقل تلقائيا ً إلى جدول غير المشتغلين دون حاجة إلى‬
‫صدور قرار بذلك من لجنة القيد‪ ,‬ويجوز له طلب إعادة القيد متى توافرت له‬
‫الشروط المقررة فى هذا القانون‪.‬‬
‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫المادة ‪91‬‬
‫مدة التمرين سنتان تنقص الى سنة واحدة للحاصلين على دبلومتين من دبلومات‬
‫الدراسات العليا فى القانون او على اى مؤهل اعلى‬
‫تعليقات ‪:‬‬
‫جاءت التعديالت فى هذه المادة على النص بأنه فإذا لم يقيد المحامى أمام المحاكم‬
‫االبتدائية خالل ستة أشهر من انقضاء المدة المشار إليها‪ (,‬مدة التمرين ) ينتقل‬
‫تلقائيا ً إلى جدول غير المشتغلين دون حاجة إلى صدور قرار بذلك من لجنة القيد‪,‬‬
‫ونرى فى هذا الخصوص انه كان يلزم النص على اخطار المحامى قبل نقله الى‬
‫جدول غير المشتغلين كما اشترط المشرع ذلك فى نصوص عدة بالقانون على‬
‫سببيل المثال نص المادة ‪ 11‬من قانون المحاماة والتى نصت على انه‬

‫لمجلس النقابة بعد سماع اقوال المحامى او بعد اعالنه فى حالة تخلفه عن‬
‫الحضور ان يصدر قرار مسببا بنقل اسمه الى جدول المحامين غير المشتغلين اذا‬
‫فقد شرطا من شروط القيد فى الجدول العام المنصوص عليها فى هذا القانون ‪.‬‬
‫ويكون المحامى حق الطعن امام الدائرة الجنائية بمحكمة النقض فى القرار الذى‬
‫يصدر فى هذا الشان خالل االربعين يوما التالية العالنه بهذا القرار ‪.‬‬
‫وقضت محكمة النقض تطبيقا لذلك ان المادة ‪ 1/44‬من‬
‫القانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1891‬بشأن المحاماة ‪ .‬مفادها ؟‬
‫نعي الطاعن بصدور القرار المطعون فيه بنقل اسمه‬
‫لجدول المحامين غير المشتغلين لصدوره دون سماع‬
‫أقواله أو إعالنه وخلو الطعن مما ينفي صحة ادعائه وعدم‬
‫ضم النقابة ملف القرار تنفيذاً لقرار المحكمة بضمه ‪ .‬أثره ‪:‬‬
‫وجوب إلغاؤه ‪ .‬علة وأساس ذلك ؟‬
‫لما كانت المادة ‪ 44‬من قانون المحاماة الصادر بالقانون‬
‫رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1891‬تنص فى فقرتها األولى على أنه "‬
‫لمجلس النقابة بعد سماع أقوال المحامي أو بعد إعالنه‬
‫فى حالة تخلفه عن الحضور أن ُيصدر قراراً مسبباً بنقل‬
‫اسمه إلى جدول المحامين غير المشتغلين إذا فقد شرطاً‬
‫من شروط القيد فى الجدول العام المنصوص عليها فى‬
‫هذا القانون " ‪ ،‬ومفاد ذلك أنه على مجلس نقابة‬
‫المحامين وهو يفصل فى قرار نقل المحامي إلى جدول‬
‫غير المشتغلين أن ُيراعي الضمانات واإلجراءات التي‬
‫أوجبتها المادة ‪ 44‬سالفة البيان ‪ ،‬وعلى وجه الخصوص‬
‫كفالة حق الدفاع للمحامي بسماع أقواله أو إعالنه فى‬
‫حالة تخلفه عن الحضور ‪ ،‬وأن يكون القرار الصادر منه‬
‫مسبباً حتى يتاح للمحكمة التي تنظر الطعن أن تبسط‬
‫رقابتها على صحة القرار من حيث تحصيله للوقائع‬
‫وسالمة تطبيق القانون ‪ .‬وحيث إنه لما كان ما تقدم ‪،‬‬
‫وكانت المحكمة قد خاطبت نقابة المحامين أكثر من مرة‬
‫لضم ملف القرار المطعون عليه أو صورة رسمية منه ا‬
‫إال‬
‫أن النقابة المذكورة لم تقم بإرسال ملف القرار أو صورة‬
‫إال أن تحكم فى‬ ‫رسمية منه ‪ ،‬مما ال تملك معه المحكمة ا‬
‫الطعن بحالته الراهنة ‪ ،‬سيما أنه ليس فى األوراق –‬
‫بحالتها – ما ينفى صحة ما ينعاه الطاعن على القرار ‪،‬‬
‫ومن ثم تقضي للطاعن بطلبه بإلغاء القرار المطعون فيه‬
‫والصادر بتعديل القرار الصادر بجلسة ‪4114/11/6‬‬
‫بإسقاط قيده من تاريخ ‪ ، 1884/6/44‬لصدوره بغير سماع‬
‫أقوله أو إعالنه مخالفاً بذلك المادة ‪ 44‬من القانون رقم ‪11‬‬
‫لسنة ‪ 1891‬سالف الذكر ‪( .‬الطعن رقم ‪ 41842‬لسنة ‪91‬‬
‫جلسة ‪)41/18/4119‬‬

‫وقضت بأن المادة ‪ 1/44‬من قانونالمحاماة الصادر بالقانون‬


‫‪ 11‬لسنة ‪ . 1891‬مفادها ؟ الطعن على القرار الصادر‬
‫بنقل اسم الطاعن إلى جدول المحامين غير المشتغلين‬
‫لصدوره من لجنة قبول المحامين بنقابة المحامين دون‬
‫سماع أقواله أو إعالنه وعدم إرسال النقابة ملف القرار‬
‫المطعون عليه أو صورة رسمية منه للمحكمة كطلبها ‪.‬‬
‫يوجب القضاء للطاعن بطلبه بإلغاء القرار المطعون فيه ‪.‬‬
‫علة ذلك ؟‬
‫لما كانت المادة ‪ 44‬من قانون المحاماة الصادر بالقانون‬
‫رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1891‬تنص فى فقرتها األولى على أنه "‬
‫لمجلس النقابة بعد سماع أقوال المحامي أو بعد إعالنه‬
‫فى حالة تخلفه عن الحضور أن ُيصدر قراراً مسبباً بنقل‬
‫اسمه إلى جدول المحامين غير المشتغلين إذا فقد شرطاً‬
‫من شروط القيد فى الجدول العام المنصوص عليها فى‬
‫هذا القانون " ‪ ،‬ومفاد ذلك أنه على مجلس نقابة‬
‫المحامين وهو يفصل فى قرار نقل المحامي إلى جدول‬
‫غير المشتغلين أن ُيراعي الضمانات واإلجراءات التي‬
‫أوجبتها المادة ‪ 44‬سالفة البيان ‪ ،‬وعلى وجه الخصوص‬
‫كفالة حق الدفاع للمحامي بسماع أقواله أو إعالنه فى‬
‫حالة تخلفه عن الحضور ‪ ،‬وأن يكون القرار الصادر منه‬
‫مسبباً حتى يتاح للمحكمة التي تنظر الطعن أن تبسط‬
‫رقابتها على صحة القرار من حيث تحصيله للوقائع‬
‫وسالمة تطبيق القانون ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان البين من‬
‫تقرير الطعن بالنقض أن الطاعن يطعن على القرار الصادر‬
‫من لجنة قبول المحامين بنقابة المحامين بنقله إلى‬
‫جدول غير المشتغلين طوال الفترة من ‪ ....‬حتى ‪ ....‬وذلك‬
‫لصدوره دون سماع أقواله وبدون إعالنه ‪ .‬وحيث إنه لما‬
‫كان ما تقدم ‪ ،‬وكانت المحكمة قد خاطبت نقابة المحامين‬
‫أكثر من مرة لضم ملف القرار المطعون عليه أو صورة‬
‫رسمية منه وذلك بعد أن أجلت الجلسة أكثر من مرة لهذا‬
‫السبب إال أن النقابة المذكورة لم تقم بإرسال ملف القرار‬
‫أو صورة رسمية منه ‪ ،‬مما ال تملك معه المحكمة إال أن‬
‫تحكم فى الطعن بحالته الراهنة وتقضي للطاعن بطلبه‬
‫بإلغاء القرار المطعون فيه والصادر بنقله إلى جدول‬
‫المحامين غير المشتغلين من تاريخ ‪ ....‬حتى ‪ ....‬؛ لصدوره‬
‫من لجنة غير مختصة بذلك وبغير سماع أقواله أو إعالنه‬
‫مخالفاً بذلك المادة ‪ 44‬من القانون رقم ‪ 11‬لسنة ‪1891‬‬
‫سالف الذكر ‪( .‬الطعن رقم ‪ 11611‬لسنة ‪ 94‬جلسة‬
‫‪)11/12/4116‬‬

‫مادة (‪ /47‬فقرة أولى‪):‬‬


‫ال يجوز التحقيق مع محام أو تفتيش مكتبه إال بمعرفة أحد أعضاء النيابة العامة‬
‫أو قاضى التحقيق فى األحوال التى يجيز فيها القانون ذلك‪.‬‬

‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫المادة ‪53‬‬
‫ال يجوز التحقيق مع محام او تفتيش مكتبه اال بمعرفة احد اعضاء النيابة العامة‬
‫‪.‬‬
‫ويجب على النيابة العامة ان تخطر مجلس النقابة العامة او مجلس النقابة‬
‫الفرعية اذا كان محاميا متهمت بجناية او جنحة خاصة بعملة ان يحضر هو او‬
‫من ينيبه من المحامين التحقيق‪.‬ولمجلس النقابة العامة ولمجلس النقابة الفرعية‬
‫طلب صور التحقيق بغير رسوم ‪.‬‬
‫تعليقات ‪ :‬ال يوجد فارق كبير بين النص المعدل والنص الحالى سوى اضافة عبارة‬
‫قاضى التحقيق ونرى انه تزيدا ال جدوى منه وبخاصة ان قانون االجراءات‬
‫الجنائية يقرر ذلك‬

‫مادة (‪ / 22‬فقرتان أولى وثانية‪):‬‬


‫يجوز لهيئة مكتب النقابة العامة لفت نظر المحامى أو توقيع عقوبة اإلنذار عليه‪.‬‬
‫كما يجوز لها أن تأمر بوقف المحامى الذى أقيمت ضده الدعوى التأديبية عن‬
‫مزاولة المهنة احتياطياً‪ ,‬إلى أن يفصل فى هذه الدعوى وذلك بعد سماع أقواله‪,‬‬
‫ويجوز للمحامى التظلم لمجلس النقابة خالل ثالثين يوماً‪ ,‬ولمجلس النقابة إما‬
‫إلغاء القرار أو عرض األمر على الدائرة المختصة بالتأديب للفصل فى القرار‬
‫والموضوع‪.‬‬

‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫المادة ‪ ( 22‬مستبدلة بالقانون ‪ 881‬لسنة ‪) 7664‬‬


‫يجووووز لمجلوووس النقابوووة لفوووت نظووور المحوووامى أو توقيوووع عقوبوووة اإلنوووذار عليوووه ‪0‬‬

‫كمووا يجوووز لمجلووس النقابووة أن يووأمر بوقووف المحووامى الووذى رفعووت عليووه الوودعوى‬
‫التأديبية عن مزاولة المهنة احتياطيا إلى أن يفصل فى هذه الدعوى ‪.‬‬
‫ويعرض هذا األمر على مجلس التأديب المنصوص عليه فوى الموادة ‪ 701‬مون هوذا‬
‫القانون خالل الثالثين يوما التالية لتاريخ صدوره ويقرر المجلوس خوالل عشورة أيوام‬
‫من تاريخ عرض األمر عليه بعد سماع أقوال المحامى إما االسوتمرار فوى منعوه مون‬
‫مزاولوة المهنوة احتياطيوا أو السوماح لوه باالسوتمرار فوى مزاولتهوا إلوى أن يفصول فوى‬
‫الدعوى التأديبية المرفوعة عليه ‪0‬‬
‫وعلووى مجلووس النقابووة الفرعيووة أن ينوودب محاميووا آخوور لمباشوورة قضووايا المحووامى‬
‫الموقوف طوال فترة وقفه‬
‫تعليقات ‪ :‬بداية ماهية هيئة مكتب النقابة العامة وما هو تشكيلها‬
‫نصت المادة ‪ 317‬من قانون المحاماة على ان ‪:‬‬
‫يعين مجلس النقابة من بين أعضائه كل سنتين هيئة المكتب المشكلة‬
‫من وكيلين وامين الصندوق ويتولى النقيب رئاسته ‪.‬‬
‫يشترط ان يكون النقيب واحد الوكيلين على االقل ممن يزاولون المهنة‬
‫مستقلين ‪.‬‬
‫ويجوز للمجلس ان يعين من بين اعضائه امينا عاما مساعدا او امينا‬
‫مساعدا للصندوق ويكونون اعضاء بهيئة المكتب ‪.‬‬
‫ويحدد النظام الداخلى للنقابة اختصاصات اعضاء المكتب وتوزيع‬
‫االعمال بين اعضاء المجلس وتشكيل لجانة واختصاصاتها ‪.‬‬

‫و نرى ان النص الحالى قبل تعديله به ضمانات اكثر للمحامى‬


‫فكان قورار الجوزاء التوأديبى للمحوامى قورار لمجلوس النقابوة مجتموع ‪ ،‬وبوه‬
‫من به من أساتذة المحاماة فى مصر‬
‫وبعد التعديل اصبح ثالثة فقط يسهل احتواؤهم حسب الهوى‬
‫كمووا ان الوونص الحووالى قبوول التعووديل اوجووب عوورض االموور علووى مجلووس‬
‫التاديب خالل ثالثين يوما للنظر فى امر ايقافه عن العمل دون االضوطرار‬
‫الى التظلم لمصدر القرار وضياع الوقت‬

‫مادة ‪: 711‬‬
‫تساارى أحكااام قااانون الساالطة القضااائية بشااأن رجااال القضاااء علااى جميااع إجااراءات‬
‫التحقيق أو رفع الدعوى العمومية أو التأديبية على النقيب العام للمحامين‪.‬‬
‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫المادة ‪311‬‬
‫تتبع فى رفع الدعوى العمومية أو التأديبية ضد النقيب اإلجراءات المنصوص‬
‫عليها فى المادتين ‪ 709 ، 705‬من قانون السلطة القضائية‬
‫تعليقات ‪:‬‬
‫هذا النص ضمانة لمنصب النقيب اذا احسن استخدامه‬

‫وحيث نظم قانون السلطة القضائية فى الفصل التاسع منه مساءلة‬


‫القضاة تأديبيا ونعرض احكام الباب معلقا على نصوصه باحكام محكمة‬
‫النقض حيث سنجد العديد من النصوص ال يمكن بحال ان تطبق على نقيب‬
‫المحامين وعلى البيان التالى ‪:‬‬

‫الفصل التاسع‬
‫في مساءلة القضاة تأديبيا‬
‫( مستبدلة بالقانون ‪ 748‬لسنة ‪ 8009‬الجريدة الرسمية العدد ‪ 89‬تابع – ‪ 86‬يونية ‪8009‬‬ ‫(مادة ‪)21‬‬
‫)‬

‫لوزير العدل حق اإلشراف اإلدارى علي المحاكم‪.‬‬


‫ولرئيس كل محكمة وللجمعية العامة حق اإلشراف علي القضاة التابعين لها ‪.‬‬
‫( مستبدلة بالقانون ‪ 748‬لسنة ‪ 8009‬الجريدة الرسمية العدد ‪ 89‬تابع – ‪ 86‬يونية ‪8009‬‬ ‫(مادة ‪)24‬‬
‫)‬

‫لرئيس المحكمة‪ -‬من تلقاء نفسه أو بناء علي قرار الجمعية العامة بها‪ -‬حق تنبييه‬
‫القضاة إلي مايقع منهم مخالفا لواجباتهم أو مقتضيات وظائفهم بعد سماع أقوالهم‬
‫ويكون التنبيه شفاهه أو كتابة وفي الحالة األخيرة يبلغ صورته لوزير العدل ‪.‬‬
‫وللقاضى أن يعترض علي التنبيه الصادر إليه كتابة بطلب يرفع خالل أسبوع‬
‫من تاريخ تبليغه إياه إلي مجلس القضاء األعلى ‪.‬‬
‫وللمجلس إجراء تحقيق عن الواقعة التي كانت محال للتنبيه أو يندب لذلك أحد‬
‫أعضائه بعد سماع أقوال القاضى ‪ ,‬وله أن يؤيد التنبيه أو يعتبره كأن لم يكن‬
‫ويبلغ قراره إلى وزير العدل ‪ ,‬واليجوز لمن أصدر التنبيه أن يشترك فى نظر‬
‫االعتراض ويحل محله من يليه فى األقدمية ‪.‬‬
‫ولمدير إدارة التفتيش القضائى حق تنبيه الرؤساء بالمحاكم اإلبتدائية وقضاتها بعد‬
‫سماع أقوالهم على أن يكون لهم إذا كان التنبيه كتابة حق اإلعتراض أمام‬
‫المجلس المشار إليه ‪.‬‬
‫فإذا تكررت المخالفة ذاتها أو استمرت بعد صيرورة التنبيه نهائيا رفعت الدعوي‬
‫التأديبية ‪.‬‬
‫القرار التأديبى ‪ .‬سببه ‪ .‬إخالل رجل القضاء أو النيابة العامة بواجبات عمله بمفهومها‬
‫الشامل‪ .‬تحققه باتيان فعل يحرمه القانون أو امتناعه عن فعل يوجبه وكذا كل إهمال‬
‫أو تقصير في أداء تلك الواجبات أو الخروج على مقتضيات عمله أو اإلخالل بكرامة‬
‫الهيئة التى ينتمى إليها‬
‫المقرر في قضاء محكمة النقض أن سبب القرار التأديبى المسند إلى رجل القضاء‬
‫أو النيابة العامة بوجه عام هو إخالله بواجبات عمله بمفهومها الشامل ‪ ،‬والذى‬
‫يتحقق بإتيان فعل يحرمه القانون أو امتناعه عن فعل يوجبه ‪ ،‬وكل إهمال أو تقصير‬
‫في أداء تلك الواجبات أو الخروج على مقتضيات عمله أو اإلخالل بكرامة الهيئة التى‬
‫ينتمى إليها بما ينال من الثقة الموضوعة فيها وفيمن يمثلها ُيعد ذنباً إدارياً لمرتكبة‬
‫يسوغ تأديبه ‪( .‬الطعن رقم ‪ 412‬لسنة ‪ 94‬جلسة ‪)46/11/4111‬‬
‫القرار بتوجيه تنبيه كتابى إلى القاضى ‪ .‬وجوب اشتماله على بيان السبب الذى قام‬
‫عليه ويبرره في الواقع وفى القانون ‪ .‬مناطه ‪ .‬الوقائع المنسوبة إلى القاضى‬
‫والتكييف القانونى لها ‪ .‬أثره ‪ .‬وقوف القاضى على الخطأ التأديبى المنسوب إليه ‪.‬‬
‫اقتصار القرار على الوقائع وحدها دون األسباب التى اتخذ من أجلها ‪ .‬خطأ في‬
‫السبب ‪ .‬مؤداه ‪ .‬إلغاء القرار‬
‫المقرر في قضاء محكمة النقض أن القرار اإلدارى بتوجيه التنبيه الكتابى إلى‬
‫القاضى يجب أن يشتمل على بيان السبب الذى قام عليه ويبرره في الواقع‬
‫والقانون وذلك كركن من أركان انعقاده باعتبار القرار تصرفاً قانونياً وأن السبب في‬
‫القرار بالتنبيه يقوم على عنصرين أولهما الوقائع المنسوبة إلى القاض والثانى‬
‫التكييف القانونى لهذه الوقائع ببيان ما احتوته من وجوه المخالفات لواجبات‬
‫ومقتضيات الوظيفة وهو ما يمكن القاض من الوقوف على الخطأ التأديبى المنسوب‬
‫إليه فال يعود إليه إذا ما قبله أو بمواجهته باالعتراض إدارياً أو قضائياً إذا رأى فيه ما‬
‫يعيبه هذا إلى ما في اشتمال قرار التنبيه على ذلك البيان من تمكين جهة التظلم‬
‫اإلدارى أو القضائي من رقابة ركن السبب في القرار المطعون فيه ‪ .‬ولكى يحقق‬
‫التسبيب الغرض المنوط به يجب أن يكون واضحاً بدرجة تمكن من تفهمه ورقابته ‪.‬‬
‫فإذا اكتفى القرار التأديبى بترديد حكم القانون دون أن يوضح األسباب التى من‬
‫أجلها اتخذ القرار اعتبر في حكم القرار الخالى من التسبيب ‪ .‬وكذلك الشأن فيما لو‬
‫صدر قرار إجمالى يشمل عدة أشخاص ولم يوضح أسباب كل فرد على حده‬
‫ومواجهته بالوقائع المنسوبة لشخصه ‪ ،‬فإنه يكون قد انطوى على خطأ في السبب‬
‫حقيقاً باإللغاء ‪( .‬الطعن رقم ‪ 129‬لسنة ‪ 18‬جلسة ‪ 44/11/4111‬س ‪ 64‬ص ‪ 41‬ق ‪)4‬‬
‫القرار التأديبى ‪ .‬سببه ‪ .‬إخالل رجل القضاء أو النيابة العامة بواجبات عمله بمفهومها‬
‫الشامل ‪ .‬تحققه بإتيان فعل يحرمه القانون أو امتناعه عن فعل يوجبه وكذا كل‬
‫إهمال أو تقصير فى أداء تلك الواجبات أو الخروج على مقتضيات عمله أو اإلخالل‬
‫بكرامة الهيئة التى ينتمى إليها ‪ .‬أثره‬

‫المقرر – في قضاء محكمة النقض – أن سبب القرار التأديبى المسند إلى‬


‫رجل القضاء أو النيابة العامة بوجه عام هو إخالله بواجبات عمله بمفهومها‬
‫الشامل والذى يتحقق بإتيان فعل يحرمه القانون أو امتناعه عن فعل يوجبه‬
‫‪10-‬‬
‫‪3-‬‬

‫وكل إهمال أو تقصير في أداء تلك الواجبات أو الخروج على مقتضيات عمله‬
‫أو اإلخالل بكرامة الهيئة التى ينتمى إليها بما ينال من الثقة الموضوعة فيها‬
‫وفيمن يمثلها يعد ذنباً إدارياً لمرتكبه يسوغ تأديبه ‪( .‬الطعن رقم ‪ 64‬لسنة‬
‫‪ 19‬جلسة ‪ 11/11/4118‬س ‪ 61‬ص ‪ 28‬ق ‪)8‬‬
‫القرار التأديبى ‪ .‬سببه ‪ .‬إخالل رجل القضاء أو النيابة العامة بوجه عام بواجبات عمله‬
‫بمفهومها الشامل ‪ .‬تحققه ‪ .‬إتيان فعل يحرمه القانون أو امتناعه عن فعل يوجبه‬
‫وكل إهمال أو تقصير فى أداء تلك الواجبات أو الخروج على مقتضيات العمل أو‬
‫اإلخالل بكرامة الهيئة التى ينتمى إليها ‪ .‬أثره‬
‫إذ أن سبب القرار التأديبى المسند إلى رجل القضاء أو النيابة العامة بوجه عام هو‬
‫إخالله بواجبات عمله بمفهومها الشامل ‪ ،‬والذى يتحقق بإتيان فعل يحرمه القانون أو‬
‫امتناعه عن فعل يوجبه ‪ ،‬وكل إهمال أو تقصير في أداء تلك الواجبات أو الخروج على‬
‫مقتضيات عمله أو اإلخالل بكرامة الهيئة التى ينتمى إليها بما ينال من الثقة‬
‫الموضوعة فيها وفي من يمثلها يعد ذنباً إداريا ً لمرتكبه يسوغ تأديبه‪( .‬الطعن رقم‬
‫‪ 26‬لسنة ‪ 11‬جلسة ‪ 11/12/4119‬س ‪ 28‬ص ‪ 46‬ق ‪)4‬‬
‫مخالفة القاضى لواجبات ومقتضيات وظيفته ‪ .‬لوزير العدل إذا ارتأى عدم كفاية جزاء‬
‫التنبيه إحالته إلى مجلس تأديب القضاة ‪ .‬مؤداه ‪ .‬رفض المجلس األخير إحالة‬
‫القاضى للمعاش أو نقله إلى وظيفة غير قضائية ‪ .‬استرداد وزير العدل سلطته فى‬
‫توقيع جزاء التنبيه عن ذات المخالفة ‪ .‬م ‪ 84‬ق السلطة القضائية ‪46‬لسنة ‪1814‬‬
‫المقرر ‪ -‬في قضاء محكمة النقض ‪ -‬وفقاً ألحكام المادة ‪ 84‬من قانون السلطة‬
‫القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬قبل إلغائها بالقانون ‪ 144‬لسنة ‪ 4116‬أن لوزير العدل‬
‫إذا ما وقع من أحد القضاة ما يعد مخالفاً لواجبات أو مقتضيات عمله الحق في تقرير‬
‫مدى جسامة هذه المخالفة فإذا ارتأى أن جزاء التنبيه غير كاف أحاله إلى مجلس‬
‫التأديب لتوقيع أحد الجزائين إما اإلحالة إلى المعاش أو نقله إلى وظيفة أخرى غير‬
‫قضائية فإذا رفض المجلس ذلك كان لوزير العدل أن يسترد حقه في توقيع جزاء‬
‫التنبيه عن ذات المخالفة بعد أن استحال مجازاة القاضى عنها بعقوبة أشد من‬
‫المجلس المذكور ‪( .‬الطعن رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 19‬جلسة ‪ 46/11/4111‬س ‪ 61‬ص ‪ 19‬ق‬
‫‪)1‬‬
‫لمدير إدارة التفتيش القضائى حق تنبيه الرؤساء بالمحاكم وقضاتها ‪ .‬شرطه ‪.‬‬
‫مخالفتهم لواجبات أو مقتضيات وظائفهم ‪ .‬م‪ 84‬ق السلطة القضائية ‪/‬المعدل بق‬
‫‪ 144‬لسنة ‪4116‬‬
‫المقرر في قضاء هذه المحكمة أن لمدير إدارة التفتيش القضائي‬
‫طبقاً للفقرة الرابعة من المادة ‪ 84‬من قانون السلطة القضائيةرقم ‪46‬‬
‫لسنة ‪ 1814‬المستبدلة بالقانون رقم ‪ 144‬لسنة ‪ 4116‬الحق في‬
‫تنبيه الرؤساء بالمحاكم اإلبتدائية وقضاتها على ما يقع منهم مخالفاً‬
‫‪26-1-‬‬
‫‪2010‬‬

‫لواجبات ومقتضيات وظائفهم ‪( .‬الطعن رقم ‪ 84‬لسنة ‪ 19‬جلسة‬


‫‪)46/11/4111‬‬
‫مخالفة القاضى لواجبات ومقتضيات وظيفته ‪ .‬لوزير العدل – إذا ارتاى عدم كفاية‬
‫جزاء التنبيه – إحالته إلى مجلس تأديب القضاة ‪ .‬مؤداه ‪ .‬رفض المجلس األخير إحالة‬
‫القاضى للمعاش أو نقله إلى وظيفة غير قضائية ‪ .‬استرداد مدير إدارة التفتيش‬
‫القضائى سلطته فى توقيع جزاء التنبيه عن ذات المخالفة ‪ .‬المادتان ‪ 111 ، 4/84‬ق‬
‫السلطة القضائيةالمعدل بق ‪ 144‬لسنة ‪ . 4116‬علة ذلك‬
‫مفاد النص في الفقرة الرابعة من المادة ‪ 84‬وفى المادة ‪ 111‬من قانون السلطة‬
‫القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬المستبدلة بالقانون رقم ‪ 144‬لسنة ‪ 4116‬أن لوزير‬
‫العدل ‪ -‬إذا ما وقع من أحد القضاة ما يعد مخالفاً لواجبات أو مقتضيات عمله – الحق‬
‫ف أحاله‬‫في تقرير مدى جسامة هذه المخالفة ‪ ،‬فإذا ارتاى أن جزاء التنبيه غير كا ٍ‬
‫إلى مجلس التأديب لتوقيع أحد الجزاءين إما اإلحالة إلى المعاش أو نقله إلى وظيفة‬
‫أخرى غير قضائية ‪ ،‬فإذا رفض المجلس ذلك كان لمدير إدارة التفتيش القضائي أن‬
‫يسترد حقه في توقيع جزاء التنبيه عن ذات المخالفة بعد أن استحال مجازاة‬
‫القاضى عنها بعقوبة أشد من هذا المجلس ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان البين من األوراق‬
‫أن المطعون ضده األول بصفته طلب إحالة الطاعن إلى مجلس التأديب عن الواقعة‬
‫محل التنبيه لمبررات ارتآها أنها تستأهل أحد الجزاءين سالفى الذكر فأصدر قراره‬
‫بالرفض ‪ ،‬فإن في قيام مدير إدارة التفتيش القضائي بتوجيه التنبيه محل الطعن‬
‫للطاعن كأثر لذلك الرفض وذلك وفقاً للحق المقرر له في الفقرة الرابعة من المادة‬
‫‪ 84‬سالفة الذكر بما ال يعد ذلك توقيعاً لجزاء آخر عن ذات الواقعة وإنما استبداال‬
‫للجهة المنوط بها إصدار القرار التأديبى الواحد ‪ ،‬ومن ثم يكون النعى على الحكم‬
‫المطعون فيه بهذين السببين على غير أساس ‪( .‬الطعن رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 19‬جلسة‬
‫‪2009/06/23‬س ‪ 61‬ص ‪ 111‬ق ‪)12‬‬
‫التظلم فى مجال طلبات رجال القضاء ‪ .‬له طبيعة اختيارية ‪ .‬تحديد موضوعاته على‬
‫سبيل الحصر فى تقدير الكفاية والتخطى والتنبيه ‪ .‬م ‪ 146 ، 84 ، 18‬ق السلطة‬
‫القضائية ‪.‬أثره ‪ .‬التظلم فى غير هذه الحاالت ال أثر له على مواعيد الطعن ‪ .‬علة ذلك‬

‫إذ كان القرار الجمهورى رقم ‪ 146‬لسنة ‪ 4114‬المطعون فيه قد نشر في‬
‫الجريدة الرسمية بالعدد رقم ‪ 16‬في ‪ ،4114/4/12‬وإذ لم يتقدم الطالب‬
‫بطلب إلغاءه إال في ‪41/4/4112‬فإن الطلب يكون غير مقبول لرفعه بعد‬
‫الميعاد ‪ ،‬وال يغير من ذلك ما أثاره الطالب من أنه تظلم من القرار المطعون‬
‫فيه وتقدم بطلبه بعد رفعه تظلمه ‪ ،‬ذلك أن التظلم في مجال طلبات رجال‬
‫القضاء والنيابة العامة له طبيعة خاصة اختيارية بينها المشرع وأوضح‬
‫‪14-3-‬‬
‫مواعيده والجهة المختصة به في موضوعات محددة على سبيل الحصر‬
‫وهى تقدير الكفاية والتخطى في الترقية والتنبيه عمال ً بالمواد ‪، 84 ، 18‬‬
‫‪57‬‬
‫‪2006‬‬

‫‪126‬من قانون السلطة القضائية‪ ،‬وليس من بين هذه الحاالت القرارات‬


‫الصادرة بالتخطى في التعيين في الوظيفة القضائية ‪ ،‬ومن ثم فإن الطلب‬
‫المقدم من الطالب إلى رئيس مجلس القضاء األعلى ال يعد تظلماً وال أثر‬
‫له بالتالى على سريان ميعاد الطعن في حقه ‪ ،‬وعلى ذلك تقضى‬
‫المحكمة بعدم قبول الطلب لرفعه بعد الميعاد ‪( .‬الطعن رقم ‪ 91‬لسنة ‪12‬‬
‫جلسة ‪ 14/11/4116‬س ‪ 21‬ص ‪ 14‬ق)‪2‬‬
‫تظلم رجال القضاء والنيابة العامة ‪ .‬مواعيده وموضوعاته ‪ .‬تحديدها على سبيل‬
‫الحصر في تقدير الكفاية والتخطي في الترقية والتنبيه ‪ .‬المواد ‪ 146 ،84 ،18‬ق‬
‫السلطة القضائية ‪.‬قرار وزير العدل بقبول االستقالة ليس من بين هذه الحاالت‪.‬‬
‫التظلم في مجال طلبات رجال القضاء وأعضاء النيابة العامة له طبيعة خاصة‬
‫اختيارية بينها المشرع وأوضح مواعيده والجهة المختصة به في موضوعات محددة‬
‫على سبيل الحصر وهي تقدير الكفاية والتخطي والترقية والتنبيه عمال ً بالمواد ‪،18‬‬
‫‪ 146 ،84‬من قانون السلطة القضائيةوليس من بين هذه الحاالت تلك التي يصدر‬
‫فيها قرار من وزير العدل بقبول استقالة أحد القضاة أو أعضاء النيابة العامة ومن ثم‬
‫فإن الطلب المقدم من الطالب إلى النائب العام ال يعد تظلماً وال أثر له على سريان‬
‫ميعاد الطعن في حقه ‪( .‬الطعن رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 68‬جلسة ‪ 12/14/4111‬س ‪ 21‬ع ‪1‬‬
‫ص ‪ 82‬ق ‪)14‬‬
‫تنبيه المستشارين ‪ .‬من سلطة رئيس المحكمة التابعين لها وحده دون غيره ‪ .‬م ‪84‬‬
‫ق السلطة القضائيةعدم جواز تنحيته أو تنحيه عن توجيه التنبيه في الحاالت التي‬
‫تقتضي ذلك ولو كانت عن وقاع نسبت إليهم أثناء عملهم بالنيابة العامة‪.‬‬

‫النص في الفقرتين األولى و الرابعة من المادة ‪ ،84‬و المادة ‪ 146‬من قانون‬


‫السلطة القضائيةمفاده أن سلطة تنبيه المستشارين قد خولت لرئيس‬
‫‪9-3 -‬‬
‫المحكمة التابعين لها وحده دون غيره من ثم فال يجوز تنحيته أو تنحيه عن‬
‫توجيه التنبيه في الحاالت التى تقتضى ذلك حتى و لو كانت عن وقائع‬
‫‪1999‬‬

‫نسبت إليهم أثناء عملهم بالنيابة العامة( ‪.‬الطعن رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 61‬جلسة‬
‫‪ 18/11/1888‬س ‪ 21‬ع ‪ 1‬ص ‪ 11‬ق ‪)4‬‬
‫لوزير العدل حق تنبيه الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضائها ‪ .‬م ‪ 84‬من قانون‬
‫السلطة القضائية ‪.‬ثبوت أن التنبيه صدر منه بمقتضى هذا الحق ‪ .‬النص عليه‬
‫بصدوره بناء على توجيه من مجلس الصالحية ال أساس له‪.‬‬

‫لما كان لوزير العدل طبقاً لنص المادة ‪ 84‬من قانون السلطة القضائيةرقم‬
‫‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬الحق في تنبيه الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضائها إلى ما‬
‫يقع منهم مخالفاً لواجبات أو مقتضيات وظائفهم ‪ .‬وكان الثابت من األوراق‬
‫‪26-‬‬
‫أن التنبيه المطعون فيه قد وجه إلى الطالب من السيد وزير العدل بمقتضى‬
‫الحق المخول بنص المادة ‪ 84‬من القانون سالف الذكر فان ما يثيره الطالب‬
‫‪2-1‬‬

‫بخصوص بطالن هذا التنبيه لصدوره بناء على توجيه من مجلس الصالحية‬
‫الذى ال يملك ذلك يكون على غير أساس‪( .‬الطعن رقم ‪ 24‬لسنة ‪ 61‬جلسة‬
‫‪1991/02/26‬س ‪ 44‬ع ‪ 1‬ص ‪ 41‬ق ‪)4‬‬
‫قانون السلطة القضائية ‪.‬ال يعرف نظام محو الجزاءات التأديبية‬
‫المقرر ‪ -‬في قضاء هذه المحكمة أن قانون السلطة القضائيةالواجب التطبيق ال‬
‫يعرف نظام محو الجزاءات التأديبية المعمول به في قانون نظام العاملين المدنيين‬
‫بالدولة الصادر بالقانون رقم ‪ 41‬لسنة ‪ ، 1819‬و من ثم فإن طلب محو التنبيه الموجه‬
‫للطالب يكون غير جائز القبول ‪( .‬الطعن رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 26‬جلسة ‪ 41/16/1891‬س‬
‫‪ 19‬ع ‪ 1‬ص ‪ 24‬ق ‪)12‬‬

