You are on page 1of 20

‫مجلة املقدمة للدراسات إلانسانية والاجتماعية املجلد(‪ ،)8‬العدد (‪( ،)1‬جوان ‪ ،)2023-‬ص ‪315-296‬‬

‫‪ISSN: 2602-5566‬‬ ‫‪EISSN: 2716-8999‬‬


‫الخصائص السيكومترية ملقياس التوافق الزواجي لبيومي على البيئة الجزائرية‬
‫‪The psychometric characteristics of Biomi marital adjustment scale on‬‬
‫‪the Algerian environment‬‬
‫عائشة‪* 1‬‬ ‫صافي كلثوم‬

‫‪ 1‬جامعة وهران ‪ 2‬محمد بن احمد (الجزائر)‪safi.aicha@univ-oran2.dz،‬‬


‫تاريخ القبول‪2023/04/13:‬‬ ‫تاريخ إلارسال‪2022/06/25 :‬‬

‫ملخص‪:‬‬
‫تتحلى الحياة الزوجية بكثير من املظاهر التي تؤسس لبناء وإستقرار حياة زوجية سعيدة‬
‫ومستقرة؛ لعل أهمها التوافق بين الزوجين فهدا ألاخير يعتبر أساس في إنجاح العالقة الزوجية‪،‬‬
‫حيث تهدف الدراسة الحالية لتقنين الخصائص السيكومترية ملقياس التوافق الزواجي على البيئة‬
‫الجزائرية لدى ألازواج‪ ،‬اختيرت العينة بطريقة عشوائية وتمثلت في (‪ )400‬زوج وزوجة‪ ،‬استخدمت‬
‫الباحثة للتحقق من الثبات بإعادة التطبيق‪ .‬ولتأكد من ثبات املقياس تم إستخدام معامل "الفا‬
‫كرومباخ"‪ .‬كما تم التحقق من صدق املقياس من خالل صدق املحكمين وصدق إلاتساق الداخلي‬
‫والصدق البنائي العام ملحاور املقياس‪ .‬وقد تم التوصل الى تمتع املقياس بدرجة جيدة من الصدق‬
‫والثبات‪.‬‬
‫كلمات مفتاحية‪ :‬خصائص سيكومترية ؛ توافق زواجي ؛ بيئة جزائرية ‪.‬‬

‫‪Abstract‬‬
‫‪The marital life is characterized with many aspects that lead to building‬‬
‫‪a happy and stable life. among these aspects we find the marital adjustment‬‬
‫‪that is a cornerstone for the success of the marital relationship. In this context,‬‬
‫‪this study aims at regularizing the psychometric characteriztcs of the marital‬‬
‫‪adjustment scale on the Algerian environment. The sample includes 400‬‬
‫‪husbans and wives who had been chosen at random. The author used Alpha‬‬
‫‪Cronbach, arbitrators' validity, internal consistebcy, and the binai validity of‬‬
‫‪the axes of the scale to check tye validity of the scale. Findings show that the‬‬
‫‪scale has a good degree of validity and consistency.‬‬
‫‪Keywords: psychometric characteristics; marital adjustment; Algerian‬‬
‫‪environment.‬‬

‫* املؤلف املرسل‪.‬‬
‫‪296‬‬
‫صافي كلثوم عائشة‬

‫‪ -1‬مقدمة‬
‫تشكل ألاسرة النواة ألاولى للمجتمع ويتوقف نمو هذا ألاخير وتقدمه على ترابطها وتماسكها‬
‫وقدرتها على الاستمرار‪ ،‬والذي يكون هدا ألاخير بمدى توافقها أي مدى قدرة الفرد على التكيف‬
‫والتالؤم مع نفسه ومع املحيطين به داخل هذه ألاسرة‪ .‬فاألسرة آلامنــة هـي ألاسرة التـي تتأسـس‬
‫بـزواج آمــن شرعي ومتكافئ أو متوافـق نفـس اجتماعيا‪ ،‬تمتلـك بـه مقومات مشتركة خاصـة بيولوجيـة‬
‫وثقافيـة ونفـس فسـيولوجية واقتصادية مادية وعاطفية لالستمرار والاستقرار‪ .‬وباملطلق ال توجد‬
‫أسرة آمنـة بـدون أن يتوفر لها أوال زواج سليم يجمع رجال وامرأة معا على اتفاق شراكة اجتماعية‬
‫طويلة املدى يرتضيانه لبناء الذات وألابناء وتقدم الحياة‪( .‬حمدان‪ ،2015 ،‬صفحة ‪)06‬‬
‫فتشير (الراشد‪ ،2017 ،‬صفحة ‪ )90‬إلى أن التوافق الزواجي من أهم مظاهر الحياة‬
‫ً‬
‫الزوجية‪ ،‬نظرا ملا له من أثار إيجابية على الحياة الزوجية‪ ،‬فإن كان هناك توافق زواجي بين الزوجين‬
‫وجد بالتالي السكن واملودة والرحمة والحب‪ ،‬والعطف والتفاهم والانسجام والتواؤم املشترك‬
‫بينهما‪ ،‬فالتوافق هو النتيجة إلايجابية للتفاعل الجيد بين طرفي الزواج‪ ،‬فالحياة ألاسرية تقوم في‬
‫املقام ألاول بين الزوجين‪( .‬علي‪ ،2017 ،‬صفحة ‪ )445‬التوافق الزواجي هو قدرة يستطيع من خاللها‬
‫الزوجين إنشاء عالقة دافئة والحصول على إلاشباع الكامل وتحقيق الذات والحفاظ على الكرامة‬
‫والقدرة على مواجهة الخالفات الزوجية‪.‬‬
‫كما تأتي أهمية التوافق الزواجي من أن ارتفاع مستواه يزيد من قدرة كال من الزوجين على‬
‫تحمـل الضغوط الحياتية‪ ،‬واجتياز ألازمات التي يواجهانها‪ .‬ويجعلهما أكثر سعادة في الحياة بشكل‬
‫عام وأكثر قـدرة على توظيف طاقاتهما وقدراتهما للقيام بأعباء الدور‪ ،‬وإنجاز املهام املنوطة بهما‬
‫بأكبر قدر من الكفاية‪ .‬في حين أن انخفاض مستوى التوافق الزواجي لدى الزوجين يثير مـشكالت‬
‫عديـدة تـصل إلى حـد الطالق‪ ،‬فضال عن أنـه يعـد تربـة مواتيـة الندالع النزاعـات العنيفـة بـين‬
‫الـزوجين‪ ،‬عـلى املـستوى البـدني واللفظي‪ ،‬والتي قد تؤدي النهيار ألاسرة‪ ،‬وانعدام الشعور باألمان‬
‫لدى ألابناء‪ ،‬باإلضـافة إلى مـا يحملـه مـن صورة مشوهة لآلخرين عن ألاسرة مما يؤثر على مكانتهم‬
‫الاجتماعية ويقلص عالقـاتهم بتلـك ألاسر‪ ،‬فـضال عما يلحقه من ضرر بذواتهم والتي تستمد جزئيا‬
‫من إدراكهم لتصورات آلاخرين عنهم‪( .‬الكريديس‪ ،2012 ،‬صفحة ‪)141‬‬
‫‪ -2‬إلاشكالية‪:‬‬
‫ّ‬
‫يمثل الزواج ضرورة بيولوجية واجتماعية في حياة إلانسان ويعد الركيزة ألاساسية التي‬
‫ّ‬ ‫تقوم عليها ألاسرة وهو إلاطار الذي ّ‬
‫شرعه الله ليستمر النوع البشري بشرط أن تكون الزوجة مصدر‬
‫سعادة زوجها والزوج مصدر سعادة زوجته وهما مصدر سعادة أبنائهما‪ .‬كما يعبر التوافق الزواجي‬
‫كأحد صور العالقة الزوجية املستقرة عن التفاعل الاجتماعي إلايجابي بين الزوجين‪ ،‬فهو عبارة‬
‫عن عالقة متبادلة بين شخصين لكل منهما شخصيته املستقلة عن آلاخر بما تحمله من سلبيات‬

