Professional Documents
Culture Documents
قانون المحاماة المصرى
قانون المحاماة المصرى
بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم 71لسنة 7291
مقارنة بالنصوص الحالية للقانون قبل التعديل واوجه العوار الدستورى بها
اعداد
لعدم الحصول على نصاب موافقة اعضاء البرلمان الواردة بالفقرة الثانية
من المادة 797من الدستور
ويجب الستمرار القيد فى الجداول توافر الشروط سالفة الذكر عدا البند رقم 9من
هذه المادة ،ويسقط القيد بقوة القانون من تاريخ افتقاد أى من هذه الشروط دون
حاجة إلى صدور قرار بذلك من لجنة القيد ،ويجب اإلخطار بهذا اإلجراء بكتاب
موصى عليه ،واخطار النقابة الفرعية المختصة .
تعليقات :
اضاف القانون تعديال فى شروط القيد بالنص على أن يكون حاصالً على الثانوية
العامة أو ما يعادلها من الشهادات األجنبية المعتمدة فى مصر ,وإجازة الحقوق من
إحدى كليات الحقوق أو شهادة من إحدى الجامعات األجنبية أو فروعها فى مصر
والتى تعتبر معادلة لها طبقا ً ألحكام القوانين واللوائح المعمول بها فى جمهورية
مصر العربية.
هذا التعديل اريد به فقط منع الحاصلين على شهادات الحقوق من الجامعة
المفتوحة ,بيد ان واضعيه نسوا ان هذا الشرط بالحصول على الثانوية العامة ال
يمنع الحاصل عليها ثم الحصول على شهادة الحقوق من الجامعة المفتوحة
وحيث ان النص فيما اشترطه من الحصول على شهادة الثانوية العامة مخالفا
لنصوص المواد 11, 19, 99 , 94, 41, 91, 79. 2.من الدستور
والتى جرت نصوصها على النحو التالى :
مادة_2:
تلتزم الدولة بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين ،دون تمييز.
مادة_39:
العمل حق ،وواجب ،وشرف تكفله الدولة .وال يجوز إلزام أي مواطن بالعمل جبرا،
إال بمقتضي قانون ،وألداء خدمة عامة ،لمدة محددة ،وبمقابل عادل ،ودون إخالل
بالحقوق األساسية للمكلفين بالعمل.
مادة_92:
تلتزم الدولة بتشجيع التعليم الفني والتقني والتدريب المهني وتطويره ,والتوسع في
أنواعه كافة ،وفقا لمعايير الجودة العالمية ،وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
مادة_73:
المواطنون لدي القانون سواء ،وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات
العامة ،ال تمييز بينهم بسبب الدين ،أو العقيدة ،أو الجنس ،أو األصل ،أو اللون ،أو
اللغة ،أو اإلعاقة ،أو المستوي االجتماعي ،أو االنتماء السياسي أو الجغرافي ،أو
ألي سبب آخر.
التمييز والحض علي الكراهية جريمة ،يعاقب عليها القانون.
تلتزم الدولة باتخاذ التدابير الالزمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز ،وينظم
القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض.
مادة_57:
حرية الفكر ،والرأي مكفولة.
ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول ،أو الكتابة ،أو التصوير ،أو غير ذلك من
وسائل التعبير والنشر.
مادة_55:
حرية البحث العلمي مكفولة ،وتلتزم الدولة برعاية الباحثين والمخترعين وحماية
ابتكاراتهم والعمل علي تطبيقها.
مادة_55:
إنشاء النقابات واالتحادات علي أساس ديمقراطي حق يكفله القانون .وتكون لها
الشخصية االعتبارية ،وتمارس نشاطها بحرية ،وتسهم في رفع مستوي الكفاءة
بين أعضائها والدفاع عن حقوقهم ،وحماية مصالحهم.
وتكفل الدولة استقالل النقابات واالتحادات ،وال يجوز حل مجالس إداراتها إال بحكم
قضائي وال يجوز إنشاء أي منها بالهيئات النظامية.
مادة_55:
ينظم القانون إنشاء النقابات المهنية وإدارتها علي أساس ديمقراطي ،ويكفل
استقاللها ويحدد مواردها ،وطريقة قيد أعضائها ،ومساءلتهم عن سلوكهم في
ممارسة نشاطهم المهني ،وفقا لمواثيق الشرف األخالقية والمهنية ومساءلتهم.
وال تنشأ لتنظيم المهنة سوي نقابة واحدة .وال يجوز فرض الحراسة عليها أو تدخل
الجهات اإلدارية في شؤونها ،كما ال يجوز حل مجالس إدارتها إال بحكم قضائي،
ويؤخذ رأيها في مشروعات القوانين المتعلقة بها.
وكان ما تضمنه النص من اشتراط الحصول على الثانوية العامة فى طالب القيد
بالجدول العام للمحامين .وهو امر لم تتضمنه اى نص من نصوص القوانين
المنظمة للنقابات المهنية ويخالف مبدأ المساواة مصطدما بحرية االنضمام الى
النقابات المهنية على النحو االنف بيانه ولم يرد بأى من هذه القوانين ما يربط
القيد بالنقابة سوى بالمؤهل العالى تبعا للتخصص وال شأن لها بالمؤهل السابق
عليه من المؤهالت العلمية طالما استوفى باقى الشرائط االخرى
ويتضح هذا جليا فى النصوص التالية
قانون رقم 99لسنة 7214
بشأن نقابة المهندسين
"مستبدلة بالقانون رقم 7لسنة 3891ثم أستبدل البند (أ) بالقانون رقم 391لسنة "3881 مادة 1
يشترط فيمن يكون عضوا بالنقابة ما يأتى :
الم ورية أو ( أ ) أن يكووون صا ووى عرووى دركووة البكووالوريوس فووى الىندسووة موون مصوود الكام ووا
م ادلة لدركة البكالوريوس فى الىندسة . عرى دركة عرمية ي تبرها المكرس األعرى لركام ا
( ب ) أن يك ووون متمت ووا بكنس ووية كمىوري ووة م وور ال ربي ووة ويك وووب لمكر ووس النقاب ووة أن يقب وول ف ووى
عضوية النقابة رعايا الدول ال ربية الذين تتوفر فيىم شروط ال ضوية بشرط الم امرة بالمثل
( ج ) أن يكون متمت ا باألهرية المدنية الكامرة .
( د ) أن يكون مصمود السيرة -صسن السم ة .
( ه ) أال يكون قد صكم عريه ب قوبة كناية أو ب قوبة مقيودة لرصريوة فوى كريموة مبروة بالشور أو
األمانة ما لم يكن قد رد مليه اعتباره فى الصالتين .
در ضده أصكام تأديبية عون أف وال مبروة بالشور أو األمانوة موا لوم يمو ( و ) أال يكون قد
دور الصكم النىائى أرب ة أعوام عرى األقل . عرى
المن ووو والم اهوود ال ريووا التووى يتبوورج منىووا صمرووة الم و هى والكريووا ويكووب عرووى الكام ووا
تبووركىم ومصووال مقووامتىم بووىل عريىووا فووى ال ق ورة ( أ ) مبطووار النقابووة بأسووماي البوريكين ودركووا
ستين يوما عرى األكثر من تاريخ معىن نتيكة االمتصان .
قانون رقم 91لسنة 7292
بشأن نقابة المهن العلمية
"الكريدة الرسمية ال دد ( 13تابع ) فى - 89أغسطس " 3898 -
شروط العضوية والقيد فى جدول النقابة
مادة 4
ينشأ بالنقابة كدوالن :
)3كدول األعضاي ال امرين .
)8كدول األعضاي غير ال امرين .
النقابة من كافة األعضاي المقيدة أسما هم فى هذين الكدولين . وت ل
كل منىا مصد ش ب النقابة أو أصد فروعىا ، وترصق بىذين الكدولين كداول أبر فرعية يب
ويضم أسماي أعضاي الش بة أو ال رع ال امرين وغير ال امرين .
و ته ك ضوو ويكون القيد فى كل من هذه الكداول وفق تاريخ انضمام ال ضوو لرنقابوة ،موع بيوان
.وينقس ووم األعض وواي عام وول أو غي وور عام وول ،ومص وول مقامت ووه والكى ووة الت ووى ي م وول فيى ووا اذا وك وود
ال امرون وغير ال امرين الى األب ائيين ال رميين ،والمساعدين ال نيين .
مادة 4
يشترط فيمن يقيد فى كدول األعضاي ال امرين أن يكون :
)3متمت ا باألهرية المدنية الكامرة .
)8متمت ووا بكنس ووية الكمىوري ووة ال ربي ووة المتص وودة أو متمت ووا بكنس ووية مص وود ال وودول ال ربي ووة بش وورط
المبت ة . الم امرة بالمثل وبموافقة الكىا
)1مصمود السيرة صسن السوم ة ولوم ت ودر ضوده أصكوام كنائيوة أو قو ار ار تأديبيوة ماسوة بالشور
ما لم يكن قد رد اليه اعتباره .
ماااااادة - 9يش و ووترط بالنس و ووبة لىب و ووائيين ال رمي و ووين أن يكونو و ووا م و وون الصا و وورين عر و ووى درك و ووة
ال روم بالكمىورية ال ربيوة المتصودة ( ، )3أو موا ي ادلىوا البكالوريوس فى ال روم من مصد كريا
،ويك وووب عريى ووا ف ووى ق ووانون تن وويم الكام ووا ال رمي ووة المن ووو وفق ووا لقواع وود م ادل ووة ال وودركا
ال رميوة مون لمكرس النقابوة أن يوافوق عروى قبوول ال ضووية لمون يتقودم مون صوامرى مصود الودركا
أبر ممن ي مرون فى الصقل ال رمى. كريا
ويشترط بالنسبة لرمساعدين ال نيين أن يكونوا من الصا ورين عروى م هول متوسوط موع ببورة عمريوة
مت ووره ف ووى الصق وول ال رم ووى ،وتصتس ووب كم وودة ببو ورة ،س وونوا ال تق وول م وودتىا ع وون بم ووس س وونوا
الدراسة التكميرية التى يقوم بىا الطالب ب د ص وله عرى الم هل المتوسط .
المتوسووطة الووذين تنطبووق عروويىم ولمكرووس النقابووة أن يوافووق عرووى قبووول عضوووية صمرووة الم و هى
مىنية أبر متى رغبوا فى ذلك . شروط ال ضوية ،من أعضاي نقابا
قانون رقم 12لسنة 7292
بشأن نقابة المهن التعليمية
" الكريدة الرسمية -ال دد ( 13تابع ) فى - 89أغسطس 3898 -
مادة 1
يشترط فى عضو النقابة أن يكون :
( أ ) متمت ا بكنسية الكمىورية ال ربية المتصدة .
ويكوب لمكرس النقابة أن يقبل فى عضوية النقابة أصد المتمت ين بكنسية مصد الدول ال ربيوة مذا
المبت ة . كان مستوفيا لشروط ال ضوية بشرط الم امرة بالمثل وبموافقة الكىا
كمووا يكوووب لرمكرووس موونم عضوووية م قتووة ليكانووب الووذين ي مرووون بم اهوود الت روويم فووى الكمىوريووة
ال ربية المتصدة
(ب) متمت ا باألهرية الكامرة .
ودر ضوده أصكوام كنائيوة مبروة بالشور أو (ج ) مصمود السيرة صسون السوم ة ،وأال يكوون قود
وورته بىووا ألسووباب ماسووة بالشوور أو األمانووة أو تأديبيووة أو توورك و ي تووه أو مىنتووه أو انقط و
األبىق ،ما لم يكن قد رد مليه اعتباره .
( د ) موون المشووت رين بمىنووة التربيووة والت روويم ،أو سووبق اشووت اله بىووا سوواي عوون طريووق التوودريس أو
ال نى أو القيام بأ عمل فنوى لوه ات وال مباشور بالتودريس ،أو مون ال وامرين فوى اإلدارة اإلشر
ا
عرى األقل . الت ريمية بشرط أن يكون سبق له االشت ال بالتدريس مدة بمس سنوا
ولر ضو المقيد فى كدول النقابة أن يسوتمر فوى عضوويته ولوو انقطوع عون مباولوة المىنوة .ولروذين
انقط وا عن مباولة المىنة ولم يسبق انضمامىم لرنقابة أن يطربووا االنضومام مليىوا بشورط أال يكوون
انقطوواعىم عوون مباولووة المىنووة راك ووا ملووى أصكووام تأديبيووة أو كنائيووة أو أسووباب ماسووة بالشوور أو
األمانة أو األبىق .
القانون رقم 44لسنة 7292
بشأن نقابة االطباء
الباب الثانى
شروط العضوية و القيد بجداول النقابة
مادة1
يكو و و و و و و ووون عض و و و و و و و ووا بالنقابو و و و و و و ووة مو و و و و و و ووا يو و و و و و و ووأتى: يشو و و و و و و ووترط فو و و و و و و وويمن
المتص و و وودة أو اص و و وود ال و و وودول (أ) أن يك و و ووون متمت و و ووا بكنس و و ووية الكمىوري و و ووة ال ربي و و ووة
بموافقو و و ووة الكىو و و ووا ال ربيو و و ووة أو الو و و وودول األبو و و وور ،بشو و و وورط الم امرو و و ووة بالمثو و و وول و
المبت و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و ووة.
و ابرة ال و و ووصة. بمباول و و ووة المىن و و ووة م و و وون (ب) أن يك و و ووون صا و و ووى عر و و ووى ت و و ووربي
الكو و وودول و و ووورة مو و وون ال و و ووور اال ب و و وود القيو و وود فو و ووى وال يكو و وووب مباولو و ووة المىنو و ووة بأيو و ووة
ال و و و ووام لرنقابو و و ووة و التسو و و ووكيل فو و و ووى النقابو و و ووة ال رعيو و و ووة ،كمو و و ووا أن اسو و و ووتمرار القيو و و وود شو و و وورط
من شروط مباولة المىنة.
قانون رقم 774لسنة 7219
بانشاء نقابة مهنة التمريض
الباب الثانى
شروط العضوية والقيد بجداول النقابة
مادة 1
عضوا بالنقابة ما يأتى :
ً يشترط فيمن يكون
)7أن يكون متمت ًا بكنسية كمىورية م ر ال ربية ويكوب لمكرس النقابة أن يقبل فى )
عضوية النقابة رعايا الدول ال ربية الذين تتوافر فيىم شروط ال ضوية بشرط الم امرة بالمثل .
)9أن يكون مصمود السيرة صسن السم ة )
)1أال يكون قد صكم عريه ب قوبة كناية أو ب قوبة مقيدة لرصرية فى كريمة مبرة بالشر )
أو األمانة ما لم يكن قد رد مليه اعتباره فى الصالين .
الدراسية اآلتيه ) : )4أن يكون صا ى عرى أصد الم هى
من أصد الم اهد ال ريا الم رية أو شىادة م ادلة له . ( أ ) بكالوريوس التمري
) أو ما ( ب) دبروم أصد الم اهد ال نية ال صية التاب ة لو ابرة ال صة ( ش بة تمري
ي ادلة .
" ن ام طب الكام ا المدارس المرصقة بكريا وتوليد بريكا ( ج ) دبروم تمري
قديم " أو ما ي ادله .
أو ماي ادله . ن ام ثىث سنوا ( د ) دبروم التمري
المدارس ال نية الثانوية أو ماي ادله . ( ه) دبروم تمري
. المولدا ومساعدا ومساعد الممرضا ( و) شىادة مساعدا
بمباولة المىنة من و ابرة ال صة ) . )4أن يكون صا ى عرى تربي
التى يتبرج منىا صمرة الم هى ويكب عرى المدارس والم اهد وغيرها من الكىا
تبركىم ومصال عريىا فىال ق ار السابقة مبطار النقابة بأسماي البريكين ودركا المن و
مقامتىم بىل ستين يوما عرى األكثر من تاريخ معىن نتيكة االمتصان .
قانون رقم 91لسنة 7214
بإنشاء نقابة المهن الفنية التطبيقية
"الكريدة الرسمية -ال دد - 11فى - 83يوليه " 3871 -
" البنوود ثانيووا مسووتبدل بالقووانون 88لسوونة – 3891الكريوودة الرسوومية -ال وودد 31مكوورر -فووى مااادة 1
-13مارس" 3891 -
يشترط فى من يكون عضوا بالنقابة ما يأتى:
(أوال ) أن يكووون متمت ووا بكنسووية كمىوريووة م وور ال ربيووة ،ومووع ذلووك يكوووب لمكرووس النقابووة أن
يقبل فى عضويتىا رعايا الدول ال ربية الذين تتوفر فيىم شروط ال ضوية بشرط الم امرة بالمثل
(ثانيا) أن يكون ممارسا مهنة فنية تطبيقية ومن الحاصلين على أحد المؤهالت اآلتية:
)7دبروم المدارس الثانوية ال ناعية.
البمس. )9دبروم الدراسة ال نية المتقدمة ال ناعية ن ام السنوا
)1دبروم مدرسة ال نون التطبيقية.
اتىا والمسبوقة بالثانوية ال امة لمودة تب )4دبروم م اهد اعداد ال نيين ال ناعيين بمبتر
سنتين دراسيتين عرى األقل.
المبينة فوى ال قو ار السوابقة طبقوا لموا يقورره وبيور الت رويم الم ادلة لرشىادا )4صمرة الم هى
ب د أبذ أر مكرس النقابة.
عريىووا فووى البنووود المن ووو ويكووب عرووى الم اهوود والموودارس التووى يتبوورج منىووا صمرووة المو هى
السابقة مبطار النقابة بأسماي البريكين ومصال مقامتىم بىل 91يوموا عروى األكثور مون تواريخ
معىن نتيكة االمتصان.
(ثالثا ) أن يكون مصمود السيرة صسن السم ة.
(راب ا ) أال يكون قد سبق الصكم عريه ب قوبة كناية أو ب قوبة مقيدة لرصرية فى كريمة مبرة
بالشر أو األمانة ما لم يكن قد رد مليه اعتباره فى الصالتين.
وودر ضووده أصكووام تأديبيووة عوون أف ووال مبرووة بالشوور أو األمانووة مووا لووم بامسووا ) أال يكووون قوود
دور الصكم النىائى أرب ة أعوام عرى األقل. عرى يم
بالق ووانون 11لس وونة – 3878 " البن وودين أوال وراب ووا وال قو ورة األبيو ورة م وون الم ووادة مس ووتبدل ماااادة 4
الكريدة الرسمية -ال دد -83فى -83يونيه" 3878 -
قانون رقم 44لسنة 7211
بانشاء نقابة المهن االجتماعية
" البند (أ) مستبدل بالقانون رقم 714لسنة " 7221 مادة 1
يشترط فيمن يكون عضوا فى النقابة ما يأتى :
االكتماعي ووة أو الن س ووية م وون مص وود ( أ ) أن يك ووون صا ووى عر ووى م ه وول ك ووام ى ف ووى الد ارس ووا
الم رية أو ما ي ادلىا أو أن يكون صا ى عرى م هل عال من أصد م اهد البدمة الكام ا
ة فى البدمة االكتماعية أو ما ي ادلىا أو أن يكون صا ى عرى دركة عرمية كام ية متب
االكتماعية أو عرم االكتماع أوعرم الن س أو أن يكون صا ى عرى دبروم من م اهد االكتماعية
المتوسطة .
(ب) أن يكون من رعايا كمىورية م ر ال ربية .
در ضده أصكام كنائية مبرة (ج) أن يكون مصمود السيرة صسن السم ة ،مال يكون قد
بالشر .
قانون رقم 91لسنة 7219
بإنشاء نقابة الفنانين التشكيليين
"الكريدة الرسمية -ال دد - 13فى - 89أغسطس -
" مس ووتبدلة بالق ووانون 388لس وونة – 3891الكريووودة الرس وومية -ال وودد 11ت ووابع -ف ووى -83 مااااادة 9
أغسطس – " 3891
تضم النقابة الفنانين التشكيليين الممارسين العاملين فى مجاالت الفنون التشكيلية اآلتية :
الت وير الكرافيك ال مارة الدابرية البب من : النص
( أ ) بريكى كرية ال نون الكميرة والم اهد والمدارس ال نية التالية :
كرية ال نون الكميروة ،كريوة ال نوون التطبيقيوة ،كريوة التربيوة ال نيوة ،كريوة االقت واد المنبلوى شو بة
،الم ىوود ال ووالى لر نووون الكميرووة " ليونووارد دافنشووى ال نووون ،الم ىوود ال ووالى لر نووون الكميرووة لربنووا
معتب ووا ار م وون ع ووام " 3871المدرس ووة ال ري ووا لر ن ووون الكمير ووة ،المدرس ووة ال ري ووا لر ن ووون التطبيقي ووة ،
الم ى وود ال ووالى لرتربي ووة ال ني ووة ،الم ى وود ال ووالى لر ن ووون المس وورصية شو و بة ال ووديكور ،مدرس ووة ال ن ووون
والم اهوود األكنبيووة الكميرووة ،مدرسووة ال نووون التطبيقيووة .ويكوووب م ادلووة شووىادة بريكووى الكريووا
المنا رة بقرار من مكرس النقابة .
عريىووا فووى ال ق ورة (أ) بشوورط أن يكووون موون المن ووو (ب) موون غيوور الصا وورين عرووى الم و هى
ال نووون التشووكيرية وموون ص وول عرووى مصوود ك ووائب الدولووة فووى الممارسووين وال ووامرين فووى مكوواال
ك اية وأثب عامة أو با ة مدة التقل عن سبع سنوا ال نون أو اشترك فى م ار
قانون رقم 19لسنة 7211
بإنشاء نقابة الصحفيين
" الكيدة الرسمية -ال دد - 19فى - 37سبتمبر " 3871 -
مادة 4
يشترط لقيد الصحفى فى جدول النقابة والجداول الفرعية :
( أ ) أن يكون ص ًيا مصترفًا غير مالك ل صي ة أو وكالة أنباي ت مل فى الكمىورية
ال ربية المتصدة أو شريكا فى مركيتىا أو مسىما فى رأس مالىا.
(ب) أن يكون من مواطنى الكمىورية ال ربية المتصدة .
(ج) أن يكون صسن السم ة لم يسبق الصكم عريه فى كناية أو كنصة مبرة بالشر أو
األمانة أو تقرر شطب اسمه من الكدول ألسباب ماسة بالشر أو األمانة .
( د ) أن يكون صا ى عرى م هل دراسى عال .
قانون رقم 49لسنة 7292
بإنشاء نقابة األطباء البيطريين
" الكريدة الرسمية – ال دد -11 -فى -81يوليه"3898 -
مادة 1
يشترط فيمن يكون عضوا بالنقابة ما يأتى :
(أ) أن يكون صا ى عرى دركة بكالوريوس فى الطب البيطر أو ماي ادلىا من مصد
الم تر بىا . الكام ا
(ب) أن يكون متمت ا بكنسية الكمىورية ال ربية المتصدة ،أو مصد الدول ال ربية أو الدول
المبت ة . األبر بشرط الم امرة بالمثل ،وبموافقة الكىا
در ضده أصكام كنائية تمس (ج) أن يكون مصمود السيرة صسن السم ة ،وأال تكون قد
الشر .
و ابرة ال صة . (د) أن يكون مقيدا بسكى
قانون رقم 49لسنة 7292
بإنشاء نقابة أطباء األسنان
" الكريدة الرسمية -ال دد -11فى - 81يوليه -
مادة 1
يشترط فيمن يكون عضوا بالنقابة مايأتى :
( أ ) أن يكون صا ى عرى دركة بكالوريوس فى طب وكراصة األسونان أو ماي ادلىوا مون مصود
الم تر بىا . الكام ا
(ب) ان يكون متمت ا بكنسية الكمىورية ال ربية المتصدة أو مصد الدول ال ربية او أيه دولة
المبت ة . أبر بشرط الم امرة بالمثل وبموافقة الكىا
در ضده أصكام كنائية تمس الشر ( ج) ان يكون مصمود السيرة صسن السم ة وأالتكون قد
.
و ابرة ال صة . ( د ) أن يكون اسمه مقيدا بسكى
قانون رقم 41لسنة 7219
بشأن إنشاء نقابة التجاريين وبإلغاء العمل بأحكام
القانون رقم 124لسنة 7244الخاص بإنشاء نقابة
المحاسبين والمراجعين
الباب الثانى
فى شروط العضوية والقيد بسجالت النقابة
مادة 4
يشترط فى عضو النقابة أن يكون:
( أ ) متمت ا باألهرية المدنية الكامرة.
(ب) من رعايا كمىورية م ر ال ربية -ويكوب لمكرس النقابة أن يقبل فى عضوية النقابة
أص وود رعاي ووا ال وودول ال ربي ووة مذا ك ووان مس ووتوفيا لش ووروط ال ض وووية بش وورط الم امر ووة بالمث وول وموافق ووة
المبت ة. الكىا
(ج) مصمود السيرة -صسن السم ة -متمت ا بصقوقه السياسية .كمىورية
لىووا وفقووا ( د ) صا ووى عرووى بكووالوريوس التكووارة أو عرووى شووىادة ن ي ورة لىووا موون مصوود كام ووا
لرقوانين م ر ال ربية أو م اهدها التكارية ال الية أو عرى شىادة أكنبية ت تبر م ادلة والروائم
البا ة بذلك.
