You are on page 1of 189

‫وزارة التع ـ ــليم العـ ــالي والبــحث العــلمي‬

‫جامعة محمد البشير االبراىيمي‪-‬برج بوعريريج‬

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم‪ :‬علوم التسيير‬

‫مذكرة تخرج لنيل شهادة ماستر‬


‫تخصص‪ :‬إدارة مالية‬

‫الموضوع‪:‬‬

‫مساىمة إدارة التموين في تحسين ربحية المؤسسة االقتصادية‬


‫دراسة حالة مؤسسة األنابيب وعتاد السقي الزراعي بالرش بوالية برج بوعريريج‬
‫‪IRRAGRIS‬‬

‫من إعداد الطلبة‪:‬‬

‫قاسمي يونس‬

‫غربي ندى‬

‫لجىت اإلاىاقغت‬
‫رئيضا‬ ‫د‪ .‬بليدة كاميليا‬
‫مغرفا ومقررا‬ ‫د‪ .‬زعيتر فاجح‬
‫ممخحىا‬ ‫د‪ .‬باللطت رعاد‬

‫السنة الجامعية ‪2022/2021‬‬


‫(‪)1‬‬ ‫بِسْنِ اللَّ ِه الزَّحْ َو ِي الزَّحِينِ‬
‫الْحَوْ ُدِللَّهِرَبِّ الْعَالَوِييَ (‪ )2‬الزَّحْوَيِ الزَّحِينِ (‪ )3‬هَالِلِيَىْ ِم الدِّييِ (‪)4‬إَِيّا َك‬
‫صزَاطَالَّذِي َي‬
‫صِزَاطَ الْوُسْتَقِينَ (‪ِ )6‬‬
‫ًَعْبُدُ َوِإيَّاكًََ ْستَعِييُ (‪ )5‬اهْ ِدًَا ال ّ‬
‫ب َعَليْهِنْ َولَا الضَّالِّييَ (‪)7‬‬
‫َأًْعَوْتَ َعَليْهِ ْن َغ ْيزِ الْوَغْضُى ِ‬
‫اإلهداء‬
‫امحلد هلل ومن يس خحق امحلد اال اايٍ حنمدٍ ػدد حىص امرتاب‪ ،‬وذرات امرمل‪ ،‬ووس خؼني بَ فِو‬
‫خري مؼني‪ ،‬وامطالة وامسالم ػىل خري ا ألانم س يدان محمد ػويَ امطالة وامسالم‪ ،‬يرشكيا هللا مؼَ‬
‫امللام‬
‫أأُدي مثرة امؼمل املخواضع ُذا اىل‪:‬‬
‫من هذر هفسَ وحياثَ يك أأخط أأول وأخر حرف‪ ،‬اىل من ػومين اميجاح وامطرب ػىل املخاغب من‬
‫أأجل حتليق املاكسب أأيب أأظال هللا يف معرٍ‪،‬‬
‫اىل اميت ال ثفي ا ألدةل وان كرثت مخؼداد حهبا وفضوِا‪ ،‬اىل هبع احليان وبر ا ألمان ورس اموجود ػىل‬
‫ادلوام أأيم أأدام هللا ػوهيا امطحة وامؼافية‪،‬‬
‫اىل من اكهوا يضيئون يل ظريق احلياة ويساهدوهين يف لك امطؼوابت‪ ،‬اىل من أأكن هلم احلب وامود‬
‫زوجيت واخويت حفظِم هللا‪،‬‬
‫اىل لك من ػومين ذرة خري يف ُذٍ احلياة‪ ،‬اىل لك امزمالء وا ألضدكاء واب ألخص ضديلي ورفيق‬
‫ادلراسة محوش أأكرم‪ ،‬ضديلي و أأيخ همرييس وائل رػامه هللا‪.‬‬

‫يونس‬
‫اإلهداء‬
‫بسم من ثلدمت ذاثَ وجتوت كدرثَ‬
‫أأُدي مثرة هجدي املخواضع اذلي مت بؼون هللا وارادثَ اىل لك من اكن هلم امفضل يف جنايح‬
‫اىل هور ييضء غتميت غيدما ثعفنين ا ألايم وامظروف اىل جٌيت و أأغىل ما أأمكل أأيم حبيبيت‬
‫اىل من حطد ا ألشواك غن دريب هميِد يل ظريق امؼمل اىل امرجل امؼظمي أأيب كدويت وس يدي يف‬
‫اموجود‬
‫أأرجو أأن أأكون هوت رضاُام وأأظال يف معرُام اي رب‬
‫اىل من شاركوين رمح أأيم وكامسوين حوو احلياة ومرُا اىل ا أليدي اميت متد يل امؼون غيدما أأثؼرث‬
‫أأخوايت مٌال‪ ،‬شِد‪ ،‬رشين‪ ،‬جسًمي‬
‫اىل من ساهدين وخط مؼي خعوايت ُدييت من هللا ورفيق دريب اذلي شاركين امخؼب وامؼياء‬
‫ظيةل امبحر‬
‫اىل ضديليت امغامية ػىل كويب مبلام أأخيت كسوم ُاهية‬
‫اىل لك من مٌحين ادلمع يف مشواري ادلرايس‪.‬‬

‫ندى‬
‫شكز وعزفاى‬
‫كبل لك يشء وشكر هللا غز وجل وحنمدٍ اذلي رزكٌا من امؼمل ما مل ىكن هؼمل ووُبيا من‬
‫املوة وامطرب ما حنخاجَ نووضول اىل ُذا املس خوى وامتام دراسدٌا ومعويا املخواضع ُذا هفؼيا‬
‫هللا بَ واايمك‪ .‬أأما بؼد‪:‬‬
‫يرسان أأن هلدم امشكر اجلزيل والامذيان امؼظمي والاحرتام امفائق اىل لك من ساػدان يف‬
‫اجناز ُذا امؼمل وخنص ابذلكر ا ألس خاذ املرشف‪:‬‬
‫زغيرت فاحت‬
‫اذلي حكرم ابالرشاف ػىل ُذٍ املذكرة وملا بذهل من وكت وهجد من خالل ثوجهياثَ‬
‫وهطاحئَ املمية ظيةل املشوار ادلرايس‪،‬‬
‫كام هخلدم ابمشكر ألغضاء جلية املياكشة ػىل موافلهتم ملياكشة ُذا امؼمل‪،‬‬
‫ووشكر مجيع موظفي املؤسسة الاكذطادية حمل ادلراسة ػىل املساػدة وامخجاوب‪،‬‬
‫كام هخلدم ابمشكر ملك أأس خاذ وزميل ساػدان يف اػداد ُذا امؼمل‪.‬‬
‫ملخص البحث‬
‫هتدؼ الدراسة إذل إبراز الدور الذي تلعبو إدارة التموين ببعديها الرئيسيُت الشراء والتخزين رلتمعُت ومنفردين يف ربسُت رحبية‬
‫ جزء نظري مت التطرؽ فيو إذل ادلفاىيم النظرية اخلاصة بكل من إدارة التموين‬: ‫ ومت تقسيم البحث إذل جزئُت‬،‫ادلؤسسة االقتصادية‬
‫ أما اجلزء الثاشل فقد سبثل يف اجلانب التطبيقي عرب دراسة ميدانية يف مؤسسة األنابيب وعتاد السقي الزراعي بالرش‬، ‫والرحبية‬
.‫ اليت تنشط يف إقليم والية برج بوعريريج‬IRRAGRIS"
،‫ كما مت توظيف االستبانة كأداة حبثية رئيسية‬،‫للوصوؿ إذل ىذا اذلدؼ مت االعتماد على ادلنهج الوصفي مع أسلوب ادلقارنة‬
‫ كما مت االستعانة دبجموعة من‬،‫حيث وزعت على رلموعة من األفراد القائمُت على جانب ادلالية والتموين يف ميداف الدراسة‬
‫ ولقد مت التوصل إذل أف ىناؾ عالقة ارتباط دالة‬،‫األدوات اإلحصائية يف معاجلة بيانات مفردات البحث والختبار الفرضيات‬
‫ وأظهرت نتائج التحليل اإلحصائي أف بعد الشراء كاف أكثر تأثَتا على الرحبية مقارنة ببعد‬،‫إحصائيا بُت إدارة التموين والرحبية‬
.‫التخزين يف ميداف الدراسة‬
.‫ األداء المالي‬،‫ وظيفة التخزين‬،‫ وظيفة الشراء‬،‫ إدارة التموين‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Abstract
The study aims to highlight the role that catering management plays with its two main
dimensions of buying and storing collectively and individually in improving economic enterprise
profitability, and the research was divided into two parts: A theoretical part in which theoretical
concepts of both supply and profitability management were addressed. The second part was applied
through a field study at IRRAGRIS, which is active in the province of Bordj Bou Arreridj.
To reach this goal, the descriptive approach was based on the comparison method. and the
questionnaire was employed as a key research tool, distributed to a group of financial and supply
personnel in the field of study and a set of statistical tools was used to process research vocabulary
data and to test hypotheses, It has been found that there is a statistically significant correlation between
supply management and profitability. and the results of the statistical analysis showed that after
purchase, profitability was more influential than warehousing in the field of study.
Keywords: Supply Management, Purchase Function, Storage function, Financial Performance.

Résumé
L'étude vise à mettre en évidence le rôle que joue la gestion de la restauration avec ses deux
principales dimensions d'achat et de stockage collectif et individuel dans l'amélioration de la
rentabilité de l'entreprise économique, et la recherche a été divisée en deux parties : Une partie
théorique dans laquelle les concepts théoriques de la gestion de l'offre et de la rentabilité ont été
abordés. La deuxième partie a été appliquée dans le cadre d'une étude sur le terrain à IRRAGRIS, qui
est active dans la province de Bordj Bou Arreridj.
Pour atteindre cet objectif, l'approche descriptive a été fondée sur la méthode de comparaison. et le
questionnaire a été utilisé comme un outil de recherche clé, distribué à un groupe de personnel
financier et d'approvisionnement dans le domaine de l'étude et un ensemble d'outils statistiques a été
utilisé pour traiter les données de vocabulaire de recherche et pour tester les hypothèses. et les résultats
de l'analyse statistique ont montré qu'après l'achat, la rentabilité était plus influente que l'entreposage
dans le domaine de l'étude.

Mots clé : Gestion des Achats, Fonction d’achat, Fonction de stockage, Performance Financière.
‫فِرس احملخوايت‬
‫فِرس احملخوايت‬
‫الصفحة‬ ‫المحتوى‬
‫البسملة‬
‫آية قرآنية‬
‫اإلىداء‬
‫شكر وعرفان‬
‫الملخص باللغة العربية‬
‫الملخص باللغة الفرنسية‬
‫الملخص باللغة االنجليزية‬
‫فهرس المحتويات‬
‫قائمة الجداول‬
‫قائمة األشكال‬
‫قائمة المالحق‬
‫قائمة االختصارات‬

‫أ‪-‬ه‬ ‫مقدمة‬
‫أ‬ ‫أوال‪ :‬إشكالية الدراسة‬
‫ب‬ ‫ثانيا‪ :‬فرضيات الدراسة‬
‫ب‬ ‫ثالثا‪ :‬أىمية الدراسة‬
‫ب‬ ‫رابعا‪ :‬أىداف الدراسة‬
‫ب‬ ‫خامسا‪ :‬أسباب اختيار الموضوع‬
‫ج‬ ‫سادسا‪ :‬حدود الدراسة‬
‫ج‬ ‫سابعا‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫د‬ ‫ثامنا‪ :‬نموذج الدراسة‬
‫ه‬ ‫تاسعا‪ :‬منهجية الدراسة‬
‫ه‬ ‫عاشرا‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫ه‬ ‫حادي عشر‪ :‬تقسيمات الدراسة‬
‫ه‬ ‫إثني عشر‪ :‬صعوبات الدراسة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪7‬‬ ‫تمهيد الفصل‬
‫‪8‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مدخل مفاىيمي إلدارة التموين‬
‫‪8‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفاىيم ذات صلة بالتموين‬
‫‪10‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬ماىية التموين‬
‫‪13‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬تنريم إدارة وعالقتها باإلدارات األخرى‬
‫‪19‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬التكاليف المرتبطة بإدارة التموين‬
‫‪23‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬اإلاار العام لوظيفة الشراء‬
‫‪24‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬ماىية وظيفة الشراء‬
‫‪28‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬التنريم الداخلي لوظيفة الشراء وعالقتها بالوظائف األخرى‬
‫‪30‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬سياسات وإجراءات الشراء‬
‫‪39‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬األصول العلمية للشراء‬
‫‪47‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬اإلاار العام لوظيفة التخزين‬
‫‪47‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬ماىية وظيفة التخزين‬
‫‪48‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬التنريم الداخلي لوظيفة التخزين‬
‫‪51‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬اإلجراءات األساسية لوظيفة التخزين ومقومات نجاحها‬
‫‪53‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬المناولة الداخلية للمواد‬
‫‪56‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫‪58‬‬ ‫تمهيد الفصل‬
‫‪59‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مفاىيم أساسية حول األداء‬
‫‪59‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم األداء‬
‫‪60‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع األداء‬
‫‪64‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬العوامل المؤثرة في األداء‬
‫‪66‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬محددات األداء‬
‫‪66‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬جودة األداء في الوظيفة المالية‬
‫‪67‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم األداء المالي‬
‫‪68‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬خطوات تقييم األداء المالي والعوامل المؤثرة فيو‬
‫‪69‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬معايير ومؤشرات تقييم األداء المالي‬
‫‪74‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬الربحية في المؤسسة االقتصادية‬
‫‪74‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬ماىية الربحية‬
‫‪76‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬العوامل المؤثرة في الربحية‬
‫‪78‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬الصيغ المعبرة عن الربحية‬
‫‪81‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬مؤشرات قياس الربحية‬
‫‪84‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الدراسة الميدانية‬
‫‪86‬‬ ‫تمهيد الفصل‬
‫‪87‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬إجراءات الدراسة الميدانية‬
‫‪87‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التعريف بميدان الدراسة‬
‫‪92‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬عينة الدراسة‬
‫‪99‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬أدوات جمع البيانات‬
‫‪97‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬األدوات االحصائية المستخدمة‬
‫‪99‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬تحليل معطيات محاور االستبانة‬
‫‪99‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تحليل نتائج االختبارات الوصفية لمحور البيانات العامة‬
‫‪102‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تحليل نتائج االختبارات الوصفية لمحور إدارة التموين‬
‫‪107‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬تحليل نتائج االختبارات الوصفية لمحور مستوى الربحية‬
‫‪110‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬تحليل نتائج الدراسة الميدانية‬
‫‪111‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تحليل نتائج اختبار "ويل كوكسن" لمحاور االستبانة‬
‫‪111‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬دراسة العالقة بين محور إدارة التموين ومحور الربحية‬
‫‪113‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬دراسة االنحدار الخطي بين محور إدارة التموين ومحور الربحية‬
‫‪117‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪118‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪119‬‬ ‫أوال‪ :‬نتائج الدراسة‬
‫‪120‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تفسير النتائج حسب الفرضيات‬
‫‪123‬‬ ‫ثالثا‪ :‬االقتراحات‬
‫‪124‬‬ ‫رابعا‪ :‬آفاق الدراسة‬
‫‪125‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫‪130‬‬ ‫المالحق‬
‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬
‫‪31‬‬ ‫مزايا وعيوب المركزية في الشراء‬ ‫‪01‬‬
‫‪32‬‬ ‫مزايا وعيوب الالمركزية في الشراء‬ ‫‪02‬‬
‫‪91‬‬ ‫خصوصيات وظيفة الشراء بالمؤسسة محل الدراسة‬ ‫‪03‬‬
‫‪93‬‬ ‫عينة الدراسة االولية‬ ‫‪04‬‬
‫‪94‬‬ ‫مقياس ليكرت المستخدم في الدراسة‬ ‫‪05‬‬
‫‪95‬‬ ‫نتائج ألفا كرونباخ لمحور إدارة التموين‬ ‫‪06‬‬
‫‪96‬‬ ‫نتائج ألفا كرونباخ لمحور الربحية‬ ‫‪07‬‬
‫‪97‬‬ ‫نتائج ألفا كرونباخ لجميع العبارات‬ ‫‪08‬‬
‫‪98‬‬ ‫نتائج إختبار الطبيعية‬ ‫‪09‬‬
‫‪99‬‬ ‫توزيع مفردات العينة وفقا لمصلحة المؤسسة‬ ‫‪10‬‬
‫‪100‬‬ ‫توزيع مفردات العينة وفقا للجنس‬ ‫‪11‬‬
‫‪100‬‬ ‫توزيع مفردات العينة وفقا للسن‬ ‫‪12‬‬
‫‪101‬‬ ‫توزيع مفردات العينة حسب المستوى التعليمي‬ ‫‪13‬‬
‫‪101‬‬ ‫توزيع مفردات العينة حسب األقدمية في المؤسسة‬ ‫‪14‬‬
‫‪102‬‬ ‫توزيع مفردات العينة حسب وظيفة الفرد في المؤسسة‬ ‫‪15‬‬
‫‪103‬‬ ‫نتائج تحليل العبارات المتعلقة بمحور إدارة التموين‬ ‫‪16‬‬
‫‪107‬‬ ‫نتائج تحليل العبارات المتعلقة بمحور الربحية‬ ‫‪17‬‬
‫‪111‬‬ ‫نتائج اختبار ويل كوكسن لمحور إدارة التموين والربحية‬ ‫‪18‬‬
‫‪112‬‬ ‫‪ 19‬نتائج االرتباط بين المتغير المستقل والمتغير التابع وفقا الختبار سبيرمان‬
‫‪112‬‬ ‫نتائج اختبار سبيرمان بين بعد الشراء والربحية‬ ‫‪20‬‬
‫‪112‬‬ ‫نتائج اختبار سبيرمان بين بعد التخزين والربحية‬ ‫‪21‬‬
‫‪113‬‬ ‫ملخص نتائج تحليل االنحدار والتباين للمتغير المستقل والتابع بالنسبة للمؤسسة‬ ‫‪22‬‬
‫‪114‬‬ ‫ملخص نتائج تحليل االنحدار وتحليل التباين لبعد الشراء والربحية‬ ‫‪23‬‬
‫‪115‬‬ ‫ملخص نتائج تحليل االنحدار وتحليل التباين لبعد التخزين والربحية‬ ‫‪24‬‬
‫‪123‬‬ ‫ملخص نتائج فرضيات الدراسة‬ ‫‪25‬‬
‫قائمة األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫الرقم‬
‫د‬ ‫ظلوذج الدراسة‬ ‫‪01‬‬
‫‪15‬‬ ‫استقاللية إدارة التموين‬ ‫‪02‬‬
‫‪15‬‬ ‫تبعية إدارة التموين إلدارة اإلنتاج‬ ‫‪03‬‬
‫‪16‬‬ ‫تبعية إدارة التموين لإلدارة ادلالية‬ ‫‪04‬‬
‫‪17‬‬ ‫احلدود ادلشًتكة بُت إدارة التموين وإدارة اإلنتاج‬ ‫‪05‬‬
‫‪20‬‬ ‫العالقة بُت تكاليف ادلؤسسة والكمية ادلشًتاة‬ ‫‪06‬‬
‫‪20‬‬ ‫العالقة بُت تكاليف ادلؤسسة وعدد الطلبيات‬ ‫‪07‬‬
‫‪22‬‬ ‫العالقة بُت تكلفة االحتفاظ بادلخزوف والكمية ادلشًتاة‬ ‫‪08‬‬
‫‪25‬‬ ‫أنشطة وظيفة الشراء‬ ‫‪09‬‬
‫‪29‬‬ ‫شكل تنظيمي بسيط لوظيفة الشراء‬ ‫‪10‬‬
‫‪33‬‬ ‫ظلوذج تنظيمي لنشاط الشراء غلمع بُت ادلركزية والالمركزية يف الشراء‬ ‫‪11‬‬
‫‪43‬‬ ‫الكمية االقتصادية للشراء حسب الطريقة البيانية‬ ‫‪12‬‬
‫‪49‬‬ ‫التنظيم الداخلي لوظيفة التخزين‬ ‫‪13‬‬
‫‪50‬‬ ‫اذليكل التنظيمي لوظيفة التخزين‬ ‫‪14‬‬
‫‪51‬‬ ‫اإلجراءات الرئيسية للتخزين‬ ‫‪15‬‬
‫‪88‬‬ ‫اذليكل التنظيمي دلؤسسة ‪IRRAGRIS‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪116‬‬ ‫النموذج النهائي للدراسة‬ ‫‪17‬‬
‫قائمة المالحق‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الملحق‬ ‫الرقم‬
‫‪131‬‬ ‫موافقة ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة على موافقة ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة على‬ ‫‪01‬‬
‫إجراء الدراسة ادليدانية‬
‫‪133‬‬ ‫استبانة البحث ادلقدمة للمؤسسة الصحية زلل الدراسة ‪IRRAGRIS‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪137‬‬ ‫قائمة احملكمُت‬ ‫‪03‬‬
‫‪139‬‬ ‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬اخلاصة دبقاييس التحليل الوصفي – التكرارات والنسب ‪-‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪149‬‬ ‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬اخلاصة دبقاييس التحليل الوصفي – ادلتوسط‪ -‬االضلراؼ ادلعياري‪-‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪153‬‬ ‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬اخلاصة دبعامل الثبات ‪Alpha De Cronbach‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪159‬‬ ‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬اخلاصة اختبار الطبيعية ‪Test De Normalité‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪162‬‬ ‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬اخلاصة باختبار ويل كوكسن‬ ‫‪08‬‬
‫‪164‬‬ ‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬اخلاصة باختبار معامل االرتباط سبَتماف‬ ‫‪09‬‬
‫‪167‬‬ ‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬اخلاصة االضلدار اخلطي‬ ‫‪10‬‬
‫ملدمة‬
‫يرتبط قياـ كل مؤسسة بأي نشاط إنتاجي بوجود عمليات سبوين دبختلف ادلواد ومستلزمات اإلنتاج الضرورية‬
‫هبدؼ تنفيذ برارلها ادلخططة وإسبامها بالشكل السليم‪ ،‬وىو ما يستدعي تبٍت سياسة سبوينية زلكمة و واضحة‬
‫لضماف سبوين الوحدات اإلنتاجية بشكل منتظم ومستمر باحتياجاهتا من سلتلف ادلستلزمات‪ ،‬ذلك أف أي انقطاع‬
‫أو تأخر يف التموين ستكوف آثاره سلبية على العملية اإلنتاجية وبالتارل على احلالة ادلالية للمؤسسة‪.‬‬
‫و لتتمكن ادلؤسسة من معرفة قدرهتا على بلوغ أىدافها ادلسطرة‪ ،‬فإهنا حباجة إذل تقييم أدائها ومتابعة تطوراتو‬
‫و تغَتاتو عرب الزمن‪ ،‬ذلك أف التقييم اجليد لألداء ؽلثل الوسيلة ادلثلى لتحديد مواطن القوة والضعف يف سلرجات‬
‫ادلؤسسة‪ ،‬ومن مث ازباذ اإلجراءات التصحيحية اليت تساىم يف معاجلة العيوب والقصور يف حالة وجودىا‪ ،‬وتعزيز‬
‫جوانب القوة دبا يسمح للمؤسسة باستغالذلا وتعظيم ادلنفعة من خالذلا‪.‬‬
‫بالنظر لتعدد جوانب األداء وباعتبار ادلؤسسة رلموعة متكاملة من الوظائف فإهنا حتما حباجة إذل تقييم أداء‬
‫كل وظيفة من وظائفها بصفة مستقلة من خالؿ معايَت واضحة ومؤشرات دالة تعكس طبيعة نشاطها واذباىاتو‬
‫ادلختلفة ‪ ،‬غَت أف العديد من الدارسُت يعتربوف األداء ادلارل ومؤشراتو ادلختلفة أكثر ادلقاييس احملددة دلدى صلاح‬
‫ادلؤسسات‪ ،‬و أف عدـ ربقيقو بادلستوى ادلطلوب يعرض وجودىا واستمرارىا للخطر‪.‬‬
‫وحىت تتمكن ادلؤسسة من االستمرار واالستحواذ على مركز تنافسي قوي يف السوؽ وربقيق أكرب قيمة‬
‫للمؤسسة‪ ،‬وجب عليها الوصوؿ إذل ربقيق مستوى جيد من الرحبية‪ ،‬فهي أمسى الغايات اليت تسعى مجيع‬
‫ادلؤسسات االقتصادية والصناعية إلدراكها وىدؼ تتطلع لتحقيقو إدارة التموين بادلؤسسات كوهنا مقياس للحكم‬
‫على كفاءهتا وفاعليتها يف استخداـ ادلوارد‪.‬‬
‫تسعى ىذه الدراسة اذل ربليل عالقة إدارة التموين بتحسُت األداء ادلارل يف ادلؤسسة االقتصادية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬إشكالية الدراسة‬
‫وعلى ضوء ما تقدـ ؽلكن ربديد إشكالية الدراسة من خالؿ طرح التساؤؿ الرئيسي كالتارل ‪:‬‬
‫إلى أي مدى يمكن أن تساىم إدارة التموين في تحسين ربحية المؤسسة االقتصادية العمومية‬
‫محل الدراسة ‪ IRRAGRIS‬؟‬
‫وتنطوي ربت السؤاؿ الرئيسي دلشكلة الدراسة االسئلة الفرعية التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬ىل تعتمد ادلؤسسة االقتصادية العمومية زلل الدراسة على إدارة التموين ضمن ىيكلها التنظيمي؟‬
‫‪ -‬ىل ربقق ادلؤسسة االقتصادية العمومية زلل الدراسة مستوى رحبية مقبولة ؟‬
‫‪ -‬ىل توجد عالقة ذات داللة إحصائية بُت التحكم يف تكاليف الشراء ورحبية ادلؤسسة االقتصادية‬
‫العمومية؟‬
‫‪ -‬ىل توجد عالقة ذات داللة إحصائية بُت التحكم يف تكاليف التخزين ورحبية ادلؤسسة االقتصادية‬
‫العمومية؟‬
‫‪ -‬ىل يوجد أثر ذو داللة احصائية بُت إدارة التموين و الرحبية ؟‬
‫ثانيا‪ :‬فرضيات الدراسة‬
‫‪ .1‬الفرضية العامة‬
‫توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين إدارة التموين وربحية المؤسسة االقتصادية العمومية‪.‬‬
‫‪ .2‬الفرضيات الفرعية‬
‫‪ -‬تعتمد ادلؤسسة االقتصادية العمومية زلل الدراسة على إدارة التموين ضمن ىيكلها التنظيمي‪.‬‬
‫‪ -‬ال ربقق ادلؤسسة االقتصادية العمومية زلل الدراسة مستوى رحبية مقبوؿ‪.‬‬
‫‪ -‬ىناؾ عالقة ذات داللة إحصائية بُت التحكم يف تكاليف الشراء ورحبية ادلؤسسة االقتصادية العمومية زلل‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬ىناؾ عالقة ذات داللة إحصائية بُت التحكم يف تكاليف التخزين ورحبية ادلؤسسة االقتصادية العمومية‬
‫زلل الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬تؤثر إدارة التموين على رحبية ادلؤسسة االقتصادية العمومية زلل الدراسة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أىمية الدراسة‬
‫تكمن أعلية الدراسة يف إثراء ادلعرفة العلمية والعملية يف ىذا ادلوضع وتسليط الضوء على األساليب العلمية‬
‫للشراء والتخزين ومدى تأثَت تطبيقها على التكاليف اإلمجالية اليت تتحملها ادلؤسسة‪ ،‬إضافة إذل كوف تكاليف‬
‫التموين سبثل نسبة ىامة ضمن ىيكل التكلفة اإلمجارل للمؤسسات‪ ،‬شلا يستوجب االىتماـ هبا و إدارهتا بأسلوب‬
‫علمي يسمح بتخفيض معدالهتا‪ ،‬دلا ذلا من أثر على سلتلف ادلؤشرات ادلالية كاألداء ادلارل والقيمة ادلضافة والسيولة‬
‫وغَتىا من ادلؤشرات اليت تنعكس مباشرة على مستوى الرحبية الكلية للمؤسسة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬أىداف الدراسة‬
‫هتدؼ الدراسة بصفة أساسية إذل إحداث التكامل والربط بُت وظيفيت الشراء والتخزين إلدارة التموين وكيفية‬
‫استخداـ نسب الرحبية يف تقييم األداء ادلارل مع تبياف العالقة بينهما وانعكاساهتا على ربسُت رحبية ادلؤسسات‬
‫االقتصادية العمومية وذلك من خالؿ ‪:‬‬
‫‪ ‬إبراز أعلية وظيفة التموين و التكاليف ادلرتبطة هبا وبياف مدى تأثَتىا على رحبية ادلؤسسة زلل الدراسة؛‬
‫‪ ‬إبراز واقع سَت دورة الشراء والتخزين‪ ،‬وكيفية الرقابة عليها يف ادلؤسسة زلل الدراسة؛‬
‫‪ ‬معرفة درجة ربكم ادلؤسسة زلل الدراسة يف استخداـ األساليب العلمية للشراء والتخزين؛‬
‫‪ ‬إلقاء الضوء على مؤشرات الرحبية يف ادلؤسسة زلل الدراسة والعمل على ربسينها‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬أسباب اختيار الموضوع‬
‫ىناؾ أسباب ذاتية وموضوعية‬
‫‪ .1‬األسباب الذاتية‪:‬‬
‫‪ ‬ادليوؿ الشخصية للبحث يف ىذا اجملاؿ؛‬
‫ب‬
‫‪ ‬القناعة بأف ادلوضوع يدخل ضمن أىم التوجهات احلديثة يف علوـ التسيَت‪.‬‬
‫‪ .2‬األسباب الموضوعية‪:‬‬
‫‪ ‬مالءمة ادلوضوع مع طبيعة التخصص؛‬
‫‪ ‬كوف الدراسة من ادلواضيع ادلطروحة يف الساحة االقتصادية وتستدعي ادلزيد من الدراسة والتحليل؛‬
‫‪ ‬قلة البحوث اليت توضح العالقة بُت وظيفيت الشراء والتخزين‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬حدود الدراسة‬
‫الحدود المكانية‪ :‬أجريت ىذه الدراسة يف مؤسسة األنابيب وعتاد السقي الزراعي بالرش ‪IRRAGRIS‬‬
‫بادلنطقة الصناعية بوالية برج بوعريريج‪.‬‬
‫الحدود الزمنية‪ :‬سبت الدراسة ادليدانية للبحث خالؿ السنة اجلامعية ‪.2021/2020‬‬
‫سابعا‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫يف إطار البحث حوؿ موضوع الدراسة مت حصر رلموعة من الدراسات السابقة اليت تتقاطع مع موضوع حبثنا‬
‫يف واحد من متغَتاتو على األقل‪ ،‬نذكر بعضها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬دراسة مهني بوريش‪ ،‬من جامعة محمد خيضر ببسكرة‪ ،‬تحت عنوان " المساىمة في تخفيض‬
‫تكاليف المؤسسة من خالل التحكم في وظيفة التموين "‬
‫وىي رسالة ماجستَت قدمت سنة ‪ ،2012‬خصصها لتبياف وظيفة التموين واإلدلاـ بكامل جوانبها‪ ،‬من أجل‬
‫التحكم فيها‪ ،‬وزبفيض التكاليف ادلتعلقة هبا ‪ ،‬السيما أهنا تضم معظم تكاليف اإلنتاج‪ ،‬وقد خلص صاحبها إذل‬
‫أف أسلوب زبفيض التكاليف ىو األسهل من أجل تعظيم رحبية ادلؤسسة مقارنة بالطرؽ األخرى‪ ،‬كالرفع من‬
‫اإلنتاج و ادلبيعات‪ ،‬وقد أشار أيضا إذل أف زبفيض التكاليف ال غلب أف يكوف على حساب جودة ادلنتجات‬
‫وقيمتها‪ ،‬كما خلص إذل أنو ؽلكن زبفيض التكاليف من خالؿ ربليل عناصر التكلفة (تكلفة ادلواد‪ ،‬اليد العاملة )‬
‫أو من خالؿ ربليل األنشطة‪ ،‬واستبعاد تلك اليت ال تزيد يف قيمة ادلنتوج‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة عادل عشي‪ ،‬من جامعة محمد خيضر ببسكرة‪ ،‬تحت عنوان " األداء المالي للمؤسسة‬
‫االقتصادية‪ :‬قياس وتقييم "‬
‫وىي رسالة ماجستَت دفعة (‪ )2002 - 2000‬وقد تناولت الدراسة دور ادلعايَت وادلؤشرات يف تقييم األداء‬
‫ادلارل للمؤسسة ‪ ،‬وأشار صاحب الدراسة لنظرة ادلوظفُت إليو يف قدرة ادلؤسسة على ضماف استمرارية العمل يف جو‬
‫مالئم‪ ،‬ونظرة الدولة إليو يف قدرة ادلؤسسة على ربقيق نتائج مالية جيدة وىذا لرفع حصيلة الضرائب وادلساعلة يف‬
‫زيادة الدخل القومي‪ ،‬ونظرة ادلسَتين إذل األداء يف الكفاءة والفاعلية‪ ،‬وتتمثل نظرة ادلؤسسة إليو يف القدرة على‬
‫ربقيق أفضل النتائج بأدسل التكاليف‪ .‬وقد خلص ت إذل أف األداء يف ادلؤسسة االقتصادية يتأثر دبجموعة من‬

‫ج‬
‫العوامل وادلتغَتات‪ ،‬كما خلص إذل أف عملية تقييم ادلؤسسة االقتصادية يف تقييم أنشطتها يف ضوء ما توصلت إليو‬
‫من نتائج يف بداية فًتة من الزمن‪ ،‬وهتدؼ ىذه العملية للتحقق من بلوغ األىداؼ ادلخططة واحملددة مقدما من‬
‫جهة‪ ،‬وقياس كفاءة الوحدة يف استخداـ ادلوارد البشرية وادلادية ادلتاحة من جهة أخرى‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة (إسماعيل محمد صالح البدر‪ ،‬سنة ‪ ،)2017‬بعنوان " أثر تطبيق محاسبة التكاليف المبني‬
‫على أساس األنشطة في تعزيز ربحية شركات صناعات األغذية األردنية "‪.‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة إذل بياف أثر تطبيق نظاـ التكاليف ادلبٍت على األنشطة يف إحدى شركات صناعات‬
‫األغذية األردنية من أجل احتساب تكاليف ادلنتجات بأكرب دقة هبدؼ التوصل إذل معرفة نسبة ىامش الربح لكل‬
‫منتج‪ ،‬وىي دراسة ميدانية ربليلية‪.‬‬
‫وقد أظهرت النتائج وجود أثر ذو داللة إحصائية لنظاـ زلاسبة التكاليف ادلبٍت على األنشطة على تعزيز الرحبية يف‬
‫الشركة‪ ،‬كما توصلت الدراسة إذل أنو من أكثر أنظمة التكاليف تأثَتا على تعزيز الرحبية‪ ،‬وأكدت على ضرورة‬
‫تطبيقو يف مجيع ادلؤسسات‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬نموذج الدراسة‬
‫الشكل رقم (‪ :)01‬نموذج الدراسة‬
‫المتغير التابع‬ ‫المتغير المستقل‬

‫الشراء بالسعر ادلناسب‬

‫الشراء بالكمية ادلناسبة‬


‫الشراء‬
‫الرحبية‬ ‫الشراء باجلودة ادلناسبة‬ ‫التموين‬

‫الشراء من ادلصدر ادلناسب‬

‫الشراء يف الوقت ادلناسب‬

‫التخزين‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة‪.‬‬


‫د‬
‫من خالؿ الشكل ؽلكن شرح ظلوذج الدراسة حوؿ مساعلة إدارة التموين يف ربسُت رحبية ادلؤسسة زلل‬
‫الدراسة‪ ،‬وقد مت االعتماد يف بناء ىذا النموذج على أساس افًتاض وجود متغَتين‪ ،‬حيث يتمثل ادلتغَت ادلستقل يف‬
‫إدارة التموين بوظيفت يها الرئيسيتُت الشراء ومؤشرات قياسو (الشراء بالسعر‪ ،‬الكمية‪ ،‬اجلودة‪ ،‬ادلصدر‪ ،‬الوقت )‬
‫ادلناسب والتخزين ‪ ،‬أما ادلتغَت التابع فيتمثل يف رحبية ادلؤسسة زلل الدراسة‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬منهجية الدراسة‬
‫يتم االعتماد على ادلنهج الوصفي مع أسلوب ادلقارنة‪ ،‬وأيضا أسلوب دراسة حالة دلعاجلة اجلوانب اخلاصة‬
‫بالدراسة ادليدانية‪.‬‬
‫عاشرا‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫يتم االعتماد على وسائل وأدوات مثل ‪ :‬االستبياف‪ ،‬ادلقابلة‪ ،‬ادلالحظة‪ ،‬وذلك من أجل ربليل الظاىرة ادلدروسة‬
‫دلعاجلة مشكلة الدراسة والفرضيات ادلطروحة‪.‬‬
‫حادي عشر‪ :‬تقسيمات الدراسة‬
‫بغرض ربليل ومناقشة اإلشكالية ادلطروحة يتم تقسيم الدراسة إذل ‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬يتمثل يف الدراسة النظرية حيث يتم الًتكيز على مفاىيم ذات صلة بإدارة التموين والتطرؽ لوظيفيت‬
‫الشراء والتخزين وربديد العالقة بينهما‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬تتم اإلحاطة دبفاىيم األداء ادلارل والرحبية والتطرؽ ألىم ادلؤشرات ادلستخدمة والنسب اليت تساىم‬
‫يف تقييم األداء ادلارل وسبل ربسُت رحبية ادلؤسسة‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ىذا الفصل ؽلثل اجلانب التطبيقي من الدراسة اخلاص بدراسة ميدانية دلؤسسة األنابيب وعتاد‬
‫السقي الزراعي بالرش ‪ IRRAGRIS‬بوالية برج بوعريريج‪ ،‬واذلدؼ من ىذه الدراسة ىو معرفة كيفية مساعلة‬
‫إدارة التموين يف ربسُت الرحبية للمؤسسة ودراسة العالقة بينهما‪ ،‬مث إجراء دراسة ربليلية ومقارنة باستعماؿ أدوات‬
‫البحث اليت تتالءـ مع ادلوضوع ادلدروس‪.‬‬
‫إثني عشر‪ :‬صعوبات الدراسة‬
‫كباقي البحوث األكادؽلية دل ؼللو ىذا البحث من عديد الصعوبات‪ ،‬اليت وقفت حائال أماـ إثراء بعض النقاط‬
‫يف ادلوضوع أو التوسع فيها‪ ،‬سبثل أعلها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬نقص الدراسات ادلتخصصة حوؿ ادلوضوع عموما ويف ادلؤسسات اجلزائرية خصوصا؛‬
‫‪ -‬صعوبة إجراء الدراسة التطبيقية بالنظر إذل قلة ذباوب ادلؤسسات وشح ادلعلومات ادلقدمة؛‬
‫‪ -‬ضيق اجملاؿ الزمٍت للدراسة والذي ال يسمح بالتوسع يف كل جوانب ادلوضوع‪.‬‬

‫ه‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬

‫المبحث األول‪ :‬مدخل مفاىيمي إلدارة التموين‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اإلاار العام لوظيفة الشراء‬

‫المبحث الثالث‪ :‬اإلاار العام لوظيفة التخزين‬


‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫تمهيد الفصل‬
‫نظرا التساع النشاط االقتصادي وما ترتب عنو من كرب حجم ادلؤسسات و تنوع ادلنتجات وزيادة حدة‬
‫ادلنافسة‪ ،‬فإنو يتعُت على ادلؤسسة البحث عن أصلع األساليب واآلليات اليت سبكنها من ربقيق أىدافها ادلختلفة‪ ،‬ومن‬
‫أجل بقاء ادلؤسسة يف السوؽ وربسُت مردوديتها وجب االىتماـ و بشكل كبَت دبدى توفَت ما ربتاج إليو من موارد‬
‫ومستلزمات سلتلفة لسَت أنشطتها بصفة عادية دوف توقف‪ ،‬شلا أدى إذل ظهور وظيفة التموين كإدارة من اإلدارات‬
‫األساسية داخل ادلؤسسة ‪.‬‬
‫باعتبار التموين عملية مركبة ذبمع بُت وظيفيت الشراء والتخزين معا‪ ،‬فإف التحكم يف تكاليفو ال يتحقق إال من خالؿ‬
‫التحكم يف كل وظيفة على حدى‪ ،‬وتسيَتىا وفقا جملموعة من القواعد العلمية والتنظيمية اليت تضمن الوصوؿ إذل‬
‫ربقيق نوع من التوازف بُت تدنية التكاليف من جهة واحملافظة على دؽلومة اإلنتاج واستمراره من جهة أخرى وفقا‬
‫لشروط السعر واجلودة اليت تتالءـ مع رغبات ومتطلبات العمالء‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫المبحث األول‪ :‬مدخل مفاىيمي إلدارة التموين‬
‫يشغل التموين كإدارة حيزا كبَتا وىاما داخل ادلؤسسات االقتصادية‪ ،‬فهو أساس نشاط أي مؤسسة بغض النظر‬
‫عن حجمها وطبيعة نشاطها وال ؽلكن تصور قياـ أي نشاط اقتصادي يف ادلؤسسة دوف أف تكوف ىناؾ عمليات‬
‫سبوين مسبقة دلختلف ادلوارد وادلستلزمات اليت ربتاجها ادلؤسسات‪ ،‬سواء يف العملية اإلنتاجية إذا كانت مؤسسات‬
‫إنتاجية أو يف العمليات التجارية إذا كانت مؤسسات ذبارية‪ ،‬وكذلك ادلؤسسات اخلدمية‪ ،‬فإدارة التموين تعد مصدرا‬
‫خللق ال ثروة من خالؿ القيمة ادلضافة‪ ،‬وبالتارل سيتم التطرؽ يف ىذا ادلبحث إذل مفهوـ إدارة التموين‪ ،‬واألبعاد الرئيسية‬
‫ذلا‪ ،‬وكذلك عالقتها باإلدارات األخرى‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفاىيم ذات صلة بالتموين‬
‫قبل التطرؽ دلفهوـ إدارة التموين ذبدر اإلشارة إذل أىم ادلفاىيم وادلصطلحات اليت ذلا عالقة بالتموين‪ ،‬وعرض‬
‫أىم الفروؽ بينها كالتارل ‪:‬‬
‫‪ .1‬التموين واإلمداد‬
‫تكوف كل من إدارة التموين واإلمداد داخل ادلؤسسة‪ ،‬لكن الفرؽ بينهما يكمن يف أف التموين ىو إدارة مسؤولة‬
‫على توفَت مجيع احتياجات ادلؤسسة بشكل متكامل متضمنناً احتياجاهتا واستالمها وحفظها والرقابة عليها‪ ،‬شلا‬
‫يضمن استخدامها أفضل استخداـ لتحقيق األىداؼ الرئيسية للمؤسسة ‪ ،‬والتموين قرف بالتغطية حلاجة متوقعة أو‬
‫عجز زلتمل ويكوف من داخل النظاـ وبطلب منو‪.1‬‬
‫أما مفهوـ اإلمداد يشَت إذل ‪ " :‬أسلوب إدارة تدفق السلع واخلدمات اليت ػلتاج إليها ادلشروع ونظاـ ادلعلومات‬
‫الالزـ لتحقيق ىذا التدفق" ‪ ،‬إضافة إذل أنو مع االذباه ادلتزايد من قبل ادلؤسسات االقتصادية ضلو التخصيص تظهر‬
‫الفجوة الزمنية وادلكانية ما بُت ادلواد واإلنتاج من ناحية‪ ،‬وما بُت اإلنتاج واالستهالؾ من ناحية أخرى‪ ،‬ومن خالؿ‬
‫إدارة اإلمداد ؽلكن التغلب على اختالفات الزماف وادلكاف وتوريد السلع وتوفَت اخلدمات بأسلوب فعاؿ‪ ،2‬فنجد‬
‫اإلمداد يتم من خارج النظاـ‪ ،‬وال يتوقف فقط عند توفَت ادلواد وزبزينها وتوصيلها اذل ادلواقع اإلنتاجية بل يتعدى إذل‬
‫إيصاؿ السلع ادلنتجة إذل ادلستهلكُت (احمليط اخلارجي)‪.‬‬

‫‪ 1‬علي كاسي‪ ،‬تسيير المخزون (مقاربات مختلفة)‪ ،‬ديواف ادلطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪ ،2013 ،‬ص ‪.25‬‬
‫‪2‬‬
‫هناؿ فريد مصطفى‪ ،‬إدارة اإلمداد‪ ،‬دار التعليم اجلامعي للنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،2011 ،‬ص‪.18-17‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ .2‬التموين والشراء‬
‫وظيفة الشراء ىي ‪ " :‬جزء من إدارة التموين‪ ،‬وىي رلموعة من األنشطة التخطيطية الرقابية ادلتعلقة بالتعرؼ‬
‫جبانب تدبَت احتياجات ادلؤسسة من مواد ومستلزمات بأساسيات مخس » ‪ ،" 1« 5P’s‬بشكل يضمن تدفق‬
‫عمليات اإلنتاج والتشغيل ومواجهة متطلبات جهات االستخداـ بادلؤسسة واستمرارىا آخذين يف عُت االعتبار‬
‫الظروؼ وادلتغَتات ادلؤثرة دبا ػلقق األىداؼ بأعلى كفاءة وفعالية وأدسل تكلفة‪ ،‬يف ظل ادلتغَتات البيئية (نظاـ‬
‫العودلة)‪.2‬‬
‫‪ .3‬التموين والتخزين‬
‫وظيفة التخزين تعٍت ‪ :‬مراقبة زبطيط وتنظيم مجيع األنشطة اليت تستهدؼ تدفق ادلواد والسلع بالكميات‬
‫والنوعيات ادلطلوبة‪ ،‬كذلك استالـ فحص ادلواد والسلع الواردة للمؤسسة وزبزينها يف أماكن مالئمة حلمايتها من مجيع‬
‫األخطار‪ ،3‬وىي سبثل كذلك جزء من إدارة التموين اليت تسهر على توفَت ادلواد واالحتياجات من ادلوردين عن طريق‬
‫اجلزء األوؿ من إدارة التموين وىي وظيفة الشراء‪ ،‬مث نقل وتوصيل ىذه ادلواد إذل ادلخازف‪.‬‬
‫‪ .4‬التموين وإدارة المواد‬
‫تعرؼ إدارة ادلواد بأهنا ‪" :‬اإلدارة ادلسؤولة عن تدبَت كافة احتياجات ادلؤسسة من زبطيط لالحتياجات وشرائها‬
‫واستالمها وحفظها وتداوذلا والرقابة عليها‪ ،‬ودبا ػلقق أفضل استخداـ للمواد ادلتاحة‪ ،‬ودبا يكفل ربقيق األىداؼ‬
‫العامة للمؤسسة "‪ ،4‬بالتارل فهي تشمل أنشطة الشراء والتخزين والنقل وادلناولة وزبطيط االحتياجات ومراقبة ادلخزوف‬
‫واالستالـ وادلعلومات والتعبئة والتفتيش وإعادة توزيع ادلخزوف على الوحدات اإلنتاجية والتخلص من ادلخلفات‪ ،‬أي‬
‫أهنا تتقارب مع مصطلح التموين‪ ،‬وعليو سيتم االقتصار على مصطلح إدارة التموين وىي تعٍت إدارة ادلواد‪.‬‬
‫تعد وظيفة التموين من بُت األنظمة اجلزئية الوظيفية يف ادلؤسسة مثل‪ :‬اإلنتاج‪ ،‬التسويق‪...‬اخل‪ ،‬وىي تعمل على ربقيق‬
‫أىدافها اجلزئية‪ .‬و يف نفس الوقت تعمل كباقي الوظائف على ربقيق أىداؼ ادلؤسسة ككل‪ ،‬وتعد وظيفة التموين‬
‫ادلسئولة على تلبية حاجات ادلؤسسة العينية ) ادلادية وادلعنوية )‪.‬‬

‫‪ 1‬كمية‪ ،‬جودة‪ ،‬سعر‪ ،‬وقت‪ ،‬ومصدر شراء مناسب‬


‫‪ 2‬نظيمة عبد الرحيم خالد‪ ،‬فوزي شعباف مذكور‪ ،‬إدارة المشتريات والمخازن‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة القاىرة‪-‬مصر‪ ،2017 ،‬ص ‪. 03‬‬
‫‪3‬‬
‫رائد عبد اخلالق عبد اهلل‪ ،‬خالد أمحد فرحاف‪ ،‬إدارة المواد وسيطرة مخزنية‪ ،‬دار األياـ للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪ ،2015 ،‬ص ‪.11‬‬
‫‪ 4‬عالء فرج الطاىر‪ ،‬إدارة المواد والجودة الشاملة‪ ،‬دار الراية للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة االوذل‪ ،‬ادلملكة األردنية‪ ،2010 ،‬ص ‪.92‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫المطلب الثاني‪ :‬ماىية التموين‬
‫أوال‪ :‬مفهوم التموين‬
‫يتوظف مفهوـ التموين ليشمل حركة ادلواد‪ ،‬أي األنشطة من مصدر التوريد إذل بداية اإلنتاج مثل الشراء‪،‬‬
‫التخزين‪ ،‬النقل‪ ،‬ومناولة ادلواد‪ ،1‬يف حُت أف إدارة التموين ىي ادلسؤولة عن تلبية احتياجات اإلنتاج‪ ،‬حيث تغطي يف‬
‫بعض ادلؤسسات نشاط الشراء ومسؤولية تسيَت ادلخزوف للمواد األولية والبضائع‪ ،‬كما ؽلكن ذبميعها يف مصلحة‬
‫مشًتكة‪ ،‬فادلهم ىو التحديد اجليد دلسؤوليات كل واحدة وربقيقا االنسجاـ الالزـ بينهما‪.‬‬
‫‪ -‬يقصد بإدارة التموين أهنا‪" :‬كل األنشطة ادلتصلة بالتخطيط ورقابة ادلواد خالؿ مراحلها ادلختلفة‪ ،‬وذلك من‬
‫منطلق اعتبار شؤوف ادلواد دورة متصلة احللقات‪ ،‬حيث يتم دمج أنشطة الشراء مع بعضها البعض لتحقيق‬
‫التكامل والتنسيق بُت أجهزة زبطيط ورقابة ادلخزوف واألنشطة ادلتصلة هبا"‪.2‬‬
‫‪ -‬وتعرؼ إدارة التموين بأهنا‪" :‬ضماف إمداد ادلؤسسة بادلواد وتدبَت احتياجات ادلشروع وفق سياسات زلددة‬
‫وواضحة خلدمة نشاطات ادلشروع وربقيق األىداؼ ادلرسومة‪ ،‬باإلضافة إذل إمداد ادلؤسسة بالبضاعة وادلواد‬
‫األولية وادلنتجات الضرورية ذلا‪ ،‬وذلك بالنوعية والكمية والوقت ادلناسب بأقل تكلفة"‪.3‬‬
‫‪ -‬وعرفو )‪ (Bruno Fah‬على" أنو إمداد ادلؤسسة دبا ربتاجو من مستلزمات بطريقة مضمونة واقتصادية"‪.4‬‬
‫من خالؿ التعاريف السابقة ؽلكن استخالص العناصر اليت تدخل يف التعريف الشامل وؽلكن القوؿ أف إدارة‬
‫التموين ىي رلموعة من العمليات واإلجراءات اليت تعمل على توفَت ادلواد واخلدمات الالزمة للمؤسسة‪ ،‬الستمرار‬
‫عملياهتا اإلنتاجية‪ ،‬وذلك بالكمية ادلطلوبة وجبودة مناسبة ويف الوقت ادلناسب بأقل تكلفة شلكنة‪ ،‬باإلضافة إذل استالـ‬
‫ادلواد وزبزينها ومتابعتها بعد نقلها إذل ادلخازف‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أىداف التموين‬
‫وظيفة التموين كأي وظيفة أخرى يف ادلؤسسة لديها أىداؼ تعمل من أجل ربقيقها بغرض ربقيق أىداؼ‬
‫‪5‬‬
‫ادلؤسسة بأعلى كفاءة وفعالية‪ ،‬فهي تسعى إذل ربقيق األىداؼ التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ضماف إمداد ادلؤسسة بكل ما ربتاج إليو من سلتلف ادلدخالت بالكمية ادلطلوبة واجلودة والسعر ادلناسبُت‬
‫ومن مصدر التموين ادلالئم وىذا بأقل تكلفة؛‬

‫‪ 1‬عبد الغفار حنفى‪ ،‬رمسية قرياطس‪ ،‬أساسيات إدارة المواد واإلمداد‪ ،‬دار اجلامعة اجلديدة للنشر‪ ،‬االسكندرية‪ -‬مصر‪ ،2003 ،‬ص‪.18‬‬
‫‪ 2‬زلمد الصَتيف‪ ،‬إدارة المواد (الشراء والتخزين بين النررية والتطبيق الكمي)‪ ،‬دار قنديل للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪ ،2010 ،‬ص ‪.23‬‬
‫‪3‬‬
‫‪L.Gauvault ,A.Lauret,Technique et pratique de la Gestion des Stocks,ED delmasetcie, Paris, 1985, P 38.‬‬
‫‪ 4‬سعدوف بوكبوس‪ ،‬تنريم التموين وتسيير المخزونات في المؤسسات الصناعية‪ ،‬رسالة ماجستَت‪ ،‬معهد العلوـ االقتصادية‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،1987/1986 ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪ 5‬مهملي الوزناجي‪ ،‬التموين وأثره على الحالة المالية للمؤسسة‪ ،‬رسالة ماجستَت‪ ،‬معهد العلوـ االقتصادية‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،1997/1996 ،‬ص ‪.11‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ -‬البحث عن األنواع والبدائل اجلديدة من ادلواد وغَتىا من األساليب الفنية اليت ؽلكن أف تستخدمها ادلؤسسة؛‬
‫‪ -‬زلاولة زبفيض رأس ادلاؿ ادلستثمر يف ادلخزوف وبأسلوب ال يتعارض مع ىامش األماف واالعتبارات االقتصادية‬
‫األخرى؛‬
‫‪ -‬توفَت االحتياجات ادلختلفة بأقل التكاليف؛‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬ربقيق ما يسمى بػ ػ ‪ 5‬أصفار)‪ ، (Les Cinq Zéros‬اليت تتمثل يف‪:‬‬
‫‪ .1‬صفر مخزون‪ :‬تقليل ما أمكن من ادلخزوف يؤدي إذل زبفيض التكاليف ووفرات يف التكلفة الناذبة عن ذلك؛‬
‫‪ .2‬صفر آجال‪ :‬أي تقليل الزمن ادلستغرؽ يف دورة الطلب‪ ،‬شلا يؤدي إذل خدمة جيدة للعمالء؛‬
‫‪ .3‬صفر أوراق‪ :‬عن طريق استخداـ التكنولوجيا احلديثة مثل الفاكس‪ ،‬األنًتنت‪ ،‬احلاسب اآلرل ‪ ،...‬كل ىذا‬
‫يقلص من استخداـ األوراؽ ويزيد من سرعة االستجابة؛‬
‫‪ .4‬صفر أخطاء‪ :‬عدـ جود أخطاء يف ادلنتج يعٍت التخلص من ادلردودات‪ ،‬وبالتارل ربقيق خدمة جيدة للعمالء‬
‫وزبفيض التكاليف؛‬
‫‪ .5‬صفر تعطل‪ :‬غلب أف تكوف الصيانة قبل وقوع العطل وليس أثناءه وىذا ما يسمى بالصيانة الوقائية‪.‬‬
‫كما تنطوي إدارة التموين على أىداؼ معينة تسعى ادلؤسسة بواسطتها إذل بلوغ مردودية أكرب ونشاط مستمر ودائم‬
‫‪2‬‬
‫على النحو التارل‪:‬‬
‫‪ -‬الجودة المناسبة‪ :‬ىي تلك النوعية اليت غلب احلصوؿ عليها بأقل تكلفة‪ ،‬كما أهنا مرتبطة دبالءمة ومدى‬
‫إمكانية احلصوؿ على مستوى معُت من ادلواد ادلطلوب توفَتىا؛‬
‫‪ -‬السعر المناسب‪ :‬ىو تلك القيمة اليت ؽلكن التضحية هبا مقابل توفَت االحتياجات ادلطلوبة؛‬
‫‪ -‬الكمية المناسبة‪ :‬ربديد الكمية ادلناسبة ػلكمها العديد من العوامل منها طبيعة ادلواد ادلشًتاة وطبيعة‬
‫اإلنتاج‪ ،‬الظروؼ االقتصادية واذباىات العرض والطلب‪ ،‬إمكانيات التخزين ادلتوفرة‪ ،‬تكاليف الطلب‬
‫والتخزين وكذا الظروؼ ادلالية للمؤسسة؛‬
‫‪ -‬الوقت المناسب‪ :‬ىو الوقت الذي يتم فيو توريد ادلواد وادلستلزمات‪ ،‬ويتناسب مع توقيت احتياجات اإلدارة‬
‫الطالبة‪ ،‬والذي يضمن عدـ تعطيل اإلنتاج؛‬

‫‪1‬‬
‫تاريخ االطالع ‪ ،2022/02/22‬الساعة ‪https://www.piloter.org/qualité/cinq-zero.htm, 12:30‬‬
‫‪ 2‬عبد الغفار حنفى‪ ،‬رمسية قرياقص‪ ،‬مرجع سابق‪.64 _44 ،‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ -‬المصدر المناسب‪ :‬يتطلب األمر ضرورة ادلعرفة التامة خبصائص ومواصفات ادلواد ادلطلوب احلصوؿ عليها‬
‫لتحديد ادلعيار ادلناسب الذي ؽلكن أف يساعد يف االختيار السليم للمورد ‪.‬‬
‫إذا فإف اذلدؼ الرئيسي لوظيفة التموين ىو إعداد نظاـ متكامل من األنشطة اليت تعمل على ربقيق أىداؼ‬
‫ادلؤسسة اإلنتاجية والتسويقية وعليو غلب ربقيق التوازف بُت مستوى األداء ادلرغوب ربقيقو وإمجارل التكاليف الالزمة‬
‫لتحقيق ىذا ادلستوى من األداء‪ .‬وعليو فإف زبطيط أنشطة التموين ينطوي على اعتبارين أساسيُت علا‪ :‬مستوى األداء‬
‫والتكلفة‪.‬‬
‫ويف رلاؿ األنشطة التموين ؽلكن قياس مستوى األداء يف ضوء ثالثة معايَت ‪:‬‬
‫المعيار‪ :1‬ويشَت إذل قدرة نظاـ التموين على توفَت احتياجات ادلؤسسة من مواد ومنتجات الزمة للتشغيل؛‬
‫المعيار‪ :2‬يشَت إذل قدرة نظاـ التموين على تلبية طلبات العمالء بالسرعة ادلطلوبة وبنفس ادلعدؿ على‬
‫مدار الفًتة الزمنية ادلعنية؛‬
‫المعيار‪ :3‬ويشَت إذل قدرة نظاـ التموين على تقليل معدالت اخلطأ يف نقل وتوزيع ادلواد وادلنتجات‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مكانة التموين‬
‫كانت وظيفة التموين يف وقت سابق أقل اىتماما من طرؼ اإلدارة بادلؤسسة وأقل تنظيما‪ ،‬فكانت اإلدارة أو‬
‫اجلهة اليت تورل إليها مسؤولية التموين يف مستويات منخفضة من اذليكل التنظيمي للمؤسسة‪ ،‬ومع زيادة أعلية ىذه‬
‫الوظيفة لدى ادلسؤولُت على إدارة ادلؤسسة‪ ،‬نظرا دلا سبثلو من وزف يف سلتلف جوانب النشاط‪ ،‬فقد ارتفعت إذل‬
‫مستويات أعلى على اذلرـ اإلداري قد تصل إذل إحلاقها بنيابة ادلديرية ادلالية أو نيابة ادلديرية التقنية أو اإلنتاجية ويف‬
‫حاالت أخرى قد تصل إذل نيابة مديرية التموين‪.1‬‬
‫ونتيجة الزدياد حدة ادلنافسة بُت ادلنتجُت يف كل اجملاالت‪ ،‬تغَتت النظرة إذل وظيفة التموين من اعتبارىا نشاطا‬
‫مساعدا إذل اعتبارىا نشاطا مستقال مثلها مثل الوظائف ألخرى بادلؤسسة‪ ،‬كوهنا اجلهاز ادلؤىل للقياـ بعمليات‬
‫التموين لدرايتها باإلمكانيات الداخلية واخلارجية (ادلتوفرة يف السوؽ (‪ ،‬ونشَت ىنا إذل أف كل وظائف ادلؤسسة تسعى‬
‫إذل تعظيػم نشاطاهتا لكن وظيفة التموين ربدد كهدؼ ذلا أمثلية رلموع األىداؼ اجلزئية دلختلف وظائف ادلؤسسة‪.‬‬
‫من خالؿ ما سبق تتجلى لنا األعلية الكربى لوجود إدارة التموين بادلؤسسة‪ ،‬غَت أف ذلك شيئا نسيب باعتبار‬
‫‪2‬‬
‫ادلكانة اليت ربتلها يف اذليكل التنظيمي للمؤسسة تتوقف على العوامل التالية‪:‬‬

