You are on page 1of 11

‫بـطــاقـــة فـنيــــــة لـموضـوع ‪ :‬اإلتصـــــــال التـربــــــــــــــــوي‬

‫األهــــــداف ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعيين المفاهيم األساسية و الفرعية الخاصة باإلتصال‬
‫‪ -2‬تحديد البدائل المتماشية مع معوقات اإلتصال التربوي‬
‫‪ -3‬إستعمال أساليب اإلتصال التي تتناسب مع الوضعيات التعليمية التعلمية‬
‫المختلفة‬
‫‪ -4‬ممارسة مهارات اإلتصال الفعال‬
‫المـــــــــــــــدة ‪ 16 :‬ساعة‬

‫الـبرنــــــــامـــج‪:‬‬
‫تمهيد‬
‫‪ -1‬تعريف اإلتصال التربوي‬
‫‪ -2‬نظام اإلتصال التربوي‬
‫‪ -3‬عناصر اإلتصال التربوي‬
‫‪ -4‬خصائص اإلتصال التربوي‬
‫‪ -5‬ترتيب اإلتصال‬
‫‪ -6‬أشكال اإلتصال التربوي‬
‫‪ -7‬وظائف اإلتصال التربوي‬
‫‪ -8‬صعوبات اإلتصال التربوي‬
‫الصعوبات مقابل اإلجراءات البديلة‬
‫‪ -9‬أساليب اإلتصال التربوي‬
‫‪ -10‬التكنولوجيات الحذيثة لإلعالم و اإلتصال‬

‫تـطبيـقـــــــات‬
‫الوضعيات اإلشكالية مقابل البدائل‬
‫الوضعيات التعليمية التعلمية مقابل أساليب اإلتصال التربوي المناسبة‬
‫الفـــــئة المستـهـــدفة ‪ :‬مكونو التعليم المهني(‪)PSEP ,PEP‬‬
‫الوسـائـــل التعـليميــة ‪ :‬جهاز اإلسقاط‬
‫المـؤطــــــــــــــــــــــر ‪ :‬مختص في العلوم التربوية( البيداغوجية)‬

‫السنـــة الدراسيــــــــــة ‪2012/2013‬‬


‫‪ -1‬تعريف اإلتصال التربوي‬
‫هو نقل دون تغيير أو تشويه جملة المعلومات اللفظية‪،‬‬
‫المرئية و البيانية من المكون إلى المتربصين مع تحديد بطبيعة الحال األغراض‬
‫الظاهرية أو الخفية من أجل إحداث األثر المنشود المتمثل في التغيير‪ .‬العملية التي يتم‬
‫من خاللها انتقال المعارف و القيم العملية و االتجاهات و المهارات بين طرفين أو أكثر‬
‫من أجل تأثير أحدهما باآلخر‪ ،‬و إحداث تغيرات مرغوب في سلوك الطرف اآلخر“‬

