Professional Documents
Culture Documents
:محتويات المقرر
:الفصل األول :مفهوم اإلدارة ومجاالتها
مفهوم اإلدارة
من هو المدير
المستويات االدارية
أهمية اإلدارة
اإلدارة علم أم فن؟
مجاالت اإلدارة
عناصر اإلدارة
العملية االدارية
:الفصل الثاني :التطور التاريخي للفكر اإلداري
المدرسة الكالسيكية (التقليدية)
مدرسة العالقات اإلنسانية
المدرسة المعاصرة في اإلدارة
:تابع محتويات المقرر
الفصل الثالث :التخطيط
مفهوم التخطيط
فوائد التخطيط
أنواع التخطيط
عناصر التخطيط
خطوات التخطيط
صفات التخطيط الفعال
معوقات التخطيط
الفصل الرابع :إتخاذ القرارات
مفهوم إتخاذ القرارات
أنواع القرارات
خطوات إتخاذ القرار
اإلسلوب الجماعي في إتخاذ القرارات
:تابع محتويات المقرر
الفصل الخامس :التنظيم
مفهوم التنظيم
أهداف التنظيم
أنواع التنظيم
مبادئ التنظيم اإلداري
خصائص التنظيم الفعال
الهياكل التنظيمية
الخرائط التنظيمية
الدليل التنظيمي
الفصل السادس :التنسيق
مفهوم التنسيق وأهميته ومدي الحاجة إلية
شمولية وظيفة التنسيق
عوائق التنسيق
أهم الوسائل المستخدمة في التنسيق
خصائص التنسيق الفعال
:تابع محتويات المقرر
الفصل السابع :القيادة اإلدارية
تعريف القيادة
القائد اإلداري والرئيس اإلداري
مصادر قوة القائد
النظريات الحديثة في القيادة
الفصل الثامن :الرقابة
مفهوم الرقابة
الجهة التي تقوم بالرقابة
فوائد الرقابة
خطوات الرقابة اإلدارية
أنواع الرقابة
خصائص الرقابة الفعالة
مرجع المقرر الرئيس
مبادئ اإلدارة (األساسيات واالتجاهات الحديثة
د أحمد عبد الرحمن الشميمري وآخرون
الطبعة الثامنة
دارالعبيكان للنشر
محتويات الفصل األول
مفهوم اإلدارة
من هو المدير
المهارات االدارية
المستويات االدارية
أهمية اإلدارة
اإلدارة علم أم فن
مجاالت اإلدارة
عناصر اإلدارة
العملية االدارية
مفهوم اإلدارة
لقد تعددت التعاريف التي قدمها لنا المختصون في مجال اإلدارة ،نذكر منها
:على سبيل المثال ال الحصر ما يلي
اإلدارة هي« :عملية إجتماعية مستمرة تعمل على اإلستغالل األمثل للموارد
»عن طريق التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة للوصول لهدف محدد
أما فردريك تايلور فعرفها بأنها« :اإلدارة هي أن تعرف بالضبط ماذا
»تريد ثم تتأكد من أن األفراد يؤدونه بأحسن وأرخص طريقة ممكنة
تابع مفهوم اإلدارة
:من خالل تعريفنا لإلدارة يمكننا أن نبين العناصر التالية
.أن اإلدارة وظيفة ذات مهام ومسؤوليات محدده 1.
1. .اإلدارة واحدة في وظائفها بإختالف مجاالت التطبيق
أن ممارسة اإلدارة تستلزم القيام بعدة وظائف تتمثل في التخطيط والتنظيم 2.
واتخاذ القرارات والتوظيف والتوجيه والتنسيق والرقابة وإعداد التقارير
.والميزانية
والميزانية
.إن اإلدارة ال تعمل في فراغ وإنما تسعي لتحقيق أهداف محددة 3.
أن وجود األهداف كموجه لنشاط اإلدارة ال يعتبر مطلقًا وإنما محكوم 4.
.بشروط ومعايير محددة أبرزها الفاعلية والكفاءة
إن تحقيق األهداف بفاعلية وكفاية يعني إتخاذ القرار السليم ،حيث تعتبر 5.
عملية اتخاذ القرارات مسألة أساسية في كافة المنظمات اإلدارية العامة منها
.والخاصة على حد سواء
تابع مفهوم اإلدارة
إن اإلدارة ليست شيئًا ساكنًا أو ثابتًا ،بل هي عملية متحركة متجددة ،تتأثر 6.
وتؤثر في البيئة المحيطة بها ،لذلك فإن من خصائص اإلدارة الناجحة هي
.العمل على تطوير ذاتها بما يجعلها تستجيب للمستجدات الحديثة
من هو المدير؟
المدير هو الشخص الذي يؤدي العمل عن طريق اآلخرين؟
.هو الشخص الذي يوجه االفراد نحو انجاز عمل ما
يمكن أن تطلق كلمة المدير على أكثر من شخص في المنظمة ،فتجد مديرا
.ال يوجه سوى شخص واحد في حين تجد مديرا يوجه مئات األشخاص
المهارات اإلدارية
المدير الناجح يحتاج الي عدة معارف ومهارات ومؤهالت كي
يشغل موقعًا إداريًا ،وقد تم تصنيف هذه المتطلبات الي نوعين
:أساسيين همًا
1. .المعارف الرئيسية
2. .المهارات األساسية
تابع المهارات اإلدارية
:أوًال :امعارف الرئيسية
يلزم المدير أن يلم بعدة معارف ضرورية ألداء مهامه اإلدارية،
:ويمكن تصنيف هذه المعارف إلى ثالثة أنواع
معارف متعلقة بنوع النشاط الذي تقوم به المنظمة 1
معارف متعلقة بالوظيفة 2
معارف متعلقة بالعمل اإلداري 3
ثانيًا :المهارات األساسية:؟
1. مهارات فنية
2. مهارات انسانية
3. مهارات ادراكية
المستويات اإلدارية
بالرغم من إختالف األشكال القانونية لمشروعات األعمال إال أنها تتضمن
.جميعها مستويات إدارية متدرجة يمكن تصورها في شكل هرم
:تصنف مستويات اإلدارة في كثير من الكتابات إلي
اإلدارة العليا
اإلدارة الوسطى
اإلدارة العليا اإلدارة الدنيا
اإلدارة الوسطى
اإلدارة الدنيا
أهمية اإلدارة
تعد اإلدارة أحد أبرز المؤشرات الواضحة التي يمكن من خاللها التمييز بين
.المجتمعات المتقدمة والنامية ومن أجل تحقيق أسباب الرخاء واألمن والتقدم
فاإلدارة تمثل عنصرًا مهمًا في حياة الفرد والمنظمة والمجتمع ،ويمكن
:تلخيص أهمية اإلدارة في النقاط اآلتية
اإلدارة وسيلة المجتمع في تحقيق أهدافه وطموحاته وذلك من خالل 1.