‫‪ 1‬دادي عدوف ناصر‪ ،‬اقتصاد المؤسسة‪ ،‬دار احملمدية العامة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬اجلزائر‪ ،1998 ،‬ص ‪.314-313‬‬
‫‪2‬‬
‫مقداد كرؽلة‪ ،‬مكانة وظيفة التموين في إاار الديناميكية الجديدة لتسيير المؤسسات االقتصادية الجزائرية‪ ،‬رسالة ماجستَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة‬
‫اجلزائر‪ ،2001/2002،‬ص ‪.32‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ ‬حجم المؤسسة‪ :‬ؽلكن أف ربظى وظيفة التموين بإدارة خاصة ومستقلة هبا يف مؤسسة كبَتة‪ ،‬بينما يف‬
‫مؤسسة صغَتة قد تكوف تابعة إذل إحدى الوظائف األخرى بادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬نوع النشاط الممارس‪ :‬ؽلكن ربط وظيفة التموين بوظيفة ثانية مثل وظيفة اإلنتاج يف حالة مؤسسة‬
‫صناعية أو إنتاجية‪ ،‬بينما قد يفضل ربطها بالوظيفة التجارية يف حالة مؤسسة توزيع‪.‬‬
‫‪ ‬ابيعة مركبات المادة المنتجة والمباعة‪ :‬بافًتاض أف ادلواد الداخلة يف اإلنتاج قد تتعرض لتغَتات مستمرة‬
‫يف األسعار شلا يعطي األولوية إلدراج مهمة شراء ىذه ادلواد ضمن مسؤوليات اإلدارة العامة‪.‬‬
‫إضافة إذل ما سبق‪ ،‬فإ ف وظيفة التموين ربتل مكانة ىامة يف اذليكل التنظيمي للمؤسسة من حيث الصالحيات‬
‫وادلسؤوليات كلما ازدادت كمية وقيمة ادلشًتيات يف ادلؤسسة‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬تنريم إدارة التموين وعالقتها باإلدارات األخرى‬
‫أوال‪ :‬تنريم التموين في المؤسسة‬
‫إف تنظيػم التموين يلعب دورا أساسيا يف السَت احلسن وادلنضبط لعملية التموين وضماف سَت العملية اإلنتاجية يف‬
‫ادلؤسسة على أكمل وجو ويف أحسن الظروؼ‪ .‬ولقد أدت التجارب العديدة إذل ظهور طرؽ متنوعة لتنظيم التموين‬
‫نذكر أعلها‪: 1‬‬
‫‪ .1‬التنريم حسب المهام (التنريم الوظيفي) ‪:‬‬
‫يعترب من الطرؽ الكالسيكية‪ ،‬وتتمثل ىذه الطريقة يف جعل ادلهاـ األساسية للتموين (التخطيط‪ ،‬التموين‬
‫الفعلي‪ ،‬التخزين) منفصلة وتقوـ هبا ىيئات سلتلفة‪ ،‬وينتج عن ذلك أف ىذا التنظيم يفًتض وضع ثالث رلموعات‬
‫هتتم كل منها دبهمة معينة‪ ،‬حبيث هتتم اجملموعة األوذل بتخطيط التموين الذي يشمل البحث‪ ،‬دراسة احلاجات‪،‬‬
‫التنبؤات‪...‬إخل‪ ،‬بينما هتتم اجملموعة الثانية بالتموين الفعلي الذي يتمثل يف إرساؿ الطلبية‪ ،‬الشراء‪ ،‬ادلتابعة‪...‬إخل‪ ،‬وهتتم‬
‫اجملموعة الثالثة بالتخزين أي كل ما يتعلق باالحتفاظ‪ ،‬ربضَت ادلواد الستهالكها وتوزيعها على الورشات‪...‬إخل‪ .‬يعاب‬
‫على ىذه الطريقة أهنا تفصل يف ادلهاـ األساسية للتموين واليت ىي يف احلقيقة مًتابطة ومتكاملة‪ ،‬فقد ينتج عن ىذا‬
‫االنفصاؿ عدـ االىتماـ والالمباالة‪ ،‬فمثال قد يكوف صاحب التموين الفعلي مسؤوال عن سبوين ادلؤسسة فقط وال‬
‫يهمو إذا كانت الورشات مزودة أـ ال ألف ذلك من مهاـ رلموعة التخزين‪ .‬ويزوؿ ىذا النقص يف حالة التنظيم حسب‬
‫ادلنتوجات ‪.‬‬

‫‪ 1‬حلوؿ سامية‪ ،‬مساىمة لتحسين تسيير المؤسسات الصناعية من خالل التحكم في وظيفة التموين‪ ،‬رسالة ماجستَت‪ ،‬معهد العلوـ االقتصادية‪ ،‬جامعة باتنة‪ ،‬اجلزائر‪ ،1993 ،‬ص‬
‫‪.47-44‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ .2‬التنريم حسب المنتوجات‪:‬‬
‫يتمثل ادلبدأ األساسي ذلذا التنظيم يف أنو تسند كل سلسلة العمليات الالزمة لتموين منتوج معُت ذليئة التموين كل‬
‫منتوج على حدا‪ ،‬وبذلك تكوف ىذه الطريقة قد حافظت على ارتباط ادلهاـ األساسية للتموين‪ ،‬لكن يالحظ أف ىذه‬
‫الطريقة ال تصلح إال يف ادلؤسسات اليت تنتج عدد كبَت من ادلنتوجات‪.‬‬
‫‪ .3‬التنريم حسب مراحل اإلنتاج ‪:‬‬
‫يقوـ ىذا التنظيم على إسناد سلسلة عمليات سبوين كل مراحل اإلنتاج منفصلة عن بعضها البعض ذليئة التموين‪،‬‬
‫حبيث يتميز ىذا التنظيم بالتقسيم يف الزماف أخذا بعُت االعتبار مراحل التموين‪.‬‬
‫‪ .4‬التنريم حسب استهالك الموارد‪:‬‬
‫يقوـ ىذا التنظيم على نفس ادلبدأ الذي يقوـ عليو التنظيم السابق غَت أف الفرؽ بينهما يكمن يف أف ىذا التنظيم‬
‫يتميز بالتقسيم يف الزماف آخذا بعُت االعتبار دلختلف مراحل إلنتاج‪ .‬ففي ىذه احلالة تقوـ كل رلموعة بتزويد‬
‫ورشات معينة ال بتزويد كل الورشات‪ ،‬وؽلكن استعماؿ ىذا التنظيم يف ادلؤسسات الكبَتة‪.‬‬
‫نالحظ إذف أف ىناؾ طرؽ عديدة لتنظيم التموين يف ادلؤسسة لكن رغم تنوعها واختالفها فإهنا زبضع لنفس‬
‫ادلتطلبات واليت ىي متطلبات التنظيم العلمي ادلتمثلة يف ‪:‬‬
‫‪ -‬التحديد الواضح للمسؤوليات؛‬
‫‪ -‬الظهور الدقيق للعالقات الرابطة بُت سلتلف ىيئات النشاط؛‬
‫‪ -‬ادلرونة؛‬
‫‪ -‬إمكانية ادلراقبة يف أي وقت وبسرعة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬موقع إدارة التموين في الهيكل التنريمي‬
‫ذبدر اإلشارة إذل أف ربديد ادلستوى اإلداري الذي تشغلو إدارة التموين يف اذليكل التنظيمي يتحدد بناءا على‬
‫العوامل السالفة الذكر‪ ،‬إضافة إذل التغَتات اليت تطرأ على البيئة الداخلية واخلارجية للمؤسسة‪ ،1‬ومن مث ليس ىناؾ‬
‫ىيكل تنظيمي مثارل فادلثالية ىنا نسبية تتوقف على ظروؼ كل نشاط وطبيعتو ‪،‬و فيما يلي بعض احلاالت اليت‬
‫تتناوؿ توضيح موقع إدارة التموين يف اذليكل التنظيمي‪:‬‬
‫‪ .1‬استقاللية إدارة التموين‪ :‬ويكوف ذلك يف ادلؤسسات كبَتة احلجم حيث ترتبط إدارة التموين بادلدير العاـ‬
‫مباشرة‪ ،‬دبعٌت أهنا تتساوى مع باقي اإلدارات األخرى نظرا دلدى أعلية أنشطتها‪ ،‬ويوضح الشكل التارل ذلك‪:‬‬

‫‪ 1‬زلمد الصَتيف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.42‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫الشكل رقم ( ‪ : )02‬استقاللية إدارة التموين‬

‫المدير العام‬

‫إدارة األفراد‬ ‫إدارة اإلنتاج‬ ‫إدارة التموين‬ ‫اإلدارة المالية‬ ‫إدارة المبيعات‬

‫التخزين‬ ‫الشراء‬

‫المصدر ‪:‬زلمد الصَتيف‪ ،‬إدارة المواد (الشراء والتخزين بين النررية والتطبيق الكمي)‪ ،‬دار قنديل للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪،‬‬
‫عماف‪ -‬األردف‪ ،2010 ،‬ص‪.42‬‬
‫من خالؿ الشكل يالحظ مدى استقاللية إدارة التموين عن باقي إدارات ادلؤسسة‪ ،‬كما مت ذكره سابقا فإف‬
‫استقاللية إدارة التموين يكوف يف ادلؤسسات الكبَتة‪ ،‬وىي إدارة تشرؼ على عدة وظائف وعمليات منها كما يوضحو‬
‫الشكل يف اجلزء السفلي الشراء والتخزين وعلا وظيفتاف متكاملتاف‪ ،‬فإدارة التموين ذبمع بُت الوظيفتُت وتقوـ بالتنسيق‬
‫بينهما للقياـ بالعمليات ادلنوطة ربت عاتقها حيت ال تتأثر إدارة أخرى مثل إدارة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ .2‬تبعية إدارة التموين إلدارة اإلنتاج‪:‬‬
‫ويكوف ذلك يف ادلؤسسات اليت تعترب اإلنتاج ىو العمود الفقري الذي تدور حولو كافة األنشطة األخرى‪ ،‬ويتزايد‬
‫ادليل ضلو األخذ هبذا األسلوب كلما تزايد تأثَت عمليات توفَت ادلواد وادلستلزمات على كفاءة إدارة اإلنتاج يف إصلاز‬
‫ادلهاـ ادلطلوبة منها‪ ،‬والشكل التارل يوضح ذلك‪:‬‬
‫الشكل رقم (‪ : )03‬تبعية إدارة التموين إلدارة اإلنتاج‬

‫المدير العام‬

‫إدارة األفراد‬ ‫إدارة اإلنتاج‬ ‫اإلدارة المالية‬ ‫إدارة المبيعات‬

‫التموين‬ ‫اإلنتاج‬ ‫الصيانة‬

‫المصدر ‪:‬زلمد الصَتيف‪ ،‬إدارة المواد (الشراء والتخزين بين النريرة والتطبيق الكمي)‪ ،‬دار قنديل للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪،‬‬
‫عماف‪ -‬األردف‪ ،2010 ،‬ص‪.43‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫من خالؿ الشكل يتضح عدـ استقاللية إدارة التموين وتبعيتها إلدارة اإلنتاج وىذا صلده يف ادلؤسسات اإلنتاجية‬
‫أكثر‪ ،‬حيث يتم إدراج التموين ضمن إدارة اإلنتاج لكونو اللبنة األوذل لإلنتاج وأي عملية للتموين ال تكوف إال بأمر‬
‫من إدارة اإلنتاج ألنو يعترب ىو العمود األساسي الذي تقوـ عليو باقي األنشطة‪.‬‬
‫‪ .3‬تبعية إدارة التموين لإلدارة المالية‪:‬‬
‫ويكوف يف ادلؤسسات اليت تورل اىتماما متزايدا باجلوانب ادلالية‪ ،‬فتتبع إدارة التموين اإلدارة ادلالية حيث يقدـ مدير‬
‫التموين التقارير للمدير ادلارل مباشرة‪ ،‬ويوضح الشكل ذلك‪:‬‬

‫الشكل رقم ( ‪ : ) 04‬تبعية إدارة التموين لإلدارة المالية‬

‫المدير العام‬

‫إدارة األفراد‬ ‫إدارة اإلنتاج‬ ‫اإلدارة المالية‬ ‫إدارة المبيعات‬

‫قسم التدقيق‬ ‫قسم التموين‬ ‫قسم المرتبات‬

‫المصدر ‪:‬زلمد الصَتيف‪ ،‬إدارة المواد (الشراء والتخزين بين النريرة والتطبيق الكمي)‪ ،‬دار قنديل للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪،‬‬
‫عماف‪ -‬األردف‪ ،2010 ،‬ص‪.43‬‬

‫يوضح الشكل تبعية إدارة التموين لإلدارة ادلالية‪ ،‬حيث تعترب كقسم من أقسامها وكل ادلهاـ اليت تقوـ هبا تكوف ربت‬
‫اشراؼ ومتابعة اإلدارة ادلالية‪ ،‬وىذا التصنيف يوجد يف ادلؤسسات اليت تعطي أعلية أكرب لإلدارة ادلالية وباألخص‬
‫اجلوانب ادلالية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬عالقة إدارة التموين باإلدارات األخرى‬
‫إف التطور الذي طرأ على التموين جعل منو إدارة مهمة داخل ادلؤسسة تشمل التخطيط‪ ،‬التنظيم والرقابة‪ ،‬فوجود‬
‫التموين كإدارة مستقلة ضمن اذليكل التنظيمي غلعل منو يتقاطع مع باقي اإلدارات‪ ،‬وىذا نظرا ألف نشاط التموين‬
‫ؽلتد من بداية طلب توريد ادلواد وادلستلزمات حىت وصوؿ السلع التامة للزبوف ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ .1‬عالقة إدارة التموين بإدارة اإلنتاج ‪:‬‬
‫تتحمل إدارة اإلنتاج مسؤولية استالـ ادلواد األولية وربويلها إذل مواد مصنعة‪ ،‬فهي إذا هتتم بتلك األنشطة اليت تؤثر‬
‫بشكل مباشر يف عمليات التصنيع ويف ىدفها ادلتمثل يف اإلنتاج بأقل تكلفة ‪ ،1‬ومن أولويات مهاـ إدارة التموين‬
‫خدمة مصاحل اإلنتاج وذلك بتوفَت احتياجاهتا من مواد ومستلزمات‪ ،‬وىذا يتطلب التعاوف ادلستمر بينهما من خالؿ‬
‫تبادؿ ادلعلومات والبيانات ‪ ،2‬حىت يتم التنسيق بُت اإلدارتُت ومن مث ربقيق كفاءهتما معا‪ ،‬ويربز بشكل واضح مدى‬
‫أعلية نشاط التموين بالنسبة إلدارة اإلنتاج ‪ ،‬والعالقة بينهما تكمن يف ما يلي‪:3‬‬
‫‪ ‬مواعيد توفَت ادلواد حسب خطط وبرامج اإلنتاج أو التصنيع؛‬
‫‪ ‬توفَت ادلواد وادلستلزمات بادلواصفات الفنية اليت تالئم ادلعدات واألجهزة خبطوط اإلنتاج؛‬
‫‪ ‬العالقة مع مصادر التموين والقدرة على االستجابة لالحتياطات الطارئة خلطوط وبرامج اإلنتاج؛‬
‫‪ ‬خدمات التخزين والنقل وادلناولة بُت مراحل اإلنتاج‪ ،‬وتأثَت ذلك على انسياب العملية اإلنتاجية‪.‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ ) 05‬الحدود المشتركة بين إدارة التموين وإدارة اإلنتاج‬

‫إدارة اإلنتاج‬ ‫إدارة التموين‬

‫عينة من األنشطة ‪:‬‬ ‫عينة من األنشطة ‪:‬‬


‫االنشطة ادلشًتكة‬
‫‪ ‬إدارة اجلودة‬ ‫‪ ‬نقل ادلواد‬
‫جدولة ادلنتج‬
‫‪ ‬جدولة اإلنتاج‬ ‫‪ ‬ادلخزوف‬
‫ادلكاف ‪ ,‬ادلصنع‬
‫‪ ‬صيانة ادلعدات‬ ‫‪ ‬تنفيذ الطلبية‬
‫‪ ‬الطاقة‬ ‫مناولة ادلواد‬ ‫‪‬‬
‫اإلنتاجية‬

‫الحدود المشتركة بين إدارة التموين وإدارة اإلنتاج‬

‫المصدر ‪ :‬رونالدو اتش بالو‪ ،‬ترمجة تركي ابراىيم سلطاف وأسامة أمحد مسلم‪ ،‬إدارة اللوجستيات (زبطيط وتنظيم ورقابة سلسلة‬
‫اإلمداد)‪ ،‬دار ادلريخ للنشر‪ ،‬ادلملكة العربية السعودية‪ ،2009 ،‬ص ‪.43‬‬

‫‪ 1‬ثابت عبد الرمحن إدريس‪ ،‬مقدمة في إدارة األعمال اللوجستية (اإلمداد والتوزيع المادي)‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬االسكندرية‪ -‬مصر‪ ،2006 ،‬ص‪.36‬‬
‫‪ 2‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬رمسية قرياقص‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.31‬‬
‫‪ 3‬زلمود مصطفى أبو بكر‪ ،‬مدخل تطبيقي في إدارة التسويق في المنشأة المعاصرة‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬االسكندرية‪ -‬مصر‪ ،2004 ،‬ص ‪.27-26‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫من الشكل يتضح جليا العالقة ادلشًتكة بُت إداريت التموين واإلنتاج‪ ،‬حيث تتحدد متطلبات إدارة التموين انطالقا‬
‫من متطلبات إدارة اإلنتاج‪ ،‬فكمية ادلواد ونوعيتها ومواصفاهتا اليت تقوـ إدارة التموين بشرائها تكوف بعد قياـ إدارة‬
‫اإلنتاج بتقدصل طلبيات دبواصفات معينة‪ ،‬وىنا يكوف ىناؾ تداخل وتشارؾ يف األنشطة بُت اإلدارتُت‪.‬‬
‫‪ .2‬عالقة إدارة التموين بإدارة التسويق ‪:‬‬
‫تتأثر كفاءة التسويق حلد كبَت دبدى كفاءة إدارة التموين‪ ،‬حيث أف توفَت ادلواد وادلستلزمات بالشروط ادلطلوبة‬
‫يساعد على تنمية ادلبيعات‪ ،1‬وؼلتص التسويق بوضع ادلنتجات يف قنوات التوزيع وذلك لتسهيل عملية التبادؿ‪،‬‬
‫فأنشطة التموين تؤثر على نشاط التسويق والبيع من خالؿ‪:2‬‬
‫‪ ‬تكلفة وسعر‪ ،‬توقيت وجودة ادلنتج؛‬
‫‪ ‬توقيت وأماكن إتاحة ادلنتج للعميل؛‬
‫‪ ‬كفاءة أساليب وأدوات التعبئة والتغليف وفق احتياجات ورغبات وأذواؽ العميل؛‬
‫‪ ‬مستوى رضا العميل عن اخلدمات اليت تقدمها ادلؤسسة؛‬
‫‪ ‬العالقة مع مصادر التموين (ادلوردين)‪.‬‬
‫‪ .3‬عالقة إدارة التموين باإلدارة المالية ‪:‬‬
‫هتدؼ اإلدارة ادلالية إذل ربديد القدر الالزـ لتمويل العمليات التجارية‪ ،‬وبالتارل فإف أي نشاط يف ادلؤسسة ال بد‬
‫أف يتعامل مع اإلدارة ادلالية وينسق أنشطتو وفقا دلواردىا وخططها‪ ،‬ولتحقيق األىداؼ اليت تصبو إليها اإلدارة ادلالية‬
‫البد أف يتم ذلك يف الوقت ادلناسب وبأقل تكلفة شلكنة‪ ، 3‬وىي أىداؼ إدارة التموين وما بُت أعلية وعمق العالقة‬
‫بُت اإلدارتُت‪ ،‬لذلك غلب التنسيق الدائم بينهما حىت تكوف إدارة التموين على علم بادلوارد ادلتاحة واليت ؽلكن‬
‫زبصيصها لإلنفاؽ على األنشطة ادلختلفة ذلا‪ ،‬أما اإلدارة ادلالية فيجب أف تصلها معلومات تامة عن أنشطة إدارة‬
‫التموين والنفقات ادلطلوبة ذلذه األنشطة‪ ،‬وبالتارل فإف إدارة التموين غلب أف سبد اإلدارة ادلالية دبا يلي‪:4‬‬
‫‪ ‬أي تغيَتات يف كمية ادلشًتيات احلالية أو ادلتوقعة حىت ؽلكن تدبَت األمواؿ دلواجهة ىذه التغَتات؛‬
‫‪ ‬توقيت عملية الشراء حىت ؽلكن تدبَت األمواؿ يف الوقت ادلناسب؛‬

‫‪ 1‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬رمسية قرياقص‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.32‬‬


‫‪ 2‬زلمود مصطفى أبو بكر‪ ،‬المرجع في وظيفة االحتياجات وإدارة األنشطة اللوجستية في المنرمات المعاصرة‪ ،‬مدخل استراتيجي تطبيقي لتحقيق الميزة التنافسية‪ ،‬الدار اجلامعية‪،‬‬
‫االسكندرية‪ -‬مصر‪ ،2004 ،‬ص ‪26‬‬
‫‪ 3‬عدناف ىاشم السمرائي‪ ،‬اإلدارة المالية (مدخل كمي)‪ ،‬دار زىراف للنشر‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪ ،‬ص‪.15‬‬
‫‪ 4‬تفيدة علي ىالؿ‪ ،‬إدارة المواد واإلمداد‪ ،‬مكتبة ومطبعة اإلشعاع الفنية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬االسكندرية‪ -‬مصر‪ ،2002 ،‬ص‪.34‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ ‬موقف السيولة والتمويل الالزـ من األنشطة التموينية وما يتطلبو من امكانيات مادية وفنية وبشرية؛‬
‫‪ ‬أسس وقواعد رحبية األنشطة التموينية كوحدة إنتاجية يتم قياس وتقييم أدائها ماليا‪.‬‬
‫‪ .4‬عالقة إدارة التموين بالجوانب التنريمية وإدارة األفراد ‪:‬‬
‫صحيح أف جانبا كبَتا من عمل إدارة سبوين يتعلق بادلواد وادلستلزمات ادلختلفة‪ ،‬لكن اجلانب األكرب واألىم من‬
‫عمل ىذه اإلدارة يتعلق باألفراد العاملُت والذين تتوذل إدارة األفراد عملية اختيارىم وتدريبهم‪ ،‬حيث تعترب ادلوارد‬
‫البشرية مهمة جدا إلدارة التموين فهي ربتاج اذل موارد ذات مهارة عالية‪ ،‬لذلك فهناؾ عالقة قوية بُت ىاتُت اإلدارتُت‬
‫ومصدر العالقة بينهما ىم األفراد العاملُت يف إدارة التموين‪ ،‬وىم يتبعوف فنيا دلدير التموين كونو يطلب منهم تنفيذ‬
‫أعماؿ معينة‪ ،‬لكن من ناحية التعيُت والنقل وادلكافآت والسجالت يتبعوف إلدارة األفراد‪.1‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬التكاليف المرتبطة بإدارة التموين‬
‫تتحمل ادلؤسسة تكاليف ترتبط بإدارة التموين جراء حبثها عن مصادر التوريد لتلبية متطلباهتا من ادلواد و‬
‫ادلستلزمات‪ ،‬فهذه التكاليف ىي يف النهاية عملية موازنة بُت التكاليف ادلتعلقة بكل من عملية الشراء والتخزين‪،‬‬
‫وبالتارل تتكوف تكاليف التموين من شقُت ىامُت علا ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تكاليف الشراء‬
‫تشمل تكاليف الشراء رلموع التكاليف اليت تنفقها اإلدارات ادلختلفة يف ادلؤسسة على الصفقات اليت تعقدىا مع‬
‫ادلوردين من وقت الشعور باحلاجة لكل صفقة إذل وقت وصوذلا و التأكد من مطابقتها للشروط ادلتعاقد على‬
‫أساسها‪ ،‬وتتمثل ىذه التكلفة يف تكاليف إعداد وإصدار أمر الشراء أو ما يعرؼ بتكلفة إصدار الطلبية واألعماؿ‬
‫الكتابية واإلدارية ادلرتبطة هبذه الطلبية ‪ ،‬ومن أمثلة ىذه التكاليف ؽلكن أف نذكر ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬رواتب ادلوظفُت القائمُت بعملية الشراء؛‬
‫‪ -‬مصاريف التحضَت و ادلتابعة و إصدار الطلبيات ؛‬
‫‪ -‬مصاريف اللوازـ الكتابية كالنماذج ؛‬
‫‪ -‬تكاليف االتصاالت (بريد ‪،‬ىاتف‪ ،‬فاكس ‪ )...‬؛‬
‫‪ -‬مصاريف استالـ الطلبية كالنقل‪ ،‬التأمُت‪ ،‬الرسوـ اجلمركية ‪...‬‬

‫‪ 1‬أمحد راشد غدير‪ ،‬تكنولوجيا إدارة الشراء والتخزين‪ ،‬دار زىراف للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪ ،2008 ،‬ص ‪.61‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ -‬ادلصاريف ادلختلفة األخرى و اليت غالبا ما تتعلق باإلىتالكات (معدات ادلكتب ‪ ،‬ادلباشل‪ ،‬وسائل‬
‫النقل‪ ،)...‬الصيانة‪ ،‬الكهرباء والغاز‪...‬‬
‫يالحظ أف ىذه التكاليف ليست مرتبطة بالكمية ادلشًتاة ولكنها تتأثر أساسا بعدد أوامر الشراء اليت يتم إصدارىا‬
‫(عدد الطلبيات) خالؿ فًتة زمنية معينة‪ .‬مع مالحظة أف تكاليف الشراء اليت غلب أخذىا بعُت االعتبار ىي تكاليف‬
‫كل طلبية متكررة ألف تكاليف الشراء اخلاصة بالطلبية األوذل ال ؽلكن تفاديها على اإلطالؽ (حيث سبثل اجلزء الثابت‬
‫من تكلفة الشراء)‪ ،‬أما بالنسبة لتكاليف الطلبيات التالية فإنو ؽلكن خفضها أو زيادهتا بتغَت عدد مرات الطلب‪.1‬‬
‫ىذا ويالحظ أف تكاليف الشراء تتناسب عكسيا مع كميات الشراء وطرديا مع عدد الطلبيات‪ ،‬أي أف تكاليف‬
‫الشراء تنخفض مع زيادة كميات الشراء نظرا لقلة عدد مرات الشراء‪ ،‬بينما ترتفع بزيادة عدد الطلبيات نظرا الطلفاض‬
‫كميات الشراء‪.‬‬
‫وؽلكن توضيح ذلك من خالؿ الشكلُت التاليُت ‪:‬‬
‫الشكل رقم (‪:)07‬العالقة بين تكاليف الشراء‬ ‫الشكل رقم (‪ :)06‬العالقة بين تكاليف الشراء‬
‫وعدد الطلبيات‬ ‫والكمية المشتراة‬
‫تكلفة الشراء‬ ‫تكلفة الشراء‬

‫عدد الطلبيات‬ ‫الكمية المشتراة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا على زلمد الصَتيف ‪،‬إدارة ادلواد ػ الشراء و التخزين بُت النظرية و التطبيق الكمي ‪،‬دار قنديل‬
‫للنشر و التوزيع‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪ ،‬طبعة األوذل‪ ،2010،‬ص‪.98‬‬

‫‪1‬‬
‫زلمد الصَتيف ‪ ،‬مرجع سبق دكره ‪ ،‬ص‪.98‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫من خالؿ ما تقدـ نالحظ أنو لتخفيض تكاليف الشراء البد من تقليل عدد الطلبيات أي الشراء بكميات كبَتة‪.‬‬
‫ومن أجل قياس فعالية وظيفة الشراء يتم االستعانة بأحد ادلقاييس اليت تستعمل يف قياس أعليتها لكن األكثر شيوعا‬
‫تلك اليت تعتمد على العناصر الرئيسية احملددة لفعالية الوظيفة ويتم التعبَت عنها بالعالقة التالية ‪:1‬‬
‫‪F = V/C+S‬‬
‫حيث ‪ : F‬الفاعلية‪ ،‬مؤشر األعلية‬
‫‪ :V‬قيمة ادلبيعات‬
‫‪ :C‬التكاليف اخلاصة بادلشًتيات‬
‫‪ : S‬مجيع التكاليف ماعدا تكاليف ادلشًتيات‪.‬‬
‫ىذا ويالحظ أف ارتفاع تكاليف الش ػ ػراء يعترب مؤش ػ ػرا الطلفاض مسػ ػػتوى فاعلية وظيفة الش ػ ػراء‪ ،‬حيث أف تكلفة‬
‫الشػ ػراء سبثل نس ػػبة كبَتة من التكلفة الكلية لإلنتاج‪ ،‬لذا فإف أي زبفيض يف تلك التكاليف س ػػوؼ يص ػػاحبها‬
‫بالض ػػرورة ارتفاع يف حجم الرحبية‪ ،‬أي أف ارتفاع مؤشر األعلية يعٍت اطلفاض تكاليف ادلشًتيات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تكاليف التخزين‬
‫يقصد هبا مجيع ادلبالغ وادلصروفات اخلاصة حبفظ ادلواد والسلع ادلخزنة منذ وصوذلا إذل ادلخازف حىت القياـ بعملية‬
‫صرفها‪ ، 2‬وتشكل ىذه التكاليف جزءا ال يستهاف بو من تكاليف التموين‪ ،‬حيث تؤثر بدرجة كبَتة على تكلفة‬
‫اإلنتاج من ناحية‪ ،‬وعلى ىيكل التكاليف الكلية ورحبية ادلؤسسة ككل‪ ،‬ؽلكن تقسيمها إذل‪:‬‬
‫‪ .1‬تكلفة االحتفاظ بالمخزون‪ :‬ويقصد هبا التكاليف اليت تتعلق بادلفردات ادلالية ادلخزنة يف ادلخازف‪ ،‬حيث أف‬
‫ىذه التكاليف مالزمة لوجود ادلخزوف وربتوي على فئتُت زلددتُت من ادلصاريف علا‪:‬‬
‫أ‪ .‬األعباء المالية‪ :‬تتمثل أساسا يف الفائدة على ادلبالغ ادلستثمرة يف ادلخزوف يف حالة االقًتاض من ادلؤسسات‬
‫ادلالية‪ ،‬أو يف ذبميد جزء من رأس ماؿ ادلؤسسة لتمويل ادلخزونات ‪.‬‬
‫ب‪ .‬أعباء التخزين‪ :‬وتتكوف من العناصر األساسية التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تكاليف التشغيل للمخازف (أجور عماؿ ادلخازف‪ ،‬صيانة ادلخازف التجهيزات واآلالت‪ ،‬الطاقة‪ ،‬اإلدارة) ؛‬
‫‪ -‬اىتالؾ أو إغلار ادلخازف وآالت ادلناولة؛‬
‫‪ -‬التأمينات؛‬

‫‪ 1‬زلمد الصَتيف‪ ،‬استراتيجيات الشراء‪ ،‬ادلكتب العريب للمعارؼ‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬القاىرة‪ -‬مصر‪ ،2009،‬ص ‪.50-49‬‬
‫‪ 2‬ىيثم الزغيب وآخروف‪ ،‬إدارة المواد (مدخل حديث للشراء والتخزين)‪ ،‬دار الفكر للطباعة والنشر‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪ ،2000 ،‬ص ‪.181‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ -‬تكاليف تدشل قيمة ادلخزوف ف (التلف‪ ،‬التبخر‪ ،‬التبذير‪ ،‬السرقة‪ ،‬التقادـ ‪)....‬؛‬
‫‪ -‬تكاليف النقل ما بُت ادلخازف؛‬
‫‪ -‬تكاليف اإلعالـ اآلرل وزلاسبة ادلواد‪.‬‬
‫إف تكلفة االحتفاظ بادلخزوف تتناسب طرديا مع الكمية ادلشًتاة وعكسيا مع عدد الطلبيات‪ ،‬دبعٌت أنو كلما زادت‬
‫الكمية ادلشًتاة (زيادة الكمية احملتفظ هبا يف ادلخزوف ) كلما زادت تكلفة االحتفاظ بادلخزوف‪ ،‬لكن ىذه األخَتة‬
‫تنخفض بازدياد الطلبيات‪ ،‬ؽلكن توضيح ذلك من خالؿ الشكل ادلوارل ‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ : )08‬العالقة بين تكلفة االحتفاظ بالمخزون و الكمية المشتراة‬

‫التكلفة‬ ‫التكلفة الكلية‬


‫تكاليف االحتفاظ بادلخزوف‬

‫تكاليف االستالـ‬

‫كمية الشراء‬
‫‪ Q‬الكمية االقتصادية للشراء‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على ‪ :‬زلمد الصَتيف‪ ،‬إدارة المواد (الشراء و التخزين بين النررية والتطبيق الكمي)‪ ،‬دار‬
‫قنيدؿ للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عماف ػ األردف‪ ،2010،‬ص‪.99‬‬

‫من خالؿ ما تقدـ نالحظ أنو لتخفيض تكاليف التخزين البد من الشراء بكميات قليلة منو وزيادة عدد أوامر‬
‫اإلصدار‪ ،‬فهناؾ اذباىا عكسيا يف سلوؾ عناصر التكاليف بُت تكاليف الشراء وتكاليف االحتفاظ بادلخزوف‪ ،‬حيث‬
‫أف سلوؾ تكاليف الشراء ػلبذ االذباه ضلو زيادة كمية الشراء يف أمر الشراء الواحد حيث يقل عدد مرات الشراء ومن‬
‫مث تنخفض تكلفة الشراء‪ ،‬أما سلوؾ تكاليف التخزين فهو ػلبذ االذباه ضلو زبفيض كمية ربديد احلجم األمثل لكمية‬
‫الشراء الواحد حىت تقل تكلفة التخزين‪ ،‬وبالتارل فإف كل من تكلفة الشراء وتكلفة التخزين تسهم يف ربديد احلجم‬
‫األمثل لكمية الشراء يف أمر الشراء الواحد وىو ما يعرؼ بالكمية االقتصادية للطلبية ‪.‬‬
‫‪ .2‬تكلفة نفاذ المخزون‪ :‬ىي التكاليف اليت تنشأ عن عدـ توفر السلع وادلواد يف حالة الطلب عليها‪ ،‬من أمثلة‬
‫ىذه التكاليف تعطل اآلالت أو استخداـ مادة بديلة أعلى يف التكلفة أو تكاليف إعداد اآلالت إلنتاج منتوج آخر‬
‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫أو التكاليف الناذبة من اطلفاض ادلبيعات‪ ،‬تقسم ىذه التكلفة إذل تكلفة نفاذ داخلية أي تكلفة العجز الداخلي ىي‬
‫تكاليف تتحملها ادلؤسسة نتيجة انقطاع عمليات اإلنتاج‪ ،‬وأخرى خارجية متمثلة يف الربح غَت احملقق وتكلفة‬
‫ادلبيعات ادلفقودة‪ ،‬حيث تفقد ادلؤسسة جانب من األرباح كاف من ادلمكن ربقيقو إذا ما احتفظت بالكمية ادلناسبة‬
‫من ادلخزوف واليت يطلق عليها بتكلفة الفرصة البديلة‪.‬‬
‫والواقع أف التكاليف اليت تتحملها ادلؤسسة نتيجة نفاذ ادلخزوف ال تقتصر فقط على مقدار اخلسارة اليت تتحملها‬
‫نتيجة لفقد األرباح ادلنتظرة‪ ،‬ولكنها تشمل أيضا التعويضات اليت تضطر إذل دفعها لعمالئها نتيجة لتأخرىا يف تسليم‬
‫ادلنتجات يف التواريخ ادلتعاقد عليها‪ ،‬و الواقع أف تكلفة نفاذ ادلخزوف عادة ما تكوف أكرب من رلرد خسارة ادلبيعات‬
‫فهناؾ التكلفة ادلرتبطة خبسارة االسم و الشهرة‪.1‬‬
‫‪ .3‬تكلفة تراكم المخزون‪ :‬وىنا ينبغي التفرقة بُت نوعُت من ادلخزوف‪ ،‬نوع بطبيعتو ال ؽلكن استخدامو بعد انقضاء‬
‫مدة معينة على زبزينو و ربسب تكلفة تراكم ادلخزوف بالنسبة لو على أساس الفرؽ بُت تكلفة العناصر األصلية دبا يف‬
‫ذلك تكلفة الشراء وتكلفة التخزين وبُت القيمة اليت ؽلكن بيعو هبا إف أمكن التخلص منو‪ ،‬ونوع آخر ؽلكن استعمالو‬
‫بعد مدة معينة من التخزين وىذا يكتفي يف احلساب بقياس تكلفة التخزين‪.2‬‬
‫‪ .4‬تكلفة تقديم الطلبية‪ :‬وتضم التكاليف السنوية للطلبيات و تشمل مجيع األعباء اليت تنفق من أجل إعداد و‬
‫‪3‬‬
‫تنفيذ أوامر الشراء خالؿ السنة وزبص سلتلف مصاريف الصادرات اليت زبدـ أمر التوريد‪ ،‬و ؽلكن حصرىا فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬مصاريف ربضَت و إرساؿ الطلب‪ ،‬تتضمن كل ما يصرؼ من أجل إعداد أوامر التوريد وإرساذلا كنفقات‬
‫اذلاتف‪ ،‬الربيد‪ ،‬الفاكس‪ ،‬اللوازـ ادلكتبية‪...‬اخل‪،‬‬
‫‪ ‬مصاريف متابعة الطلب كنفقات السفر‪،‬‬
‫‪ ‬مصاريف تشمل نفقات استالـ وفحص الكميات ادلطلوبة‪ ،‬مصاريف التفريغ‪...‬اخل‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬اإلاار العام لوظيفة الشراء‬
‫لقد ظهرت عوامل كثَتة أدت إذل تركيز الضوء على وظيفة الشراء وإعطائها األعلية اليت تليق هبا كإحدى وظائف‬
‫ادلؤسسة الرئيسية ‪ ،‬حيث أصبحت وظيفة ىامة ربوي على أنشطة تلعب دورا أساسيا يف ربقيق الكفاءة ادلالئمة‬
‫لنشاط ادلؤسسة من خالؿ قيامها بتوفَت كل ما ربتاجو من مواد و مستلزمات‪ ،‬ويف ىذا الصدد سيتم الوقوؼ على‬
‫أىم النقاط ادلتعلقة بوظيفة الشراء‪ ،‬من مفهوـ وأعلية ‪ ،‬وكذا التنظيم الداخلي واإلجراءات األساسية ‪ ،‬باإلضافة إذل‬
‫األصوؿ العلمية لوظيفة الشراء‪.‬‬

‫‪ 1‬زلمد زلمود مصطفى‪ ،‬إدارة المخزون و المواد (مدخل كمي)‪ ،‬دار صفاء للنشر و التوزيع ‪،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عماف ػاألردف ‪،2003،‬ص‪.17‬‬
‫‪ 2‬زلمد الصَتيف‪ ،‬إدارة المواد (الشراء والتخزين بين النررية و التطبيق الكمي)‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.110‬‬
‫‪ 3‬اليمُت فاتلة‪ ،‬إدارة المخزون باستخدام التقنيات الكمية الحديثة لتخفيض التكاليف‪ ،‬ايًتاؾ للطبع والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬القاىرة‪-‬مصر‪ ،2008 ،‬ص‪.46‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫المطلب األول ‪ :‬ماىية وظيفة الشراء‬
‫أوال ‪ :‬تعريف وظيفة الشراء‬
‫تعرؼ وظيفة الشراء على أهنا ‪ " :‬الوظيفة ادلسؤولة على احلصوؿ على ادلواد وادلستلزمات الضرورية لعمل ادلؤسسة‬
‫وذلك باحًتاـ مستوى جودة مطلوب وبكميات مناسبة ويف اآلجاؿ ادلرغوب فيها وبأفضل شروط اخلدمة وضماف‬
‫التموين" ‪.‬‬
‫كما عرفت أهنا ‪" :‬الوظيفة ادلسؤولة عن توفَت وتدبَت احتياجات ادلؤسسة من ادلواد والتجهيزات ادلختلفة وفق سياسة‬
‫زلددة وواضحة دبا ؼلدـ النشاطات ادلختلفة للمؤسسة للوصوؿ إذل األىداؼ ادلرسومة "‪.1‬‬
‫كما عرفت أيضا على أهنا‪" :‬رلموعة من األنشطة اليت تتضمن التعرؼ على االحتياجات من ادلواد واختيار مصادر‬
‫التوريد ادلناسبة والتفاوض للحصوؿ على أنسب األسعار وادلتابعة لضماف التوريد يف الوقت ادلناسب "‪.2‬‬
‫من خالؿ التعاريف السابقة نستنتج أف وظيفة الشراء تتضمن رلموعة من األنشطة ادلرتبطة باحلصوؿ على‬
‫احتياجات ادلؤسسة من ادلواد واخلدمات وادلعدات الالزمة للقياـ بعملياهتا وإصلاز مهامها بأفضل الشروط‪ ،‬كما أهنا‬
‫مسؤولة عن دورة ىذه ادلواد من الوقت الذي يطلب فيو ص نف معُت إذل الوقت الذي يتم فيو تسليمو إذل اجلهة اليت‬
‫تستعملو‪.‬‬

‫‪ 1‬ىيثم الزغيب وآخروف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ط‪ ،2000 ،1‬ص‪.22‬‬


‫‪ 2‬ثابت عبد الرمحن إدريس ومجاؿ الدين زلمد ادلرسى‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية للشراء واإلمداد‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2009 ،‬ص‪.56-55‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬

‫الشكل رقم (‪ :)09‬أنشطة وظيفة الشراء‬

‫الشراء‬

‫توفير االحتياجات‬

‫مواد – مستلزمات – آالت – معدات‬

‫أقوى‬ ‫أقصر‬ ‫أقل‬ ‫أعلى‬ ‫أكرب‬

‫المصدر‬ ‫الوقت‬ ‫السعر‬ ‫الجودة‬ ‫الكمية‬

‫المناسبة‬

‫المصدر ‪ :‬ضرار العتىب وآخروف‪ ،‬المشروعات الصناعية (إدارة المواد)‪ ،‬دار اليازوري للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪ ،2009 ،‬ص ‪.41‬‬

‫من الشكل يتضح أف ى ذه الوظيفة ليست رلرد طلب يصل إذل إدارة ادلشًتيات من إحدى اإلدارات األخرى يف‬
‫ادلؤسسة لشراء صنف معُت‪ ،‬بل إهنا تنطوي على ازباذ القرارات اخلاصة بالشراء واليت غلب أف يراعى فيها ما يلي ‪:1‬‬
‫‪ -‬أف تكوف القرارات قد بنيت على معلومات تتميز بالدقة واحلداثة؛‬
‫‪ -‬أف تكوف القرارات يف حدود التنظيم القائم والقدرات البشرية ادلتاحة؛‬
‫‪ -‬أف تكوف القرارات متمشية مع الظروؼ الداخلية واخلارجية احمليطة بادلؤسسة؛‬
‫‪ -‬أف تكوف تلك القرارات متفقة مع مبادئ وفلسفة اإلدارة؛‬
‫‪ -‬أف يكوف توقيت ازباذ تلك القرارات سليما وأف يكوف العائد ادلتوقع منها قادرا على تغطية تكاليفو‪.‬‬

‫‪ 1‬زلمد الصَتيف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪18-17‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫ثانيا ‪ :‬أىمية وظيفة الشراء‬
‫لقد أصبحت وظيفة الشراء عامال مهما و أساسيا يف ربديد و ربقيق اسًتاتيجية ادلؤسسة‪ ،‬وتبُت دبا ال يدع‬
‫رلاال للشك أف ‪":‬وظيفة الشراء ىي عينا وأذنا ادلؤسسة"‪ .1‬فنجاح الوظائف األخرى للمؤسسة كاإلنتاج والتسويق يف‬
‫أداء مهامهما يتوقف على مدى كفاءة وظيفة الشراء يف توفَت احتياجاهتا من ادلواد و ادلستلزمات و غَتىا دبستوى‬
‫اجلودة الذي يتفق مع متطلبات اإل نتاج ورغبات الزبائن‪ ،‬و بالكمية اليت تضمن استمرار العملية اإلنتاجية وانتظامها و‬
‫الوفاء بااللتزامات ذباه العمالء يف ادلواعيد احملددة‪ ،‬كما يؤثر أداء وظيفة الشراء يف عناصر التكلفة ومستويات األسعار‬
‫األمر الذي يؤثر يف النهاية على مدى تنافسية أسعار ادلنتجات و اخلدمات و بالتارل كمية ادلبيعات و األرباح‪.‬‬
‫ومن أجل إبراز أعلية وظيفة الشراء بادلؤسسات االقتصادية ضلدد العوامل اليت تكشف لنا ذلك يف النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬قد تصل قيمة ما تشًتيو بعض ادلؤسسات إذل ‪ %50‬من قيمة ادلبيعات‪ ،‬دبعٌت آخر أف القيمة ادلضافة اليت ربققها‬
‫ىذه ادلؤسسات عن طريق العمليات اإلنتاجية تكوف أقل من ‪ ،%50‬وىنا تظهر أعلية كفاءة نشاط الشراء يف‬
‫توفَت تلك ادلواد و التجهيزات باألسلوب الذي يساىم يف رحبية ادلؤسسة‪ .‬ومن ىنا ؽلكن القوؿ أف وظيفة الشراء‬
‫ؽلكن أف ربقق قيمة مضافة للمؤسسة الصناعية خاصة‪ ،‬ال تقل عن تلك اليت ربققها العمليات اإلنتاجية ذلذه‬
‫‪2‬‬
‫ادلؤسسة؛‬
‫‪ .2‬تعترب وظيفة الشراء من أىم الوظائف اليت ؽلكنها الرفع من ربح ادلؤسسة دوف أف يستلزـ ذلك استثمارات مالية‬
‫إضافية‪ ،‬بل يكفي من أجل ذلك أف ضلسن الشراء فقط‪.‬‬
‫‪ .3‬الندرة النسبية لكثَت من ادلواد بسبب زيادة الطلب عليها ‪ ،‬األمر الذي أدى إذل زيادة اىتماـ إدارة اإلنتاج بضرورة‬
‫توفَت ادلواد لضماف عدـ توقفو؛‬
‫‪ .4‬زيادة ادلنافسة بُت ادلؤسسات الصناعية لتقليل نفقات اإلنتاج واالىتماـ ادلتزايد بعنصر التكلفة؛‬
‫‪ .5‬إف االستثمار يف ادلواد وادلهمات و اآلالت يعد استثماراً رئيسياً يف أغلب ادلؤسسات الصناعية‪ ،‬لذا فإف اإلدارة‬
‫الناجحة تستطيع زيادة أرباحها من خالؿ التوزيع السليم لالستثمار وعدـ ذبميده يف ادلخزوف‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Christian Bouvier, Audit des achats, Les éditions d’organisation, Paris,1990,P 21.‬‬
‫‪ 2‬سليماف عبيدات و آخروف‪ ،‬إدارة الشراء و التخزين ـ مفهوم حديث إلدارة المواد‪ ،‬دار الفرقاف للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪،‬ط‪ ،1992 ،2‬ص ‪14‬ػ‪15‬‬
‫‪ 3‬زلمد العدواف وآخروف‪ ،‬إدارة الشراء و التخزين (مدخل حديث إلدارة المواد)‪ ،‬دار صفا للنشر و التوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عماف ‪-‬األردف‪ ،2010،‬ص‪.21‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫ثالثا‪ :‬أىداف وظيفة الشراء‬
‫بصفة عامة ؽلكن تلخيص أىداؼ وظيفة الشراء دبا عرؼ تقليديا االلتزامات اخلمسة أو ما يعرب عنو يف أحياف‬
‫أخرى باحلقوؽ اخلمسة للمؤسسة‪ ،‬وىي احلصوؿ على احتياجات ادلؤسسة من ادلواد األولية وادلعدات باألساسيات‬
‫اخلمسة ( ‪ ، )5P’s‬ويضيف البعض ىدفا عاما سادسا وىو اخلدمة ادلناسبة واليت تعترب ضرورية لتحقيق االستغالؿ‬
‫األمثل للمواد‪ .‬ومن الناحية العملية فإف اجلهة ادلسؤولة عن الشراء يصعب عليها ربقيق ىذه األىداؼ يف وقت واحد‬
‫وبنفس ادلستوى من الكفاءة ‪ ،‬حيث قد ينشأ تعارض بُت بعض ىذه األىداؼ عند التنفيذ‪ ،‬لذلك فإف ادلؤسسة عادة‬
‫ما تقوـ بعملية موازنة بُت ىذه األىداؼ وصوال إذل ادلزيج ادلناسب منها‪.‬‬
‫وعليو فإنو ؽلكن امجاؿ أىداؼ وظيفة الشراء فيما يلي‪:1‬‬
‫أ) االستخدام األمثل للموارد‪ :‬يعترب ىدفا أساسيا من أىداؼ وظيفة الشراء وسبباً من أسباب صلاح ادلؤسسة‪ ،‬إذ أف‬
‫الشراء ادلالئم ادلدروس اقتصاديا ؽلثل انفاقا سليما للموارد ادلالية‪ ،‬متجنبُت ذبميدا لرأس ماؿ ادلؤسسة ادلستثمرة يف‬
‫مستلزمات اإلنتاج واآلالت‪.‬‬
‫ب) التخطيط الجيد لشراء المواد‪ :‬ىو أحد أنشطة وظيفة الشراء‪ ،‬ويساعد على ربديد ادلخزوف االقتصادي ‪،‬‬
‫ويقلل من تلف ادلواد أو تقادمها نتيجة التخزين‪ ،‬وسبثل مهمة الشراء الناجح مصدرا من مصادر القيمة ادلضافة اليت‬
‫ىي الفرؽ بُت ادلدخالت وادلخرجات‪.‬‬
‫ج) تحقيق عالقات مع الموردين‪ :‬تعترب من أىداؼ وظيفة الشراء‪ ،‬وادلؤسسة تستطيع استثمارىا لتوفَت السعر‬
‫ادلناسب‪ ،‬والتجهيز ادلفضل حىت يف أصعب الظروؼ االقتصادية وندرة ادلوارد‪.‬‬
‫د) تخفيض تكاليف الشراء‪ :‬وذلك عن طريق زبفيض عدد أوامر الشراء‪ ،‬وزبفيض تكاليف النقل والفحص‬
‫واالستالـ‪ ،‬زبفيض تكاليف التأمُت على البضاعة‪.2‬‬
‫ه) تقليل تكاليف الشراء‪ :‬كما يوفر الشراء ادلدروس قلة يف اإلنفاؽ وإمكانية عرض أسعار تقل عن أسعار ادلنافسة‪،‬‬
‫وبذلك يضيف قوة منافسة للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ 1‬مهدي حسن زويلف‪ ،‬علي سليم العالونة‪ ،‬إدارة الشراء والتخزين (مدخل كمي)‪ ،‬دار أجنادين للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬األردف‪ ،2007 ،‬ص‪.15-14‬‬
‫‪ 2‬أمحد راشد غدير‪ ،‬تكنولوجيا إدارة الشراء والتخزين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.15‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫المطلب الثاني‪ :‬التنريم الداخلي لوظيفة الشراء وعالقتها بالوظائف األخرى‬
‫أوال‪ :‬التنريم الداخلي لوظيفة الشراء‬
‫ل قد أثبتت الدراسات أنو من األفضل أف يكوف لوظيفة الشراء ىيكل تنظيمي ضمن إدارة متخصصة أوضحنا‬
‫تسميتها بإدارة التموين‪ ،‬حيث تضمن لوظيفة الشراء االستقاللية والتنسيق والتكامل مع وظيفة التخزين وربت اشراؼ‬
‫عاـ إلدارة التموين‪ ،‬شلا يسمح ذلا بتطبيق مبدأ التخصص يف العمل‪ ،‬كما أف اسناد وظيفة الشراء لوحدة إدارية مستقلة‬
‫يف إطار إدارة التموين ػلقق العديد من الفوائد اليت من أعلها‪: 1‬‬
‫‪ -‬زبفيض تكاليف الشراء نتيجة زيادة مهارات العاملُت الناذبة عن تطبيق مبدأ التخصص الوظيفي؛‬
‫‪ -‬من خالؿ التخصص ستوفر لدى العاملُت يف الشراء قدر جيد من ادلعلومات عن ادلواد واألسعار واألسواؽ‪،‬‬
‫ؽلكن أف تزود هبا إدارات ادلؤسسة باألخص اإلدارة العليا؛‬
‫‪ -‬نتيجة التخصص سيؤدي ذلك إذل وجود رلموعة من العاملُت ذات كفاءة ومهارة يف عمليات الشراء‪،‬‬
‫وال بد من اإلشارة بشكل واضح أنو ليس ىناؾ تنظيم داخلي ظلوذجي لوظيفة الشراء ؽلكن أف يوافق ظروؼ مجيع‬
‫ادلؤسسات‪ ،‬حيث ىناؾ عوامل تؤثر يف ربديد التنظيم الداخلي لوظيفة الشراء وىي‪:‬‬
‫‪ -‬حجم ادلؤسسة وطبيعة نشاطها؛‬
‫‪ -‬حجم ادلشًتيات؛‬
‫‪ -‬تنوع أصناؼ ادلشًتيات‪ ،‬إذ يتطلب التنوع زيادة يف عدد التخصصات؛‬
‫‪ -‬نوعية األسواؽ سواء خارجية أو زللية‪ ،‬والظروؼ السائدة فيها ‪.‬‬
‫ؽلكن أف نقًتح ىيكال تنظيميا لوظيفة الشراء مع ادلالحظة كما أوضحنا سابقا أنو ليس باذليكل النموذجي‬
‫لكنو ؽلثل إطارا عاما ؽلكن أف يهتدي بو عند إعداد اذليكل التنظيمي الداخلي لوظيفة الشراء‪ ،‬وؽلكن توضيحو يف‬
‫الشكل التارل ‪:‬‬

‫‪ 1‬سليماف خالد عبيدات‪ ،‬مصطفى صليب شاويش‪ ،‬إدارة المواد الشراء والتخزين‪ ،‬دار ادليسرة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬الطبعة اخلامسة‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪ ،2016 ،‬ص ‪.22-21‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫الشكل رقم ( ‪ : ) 10‬شكل تنريمي بسيط لوظيفة الشراء‬

‫وظيفة الشراء‬

‫السجالت‬ ‫التأمين‬ ‫البحوث‬ ‫االستالم‬ ‫العقود‬ ‫البيات أو أوامر‬

‫والحفظ‬ ‫والدراسات‬ ‫والفحص‬


‫الشراء‬

‫المصدر ‪ :‬سليماف خالد عبيدات‪ ،‬مصطفى صليب شاويش‪ ،‬إدارة الشراء والتخزين‪ ،‬دار ادليسرة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬الطبعة‬
‫اخلامسة‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪ ،2016 ،‬ص ‪27‬‬

‫من خالؿ الشكل نالحظ أف وظيفة الشراء تقوـ على رلموعة من الوظائف األساسية اليت على أساسها يتم تنفيذ‬
‫عملية الشراء وىي كالتارل‪: 1‬‬
‫‪ .1‬الوظيفة اإلدارية‪ :‬وىي مرتبطة بالعملية اإلدارية من زبطيط‪ ،‬تنظيم‪ ،‬توجيو‪ ،‬رقابة‪ ،‬تنسيق بُت عمليات‬
‫الشراء واألنشطة األخرى يف ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬الوظيفة الفنية‪ :‬وتشمل الكثَت من األنشطة مثل‪ :‬مراجعة االحتياجات‪ ،‬وربليل ادلواصفات‪ ،‬واختيار مصادر‬
‫الشراء‪ ،‬دراسة األسعار والتكاليف‪ ،‬اخلربة يف ادلفاوضات مع ادلوردين‪ ،‬إصدار أوامر الشراء‪ ،‬عمليات التأمُت‬
‫واالستالـ والفحص ‪.‬‬
‫‪ .3‬وظيفة المتابعة‪ :‬وىي متابعة أمر الشراء حلظة إصدار ىذا األمر حىت استالـ البضاعة وفحصها‪ ،‬أي معرفة‬
‫أين وصل حد ادلخزوف من ادلواد والعمل على متابعة توريد ادلورد وعقود الشراء‪ ،‬وتقوـ هبا وظيفة الشراء‬
‫باالتفاؽ مع ادلوردين‪ ،‬وتعمل على متابعة عقود الشراء وادلفاضلة بُت العروض مث إصدار أمر الشراء‪. 2‬‬
‫‪ .4‬وظيفة البحوث‪ :‬وتشمل عمل حبوث ودراسات متعلقة بادلواد ادلشًتاة وادلتغَتات ادلتوقعة للفًتات القادمة‬
‫كالتغَت يف‪ :‬األسعار‪ ،‬بدائل السلع‪ ،‬أذواؽ ادلستهلكُت‪ ،‬السوؽ اخلاصة بادلوردين‪ ،‬ومصادر التوريد وغَتىا ‪.‬‬
‫‪ .5‬وظيفة األرشيف‪ :‬وىي الوظائف ادلتعلقة بادلراسالت وحفظ السجاالت والكتالوجات‪ ،‬حيث أهنا مراجع‬
‫موثقة عن عقود الشراء واالتفاقات مع ادلوردين‪ ،‬لذلك يتم الرجوع إليها عند احلاجة‪.‬‬

‫‪ 1‬سليماف خالد عبيدات‪ ،‬مصطفى صليب شاويش‪ ،‬مرجع نفسو‪ ،‬ص ‪.26‬‬
‫‪ 2‬أمحد راشد غدير‪ ،‬إدارة الشراء والتخزين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.45-44‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫ثانيا ‪ :‬عالقة وظيفة الشراء بالوظائف األخرى في المؤسسة‬
‫يعترب الشراء وسيلة من الوسائل اليت تسعى ادلؤسسة من خالذلا إذل ربقيق أىدافها اليت أنشأت من أجلها شلا‬
‫يستدعي تعا وف الوظائف فيما بينهما و تنسيق أعماذلا و ىذا جلعل كل وظيفة تساىم يف نشاط ادلؤسسة‪ ،‬وعلى ضوء‬
‫ىذا فإف الشراء تربطو عالقات تعاوف واتصاؿ بُت وظائف ادلؤسسة والسيما‪ :‬التخزين‪ ،‬اإلنتاج‪ ،‬ادلالية‪ ،‬البيع‪...‬إخل‪.‬‬
‫باعتبارىا ذات اتصاؿ دوري مع الشراء‪.1‬‬
‫‪ -1‬عالقة الشراء بإدارة المبيعات‪ :‬توجد عالقة متبادلة بُت ادلصلحتُت‪ ،‬فمصلحة الشراء تزود نظاـ معلومات‬
‫ادلؤسسة دبعرفة ادلنافسُت‪ ،‬وطرؽ البيع والًتويج اليت ينتهجها ادلنافسوف‪ ،‬وكذلك مصلحة البيع تعلم الشراء باذباىات‬
‫األسعار‪ ،‬وحالة الطلب على ادلواد‪ ،‬والنوعيات وحالة السوؽ على العموـ‪.‬‬
‫‪ -2‬عالقة الشراء بوظيفة اإلنتاج‪ :‬ترتبط ادلصلحتاف ارتباطا وثيقا‪ ،‬حيث توفر مصلحة الشراء‪ ،‬ادلواد وادلتطلبات اليت‬
‫يستعملها قسم اإلنتاج يف نشاطو‪ ،‬كما أف ىذا األخَت ال ؽلكنو تقدير إنتاجو‪ ،‬إال بعد التأكد من الكميات اليت‬
‫ؽلكنها أف توفرىا لو مصلحة الشراء‪ ،‬باإلضافة إ ذل أف تقديرات أسعار التكلفة للمنتجات ال ؽلكن وضعها‪ ،‬من دوف‬
‫معرفة أسعار ادلواد يف السوؽ‪ ،‬فقسم الشراء لو دور كبَت يف زبفيض سعر التكلفة للمنتجات‪ ،‬من خالؿ البحث عن‬
‫افضل األسعار‪ ،‬وأجود ادلواد‪ ،‬كما يعطي قسم اإلنتاج مواصفات وأنواع ادلواد اليت ػلتاجها لقسم الشراء كي يتمكن‬
‫ىذا األخَت من اقتناءىا على أكمل وجو‪.‬‬
‫‪ -3‬عالقة الشراء بوظيفة التخزين‪ :‬العالقة بينهما عالقة تامة‪ ،‬فال ؽلكن التعرض ألحدعلا دوف اآلخر‪ ،‬فالقسم‬
‫األكرب من ادلشًتيات يتحدد وفقا دلا ىو موجود يف ادلخازف‪ ،‬كما أف عملية الشراء‪ ،‬تضبط بدقة لتجنب تكاليف‬
‫التخزين‪ ،‬وىي يف بعض األحياف تسعى اذل زبفيض نسبة ادلخزوف اذل صفر‪ ،‬ويتحكم يف ذلك نظاـ تسيَت‬
‫ادلخزونات‪ ،‬فهو ػلدد معدؿ دوراف ادلخزف و ربديد احلدود العليا و الدنيا للمواد ادلختلفة‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬سياسات وإجراءات الشراء‬
‫أوال‪ :‬سياسات الشراء‬
‫لتحديد سياسات الشراء ادلالئمة على إدارة ادلشًتيات أف تقوـ بازباذ رلموعة من القرارات االسًتاتيجية اخلاصة‬
‫بادلفاضلة بُت سياسات الشراء ادلختلفة‬
‫‪ .1‬سياسة مركزية أو ال مركزية الشراء‪:‬‬