‫‪ -2‬نظام اإلتصال التربوي‬

‫ماذا؟‬

‫لمن؟‬ ‫من ؟‬

‫إتصـــــل‬ ‫متى؟‬
‫أين؟‬

‫بماذا؟‬
‫لماذا؟‬

‫كيـف؟‬
‫‪ -3‬عناصر اإلتصال التربوي‬
‫‪ : 3-1‬المرسل ( المكون) ‪ :‬بواسطة تصوره ‪ ،‬يقوم المكون بإعداد تصوراته‬
‫للمعرفة ‪ ،‬تحويل تجربته الشخصية و المعاشة إلى معارف قابلة التعبير و‬
‫اإلتصال‪.‬‬
‫مراحل تصور الرسالة ( المحتوى)‬
‫أ‪ -‬تحديد الموضوع مع الغرض‬
‫ب‪ -‬معالجة منتظرات المجموعة‬
‫ج‪ -‬التوثيق وأخذ النقاط‬
‫د‪ -‬إختيار مخطط ‪،‬طريقة عمل‬
‫ه‪ -‬توجيه كل الوسائل مع التنسيق بين الكلمة و الحركة نحو الغرض المنشود‪.‬‬
‫‪:3-2‬المستقبل ( المتربص) ‪ :‬يتمثل في المتعلم الذي يستقبل المعارف بفضل‬
‫إدراكه ‪.‬‬
‫اإلدراك‪ :‬هو عملية فهم الرسالة ( المحتوى المعرفة) عن طريق الحواس‬
‫المختلفة و الفكر‪.‬‬
‫و يتم إدراك األشياء حسب شخصية المستقبل و التي تنحصر في ثالثة أبعاد‬
‫هي‪:‬‬
‫بعد فيزيائي ‪ :‬و هي الحالة الجسدية التي يكون عليها المتعلم عند إستقباله‬
‫للمعرفة‬
‫بعد معرفي ‪ :‬يكون فهم المعرفة متماشيا مع مستوى المستقبل و لهذا يجب‬
‫إستعمال المعرفة على مستوى فهم الجمهور المستهدف‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬وجوب التحكم في المعرفة السابقة الالزمة قبل الخوض في سيرورة‬
‫التعلم بمعنى الكلمة‪.‬‬
‫بعد إجتماعي‪-‬وجداني ‪:‬الحرص على األخذ بعين اإلعتبار بعض أنماط‬
‫شخصية المتربصين مثل المتقوقع ‪ ،‬الخجول ‪ ،‬المضطرب ‪ ،‬الثائر ‪...‬إلخ‪.‬‬
‫التشفير ‪ :‬عملية بواسطتها يتم ترجمة محتوى الرسالة إلى إشارات قصد‬ ‫‪3-3‬‬
‫إيصالها ‪ ،‬لهذا وجوب شفرة أو شفرات ‪.‬‬
‫الشفرة ‪ :‬جملة مؤشرات ‪ ،‬كلمات ‪ ،‬حركات التي لها معنى دقيق و معروفة‬ ‫‪3-4‬‬
‫من طرف األفراد الذين يتبادلون المعلومات فيما بينهم‪.‬‬
‫لهذا يجب على المكون أن يختار بصفة واعية و مدركة الشفرة ( اللغة)‬
‫مع األخذ في الحسبان إمكانية فك التشفير من طرف المتربصين‪.‬‬
‫كذلك توجد لغات غير منطوقة ( شبه لغوي) كالحركات ‪ ،‬التعابير الظاهرية‬
‫للوجه‪ ،‬الهيآت ‪ ،‬النظر الذي يصحب الرسالة الشفاهية و التي تعبر عن‬
‫أفكار األفراد‪.‬‬
‫فك التشفير ‪ :‬يتمثل في سيرورة إمتالك و معالجة المعلومات‪.‬‬ ‫‪3-5‬‬
‫القناة ‪ :‬نمط النقل أو التعبير المستعمل ‪ :‬المباشر ‪ :‬الصوت ‪ ،‬الكتابة غير‬ ‫‪3-6‬‬
‫مباشر‪ :‬الوسائل السمعية البصرية‪.‬‬
‫الرسالة ‪ :‬هو محتوى ما هو مرسل أو متبادل‪.‬‬ ‫‪3-7‬‬
‫األثر الرجعي ‪ )Feed back(:‬هو عملية المراقبة عند عودة المعلومة ‪.‬‬ ‫‪3-8‬‬
‫هو جهاز مراقبة ذاتية الذي يسمح للفرد أو اآللة بموازنة العملية عن‬
‫طريق قياس الفوارق لعملية التبادل بين الطرفين‪.‬‬
‫‪ - 3-9‬المرجع ‪ :‬هو الموضع الذي بموجبه يتم تبادل المعلومات بين‬
‫طرفين مثل إستعمال اللغة التقنية بين مختصين‪.‬‬
‫‪ 3-10‬األثر التنبؤي ‪ Feed forward((:‬القدرة على التنبؤ بردود أفعال‬
‫المستقبل مع شرط إدراكه المستفيض لكل استجاباته و اإللمام بها‪.‬‬

