You are on page 1of 82

‫ل@أؤأ‪،‬‬

‫ب!@ت الممثرلمح@ @المفنوع‬


‫‪3‬‬
‫لم‪ ،‬و‬

‫زإلد@فنز‬ ‫صص‬

‫ا@نوع‬ ‫المدشرج‬
‫@‬ ‫بين‬
‫للإمامين‬
‫علإلويزبخ@في إز‬
‫@@جمكما‪4‬‬
‫@ما‬

‫بمقأزلىبىا‪/‬لأثز!‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬
‫بم‬ ‫ثه‬

‫ثق@ ق الطبك@ معفوظة‬


‫ائخ@‬ ‫؟ا‬
‫به@‬
‫كغ@ص‬
‫بر‬

‫‪،‬‬
‫‪/‬ه‬
‫س‬

‫الطبكه الأ وع@‬


‫‪@ 3‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ @ 3 8‬ا@‪7 -‬‬

‫كئاابك@بيز@!‬

‫‪ 26‬م"‬ ‫الرياض‬ ‫ص‪ .‬ب ‪ 7‬لا؟ كل@‬ ‫الحرلية السحودية‪-‬‬ ‫أطملكة‬

‫‪ @ 8‬ما لأ*‬ ‫‪8‬‬


‫فا كس‬ ‫كله ه لأ لأ أ؟‪-‬‬ ‫‪8‬‬
‫أ طحرض‬ ‫‪ 8.‬أ ‪ 2‬مالا ‪4-‬‬ ‫ها تف‬

‫ا‪ @ .‬اى‪@ .‬‬ ‫للخرليةء‪9‬‬ ‫لا‪ .‬لا لما أ@ ‪@-‬‬ ‫لا ‪ 6‬أ@‪ .‬ا ‪@- 6.‬‬ ‫@‬
‫ا لتوزيع‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممنوع‬
‫‪3‬‬

‫بحئ@آج@ بس@نس‬
‫)‪(1‬‬
‫ي ارة القبورب@ن المشر@ والممنولح‬
‫وعلى لى‬ ‫الحمد‪.‬‬
‫محمد‬ ‫على نبينا‬ ‫والصلاة والسلام‬ ‫دله‪،‬‬

‫وصحبه‪ ،‬أما بعد‪:‬‬

‫فزيارة القبور نوعان‪:‬‬


‫للأموات‬ ‫الدعاء‬‫أحدهما‪ :‬مشروع ومطلوب لأجل‬
‫ةة‬
‫والترحم عليهم ولأجل تذكر الموت والإعداد للاخر‬
‫لقول النبي @سيدهأ‪@ :‬از@روا القبور ف! نها تذكركم الاخر@ا) وكان‬

‫يزورها@سي@أ‪ ،‬وهكذا أصحابه رضي الله عنهم‪ ،‬وهذا النوع‬


‫زيارة‬ ‫يشرع لهن‬ ‫خاصة لا للنساء‪ ،‬أما النساء فلا‬ ‫للرجال‬
‫لأنه قد ثبت عن رسول‬ ‫ذلك ة‬
‫عن‬ ‫نهيهن‬‫القبور‪ ،‬بل‬
‫يجب‬
‫أ‬

‫الله @ف لعن زائرات القبور من النساس ولأن زيارتهن للقبور‬


‫قد يحصل بها فتنة لهن أو بهن مع قلة الصبر وكثرة الجزع‬
‫الذي يغلب عليهن‪ ،‬وهكذا لا يشرغ لهن اتباع ا لجنائز إلى‬

‫‪5-287).‬‬ ‫)‪ (1‬مجموع فتاوى ومقا لات متنوضلا‬


‫‪2 8 (13/‬‬ ‫"‬
‫زيارة القبير ب@ين المشر@م والممنوع‬

‫عنها‬ ‫الله‬
‫عطية رضي‬ ‫في الصحيح عن أم‬ ‫المقبرة ة لما ثبت‬
‫فدل ذلك‬
‫قالت‪@ :‬انهينا عن اتباع الجنائز ولم‬
‫يعزم علينا@ا‪،‬‬
‫الجنائز إلى المقبرة ث لما‬
‫على أنهن ممنوعات من اتباع‬
‫يخشى في ذلك من الفتنة لهن وبهن‪ ،‬وقلة الصبر‪ .‬والأصل‬
‫سبحانه‪( :‬وماءانبهم الرسول‬ ‫الله‬ ‫لقول‬ ‫ة‬
‫في النهي التحريم‬
‫أما الصلاة على‬ ‫‪.،7‬‬ ‫‪ 1‬الحشر‪:‬‬ ‫فخذوه ومأنهلاكخ فاننهوأ@هو‬
‫عنه‬

‫بذلك‬ ‫صحت‬ ‫كما‬ ‫الميت فمشروعة للرجال والنساء‪،‬‬

‫الأحاديث عن رسول @لمجوأ وعن الصحابة رضي عنهم‬


‫الله‬ ‫الثه‬

‫في ذلك‪ .‬أما قول أم عطية رضي الله عنها‪ :‬لالم يعزم علينالما‬
‫لأن صدو ر‬
‫الجنائز للنساءة‬
‫فهذا لا يدل على جواز اتباع‬
‫في المنع‪ ،‬وأما قولها‪ :‬لم يعزم علينا فهو‬ ‫كاف‬ ‫النهي عنه ع@‬
‫السنة‪.‬‬ ‫مبني على اجتهادها وظنها‪ ،‬واجتهادها لا يعارض بها‬
‫أهلها‬ ‫لدعاء‬ ‫زيارة القبور‬ ‫وهو‬ ‫بدعي‪،‬‬ ‫النوع الثاني‪:‬‬
‫وهذا منكر‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫أو للنذر‬ ‫أو للذبح لهم‬ ‫والاستغاثة بهم‬
‫العافية‪ -‬ويلتحق بذلك أن يزوروها‬ ‫الله‬ ‫وشرك كبر‪ -‬نسأل‬
‫زيارة @لقبور بين اثشروع واثمنوع‬

‫وهذا بدعة‬ ‫عندها‪،‬‬ ‫والقراعة‬ ‫عندها‬ ‫والصلاة‬ ‫للدعاء عندها‬

‫ثلاثة‬ ‫غبر مشروع ومن وسائل الشرك‪ ،‬فصارت في ا لحقيقة‬


‫أنو‪4:‬‬
‫لنوع الأول‪ :‬مشروع‪ ،‬وهو أن يزوروها للدعاء لأهلها أو‬
‫لتذكر ا لاخرة‪.‬‬
‫النوع الثا ني‪ :‬أن قف ار للقراعة عندها أو للصلاة عندها أو‬
‫للذبح عندها فهذه بدعة ومن وسائل الشرك‪.‬‬
‫للميت والتقرب إليه‬ ‫للذبح‬ ‫أن يزوروها‬ ‫الثالث‪:‬‬
‫@لنوع‬
‫بذلك‪ ،‬أو لدعاء الميت من دون الله‪ ،‬أو لطلب المدد منه أو‬
‫الغوث أو النصر‪ ،‬فهذا شرك كبر‪ -‬نسأل الله العافية‪ -‬فيجب‬
‫كون‬ ‫بين‬ ‫الزيارات المبتدعة‪ .‬ولا فرق‬ ‫من هذه‬ ‫الحذر‬
‫المدعو نبيا أو صا لحا أو غيرهما‪ .‬ويدخل في ذلك ما يفعله‬
‫بعفا لجهال عند قبر النبيءلمجيفأ من دعائه والاستغاثة به‪ ،‬أو‬
‫عند قبر الحسين أو البدوي أو الشيخ عبد القادر ا لجيلاني‬
‫والله ا لمستعان‪.‬‬
‫أو غيرهم‪.‬‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممنوع‬

‫حكم التوسل بالموتى وزيارة القبور(‪)1‬‬


‫على نبينا‬ ‫العالمين‪ ،‬والصلاة‬ ‫الحمد‬
‫والسلام‬ ‫رب‬ ‫دله‬

‫وصحبمع أما بعد‪:‬‬ ‫محمد واله‬


‫التوسل بالموتى@زيارة القبور‪،‬‬ ‫حكم‬ ‫فقد سئلت عن‬

‫فأجبت بمايلي‪:‬‬
‫إذا كانت الزيارة لسؤال ا لموتى والتقرب إليهم بالذبائح‬
‫والنذر لهم والاستغاثة بهم ودعوتهم من دون الله فهذا‬
‫شرك كبر‪ ،‬وهكذا ما يفعلونه مع من يسمونهم بالأولياعما‬
‫سواء كانوا أحياء أو أمواتا‪ ،‬حيث يعتقدون فيهم أنهم‬
‫ينفعونهم أو يضرونهم أو يجيبون دعوتهم أو يشفون‬
‫مرضاهم‪ ،‬كل هذا شرك @بر والعياذ بالله‪ ،‬وهذا كعمل‬
‫ا‬
‫لمشركين مع اللات والعزى ومناة‪ ،‬ومع أصنامهم وا لهتهم‬
‫ى‪.‬‬ ‫ا لأخر‬
‫والواجب على ولاة الأمر والعلماء في بلاد المسلمين‬

‫م@‪2 9 -2‬‬ ‫)‪@ (1‬ا مجموع فتاوى ومقا لات متنو@لا ‪(13/‬‬
‫زيارة القبور بين المشروع والممنوع‬

‫من‬ ‫أن ينكروا هذا العمل‪ ،‬وأن يعلموا الناس ما يجب عليهم‬
‫بين العامة‬ ‫الشرك‪ ،‬وأن يحولوا‬ ‫هذا‬ ‫وأن يمنعوا‬ ‫الله‪،‬‬
‫شرع‬
‫وبين@ وأن يهد موا القباب التي على القبور ويزيلوها‪ .‬لأنها‬
‫فتنة‪ ،‬ولأنها من أسباب الشرك‪ ،‬ولأنها محرمة‪ ،‬فالرسول‬
‫لمج! نهى أن يبنى على القبور‪ ،‬وأن تجصص‪ ،‬وأن يقعد‬
‫فلا‬ ‫اتخذ عليها المساجد‪،‬‬ ‫من‬ ‫عليها‪ ،‬وان يصلى إليها‪ ،‬ولعن‬
‫أن‬ ‫يجب‬ ‫مساجد ولا غيرها‪ ،‬بل‬ ‫لا‬ ‫يجوز البناء عليها‪،‬‬
‫ئكون بارزة ليس عليها بناء‪ ،‬كما كانت قبور المسلمين في‬
‫المدينة المنورف وفي كل بلد إسلامي لم يتأثر بالبدع‬
‫اء‪.‬‬ ‫وا لأهو‬
‫أما زيارة القبور للذكرى والدعاء للموتى والترحم عليهم‬
‫فذلك سنة في حق الرجال من دون شد رحل ة لقول النبي‬
‫ءسي@إ‪@ :‬ازيروا القبور فإنها تذكركم الآخرة خرجه مسلم في‬
‫لما‬

‫صحيحه‪ .‬وكان عليه الصلاة والسلام يعلم أصحابه إذا‬


‫زاروا القبور أن يقولوا‪ :‬السلام عليكم دار قوم مؤمنين دانا‬
‫@ا‬

‫الفه‬
‫لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية يرحم‬ ‫إن شاء الله بكم‬
‫زيارة القبيو بين اثشروع والممنوع‬

‫رحمه الله‬
‫ا لمستقدمين منا وا لمستأخرين لما وخرج الترمذي‬
‫عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‪ :‬مر النبي لمج! على قبور‬
‫المدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال‪@ :‬ا السلام عليكم يا أهل‬
‫بالأثرلما‬ ‫سلفنا ونحن‬ ‫ولكم أنتم‬ ‫الله لنا‬ ‫القبور يغفر‬
‫عن‬ ‫المعنى كثيرة‪ ،‬وفي الصحيحين‬ ‫والأحاديث في‬
‫هذا‬

‫أنه قال‪:‬‬ ‫مج@ي@‪،‬‬ ‫الله‬


‫عن النبي‬ ‫أبي سعيد الخدري رضي‬
‫عنه‪،‬‬

‫@الا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام‬


‫ومسجدي هذا والمسجد الأقمى@ا‪ .‬والنه ولي التوفيق‪،‬‬
‫وصلى الله وسلم على نبينا محمد وكه وصحبه‪.‬‬

‫)‪1‬‬
‫الزيارة الشرعية للقبوز‬
‫يز@رون‬ ‫أولئك الذين‬ ‫عن‬ ‫سائل يسأل‬ ‫‪(1):‬‬ ‫السؤال‬
‫القباب وقبور بعض الصا لحين ما هو توجيهكم؟‬
‫النبي‬ ‫أن يعلموا الزيارة الشرعية ة لأن‬ ‫يجب‬ ‫الجواب‪:‬‬

‫فتاوى ومقا لات متنوضه ‪2 9 (13/‬‬


‫)‪ (1‬مجموع‬
‫لا‬
‫‪9).‬‬
‫‪ 2-‬ه ‪2‬‬
‫زيارة @لقبير بين المشه@‪ 3‬والممنوع‬

‫القبور أن يقولوا‪ :‬السلام‬ ‫ءلمج@! كان يعم أصحابه‬


‫@ا‬
‫إذا زاروا‬
‫وإنا إن شاء الله‬
‫عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين‬
‫بكم للاحقون نسأل الله لنا ولكم العافيقدا وفي حديث اخر‬
‫ما توعدون غدا‬
‫قال‪@ :‬ا السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم‬
‫مؤجلون @ انا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع‬
‫@لغرقد@ا‪ ،‬وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام‪:‬‬
‫@ايرحم الله ا لمستقدمين منا وا لمستأخرين يغفر الله لنا ولكم‬
‫أنتم سلفنا ونحن بالأثرلما‪ .‬وبهذه الأحاديث وما جاء في‬
‫الزيارة الشرعية وا لمقصود منها أن‬
‫معناها والأحاديثما تعلم‬
‫يدعى للموتى‪ ،‬ويتذكر الزائر ا لموت والاخرة لقوله @لمج@إ‪:‬‬
‫ة @ا‪.‬‬
‫@ا زيروا القبور ف! نها تذكركم ا لآخر‬
‫القبور والمساجد فلا يجوز‪،‬‬ ‫أما وضع القباب على‬
‫لقول النبي @سي@أ‪@ :‬العن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور‬

‫ر يها‬ ‫أنبيائهم مساجد‪ ،،‬ولقوله عليه الصلاة والسلام لحلي‬


‫الله عنه‪@ :‬الا تاع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا‬
‫سويتمدا‪ ،‬وصح عنه عليه الصلاة والسلام في حديث جابر‬
‫زيارة القبور بين المشروع والممنوع‬

‫عن تجصيص‬ ‫أنه نهى عليه الصلاة والسلام‬ ‫دله عنه‬


‫رضي‬
‫القبور والقعود عليها والبناء عليها‪ .‬أخرجه مسلم في‬

‫مساجد و لا‬ ‫لا يجوز البناء عليها ولا يتخذ عليها‬


‫هذا‬ ‫قباب ولا يجوز لجصيصها ولا القعود عليها كل‬
‫ممنوع ولا يجوز أن تكسى بالستور صانما يرفع‬
‫القبر قدر‬
‫شبر ليعرف أنه قبر حتى لا يمتهن ولا يوطأ‪ .‬فالواجا على‬
‫وهذا هو واجب‬ ‫كل من لديه علم أن يبلغ إخوانه ويعلمهم‪.‬‬
‫العلماء عليهم أن يعلموا الناس ما شرعه الله والمؤمن يتعلم‬
‫من العلماء ويعلم من يأتي القبور يقول لهم‪ :‬إن الزيارة‬
‫الشرعية كذا وكذا وإن البناء على القبور أو سؤال الميت أو‬
‫كل هذا من‬
‫أو الصلاة عنده‬
‫التبرك بتراب القبر أو تقبيل القبر‬
‫البدع فلا يصلى عند القبور ولا تتخذ محلا للدعاء أو‬
‫القراعة عندها وكل هذا من البدع‪ ،‬أما طلب البركة منها أو‬
‫الشفاعة منها أو الشفاء للمرضى فهذا من أنول الشرك‬
‫يا سيدي فلان اشفع لي إلى الله‪ ،‬أو يقول‬ ‫فإذا قال‪:‬‬ ‫الاكبر‪،‬‬
‫زيارة القبيربين المشهوع والممنوع‬

‫زة‬ ‫ونحو ذلك هذا‬


‫للميت‪ :‬انصرني أو اشف مريضي‬
‫من ثلاث‪ :‬صدقة‬ ‫موته إلا‬ ‫لأن الميت انقطع‬
‫عمله بعد‬

‫جارية‪ ،‬أو علم ينتفع‪ ،،‬أو ولد صا ‪ 2‬يدعو له‪ .‬أما أن يطلب‬
‫إلى‬ ‫منه شفاء المرضى أو النصر على الأعداء أو‬
‫الشفاعة‬

‫ربه بكذا فهذا من الشرك الاكبر ولا يجوز طلبه من الموتى‬


‫@ انما يطلب ذلك من الله تعالى فيقول‪ :‬اللهم اجممفني‪ ،‬اللهم‬
‫أعطني كذا‪ ،‬اللهم شفع في أنبياءك‪ ،‬اللهم شفع في نبيك‬
‫الملائكة والمؤمنين‪ ،‬فهذا لا‬
‫محمدا لمجم اللهم شفع في‬‫‪،‬‬

‫بأس بمط لأنه طلب من الله جل وعلا‪.‬‬

‫ويعلم‬‫والخلاصة أن المسلمين ينصح بعضهم بعضا‬


‫ذلك‬
‫بعضهم بعضا في أمر الشرع‪ ،‬والعلماء عليهم في‬
‫يعلمو ا‬ ‫التوجيه للعامة! لى شرع الله جل وعلا‪ ،‬ومن ذلك أن‬

‫في الأحاديث عن النبي‬ ‫جاءت‬ ‫الزيارة الشرعية للقبور التي‬


‫ر‬ ‫ئم@يدهأ والتي تقدم بيانها‪ ،‬ويعلموا أنه لا يجوز البناء على القبو‬
‫لا تجصص‬ ‫ولا وضع القباب ولا المساجد عليها‪ ،‬وأنها‬
‫الصلاة‬ ‫أو‬ ‫تتخذ محلا للدعاء عندها‬ ‫ولا يقعد عليها ولا‬
‫زيارة القبير بببن المشروع والممن@م‬
‫ا‬