‫‪297‬‬
‫الخصائص السيكومترية ملقياس التوافق الزواجي لبيومي على البيئة الجزائرية‬

‫وإيجابيات حسب نظرة الشريك‪ .‬كما يعد اختيار الشريك مهم جدا في تحقيق التوافق الزواجي‬
‫ودعامة الحياة ألاسرية املستقرة وبلوغ السعادة وبالتالي الراحة النفسية‪.‬‬
‫تقوم الحياة الزوجية بين الطرفين وقد نشأ كل منها في ظروف قد تختلف تماما عن آلاخر‪.‬‬
‫فكل منهما له شخصيته ‪ ،‬وأنماطه السلوكية وقيمه وطباعه وخلفيته الثقافية‪ ،‬كما يختلف كل‬
‫منهما في التكوين الجسماني والعاطفي ‪ ...‬لكن الانسجام الذي ينتج عن العالقة الزوجية الصحية‬
‫ُيذيب كل هذه الاختالفات والفروق في نظام واحد هو ألاسرة‪ .‬والذي يعتبر نجاحها متوقف على‬
‫مقدمات الزواج والتي من بينها اختيار الشريك‪ .‬فكثير من حاالت فشل الزواج ترجع إلى الاختيار غير‬
‫املوفق‪ ،‬بسبب عدم تناسب بعض املعايير‪( .‬الخشاب‪ ،1987 ،‬صفحة ‪ ،)111‬يتمثل الهدف الرئيس ي‬
‫من الزواج في تحقيق التوافق الزواجي والانسجام الشخص ي الذي يعني امليل النفس ي املعبر عن‬
‫املحبة والود والاتفاق والعالقة الطيبة بين الزوجين إذ أن أصل التوافق الزواجي أن يتحقق لكل‬
‫من الزوجين الاستقرار ألاسري والشعور بالرضا‬
‫فحسب (الكندري‪ ،1999 ،‬صفحة ‪ )78‬التوافق هو نتيجة للتفاعل السليم بين الزوجين‬
‫يقوم على إشباع املتطلبات املتبادلة بينهما‪ .‬كما يعتبر السن عند الزواج من العوامل املساهمة في‬
‫التوافق الزواجي‪ ،‬فأهلية كال الطرفية للقيام باألدوار املنوطة إليه وإدراك املسؤوليات املرتبطة بكل‬
‫دور في العالقة الزوجية يستوجب الوصول لسن معين ومستوى كاف من النضج‪ .‬ويختلف سن‬
‫الزواج باختالف ألاشخاص وظروفهم واستعداداتهم الجسمية والعقلية والنفسية‪ ،‬فتحديده أمر‬
‫تحكيمي ُيأخذ فيه بعين الاعتبار التغيرات الاجتماعية‪ ،‬والاقتصادية والثقافية‪ .‬غير أن أهم نقطة‬
‫يجب أن ترتبط بالسن املناسب للزواج هي الوصول لقدر من النضج النفس ي والذي يضمن استمرار‬
‫العالقة الزوجية‪.‬‬
‫ولقد حاولت دراسات عديدة التطرق للتوافق الزواجي وربطه بعدة عوامل ومتغيرات نذكر‬
‫منها دراسة (بلميهوب‪)2010 ،‬التي تستكشف العوامل املؤثرة في الاستقرار الزواجي‪ ،‬وخلصت إلى‬
‫وجود عالقة دالة إحصائيا بين الاستقرار الزواجي ومدة الخطوبة‪ ،‬السن‪ ،‬املستوى التعليمي‪،‬‬
‫املستوى الاقتصادي الجيد‪ ،‬العالقة بين الوالدين‪ ،‬العالقة باألم‪ ،‬العالقة باألب‪ ،‬الوظيفة‪ ،‬السكن‬
‫املستقل عن ألاهل‪ ،‬العالقة الجيدة بأهل الزوج‪ .‬في املقابل أثبتت الدراسة عدم وجود عالقة دالة‬
‫إحصائيا بين التوافق الزواجي والسن عند الزواج‪ ،‬وفارق السن بين الزوجين‪ ،‬عدد ألاطفال‪ ،‬طريقة‬
‫التعارف‪ ،‬الالتزام الديني‪ .‬كما أن للعاطفة والعالقة الجنسية دور في إنجاح العالقة الزوجية وهدا‬
‫ً‬
‫ما أشارت إليه دراسة (باصويل‪ ،2009 ،‬صفحة ‪)65‬توجد فروق دالة إحصائيا بين املتزوجين في‬
‫إشباع الحاجات العاطفية املتوقعة وفي شعورهم بالتوافق الزواجي‪ ،‬وذلك في الحاجات التالية‬
‫ّ‬ ‫عند الزوجات الاهتمام‪ّ ،‬‬
‫التقدير‪ ،‬القبول‪ ،‬الثقة‪ّ ،‬أما عند ألازواج فكانت الفروق دالة في حاجات‪:‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫الحب‪ ،‬الفهم‪ ،‬الاحترام‪ ،‬التقدير القبول‪ ،‬الثقة‪ ،‬توجد فروق دالة إحصائيا بين املتزوجين في إشباع‬

‫‪298‬‬
‫صافي كلثوم عائشة‬

‫الحاجات العاطفية الفعلية وفي شعورهم بالتوافق الزواجي‪ ،‬وذلك في الحاجات التالية‪ :‬التقدير‪،‬‬
‫ّ‬
‫الثقة‪ّ ،‬أما عند ألازواج فكانت الفروق دالة في حاجات‪ :‬الاهتمام‪ ،‬الفهم التقدير‪ ،‬الثقة‪ ،‬تختلف‬
‫درجة الانسجام في إلاشباع الفعلي للحاجات العاطفية بين الزوجين باختالف مستويات كل من‪:‬‬
‫عمر الزوجين حيث يزيد الانسجام في الحاجة الفعلية إلى الثقة عند املرأة املتزوجة برجل أكبر منها‬
‫في السن‪ ،‬تختلف درجة الانسجام بين الزوجين في الحاجات الفعلية باختالف املؤهل العلمي‬
‫ّ‬
‫الحب عند ألازواج وكانت‬ ‫للزوجين وذلك في الحاجة إلى الاحترام عند الزوجات والحاجة إلى‬
‫املقارنات في الحالتين لصالح الجامعيين‪ ،‬وبالنسبة ملتغير عدد ألابناء فإنه يزيد الانسجام عند‬
‫الزوجات في الحاجة إلى الفهم عندما يكون لهما أبناء من (‪ ،)3-1‬يزيد الانسجام في إشباع الحاجات‬
‫العاطفية بين الزوجين وذلك في الحاجات التالية للزوجات الحب‪ ،‬الاحترام التقدير‪ ،‬القبول‪ ،‬وفي‬
‫الحاجات التالية لألزواج‪ :‬الحب‪ ،‬الاهتمام‪ ،‬الاحترام والتقدير‪ ،‬كما أشارت دراسة (السمكري‪،‬‬
‫‪ )2016‬التي هدفت الدراسة إلى الكشف عن عالقة الرضا الزواجي بكل من الضغوط النفسية‬
‫والقلق والاكتئاب‪ ،‬وكانت النتائج ارتفاع املستوى التعليمي يؤدي إلى درجات أعلى من الرضا الزواجي‬
‫‪ ،‬الزوجات دوي الدخل املرتفع درجات أعلى في الرضا الزواجي‪.‬‬
‫إضافة الى دراسة (بلخير‪ )2016 ،‬والتي هدفت الى الكشف عن العوامل التي قد تؤثر على‬
‫التوافق الزواجي وكانت النتائج منع تدخالت الاهل السلبية في حياة الزوجين‪ ،‬تعلم مهارة الاصغاء‬
‫َ‬
‫لآلخر واللجوء للحوار لحل معظم الخالفات الزوجية‪ ،‬التوافق الجنس ي يساهم في توطيد العالقات‬
‫الزوجية‪ ،‬احترام حقوق الزوجين‪ .‬وأشارت دراسة (نوفل‪ )2018 ،‬والتي هدفت الدراسة في التعرف‬
‫على طبيعة العالقة بين التوافق الزواجي بمحاوره ألاربعة ( الجانب الفكري‪ ،‬والثقافي‪ ،‬الجنس ي‬
‫والجانب الاقتصادي والوجداني ) والرضا عن الحياة وبعض متغيرات الاجتماعية والاقتصادية‬
‫لألسرة (عدد ألابناء‪ ،‬سن الزوج والزوجة عدد سنوات الزواج ‪ ،‬عمل الزوج والزوجة)‪،‬وأسفرت‬
‫النتائج‪ :‬ال توجد عالقة دالة احصائيا عند مستوى ‪ 0.05‬بين محاور الاستبيان واملستوى التعليمي‬
‫للزوجة‪ ،‬ال توجد عالقة دالة احصائيا عند مستوى ‪ 0.05‬بين محاور الاستبيان واملستوى الاجتماعي‬
‫والاقتصادي للزوجين‪.‬‬
‫دراسة (السلمي‪ ،)2020 ،‬هدفت الدراسة إلى الكشف عن العالقة بين التوافق الفكري‬
‫للزوجين وتربية ألاوالد جسديا‪ ،‬ونفسيا واجتماعيا والكشف عن العالقة بين التوافق النفس ي‬
‫والعاطفي للزوجين وتربية ألاوالد‪ ،‬وكانت النتائج وجود عالقة بين التوافق الزواجي وبين تربية‬
‫ألابناء‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف على الخصائص السيكومترية من حيث الصدق والثبات‪.‬‬
‫‪-‬إثراء املكتبة السيكولوجية والتربوية بالجزائر‪.‬‬