.ممارسته لعملية التخطيط والتنظيم والتوظيف والتوجيه والرقابة
.اإلدارة وسيلة المجتمع في تحقيق إحتياجات أفراده 2.
.ازدياد عدد المنشآت اإلدارية وكبر حجمها 3.
تابع أهمية اإلدارة
الفصل بين منظمات األعمال ومالكها مما دفع أغلب هذه المنشآت إلي إناطة 4.
إدارتها الي رجال اإلدارة المختصين مما يزيد من أهمية اإلدارة واإلعداد
.الالزمين لمن يقومون عليها
الندرة المتزايدة في الموارد المادية والبشرية األمر الذي يتطلب وجود إدارة 5.
.قادرة على مواجهة هذا التحدي
المنافسة الشديدة في األسواق العالمية األمر الذي يتطلب التجديد واإلبتكار 6.
.من خالل اإلدارة الجيدة لطرق اإلنتاج والتسويق والتوزيع
رغبة األفراد في الوصول إلي مراكز إجتماعية وقيادية مميزة ،هذه الرغبة 7.
.دفعت الكثير منهم إلي اإلتجاه لدراسة اإلدارة
اإلدارة علم أم فن؟
يعتبر هذا السؤال من بين أكثر األسئلة التي يتعرض له الدارسون والباحثون في
.مجال اإلدارة
لقد إختلف علماء اإلدارة فيما بينهم في الحكم على اإلدارة من كونها علمًا أو فنًا
.ولكل فريق مبرراته التي تدعم وجهة نظره
فيما يتصل بالفريق األول الذي ينظر لإلدارة على إنها علم فإنه يدعم وجهة نظره
بالقول ( :أن اإلدارة علم راسخ لما تحويه من نظريات علمية ومبادئ تطبيقية
تدرس في كليات متخصصة) ومعني هذا أن اإلدارة تعتمد على اإلسلوب العلمي
في ممارسة وظائف اإلدارة كالتخطيط والتنظيم والتوظيف والتوجيه والرقابة،
فاإلدارة تقوم بمالحظة الظواهر والمشكالت اإلدارية ،وتفسيرها والتنبؤ بحدوثها،
.من أجل التحكم فيها أو على األقل التكيف معها
بهذا المنطلق فقد ذهب أنصار هذا الرأي القائل بأن اإلدارة علم إلى القول بأن
.هناك نظريات ومفاهيم إدارية تثبت صحتها بالتطبيق العلمي
كما ظهرت نتائج تثبت العالقة اإليجابية بين اإللتزام بهذه النظريات وبين زيادة
.اإلنتاج الذي هو هدف كافة النظريات على إختالفها
تابع اإلدارة علم أم فن؟
بالمقابل يري فريق آخر أن اإلدارة فن وليست علم وهم يدافعون عن وجهت نظرهم هذه
بقولهم( :أن النجاح في تطبيق مبادئ وقواعد اإلدارة يعتمد بالدرجة األولي على
.خصائص األشخاص وهم يختلفون فيما بينهم بحسب إمكانياتهم وقدراتهم)
على حسب قولهم فاإلعداد العلمي وحدة ال يضمن وجود األشخاص اإلداريين الناجحين
مشيرين إلى العديد من األمثلة للنجاح الكبير الذي حققه الكثيرون من األشخاص دون أن
.تتاح لهم فرصة اإللتحاق بالكليات أو المعاهد المتخصصة أو دراسة النظريات اإلدارية
بل ذهب أصحاب الرأي القائل بأن اإلدارة فن إلى أبعد من ذلك حينما قالوا بان اإلداري
.يولد وال يصنع ،بمعني أن اإلدارة موهبة وإستعداد شخصي يولد مع اإلنسان وال يكتسب
مما سبق نخلص إلى القول بأنه على الرغم من أن لكل فريق مبرراته فيما يدعم نظره
سواء بالقول بأن اإلدارة علم أم فن ،إال أننا يمكن أن نقول ألن اإلدارة فن وعلم في آن
.واحد
فهي علم وذلك ألنه يوجد لدي اإلدارة اليوم العديد من النظريات والمفاهيم التي يمكن على
أساسها تعلم وتدريب األشخاص من أجل تزويدهم بالمعارف والمهارات اإلدارية التي
.تمكنهم من األداء بشكل أفضل
مجاالت اإلدارة
تتنوع مجاالت اإلدارة في الوقت الراهن وذلك بحسب تنوع قطاعات
.المجتمع واألهداف التي يسعي كل قطاع إلي تحقيقها
أن اإلدارة ال تختلف من نشاط آلخر ،حيث تجدها تمارس وظائفها
الرئيسة من تخطيط وتنظيم وتنسيق وإتصال وتوجيه وقيادة وإتخاذ
.قرارات وتنمية كفاءات ورقابة في كل المجاالت
نظرًا لتعدد مجاالت اإلدارة فإننا سوف نركز على شرح المجاالت
:اآلتية
1. .اإلدارة العامة
2. .إدارة األعمال
3. .إدارة الهيئات والمنظمات الخاصة
4. .اإلدارة اإلقليمية الدولية
تابع مجاالت اإلدارة
:أوًال :اإلدارة العامة
تعرف اإلدارة العامة على أنها« :تنفيذ السياسة العامة للدولة بما يؤدي
».الي خدمة الصالح العام
ووفقًا لهذا التعريف فإن اإلدارة العامة تشمل جميع المهام الحكومية
المتعلقة بالسيادة كالدفاع واألمن والقضاء ،والمهام المتعلقة باإلقتصاد
كإصدار النقود ووضع الخطط التنموية اإلقتصادية وتنفيذها ومتابعتها،
.والمهام المتعلقة بالجوانب التعليمية والثقافية ...الخ
تابع مجاالت اإلدارة
:ثانيًا :إدارة األعمال
تعرف إدارة األعمال بأنها« :إدارة النشاطات والمشروعات ذات الطابع اإلقتصادي
