You are on page 1of 1

‫‪:‬‬ ‫اإلسم‬

‫‪:‬‬ ‫الصف‬

‫‪ .1‬والعلم وسيلة إلى معرفة‪ :‬الكبر‪ ،‬والتواضع‪ ،‬واأللفة‪ ،‬والعفة‪ ،‬واألسراف‪،‬‬


‫والتقتير‪ ،‬وغيرها‪ ،‬وكذلك فى سائر األخالق نحو الجود‪ ،‬والبخل‪ ،‬والجبن‪،‬‬
‫والجراءة‪ .‬فإن الكبر‪ ،‬والبخل‪ ،‬والجبن‪ ،‬واإلسراف حرام‪ ،‬واليمكن التحرز‬
‫عنها إال بعلمها‪ ،‬وعلم ما يضادها‪ ،‬فيفترض على كل إنسان علمها‪.‬‬
‫‪ .2‬وينبغى أن ينوى املتعلم بطلب العلم رضاء هللا والدار اآلخرة‪ ،‬وإزالة الجهل‬
‫عن نفسه‪ ،‬وعن سائر الجهال‪ ،‬وإحياء الدين وإبقاء اإلسالم‪ ،‬فإن بقاء‬
‫اإلسالم بالعلم‪ ،‬واليصح الزهد والتقوى مع الجهل ‪.‬وينبغى لطالب العلم‪:‬‬
‫أن يتفكر فى ذلك‪ ،‬فإنه يتعلم العلم بجهد كثير‪ ،‬فاليصرفه إلى الدنيا‬
‫الحقيرة القليلة الفانية‪.‬‬
‫‪ .3‬وينبغى لطالب العلم أن يختار من كل علم أحسنه وما يحتاج إليه فى أمر‬
‫دينه فى الحال‪ ،‬ثم ما يحتاج إليه فى املآل ‪.‬ويقدم علم التوحيد واملعرفة‬
‫ويعرف هللا تعالى بالدليل‪ ،‬فإن إيمان املقلد ـ وإن كان صحيحا عندنا ـ لكن‬
‫يكون آثما بترك اإلستدالل ويختار العتيق دون املحدثات‪.‬‬
‫‪ .4‬ومن توقير املعلم أن اليمش ى أمامه‪ ،‬وال يجلس مكانه‪ ،‬وال يبتدئ بالكالم‬
‫عنده إال بإذنه‪ ،‬وال يكثر الكالم عنده‪ ،‬وال يسأل شيئا عند ماللته ويراعى‬
‫الوقت‪ ،‬وال يدق الباب بل يصبر حتى يخرج األستاذ ‪.‬فالحاصل‪ :‬أنه يطلب‬
‫رضاه‪ ،‬ويجتنب سخطه‪ ،‬ويمتثل أمره فى غير معصية هلل تعالى‪ ،‬فإنه ال‬
‫طاعة للمخلوق فى معصية الخالق‪.‬‬

You might also like