You are on page 1of 17

‫االسم ‪:‬انس محمود عوض عيد‬ ‫‪‬‬

‫‪ID/211017102‬‬ ‫‪‬‬
‫نموذج فيليب كورسبى‬

‫أن الجودة هي الموائمة مع المتطلبات " كما أنه ساوى بين إدارة‬
‫الجودة وبين اتخاذ اإلجراءات الوقائية؛ وركز على التشديد على‬
‫المخرجات‪ ،‬والحد من العيوب في األداء وهو يعتبر أول من نادى‬
‫بمفهوم العيوب الصفرية‪ ،‬وقد قدم فلسفته إلدارة الجودة‬
‫‪:‬الشاملة من خالل أربعة معايير هي‬
‫‪.‬تعريف الجودة هو مطابقة المتطلبات‬
‫نظام الجودة يتمثل في الوقاية من األخطاء‬
‫‪.‬معيار األداء في الجودة هو (صفر عيوب)‬
‫قياس الجودة هو تكلفة عدم المطابقة‬

‫ابرز مؤلفاته‬
‫‪‬‬ ‫في عام ‪1979‬م صدر له كتاب (الجودة مجانية) الذي‬
‫القى رواجًا كبيرًا حتى أصبح من أكثر الكتب مبيعًا‬
‫‪.‬في ذلك الوقت‬
‫‪‬‬ ‫كتاب (الجودة بال دموع) والذي صدر في عام‬
‫‪1984‬م [‪]6‬‬

‫أهم األفكار‬

‫‪:‬وضع أربعة عشرة خطوة لتحسين الجودة وهي‬


‫‪1.‬‬ ‫‪.‬التزام اإلدارة العليا‬
‫‪2.‬‬ ‫‪.‬فريق لتحسين الجودة‬
‫‪3.‬‬ ‫‪.‬مقاييس الجودة‬
‫‪4.‬‬ ‫‪.‬تحديد تكلفة الجودة‬
‫‪5.‬‬ ‫‪.‬الوعي بالجودة‬
‫‪6.‬‬ ‫‪.‬اإلجراءات التصحيحية‬
‫‪7.‬‬ ‫التخطيط للعيوب الصفرية أي انعدام العيوب بتهيئة‬
‫بيئة العمل بالمنشأة بالتأكد على تنفيذ برامج‬
‫‪.‬العيوب الصفرية‬
‫‪8.‬‬ ‫تدريب المشرفون على القيام بدورهم في تحسين‬
‫‪.‬الجودة‬
‫‪9.‬‬ ‫تخصيص مناسبة أو يوم وذلك إلشعار العاملين بأن‬
‫هناك تغيير لألحسن‪ ،‬ويطلق عليه يوم المعيب‬
‫‪.‬الصفري‬
‫‪10.‬‬ ‫وضع األهداف‪ ،‬وتشجيع االبتكار الفردي بالمنشاة‬
‫‪.‬أو المنظمة‬
‫‪11.‬‬ ‫إزالة أسباب األخطاء‪ ،‬بتشجيع العاملين على‬
‫االتصال باإلدارة في حالة عدم قدرتهم على حل‬
‫المشاكل التي تقف في سبيل تحقيق األداء الخالي‬
‫‪.‬من العيوب‬
‫‪12.‬‬ ‫عمل برنامج للمكافئات والتحفيز للعاملين الذين‬
‫‪.‬حققوا مؤشرات أداء جيدة في تحسين الجودة‬
‫‪13.‬‬ ‫‪.‬تأسيس مجالس الجودة‬
‫‪14.‬‬ ‫تكرار الخطوات السابقة‪ ،‬للتأكد من أن عمليات‬
‫‪.‬التحسين مستمرة وغير منتهية‬

‫التآثر والتشابه‬

‫هناك شبه توافق بين أفكار كروسبي ومبادئ ديمنجمن‬


‫‪:‬عدة جوانب‪ ،‬حيث نجد أن كليهما يؤكد على‬
‫‪.‬أهمية تحسين الجودة ‪1.‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪.‬ضرورة إزالة األخطاء‬
‫‪3.‬‬ ‫‪.‬تدريب الموظفين‬
‫‪4.‬‬ ‫‪.‬التركيز على أهمية القيادة اإلدارية‬
‫‪5.‬‬ ‫زيادة درجة الوعي لدى الموظفين بأهمية حل‬
‫المشكالت التي تتعلق بالجودة‬