».الهادف إلي تحقيق الربح
ويمكن توضيح عناصر اإلختالف بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال فيما يلي:؟
1. .الهدف
2. .المستفيدون
3. .المسئولية
4. .طبيعة النشاط
5. .حجم األعمال
6. .األنظمة اإلدارية
عناصر اإلدارة؟
عندما يذكر مصطلح اإلدارة فال بد أن نتذكر على الدوام أربعة
:عناصر أساسية هي
.المنشأة 1.
.الوظائف 2.
.المهام 3.
.الموارد 4.
تابع عناصر اإلدارة
:أوًال :المنشأة
تمثل المنشأة الجهاز اإلداري المنوط به تحقيق أهداف معينة يؤديها
للمجتمع سواء أكانت هذه األهداف عبارة عن خدمات التعليم والصحة
أم منتجات مثل المواد الغذائية والمواد البترولية والحاسبات اآللية
.والبرامج المرتبطة بها ...الخ
تابع عناصر اإلدارة
:ثانيًا :الوظائف
تتضمن أي منظمة عدد من الوظائف تعكس لحد كبير األهداف التي
تسعي المنظمة إلي تحقيقها ،وهذه الوظائف تشمل الوظائف اإلدارية أو
التنفيذية أو المساعدة ،حيث تتكامل فيما بينها من أجل تحقيق أهداف
.المنظمة
تعد الوظائف اإلدارية مهمة جدًا بالنسبة ألداء أي منظمة ويسمي
.األشخاص الذين يشغلون هذه الوظائف بالمديرين
تابع عناصر اإلدارة
:ثالثًا :المهام
تمثل المهام حركة النشاط في أي منظمة ،حيث يتم من خالل هذه
.المهام المنوطة بالوظائف العمل على تحقيق أهداف المنظمة
وبما أن المديرين الذين يشغلون هذه الوظائف اإلدارية يمثلون حجر
األساس في أداء أي منظمة ،فإن المهام التي يؤديها هؤالء المديرون
.يطلق عليها العملية اإلدارية أو وظائف اإلدارة
تابع عناصر اإلدارة
:رابعًا :الموارد
لكي تتمكن أي منظمة من تحقيق أهدافها فالبد أن تتوفر لها الموارد
.وبالقدر المطلوب
هذه الموارد يمكن تصنيفها إلي ثالث فئات رئيسه هي:؟
1. .الموارد البشرية
2. .الموارد المادية
3. .الموارد المالية
»العملية اإلدارية « وظائف االدارة
تفاوت كتاب اإلدارة في تحديد العناصر األساسية للعملية اإلدارية ،فمنهم من حددها بخمس وظائف إدارية
ومنهم من حددها بسبع وظائف أساسية ،ونورد في هذا الصدد العناصر األساسية السبع والتي أجمع عليها
:معظم الكتاب وهي
1. التخطيط
2. التنظيم
3. التوظيف
4. التوجيه
5. التنسيق
6. كتابة التقرير
7. الميزانية
8. اتخاذ القرارات
9. الرقابه
مصطلحات الفصل األول
محتويات الفصل الثاني
:المدرسة الكالسيكية (التقليدية)
اإلدارة العلمية
نموذج البيروقراطية
اإلدارة الوظيفية
مدرسة العالقات اإلنسانية
:المدرسة المعاصرة في اإلدارة
.النموذج الياباني في اإلدارة
.إدارة الجودة الكلية
.الهندرة
أوًال :المدرسة الكالسيكية
تمثل هذه المدرسة المرحلة األولي من تطور الفكر اإلداري
.الحديث الذي يري ضرورة معاملة اإلنسان على أنه شبه آله
قدم عدد من المفكرين في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن
العشرين إجتهادات لقيت التقبل وساهمت في والدة اإلدارة كعلم،
وكذلك بإستحداث تخصصات في كليات قائمة لمنح شهادة في
.اإلدارة
:يمكن إيجاز المدارس الكالسيكية (التقليدية) في اإلدارة في
1. اإلدارة العلمية
2. النموذج األمثل للبيروقراطية
3. اإلدارة الوظيفية
1. :اإلدارة العلمية
برزت اإلدارة العلمية جزئيًا نتيجة للحاجة لزيادة اإلنتاجية في الواليات المتحدة
.األمريكية ،فكان ال بد من إيجاد الطرق الكفيلة بزيادة كفاءة العاملين
ربما كانت هي أول مدرسة علمية منظمة في مجال اإلدارة قائمة على أساس تجريبي تحليلي،
فقد أنتهج فيها فردريك وانسلو تايلور (مؤسس هذه المدرسة) وأتباعه إسلوبًا يقوم على
.التجربة والمشاهدة وتسجيل األحداث وتحليلها والتوصل إلى نتائج بناءًا على هذا التحليل
وتنبني الفكرة الرئيسية لمدرسة اإلدارة العلمية على أنه يمكن تحقيق زيادة اإلنتاجية عن
:طريق اآلتي
1. .إتباع اإلسلوب العلمي
2. .التخصص في العمل
3. .التدريب الفني للعاملين
4. تحليل العمل إلى جزيئات ودراسة كل جزئية على حدة حتى تتحدد حركتها األساسية والزمن
.الذي يستغرقه أداؤها
5. .تصميم المصنع بالشكل الذي يضمن إنسياب الخامات واآلالت وتحرك العامل ألداء واجبه
6. تقرير اإلجور األساسية واإلضافية بناء على نوع العمل المطلوب ومستويات أدائه والزيادة
.التي يمكن أن يحققها العامل فيه
:Bureaucracyالنموذج األمثل البيروقراطية 2.