‫الأمور‬ ‫هذه‬ ‫عندها‪،‬‬ ‫أو القراءة‬ ‫عندها‬


‫ومن‬ ‫البدع‬ ‫من‬ ‫كل‬
‫وسائل الشرك الاكبر‪ .‬والله و لي التوفيق‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫ما يقع عند القبورمق أنوا@ الشرك‬
‫انتشرت في بعض ا لمجتمعات الإسلامية‬ ‫‪(2):‬‬ ‫السؤال‬
‫ما‬ ‫بعض القبور ومنها‬ ‫عند‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫متعددة‬ ‫مخالفات‬
‫يقع‬
‫هذه‬
‫يتصل بالحلف والأيمان والنذور‪ ،‬وقد تختلف أحكام‬ ‫‪/‬‬

‫من‬ ‫المخالفات بين ما يكون منها من قبيل الشرك المخرج‬


‫الملة‪ ،‬وما يكون دون ذلك فحبذا لو تفضل سماحتكم‬
‫ببسط القول وبيان أحكام تلك المسائل لهم‪ ،‬ونصيحة‬
‫من التساهل بأمر تلك‬
‫أخرى لعامة المسلمين ترهيبا لهم‬
‫ا لمخالفات والتهاور بشأنها‪.‬‬
‫الحمد لئه‬ ‫الجواب‪:‬‬
‫الله‬ ‫على رسول‬ ‫وصلى الله وسلم‬
‫وعلى أله وأصحابه ومن اهتدى بهداه‪.‬‬

‫)‪ (1‬مجموع‬
‫@ا‬
‫فتاوى ومقالات متنوعق@ ‪4 (7/‬‬
‫‪5-52).‬‬
‫زيارة @لقبور بين المشروع‬

‫الناس تلتبس عليهم الأمور‬ ‫من‬ ‫أما بعد‪ :‬فإن كثيرا‬


‫أن‬ ‫كما‬ ‫ا لمشروعة بالأمور الشركية وا لمبتدعة حول القبور‪،‬‬
‫كثيرا منهم قد يقع في الشرك الاكبر بسبب الجهل والتقليد‬
‫الأعمى‪ .‬فالواجب على أهل العلم في كل مكان أن‬

‫حقيقة التوحيد‪،‬‬ ‫يوضحوا للناس دينهم وأن يبمنوا لهم‬


‫وحقيقة الشرك‪ ،‬كما يجب على أهل العلم أن يوضحوا‬
‫للناس وسائل الشرك وأنلا البدع الواقعة بينهم حتى‬

‫يحذروها لقول الله عز وجل‪( :‬وإذ أخذ الئه ميثق ا@ذين‬


‫ايل عمر@ن‪:‬‬ ‫أوتوأ انكتت لتبئنئه للناس ولاتكتمون @هو الاية‬
‫"‬

‫‪ ،7‬وقال سبحانه‪@ :‬الو إن ائذين يكتمون ما أنزتنا من أتبتتت‬


‫‪118‬‬

‫الله‬
‫وافدى منما بغد مابئنطلئاس فى اتكئنث أؤلبك يقعغم‬
‫ويفعنهم ألفعنوت @ إلا ائذين لابوأ وأضلحوأ وبينوأ‬
‫وأنا التؤاب الرخيو@هو أ@لبقرف‬
‫فاؤل@د أتوب عيتهنم‬
‫ا‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫أجر فاعلملأ‬
‫‪ 1 1‬وقال النبي لمجوأ‪@ :‬دمن دل على خير فله مثل‬ ‫‪6‬‬
‫‪،0‬‬

‫ا‬

‫رواه مسلم في صحيحه‪ ،‬وقال أيضا عليه الصلاة والسلام‪:‬‬


‫زيارة القبير بين المشروع والممنوع‬

‫من تبعه لا‬ ‫إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور‬ ‫@امن‬
‫ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه‬
‫شيئالما‬ ‫من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم‬
‫عنه‬ ‫الله‬
‫رواه مسلم أيضا‪ ،‬وفي الصحيحين عن معاوية رضي‬
‫@ا‪.‬‬
‫عن النبي لمج@ه أنه قال‪@ :‬امن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين‬
‫والايات والأحاديث في الدعوة إلى نشر العلم وترغيب‬
‫الناس في ذلك والتحذير من الإعراض وكتمان العلم‬

‫ما يقع عند القبور من أنلا الشرك والبدع‬


‫في بلدان‬
‫كثيرة فهو أمر معلوم وجدير بالعناية والبيان والتحذير‬
‫منه‪،‬‬

‫فمن ذلك دعاء أصحاب القبور والاستغاثة بهم‪ ،‬وطلب‬


‫كله‬ ‫وهذا‬ ‫ونحو ذلك‪،‬‬ ‫المرضى والنصر على الأعداء‬ ‫شفاء‬

‫الله‬ ‫قال‬ ‫الجاهلية‬ ‫أهل‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫الشرك الاكبر الذي‬ ‫من‬

‫من‬ ‫@الو يأيها أفاس اغبدوأربكم انذى ظقكثم واتذي@‬ ‫سبحانه‪:‬‬

‫قئلكتم لعفكثم تئقون @ أ@لبقر@‪ ،)12‬وقال سبحانه‪@ :‬الو وما‬


‫زيارة القبور بين المشروع والممن@م‬
‫‪1‬‬

‫وقال‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪5‬‬
‫أ الذ@ريات‪:‬‬ ‫ليغبدون مهو‬ ‫والإدض@ إلا‬ ‫@@ت يتن‬
‫‪،)3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪@:‬‬
‫أ الإسر@‬ ‫@‬ ‫ربئ الأ تعبدلا إلأ اباه‬ ‫سبحانه‪( :‬وقفئ‬
‫والمعنى‪ :‬أمر وأوصى‪ ،‬وقال سبحانه‪@ :‬الو وما أعيوأ إلا لغبدوأ‬
‫هذا‬
‫والايات في‬ ‫أ البينة‪ :‬ه‪.،‬‬ ‫الذين حما@ الاية‬ ‫له‬ ‫الة ئخلصين‬
‫ا لمعنى كثيرة‪.‬‬
‫بها هي‪:‬‬ ‫لأجلها وأمروا‬ ‫الثقلان‬ ‫خلق‬ ‫التي‬ ‫والعبادة‬
‫من‬ ‫توحيده سبحانه وتخصيصه بجميع الطاعات التي أمر بها‬

‫صلأة وصوم وزكاة وحج وذبح ونذر ويخر ذلك من أنلا‬


‫وثشكل وئحياى‬ ‫صحلاقى‬ ‫إن‬ ‫سبحانه‪ :‬مالوقل‬ ‫العبادة كما قال‬

‫وساف دله رب ا لفالين @ لا شرلك لل! وبد لك أمزت وأنا أؤل‬


‫والنسك هو‪ :‬العبادة ومنها‬ ‫‪،،3‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪،2‬‬
‫للشالين @ أ الأنعام‪:‬‬
‫@إتآ اصتهطتئف ائكوثر@‬ ‫قال سبحانه‪:‬‬ ‫كما‬
‫الذبح‬
‫الله‬
‫‪ ،،2 ،1‬وقال النبي لمجلىأ‪@ :‬العن‬ ‫فمل لربك وانحر@ @ @لكوثر‪:‬‬
‫صحيحه من حديث‬
‫أخرجلى مسلم في‬ ‫اق‬ ‫من ذبح لغير‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممنوع‬

‫الثه‬ ‫وقال‬ ‫عنه‪،‬‬


‫أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي‬
‫الله‬

‫ألفمأصدصا@‪ 1‬ا لجن‪1 1 :‬‬


‫سبحانه‪@ :‬الو وأداقش@د فلا لذعوأ مع‬
‫‪،8‬‬ ‫لئه‬

‫ومن يذع ح الله إفهايخر لابرهن لىبه‬ ‫وقال عز وجل‪@ .‬الو‬


‫‪ 1‬المؤمنون‪:‬‬ ‫لا@ لح اتبهفرون @ ه‬ ‫نمر‬ ‫فإنماحسابم@ عندربل!إ‬

‫وقاك عز وجل في سورة فاطر‪@ :‬الوذ لم الله رئبهم‬ ‫‪،،7‬‬


‫‪1 1‬‬

‫من‬ ‫له ا@ث والذجمت تذعوت من دونهءمايضلكوت‬


‫إن تذعوهض لالمجتمعوأ دعاءكؤولؤ@عوأ ما‬
‫قظمير@‬
‫اشتجابو! لكؤ ويزم اتقنمة يكفرون بشر@ ئم ولاينبئك‬
‫‪4).‬‬
‫‪1 ،3‬‬
‫‪1‬‬ ‫أفاطر‪:‬‬ ‫مثلخجير*@‬
‫فأوضح سبحانه في هذه الآيات أن الصلاة لغيره والذبح‬
‫لغيره ودعاء الأموات والأصنام والأشجار وا لأحجار‪ ،‬كل‬
‫من‬ ‫ذلك من الشرك بالثه والكفر به‪ .‬وأن جميع المدعوين‬
‫دونه من أنبياء أو ملائكة أو أولياء أو جن أو أصنام أو غيرهم‬
‫من دونه‬ ‫ولا ضرا‪ ،‬وأن دعوتهم‬
‫نفعا‬
‫لا يملكون لداعيهم‬
‫لا يسمعون‬ ‫سبحانه شرك وكفر‪ ،‬كما أوضح سبحانه أنهم‬
‫زيارة القبىر بين المشروع‬

‫له‪.‬‬ ‫دعاء داعيهم ولو سمعوا لم يستجيبوا‬


‫الجن والإنس‬ ‫سن‬ ‫المكلفين‬ ‫جميع‬ ‫فالواجب على‬
‫ما‬ ‫وبيان بطلانه‪ ،‬وأنه يخالف‬ ‫منه‬
‫الحذر من ذلك والتحذير‬
‫الدعوة إلى‬ ‫من‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬
‫الرسل عليهم‬ ‫به‬ ‫جاع@‬

‫خلاص العبادة له‪ ،‬كما قال سبحانه‪( :‬ولقذ‬ ‫د‬ ‫الله‪،‬‬ ‫توحيد‬

‫وإتجض@وأ‬ ‫الله‬ ‫اغبدلأ‬ ‫زسولا أث‬ ‫أئؤ‬ ‫ر@ا فى@ل‬


‫من‬ ‫ازطنا‬ ‫وقال سبحانه‪( :‬وما‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪3‬‬
‫أ@لنحل‪:‬‬ ‫الطعوت @هو‬
‫قبلف من رسول إلانوش إقه أنه‪ ،‬لاإله إلا أنا فاغبدون @هو‬
‫ة‬
‫ثلاث عشر‬ ‫المكرمة‬ ‫مكة‬ ‫وقد مكث @‬
‫@ @ي‬ ‫‪،)5‬‬
‫‪2‬‬ ‫أ الأنبياء‪:‬‬
‫به‪،‬‬ ‫سنة يدعو فيها إلى الله سبحانه ويحذر الناس من الشرك‬
‫الأقلون‪،‬‬ ‫له‬ ‫فاستجاب‬ ‫الله‬ ‫إله إلا‬ ‫معنى لا‬
‫ويوضح لهم‬
‫ا لمدينة‬ ‫واستكبر عن طاعته واتباعه الاكثرون‪ ،‬ثم هاجر! لى‬
‫هناك‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬
‫عليه الصلاة والسلام‪ -‬فنشر الدعوة إلى‬ ‫‪-‬‬

‫بين ا لمهاجرين والأنصار‪ ،‬وجاهد في سبيل الله‪ ،‬وكتب! لى‬


‫دعوته وما جاء‬
‫به من‬
‫الملوك والرؤساء‪ ،‬وأوضح لهم‬
‫زيارة القبور بين المشروع والممنوع‬

‫الله‬
‫الهدى‪ ،‬وصبر وصابر في ذلك هو وأصحابه رضي‬
‫عنهم‪ ،‬حتى ظهر دين الله ودخل الناس في دين الله أفواجا‪،‬‬
‫وانتشر التوحيد وزال الشرك من مكة والمدينة ومن سائر‬
‫آ‬

‫الجزيرة على يده لمجم وعلى يد أصحابه من بعده‪ ،‬ثم قام‬


‫أصحابه بالدعوة إلى الثه سبحانه والجهاد في سبيله في‬
‫المشارق والمغارب حتى نصرهم الله على أعدائه ومكن‬
‫الأديان‪ ،‬كما و عد‬
‫لهم في الأرض وظهر دين الله على سائر‬
‫عز وجل‪( :‬هو‬ ‫حيث قال‬ ‫العظيم‬ ‫كتابه‬ ‫بذلك سبحانه في‬
‫الئ@ أزسل رسولموباقد ئىودين @طق لظهر@ علىألدينك@ ولؤءه‬
‫آلمحمثركوق ‪ @1‬ا لصف‪9). :‬‬

‫القبور‬ ‫عند‬ ‫ما‬


‫ومن البدع ووسائل الشرك‬
‫من‬ ‫يفعل‬
‫الصلاة عندها والقراعة عندها وبناء المساجد والقباب‬
‫كله‬
‫وسائل الشرك الاكبر‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫بدعة ومنكر‬ ‫عليها‪ ،‬وهذا‬
‫اليهود‬ ‫الله‬ ‫دالعن‬ ‫أنه قال‪:‬‬ ‫@سي@أ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صح عن‬ ‫ولهذا‬
‫صحته‬
‫والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجدلما متفق على‬
‫زيارة القبهر بين المشروع والممنوع‬
‫‪1 9‬‬

‫عن‬ ‫من حديث عائشة رضي الله عنها‪ .‬وفي أصحيح مسلم‪،‬‬
‫@ا ألا‬ ‫!@ أنه قال‪:‬‬
‫جندب بن عبد الله رضي الله عن النبي‬
‫عنه‬

‫@ ان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصا لحيهم‬


‫عن‬ ‫فإني أنهاكم‬ ‫مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد‬

‫في‬ ‫ذلك @ا‪ ،‬فأوضح لمج@ في هذين الحديثين‬


‫وما جاء‬

‫معناهما‪ :‬أن اليهود والنصارى كانوا يتخذون قبور أنبيائهم‬


‫مساجد‪ .‬فحذر أمته من التشبه بهم باتخاذها مساجد والصلاة‬
‫هذا كله من‬ ‫لأن‬ ‫عندها‪،‬‬ ‫والقراءة‬ ‫عندها‬ ‫والعكوف‬ ‫عندها‬

‫البناء عليها واتخاذ القباب‬ ‫ومن ذلك‬


‫وسائل الشرك‪،‬‬
‫والستور عليها‪ ،‬فكل ذلك من وسائل الشرك والغلو في‬
‫أهلها‪ ،‬كما قد وقع ذلك من اليهود والنصارى ومن جهال‬

‫لهم‬ ‫القبور وذبحوا‬ ‫أصحاب‬ ‫الأمة حتى عبدوا‬ ‫هذه‬

‫المرضى‬ ‫شفاء‬
‫وطلبوا منهم‬
‫واستغاثوا بهم‪ ،‬ونذروا لهم‬
‫عند‬
‫والنصر على الأعداء كما يعلم ذلك من عرف ما يفعل‬
‫قبر ا لحسين‪ ،‬والبدوي‪ ،‬والشيخ عبد القادر ا لجيلا ني وابن‬
‫"‬

‫والله المستعان و لا‬


‫عربي وغيرهم من أنلا الشرك الابر‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممن@م‬

‫حول ولا قوة إلا بالله‪.‬‬


‫لمجو أنه نهى عن تجصيص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقد صح عن‬
‫وما ذاك‬ ‫القبور والقعود عليها والبناء عليها والكتابة عليها‪،‬‬
‫الاكبر‬ ‫إلا لأن تجصيصها والبناء عليها من وسائل الشرك‬

‫على جميع ا لمسلمين‪ -‬حكومات وشعوبا‪-‬‬


‫البدع وسؤال أهل العلم‬ ‫ومن هذه‬ ‫الشرك‬ ‫من هذا‬ ‫الحذر‬
‫سلف‬
‫المعروفين بالعقيدة الصحيحة‪ ،‬والسير على منهج‬
‫أمور‬ ‫الأمة‬
‫الله‬ ‫دينهم ث حتى يعبدوا‬ ‫@ن‬ ‫أشكل عليهم‬ ‫عما‬

‫على بصيرة ة عملا بقول الثه عز وجل‪ :‬مالوفشلؤا اقلالذ@ر‬


‫@‬
‫@ ‪@ :‬امن‬ ‫إنكضتر لا لغلموت ‪ @1‬الأنبياء‪ ،،7 :‬وقول النبي‬
‫طريقا إلى‬ ‫الله له به‬ ‫فيه علما‬ ‫طريقا يلتمس‬ ‫سلك‬
‫سهل‬
‫لما‪.‬‬
‫الجنقا) وقوله لمجلى ‪@ :‬امن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين‬
‫لحكمة‬ ‫يخلقوا عبثا دانما خلقوا‬ ‫لم‬ ‫أن العباد‬ ‫ومعلوم‬
‫عظيمة وغاية شريفة‪ ،‬وهي عبادة الله وحده دون كل ما سواه‬
‫زيارة القبور بببن المشر@م والممنوع‬

‫كما قال عز وجل‪( :‬وما ظقت تطن وا لإنس إلا ليغدون @‬


‫أ الذ@رلات‪ ،)6 :‬ولا سبيل إلى معرفة هذه العبادة إلا بتدبر‬
‫‪5‬‬

‫الله به‬ ‫أمر‬ ‫ما‬ ‫والسنة المطهرة‪ ،‬ومعرفة‬ ‫الكتاب العظيم‬


‫العبادة وسؤال أهل العلم عما أشكل في‬ ‫ورسوله من أنلا‬
‫خلق‬ ‫وتعالى التي‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ذلك‪ ،‬وبذلك تعرف عبادة‬
‫شرعه الثه‪ ،‬وهذا‬ ‫العباد من أجلها وتؤدي على الوجه الذي‬
‫هو السبيل الوحيد إلى مرضاة الله سبحانه والفوز بكرامته‪،‬‬
‫والنجاة من غضبه وعقابه‪ ،‬وفق الله المسلمين لكل ما فيه‬
‫الفقه‬
‫وولى عليهم خيارهم‬ ‫دينه‬ ‫في‬ ‫رضاه‪ ،‬ومنحهم‬
‫ما‬ ‫المسلمين لأداء‬ ‫علماء‬
‫يجب‬ ‫وأصلح قادتهم‪،‬‬
‫ووفق‬
‫عليهم من الدعوة والتعليم والنصح والتوجيه إنه جواد‬