‫اإلتصال التربوي ‪:‬‬ ‫‪ -5‬خصائص‬


‫‪ -1‬القبول و المبادلة مع اآلخر ‪ .‬التبادل في القبول و ذلك عن طريق إنشاء‬
‫عالقة حسنة مع المتربصين مع العرفان و اإلحترام المتبادل‪.‬و أن يكون‬
‫المكون في حالة إصغاء النشغاالت المتربصين و اإلستجابة لها بصفة‬
‫عقالنية‪.‬‬
‫‪ -2‬عموما ‪ ،‬إن كل إتصال تربوي يكون مجهزا يهدف إلى تحقيق أغراض‬
‫مع تقييم نتائج التغيير‪.‬‬

‫‪ -6‬أشكال اإلتصال‬
‫‪ 6-1‬اإلتصال اللفظي (الشفاهي) ‪ :‬بواسطة اللغة ‪ ،‬يتمثل في كل‬
‫وسيلة إتصال التي تعبر عن مشاعر أو أفكار ‪ .‬فهي تتم حسب الوضعيات التي‬
‫مثل اللغة التقنية ‪،‬‬ ‫يكون فيها األفراد الذين يوجه إليهم هذا اإلتصال‪.‬‬
‫اللغة المهنية ‪ ،‬اللغة الشعبية‪.‬‬
‫‪ 6-2‬اإلتصال غير الشفهي ( شبه لغوي) ‪ :‬مثل اللوحات ‪،‬‬
‫الحركات ‪،‬النظر‪،‬مظاهر الوجه‪.‬‬
‫‪ -7‬وظائف اإلتصال‬
‫‪ 7-1‬وظيفة مرجعية ‪ :‬يكون هنا مرجع اإلتصال األغراض الخاصة بالحصص‬
‫التعليمية‪ ،‬أغراض االجتماعات ‪ ،‬النصوص و القوانين‪.‬‬
‫‪ 7-2‬وظيفة إلزامية ‪ :‬هي جهازية عن طريق إلزامات أو أوامر‪.‬‬
‫‪ 7-3‬وظيفة إنفعالية ‪ :‬تتمثل في التعبير عن اإلنفعاالت و المشاعر‬
‫من أجل اللذة‪ .‬الرغبة في التظاهر فقط‪.‬‬
‫‪ 7-4‬وظيفة جمالية (شعرية) ‪ :‬يمكن أن يتعلق األمر بلوحة فنية أو إعطاء‬
‫قيمة أو تثمين رسالة‪.‬‬
‫‪ 7-5‬وظيفة إظهارية ‪:‬ال يعطى أهمية للمحتوى و لكن إحساس لذة الذات مع‬
‫الغير و الذي يسمو ألن الغرض يكمن في جلب اإلهتمام من أجل بناء عالقات و‬
‫تدعيمها دون غير‪.‬‬
‫‪ 7-6‬وظيفة تعبيرية ‪ :‬إستنادا إلى مظاهر المرسل إليه عن طريق أفكاره و‬
‫آرائه ومواقفه‪.‬‬
‫‪ 7-7‬وظيفة شبه لغوية ‪ :‬تتمثل قي إعطاء توضيحات حول المعاني مثل‬
‫الكناية‪.‬‬
‫‪ -8‬معوقات اإلتصال التربوي‬