البيروقراطية مركبة من كلمتين في الالتينية وتعني حرفيًا حكم أو سلطة المكتب.؟
المقصود بالبيروقراطية أن يكون كل الحكم وكل السلطة لتعليمات مكتوبة ومحفوظة في
مكتب أو ملف مع اإلفتراض بأنها تعد نتيجة دراسة علمية ،كما أنه مقررة رسميًا بحيث
.يعرف ويلتزم بها جميع المعنيين بها
:يمكن إيجاز السمات األساسية لنموذج «ماكس ويبر» البيروقراطي في النقاط اآلتية
1. .إن تقسيم العمل يؤدي إلي إستخدام جميع الخبرات في المنظمة
2. .إن تنظيم المكاتب يجب أن يتبع مبدأ التدرج الهرمي
3. .ضرورة وجود نظام لضبط نشاط المنظمة والعاملين بها
4. إن اإلداري الناجح هو ذلك الفرد الذي يدير جهازه بطريقة رسمية غير شخصية دون أي
.نوع من العاطفة
5. إن الخدمة في المنظمة البيروقراطية يجب أن تبني على أساس حماية العاملين من الفصل
.التعسفي أو العشوائي
6. .إن التنظيم البيروقراطي قادر على تحقيق أعلى درجات الكفاءة
:اإلدارة الوظيفية 3.
».أول من تكلم عن نظرية التنظيم التقليدية أو اإلدارة الوظيفية هو «هنري فايول
في الوقت الذي إتبع فيه (تايلور) إسلوبًا تجريبيًا وبدأ إتباعه من قاعدة الهرم ،ثم خرج من
تحليله بنظرية اإلدارة العلمية ،فإن (هنري فايول) بدأ من القمة ونظر لإلدارة بوصفها عملية
أو نشاطًا يتكون من عناصر تنطبق على كافة المجهودات البشرية ،وفي كافة المجاالت
.الصناعية والتجارية والحكومية والخاصة
:وقد قسم الوظائف «فايول» التي يمارسها المشروع الي ست مجموعات وهي
1. .النشاط الفني :كاإلنتاج والتصنيع وإخراج سلعة جديدة
2. .النشاط التجاري :كالشراء والبيع والمبادلة
3. .النشاط المالي :وهو يهدف إلي حسن استخدام المال على الوجه األمثل
4. .النشاط التأميني :ويهدف إلي حماية الممتلكات واألشخاص
5. .النشاط المحاسبي :كالقيام بعمليات الجرد وميزان المراجعة والميزانية والحسابات
6. .النشاط اإلداري :كالتخطيط وإصدار األوامر والتنسيق والرقابة
وضع (فايول) المبادئ األربعة عشر المشهورة ،والتي كانت وما تزال الي حد كبير مصدرًا
.يستند إليه المديرون في األجهزة الحكومية والمصانع والشركات
:ثانيًا :مدرسة العالقات اإلنسانية
».ظهرت هذه المدرسة كرد فعل يعارض اإلتجاه الذي نادت به المدارس التقليدية «النظر لإلنسان كآلة
لقد كان من بين األسماء البارزة التي أسهمت في ظهور هذا اإلتجاه كل من «ماري فولت» و«ألتون مايو»
».و «شستر برنارد» و «هربورت سايمون
على الرغم من اإلسهامات الكبيرة التي قدمها هؤالء العلماء في مجال اإلدارة اإلنسانية إال أنه يمكن القول
«هر»ن في الواليات
أن مدرسة العالقات اإلنسانية قد ظهرت على أساس نتائج د ر ا س ا ت م صن ع اثو
».المتحدة األمريكية التي أجراها «ألتون مايو» وزمالءه في شركة «وسترن إلكتريك
:وتمثلت أهم نتائج هذه التجارب في
.إن العنصر اإلنساني في العمل هو أهم العناصر جميعًا 1.