‫‪‬‬ ‫نموذج مالكوم بالدريج للجودة‬

‫أوال‪ -‬مرحلة التقييم (إحدى مراحل الجودة)‬


‫وضع مدرسة ثانوية للبنات من حيث اإلمكانات والمقومات التي‬
‫‪:‬تساعد على تحقيق الجودة‬
‫اإليمان لدى مديرة المدرسة بالجودة وتوظيفها في الموارد البشرية‬
‫والمادية يبدأ من تشكيل فريق للجودة ووجود طاقم الهيئة التعليمي‪EE‬ة‬
‫واإلدارية ذو كفاءة‪ ،‬يمتلك‪EE‬ون األدوات المتفوق‪EE‬ة في كاف‪EE‬ة المع‪EE‬ارف‬
‫والمه‪EE‬ارات والخ‪EE‬برات‪ ،‬والب‪EE‬د أن تك‪EE‬ون للمدرس‪EE‬ة رؤي‪EE‬ة ورس‪EE‬الة‬
‫وأه‪EE‬داف ت‪EE‬ؤمن به‪EE‬ا م‪EE‬ديرة المدرس‪EE‬ة ومنس‪EE‬وباتها وطالباته‪EE‬ا‪ ،‬وأن‬
‫يتمتع الممارس التربوي في المدرسة باالحترافية التقني‪EE‬ة ومه‪EE‬ارات‬
‫التواص‪EE‬ل والح‪EE‬وار وغيره‪EE‬ا من مه‪EE‬ارات الق‪EE‬رن ‪ ،21‬وأن تك‪EE‬ون‬
‫المدرسة مؤمنة برؤية ‪ 2030‬وتس‪EE‬عى لتحقيقه‪EE‬ا في ظ‪EE‬ل محاوره‪EE‬ا‬
‫‪.‬الثالث مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح‬

‫‪:‬اإلمكانيات البشرية‬
‫حيث وج‪EEE‬ود األط‪EEE‬ر ذات الش‪EEE‬هادات العلي‪EEE‬ا في المدرس‪EEE‬ة داعم‬
‫أساس‪EE‬ي‪ ،‬فهي قابل‪EE‬ة للتط‪EE‬وير والتجدي‪EE‬د وتمتل‪EE‬ك أدوات الت‪EE‬دريس‬
‫الفعال وأساليب التق‪EE‬ويم المم‪EE‬يزة‪ ،‬كم‪EE‬ا أن إيج‪EE‬اد أنش‪EE‬طة طالبي‪EE‬ة‬
‫فعالة وشراكة مجتمعية داعمة وبرامج تطوعي‪E‬ة وإش‪E‬راك أولي‪E‬اء‬
‫أم‪EEE‬ور الطالب‪EEE‬ات في التخطي‪EEE‬ط والتحس‪EEE‬ين وإش‪EEE‬راك الطالب‪EEE‬ات‬
‫المتفوق‪EE‬ات دراس‪EE‬يًا يس‪EE‬هم في رف‪EE‬ع مؤش‪EE‬ر مس‪EE‬توى التحص‪EE‬يل‬
‫‪.‬الدراسي‪ ،‬وجميعها تمثل اإلمكانات والمقومات لتحقيق الجودة‬
‫وك‪EE‬ذلك المش‪EE‬اركات الفعال‪EE‬ة في المس‪EE‬ابقات الدولي‪EE‬ة والمحلي‪EE‬ة‬
‫والحصول على األوسمة والمراكز المتقدم‪EE‬ة‪ ،‬جميعه‪EE‬ا ي‪EE‬ؤدي إلى‬
‫رفع جودة العمل المؤسس‪EE‬ي في المدرس‪EE‬ة‪ ،‬وك‪EE‬ذلك وج‪EE‬ود م‪EE‬ديرة‬
‫مدرس‪EE‬ة تجي‪EE‬د مه‪EE‬ارات القي‪EE‬ادة الفعال‪EE‬ة والراش‪EE‬دة‪ ،‬إض‪EE‬افة إلى‬
‫التدريب المستمر والفعال لألطر العاملة‪ ،‬والذي له أث‪EE‬ر في رف‪EE‬ع‬
‫ج‪EE‬ودة األداء المؤسس‪EE‬ي‪ ،‬وإش‪EE‬راك أولي‪EE‬اء األم‪EE‬ور في ص‪EE‬ناعة‬
‫القرار والعمل على حل المش‪EE‬كالت والص‪EE‬عوبات والمعوق‪EE‬ات ال‪EE‬تي‬
‫تواج‪EE‬ه المدرس‪EE‬ة‪ .‬وأن تك‪EE‬ون رؤي‪EE‬ة ورس‪EE‬الة وأه‪EE‬داف المدرس‪EE‬ة‬
‫واضحة وشفافة ويؤمن بها الجميع وأن تتنقل من مرحلة الورق‬
‫إلى مرحل‪EE‬ة التط‪EE‬بيق‪ ،‬أي ترجمته‪EE‬ا على أرض الواق‪EE‬ع‪ ،‬ووج‪EE‬ود‬
‫عالقات إنسانية داعم‪EE‬ة ومحف‪EE‬زة ومش‪EE‬جعة لالبتك‪EE‬ار والتط‪EE‬وير‪،‬‬
‫وكذا االستخدام األمثل للتقنية في تيس‪EE‬ير وتط‪EE‬وير أس‪EE‬اليب العم‪EE‬ل‬
‫والتعليم والتقويم بأق‪EE‬ل وقت وجه‪EE‬د‪ ،‬من خالل األنظم‪EE‬ة الوزاري‪EE‬ة‬
‫أو البرامج التقنية وكذلك نجاح المدرسة إعالميا‪ ،‬من خالل نشر‬
‫ثقافتها ورؤيتها ورسالتها وإنجازاتها ووج‪EE‬ود من‪EE‬اهج ومق‪EE‬ررات‬
‫متطورة وسريعة مثل نظام المسارات للمرحلة الثانوية الذي كان‬
‫مسبقًا نظ‪EE‬ام المق‪EE‬ررات‪ ،‬وك‪EE‬ذلك وج‪EE‬ود ميزاني‪EE‬ة تش‪EE‬غيلية داعم‪EE‬ة‬
‫ووج‪EE‬ود خط‪EE‬ة تش‪EE‬غيلية واض‪EE‬حة ال‪EE‬برامج مبني‪EE‬ه على تش‪EE‬خيص‬
‫للواق‪EE‬ع وتحلي‪EE‬ل التح‪EE‬ديات والف‪EE‬رص والتهدي‪EE‬دات و نق‪EE‬اط الق‪EE‬وة‬
‫والصعف‪ ،‬م‪EE‬ع وج‪EE‬ود تغذي‪EE‬ة راجع‪EE‬ة باس‪EE‬تمرار لعم‪EE‬ل اإلج‪EE‬راءات‬
‫التص‪EE‬حيحية‪ ،‬لتص‪EE‬حيح المس‪EE‬ار من خالل الرقاب‪EE‬ة والمحاس‪EE‬بة‪،‬‬
‫يعقبه قياس الرضا الوظيفي للع‪EE‬املين وج‪EE‬ودة الخ‪EE‬دمات المقدم‪EE‬ة‬
‫‪.‬من قبل المدرسة‬
‫إضافة إلى وجود العالقات اإلنسانية من روح التعاون واالنضباط‬
‫والنزاه‪EE‬ة وجمي‪EE‬ع م‪EE‬ا س‪EE‬بق يع‪EE‬ول عليه‪EE‬ا تحقي‪EE‬ق الع‪EE‬ودة في‬
‫‪.‬المدرسة‬

