You are on page 1of 13

‫األستاذة‪ :‬سكينة يوسفي‬ ‫علوم التربية‬

‫األسدس الثالث‬

‫إدارة المنازعات في الفصل الدراسي‪:‬‬ ‫‪.III‬‬


‫في أي فصل دراسي ‪ ،‬ال بد أن تنشأ النزاعات والخالفات بين الطالب‪ .‬يمكن أن تؤدي هذه الصراعات‬
‫إلى‪:‬‬
‫◄ تقليل الوقت المخصص للتعلم بشكل كبير‪،‬‬
‫◄ تعطيل بيئة التعلم وإعاقة التقدم األكاديمي ‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬يمكن للمعلمين معالجة هذه النزاعات وتعزيز جو الفصل الدراسي اإليجابي والمتناغم من خالل‬
‫استخدام استراتيجيات فعالة‪.‬‬
‫فيما يلي بعض األساليب القيمة للتعامل مع النزاعات والخالفات بين الطالب‪:‬‬
‫‪ ‬معالجة النزاعات وجها ً لوجه‬
‫عندما تحدث النزاعات ‪ ،‬من الضروري أن يعالجها اختصاصيو التوعية بسرعة وبشكل مباشر من خالل‪:‬‬

‫‪ ‬تشجيع التواصل المفتوح بين الطالب المعنيين ‪ ،‬مما يسمح لكل طرف بالتعبير عن أفكارهم‬
‫ومشاعرهم‪.‬‬
‫‪ ‬العمل كوسيط وتوجيه المناقشة نحو إيجاد حل‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز التعاطف والتفاهم من خالل تشجيع الطالب على رؤية الموقف من منظور الشخص‬
‫اآلخر‪.‬‬

‫‪ ‬إنشاء قواعد للفصل الدراسي‬


‫يعد وضع توقعات واضحة ومعايير الفصل الدراسي منذ بداية العام الدراسي أمرًا حيويًا في منع‬
‫النزاعات‪ .‬قم بإنشاء مساحة آمنة حيث يشعر الطالب بالراحة للتعبير عن آرائهم دون خوف من الحكم‪.‬‬
‫ضع مبادئ توجيهية للتواصل والتعاون المحترم‪ .‬عزز هذه المعايير باستمرار للحفاظ على بيئة إيجابية‪.‬‬

‫‪ ‬تدريس مهارات حل النزاعات‬

‫◄ يؤدي تزويد الطالب بمهارات حل النزاعات إلى تمكينهم من حل النزاعات بشكل مستقل‪.‬‬
‫◄ تعليمهم تقنيات التواصل الفعالة ‪ ،‬مثل االستماع الفعال واستخدام عبارات “أنا” للتعبير عن‬
‫مخاوفهم‪.‬‬
‫◄ تشجيع مهارات حل المشكالت والتفاوض ‪ ،‬مما يسمح للطالب بإيجاد حلول مفيدة للطرفين‪.‬‬
‫◄ توفير الفرص للعب األدوار واألنشطة الجماعية التي تعزز التعاون والتفاهم‪.‬‬
‫‪ ‬إشراك الوالدين واألوصياء‬
‫يلعب اآلباء واألولياء دورًا حاس ًما في دعم جهود حل النزاعات‪.‬‬

‫◄ حافظ على خطوط اتصال مفتوحة مع العائالت‪ ،‬مع توفير تحديثات منتظمة حول أي نزاعات قد‬
‫تنشأ‪.‬‬
‫◄ شجع الوالدين على المشاركة في مناقشات حل النزاعات واطلب منهم مساهماتهم‪.‬‬
‫◄ يمكن أن يؤدي التعاون مع أولياء األمور إلى تعزيز الرسائل المتسقة والترويج لنهج موحد لحل‬
‫النزاعات‬

‫‪ ‬ارشاد الطالب لكيفية التفاعل اإليجابي مع بعضهم البعض‬

‫تشجيع التواصل والتفاعل اإليجابي بين الطالب عن طريق توفير االقتراحات واألساليب السلوكية القويمة‬
‫التي تمكنهم من معالجة الخالفات وحاالت سوء التواصل‪ .‬قد يجد األطفال أزمات طبيعية عند محاولتهم‬
‫التواصل مع بعضهم البعض‪ ،‬وتظهر هنا أهمية دور المعلم صاحب الخبرة القادر على اقتراح أساليب‬
‫فعّالة تساعدهم على نزع فتيل األزمات المحتمل حدوثها بنسبة كبيرة بينهم‪.‬‬
‫‪ ‬على سبيل المثال‪ :‬تحدث عن أهمية التعود على ثقافة االستئذان‪ ،‬أي أن يستأذن كل طالب من‬
‫زميله قبل أخذ أي من الموارد المتاحة في الفصل أو الستعارة كتاب أو قلم أو غير ذلك‪ .‬يجب‬
‫أن يتعلم الطالب كيفية النظر بشكل مباشر إلى زميله أو زميلته وأن ينتظر إلى أن ينتبه الطرف‬
‫اآلخر إليه ثم يعرض طلبه بأدب وهدوء‪.‬‬
‫ً‬
‫حلوال لعالج مواقف االختالف‪ .‬على سبيل المثال‪ :‬اطلب من طالبين أن ينظرا إلى‬ ‫‪ ‬وفر للطالب‬
‫بعضهما البعض ويبادر أحدهما بقول‪" :‬أنا أتفهم موقفك‪ ".‬ثم يقوم بشرح رأيه أو مبرراته‬
‫بهدوء للطرف اآلخر‪.‬‬