2. إن دوافع العمل ال تختصر على اإلجور ومختلف المكافآت المادية فحسب ولكن هناك حاجات نفسية
.وإجتماعية
3. .إن العاملين يكونون فيما بينهم جماعات عمل تعرف بالتنظيم غير الرسمي
4. .أن الطريقة الديمقراطية في معاملة العاملين كفيلة بأن تحقق لهم المناخ المالئم للعمل
لقد قادت أفكار مدرسة العالقات اإلنسانية إلي ظهور قيم جديدة في اإلدارة قائمة على أساس الحرية في
«دوجالس ماكجريجور» التي نشرها في كتابه العمل ،وكان هذا التوجه ناجمًا عن أفكار
.الشهر عام 1960م ( الجانب اإلنساني للمنظمة)
:ثالثًا :المدرسة المعاصرة في اإلدارة
تمثل المرحلة الراهنة من تطور اإلدارة مزيجًا تراكميًا من األفكار
.والمبادئ التي طرحتها مدارس اإلدارة السابقة
مع اإلقرار بأهمية األفكار التي تركتها لنا مدارس اإلدارة السابقة إال
أنه يمكن القول بأن تطور المنظمات اإلدارية الحديثة والتعقيد الذي
تشهده اإلدارة نتيجة للتنافس المحلي والعالمي الشديد على المنتجات
والخدمات قد حفز الكثير من الباحثين اإلداريين إلي طرح عدد من
.النظريات والمداخل الجديدة في اإلدارة
من النظريات والمداخل الحديثة نذكر على سبيل المثال ال الحصر
:خمسة النظريات االتية
1. .النموذج الياباني في اإلدارة
2. .إدارة الجودة الكلية
3. .الهندرة
:النموذج الياباني في اإلدارة 1.
يركز النموذج الياباني في اإلدارة على جوانب من اإلدارة في اليابان التي يمكن
.تطبيقها في مجتمعات أخري غير اليابان
في اإلدارة ،والذي ) (zيعتبر «ويليام أوشي» رائد هذا النموذج والذي قدم نظرية
كان يهدف من وراءها إلي إستفادة الصناعة األمريكية من التجارب اليابانية
.اإلدارية الصناعية مع اإلحتفاظ بالقيم األمريكية
:لقد أكدت النظرية على عدة قضايا إدارية منها
1. .ضرورة اإلهتمام بالعاملين من حيث األمان الوظيفي
2. .مشاركة العاملين في إتخاذ القرار والتأكيد على المسؤولية الجماعية في العمل
3. .اإلهتمام بالجودة
4. .إيجاد سياسات واضحة فيما يتصل بالتطور الوظيفي للعاملين
5. .التحكم في المعلومات
6. .اإلهتمام بالجوانب اإلنسانية والقضايا الخاصة بالعمل بالنسبة للعاملين
:إدارة الجودة الكلية 2.
يعد مفهوم إدارة الجودة الكلية من المفاهيم الحديثة في اإلدارة ليس في القطاع الخاص
.فقط بل والقطاع الحكومي على حد سواء
.يعد «إدوارد ديمنج» من أبرز رواد هذا المفهوم وأهم منظريه
قد بدأ هذا المفهوم في اليابان بعد خروجها من الحرب العالمية الثانية خاسرة ،فأرادت أن
تعيد بناء البالد وتحسين صورتها ودخول األسواق العالمية ،فاختارت الجودة إستراتيجية
.لها وإستعانت بعدد كبير من الخبراء والعلماء في هذا المجال
لقد أكد مفهوم إدارة الجودة الكلية على عدد من المتطلبات الهامة لضمان تحقيقها في
:منظمات األعمال ،يمكن إستخالصها فيما يلي
1. .إلتزام اإلدارة العليا بجعل الجودة في المقام األول من إهتماماتها
2. .التأكيد على أهمية دور العميل أو المستفيد من الخدمة أو المنتج
3. .العمل بإستمرار من أجل تحسين العمليات واإلجراءات
4. .التركيز على الجودة في جميع مراحل تقديم الخدمة وليس في آخر المراحل
5. .تأكيد وجوب التمييز بين جهود الفرد وجهود المجموعة
6. .إستخدام األساليب اإلحصائية لقياس الجودة
7. .إشراك المستفيدين والعاملين في تطبيق مفهوم إدارة الجودة
:الهندرة 3.
ظهر مفهوم اعادة هندسة اإلدارة الذي يسميه البعض «إعادة هندسة نظم المعلومات» أو
«الهندرة» في عام 1990م على يد «مايكل همر» في مقالته التي نشرت
في مجلة «هارفارد بزنس» ثم إنتشر هذا المفهوم بصورة سريعة في األواسط األكاديمية وفي
قطاع األعمال بإعتباره إتجاهًا حديثًا في علم اإلدارة يمكن أن يؤدي إلي تغيرات جزرية في أداء
.المؤسسات
الهندرة هي كلمة عربية جديدة مركبة من كلمتي «هندسة» و «إدارة» وهي ترجمة للكلمتين
.إي إعادة هندسة األعمال » «Business Reengineeringاإلنجليزيتين
تعني الهندرة «وسيلة إدارية منهجية تقوم على إعادة البناء التنظيمي من جذوره وتعتمد على
إعادة هيكلة وتصميم العمليات األساسية بهدف تحقيق تطوير جوهري وطموح في أداء المنظمات
».بما يكفل سرعة األداء وتخفيض التكلفة وجودة المنتج
:تتمثل الخصائص األساسية لمفهوم الهندرة في
1. .إعادة التصميم الجزري للعمليات اإلدارية
2. .اإلستخدام الضروري لتقنية المعلومات كمقوم ومساعد على مشروع إعادة هندسة اإلدارة
3. .التركيز على تحقيق األهداف والنتائج اإلستراتيجية