الش ب المشار مليىا بالمادة الثانية وفى هذه الصالة يسوتثنى (ه) م ابوال لر مل فى مصد مكاال
عرمية أقل بالنسبة لمن كانوا مقيدين بكداول نقابة المصاسبين الصا رون عرى م هى
والمراك ين الصالية.
البند (و) وال قرة البامسة م دلة بالقانون رقم 333لسنة "3891 " (و)
ويشترط فيمن يقيد اسمه فى الجدول النوعى لشعبة المحاسبة والمراجعة أن يكون حاصال
على احد المؤهالت اآلتية
كمىورية م ر ال ربية أو )3بكالوريوس كرية التكارة ( ش بة المصاسبة ) من مصد كام ا
عرى شىادة أكنبية ت تبر م ادلة لىا وفقا لرقوانين والروائم البا ة بذلك.
)8بكالوريوس أو دبروم الم اهد التكارية ال الية بكمىورية م ر ال ربية.
التكميرية التكارية ال الية. )1دبروم الدراسا
التكارية المتوسطة الذين تنطبق عريىم شروط ويقبل فى عضوية النقابة صمرة الم هى
فجميع النصوص النقابية انفة البيان لم تشترط الحصول على الثانوية العامة قبل المؤهل العالى على النهج الزى صار
عليه المشرع فى تعديل قانون المحاماة
مادة ():94
تكون مدة التمرين سنتين تبدأ من تاريخ حلف اليمين ,يتم إنقاصها إلى سنة واحدة
للحاصلين على دبلومتين من دبلومات الدراسات العليا فى القانون أو على أى
مؤهل أعلى ,فإذا لم يقيد المحامى أمام المحاكم االبتدائية خالل ستة أشهر من
انقضاء المدة المشار إليها ,ينتقل تلقائيا ً إلى جدول غير المشتغلين دون حاجة إلى
صدور قرار بذلك من لجنة القيد ,ويجوز له طلب إعادة القيد متى توافرت له
الشروط المقررة فى هذا القانون.
النص الحالى قبل التعديل
المادة 91
مدة التمرين سنتان تنقص الى سنة واحدة للحاصلين على دبلومتين من دبلومات
الدراسات العليا فى القانون او على اى مؤهل اعلى
تعليقات :
جاءت التعديالت فى هذه المادة على النص بأنه فإذا لم يقيد المحامى أمام المحاكم
االبتدائية خالل ستة أشهر من انقضاء المدة المشار إليها (,مدة التمرين ) ينتقل
تلقائيا ً إلى جدول غير المشتغلين دون حاجة إلى صدور قرار بذلك من لجنة القيد,
ونرى فى هذا الخصوص انه كان يلزم النص على اخطار المحامى قبل نقله الى
جدول غير المشتغلين كما اشترط المشرع ذلك فى نصوص عدة بالقانون على
سببيل المثال نص المادة 11من قانون المحاماة والتى نصت على انه
لمجلس النقابة بعد سماع اقوال المحامى او بعد اعالنه فى حالة تخلفه عن
الحضور ان يصدر قرار مسببا بنقل اسمه الى جدول المحامين غير المشتغلين اذا
فقد شرطا من شروط القيد فى الجدول العام المنصوص عليها فى هذا القانون .
ويكون المحامى حق الطعن امام الدائرة الجنائية بمحكمة النقض فى القرار الذى
يصدر فى هذا الشان خالل االربعين يوما التالية العالنه بهذا القرار .
وقضت محكمة النقض تطبيقا لذلك ان المادة 1/44من
القانون رقم 11لسنة 1891بشأن المحاماة .مفادها ؟
نعي الطاعن بصدور القرار المطعون فيه بنقل اسمه
لجدول المحامين غير المشتغلين لصدوره دون سماع
أقواله أو إعالنه وخلو الطعن مما ينفي صحة ادعائه وعدم
ضم النقابة ملف القرار تنفيذاً لقرار المحكمة بضمه .أثره :
وجوب إلغاؤه .علة وأساس ذلك ؟
لما كانت المادة 44من قانون المحاماة الصادر بالقانون
رقم 11لسنة 1891تنص فى فقرتها األولى على أنه "
لمجلس النقابة بعد سماع أقوال المحامي أو بعد إعالنه
فى حالة تخلفه عن الحضور أن ُيصدر قراراً مسبباً بنقل
اسمه إلى جدول المحامين غير المشتغلين إذا فقد شرطاً
من شروط القيد فى الجدول العام المنصوص عليها فى
هذا القانون " ،ومفاد ذلك أنه على مجلس نقابة
المحامين وهو يفصل فى قرار نقل المحامي إلى جدول
غير المشتغلين أن ُيراعي الضمانات واإلجراءات التي
أوجبتها المادة 44سالفة البيان ،وعلى وجه الخصوص
كفالة حق الدفاع للمحامي بسماع أقواله أو إعالنه فى
حالة تخلفه عن الحضور ،وأن يكون القرار الصادر منه
مسبباً حتى يتاح للمحكمة التي تنظر الطعن أن تبسط
رقابتها على صحة القرار من حيث تحصيله للوقائع
وسالمة تطبيق القانون .وحيث إنه لما كان ما تقدم ،
وكانت المحكمة قد خاطبت نقابة المحامين أكثر من مرة
لضم ملف القرار المطعون عليه أو صورة رسمية منه ا
إال
أن النقابة المذكورة لم تقم بإرسال ملف القرار أو صورة
إال أن تحكم فى رسمية منه ،مما ال تملك معه المحكمة ا
الطعن بحالته الراهنة ،سيما أنه ليس فى األوراق –
بحالتها – ما ينفى صحة ما ينعاه الطاعن على القرار ،
ومن ثم تقضي للطاعن بطلبه بإلغاء القرار المطعون فيه
والصادر بتعديل القرار الصادر بجلسة 4114/11/6
بإسقاط قيده من تاريخ ، 1884/6/44لصدوره بغير سماع
أقوله أو إعالنه مخالفاً بذلك المادة 44من القانون رقم 11
لسنة 1891سالف الذكر ( .الطعن رقم 41842لسنة 91
جلسة )41/18/4119
المادة 53
ال يجوز التحقيق مع محام او تفتيش مكتبه اال بمعرفة احد اعضاء النيابة العامة
.
ويجب على النيابة العامة ان تخطر مجلس النقابة العامة او مجلس النقابة
الفرعية اذا كان محاميا متهمت بجناية او جنحة خاصة بعملة ان يحضر هو او
من ينيبه من المحامين التحقيق.ولمجلس النقابة العامة ولمجلس النقابة الفرعية
طلب صور التحقيق بغير رسوم .
تعليقات :ال يوجد فارق كبير بين النص المعدل والنص الحالى سوى اضافة عبارة
قاضى التحقيق ونرى انه تزيدا ال جدوى منه وبخاصة ان قانون االجراءات
الجنائية يقرر ذلك
كمووا يجوووز لمجلووس النقابووة أن يووأمر بوقووف المحووامى الووذى رفعووت عليووه الوودعوى
التأديبية عن مزاولة المهنة احتياطيا إلى أن يفصل فى هذه الدعوى .
ويعرض هذا األمر على مجلس التأديب المنصوص عليه فوى الموادة 701مون هوذا
القانون خالل الثالثين يوما التالية لتاريخ صدوره ويقرر المجلوس خوالل عشورة أيوام
من تاريخ عرض األمر عليه بعد سماع أقوال المحامى إما االسوتمرار فوى منعوه مون
مزاولوة المهنوة احتياطيوا أو السوماح لوه باالسوتمرار فوى مزاولتهوا إلوى أن يفصول فوى
الدعوى التأديبية المرفوعة عليه 0
وعلووى مجلووس النقابووة الفرعيووة أن ينوودب محاميووا آخوور لمباشوورة قضووايا المحووامى
الموقوف طوال فترة وقفه
تعليقات :بداية ماهية هيئة مكتب النقابة العامة وما هو تشكيلها
نصت المادة 317من قانون المحاماة على ان :
يعين مجلس النقابة من بين أعضائه كل سنتين هيئة المكتب المشكلة
من وكيلين وامين الصندوق ويتولى النقيب رئاسته .
يشترط ان يكون النقيب واحد الوكيلين على االقل ممن يزاولون المهنة
مستقلين .
ويجوز للمجلس ان يعين من بين اعضائه امينا عاما مساعدا او امينا
مساعدا للصندوق ويكونون اعضاء بهيئة المكتب .
ويحدد النظام الداخلى للنقابة اختصاصات اعضاء المكتب وتوزيع
االعمال بين اعضاء المجلس وتشكيل لجانة واختصاصاتها .
مادة : 711
تساارى أحكااام قااانون الساالطة القضااائية بشااأن رجااال القضاااء علااى جميااع إجااراءات
التحقيق أو رفع الدعوى العمومية أو التأديبية على النقيب العام للمحامين.
النص الحالى قبل التعديل
المادة 311
تتبع فى رفع الدعوى العمومية أو التأديبية ضد النقيب اإلجراءات المنصوص
عليها فى المادتين 709 ، 705من قانون السلطة القضائية
تعليقات :
هذا النص ضمانة لمنصب النقيب اذا احسن استخدامه
الفصل التاسع
في مساءلة القضاة تأديبيا
( مستبدلة بالقانون 748لسنة 8009الجريدة الرسمية العدد 89تابع – 86يونية 8009 (مادة )21
)
لرئيس المحكمة -من تلقاء نفسه أو بناء علي قرار الجمعية العامة بها -حق تنبييه
القضاة إلي مايقع منهم مخالفا لواجباتهم أو مقتضيات وظائفهم بعد سماع أقوالهم
ويكون التنبيه شفاهه أو كتابة وفي الحالة األخيرة يبلغ صورته لوزير العدل .
وللقاضى أن يعترض علي التنبيه الصادر إليه كتابة بطلب يرفع خالل أسبوع
من تاريخ تبليغه إياه إلي مجلس القضاء األعلى .
وللمجلس إجراء تحقيق عن الواقعة التي كانت محال للتنبيه أو يندب لذلك أحد
أعضائه بعد سماع أقوال القاضى ,وله أن يؤيد التنبيه أو يعتبره كأن لم يكن
ويبلغ قراره إلى وزير العدل ,واليجوز لمن أصدر التنبيه أن يشترك فى نظر
االعتراض ويحل محله من يليه فى األقدمية .
ولمدير إدارة التفتيش القضائى حق تنبيه الرؤساء بالمحاكم اإلبتدائية وقضاتها بعد
سماع أقوالهم على أن يكون لهم إذا كان التنبيه كتابة حق اإلعتراض أمام
المجلس المشار إليه .
فإذا تكررت المخالفة ذاتها أو استمرت بعد صيرورة التنبيه نهائيا رفعت الدعوي
التأديبية .
القرار التأديبى .سببه .إخالل رجل القضاء أو النيابة العامة بواجبات عمله بمفهومها
الشامل .تحققه باتيان فعل يحرمه القانون أو امتناعه عن فعل يوجبه وكذا كل إهمال
أو تقصير في أداء تلك الواجبات أو الخروج على مقتضيات عمله أو اإلخالل بكرامة
الهيئة التى ينتمى إليها
المقرر في قضاء محكمة النقض أن سبب القرار التأديبى المسند إلى رجل القضاء
أو النيابة العامة بوجه عام هو إخالله بواجبات عمله بمفهومها الشامل ،والذى
يتحقق بإتيان فعل يحرمه القانون أو امتناعه عن فعل يوجبه ،وكل إهمال أو تقصير
في أداء تلك الواجبات أو الخروج على مقتضيات عمله أو اإلخالل بكرامة الهيئة التى
ينتمى إليها بما ينال من الثقة الموضوعة فيها وفيمن يمثلها ُيعد ذنباً إدارياً لمرتكبة
يسوغ تأديبه ( .الطعن رقم 412لسنة 94جلسة )46/11/4111
القرار بتوجيه تنبيه كتابى إلى القاضى .وجوب اشتماله على بيان السبب الذى قام
عليه ويبرره في الواقع وفى القانون .مناطه .الوقائع المنسوبة إلى القاضى
والتكييف القانونى لها .أثره .وقوف القاضى على الخطأ التأديبى المنسوب إليه .
اقتصار القرار على الوقائع وحدها دون األسباب التى اتخذ من أجلها .خطأ في
السبب .مؤداه .إلغاء القرار
المقرر في قضاء محكمة النقض أن القرار اإلدارى بتوجيه التنبيه الكتابى إلى
القاضى يجب أن يشتمل على بيان السبب الذى قام عليه ويبرره في الواقع
والقانون وذلك كركن من أركان انعقاده باعتبار القرار تصرفاً قانونياً وأن السبب في
القرار بالتنبيه يقوم على عنصرين أولهما الوقائع المنسوبة إلى القاض والثانى
التكييف القانونى لهذه الوقائع ببيان ما احتوته من وجوه المخالفات لواجبات
ومقتضيات الوظيفة وهو ما يمكن القاض من الوقوف على الخطأ التأديبى المنسوب
إليه فال يعود إليه إذا ما قبله أو بمواجهته باالعتراض إدارياً أو قضائياً إذا رأى فيه ما
يعيبه هذا إلى ما في اشتمال قرار التنبيه على ذلك البيان من تمكين جهة التظلم
اإلدارى أو القضائي من رقابة ركن السبب في القرار المطعون فيه .ولكى يحقق
التسبيب الغرض المنوط به يجب أن يكون واضحاً بدرجة تمكن من تفهمه ورقابته .
فإذا اكتفى القرار التأديبى بترديد حكم القانون دون أن يوضح األسباب التى من
أجلها اتخذ القرار اعتبر في حكم القرار الخالى من التسبيب .وكذلك الشأن فيما لو
صدر قرار إجمالى يشمل عدة أشخاص ولم يوضح أسباب كل فرد على حده
ومواجهته بالوقائع المنسوبة لشخصه ،فإنه يكون قد انطوى على خطأ في السبب
حقيقاً باإللغاء ( .الطعن رقم 129لسنة 18جلسة 44/11/4111س 64ص 41ق )4
القرار التأديبى .سببه .إخالل رجل القضاء أو النيابة العامة بواجبات عمله بمفهومها
الشامل .تحققه بإتيان فعل يحرمه القانون أو امتناعه عن فعل يوجبه وكذا كل
إهمال أو تقصير فى أداء تلك الواجبات أو الخروج على مقتضيات عمله أو اإلخالل
بكرامة الهيئة التى ينتمى إليها .أثره
وكل إهمال أو تقصير في أداء تلك الواجبات أو الخروج على مقتضيات عمله
أو اإلخالل بكرامة الهيئة التى ينتمى إليها بما ينال من الثقة الموضوعة فيها
وفيمن يمثلها يعد ذنباً إدارياً لمرتكبه يسوغ تأديبه ( .الطعن رقم 64لسنة
19جلسة 11/11/4118س 61ص 28ق )8
القرار التأديبى .سببه .إخالل رجل القضاء أو النيابة العامة بوجه عام بواجبات عمله
بمفهومها الشامل .تحققه .إتيان فعل يحرمه القانون أو امتناعه عن فعل يوجبه
وكل إهمال أو تقصير فى أداء تلك الواجبات أو الخروج على مقتضيات العمل أو
اإلخالل بكرامة الهيئة التى ينتمى إليها .أثره
إذ أن سبب القرار التأديبى المسند إلى رجل القضاء أو النيابة العامة بوجه عام هو
إخالله بواجبات عمله بمفهومها الشامل ،والذى يتحقق بإتيان فعل يحرمه القانون أو
امتناعه عن فعل يوجبه ،وكل إهمال أو تقصير في أداء تلك الواجبات أو الخروج على
مقتضيات عمله أو اإلخالل بكرامة الهيئة التى ينتمى إليها بما ينال من الثقة
الموضوعة فيها وفي من يمثلها يعد ذنباً إداريا ً لمرتكبه يسوغ تأديبه( .الطعن رقم
26لسنة 11جلسة 11/12/4119س 28ص 46ق )4
مخالفة القاضى لواجبات ومقتضيات وظيفته .لوزير العدل إذا ارتأى عدم كفاية جزاء
التنبيه إحالته إلى مجلس تأديب القضاة .مؤداه .رفض المجلس األخير إحالة
القاضى للمعاش أو نقله إلى وظيفة غير قضائية .استرداد وزير العدل سلطته فى
توقيع جزاء التنبيه عن ذات المخالفة .م 84ق السلطة القضائية 46لسنة 1814
المقرر -في قضاء محكمة النقض -وفقاً ألحكام المادة 84من قانون السلطة
القضائيةرقم 46لسنة 1814قبل إلغائها بالقانون 144لسنة 4116أن لوزير العدل
إذا ما وقع من أحد القضاة ما يعد مخالفاً لواجبات أو مقتضيات عمله الحق في تقرير
مدى جسامة هذه المخالفة فإذا ارتأى أن جزاء التنبيه غير كاف أحاله إلى مجلس
التأديب لتوقيع أحد الجزائين إما اإلحالة إلى المعاش أو نقله إلى وظيفة أخرى غير
قضائية فإذا رفض المجلس ذلك كان لوزير العدل أن يسترد حقه في توقيع جزاء
التنبيه عن ذات المخالفة بعد أن استحال مجازاة القاضى عنها بعقوبة أشد من
المجلس المذكور ( .الطعن رقم 11لسنة 19جلسة 46/11/4111س 61ص 19ق
)1
لمدير إدارة التفتيش القضائى حق تنبيه الرؤساء بالمحاكم وقضاتها .شرطه .
مخالفتهم لواجبات أو مقتضيات وظائفهم .م 84ق السلطة القضائية /المعدل بق
144لسنة 4116
المقرر في قضاء هذه المحكمة أن لمدير إدارة التفتيش القضائي
طبقاً للفقرة الرابعة من المادة 84من قانون السلطة القضائيةرقم 46
لسنة 1814المستبدلة بالقانون رقم 144لسنة 4116الحق في
تنبيه الرؤساء بالمحاكم اإلبتدائية وقضاتها على ما يقع منهم مخالفاً
26-1-
2010
إذ كان القرار الجمهورى رقم 146لسنة 4114المطعون فيه قد نشر في
الجريدة الرسمية بالعدد رقم 16في ،4114/4/12وإذ لم يتقدم الطالب
بطلب إلغاءه إال في 41/4/4112فإن الطلب يكون غير مقبول لرفعه بعد
الميعاد ،وال يغير من ذلك ما أثاره الطالب من أنه تظلم من القرار المطعون
فيه وتقدم بطلبه بعد رفعه تظلمه ،ذلك أن التظلم في مجال طلبات رجال
القضاء والنيابة العامة له طبيعة خاصة اختيارية بينها المشرع وأوضح
14-3-
مواعيده والجهة المختصة به في موضوعات محددة على سبيل الحصر
وهى تقدير الكفاية والتخطى في الترقية والتنبيه عمال ً بالمواد ، 84 ، 18
57
2006
نسبت إليهم أثناء عملهم بالنيابة العامة( .الطعن رقم 11لسنة 61جلسة
18/11/1888س 21ع 1ص 11ق )4
لوزير العدل حق تنبيه الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضائها .م 84من قانون
السلطة القضائية .ثبوت أن التنبيه صدر منه بمقتضى هذا الحق .النص عليه
بصدوره بناء على توجيه من مجلس الصالحية ال أساس له.
لما كان لوزير العدل طبقاً لنص المادة 84من قانون السلطة القضائيةرقم
46لسنة 1814الحق في تنبيه الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضائها إلى ما
يقع منهم مخالفاً لواجبات أو مقتضيات وظائفهم .وكان الثابت من األوراق
26-
أن التنبيه المطعون فيه قد وجه إلى الطالب من السيد وزير العدل بمقتضى
الحق المخول بنص المادة 84من القانون سالف الذكر فان ما يثيره الطالب
2-1
بخصوص بطالن هذا التنبيه لصدوره بناء على توجيه من مجلس الصالحية
الذى ال يملك ذلك يكون على غير أساس( .الطعن رقم 24لسنة 61جلسة
1991/02/26س 44ع 1ص 41ق )4
قانون السلطة القضائية .ال يعرف نظام محو الجزاءات التأديبية
المقرر -في قضاء هذه المحكمة أن قانون السلطة القضائيةالواجب التطبيق ال
يعرف نظام محو الجزاءات التأديبية المعمول به في قانون نظام العاملين المدنيين
بالدولة الصادر بالقانون رقم 41لسنة ، 1819و من ثم فإن طلب محو التنبيه الموجه
للطالب يكون غير جائز القبول ( .الطعن رقم 91لسنة 26جلسة 41/16/1891س
19ع 1ص 24ق )12
(مادة )24
استثناء من أحكام األختصاص العامة بالنسبة إلي المكان تعين اللجنة المنصوص
عليه في المادة السابقة بناء عل طلب النائب العام المحكمة التي يكون لها أن
تفصل في الجنح أو الجنايات التي قد تقع من القضاة ولو كانت غير متعلقة
بوظائفهم .
(مادة )29
في غيرت حاالت التلبس بالجريمة اليجوز القبض علي القاضىي وحبسه احتياطيا
إالبعد الحصول علي إذن من اللجنة المنصوص عليها في المادة . 24
وفي حاالت التلبس يجب علي النائب العام عند القبض علي القاضىي وحبسه أن
يرفع األمر إلي الحبس أو االفراج بكفالة أو بغير كفالة وللقاضىي أن يطلب سماع
أقواله أمام اللجنة عند عرض األمر عليها .
وتحدد اللجنة مدة الحبس في القرار الذي يصدر بالحبس أو باستمراره وتراعي
اإلجراءات السالفة الذكر كلما رئي استمرار الحبس األحتياطي بعد انقضاء المدة
التي قررتها اللجنة .
وفيما عدا ما ذكر اليجوز اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق مع القاضىي
أورفع الدعوى الجنائية عليه في جناية أو جنحة إال بإذن من اللجنة المذكورة
وبناء علي طلب النائب العام .
ويجري حبس القاضىي بناء علي أمر أو حكم وقفة عن مباشرة أعمال وظيفته مدة
حبسه.
ويجوز لمجلس التأديب أن أيأمر بوقف القاضىي عن مباشرة أعمال وظيفته في
أثناء إجراءات التحقيق أو المحاكمة عن جريمة وقعت منه وذلك سواء من تلقاء
نفسه أوبناء علي طلب وزير العدل أو النائب العام أو رئيس المحكمة أو بناء علي
قرار الجمعية العامة .
وال يترتب علي الوقف حرمان القاضىي من مرتبة مدة الوقف ومع ذلك يجوز
لمجلس التأديب حرمانه من نصف المرتب .
وللمجلس في كل وقت أن يعيد النظر في أمر الوقف والمرتب .