‫بالأنبياء‪،‬‬ ‫الحلف بغير الله‪ ،‬كالحلف‬ ‫الشرك‬ ‫أنول‬


‫و قد‬
‫وا لشرف‪،‬‬ ‫فلان‪ ،‬وا لحلف با لأما نة‬
‫وحياة‬ ‫فلان‪،‬‬ ‫وبرأس‬
‫فليحلف‬ ‫كان حالفا‬
‫قال‪@ :‬امن‬ ‫@لخيو أنه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صح عن‬
‫حلف‬ ‫وقوله صك@ي@إ‪@ :‬امن‬ ‫صحته‪،‬‬
‫بالئه أو ليصمت " متفق على‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممنوع‬
‫‪2‬‬

‫أمير‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫@ا‬


‫أشرك‬ ‫الله فقد‬
‫عن‬ ‫الإمام‬ ‫بشي‬
‫@ سناد‬ ‫الله‬
‫صحيح‪،‬‬
‫عنه‬
‫الخطاب رضي‬ ‫عمر بن‬ ‫المؤمنين‬
‫وقوله لمجوأ‪ :‬من @احلف بغير الله فقد كفر أو أشرك أخر‬
‫جلى‬ ‫لما‬

‫أبو داود والترمذي بإسناد صحيح‪ ،‬من حديث ابن عمر‬


‫لامن حلف‬
‫رضي الله عنهما‪ ،‬وقال عليه الصلاة والسلام‪:‬‬
‫@الا‬
‫بالأمانة فليس منالا وقال أيضا عليه الصلاة والسلام‪:‬‬
‫تحلفوا بابائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد‪ ،‬ولا تحلفوا بالئه‬
‫ة‪.‬‬
‫إلا وأنتم صادقون لما‪ .‬وا لأحاديث في هذا ا لمعنى كثير‬

‫يفضي‬ ‫وقد‬ ‫الشرك الأصغر‪،‬‬ ‫الله من‬ ‫والحلف بغير‬


‫إلى الشرك الأكبر إذا اعتقد تعظيمه‪ ،‬مثل تعظيم الله‪ ،‬أو‬
‫أنه ينفع ويضر دون الله‪ ،‬أو أنه يصلح لأن يدعى أو‬
‫وشاء‬ ‫ما شاء الله‬ ‫الباب قول‪:‬‬ ‫به‪ ،‬ومن هذا‬ ‫يستغاث‬
‫كله‬ ‫وفلان‪ ،‬وهذا‬ ‫من الله‬ ‫وفلان وهذا‬ ‫الله‬ ‫ولولا‬ ‫فلان‪،‬‬

‫ما شاء‬ ‫تقولوا‬ ‫أ‪ :‬دالا‬


‫لمج‬
‫ده‬
‫الشرك الأصغرة لقول النبي‬ ‫من‬
‫الله‬
‫فلان!‬ ‫شاء‬
‫ثم‬ ‫ما شاء الله‬ ‫وشاء فلان ولكن قولوا‬
‫أنه‬
‫أو‬ ‫فلان‪،‬‬
‫لا حرج بأن يقول‪ :‬لولا الله ثم‬ ‫وبهذا يعلم‬
‫زيارة القبور بين المشروع والممن@م‬

‫ذلك‪.‬‬
‫في‬ ‫تسبب‬ ‫كان له‬ ‫فلان‪ ..‬إذا‬ ‫هذا من الثه ثم‬
‫شاء الله وشئت‪ ،‬فقال‬ ‫له‪ :‬ما‬ ‫رجلا قال‬ ‫وثبت عنه @ أن‬
‫فدل هذا‬ ‫وحده لم@‪،‬‬ ‫ما شاء الله‬
‫له @‪@ @:‬ا أجعلتني دله ندا؟!‪ ،‬قل‪:‬‬
‫هو‬ ‫فهذا‬ ‫قال‪ :‬ما شاء الثه وحده‬ ‫الحديث على أنه إذا‬
‫جمعا‬ ‫الاكمل‪ ،‬ص@ ن قال‪ :‬ماشاءالله ثم شاءفلان ظم حرج‪،‬‬
‫بين ا لأحاديث وا لأدلة كلها‪ .‬والله و لي التوفيق‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫سؤال الممق والاستغاثة به‬
‫يفعله بعض الجهلة حول بعض القبور‬ ‫ما‬ ‫‪(3):‬‬ ‫السؤال‬
‫من سؤال ا لميت والأستغاثة به وطلبه الشفاء أو النصر على‬
‫من‬ ‫في كثير‬ ‫هذا موجود‬ ‫لأن‬ ‫المد@ ما حكمه؟‬ ‫الأعداء أو‬

‫الله وا لحمد دئه‪:‬‬


‫بسم‬ ‫لجواب‪:‬‬
‫شرك المشركين‬ ‫وهو‬ ‫الشرك الاكبر‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬

‫‪4).‬‬
‫‪4 3 2-‬‬
‫‪4 3 (7/‬‬
‫فتاوى ومقا لات متنوغلا‬ ‫!)‪ (1‬مجموع‬
‫زيارة القبور بين المشروع والممنوع‬

‫والعز ى‬ ‫يعبدون اللات‬ ‫قريش وغيرهم كانوا‬ ‫من‬ ‫الأولين‬


‫ومناة‪ ،‬وأوثانا وأصنامأ كثيرة‪ ،‬ويستغيثون بها‪ ،‬ويستعينون‬
‫أحد‪ :‬النا العزى‬ ‫بها على الأعداء‪ ،‬كما قال أبو سفيان‬
‫يوم‬
‫له‪ :‬الله‬ ‫لمج@ للصحابة‪@ :‬اقولوا‬ ‫فقال‬ ‫ولا‬
‫النبي‬ ‫لكم)‪،‬‬ ‫عزى‬

‫مولانا ولا مولى لكم لما‪ ،‬فقال أبو سفيان‪( :‬أعل هبل)‪ ،‬مراده‪:‬‬
‫مكة‪،‬‬
‫أعل يا هبل‪ ،‬يعني الصنم الذي كانت تعبده قريش في‬
‫الله‬ ‫نقول يا رسول‬ ‫ما‬ ‫فقال النبي لمجمأ‪@ :‬اردوا عليه لما فقالوا‪:‬‬
‫لما‪.‬‬
‫قال‪@ :‬ا قولوا‪ :‬الله أعلى وأجل‬
‫والمقصود أن دعاء الأموات والأصنام والأحجار‬
‫والشجر وغيرها من المخلوقات والاستغاثة بها أو‬
‫لها والنذر لها والطواف بها‪ -‬كل‬ ‫الاستنصار بها والذبح‬
‫الله‬ ‫العبادة لغير‬ ‫ذلك كله من‬ ‫لأن‬ ‫ذلك من الشرك الاكبرة‬
‫ومن أعمال المشركين الأولين والاخرين‪ ،‬فالواجب‬
‫الحذر منها والتوبة إلى الله من ذلك‪ .‬والواجب على أهل‬
‫ذلك‬ ‫سبحانه أن ينصحوا من يتعاطى‬ ‫الله‬ ‫العلم والدعاة! لى‬
‫شرك المشركين‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫ويعلموه ويرشدوه ويوضحوا‬
‫زيارة القبور ب@ين اعشروع والممنوع‬
‫‪2‬‬

‫الله‬ ‫من دوت‬ ‫الأولين الذين قال الثه فيهم‪( :‬وتحبدوت‬


‫مالايضزهئم ولالمجحهز ويقولوت هترك شمفعؤنا‬
‫ذلك‪@ :‬الو إن‬ ‫في‬ ‫وقال سبحانه‬ ‫‪،،8‬‬
‫‪1‬‬
‫الاية أيون@‪:‬‬ ‫@‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫أ النساء‪:‬‬ ‫لك لمن يشآ@و‬ ‫ذ‬


‫ويغفرمادون‬ ‫بل!‬ ‫الله لايغفر أن يشرك‬

‫وقال فيه سبحانه‪( :‬ولؤ ألثركوأ لحبط عنهر ئاكانوأ‬ ‫‪،)8‬‬


‫‪4‬‬

‫فيه سبحانه‪@ :‬إنمر من يشرذ بالله‬ ‫ئغملون ‪ @1‬الأنعام‪ :‬لمه‪ ،،‬وقال‬


‫اتجئة ومآوله ان ر وما للطنميف مق‬ ‫علنه‬ ‫الله‬
‫فقد حزم‬
‫نبيه‬ ‫وجل يخاطب‬ ‫فيه عز‬ ‫وقال‬ ‫‪،،2‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 1‬المائدف‬ ‫@و‬ ‫أضا ‪2‬‬

‫قئلث لبن‬ ‫من‬ ‫محمدا@ي@إ‪@ :‬الوولقذ أوص إلثك وإلى الذين‬


‫‪،،5‬‬
‫‪6‬‬
‫أ الزمر‪:‬‬ ‫وليهونن @ن الحشرين @‬ ‫علك‬ ‫أدثزكت ليجطن‬
‫دخل النار@ا‬ ‫ندا‬ ‫دله‬
‫@م‪@ :‬امن مات وهو يدعو‬ ‫وقال فيه النبي‬
‫على العباد‬ ‫‪@ @:‬احق الله‬
‫@‬ ‫وقال‬ ‫صحيحه‬ ‫رواه البخاري في‬
‫أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئالما متفق على صحته‪ ،‬وقال عليه‬
‫لا يشرك به شيئا دخل الجط‬ ‫الله‬
‫الصلاة والسلام‪@ :‬امن لقي‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممن@م‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫يشرك به شيئأ دخل النار‪ ،‬رواه مسلم في‬ ‫ومن@قيه‬


‫وا لايات والأحاديث في هذا ا لمعنى كثيرة‪.‬‬
‫ونسأل الله أن يمنح المسلمين الفقه في دينه‪ ،‬وأن‬
‫يعيذهم من كل ما يغضبه‪ ،‬وأن يمن عليهم بالتوبة النصوح‬
‫من كل شر‪ ،‬وأن يوفق علماء المسلمين في كل مكان لنشر‬
‫له من توحيد الثه‬ ‫خلقوا‬ ‫ما‬
‫العلم دارشاد الجهال إلى‬
‫قادة‬ ‫يوفق‬ ‫وأن‬ ‫كلمته‬
‫وطاعته‪ ،‬وأن ينصر دينه ويعلي‬
‫شريعته‬‫المسلمين ورؤسائهم للبصيرة في دينه وتحكيم‬
‫وإلزام الشعوب بها إنه جواد كريم‪ .‬وصلى الله وسلم على‬
‫نبينا محمد وله‬

‫)‪(1‬‬
‫عه القبر‬
‫السؤال ‪(4):‬‬
‫بني‬ ‫يوجد في بلدتنا رجل صالح متوفي‬
‫قد‬

‫على قبره وله عادة عندنا‬ ‫له‬


‫في كل عام‪ ،‬نذهب مغ‬ ‫مقام‬

‫(‪ ،)1‬مجموع فتاوى ومقا لات متنو@ ه ‪2 8 (5/‬‬


‫‪ 5-‬م@‪.)2‬‬
‫زيارة القبير بين المشروح والممنوع‬

‫ثلاتة‬
‫أيام بالمدح‬ ‫عنده‬ ‫الناس إليه رجالا ونساء ويقيمون‬
‫ا لمعروفة‪ ،‬فنرجو‬ ‫بالأوصاف‬ ‫وشمتمر‬ ‫والتهاليل والأذكار‬
‫التوجيه وا لإرشاد‪.‬‬
‫البدع التي‬ ‫وهو من‬ ‫لا يجوز‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫الجواب‪:‬‬
‫على قبر أحد بناء سواء‬ ‫يجوز أن يقام‬ ‫فلا‬ ‫أحدثها الناس‪،‬‬
‫سمي مقاما أو قبة أو مسجدا أو غير ذلك‪ .‬وكانت القبور في‬
‫!@ وعصر الصحابة في البقيع وغيره‬ ‫عصر الرسول لمج‬
‫على القبر‬ ‫يبنى‬ ‫!@ نهى أن‬
‫مكشوفة ليس عليها بناء والنبي لمج‬
‫أو يجصص وقال‪ :‬دالعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور‬
‫بن عبد الثه‬ ‫أنبيائهم مساجدلما متفق على صحته‪ .‬وقال جابر‬
‫الله عنه‪( :‬نهى رسول الله جم! أن‬
‫يجصص‬ ‫الأنصاري‬
‫رضي‬
‫القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه) رواه الإمام مسلم في‬
‫صحيحه‪ .‬فالبناء على القبور وتجصيصها ووضع الزينات‬
‫عليها أو الستور كله منكر ووسيلة إلى الشرك‪ ،‬فلا يجوز‬
‫القباب أو الستور أو المساجد عليها‪ .‬وهكذا زيارتها‬
‫وضع‬
‫عندها‬
‫الجلوس‬ ‫من‬ ‫على الوجه الذي ذكره السائل‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممنوع‬

‫القبر‬ ‫عند‬ ‫بالقبر والدعاء‬ ‫والتهالمل وكل الطعام والتمسح‬


‫منكر وكله بدعة لا يجوز إنما‬ ‫هذا‬
‫كل‬ ‫عنده‬
‫والصلاة‬
‫للموتى والترحم‬ ‫زيارة القبور للذكرى والدعاء‬ ‫المشروع‬
‫عليهم ثم ينصرف‪.‬‬
‫والمشروع للزائر للقبور أن يقول‪ :‬السلام عليكم أهل‬
‫@ا‬

‫الديار من المؤمنين والمسلمين‪ ،‬صانا إن شاء الله بكم‬


‫لاحقون‪ ،‬نسأل الله لنا ولكم العافية‪ ،‬يرحم الله المستقدمين‬
‫منا والمستأخرين وما أشبه ذلك من الدعوات فقط‪ .‬هذا‬
‫دا‬

‫النبي ع@ي@ أصحابه رضي عنهم‪.‬‬


‫الله‬ ‫الذي علمه‬
‫هو المشروع‬
‫الثه عنهما قال‪:‬‬ ‫الترمذي‬
‫مر‬ ‫ابن عباس رضي‬ ‫عن‬ ‫وروى‬

‫النبي @ؤ على قبور المدينة فقال‪ :‬السلام عليكم يا أهل‬


‫@ا‬

‫القبور‪ ،‬يغفر الله لنا ولكم‪ ،‬أنتم سلفنا ونحن بالأثر@ا وأما‬
‫القبر للاكل والشرب أو للتهليل أو للصلاة أو‬ ‫عند‬
‫الإقامة‬
‫المطهر‪.‬‬ ‫قراءة القران فكل هذا منكر لا أصل له في الشرع‬
‫ذلك‬
‫وأما دعاء الميت والاستغاثة به وطلب المدد منه فكل‬
‫من الشرك الاكبر‪ .‬وهو من عمل عباد الأوثان في عهد النبي‬
‫زيارة القبير بببن المشروع والممنوع‬

‫ا لحاهلية‬ ‫صج@ من اللات والعزى ومناة وغيرها من أصنام‬


‫منه‬ ‫العامة‬ ‫وتحذير‬ ‫من ذلك‬ ‫وأوثانها‪ .‬فيجب الحذر‬

‫وتبصيرهم في دينهم حتى يسلموا من هذا الشرك الوخيم‪،‬‬


‫وهذا هو واجب العلماء الذين من الله عليهم بالفقه في‬
‫الدين ومعرفة ما بعث الله به المرسلين‪ ،‬كما قال الله سبحانه‪:‬‬
‫لحسنة‬ ‫والمؤعظه‬ ‫رتبن بالحكمة‬ ‫سبيل‬ ‫إك‬ ‫@الواخ‬
‫وقال سبحانه‪:‬‬ ‫‪،،5‬‬
‫‪12‬‬
‫أ النحل‪:‬‬ ‫وجدتهر بالتى هى أخسن @هو‬
‫افه‬ ‫أغبدوأ‬ ‫رسولا أت‬ ‫أئؤ‬ ‫بعثنا فى@ل‬ ‫(ولقذ‬
‫وقال عز وجل‪( :‬ومن‬ ‫)‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫أ@لنحل‪:‬‬ ‫يثجتنبوأ الطعوت @و‬
‫من‬ ‫@خسن قؤ‪ ،‬مئن دلمحآ إلى الله وعمل صخلحا وقال إننى‬
‫وقال سبحانه‪( :‬قل هدءسبيلى‬ ‫ا@لمين @و‬
‫‪،،3‬‬
‫أفصدت‪3 :‬‬

‫أعوأإ لى الفة عك بجؤ أنا ومن ائبعنىوستحق الله وما أنا من‬

‫المعنى‬ ‫هذا‬
‫والآيات في‬ ‫‪،،8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫أيوسف‪:‬‬ ‫افمثرفي @‬
‫قال له‪:‬‬ ‫@ معاذا إلى اليمن‬
‫كثيرة‪ .‬ولما بعث رسول الله !@‬
‫@ا إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى أن يشهدوا أن‬
‫زيارة القبور بببن المشر@م والممن@م‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله! وفي رواية للبخاري‬
‫رحمه الله‪@ :‬افادعهم إلى أن يوحدوا الله‪ ،‬فإن هم أجابوك‬
‫فأعلمهم أن افترض عليهم خمس صلوات في‬
‫الله‬ ‫لذلك‬

‫أن الله‬
‫كل يوم وليلة‪ ،‬فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم‬
‫فترد‬‫افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم‬
‫على فقرائهم‪ ،‬فإن أجابوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم‪،‬‬
‫حجابمدا متفق‬ ‫واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها‬
‫وبين الله‬

‫على صحته‪ .‬فأمره أن يبدأهم بالدعوة إلى التوحيد‬


‫والسلامة من الشرك مع الإيمان بالرسول !@‬
‫@ والشهادة له‬

‫با لر سا لة‪.‬‬

‫بذلك أن‬
‫العقيدة وسلامتها‬ ‫الدعوة إلى إصلاح‬ ‫فعلم‬
‫لأن العقيدة هي الأساس الذي‬ ‫مقدمة على بقية الأحكام‬
‫ة‬

