Professional Documents
Culture Documents
ID/211017102
نموذج فيليب كورسبى
أن الجودة هي الموائمة مع المتطلبات " كما أنه ساوى بين إدارة
الجودة وبين اتخاذ اإلجراءات الوقائية؛ وركز على التشديد على
المخرجات ،والحد من العيوب في األداء وهو يعتبر أول من نادى
بمفهوم العيوب الصفرية ،وقد قدم فلسفته إلدارة الجودة
:الشاملة من خالل أربعة معايير هي
.تعريف الجودة هو مطابقة المتطلبات
نظام الجودة يتمثل في الوقاية من األخطاء
.معيار األداء في الجودة هو (صفر عيوب)
قياس الجودة هو تكلفة عدم المطابقة
ابرز مؤلفاته
في عام 1979م صدر له كتاب (الجودة مجانية) الذي
القى رواجًا كبيرًا حتى أصبح من أكثر الكتب مبيعًا
.في ذلك الوقت
كتاب (الجودة بال دموع) والذي صدر في عام
1984م []6
أهم األفكار
التآثر والتشابه
:اإلمكانيات البشرية
حيث وجEEEود األطEEEر ذات الشEEEهادات العليEEEا في المدرسEEEة داعم
أساسEEي ،فهي قابلEEة للتطEEوير والتجديEEد وتمتلEEك أدوات التEEدريس
الفعال وأساليب التقEEويم الممEEيزة ،كمEEا أن إيجEEاد أنشEEطة طالبيEEة
فعالة وشراكة مجتمعية داعمة وبرامج تطوعيEة وإشEراك أوليEاء
أمEEEور الطالبEEEات في التخطيEEEط والتحسEEEين وإشEEEراك الطالبEEEات
المتفوقEEات دراسEEيًا يسEEهم في رفEEع مؤشEEر مسEEتوى التحصEEيل
.الدراسي ،وجميعها تمثل اإلمكانات والمقومات لتحقيق الجودة
وكEEذلك المشEEاركات الفعالEEة في المسEEابقات الدوليEEة والمحليEEة
والحصول على األوسمة والمراكز المتقدمEEة ،جميعهEEا يEEؤدي إلى
رفع جودة العمل المؤسسEEي في المدرسEEة ،وكEEذلك وجEEود مEEديرة
مدرسEEة تجيEEد مهEEارات القيEEادة الفعالEEة والراشEEدة ،إضEEافة إلى
التدريب المستمر والفعال لألطر العاملة ،والذي له أثEEر في رفEEع
جEEودة األداء المؤسسEEي ،وإشEEراك أوليEEاء األمEEور في صEEناعة
القرار والعمل على حل المشEEكالت والصEEعوبات والمعوقEEات الEEتي
تواجEEه المدرسEEة .وأن تكEEون رؤيEEة ورسEEالة وأهEEداف المدرسEEة
واضحة وشفافة ويؤمن بها الجميع وأن تتنقل من مرحلة الورق
إلى مرحلEEة التطEEبيق ،أي ترجمتهEEا على أرض الواقEEع ،ووجEEود
عالقات إنسانية داعمEEة ومحفEEزة ومشEEجعة لالبتكEEار والتطEEوير،
وكذا االستخدام األمثل للتقنية في تيسEEير وتطEEوير أسEEاليب العمEEل
والتعليم والتقويم بأقEEل وقت وجهEEد ،من خالل األنظمEEة الوزاريEEة
أو البرامج التقنية وكذلك نجاح المدرسة إعالميا ،من خالل نشر
ثقافتها ورؤيتها ورسالتها وإنجازاتها ووجEEود منEEاهج ومقEEررات
متطورة وسريعة مثل نظام المسارات للمرحلة الثانوية الذي كان
مسبقًا نظEEام المقEEررات ،وكEEذلك وجEEود ميزانيEEة تشEEغيلية داعمEEة
ووجEEود خطEEة تشEEغيلية واضEEحة الEEبرامج مبنيEEه على تشEEخيص
للواقEEع وتحليEEل التحEEديات والفEEرص والتهديEEدات و نقEEاط القEEوة
والصعف ،مEEع وجEEود تغذيEEة راجعEEة باسEEتمرار لعمEEل اإلجEEراءات