‫المشوشات ‪ :‬توجد على مستوى الرسالة و تتمثل في عوامل اضطرابية التي يمكن أن‬
‫تحدث خالل سيرورة إنتقال المعلومات مع حدوث خلل داخل محتوى الرسالة‪.‬‬
‫الضجيج ‪:‬هو كل خلل غير متوقع يتأتى عند عملية اإلنتقال للرسالة‪.‬‬
‫‪ -1‬الصعوبات المتعلقة بالمستقبل ‪ :‬يستقبل المرسل إليه الرسالة حسب هيأة‬
‫المرسل( شخصية المرسل حسب مزاجه( متجبر ‪،‬إستفزازي ‪ ،‬إحتقاري)‬
‫‪ -2‬تأثيرات شخصية المرسل ‪ :‬عند إحتمال اإلتصال ( التبادل) مع شخص ذات آراء‬
‫معاكسة أو متناقضة ‪ ،‬ينجر عنها تلقائيا إنتباها يقظا حيث يدفع بالمرسل إليه إلى‬
‫اإلنتقاء تماشيا مع آرائه الشخصية‪.‬‬
‫‪ -3‬إنشغال بتعب المستقبل ‪ :‬يوجد دوما وقتا و حدا مميزين لتطبيق التركيز و اإلنتباه‬
‫إال أن فوق هذا الحد يصبح اإلتصال صعبا و متقاطعا‪ .‬يكون هذا الوقت متغيرا‬
‫وفق األشخاص و الوضعيات التي يكونون عليها‪.‬إلى جانب طباعهم و أعمارهم و‬
‫طبيعة العمل مع درجة الرغبة ‪ .‬وكذلك توجد حدود عقلية و فيزيولوجية أمام‬
‫الرسالة تماشيا مع طيبعتها التي يستقبلها المرسل إليه‪.‬‬
‫‪ -4‬الصعوبات المرتبطة بإرسال الرسالة ‪ :‬خلل فيزيولوجي في عالقة كيفية‬
‫النطق( النطق غير السليم‪ ،‬الصوت الضعيف ‪ ،‬التركيز السيئ ‪،‬النطق المتسرع)‬
‫‪ -5‬حوار الطر شان ‪ :‬مشاكل سوء التفاهم و هو الفارق بين ما يود المرسل قوله و‬
‫المعنى الذي يعطيه الرسل إليه لنفس الرسالة‪.‬‬
‫البدائل‬ ‫الصعوبات‬
‫المتربص‬ ‫المكون‬ ‫العائق‬
‫المساعدة في ترتيب‬
‫تعلم التفكير‪ ،‬ترتيب أفكاره‪ .‬األفكار‪ ،‬إكتساب فكر‬ ‫ترتيب األفكار‬
‫منطقي‬
‫تحديد األغراض مع إستخراج المساعدة في إنتقاء عناصر‬
‫المعرفة مع التبرير‬ ‫مخطط الدرس‬ ‫منطق األفكار‬
‫‪//‬‬ ‫المعرفة الخاطئة للمرسل معرفة المتربص و المجموعة‬
‫من جميع الجوانب‪.‬‬ ‫إليه‬
‫تعليم قواعد اللغة تماشيا‬
‫مع مستوى المتربصين‬ ‫تحسين التعبير و قواعد‬ ‫إختيار اللغة‬
‫مع التحقق من سالمتها‪.‬‬ ‫اللغة‬

‫التدريب على التعبير عن تفضيل التعبير الذاتي مع‬ ‫عوامل نفسية‬


‫مساعدة المتربصين في‬ ‫طريق تمارين التعبير‬ ‫( إرتباك‪ ،‬نقص الثقة)‬
‫تنمية أفكارهم‬ ‫الشفهي‬
‫اإللتزام بهيآت‬
‫موضوعية‪.‬عدم الحكم‪.‬‬
‫األخذ في الحسبان‬ ‫تقديم الموضوع بصفة‬ ‫رغبة المرسل إليه‬
‫الوضعية الشخصية‬ ‫مرغوب فيها ‪.‬أخذ بعين‬
‫المرسل إليه‪.‬إدخال فترات‬ ‫االعتبار المشاكل‬
‫إستراحة من أجل تفادي‬ ‫الوجدانية‪.‬‬
‫التعب‪.‬‬
‫اإلضطالع بعملية تكوين‬ ‫التدريب على التفكير‬ ‫الملكات العقلية‬
‫فكري (العقلية)‬
‫قبول اآلراء المختلفة ‪،‬‬ ‫تعلم عدم الحكم و لكن‬ ‫التمحور حول فكرة‬
‫وجهات النظر المختلفة‪.‬‬ ‫وجوب اإلصغاء‬ ‫شخصية‬
‫مواجهة األفكار‪ .‬أخذ بعين سيرورة التفكير المنطقي‪.‬‬
‫التحقق من الترجمة‬ ‫اإلعتبار اإلطار المرجعي‪.‬‬ ‫اإلطار المرجعي‬
‫الوفية للرسالة‪.‬‬
‫االنشغال بالظروف المادية فهم الوضعية العامة من‬ ‫الظروف المادية‬
‫كل الجوانب و األبعاد‪.‬‬
‫التكون على صعيد العالقات اإللتزام بهيآت مناسبة مع‬ ‫الظروف النفسية‬
‫تنمية القدرات اإلصغائية‬ ‫اإلنسانية‬