‫وجل‪( :‬ولؤأشركوأ‬ ‫الثه عز‬ ‫تبنى عليه الأحكام‪ ،‬كما قال‬

‫وقال سبحانه‪:‬‬ ‫م@)‬ ‫يغملون ‪ @1‬الأنعام‪:‬‬ ‫لحبط عنهص ئاكانوأ‬


‫ألثركت ليخطن‬ ‫من قتلث لن‬ ‫(ولقذ أوص إلك وإلى اتذين‬
‫زيارة القبور بين المشروع والممنوع‬

‫هذا‬
‫والآيات في‬ ‫‪،5‬‬
‫‪6‬‬ ‫أ@لزمر‪:‬‬ ‫علك وليهؤنن من الحشرين @‬
‫ا لمعنى كثيرة‪.‬‬
‫كل مكان وزمان‪،‬‬ ‫فالواجب على أهل العلم في‬
‫العامة بحقيقة‬ ‫مضاعفة الجهود في ذلك حتى يبصروا‬
‫بها‬ ‫الله‬ ‫العقيدة الصحيحة‬
‫بعث‬ ‫التي‬ ‫لهم‬ ‫ويبينوا‬ ‫الإسلام‬
‫إمامهم‬ ‫رأسهم‬ ‫والسلام وعلى‬ ‫الصلاة‬
‫الرسل عليهم‬
‫المسلمين‬ ‫الله علماء‬ ‫جم‪ .‬وفق‬ ‫محمد‬
‫وخاتمهم وسيدهم‬
‫وعامتهم لكل ما فيه رضاه إنه خير مسئول‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫الطوا@ حول القبر والاستغاثة به‬
‫من‬ ‫السؤال ‪ (5):‬وقع خلاف بين شخصين حول تكفير‬
‫يقول إن هذا‬
‫يطوف حول القبر وششغيث بم@ فمنهم من‬

‫الفعل فعل شرك ولا خلاف ولكن يعذر صاحب هذا الفعل‬
‫الشخص‬ ‫ذلك‬ ‫لجهله بأمور التوحيد‪ ،‬والآخر يقول‪ :‬يكفر‬

‫‪2).‬‬
‫‪33‬‬ ‫فتاوى ومقا لات متنوكه ‪(28/.‬‬
‫)‪ (1‬مجموع‬
‫"‬
‫زيارة القبير بين المشر@‪ 3‬وا@‬

‫ولا يعذر‬ ‫الله‬


‫الجهل بأمور‬ ‫بسبب‬ ‫يستغيث بغير‬ ‫الذي‬
‫التوحيد ولكن يعذر في الفرعيات والأمور الفقهية‪ ،‬والسؤال‬
‫الرأيين صواب وأيهما خطأ؟‬
‫هو‪ :‬أي‬
‫يعذرة لأن‬ ‫هذا لا‬ ‫قال‪ :‬إن‬ ‫من‬ ‫الجواب‪ :‬الصواب قول‬
‫أمور عظيمة وهي من أصول الدين وهو أول شيء‬
‫دعا‬ ‫هذه‬

‫النبي لمج@ قبل الصلاة والصوم والزكاة وغير ذلك‪ ،‬فأصول‬


‫فيها بالجهل لمن هو بين المسلمين ويسمع‬
‫الدين لا يعذر‬

‫القران ويسمع الأحاديث‪ ،‬الاستغاثة بأصحاب القبور‬


‫الشفاء‬
‫هذا من‬ ‫والمدد‪ ،‬كل‬ ‫والنذر لهم ودعاؤهم وطلبهم‬
‫أعظم الشرك بالله عز وجل‪.‬‬

‫والله سبحانه يقول في كتابه العظيم‪( :‬ومن ئذجءالله‬


‫إفهاء@خر لا برهن له يل! فإنحاحسا بمرعندرلل!إ نه‬
‫لا@ ح‬
‫ل‬

‫)‪ 7‬فسماهم كفارا بذلك‪.‬‬


‫‪1 1‬‬ ‫ائبهفرون ‪ @1‬ا لمؤمنون‪:‬‬

‫ائملث‬ ‫له‬
‫رئبهتم‬ ‫الئه‬
‫(ذل@م‬ ‫وجل‪:‬‬ ‫عز‬ ‫وقال‬

‫ونم@ مايضلكوت من مظمير@ إن‬ ‫د‬


‫من‬ ‫و! ا‪-‬يخذعوت‬
‫زيارة القبور بين المشروع‬

‫تذعوه@ لايمتمحوا دعا ع@ ولؤس@! ما اشتجاجما لكؤ ويؤم‬


‫‪،3‬‬
‫‪1‬‬
‫أفاطر‪:‬‬ ‫اتقئمة يكفرون بشز@ي ولاينئئك مثل خبي @‬
‫سبحانه وتعا لى سمى دعاصم إياهم شركا‪ ،‬والله يقول‬ ‫‪114‬‬

‫‪8).‬‬
‫‪1‬‬
‫وعلا‪( :‬فلالذعوأ مع ألئه @@ ا@‪ 1‬ا لجن‪:‬‬ ‫جل‬
‫ولا‬ ‫لاينفعك‬ ‫من لحون الله ما‬
‫ويقول سبحانه‪( :‬ولا لغ‬
‫‪.،6‬‬
‫‪1‬‬
‫يضرك فإن فعفت فإئك إفا من ا لطابين @ أيون@‪:‬‬
‫‪0‬‬

‫فهو‬ ‫فالظا لمون هم ا لمشركون‪ ،‬إذا أطلق الظلم‬


‫الشرك‪ ،‬كما قال عز وجل‪@ :‬إث المثترك لظقو‬ ‫ا‬

‫‪.،3‬‬
‫‪1‬‬ ‫ألقمان‪:‬‬ ‫عظير@‬
‫يتقرب بذلك إلى‬ ‫طاف‬ ‫وهكذا الطواف بالقبور‪ ،‬إذا‬
‫@‬
‫يكون شركا‬ ‫به‬ ‫واستغاث‬ ‫دعا‬
‫إ! صاحب القبر فهو مثل إذا‬
‫الله‬ ‫كبر‪ ،‬أما إذا طاف يحسب أن الطواف بالقبور قربة إلى‬
‫يطوف الناس بالكعبة ليتقرب‬ ‫الله‪ ،‬كما‬ ‫التقرب إلى‬ ‫قصده‬
‫يأ‬
‫إ!‬
‫ومن‬ ‫البدع‬ ‫من‬ ‫بذلك وليس يقصد الميت‪ ،‬فهذا‬ ‫الله‬ ‫إلى‬
‫من‬ ‫"@ وسائل الشرك المحرمة وا لخطيرة‪ ،‬ولكن الغالب على‬
‫زيارة القبير بببن اثشروع والممنوع‬

‫طا‪ .‬بالقبور أنه يتقرب إلى أهلها بالطواف ويريد الثواب‬


‫منهم والشفاعة منهم‪ ،‬وهذا شرك كبر نسأل الله العافية‬
‫كالدعاء‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫التبرك بالأموا@ط‬
‫في البلد رجل وجاء خبر وفاته‬ ‫‪ (6):‬مات عندنا‬ ‫السؤال‬
‫بيته وهو‬ ‫في النهار صرأينا نساء مسنات من البلد يذهبن إلى‬
‫مسجى بعدتكفينه وسط النساء وهن حوله فسألناهن لم‬
‫تذهبن عنده؟ قلن نتبارك به‪ .‬فما حكم عملهن هذا؟ وهل‬

‫لأنه لا‬ ‫منكرة‬ ‫هو‬ ‫يجوز‪ ،‬بل‬ ‫لا‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬

‫أو قبورهم‪ ،‬ولا أن يدعوهم‬


‫ات‬ ‫يجوز لأحد أن يتبرك با لأمو‬
‫مريض أو نحو‬ ‫شفاء‬ ‫من دون الله أو يسألهم قضاء حاجة أو‬
‫وهو‬ ‫ومنه تطلب البركة‪،‬‬ ‫حق الله وحده‪،‬‬ ‫لأن العبادة‬ ‫ذلك ة‬

‫فتاوى ومقا لاث متنوعقه ‪2 9 (13/‬‬


‫)‪ (1‬مجموع‬
‫"‬
‫‪2).‬‬
‫‪2 9 1-‬‬
‫زيارة القبور بببن المشروع‬

‫سورة‬ ‫عز وجل في‬ ‫كما قال‬ ‫سبحانه الموصوف بالتبارك‪،‬‬


‫الفرقان‪( :‬تبارك الذى نزل اتفرقان عك عتدء ليكون لففلمى‬

‫الملك @‬ ‫يده‬ ‫وقال سبحانه‪ :‬م@نئرك اتذى‬ ‫ا‪،‬‬ ‫أ@لفرقان‪:‬‬ ‫نذجم@! @‬


‫العظمة‬
‫‪ 1‬الملك‪ :‬ا) ومعنى ذلك أنه سبحانه بلغ النهاية في‬
‫الراء‪ -‬إذا هداه الثه‬
‫والبركة‪ ،‬أما العبد فهو مبارك‪ -‬بفتح‬
‫وأصلحه ونفع به العباد‪ ،‬كما قال عز وجل عن عبده‬

‫ورسوله عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام‪( :‬قال إفئ‬


‫ما‬ ‫عثد الئه بم تحنىآكنف وجعطنى نبتا@ وجحلنى مباركا أتن‬
‫‪3‬‬
‫@ نت وأؤصحئئ با لضكؤ و! لز@ ؤة ما دضت حيا@ أمربم‪:‬‬
‫‪0-‬‬

‫‪ 3).‬والله و لي‬ ‫ا‬

‫)‪(1‬‬
‫ره @ بووا لأولياء‬
‫يقرأ الفاتح@‬
‫ما حكم من يز@ر القبور ثم‬ ‫‪(7):‬‬ ‫السؤال‬
‫يسمونهم في بعض البلاد‬ ‫كما‬ ‫وخاصة على قبور الأولياء‬
‫‪5-428).‬‬
‫‪4 2 (7/‬‬
‫فتاوى ومقا لات متنوضه‬ ‫!)‪ (1‬مجموع‬
‫زيارة القبور بببن المشر@م و ا@‬

‫لا أريد الشرك‪ ،‬ولكن إذا لم أقم‬ ‫بالرغم أن بعضهم يقول‪:‬‬


‫لماذا‬
‫لي‪:‬‬ ‫بزيارة هذا الو لي فإنه يأتي إلي في المنام ويقول‬
‫لم تزر ني‪ ،‬فما حكم ذلك؟ جزاكم الله خيرا‪.‬‬
‫كما‬ ‫الجواب‪ :‬يسن للرجال من المسلمين زيارة القبور‪،‬‬
‫شرعه الله سبحانه ث لقول النبي @‪@ @:‬از@روا القبور فإنما‬
‫@ا‬
‫صحيحه‪ ،‬ورو ى‬ ‫تذكركم الاخرة خرجه الإمام مسلم في‬
‫الله‬
‫مسلم في صحيحه أيضا‪ ،‬عن بريدة بن الحصيب رضي‬
‫قال‪ :‬كان النبي @لى يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن‬ ‫عنه‬

‫يقولوا‪ :‬السلام عليكم أهل الديار من ا لمؤمنين وا لمسلمين‬


‫@ا‬

‫@ انا إن الله بكم لاحقون‪ ،‬نسأل الله لنا ولكم‬


‫العافية دا‪.‬‬ ‫شاء‬

‫كان‬ ‫عنها أنه‬ ‫الله‬ ‫من حديث عائشة‬ ‫لمج‬


‫عنه @‬
‫رضي‬ ‫وصح‬
‫إذا زار القبور يمول‪ :‬السلام عليكم دار قوم مؤمنين‪ ،‬دانا إن‬
‫@ا‬

‫منا‬
‫شاء الله بكم لاحقون‪ ،‬يرحم الله المستقدمين‬
‫والمستأخرين‪ ،‬اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقدلما‪ .‬ولم يكن‬
‫سورة الفاتحة و لا‬ ‫والسلام يقرأ‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الزيارة‬ ‫حال‬

‫القران‪ ،‬فقراءتها وقت الزيارة بدعة‪ ،‬وهكذا قراعة‬ ‫من‬ ‫غيرها‬


‫زيارة القبور بين المشروع والممنوع‬

‫هذا‬ ‫غيرها من القران ة لقول النبي @س@إ‪@ :‬امن أحدث في أمرنا‬


‫وفي رواية مسلم‬ ‫فهو ردلما متفق على‬
‫صحته‪،‬‬
‫ما ليس‬ ‫منه‬

‫رحمه الله يقول @سي@إ‪@ :‬امن عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو‬
‫ردلما‪ ،‬وفي أصحيح مسلم‪ ،‬عن جابر بن عبدالله الأنصاري‬
‫خطبته يوم‬ ‫رضي الله عنهما عن النبي @لأ أنه كان يقول في‬
‫وخير‬ ‫الجمعة‪@ :‬ا أما بعد فإن خير الحديث كتاب‬
‫الله‪،‬‬

‫الهدي هدي محمد لمجإ‪ ،‬وشر الأمور محدثاتها‪ ،‬وكل‬


‫ا‬

‫ضلالة‬ ‫وأخرجه النسائي‪ ،‬وزاد‪@ :‬اوكل‬ ‫لما‬ ‫بدعة ضلالة‬


‫في‬

‫على المسلمين التقيد بالشرع ا لمطهر وا لحذر‬


‫من البدع في زيارة القبور وغيرها‪ .‬والزيارة مشروعة لقبور‬
‫المسلمين جميعا‪ ،‬سواء سموا أولياء أم لم يسموا أولياى‬
‫وكل مؤمن وكل مؤمنة من أولياء الله‪ ،‬كما قال الله عز وجل‪:‬‬
‫تحؤنوت‬ ‫ولا هتم‬ ‫علئهز‬ ‫@الوالآإت أؤلآء الله لاخؤت‬
‫‪،،2‬‬
‫‪63 ، 6‬‬
‫أيون@‪:‬‬ ‫@ اتذيفءامنوأ و@الؤا يئقوت @‬
‫زيارة القبير بين المشر@م والممن@‪3‬‬
‫‪38‬‬

‫سورة الأنفال‪( :‬وما@انوأ أؤلاءه وإن‬ ‫وقال سبحانه في‬


‫لايغدون @هو أ الأنفال‪:‬‬
‫أؤلآؤه إلآ ا تمئقون ولبهن أتحزهتم‬ ‫ؤ‬

‫‪ ،،4‬ولا يجوز للزائر ولا لغيره دعاء الأموات أو الاستغاثة‬


‫‪3‬‬

‫بهم‪ ،‬أو النذر لهم‪ ،‬أو الذبح لهم عند قبورهم‪ ،‬أو في أي‬
‫مكان يمكرب بذلك إليهم ث ليشفعوا له‪ ،‬أو يشفوا مريضه‪ ،‬أو‬
‫ينصروه على عدوه‪ ،‬أو لغير ذلك من ا لحاجات ة لأن هذه‬

‫ا لأمور من العبادف والعبادة كلها وحده‪ ،‬كما قال سبحانه‪:‬‬


‫لله‬

‫أ الببنة‪ 5 :‬د‬ ‫(وما أص وأ إلا@يغبدو) الله تخدصين له الذين حنفآ@‬


‫وقال عز وجل‪ :‬مالو وما ظقت @بن وآلإلش إلا ليغدون @هو‬

‫فلا تذعوأ مع‬


‫لله‬ ‫وقال سبحانه‪@ :‬ال@ وأن اقشمد‬ ‫‪،،6‬‬
‫‪5‬‬
‫أ@لذ@رياتذ‬

‫ربئ ألا‬ ‫وجل‪( :‬وقفئ‬ ‫عز‬ ‫وقال‬ ‫‪11‬‬


‫‪،8‬‬ ‫‪ @1‬الجن‪:‬‬ ‫ألئه لح@‬

‫ووصى‪،‬‬ ‫وا لمعنى أمر‬ ‫‪،،3‬‬


‫‪2‬‬ ‫أ الإسراعض‬ ‫تعبدد@(إلا إئاه @‬
‫وقال عز جل‪( :‬فاذصرأ الله نحلصحلف له الدين ولؤ كره‬
‫اتبهفرون @هو أغافر‪ ،)4 :‬وقال عز وجل‪( :‬قل إن صلاق‬
‫‪1‬‬
‫زيارة القبور بببن المشروع‬

‫لاشريئ للإوبد لك‬


‫وث@ وتحياى ومماف لئمرت ا لفد ين @‬
‫هذا‬
‫‪ ،،3‬وا لايات في‬
‫‪1 6 ،2‬‬
‫‪16‬‬
‫أمزت وأنا أؤل المشالين ‪ @1‬الأنعام‪:‬‬
‫ا لمعنى كثيرة‪.‬‬
‫!@ أنه قال‪@ :‬احق الله على العباد أن‬
‫وصح عن رسول الثه لمج‬
‫من حديث‬ ‫صحته‬
‫شيئالما متفق على‬ ‫به‬ ‫يعبدوه ولا يشركوا‬
‫من صلاة‬ ‫معاذ رضي الثه عنه‪ .‬وهذا يشمل جميع العبادات‬
‫ونذر وغير ذلك‬
‫وصوم وركوع وسجود وحج ودعاء وذبح‬
‫ذلك كله‬
‫العبادقأ كما أن الايات السابقات تشمل‬ ‫من أنلا‬
‫عن علي رضي الله عنه عن النبي غ@يفأ‬ ‫وفي أصحيح مسلم‪،‬‬
‫وفي أصحيح‬ ‫أنه قال‪@ :‬العن الله من ذبح لغير‬
‫الله @ا‪،‬‬

‫الله عنه‬
‫عن النبي‪-‬لمجي@!‬ ‫البخاري‪ ،‬عن عمر بن الخطاب رضي‬
‫إنما أنا‬ ‫لا تطرو ني كما أطرت‬ ‫أنه قال‪:‬‬
‫النصارى ابن مريم‪،‬‬
‫@ا‬