‫‪ 1‬مهملي الوزناجي‪ ،‬التموين وأثره على الحالة المالية للمؤسسة – دراسة حالة المؤسسة الوانية للهياكل المعدنية والنحاسية‪ -‬رسالة ماجستَت‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،1997 ،‬ص ‪.21‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫يقصد دبركزية الشراء تركيز كافة أعماؿ و نشاطات الشراء بإدارة واحدة تتوذل اإلشراؼ على نشاط الشراء نيابة عن‬
‫كافة إدارات ادلؤسسة‪ ،‬بينما المركزية الشراء تعٍت تفويض سلطة شراء ادلواد إذل رلموعة من األقساـ يف ادلؤسسة وعدـ‬
‫تركيزىا يف إدارة واحدة‪.1‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)01‬مزايا وعيوب المركزية في الشراء‬

‫عيوب المركزية في الشراء‬ ‫مزايا المركزية في الشراء‬

‫‪ ‬تساعد على شلارسة الشراء الكبَت والذي يسمح‬


‫باحلصوؿ على اخلصم الكمي منو و النقدي ‪،‬‬
‫‪ ‬صعوبة احلصوؿ على االحتياجات الفعلية لألقساـ‬
‫بسبب ذبميع كافة الطلبيات و الشراء دفعة واحدة؛‬
‫ادلختلفة؛‬
‫‪ ‬توفر الرقابة الفاعلة ما دامت ادلواد تتواجد يف كل‬
‫‪ ‬تركيز الشراء يف وحدة واحدة قد يؤدي إذل البطء‬
‫مكاف؛‬
‫يف إجراءات الشراء؛‬
‫‪ ‬توفر ادلركزية يف الشراء سياسة موحدة اذباه ادلوردين؛‬
‫‪ ‬عدـ توفر اخلربات و الكفاءات االزمة القادرة على‬
‫القياـ بأعماؿ الشراء؛‬ ‫‪ ‬التخلص من االزدواجية يف اإلجراءات ادلتكررة يف‬
‫كافة عمليات الشراء و اإلنفاؽ ادلتكرر والوقت‬
‫‪ ‬ال تناسب مركزية الشراء ادلشاريع ذات الفروع‬
‫ادلبذوؿ؛‬
‫ادلتعددة ادلنتشرة جغرافيا‪.‬‬
‫‪ ‬احلصوؿ على الكفاءات ادلطلوبة بالسهولة ادلمكنة‪،‬‬
‫إذ أف احلصوؿ على عدد زلدد من الكفاءات دلركز‬
‫شراء واحد أكثر يسرا من احلصوؿ على عدد كبَت‬
‫من األفراد دلراكز شراء متعددة؛‬
‫‪ ‬احلصوؿ على التسهيالت ادلناسبة يف الدفع و‬
‫االستالـ و األسعار ادلناسبة نتيجة دلمارسة الشراء‬
‫الكبَت؛‬
‫‪ ‬زبفيض أجور النقل و ذلك باالستفادة من مبدأ‬
‫احلمولة الواحدة؛‬
‫‪ ‬زيادة زبصص وظيفة الشراء نظرا لًتكيز الشراء ضمن‬
‫وحدة واحدة؛‬
‫‪ ‬زيادة كفاءة الرقابة على نشاطي الشراء و التخزين؛‬

‫‪ 1‬ىيثم الزغيب و آخروف ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص‪34.‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ ‬ادلفاوضة وادلساومة على األسعار بشكل أفضل مع‬
‫ادلوردين بسبب الشراء بكميات كبَتة‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ‪ :‬مهدي حسن زوليف‪ ،‬إدارة الشراء و التخزين (في منرور كمي)‪ ،‬دار الرواد للنشر و التوزيع‪ ،‬الطبعة‬
‫األوذل‪ ،‬األردف‪،2004 ،‬ص‪.‬ص‪15.‬ػ ‪16‬‬

‫نالحظ من الشكل أف بعض ادلؤسسات تقوـ بإتباع سياسة ادلركزية ‪ ،‬عن طريق الشراء جلميع ادلواقع من خالؿ‬
‫ادلركز الرئيسي شلا يسمح ذلا باالستفادة من اخلصم النقدي وادلفاوضة على األسعار لتدنية التكاليف الكلية للمؤسسة‪،‬‬
‫وكذا زيادة كفاءة الرقابة الفاعلة والتخلص من االزدواجية يف اإلجراءات‪.‬‬
‫لكن مركزية الشراء ال تناسب ادلؤسسات الكبَتة ذات الفروع ادلتعددة وذلك بسبب صعوبة ربديد االحتياجات‬
‫الفعلية وعدـ توفر الكفاءات القادرة على القياـ بأعماؿ الشراء شلا يؤدي إذل البطء يف إجراءات الشراء‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )2‬مزايا وعيوب الالمركزية في الشراء‬

‫عيوب الالمركزية في الشراء‬ ‫مزايا الالمركزية في الشراء‬

‫‪ ‬االزدواجية يف طلبيات الشراء وإجراءاتو؛‬ ‫‪ ‬تساعد الوحدات الفرعية باحلصوؿ على احتياجاهتا‬
‫‪ ‬زيادة تكاليف أجور النقل لكثرة عدد الطلبيات؛‬ ‫من ادلواد حبرية أكرب؛‬

‫‪ ‬عدـ االستفادة من خصم الكمية الطلفاض حجم‬ ‫‪ ‬تساعد على تنفيذ إجراءات الشراء بسرعة وعدـ‬
‫الكميات ادلشًتاة‬ ‫الرجوع إذل اإلدارة ادلركزية؛‬

‫‪ ‬تؤدي الالمركزية إذل إتباع سياسة سعرية متباينة وغَت‬ ‫‪ ‬تناسب ادلشاريع الكبَتة واليت تتباعد أقسامها جغرافيا؛‬
‫موحدة داخل ادلؤسسة؛‬ ‫‪ ‬تزيد من قدرة الفروع ادلختلفة على تلبية حاجات‬
‫اجملتمع احمللي احمليط هبا؛‬
‫‪ ‬تسبب اإلعلاؿ يف النشاطات األساسية للفروع‬
‫بسبب االلتفات لنشاط الشراء‪.‬‬ ‫‪ ‬تساعد الفروع ادلختلفة بالتعرؼ على أسعار السوؽ‬
‫وشروط الدفع والتسليم ومدى توفر ادلواد؛‬
‫‪ ‬تقليل ادلستندات واألعماؿ اإلدارية والكتابية‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على ‪ :‬زلمد العدواف وآخروف‪ ،‬إدارة الشراء و التخزين (مدخل حديث إلدارة المواد)‪ ،‬دار صفا للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫الطبعة األوذل‪ ،‬عماف ػ األردف‪،2010،‬ص‪36‬‬

‫من الشكل نالحظ أف بعض ادلؤسسات األخرى الكبَتة تقوـ بإتباع سياسة الالمركزية ‪ ،‬عن طريق إعطاء كل موقع‬
‫كافة السلطات والصالحيات دلمارسة أنشطة الشراء ادلختلفة‪ ،‬األمر الذي يساعدىا على تلبيات احتياجات فروعها‬
‫و اإلدلاـ بشروط الدفع والتسليم بأقل قدر من األعماؿ اإلدارية و ادلستندات الكتابية ادلمكنة‪ ،‬شلا يؤدي إذل التسريع‬

‫‪32‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫يف إجراءات الشراء‪.‬لكن ىذه السياسة قد ينتج عنها حدوث ازدواجية يف طلبيات الشراء‪ ،‬وإعلاؿ للنشاطات‬
‫األساسية األخرى ‪ ،‬باإلضافة إذل عدـ االستفادة من اخلصم النقدي ادلمنوح ‪ ،‬األمر الذي يؤدي إذل ارتفاع التكاليف‬
‫الكلية ذلذه ادلؤسسات‪.‬‬
‫‪1‬ـ ‪1‬ـ الجمع بين المركزية والالمركزية في الشراء‬
‫إف الغالبية العظمى من ادلؤسسات ذبمع بُت مزيج من ادلركزية والالمركزية‪ ،‬ويؤكد ذلك نتائج إحدى الدراسات‬
‫اليت أجريت مؤخرا وتشَت نتائجها إذل أف ‪ %60‬من ادلؤسسات زلل الدراسة تطبق مزغلا من ادلركزية والالمركزية يف‬
‫أعماؿ الشراء‪ ،‬يف حُت يتبع ‪ %26‬ادلركزية ادلطلقة‪ ،‬و ‪ %14‬الالمركزية ادلطلقة‪ .1‬فمعظم ادلؤسسات تلجأ إذل ادلزج‬
‫بُت ادلركزية والالمركزية لتحقيق مزايا االثنُت واحلد من عيوهبا‪.‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ : ) 11‬نموذج تنريمي لنشاط الشراء يجمع بين المركزية والالمركزية في الشراء‬

‫مدير وظيفة الشراء‬

‫الشراء باالتفاقيات‬ ‫سياسات وطرؽ العمل‬ ‫حبوث اقتصادية وصناعية‬ ‫التخطيط‬


‫والعقود‬

‫ادلدير ادلساعد‬

‫وكالء الشراء بالوحدات اإلنتاجية‬ ‫وحدات الشراء باإلدارة ادلركزية‬

‫مندوب‬ ‫مندوب‬ ‫مندوب‬ ‫مندوب ادلواد‬


‫ادلواد‬ ‫اآلالت‬ ‫ادلواد‬ ‫الصناعية‬
‫وكيل شراء وحدة‬ ‫وكيل شراء‬ ‫وكيل شراء وحدة‬
‫ادلعمارية‬ ‫وادلكائن‬ ‫الكهربائي‬
‫إنتاجية (ج)‬ ‫وحدة إنتاجية (‬ ‫إنتاجية ( أ )‬
‫ب)‬
‫المصدر‪ :‬زلمد الصَتيف‪ ،‬إدارة المواد(الشراء والتخزين بين النررية والتطبيق الكمي)‪،‬دار قنديل للنشر و التوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪،‬‬
‫عماف ػ األردف ‪ ،2010‬ص‪.54‬‬

‫‪ 1‬ثابت عبد الرمحن إدريس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.122‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫من الشكل نالحظ أف التنظيم اإلداري السليم ػلقق التوازف واالنسجاـ يف تطبيق ادلركزية والالمركزية دبا يتناسب‬
‫‪1‬‬
‫وظروؼ ادلؤسسة‪ ،‬ويف ىذه احلالة تتخذ اخلطوات اآلتية لضماف صلاح تطبيقها ‪:‬‬
‫‪ -‬إغلاد إدارة رئيسية تتوذل رسم خطط وسياسات الشراء للمؤسسة ولألقساـ الفرعية؛‬
‫‪ -‬تفويض صالحيات الشراء لألقساـ الفرعية على ضوء خطط وسياسات الشراء ربت إشراؼ اإلدارة الرئيسية؛‬
‫‪ -‬تقدـ اإلدارة الرئيسية كافة ادلعلومات الضرورية لعمل األقساـ الفرعية كادلعلومات ادلتعلقة بادلوردين واألسعار‬
‫وادلواد ادلتوفرة يف األسواؽ؛‬
‫‪ -‬تتوذل اإلدارة الرئيسية مسؤولية التنسيق بُت األقساـ الفرعية لتجنب االزدواجية يف الشراء؛‬
‫‪ -‬تساعد اإلدارة الرئيسية على تنمية قدرات العاملُت بوظيفة الشراء يف الوحدات الفرعية‪ ،‬وكفاءاهتم وتطويرىا‬
‫دبا يكفل حصوؿ ىذه الوحدات على حاجاهتم من ادلواد بأعلى جودة وأقل سعر؛‬
‫‪ -‬تقوـ اإلدارة الرئيسية برفع تقارير وكشوفات الشراء إذل اإلدارة العليا لالطالع عليها والتأكد من مسايرهتا‬
‫ألىداؼ ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬سياسة الشراء حسب الحاجة ‪:‬‬
‫يطلق عليها كذلك سياسة الشراء من اليد إذل الفم ‪ ، 2‬وىي سياسة الشراء بكميات صغَتة يف فًتات متقاربة‬
‫ومتكررة‪ ،‬ودبقتضاىا تشًتي ادلؤسسة كميات تكفي فقط احتياجات العملية اإلنتاجية واستمرارىا مع االحتفاظ‬
‫باحتياطات بسيطة أو عدـ االحتفاظ على االطالؽ بأي احتياطات من ادلواد وادلستلزمات ادلستخدمة يف عملية‬
‫اإلنتاج‪ .‬تتبع ادلؤسسة ىذه السياسية يف احلاالت التالية ‪: 3‬‬
‫‪ -‬حالة انتظاـ التوريد ونظاـ الشراء؛‬
‫‪ -‬حالة نقص السيولة؛‬
‫‪ -‬حالة اطلفاض الطلب على ادلنتجات اليت تنتج من ادلواد ادلشًتاة؛‬
‫‪ -‬حالة اطلفاض أسعار الشراء مستقبال (اذباه األسعار إذل اذلبوط(؛‬
‫‪ -‬حالة توافر عدة مصادر لتوريد ادلواد ادلشًتاة تشبع السوؽ منها‪.‬‬

‫‪ 1‬ىيثم الزغيب وآخروف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.37‬‬


‫‪ .2‬صالح الشنواشل‪ ،‬األصول العلمية للشراء والتخزين‪ ،‬مؤسسة شباب اجلامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،1993 ،‬ص ‪.139‬‬
‫‪ 3‬خرباء الشركة العربية ادلتحدة للتدريب واالستشارات اإلدارية‪ ،‬االذباىات واالساليب احلديثة إلدارة ادلشًتيات وادلخازف باستخداـ النظاـ اللوجسيت‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪ ،2008 ،‬ص ‪.98‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫بالرغم من ادلزايا اليت ربققها سياسة الشراء حسب احلاجة خاصة أهنا سبكن ادلؤسسة من ربويل مهمة التخزين‬
‫من على عاتقها إذل عاتق ادلورد ‪ ،‬إال أنو يًتتب عليها رلموعة من ادلخاطر مثل سلاطر نفاذ ادلخزوف شلا يؤدي إذل‬
‫توقف العملية اإلنتاجية‪ ،‬وكذلك سلاطر ارتفاع األسعار شلا يًتتب عليو ربقيق خسائر للمؤسسة‪ .‬كما يًتتب عليها‬
‫حرماف ادلؤسسة من وفرات خصم الكمية و تكلفة النقل وادلرتبطة بعدـ إمكانية تطبيق مبدأ احلمولة الكاملة (عدـ‬
‫االستخداـ األمثل إلمكانيات ووسائل النقل ادلتاحة)‪.1‬‬
‫‪ .3‬سياسة الشراء للتخزين‬
‫تعرؼ كذلك بسياسة الشراء ادلقدـ‪ ،‬ويقصد بو توفَت االحتياجات من ادلواد بكميات تزيد عن االحتياجات‬
‫اجلارية‪ ،‬أي الشراء بأكثر من احلد األدسل للكميات ادلطلوبة الواجب توافرىا يف ادلخازف‪ .‬وال تتعدى ىذه الكميات‬
‫اليت يتم شراؤىا وفقا ذلذه السياسة حدود الرؤية ادلستطاعة لالحتياجات ادلستقبلية‪.2‬‬
‫و من أىم ادلزايا اليت ػلققها إتباع ىذه السياسة استفادة ادلؤسسة من خصم الكمية نتيجة الشراء بكميات كبَتة شلا‬
‫يًتتب عليو وفورات يف الشراء وتكاليف النقل‪ ،‬وكذلك ربقيق أكرب قدر من األماف دلواجهة احتماؿ نفاذ األصناؼ‬
‫ادلطلوبة لعملية اإلنتاج‪ .‬لكن بالرغم من ىذه ادلزايا فإنو يرتبط بسياسة الشراء ادلقدـ رلموعة من ادلخاطر تتمثل فيما‬
‫‪3‬‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة سلاطر التخزين من تقادـ وتلف‪ ،‬وارتفاع تكلفة التخزين نتيجة لزيادة متوسط ادلخزوف؛‬
‫‪ ‬التأثَت على ال سيولة النقدية للمؤسسة لزيادة الطلب على النقدية الالزمة لتمويل عمليات الشراء بكميات‬
‫كبَتة؛‬
‫‪ ‬سلاطر اطلفاض األسعار يف ادلستقبل شلا يؤدي إذل ارتفاع تكاليف الشراء يف الوقت احلارل بدوف مربر‪.‬‬
‫‪ .4‬سياسة الشراء للمضاربة ‪:‬‬
‫يقصد بالشراء للمضاربة القياـ بشراء ادلواد واالحتياجات بكميات تتعدى حدود الرؤية ادلستطاعة لالحتياجات‬
‫ادلستقبلية‪ ،‬بغرض ربقيق األرباح للمؤسسة عندما ترتفع أسعار ىذه ادلواد يف ادلستقبل‪ .‬إذف ىناؾ سلاطرة كبَتة جراء‬
‫إتباع ىذه السياسة‪.4‬‬

‫‪ 1‬هناؿ فريد مصطفى‪ ،‬إدارة المواد واإلمداد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.253 -252‬‬
‫‪ 2‬سليماف عبيدات وآخروف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.186‬‬
‫‪ 3‬هناؿ فريد مصطفى‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.254‬‬
‫‪ 4‬عمر العقيلي وقحطاف العبدرل‪ ،‬إدارة الشراء والتخزين‪ ،‬الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات‪ ،‬القاىرة‪ ،2009 ،‬ص ‪.225‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫بإمكاف ادلؤسسة ربقيق وفرات نتيجة إتباعها لسياسة الشراء للمضاربة من خالؿ االستفادة من فروؽ األسعار‪ ،‬شلا‬
‫يًتتب عليو ربقيق أرباح كبَتة‪ .‬لكن لتحقيق ذلك يستلزـ االحتفاظ بالكميات الكبَتة ادلشًتاة يف ادلخازف لفًتة معينة‬
‫حلُت ارتفاع أ سعارىا ‪ ،‬الشيء الذي يتطلب الكثَت من النفقات اليت قد تزيد يف بعض األحياف عن الوفورات اليت‬
‫تتحقق من إتباع ىذه السياسة‪ .‬كما أف ادلضاربة تعتمد أساسا على احتماالت أو توقعات قد تصيب مرة وزبفق‬
‫مرات شلا يضر دبصاحل ادلؤسسة‪.1‬‬
‫ثانيا‪ :‬إجراءات الشراء‬
‫تشَت إجراءات الشراء إذل اخلطوات الواجب إتباعها للقياـ بنشاط توفَت االحتياجات من ادلوارد و ادلهمات و‬
‫اآلالت و اخلدمات الالزمة جلهة االستخداـ ‪ .2‬فتنفيذ أي عملية من عمليات الشراء غلب أف ؽلر عرب إجراءات و‬
‫خطوات تؤثر على وقت التنفيذ وعلى اجلهد ادلبذوؿ وعلى تكاليف الشراء‪ ،‬فهي إذف مجلة وسائل وأدوات فعالة‬
‫تستخدمها إدارة ادلشًتيات لتسهيل القياـ دبهامها‪ ،‬لذلك يشًتط يف إجراءات الشراء أف تكوف متطورة وغَت معقدة‬
‫ومناسبة للظروؼ اليت تطبق فيها‪.‬‬
‫ورغم اختالؼ حجم ادلؤسسات وبغض النظر عن مواصفات ادلواد ادلطلوبة و مصادر شرائها‪ ،‬فإف ىناؾ مبادئ تقوـ‬
‫عليها إجراءات الشراء السليمة و اليت ؽلكن إغلازىا فيما يلي‪:3‬‬
‫‪ -‬اإلجراءات ليست ىدفا حبد ذاهتا وإظلا ىي وسيلة إلصلاز عمل بأقصر الطرؽ وأكثرىا دقة؛‬
‫‪ -‬مراعاة البساطة عند وضع وربديد اإلجراءات‪ ،‬حيث أف اإلجراءات ادلعقدة تبطئ التنفيذ وتزيد من‬
‫احتماؿ اخلطأ؛‬
‫‪ -‬إف وضوح اإلجراءات و سهولة فهم ادلقصود منها وكذلك تدوينها و نشرىا ؽلنع التكرار و التداخل و‬
‫االرتباؾ بوجو عاـ (تضارب بعض اإلجراءات)؛‬
‫‪ -‬إف ربديد االختصاص فيما يتعلق بتنفيذ كل خطوة أمر ضروري من أجل الرقابة و ربديد ادلسؤولية ؛‬
‫‪ -‬مراعاة مرونة اإلجراءات‪ ،‬و ادلقصود بادلرونة تغيَت اإلجراءات كلما اقتضت الضرورة ذلك؛‬
‫‪ -‬مراعاة االقتصاد يف التكاليف‪ ،‬أي مراعاة الوفورات اليت ربققها اإلجراءات ادلوضوعة للتأكد من أهنا ال‬
‫ربمل ادلشًتيات أي تكاليف إضافية‪.‬‬

‫‪ 1‬هناؿ فريد مصطفى‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.255‬‬


‫‪ 2‬زلمد الصَتيف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪61.‬‬
‫‪ 3‬مصطفى زىَت‪ ،‬إدارة المشتريات و المخازن‪ ،‬دار النهضة العربية للطباعة والنشر‪ ،‬بَتوت‪ ،‬ص ‪ 123‬ػ ‪.124‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫وبشكل عاـ فإف اإلجراءات اليت تبٌت على ىذه ادلبادئ ىي كالتارل‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد الحاجة و توصيفها‪:‬‬
‫تبدأ عملية الشراء بالتأكد من وجود حاجة فعلية للشراء لدى إحدى األقساـ أو اإلدارات داخل ادلؤسسة‪ ،‬وزبتلف‬
‫‪1‬‬
‫اجلهة ادلسؤولة عن إصدار طلب الشراء باختالؼ طبيعة األصناؼ ادلشًتاة وذلك كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تعترب جهات االستخداـ أفضل اجلهات إلصدار طلبات الشراء وذلك بالنسبة لألصناؼ اجلديدة واليت‬
‫يتم شراؤىا ألوؿ مرة؛‬
‫‪ -‬تظهر احلاجة إذل الشراء عن طريق جهاز تسيَت ادلخزوف وذلك بالنسبة للمواد اليت يتم استخدامها‬
‫بشكل منتظم ويتم االحتفاظ دبخزوف مناسب منها لضماف انتظاـ عمليات اإلنتاج؛‬
‫‪2‬‬
‫ويف رلاؿ إدراؾ احلاجة البد من اإلشارة إذل النقاط ادلهمة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬غلب إبالغ إدارة ادلشًتيات عن احلاجة قبل مدة زمنية كافية إلعطاء ادلتسع من الوقت لتوفَتىا وفق ما‬
‫ىو مطلوب بكفاءة عالية؛‬
‫‪ -‬ىناؾ حاجة مستعجلة تظهر بشكل مفاجئ‪ ،‬غلب أف تعامل معاملة خاصة ؛‬
‫‪ -‬على إدارة ادلشًتيات أف ربث إدارات ادلؤسسة و فروعها على ربديد احتياجاهتا بشكل مسبق‪.‬‬
‫وبعد ربديد و إدراؾ والتأكد من احلاجة للمواد ادلطلوبة‪ ،‬تأيت عملية غاية يف األعلية تتمثل يف صياغة و ربديد‬
‫ادلواصفات و اخلصائص اليت غلب أف تتوفر يف تلك ادلواد‪ ،‬وغالبا ما يتم ربديد ىذه ادلواصفات ضمن طلب الشراء‪.‬‬
‫وعملية توصيف احلاجة تؤثر بشكل أو بآخر على سَت العمليات األخرى يف إدارة الشراء‪ ،‬فاكتشاؼ اخلطأ يف‬
‫ادلواصفات بعد وصوؿ ادلواد ادل طلوبة يشكل عبئا على إدارة الشراء من حيث التكلفة و الوقت‪ ،‬وعبئا على اإلدارات‬
‫الطالبة ذلذه ادلواد يف التعامل معها دبا ينسجم وعملياهتا اليت تقوـ هبا‪.‬‬
‫كذلك تؤثر ىذه العملية على قدرة و كفاءة ادلورد يف توفَت ادلواصفات ادلطلوبة و شحنها وفق ما جاء يف ىذا‬
‫األمر دوف أي مشاكل أو صعوبات قد تنشأ للطرفُت إف دل يكن ىناؾ توصيف دقيق‪.3‬‬

‫‪ 1‬هناؿ فريد مصطفى‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.262‬‬


‫‪ 2‬زلمد الصَتيف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.74‬‬
‫‪ 3‬سليماف عبيدات وآخروف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.25‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ .2‬اختيار الموردين وإصدار أمر التوريد‬
‫بعد التعرؼ على احلاجة ووصفها بدقة ووضوح ‪ ،‬يتم إعداد قائمة بأمساء ادلوردين احملتملُت مث استبعاد بعض األمساء‬
‫من القائمة على ضوء اعتبارات سلتلفة إذل أف تنحصر عملية االختيار النهائي بُت عدد زلدود من ادلوردين يتم من‬
‫بينهم اختيار ادلصدر أو ادلصادر ادلرغوب فيها و ادلناسبة ‪.‬‬
‫وبعد اختيار مصدر الشراء أو ادلورد ادلناسب وادلوافقة على أسعاره و عروضو يتم االتفاؽ النهائي معو على توريد‬
‫األصناؼ ادلطلوبة عن طريق إصدار أمر التوريد وإرسالو لو‪ .‬إف ىذا إلجراء يدخل ادلؤسسة يف عالقة قانونية تعاقدية‬
‫مع ادلورد‪ ،‬لذلك غلب التأكد من استيفاء مجيع البيانات ادلطلوبة قبل إرسالو‪ ،‬حيث غلب أف تكوف ىذه البيانات‬
‫واضحة ودقيقة تؤدي إذل قلة ادلراسالت لالستيضاح و التفسَت بينهما‪.‬‬
‫‪ .3‬متابعة أمر التوريد‬
‫غالبا ما صلد أف بعض ادلؤسسات تنتظر استالـ ما مت طلبو من احتياجات من مورديها عن طريق إصدارىا أمر التوريد‬
‫دوف عمل أي شيء حبجة أهنا قامت باختيار ادلورد ادلناسب‪ ،‬فهذه شلارسة خطَتة ‪ .‬فإف مسؤولية إدارة ادلشًتيات ال‬
‫تنتهي دبجرد إصدار أمر التوريد و إرسالو بل تظل مسؤولة عن متابعة أمر التوريد وذلك لغرض التأكد من أف التسليم‬
‫يتم يف الوقت و ادلكاف ادلناسبُت‪.‬‬
‫شلا الشك فيو أف أي تأخَت أو تقدصل يف وصوؿ طلبية الشراء عن التاريخ احملدد ذلا سيحدث ارتباكا يف العمليات‬
‫اإلنتاجية يف ادلؤسسة ‪ ،‬لذا صلد من الضروري أف تورل إدارة ادلشًتيات ادلتابعة اىتماما خاصا‪ ،‬حبيث تتم ىذه ادلتابعة‬
‫باالتصاؿ ادلستمر بادلورد حلثو وتذكَته دبوعد التسليم ادلتفق عليو و معرفة أي تعديل من طرفو عن ىذا ادلوعد الزباذ‬
‫اإلجراءات الالزمة لذلك يف الوقت ادلناسب‪.‬‬
‫‪ .4‬االستالـ والفحص‬
‫‪1‬‬
‫سبر عملية االستالـ والفحص دبرحلتُت علا‪ :‬مرحلة االستالـ ادلبدئي و الفحص الظاىري‪ ،‬مرحلة الفحص الدقيق‪:‬‬
‫ففي ادلرحلة األوذل يتم فحص طلبية الشراء ظاىريا وذلك للتأكد من العدد و الوزف وعدـ وجود أي تلف أو كسر‬
‫ظاىري‪ ،‬وغلري ىذا الفحص عادة عند استالـ الطلبية من اجلهة الناقلة يف ادلكاف ادلتفق عليو بُت إدارة ادلشًتيات و‬
‫ادلورد؛ أما ادلرحلة الثانية‪ ،‬فهي الفحص الدقيقة للطلبية للتأكد من جودهتا و مطابقة مواصفات زلتوياهتا للمواصفات‬
‫اليت مت االتفاؽ عليها مع ادلورد حسب ما جاء يف أمر التوريد‪ ،‬وقد يتطلب األمر فحوص سلربية للتأكد من مستوى‬
‫جودهتا‪ ،‬لكن غلب أف يتم الفحص بأقصى سرعة شلكنة ػ على أال يكوف ذلك على حساب كفاءة عملية الفحص ػ‬
‫والغاية من السرعة ىي أف تتمكن إدارة ادلشًتيات من التصرؼ إذا وجدت الطلبية سلالفة للمواصفات ادلطلوبة‪.‬‬

‫‪ 1‬عمر العقيلي وقحطاف العبدرل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪79‬ػ ‪. 80‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ .5‬مراجعة الفواتَت وحفظ ادلستندات‬
‫‪1‬‬
‫يعترب ىذا اإلجراء من اإلجراءات ادلهمة لغرض إهناء أمر الشراء ويتضمن جانبُت‪:‬‬
‫مراجعة اجلانب ادلارل‪ ،‬و تقوـ بو اإلدارة ادلالية من خالؿ مراجعة الفواتَت الصادرة من ادلورد وادلتعلقة باجلوانب ادلالية و‬
‫النفقات؛‬
‫مراجعة اجلانب الفٍت‪ ،‬وتقوـ بو وظيفة الشراء من خالؿ مراجعة الفواتَت الصادرة من ادلورد مع قرار االستالـ النهائي‪،‬‬
‫و هتدؼ عملية ادلراجعة إذل ‪:‬‬
‫‪ ‬التأكد من مطابقة نوع ادلواد ادلستلمة‪،‬‬
‫‪ ‬التأكد من مطابقة الكميات للمواد ادلستلمة‪،‬‬
‫‪ ‬التأكد من اخلصائص و ادلواصفات ومستوى اجلودة للمواد ادلستلمة‪،‬‬
‫‪ ‬التأكد من سعر الوحدة الواحدة و األسعار الكلية للمواد ادلستلمة‪،‬‬
‫ودبجرد االنتهاء من مراجعة الفواتَت والقياـ بالتسديدات من طرؼ اإلدارة ادلالية‪ ،‬يأيت اإلجراء األخَت من إجراءات‬
‫الشراء وىو حفظ ادلستندات اخلاصة بعملية الشراء‪ ،‬حيث يتم مجع كل ادلراسالت وادلستندات ادلتعلقة بالصفقة يف‬
‫ملف خاص ربتفظ بو إدارة ادلشًتيات ألغراض تسيَتية داخلية وكأدلة إثبات قانونية‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬األصول العلمية للشراء‬
‫إف األصوؿ العلمية للشراء تتمثل يف األسس العلمية ألنشطة وظيفة الشراء‪ ،‬حبيث أف قرار توفَت احتياجات‬
‫ادلؤسسة من ادلواد وادلستلزمات ادلختلفة يغطي رلموعة أركاف أساسية ىي‪ :‬اجلودة ادلناسبة‪ ،‬السعر ادلناسب‪ ،‬الكمية‬
‫ادلناسبة‪ ،‬الشراء يف الوقت ادلناسب ومن ادلصدر ادلناسب‪ ،‬إذ البد أف تتكامل ىذه األركاف وتتفاعل مع بعضها البعض‬
‫ومن اخلطأ الفصل بينها عند ازباذ قرار الشراء‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬الشراء بالجودة المناسبة‬
‫‪ .1‬تعريف الجودة المناسبة‬
‫تعرؼ بأهنا‪ " :‬الدرجة اليت يشبع هبا منتوج معُت حاجات ىذا ادلنتوج يف حدود اقتصادية معينة "‪،2‬‬
‫كما عرفت بأهنا‪" :‬مدى مالئمة ادلادة للقياـ بالوظيفة اليت اشًتيت من أجلها"‪.3‬‬

‫‪ 1‬عبد العزيز بدر النداوي‪ ،‬االتجاىات المعاصرة في إدارة المشتريات و المخازن‪ ،‬دار ادلسَتة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عماف ػ األردف‪ ،2010 ،‬ص‪83.‬‬
‫‪ 2‬ىيثم الزغيب وآخروف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.58‬‬
‫‪ 3‬زلمد الصَتيف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.133‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫إف اجلودة ادلناسبة تقتضي األخذ يف احلسباف ثالثة اعتبارات أساسية وىي ‪:‬‬
‫‪ -‬المالءمة‪ :‬مدى قدرة ادلواد على ربقيق اإلشباع أو الغرض الذي اشًتيت من أجلو‪.‬‬
‫‪ -‬التوافر‪ :‬أف تكوف ادلواد متوافرة بسرعة وبطريقة اقتصادية وبكميات كافية لسد االحتياجات ادلستمرة ‪.‬‬
‫‪ -‬التكلفة‪ :‬أي تكوف تكلفة ادلواد أقل ما ؽلكن‪ -‬دوف التضحية باالعتبارين السابقُت ‪-‬‬
‫‪ .2‬ارق تحديد الجودة‬
‫ىناؾ عدة طرؽ ؽلكن أف يستخدمها ادلشًتي يف ربديد اجلودة أو التعبَت عنها‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -‬االسم التجاري أو العالمات التجارية والرتب التجارية‪.‬‬
‫‪ -‬ادلواصفات الفنية عن طريق‪ :‬وصف اخلصائص الطبيعية والكيماوية‪ ،‬طريقة األداء والغرض الذي تستخدـ فيو‬
‫ادلادة‪ ،‬الرسومات اذلندسية‪.‬‬
‫‪ -‬العينات‪.‬‬
‫‪ .3‬الرقابة على الجودة‬
‫إف اذلدؼ األساسي للرقابة على اجلودة أف يضمن ادلشًتي قياـ البائع بتوريد ادلواد دبا يتفق مع اجلودة ادلطلوبة‪،‬‬
‫وغالبا ما يزيد اىتماـ ادلشًتي بعامل الرقابة على اجلودة خاصة عند التعامل مع ادلوردين اجلدد‪ .‬ومن األسباب‬
‫األخرى اليت تقتضي الق ياـ بعملية الرقابة على اجلودة أف الكثَت من طرائق اإلنتاج وتصميمات السلع وادلواد ال تستقر‬
‫على حالة واحدة‪ ،‬ولذلك فمن احملتمل جدا أف يقوـ ادلورد بتعديل خطط اإلنتاج لديو أو مستويات اجلودة اليت يسَت‬
‫عليها سواء كاف ذلك برغبتو أو بسبب ظروؼ خارجية‪ ،‬وبالتارل تتأثر مستويات جودة ادلواد والسلع‪ ،‬وىذا ما يؤدي‬
‫إذل التأثَت على جودة ادلنتجات اليت يستلمها ادلشًتي‪ ،‬لذلك صلد ىذا األخَت يهتم كثَتا بعامل الرقابة على اجلودة‬
‫من خالؿ الًتكيز على عملييت فحص وتفتيش ادلواد عند االستالـ‪. 1‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الشراء بالكمية المناسبة‬
‫‪ .1‬تعريف الكمية المناسبة‬
‫ؽلكن تعريف كمية الشراء ادلناسبة بأهنا الكمية اليت تفي باحتياجات العمل واإلنتاج داخل ادلؤسسة‪ ،‬حبيث ال‬
‫تزيد عن الالزـ فيًتتب على ذلك بعض األعباء وتكلفة مالية‪ ،‬أو تقل عن الالزـ فتعطل برامج العمل واإلنتاج‪،‬‬
‫وتصبح ادلؤسسة غَت قادرة على الوفاء بالتزاماهتا ‪.‬‬

‫‪ 1‬ىيثم الزغيب وآخروف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.63‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫أو ىي الكمية اليت تتعادؿ عندىا تكاليف الشراء مع تكاليف التخزين وتكوف التكلفة اإلمجالية عند حدىا األدسل‬
‫وتسمى أيضا بالكمية االقتصادية‪.‬‬
‫‪ .2‬العوامل ادلؤثرة يف ربديد كمية الشراء ادلناسبة‬
‫ؽلكن تصنيفها إذل عوامل خارجية وعوامل داخلية ‪:1‬‬
‫أ ‪ /‬العوامل الخارجية‪ :‬تتمثل يف اآليت‬
‫‪ ‬اذباىات األسعار‪ :‬إف لألسعار السائدة يف األسواؽ تأثَتا دائما على كمية الشراء ادلناسبة‪ ،‬فإذا دلت دراسات‬
‫السوؽ أف ىناؾ اذباىا مستمرا الرتفاع األسعار فمن ادلناسب أف تكوف كميات الشراء كبَتة‪ ،‬تكفي لسد‬
‫االحتياجات ادلستقبلية وربم ي ادلؤسسة من خطر ارتفاع األسعار آخذين بعُت االعتبار عند الشراء تكلفة التخزين‬
‫ادلتوقعة‪ ،‬أما إذا كانت اذباىات األسعار سبيل إذل االطلفاض فإنو ينبغي زبفيض كمية الشراء لالستفادة من‬
‫اطلفاض األسعار مستقبال آخذين بعُت االعتبار ضماف توافر ادلواد واألصناؼ ادلطلوبة يف األسواؽ‪.‬‬
‫‪ ‬عوامل العرض والطلب ‪ :‬إف توفر ادلواد يف األسواؽ بانتظاـ مع ثبات الطلب عليها يشجع ادلؤسسة على الشراء‬
‫بكميات معتدلة‪ ،‬أما احتماالت الندرة أو اختفاء ادلواد من األسواؽ فقد يؤدي بادلؤسسة إذل زيادة كميات الشراء‬
‫لضماف استمرار عمليات اإلنتاج وحىت يتػم توفَت مصادر أخرى بديلة‪.‬‬
‫‪ ‬توافر األصناؼ البديلة ‪ :‬إف نقص أو اختفاء بعض ادلواد من األسواؽ يؤدي إذل االذباه الفوري لألصناؼ البديلة‪،‬‬
‫فتوافر ىذه األخَتة يوفر للمؤسسة نوعا من األماف واالطمئناف للشراء بكميات معتدلة وبال خوؼ من خطر‬
‫توقف عمليات اإلنتاج‪ ،‬كما أنو ال يضطرىا للشراء بكميات كبَتة وبأسعار مرتفعة خوفا من اختفاء ادلواد‬
‫األصلية والبديلة معا يف األسواؽ‪.‬‬
‫ب‪ /‬العوامل الداخلية‪ :‬تتمثل يف ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬السياسة الشرائية والتخزينية للمؤسسة؛‬
‫‪ -‬معدؿ استخداـ ادلواد؛‬
‫‪ -‬القدرة ادلالية للمؤسسة؛‬

‫‪ 1‬اعتمادا على ‪:‬‬


‫ىيثم الزغيب وآخروف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.66-64‬‬
‫عمر العقيلي وقحطاف العبدرل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.142-140‬‬
‫سليماف عبيدات وآخروف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.142-140‬‬
‫زلمد الصَتيف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.139‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ -‬طبيعة ادلواد وما ربتاجو من استعدادات للتخزين؛‬
‫‪ -‬الوقت الذي يستغرقو إرساؿ طلب الشراء واستالـ ادلواد؛‬
‫‪ -‬ادليزانية التقديرية للمشًتيات أي حجم ادلبالغ النقدية ادلخصصة لعمليات الشراء‪.‬‬
‫‪ .3‬ارق حساب كمية الشراء المناسبة‬
‫ؽلكن تقدير كمية الشراء االقتصادية بثالث طرؽ ىي ‪:‬‬
‫‪ -‬الطريقة التقليدية‪ :‬وىي طريقة تعتمد يف حساهبا للكمية االقتصادية للشراء على الربط بُت احلجم‬
‫األمثل للشراء وبُت عدد مرات الشراء‪ ،‬وتأثَت ذلك على كلفة الشراء والتخزين‪ ،‬وىذه الطريقة تأخذ‬
‫باعتبارىا عاملُت أساسيُت علا تكلفة التخزين‪ ،‬وكلفة اعداد أمر الشراء الواحد وتنفيذه‪.‬‬
‫‪ -‬الطريقة الحسابية‪ :‬ؽلكن استخداـ ادلعادالت الرياضية للوصوؿ إذل ربديد احلجم االقتصادي للطلبية‬
‫من خالؿ ادلعادلة التالية ‪:‬‬
‫‪𝐐= √𝟐𝑫𝑭𝑪R‬‬
‫‪ : Q‬حجم الكمية االقتصادية ‪.‬‬ ‫حيث‬
‫‪ : D‬كمية االحتياج السنوي‪.‬‬
‫‪: F‬تكلفة أمر الشراء‪.‬‬
‫‪ : C‬سعر الشراء‬
‫‪ : R‬تكلفة التخزين كنسبة مئوية‪.‬‬
‫‪ -‬الطريقة البيانية‪ :‬يتم ربديد الكمية االقتصادية للشراء دبوجب ىذه الطريقة عن طريق رسم شكل بياشل‬
‫وكذلك ربديد عدد مرات أوامر الشراء والشكل ادلوارل يوضح ذلك‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬

‫الشكل رقم (‪ :) 21‬الكمية االقصابيةة لششاا سب الراةةة الييبوية‬

‫التكلفة‬ ‫التكلفة الكلية‬

‫تكاليف التخزين‬

‫تكاليف أوامر الشراء‬

‫كمية الشراء‬

‫الكمية االقتصادية للشراء‬

‫المصدر‪ :‬سعيد زلمد ادلصري‪ ،‬اإلدارة الحديثة لوظيفة الشراء في المنشآت اإلنتاجية (الصناعية و الخدمية)‪،‬الدار اجلامعية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬جامعة االسكندرية ػ مصر‪ ،1997،‬ص ‪167‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬الشراء بالسعر المناسب‬


‫‪ -1‬تعريف السعر المناسب‬
‫يقصد بالسعر ادلناسب ذلك السعر الذي تستطيع ادلؤسسة ادلشًتية دفعو حبيث تكوف جدوى النفع أكثر من‬
‫التكلفة‪.1‬‬
‫وعرؼ بأنو السعر العادؿ الذي ػلقق رضاء الطرفُت ويضمن توطيد العالقات بينهما‪. 2‬‬
‫كما عرؼ بأنو ذلك السعر الذي تستطيع ادلؤسسة ادلشًتية دفعو حبيث تكوف ادلنفعة ادلرجوة منو أو ادلًتتبة على‬
‫شراء ادلواد أو السلع أفضل وأكثر من التكلفة‪ .3‬وىنا يتضح أف العربة ليست بكوف السعر منخفض وإظلا العربة بادلنفعة‬
‫مقارنة مع السعر والتكلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬العوامل المؤثرة في السعر ‪:‬‬
‫ىناؾ عدة عوامل ؽلكن أف تؤثر يف ربديد السعر نذكر منها ما يلي ‪:4‬‬

‫‪ 1‬غازل فنجاف موسى وزلمد عبد حسُت‪ ،‬إدارة المشتريات‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف ػ األردف ‪ ،2008،‬ص‪158.‬‬
‫‪ 2‬ثابت عبد الرمحن إدريس ومجاؿ الدين زلمد ادلرسى‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية للشراء واإلمداد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.239‬‬
‫‪3‬‬
‫زلمد الصَتيف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.175‬‬
‫‪4‬‬
‫باالعتماد على ‪:‬‬
‫ثابت عبد الرمحن إدريس و مجاؿ الدين زلمد ادلرسى‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪ 239‬ػ ‪.250‬‬ ‫‪‬‬
‫زلمد الصَتيف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪ 183‬ػ ‪.186‬‬ ‫‪‬‬
‫سليماف عبيدات و آخروف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪ 175‬ػ ‪.176‬‬ ‫‪‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ -‬الجودة‪ :‬ويعترب من العوامل األساسية لتحديد السعر الذي يعرضو ادلورد‪ ،‬حيث أف ربديد ادلواصفات يعترب‬
‫الشرط األوؿ يف ربديد السعر‪.‬‬
‫‪ -‬الخدمة‪ :‬وىي العمل الثاشل الذي غلب األخذ بو عند دراسة األسعار ادلقًتحة‪ ،‬ومن بُت مظاىرىا التسليم يف‬
‫ادلواعيد‪ ،‬تقدصل ادلساعدات الفنية عند الضرورة‪ .‬ويف كثَت من األحياف يستدعي التضحية بالسعر من أجل‬
‫خدمات أحسن‪.‬‬
‫‪ -‬المنافسة‪ :‬تعترب من االعتبارات اذلامة اليت تؤثر بشكل فعاؿ على السعر‪ ،‬حيث أف االقتصاديوف يفرقوف بُت‬
‫ثالثة أنواع من ادلنافسة‪ :‬ادلنافسة الكاملة‪ ،‬االحتكار‪ ،‬وادلنافسة غَت الكاملة (وىي احلالة الوحيدة اليت ؽلكن أف‬
‫يكوف للمشًتي فيها قدرا من إمكانية التحكم يف أسعار مشًتياتو)‪.‬‬
‫تكلفة البائع‪ :‬إف تكلفة البائع ىي احلد األدسل الذي ؽلكن أف يدفعو ادلشًتي‪ ،‬ذلذا فمن متطلبات وظيفة الشراء‬ ‫‪-‬‬
‫تقدير نفقات البائع‪ -‬بالرغم من أف ذلك ليس يف متناوذلا ‪.-‬‬
‫‪ -‬أنواع المشتريات‪ :‬إف مستويات األسعار تتغَت حسب طبيعة السلع وادلواد ادلشًتاة (مواد أساسية للعمليات‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬منتجات ظلطية‪ ،‬ادلنتجات ذات القيمة البسيطة وادلنتجات اخلاصة)‪.‬‬
‫‪ -3‬مصادر الحصول على معلومات عن األسعار ‪:‬‬
‫ىناؾ العديد من ادلصادر اليت ؽلكن االعتماد عليها للحصوؿ على معلومات عن األسعار‪ ،‬غَت أف درجة االعتماد‬
‫على كل مصدر زبتلف حسب نوع الصنف ادلطلوب شراؤه‪ ،‬وفيما يلي أىم ىذه ادلصادر‪: 1‬‬
‫‪ -‬المناقصات‪ :‬وىي من أحسن الطرؽ وأكثرىا شيوعا للتعرؼ على مصادر التوريد واألسعار وشروط الدفع‬
‫والتسليم وتستخدـ يف حاالت الشراء بكميات كبَتة‪.‬‬
‫‪ -‬المفاوضات‪ :‬وتستخدـ ىذه الطريقة لالتصاؿ مع ادلوردين مباشرة ومناقشتهم على األسعار وشروط الدفع‬
‫والتسليم‪ ،‬وتتصف ىذه الطريقة بادلواجهة الشخصية بُت ادلشًتي والبائع وتتميز بادلرونة‪.‬‬
‫‪-‬الكتالوجات‪ :‬وتشتمل الكتالوجات على وصف للمواد من خالؿ رسوماهتا وألواهنا وأسعارىا‪.‬‬
‫‪ -‬مندوبي البيع‪ :‬وىم شلثلي ادلوردين الذين يقدموف معلومات تتعلق بأسعار ادلواد والسلع‪.‬‬
‫‪ -‬قوائم األسعار‪ :‬وتستخدـ ىذه الطريقة دلعرفة أسعار ادلواد ادلتكررة والنمطية بأشكاذلا ادلختلفة‪ ،‬حيث يقوـ ادلوردوف‬
‫بإرساؿ قوائم أسعار تبُت كافة أصناؼ ادلواد اليت يقوموف بإنتاجها وكذا أسعارىا‪.‬‬
‫‪ -‬أسعار السوق المعلنة ‪ :‬وىي األسعار اليت تصدر من خالؿ السوؽ ويتم نشرىا إما بالصحف أو نشرات خاصة‪،‬‬
‫حيث تعكس ىذه األسعار أوضاع السوؽ بشكل عاـ‪.‬‬

‫‪ 1‬اعتمادا على ‪:‬‬


‫ىيثم الزغيب وآخروف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.71‬‬ ‫‪‬‬
‫زلمد الصَتيف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪ 179‬ػ ‪182‬‬ ‫‪‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫الفرع الرابع ‪ :‬الشراء في الوقت المناسب‬
‫‪ -1‬تعريف الوقت المناسب للشراء‬
‫يقصد بالوقت ادلناسب للشراء الوقت الذي يتم فيو توريد ادلواد‪ ،‬والذي يتناسب مع برنامج اإلدارة الطالبة للمواد‪،‬‬
‫ويف نفس الوقت يضمن عدـ تعطل اإلنتاج أو تأخَته‪.1‬‬
‫كما عرؼ بأنو الوقت الذي يالءـ احتياجات ادلؤسسة وإمكانياهتا ويتماشى مع ظروؼ السوؽ واذباىاتو‪.‬‬
‫‪ -2‬العوامل المؤثرة على الشراء في الوقت المناسب‬
‫ىناؾ عدة عوامل نذكر منها ما يلي ‪:2‬‬
‫‪ -‬القدرة المالية ‪ :‬ويقصد هبا توفر امكانيات مادية للمؤسسة سبكنها من شراء ادلواد بكميات كبَتة خاصة يف‬
‫حاالت اطلفاض األسعار شلا يعطيها ميزة تفضيلية عن باقي ادلؤسسات األخرى ادلنافسة ذلا‪ ،‬يف حُت عدـ توفر‬
‫ىذه ادلخصصات قد يفوت على ادلؤسسة فرصة زبفيض تكلفة ادلنتجات النهائية واضطرار ادلؤسسة للشراء يف‬
‫أوقات تكوف فيها األسعار مرتفعة وبالتارل ارتفاع أسعار منتجاهتا النهائية‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة االئتمانية ‪ :‬إف توافر عناصر االئتماف للمؤسسة كالقروض والشراء اآلجل يزيد من قدرة ادلؤسسة على‬
‫توفَت احتياجاهتا من ادلواد يف األوقات ادلناسبة‪.‬‬
‫‪ -‬اتجاىات األسعار ‪ :‬الوقت الذي تكوف فيو األسعار يف اذباه نزورل يتوقع استمراره لفًتة طويلة نسبيا ىو أسوء‬
‫األوقات للشراء‪ ،‬والعكس بالعكس ‪ -‬وذلك بفرض أف مجيع ادلتغَتات األخرى ثابتة‪.-‬‬
‫‪ -‬إمكانية النقل والتخزين ‪ :‬فإذا كانت إمكانيات النقل والتخزين ادلتاحة داخلية ؽلكن للمؤسسة التحكم يف‬
‫ربديد الوقت ادلناسب بدرجة أكرب ‪ ،‬أما لو كانت ىذه اإلمكانيات خارجية وال سيطرة للمؤسسة عليها‪ ،‬فال‬
‫جدوى من حبث إمكانية الشراء مرة واحدة‪.‬‬
‫‪ -3‬مخاار عدم الشراء في الوقت المناسب ‪:‬‬
‫إف عدـ التقيد الكلي بالوقت ادلناسب للشراء لو تأثَته الضار على نشاط ادلؤسسة حيث يؤدي إذل خسائر‬
‫أو أخطار متعددة منها‪: 3‬‬
‫‪ -‬احتماؿ اختفاء ادلواد ادلطلوبة من األسواؽ وخاصة من جودة معينة؛‬
‫‪ -‬احتماؿ ارتفاع أسعار ادلواد عند احلاجة ذلا؛‬
‫‪ -‬خطر توقف العمليات اإلنتاجية أو عدـ انتظامها؛‬
‫‪ -‬عدـ االستفادة من اطلفاض األسعار وتفويت فرصة زبفيض التكلفة النهائية للسلعة؛‬

‫‪ 1‬ىيثم الزغيب وآخروف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.73‬‬


‫‪ 2‬ىيثم الزغيب‪ ،‬مرجع نفسو‪ ،‬ص ‪.73‬‬
‫‪ 3‬ىيثم الزغيب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.74‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ -‬إف عدـ التقيد بالوقت ادلناسب للشراء قد يدفع إذل الشراء الفوري ذبنبا لتعطل العملية اإلنتاجية شلا قد‬
‫يضطرىا لقبوؿ مواد أقل جودة وأعلى سعرا؛‬
‫‪ -‬تأخَتا الستجابة لطلبات الزبائن ومن مث احتماؿ فقدىم وبالتارل فقد الرحبية‪.‬‬
‫الفرع الخامس ‪ :‬الشراء من المصدر المناسب‬
‫‪ -1‬تعريف المصدر المناسب ‪:‬‬
‫يقصد بو رلموعة من الكيانات الطبيعية أو ادلعنوية احملتملة والراغبة يف إقامة عالقات ذبارية مستمرة أو مؤقتة ربقق‬
‫نفعا مشًتكا وتتمتع باإلمكانيات ادلناسبة والسمعة التجارية الطيبة‪ ،1‬ومن ىذا التعريف صلد أف ىناؾ شروطا معينة‬
‫للمصدر ادلناسب للشراء وىي‪: 2‬‬
‫أف يكوف كيانا طبيعيا أو معنويا لو صفة االذبار؛‬ ‫‪‬‬
‫أف يكوف لديو الرغبة والقدرة على إقامة عالقات ذبارية مستمرة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫أف يكوف مؤمنا بفلسفة ادلنفعة ادلشًتكة وعلى قدـ ادلساواة؛‬ ‫‪‬‬
‫أف يكوف متمتعا بالسمعة الطيبة والشهرة ادلعروفة يف األسواؽ اليت يتعامل فيها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراحل اختيار مصدر الشراء ‪:‬‬
‫سبر عملية اختيار مصدر الشراء بادلراحل التالية‪: 3‬‬
‫‪ ‬مرحلة ادلسح العاـ لكل ادلصادر ادلمكن احلصوؿ منها على ادلواد ادلراد شرائها (حصر كافة ادلوردين للمادة‬
‫ادلطلوب شراءىا)؛‬
‫‪ ‬مرحلة مجع ادلعلومات والبيانات من سلتلف ادلصادر اليت ؽلكن احلصوؿ منها على تلك ادلعلومات‪ ،‬مث القياـ‬
‫بالتحليل الدقيق لتلك ادلعلومات( تقييم ادلوردين ‪ :‬األسعار‪ ،‬ادلزايا‪ ،‬اخلدمات)؛‬
‫مرحلة التفاوض مع مصادر الشراء ادلرتقبة واختيار أكثر ادلصادر مالئمة لظروؼ ادلهمة (اختيار مصدر التوريد‬
‫ادلناسب مث التعاقد معو)؛‬
‫‪ ‬مرحلة ا لتجربة واخلربة يف التعامل مع مصدر الشراء ادلختار‪( ،‬تنمية العالقات مع ادلوردين احلاليُت واستمرار‬
‫البحث عن مصادر توريد أخرى بديلة)‪.‬‬

‫‪ 1‬علي الشرقاوي‪ ،‬ادلشًتيات وإدارة المواد والمخازن‪ ،‬الدار اجلامعية للطباعة والنشر‪ ،‬بَتوت‪ ،1992 ،‬ص ‪.183‬‬
‫‪ 2‬زلمد الصَتيف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.207-206‬‬
‫‪ 3‬اعتمادا على ‪:‬‬
‫مهدي حسن زوليف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص‪ 62‬ػ ‪.63‬‬ ‫‪‬‬
‫ىيثم الزغيب وآخروف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.76‬‬ ‫‪‬‬
‫زلمد الصَتيف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪ 209‬ػ ‪.211‬‬ ‫‪‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫المبحث الثالث‪ :‬اإلاار العام لوظيفة التخزين‬
‫تعترب وظيفة التخزين الوظيفة ادلكملة لوظيفة الشراء يف ادلؤسسة‪ ،‬فهي تعترب الوظيفة اليت ربافظ على االنسيابية‬
‫ادلنتظمة الحتياجات ادلؤسسة وللعملية اإلنتاجية من ادلواد والسلع ادلختلفة ‪.‬‬
‫وال بد التنويو أف التخزين نوعاف ‪ :‬األوؿ ؼلتص بادلواد ادلشًتاة فقط أي التخزين قبل اإلنتاج‪ ،‬والنوع الثاشل وىو‬
‫زبزين ادلنتجات نصف مصنعة أو اجلاىزة‪ ،‬ويف ىذا ادلبحث سيتم الًتكيز على النوع االوؿ أكثر من الثاشل ألنو يتكامل‬
‫مع وظيفة الشراء‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬ماىية وظيفة التخزين‬
‫إذا كانت وظيفة الشراء زبلق عدة منافع اقتصادية وتساىم يف كفاءة ادلؤسسة الناذبة من توفَت احتياجات‬
‫ومستلزمات اإلنتاج‪ ،‬فإف وظيفة زبزين ىذه ادلوا د ال تقل أعلية عن وظيفة الشراء‪ ،‬فهي أيضا تساىم يف ىذه الكفاءة‬
‫خبلق الكفاءة ادلكانية والزمانية‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم وظيفة التخزين‬
‫تشَت اجلمعية األمريكية لإلنتاج وادلخزوف )‪ (APIeS‬اذل أف وظيفة التخزين سبثل فرعا من إدارة األعماؿ الذي‬
‫يهتم بالتخطيط ومراقبة ادلخزون ات واحلفاظ عليها باعتبار أف مهمة ىذه الوظيفة ىو احلفاظ على مستوى معُت من‬
‫ادلخزوف ادلطلوب من ادلواد وادلنتجات‪ ،1‬ولوظيفة التخزين عدة تعاريف نذكر منها ‪:‬‬
‫‪ ‬تعرؼ وظيفة التخزين بأهنا ‪" :‬نشاط يتم دبوجبو االحتفاظ بادلواد والسلع اجلاىزة وربت التصنيع لفًتة زمنية‪،‬‬
‫واحملافظة عليها وتوفَتىا عند احلاجة إليها مع أقل استثمار شلكن وبأقل تكلفة شلكنة"‪.2‬‬
‫‪ ‬وظيفة التخزين ىي‪" :‬الوظيفة اليت تقوـ دبجموعة من العمليات اجلزئية وىي‪ :‬االستالـ‪ ،‬الًتتيب‪ ،‬االحتفاظ‬
‫والتسليم للمواد"‪.3‬‬
‫‪ ‬وىي أيضا‪" :‬الوظيفة ادلوجودة يف كل مؤسسة صناعية أو ذبارية وتبدأ من حلظة دخوؿ ادلواد األولية إذل غاية‬
‫وصوذلا إذل بضاعة هنائية"‪.4‬‬
‫من خالؿ التعاريف السابقة صلد أف وظيفة التخزين ىي اليت هتتم بعملية استالـ ادلواد سواء مانت أولية أو‬
‫منتجات نصف مصنعة أو منتجات تامة الصنع‪ ،‬وإدخاذلا إذل سلازف ادلؤسسة واحملافظة عليها ومراقبتها (من حيث‬
‫التلف والكمية ادلتوفرة)‪ ،‬وضماف عدـ توقف العملية اإلنتاجية‪ ،‬ىذه العمليات كلها غلب أف تكوف بأقل التكاليف‪.‬‬