‫‪:‬اإلمكانيات المادية‬
‫مرونة المبنى المدرسي وعدم وجود كثافة طالبية‪ ،‬والتوزان بين‬
‫الطاقة االستيعابية ومساحات الفصول الدراسية‪ ،‬ووج‪EE‬ود مراف‪EE‬ق‬
‫توظف فيها الطالبة المواقف التعليمية التي تعلمتها داخ‪EE‬ل حج‪EE‬رة‬
‫الصف‪ ،‬مثل معامل الحاسب والمختبرات ومراك‪EE‬ز مص‪EE‬ادر التعلم‪،‬‬
‫ووجود مساحات لألنش‪EE‬طة الرياض‪EE‬ية واإلثرائي‪EE‬ة وم‪EE‬دى اس‪EE‬تفادة‬
‫‪.‬الطالبات من هذه المرافق‬
‫إن جميع ما ذكر أعاله يمثل اإلمكانيات والمقوم‪EE‬ات ال‪EE‬تي تس‪EE‬اعد‬
‫‪.‬على تحقيق الجودة‬
‫‪:‬الثقافة المؤسساتية الالزمة‬
‫تمتعت المدرسة بثقافة مؤسساتية وترتب عليها تغي‪EE‬ير األس‪EE‬اليب‬
‫اإلدارية السائدة واستبدالها بأساليب أخ‪EE‬رى أك‪EE‬ثر حداث‪EE‬ة تتواف‪EE‬ق‬
‫‪.‬مع المعايير والمتطلبات العالمية‬
‫‪:‬التدريب والتثقيف المستمر‬
‫تتمت‪EE‬ع المدرس‪EE‬ة الحالي‪EE‬ة بوج‪EE‬ود اتج‪EE‬اه ع‪EE‬ام للت‪EE‬دريب والتثقي‪EE‬ف‬
‫‪.‬وتنمية قدرات ومهارات العاملين في المدرسة‬
‫‪:‬وجود فريق استشاري متخصص‬
‫تمتل‪EEE‬ك المدرس‪EEE‬ة فريق‪EEE‬ا استش‪EEE‬ارًي ا يعم‪EEE‬ل على وض‪EEE‬ع الخط‪EEE‬ط‬
‫‪.‬واالستراتيجيات وحل المشكالت التي تواجهها المدرسة‬
‫‪:‬التعاون بين فريق العمل في المدرسة‬
‫‪‬‬ ‫ك‪EE‬ونت المدرس‪EE‬ة فري‪EE‬ق عم‪EE‬ل متماس‪EE‬ك يتش‪EE‬ارك في إنج‪EE‬از‬
‫‪.‬المهمات التي يكلف بها‬
‫‪‬‬ ‫تقوم إدارة المدرسة بالمتابعة المستمرة لمس‪EE‬توى اإلنج‪EE‬از‬
‫المحقق في المدرس‪EE‬ة‪ ،‬وذل‪EE‬ك به‪EE‬دف تحدي‪EE‬د الص‪EE‬عوبات والعم‪EE‬ل‬
‫‪.‬على حلها‬
‫‪‬‬ ‫تمتل‪EE‬ك المدرس‪EE‬ة اس‪EE‬تراتيجية واض‪EE‬حة تق‪EE‬وم من خالله‪EE‬ا‬
‫بالتطبيق للمبادئ واألفك‪EE‬ار المطروح‪EE‬ة به‪EE‬دف تحقي‪EE‬ق األه‪EE‬داف‬
‫‪.‬الموضوعة‬
‫ثانيا‪ -‬المشكالت التنظيمية واإلدارية والبشرية والتقنية‬
‫بالمدرسة‬
‫مشكالت تنظيمية‬
‫عدم إيمان مديرة المدرسة بالجودة‪ ،‬واعتبارها برنامجا مس‪EE‬تقال‪،‬‬
‫وصعب تحقيقه‪EE‬ا‪ ،‬ب‪EE‬دُال من اعتباره‪EE‬ا ج‪EE‬زءا ال يتج‪EE‬زأ من العم‪EE‬ل‪،‬‬
‫والنظر لها على أنها عملية تحايل ومضيعة للوقت‪ .‬وكذلك ضعف‬