‫‪299‬‬
‫الخصائص السيكومترية ملقياس التوافق الزواجي لبيومي على البيئة الجزائرية‬

‫‪ -‬تهدف هذه الدراسة إلى محاولة معرفة قدرة مقياس التوافق الزواجي املطبق على عينة‬
‫جزائرية في إعطاء مؤشرات صدق وثبات عالية‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬تظهر أهمية الدراسة فيما ستضيفه من إعداد مقياس للتوافق الزواجي في البيئة‬
‫الجزائرية‪.‬‬
‫‪ -‬تتمثل في التحقق من مقياس التوافق الزواجي في البيئة الجزائرية‪.‬‬
‫املفاهيم إلاجرائية‪:‬‬
‫‪ -‬الخصائص السيكومترية‪ :‬مكن تعريف الثبات بأنه القيمة التي يمكن الحصول عليها من خالل‬
‫ثبات التجزئة النصفية بمعادلة جتمان‪ ،‬ومعامل ثبات ألفا كرونباخ‪.‬‬
‫أما الصدق إجرائيا فهو حساب صدق املقياس بطرق الصدق التمييزي‪ ،‬وصدق الاتساق‬
‫الداخلي والصدق البنائي باستخدام التحليل العاملي التوكيدي‪.‬‬
‫‪ -‬التوافق الزواجي‪ :‬الاتفاق الفكري والعاطفي والجنس ي والسلوكي بين الزوجين لتكوين عالقة‬
‫زوجية سعيدة قادرة على مواجهه مشكالت الحياة‪ ،‬وهو الدرجة التي نتحصل عليها من خالل‬
‫مقياس التوافق الزواجي‪.‬‬
‫‪ -2‬إلاطار النظري‬
‫‪ -1-2‬التوافق الزواجي‪:‬‬
‫‪ -‬لغة‪ :‬هو حالة وجدانية تشير الى مدى تقبل العالقة الزواجية ويعتبر محصلة للتفاعالت املتبادلة‬
‫بين الزوجين‪( .‬شحاتة‪ ،2003 ،‬صفحة ‪)160‬‬
‫‪-‬اصطالحا‪ :‬يعرف على أنه الاتفاق النسبي بين الزوجين على املوضوعات الحيوية املتعلقة‬
‫على املوضوعات الحيوية املتعلقة بحياتها املشتركة في أعمال وأنشطة مشتركة وتبادل العواطف‬
‫مع القدرة على دوام حل الصراعات العديدة التي تركت لحظت الزواج‪( .‬عبداملعطي‪،2004 ،‬‬
‫صفحة ‪)26‬‬
‫والتوافق أيضا هو قدرة كل من الزوجين على التوائم مع آلاخر ومع مطالب الزواج ونستدل‬
‫عليه من أساليب كل منهما في تحقيق أهدافه من الزواج وفي مواجهة الصعوبات التي تواجههم في‬
‫الحياة الزوجية وفي التعبير عن انفعاالته ومشاعره وفي إشباع حاجاته من تفاعله الزواجي‬
‫(الداهري‪ ،2008 ،‬صفحة ‪)82‬‬
‫ترى اجالل(‪ )1987‬أن التوافق الزواجي يتمثل في التوفيق في الاختيار املناسب للزوج‪،‬‬
‫والاستعداد للحياة الزوجية وإلاشباع الجنس ي‪ ،‬وتحمل مسؤوليات الحياة الزوجية والقدرة على‬
‫حل مشكالتها والاستقرار الزواجي‪ ،‬وأن التوافق الزواجي يتضمن السعادة الزوجية‪ ،‬والرضا‬
‫(املذكوري‪ ،2016 ،‬صفحة ‪)61‬‬

‫‪300‬‬
‫صافي كلثوم عائشة‬

‫يعرف ايضا على انه " املؤشر الرئيس ي للرضا والسعادة التي يشعر بها الزوج أو الزوجة نتيجة‬
‫الزواج والذي على أساسه تحدد استمرارية رابطة الزواج بين الزوجين أو انتهائها‬
‫)‪. (ghanbari, 2016, p. 229‬‬
‫‪ -2-2‬العوامل املؤثرة في التوافق الزواجي‪:‬‬
‫‪ -‬طفولة الزوجين‪ :‬وهنا نقصد بها تنشئة الزوجين في مرحلة الطفولة والخبرات التي اكتسبها‬
‫من والديه في الصغر‪ ،‬حسب (العزة‪ ،2000 ،‬صفحة ‪)17‬أن خبرات الطفولة لدى الزوجين تؤثر‬
‫على توافقهما سلبا أو إيجابا فاألطفال اللذين كانوا سعداء في طفولتهم ولم يتعرفوا إلى العقاب‬
‫بسبب تدريبهم على النظافة والطعام ولم يكونوا مكبوتين لهم عالقات زواجية جيدة والعكس‬
‫صحيح حيث أن ألازواج غير متوافقين كانت طفولتهم غير مستقرة ومن هنا يتضح دور التنشئة‬
‫الاجتماعية في التوافق الزواجي ‪.‬‬
‫‪ -‬الاختيار الزواجي‪ :‬فعملية الاختيار هي التي تحدد نوعية حياته وفق ألاسس والقواعد‬
‫الصحيحة والسليمة‪ ،‬وهي تعتبر من أهم الخطوات التي يتخذها إلانسان في حياته‪ ،‬ولكي يكون هدا‬
‫الاختيار الزواجي سليما يجب التنبه إلى الوعي بالذات ومواجهة مواطن الشخصية ليعي احتياجاته‬
‫ويدرك ما يريده من الطرف آلاخر (الداهري‪ ،2008 ،‬صفحة ‪)19‬‬
‫‪-‬أداء الدور ‪ :‬يعرف في علم الاجتماع على أنه وظيفة اجتماعية للشخصية‪ ،‬وسلوك بشري‬
‫يتفق مع املعايير املقبولة‪ ،‬ويتوقف على مكانة الناس أو وضعهم الاجتماعي في نظام معين للعالقات‬
‫بين ألاشخاص‪ ،‬ويشمل لعب الدور جميع العالقات الاجتماعية بما فيها الحياة ألاسرية والعالقات‬
‫الزوجية‪ ،‬تزداد ألالفة واملودة بين الزوجين كلما كان هناك وضوح في أدوار أفراد ألاسرة واتفاق في‬
‫توقعات كل من الزوجين بالنسبة للطرف آلاخر‪ ،‬فال بد أن يعيد كل منهما نفسه بعد الزواج لنمط‬
‫جديد للعالقة الزواجية‪ ،‬مع ما تشمله من اتجاهات جديدة للزوج والزوجة وخاصة موقف كل‬
‫منهما تجاه آلاخر‪ ،‬وذلك من حيث التوقعات واملتطلبات (الصافي‪ ،2006 ،‬صفحة ‪ )17‬وعدم‬
‫النهوض بالدور‪ ،‬يعني خلال مركبا في السلوك الاجتماعي ومنه فإن معرفة كل من طرف لآلخر من‬
‫حيث دوره وواجباته وحقوقه وأدائه لها على أكمل وجه يؤدي إلى التوافق الزواجي الجيد‪.‬‬
‫‪-‬الثقة بين الزوجين‪ :‬تعتبر الثقة املتبادلة بين الزوجين من أهم العوامل التي تؤدي إلى إنجاح‬
‫الحياة الزواجية فهذه ألاخيرة عبارة عن شراكة بين الزوجين وعلى كل من الطرفين تبادل الثقة‬
‫وعدم الغدر والخيانة‪ ،‬فهي إشعار كالهما باالحترام وألامان والثقة في القرارات وألافعال فالثقة تعد‬
‫عامال مهما لتحقيق أسرة مترابطة ومتوافقة (الخطيب‪ ،2008 ،‬صفحة ‪)169‬‬
‫‪-‬ألاطفال‪ :‬يعتبر وجود ألاطفال عامل أساس ي في إحداث التوافق الزواجي‪ ،‬فبإنجابهم يحقق‬
‫كال الزوجين التقارب والحب بينهم وينش ئ رابطة بالغة العمق بينهما فهو يساهم في تحقيق توافقهما‬
‫النفس ي والزواجي‪.‬‬