‫‪ -9‬أساليب اإلتصال‬
‫األسلوب هو كيفية خاصة بمجابهة الوضعيات ما بين األفراد( طريقة‬
‫اإلتصال) ‪.‬و هو كذلك نظام قيم الذي يؤثر على نمط إتصالنا‪.‬‬
‫‪ -1‬أسلوب الحركة ‪ :‬خاص بأفراد النشاط ‪ .‬إن األفراد الذين يتوجهون نحو هذا‬
‫النمط يحبون الحركة و النجاح و القيام بمهام في حل المعضالت‪.‬‬
‫‪ -2‬أسلوب الطريقة ‪ :‬فئته يحبون الوقائع ‪،‬التنظيم ‪ ،‬الهيكلة‪ ،‬اإلستراتيجيات و‬
‫التقنيات‪.‬‬
‫‪ -3‬أسلوب العالقات اإلنسانية ‪ :‬يحب هذا الصنف مشاكل المجتمع ‪،‬التفاعالت‬
‫التبادالت ‪،‬العمل الجماعي ‪ ،‬الدافعية‪ ،‬األنظمة اإلجتماعية‪.‬‬
‫‪ -4‬أسلوب األفكار ‪ :‬تحب هذه الفئة المصطلحات ‪ ،‬النظريات‪،‬تبادل األفكار‪،‬‬
‫التجديد‪ ،‬اإلبداع و الجديد‪.‬‬

‫خصائص كل أسلوب‬
‫خصائص‬ ‫أسلوب‬

‫أسلوب الحركة واقعي‪ ،‬مباشر‪ ،‬غير صبور‪ ،‬مصمم‪ ،‬سريع‪.‬‬

‫تلقائي‪ ،‬منطقي‪ ،‬حذر‪ ،‬صبور‪.‬‬ ‫أسلوب الطريقة‬

‫أسلوب‬
‫متفهم ‪،‬حنين ‪ ،‬انفعالي ‪،‬فعال ‪،‬حساس‪.‬‬ ‫العالقات‬
‫اإلنسانية‬

‫تصوري ‪،‬صعب الفهم ‪،‬حبيب‬ ‫أسلوب األفكار‬


‫لذاته ‪،‬مبدع ‪،‬كثير األفكار‪.‬‬

‫****التكنولوجيات الحديثة في اإلعالم و اإلتصال ****‬


‫تحتل الحواسب مكانة هامة في الصناعة ‪ ،‬أين أصبحت مساعدات ال يمكن تجاهلها أو التغاضي عنها في‬
‫اإلتصال بين أفراد المجتمع خصوصا على مستوى التكنولوجيات المتطورة ‪.‬‬
‫طبيعي أن يتأثر التعليم بالتكنولوجيات الحديثة لكن إدخال الحاسوب في العملية التعليمية يواجه صعوبات‬
‫كثيرة ‪.‬فإظافة إلى مقاومة التغيير )خاصية جّد مميزة للبالغ ( فإن إنتاج ‪ soft power‬الذي يتطلب وقت‬
‫وأموال يشكل عائق كبير ‪.‬‬
‫نذكر بعض األدوار التي يمكن أن يلعبها الحاسوب في عملية التعليم ‪ .‬يمكننا أن نؤكد بأن وظائف الحاسوب‬
‫تنحصر بين وضعيتين ‪ :‬من جهة فالحاسوب هو وسيلة في خدمة المعلم ومن جهة هو البديل عنه ‪.‬‬
‫الميلتيميديا ) اإلعالم المتعدد( هو تجمع لعدة وسائل إعالم ) أفالم ‪ ،‬صور ‪ ،‬رسوم ‪ ،‬نصوص ‪ ،‬أصوات‬
‫( حول نفس الجهاز ‪ :‬الحاسوب ‪.‬‬
‫وهذه الوسائل مرتبطة ببعضها بخاصية الميلتيميديا ‪:‬‬