‫الثقافة التنظيمية وعدم المشاركة من قبل الجمي‪EE‬ع وال‪EE‬ذين ي‪EE‬رون‬
‫‪.‬أنها هدر للجهد‬
‫وجود بيئة محبطة وسلبية‪ ،‬تشعر أن العمل يهدد راحتها‪ ،‬وك‪EE‬ذلك‬
‫ض‪EE‬عف التواص‪EE‬ل الفع‪EE‬ال والق‪EE‬رارات القائم‪EEE‬ة على االعتب‪EE‬ارات‬
‫الشخصية والمتحيزة والفس‪E‬اد اإلداري وغي‪EE‬اب التفك‪E‬ير اإلب‪EE‬داعي‬
‫وعدم الرضا الوظيفي وانعدام الوالء واالنتماء المؤسسي وغياب‬
‫‪.‬نظام الحوافز والتشجيع‬
‫مشكالت إدارية‬
‫ع‪EE‬دم وج‪EE‬ود خط‪EE‬ة واض‪EE‬حة وض‪EE‬عف أدوات التخطي‪EE‬ط‪ ،‬وض‪EE‬عف‬
‫المهارات القيادي‪EE‬ة ل‪EE‬دى م‪EE‬ديرة المدرس‪EE‬ة وع‪EE‬دم وج‪EE‬ود رؤي‪EE‬ة أو‬
‫رسالة واضحة‪ .‬وكذا ضعف الرقاب‪EE‬ة الذاتي‪EE‬ة وع‪EE‬دم وج‪EE‬ود تغذي‪EE‬ة‬
‫راجعة وغي‪EE‬اب المحاس‪EE‬بة وض‪EE‬عف أدوات التق‪EE‬ويم وقل‪EE‬ة التحف‪EE‬يز‬
‫والتشجيع والحرمان من التدريب وفرض برامج تدريبية مح‪EE‬ددة‪،‬‬
‫‪.‬إضافة إلى ضعف التمويل المالي‬
‫مشكالت تقنية‬
‫مكان المدرسة له دور في ذل‪EE‬ك‪ ،‬مث‪EE‬ل الق‪EE‬رى النائي‪EE‬ة وبع‪EE‬دها عن‬
‫التط‪EE‬ور العم‪EE‬راني وع‪EE‬دم وج‪EE‬ود اإلن‪EE‬ترنت به‪EE‬ا‪ ،‬واالعتم‪EE‬اد على‬
‫محالت الخ‪EE‬دمات اللوجس‪EE‬تية مث‪EE‬ل الخ‪EE‬دمات العام‪EE‬ة في تنفي‪EE‬ذ أي‬
‫عمل تقني‪ .‬وعدم وجود ميزانية ت‪EE‬دعم ش‪EE‬راء األجه‪EE‬زة وإص‪EE‬الح‬
‫‪.‬األعطال‬
‫مشكالت بشرية‬
‫مقاومة التغي‪EE‬ير وع‪EE‬دم التط‪EE‬وير‪ ،‬وتغي‪EE‬ير الم‪EE‬ديرات‪ ،‬ألن الم‪EE‬ديرة‬
‫الجديدة تختلف رؤيتها عن المديرة السابقة‪ .‬فيش‪E‬كل ذل‪E‬ك مش‪E‬كلة‬
‫إداري‪EEE‬ة من حيث اإلدارة ومن حيث المرؤوس‪EEE‬ين وتقبلهم لنم‪EEE‬ط‬
‫الم‪E‬ديرة الجدي‪E‬دة‪ .‬وض‪E‬عف العالق‪E‬ات اإلنس‪E‬انية وض‪E‬عف مش‪E‬اركة‬
‫أولي‪EEE‬اء األم‪EEE‬ور في التخطي‪EEE‬ط والتق‪EEE‬ويم والتعليم والقص‪EEE‬ور في‬
‫‪.‬التدريب‪ ،‬ووجود العنصرية القبلية في بعض القرى‬
‫وعلى ال‪EEE‬رغم من امتالك المدرس‪EEE‬ة لمتطلب‪EEE‬ات تط‪EEE‬بيق الج‪EEE‬ودة‬
‫الشاملة التي سبق اإلشارة إليها إال أن المدرسة تعاني من ضعف‬
‫التواصل بين إدارة المدرسة وفريق العمل‪ ،‬وه‪EE‬ذا ال يع‪EE‬ني انع‪EE‬دام‬