‫لما‪.‬‬
‫عبد‪ ،‬فقولوا‪ :‬عبد الله ورسوله‬
‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫الله وحده‬ ‫بعبادة‬ ‫والأحاديث في الأمر‬
‫أما النساء‬‫الإشراك به‪ ،‬وعن وسائل ذلك‪ -‬كثيرة معلومة‪.‬‬
‫زائر ات‬
‫فليس لهن زيارة القبورة لأن رسول اللهءلمجي@اإ‪ :‬العن‬
‫زيارة القبير بين اثشروع والممنوع‬

‫قد‬‫القبور)‪ ،‬وا لحكمة في ذلك‪ -‬والله أعلم‪ -‬أن زيارتهن‬


‫تحصل بها الفتنة لهن ولغيرهن من الرجال‪ ،‬وقد كانت‬

‫حسما لمادة‬ ‫الزيارة للقبور في أول الإسلام ممنوعة‪،‬‬


‫ة‬
‫الشرك‪ ،‬فلما فشا الإسلام وانتشر التوحيد أذن لمجده في الزيار‬
‫حسما لمادة الفتنة بهن‪.‬‬
‫ة‬
‫للجميع‪ ،‬ثم خص النساء بالمنع‬
‫زيارتها للذكرى والاعتبار‪،‬‬ ‫أما قبور الكفار فلا ماح‬
‫من‬

‫ولكن لا يدعى لهم ولا يستغفر لهم ة لما ثبت في أصحيح‬


‫مسلم) عن النبي @ أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه‪ ،‬فلم‬
‫يأذن له‪ ،‬واستأذنه أن يزور قبرها‪ ،‬فأذن له‪ ،‬وذلك أنها ماتت‬

‫في ا لجاهليه على دين قومها‪.‬‬


‫واسأل الله أن يوفق المسلمين‪ -‬رجالا ونساء‪ -‬للفقه‬
‫في‬
‫الدين والاستقامة عليه قولا وعملأ وعقيدقا وأن يعيذهم‬
‫ما‬
‫ذلك‬
‫جميعا من كل يخالف شرعه المطهر‪ ،‬إنه ولي‬
‫والقادر عليه‪.‬‬
‫وصحبه‪.‬‬ ‫وصلى الله وسلم على نبينا محمد و@أله‬
‫زيارة القبور بين المشروع والممن@م‬
‫‪4‬‬

‫)‪(1‬‬
‫توجميه الطلب إلى الميق‬
‫في‬ ‫السؤال ‪ (8):‬يقول الناس‪ :‬إن الطلب إلى الميت‬
‫بأهل‬ ‫فاستعينوا‬ ‫القبر جائز بدليل إفا تحيرتم في الأمور‬
‫لا‬

‫لا؟‬
‫القبورلما فهل هذا الحديث صحيح أم‬
‫الأحاديث المكذوبة على‬ ‫من‬ ‫ا لحديث‬ ‫هذا‬ ‫الجواب‪:‬‬
‫رسول الثه @لمجي@إكما نبه على ذلك غير واحد من أهل العلم‪،‬‬
‫ابن تيمية رحمة الله عليه‪ ،‬حيث قال‬
‫منهم شيخ الإسلام‬
‫صفحة ‪3 5 6‬‬ ‫في مجموع الفتاوى الجزء الأول‬ ‫رحمه الله‬

‫بعدما ذكره ما نصه ة @اهذا الحديث كذب مفترى على النبي‬


‫@ ب! جماع العارفين بحديثه لم يروه أحد من العلماء بذلك‬
‫جم‬
‫‪.‬‬

‫ولا يوجد في شيء من كتب الحديث المعتمد@ا) انتهى‬


‫كلامه رحمه الله‪.‬‬

‫به‬ ‫@ مضاد لما جاء‬


‫لمج‬ ‫الله‬ ‫وهذا المكذوب على رسول‬
‫دثه وحده‬ ‫إخلاص العبادة‬ ‫من وجوب‬ ‫الكتاب والسنة‬

‫‪7-328).‬‬
‫‪3 2 (4/‬‬
‫فتاوى ومقا لات متنو@‬ ‫)‪ (1‬مجموع‬
‫"‬
‫زيارة القبيربين ا‪.‬شدع واثمنوع‬

‫وتحريم الإشراك به‪ ،‬ولا ريب أن دعاء ا لأموات والاستغاثة‬


‫الشرك‬ ‫بهم والفزع إليهم في النائبات والكروب من أعظم‬
‫الرخاء شرك بالئه‬ ‫أن دعاصم في‬ ‫كما‬ ‫وجل‪،‬‬ ‫عز‬ ‫بالثه‬

‫الكروب‬ ‫بهم‬
‫اشتدت‬ ‫إذا‬ ‫المشركون الأولون‬ ‫كان‬

‫كما قاله‬ ‫بالله‬ ‫أخلصوا لله العبادقأ صاذا زالت الشدائد أشركوا‬
‫له‬ ‫الله نحلصيئ‬ ‫عز وجل‪( :‬فإذا ر@بما فى الففك دعرأ‬ ‫الله‬

‫‪،،5‬‬
‫‪6‬‬ ‫أ@ دعنكبوتذ‬ ‫هتم ي@ثركون @‬ ‫إلى البن إذا‬ ‫الدين فلما ئحئهغ‬
‫المشركون المتأخرون‬ ‫كثيرقأ أما‬ ‫هذا‬
‫والايات في‬‫المعنى‬
‫الشدة‬
‫فشركهم دائم في الرخاء والشدة بل يزداد شركهم في‬
‫والعياذ بالته وذلك يبين أن كفرهم أعظم وأشد من كفر‬
‫الأولين من هذه الناحية‪ ،‬وقد قال الله عز وجل‪( :‬وما أصوأ‬
‫وقال سبحانه‪:‬‬ ‫البينة‪ :‬ه‪،،‬‬ ‫إ لا@يغبدو) اله تخلصين له الذيئ حنفا@‪1‬‬
‫أغافر‪:‬‬ ‫م@قاذعو! الله نحلصحت له الدين ولؤكره اتبهفرون @‬
‫أ لالته‬ ‫‪ ،)4‬وقال عز وجل‪@ :‬الوفاغئدالله نحلصعا له ا لذجمت @‬ ‫‪1‬‬
‫زيارة القبور بين المشروع والممن@م‬
‫‪43‬‬

‫ا@أ‪4‬‬
‫م‬
‫سبحانه‪( :‬ذ ل@‬ ‫وقال‬ ‫‪،،3 ،2‬‬ ‫أ@لزمر‪:‬‬ ‫الذين @قا لصدن @‬
‫بهتم له الخث وإلذجمت تذعوت من دونهءمايضلكوت‬ ‫ر‬

‫ما‬‫من قظصر@ إن تدعوه@ لالمجتمحوأ دعاءكؤولؤ@عوأ‬


‫اشتجاجم@! لكؤ وليزم اثقئمة يكفرون بشز@نم ولايخبحك‬
‫جميع من يعبد‬ ‫‪ ،،4‬وهذه الاية تعم‬
‫‪1‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪1‬‬ ‫مثل خبير@ أفاطر‪:‬‬

‫من دون الله من الأنبياء والصا لحين وغيرهم‪ ،‬وقد أوضح‬


‫سبحانه أن دعاء المشركين لهم شرك به سبحانه كما بين أن‬

‫(ومن ئذجءالله‬ ‫سبحانه في قوله تعالى‪:‬‬ ‫به‬ ‫كفر‬ ‫ذلك‬

‫لايفلح‬ ‫نه‬ ‫إلهايهخر لابرهنر له بل! فإنحاحسابمرنحدرلل!إ‬


‫‪7).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫ا لبهؤون ‪ @1‬المؤمنون‪:‬‬

‫دئه وحده‬ ‫إخلاص العبادة‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫والايات‬


‫سواه‪ ،‬وعلى تحريم عبادة‬ ‫ما‬
‫كل‬ ‫دون‬ ‫إليه‬ ‫وتوجيه الدعاء‬

‫ا لأموات والأصنام وا لأشجار والأحجار‬ ‫من‬ ‫غيره سبحانه‬


‫وقصد‬ ‫الله‬ ‫تدبر كتاب‬ ‫كثيرة جدا يعلمها‬ ‫ونحو ذلك‬
‫من‬

‫والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله‪.‬‬ ‫الاهتداء به‪.‬‬
‫زيارة القبير بين اثشروع والممنوع‬
‫‪4 4‬‬

‫البناءعلى القبور(‪)1‬‬
‫‪ (9):‬لاحظت عندنا‬ ‫السؤال‬
‫على بعض القبور عمل‬
‫متر عرضا مع‬
‫نصف‬
‫صبة بالأسمنت بقدر متر طولا في‬
‫كتابة اسم ا لميت عليها وتاريخ وفاته وبعض الجمل (اللهم‬
‫ارحم فلان بن فلان‪ )..‬وهكذا‪ ،‬فما حكم مثل هذا العمل؟‬
‫يجوز البناء على القبور لا بصبة ولا بغيرها‬ ‫لا‬ ‫الجواب‪:‬‬
‫ولا تجوز الكتابة عليها‪ .‬لما ثبت عن النبي ع@يده من النهي‬
‫رحمه الله‬
‫عن البناء عليها والكتابة عليها‪ ،‬فقد روى مسلم‬
‫من جديث جابر رضي الله عنه قال‪( :‬نهى رسول الله بم@ي@إأن‬
‫يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه) وخرجه‬
‫الترمذي وغيره @اسناد صحيح وزاد (وأن يكتب عليه) ولأن‬
‫ذلك نوع من أنول الغلو فوجما منعه ة ولأن الكتابة ربما‬
‫من‬ ‫الغلو وغيره‬ ‫من‬ ‫أفضت إلى عواقب وخيمة‬

‫تراب القبر عليه ويرفع‬ ‫المحظورات الشرعية‪ ،‬صانما يعاد‬

‫فتاوى ومقا لات متنوضلا ‪3 2 (4/‬‬


‫)‪ (1‬مجموع‬
‫لا‬
‫‪9).‬‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممنوع‬

‫في ا@قبور‬ ‫السنة‬


‫هي‬
‫هذه‬ ‫قدر شبر تقريبا حتى يعرف أنه قبر‪،‬‬
‫! وأصحابه رضي الثه عنهم‪،‬‬
‫التي درج عليها رسول الله جم‬
‫ولا يجوز اتخاذ المساجد عليها ولا كسوتها ولا و ضع‬
‫اليهود والنصارى‬ ‫القباب عليها لقول النبي لمج@آ‪ :‬دالعن‬
‫الله‬

‫صحته‪.‬‬
‫اتخذوا قبور أنبيائهم مساجددا متفق على‬
‫عبدالله‬ ‫صحيحه عن جندب بن‬ ‫مسلم في‬ ‫روى‬ ‫ولما‬
‫!@ قبل أن يموت بخمس‬
‫رسول الله لمج‬ ‫سمعت‬ ‫قال‪:‬‬
‫البجلي‬
‫خليلا‪،‬‬ ‫يقول‪ :‬إن الله قد اتخذني خليلأ كما اتخذ إبراهيم‬ ‫@@‬

‫بكر خليلا‪ ،‬ألا‬ ‫ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا‬
‫ي@ن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم‬
‫ورا@ر ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن‬
‫أن‬ ‫ذلك دا‪ ،‬والأحاديث في هذا المعنى كثيرة‪ .‬ونسأل‬
‫الله‬

‫يوفق المسلمين للتمسك بسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام‬


‫يخالفها إنه سميع قريب‬ ‫مما‬ ‫والثبات عليها والحذر‬
‫والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‪.‬‬
‫زيارة القبور بببئ اثشر@م والممنوع‬
‫‪4‬‬

‫)‪(1‬‬
‫حول@ ا‬
‫ا لتبرك بالقبوووالطوا@‬
‫التبرك بالقبور والطواف حولها‬ ‫ما حكم‬ ‫‪(15):‬‬ ‫السؤال‬
‫الحلف بغير الله؟‬
‫بقصد قضاء حاجة أوتقرب وعن حكم‬
‫الشرك‪ ،‬وذلك‬ ‫من‬ ‫الجواب‪ :‬التبرك بالقبور حرام ونوع‬
‫من‬ ‫لأنه إثبات تأثير شيء لم ينزل الله به سلطانا‪ ،‬ولم يكن‬
‫عادة السلف الصالح أن يفعلوا مثل هذا التبرك‪ ،‬فيكون من‬

‫المتبرك أن لصاحب‬ ‫اعتقد‬ ‫الناحية بدعة أيضا‪ ،‬صاذا‬ ‫هذه‬

‫كان ذلك‬
‫القبر تأثيرا أو قدرة على دفع الضرر أو جلب النفع‬
‫لجلب المنفعة أو دفع المضرف وكذلك‬ ‫دعاه‬ ‫شركا@بر إذا‬
‫لصاحب القبر بركوع أو‬ ‫إذا تعبد‬ ‫الشرك الاكبر‬ ‫من‬ ‫يكون‬
‫سجود‪ ،‬أو ذبح تقربا له وتعظيما له‪ ،‬قال الله تعالى‪( :‬ومن‬
‫يدعءالله إلهاءيخرلابنهنرله بلإفإنماحسابمرعذرب!‬
‫إ فمرلا@ لح اتبهفرون @و أ المؤمنون‪ ،،711:‬وقال تعا لى‪( :‬فن‬

‫محمد بن عثيمين ص لعلأ ا‪.)961-‬‬


‫)‪ (1‬دافتاوى أركان الإسلام‪ ،‬لفضيلة @لشيخ‬
‫ذيارة القبور بببن اعشروع والممنم@‬

‫كان يرجوالقاءرئه مقيغمل عهلأصنحاولاي@ثرك بعبادة رتلإي@ذا@‬


‫أ@ دكهف‪ .:‬ا‪ ،،‬والمشرك شركا كبر كافر مخلد في النار‪،‬‬ ‫ا‬

‫فقد‬ ‫من يمثرك بالته‬ ‫والجنة عليه حرام لقوله تعالى‪@ :‬إئمر‬
‫للطنميف مق‬ ‫حزم الله علئه اتجنة ومآوله افار وما‬

‫أ@ ا ‪@1 2‬‬


‫ا لماندف ‪1 7‬‬
‫‪2.‬‬

‫يعتقد أن‬ ‫كان الحالف‬ ‫فإن‬ ‫الله‬ ‫بغير‬ ‫وأما الحلف‬

‫تعالى فهو مشرك شركا كبر‪،‬‬ ‫الله‬


‫منزلة مثل‬ ‫به‬ ‫للمحلوف‬
‫تعظيم‬ ‫من‬‫صان كان لا يعتقد ذلك ولكن كان في قلبه‬
‫أن يحلف به دون أن يعتقد أن له‬
‫المحلوف به ما حمله على‬
‫منزلة مثل منزلة الله فهو مشرك شركا أصغر لقول النبي @إ‪:‬‬
‫@ا‪.‬‬
‫@امن حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك‬
‫المقبور‪،‬‬ ‫ويجب الإنكار على من تبرك بالقبور‪ ،‬أو‬
‫دعا‬

‫الله‬ ‫أو حلف بغير الله‪ ،‬وأن يبين له أنه لن ينجيه من عذاب‬
‫أخذنا عليه @ا فإن هذه الحجة هي حجة‬ ‫@اهذا‬ ‫قوله‪:‬‬
‫شيء‬
‫وقالوا‪@ :‬انا وجذناءابانا عك‬ ‫المشركين الذين كذبوا الرسل‬
‫زيارة القبور بين المشرأ@ع واثمن@م‬

‫سكلةءاثرهم ئقتدوت @و أ@ دزخرفد ‪ ،3‬فقال لهم‬


‫‪2‬‬ ‫أتة‬ ‫@إتا‬
‫ا لر سول‪@ :‬الوأولؤجئتكربأقدى مضا وجد تم علته عابابم قا لوأإنا‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫‪،4‬‬


‫‪2‬‬ ‫أ@لزخرفت‬ ‫بتآ أزسقتر به يهفرون @و‬
‫اتمكذبين @‬ ‫عمبة‬ ‫فانظز كتف كان‬ ‫@الوفاننقتنا متهتم‬
‫‪.،.5‬‬
‫‪ 1‬ا لز خرف‪2 :‬‬

‫عليه اباءه‪،‬‬ ‫ولا يحل لأحد أن يحتج لباطله بكونه‬


‫وجد‬

‫فحجته‬ ‫أو بكونه عادة له ونحو ذلك‪ ،‬ولو احتج بهذا‬

‫الله تعالى لا تنفعه ولا تغني‬ ‫داحضة‬‫عند‬


‫شيئا‪ .‬وعلى‬ ‫عنه‬

‫الذين ابتلوا بمثل هذا أن يتوبوا إلى الله‪ ،‬وأن يتبعوا الحق‬
‫أينما كان‪ ،‬وممن كان‪ ،‬ومتى كان‪ ،‬وأن لا يمنعهم من قبوله‬
‫عادات قومهم‪ ،‬أو لوم عوامهم‪ ،‬فإن المؤمن حقا هو الذي‬
‫لا تأخذه في الله لومة لائم‪ ،‬ولا يصده عن دين الله عائق‪.‬‬
‫عما فيه سخطه‬ ‫لما فيه رضاه‪ ،‬وحمانا‬ ‫وفق الله الجميع‬
‫وعقو بته‪.‬‬
‫زيارة القبور بين المشروع واثمنوع‬
‫‪4‬‬

‫)‪(1‬‬
‫الطوا@ بالقبورولكاء أصعابها‬
‫السؤال ‪ (11):‬عمن يعبد القبور بالطواف حولها ودعاء‬
‫أصحا بها والنذر لهم إلى غير ذلك من أنلا العبادة؟‬
‫وجوابه يحتاج! لى‬ ‫ا لجواب‪ :‬هذا السؤال سؤال عظيم‪،‬‬
‫وجل‪ ،‬فنقول‪ :‬إن أصحاب القبور‬ ‫الله عز‬ ‫بسط بعون‬
‫ينقسمون! لى قسمين‪:‬‬
‫قسم تو في على الإسلام ويثني الناس عليه‬ ‫القسم الأول‪:‬‬
‫الخير‪ ،‬ولكنه مفتقر إلى إخوانه‬ ‫يرجى له‬ ‫خيرا فهذا‬
‫له بالمغفرة والرحمة وهو داخل في‬ ‫الله‬ ‫المسلمين يدعون‬
‫عموم قوله تعا لى‪( :‬وإلذيف جابر مدق بعدهتم يقولوت‬
‫الذلى سبعونا باقييئن ولاتخعل‬ ‫اغفزت وصلاخثشا‬ ‫ربنا‬
‫)‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫الحشر‪:‬‬ ‫لفذين عامنوا ربنا إنك ربرف حيم ‪@1‬‬
‫فىقلونجابكلا‬
‫وهو بنفسه لا ينفع أحدا إذ إنه ميت جثة لا يستطيع أن يدفع‬
‫يجلب لنفسه النفع‬ ‫غير@ ولا أن‬ ‫عن‬ ‫الضر ولا‬ ‫عن نفسه‬

