‫تقييم في مادة ديناميكية‬

‫الجماعة وتقنيات التنشيط‬

‫من اعداد‪ :‬عزوز سمية‬

‫الفوج ‪ꓽ‬‬
‫‪23\05‬‬
 ‫السؤال األول‪:‬‬
‫قارن بين جماعات القسم والجماعات األخرى‪.‬‬
‫الجواب‪:‬‬
‫الجماعة التربوية ال تعش بمعزل عن المجتمع بل هي جزء منه وإن ما يحدث‬
‫داخلها يحدده المجتمع‪ ،‬ويتوقف مستوى الديناميكية على مدى العالقة التي تربط‬
‫بينهما وال يمكن أن تكون المؤسسة التعليمية منغلقة أو حتى شبه منغلقة على‬
‫المجتمع‪ ،‬بل تتفاعل مع فئات مختلفة بدءا من الجماعات المرجعية‪.‬‬
‫المجتمع المحلي‪ :‬تختلف المؤسسات فيما بينها بالنسبة لنظرة المجتمع المحلي لها‬
‫فمنها من يجد القبول ويعتقد األولياء بأفضليتها على غيرها بما تؤديه الجماعة‬
‫التربوية إلى درجة نقل أبناءهم من ثانوية إلى أخرى‪ ،‬ولذلك فإن الجماعة‬
‫التربوية ال تحظى بنفس القبول لدى األولياء‪ .‬ويحدد ذلك حسب رأي المجتمع‬
‫المحلي األداء التربوي الذي تقدمه الجماعة التربوية خاصة ما يتعلق بنسب‬
‫النجاح الذي تحققه أو المستوى التعليمي الذي يرقى له التالميذ ‪.‬‬
‫المؤسسات الموجودة في المجتمع‪ :‬بما أن المؤسسة التعليمية جزء من المجتمع‬
‫فهي يحيط بها مؤسسات مختلفة ذات صفات معنوية ومادية تتعامل معها‪،‬‬
‫فالتسيير االداري والتربوي يجعل الجماعة التربوية من أجل القيام باإلنجازات‬
‫وااللتزامات التربوية المختلفة في حركة مستمرة وتفاعل مع مؤسسات تربوية‬
‫واقتصادية و صحية وثقافية ‪.‬فالجماعة التربوية باإلضافة إلى التعليم في أدائها‬
‫التربوي الذي هو أيضا الرعاية الصحية بالتالميذ وتوفير الوسائل والتجهيزات‬
‫وكل ما يلزم السير والتقدم في العملية التربوية‪ ،‬فمستوى الدينامية بالتفاعل مع‬
‫المؤسسات السابقة الذكر يحدد أيضا نشاط الجماعة التربوية‪.‬‬

‫ارتباط الفاعلين بجماعات أخرى‪ :‬يرتبط أفراد الجماعة التربوية بعدة جماعات‬
‫قبل وبعد ارتباطه بجماعته داخل المؤسسة التعليمية‪ ،‬انطالقا من جماعة األسرة‬
 ‫إلى جماعة األصدقاء وجماعات أخرى كالنقابات والنوادي‪ ،‬ولكل جماعة تأثير‬
‫على دينامية الجماعة فعدم االستقرار أو كثر ة المشاكل االجتماعية أو الصحية‬
‫تحبط من عزيمة العضو في الجماعة التربوية‪ ،‬إضافة مما نجده يتكرر في السنوات األخيرة‬
‫وانضمام الفاعلين التربويين إلى النقابات التعليمية وعدم االتفاق بل كثرة االختالف‬
‫وانقسامهم في أفكارهم ومبادئهم فيما تقرره النقابة‪ ،‬وفي أحيان أخرى انضمام كل مجموعة‬
‫إلى نقابة فالتي ينضم إليها األستاذ لنست نفس النقابة التي ينضم إليها مستشار التربية أو‬
‫مستشار التوجيه وهذه األسباب وأخرى لها تأثير بالغ األهمية على ديناميكية الجماعة‬