‫التواص‪EEE‬ل‪ ،‬ذل‪EEE‬ك أن التواص‪EEE‬ل موج‪EEE‬ود بالفع‪EEE‬ل لكن‪EEE‬ه ليس على‬
‫‪.‬المستوى المطلوب‬
‫ثالثا‪ -‬سبل التغلب على المشكالت‬
‫ويمكن التغلب على تل‪EE‬ك المش‪EE‬كلة من خالل وض‪EE‬ع اس‪EE‬تراتيجية‬
‫واضحة للتواص‪EE‬ل بين اإلدارة والع‪EE‬املين في المدرس‪EE‬ة‪ ،‬من خالل‬
‫عقد اجتماعات دورية‪ ،‬ومن خالل إنش‪EE‬اء قن‪EE‬وات تواص‪EE‬ل هاتفي‪EE‬ة‬
‫أو ع‪EE‬بر ش‪EE‬بكة اإلن‪EE‬ترنت وذل‪EE‬ك به‪EE‬دف تعزي‪EE‬ز التواص‪EE‬ل الفع‪EE‬ال‬
‫‪(.‬حسين وآخرون‪)2014 ،‬‬
‫تبني نظام المكافأة والحوافز و التدريب والتطوير المس‪EE‬تمر وف‪EE‬ق‬
‫االحتياج‪EE‬ات التدريبي‪EE‬ة‪ ،‬وتط‪EE‬بيق م‪EE‬ا تم الت‪EE‬درب علي‪EE‬ه‪ ،‬وت‪EE‬دريب‬
‫مديرة المدرس‪E‬ة و فريقه‪E‬ا على إع‪E‬داد الخط‪E‬ة وتش‪E‬خيص الواق‪E‬ع‬
‫وتفعيل نظام الرقابة والمتابعة والتغذية الراجع‪E‬ة وتحس‪E‬ين ج‪EE‬ودة‬
‫المباني والمرافق من خالل االس‪EE‬تثمار األمث‪EE‬ل للمب‪EE‬اني المدرس‪EE‬ية‬
‫المتاحة‪ ،‬أو ال‪EE‬ترميم والص‪EE‬يانة‪ ،‬وعم‪EE‬ل حلق‪EE‬ات تنش‪EE‬يطية لتفعي‪EE‬ل‬
‫التواصل والتعاون بين األطر العاملة‪ .‬و إقامة الحفالت المدرسية‬
‫للطالبات‪ ،‬وتشجيع العمل التطوعي ودعوة األط‪EE‬ر العامل‪EE‬ة خ‪EE‬ارج‬
‫المدرسة للتحفيز‪ .‬وخلق أجواء التآلف والتناغم بعيدًا عن أسوار‬
‫المدرسة‪ ،‬لما له من أثر إيجابي في خلق عالق‪EE‬ات إنس‪EE‬انية داخ‪EE‬ل‬
‫‪.‬المدرسة‬
‫وكذلك وجود ميزانية داعم‪EE‬ة من الممكن اس‪E‬تثمارها في الص‪EE‬يانة‬
‫وال‪EE‬ترميم والتحف‪EE‬يز وعم‪EE‬ل ورش عم‪EE‬ل عن الج‪EE‬ودة‪ ،‬أو نش‪EE‬رة‬
‫تعريفية عن الجودة والتق‪EE‬ويم المس‪EE‬تمر البن‪EE‬اء من خالل جلس‪EE‬ات‬
‫‪.‬التغذية الراجعة وتصحيح المسار‬
‫رابعا‪ -‬تطبيق عمليات إدارة الجودة الشاملة‬
‫يعتبر تطبيق إدارة الج‪EE‬ودة الش‪EE‬املة في المدرس‪EE‬ة المتوس‪EE‬طة من‬
‫خالل نموذج ج‪EE‬ائزة بال‪EE‬دريج من نم‪EE‬اذج الج‪EE‬ودة الش‪EE‬املة وال‪EE‬تي‬
‫أثبتت فعاليتها‪ .‬و لنجاح نم‪EE‬وذج بال‪EE‬دريج وتحقيق‪EE‬ه أهداف‪EE‬ه ال ب‪EE‬د‬
‫‪.‬من توفر عدة متطلبات‪ ،‬وفيما يلي بيان ذلك‬