‫‪301‬‬
‫الخصائص السيكومترية ملقياس التوافق الزواجي لبيومي على البيئة الجزائرية‬

‫فبوجود ألاطفال بين الزوجين غالبا ما يجعل كال منهم يخفف من حدة أي خالفات تؤثر‬
‫على عالقتهما الزوجية بسبب رغبتهم في تربيتهم في جو اسري طبيعي بوجود كل من ألاب وألام‪،‬‬
‫وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الخالفات تنشأ بين الزوجين بسبب ألاطفال وما يحتاجون من‬
‫جهد وعناية وإنفاق إال أن إنجاب ألاطفال يلعب دورا في تحقيق التوافق الزواجي والقرب العاطفي‬
‫والنفس ي بين الزوجين (الخولي‪ ،1989 ،‬صفحة ‪ )58‬وحسب (العزة‪ ،2000 ،‬صفحة ‪)172‬إن‬
‫ألاطفال ثمرة لقاء مشبع وحب متبادل وترقب مشترك وأحد أهم العوامل التي ترسخ الاستقرار في‬
‫ألاسرة وتحقق التقارب والحب بين الزوجين ‪.‬‬
‫‪-‬الوقت الذي يقضيه الزوجان معا‪ :‬طرح الباحثون على املقارنة بين سلوكيات ألازواج‬
‫السعداء وألازواج اللذين يعانون من مشكالت الزوجية من بين هذا الوقت الذي يقضيه الزوجان‬
‫معا ففي دراسات أجرها هاكيل ألازواج السعداء يضالن سبع ساعات كل يوم مقارنة بخمس‬
‫ساعات يوميا لألزواج غير السعداء وكانت موضوعات ألاكثر تطرقا في املحادثة بين ألازواج‬
‫والزوجات هي كاآلتي‪:‬‬
‫املتعلقة بالعمل‪ ،‬أمور املنزل‪ ،‬أفراد العائلة آلاخرين‪ ،‬التحدث على الهاتف‪ ،‬الطعام‪ .‬وكل‬
‫هدا يشير إلى وجود الاهتمامات املشتركة وقضاء الوقت معا من قبل الزوجين (املذكوري‪،2016 ،‬‬
‫صفحة ‪)69‬‬
‫‪ -‬القدرة على مواجهة الضغوطات وألازمات‪ :‬من عالمات ألاسرة الناجحة هي قدرتها على‬
‫تخطي املشاكل وألازمات‪ ،‬أكدت إحدى الدراسات الاجتماعية أن أفراد ألاسرة السعيدة يتكاتفون‬
‫معا ملواجهة املشكالت‪.‬‬
‫فكل فرد له دور يؤديه ملواجهة مشكلة‪ ،‬وقد تلجأ ألاسرة أحيانا لآلخرين بحثا عن املساعدة‬
‫إدا لم يكن بمقدورهم حلها بمفردهم وقد يتوقع البعض أن ألاسرة السعيدة يجب أن تكون قوية‬
‫لدرجة أنها ال تبحث عن املساعدة من الخارج لكن في حقيقة ألامر نجد أن ألاسرة القوية تكون من‬
‫الصراحة والوضوح لدرجة تجعلها تسأل املشورة والخبرة من ذوي الخبرة‪ ،‬وال تشعر بالخجل من‬
‫ذلك‪ .‬فألسرة السعيدة تؤمن بأن لكل إنسان مجاله ومعرفته‪ .‬وأن وجود املشكلة ال يقلل من شأن‬
‫ألاسرة وال يمنع الاستفادة من خبرا ت آلاخرين‪ ،‬وهدا على عكس ألاسرة املتصدعة التي ال تعترف‬
‫بوجود املشكلة‪ ،‬وال تحاول الاستفادة من خبرات آلاخرين لحلها‪ ،‬بل تنكر وجود املشكلة وتقلل من‬
‫أهميتها (الخطيب‪ ،2008 ،‬صفحة ‪)168‬‬
‫‪-‬الجانب العمري‪ :‬يرى (سليمان‪ ،2005 ،‬صفحة ‪ )55‬انه من ألافضل أن يكون الرجل اكبر‬
‫من املرأة مما يساعد على إدارة ألاسرة هذا أمر نفس ي يساهم في إنجاح املعاشرة الزوجية أو فشلها‬
‫ويتطلب مبدئيا درجة عالية من التوافق النفس ي والشخص ي‪ ،‬فيما أشار (املهدي‪ ،2005 ،‬صفحة‬
‫‪ )28‬إلى أنه يفضل أن يكون الزوج اكبر سنا من (‪ )5-3‬سنوات وال يفضل أن يزيد الفرق عن‬

‫‪302‬‬
‫صافي كلثوم عائشة‬

‫‪10‬سنوات إال هناك أزواج خرجوا عن هذه القاعدة وتوافقوا ويراعي في ذلك الصالحية العمرية‬
‫للمرأة‪.‬‬
‫وأما بامليهوب فترى أن عامل فارق السن سببا قويا في سوء التوافق ولكنه ليس العامل‬
‫ألاوحد‪ ،‬بل هناك عوامل أخرى مثل نوعية شخصية الزوجين من حيث السمات املميزة لكل منهما‪،‬‬
‫ومدى الاختالف والائتالف بينهما وأسلوب الاختيار عند الزواج هل كان الاختيار عن قناعة أم نتيجة‬
‫ضغوط (بلميهوب‪ ،2010 ،‬صفحة ‪ ، )86‬حيث تشير (عبيد‪ ،2014 ،‬صفحة ‪)294‬أن من العوامل‬
‫املؤثرة في التوافق الزواجي فارق السن بين الزوجين‪ ،‬حيث أن تناسب الزوجين في السن يعتبر من‬
‫العوامل التي تؤدي إلى سعاتهما في الزواج‪ ،‬ذلك ألن تقاربهما في العمر يتيح لكل منهما تفهم اتجاهات‬
‫واهتمامات وسلوك قرينه في مختلف املواقف التي يواجهانها في حياتهما الزوجية‪.‬‬
‫‪-‬العامل النفس ي‪ :‬وهو ضرورة أن يكون الزوجان متشاركين من حيث الصفات النفسية‬
‫واملزاج الداخلي‪ ،‬فالزوج يسأل عن الصفات النفسية لشريكته مثل ضرورة أن يكون ذا طبع ومزاج‬
‫سليم بعيدا عن العصبية التي تجلب املشاكل (املذكوري‪ ،2016 ،‬صفحة ‪)62‬‬
‫‪-‬العامل الجنس ي ‪ :‬يلعب التوافق الجنس ي بين الزوجين دورا مهما في الوصول إلى التوافق‬
‫الزواجي بين الزوجين فحسب (النفيعي‪ ،2006 ،‬صفحة ‪ )38‬أن للجنس وتوافقه تأثيرا بالغا على‬
‫التوافق الزواجي فالعالقة الجنسية تقوي الرابطة الزوجية حيث أنها تجديد للزوجين للعطاء‪،‬‬
‫وألنها القاسم املشترك بين الحب وإلاشباع أو النفور وإلاحباط فاإلشباع الجنس ي هو احد الدوافع‬
‫التي يسعى إلى تحقيقها الفرد بالزواج ومن املهم أن يكون الفرد املقبل على الزواج الئقا جنسيا من‬
‫حيث التكوين الجسمي والنفس ي ولديه الاستعداد الفكري والثقافي الذي يؤهله للدور الذي يلعبه‬
‫في الحياة الزوجية‪ ،‬وألامر ال بد أن يتوازن بين الطرفين ومن املهم جدا أن ننظر إلى التوافق الجنس ي‬
‫على أنه الطريق إلى تحقيق اللقاء السليم بين الزوجين للوصول إلى إشباع متوازن لكل من الطرفين‬
‫للناحية الجنسية ‪.‬‬
‫ويعني هدا الوصول في العالقة الحميمية بين الزوجين إلى حالة من التوافق للطرفين‪،‬‬
‫فالتوافق الجنس ي عامل هام وضروري في تدعيم وتقوية التفاعل الزواجي وهدا الن إلاشباع الجنس ي‬
‫غريزة فطرية والسعي إلشباع هذه الغريزة أمر طبيعي وتعمل العالقة الجنسية على تقوية العالقة‬
‫بين الزوجين وتجديد العطاء والاستمرارية في الحياة الزوجية‪ ،‬في حين أن انعدام هدا التوافق يعتبر‬
‫مؤشرا واضحا على بداية الصراعات والخالفات الزوجية‪ .‬فاإلشباع الجنس ي مهم في تحقيق التوافق‬
‫الزواجي في حين عدم التوافق الجنس ي والعاطفي يهدد العالقة الزواجية‪.‬‬
‫‪-‬الجانب الثقافي الاجتماعي والتعليمي ‪ :‬إن التقارب في ألاصول الثقافية والخلفية ألاسرية‬
‫للزوجين من العوامل ألاساسية في التوافق الزواجي بينهما‪ ،‬حيث أن ألاشخاص يمليون عادة إلى‬
‫الارتباط أو الزواج بمن يماثلونهم في املكانة الاجتماعية واملركز والتعلم والعقيدة‪ ،‬كما أن مستوى‬

‫‪303‬‬
‫الخصائص السيكومترية ملقياس التوافق الزواجي لبيومي على البيئة الجزائرية‬

‫تعليم الزوجين من شأنه أن يؤدي إلى تحوالت اجتماعية بالغة ألاهمية في حياتهما الزوجية ونظرة‬
‫كل منهما للزواج ومفاهيمهما عن التوافق الزواجي إلى الحد الذي يمكن أن يعده بمثابة تغيير في‬
‫القيم واملفاهيم التقليدية التي كانت تسود املجتمع (مذكوري‪ ،2016 ،‬صفحة ‪)70‬‬
‫يؤثر املستوى التعليمي لكال الزوجين على التوافق الزواجي بينهما فهو يعتبر عنصرا هاما في‬
‫نجاح الزواج والسعادة الزوجية والتباين الكبير في املستوى التعليمي للزوجة في أغلب ألاحيان‬
‫يصيب الحياة الزوجية بنوع من الفتور أو الضعف التفاعلي‪ ،‬ويعتبر التقارب الفكري والثقافي عامال‬
‫أساسيا في نجاح ألاسرة الحديثة وفقدان هدا العامل يؤدي إلى صعوبة في استمرار الزواج‪.‬‬
‫‪-‬الجانب الاقتصادي‪ :‬الوضع املالي له تأثير على التوافق الزواجي فكثيرا ما تنشأ خالفات بين‬
‫الزوجين بسبب الشؤون املالية فقد يتهم الزوج زوجته بسوء التصرف في ميزانيه ألاسرة من غير‬
‫مبرر‪ ،‬كما أن الزوجة قد تنهم الزوج بالبخل أو قد تأخذ عليه التدخل في شؤونها فحسب محمد‬
‫الصافي أنه في كل الحاالت يشعر كل من الزوجين بأن آلاخر يظلمه مما يترتب عليه شعوره بالظلم‬
‫الواقع عليه من الطرف آلاخر (الصافي‪ ،2006 ،‬صفحة ‪)19‬‬
‫‪-‬الجانب الديني‪ :‬يعد الدين من أهم النظم الاجتماعية التي لها أهمية خاصة في مجال‬
‫توافق الفرد مع أسرته ومجتمعه‪ ،‬ولذلك فمنذ الصغر تحاول ألاسرة أن تغرس بعض القيم الدينية‬
‫في نفوس ألابناء‪ ،‬وهذا ما يسهم في التمسك بالقيم الدينية والتي يتحقق من خاللها أن يرض ى‬
‫الفرد بما قسمه هللا له من رزق ومال وجاه ذلك أن الدين من حيث هو عقيدة وتنظيم للمعامالت‬
‫بين الناس ذو أثر عميق في تكامل الشخصية واتزانها‪( .‬الكندري‪ ،1999 ،‬صفحة ‪)187‬‬
‫‪ - 3‬الطريقة وألادوات‬
‫املنهج املتبع في الدراسة املنهج الشبه تجريبي‪،‬‬
‫‪-1-3‬عينة الدراسة‪ :‬تمثلت عينة الدراسة في أربعين (‪ )400‬زوجا‪ ،‬تم اختيارهم بطريقة‬
‫عشوائية‪ ،‬تم توزيع الاستمارات على مجموعة من ألاساتذة والاداريين للطور الابتدائي وتم قصد‬
‫هذه العينة نظرا لتعاونهما مع الباحثة باعتبارها عضوا منهم في الفترة املمتدة ما بين ‪01‬جانفي‬
‫‪2020‬الى ‪18‬مارس ‪2021‬أما عن مواصفاتها فتتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪304‬‬
‫صافي كلثوم عائشة‬