‫تقنيات التواصل البيداغوجي والنشيط التعليمي‬ ‫‪.IV‬‬


‫تقنيات التواصل البيداغوجي‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫‪ .1‬مفهوم التواصل البيداغوجي‪:‬‬
‫التواصل البيداغوجي هو عملية نقل األفكار و المعلومات التربوية من مدير المؤسسة الى المعلمين أو‬
‫العكس أو من مجموعة من المعلمين الى مجموعة أخرى أو من المدرسة الى اإلدارة التعليمية أو العكس و‬
‫ذلك عن طريق األسلوب الكتابي أو الشفهي مما يؤدي الى وحدة الجهود لتحقيق أهداف المدرسة من أجل‬
‫تحقيق رسالتها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ .2‬عناصر التواصل البيداغوجي‪:‬‬

‫الهدف من التواصل‬
‫السياق‬
‫معارف يراد تبليغها أو‬
‫اثار يراد احداثها‬ ‫تنظيم المجال و‬
‫التموضع داخل الفصل‬

‫األطراف الفاعلة في‬


‫سيرورة التفاعل‬
‫التواصل‬
‫بين المدرس و المتعلمين‬
‫المتعلم و المدرس و‬
‫أو بين المتعلمين أنفسهم‬
‫الوسائل و المضمون‬

‫‪ .3‬شروط التواصل الفعال‪:‬‬


‫‪ ‬األسلوب المتين و المتسق‬
‫‪ ‬وجوب وجود معجم و سجل مرجعي موحد‬
‫‪ ‬استعمال البناء المنطقي‬
‫‪ ‬حيوية االسلوب‬
‫‪ ‬االنصات و االصغاء‬

‫‪3‬‬
‫‪ .4‬تنظيم الفضاء‪:‬‬

‫‪ ‬على شكل ‪U‬‬

‫‪ ‬طريقة جلوس التالميذ‬

‫‪4‬‬
‫‪ .5‬التغذية الراجعة ‪:feedback‬‬
‫هي طريقة لتصحيح الفوارق بين النوايا المتوخاة من الرسالة و أثرها‪ ،‬أي بين الهدف المقصود من عملية‬
‫االرسال واألثر الفعلي الذي أحدثته لدى المرسل اليه‪ .‬هي عبارة عن تدخالت المدرس عند تلقيه جوابا من‬
‫المتعلم؛ و هي شكل من أشكال التقويم التكويني للتصحيح و التوجيه و االرشاد‪.‬‬

‫الوسيلة‬

‫المستقبل‬ ‫الرسالة‬ ‫المرسل‬

‫التغذية‬
‫الراجعة‬

‫‪ .6‬أهمية التغذية الراجعة‪:‬‬

‫بالنسبة للعالقة بين المرسل و‬


‫بالنسبة للمرسل‬
‫المرسل إليه‬

‫• تقوية آليات تقليص القلق‬ ‫• معاينة عوائق التواصل‬


‫• تركيز عالقات التبادل و التفاعل‬ ‫• معرفة مستوى المتعلمين‬
‫• تعديل الرسالة حسب ردود األفعال‬
‫التي يظهرها المتعلمون‬

