Professional Documents
Culture Documents
Dalil Associations
Dalil Associations
غشت 0202
5002 52
ardh.rif@yahoo.fr
3 .....................................................................................................
5 ..........................................................................
6 ..........................................................
6 ...............
7 ........................................................................
7 ...........................................................................
9 .....
21 ............................................
23 .............................................
25 ......
25 ...................................
21 ...........................
تعتبر حرية تأسيس الجمعيات واإلنتماء إليها واحدة من حقوق اإلنسان المكفولة
بمقتض ى الدستور والنصوص التشريعية إلى جانب االتفاييات الدولية لققوق
اإلنسان التي يعد المغرب طرفا فيها .حيث ينص الفصل 21من الدستور على أنه "
تؤسس جمعيات املجتمع المدني والمنظمات غير القكومية وتمارس أنشطتها بحرية،
في نطاق احترام الدستور والقانون .ال يمكن حل هذه الجمعيات والمنظمات أو
توييفها من لدن السلطات العمومية ،إال بمقتض ى مقرر يضائي" ،كما تنص المادة
12من اإلعالن العالمي لققوق اإلنسان على أن "( ) 2لكل شخص حق في حرية
االشتراك في االجتماعات والجمعيات السلمية" وكذلك المادة 11من العهد الدولي
للققوق المدنية والسياسية التي تنص على أنه " .1لكل فرد حق في حرية تكوين
الجمعيات مع آخرين."...
وفي هذا اإلطار ،ركزت جمعية الريف لققوق اإلنسان ،طيلة 21سنة من تأسيسها،
جهودها على مجموعة من القضايا والمسائل التي تتعلق بحقوق اإلنسان ،ومن بينها
الققوق المرتبطة بالقريات العامة .وفي هذا السياق يأتي إصدارها لهذا الدليل الذي
يحمل عنوان "دليل مسطرة تأسيس وتجديد الجمعيات وفق ظهير 51نونبر 5511في
ضوء العمل القضائي" .هذه الخطوة التي تعتبر جزءا من التزام الجمعية بتوجيه
الضوء نحو الجوانب الققويية التي تضمن القق في حرية تأسيس الجمعيات
وممارسة أنشطتها ،بما فيه تلك التي نص عليها ظهير شريف ريم 2.3..511صادر في
5جمادى األولى 23( 251.نونبر )253.يضبط بموجبه حق تأسيس الجمعيات كما
تم تعديله وتغييره.1
-1الجريدة الرسمية عدد 1222مكرر بتاريخ 21جمادى األولى 11( 251.نونبر ،)253.ص
.1.25
3
ويتمثل هدف الجمعية ،من خالل إصدار هذا الدليل ،تقديم إرشادات وتوجيهات
واضقة للجمعيات لضمان تمتعها بهذا القق بطريقة فعالة ،إلى جانب تمكين ممثلي
السلطة املقلية من شروحات معززة بقرارات يضائية تجنبا لكل ممارسة يمكن أن
تكيف على أنها شطط في استعمال السلطة ،حيث يشهد إنفاذ ظهير 23نونبر ،253.
الذي يعالج حق تأسيس الجمعيات ،تحديات متعددة نشأت نتيجة سوء فهم
النصوص القانونية ،والذي يؤدي إلى تقييد هذا القق وعريلة ممارسته .ومع ذلك،
فإن العمل القضائي ملقكمة النق ،،يد يدم من خالل يراراته جملة من التوضيحات
لمقتضيات القانون من أجل تطبيقها بشكل صقيح ومنصف.
ويتضمن الدليل شرحا شامال لإلجراءات المتعلقة بتأسيس وتجديد الجمعيات ،مع
االعتماد على األسس التشريعية والقرارات القضائية ملقكمة النق .،ويقدم اإلجابات
المفصلة للعديد من السيناريوهات التي يد تواجهها الجمعيات أو يد تكون محط نظر
ممثل السلطة املقلية.
4
1
اعتبر هذا القانون أن الجمعية اتفاق يجمع على األيل شخصين ،والذي أخضعه
للقواعد العامة المنصوص عليها في يانون االلتزامات والعقود ،2والتي هي شروط
صقة االلتزامات بشكل عام ،الواردة في الفصل الثاني منه كما يلي:
األهلية لاللتزام؛
تعبير صقيح عن اإلرادة يقع على العناصر األساسية لاللتزام؛
شيئ محقق يصلح ألن يكون محال لاللتزام؛
سبب مشروع لاللتزام.