الفقرة الرابعة من المادة 86من القانون رقم 46لسنة 1814بشأن السلطة
القضائيةوالمعدل بالقانون رقم 12لسنة 1894والفقرة الثانية من المادة الثالثة
والمادة 11مكرراً 4/من القانون األخير .مؤداها ؟ تقديم النائب العام طلباً لمجلس
القضاء األعلى التخاذ إجراءات التحقيق في تهمة جنائية بتسجيل المحادثات
الهاتفية للطاعن القاضي وتصريح المجلس له بذلك .ال يمنعه من مباشرة تحريك
الدعوى الجنائية عن ذات التهمة .دفاع الطاعن ببطالن تلك اإلجراءات .قانوني
ظاهر البطالن .علة ذلك ؟
لما كان قانون السلطة القضائيةالصادر بالقانون رقم 46لسنة 1814والمعدل
بالقانون رقم 12لسنة 1894قد نص في الفقرة الرابعة من المادة 86منه على أنه
" ...ال يجوز اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق مع القاضي أو رفع الدعوى الجنائية
عليه في جناية أو جنحة إال بإذن من اللجنة المذكورة وبناء على طلب النائب العام "
وقد آل اختصاص اللجنة المشار إليها بهذه الفقرة إلى مجلس القضاء األعلى
بمقتضى الفقرة الثانية من المادة الثالثة من القانون رقم 12لسنة 1894بشأن
تعديل بعض أحكام قانون السلطة القضائية ،كما نص في المادة 11مكرراً 4 /من
القانون ذاته على أنه " يضع المجلس الئحة بالقواعد التي يسير عليها في مباشرة
اختصاصاته " ...وكان اإلجراء الذي تم اتباعه حيال الطاعن أن قامت نيابة أمن الدولة
العليا ممثلة في النائب العام بعرض األمر على مجلس القضاء األعلى بطلب اإلذن
فأذن لها بتاريخ ....من .....سنة ...بعد اطالعه على األوراق بتسجيل المحادثات
الهاتفية للمتهم األول " الطاعن " المجراة على هاتفه الوارد باألوراق أو هواتف
أخرى ،وبعد اتخاذ نيابة أمن الدولة العليا إجراء التسجيل واالستماع وحررت محضرا ً
باإلجراءات وتم عرضه على مجلس القضاء األعلى وطلبت اتخاذ إجراءات التحقيق مع
المتهم األول وقد صرح المجلس لها بذلك – ومن ثم ليس في القانون ما يمنع النائب
العام من أن يكون عضواً بمجلس القضاء األعلى ويقدم طلباً يتعلق بالتحقيق في
تهمة جنائية وفي ذات الوقت يباشر تحريك الدعوى الجنائية عن ذات التهمة بصفته
الوكيل عن الهيئة االجتماعية وواليته في ذلك عامة تشمل على سلطتي التحقيق
واالتهام – وليس في ذلك ما يفقده حيدته ،إذ إن دوره يقف عند حد تحريك الدعوى
الجنائية – أما مرحلة المحاكمة تتوالها المحاكم بما لها من سلطة تقديرية في وزن
الدليل – وتصدر أحكامها وفقاً لما تطمئن إليه من ظروف الدعوى وأوراقها واألدلة
فيها ،األمر الذي يكون معه اإلجراءات التي اتخذت قبل الطاعن قد تمت وفق صحيح
القانون ويكون ما يثيره في هذا الصدد ال يعدو أن يكون دفاعاً قانونياً ظاهر البطالن
وبعيداً عن محجة الصواب .لما كان ذلك ،وكان البين من مدونات الحكم المطعون
فيه أنه – وخالفاً لما يذهب إليه الطاعن بأسباب طعنه ،قد أورد مضمون اإلذن
الصادر من مجلس القضاء األعلى والتسجيالت ،ومؤدى الدليل المستمد من تقرير
خبير األصوات التي عول عليها في قضائه وأبان أن إذن مجلس القضاء األعلى صدر
بتاريخ ....للنيابة العامة بتسجيل المحادثات الهاتفية للطاعن – على أن يحرر محضرا ً
باإلجراءات يعرض عليه ،كما أورد أن بمطالعة محضر اجتماع مجلس القضاء األعلى
المنعقد بتاريخ .....أنه قد انتهى إلى اإلذن بإقامة الدعوى الجنائية ضد المتهم
األول –.....وأن مضمون التسجيالت تدور حول وقائع الرشوة واستغالل النفوذ كما
تضمنت شهادة عضو الرقابة اإلدراية فحوى هذه التسجيالت ،كما أورد الحكم
بمدوناته أنه " ثبت للمحكمة من مطالعة تقرير خبير األصوات باتحاد اإلذاعة
والتليفزيون أنها عبارة عن أحاديث تمت فيما بين المتهمين األول ......من جانب وبين
األول و ......من جانب آخر وبين المتهم األول و .......والشاهد ..........وبين المتهم
األول وآخرين تدور في مجملها حول عالقة المتهم األول بالمذكورين من المتهمين
وغيرهم تناولت عبارات مستترة منها " كاوتش – روشته والراجل خلص – فين الميه
.....اللى عنده عندي ..نظافة إية ..حقول خد شيء وشويات ...اللي تحكم بيه " ...
وقد فسر المتحدثين عن مضمون تلك العبارات فقرروا أنها عبارات مستترة قصد بها
طلب المتهم األول للعطايا والمبالغ النقدية على سبيل الرشوة مقابل قضاء
مصالحهم أو ذويهم على نحو يتطابق تماماً مع ما ورد بتفصيالت اعترافاتهم على
نحو ما سلف سرده وهو األمر الذي استقر في يقين المحكمة من خالل مطالعتها
للتقرير آنف الذكر ،وأن الصوت المنسوب للمتهم األول بالتسجيالت المأذون بها
يخصه وهو ما تطمئن إليه المحكمة " فإن هذا حسبه كيما يتم تدليله ويستقيم
قضاؤه ذلك أنه ال ينال من سالمة الحكم عدم إيراده نص تقرير خبير األصوات أو
التسجيالت بكل فحواها ومن ثم تنتفى عن الحكم دعوى القصور في هذا المنحى .
لما كان ذلك ،وكان خطأ الحكم المطعون فيه – بفرض وقوعه – في بيان تاريخ
المحضر الذي تقدمت به النيابة العامة لمجلس القضاء األعلى ال يعدو أن يكون خطأ
مادياً غير مؤثر في منطق الحكم أو في النتيجة التي انتهى إليها ،ومن ثم يضحى
هذا النعي غير سديد .لما كان ذلك ،وكان الحكم المطعون فيه قد عرض للدفع
ببطالن التسجيالت التي تمت قبل صدور إذن مجلس القضاء األعلى واطرحها في
قوله " :إن الثابت في األوراق أنه بتاريخ .....وردت لهيئة الرقابة اإلدارية معلومات
عن رجل األعمال ....وآخرين مفادها قيامه بتقديم مبالغ مالية لبعض المسئولين
بالبنوك على سبيل الرشوة إلنهاء مصالحه بها وبعد أن تأكدت من صحة وجدية تلك
المعلومات عرضت األمر على نيابة أمن الدولة العليا التي أذنت بتسجيل األحاديث
الهاتفية لسالف الذكر ولما ورد بتلك التسجيالت رقم الهاتف المحمول الخاص
بالمتهم األول وبان لها أنه يعمل قاضيا ً بادرت إلى عرض األمر على النيابة العامة
التي قامت بدورها بعرضه على مجلس القضاء األعلى الذي أصدر بتاريخ .....بعد
اطالعه على األوراق إذنه بتسجيل المحادثات الهاتفية للمتهم األول المجراة على
هاتفه الوارد باألوراق أو أي هاتف آخر وتم للنيابة العامة إجراء التسجيالت
واالستماع إليها فمن ثم وبالبناء على ما تقدم يكون قد ظهر واضحاً أن المراقبة
والتسجيل للمحادثات الهاتفية للمتهم األول قد تولتها النيابة العامة بعد صدور إذن
مجلس القضاء األعلى مصرحاً للنيابة بذلك وترتيباً على ما تقدم يكون الدفع المثار
في هذا الشأن قائم على غير سند صحيح من الواقع والقانون خليقاً بالرفض " فإن
ما رد به الحكم يكون كاف وسائغ ،لما هو مقرر أن الدفع بصدور اإلذن بعد إجراء
التسجيالت يعد دفاعاً موضوعياً يكفي للرد عليه اطمئنان المحكمة إلى أن تلك
التسجيالت قد تمت بناء على اإلذن أخذاً باألدلة السائغة التي أوردتها – وهو الحال
في الدعوى الماثلة – ومن ثم فإن ما ينعاه الطاعن في هذا الصدد ال يكون سديدا ً .
(الطعن رقم 6414لسنة 18جلسة )41/14/4111
الفقرة الرابعة من المادة 86من قانون السلطة القضائيةالصادر بالقرار بقانون رقم
46لسنة . 1814مفادها ؟ عدم جواز اتخاذ آى إجراء من إجراءات التحقيق او تحريك
الدعوى الجنائية على القاضى فى جناية أو جنحة قبل صدور إذن بذلك من مجلس
القضاء األعلى .أساس ذلك ؟ المقصود بالقاضى وفقا لمفهوم نص الفقرة الرابعة
من المادة 86من قانون السلطة القضائيةالصادر بالقرار بقانون رقم 46لسنة 1814
؟ حصانة القضاة .مقررة للمنصب ال لشخص شاغله .زوالها بانحسار الصفة عن
رجل القضاء .إحالة الدعوى الجنائية قبل قاض من النيابة العامة إلى المحكمة بعد
قبول استقالته دون إذن من مجلس القضاء األعلى .صحيح .مثال لتسبيب سائغ
فى الرد على الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها بغير الطريق القانونى لعدم صدور
إذن من مجلس القضاء األعلى فى جريمة رشوة
لما كان الحكم المطعون فيه قد عرض للدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها
بغير الطريق الذي رسمه القانون لعدم صدور إذن من مجلس القضاء
األعلى ورد عليه بما أورده من أن الطاعن األول زالت عنه صفة القاضى
بقبول استقالته قبل رفع الدعوى ،وكانت الفقرة الرابعة من المادة 86من
قانون السلطة القضائيةالصادر بالقرار بقانون رقم 46لسنة 1814قد
56
20-
11-
2005
نصت على أنه " :وفيما عدا ما ذكر ال يجوز اتخاذ أي إجراء من إجراءات
التحقيق مع القاضى أو رفع الدعوى الجنائية عليه في جناية أو جنحة إال
بإذن من اللجنة المذكورة وبناء على طلب من النائب العام " ،وقد آل
اختصاص اللجنة المشار إليها بهذه الفقرة إلى مجلس القضاء األعلى
بمقتضى الفقرة الثانية من المادة الثالثة من القانون رقم 12لسنة 1894
بشأن تعديل بعض أحكام قانون السلطة القضائية ،وكان لفظ القاضى
بالفقرة الرابعة آنفة البيان إنما ينصرف لغة وداللة إلى من يشغل منصب
القاضى بالفعل بحسبانه عضواً في السلطة القضائيةباعتبار أنها أضفت
عليه حصانة خاصة مقررة لمنصبه ال لشخصه فإذا انحسرت عنه هذه
الصفة أصبح شأنه شأن أي موظف زالت عنه صفة الوظيفة ألى سبب من
األسباب وبالتالي فإن لفظ القاضى ال يمكن أن ينصرف إليه ،ولما كانت
الدعوى الماثلة قد رفعت بعد أن زالت عن الطاعن األول صفة القاضى
بقبول استقالته فإن إحالتها من النيابة العامة إلى المحكمة دون إذن
مجلس القضاء األعلى تكون قد تمت صحيحة وفقاً للطريق الذي رسمه
القانون ،ويكون منعى الطاعن األول على الحكم في هذا الوجه في غير
محله ( .الطعن رقم 61211لسنة 11جلسة 41/11/4112س 26ص
614ق )82
صدور إذن اللجنة المختصة المنصوص عليها فى المادة 86من قانون السلطة
القضائية .قاصر على اإلجراءات الماسة بشخص القاضى أو حرمة مسكنه .ال يفيد
جواز اتخاذ إجراءات التحقيق أو رفع الدعوى قبله قبل الحصول على هذا اإلذن .
أساس ذلك ؟ نعي الطاعن األول على الحكم خطؤه فى الرد على الدفع ببطالن
تحقيقات النيابة مع الطاعن الثاني وما ُبنى عليها من إجراءات وأدلة لحصولها قبل
صدور إذن مجلس القضاء .غير مجد .ما دام لم يدع أن الحكم استند إلى دليل
مستمد منها فى إدانته .مثال لتسبيب سائغ للرد على الدفع ببطالن تحقيقات
النيابة العامة فى جريمة رشوة
لما كان الحكم المطعون فيه قد عرض للدفع ببطالن تحقيقات النيابة
العامة وما ُبني عليها من إجراءات وما تولد عنها من أدلة لحصولها قبل
صدور إذن من مجلس القضاء األعلى واطرحه في قوله "وهذا الدفع
مردود ذلك أنه من المقرر قانوناً وفقاً لنص المادة المشار إليها يقصد
المادة 86من قانون السلطة القضائيةرقم 46سنة 1814المعدل بالقانون
رقم 12سنة 1894أنه في غير حاالت التلبس بالجريمة ال يجوز القبض
على القاضى وحبسه احتياطياً إال بعد الحصول على إذن من اللجنة
المنصوص عليها في المادة 94من ذات القانون وأضحى االختصاص
معقود لمجلس القضاء األعلى بموجب التعديل الصادر بالقانون رقم 12
سنة 1894فيلزم اإلذن فقط التخاذ اإلجراءات الماسة بشخص المتهم
(القاضى) بما فيها حرمة المسكن فال يجوز القبض عليه أو تفتيش
شخصه ومسكنه أو استجوابه أو حبسه احتياطياً قبل الحصول على اإلذن
56
20-
11-
2005
بذلك أما اإلجراءات األخرى غير الماسة بشخصه وبحرمة مسكنه فيجوز
اتخاذها قبل اإلذن دون أن يترتب على ذلك بطالن إذ إن الحظر قاصر على
القبض والحبس وما في حكمهما من إجراءات ،وغني عن البيان أنه ال
مجال في تلك الحالة تطبيق حكم الفقرة الثانية من المادة التاسعة من
قانون اإلجراءات الجنائية والتي تستلزم اإلذن لرفع الدعوى العمومية فال
يجوز بموجبها اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق أو رفع الدعوى قبل
الحصول على هذا اإلذن فنص المادة 86هو الواجب التطبيق باعتباره نصاً
خاصاً يقيد الحكم الوارد بنص المادة 4/8إ.ج بوصفها نصاً عاماً ،فإذا كان
ذلك ،وكان الثابت باألوراق أن كافة اإلجراءات التى بوشرت في الدعوى
قبل المتهم األول لم تتخذ إال بعد صدور إذن مجلس القضاء األعلى بتاريخ
......وحسبما يتطلبه القانون ،ومن ثم يضحى الدفع ال سند له من الواقع
والقانون جدير بالرفض . " ....لما كان ذلك ،ولئن كان الحكم المطعون فيه
قد جانبه الصواب حينما استبعد إعمال حكم الفقرة الثانية من المادة
التاسعة من قانون اإلجراءات الجنائية وقصر الحظر على اإلجراءات التي
تمس شخص القاضى أو حرمة مسكنه ،ذلك أن نص المادة 86من
القانون رقم 46لسنة 1814بشأن السلطة القضائيةال يفيد تخصيص
عموم نص الفقرة الثانية من المادة التاسعة من قانون اإلجراءات الجنائية
بقصر قيد اإلذن على اإلجراءات الجنائية الواردة بالمادة ، 86إذ أن المشرع
قصد بما نص عليه في الفقرة األولى من المادة 86سالفة الذكر من عدم
جواز القبض على القاضى أو حبسه احتياطياً وكال اإلجراءين من إجراءات
التحقيق وأخطرها ما نص عليه في فقرتها األخيرة من عدم جواز اتخاذ أي
إجراء من إجراءات التحقيق مع القاضى أو رفع الدعوى التأكيد على عدم
جواز اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق مع القاضى أو رفع الدعوى
عليه أما ما عدا ذلك من اإلجراءات الغير ماسة بشخص القاضى فيظل
محكوماً بعموم نص الفقرة الثانية من المادة التاسعة من قانون اإلجراءات
الجنائية فال يجوز اتخاذها إال بعد صدور اإلذن بها من اللجنة المختصة ،
والقول بغير ذلك يؤدي إلى ضياع الغاية التي تغياها الشارع من قيد اإلذن
وهي حماية شخص القاضى والهيئة التي ينتسب إليها ،لما في اتخاذ
إجراءات التحقيق المتعلقة باتهام يدور حول القاضى في غيبة من جهة
االختصاص من مساس بشخص القاضى واستقالل الهيئة التي ينتسب
إليها .كما أن عدم النص صراحة في المادة 96سالفة البيان على عدم
جواز اتخاذ اإلجراءات الغير ماسة بشخص القاضى دون إذن اللجنة يعني
أن المشرع المصري لم يرد الخروج على الحكم الوارد في الفقرة الثانية
من المادة التاسعة من قانون اإلجراءات الجنائية .غير أنه لما كان البين
من المفردات المضمومة أن تحقيقات النيابة العامة التي تمت قبل صدور
إذن مجلس القضاء األعلى تتعلق باالتهام المسند إلى الطاعن الثاني
وحده وكان الطاعن األول ال يدعي أن تلك التحقيقات أسفرت عن دليل
استند إليه الحكم في قضائه بإدانته ،ومن ثم فال جدوى مما يثيره الطاعن
األول نعياً على الحكم من خطأ في الرد على الدفع ( .الطعن رقم 61211
لسنة 11جلسة 41/11/4112س 26ص 614ق )82
تأديب القضاة بجميع درجاتهم يكون من اختصاص مجلس يشكل من أقدم رؤساء
محاكم االستئناف من غير أعضاء مجلس القضاء األعلى رئيسا ,وعضوية أقدم
قاضين بمحكمة النقض وأقدم نائبى رئيس محكمة االستئناف .
وعند غياب الرئيس أو أحد األعضاء أو وجود مانع لديه يحل محله الذى يليه
فى األقدمية .
دفع المخاصم بعدم دستورية م 89من ق السلطة القضائية .عدم قيامه على سند
من الجد إزاء عدم بيان أوجه تعارض تلك المادة مع النصوص الدستورية المدعى
بمخالفتها .وجوب االلتفات عنه
ال يجدى المدعى الدفع المثار منه بعدم دستورية المادة " " 89من قانون السلطة
القضائيةبحسبان أن هذا الدفع غير قائم على سند من الجد إزاء عدم بيان أوجه
تعارض هذه المادة مع النصوص الدستورية المدعى بمخالفتها ،ومن ثم تلتفت عنه
المحكمة ( .الطعن رقم 11111لسنة 16جلسة 2008/04/12س 28ص 418ق
)16
مساءلة القضاة تأديبياً .اختصاص مجلس التأديب به برئاسة رئيس محكمة النقض
وعضوية أقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من مستشارى محكمة
النقض بحسبانهم أكثر خبرة ودراية بأوضاع السلطة القضائيةوأنفذ إلى الضوابط
الكافية في طبيعة الوظيفة القضائية وما يرتبط بها من القيم الرفيعة التى ترد عنها
كل تخرص أو شبهة .م 89قرار بق 46لسنة 1814قبل تعديله بق 144لسنة 4116
.
إن قانون السلطة القضائيةالصادر بالقرار بقانون رقم 46لسنة - 1814الذى يحكم
واقعة الدعوى -قبل تعديله بالقانون رقم 144لسنة 4116المعمول به اعتباراً من
أول أكتوبر - 4116قد أفرد الفصل التاسع من بابه الثانى لألحكام الخاصة بمساءلة
القضاة تأديبياً ،وعهد بذلك في المادة " " 89منه إلى مجلس تأديب يشكل برئاسة
رئيس محكمة النقض وعضوية أقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة
من مستشارى محكمة النقض مما مفاده أن المشرع أوكل االختصاص بالفصل في
الدعوى التأديبية إلى سبعة من رجال القضاء هم بطبيعة مراكزهم وأقدميتهم على
القمة من مدارج التنظيم القضائي ،وبالتالى أكثر خبرة ودراية بأوضاع السلطة
القضائية ،وأعمق فهما ً للمقاييس الصارمة التى يتعين أن يؤدى العمل القضائي في
إطارها ،وأنفذ إلى الضوابط الكامنة في طبيعة الوظيفة القضائية وما يرتبط بها من
القيم الرفيعة التى ترد عنها كل تخرص أو شبهة تنال منها مما يجعل المجلس -
على ضوء هذه الحقائق -األقدر على الفصل في خصومة قد تؤول إلى عزل
القاضى من وظيفته ( .الطعن رقم 11111لسنة 16جلسة 2008/04/12س 28
ص 418ق )16
طلب وزير العدل إحالة الطالب إلى مجلس التأديب .م 89من قانون السلطة
القضائية.مجرد طلب رفعت به دعوى فقد الصالحية .عدم اعتباره من قبيل القرارات
اإلدارية .مؤدى ذلك عدم قبول طلب إلغائه .م 91من ذات القانون.
لما كان شرط قبول طلبات اإللغاء التى يقدمها رجال القضاء و النيابة إلى
هذه المحكمة أن تكون -طبقاً لصريح نص المادة 91من قانون السلطة
القضائيةالصادر بالقانون 46لسنة - 1814منصبه على القرارات اإلدارية
النهائية المتعلقة بأى شأن من شئونهم ،و كان طلب وزير العدل إحالة
11-
12-
1990
الطالب إلى المجلس المشار إليه في المادة 89من القانون طبقاً للمادة
111منه ال يعدو أن يكون مجرد طلب رفعت به دعوى فقد الصالحية أمام
ذلك المجلس فال يعتبر قراراً إدارياً مما تختص المحكمة بالنظر في طلب
إلغائه ،فإنه يتعين عدم قبول الطلب ( .الطعن رقم 114لسنة 29جلسة
11/14/1881س 41ع 1ص 81ق)22
الجريدة الرسمية العدد 89تابع – 86يونية ) 8009 ( مستبدلة بالقانون 748لسنة 8009 (مادة )22
تقام الدعوى التأديبية من النائب العام من تلقاء نفسه أو بناء على اقتراح وزير
العدل أو رئيس المحكمة التي يتبعها القاضى .
وال تقام الدعوى إال بناء علي تحقيق جنائي ,أو علي تحقيق إداري يتواله أحد
نواب رئيس محكمة النقض أو رئيس بمحكمة االستئناف يندبه وزير العدل أو
رئيس المحكمة بالنسبة إلى القضاة ومن يعلوهم بمحكمة النقض أو بمحاكم
االستئناف ,أو قاض من محكمة النقض أو من محكمة االستئناف من إدارة
التفتيش القضائى بالنسبة إلى الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضاته
.دعوى تأديب القضاة .إناطة المشرع لمجلس التأديب واليته بنظرها وفق قواعد
إجرائية وضمانات أساسية للقاضى .انتهاؤها بإصدار حكم ببراءته أو عقابه وفقاً
لمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر جسامتها .المواد ، 114 ، 111 ، 111 ، 88
111 ، 116من ق السلطة القضائية .تفرد المجلس بتنظيم خاص في تشكيله من
رئيس محكمة النقض وأقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من
مستشارى محكمة النقض .مؤداه .عدم اندراجه وفق ذلك التنظيم وتلك المغايرة
ذات مفهوم المحاكم العادية .أثره .عدم خضوع أعضاءه ألحكام مخاصمة قضاتها
إن المادة ( )88من قانون السلطة القضائيةالمشار إليه سلفاً أوضحت طريقة رفع
الدعوى التأديبية فنصت على أن تقام من النائب العام بناء على طلب وزير العدل بعد
تحقيق جنائى أو تحقيق إدارى يتواله أحد نواب رئيس محكمة النقض أو رئيس
محكمة استئناف يندبه وزير العدل بالنسبة إلى المستشارين ،أو مستشار من إدارة
التفتيش القضائي بالنسبة إلى الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضاتها ،كما أوجبت
المادة ( )111منه أن تشتمل عريضة الدعوى التأديبية على التهمة واألدلة المؤيدة
لها ،وأجازت المادة ( )111لمجلس التأديب أن يجرى ما يراه الزماً من التحقيقات أو
يندب أحد أعضائه لذلك ،وحددت المادة ( )114إجراءات المحاكمة بحيث إذا رأى
المجلس محال ً للسير فيها عن جميع التهم أو بعضها كلف القاضى بالحضور بميعاد
أسبوع على األقل على أن يشتمل التكليف بالحضور على بيان كاف لموضوع
الدعوى وأدلة االتهام ،كما نصت المادة ( )116على الحكم في الدعوى بعد سماع
طلبات النيابة ودفاع القاضى المرفوعة عليه الدعوى وأتاحت له الحضور بشخصه أو
أن ينيب للدفاع عنه أحد رجال القضاء من غير مستشارى محكمة النقض ،ثم أوجبت
المادة ( )111أن يكون الحكم الصادر في الدعوى التأديبية مشتمال ً على األسباب
التى ُبنى عليها وأن تتلى هذه األسباب عند النطق به في جلسة سرية ،وحيث إن
مؤدى النصوص المتقدمة مجتمعة أن المشرع ناط بمجلس التأديب والية نظر دعوى
تأديب القضاة ،وجعل زمامها بيديه ومآل األمر فيها إليه ،وذلك في إطار ما رسمه
لهذه الدعوى من قواعد إجرائية وما كفله للقاضى من ضمانات أساسية ،وصوال ً إلى
القول الفصل فيها -باعتباره هيئة قضائية -بإصدار حكم ببراءته أو بعقابه بالجزاء
الذى يراه -اللوم أو العزل -وفقاً القتناعه بمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر
جسامتها ،وإلى جانب هذه الصفة القضائية للمجلس فقد أواله المشرع طبيعة
خاصة مغايرة لطبيعة المحاكم العادية إذ أفرده بتنظيم خاص تبرز مالمحه في
تشكيله الذى توخى فيه الجمع -فضال ً عن رئيس محكمة النقض -بين أقدم ثالثة
من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من مستشارى محكمة النقض وذلك خالفاً
للقواعد المنظمة لتشكيل المحاكم العادية التى تؤلف دوائر كل منها بمختلف
درجاتها من قضاتها فحسب ،هذا إلى أن الخصومة التى أسند إليه االختصاص
بالفصل فيها قد احتجزها بنصوص إجرائية مستقلة عن تلك الواردة في قانون
المرافعات وقانون اإلجراءات الجنائية ،ومن ثم فإنه ال يندرج بحسب هذا التنظيم
وتلك المغايرة تحت مفهوم المحاكم العادية ،وال يخضع أعضاؤه بالتالى ألحكام
مخاصمة قضاتها ( .الطعن رقم 11111لسنة 16جلسة 14/14/4119س 28ص
418ق )16
(مادة )711
ترفع الدعوى التأديبية بعريضة تشتمل علي التهمة واألدلة المؤيدة لها وتقدم
لمجلس التأديب ليصدر قراره بإعالن القاضى للحضور أمامه .