‫(مادة ‪)24‬‬
‫استثناء من أحكام األختصاص العامة بالنسبة إلي المكان تعين اللجنة المنصوص‬
‫عليه في المادة السابقة بناء عل طلب النائب العام المحكمة التي يكون لها أن‬
‫تفصل في الجنح أو الجنايات التي قد تقع من القضاة ولو كانت غير متعلقة‬
‫بوظائفهم ‪.‬‬
‫(مادة ‪)29‬‬
‫في غيرت حاالت التلبس بالجريمة اليجوز القبض علي القاضىي وحبسه احتياطيا‬
‫إالبعد الحصول علي إذن من اللجنة المنصوص عليها في المادة ‪. 24‬‬
‫وفي حاالت التلبس يجب علي النائب العام عند القبض علي القاضىي وحبسه أن‬
‫يرفع األمر إلي الحبس أو االفراج بكفالة أو بغير كفالة وللقاضىي أن يطلب سماع‬
‫أقواله أمام اللجنة عند عرض األمر عليها ‪.‬‬
‫وتحدد اللجنة مدة الحبس في القرار الذي يصدر بالحبس أو باستمراره وتراعي‬
‫اإلجراءات السالفة الذكر كلما رئي استمرار الحبس األحتياطي بعد انقضاء المدة‬
‫التي قررتها اللجنة ‪.‬‬
‫وفيما عدا ما ذكر اليجوز اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق مع القاضىي‬
‫أورفع الدعوى الجنائية عليه في جناية أو جنحة إال بإذن من اللجنة المذكورة‬
‫وبناء علي طلب النائب العام ‪.‬‬
‫ويجري حبس القاضىي بناء علي أمر أو حكم وقفة عن مباشرة أعمال وظيفته مدة‬
‫حبسه‪.‬‬
‫ويجوز لمجلس التأديب أن أيأمر بوقف القاضىي عن مباشرة أعمال وظيفته في‬
‫أثناء إجراءات التحقيق أو المحاكمة عن جريمة وقعت منه وذلك سواء من تلقاء‬
‫نفسه أوبناء علي طلب وزير العدل أو النائب العام أو رئيس المحكمة أو بناء علي‬
‫قرار الجمعية العامة ‪.‬‬
‫وال يترتب علي الوقف حرمان القاضىي من مرتبة مدة الوقف ومع ذلك يجوز‬
‫لمجلس التأديب حرمانه من نصف المرتب ‪.‬‬
‫وللمجلس في كل وقت أن يعيد النظر في أمر الوقف والمرتب ‪.‬‬
‫الفقرة الرابعة من المادة ‪ 86‬من القانون رقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬بشأن السلطة‬
‫القضائيةوالمعدل بالقانون رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 1894‬والفقرة الثانية من المادة الثالثة‬
‫والمادة ‪ 11‬مكرراً‪ 4/‬من القانون األخير‪ .‬مؤداها ؟ تقديم النائب العام طلباً لمجلس‬
‫القضاء األعلى التخاذ إجراءات التحقيق في تهمة جنائية بتسجيل المحادثات‬
‫الهاتفية للطاعن القاضي وتصريح المجلس له بذلك ‪ .‬ال يمنعه من مباشرة تحريك‬
‫الدعوى الجنائية عن ذات التهمة ‪ .‬دفاع الطاعن ببطالن تلك اإلجراءات ‪ .‬قانوني‬
‫ظاهر البطالن ‪ .‬علة ذلك ؟‬
‫لما كان قانون السلطة القضائيةالصادر بالقانون رقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬والمعدل‬
‫بالقانون رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 1894‬قد نص في الفقرة الرابعة من المادة ‪ 86‬منه على أنه‬
‫" ‪ ...‬ال يجوز اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق مع القاضي أو رفع الدعوى الجنائية‬
‫عليه في جناية أو جنحة إال بإذن من اللجنة المذكورة وبناء على طلب النائب العام "‬
‫وقد آل اختصاص اللجنة المشار إليها بهذه الفقرة إلى مجلس القضاء األعلى‬
‫بمقتضى الفقرة الثانية من المادة الثالثة من القانون رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 1894‬بشأن‬
‫تعديل بعض أحكام قانون السلطة القضائية‪ ،‬كما نص في المادة ‪ 11‬مكرراً‪ 4 /‬من‬
‫القانون ذاته على أنه " يضع المجلس الئحة بالقواعد التي يسير عليها في مباشرة‬
‫اختصاصاته ‪ " ...‬وكان اإلجراء الذي تم اتباعه حيال الطاعن أن قامت نيابة أمن الدولة‬
‫العليا ممثلة في النائب العام بعرض األمر على مجلس القضاء األعلى بطلب اإلذن‬
‫فأذن لها بتاريخ ‪ ....‬من ‪ .....‬سنة ‪ ...‬بعد اطالعه على األوراق بتسجيل المحادثات‬
‫الهاتفية للمتهم األول " الطاعن " المجراة على هاتفه الوارد باألوراق أو هواتف‬
‫أخرى ‪ ،‬وبعد اتخاذ نيابة أمن الدولة العليا إجراء التسجيل واالستماع وحررت محضرا ً‬
‫باإلجراءات وتم عرضه على مجلس القضاء األعلى وطلبت اتخاذ إجراءات التحقيق مع‬
‫المتهم األول وقد صرح المجلس لها بذلك – ومن ثم ليس في القانون ما يمنع النائب‬
‫العام من أن يكون عضواً بمجلس القضاء األعلى ويقدم طلباً يتعلق بالتحقيق في‬
‫تهمة جنائية وفي ذات الوقت يباشر تحريك الدعوى الجنائية عن ذات التهمة بصفته‬
‫الوكيل عن الهيئة االجتماعية وواليته في ذلك عامة تشمل على سلطتي التحقيق‬
‫واالتهام – وليس في ذلك ما يفقده حيدته ‪ ،‬إذ إن دوره يقف عند حد تحريك الدعوى‬
‫الجنائية – أما مرحلة المحاكمة تتوالها المحاكم بما لها من سلطة تقديرية في وزن‬
‫الدليل – وتصدر أحكامها وفقاً لما تطمئن إليه من ظروف الدعوى وأوراقها واألدلة‬
‫فيها ‪ ،‬األمر الذي يكون معه اإلجراءات التي اتخذت قبل الطاعن قد تمت وفق صحيح‬
‫القانون ويكون ما يثيره في هذا الصدد ال يعدو أن يكون دفاعاً قانونياً ظاهر البطالن‬
‫وبعيداً عن محجة الصواب ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان البين من مدونات الحكم المطعون‬
‫فيه أنه – وخالفاً لما يذهب إليه الطاعن بأسباب طعنه ‪ ،‬قد أورد مضمون اإلذن‬
‫الصادر من مجلس القضاء األعلى والتسجيالت ‪ ،‬ومؤدى الدليل المستمد من تقرير‬
‫خبير األصوات التي عول عليها في قضائه وأبان أن إذن مجلس القضاء األعلى صدر‬
‫بتاريخ ‪....‬للنيابة العامة بتسجيل المحادثات الهاتفية للطاعن – على أن يحرر محضرا ً‬
‫باإلجراءات يعرض عليه ‪ ،‬كما أورد أن بمطالعة محضر اجتماع مجلس القضاء األعلى‬
‫المنعقد بتاريخ ‪.....‬أنه قد انتهى إلى اإلذن بإقامة الدعوى الجنائية ضد المتهم‬
‫األول‪ –.....‬وأن مضمون التسجيالت تدور حول وقائع الرشوة واستغالل النفوذ كما‬
‫تضمنت شهادة عضو الرقابة اإلدراية فحوى هذه التسجيالت ‪ ،‬كما أورد الحكم‬
‫بمدوناته أنه " ثبت للمحكمة من مطالعة تقرير خبير األصوات باتحاد اإلذاعة‬
‫والتليفزيون أنها عبارة عن أحاديث تمت فيما بين المتهمين األول ‪......‬من جانب وبين‬
‫األول و‪ ......‬من جانب آخر وبين المتهم األول و‪ .......‬والشاهد ‪..........‬وبين المتهم‬
‫األول وآخرين تدور في مجملها حول عالقة المتهم األول بالمذكورين من المتهمين‬
‫وغيرهم تناولت عبارات مستترة منها " كاوتش – روشته والراجل خلص – فين الميه‬
‫‪.....‬اللى عنده عندي ‪ ..‬نظافة إية ‪ ..‬حقول خد شيء وشويات ‪ ...‬اللي تحكم بيه ‪" ...‬‬
‫وقد فسر المتحدثين عن مضمون تلك العبارات فقرروا أنها عبارات مستترة قصد بها‬
‫طلب المتهم األول للعطايا والمبالغ النقدية على سبيل الرشوة مقابل قضاء‬
‫مصالحهم أو ذويهم على نحو يتطابق تماماً مع ما ورد بتفصيالت اعترافاتهم على‬
‫نحو ما سلف سرده وهو األمر الذي استقر في يقين المحكمة من خالل مطالعتها‬
‫للتقرير آنف الذكر ‪ ،‬وأن الصوت المنسوب للمتهم األول بالتسجيالت المأذون بها‬
‫يخصه وهو ما تطمئن إليه المحكمة " فإن هذا حسبه كيما يتم تدليله ويستقيم‬
‫قضاؤه ذلك أنه ال ينال من سالمة الحكم عدم إيراده نص تقرير خبير األصوات أو‬
‫التسجيالت بكل فحواها ومن ثم تنتفى عن الحكم دعوى القصور في هذا المنحى ‪.‬‬
‫لما كان ذلك ‪ ،‬وكان خطأ الحكم المطعون فيه – بفرض وقوعه – في بيان تاريخ‬
‫المحضر الذي تقدمت به النيابة العامة لمجلس القضاء األعلى ال يعدو أن يكون خطأ‬
‫مادياً غير مؤثر في منطق الحكم أو في النتيجة التي انتهى إليها ‪ ،‬ومن ثم يضحى‬
‫هذا النعي غير سديد ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الحكم المطعون فيه قد عرض للدفع‬
‫ببطالن التسجيالت التي تمت قبل صدور إذن مجلس القضاء األعلى واطرحها في‬
‫قوله ‪ " :‬إن الثابت في األوراق أنه بتاريخ‪ .....‬وردت لهيئة الرقابة اإلدارية معلومات‬
‫عن رجل األعمال‪ ....‬وآخرين مفادها قيامه بتقديم مبالغ مالية لبعض المسئولين‬
‫بالبنوك على سبيل الرشوة إلنهاء مصالحه بها وبعد أن تأكدت من صحة وجدية تلك‬
‫المعلومات عرضت األمر على نيابة أمن الدولة العليا التي أذنت بتسجيل األحاديث‬
‫الهاتفية لسالف الذكر ولما ورد بتلك التسجيالت رقم الهاتف المحمول الخاص‬
‫بالمتهم األول وبان لها أنه يعمل قاضيا ً بادرت إلى عرض األمر على النيابة العامة‬
‫التي قامت بدورها بعرضه على مجلس القضاء األعلى الذي أصدر بتاريخ ‪.....‬بعد‬
‫اطالعه على األوراق إذنه بتسجيل المحادثات الهاتفية للمتهم األول المجراة على‬
‫هاتفه الوارد باألوراق أو أي هاتف آخر وتم للنيابة العامة إجراء التسجيالت‬
‫واالستماع إليها فمن ثم وبالبناء على ما تقدم يكون قد ظهر واضحاً أن المراقبة‬
‫والتسجيل للمحادثات الهاتفية للمتهم األول قد تولتها النيابة العامة بعد صدور إذن‬
‫مجلس القضاء األعلى مصرحاً للنيابة بذلك وترتيباً على ما تقدم يكون الدفع المثار‬
‫في هذا الشأن قائم على غير سند صحيح من الواقع والقانون خليقاً بالرفض " فإن‬
‫ما رد به الحكم يكون كاف وسائغ ‪ ،‬لما هو مقرر أن الدفع بصدور اإلذن بعد إجراء‬
‫التسجيالت يعد دفاعاً موضوعياً يكفي للرد عليه اطمئنان المحكمة إلى أن تلك‬
‫التسجيالت قد تمت بناء على اإلذن أخذاً باألدلة السائغة التي أوردتها – وهو الحال‬
‫في الدعوى الماثلة – ومن ثم فإن ما ينعاه الطاعن في هذا الصدد ال يكون سديدا ً ‪.‬‬
‫(الطعن رقم ‪ 6414‬لسنة ‪ 18‬جلسة ‪)41/14/4111‬‬
‫الفقرة الرابعة من المادة ‪ 86‬من قانون السلطة القضائيةالصادر بالقرار بقانون رقم‬
‫‪ 46‬لسنة ‪ . 1814‬مفادها ؟ عدم جواز اتخاذ آى إجراء من إجراءات التحقيق او تحريك‬
‫الدعوى الجنائية على القاضى فى جناية أو جنحة قبل صدور إذن بذلك من مجلس‬
‫القضاء األعلى ‪ .‬أساس ذلك ؟ المقصود بالقاضى وفقا لمفهوم نص الفقرة الرابعة‬
‫من المادة ‪ 86‬من قانون السلطة القضائيةالصادر بالقرار بقانون رقم ‪ 46‬لسنة ‪1814‬‬
‫؟ حصانة القضاة ‪ .‬مقررة للمنصب ال لشخص شاغله ‪ .‬زوالها بانحسار الصفة عن‬
‫رجل القضاء ‪ .‬إحالة الدعوى الجنائية قبل قاض من النيابة العامة إلى المحكمة بعد‬
‫قبول استقالته دون إذن من مجلس القضاء األعلى ‪ .‬صحيح ‪ .‬مثال لتسبيب سائغ‬
‫فى الرد على الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها بغير الطريق القانونى لعدم صدور‬
‫إذن من مجلس القضاء األعلى فى جريمة رشوة‬

‫لما كان الحكم المطعون فيه قد عرض للدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها‬
‫بغير الطريق الذي رسمه القانون لعدم صدور إذن من مجلس القضاء‬
‫األعلى ورد عليه بما أورده من أن الطاعن األول زالت عنه صفة القاضى‬
‫بقبول استقالته قبل رفع الدعوى ‪ ،‬وكانت الفقرة الرابعة من المادة ‪ 86‬من‬
‫قانون السلطة القضائيةالصادر بالقرار بقانون رقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬قد‬
‫‪56‬‬
‫‪20-‬‬
‫‪11-‬‬
‫‪2005‬‬

‫نصت على أنه ‪ " :‬وفيما عدا ما ذكر ال يجوز اتخاذ أي إجراء من إجراءات‬
‫التحقيق مع القاضى أو رفع الدعوى الجنائية عليه في جناية أو جنحة إال‬
‫بإذن من اللجنة المذكورة وبناء على طلب من النائب العام " ‪ ،‬وقد آل‬
‫اختصاص اللجنة المشار إليها بهذه الفقرة إلى مجلس القضاء األعلى‬
‫بمقتضى الفقرة الثانية من المادة الثالثة من القانون رقم ‪ 12‬لسنة ‪1894‬‬
‫بشأن تعديل بعض أحكام قانون السلطة القضائية‪ ،‬وكان لفظ القاضى‬
‫بالفقرة الرابعة آنفة البيان إنما ينصرف لغة وداللة إلى من يشغل منصب‬
‫القاضى بالفعل بحسبانه عضواً في السلطة القضائيةباعتبار أنها أضفت‬
‫عليه حصانة خاصة مقررة لمنصبه ال لشخصه فإذا انحسرت عنه هذه‬
‫الصفة أصبح شأنه شأن أي موظف زالت عنه صفة الوظيفة ألى سبب من‬
‫األسباب وبالتالي فإن لفظ القاضى ال يمكن أن ينصرف إليه ‪ ،‬ولما كانت‬
‫الدعوى الماثلة قد رفعت بعد أن زالت عن الطاعن األول صفة القاضى‬
‫بقبول استقالته فإن إحالتها من النيابة العامة إلى المحكمة دون إذن‬
‫مجلس القضاء األعلى تكون قد تمت صحيحة وفقاً للطريق الذي رسمه‬
‫القانون ‪ ،‬ويكون منعى الطاعن األول على الحكم في هذا الوجه في غير‬
‫محله ‪( .‬الطعن رقم ‪ 61211‬لسنة ‪ 11‬جلسة ‪ 41/11/4112‬س ‪ 26‬ص‬
‫‪ 614‬ق ‪)82‬‬

‫صدور إذن اللجنة المختصة المنصوص عليها فى المادة ‪ 86‬من قانون السلطة‬
‫القضائية ‪.‬قاصر على اإلجراءات الماسة بشخص القاضى أو حرمة مسكنه ‪ .‬ال يفيد‬
‫جواز اتخاذ إجراءات التحقيق أو رفع الدعوى قبله قبل الحصول على هذا اإلذن ‪.‬‬
‫أساس ذلك ؟ نعي الطاعن األول على الحكم خطؤه فى الرد على الدفع ببطالن‬
‫تحقيقات النيابة مع الطاعن الثاني وما ُبنى عليها من إجراءات وأدلة لحصولها قبل‬
‫صدور إذن مجلس القضاء ‪ .‬غير مجد ‪ .‬ما دام لم يدع أن الحكم استند إلى دليل‬
‫مستمد منها فى إدانته ‪ .‬مثال لتسبيب سائغ للرد على الدفع ببطالن تحقيقات‬
‫النيابة العامة فى جريمة رشوة‬

‫لما كان الحكم المطعون فيه قد عرض للدفع ببطالن تحقيقات النيابة‬
‫العامة وما ُبني عليها من إجراءات وما تولد عنها من أدلة لحصولها قبل‬
‫صدور إذن من مجلس القضاء األعلى واطرحه في قوله "وهذا الدفع‬
‫مردود ذلك أنه من المقرر قانوناً وفقاً لنص المادة المشار إليها يقصد‬
‫المادة ‪ 86‬من قانون السلطة القضائيةرقم ‪ 46‬سنة ‪ 1814‬المعدل بالقانون‬
‫رقم ‪ 12‬سنة ‪ 1894‬أنه في غير حاالت التلبس بالجريمة ال يجوز القبض‬
‫على القاضى وحبسه احتياطياً إال بعد الحصول على إذن من اللجنة‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 94‬من ذات القانون وأضحى االختصاص‬
‫معقود لمجلس القضاء األعلى بموجب التعديل الصادر بالقانون رقم ‪12‬‬
‫سنة ‪ 1894‬فيلزم اإلذن فقط التخاذ اإلجراءات الماسة بشخص المتهم‬
‫(القاضى) بما فيها حرمة المسكن فال يجوز القبض عليه أو تفتيش‬
‫شخصه ومسكنه أو استجوابه أو حبسه احتياطياً قبل الحصول على اإلذن‬
‫‪56‬‬
‫‪20-‬‬
‫‪11-‬‬
‫‪2005‬‬

‫بذلك أما اإلجراءات األخرى غير الماسة بشخصه وبحرمة مسكنه فيجوز‬
‫اتخاذها قبل اإلذن دون أن يترتب على ذلك بطالن إذ إن الحظر قاصر على‬
‫القبض والحبس وما في حكمهما من إجراءات ‪ ،‬وغني عن البيان أنه ال‬
‫مجال في تلك الحالة تطبيق حكم الفقرة الثانية من المادة التاسعة من‬
‫قانون اإلجراءات الجنائية والتي تستلزم اإلذن لرفع الدعوى العمومية فال‬
‫يجوز بموجبها اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق أو رفع الدعوى قبل‬
‫الحصول على هذا اإلذن فنص المادة ‪ 86‬هو الواجب التطبيق باعتباره نصاً‬
‫خاصاً يقيد الحكم الوارد بنص المادة ‪ 4/8‬إ‪.‬ج بوصفها نصاً عاماً ‪ ،‬فإذا كان‬
‫ذلك ‪ ،‬وكان الثابت باألوراق أن كافة اإلجراءات التى بوشرت في الدعوى‬
‫قبل المتهم األول لم تتخذ إال بعد صدور إذن مجلس القضاء األعلى بتاريخ‬
‫‪......‬وحسبما يتطلبه القانون ‪ ،‬ومن ثم يضحى الدفع ال سند له من الواقع‬
‫والقانون جدير بالرفض ‪ . " ....‬لما كان ذلك ‪ ،‬ولئن كان الحكم المطعون فيه‬
‫قد جانبه الصواب حينما استبعد إعمال حكم الفقرة الثانية من المادة‬
‫التاسعة من قانون اإلجراءات الجنائية وقصر الحظر على اإلجراءات التي‬
‫تمس شخص القاضى أو حرمة مسكنه ‪ ،‬ذلك أن نص المادة ‪ 86‬من‬
‫القانون رقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬بشأن السلطة القضائيةال يفيد تخصيص‬
‫عموم نص الفقرة الثانية من المادة التاسعة من قانون اإلجراءات الجنائية‬
‫بقصر قيد اإلذن على اإلجراءات الجنائية الواردة بالمادة ‪ ، 86‬إذ أن المشرع‬
‫قصد بما نص عليه في الفقرة األولى من المادة ‪ 86‬سالفة الذكر من عدم‬
‫جواز القبض على القاضى أو حبسه احتياطياً وكال اإلجراءين من إجراءات‬
‫التحقيق وأخطرها ما نص عليه في فقرتها األخيرة من عدم جواز اتخاذ أي‬
‫إجراء من إجراءات التحقيق مع القاضى أو رفع الدعوى التأكيد على عدم‬
‫جواز اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق مع القاضى أو رفع الدعوى‬
‫عليه أما ما عدا ذلك من اإلجراءات الغير ماسة بشخص القاضى فيظل‬
‫محكوماً بعموم نص الفقرة الثانية من المادة التاسعة من قانون اإلجراءات‬
‫الجنائية فال يجوز اتخاذها إال بعد صدور اإلذن بها من اللجنة المختصة ‪،‬‬
‫والقول بغير ذلك يؤدي إلى ضياع الغاية التي تغياها الشارع من قيد اإلذن‬
‫وهي حماية شخص القاضى والهيئة التي ينتسب إليها ‪ ،‬لما في اتخاذ‬
‫إجراءات التحقيق المتعلقة باتهام يدور حول القاضى في غيبة من جهة‬
‫االختصاص من مساس بشخص القاضى واستقالل الهيئة التي ينتسب‬
‫إليها ‪ .‬كما أن عدم النص صراحة في المادة ‪ 96‬سالفة البيان على عدم‬
‫جواز اتخاذ اإلجراءات الغير ماسة بشخص القاضى دون إذن اللجنة يعني‬
‫أن المشرع المصري لم يرد الخروج على الحكم الوارد في الفقرة الثانية‬
‫من المادة التاسعة من قانون اإلجراءات الجنائية ‪ .‬غير أنه لما كان البين‬
‫من المفردات المضمومة أن تحقيقات النيابة العامة التي تمت قبل صدور‬
‫إذن مجلس القضاء األعلى تتعلق باالتهام المسند إلى الطاعن الثاني‬
‫وحده وكان الطاعن األول ال يدعي أن تلك التحقيقات أسفرت عن دليل‬
‫استند إليه الحكم في قضائه بإدانته ‪ ،‬ومن ثم فال جدوى مما يثيره الطاعن‬
‫األول نعياً على الحكم من خطأ في الرد على الدفع ‪( .‬الطعن رقم ‪61211‬‬
‫لسنة ‪ 11‬جلسة ‪ 41/11/4112‬س ‪ 26‬ص ‪ 614‬ق ‪)82‬‬

‫بالقانون ‪ 748‬لسنة ‪ 8009‬الجريدة الرسمية العدد ‪ 89‬تابع – ‪ 86‬يونية‬ ‫(مادة ‪ ( )29‬مستبدلة‬


‫‪) 8009‬‬

‫تأديب القضاة بجميع درجاتهم يكون من اختصاص مجلس يشكل من أقدم رؤساء‬
‫محاكم االستئناف من غير أعضاء مجلس القضاء األعلى رئيسا ‪ ,‬وعضوية أقدم‬
‫قاضين بمحكمة النقض وأقدم نائبى رئيس محكمة االستئناف ‪.‬‬
‫وعند غياب الرئيس أو أحد األعضاء أو وجود مانع لديه يحل محله الذى يليه‬
‫فى األقدمية ‪.‬‬
‫دفع المخاصم بعدم دستورية م ‪ 89‬من ق السلطة القضائية ‪.‬عدم قيامه على سند‬
‫من الجد إزاء عدم بيان أوجه تعارض تلك المادة مع النصوص الدستورية المدعى‬
‫بمخالفتها ‪ .‬وجوب االلتفات عنه‬
‫ال يجدى المدعى الدفع المثار منه بعدم دستورية المادة " ‪ " 89‬من قانون السلطة‬
‫القضائيةبحسبان أن هذا الدفع غير قائم على سند من الجد إزاء عدم بيان أوجه‬
‫تعارض هذه المادة مع النصوص الدستورية المدعى بمخالفتها ‪ ،‬ومن ثم تلتفت عنه‬
‫المحكمة ‪( .‬الطعن رقم ‪ 11111‬لسنة ‪ 16‬جلسة ‪ 2008/04/12‬س ‪ 28‬ص ‪ 418‬ق‬
‫‪)16‬‬
‫مساءلة القضاة تأديبياً ‪ .‬اختصاص مجلس التأديب به برئاسة رئيس محكمة النقض‬
‫وعضوية أقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من مستشارى محكمة‬
‫النقض بحسبانهم أكثر خبرة ودراية بأوضاع السلطة القضائيةوأنفذ إلى الضوابط‬
‫الكافية في طبيعة الوظيفة القضائية وما يرتبط بها من القيم الرفيعة التى ترد عنها‬
‫كل تخرص أو شبهة ‪ .‬م ‪ 89‬قرار بق ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬قبل تعديله بق ‪ 144‬لسنة ‪4116‬‬
‫‪.‬‬
‫إن قانون السلطة القضائيةالصادر بالقرار بقانون رقم ‪ 46‬لسنة ‪ - 1814‬الذى يحكم‬
‫واقعة الدعوى ‪ -‬قبل تعديله بالقانون رقم ‪ 144‬لسنة ‪ 4116‬المعمول به اعتباراً من‬
‫أول أكتوبر ‪ - 4116‬قد أفرد الفصل التاسع من بابه الثانى لألحكام الخاصة بمساءلة‬
‫القضاة تأديبياً ‪ ،‬وعهد بذلك في المادة " ‪ " 89‬منه إلى مجلس تأديب يشكل برئاسة‬
‫رئيس محكمة النقض وعضوية أقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة‬
‫من مستشارى محكمة النقض مما مفاده أن المشرع أوكل االختصاص بالفصل في‬
‫الدعوى التأديبية إلى سبعة من رجال القضاء هم بطبيعة مراكزهم وأقدميتهم على‬
‫القمة من مدارج التنظيم القضائي ‪ ،‬وبالتالى أكثر خبرة ودراية بأوضاع السلطة‬
‫القضائية‪ ،‬وأعمق فهما ً للمقاييس الصارمة التى يتعين أن يؤدى العمل القضائي في‬
‫إطارها ‪ ،‬وأنفذ إلى الضوابط الكامنة في طبيعة الوظيفة القضائية وما يرتبط بها من‬
‫القيم الرفيعة التى ترد عنها كل تخرص أو شبهة تنال منها مما يجعل المجلس ‪-‬‬
‫على ضوء هذه الحقائق ‪ -‬األقدر على الفصل في خصومة قد تؤول إلى عزل‬
‫القاضى من وظيفته ‪( .‬الطعن رقم ‪ 11111‬لسنة ‪ 16‬جلسة ‪ 2008/04/12‬س ‪28‬‬
‫ص ‪ 418‬ق ‪)16‬‬
‫طلب وزير العدل إحالة الطالب إلى مجلس التأديب ‪.‬م ‪ 89‬من قانون السلطة‬
‫القضائية‪.‬مجرد طلب رفعت به دعوى فقد الصالحية ‪.‬عدم اعتباره من قبيل القرارات‬
‫اإلدارية ‪.‬مؤدى ذلك عدم قبول طلب إلغائه‪ .‬م ‪ 91‬من ذات القانون‪.‬‬

‫لما كان شرط قبول طلبات اإللغاء التى يقدمها رجال القضاء و النيابة إلى‬
‫هذه المحكمة أن تكون ‪ -‬طبقاً لصريح نص المادة ‪ 91‬من قانون السلطة‬
‫القضائيةالصادر بالقانون ‪ 46‬لسنة ‪ - 1814‬منصبه على القرارات اإلدارية‬
‫النهائية المتعلقة بأى شأن من شئونهم ‪ ،‬و كان طلب وزير العدل إحالة‬
‫‪11-‬‬
‫‪12-‬‬
‫‪1990‬‬

‫الطالب إلى المجلس المشار إليه في المادة ‪ 89‬من القانون طبقاً للمادة‬
‫‪ 111‬منه ال يعدو أن يكون مجرد طلب رفعت به دعوى فقد الصالحية أمام‬
‫ذلك المجلس فال يعتبر قراراً إدارياً مما تختص المحكمة بالنظر في طلب‬
‫إلغائه ‪ ،‬فإنه يتعين عدم قبول الطلب ‪( .‬الطعن رقم ‪ 114‬لسنة ‪ 29‬جلسة‬
‫‪ 11/14/1881‬س ‪ 41‬ع ‪ 1‬ص ‪ 81‬ق)‪22‬‬

‫الجريدة الرسمية العدد ‪ 89‬تابع – ‪ 86‬يونية ‪) 8009‬‬ ‫( مستبدلة بالقانون ‪ 748‬لسنة ‪8009‬‬ ‫(مادة ‪)22‬‬
‫تقام الدعوى التأديبية من النائب العام من تلقاء نفسه أو بناء على اقتراح وزير‬
‫العدل أو رئيس المحكمة التي يتبعها القاضى ‪.‬‬
‫وال تقام الدعوى إال بناء علي تحقيق جنائي‪ ,‬أو علي تحقيق إداري يتواله أحد‬
‫نواب رئيس محكمة النقض أو رئيس بمحكمة االستئناف يندبه وزير العدل أو‬
‫رئيس المحكمة بالنسبة إلى القضاة ومن يعلوهم بمحكمة النقض أو بمحاكم‬
‫االستئناف ‪ ,‬أو قاض من محكمة النقض أو من محكمة االستئناف من إدارة‬
‫التفتيش القضائى بالنسبة إلى الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضاته‬
‫‪ .‬دعوى تأديب القضاة ‪ .‬إناطة المشرع لمجلس التأديب واليته بنظرها وفق قواعد‬
‫إجرائية وضمانات أساسية للقاضى ‪ .‬انتهاؤها بإصدار حكم ببراءته أو عقابه وفقاً‬
‫لمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر جسامتها ‪ .‬المواد ‪، 114 ، 111 ، 111 ، 88‬‬
‫‪ 111 ، 116‬من ق السلطة القضائية ‪.‬تفرد المجلس بتنظيم خاص في تشكيله من‬
‫رئيس محكمة النقض وأقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من‬
‫مستشارى محكمة النقض ‪ .‬مؤداه ‪ .‬عدم اندراجه وفق ذلك التنظيم وتلك المغايرة‬
‫ذات مفهوم المحاكم العادية ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم خضوع أعضاءه ألحكام مخاصمة قضاتها‬
‫إن المادة (‪ )88‬من قانون السلطة القضائيةالمشار إليه سلفاً أوضحت طريقة رفع‬
‫الدعوى التأديبية فنصت على أن تقام من النائب العام بناء على طلب وزير العدل بعد‬
‫تحقيق جنائى أو تحقيق إدارى يتواله أحد نواب رئيس محكمة النقض أو رئيس‬
‫محكمة استئناف يندبه وزير العدل بالنسبة إلى المستشارين ‪ ،‬أو مستشار من إدارة‬
‫التفتيش القضائي بالنسبة إلى الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضاتها ‪ ،‬كما أوجبت‬
‫المادة (‪ )111‬منه أن تشتمل عريضة الدعوى التأديبية على التهمة واألدلة المؤيدة‬
‫لها ‪ ،‬وأجازت المادة (‪ )111‬لمجلس التأديب أن يجرى ما يراه الزماً من التحقيقات أو‬
‫يندب أحد أعضائه لذلك ‪ ،‬وحددت المادة (‪ )114‬إجراءات المحاكمة بحيث إذا رأى‬
‫المجلس محال ً للسير فيها عن جميع التهم أو بعضها كلف القاضى بالحضور بميعاد‬
‫أسبوع على األقل على أن يشتمل التكليف بالحضور على بيان كاف لموضوع‬
‫الدعوى وأدلة االتهام ‪ ،‬كما نصت المادة (‪ )116‬على الحكم في الدعوى بعد سماع‬
‫طلبات النيابة ودفاع القاضى المرفوعة عليه الدعوى وأتاحت له الحضور بشخصه أو‬
‫أن ينيب للدفاع عنه أحد رجال القضاء من غير مستشارى محكمة النقض ‪ ،‬ثم أوجبت‬
‫المادة (‪ )111‬أن يكون الحكم الصادر في الدعوى التأديبية مشتمال ً على األسباب‬
‫التى ُبنى عليها وأن تتلى هذه األسباب عند النطق به في جلسة سرية ‪ ،‬وحيث إن‬
‫مؤدى النصوص المتقدمة مجتمعة أن المشرع ناط بمجلس التأديب والية نظر دعوى‬
‫تأديب القضاة ‪ ،‬وجعل زمامها بيديه ومآل األمر فيها إليه ‪ ،‬وذلك في إطار ما رسمه‬
‫لهذه الدعوى من قواعد إجرائية وما كفله للقاضى من ضمانات أساسية ‪ ،‬وصوال ً إلى‬
‫القول الفصل فيها ‪ -‬باعتباره هيئة قضائية ‪ -‬بإصدار حكم ببراءته أو بعقابه بالجزاء‬
‫الذى يراه ‪ -‬اللوم أو العزل ‪ -‬وفقاً القتناعه بمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر‬
‫جسامتها ‪ ،‬وإلى جانب هذه الصفة القضائية للمجلس فقد أواله المشرع طبيعة‬
‫خاصة مغايرة لطبيعة المحاكم العادية إذ أفرده بتنظيم خاص تبرز مالمحه في‬
‫تشكيله الذى توخى فيه الجمع ‪ -‬فضال ً عن رئيس محكمة النقض ‪ -‬بين أقدم ثالثة‬
‫من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من مستشارى محكمة النقض وذلك خالفاً‬
‫للقواعد المنظمة لتشكيل المحاكم العادية التى تؤلف دوائر كل منها بمختلف‬
‫درجاتها من قضاتها فحسب ‪ ،‬هذا إلى أن الخصومة التى أسند إليه االختصاص‬
‫بالفصل فيها قد احتجزها بنصوص إجرائية مستقلة عن تلك الواردة في قانون‬
‫المرافعات وقانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬ومن ثم فإنه ال يندرج بحسب هذا التنظيم‬
‫وتلك المغايرة تحت مفهوم المحاكم العادية ‪ ،‬وال يخضع أعضاؤه بالتالى ألحكام‬
‫مخاصمة قضاتها ‪( .‬الطعن رقم ‪ 11111‬لسنة ‪ 16‬جلسة ‪ 14/14/4119‬س ‪ 28‬ص‬
‫‪ 418‬ق ‪)16‬‬

‫(مادة ‪)711‬‬
‫ترفع الدعوى التأديبية بعريضة تشتمل علي التهمة واألدلة المؤيدة لها وتقدم‬
‫لمجلس التأديب ليصدر قراره بإعالن القاضى للحضور أمامه ‪.‬‬
‫دعوى تأديب القضاة ‪ .‬إناطة المشرع لمجلس التأديب واليته بنظرها وفق قواعد‬
‫إجرائية وضمانات أساسية للقاضى ‪ .‬انتهاؤها بإصدار حكم ببراءته أو عقابه وفقاً‬
‫لمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر جسامتها ‪ .‬المواد ‪، 114 ، 111 ، 111 ، 88‬‬
‫‪ 111 ، 116‬من ق السلطة القضائية ‪.‬تفرد المجلس بتنظيم خاص في تشكيله من‬
‫رئيس محكمة النقض وأقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من‬
‫مستشارى محكمة النقض ‪ .‬مؤداه ‪ .‬عدم اندراجه وفق ذلك التنظيم وتلك المغايرة‬
‫ذات مفهوم المحاكم العادية ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم خضوع أعضاءه ألحكام مخاصمة قضاتها‬
‫إن المادة (‪ )88‬من قانون السلطة القضائيةالمشار إليه سلفاً أوضحت طريقة رفع‬
‫الدعوى التأديبية فنصت على أن تقام من النائب العام بناء على طلب وزير العدل بعد‬
‫تحقيق جنائى أو تحقيق إدارى يتواله أحد نواب رئيس محكمة النقض أو رئيس‬
‫محكمة استئناف يندبه وزير العدل بالنسبة إلى المستشارين ‪ ،‬أو مستشار من إدارة‬
‫التفتيش القضائي بالنسبة إلى الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضاتها ‪ ،‬كما أوجبت‬
‫المادة (‪ )111‬منه أن تشتمل عريضة الدعوى التأديبية على التهمة واألدلة المؤيدة‬
‫لها ‪ ،‬وأجازت المادة (‪ )111‬لمجلس التأديب أن يجرى ما يراه الزماً من التحقيقات أو‬
‫يندب أحد أعضائه لذلك ‪ ،‬وحددت المادة (‪ )114‬إجراءات المحاكمة بحيث إذا رأى‬
‫المجلس محال ً للسير فيها عن جميع التهم أو بعضها كلف القاضى بالحضور بميعاد‬
‫أسبوع على األقل على أن يشتمل التكليف بالحضور على بيان كاف لموضوع‬
‫الدعوى وأدلة االتهام ‪ ،‬كما نصت المادة (‪ )116‬على الحكم في الدعوى بعد سماع‬
‫طلبات النيابة ودفاع القاضى المرفوعة عليه الدعوى وأتاحت له الحضور بشخصه أو‬
‫أن ينيب للدفاع عنه أحد رجال القضاء من غير مستشارى محكمة النقض ‪ ،‬ثم أوجبت‬
‫المادة (‪ )111‬أن يكون الحكم الصادر في الدعوى التأديبية مشتمال ً على األسباب‬
‫التى ُبنى عليها وأن تتلى هذه األسباب عند النطق به في جلسة سرية ‪ ،‬وحيث إن‬
‫مؤدى النصوص المتقدمة مجتمعة أن المشرع ناط بمجلس التأديب والية نظر دعوى‬
‫تأديب القضاة ‪ ،‬وجعل زمامها بيديه ومآل األمر فيها إليه ‪ ،‬وذلك في إطار ما رسمه‬
‫لهذه الدعوى من قواعد إجرائية وما كفله للقاضى من ضمانات أساسية ‪ ،‬وصوال ً إلى‬
‫القول الفصل فيها ‪ -‬باعتباره هيئة قضائية ‪ -‬بإصدار حكم ببراءته أو بعقابه بالجزاء‬
‫الذى يراه ‪ -‬اللوم أو العزل ‪ -‬وفقاً القتناعه بمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر‬
‫جسامتها ‪ ،‬وإلى جانب هذه الصفة القضائية للمجلس فقد أواله المشرع طبيعة‬
‫خاصة مغايرة لطبيعة المحاكم العادية إذ أفرده بتنظيم خاص تبرز مالمحه في‬
‫تشكيله الذى توخى فيه الجمع ‪ -‬فضال ً عن رئيس محكمة النقض ‪ -‬بين أقدم ثالثة‬
‫من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من مستشارى محكمة النقض وذلك خالفاً‬
‫للقواعد المنظمة لتشكيل المحاكم العادية التى تؤلف دوائر كل منها بمختلف‬
‫درجاتها من قضاتها فحسب ‪ ،‬هذا إلى أن الخصومة التى أسند إليه االختصاص‬
‫بالفصل فيها قد احتجزها بنصوص إجرائية مستقلة عن تلك الواردة في قانون‬
‫المرافعات وقانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬ومن ثم فإنه ال يندرج بحسب هذا التنظيم‬
‫وتلك المغايرة تحت مفهوم المحاكم العادية ‪ ،‬وال يخضع أعضاؤه بالتالى ألحكام‬
‫مخاصمة قضاتها ‪( .‬الطعن رقم ‪ 11111‬لسنة ‪ 16‬جلسة ‪ 14/14/4119‬س ‪ 28‬ص‬
‫‪ 418‬ق ‪)16‬‬