وانعدام أي من هذه األركان يجعل االتفاق باطال ومن تم يكون تأسيس الجمعية باطال
كأنه لم يكن ،حيث ينص الفصل 521من يانون االلتزامات والعقود على ما يلي:
2 - Dahir portant code des obligations et des contrats, Bulletin officiel n°46 en
date du 11 septembre 1913, p. 78.
5
-2إذا قررالقانون في حالة خاصة بطالنه".
وحين تكون أهلية أحد األعضاء المؤسسين أو عضو مكتب الجمعية الذي تم تجديده
نايص األهلية أو أن إرادته لم تصدر بشكل حر ومستنير فإن الجمعية تكون يابلة
لإلبطال ،وفق ما ينص عليه الفصل 522من يانون االلتزامات والعقود.
تعتبر األهلية من ضمن المشاكل التي تحول دون تأسيس عدد من الجمعيات ،على
اعتبار أن كل المؤسسين أو بعضهم ليست لهم األهلية للقيام بذلك .ومن خالل
الفصل المذكور من ظهير تأسيس الجمعيات فإن تأسيس الجمعية يخضع لصقته
لما تصح به االلتزامات عموما ،ومن تم فإنه من الممكن تأسيس جمعية من لدن
شخص يبلغ سنه 21سنة أو نايص األهلية بإذن من األب أو الوص ي أو المقدم ،تحت
طائلة القابلية لإلبطال ،حيث ينص الفصل 2من (ق.ل.ع) علىما يلي:
"إذا تعاقد القاصر وناقص األهلية بغير إذن األب أو الوص ي أو المقدم
فإنهما ال يلزمان بالتعهدات التي يبرمانها و لهما أن يطلبا إبطالها وفقا
للشروط المقررة بمقتض ى هذا الظهير.
يتم التعبير عن إرادة الشخص في تأسيسه للجمعية إما بمشاركته في الجمع العام
التأسيس ي للجمعية ،وهو ما يمكن إثباته بجميع وسائل اإلثبات القانونية ،كما يمكن
6
أن يتم بمنحه لنسخة من البطاية الوطنية للتعريف في إطار إعداد ملف إيداع
التصريح بالتأسيس أو التجديد لدى السلطة املقلية إن تم تعيينه أو انتخابه في
المكتب المسير للجمعية وفق يانونها األساس ي.
حدد يانون تأسيس الجمعيات موانع التأسيس من حيث األهداف من خالل الفصل
5الذي ينص على ما يلي:
"كل جمعية تؤسس لغاية أو لهدف غير مشروع يتنافى مع القوانين أو
اآلداب العامة أو قد تهدف إلى المس بالدين اإلسالمي أو بوحدة التراب
الوطني أو بالنظام الملكي أو تدعو إلى كافة أشكال التمييزتكون باطلة".
سبب الجمعية هو الدافع وراء تأسيسها وهو غير أهدافها ،وال بد من وجوده باعتباره
ركنا ،حيث ينص الفصل 11من يانون االلتزامات والعقود على ما يلي:
" االلتزام الذي ال سبب له أو المبني على سبب غير مشروع يعد كأن لم
يكن.
يكون السبب غير مشروع ،إذا كان مخالفا لألخالق الحميدة أو للنظام
العام أو للقانون".
وال يلزم ذكر سبب تأسيس الجمعية في وثائقها ،حيث ينص الفصل 15من ذات
القانون على ما يلي:
7
2
60
60
8
ينص هذا الفصل على أن تأسيس الجمعيات يتم بكل حرية ،بدون أن يسبق ذلك
القصول على إذن أو تقديم تصريح ألية جهة إدارية أو يضائية ،حيث يلزم فقط
تقديم تصريح بعد التأسيس للسلطة املقلية التابع لها المقر االجتماعي للجمعية،
وذلك وفق ما نص عليه الفصل 3من ذات القانون.