دعوى تأديب القضاة .إناطة المشرع لمجلس التأديب واليته بنظرها وفق قواعد
إجرائية وضمانات أساسية للقاضى .انتهاؤها بإصدار حكم ببراءته أو عقابه وفقاً
لمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر جسامتها .المواد ، 114 ، 111 ، 111 ، 88
111 ، 116من ق السلطة القضائية .تفرد المجلس بتنظيم خاص في تشكيله من
رئيس محكمة النقض وأقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من
مستشارى محكمة النقض .مؤداه .عدم اندراجه وفق ذلك التنظيم وتلك المغايرة
ذات مفهوم المحاكم العادية .أثره .عدم خضوع أعضاءه ألحكام مخاصمة قضاتها
إن المادة ( )88من قانون السلطة القضائيةالمشار إليه سلفاً أوضحت طريقة رفع
الدعوى التأديبية فنصت على أن تقام من النائب العام بناء على طلب وزير العدل بعد
تحقيق جنائى أو تحقيق إدارى يتواله أحد نواب رئيس محكمة النقض أو رئيس
محكمة استئناف يندبه وزير العدل بالنسبة إلى المستشارين ،أو مستشار من إدارة
التفتيش القضائي بالنسبة إلى الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضاتها ،كما أوجبت
المادة ( )111منه أن تشتمل عريضة الدعوى التأديبية على التهمة واألدلة المؤيدة
لها ،وأجازت المادة ( )111لمجلس التأديب أن يجرى ما يراه الزماً من التحقيقات أو
يندب أحد أعضائه لذلك ،وحددت المادة ( )114إجراءات المحاكمة بحيث إذا رأى
المجلس محال ً للسير فيها عن جميع التهم أو بعضها كلف القاضى بالحضور بميعاد
أسبوع على األقل على أن يشتمل التكليف بالحضور على بيان كاف لموضوع
الدعوى وأدلة االتهام ،كما نصت المادة ( )116على الحكم في الدعوى بعد سماع
طلبات النيابة ودفاع القاضى المرفوعة عليه الدعوى وأتاحت له الحضور بشخصه أو
أن ينيب للدفاع عنه أحد رجال القضاء من غير مستشارى محكمة النقض ،ثم أوجبت
المادة ( )111أن يكون الحكم الصادر في الدعوى التأديبية مشتمال ً على األسباب
التى ُبنى عليها وأن تتلى هذه األسباب عند النطق به في جلسة سرية ،وحيث إن
مؤدى النصوص المتقدمة مجتمعة أن المشرع ناط بمجلس التأديب والية نظر دعوى
تأديب القضاة ،وجعل زمامها بيديه ومآل األمر فيها إليه ،وذلك في إطار ما رسمه
لهذه الدعوى من قواعد إجرائية وما كفله للقاضى من ضمانات أساسية ،وصوال ً إلى
القول الفصل فيها -باعتباره هيئة قضائية -بإصدار حكم ببراءته أو بعقابه بالجزاء
الذى يراه -اللوم أو العزل -وفقاً القتناعه بمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر
جسامتها ،وإلى جانب هذه الصفة القضائية للمجلس فقد أواله المشرع طبيعة
خاصة مغايرة لطبيعة المحاكم العادية إذ أفرده بتنظيم خاص تبرز مالمحه في
تشكيله الذى توخى فيه الجمع -فضال ً عن رئيس محكمة النقض -بين أقدم ثالثة
من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من مستشارى محكمة النقض وذلك خالفاً
للقواعد المنظمة لتشكيل المحاكم العادية التى تؤلف دوائر كل منها بمختلف
درجاتها من قضاتها فحسب ،هذا إلى أن الخصومة التى أسند إليه االختصاص
بالفصل فيها قد احتجزها بنصوص إجرائية مستقلة عن تلك الواردة في قانون
المرافعات وقانون اإلجراءات الجنائية ،ومن ثم فإنه ال يندرج بحسب هذا التنظيم
وتلك المغايرة تحت مفهوم المحاكم العادية ،وال يخضع أعضاؤه بالتالى ألحكام
مخاصمة قضاتها ( .الطعن رقم 11111لسنة 16جلسة 14/14/4119س 28ص
418ق )16
(مادة )717
يجوز للمجلس أن يجري مايراه الزما من التحقيقات وله أن يندب أحد أعضائه
للقيام بذلك.
دعوى تأديب القضاة .إناطة المشرع لمجلس التأديب واليته بنظرها وفق قواعد
إجرائية وضمانات أساسية للقاضى .انتهاؤها بإصدار حكم ببراءته أو عقابه وفقاً
لمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر جسامتها .المواد ، 114 ، 111 ، 111 ، 88
111 ، 116من ق السلطة القضائية .تفرد المجلس بتنظيم خاص في تشكيله من
رئيس محكمة النقض وأقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من
مستشارى محكمة النقض .مؤداه .عدم اندراجه وفق ذلك التنظيم وتلك المغايرة
ذات مفهوم المحاكم العادية .أثره .عدم خضوع أعضاءه ألحكام مخاصمة قضاتها
إن المادة ( )88من قانون السلطة القضائيةالمشار إليه سلفاً أوضحت طريقة رفع
الدعوى التأديبية فنصت على أن تقام من النائب العام بناء على طلب وزير العدل بعد
تحقيق جنائى أو تحقيق إدارى يتواله أحد نواب رئيس محكمة النقض أو رئيس
محكمة استئناف يندبه وزير العدل بالنسبة إلى المستشارين ،أو مستشار من إدارة
التفتيش القضائي بالنسبة إلى الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضاتها ،كما أوجبت
المادة ( )111منه أن تشتمل عريضة الدعوى التأديبية على التهمة واألدلة المؤيدة
لها ،وأجازت المادة ( )111لمجلس التأديب أن يجرى ما يراه الزماً من التحقيقات أو
يندب أحد أعضائه لذلك ،وحددت المادة ( )114إجراءات المحاكمة بحيث إذا رأى
المجلس محال ً للسير فيها عن جميع التهم أو بعضها كلف القاضى بالحضور بميعاد
أسبوع على األقل على أن يشتمل التكليف بالحضور على بيان كاف لموضوع
الدعوى وأدلة االتهام ،كما نصت المادة ( )116على الحكم في الدعوى بعد سماع
طلبات النيابة ودفاع القاضى المرفوعة عليه الدعوى وأتاحت له الحضور بشخصه أو
أن ينيب للدفاع عنه أحد رجال القضاء من غير مستشارى محكمة النقض ،ثم أوجبت
المادة ( )111أن يكون الحكم الصادر في الدعوى التأديبية مشتمال ً على األسباب
التى ُبنى عليها وأن تتلى هذه األسباب عند النطق به في جلسة سرية ،وحيث إن
مؤدى النصوص المتقدمة مجتمعة أن المشرع ناط بمجلس التأديب والية نظر دعوى
تأديب القضاة ،وجعل زمامها بيديه ومآل األمر فيها إليه ،وذلك في إطار ما رسمه
لهذه الدعوى من قواعد إجرائية وما كفله للقاضى من ضمانات أساسية ،وصوال ً إلى
القول الفصل فيها -باعتباره هيئة قضائية -بإصدار حكم ببراءته أو بعقابه بالجزاء
الذى يراه -اللوم أو العزل -وفقاً القتناعه بمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر
جسامتها ،وإلى جانب هذه الصفة القضائية للمجلس فقد أواله المشرع طبيعة
خاصة مغايرة لطبيعة المحاكم العادية إذ أفرده بتنظيم خاص تبرز مالمحه في
تشكيله الذى توخى فيه الجمع -فضال ً عن رئيس محكمة النقض -بين أقدم ثالثة
من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من مستشارى محكمة النقض وذلك خالفاً
للقواعد المنظمة لتشكيل المحاكم العادية التى تؤلف دوائر كل منها بمختلف
درجاتها من قضاتها فحسب ،هذا إلى أن الخصومة التى أسند إليه االختصاص
بالفصل فيها قد احتجزها بنصوص إجرائية مستقلة عن تلك الواردة في قانون
المرافعات وقانون اإلجراءات الجنائية ،ومن ثم فإنه ال يندرج بحسب هذا التنظيم
وتلك المغايرة تحت مفهوم المحاكم العادية ،وال يخضع أعضاؤه بالتالى ألحكام
مخاصمة قضاتها ( .الطعن رقم 11111لسنة 16جلسة 14/14/4119س 28ص
418ق )16
(مادة )719
إذا رأي مجلس التأديب وجها للسير في إجراءات المحاكمة عن جميع التهم أو
بعضها كلف القاضى الحضور بميعاد أسبوع علي األقل بناء علي أمر من رئيس
المجلس .
ويجب أن يشمل طلب الحضور علي بيان كاف لموضوع الدعوى وأدلة االتهام .
دعوى تأديب القضاة .إناطة المشرع لمجلس التأديب واليته بنظرها وفق قواعد
إجرائية وضمانات أساسية للقاضى .انتهاؤها بإصدار حكم ببراءته أو عقابه وفقاً
لمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر جسامتها .المواد ، 114 ، 111 ، 111 ، 88
111 ، 116من ق السلطة القضائية .تفرد المجلس بتنظيم خاص في تشكيله من
رئيس محكمة النقض وأقدم ثالثة من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من
مستشارى محكمة النقض .مؤداه .عدم اندراجه وفق ذلك التنظيم وتلك المغايرة
ذات مفهوم المحاكم العادية .أثره .عدم خضوع أعضاءه ألحكام مخاصمة قضاتها
إن المادة ( )88من قانون السلطة القضائيةالمشار إليه سلفاً أوضحت طريقة رفع
الدعوى التأديبية فنصت على أن تقام من النائب العام بناء على طلب وزير العدل بعد
تحقيق جنائى أو تحقيق إدارى يتواله أحد نواب رئيس محكمة النقض أو رئيس
محكمة استئناف يندبه وزير العدل بالنسبة إلى المستشارين ،أو مستشار من إدارة
التفتيش القضائي بالنسبة إلى الرؤساء بالمحاكم االبتدائية وقضاتها ،كما أوجبت
المادة ( )111منه أن تشتمل عريضة الدعوى التأديبية على التهمة واألدلة المؤيدة
لها ،وأجازت المادة ( )111لمجلس التأديب أن يجرى ما يراه الزماً من التحقيقات أو
يندب أحد أعضائه لذلك ،وحددت المادة ( )114إجراءات المحاكمة بحيث إذا رأى
المجلس محال ً للسير فيها عن جميع التهم أو بعضها كلف القاضى بالحضور بميعاد
أسبوع على األقل على أن يشتمل التكليف بالحضور على بيان كاف لموضوع
الدعوى وأدلة االتهام ،كما نصت المادة ( )116على الحكم في الدعوى بعد سماع
طلبات النيابة ودفاع القاضى المرفوعة عليه الدعوى وأتاحت له الحضور بشخصه أو
أن ينيب للدفاع عنه أحد رجال القضاء من غير مستشارى محكمة النقض ،ثم أوجبت
المادة ( )111أن يكون الحكم الصادر في الدعوى التأديبية مشتمال ً على األسباب
التى ُبنى عليها وأن تتلى هذه األسباب عند النطق به في جلسة سرية ،وحيث إن
مؤدى النصوص المتقدمة مجتمعة أن المشرع ناط بمجلس التأديب والية نظر دعوى
تأديب القضاة ،وجعل زمامها بيديه ومآل األمر فيها إليه ،وذلك في إطار ما رسمه
لهذه الدعوى من قواعد إجرائية وما كفله للقاضى من ضمانات أساسية ،وصوال ً إلى
القول الفصل فيها -باعتباره هيئة قضائية -بإصدار حكم ببراءته أو بعقابه بالجزاء
الذى يراه -اللوم أو العزل -وفقاً القتناعه بمدى ثبوت الواقعة المنسوبة إليه وقدر
جسامتها ،وإلى جانب هذه الصفة القضائية للمجلس فقد أواله المشرع طبيعة
خاصة مغايرة لطبيعة المحاكم العادية إذ أفرده بتنظيم خاص تبرز مالمحه في
تشكيله الذى توخى فيه الجمع -فضال ً عن رئيس محكمة النقض -بين أقدم ثالثة
من رؤساء محاكم االستئناف وأقدم ثالثة من مستشارى محكمة النقض وذلك خالفاً
للقواعد المنظمة لتشكيل المحاكم العادية التى تؤلف دوائر كل منها بمختلف
درجاتها من قضاتها فحسب ،هذا إلى أن الخصومة التى أسند إليه االختصاص
بالفصل فيها قد احتجزها بنصوص إجرائية مستقلة عن تلك الواردة في قانون
المرافعات وقانون اإلجراءات الجنائية ،ومن ثم فإنه ال يندرج بحسب هذا التنظيم
وتلك المغايرة تحت مفهوم المحاكم العادية ،وال يخضع أعضاؤه بالتالى ألحكام
مخاصمة قضاتها ( .الطعن رقم 11111لسنة 16جلسة 14/14/4119س 28ص
418ق )16
( مستبدلة بالقانون 748لسنة 8009الجريدة الرسمية العدد 89تابع – 86يونية (مادة )721
) 8009
عند تقرير السير في إجراءات المحاكمة يعتبر القاضى فى إجازة حتمية تصرف
له خاللها كافة مستحقاته المالية ,وذلك حتى تنتهى المحاكمة . .
اعتبار القاضى فى إجازة حتمية تصرف له فيها كافة مستحقاته المالية .مناطه .
إحالته إلى مجلس التأديب أو الصالحية .المادتان 111 ، 111ق السلطة
القضائيةالمعدل بق 144لسنة . 4116إحالة المطعون ضده إلى المحاكمة الجنائية
وإدانته وتنفيذه العقوبة المقضى بها حتى صدور قرار وزير العدل باعتباره مستقيال ً .
مؤداه .عدم أحقيته أى مستحقات مالية فى الفترة السابقة على صدور هذا القرار .
عله ذلك .مخالفة الحكم المطعون فيه ذلك .خطأ.
النص فى المادتين 111 ، 111من قانون السلطة القضائيةرقم 46لسنة 1814
المعدل بالقانون رقم 144لسنة 4116يدل على أن مناط استحقاق القاضى لكافة
مستحقاته المالية أن يكون قد أحيل إلى مجلس التأديب أو الصالحية ،وعند تقرير
السير فى اإلجراءات يعتبر القاضى فى إجازة حتميه تصرف له خاللها كافة
مستحقاته المالية حتى تنتهى المحاكمة .لما كان ذلك ،وكان البين من األوراق أن
المطعون ضده قد أحيل إلى المحكمة الجنائية لما نسب إليه من وقائع قضى بإدانته
عنها لثبوت اقترافه إياها وقد نفذ العقوبة المقضى بها عليه ،إلى أن صدر قرار
المستشار وزير العدل رقم 4416فى 11من مارس 4111باعتباره مستقيال ً من
وظيفته القضائية النقطاعه عن عمله مدة تزيد عن ثالثين يوماً بدون إذن اعتباراً من
44من يناير . 4111وإذ خلت األوراق مما يفيد إحالة المطعون ضده إلى مجلس
التأديب أو الصالحية ومن ثم فال أحقيه له فى أى مستحقات مالية عن الفترة
المطالب بها والسابقة على صدور قرار اعتباره مستقيال ً ،وإذ خالف الحكم المطعون
فيه هذا النظر وقضى بأحقية المطعون ضده فى كافة مستحقاته المالية عن تلك
الفترة فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ( .الطعن رقم 261لسنة 94جلسة
)2016/01/26
(مادة )714
تنقضي الدعوى التأديبية باستقالة القاضى أو إحالته إلي المعاش .
والتأثير للدعوى التأديبية علي الدعوى الجنائية أو المدنية الناشئة عن نفس
الواقعة .
اإلكراه .تقديره .تقديم الطالب استقالته بقصد االستفاده مما نصت عليه المادة 114
من قانون السلطة القضائية .النعى عليها بصدورها تحت تأثير اإلكراه .ال أساس له .
الطعن بعدم دستورية المادتين 111و 111من هذا القانون أيا كان وجه الرأى فيه
غير منتج .علة ذلك
يتعين أن يراعى في تقدير اإلكراه -وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة -جنس
من وقع عليه هذا اإلكراه وسنه وحالته االجتماعية والصحية وأى ظرف آخر من
شأنه أن يؤثر في جسامة اإلكراه وكان الطالب الذى ولى القضاء بين الناس ويعلم
أن القانون وفر له من الضمانات وحقوق الدفاع ما يكفل له نفى ما أسند إليه من
وقائع أقيم عليها طلب فقد الصالحية فقد اختار االستقالة بقصد االستفادة مما نصت
علية المادة 114من قانون السلطة القضائيةمن انقضاء دعوى الصالحية باالستقالة
وتجنب صدور حكم ضده فيها فإن هذه االستقالة تكون وليدة إرادة حره اختارت
البديل األفضل ،ويكون طلب الطالب بطالن استقالته التى قدمها بتاريخ 1988/2/7
بدعوى صدورها منه تحت تأثير إكراه وقع عليه على غير أساس ،لما كان ذلك وكان
ال شأن ألى من المادتين 111 ، 111من قانون السلطة القضائيةفي صحة االستقالة
المقدمة منه فإن ما يثيره بصدد عدم دستوريتهما -أياً كان وجه الرأى فيه -يكون غير
منتج( .الطعن رقم 11لسنة 29جلسة 19/18/1884س 41ع 1ص 86ق )41
(مادة )714
لمجلس التأديب أو القاضى المنتدب للتحقيق السلطة المخولة لمحاكم الجنح فيما
يختص بالشهود الذين يري فائدة من سماع أقوالهم .
(الفقرة الثالثة مستبدلة بالقانون 748لسنة 8009الجريدة الرسمية العدد 89تابع – (مادة )729
86يونية ) 8009
هذه المحكمة -قاصران على تنفيذ العقوبة ،و تعتبر كالهما من القرارات
الكاشفة التى تقتصر على إثبات حالة قانونية سابقة على صدورها و
محققة و بذاتها لكافة آثارها القانونية فال يترتب على التأخير في صدور
القرارات التنفيذية الخاصة بها أو التراخى في اإلعالن بها إلى مساس بتلك
الحالة القائمة و بآثارها القانونية التى يكشف عنها القرار( .الطعن رقم
181لسنة 29جلسة 18/11/1881س 41ع 1ص 46ق )1
(مادة )719
العقوبات التأديبية التي يجوز توقيعها علي القضاة هي اللوم والعزل .
(مادة )712
يقوم وزير العدل بإبال القاضى مضمون الحكم الصادر بعزله خالل ثماني وأربعين
ساعة من صدوره وتزول والية القاضى من تاريخ ذلك التبليغ .
(مادة )771
يتولي وزير العدل تنفيذ األحكام الصادرة من مجلس التأديب ويصدر قرار
جمهوري بتنفيذ عقوبة العزل .
ويعتبر تاريخ العزل من يوم نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية .كما يصدر
بتنفيذ
عقوبة اللوم قرار من وزير العدل علي أال ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية .
طلبات رجال القضاء .وجوب تقديمها خالل ثالثين يوماً من تاريخ نشر القرار المطعون فيه
بالجريدة الرسمية أو إعالن صاحب الشأن به أو علمه به علماً يقينياً .م 92 ، 94ق السلطة
القضائية .مخالفة ذلك .أثره .عدم قبول الطلب .علة ذلك
المقرر -في قضاء محكمة النقض -أن طلبات إلغاء القرارات اإلدارية النهائية التى يتقدم بها
رجال القضاء طبقاً لنص المادتين 92 ، 94من قانون السلطة القضائيةيتعين تقديمها خالل
ثالثين يوماً من تاريخ نشر القرار المطعون فيه في الجريدة الرسمية أو إعالن صاحب الشأن
به أو علمه به علماً يقينياً ،ويستوى في ذلك أن تكون هذه الطلبات مقدمة من رجال القضاء
و النيابة العامة أو من غيرهم من المتقدمين لشغل وظيفة عضو نيابة ،وأن مخالفة ذلك
يترتب عليه عدم قبول الطلب باعتبار أن مواعيد التقاضى من النظام العام وتقضى به
المحكمة من تلقاء نفسها ( .الطعن رقم 91لسنة 12جلسة 14/11/4116س 21ص 14ق
)4
طلبات رجال القضاء والنيابة العامة .وجوب رفعها بعريضة تودع قلم كتاب محكمة النقض
بحضور الطالب أو من ينيبه قانوناً لهذا الغرض أمام الموظف المختص .م 94ق السلطة
القضائية .مخالفة ذلك .أثره .عدم قبول الطلب .ال يغير من ذلك إقامة الطلب أمام محكمة
جنوب القاهرة االبتدائية وقضاؤها بعد م االختصاص واإلحالة إلى محكمة النقض .علة ذلك
إن المادة 94من قانون السلطة القضائيةرقم 46لسنة 1814تنص في
فقرتها األولى على أن الطلبات التى يقدمها رجال القضاء والنيابة العامة
ترفع بعريضة تودع قلم كتاب محكمة النقض تتضمن عدا البيانات المتعلقة
باسماء الخصوم وصفاتهم ومحال إقامتهم موضوع الطلب وبياناً كافياً عن
الدعوى مما مفاده أن يتم اإليداع بحضور الطالب أو ممن ينيبه عنه قانوناً
لهذا الغرض أمام الموظف المختص بقلم كتاب محكمة النقض ،فإن لم يتم
11-
10-
اإليداع على هذا الوجه فال يعد الطلب قد رفع باألوضاع التى رسمها القانون
.لما كان ذلك ،وكان الطالب لم يسلك هذا الطريق إنما أقام طلبه أمام
2
محكمة جنوب القاهرة االبتدائية فإن الطلب يكون غير مقبول ،وال يغير من
ذلك أن تكون محكمة االستئناف قد قضت بعدم اختصاصها بنظر الدعوى
وبإحالتها إلى هذه محكمة عمال ً بنص المادة 111من قانون المرافعات ألن
قانون السلطة القضائيةقانون خاص يحكم القضايا التى تدخل في والية
هذه المحكمة ويحدد اإلجراءات التى ترفع بها فال يجوز اللجوء إلى سواه .
(الطعن رقم 441لسنة 14جلسة 11/11/4112س 26ص 21ق )8
()7
(مادة )777
إذا ظهر في أي وقت أن القاضى فقد أسباب الصالحية لوالية القضاء لغير األسباب
الصحية يرفع طلب اإلحالة إلي المعاش أو النقل إلي وظيفة أخري غير قضائية من
وزير العدل من تلقاء نفسه أو بناء علي طلب رئيس المحكمة إلي المجلس المشار
إليه في المادة - 29ولهذا المجلس -إذا رأي محال للسير في اإلجراءات -أن
يندب عند االقتضاء أحد أعضائه إلجراء ما يلزم من التحقيقات ,ويدعو المجلس
القاضى للحضور أمامه بميعاد ثالثة أيام ويعتبر القاضى فى أجازة حتمية تصرف
له خاللها كافة مستحقاته المالية وذلك حتى الفصل فى الطلب .
وبعد سماع طلبات ممثل النيابة العامة ودفاع القاضى أو من ينوب عنه يصدر
المجلس حكمه مشتمال علي األسباب التي بني عليها إما بقبول الطلب واحالة
القاضى إلي المعاش أو نقله إلي وظيفة أخري غير قضائية وإما برفض الطلب .
ويطبق في شأن هذا الطلب أحكام المواد 714,719,711 ,714من هذا القانون
.
وتسري أحكام هذه المادة علي أعضاء النيابة العامة ,ويرفع الطلب في شأنهم من
وزير العدل من تلقاء نفسه أو بناء علي طلب النائب العام .
اعتبار القاضى فى إجازة حتمية تصرف له فيها كافة مستحقاته المالية .مناطه .
إحالته إلى مجلس التأديب أو الصالحية .المادتان 111 ، 111ق السلطة
القضائيةالمعدل بق 144لسنة . 4116إحالة المطعون ضده إلى المحاكمة الجنائية
وإدانته وتنفيذه العقوبة المقضى بها حتى صدور قرار وزير العدل باعتباره مستقيال ً .
مؤداه .عدم أحقيته أى مستحقات مالية فى الفترة السابقة على صدور هذا القرار .
عله ذلك .مخالفة الحكم المطعون فيه ذلك .خطأ.
