You are on page 1of 2

‫‪:‬بالتفصيل‪ ،‬إليك شرًح ا مفصًال لبعض تطبيقات المدرسة السلوكية في التربية‬

‫‪:‬نظم المكافآت والتعزيز‬

‫تستخدم المكافآت المباشرة لتعزيز السلوك اإليجابي فور حدوثه‪ .‬مثًال‪ ،‬إشادة شفهية من المعلم أو تقديم مكافأة صغيرة تعتبر تحفيًز ا‬
‫‪.‬للتلميذ للمواصلة‬
‫‪.‬يمكن استخدام اإلشادة العامة أو الشهادات التقديرية لتكريم الطالب الذين يظهرون سلوًك ا إيجابًيا على مستوى المدرسة‬
‫‪:‬نظم العقاب‬

‫‪.‬يستخدم العقاب لتحسين السلوك السلبي وتقليل تكراره‪ .‬يجب أن يكون العقاب مناسًبا للسلوك ويتم تطبيقه بشكل عادل ومنصف‬
‫مثااًل على ذلك‪ ،‬فقد يعاقب الطالب عندما يخرق القواعد المدرسية من خالل تطبيق إجراءات تأديبية مثل سحب امتيازات معينة أو‬
‫‪.‬توجيهه للوقوف في الزاوية‬
‫‪:‬النماذج اإليجابية‬

‫‪.‬توفر المدرسة السلوكية نماذج إيجابية للسلوك المرغوب من خالل عرض أدوار قدوة للطالب‬
‫‪.‬يمكن استخدام النماذج المثلى لتعزيز السلوك اإليجابي وتحفيز الطالب على االلتزام بالقيم والقواعد المجتمعية المقبولة‬
‫‪:‬التعاون والتعلم االجتماعي‬

‫‪.‬تشجع المدرسة السلوكية الطالب على التعاون والتفاعل االجتماعي من خالل العمل الجماعي والنشاطات التعاونية‬
‫‪.‬يمكن تنظيم مشاريع جماعية تعتمد على التعاون والتفاعل بين الطالب لتحقيق أهداف مشتركة‬
‫تهدف هذه التطبيقات إلى تعزيز السلوك اإليجابي وتحسين البيئ‪AA‬ة التعليمي‪AA‬ة من خالل تحف‪AA‬يز الطالب وت‪AA‬وجيههم نحو الس‪AA‬لوك المثلى‪.‬‬
‫يجب أن يتم استخدامها بشكل متوازن ومنصف‪ ،‬مع مراعاة احترام الطالب واحتياجاتهم الفردية واحترام كرامتهم في جميع األوقات‪.‬‬

‫في المحور األول من مجزوءة ابيستيمولوجيا علوم التربية‪ ،‬تم التركيز على تحديد أبعاد ودالالت مجموعة من المفاهيم األساسية ذات‬
‫الصلة بابيستيمولوجيا علوم التربية‪ .‬تم التركيز على فهم مفاهيم مثل األبيستيمولوجيا‪ ،‬البيداغوجيا‪ ،‬التربية‪ ،‬التعليم‪ ،‬والتعلم‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى بعض المجاالت المعرفية المتعلقة بعلوم التربية وتصنيفاتها‪.‬‬
‫تم االعتماد في هذا المحور على تحديد الدالالت المفاهيمية من خالل مجموعة من المصادر المعجمية‪ ،‬مثل معجم روبير وقاموس‬
‫اشيت‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تم فتح الباب أمام التوجهات المختصة في مجال التربية‪ ،‬مثل جون ديوي وأفالطون وروني أوبير وسكينر‪،‬‬
‫مع االهتمام بالجوانب المعرفية والسلوكية والبنائية والسوسيوبنائية‪.‬‬
‫يعد هذا االجراء ذو أهمية بالغة‪ ،‬حيث يساهم في تحديد وفهم المفاهيم األساسية في علوم التربية ويمكن أن يوجه البحث والتطوير في‬
‫هذا المجال‪ .‬بواسطة تحديد الدالالت المفاهيمية واالعتماد على مصادر معجمية وتوجهات مختصي التربية‪ ،‬يمكننا بناء أسس قوية‬
‫لفهم وتطبيق مفاهيم علوم التربية بشكل أفضل‪..‬‬
‫حديد دالالت المفاهيم في مادة ابيستيمولوجيا علوم التربية له أهمية كبيرة من الناحية العلمية وبالنسبة للطالب على النحو التالي‪:‬‬