‫(مادة ‪)717‬‬
‫يجوز للمجلس أن يجري مايراه الزما من التحقيقات وله أن يندب أحد أعضائه‬
‫للقيام بذلك‪.‬‬
‫دعوى تأديب القضاة ‪ .‬إناطة المشرع لمجلس التأديب واليته بنظرها وفق قواعد‬
‫إجرائية وضمانات أساسية للقاضى ‪ .‬انتهاؤها بإصدار حكم ببراءته أو عقابه وفقاً‬
‫لمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر جسامتها ‪ .‬المواد ‪، 114 ، 111 ، 111 ، 88‬‬
‫‪ 111 ، 116‬من ق السلطة القضائية ‪.‬تفرد المجلس بتنظيم خاص في تشكيله من‬
‫رئيس محكمة النقض وأقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من‬
‫مستشارى محكمة النقض ‪ .‬مؤداه ‪ .‬عدم اندراجه وفق ذلك التنظيم وتلك المغايرة‬
‫ذات مفهوم المحاكم العادية ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم خضوع أعضاءه ألحكام مخاصمة قضاتها‬
‫إن المادة (‪ )88‬من قانون السلطة القضائيةالمشار إليه سلفاً أوضحت طريقة رفع‬
‫الدعوى التأديبية فنصت على أن تقام من النائب العام بناء على طلب وزير العدل بعد‬
‫تحقيق جنائى أو تحقيق إدارى يتواله أحد نواب رئيس محكمة النقض أو رئيس‬
‫محكمة استئناف يندبه وزير العدل بالنسبة إلى المستشارين ‪ ،‬أو مستشار من إدارة‬
‫التفتيش القضائي بالنسبة إلى الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضاتها ‪ ،‬كما أوجبت‬
‫المادة (‪ )111‬منه أن تشتمل عريضة الدعوى التأديبية على التهمة واألدلة المؤيدة‬
‫لها ‪ ،‬وأجازت المادة (‪ )111‬لمجلس التأديب أن يجرى ما يراه الزماً من التحقيقات أو‬
‫يندب أحد أعضائه لذلك ‪ ،‬وحددت المادة (‪ )114‬إجراءات المحاكمة بحيث إذا رأى‬
‫المجلس محال ً للسير فيها عن جميع التهم أو بعضها كلف القاضى بالحضور بميعاد‬
‫أسبوع على األقل على أن يشتمل التكليف بالحضور على بيان كاف لموضوع‬
‫الدعوى وأدلة االتهام ‪ ،‬كما نصت المادة (‪ )116‬على الحكم في الدعوى بعد سماع‬
‫طلبات النيابة ودفاع القاضى المرفوعة عليه الدعوى وأتاحت له الحضور بشخصه أو‬
‫أن ينيب للدفاع عنه أحد رجال القضاء من غير مستشارى محكمة النقض ‪ ،‬ثم أوجبت‬
‫المادة (‪ )111‬أن يكون الحكم الصادر في الدعوى التأديبية مشتمال ً على األسباب‬
‫التى ُبنى عليها وأن تتلى هذه األسباب عند النطق به في جلسة سرية ‪ ،‬وحيث إن‬
‫مؤدى النصوص المتقدمة مجتمعة أن المشرع ناط بمجلس التأديب والية نظر دعوى‬
‫تأديب القضاة ‪ ،‬وجعل زمامها بيديه ومآل األمر فيها إليه ‪ ،‬وذلك في إطار ما رسمه‬
‫لهذه الدعوى من قواعد إجرائية وما كفله للقاضى من ضمانات أساسية ‪ ،‬وصوال ً إلى‬
‫القول الفصل فيها ‪ -‬باعتباره هيئة قضائية ‪ -‬بإصدار حكم ببراءته أو بعقابه بالجزاء‬
‫الذى يراه ‪ -‬اللوم أو العزل ‪ -‬وفقاً القتناعه بمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر‬
‫جسامتها ‪ ،‬وإلى جانب هذه الصفة القضائية للمجلس فقد أواله المشرع طبيعة‬
‫خاصة مغايرة لطبيعة المحاكم العادية إذ أفرده بتنظيم خاص تبرز مالمحه في‬
‫تشكيله الذى توخى فيه الجمع ‪ -‬فضال ً عن رئيس محكمة النقض ‪ -‬بين أقدم ثالثة‬
‫من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من مستشارى محكمة النقض وذلك خالفاً‬
‫للقواعد المنظمة لتشكيل المحاكم العادية التى تؤلف دوائر كل منها بمختلف‬
‫درجاتها من قضاتها فحسب ‪ ،‬هذا إلى أن الخصومة التى أسند إليه االختصاص‬
‫بالفصل فيها قد احتجزها بنصوص إجرائية مستقلة عن تلك الواردة في قانون‬
‫المرافعات وقانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬ومن ثم فإنه ال يندرج بحسب هذا التنظيم‬
‫وتلك المغايرة تحت مفهوم المحاكم العادية ‪ ،‬وال يخضع أعضاؤه بالتالى ألحكام‬
‫مخاصمة قضاتها ‪( .‬الطعن رقم ‪ 11111‬لسنة ‪ 16‬جلسة ‪ 14/14/4119‬س ‪ 28‬ص‬
‫‪ 418‬ق ‪)16‬‬

‫(مادة ‪)719‬‬
‫إذا رأي مجلس التأديب وجها للسير في إجراءات المحاكمة عن جميع التهم أو‬
‫بعضها كلف القاضى الحضور بميعاد أسبوع علي األقل بناء علي أمر من رئيس‬
‫المجلس ‪.‬‬
‫ويجب أن يشمل طلب الحضور علي بيان كاف لموضوع الدعوى وأدلة االتهام ‪.‬‬
‫دعوى تأديب القضاة ‪ .‬إناطة المشرع لمجلس التأديب واليته بنظرها وفق قواعد‬
‫إجرائية وضمانات أساسية للقاضى ‪ .‬انتهاؤها بإصدار حكم ببراءته أو عقابه وفقاً‬
‫لمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر جسامتها ‪ .‬المواد ‪، 114 ، 111 ، 111 ، 88‬‬
‫‪ 111 ، 116‬من ق السلطة القضائية ‪.‬تفرد المجلس بتنظيم خاص في تشكيله من‬
‫رئيس محكمة النقض وأقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من‬
‫مستشارى محكمة النقض ‪ .‬مؤداه ‪ .‬عدم اندراجه وفق ذلك التنظيم وتلك المغايرة‬
‫ذات مفهوم المحاكم العادية ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم خضوع أعضاءه ألحكام مخاصمة قضاتها‬
‫إن المادة (‪ )88‬من قانون السلطة القضائيةالمشار إليه سلفاً أوضحت طريقة رفع‬
‫الدعوى التأديبية فنصت على أن تقام من النائب العام بناء على طلب وزير العدل بعد‬
‫تحقيق جنائى أو تحقيق إدارى يتواله أحد نواب رئيس محكمة النقض أو رئيس‬
‫محكمة استئناف يندبه وزير العدل بالنسبة إلى المستشارين ‪ ،‬أو مستشار من إدارة‬
‫التفتيش القضائي بالنسبة إلى الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضاتها ‪ ،‬كما أوجبت‬
‫المادة (‪ )111‬منه أن تشتمل عريضة الدعوى التأديبية على التهمة واألدلة المؤيدة‬
‫لها ‪ ،‬وأجازت المادة (‪ )111‬لمجلس التأديب أن يجرى ما يراه الزماً من التحقيقات أو‬
‫يندب أحد أعضائه لذلك ‪ ،‬وحددت المادة (‪ )114‬إجراءات المحاكمة بحيث إذا رأى‬
‫المجلس محال ً للسير فيها عن جميع التهم أو بعضها كلف القاضى بالحضور بميعاد‬
‫أسبوع على األقل على أن يشتمل التكليف بالحضور على بيان كاف لموضوع‬
‫الدعوى وأدلة االتهام ‪ ،‬كما نصت المادة (‪ )116‬على الحكم في الدعوى بعد سماع‬
‫طلبات النيابة ودفاع القاضى المرفوعة عليه الدعوى وأتاحت له الحضور بشخصه أو‬
‫أن ينيب للدفاع عنه أحد رجال القضاء من غير مستشارى محكمة النقض ‪ ،‬ثم أوجبت‬
‫المادة (‪ )111‬أن يكون الحكم الصادر في الدعوى التأديبية مشتمال ً على األسباب‬
‫التى ُبنى عليها وأن تتلى هذه األسباب عند النطق به في جلسة سرية ‪ ،‬وحيث إن‬
‫مؤدى النصوص المتقدمة مجتمعة أن المشرع ناط بمجلس التأديب والية نظر دعوى‬
‫تأديب القضاة ‪ ،‬وجعل زمامها بيديه ومآل األمر فيها إليه ‪ ،‬وذلك في إطار ما رسمه‬
‫لهذه الدعوى من قواعد إجرائية وما كفله للقاضى من ضمانات أساسية ‪ ،‬وصوال ً إلى‬
‫القول الفصل فيها ‪ -‬باعتباره هيئة قضائية ‪ -‬بإصدار حكم ببراءته أو بعقابه بالجزاء‬
‫الذى يراه ‪ -‬اللوم أو العزل ‪ -‬وفقاً القتناعه بمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر‬
‫جسامتها ‪ ،‬وإلى جانب هذه الصفة القضائية للمجلس فقد أواله المشرع طبيعة‬
‫خاصة مغايرة لطبيعة المحاكم العادية إذ أفرده بتنظيم خاص تبرز مالمحه في‬
‫تشكيله الذى توخى فيه الجمع ‪ -‬فضال ً عن رئيس محكمة النقض ‪ -‬بين أقدم ثالثة‬
‫من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من مستشارى محكمة النقض وذلك خالفاً‬
‫للقواعد المنظمة لتشكيل المحاكم العادية التى تؤلف دوائر كل منها بمختلف‬
‫درجاتها من قضاتها فحسب ‪ ،‬هذا إلى أن الخصومة التى أسند إليه االختصاص‬
‫بالفصل فيها قد احتجزها بنصوص إجرائية مستقلة عن تلك الواردة في قانون‬
‫المرافعات وقانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬ومن ثم فإنه ال يندرج بحسب هذا التنظيم‬
‫وتلك المغايرة تحت مفهوم المحاكم العادية ‪ ،‬وال يخضع أعضاؤه بالتالى ألحكام‬
‫مخاصمة قضاتها ‪( .‬الطعن رقم ‪ 11111‬لسنة ‪ 16‬جلسة ‪ 14/14/4119‬س ‪ 28‬ص‬
‫‪ 418‬ق ‪)16‬‬
‫( مستبدلة بالقانون ‪ 748‬لسنة ‪ 8009‬الجريدة الرسمية العدد ‪ 89‬تابع – ‪ 86‬يونية‬ ‫(مادة ‪)721‬‬
‫‪) 8009‬‬

‫عند تقرير السير في إجراءات المحاكمة يعتبر القاضى فى إجازة حتمية تصرف‬
‫له خاللها كافة مستحقاته المالية ‪ ,‬وذلك حتى تنتهى المحاكمة ‪. .‬‬
‫اعتبار القاضى فى إجازة حتمية تصرف له فيها كافة مستحقاته المالية ‪ .‬مناطه ‪.‬‬
‫إحالته إلى مجلس التأديب أو الصالحية ‪ .‬المادتان ‪ 111 ، 111‬ق السلطة‬
‫القضائيةالمعدل بق ‪ 144‬لسنة ‪ . 4116‬إحالة المطعون ضده إلى المحاكمة الجنائية‬
‫وإدانته وتنفيذه العقوبة المقضى بها حتى صدور قرار وزير العدل باعتباره مستقيال ً ‪.‬‬
‫مؤداه ‪ .‬عدم أحقيته أى مستحقات مالية فى الفترة السابقة على صدور هذا القرار ‪.‬‬
‫عله ذلك ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه ذلك ‪ .‬خطأ‪.‬‬
‫النص فى المادتين ‪ 111 ، 111‬من قانون السلطة القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪1814‬‬
‫المعدل بالقانون رقم ‪ 144‬لسنة ‪ 4116‬يدل على أن مناط استحقاق القاضى لكافة‬
‫مستحقاته المالية أن يكون قد أحيل إلى مجلس التأديب أو الصالحية ‪ ،‬وعند تقرير‬
‫السير فى اإلجراءات يعتبر القاضى فى إجازة حتميه تصرف له خاللها كافة‬
‫مستحقاته المالية حتى تنتهى المحاكمة ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان البين من األوراق أن‬
‫المطعون ضده قد أحيل إلى المحكمة الجنائية لما نسب إليه من وقائع قضى بإدانته‬
‫عنها لثبوت اقترافه إياها وقد نفذ العقوبة المقضى بها عليه ‪ ،‬إلى أن صدر قرار‬
‫المستشار وزير العدل رقم ‪ 4416‬فى ‪ 11‬من مارس ‪ 4111‬باعتباره مستقيال ً من‬
‫وظيفته القضائية النقطاعه عن عمله مدة تزيد عن ثالثين يوماً بدون إذن اعتباراً من‬
‫‪ 44‬من يناير ‪ . 4111‬وإذ خلت األوراق مما يفيد إحالة المطعون ضده إلى مجلس‬
‫التأديب أو الصالحية ومن ثم فال أحقيه له فى أى مستحقات مالية عن الفترة‬
‫المطالب بها والسابقة على صدور قرار اعتباره مستقيال ً ‪ ،‬وإذ خالف الحكم المطعون‬
‫فيه هذا النظر وقضى بأحقية المطعون ضده فى كافة مستحقاته المالية عن تلك‬
‫الفترة فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪( .‬الطعن رقم ‪ 261‬لسنة ‪ 94‬جلسة‬
‫)‪2016/01/26‬‬

‫(مادة ‪)714‬‬
‫تنقضي الدعوى التأديبية باستقالة القاضى أو إحالته إلي المعاش ‪.‬‬
‫والتأثير للدعوى التأديبية علي الدعوى الجنائية أو المدنية الناشئة عن نفس‬
‫الواقعة ‪.‬‬
‫اإلكراه ‪ .‬تقديره ‪ .‬تقديم الطالب استقالته بقصد االستفاده مما نصت عليه المادة ‪114‬‬
‫من قانون السلطة القضائية ‪.‬النعى عليها بصدورها تحت تأثير اإلكراه ‪ .‬ال أساس له ‪.‬‬
‫الطعن بعدم دستورية المادتين ‪ 111‬و ‪ 111‬من هذا القانون أيا كان وجه الرأى فيه‬
‫غير منتج ‪ .‬علة ذلك‬
‫يتعين أن يراعى في تقدير اإلكراه‪ -‬وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬جنس‬
‫من وقع عليه هذا اإلكراه وسنه وحالته االجتماعية والصحية وأى ظرف آخر من‬
‫شأنه أن يؤثر في جسامة اإلكراه وكان الطالب الذى ولى القضاء بين الناس ويعلم‬
‫أن القانون وفر له من الضمانات وحقوق الدفاع ما يكفل له نفى ما أسند إليه من‬
‫وقائع أقيم عليها طلب فقد الصالحية فقد اختار االستقالة بقصد االستفادة مما نصت‬
‫علية المادة ‪ 114‬من قانون السلطة القضائيةمن انقضاء دعوى الصالحية باالستقالة‬
‫وتجنب صدور حكم ضده فيها فإن هذه االستقالة تكون وليدة إرادة حره اختارت‬
‫البديل األفضل ‪ ،‬ويكون طلب الطالب بطالن استقالته التى قدمها بتاريخ ‪1988/2/7‬‬
‫بدعوى صدورها منه تحت تأثير إكراه وقع عليه على غير أساس‪ ،‬لما كان ذلك وكان‬
‫ال شأن ألى من المادتين ‪ 111 ، 111‬من قانون السلطة القضائيةفي صحة االستقالة‬
‫المقدمة منه فإن ما يثيره بصدد عدم دستوريتهما ‪ -‬أياً كان وجه الرأى فيه‪ -‬يكون غير‬
‫منتج( ‪.‬الطعن رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 29‬جلسة ‪ 19/18/1884‬س ‪ 41‬ع ‪ 1‬ص ‪ 86‬ق ‪)41‬‬

‫(مادة ‪)714‬‬
‫لمجلس التأديب أو القاضى المنتدب للتحقيق السلطة المخولة لمحاكم الجنح فيما‬
‫يختص بالشهود الذين يري فائدة من سماع أقوالهم ‪.‬‬
‫(الفقرة الثالثة مستبدلة بالقانون ‪ 748‬لسنة ‪ 8009‬الجريدة الرسمية العدد ‪ 89‬تابع –‬ ‫(مادة ‪)729‬‬
‫‪ 86‬يونية ‪) 8009‬‬

‫تكون جلسات المحاكمة التأديبية سرية ‪.‬‬


‫ويحكم مجلس التأديب بعد سماع طلبات النيابة العامة ودفاع القاضى المرفوعة‬
‫علي الدعوى ويكون القاضى أخر من يتكلم ‪.‬‬
‫ويحضر القاضى بشخصه أمام المجلس وله أن يقدم دفاعه كتابة أوأن ينيب في‬
‫الدفاع عنه أحد رجال القضاء الحاليين أو السابقين من غير أرباب الوظائف أو‬
‫المهن ‪.‬‬
‫وللمجلس دائما الحق في طلب حضور القاضى بشخصه وإذا لم يحضر القاضى أو‬
‫ينيب عنه أحد جاز الحكم في غيبته بعد التحقيق من صحة إعالنه‬
‫‪ .‬دعوى تأديب القضاة ‪ .‬إناطة المشرع لمجلس التأديب واليته بنظرها وفق قواعد‬
‫إجرائية وضمانات أساسية للقاضى ‪ .‬انتهاؤها بإصدار حكم ببراءته أو عقابه وفقاً‬
‫لمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر جسامتها ‪ .‬المواد ‪، 114 ، 111 ، 111 ، 88‬‬
‫‪ 111 ، 116‬من ق السلطة القضائية ‪.‬تفرد المجلس بتنظيم خاص في تشكيله من‬
‫رئيس محكمة النقض وأقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من‬
‫مستشارى محكمة النقض ‪ .‬مؤداه ‪ .‬عدم اندراجه وفق ذلك التنظيم وتلك المغايرة‬
‫ذات مفهوم المحاكم العادية ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم خضوع أعضاءه ألحكام مخاصمة قضاتها‬
‫إن المادة (‪ )88‬من قانون السلطة القضائيةالمشار إليه سلفاً أوضحت طريقة رفع‬
‫الدعوى التأديبية فنصت على أن تقام من النائب العام بناء على طلب وزير العدل بعد‬
‫تحقيق جنائى أو تحقيق إدارى يتواله أحد نواب رئيس محكمة النقض أو رئيس‬
‫محكمة استئناف يندبه وزير العدل بالنسبة إلى المستشارين ‪ ،‬أو مستشار من إدارة‬
‫التفتيش القضائي بالنسبة إلى الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضاتها ‪ ،‬كما أوجبت‬
‫المادة (‪ )111‬منه أن تشتمل عريضة الدعوى التأديبية على التهمة واألدلة المؤيدة‬
‫لها ‪ ،‬وأجازت المادة (‪ )111‬لمجلس التأديب أن يجرى ما يراه الزماً من التحقيقات أو‬
‫يندب أحد أعضائه لذلك ‪ ،‬وحددت المادة (‪ )114‬إجراءات المحاكمة بحيث إذا رأى‬
‫المجلس محال ً للسير فيها عن جميع التهم أو بعضها كلف القاضى بالحضور بميعاد‬
‫أسبوع على األقل على أن يشتمل التكليف بالحضور على بيان كاف لموضوع‬
‫الدعوى وأدلة االتهام ‪ ،‬كما نصت المادة (‪ )116‬على الحكم في الدعوى بعد سماع‬
‫طلبات النيابة ودفاع القاضى المرفوعة عليه الدعوى وأتاحت له الحضور بشخصه أو‬
‫أن ينيب للدفاع عنه أحد رجال القضاء من غير مستشارى محكمة النقض ‪ ،‬ثم أوجبت‬
‫المادة (‪ )111‬أن يكون الحكم الصادر في الدعوى التأديبية مشتمال ً على األسباب‬
‫التى ُبنى عليها وأن تتلى هذه األسباب عند النطق به في جلسة سرية ‪ ،‬وحيث إن‬
‫مؤدى النصوص المتقدمة مجتمعة أن المشرع ناط بمجلس التأديب والية نظر دعوى‬
‫تأديب القضاة ‪ ،‬وجعل زمامها بيديه ومآل األمر فيها إليه ‪ ،‬وذلك في إطار ما رسمه‬
‫لهذه الدعوى من قواعد إجرائية وما كفله للقاضى من ضمانات أساسية ‪ ،‬وصوال ً إلى‬
‫القول الفصل فيها ‪ -‬باعتباره هيئة قضائية ‪ -‬بإصدار حكم ببراءته أو بعقابه بالجزاء‬
‫الذى يراه ‪ -‬اللوم أو العزل ‪ -‬وفقاً القتناعه بمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر‬
‫جسامتها ‪ ،‬وإلى جانب هذه الصفة القضائية للمجلس فقد أواله المشرع طبيعة‬
‫خاصة مغايرة لطبيعة المحاكم العادية إذ أفرده بتنظيم خاص تبرز مالمحه في‬
‫تشكيله الذى توخى فيه الجمع ‪ -‬فضال ً عن رئيس محكمة النقض ‪ -‬بين أقدم ثالثة‬
‫من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من مستشارى محكمة النقض وذلك خالفاً‬
‫للقواعد المنظمة لتشكيل المحاكم العادية التى تؤلف دوائر كل منها بمختلف‬
‫درجاتها من قضاتها فحسب ‪ ،‬هذا إلى أن الخصومة التى أسند إليه االختصاص‬
‫بالفصل فيها قد احتجزها بنصوص إجرائية مستقلة عن تلك الواردة في قانون‬
‫المرافعات وقانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬ومن ثم فإنه ال يندرج بحسب هذا التنظيم‬
‫وتلك المغايرة تحت مفهوم المحاكم العادية ‪ ،‬وال يخضع أعضاؤه بالتالى ألحكام‬
‫مخاصمة قضاتها ‪( .‬الطعن رقم ‪ 11111‬لسنة ‪ 16‬جلسة ‪ 14/14/4119‬س ‪ 28‬ص‬
‫‪ 418‬ق ‪)16‬‬

‫‪ ()721‬مستبدلة بالقانون ‪ 748‬لسنة ‪ 8009‬الجريدة الرسمية العدد ‪ 89‬تابع – ‪ 86‬يونية‬ ‫(مادة‬


‫‪) 8009‬‬

‫يجب أن يكون الحكم الصادر من المجلس المنصوص عليه فى المادة ‪29‬‬


‫مشتمال علي األسباب التي بني عليها وتكون تالوة منطوق الحكم فى جلسة‬
‫علنية‪.‬‬
‫وللنائب العام وللمحكوم عليه الطعن فى هذا الحكم خالل ثالثين يوما من تاريخ‬
‫صدوره أمام مجلس تأديب أعلى يشكل على النحو األتى ‪:‬‬
‫‪ -‬رئيس محكمة النقض ‪ ...........................‬رئيسا‬
‫‪ -‬أقدم ثالثة من رؤساء محاك االستئناف‪..............‬‬
‫‪ -‬أحدث ثالثة نواب لرئيس محكمة النقض ‪........‬أعضاء‬
‫وعند خلو وظيفة رئيس محكمة النقض أو غيابه أو وجود مانع لديه يحل‬
‫محله األقدم فاألقدم من أعضاء المجلس ‪.‬‬
‫وعند غياب أحد رؤساء أحد محاكم اإلستئناف أو وجود مانع لديه يكمل العدد‬
‫باألقدم من رؤساء محاكم اإلستئناف من غير أعضاء مجلس التأديب ثم من‬
‫أعضاء هذه المحاكم ‪.‬‬
‫وعند غياب أحد نواب رئيس محكمة النقض أو وجود مانع لديه يكمل العدد‬
‫من التالين له فى األقدمية فى هذه المحكمة ‪.‬‬
‫ويتبع فى شأن الطعن أمام مجلس التأديب األعلى ونظره اإلجراءات المقررة‬
‫لنظر الطعن فى األحكام التى تصدر فى الدعاوى المنصوص عليها فى المادة‬
‫‪91‬‬
‫دعوى تأديب القضاة ‪ .‬إناطة المشرع لمجلس التأديب واليته بنظرها وفق قواعد‬
‫إجرائية وضمانات أساسية للقاضى ‪ .‬انتهاؤها بإصدار حكم ببراءته أو عقابه وفقاً‬
‫لمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر جسامتها ‪ .‬المواد ‪، 114 ، 111 ، 111 ، 88‬‬
‫‪ 111 ، 116‬من ق السلطة القضائية ‪.‬تفرد المجلس بتنظيم خاص في تشكيله من‬
‫رئيس محكمة النقض وأقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من‬
‫مستشارى محكمة النقض ‪ .‬مؤداه ‪ .‬عدم اندراجه وفق ذلك التنظيم وتلك المغايرة‬
‫ذات مفهوم المحاكم العادية ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم خضوع أعضاءه ألحكام مخاصمة قضاتها‬
‫إن المادة (‪ )88‬من قانون السلطة القضائيةالمشار إليه سلفاً أوضحت طريقة رفع‬
‫الدعوى التأديبية فنصت على أن تقام من النائب العام بناء على طلب وزير العدل بعد‬
‫تحقيق جنائى أو تحقيق إدارى يتواله أحد نواب رئيس محكمة النقض أو رئيس‬
‫محكمة استئناف يندبه وزير العدل بالنسبة إلى المستشارين ‪ ،‬أو مستشار من إدارة‬
‫التفتيش القضائي بالنسبة إلى الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضاتها ‪ ،‬كما أوجبت‬
‫المادة (‪ )111‬منه أن تشتمل عريضة الدعوى التأديبية على التهمة واألدلة المؤيدة‬
‫لها ‪ ،‬وأجازت المادة (‪ )111‬لمجلس التأديب أن يجرى ما يراه الزماً من التحقيقات أو‬
‫يندب أحد أعضائه لذلك ‪ ،‬وحددت المادة (‪ )114‬إجراءات المحاكمة بحيث إذا رأى‬
‫المجلس محال ً للسير فيها عن جميع التهم أو بعضها كلف القاضى بالحضور بميعاد‬
‫أسبوع على األقل على أن يشتمل التكليف بالحضور على بيان كاف لموضوع‬
‫الدعوى وأدلة االتهام ‪ ،‬كما نصت المادة (‪ )116‬على الحكم في الدعوى بعد سماع‬
‫طلبات النيابة ودفاع القاضى المرفوعة عليه الدعوى وأتاحت له الحضور بشخصه أو‬
‫أن ينيب للدفاع عنه أحد رجال القضاء من غير مستشارى محكمة النقض ‪ ،‬ثم أوجبت‬
‫المادة (‪ )111‬أن يكون الحكم الصادر في الدعوى التأديبية مشتمال ً على األسباب‬
‫التى ُبنى عليها وأن تتلى هذه األسباب عند النطق به في جلسة سرية ‪ ،‬وحيث إن‬
‫مؤدى النصوص المتقدمة مجتمعة أن المشرع ناط بمجلس التأديب والية نظر دعوى‬
‫تأديب القضاة ‪ ،‬وجعل زمامها بيديه ومآل األمر فيها إليه ‪ ،‬وذلك في إطار ما رسمه‬
‫لهذه الدعوى من قواعد إجرائية وما كفله للقاضى من ضمانات أساسية ‪ ،‬وصوال ً إلى‬
‫القول الفصل فيها ‪ -‬باعتباره هيئة قضائية ‪ -‬بإصدار حكم ببراءته أو بعقابه بالجزاء‬
‫الذى يراه ‪ -‬اللوم أو العزل ‪ -‬وفقاً القتناعه بمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر‬
‫جسامتها ‪ ،‬وإلى جانب هذه الصفة القضائية للمجلس فقد أواله المشرع طبيعة‬
‫خاصة مغايرة لطبيعة المحاكم العادية إذ أفرده بتنظيم خاص تبرز مالمحه في‬
‫تشكيله الذى توخى فيه الجمع ‪ -‬فضال ً عن رئيس محكمة النقض ‪ -‬بين أقدم ثالثة‬
‫من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من مستشارى محكمة النقض وذلك خالفاً‬
‫للقواعد المنظمة لتشكيل المحاكم العادية التى تؤلف دوائر كل منها بمختلف‬
‫درجاتها من قضاتها فحسب ‪ ،‬هذا إلى أن الخصومة التى أسند إليه االختصاص‬
‫بالفصل فيها قد احتجزها بنصوص إجرائية مستقلة عن تلك الواردة في قانون‬
‫المرافعات وقانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬ومن ثم فإنه ال يندرج بحسب هذا التنظيم‬
‫وتلك المغايرة تحت مفهوم المحاكم العادية ‪ ،‬وال يخضع أعضاؤه بالتالى ألحكام‬
‫مخاصمة قضاتها ‪( .‬الطعن رقم ‪ 11111‬لسنة ‪ 16‬جلسة ‪ 14/14/4119‬س ‪ 28‬ص‬
‫‪ 418‬ق ‪)16‬‬
‫الحكم الصادر بنقل الطالب إلى وظيفة غير قضائية ‪ .‬عدم جواز الطعن فيه بأي‬
‫طريق من طرق الطعن ‪ .‬المادتين ‪ 111 ،111‬من قانون السلطة القضائية ‪.‬مؤدى‬
‫ذلك ‪ .‬امتناع الطالب عن مباشرة أعمال الوظيفة القضائية من تاريخ صدور القرار ‪.‬‬
‫تراخي إبالغه بمضمون الحكم واستصدار القرار الجمهوري بتنفيذ العقوبة ‪ .‬ال أثر‬
‫له ‪ .‬علة ذلك‪.‬‬
‫لما كان الحكم الصادر من مجلس الصالحية بنقل الطالب إلى وظيفة غير قضائية‬
‫ال يجوز الطعن فيه بأي طريق من طرق الطعن طبقاً للمادتين ‪ 111‬و‪ 111‬من‬
‫قانون السلطة القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ ،1814‬وكان من مقتضى هذا الحكم البات‬
‫أن يمتنع على الطالب من تاريخ صدوره مباشرة أعمال الوظيفة القضائية دون‬
‫انتظار اتخاذ إجراءات تنفيذه وال يقدح في ذلك ما نص عليه في المادة ‪ 114‬من‬
‫قانون السلطة القضائيةبأن يقوم وزير العدل بإبالغ القاضي بمضمون القرار‬
‫الصادر باإلحالة إلى المعاش أو النقل إلى وظيفة غير قضائية خالل ثمان وأربعين‬
‫ساعة‪ ،‬ذلك أن هذا القرار ‪ -‬وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬قاصر على‬
‫تنفيذ العقوبة‪ ،‬ويعتبر من القرارات الكاشفة التي تقتصر على إثبات حالة قانونية‬
‫سابقة على صدورها ومحققة بذاتها لكافة آثارها القانونية‪ ،‬فال يترتب على‬
‫التأخير في صدور القرارات التنفيذية الخاصة بها أو التراخي في اإلعالن بها أي‬
‫مساس بتلك الحالة القائمة وبأثارها القانونية التي يكشف عنها القرار( ‪ .‬الطعن‬
‫رقم ‪ 111‬لسنة ‪ 66‬جلسة ‪ 19/14/4111‬س ‪ 21‬ع ‪ 1‬ص ‪ 21‬ق ‪)2‬‬
‫اإلكراه ‪ .‬تقديره ‪ .‬تقديم الطالب استقالته بقصد االستفاده مما نصت عليه المادة ‪114‬‬
‫من قانون السلطة القضائية ‪.‬النعى عليها بصدورها تحت تأثير اإلكراه ‪ .‬ال أساس له ‪.‬‬
‫الطعن بعدم دستورية المادتين ‪ 111‬و ‪ 111‬من هذا القانون أيا كان وجه الرأى فيه‬
‫غير منتج ‪ .‬علة ذلك‬
‫يتعين أن يراعى في تقدير اإلكراه‪ -‬وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬جنس‬
‫من وقع عليه هذا اإلكراه وسنه وحالته االجتماعية والصحية وأى ظرف آخر من‬
‫شأنه أن يؤثر في جسامة اإلكراه وكان الطالب الذى ولى القضاء بين الناس ويعلم‬
‫أن القانون وفر له من الضمانات وحقوق الدفاع ما يكفل له نفى ما أسند إليه من‬
‫وقائع أقيم عليها طلب فقد الصالحية فقد اختار االستقالة بقصد االستفادة مما نصت‬
‫علية المادة ‪ 114‬من قانون السلطة القضائيةمن انقضاء دعوى الصالحية باالستقالة‬
‫وتجنب صدور حكم ضده فيها فإن هذه االستقالة تكون وليدة إرادة حره اختارت‬
‫البديل األفضل ‪ ،‬ويكون طلب الطالب بطالن استقالته التى قدمها بتاريخ ‪1988/2/7‬‬
‫بدعوى صدورها منه تحت تأثير إكراه وقع عليه على غير أساس‪ ،‬لما كان ذلك وكان‬
‫ال شأن ألى من المادتين ‪ 111 ، 111‬من قانون السلطة القضائيةفي صحة االستقالة‬
‫المقدمة منه فإن ما يثيره بصدد عدم دستوريتهما ‪ -‬أياً كان وجه الرأى فيه‪ -‬يكون غير‬
‫منتج( ‪.‬الطعن رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 29‬جلسة ‪ 19/18/1884‬س ‪ 41‬ع ‪ 1‬ص ‪ 86‬ق ‪)41‬‬
‫الحكم التأديبى بعزل الطالب من وظيفته عدم جواز الطعن فيه بأى طريق من‬
‫طرق الطعن م ‪ 107‬من قانون السلطة القضائيةمؤدى ذلك اقتناع الطالب عن‬
‫مباشرة أعمال الوظيفة المعزول منها من تاريخ صدوره تراخى ابالغه بمضمون‬
‫الحكم واستصدار القرار الجمهورى بتنفيذ العقوبة ال أثر له ‪.‬علة ذلك‪.‬‬
‫لما كان الحكم التأديبى الصادر بعزل الطالب من وظيفته ال يجوز الطعن فيه‬
‫بأى طريق من طرق الطعن طبقاً لنص المادة ‪ 111‬من قانون السلطة‬
‫القضائية‪ ،‬و كان مقتضى هذا الحكم النهائى و من تاريخ صدوره أن يمتنع‬
‫على الطالب مباشرة أعمال الوظيفة المعزول منها حتى تتم إجراءات إنهاء‬
‫رابطة التوظف بينه و بين وزارة العدل و ال يقدح في ذلك ما نص عليه في‬
‫المادتين ‪ 118‬و ‪ 111‬من قانون السلطة القضائيةبأن يقوم وزير العدل بإبالغ‬
‫‪9-1 -‬‬
‫مثل الطالب بمضمون الحكم الصادر بعزله و بإستصدار القرار الجمهورى‬
‫بتنفيذ عقوبة العزل ‪ ،‬ذلك أن هذا القرار و ذلك ‪ -‬و على ما جرى به قضاء‬
‫‪1990‬‬

‫هذه المحكمة ‪ -‬قاصران على تنفيذ العقوبة ‪ ،‬و تعتبر كالهما من القرارات‬
‫الكاشفة التى تقتصر على إثبات حالة قانونية سابقة على صدورها و‬
‫محققة و بذاتها لكافة آثارها القانونية فال يترتب على التأخير في صدور‬
‫القرارات التنفيذية الخاصة بها أو التراخى في اإلعالن بها إلى مساس بتلك‬
‫الحالة القائمة و بآثارها القانونية التى يكشف عنها القرار( ‪ .‬الطعن رقم‬
‫‪ 181‬لسنة ‪ 29‬جلسة ‪ 18/11/1881‬س ‪ 41‬ع ‪ 1‬ص ‪ 46‬ق ‪)1‬‬

‫(مادة ‪)719‬‬
‫العقوبات التأديبية التي يجوز توقيعها علي القضاة هي اللوم والعزل ‪.‬‬
‫(مادة ‪)712‬‬
‫يقوم وزير العدل بإبال القاضى مضمون الحكم الصادر بعزله خالل ثماني وأربعين‬
‫ساعة من صدوره وتزول والية القاضى من تاريخ ذلك التبليغ ‪.‬‬
‫(مادة ‪)771‬‬
‫يتولي وزير العدل تنفيذ األحكام الصادرة من مجلس التأديب ويصدر قرار‬
‫جمهوري بتنفيذ عقوبة العزل ‪.‬‬
‫ويعتبر تاريخ العزل من يوم نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية ‪ .‬كما يصدر‬
‫بتنفيذ‬
‫عقوبة اللوم قرار من وزير العدل علي أال ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية ‪.‬‬
‫طلبات رجال القضاء ‪ .‬وجوب تقديمها خالل ثالثين يوماً من تاريخ نشر القرار المطعون فيه‬
‫بالجريدة الرسمية أو إعالن صاحب الشأن به أو علمه به علماً يقينياً ‪ .‬م ‪ 92 ، 94‬ق السلطة‬
‫القضائية ‪.‬مخالفة ذلك ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم قبول الطلب ‪ .‬علة ذلك‬
‫المقرر ‪ -‬في قضاء محكمة النقض ‪ -‬أن طلبات إلغاء القرارات اإلدارية النهائية التى يتقدم بها‬
‫رجال القضاء طبقاً لنص المادتين ‪ 92 ، 94‬من قانون السلطة القضائيةيتعين تقديمها خالل‬
‫ثالثين يوماً من تاريخ نشر القرار المطعون فيه في الجريدة الرسمية أو إعالن صاحب الشأن‬
‫به أو علمه به علماً يقينياً ‪ ،‬ويستوى في ذلك أن تكون هذه الطلبات مقدمة من رجال القضاء‬
‫و النيابة العامة أو من غيرهم من المتقدمين لشغل وظيفة عضو نيابة ‪ ،‬وأن مخالفة ذلك‬
‫يترتب عليه عدم قبول الطلب باعتبار أن مواعيد التقاضى من النظام العام وتقضى به‬
‫المحكمة من تلقاء نفسها ‪( .‬الطعن رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 12‬جلسة ‪ 14/11/4116‬س ‪ 21‬ص ‪ 14‬ق‬
‫‪)4‬‬
‫طلبات رجال القضاء والنيابة العامة ‪ .‬وجوب رفعها بعريضة تودع قلم كتاب محكمة النقض‬
‫بحضور الطالب أو من ينيبه قانوناً لهذا الغرض أمام الموظف المختص ‪ .‬م ‪ 94‬ق السلطة‬
‫القضائية ‪.‬مخالفة ذلك ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم قبول الطلب ‪ .‬ال يغير من ذلك إقامة الطلب أمام محكمة‬
‫جنوب القاهرة االبتدائية وقضاؤها بعد م االختصاص واإلحالة إلى محكمة النقض ‪ .‬علة ذلك‬
‫إن المادة ‪ 94‬من قانون السلطة القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬تنص في‬
‫فقرتها األولى على أن الطلبات التى يقدمها رجال القضاء والنيابة العامة‬
‫ترفع بعريضة تودع قلم كتاب محكمة النقض تتضمن عدا البيانات المتعلقة‬
‫باسماء الخصوم وصفاتهم ومحال إقامتهم موضوع الطلب وبياناً كافياً عن‬
‫الدعوى مما مفاده أن يتم اإليداع بحضور الطالب أو ممن ينيبه عنه قانوناً‬
‫لهذا الغرض أمام الموظف المختص بقلم كتاب محكمة النقض ‪ ،‬فإن لم يتم‬
‫‪11-‬‬
‫‪10-‬‬
‫اإليداع على هذا الوجه فال يعد الطلب قد رفع باألوضاع التى رسمها القانون‬
‫‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الطالب لم يسلك هذا الطريق إنما أقام طلبه أمام‬
‫‪2‬‬