‫‪3).‬‬
‫‪ 7-‬ا ‪2‬‬
‫‪2 2 (2/‬‬
‫محمد بن عثيمين‪،‬‬ ‫مجموع فتاوى صرسائل فضيلة @لثخ‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫زيارة القبير بين اعشروع وا@‬

‫ان خالف الكتاب والسنة‬ ‫@‬‫فإنه يرجى أن يكون من أولياء‬


‫الله‬

‫فليس من أولياء الله وقد ذكر الله في كتابه ميزانا قسطا عدلا‬

‫في معرفة أولياء الله @ما قال‪( :‬ألا إت أؤبي الله لا‬

‫آتذيىءاموأ‬ ‫@‬ ‫ولاهئم ئحزنوت‬ ‫لخهز‬ ‫خؤت‬


‫فمن كان مؤمنا تقيا‬ ‫‪.،3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪6‬‬
‫أيون@‪:‬‬ ‫@‬ ‫و@الؤا يتقوت‬
‫وليا‪،‬‬ ‫كان‬
‫دثه‪ ،‬صان‬ ‫لم يكن كذلك فليس بو لي‬
‫دله‬
‫كان‬ ‫ومن‬

‫بعض الإيمان والتقوى كان فيه شيء‬


‫معه‬
‫ومع‬ ‫الولاية‪،‬‬ ‫من‬
‫لا‬ ‫ذلك‬
‫فإننا نجزم لشخص بعينه بشيء ولكننا نقول على‬
‫سبيل العموم‪ :‬كل من كان مؤمنا تقيا كان دثه ولئا‪.‬‬
‫مثل‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫ولمجلم أن الله عز وجل قد يفتن الإنسان‬
‫هذه الأمور فقد يتعلق ا لإنسان بالقبر فيدعو صاحبه أو يأخذ‬
‫من ترابه يتبرك به فيحصل مطلوبه ويكون‬
‫ذلك فتنة من الله‬

‫القبر لا يجيب‬
‫أن هذا‬
‫عز وجل لهذا الرجل لأننا نعلم‬
‫الدعاء وأن هذا‬
‫التراب لا يكون سببا لزوال ضرر أو جلب‬
‫من‬ ‫نفع نعلم ذلك لقول الله تعالى‪@ :‬الو ومن أضل متن يذعما‬
‫زيارة القبير بين المشروع‬

‫خدل إبليس وغروره ليفتن هؤلاء‬ ‫هذا من‬ ‫الكفر فإن‬


‫بأصحاب هذه القبور‪.‬‬
‫ص@ نني أحذر إخواني المسلمين من أن يتعلقوا بأحد‬
‫سوى الله عز وجل‪ ،‬فإنه سبحانه وتعا لى هو الذي بيده‬
‫الأمر كله‪ ،‬و لا‬
‫ملكوت السموات والأرض وإليه يرجع‬
‫ولا يكشف السوء إلا‬ ‫الله‪،‬‬ ‫دعوة المضطر إلا‬ ‫يجيب‬

‫الله‪ ،‬قال تعا لى‪( :‬ومابكم من نغمو فمن الله ثؤإفا سكم‬
‫أيضا أن‬
‫الفز فإلئه تخرون @ أ النحل‪ .،3 :‬ونصيحتي لهم‬
‫‪5‬‬

‫ولا يتبعوا أحدا إلا رسول الثهءس@إ‪،‬‬


‫لا يقلدوا في دينهم‬
‫لقول الله تعالى‪( :‬لقذكان لكنم فىرسول الله أشؤخسنة‬
‫@ أ الاحز اب‪،1 :‬‬
‫‪2‬‬
‫لمنكان يرتجوإ أكه واليؤمآلأخر وبمراللهكثلإ!‬
‫فائبعولى يخبتكم‬ ‫تحئون الله‬ ‫ولقوله تعا لى‪@ :‬الو قل إن كنتر‬
‫‪1).‬‬
‫‪3‬‬
‫أ ال عمران‪:‬‬ ‫الله @‬
‫ويجب على جميع المسلمين أن يزنوا أعمال من يدعي‬
‫الكتاب والسنة فإن وافق الكتاب والسنة‬
‫الولاية بما جاء في‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممنم@‬
‫‪4‬‬

‫حيث‬ ‫اليهود‬‫عبدا لهواه‪ ،‬ألا ترى! لى أصحاب السبت‬


‫من‬

‫حرم الله عليهم أن يصطادوا الحيتان في يوم السبت‬


‫فابتلاهم الثه عز وجل فكانت الحيتان تأتي يوم السبت‬
‫عليهم‬ ‫فطال‬ ‫بكثرة عظيمة وفي غير يوم السبت‬
‫تختفي‬
‫فكرو ا‬
‫الأمد‪ ،‬وقالوا‪ :‬كيف نحرم أنفسنا من هذه ا لحيتان ثم‬
‫وقدروا ونظروا فقالوا‪ :‬نجعل شبكة ونضعها يوم ا لجمعة‬

‫الفعل‬ ‫هذا‬ ‫الأحد‪ ،‬فأقدموا على‬ ‫الحيتان منها يوم‬ ‫ونأخذ‬


‫قال‬ ‫الذي هو حيلة على محارم الثه فقلبهم الله قردة خاسئين‬
‫صاضرة‬ ‫الله تعالى‪( :‬وشقغ عن اثمزصية آلتى@انت‬
‫اتبخر إذ يغدوت فى آلسبت إذ تأسهز حيتانهخ يؤم‬
‫ب@شلت لاتآتيهز@دلك‬ ‫ستتهخ شزعا ولؤم‬
‫لاي@‬

‫‪ ،3‬وقال عز وجل‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫نتلوهم بماكالؤأ يفسقون @و ‪ 1‬الأعر@نت‬
‫‪6‬‬

‫كونوأ‬
‫@الو ولقد علغ ائذين اغتدؤأصمنكخ فىألشثت ففنا لهئم‬
‫قردة خسئن @ نجعقنفانبهلأ لما بين يدثهاوماطفها‬
‫ومؤظة لانتقين @ أ@لبقر@‪ .،6 ،56‬فانظر كيف يسر الله لهم‬
‫‪6‬‬
‫زيارة القبور بين المشر@م والممنوع‬

‫من لايستتجيب له إك يو@ ائقئمة وهئم عن دغآيهرعملون‬


‫و‬ ‫ا@ ده‬ ‫دون‬

‫أ الأحقاف‪:‬‬ ‫@ @ ذ احشرا لتاسكا نو! التم أغدا‪:‬ط نوأيبما ضهميهفربن @‬


‫د‬

‫وقال تعالى‪( :‬والذيف يذعون من دون الته لايخلقون‬ ‫)‪6‬‬ ‫‪،5‬‬

‫أئان‬ ‫شناوهتم يخلقوت @ أتوث غتر@ضل ومايشعرود‬


‫هذا‬
‫المعنى كثيرة‬ ‫والايات في‬ ‫‪.،1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،0‬‬
‫أ النحل‪:‬‬ ‫يثعثوت @‬
‫يستجيب الدعاء‬
‫تدل على أن كل من دعي من دون الله فلن‬
‫به‬ ‫يحصل المطلوب المدعو‬ ‫قد‬
‫ولن ينفع الداعي‪ ،‬ولكن‬
‫عند دعاء غير الله فتنة وامتحانا ونقول‪ :‬إنه حصل هذا الشيء‬
‫من دون الله‪ -‬لا‬
‫عند الدعاء‪ -‬أي عند دعاء هذا الذي دعي‬
‫بدعائه وفرق بين حصول الشيء بالشيء‪ ،‬وبين حصول‬
‫فإننا نعلم علم اليقين أن دعاء غير الثه ليس‬
‫الشيء عند الشيء‬
‫أو دفع الضرر بالايات الكثيرة التي ذكرها‬
‫سببا لجلب النفع‬
‫عند هذا‬
‫الله عز وجل في كتابه ولكن قد يحصل الشيء‬
‫الدعاء فتنة وامتحانا‪ ،‬والله تعالى قد يبتلي الإنسان بأسباب‬
‫لثه ومن كان‬ ‫من كان‬
‫عبدا‬ ‫المعصية ليعلم سبحانه وتعالى‬
‫زيارة القبير بين اثشروع واثمنوع‬

‫باب الابتلاء‬ ‫من‬ ‫أسبابه‬ ‫أن تيسير‬


‫المحرم وأن يعلم‬
‫والامتحان فليحجم وليصبر فإن العاقبة للمتقين‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫ا لتبرك بالقبوروالنفرل@ ا‬

‫السؤال ‪ (12):‬عن حكم النذر والتبرك بالقبور‪،‬‬


‫وا لأ ضر حة؟‬

‫من‬ ‫الجواب‪ :‬النذر عبادة لا يجوز إلا لله عز وجل وكل‬


‫قد‬ ‫صرف شيئا من أنلا العبادة لغير الثه فهو مشرك كافر‪،‬‬
‫ومن‬ ‫تعا لى‪@ :‬إئه‬ ‫قال الثه‬ ‫حرم الله عليه ا لجنة‪ ،‬ومأواه النار‪،‬‬
‫اتجنة ومأوله‬ ‫علته‬ ‫الله‬ ‫بالله فقذ‬ ‫يشرك‬
‫افار وما‬ ‫حزم‬
‫المائدة‪7 :‬‬
‫‪2).‬‬ ‫للطئميف مق أضا ‪@1 2‬‬
‫الله‬ ‫من دون‬ ‫فإن كان يعتقد أنها تنفع‬ ‫التبرك بها‪:‬‬ ‫وأما‬
‫الملة‪ ،‬وإن‬ ‫عن‬ ‫عز وجل فهذا شرك في الربوبية مخرج‬

‫@ا‬ ‫)‪(1‬‬
‫محمد بن عثيمين " ‪2 1 (2/‬‬
‫‪3-232).‬‬ ‫مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممنوع‬

‫هذه‬
‫الحيتان في اليوم الذي منعوا من صيدها فيه ولكنهم‪-‬‬
‫والعياذ بالله‪ -‬لم يصبروا فقاموا بهذه الحيلة على محارم‬
‫الله‪.‬‬

‫لمج‬
‫إ‪ ،‬حيث‬ ‫حصل لأصحاب النبي‪،‬‬ ‫ثم انظر إلى‬ ‫ما‬

‫ابتلاهم الله تعالى وهم محرمون بالصيود المحرمة على‬


‫فكانت‬
‫عنهم‬
‫الله‬
‫في متناول أيديهم ولكنهم رضي‬ ‫المحرم‬
‫لم يجرؤوا على شيء منها قال الله تعالى‪( :‬ي@ ئها اتذين‬
‫الله بمثئء تن الفحتدتنالل! أيذيكئم ورمالمحكئم ليغلر‬ ‫بم منما ي@تلوتكم‬
‫@‬ ‫الله من يخاف@ر بائغتمث فمن اشتد@ بغد لك نله عذاب ألم‬
‫ذ‬

‫‪ 4).‬كانت الصيود في متناول أيديهم يمسكون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المائدف‬

‫فيسهل‬ ‫الطائر بالرماح‬ ‫الصيد العادي باليد وينالون الصيد‬


‫عليهم جدا‪ ،‬ولكنهم رضي الله عنهم خافوا الله عز وجل فلم‬
‫يقدموا على أخذ شيء من الصيود‪.‬‬
‫وهكذا يجب على المرء إذا هيئت له أسباب الفعل‬
‫هذا‬
‫يقدم على فعل‬ ‫لا‬ ‫عز وجل وأن‬ ‫الله‬
‫المحرم أن يتقي‬
‫زيارة القبور بين المشروع والممنوع‬

‫)‪(1‬‬ ‫آ‬

‫@ه في المسجد النبويما‬


‫@‬ ‫مق يكتجون بدفئ النب‬
‫يحتجون‬ ‫السؤال ‪ (13):‬كيف نجيب عباد القبور الذين‬
‫أ‬

‫بدفن النبي لمج في المسجد النبوي؟‬


‫ده‬

‫عن ذلك من وجوه‪:‬‬ ‫ا لجواب‪ :‬ا لجواب‬


‫لم يبن على القبر بل بني في‬ ‫أن المسجد‬ ‫الوجه الأول‪:‬‬
‫حياة النبي‪ ،‬لمج‬
‫@ه‬

‫المسجد حتى‬ ‫الوجه الثاني‪ :‬أن النبي ك@ي@! لم يدفن في‬


‫يقال إن هذا من دفن الصالحين في المسجد‪ ،‬بل دفن لمج‬
‫!@‬
‫في بيته‪.‬‬

‫بيت‬ ‫الرسول @لى‪ ،‬ومنها‬ ‫بيوت‬ ‫الوجه الثالث‪ :‬أن إدخال‬


‫عائشة مع المسجد ليس باتفاق الصحابه‪ ،‬بل بعد أن‬

‫انقرض كرهم‪ ،‬وذلك في عام أربعة وتسعين هجرية‬


‫تقريبا‪ ،‬فليس أجازه الصحابة بل إن بعضهم خالف في‬
‫ث‬ ‫مما‬

‫ذلك وممن خالف أيضا سعيد بن المسيب‪.‬‬

‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪2-‬‬
‫‪23‬‬ ‫محمد بن عثيمينأ ‪(2/‬‬ ‫مجموع فتاوى@رسائل فضيلة @لشيخ‬
‫زيارة القبور بين اثشروع والممنوع‬

‫فهو‬ ‫الله‬ ‫من دون‬ ‫وليست تنفع‬ ‫سبب‬ ‫أنها‬ ‫كان يعتقد‬
‫الشرك الأصغر‪،‬‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫اعتقده‬ ‫وما‬ ‫مصيب‪،‬‬ ‫ضال غير‬
‫الثه‬ ‫إلى‬ ‫يتوب‬ ‫المسائل أن‬ ‫هذه‬
‫فعلى من ابتلي بمثل‬
‫سبحانه وتعالى وأن يقلع عن ذلك قبل أن يفاجئه‬
‫الموت‪ ،‬فينتقل من الدنيا على أسوأ حال‪ ،‬وليعلم أن‬
‫الذي يملك الضر والنفع هو الله سبحانه وتعالى وأنه‬
‫يجيب‬ ‫تعالى‪( :‬أئن‬ ‫الله‬ ‫أحد‪ ،‬كما قال‬ ‫ملجأ كل‬ ‫هو‬
‫ظفا‬
‫ويخعل@تم‬ ‫اتمفهطز إأدعاه يكشف السوء‬
‫‪،)2‬‬
‫‪6‬‬
‫أ النمل‪:‬‬ ‫الاؤض@ أءله تع الله قليلا مانذثحروب @و‬
‫فلان‬ ‫الالتجاء إلى قبر‬ ‫وبدلا من أن يتعب نفسه في‬
‫ربه عز‬ ‫وفلان‪ ،‬ممن يعتقدونهم أولياء‪ ،‬ليلتفت إلى‬
‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الضر‪ ،‬فإن‬ ‫وجل وليسأله جلب النفع ودفع‬
‫يملك هذا‪.‬‬
‫وتعالى هو الذي‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممن@‪3‬‬

‫البناءعلأ القبوزا)‬
‫السؤال ‪ (15):‬عن حكم البناء على القبور؟‬
‫النبي‪،‬‬ ‫عنه‬
‫الجواب‪ :‬البناء على القبور محرم وقد نهى‬
‫لما@ني من رفي أهل القبور وكونه وسيلة وذريعة! لى‬
‫أن تعبد هذه‬
‫القبور وتتخذ الهة مع كما هو الشأن في‬
‫الله‬

‫الناس‬ ‫فأصبح‬ ‫على القبور‬ ‫كثير من الأبنية التي‬


‫بنيت‬

‫يشركون بأصحاب هذه القبور‪ ،‬ويدعونها مع الله تعالى‬


‫ودعاء أصحاب القبور والاستغاثة بهم لكشف الكربات‬
‫شرك كبر وردة عن الإسلام‪ .‬والله ا لمستعان‪.‬‬

‫)‪(2‬‬
‫فىقى الموقى في المساجد‬
‫السؤال ‪ (16):‬عن حكم دفن ا لموتى في ا لمساجد؟‬
‫النبي @ؤ‪ ،‬ونهى‬ ‫عنه‬
‫المساجد نهى‬ ‫الجواب‪ :‬الدفن في‬

‫@ا‬ ‫)‪(1‬‬
‫محمد بن عثيمين " ‪2 3 (2/‬‬
‫‪3).‬‬ ‫مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الثخ‬
‫@ا‬ ‫)‪(2‬‬
‫مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين! ‪2 3 (2/‬‬
‫‪4).‬‬
‫زيارة القبور بين المشيوع والممنوع‬

‫حتى بعد‬ ‫@لوجه الرابع‪ :‬أن القبر ليس في‬


‫المسجد‬
‫إدخاله‪ ،‬لأنه في حجرة مستقلة عن المسجد فليس المسجد‬

‫المكان محفوظا ومحوطا‬ ‫هذا‬


‫مبنيا عليه‪ ،‬ولهذا جعل‬
‫القبلة‬ ‫عن‬ ‫بثلاثة جدران‪ ،‬وجعل ا لجدار في‬
‫زاوية منحرفة‬
‫أي إنه مثلث‪ ،‬والركن في الزاوية الشمالية حيث لا يستقبله‬
‫الإنسان إذا صلى لأنه منحرف‪ ،‬وبهذا يبطل احتجاج أهل‬
‫القبور بهذه‬