النص فى المادتين 111 ، 111من قانون السلطة القضائيةرقم 46لسنة 1814
المعدل بالقانون رقم 144لسنة 4116يدل على أن مناط استحقاق القاضى لكافة
مستحقاته المالية أن يكون قد أحيل إلى مجلس التأديب أو الصالحية ،وعند تقرير
السير فى اإلجراءات يعتبر القاضى فى إجازة حتميه تصرف له خاللها كافة
مستحقاته المالية حتى تنتهى المحاكمة .لما كان ذلك ،وكان البين من األوراق أن
المطعون ضده قد أحيل إلى المحكمة الجنائية لما نسب إليه من وقائع قضى بإدانته
عنها لثبوت اقترافه إياها وقد نفذ العقوبة المقضى بها عليه ،إلى أن صدر قرار
المستشار وزير العدل رقم 4416فى 11من مارس 4111باعتباره مستقيال ً من
وظيفته القضائية النقطاعه عن عمله مدة تزيد عن ثالثين يوماً بدون إذن اعتباراً من
44من يناير . 4111وإذ خلت األوراق مما يفيد إحالة المطعون ضده إلى مجلس
التأديب أو الصالحية ومن ثم فال أحقيه له فى أى مستحقات مالية عن الفترة
المطالب بها والسابقة على صدور قرار اعتباره مستقيال ً ،وإذ خالف الحكم المطعون
فيه هذا النظر وقضى بأحقية المطعون ضده فى كافة مستحقاته المالية عن تلك
الفترة فإنه يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ( .الطعن رقم 261لسنة 94جلسة
)2016/01/26
أحكام مجلس الصالحية .ليست من قبيل القرارات اإلدارية المنصوص عليها بالمادة
91ق السلطة القضائية .مؤدى ذلك .عدم جواز الطعن فيها بأي طريق من طرق
الطعن .م 111من ذات القانون .المنازعة في مسائل وإجراءات يستلزم الفصل فيها
المساس بذلك الحكم .أثره .عدم قبول الطلب
لما كانت األحكام التي يصدرها مجلس الصالحية بالتطبيق لنصي المادتين ،111
114من قانون السلطة القضائيةرقم 46لسنة 1972 -مع مراعاة أحكام المواد
المشار إليها في هاتين المادتين -ال تعتبر من قبيل القرارات االداريه المنصوص
عليها في المادة 91من القانون سالف الذكر والتي قصد المشرع في إطار سلطته
في مجال تنظيم الحقوق وما يقتضيه الصالح العام -قصر التقاضي في المسائل
التي فصلت فيها على درجة واحدة ،وكان الطالب قد وجه أسباب طعنه إلى الحكم
الصادر من مجلس الصالحية في دعوى الصالحية التي أقيمت ضده بنقله إلى
وظيفة أخرى غير قضائية وأثار منازعة في مسائل وإجراءات يستلزم الفصل فيها
المساس بذلك الحكم -حال انه ال يجوز الطعن فيه بأي طريق من طرق الطعن عمال ً
بالمادة 111من ذات القانون -وكان ما أثاره الطالب بشان هذا الحكم ال يصل به إلى
حد االنعدام فان الطعن فيه يكون غير مقبول( .الطعن رقم 18لسنة 62جلسة
11/14/1889س 48ع 1ص 42ق)1
حكم " عيوب التدليل :الخطأ في تطبيق القانون " .مستحقات مالية .أحقية عضو
الهيئة القضائية المحال إلى المحاكمة التأديبية في صرف كافة مستحقاته المالية
عن فترة المحاكمة التأديبية .م 111من قانون السلطة القضائية 46لسنة 1814
المعدل بق 144لسنة .4116قضاء الحكم المطعون فيه بحجب مستحقات الطاعن
وتجاهله قرار رئيس مجلس القضاء األعلى بصرفها .خطأ في تطبيق القانون.
إذا كان الحكم المطعون فيه رفض طلبات الطاعن وحجب عنه مستحقاته بالمخالفة
لنص المادة 111من قانون السلطة القضائيةرقم 46لسنة 14المعدل بالقانون رقم
144لسنة 4116إذ أن تفسيره لها جاء خاطئاً ذلك أن تلك المادة قد أشارت في
صراحة إلى أحقية عضو الهيئة القضائية المحال إلى المحاكمة التأديبية في صرف
كافة مستحقاته عن فترة المحاكمة التأديبية فضال ً عن تجاهله لقرار لرئيس مجلس
القضاء األعلى بأحقية الطاعن لمستحقاته مما يعيب الحكم ويوجب نقضه ( .الطعن
رقم 111لسنة 18جلسة )44/12/4111
التقرير بالسير في إجراءات المحاكمة التأديبية .مؤداه .اعتبار القاضى في إجازة
حتمية تصرف له خاللها كافة مستحقاته المالية عدا بدل العالج حتى انتهاء المحاكمة
.بما الزمه عدم حجب مستحقاته المالية أو وضع ضوابط أو قيود على استحقاقها .
أثره .تعليق استحقاقها على مباشرة العمل الفعلى يعد تجاوزاً لمصدرها .م111ق
السلطة القضائيةرقم 46لسنة 14المعدل بق 142لسنة . 4116إعمال القاضى
ذلك من تلقاء ذاته .علة ذلك .مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر .خطأ في
تطبيق القانون
النص في المادة 111من قانون السلطة القضائيةرقم 46لسنة 14المعدل بالقانون
144لسنة 4116صريح على أنه عند تقرير السير في إجراءات المحاكمة التأديبية
يعتبر القاضى في إجازة حتمية تصرف له خاللها كافة مستحقاته المالية حتى
تنتهى المحاكمة بما الزمه أنه ال يسوغ حجب هذه المستحقات كلها أو بعضها أو
وضع ضوابط وقيود على استحقاقها حتى لو صدرت هذه الضوابط بقرارات وزارية أو
جمهورية ومن ثم فإن تعليق استحقاق أياً من هذه المستحقات على مباشرة العمل
الفعلى يعد متجاوزاً لنطاق التفويض الصادر لمصدر هذه القرارات بما تضمنه من
تعطيل الحقوق وإعفاء من تنفيذ البعض منها بالمخالفة ألحكام نص المادة 111
سالفة الذكر على نحو يوجب على القاضى إعمالها من تلقاء نفسه باعتبارها
متعلقة بالنظام العام .إذا كان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر بقضائه
برفض دعوى الطاعن في هذا الشق فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون بما
يوجب نقضه جزئياً في هذا النطاق .وحيث إن الموضوع صالح للفصل فيه ،ولما
تقدم فإن الطاعن يستحق صرف كافة مخصصاته حتى تاريخ صدور القرار الجمهورى
بنقله إلى وظيفة غير قضائية عدا مقابل بدل الدواء ( .الطعن رقم 111لسنة 18
جلسة )44/12/4111
مخالفة القاضى لواجبات ومقتضيات وظيفته .لوزير العدل – إذا ارتاى عدم كفاية
جزاء التنبيه – إحالته إلى مجلس تأديب القضاة .مؤداه .رفض المجلس األخير إحالة
القاضى للمعاش أو نقله إلى وظيفة غير قضائية .استرداد مدير إدارة التفتيش
القضائى سلطته فى توقيع جزاء التنبيه عن ذات المخالفة .المادتان 111 ، 4/84ق
السلطة القضائيةالمعدل بق 144لسنة . 4116علة ذلك
مفاد النص في الفقرة الرابعة من المادة 84وفى المادة 111من قانون السلطة
القضائيةرقم 46لسنة 1814المستبدلة بالقانون رقم 144لسنة 4116أن لوزير
العدل -إذا ما وقع من أحد القضاة ما يعد مخالفاً لواجبات أو مقتضيات عمله – الحق
ف أحالهفي تقرير مدى جسامة هذه المخالفة ،فإذا ارتاى أن جزاء التنبيه غير كا ٍ
إلى مجلس التأديب لتوقيع أحد الجزاءين إما اإلحالة إلى المعاش أو نقله إلى وظيفة
أخرى غير قضائية ،فإذا رفض المجلس ذلك كان لمدير إدارة التفتيش القضائي أن
يسترد حقه في توقيع جزاء التنبيه عن ذات المخالفة بعد أن استحال مجازاة
القاضى عنها بعقوبة أشد من هذا المجلس .لما كان ذلك ،وكان البين من األوراق
أن المطعون ضده األول بصفته طلب إحالة الطاعن إلى مجلس التأديب عن الواقعة
محل التنبيه لمبررات ارتآها أنها تستأهل أحد الجزاءين سالفى الذكر فأصدر قراره
بالرفض ،فإن في قيام مدير إدارة التفتيش القضائي بتوجيه التنبيه محل الطعن
للطاعن كأثر لذلك الرفض وذلك وفقاً للحق المقرر له في الفقرة الرابعة من المادة
84سالفة الذكر بما ال يعد ذلك توقيعاً لجزاء آخر عن ذات الواقعة وإنما استبداال
للجهة المنوط بها إصدار القرار التأديبى الواحد ،ومن ثم يكون النعى على الحكم
المطعون فيه بهذين السببين على غير أساس ( .الطعن رقم 91لسنة 19جلسة
2009/06/23س 61ص 111ق )12
اختصاص محكمة النقض بالفصل فى طلبات رجال القضاء والنيابة العامة .شرطه.
أن يكون محل الطلب قراراً إدارياً نهائياً .م 91قانون السلطة القضائية .األحكام التى
يصدرها مجلس الصالحية بالتطبيق لنص المادتين 114 ، 111من القانون المذكور
ليست من قبيل القرارات اإلدارية المنصوص عليها فى المادة المذكورة .مؤدى ذلك
.عدم قبول طلب إلغائها .أثره .رفض طلب التعويض عنه.
المقرر -في قضاء محكمة النقض -أن مفاد النص في المادة 91من قانون السلطة
القضائيةرقم 46لسنة – 1814قبل تعديلها بالقانون رقم 144لسنة 4116
والمنطبق على الواقع في الطلب– يدل على أنه يشترط لقبول الطلب أمام دائرة
طلبات رجال القضاء بمحكمة النقض أن يكون محله قرارا ً إدارياً نهائياً ،وكانت
األحكام التى تصدر من مجلس الصالحية بالتطبيق ألحكام المادتين 114 ، 111من
ذلك القانون ال تعتبر من قبيل هذه القرارات فإن قضاء الحكم المطعون فيه بعدم
قبول الطعن يكون قد صادف صحيح القانون ويعد قضا ًء ضمنياً برفض طلب التعويض
باعتبار أن التمسك ببطالن أو انعدام الحكم الصادر ضد الطاعن من مجلس الصالحية
استناداً إلى الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا في الدعوى رقم 121
لسنة 41ق (دستورية) القاضى بعدم دستورية الفقرة األخيرة من المادة 89من
قانون السلطة القضائيةرقم 46لسنة 1814يتعين أن يوجه طلب بطالنه أو انعدامه
إلى ذات مجلس الصالحية الذى أصدره ( .الطعن رقم 24لسنة 11جلسة
41/12/4119س 28ص 41ق )1
اختصاص محكمة النقض بالفصل في طلبات رجال القضاء والنيابة العامة .شرطه.
أن يكون محل الطلب قراراً إدارياً نهائياً .م 91من قانون السلطة القضائية .األحكام
التي يصدرها مجلس الصالحية بالتطبيق لنص المادتين 114 ، 111من القانون
المذكور .ليست من قبيل القرارات اإلدارية .مؤدى ذلك .عدم جواز الطعن فيها بأي
طريق من طرق الطعن .علة ذلك .م 111من ق السلطة القضائية
الحكم الصادر بنقل الطالب إلى وظيفة غير قضائية .عدم جواز الطعن فيه بأي
طريق من طرق الطعن .المادتين 111 ،111من قانون السلطة القضائية .مؤدى
ذلك .امتناع الطالب عن مباشرة أعمال الوظيفة القضائية من تاريخ صدور القرار .
تراخي إبالغه بمضمون الحكم واستصدار القرار الجمهوري بتنفيذ العقوبة .ال أثر
له .علة ذلك.
لما كان الحكم الصادر من مجلس الصالحية بنقل الطالب إلى وظيفة غير قضائية
ال يجوز الطعن فيه بأي طريق من طرق الطعن طبقاً للمادتين 111و 111من
قانون السلطة القضائيةرقم 46لسنة ،1814وكان من مقتضى هذا الحكم البات
أن يمتنع على الطالب من تاريخ صدوره مباشرة أعمال الوظيفة القضائية دون
انتظار اتخاذ إجراءات تنفيذه وال يقدح في ذلك ما نص عليه في المادة 114من
قانون السلطة القضائيةبأن يقوم وزير العدل بإبالغ القاضي بمضمون القرار
الصادر باإلحالة إلى المعاش أو النقل إلى وظيفة غير قضائية خالل ثمان وأربعين
ساعة ،ذلك أن هذا القرار -وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة -قاصر على
تنفيذ العقوبة ،ويعتبر من القرارات الكاشفة التي تقتصر على إثبات حالة قانونية
سابقة على صدورها ومحققة بذاتها لكافة آثارها القانونية ،فال يترتب على
التأخير في صدور القرارات التنفيذية الخاصة بها أو التراخي في اإلعالن بها أي
مساس بتلك الحالة القائمة وبأثارها القانونية التي يكشف عنها القرار( .الطعن
رقم 111لسنة 66جلسة 19/14/4111س 21ع 1ص 21ق )2
األحكام التى يصدرها مجلس صالحية رجال القضاء .عدم قبول الطعن فيها .أثره .
عدم قبول النعى بعدم دستورية قانون السلطة القضائيةو تعييب حكم الصالحية
في طلبه من القول بعدم دستورية قانون السلطة القضائيةوما أثاره حول
مالبسات وظروف إصداره وكذا ما أثاره بخصوص تعييب حكم الصالحية لما
يستلزمه الفصل في هذه المسائل من مساس بهذا الحكم ويكون طلب
إلغاءه غير مقبول ( .الطعن رقم 141لسنة 28جلسة 14/12/1881س 44
ع 1ص 66ق )11
اإلكراه .تقديره .تقديم الطالب استقالته بقصد االستفاده مما نصت عليه المادة 114
من قانون السلطة القضائية .النعى عليها بصدورها تحت تأثير اإلكراه .ال أساس له .
الطعن بعدم دستورية المادتين 111و 111من هذا القانون أيا كان وجه الرأى فيه
غير منتج .علة ذلك
يتعين أن يراعى في تقدير اإلكراه -وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة -جنس
من وقع عليه هذا اإلكراه وسنه وحالته االجتماعية والصحية وأى ظرف آخر من
شأنه أن يؤثر في جسامة اإلكراه وكان الطالب الذى ولى القضاء بين الناس ويعلم
أن القانون وفر له من الضمانات وحقوق الدفاع ما يكفل له نفى ما أسند إليه من
وقائع أقيم عليها طلب فقد الصالحية فقد اختار االستقالة بقصد االستفادة مما نصت
علية المادة 114من قانون السلطة القضائيةمن انقضاء دعوى الصالحية باالستقالة
وتجنب صدور حكم ضده فيها فإن هذه االستقالة تكون وليدة إرادة حره اختارت
البديل األفضل ،ويكون طلب الطالب بطالن استقالته التى قدمها بتاريخ 1988/2/7
بدعوى صدورها منه تحت تأثير إكراه وقع عليه على غير أساس ،لما كان ذلك وكان
ال شأن ألى من المادتين 111 ، 111من قانون السلطة القضائيةفي صحة االستقالة
المقدمة منه فإن ما يثيره بصدد عدم دستوريتهما -أياً كان وجه الرأى فيه -يكون غير
منتج( .الطعن رقم 11لسنة 29جلسة 19/18/1884س 41ع 1ص 86ق )41
(مادة )779
يعرض وزير العدل علي المجلس المشار إليه في مادة 29أمر الرؤساء بالمحاكم
االبتدائية والقضاة ومن في درجتهم من رجال النيابة العامة الذين حصلوا أو
يحصلون علي تقريرين متواليين بدرجة أقل من المتوسط ويقوم المجلس بفحص
حالتهم فإذا تبين صحة التقارير أو صيرورتها نهائية بالتطبيق لنص المادتين
97,12قرار إحالتهم إلي المعاش أو نقلهم إلي وظيفة أخري غير قضائية .
أحكام مجلس الصالحية .ليست من قبيل القرارات اإلدارية المنصوص عليها بالمادة
91ق السلطة القضائية .مؤدى ذلك .عدم جواز الطعن فيها بأي طريق من طرق
الطعن .م 111من ذات القانون .المنازعة في مسائل وإجراءات يستلزم الفصل فيها
المساس بذلك الحكم .أثره .عدم قبول الطلب
لما كانت األحكام التي يصدرها مجلس الصالحية بالتطبيق لنصي المادتين ،111
114من قانون السلطة القضائيةرقم 46لسنة 1972 -مع مراعاة أحكام المواد
المشار إليها في هاتين المادتين -ال تعتبر من قبيل القرارات االداريه المنصوص
عليها في المادة 91من القانون سالف الذكر والتي قصد المشرع في إطار سلطته
في مجال تنظيم الحقوق وما يقتضيه الصالح العام -قصر التقاضي في المسائل
التي فصلت فيها على درجة واحدة ،وكان الطالب قد وجه أسباب طعنه إلى الحكم
الصادر من مجلس الصالحية في دعوى الصالحية التي أقيمت ضده بنقله إلى
وظيفة أخرى غير قضائية وأثار منازعة في مسائل وإجراءات يستلزم الفصل فيها
المساس بذلك الحكم -حال انه ال يجوز الطعن فيه بأي طريق من طرق الطعن عمال ً
بالمادة 111من ذات القانون -وكان ما أثاره الطالب بشان هذا الحكم ال يصل به إلى
حد االنعدام فان الطعن فيه يكون غير مقبول( .الطعن رقم 18لسنة 62جلسة
11/14/1889س 48ع 1ص 42ق)1
اختصاص محكمة النقض بالفصل فى طلبات رجال القضاء والنيابة العامة .شرطه.
أن يكون محل الطلب قراراً إدارياً نهائياً .م 91قانون السلطة القضائية .األحكام التى
يصدرها مجلس الصالحية بالتطبيق لنص المادتين 114 ، 111من القانون المذكور
ليست من قبيل القرارات اإلدارية المنصوص عليها فى المادة المذكورة .مؤدى ذلك
.عدم قبول طلب إلغائها .أثره .رفض طلب التعويض عنه.
المقرر -في قضاء محكمة النقض -أن مفاد النص في المادة 91من قانون السلطة
القضائيةرقم 46لسنة – 1814قبل تعديلها بالقانون رقم 144لسنة 4116
والمنطبق على الواقع في الطلب– يدل على أنه يشترط لقبول الطلب أمام دائرة
طلبات رجال القضاء بمحكمة النقض أن يكون محله قرارا ً إدارياً نهائياً ،وكانت
األحكام التى تصدر من مجلس الصالحية بالتطبيق ألحكام المادتين 114 ، 111من
ذلك القانون ال تعتبر من قبيل هذه القرارات فإن قضاء الحكم المطعون فيه بعدم
قبول الطعن يكون قد صادف صحيح القانون ويعد قضا ًء ضمنياً برفض طلب التعويض
باعتبار أن التمسك ببطالن أو انعدام الحكم الصادر ضد الطاعن من مجلس الصالحية
استناداً إلى الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا في الدعوى رقم 121
لسنة 41ق (دستورية) القاضى بعدم دستورية الفقرة األخيرة من المادة 89من
قانون السلطة القضائيةرقم 46لسنة 1814يتعين أن يوجه طلب بطالنه أو انعدامه
إلى ذات مجلس الصالحية الذى أصدره ( .الطعن رقم 24لسنة 11جلسة
41/12/4119س 28ص 41ق )1
اختصاص محكمة النقض بالفصل في طلبات رجال القضاء والنيابة العامة .شرطه.
أن يكون محل الطلب قراراً إدارياً نهائياً .م 91من قانون السلطة القضائية .األحكام
التي يصدرها مجلس الصالحية بالتطبيق لنص المادتين 114 ، 111من القانون
المذكور .ليست من قبيل القرارات اإلدارية .مؤدى ذلك .عدم جواز الطعن فيها بأي
طريق من طرق الطعن .علة ذلك .م 111من ق السلطة القضائية
(مادة )771
يجوز للمجلس المشار إليه في المادة 29في قراره الصادر باإلحالة إلي المعاش
وفقا للمادة السابقة أن يزيد علي مدة الخدمة مدة إضافية ال تزيد علي سنتين .
وفي حالة صدور قرار بنقل القاضىي إلي وظيفة أخري ينقل بقرار من رئيس
الجمهورية إلي وظيفة تعادل وظيفته القضائية ويحتفظ بمرتبة فيها حتي لو جاوز
نهاية مربوط درجة الوظيفة المنقول إليها .
ويمنح من ينقلون طبقا للمادة السابقة درجة شخصية في الجهة التي ينقلون إليها
تسوي علي أول درجة أصلية تخلو في تلك الجهة .
(مادة )774
يقوم وزير العدل بإبال القاضىي بمضمون القرار الصادر باإلحالة إلي المعاش أو
النقل إلي وظيفة غير قضائية خالل ثمانية وأربعين ساعة من وقت صدوره وتزول
والية القاضىي من تاريخ ذلك التبليغ .
(مادة )774
يتولي وزير العدل تنفيذ القرارات باإلحالة إلي المعاش ويعتبر تاريخ اإلحالة إلي
المعاش من يوم نشر القرار الجمهوري بالجريدة الرسمية .
وضوح عبارة القانون ال يجوز معه االنحراف عنها عن طريق التفسير والتأويل وال محل
لالجتهاد عند صراحة نص القانون الواجب التطبيق .رجال السلطة القضائي ليسوا
من موظفي الجهاز الحكومي وفروعه اختصاص الرقابة اإلدارية مقصور على
موظفي الجهاز الحكومي وفروعه والمبينة بنص المادة الرابعة من القرار بقانون 24
لسنة 1864دون المخالفات التي تقع من القضاة أثناء مباشرتهم لواجبات وظائفهم
أو بسببها والتي تخضع لقانوني السلطة القضائيةواإلجراءات الجنائية مخالفة ذلك.
