‫أهم االنتق ادات الموجهة للق انون رقم ‪ 73.

17‬المتعلق‬
‫بصعوبات المق اولة‬

‫‪ )1‬االنتقادات الموجهة لمسطرة الوقاية الداخلية‬

‫إن اول مايعاب على هذه المسطرة هو أنها ال تشمل كل أنواع المقاوالت بحيث ان المشرع‬
‫جعل هذه المسطر حبيسة المقاوالت الجماعية والشركات التجارية والمجموعات ذات النفع‬
‫االقتصادي ‪،‬واستثنى المقاولة الفردية والحرفية كما استثنى شركة المحاصة التي يكون‬
‫غرضها مدنيا‬
‫‪ )2‬االنتقادات الموجهة إلى الوقاية الخارجية‬
‫فيما يخص اإلنتقادات الموجهة إلى المسطرة الخارجية فأول ما يتبادر في ذهننا عند قراءة المواد المنظمة‬
‫لها نجد أن المشرع أدخل األجهزة التي لم تنجح في الوقاية الداخلية وجعل مسطرة الوقاية الخراجية رهينة‬
‫بهم ‪،‬ويتجلى ذلك في تعين كل من الوكيل الخاص والمصالح إذ أن المشرع جعل تعينهم رهين بموافقة‬
‫رئيس المقاولة فهذا األخير هو الذي يقترح على رئيس المحكمة تعينهم وذلك بموجب الفقرة الرابعة من‬
‫المادة ‪ ،549‬هذا بشكل عام أما فيما يخص مسطرة الوكيل الخاص والمصالح فهي كذلك لم تسلم من بعض‬
‫اإلنتقادات‬
‫‪ -‬مسطرة الوكيل الخاص‬

‫أول ما يعاب على هذه المسطر هو أن المشرع لم يحدد ممن يعين الوكيل الخاص وذلك بعكس تعين‬
‫السنديك الذي حدد المشرع ممن يعين ‪.‬‬
‫وكذلك فالمشرع اغفل مدة تعين هذا الوكيل واكتفى بقوله في الفقرة األخيرة من المادة ‪ 550‬إذا تبين لرئيس‬
‫المحكمة من تقرير الوكيل الخاص أن نجاح المهمة رهينة إما بتمديد األجل أو إستبدال الوكيل الخاص ولم‬
‫يحدد لنا هذا ألجل‪.‬‬
‫أما فيما يخص أتعابه فيحددها رئيس المحكمة ويضعها رئيس المقاولة في صندوق المحكمة ‪ ،‬لكن كيف‬
‫يمكن لرئيس المحكمة ان يحدد أتعاب الوكيل الخاص وهو لم يقم بعد بمهامه ؟‬
‫فهذا االمر أغفله المشرع ألنه ال يقبل العقل أن يحدد رئيس المحمة أتعاب الوكيل الخاص وهولم يقم بعد‬
‫بمهامه فكيف سيححدد هذه األتعاب وعلى أي معيار سيعتمد ‪ ،‬كما أنه في حالة مدد أجل أنجاز مهمة الوكيل‬
‫الخاص هل سحدد أتعابه من جديد أم ال ؟ فهذه كلها أغفاالت لم يذكر بشأنها المشرع شيئا‪.‬‬
‫مسطرة المصالحة‬ ‫‪-‬‬
‫أول شيئ يمكن أن ال حظه في هذه المسطرة هو السم كان من األفضل أن تبقى تسوية ودية وليس مصالحة‬
‫ألنها لها داللة اكثر من المصالة ‪ ،‬هذا وهناك انتقادات أخرى تهم المادة ‪ 505‬فيما يتعلق بالوقف المؤقت‬
‫لإلجراءات ‪ ،‬بحيث يوقف او يمع كل عوى غايتها الحكم على المدين بسداد مبلغ مالي وكذلك كل دعوى‬
‫هذفها فسخ العقد لعدم سداد مبلغ مالي‬
‫لكن ما اغفله المشرع في هذا الصدد هو الدعاةى الرامية إلى االفراغ من اجل االستعمال الشخصي للمقاولة‬
‫في حالة كانت مكترات‬
‫كما أن ال مشرع عندما منع التنفيذ على العقارات والنقوالت أغفل األوموال والسندات بحيث يمكن الحجز‬
‫عليا في اطار ما يسمى بالحجز بين يدي النفس‬
‫اما فيما يخص المادة ‪ 556‬فإن المشرع لم يحدد لنا النصوص الجاري بها العمل‬
‫مسطرة االنقاد‬
‫اول انتقاد هو على التسمية بحبت ان المشرع لم يعرف لنا مسطرة االنقاد في المادة ‪ 560‬بل اكتفى بذكر‬
‫أهدافها‬
‫وما يعاب عليها تانيا هو انها لن تعطي أي فائدة فمالم تنحج فيه مسطرة المصالحة لن تنجح فيه مسطرة‬
‫االنقاد‬
‫كما ان المشرع نص على انه في الحالة التي تتحول فيها مسطرة االنقاد الى مسطرة تسوية ودية يصرح‬
‫الدائنون بدونهم كما وردت في مخطط النقاد وعندما تتحول الى مسطرة التصفية القضائية يصرح‬
‫الدائنون بكافة ديونهم ن لقد كان عليه مناالولى ان نص على انه في حالة تحويل مسطرة االنقاد الى‬
‫تسوية ان يصرح الدائنون بكافة ديونهم الن هناك إمكانية اكبر في ان يستفو ديونهم واقلها في التصفيه‬
‫النه قد تكون األصول اقل من الخصوم ومن تم تضيع حقوق الدائنين‬