You are on page 1of 2

‫منهجية تدریس التواصل الشفوي‬

‫(أسلوب – طريقة‪ -‬نمط‪-‬وسائل‪-‬منهج‪-‬برنامج‪-‬تنظيم)‬


‫‪-1‬الترغيب‪:‬‬
‫تتمثل في شد اشتباه المتعلم وضمان تقبله وتجاوبه مع ال درس وم ع أقران ه بوض عه في اإلط ار‬
‫العام للموضوع أي إيجاد الحاجة إلى التعبير والتبليغ وإلى امتالك قدرات تعبيرية جديدة ‪.‬‬
‫‪-‬أفضل وسيلة للترغيب في التواصل هي إيج اد وض ع تواص لي يتفاع ل مع ه ك ل متعلم بحري ة‬
‫وتلقائية حيث تلعب المبادرات الشخصية داخل المجموعة دورا هاما في توفر عنصر التواصل‬
‫‪ -2‬التواصل ‪:‬‬
‫‪-‬التواصل التلقائي ‪ :‬دعوة األطفال للتعامل مع وضعية االنطالق بكل حرّية وتلقائية‪ .‬فهي فرصة‬
‫تمكين المتعلم من توظيف تجربته الشخصية وتوظيف مكتسباته من الرصيد اللغوي‪.‬‬
‫ومن ناحية أخرى فهي المعلم من تحسس نعرفة م دى تج اوب أطفال ه م ع المقام ات (االش كال‬
‫الذي يعترضهم) ومدى قدرتهم على اإلفص اح (أي الخطاب ة‪ ،‬التكلم‪ ،‬التعب ير) و بالت الي يض بط‬
‫حاجتهم العقلية حتى يستطيع معالجة صعوباتهم خالل المراحل الموالية ‪.‬‬
‫‪ -‬التواصل الموّجه‪ :‬توجيه التواصل قصد اإلستعمال الحدسي للعناصر الّلغوية المبرمجة (يعني‬
‫أّن المتعلم يتدرب و يتعلم فيصبح قادرا من استعمال حدسه ليصدر أحكام نحوية على جمل لغته‪.‬‬
‫(مثال عند التعبير يستعملون االستعارة كمث ل تالمي ذ الس نة ‪ 6‬عن دما يقول ون (في ي وم من أي ام‬
‫الربيع الضاحكة‪ ،‬اكفهّر وجه السماء‪)...‬‬
‫فهذا يعتبر مواصلة نشاط المرحلة السابقة حين تتدخل المعلم ليوج ه المتعلمين إلى اس تعمال‬
‫العناصر اللغوية المقررة استعماال حدسيا وحتى يوج ه ل ديهم الحاج ة إلى تطوي ع لغتهم برص يد‬
‫جديد وإلى تدقيق تعابيرهم وتنويعها‪.‬‬
‫وهي مرحلة ت دعم الرص يد اللغ وي الس ابق وتثري ه برص يد جدي د يمتلكون ه أو يتش ربونه‬
‫بطريقة حدسية‪.‬‬
‫والذي يعين المعلم خالل هذا الّتوجه أي خالل (التواصل الموّج ه) ه و الحاج ات والثغ رات‬
‫التي ظهرت خالل التواصل التلقائي‪.‬‬
‫‪- 3‬االستثمار المنظم للعناصر اللغوّية المقررة ‪:‬‬
‫‪-‬اإلمتالك مرحلة تركز على اكتساب العناصر الّلغوية المقّررة والقدرات المستهدفة (األصوات‪،‬‬
‫(نقصد بها جوانب القصور ومواطن القوة لدى التلميذ)‬ ‫المفردات‪ ،‬القواعد والتراكيب)‬
‫عن طريق االستعمال المكّثف الذي تجاوز اآللية المبالغ فيه ا وينطل ق من مقام ات تمكن المتعلم‬
‫من التواصل واستعمال العناصر اللغوية المقررة استعماال منّظما ومن فهم وظائفها الداللية‪.‬‬
‫‪‬هذا يخلق تواصل مهيكل بمساعدة المعلم مع الحرص على إغناء الرصيد اللغوي لألطفال‪.‬‬
‫‪‬استدراج المتعلمين للتواصل مع اآلخر‪ :‬إنطالقا من السند المق ترح بتغي ير المواق ف المؤّد ي ة‬
‫إلى التحاور باستعمال البنية اللغوية المستهدفة‪.‬‬
‫(مثال اتجهت نحو صديقي فحّيته يعين‪ ،‬الحدث في الفضاء‪ :‬حول‪ ،‬قرب‪ ،‬حذو)‬

‫‪‬هذا الت دريب الهيكلي يه دف إلى توس يع البني ة الّلغوي ة المس تهدفة والدراس ة دون تكل ف أي‬
‫استعمال آلي ويكون ذلك عن طريق ‪ :‬تنويع مقامات التواصل ‪ :‬به دف دعم تل ك البني ة اللغوي ة‪:‬‬
‫إنطالقا من وضعيات متنوعة‪.‬‬
‫أ‪ -‬تجارب األطفال المّتصلة بواقعهم لحملهم على االستعمال الطبيعي الميسور لألبنية القصد به ا‬
‫األبنية اللغوية بحروف تربط بين متعاطفين سواء مفردات أو جمل ) ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الوضعيات التواصلية الطريفة للصور المتحرك ة ب التلفزيون بواس طة ح وارات ت دور بين‬
‫الشخصيات القريبة من ميوالت األطفال ( محاكاة شخصية)‬
‫ج‪ -‬المواقف الطريقة الشخصيات المرافقة لنصوص القراءة‬
‫د‪-‬القصص التي طالعها األطفال الغ من باقي الوضعيات ‪.‬‬
‫*التصرف والتوسع ‪:‬‬
‫تنظيم وضعية إدماجّية بهدف توظيف العمل اللغوي إلى جانب الصيغ المكتسبة وابراز أثر‬
‫التعلم انطالقا من مسرحية يقع الّتدرب عليها بالّتدريج في إطار المشروع‪.‬‬
‫إذ أن هذه المرحلة هي التي تعطي األطفال فرصا جديدة تمكنهم من التبليغ الجّي د م وظفين‬
‫ما اكتسبوه من عناصر جديدة تدعم قدراتهم التواصلية ‪.‬‬
‫فدور المعلم هنا يقوم على تقديم مقام ات أو تش جيع المتعلمين‪ :‬على اقتراح اتهم تارك ا لهم‬
‫الحرية ليقوموا بالتعبير عنها في إنتاج شخصي قد يفتح نوافذ على مواضيع وامتدادات جديدة ‪.‬‬
‫‪ -4‬التقييم ‪:‬‬
‫تتوج كل حصة باختبار لتحقق من مدى تحقق هدف الدرس‪.‬‬

You might also like