خطأ في القانون ال يغير من ذلك ما ذهب إليه الحكم المطعون فيه من خلو قانون
السلطة القضائي من نص يمنع تطبيق قانون الرقابة اإلدارية على القضاة ما دام
اختصاص الرقابة اإلدارية ال يمتد إليهم.مثال :لتسبيب معيب في الرد على الدفع
بعدم والية الرقابة اإلدارية لمراقبة رجال القضاء
لما كان من المقرر أنه متى كانت عبارة القانون واضحة ال لبس فيها فإنه يجب أن
تعد تعبيرا صادقا عن إرادة الشارع وال يجوز االنحراف عنها عن طريق التفسير أو
التأويل أياً كان الباعث على ذلك ،وال الخروج عن النص متى كان واضحا جلي
المعنى قاطعا في الداللة على المراد منه وأنه ال محل لالجتهاد إزاء صراحة نص
القانون واجب التطبيق ،وكان البين من نص المادة الرابعة من القرار بقانون رقم 24
لسنة 1864بإعادة تنظيم الرقابة اإلدارية سالفة اإلشارة في صريح لفظه وواضح
داللته أن المشرع حدد األوصاف التي يتعين بها األشخاص المقصودين بهذا الخطاب
والشروط التي تعين الوقائع التي ينطبق عليها هذا الخطاب ،ومن ثم قانون الرقابة
اإلدارية القائم قد حدد األشخاص الذين تباشر الرقابة اإلدارية اختصاصاتها بالنسبة
لهم دون غيرهم وأنه ينطبق على فئة من األفراد معينة بأوصافها ال بدواتها هم
موظفي الجهاز الحكومي وفروعه والهيئات العامة والمؤسسات العامة والشركات
التابعة لها والجمعيات العامة والخاصة وأجهزة القطاع الخاص التي تباشر أعماال
عامة وكذلك جميع الجهات التي تسهم الدولة فيها بأي وجه من الوجوه .لما كان
ذلك ،وكان رجال السلطة القضائيةطبقا للدستور ليسوا من موظفي الجهاز
الحكومي وفروعه ونص الدستور في المادة 169منه على أن القانون ينظم
مساءلتهم تأديبيا ،وجاء قانون السلطة القضائيةالصادر بالقرار بقانون رقم 46لسنة
1814ونص في المادة 61منه على أن رجال القضاء غير قابلين للعزل ،ونص في
الفصل التاسع من الباب الثاني على كيفية مساءلة القضاة تأديبيا في المواد من 81
إلى ،112ومفاد ما سلف إيراده أن القضاة ليسوا فوق المساءلة وإنما حدد الدستور
والمشرع هذه القواعد حرصا على استقالل القضاء وحصانته ومواجهة الكيدية وخطر
التعسف أو التحكم مما يعصف بمبدأ استقالل القضاء ويفرغ الحصانة القضائية من
مضمونها .لما كان ما تقدم ،فإن اختصاص الرقابة اإلدارية طبقا لنص قانونها القائم
مقصور على موظفي الجهات المبينة بنص المادة الرابعة من القانون وانحسار
اختصاصها عن الكشف عن المخالفات التي تقع من القضاة أثناء مباشرتهم لواجبات
وظائفهم أو بسببها والتي تخضع للقواعد المنصوص عليها في قانوني السلطة
القضائيةواإلجراءات الجنائية .ويؤكد هذا النظر أن اختصاصات الرقابة اإلدارية عدا
الكشف عن المخالفات اإلدارية والمالية والجرائم الجنائية التي تقع من العاملين
والتي نصت عليها المواد 6 ،2 ،1 ،4من قانون إعادة تنظيمها تتمثل في بحث وتحري
أسباب القصور في العمل واإلنتاج وكشف عيوب النظم اإلدارية والفنية والمالية،
وبحث الشكاوى التي يقدمها المواطنين وبحث مقترحاتهم فيما يعن لهم بقصد
تحسين الخدمات وانتظام سير العمل ،وبحث ودراسة ما تنشره الصحافة من
شكاوى أو تحقيقات صحفية تتناول نواحي اإلهمال أو االستهتار ،وطلب وقف
الموظف أو إبعاده عن أعمال وظيفته بناء على قرار من رئيس مجلس الوزراء ،ورفع
تقاريرهم متضمنة تحرياتها وأبحاثها ودراساتها ومقترحاتها إلى رئيس مجلس الوزراء
التخاذ ما يراه بشأنها ،وحق التحفظ على أية ملفات من الجهة الموجودة فيها ،كل
هذه االختصاصات تكشف وتقطع بجالء ال لبس فيه أو غموض على أن اختصاصات
الرقابة اإلدارية سالفة البيان صالحة لإلعمال على الجهاز الحكومي وما يلحق به من
هيئات عامة ومؤسسات عامة وفقا لنص المادة الرابعة من القرار بقانون رقم 24
لسنة ،1864وأنه ال يتأتى في منطق العقل ممارسة الرقابة اإلدارية لهذه
االختصاصات بالنسبة ألعمال السلطة القضائيةوالتي قوامها نظر قضية األفراد
والفصل فيها بأحكام قضائية حدد المشرع طرق الطعن فيها .لما كان ذلك ،وكان
الحكم المطعون فيه قد أطرح هذا الدفع بقوله :وعن الدفوع بعدم والية الرقابة
اإلدارية بالنسبة لمراقبة رجال القضاء ،ألن اختصاصها يقتصر على العاملين المدنيين
بالدولة وألن القضاء سلطة مستقلة بنص الدستور ،فإن هذه الدفوع مردودة بأنه
وفقا للقانون 24لسنة 1864وتعديالته فإن الرقابة اإلدارية تختص بالكشف عن
المخالفات اإلدارية والمالية والجرائم الجنائية التي تقع من العاملين أثناء مباشرتهم
لواجبات وظائفهم أو بسببها "مادة 4فقرة ج" وطبقا للمادة الثامنة من ذات القانون
يجوز للرقابة اإلدارية أن تجري التحريات والمراقبة السرية بوسائلها الفنية المختلفة
كلما رأت مقتضى لذلك ،ووفقا للمادة التاسعة من القانون المشار إليه للرقابة
اإلدارية أن تجري تفتيش أشخاص ومنازل العاملين المنسوب إليهم المخالفات بعد
الحصول على إذن من رئيسها أو من النيابة العامة ،وتأسيسا على ذلك ،فإن الدفع
بعدم والية الرقابة اإلدارية في مراقبة القضاة يغدو ال أساس له قانونا ،سيما وأن
قانون السلطة القضائيةال يوجد به نص يمنع تطبيق هذه النصوص عليهم في
الحدود المنصوص عليها بها .وبمراعاة استئذان مجلس القضاء األعلى فيما نص
عليه القانون .وأن استقالل القضاء ال يمنع خضوعه للقانون وأنه ال سند لما أثاره
الدفاع من أن الرقابة اإلدارية تقتصر على العاملين الخاضعين لقانون العاملين
بالدولة فقط" .لما كان ذلك ،وكان ما أورده الحكم المطعون فيه على السياق
المتقدم هو جهاد في غير عدو إذ أنه لم يواجه الدفع البتة وانحصر فقط في سرد
سلطات ومكنات أعضاء هيئة الرقابة اإلدارية حيال من يختصون بالكشف عن
مخالفاتهم وهو أمر لم يثره الدفاع عن الطاعنين أو يجادلوا فيه ،وإذ سوغ الحكم
تصدى أعضاء الرقابة اإلدارية للكشف عن الجرائم والمخالفات التي تقع من القضاة
فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وفي تأويله وأن ما ذهب إليه الحكم
المطعون فيه في مجال رده على هذا الدفع من أن المادة الثامنة من قانون الرقابة
اإلدارية خولت لها إجراء التحريات والمراقبة السرية بوسائلها الفنية المختلفة كلما
رأت مقتضى لذلك ،فإنه فضال ً عن عدم تعلقه بالرد على الدفع المثار فإنه مردود بأن
هذا النص قد نسخ بقوة الدستور الذي نص في المادة 42منه على أن لحياة
المواطنين الخاصة حرمة يحميها القانون ،وللمراسالت البريدية والبرقية والمحادثات
التليفونية وغيرها من وسائل االتصال حرمة ،وسريتها مكفولة ،وال تجوز مصادرتها أو
اإلطالع عليها أو رقابتها إال بأمر قضائي مسبب ولمدة محددة وفقا ألحكام القانون.
أما ما ذهب إليه الحكم المطعون فيه من أن قانون السلطة القضائيةلم يرد به نص
يمنع تطبيق نصوص قانون إعادة تنظيم الرقابة اإلدارية على القضاة ،فهو مردود بأن
قانون السلطة القضائيةلم يكن في حاجة إلى النص على هذا المنع ما دام أن
قانون الرقابة اإلدارية وفقا لنص المادة الرابعة منه ال يمتد إلى القضاة( .الطعن رقم
9184لسنة 14جلسة 42/18/4114س 21ص 916ق )141
مادة ():799
للجمعية العمومية أن تعقد اجتماعات غير عادية بناء على دعوة مجلس النقابة
العامة ,أو بناء على طلب كتابى يقدم إلى النقيب من عدد ال يقل عن خمس نقابات
فرعية ,أو ألفى عضو من أعضاء جمعية االنتخاب يكون مصدقا ً على توقيعاتهم
من النقابة الفرعية المختصة أو مصلحة الشهر العقارى .ويجب أن يبين فى
الطلب أسبابه وجدول األعمال المقترح ,ويتولى النقيب توجيه الدعوة لالجتماع
خالل ثالثين يوما ً على األكثر من تاريخ الطلب.
وإذا لم يوجه النقيب الدعوة خالل المدة المذكورة ,اجتمعت الجمعية العمومية غير
العادية بقوة القانون فى اليوم التالى النتهاء تلك المدة.
المادة 398
للجمعية العمومية ان تعقد اجتماعات غير عادية بناء على دعوة مجلس النقابة
العامة او بناء على طلب كتابى يقدم الى النقيب من عدد ال يقل عن خمسمائة
عضو من اعضاء الجمعية العمومية يكون مصدقا على توقيعاتهم من
النقابةالفرعية المختصة ويبين الطلب اسبابه وجدول االعمال المقترح .
ويتولى النقيب توجيه الدعوى خالل المدة المذكورة اجتمعت الجمعية العمومية غير
العادية بقوة القانون فى اليوم التالى النتهاء تلك المدة .
مادة ():792
إذا كان طلب عقد الجمعية العمومية غير العادية لسحب الثقة من النقيب أو عضو
أو أكثر من أعضاء مجلس النقابة ,فيشترط لصحة طلب انعقادها توقيع عدد ال يقل
عن ُخمس عدد األصوات الحاصل عليها النقيب أو العضو المطلوب سحب الثقة
منه مصدقا ً على توقيعاتهم من النقابة الفرعية المختصة وموضحا ً فيه أسباب
الطلب وأسانيده ومستنداته .ويجب النعقادها حضور عدد ال يقل عن ُعشر عدد
أعضاء الجمعية العمومية ,وتكون رئاستها فى هذه الحالة ألكبر األعضاء سنا ً من
غير أعضاء مجلس النقابة.
وفى حالة عدم اكتمال نصاب انعقادها يعتبر الطلب كأن لم يكن.
وال يجوز تقديم هذا الطلب قبل مرور عام من تاريخ تشكيل مجلس النقابة العامة
إال إذا كانت أسباب سحب الثقة تشكل جريمة جنائية ,كما ال يجوز إعادة تقديم
الطلب لذات األسباب التى رفضتها الجمعية العامة صراحة أو ضمنا ً قبل مرور عام
على تقديم الطلب المشار إليه.
المادة 392
اذا كان طلب عقد الجمعية غير العادية لسحب الثقة من النقيب او عضو او اكثر
من اعضاء مجلس النقابة بشرط لصحة انعقادها حضور عدد من االعضاء ال تقل
عن الف وخمسمائة عضو وتكون رئاستها الكبر األعضاء سنا من غير اعضاء
مجلس النقابة .
مادة ():717
ُيشكل مجلس النقابة العامة من:
1نقيب المحامين.
2ثمانية وعشرين عضواً.
و ُيراعى فى انتخابهم اآلتى:
أوالً :أن يكون نصف عدد األعضاء على األقل من المحامين المقبولين للمرافعة
أمام محكمة النقض أو محاكم االستئناف.
ثانيا ً :أن يمثل المحامون فى دائرة كل محكمة استئناف بعضو واحد.
ثالثا ً :أن يمثل المحامون بالهيئات العامة والوحدات االقتصادية وشركات قطاع
األعمال بثالثة أعضاء.
وال يجوز الجمع بين الترشح لمنصب النقيب والترشح لعضوية مجلس النقابة ,كما
ال يجوز الترشح لتمثيل أكثر من فئة من الفئات المذكورة فى هذه المادة.
ويتم انتخاب النقيب وجميع أعضاء النقابة من الجمعية العمومية للنقابة.
المادة 315مكووووور ار( الفقرة الثالثة مضافة بالقانون رقم 28لسنة )3229
يجوز لخمسين محاميا على االقل ممن حضروا الجمعية العمومية او شاركوا فى
االنتخاب مجلس النقابة الطعن فى الق اررات الصادرة منها وفى تشكيل مجلس
النقابة وذلك وبتقرير موقع عليه منهم يقدم الى قلم كتاب محكمة النقض خالل
اسبوعين من تاريخ القرار بشرط التصديق على امضاءاتهم .
ويجب ان يكون الطعن مسببا وتفصل المحكمة فى الطعن على وجه االستعجال
بعد سماع اقوال النيابة واقوال النقيب او من ينوب عنه وكيل الطاعنين ،فاذا
قضى ببطالن تشكيل الجمعية العمومية بطلت ق ارراتها واذا قضى ببطالن انتخاب
النقيب او اكثر من ثالثة اعضاء المجلس اجريت انتخابات جديدة النتخاب من
يحل محلهم .
ويشكل مجلس مؤقت برياسة محكمة استئناف القاهرة وعضوية اقدم ستة من
رؤساء او نواب لهذه المحكمة يختص محده دون غيره باجراء االنتخابات فى مدة
ال تجاوز ستين يوما من تاريخ القضاء بالبطالن فاذا اعتذر اى من هؤالء او قام
به مانع حل محله االقدم فاالقدم وتكون لهذا المجلس الى حين تشكيل المجلس
الجديد جميع االختصاصات المقررة لمجلس النقابة ويكون لرئيسه اختصاصات
النقيب وتختص محكمة النقض دون غيرها بالفصل فى الطعن فى ق ارراته فى
المواعيد وباإلجراءات المنصوص عليها فى الفقرتين السابقتين.
مادة ():741
يكون لمجلس النقابة العامة جميع الصالحيات الالزمة فى كل ما يتعلق بإدارة
شئون النقابة وتحقيق أهدافها ,ويكون له باإلضافة لالختصاصات األخرى المقررة
فى هذا القانون اآلتى:
1-وضع الضوابط التى تضمن االشتغال الفعلى بالمحاماة ,وربط تجديد االشتراك
السنوى وأداء الخدمة النقابية باالشتغال الفعلى داخل مصر وخارجها ,وتحديث
ومراجعة جداول النقابة بشكل دورى.
2-قبول العضوية فى اتحادات المحامين الدولية واإلقليمية ,أو االنسحاب منها.
3-إصدار مجلة المحاماة ,واإلشراف على تحريرها.
4-وضع النظام الداخلى للنقابة واللوائح والقواعد المالية للنقابة العامة وللنقابات
الفرعية.
5-وضع الئحة الرعاية االجتماعية والصحية.
6-إعداد الموازنة التقديرية المجمعة للنقابة ,وحساباتها الختامية المجمعة.
المادة 311
مادة_57:
حرية الفكر ،والرأي مكفولة.
ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول ،أو الكتابة ،أو التصوير ،أو غير ذلك من
وسائل التعبير والنشر.
مادة_55:
إنشاء النقابات واالتحادات علي أساس ديمقراطي حق يكفله القانون .وتكون لها
الشخصية االعتبارية ،وتمارس نشاطها بحرية ،وتسهم في رفع مستوي الكفاءة
بين أعضائها والدفاع عن حقوقهم ،وحماية مصالحهم.
وتكفل الدولة استقالل النقابات واالتحادات ،وال يجوز حل مجالس إداراتها إال بحكم
قضائي وال يجوز إنشاء أي منها بالهيئات النظامية.
مادة_55:
ينظم القانون إنشاء النقابات المهنية وإدارتها علي أساس ديمقراطي ،ويكفل
استقاللها ويحدد مواردها ،وطريقة قيد أعضائها ،ومساءلتهم عن سلوكهم في
ممارسة نشاطهم المهني ،وفقا لمواثيق الشرف األخالقية والمهنية ومساءلتهم.
وال تنشأ لتنظيم المهنة سوي نقابة واحدة .وال يجوز فرض الحراسة عليها أو تدخل
الجهات اإلدارية في شؤونها ،كما ال يجوز حل مجالس إدارتها إال بحكم قضائي،
ويؤخذ رأيها في مشروعات القوانين المتعلقة بها.
وحيث ان النص الطعين فيما جرى على اختصاص مجلس النقابة بوضع الضوابط
التى تضمن االشتغال الفعلى بالمحاماة,وذلك دون العرض على الجمعية العمومية
يتنافى مع مبدأ ادارة النقابات المهنية على اساس ديمقراطى وهو ما عبرت عنه
المحكمة الدستورية العليا فى العديد من عيون احكامها ,وقضت فى القضية
المقيدة بجدول المحكمة الدستورية العليا برقم 35لسنة 87قضائية "دستورية".
بعد أن أحالت محكمة القضاء اإلدارى بمجلس الدولة ملف الدعوى رقم 8599
لسنة 46قضائية
بأن ممارسة الحرية النقابية داخل النقابة الواحدة ،ليست قص ار على فئة
بذاتها ،والهى من امتيازاتها؛ وال ينبغى بالتالى أن تكون موطئا لفرض وصايتها
على أحد .ذلك أن العمل النقابى ال يتمخض عن انتقاء حلول بذاتها تستقل
األقلية بتقديرها وتفرضها عنوة على المخالفين لها بحكم موقعها أو سيطرتها؛
بل يتعين أن يكون هذا العمل إسهاما جماعيا فاعال ،يعتمد على تعدد اآلراء
واتساع آفاقها ،ليكون أعضاء النقابة شركاء فى تقرير أهدافها ،وصوغ نظمها
وبرامجها ،وتحديد طرائق تنفيذها ،ووسائل تمويلها؛ وال يحول ما تقدم دون أن
تفرض النقابة على كيفية ممارستها لنشاطها أشكاال من الرقابة الذاتية فى
حدود أهدافها ،ليكون تقييمها لنواحى القصور فيها موضوعيا ،معتمدا على
وسائل تحليلية موثوق بها
ومن ناحية ثانية وكان ما تضمنه النص من ربط تجديد االشتراك السنوى وأداء
الخدمة النقابية باالشتغال الفعلى داخل مصر وخارجها ,وتحديث ومراجعة جداول
النقابة بشكل دورى .وهو امر لم تتضمنه اى نص من نصوص القوانين المنظمة
للنقابات المهنية ويخالف مبدأ المساواة مصطدما بحرية االنضمام الى النقابات
المهنية على النحو االنف بيانه ولم يرد بأى من هذه القوانين ما يربط تجديد
االشتراك السنوى وأداء الخدمة النقابية بالممارسة الفعلية للمهنة
ويتضح هذا جليا فى النصوص التالية
قانون رقم 99لسنة 7214
بشأن نقابة المهندسين
مادة 44
يجب علوى كول عضوو مقيود بالنقابوة أن يودفع لصوندوقها قبول نهايوة شوهر ديسومبر
من كل عام رسم اشتراك مقداره :
ستة جنيهات لمن مضى على تخرجه عشر سنوات فأقل .
تسعة جنيهات لمن مضى علوى تخرجوه أكثور مون عشور سونوات حتوى خموس عشورة
سنة .
اثنا عشر جنيها لمن مضى على تخرجه أكثر من خمس عشورة سونة حتوى عشورين
سنة .
خمسووة عشوور جنيهووا لموون مضووى علووى تخرجووه أكثوور موون عشوورين سوونة حتووى خمووس
وعشرين سنة .
ثمانية عشر جنيها لمن مضى على تخرجه أكثر من خمسة وعشرين سنة .
ويلتزم طالب القيد بقيمة رسم االشتراك من سنة التخرج حتى تاريخ القيد .
ويجوز للعضو أن يؤدى هذا الرسم على أقساط شهرية متساوية وتلتزم جهة العمول
التووى يعمووول بهووا العضوووو سووواء كانوووت عامووة أو خاصوووة بخصووم قيموووة رسوووم القيووود
واالشتراكات للنقابوة مون مرتبوات األعضواء بنواء علوى طلوب النقابوة وتوريودها بودون
أى مقابل .
وال يتمتع من يتخلف عون تأديوة االشوتراك فوى الموعود المحودد بأيوة خدموة نقابيوة -
إال بعد أداء جميع االشتراكات المتأخرة .
وتنووذر النقابووة العضووو الووذى يتخلووف عوون سووداد االشووتراك بالوفوواء بووه خووالل أجوول ال
يتجاوز أسبوعين بكتاب موصى عليه بعلوم الوصوول فوإذا انقضوى ذلوك الميعواد دون
الوفاء باالشتراك المتأخر جاز إسوقاط عضوويته بقورار مون مجلوس النقابوة وال يجووز
إعادة قيده إال بعد سداد رسم قيد جديد فضال عن سوداد جميوع االشوتراكات المتوأخرة
.
مادة 44
يجوووز لمجلووس النقابووة اإلعفوواء موون رسووم االشووتراك ألسووباب قهريووة تخضووع لتقووديره
ويسرى هذا اإلعفاء لمدة سونة واحودة ويجووز تجديوده طالموا ظلوت األسوباب المبوررة
لذلك قائمة .
وال يجوز أن تزيد نسوبة اإلعفواء علوى اثنوين فوى المائوة مون مجمووع األعضواء لكول
شووعبة كمووا ال يجوووز إصوودار ق و اررات اإلعفوواء خووالل الثالثووة األشووهر السووابقة علووى
انتخاب أعضاء مجلس النقابة
ويعتبر من أعفى من الوفاء باالشتراك فى حكم من سدد االشتراك فى تطبيوق أحكوام
هذا القانون والنظام الداخلى للنقابة .
قانون رقم 91لسنة 7292
بشأن نقابة المهن العلمية
"الجريدة الرسمية العدد ( 35تابع ) فى - 86أغسطس " 7696 -
الفقرة األولى من المادة مسوتبدلة بالقوانون 780لسونة 7663 " مادة 74
– الجريدة الرسمية -العدد ( 38تابع ) -فى -77أغسطس – " 7663
يؤدى العضو العامل اشوتراكا سونويا قودره اثنوا عشور جنيهوا يجووز زيادتوه بقورار مون
الجمعيوة العموميووة للنقابووة ،ويجوب أداء االشووتراك فووى موعود ال يجوواوز نهايووة ينوواير
موون كوول سوونة ،وذلووك مووا لووم يعووف منووه العضووو ،وفقووا لاحكووام ال وواردة فووى المووادة
التالية :فاذا لم يؤد االشوتراك فوى الميعواد المحودد كلوف العضوو بكتواب مسوجل بعلوم
الوصول باألداء خالل ثالثين يوما ،
فوواذا انقضووت هووذه المهلووة ولووم يقووم بوواألداء جوواز لمجلووس النقابووة شووطب اسوومه موون
الجوودول وفووى هووذه الحالووة ال يقبوول منووه طلووب إعووادة القيوود إال بعوود أداء رسووم القيوود
المقرر على الطلب الجديود موع قيموة االشوتراك المتوأخرة وتحسوب لوه مودة االسوتبعاد
عندئذ فى األقدمية وفى المعاش .
ويجوز لمجلس النقابة تقسيط قيمة االشتراك بالشروط التى يرى أنهوا تضومن األداء
،وتحديد قيمة االشتراك السنوى بالنسبة الى األعضاء غيور العواملين وفقوا لاحكوام
الواردة فى هذا
القانون .
مادة " " 79أضيفت الفقرة األخيرة إلى المادة بالقانون 780لسنة – 7663
الجريدة الرسمية -العدد ( 38تابع ) -فى -77أغسطس – " 7663
يجوز اإلعفاء من أداء االشتراك السنوى كله أو جزء منوه بقورار يصودر مون مجلوس
النقابة بناء على طلب يقدمه العضو .
وال يجوز إصدار قرار باإلعفاء إال لسونة واحودة يجووز تجديودها سونويا وال يجووز أن
تزيد نسوبة اإلعفواء علوى اثنوين فوى المائوة مون مجمووع أعضواء كول شوعبة .كموا ال
يجوووز إصوودار قو اررات اإلعفوواء خووالل الثالثووة األشووهر السووابقة علووى انتخوواب أعضوواء
مجلس النقابة .
ويعفى من االشتراك السنوى من يبلغ سن الستين ويكون قد أحيل الى المعاش
قانون رقم 12لسنة 7292
بشأن نقابة المهن التعليمية
" الجريدة الرسمية -العدد ( 35تابع ) فى - 86أغسطس 7696 -
مادة 1
يشترط فى عضو النقابة أن يكون :
( أ ) متمتعا بجنسية الجمهورية العربية المتحدة .
ويجوز لمجلس النقابة أن يقبل فى عضووية النقابوة أحود المتمتعوين بجنسوية إحودى
الودول العربيوة إذا كوان مسوتوفيا لشوروط العضووية بشورط المعاملوة بالمثول وبموافقووة
الجهات المختصة .
كما يجوز للمجلس منح عضوية مؤقتة لاجانوب الوذين يعملوون بمعاهود التعلويم فوى
الجمهورية العربية المتحدة
(ب) متمتعا باألهلية الكاملة .
(ج ) محمود السيرة حسن السمعة ،وأال يكون قد صدرت ضده أحكام جنائية مخلة
بالشرف أو تأديبية أو ترك وظيفته أو مهنتوه أو انقطعوت صولته بهوا ألسوباب ماسوة
بالشرف أو األمانة أو األخالق ،ما لم يكن قد رد إليه اعتباره .
( د ) موون المشووتغلين بمهنووة التربيووة والتعلوويم ،أو س وبق اشووتغاله بهووا س وواء عوون
طريووق التووودريس أو اإلشووراف الفنوووى أو القيوووام بووأى عمووول فنوووى لووه اتصوووال مباشووور
بالتدريس ،أو من العاملين فى اإلدارة التعليمية بشرط أن يكون سوبق لوه االشوتغال
بالتدريس مدة خمس سنوات على األقل .
وللعضو المقيود فوى جودول النقابوة أن يسوتمر فوى عضوويته ولوو انقطوع عون مزاولوة
المهنة .وللذين انقطعوا عن مزاولة المهنة ولم يسبق انضمامهم للنقابوة أن يطلبووا
االنضوومام إليهووا بشوورط أال يكووون انقطوواعهم عوون مزاولووة المهنووة راجعووا إلووى أحكووام
تأديبية أو جنائية أو أسباب ماسة بالشرف أو األمانة أو األخالق .
" مستبدلة بالقوانون 61لسونة 7660ثوم إسوتبدلت بالقوانون مادة 71
3لسوونة 7660ثووم إسووتبدلت بالقووانون 73لسوونة – 7668الجريوودة الرسوومية-
العدد -76فى -8مايو – " 7668
علووى كوول عضووو أن يووؤدى للنقابووة رسووم قيوود مقووداره ثمانيووة عشوور جنيهووا عنوود قيووده
عضووووا بجووودول النقابوووة ،كموووا يوووؤدى اشوووتراكا سووونويا مقوووداره ثمانيوووة عشووور جنيهوووا
وللعضو أن يؤدى هذا االشوتراك علوى أقسواط شوهرية متسواوية ،وتلتوزم الجهوة التوى
يعمل بها العضو بناء على طلب النقابة بوأداء رسوم القيود واالشوتراك المشوار إليهموا
خصما من مستحقاته .
وفوى حالووة إعووارة العضوو أو تعاقووده أو ندبووه للعمول بالخووارج يلتووزم بوأن يووؤدى فضووال
عووون قيموووة االشوووتراك السووونوى المشوووار إليوووه اشوووتراكا سووونويا إضوووافيا مقوووداره مائوووة
وعشووورون جنيهوووا عووون كووول سووونة مووون سووونوات اإلعوووارة أو التعاقووود أو النووودب للعمووول
بالخارج .
ويكون من حق الجمعية العمومية للنقابة رفع قيمة االشتراك السونوى بموا ال يجواوز
ثالثة أمثال االشتراك المنصوص عليه فى هذا القانون .