ومن تم فإن اختصاص السلطة املقلية يتمثل في التوصل بالتصريح بتأسيس الجمعية
يتضمن المرفقات المطلوبة وفق الفقرة ( )5و( )3من الفصل 3المذكور ومنح وصل
مؤيت وبشكل فوري عن هذا اإليداع ،حيث يلزمها فحص مدى تضمن التصريح
للوثائق المطلوبة ،دون أن يكون لها االختصاص في تقرير رف ،أو يبول الملف ،ولو
بسبب نقصان التصريح أو عدم سالمة إجراءات انعقاد االجتماع الذي تم خالله
تأسيس الجمعية ،حيث ال يجوز لها فحص مضمونه ،وفي حال عدم استكمال الملف
المطلوب فإن لها حينها االمتناع عن منح الوصل النهائي إلى غاية اكتمال الملف ،ألن
منح الوصل النهائي مشروط باستيفاء جميع وثائق التصريح.
وفي هذا الصدد جاء في يرار محكمة النق ،عدد 1.2:بتاريخ 5مارس 1211في الملف
اإلداري عدد 1212/2/2/552. :ما يلي:
" إن املحكمة لما تبين لها أن السلطة املحلية الممثلة في القائد عندما
توصلت بتصريح يتضمن أعضاء مكتب جديد لجمعية سبق أن صرح بها
بكيفية قانونية ،ورأت وجوب امتثالها لنص المادة 1من ظهير 51نونبر
9
5511الذي ال يسمح لها بتقديرمشروعية االجتماع ،ألن الجهة املختصة
بهذا التقديرهو القضاء".
وفي يرار سابق ملقكمة النق ،عدد 2/111 :صادر بتاريخ 22يوليوز 1225جاء فيه
ما يلي:
"قائد السلطة املحلية المتمثلة في قائد قيادة بلفاع عندما توصلت
بتصريح يتضمن أعضاء مكتب جديد لجمعية سبق أن صرح بها بكفية
قانونية أن يمتثل للنص المذكور الذي ال يسمح لها بتقدير مشروعية
االجتماع ألن الجهة املختصة بهذا التقدير هو القضاء وحده بناء على
طلب من ذوي المصلحة وأن طالبة النقض (وزارة الداخلية) لما نصبت
نفسها مكان القضاء واعتبرت المكتب الجديد طالب الوصل غير ذي
صفة في تقديم التصريح والحال أن النصوص المنظمة للجمعية ال
تسمح بذلك تكون قد تجاوزت اختصاصها وهو ما انتهى إليه القرارا
المطعون فيه عندما بنى قضاءه على أن القانون حصر دور السلطة
اإلدارية في التصريح وتسليم وصل بذلك ويبقى القضاء هو المرجع
الوحيد إلعالن حالة البطالن وتقريرحل الجمعيات املخالفة للقانون".
كما جاء في يرار ملقكمة النق ،عدد 251 :الصادر بتاريخ 13يونيو 1212في الملف
اإلداري عدد 1225/2/2/211 :ما يلي:
10
وتوجه نسخة في الحال إلى النيابة العامة باملحكمة االبتدائية مرفقا
بالوثائق إلبداء رأيها ،و أنه عند استيفاء التصريح لإلجراءات المنصوص
عليها في الفقرة الالحقة يسلم الوصل النهائي وجوبا داخل أجل أقصاه
06يوما ،وليس في القانون ما يعطي للقائد أوالباشا أوالعامل حق رفض
استالم تصريح بتأسيس جمعية مرفق بالوثائق القانونية المتطلبة".
وفي ذات االتجاه ،جاء في يرار ملقكمة النق ،عدد 512الصادر بتاريخ 22يوليوز
1225في الملف عدد 122./2/2/2522 :ما يلي:
11
كما جاء في يرار ملقكمة االستئناف اإلدارية بالرباط عدد 2225:الصادر بتاريخ 11
دجنبر 1222في الملف عدد 1222/1222/521 :ما يلي:
ينص الفصل 3من يانون تأسيس الجمعيات على أن السلطة املقلية تمنح وصال
مؤيتا على الفور بمجرد توصلها بالتصريح بتأسيس الجمعية المتضمن للوثائق
المشار إليها في الفقرة ( )5من الفصل 3المذكور ،أما الوصل النهائي فمنحه مشروط
باستيفاء التصريح لإلجراءات المنصوص عليها في الفقرة المذكورة ،حيث نصت على
ما يلي:
"وعند استيفاء التصريح لإلجراءات المنصوص عليها في الفقرة الالحقة
يسلم الوصل النهائي وجوبا داخل أجل أقصاه 06يوما وفي حالة عدم
12
تسليمه داخل هذا األجل جازللجمعية أن تمارس نشاطها وفق األهداف
المسطرة في قوانينها".