‫)‪(1‬‬
‫أوصى ب@ ق ه في المسجد‬
‫السؤال ‪ (14):‬عن رجل بنى مسجدا وأوصى أن يدفن‬
‫فيه فدفن‪ ،‬فما العمل الآن؟‬
‫الوصية أن يدفن في المسجد‬
‫الجواب‪ :‬هذه الوصية أعني‬
‫غير صحيحة‪ ،‬لأن المساجد ليست مقابر‪ ،‬ولا يجوز الدفن‬
‫والواجب الآن‬
‫في المسجد‪ ،‬وتنفيذ هذه الوصية محرم‪،‬‬
‫نبش هذا القبر صاخراجه! لى مقابر المسلمين‪.‬‬

‫‪3).‬‬
‫" ‪2 3 (2/‬‬
‫بن عثيمين‬ ‫محمد‬
‫!)‪ (1‬مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ‬
‫زيارة القبور ب@بن المشيوع والممنوع‬
‫‪6‬‬

‫)‪(1‬‬
‫الصلاة في المسجد الفثا فيه قبر‬
‫السؤال ‪ (17):‬عن حكم الصلاة في المسجد الذي فيه‬

‫المسجد مبنيا على القبر فإن‬ ‫كان هذا‬ ‫إذا‬


‫د‬
‫لأن النبي جم‬
‫!@ لعن اليهو‬ ‫هدمه ة‬
‫ويجب‬ ‫الصلاة فيه محرمة‬
‫مما‬ ‫مساجد تحذيرا‬ ‫والنصارى حيث اتخذوا قبور أنبيائهم‬

‫يجب إخراج‬ ‫المسجد سابقا على القبر فإنه‬ ‫كان‬ ‫إذا‬


‫القبر من المسجد ويدفن فيما يدفن فيه المسلمون‪ ،‬ولا‬

‫في‬ ‫هذه الحال إذا نبشنا هذا القبر لأنه دفن‬ ‫علينا‬ ‫في‬ ‫حرج‬
‫يحل دفن‬ ‫المساجد لا‬ ‫مكان لا يحل أن يدفن فيه فإن‬
‫الموتى فيها‪.‬‬
‫المسجد إذا كان سابقا على القبر صحيحة‬ ‫والصلاة في‬
‫ة‬ ‫الناس إليه‬ ‫فيصلي‬ ‫بشرط ألا يكون القبر في ناحية القبلة‬

‫‪3).‬‬ ‫محمد بن عثيمين) ‪2 3 (2/‬‬


‫‪ 4-‬ه ‪2‬‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫مجموع فتاوى@رساثل فضيلة @لشيخ‬
‫زيارة ألقبور بين المشروع‬

‫عن اتخاذ المساجد على القبور ولعن من اتخذ ذلك وهو في‬
‫من فعل اليهود‬ ‫هذا‬ ‫سياق الموت يحذر أمته ويذكر@عا أن‬
‫وسيلة إلى الشرك بالثه عز وجل ة لأن‬ ‫هذا‬ ‫والنصارى‪ ،‬ولأن‬
‫إقامة المساجد على القبور ودفن الموتى فيها وسيلة إلى‬
‫الشرك بالته عز وجل في أصحاب هذه القبور فيعتقد الناس‬
‫أن أصحاب هذه القبور المدفونين في المساجد ينفعون أو‬
‫إليهم‬ ‫خاصية تستوجب أن يتقرب‬ ‫لهم‬ ‫يضرون أو أن‬
‫سبحانه وتعالى فيجب على‬ ‫الله‬ ‫من دون‬ ‫بالطاعات‬
‫وأن تكون‬ ‫ا لخطيرة‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬
‫من‬ ‫المسلمين أن يحذروا‬
‫القبور مؤسسة على التوحيد والعقيدة‬ ‫من‬ ‫المساجد خالية‬
‫أدئه‬
‫@الو وأن ا لمش@د دله نلالذعوأ مع‬ ‫الصحيحة قال الله تعا لى‪:‬‬
‫سبحانه‬ ‫دته‬ ‫فيجب أن تكون المساجد‬ ‫‪،8‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 1‬الجن‪:‬‬ ‫@حدصا@هو‬
‫الله وحده‬ ‫مظاهر الشرك تؤدى فيها عبادة‬ ‫من‬ ‫وتعا لى خالية‬
‫لا شريك له هذا هو واجب ا لمسلمين‪ .‬والله الموفق‪.‬‬
‫زيارة القبور بين المشروع والممنوع‬
‫‪6 4‬‬

‫في بيوتكم‪ ،‬ولا تجعلوها قبورا@ا‪.‬‬


‫وكلا المعنيين صحيح فإن الدفن في البيوت وسيلة إلى‬
‫أ! لى يومنا أن‬
‫كه‬
‫د‬
‫الشرك‪ ،‬ولأن العادة المتبعة من عهد النبي‬
‫الدفن مع المسلمين‪ ،‬ولأنه يضيق على الورثة وربما‬
‫ما‬ ‫يستوحشون منمع وقد يحدث عنده من الأفعال المحرمة‬
‫يتنا فى مع مقصود الشارع وهو تذكير ا لاخرة‪.‬‬
‫هذا‬
‫محلا‬ ‫الحديث دليل على أن المقابر ليست‬ ‫وفي‬
‫للصلاة لأن اتخاذ المقابر مكانا للصلاة سبب للشرك‪.‬‬
‫ة‬

‫والحديث يدل أيضا على أن الأفضل أن المرء يجعل‬


‫من صلاته في بيته‪ ،‬وذلك جميع النوافل لقوله‪ ،‬ع@بده‪:‬‬
‫@ا أفضل صلاة‬
‫المرء في بيته إلا المكتوبقا) إلا ما ورد في‬
‫الكسوف‪ ،‬وقيام‬ ‫صلاه‬ ‫المسجد‬
‫مثل‬ ‫الشرع أن يفعل‬
‫في‬
‫المدينة فإن‬ ‫في مكة أو‬ ‫كا@ا‬ ‫ولو‬ ‫رمضان‪ ،‬حتى‬ ‫الليل في‬
‫صلاة النافلة‬
‫في بيتك أفضل لعموم الحديث‪ ،‬ولأن النبي‬
‫ك@يدهأ قال ذلك وهو في المدينة‪.‬‬
‫زيارة القبير بببن المشروع والممنوع‬
‫‪63‬‬

‫لأن النبي جم! نهى عن الصلاة إلى القبور ودالإمكان! @ ا لم‬


‫يتمكنوا من نبش القبر أن يهدموا سور المسجد‪.‬‬

‫لم@ )‪(1‬‬
‫المراد بالعديق @ال! @خعلوا@لكم قبورا‬
‫إ‪@ :‬الا تجعلوا‬ ‫‪(18):‬‬
‫لمج‬
‫د‬
‫عن ا لمراد بقول النبي‬ ‫السؤال‬
‫بيوتكم قبورا)؟‬
‫@الا‬
‫الجواب‪ :‬اختلف في المعنى ا لمراد بقول النبي‪-‬لمجإ‪:‬‬
‫تجعلوا بيوتكم قبورالما على قولين‪:‬‬
‫وهذا‬ ‫القول الأول‪ :‬أن المعنى لا تدفنوا فيها موتاكم‬
‫ظاهر اللفظ‪ ،‬ولكنه أورد على ذلك دفن النبي لمج‬
‫! في بيته‪.‬‬ ‫@‬

‫وأجيب بأنه من خصائصه‪.‬‬

‫القول الثاني‪ :‬أن المعنى لا تجعلوا البيوت مثل المقابر‬


‫لا تصلون فيهاة لأنه من المتقرر عندهم أن المقابر لا يصلى‬
‫في بعض الطرق اجعلوا من صلاتكم‬
‫@ا‬
‫جاء‬ ‫ما‬
‫فيها‪ ،‬ويؤيده‬

‫‪5-236).‬‬
‫‪2 3 (2/‬‬
‫محمد بن عثيمين‪،‬‬ ‫مجموع فتاوى صرسائل فضيلة @لشيخ‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممنوع‬

‫)‪(1‬‬
‫إسراج المقابر‬
‫السؤال ‪ (25):‬عن حكم إسرل ا لمقابر؟‬
‫لا‬
‫لو‬ ‫كما‬ ‫الناس إليها‬ ‫يحتاج‬ ‫الجواب‪ :‬المقبرة التي‬
‫قد‬ ‫المقبرة واسعة‪،‬‬ ‫كانت‬
‫من‬ ‫انتهى الناس‬ ‫وفيها موضع‬
‫الدفن فيه فلا حاجة إلى إسراجه‪ ،‬أما الموضع الذي‬
‫يقبر فيه فيسرج ما حوله فقد يقال‪ :‬بجوازه لأنها لا‬

‫تسرج إلا بالليل فليس في ذلك يدل على تعظيم‬


‫ما‬

‫القبر بل اتخذت للحاجة‪.‬‬


‫مطلقا‬
‫ولكن الذي نرى المنع‬
‫للأسباب الاتية‪:‬‬
‫أنه ليس هناك ضرورة‪.‬‬ ‫السبب الأول‪:‬‬
‫وجدوا ضرورة لذلك‬ ‫أن الناس إذا‬‫السبب الثاني‪:‬‬
‫@هم أن‬
‫يحملوا سراجا معهم‪.‬‬
‫هذا‬ ‫الثالث‪ :‬أنه‬
‫السبب‬
‫الباب فإن الشر‬ ‫إذا فتح‬
‫سيتسع في قلوب الناس ولايمكن ضبطه فيما بعد‪.‬‬

‫@ا‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪6-237).‬‬
‫‪23‬‬ ‫محمد بن عثيمين دا ‪(2/‬‬ ‫مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ‬
‫زيارة القبوربيا المشروع والممن@م‬
‫‪6‬‬

‫)‪(1‬‬
‫إضا@ة ا لمقاما@ط‬
‫الأولياء‬ ‫مقامات‬ ‫إضاءة‬ ‫‪(19):‬‬ ‫السؤال‬
‫ونذر‬ ‫عن حكم‬

‫التي يريد بها‬ ‫إضاءة مقامات الأولياء والأنبياء‬


‫هذه الإضاعة محرمة وقد ورد عن النبي لمج‬
‫!‬ ‫السائل قبورهم‬
‫ذلك‬ ‫لعن فاعليها فلا يجوز أن تضاء هذه القبور وفاعل‬
‫ملعون على لسان رسول الله @سياإ‪ ،‬فعلى هذا إذا نذر الإنسان‬
‫القبر فإن نذره محرم وقد قال النبي لمج‬
‫@إ‪ :‬دامن نذر‬ ‫هذا‬ ‫إضا@‬
‫بهذا النذر‪.‬‬ ‫فلا يجوز له أن يفي‬ ‫يعصه @ا‪.‬‬ ‫الله فلا‬
‫أن يعصي‬
‫وفائه‬ ‫ولكن هل يجب عليه أن يكفر كفارة يمين لعدم‬
‫بنذره أو لا يجب؟ هذا محل خلاف بين أهل العلم‪،‬‬
‫عدم وفائه بهذا النذر‪.‬‬ ‫يمين عن‬ ‫والاحتياط أن يكفر كفارة‬

‫الله أعلم‪.‬‬ ‫؟‬

‫‪6).‬‬
‫" ‪2 3 (2/‬‬
‫بن عثيمين‬ ‫محمد‬
‫!)‪ (1‬مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ‬
‫زيارة القبور بين المشروع والممن@‪3‬‬

‫زيارة‬ ‫لهم‬ ‫يسن‬ ‫فإذا وصل المسجد فإن الرجال‬ ‫سسجده‬

‫قبر النبي‬ ‫لهن زيارة‬ ‫النساء فلا يسن‬ ‫قبر النبي لمجلى وأما‬
‫@ر‪ ،‬والله ا لموفق‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫مسجد معاذ بق جبل‬
‫السؤال ‪ (22):‬هناك مسجد في اليمن يقال‪ :‬إنه مسجد‬
‫معاذ‬
‫الناس‬ ‫ويأتي‬ ‫الجند‪،‬‬ ‫بمسجد‬ ‫جبل المشهور‬ ‫بن‬

‫رجالا‬ ‫سنة‬
‫لزيارته في الجمعة من شهر رجب من كل‬
‫ونساء فما حكم هذا العمل وما نصيحتكم لهؤلاء؟‬
‫الجوابذ هذا غير مسنون لأمور‪:‬‬
‫عنه حين‬
‫الله‬
‫بن جبل رضي‬
‫يثبمت أن معاذ‬
‫أولا‪ :‬لأنه لم‬
‫بعثه النبى لمج@ إلى اليمن اختط‬
‫مسجدا له هناك‪ ،‬وإذا لم‬
‫فإن دعوى أن هذا المسجد له دعوى بغير بينة‪،‬‬
‫يثبت ذلك‬

‫وكل دعوى بغير بينة فإنها غير مقبولة‪.‬‬

‫@‬ ‫)‪(1‬‬
‫محمد بن عثيمين‪2 3 (2/ ،‬‬
‫‪8-239).‬‬ ‫مجموع فتاوى@رسائل فضيلة @لشيخ‬
‫زيارة القبور بببن المشروع والممن@م‬
‫‪7‬‬

‫أما إذا كان في المقبرة حجرة يوضع فيها اللبن‬


‫ونحوه‪ ،‬فلا بأس بإضاءتها لأنها بعيدة عن القبور‪،‬‬
‫داخلة لا تشاهد‪.‬‬ ‫والإضاءة‬

‫)‪(1‬‬
‫السفر لزياقي ير النبي ص@ا‬
‫السؤال ‪ (21):‬عن حكم السفر لزيارة قبر النبي @س@إنج‬
‫إ ا كافت هذه‬ ‫الرحال! لى زيارة القبور‬ ‫شد‬
‫ا لجواب‪:‬‬
‫الرحال‬ ‫تشد‬
‫القبور لا يجوز‪ ،‬لأن النبي @س@! يقول‪:‬‬
‫@الا‬

‫هذا‪،‬‬
‫إلا إلى ثلاثة مساجد‪ :‬ا لمسجد ا لحرام‪ ،‬ومسجدي‬
‫والمسجد الأقصى@ا والمقصود بهذا أنه لا تشد الرحال‬
‫لأن‬ ‫الشد‪،‬‬ ‫لقصد العبادة بهذا‬ ‫في الأرض‬ ‫مكان‬ ‫إلى أي‬
‫المساجد الثلاثة‬ ‫الرحال‬ ‫بشد‬ ‫الأمكنة التي تخصص‬
‫هي‬
‫إليها الرحال فقبر‬ ‫تشد‬ ‫لا‬ ‫الأمكنة‬ ‫عداها من‬ ‫فقط وما‬
‫الرحال إلى‬ ‫تشد‬
‫الرحال إليه دانما‬ ‫تش@ر‬ ‫لا‬
‫النبيءلمجي@ا‬

‫‪7).‬‬
‫‪2 3 (2/‬‬
‫بن عثيمين‪،‬‬ ‫محمد‬
‫مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ‬ ‫@ا‬ ‫)‪(1‬‬
‫زيارة القبور بين المشيوع والممنوع‬

‫الراشدين المهديين‬ ‫وسنة الخلفاء‬


‫من‬ ‫بسنتي‬ ‫@اعليكم‬
‫ول اكم‬ ‫بعدي‪ ،‬تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ‪،‬‬
‫بدعة‪ ،‬وكل بدعة‬ ‫محدثة‬
‫ومحدثات الأمور‪ ،‬فإن كل‬
‫ضلالة ‪".‬‬
‫هؤلاء الذين يقومون بهذا‬ ‫فنصيحتي لإخوتي‬
‫أنه‬
‫مسجد‬ ‫العمل في الحضور إلى المسجد الذي يزعم‬
‫أموالهم‬ ‫معاذ في اليمن أن لا يتعبوا أنفسهم ويتلفوا‬
‫الأمر الذي لا يزيدهم‬
‫هذا‬
‫الثه إلا بعدا‬ ‫من‬ ‫ويضيعوها في‬
‫أن‬
‫ونصيحتي لهم يصرفوا همهم! لى ما@تت مشروعيته في‬
‫@ وهذا كاف للمؤمن‪ ،‬والثه ا لموفق‪.‬‬ ‫كتاب الله وسنة نبيه لمج‬
‫‪،‬‬

‫)‪1‬‬
‫إخراج الميق مق القبر بعد مدلا‬
‫‪(23):‬‬ ‫السؤال‬
‫عن رجل توفي وبعد مدة ر! رجل في‬
‫المنام وطلب أن يخرجه من القبر وببني له مقاما ففعل‬
‫منه‬

‫فما حكم هذا العمل؟‬

‫دا‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪4).‬‬
‫‪2‬‬ ‫محمد بن عثيمين " ‪2 3 (2/‬‬
‫‪9-‬‬
‫‪0‬‬

‫مجموع فتاوى@رسائل فضيلة @لشيخ‬


‫زيارة القبير بين المشروع والممنوع‬

‫لا‬ ‫اختط مسجدا هناك‬


‫ثانيا‪ :‬لو ثبت أن معاذ بن جبل‬
‫مساجد‬ ‫الرحل إلى‬ ‫شد‬
‫يشرع إتيانه وشد الرحل إليه‪ ،‬بل‬
‫تشد‬ ‫@سي@إ‪@ :‬الا‬ ‫قال‬
‫النبي‬ ‫غير المساجد الثلاثة منهي‬
‫عنم@‬

‫ومسجدي‬ ‫ا لمسجد ا لحرام‪،‬‬ ‫إلا إلى ثلاثة مساجد‪:‬‬ ‫الرحمال‬


‫لما‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وا لمسجد ا لأقمى‬
‫العمل بشهر رجب بدعة أيضا فإن‬ ‫هذا‬ ‫ثالثا‪ :‬أن تخصيص‬
‫بصوم ولا‬ ‫لا‬ ‫العبادات‬
‫شهر رجب لم يخص بشيء‬
‫من‬

‫بصلاة صانما حكمه حكم الأشهر ا لحرم الأخرى‪ ،‬والأشهر‬


‫هذه‬
‫رجب‪ ،‬وذو القعدف وذو ا لحجة‪ ،‬و محرم‪.‬‬ ‫ا لحرم هي‪:‬‬
‫عذ‬ ‫تعالى عنها في كتابه‪( :‬إن‬ ‫الله‬ ‫قال‬
‫الأشهر التي‬
‫يؤم ظق‬ ‫فى تحت الله‬
‫شتهرا‬ ‫عث@‬ ‫عندأدله اثنا‬
‫ر‬
‫المثحهور‬
‫ولم‬ ‫‪،6‬‬
‫‪3‬‬
‫أ@ دتوبز‬ ‫حرم @‬ ‫الشئؤت والا@ف مخها أربعة‬
‫ولا‬ ‫يثبت أن شهر رجب خص من بينها في شيء لأ بصيام‬
‫من‬ ‫فإذا خص الإنسان هذا الشهر بشيء من العبادات‬
‫بقيام‪،‬‬
‫@إ‪:‬‬
‫كان مبتدعا‪ ،‬لقوله @‬
‫عن النبيءج@إ؟‬ ‫ذلك‬ ‫غير أن يثبت‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممنوع‬
‫‪72‬‬