‫فهم أعمق‪ :‬يساهم تحديد الدالالت المفاهيمية في تحقيق فهم أعمق لموضوعات ابيستيمولوجيا علوم التربية‪ .‬فعندما يتعرف الطالب‬
‫على الداللة األساسية لمفهوم معين‪ ،‬يستطيع ربطه بشكل أفضل بالمفاهيم والنظريات األخرى ذات الصلة‪ ،‬وبالتالي يكتسب فهًما أشمل‬
‫ومتكامل للمادة‪.‬‬

‫التمثيل الدقيق‪ :‬يساعد تحديد الدالالت المفاهيمية الطالب على تمثيل المفاهيم بدقة ووضوح‪ .‬من خالل فهم الدالالت األساسية‪ ،‬يمكن‬
‫للطالب أن يصاغ ويعبر عن المفاهيم بطريقة دقيقة وصحيحة‪ .‬هذا يسهم في توضيح األفكار وتبسيطها وتوصيلها بشكل فعال‪.‬‬

‫تعزيز البحث والتطوير‪ :‬يشجع تحديد الدالالت المفاهيمية الطالب على البحث والتطوير في مجال ابيستيمولوجيا علوم التربية‪ .‬عندما‬
‫يفهم الطالب الدالالت المفاهيمية بشكل صحيح‪ ،‬يستطيع تحليل وتقييم األبحاث والنظريات الموجودة في المجال‪ ،‬ويمكنه أيًض ا تطوير‬
‫أفكار وآراء جديدة ومبتكرة‪.‬‬

‫التفاعل والنقاش‪ :‬يسهم تحديد الدالالت المفاهيمية في تفاعل الطالب ومشاركتهم في النقاشات العلمية‪ .‬الفهم الصحيح للدالالت يمّك ن‬
‫الطالب من التفاعل مع بعضهم البعض ومع المفاهيم بناًء على فهم مشترك‪ .‬يمكنهم تبادل اآلراء واألفكار وتوضيح وجهات النظر‬
‫المختلفة‪ ،‬مما يثري النقاش ويعزز التعلم الجماعي‪.‬‬
‫بشكل عام‪ ،‬تحديد دالالت المفاهيم يعزز التفهم والتعلم العميق في مادة ابيستيمولوجيا علوم التربية‪ ،‬ويساعد الطالب على تطوير‬
‫مهارات التحليل والتفكير النقدي واالبتكار‪ .‬كما يعزز النقاش العلمي والتواصل الفعال بين األعتذر عن الخلط الذي حدث في اإلجابة‬
‫السابقة‪ .‬ها هي اإلجابة المنسقة بشكل صحيح ومرتب‪:‬‬