‫‪ 1‬سليماف خالد عبيدات‪ ،‬مصطفى صليب شاويش‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪150‬‬
‫‪ 2‬عمر وصفي عقيلي وآخروف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.251‬‬
‫‪ 3‬اليمُت فاتلة‪ ،‬ص‪.40‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Michel Morin, Les Magasins de stockages(s’organiser pour réduire les couts), les éditions d’organisation, paris,‬‬
‫‪1987, P 17.‬‬
‫‪47‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫ثانيا‪ :‬أىمية وظيفة التخزين‬
‫قد تصل قيمة ادلخزوف السلعي إذل نصف متوسط االستثمارات يف ادلؤسسات‪ ،‬ومنو فإف أعلية التخزين واإلشراؼ‬
‫والرقابة على ادلخازف واضحة يف كثَت من ادلؤسسات خاصة الصناعية منها‪.‬‬
‫نضيف كذلك عالقة ىذه الوظيفة بالعمليات اإلنتاجية واليت غلب العمل على استمرارىا وبدوف زيادة غَت ضرورية‬
‫لالستثمارات يف ادلخزوف السلعي‪ ،‬كما تعمل على مالحظة األصناؼ البطيئة جلعل معدؿ الدوراف يف احلدود ادلناسبة‪،‬‬
‫وتعمل كذلك على رباشي والتقليل إذل أدسل حد شلكن للخسائر يف ادلخزوف السلعي بسبب التقادـ و التلف‪،‬‬
‫وإخطار اجلهات ادلسؤولة عن الفائض و االصناؼ ادلتآكلة حىت تعمل على التخلص منها وبيعها‪.‬‬
‫وتعمل كذلك كمساعد لوظيفة الشراء يف االحتفاظ بسجالت صحيحة للرقابة على ادلخزوف السلعي‪ ،‬وتقدصل‬
‫النصائح فيما يتعلق بشراء األجزاء وادلواد والسلع للمحافظة على ادلستويات الصحيحة من ادلخزوف‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أىداف وظيفة التخزين‬
‫تساىم وظيفة التخزين يف تقدصل رلموعة من اخلدمات للمؤسسة بشكل عاـ ولإلدارات ادلختلفة ادلوجودة يف‬
‫ادلؤسسة‪ ،‬وىي دبثابة أىداؼ وظيفة التخزين ؽلكن ربديدىا كالتارل‪:‬‬
‫‪ ‬ضماف تدفق ادلواد وذلك باالحتفاظ باألصناؼ ادلطلوبة لتحقيق استمرارية تدفق ادلواد ومواصلة اإلنتاج‪،‬‬
‫وبذلك يتم تغذية العملية اإلنتاجية دوف توقف‪ ،‬وال يقتصر على ادلواد بل يتعداه اذل األجزاء وادلنتجات نصف‬
‫‪1‬‬
‫مصنعة وادلهمات وغَتىا من متطلبات اإلنتاج؛‬
‫‪ ‬ادلساعلة يف ربقيق العالقات اجليدة بُت أنشطة وظيفة الشراء واإلنتاج والتسويق لتحقيق اذلدؼ النهائي‬
‫للمؤسسة‪ ،‬وذلك من خالؿ توفَت البيانات وادلعلومات الكافية للتنسيق بُت الربامج واخلطط ادلختلفة ذلذه‬
‫‪2‬‬
‫الوظائف ونظم التخزين ادلتاحة؛‬
‫‪ ‬وضع نظاـ دقيق لالستالـ واحلفظ وصرؼ ادلواد بشكل ػلد من عمليات التلف والنقص والضياع؛‬
‫‪ ‬وجود ادلخزوف يتيح الفرصة لالستغالؿ األمثل لطاقة ادلؤسسة؛‬
‫‪ ‬يساعد على امكانية الشراء بكميات كبَتة والتمتع خبصم الكمية‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬التنريم الداخلي لوظيفة التخزين‬
‫الت نظيم الداخلي لوظيفة التخزين مثل أي تنظيم آخر ربكمو فلسفة إدارية زلددة من حيث ربديد اإلجراءات‬
‫ادلختلفة‪ ،‬وما يتبع ذلك من توزيع ادلسؤوليات والواجبات دبا ػلقق أعلى مستوى من الكفاءة ألداء ىذه الوظيفة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬التنريم الداخلي لوظيفة التخزين‬

‫‪ 1‬مهدي حسن زوليف‪ ،‬علي سليم العالونة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.188‬‬
‫‪ 2‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬رمسية قرياقص‪ ،‬ص‪.161‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫ؼلتلف التنظيم الداخلي لوظيفة التخزين من مؤسسة إذل أخرى حسب نوع ونشاط ادلؤسسة وحسب األصناؼ‬
‫اليت تقوـ بتخزينها وغَتىا من العوامل األخرى‪ ،‬إذ أنو ال يوجد ظلط تنظيمي معُت ؽلكن أف يطبق يف كافة ادلؤسسات‪،‬‬
‫ومع ذلك ىناؾ شبو اتفاؽ على بعض االذباىات التنظيمية يف ادلخازف وىي ضرورة الفصل بُت األعماؿ التخزينية‬
‫‪1‬‬
‫البحثية وبُت القياـ باألعماؿ اخلاصة بالعمليات الكتابية احلسابية‪ ،‬ومن مث تقسم ادلهاـ ادلختلفة يف ادلخازف إذل‪:‬‬
‫‪ .1‬األعماؿ التخزينية‪ ،‬وتشمل كافة الوظائف ادلتعلقة باجلوانب ادلادية لنظاـ التخزين‪.‬‬
‫‪ .2‬األعماؿ ادلالية‪ ،‬تتعلق بالنواحي ادلالية لوظيفة التخزين وما يتبع ذلك من حسابات وعمليات‪.‬‬

‫الشكل رقم ( ‪ :) 13‬التنريم الداخلي لوظيفة التخزين‬


‫وظيفة التخزين‬

‫ادلهاـ ادلالية أو احلسابية‬ ‫ادلهاـ ادلخزنية البحتة‬

‫‪ -‬سجالت ادلخازف؛‬ ‫‪ -‬استالـ األصناؼ وفحصها؛‬


‫‪ -‬بطاقات الصنف؛‬ ‫‪ -‬زبزين وحفظ األصناؼ‬
‫‪ -‬اجلرد ادلخزشل؛‬ ‫‪ -‬صرؼ ادلواد؛‬
‫‪ -‬مراجعة ادلستندات؛‬ ‫‪ -‬ادلناولة؛‬
‫‪ -‬ربديد قيمة الراكد‪.‬‬ ‫‪ -‬الرقابة على ادلخزوف؛‬
‫‪ -‬متابعة رصيد األصناؼ؛‬

‫يوضح الشكل أىم ادلهاـ اليت تقوـ هبا وظيفة التخزين‪ ،‬حيث تقسم إذل قسمُت مهاـ زبتص باجلانب ادلادي‬
‫لألدوات ادلخزنة وتتمثل ىذه ادلهاـ يف استالـ ادلواد وفحصها ونقلها إذل ادلخازف ومراقبتها واإلخطار عند نقطة إعادة‬
‫الطلب‪ ،‬أما القسم الثاشل فيهتم باجلانب ادلارل واحملاسيب للمادة ادلخزنة حيث يقوـ بعدة مهاـ منها التسجيل واجلرد‬
‫ادلخزشل ومراجعة ادلستندات وربديد قيمة ادلخزوف دوريا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اذليكل التنظيمي لوظيفة التخزين‬
‫إف االذباه السائد يف العديد من ادلؤسسات أف وظيفة التخزين تتبع إدارة التموين لالرتباط الوثيق بُت وظيفيت الشراء و‬
‫التخزين‪ ،‬و بالتارل فإف اذليكل التنظيمي الداخلي لوظيفة التخزين يتكوف يف العادة من التقسيمات التالية‪ ،‬مع اإلشارة‬
‫‪2‬‬
‫إذل أف تسمية ىذه التقسيمات زبتلف من مؤسسة إذل أخرى ‪:‬‬

‫‪ 1‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬مسية قرياقص‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.181‬‬


‫‪ 2‬عمر وصفي عقيلي وآخروف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪174‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬

‫الشكل رقم ( ‪ :) 14‬الهيكل التنريمي لوظيفة التخزين‬

‫مدير التخزين‬

‫وحدة‬ ‫وحدة‬ ‫وحدة‬ ‫أمُت‬ ‫وحدة‬ ‫وحدة‬ ‫وحدة‬


‫األرشيف‬ ‫الرقابة‬ ‫ادلناولة‬ ‫ادلخزف‬ ‫احلماية‬ ‫التمييز‬ ‫االستالـ‬

‫سلزف ػ ج ػ‬ ‫ـ‬ ‫سلزف ػ ب‬ ‫سلزف ػ أ ػ‬

‫المصدر ‪ :‬عمر وصفي عقيلي وآخروف‪ ،‬إدارة ادلواد (الشراء و التخزين من منظور كمي)‪ ،‬دار وائل للنشر و التوزيع‪ ،‬الطبعة الثالثة‪،‬‬
‫عماف ػ األردف‪ ،2008 ،‬ص ‪275‬‬
‫ربوي وظيفة التخزين عدة وحدات كما يوضحو الشكل وؽلكن تلخيصها فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬وحدة االستالم‪ :‬ومهمتها االشًتاؾ مع قسم الفحص يف جهاز ادلشًتيات لفحص الطلبيات و التأكد من مدى‬
‫سالمتها للمواصفات احملددة من حيث اجلودة والكمية‪ ،‬والتوقيع على كشوؼ االستالـ‪.‬‬
‫‪ .2‬وحدة التمييز‪ :‬ومهمتها ربديد مواصفات ادلخزوف وإعطاء رموز معينة لتسهيل عملية الوصوؿ إذل أي صنف عند‬
‫احلاجة إليو‪ ،‬ويف أغلب األحياف تساعد إدارة التصميم اذلندسي يف وضع ىذه ادلواصفات‪.‬‬
‫‪ .3‬وحدة الحماية و األمن‪ :‬ومهمتها وضع خطة لتنظيم ادلخزوف اليت غلب على أمُت ادلخزوف تنفيذىا‪ ،‬ومضموف‬
‫اخلطة ىو ترتيب ووضع ادلخزوف يف األماكن ادلالئمة‪ ،‬و العمل على توفَت وسائل وشروط محاية ادلخزوف من خطر‬
‫التلف و السرقة‪ ،‬وإرشاد أمُت ادلخزوف على كيفية تطبيقها‪.‬‬
‫‪ .4‬وحدة المناولة‪ :‬ومهمتها نقل ادلواد وادلستلزمات داخل ادلخازف وإيصاذلا إذل جهات االستخداـ‪.‬‬
‫‪ .5‬وحدة الرقابة‪ :‬ومهمتها الرقابة على إجراءات العمل ادلخزنية ومراقبة حدود التخزين الدنيا‪ ،‬وإبالغ وظيفة‬
‫ادلشًتيات للعمل على إعادة الشراء‪ ،‬والقياـ جبرد زلتويات ادلخازف للتأكد من موجوداهتا‪.‬‬
‫‪ .6‬وحدة األرشيف‪ :‬ومهمتها االحتفاظ بكافة السجالت ادلتعلقة بعملية التخزين‪.‬‬
‫‪ .7‬المخازن‪ :‬ىي األماكن اليت زبزف فيها ادلواد وادلستلزمات‪ ،‬وؼلتلف عدد ادلخازف من مؤسسة إذل أخرى وذلك‬
‫حسب نوعية ادلستلزمات وتنويعها‪ ،‬والكميات اليت ربتاجها ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫المطلب الثالث‪ :‬اإلجراءات األساسية لوظيفة التخزين‪ ،‬ومقومات نجاحها‬
‫أوال‪ :‬اإلجراءات األساسية لوظيفة التخزين‬
‫يقصد بإجراءات التخزين اخلطوات ربديد اخلطوات االزمة للتعامل مع ادلخزوف من حلظة استالمو ووصولو إذل‬
‫ادلؤسسة مروراً بعملية نقلو وتداولو بُت ادلخازف واإلدارات وبالعكس‪ ،‬وكيفية التعامل مع التالف منو واالنتهاء بعملية‬
‫الصرؼ‪.‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :) 15‬اإلجراءات الرئيسية للتخزين‬
‫الصرف‬ ‫التخزٌن‬ ‫االستالم‬

‫ـ لألقببم واإليارات‬ ‫ـ سدالت المخزون‬ ‫ـ مه األقببم واإليارات الداخشية‬

‫ياخل المؤسبة‬ ‫ـ الصحىةل مه المخبزن الائيبية إلً الفاعية‬ ‫ـ مه المىريةه الخبرخيه‬

‫ـ خبرج المؤسبة‬ ‫ـ مىبولة المىاي‬

‫ـ فةد أو تشف المىاي‬

‫ـ مااخعة وخاي المخزون‬

‫المصدر‪ :‬ىيثم الزغيب وآخروف‪ ،‬إدارة ادلواد (مدخل حديث للشراء والتخزين)‪ ،‬دار الفكر للطباعة والنشر‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عماف ػ األردف‪ ،2000 ،‬ص‬
‫‪.189‬‬
‫ويوضح الشكل السابق اإلجراءات الرئيسية لوظيفة التخزين‪:‬‬
‫أ) االستالم والفحص‪ :‬ىو قبوؿ ادلواد وادلستلزمات الداخلة للمخازف من مجيع ادلصادر سواء الداخلية أو اخلارجية‪،‬‬
‫وترتبط عملية االستالـ بالفحص ألف القبوؿ النهائي ال يتم إال بعد الفحص لالطمئناف على مستوى اجلودة‪.1‬‬
‫‪2‬‬
‫وتتم عملية االستالـ من خالؿ‪:‬‬
‫‪ ‬استالـ ادلواد ادلشًتاة بشكل فعلي من خالؿ جرد زلتويات ادلواد ادلستلمة ومطابقتها مع ادلستندات اخلاصة‬
‫بعملية الشراء( أوامر الشراء)؛‬
‫‪ ‬مطابقة جودة ادلواد ادلستلمة مع اجلودة احملددة يف أوامر الشراء من خالؿ إجراء عمليات الفحص؛‬
‫‪ ‬إدخاؿ ادلواد ادلستلمة للمخازف ووضعها يف ادلواقع ادلخصصة ذلا؛‬
‫‪ ‬إعداد تقرير االستالـ النهائي من حيث الكمية والوقت الالزـ وغَتىا من ادلعلومات ادلرتبطة بادلواد‪.‬‬
‫ب) التخزين‪:‬‬

‫‪ 1‬زلمد الصَتيف‪ ،‬إدارة المواد( الشراء والتخزين بين النررية والتطبيق الكمي)‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.387‬‬
‫‪ 2‬عبد العزيز بدر النداوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.226‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫مسك السجالت‪ :‬تتباين سجالت ادلخازف وفق حجم ادلؤسسة وطبيعة ادلواد ادلخزنة‪ ،‬وغالبا ما تتضمن كميات ادلواد‬
‫‪1‬‬
‫ادلخزنة‪ ،‬أرصدهتا ومستوياهتا‪ ،‬لتسهيل عملية اجلرد بأنواعها واالستدالؿ على أماكنها؛‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬مناولة المواد‪ :‬وىي إعداد ورفع ووضع ادلواد لتسهيل عملية نقلها وزبزينها؛‬
‫‪ ‬الجرد‪ :‬رلموع العمليات اليت ترتبط بقياس الكميات ادلوجودة بشكل فعلي يف ادلخازف يف حلظة معينة‬
‫ومقارنة النتائج واألرصدة ادلوجودة يف السجالت الدفًتية والقوائم‪ ،‬وازباذ اإلجراءات دلعاجلة اخللل إف وجد‪،‬‬
‫ويكوف اجلرد شامال أو مستمرا أو مفاجئا‪.3‬‬
‫ج) الصرف‪ :‬ال يقتصر عمل وظيفة التخزين على استالـ ادلواد فقط بل ال بد من إجراء عمليات صرؼ ادلواد‪ ،‬وىذا‬
‫‪4‬‬
‫الصرؼ ؼلضع لالعتبارات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬سلطة الصرف‪ :‬وىنا غلب أف ال يتم الصرؼ إال بعد ربديد السلطة ادلخولة بطلب ادلواد وصرفها؛‬
‫‪ ‬التحقق من الحاجة‪ :‬عادة ال يتم الصرؼ إال اذا مت وصوؿ مستندات الصرؼ موضحة نوع ادلواد‬
‫ومواصفاهتا للتأكد من األصناؼ والكميات ادلطلوبة؛‬
‫‪ ‬توقيت الصرف‪ :‬غلب صرؼ ادلواد يف الوقت احملدد وبأقصى سرعة شلكنة ضمانا لعدـ توقف العملية‬
‫اإلنتاجية؛‬
‫‪ ‬ارق الصرف من المخازن الى اإلدارات األخرى‪ :‬ويتم حسب احلاجة‪ ،‬أو حسب جداوؿ اإلنتاج؛‬
‫‪ ‬الصرف من المخازن الى خارج المؤسسة‪ :‬غلرى عادة من سلازف البيع كمنتجات جاىزة اذل اجلهات‬
‫الطالبة‪ ،‬وتكوف إدارة ادلبيعات طرفا فيو حيث تقوـ بإخطار وظيفة التخزين بتجهيز الكميات ادلطلوبة‬
‫وتسليمها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مقومات نجاح أداء وظيفة التخزين‬
‫إف إتباع القواعد العلمية يف التقليل من تكاليف ادلخزوف وإغلاد الكمية االقتصادية الواجب زبزينها والزمن‬
‫االقتصادي الالزـ إلعادة سبوين ادلخزوف يكوف دوف جدوى ما دل يسبقو تنظيم زلكم مبٍت على قرارات صارمة يف‬
‫ربديد واختيار ادلوقع ادلناسب للمخزوف‪ ،‬وربديد الكيفية اليت تكوف عليها ادلباشل والكيفية اليت يتم هبا ترتيب‬
‫األصناؼ‪.‬‬
‫وشلا الشك فيو أف مستوى أداء وظيفة التخزين ؼلتلف من مؤسسة إذل أخرى وتتفاوت درجة كفاءة القائمُت يف‬
‫ربملهم دلسؤوليات ىذه الوظيفة األمر الذي ينعكس على أعماؿ ادلؤسسة كلها‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ومن بُت العوامل ادلؤثرة يف كفاءة أداء األنشطة وادلهاـ ادلخزنية ما يلي‪:‬‬

‫‪ 1‬سليماف خالد عبيدات‪ ،‬مصطفى صليب شاويش‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.176‬‬


‫‪ 2‬عبد الغفار احلنفي‪ ،‬إدارة ادلشًتيات وادلخازف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.203‬‬
‫‪ 3‬زلمود عبد الفتاح رضواف‪ ،‬اإلدارة المتميزة للمخازن والمشتريات‪ ،‬اجملموعة العربية للتدريب والنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬القاىرة‪-‬مصر‪ ،2013،‬ص‪.17‬‬
‫‪ 4‬مهدي حسن زوليف‪ ،‬علي سليم العالونة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.224‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ -‬اختيار ادلوقع ادلناسب للمخزف أو ادلخازف تبعا لسياسة مركزية أو المركزية التخزين ادلتبعة؛‬
‫‪ -‬توفَت ادلساحات ادلناسبة للتخزين مع عدـ اإلسراؼ يف استعماذلا واالقتصاد فيها قدر اإلمكاف؛‬
‫‪ -‬التوزيع ادلناسب ذلذه ادلساحات بُت رلموعات ادلواد والسلع ودبا يتناسب مع طبيعة استعماذلا؛‬
‫‪ -‬تقسيم مساحات سلازف ادلؤسسة وزبصيص كل مساحة منها لتخزين رلموعة من ادلواد ادلتجانسة حسب طبيعة‬
‫العمل يف ادلؤسسة؛‬
‫‪ -‬ترتيب ادلواد ادلخزونة داخل ادلخازف واستعماؿ وسائل ادلناولة ادلستخدمة بالطريقة اليت ربقق تقليل تكلفة نقل‬
‫ومناولة ادلواد وتداوذلا داخل ادلؤسسة إذل أدسل حد شلكن؛‬
‫‪ -‬استخداـ ادلوارد البشرية ادلناسبة حلجم األعماؿ ادلخزنية يف ادلؤسسة وطبيعتها دوف إسراؼ؛‬
‫‪ -‬إتباع أنسب الوسائل للتخلص من عوادـ اإلنتاج وادلخلفات بعد ذبميع كميات مناسبة منها بادلخازف؛‬
‫‪ -‬مراقبة ادلخزوف مع مراعاة احملافظة على احلدود ادلوضوعة وىي احلد األدسل واحلد األقصى وحد الطلب(مراعاة‬
‫مستويات ادلخزوف)‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬المناولة الداخلية للمواد‬
‫تعترب عملية ادلناولة من األنشطة الرئيسية يف وظيفة التخزين بالنسبة للمؤسسة‪ ،‬وتعٍت عملية ربريك ونقل ادلواد‬
‫ادلخزنة داخل ادلخازف وذلا دور كبَت يف اقتصاديات التخزين‪ .‬صحيح أف ادلناولة تعتمد يف كفاءهتا على الًتتيب ادلسبق‬
‫للمواد يف ادلخازف إال أف جزء كبَت من كفاءة العملية ادلخزنية يعود للمناولة وطرؽ أدائها وادلبادئ اليت تتحكم فيها‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مفهوم المناولة الداخلية‬
‫تعرؼ مجعية ادلهندسُت ادليكانيكيُت مناولة ادلواد بأهنا‪ " :‬علم وفن يشمل حركة وتعبئة وزبزين ادلواد واألجزاء والسلع‬
‫اجلاىزة الصنع‪ ،‬وتظهر ادلشكلة يف كيفية القياـ هبذه العملية بأقصى درجة من الكفاءة وبأقل تكلفة شلكنة‪ ،‬مع األخذ‬
‫بعُت االعتبار ضماف سالمة العماؿ وربقيق التدفق ادلنتظم والسليم للمواد اخلاضعة للنقل"‪.‬‬
‫وىناؾ من يعرؼ مناولة ادلواد على أهنا‪" :‬حركة ادلواد األولية واألجزاء نصف ادلصنعة وادلنتجات النهائية بصورة‬
‫عمودية أو أفقية أو كالعلا معا على شكل دفعات أو دفة واحدة"‪.2‬‬
‫ويقصد بادلناولة‪" :‬ذلك النشاط الذي ينتج عنو ربميل ادلواد والبضائع على وسائط النقل أو تفريغها لغايات االستالـ‬
‫والتسليم أو التخزين بأدوات وطرائق معينة"‪.‬‬

‫‪ 1‬اعتمادا على‪:‬‬
‫_ مهدي حسن زوليف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.266-265‬‬
‫_ عبد الغفار حنفي وصالح الدين عبد الباقي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.207‬‬
‫‪ .2‬زلمود خضَت كاظم‪ ،‬ىايل يعقوب فاخوري‪ ،‬إدارة اإلنتاج والعمليات‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪ ،2009 ،‬ص‪.153‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫وأوؿ حركات ادلناولة تبدأ يف سلازف ادلورد أو ادلصدر الذي يتم ربميل ادلواد بواسطة أدوات النقل ادلناسبة وربريكها إذل‬
‫ادلؤسسة اليت قامت بالشراء‪ ،‬وىنا تتم إجراءات التسليم والتفريغ والفحص يف أماكن خاصة وبعدىا يتم رفع السلع‬
‫وادلواد ونقلها وترتيبها يف ادلخازف‪. 1‬‬
‫كم ا غلب أف تتم ادلناولة بكفاءة عالية‪ ،‬ويقصد بالكفاءة ىنا ىو‪" :‬اختيار أفضل الوسائل ادلناسبة للمناولة واليت‬
‫سبكن من زبفيض الوقت ادلستغرؽ يف اصلاز ىذه العملية"‪.2‬‬
‫ثانيا‪ :‬أىمية وأىداف المناولة الداخلية‬
‫‪3‬‬
‫إذا كانت ادلناولة جيدة ومتقنة فإف اعليتها تظهر من خالؿ ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬يلعب التخطيط والتنظيم اجليد لعملية ادلناولة دورا كبَتا يف سهولة تدفق ادلواد إذل اإلدارات واألقساـ ادلختلفة دبا‬
‫يتمن استمرار العملية اإلنتاجية؛‬
‫‪ .2‬يلعب نظاـ ادلناولة السليم للمواد دورا ىاما يف زبفيض تكاليف التخزين وكذا التكاليف اإلمجالية للمؤسسة؛‬
‫‪ .3‬يساىم نظاـ ادلناولة يف زيادة عدد الدورات اإلنتاجية يف ادلؤسسة؛‬
‫‪ .4‬يؤدي إذل تقليل حاالت التخزين بُت األقساـ إذل أدسل حد شلكن؛‬
‫‪ .5‬يف نظاـ ادلناولة اجليد ضمانا كبَتا ألماف ادلواد والبضائع ومحايتها من التلف والفساد ووصوذلا إذل أقساـ اإلنتاج‬
‫بادلواصفات ادلطلوبة؛‬
‫‪ .6‬تقليل حوادث العمل واإلصابات‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫وهتدؼ عملية ادلناولة إذل ربقيق العديد من األىداؼ نذكر منها‪:‬‬
‫‪ .1‬خفض تكاليف وحدة المناولة للمواد‪ :‬عن طريق توزيع تكاليف ادلناولة على وحدات ادلنتج وأجزائو؛‬
‫‪ .2‬تخفيض الوقت الخاص بدورة الصنع‪ :‬حيث أف اإلسراع يف ربريك ادلادة ونقلها دلسافات أقصر يؤدي بالضرورة‬
‫إذل خفض وقت دورة الصنع‪ ،‬كما يؤدي اذل نقص تكاليف ادلخزوف وتكاليف اإلنتاج؛‬
‫‪ .3‬المساىمة في إجراء رقابة أكفأ على تدفق اإلنتاج‪ :‬العمليات تكوف مقيدة مع بعضها البعض بواسطة خط‬
‫مناولة ادلواد‪ ،‬وبالتارل تنحصر مشكلة الرقابة على رلرد رقابة نقطة البداية؛‬
‫‪ .4‬تحسين أحوال التشغيل وتوفير أمان أكثر عند تحريك المواد‪ :‬ومن مث يؤدي ذلك اذل ارتفاع الروح ادلعنوية‬
‫للعامل نتيجة لتوفر ظروؼ عمل أكثر أمانا‪ ،‬شلا ينعكس إغلابيا على إنتاجية العماؿ؛‬
‫‪ .5‬تخفيض العادم والمنتجات المرفوضة‪ :‬حيث تساىم ادلناولة يف إعطاء مستوى جودة أعلى للسلع ادلنتجة‬
‫ومحاية تلك السلع من التلف أو الكسر؛‬

‫‪ 1‬عالء فرج الطاىر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.103‬‬


‫‪ 2‬حجاب عيسى‪ ،‬مدخل إلى نرم ضبط ومراقبة المخزون (نمذجة قرارات المخزون)‪ ،‬ادلكتب اجلامعي احلديث‪ ،‬اجلزائر‪ ،2017،‬ص‪.85‬‬
‫‪ 3‬عالء فرج الطاىر‪ ،‬مرجع نفسو‪ ،‬ص‪.104‬‬
‫‪4‬‬
‫‪N.Suresh, S.Anil kumar, Operation management, New Age International(P)Ltd, New Delhi, 2009, p66.‬‬
‫‪54‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ .6‬توفير مقدرة مخزنية أعلى‪ :‬وذلك نظرا ألف تنظيم عمليات زبزين وحركة ادلواد يؤدي اذل االستخداـ الكفء‬
‫دلساحات زبزينية؛‬
‫‪ .7‬رفع الكفاءة اإلنتاجية عن اريق خفض تكلفة الصنع‪ :‬فتشغيل اآلالت والعمل بكفاءة إنتاجية أعلى عن طريق‬
‫ادلناولة األحسن ؽلكن من إنتاج كمية أكرب من السلع ودبستوى جودة أعلى نسبيا‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬ارق المناولة الداخلية ومبادئها‬
‫‪ )1‬المناولة اليدوية‪ :‬وىي اليت تعتمد يف نقل وربريك ادلواد يف ادلخازف على اجملهود البشري الذي قد يستخدـ‬
‫رلموعة من األدوات وادلعدات البسيطة‪ ،‬عادة ما يتم استخداـ ىذا النوع من ادلناولة يف ادلؤسسات صغَتة‬
‫‪1‬‬
‫احلجم ذات ادلخازف الضيقة والقريبة ألقساـ التشغيل‪ ،‬وذات ادلواد وادلنتجات غَت الثقيلة‪.‬‬
‫‪ )2‬المناولة اآللية‪ :‬وىي اليت تعتمد على استخداـ ادلعدات واألدوات اآللية يف عمليات ادلناولة‪ ،‬وتستخدـ عادة‬
‫يف ادلؤسسات الصناعية كبَتة احلجم اليت تتعامل بكميات وأثقاؿ كبَتة‪ ،‬وذلك هبدؼ اإلسراع يف عمل‬
‫ادلناولة وزبفيض اجلهد البشري وكذا التكاليف‪.2‬‬
‫‪3‬‬
‫ومن ادلبادئ العامة للمناولة الداخلية نذكر ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬التخلص من الطرق المكلفة‪ :‬ويتم ذلك من خالؿ‪:‬‬
‫‪ -‬استخداـ األساليب ادليكانيكية بدال من اليد العاملة لتحريك ادلواد ما أمكن ذلك؛‬
‫‪ -‬تفادي االنتقاؿ غَت الضروري للمواد؛‬
‫‪ -‬استعماؿ جاذبية األرض والثقل كقوة زلركة كلما كاف ذلك شلكنا؛‬
‫‪ -‬التخلص من التدخل غَت الضروري والذي يؤدي اذل التخزين الفرعي للمواد‪.‬‬
‫‪ .2‬ترتيب وضع آالت وتركيبات المصنع‪ :‬ويتم ذلك من خالؿ‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد أقصر الطرؽ للنقل وبأقل حركة عكسية شلكنة؛‬
‫‪ -‬إشراؾ ادلناولة يف خط سَت اإلنتاج؛‬
‫‪ -‬تدبَت التدفق ادلالئم للمواد سواء كاف ذلك مستمرا أو متقطعا؛‬
‫‪ -‬توفَت التسهيالت الكافية لالستالـ والشحن والتخزين‪.‬‬
‫‪ .3‬اختيار واستخدام آالت مناولة المواد‪ :‬ويتم ذلك من خالؿ‪:‬‬
‫‪ -‬ربليل االحتياجات قبل شراء الًتكيبات اجلديدة؛‬
‫‪ -‬التأكد من أف الًتكيبات ادلوجودة تستخدـ بفاعلية؛‬

‫‪ 1‬عبد العزيز بدر النداوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.231‬‬


‫‪ 2‬سليماف خالد عبيدات‪ ،‬مصطفى صليب شاويش‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.179‬‬
‫‪3‬‬
‫أكرـ أمحد الطويل‪ ،‬إدارة المواد‪ ،‬دار زىراف للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪ ،2009،‬ص‪.198‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل األول‪.................................................................‬اإلاار النرري إلدارة التموين‬
‫‪ -‬تدبَت األساليب البديلة اليت تستخدـ يف الظروؼ االضطرارية؛‬
‫ذبنب استخداـ آالت أو نظم ربكم معقدة‪.‬‬
‫خالصة الفصل‬
‫من خالؿ ما مت تقدؽلو يف ىذا الفصل مت التأكيد على كوف إدارة التموين الركيزة األساسية اليت تعتمد عليها‬
‫ادلؤسسة للحصوؿ على اإلمداد من ادلواد وادلستلزمات الضرورية اليت تطلبها نشاطها‪ ،‬فال ؽلكن تصور أي نشاط‬
‫اقتصادي يف ادلؤسسة دوف أف تكوف ىناؾ عمليات سبوين مسبقة‪.‬‬
‫كما أف التحكم يف وظيفة التموين يتطلب التنسيق بُت وظيفتُت متكاملتُت‪ ،‬علا وظيفتا التخزين والشراء‪ ،‬فاألوذل‬
‫تتوذل مهمة توفَت احتياجات ادلؤسسة من مواد وسلع وذبهيزات بالكمية واجلودة والسعر ادلناسبُت ويف الوقت ومن‬
‫ادلورد ادلناسب‪ ،‬أما الثانية فتهتم باحملافظة على ىذه ادلواد ضمن شروط التكلفة والسالمة ادلناسبة‪ ،‬شلا يؤدي يف النهاية‬
‫الستمرار العملية اإلنتاجية وانتظامها من ناحية اجلودة والكمية والتكاليف‪ ،‬وعلا معا تشكالف ادلنفذ الرئيسي الذي‬
‫تعتمد عليو ادلؤسسات يف مواجهة ظروؼ ادلنافسة يف الوقت احلاضر ذلك ألف تكاليف الشراء والتخزين تشكل نسبة‬
‫عالية من التكاليف اإلمجالية للمنتوج ‪.‬‬
‫وكنتيجة ذلذا ا لفصل توصلنا إذل أنو بتطبيق األصوؿ واألساليب العلمية لكل من الشراء والتخزين‪ ،‬ؽلكن من‬
‫زبفيض تكاليف التموين ومن مث القدرة على زبفيض تكاليف ادلؤسسة ككل‪ ،‬وبالتارل القدرة على التحسُت من‬
‫رحبيتها‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬

‫المبحث األول‪ :‬مفاىيم أساسية حول األداء‬

‫المبحث الثاني‪ :‬جودة األداء المالي والعوامل المؤثرة فيو‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الربحية في المؤسسة االقتصادية‬


‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫تمهيد الفصل‬
‫تعد الرحبية واحدة من أىم ادلؤشرات ادلالية للحكم على أداء أي مؤسسة مهما اختلف نوعها أو شكلها أو‬
‫نشاطها‪ ،‬وعلى الرغم من أف ىدؼ اإلدارة ادلالية ىو تعظيم القيمة السوقية لثروة أصحاب ادلشروع‪ ،‬فإف األمر‬
‫يتحقق باحملصلة من خالؿ ربقيق مستويات عالية من الرحبية اليت ستنعكس باإلغلاب على تلك الثروة‪ .‬ومن ىنا‬
‫فإف تعظيم الرحبية أصبح وسيلة تؤدي إذل ىدؼ تعظيم الثروة ألف استمرار ربققها سيؤدي إذل احملافظة على‬
‫استمرار قيمة ىذه الثروة من عوامل نقصاف القيمة ادلتمثلة بالتضخم والقيمة الزمنية للنقود‪ .‬لذلك رباوؿ غالبية‬
‫إدارات الشركات للوصوؿ إذل ادلستويات العالية يف ربقيقها لألرباح‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫المبحث األول‪ :‬مفاىيم أساسية حول األداء‬
‫إف الكثَت من ادلنظمات تسعى إذل التميز يف أدائها بكفاءة وفعالية شلا ػلقق ذلا أىدافها االسًتاتيجية خاصة‬
‫يف ظل ادلنافسة اليت تواجهها يف األسواؽ‪ ،‬كما يعترب األداء القاسم ادلشًتؾ لكل اجملهودات ادلبذولة من طرؼ‬
‫اإلدارة والعاملُت داخل ادلؤسسة‪ ،‬وعلى الرغم من كثرة الدراسات اليت تناولت األداء إال أنو دل يتم الوصوؿ اذل‬
‫مفهوـ زلدد لو‪ ،‬حيث يرى البعض أف السبب يعود إذل اختالؼ ادلعايَت وادلقاييس ادلستخدمة يف دراسة األداء ‪،‬‬
‫مع أف ىذا االختالؼ يعود لتنوع أىداؼ واذباىات الباحثُت يف دراستهم‪ ،‬وبالرغم من ذلك يبقى ىذا األخَت‬
‫يعاشل من صعوبة يف التحديد لذا سنسعى من خالؿ ىذا ادلبحث دلعاجلة مفهوـ‪ ،‬أنواع وزلددات األداء‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم األداء‬
‫يعد األداء مفهوما جوىريا وىاما بالنسبة للمؤسسات بشكل عاـ‪ ،‬حىت انو قد يكوف ظاىرة مشولية جلميع‬
‫فروع وحقوؿ ادلعرفة اإلدا رية فضال عن كونو البعد األكثر اعلية دلختلف ادلؤسسات‪ ،‬والذي يتمحور حولو وجود‬
‫ادلؤسسة من عدمو‪ ،‬فاجلميع يبحث عن االرتقاء بأداء مؤسساهتم‪.‬‬

‫إف أصل كلمة األداء يرجع اذل اللفظة الالتينية " ‪ "Performare‬واليت تعٍت اصلاز أو تنفيذ‪ ،‬ومنها اشتقت‬
‫الكلمة االصلليزية " ‪ " Perfprmance‬واليت تعٍت القياـ بفعل يؤدي إذل بلوغ األىداؼ‪ ،1‬وذبدر اإلشارة اذل‬
‫أنو على الرغم من كثرة البحوث والدراسات اليت تناولت ىذا ادلفهوـ إال انو دل يتم الوصوؿ حىت اآلف إذل اتفاؽ‬
‫حوؿ مفهوـ زلدد لألداء‪ ،‬نظرا الختالؼ ادلقاييس وادلعايَت اليت تستخدـ يف دراستو من جهة واختالؼ أىداؼ‬
‫واذباىات الباحثُت يف دراساهتم من جهة أخرى‪ ،2‬وعل ىذا األساس نورد بعض التعاريف الشائع تداوذلا‪:‬‬

‫‪ ‬يعرؼ كل من (‪ )Miller et Bromiley‬األداء على أنو‪ " :‬انعكاس لكيفية استخداـ ادلؤسسة‬
‫للموارد ادلالية والبشرية واستغالذلا بكفاءة وفعالية‪ ،‬بصورة ذبعلها قادرة على ربقيق أىدافها‪ ،3‬ؽلكن أف‬
‫نالحظ من التعريف أف أعلية ىذا ادلفهوـ بالنسبة للمؤسسات تكمن يف أف األداء يستعمل للحكم عليها‬
‫من حيث قدرهتا على ربقيق أىدافها ومدى التزامها بالرشادة يف الوصوؿ إذل ذلك‪ ،‬أي مدى عقالنية‬
‫الطريقة ادلتبعة"‪.‬‬

‫‪ ‬ويعرفو (‪ )M.Y Lebos‬أنو‪ " :‬القدرة على الذىاب أين نريد أف نذىب‪ ،‬دبعٌت أف األداء ىو القدرة‬
‫على التوجو ضلو ادلستقبل‪ ،‬وؽلكن القوؿ أيضا انو إذا استطاعت ادلنشاة ربقيق األداء أي أهنا حققت‬

‫‪1‬‬
‫‪Oxford Learners Pocket Dictionary, Third Edition, Oxford Press, Oxford, 2003, P 18.‬‬
‫‪ 2‬محزة زلمود الزبيدي‪ ،‬التحليل المالي‪ :‬تقييم األداء والتنبؤ بالفشل‪ ،‬مؤسسة الوراؽ للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪ ،2004 ،‬ص ‪.81‬‬
‫‪ 3‬وائل زلمد صبحي ادريس‪ ،‬طاىر زلمد منصور الغاليب‪ ،‬أساسيات األداء وبطاقة التقييم المتوازن‪ ،‬اجلزء األوؿ‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬األردف‪ ،2009 ،‬ص‪.38‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫األىداؼ اليت قامت بتسطَتىا‪ ،1‬من خالؿ ىذا التعريف صلد أف األداء يتمثل يف عنصرين ىامُت علا‬
‫الكفاءة والفعالية"‪.‬‬

‫‪ .1‬الكفاءة (‪ :)efficience‬سبثل كفاءة ادلنظمة معيار الرشد يف استخداـ ادلوارد بشقيها ادللموسة‬
‫وغَت ادللموسة‪ ،‬حيث أف ادلنظمة اذلادفة للنمو والتطور ال بد وأف تؤمن إمكانية استمرار تدفق مواردىا‬
‫لكي تعمل بشكل مستمر‪ ،‬ؽلكن التعبَت رياضيا عن الكفاءة من خالؿ اعتبارىا سبثل نسبة ادلدخالت‬
‫إذل ادلخرجات ويعرب عنها بالعالقة التالية‪:‬‬

‫الكفاءة = المخرجات ‪ /‬المدخالت‪.2‬‬

‫‪ .2‬الفعالية‪ :‬ىي بصورة عامة تركز على الوصوؿ اذل األىداؼ وبالتارل فهي ترتبط باألداء والقدرة على‬
‫اختيار البديل األفضل من بُت البدائل ادلتاحة للوصوؿ اذل ربقيق األىداؼ‪ ،‬إذف الفعالية تركز على‬
‫النهاية أو نقطة الوصوؿ‪ .‬ويعرب عنها حسابيا باعتبارىا أهنا سبثل نسبة ادلخرجات الفعلية إذل ادلخرجات‬
‫احملققة‪:‬‬

‫الفعالية = المخرجات الفعلية ‪ /‬المخرجات المتوقعة‪.3‬‬

‫من خالؿ ادلفاىيم السابقة عن األداء ؽلكننا اخلروج بتعريف شامل ىو أف‪ :‬األداء يعكس قدرة ادلؤسسة على‬
‫االستغالؿ األمثل دلواردىا وقابليتها يف ربقيق أىدافها ادلوضوعة وخططها ادلسطرة من خالؿ أنشطتها ادلختلفة‪.‬‬
‫ومنو فاألداء ؽلكن اإلشارة إليو على أنو الكفاءة والفعالية معا‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع األداء‬

‫زبتلف وتتنوع رلاالت األداء يف ادلنظمات باختالؼ أعماذلا وطبيعة نشاطها‪ ،‬فتسعى ادلنظمات الناجحة‬
‫إذل ازباذ منطلقات ألدائها للوصوؿ اذل إطار عمل متكامل يعكس مستوى أدائها بشكل شامل‪ ،‬ؽلكن اعتماد‬
‫بعض معايَت التقييم لتحديد أنواع األداء‪.‬‬

‫أوال‪ :‬حسب المعيار الوظيفي‬


‫‪1‬‬
‫ويقسم األداء يف ىذه احلالة حسب الوظائف ادلسندة للمؤسسة وؽلكن حصرىا يف الوظائف التالية‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Lamia berrah, lindicateur de perfprmance, cépaduès, France, 2002, p21.‬‬
‫‪ 2‬قروش عيسى‪ ،‬دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة ادلسيلة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية وعلوـ التسيَت‪ ،‬زبصص‬
‫مالية‪ ،2017-2016 ،‬ص‪.142‬‬
‫‪ 3‬الداوي الشيخ‪ ،‬تحليل األسس النررية لمفهوم األداء‪ ،‬رللة الباحث‪ ،‬العدد‪ ،7‬ورقلة‪ ،‬اجلزائر‪ ،2010-2009 ،‬ص‪.118‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫‪ .1‬األداء التسويقي‪ :‬يتمثل يف قدرة وظيفة التسويق على بلوغ أىدافها وبأقل التكاليف وؽلكن معرفتو من خالؿ‬
‫عدة مؤشرات نذكر منها‪:‬‬

‫‪ ‬إرضاء العمالء‪ :‬وؽلكن قياسو من خالؿ عدد شكاوى العمالء أو مقدار إيرادات ادلبيعات؛‬

‫‪ ‬الحصة التسويقية‪ :‬مؤشر يستعمل بكثرة لتحديد الوضعية التنافسية دلنتوج أو عالمة أو دلؤسسة وػلسب‬
‫كالتارل‪:‬‬

‫حصة السوق = مبيعات منتوج أو عالمة ‪ /‬المبيعات اإلجمالية‬

‫‪ .2‬األداء التمويني‪ :‬ويرتبط دبجموعة من األنشطة ادلتكاملة واحملتملة يف الشراء والتخزين واإلمداد وىذا لضماف‬
‫استمرار العملية اإلنتاجية‪ ،‬حيث يتجلى ذلك من خالؿ الوقوؼ على ما ربتاجو ادلؤسسة من كافة ادلوارد‬
‫وادلواد بالتكلفة ادلناسبة‪ ،‬اجلودة‪ ،‬واآلجاؿ ادلناسبة (الثالثية األساسية) وربقيق استغالؿ جيد ألماكن التخزين‬
‫وتدفق ادلواد دبا يضمن التكاليف اخلاصة بالطلبيات والتخزين‪.‬‬

‫‪ .3‬األداء المالي‪ :‬يتمثل ىذا األداء يف قدرة ادلؤسسة على بلوغ أىدافها ادلالية بأقل التكاليف ادلمكنة‪ ،‬فاألداء‬
‫ادلارل يتجسد يف قدرهتا على ربقيق التوازف ادلارل وتوفَت السيولة الالزمة وزبفيض التكاليف لتحقيق معدؿ‬
‫مردودية جيد‪.‬‬

‫‪ .4‬األداء اإلنتاجي‪ :‬يتحقق األداء اإلنتاجي للمؤسسة عندما تتمكن من ربقيق معدالت مرتفعة لإلنتاجية‬
‫مقارنة دبثيالهتا أو بنسبة القطاع الذي تنتمي إليو‪ ،‬وإنتاج منتجات جبودة عالية وبتكاليف منخفضة تسمح‬
‫ذلا دبزامحة منافسيها وزبفيض نسبة توقف اآلالت والتأخر يف تلبية الطلبيات‪.‬‬

‫‪ .5‬األداء البشري‪ :‬أو دبا يسمى أداء ادلوارد البشرية وقد تزايد االىتماـ بأعليتو ومكانتو يف ادلؤسسة‪ ،‬باعتباره أىم‬
‫ادلوارد والقادر على تفعيل سلتلف ادلوارد األخرى‪ ،‬وكذا الًتكيز على األصوؿ غَت ادللموسة ادلشكلة لرأس ادلاؿ‬
‫الفكري للمؤسسة‪ ،‬وقد اعترب" ‪ " Wernerfelt‬حسب ادلقاربة ادلبنية على ادلوارد أف مزايا التفوؽ التنافسي‬
‫تأيت من داخل ادلؤسسة وبالضبط من مواردىا الداخلية‪ ،‬وظهرت ضمن ىذه ادلقاربة األساسية مقاربتُت‬
‫ىامتُت وعلا‪ :‬ادلقاربة ادلبنية على الكفاءات وادلقاربة ادلبنية على ادلعرفة وامتالؾ ادلؤسسة دلوارد نادرة‪ ،‬قيمة‪،‬‬
‫ميزة‪ ،‬ىو الذي ػلدد األداء الفعاؿ على ادلدى الطويل وؼللق مزايا فريدة للتحكم يف سلتلف األنشطة‪.2‬‬

‫‪ 1‬زلمد إبراىيم‪ ،‬اإلدارة المالية‪ ،‬دار ادلناىج للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2007 ،‬ص ‪.150‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Birger Wernerfelt , A Resource _ Based View of the Firme Strategic , Management Journal , Vols , 1984 ,‬‬
‫‪p.171 _ 180 .‬‬
‫‪61‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫‪1‬‬
‫‪ .6‬أداء وظيفة البحث والتطوير‪ :‬ؽلكن دراسة أداء وظيفة البحث والتطوير بدراسة ادلؤثرات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬اجلو ادلالئم لالخًتاع واالبتكار والتجديد؛‬

‫‪ ‬نسبة وسرعة ربويل االبتكارات إذل ادلؤسسة؛‬

‫‪ ‬تنويع وقدرة ادلؤسسة على إرساؿ منتوجات جديدة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬حسب معيار المصدر‬

‫ؽلكن تقسيم األداء حسب ىذا ادلعيار إذل نوعُت داخلي وخارجي‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .1‬األداء الداخلي (الذاتي)‪ :‬ويسمى أيضا بأداء الوحدة وينتج أساس من التوليفة التالية‪:‬‬

‫‪ ‬األداء البشري‪ :‬وىو أداء أفراد ادلؤسسة الذين ؽلكن اعتبارىم مورد اسًتاتيجي قادر على صنع القيمة وربقيق‬
‫األفضلية التنافسية من خالؿ تسيَت مهاراهتم؛‬

‫‪ ‬األداء التقني‪ :‬ويتمثل يف قدرة ادلؤسسة على استعماؿ استثماراهتا بشكل فعاؿ؛‬

‫‪ ‬األداء المالي‪ :‬ويكمن يف فعالية تعبئة واستخداـ الوسائل ادلالية ادلتاحة‪.‬‬

‫‪ .2‬األداء الخارجي‪ :‬وىو األداء الناتج عن التغَتات اليت ربدث يف احمليط اخلارجي للمؤسسة‪ ،‬وىذا النوع يظهر‬
‫بصفة عامة يف النتائج اجليدة اليت تتحصل عليها ادلؤسسة كارتفاع رقم أعماذلا نتيجة الرتفاع أسعار البيع أو‬
‫خروج أحد ادلنافسُت‪ ،‬ارتفاع القيمة ادلضافة مقارنة بالسنة ادلاضية نتيجة الطلفاض أسعار ادلواد واللوازـ‬
‫واخلدمات‪ ،‬فكل ىذه التغَتات تنعكس على األداء بالسلب أو اإلغلاب‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬حسب معيار الطبيعة‬

‫ؽلكن تقسيم األداء حسب ىذا ادلعيار إذل‪:‬‬

‫‪ .1‬األداء االقتصادي‪ :‬يعترب األداء االقتصادي ادلهمة األساسية اليت تسعى ادلؤسسة االقتصادية لبلوغها وتتمثل‬
‫يف الفوائض االقتصادية اليت ذبنيها ادلؤسسة من وراء تعظيم نواذبها (اإلنتاج‪ ،‬الربح‪ ،‬القيمة ادلضافة‪ ،‬رقم‬
‫األعماؿ) وتدنية استخداـ مواردىا (رأس ادلاؿ‪ ،‬العمل‪ ،‬ادلواد األولية)‪.‬‬

‫‪.1‬السعيد عبد الرزاؽ بن حسُت‪ ،‬اقتصاد وتسيَت ادلؤسسة‪ ،‬ديواف ادلطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪ ،2002 ،‬ص‪.14‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Bernard Mortory, control de gestion social, liberairie, wuibert , paris, 1999, p236.‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫‪ .2‬األداء االجتماعي‪ :‬يعد األداء االجتماعي ألي مؤسسة أساسا لتحقيق ادلسؤولية االجتماعية‪ ،‬ويتميز ىذا‬
‫النوع بصعوبة إغلاد ادلقاييس الكمية لتحديد مدى مساعلة ادلؤسسة يف اجملاالت االجتماعية اليت ترتبط هبا‬
‫وبُت اجلهات اليت تتأثر هبا‪.‬‬

‫‪ .3‬األداء التكنولوجي‪ :‬تعد التكنولوجيا من بُت مصادر األفضلية التنافسية والتميز يف األداء‪ ،‬لذا فإف األداء‬
‫التكنولوجي يرتبط حبد كبَت بامتالكها ومدى تطويرىا‪ ،‬لذلك تكوف األىداؼ التكنولوجية ضمن األىداؼ‬
‫احملددة يف اسًتاتيجية ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪ .4‬األداء اإلداري‪ :‬يتعلق ىذا اجلانب باخلطط والسياسات واالجراءات اليت ربددىا ادلؤسسة‪ ،‬ويتم ذلك من‬
‫خالؿ حسن اختيار أفضل البدائل اليت ربقق األىداؼ ادلسطرة‪ ،‬وؽلكن االستعانة بالنماذج واألساليب العلمية‬
‫لتطوير ىذا اجلانب‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬حسب معيار الشمولية‬

‫حسب ىذا ادلعيار يقسم األداء داخل ادلنظمة إذل أداء كلي وأداء جزئي‪:‬‬

‫‪ .1‬األداء الكلي‪ :‬حىت تتمكن ادلؤسسة من بلوغ أىدافها الشاملة (البقاء واالستمرارية‪ ،‬النمو‪ ،‬التوازف‪ )...‬اليت ال‬
‫ؽلكن لقسم أو وظيفة لوحدىا ربقيق ذلك بل تتطلب تضافر مجيع ادلصاحل أو الوظائف‪ ،‬لتوفَت كل ما ربتاجو‬
‫العملية بأقل تكلفة وأحسن جودة‪ ،‬وأفضل مردود‪.‬‬

‫‪ .2‬األداء الجزئي‪ :‬على خالؼ األداء الكلي فإف األداء اجلزئي ىو قدرة النظاـ التحيت على ربقيق أىدافو بأدسل‬
‫التكاليف ادلمكنة‪ ،‬فالنظاـ التحيت يسعى إذل ربقيق أىدافو اخلاصة بو‪ ،‬ال أىداؼ األنظمة األخرى‪ ،‬وبتحقيق‬
‫رلموع أداءات األنظمة التحتية يتحقق األداء الكلي للمنظمة‪ ،‬وكما سبق اإلشارة إليو أىداؼ ادلؤسسة غلب‬
‫أف تكوف متكاملة ومتسلسلة تشكل فيما بينها شبكة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫خامسا‪ :‬حسب مستويات التسيير وينقسم اذل‪:‬‬

‫‪ .1‬األداء العملي‪ :‬ويتعلق باالستغالؿ اجليد للوسائل وادلوارد يف ادلدى القصَت؛‬

‫‪ .2‬األداء التكتيكي‪ :‬يتعلق دبدى ربديد سياسات عقلنة ادلوارد ويشمل ادلدى القصَت؛‬

‫‪ .3‬األداء االستراتيجي‪ :‬ويتعلق بتحديد احملاور الكربى للتطور الذي يتجسد يف ادلدى الطويل‪ ،‬وتتكامل فيو‬
‫مجيع مستويات األداء من خالؿ تكامل ادلقاييس احملددة يف مجيع ادلستويات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪Gilles Bressy et Christian Konkuyt, Economie d’entreprise, EditionSirey, Paris,1990, P47.‬‬
‫‪63‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬العوامل المؤثرة في األداء‬

‫األداء دبختلف أنواعو يعد دالة تابعة جملموعة من ادلتغَتات والعوامل اليت تؤثر فيها اغلابا أو سلبا‪ ،‬لذلك فقد‬
‫سعت العديد من الدراسات اذل ربديد ىذه العوامل وتصنيفها على النحو الذي يسمح بالعمل على تعظيم آثارىا‬
‫االغلابية وتقليص آثارىا السلبية ‪ ،1‬وتتميز ىذه العوامل بكثرهتا وتداخلها فيما بينها وبالتارل صعوبة حصرىا‪،‬‬
‫لذلك مت ذبميعها يف رلموعتُت رئيسيتُت علا‪:‬‬

‫أوال‪ :‬العوامل الداخلية‬

‫وتتمثل يف سلتلف ادلتغَتات الناذبة عن تفاعل عناصر ادلؤسسة الداخلية واليت تؤثر على أدائها وؽلكن للمسَت أف‬
‫يتحكم فيها وػلدث تغَتات تسمح بزيادة آثارىا االغلابية أو التقليل من آثارىا السلبية ‪.‬‬

‫‪ .1‬العوامل البشرية‪ :‬ىي سلتلف القوى وادلتغَتات اليت تؤثر على استخداـ ادلورد البشري يف ادلؤسسة‪،‬‬
‫وتضم‪:‬‬

‫‪ ‬ىيكل القوى العاملة؛‬

‫‪ ‬مستوى تأىيل األفراد؛‬

‫‪ ‬درجة التوافق بُت مؤىالت العماؿ وادلناصب اليت يشغلوهنا؛‬

‫‪ ‬نظاـ األجور وادلكافآت؛‬

‫‪ ‬مدى مالءمة مناخ العمل يف ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪ .2‬العوامل التقنية‪ :‬وىي سلتلف القوى وادلتغَتات اليت ترتبط باجلانب التقٍت يف ادلؤسسة‪ ،‬وتضم‪:‬‬

‫‪ ‬نوع التكنولوجيا ادلستخدمة يف الوظائف الفعلية ويف معاجلة ادلعلومات؛‬

‫‪ ‬نسبة االعتماد على اآلالت بادلقارنة مع عدد العماؿ؛‬

‫‪ ‬تصميم ادلؤسسة من حيث ادلخازف‪ ،‬الورشات‪ ،‬التجهيزات واآلالت؛‬

‫‪ ‬نوعية ادلنتوج وشكلو؛‬

‫‪1‬عبد ادلليك مزىودة‪ ،‬األداء بين الكفاءة والفعالية‪ ،‬رللة العلوـ االنسانية‪ ،‬العدد األوؿ‪ ،‬جامعة زلمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪-‬اجلزائر‪،2001 ،‬ص‪.91‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫‪ ‬درجة التوافق بُت منتجات ادلؤسسة ورغبات زبائنها؛‬

‫‪ ‬مستوى التناسب بُت طاقيت التخزين واالنتاج يف ادلؤسسة؛‬

‫‪ ‬ادلوقع اجلغرايف للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ .3‬العوامل التنريمية‪ :‬وتشمل توزيع وربديد ادلهاـ وادلسؤوليات وفقا للتخصصات على العماؿ داخل‬
‫ادلؤسسة‪ ،‬أي تقسيم العمل عليهم وفق مهاراهتم وإمكانياهتم اخلاصة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬العوامل الخارجية‬

‫يقصد بالعوامل اخلارجية رلموع ادلتغَتات والقيود وادلواقف اليت ىي دبنأى عن رقابة ادلؤسسة واليت زبرج عن‬
‫نطاؽ سيطرهتا‪ ،‬وينبغي اإلشارة إذل أف آثار ىذه العوامل قد تكوف على شكل فرص يسمح استغالذلا بتحسُت‬
‫أداء ادل ؤسسة‪ ،‬كما قد تكوف ذات آثار سلبية على ادلؤسسة وبالتارل على أدائها شلا يتطلب التكيف معها‬
‫‪1‬‬
‫للتخفيف من حدهتا‪ ،‬وتنقسم العوامل اخلارجية اذل ‪:‬‬

‫‪ .1‬العوامل االقتصادية‪ :‬وىي من أىم العوامل نظرا لطبيعة ادلؤسسة االقتصادية كوف احمليط االقتصادي‬
‫عموما ؽلثل مصدر سلتلف مواردىا من جهة ومستقبل منتوجاهتا من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪ .2‬العوامل االجتماعية والثقافية‪ :‬ىذه العوامل تؤثر على أداء ادلؤسسات كوهنا تؤثر على حاجات األفراد‬
‫ودوافعهم‪ ،‬حيث غلب على ادلؤسسة أف تضع السياسات اليت تساعد على اشباع ىذه احلاجات وأف تؤثر‬
‫على دوافع العماؿ‪ ،‬وأف تنمي دوافع االبتكار والتجديد‪ ،‬كما تؤثر ىذه العوامل أيضا على ادلؤسسات من‬
‫حيث تأثَتىا على ادلستهلك والسلوؾ االداري والتنظيمي‪ ،‬وتتمثل ىذه العوامل بشكل عاـ يف االذباىات‬
‫والقيم‪ ،‬األىداؼ‪ ،‬العادات‪.‬‬

‫‪ .3‬العوامل السياسية والقانونية‪ :‬سبثل ىذه العوامل عناصرىا بالنسبة للمؤسسة بفرصها وسلاطرىا وانعكاسات‬
‫تغَتاهتا السريعة وادلفاجئة على أدائها‪ ،‬ونذكر من بُت ىذه العوامل االستقرار السياسي واألمٍت للدولة‪،‬‬
‫السياسة اخلارجية‪ ،‬انتشار األحزاب السياسية‪.‬‬

‫‪ .4‬عوامل تكنولوجية‪ :‬تتمثل يف التغَتات والتطورات اليت ربدثها التكنولوجيا ‪ ،‬واليت يساىم ىذا يف تدنية أو‬
‫تعظيم مستويات األداء‪ ،‬وعليو غلب على ادلؤسسة متابعة التطورات التكنولوجية والتنبؤ هبا‪ ،‬وتقييمها‬

‫‪ 1‬زلمد قريشي‪ ،‬التغيير التكنولوجي وأثره على أداء المؤسسات االقتصادية من منرور بطاقة األداء المتوازن‪ ،‬أطروحة دكتوراه يف علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية‬
‫وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة زلمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪-‬اجلزائر‪ ،2014 ،‬ص‪.50-49‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫وربديد آثارىا سواء بالنسبة للصناعة اليت تنتمي إليها أو اذل الصناعات األخرى اليت ؽلكن أف تؤثر على‬
‫مستقبلها من أجل أف تكوف سابقة إذل اإلبداع وبالتارل التحسُت الدائم دلختلف أنشطتها‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬محددات األداء‬


‫‪1‬‬
‫اختلف الباحثوف يف صياغة زلددات األداء‪ ،‬ومن بُت احملددات اليت اتفقوا عليها نسبيا نذكر ما يلي‪:‬‬

‫‪ )1‬الدافعية‪ :‬تعرؼ بأهنا القوى الكامنة داخل الفرد اليت تؤثر أو ربدد مستوى واذباه واستمرارية اجلهد ادلبذوؿ‬
‫ضلو ا لعمل‪ ،‬وىناؾ من يشَت اذل الدافعية على أهنا الرغبة يف بذؿ اجلهود لتحقيق األىداؼ التنظيمية‪،‬‬
‫وادلشروطة دبدى امكانية اشباع بعض احلاجات الشخصية نتيجة ذلذا اجلهد ادلبذوؿ؛‬

‫‪ )2‬اإلدراك‪ :‬ىو تصور الفرد وانطباعو عن السلوؾ واألنشطة اليت تكوف منها عملو والكيفية اليت ينبغي أف ؽلارس‬
‫هبا دوره يف ادلؤسسة‪ ،‬وىو االذباه الذي يعتقد الفرد أنو من الضروري توجيو جهوده يف العمل من خاللو‪.‬‬

‫‪ )3‬القدرات‪ :‬وىي اخلصائص الشخصية ادلستخدمة ألداء الوظيفة‪ ،‬وايت ال تتغَت أو تتقلب خالؿ فًتة زمنية‬
‫قصَتة‪ ،‬وتتألف من زلصلة من ادلعرفة أو ادلعلومات الفنية الالزمة للعمل‪ ،‬وادلهارة‪ ،‬فهذه القدرات غلب أف‬
‫تتوفر يف الفرد العامل‪.‬‬

‫انطالقا شلا سبق ؽلكن القوؿ أف زلددات األداء الثالثة ال ؽلكن أف تنفصل عن بعضها البعض‪ ،‬بل ال بد‬
‫من مجعها ومزجها كلها مع بعض‪ ،‬إذ تفاعلها فيما بينها ػلقق األداء الفعاؿ‪ ،‬وعليو ؽلكن إمجاؿ األداء يف كل‬
‫معادلة بسيطة مفادىا أف ‪:‬‬