‫‪ -‬حسب متغير الجنس‪:‬‬


‫الجدول رقم (‪ )1‬توزيع العينة حسب متغير الجنس‬

‫الــنسبـ ــة‬ ‫التكرار‬ ‫ال ـج ـ ـن ــس‬


‫‪%55.0‬‬ ‫‪220‬‬ ‫أن ــثى‬
‫‪%45.0‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ذك ـ ــر‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪400‬‬ ‫املجم ـ ـ ــوع‬
‫نالحظ من خالل الجدول رقم (‪ )1‬أن نسبة إلاناث ‪ %55.5‬من عينة الدراسة‪ ،‬حيث‬
‫بلغت نسبة الذكور ‪%45‬‬
‫‪ -‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب املؤهل العلمي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)2‬يوضح توزيع افراد عينة الدراسة حسب ملؤهل العلمي للزوج‬
‫املؤهل العلمي‬
‫املجموع‬ ‫جامعي‬ ‫متوسط ثانوي‬
‫‪400‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪60‬‬ ‫تكرارات‬
‫‪100%‬‬ ‫‪47.5%‬‬ ‫‪37.5%‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫النسبة‬
‫نالحظ من خالل الجدول رقم (‪ )2‬أن نسبة املؤهل العلمي للزوج تقدر وما يعادل ‪ %15‬ممن‬
‫مستواهم متوسط‪ ،‬بينما نجد أن ‪ %37.5‬ممن مستواهم ثانوي في حين من لهم مستوى جامعي‬
‫بنسبة ‪%47.5‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)3‬يوضح توزيع عينة الدراسة حسب ملؤهل العلمي للزوجة‬
‫املؤهل العلمي‬
‫املجموع‬ ‫جامعي‬ ‫متوسط ثانوي‬
‫‪400‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪50‬‬ ‫تكرارات‬
‫‪100% 52.5%‬‬ ‫‪%35 12.5%‬‬ ‫النسبة‬

‫نالحظ من خالل الجدول رقم (‪ )3‬أن نسبة املؤهل العلمي للزوجة يقدر ب نسبة بـ‪%12.5‬ممن‬
‫مستواهم متوسط‪ ،‬بينما نجد نسبة ‪ %35‬ممن مستواهم ثانوي‪ ،‬في حين نجد ‪ %.52‬من لهم‬
‫مستوى جامعي‪.‬‬

‫‪305‬‬
‫الخصائص السيكومترية ملقياس التوافق الزواجي لبيومي على البيئة الجزائرية‬

‫‪-‬توزيع أفراد العينة حسب عدد سنوات الزواج‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ )5‬توزيع أفراد العينة وفقا لعدد سنوات الزواج‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫عدد سنوات الزواج‬ ‫م‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪50‬‬ ‫من ‪1‬الى ‪ 5‬سنوات‬ ‫‪1‬‬

‫‪50%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫من ‪6‬إلى‪10‬سنوات‬ ‫‪2‬‬


‫‪37.5%‬‬ ‫‪150‬‬ ‫من‪ 11‬الى ‪20‬سنة‬ ‫‪3‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪400‬‬ ‫املجموع‬
‫نالحظ من خالل الجدول رقم (‪ )5‬أن أفراد عينة الدراسة تقدر مدة الزواج من ‪1‬الى ‪ 5‬سنوات‬
‫تقدر النسبة ب‪ % 5‬بينما نجد من ‪6‬لى ‪10‬سنوات ب ‪ ، %50‬في حين نجد من ‪ 11‬الى ‪ 20‬سنة‬
‫تقدر بنسبة ‪%37.5‬‬
‫أما عن متوسط مدة الزواج للعينة فبلغ ‪%5.97 :‬‬
‫‪ -‬توزيع العينة حسب عدد ألابناء‪:‬‬
‫جدول رقم ( ‪ )6‬يمثل توزيع عينة الدراسة وفقا لعدد ألابناء‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫عدد ألابناء‬
‫‪%22.5‬‬ ‫‪90‬‬ ‫بدون أبناء‬ ‫‪1‬‬
‫‪%25‬‬ ‫‪100‬‬ ‫من ‪2 -1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%52.5‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪ 3‬فأكثر‬ ‫‪3‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫املجموع‬
‫من خالل الجدول رقم (‪ )6‬نالحظ أن أفراد العينة أن نسبة ‪ %22.5‬من ليس لديهم أطفال‪،‬‬
‫ثم تليها من لديهم طفل واحد الى طفلين بنسبة ‪ %25‬أما من لديم من ثالث أطفال نسبة ‪%52.5‬‬
‫توزيع أفراد العينة على حسب املستوى الاقتصادي‪:‬‬
‫جدول رقم ( ‪ )7‬توزيع أفراد العينة وفقا للمستوى الاقتصادي‬
‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫املستوى الاقتصادي‬ ‫م‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫منخفض‬ ‫‪1‬‬
‫‪50.0‬‬ ‫‪200‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪2‬‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪150‬‬ ‫جيد‬ ‫‪3‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪400‬‬ ‫املجموع‬

‫‪306‬‬
‫صافي كلثوم عائشة‬

‫نالحظ من خالل الجدول رقم (‪ )07‬أن أفراد عينة الدراسة ممن املستوى الاقتصادي منخفض‬
‫نسبة ‪ ،% 12.5‬في حين من مستواهم الاقتصادي متوسط تقدر بنسبة ‪ ، %50‬أما نسبة ‪%37.5‬‬
‫ممن املستوى الاقتصادي لديهم جيد ‪.‬‬
‫‪ -2-3‬ألادوات‬
‫‪ -‬استبيان التوافق الزواجي‪ :‬اعتمدنا في دراستنا على استبيان التوافق الزواجي الذي أعده الدكتور‬
‫محمد بيومي خليل سنة ‪ 1999‬حيث عرف التوافق الزواجي "بأنه درجة التواصل الوجداني‬
‫والعاطفي والجنس ي بين الزوجين بما يحقق لهما اتخاذ أساليب توافقية سوية تساعدهما في تخطي‬
‫ما يعترض حياتهما الزوجية من عقبات‪ ،‬وتحقيق أقص ى قدر معقول من السعادة والرضا" وفي‬
‫ضوء هذا التعريف تضمن الاستبيان ‪ 60‬فقرة وقسمها على بعدين حدد أبعاد املقياس كما يلي‪:‬‬
‫‪ -2‬التوافق العاطفي ا لجنس ي‬ ‫‪-1‬التوافق الفكري الوجداني‬
‫الجدول رقم (‪ )8‬يوضح مقياس التوافق حسب ايجابية وسلبية العبارات‬
‫العبارات السالبة‬ ‫العبارات املوجبة‬ ‫البعد‬
‫‪-39-37-35-33-30 -34-29-27-24-23-21-19-17-15-13-11-9-7-5-3-1‬‬ ‫الفكري‬
‫‪49-47-45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الوجداني‬
‫‪-55-53-51-49-41‬‬ ‫‪-31-28-26-25-22-20-18-16-14-12-10-8-6-4-2‬‬ ‫العاطفي‬
‫‪59-57‬‬ ‫‪60-58-56-54-52-48-46-44-42-40-38-36-32‬‬ ‫الجنس ي‬
‫‪ -‬مفتاح التصحيح‪ :‬يجيب املفحوصين على العبارات في الاستبيان بوضع إشارة (‪)x‬‬
‫على إحدى البدائل الثالثة املوجودة أمام كل عبارة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ )9‬يمثل درجات البدائل املوجبة والسالبة الستبيان التوافق الزواجي‬

‫أبدا‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬ ‫فقرات الاستبيان‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الفقرات املوجبة‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفقرات السالبة‬