‫محكمة جنوب القاهرة االبتدائية فإن الطلب يكون غير مقبول ‪ ،‬وال يغير من‬
‫ذلك أن تكون محكمة االستئناف قد قضت بعدم اختصاصها بنظر الدعوى‬
‫وبإحالتها إلى هذه محكمة عمال ً بنص المادة ‪ 111‬من قانون المرافعات ألن‬
‫قانون السلطة القضائيةقانون خاص يحكم القضايا التى تدخل في والية‬
‫هذه المحكمة ويحدد اإلجراءات التى ترفع بها فال يجوز اللجوء إلى سواه ‪.‬‬
‫(الطعن رقم ‪ 441‬لسنة ‪ 14‬جلسة ‪ 11/11/4112‬س ‪ 26‬ص ‪ 21‬ق ‪)8‬‬
‫(‪)7‬‬
‫(مادة ‪)777‬‬
‫إذا ظهر في أي وقت أن القاضى فقد أسباب الصالحية لوالية القضاء لغير األسباب‬
‫الصحية يرفع طلب اإلحالة إلي المعاش أو النقل إلي وظيفة أخري غير قضائية من‬
‫وزير العدل من تلقاء نفسه أو بناء علي طلب رئيس المحكمة إلي المجلس المشار‬
‫إليه في المادة ‪ - 29‬ولهذا المجلس‪ -‬إذا رأي محال للسير في اإلجراءات‪ -‬أن‬
‫يندب عند االقتضاء أحد أعضائه إلجراء ما يلزم من التحقيقات‪ ,‬ويدعو المجلس‬
‫القاضى للحضور أمامه بميعاد ثالثة أيام ويعتبر القاضى فى أجازة حتمية تصرف‬
‫له خاللها كافة مستحقاته المالية وذلك حتى الفصل فى الطلب ‪.‬‬
‫وبعد سماع طلبات ممثل النيابة العامة ودفاع القاضى أو من ينوب عنه يصدر‬
‫المجلس حكمه مشتمال علي األسباب التي بني عليها إما بقبول الطلب واحالة‬
‫القاضى إلي المعاش أو نقله إلي وظيفة أخري غير قضائية وإما برفض الطلب ‪.‬‬
‫ويطبق في شأن هذا الطلب أحكام المواد ‪ 714,719,711 ,714‬من هذا القانون‬
‫‪.‬‬
‫وتسري أحكام هذه المادة علي أعضاء النيابة العامة‪ ,‬ويرفع الطلب في شأنهم من‬
‫وزير العدل من تلقاء نفسه أو بناء علي طلب النائب العام ‪.‬‬
‫اعتبار القاضى فى إجازة حتمية تصرف له فيها كافة مستحقاته المالية ‪ .‬مناطه ‪.‬‬
‫إحالته إلى مجلس التأديب أو الصالحية ‪ .‬المادتان ‪ 111 ، 111‬ق السلطة‬
‫القضائيةالمعدل بق ‪ 144‬لسنة ‪ . 4116‬إحالة المطعون ضده إلى المحاكمة الجنائية‬
‫وإدانته وتنفيذه العقوبة المقضى بها حتى صدور قرار وزير العدل باعتباره مستقيال ً ‪.‬‬
‫مؤداه ‪ .‬عدم أحقيته أى مستحقات مالية فى الفترة السابقة على صدور هذا القرار ‪.‬‬
‫عله ذلك ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه ذلك ‪ .‬خطأ‪.‬‬
‫النص فى المادتين ‪ 111 ، 111‬من قانون السلطة القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪1814‬‬
‫المعدل بالقانون رقم ‪ 144‬لسنة ‪ 4116‬يدل على أن مناط استحقاق القاضى لكافة‬
‫مستحقاته المالية أن يكون قد أحيل إلى مجلس التأديب أو الصالحية ‪ ،‬وعند تقرير‬
‫السير فى اإلجراءات يعتبر القاضى فى إجازة حتميه تصرف له خاللها كافة‬
‫مستحقاته المالية حتى تنتهى المحاكمة ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان البين من األوراق أن‬
‫المطعون ضده قد أحيل إلى المحكمة الجنائية لما نسب إليه من وقائع قضى بإدانته‬
‫عنها لثبوت اقترافه إياها وقد نفذ العقوبة المقضى بها عليه ‪ ،‬إلى أن صدر قرار‬
‫المستشار وزير العدل رقم ‪ 4416‬فى ‪ 11‬من مارس ‪ 4111‬باعتباره مستقيال ً من‬
‫وظيفته القضائية النقطاعه عن عمله مدة تزيد عن ثالثين يوماً بدون إذن اعتباراً من‬
‫‪ 44‬من يناير ‪ . 4111‬وإذ خلت األوراق مما يفيد إحالة المطعون ضده إلى مجلس‬
‫التأديب أو الصالحية ومن ثم فال أحقيه له فى أى مستحقات مالية عن الفترة‬
‫المطالب بها والسابقة على صدور قرار اعتباره مستقيال ً ‪ ،‬وإذ خالف الحكم المطعون‬
‫فيه هذا النظر وقضى بأحقية المطعون ضده فى كافة مستحقاته المالية عن تلك‬
‫الفترة فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ‪( .‬الطعن رقم ‪ 261‬لسنة ‪ 94‬جلسة‬
‫)‪2016/01/26‬‬
‫أحكام مجلس الصالحية‪ .‬ليست من قبيل القرارات اإلدارية المنصوص عليها بالمادة‬
‫‪ 91‬ق السلطة القضائية ‪.‬مؤدى ذلك‪ .‬عدم جواز الطعن فيها بأي طريق من طرق‬
‫الطعن‪ .‬م ‪ 111‬من ذات القانون‪ .‬المنازعة في مسائل وإجراءات يستلزم الفصل فيها‬
‫المساس بذلك الحكم‪ .‬أثره‪ .‬عدم قبول الطلب‬
‫لما كانت األحكام التي يصدرها مجلس الصالحية بالتطبيق لنصي المادتين ‪،111‬‬
‫‪ 114‬من قانون السلطة القضائيةرقم‪ 46‬لسنة ‪ 1972 -‬مع مراعاة أحكام المواد‬
‫المشار إليها في هاتين المادتين‪ -‬ال تعتبر من قبيل القرارات االداريه المنصوص‬
‫عليها في المادة ‪ 91‬من القانون سالف الذكر والتي قصد المشرع في إطار سلطته‬
‫في مجال تنظيم الحقوق وما يقتضيه الصالح العام ‪ -‬قصر التقاضي في المسائل‬
‫التي فصلت فيها على درجة واحدة‪ ،‬وكان الطالب قد وجه أسباب طعنه إلى الحكم‬
‫الصادر من مجلس الصالحية في دعوى الصالحية التي أقيمت ضده بنقله إلى‬
‫وظيفة أخرى غير قضائية وأثار منازعة في مسائل وإجراءات يستلزم الفصل فيها‬
‫المساس بذلك الحكم ‪ -‬حال انه ال يجوز الطعن فيه بأي طريق من طرق الطعن عمال ً‬
‫بالمادة ‪ 111‬من ذات القانون ‪ -‬وكان ما أثاره الطالب بشان هذا الحكم ال يصل به إلى‬
‫حد االنعدام فان الطعن فيه يكون غير مقبول‪( .‬الطعن رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 62‬جلسة‬
‫‪ 11/14/1889‬س ‪ 48‬ع ‪ 1‬ص ‪ 42‬ق)‪1‬‬
‫حكم " عيوب التدليل ‪ :‬الخطأ في تطبيق القانون " ‪ .‬مستحقات مالية ‪ .‬أحقية عضو‬
‫الهيئة القضائية المحال إلى المحاكمة التأديبية في صرف كافة مستحقاته المالية‬
‫عن فترة المحاكمة التأديبية ‪ .‬م‪ 111‬من قانون السلطة القضائية ‪46‬لسنة ‪1814‬‬
‫المعدل بق‪ 144‬لسنة ‪ .4116‬قضاء الحكم المطعون فيه بحجب مستحقات الطاعن‬
‫وتجاهله قرار رئيس مجلس القضاء األعلى بصرفها ‪ .‬خطأ في تطبيق القانون‪.‬‬
‫إذا كان الحكم المطعون فيه رفض طلبات الطاعن وحجب عنه مستحقاته بالمخالفة‬
‫لنص المادة ‪ 111‬من قانون السلطة القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ 14‬المعدل بالقانون رقم‬
‫‪ 144‬لسنة ‪ 4116‬إذ أن تفسيره لها جاء خاطئاً ذلك أن تلك المادة قد أشارت في‬
‫صراحة إلى أحقية عضو الهيئة القضائية المحال إلى المحاكمة التأديبية في صرف‬
‫كافة مستحقاته عن فترة المحاكمة التأديبية فضال ً عن تجاهله لقرار لرئيس مجلس‬
‫القضاء األعلى بأحقية الطاعن لمستحقاته مما يعيب الحكم ويوجب نقضه ‪( .‬الطعن‬
‫رقم ‪ 111‬لسنة ‪ 18‬جلسة ‪)44/12/4111‬‬
‫التقرير بالسير في إجراءات المحاكمة التأديبية ‪ .‬مؤداه ‪ .‬اعتبار القاضى في إجازة‬
‫حتمية تصرف له خاللها كافة مستحقاته المالية عدا بدل العالج حتى انتهاء المحاكمة‬
‫‪.‬بما الزمه عدم حجب مستحقاته المالية أو وضع ضوابط أو قيود على استحقاقها ‪.‬‬
‫أثره ‪ .‬تعليق استحقاقها على مباشرة العمل الفعلى يعد تجاوزاً لمصدرها ‪ .‬م‪111‬ق‬
‫السلطة القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ 14‬المعدل بق ‪ 142‬لسنة ‪ . 4116‬إعمال القاضى‬
‫ذلك من تلقاء ذاته ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ .‬خطأ في‬
‫تطبيق القانون‬
‫النص في المادة ‪ 111‬من قانون السلطة القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ 14‬المعدل بالقانون‬
‫‪ 144‬لسنة ‪ 4116‬صريح على أنه عند تقرير السير في إجراءات المحاكمة التأديبية‬
‫يعتبر القاضى في إجازة حتمية تصرف له خاللها كافة مستحقاته المالية حتى‬
‫تنتهى المحاكمة بما الزمه أنه ال يسوغ حجب هذه المستحقات كلها أو بعضها أو‬
‫وضع ضوابط وقيود على استحقاقها حتى لو صدرت هذه الضوابط بقرارات وزارية أو‬
‫جمهورية ومن ثم فإن تعليق استحقاق أياً من هذه المستحقات على مباشرة العمل‬
‫الفعلى يعد متجاوزاً لنطاق التفويض الصادر لمصدر هذه القرارات بما تضمنه من‬
‫تعطيل الحقوق وإعفاء من تنفيذ البعض منها بالمخالفة ألحكام نص المادة ‪111‬‬
‫سالفة الذكر على نحو يوجب على القاضى إعمالها من تلقاء نفسه باعتبارها‬
‫متعلقة بالنظام العام ‪ .‬إذا كان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر بقضائه‬
‫برفض دعوى الطاعن في هذا الشق فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون بما‬
‫يوجب نقضه جزئياً في هذا النطاق ‪ .‬وحيث إن الموضوع صالح للفصل فيه ‪ ،‬ولما‬
‫تقدم فإن الطاعن يستحق صرف كافة مخصصاته حتى تاريخ صدور القرار الجمهورى‬
‫بنقله إلى وظيفة غير قضائية عدا مقابل بدل الدواء ‪( .‬الطعن رقم ‪ 111‬لسنة ‪18‬‬
‫جلسة ‪)44/12/4111‬‬
‫مخالفة القاضى لواجبات ومقتضيات وظيفته ‪ .‬لوزير العدل – إذا ارتاى عدم كفاية‬
‫جزاء التنبيه – إحالته إلى مجلس تأديب القضاة ‪ .‬مؤداه ‪ .‬رفض المجلس األخير إحالة‬
‫القاضى للمعاش أو نقله إلى وظيفة غير قضائية ‪ .‬استرداد مدير إدارة التفتيش‬
‫القضائى سلطته فى توقيع جزاء التنبيه عن ذات المخالفة ‪ .‬المادتان ‪ 111 ، 4/84‬ق‬
‫السلطة القضائيةالمعدل بق ‪ 144‬لسنة ‪ . 4116‬علة ذلك‬
‫مفاد النص في الفقرة الرابعة من المادة ‪ 84‬وفى المادة ‪ 111‬من قانون السلطة‬
‫القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬المستبدلة بالقانون رقم ‪ 144‬لسنة ‪ 4116‬أن لوزير‬
‫العدل ‪ -‬إذا ما وقع من أحد القضاة ما يعد مخالفاً لواجبات أو مقتضيات عمله – الحق‬
‫ف أحاله‬‫في تقرير مدى جسامة هذه المخالفة ‪ ،‬فإذا ارتاى أن جزاء التنبيه غير كا ٍ‬
‫إلى مجلس التأديب لتوقيع أحد الجزاءين إما اإلحالة إلى المعاش أو نقله إلى وظيفة‬
‫أخرى غير قضائية ‪ ،‬فإذا رفض المجلس ذلك كان لمدير إدارة التفتيش القضائي أن‬
‫يسترد حقه في توقيع جزاء التنبيه عن ذات المخالفة بعد أن استحال مجازاة‬
‫القاضى عنها بعقوبة أشد من هذا المجلس ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان البين من األوراق‬
‫أن المطعون ضده األول بصفته طلب إحالة الطاعن إلى مجلس التأديب عن الواقعة‬
‫محل التنبيه لمبررات ارتآها أنها تستأهل أحد الجزاءين سالفى الذكر فأصدر قراره‬
‫بالرفض ‪ ،‬فإن في قيام مدير إدارة التفتيش القضائي بتوجيه التنبيه محل الطعن‬
‫للطاعن كأثر لذلك الرفض وذلك وفقاً للحق المقرر له في الفقرة الرابعة من المادة‬
‫‪ 84‬سالفة الذكر بما ال يعد ذلك توقيعاً لجزاء آخر عن ذات الواقعة وإنما استبداال‬
‫للجهة المنوط بها إصدار القرار التأديبى الواحد ‪ ،‬ومن ثم يكون النعى على الحكم‬
‫المطعون فيه بهذين السببين على غير أساس ‪( .‬الطعن رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 19‬جلسة‬
‫‪2009/06/23‬س ‪ 61‬ص ‪ 111‬ق ‪)12‬‬
‫اختصاص محكمة النقض بالفصل فى طلبات رجال القضاء والنيابة العامة ‪ .‬شرطه‪.‬‬
‫أن يكون محل الطلب قراراً إدارياً نهائياً ‪ .‬م ‪ 91‬قانون السلطة القضائية ‪.‬األحكام التى‬
‫يصدرها مجلس الصالحية بالتطبيق لنص المادتين ‪ 114 ، 111‬من القانون المذكور‬
‫ليست من قبيل القرارات اإلدارية المنصوص عليها فى المادة المذكورة ‪ .‬مؤدى ذلك‬
‫‪ .‬عدم قبول طلب إلغائها ‪ .‬أثره ‪ .‬رفض طلب التعويض عنه‪.‬‬

‫المقرر‪ -‬في قضاء محكمة النقض ‪ -‬أن مفاد النص في المادة ‪ 91‬من قانون السلطة‬
‫القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ – 1814‬قبل تعديلها بالقانون رقم ‪ 144‬لسنة ‪4116‬‬
‫والمنطبق على الواقع في الطلب– يدل على أنه يشترط لقبول الطلب أمام دائرة‬
‫طلبات رجال القضاء بمحكمة النقض أن يكون محله قرارا ً إدارياً نهائياً ‪ ،‬وكانت‬
‫األحكام التى تصدر من مجلس الصالحية بالتطبيق ألحكام المادتين ‪ 114 ، 111‬من‬
‫ذلك القانون ال تعتبر من قبيل هذه القرارات فإن قضاء الحكم المطعون فيه بعدم‬
‫قبول الطعن يكون قد صادف صحيح القانون ويعد قضا ًء ضمنياً برفض طلب التعويض‬
‫باعتبار أن التمسك ببطالن أو انعدام الحكم الصادر ضد الطاعن من مجلس الصالحية‬
‫استناداً إلى الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا في الدعوى رقم ‪121‬‬
‫لسنة ‪ 41‬ق (دستورية) القاضى بعدم دستورية الفقرة األخيرة من المادة ‪ 89‬من‬
‫قانون السلطة القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬يتعين أن يوجه طلب بطالنه أو انعدامه‬
‫إلى ذات مجلس الصالحية الذى أصدره ‪( .‬الطعن رقم ‪ 24‬لسنة ‪ 11‬جلسة‬
‫‪ 41/12/4119‬س ‪ 28‬ص ‪ 41‬ق ‪)1‬‬

‫اختصاص محكمة النقض بالفصل في طلبات رجال القضاء والنيابة العامة‪ .‬شرطه‪.‬‬
‫أن يكون محل الطلب قراراً إدارياً نهائياً ‪ .‬م ‪ 91‬من قانون السلطة القضائية ‪.‬األحكام‬
‫التي يصدرها مجلس الصالحية بالتطبيق لنص المادتين ‪ 114 ، 111‬من القانون‬
‫المذكور ‪ .‬ليست من قبيل القرارات اإلدارية ‪ .‬مؤدى ذلك‪ .‬عدم جواز الطعن فيها بأي‬
‫طريق من طرق الطعن‪ .‬علة ذلك‪ .‬م ‪ 111‬من ق السلطة القضائية‬

‫النص في المادة ‪ 91‬من قانون السلطة القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬على أنه‬


‫"تختص دوائر المواد المدنية والتجارية لمحكمة النقض دون غيرها بالفصل في‬
‫الطلبات التي يقدمها رجال القضاء والنيابة العامة بإلغاء القرارات اإلدارية النهائية‬
‫المتعلقة بأي شأن من شئونهم" مفاده ‪ -‬وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن‬
‫من شروط قبول الطلب أمامها أن يكون محله قرارا ً إدارياً نهائياً‪ ،‬وكان طلب وزير‬
‫العدل بإحالة الطالب إلى مجلس الصالحية ال يعدو أن يكون مجرد طلب رفعت به‬
‫دعوى فقد الصالحية أمام مجلس الصالحية‪ ،‬ومن ثم فال يعتبر قراراً إدارياً مما تختص‬
‫المحكمة بطلب إلغائه وكانت األحكام التي يصدرها المجلس المذكور بالتطبيق لنص‬
‫المادتين ‪ 114 ،111‬من قانون السلطة القضائيةال تعتبر أيضاً من قبيل القرارات‬
‫اإلدارية المنصوص عليها في المادة ‪ 91‬السالفة البيان والتي قصد المشرع ‪ -‬في‬
‫إطار سلطته في مجال تنظيم الحقوق وما يقتضيه الصالح العام ‪ -‬قصر التقاضي‬
‫في المسائل التي فصلت فيها على درجة واحدة‪( .‬الطعن رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 69‬جلسة‬
‫‪ 11/14/4111‬س ‪ 24‬ع ‪ 1‬ص ‪ 114‬ق ‪)18‬‬

‫الحكم الصادر بنقل الطالب إلى وظيفة غير قضائية ‪ .‬عدم جواز الطعن فيه بأي‬
‫طريق من طرق الطعن ‪ .‬المادتين ‪ 111 ،111‬من قانون السلطة القضائية ‪.‬مؤدى‬
‫ذلك ‪ .‬امتناع الطالب عن مباشرة أعمال الوظيفة القضائية من تاريخ صدور القرار ‪.‬‬
‫تراخي إبالغه بمضمون الحكم واستصدار القرار الجمهوري بتنفيذ العقوبة ‪ .‬ال أثر‬
‫له ‪ .‬علة ذلك‪.‬‬
‫لما كان الحكم الصادر من مجلس الصالحية بنقل الطالب إلى وظيفة غير قضائية‬
‫ال يجوز الطعن فيه بأي طريق من طرق الطعن طبقاً للمادتين ‪ 111‬و‪ 111‬من‬
‫قانون السلطة القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ ،1814‬وكان من مقتضى هذا الحكم البات‬
‫أن يمتنع على الطالب من تاريخ صدوره مباشرة أعمال الوظيفة القضائية دون‬
‫انتظار اتخاذ إجراءات تنفيذه وال يقدح في ذلك ما نص عليه في المادة ‪ 114‬من‬
‫قانون السلطة القضائيةبأن يقوم وزير العدل بإبالغ القاضي بمضمون القرار‬
‫الصادر باإلحالة إلى المعاش أو النقل إلى وظيفة غير قضائية خالل ثمان وأربعين‬
‫ساعة‪ ،‬ذلك أن هذا القرار ‪ -‬وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬قاصر على‬
‫تنفيذ العقوبة‪ ،‬ويعتبر من القرارات الكاشفة التي تقتصر على إثبات حالة قانونية‬
‫سابقة على صدورها ومحققة بذاتها لكافة آثارها القانونية‪ ،‬فال يترتب على‬
‫التأخير في صدور القرارات التنفيذية الخاصة بها أو التراخي في اإلعالن بها أي‬
‫مساس بتلك الحالة القائمة وبأثارها القانونية التي يكشف عنها القرار( ‪ .‬الطعن‬
‫رقم ‪ 111‬لسنة ‪ 66‬جلسة ‪ 19/14/4111‬س ‪ 21‬ع ‪ 1‬ص ‪ 21‬ق ‪)2‬‬
‫األحكام التى يصدرها مجلس صالحية رجال القضاء ‪ .‬عدم قبول الطعن فيها ‪ .‬أثره ‪.‬‬
‫عدم قبول النعى بعدم دستورية قانون السلطة القضائيةو تعييب حكم الصالحية‬

‫األحكام التى يصدرها مجلس الصالحية في دعاوى الصالحية المنوط به‬


‫الفصل فيها وفقاً لحكم المادة ‪ 111‬من قانون السلطة القضائيةالصادر‬
‫بالقرار بقانون رقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬بمراعاة أحكام المواد ‪114،112،116،111‬‬
‫من هذا القانون قد حظر المشرع الطعن فيها وفقاً لما تغياه من قصر‬
‫التقاضى في هذه المسائل على درجه واحدة وهو ما يستقل المشرع‬
‫‪11-5-‬‬
‫بتقديره في إطار سلطته في مجال تنظيم الحقوق وبمراعاة ما يقتضيه‬
‫الصالح العام‪ ،‬ومن ثم ال يقبل الطعن فيها أمام هذه المحكمة‪ ،‬بما ال يقبل‬
‫‪1993‬‬

‫معه ما أثاره الطالب في طلبه من القول بعدم دستورية قانون السلطة‬


‫القضائيةوما أثاره حول مالبسات وظروف إصداره وكذا ما أثاره بخصوص‬
‫تعييب حكم الصالحية لما يستلزمه الفصل في هذه المسائل من مساس‬
‫بهذا الحكم ‪( .‬الطعن رقم ‪ 111‬لسنة ‪ 28‬جلسة ‪ 11/12/1881‬س ‪ 44‬ع ‪1‬‬
‫ص ‪ 87‬ق ‪)11‬‬
‫األحكام التى يصدرها مجلس صالحية رجال القضاء ‪ .‬قصر التقاضى فيها على درجة‬
‫واحدة وحظر الطعن فيها ‪ .‬أثره ‪ .‬عدم قبول الطلب والدفع بعدم دستورية قانون‬
‫السلطة القضائية‬

‫إذ كانت األحكام التى يصدرها مجلس الصالحية في دعاوى الصالحية‬


‫المنوط به الفصل فيها وفقاً لحكم نص المادة ‪ 111‬من قانون السلطة‬
‫القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ - 1814‬بمراعاة أحكام المواد ‪ 114،112،116،111‬من‬
‫هذا القانون ‪ -‬قد حظر المشرع الطعن فيها وفقاً لما تغياه من قصر التقاضى‬
‫في هذه المسائل على درجة واحدة‪ ،‬وهو ما يستقل المشرع بتقديره في‬
‫‪4-5 -‬‬
‫إطار سلطته في مجال تنظيم الحقوق وبمراعاة ما يقتضية الصالح العام‪،‬‬
‫فإنه ال يقبل الطعن فيها أمام هذه المحكمة بما ال يقبل معه ما أثاره الطالب‬
‫‪1993‬‬

‫في طلبه من القول بعدم دستورية قانون السلطة القضائيةوما أثاره حول‬
‫مالبسات وظروف إصداره وكذا ما أثاره بخصوص تعييب حكم الصالحية لما‬
‫يستلزمه الفصل في هذه المسائل من مساس بهذا الحكم ويكون طلب‬
‫إلغاءه غير مقبول ‪( .‬الطعن رقم ‪ 141‬لسنة ‪ 28‬جلسة ‪ 14/12/1881‬س ‪44‬‬
‫ع ‪ 1‬ص ‪ 66‬ق ‪)11‬‬
‫اإلكراه ‪ .‬تقديره ‪ .‬تقديم الطالب استقالته بقصد االستفاده مما نصت عليه المادة ‪114‬‬
‫من قانون السلطة القضائية ‪.‬النعى عليها بصدورها تحت تأثير اإلكراه ‪ .‬ال أساس له ‪.‬‬
‫الطعن بعدم دستورية المادتين ‪ 111‬و ‪ 111‬من هذا القانون أيا كان وجه الرأى فيه‬
‫غير منتج ‪ .‬علة ذلك‬
‫يتعين أن يراعى في تقدير اإلكراه‪ -‬وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬جنس‬
‫من وقع عليه هذا اإلكراه وسنه وحالته االجتماعية والصحية وأى ظرف آخر من‬
‫شأنه أن يؤثر في جسامة اإلكراه وكان الطالب الذى ولى القضاء بين الناس ويعلم‬
‫أن القانون وفر له من الضمانات وحقوق الدفاع ما يكفل له نفى ما أسند إليه من‬
‫وقائع أقيم عليها طلب فقد الصالحية فقد اختار االستقالة بقصد االستفادة مما نصت‬
‫علية المادة ‪ 114‬من قانون السلطة القضائيةمن انقضاء دعوى الصالحية باالستقالة‬
‫وتجنب صدور حكم ضده فيها فإن هذه االستقالة تكون وليدة إرادة حره اختارت‬
‫البديل األفضل ‪ ،‬ويكون طلب الطالب بطالن استقالته التى قدمها بتاريخ ‪1988/2/7‬‬
‫بدعوى صدورها منه تحت تأثير إكراه وقع عليه على غير أساس‪ ،‬لما كان ذلك وكان‬
‫ال شأن ألى من المادتين ‪ 111 ، 111‬من قانون السلطة القضائيةفي صحة االستقالة‬
‫المقدمة منه فإن ما يثيره بصدد عدم دستوريتهما ‪ -‬أياً كان وجه الرأى فيه‪ -‬يكون غير‬
‫منتج( ‪.‬الطعن رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 29‬جلسة ‪ 19/18/1884‬س ‪ 41‬ع ‪ 1‬ص ‪ 86‬ق ‪)41‬‬

‫(مادة ‪)779‬‬
‫يعرض وزير العدل علي المجلس المشار إليه في مادة ‪ 29‬أمر الرؤساء بالمحاكم‬
‫االبتدائية والقضاة ومن في درجتهم من رجال النيابة العامة الذين حصلوا أو‬
‫يحصلون علي تقريرين متواليين بدرجة أقل من المتوسط ويقوم المجلس بفحص‬
‫حالتهم فإذا تبين صحة التقارير أو صيرورتها نهائية بالتطبيق لنص المادتين‬
‫‪ 97,12‬قرار إحالتهم إلي المعاش أو نقلهم إلي وظيفة أخري غير قضائية ‪.‬‬
‫أحكام مجلس الصالحية‪ .‬ليست من قبيل القرارات اإلدارية المنصوص عليها بالمادة‬
‫‪ 91‬ق السلطة القضائية ‪.‬مؤدى ذلك‪ .‬عدم جواز الطعن فيها بأي طريق من طرق‬
‫الطعن‪ .‬م ‪ 111‬من ذات القانون‪ .‬المنازعة في مسائل وإجراءات يستلزم الفصل فيها‬
‫المساس بذلك الحكم‪ .‬أثره‪ .‬عدم قبول الطلب‬
‫لما كانت األحكام التي يصدرها مجلس الصالحية بالتطبيق لنصي المادتين ‪،111‬‬
‫‪ 114‬من قانون السلطة القضائيةرقم‪ 46‬لسنة ‪ 1972 -‬مع مراعاة أحكام المواد‬
‫المشار إليها في هاتين المادتين‪ -‬ال تعتبر من قبيل القرارات االداريه المنصوص‬
‫عليها في المادة ‪ 91‬من القانون سالف الذكر والتي قصد المشرع في إطار سلطته‬
‫في مجال تنظيم الحقوق وما يقتضيه الصالح العام ‪ -‬قصر التقاضي في المسائل‬
‫التي فصلت فيها على درجة واحدة‪ ،‬وكان الطالب قد وجه أسباب طعنه إلى الحكم‬
‫الصادر من مجلس الصالحية في دعوى الصالحية التي أقيمت ضده بنقله إلى‬
‫وظيفة أخرى غير قضائية وأثار منازعة في مسائل وإجراءات يستلزم الفصل فيها‬
‫المساس بذلك الحكم ‪ -‬حال انه ال يجوز الطعن فيه بأي طريق من طرق الطعن عمال ً‬
‫بالمادة ‪ 111‬من ذات القانون ‪ -‬وكان ما أثاره الطالب بشان هذا الحكم ال يصل به إلى‬
‫حد االنعدام فان الطعن فيه يكون غير مقبول‪( .‬الطعن رقم ‪ 18‬لسنة ‪ 62‬جلسة‬
‫‪ 11/14/1889‬س ‪ 48‬ع ‪ 1‬ص ‪ 42‬ق)‪1‬‬
‫اختصاص محكمة النقض بالفصل فى طلبات رجال القضاء والنيابة العامة ‪ .‬شرطه‪.‬‬
‫أن يكون محل الطلب قراراً إدارياً نهائياً ‪ .‬م ‪ 91‬قانون السلطة القضائية ‪.‬األحكام التى‬
‫يصدرها مجلس الصالحية بالتطبيق لنص المادتين ‪ 114 ، 111‬من القانون المذكور‬
‫ليست من قبيل القرارات اإلدارية المنصوص عليها فى المادة المذكورة ‪ .‬مؤدى ذلك‬
‫‪ .‬عدم قبول طلب إلغائها ‪ .‬أثره ‪ .‬رفض طلب التعويض عنه‪.‬‬

‫المقرر‪ -‬في قضاء محكمة النقض ‪ -‬أن مفاد النص في المادة ‪ 91‬من قانون السلطة‬
‫القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ – 1814‬قبل تعديلها بالقانون رقم ‪ 144‬لسنة ‪4116‬‬
‫والمنطبق على الواقع في الطلب– يدل على أنه يشترط لقبول الطلب أمام دائرة‬
‫طلبات رجال القضاء بمحكمة النقض أن يكون محله قرارا ً إدارياً نهائياً ‪ ،‬وكانت‬
‫األحكام التى تصدر من مجلس الصالحية بالتطبيق ألحكام المادتين ‪ 114 ، 111‬من‬
‫ذلك القانون ال تعتبر من قبيل هذه القرارات فإن قضاء الحكم المطعون فيه بعدم‬
‫قبول الطعن يكون قد صادف صحيح القانون ويعد قضا ًء ضمنياً برفض طلب التعويض‬
‫باعتبار أن التمسك ببطالن أو انعدام الحكم الصادر ضد الطاعن من مجلس الصالحية‬
‫استناداً إلى الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا في الدعوى رقم ‪121‬‬
‫لسنة ‪ 41‬ق (دستورية) القاضى بعدم دستورية الفقرة األخيرة من المادة ‪ 89‬من‬
‫قانون السلطة القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬يتعين أن يوجه طلب بطالنه أو انعدامه‬
‫إلى ذات مجلس الصالحية الذى أصدره ‪( .‬الطعن رقم ‪ 24‬لسنة ‪ 11‬جلسة‬
‫‪ 41/12/4119‬س ‪ 28‬ص ‪ 41‬ق ‪)1‬‬

‫اختصاص محكمة النقض بالفصل في طلبات رجال القضاء والنيابة العامة‪ .‬شرطه‪.‬‬
‫أن يكون محل الطلب قراراً إدارياً نهائياً ‪ .‬م ‪ 91‬من قانون السلطة القضائية ‪.‬األحكام‬
‫التي يصدرها مجلس الصالحية بالتطبيق لنص المادتين ‪ 114 ، 111‬من القانون‬
‫المذكور ‪ .‬ليست من قبيل القرارات اإلدارية ‪ .‬مؤدى ذلك‪ .‬عدم جواز الطعن فيها بأي‬
‫طريق من طرق الطعن‪ .‬علة ذلك‪ .‬م ‪ 111‬من ق السلطة القضائية‬

‫النص في المادة ‪ 91‬من قانون السلطة القضائيةرقم ‪ 46‬لسنة ‪ 1814‬على أنه‬


‫"تختص دوائر المواد المدنية والتجارية لمحكمة النقض دون غيرها بالفصل في‬
‫الطلبات التي يقدمها رجال القضاء والنيابة العامة بإلغاء القرارات اإلدارية النهائية‬
‫المتعلقة بأي شأن من شئونهم" مفاده ‪ -‬وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن‬
‫من شروط قبول الطلب أمامها أن يكون محله قرارا ً إدارياً نهائياً‪ ،‬وكان طلب وزير‬
‫العدل بإحالة الطالب إلى مجلس الصالحية ال يعدو أن يكون مجرد طلب رفعت به‬
‫دعوى فقد الصالحية أمام مجلس الصالحية‪ ،‬ومن ثم فال يعتبر قراراً إدارياً مما تختص‬
‫المحكمة بطلب إلغائه وكانت األحكام التي يصدرها المجلس المذكور بالتطبيق لنص‬
‫المادتين ‪ 114 ،111‬من قانون السلطة القضائيةال تعتبر أيضاً من قبيل القرارات‬
‫اإلدارية المنصوص عليها في المادة ‪ 91‬السالفة البيان والتي قصد المشرع ‪ -‬في‬
‫إطار سلطته في مجال تنظيم الحقوق وما يقتضيه الصالح العام ‪ -‬قصر التقاضي‬
‫في المسائل التي فصلت فيها على درجة واحدة‪( .‬الطعن رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 69‬جلسة‬
‫‪ 11/14/4111‬س ‪ 24‬ع ‪ 1‬ص ‪ 114‬ق ‪)18‬‬