‫(إن ا لشئطن لكؤ عدؤ فاتخذوه عدفا إلضا يذعوإحزبه ليكولؤإمن‬


‫‪.،6‬‬ ‫أفاطر‪:‬‬ ‫أمحب السعير@هو‬

‫)‪(1‬‬
‫الاجمهما@ا عند القلإوقراءة القرآنأ‬
‫القبر والقراعة؟‬ ‫عند‬ ‫‪(24):‬‬ ‫السؤال‬
‫عن حكم الاجتماع‬
‫لا؟‬
‫وهل ينتفغ الميت بالقراءة أم‬
‫الجواب‪ :‬هذا العمل من الأمور المنكرة التي لم تكن‬
‫معروفة في عهد السلف الصالح وهو الاجتماع عند القبر‬

‫المقصود‬ ‫كون الميت ينتفع بها فنقول‪ :‬إن‬


‫كان‬

‫عن‬ ‫بالاستماع فهذا منتف‪ ،‬لأنه قد ما@ وقد ثبت‬ ‫انتفاعه‬

‫عمله إلا من ثلاث‪:‬‬


‫النبى@يو أنه قال‪ :‬إذا مات العبد انقطع‬
‫@ا‬

‫صدقة جاري@ أو علم ي@فع به‪ ،‬أو ولد صالح يدعو له لما‪ .‬فهو‬

‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪7-308).‬‬
‫‪3‬‬ ‫محمد بن عثيمين) ‪(2/‬‬
‫‪0‬‬

‫مجموع فتاوى@رسائل فضيلة @لشيخ‬


‫زيارة القبير بين المشيوع‬

‫هذا أنه‬ ‫ا‬


‫فعل محرم‪ ،‬وأن المرائي‬ ‫الجواب‪ :‬لحكم في‬
‫مخالفة للشرع فإنها باطلة؟‬ ‫إذا كانت‬
‫التي ترى في المنام‬
‫ومن وحي‬ ‫وهي من ضرب الأمثلة التي يضربها الشيطان‬
‫الشرعية لا‬
‫الشيطان فلا يجوز تنفيذها أبدا‪ ،‬لأن الأحكام‬
‫الآن أن يه@موا هذا‬
‫تتغير بالمنامات‪ ،‬والواجب عليهم‬
‫ا لمقام الذي بنوه له وأن يردوه! لى مقابر ا لمسلمين‪.‬‬

‫رأوه في‬ ‫ونصيحتي لهؤلاء وأمثالهم أن يعرضوا كل‬


‫ما‬

‫المنام على الكتاب والسنة‪ ،‬فما خالف الكتاب والسنة‪،‬‬


‫يعتمد‬ ‫فمطروح مردود ولا عبرة به‪ ،‬ولا يجوز للإنسان أن‬

‫في أمور دينه على هذه ا لمرائي الكاذبة ة لأن الشيطان أقسم‬
‫بحزة الله عز وجل أن يغوي بني آدم إلا عباد الثه المخلصين‪،‬‬
‫فمن كان مخلصا لله ومخلصا له‪ ،‬متبعا لدينه مبتغيا لدينه فإنه‬
‫خلاف‬ ‫على‬ ‫من كان‬ ‫إغواء الشيطان وشرمأ وأما‬ ‫من‬ ‫يسلم‬
‫اعتقاداته‪،‬‬ ‫ذلك‬
‫في عبادته‪ ،‬وفي‬ ‫به‬ ‫فإن الشيطان يتلاعب‬
‫وجل‪:‬‬ ‫الله عز‬ ‫وفي أفكار@ وفي أعماله‪ ،‬فليحذره يقول‪:‬‬
‫زيارة القبور بين المشروع واثمنوع‬

‫الذين لتس الم فى‬ ‫أغنلهتم فيها وه@ فجهالايخسون @ أؤلهك‬


‫و ظل ئما@انوأ‬ ‫افاروحكبلى ماصهنعوأفيها‬ ‫الأخرة إلا‬
‫فهذا القارئ الذي نوى بقراءته أن‬ ‫‪6‬أ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،5‬‬
‫أهود‪:‬‬ ‫يغملون @‬
‫يحصل على أجر دنيوي نقول له‪ :‬هذه القراءة غير مقبولة‪ ،‬بل‬
‫الميت‬ ‫هي حابطة ليس فيها أجر ولا ثواب وحينئذ لا ينتفع‬
‫ثواب فيها‪ ،‬إذا فالعملية‬ ‫لا‬ ‫ثوابها لأنه‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫أهدي‬ ‫بما‬
‫السلف‬ ‫إضاعة مال‪،‬‬
‫سبيل‬ ‫عن‬ ‫داتلاف وقت‪ ،‬وخروج‬
‫المال المبذول‬ ‫كان هذا‬‫الصالح رضي الله عنهم لاسيما إذا‬
‫من‬ ‫فيأخذ‬ ‫من تركة الميت وفيها حق قصر وصغار وسفهاء‬
‫إثما‪ .‬والله المستعان‪.‬‬
‫أموا لهم ما ليس بحق فيزاد الإثم‬

‫)‪(1‬‬
‫إه@ اءالقرا* للهيق‬
‫السؤال ‪ (25):‬عن حكم إهداء القراءة للميت؟‬
‫هذا الأمر يقع على وجهين‪:‬‬ ‫الجواب‪:‬‬

‫‪8-309).‬‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪3‬‬ ‫محمد بن عثيمينأ ‪(2/‬‬ ‫مجموع فتاوى@رسائل فضيلة @لشيخ‬
‫‪0‬‬
‫زيارة القبور بببئ المشروع‬

‫لا‬ ‫الحال فإنه‬ ‫هذه‬


‫في‬ ‫يسمع‬ ‫بأنه‬ ‫قلنا‬ ‫صان كان يسمع إذا‬
‫والحديث‬ ‫عمله‪،‬‬ ‫ألا‬ ‫لأنه لو‬
‫ينقطع‬ ‫انتفع لزم‬
‫منه‬
‫ينتفع‪،‬‬
‫صريح في حصر انتفاع الميت بعمله بالثلاث التي ذكرت‬
‫في ا لحديث‪.‬‬

‫وأما إن كان المقصود انتفاع الميت بالثواب الحاصل‬


‫للقارممئى‪ ،‬بمعنى أن القارئ ينوي بثوابه أن يكون لهذا‬
‫الميت‪ ،‬فإذا تقرر أن هذا من البدع فالبدع لا أجر فيها لاكل‬
‫@إ‪ ،‬ولا يمكن أن تنقلب‬ ‫بدعة ضلالة " كما قال النبي لمج‬
‫الضلالة هدايض ثم إن هذه القراءة في الغالب تكون بأجرة‪،‬‬
‫والأجرة على الأعمال المقربة إلى الله باطلض والمستأجر‬
‫من‬ ‫للعمل الصالح إذا نوى بعمله الصالح‪ -‬هذا الصالح‬
‫كما‬
‫حيث الجنس وإن كان من حيث النوع ليس بصالح‬
‫إن شاء الله‪ -‬إذا نوى بالعمل الصالح أجرا في الدنيا‪،‬‬
‫سيتبين‬
‫لقو له‬ ‫لا ينفعه ولا يقربه إلى الله ولا يثاب عليه‬ ‫عمله هذا‬ ‫فإن‬
‫ألمحيؤة الذيا وزيننها نولت إلثهئم‬ ‫يريد‬ ‫تعالى‪( :‬منكان‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممنوع‬

‫وصول الثواب إلى الأموات في بعض المسائل‪ ،‬يدل على‬


‫ما يه@يه‬ ‫الأعمال الأخرى‬ ‫ثواب‬ ‫من‬ ‫أنه يصل إلى الميت‬
‫إلى الميت‪.‬‬
‫من‬ ‫الأمور المشروعة أو‬ ‫هذا من‬‫ولكن يبقى النظر هل‬
‫أن‬ ‫منه‬
‫الأمور ا لجائزة بمعنى هل نقول‪ :‬إن الإنسان يطلب‬
‫الله‬
‫يتقرب إلى سبحانه وتعالى بقراءة القران الكريم‪ ،‬ثم‬
‫يجعلها لقريبه أو أخيه المسلم‪ ،‬أو أن هذا من الأمور‬
‫ا لجائزة التي لا يندب إلى فعلها‪.‬‬
‫الذي نرى أن هذا من الأمور ا لجائزة التي لا يندب إلى‬
‫فعلها وإنما يندب إلى الدعاء للميت والاستغفار له وما‬

‫وأما فعل‬ ‫بمع‬ ‫تعالى أن ينفعه‬ ‫الله‬ ‫نسأل‬ ‫ذلك مما‬ ‫أشبه‬
‫فقط‬ ‫العبادات وإهداؤها فهذا أقل ما فيه أن يكون جائزا‬
‫ع@مأ أمته‬
‫وليس من الأمور المندوبة‪ ،‬ولهذا لم يندب النبي‬
‫من‬ ‫إليه بل أرشدهم إلى الدعاء للفيت فيكون الدعاء أفضل‬
‫ا لإهداء‪.‬‬
‫زيارة القبير بين المشري@ والممنوع‬

‫لا‬ ‫فهذا‬ ‫أحدهما‪ :‬أن يأتي إلى قبر الميت فيقرأ‬


‫عنده‪،‬‬

‫الميت لأن الاستماع الذي يفيد من‬ ‫يستفيد‬


‫ة‬
‫إنما‬ ‫سمعه‬ ‫منه‬

‫هو في حال الحياة حيث يكتب للمستمع ما يكتب للقارئ‪،‬‬


‫وهنا الميت قد انقطع عمله كما قال النبي @ؤ‪ :‬إذا مات ابن‬
‫@ا‬

‫ا@م انقطع عمله إلا من ثلاث‪ :‬صدقة جارية‪ ،‬أو علم ينتفع‬
‫له @ا‪.‬‬ ‫بم@ أو ولد صالح يدعو‬
‫الله‬ ‫الوجه الثا ني‪ :‬أن يقرأ الإنسان القران الكريم تقربا! لى‬
‫المسلم أو قريبه فهذه‬ ‫سبحانه وتعا لى‪ ،‬ويجعل ثوابه لأخيه‬
‫المسألة مما اختلف فيها أهل العلم‪:‬‬
‫بها‬ ‫فمنهم من يرى أن الأعمال البدنية المحضة لا ينتفع‬
‫يتعلق‬ ‫مما‬ ‫لأن الأصل أن العبادات‬ ‫له ة‬
‫الميت ولو أهديت‬
‫كلف به‬ ‫بما‬ ‫تذلل وقيام‬ ‫عن‬ ‫بشخص العابد‪ ،‬لأنها عبارة‬
‫وهذا لا يكون إلا للفاعل فقط‪ ،‬إلا ما ورد النص في انتفاع‬
‫لهذا‬ ‫مخصصا‬ ‫الميت به فإنه حسب ما جاء في النص يكون‬

‫من‬ ‫النصوص‬ ‫به‬ ‫جاءت‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫العلماء من يرى‬


‫زيارة القبور بين المشرم@ والممنوع‬

‫فيقف‬ ‫به‪،‬‬ ‫بأس‬ ‫فلا‬ ‫قبره‬ ‫عند‬


‫للميت‬ ‫الدعاء‬ ‫وأمما‬
‫مثل أن يقول‪:‬‬ ‫يتيسر‪،‬‬ ‫بما‬ ‫ويدعو له‬
‫القبر‬ ‫عند‬
‫الإنسان‬
‫اللهم‬ ‫أدخله ا لجنة‪،‬‬ ‫اللهم اغفر له‪ ،‬اللهم ارحمه‪ ،‬اللهم‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫في قبره‪ ،‬وما أشبه‬ ‫له‬
‫افسح‬
‫قصده‬ ‫القبر فهذا إذا‬ ‫عند‬ ‫لنفسه‬ ‫الإنسان‬ ‫دعاء‬ ‫وأما‬
‫لأنه لا يخصص مكان‬ ‫البدع أيضاة‬ ‫من‬ ‫الإنسان فهو‬
‫النص ث وإذا‬ ‫إلا إذا‬ ‫للدعاء‬
‫لم يرد به النص‪ ،‬ولم‬ ‫ورد به‬

‫إ‬ ‫مكان للدعاء‪-‬‬ ‫به السنة‬ ‫تأت‬


‫ا‬
‫تخصيص‬ ‫فإنه‪ -‬أعني‬
‫كان ذلك المكان يكون تخصيصه بدعة‪.‬‬
‫زيارة القبور بين المشروع والممنم@‬

‫)‪1‬‬
‫القراءة عند القبروالدعاءعندالقبز‬
‫السؤال ‪ (26):‬عن حكم قراءة القرآن الكريم على‬
‫القبور؟ والدعاء للميت عند قبره؟ ودعاء الإنسان‬
‫لنفسه عند القبر؟‬
‫ا لجواب‪ :‬قراعة القران الكريم على القبور بدعة‪ ،‬ولم‬
‫د‬
‫ترد عن النبي لمج@ ولا عن أصحابه ة ص@ ذا كانت لم تر‬
‫نحن أن‬ ‫لنا‬ ‫لا‬ ‫أصحابه فإنه‬ ‫لمج‬
‫!@ ولا‬
‫ينبغي‬ ‫عن‬ ‫عن النبي‬
‫عنه‪:‬‬
‫قال فيما صح‬ ‫نبتدعها من عند أنفسنإ* ة لأن النبي @سيا!‬
‫في‬ ‫ضلالة‬ ‫وكل‬ ‫بدعة ضلالة‪،‬‬ ‫محدثة‬
‫بدعة‪ ،‬وكل‬ ‫@اكل‬
‫بمن سلف من‬ ‫النار@ا والواجب على المسلمين أن يقتدوا‬
‫يكونوا على‬ ‫حتى‬ ‫بإحسان‬ ‫والتابعين لهم‬ ‫الصحابة‪،‬‬
‫!@ أنه قال‪@ :‬اخير‬
‫لمج‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الخير والهدى ث لما ثبت‬
‫وخير ا لهدي هدي محمد مج@ي@إ‪.،‬‬ ‫الله‪،‬‬
‫الكلام كلام‬

‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪9-‬‬
‫‪0‬‬
‫محمد بن عثيمين! ‪(2/‬‬
‫مجموع فتاو@ ورسائل فضيلة @لشيخ‬ ‫دا‬ ‫)‪(1‬‬
‫زيارة القبير بين المشر@م والممن@م‬
‫‪8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪"-‬‬ ‫ن‪.‬‬

‫من يحتجون بدفن النبي @شي@! في المسجد النبوي‬


‫‪5‬‬ ‫ى‬ ‫ست‪.-.‬‬ ‫‪"-.‬‬

‫من أوصى بد@نه @ي المسجد‪.‬‬

‫ض‪.‬‬ ‫‪@.‬‬

‫دلمحن الموتى لمحي المساجد‪.‬‬


‫‪62‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ "..‬ب‪...‬‬ ‫‪"..‬‬ ‫"‬

‫الصلاة دي المسجد الذي ديه قبر‪...‬‬


‫‪63‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تجعلوا بيوتكم قبورالما‬ ‫@ا لا‬ ‫ا لمراد با لحديث‬


‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ".‬ص‪.‬ب@‪-‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫المقامات‬ ‫إضاءة‬

‫‪67‬‬ ‫ب‪.-‬‬ ‫@‬


‫السفر لزيارة قبر النبي لمج‬
‫إ‪...--‬‬
‫ملأ‬ ‫‪@..-.‬‬

‫مسجد معاذ بن جبل‪.-‬‬


‫‪@70‬‬ ‫ب‪ .‬ص@‪.‬‬ ‫‪@.‬‬ ‫بعد مدة‬
‫إخرل الميت من القبر‬
‫‪@72‬‬ ‫‪@.‬‬ ‫صب‪.‬‬

‫الاجتماع عند القبر ودزاءة القراد"‬

‫‪7‬‬ ‫ى‬ ‫‪"--.‬‬ ‫"‬

‫القبر والدعاء عند القبر"‬ ‫عند‬


‫القراعة‬

‫م@ه‬
‫زيارة القبير بين المشروع والممنوع‬
‫‪7‬‬

‫ه‬ ‫ا لفهريم@‬
‫الصفحة‬ ‫ا لموضوع‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪".‬‬

‫ريارة القبور بش ا لمشروع وا لممنوع‪...........‬‬


‫‪".. 600000‬‬ ‫ب‪ .‬ن‪...‬‬ ‫‪"..‬‬ ‫" ‪"....‬‬

‫حكم التوسل با لمونى وريارة القبور‪.........‬‬


‫‪"..‬‬

‫ا لزيارة الشرعية للقبور‪.-.‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪@-‬‬ ‫‪"--.‬‬

‫ما يقع عند القبور من ألول الشرك‬


‫‪2‬‬ ‫‪@-‬‬

‫به‪..-‬‬ ‫سؤال ا لميت والاستغاثة‬

‫‪3‬‬ ‫"‬ ‫‪@.‬‬ ‫‪".‬‬ ‫"‬ ‫"‬

‫به‪.‬‬ ‫الطوا@ حول القبر والاستغاثة‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫التبرك بالقبور والطواف حو لها‪-.-‬‬
‫‪49‬‬
‫الطواف بالقبول ودعاء أصحابها‪.-.--‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫التبرك بالقبور والنذر لها‪----‬‬


‫منا نبفا العتاب‬

‫زيارة القبوربين المشروع‬ ‫‪5‬‬

‫حكم التوسل بالموتى وزيارة القبور‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫الشرك‪.‬‬ ‫القبورم@‬ ‫عند‬ ‫ما‬


‫أنواع‬ ‫يقع‬ ‫‪5‬‬

‫التبرت بالاموات‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫زيارة قبورالأولياء‪.‬‬ ‫‪5‬‬

You might also like