‫‪ -‬ولقد احتوى املقياس في صورته النهائية على جزأين رئيسيين‪:‬‬


‫الجزء ألاول‪ :‬ويشتمل على البيانات ألاولية ألفراد العينة وهي (املؤهل العلمي ‪ -‬عدد سنوات الزواج‪-‬‬
‫عدد ألابناء‪ ،‬فارق السن بين الزوجين‪ ،‬املستوى الاقتصادي‪ ،‬نوع ألاسرة)‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬ويشتمل على محاور املقياس وقد تكون املقياس في نسخته النهائية من (‪ )60‬عبارة‬
‫موزعة على محورين رئيسية هي‪ :‬البعد الفكري الوجداني والبعد العاطفي الجنس ي‬

‫‪307‬‬
‫الخصائص السيكومترية ملقياس التوافق الزواجي لبيومي على البيئة الجزائرية‬

‫‪ -‬تم استخدام برنامج الحزم إلاحصائية للعلوم الاجتماعية ‪ spss‬نسخة ‪ ،21‬النسبة املؤية ‪ :‬لحساب‬
‫املتغيرات الكمية والنوعية مثل الجنس‪ ،‬فارق السن‪ ،‬املستوى التعليمي ‪ ،‬مدة الزواج‪ ،‬املستوى‬
‫الاقتصادي‪ ،‬وجود أبناء‪ ،‬معامل الارتباط برسون ‪ :‬ملعرفة الارتباط بين عبارات املقياس و أبعاده‬
‫( الاتساق الداخلي)‪ ،‬املتوسط الحسابي و الانحراف املعياري‪ :‬لحساب متوسط متغيرات الدراسة‪،‬‬
‫معامل الثبات الفا كرومباخ‪.‬‬
‫‪ -4‬الخصائص السيكومترية للمقياس‪:‬‬
‫‪ -‬أوال صدق الاستبيان‪:‬‬
‫‪ -‬صدق ‪ :‬قامت الباحثة بدراسة صدق الاداء الذي قام به معد املقياس "محمد بيومي‬
‫خليل"‪ ،‬فقد استخدم الباحث بصياغة عبارات تمثل كل بعد من بعدي املقياس ثم عرضها على‬
‫عدد من العاملين في مجال الصحة النفسية وعلم النفس وبعض ألاخصائيين النفسيين‬
‫والاجتماعيين‪ ،‬بعد ذلك تم تطبيق املقاييس على عينة من مئة زوج وزوجة لحساب الصدق‬
‫بطريقة املقارنة الطرفية وتوصل إلى أن كل ألابعاد صادقة ودالة عند مستوى الداللة ‪0.01‬‬
‫‪ -‬صدق املحكمين‪ :‬تم توزيع الاداة على ‪ 10‬محكمين متخصصين في علم النفس في‬
‫جامعة وهران ‪ 2‬وجامعة سيدي بلعباس‪ ،‬وذلك لتحديد مدى انتماء الفقرات والتأكد من الصياغة‬
‫اللغوية‪ ،‬وفي ضوء آراء املحكمين واملالحظات والتوجيهات التي ابداها املحكمين تم اعتماد النسب‬
‫املئوية (‪ )%80‬فأكثر آلراء املحكمين حول قبول عبارات استبيان التوافق الزواجي‪،‬‬
‫أما العبارات التي كانت نسبة اتفاقهم عليها دون ذلك وهم العبارات رقم‪ ،53 ،35،23‬قد‬
‫تم تعديل صياغتها من طرف هؤالء الخبراء أنفسهم‪ .‬املحكمين تم القيام بالتعديل بعض العبارات‬
‫كما هو موضع في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول (‪ )10‬العبارات التي َّتم تعديلها وفقا لألعضاء املحكمين في مقياس التوافق‬
‫الزواجي‬
‫العبارات بعد التعديل‬ ‫العبارات قبل التعديل‬
‫الصياغة‬ ‫الرقم الصياغة‬
‫يغلف العقل والتفهم والتفاهم حواراتنا يغلب التفاهم حواراتنا‬ ‫‪23‬‬
‫لم نتذكر اننا تالقينا على رأي واحد يوما ال نتذكر اننا تالقينا على راي واحد يوما‬ ‫‪35‬‬
‫واحد‬ ‫واحد‬
‫أصبحنا غريبين تحت سقف واحد‬ ‫أصبحنا غريبين تحت سقف واحد و‬ ‫‪53‬‬
‫تحت وسادة واحدة‬
‫‪ -‬صدق الاتساق الداخلي ملقياس التوافق الزواجي‪.:‬‬

‫‪308‬‬
‫صافي كلثوم عائشة‬
‫ً‬
‫تم حساب صدق الاتساق الداخلي وفقا الستجابات أفراد العينة (ن=‪ )400‬بحساب معامل ارتباط‬
‫بيرسون بين درجات كل عبارة والدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه العبارة من محاور مقياس‬
‫التوافق الزواجي كما يوضح نتائجها جدول رقم (‪ )11‬التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )11‬معامالت ارتباط بيرسون بين درجات كل عبارة والدرجة الكلية للمحور الذي‬
‫تنتمي إليه العبارة مع البعد الفكري الوجداني ملقياس التوافق الزواجي‬
‫معامل ارتباط‬ ‫العبارات‬ ‫رقم‬ ‫معامل ارتباط‬ ‫العبارات‬ ‫رقم‬
‫العبارة مع‬ ‫العبارة مع‬
‫البعد التوافق‬ ‫بعد التوافق‬
‫الفكري‬ ‫الفكري‬
‫‪*0.297‬‬ ‫نتبادل ألافكار و نسرح‬ ‫‪27‬‬ ‫‪*0.329‬‬ ‫نظرتنا للحياة‬ ‫‪1‬‬
‫بخيالنا معا‬ ‫متقاربة‬
‫‪*0.400‬‬ ‫أسعد الاوقات تلك التي‬ ‫‪29‬‬ ‫‪**0.474‬‬ ‫نتقارب في عاداتنا‬ ‫‪3‬‬
‫نتجادب فيها أطراف‬ ‫و طباعنا‬
‫الحديث املمتع‬
‫‪*0.249‬‬ ‫يشعر مل منا أنه في واد و‬ ‫‪30‬‬ ‫‪*0.379‬‬ ‫لم نختلف يوما‬ ‫‪5‬‬
‫الثاني في واد آخر‬ ‫على مبدأ احترمناه‬
‫‪*0.244‬‬ ‫يخطط كالنا لحياته في‬ ‫‪33‬‬ ‫‪*0.149‬‬ ‫يقدس كالنا‬ ‫‪7‬‬
‫غيبة الاخر‬ ‫الحياة الزوجية و‬
‫يحترمها‬
‫‪*0.320‬‬ ‫ننطق بالكلمة الواحدة‬ ‫‪34‬‬ ‫‪*0.108‬‬ ‫يكره كالنا الحرام‬ ‫‪9‬‬
‫معا في لحظة واحدة‬ ‫و يمقته‬
‫‪*0.376‬‬ ‫ال نتذكر اننا تالقينا على‬ ‫‪35‬‬ ‫‪*0.160‬‬ ‫يرض ي كالنا بما‬ ‫‪11‬‬
‫راي واحد يوما واحد‬ ‫قسم لنا و يحمد‬
‫هللا عليه‬
‫‪**0.637‬‬ ‫لغة الحوار بيننا مقطوعة‬ ‫‪37‬‬ ‫‪**0.413‬‬ ‫تنتظم عالقتنا‬ ‫‪13‬‬
‫وفقا لقواعد‬
‫الشرع و الدين‬
‫‪*0.279‬‬ ‫ال يقتنع كالنا بتفكير‬ ‫‪39‬‬ ‫‪**0.548‬‬ ‫نرسم مستقبلنا و‬ ‫‪15‬‬
‫الاخر‬ ‫نخطط لحاضرنا‬
‫معا‬