محتويات الفصل الثالث
تعريف التخطيط
فوائد التخطيط
أنواع التخطيط
عناصر التخطيط
خطوات التخطيط
صفات التخطيط الفعال
معوقات التخطيط
تعريف التخطيط
هناك عدة إسهامات من قبل علماء اإلدارة لتعريف التخطيط ،ومن
:أوضح التعاريف وأبسطها ما يلي
:التخطيط هو
التحديد في الوقت الحاضر لما سيتم عمله في المستقبل»؟«
:أيًا كان التعريف فإن التخطيط يتميز بالخصائص اآلتية
1. .التخطيط أمر مستقبلي
2. .التخطيط أمر توقعي
3. .أنه يعتمد على القرارات واإلجراءات
4. .أنه يركز على األهداف
5. .أنه عملية مستمرة
فوائد التخطيط
1. .يهدف التخطيط إلي وضع أهداف واضحة للعمل
2. يحقق التخطيط التناسق بين األهداف المتعددة ويزيل التعارض
.المحتمل بينها
3. يسهم التخطيط في الكشف والتعرف على مشكالت المستقبل التي
.تعترض سير العمل
4. يساعد التخطيط في ترشيد النفقات ووضع ضوابط لإلستخدام
.األمثل للموارد المتاحة للمنشأة
5. يسهم التخطيط في الرقابة على العمل من خالل المعايير الرقابية
.لألداء التي تعتمد على األهداف الموضوعة
6. يساعد التخطيط في وضع برامج زمنية محددة تتضح فيها مواعيد
.بدء البرنامج وإنتهائه
7. .يساعد التخطيط على تنظيم العمل
أنواع التخطيط
يمكن تقسيم الخطط الي عدة أنواع مختلفة وسنقتصر في الحديث
:هنا على قسمين شائعين منهما ،هما
:أوًال :التقسيم حسب الفترة الزمنية ؟ويشمل
1. .التخطيط طويل األجل :ومدته من 10-3سنوات
2. التخطيط متوسط األجل :ومدته من سنة الى اقل من 3سنوات
.ويعد اكثر دقة من التخطيط طويل األجل
3. التخطيط قصير األجل :ومدته سنة واحدة وهو أكثر األنواع دقة
.بسبب سهولة التنبوء فيه
:ثانيًا :التقسيم حسب المستوي اإلداري ويشمل
1. التخطيط على مستوي اإلدارة العليا(.االستراتيجية)
2. التخطيط على مستوي اإلدارة الوسطي(.التكتيكية)
3. التخطيط على مستوي اإلدارة الدنيا(.التشغيلية)
عناصر التخطيط؟
يقوم التخطيط على عناصر أساسية وهي بمثابة األركان التي
:يرتكز عليها ،ويمكن تصنيفها إلي أربعة وهي
1. .األهداف
2. .السياسات
3. .القواعد
4. .اإلجراءات
تابع عناصر التخطيط
:أوًال :األهداف
تعرف األهداف بأنها« :األغراض والغايات التي يراد تحقيقها في
».المستقبل
تمثل األهداف اللبنة األساسية التي يقوم عليها التخطيط ويتحدد على ضوئها
.باقي العناصر األخرى كالسياسات واإلجراءات والقواعد
عادة ما توضع األهداف في المنشآت في شكل هرمي بحسب درجة أهميتها،
فاألهداف الرئيسة توضع في قمة الهرم ثم تتدرج باقي األهداف حسب درجة
.أهميتها
تابع عناصر التخطيط
:تابع األهداف
نظرًا ألهمية األهداف في المنشآت ،فهناك عدة شروط يجب
:مراعاتها عند وضع األهداف منها ما يلي
1. .وضوح األهداف
2. .مشروعية األهداف
3. .واقعية األهداف
4. .قابلية قياس الهدف
تابع عناصر التخطيط
السياسات:؟
تعرف السياسات بأنها« :مجموعة من المبادئ والقوانين التي تضعها
اإلدارة العليا في المنشأة لكي ترشد بها باقي المستويات اإلدارية في
».المنشأة
:ومن صفات السياسات ما يلي
1. .السياسات ثابته نسبيًا
2. .يجب أن تكون السياسات واضحة لجميع المعنيين بالمنشأة
3. .شاملة لجميع أعضاء المنشأة بحيث أنها تتطبق على الجميع
تابع عناصر التخطيط
:ثالثًا :القواعد
القاعدة هي« :ما يجب القيام به وما ينبغي اإلمتناع عنه من سلوك أو
».تصرفات
تختلف القواعد عن اإلجراءات كونها ال تحدد خطوات تفصيلية للقيام
بعمل ما ،بل تحدد بدقة ما يجب القيام به وما ينبغي اإلمتناع عنه في
.ظل موقف معين
:ومن صفات القواعد أنها
1. .تتخذ شكل أوامر أو تعليمات
2. .ترتبط القواعد بجزاءات للمخالفين ومكافآت للمستحقين
تابع عناصر التخطيط
رابعًا :اإلجراءات :؟
تعرف اإلجراءات بأنها« :سلسلة األعمال والخطوات والمراحل التي
».يجب إتباعها لتنفيذ عمل ما
تختلف اإلجراءات عن السياسات بأنها أكثر تحديدًا لما يجب القيام به،
.في حين السياسات تعتبر أعم وأشمل
:تتصف اإلجراءات بأنها
1. متكررة ومتسلسلة وفق خطوات ومراحل ثابته
2. .تختلف اإلجراءات بإختالف األعمال
خطوات التخطيط
:تتكون عملية التخطيط من عدة خطوات ،وهي
1. .تحديد األهداف
2. .جمع المعلومات
3. .وضع اإلفتراضات
4. .تحديد البدائل واإلختيار من بينها
5. .التنفيذ وتقويم النتائج
صفات التخطيط الفعال؟
:يتصف التخطيط الفعال بالصفات اآلتية
1. .وضوح الهدف
2. .المرونة
3. .البساطة
4. .المشاركة في اإلعداد
5. .الواقعية
6. .تحقيق التوازن
7. .المتابعة والتقويم