‫‪5‬‬
‫‪ .7‬النموذج البيداغوجي في التواصل‪:‬‬

‫المتعلم‬ ‫المدرس‬

‫المادة‬

‫‪ .8‬عوائق التواصل البيداغوجي‪:‬‬

‫عوائق الذاتية‬ ‫عوائق الموضوعية‬

‫يمكن أن يكون مصدرها األستاذ و‬


‫يتم ربطها بالبيئة التي تحدث فيها‬
‫تتجلى في مدى قدرته على تبسيط‬
‫العملية التعليمية التعلمية‪ ،‬أي الفضاء‬
‫الدرس وتكييفه مع مستوى المتعلمين‬
‫الذي يتم فيه تقديم التعلمات‪.‬‬
‫والمتعلمات‬
‫يجب أن يسمح بتطبيق البيداغوجيا‬
‫كما يمكن أن يكون المتعلم مصدرها إذا‬
‫بشكلها الشمولي وبطرقها المتنوعة‪،‬‬
‫لم يتم التدخل في الوقت المناسب‬
‫كلما كان مريحا أكثر‪ ،‬فالعديد من‬
‫والمستوى المناسب‪ ،‬من أجل القضاء‬
‫الحجرات مثال ونظرا لالكتظاظ المهول‬
‫على تعثراته‪ ،‬كي يكون مستعدا لتقبل‬
‫ال يمكن أن تسمح بالعمل في‬
‫المعلومة الجديدة والتفاعل بشكل جيد‬
‫المجموعات‪.‬‬
‫مع األنشطة المقترحة…‬

‫‪6‬‬
‫التنشيط التربوي‪:‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫‪ .1‬مفهوم التنشيط التربوي‪:‬‬
‫ممارسة يعتمدها المدرس باعتباره منشطا ومربيا ومقوما بغرض خلق دينامية مستمرة تهدف الى‪:‬‬
‫• تأهيل قدرات المتعلمين وتحفيزهم فرادى و جماعات ليتواصلوا ويعبروا ويبدعوا بحرية‬
‫ودون خوف‪.‬‬
‫• اكساب المتعلمين معارف ومهارات وبرامج مبنية على االقتناع الذي يستند الى التجربة و‬
‫لمالحظة و حل المشكالت‪.‬‬
‫• دفع المتعلمين الى االعتماد على انفسهم وجعلهم منظمين وفق قوانين يشاركون في‬
‫تأسيسها خدمة لمصلحتهم و رقيهم‪.‬‬
‫‪ .2‬مواصفات المنشط الفعال‪:‬‬
‫التشبع بمبادئ التنشيط‪.‬‬
‫االطالع على البرمجة اللغوية العصبية‪.‬‬
‫االلتزام بتثقيف الذات و االنفتاح على كافة العلوم و خاصة كل ما له عالقة بالتنشيط التربوي‪.‬‬
‫االقتناع بثقافة الحوار و االختالف‪.‬‬
‫التمكن من مهارة االرتجال‪.‬‬
‫سرعة البديهة‪.‬‬
‫المداومة على التكوين المستمر و استكمال التكوين‪.‬‬
‫القدرة على التخطيط والتنفيذ والتقويم‪.‬‬
‫‪ .3‬بعض المشكالت التواصلية في الفصول الدراسية‪:‬‬
‫لماذا تقنيات التنشيط ؟‬
‫مما ال شك فيه أنه اثناء العمل داخل الفصل الدراسي‪ ،‬قد تعترض المدرس بعض العوائق‪ ،‬حيث أنه وأثناء‬
‫التواصل مع الطالب البد أن تحدث مشاكل أو تظهر صعوبات قد تُعيق عملية التعلم مثل‪:‬‬
‫‪ ‬انحباس التواصل‪ :‬حيث تُعين تقنيات التنشيط و العمل في مجموعات كل تلميذ على التعبير عن‬
‫رأيه عن طريق شخص آخر‪ ،‬إلى أن يتعوذ تدريجيا على االندماج في المجموعة وأخذ زمام‬
‫المبادرة‪.‬‬
‫‪ ‬الضعف في التفاعل االجتماعي ‪ :‬فتقنيات العمل في مجموعات توفر جوا مناسبا للتفاعل‬
‫االجتماعي المتنوع‪.‬‬
‫‪ ‬اهتزاز الثقة بالنفس ‪ :‬قد يحتاج الطالب إلى زمالئه كي يعبر عن فكرة أو رأي‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ‬فقدان الدافعية و الرغبة ‪ :‬فتقنيات العمل في مجموعات توفر وضعيات حيوية تسمح بالحركة‬
‫والتحدث بين الزمالء‪ ،‬وتنظيم الطاوالت بطريقة مغايرة‪.‬‬

‫‪ .4‬بعض تقنيات التنشيط‪:‬‬


‫من بين تقنيات التنشيط نجد ‪ :‬الحوار و النقاش‪ ،‬العصف الذهني‪ ،‬تقنية لعب االدوار‪ ،‬االستجواب‪ ،‬تقنية‬
‫فيليبس ‪، 6X6‬األشرطة و الصور‪ ،‬األخبار و القصص‪.‬‬
‫‪ ‬تقنية الحوار و النقاش‪:‬‬
‫هي تقنية تتيح اإلحاطة بجوانب موضوع معين عبر مراحل‪ ،‬حيث يتم إنتاج مجموعة من المساهمات عن‬
‫طريق توزيع المشاركين إلى مجموعات للعمل لمدة محددة‪ ،‬وبعد ذلك تتم الموازنة بين مختلف اإلنتاجات‬
‫الستنتاج خالصات‪.‬‬