التصEEحيحية ،لتصEEحيح المسEEار من خالل الرقابEEة والمحاسEEبة،
يعقبه قياس الرضا الوظيفي للعEEاملين وجEEودة الخEEدمات المقدمEEة
.من قبل المدرسة
إضافة إلى وجود العالقات اإلنسانية من روح التعاون واالنضباط
والنزاهEEة وجميEEع مEEا سEEبق يعEEول عليهEEا تحقيEEق العEEودة في
.المدرسة
:اإلمكانيات المادية
مرونة المبنى المدرسي وعدم وجود كثافة طالبية ،والتوزان بين
الطاقة االستيعابية ومساحات الفصول الدراسية ،ووجEEود مرافEEق
توظف فيها الطالبة المواقف التعليمية التي تعلمتها داخEEل حجEEرة
الصف ،مثل معامل الحاسب والمختبرات ومراكEEز مصEEادر التعلم،
ووجود مساحات لألنشEEطة الرياضEEية واإلثرائيEEة ومEEدى اسEEتفادة
.الطالبات من هذه المرافق
إن جميع ما ذكر أعاله يمثل اإلمكانيات والمقومEEات الEEتي تسEEاعد
.على تحقيق الجودة
:الثقافة المؤسساتية الالزمة
تمتعت المدرسة بثقافة مؤسساتية وترتب عليها تغيEEير األسEEاليب
اإلدارية السائدة واستبدالها بأساليب أخEEرى أكEEثر حداثEEة تتوافEEق
.مع المعايير والمتطلبات العالمية
:التدريب والتثقيف المستمر
تتمتEEع المدرسEEة الحاليEEة بوجEEود اتجEEاه عEEام للتEEدريب والتثقيEEف
.وتنمية قدرات ومهارات العاملين في المدرسة
:وجود فريق استشاري متخصص
تمتلEEEك المدرسEEEة فريقEEEا استشEEEارًي ا يعمEEEل على وضEEEع الخطEEEط
.واالستراتيجيات وحل المشكالت التي تواجهها المدرسة
:التعاون بين فريق العمل في المدرسة
كEEونت المدرسEEة فريEEق عمEEل متماسEEك يتشEEارك في إنجEEاز
.المهمات التي يكلف بها
تقوم إدارة المدرسة بالمتابعة المستمرة لمسEEتوى اإلنجEEاز
المحقق في المدرسEEة ،وذلEEك بهEEدف تحديEEد الصEEعوبات والعمEEل
.على حلها
تمتلEEك المدرسEEة اسEEتراتيجية واضEEحة تقEEوم من خاللهEEا
بالتطبيق للمبادئ واألفكEEار المطروحEEة بهEEدف تحقيEEق األهEEداف
.الموضوعة
ثانيا -المشكالت التنظيمية واإلدارية والبشرية والتقنية
بالمدرسة
مشكالت تنظيمية
عدم إيمان مديرة المدرسة بالجودة ،واعتبارها برنامجا مسEEتقال،
وصعب تحقيقهEEا ،بEEدُال من اعتبارهEEا جEEزءا ال يتجEEزأ من العمEEل،
والنظر لها على أنها عملية تحايل ومضيعة للوقت .وكذلك ضعف
الثقافة التنظيمية وعدم المشاركة من قبل الجميEEع والEEذين يEEرون
.أنها هدر للجهد
وجود بيئة محبطة وسلبية ،تشعر أن العمل يهدد راحتها ،وكEEذلك
ضEEعف التواصEEل الفعEEال والقEEرارات القائمEEEة على االعتبEEارات
الشخصية والمتحيزة والفسEاد اإلداري وغيEEاب التفكEير اإلبEEداعي
وعدم الرضا الوظيفي وانعدام الوالء واالنتماء المؤسسي وغياب
.نظام الحوافز والتشجيع
مشكالت إدارية
عEEدم وجEEود خطEEة واضEEحة وضEEعف أدوات التخطيEEط ،وضEEعف
المهارات القياديEEة لEEدى مEEديرة المدرسEEة وعEEدم وجEEود رؤيEEة أو
رسالة واضحة .وكذا ضعف الرقابEEة الذاتيEEة وعEEدم وجEEود تغذيEEة
راجعة وغيEEاب المحاسEEبة وضEEعف أدوات التقEEويم وقلEEة التحفEEيز
والتشجيع والحرمان من التدريب وفرض برامج تدريبية محEEددة،