ومن تم يتضح على أن الوصل المؤيت يمكن أن يتم منحه بمجرد وضع التصريح لدى
السلطات املقلية ولو لم يتضمن جميع الوثائق المطلوبة في الفقرة ( )5من الفصل ،3
حيث إن هذا الوصل ال ينشأ مركزا يانونيا ،ومن تم فهو ال يمنح الجمعية الشخصية
االعتبارية التي تتمع بها من تاريخ الوصل النهائي ،ولهذا اشترط المشرع للقصول على
الوصل النهائي استيفاء جميع الوثائق المنصوص عليها في الفقرة ( )5من الفصل .3
ولهذا فإن أجل 12يوما ألجل اعتبار سكوت اإلدارة موافقة ضمنية ال يحسب من تاريخ
الوصل المؤيت وإنما من تاريخ استيفاء التصريح لكافة اإلجراءات.
وفي هذا الصدد جاء في يرار ملقكمة النق ،عدد 15 :الصادر بتاريخ 22يناير 1225
في الملف اإلداري عدد 1221/2/2/2255:ما يلي:
يمكن ألعضاء جمعية أن يقرروا بعد تأسيسها إحداث تغييرات ،سواء في األجل املقدد
في القانون األساس ي أو بشكل استثنائي يبل ذلك ،كما يمكن أن يحل أجل إحداث تلك
13
التغييرات لكن دون القيام بها .وفي هذا الصدد فقد حدد الفصل 3المذكور معنى
التغيير الطارئ على الجمعية كما يلي:
" وكل تغييريطرأ على التسييرأو اإلدارة أو كل تعديل يدخل على القوانين
األساسية وكذا إحداث مؤسسات فرعية أو تابعة أو منفصلة ،يجب أن
يصرح به خالل الشهرالموالي وضمن نفس الشروط ،وال يمكن أن يحتج
على الغير بهذه التغييرات والتعديالت إال ابتداء من اليوم الذي يقع فيه
التصريح بها.
وفي حالة لم يطرأ تغيير في أعضاء اإلدارة يجب على المعنيين باألمر أن
يصرحوا بعدم وقوع التغييرالمذكور وذلك في التاريخ المقرر له بموجب
القوانين األساسية .ويسلم وصل مختوم ومؤرخ في الحال عن كل تصريح
بالتغييرأو بعدمه".
ومن تم فإنه في حالة حدوث أي تغيير مما ذكر فيجب أن يتم التصريح به دون األمور
التي لم يطلها التغيير ،وهو ما يستفاد من عبارة "وكل تغيير...يجب أن يصرح به ،"...أما
عبارة "ضمن نفس الشروط" فيقصد بها أن يقدم التصريح إلى مقر السلطة اإلدارية
املقلية الكائن به مقر الجمعية مباشرة أو بواسطة عون يضائي وتبليغ النيابة العامة
من لدن السلطة املقلية بالتصريح وتوجيهها لنسخة منها إلى األمانة العامة للقكومة.
وفي القالة التي ال يتم فيها إحداث أي تغيير في الجمعية وفق ما سلف ذكره ،فإن
الجمعية ال يجب أن تضع ملفا لدى السلطة املقلية إنما تتقدم بمجرد إخبار بعدم
إحداث أي تغيير في التاريخ المقرر له بموجب القوانين األساسية.
14
وفي القالتين معا يجب أن يمنح وصل للجمعية على الفور وفق ما نصت عليه الفقرة
األخيرة من الفصل ،3وال يتعلق األمر هنا ال بالوصل المؤيت وال بالوصل النهائي.
يقف الفصل 1من يانون تأسيس الجمعيات مانعا أمام السلطة املقلية من أجل
رف ،التوصل بالتصريح بالتغيير أو بعدمه بناء على فحص للوثائق المدلى بها أفض ى
بالنسبة لها إلى ثبوت مخالفة الجمعية للفصل 5من ذات القانون الذي يؤطر أهداف
الجمعية ،حيث نص الفصل 1على ما يلي:
"تختص املحكمة االبتدائية بالنظر في طلب التصريح ببطالن الجمعية
المنصوص عليه في الفصل الثالث أعاله.