‫‪309‬‬
‫الخصائص السيكومترية ملقياس التوافق الزواجي لبيومي على البيئة الجزائرية‬
‫‪*0.254‬‬ ‫نتجنب املناقشات معا‬ ‫‪45‬‬ ‫‪**0.579‬‬ ‫نشعر أننا نتخاطب‬ ‫‪17‬‬
‫منعا للمشاجرات‬ ‫بلغة واحدة و‬
‫ننطق بلسان واحد‬
‫‪**0.531‬‬ ‫يفتش كالنا عن أخطاء‬ ‫‪47‬‬ ‫‪**0.546‬‬ ‫ال يوجد أحدنا‬ ‫‪19‬‬
‫الاخر و يضخمها‬ ‫مشكالته منفردا‬
‫دون سند آلاخر‬
‫‪**0.557‬‬ ‫نتشاجر حول أمور ال‬ ‫‪49‬‬ ‫‪*0.376‬‬ ‫دائما ما نتالقى‬ ‫‪21‬‬
‫تستحق مجرد العتاب‬ ‫عند نقطة واحدة‬
‫تنهي اختالفنا‬
‫‪*0.282‬‬ ‫الجنس في حياتنا وسيلة‬ ‫‪50‬‬ ‫‪*0.335‬‬ ‫يغلب التفاهم‬ ‫‪23‬‬
‫شرعية ممتعة لغاية‬ ‫حواراتنا‬
‫كبرى‬
‫‪*0.199‬‬ ‫يحرص كل منا‬ ‫‪24‬‬
‫على ارضاء الاخر‬
‫ما أمكن‬
‫ً‬
‫** دال إحصائيا عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬
‫ً‬
‫* دال إحصائيا عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬
‫يتبين من جدول (‪ )11‬السابق أن معامالت ارتباط العبارات بالدرجة الكلية للمحور الذي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تنتمي إليه العبارة من محاور مقياس التوافق جاءت جميعها دالة إحصائيا عند مستوى داللة‬
‫(‪ ،)0.01‬وجاءت جميع قيم معامالت الارتباط قيم عالية حيث تراوحت في املحور ألاول‪" :‬البعد‬
‫الفكري الوجداني " بين (‪ *0.108‬الى ‪ ،)**0.637‬مما يدل على توافر درجة عالية من صدق الاتساق‬
‫الداخلي لعبارات ومحاور البعد الفكري الوجداني للمقياس التوافق الزواجي‬
‫جدول رقم(‪ )12‬معامالت ارتباط بيرسون بين درجات كل عبارة والدرجة الكلية للمحور الذي‬
‫تنتمي إليه العبارة مع البعد العاطفي الجنس ي ملقياس التوافق الزواجي‬
‫معامل‬ ‫الفقرة‬ ‫معامل‬ ‫العبارة‬ ‫رقم‬
‫ارتباط‬ ‫العبارة‬ ‫ارتباط‬
‫العبارة مع‬ ‫العبارة مع‬
‫بعد‬ ‫بعد‬
‫التوافق‬ ‫التوافق‬
‫العاطفي‬ ‫العاطفي‬

‫‪310‬‬
‫صافي كلثوم عائشة‬
‫‪**0.432‬‬ ‫يعتبر كالنا الاخر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪*0.259‬‬ ‫ال يطيق احدنا بعاد‬ ‫‪2‬‬
‫لطيفا وجذابا‬ ‫الاخر‬
‫‪**0.439‬‬ ‫اصبحنا ننس ى اننا‬ ‫‪41‬‬ ‫‪**0.629‬‬ ‫يعتبر كالنا الاخر‬ ‫‪4‬‬
‫متزوجين‬ ‫فتى‪/‬فتاة أحالمه‬
‫‪*0.226‬‬ ‫عالقتنا الجنسية‬ ‫‪42‬‬ ‫‪**0.503‬‬ ‫نتبادل الاعجاب و‬ ‫‪6‬‬
‫تغلفها املشاعر‬ ‫التقدير و الحب‬
‫النبيلة‬
‫‪*0.264‬‬ ‫يجد كالنا راحته في‬ ‫‪43‬‬ ‫لو خيرنا من جديد الختار ‪**0.664‬‬ ‫‪8‬‬
‫البعد عن الاخر‬ ‫كالنا الاخر‬
‫‪**0.474‬‬ ‫يحاول كالنا ان يبدو‬ ‫‪44‬‬ ‫‪**0.530‬‬ ‫ال يرى أحدنا في الاخر‬ ‫‪10‬‬
‫جميال في عيني الاخر‬ ‫الاكل جميل‬
‫‪*0.263‬‬ ‫يبذل كالنا اقص ى ما‬ ‫‪46‬‬ ‫يرض ى طالنا بما قسم لنا ‪*0.292‬‬ ‫‪12‬‬
‫يمكنه إلسعاد الاخر‬ ‫و يحمد هللا عليه‬
‫‪*0.244‬‬ ‫يبتسم كالنا في وجه‬ ‫‪48‬‬ ‫‪**0.475‬‬ ‫نتحدث بحب عن‬ ‫‪14‬‬
‫الاخر حتى في اصعب‬ ‫ذكرياتنا الجميلة و ال‬
‫املواقف‬ ‫ننساها‬
‫‪**0.602‬‬ ‫بدأت الشكوك و‬ ‫‪51‬‬ ‫‪**0.501‬‬ ‫امتع الاوقات و اعذبها‬ ‫‪16‬‬
‫الظنون تتسرب الى‬ ‫التي نقضيها معا‬
‫حياتنا‬
‫‪**0.434‬‬ ‫يشعر كالنا بصدق‬ ‫‪52‬‬ ‫‪**0.585‬‬ ‫ال يستسيغ احدنا طعامه‬ ‫‪18‬‬
‫الاخر اتجاهه‬ ‫و شرابه بدون الاخر‬
‫‪*0.247‬‬ ‫أصبحنا غريبين تحت‬ ‫‪53‬‬ ‫‪**0.674‬‬ ‫نتبادل ارق املشاعر و‬ ‫‪20‬‬
‫سقف واحد‬ ‫اعذبها‬
‫‪**0.419‬‬ ‫نشعر بالفرح و‬ ‫‪54‬‬ ‫‪**0.549‬‬ ‫ال يهنأ الحدنا نومه الا‬ ‫‪22‬‬
‫السعادة عندما نكون‬ ‫اذا اطمئن على نوم‬
‫معا‬ ‫الاخر‬
‫‪**0.506‬‬ ‫صار الخصام و الهجر‬ ‫‪55‬‬ ‫‪*0.266‬‬ ‫تتقارب افكارنا و تتالقى‬ ‫‪25‬‬
‫طابع حياتنا‬ ‫ميولنا و اهتماماتنا‬
‫‪*0.102‬‬ ‫يحرص كالنا على‬ ‫‪56‬‬ ‫‪**0.653‬‬ ‫يأنس كالنا لآلخر ونسرح‬ ‫‪26‬‬
‫تحقيق اقص ى اشباع‬ ‫بخيالنا معا‬
‫عاطفي وجنس ي لآلخر‬

‫‪311‬‬
‫الخصائص السيكومترية ملقياس التوافق الزواجي لبيومي على البيئة الجزائرية‬
‫‪**0.475‬‬ ‫بدأنا نبحث عن‬ ‫‪57‬‬ ‫‪**0.752‬‬ ‫نشعر اننا روحين في‬ ‫‪28‬‬
‫السعادة خارج بيتنا‬ ‫جسد واحد وجسدين في‬
‫روح‬
‫‪*0.338‬‬ ‫كالنا على استعداد‬ ‫‪58‬‬ ‫‪**0.461‬‬ ‫يشعر كالنا باحتياجه‬ ‫‪31‬‬
‫الفتداء الاخر بروحه‬ ‫الشديد لآلخر‬
‫‪**0.432‬‬ ‫أصبحنا نختلق‬ ‫‪59‬‬ ‫‪**0.754‬‬ ‫يعتبر كالنا الاخر اجمل‬ ‫‪32‬‬
‫املشاكل و املنازعات‬ ‫هدية من هللا‬
‫‪**0.418‬‬ ‫الجنس في حياتنا‬ ‫‪60‬‬ ‫‪**0.507‬‬ ‫يحترم كالنا مشاعر الاخر‬ ‫‪36‬‬
‫وسيلة شرعية ممتعة‬ ‫و يقدسها‬
‫لغاية كبرى‬
‫‪**0.509‬‬ ‫نتالقى روحيا قبل ان‬ ‫‪38‬‬
‫نتالقى جسديا‬
‫ً‬
‫** دال إحصائيا عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬
‫ً‬
‫* دال إحصائيا عند مستوى الداللة (‪)0.05‬‬
‫يتبين من جدول (‪ )12‬السابق أن معامالت ارتباط العبارات بالدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إليه العبارة من محاور مقياس التوافق جاءت جميعها دالة إحصائيا عند مستوى داللة (‪،)0.01‬‬
‫وجاءت جميع قيم معامالت الارتباط قيم عالية حيث تراوحت في املحور الثاني‪" :‬العاطفي الجنس ي"‬
‫فقد تراوحت معامالت الارتباط بين (‪ *0.102‬الى ‪)**0.759‬؛ مما يدل على توافر درجة عالية من‬
‫صدق الاتساق الداخلي لعبارات ومحاور مقياس التوافق الزواجي‪.‬‬
‫‪ -‬الصدق البنائي العام ملحاور مقياس التوافق الزواجي"‪:‬‬
‫تم التحقق من الصدق البنائي ملحاور مقياس التوافق الزواجي من خالل إيجاد معامالت الارتباط‬
‫بين الدرجة الكلية لكل محور واملجموع الكلي ملقياس التوافق الزواجي‪ ،‬ويوضح نتائجها الجدول‬
‫التالي‪:‬‬
‫جدول( ‪)13‬معامالت الارتباط بن الدرجة الكلية لكل محور والدرجة الكلية ملحاور مقياس‬
‫التوافق الزواجي‬
‫معامل الارتباط‬ ‫املحور‬ ‫م‬
‫‪**0.894‬‬ ‫املحور ألاول‪" :‬التفكير الوجداني "‬ ‫‪1‬‬
‫‪**0.966‬‬ ‫املحور الثاني‪" :‬العاطفي الجنس ي"‬ ‫‪2‬‬