‫األداء = الدافعية ‪ +‬القدرات ‪ +‬اإلدراك‬

‫نستنتج من ىذه ادلعادلة أف الفرد لكي يؤدي عملو بشكل جيد ويستخدـ كل قدراتو فال بد أف يكوف‬
‫مدركا أعلية العمل الذي يقوـ بو ومدى تأثَته يف ادل ؤسسة‪ ،‬وىذا ال يتم إال إذا ساعلت ىذه األخَتة يف خلق‬
‫الدافعية يف العامل‪ ،‬ومنو يتبُت لنا ربقيق األداء الفعاؿ يتطلب وجود ىذه الثالث عناصر أساسية لدى الفرد‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬جودة األداء في الوظيفة المالية‬

‫سيتم التطرؽ يف ىذا ادلبحث دلفهوـ األداء ادلارل من خالؿ رلموعة من التعاريف مع إبراز أعليتو وأىدافو‪،‬‬
‫باإلضافة إذل تعديد العوامل ادلؤثرة فيو وأىم خطوات تقييمو‪.‬‬

‫‪1‬سهاـ بن رمحوف‪ ،‬بيئة العمل الداخلية وأثرىا على األداء الوظيفي‪ ،‬أطروحة دكتوراه علوـ‪ ،‬قسم علم االجتماع‪ ،‬كلية العلوـ االنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة بسكرة‪-‬اجلزائر‪،‬‬
‫‪ ،2014‬ص ‪.73-71‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫المطلب األول‪ :‬ماىية األداء المالي‬

‫ؽلثل األداء بالنسبة للمؤسسة مفهوما ذا قيمة فهو ادلرآة العاكسة ألنشطة ادلؤسسة و إصلازاهتا‪ ،‬إذ يشار إليو‬
‫بأنو انعكاس لقدرة وقابلية ادلؤسسة على ربقيق أىدافها‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم األداء المالي‬

‫التعريف األول‪ :‬أداة لتدارؾ التغَتات وادلشاكل اليت تظهر يف مسَتة الشركة‪ ،‬فادلؤشرات تدؽ ناقوس اخلطر إذا‬
‫كانت الشركة تواجو صعوبة نقدية أو رحبية أو لكثرة الديوف والقروض ومشكل العسر ادلارل والنقدي وبذلك تنذر‬
‫إدارهتا للعمل دلعاجلة اخللل‪.‬‬

‫التعريف الثاني‪ :‬أداة لتحفيز العاملُت واإلدارة يف الشركة لبذؿ ادلزيد من اجلهد هبدؼ ربقيق نتائج ومعايَت مالية‬
‫أفضل‪.‬‬

‫التعريف الثالث‪ :‬أداة للتعرؼ على الوضع ادلارل القائم يف الشركة‪ ،‬يف حلظة معينة ككل أو جلانب معُت من أداء‬
‫الشركة‪ ،‬أو ألداء أسهمها يف السوؽ ادلارل يف يوـ زلدد ويف فًتة معينة‪.‬‬

‫التعريف الرابع‪ :‬تعرب الشركات عن أدائها ادلارل بعبارات سبثل رؤية موضوعية دلستوى األداء من خالؿ صيغ‬
‫ملموسة ذات قيم عددية وكمية بدال من استخداـ عبارات تدؿ على حقائق عامة ليتسٌت ذلا ربديد مستوى األداء‬
‫بدقة وفعالية‪.1‬‬

‫من خالؿ التعاريف السابقة ؽلكن الوصل إذل أف‪ :‬األداء ادلارل ادلفهوـ الضيق ألداء الشركات حيث يركز على‬
‫استخداـ مؤشرات مالية لقياس مدى اصلاز األىداؼ‪ ،‬حيث أنو الداعم األساسي لألعماؿ ادلختلفة اليت سبارسها‬
‫الشركة‪ ،‬ويساىم يف إتاحة ادلوارد ادلالية وتزويد الشركة بفرص استثمارية يف ميادين األداء ادلختلفة واليت تساعد على‬
‫تلبية احتياجات أصحاب ادلصاحل وربقيق أىدافهم‪.2‬‬

‫ثانيا‪ :‬أىمية األداء المالي‬

‫أعلية األداء ادلارل تنبع بشكل عاـ يف أنو يهدؼ إذل تقييم أداء الشركات من عدة زوايا وبطريقة زبدـ‬
‫مستخدمي البيانات شلن ذلم مصاحل مالية يف الشركة لتحديد جوانب القوة والضعف يف الشركة واالستفادة من‬
‫البيانات اليت يوفرىا األداء ادلارل لًتشيد القدرات ادلالية للمستخدمُت‪ .‬كما تنبع أعلية األداء ادلارل بشكل خاص يف‬

‫‪ 1‬زلمد زلمود اخلطيب‪ ،‬األداء المالي وأثره على عوائد أسهم الشركات المساىمة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار احلامد للنشر‪ ،2009 ،‬ص ‪.46‬‬
‫‪ 2‬طاىر منصور‪ ،‬حسُت شحدة‪ ،‬إستراتيجية التنويع و األداء المالي‪ ،‬دراسة ميدانية يف منشأة عراقية‪ ،‬دراسة العلوـ اإلدارية‪ ،‬اجمللد‪ ،30‬العدد‪ ،2003 ،2‬ص ‪.296‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫عملية متابعة أعماؿ الشركات وتفحص سلوكها ومراقبة أوضاعها وتقييم مستويات أدائها وفعاليتو وتوجيو األداء‬
‫ضلو االذباه الصحيح وادلطلوب من ربديد ادلعوقات وبياف أسباهبا واقًتاح إجراءاهتا التصحيحية وترشيد‬
‫االستخدامات العامة للشركات واستثماراهتا وفقا لألىداؼ العامة للشركة وادلساعلة يف ازباذ القرارات السليمة‬
‫للحفاظ على االستمرارية والبقاء وادلنافسة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أىداف األداء المالي‬

‫تستهدؼ عملية تقييم األداء ادلارل داخل أي مؤسسة ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬الوقوؼ على مستوى اصلاز مؤسسة مقارنة باألىداؼ ادلدرجة يف خطتها اإلنتاجية؛‬

‫‪ ‬الكشف عن مواطن اخللل والضعف يف نشاط ادلؤسسة‪ ،‬وإجراء ربليل شامل ذلا هبدؼ وضع احللوؿ‬
‫لتصحيحها وإرشاد ادلنفذين إذل وسائل تالقيها مستقبال؛‬

‫‪ ‬الوقوؼ على مدى كفاءة استخداـ ادلوارد ادلتاحة بطريقة رشيدة ربقق عائد أكرب بتكاليف أقل وبنوعية‬
‫جيدة؛‬

‫‪ ‬تقييم تطور حجم ونشاط الشركة من خالؿ تقييم رحبية وسيولة ومديونية ىذه الشركة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬خطوات تقييم األداء المالي والعوامل المؤثرة فيو‬

‫أوال‪ :‬خطوات تقييم األداء المالي‬

‫ؽلكن تلخيص عملية تقييم األداء ادلارل باخلطوات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬إعداد القوائم ادلالية وادلوازنات والتقارير السنوية ادلتعلقة بأداء ادلؤسسات خالؿ فًتة زمنية معينة؛‬

‫‪ ‬احتساب مقاييس سلتلفة لتقييم األداء مثل نسب السيولة والرحبية والنشاط وادلديونية؛‬

‫‪ ‬دراسة وتقييم النسب وادلؤشرات‪ ،‬وبعد ذلك يتم معرفة االضلرافات ونقاط الضعف باألداء ادلارل الفعلي‬
‫من خالؿ مقارنتو بأداء ادلؤسسة اليت تعمل يف نفس القطاع؛‬

‫‪ ‬وضع التوصيات ادلالئمة باالعتماد على عملية تقييم األداء من خالؿ النسب وادلؤشرات‪ ،‬بعد معرفة‬
‫أسباب الفروؽ وأثرىا على ادلؤسسة للتعامل معها ومعاجلتها‪.1‬‬

‫‪ 1‬رليد الكرخي‪ ،‬تقويم األداء المالي باستخدام النسب المالية‪ ،‬دار ادلناىج للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف ‪ ،2006‬ص ‪.32‬‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫ثانيا‪ :‬العوامل المؤثرة في األداء المالي‬

‫يسهم األداء ادلارل يف إتاحة ادلوارد ادلالية‪ ،‬ويزود ادلنظمة بفرص لالستثمار يف ميادين األداء ادلختلفة اليت‬
‫تساعد يف تلبية احتياجات أصحاب ادلصاحل وربقيق أىدافهم‪ ،‬كما يتأثر األداء ادلارل بعوامل بيئية سبثل العوامل‬
‫االقتصادية وىيكل الصناعة وغَتىا‪ ،‬وعوامل تنظيمية مثل اذليكل التنظيمي واحلجم‪ ،‬وعوامل إدارية مثل القدرات‬
‫اإلدارية ومدى توافر جانب اخلربة وادلعرفة لدى ادلديرين‪ ،‬يتحقق األداء ادلارل اجليد من خالؿ تطوير القدرات‬
‫التنظيمية اليت تسهم يف زيادة قدرة ادلنظمة على التعامل الصحيح مع بيئة الصناعة‪ ،‬وتساعد يف ضماف تنفيذ‬
‫العمليات بكفاءة وبالتارل كسب مزايا تنافسية تؤدي إذل تطوير األداء ادلارل‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬معايير ِ‬
‫ومؤشرات تقييم األداء المالي‬

‫قبل التطرؽ إذل معايَت ومؤشرات تقييم األداء ادلارل وجدنا ضرورة تقدصل تعريف لكل من مؤشرات األداء وتقييم‬
‫األداء‪.‬‬

‫‪ ‬تعريف مؤشرات األداء‪ :‬تعرؼ مؤشرات األداء بأهنا قياس يستند معايَت كمية أو نوعية‪ ،‬يوفر فرصة‬
‫التحقق من التغَتات اليت ربدث يف سلتلف جوانب نشاط ادلنظمة دبا ىو سلطط لو فيها‪.1‬‬

‫‪ ‬تعريف تقييم األداء‪ :‬يعرؼ على أنو نظاـ يستخدـ لقياس األداء الوظيفي للعاملُت حيث يتم ربديد‬
‫مدى كفاءة أداء العاملُت وأعماذلم من خالؿ مقارنة األداء الفعلي بادلقاييس وادلعايَت احملددة مسبقا‪،‬‬
‫وذلك لتحديد االضلرافات عن األىداؼ السابق ربديدىا‪ ،‬ويعرؼ بأنو عملية نقاش وحوار تساىم يف‬
‫حل العديد من مشاكل ادلوظفُت‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬التوازن المالي‬

‫ؽلكن اعتباره معيار مهم لتقييم األداء ادلارل كونو ىدؼ مارل تسعى الوظيفة ادلالية باستمرار بلوغو من أجل‬
‫ربقيق األماف للمؤسسة‪ ،‬ذلك أف العجز ادلارل يسلبها استقالذلا‪ ،‬سيتم حساب سلتلف ادلؤشرات اليت تدرس‬
‫التوازف ادلارل انطالقا من رأس ادلاؿ العامل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫رليد الكرخي‪ ،‬مؤشرات األداء الرئيسية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار ادلناىج للنشر والتوزيع‪ ،2015 ،‬ص ‪.48‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫أوال‪ :‬رأس المال العامل‬

‫يرتبط مفهوـ رأس ادلاؿ العامل دبفهومي سيولة األصوؿ واستحقاقية وسائل التمويل‪ ،‬انطالقا من ىذا االرتباط‬
‫يعرفو (‪ )P.Conso‬كما يلي‪( :‬رأس ادلاؿ العامل يعرب عن جزء من األمواؿ اليت تتميز بدرجة استحقاقية ضعيفة‬
‫والذي يستخدـ لتمويل عناصر األصوؿ اليت سبتاز بدرجة سيولة مرتفعة)‪.‬‬

‫من التعريف يتضح بأف رأس ادلاؿ العامل ىو جزء من األمواؿ الدائمة أي اليت تاريخ استحقاقها يتجاوز سنة‬
‫والذي ؽلوؿ بعض عناصر األصوؿ ادلتداولة اليت ؽلكن أف تصبح سائلة يف فًتة تقل عن سنة وربسب وفق العالقة‬
‫التالية‪:‬‬

‫رأس المال العامل = األصول المتداولة ـ الديون قصيرة األجل‬

‫= (المخزونات ‪ +‬قيم محققة ‪ +‬قيم جاىزة) ـ الديون قصيرة األجل‬

‫يبُت ىذا احلساب ىدؼ رأس ادلاؿ العامل وىو سبويل جزء من دورة االستغالؿ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬احتياجات رأس المال العامل‬

‫يرتبط االحتياج من رأس ادلاؿ العامل ارتباطا شديدا بدورة االستغالؿ‪ ،‬لذا يصعب إدراؾ مفهومو إال‬
‫باستعراض ىذه األخَتة‪ ،‬تتمثل دورة اال ستغالؿ يف الفًتة الزمنية اليت تنحصر بُت حلظة عملية شراء ادلواد الضرورية‬
‫لسَت النشاط وحلظة ربصيل ادلؤسسة نقدا ما ذلا من حقوؽ على عمالئها سبثل احتياج التمويل أو احتياج‬
‫االستغالؿ الذي قد يطوؿ أو قد يقصر وىذا حسب طبيعة نشاط ادلؤسسة‪.1‬‬

‫أما الفًتة الزمنية ال يت تنحصر بُت حلظة شراء ادلواد وحلظة تسديد ديوف ادلوردين سبثل موارد التمويل أو موارد‬
‫االستغالؿ ومقارنة ادلوردين يكشف لنا احتياج ادلؤسسة للرأس ادلاؿ العامل أـ ال‪ .‬وبعالقة رياضية ؽلكن التعبَت عن‬
‫االحتياج من رأس ادلاؿ العامل كما يلي‪:‬‬

‫ا ر م ع )‪ = (BER‬ا ر م ع لالستغالل )‪ + (BFRE‬ا ر م ع خارج االستغالل )‪(BFRHE‬‬

‫الدورة ىي عبارة عن رلموع االحتياجات اليت ربتاجها ادلؤسسة يف الدورة اإلنتاجية حيث ترتبط ىذه‬
‫االحتياجات بسرعة دوراف بعض عناصر األصوؿ ادلتداولة وادلتمثلة يف‪:‬‬

‫‪ 1‬حنفي عبد الغفار‪ ،‬اإلدارة المالية‪ ،‬ادلكتب العريب احلديث‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،1989 ،‬ص ‪.121 _ 120‬‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫‪ ‬سرعة دوراف ادلخزوف؛‬

‫‪ ‬مصاريف ادلخزوف؛‬

‫‪ ‬مصاريف القيم القابلة للتحقيق؛‬

‫‪ ‬ربليل مكونات ادلخزوف‪.‬‬

‫إف االستمرارية يف احتياجات رأس ادلاؿ العامل يعرب عن تطور مؤشر نشاط ادلؤسسة ادلتمثل يف رقم األعماؿ‬
‫وحجم اإلنتاج‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬السيولة واليسر المالي‬

‫تعترب السيولة ىدؼ مارل تسعى الوظيفة ادلالية لتحقيقو فهي تلعب دورا ىاما داخل ادلؤسسة‪ ،‬ويف ىذا‬
‫الفرع سنتطرؽ إذل تعريف السيولة وذكر مؤشراهتا‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تعريف السيولة‬

‫تعٍت السيولة بالنسبة للمؤسسة قدرهتا على مواجهة التزاماهتا القصَتة سواء كانت منتظمة أو غَت منتظمة‪،‬‬
‫عند استحقاقها من خالؿ التدفقات النقدية الناذبة عن مبيعاهتا وربصيل ذشلها بالدرجة األوذل والسيولة بادلعٌت‬
‫اإلغلايب ىي‪:‬‬

‫‪ ‬توافر األمواؿ بالقدر الكايف عند احلاجة إليها؛‬

‫‪ ‬القدرة على توفَت األمواؿ بكلفة معقولة دلواجهة االلتزامات عند استحقاقها؛‬

‫‪ ‬القدرة على ربويل بعض ادلوجودات إذل نقد جاىز خالؿ فًتة قصَتة دوف خسارة مهمة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مؤشرات السيولة‬

‫هتدؼ ىذه اجملموعة من ادلؤشرات إذل تقييم قدرة ادلؤسسة يف ادلدى القصَت على الوفاء بالتزاماهتا ويتم‬
‫ذلك من خالؿ ادلقارنة بُت رلموع موجوداهتا قصَتة األجل ورلموع التزاماهتا قصَتة األجل‪.‬‬

‫‪ .1‬نسبة السيولة العامة‪ :‬وتسمى أيضا بنسبة التداوؿ وتستخدـ كمؤشر أورل وأساسي دلعرفة قدرة ادلؤسسة على‬
‫مواجهة التزاماهتا القصَتة األجل من أصوذلا ادلتداولة‪ ،‬وربسب بالعالقة التالية‪:‬‬

‫نسبة السيولة العامة = األصول المتداولة ‪ /‬الخصوم‬


‫‪71‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫‪ .2‬نسبة الخزينة النسبية‪ :‬ما يأخذ على نسبة السيولة العامة أهنا تفًتض أف ادلخزوف من األصوؿ ادلتداولة الذي‬
‫يسهل ربويلو إذل نقدية يف وقت قصَت وىذا االفًتاض قد ال يكوف زلققا دائما لذا من ادلناسب استبعاد‬
‫ادلخزوف من بسط نسبة السيولة العامة للوصوؿ إذل نسبة جديدة ىي نسبة السيولة النسبية اليت تعترب مؤشرا‬
‫لقدرة ادلؤسسة على الوفاء بالتزاماهتا القصَتة األجل من األصوؿ سريعة التحويل إذل نقدية‪.‬‬

‫نسبة السيولة النسبية = (األصول المتداولة ‪ .‬المخزونات ) ‪ /‬الخصوم المتداولة‬

‫= (القيم المحققة ‪ +‬القيم الجاىزة) ‪ /‬الخصوم المتداولة‬

‫ىذه النسبة تعترب أكثر ربفظا لقياس السيولة من نسبة السيولة العامة‪ ،‬القتصارىا على األصوؿ األكثر سيولة‬
‫ويرى احملللوف أف ادلعدؿ ادلقبوؿ ذلذه النسبة ىو الواحد واحلد األدسل ىو ‪.0,75‬‬

‫‪ .3‬نسبة الخزينة الفورية‪ :‬هتتم ىذه النسبة باألصوؿ األكثر سيولة وتوضح ىذه النسبة مقدار النقد ادلتاح لدى‬
‫ادلؤسسة يف وقت معُت دلواجهة االلتزامات القصَتة األجل‪ ،‬فتقيس السيولة دوف أف تأخذ بعُت االعتبار القيم‬
‫احملققة وادلخزونات‪.‬‬

‫نسبة الخزينة الفورية = القيم الجاىزة ‪ /‬الديون قصيرة األجل‬

‫الفرع الثالث‪ :‬مردودية المؤسسة‬

‫تعد ادلردودية من أىم ادلعايَت لقياس األداء بادلؤسسة إذ تبُت الوسائل ادلستخدمة والنتائج احملققة‪ ،‬فقياسها‬
‫يساعد ادلسَتين على معرفة مدى كفاءة ادلؤسسة يف استخداـ مواردىا‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تعريف المردودية‬

‫تعرؼ بأهنا قدرة ادلؤسسة على ربقيق األرباح نتيجة الستخداـ رأمساذلا يف نشاطها االستغالرل فإذا أردنا‬
‫حساهبا فالعالقة ادلعربة عنها ىي‪:‬‬

‫النتائج المحققة ‪ /‬الوسائل المستعملة‬

‫تعترب ادلردودية معيارا أفضل من الربح أو النتائج للحكم على أداء ادلؤسسة‪ ،‬ألف الربح عبارة عن رقم مطلق ال‬
‫يشَت إذل حجم رأس ادلاؿ أو االستثمارات اليت حققتو‪ ،‬بينما ادلردودية تربط بُت الطرفُت‪ ،‬األمر الذي يسهل‬
‫إجراءات ادلقارنات مع معدالت ادلردودية للسنوات السابقة ودراسة تطورىا وإجراء مقارنات مع مؤسسات تنتمي‬
‫إذل نفس القطاع لكن زبتلف يف أعباءىا الضريبية وزبتلف يف ىيكلها ادلارل‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫ثانيا‪ :‬مؤشرات قياس المردودية‬

‫هتدؼ ىذه ادلؤشرات إذل تقدير قدرة ادلؤسسة على ربقيق األرباح واالستمرارية وتطوير ادلؤسسة وتتمثل يف‬
‫مردودية النشاط‪ ،‬ادلردودية االقتصادية وادلردودية ادلالية‪.‬‬

‫‪ .1‬مردودية النشاط‪ :‬يطلق عليها يف بعض األحياف اسم ادلردودية التجارية‪ ،‬ألهنا تدرس وتسمح بتقييم‬
‫األداء التجاري أو البيعي للمؤسسة‪ ،‬وتتمثل يف قدرة ادلؤسسة على استخالص فائض من التشغيل أو‬
‫ىامش ذباري‪ ،‬فهي بذلك تقدـ معلومات تساعد على إصدار حكم ذو قيمة حوؿ فاعلية وكفاءة‬
‫النشاط التجاري والصناعي اليت سبارسو ادلؤسسة‪.1‬‬

‫وادلتغَت الذي يعرب عن نشاط ادلؤسسة ىو رقم األعماؿ خارج الرسم‪ ،‬لذلك فإف مجيع النتائج اليت ربققها‬
‫ادلؤسسة سيتم مقارنتها مع رقم األعماؿ‪ ،‬أي أف رقم األعماؿ ىو السبب يف توليدىا‪.‬‬

‫‪ .2‬المردودية االقتصادية‪ :‬تقيس مؤشرات ادلردودية االقتصادية وكذا ادلالية كفاءة وفعالية إدارة ادلؤسسة يف‬
‫ربقيق األرباح لذلك صلد أف مؤشرات ادلردودية ادلالية واالقتصادية ىي رلاؿ اىتماـ ادلستثمرين اجلدد‬
‫وادلسَتين وادلقرضُت‪ ،‬فادلستثمرين ؽلكنهم معرفة ادلؤسسة اليت ؽلكنها أف تثريهم‪ ،‬وادلسَتين يستطيعوف‬
‫التحقق من صلاح ادلؤسسة‪ ،‬وادلقرضوف يشعروف باألماف عند إقراض أمواذلم للمؤسسة اليت ربقق أرباحا‬
‫أكثر من تلك اليت ال ربققها‪.2‬‬

‫المردودية االقتصادية اإلجمالية = الفائض اإلجمالي لالستغالل ‪ /‬األصول‬

‫يسمح ىذا ادلؤشر دبعرفة قدرة ادلؤسسة على ربقيق األرباح االقتصادية وقدرة أصوذلا على توفَت أو تدعيم خزينة‬
‫االستغالؿ ألنو كما سبق وأشرنا أف الفائض اإلمجارل لالستغالؿ ىو أصل حساب فائض خزينة االستغالؿ‪.‬‬

‫‪ .3‬المردودية المالية‪ :‬وتسمى أيضا بعائد أو مردودية األمواؿ اخلاصة وىي العالقة بُت النتيجة اليت حققتها‬
‫ادلؤسسة واألمواؿ اخلاصة‪ ،‬فهي تقيس العائد ادلارل احملقق من استثمار أمواؿ أصحاب ادلؤسسة‪.‬‬

‫المردودية المالية = النتيجة ‪ /‬األموال الخاصة‬

‫‪ 1‬منَت صاحل ىندي‪ ،‬اإلدارة المالية‪ :‬مدخل تحليلي معاصر‪ ،‬ادلكتب العريب احلديث‪،‬ط‪ ،2‬اإلسكندرية ‪ ،1991‬ص ‪.60‬‬
‫‪ 2‬مفلح زلمد عقل‪ ،‬مقدمة في اإلدارة المالية والتحليل المالي‪ ،‬دار ادلستقبل للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬عماف‪ ،2000 ،‬ص ‪.384‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫النتيجة قد تكوف النتيجة الصافية بعد دفع ضرائب األرباح وىذا دلعرفة ادلكافأة احلقيقية ألصحاب ادلؤسسة‬
‫وقد تكوف النتيجة اجلارية مطروحا منها ضرائب األرباح‪ ،‬دبعٌت أف تأثَت العناصر االستثنائية قد أعلل وىذا يساعد‬
‫على ربديد العالقة الفعلية بُت ادلردودية االقتصادية وادلردودية ادلالية‪.‬‬

‫إف ادلردودية االقتصادية وادلردودية ادلالية مؤشرين غَت متساويُت يف القيمة إال يف حاالت خاصة‪ ،‬ويعود‬
‫السبب يف عدـ التساوي إذل وجود أثر الرفع ادلارل‪ ،‬و يسمح ىذا األخَت دبعرفة األثر اإلغلايب أو السليب لديوف‬
‫ادلؤسسة على مردوديتها ادلالية‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الربحية في المؤسسة االقتصادية‬

‫تعترب الرحبية ىدفا أساسيا جلميع ادلؤسسات فهي أمر ضروري لبقائها واستمرارىا وغاية يتطلع إليها‬
‫ادلستثمروف ومؤشر يهم الدائنوف عند تعاملهم مع ادلؤسسة‪ ،‬حيث أهنا تستعمل لقياس كفاءة اإلدارة يف استخداـ‬
‫ادل وارد ادلوجودة حبوزهتا‪ ،‬لذا صلد أف جهدا كبَتا من اإلدارة ادلالية يف ادلنظمة يوجو بالدرجة األوذل ضلو االستخداـ‬
‫األمثل للموارد ادلتاحة هبدؼ ربقيق أفضل عائد شلكن ‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬ماىية الربحية‬

‫أوال‪ :‬الفرق بين مفهومي الربح و الربحية‬

‫‪ .1‬مفهوم الربح‪ :‬وؽلكن تعريفو من جانبُت كالتارل‪:‬‬

‫المفهوم االقتصادي‪ :‬وىو الذي يعٌت دبقدار الفرؽ بُت القيمة التارؼلية و القيمة السوقية احلالية للمنظمة يف‬
‫البورصة‪.‬‬

‫المفهوم المحاسبي‪ :‬وىو الذي يعٌت دبقدار الفرؽ بُت اإليرادات وادلصروفات السنوية‪.‬‬

‫‪ .2‬تعريف الربحية‪:‬‬

‫التعريف االول‪ :‬إف الرحبية عند بيَت كونسو )‪ " (Pierr conse‬مفهوـ واسع ولو رلاالت عديدة ‪،‬وأف قياسها‬
‫يعترب مسألة دقيقة وىذا القياس ال يكوف ذا دالة إال إذا نسب إذل فًتة مرجعية معينة"‪ .‬وىي مفهوـ يطبق على‬
‫كل عمل اقتصادي تستعمل فيو اإلمكانيات ادلادية و البشرية وادلالية‪ ،‬ويعرب عنها بالعالقة بُت النتيجة و‬
‫اإلمكانيات ادلستعملة‪ ،‬وتعترب القياس النقدي للفعالية‪.1‬‬

‫‪ 1‬عبد اللطيف مصطفى‪ ،‬عبد القادر مراد‪ ،‬أثر اسًتاتيجية البحث والتطوير على رحبية ادلؤسسة االقتصادية‪ ،‬رللة أداء ادلؤسسات اجلزائرية‪ ،‬العدد‪ ،2013 ،4‬ص‪.34‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫التعريف الثاني‪ :‬كما عرفت الرحبية على أهنا التجسيد الفعلي للنتائج احملققة من طرؼ ادلؤسسة واليت هتم جهات‬
‫متعددة وفئات سلتلفة ( أمالؾ ادلساعلُت‪ ،‬ادلقرضُت‪ ،‬ادلوردين‪ ،‬العماؿ‪...‬إخل)‪ ،‬وىذا ما جعل مفهومها أكثر نسبية‬
‫يتحدد ويرتبط باألىداؼ اليت تسعى إذل ربقيقها من كل اجلهات‪.1‬‬

‫التعريف الثالث‪ :‬تشَت الرحبية إذل كفاءة وسيلة ما يف ربقيق نتيجة معينة ‪،‬فإذا نسبت الرحبية إذل أصوؿ ادلؤسسة‬
‫فإف الرحبية ىنا رحبية اقتصادية أما إذا نسبة النتيجة اذل رأس ادلاؿ اخلاص ادلمتلك فاف الرحبية ىنا رحبية مالية‪ ،‬أما‬
‫إذا نسبت اذل رقم االعماؿ فالرحبية رحبية ذبارية‪ ،‬ولغرض توضيح مفاىيم الرحبية غلب ربليل مكونات ىذه‬
‫العالقة والتحديد الدقيق دلا تعنيو النتائج وما تعنيو الوسائل ادلستخدمة‪.2‬‬

‫من خالؿ ىذه التعاريف نستخلص‪ ":‬بأف الرحبية ىي ربط نتيجة معينة باإلمكانيات ادلستعملة خالؿ فًتة‬
‫زمنية زلددة‪ ،‬وتعترب الرحبية مقياس لكفاءة الوسائل ادلستعملة مقابل النتائج احملققة"‪.‬‬

‫والفرؽ بُت مفهوـ الربح والرحبية ىو أف الربح ينتج عن الفرؽ بُت إيرادات ادلؤسسة وبُت مصاريفها أي صايف‬
‫الدخل وصلد ه يف جدوؿ حسابات النتائج‪ ،‬أما الرحبية فهي تشَت إذل الربح منسوبا إذل بعض العناصر أو ادلكونات‬
‫من ادليزانية العمومية أو جدوؿ حسابات النتائج‪.3‬‬

‫ثانيا‪ :‬خصائص الربحية‬

‫من خالؿ ادلفهوـ الشامل ؽلكن ربديد بعض خصائص الرحبية كما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬تعترب الرحبية احملصلة النهائية للعديد من القرارات والسياسات الداخلية للشركة؛‬

‫‪ ‬تعد الرحبية واحدة من أىم ادلؤشرات ادلالية للحكم على أداء الشركات‬

‫‪ ‬تتأثر رحبية الشركات بعدة عوامل منها الداخلية ومنها اخلارجية‬

‫‪ ‬تساعد مؤشرات الرحبية يف التعرؼ على مدى قدرة الشركة على توليد األرباح من األمواؿ‬

‫ادلستثمرة يف األصوؿ ادلختلفة؛‬

‫‪ ‬ذلا اىتمامات عديدة من مالؾ الشركة وادلساعلُت وادلؤسسات ادلالية‪.4‬‬

‫‪ 1‬عبد اللطيف مصيطفي عبد القادر مراد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.35‬‬
‫‪ 2‬خالد صايف صاحل‪ ،‬الربحية مفاىيمها وصيغ التعبير عنها‪ ،‬رللة العلوـ التجارية‪ ،‬ادلعهد الوطٍت للتجارة‪ ،‬العدد‪ ،1‬اجلزائر‪،2002 ،‬ص‪.21‬‬
‫‪ 3‬عدناف تايو النعيمي‪ ،‬ياسُت كاسب اخلرشة‪ ،‬أساسيات في اإلدارة المالية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار ادليسرة للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‪ ،2007 ،‬ص‪.36‬‬
‫‪ 4‬أسامة عبد اخلالق األنصاري‪ ،‬اإلدارة المالية‪ ،‬دار كتب عربية للنشر والتوزيع‪ ،‬القاىرة‪ ،2006 ،‬ص‪.178‬‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫ثالثا‪ :‬أىمية الربحية‬

‫ؽلكن القوؿ أف أعلية الرحبية تكمن يف كوهنا‪:‬‬

‫‪ ‬مؤشر لتقييم النشاط االقتصادي يف ظل التحديات والتغَتات اليت تفرضها البيئة التسويقية؛‬

‫‪ ‬تعرب عن فعالية القرارات ادلالية واستقالليتها؛‬

‫‪ ‬مصدرا ىاما من مصادر التمويل الداخلي؛‬

‫‪ ‬تساعد يف توفَت السلع وادلنتجات اليت ػلتاج إليها ادلستهلكُت يف أي وقت؛‬

‫‪ ‬تدعم عجلة االستثمار وتساعد يف جذب ادلستثمرين؛‬

‫‪ ‬زيادة معدالت االستهالؾ احمللي وتوفر سيولة مالية‪،‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬العوامل المؤثرة في الربحية‬

‫‪ .1‬العوامل الخارجية المؤثرة على الربحية‬

‫تتأثر رحبية الشركة بعدة عوامل تتعلق ببيئتها اخلارجية‪ ،‬على سبيل ادلثاؿ ال احلصر‪ ،‬السياسات النقدية‪،‬‬
‫والتضخم‪ ،‬والسياسات الضريبية‪ ،‬وادلنافسة‪.‬‬

‫أ‪ .‬السياسات النقدية والضريبية‪ :‬تقوـ السياسات النقدية على مدى السيطرة اليت سبارسها احلكومة على‬
‫ادلعروض النقدي‪ .‬توصلت العديد من الدراسات إذل وجود عالقة طردية بُت الكمية ادلعروضة من النقود‬
‫ومستوى النشاط االقتصادي‪ .‬فعند زيادة ادلعروض من النقود تنخفض أسعار الفائدة‪ ،‬األمر الذي يشجع‬
‫االستثمار ويؤدي بالنتيجة اذل زيادة اإلنتاج‪ ،‬وبالتارل يكوف لو اثر إغلايب على أرباح الشركات‪.‬‬

‫يقصد بالسياسات الضريبية تلك اإلجراءات اليت تتبعها الدوؿ يف ربصيل إيراداهتا لتمويل نفقاهتا‪ .‬فعند جلوء‬
‫احلكومة لتخفيض معدؿ الضريبة على أرباح كافة الشركات‪ ،‬فإف ىذا من شأنو أف يًتؾ أثرا إغلابيا على أرباحها‬
‫الصافية‪ .‬فاحلكومة تأمل دائما أف يكوف التأثَت اإلغلايب لتخفيض الضريبة ادلتمثل يف زيادة أرباح الشركات أكرب من‬
‫التأثَت السليب ادلتمثل يف القيمة احلقيقية لتلك األرباح‪.1‬‬

‫‪ 1‬منَت إبراىيم ىندي‪ ،‬األوراق المالية وأسواق المال‪ ،‬منشأة ادلعارؼ للنشر والتوزيع‪ ،1999 ،‬ص‪.288‬‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫ب‪ .‬التضخم‪ :‬وىو ظاىرة اقتصادية تتمثل يف زيادة كبَتة يف العرض النقدي وارتفاع أسعار السلع واخلدمات‪،‬‬
‫وينتج عن التضخم اختالؿ التوازف بُت العرض والطلب يصاحبو اطلفاض يف القدرة الشرائية للنقود‪،1‬‬
‫وللتضخم تأثَت على رحبية الشركات حيث أنو يرفع من تكلفة رأمساذلا وىو ما يؤدي إذل اطلفاض التدفقات‬
‫النقدية‪ .‬كما يؤثر التضخم على االستثمارات‪ ،‬فاالستثمارات ذات السيولة العالية (كاألسهم والسندات‬
‫وغَتىا) تكوف أكثر عرضة آلثار التضخم من االستثمارات ذات السيولة ادلنخفضة كاألصوؿ ادللموسة‪ ،‬وىذا‬
‫قد يؤثر يف العائد‪.‬‬

‫ذلذا ؽلكن القوؿ أف التضخم قد يتسبب يف خسائر‪ ،‬حيث تفقد الشركات نسبة معينة من عائد استثمارىا‪.‬‬

‫ج‪ .‬المنافسة‪ :‬سهولة دخوؿ شركات أخرى يف الصناعة اليت تنتمي إليها وكذلك قدرة ىذه الشركات على التوسع‬
‫والنمو يؤثراف على ىوامش الربح للشركة‪ ،‬ومن مث رحبيتها‪ .‬الصناعة اليت تتميز دبعدؿ ظلو مرتفع يتوقع أف يكوف‬
‫ىوامش رحبها كبَتة‪.2‬‬

‫‪ .2‬العوامل الداخلية المؤثرة على الربحية‪:‬‬

‫تتأثر رحبية الشركة بعدة عوامل تتعلق ببيئتها الداخلية‪ ،‬تتأثر وتؤثر فيها‪ .‬على سبيل ادلثاؿ ال احلصر حجم‬
‫الشركة‪ ،‬والسيولة‪ ،‬ودوراف األصوؿ‪.‬‬

‫حجم الشركة‪ :‬تسعى الشركات لزيادة حجمها من أجل زيادة اإلنتاج وبالتارل زيادة أرباحها‪ .‬من خالؿ ىذا‬
‫تستفيد الشركات من ثبات التكاليف الثابتة أو ما يعرؼ باقتصاديات احلجم‪ ،‬واليت تعرب عن تناقص متوسط‬
‫التكاليف الكلية يف األجل الطويل مع زيادة حجم اإلنتاج أو حجم ادلؤسسة‪.3‬‬

‫ؽلكن قياس حجم الشركة من خالؿ رأمساذلا أو حجم ادلبيعات أو حجم ادلوجودات‪ ،...‬ويعرب عن قدرة‬
‫الشركة على التوسع يف االقًتاض دوف تردد‪ ،‬األمر الذي يعزز ثقة ادلقًتضُت‪ ،‬على اعتبار أف الشركة اليت تتميز‬
‫برأمساؿ مرتفع‪ ،‬ومصادر مالية متعددة‪ ،‬وحجم إنتاج واسع‪ ،‬تكوف قادرة على الوفاء بالتزاماهتا ادلالية مقارنة بغَتىا‬

‫‪ 1‬دانة بساـ زلمد يوسف‪ ،‬تحديد العوامل المؤثرة على عائد األسهم في سوق عمان المالي ‪ ،‬مذكرة ماجستَت‪ ،‬زبصص إدارة أعماؿ‪ ،‬كلية العلوـ اإلدارية ‪ ،‬جامعة الشرؽ‬
‫األوسط‪ ،‬عماف‪ ،2008 ،‬ص‪.23‬‬
‫‪2‬‬
‫زلمد صاحل احلماوي‪ ،‬هناؿ فيد مصطفى‪ ،‬اإلدارة المالية‪ :‬التحليل المالي للمشروعات‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2005 ،‬ص ‪.324‬‬
‫‪ 3‬الزىرة فرحاشل‪ ،‬اقتصاديات الحجم كعائق لدخول السوق ‪ ،‬مذكرة ماجستَت‪ ،‬زبصص اقتصاد صناعي‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة زلمد خيضر‪،‬‬
‫بسكرة‪ ،2012 ،‬ص‪.78‬‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫من ادلؤسسات‪ .‬هبذا الصدد يتأكد وجود عالقة موجبة بُت حجم الشركة ورحبيتها‪ .‬شلا يشَت إذل أف ادلوجودات‬
‫تستخدـ بشكل فعاؿ لزيادة أرباح الشركات‪.1‬‬

‫ب‪ .‬السيولة‪ :‬السيولة والرحبية ىدفاف متعارضاف لكنهما متالزماف‪ ،‬فزيادة الرحبية تتطلب االستثمار يف ادلزيد من‬
‫األمواؿ واألمواؿ األقل سيولة وىذا يتعارض مع ىدؼ السيولة‪ ،‬واالحتفاظ باألمواؿ على شكل نقد أو شبو‬
‫نقد يعٍت زيادة األصوؿ اليت ربقق عوائد أو ربقق عوائد منخفضة ىذا ما يتعارض مع ىدؼ الرحبية‪ .‬من ىذا‬
‫فإنو غلب على الشركة خلق توازف بُت السيولة والرحبية‪.‬‬

‫تعرب السيولة عن قدرة الشركة على مواجهة التزاماهتا قصَتة األجل‪ ،‬دبعٌت آخر ىي انسياب حركة النقدية (‬
‫األنشطة التشغيل واالستثمار والتمويل) يف األجل القصَت دوف ضغوط غَت عادية‪.2‬‬

‫ج‪ .‬دوران األموال‪ :‬يكشف مؤشر دوراف األمواؿ اليت تتولد عند كل دينار مستثمر يف الشركة‪ ،‬وؽلثل دوراف‬
‫األصوؿ الفعالية اإلنتاجية للشركة‪.‬‬

‫كلما ارتفع معدؿ دوراف األصوؿ كلما زادت إنتاجية الدينار الواحد للمستثمرين يف االصوؿ الثابتة أو‬
‫التجارية‪.‬‬

‫يف دراسة قدمها ‪ )2015( wassem and al‬حوؿ كيفية استخداـ األصوؿ وتوظيفها بطريقة تؤدي‬
‫إذل زيادة الرحبية يف الشركات‪ ،‬تبُت أف استخداـ الديوف لتوسيع نشاط الشركة وتوظيف األصوؿ بطريقة مثلى‪ ،‬من‬
‫شأنو أف يؤدي تدفقات نقدية مرتفعة وبالتارل زيادة رحبية ادلؤسسة‪.3‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬الصيغ المعبرة عن الربحية‬

‫انطالقا من مفهوـ الرحبية وىي العالقة بُت النتائج والوسائل ادلستخدمة خالؿ فًتة زمنية معينة وربدد وفق‬
‫الصيغة التالية‪:‬‬

‫إف ىذه العالقة ماىي إال صيغة عامة للرحبية‪ ،‬إال أف تعدد معاشل النتائج والوسائل ادلستخدمة من أجل‬
‫ربقيقها جعل النسب اليت ؽلكن استعماذلا للتعبَت عن الرحبية كثَتة وؽلكن حصرىا يف أربعة أصناؼ‪.4‬‬

‫‪ 1‬منَت عباد‪ ،‬أثر ىيكل رأس المال على ربحية وقيمة الشركة‪ ،‬مذكرة ماجستَت‪ ،‬زبصص العلوـ االقتصادية وادلصرفية‪ ،‬كلية الدراسات العلياف جامعة الربموؾ‪ ،‬األردف‪،2003 ،‬‬
‫ص ‪.58‬‬
‫‪ 2‬طارؽ عبد العاؿ محاد‪ ،‬إدارة السيولة في الشركات والمصارف – قياس وضبط السيولة‪ ، -‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2012 ،‬ص‪.12‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Wassem A and, Dettermimants of textile firm¨s profitability in pakistan, forman journal economic studies, vol,‬‬
‫‪11,2015, p. 91‬‬
‫‪ 4‬دريدي بشَت‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.100‬‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫أوال‪ :‬الربحية التجارية وربحية األصول المتداولة‬

‫زبتلف الصيغ ا دلعربة عن الرحبية يف ىذين التصنيفُت حسب النتائج والوسائل ادلستخدمة يف كل من بسط‬
‫ومقاـ العالقة‪.‬‬

‫‪ .1‬الربحية التجارية‪ :‬يتم احتساب الرحبية التجارية للمؤسسة وذلك من خالؿ النتائج اليت ربققها ادلؤسسة‬
‫ورقم األعماؿ‪ ،‬وؽلكن عرضها بالصيغة التالية‪:‬‬

‫تكمن أعلية ىذه الن سبة يف أهنا سبنح دلسَتي ادلؤسسة القدرة على تقييم القرارات ادلتخذة يف رلاؿ اإلنتاج‬
‫واالستغالؿ والتسويق‪ ،‬وكذلك مقارنة ما ىو سلطط لو وما مت ربقيقو وربديد االضلرافات ومعرفة أسباهبا‪ .‬ولكن ىذه‬
‫النسبة ال تأخذ بعُت االعتبار اإلىتالكات وأثرىا على التكاليف‪ ،‬وكذلك ال تدخل يف حساباهتا التكاليف‬
‫وادلنتجات ادلالية اليت ربققها ادلؤسسة‪ ،‬لذلك يلجأ البعض إذل استعماؿ صيغة اخرى للتعبَت عن الرحبية التجارية‪،‬‬
‫وذلك باستعماؿ نتيجة االستغالؿ بدال من الفائض االمجارل‪ ،‬فتصبح العالقة كما يلي‪:‬‬

‫يطلق على ىذه الصيغة "معدؿ الرحبية" ألهن ا تعرب عن إنتاجية رقم األعماؿ يف ادلؤسسة‪ ،‬أي أهنا تعرب عن مدى‬
‫إمكانية أو دور رقم األعماؿ يف ربقيق نتيجة االستغالؿ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .2‬ربحية األصول المتداولة‪ :‬يعرب عن ىذه الرحبية بالصيغة التالية‪:‬‬

‫نقصد بنتيجة االستغالؿ الصافية النتيجة االقتصادية‪ ،‬ىذه االخَتة ىي رلموع ادلبيعات الصافية مطروحا منها‬
‫كافة التكاليف اليت ربملها ادلؤسسة لغرض اإلنتاج وبيع ادلنتجات‪ ،‬وبذلك تستبعد أثر األنشطة خارج االستغالؿ‬
‫وكذلك أثر الضرائب على األرباح‪ ،‬وهبذا تكوف النتيجة أكثر موضوعية يف التعبَت عن قابلية ادلؤسسة على ربقيق‬
‫األرباح‪.‬‬

‫‪ 1‬دريدي بشَت‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.103-101‬‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫تستعمل رحبية األصوؿ ادلتداولة كأداة لتقييم كفاءة إدارة ادلؤسسة عامة وإدارة التسويق خاصة ومستوى أدائها‬
‫ومدى قدرهتا على ربقيق األىداؼ ادلرسومة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الربحية االقتصادية والربحية المالية‬

‫‪ .1‬الربحية االقتصادية‪ :‬يعرب عن الرحبية االقتصادية بالعالقة ما بُت نتيجة االستغالؿ والوسائل ادلستخدمة‬
‫(رلموع األصوؿ أو اخلصوـ) يف نفس الفًتة‪ ،‬وؽلكن عرض صيغة الرحبية االقتصادية كما يلي‪:‬‬

‫ىذه الصيغة تعرب عن إمكانية ربقيق النتيجة االقتصادية انطالقا من شلتلكات ادلؤسسة (أصوذلا)‪ ،‬واليت يطلق‬
‫عليها تسمية الفائض االمجارل لالستغالؿ‪.‬‬

‫كما يوج د ىناؾ رأي أو صيغة أخرى للتعبَت عن ىذه الرحبية‪ ،‬حيث يرى أصحاب ىذا الرأي عدـ األخذ‬
‫دبجموع األصوؿ (أو اخلصوـ) يف مقاـ ادلعادلة‪ ،‬إظلا استبداذلم برؤوس األمواؿ الدائمة (اليت ىي عبارة عن رؤوس‬
‫األمواؿ اليت سبوؿ األصوؿ الثابتة مضافة إليها احلاجة إذل رأس ادلاؿ العامل الالزـ للقياـ بدورة االستغالؿ)‪ ،‬حيث‬
‫أهنم يعتقدوف وجود عالقة بُت الفائض االمجارل لالستغالؿ‪ ،‬واألصوؿ اليت ساعلت فعليا يف ربقيق ىذه النتيجة‬
‫أكثر منطقية‪ ،‬ويعرب عن ىذه العالقة كما يلي‪:‬‬

‫‪ .2‬الربحية المالية‪ :‬وىي عبارة عن احملصلة ادلعرب عنها بالعالقة ما بُت النتيجة الصافية ورؤوس األمواؿ‬
‫ادلمتلكة أو اخلاصة‪ ،‬اليت استثمرت يف ادلؤسسة‪ ،‬ويعرب عنها كما يلي‪:‬‬

‫من خالؿ ىذه العالقة نالحظ أف النتيجة الصافية مستخرجة من نتيجة االستغالؿ‪ ،‬وأف رؤوس األمواؿ‬
‫اخلاصة تكوف جزءا من رؤوس األمواؿ الدائمة‪ ،‬وعليو ؽلكن القوؿ أف الرحبية ادلالية مشتقة من الرحبية االقتصادية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬أي أف رقم األعماؿ ىو ادلصدر األساسي الذي ؽلكن للمؤسسة من خاللو ربقيق األرباح‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫ويف األخَت ؽلكن القوؿ أنو مهما كاف ىناؾ تعدد للصيغ وادلفاىيم ادلعربة عن الرحبية‪ ،‬فإنو من الضروري التأكد‬
‫أف األىداؼ ادلرجوة من قياس الرحبية وربديد التطورات احلاصلة فيها تعترب من العوامل احملددة أو ادلؤثرة يف تبٍت‬
‫ىذا ادلفهوـ أو ذاؾ‪ ،‬والصيغة ادلعربة عنها‪ .‬أي بعبارة أخرى لغرض توضيح مفاىيم الرحبية يف ربليل مكونات ىذه‬
‫العالقة والتحديد الدقيق دلا تعنيو "النتائج" وما تعنيو "الوسائل ادلستخدمة"‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬مؤشرات قياس الربحية‬

‫إف رحبية مؤسسة اقتصادية ما ىي إال نتيجة لعدد كبَت من السياسات ادلختلفة اليت تتخذ يف مجيع نواحي‬
‫ادلنشأة‪ .‬وذلذا السبب تستخدـ عدة معايَت ومؤشرات للرحبية نظرا ألف أي مقياس أو مؤشر معُت قد يتأثر إذل حد‬
‫كبَت خب صائص الصناعة أو بالطرؽ احملاسبية اليت تستخدـ يف الظروؼ أو األحواؿ ادلعينة‪ ،‬وينبغي قياس كل من‬
‫‪1‬‬
‫أرباح العمليات وصايف الربح حىت ؽلكن التمييز من السياسات التشغيلية والسياسات ادلالية‪ .‬نذكر أىم ادلؤشرات‪:‬‬

‫‪ .1‬نسبة مجمل الربح إلى المبيعات‪ :‬وىذه النسبة تستخدـ لقياس كفاءة إدارة ادلؤسسة يف إدارة عناصر تكلفة‬
‫ادلبيعات حيث أف رلمل الربح يتم التوصل إليو من خالؿ ادلقارنة بُت ادلبيعات الصافية وبُت تكلفة ادلبيعات‬
‫وال يوجد معيار ظلطي ذلذه النسبة لذلك ال بد من إجراء ادلقارنة مع نسب الصناعة ومع نسب الشركة‬
‫للسنوات السابقة‪ ،‬وؽلكن احتساب نسبة رلمل الربح كما يلي‪:‬‬

‫حيث‪ :‬رلمل الربح = ادلبيعات الصافية – تكلفة ادلبيعات‬

‫‪ .2‬نسبة صافي ربح العمليات‪ :‬ىذه النسبة كالنسبة السابقة ذلا وتعترب مكملة ذلا إال أهنا ال تقتصر على تكلفة‬
‫ادلبيعات بل تأخذ بعُت االعتبار كل ادلصاريف التشغيلية مثل اإلدارية وادلصاريف البيعية‪ ،‬وىي أيضا تساعد‬
‫اإلدارة يف معرفة إذل أي مدى تستطيع زبفيض سعر البيع دوف أف تتكبد أية خسائر‪ ،‬وؽلكن التعبَت عن ىذه‬
‫النسبة كما يلي‪:‬‬

‫‪ 1‬علياف الشريف وآخروف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.219‬‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬
‫‪ .3‬نسبة صافي الربح إلى العمليات‪ :‬يطلق على تلك النسبة العائد على ادلبيعات‪ ،‬وىي تظهر ادلدى الذي‬
‫ؽلكن للمؤسسة أف تنخفض إليو سعر الوحدة قبل أف تتحمل أي خسائر‪ ،‬وتأخذ بعُت االعتبار كافة أنواع‬
‫‪1‬‬
‫التكاليف دبا فيها االىتالكات وادلصاريف غَت العادية‪ ،...‬وؽلكن احتساب ىذه النسبة كما يلي‪:‬‬

‫‪ .4‬معيار القوة اإلرادية‪ :‬ويقصد هبا قدرة ادلؤسسة على توليد األرباح من العمل األساسي الذي تقوـ بو‪،‬‬
‫وتستند القوة اإلرادية إذل نظرية صايف الربح الناتج عن العمليات التشغيلية احلالية‪ ،‬دبعٌت أهنا تقيس قدرهتا على‬
‫توليد الربح التشغيلي‪ ،‬فهي تعتمد على قدرة األصوؿ على توليد ادلبيعات أي إنتاجية األصوؿ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وربسب القوة اإلرادية كما يلي‪:‬‬

‫من ادلعادلة نالحظ أف تقدير القوة اإلرادية يرتكز على ادلبيعات الصافية والربح التشغيلي قبل دفع الفوائد‬
‫والضرائب من جهة وصايف األصوؿ العاملة التشغيلية من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪ .5‬نسبة صافي الربح إلى رأس المال المستثمر‪ :‬وىذه النسبة تبُت الربح والعائد الذي سبكنت ادلؤسسة من‬
‫ربقيقو مقارنة مع مصادر التمويل طويلة األجل‪ ،‬واليت تشمل كل من (حقوؽ ادللكية ‪ +‬القروض طويلة‬
‫‪3‬‬
‫األجل) وربتسب ىذه النسبة كما يلي‪:‬‬

‫وعند معاملة فائدة القروض ىنا غلب أف تستثٍت الفائدة اليت قد تدفع للبنوؾ مقابل تسهيالت ائتمانية قصَتة‬
‫األجل‪.‬‬

‫‪ .6‬معدل العائد على حقوق الملكية‪ :‬يقيس ىذا ادلعيار معدؿ العائد على األمواؿ ادلستثمرة من ادلالؾ ويتم‬
‫‪1‬‬
‫حسابو بقسمة صايف الربح بعد الضريبة على حقوؽ ادللكية أي‪:‬‬

‫‪ 1‬أمُت السيد أمحد لطفي‪ ،‬التحليل المالي ألغراض تقييم ومراجعة األداء واالستثمار في البورصة‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2006 ،‬ص‪.372‬‬
‫‪2‬‬
‫عبد اللطيف مصطفي‪ ،‬عبد القادر مراد‪ ،‬أثر استراتيجية البحث والتطوير على ربحية المؤسسة االقتصادية‪ ،‬رللة أداء ادلؤسسات اجلزائرية‪ ،‬العدد‪ ،2013 ،4‬ص ‪.35‬‬
‫‪ 3‬علياف الشريف وآخروف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.221‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬

‫يعترب معدؿ العائد على حقوؽ ادللكية ادلعيار األكثر مشوال لقياس فعالية اإلدارة ذلك ألنو يقيس رحبية االصوؿ‬
‫ورحبية ىيكل رأس ادلاؿ فهو مقياس لرحبية كل من قرارات االستثمار وقرارات التمويل‪.‬‬

‫‪ .7‬نسبة صافي الربح إلى مجموع األصول‪:‬‬

‫وتقيس ىذه النسبة مدى رحبية ادلشروع ككل حبيث تأخذ بعُت االعتبار صايف الربح التشغيلي قبل الفوائد‬
‫والضرائب مقارنة مع كل أصوؿ الشركة واليت تعٍت رلموع األمواؿ ادلستثمرة وربتسب ىذه النسبة كما يلي‪:‬‬

‫‪ .8‬نسبة ربحية األموال الخاصة‪ :‬وىي النتيجة ادلتحصل عليها من استخداـ أمواؿ ادلساعلُت (ادلالؾ)‪ ،‬وسبثل ما‬
‫تقدمو الوحدة الواحدة ادلستثمرة من أمواؿ ادلساعلُت من نتيجة صافية‪ .‬وىي أىم النسب ادلالية ألف اذلدؼ‬
‫من التسيَت ادلارل ىو تعظيم حقوؽ ادلساعلُت‪ ،‬وؽلكن حساهبا كما يلي‪:‬‬

‫‪ .9‬نسبة ربحية النشاط‪ :‬وسبثل ىذه النسبة مردودية رقم األعماؿ أو ما تقدمو الوحدة النقدية من ربح‪،‬‬
‫فضخامة رقم األعماؿ يف بعض األحياف قد تكوف مظللة‪ ،‬ألف زيادة النشاط يف ادلؤسسة يتزامن يف العادة مع‬
‫تزايد األعباء الكلية‪ ،‬قد سبتص ىذه األعباء كل رقم األعماؿ وتنجر معها األرباح وبالتارل فهذه النسبة تبُت‬
‫كفاءة ادلسَتين يف إدارة كل من رقم األعماؿ واألعباء الكلية‪ ،‬وربسب ىذه النسبة كما يلي‪:‬‬

‫‪ 1‬عبد اللطيف مصطفى‪ ،‬عبد القادر مراد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.36‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الثاني‪ ...........................................................‬األبعاد النررية لألداء والربحية‬

‫خالصة الفصل‬
‫يلعػػب تقيػػيم األداء ادلػػارل دورا ىامػػا يف التعػػرؼ علػػى مػػدى ربقػػق مػػا ىػػو مسػػطر ومقارنتػػو مػػع النتػػائج احملققػػة مػػن‬
‫أجػػل ربديػػد االضلرافػػات ومسػػبباهتا وازبػػاذ االجػراءات التصػػحيحية لػػذلك‪ ،‬حيػػث أف ىػػذا التقيػػيم يكػػوف وفػػق معػػايَت‬
‫ومؤش ػرات ؽلك ػػن م ػػن خالذل ػػا قي ػػاس األداء ادل ػػارل الفعل ػػي‪ ،‬نت ػػائج ى ػػذا القي ػػاس سبكنن ػػا م ػػن معرف ػػة وض ػػعية ادلؤسس ػػة‪،‬‬
‫فادلؤسسػػة ككيػػاف متكامػػل بػػُت عػػدة إدارات تػرتبط وتتكامػػل فيمػػا بينهػػا‪ ،‬تسػػعى اذل التطػػوير واالرتفػػاع بأدائهػػا وىػػذا‬
‫من خالؿ عدة مؤشرات منها‪ :‬الكفاءة‪ ،‬الفاعلية‪ ،‬السيولة‪ ،‬ادلردودية‪ ،‬الرحبية‪.‬‬
‫ؽلكن القوؿ أف رحبية ادلؤسسة االقتصادية ىي سياسة الوصوؿ اذل أىدافها ادلسطرة‪ ،‬وبالرغم من اخػتالؼ أنواعهػا‬
‫إال أهنا تصب يف مفهوـ واحد لقياس فاعلية ادلؤسسات االقتصادية وكفاءهتا‪.‬‬
‫وتعد الرحبية أىم ادلؤشرات اليت تأخذ بعُت االعتبار عند تقييم قوة أي شركة أو موقعها ادلارل أو احملاسيب‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫المبحث األول‪ :‬اجراءات الدراسة الميدانية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تحليل معطيات محاور االستبانة‬