‫التربوية التي تثر على أداء كل فاعل‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫ما هي أهمية ديناميكية الجماعة في العملية التعليمية ⸮‬
‫الجواب‪:‬‬
‫اعتبارا أن الجماعة التربوية هي ذلك الكل الذي يمثل ديناميكية متكاملة‪ ،‬والذي‬
‫يبرر ألهمية الجماعة التربوية والعمل بروح الفريق التربوي المتماسك‪ ،‬موجها‬
‫نحو تحقيق الهدف الذي تتشكل حوله الجهود الجماعية ذلك ألن التفاعل داخل‬
‫الجماعة التربوية هو قيام كل عضو بدوره مما يحقق أداء األنشطة التربوية‬
‫المرتبطة بعضا ببعض‪ ،‬يكون التفاعل عامل له من األهمية ما يجعله يساهم في‬
‫تغير الجماعة التربوية لألفضل‪ ،‬وسواء كان هذا التفاعل متبادل بمجموع عالقات‬
‫عاطفية ومنظمة وروابط يجمعها الهدف الواحد والمصلحة العامة‪ ،‬فإنه البد أن‬
‫يكون للجماعة التربوية له من األهمية ما يجعلها تحقق تماسكها لتكتسب ذلك‬
‫الطابع الجماعي الذي يعطي أهمية للعالقات بين الفاعلين التربويين في المؤسسة‬
‫التعليمية و التي يتشارك أعضاؤها على وحدة المعايير والخصائص السلوكية التي‬
‫تمكنها من انجاز الهدف التربوي المنشود ‪.‬فشبكة العالقات التربوية التي تربط بين‬
‫مختلف الفاعلين بالمشاركة المتاحة لكل فاعل تربوي‪.‬‬
‫فكلما كانت العالقات االجتماعية و اإلنسانية داخل الجماعة التربوية مترابطة‬
‫متواصلة ولكل فاعل دور مهم ال ينفصل عن األخر فإنه يحقق الرغبة في العمل‬
 ‫والتفاعل االيجابي فعالقة التشاور والتعاون والتحاور حول قضايا المتعلم التي‬
‫تشمل التعليم‪ ،‬التوجيه‪ ،‬اإلرشاد‪ ،‬التأديب والضبط‪ ،‬وبقدر مشاركة الفاعلين‬
‫التربويين بقدر تكوين عالقات مشاعر طيبة تساهم بدورها في االندماج‬
‫واالستقرار‪ ،‬و أيضا بالنسبة للمتعلم ال تنحصر أهمية الجماعة التربوية في التعليم‬
‫فحسب بل تمتد إلى أكثر من ذلك‪ ،‬فالجماعة تعمل على إشباع حاجات الفرد النفسية‬
‫واالجتماعية فنشعر باألمن واالستقرار ومثال ذلك الجماعة التربوية بالمؤسسة‬
‫التعليمية والتكوينية كما تدفع المتعلم على التعلم وتسمح له بتحقيق ذاته كما انها‬
‫تعطي الفرصة له كي تنمو مفاهيمه االجتماعية و تمكين التلميذ من االطالع على‬
‫الجانب النفسي واالجتماعي وتحقق له حاجة االنتماء إلى المجموعة و تعلمه‬
‫طرق االتصال والتواصل و توسع مداركه العالئقية والوظيفية بين األسرة‬
‫والمدرسة والمجتمع‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪:‬‬
‫تنشيط الجماعات في المجال التربوي فيه تقنيات مختلفة نذكر‬
‫منها التساؤل والمشروع البيداغوجي‪.‬‬
‫‪ -‬اذكر أنواع األسئلة المستخدمة في التنشيط البيداغوجي‪.‬‬
‫‪ -‬حدد أهمية المشروع البيداغوجي في العملية التعليمية‪.‬‬
‫الجواب‪:‬‬
‫‪ -‬أنواع األسئلة المستخدمة في التنشيط البيداغوجي‪:‬‬
‫‪ ‬أسئلة االختيار‪ :‬تعتبر من أكثر أنواع األسئلة استعمال من طرف األستاذ‪،‬‬