‫التفاعلية‬
‫أ ‪ -‬الحاسوب كأداة لإلدارة المدرسية‬

‫يبدو أن إدخال الحاسوب في اإلدارة المدرسة له مردود كبير ‪ .‬وفي هذا الميدان يمكن ذكر ‪) :‬‬
‫تسجيل التالميذ ‪ ،‬ترتيبهم ‪ ،‬تسيير المكتبة ‪ ،‬تجميع وترتيب المستندات ‪ ،‬تسيير الورشات وحجرات‬
‫الدراسة ‪ ،‬التواقيت ‪(...‬‬

‫‪ .‬ب‪ -‬وزن الحاسوب في المنظومة التعليمية‬

‫على أساس المعلومات المخزنة كثيير من المعطيات بخصوص البرامج والمعلومات حول‬
‫التالميد ‪ ،‬فإن الحاسوب يمكن أن يوفر مساعدة قيمة لألستاذ ) تعليم مسير بواسطة الحاسوب (‬
‫لنذكر الممكنات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬حفظ ومعالجة المعطيات الشخصية الخاصة بالتالميذ ) نتائج االختبارات ‪ ،‬نقاط الكشوف ‪ (... ،‬على‬
‫هذا األساس يمكن حتى مراقبة و وتسيير عطاءاتهم ) إعطاء تمارين مكملة ‪ ،‬أو استدراكية حول‬
‫نقاط معينة من البرنامج (‬
‫تسجيل مستوى عطاء القسم أو مجموعة العمل مما يسمح بمقارنة النتائج بخصوص نقطة معينة‬ ‫‪‬‬
‫من البرنامج ‪.‬‬
‫تسجيل النتائج المحصل عليها في االختبارات ‪ ،‬معالجة هذه المعطيات‬ ‫‪‬‬
‫معلومات بخصوص الوثائق المتعلقة بمضمون السيرة ) مخططات الدروس ‪ ،‬مراجع ( والطرق‬ ‫‪‬‬
‫المعتمدة ‪ ،‬وسائل اإلعالم ‪ ،‬أشكال العمل التعليمي ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬الحاسوب كشريك في اللعب‬

‫تتمثل هذه الطريقة في محاكات مظهر أو مشهد حقيقي بواسطة الحاسوب ألنه لسبب أو آلخر إما‬
‫يستحيل مواجهة هذا الواقع )تقّيد بالوقت ‪،‬الزمان ‪،‬المكان ‪،‬األموال ( أو غير مرغوب في ذلك )أخطار يمكن‬
‫وقوعها بالمواجهة المباشرة (‬
‫هنا تظهر عدة إمكانيات ‪ .‬من تبيان مظهر واقعي بواسطة الحاسوب إلى عملية التفاعل بين المتربص‬
‫والحاسوب ‪.‬‬
‫أثناء عملية إتخاد القرار العائدة لهذا التفاعل فإن الحاسوب يلعب دور المنافس في اللعب ويعطي دائما‬
‫تغدية راجعة للمتربصين ‪ .‬كمثال يمكن ذكر محاكات رحلة طيران المستخدمة لتكوين الطيارين ‪ .‬أو إنجاز‬
‫تشخيص طّبي بواسطة الحاسوب المجهز ببرنامج يتعلق بكثير من أعراض األمراض ‪.‬‬