معوقات التخطيط
تواجه عملية التخطيط عدة عقبات تحد من فاعلية الخطط وتسبب
:الفشل في تنفيذها ،ومن أهم هذه المعوقات ما يلي
1. البيئة المعقدة.؟
2. .نقص المعلومات
3. مقاومة التغيير.؟
4. .عدم الواقعية
5. .عدم التنسيق بين المشروعات اإلدارية المختلفة
6. .وجود القيود
7. .الوقت والتكلفة
مصطلحات الفصل الثالث
اال
ال
محتويات الفصل
مفهوم اتخاذ القرارات
أنواع القرارات
خطوات اتخاذ القرار
األسلوب الجماعي في اتخاذ القرارات
مفهوم إتخاذ القرارات
:المقصود بإتخاذ القرار
إتخاذ القرار؟ هو« :عملية يتم بموجبها إختيار بديل للعمل من أجل
».حل مشكلة ما
إتخاذ القرار هو« :عملية بحث عن حل وسط ،ويعني ذلك أنه ال
يوجد بديل قادر على تحقيق الهدف غير البديل الذي يتم إختياره
ويكون عادة أفضل البدائل في حدود الظروف السائدة ،حيث أن
».قيود البيئة والمجتمع تحد من عدد البدائل المتاحة
أنواع القرارات؟
هناك العديد من التصنيفات ألنواع القرارات التي يتم إتخاذها ،سواء أكان
.ذلك من قبل الفرد أو الجماعة داخل منشآت األعمال
:إن أشهر هذه التصنيفات ذلك التصنيف الذي يقسمها إلي نوعين هما
1. القرارات المبرمجة :هي تلك القرارات التي يتم اتخاذها بشكل روتيني أو
متكرر ،حيث أنها تتخذ في مواقف محددة وتخضع لقواعد معينة(عادات
.سابقة ،أساليب مبرمجة ،أنظمة وإجراءات ...الخ)
.مثال :كيفية التعامل مع الموظفين الذين ال يلتزمون بقواعد الحضور
2. القرارات الغير المبرمجة :يمثل هذا النوع من القرارات تلك التي ال يمكن
معها تطبيق القواعد واإلجراءات المحددة سلفا ،حيث أن المواقف التي يتم
فيها اتخاذ هذه القرارات جديدة أو غير محددة بشكل واضح (عدم التأكد من
.النتائج)
مثال :اختيار تصميم جديد لسيارة
خطوات إتخاذ القرارات
ال يوجد نموذج شامل يتفق عليه الباحثون في مجال إتخاذ القرارات وإنما توجد عدة نماذج يتضمن كًال منها
.عدد من الخطوات التي يمكن إتباعها للوصول للقرار
بناءًا على ما سبق فإننا سوف نستعرض ما يمكن تسميته باألنموذج العام في إتخاذ القرارات المتضمن
:للخطوات التالية
1. تحديد المشكلة :تبدأ عملية إتخاذ القرار عادة بمالحظة بروز أو وجود مشكلة أو أّن هنالك فرصة مواتية
».الّتخاذ قرار ما «ضرورة تشخيص المشكلة بصورة سليمة
2. جمع المعلومات :في هذه الخطوة من الضروري أن نجمع المعلومات التي قد تساعدنا على تحديد المشكلة
.تحديدا أكثر وضوحا ،وذلك بما قد يساعدنا الحقا على وضع البدائل المناسبة لحل المشكلة
3. طرح البدائل و اختيار البديل المناسب :هذه الخطوة تمثل جوهر اإلبداع في حل المشكالت وتعتمد على
قدرة الفرد أو الجماعة في طرح أكثر من بديل لحل المشكلة ثم اختيار البديل المناسب (القرار) وفق معايير
.محددة
4. تنفيذ الحل :تتضمن هذه الخطوة عملية تنفيذ أو تطبيق القرار مع مراعاة ما يصاحبه من تغيير أو تعديل في
.الظروف المحيطة بالمشكلة
5. .متابعة تنفيذ الحل :مراقبة تنفيذ الحل للوقوف على مدى فاعليته في عالج المشكلة
اإلسلوب الجماعي في إتخاذ القرارات
عادة ما تكون مسؤولية حل المشكالت وإتخاذ القرارات منوطة بالشخص
األول في المنشأة ،ولكن من المستحيل أن يتولى هذا الشخص هذه المهمة
.بمفرده دون طلب مساعدة الجماعة له
أن اإلسلوب الجماعي يعد أحد افضل األساليب اإلبداعية في إتخاذ
القرارات وذلك إذا ما أختير أعضاء هذه الجماعة إختيارًا سليمًا وتهيأت
.لهم الظروف المالئمة ألداء الدور المطلوب منهم
هناك العديد من األسباب التي تجعل منشآت اليوم تميل إلي األخذ
باإلسلوب الجماعي في إتخاذ القرارات ،ومن هذه األسباب ما يلي:؟
1. .المعلومات
2. .اإللتزام بالتنفيذ
3. .اإلبداع
4. .التطوير
تابع اإلسلوب الجماعي في إتخاذ القرارات
:مزايا وعيوب اإلسلوب الجماعي في إتخاذ القرارات
هناك مزايا وعيوب لعملية إتخاذ القرارات بشكل جماعي في المنشآت،
:وهي كما يلي
أوًال :مزايا اإلسلوب الجماعي في إتخاذ القرارات:؟
1. .التأكيد على مبدأ الشورى
2. .الوصول إلي قرارات أفضل
3. .الوصول إلي بدائل أكثر
4. .القبول
5. .رفع الروح المعنوية
ثانيًا :عيوب اإلسلوب الجماعي في إتخاذ القرارات:؟
6. .إستهالك الوقت
7. .الهيمنة من قبل بعض األعضاء
8. .التأثير بما يسمي الجماعي والحرص على اإلتفاق مع رأي الجماعة
9. .تشتت المسؤولية
تابع اإلسلوب الجماعي في إتخاذ القرارات
بغض النظر عن مزايا وعيوب اإلسلوب الجماعي في إتخاذ القرارات فإن اإلختيار