‫المبحث الثالث‪ :‬تحليل نتائج الدراسة الميدانية‬


‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫تمهيد الفصل‬

‫بعد أف مت التطرؽ يف الفصوؿ السابقة إذل األسس النظرية دلفهوـ إدارة التموين بوظيفتيها ومدى مساعلتها يف‬
‫ربسُت رحبية ادلؤسسة االقتصادية‪ ،‬سنحاوؿ من خالؿ ىذا الفصل اسقاط االسس السابقة على ميداف الدراسة‬
‫ادلتمثل يف مؤسسة أنابيب وعتاد السقي الزراعي بالرش » ‪ « IRRAGRIS‬بربج بوعريريج‪ ،‬وكما أشرنا فيما‬
‫سبق أف الوصوؿ اذل أعلى مستويات الرحبية ال يكوف إال من خالؿ تبٍت ادلؤسسة دلؤشرات قياسها ومتابعة النتائج‬
‫وربسينها‪ ،‬وبالتارل اذلدؼ من ىذه الدراسة ىو تسليط الضوء على واقع إدارة التموين دبؤسسة «‬
‫» ‪ « IRRAGRIS‬و دورىا يف التحسُت من رحبيتها‪ .‬واستجواب ادلوظفُت يف ىذه ادلؤسسة باستخداـ‬
‫أدوات الدراسة ادلناسبة‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫المبحث األول‪ :‬إجراءات الدراسة الميدانية‬
‫يتناوؿ ىذا ادلبحث تقييم ا دلؤسسة زلل الدراسة ادليدانية وربديد ادلنهج ادلتبع ووصف اجملتمع وعينة الدراسة‪،‬‬
‫كما يتناوؿ توضيحا ألدوات الدراسة واليت مت ازباذىا للتحقق من صدقها وثباهتا لتحقيق أىداؼ الدراسة جبانب‬
‫عرض دلختلف األساليب االحصائية اليت مت االستعانة هبا يف معاجلة وربليل البيانات‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬التعريف بميدان الدراسة‬
‫تعترب شركة األنابيب وعتاد السقي بالرش التابعة جملمع أنابيب من أىم ادلنشآت الصناعية يف اجلزائر نظرا للدور‬
‫الذي تلعبو يف التنمية والتسيَت‪ ،‬وىذا بغرض الدفع من شأف القطاع الصناعي للوصوؿ إذل اسًتاتيجية مثلى‬
‫ومواجهة اضط رابات احمليط ادلتعاقبة‪ ،‬فبعد إعادة ىيكلة الشركة األـ للحديد والصلب اليت كانت تابعة لوزارة‬
‫الصناعة الثقيلة‪ ،‬انفصلت عنها عدة شركات من بينها ادلؤسسة الوطنية لألنابيب وربويل ادلنتجات ادلسطحة‪،‬‬
‫أنشئت ىذه ادلؤسسة دبوجب قرار وزاري رقم ‪ 83/627‬ادلؤرخ يف ‪ ،1983/11/05‬ومقرىا االجتماعي ادلنطقة‬
‫الصناعية بالرغاية –والية اجلزائر‪ -‬وذلا عدة أقساـ عرب الًتاب الوطٍت من بينها شركة األنابيب و عتاد السقي‬
‫بالرش اليت توجد بادلنطقة الصناعية لربج بوعريريج ‪.‬‬
‫وبعد إعادة اذليكلة أصبح رلمع أنابيب يتكوف من عدة فروع موزعة عرب الًتاب الوطٍت (الرغاية‪ ،‬وىراف‪ ،‬غرداية‪،‬‬
‫تبسة وبرج بوعريريج) ولكل منها منتجاهتا اخلاصة فشركة األنابيب وعتاد السقي بالرش ىي شركة عمومية اقتصادية‬
‫زبتص يف صناعة األنابيب وملحقاهتا ذات أقطار سلتلفة‪ ،‬بدأت أشغاؿ بنائها دبوجب قرار وزاري رقم ‪87/675‬‬
‫ادلؤرخ يف ‪ 1987/10/21‬من طرؼ م ؤسسة كوسيدار ومكتب الدراسات سيداـ وانتهت األشغاؿ هبا سنة‬
‫‪ ،1989‬حيث مت ذبهيزىا من طرؼ مؤسسة ظلساوية (بوار) بدأت يف اإلنتاج سنة ‪ ،1990‬وتقع الشركة جنوب‬
‫برج بوعريريج بادلنطقة الصناعية حيث تًتبع على مساحة إمجالية تقدر ب ‪ 11‬ىكتار‪ ،‬ػلدىا من الشرؽ طريق‬
‫ادلسيلة ومن الغرب مؤسسة كوندور ومن الشماؿ مؤسسة توظيب األوراؽ ومن اجلنوب شركة كرستور‪ ،‬ويتمثل‬
‫نظاـ العمل داخل الشركة يف الدواـ اليومي )‪.(H16-H13 & H12-H8‬‬
‫بعد االجتماع الذي مت على مستوى رلمع أنابيب بالرغاية يف ‪ 2000/10/10‬أصبحت شركة األنابيب وعتاد‬
‫السقي يف شكل شركة ذات أسهم ( ‪ ( SPA‬سنة ‪ 2001‬برأس ماؿ قدره ‪ 1.688.780.000.00‬دج‪،‬‬
‫وىي تعترب من ادلؤسسات الكبَتة كما تبلغ الطاقة اإلنتاجية ذلا ب ‪ 31‬ألف ىكتار سنويا من منتجاهتا اليت تتمثل‬
‫يف أنابيب وملحقات السقي الزراعية‪ ،‬أما فيما ؼلص مناصب العمل فتشغل الشركة حاليا ‪ 265‬عامل منهم‬
‫‪ 112‬دائم و‪ 153‬مؤقت‪ ،‬موزعُت بُت إطارات وعماؿ وأعواف تنفيذ‪.‬‬
‫يتكوف اذليكل التنظيمي دلؤسسة أنابيب وعتاد السقي الزراعي بالرش ادلتواجدة بادلنطقة الصناعية بوالية برج‬
‫بوعريريج من ادلدير العاـ للمؤسسة و‪ 5‬مديريات‪ ،‬كل مديرية تنطوي ربتها دوائر وورشات‪ ،‬وىذا ما يوضحو‬
‫الشكل التارل‪:‬‬

‫‪87‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)16‬الهيكل التنريمي لمؤسسة ‪IRRAGRIS‬‬

‫الرئيس المدير‬

‫مضاعد اإلادًر العام‬

‫أماهت اإلادًر العام‬

‫مدًرٍت اإلاوارد‬ ‫مدًرٍت اإلاحاصبت‬ ‫اإلادًرٍت الخجارٍت‬ ‫اإلادًرٍت الخقىيت‬ ‫مدًرٍت الخصييع‬
‫البغرٍت‬ ‫واإلااليت‬

‫دائرة الخصدًر‬ ‫دائرة الىوعيت‬ ‫مصلحت البرمجت‬


‫دائرة اإلاوارد‬ ‫دائرة اإلاحاصبت‬
‫والخدماث‬
‫البغرٍت‬ ‫واإلااليت‬
‫دائرة اإلاىاهج‬ ‫دائرة صىاعت‬
‫دائرة اإلابيعاث‬ ‫اإلالحقاث ومحور‬
‫دائرة ؤلامداد‬ ‫دائرة اإلايزاهيت‬ ‫دائرة الخىميت‬ ‫الرظ‬
‫واإلاحاصبت‬
‫اإلااليت‬ ‫خليت ؤلاعالم آلالي‬ ‫دائرة اإلاغترًاث‬

‫حضيير اإلاخسوهاث‬

‫دائرة الصياهت‬

‫دائرة صىاعت ألاهابيب‬


‫المصدر‪ :‬وثائق ادلؤسسة‬

‫تنقسم ادلؤسسة إذل ‪ 5‬مديريات مركزية‪:‬‬


‫‪ ‬مديرية التصنيع‪ :‬وتعترب مديرية ادلصنع العمود الفقري للمؤسسة وىي مسؤولة عن العملية اإلنتاجية‪،‬‬
‫التموين‪ ،‬صيانة‪ ،‬ذبهيزات وتنقسم اذل الدوائر التالية‪:‬‬
‫_ مصلحة البرمجة‪ :‬وىي مسؤولة عن بررلة نوع ادلنتوج ومجيع ملحقاتو شلا يؤدي اذل احًتاـ مواعيد التسليم‬
‫ادلتفق عليها‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫_ دائرة صناعة الملحقات ومحور الرش‪ :‬وىي مسؤولة عن تصنيع كل ادللحقات اخلاصة دبنتوج ادلؤسسة وتتفرع‬
‫منها‪ :‬مصلحة ادللحقات‪ ،‬ومصلحة الصناعة ادليكانيكية‪.‬‬
‫_ دائرة المشتريات‪ :‬وتتكفل بشراء وتوفَت كافة ادلواد األولية اخلاصة بالعملية اإلنتاجية‪ ،‬وقطع الغيار من السوؽ‬
‫الداخلية أو االستَتاد وتظم مصلحة ادلشًتيات‪.‬‬
‫_ دائرة تسيير المخزونات‪ :‬وتقوـ بتسيَت ادلخزونات دبا فيها ادلواد األولية أو ادلنتوج النصف مصنع أو التاـ‬
‫وتتفرع منها مصلحة تسيَت ادلخزونات‪.‬‬
‫_ دائرة الصيانة‪ :‬وىي تسهر على صيانة اآلالت وادلعدات اإلنتاجية وإصالحها عند حدوث أي عطب أو خلل‬
‫وىذا دبساعدة كل من مصلحة الصيانة ومصلحة الوسائل العامة خلية سلزوف قطع الغيار‪.‬‬
‫_ دائرة صناعة األنابيب‪ :‬وىي مسؤولة عن تصنيع األنابيب منذ دخوؿ ادلواد األولية اذل الورشات حىت خروجها‬
‫على شكل منتوج تاـ أو نصف تاـ تتفرع إذل مصلحة الكلفنة والتذويب‪ ،‬مصلحة صناعة األنابيب‪.‬‬
‫‪ ‬المديرية التقنية‪ :‬وىي مسؤولة عن تأمُت النوعية‪ ،‬التخطيط االسًتاتيجي وتطوير ادلنتجات واخلدمات‬
‫وتنقسم إذل الدوائر التالية‪:‬‬
‫_ دائرة النوعية‪ :‬ويتمثل عمل ىذه الدائرة يف ادلراقبة العملية للمنتجات والسهر على احًتاـ ادلعايَت وادلقاييس‬
‫العادلية للمنتجات واخلدمات اليت تقوـ هبا ادلؤسسة‪ ،‬وتقوـ أيضا بدراسة واستخداـ مجيع التطورات اإلنتاجية‬
‫والصناعية يف السوؽ وتتفرع منها مصلحة مراقبة اجلودة‪ ،‬مصلحة النتائج والشكاوي‪ ،‬خلية ادلخرب‪.‬‬
‫_ دائرة المناىج‪ :‬وىي مسؤولة عن عمليات التجديد والتغيَت وحىت االبداع يف رلاؿ الصناعات ادليكانيكية‬
‫والدراسات وتتفرع اذل مكتب الدراسات وادلناىج‪ ،‬ادلكتب التقٍت‪.‬‬
‫_ دائرة التنمية‪ :‬وىي مكلفة بالدراسات التقنية ووضع الرامج التنموية فيما ؼلص اإلنتاج‪.‬‬
‫_ خلية اإلعالم اآللي‪ :‬ويتم على مستواىا زبزين كل ادلعلومات اخلاصة بادلؤسسة ومعاجلتها بصورة سريعة ودقيقة‬
‫ويًتكز عملها على الشبكات ادلعلوماتية يف ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬ا دلديرية التجارية‪ :‬و تعترب من أىم ادلديريات يف ادلؤسسة حيث تسرؽ على عدة مسؤوليات كبيع ادلنتوج‬
‫وربديد اسًتاتيجيات التسويق وكذا عمليات التصدير و اخلدمات وتنقسم إذل الدوائر التالية ‪:‬‬
‫_ دائرة التصدير و الخدمات‪ :‬وتقوـ بدراسة الطلبية ادلقدمة اذل ادلؤسسة وخدمات ما بعد البيع وعملية التصدير‬
‫وتتفرع منها مصلحة التقنيات الفالحية‪.‬‬
‫_ دائرة المبيعات‪ :‬وىي أف تقوـ جبميع عمليات البيع‪ ،‬استقباؿ العمالء‪ ،‬وتقنيات التسويق وتتفرع منها مصلحة‬
‫تقنيات التسويق ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫‪ ‬مديرية احملاسبة وادلالية‪ :‬ترتكز مهاـ ىذه ادلديرية يف تسيَت و مراقبة مجيع العمليات احملاسبية للمحافظة‬
‫على أمواؿ ادلؤسسة كما تقوـ دبقارنة العمليات االنتاجية مع الربامج ادلسطرة يف ادليزانية التقديرية وتظم‬
‫كل من‪:‬‬
‫_دائرة المحاسبة والمالية‪ :‬تقوـ بدراسة وربليل كل القرارات اليت تتخذىا ادلؤسسة يف إطار مارل وكذا تنفيذ‬
‫العمليات ادل الية بعد التأكد من صحتها وتتفرع اذل مصلحة ادلالية‪ ،‬مصلحة زلاسب ادلواد‪ ،‬مصلحة احملاسبة‬
‫العامة ‪.‬‬
‫_ دائرة الميزانية والمحاسبة المالية‪ :‬تقوـ دبتابعة احلسابات اليت ذلا عالقة بالنظاـ الداخلي‪ ،‬كما تقوـ كذلك‬
‫بتحضَت ادليزانية اخلتامية و ادليزانية التقديرية وتتفرع منها كل من مكلف بالدراسات يف احملاسبة التحليلية‪ ،‬مكلف‬
‫بالدراسات يف ادليزانية ‪.‬‬
‫‪ ‬مديرية الموارد البشرية‪ :‬ترتكز مسؤولية ىذه ادلديرية على تنظيم وتسيَت العمل داخل ادلؤسسة‪ ،‬حيث‬
‫تقوـ بعملية التنظيف والتوجيو والرقابة على العماؿ وتظم الدوائر اآلتية ‪:‬‬
‫_ دائرة الموارد البشرية والتنريم‪ :‬ويتم على مستواىا دراسة مجيع اجلوانب ادلتعلقة بالعماؿ والتنظيم الداخلي‬
‫ادلؤسسة وكذلك فيما ؼلص االتفاقات اجلماعية وتتفرع منها مصلحة ادلوارد البشرية والتنظيم‪ ،‬مصلحة التوظيف‬
‫والتكوين ‪.‬‬
‫_ دائرة اإلدارة واالمداد‪ :‬وىي ادلسؤولة عن توفَت عتاد اإلدارة مثل التجهيزات ادلكتبية‪ ،‬وكذلك مسؤولة عن‬
‫إمداد مجيع اإلدارات بالوثائق االدارية‪ ،‬وىي مسؤولة أيضا على توفَت وسائل النقل وكل ما ؼلص ادلطعم وتتفرع‬
‫منها مصلحة اإلدارة واإلمداد‪ ،‬خلية طلب العمل والشؤوف االجتماعية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إدارة التموين بالمؤسسة محل الدراسة‬
‫من ىنا يتم عرض أىم شليزات إدارة التموين بادلؤسسة زلل الدراسة بفرعيها وظيفة الشراء ووظيفة التخزين والعالقة‬
‫بينهما‪.‬‬
‫‪ .1‬وظيفة الشراء‪:‬‬
‫من أجل توضيح أىم خصوصيات وظيفة الشراء بادلؤسسة زلل الدراسة نستعرض اجلدوؿ التارل الذي يوضح‬
‫خصوصيات ىذه الوظيفة‬

‫الجدول رقم (‪ :)03‬خصوصيات وظيفة الشراء بالمؤسسة محل الدراسة‬


‫مصادر التموين‬ ‫إرسال الطلبيات معايير مراقبة‬ ‫المواد األولية‬ ‫المؤسسة‬

‫‪90‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫المشتريات‬

‫أجنبي‪ :‬أدلانيا ‪PrimeX Steel‬‬ ‫الوزف‪ ،‬الطوؿ‪ ،‬النوعية‪،‬‬ ‫دورية‬ ‫‪ ‬احلديد‬ ‫‪IRRAGRIS‬‬
‫محلي‪ Alzinc :‬بالغزوات‪ ،‬مصنع‬ ‫الوثائق‬ ‫‪ ‬الزنك‬
‫احلجار بعنابة‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الطلبة باالعتماد على بيانات قسم ادلشًتيات للمؤسسة ادلدروسة‬

‫تتوذل وظيفة الشراء يف ادلؤسسة زلل الدراسة مهمة تأمُت سلتلف ما ربتاجو العملية اإلنتاجية (مواد أولية‪ ،‬قطع‬
‫غيار‪ ،‬معدات الصيانة‪ ،‬التجهيزات ادلكتبية‪...‬اخل) واجلدوؿ أعاله يوضح أىم ادلهاـ اليت تقوـ هبا وظيفة الشراء‬
‫انطالقا من ربديد مصادر التموين وإرساؿ الطلبيات بناءا على عدة مؤشرات‪ ،‬وفحص ىذه ادلواد ادلشًتاة وفق‬
‫معايَت مراقبة معينة حسب كل مؤسسة‪.‬‬
‫وتتمثل مشًتيات مؤسسة ‪ IRRAGRIS‬يف ادلادتُت األوليتُت احلديد والزنك‪ ،‬حيث يتم شراء مادة‬
‫الزنك من مورد أجنيب ‪ Primex Steel‬بأدلانيا ومورد زللي متمثل يف مصنع ‪ Alzinc‬بالغزوات‪ ،‬أما عن‬
‫مادة احلديد فيتم شراؤىا أيضا من نفس ادلورد األجنيب ومورد زللي مصنع احلجار بعنابة‪ ،‬وتقوـ وظيفة الشراء‬
‫دبراقبة سبويناهتا بناءا على عدة معايَت منها الوزف والسعر واجلودة باإلضافة اذل الوثائق‪ ،‬حيث تقوـ ىذه الوظيفة‬
‫بعمليات الشراء دوريا حىت يف حالة عدـ وجود طلب للمادة األولية كوهنا تتمتع بتغَتات يف األسعار واضطرابات‬
‫يف توفرىا‪ ،‬ضف اذل ذلك فهي ال ربتاج اذل شروط معينة للتخزين ( سهلة التخزين)‪.‬‬
‫‪ .2‬وظيفة التخزين‪:‬‬
‫بناءا على ادلالحظة ادليدانية وادلقابلة مع رؤساء مصاحل التخزين للمؤسسة زلل الدراسة مت الوقوؼ على أىم‬
‫خصوصيات نشاطات وظيفة التخزين دلختلف ادلواد وادلستلزمات‪ ،‬نوجزىا يف النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر ادلؤسسة على مساحة كبَتة من سلازف غَت مغطاة وىذا راجع اذل طبيعة ادلواد األولية (احلديد)‬
‫وادلنتجات (أنابيب الرش) اليت ذلا القدرة على سبل الظروؼ الطبيعية القاسية‪ ،‬ألهنا صنعت خصيصا‬
‫دلقاومة ىاتو الظروؼ؛‬
‫‪ ‬تعتمد وظيفة التخزين يف تقييم سلزوهنا على طريقة " ‪ ،(FIFO) "First In First out‬أي‬
‫الذي يدخل اذل ادلخازف أال ىو الذي ؼلرج أوال وىذا من أجل تفادي التلف وهناية الصالحية الذي قد‬
‫ؽلس ادلواد األولية‪ ،‬وخاصة بالنسبة للمؤسسات ذات ادلنتجات الغذائية‪ ،‬وأيضا لتقليص اخلسائر اليت قد‬
‫تنجم بسبب تذبذب أسعار ادلواد األولية؛‬
‫‪ ‬سبتلك ادلؤسسة زلل الدراسة سلازف متخصصة (سلازف للمواد األولية‪ ،‬سلازف للمنتجات نصف ادلصنعة‪،‬‬
‫سلازف للمنتجات تامة الصنع)؛‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫‪ ‬تعتمد وظيفة التخزين على نظاـ الرقابة القبلية والرقابة الوقائية للمخزونات‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬عينة الدراسة‬
‫يف ىذا ادلطلب سيتم التعريف بعينة ورلتمع الدراسة‪ ،‬مع توضيح طريقة اختيار عينة الدراسة‬
‫أوال‪ :‬اريقة اختيار العينة‬
‫يف إطار دراستنا ىذه مت اعتماد أسلوب العينة العشوائية البسيطة‪ ،‬حيث تعرؼ العينة العشوائية يف البحث‬
‫العلمي بكوهنا عينات يتم اختيارىا بشكل عشوائي‪ ،‬حبيث سبثل كافة عناصر اجملتمع إذ يكوف لكل عنصر فرصة‬
‫احتمالية الظهور يف العينة دوف أف يؤثر يف عملية االختيار‪.‬‬
‫وترجع أسباب اختيار العينة العشوائية لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ألهنا تعد األساس لباقي أنواع العينات فضال عن كوهنا من أبسط ىذه العينات استخداما؛‬
‫‪ ‬ذبانس رلتمع الدراسة من حيث الغرض أو الصفة اليت تتعلق هبا الدراسة؛‬
‫‪ ‬إعطاء كافة أفراد اجملتمع فرص متساوية لالشًتاؾ يف العينة دوف التأثَت يف اختيار األفراد‪.‬‬
‫أما بالنسبة للمؤسسة االقتصادية زلل الدراسة فقد مت اختيارىا لعدة أسباب ؽلكن ذكرىا كاآليت‪:‬‬
‫‪ ‬تعترب من أىم ادلنشآت الصناعية يف اجلزائر نظرا للدور الذي تلعبو يف التنمية والتسيَت؛‬
‫‪ ‬سهولة الوصوؿ إذلا واحلصوؿ على ادلعلومات؛‬
‫‪ ‬التسهيالت ادلقدمة من طرؼ اإلدارة خبصوص ادلوافقة على إجراءات الدراسة ادليدانية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التعريف بمجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬مجتمع الدراسة‪ :‬ؽلثل رلتمع الدراسة مجيع ادلفردات اليت تتضمن اخلصائص ادلطلوب دراستها‪ ،‬وسباشيا‬
‫مع أىداؼ البحث فإف رلتمع ىذه الدراسة يتكوف من ادلسَتين واإلطارات ورؤساء ادلصاحل يف ادلؤسسات‬
‫االقتصادية‪.‬‬
‫‪ .2‬عينة الدراسة‪ :‬يتم اعتماد أسلوب العينة العشوائية البسيطة‪ ،‬حيث سبت ادلرحلة األوذل بتوزيع ‪25‬‬
‫استمارة على ‪ 6‬أقساـ ناشطة يف ىيكل ادلؤسسة زلل الدراسة‪ ،‬ويظهر اجلدوؿ ادلوارل إمجارل األقساـ اليت‬
‫مشلتها الدراسة يف مرحلتها األوذل وكذا عدد االستمارات ادلرسلة وادلسًتجعة‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪ :)04‬عينة الدراسة األولية‬


‫االستمارات ادلسًتجعة‬ ‫االستمارات ادلرسلة‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مصلحة ادلالية واحملاسبة‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مصلحة ادلشًتيات‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مصلحة الدراسة والنوعية‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مصلحة تسيَت ادلخزونات‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مصلحة التسويق‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مصلحة الصيانة‬
‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اجملموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أدوات جمع البيانات‬
‫تتمثل وتتعدد تقنيات البحث يف رلموع أدوات التقصي ادلستعملة جلمع البيانات ادلتعلقة بالظاىرة زلل‬
‫الدراسة ادليدانية‪ ،‬ومن أجل التأكد من صحة الفرضيات ادلوضوعة واإلجابة على اإلشكالية ادلطروحة‪ ،‬وسباشيا مع‬
‫طبيعة ادلوضوع مت االعتماد على التقنيات التالية‪ :‬ادلقابلة الشخصية‪ ،‬ادلالحظة العلمية‪ ،‬السجالت والوثائق‪،‬‬
‫االستبانة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المقابلة‪ :‬يتم االعتماد على ىذه األداة يف مجع البيانات وذلك من خالؿ اجراء مقابالت شخصية مع‬
‫مسؤورل وموظفي أقساـ ادلؤسسة زلل الدراسة‪ ،‬عن طريق طرح أسئلة حوؿ إدارة التموين بتفرعاهتا‪ ،‬باإلضافة إذل‬
‫طرح تساؤالت حوؿ األداء وذلك من أجل احلصوؿ على اجابات تساعد يف تفسَت النتائج ادلتحصل عليها؛‬
‫ثانيا‪ :‬المالحرة العلمية‪ :‬مت االعتماد على ادلالحظة العلمية دلا ذلا دور يف ابراز أىم نشاطات إدارة التموين يف‬
‫ادلؤسسة‪ ،‬وعمليات نقل ادلواد األولية من ادلخازف اذل العملية اإلنتاجية‪ ،‬فادلعاينة ادليدانية للمؤسسة زلل الدراسة‬
‫تساعد يف احلصوؿ على معلومات تضاؼ اذل البيانات ادلوجودة يف السجالت والوثائق‪ ،‬وتفسر بعض البيانات‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬السجالت والوثائق‪ :‬من أجل تدعيم الدراسة ادليدانية مت االستناد اذل وثائق وسجالت ادلؤسسة ادلدروسة‬
‫اليت ساعلت يف إثراء ادلوضوع من جهة‪ ،‬ودعم أقواؿ ادلسؤولُت خالؿ ادلقابلة الشخصية منة جهة أخرى‪ ،‬ومن‬
‫أمثلتها طلب الشراء‪ ،‬مراجعة ادلواد‪ ،‬جدوؿ حسابات النتائج وجدوؿ حركة ادلخزوف وغَتىا من الوثائق؛‬

‫رابعا‪ :‬االستبانة‪:‬‬
‫‪ .1‬التعريف باالستبانة‪ :‬يف إطار دراستنا احلالية وسباشيا مع أىدافها وفرضياهتا‪ ،‬مت االعتماد على االستبياف‬
‫بشكل رئيسي كوسيلة جلمع البيانات اذلدؼ من استخدامو كأداة للبحث ىو التعرؼ على آراء مسَتي‬
‫ورؤساء ادلصاحل يف ادلؤسسة االقتصادية للوصوؿ اذل ادلعلومات اليت تساعد على مناقشة فرضيات‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫الدراسة‪ ،‬وعلى ىذا االساس قاـ الباحث بإعداد استبانة من ثالثة أقساـ حاولنا من خالذلا تغطية كل‬
‫‪1‬‬
‫زلاور الدراسة كالتارل‪:‬‬
‫‪ ‬القسم األول‪ :‬يتعلق بالبيانات الشخصية خاص باألفراد ادلستجوبُت الذين مشلتهم الدراسة من حيث‬
‫ادلصلحة‪ ،‬اجلنس‪ ،‬السن‪ ،‬ادلستوى التعليمي‪ ،‬األقدمية يف ادلؤسسة‪ ،‬الوظيفة‪.‬‬
‫‪ ‬القسم الثاني‪ :‬يتعلق بواقع إدارة التموين بادلؤسسة بفرعيها يتضمن رلموعة من العبارات واألسئلة اليت‬
‫تعرب عن شلارسات ادلؤسسة من منظور الشراء أو التخزين‪.‬‬
‫‪ ‬القسم الثالث‪ :‬يتضمن رلموعة من العبارات اليت تعكس مستوى الرحبية يف ادلؤسسة‪.‬‬
‫و ذلك عرب تضمينها جملموعة من األسئلة والفقرات اليت مت االعتماد يف اإلجابة عليها على سلم ليكرت اخلماسي‬
‫(غَت موافق بشدة‪ ،‬غَت موافق‪ ،‬زلايد‪ ،‬موافق‪ ،‬موافق بشدة) كما ىو موضح يف اجلدوؿ التارل‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)05‬مقياس ليكرت المستخدم في الدراسة‬


‫موافق بشدة‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫غير موافق بشدة‬
‫‪05‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬
‫ادلتوسط ينتمي اذل‬ ‫ادلتوسط ينتمي اذل‬ ‫ادلتوسط ينتمي اذل‬ ‫ادلتوسط ينتمي اذل‬ ‫ادلتوسط ينتمي اذل‬
‫اجملاؿ‬ ‫اجملاؿ‬ ‫اجملاؿ‬ ‫اجملاؿ‬ ‫اجملاؿ‬
‫]‪[ 5 ،4.2‬‬ ‫]‪[ 4.2 ،3.4‬‬ ‫]‪[ 3.4 ،2.6‬‬ ‫]‪[ 2.6 ،1.8‬‬ ‫]‪[ 1.8 ،1‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة‬

‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ بأف مقياس ليكرت ادلستخدـ يف الدراسة يضم رلاالت سلتلفة وكل رلاؿ يضم رلموعة‬
‫من ادلتوسطات احلسابية‪.‬‬
‫‪ .2‬صدق االستبانة‪ :‬للتأكد من صدؽ أداة الدراسة مت عرض االستبانة على رلموعة من احملكمُت وادلتمثلُت‬
‫يف أعضاء اذليئة التدريسية يف جامعة برج بوعريريج‪ ،2‬لقد مت تقدصل العديد من ادلالحظات فيما ؼلص‬
‫شكل االستبانة وعدد الفقرات اليت احتوهتا االستبانة‪ ،‬ومالحظات أخرى كانت يف ادلوضوع‪ ،‬ويف النهاية‬
‫مت اعادة صياغة االستبانة يف شكلها النهائي فكانت عند ‪ 30‬عبارة‪.‬‬
‫‪ .3‬ثبات االستبانة‪ :‬استخدـ اختبار معامل الثبات ألفا كرونباخ )‪( Alpha De Cronbach‬‬
‫دلعرفة ثبات أداة الدراسة (االستبانة)‪ ،‬ولقد مت حساب معامل ألفا كرونباخ بالنسبة لكل عبارة حملور إدارة‬

‫‪ 1‬أنظر ادللحق رقم ‪.02‬‬


‫‪ 2‬أنظر ادللحق رقم ‪.03‬‬

‫‪94‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫التموين وكذا زلور مستوى الرحبية‪ ،‬وبعدىا تتم عملية ادلقارنة بُت معامل كل عبارة مع ادلعامل اإلمجارل‬
‫لكل زلور وكانت ادلقارنة على أساس أنو‪:1‬‬
‫‪ -‬إذا كاف معامل ألفا كرونباخ للعبارة أكرب من ادلعامل االمجارل للمحور الذي ينتمي إليو يتم حذؼ ىذه‬
‫العبارة أو تعديلها‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كاف ألفا كرونباخ للفقرة أصغر من ادلعامل االمجارل للمحور الذي تنتمي إليو يتم احملافظة على العبارة‪.‬‬
‫ويوضح اجلدوؿ ادلوارل قيمة معامل ألفا كرونباخ للمحور األوؿ كما يلي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)06‬نتائج ألفا كرونباخ لمحور إدارة التموين‬
‫معامل ألفا‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫كرونباخ‬
‫‪0.922‬‬ ‫ربصل ادلؤسسة دائما على أفضل العروض يف رلاؿ السعر‬ ‫‪01‬‬
‫‪0.919‬‬ ‫تطلع ادلؤسسة باستمرار على تغَتات أسعار ادلواد األولية يف االسواؽ‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.922‬‬ ‫عادة ما يتم ادلفاضلة بُت ادلوردين على أساس األسعار ادلقًتحة‬ ‫‪03‬‬
‫‪0.923‬‬ ‫تقوـ ادلؤسسة بتحديد كمية احتياجاهتا من ادلواد باستمرار‬ ‫‪04‬‬
‫‪0.928‬‬ ‫نادرا ما يتوقف نشاط ادلؤسسة بسبب غياب ادلواد األولية‬ ‫‪05‬‬
‫‪0.926‬‬ ‫تتناسب الكميات ادلشًتاة مع قدرات التخزين يف ادلؤسسة‬ ‫‪06‬‬
‫‪0.923‬‬ ‫ربصل ادلؤسسة باستمرار على ادلواد األولية وفقا للمواصفات ادلطلوبة‬ ‫‪07‬‬
‫‪0.921‬‬ ‫يتم فحص ادلواد األولية قبل إدخاذلا للمخازف‬ ‫‪08‬‬
‫‪0.922‬‬ ‫ال تعاشل ادلؤسسة من مشكلة ادلواد التالفة و ادلعيبة‬ ‫‪09‬‬
‫‪0.926‬‬ ‫تستطيع ادلؤسسة القياـ بتنسيق األنشطة مع ادلورد الرئيسي بتكلفة أقل من‬ ‫‪10‬‬
‫ادلنافسُت‬
‫‪0.923‬‬ ‫تتسم معامالت ادلورد بادلرونة يف استجابتو لطلبات ادلؤسسة‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.924‬‬ ‫تسعى ادلؤسسة باستمرار للبحث عن أفضل ادلوردين‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.932‬‬ ‫غالبا ما ربصل ادلؤسسة على احتياجاهتا يف الوقت ادلناسب‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.922‬‬ ‫يتوافق وصوؿ ادلواد األولية للمؤسسة مع وجود مكاف سلصص لتخزينها‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.922‬‬ ‫تعترب آجاؿ التوريد من العناصر اذلامة يف اختيار ادلورد‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.921‬‬ ‫تراقب ادلؤسسة باستمرار حركة ادلخزوف و مستوياتو‬ ‫‪16‬‬

‫‪ 1‬أنظر ادللحق رقم ‪.06‬‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫‪0.924‬‬ ‫ربتفظ ادلؤسسة دبستويات مقبولة من سلزوف األماف‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.924‬‬ ‫تتوفر ادلؤسسة على الشروط الضرورية لتخزين ادلواد األولية و ادلنتجات‬ ‫‪18‬‬
‫‪92.8‬‬ ‫جميع عبارات المحور‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة على سلرجات ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ بأف ألفا كرونباخ بالنسبة حملور إدارة التموين تفوؽ ‪0.8‬‬
‫كما يوضح اجلدوؿ ادلوارل قيمة ألفا كرونباخ للمحور الثاشل كما يلي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)07‬نتائج ألفا كرونباخ لمحور مستوى الربحية‬
‫معامل ألفا‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫كرونباخ‬
‫‪0.825‬‬ ‫ربقق ادلؤسسة توازف بُت مستوى األداء ادلرغوب و إمجارل التكاليف‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.855‬‬ ‫تعمل ادلؤسسة على التخفيض من قيمة التكاليف الكلية ذلا‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.822‬‬ ‫تسعى ادلؤسسة إذل التحسُت يف القيمة ادلضافة‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.820‬‬ ‫تعمل ادلؤسسة على زيادة معدالت إنتاجية األصوؿ مقارنة دبنافسيها‬ ‫‪22‬‬
‫‪0.844‬‬ ‫ىناؾ ربفيز للموردين على التعامل مع ادلؤسسة‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.843‬‬ ‫تقوـ ادلؤسسة بالتحسُت يف معدؿ ىامش الربح الصايف‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.813‬‬ ‫ربقق ادلؤسسة تدفقات نقدية عالية من نشاطاهتا التشغيلية‬ ‫‪25‬‬
‫‪0.831‬‬ ‫للمؤسسة القدرة على التحكم يف سعر الوحدة الواحدة‬ ‫‪26‬‬
‫‪0.818‬‬ ‫ربقق ادلؤسسة مستويات مقبولة من السيولة النقدية‬ ‫‪27‬‬
‫‪0.816‬‬ ‫زبصص ادلؤسسة جزء من األرباح لتوزيعها على العماؿ‬ ‫‪28‬‬
‫‪0.832‬‬ ‫سبتلك ادلؤسسة بدائل سلتلفة تساعدىا يف ربقيق أىدافها‬ ‫‪29‬‬
‫‪0.818‬‬ ‫قدرة ادلؤسسة على ربقيق التوازف بُت االحتياجات و ادلواد‬ ‫‪30‬‬
‫‪84.0‬‬ ‫جميع عبارات المحور‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة على سلرجات ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‬
‫من اجلدوؿ يالحظ بأف معامالت ألفا كرونباخ بالنسبة حملور مستوى الرحبية تفوؽ ‪.0.8‬‬
‫وؽلكن توضيح نتائج قيمة معامل ألفا كرونباخ جلميع زلاور االستبانة من خالؿ اجلدوؿ ادلوارل‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)08‬نتائج ألفا كرونباخ لمحور مستوى الربحية‬


‫‪0.930‬‬ ‫من العبارة رقم ‪ 1‬إذل العبارة رقم ‪30‬‬ ‫مجيع عبارات االستبانة‬
‫‪96‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة على سلرجات ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ بأف معامالت ألفا كرونباخ بالنسبة لكل زلاور االستبانة تفوؽ ‪ ،0.8‬وىو ما يدؿ‬
‫على ثبات أداة الدراسة وأف الدراسة تتمتع بثبات شلتاز وأف أداة الدراسة (االستبانة) صاحلة للدراسة‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬األدوات االحصائية المستخدمة‬
‫لتحقيق أىداؼ الدراسة واإلجابة على فرضيات الدراسة‪ ،‬ومن أجل ربليل بيانات الدراسة ادليدانية مت‬
‫حساب رلموعة من ادلقاييس واالختبارات باالعتماد على برنامج احلزمة االحصائية ‪ ،SPSS‬ويف ىذا ادلطلب‬
‫سيتم توضيح ىذه ادلقاييس بالتفصيل وما اذلدؼ من استخداـ كل أداة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مقاييس التحليل الوصفي‬
‫‪ )1‬التكرارات والنسب ادلئوية‪ :‬لدراسة ووصف خصائص أفراد العينة مع التكرارات والنسب ادلئوية لكل عبارة‬
‫من عبارات االستبانة‪.1‬‬
‫‪ )2‬ادلتوسط احلسايب واالضلراؼ ادلعياري‪ :‬لدراسة استجابة أفراد العينة ضلو كل عبارة من عبارات االستبانة‪.2‬‬
‫ثانيا‪ :‬األدوات االحصائية التحليلية‪:‬‬
‫األدوات اإلحصائية التحليلية‪:‬‬
‫‪ .1‬معامل الثبات ألفا كرونباخ "‪ : "Alpha De Cronbach‬حيث مت استخداـ ىذا ادلعامل‬
‫لدراسة ثبات أداة القياس ادلستخدمة (االستبانة)‪.3‬‬
‫‪ .2‬اختبار الطبيعة "‪ :"Test De Normalité‬مت استخداـ ىذا االختبار للتعرؼ على طبيعة توزيع‬
‫البيانات ما إذا كانت البيانات تتبع التوزيع الطبيعي أـ ال‪ ،‬ومن خالؿ ىذا االختبار يتم اعتماد الفرضية‬
‫العدمية (‪ )H0‬عندما يفًتض بأف البيانات تتوزع طبيعيا‪ ،‬والفرضية البديلة (‪ )H1‬عندما يفًتض بأف‬
‫البيانات ال تتوزع طبيعيا‪ ،‬ودلعرفة ما إذا البيانات تتوزع طبيعيا أـ ال يتم استخداـ أحد االختبارات‬
‫‪4‬‬
‫التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬اختبار كولموغروف سميرنوف "‪ :" Kolmogorov –Smirnov‬إذا كانت عدد احلاالت‬
‫أكرب من ‪ 50‬يف كل رلموعة‪.‬‬
‫ب‪ .‬اختبار شابيرو ويلك "‪ :"Shapiro-wilk‬إذا كاف عدد احلاالت ‪ 50‬فأقل يف كل رلموعة‪.‬‬
‫وؽلكن توضيح نتائج ىذه االختبارات من خالؿ اجلدوؿ التارل ‪:‬‬
‫الجدول رقم ( ‪ :)09‬نتائج اختبار الطبيعة‬

‫‪ 1‬أنظر ادللحق رقم ‪.04‬‬


‫‪ 2‬أنظر ادللحق رقم ‪.05‬‬
‫‪ 3‬أنظر إذل ادللحق رقم ‪.06‬‬
‫‪ 4‬أنظر إذل ادللحق رقم ‪.07‬‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫‪Kolmogrov -Smornov‬‬ ‫‪Shapiro-Wilk‬‬
‫عدد احلاالت مستوى الداللة‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫عدد احلالت‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المحور األول‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المحور الثاني‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ spss‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‪.‬‬

‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ بأف عدد احلاالت يف ىذه الدراسة أقل من ‪ 50‬حالة وىي ‪ 25‬حالة‪ ،‬وبالتارل‬
‫مت االعتماد على اختبار شابيرو ويلك‪ ،‬ودبا أف مستوى الداللة بالنسبة للمحور األوؿ والثاشل ‪ 0.000‬وىي أقل‬
‫من ‪ 0.05‬فإف بيانات احملاور ال تتبع التوزيع الطبيعي(غَت معلمية)‪.‬‬
‫‪3‬ـ اختبار ويل كوكسن "‪ :"Test De Classement de Wilcoxon‬بعد التأكد من أف البيانات ال‬
‫تتبع التوزيع الطبيعي أي البيانات غَت مع لمية مت إجراء استخداـ اختبار ويل كوكسن حوؿ ادلتوسط احلسايب فقد‬
‫كانت قيمة ادلتوسط احلسايب ادلعتمدة يف القياس يف ىذه الدراسة ىي القيمة ‪ ،03‬فإذا كانت قيمة ادلتوسط‬
‫احلسايب احملسوبة أكرب من قيمة ادلتوسط احلسايب ادلعتمدة يف القياس وىي ‪ 03‬فيتم قبوؿ الفرضية البديلة ‪H1‬‬
‫ورفض الفرضية العدمية ‪ ،H0‬وإذا كانت قيمة ادلتوسط احلسايب احملسوبة أقل من أو تساوي قيمة ادلتوسط‬
‫احلسايب ادلعتمدة يف القياس وىي ‪ 03‬فيتم قبوؿ الفرضية العدمية ‪ H0‬ورفض الفرضية البديلة ‪ ،H11‬وذلك من‬
‫أجل اختبار الفرضيات الفرعية (الفرضية الفرعية األوذل والفرضية الفرعية الثانية)‪.‬‬
‫‪4‬ـ اختبار معامل االرتباط سبيرمان"‪ :"Corrélation de Spearman‬مت استخداـ ىذا االختبار بعد‬
‫التأكد من أف البيانات ال تتبع التوزيع الطبيعي أي البيانات غَت معلمية‪ ،‬مت اختيار اختبار "سبيرمان " لدراسة‬
‫العالقة بُت زلور إدارة التموين وزلور الرحبية‪ ،2‬وذلك من أجل اختبار الفرضيات الفرعية (الفرضية الفرعية الثالثة و‬
‫الفرضية الفرعية الرابعة)‪.‬‬
‫‪5‬ـ االنحدار الخطي‪ :‬لدراسة مدى تأثَت ادلتغَت ادلستقل (إدارة التموين) على ادلتغَت التابع (الرحبية)‪ ،3‬وذلك من‬
‫أجل اختبار الفرضيات الفرعية (الفرضية الفرعية اخلامسة)‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تحليل معطيات محاور االستبانة‬
‫سبت معاجلة بيانات الدراسة باالعتماد على رلموعة من األدوات االحصائية ادلذكورة سابقا (مقاييس اإلحصاء‬
‫الوصفي‪ ،‬مقاييس احصائية ربليلية)‪ ،‬وسيتم التعرؼ يف ىذا ادلبحث على كيفية ادلعاجلة االحصائية والتحليلية‬
‫دلفردات العينة وعبارات االستبانة‬

‫‪ 1‬أنظر إذل ادللحق رقم ‪.07‬‬


‫‪ 2‬أنظر إذل ادللحق رقم ‪.09‬‬
‫‪ 3‬أنظر ادللحق رقم ‪.10‬‬

‫‪98‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫المطلب األول‪ :‬تحليل نتائج االختبارات الوصفية لمحور البيانات العامة‬
‫يف ىذا ادلطلب سيتم ربليل البيانات اخلاصة دبفردات العينة من حيث ادلصلحة ووظيفة الفرد زلل الدراسة‬
‫واخلصائص الدؽلغرافية ادلتمثلة يف‪ :‬اجلنس‪ ،‬السن‪ ،‬ادلستوى التعليمي‪ ،‬أقدمية األفراد يف ادلؤسسة زلل الدراسة‪.‬‬
‫‪ .1‬المصلحة‪ :‬لقد مت توزيع االستبانة على أفراد عينة البحث يف مؤسسة ‪ IRRAGRIS‬يف كل من‪:‬‬
‫مصلحة ادلالية واحملاسبة‪ ،‬مصلحة ادلشًتيات‪ ،‬الدراسة والنوعية‪ ،‬تسيَت ادلخزونات‪ ،‬التسويق‪ ،‬الصيانة كما‬
‫ىو موضح يف اجلدوؿ ادلوارل‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)10‬توزيع مفردات العينة وفقا لمصلحة المؤسسة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫المصلحة‬
‫‪20,0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مصلحة ادلالية واحملاسبة‬
‫‪12,0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مصلحة ادلشًتيات‬
‫‪12,0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مصلحة الدراسة والنوعية‬
‫‪12,0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مصلحة تسيَت ادلخزونات‬
‫‪12,0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مصلحة التسويق‬
‫‪32,0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مصلحة الصيانة‬
‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‬
‫من خالؿ اجلدوؿ نالحظ أف أغلب أفراد ادلؤسسة الذين استجابوا ألسئلة االستبانة ىم من مصلحة الصيانة‬
‫بنسبة ‪ ،%32‬مث تليهم مصلحة ادلالية واحملاسبة بنسبة ‪ ،%20‬مث تليهم مصلحة ادلشًتيات ومصلحة الدراسة‬
‫والنوعية ومصلحة تسيَت ادلخزونات ومصلحة التسويق يف نفس الدرجة تساىم نسبة كل منها بنسبة ‪.%12‬‬
‫‪ .2‬الجنس‪ :‬ؽلكن توضيح نسبة توزيع االستبانة بُت اجلنسُت وفقا للجدوؿ ادلوارل‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)11‬توزيع مفردات العينة وفقا للجنس‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬
‫‪92,0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ذكر‬
‫‪8,0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أنثى‬
‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ أف أفراد عينة البحث يف ادلؤسسة الذكور أكرب بكثَت من اإلناث‪ ،‬حيث بلغت نسبة‬
‫الذكور ‪ %92‬يف حُت بلغت نسبة اإلناث ‪ ،%8‬وذلك بفرؽ كبَت جدا بُت الفئتُت‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫‪ .3‬السن‪ :‬لقد مت تقسيم الفئات العمرية ألفراد ادلؤسسة العمومية االقتصادية زلل الدراسة إذل رلموعة من‬
‫الفئات بُت أقل من ‪ 25‬سنة‪ ،‬وبُت من ‪ 26‬إذل ‪ 35‬سنة‪ ،‬من ‪ 36‬إذل ‪ 45‬سنة‪ ،‬من ‪ 46‬إذل ‪55‬‬
‫سنة‪ ،‬من ‪ 55‬سنة فما فوؽ كما ىو موضح يف اجلدوؿ ادلوارل‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)12‬توزيع مفردات العينة وفقا للسن‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫السن‬
‫‪4.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أقل من ‪ 25‬سنة‬
‫‪20.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ‪ 26‬إذل ‪ 35‬سنة‬
‫‪64.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫من ‪ 36‬إذل ‪ 45‬سنة‬
‫‪12.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من ‪ 46‬إذل ‪ 55‬سنة‬
‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ بأف الفئات العمرية األكثر مساعلة من أفراد ادلؤسسة االقتصادية تًتاوح أعمارىم بُت‬
‫‪ 36‬إذل‪ 45‬سنة بنسبة ‪ ،% 64‬تليها الفئة العمرية من ‪ 26‬إذل ‪ 35‬سنة بنسبة ‪،%20‬مث الفئة العمرية من ‪46‬‬
‫إذل ‪ 55‬سنة بنسبة ‪ ،%12‬ويف األخَت الفئة العمرية أقل من ‪ 25‬سنة بنسبة ‪ ،%4‬وغياب الفئة العمرية األكثر‬
‫من ‪ 55‬سنة‪.‬‬
‫‪ .4‬المستوى التعليمي‪ :‬لقد مت توزيع أفراد ادلؤسسة االقتصادية يف ىذه الدراسة حسب ادلستوى التعليمي إذل‬
‫‪ 5‬مستويات‪ ،‬سبثلت فيما يلي‪ :‬متوسط فما دوف‪ ،‬ثانوي‪ ،‬جامعي‪ ،‬ما بعد التدرج‪ ،‬تقٍت سامي‪ ،‬كما ىو‬
‫موضح يف اجلدوؿ ادلوارل‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)13‬توزيع مفردات العينة حسب المستوى التعليمي‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى التعليمي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫متوسط فما دوف‬
‫‪52.0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪36.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫جامعي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ما بعد التدرج‬
‫‪12.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تقٍت سامي‬
‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‬

‫‪100‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫من خالل الجدول يالحظ بأف أغلبية األفراد لديهم مستوى ثانوي بنسبة ‪ ،%52‬مث يليها فئة األفراد اجلامعيُت‬
‫بنسبة ‪ ،%36‬ويف األخَت فئة تقٍت سامي بنسبة ‪ ،% 12‬وىذا ما يدؿ على وجود مستوى تعليم عارل يف‬
‫ادلؤسسة زلل الدراسة‪.‬‬
‫‪ .5‬األقدمية في المؤسسة‪ :‬مت تقسيم أفراد ادلؤسسة العمومية االقتصادية حسب عدد سنوات اخلربة إذل ‪4‬‬
‫فئات‪ ،‬حيث سبثلت الفئة األوذل يف عدد سنوات اخلربة أقل من ‪ 5‬سنوات‪ ،‬بينما سبثلت الفئة الثانية من ‪6‬‬
‫إذل ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وسبثلت الفئة الثالثة من ‪ 11‬إذل ‪ 15‬سنة‪ ،‬وسبثلت الفئة الرابعة يف أكثر من ‪ 16‬سنة‪،‬‬
‫كما ىو موضح يف اجلدوؿ ادلوارل‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )14‬توزيع مفردات العينة حسب األقدمية في المؤسسة‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫األقدمية يف ادلؤسسة‬
‫‪24.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪36.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من ‪ 6‬إذل ‪ 10‬سنوات‬
‫‪16.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من ‪ 11‬إذل ‪ 15‬سنة‬
‫‪24.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أكثر من ‪ 16‬سنة‬
‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اجملموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ بأف الفئة األكثر ىي فئة من ‪ 6‬إذل ‪ 10‬سنوات بنسبة ‪ ،%36‬مث تليها فئة أكثر من‬
‫‪ 16‬سنة وفئة أقل من ‪ 5‬سنوات بنسبيت ‪ ،%24‬مث تأيت فئة من ‪ 11‬سنة إذل ‪ 15‬سنة بنسبة ‪ ،%16‬وىذا ما‬
‫يدؿ على أف أفراد ادلؤسسة العمومية االقتصادية ذوي خربة يف ادليداف‪.‬‬
‫‪ .6‬الوظيفة‪ :‬لقد مت توزيع االستبانة على أفراد عينة البحث حسب وظائفهم ادلتمثلة يف‪ :‬مدير‪ ،‬رئيس‬
‫مصلحة‪ ،‬رئيس مكتب‪ ،‬إداري‪ ،‬منصب آخر‪ ،‬كما ىو موضح يف اجلدوؿ التارل‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )15‬توزيع مفردات العينة حسب وظيفة الفرد في المؤسسة‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الوظيفة‬
‫‪4.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مدير‬
‫‪28 .0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫رئيس مصلحة‬
‫‪12.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رئيس مكتب‬
‫‪16.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إداري‬
‫‪40.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫منصب آخر‬
‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪101‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ أف أغلبية أفراد ادلؤسسة استجابوا ألسئلة االستبانة ىم من فئة ادلناصب األخرى بنسبة‬
‫‪ ،%40‬مث تليهم فئة رؤساء ادلصاحل بنسبة ‪ ،%28‬ومث تليهم فئة اإلداريُت بنسبة ‪ ،%16‬وبعدىا رؤساء ادلكاتب‬
‫بنسبة ‪ ،%12‬و يف األخَت مدير ادلؤسسة بنسبة ‪.%4‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تحليل نتائج االختبارات الوصفية لمحور التموين‬
‫يف ىذا ادلطلب سيتم ربليل نتائج مقاييس االحصاء الوصفي للمحور اخلاص بالتموين بوظيفتيو الشراء والتخزين‪،‬‬
‫وذلك حبساب ادلتوسط احلسايب واالضلراؼ ادلعياري لكل عبارة من عبارات زلور إدارة التموين وفقا للجدوؿ‬
‫التارل‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ : )16‬نتائج تحليل العبارات المتعلقة بمحور إدارة التموين‬


‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‬ ‫المجموع‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق غير‬ ‫غير‬ ‫التكرارات والنسب‬ ‫العبارات‬
‫الحسابي‬ ‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫‪1.166‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪1‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.258‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪2‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.098‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪3‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.194‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪4‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.350‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪5‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.354‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪6‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.215‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪7‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.037‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪8‬‬

‫‪102‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.013‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪9‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.098‬‬ ‫‪3.04‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪10‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.150‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪11‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.957‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪12‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.003‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪13‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.943‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪14‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.986‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪15‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.927‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪16‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.060‬‬ ‫‪3.04‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪17‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.061‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪18‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫المتوسط الحسابي لمحور واقع إدارة التموين ‪3.3689‬‬
‫االنحراف المعياري لمحور واقع إدارة التموين‪0.74413‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬قيمة ادلتوسط احلسايب حملور إدارة التموين ‪ 3.3689‬ىذه القيمة تنتمي للمجاؿ (‪ ) 4.2 - 3.4‬من مقياس‬
‫ليكرت اخلماسي حبيث القيمة ‪( 4‬موافق) وىذا ما يدؿ على أف عبارات احملور األوؿ معظم اجاباتو دبوافق‪.‬‬
‫‪ -‬قيمة االضلراؼ ادلعياري حملور إدارة التموين ‪ 0.74413‬وىو ما يدؿ على الًتكز النسيب دلعظم االجابات‬
‫وعدـ تشتتها بنسبة كبَتة‪ ،‬وأف معظم االجابات تستجيب لعبارات االستبانة‪ ،‬وؽلكن دراسة وربليل كل عبارة‬
‫على حدى كاآليت‪:‬‬
‫العبارة رقم ‪ :1‬تحصل المؤسسة دائما على أفضل العروض في مجال السعر‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.166‬شلا يدؿ على عدـ تركز االجابات وتشتتها‪ ،‬اال اف ما يتم مالحظتو من خالؿ اجلدوؿ أ‬
‫أغلبية األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%52‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪ ،%32‬مث تليها‬
‫اإلجابة (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪ ،%8‬ويف األخَت اإلجابتُت (زلايد) و (موافق بشدة) بنفس النسبة ‪.%2‬‬
‫العبارة رقم ‪ :2‬تطلع المؤسسة باستمرار على تغيرات أسعار المواد األولية في االسواق‬
‫‪103‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.258‬شلا يدؿ على عدـ تركز االجابات وتشتتها‪ ،‬اال أف ما يتم مالحظتو من خالؿ اجلدوؿ‬
‫أف أغلبية األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%44‬مث عليها اإلجابة (موافق بشدة) بنسبة ‪ ،%24‬تليها‬
‫اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪ ،%16‬و يف األخَت اإلجابة (غَت موافق بشدة) و (زلايد) بنسبة ‪ %2 ،%2‬على‬
‫التوارل‪.‬‬
‫العبارة رقم ‪ :3‬عادة ما يتم المفاضلة بين الموردين على أساس األسعار المقترحة‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.098‬شلا يدؿ على عدـ تركز االجابات وتشتتها‪ ،‬اال أف ما يتم مالحظتو من خالؿ اجلدوؿ‬
‫أف أغلبية األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،% 52‬تليها اإلجابة (موافق بشدة) بنسبة ‪ ،%32‬تليها‬
‫اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪ ،%12‬تليها اإلجابة (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪.%4‬‬
‫العبارة رقم ‪ :4‬تقوم المؤسسة بتحديد كمية احتياجاتها من المواد باستمرار‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.194‬شلا يدؿ على عدـ تركز االجابات وتشتتها‪ ،‬اال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية األفراد‬
‫ؽليلوف إذل اإلجابة ( موافق) بنسبة ‪ ،%48‬مث تليها اإلجابتُت (غَت موافق) و ( موافق بشدة) بنفس النسبة‬
‫‪ ،%16‬مث تليها اإلجابة (زلايد) بنسبة ‪ ،%12‬تليها اإلجابة (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪.%8‬‬
‫العبارة رقم ‪ :5‬نادرا ما يتوقف نشاط المؤسسة بسبب غياب المواد األولية‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.350‬شلا يدؿ على عدـ تركز االجابات وتشتتها‪ ،‬اال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية األفراد‬
‫ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%40‬مث تليها اإلجابة (موافق بشدة) واالجابة (غَت موافق) بنسبة ‪،%20‬‬
‫تليها اإلجابة (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪ ،%12‬مث تليها اإلجابة (زلايد) بنسبة ‪%.8‬‬
‫العبارة رقم ‪ :6‬تتناسب الكميات المشتراة مع قدرات التخزين في المؤسسة‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.354‬شلا يدؿ على عدـ تركز االجابات وتشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية األفراد‬
‫ؽليلوف إذل اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪ ،%36‬مث تليها اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%28‬مث اإلجابة (غَت موافق‬
‫بشدة) بنسبة ‪ ،%24‬تليها اإلجابة (موافق بشدة) بنسبة ‪ ،%8‬مث تليها اإلجابة (زلايد) بنسبة ‪.%4‬‬
‫العبارة رقم ‪ :7‬تحصل المؤسسة باستمرار على المواد األولية وفقا للمواصفات المطلوبة‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.215‬شلا يدؿ على عدـ تركز االجابات وتشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية األفراد‬
‫ؽليلوف إذل اإلجابة ( موافق) بنسبة ‪ ،%40‬مث اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪ ،%32‬مث تليها اإلجابة (موافق بشدة)‬
‫بنسبة ‪ ،%16‬مث اإلجابة (زلايد) بنسبة ‪ ،%8‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪.%4‬‬
‫العبارة رقم ‪ :8‬يتم فحص المواد األولية قبل إدخالها للمخازن‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.037‬شلا يدؿ على عدـ تركز االجابات وتشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية األفراد‬
‫ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%52‬تليها اإلجابة (موافق بشدة) بنسبة ‪ ،%36‬مث تليها اإلجابة (غَت‬
‫موافق) بنسبة ‪ ،%8‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪.%4‬‬

‫‪104‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫العبارة رقم ‪ :9‬ال تعاني المؤسسة من مشكلة المواد التالفة و المعيبة‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.013‬شلا يدؿ على عدـ تركز االجابات وتشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية األفراد‬
‫ؽليلوف إذل االجابة (غَت موافق) بنسبة ‪ ،%44‬مث تليها اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%40‬مث تليها اإلجابة (زلايد)‬
‫بنسبة ‪ ،%12‬مث تليها اإلجابة ( غَت موافق بشدة) بنسبة ‪.%4‬‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬تستطيع المؤسسة القيام بتنسيق األنشطة مع المورد الرئيسي بتكلفة أقل من المنافسين‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.098‬شلا يدؿ على عدـ تركز االجابات وتشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية األفراد‬
‫ؽليلوف إذل اإلجابتُت (موافق ) و(غَت موافق ) بنسبة ‪ ،44%‬تليها اإلجابة (زلايد) بنسبة ‪ %،8‬مث اإلجابتُت‬
‫(موافق بشدة) و(غَت موافق بشدة) بنسبة ‪.%4‬‬
‫العبارة رقم ‪ :11‬تتسم معامالت المورد بالمرونة في استجابتو لطلبات المؤسسة‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.150‬شلا يدؿ على عدـ تركز االجابات وتشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية األفراد‬
‫ؽليلوف إذل اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪ ،%48‬تليها اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%28‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق‬
‫بشدة ) بسبة ‪ ، %12‬ثو تليها اإلجابة (زلايد) بنسبة ‪ ،8%‬مث تليها اإلجابة (موافق بشدة) بنسبة ‪.%4‬‬
‫العبارة رقم ‪ :12‬تسعى المؤسسة باستمرار للبحث عن أفضل الموردين‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.957‬شلا يدؿ على تكز االجابات نسبيا وعدـ تشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية‬
‫األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق )بنسبة ‪ ،%44‬مث تليها اإلجابة (موافق بشدة) بنسبة ‪ ،%24‬مث تليها اإلجابة‬
‫(زلايد) بنسبة ‪ ،%20‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪.%12‬‬
‫العبارة رقم ‪ :13‬غالبا ما تحصل المؤسسة على احتياجاتها في الوقت المناسب‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.003‬شلا يدؿ على عدـ تكز االجابات وتشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية األفراد‬
‫ؽليلوف إذل اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪ ،52%‬مث تليها اإلجابة (زلايد) بنسبة ‪ ،%20‬مث تليها اإلجابة (موافق )و‬
‫(غَت موافق بشدة) بنسبة ‪ ،12%‬مث تليها اإلجابة (موافق بشدة) بنسبة ‪.%4‬‬
‫العبارة رقم ‪ :14‬يتوافق وصول المواد األولية للمؤسسة مع وجود مكان مخصص لتخزينها‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.943‬شلا يدؿ على تكز االجابات نسبيا وعدـ تشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية‬
‫األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق )بنسبة ‪ ،%68‬مث تليها اإلجابة (موافق بشدة )بنسبة ‪ ،%16‬مث تليها اإلجابة‬
‫(موافق) بنسبة ‪ ، %8‬مث اإلجابتُت (زلايد) و (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪.%4‬‬
‫العبارة رقم ‪ :15‬تعتبر آجال التوريد من العناصر الهامة في اختيار المورد‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.986‬شلا يدؿ على تكز االجابات نسبيا و عدـ تشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية‬
‫األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق )بنسبة ‪ ،%40‬مث تليها اإلجابة (موافق بشدة )بنسبة ‪ ،%28‬مث تليها اإلجابة‬
‫(زلايد) بنسبة ‪ ، %20‬ويف األخَت اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪.%12‬‬

‫‪105‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫العبارة رقم ‪ :16‬تراقب المؤسسة باستمرار حركة المخزون و مستوياتو‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.927‬شلا يدؿ على تكز االجابات نسبيا وعدـ تشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية‬
‫األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق )بنسبة ‪ ،%60‬مث تليها اإلجابة (موافق بشدة ) بنسبة ‪ ،%20‬مث اإلجابة‬
‫(زلايد) بنسبة ‪ ،12%‬مث تليها اإلجابتُت (غَت موافق )و (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪.%4‬‬
‫العبارة رقم ‪ :17‬تحتفظ المؤسسة بمستويات مقبولة من مخزون األمان‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.060‬شلا يدؿ على عدـ تكز االجابات وتشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية األفراد‬
‫ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%48‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪ ،%28‬مث تليها (زلايد) بنسبة‬
‫‪( ،%16‬غَت موافق بشدة) بنسبة ‪.%8‬‬

‫العبارة رقم ‪ :18‬تتوفر المؤسسة على الشروط الضرورية لتخزين المواد األولية و المنتجات‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.061‬شلا يدؿ على عدـ تكز االجابات وتشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية األفراد‬
‫ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%52‬مث تليها اإلجابة (موافق بشدة) بنسبة ‪ ،%20‬مث تليها اإلجابة (زلايد)‬
‫و(غَت موافق) بنسبة ‪ ،12%‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪.%4‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬تحليل نتائج االختبارات الوصفية لمحور مستوى الربحية‬
‫يف ىذا ادلطلب سيتم ربليل نتائج مقاييس االحصاء الوصفي للمحور اخلاص دبستوى الرحبية وذلك حبساب‬
‫ادلتوسط احلسايب واالضلراؼ ادلعياري لكل عبارة من عبارات احملور وفقا للجدوؿ التارل‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)17‬نتائج تحليل العبارات المتعلقة بحور مستوى الربحية‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫المجموع‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫غير موافق بشدة‬ ‫التكرارات والنسب‬ ‫العبارات‬
‫المعياري‬ ‫بشدة‬