‫المتطلبات الالزمة لتطبيق النموذج‬


‫بالنظر إلى نموذج بالدريج فإن هناك عدة متطلبات لنجاح ه‪EE‬ذا‬
‫النم‪EEE‬وذج‪ ،‬وق‪EEE‬د تم تطبيقه‪EEE‬ا على مدرس‪EEE‬ة متوس‪EEE‬طة‪ ،‬وه‪EEE‬ذه‬
‫‪:‬المتطلبات تشمل ثالث فئات‬
‫‪1.‬‬ ‫الفئ‪EE‬ة األولى‪ :‬ش‪EE‬ملت ه‪EE‬ذه الفئ‪EE‬ة‪ :‬القي‪EE‬ادة والتخطي‪EE‬ط‬
‫االستراتيجي والتركيز على الطالب‪ ،‬وضمان تحس‪EE‬ين س‪EE‬معة‬
‫المدرس‪EE‬ة بين المؤسس‪EE‬ات األخ‪EE‬رى‪ ،‬وفي ه‪EE‬ذه الفئ‪EE‬ة ق‪EE‬امت‬
‫إدارة المدرس‪EE‬ة ب‪EE‬دور كب‪EE‬ير في التأص‪EE‬يل للنم‪EE‬وذج وتحدي‪EE‬د‬
‫‪.‬األهداف ووضع الخطط االستراتيجية‬
‫‪2.‬‬ ‫الفئة الثانية‪ :‬ش‪EE‬ملت ه‪EE‬ذه الفئ‪EE‬ة‪ :‬إدارة العملي‪EE‬ات وإدارة‬
‫تطوير الموارد البشرية‪ ،‬ونتائج األعمال‪ ،‬وفي هذه المرحل‪EE‬ة‬
‫قامت إدارة الموارد البشرية بتحديد األطر العامة ال‪EE‬تي س‪EE‬يتم‬
‫‪.‬السير عليها‬
‫‪3.‬‬ ‫الفئة الثالثة‪ :‬وتشمل ه‪EE‬ذه الفئ‪EE‬ة المعلوم‪EE‬ات والتحالي‪EE‬ل‪،‬‬
‫والتي شكلت القاعدة لتط‪EE‬وير األداء وتحس‪EE‬ينه في المدرس‪EE‬ة‪،‬‬
‫وبعد تطبيق هذه المتطلب‪EE‬ات ب‪EE‬دأت الص‪EE‬ورة العام‪EE‬ة للنم‪EE‬وذج‬
‫‪.‬تظهر في المدرسة (يسعد‪)2014 ،‬‬
‫‪:‬كيفية التعامل – مقاومة التغيير‬
‫كان من الطبيعي أن يترك تط‪E‬بيق نم‪E‬وذج بال‪E‬دريج ت‪E‬أثيًر ا على‬
‫بعض العاملين في المؤسسة وال‪EE‬ذين وج‪EE‬دوا أن ه‪EE‬ذا النم‪EE‬وذج‬
‫لن يحقق الكثير للمدرسة‪ ،‬ومنطل‪EE‬ق رفض‪EE‬هم للتغي‪EE‬ير الحاص‪EE‬ل‬
‫هو الخوف من المجهول‪ ،‬والخ‪E‬وف من ع‪E‬دم تحقي‪E‬ق النم‪E‬وذج‬
‫لألهداف المحددة (الحاج ونوري‪ .)2019 ،‬وقد تع‪EE‬املت إدارة‬
‫المدرسة مع مقاوم‪EE‬ة التغي‪EE‬ير من خالل تثقي‪EE‬ف وت‪EE‬دريب الفئ‪EE‬ة‬
‫التي رفضت التغيير الحاصل‪ ،‬وق‪EE‬د عق‪EE‬دت اإلدارة ع‪EE‬دة ن‪EE‬دوات‬
‫وورش تدريبية وفتحت قنوات تواصل مع الرافض‪EE‬ين للتغي‪EE‬ير‪،‬‬
‫وك‪EEE‬انت النت‪EEE‬ائج إيجابي‪EEE‬ة حيث تم توض‪EEE‬يح النق‪EEE‬اط الغامض‪EEE‬ة‬
‫‪.‬بالنسبة لهم‪ ،‬وتم حلها في ضوء معطيات نموج بالدريج‬
‫‪1.‬‬ ‫توطيد العالقات اإلنسانية في بيئ‪EE‬ة العم‪EE‬ل من خالل عق‪EE‬د‬
‫‪.‬فعاليات داخل المدرسة أو خارجها‬
‫‪2.‬‬ ‫تب‪EEE‬ني نظ‪EEE‬ام الح‪EEE‬وافز والمكاف‪EEE‬آت والتحف‪EEE‬يز المس‪EEE‬تمر‬
‫‪.‬والتشجيع المعنوي والمادي‬
‫‪3.‬‬ ‫المرونة في نقل المعرفة الجدي‪EE‬دة ح‪EE‬تى يتقبله‪EE‬ا جمه‪EE‬ور‬
‫‪.‬العاملين‬
‫‪4.‬‬ ‫عق‪EEE‬د ال‪EEE‬دورات وال‪EEE‬ورش واللق‪EEE‬اءات واالجتماع‪EEE‬ات‬
‫التمهيدية لتقبل فكرة التغي‪EE‬ير لتـأهيل الع‪EE‬املين ورف‪EE‬ع قابلي‪EE‬ة‬