‫(مادة ‪)771‬‬
‫يجوز للمجلس المشار إليه في المادة ‪ 29‬في قراره الصادر باإلحالة إلي المعاش‬
‫وفقا للمادة السابقة أن يزيد علي مدة الخدمة مدة إضافية ال تزيد علي سنتين ‪.‬‬
‫وفي حالة صدور قرار بنقل القاضىي إلي وظيفة أخري ينقل بقرار من رئيس‬
‫الجمهورية إلي وظيفة تعادل وظيفته القضائية ويحتفظ بمرتبة فيها حتي لو جاوز‬
‫نهاية مربوط درجة الوظيفة المنقول إليها ‪.‬‬
‫ويمنح من ينقلون طبقا للمادة السابقة درجة شخصية في الجهة التي ينقلون إليها‬
‫تسوي علي أول درجة أصلية تخلو في تلك الجهة ‪.‬‬
‫(مادة ‪)774‬‬
‫يقوم وزير العدل بإبال القاضىي بمضمون القرار الصادر باإلحالة إلي المعاش أو‬
‫النقل إلي وظيفة غير قضائية خالل ثمانية وأربعين ساعة من وقت صدوره وتزول‬
‫والية القاضىي من تاريخ ذلك التبليغ ‪.‬‬
‫(مادة ‪)774‬‬
‫يتولي وزير العدل تنفيذ القرارات باإلحالة إلي المعاش ويعتبر تاريخ اإلحالة إلي‬
‫المعاش من يوم نشر القرار الجمهوري بالجريدة الرسمية ‪.‬‬
‫وضوح عبارة القانون ال يجوز معه االنحراف عنها عن طريق التفسير والتأويل وال محل‬
‫لالجتهاد عند صراحة نص القانون الواجب التطبيق‪ .‬رجال السلطة القضائي ليسوا‬
‫من موظفي الجهاز الحكومي وفروعه اختصاص الرقابة اإلدارية مقصور على‬
‫موظفي الجهاز الحكومي وفروعه والمبينة بنص المادة الرابعة من القرار بقانون ‪24‬‬
‫لسنة ‪ 1864‬دون المخالفات التي تقع من القضاة أثناء مباشرتهم لواجبات وظائفهم‬
‫أو بسببها والتي تخضع لقانوني السلطة القضائيةواإلجراءات الجنائية مخالفة ذلك‪.‬‬
‫خطأ في القانون ال يغير من ذلك ما ذهب إليه الحكم المطعون فيه من خلو قانون‬
‫السلطة القضائي من نص يمنع تطبيق قانون الرقابة اإلدارية على القضاة ما دام‬
‫اختصاص الرقابة اإلدارية ال يمتد إليهم‪.‬مثال‪ :‬لتسبيب معيب في الرد على الدفع‬
‫بعدم والية الرقابة اإلدارية لمراقبة رجال القضاء‬
‫لما كان من المقرر أنه متى كانت عبارة القانون واضحة ال لبس فيها فإنه يجب أن‬
‫تعد تعبيرا صادقا عن إرادة الشارع وال يجوز االنحراف عنها عن طريق التفسير أو‬
‫التأويل أياً كان الباعث على ذلك‪ ،‬وال الخروج عن النص متى كان واضحا جلي‬
‫المعنى قاطعا في الداللة على المراد منه وأنه ال محل لالجتهاد إزاء صراحة نص‬
‫القانون واجب التطبيق‪ ،‬وكان البين من نص المادة الرابعة من القرار بقانون رقم ‪24‬‬
‫لسنة ‪ 1864‬بإعادة تنظيم الرقابة اإلدارية سالفة اإلشارة في صريح لفظه وواضح‬
‫داللته أن المشرع حدد األوصاف التي يتعين بها األشخاص المقصودين بهذا الخطاب‬
‫والشروط التي تعين الوقائع التي ينطبق عليها هذا الخطاب‪ ،‬ومن ثم قانون الرقابة‬
‫اإلدارية القائم قد حدد األشخاص الذين تباشر الرقابة اإلدارية اختصاصاتها بالنسبة‬
‫لهم دون غيرهم وأنه ينطبق على فئة من األفراد معينة بأوصافها ال بدواتها هم‬
‫موظفي الجهاز الحكومي وفروعه والهيئات العامة والمؤسسات العامة والشركات‬
‫التابعة لها والجمعيات العامة والخاصة وأجهزة القطاع الخاص التي تباشر أعماال‬
‫عامة وكذلك جميع الجهات التي تسهم الدولة فيها بأي وجه من الوجوه‪ .‬لما كان‬
‫ذلك‪ ،‬وكان رجال السلطة القضائيةطبقا للدستور ليسوا من موظفي الجهاز‬
‫الحكومي وفروعه ونص الدستور في المادة ‪ 169‬منه على أن القانون ينظم‬
‫مساءلتهم تأديبيا‪ ،‬وجاء قانون السلطة القضائيةالصادر بالقرار بقانون رقم ‪ 46‬لسنة‬
‫‪ 1814‬ونص في المادة ‪ 61‬منه على أن رجال القضاء غير قابلين للعزل‪ ،‬ونص في‬
‫الفصل التاسع من الباب الثاني على كيفية مساءلة القضاة تأديبيا في المواد من ‪81‬‬
‫إلى ‪ ،112‬ومفاد ما سلف إيراده أن القضاة ليسوا فوق المساءلة وإنما حدد الدستور‬
‫والمشرع هذه القواعد حرصا على استقالل القضاء وحصانته ومواجهة الكيدية وخطر‬
‫التعسف أو التحكم مما يعصف بمبدأ استقالل القضاء ويفرغ الحصانة القضائية من‬
‫مضمونها‪ .‬لما كان ما تقدم‪ ،‬فإن اختصاص الرقابة اإلدارية طبقا لنص قانونها القائم‬
‫مقصور على موظفي الجهات المبينة بنص المادة الرابعة من القانون وانحسار‬
‫اختصاصها عن الكشف عن المخالفات التي تقع من القضاة أثناء مباشرتهم لواجبات‬
‫وظائفهم أو بسببها والتي تخضع للقواعد المنصوص عليها في قانوني السلطة‬
‫القضائيةواإلجراءات الجنائية ‪.‬ويؤكد هذا النظر أن اختصاصات الرقابة اإلدارية عدا‬
‫الكشف عن المخالفات اإلدارية والمالية والجرائم الجنائية التي تقع من العاملين‬
‫والتي نصت عليها المواد ‪ 6 ،2 ،1 ،4‬من قانون إعادة تنظيمها تتمثل في بحث وتحري‬
‫أسباب القصور في العمل واإلنتاج وكشف عيوب النظم اإلدارية والفنية والمالية‪،‬‬
‫وبحث الشكاوى التي يقدمها المواطنين وبحث مقترحاتهم فيما يعن لهم بقصد‬
‫تحسين الخدمات وانتظام سير العمل‪ ،‬وبحث ودراسة ما تنشره الصحافة من‬
‫شكاوى أو تحقيقات صحفية تتناول نواحي اإلهمال أو االستهتار‪ ،‬وطلب وقف‬
‫الموظف أو إبعاده عن أعمال وظيفته بناء على قرار من رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬ورفع‬
‫تقاريرهم متضمنة تحرياتها وأبحاثها ودراساتها ومقترحاتها إلى رئيس مجلس الوزراء‬
‫التخاذ ما يراه بشأنها‪ ،‬وحق التحفظ على أية ملفات من الجهة الموجودة فيها‪ ،‬كل‬
‫هذه االختصاصات تكشف وتقطع بجالء ال لبس فيه أو غموض على أن اختصاصات‬
‫الرقابة اإلدارية سالفة البيان صالحة لإلعمال على الجهاز الحكومي وما يلحق به من‬
‫هيئات عامة ومؤسسات عامة وفقا لنص المادة الرابعة من القرار بقانون رقم ‪24‬‬
‫لسنة ‪ ،1864‬وأنه ال يتأتى في منطق العقل ممارسة الرقابة اإلدارية لهذه‬
‫االختصاصات بالنسبة ألعمال السلطة القضائيةوالتي قوامها نظر قضية األفراد‬
‫والفصل فيها بأحكام قضائية حدد المشرع طرق الطعن فيها‪ .‬لما كان ذلك‪ ،‬وكان‬
‫الحكم المطعون فيه قد أطرح هذا الدفع بقوله‪ :‬وعن الدفوع بعدم والية الرقابة‬
‫اإلدارية بالنسبة لمراقبة رجال القضاء‪ ،‬ألن اختصاصها يقتصر على العاملين المدنيين‬
‫بالدولة وألن القضاء سلطة مستقلة بنص الدستور‪ ،‬فإن هذه الدفوع مردودة بأنه‬
‫وفقا للقانون ‪ 24‬لسنة ‪ 1864‬وتعديالته فإن الرقابة اإلدارية تختص بالكشف عن‬
‫المخالفات اإلدارية والمالية والجرائم الجنائية التي تقع من العاملين أثناء مباشرتهم‬
‫لواجبات وظائفهم أو بسببها "مادة ‪ 4‬فقرة ج" وطبقا للمادة الثامنة من ذات القانون‬
‫يجوز للرقابة اإلدارية أن تجري التحريات والمراقبة السرية بوسائلها الفنية المختلفة‬
‫كلما رأت مقتضى لذلك‪ ،‬ووفقا للمادة التاسعة من القانون المشار إليه للرقابة‬
‫اإلدارية أن تجري تفتيش أشخاص ومنازل العاملين المنسوب إليهم المخالفات بعد‬
‫الحصول على إذن من رئيسها أو من النيابة العامة‪ ،‬وتأسيسا على ذلك ‪ ،‬فإن الدفع‬
‫بعدم والية الرقابة اإلدارية في مراقبة القضاة يغدو ال أساس له قانونا‪ ،‬سيما وأن‬
‫قانون السلطة القضائيةال يوجد به نص يمنع تطبيق هذه النصوص عليهم في‬
‫الحدود المنصوص عليها بها‪ .‬وبمراعاة استئذان مجلس القضاء األعلى فيما نص‬
‫عليه القانون‪ .‬وأن استقالل القضاء ال يمنع خضوعه للقانون وأنه ال سند لما أثاره‬
‫الدفاع من أن الرقابة اإلدارية تقتصر على العاملين الخاضعين لقانون العاملين‬
‫بالدولة فقط"‪ .‬لما كان ذلك‪ ،‬وكان ما أورده الحكم المطعون فيه على السياق‬
‫المتقدم هو جهاد في غير عدو إذ أنه لم يواجه الدفع البتة وانحصر فقط في سرد‬
‫سلطات ومكنات أعضاء هيئة الرقابة اإلدارية حيال من يختصون بالكشف عن‬
‫مخالفاتهم وهو أمر لم يثره الدفاع عن الطاعنين أو يجادلوا فيه‪ ،‬وإذ سوغ الحكم‬
‫تصدى أعضاء الرقابة اإلدارية للكشف عن الجرائم والمخالفات التي تقع من القضاة‬
‫فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وفي تأويله وأن ما ذهب إليه الحكم‬
‫المطعون فيه في مجال رده على هذا الدفع من أن المادة الثامنة من قانون الرقابة‬
‫اإلدارية خولت لها إجراء التحريات والمراقبة السرية بوسائلها الفنية المختلفة كلما‬
‫رأت مقتضى لذلك‪ ،‬فإنه فضال ً عن عدم تعلقه بالرد على الدفع المثار فإنه مردود بأن‬
‫هذا النص قد نسخ بقوة الدستور الذي نص في المادة ‪ 42‬منه على أن لحياة‬
‫المواطنين الخاصة حرمة يحميها القانون‪ ،‬وللمراسالت البريدية والبرقية والمحادثات‬
‫التليفونية وغيرها من وسائل االتصال حرمة‪ ،‬وسريتها مكفولة‪ ،‬وال تجوز مصادرتها أو‬
‫اإلطالع عليها أو رقابتها إال بأمر قضائي مسبب ولمدة محددة وفقا ألحكام القانون‪.‬‬
‫أما ما ذهب إليه الحكم المطعون فيه من أن قانون السلطة القضائيةلم يرد به نص‬
‫يمنع تطبيق نصوص قانون إعادة تنظيم الرقابة اإلدارية على القضاة‪ ،‬فهو مردود بأن‬
‫قانون السلطة القضائيةلم يكن في حاجة إلى النص على هذا المنع ما دام أن‬
‫قانون الرقابة اإلدارية وفقا لنص المادة الرابعة منه ال يمتد إلى القضاة‪( .‬الطعن رقم‬
‫‪ 9184‬لسنة ‪ 14‬جلسة ‪ 42/18/4114‬س ‪ 21‬ص ‪ 916‬ق ‪)141‬‬

‫مادة (‪):799‬‬
‫للجمعية العمومية أن تعقد اجتماعات غير عادية بناء على دعوة مجلس النقابة‬
‫العامة‪ ,‬أو بناء على طلب كتابى يقدم إلى النقيب من عدد ال يقل عن خمس نقابات‬
‫فرعية‪ ,‬أو ألفى عضو من أعضاء جمعية االنتخاب يكون مصدقا ً على توقيعاتهم‬
‫من النقابة الفرعية المختصة أو مصلحة الشهر العقارى‪ .‬ويجب أن يبين فى‬
‫الطلب أسبابه وجدول األعمال المقترح‪ ,‬ويتولى النقيب توجيه الدعوة لالجتماع‬
‫خالل ثالثين يوما ً على األكثر من تاريخ الطلب‪.‬‬
‫وإذا لم يوجه النقيب الدعوة خالل المدة المذكورة‪ ,‬اجتمعت الجمعية العمومية غير‬
‫العادية بقوة القانون فى اليوم التالى النتهاء تلك المدة‪.‬‬

‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫المادة ‪398‬‬

‫للجمعية العمومية ان تعقد اجتماعات غير عادية بناء على دعوة مجلس النقابة‬
‫العامة او بناء على طلب كتابى يقدم الى النقيب من عدد ال يقل عن خمسمائة‬
‫عضو من اعضاء الجمعية العمومية يكون مصدقا على توقيعاتهم من‬
‫النقابةالفرعية المختصة ويبين الطلب اسبابه وجدول االعمال المقترح ‪.‬‬
‫ويتولى النقيب توجيه الدعوى خالل المدة المذكورة اجتمعت الجمعية العمومية غير‬
‫العادية بقوة القانون فى اليوم التالى النتهاء تلك المدة ‪.‬‬

‫مادة (‪):792‬‬
‫إذا كان طلب عقد الجمعية العمومية غير العادية لسحب الثقة من النقيب أو عضو‬
‫أو أكثر من أعضاء مجلس النقابة‪ ,‬فيشترط لصحة طلب انعقادها توقيع عدد ال يقل‬
‫عن ُخمس عدد األصوات الحاصل عليها النقيب أو العضو المطلوب سحب الثقة‬
‫منه مصدقا ً على توقيعاتهم من النقابة الفرعية المختصة وموضحا ً فيه أسباب‬
‫الطلب وأسانيده ومستنداته‪ .‬ويجب النعقادها حضور عدد ال يقل عن ُعشر عدد‬
‫أعضاء الجمعية العمومية‪ ,‬وتكون رئاستها فى هذه الحالة ألكبر األعضاء سنا ً من‬
‫غير أعضاء مجلس النقابة‪.‬‬
‫وفى حالة عدم اكتمال نصاب انعقادها يعتبر الطلب كأن لم يكن‪.‬‬
‫وال يجوز تقديم هذا الطلب قبل مرور عام من تاريخ تشكيل مجلس النقابة العامة‬
‫إال إذا كانت أسباب سحب الثقة تشكل جريمة جنائية‪ ,‬كما ال يجوز إعادة تقديم‬
‫الطلب لذات األسباب التى رفضتها الجمعية العامة صراحة أو ضمنا ً قبل مرور عام‬
‫على تقديم الطلب المشار إليه‪.‬‬

‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫المادة ‪392‬‬

‫اذا كان طلب عقد الجمعية غير العادية لسحب الثقة من النقيب او عضو او اكثر‬
‫من اعضاء مجلس النقابة بشرط لصحة انعقادها حضور عدد من االعضاء ال تقل‬
‫عن الف وخمسمائة عضو وتكون رئاستها الكبر األعضاء سنا من غير اعضاء‬
‫مجلس النقابة ‪.‬‬

‫مادة (‪):717‬‬
‫ُيشكل مجلس النقابة العامة من‪:‬‬
‫‪1‬نقيب المحامين‪.‬‬
‫‪2‬ثمانية وعشرين عضواً‪.‬‬
‫و ُيراعى فى انتخابهم اآلتى‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬أن يكون نصف عدد األعضاء على األقل من المحامين المقبولين للمرافعة‬
‫أمام محكمة النقض أو محاكم االستئناف‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬أن يمثل المحامون فى دائرة كل محكمة استئناف بعضو واحد‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬أن يمثل المحامون بالهيئات العامة والوحدات االقتصادية وشركات قطاع‬
‫األعمال بثالثة أعضاء‪.‬‬
‫وال يجوز الجمع بين الترشح لمنصب النقيب والترشح لعضوية مجلس النقابة‪ ,‬كما‬
‫ال يجوز الترشح لتمثيل أكثر من فئة من الفئات المذكورة فى هذه المادة‪.‬‬
‫ويتم انتخاب النقيب وجميع أعضاء النقابة من الجمعية العمومية للنقابة‪.‬‬

‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫المادة ‪ (313‬مستبدلة بالقانون رقم ‪ 761‬لسنة ‪) 8006‬‬


‫يشكل مجلس النقابة العامة من ‪:‬‬
‫‪ -‬نقيب المحامين ‪.‬‬
‫‪ -‬عضو عن كل محكمة ابتدائية تنتخبه الجمعية العمومية للنقابة الفرعية فإذا زاد‬
‫عدد أعضاء هذه الجمعية على عشرين ألف محام تمثل بعضوين ‪.‬‬
‫‪ -‬خمسة عشر عضوا مقيدين أمام محكمة االستئناف على األقل على أن يكون‬
‫بينهم ثالثة من أعضاء اإلدارات القانونية الخاضعين ألحكام القانون رقم ‪ 41‬لسنة‬
‫‪ 7613‬بشأن اإلدارات القانونية بالمؤسسات العامة والهيئات العامة والوحدات‬
‫التابعة لها ‪ ،‬ويتم اختيارهم بمعرفة الجمعية العمومية المنصوص عليها فى المادة‬
‫‪ 784‬من هذا القانون ‪.‬‬
‫وال يجوز الجمع بين الترشيح لمركز النقيب وعضوية مجلس النقابة ‪ ،‬كما ال‬
‫يجوز الترشيح لتمثيل أكثر من فئة من الفئات المذكورة فى هذه المادة ‪.‬‬

‫مادة (‪714‬مكرراً ‪ /‬فقرة ثالثة‪):‬‬


‫وفى األحوال التى ُيقضى بها ببطالن االنتخابات‪ ,‬يتم تشكيل لجنة برئاسة رئيس‬
‫محكمة استئناف القاهرة وعضوية ثالثة من قضاتها‪ ,‬وثالثة محامين من آخر‬
‫مجلس للنقابة منتخب انتخابا ً صحيحاً‪ ,‬يتم اختيارهم من رئيس محكمة‬
‫استئناف القاهرة إلجراء العملية االنتخابية واإلشراف على صناديق االقتراع‬
‫وإعالن النتيجة خالل ستين يوما ً‪.‬‬

‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫المادة ‪ 315‬مكووووور ار( الفقرة الثالثة مضافة بالقانون رقم ‪ 28‬لسنة ‪)3229‬‬

‫يجوز لخمسين محاميا على االقل ممن حضروا الجمعية العمومية او شاركوا فى‬
‫االنتخاب مجلس النقابة الطعن فى الق اررات الصادرة منها وفى تشكيل مجلس‬
‫النقابة وذلك وبتقرير موقع عليه منهم يقدم الى قلم كتاب محكمة النقض خالل‬
‫اسبوعين من تاريخ القرار بشرط التصديق على امضاءاتهم ‪.‬‬
‫ويجب ان يكون الطعن مسببا وتفصل المحكمة فى الطعن على وجه االستعجال‬
‫بعد سماع اقوال النيابة واقوال النقيب او من ينوب عنه وكيل الطاعنين ‪ ،‬فاذا‬
‫قضى ببطالن تشكيل الجمعية العمومية بطلت ق ارراتها واذا قضى ببطالن انتخاب‬
‫النقيب او اكثر من ثالثة اعضاء المجلس اجريت انتخابات جديدة النتخاب من‬
‫يحل محلهم ‪.‬‬
‫ويشكل مجلس مؤقت برياسة محكمة استئناف القاهرة وعضوية اقدم ستة من‬
‫رؤساء او نواب لهذه المحكمة يختص محده دون غيره باجراء االنتخابات فى مدة‬
‫ال تجاوز ستين يوما من تاريخ القضاء بالبطالن فاذا اعتذر اى من هؤالء او قام‬
‫به مانع حل محله االقدم فاالقدم وتكون لهذا المجلس الى حين تشكيل المجلس‬
‫الجديد جميع االختصاصات المقررة لمجلس النقابة ويكون لرئيسه اختصاصات‬
‫النقيب وتختص محكمة النقض دون غيرها بالفصل فى الطعن فى ق ارراته فى‬
‫المواعيد وباإلجراءات المنصوص عليها فى الفقرتين السابقتين‪.‬‬

‫مادة (‪):741‬‬
‫يكون لمجلس النقابة العامة جميع الصالحيات الالزمة فى كل ما يتعلق بإدارة‬
‫شئون النقابة وتحقيق أهدافها‪ ,‬ويكون له باإلضافة لالختصاصات األخرى المقررة‬
‫فى هذا القانون اآلتى‪:‬‬
‫‪1-‬وضع الضوابط التى تضمن االشتغال الفعلى بالمحاماة‪ ,‬وربط تجديد االشتراك‬
‫السنوى وأداء الخدمة النقابية باالشتغال الفعلى داخل مصر وخارجها‪ ,‬وتحديث‬
‫ومراجعة جداول النقابة بشكل دورى‪.‬‬
‫‪2-‬قبول العضوية فى اتحادات المحامين الدولية واإلقليمية‪ ,‬أو االنسحاب منها‪.‬‬
‫‪3-‬إصدار مجلة المحاماة‪ ,‬واإلشراف على تحريرها‪.‬‬
‫‪4-‬وضع النظام الداخلى للنقابة واللوائح والقواعد المالية للنقابة العامة وللنقابات‬
‫الفرعية‪.‬‬
‫‪5-‬وضع الئحة الرعاية االجتماعية والصحية‪.‬‬
‫‪6-‬إعداد الموازنة التقديرية المجمعة للنقابة‪ ,‬وحساباتها الختامية المجمعة‪.‬‬

‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫المادة ‪311‬‬

‫فيما ما احتفظ به هذا القانون صراحة من اختصاصات للجمعية والنقابات الفرعية‬


‫وهيئاتها يكون لمجلس النقابة العامة اوسع الصالحيات فى كل ما يتعلق بادارة‬
‫شئون النقابة العامة وتحقيق اهدافها وذلك عالوة على االختصاصات االخرى‬
‫المقررة له فى هذا القانون ‪.‬‬
‫ويختص مجلس النقابة العامة وحده بما يلى ‪:‬‬
‫قبول العضوية فى اتحادات المحامين الدولية او االنسحاب منها واالشتراك‬ ‫(‪)3‬‬
‫باسم النقابة فى مؤتمراتها ‪.‬‬
‫اصدار مجلة المحاماة واإلشراف على تحريرها ‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬
‫وضع النظام الداخلى للنقابة واللوائح والقواعد المالية الموحدة‬ ‫( ‪)1‬‬
‫للنقابة العامة الفرعية ‪.‬‬
‫وضع الئحة الرعاية االجتماعية والصحية ألعضاء النقابة ‪.‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫اعداد الموازنة التقديرية المجمعة للنقابة وحساباتها الختامية‬ ‫(‪)5‬‬
‫المجمعة‬
‫تعليقات‬
‫عدم دستورية المادة ‪ 741‬من القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪ 9172‬بتعديل قانون‬
‫المحاماة رقم ‪ 71‬لسنة ‪ 7291‬فيما تضمنته من انفراد مجلس النقابة العامة‬
‫بوضع الضوابط التى تضمن االشتغال الفعلى بالمحاماة دون العرض على الجمعية‬
‫العمومية وفيما تضمنته من ربط تجديد االشتراك السنوى وأداء الخدمة النقابية‬
‫باالشتغال الفعلى داخل مصر وخارجها‬
‫حيث صدر القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬
‫بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫ونشر بالجريدة الرسمية العدد ‪ 13‬مكرر و بتاريخ ‪ 9132/ 8/ 7‬والمعمول به فى اليوم التالى‬
‫من تاريخ نشره ‪ ,‬وجاء من ضمن نصوصه نص المادة (‪):741‬والتى جرى نصها على‬
‫انه‬
‫يكون لمجلس النقابة العامة جميع الصالحيات الالزمة فى كل ما يتعلق بإدارة‬
‫شئون النقابة وتحقيق أهدافها‪ ,‬ويكون له باإلضافة لالختصاصات األخرى المقررة‬
‫فى هذا القانون اآلتى‪:‬‬
‫‪1-‬وضع الضوابط التى تضمن االشتغال الفعلى بالمحاماة‪ ,‬وربط تجديد االشتراك‬
‫السنوى وأداء الخدمة النقابية باالشتغال الفعلى داخل مصر وخارجها‪ ,‬وتحديث‬
‫ومراجعة جداول النقابة بشكل دورى‪.‬‬
‫‪2-‬قبول العضوية فى اتحادات المحامين الدولية واإلقليمية‪ ,‬أو االنسحاب منها‪.‬‬
‫‪3-‬إصدار مجلة المحاماة‪ ,‬واإلشراف على تحريرها‪.‬‬
‫‪4-‬وضع النظام الداخلى للنقابة واللوائح والقواعد المالية للنقابة العامة وللنقابات‬
‫الفرعية‪.‬‬
‫‪5-‬وضع الئحة الرعاية االجتماعية والصحية‪.‬‬
‫‪6-‬إعداد الموازنة التقديرية المجمعة للنقابة‪ ,‬وحساباتها الختامية المجمعة‪.‬‬

‫وكان هذا النص قبل تعديله قد جرى على انه‬

‫فيما ما احتفظ به هذا القانون صراحة من اختصاصات للجمعية والنقابات الفرعية‬


‫وهيئاتها يكون لمجلس النقابة العامة اوسع الصالحيات فى كل ما يتعلق بادارة‬
‫شئون النقابة العامة وتحقيق اهدافها وذلك عالوة على االختصاصات االخرى‬
‫المقررة له فى هذا القانون ‪.‬‬
‫ويختص مجلس النقابة العامة وحده بما يلى ‪:‬‬
‫قبول العضوية فى اتحادات المحامين الدولية او االنسحاب منها واالشتراك‬ ‫(‪)3‬‬
‫باسم النقابة فى مؤتمراتها ‪.‬‬
‫اصدار مجلة المحاماة واإلشراف على تحريرها ‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬
‫وضع النظام الداخلى للنقابة واللوائح والقواعد المالية الموحدة‬ ‫( ‪)1‬‬
‫للنقابة العامة الفرعية ‪.‬‬
‫وضع الئحة الرعاية االجتماعية والصحية ألعضاء النقابة ‪.‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫اعداد الموازنة التقديرية المجمعة للنقابة وحساباتها الختامية‬ ‫(‪)5‬‬
‫المجمعة‬
‫وحيث ان هذا النص بعد تعديله قد اعطى مجلس نقابة المحامين سلطات مطلقة هى‬
‫من صميم اختصاص الجمعيات العمومية وحجب جموع المحامين عن المشاركة‬
‫الديمقراطية فى ادارة شئون نقابتهم من خالل جمعيتهم العمومية بالمخالفة‬
‫لنصوص الدستور الحالى فى المواد ‪ 57‬و ‪ 55‬و ‪ 55‬والتى جاءت نصوصها على‬
‫النحو التالى‬

‫مادة‪_57:‬‬
‫حرية الفكر‪ ،‬والرأي مكفولة‪.‬‬
‫ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول‪ ،‬أو الكتابة‪ ،‬أو التصوير‪ ،‬أو غير ذلك من‬
‫وسائل التعبير والنشر‪.‬‬
‫مادة‪_55:‬‬
‫إنشاء النقابات واالتحادات علي أساس ديمقراطي حق يكفله القانون‪ .‬وتكون لها‬
‫الشخصية االعتبارية‪ ،‬وتمارس نشاطها بحرية‪ ،‬وتسهم في رفع مستوي الكفاءة‬
‫بين أعضائها والدفاع عن حقوقهم‪ ،‬وحماية مصالحهم‪.‬‬
‫وتكفل الدولة استقالل النقابات واالتحادات‪ ،‬وال يجوز حل مجالس إداراتها إال بحكم‬
‫قضائي وال يجوز إنشاء أي منها بالهيئات النظامية‪.‬‬
‫مادة‪_55:‬‬
‫ينظم القانون إنشاء النقابات المهنية وإدارتها علي أساس ديمقراطي‪ ،‬ويكفل‬
‫استقاللها ويحدد مواردها‪ ،‬وطريقة قيد أعضائها‪ ،‬ومساءلتهم عن سلوكهم في‬
‫ممارسة نشاطهم المهني‪ ،‬وفقا لمواثيق الشرف األخالقية والمهنية ومساءلتهم‪.‬‬
‫وال تنشأ لتنظيم المهنة سوي نقابة واحدة‪ .‬وال يجوز فرض الحراسة عليها أو تدخل‬
‫الجهات اإلدارية في شؤونها‪ ،‬كما ال يجوز حل مجالس إدارتها إال بحكم قضائي‪،‬‬
‫ويؤخذ رأيها في مشروعات القوانين المتعلقة بها‪.‬‬
‫وحيث ان النص الطعين فيما جرى على اختصاص مجلس النقابة بوضع الضوابط‬
‫التى تضمن االشتغال الفعلى بالمحاماة‪,‬وذلك دون العرض على الجمعية العمومية‬
‫يتنافى مع مبدأ ادارة النقابات المهنية على اساس ديمقراطى وهو ما عبرت عنه‬
‫المحكمة الدستورية العليا فى العديد من عيون احكامها ‪,‬وقضت فى القضية‬
‫المقيدة بجدول المحكمة الدستورية العليا برقم ‪ 35‬لسنة ‪ 87‬قضائية "دستورية"‪.‬‬
‫بعد أن أحالت محكمة القضاء اإلدارى بمجلس الدولة ملف الدعوى رقم ‪8599‬‬
‫لسنة ‪ 46‬قضائية‬
‫بأن ممارسة الحرية النقابية داخل النقابة الواحدة‪ ،‬ليست قص ار على فئة‬
‫بذاتها‪ ،‬والهى من امتيازاتها؛ وال ينبغى بالتالى أن تكون موطئا لفرض وصايتها‬
‫على أحد ‪ .‬ذلك أن العمل النقابى ال يتمخض عن انتقاء حلول بذاتها تستقل‬
‫األقلية بتقديرها وتفرضها عنوة على المخالفين لها بحكم موقعها أو سيطرتها؛‬
‫بل يتعين أن يكون هذا العمل إسهاما جماعيا فاعال‪ ،‬يعتمد على تعدد اآلراء‬
‫واتساع آفاقها‪ ،‬ليكون أعضاء النقابة شركاء فى تقرير أهدافها‪ ،‬وصوغ نظمها‬
‫وبرامجها‪ ،‬وتحديد طرائق تنفيذها ‪ ،‬ووسائل تمويلها؛ وال يحول ما تقدم دون أن‬
‫تفرض النقابة على كيفية ممارستها لنشاطها أشكاال من الرقابة الذاتية فى‬
‫حدود أهدافها‪ ،‬ليكون تقييمها لنواحى القصور فيها موضوعيا‪ ،‬معتمدا على‬
‫وسائل تحليلية موثوق بها‬
‫ومن ناحية ثانية وكان ما تضمنه النص من ربط تجديد االشتراك السنوى وأداء‬
‫الخدمة النقابية باالشتغال الفعلى داخل مصر وخارجها‪ ,‬وتحديث ومراجعة جداول‬
‫النقابة بشكل دورى‪ .‬وهو امر لم تتضمنه اى نص من نصوص القوانين المنظمة‬
‫للنقابات المهنية ويخالف مبدأ المساواة مصطدما بحرية االنضمام الى النقابات‬
‫المهنية على النحو االنف بيانه ولم يرد بأى من هذه القوانين ما يربط تجديد‬
‫االشتراك السنوى وأداء الخدمة النقابية بالممارسة الفعلية للمهنة‬
‫ويتضح هذا جليا فى النصوص التالية‬
‫قانون رقم ‪ 99‬لسنة ‪7214‬‬
‫بشأن نقابة المهندسين‬
‫مادة ‪44‬‬
‫يجب علوى كول عضوو مقيود بالنقابوة أن يودفع لصوندوقها قبول نهايوة شوهر ديسومبر‬
‫من كل عام رسم اشتراك مقداره ‪:‬‬
‫ستة جنيهات لمن مضى على تخرجه عشر سنوات فأقل ‪.‬‬
‫تسعة جنيهات لمن مضى علوى تخرجوه أكثور مون عشور سونوات حتوى خموس عشورة‬
‫سنة ‪.‬‬
‫اثنا عشر جنيها لمن مضى على تخرجه أكثر من خمس عشورة سونة حتوى عشورين‬
‫سنة ‪.‬‬
‫خمسووة عشوور جنيهووا لموون مضووى علووى تخرجووه أكثوور موون عشوورين سوونة حتووى خمووس‬
‫وعشرين سنة ‪.‬‬
‫ثمانية عشر جنيها لمن مضى على تخرجه أكثر من خمسة وعشرين سنة ‪.‬‬
‫ويلتزم طالب القيد بقيمة رسم االشتراك من سنة التخرج حتى تاريخ القيد ‪.‬‬
‫ويجوز للعضو أن يؤدى هذا الرسم على أقساط شهرية متساوية وتلتزم جهة العمول‬
‫التووى يعمووول بهووا العضوووو سووواء كانوووت عامووة أو خاصوووة بخصووم قيموووة رسوووم القيووود‬
‫واالشتراكات للنقابوة مون مرتبوات األعضواء بنواء علوى طلوب النقابوة وتوريودها بودون‬
‫أى مقابل ‪.‬‬
‫وال يتمتع من يتخلف عون تأديوة االشوتراك فوى الموعود المحودد بأيوة خدموة نقابيوة ‪-‬‬
‫إال بعد أداء جميع االشتراكات المتأخرة ‪.‬‬
‫وتنووذر النقابووة العضووو الووذى يتخلووف عوون سووداد االشووتراك بالوفوواء بووه خووالل أجوول ال‬
‫يتجاوز أسبوعين بكتاب موصى عليه بعلوم الوصوول فوإذا انقضوى ذلوك الميعواد دون‬
‫الوفاء باالشتراك المتأخر جاز إسوقاط عضوويته بقورار مون مجلوس النقابوة وال يجووز‬
‫إعادة قيده إال بعد سداد رسم قيد جديد فضال عن سوداد جميوع االشوتراكات المتوأخرة‬
‫‪.‬‬
‫مادة ‪44‬‬
‫يجوووز لمجلووس النقابووة اإلعفوواء موون رسووم االشووتراك ألسووباب قهريووة تخضووع لتقووديره‬
‫ويسرى هذا اإلعفاء لمدة سونة واحودة ويجووز تجديوده طالموا ظلوت األسوباب المبوررة‬
‫لذلك قائمة ‪.‬‬
‫وال يجوز أن تزيد نسوبة اإلعفواء علوى اثنوين فوى المائوة مون مجمووع األعضواء لكول‬
‫شووعبة كمووا ال يجوووز إصوودار ق و اررات اإلعفوواء خووالل الثالثووة األشووهر السووابقة علووى‬
‫انتخاب أعضاء مجلس النقابة‬
‫ويعتبر من أعفى من الوفاء باالشتراك فى حكم من سدد االشتراك فى تطبيوق أحكوام‬
‫هذا القانون والنظام الداخلى للنقابة ‪.‬‬
‫قانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪7292‬‬
‫بشأن نقابة المهن العلمية‬
‫"الجريدة الرسمية العدد ‪ ( 35‬تابع ) فى ‪- 86‬أغسطس ‪" 7696 -‬‬
‫الفقرة األولى من المادة مسوتبدلة بالقوانون ‪ 780‬لسونة ‪7663‬‬ ‫"‬ ‫مادة ‪74‬‬
‫– الجريدة الرسمية‪ -‬العدد ‪ ( 38‬تابع )‪ -‬فى ‪ -77‬أغسطس – ‪" 7663‬‬
‫يؤدى العضو العامل اشوتراكا سونويا قودره اثنوا عشور جنيهوا يجووز زيادتوه بقورار مون‬
‫الجمعيوة العموميووة للنقابووة ‪ ،‬ويجوب أداء االشووتراك فووى موعود ال يجوواوز نهايووة ينوواير‬
‫موون كوول سوونة ‪ ،‬وذلووك مووا لووم يعووف منووه العضووو ‪ ،‬وفقووا لاحكووام ال وواردة فووى المووادة‬
‫التالية ‪ :‬فاذا لم يؤد االشوتراك فوى الميعواد المحودد كلوف العضوو بكتواب مسوجل بعلوم‬
‫الوصول باألداء خالل ثالثين يوما ‪،‬‬
‫فوواذا انقضووت هووذه المهلووة ولووم يقووم بوواألداء جوواز لمجلووس النقابووة شووطب اسوومه موون‬
‫الجوودول وفووى هووذه الحالووة ال يقبوول منووه طلووب إعووادة القيوود إال بعوود أداء رسووم القيوود‬
‫المقرر على الطلب الجديود موع قيموة االشوتراك المتوأخرة وتحسوب لوه مودة االسوتبعاد‬
‫عندئذ فى األقدمية وفى المعاش ‪.‬‬
‫ويجوز لمجلس النقابة تقسيط قيمة االشتراك بالشروط التى يرى أنهوا تضومن األداء‬
‫‪ ،‬وتحديد قيمة االشتراك السنوى بالنسبة الى األعضاء غيور العواملين وفقوا لاحكوام‬
‫الواردة فى هذا‬
‫القانون ‪.‬‬
‫مادة ‪ " " 79‬أضيفت الفقرة األخيرة إلى المادة بالقانون ‪ 780‬لسنة ‪– 7663‬‬
‫الجريدة الرسمية‪ -‬العدد ‪ ( 38‬تابع )‪ -‬فى ‪ -77‬أغسطس – ‪" 7663‬‬

‫يجوز اإلعفاء من أداء االشتراك السنوى كله أو جزء منوه بقورار يصودر مون مجلوس‬
‫النقابة بناء على طلب يقدمه العضو ‪.‬‬
‫وال يجوز إصدار قرار باإلعفاء إال لسونة واحودة يجووز تجديودها سونويا وال يجووز أن‬
‫تزيد نسوبة اإلعفواء علوى اثنوين فوى المائوة مون مجمووع أعضواء كول شوعبة ‪ .‬كموا ال‬
‫يجوووز إصوودار قو اررات اإلعفوواء خووالل الثالثووة األشووهر السووابقة علووى انتخوواب أعضوواء‬
‫مجلس النقابة ‪.‬‬
‫ويعفى من االشتراك السنوى من يبلغ سن الستين ويكون قد أحيل الى المعاش‬
‫قانون رقم ‪ 12‬لسنة ‪7292‬‬
‫بشأن نقابة المهن التعليمية‬
‫" الجريدة الرسمية ‪ -‬العدد ‪ ( 35‬تابع ) فى ‪- 86‬أغسطس ‪7696 -‬‬
‫مادة ‪1‬‬
‫يشترط فى عضو النقابة أن يكون ‪:‬‬
‫( أ ) متمتعا بجنسية الجمهورية العربية المتحدة ‪.‬‬
‫ويجوز لمجلس النقابة أن يقبل فى عضووية النقابوة أحود المتمتعوين بجنسوية إحودى‬
‫الودول العربيوة إذا كوان مسوتوفيا لشوروط العضووية بشورط المعاملوة بالمثول وبموافقووة‬
‫الجهات المختصة ‪.‬‬
‫كما يجوز للمجلس منح عضوية مؤقتة لاجانوب الوذين يعملوون بمعاهود التعلويم فوى‬
‫الجمهورية العربية المتحدة‬
‫(ب) متمتعا باألهلية الكاملة ‪.‬‬
‫(ج ) محمود السيرة حسن السمعة ‪ ،‬وأال يكون قد صدرت ضده أحكام جنائية مخلة‬
‫بالشرف أو تأديبية أو ترك وظيفته أو مهنتوه أو انقطعوت صولته بهوا ألسوباب ماسوة‬
‫بالشرف أو األمانة أو األخالق ‪ ،‬ما لم يكن قد رد إليه اعتباره ‪.‬‬
‫( د ) موون المشووتغلين بمهنووة التربيووة والتعلوويم ‪ ،‬أو س وبق اشووتغاله بهووا س وواء عوون‬
‫طريووق التووودريس أو اإلشووراف الفنوووى أو القيوووام بووأى عمووول فنوووى لووه اتصوووال مباشووور‬
‫بالتدريس ‪ ،‬أو من العاملين فى اإلدارة التعليمية بشرط أن يكون سوبق لوه االشوتغال‬
‫بالتدريس مدة خمس سنوات على األقل ‪.‬‬
‫وللعضو المقيود فوى جودول النقابوة أن يسوتمر فوى عضوويته ولوو انقطوع عون مزاولوة‬
‫المهنة ‪ .‬وللذين انقطعوا عن مزاولة المهنة ولم يسبق انضمامهم للنقابوة أن يطلبووا‬
‫االنضوومام إليهووا بشوورط أال يكووون انقطوواعهم عوون مزاولووة المهنووة راجعووا إلووى أحكووام‬
‫تأديبية أو جنائية أو أسباب ماسة بالشرف أو األمانة أو األخالق ‪.‬‬
‫" مستبدلة بالقوانون ‪ 61‬لسونة ‪ 7660‬ثوم إسوتبدلت بالقوانون‬ ‫مادة ‪71‬‬
‫‪ 3‬لسوونة ‪ 7660‬ثووم إسووتبدلت بالقووانون ‪ 73‬لسوونة ‪ – 7668‬الجريوودة الرسوومية‪-‬‬
‫العدد ‪ -76‬فى ‪ -8‬مايو – ‪" 7668‬‬
‫علووى كوول عضووو أن يووؤدى للنقابووة رسووم قيوود مقووداره ثمانيووة عشوور جنيهووا عنوود قيووده‬
‫عضووووا بجووودول النقابوووة ‪ ،‬كموووا يوووؤدى اشوووتراكا سووونويا مقوووداره ثمانيوووة عشووور جنيهوووا‬
‫وللعضو أن يؤدى هذا االشوتراك علوى أقسواط شوهرية متسواوية‪ ،‬وتلتوزم الجهوة التوى‬
‫يعمل بها العضو بناء على طلب النقابة بوأداء رسوم القيود واالشوتراك المشوار إليهموا‬
‫خصما من مستحقاته ‪.‬‬
‫وفوى حالووة إعووارة العضوو أو تعاقووده أو ندبووه للعمول بالخووارج يلتووزم بوأن يووؤدى فضووال‬
‫عووون قيموووة االشوووتراك السووونوى المشوووار إليوووه اشوووتراكا سووونويا إضوووافيا مقوووداره مائوووة‬
‫وعشووورون جنيهوووا عووون كووول سووونة مووون سووونوات اإلعوووارة أو التعاقووود أو النووودب للعمووول‬
‫بالخارج ‪.‬‬
‫ويكون من حق الجمعية العمومية للنقابة رفع قيمة االشتراك السونوى بموا ال يجواوز‬
‫ثالثة أمثال االشتراك المنصوص عليه فى هذا القانون ‪.‬‬
‫القانون رقم ‪ 44‬لسنة ‪7292‬‬
‫بشأن نقابة االطباء‬
‫مادة‪70‬‬
‫(أ) على كل عضو مقيد اسمه بالجدول العام أن يؤدى لصندوق النقابة فى‬
‫ميعاد أقصاه آخر ديسمبر من كل عام اشتراكا سنويا على الوجه المبين فى‬
‫قانون اتحاد نقابات المهن الطبية‪.‬‬
‫(ب) توزع حصيلة اشتراكات األعضاء و رسوم القيد فى الجدول العام على‬
‫النحو اآلتى‪:‬‬
‫‪ % 75‬لصندوق النقابة و النشاط العلمى‪.‬‬
‫‪ % 70‬لصندوق النقابة الفرعية‪.‬‬
‫‪ % 10‬لصندوق االعانات و المعاشات التحاد نقابات المهن الطبية‪.‬‬
‫‪ % 5‬للمصروفات االدارية التحاد نقابات المهن الطبية‪.‬‬
‫و توزع رسوم القيد فى جداول االخصائيين والخبراء األجانب بواقع الثلث‬
‫للنقابة والثلثين للنقابة الفرعية التى يتبعها الطبيب ‪0‬‬
‫قانون رقم ‪ 774‬لسنة ‪7219‬‬
‫بانشاء نقابة مهنة التمريض‬
‫مادة ‪99‬‬
‫يجب على كل عضوو مقيود بجوداول النقابوة أن يوؤدى إلوى النقابوة فوى ميعواد أقصواه‬
‫آخر ديسمبر من كل عام رسم االشتراك السنوى المستحق ‪.‬‬
‫ويجوز لعضو النقابة أن يؤدى هذا الرسم على أقساط شهرية متساوية ‪.‬‬
‫كما يجوز أن تقوم جهات العمل بسداد أقساط االشوتراك للنقابوة خصوما مون مرتبوات‬
‫أعضاء النقابة العاملين بتلك الجهات وذلك بنواء علوى طلوب النقابوة وبعود الحصوول‬
‫من هؤالء على إقرار بقبولهم الخصم ‪.‬‬
‫واذا لووم يووؤد عضووو النقابووة الرسووم فووى الميعوواد المحوودد نبووه إلووى ذلووك بكتوواب مسووجل‬
‫مصحوب بعلم الوصول ‪ ،‬فإذا انقضوى شوهر مون تواريخ ارسوال هوذا الكتواب دون أن‬
‫يقوم العضو بالسداد يجوز لمجلس النقابة إسقاط عضوويته منهوا ‪،‬واليقبول فوى هوذه‬
‫الحالة طلب إعادة قيده إال بعد أداء رسوم‬
‫القيد فضال عن الوفاء برسوم االشتراك المتأخرة حتى تاريخ إعادة القيد ‪.‬‬