‫د ‪ -‬الحاسوب كمعلم‬

‫إن مهمة المعلم يمكن أن تؤّدى كليا أو جزئيا إلى التقليص منها من قبل الحاسوب وفي هذه الحالة‬
‫نتحدث عن ) التعليم المسير من قبل الحاسوب ( ‪ ( E.A.O‬في حالة التعويض الكّل ي للمعلم تتكون بين‬
‫الحاسوب والمتربص عملية تفاعل ‪ .‬تتشكل وضعية التعليم الكاملة للمتربص الموصول بالحاسوب عن طريق‬
‫رابط ‪ .‬فالتعليم أصبح إنفرادي ‪ .‬الحوار بين المتربصين والحاسوب يتم بشكل تعليم مبرمج ) ‪،( E.A.O‬‬
‫يجمع التعليمة المبرمجة الموصولة ‪ ،‬مع الممكنات المظبوطة التي يشتمل عليها الحاسوب ‪.‬‬
‫يقوم الحاسوب باختبارات على أساس المعلومات التي تلّق اها من خالل إجابات المتربصين ‪ .‬حتى يستطيع‬
‫أداء هذه الوظيفة يجب أن يحتوي الحاسوب ليس فقط على نمودج رياضي داخلي ولكن أيضا على‬
‫مباديء مرتبطة ببنية المادة وبنظام قواعد مشكل من مصطلحات رياضية فيما يتعلق بتطور‬
‫المتعاقبات ‪ ،‬اإلعادة ‪...‬‬
‫بأخذنا بعين االعتبار كّل االحتماالت الممكنة يمكننا القبول بأنه يصبح باإلمكان كتابة برامج ممتازة‬
‫تستخدم كّل أشكال التعليم المسير بواسطة الحاسوب والمحاكاة وإعطاء المتربص تلك المادة أو ذلك النوع‬
‫من التعليم الذي هو في حاجة إليه في الوقت المحدد ‪.‬‬
‫تطـــبيقــــــــات‬
‫حسب الصعوبات المحتمل تلقيها في حياتك المهنية التي يمكن أن تكون مرتبطة‬
‫بالمكون أو المتربصين أو بالمعرفة التقنية المهنية التابعة لإلختصاص الذي تكون فيه‬
‫و على أساس معطيات الموضوع الخاص باإلتصال التربوي ‪ ،‬كيف تضطلعون بإيصال‬
‫معارفكم واضعين في الحسبان البدائل لهذه الصعوبات من خالل تحديد الوضعيات‬
‫التعليمية التعلمية و أساليب اإلتصال التي تتماشى مع هذه الوضعيات و ذلك إستنادا إلى‬
‫الحاالت الثالث (المكون ‪ ،‬المتربصون و المعرفة التقنية المهنية الخاصة باإلختصاص)‪.‬‬
‫إمتحــان في موضــــوع اإلتصــــال البيداغوجــــــي‬

‫من بين األسئلة التالية ‪،‬إختر خمسة ‪:‬‬

‫س‪ :1‬متى يكون اإلعالم إتصاال و هل يمكن أن يكون‬


‫اإلتصال إعالما و لماذا؟‬

‫س‪ :2‬ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر في كل من‬


‫المرسل و المستقبل و المعرفة المقدمة حتى‬
‫يكون اإلتصال بيداغوجيا؟‬

‫س‪ :3‬بّين كيف أن األساليب األربعة لإلتصال تتكامل‬


‫فيما بينها في شخصية الفرد؟‬

‫س‪ :4‬ما هي فوائد تكنولوجيات اإلعالم و اإلتصال‬


‫الحديثة في عمليات التكوين؟‬

‫س‪ :5‬هل يمكن اإلستغناء عن المكّو ن في فضاء‬


‫التكنولوجيات الحديثة لإلعالم و اإلتصال و لماذا؟‬

‫س‪ :6‬عند إعتراضك لصعوبات في نقل لمتربصيك‬


‫المعرفة التقنية ـ المهنية التابعة إلختصاصك ‪،‬‬
‫كيف تتفاعل مع هذه الوضعية؟‬

‫س‪ :7‬متى يكون اإلتصال البيداغوجي ناجعا؟‬

You might also like