‫‪0.734‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪19‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.994‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪20‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.866‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪21‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.830‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪22‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.840‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪23‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪106‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫‪0.791‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪24‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.898‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪25‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.888‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪26‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.150‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪27‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪1.441‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪28‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.916‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪29‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0.900‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التكرار‬ ‫‪30‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪%‬‬
‫المتوسط الحسابي لمحور مستوى الربحية ‪2.7400‬‬
‫االنحراف المعياري لمحور مستوى الربحية ‪0.55346‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬قيمة ادلتوسط احلسايب حملور مستوى الرحبية ‪ 2.7400‬ىذه القيمة تنتمي للمجاؿ (‪ )3.4 _ 2.6‬من‬
‫مقياس ليكرت اخلماسي حبيث القيمة ‪( 3‬زلايد) وىذا ما يدؿ على أف عبارات احملور األوؿ معظم اجاباتو‬
‫دبحايد‪.‬‬
‫‪ -‬قيمة االضلراؼ ادلعياري حملور مستوى الرحبية ‪ 0.55346‬وىو ما يدؿ على الًتكز النسيب دلعظم االجابات‬
‫وعدـ تشتتها بنسبة كبَتة‪ ،‬وأف معظم االجابات تستجيب لعبارات االستبانة‪ ،‬وؽلكن دراسة وربليل كل عبارة‬
‫على حدى كاآليت‪:‬‬

‫العبارة رقم ‪ :19‬تحقق المؤسسة توازن بين مستوى األداء المرغوب و إجمالي التكاليف‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.734‬شلا يدؿ على تركز االجابات وعدـ تشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية األفراد‬
‫ؽليلوف إذل اإلجابة (زلايد) بنسبة ‪ ،%48‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪ ،%28‬مث تليها اإلجابة‬
‫موافق بنسبة ‪.%24‬‬
‫العبارة رقم ‪ :20‬تعمل المؤسسة على التخفيض من قيمة التكاليف الكلية لها‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.994‬شلا يدؿ على تركز االجابات نسبيا وعدـ تشتتها‪ ،‬اال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية‬
‫األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%36‬مث تليها اإلجابة (زلايد) بنسبة ‪ ،%28‬مث تليها اإلجابة (غَت‬
‫موافق) بنسبة ‪ ،%24‬مث تليها اإلجابة (موافق بشدة) بنسبة ‪.%12‬‬
‫‪107‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫العبارة رقم ‪ :21‬تسعى المؤسسة إلى التحسين في القيمة المضافة‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.866‬شلا يدؿ على تركز االجابات نسبيا وعدـ تشتتها إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية‬
‫األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%60‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق) و االجابة (زلايد) بنسبة ‪،%16‬‬
‫مث تليها اإلجابة (موافق بشدة) بنسبة ‪.%8‬‬
‫العبارة رقم ‪ :22‬تعمل المؤسسة على زيادة معدالت إنتاجية األصول مقارنة بمنافسيها‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.830‬شلا يدؿ على تركز االجابات وعدـ تشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو أف أغلبية األفراد‬
‫ؽليلوف إذل اإلجابة (زلايد) بنسبة ‪ ،%40‬مث تليها اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%36‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق)‬
‫بنسبة ‪ ،%20‬مث تليها اإلجابة (موافق بشدة) بنسبة ‪.%4‬‬
‫العبارة رقم ‪ :23‬ىناك تحفيز للموردين على التعامل مع المؤسسة‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.840‬شلا يدؿ على تركز االجابات وعدـ تشتتها‪ ،‬اال أف أغلبية األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (غَت‬
‫موافق) بنسبة ‪ ،%36‬مث تليها اإلجابتُت (زلايد) و (موافق) بنسبة ‪.%32‬‬
‫العبارة رقم ‪ :24‬تقوم المؤسسة بالتحسين في معدل ىامش الربح الصافي‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.791‬شلا يدؿ على تركز االجابات وعدـ تشتتها‪ ،‬اال أف أغلبية األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة‬
‫(زلايد) بنسبة ‪ ،%43‬مث تليها اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%36‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪ ،%16‬ويف‬
‫األخَت اإلجابة (موافق بشدة) بنسبة ‪.%4‬‬
‫العبارة رقم ‪ :25‬تحقق المؤسسة تدفقات نقدية عالية من نشاااتها التشغيلية‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.898‬شلا يدؿ على تركز االجابات نسبيا وعدـ تشتتها‪ ،‬اال أف أغلبية األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة‬
‫(زلايد) بنسبة ‪ ،%44‬مث تليها اإلجابة (موافق) و (غَت موافق) بنسبة ‪ ،%24‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق‬
‫بشدة) بنسبة ‪.%8‬‬
‫العبارة رقم ‪ :26‬للمؤسسة القدرة على التحكم في سعر الوحدة الواحدة‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.888‬شلا يدؿ على تركز االجابات نسبيا وعدـ تشتتها‪ ،‬اال أف ما يتم مالحظتو من خالؿ‬
‫اجلدوؿ أف أغلبية األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (زلايد) بنسبة ‪ ،%36‬مث تليها اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%32‬مث‬
‫تليها اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪ ،%28‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪%.4‬‬
‫العبارة رقم ‪ :27‬تحقق المؤسسة مستويات مقبولة من السيولة النقدية‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.150‬شلا يدؿ على عدـ تركز االجابات وتشتتها‪ ،‬اال أف ما يتم مالحظتو من خالؿ اجلدوؿ‬
‫أف أغلبية األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪ ،%36‬مث تليها اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%24‬مث تليها‬
‫اإلجابة (زلايد) بنسبة ‪ ،%20‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪ ،%16‬مث تليها اإلجابة (موافق بشدة)‬
‫بنسبة ‪%.4‬‬

‫‪108‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫العبارة رقم ‪ :28‬تخصص المؤسسة جزء من األرباح لتوزيعها على العمال‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 1.441‬شلا يدؿ على عدـ تركز االجابات وتشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو من خالؿ اجلدوؿ‬
‫أف أغلبية األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (موافق) بنسبة ‪،%44‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪ ،%24‬مث‬
‫تليها اإلجابتُت (غَت موافق) و (موافق بشدة) بنسبة ‪ ،%12‬مث تليها اإلجابة زلايد بنسبة ‪%.8‬‬
‫العبارة رقم ‪ :29‬تمتلك المؤسسة بدائل مختلفة تساعدىا في تحقيق أىدافها‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.916‬شلا يدؿ على تركز االجابات نسبيا وعدـ تشتتها‪ ،‬إال أف ما يتم مالحظتو من خالؿ‬
‫اجلدوؿ أف أغلبية األفراد ؽليلوف إذل اإلجابة (غَت موافق) بنسبة ‪ ،%48‬مث تليها اإلجابة (زلايد) بنسبة ‪ ،%24‬مث‬
‫تليها اإلجابة (موافق) بنسبة ‪ ،%20‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪.%8‬‬
‫العبارة رقم ‪ :30‬قدرة المؤسسة على تحقيق التوازن بين االحتياجات و المواد‬
‫اضلراؼ معياري ‪ 0.900‬شلا يدؿ على تركز االجابات نسبيا وعدـ تشتتها‪ ،‬اال أف ما يتم مالحظتو من خالؿ‬
‫اجلدوؿ أف أغلبية األفراد ؽليلوف إذل اإلجابتُت (غَت موافق) و (زلايد) بنسبة ‪ ،%36‬مث تليها اإلجابة (موافق)‬
‫بنسبة ‪ ،%20‬مث تليها اإلجابة (غَت موافق بشدة) بنسبة ‪.%8‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬تحليل نتائج الدراسة الميدانية‬
‫يف ىذا ادلبحث سيتم ربليل نتائج االختبارات ادلقا ييس لكل من اختبار ويل كوكسن‪ ،‬معامل االرتباط‪ ،‬االضلدار‬
‫اخلطي‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تحليل نتائج اختبار "ويل كوكسن" لمحاور االستبانة‬
‫يف ىذا ادلطلب مت ربليل نتائج اختبار "ويل كوكسن" للمحور اخلاص بكل من إدارة التموين والرحبية وذلك‬
‫دبقارنة قيمة ادلتوسط احلسايب احملسوبة للمحورين مع قيمة ادلتوسط احلسايب ادلعتمدة يف القياس وىي ‪ ،03‬ونتائج‬
‫ىذا االختبار بالنسبة حملور إدارة التموين والرحبية (‪ )B-A‬موضحة يف اجلدوؿ التارل ‪:‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :) 18‬نتائج اختبار"ويل كوكسن" لمحور إدارة التموين ومحور الربحية‬
‫‪24‬‬ ‫احلاالت السالبة‬
‫‪1‬‬ ‫احلاالت ادلوجبة‬
‫‪3.0544‬‬ ‫قيمة ادلتوسط احلسايب احملسوبة‬
‫‪03‬‬ ‫قيمة ادلتوسط احلسايب ادلعتمدة يف القياس‬
‫‪0.000‬‬ ‫مستوى الداللة‬
‫مالحرة‪ :‬مستوى الداللة ؼلص اختبار "ويل كوكسن" حوؿ ادلتوسط‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫يوضح اجلدوؿ ترتيب الفروؽ بُت البيانات وادلتوسط‪ ،‬حيث تبُت أف ىناؾ ‪ 24‬حالة كانت الفروؽ سالبة أي‬
‫أف ادلتوسط ادلتعلق بادلتغَتين (إدارة التموين والرحبية) أكرب من ادلتوسط االفًتاضي‪ ،‬ويف حالة واحدة (‪ )1‬كاف‬
‫العكس‪ ،‬كما تشَت نتائج االختبار يف اجلدوؿ إذل أف مستوى الداللة معدوـ (‪ )0.000‬وىو أقل من ‪. 0.05‬‬
‫كما نستنتج أف النتائج أظهرت أف قيمة ادلتوسط احلسايب احملسوبة حملور إدارة التموين وزلور الرحبية ‪3.0544‬‬
‫أكرب من قيمة ادلتوسط احلسايب ادلفًتض ‪.03‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬دراسة العالقة بين محور إدارة التموين ومحور الربحية‬
‫مت استخداـ اختبار معامل االرتباط سبيرمان " ‪ "Corrélation de Spearman‬دلعرفة العالقة‬
‫بُت ادلتغَت ادلستقل (إدارة التموين) وادلتغَت التابع (الرحبية)‪ ،‬ويف ىذا ادلطلب سيتم توضيح نتائج اختبار "سبيرمان"‬
‫بالنسبة للمؤسسة االقتصادية زلل الدراسة‪.‬‬
‫‪1‬ـ نتائج اختبار سبيرمان بين محور إدارة التموين ومحور الربحية‬
‫ؽلكن توضيح نتائج اختبار "سبيرمان" للعالقة بُت إدارة التموين والرحبية من خالؿ اجلدوؿ ادلوارل‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)19‬نتائج االرتباط بين المتغير المستقل والمتغير التابع وفقا الختبار "سبيرمان"‬
‫الربحية‬ ‫إدارة التموين‬
‫‪0.603‬‬ ‫درجة االرتباط‬
‫‪0.001‬‬ ‫مستوى الداللة‬
‫مالحرة‪ :‬مستوى الداللة ؼلص اختبار معامل االرتباط "سبيرمان"‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‪.‬‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ بأف قيمة معامل االرتباط "سبيرمان" بُت إدارة التموين والرحبية قد بلغت‬
‫‪ 0.603‬وىو ارتباط موجب ومقبوؿ جدا ومعنوي بُت احملورين‪ .‬وىذا يعٍت وجود عالقة طردية‪ ،‬أي كلما اىتمت‬
‫ادلؤسسة االقتصادية بإدارة سبوينها كلما أدى ذلك إذل ربسُت رحبيتها‪.‬‬
‫‪2‬ـ نتائج اختبار "سبيرمان" بين بعد الشراء والربحية‬
‫ؽلكن توضيح نتائج اختبار سبَتماف للعالقة بُت بعد الشراء منفردا و الرحبية من خالؿ اجلدوؿ التارل‪:‬‬
‫جدول رقم(‪ :)20‬نتائج اختبار سبيرمان بين بعد الشراء والربحية‬
‫الربحية‬ ‫بعد الشراء‬
‫‪0.612‬‬ ‫درجة االرتباط‬

‫‪110‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫‪0.001‬‬ ‫مستوى الداللة‬

‫مالحرة‪ :‬مستوى الداللة ؼلص اختبار معامل االرتباط "سبيرمان"‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‪.‬‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ بأف قيمة معامل االرتباط "سبيرمان" بُت بعد الشراء والرحبية قد بلغت ‪0.612‬‬
‫وىو ارتباط موجب ومقبوؿ جدا ومعنوي بُت احملورين‪ .‬وىذا يعٍت وجود عالقة طردية‪ ،‬أي كلما اىتمت ادلؤسسة‬
‫االقتصادية بتطبيق األبعاد العلمية للشراء كلما أدى ذلك إذل ربسُت رحبيتها‪.‬‬
‫‪3‬ـ نتائج اختبار "سبيرمان" بين بعد التخزين والربحية‬
‫ؽلكن توضيح نتائج اختبار "سبيرمان" للعالقة بُت بعد التخزين منفردا و الرحبية من خالؿ اجلدوؿ التارل‬
‫جدول رقم(‪ :)21‬نتائج اختبار سبيرمان بين بعد التخزين والربحية‬
‫الربحية‬ ‫بعد التخزين‬
‫‪0.509‬‬ ‫درجة االرتباط‬
‫‪0.009‬‬ ‫مستوى الداللة‬
‫مالحرة‪ :‬مستوى الداللة ؼلص اختبار معامل االرتباط "سبيرمان"‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ spss‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‪.‬‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ بأف قيمة معامل االرتباط "سبيرمان" بُت بعد التخزين والرحبية قد بلغت ‪0.509‬‬
‫وىو ارتباط موجب ومقبوؿ جدا ومعنوي بُت احملورين‪ .‬وىذا يعٍت وجود عالقة طردية‪ ،‬أي كلما اىتمت ادلؤسسة‬
‫االقتصادية بتطبيق األبعاد العلمية للتخزين كلما أدى ذلك إذل ربسُت رحبيتها‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬دراسة االنحدار الخطي بين محور إدارة التموين ومحور الربحية‬
‫يف ىذا ادلطلب سيتم ربليل نتائج االضلدار اخلطي بُت زلور إدارة التموين وزلور الرحبية بالنسبة للمؤسسة‬
‫االقتصادية زلل الدراسة‪.‬‬
‫ؽلكن تلخيص نتائج اختبار االضلدار اخلطي وفقا للجدوؿ ادلوارل‪:‬‬

‫ربليل التباين ‪ANOVA‬‬ ‫معامل ادلتغَت‬ ‫اجلزء الثابت‬ ‫معامل التحديد‬ ‫معامل االرتباط‬
‫ادلستقل‬ ‫‪R2‬‬
‫اختبار‪ T‬للنموذج‬ ‫اختبار ‪ F‬للنموذج‬
‫ادلعنوية‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫ادلعنوية‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫‪0.267‬‬ ‫‪0.290‬‬ ‫‪0.710‬‬ ‫‪0.603‬‬ ‫إدارة التموين‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫‪0.006‬‬ ‫‪3.089‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪9.376‬‬ ‫الرحبية‬
‫‪6‬‬
‫جدول رقم(‪ :) 22‬ملخص نتائج تحليل االنحدار وتحليل التباين للمتغير المستقل والتابع بالنسبة‬
‫للمؤسسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ spss‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‪.‬‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ بأف معامل االرتباط يساوي ‪ ،0.603‬وىو ما يدؿ على وجود عالقة موجبة قوية‬
‫وذات داللة احصائية بُت كل من إدارة التموين والرحبية‪ ،‬ويتضح أيضا بأف قيمة اجلزء الثابت تساوي ‪ ،0.290‬يف‬
‫حُت كانت قيمة معامل ادلتغَت ادلستقل ‪ ،0.267‬كما يشَت ربليل التباين بأف قيمة ‪ F‬تساوي ‪ 9.376‬وقيمة‬
‫‪ T‬تساوي ‪ 3.089‬وعلا معنويتاف عند مستوى الداللة (‪ ،)0.006‬وبالتارل فإف معادل النموذج معنوية ومقبولة‬
‫احصائيا وال ؽلكن أف تنعدـ‪ ،‬وؽلكن سبثيل ظلوذج االضلدار البسيط كما يلي‪:‬‬

‫‪Y=0.290+0.267X‬‬
‫حيث أف ‪:‬‬
‫‪ :Y‬ادلتغَت التابع (الرحبية)‪.‬‬
‫‪ :X‬ادلتغَت ادلستقل (إدارة التموين)‪.‬‬
‫النتيجة ىي أف زلور إدارة التموين يؤثر تأثَتا إغلابيا على زلور الرحبية‪ ،‬يعٍت أف االىتماـ بإدارة التموين وذبسيد‬
‫أصوذلا العلمية ضمن عمليات وأنشطة ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة لو تأثَت إغلايب يف ربسُت رحبيتها‪.‬‬
‫ادلتغَت ادلستقل يفسر ما نسبتو ‪ % 71‬من التغَتات اليت ربدث للمتغَت التابع‪.‬‬

‫‪2‬ـ تحليل نتائج دراسة االنحدار الخطي بين بعد الشراء والربحية‬
‫ؽلكن تلخيص نتائج اختبار االضلدار اخلطي وفقا للجدوؿ ادلوارل‪:‬‬

‫جدول رقم(‪ :)23‬ملخص نتائج تحليل االنحدار وتحليل التباين لبعد الشراء والربحية بالنسبة للمؤسسة‬
‫محل الدراسة‬
‫ربليل التباين ‪ANOVA‬‬ ‫اجلزء الثابت معامل ادلتغَت‬ ‫معامل‬ ‫معامل االرتباط‬
‫ادلستقل‬ ‫التحديد ‪R2‬‬
‫اختبار‪ T‬للنموذج‬ ‫اختبار ‪ F‬للنموذج‬
‫قيمة ‪ T‬ادلعنوية‬ ‫ادلعنوية‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫‪0.331‬‬ ‫‪0.679‬‬ ‫‪0.321‬‬ ‫‪0.612‬‬ ‫وظيفة الشراء‬
‫‪0.003 3.175‬‬ ‫‪0.003 10.862‬‬ ‫الرحبية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ بأف معامل االرتباط يساوي ‪ ،0.612‬وىو ما يدؿ على وجود عالقة موجبة قوية‬
‫وذات داللة احصائية بُت كل من إدارة ادلشًتيات والرحبية‪ ،‬ويتضح أيضا بأف قيمة اجلزء الثابت تساوي ‪0.679‬‬
‫‪ ،‬يف حُت كانت قيمة معامل ادلتغَت ادلستقل ‪ ،0.331‬كما يشَت ربليل التباين بأف قيمة ‪ F‬تساوي ‪10.862‬‬
‫وقيمة ‪ T‬تساوي ‪ 3.175‬وعلا معنويتاف عند مستوى الداللة (‪ ،)0.003‬وبالتارل فإف معادل النموذج معنوية‬
‫ومقبولة احصائيا وال ؽلكن أف تنعدـ‪ ،‬وؽلكن سبثيل ظلوذج االضلدار البسيط كما يلي‪:‬‬

‫‪E 13..0+ 976 Y=0‬‬

‫حيث أف ‪:‬‬
‫‪ :Y‬ادلتغَت التابع (الرحبية)‪.‬‬
‫‪ :E‬ادلتغَت ادلستقل (بعد الشراء)‪.‬‬
‫النتيجة ىي أف بعد الشراء يؤثر تأثَتا إغلابيا على زلور الرحبية‪ ،‬يعٍت أف االىتماـ بإدارة ادلشًتيات وذبسيد‬
‫أصوذلا العلمية ضمن عمليات وأنشطة ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة لو تأثَت إغلايب يف ربسُت رحبيتها‪ .‬ادلتغَت‬
‫ادلستقل يفسر ما نسبتو ‪ % 32.1‬من التغَتات اليت ربدث للمتغَت التابع‪.‬‬
‫‪3‬ـ تحليل نتائج دراسة االنحدار الخطي بين بعد التخزين والربحية‬
‫ؽلكن تلخيص نتائج اختبار االضلدار اخلطي وفقا للجدوؿ ادلوارل‬

‫جدول رقم(‪ :)24‬ملخص نتائج تحليل االنحدار وتحليل التباين لبعد التخزين والربحية بالنسبة للمؤسسة‬
‫محل الدراسة‬
‫ربليل التباين ‪ANOVA‬‬ ‫اجلزء الثابت معامل ادلتغَت‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬
‫ادلستقل‬ ‫التحديد ‪R2‬‬ ‫االرتباط‬
‫اختبار‪ T‬للنموذج‬ ‫اختبار ‪ F‬للنموذج‬
‫قيمة ‪ T‬ادلعنوية‬ ‫ادلعنوية‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫‪0.892‬‬ ‫‪0.108‬‬ ‫‪0.104‬‬ ‫‪0.509‬‬ ‫وظيفة التخزين‬
‫‪0.001 3.922‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪2.658‬‬ ‫الرحبية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب باالعتماد على سلرجات برنامج ‪ SPSS‬باالعتماد على بيانات ادلستجوبُت‪.‬‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ بأف معامل االرتباط يساوي ‪ ،0.509‬وىو ما يدؿ على وجود عالقة موجبة قوية‬
‫وذات داللة احصائية بُت كل من إدارة ادلخزونات والرحبية‪ ،‬ويتضح أيضا بأف قيمة اجلزء الثابت تساوي ‪،0.108‬‬
‫يف حُت كانت قيمة معامل ادلتغَت ادلستقل ‪ ،0.892‬كما يشَت ربليل التباين بأف قيمة ‪ F‬تساوي ‪ 2.658‬وقيمة‬

‫‪113‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫‪ T‬تساوي ‪ 3.922‬وعلا معنويتاف عند مستوى الداللة (‪ ،)0.001‬وبالتارل فإف معادل النموذج معنوية ومقبولة‬
‫احصائيا وال ؽلكن أف تنعدـ‪ ،‬وؽلكن سبثيل ظلوذج االضلدار البسيط كما يلي‪:‬‬

‫‪Z 13160 +011 Y=0.‬‬

‫حيث أف ‪:‬‬
‫‪ :Y‬ادلتغَت التابع (الرحبية)‪.‬‬
‫‪ :Z‬ادلتغَت ادلستقل (بعد التخزين)‪.‬‬
‫النتيجة ىي أف بعد التخزين يؤثر تأثَتا إغلابيا على زلور الرحبية‪ ،‬يعٍت أف االىتماـ بإدارة ادلخزونات وذبسيد‬
‫أصوذلا العلمية ضمن عمليات وأنشطة ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة لو تأثَت إغلايب يف ربسُت رحبيتها‪ .‬ادلتغَت‬
‫ادلستقل يفسر ما نسبتو ‪ % 10.4‬من التغَتات اليت ربدث للمتغَت التابع‪.‬‬
‫و كحوصلة ألىم النتائج ادلتوصل ذلا خبصوص دراسة العالقة بُت إدارة التموين واألداء اإلنتاجي بادلؤسسة زلل‬
‫الدراسة‪ ،‬مت مجعها يف ظلوذج الدراسة ادليداشل يف الشكل التارل‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)17‬النموذج النهائي للدراسة‬


‫المتغير التابع‬ ‫‪R=0.538‬‬ ‫‪R²=0.290‬‬ ‫المتغير المستقل‬

‫‪R=0.566‬‬ ‫‪R²=0.321‬‬

‫الشراء بالسعر ادلناسب‬

‫الشراء بالكمية ادلناسبة‬


‫الشراء‬
‫الرحبية‬ ‫الشراء باجلودة ادلناسبة‬ ‫التموين‬

‫الشراء من ادلصدر ادلناسب‬

‫الشراء يف الوقت ادلناسب‬

‫‪R= 0.322‬‬
‫التخزين‬
‫‪114‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫‪R= 0.104‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على نتائج التحليل االحصائي‬


‫ؽلثل الشكل أعاله ملخص نتائج الدراسة االحصائية حوؿ مدى مساعلة إدارة التموين ببعديها الرئيسيُت‬
‫الشراء والتخزين‪ ،‬يف ربسُت رحبية ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة‪ ،‬حيث وجدناىا دالة احصائيا عند مستوى‬
‫الثقة ادلعتمد يف الدراسة (‪.)0.05‬‬
‫كما يظهر من خالؿ الشكل واستنادا لقيمة معامل االرتباط أف بعد الشراء أكثر تأثَتا من بعد التخزين على‬
‫رحبية ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫الفصل الثالث‪......................................................................‬الدراسة الميدانية‬
‫خالصة الفصل‬
‫من أجل معرفة مدى مساعلة عملية التموين من خالؿ ذبسيد أصوذلا العلمية ضمن عمليات وأنشطة‬
‫ادلؤسسة االقتصادية يف ربسُت اجلوانب ادلتعلقة بالرحبية‪ ،‬فقد مت التطرؽ يف ىذا الفصل إذل معاجلة ادلوضوع من‬
‫خالؿ معرفة نوع العالقة بُت ادلتغَت ادلستقل (إدارة التموين) وادلتغَت التابع (الرحبية) وطبيعة االرتباط‪ ،‬باإلضافة إذل‬
‫دراسة ا ألثر يف عملية تبٍت األصوؿ العلمية للشراء والتخزين على ربقيق مستويات جيدة من الرحبية يف ادلؤسسة‬
‫االقتصادية زلل الدراسة‪ ،‬كما سبت دراسة الفروقات االحصائية يف درجة تأثَت تبٍت ادلعايَت التموينية على رحبية‬
‫ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة‪ ،‬ولقد استخدـ يف ذلك رلموعة من أدوات البحث ومت الًتكيز على االستبانة‬
‫كأداة رئيسية جلمع ادلعلومات‪ ،‬باإلضافة إذل استخداـ كل من ادلقابلة وادلالحظة للتدقيق يف معلومات يتعذر على‬
‫الباحث الوصوؿ إليها من خالؿ االستبانة من أجل ربقيق نتائج الدراسة‪ ،‬ولقد مت ربليل زلاور االستبانة باستخداـ‬
‫برنامج ‪ SPSS‬وعرض النتائج مع ربليلها باالعتماد على رلموعة من األدوات االحصائية‪ ،‬وسيتم عرض النتائج‬
‫ومناقشة ذلك يف خاسبة الدراسة‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫خاتمة‬

‫خاتمة‬

‫‪118‬‬
‫خاتمة‬
‫تواجو ادلؤسسات يف وقتنا احلارل منافسة شديدة يف ضل انفتاح األسواؽ والتطور التكنولوجي ادلتسارع‪ ،‬وىي‬
‫تسعى للتغلب على منافسيها من خالؿ تقدصل منتجات تنافسية ذات جودة وأسعار مقبولة‪ ،‬ربافظ من خالذلا‬
‫على عمالئها وتكتسب عربىا أسواقا وعمالء جدد‪ ،‬وىو األمر الذي ال يتسٌت ربقيقو إال من خالؿ التحكم يف‬
‫تكاليف مدخالهتا واليت تشكل تكاليف التموين البند األكرب فيها‪.‬‬
‫يقتضي التحكم يف تكاليف التموين تبٍت سياسة رشيدة وقائمة على أسس علمية‪ ،‬إلدارة سلتلف جوانب‬
‫وأبعاد الشراء وعناصر تكلفة ادلخزوف‪ ،‬فكلها أبعاد إف حسن استغالذلا‪ ،‬تؤثر إغلابا على تكاليف اإلنتاج وحجمو‬
‫وجودتو‪ ،‬شلا يساعد يف النهاية على ربسُت مستويات األرباح وباقي عناصر ومؤشرات األداء ادلارل للمؤسسة‬
‫عموما‪.‬‬
‫وقد تضمنت دراستنا باإلضافة إذل التأصيل النظري حوؿ أعلية التحكم يف إدارة التموين وعالقتها بالرحبية‪،‬‬
‫زلاولة لتقدصل قياسات كمية تربز طبيعة ىذا األثر‪ ،‬وذلك عرب دراسة ميدانية يف مؤسسة األنابيب وعتاد السقي‬
‫الزراعي بالرش ‪ IRRAGRIS‬الناشطة يف إقليم والية برج بوعريريج‪ ،‬وىي مؤسسة تتعامل مع أصناؼ‬
‫متعددة من ادلواد شراءا وزبزينا‪.‬‬
‫كما توصلنا من خالؿ ىذه الدراسة إذل رلموعة من النتائج مع طرح رلموعة من االقًتاحات ومواضيع قد‬
‫تكوف آفاؽ لدراسات مستقبلية ؽلكن توضيحها كاآليت‪:‬‬
‫أوال‪ :‬نتائج الدراسة‬
‫لقد مت التوصل إذل رلموعة من النتائج العامة‬
‫‪ -‬تعترب وظيفة التموين ذات أعلية بالغة خاصة بالنسبة للمؤسسات اإلنتاجية باعتبارىا مسؤولة عن دؽلومة‬
‫العملية اإلنتاجية يف ادلؤسسة من خالؿ ضماف تدفق ادلواد وزبزينها‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة التموين ما ىي إال تكامل بُت وظيفيت الشراء والتخزين‪.‬‬
‫‪ -‬سبثل الكمية‪ ،‬السعر‪ ،‬اجلودة‪ ،‬ادلصدر وتوقيت التوريد مزغلا متجانسا يساعد حسن استغاللو وترشيده يف‬
‫التحكم يف تكاليف الشراء‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل ادلؤسسات االقتصادية على زبفيض حجم ادلخزوف من ادلواد األولية إذل أدسل مستوى لو ما يضمن‬
‫ذلا عدـ توقف العملية اإلنتاجية وأيضا زبفيض استخدامات رأس ادلاؿ يف ىذا اجلانب‪.‬‬
‫‪ -‬يشكل األداء أحد ادلفاىيم األكثر ديناميكية يف مكوناتو ومؤشراتو‪ ،‬كما أف ربسينو واالرتقاء دبستوياتو‬
‫ؽلثل ىدفا مشًتكا جلميع ادلؤسسات على اختالؼ أنشطتها وأحجامها‪.‬‬
‫‪ -‬يعترب األداء ادلارل أكثر جوانب األداء أعلية بالنسبة للمؤسسة وحىت ادلتعاملُت معها‪ ،‬باعتباره يقدـ‬
‫مؤشرات كمية تعكس حقيقة نشاط ادلؤسسة وتغَتاتو عرب الزمن‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫خاتمة‬
‫ثانيا‪ :‬تفسير النتائج حسب الفرضيات‬
‫‪ .1‬الفرضية الفرعيّة األولى‬
‫‪ :H0‬ال تعتمد المؤسسة االقتصادية محل الدراسة على إدارة التموين ضمن ىيكلها التنريمي‪.‬‬

‫‪ :H1‬تعتمد المؤسسة االقتصادية محل الدراسة على إدارة التموين ضمن ىيكلها التنريمي‪.‬‬

‫أظهرت نتائج اختبار "ويل كوكسن" حملور إدارة التموين إذل أف مستوى الداللة معدوـ (‪ )0.000‬وىو أقل‬
‫من ‪ ،0.05‬وىذا يعٍت قبوؿ الفرضية البديلة ورفض الفرضية العدمية على أساس أف قيمة ادلتوسط احلسايب‬
‫احملسوبة للمحور اخلاص بإدارة التموين أكرب من قيمة ادلتوسط احلسايب ادلعتمدة يف القياس (‪.)03‬‬

‫وبالتارل قبوؿ الفرضية الثانية اليت تقتضي بأف ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة تعتمد على إدارة التموين‬
‫ضمن ىيكلها التنظيمي‪ ،‬ورفض الفرضية العدمية‪.‬‬

‫دبعٌت أف ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة تعتمد على إدارة التموين ضمن ىيكلها التنظيمي‪ ،‬مع تسجيل‬
‫بعض النقائص اخلاصة بذلك حسب ما مت مالحظتو من خالؿ الزيارات ادليدانية خاصة فيما يتعلق بإدارة‬
‫ادلشًتيات اليت دل ترتقي إذل الطريقة الصحيحة يف تسيَتىا‪ ،‬كذلك ما مت تسجيلو كنقص يف ذلك من خالؿ مقابلة‬
‫بعض ادلسؤولُت القائمُت على جوانب االىتماـ بالشراء بادلؤسسة وىو نقص التوعية الالزمة هبذا اجلانب وعدـ‬
‫معرفتهم ببعض األصوؿ العلمية الواجب توفرىا يف عملية الشراء‪.‬‬

‫‪ .2‬الفرضية الفرعيّة الثانية‬


‫‪ : :H0‬ال تحقق المؤسسة االقتصادية محل الدراسة مستوى ربحية مقبولة‪.‬‬

‫‪ :H1‬تحقق المؤسسة االقتصادية محل الدراسة مستوى ربحية مقبولة‪.‬‬

‫أظهرت نتائج اختبار "ويل كوكسن" حملور الرحبية إذل أف مستوى الداللة معدوـ (‪ )0.000‬وىو أقل من‬
‫‪ ،0.05‬وىذا يعٍت قبوؿ الفرضية البديلة ورفض الفرضية العدمية على أساس أف قيمة ادلتوسط احلسايب احملسوبة‬
‫للمحور اخلاص الرحبية أكرب من قيمة ادلتوسط احلسايب ادلعتمدة يف القياس (‪.)03‬‬

‫وبالتارل رفض الفرضية الثانية اليت تقتضي بأف ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة ال ربقق مستوى رحبية‬
‫مقبولة‪ ،‬وقبوؿ الفرضية البديلة‪.‬‬
‫‪120‬‬
‫خاتمة‬
‫دبعٌت أف ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة هتتم جبوانب الرحبية عند مستوى مقبوؿ‪ ،‬لكن تبقى بعض‬
‫النقائص يف ذلك وىذا ما مت التعرؼ عليو من خالؿ الزيارات ادليدانية و القياـ بادلقابالت الشخصية مع ادلسؤولُت‬
‫على جوانب ادلالية‪ ،‬وىو نقص الوعي حبتمية االىتماـ بتحقيق الرحبية باإلضافة إذل افتقار ىذه ادلؤسسة إذل اخلرباء‬
‫ادلاليُت والسياسة التنظيمية احملكمة‪ ،‬باإلضافة إذل اعتمادىا على أجهزت تقليدية وأنظمة بدائية إلدخاؿ وحفظ‬
‫البيانات ‪ ،‬كما تسجيل نقص كبَت يف اليد العاملة وعدـ جلوء اإلدارة الرئيسية إذل القياـ باإلجراءات التصحيحية‬
‫الالزمة الستقطاب العماؿ‪ ،‬باإلضافة إذل بعض العوامل اخلارجية اليت أثرت على رحبية ادلؤسسة مثل وباء كورونا‪،‬‬
‫وبروز العديد من الشركات األجنبية ادلنافسة‪.‬‬

‫‪ .3‬الفرضية الفرعية الثالثة‬

‫‪ :H0‬ال توجد عالقة بين التحكم في تكاليف الشراء وربحية المؤسسة االقتصادية محل الدراسة‪.‬‬

‫‪ :H1‬ىناك عالقة بين التحكم في تكاليف الشراء وربحية المؤسسة االقتصادية محل الدراسة‪.‬‬

‫أظهرت نتائج معامل االرتباط "سبيرمان" بالنسبة للمؤسسة االقتصادية زلل الدراسة بُت بعد الشراء للمتغَت‬
‫ادلستقل (إدارة التموين) و ادلتغَت التابع (الرحبية) بأف قيمة معامل االرتباط "سبيرمان" ‪ ،0.612‬ومستوى داللة‬
‫يساوي (‪ )0.001‬أقل من ‪ ،0.05‬شلا يدؿ على وجود عالقة ذات داللة إحصائية بُت بعد الشراء والرحبية‪.‬‬

‫كما أظهرت نتائج االضلدار اخلطي بأف معادل النموذج معنوية ومقبولة إحصائيا‪ ،‬وأف بعد الشراء يؤثر تأثَتا‬
‫إغلاب يا على زلور الرحبية يف ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة‪ ،‬حيث أف بعد الشراء للمتغَت ادلستقل يفسر ما نسبتو‬
‫‪ %32.1‬من التغَتات اليت ربدث للمتغَت التابع‪.‬‬

‫وبالتارل قبوؿ الفرضية الثالثة اليت تقتضي بوجود عالقة بُت التحكم يف تكاليف الشراء ورحبية ادلؤسسة‬
‫االقتصادية زلل الدراسة‪ ،‬ورفض الفرضية العدمية‪.‬‬

‫‪ .4‬الفرضية الفرعية الرابعة‬

‫‪ :H0‬ال توجد عالقة بين التحكم في تكاليف التخزين وربحية المؤسسة االقتصادية محل الدراسة‪.‬‬

‫‪ :H1‬ىناك عالقة بين التحكم في تكاليف التخزين وربحية المؤسسة االقتصادية محل الدراسة‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫خاتمة‬
‫أظهرت نتائج معامل االرتباط "سبيرمان" بالنسبة للمؤسسة االقتصادية زلل الدراسة بُت بعد التخزين‬
‫للمتغَت ادلستقل (إدارة التموين) و ادلتغَت التابع (الرحبية) بأف قيمة معامل االرتباط "سبيرمان" ‪ ،0.509‬ومستوى‬
‫داللة يساوي (‪ )0.009‬أقل من ‪ ،0.05‬شلا يدؿ على وجود عالقة ذات داللة إحصائية بُت بعد التخزين‬
‫والرحبية‪.‬‬

‫كما أظهرت نتائج االضلدار اخلطي بأف معادل النموذج معنوية ومقبولة إحصائيا‪ ،‬وأف بعد التخزين يؤثر‬
‫تأثَتا إغلابيا على زلور الرحبية يف ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة‪ ،‬حيث أف بعد التخزين للمتغَت ادلستقل يفسر‬
‫ما نسبتو ‪ %10.4‬من التغَتات اليت ربدث للمتغَت التابع‪.‬‬

‫وبالتارل قبوؿ الفرضية الرابعة اليت تقتضي بوجود عالقة بُت التحكم يف تكاليف التخزين ورحبية ادلؤسسة‬
‫االقتصادية زلل الدراسة‪ ،‬ورفض الفرضية العدمية‪.‬‬

‫‪ .5‬الفرضية الفرعية الخامسة‬

‫‪ :H0‬ال تِؤثر إدارة التموين على ربحية المؤسسة االقتصادية محل الدراسة‪.‬‬

‫‪ :H1‬تِؤثر إدارة التموين على ربحية المؤسسة االقتصادية محل الدراسة‪.‬‬

‫أظهرت نتائج معامل االرتباط "سبيرمان" بالنسبة للمؤسسة االقتصادية زلل الدراسة بُت ادلتغَت ادلستقل (إدارة‬
‫التموين) و ادلتغَت التابع (الرحبية) بأف قيمة معامل االرتباط "سبيرمان" ‪ ،0.603‬ومستوى داللة يساوي‬
‫(‪ )0.001‬أقل من ‪ ،0.05‬شلا يدؿ على وجود عالقة ذات داللة إحصائية بُت إدارة التموين والرحبية‪.‬‬

‫كما أظهرت نتائج االضلدار اخلطي بأف زلور إدارة التموين يؤثر تأثَتا إغلابيا على زلور الرحبية يف ادلؤسسة‬
‫الصحية زلل الدراسة بقدرة تفسَتية نسبتها ‪.%71‬‬

‫وبالتارل قبوؿ الفرضية اخلامسة اليت تقضي بأف إدارة التموين تؤثر على رحبية ادلؤسسة االقتصادية زلل‬
‫الدراسة‪ ،‬ورفض الفرضية الصفرية‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫خاتمة‬
‫شلا سبق ؽلكن تلخيص النتائج حسب الفرضيات يف اجلدوؿ ادلوارل‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)25‬ملخص نتائج فرضيات الدراسة‬

‫النتيجة‬ ‫محتوى الفرضية‬ ‫الفرضية‬


‫قبوؿ‬ ‫تعتمد ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة على إدارة التموين ضمن ىيكلها التنظيمي‪.‬‬ ‫األولى‬
‫رفض‬ ‫ال ربقق ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة مستوى رحبية مقبولة‪.‬‬ ‫الثانية‬
‫قبوؿ‬ ‫ىناؾ عالقة بُت التحكم يف تكاليف الشراء ورحبية ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة‪.‬‬ ‫الثالثة‬
‫قبوؿ‬ ‫ىناؾ عالقة بُت التحكم يف تكاليف التخزين ورحبية ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة‪.‬‬ ‫الرابعة‬
‫قبوؿ‬ ‫تِؤثر إدارة التموين على رحبية ادلؤسسة االقتصادية زلل الدراسة‪.‬‬ ‫الخامسة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على نتائج مناقشة فرضيات الدراسة‬
‫من خالؿ اجلدوؿ يالحظ بأنو قد مت قبوؿ كل من الفرضية األوذل والثالثة والرابعة واخلامسة‪ ،‬يف حُت مت رفض‬
‫الفرضية الثانية‬
‫ثالثا‪ :‬االقتراحات‬
‫انطالقا من النتائج اليت مت التوصل إليها وباإلضافة إذل ما مت دراستو يف اجلانبُت النظري والتطبيقي‪ ،‬نقوـ بتقدصل‬
‫مجلة من التوصيات‪:‬‬
‫‪ ‬إعطاء أعلية أكرب لألساليب والطرؽ العلمية يف معاجلة القرارات ادلتعلقة بوظيفة التموين بشقيها الشراء‬
‫والتخزين من أجل ربسُت رحبية ادلؤسسة ورفع أدائها ادلارل؛‬
‫‪ ‬ضرورة االىتماـ أكثر باجلانب العلمي والتقٍت للعماؿ عن طريق زيادة الدورات التكوينية والتدريبية فيما‬
‫يتعلق بوظيفيت الشراء والتخزين نظرا ألعليتها البالغة وارتباطها ادلباشر بالعملية االنتاجية من أجل زبفيض‬
‫التكاليف االمجالية من خالؿ التحكم اجليد وادلدروس يف تكاليف الشراء وتكاليف التخزين؛‬
‫‪ ‬اعادة النظر يف التنظيم الداخلي للمؤسسة عن طريق اعادة ترتيب ىيكلها التنظيمي بزيادة أو انقاص‬
‫بعض ادلصاحل أو عن طريق زيادة أو إزالة بعض ادلخازف من أجل السيطرة أكثر على تكاليف الشراء‬
‫والتخزين؛‬
‫‪ ‬ضرورة امتالؾ ادلؤسسة لنظاـ معلومات مطور يتماشى مع ما ىو موجود يف األسواؽ من تكنولوجيا حىت‬
‫ال تفقد عمالئها ومورديها‪ ،‬باإلضافة اذل سهولة وسرعة حصوذلا على ادلعلومات الالزمة‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫خاتمة‬
‫رابعا‪ :‬آفاق الدراسة‬
‫اضلصر موضوع الدراسة احلالية يف دراسة مدى مساعلة إدارة التموين يف ربسُت مستوى الرحبية وبالرغم من أف ىذه‬
‫اإلشكالية عاجلت موضوعا واسعا ومتشعبا ضمن رلاؿ إدارة ادلؤسسات ادلعاصرة (أو مراقبة التسيَت)‪ ،‬باعتبارىا‬
‫حاولت اإلحاطة دبفهومُت أساسيُت علا إدارة التموين والرحبية إال أف العالقة بُت ىذه ادلفاىيم ربتاج اذل كثَت من‬
‫التدقيق والتفصيل من طرؼ الباحثُت‪ ،‬ولذلك تربز العديد من الدراسات يف نفس السياؽ البحثي واليت من شأهنا‬
‫اإلحاطة بشكل كبَت هبذه ادلفاىيم وغَتىا ذات صلة بادلوضوع ومن ضمن ىذه الدراسات‪:‬‬
‫‪ -‬أثر إدارة التموين على إنتاجية ادلؤسسات العمومية االقتصادي؛‬
‫‪ -‬مساعلة األصوؿ العلمية للشراء يف ربسُت جودة ادلنتجات؛‬
‫‪ -‬أثر استخداـ النماذج الكمية لتسيَت ادلخزوف ودوره يف ربسُت مستوى الرحبية؛‬
‫‪ -‬دور ادلوازنة التقديرية للتموينيات يف ربسُت كفاءة وفعالية إدارة التموين‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع‬
‫أوال‪ :‬المراجع باللغة العربية‬
‫أ – الكتب‬
‫‪ .1‬أمحد راشد غدير‪ ،‬تكنولوجيا إدارة الشراء والتخزين‪ ،‬دار زىراف للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪.2008 ،‬‬
‫‪ .2‬أسامة عبد اخلالق األنصاري‪ ،‬اإلدارة المالية‪ ،‬دار كتب عربية للنشر والتوزيع‪ ،‬القاىرة‪.2006 ،‬‬
‫‪ .3‬أكرـ أمحد الطويل‪ ،‬إدارة المواد‪ ،‬دار زىراف للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪.2009،‬‬
‫‪ .4‬أمُت السيد أمحد لطفي‪ ،‬التحليل المالي ألغراض تقييم ومراجعة األداء واالستثمار في البورصة‪ ،‬الدار اجلامعية‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪.2006 ،‬‬
‫‪ .5‬تفيدة علي ىالؿ‪ ،‬إدارة المواد واإلمداد‪ ،‬مكتبة ومطبعة اإلشعاع الفنية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬االسكندرية‪ -‬مصر‪.2002 ،‬‬
‫‪ .6‬ثابت عبد الرمحن إدريس ومجاؿ الدين زلمد ادلرسى‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية للشراء واإلمداد‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫‪.2009‬‬
‫‪ .7‬ثابت عبد الرمحن إدريس‪ ،‬مقدمة في إدارة األعمال اللوجستية (اإلمداد والتوزيع المادي)‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬االسكندرية‪-‬‬
‫مصر‪.2006 ،‬‬
‫‪ .8‬حجاب عيسى‪ ،‬مدخل إلى نرم ضبط ومراقبة المخزون (نمذجة قرارات المخزون)‪ ،‬ادلكتب اجلامعي احلديث‪،‬‬
‫اجلزائر‪.2017،‬‬
‫‪ .9‬محزة زلمود الزبيدي‪ ،‬التحليل المالي‪ :‬تقييم األداء والتنبؤ بالفشل‪ ،‬مؤسسة الوراؽ للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪،‬‬
‫‪.2004‬‬
‫‪.10‬حنفي عبد الغفار‪ ،‬اإلدارة المالية‪ ،‬ادلكتب العريب احلديث‪ ،‬اإلسكندرية‪.1989 ،‬‬
‫‪.11‬دادي عدوف ناصر‪ ،‬اقتصاد المؤسسة‪ ،‬دار احملمدية العامة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬اجلزائر‪.1998 ،‬‬
‫‪.12‬رائد عبد اخلالق عبد اهلل‪ ،‬خالد أمحد فرحاف‪ ،‬إدارة المواد وسيطرة مخزنية‪ ،‬دار األياـ للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪،‬‬
‫‪.2015‬‬
‫‪.13‬السعيد عبد الرزاؽ بن حسُت‪ ،‬اقتصاد وتسيَت ادلؤسسة‪ ،‬ديواف ادلطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪.2002 ،‬‬
‫سليماف خالد عبيدات‪ ،‬مصطفى صليب شاويش‪ ،‬إدارة المواد الشراء والتخزين‪ ،‬دار ادليسرة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬الطبعة‬
‫اخلامسة‪ ،‬عماف‪ -‬األردف‪.2016 ،‬‬
‫‪.14‬سليماف عبيدات و آخروف‪ ،‬إدارة الشراء و التخزين ـ مفهوم حديث إلدارة المواد‪ ،‬دار الفرقاف للطباعة والنشر والتوزيع‪،‬‬
‫عماف‪ ،‬األردف‪،‬ط‪.1992 ،2‬‬
‫‪.15‬صالح الشنواشل‪ ،‬األصول العلمية للشراء والتخزين‪ ،‬مؤسسة شباب اجلامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪.1993 ،‬‬
‫طارؽ عبد العاؿ محاد‪ ،‬إدارة السيولة في الشركات والمصارف – قياس وضبط السيولة‪ ، -‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫‪ ،2012‬ص‪.12‬‬
‫‪.16‬عبد العزيز بدر النداوي‪ ،‬االتجاىات المعاصرة في إدارة المشتريات و المخازن‪ ،‬دار ادلسَتة للنشر والتوزيع والطباعة‪،‬‬
‫الطبعة األوذل‪ ،‬عماف ػ األردف‪.2010 ،‬‬
‫‪.17‬عبد الغفار حنفى‪ ،‬رمسية قرياطس‪ ،‬أساسيات إدارة المواد واإلمداد‪ ،‬دار اجلامعة اجلديدة للنشر‪ ،‬االسكندرية‪ -‬مصر‪،‬‬
‫‪.2003‬‬

‫‪126‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪.18‬عدناف تايو النعيمي‪ ،‬ياسُت كاسب اخلرشة‪ ،‬أساسيات في اإلدارة المالية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار ادليسرة للنشر والتوزيع‪ ،‬األردف‪،‬‬
‫‪.2007‬‬
‫عدناف ىاشم السمرائي‪ ،‬اإلدارة المالية (مدخل كمي)‪ ،‬دار زىراف للنشر‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪.‬‬
‫‪ .19‬عالء فرج الطاىر‪ ،‬إدارة المواد والجودة الشاملة‪ ،‬دار الراية للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة االوذل‪ ،‬ادلملكة األردنية‪.2010 ،‬‬
‫‪ .20‬علي الشرقاوي‪ ،‬ادلشًتيات وإدارة المواد والمخازن‪ ،‬الدار اجلامعية للطباعة والنشر‪ ،‬بَتوت‪.1992 ،‬‬
‫‪ .21‬علي كساب‪ ،‬تسيير المخزون (مقاربات مختلفة)‪ ،‬ديواف ادلطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪.2013 ،‬‬
‫‪ .22‬غازل فنجاف موسى وزلمد عبد حسُت‪ ،‬إدارة المشتريات‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف ػ األردف ‪.2008،‬‬
‫‪ .23‬رليد الكرخي‪ ،‬تقويم األداء المالي باستخدام النسب المالية‪ ،‬دار ادلناىج للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف ‪.2006‬‬
‫‪ .24‬رليد الكرخي‪ ،‬مؤشرات األداء الرئيسية‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار ادلناىج للنشر والتوزيع‪.2015 ،‬‬
‫‪ .25‬زلمد إبراىيم‪ ،‬اإلدارة المالية‪ ،‬دار ادلناىج للنشر والتوزيع‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪.2007 ،‬‬
‫‪ .26‬زلمد الصَتيف‪ ،‬إدارة المواد (الشراء والتخزين بين النررية والتطبيق الكمي)‪ ،‬دار قنديل للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪،‬‬
‫عماف‪-‬األردف‪.2010 ،‬‬
‫‪ .27‬زلمد الصَتيف‪ ،‬استراتيجيات الشراء‪ ،‬ادلكتب العريب للمعارؼ‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬القاىرة‪ -‬مصر‪.2009،‬‬
‫‪ .28‬زلمد العدواف وآخروف‪ ،‬إدارة الشراء و التخزين (مدخل حديث إلدارة المواد)‪ ،‬دار صفا للنشر و التوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪،‬‬
‫عماف ‪-‬األردف‪.2010،‬‬
‫‪ .29‬زلمد صاحل احلماوي‪ ،‬هناؿ فيد مصطفى‪ ،‬اإلدارة المالية‪ :‬التحليل المالي للمشروعات‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫‪.2005‬‬
‫‪ .30‬زلمد زلمود اخلطيب‪ ،‬األداء المالي وأثره على عوائد أسهم الشركات المساىمة‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬دار احلامد للنشر‪،‬‬
‫‪.2009‬‬
‫‪.31‬زلمد زلمود مصطفى‪ ،‬إدارة المخزون و المواد (مدخل كمي)‪ ،‬دار صفاء للنشر و التوزيع ‪،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عماف ػاألردف‪،‬‬
‫‪. 2003‬‬
‫‪ .32‬زلمود خضَت كاظم‪ ،‬ىايل يعقوب فاخوري‪ ،‬إدارة اإلنتاج والعمليات‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عماف‪-‬‬
‫األردف‪.2009 ،‬‬
‫‪ .33‬زلمود عبد الفتاح رضواف‪ ،‬اإلدارة المتميزة للمخازن والمشتريات‪ ،‬اجملموعة العربية للتدريب والنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬القاىرة‪-‬‬
‫مصر‪.2013،‬‬
‫‪ .34‬زلمود مصطفى أبو بكر‪ ،‬المرجع في وظيفة االحتياجات وإدارة األنشطة اللوجستية في المنرمات المعاصرة‪ ،‬مدخل‬
‫استراتيجي تطبيقي لتحقيق الميزة التنافسية‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬االسكندرية‪ -‬مصر‪.2004 ،‬‬
‫‪ .35‬زلمود مصطفى أبو بكر‪ ،‬مدخل تطبيقي في إدارة التسويق في المنشأة المعاصرة‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬االسكندرية‪ -‬مصر‪،‬‬
‫‪.2004‬‬
‫‪ .36‬مصطفى زىَت‪ ،‬إدارة المشتريات و المخازن‪ ،‬دار النهضة العربية للطباعة والنشر‪ ،‬بَتوت‪.‬‬
‫‪ .37‬مفلح زلمد عقل‪ ،‬مقدمة في اإلدارة المالية والتحليل المالي‪ ،‬دار ادلستقبل للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬عماف‪،‬‬
‫‪.2000‬‬
‫‪ .38‬منَت إبراىيم ىندي‪ ،‬األوراق المالية وأسواق المال‪ ،‬منشأة ادلعارؼ للنشر والتوزيع‪.1999 ،‬‬
‫‪127‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪ .39‬منَت صاحل ىندي‪ ،‬اإلدارة المالية‪ :‬مدخل تحليلي معاصر‪ ،‬ادلكتب العريب احلديث‪،‬ط‪ ،2‬اإلسكندرية ‪.1991‬‬
‫‪ .40‬مهدي حسن دويلف‪ ،‬علي سليم العالونة‪ ،‬إدارة الشراء والتخزين (مدخل كمي)‪ ،‬دار أجنادين للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة‬
‫األوذل‪ ،‬األردف‪.2007 ،‬‬
‫‪ .41‬نظيمة عبد الرحيم خالد‪ ،‬فوزي شعباف مذكور‪ ،‬إدارة المشتريات والمخازن‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة القاىرة‪-‬مصر‪،‬‬
‫‪.2017‬‬
‫‪ .42‬هناؿ فريد مصطفى‪ ،‬إدارة اإلمداد‪ ،‬دار التعليم اجلامعي للنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.2011 ،‬‬
‫‪ .43‬ىيثم الزغيب وآخروف‪ ،‬إدارة المواد (مدخل حديث للشراء والتخزين)‪ ،‬دار الفكر للطباعة والنشر‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عماف‪-‬‬
‫األردف‪.2000 ،‬‬
‫‪ .44‬وائل زلمد صبحي ادريس‪ ،‬طاىر زلمد منصور الغاليب‪ ،‬أساسيات األداء وبطاقة التقييم المتوازن‪ ،‬اجلزء األوؿ‪ ،‬الطبعة‬
‫األوذل‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬األردف‪.2009 ،‬‬
‫‪ .45‬اليمُت فاتلة‪ ،‬إدارة المخزون باستخدام التقنيات الكمية الحديثة لتخفيض التكاليف‪ ،‬ايًتاؾ للطبع والتوزيع‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫القاىرة‪-‬مصر‪.2008 ،‬‬
‫ب‪ -‬األاروحات والمذكرات‬
‫‪.46‬دانة بساـ زلمد يوسف‪ ،‬تحديد العوامل المؤثرة على عائد األسهم في سوق عمان المالي‪ ،‬مذكرة ماجستَت‪ ،‬زبصص‬
‫إدارة أعماؿ‪ ،‬كلية العلوـ اإلدارية ‪ ،‬جامعة الشرؽ األوسط‪ ،‬عماف‪.2008 ،‬‬
‫‪ .47‬الزىرة فرحاشل‪ ،‬اقتصاديات الحجم كعائق لدخول السوق‪ ،‬مذكرة ماجستَت‪ ،‬زبصص اقتصاد صناعي‪ ،‬كلية العلوـ‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة زلمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪.2012 ،‬‬
‫‪ .48‬سعدوف بوكبوس‪ ،‬تنريم التموين وتسيير المخزونات في المؤسسات الصناعية‪ ،‬رسالة ماجستَت‪ ،‬معهد العلوـ‬
‫االقتصادية‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.1987/1986 ،‬‬
‫‪ .49‬سهاـ بن رمحوف‪ ،‬بيئة العمل الداخلية وأثرىا على األداء الوظيفي‪ ،‬أطروحة دكتوراه علوـ‪ ،‬قسم علم االجتماع‪ ،‬كلية‬
‫العلوـ االنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة بسكرة‪-‬اجلزائر‪.2014 ،‬‬
‫‪ .50‬طاىر منصور‪ ،‬حسُت شحدة‪ ،‬إستراتيجية التنويع و األداء المالي‪ ،‬دراسة ميدانية يف منشأة عراقية‪ ،‬دراسة العلوـ اإلدارية‪،‬‬
‫اجمللد‪ ،30‬العدد‪.2003 ،2‬‬
‫‪ .51‬قروش عيسى‪ ،‬دور تكنولوجيا المعلومات في تحسين أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة‬
‫ادلسيلة‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية وعلوـ التسيَت‪ ،‬زبصص مالية‪.2017-2016 ،‬‬
‫‪ .52‬حلوؿ سامية‪ ،‬مساىمة لتحسين تسيير المؤسسات الصناعية من خالل التحكم في وظيفة التموين‪ ،‬رسالة ماجستَت‪،‬‬
‫معهد العلوـ االقتصادية‪ ،‬جامعة باتنة‪ ،‬اجلزائر‪.1993 ،‬‬
‫‪ .53‬زلمد قريشي‪ ،‬التغيير التكنولوجي وأثره على أداء المؤسسات االقتصادية من منرور بطاقة األداء المتوازن‪ ،‬أطروحة‬
‫دكتوراه يف علوـ التسيَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة زلمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪-‬اجلزائر‪.2014 ،‬‬
‫‪ .54‬مقداد كرؽلة‪ ،‬مكانة وظيفة التموين في إاار الديناميكية الجديدة لتسيير المؤسسات االقتصادية الجزائرية‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستَت‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.2001/2002،‬‬
‫‪ .55‬منَت عباد‪ ،‬أثر ىيكل رأس المال على ربحية وقيمة الشركة‪ ،‬مذكرة ماجستَت‪ ،‬زبصص العلوـ االقتصادية وادلصرفية‪ ،‬كلية‬
‫الدراسات العلياف جامعة الربموؾ‪ ،‬األردف‪.2003 ،‬‬

‫‪128‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪ .56‬مهملي الوزناجي‪ ،‬التموين وأثره على الحالة المالية للمؤسسة – دراسة حالة المؤسسة الوانية للهياكل المعدنية‬
‫والنحاسية‪ -‬رسالة ماجستَت‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.1997 ،‬‬
‫‪ .57‬مهملي الوزناجي‪ ،‬التموين وأثره على الحالة المالية للمؤسسة‪ ،‬رسالة ماجستَت‪ ،‬معهد العلوـ االقتصادية‪ ،‬جامعة اجلزائر‪،‬‬
‫‪.1997/1996‬‬

‫ج‪ -‬المؤتمرات والملتقيات العلمية‬


‫‪ .58‬خرباء الشركة العربية ادلتحدة للتدريب واالستشارات اإلدارية‪ ،‬االذباىات واالساليب احلديثة إلدارة ادلشًتيات وادلخازف‬
‫باستخداـ النظاـ اللوجسيت‪ ،‬القاىرة‪ ،‬مصر‪.2008 ،‬‬
‫‪ .59‬عمر العقيلي وقحطاف العبدرل‪ ،‬إدارة الشراء والتخزين‪ ،‬الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات‪ ،‬القاىرة‪.2009 ،‬‬
‫د‪ -‬المجالت العلمية‬
‫‪ .60‬خالد صايف صاحل‪ ،‬الربحية مفاىيمها وصيغ التعبير عنها‪ ،‬رللة العلوـ التجارية‪ ،‬ادلعهد الوطٍت للتجارة‪ ،‬العدد‪ ،1‬اجلزائر‪،‬‬
‫‪.2002‬‬
‫‪ .61‬الداوي الشيخ‪ ،‬تحليل األسس النررية لمفهوم األداء‪ ،‬رللة الباحث‪ ،‬العدد‪ ،7‬ورقلة‪ ،‬اجلزائر‪.2010-2009 ،‬‬
‫‪ .62‬عبد اللطيف مصطفى‪ ،‬عبد القادر مراد‪ ،‬أثر اسًتاتيجية البحث والتطوير على رحبية ادلؤسسة االقتصادية‪ ،‬رللة أداء‬
‫ادلؤسسات اجلزائرية‪ ،‬العدد‪.2013 ،4‬‬
‫‪ .63‬عبد اللطيف مصطفي‪ ،‬عبد القادر مراد‪ ،‬أثر استراتيجية البحث والتطوير على ربحية المؤسسة االقتصادية‪ ،‬رللة أداء‬
‫ادلؤسسات اجلزائرية‪ ،‬العدد‪.2013 ،4‬‬
‫‪ .64‬عبد ادلليك مزىودة‪ ،‬األداء بين الكفاءة والفعالية‪ ،‬رللة العلوـ االنسانية‪ ،‬العدد األوؿ‪ ،‬جامعة زلمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪-‬‬
‫اجلزائر‪.2001 ،‬‬
‫ثانيا‪ :‬المراجع باللغة األجنبية‬
‫‪65. Bernard Mortory, control de gestion social, liberairie, wuibert , paris, 1999.‬‬
‫‪66. Birger Wernerfelt , A Resource _ Based View of the Firme Strategic ,‬‬
‫‪Management Journal, Vols , 1984.‬‬
‫‪67. Christian Bouvier, Audit des achats, Les éditions d’organisation, Paris,1990‬‬
‫‪68.Gilles Bressy et Christian Konkuyt, Economie d’entreprise, EditionSirey,‬‬
‫‪Paris,1990.‬‬
‫‪69. L.Gauvault ,A.Lauret, Technique et pratique de la Gestion des Stocks,ED‬‬
‫‪delmasetcie ,Paris ,1985.‬‬
‫‪70. Lamia berrah, lindicateur de perfprmance, cépaduès, France, 2002.‬‬
‫‪71. Michel Morin, Les Magasins de stockages(s’organiser pour réduire les‬‬
‫‪couts), les éditions d’organisation, paris, 1987.‬‬
‫‪72.N.Suresh, S.Anil kumar, Operation management, New Age‬‬
‫‪International(P)Ltd, New Delhi, 2009.‬‬
‫‪73.Oxford Learners Pocket Dictionary, Third Edition, Oxford Press, Oxford,‬‬
‫‪2003.‬‬

‫‪129‬‬
‫قائمة المراجع‬
74.Wassem A and, Dettermimants of textile firm¨s profitability in pakistan,
forman journal economic studies, vol, 11,2015.