‫مادة ‪91‬‬
‫يجوز لمجلس النقابة اإلعفاء من رسوم االشوتراك ألسوباب قهريوة أو إنسوانية يقودرها‬
‫ويسرى هذا اإلعفاء لسنة واحدة قابلة للتجديد إذا استمرت األسباب المبررة لذلك‬
‫ويعتبر من أعفى من الوفاء بقيمة االشتراك فى حكم من سودد االشوتراك فوى تطبيوق‬
‫أحكام هذا القانون والنظام الداخلى للنقابة ‪.‬‬

‫قانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪7214‬‬


‫بإنشاء نقابة المهن الفنية التطبيقية‬
‫"الجريدة الرسمية‪ -‬العدد ‪- 30‬فى ‪ - 85‬يوليه ‪" 7614 -‬‬
‫مادة ‪97‬‬
‫يجب على كل عضو مقيد بجداول النقابة أن يسدد إلى صوندوقها فوى ميعواد أقصواه‬
‫آخوور ديسوومبر موون كوول عووام رسووم االشووتراك السوونوى المسووتحق ‪ ،‬ويجوووز للعضووو أن‬
‫يؤدى هذا الرسم على أقساط شهرية متساوية‪.‬‬
‫وتلتوووزم الجهوووات التوووى يعمووول بهوووا أعضووواء النقابوووة والتابعوووة للجهووواز اإلدارى للدولوووة‬
‫والقطاع العام والهيئات العاموة والوحودات التابعوة لهوا والشوركات المسواهمة الخاصوة‬
‫بخصم قيمة رسوم القيد واالشتراكات شوهريا مون مرتبوات أعضواء النقابوة بنواء علوى‬
‫طلبهوا موع توريوودها إليهوا بودون أى مقابوول واذا لوم يسودد العضووو رسوم االشوتراك فووى‬
‫الميعوواد المحوودد فووال يجوووز لووه التمتووع بأيووة خدمووة نقابيووة إال بعوود سووداد االشووتراكات‬
‫المتأخرة ‪ ،‬وتنوذر النقابوة العضوو المتخلوف عون سوداد االشوتراك بواألداء خوالل شوهر‬
‫بكتواب موصووى عليوه بعلووم الوصوول فووإذا انقضوت هووذه المهلوة ولووم يقوم بوواألداء جوواز‬
‫لمجلووس النقابووة أن يقوورر إسووقاط عضووويته منهووا ‪ ،‬وال يقبوول فووى هووذه الحالووة إعووادة‬
‫قيده فى جوداول النقابوة إال بعود أداء رسوم القيود فضوال عون الوفواء برسووم االشوتراك‬
‫المتأخرة حتى تاريخ إعادة القيد ‪.‬‬
‫مادة ‪99‬‬
‫يجوز لمجلوس النقابوة اإلعفواء مون رسوم االشوتراك ألسوباب قهريوة يقودرها ‪ ،‬ويسورى‬
‫هذا اإلعفاء لسنة واحدة قابلة للتجديد إذا استمرت األسباب المسوغة لذلك‪.‬‬
‫وال يجوز إصدار ق اررات اإلعفاء خالل الثالثة األشهر السابقة على انتخواب أعضواء‬
‫النقابة‪.‬‬
‫ويعتبر من أعفى من الوفاء بقيمة االشتراك فى حكم من سودد االشوتراك فوى تطبيوق‬
‫أحكام هذا القانون والنظام الداخلى للنقابة‪.‬‬
‫قانون رقم ‪ 44‬لسنة ‪7211‬‬
‫بانشاء نقابة المهن االجتماعية‬

‫مادة ‪ " 74‬مستبدلة بالقانون رقم ‪ 714‬لسنة ‪" 7221‬‬


‫على كل عضو أن يؤدى للنقابة رسم قيد مقداره اثنا عشور جنيهوا عنود قيوده عضووا‬
‫بجداول النقابة ‪ ،‬كما يؤدى اشتراكا سنويا على النحو التالى ‪:‬‬
‫اثنا عشر جنيها لمن مضى على تخرجه أكثر من عشر سنوات ‪.‬‬
‫ثمانيوة عشوور جنيهوا لموون مضوى علووى تخرجوه أكثوور مون عشوور سونوات إلووى عشوورين‬
‫سنة ‪.‬‬
‫أربعة وعشرون جنيها لمن مضى على تخرجه أكثر من عشرين سنة ‪.‬‬
‫وتلتزم جهات العمل بسداد رسم القيد واالشتراك للنقابة خصما من مستحقات‬
‫أعضائها العاملين فى هذه الجهات ‪ ،‬وذلك على الوجه الذى تبينه الالئحة الداخلية‬

‫قانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪7219‬‬


‫بإنشاء نقابة الفنانين التشكيليين‬
‫"الجريدة الرسمية ‪-‬العدد ‪ - 35‬فى ‪- 89‬أغسطس ‪-‬‬
‫" مسوووووتبدلة بالقوووووانون ‪ 788‬لسووووونة ‪ – 7663‬الجريووووودة‬ ‫ماااااادة ‪49‬‬
‫الرسمية‪ -‬العدد ‪ 34‬تابع‪ -‬فى ‪ -85‬أغسطس – ‪" 7663‬‬
‫يووؤدى العضووو العاموول رسووم قيوود مقووداره سووتة جنيهووات توودفع خووالل شووهر موون توواريخ‬
‫قبول قيده واال سقط حقه فى القيد ‪ ،‬ويؤدى األعضاء اشتراكا سونويا فوى أول ينواير‬
‫موون كوول عووام بواقووع سووتة جنيهووات لاعضوواء العوواملين وثالثووة جنيهووات لاعضوواء‬
‫المنتسبين وذلك مع مراعاة أحكام المواد ‪ 77،78،73،7‬من هوذا القوانون واليجووز‬
‫للعضووو المنسووحب أو المفصووول الووذى سووقطت عضووويته اسووترداد مووا يكووون قوود أداه‬
‫للنقابة من أموال بسبب عضويته ‪.‬‬

‫قانون رقم ‪ 19‬لسنة ‪7211‬‬


‫بإنشاء نقابة الصحفيين‬
‫" الجيدة الرسمية ‪-‬العدد ‪ - 36‬فى ‪ - 71‬سبتمبر ‪" 7610 -‬‬
‫مادة ‪91‬‬
‫يؤدى عضو النقابة إلى خزانتهوا رسوم اشوتراك سونوى بالقيموة التوى تحوددها الالئحوة‬
‫الداخلية‪ .‬ويجب أداؤه فى ميعاد غايته آخر مارس من كل سنة ‪ ،‬ومون يتخلوف عون‬
‫تأدية االشتراك فى الموعود الموذكور ال يقبول منوه أى طلوب وال تعطوى لوه أى شوهادة‬
‫من النقابة وال يتمتع بأية خدمة تقدمها إال بعد أن يؤدى جميع االشتراكات ‪.‬‬
‫ويقووووم أموووين الصوووندوق بعووود هوووذا التووواريخ بإنوووذار مووون تخلوووف عووون أداء االشوووتراك‬
‫باسووتبعاد اسوومه بمقتضووى كتوواب مسووجل بعلووم الوصووول‪ ،‬وموون يتخلووف عوون تأديووة‬
‫االشتراك حتى آخر يونية من كل سنة يعتبر مستبعدا من الجدول بقوة القانون ‪.‬‬
‫فإذا أوفى باالشتراكات المسوتحقة عليوه وفوائودها بواقوع ‪ %9‬مون تواريخ االسوتحقاق‬
‫أعيد اسمه إلى الجودول بغيور إجوراءات ‪ ،‬واحتسوبت لوه مودد االسوتبعاد فوى األقدميوة‬
‫والمعاش مع مراعاة‬
‫أنوووه إذا مضوووى علوووى اسوووتبعاد الصوووحفى خموووس سووونوات دون الوفووواء باالشوووتراكات‬
‫المستحقة عليه‬
‫وفوائدها زالت عضوية النقابة عنه بقوة القانون ‪.‬‬
‫مادة ‪94‬‬
‫لمجلووس النقابووة إعفوواء الصووحفى موون رسووم االشووتراك لموودة سوونة واحوودة ‪ ،‬إذا وجوودت‬
‫أسباب قوية تبرر ذلك ‪ ،‬ويجووز تجديود االعفواء سونويا متوى ظلوت األسوباب المشوار‬
‫اليها قائمة ‪ ،‬وال يجوز اإلعفاء من رسوم القيد ‪.‬‬
‫قانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪7292‬‬
‫بإنشاء نقابة األطباء البيطريين‬
‫" الجريدة الرسمية – العدد‪ -30 -‬فى ‪ -84‬يوليه‪"7696 -‬‬

‫مادة ‪2‬‬
‫(أ) على كل عضو مقيد أسمه بالجدول العوام أن يوؤدى لصوندوق النقابوة فوى ميعواد‬
‫أقصاه آخر‬
‫ديسوومبر موون كوول عووام اشووتراكا سوونويا علووى الوجووه المبووين فووى قووانون اتحوواد نقابووات‬
‫المهن الطبية‪.‬‬
‫(ب) توزيع حصيلة اشتراكات األعضاء ورسوم القيود فوى الجودول العوام علوى النحوو‬
‫اآلتى ‪:‬‬
‫‪ % 75‬لصندوق النقابة والنشاط العلمى ‪.‬‬
‫‪ % 70‬لصندوق النقابة الفرعية ‪.‬‬
‫‪ % 10‬لصندوق اإلعانات والمعاشات التحاد نقابات المهن الطبية ‪.‬‬
‫‪ %5‬للمصروفات اإلدارية التحاد نقابات المهن الطبية ‪.‬‬
‫وتوووزع رسوووم القيوود فووى جوودول األخصووائيين بواقووع الثلووث للنقابووة ‪ ،‬والثلثووين للنقابووة‬
‫الفرعية التى يتبعها العضو ‪.‬‬

‫قانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪7292‬‬


‫بإنشاء نقابة أطباء األسنان‬
‫" الجريدة الرسمية‪ -‬العدد ‪ -30‬فى ‪- 84‬يوليه ‪-‬‬

‫مادة ‪71‬‬
‫على كل عضو مقيد فى الجدول العام أن يؤدى لصندوق النقابة فوى ميعواد أقصواه‬
‫آخر ديسمبر من كل عام اشتراكا سنويا على الوجه المبين فى قانون اتحواد نقابوات‬
‫المهن الطبية‬
‫مادة ‪74‬‬
‫توزع حصيلة اشتراكات األعضاء ورسوم القيد فى الجدول العام على النحواآلتى ‪:‬‬
‫‪ % 75‬لصندوق النقابة والنشاط العلمى ‪.‬‬
‫‪ % 70‬لصندوق النقابة الفرعية ‪.‬‬
‫‪ % 10‬لصندوق االعانات والمعاشات التحاد نقابات المهن الطبية ‪.‬‬
‫‪ %5‬للمصروفات االدارية التحاد نقابات المهن الطبية ‪.‬‬
‫وتوووزع رسوووم القيوود فووى جوودول االخصووائيين بواقووع الثلووث للنقابووة والثلثووين للنقابووة‬
‫الفرعية ‪.‬‬
‫قانون رقم ‪ 41‬لسنة ‪7219‬‬
‫بشأن إنشاء نقابة التجاريين وبإلغاء العمل بأحكام‬
‫القانون رقم ‪ 124‬لسنة ‪ 7244‬الخاص بإنشاء نقابة‬
‫المحاسبين والمراجعين‬

‫مادة ‪ " 41‬معدلة بالقانون رقم ‪ 77‬لسنة ‪"7668‬‬


‫على كل عضوو يقيود بجودول العواملين أن يودفع لصوندوق النقابوة خوالل شوهر ينواير‬
‫موون كوول سوونة رسووم اشووتراك مقووداره اثنووا عشوور جنيهووا للعضووو الووذى لووم يمووض علووى‬
‫تخرجه ‪ 75‬سنة ‪ ،‬يزاد إلى أربعة وعشرين جنيها لمن مضى على تخرجه ‪ 75‬سنة‬
‫فأكثر‪.‬‬
‫ويخصص ثالثة أرباع قيموة االشوتراكات لصوندوق معاشوات األعضواء والربوع البواقى‬
‫لصندوق النقابة‪.‬‬
‫ويجوز للعضو أن يؤدى هذا الرسم على أقساط شوهرية متسواوية ‪ ،‬كموا تلتوزم جهوة‬
‫العموول التووى يعموول بهووا العضووو س وواء كانووت حكوميووة أو بالقطوواع العووام أو بالقطوواع‬
‫الخاص بسداد رسوم القيود واالشوتراكات للنقابوة خصوما مون مرتوب العضوو بنواء علوى‬
‫طلب النقابة ‪ ،‬ومن يتخلف عن تأدية‬
‫االشووتراك فووى الموعوود المحوودد ال يقبوول منووه أى طلووب وال تعطووى لووه أيووة شووهادة موون‬
‫النقابة وال يتمتع‬
‫بأى خدمة نقابية إال بعد أداء جميع االشتراكات المستحقة عليه‪.‬‬
‫وعلى أمين صندوق النقابة إنذار العضو الوذى يتخلوف عون سوداد االشوتراك بالوفواء‬
‫به خالل أجل ال يتجاوز أسبوعين ‪ ،‬بأى طريقة من طرق النشر أو اإلعوالن ‪ ،‬فوإذا‬
‫انقضى ذلك الميعاد دون الوفاء باالشتراك أو اإلعفاء منه وجب اسوتبعاد اسومه مون‬
‫جدول النقابة وال يجوز له أن يطلب إعادة قيده إال بعد سداد رسوم قيود جديود فضوال‬
‫عن سداد جميع االشتراكات المتأخرة‪.‬‬
‫مادة ‪44‬‬
‫يجوووز لمجلووس النقابووة اإلعفوواء موون رسووم االشووتراك ألسووباب قهريووة تخضووع لتقووديره‬
‫ويسرى هذا اإلعفاء لمدة سنة واحودة ويجووز تجديوده طالموا ظلوت األسوباب المؤيودة‬
‫لذلك قائمة‪.‬‬
‫وال يجوووز أن تزيوود نسووبة اإلعفوواء عوون اثنووين فووى المائووة موون مجمووع األعضوواء لكوول‬
‫شووعبة ‪ ،‬كمووا ال يجوووز إصوودار ق و اررات اإلعفوواء خووالل الثالثووة أشووهر السووابقة علووى‬
‫انتخاب أعضاء مجلس النقابة‪.‬‬
‫ومون جموواع هوذه القووانين نجود انهووا لوم تووربط تجديود االشووتراك بالنقابوات باالشووتغال‬
‫الفعلووى وانمووا قصوورته علووى سووداد االشووتراك السوونوى فقووط ويكووون فووى الوونص محوول‬
‫الطعن اهدا ار للحق فى االنضمام الى نقابة المحامين وعودم المسواواة بيونهم وبوين‬
‫سائر اعضاء النقابات المهنية االخرى رغم وحدة المراكز القانونية ‪ ،‬فلوم نجود طبيبوا‬
‫يطلب منه عدد المرضى الذين قوام بعالجهوم لتجديود اشوتراكه بالنقابوة وقياسوا علوى‬
‫ذلك باقى اعضاء النقابات االنف بيانها‬

‫وحيث نصت المادة‪_73:‬من الدستور الحالى على انه‬


‫المواطنون لدي القانون سواء‪ ،‬وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات‬
‫العامة‪ ،‬ال تمييز بينهم بسبب الدين‪ ،‬أو العقيدة‪ ،‬أو الجنس‪ ،‬أو األصل‪ ،‬أو اللون‪ ،‬أو‬
‫اللغة‪ ،‬أو اإلعاقة‪ ،‬أو المستوي االجتماعي‪ ،‬أو االنتماء السياسي أو الجغرافي‪ ،‬أو‬
‫ألي سبب آخر‪.‬‬
‫التمييز والحض علي الكراهية جريمة‪ ،‬يعاقب عليها القانون‪.‬‬
‫تلتزم الدولة باتخاذ التدابير الالزمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز‪ ،‬وينظم‬
‫القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض‪.‬‬
‫وحيث استقر قضاء المحكمة الدستورية العليا على ان‪:‬‬
‫وحيث إن الدساتير المصرية المتعاقبة قد حرصت جميعها منذ دستور سنة ‪3291‬‬
‫على تقرير الحريات والحقوق العامة فى صلبها قصداً من الشارع الدستورى أن‬
‫يكون النص عليها فى الدستور قيداً على المشرع العادى فيما يسنه من قواعد‬
‫وأحكام وفى حدود ما أراده الدستور لكل منها من حيث إطالقها أو جواز تنظيمها‬
‫تشريعيا ً فإذا خرج المشرع فيما يقرره من تشريعات على هذا الضمان الدستوري‪،‬‬
‫بأن قيد حرية أو حقا ً ورد فى الدستور مطلقا ً أو أهدر أو انتقص من أيهما تحت‬
‫ستار التنظيم الجائز دستورياً‪ ،‬وقع عمله التشريعى مشوبا ً بعيب مخالفة الدستور‪.‬‬
‫وحيث إن الدستور القائم قد أفرد الباب الثالث منه " للحريات والحقوق والواجبات‬
‫العامة" وصدر هذا الباب بالنص فى المادة ‪ 04‬منه على أن " المواطنون لدى‬
‫القانون سواء‪ ،‬وهم متساوون فى الحقوق والواجبات العامة ال تمييز بينهم فى‬
‫ذلك بسبب الجنس أو األصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة"‪ ،‬فكان الحق فى‬
‫المساواة أمام القانون هو أول ما نص عليه الدستور فى الباب الخاص بالحريات‬
‫والحقوق العامة‪ ،‬وجاء فى الصدارة منها باعتبار أن هذا الحق هو أساس العدل‬
‫والحرية والسالم االجتماعي‪ ،‬وعلى تقدير أن الغاية التى يستهدفها تتمثل أصالً فى‬
‫صون حقوق المواطنين وحرياتهم فى مواجهة صور التمييز التى تنال منها أو‬
‫تقيد ممارستها‪ ،‬وأضحى هذا المبدأ فى جوهره وسيلة لتقرير الحماية القانونية‬
‫المتكافئة التى ال يقتصر تطبيقها على الحريات والحقوق العامة المنصوص عليها‬
‫فى الدستور‪ ،‬بل ينسحب مجال أعمالها إلى الحقوق التى يقررها القانون العادى‬
‫ويكون مصدراً لها‪ ،‬ولئن نص الدستور فى المادة ‪ 04‬منه على حظر التمييز بين‬
‫المواطنين فى أحوال بينتها وهى التى يقوم التمييز فيها على أساس من الجنس أو‬
‫األصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة‪ ،‬إال أن إيراد الدستور لصور بعينها يكون‬
‫التمييز محظوراً فيها‪ ،‬مرده إلى أنها األكثر شيوعا ً فى الحياة العملية وال يدل‬
‫بالتالى على إنحصاره فيها دون غيرها‪ ،‬إذ لو قيل بأن التمييز المحظور دستوريا ً ال‬
‫يقوم إال فى األحوال التى بينتها المادة ‪ 04‬المشار إليها‪ ،‬لكان التمييز فيما عداها‬
‫غير مناقض الدستور‪ ،‬وهو نظر ال يستقيم مع المساواة التي كفلها ويتناقض مع‬
‫الغاية المقصودة من إرسائها‪ ،‬يؤيد ذلك أن من صور التمييز التى لم تصرح المادة‬
‫المذكورة باإلشارة إليها ما ال تقل فى أهميتها وخطورة اآلثار المترتبة عليها عن‬
‫تلك التى عنيت بإبرازها كالتمييز بين المواطنين فى مجال الحريات والحقوق‬
‫العامة التى كفلها الدستور العتبار يتعلق بالمولد أو المركز االجتماعى أو االنتماء‬
‫الطبقى أو االنحياز لرأى بذاته سياسيا ً كان هذا الرأى أو غير سياسي‪ ،‬مما يؤكد‬
‫أن ألوان التمييز على اختالفها التى تتناقض فى محتواها مع مبدأ المساواة وتهدر‬
‫األساس الذى يقوم عليه إنما يتحتم إخضاعها جميعا ً لما تتواله هذه المحكمة من‬
‫رقابة قضائية لضمان احترام مبدأ المساواة فى جميع مجاالت تطبيقه‪ ،‬وبديهى أن‬
‫المساواة المنصوص عليها فى المادة ‪ 04‬من الدستور ال تعنى أنها مساواة فعلية‬
‫يتساوى بها المواطنون فى الحريات والحقوق أيا كانت مراكزهم القانونية‪ ،‬بل هى‬
‫مساواة قانونية رهينة بشروطها الموضوعية التى ترتد فى أساسها إلى طبيعة‬
‫الحق الذى يكون محالً لها وما تقتضيه ممارسته من متطلبات‪ ،‬ذلك أن المشرع‬
‫يملك بسلطته التقديرية لمقتضيات الصالح العام وضع شروط موضوعية تتحدد بها‬
‫المراكز القانونية التى يتساوى بها األفراد أمام القانون‪ ،‬بحيث إذا توافرت هذه‬
‫الشروط فى طائفة من األفراد وجب أعمال المساواة بينهم لتماثل مراكزهم‬
‫القانونية‪ ،‬وأن اختلفت هذه المراكز بأن توافرت فى البعض دون البعض اآلخر‬
‫إنتفى مناط التسوية بينهم‪.‬‬
‫فى القضية المقيدة بجدول المحكمة الدستورية العليا برقم ‪ 13‬لسنة ‪ 2‬قضائية‬
‫"دستورية" ‪.‬‬
‫ومن جماع ما تقدم فأن النص االنف بيانه موضوع الطعن مخالفا للدستور‬
‫والقانون‬

‫مادة (‪):744‬‬
‫ُتنشأ نقابات فرعية فى دائرة كل محكمة ابتدائية‪ ,‬ويكون لها الشخصية االعتبارية‬
‫فى حدود اختصاصها‪.‬‬
‫ولمجلس النقابة العامة أن يقرر إنشاء نقابة فرعية واحدة تشمل اختصاصها أكثر‬
‫من دائرة محكمة ابتدائية‪.‬‬
‫وال يسرى قرارها المذكور إال بعد موافقة الجمعية العمومية للنقابة المعنية‪.‬‬

‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫المادة ‪311‬‬

‫تنشا نقابات فرعية فى دائرة كل محكمة ابتدائية ويكون لها الشخصية االعتبارية‬
‫فى حدود اختصاصاتها وتعمل على تحقيق اهداف النقابة فى هذا االختصاص ‪.‬‬
‫وللجمعية العمومية للنقابة العامة بناء على اقتراح مجلس النقابة ان تقرر انشاء‬
‫نقابة فرعية واحدة تشمل اختصاصها اكثر من دائرة محكمة ابتدائية ‪.‬‬

‫مادة (‪):749‬‬
‫يتولى شئون النقابة الفرعية مجلس ُيشكل من‪:‬‬
‫‪1-‬نقيب‪.‬‬
‫‪2-‬عدد من األعضاء ال يقل عن سبعة بواقع عضو عن كل محكمة جزئية وعضو‬
‫عن الشباب ال يزيد عمره يوم االنتخاب عن خمسة وثالثين عاما ً ومضى على‬
‫اشتغاله بالمحاماة فعليا ً خمس سنوات متصلة‪ ,‬فضالً عن توافر باقى الشروط‬
‫المنصوص عليها فى المادة (‪ )711‬من هذا القانون‪.‬‬
‫ويتم انتخابهم عن طريق الجمعية العمومية للنقابة وتكون مدة عضوية المجلس‬
‫أربع سنوات‪ ,‬ويتعين دعوة الجمعية العمومية قبل انتهاء مدة المجلس بستين يوما ً‬
‫على األقل إلجراء انتخابات جديدة‪.‬‬

‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫المادة ‪ (359‬مستبدلة بالقانون رقم ‪ 761‬لسنة ‪) 8006‬‬


‫يتولى شئون النقابة الفرعية مجلس يشكل من ‪:‬‬
‫‪ -7‬نقيب ‪.‬‬
‫‪ -8‬عدد من األعضاء بواقع عضو على األقل عن كل محكمة جزئية تنتخبه‬
‫جمعيتها العمومية ممن مضى على اشتغاله بالمحاماة فعليا خمس سنوات على‬
‫األقل ‪ ،‬على أال يقل عدد أعضاء النقابة الفرعية عن سبعة أعضاء ‪.‬‬
‫‪ -3‬عضو من المحامين المقيدين أمام المحاكم االبتدائية ال يتجاوز سنه ‪ 30‬سنة‬
‫وقت الترشيح ‪ .‬وتكون مدة عضوية المجلس أربع سنوات ‪ ،‬وتقوم النقابة العامة‬
‫بدعوة الجمعية العمومية قبل انتهاء المجلس بستين يوما على األقل إلجراء‬
‫انتخابات جديدة ‪.‬‬

‫مادة (‪ 749‬مكرراً‪):‬‬
‫مع عدم اإلخالل بالحق فى التقاضى‪ ,‬يختص مجلس النقابة العامة بالنظر فى‬
‫التظلمات من تشكيل الجمعيات العمومية أو مجالس النقابات الفرعية بطلب يقدم‬
‫إليه خالل أسبوعين من تاريخ إبالغه بالتشكيل بالقرارات من ُعشر أعضاء‬
‫الجمعية العمومية للنقابة الفرعية على األقل الذين حضروا اجتماعها‪.‬‬
‫كما يختص مجلس النقابة العامة بالفصل فى التظلمات فى القرارات الصادرة من‬
‫مجالس النقابات الفرعية خالل الثالثين يوما ً التالية إلبالغها إليه‪.‬‬

‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫مادة (‪ )356‬مكررا (‪( )3‬مضافة بالقانون رقم ‪ 761‬لسنة ‪) 8006‬‬


‫تنشأ لجان نقابية فى دائرة كل محكمة جزئية وتعمل على تحقيق أهداف النقابة‬
‫الفرعية فى حدود اختصاصها ‪.‬‬
‫ويضع مجلس النقابة العامة قواعد إنشاء اللجنة واختصاصها ‪ ،‬ويجوز لمجلس‬
‫النقابة العامة ‪ ،‬بعد استطالع رأى النقابة الفرعية المختصة دمج أكثر من لجنة‬
‫نقابية ‪.‬‬
‫مادة (‪):791‬‬
‫على المحكمة من تلقاء نفسها وعند إصدار حكمها أن ُتلزم من خسر الدعوى‬
‫بأتعاب المحاماة لصالح صندوق الرعاية الصحية واالجتماعية بحيث ال تقل عن‬
‫اآلتى‪:‬‬
‫‪1-‬خمسين جنيها ً فى الدعاوى المنظورة أمام المحاكم الجزئية‪.‬‬
‫‪2-‬خمسة وسبعين جنيها ً فى الدعاوى المنظورة أمام المحاكم االبتدائية واإلدارية‪.‬‬
‫‪3-‬مائة جنيه فى الدعاوى المنظورة أمام محاكم االستئناف ومحاكم القضاء‬
‫اإلدارى‪.‬‬
‫‪4-‬مائتى جنيه فى الدعاوى المنظورة أمام محاكم النقض واإلدارية العليا‬
‫والدستورية العليا‪.‬‬
‫صل أتعاب المحاماة مع الرسوم القضائية عند قيد الدعوى‪.‬‬ ‫و ُت َح َّ‬
‫وعلى المحكمة فى الدعوى الجنائية أن تحكم بأتعاب المحاماة التى ُيندب فيها محام‬
‫بحيث ال تقل عن اآلتى‪:‬‬
‫‪1-‬مائتى جنيه فى دعاوى الجنح المستأنفة‪.‬‬
‫‪2-‬ثالثمائة جنيه فى دعاوى الجنايات‪.‬‬
‫‪3-‬خمسمائة جنيه فى دعاوى النقض الجنائى‪.‬‬
‫صل مع الرسوم‬ ‫صل فى قضايا التحكيم مبلغ خمسمائة جنيه كأتعاب محاماة ُت َح َّ‬ ‫و ُي َح َّ‬
‫القضائية عند إيداع حكم المحكمين بالمحكمة المختصة‪.‬‬
‫النص الحالى قبل التعديل‬

‫المادة ‪ ( 761‬مستبدلة بالقانون رقم ‪ 70‬لسنة ‪) 8003‬‬


‫على المحكمة من تلقاء نفسها وهى تصدر حكمها على من خسر الدعوى ان‬
‫تلزمه باتعاب المحاماة اذا كان خصمه قد حضر عنه محام ‪ ،‬بحيث ال تقل عن‬
‫خمسين جنيها فى الدعاوى المنظورة امام المحاكم الجزئية فيما عدا الدعاوى‬
‫المستعجلة‪ ،‬وخمسة وسبعين جنيها فى الدعاوى المنظورة امام المحاكم االبتدائية‬
‫واالدارية ‪ ،‬الدعاوى المستعجلة الجزئية ‪ ،‬ومائة جنيه فى الدعاوى المنظورة امام‬
‫محاكم االستئناف ومحاكم القضاء االدارى ‪ ،‬ومائتى جنيه فى الدعاوى المنظورة‬
‫امام محكمة النقض واالدارية العليا والدستورية العليا‪.‬‬
‫وعلى المحكمة ان تحكم باتعاب المحاماة فى الدعاوى الجنائية التى يندب فيها‬
‫محام بحيث ال تقل عن مائة جنيه فى دعاوى الجنح المستانفة ‪ ،‬ومائتى جنيه فى‬
‫دعاوى الجنايات وثالثمائة جنيه فى دعاوى النقض الجنائى ‪.‬‬

‫تعليقات‬
‫عدم دستورية نص المادة ‪791‬من القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬
‫بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫فيما نصت عليه (و ُت َح َّ‬
‫صل أتعاب المحاماة مع الرسوم القضائية عند قيد الدعوى‪(.‬‬
‫حيث صدر القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬
‫بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫ونشر بالجريدة الرسمية العدد ‪ 13‬مكرر و بتاريخ ‪ 9132/ 8/ 7‬والمعمول به فى اليوم التالى من تاريخ‬
‫نشره ‪ ,‬وجاء من ضمن نصوصه (تعديل نص المادة ‪ 791‬ليصبح نصها‬

‫على المحكمة من تلقاء نفسها وعند إصدار حكمها أن ُتلزم من خسر الدعوى‬
‫بأتعاب المحاماة لصالح صندوق الرعاية الصحية واالجتماعية بحيث ال تقل عن‬
‫اآلتى‪:‬‬
‫‪1-‬خمسين جنيها ً فى الدعاوى المنظورة أمام المحاكم الجزئية‪.‬‬
‫‪2-‬خمسة وسبعين جنيها ً فى الدعاوى المنظورة أمام المحاكم االبتدائية واإلدارية‪.‬‬
‫‪3-‬مائة جنيه فى الدعاوى المنظورة أمام محاكم االستئناف ومحاكم القضاء‬
‫اإلدارى‪.‬‬
‫‪4-‬مائتى جنيه فى الدعاوى المنظورة أمام محاكم النقض واإلدارية العليا‬
‫والدستورية العليا‪.‬‬
‫صل أتعاب المحاماة مع الرسوم القضائية عند قيد الدعوى‪.‬‬ ‫و ُت َح َّ‬
‫وعلى المحكمة فى الدعوى الجنائية أن تحكم بأتعاب المحاماة التى ُيندب فيها محام‬
‫بحيث ال تقل عن اآلتى‪:‬‬
‫‪1-‬مائتى جنيه فى دعاوى الجنح المستأنفة‪.‬‬
‫‪2-‬ثالثمائة جنيه فى دعاوى الجنايات‪.‬‬
‫‪3-‬خمسمائة جنيه فى دعاوى النقض الجنائى‪.‬‬
‫صل مع الرسوم‬‫صل فى قضايا التحكيم مبلغ خمسمائة جنيه كأتعاب محاماة ُت َح َّ‬ ‫و ُي َح َّ‬
‫القضائية عند إيداع حكم المحكمين بالمحكمة المختصة‪.‬‬

‫وكان النص فى المادة انفة البيان على انه (و ُت َح َّ‬


‫صل أتعاب المحاماة مع‬
‫الرسوم القضائية عند قيد الدعوى‪).‬‬
‫مخالفا لنصوص المواد ‪ 13 :‬و ‪ 81‬و‪ 311‬و‪ 391‬من الدستور‬

‫حيث نصت المادة‪_53:‬على انه ‪:‬‬


‫الملكية الخاصة مصونة‪ ,‬وحق اإلرث فيها مكفول‪ ,‬وال يجوز فرض الحراسة عليها إال في‬
‫األحوال المبينة في القانون‪ ,‬وبحكم قضائي‪ ,‬وال تنزع الملكية إال للمنفعة العامة ومقابل تعويض‬
‫عادل يدفع مقدما وفقا للقانون‪.‬‬

‫ونصت المادة‪_49:‬على انه‬


‫سيادة القانون أساس الحكم في الدولة‪.‬‬
‫تخضع الدولة للقانون‪ ,‬واستقالل القضاء وحصانته وحيدته‪ -‬ضمانات أساسية لحماية الحقوق‬
‫والحريات‪.‬‬
‫ونصت المادة‪ _011:‬على انه‬
‫تصدر األحكام وتنفذ باسم الشعب‪ ,‬وتكفل الدولة وسائل تنفيذها علي النحو الذي ينظمه القانون‪.‬‬
‫ويكون االمتناع عن تنفيذها أو تعطيل تنفيذها من جانب الموظفين العموميين المختصين‪ ,‬جريمة‬
‫يعاقب عليها القانون‪ ,‬وللمحكوم له في هذه الحالة حق رفع الدعوي الجنائية مباشرة إلي المحكمة‬
‫المختصة‪ .‬وعلي النيابة العامة بناء علي طلب المحكوم له‪ ,‬تحريك الدعوي الجنائية ضد الموظف‬
‫الممتنع عن تنفيذ الحكم أو المتسبب في تعطيله‬

‫ونصت المادة‪ 089:‬على انه‬


‫السلطة القضائية مستقلة‪ ,‬تتوالها المحاكم علي اختالف أنواعها ودرجاتها ‪,‬وتصدر أحكامها وفقا‬
‫للقانون‪ ,‬ويبين القانون صالحياتها‪ ,‬والتدخل في شؤون العدالة‪ ,‬أو القضايا جريمة ال تسقط‬
‫بالتقادم‪.‬‬