‫تحديد دالالت المفاهيم في مادة ابيستيمولوجيا علوم التربية له أهمية كبيرة‬

‫خالل المحول الثاني االشكاالت االبيستيمولوجيا في علوم التربية ‪ ،‬كان الرهان هو الوقوف عند التطورات و التحوالت التي عرفتها‬
‫التربية مند أن كانت موضوعا للتأمل الفلسفي و صوال الى الى القرن العشرين كلحظة احداث ثورة تربوية جديدة ذات غايات و‬
‫منطلقات و أسس عقلية و علمية لعلوم التربية فضال عن الوقوف عند النظريات و المفاهيم التي توفر االسس الفلسفية و النظرية‬
‫للتعليم و التعلم (اشكالية التأسيس ) ‪ .‬كما تم خالل هذا المحور طرح صعوبة تحديد موضوع محدد في علوم التربية ( اشكالية‬
‫الموضوع) مع تقديم مقترح مياالري يحدد مجاالت الدراسة في التربية من زاوية المظهر االداري و التنظيمي أو من زاوية المحتوى‬
‫‪ ،‬البرامج‪ ،‬المواد وصوال الى مجال الممارسة الملموسة ‪ .‬كما تم التمييز بين ثالث وضعيات تربوية للدراسة كوضعيات من الماضي‬
‫ويعلق االمر باالشتغال على الوثائق‪ ،‬ووضعيات مستقرة نسبيا بمرور الوقت أي وضعيات معاصرة للباحث وـخيرا وضعيات‬
‫دينامية‪.‬‬
‫و قد ناقش المحور ذاته اشكاالت أخرى من قبيل اشكالية التعدد في علوم التربية‪ ،‬بحكم تعدد المقاربات العلمية المعتمدة و اختالف‬
‫المرجعيات المعتمدة‪ ،‬فضال عن كون موضوعها مستمد من علوم مختلفة و مع دلك فهذا التعدد يعتبر بالنسبة لغلوم التربية عامل‬
‫اغناء‪ .‬واشكالية العلمية أي مدى استجابة علوم التربية لشروط العلمية وخضوعها لمعايير الموضوعية والحياد في مقاربة موضوعها‬
‫وفق منهج يالئم خصوصية الظاهرة التربوية‪ .‬وصوال الى اشكالية التصنيف حيث يالحظ اختالف الدارسون والباحثون في إشكالية‬
‫تصنيف علوم التربية‪ ،‬ويرجع هذا االشكال إلى اختالف التصنيفات وتعددها بتعدد الباحثين في هذه العلوم‪ ،‬وباختالف نماذجهم‬
‫المستلهمة في مجال التصنيف‪ ،‬كما قد نجد نفس الباحث لم يستقر على نفس التصنيف مع توالي سنوات البحث ‪ .‬وبين التصنيفات‬
‫المعتمدة في هذا السياق نجد تصنيف أفينزيني‪ ،‬تصنيف غاستون مياالري‪ ،‬تصنيف كلية علوم التربية ‪ ،1987‬تصنيف محمد الدريج‪.‬‬

‫هم الطالب لالشكاليات االبيستيمولوجية لمفهوم التربية يعتبر أمًر ا هاًم ا‪ .‬يساعده ذلك على فهم األسس الفلسفية والنظرية للتربية‪ ،‬تحديد‬
‫نطاقها‪ ،‬وفهم التفاعل المتعدد المنظورات والتعدد الفكري فيها‪ .‬كما يمكن للطالب أن يحلل ويقّيم التصنيفات المختلفة للتربية‪ ،‬وبالتالي‬
‫يكتسب فهًما أعمق وشامًال لهذا المجال الهام في التعليم‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬يتمكن الطالب من تطوير قدراته في التفكير النقدي‬
‫والتحليلي للقضايا التربوية‪ ،‬وتعميق فهمه الفلسفي لألسس والقيم التي توجه الممارسات التربوية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يصبح لديه‬
‫القدرة على التفاعل مع التعددية الفكرية والنظرية في التربية وفهم مدى تطبيق المعايير العلمية في علوم التربية‪ .‬وفي النهاية‪ ،‬يستطيع‬
‫الطالب تحسين ممارساته التربوية واختيار المناهج وتصميم تجارب تعلم فعالة تتناسب مع احتياجات الطالب ومتطلبات العصر‬
‫الحديث‪.‬‬

‫عرف الطالب على االشكاليات االبيستيمولوجية لمفهوم التربية بهدف‪:‬‬

‫تعزيز الفهم النقدي والتحليلي للقضايا التربوية‪.‬‬


‫تعميق الفهم الفلسفي لألسس والقيم التي توجه الممارسات التربوية‪.‬‬
‫تنمية الوعي التربوي وفهم التحديات والمشكالت المعاصرة في التربية‪.‬‬
‫تحسين الممارسات التربوية واختيار المناهج وتصميم تجارب تعلم فعالة‪.‬‬
‫باختصار‪ ،‬التعرف على االشكاليات االبيستيمولوجية في التربية يهدف إلى تطوير فهم الطالب وقدراته في التحليل والنقد وتحسين‬
‫ممارسته التربوية‪.‬‬
‫اختصار‪ ،‬تعرف الطالب على االشكاليات االبيستيمولوجية لمفهوم التربية يساعده على‪:‬‬

‫فهم األسس الفلسفية والنظرية للتربية‪.‬‬


‫تحديد نطاق التربية وتفاوت تعريفها‪.‬‬
‫التفاعل مع التعددية الفكرية والنظرية في التربية‪.‬‬
‫فهم مدى تطبيق المعايير العلمية في علوم التربية‪.‬‬
‫التحليل والتفكير النقدي في التصنيفات المختلفة للتربية‪.‬‬
‫هذا يمكنهم من تطوير فهم شامل لعلوم التربية وتقييم المقاربات المختلفة واختيار النهج األنسب لهم‬

You might also like