‫‪.‬التغيير‬
‫‪5.‬‬ ‫‪.‬اختيار الوقت المناسب‬
‫‪6.‬‬ ‫‪.‬االستعانة بجهات قوية وداعمة لثقافة التغيير‬
‫‪7.‬‬ ‫تعزيز رؤية ‪ 2030‬في اللقاءات واالجتماع‪EE‬ات وس‪EE‬لوك‬
‫‪.‬العمل‪ ،‬وهي محور التغيير إلى األفضل‬
‫‪8.‬‬ ‫مشاركة العاملين في التخطي‪EE‬ط لنق‪EE‬ل ثقاف‪EE‬ة التغي‪EE‬ير على‬
‫‪.‬أرض الواقع‪ ،‬مما يرفع معنوياتهم ويزيد الثقة بأنفسهم‬
‫‪9.‬‬ ‫االس‪EEE‬تماع واإلنص‪EEE‬ات الجي‪EEE‬د وال‪EEE‬رد على تس‪EEE‬اؤالتهم‬
‫‪.‬وتبسيط المعرفة الجيدة لديهم‬
‫‪10.‬‬ ‫إرش‪EE‬ادهم إلى الكتب أو ال‪EE‬برامج اإلذاعي‪EE‬ة والتلفزيوني‪EE‬ة‬
‫‪.‬التي تساعد في نشر ثقافة التغيير‬
‫اإليجابيات والسلبيات لتطبيق نموذج بالدريج‬
‫عند تطبيق نموذج مالكوم بال‪EE‬دريج ظه‪EE‬رت ع‪EE‬دة إيجابي‪EE‬ات في‬
‫المدرسة‪ ،‬من أبرزه‪EE‬ا أن‪EE‬ه ق‪EE‬د س‪EE‬هل عملي‪EE‬ة التق‪EE‬ويم النهائي‪EE‬ة‪،‬‬
‫وك‪EE‬ان ل‪EE‬ه دور كب‪EE‬ير في تحدي‪EE‬د الص‪EE‬عوبات الموج‪EE‬ودة ووض‪EE‬ع‬
‫‪.‬األطر للتغلب عليها‬
‫أما السلبيات ال‪EE‬تي ظه‪EE‬رت من خالل تط‪EE‬بيق نم‪EE‬وذج بال‪EE‬دريج‪،‬‬
‫فهي أنه يغفل عنصر العالقة بين المجتمع والمدرسة‪ ،‬وال‪EE‬دور‬
‫الفع‪EE‬ال ال‪EE‬ذي تق‪EE‬وم ب‪EE‬ه المدرس‪EE‬ة في التغلب على المش‪EE‬كالت‬
‫‪.‬والظواهر االجتماعية غير السوية‬
‫وترى الباحثة أن التغلب على ه‪EE‬ذه الس‪EE‬لبيات يمكن أن يتحق‪EE‬ق‬
‫من خالل إنش‪EEE‬اء قن‪EEE‬وات اتص‪EEE‬ال بين المدرس‪EEE‬ة ومنظم‪EEE‬ات‬
‫‪.‬المجتمع من أجل إيجاد دور أكثر فعالية للمدرسة في المجتمع‬
‫اإليجابيات‬
‫‪1.‬‬ ‫‪.‬تحقيق روح العمل الجماعي‬
‫‪2.‬‬ ‫‪.‬نشر ثقافة التشاور‬
‫‪3.‬‬ ‫تحف‪EE‬ير التفك‪EE‬ير اإلب‪EE‬داعي من خالل اس‪EE‬تعراض الب‪EE‬دائل‬
‫‪.‬المقترح‬
‫‪4.‬‬ ‫فاعلي‪EE‬ة مه‪EE‬ارات التفك‪EE‬ير العلي‪EE‬ا مث‪EE‬ل التفك‪EE‬ير الناق‪EE‬د في‬
‫‪.‬اختيار البديل األفضل‬
‫‪5.‬‬ ‫التحس‪EEE‬ين المس‪EEE‬تمر من خالل التع‪EEE‬ديل والتط‪EEE‬وير على‬
‫‪.‬البدائل‬
‫‪6.‬‬ ‫صقل مه‪E‬ارات البحث العلمي‪ ،‬من خالل تط‪E‬بيق خط‪E‬وات‬
‫‪.‬النموذج‬
‫‪7.‬‬ ‫‪.‬التحفيز في مواجهة التحديات‬
‫‪8.‬‬ ‫االستفادة القص‪EE‬وى من المه‪EE‬ارات العقلي‪EE‬ة ل‪EE‬دى أعض‪EE‬اء‬
‫‪.‬الحلقة‬
‫‪9.‬‬ ‫زيادة رضا الع‪EE‬املين عن أعم‪EE‬الهم ألنهم يعمل‪EE‬ون بش‪EE‬كل‬
‫‪.‬مختلف كل مرة‬
‫‪10.‬‬ ‫‪.‬جودة التخطيط من خالل التحسين المستمر‬
‫‪:‬السلبيات‬
‫‪1.‬‬ ‫‪.‬تتطلب وقتا طويال وجهدا مكثفا‬
‫‪2.‬‬ ‫‪.‬الملل والرتابة لتكرار الجهد كل مرة‬
‫‪3.‬‬ ‫‪.‬عملية مستمرة ومتواصلة وإيقافها يؤثر على جودتها‬
‫نموذج همبر‬