‫‪ ‬تقنية العصف الذهني‪brainstorming :‬‬


‫تقوم الزوبعة الذهنية على إشراك المتعلمين في المناقشة‪ ،‬بهدف إنتاج واقتراح أفكار بشكل جماعي‪ ،‬أو‬
‫إيجاد حلول لموقف أو وضعية مشكلة‪ .‬وتستند هذه التقنية إلى جُملة من الشروط أو المبادئ منها‪:‬‬
‫–عرض المنشط للمشكلة أمام المجموعة وتوضيحها وتحديد عناصرها‪.‬‬
‫–إدالء كل مشارك بآرائه واقتراحاته دون حكم أو نقد لآلخرين‪.‬‬
‫–عدم نقد أفكار اآلخرين وتأجيل ذلك حتى يتم االستماع لكل المساهمات‪.‬‬
‫–عدم إيقاف وحصر الطاقة التعبيرية للمتدخلين‪.‬‬
‫–العمل على إغناء النقاش‪ :‬أفكار‪ ،‬اقتراحات…‬
‫‪8‬‬
‫–جمع األفكار و التدخالت وتدوينها‪.‬‬
‫–تحليل األفكار واالقتراحات للخروج باستنتاج عام‪.‬‬

‫آليات تطبيق العصف الذهني‬


‫هناك أكثر من آلية لتنفيذ جلسة العصف الذهني ‪:‬‬
‫‪ 1.‬تناول الموضوع كامال من جميع المشاركين في وقت واحد ‪.‬‬
‫‪ 2.‬تقسيم المشاركين إلى مجموعات إذا زاد العددعن عشرين ‪.‬‬
‫‪ 3.‬مطالبة كل مجموعة بتناول الموضوع بكاملهم تجميع أفكارها مع حذف أللفكار المكررة‪.‬‬
‫‪ 4.‬جمع أفكار المجموعات لتشكل أجزاء الموضوع بكامله‪.‬‬
‫إيجابيات العصف الذهني‬
‫‪ ‬توليد أكبر عدد من األفكار لحل مشكلة ما‪.‬‬
‫‪ ‬الحرية في طرح األفكار ‪.‬‬
‫‪ ‬تنمية التفكير اإلبداعي ‪.‬‬
‫‪ ‬عالج الخوف من الفشل‪.‬‬

‫‪ ‬تقنية المحاكاة أو لعب األدوار‪:‬‬


‫تقوم هذه التقنية على تقسيم الطالب إلى مجموعة متقمصين لألدوار أو ممثلين‪ ،‬ومجموعة مالحظين‬
‫مناقشين للمجموعة األولى‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫–تقوم مجموعة المتقمصين بلعب األدوار انطالقا من تخيُّل مجتمع صغير يشبه الظاهرة المستهدفة‪ ،‬من‬
‫حيث عدد عناصرها والعالقات القائمة بينها‪ ،‬فتشخص الشخصيات وتحاكي تصرفاتها وأفكارها‪.‬‬
‫–تقوم مجموعة المالحظين بمناقشة وتحليل التصرفات واألفكار‪.‬‬

‫‪ ‬تقنية االستجواب أم المحادثة‪:‬‬


‫يختار كل تلميذ أحد الرقمين ‪ 1‬أو ‪ 2‬ليتَ َس َّمى به داخل مجموعة ثنائية‪.‬‬
‫–كل حامل رقم ‪ 1‬يسأل زميله رقم ‪ 2‬مدة دقيقة ثم يتم تبادل األدوار‪.‬‬
‫–يعرض كل متعلم نتيجة حواره أمام كامل القسم‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ ‬تقنية فيليبس ‪:6X6‬‬
‫تقوم هذه التقنية على‪:‬‬
‫–توزيع جماعة القسم إلى مجموعات تضم ‪ 6‬أعضاء‪ ،‬يتداولون في موضوع معين لمدة ‪ 6‬دقائق‪ ،‬بمعدل‬
‫دقيقة لكل عضو‪.‬‬
‫–تختار كل مجموعة منشطا و مقررا وناطقا باسمها‪.‬‬
‫–يحاور المنشط األعضاء بمعدل دقيقة لكل عضو‪.‬‬
‫–يدون المقرر في ورقة ما يدور في كل حوار‪.‬‬
‫–عند انتهاء المحاورات تعاد قراءة التقارير‪ ،‬ثم يناقشها أعضاء الفرق‪.‬‬
‫–يُعلِّق الناطق تقرير مجموعته‪ ،‬ويقرأه على جماعة القسم‪.‬‬

‫‪11‬‬
12
‫‪ ‬تقنية االشرطة و الصور‪:‬‬

‫‪ ‬تقنية األخبار و القصص‪:‬‬

‫‪13‬‬

You might also like