‫الهدف من طرح هذا النوع من األسئلة هو من أجل اختيار حجم المعلومات‬
‫السابقة لدى المتربصين‪،‬‬
 ‫‪ ‬الدعوة المباشرة للمشاركة ‪:‬تستعمل هذه التقنية لجلب انتباه وتركيز‬
‫المتربصين نحو الدرس‪ ،‬كما نستعمل هذه التقنية كذلك إلخراج ساكت عن‬
‫صمته‪ ,‬مع عدم اإلحراج‪.‬‬
‫‪ ‬أسئلة الرجع(الصدى) ‪ ꓽ‬هي تلك االسئلة التي تطرح من طرف المتربص فيعيد‬
‫األستاذ طرحها على نفس المتربص طالبا منه إجاباته الخاصة لماذا ؟ ال بد من‬
‫تحليل طبيعة السؤال‪ ,‬هل هو سؤال اختباري لألستاذ‪ ,‬أو سؤال يراد من ورائه‬
‫الفهم‪ ,‬أو سؤال يراد من ورائه إخراج األستاذ من الدرس‪.‬‬
‫‪ ‬أسئلة االبدال‪ relais Questions ꓽ‬هي تلك األسئلة التي تطرح من طرف‬
‫المتربص فيعيد األستاذ طرحها على متربص آخر‪ ,‬لماذا؟ من أجل جلب انتباه‬
‫و تركيز المتربص في بعض األحيان ‪,‬ومن جهة أخرى كذلك من أجل مشاركة‬
‫المتربص في إثراء الدرس‪ ,‬كما نستعمل هذه التقنية المتصاص غضب األستاذ‬
‫من السؤال ‪.‬‬
‫‪ ‬سؤال المرآة ‪ Questions miroirs:‬هي تلك األسئلة التي تطرح من طرف‬
‫المتربص فيعيد األستاذ طرحها على جميع المتربصين‪ ،‬لماذا؟ حسب الهدف‬
‫الذي يريد األستاذ توصيله للمتربصين‪.‬‬
‫‪ ‬سؤال التنازل (التأجيل) ‪ Question relance:‬هي تلك االسئلة التي تطرح‬
‫في غير وقتها‪ ،‬فيتم تأجيلها إلى الوصول إليها‪ ،‬إو تلك األسئلة المتنازل عليها‬
‫من طرف االستاذ والتي ليس لها عالقة بالدرس‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد أهمية المشروع البيداغوجي في العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪ -‬تجعل الحياة التعلمية جزءا من الحياة االجتماعية‪.‬‬
‫–تساعد في جعل التعلم عمليا ً عبر مشاريع ملموسة‪.‬‬
‫–تمكن من ربط المواد الدراسية بعضها ببعض‪.‬‬
‫–تنمي روح التعاون واإلخاء بين المتعلمين‪.‬‬
‫–تقوم على التشاور والتعاقد بين أفراد الفريق لبلوغ نتيجة يمكن تحقيقها في مدة زمنية‬
‫محددة‪.‬‬
‫–تبث روح التعاون و التكامل و العمل الجماعي لدى التالميذ في إنجاز المهام‪.‬‬
‫–تحترم نسق التعلم عند أفراد المجموعة وفق مبدأ الفروقات الفردية والكفاءات المتعددة‪.‬‬
‫–تساعد المتعلمين على االبتكار و اإلبداع و حسن التصرف في حل المشكالت‪.‬‬
 ‫–تغرس في الطالب روح المبادرة و القيادة و تحمل المسؤولية‪.‬‬
‫–تعود المتعلم على بناء تعلمه بنفسه‪.‬‬
‫–تدفعه إلى االعتماد على نفسه في التعلم والبحث عن المعلومة واستثمارها و توظيفها في‬
‫وضعيات جديدة‪.‬‬
‫–تجعل المتعلم يساهم في اختيار ( الموضوع‪ ،‬المحتوى‪ ،‬منهج العمل‪ ،‬المنتج المنتظر …)‬
‫–تجعل المتعلم محور عملية التعلم والفاعل األساسي فيها‪.‬‬