‫وحيث قضت المحكمة الدستورية العليا فى القضوية المقيودة بكودول المصكموة الدسوتورية ال ريوا بورقم‬
‫‪ 87‬لسنة ‪ 39‬قضائية "دستورية‪.........‬‬
‫وصيث من المدعى ين ي عرى ال قرة الثانية المشار مليىا‪ ،‬مبىلىا بأصكام المواد ‪ 19 ،13 ،11‬من‬
‫الدستور التى تك ل كمي ىا صقووق المركيوة البا وة‪ ،‬والتكيوب تأميمىوا مال لر والم ال وام‪ ،‬وبقوانون‪،‬‬
‫• كمووا تصووول دون م ووادرتىا م ووادرة عامووة • فوواذا كووان األموور مت رقووا بم ووادرة‬ ‫ومقابوول ت وووي‬
‫با وة‪ ،‬فوى تكووب مال بصكوم قضوائى • كوذلك فوان نوبع المركيوة مقيود بوأن يكوون متوبيواً ن واً عامواً‬
‫هوذه القواعود صوين أكواب اقتضواي‬ ‫المط ون فيوه نقو‬ ‫وفقاً لرقانون • بيد أن الن‬ ‫ومقابل ت وي‬
‫الرسوووم القضووائية موون غيوور الموودين بىووا‪ ،‬وأهوودر بووذلك قوووة األموور المقضووى التووى تصوبهووا األصكووام‬
‫النىائية‪ ،‬وكوان بالتوالى مودبىً النتوباع أمووال هو الي الوذين لوم ي لص كمرىوم الصكوم النىوائى بتروك الرسووم‪،‬‬
‫وعودواناً عروى واليوة القضواي التوى ك ول الدسوتور أ ورىا‪ ،‬ولوم يكوب مال توبي ىوا فوي صودود الت ووي‬
‫الموادة ‪ 397‬مون الدسوتور ‪ .‬وهوو موا ي نوى أن ت ول هوذه الواليوة‬ ‫المبوول لرسورطة التشوري ية بون‬
‫ثابتة‪ ،‬فى تنال السرطة التشري ية منىا‪ ،‬سواي كان ذلك بطريق مباشر أو غير مباشر ‪ .‬وصيوث من‬
‫األ ل فى الرسوم القضائية‪ ،‬هو أن يربم بىا من بسر الدعو ‪ ،‬وتوتم تسوويتىا عروى هوذا األسواس‬
‫• مذ ليس عدالً وال قانوناً أن يتصمل بىوا مون كوان مصقواً فوى دعوواه‪ ،‬وصمول صموىً عروى الركووي ملوى‬
‫القضواي انت وافاً‪ ،‬ودف واً ل ودوان‪ ،‬الواال كوان االعت وام بشوري ة ال ودل ومنىاكوه عبثواً ولىووا‪ ،‬والوذود‬
‫عن الصقوق ‪ -‬من بىل اإل رار عرى طربىا وتقريرها‪ -‬مفكا وبىتانا• بيد أن الن المط وون فيوه‬
‫هذا األ ل الذ تمريه طبائع األشياي‪ ،‬ورد الساعين ملوى الصوق عروى أعقوابىم‪ ،‬بوأن صمرىوم‬ ‫نق‬
‫برسوم قضائية ال يرتبمون بىا أ وىً‪ ،‬وال شوأن لىوم بىوا • فكوان عقابواً مون بوىل كوباي موالى ل يور‬
‫الدسووتور• مذ ال كريورة لىو الي صتووي تقتطووع موون الصقوووق التووي‬ ‫بطووأ‪ ،‬وعوودواناً منىيواً عنووه بن ووو‬
‫ووروا بىووا بمقتضووى صكووم نىووائى‪ ،‬مبووال ماليووة بقوودر قيمووة الرسوووم القضووائية التووي ألووبم هووذا الصكووم‬
‫غيوورهم بىووا • ولكوون قرووم الكتوواب اقتضوواها موونىم نوواقىً عبئىووا ملوويىم‪ ،‬مبال واً بووذلك منطوووق الصكووم‬
‫الدعوي التى تبنتىا المادتان ‪ 399 ،391‬من‬ ‫النىائى‪ ،‬ومت والً عرى القاعدة ال امة فى م روفا‬
‫الوودعو ‪-‬ويوودبل فووى‬ ‫المدنيووة والتكاريووة‪ ،‬التووى تقضووى أوالهمووا بووأن م وواري‬ ‫قووانون المراف ووا‬
‫صسووابىا مقابوول أت وواب المصاموواة‪ -‬منمووا يتصمرىووا الب ووم المصكوووم عريووه بىووا • فوواذا ت وودد المصكوووم‬
‫عريىم ‪ ،‬كاب الصكم بقسمتىا فيما بينىم بالتساو ‪ ،‬أو بنسبة م رصة كل منىم فى الدعو وفق ما‬
‫مال مذا كوانوا متضوامنين فوى أ ول التوبامىم‬ ‫تقودره المصكموة • واليربموون بالتضوامن فوى الم واري‬
‫الطربووا ‪ ،‬كوواب‬ ‫ثانيتىمووا عرووى أنووه مذا أب ووق كوول موون الب وومين فووى ب و‬ ‫المقضووى بووه • وتوون‬
‫بينىموا‪ ،‬عروى صسوب‬ ‫الصكم بأن يتصمل كل ب م بما دف ه من الم اري ‪ ،‬أو بتقسويم الم واري‬
‫مووا تقوودره المصكمووة فووي صكمىووا • وصيووث من مو د القاعودة التووى تبرورهووا وت كوودها المادتووان ‪،391‬‬
‫الوودعو أ وىً يصكمىووا • ويىوويمن‬ ‫المدنيووة والتكاريووة‪ ،‬أن لم وواري‬ ‫‪ 399‬موون قووانون المراف ووا‬
‫عريىا يتص ول فوى أال يصكوم بىوا ‪-‬سوواي بأكمرىوا أو فوى كوبي منىوا‪ -‬مال عروى الب وم الوذ بسور‬
‫كوانبىوا• وهوو موا يك ول قيوام الب وومة القضوائية عروى دورهوا‬ ‫الدعو ‪ ،‬سواي بتمامىا أو فى ب و‬
‫فى مي ال الصقوق لوذويىا دون نق وان‪ ،‬فوى تكوون ن قاتىوا عبئواً مال عروى هو الي الوذين كصودوا تروك‬
‫الصقوووق‪ ،‬معنات واً أومماطرووة أو نكايووة‪ ،‬لترتوود سووىامىم ملوويىم‪ ،‬وكووان االسووتثناي التش وري ى موون هووذه‬
‫القاعوودة منص و اًر فووى األصووال التووى قوودر المشوورع فيىووا أن مسووار الب ووومة القضووائية أو روفىووا‪،‬‬
‫تودل عروى مكاوبتىووا لرصودود القانونيوة التووى ينب وى أن يتقيود بىووا صوق التقاضووى‪ ،‬وتنكبىوا األغو ار‬
‫فى واق ىا لدداً أو اندفاعاً أو ت ري اًر‪ ،‬وهوى أصووال‬ ‫التى شرع هذا الصق من أكل بروغىا‪ ،‬بأن كان‬
‫المدنية والتكاريوة‪ ،‬التوى تبوول المصكموة أن تصكوم‬ ‫صددتىا ص اًر المادة ‪ 393‬من قانون المراف ا‬
‫بالبام الب م الذ كسب الدعوي كرىوا أو ب ضوىا بم وروفاتىا مذا كوان الصوق الوذ يدعيوه مسورماً‬
‫الفائودة منىوا‪ ،‬أو تورك‬ ‫به من المصكوم عريه‪ ،‬أو كان المصكوم عريه قد تسوبب فوى من واق م واري‬
‫القاط ووه فوى الوودعو ‪ ،‬أو بمضومونىا • وصيووث من‬ ‫ب ومه عروى كىوول بموا فووى يوده موون المسوتندا‬
‫‪ -‬أن‬ ‫المط وون فيوه يبوول أقوىم كتواب المصواكم عروى ابتىفىوا‪ -‬كول وفقوا لتقوديره البوا‬ ‫الون‬
‫ت لص كمل بالرسوم القضائية غير المدينين المصكوم عريىم بىا • وهو ما ي نى ت ديرىا بارادتىا المن ردة‬
‫لمنطوق الصكم القاطع فى شأن ترك الرسوم ولو كان نىائياً‪ ،‬وكان من المقرر أن كول صكوم قط وى‬
‫ووار نىائي واً بامتنوواع الط وون فيووه‬ ‫‪-‬ولووو لووم يكوون نىائي واً‪-‬ي وود صووائ اًب لصكيووة األموور المقضووى • فوواذا‬
‫بطريق من طرق الط ن ال ادية‪ ،‬غدا صائ اًب لقوة األمر المقضوى‪ ،‬وكوان الصكوم فوى هواتين الصوالتين‬
‫كرتيىما‪ ،‬اليقوم عروى قرينوة قانونيوة يكووب التودليل عروى عكسوىا‪ ،‬بول يرتود ملوى قاعودة موضووعية ال‬
‫تكوب م ارضتىا ب رتىا وال نقضىا ولوو بواإلقرار أو اليموين‪ ،‬وكوان مموا ينوافى قووة الصقيقوة القانونيوة‬
‫التي تكش ىا األصكام القضائية‪ ،‬وت برعنىا‪ ،‬أن يبول المشرع كىة ما‪ ،‬أن ت دل من كانبىا اآلثار‬
‫القانونيووة التووى رتبىووا الصكووم القض وائى ‪ ،‬مووا لووم تكوون هووذه الكىووة قضووائية بووالن ر ملووى ب ووائ‬
‫تكوينىوا‪ ،‬وكوان موق ىوا مون التن ويم القضوائى‪ ،‬يبولىوا قانونوا مراقبوة هوذا الصكوم ت وويباً ألبطائوه‬
‫الواق ية أو القانونية أو كريىما م اً • فاذا لم تكن ترك الكىة كذلك‪ ،‬فوان ت وديل منطووق الصكوم‪ ،‬أو‬
‫وون الصقووق‬ ‫البروج عريه‪ ،‬ي ود عودواناً عروى واليوة واسوتقىل القضواي‪ ،‬وت طويىً لودوره فوى مكوال‬
‫عرى ابتىفىا بالمبال ة لرمادتين ‪ 393 ،93‬من الدستور • ي يد ذلك أن هذا االسوتقىل‬ ‫والصريا‬
‫‪-‬فى كوهر م ناه وأب واد ثثواره‪-‬لويس مكورد عا وم مون كموو السورطة التن يذيوة يك ىوا عون التودبل‬
‫فووى شووئون ال دالووة‪ ،‬ويمن ىووا موون التووأثير فيىووا مض و ار اًر بقواعوود مدارتىووا • بوول هووو فوووق هووذا‪ ،‬موودبل‬
‫لسوويادة القووانون‪ ،‬بمووا ي ووون لرشوورعية بنيانىووا‪ ،‬ويرسووم تبومىووا • ترووك السوويادة التووى ك رىووا الدسووتور‬
‫عريه فى المادة ‪ ،93‬ليكونوا م واً‬ ‫المادة ‪ ،91‬وقرنىا بمبدأ بضوع الدولة لرقانون المن و‬ ‫بن‬
‫قاعوودة لرصكووم فيىووا‪ ،‬وضووابطاً لت ورفاتىا • وصيووث من الدسووتور عووبب كووذلك سوويادة القووانون‪ ،‬بوون‬
‫وواغىا بو و ىا ضوومانا كوهريووا لتن يووذ األصكووام القضووائية موون قبوول المووو ين‬ ‫المووادة ‪ 78‬التووى‬
‫المبت ووين‪ ،‬واعتبوور امتنوواعىم عوون معمووال مقتضوواها‪ ،‬أو ت طيوول تن يووذها كريمووة م اقووب عريىووا‬
‫قانونواً •وموا ذلوك مال توكيوداً مون الدسوتور لقووة الصقيقوة الراكصوة التوى يقووم عريىوا الصكوم القضوائى•‬
‫المط ون فيه من أن‬ ‫الك لرم فى أن ما قرره الن‬
‫وهى ب د صقيقة قانونية ال تكوب المماراة فيىا • و ل‬
‫ألق ووىم كت وواب المص وواكم أن تقتض ووى الرس وووم القض ووائية مم وون أل ووبمىم الصك ووم النى ووائى بى ووا‪ ،‬ي ي وود‬
‫وول فوى الب ووومة القضووائية‪،‬‬ ‫ابت ا وىا بتص وويرىا مون غيوورهم‪ ،‬وهووو موا ي وود انتصوواالً لواليوة ال‬
‫الواهدا اًر لقوة األمر المقضى التى تىبم األصكام النىائية والت ارقىا‪ ،‬ولو ب ود الط ون عريىوا • وصيوث‬
‫منووه ال ينووال ممووا تقوودم ‪ ،‬قالووة من الدسووتور بووول السوورطة التش وري ية أن ت ووين لكوول هيئووة قضووائية‬
‫المووادة ‪ 397‬موون الدسووتور‪ ،‬الي نووى‬ ‫المقوورر بمقتضووى نو‬ ‫ابت ا وواتىا‪ ،‬ذلووك أن هوذا الت وووي‬
‫القضووائية كمي ىووا‪،‬‬ ‫بتوبيووع الواليووة القضووائية بأكمرىووا فيمووا بووين الىيئووا‬ ‫أكثوور موون مكوورد التووربي‬
‫لتنال كل منىا قسطىا أو ن يبىامنىا‪ ،‬وبما يصول بين السرطة التشري ية وعبلىا عن ن ر منابعة‬
‫المط ووون فيووه يبوول كووذلك‬ ‫وول فيىووا • وصيووث من الوون‬ ‫بووذاتىا‪ ،‬ممووا كووان ينب ووى أ وىً أن ت‬
‫بالصماية التي ك رىا الدستور لرمركية البا ة• ذلك أن اقتضاي الرسوم القضائية من غير المصكوم‬
‫عريه بىا‪ ،‬م داه أن تكون التباماً ذا قيمة مالية سربية‪ ،‬واق اً عب ه عرى غير المودين‪ ،‬ومكورداً ذمتوه‬
‫عنا وورها‬ ‫الماليووة ‪-‬وهووى التتنوواول مالمكموووع الصقوووق والووديون التووي لىووا قيمووة ماليووة‪ -‬موون ب و‬
‫الدسووتور التووي تموود صمايتىووا ملووى األم ووال‬ ‫اإليكابيووة باقتطاعىووا دون صووق‪ ،‬وبالمبال ووة لن ووو‬
‫كمي ىوا‪ ،‬باعتبوار أن الموال هوو الصوق ذو القيموة الماليوة سوواي أكوان صقواً شب وياً أم عينيواً أم كوان‬
‫من صقوق المركية األدبية أو ال نية أو ال ناعية‪ ،‬ذلك أن الصقوق ال ينيوة التوي تقوع عروى عقوار ‪-‬‬
‫بما فى ذلك صق المركية‪ -‬ت تبر مواال عقاريواً • أموا الصقووق ال ينيوة التوى تقوع عروى منقوول‪ ،‬وكوذلك‬
‫الصقوووق الشب ووية ‪ -‬أيووا كووان مصرىووا ‪ -‬فانىووا ت وود موواالً منق ووالً‪ ،‬بمووا م و داه امتنوواع التمييووب بووين‬
‫وونىا مون ال ودوان‪ ،‬بموا يوردع م ت وبىا‪ ،‬ويصوول‬ ‫الصقووق الشب وية والصقووق ال ينيوة فوى مكوال‬
‫المط وون فيوه يكوون مبال واً‬ ‫دون اغتيالىا‪ ،‬أو تقويضىا • وصيث منه متي كان ما تقدم‪ ،‬فان الن‬
‫ألصكام المواد ‪ 11 ،18‬و ‪ 91‬و‪ 93‬و‪ 78‬و‪ 391‬من الدستور‬

‫وهديا بما تقدم وكان النص على سداد اتعاب المحاماة مقدما مع‬
‫رسوم الدعوى‬

‫مبى بأصكام المواد‪ 13‬و ‪ 81‬و‪ 311‬مون الدسوتور التوى تك ول كمي ىوا صقووق المركيوة البا وة‪،‬‬
‫• كما تصول دون م ادرتىا م ادرة‬ ‫والتكيب تأميمىا مال لر الم ال ام‪ ،‬وبقانون‪ ،‬ومقابل ت وي‬
‫عامووة • فوواذا كووان األموور مت رقووا بم ووادرة با ووة‪ ،‬فووى تكوووب مال بصكووم قضووائى • كووذلك فووان نووبع‬
‫المط وون‬ ‫وفقواً لرقوانون • بيود أن الون‬ ‫المركية مقيد بأن يكوون متوبيواً ن واً عامواً ومقابول ت ووي‬
‫هذه القواعد صين أكاب اقتضواي ات واب المصامواة مون غيور المودين بىوا‪ ،‬وأهودر بوذلك قووة‬ ‫فيه نق‬
‫األمر المقضى التى تصوبهوا األصكوام النىائيوة‪ ،‬وكوان بالتوالى مودبىً النتوباع أمووال هو الي الوذين لوم‬
‫ي لص كمرىم الصكم النىوائى بتروك االت واب‪ ،‬وعودواناً عروى واليوة القضواي التوى ك ول الدسوتور أ ورىا‪ ،‬ولوم‬
‫يكب مال توبي ىا في صدود الت وي المبول لرسرطة التشوري ية بون الموادة ‪ 391‬مون الدسوتور ‪.‬‬
‫وهو ما ي نى أن ت ل هذه الوالية ثابتة‪ ،‬فى تنال السورطة التشوري ية منىوا‪ ،‬سوواي كوان ذلوك بطريوق‬
‫مباشر أو غير مباشور ‪ .‬وصيوث من األ ول ات واب المصامواة‪ ،‬هوو أن يروبم بىوا مون بسور الودعو ‪،‬‬
‫وتتم تسويتىا عرى هذا األساس • مذ ليس عدالً وال قانوناً أن يتصمل بىا من كان مصقاً فى دعوواه‪،‬‬
‫وصمل صمىً عرى الركوي ملى القضواي انت وافاً‪ ،‬ودف واً ل ودوان‪ ،‬الواال كوان االعت وام بشوري ة ال ودل‬
‫ومنىاكه عبثاً ولىوا‪ ،‬والذود عن الصقوق ‪ -‬من بىل اإل رار عرى طربىا وتقريرها‪ -‬مفكا وبىتانوا•‬
‫هذا األ ل الذ تمريه طبائع األشياي‪ ،‬ورد السواعين ملوى الصوق‬ ‫المط ون فيه نق‬ ‫بيد أن الن‬
‫عروى أعقوابىم‪ ،‬بوأن صمرىوم برسووم قضوائية ال يرتبموون بىوا أ وىً‪ ،‬وال شوأن لىوم بىوا • فكوان عقابواً‬
‫الدسوتور• مذ ال كريورة لىو الي صتوي‬ ‫من بىل كباي مالى ل ير بطأ‪ ،‬وعدواناً منىياً عنوه بن وو‬
‫روا بىا بمقتضى صكم نىوائى‪ ،‬مبوال ماليوة بقودر قيموة ات واب المصامواة‬ ‫تقتطع من الصقوق التي‬
‫التي ألبم هذا الصكم غيرهم بىا • ولكن قرم الكتاب اقتضواها مونىم نواقىً عبئىوا ملويىم‪ ،‬مبال واً بوذلك‬
‫الودعوي التوى تبنتىوا المادتوان‬ ‫منطوق الصكم النىوائى‪ ،‬ومت ووالً عروى القاعودة ال اموة فوى م وروفا‬
‫الدعو ‪-‬‬ ‫المدنية والتكارية‪ ،‬التى تقضى أوالهما بأن م اري‬ ‫‪ 399 ،391‬من قانون المراف ا‬
‫ويودبل فوى صسوابىا مقابول أت واب المصامواة‪ -‬منموا يتصمرىوا الب وم المصكووم عريوه بىوا • فواذا ت ودد‬
‫المصكوووم عروويىم ‪ ،‬كوواب الصكووم بقسوومتىا فيمووا بيوونىم بالتسوواو ‪ ،‬أو بنسووبة م وورصة كوول موونىم فووى‬
‫مال مذا كوانوا متضوامنين فوى‬ ‫الدعو وفق ما تقدره المصكمة • واليربمون بالتضامن فوى الم واري‬
‫ثانيتىمووا عرووى أنووه مذا أب ووق كوول موون الب وومين فووى ب و‬ ‫أ وول التوبامىم المقضووى بووه • وتوون‬
‫الطربووا ‪ ،‬كوواب الصكووم بووأن يتصموول كوول ب ووم بمووا دف ووه موون الم وواري ‪ ،‬أو بتقسوويم الم وواري‬
‫بينىما‪ ،‬عرى صسب ما تقدره المصكمة في صكمىا • وصيث من م د القاعدة التى تبرورهوا وت كودها‬
‫وات وواب‬ ‫الوودعو‬ ‫المدنيووة والتكاريووة‪ ،‬أن لم وواري‬ ‫المادتووان ‪ 399 ،391‬موون قووانون المراف ووا‬
‫المصاماةأ وىً يصكمىووا • ويىوويمن عريىووا يتص وول فووى أال يصكووم بىووا ‪-‬س وواي بأكمرىووا أو فووى كووبي‬
‫كوانبىوا• وهوو موا يك ول‬ ‫منىوا‪ -‬مال عروى الب وم الوذ بسور الودعو ‪ ،‬سوواي بتمامىوا أو فوى ب و‬
‫قيوام الب ووومة القضوائية عرووى دورهوا فووى مي وال الصقوووق لوذويىا دون نق ووان‪ ،‬فوى تكووون ن قاتىووا‬
‫عبئواً مال عروى هو الي الوذين كصودوا تروك الصقووق‪ ،‬معناتواً أومماطروة أو نكايوة‪ ،‬لترتود سوىامىم ملويىم‪،‬‬
‫وكان االستثناي التشري ى من هوذه القاعودة منص و اًر فوى األصووال التوى قودر المشورع فيىوا أن مسوار‬
‫الب ومة القضائية أو روفىا‪ ،‬تدل عرى مكاوبتىا لرصدود القانونية التى ينب ى أن يتقيد بىا صق‬
‫فوى واق ىوا لودداً أو‬ ‫التى شرع هوذا الصوق مون أكول بروغىوا‪ ،‬بوأن كانو‬ ‫التقاضى‪ ،‬وتنكبىا األغ ار‬
‫المدنيوة والتكاريوة‪،‬‬ ‫اندفاعاً أو ت ري اًر‪ ،‬وهى أصوال صددتىا ص اًر المادة ‪ 393‬من قوانون المراف وا‬
‫التى تبول المصكمة أن تصكم بالبام الب م الوذ كسوب الودعوي كرىوا أو ب ضوىا بم وروفاتىا مذا‬
‫كان الصوق الوذ يدعيوه مسورماً بوه مون المصكووم عريوه‪ ،‬أو كوان المصكووم عريوه قود تسوبب فوى من واق‬
‫القاط ووه فووى‬ ‫الفائوودة منىووا‪ ،‬أو توورك ب وومه عرووى كىوول بمووا فووى يووده موون المسووتندا‬ ‫م وواري‬
‫المط ووون في ووه يب ووول أق ووىم كت وواب المص وواكم عر ووى‬ ‫ال وودعو ‪ ،‬أو بمض وومونىا • وصي ووث من ال وون‬
‫ابتىفىا‪ -‬كل وفقا لتقديره البا ‪ -‬أن ت لص كمل بات اب المصاماة غير المدينين المصكووم عرويىم بىوا‬
‫• وهوو موا ي نوى ت وديرىا بارادتىوا المن وردة لمنطووق الصكوم القواطع فوى شوأن تروك االت واب ولوو كوان‬
‫نىائياً‪ ،‬وكان من المقرر أن كل صكم قط ى ‪-‬ولو لم يكن نىائياً‪-‬ي د صائ اًب لصكية األمر المقضى‬
‫وار نىائيواً بامتنواع الط ون فيوه بطريوق مون طورق الط ون ال اديوة‪ ،‬غودا صوائ اًب لقووة األمور‬ ‫• فواذا‬
‫المقضى‪ ،‬وكان الصكم فى هواتين الصوالتين كرتيىموا‪ ،‬اليقووم عروى قرينوة قانونيوة يكووب التودليل عروى‬
‫عكسووىا‪ ،‬بوول يرتوود ملووى قاعوودة موضوووعية ال تكوووب م ارضووتىا ب رتىووا وال نقضووىا ولووو بوواإلقرار أو‬
‫اليمين‪ ،‬وكان مما ينافى قوة الصقيقة القانونية التي تكش ىا األصكام القضائية‪ ،‬وت برعنىا‪ ،‬أن يبول‬
‫المشرع كىة ما‪ ،‬أن ت دل من كانبىا اآلثار القانونية التى رتبىا الصكم القضائى ‪ ،‬ما لم تكون هوذه‬
‫تكوينىا‪ ،‬وكوان موق ىوا مون التن ويم القضوائى‪ ،‬يبولىوا قانونوا‬ ‫الكىة قضائية بالن ر ملى ب ائ‬
‫مراقبة هوذا الصكوم ت وويباً ألبطائوه الواق يوة أو القانونيوة أو كريىموا م واً • فواذا لوم تكون تروك الكىوة‬
‫كووذلك‪ ،‬فووان ت ووديل منطوووق الصكووم‪ ،‬أو البووروج عريووه‪ ،‬ي وود عوودواناً عرووى واليووة واسووتقىل القضوواي‪،‬‬
‫عروى ابتىفىوا بالمبال وة لرموادتين ‪331 ،311‬‬ ‫وون الصقووق والصريوا‬ ‫وت طيىً لدوره فى مكال‬
‫من الدستور • ي يد ذلك أن هذا االستقىل ‪-‬فى كوهر م ناه وأب اد ثثاره‪-‬ليس مكورد عا وم مون‬
‫كمووو السوورطة التن يذيووة يك ىووا عوون التوودبل فووى شووئون ال دالووة‪ ،‬ويمن ىووا موون التووأثير فيىووا مض و ار اًر‬
‫بقواعوود مدارتىووا • بوول هووو ف ووق هووذا‪ ،‬موودبل لسوويادة القووانون‪ ،‬بمووا ي ووون لرشوورعية بنيانىووا‪ ،‬ويرسووم‬
‫الموادة ‪ ،81‬وقرنىوا بمبودأ بضووع الدولوة لرقوانون‬ ‫تبومىا • تروك السويادة التوى ك رىوا الدسوتور بون‬
‫عريوه فيىىوا لتكوون قاعودة لرصكوم فيىوا‪ ،‬وضوابطاً لت ورفاتىا • وصيوث من الدسوتور عوبب‬ ‫المن و‬
‫وواغىا بو و ىا ضوومانا كوهريووا لتن يووذ األصكووام‬ ‫المووادة ‪ 700‬التووى‬ ‫كووذلك سوويادة القووانون‪ ،‬بوون‬
‫القضووائية موون قبوول المووو ين المبت ووين‪ ،‬واعتبوور امتنوواعىم عوون معمووال مقتضوواها‪ ،‬أو ت طيوول‬
‫تن يذها كريمة م اقوب عريىوا قانونواً •وموا ذلوك مال توكيوداً مون الدسوتور لقووة الصقيقوة الراكصوة التوى‬
‫الكو لورم فووى أن مووا‬
‫يقووم عريىووا الصكووم القضووائى• وهوى ب وود صقيقووة قانونيوة ال تكوووب المموواراة فيىوا • و ل‬
‫قرره الون المط وون فيوه مون أن ألقوىم كتواب المصواكم أن تقتضوى ات واب المصامواة ممون ألوبمىم‬
‫ول فوى‬ ‫الصكم النىائى بىا‪ ،‬ي يد ابت ا ىا بتص يرىا من غيرهم‪ ،‬وهو ما ي ود انتصواالً لواليوة ال‬
‫الب ومة القضائية‪ ،‬الواهدا اًر لقووة األمور المقضوى التوى توىبم األصكوام النىائيوة والت ارقىوا‪ ،‬ولوو ب ود‬
‫الط ون عريىوا • وصيوث منوه ال ينوال مموا تقودم ‪ ،‬قالوة من الدسوتور بوول السورطة التشوري ية أن ت وين‬
‫بتوبيع‬ ‫‪ ،‬الي نى أكثر من مكرد التربي‬ ‫لكل هيئة قضائية ابت ا اتىا‪ ،‬ذلك أن هذا الت وي‬
‫قس ووطىا أو‬ ‫القض ووائية كمي ى ووا‪ ،‬لتن ووال ك وول منى ووا‬ ‫الوالي ووة القض ووائية بأكمرى ووا فيم ووا ب ووين الىيئ ووا‬
‫ن يبىامنىا‪ ،‬وبما يصول بين السورطة التشوري ية وعبلىوا عون ن ور منابعوة بوذاتىا‪ ،‬مموا كوان ينب وى‬
‫المط وون فيوه يبول كوذلك بالصمايوة التوي ك رىوا الدسوتور‬ ‫ول فيىوا • وصيوث من الون‬ ‫أ وىً أن ت‬
‫لرمركيوة البا وة• ذلوك أن اقتضواي ات واب المصامواة مون غيور المصكووم عريوه بىوا‪ ،‬مو داه أن تكوون‬
‫الت ابمواً ذا قيموة ماليوة سوربية‪ ،‬واق واً عبو ه عروى غيور المودين‪ ،‬ومكورداً ذمتوه الماليوة ‪-‬وهوى التتنواول‬
‫عنا ورها اإليكابيوة باقتطاعىووا دون‬ ‫مالمكمووع الصقووق والوديون التووي لىوا قيموة ماليوة‪ -‬مون ب و‬
‫الدستور التي تمد صمايتىا ملوى األمووال كمي ىوا‪ ،‬باعتبوار أن الموال هوو‬ ‫صق‪ ،‬وبالمبال ة لن و‬
‫الصووق ذو القيمووة الماليووة سوواي أكووان صقواً شب ووياً أم عينيواً أم كووان موون صقوووق المركيووة األدبيووة أو‬
‫ال نيووة أو ال ووناعية‪ ،‬ذلووك أن الصقوووق ال ينيووة التووي تقووع عرووى عقووار ‪-‬بمووا فووى ذلووك صووق المركيووة‪-‬‬
‫ت تبور مواال عقاريواً • أموا الصقووق ال ينيوة التوى تقوع عرووى منقوول‪ ،‬وكوذلك الصقووق الشب وية ‪ -‬أيووا‬
‫كوان مصرىوا ‪ -‬فانىوا ت ود مواالً منقووالً‪ ،‬بموا مو داه امتنواع التمييوب بوين الصقووق الشب وية والصقوووق‬
‫ونىا من ال ودوان‪ ،‬بموا يوردع م ت وبىا‪ ،‬ويصوول دون اغتيالىوا‪ ،‬أو تقويضوىا •‬ ‫ال ينية فى مكال‬
‫المط وون فيوه يكوون مبال واً ألصكوام الموواد ‪ 13‬و ‪81‬‬ ‫وصيث منه متوي كوان موا تقودم‪ ،‬فوان الون‬
‫و‪ 311‬و‪ 391‬من الدستور‬
‫ومن احكام محكمة النقض فى هذا الخصوص‬
‫أتعابالمحاماة ضمنها وأخذها حكم الرسوم القضائية‪ .‬مناط‬
‫القضاء بها‪ .‬إحضار كاسب الدعوى محام ًيا للمرافعة فيها‪.‬‬
‫عدم تعددها ولو تعدد الخصوم خاسري الدعوى‪ .‬علة ذلك‪.‬‬
‫المقرر فى قضاء محكمة النقض النص فى المادة ‪194‬‬
‫من قانون المرافعات على أنه يجب على المحكمة عند‬
‫إصدار الحكم الذى تنتهى به الخصومة أمامها أن تحكم من‬
‫تلقاء نفسها فى مصاريف الدعوى على الخصم المحكوم‬
‫عليه فيها ويدخل فى حساب المصاريف مقابل‬
‫أتعاب المحاماة ‪.‬والنص فى المادة ‪ 199‬من‬
‫قانونالمحاماة رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1891‬على أن تؤول إلى‬
‫الصندوق أتعاب المحاماة المحكوم بها فى جميع القضايا‬
‫طبقاً للمبين بالفقرة األولى من المادة السابقة وتأخذ هذه‬
‫األتعاب حكم الرسوم القضائية وتتولى أقالم الكتاب‬
‫تحصيلها لحساب الصندوق بذات القواعد المقررة لتحصيل‬
‫الرسم بمقتضى قواعد الرسوم القضائية والنص فى‬
‫المادة ‪ 1‬من قانون الرسوم القضائية رقم ‪ 81‬لسنة ‪1844‬‬
‫على أنه إذا اشتملت الدعوى الواحدة على طلبات متعددة‬
‫معلومة القيمة ناشئة عن سند واحد ُقدر الرسم باعتبار‬
‫مجموع الطلبات‪ .‬فإذا كانت ناشئة عن سندات مختلفة‬
‫ُقدر الرسم باعتبار كل سند على حدة‪ .‬وإذا اشتملت على‬
‫طلبات مجهولة القيمة جميعها ُأخذ الرسم الثابت على كل‬
‫طلب على حدة إال إذا كان بينها ارتباط يجعلها فى حكم‬
‫الطلب الواحد ففي هذه الحالة ُيستحق بالنسبة لهذه‬
‫الطلبات رسم واحد يدل على أن المحكمة تحكم فى‬
‫مصاريف الدعوى من تلقاء نفسها‪ ،‬وتلزم بها خاسر‬
‫التداعي‪ ،‬وهو من رفعها أو دفعها بغير حق‪ ،‬ويدخل ضمن‬
‫هذه المصاريف مقابل أتعاب المحاماة‪ ،‬والتي يستلزم‬
‫القضاء بها لمن كسب الدعوى أن يكون قد أحضر محاميًا‬
‫للمرافعة فيها‪ ،‬وحددت المادة ‪ 191‬من‬
‫قانون المحاماة رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1891‬المعدل بالقانون رقم‬
‫‪ 11‬لسنة ‪ 4114‬الحد األدنى المستحق من هذه األتعاب‬
‫على خاسر الدعوى أمام المحاكم على مختلف درجاتها‪،‬‬
‫وتأخذ هذه األتعاب حكم الرسوم القضائية‪ ،‬واألصل فيها‬
‫أن الطلب الذى فصلت فيه المحكمة إذا كان طلبًا واح ًدا‬
‫فال يحكم إال بمصروفات هذا الطلب‪ ،‬ولو تعدد المحكوم‬
‫عليهم‪ ،‬ويترتب على ذلك أن مقابل أتعاب المحاماة الذى‬
‫يدخل ضمن هذه المصروفات يقضى به أيضاً عن الطلب‬
‫الواحد مرة واحدة‪ ،‬وال يتعدد بتعدد الخصوم‪( .‬الطعن رقم‬
‫‪ 649‬لسنة ‪ 92‬جلسة ‪)11/14/4116‬‬
‫مصاريف الدعوى ‪ .‬قضاء المحكمة فيها من تلقاء نفسها ‪.‬‬
‫إلزام خاسر التداعي بها‪ .‬م‪ 194‬مرافعات‪ .‬مفهومها‪ .‬دخول‬
‫مقابل أتعابالمحاماة ضمنها وأخذها حكم الرسوم‬
‫القضائية‪ .‬مناط القضاء بها‪ .‬إحضار كاسب الدعوى محاميًا‬
‫للمرافعة فيها‪ .‬عدم تعددها ولو تعدد الخصوم خاسري‬
‫الدعوى‪ .‬علة ذلك‪.‬‬
‫المقرر فى قضاء محكمة النقض النص فى المادة ‪194‬‬
‫من قانون المرافعات على أنه يجب على المحكمة عند‬
‫إصدار الحكم الذى تنتهى به الخصومة أمامها أن تحكم من‬
‫تلقاء نفسها فى مصاريف الدعوى على الخصم المحكوم‬
‫عليه فيها ويدخل فى حساب المصاريف مقابل‬
‫أتعاب المحاماة ‪.‬والنص فى المادة ‪ 199‬من‬
‫قانونالمحاماة رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1891‬على أن تؤول إلى‬
‫الصندوق أتعاب المحاماة المحكوم بها فى جميع القضايا‬
‫طبقاً للمبين بالفقرة األولى من المادة السابقة وتأخذ هذه‬
‫األتعاب حكم الرسوم القضائية وتتولى أقالم الكتاب‬
‫تحصيلها لحساب الصندوق بذات القواعد المقررة لتحصيل‬
‫الرسم بمقتضى قواعد الرسوم القضائية والنص فى‬
‫المادة ‪ 1‬من قانون الرسوم القضائية رقم ‪ 81‬لسنة ‪1844‬‬
‫على أنه إذا اشتملت الدعوى الواحدة على طلبات متعددة‬
‫معلومة القيمة ناشئة عن سند واحد ُقدر الرسم باعتبار‬
‫مجموع الطلبات‪ .‬فإذا كانت ناشئة عن سندات مختلفة‬
‫ُقدر الرسم باعتبار كل سند على حدة‪ .‬وإذا اشتملت على‬
‫طلبات مجهولة القيمة جميعها ُأخذ الرسم الثابت على كل‬
‫طلب على حدة إال إذا كان بينها ارتباط يجعلها فى حكم‬
‫الطلب الواحد ففي هذه الحالة ُيستحق بالنسبة لهذه‬
‫الطلبات رسم واحد يدل على أن المحكمة تحكم فى‬
‫مصاريف الدعوى من تلقاء نفسها‪ ،‬وتلزم بها خاسر‬
‫التداعي‪ ،‬وهو من رفعها أو دفعها بغير حق‪ ،‬ويدخل ضمن‬
‫هذه المصاريف مقابل أتعاب المحاماة‪ ،‬والتي يستلزم‬
‫القضاء بها لمن كسب الدعوى أن يكون قد أحضر محاميًا‬
‫للمرافعة فيها‪ ،‬وحددت المادة ‪ 191‬من‬
‫قانون المحاماة رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 1891‬المعدل بالقانون رقم‬
‫‪ 11‬لسنة ‪ 4114‬الحد األدنى المستحق من هذه األتعاب‬
‫على خاسر الدعوى أمام المحاكم على مختلف درجاتها‪،‬‬
‫وتأخذ هذه األتعاب حكم الرسوم القضائية‪ ،‬واألصل فيها‬
‫أن الطلب الذى فصلت فيه المحكمة إذا كان طلبًا واح ًدا‬
‫فال يحكم إال بمصروفات هذا الطلب‪ ،‬ولو تعدد المحكوم‬
‫عليهم‪ ،‬ويترتب على ذلك أن مقابل أتعاب المحاماة الذى‬
‫يدخل ضمن هذه المصروفات يقضى به أيضاً عن الطلب‬
‫الواحد مرة واحدة‪ ،‬وال يتعدد بتعدد الخصوم‪( .‬الطعن رقم‬
‫‪ 649‬لسنة ‪ 92‬جلسة ‪)11/14/4116‬‬

‫مادة (‪ /729‬بند ‪):9‬‬


‫‪ -9‬أن يكون قد مارس المحاماة ممارسة فعلية مدة خمس وعشرين سنة ميالدية‬
‫متصلة أو منفصلة بما فيها مدة التمرين التى ال تزيد على أربع سنوات مع‬
‫احتساب مدة التجنيد اإللزامية الالحقة على القيد بالجدول ضمن المدد السابقة‪,‬‬
‫وذلك دون اإلخالل بحكم المادة (‪ )94‬من هذا القانون‪.‬‬
‫النص الحالى قبل التعديل‬
‫المادة ‪769‬‬

‫للمحامى الحق فى معاش كامل اذا توافرت فيه الشروط االتية ‪:‬‬
‫ان يكون اسمه مقيدا بجدول المحامين المشتغلين ‪.‬‬ ‫(‪) 7‬‬
‫ان يكون قد مارس المحاماة ممارسة فعلية مدة ثالثين سنة ميالدية‬ ‫(‪) 8‬‬
‫منقطعة او متصلة بما فيها مدة التمرين على اال تزيد على اربع سنوات ‪.‬‬
‫ان يكون قد بلغ ستين سنة ميالدية على االقل ‪ ،‬ويعتبر فى حكم بلوغ‬ ‫(‪) 3‬‬
‫سن الستين وفاة المحامى او عجزه عج از كامال مستديما ‪.‬‬
‫ان يكون مسددا لرسوم االشتراك المستحق عليه ما لم يكن قد اعفى‬ ‫(‪) 4‬‬
‫منها طبقا ألحكام هذا القانون ‪.‬‬
‫المادة ‪ (( 761‬قضى بعدم دستورية أخر الفقرة األولى بحكم الدستورية رقم ‪66‬‬
‫لسنة ‪ 80‬ق دستورية جلسة ‪ 7666/78/4‬فيما ذهبت اليه ‪:‬‬
‫منطوق الحكم ‪:‬‬
‫حكمت المحكمة ‪:‬‬
‫بعوودم دسووتورية آخوور الفقوورة االولووى موون المووادة ‪ 761‬موون قووانون المحاموواة رقووم ‪71‬‬
‫لسوونة ‪ 7663‬فيمووا نصووت عليووه موون ‪ ( :‬ويخفووض المعوواش الووى النصووف بالنسووبة‬
‫للمحووامين المعوواملين باحكووام التووأمين االجتموواعى وذلووك عوون كوول سوونة موون سوونوات‬
‫التأمين االجتماعى ) ‪)) "".‬‬

‫يقدر المعاش المنصوص عليه فى المادة السابقة بواقع ستة جنيهات عن كل سنة‬
‫من سنوات االشتغال بالمحاماة بحد اقصى قدره مائتان واربعون جنيها (ويخفض‬
‫المعاش الى النصف بالنسبة للمحامين المعاملين باحكام قانون التامين االجتماعى‬
‫‪ ،‬وذلك عن كل سنة من سنوات التامين االجتماعى)‪.‬‬
‫ويجوز للجمعية العمومية تعديل المعاش او تعديل الحد االقصى تبعا لتغير االسعار‬
‫القياسية لنفقات المعيشة وفى ضوء المركز المالى للصندوق وفق احكام اال لمادة‬
‫(‪. )764‬‬
‫(المادة الثانية)‬
‫ُتضاف إلى قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪ 7291‬مواد جديدة‬
‫بأرقام ‪ 71‬مكرراً و ‪ 41‬مكرراً‪ ,‬وفقرة ثانية إلى المادة ‪ ,47‬وفقرة ثانية إلى‬
‫المادة ‪ ,99‬نصوصها اآلتية‪:‬‬