بين اإلسلوبين الفردي والجماعي في إتخاذ القرار ينطلق من طبيعة الموقف الذي
:تحدده عدة عوامل ينبغي أخذها في اإلعتبار عند اإلختيار ،وهي
1. .الرغبة في الوصول إلي حلول أو بدائل تتسم باإلبداع
2. .مقداركمية المعلومات المتاحة لدي الفرد أو الجماعة
3. .مقدارالوقت المتاح لمناقشة المشكلة
4. .مدي ضمان قبول المرؤوسين للحلول التي سيتم التوصل لها
5. .حاجة العاملين في المنشأة إلي التفاعل اإلجتماعي
6. .الحاجة إلي زيادة التالحم بين أعضاء الجماعة
7. الحاجة إلي التطوير الشخصي والوظيفي للعاملين في المنشأة من خالل إشراكهم في
.عملية إتخاذ القرار
8. تجنب إحتمال حدوث صراع بين أعضاء الجماعة الذي قد يعيقها عن الوصول إلي
.الحلول اإلبداعية المالئمة
مصطلحات الفصل الرابع
محتويات الفصل
مفهوم التنظيم*
التنظيم الناجح *
أنواع التنظيم *
خصائص التنظيم الفعال *
الهياكل التنظيمية *
الخرائط التنظيمية *
الدليل التنظيمي *
مفهوم التنظيم
يمكن تعريف التنظيم بأنه« :وضع نظام ينسق العالقات إداريًا ويحدد
».الوظائف ويكون الوحدات اإلدارية
التنظيم هو« :توزيع المسؤوليات والتنسيق بين كافة العاملين بشكل يضمن
».تحقيق أقصي درجة ممكنة من الكفاية في تحقيق األهداف المحددة
التنظيم هو« :عملية تنسيق الجهود البشرية في أي منظمة حتي تتمكن من
».تحقيق أهدافها بأقل تكاليف ومجهود ووقت ،وبأقصى كفاية إنتاجية ممكنة
تابع مفهوم التنظيم
بالنظر للتعريفات السابقة يمكن القول بأن هناك إتفاقًا بين أقلب كتاب اإلدارة
:حول وجود عناصر أساسية في مفهوم التنظيم ،وهي
1. .تصنيف األهداف والنشاطات المطلوب تحقيقها
2. .تصنيف وتقسيم األعمال
3. .إختيار األشخاص وفق المؤهالت والخبرات
4. .تحديد السلطات والمسؤوليات
5. .وضع وتحديد نظم اإلتصاالت بين أقسام وفروع المنظمة
6. .بيان العناصر السابقة في خريطة تنظيمية
7. .وضع وتحديد السياسات وإجراءات العمل
التنظيم الناجح؟
لكي يضمن التنظيم اإلداري نجاح المنظمة في تحقيقها ألهدافها يجب أن
:تتوفر فيه المواصفات الرئيسة التالية
1. .التغطية الشاملة
2. .الوضوح
3. التوازن بين الصالحيات المخولة للشخص للقيام بعمله والمسئوليات الملقاة
.على عاتقه
أنواع التنظيم
عادة ما يميز كتاب اإلدارة والمتخصصون في التنظيم بين نوعين
:من التنظيم اإلداري هما
1. التنظيم الرسمي« :هو البناء الرسمي الذي يحدد العالقات
والمستويات اإلدارية لألعمال التي يقوم بها األفراد وتوزيع
المسؤوليات والواجبات بطريقة تسمح بأداء المهام أو الوظائف
».لكل وحدة إدارية أو شخص في المنظمة
2. التنظيم غير الرسمي« :هو مجموعة من العالقات التلقائية أو
».اإلختيارية بين األفراد داخل المنظمة
تابع أنواع التنظيم
:أوًال :التنظيم الرسمي
من أجل أن يحقق التنظيم الرسمي األهداف المتوخاة منه فال بد من توافر
:الشروط التالية
1. .سهولة إتصال األفراد ببعضهم
2. .توفير اإلمكانات الالزمة والتسهيالت والتي يتطلبها العمل
3. .تحقيق أهداف المنظمة بأقل تكلفة وجهد ووقت
4. .تصنيف وجمع األعمال ذات الصبغة الواحدة في مكان واحد
5. .تحقيق مبدأ التكافؤ بين السلطة والمسؤولية
6. .تضيق نطاق اإلشراف (أي عدد الموظفين الذين يشرف عليهم المدير)
7. .التأكيد على أهمية سهولة التنظيم ومرونته إستجابة لظروف التغيير والتطوير
تابع أنواع التنظيم
:ثانيًا :التنظيم غير الرسمي
التنظيم غير الرسمي يهتم بالدوافع واإلحتياجات التي ال يمكن اإلفصاح
.عنها بطريقة رسمية
هذا النوع من التنظيم يظهر نتيجة للعالقات التلقائية أو اإلختيارية بين
.األفراد داخل المنظمة
التنظيم غير الرسمي تنظيم قوي بالرغم من عدم مالحظته في الهيكل
.التنظيمي
تابع أنواع التنظيم
الفوارق بين التنظيم الرسمي والتنظيم غير الرسمي
:تابع أنواع التنظيمالتنظيم غير الرسمي
:أوًال :الفوائد
1. وجود فرق وجماعات في شكل لقاءات غير رسمية مما ينتج عنه إشباع
الحاجات النفسية لدي العاملين في المنظمات وبالتالي زيادة الرضا
.الوظيفي لديهم
2. تعويض التنظيمات الرسمية عن العجز أو التقصير من خالل اآلراء
.والمقترحات والتوجيهات غير الرسمية التي يقدمها العاملون للمسؤولين
3. توفر التنظيمات غير الرسمية للمسؤولين في المنظمة تغذية مرتدة
.النطباعات وردود أفعال العاملين الحقيقية ألي قرار إداري
:تابع أنواع التنظيمالرسمي
:ثانيًا :العيوب
إتخاذ وإصدار القرارات في التنظيم غير الرسمي يؤدي إلي زيادة الوقت 1.