القانون رقم 44لسنة 7292
بشأن نقابة االطباء
مادة70
(أ) على كل عضو مقيد اسمه بالجدول العام أن يؤدى لصندوق النقابة فى
ميعاد أقصاه آخر ديسمبر من كل عام اشتراكا سنويا على الوجه المبين فى
قانون اتحاد نقابات المهن الطبية.
(ب) توزع حصيلة اشتراكات األعضاء و رسوم القيد فى الجدول العام على
النحو اآلتى:
% 75لصندوق النقابة و النشاط العلمى.
% 70لصندوق النقابة الفرعية.
% 10لصندوق االعانات و المعاشات التحاد نقابات المهن الطبية.
% 5للمصروفات االدارية التحاد نقابات المهن الطبية.
و توزع رسوم القيد فى جداول االخصائيين والخبراء األجانب بواقع الثلث
للنقابة والثلثين للنقابة الفرعية التى يتبعها الطبيب 0
قانون رقم 774لسنة 7219
بانشاء نقابة مهنة التمريض
مادة 99
يجب على كل عضوو مقيود بجوداول النقابوة أن يوؤدى إلوى النقابوة فوى ميعواد أقصواه
آخر ديسمبر من كل عام رسم االشتراك السنوى المستحق .
ويجوز لعضو النقابة أن يؤدى هذا الرسم على أقساط شهرية متساوية .
كما يجوز أن تقوم جهات العمل بسداد أقساط االشوتراك للنقابوة خصوما مون مرتبوات
أعضاء النقابة العاملين بتلك الجهات وذلك بنواء علوى طلوب النقابوة وبعود الحصوول
من هؤالء على إقرار بقبولهم الخصم .
واذا لووم يووؤد عضووو النقابووة الرسووم فووى الميعوواد المحوودد نبووه إلووى ذلووك بكتوواب مسووجل
مصحوب بعلم الوصول ،فإذا انقضوى شوهر مون تواريخ ارسوال هوذا الكتواب دون أن
يقوم العضو بالسداد يجوز لمجلس النقابة إسقاط عضوويته منهوا ،واليقبول فوى هوذه
الحالة طلب إعادة قيده إال بعد أداء رسوم
القيد فضال عن الوفاء برسوم االشتراك المتأخرة حتى تاريخ إعادة القيد .
مادة 91
يجوز لمجلس النقابة اإلعفاء من رسوم االشوتراك ألسوباب قهريوة أو إنسوانية يقودرها
ويسرى هذا اإلعفاء لسنة واحدة قابلة للتجديد إذا استمرت األسباب المبررة لذلك
ويعتبر من أعفى من الوفاء بقيمة االشتراك فى حكم من سودد االشوتراك فوى تطبيوق
أحكام هذا القانون والنظام الداخلى للنقابة .
مادة 2
(أ) على كل عضو مقيد أسمه بالجدول العوام أن يوؤدى لصوندوق النقابوة فوى ميعواد
أقصاه آخر
ديسوومبر موون كوول عووام اشووتراكا سوونويا علووى الوجووه المبووين فووى قووانون اتحوواد نقابووات
المهن الطبية.
(ب) توزيع حصيلة اشتراكات األعضاء ورسوم القيود فوى الجودول العوام علوى النحوو
اآلتى :
% 75لصندوق النقابة والنشاط العلمى .
% 70لصندوق النقابة الفرعية .
% 10لصندوق اإلعانات والمعاشات التحاد نقابات المهن الطبية .
%5للمصروفات اإلدارية التحاد نقابات المهن الطبية .
وتوووزع رسوووم القيوود فووى جوودول األخصووائيين بواقووع الثلووث للنقابووة ،والثلثووين للنقابووة
الفرعية التى يتبعها العضو .
مادة 71
على كل عضو مقيد فى الجدول العام أن يؤدى لصندوق النقابة فوى ميعواد أقصواه
آخر ديسمبر من كل عام اشتراكا سنويا على الوجه المبين فى قانون اتحواد نقابوات
المهن الطبية
مادة 74
توزع حصيلة اشتراكات األعضاء ورسوم القيد فى الجدول العام على النحواآلتى :
% 75لصندوق النقابة والنشاط العلمى .
% 70لصندوق النقابة الفرعية .
% 10لصندوق االعانات والمعاشات التحاد نقابات المهن الطبية .
%5للمصروفات االدارية التحاد نقابات المهن الطبية .
وتوووزع رسوووم القيوود فووى جوودول االخصووائيين بواقووع الثلووث للنقابووة والثلثووين للنقابووة
الفرعية .
قانون رقم 41لسنة 7219
بشأن إنشاء نقابة التجاريين وبإلغاء العمل بأحكام
القانون رقم 124لسنة 7244الخاص بإنشاء نقابة
المحاسبين والمراجعين
مادة ():744
ُتنشأ نقابات فرعية فى دائرة كل محكمة ابتدائية ,ويكون لها الشخصية االعتبارية
فى حدود اختصاصها.
ولمجلس النقابة العامة أن يقرر إنشاء نقابة فرعية واحدة تشمل اختصاصها أكثر
من دائرة محكمة ابتدائية.
وال يسرى قرارها المذكور إال بعد موافقة الجمعية العمومية للنقابة المعنية.
المادة 311
تنشا نقابات فرعية فى دائرة كل محكمة ابتدائية ويكون لها الشخصية االعتبارية
فى حدود اختصاصاتها وتعمل على تحقيق اهداف النقابة فى هذا االختصاص .
وللجمعية العمومية للنقابة العامة بناء على اقتراح مجلس النقابة ان تقرر انشاء
نقابة فرعية واحدة تشمل اختصاصها اكثر من دائرة محكمة ابتدائية .
مادة ():749
يتولى شئون النقابة الفرعية مجلس ُيشكل من:
1-نقيب.
2-عدد من األعضاء ال يقل عن سبعة بواقع عضو عن كل محكمة جزئية وعضو
عن الشباب ال يزيد عمره يوم االنتخاب عن خمسة وثالثين عاما ً ومضى على
اشتغاله بالمحاماة فعليا ً خمس سنوات متصلة ,فضالً عن توافر باقى الشروط
المنصوص عليها فى المادة ( )711من هذا القانون.
ويتم انتخابهم عن طريق الجمعية العمومية للنقابة وتكون مدة عضوية المجلس
أربع سنوات ,ويتعين دعوة الجمعية العمومية قبل انتهاء مدة المجلس بستين يوما ً
على األقل إلجراء انتخابات جديدة.
مادة ( 749مكرراً):
مع عدم اإلخالل بالحق فى التقاضى ,يختص مجلس النقابة العامة بالنظر فى
التظلمات من تشكيل الجمعيات العمومية أو مجالس النقابات الفرعية بطلب يقدم
إليه خالل أسبوعين من تاريخ إبالغه بالتشكيل بالقرارات من ُعشر أعضاء
الجمعية العمومية للنقابة الفرعية على األقل الذين حضروا اجتماعها.
كما يختص مجلس النقابة العامة بالفصل فى التظلمات فى القرارات الصادرة من
مجالس النقابات الفرعية خالل الثالثين يوما ً التالية إلبالغها إليه.
تعليقات
عدم دستورية نص المادة 791من القانون رقم 741لسنة 9172
بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم 71لسنة 7291
فيما نصت عليه (و ُت َح َّ
صل أتعاب المحاماة مع الرسوم القضائية عند قيد الدعوى(.
حيث صدر القانون رقم 741لسنة 9172
بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم 71لسنة 7291
ونشر بالجريدة الرسمية العدد 13مكرر و بتاريخ 9132/ 8/ 7والمعمول به فى اليوم التالى من تاريخ
نشره ,وجاء من ضمن نصوصه (تعديل نص المادة 791ليصبح نصها
على المحكمة من تلقاء نفسها وعند إصدار حكمها أن ُتلزم من خسر الدعوى
بأتعاب المحاماة لصالح صندوق الرعاية الصحية واالجتماعية بحيث ال تقل عن
اآلتى:
1-خمسين جنيها ً فى الدعاوى المنظورة أمام المحاكم الجزئية.
2-خمسة وسبعين جنيها ً فى الدعاوى المنظورة أمام المحاكم االبتدائية واإلدارية.
3-مائة جنيه فى الدعاوى المنظورة أمام محاكم االستئناف ومحاكم القضاء
اإلدارى.
4-مائتى جنيه فى الدعاوى المنظورة أمام محاكم النقض واإلدارية العليا
والدستورية العليا.
صل أتعاب المحاماة مع الرسوم القضائية عند قيد الدعوى. و ُت َح َّ
وعلى المحكمة فى الدعوى الجنائية أن تحكم بأتعاب المحاماة التى ُيندب فيها محام
بحيث ال تقل عن اآلتى:
1-مائتى جنيه فى دعاوى الجنح المستأنفة.
2-ثالثمائة جنيه فى دعاوى الجنايات.
3-خمسمائة جنيه فى دعاوى النقض الجنائى.
صل مع الرسومصل فى قضايا التحكيم مبلغ خمسمائة جنيه كأتعاب محاماة ُت َح َّ و ُي َح َّ
القضائية عند إيداع حكم المحكمين بالمحكمة المختصة.
وحيث قضت المحكمة الدستورية العليا فى القضوية المقيودة بكودول المصكموة الدسوتورية ال ريوا بورقم
87لسنة 39قضائية "دستورية.........
وصيث من المدعى ين ي عرى ال قرة الثانية المشار مليىا ،مبىلىا بأصكام المواد 19 ،13 ،11من
الدستور التى تك ل كمي ىا صقووق المركيوة البا وة ،والتكيوب تأميمىوا مال لر والم ال وام ،وبقوانون،
• كمووا تصووول دون م ووادرتىا م ووادرة عامووة • فوواذا كووان األموور مت رقووا بم ووادرة ومقابوول ت وووي
با وة ،فوى تكووب مال بصكوم قضوائى • كوذلك فوان نوبع المركيوة مقيود بوأن يكوون متوبيواً ن واً عامواً
هوذه القواعود صوين أكواب اقتضواي المط ون فيوه نقو وفقاً لرقانون • بيد أن الن ومقابل ت وي
الرسوووم القضووائية موون غيوور الموودين بىووا ،وأهوودر بووذلك قوووة األموور المقضووى التووى تصوبهووا األصكووام
النىائية ،وكوان بالتوالى مودبىً النتوباع أمووال هو الي الوذين لوم ي لص كمرىوم الصكوم النىوائى بتروك الرسووم،
وعودواناً عروى واليوة القضواي التوى ك ول الدسوتور أ ورىا ،ولوم يكوب مال توبي ىوا فوي صودود الت ووي
الموادة 397مون الدسوتور .وهوو موا ي نوى أن ت ول هوذه الواليوة المبوول لرسورطة التشوري ية بون
ثابتة ،فى تنال السرطة التشري ية منىا ،سواي كان ذلك بطريق مباشر أو غير مباشر .وصيوث من
األ ل فى الرسوم القضائية ،هو أن يربم بىا من بسر الدعو ،وتوتم تسوويتىا عروى هوذا األسواس
• مذ ليس عدالً وال قانوناً أن يتصمل بىوا مون كوان مصقواً فوى دعوواه ،وصمول صموىً عروى الركووي ملوى
القضواي انت وافاً ،ودف واً ل ودوان ،الواال كوان االعت وام بشوري ة ال ودل ومنىاكوه عبثواً ولىووا ،والوذود
عن الصقوق -من بىل اإل رار عرى طربىا وتقريرها -مفكا وبىتانا• بيد أن الن المط وون فيوه
هذا األ ل الذ تمريه طبائع األشياي ،ورد الساعين ملوى الصوق عروى أعقوابىم ،بوأن صمرىوم نق
برسوم قضائية ال يرتبمون بىا أ وىً ،وال شوأن لىوم بىوا • فكوان عقابواً مون بوىل كوباي موالى ل يور
الدسووتور• مذ ال كريورة لىو الي صتووي تقتطووع موون الصقوووق التووي بطووأ ،وعوودواناً منىيواً عنووه بن ووو
ووروا بىووا بمقتضووى صكووم نىووائى ،مبووال ماليووة بقوودر قيمووة الرسوووم القضووائية التووي ألووبم هووذا الصكووم
غيوورهم بىووا • ولكوون قرووم الكتوواب اقتضوواها موونىم نوواقىً عبئىووا ملوويىم ،مبال واً بووذلك منطوووق الصكووم
الدعوي التى تبنتىا المادتان 399 ،391من النىائى ،ومت والً عرى القاعدة ال امة فى م روفا
الوودعو -ويوودبل فووى المدنيووة والتكاريووة ،التووى تقضووى أوالهمووا بووأن م وواري قووانون المراف ووا
صسووابىا مقابوول أت وواب المصاموواة -منمووا يتصمرىووا الب ووم المصكوووم عريووه بىووا • فوواذا ت وودد المصكوووم
عريىم ،كاب الصكم بقسمتىا فيما بينىم بالتساو ،أو بنسبة م رصة كل منىم فى الدعو وفق ما
مال مذا كوانوا متضوامنين فوى أ ول التوبامىم تقودره المصكموة • واليربموون بالتضوامن فوى الم واري
الطربووا ،كوواب ثانيتىمووا عرووى أنووه مذا أب ووق كوول موون الب وومين فووى ب و المقضووى بووه • وتوون
بينىموا ،عروى صسوب الصكم بأن يتصمل كل ب م بما دف ه من الم اري ،أو بتقسويم الم واري
مووا تقوودره المصكمووة فووي صكمىووا • وصيووث من مو د القاعودة التووى تبرورهووا وت كوودها المادتووان ،391
الوودعو أ وىً يصكمىووا • ويىوويمن المدنيووة والتكاريووة ،أن لم وواري 399موون قووانون المراف ووا
عريىا يتص ول فوى أال يصكوم بىوا -سوواي بأكمرىوا أو فوى كوبي منىوا -مال عروى الب وم الوذ بسور
كوانبىوا• وهوو موا يك ول قيوام الب وومة القضوائية عروى دورهوا الدعو ،سواي بتمامىا أو فى ب و
فى مي ال الصقوق لوذويىا دون نق وان ،فوى تكوون ن قاتىوا عبئواً مال عروى هو الي الوذين كصودوا تروك
الصقوووق ،معنات واً أومماطرووة أو نكايووة ،لترتوود سووىامىم ملوويىم ،وكووان االسووتثناي التش وري ى موون هووذه
القاعوودة منص و اًر فووى األصووال التووى قوودر المشوورع فيىووا أن مسووار الب ووومة القضووائية أو روفىووا،
تودل عروى مكاوبتىووا لرصودود القانونيوة التووى ينب وى أن يتقيود بىووا صوق التقاضووى ،وتنكبىوا األغو ار
فى واق ىا لدداً أو اندفاعاً أو ت ري اًر ،وهوى أصووال التى شرع هذا الصق من أكل بروغىا ،بأن كان
المدنية والتكاريوة ،التوى تبوول المصكموة أن تصكوم صددتىا ص اًر المادة 393من قانون المراف ا
بالبام الب م الذ كسب الدعوي كرىوا أو ب ضوىا بم وروفاتىا مذا كوان الصوق الوذ يدعيوه مسورماً
الفائودة منىوا ،أو تورك به من المصكوم عريه ،أو كان المصكوم عريه قد تسوبب فوى من واق م واري
القاط ووه فوى الوودعو ،أو بمضومونىا • وصيووث من ب ومه عروى كىوول بموا فووى يوده موون المسوتندا
-أن المط وون فيوه يبوول أقوىم كتواب المصواكم عروى ابتىفىوا -كول وفقوا لتقوديره البوا الون
ت لص كمل بالرسوم القضائية غير المدينين المصكوم عريىم بىا • وهو ما ي نى ت ديرىا بارادتىا المن ردة
لمنطوق الصكم القاطع فى شأن ترك الرسوم ولو كان نىائياً ،وكان من المقرر أن كول صكوم قط وى
ووار نىائي واً بامتنوواع الط وون فيووه -ولووو لووم يكوون نىائي واً-ي وود صووائ اًب لصكيووة األموور المقضووى • فوواذا
بطريق من طرق الط ن ال ادية ،غدا صائ اًب لقوة األمر المقضوى ،وكوان الصكوم فوى هواتين الصوالتين
كرتيىما ،اليقوم عروى قرينوة قانونيوة يكووب التودليل عروى عكسوىا ،بول يرتود ملوى قاعودة موضووعية ال
تكوب م ارضتىا ب رتىا وال نقضىا ولوو بواإلقرار أو اليموين ،وكوان مموا ينوافى قووة الصقيقوة القانونيوة
التي تكش ىا األصكام القضائية ،وت برعنىا ،أن يبول المشرع كىة ما ،أن ت دل من كانبىا اآلثار
القانونيووة التووى رتبىووا الصكووم القض وائى ،مووا لووم تكوون هووذه الكىووة قضووائية بووالن ر ملووى ب ووائ
تكوينىوا ،وكوان موق ىوا مون التن ويم القضوائى ،يبولىوا قانونوا مراقبوة هوذا الصكوم ت وويباً ألبطائوه
الواق ية أو القانونية أو كريىما م اً • فاذا لم تكن ترك الكىة كذلك ،فوان ت وديل منطووق الصكوم ،أو
وون الصقووق البروج عريه ،ي ود عودواناً عروى واليوة واسوتقىل القضواي ،وت طويىً لودوره فوى مكوال
عرى ابتىفىا بالمبال ة لرمادتين 393 ،93من الدستور • ي يد ذلك أن هذا االسوتقىل والصريا
-فى كوهر م ناه وأب واد ثثواره-لويس مكورد عا وم مون كموو السورطة التن يذيوة يك ىوا عون التودبل
فووى شووئون ال دالووة ،ويمن ىووا موون التووأثير فيىووا مض و ار اًر بقواعوود مدارتىووا • بوول هووو فوووق هووذا ،موودبل
لسوويادة القووانون ،بمووا ي ووون لرشوورعية بنيانىووا ،ويرسووم تبومىووا • ترووك السوويادة التووى ك رىووا الدسووتور
عريه فى المادة ،93ليكونوا م واً المادة ،91وقرنىا بمبدأ بضوع الدولة لرقانون المن و بن
قاعوودة لرصكووم فيىووا ،وضووابطاً لت ورفاتىا • وصيووث من الدسووتور عووبب كووذلك سوويادة القووانون ،بوون
وواغىا بو و ىا ضوومانا كوهريووا لتن يووذ األصكووام القضووائية موون قبوول المووو ين المووادة 78التووى
المبت ووين ،واعتبوور امتنوواعىم عوون معمووال مقتضوواها ،أو ت طيوول تن يووذها كريمووة م اقووب عريىووا
قانونواً •وموا ذلوك مال توكيوداً مون الدسوتور لقووة الصقيقوة الراكصوة التوى يقووم عريىوا الصكوم القضوائى•
المط ون فيه من أن الك لرم فى أن ما قرره الن
وهى ب د صقيقة قانونية ال تكوب المماراة فيىا • و ل
ألق ووىم كت وواب المص وواكم أن تقتض ووى الرس وووم القض ووائية مم وون أل ووبمىم الصك ووم النى ووائى بى ووا ،ي ي وود
وول فوى الب ووومة القضووائية، ابت ا وىا بتص وويرىا مون غيوورهم ،وهووو موا ي وود انتصوواالً لواليوة ال
الواهدا اًر لقوة األمر المقضى التى تىبم األصكام النىائية والت ارقىا ،ولو ب ود الط ون عريىوا • وصيوث
منووه ال ينووال ممووا تقوودم ،قالووة من الدسووتور بووول السوورطة التش وري ية أن ت ووين لكوول هيئووة قضووائية
المووادة 397موون الدسووتور ،الي نووى المقوورر بمقتضووى نو ابت ا وواتىا ،ذلووك أن هوذا الت وووي
القضووائية كمي ىووا، بتوبيووع الواليووة القضووائية بأكمرىووا فيمووا بووين الىيئووا أكثوور موون مكوورد التووربي
لتنال كل منىا قسطىا أو ن يبىامنىا ،وبما يصول بين السرطة التشري ية وعبلىا عن ن ر منابعة
المط ووون فيووه يبوول كووذلك وول فيىووا • وصيووث من الوون بووذاتىا ،ممووا كووان ينب ووى أ وىً أن ت
بالصماية التي ك رىا الدستور لرمركية البا ة• ذلك أن اقتضاي الرسوم القضائية من غير المصكوم
عريه بىا ،م داه أن تكون التباماً ذا قيمة مالية سربية ،واق اً عب ه عرى غير المودين ،ومكورداً ذمتوه
عنا وورها الماليووة -وهووى التتنوواول مالمكموووع الصقوووق والووديون التووي لىووا قيمووة ماليووة -موون ب و
الدسووتور التووي تموود صمايتىووا ملووى األم ووال اإليكابيووة باقتطاعىووا دون صووق ،وبالمبال ووة لن ووو
كمي ىوا ،باعتبوار أن الموال هوو الصوق ذو القيموة الماليوة سوواي أكوان صقواً شب وياً أم عينيواً أم كوان
من صقوق المركية األدبية أو ال نية أو ال ناعية ،ذلك أن الصقوق ال ينيوة التوي تقوع عروى عقوار -
بما فى ذلك صق المركية -ت تبر مواال عقاريواً • أموا الصقووق ال ينيوة التوى تقوع عروى منقوول ،وكوذلك
الصقوووق الشب ووية -أيووا كووان مصرىووا -فانىووا ت وود موواالً منق ووالً ،بمووا م و داه امتنوواع التمييووب بووين
وونىا مون ال ودوان ،بموا يوردع م ت وبىا ،ويصوول الصقووق الشب وية والصقووق ال ينيوة فوى مكوال
المط وون فيوه يكوون مبال واً دون اغتيالىا ،أو تقويضىا • وصيث منه متي كان ما تقدم ،فان الن
ألصكام المواد 11 ،18و 91و 93و 78و 391من الدستور
وهديا بما تقدم وكان النص على سداد اتعاب المحاماة مقدما مع
رسوم الدعوى
مبى بأصكام المواد 13و 81و 311مون الدسوتور التوى تك ول كمي ىوا صقووق المركيوة البا وة،
• كما تصول دون م ادرتىا م ادرة والتكيب تأميمىا مال لر الم ال ام ،وبقانون ،ومقابل ت وي
عامووة • فوواذا كووان األموور مت رقووا بم ووادرة با ووة ،فووى تكوووب مال بصكووم قضووائى • كووذلك فووان نووبع
المط وون وفقواً لرقوانون • بيود أن الون المركية مقيد بأن يكوون متوبيواً ن واً عامواً ومقابول ت ووي
هذه القواعد صين أكاب اقتضواي ات واب المصامواة مون غيور المودين بىوا ،وأهودر بوذلك قووة فيه نق
األمر المقضى التى تصوبهوا األصكوام النىائيوة ،وكوان بالتوالى مودبىً النتوباع أمووال هو الي الوذين لوم
ي لص كمرىم الصكم النىوائى بتروك االت واب ،وعودواناً عروى واليوة القضواي التوى ك ول الدسوتور أ ورىا ،ولوم
يكب مال توبي ىا في صدود الت وي المبول لرسرطة التشوري ية بون الموادة 391مون الدسوتور .