‫مادة (‪ 71‬مكرراً‪ ):‬مستحدثة )‬


‫اليجوز القيد فى نقابة المحامين اال بعد الحصول على الشهادة المنصوص عليها‬
‫بالمادة "‪ "911‬من هذا القانون واجتياز اختبار تحريرى تضعه على مستوى‬
‫قومى لجنة يشكلها مجلس النقابة العامة لهذا الغرض على ان تضم فى عضويتها‬
‫عناصر لها الخبرة الكافية ويجب ان يشترك فى وضع االختبار كبار رجال المحاماة‬
‫والقضاة واساتذة القانون على ان يتم اجراؤه خارج مقر النقابة مرتين سنويا بما‬
‫يكفل تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وذلك كله وفقا للقواعد التى يضعها مجلس‬
‫النقابة العامة‪.‬‬
‫ويبدأ تطبيق هذا االختبار اعتبارا من يناير ‪9197‬‬
‫ويعفى من اداء االختبار المنصوص عليه فى الفقرة االولى من هذه المادة كل من‬
‫شغل وظيفة استاذ فى القانون باحدى الجامعات المصرية او درجة مستشار باحدى‬
‫الجهات او الهيئات القضائية او رتبة عقيد فى القضاء العسكرى او فى جهاز‬
‫الشرطة‬
‫مادة "‪41‬مكررا"‬
‫يتمتع المحامى بالضمانات المقررة فى القانون اذا وقعت االفعال المشار اليها فى‬
‫المادتين "‪ "42,41‬من هذا القانون امام جهات االستدالل او التحقيق وفى جميع‬
‫االحوال تحررمذكرة بالوقائع ترفع الى المحامى العام االول لنيابة االستئناف‬
‫المختصة للتصرف‬

‫مادة "‪/41‬فقرة ثانية"‬


‫وفى غير حاالت التلبس اليجوز لمامور الضبط القضائى احتجاز او القبض على‬
‫المحامى الموجه له اتهام بارتكاب جناية او جنحة اثناء مباشرته حق الدفاع‬
‫ويتعين عرض االمر فورا على المحامى العام االول لنيابة االستئناف المختصة‬
‫النصوص الحالية للمواد ‪ 42‬و‪41‬‬
‫المادة ‪12‬‬

‫للمحامى الحق فى ان يعامل من المحاكم وسائر الجهات التى يحضر امامها‬


‫باالحترام الواجب للمهنة ‪.‬‬
‫واستثناء من األحكام الخاصة بنظام الجلسات والجرائم التى تقع فيها المنصوص‬
‫عليها فى قانونى المرافعات واالجراءات الجنائية اذا وقع المحامى اثناء وجوده‬
‫بالجلسة ألداء واجبة او بسببه اخالل بنظام الجلسة او اى امر يستدعى محاسبته‬
‫نقابيا او جنائيا يأمر رئيس الجلسة بتحديد مذكرة بما حدث ويحيلها الى النيابة‬
‫العامة ويخطر النقابة الفرعية المختصة بذلك ‪.‬‬
‫المادة ‪ ( 51‬مستبدلة بالقانون رقم ‪ 761‬لسنة ‪) 8006‬‬
‫" ال يجوز القبض على محام أو حبسه احتياطيا لما ينسب إليه فى الجرائم‬
‫المنصوص عليها فى المادة السابقة وجرائم القذف والسب واإلهانة بسبب أقوال أو‬
‫كتاب ات صدرت منه أثناء أو بسبب ممارسته أى من أعمال المهنة المشار إليها‬
‫فى هذا القانون ‪ ،‬ويحرر فى هذه الحالة مذكرة بما حدث وتحال إلى النيابة العامة‬
‫وتبلغ صورتها إلى مجلس النقابة ‪ ،‬وللنائب العام أن يتخذ اإلجراءات إذا كان ما‬
‫وقع من المحامى يشكل جريمة يعاقب عليها فى قانون العقوبات ‪ ،‬أو أن يحيله‬
‫إلى مجلس النقابة إذا كان ما وقع منه مجرد إخالل بالنظام أو الواجب المهنى‬
‫وفى هذه الحالة تجرى المحاكمة فى جلسة سرية ‪.‬‬
‫وال يجوز أن يشترك فى نظر الدعوى القاضى أو أحد أعضاء الهيئة التى وقع‬
‫أمامها الفعل المؤثم "‬

‫مادة "‪ /99‬فقرة ثانية"‬


‫ويضع مجلس النقابة العامة مدونة للسلوك المهنى للمحاماة تقرها اجمعية‬
‫العمومية للنقابة وتنشر المدونة وكل تعديل لها فى الوقائع المصرية وتكون ملزمة‬
‫العضاء النقابة ويترتب على مخالفتهم الحكامها انعقاد مسئوليتهم المهنية عن‬
‫االفعال التى ترتكب بالمخالفة الحكام مدونة السلوك‬

‫"المادة الثالثة"‬
‫يضاف باب جديد الى قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫المشار اليه عنوانه "الباب السابع "اكاديمية المحاماة والدراسات القانونية‬
‫"يضم المادتين اآلتيتين"‬

‫الباب السابع‬
‫أكاديمية المحاماة والدراسات القانونية‬
‫مادة" ‪"911‬‬
‫تنشأ أكاديمية تسمى أكاديمية المحاماة والدراسات القانونية‪ ,‬تتبع نقابة المحامين‬
‫وتكون لها شخصية اعتبارية وتتمتع باالستقالل الفني واإلداري والمالي ووتولى‬
‫تطوير الدراسات المتعلقة بمهنة المحاماة وتدريب المحامين واالرتقاء بمهارتهم‬
‫ومنحهم شهادات مهنية‬
‫ومع عدم اإلخالل بحكم المادة" ‪ "71‬من هذا القانون ال يجوز القيد بالجدول العام‬
‫وألول مرة إال بعد اجتياز الدراسة بهذه األكاديمية وحصول طالب القيد على شهادة‬
‫إتمام الدراسة بها على أن تبدأ الدراسة اعتباراً من يناير ‪9197‬‬

‫مادة "‪"917‬‬
‫يكون لالكاديمية مجلس ادارة يتولى اعمالها لمدة اربع سنوات برئاسة نقيب‬
‫المحامين وعضوية اثنى عشر عضوا يختارهم مجلس النقابة ويجوز ان يعين فى‬
‫مجلس االدارة اربعة اعضاء على االكثر من اعضاء مجلس النقابة العامة‬
‫ويضع مجلس النقابة العامة جميع اللوائح االدارية والمالية والفنية المنظمة‬
‫لالكاديمية ويحدد هيكلها الفنى واإلدارى وضوابط القبول والدراسة ومناهجها‬
‫ومدتها واستصدار المعادالت للمؤهالت الصادرة عنها‬

‫تعليقات ‪:‬‬

‫يالحظ نص المادة ‪ 98‬من القانون قد جرى على انه ‪:‬‬


‫تنظم العالقات الفرعية للمحامين فى بداية كل سنة قضائية ولمدة ست شهور‬
‫محاضرات للمحامين تحت التمرين تناول الجانب التطبيقى لعمال المحاماة وذلك‬
‫طبقا للمنهج الذى يحدده مجلس النقابة ويدعى اللقاء هذه الحاضرات قدامى‬
‫المحامين ورجال القضاء واساتذة القانون وخبراؤه المتخصصون ‪.‬‬
‫وعلى مجلس النفابة ان ينشئ معهدا للمحاماة لتدريب المحامين تحت التمرين ‪.‬‬
‫فأذا كان هذا النص يلزم مجلس النقابة بأنشاء معهد للمحاماة ولم ينشأ فما جدوى‬
‫انشاء هذه االكاديمية زالتى يالحظ انها ستكون منشأة مستقلة عن نقابة المحامين‬
‫ال تخضع لرقابة الجمعية العمومية للنقابة بحيث ستكون منشأة تابعة ألهواء‬
‫مجلس النقابة ‪.‬‬

‫(المادة الرابعة)‬
‫ُتلغى المواد‪ /719(,)11( :‬فقرة ثانية)‪ )741(,‬من قانون المحاماة الصادر‬
‫بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫نصوص المواد الملغاة من القانون الحالى ‪:‬‬

‫المادة ‪11‬‬
‫اذا انقضت اربع سنوات على قيد لمحامى بجدول الحامين تحت التمرين دون ان‬
‫يتقدم لقيد اسمه بجدول المحامين امام المحاكم االبتدائية يستبعد اسم المحامى‬
‫من الجدول ويصدر باثبات ذلك قرار من لجنة القبول ‪.‬‬
‫ويجوز للمحامى خالل سنة من انتهاء مدة االربع سنوات المذكورة ان يطلب اسمه‬
‫بجدول المحامين امام المحاكم االبتدائية اذا توافرت فيه شروط هذا القيد على ان‬
‫يسدد الى النقابة رسوما جديدة للقيد فى الجدول العام باالضافة الى رسوم القيد‬
‫امام المحاكم االبتدائية ‪.‬‬
‫فاذا انقضت سنة على ثانية على استبعاد اسمه من الجدول دون ان يطلب اعادة‬
‫قيده فال يجوز اعادة قيد اسمه بعد ذلك اال فى جدول المحامين تحت التمرين وبعد‬
‫دفع رسوم القيد من جديد ‪.‬‬
‫بشرط اال يكون قد مارس خالل مدة االستبعاد عمال يتنافى وشروط قيده بجدول‬
‫المحامين ‪.‬‬
‫المادة ‪396‬‬

‫عالوة على ما ورد بشانه نص خاص فى هذا القانون تختص الجمعية العمومية‬
‫فى اجتماعها السنوى بما ياتى ‪:‬‬
‫(‪ )3‬النظر فى تقرير مجلس النقابة ومراقبى الحسابات عن الحساب الختامى للنقابة‬
‫عن السنة المنتهية واقرار الميزانية التقديرية عن السنة المقبلة ‪.‬‬
‫(‪ )9‬تعديل رسوم القيد واالشتراك ورسوم الدمغة التى يؤديها المحامون لصالح‬
‫النقابة بناء على اقتراح مجلس النقابة ‪.‬‬
‫(‪ )1‬تعديل مقدار المعاش المقرر للمحامين والمستحقين عنه وتعديل قواعد‬
‫استحقاق المعاش بناء على اقتراح مجلس النقابة ووفقا لتقدير خبيرين اكتواربين‬
‫يختارهما مجلس النقابة ‪.‬‬

‫المادة ‪351‬‬

‫يشترط فيمن يرشح نفسه لعضوية مجلس الفرعية ان يكون من اعضاء جمعيتها‬
‫العمومية الذى مضى على ممارستهم المهنة خمس سنوات متصلة على االقل ال‬
‫تدخل فيها مدد االعمال النظيرة للمحاماة فضال عن توافر بقية الشروط المنصوص‬
‫عليها فى الالمادة (‪. )9( )311‬‬
‫تعليقات ‪:‬‬

‫عدم دستورية القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪ 9172‬فيما تضمنه من الغاء نص المادة‬


‫‪ 719‬من قانون المحاماة رقم ‪ 71‬لسنة ‪ 7291‬وعدم النص على عدم جواز‬
‫تجديد انتخاب النقيب ألكثر من دورتين متصلتين‬

‫حيث صدر القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬


‫بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫ونشر بالجريدة الرسمية العدد ‪ 13‬مكرر و بتاريخ ‪ 9132/ 8/ 7‬والمعمول به فى اليوم التالى‬
‫من تاريخ نشره ‪ ,‬وجاء من ضمن نصوصه (المادة الرابعة)والتى جرى نصها على ان‬
‫ُتلغى المواد‪ /719(,)11( :‬فقرة ثانية)‪ )741(,‬من قانون المحاماة الصادر‬
‫بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫وكان نص المادة ‪ 316‬من الق انون والملغاة بموجب الق انون الحالى تنص على انه ‪:‬‬
‫المادة ‪316‬‬
‫تكون مدة مجلس النقابة اربع سنوات من تاريخ اعالن نتيجة االنتخاب وتجرى‬
‫لتجديد المجلس خالل الستين يوما السابقة على انتهاء مدته‪.‬‬
‫وال يجوز تجديد انتخاب النقيب ألكثر من دورتين متصلتين فى ظل هذا القانون (‪)3‬‬
‫‪.‬‬
‫وبموجب هذا النص المستحدث اضحى قانون المحاماة برمته خاليا من تحديد حد‬
‫اقصى ألنتخاب النقيب على النحو المنظم فى سائر قوانين النقابات المهنية بما‬
‫يخل بمبدأ المساواة والتى نظمتها الدساتير المصرية المتعاقبة‬
‫حيث نصت المادة‪_73:‬من الدستور الحالى على انه‬
‫المواطنون لدي القانون سواء‪ ،‬وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات‬
‫العامة‪ ،‬ال تمييز بينهم بسبب الدين‪ ،‬أو العقيدة‪ ،‬أو الجنس‪ ،‬أو األصل‪ ،‬أو اللون‪ ،‬أو‬
‫اللغة‪ ،‬أو اإلعاقة‪ ،‬أو المستوي االجتماعي‪ ،‬أو االنتماء السياسي أو الجغرافي‪ ،‬أو‬
‫ألي سبب آخر‪.‬‬
‫التمييز والحض علي الكراهية جريمة‪ ،‬يعاقب عليها القانون‪.‬‬
‫تلتزم الدولة باتخاذ التدابير الالزمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز‪ ،‬وينظم‬
‫القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض‪.‬‬
‫وحيث استقر قضاء المحكمة الدستورية العليا على ان‪:‬‬
‫وحيث إن الدساتير المصرية المتعاقبة قد حرصت جميعها منذ دستور سنة ‪3291‬‬
‫على تقرير الحريات والحقوق العامة فى صلبها قصداً من الشارع الدستورى أن‬
‫يكون النص عليها فى الدستور قيداً على المشرع العادى فيما يسنه من قواعد‬
‫وأحكام وفى حدود ما أراده الدستور لكل منها من حيث إطالقها أو جواز تنظيمها‬
‫تشريعيا ً فإذا خرج المشرع فيما يقرره من تشريعات على هذا الضمان الدستوري‪،‬‬
‫بأن قيد حرية أو حقا ً ورد فى الدستور مطلقا ً أو أهدر أو انتقص من أيهما تحت‬
‫ستار التنظيم الجائز دستورياً‪ ،‬وقع عمله التشريعى مشوبا ً بعيب مخالفة الدستور‪.‬‬
‫وحيث إن الدستور القائم قد أفرد الباب الثالث منه " للحريات والحقوق والواجبات‬
‫العامة" وصدر هذا الباب بالنص فى المادة ‪ 04‬منه على أن " المواطنون لدى‬
‫القانون سواء‪ ،‬وهم متساوون فى الحقوق والواجبات العامة ال تمييز بينهم فى‬
‫ذلك بسبب الجنس أو األصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة"‪ ،‬فكان الحق فى‬
‫المساواة أمام القانون هو أول ما نص عليه الدستور فى الباب الخاص بالحريات‬
‫والحقوق العامة‪ ،‬وجاء فى الصدارة منها باعتبار أن هذا الحق هو أساس العدل‬
‫والحرية والسالم االجتماعي‪ ،‬وعلى تقدير أن الغاية التى يستهدفها تتمثل أصالً فى‬
‫صون حقوق المواطنين وحرياتهم فى مواجهة صور التمييز التى تنال منها أو‬
‫تقيد ممارستها‪ ،‬وأضحى هذا المبدأ فى جوهره وسيلة لتقرير الحماية القانونية‬
‫المتكافئة التى ال يقتصر تطبيقها على الحريات والحقوق العامة المنصوص عليها‬
‫فى الدستور‪ ،‬بل ينسحب مجال أعمالها إلى الحقوق التى يقررها القانون العادى‬
‫ويكون مصدراً لها‪ ،‬ولئن نص الدستور فى المادة ‪ 04‬منه على حظر التمييز بين‬
‫المواطنين فى أحوال بينتها وهى التى يقوم التمييز فيها على أساس من الجنس أو‬
‫األصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة‪ ،‬إال أن إيراد الدستور لصور بعينها يكون‬
‫التمييز محظوراً فيها‪ ،‬مرده إلى أنها األكثر شيوعا ً فى الحياة العملية وال يدل‬
‫بالتالى على إنحصاره فيها دون غيرها‪ ،‬إذ لو قيل بأن التمييز المحظور دستوريا ً ال‬
‫يقوم إال فى األحوال التى بينتها المادة ‪ 04‬المشار إليها‪ ،‬لكان التمييز فيما عداها‬
‫غير مناقض الدستور‪ ،‬وهو نظر ال يستقيم مع المساواة التي كفلها ويتناقض مع‬
‫الغاية المقصودة من إرسائها‪ ،‬يؤيد ذلك أن من صور التمييز التى لم تصرح المادة‬
‫المذكورة باإلشارة إليها ما ال تقل فى أهميتها وخطورة اآلثار المترتبة عليها عن‬
‫تلك التى عنيت بإبرازها كالتمييز بين المواطنين فى مجال الحريات والحقوق‬
‫العامة التى كفلها الدستور العتبار يتعلق بالمولد أو المركز االجتماعى أو االنتماء‬
‫الطبقى أو االنحياز لرأى بذاته سياسيا ً كان هذا الرأى أو غير سياسي‪ ،‬مما يؤكد‬
‫أن ألوان التمييز على اختالفها التى تتناقض فى محتواها مع مبدأ المساواة وتهدر‬
‫األساس الذى يقوم عليه إنما يتحتم إخضاعها جميعا ً لما تتواله هذه المحكمة من‬
‫رقابة قضائية لضمان احترام مبدأ المساواة فى جميع مجاالت تطبيقه‪ ،‬وبديهى أن‬
‫المساواة المنصوص عليها فى المادة ‪ 04‬من الدستور ال تعنى أنها مساواة فعلية‬
‫يتساوى بها المواطنون فى الحريات والحقوق أيا كانت مراكزهم القانونية‪ ،‬بل هى‬
‫مساواة قانونية رهينة بشروطها الموضوعية التى ترتد فى أساسها إلى طبيعة‬
‫الحق الذى يكون محالً لها وما تقتضيه ممارسته من متطلبات‪ ،‬ذلك أن المشرع‬
‫يملك بسلطته التقديرية لمقتضيات الصالح العام وضع شروط موضوعية تتحدد بها‬
‫المراكز القانونية التى يتساوى بها األفراد أمام القانون‪ ،‬بحيث إذا توافرت هذه‬
‫الشروط فى طائفة من األفراد وجب أعمال المساواة بينهم لتماثل مراكزهم‬
‫القانونية‪ ،‬وأن اختلفت هذه المراكز بأن توافرت فى البعض دون البعض اآلخر‬
‫إنتفى مناط التسوية بينهم‪.‬‬
‫فى القضية المقيدة بجدول المحكمة الدستورية العليا برقم ‪ 13‬لسنة ‪ 2‬قضائية‬
‫"دستورية" ‪.‬‬
‫‪,‬وقضت فى القضية المقيدة بجدول المحكمة الدستورية العليا برقم ‪ 35‬لسنة ‪87‬‬
‫قضائية "دستورية"‪ .‬بعد أن أحالت محكمة القضاء اإلدارى بمجلس الدولة ملف‬
‫الدعوى رقم ‪ 8599‬لسنة ‪ 46‬قضائية‬
‫بأن ممارسة الحرية النقابية داخل النقابة الواحدة‪ ،‬ليست قص ار على فئة‬
‫بذاتها‪ ،‬والهى من امتيازاتها؛ وال ينبغى بالتالى أن تكون موطئا لفرض وصايتها‬
‫على أحد ‪ .‬ذلك أن العمل النقابى ال يتمخض عن انتقاء حلول بذاتها تستقل‬
‫األقلية بتقديرها وتفرضها عنوة على المخالفين لها بحكم موقعها أو سيطرتها؛‬
‫بل يتعين أن يكون هذا العمل إسهاما جماعيا فاعال‪ ،‬يعتمد على تعدد اآلراء‬
‫واتساع آفاقها‪ ،‬ليكون أعضاء النقابة شركاء فى تقرير أهدافها‪ ،‬وصوغ نظمها‬
‫وبرامجها‪ ،‬وتحديد طرائق تنفيذها ‪ ،‬ووسائل تمويلها؛ وال يحول ما تقدم دون أن‬
‫تفرض النقابة على كيفية ممارستها لنشاطها أشكاال من الرقابة الذاتية فى‬
‫حدود أهدافها‪ ،‬ليكون تقييمها لنواحى القصور فيها موضوعيا‪ ،‬معتمدا على‬
‫وسائل تحليلية موثوق بها‬

‫وحيث ان قانون المحاماة والمعدل بالقانون المطعون فيه قد أقام تمييزا لنقيب‬
‫المحامين دون سائر نقباء النقابات المهنية رغم تماثل المراكز القانونية وذلك‬
‫بعدم النص على عدم جواز تجديد انتخاب النقيب ألكثر من دورتين متصلتين‬
‫حيث ان البين من االطالع على نصوص القوانين المنظمة للنقابات المهنية وجود‬
‫هذا النص على البيان التالى‬
‫‪ - 7‬القانون رقم ‪ 44‬لسنة ‪ 7292‬بشأن نقابة االطباء‬

‫نص فى المادة‪ 87‬على انه‬


‫مدة النقيب أربع سنوات وال يجوز انتخابه أكثر من مرتين متتاليتين‬
‫وينتخب من بين األعضاء المقيدين لمدة ال تقل عن ‪ 75‬عاما‬
‫‪ - 9‬قانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 7292‬بإنشاء نقابة أطباء األسنان‬

‫نص فى المادة على انه ‪99‬‬


‫ينتخب النقيب لمدة أربع سنوات ‪ ،‬من بين األعضاء الذين مضى على قيدهم فى‬
‫الجدول العام أكثر من ‪ 75‬عاما ‪.‬وال يجوز انتخابه أكثر من مرتين متتاليتين‬
‫‪ - 1‬قانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 7292‬بإنشاء نقابة األطباء البيطريين‬
‫نص فى المادة ‪ 97‬على انه‬
‫مدة النقيب أربع سنوات ‪ ،‬ويشترط أن يكون ممن مضى على قيدهم بالجدول العام‬
‫أكثر من ‪ 75‬عاما ‪ .‬وال يجوز انتخابه أكثر من مرتين متتاليتين ‪.‬‬

‫‪ - 4‬قانون رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 7211‬بإنشاء نقابة الصحفيين‬


‫حيث نص فى المادة ‪ 41‬على انه‬
‫مدة العضوية بمجلس النقابة أربع سنوات ‪ ،‬وتنتهى كل سنتين عضوية نصف‬
‫أعضاء المجلس ويقترع بعد نهاية السنة الثانية بين األعضاء إلنهاء عضوية‬
‫ستة منهم ‪.‬‬
‫ومدة عضوية النقيب سنتان ‪ ،‬وال يجوز انتخابه أكثر من مرتين متواليتين ‪.‬‬
‫وتكون العضوية فى مجلس النقابة بال أجر أو مكافأة‬
‫‪ - 4‬قانون رقم ‪ 774‬لسنة ‪ 7219‬بانشاء نقابة مهنة التمريض‬
‫حيث نص فى المادة ‪ 91‬منه على انه‬
‫مدة العضوية فى مجلس النقابة أربع سنوات ويتم كل سنتين انتخاب نصف عدد‬
‫األعضاء على انه بعد انقضاء السنتين األوليين تنتهى مدة نصف عدد األعضاء‬
‫بطريق القرعة ثم يصبح التجديد النصفى بالدور والتسلسل كل سنتين ‪ ،‬وتستمر‬
‫عضوية من انتهت مدته من أعضاء مجلس النقابة حتى انتخاب من يحل محله ‪.‬‬
‫واليجوز انتخاب العضو أكثر من مرتين متتاليتين ‪.‬‬
‫‪ - 9‬قانون رقم ‪ 41‬لسنة ‪ 7219‬بشأن إنشاء نقابة التجاريين وبإلغاء العمل‬
‫بأحكام القانون رقم ‪ 124‬لسنة ‪ 7244‬الخاص بإنشاء نقابة‬
‫المحاسبين والمراجعين‬
‫حيث نص فى المادة ‪ 94‬انه‬
‫تنتخب الجمعية العمومية النقيب ويصبح رئيسا لمجلس النقابة وللجمعية العمومية‬
‫ورئيسا ألى اجتماع تعقده النقابة أو إحدى شعبها أو إحدى النقابات الفرعية ‪،‬‬
‫ويجرى انتخاب النقيب باالقتراع السرى باألغلبية المطلقة لاصوات الصحيحة‬
‫للحاضرين من الناخبين ‪ ،‬فإذا لم يحصل عليها أحد المرشحين أعيد االنتخاب بين‬
‫المرشحين اللذين حصال على أكثر األصوات ‪ ،‬واذا تساوى معهما أو مع ثانيهما‬
‫مرشح آخر أو أكثر اشترك فى االنتخاب الثانى معهما ويكون االنتخاب فى هذه‬
‫الحالة باألغلبية النسبية وعند تساوى األصوات تجرى القرعة بين المرشحين‬
‫الحاصلين على أصوات متساوية وينتخب من يفوز منهم فى القرعة‪.‬‬
‫ويكون انتخاب النقيب كل أربع سنوات وال يجوز انتخابه أكثر من مرتين متتاليتين‪.‬‬

‫ومن جماع ما تقدم فأن التقرير بعدم دستورية القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬
‫فيما تضمنه من الغاء نص المادة ‪ 719‬من قانون المحاماة رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫وعدم النص على عدم جواز تجديد انتخاب النقيب ألكثر من دورتين متصلتين‬
‫قد لقى صداه من صحيح الدستور والقانون‬

‫(المادة الخامسة)‬
‫يتولى مجلس النقابة العامة للمحامين بتشكيله الحالى تنفيذ جميع التكليفات‬
‫التشريعية الواردة بهذا القانون ومراجعة جداول النقابة العامة للمحامين وجداول‬
‫انتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية وتنقيتها خالل مدة اقصاها ستة اشهر‬
‫من تاريخ انتهاء مدته وتمد مدة مجلس النقابة القائم الى نهاية المدة المشار اليها‬
‫او انتهاء مراجعة جداول االنتخابات الجديدة أيهما أقرب‪.‬‬
‫تعليقات‬
‫عدم دستورية نص المادة الخامسة القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬
‫بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫فيما نصت على انه ‪:‬‬
‫يتولى مجلس النقابة العامة للمحامين بتشكيله الحالى تنفيذ جميع التكليفات‬
‫التشريعية الواردة بهذا القانون ومراجعة جداول النقابة العامة للمحامين وجداول‬
‫انتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية وتنقيتها خالل مدة اقصاها ستة اشهر‬
‫من تاريخ انتهاء مدته وتمد مدة مجلس النقابة القائم الى نهاية المدة المشار اليها‬
‫او انتهاء مراجعة جداول االنتخابات الجديدة أيهما أقرب‪.‬‬
‫حيث صدر القانون رقم ‪ 741‬لسنة ‪9172‬‬
‫بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم ‪ 71‬لسنة ‪7291‬‬
‫ونشر بالجريدة الرسمية العدد ‪ 13‬مكرر و بتاريخ ‪ 9132/ 8/ 7‬والمعمول به فى اليوم التالى‬
‫من تاريخ نشره‬

‫ونص فى مادته الخامسة على انه ‪:‬‬


‫يتولى مجلس النقابة العامة للمحامين بتشكيله الحالى تنفيذ جميع التكليفات‬
‫التشريعية الواردة بهذا القانون ومراجعة جداول النقابة العامة للمحامين وجداول‬
‫انتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية وتنقيتها خالل مدة اقصاها ستة اشهر‬
‫من تاريخ انتهاء مدته وتمد مدة مجلس النقابة القائم الى نهاية المدة المشار اليها‬
‫او انتهاء مراجعة جداول االنتخابات الجديدة أيهما أقرب‪.‬‬
‫وحيث ان النص على هذا النحو يتضمن اعتداء على الحرية النقابية وتعطيال‬
‫ألرادة الجمعية العمومية فى اجراء االنتخابات فى موعدها‬

‫ومخالفا لحكم المادة‪ 55:‬الدستور التى جعلت الحرية النقابية حقا يكفله الدستور‬
‫وأكدت قيامه على أساس ديمقراطى بما يعنى أن االنتخاب هو الوسيلة الوحيدة‬
‫لتكوين التشكيالت النقابية‬

‫فنصت المادة‪_55:‬على ان‬


‫إنشاء النقابات واالتحادات علي أساس ديمقراطي حق يكفله القانون‪ .‬وتكون لها‬
‫الشخصية االعتبارية‪ ،‬وتمارس نشاطها بحرية‪ ،‬وتسهم في رفع مستوي الكفاءة‬
‫بين أعضائها والدفاع عن حقوقهم‪ ،‬وحماية مصالحهم‪.‬‬
‫وتكفل الدولة استقالل النقابات واالتحادات‪ ،‬وال يجوز حل مجالس إداراتها إال بحكم‬
‫قضائي وال يجوز إنشاء أي منها بالهيئات النظامية‪.‬‬
‫كما نصت المادة‪_55:‬‬
‫ينظم القانون إنشاء النقابات المهنية وإدارتها علي أساس ديمقراطي‪ ،‬ويكفل‬
‫استقاللها ويحدد مواردها‪ ،‬وطريقة قيد أعضائها‪ ،‬ومساءلتهم عن سلوكهم في‬
‫ممارسة نشاطهم المهني‪ ،‬وفقا لمواثيق الشرف األخالقية والمهنية ومساءلتهم‪.‬‬
‫وال تنشأ لتنظيم المهنة سوي نقابة واحدة‪ .‬وال يجوز فرض الحراسة عليها أو تدخل‬
‫الجهات اإلدارية في شؤونها‪ ،‬كما ال يجوز حل مجالس إدارتها إال بحكم قضائي‪،‬‬
‫ويؤخذ رأيها في مشروعات القوانين المتعلقة بها‪.‬‬
‫وقد استقر قضاء المحكمة الدستورية العليا فى القضية المقيدة بجدول المحكمة‬
‫الدستورية العليا برقم ‪ 41‬لسنة ‪ 3‬قضائية "تنازع‪........‬على انه‬

‫‪ .‬وحيث إن المادة ‪ 59‬من الدستور تنص على أن "انشاء النقابات واالتحادات‬


‫على أساس ديمقراطى حق يكفله القانون وتكون له الشخصية االعتبارية‪ .‬وينظم‬
‫القانون مساهمة النقابات واالتحادات فى تنفيذ الخطط والبرامج االجتماعية وفى‬
‫رفع مستوى الكفاية ودعم السلوك االشتراكى بين أعضائها وحماية اموالها‪ .‬وهى‬
‫ملزمة بمساءلة أعضائها عن سلوكهم فى ممارسة نشاطهم وفق مواثيق شرف‬
‫اخالقية وبالدفاع عن الحقوق والحريات المقررة قانونا العضائها"‪ .‬ومؤدى هذا‬
‫النص الذى أورده الدستور فى باب "الحريات والحقوق والوجبات العامة" أن‬
‫المشرع الدستورى لم يقف عند حد ما كان مقر ار فى الدساتير السابقة من كفالة‬
‫حق تكوين النقابات وتمتعها بالشخصية االعتبارية (المادة ‪ 55‬من دستور سنة‬
‫‪ 7659‬والمادة ‪ 47‬من دستور ‪ )7694‬بل جاوز ذلك إلى تقرير مبدأ الديمقراطية‬
‫النقابية فأوجب أن يقوم تكوين النقابات واالتحادات على أساس ديمقراطى وذلك‬
‫تعميقا للنظام الديمقراطى الذى اعتنقه الدستور وأقام عليه البنيان األساسى للدولة‬
‫بما نص عليه فى مادته األولى من أن "جمهورية مصر العربية دولة نظامها‬
‫اشتراكى ديمقراطى يقوم على تحالف قوى الشعب‪ "....‬وما ردده فى كثير من مواده‬
‫من أحكام ومبادئ تحدد مفهوم الديمقراطية التى أرساها وتشكل معالم المجتمع‬
‫الذى ينشده‪ ،‬سواء ما أتصل منها بتوكيد السيادة الشعبية‪ -‬وهى جوهر‬
‫الديمقراطية‪ ،‬أو بكفالة الحريات والحقوق العامة‪ -‬وهى هدفها‪ ،‬او بالمشاركة فى‬
‫ممارسة السلطة‪ -‬وهى وسيلتها‪ .‬واذ كانت حرية الرأى واالختيار هما من الحريات‬
‫والحقوق العامة التى تعد ركيزة لكل صرح ديمقراطى سليم‪ ،‬فقد حرص الدستور‬
‫على النص فى بابه الثالث الذى خصصه لبيان الحريات والحقوق والواجبات‬
‫العامة‪ ،‬على أن "حرية الرأى مكفولة ولكل إنسان التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو‬
‫بالكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير فى حدود القانون ‪( "...‬المادة‬
‫‪ )41‬وأن "انشاء النقابات واالتحادات على أساس ديمقراطى حق يكفله القانون‬
‫وتكون لها الشخصية االعتبارية‪( "...‬المادة ‪ )59‬وأن" للمواطن حق االنتخاب‬
‫والترشيح وأبداء الرأى فى االستفتاء وفقا ألحكام القانون‪ ،‬ومساهمته فى الحياة‬
‫العامة واجب وطنى"‪( .‬المادة ‪ .)98‬كما عنى الدستور بتمكين المواطنين من‬
‫ممارسة حقوقهم العامة ومن بينها اسهامهم أنفسهم فى اختيار قياداتهم ومن‬
‫ينوب عنهم فى إدارة دفة الحكم ورعاية مصالح الجماعة وذلك بطريق االنتخاب‬
‫سواء على النطاق القومى فى مجلس الشعب والشورى أو على النطاق المحلى فى‬
‫المجالس الشعبية حسبما جرت به نصوص المواد ‪ 61‬و‪ 798‬و‪ 769‬من‬
‫الدستور‪ .‬وحيث إنه على مقتضى ما تقدم‪ ،‬فإن المشرع الدستورى إذ نص فى‬
‫المادة ‪ 59‬من الدستور على أن "انشاء النقابات واالتحادات على اساس ديمقراطى‬
‫حق يكفله القانون" إنما عنى بهذا االساس توكيد مبدأ الحرية النقابية بمفهومها‬
‫الديمقراطى الذى يقضى‪ -‬من بين ما يقضى به‪ -‬أن يكون ألعضاء النقابة الحق‬
‫فى ان يختاروا بأنفسهم وفى حرية قياداتهم النقابية التى تعبر عن إرادتهم وتنوب‬
‫عنهم‪ ،‬األمر الذى يستتبع عدم جواز إهدار هذا الحق بحظره او تعطيله ‪.‬وقد‬
‫أفصحت اللجنة المشتركة من لجنة القوى العاملة وهيئة مكتب اللجنة التشريعية‬
‫بمجلس الشعب‪ -‬عن هذا المفهوم لحكم المادة ‪ 59‬وذلك فى التقرير المقدم منها‬
‫عن مشروع القانون رقم ‪ 35‬لسنة ‪ 7619‬بإصدار قانون النقابات العمالية‪ .‬ومن‬
‫حكم مطلق يسرى على النقابات بوجه عام سواء كانت عمالية او مهنية‪.‬‬

‫ومن ثم تكون هذه المادة قد وضعت قيدا يتعين على المشرع العادى ان يلتزم به‬
‫مؤداه أال يتعارض ما يسنه من نصوص تشريعية فى شأن النقابات مع مبدأ‬
‫الحرية النقابية بمفهومها الديمقراطى الذى سلف بيانه‬

‫‪ .‬لما كان ذلك‪ ،‬فإن المشرع إذ نص فى الخامسة على انه ‪:‬‬


‫يتولى مجلس النقابة العامة للمحامين بتشكيله الحالى تنفيذ جميع التكليفات‬
‫التشريعية الواردة بهذا القانون ومراجعة جداول النقابة العامة للمحامين وجداول‬
‫انتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية وتنقيتها خالل مدة اقصاها ستة اشهر‬
‫من تاريخ انتهاء مدته وتمد مدة مجلس النقابة القائم الى نهاية المدة المشار اليها‬
‫او انتهاء مراجعة جداول االنتخابات الجديدة أيهما أقرب‪.‬‬
‫‪ -‬وهم الذين تم اختيارهم بطريق االنتخاب من قبل أعضاء النقابة‪ ،‬يكون قد‬
‫ابقاهم فى مناصبهم النقابية بعد نهاية مدة العضوية وذلك عن غير طريق هيئة‬
‫الناخبين المتمثلة فى الجمعية العمومية للنقابة‪ ،‬فعطل حق اختيارها لهم‪ ،‬وحال‬
‫دون هذه الجمعية وانتخاب أعضاء جدد لشغل تلك المناصب‪ .‬ومن ثم تكون المادة‬
‫المشار إليها قد انطوت على مخالفة لنص المادة ‪ 19‬من الدستور الخاللها بمبدأ‬
‫الحرية النقابية وتعارضها مع األساس الديمقراطى الذى أرساه هذا النص قاعدة‬
‫لكل بنيان نقابى‪ .- ، .‬وحيث إنه لما تقدم‪ ،‬يتعين الحكم بعدم دستورية نص هذه‬
‫المادة‬
‫(المادة السادسة)‬
‫ينشر هذا القانون فى الجريدة الرسمية ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره‬
‫يبصم هذا القانون بخاتم الدولة وينفذ كقانون من قوانينها‬
‫خاتمة القول‬
‫‪ .‬اساتذتى االفاضل زمالءى االعزاء ‪ , ,‬قانون المحاماة تم تعديله ونشر‬
‫بالجريدة الرسمية واضحى امر واقع شئنا ام ابينا فلنتعامل اذا مع هذا الواقع‬
‫ولننظر الى التعديالت تلك بموضوعية كرجال قانون لسنا امعة نسير فى ركب هذا‬
‫او ذاك ولن نكون وسيلة ألعتالء مقعد فى مجالس النقابات العامة او الفرعية على‬
‫حد سواء ‪ ,‬ساستعرض مع حضراتكم تساؤالت شتى بشأن هذا القانون هى راى‬
‫شخصى لى وال افرضه على احد بعض االسئلة لم اجد اجابة مرضية لنفسى لها‬
‫اما باقى االسئلة فقد وجدت اجاباتها من واقع تقرير اللجنة التشريعية بمجلس‬
‫النواب ‪ ,‬ما اذيع من كلمات اعضاء مجلس النواب حين مناقشة التعديالت رأى‬
‫بعض االساتذة نقباء المجالس الفرعية وذلك على صفحتى فقط ألتحمل مسئوليتها‬
‫امام هللا عز وجل ابتداء ثم امامكم وهذه االسئلة هى‪:‬‬
‫‪1 -‬ما هو وجه االستعجال فى مناقشة القانون ثم اصداره‬
‫‪2-‬هل المحامين بحاجة فعلية الى هذه التعديالت‬
‫‪3 -‬على من تعود الفائدة من هذه التعديالت هل جموع المحامين ام غيرهم‬
‫‪4 -‬لماذا حذفت المادة الخاصة بأعفاء مهنة المحاماة من ضريبة القيمة المضافة‬
‫وهل تعتقد ان هناك صفقة ما تمت تحت قبة البرلمان‬
‫‪5 -‬هل اكاديمية المحاماة المزمع انشاؤها ستكون وسيلة ألسترزاق البعض منها‬
‫‪6 -‬هل تعتقد ان هذا القانون سيكون سيفا مسلطا على رقاب المحامين بالتحكم فى‬
‫مصيرهم وبقاؤهم فى جداول المشتغلين من عدمه‬
‫واخيرا وليس اخرا ال تنساقوا وراء خالفات ظاهرية حول اتعاب المحاماة فليست‬
‫هذه هى القضية وقد تكون وسيلة للبعض لجرنا الى نقاش ال جدوى منه ارجو‬
‫متابعتى على صفحتى الخاصة ألستعراض ما لدى من وثائق تخص هذه التعديالت‬
‫والرأى فى كل مادة من القانون‬
‫وهللا الموفق‬
‫احمد صالح الدين‬
‫المحامى بالنقض‬

You might also like