130
‫المالحق‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ـ‪ 01‬ـ‬


‫موافقة المؤسسة العمومٌة االقتصادٌة محل الدراسة‬
‫‪ IRRAGRIS‬على إجراء الدراسة المٌدانٌة‬

‫‪132‬‬
‫المالحق‬

‫‪133‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ـ ‪ 10‬ـ‬


‫استبانة البحث المقدمة للمؤسسة محل الدراسة‬
‫‪IRRAGRIS‬‬

‫‪134‬‬
‫المالحق‬
‫الدمهىرةــة الدزائاةــة الدةمةااطيــة الشعييــة‬
‫وزارة الخعليــم العالــي والبحث العلمــي‬

‫حامعت محمد البغير ؤلابراهيمي ‪ -‬برج بوعرٍرٍج –‬

‫كليت العلوم الاقخصادًت والخجارٍت وعلوم الدضيير‬

‫جخصص إدارة ماليت‬ ‫قضم علوم الدضيير‬

‫اصدباهت بحث بعىوان حول ‪:‬‬

‫مضاهمت إدارة الخموًٍ في جحضين ربحيت اإلاؤصضت الاقخصادًت‬


‫دراصت حالت مؤصضت ألاهابيب وعخاد الضقي السراعي بالرظ ‪ IRRAGRIS‬ببرج بوعرٍرٍج ـ‬

‫في إظار إغداد مذهزة الخخزج لنيل شهادة ماضتر فيي غوي ا الدطيي رخ جخإيا إدارة مالييت ٌغـرفي أن أضيؼ يي ن أييدي‬
‫ه ييذس مض ييخغارة لص ييزع جمإ يييل اةػو م يياث الةسم ييت لػين ييت الدراض ييت اأنإ ي س غد ي النخ ييا ال ي م ي ش ي ا اةط يياغدة ف ييي ييل‬
‫إشكاليت اة ض ع ‪.‬‬
‫اةمترم ييت مد ييو مض ييخغارة يك ييل م ضي ي غيت شي ي ا يتخ لي ي ي ض ييؼ غةم ييت ‪ )x‬أم يياا اأ ا ييت‬ ‫ل ييذا زحي ي ا مي ي ض يييادج‬
‫اةناضبتخ مؼ الػو أن خا هذس الدراضت ال حطخخدا إال ألغزاع غوغيت يمخت‪.‬‬

‫جلديزه لوبمث الػوم ‪.‬‬ ‫ط حػا‬ ‫ش زا غد‬

‫جحذ إعراف‬ ‫إعداد الطلبت‪:‬‬


‫د‪ .‬اجح سغيتر‬ ‫كاضم ي نظ‬
‫غزبي دى‬

‫الطنت اأجامػيت‪2022/2021 :‬‬

‫‪135‬‬
‫المالحق‬
‫بغؤضطخ‬ ‫محور البياهاث الشخصيت‪ .‬يزج جش يد ا ياةػو ماث اأ اصت ي‬
‫‪ /‬القضم ‪............................‬‬ ‫اإلاصلحت ‪..............................‬‬

‫أهثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجيط‬

‫مً ‪ 65‬فما فوق‬ ‫مً ‪ 46‬إلى ‪55‬‬ ‫مً ‪ 36‬إلى ‪45‬‬ ‫مً ‪ 26‬إلى ‪35‬‬ ‫أقل مً ‪25‬‬ ‫الضً‬

‫جقي صامي‬ ‫ما بعد الخدرج‬ ‫حامعي‬ ‫ثاهوي‬ ‫مخوصط فما دون‬ ‫اإلاضخوى الخعليمي‬

‫أكثر مً ‪ 16‬صىت‬ ‫مً ‪ 11‬إلى ‪ 15‬صىت‬ ‫مً ‪ 6‬إلى ‪ 10‬صىواث‬ ‫أقل مً ‪ 5‬صىواث‬ ‫ألاقدميت في اإلاؤصضت‬

‫مىصب آخر‬ ‫إداري‬ ‫رئيط مكخب‬ ‫رئيط مصلحت‬ ‫مدًر‬ ‫الوظيفت‬

‫م خةس ألابػاد الخاليت‪:‬‬ ‫اإلاحور ألاول " إدارة الخموًٍ" يخ الخػزف غد اكؼ إدارة الخغ ي يغؤضطخ‬
‫موافق‬ ‫غير‬ ‫غير موافق‬
‫بغدة‬ ‫موافق‬ ‫محاًد‬ ‫موافق‬ ‫بغدة‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬

‫البعد ألاول‪ :‬الغراء بالضعر اإلاىاصب‬


‫جمإل اةؤضطت دا غا غد أ ضل الػز ع في مجاس الطػز‬ ‫‪1‬‬

‫جعوؼ اةؤضطت ياضخغزار غد حص راث أضػار اة اد ألا ليت في ألاض اق‬ ‫‪2‬‬

‫غادة ما يخ اة اضوت ي ن اة ردي غد أضاص ألاضػار اةلتر ت‬ ‫‪3‬‬

‫البعد الثاوي‪ :‬الغراء بالكميت اإلاىاصبت‬


‫جل ا اةؤضطت يخمديد هغيت ا خياحات ا م اة اد ياضخغزار‬ ‫‪4‬‬
‫ادرا ما يخ كف نشاط اةؤضطت بطبب غياب اة اد ألا ليت‬ ‫‪5‬‬

‫جدناضب ال غياث اةشتراة مؼ كدراث الخخشي في اةؤضطت‬ ‫‪6‬‬

‫البعد الثالث‪ :‬الغراء بالجودة اإلاىاصبت‬


‫جمإل اةؤضطت ياضخغزار غد اة اد ألا ليت لا لوغ اص اث اةعو بت‬ ‫‪7‬‬
‫ما اة اد ألا ليت كبل إدخالها لوغخاسن‬ ‫يخ‬ ‫‪8‬‬

‫ال حػاني اةؤضطت م مشكوت اة اد الخال ت اةػيبت‬ ‫‪9‬‬

‫البعد الرابع‪ :‬الغراء مً اإلاصدر اإلاىاصب‬


‫حطخعيؼ اةؤضطت اللياا يخنطيم ألانشعت مؼ اة رد الز يس يخكو ت أكل م اةنا ط ن‬ ‫‪10‬‬

‫جدط مػامةث اة رد ياةز ت في اضخجايخه لعوباث اةؤضطت‬ ‫‪11‬‬


‫حطع اةؤضطت ياضخغزار لوبمث غ أ ضل اة ردي‬ ‫‪12‬‬

‫البعد الخامط‪ :‬الغراء في الوقذ اإلاىاصب‬


‫غالبا ما يخ جمإل اةؤضطت غد ا خياحات ا في ال كذ اةناضب‬ ‫‪13‬‬

‫‪136‬‬
‫المالحق‬
‫يخ ا م ص س اة اد ألا ليت لوغؤضطت مؼ ح د مكان مخإا لخخشين ا‬ ‫‪14‬‬
‫حػخبر آحاس الخ ريد م الػناصز الهامت في اخخيار اة رد‬ ‫‪15‬‬
‫البعد الضادش‪ :‬إدارة الخخسًٍ‬
‫جزاكب اةؤضطت ياضخغزار زهت اةخش ن مطخ ياجه‬ ‫‪16‬‬

‫جمخ ظ اةؤضطت يغطخ ياث ملب لت م مخش ن ألامان‬ ‫‪17‬‬


‫جخ ز اةؤضطت غد الشز ط الضز ريت لخخشي اة اد ألا ليت اةنخجاث‬ ‫‪18‬‬

‫اإلاحور الثاوي‪" :‬الربحيـ ــت"‬


‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫محاًد‬ ‫غير‬ ‫غير موافق‬
‫بغدة‬ ‫موافق‬ ‫بغدة‬
‫العبارة‬ ‫الرقم‬

‫جملم اةؤضطت ج اسن ي ن مطخ ى ألاداء اةزغ ب إحغالي الخكاليف‬ ‫‪19‬‬

‫حػغل اةؤضطت غد الخخ يض م كيغت الخكاليف الكويت لها‬ ‫‪20‬‬

‫حطع اةؤضطت ال الخمط ن في الليغت اةضا ت‬ ‫‪21‬‬

‫حػغل اةؤضطت غد سيادة مػدالث ا خاحيت ألاص س ملار ت يغنا طي ا‬ ‫‪22‬‬

‫هنان جم ز لوغ ردي غد الخػامل مؼ اةؤضطت‬ ‫‪23‬‬

‫جل ا اةؤضطت يالخمط ن في مػدس هامش الزبح الإافي‬ ‫‪24‬‬

‫جملم اةؤضطت جد لاث لديت غاليت م نشاظات ا الدشصيويت‬ ‫‪25‬‬

‫في ضػز ال دة ال ا دة‬ ‫لوغؤضطت اللدرة غد الخم‬ ‫‪26‬‬

‫جملم اةؤضطت مطخ ياث ملب لت م الطي لت النلديت‬ ‫‪27‬‬

‫جخإا اةؤضطت حشء م ألارباح لخ سيػها غد الػغاس‬ ‫‪28‬‬

‫جغخو اةؤضطت يدا ل مخخو ت حطاغدها في جمليم أهدا ها‬ ‫‪29‬‬

‫كدرة اةؤضطت غد جمليم الخ اسن اةالي ي ن م خياحاث اة ارد‬ ‫‪30‬‬

‫عكرا لحضً حعاوهكم‬

‫‪137‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ـ ‪ 03‬ـ‬


‫قائمة األساتذة المحكمٌن لالستبانة المستخدمة فً الدراسة‬
‫المٌدانٌة‬

‫‪138‬‬
‫المالحق‬
‫المؤسسة‬ ‫الرتبة‬ ‫إسم المحكم‬

‫جامعة زلمد البشَت االبراىيمي‪-‬برج بوعريريج‪-‬‬ ‫لعمراوي الزبَت‬

‫جامعة زلمد البشَت االبراىيمي‪-‬برج بوعريريج‪-‬‬ ‫دشاش زلمد الصاحل‬

‫جامعة زلمد البشَت االبراىيمي‪-‬برج بوعريريج‪-‬‬ ‫رزقي زلمد‬

‫جامعة زلمد البشَت االبراىيمي‪-‬برج بوعريريج‪-‬‬ ‫أستاذ زلاضر أ‬ ‫بلعريب غنية‬

‫جامعة زلمد البشَت االبراىيمي‪-‬برج بوعريريج‪-‬‬ ‫أستاذ زلاضر أ‬ ‫ماللة إؽلاف‬

‫‪139‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ـ ‪ 10‬ـ‬


‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬الخاصة بمقاٌٌس التحلٌل الوصفً‬

‫‪ -‬التكرارات والنسب المئوٌة ‪-‬‬

‫‪140‬‬
‫المالحق‬

‫ التكرارات والنسب المئوية بالنسبة للمحور الخاص بالبيانات الشخصية من االستبانة‬:‫أوال‬

‫المصلحة‬ .1
Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé
Valide ‫والمحاسبة المالٌة‬ 5 20,0 20,0 20,0
‫المشترٌات‬ 3 12,0 12,0 32,0
‫النوعٌة و الدراسة‬ 3 12,0 12,0 44,0
‫المخزونات‬ 3 12,0 12,0 56,0
‫التسوٌق‬ 3 12,0 12,0 68,0
‫الصٌانة‬ 8 32,0 32,0 100,0
Total 25 100,0 100,0

‫الجنس‬ .2
Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé
Valide ‫ذكر‬ 23 92,0 92,0 92,0
‫أنثى‬ 2 8,0 8,0 100,0
Total 25 100,0 100,0

‫السن‬ .3
Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé
Valide ‫ من أقل‬25 ‫سنة‬ 1 4,0 4,0 4,0
‫ من‬26 ‫ إلى‬35 ‫سنة‬ 5 20,0 20,0 24,0
‫ من‬36 ‫ إلى‬45 ‫سنة‬ 16 64,0 64,0 88,0
‫ من‬46 ‫ إلى‬55 ‫سنة‬ 3 12,0 12,0 100,0
Total 25 100,0 100,0

ً‫المستوى التعلٌم‬ .4
Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé
Valide ‫ثانوي‬ 13 52,0 52,0 52,0
ً‫جامع‬ 9 36,0 36,0 88,0
ً‫سامً تقن‬ 3 12,0 12,0 100,0
Total 25 100,0 100,0

141
‫األقدمٌة فً المؤسسة‬ ‫‪.5‬‬
‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬
‫المالحق‬
‫‪cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫سنوات ‪ 5‬من أقل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬
‫سنوات ‪ 10‬إلى ‪ 6‬من‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪60,0‬‬
‫سنة ‪ 15‬إلى ‪ 11‬من‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪76,0‬‬
‫سنة ‪ 16‬من أكثر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫الوظٌفة‬ ‫‪.6‬‬
‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫مدٌر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬
‫مصلحة رئٌس‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪32,0‬‬
‫مكتب رئٌس‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪44,0‬‬
‫إداري‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪60,0‬‬
‫آخر منصب‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40,0‬‬ ‫‪40,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫ثبويب‪ :‬الصكاارات والىب المئىةة لشمحىر الخبص بئيارة الصمىةه‬

‫العبارة ‪ :1‬تحصل المؤسسة دائما على أفضل العروض فً مجال السعر‬


‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬
‫موافق غٌر‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32,0‬‬ ‫‪32,0‬‬ ‫‪40,0‬‬
‫محاٌد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪44,0‬‬
‫موافق‬ ‫‪13‬‬ ‫‪52,0‬‬ ‫‪52,0‬‬ ‫‪96,0‬‬
‫بشدة موافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :2‬تطلع المؤسسة باستمرار على تغٌرات أسعار المواد األولٌة فً االسواق‬
‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬
‫موافق غٌر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪24,0‬‬
‫محاٌد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪32,0‬‬
‫موافق‬ ‫‪11‬‬ ‫‪44,0‬‬ ‫‪44,0‬‬ ‫‪76,0‬‬
‫بشدة موافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :3‬عادة ما ٌتم المفاضلة بٌن الموردٌن على أساس األسعار المقترحة‬
‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫بشدة موافق غٌر ‪Valide‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬
‫موافق غٌر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪16,0‬‬
‫موافق‬ ‫‪13‬‬ ‫‪52,0‬‬ ‫‪52,0‬‬ ‫‪68,0‬‬
‫بشدة موافق‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32,0‬‬ ‫‪32,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪142‬‬
‫المالحق‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :4‬تقوم المؤسسة بتحدٌد كمٌة احتٌاجاتها من المواد باستمرار‬


‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬
‫موافق غٌر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪24,0‬‬
‫محاٌد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪36,0‬‬
‫موافق‬ ‫‪12‬‬ ‫‪48,0‬‬ ‫‪48,0‬‬ ‫‪84,0‬‬
‫بشدة موافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :5‬نادرا ما ٌتوقف نشاط المؤسسة بسبب غٌاب المواد األولٌة‬


‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫بشدة موافق غٌر ‪Valide‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬
‫موافق غٌر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪32,0‬‬
‫محاٌد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪40,0‬‬
‫موافق‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40,0‬‬ ‫‪40,0‬‬ ‫‪80,0‬‬
‫بشدة موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :6‬تتناسب الكمٌات المشتراة مع قدرات التخزٌن فً المؤسسة‬


‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬
‫موافق غٌر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪60,0‬‬
‫محاٌد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪64,0‬‬
‫موافق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪92,0‬‬
‫بشدة موافق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :7‬تحصل المؤسسة باستمرار على المواد األولٌة وفقا للمواصفات المطلوبة‬
‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬
‫موافق غٌر‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32,0‬‬ ‫‪32,0‬‬ ‫‪36,0‬‬
‫محاٌد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪44,0‬‬
‫موافق‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40,0‬‬ ‫‪40,0‬‬ ‫‪84,0‬‬
‫بشدة موافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ٌ :8‬تم فحص المواد األولٌة قبل إدخالها للمخازن‬

‫‪143‬‬
‫المالحق‬
‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫بشدة موافق غٌر ‪Valide‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬
‫موافق غٌر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪12,0‬‬
‫موافق‬ ‫‪13‬‬ ‫‪52,0‬‬ ‫‪52,0‬‬ ‫‪64,0‬‬
‫بشدة موافق‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :9‬ال تعانً المؤسسة من مشكلة المواد التالفة و المعٌبة‬


‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬
‫موافق غٌر‬ ‫‪11‬‬ ‫‪44,0‬‬ ‫‪44,0‬‬ ‫‪48,0‬‬
‫محاٌد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪60,0‬‬
‫موافق‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40,0‬‬ ‫‪40,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :11‬تستطٌع المؤسسة القٌام بتنسٌق األنشطة مع المورد الرئٌسً بتكلفة أقل من المنافسٌن‬
‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬
‫موافق غٌر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40,0‬‬ ‫‪40,0‬‬ ‫‪44,0‬‬
‫محاٌد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪52,0‬‬
‫موافق‬ ‫‪11‬‬ ‫‪44,0‬‬ ‫‪44,0‬‬ ‫‪96,0‬‬
‫بشدة موافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :11‬تتسم معامالت المورد بالمرونة فً استجابته لطلبات المؤسسة‬


‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪Pourcentage cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬
‫موافق غٌر‬ ‫‪12‬‬ ‫‪48,0‬‬ ‫‪48,0‬‬ ‫‪60,0‬‬
‫محاٌد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪68,0‬‬
‫موافق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪96,0‬‬
‫بشدة موافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :12‬تسعى المؤسسة باستمرار للبحث عن أفضل الموردٌن‬

‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage valide‬‬ ‫‪Pourcentage cumulé‬‬

‫‪Valide‬‬ ‫موافق غٌر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬

‫محاٌد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪32,0‬‬

‫موافق‬ ‫‪11‬‬ ‫‪44,0‬‬ ‫‪44,0‬‬ ‫‪76,0‬‬


‫بشدة موافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪144‬‬
‫المالحق‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :13‬غالبا ما تحصل المؤسسة على احتٌاجاتها فً الوقت المناسب‬


‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬
‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬
‫موافق غٌر‬ ‫‪13‬‬ ‫‪52,0‬‬ ‫‪52,0‬‬ ‫‪64,0‬‬
‫محاٌد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪84,0‬‬
‫موافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪96,0‬‬
‫بشدة موافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫العبارة ‪ٌ :14‬توافق وصول المواد األولٌة للمؤسسة مع وجود مكان مخصص لتخزٌنها‬

‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage valide‬‬ ‫‪Pourcentage cumulé‬‬

‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬

‫موافق غٌر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪12,0‬‬

‫محاٌد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪16,0‬‬

‫موافق‬ ‫‪17‬‬ ‫‪68,0‬‬ ‫‪68,0‬‬ ‫‪84,0‬‬

‫بشدة موافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ : 15‬تعتبر آجال التورٌد من العناصر الهامة فً اختٌار المورد‬

‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬

‫‪Valide‬‬ ‫موافق غٌر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬

‫محاٌد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪32,0‬‬

‫موافق‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40,0‬‬ ‫‪40,0‬‬ ‫‪72,0‬‬

‫بشدة موافق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬


‫العبارة ‪ :16‬تراقب المؤسسة باستمرار حركة المخزون و مستوٌاتها‬

‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬

‫بشدة موافق غٌر ‪Valide‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬

‫موافق غٌر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪8,0‬‬

‫محاٌد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪20,0‬‬

‫موافق‬ ‫‪15‬‬ ‫‪60,0‬‬ ‫‪60,0‬‬ ‫‪80,0‬‬

‫بشدة موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :17‬تحتفظ المؤسسة بمستوٌات مقبولة من مخزون األمان‬

‫‪145‬‬
‫المالحق‬
‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬

‫بشدة موافق غٌر ‪Valide‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬

‫موافق غٌر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪36,0‬‬

‫محاٌد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪52,0‬‬

‫موافق‬ ‫‪12‬‬ ‫‪48,0‬‬ ‫‪48,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬


‫العبارة ‪ :18‬تتوفر المؤسسة على الشروط الضرورٌة لتخزٌن المواد األولٌة و المنتجات‬

‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬

‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬

‫موافق غٌر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪16,0‬‬

‫محاٌد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪28,0‬‬

‫موافق‬ ‫‪13‬‬ ‫‪52,0‬‬ ‫‪52,0‬‬ ‫‪80,0‬‬

‫بشدة موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪100,0‬‬


‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫ثبلثب‪ :‬الصكاارات والىب المئىةة ببلىبية لمحىر مبصىي الابحية‬

‫العبارة ‪ :19‬تحقق المؤسسة توازن بٌن مستوى األداء المرغوب و إجمالً التكالٌف‬

‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬

‫‪Valide‬‬ ‫موافق غٌر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪28,0‬‬

‫محاٌد‬ ‫‪12‬‬ ‫‪48,0‬‬ ‫‪48,0‬‬ ‫‪76,0‬‬

‫موافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :21‬تعمل المؤسسة على التخفٌض من قٌمة التكالٌف الكلٌة لها‬

‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬

‫‪Valide‬‬ ‫موافق غٌر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬

‫محاٌد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪52,0‬‬

‫موافق‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪88,0‬‬

‫بشدة موافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :21‬تسعى المؤسسة إلى التحسٌن فً القٌمة المضافة‬

‫‪146‬‬
‫المالحق‬
Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق غٌر‬ 4 16,0 16,0 16,0

‫محاٌد‬ 4 16,0 16,0 32,0

‫موافق‬ 15 60,0 60,0 92,0

‫بشدة موافق‬ 2 8,0 8,0 100,0

Total 25 100,0 100,0

‫ تعمل المؤسسة على زٌادة معدالت إنتاجٌة األصول مقارنة بمنافسٌها‬:22 ‫العبارة‬

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق غٌر‬ 5 20,0 20,0 20,0

‫محاٌد‬ 10 40,0 40,0 60,0

‫موافق‬ 9 36,0 36,0 96,0

‫بشدة موافق‬ 1 4,0 4,0 100,0

Total 25 100,0 100,0


‫ هناك تحفٌز للموردٌن على التعامل مع المؤسسة‬:23 ‫العبارة‬

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

‫موافق غٌر‬
V 9 36,0 36,0 36,0
a‫محاٌد‬ 8 32,0 32,0 68,0
l‫موافق‬ 8 32,0 32,0 100,0
i
Total
d 25 100,0 100,0
e

ً‫ تقوم المؤسسة بالتحسٌن فً معدل هامش الربح الصاف‬:24 ‫العبارة‬

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫موافق غٌر‬ 4 16,0 16,0 16,0

‫محاٌد‬ 11 44,0 44,0 60,0

‫موافق‬ 9 36,0 36,0 96,0

‫بشدة موافق‬ 1 4,0 4,0 100,0

Total 25 100,0 100,0

‫ تحقق المؤسسة تدفقات نقدٌة عالٌة من نشاطاتها التشغٌلٌة‬:25 ‫العبارة‬

Pourcentage Pourcentage
Fréquence Pourcentage valide cumulé

Valide ‫بشدة موافق غٌر‬ 2 8,0 8,0 8,0

‫موافق غٌر‬ 6 24,0 24,0 32,0


‫محاٌد‬ 11 44,0 44,0 76,0

147
‫المالحق‬
‫موافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :26‬للمؤسسة القدرة على التحكم فً سعر الوحدة الواحدة‬

‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬

‫بشدة موافق غٌر‬


‫‪V‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬
‫موافق غٌر‪a‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪28,0‬‬ ‫‪32,0‬‬
‫محاٌد‪l‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪68,0‬‬
‫‪i‬‬
‫موافق‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32,0‬‬ ‫‪32,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬
‫‪e‬‬

‫العبارة ‪ :27‬تحقق المؤسسة مستوٌات مقبولة من السٌولة النقدٌة‬

‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬

‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪16,0‬‬ ‫‪16,0‬‬

‫موافق غٌر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪52,0‬‬

‫محاٌد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪72,0‬‬

‫موافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪96,0‬‬

‫بشدة موافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬


‫العبارة ‪ :28‬تخصص المؤسسة جزء من األرباح لتوزٌعها على العمال‬

‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬

‫بشدة موافق غٌر ‪Valide‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬

‫موافق غٌر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪36,0‬‬

‫محاٌد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪44,0‬‬

‫موافق‬ ‫‪11‬‬ ‫‪44,0‬‬ ‫‪44,0‬‬ ‫‪88,0‬‬

‫بشدة موافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪12,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :29‬تمتلك المؤسسة بدائل مختلفة تساعدها فً تحقٌق أهدافها‬

‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬

‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬

‫موافق غٌر‬ ‫‪12‬‬ ‫‪48,0‬‬ ‫‪48,0‬‬ ‫‪56,0‬‬

‫محاٌد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪24,0‬‬ ‫‪80,0‬‬


‫موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪148‬‬
‫المالحق‬
‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫العبارة ‪ :31‬قدرة المؤسسة على تحقٌق التوازن بٌن االحتٌاجات و المواد‬

‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬
‫‪Fréquence‬‬ ‫‪Pourcentage‬‬ ‫‪valide‬‬ ‫‪cumulé‬‬

‫‪Valide‬‬ ‫بشدة موافق غٌر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬ ‫‪8,0‬‬

‫موافق غٌر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪44,0‬‬

‫محاٌد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪36,0‬‬ ‫‪80,0‬‬

‫موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪149‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ـ ‪ 10‬ـ‬


‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬الخاصة بمقاٌٌس التحلٌل الوصفً‬

‫‪ -‬المتوسط – االنحراف المعٌاري ‪-‬‬

‫‪150‬‬
‫المالحق‬

‫أوال‪ :‬المتوسط والوسيط واالنحراف المعياري بالنسبة لمحور إدارة التموين‬

‫العبارة من ‪ 1‬إلى ‪3‬‬

‫المؤسسة تطلع‬ ‫المفاضلة ٌتم ما عادة‬


‫دائما المؤسسة تحصل‬ ‫تغٌرات على باستمرار‬ ‫على الموردٌن بٌن‬
‫العروض أفضل على‬ ‫فً األولٌة المواد أسعار‬ ‫األسعار أساس‬
‫السعر مجال فً‬ ‫االسواق‬ ‫المقترحة‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valide‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪Manquant‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪Moyenne‬‬ ‫‪3,1200‬‬ ‫‪3,6000‬‬ ‫‪3,9600‬‬
‫‪Ecart type‬‬ ‫‪1,16619‬‬ ‫‪1,25831‬‬ ‫‪1,09848‬‬

‫العبارة من ‪ 4‬إلى ‪6‬‬

‫بتحدٌد المؤسسة تقوم‬ ‫نشاط ٌتوقف ما نادرا‬ ‫الكمٌات تتناسب‬


‫من احتٌاجاتها كمٌة‬ ‫غٌاب بسبب المؤسسة‬ ‫قدرات مع المشتراة‬
‫باستمرار المواد‬ ‫األولٌة المواد‬ ‫المؤسسة فً التخزٌن‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valide‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪Manquant‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪Moyenne‬‬ ‫‪3,4800‬‬ ‫‪3,3600‬‬ ‫‪2,6000‬‬
‫‪Ecart type‬‬ ‫‪1,19443‬‬ ‫‪1,35031‬‬ ‫‪1,35401‬‬

‫العبارة من ‪ 7‬إلى ‪9‬‬

‫المؤسسة تحصل‬
‫المواد على باستمرار‬ ‫من المؤسسة تعانً ال‬
‫األولٌة المواد فحص ٌتم للمواصفات وفقا األولٌة‬ ‫و التالفة المواد مشكلة‬
‫المطلوبة‬ ‫للمخازن إدخالها قبل‬ ‫المعٌبة‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valide‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪Manquant‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪Moyenne‬‬ ‫‪3,3200‬‬ ‫‪4,0800‬‬ ‫‪2,8800‬‬
‫‪Ecart type‬‬ ‫‪1,21518‬‬ ‫‪1,03763‬‬ ‫‪1,01325‬‬

‫العبارة من ‪ 11‬إلى ‪12‬‬

‫القٌام المؤسسة تستطٌع‬


‫مع األنشطة بتنسٌق‬ ‫المورد معامالت تتسم‬ ‫المؤسسة تسعى‬
‫بتكلفة الرئٌسً المورد‬ ‫استجابته فً بالمرونة‬ ‫عن للبحث باستمرار‬
‫المنافسٌن من أقل‬ ‫المؤسسة لطلبات‬ ‫الموردٌن أفضل‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valide‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪Manquant‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪Moyenne‬‬ ‫‪3,0400‬‬ ‫‪2,6400‬‬ ‫‪3,8000‬‬

‫‪151‬‬
‫المالحق‬
‫‪Ecart type‬‬ ‫‪1,09848‬‬ ‫‪1,15036‬‬ ‫‪,95743‬‬

‫من ‪ 13‬إلى ‪15‬‬

‫تحصل ما غالبا‬ ‫المواد وصول ٌتوافق‬


‫على المؤسسة‬ ‫مع للمؤسسة األولٌة‬ ‫من التورٌد آجال تعتبر‬
‫الوقت فً احتٌاجاتها‬ ‫مخصص مكان وجود‬ ‫فً الهامة العناصر‬
‫المناسب‬ ‫لتخزٌنها‬ ‫المورد اختٌار‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valide‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪Manquant‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪Moyenne‬‬ ‫‪2,4400‬‬ ‫‪3,8400‬‬ ‫‪3,8400‬‬
‫‪Ecart type‬‬ ‫‪1,00333‬‬ ‫‪,94340‬‬ ‫‪,98658‬‬

‫من ‪ 16‬إلى ‪18‬‬

‫على المؤسسة تتوفر‬


‫المؤسسة تراقب‬ ‫المؤسسة تحتفظ‬ ‫الضرورٌة الشروط‬
‫حركة باستمرار‬ ‫من مقبولة بمستوٌات‬ ‫و األولٌة المواد لتخزٌن‬
‫مستوٌاته و المخزون‬ ‫األمان مخزون‬ ‫المنتجات‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valide‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪Manquant‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪Moyenne‬‬ ‫‪3,8800‬‬ ‫‪3,0400‬‬ ‫‪3,7200‬‬
‫‪Ecart type‬‬ ‫‪,92736‬‬ ‫‪1,05987‬‬ ‫‪1,06145‬‬

‫ثانيا‪ :‬المتوسط والوسيط واالنحراف المعياري بالنسبة لمحور مستوى الربحية‬

‫العبارة ‪ 19‬إلى ‪21‬‬

‫توازن المؤسسة تحقق‬


‫األداء مستوى بٌن‬ ‫على المؤسسة تعمل‬ ‫تسعى المؤسسة إلى‬
‫إجمالً و المرغوب‬ ‫قٌمة من التخفٌض‬ ‫التحسٌن فً القٌمة‬
‫التكالٌف‬ ‫لها الكلٌة التكالٌف‬ ‫المضافة‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valide‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪Manquant‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪Moyenne‬‬ ‫‪2,9600‬‬ ‫‪3,3600‬‬ ‫‪3,6000‬‬
‫‪Ecart type‬‬ ‫‪,73485‬‬ ‫‪,99499‬‬ ‫‪,86603‬‬

‫العبارة ‪22‬إلى ‪24‬‬

‫على المؤسسة تعمل‬


‫إنتاجٌة معدالت زٌادة‬ ‫للموردٌن تحفٌز هناك‬ ‫بالتحسٌن المؤسسة تقوم‬
‫مقارنة األصول‬ ‫مع التعامل على‬ ‫الربح هامش معدل فً‬
‫بمنافسٌها‬ ‫المؤسسة‬ ‫الصافً‬

‫‪152‬‬
‫المالحق‬
‫‪N‬‬ ‫‪Valide‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪Manquant‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪Moyenne‬‬ ‫‪3,2400‬‬ ‫‪2,9600‬‬ ‫‪3,2800‬‬
‫العبارات من ‪ 25‬إلى ‪27‬‬
‫‪Ecart type‬‬ ‫‪,83066‬‬ ‫‪,84063‬‬ ‫‪,79162‬‬
‫تدفقات المؤسسة تحقق‬ ‫على القدرة للمؤسسة‬ ‫المؤسسة تحقق‬
‫من عالٌة نقدٌة‬ ‫الوحدة سعر فً التحكم‬ ‫من مقبولة مستوٌات‬
‫التشغٌلٌة نشاطاتها‬ ‫الواحدة‬ ‫النقدٌة السٌولة‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valide‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪Manquant‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪Moyenne‬‬ ‫‪2,8400‬‬ ‫‪2,9600‬‬ ‫‪2,6400‬‬
‫‪Ecart type‬‬ ‫‪,89815‬‬ ‫‪,88882‬‬ ‫‪1,15036‬‬
‫العبارات من ‪ 28‬إلى ‪31‬‬

‫المؤسسة تخصص‬ ‫بدائل المؤسسة تمتلك‬ ‫على المؤسسة قدرة‬


‫األرباح من جزء‬ ‫فً تساعدها مختلفة‬ ‫بٌن التوازن تحقٌق‬
‫العمال على لتوزٌعها‬ ‫أهدافها تحقٌق‬ ‫المواد و االحتٌاجات‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valide‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪Manquant‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪Moyenne‬‬ ‫‪3,0800‬‬ ‫‪2,5600‬‬ ‫‪2,6800‬‬
‫‪Ecart type‬‬ ‫‪1,44106‬‬ ‫‪,91652‬‬ ‫‪,90000‬‬

‫ثالثا‪ :‬المتوسط الحسابي االجمالي واالنحراف المعياري للمحور األول والثاني من االستبانة‬

‫‪Statistiques‬‬

‫‪_A‬المحور‬ ‫‪_B‬المحور‬

‫‪N‬‬ ‫‪Valide‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪Manquant‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪Moyenne‬‬ ‫‪3,3689‬‬ ‫‪2,7400‬‬
‫‪Ecart type‬‬ ‫‪,74413‬‬ ‫‪,55346‬‬

‫‪153‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ـ ‪ 06‬ـ‬


‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬الخاصة بمعامل ألفا كرونباخ‬

‫‪- Alpha De Cronbach -‬‬

‫‪154‬‬
‫المالحق‬
‫‪Récapitulatif de traitement des observations‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪Observations‬‬ ‫‪Valide‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪a. Suppression par liste basée sur toutes les variables‬‬


‫‪de la procédure.‬‬

‫‪0‬ـ بالنسبة للمحور الخاص بإدارة التموٌن‬

‫‪Statistiques de fiabilité‬‬

‫‪Alpha de‬‬ ‫‪Nombre‬‬


‫‪Cronbach‬‬ ‫‪d'éléments‬‬

‫‪,928‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪Statistiques de total des éléments‬‬

‫‪Moyenne de‬‬ ‫‪Variance de‬‬ ‫‪Corrélation‬‬ ‫‪Alpha de‬‬


‫‪l'échelle en cas‬‬ ‫‪l'échelle en cas‬‬ ‫‪complète des‬‬ ‫‪Cronbach en cas‬‬
‫‪de suppression‬‬ ‫‪de suppression‬‬ ‫‪éléments‬‬ ‫‪de suppression‬‬
‫‪d'un élément‬‬ ‫‪d'un élément‬‬ ‫‪corrigés‬‬ ‫‪de l'élément‬‬

‫أفضل على دائما المؤسسة تحصل‬


‫‪57,5200‬‬ ‫‪157,760‬‬ ‫‪,692‬‬ ‫‪,922‬‬
‫السعر مجال فً العروض‬
‫تغٌرات على باستمرار المؤسسة تطلع‬
‫‪57,0400‬‬ ‫‪153,290‬‬ ‫‪,787‬‬ ‫‪,919‬‬
‫االسواق فً األولٌة المواد أسعار‬
‫على الموردٌن بٌن المفاضلة ٌتم ما عادة‬
‫‪56,6800‬‬ ‫‪159,227‬‬ ‫‪,684‬‬ ‫‪,922‬‬
‫المقترحة األسعار أساس‬
‫من احتٌاجاتها كمٌة بتحدٌد المؤسسة تقوم‬
‫‪57,1600‬‬ ‫‪157,973‬‬ ‫‪,666‬‬ ‫‪,923‬‬
‫باستمرار المواد‬
‫بسبب المؤسسة نشاط ٌتوقف ما نادرا‬
‫‪57,2800‬‬ ‫‪160,877‬‬ ‫‪,488‬‬ ‫‪,928‬‬
‫األولٌة المواد غٌاب‬
‫قدرات مع المشتراة الكمٌات تتناسب‬
‫‪58,0400‬‬ ‫‪159,290‬‬ ‫‪,535‬‬ ‫‪,926‬‬
‫المؤسسة فً التخزٌن‬
‫المواد على باستمرار المؤسسة تحصل‬
‫‪57,3200‬‬ ‫‪157,810‬‬ ‫‪,659‬‬ ‫‪,923‬‬
‫المطلوبة للمواصفات وفقا األولٌة‬
‫إدخالها قبل األولٌة المواد فحص ٌتم‬
‫‪56,5600‬‬ ‫‪159,007‬‬ ‫‪,738‬‬ ‫‪,921‬‬
‫للمخازن‬
‫التالفة المواد مشكلة من المؤسسة تعانً ال‬
‫‪57,7600‬‬ ‫‪160,857‬‬ ‫‪,682‬‬ ‫‪,922‬‬
‫المعٌبة و‬
‫األنشطة بتنسٌق القٌام المؤسسة تستطٌع‬
‫من أقل بتكلفة الرئٌسً المورد مع‬ ‫‪57,6000‬‬ ‫‪163,500‬‬ ‫‪,523‬‬ ‫‪,926‬‬
‫المنافسٌن‬

‫‪155‬‬
‫المالحق‬
‫فً بالمرونة المورد معامالت تتسم‬
‫‪58,0000‬‬ ‫‪159,667‬‬ ‫‪,633‬‬ ‫‪,923‬‬
‫المؤسسة لطلبات استجابته‬
‫عن للبحث باستمرار المؤسسة تسعى‬
‫‪56,8400‬‬ ‫‪163,390‬‬ ‫‪,617‬‬ ‫‪,924‬‬
‫الموردٌن أفضل‬
‫احتٌاجاتها على المؤسسة تحصل ما غالبا‬
‫‪58,2000‬‬ ‫‪172,583‬‬ ‫‪,221‬‬ ‫‪,932‬‬
‫المناسب الوقت فً‬
‫مع للمؤسسة األولٌة المواد وصول ٌتوافق‬
‫‪56,8000‬‬ ‫‪161,833‬‬ ‫‪,695‬‬ ‫‪,922‬‬
‫لتخزٌنها مخصص مكان وجود‬
‫الهامة العناصر من التورٌد آجال تعتبر‬
‫‪56,8000‬‬ ‫‪160,333‬‬ ‫‪,724‬‬ ‫‪,922‬‬
‫المورد اختٌار فً‬
‫حركة باستمرار المؤسسة تراقب‬
‫‪56,7600‬‬ ‫‪161,023‬‬ ‫‪,745‬‬ ‫‪,921‬‬
‫مستوٌاته و المخزون‬
‫من مقبولة بمستوٌات المؤسسة تحتفظ‬
‫‪57,6000‬‬ ‫‪162,167‬‬ ‫‪,597‬‬ ‫‪,924‬‬
‫األمان مخزون‬
‫الضرورٌة الشروط على المؤسسة تتوفر‬
‫‪56,9200‬‬ ‫‪162,160‬‬ ‫‪,596‬‬ ‫‪,924‬‬
‫المنتجات و األولٌة المواد لتخزٌن‬

‫‪0‬ـ بالنسبة للمحور الخاص بالربحٌة‬

‫‪Statistiques de fiabilité‬‬

‫‪Alpha de‬‬ ‫‪Nombre‬‬


‫‪Cronbach‬‬ ‫‪d'éléments‬‬

‫‪,840‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪Statistiques de total des éléments‬‬

‫‪Moyenne de‬‬ ‫‪Variance de‬‬ ‫‪Corrélation‬‬ ‫‪Alpha de‬‬


‫‪l'échelle en cas‬‬ ‫‪l'échelle en cas‬‬ ‫‪complète des‬‬ ‫‪Cronbach en cas‬‬
‫‪de suppression‬‬ ‫‪de suppression‬‬ ‫‪éléments‬‬ ‫‪de suppression‬‬
‫‪d'un élément‬‬ ‫‪d'un élément‬‬ ‫‪corrigés‬‬ ‫‪de l'élément‬‬

‫األداء مستوى بٌن توازن المؤسسة تحقق‬


‫‪33,2000‬‬ ‫‪41,667‬‬ ‫‪,573‬‬ ‫‪,825‬‬
‫التكالٌف إجمالً و المرغوب‬
‫قٌمة من التخفٌض على المؤسسة تعمل‬
‫‪32,8000‬‬ ‫‪44,667‬‬ ‫‪,149‬‬ ‫‪,855‬‬
‫لها الكلٌة التكالٌف‬
‫القٌمة فً التحسٌن إلى المؤسسة تسعى‬
‫‪32,5600‬‬ ‫‪40,423‬‬ ‫‪,587‬‬ ‫‪,822‬‬
‫المضافة‬
‫إنتاجٌة معدالت زٌادة على المؤسسة تعمل‬
‫‪32,9200‬‬ ‫‪40,243‬‬ ‫‪,636‬‬ ‫‪,820‬‬
‫بمنافسٌها مقارنة األصول‬
‫مع التعامل على للموردٌن تحفٌز هناك‬
‫‪33,2000‬‬ ‫‪44,083‬‬ ‫‪,255‬‬ ‫‪,844‬‬
‫المؤسسة‬
‫هامش معدل فً بالتحسٌن المؤسسة تقوم‬
‫‪32,8800‬‬ ‫‪44,110‬‬ ‫‪,276‬‬ ‫‪,843‬‬
‫الصافً الربح‬

‫‪156‬‬
‫المالحق‬
‫من عالٌة نقدٌة تدفقات المؤسسة تحقق‬
‫‪33,3200‬‬ ‫‪38,893‬‬ ‫‪,709‬‬ ‫‪,813‬‬
‫التشغٌلٌة نشاطاتها‬
‫سعر فً التحكم على القدرة للمؤسسة‬
‫‪33,2000‬‬ ‫‪41,583‬‬ ‫‪,459‬‬ ‫‪,831‬‬
‫الواحدة الوحدة‬
‫من مقبولة مستوٌات المؤسسة تحقق‬
‫‪33,5200‬‬ ‫‪37,593‬‬ ‫‪,618‬‬ ‫‪,818‬‬
‫النقدٌة السٌولة‬
‫األرباح من جزء المؤسسة تخصص‬
‫‪33,0800‬‬ ‫‪34,410‬‬ ‫‪,660‬‬ ‫‪,816‬‬
‫العمال على لتوزٌعها‬
‫فً تساعدها مختلفة بدائل المؤسسة تمتلك‬
‫‪33,6000‬‬ ‫‪40,167‬‬ ‫‪,571‬‬ ‫‪,823‬‬
‫أهدافها تحقٌق‬
‫بٌن التوازن تحقٌق على المؤسسة قدرة‬
‫‪33,4800‬‬ ‫‪39,510‬‬ ‫‪,647‬‬ ‫‪,818‬‬
‫المواد و االحتٌاجات‬

‫‪3‬ـ ببلىبية لدميع فةاات االسصييبن‬


‫‪Statistiques de fiabilité‬‬

‫‪Alpha de‬‬ ‫‪Nombre‬‬


‫‪Cronbach‬‬ ‫‪d'éléments‬‬

‫‪,930‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪Statistiques de total des éléments‬‬

‫‪Moyenne de‬‬ ‫‪Variance de‬‬ ‫‪Corrélation‬‬ ‫‪Alpha de‬‬


‫‪l'échelle en cas‬‬ ‫‪l'échelle en cas‬‬ ‫‪complète des‬‬ ‫‪Cronbach en cas‬‬
‫‪de suppression‬‬ ‫‪de suppression‬‬ ‫‪éléments‬‬ ‫‪de suppression‬‬
‫‪d'un élément‬‬ ‫‪d'un élément‬‬ ‫‪corrigés‬‬ ‫‪de l'élément‬‬

‫أفضل على دائما المؤسسة تحصل‬


‫‪93,6800‬‬ ‫‪299,227‬‬ ‫‪,684‬‬ ‫‪,926‬‬
‫السعر مجال فً العروض‬
‫تغٌرات على باستمرار المؤسسة تطلع‬
‫‪93,2000‬‬ ‫‪292,083‬‬ ‫‪,802‬‬ ‫‪,924‬‬
‫االسواق فً األولٌة المواد أسعار‬
‫على الموردٌن بٌن المفاضلة ٌتم ما عادة‬
‫‪92,8400‬‬ ‫‪303,807‬‬ ‫‪,605‬‬ ‫‪,927‬‬
‫المقترحة األسعار أساس‬
‫من احتٌاجاتها كمٌة بتحدٌد المؤسسة تقوم‬
‫‪93,3200‬‬ ‫‪299,977‬‬ ‫‪,647‬‬ ‫‪,926‬‬
‫باستمرار المواد‬
‫بسبب المؤسسة نشاط ٌتوقف ما نادرا‬
‫‪93,4400‬‬ ‫‪303,673‬‬ ‫‪,482‬‬ ‫‪,929‬‬
‫األولٌة المواد غٌاب‬
‫قدرات مع المشتراة الكمٌات تتناسب‬
‫‪94,2000‬‬ ‫‪298,333‬‬ ‫‪,599‬‬ ‫‪,927‬‬
‫المؤسسة فً التخزٌن‬
‫المواد على باستمرار المؤسسة تحصل‬
‫‪93,4800‬‬ ‫‪299,343‬‬ ‫‪,650‬‬ ‫‪,926‬‬
‫المطلوبة للمواصفات وفقا األولٌة‬
‫إدخالها قبل األولٌة المواد فحص ٌتم‬
‫‪92,7200‬‬ ‫‪304,460‬‬ ‫‪,625‬‬ ‫‪,926‬‬
‫للمخازن‬

‫‪157‬‬
‫المالحق‬
‫التالفة المواد مشكلة من المؤسسة تعانً ال‬
‫‪93,9200‬‬ ‫‪304,077‬‬ ‫‪,653‬‬ ‫‪,926‬‬
‫المعٌبة و‬
‫األنشطة بتنسٌق القٌام المؤسسة تستطٌع‬
‫من أقل بتكلفة الرئٌسً المورد مع‬ ‫‪93,7600‬‬ ‫‪308,607‬‬ ‫‪,476‬‬ ‫‪,928‬‬
‫المنافسٌن‬
‫فً بالمرونة المورد معامالت تتسم‬
‫‪94,1600‬‬ ‫‪301,057‬‬ ‫‪,646‬‬ ‫‪,926‬‬
‫المؤسسة لطلبات استجابته‬
‫عن للبحث باستمرار المؤسسة تسعى‬
‫‪93,0000‬‬ ‫‪307,000‬‬ ‫‪,604‬‬ ‫‪,927‬‬
‫الموردٌن أفضل‬
‫احتٌاجاتها على المؤسسة تحصل ما غالبا‬
‫‪94,3600‬‬ ‫‪318,573‬‬ ‫‪,240‬‬ ‫‪,931‬‬
‫المناسب الوقت فً‬
‫مع للمؤسسة األولٌة المواد وصول ٌتوافق‬
‫‪92,9600‬‬ ‫‪306,373‬‬ ‫‪,633‬‬ ‫‪,927‬‬
‫لتخزٌنها مخصص مكان وجود‬
‫الهامة العناصر من التورٌد آجال تعتبر‬
‫‪92,9600‬‬ ‫‪302,290‬‬ ‫‪,726‬‬ ‫‪,925‬‬
‫المورد اختٌار فً‬
‫حركة باستمرار المؤسسة تراقب‬
‫‪92,9200‬‬ ‫‪307,827‬‬ ‫‪,599‬‬ ‫‪,927‬‬
‫مستوٌاته و المخزون‬
‫من مقبولة بمستوٌات المؤسسة تحتفظ‬
‫‪93,7600‬‬ ‫‪306,607‬‬ ‫‪,551‬‬ ‫‪,927‬‬
‫األمان مخزون‬
‫الضرورٌة الشروط على المؤسسة تتوفر‬
‫‪93,0800‬‬ ‫‪305,993‬‬ ‫‪,567‬‬ ‫‪,927‬‬
‫المنتجات و األولٌة المواد لتخزٌن‬
‫األداء مستوى بٌن توازن المؤسسة تحقق‬
‫‪93,8400‬‬ ‫‪311,973‬‬ ‫‪,603‬‬ ‫‪,927‬‬
‫التكالٌف إجمالً و المرغوب‬
‫قٌمة من التخفٌض على المؤسسة تعمل‬
‫‪93,4400‬‬ ‫‪312,007‬‬ ‫‪,432‬‬ ‫‪,929‬‬
‫لها الكلٌة التكالٌف‬
‫القٌمة فً التحسٌن إلى المؤسسة تسعى‬
‫‪93,2000‬‬ ‫‪314,583‬‬ ‫‪,418‬‬ ‫‪,929‬‬
‫المضافة‬
‫إنتاجٌة معدالت زٌادة على المؤسسة تعمل‬
‫‪93,5600‬‬ ‫‪316,007‬‬ ‫‪,388‬‬ ‫‪,929‬‬
‫بمنافسٌها مقارنة األصول‬
‫مع التعامل على للموردٌن تحفٌز هناك‬
‫‪93,8400‬‬ ‫‪319,307‬‬ ‫‪,271‬‬ ‫‪,930‬‬
‫المؤسسة‬
‫هامش معدل فً بالتحسٌن المؤسسة تقوم‬
‫‪93,5200‬‬ ‫‪319,260‬‬ ‫‪,293‬‬ ‫‪,930‬‬
‫الصافً الربح‬
‫من عالٌة نقدٌة تدفقات المؤسسة تحقق‬
‫‪93,9600‬‬ ‫‪306,123‬‬ ‫‪,676‬‬ ‫‪,926‬‬
‫التشغٌلٌة نشاطاتها‬
‫سعر فً التحكم على القدرة للمؤسسة‬
‫‪93,8400‬‬ ‫‪307,223‬‬ ‫‪,647‬‬ ‫‪,926‬‬
‫الواحدة الوحدة‬
‫من مقبولة مستوٌات المؤسسة تحقق‬
‫‪94,1600‬‬ ‫‪308,473‬‬ ‫‪,455‬‬ ‫‪,929‬‬
‫النقدٌة السٌولة‬
‫األرباح من جزء المؤسسة تخصص‬
‫‪93,7200‬‬ ‫‪304,877‬‬ ‫‪,422‬‬ ‫‪,930‬‬
‫العمال على لتوزٌعها‬
‫فً تساعدها مختلفة بدائل المؤسسة تمتلك‬
‫‪94,2400‬‬ ‫‪319,023‬‬ ‫‪,254‬‬ ‫‪,931‬‬
‫أهدافها تحقٌق‬

‫‪158‬‬
‫المالحق‬
‫بٌن التوازن تحقٌق على المؤسسة قدرة‬
‫‪94,1200‬‬ ‫‪313,693‬‬ ‫‪,429‬‬ ‫‪,929‬‬
‫المواد و االحتٌاجات‬

‫‪159‬‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ـ‪ 17‬ـ‬


‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬الخاصة باختبار الطبٌعٌة‬

‫ـ ‪ Test De Normalité‬ـ‬

‫‪160‬‬
‫المالحق‬
‫ بالنسبة لمحور إدارة التموٌن والربحٌة‬Test De Normalité ‫اختبار الطبٌعٌة‬
Récapitulatif de traitement des observations

Observations

Valide Manquant Total

N Pourcentage N Pourcentage N Pourcentage

A 25 100,0% 0 0,0% 25 100,0%


B 25 100,0% 0 0,0% 25 100,0%

Descriptives

Statistiques Erreur standard

A Moyenne 60,64 2,679

Intervalle de confiance à 95 Borne inférieure 55,11


% pour la moyenne Borne supérieure 66,17
Moyenne tronquée à 5 % 61,23

Médiane 59,00

Variance 179,407

Ecart type 13,394

Minimum 29

Maximum 81

Plage 52

Plage interquartile 20

Asymétrie -,524 ,464

Kurtosis -,042 ,902


B Moyenne 32,88 1,328

Intervalle de confiance à 95 Borne inférieure 30,14


% pour la moyenne Borne supérieure 35,62

Moyenne tronquée à 5 % 32,96

Médiane 33,00

Variance 44,110

Ecart type 6,642

Minimum 21

Maximum 44

Plage 23

Plage interquartile 11

Asymétrie -,369 ,464

Kurtosis -,779 ,902

161
‫المالحق‬

Tests de normalité
a
Kolmogorov-Smirnov Shapiro-Wilk

Statistiques ddl Sig. Statistiques ddl Sig.


*
A ,124 25 ,200 ,950 25 ,245
*
B ,107 25 ,200 ,945 25 ,195

*. Il s'agit de la borne inférieure de la vraie signification.


a. Correction de signification de Lilliefors

162
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ـ‪ 11‬ـ‬


‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬الخاصة باختبار وٌل كوكسن‬

‫ـ ‪ Test De Classement de Wilcoxon‬ـ‬

‫‪163‬‬
‫المالحق‬
‫ بالنسبة للمحور الخاص بالتموين والربحية‬.1

Rangs
Somme des
N Rang moyen : rangs
a
B-A Rangs négatifs 24 13,50 324,00
b
Rangs positifs 1 1,00 1,00
c
Ex aequo 0
Total 25
a. B < A
b. B > A
c. B = A

a
Tests statistiques
B-A
b
Z -4,348
Sig. asymptotique
,000
(bilatérale)
a. Test de classement de Wilcoxon
b. Basée sur les rangs positifs.

B ‫ والمحور‬A ‫ متوسط المحور‬.6

Statistiques
y
N Valide 25
Manquant 0
Moyenne 3,0544
Ecart type ,57081

164
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ـ‪ 16‬ـ‬


‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬الخاصة باختبار معامل االرتباط‬

‫ـ ‪ Corrélation de Spearman‬ـ‬

‫‪165‬‬
‫المالحق‬
‫ اختبار معامل االرتباط سبٌرمان بٌن محور إدارة التموٌن والربحٌة‬.0

Corrélations

A B
**
A Corrélation de Pearson 1 ,538

Sig. (bilatérale) ,006

N 25 25
**
B Corrélation de Pearson ,538 1

Sig. (bilatérale) ,006

N 25 25

**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).

Corrélations

A B
**
Rho de Spearman A Coefficient de corrélation 1,000 ,603

Sig. (bilatéral) . ,001

N 25 25
**
B Coefficient de corrélation ,603 1,000

Sig. (bilatéral) ,001 .

N 25 25

**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).

‫ اختبار معامل االرتباط "سبٌرمان" بٌن بعد الشراء والربحٌة‬.0


Corrélations

E B
**
E Corrélation de Pearson 1 ,566

Sig. (bilatérale) ,003

N 25 25
**
B Corrélation de Pearson ,566 1

Sig. (bilatérale) ,003

N 25 25
**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).

Corrélations

E B

166
‫المالحق‬
**
Rho de Spearman E Coefficient de corrélation 1,000 ,612

Sig. (bilatéral) . ,001

N 25 25
**
B Coefficient de corrélation ,612 1,000

Sig. (bilatéral) ,001 .

N 25 25

**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).

‫ اختبار معامل االرتباط "سبٌرمان" بٌن بعد التخزٌن والربحٌة‬.7

Corrélations

F B

F Corrélation de Pearson 1 ,322

Sig. (bilatérale) ,117

N 25 25
B Corrélation de Pearson ,322 1

Sig. (bilatérale) ,117

N 25 25

Corrélations

F B
**
Rho de Spearman F Coefficient de corrélation 1,000 ,509

Sig. (bilatéral) . ,009

N 25 25
**
B Coefficient de corrélation ,509 1,000

Sig. (bilatéral) ,009 .

N 25 25

**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).

167
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ‪01‬ـ‬


‫نتائج برنامج ‪ SPSS‬الخاصة باختبار االنحدار الخطً‬

‫‪168‬‬
‫المالحق‬
‫ـ نتائج االنحدار الخطي بالنسبة إلدارة التموين والربحية‬0

Statistiques descriptives

Moyenne Ecart type N

B 32,88 6,642 25
A 60,64 13,394 25

Corrélations

B A

Corrélation de Pearson B 1,000 ,538

A ,538 1,000
Sig. (unilatéral) B . ,003
A ,003 .
N B 25 25

A 25 25

a
Variables introduites/éliminées

Variables Variables
Modèle introduites éliminées Méthode
b
1 A . Introduire

a. Variable dépendante : B
b. Toutes les variables demandées ont été introduites.

Récapitulatif des modèles

Erreur standard
Modèle R R-deux R-deux ajusté de l'estimation
a
1 ,538 ,290 ,259 5,718

a. Prédicteurs : (Constante), A

a
ANOVA

Somme des
Modèle carrés ddl Carré moyen F Sig.
b
1 Régression 306,570 1 306,570 9,376 ,006

169
‫المالحق‬
Résidus 752,070 23 32,699

Total 1058,640 24

a. Variable dépendante : B
b. Prédicteurs : (Constante), A

a
Coefficients

Coefficients
Coefficients non standardisés standardisés

Modèle B Ecart standard Bêta t Sig.

1 (Constante) 16,699 5,407 3,089 ,005

A ,267 ,087 ,538 3,062 ,006

a. Variable dépendante : B

‫ـ وصبئح االوحدار الخري ببلىبية ليعد الشاا والابحية‬1


Récapitulatif des modèles

Erreur standard
Modèle R R-deux R-deux ajusté de l'estimation
a
1 ,566 ,321 ,291 5,591

a. Prédicteurs : (Constante), E

a
ANOVA

Somme des
Modèle carrés ddl Carré moyen F Sig.
b
1 Régression 339,573 1 339,573 10,862 ,003

Résidus 719,067 23 31,264

Total 1058,640 24

a. Variable dépendante : B
b. Prédicteurs : (Constante), E

a
Coefficients

Coefficients
Coefficients non standardisés standardisés

Modèle B Ecart standard Bêta t Sig.

1 (Constante) 16,332 5,144 3,175 ,004

E ,331 ,100 ,566 3,296 ,003


a. Variable dépendante : B

170
‫المالحق‬
‫ـ وصبئح االوحدار الخري ببلىبية ليعد الصخزةه والابحية‬3
Récapitulatif des modèles

Erreur standard
Modèle R R-deux R-deux ajusté de l'estimation
a
1 ,322 ,104 ,065 6,423

a. Prédicteurs : (Constante), Z

a
ANOVA

Somme des
Modèle carrés ddl Carré moyen F Sig.
b
1 Régression 109,679 1 109,679 2,658 ,117

Résidus 948,961 23 41,259

Total 1058,640 24

a. Variable dépendante : B
b. Prédicteurs : (Constante), Z

a
Coefficients

Coefficients
Coefficients non standardisés standardisés

Modèle B Ecart standard Bêta t Sig.

1 (Constante) 23,386 5,963 3,922 ,001

Z ,892 ,547 ,322 1,630 ,117

a. Variable dépendante : B

171
‫المالحق‬

‫‪136‬‬
‫تن بفضل اهلل‬

You might also like