.إضافة إلى ضعف التمويل المالي
مشكالت تقنية
مكان المدرسة له دور في ذلEEك ،مثEEل القEEرى النائيEEة وبعEEدها عن
التطEEور العمEEراني وعEEدم وجEEود اإلنEEترنت بهEEا ،واالعتمEEاد على
محالت الخEEدمات اللوجسEEتية مثEEل الخEEدمات العامEEة في تنفيEEذ أي
عمل تقني .وعدم وجود ميزانية تEEدعم شEEراء األجهEEزة وإصEEالح
.األعطال
مشكالت بشرية
مقاومة التغيEEير وعEEدم التطEEوير ،وتغيEEير المEEديرات ،ألن المEEديرة
الجديدة تختلف رؤيتها عن المديرة السابقة .فيشEكل ذلEك مشEكلة
إداريEEEة من حيث اإلدارة ومن حيث المرؤوسEEEين وتقبلهم لنمEEEط
المEديرة الجديEدة .وضEعف العالقEات اإلنسEانية وضEعف مشEاركة
أوليEEEاء األمEEEور في التخطيEEEط والتقEEEويم والتعليم والقصEEEور في
.التدريب ،ووجود العنصرية القبلية في بعض القرى
وعلى الEEEرغم من امتالك المدرسEEEة لمتطلبEEEات تطEEEبيق الجEEEودة
الشاملة التي سبق اإلشارة إليها إال أن المدرسة تعاني من ضعف
التواصل بين إدارة المدرسة وفريق العمل ،وهEEذا ال يعEEني انعEEدام
التواصEEEل ،ذلEEEك أن التواصEEEل موجEEEود بالفعEEEل لكنEEEه ليس على
.المستوى المطلوب
ثالثا -سبل التغلب على المشكالت
ويمكن التغلب على تلEEك المشEEكلة من خالل وضEEع اسEEتراتيجية
واضحة للتواصEEل بين اإلدارة والعEEاملين في المدرسEEة ،من خالل
عقد اجتماعات دورية ،ومن خالل إنشEEاء قنEEوات تواصEEل هاتفيEEة
أو عEEبر شEEبكة اإلنEEترنت وذلEEك بهEEدف تعزيEEز التواصEEل الفعEEال
(.حسين وآخرون)2014 ،
تبني نظام المكافأة والحوافز و التدريب والتطوير المسEEتمر وفEEق
االحتياجEEات التدريبيEEة ،وتطEEبيق مEEا تم التEEدرب عليEEه ،وتEEدريب
مديرة المدرسEة و فريقهEا على إعEداد الخطEة وتشEخيص الواقEع
وتفعيل نظام الرقابة والمتابعة والتغذية الراجعEة وتحسEين جEEودة
المباني والمرافق من خالل االسEEتثمار األمثEEل للمبEEاني المدرسEEية
المتاحة ،أو الEEترميم والصEEيانة ،وعمEEل حلقEEات تنشEEيطية لتفعيEEل
التواصل والتعاون بين األطر العاملة .و إقامة الحفالت المدرسية
للطالبات ،وتشجيع العمل التطوعي ودعوة األطEEر العاملEEة خEEارج
المدرسة للتحفيز .وخلق أجواء التآلف والتناغم بعيدًا عن أسوار
المدرسة ،لما له من أثر إيجابي في خلق عالقEEات إنسEEانية داخEEل
.المدرسة
وكذلك وجود ميزانية داعمEEة من الممكن اسEتثمارها في الصEEيانة
والEEترميم والتحفEEيز وعمEEل ورش عمEEل عن الجEEودة ،أو نشEEرة
تعريفية عن الجودة والتقEEويم المسEEتمر البنEEاء من خالل جلسEEات
.التغذية الراجعة وتصحيح المسار
رابعا -تطبيق عمليات إدارة الجودة الشاملة
يعتبر تطبيق إدارة الجEEودة الشEEاملة في المدرسEEة المتوسEEطة من
خالل نموذج جEEائزة بالEEدريج من نمEEاذج الجEEودة الشEEاملة والEEتي
أثبتت فعاليتها .و لنجاح نمEEوذج بالEEدريج وتحقيقEEه أهدافEEه ال بEEد
.من توفر عدة متطلبات ،وفيما يلي بيان ذلك