‫‪ -1‬إن هدف الجودة الشاملة هو خلق الرضا لدى العميل‬

‫‪ -2‬ضرورة أن يتوافر لدى القيادة اإلدارية ما يلي‬


‫أ‪ -‬القناعة بجدوى وفائدة إدارة الجودة الشاملة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحماسة والجدية وااللتزام ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬الدعم المستمر والمساندة لكافة الجهود المبذولة‬
‫‪ -3‬ضرورة أن يشمل تصميم الجودة على ‪:‬‬
‫أ‪ -‬حاجات ورغبات العمالء‬
‫ب‪ -‬تصميم العمليات بشكل يلبي تلك االحتياجات‬

‫‪ -4‬ضرورة أن يشتمل الهيكل التنظيمي على ‪:‬‬


‫أ‪ -‬مجلس استشاري للجودة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مجلس تنفيذي للجودة‬
‫جـ ‪ -‬منسق عام للجودة‬
‫د‪ -‬فرق من أجل التدريب واإلشراف ‪.‬‬

‫‪ -5‬ضرورة توافر نظام جيد لالتصال وجمع المعلومات‬

‫‪ -6‬ضرورة تشكيل فرق للعمل على تحسين الجودة‬

‫‪ -7‬ضرورة تهيئة وإعداد جميع العاملين في مختلف‬


‫المستويات التنظيمية داخل المنظمة لفهم برنامج إدارة‬
‫الجودة الشاملة‬
‫‪ -8‬التحسين المستمر للجودة وذلك من خالل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬متابعة تنفيذ العمليات ورصد المشاكل باستمرار‬
‫ب‪ -‬دراسة مطالب العميل باستمرار ألخذها في االعتبار عند‬
‫إجراء التحسينات ‪.‬‬

You might also like