‫‪312‬‬
‫صافي كلثوم عائشة‬
‫ً‬
‫** دال إحصائيا عند مستوى الداللة (‪)0.01‬‬
‫يتبين من الجدول (‪ )13‬السابق أن قيم معامالت الارتباط ملحاور مقياس التوافق الزواجي بالدرجة‬
‫الكلية ملقياس البيئة املدروسة جاءت بقيم مرتفعة حيث تراوحت بين (‪ **0.894‬الى ‪،)**0.966‬‬
‫ً‬
‫وكانت جميعها دالة إحصائيا عند مستوى داللة (‪)0.01‬؛ مما يدل على توافر درجة عالية من‬
‫الصدق البنائي ملحاور مقياس التوافق الزواجي‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا الثبات‪:‬‬
‫ثباث الباحث‪ :‬استخدم معد املقياس ألاصلي (محمد خليل بيومي) حساب ثبات املقياس بطريقة‬
‫إعادة الاختبار على نفس عينة التقنين مائة زوج ومائة زوجة‪ ،‬بفاصل زمني قدره ثالثة أسابيع‬
‫وكانت معامالت الارتباط كلها قوية ودالة عند مستوى الداللة ‪. 0.01‬‬
‫الثباث ‪ :‬ارتأت الباحثة دراسة تباث املقياس بطريقة الفا كرومباخ كما هو مبين في الجدول رقم‬
‫(‪)14‬‬
‫جدول ( ‪ )14‬معامالت ثبات ألفا كرونباخ ملحاور مقياس التوافق الزواجي‬
‫معامل ألفا‬ ‫عدد‬ ‫املحور‬ ‫م‬
‫كرونباخ‬ ‫الفقرات‬
‫‪0.669‬‬ ‫‪25‬‬ ‫املحور ألاول‪" :‬الفكري‬ ‫‪1‬‬
‫الوجداني"‬
‫‪0.872‬‬ ‫‪35‬‬ ‫املحور الثاني‪" :‬العاطفي‬ ‫‪2‬‬
‫الجنس ي"‬
‫‪0.890‬‬ ‫‪60‬‬ ‫املجموع‬
‫يتضح من الجدول رقم (‪ )14‬السابق أن قيم معامالت الثبات ملحاور مقياس التوافق‬
‫الزواجي جاءت بقيم عالية‪ ،‬ومنه فإن املقياس يتمتع بدرجة عالية من التباث‪ ،‬حيث تراوحت قيم‬
‫معامالت الثبات ملحاور مقياس التوافق الزواجي بين (‪ )0.872 – 0.669‬وبلغت قيمة معامل الثبات‬
‫الكلي ملحاور مقياس البيئة املدروسة ( ‪ )0.890‬وتشير هذه القيم من معامالت الثبات إلى صالحية‬
‫مقياس التوافق الزواجي للتطبيق وإمكانية الاعتماد على نتائجه والوثوق بها‪.‬‬
‫‪-5‬الخاتمة‪:‬‬
‫أثبتت النتائج أن مقياس التوافق الزواجي يمتلك مؤشرات مرتفعة للصدق والثبات على‬
‫البيئة الجزائرية‪ ،‬وبالتالي يمكن استعماله‪ ،‬واستثمار نتائجه في دراسات علمية أخرى‪.‬‬

‫‪313‬‬
‫الخصائص السيكومترية ملقياس التوافق الزواجي لبيومي على البيئة الجزائرية‬

‫وعليه نقترح مايلي‪:‬‬


‫‪ -‬ندعو الى املزيد من البحث والتقص ي‪ ،‬بإعادة تطبيق هذا املقياس على أكبر من هذه العينة‪.‬‬
‫‪ -‬تقنين بعض املقاييس على البيئة الجزائرية‪ ،‬لتسهيل على الباحث والطالب للقيام بدراسات‬
‫مختلفة‪.‬‬

‫قائمة املراجع‬
‫اوال املراجع باللغة العربية‬
‫‪ .1‬حسن صالح الداهري‪ .)2008( .‬أساسيات الارشاد الزواجي وألاسري‪ .‬عمان‪ :‬دار الصفاء‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .2‬حسن مصطفى عبداملعطي‪ .)2004( .‬ألاسرة ومشكالت ألابناء‪ .‬مصر‪ :‬دار السحاب بيت‬
‫املقدس للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .3‬حفيظة بلخير‪ .)2016( .‬العوامل املؤثرة على التوافق الزواجي‪ .‬مجلة العلم‬
‫واملعرفة (العدد الرابع)‪ ،‬صفحة الجزائر‪.‬‬
‫‪ .4‬ريم بنت سالم بنعلي الكريديس‪ .)2012( .‬الضغوط النفسيةوالتوافق الزواجيبين‬
‫النظرية والتطبيق‪ .‬الرياض‪ :‬مكتبة الرشد‪.‬‬
‫‪ .5‬سامية الخشاب‪ .)1987( .‬النظرية الاجتماعية ودراسة الاسرة (املجلد الطبعة الثالثة)‪.‬‬
‫القاهرة‪ :‬دار املعارف‪.‬‬
‫‪ .6‬سعد عبد الرحمن‪،‬سماح زهران‪ ،‬سميرة املذكوري‪ .)2016( .‬سيكولوجية البيئة الاسرية‬
‫والحياة‪ .‬مصر‪ :‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .7‬سعد عبد الرحمن‪،‬سماح زهران‪ ،‬سميرة مذكوري‪ .)2016( .‬سيكولوجية البيئة الاسرية‬
‫والحياة‪ .‬مصر‪ :‬مكتبة الفالح للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .8‬سعيد العزة‪ .)2000( .‬الارشاد الاسري (املجلد الطبعة الاولى)‪ .‬عمان‪ :‬مكتبة الثقافة‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .9‬سلوى عبد الحميد الخطيب‪ .)2008( .‬نظرة في علم الاجتماع الاسري‪ .‬مصر‪ :‬مكتبة‬
‫الشنقري للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .10‬سناء الخولي‪ .)1989( .‬الزواج والاسرة في عالم متغير‪ .‬مصر‪ :‬دار املعرفة الجامعية‪.‬‬
‫‪ .11‬سناء سليمان‪ .)2005( .‬التوافق الزواجي واستقرار الاسرة من منظور نفس ي اسالمي‬
‫ونفس ي اجتماعي‪ .‬مصر‪ :‬عالم الكتب القاهرة‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫صافي كلثوم عائشة‬

‫‪ .12‬شدى حمدبنت عبد هللا الراشد‪( .‬جوان‪ .)2017 ،‬التوافق الزواجي‪ .‬مجلة الخدمة‬
‫الاجتماعية‪ ،‬املجلد ألاول (العدد السادس والخمسون)‪ ،‬صفحة مصر‪.‬‬
‫‪ .13‬كلثوم بلميهوب‪ .)2010( .‬الاستقرار الزواجي‪ :‬دراسة في سيكولوجية الزواج‪ .‬مصر‪ :‬املكتبة‬
‫املصرية للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .14‬ليلى حمد السلمي‪ .)2020( .‬التوافق الزواجي وعالقته بتربية ألابناء‪ .‬املجلة العربية‬
‫للعلوم التربوية والنفسية‪ ،‬املجلد الرابع (العدد الرابع عشر)‪.‬‬
‫‪ .15‬محمد املهدي‪ .)2005( .‬فن السعادة الزوجية‪ .‬املنصورة‪ :‬دار اليقين للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .16‬محمد زياد حمدان‪ .)2015( .‬الزواج وبناء أسرة آمنة وصيانة وتعزيز الاستقرار ألاسري‪.‬‬
‫سوريا‪ :‬دار الحديثة دمشق‪.‬‬
‫‪ .17‬محمد عبد الكريم الصافي‪ .)2006( .‬التوافق الزواجي بين الوالدين كما يدركه الابناء‬
‫وعالقته ببعض سمات الشخصية لديهم دراسة مقارنة بين الريف والحضر‪ .‬رسالة‬
‫دكتوراه‪ .‬معهد الدراسات العليا للطفولة‪ ،‬مصر ‪ :‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ .18‬مطاق النفيعي‪ .)2006( .‬املشكالت الناجمة عن زواج املواطن السعودي بأجنبية وأثرها‬
‫على املركز الامني ‪ .‬رسالة ماجستير منشورة‪ .‬الرياض‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬السعودية‪:‬‬
‫جامعة نايف‪.‬‬
‫‪ .19‬نهلة حسين علي‪ .)2017( .‬التوافق الزواجي‪ .‬مجلة الخدمة الاجتماعية‪ ،‬املجلد‬
‫الثامن(العدد الثامن والخمسون )‪ ،‬صفحة مصر‪.‬‬
‫‪ .20‬ياسين ازهار السمكري‪ .)2016( .‬الرضا الزواجي وأثره على بعض جوانب الصحة‬
‫النفسية في ضوء بعض املتغيرات الديمغرافية والاجتماعية لدى عينة من املتزوجين في‬
‫منطقة مكة املكرمة‪ .‬مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس(العدد الخامس‬
‫والسبعون)‪ ،‬صفحة مكة املكرمة‪.‬‬
‫ثانيا املراجع باللغة الاجنبية‬
‫‪1.‬‬ ‫‪Association, A. P.‬‬ ‫‪(2011).‬‬ ‫‪APA‬‬ ‫‪Style.‬‬ ‫‪Récupéré‬‬ ‫‪sur‬‬
‫‪http://www.apastyle.org.‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪Lord, I. (2011). G‬‬

‫‪315‬‬

You might also like