يشترط بع ،ممثلي السلطة املقلية على مؤسس ي الجمعية إخبارها بانعقاد الجمع
العام التأسيس ي يبل 2.ساعة يبل انعقاده ،مويعا من طرف ثالثة أفراد ،على اعتبار
15
أن هذا اإلجراء منصوص عليه في المادة 5من ظهير شريف ريم 2.3..511بشأن
التجمعات العمومية 3الذي ينص على ما يلي:
" يكون كل اجتماع عمومي مسبوقا بتصريح يبين فيه اليوم والساعة
والمكان الذي ينعقد فيه اجتماع ويوضح في التصريح موضوع االجتماع،
ويوقع عليه ثالثة أشخاص يقطنان في العمالة أواإلقليم الذي ينعقد فيه
ويتضمن أسماء الموقعين وصفاتهم وعنوانيهم ونسخة مصادق عليها
لكل بطاقة من بطائق تعريفهم الوطنية.
وفي حالة استيفاء التصريح الشروط المنصوص عليها أعاله يعطى عنه
في الحال وصل إيداع مختوم يثبت تاريخ التصريح وساعة تقديمه،
ويحتفظ بهذا الوصل لإلدالء به كلما طلبه أعوان السلطة.
-3الجريدة الرسمية عدد 1222مكرر بتاريخ 21جمادى األولى 11( 251.نونبر ،)253.ص
.1.35
16
المؤسسة بصفة قانونية التي تهدف بصفة خاصة إلى غاية ثقافية أو
فنية أو رياضية وكذا االجتماعات التي تعقدها الجمعيات والمؤسسات
اإلسعافية أو الخيرية".
ويد عرف ذات يانون التجمعات العمومية من خالل الفقرة الثانية من الفصل األول
مفهوم "االجتماع العمومي" وذلك كما يلي:
17
أكد يرار ملقكمة النق ،على أن االجتماع الذي ينظمه حزب ويضم منخرطيه فقط
ال يعد اجتماعا عموميا ،حيث جاء في القرار عدد 211الصادر بتاريخ 2.فبراير 1212
في الملف عدد 1225/2/2/31.2 :الذي جاء فيه ما يلي:
تنص الفقرة ( )5و( )3من الفصل 3من يانون تأسيس الجمعيات على أن ملف
التصريح يتكون مما يلي:
اسم الجمعية؛
ثالث نظائر من الئحة باألسماء الشخصية والعائلية وجنسية وسن وتاريخ
ومكان االزدياد ومهنة ومحل سكنى أعضاء المكتب المسير؛
الصفة التي يمثلون بها الجمعية تحت أي اسم كان؛
18
ثالث صور من بطائقهم الوطنية أو بطائق اإليامة بالنسبة لألجانب؛
ثالث نظائر من وثيقة تثبت توفر الجمعية على مقر؛
ثالث نظائر من تصريح بعدد ومقار ما أحدثته الجمعية من فروع ومؤسسات
تابعة لها أو منفصلة عنها تعمل تحت إدارتها أو تربطها بها عالئق مستمرة وترمي
إلى القيام بعمل مشترك؛
ثالث نظائر من القوانين األساسية.
غير إنه بالرغم من هذا الشرط فإن مؤسس ي الجمعية أو اعضاء المكتب الجديد ال
يلزمهم اإلدالء سوى بأصل واحد من الوثائق المطلوبة ونسخة واحدة من البطاية
الوطنية للتعريف أو من بطاية اإليامة بالنسبة لألجانب المقيمين في المغرب ،كل
ذلك بدون أي مصادية ،سواء بمطابقة األصل أو على التوييع ،حيث تنص المادة 1
من القانون ريم 33-25المتعلق بتبسيط المساطر واإلجراءات اإلدارية التي تنص على
ما يلي:
ويعرف هذا النص القانوني "المقرر اإلدراي" في المادة 1منه كما يلي:
19
" -قرار إداري :كل محرر تسلمه اإلدارة للمرتفق بطلب منه ،وفقا
للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ،والسيما التراخيص
والرخص واألذونات والشهادات والمأذونيات والمقررات ؛."...
أما بالنسبة للتصريح بمحضر الجمع العام الذي يتم فرضه من لدن السلطة املقلية،
في جل األحيان ،فال سند يانوني يمكن االستناد عليه من أجل اعتباره من ضمن
مكونات ملف التصريح بالتأسيس أو التجديد ،سواء انعقد الجمع العام أم لم ينعقد،
فالسلطة املقلية يجب عليها أن تتعامل مع ملف التأسيس والتجديد أو عدمه وفق
الفصل 5من القانون المتعلق بتأسيس الجمعيات حصرا.
20