وهو ما ي نى أن ت ل هذه الوالية ثابتة ،فى تنال السورطة التشوري ية منىوا ،سوواي كوان ذلوك بطريوق
مباشر أو غير مباشور .وصيوث من األ ول ات واب المصامواة ،هوو أن يروبم بىوا مون بسور الودعو ،
وتتم تسويتىا عرى هذا األساس • مذ ليس عدالً وال قانوناً أن يتصمل بىا من كان مصقاً فى دعوواه،
وصمل صمىً عرى الركوي ملى القضواي انت وافاً ،ودف واً ل ودوان ،الواال كوان االعت وام بشوري ة ال ودل
ومنىاكه عبثاً ولىوا ،والذود عن الصقوق -من بىل اإل رار عرى طربىا وتقريرها -مفكا وبىتانوا•
هذا األ ل الذ تمريه طبائع األشياي ،ورد السواعين ملوى الصوق المط ون فيه نق بيد أن الن
عروى أعقوابىم ،بوأن صمرىوم برسووم قضوائية ال يرتبموون بىوا أ وىً ،وال شوأن لىوم بىوا • فكوان عقابواً
الدسوتور• مذ ال كريورة لىو الي صتوي من بىل كباي مالى ل ير بطأ ،وعدواناً منىياً عنوه بن وو
روا بىا بمقتضى صكم نىوائى ،مبوال ماليوة بقودر قيموة ات واب المصامواة تقتطع من الصقوق التي
التي ألبم هذا الصكم غيرهم بىا • ولكن قرم الكتاب اقتضواها مونىم نواقىً عبئىوا ملويىم ،مبال واً بوذلك
الودعوي التوى تبنتىوا المادتوان منطوق الصكم النىوائى ،ومت ووالً عروى القاعودة ال اموة فوى م وروفا
الدعو - المدنية والتكارية ،التى تقضى أوالهما بأن م اري 399 ،391من قانون المراف ا
ويودبل فوى صسوابىا مقابول أت واب المصامواة -منموا يتصمرىوا الب وم المصكووم عريوه بىوا • فواذا ت ودد
المصكوووم عروويىم ،كوواب الصكووم بقسوومتىا فيمووا بيوونىم بالتسوواو ،أو بنسووبة م وورصة كوول موونىم فووى
مال مذا كوانوا متضوامنين فوى الدعو وفق ما تقدره المصكمة • واليربمون بالتضامن فوى الم واري
ثانيتىمووا عرووى أنووه مذا أب ووق كوول موون الب وومين فووى ب و أ وول التوبامىم المقضووى بووه • وتوون
الطربووا ،كوواب الصكووم بووأن يتصموول كوول ب ووم بمووا دف ووه موون الم وواري ،أو بتقسوويم الم وواري
بينىما ،عرى صسب ما تقدره المصكمة في صكمىا • وصيث من م د القاعدة التى تبرورهوا وت كودها
وات وواب الوودعو المدنيووة والتكاريووة ،أن لم وواري المادتووان 399 ،391موون قووانون المراف ووا
المصاماةأ وىً يصكمىووا • ويىوويمن عريىووا يتص وول فووى أال يصكووم بىووا -س وواي بأكمرىووا أو فووى كووبي
كوانبىوا• وهوو موا يك ول منىوا -مال عروى الب وم الوذ بسور الودعو ،سوواي بتمامىوا أو فوى ب و
قيوام الب ووومة القضوائية عرووى دورهوا فووى مي وال الصقوووق لوذويىا دون نق ووان ،فوى تكووون ن قاتىووا
عبئواً مال عروى هو الي الوذين كصودوا تروك الصقووق ،معناتواً أومماطروة أو نكايوة ،لترتود سوىامىم ملويىم،
وكان االستثناي التشري ى من هوذه القاعودة منص و اًر فوى األصووال التوى قودر المشورع فيىوا أن مسوار
الب ومة القضائية أو روفىا ،تدل عرى مكاوبتىا لرصدود القانونية التى ينب ى أن يتقيد بىا صق
فوى واق ىوا لودداً أو التى شرع هوذا الصوق مون أكول بروغىوا ،بوأن كانو التقاضى ،وتنكبىا األغ ار
المدنيوة والتكاريوة، اندفاعاً أو ت ري اًر ،وهى أصوال صددتىا ص اًر المادة 393من قوانون المراف وا
التى تبول المصكمة أن تصكم بالبام الب م الوذ كسوب الودعوي كرىوا أو ب ضوىا بم وروفاتىا مذا
كان الصوق الوذ يدعيوه مسورماً بوه مون المصكووم عريوه ،أو كوان المصكووم عريوه قود تسوبب فوى من واق
القاط ووه فووى الفائوودة منىووا ،أو توورك ب وومه عرووى كىوول بمووا فووى يووده موون المسووتندا م وواري
المط ووون في ووه يب ووول أق ووىم كت وواب المص وواكم عر ووى ال وودعو ،أو بمض وومونىا • وصي ووث من ال وون
ابتىفىا -كل وفقا لتقديره البا -أن ت لص كمل بات اب المصاماة غير المدينين المصكووم عرويىم بىوا
• وهوو موا ي نوى ت وديرىا بارادتىوا المن وردة لمنطووق الصكوم القواطع فوى شوأن تروك االت واب ولوو كوان
نىائياً ،وكان من المقرر أن كل صكم قط ى -ولو لم يكن نىائياً-ي د صائ اًب لصكية األمر المقضى
وار نىائيواً بامتنواع الط ون فيوه بطريوق مون طورق الط ون ال اديوة ،غودا صوائ اًب لقووة األمور • فواذا
المقضى ،وكان الصكم فى هواتين الصوالتين كرتيىموا ،اليقووم عروى قرينوة قانونيوة يكووب التودليل عروى
عكسووىا ،بوول يرتوود ملووى قاعوودة موضوووعية ال تكوووب م ارضووتىا ب رتىووا وال نقضووىا ولووو بوواإلقرار أو
اليمين ،وكان مما ينافى قوة الصقيقة القانونية التي تكش ىا األصكام القضائية ،وت برعنىا ،أن يبول
المشرع كىة ما ،أن ت دل من كانبىا اآلثار القانونية التى رتبىا الصكم القضائى ،ما لم تكون هوذه
تكوينىا ،وكوان موق ىوا مون التن ويم القضوائى ،يبولىوا قانونوا الكىة قضائية بالن ر ملى ب ائ
مراقبة هوذا الصكوم ت وويباً ألبطائوه الواق يوة أو القانونيوة أو كريىموا م واً • فواذا لوم تكون تروك الكىوة
كووذلك ،فووان ت ووديل منطوووق الصكووم ،أو البووروج عريووه ،ي وود عوودواناً عرووى واليووة واسووتقىل القضوواي،
عروى ابتىفىوا بالمبال وة لرموادتين 331 ،311 وون الصقووق والصريوا وت طيىً لدوره فى مكال
من الدستور • ي يد ذلك أن هذا االستقىل -فى كوهر م ناه وأب اد ثثاره-ليس مكورد عا وم مون
كمووو السوورطة التن يذيووة يك ىووا عوون التوودبل فووى شووئون ال دالووة ،ويمن ىووا موون التووأثير فيىووا مض و ار اًر
بقواعوود مدارتىووا • بوول هووو ف ووق هووذا ،موودبل لسوويادة القووانون ،بمووا ي ووون لرشوورعية بنيانىووا ،ويرسووم
الموادة ،81وقرنىوا بمبودأ بضووع الدولوة لرقوانون تبومىا • تروك السويادة التوى ك رىوا الدسوتور بون
عريوه فيىىوا لتكوون قاعودة لرصكوم فيىوا ،وضوابطاً لت ورفاتىا • وصيوث من الدسوتور عوبب المن و
وواغىا بو و ىا ضوومانا كوهريووا لتن يووذ األصكووام المووادة 700التووى كووذلك سوويادة القووانون ،بوون
القضووائية موون قبوول المووو ين المبت ووين ،واعتبوور امتنوواعىم عوون معمووال مقتضوواها ،أو ت طيوول
تن يذها كريمة م اقوب عريىوا قانونواً •وموا ذلوك مال توكيوداً مون الدسوتور لقووة الصقيقوة الراكصوة التوى
الكو لورم فووى أن مووا
يقووم عريىووا الصكووم القضووائى• وهوى ب وود صقيقووة قانونيوة ال تكوووب المموواراة فيىوا • و ل
قرره الون المط وون فيوه مون أن ألقوىم كتواب المصواكم أن تقتضوى ات واب المصامواة ممون ألوبمىم
ول فوى الصكم النىائى بىا ،ي يد ابت ا ىا بتص يرىا من غيرهم ،وهو ما ي ود انتصواالً لواليوة ال
الب ومة القضائية ،الواهدا اًر لقووة األمور المقضوى التوى توىبم األصكوام النىائيوة والت ارقىوا ،ولوو ب ود
الط ون عريىوا • وصيوث منوه ال ينوال مموا تقودم ،قالوة من الدسوتور بوول السورطة التشوري ية أن ت وين
بتوبيع ،الي نى أكثر من مكرد التربي لكل هيئة قضائية ابت ا اتىا ،ذلك أن هذا الت وي
قس ووطىا أو القض ووائية كمي ى ووا ،لتن ووال ك وول منى ووا الوالي ووة القض ووائية بأكمرى ووا فيم ووا ب ووين الىيئ ووا
ن يبىامنىا ،وبما يصول بين السورطة التشوري ية وعبلىوا عون ن ور منابعوة بوذاتىا ،مموا كوان ينب وى
المط وون فيوه يبول كوذلك بالصمايوة التوي ك رىوا الدسوتور ول فيىوا • وصيوث من الون أ وىً أن ت
لرمركيوة البا وة• ذلوك أن اقتضواي ات واب المصامواة مون غيور المصكووم عريوه بىوا ،مو داه أن تكوون
الت ابمواً ذا قيموة ماليوة سوربية ،واق واً عبو ه عروى غيور المودين ،ومكورداً ذمتوه الماليوة -وهوى التتنواول
عنا ورها اإليكابيوة باقتطاعىووا دون مالمكمووع الصقووق والوديون التووي لىوا قيموة ماليوة -مون ب و
الدستور التي تمد صمايتىا ملوى األمووال كمي ىوا ،باعتبوار أن الموال هوو صق ،وبالمبال ة لن و
الصووق ذو القيمووة الماليووة سوواي أكووان صقواً شب ووياً أم عينيواً أم كووان موون صقوووق المركيووة األدبيووة أو
ال نيووة أو ال ووناعية ،ذلووك أن الصقوووق ال ينيووة التووي تقووع عرووى عقووار -بمووا فووى ذلووك صووق المركيووة-
ت تبور مواال عقاريواً • أموا الصقووق ال ينيوة التوى تقوع عرووى منقوول ،وكوذلك الصقووق الشب وية -أيووا
كوان مصرىوا -فانىوا ت ود مواالً منقووالً ،بموا مو داه امتنواع التمييوب بوين الصقووق الشب وية والصقوووق
ونىا من ال ودوان ،بموا يوردع م ت وبىا ،ويصوول دون اغتيالىوا ،أو تقويضوىا • ال ينية فى مكال
المط وون فيوه يكوون مبال واً ألصكوام الموواد 13و 81 وصيث منه متوي كوان موا تقودم ،فوان الون
و 311و 391من الدستور
ومن احكام محكمة النقض فى هذا الخصوص
أتعابالمحاماة ضمنها وأخذها حكم الرسوم القضائية .مناط
القضاء بها .إحضار كاسب الدعوى محام ًيا للمرافعة فيها.
عدم تعددها ولو تعدد الخصوم خاسري الدعوى .علة ذلك.
المقرر فى قضاء محكمة النقض النص فى المادة 194
من قانون المرافعات على أنه يجب على المحكمة عند
إصدار الحكم الذى تنتهى به الخصومة أمامها أن تحكم من
تلقاء نفسها فى مصاريف الدعوى على الخصم المحكوم
عليه فيها ويدخل فى حساب المصاريف مقابل
أتعاب المحاماة .والنص فى المادة 199من
قانونالمحاماة رقم 11لسنة 1891على أن تؤول إلى
الصندوق أتعاب المحاماة المحكوم بها فى جميع القضايا
طبقاً للمبين بالفقرة األولى من المادة السابقة وتأخذ هذه
األتعاب حكم الرسوم القضائية وتتولى أقالم الكتاب
تحصيلها لحساب الصندوق بذات القواعد المقررة لتحصيل
الرسم بمقتضى قواعد الرسوم القضائية والنص فى
المادة 1من قانون الرسوم القضائية رقم 81لسنة 1844
على أنه إذا اشتملت الدعوى الواحدة على طلبات متعددة
معلومة القيمة ناشئة عن سند واحد ُقدر الرسم باعتبار
مجموع الطلبات .فإذا كانت ناشئة عن سندات مختلفة
ُقدر الرسم باعتبار كل سند على حدة .وإذا اشتملت على
طلبات مجهولة القيمة جميعها ُأخذ الرسم الثابت على كل
طلب على حدة إال إذا كان بينها ارتباط يجعلها فى حكم
الطلب الواحد ففي هذه الحالة ُيستحق بالنسبة لهذه
الطلبات رسم واحد يدل على أن المحكمة تحكم فى
مصاريف الدعوى من تلقاء نفسها ،وتلزم بها خاسر
التداعي ،وهو من رفعها أو دفعها بغير حق ،ويدخل ضمن
هذه المصاريف مقابل أتعاب المحاماة ،والتي يستلزم
القضاء بها لمن كسب الدعوى أن يكون قد أحضر محاميًا
للمرافعة فيها ،وحددت المادة 191من
قانون المحاماة رقم 11لسنة 1891المعدل بالقانون رقم
11لسنة 4114الحد األدنى المستحق من هذه األتعاب
على خاسر الدعوى أمام المحاكم على مختلف درجاتها،
وتأخذ هذه األتعاب حكم الرسوم القضائية ،واألصل فيها
أن الطلب الذى فصلت فيه المحكمة إذا كان طلبًا واح ًدا
فال يحكم إال بمصروفات هذا الطلب ،ولو تعدد المحكوم
عليهم ،ويترتب على ذلك أن مقابل أتعاب المحاماة الذى
يدخل ضمن هذه المصروفات يقضى به أيضاً عن الطلب
الواحد مرة واحدة ،وال يتعدد بتعدد الخصوم( .الطعن رقم
649لسنة 92جلسة )11/14/4116
مصاريف الدعوى .قضاء المحكمة فيها من تلقاء نفسها .
إلزام خاسر التداعي بها .م 194مرافعات .مفهومها .دخول
مقابل أتعابالمحاماة ضمنها وأخذها حكم الرسوم
القضائية .مناط القضاء بها .إحضار كاسب الدعوى محاميًا
للمرافعة فيها .عدم تعددها ولو تعدد الخصوم خاسري
الدعوى .علة ذلك.
المقرر فى قضاء محكمة النقض النص فى المادة 194
من قانون المرافعات على أنه يجب على المحكمة عند
إصدار الحكم الذى تنتهى به الخصومة أمامها أن تحكم من
تلقاء نفسها فى مصاريف الدعوى على الخصم المحكوم
عليه فيها ويدخل فى حساب المصاريف مقابل
أتعاب المحاماة .والنص فى المادة 199من
قانونالمحاماة رقم 11لسنة 1891على أن تؤول إلى
الصندوق أتعاب المحاماة المحكوم بها فى جميع القضايا
طبقاً للمبين بالفقرة األولى من المادة السابقة وتأخذ هذه
األتعاب حكم الرسوم القضائية وتتولى أقالم الكتاب
تحصيلها لحساب الصندوق بذات القواعد المقررة لتحصيل
الرسم بمقتضى قواعد الرسوم القضائية والنص فى
المادة 1من قانون الرسوم القضائية رقم 81لسنة 1844
على أنه إذا اشتملت الدعوى الواحدة على طلبات متعددة
معلومة القيمة ناشئة عن سند واحد ُقدر الرسم باعتبار
مجموع الطلبات .فإذا كانت ناشئة عن سندات مختلفة
ُقدر الرسم باعتبار كل سند على حدة .وإذا اشتملت على
طلبات مجهولة القيمة جميعها ُأخذ الرسم الثابت على كل
طلب على حدة إال إذا كان بينها ارتباط يجعلها فى حكم
الطلب الواحد ففي هذه الحالة ُيستحق بالنسبة لهذه
الطلبات رسم واحد يدل على أن المحكمة تحكم فى
مصاريف الدعوى من تلقاء نفسها ،وتلزم بها خاسر
التداعي ،وهو من رفعها أو دفعها بغير حق ،ويدخل ضمن
هذه المصاريف مقابل أتعاب المحاماة ،والتي يستلزم
القضاء بها لمن كسب الدعوى أن يكون قد أحضر محاميًا
للمرافعة فيها ،وحددت المادة 191من
قانون المحاماة رقم 11لسنة 1891المعدل بالقانون رقم
11لسنة 4114الحد األدنى المستحق من هذه األتعاب
على خاسر الدعوى أمام المحاكم على مختلف درجاتها،
وتأخذ هذه األتعاب حكم الرسوم القضائية ،واألصل فيها
أن الطلب الذى فصلت فيه المحكمة إذا كان طلبًا واح ًدا
فال يحكم إال بمصروفات هذا الطلب ،ولو تعدد المحكوم
عليهم ،ويترتب على ذلك أن مقابل أتعاب المحاماة الذى
يدخل ضمن هذه المصروفات يقضى به أيضاً عن الطلب
الواحد مرة واحدة ،وال يتعدد بتعدد الخصوم( .الطعن رقم
649لسنة 92جلسة )11/14/4116
للمحامى الحق فى معاش كامل اذا توافرت فيه الشروط االتية :
ان يكون اسمه مقيدا بجدول المحامين المشتغلين . () 7
ان يكون قد مارس المحاماة ممارسة فعلية مدة ثالثين سنة ميالدية () 8
منقطعة او متصلة بما فيها مدة التمرين على اال تزيد على اربع سنوات .
ان يكون قد بلغ ستين سنة ميالدية على االقل ،ويعتبر فى حكم بلوغ () 3
سن الستين وفاة المحامى او عجزه عج از كامال مستديما .
ان يكون مسددا لرسوم االشتراك المستحق عليه ما لم يكن قد اعفى () 4
منها طبقا ألحكام هذا القانون .
المادة (( 761قضى بعدم دستورية أخر الفقرة األولى بحكم الدستورية رقم 66
لسنة 80ق دستورية جلسة 7666/78/4فيما ذهبت اليه :
منطوق الحكم :
حكمت المحكمة :
بعوودم دسووتورية آخوور الفقوورة االولووى موون المووادة 761موون قووانون المحاموواة رقووم 71
لسوونة 7663فيمووا نصووت عليووه موون ( :ويخفووض المعوواش الووى النصووف بالنسووبة
للمحووامين المعوواملين باحكووام التووأمين االجتموواعى وذلووك عوون كوول سوونة موون سوونوات
التأمين االجتماعى ) )) "".
يقدر المعاش المنصوص عليه فى المادة السابقة بواقع ستة جنيهات عن كل سنة
من سنوات االشتغال بالمحاماة بحد اقصى قدره مائتان واربعون جنيها (ويخفض
المعاش الى النصف بالنسبة للمحامين المعاملين باحكام قانون التامين االجتماعى
،وذلك عن كل سنة من سنوات التامين االجتماعى).
ويجوز للجمعية العمومية تعديل المعاش او تعديل الحد االقصى تبعا لتغير االسعار
القياسية لنفقات المعيشة وفى ضوء المركز المالى للصندوق وفق احكام اال لمادة
(. )764
(المادة الثانية)
ُتضاف إلى قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم 71لسنة 7291مواد جديدة
بأرقام 71مكرراً و 41مكرراً ,وفقرة ثانية إلى المادة ,47وفقرة ثانية إلى
المادة ,99نصوصها اآلتية:
"المادة الثالثة"
يضاف باب جديد الى قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم 71لسنة 7291
المشار اليه عنوانه "الباب السابع "اكاديمية المحاماة والدراسات القانونية
"يضم المادتين اآلتيتين"
الباب السابع
أكاديمية المحاماة والدراسات القانونية
مادة" "911
تنشأ أكاديمية تسمى أكاديمية المحاماة والدراسات القانونية ,تتبع نقابة المحامين
وتكون لها شخصية اعتبارية وتتمتع باالستقالل الفني واإلداري والمالي ووتولى
تطوير الدراسات المتعلقة بمهنة المحاماة وتدريب المحامين واالرتقاء بمهارتهم
ومنحهم شهادات مهنية
ومع عدم اإلخالل بحكم المادة" "71من هذا القانون ال يجوز القيد بالجدول العام
وألول مرة إال بعد اجتياز الدراسة بهذه األكاديمية وحصول طالب القيد على شهادة
إتمام الدراسة بها على أن تبدأ الدراسة اعتباراً من يناير 9197
مادة ""917
يكون لالكاديمية مجلس ادارة يتولى اعمالها لمدة اربع سنوات برئاسة نقيب
المحامين وعضوية اثنى عشر عضوا يختارهم مجلس النقابة ويجوز ان يعين فى
مجلس االدارة اربعة اعضاء على االكثر من اعضاء مجلس النقابة العامة
ويضع مجلس النقابة العامة جميع اللوائح االدارية والمالية والفنية المنظمة
لالكاديمية ويحدد هيكلها الفنى واإلدارى وضوابط القبول والدراسة ومناهجها
ومدتها واستصدار المعادالت للمؤهالت الصادرة عنها
تعليقات :
(المادة الرابعة)
ُتلغى المواد /719(,)11( :فقرة ثانية) )741(,من قانون المحاماة الصادر
بالقانون رقم 71لسنة 7291
نصوص المواد الملغاة من القانون الحالى :
المادة 11
اذا انقضت اربع سنوات على قيد لمحامى بجدول الحامين تحت التمرين دون ان
يتقدم لقيد اسمه بجدول المحامين امام المحاكم االبتدائية يستبعد اسم المحامى
من الجدول ويصدر باثبات ذلك قرار من لجنة القبول .
ويجوز للمحامى خالل سنة من انتهاء مدة االربع سنوات المذكورة ان يطلب اسمه
بجدول المحامين امام المحاكم االبتدائية اذا توافرت فيه شروط هذا القيد على ان
يسدد الى النقابة رسوما جديدة للقيد فى الجدول العام باالضافة الى رسوم القيد
امام المحاكم االبتدائية .
فاذا انقضت سنة على ثانية على استبعاد اسمه من الجدول دون ان يطلب اعادة
قيده فال يجوز اعادة قيد اسمه بعد ذلك اال فى جدول المحامين تحت التمرين وبعد
دفع رسوم القيد من جديد .
بشرط اال يكون قد مارس خالل مدة االستبعاد عمال يتنافى وشروط قيده بجدول
المحامين .
المادة 396
عالوة على ما ورد بشانه نص خاص فى هذا القانون تختص الجمعية العمومية
فى اجتماعها السنوى بما ياتى :
( )3النظر فى تقرير مجلس النقابة ومراقبى الحسابات عن الحساب الختامى للنقابة
عن السنة المنتهية واقرار الميزانية التقديرية عن السنة المقبلة .
( )9تعديل رسوم القيد واالشتراك ورسوم الدمغة التى يؤديها المحامون لصالح
النقابة بناء على اقتراح مجلس النقابة .
( )1تعديل مقدار المعاش المقرر للمحامين والمستحقين عنه وتعديل قواعد
استحقاق المعاش بناء على اقتراح مجلس النقابة ووفقا لتقدير خبيرين اكتواربين
يختارهما مجلس النقابة .
المادة 351
يشترط فيمن يرشح نفسه لعضوية مجلس الفرعية ان يكون من اعضاء جمعيتها
العمومية الذى مضى على ممارستهم المهنة خمس سنوات متصلة على االقل ال
تدخل فيها مدد االعمال النظيرة للمحاماة فضال عن توافر بقية الشروط المنصوص
عليها فى الالمادة (. )9( )311
تعليقات :
وحيث ان قانون المحاماة والمعدل بالقانون المطعون فيه قد أقام تمييزا لنقيب
المحامين دون سائر نقباء النقابات المهنية رغم تماثل المراكز القانونية وذلك
بعدم النص على عدم جواز تجديد انتخاب النقيب ألكثر من دورتين متصلتين
حيث ان البين من االطالع على نصوص القوانين المنظمة للنقابات المهنية وجود
هذا النص على البيان التالى
- 7القانون رقم 44لسنة 7292بشأن نقابة االطباء
ومن جماع ما تقدم فأن التقرير بعدم دستورية القانون رقم 741لسنة 9172
فيما تضمنه من الغاء نص المادة 719من قانون المحاماة رقم 71لسنة 7291
وعدم النص على عدم جواز تجديد انتخاب النقيب ألكثر من دورتين متصلتين
قد لقى صداه من صحيح الدستور والقانون
(المادة الخامسة)
يتولى مجلس النقابة العامة للمحامين بتشكيله الحالى تنفيذ جميع التكليفات
التشريعية الواردة بهذا القانون ومراجعة جداول النقابة العامة للمحامين وجداول
انتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية وتنقيتها خالل مدة اقصاها ستة اشهر
من تاريخ انتهاء مدته وتمد مدة مجلس النقابة القائم الى نهاية المدة المشار اليها
او انتهاء مراجعة جداول االنتخابات الجديدة أيهما أقرب.
تعليقات
عدم دستورية نص المادة الخامسة القانون رقم 741لسنة 9172
بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم 71لسنة 7291
فيما نصت على انه :
يتولى مجلس النقابة العامة للمحامين بتشكيله الحالى تنفيذ جميع التكليفات
التشريعية الواردة بهذا القانون ومراجعة جداول النقابة العامة للمحامين وجداول
انتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية وتنقيتها خالل مدة اقصاها ستة اشهر
من تاريخ انتهاء مدته وتمد مدة مجلس النقابة القائم الى نهاية المدة المشار اليها
او انتهاء مراجعة جداول االنتخابات الجديدة أيهما أقرب.
حيث صدر القانون رقم 741لسنة 9172
بتعديل بعض أحكام قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم 71لسنة 7291
ونشر بالجريدة الرسمية العدد 13مكرر و بتاريخ 9132/ 8/ 7والمعمول به فى اليوم التالى
من تاريخ نشره
ومخالفا لحكم المادة 55:الدستور التى جعلت الحرية النقابية حقا يكفله الدستور
وأكدت قيامه على أساس ديمقراطى بما يعنى أن االنتخاب هو الوسيلة الوحيدة
لتكوين التشكيالت النقابية
ومن ثم تكون هذه المادة قد وضعت قيدا يتعين على المشرع العادى ان يلتزم به
مؤداه أال يتعارض ما يسنه من نصوص تشريعية فى شأن النقابات مع مبدأ
الحرية النقابية بمفهومها الديمقراطى الذى سلف بيانه