Professional Documents
Culture Documents
العقيلي - دور القيادة الادارية في تنمية الابداع الاداري
العقيلي - دور القيادة الادارية في تنمية الابداع الاداري
() 20132080837
/2020
1
4 انًهخص
5 انثسًهح
6 اإلهذاء
7 انشكز وانتقذٌز
8 انفصــــم األول
اإلطــــار انؼـــــاو نهذراسح
9 انًقذيح
9 يشكهح انذراسح
10 فزضٍاخ انذراسح
10 أهًٍح انذراسح
10 اسثاب اختٍار انًىضىع
11 أهذاف انذراسح
11 يُهج انذراسح
11 حذود انذراسح
12 يجتًغ انذراسح
12 ػٍُح انذراسح
12 أدواخ جًغ انثٍاَاخ
12 يصطهحاخ انذراسح
14 انذراساخ انساتقح
17 انفصم انثاًَ
انقٍادج اإلدارٌح
17 يفهىو انقٍادج اإلدارٌح
17 أهًٍح انقٍادج اإلدارٌح
18 َظزٌاخ انقٍادج اإلدارٌح
21 أًَاط انقٍادج اإلدارٌح
23 خصائص انقٍادج اإلدارٌح
25 انفصم انثانث
اإلتذاع انتُظًًٍ
26 يفهىو اإلتذاع انتُظًًٍ
26 أهًٍح اإلتذاع انتُظًًٍ
27 سٍزورج اإلتذاع انتُظًًٍ
28 خصائص اإلتذاع انتُظًًٍ
31 َظزٌاخ اإلتذاع انتُظًًٍ
2
35 يستىٌاخ اإلتذاع انتُظًًٍ
36 ػُاصز اإلتذاع انتُظًًٍ
3
انًهخص
ىدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى دكر القيادة اإلدارية في تنمية اإلبداع التنظيمي ،كقد استخدمت
المنيج الكصفي التحميمي لجمع كتحميؿ معمكمات الدراسة ،كقد قاـ الباحث بتكزيع استمارات الدراسة
عمى مكظفي مستشفى العطير الخيرم بمأرب ،كبعد االنتياء مف تحميؿ البيانات تكصؿ بأف القيادة
اإلدارية مفتاح الكصكؿ إلى اإلبداع التنظيمي في المؤسسة ،كاإلبداع التنظيمي بدكره يعد مفتاح
الكصكؿ إلى ميزانيات تنافسية ،ككذلؾ تكفير ظركؼ مالئمة كمحفزة لمعمؿ تدفع بالعامميف نحك
بذؿ الجيد كتقديـ األفضؿ ،كيككف تقييـ الجيكد المبذكلة مف طرؼ العامميف بشكؿ عادؿ يبعث
عمى اإلبداع ،كتكزيع المياـ كالمسؤكليات حسب المؤىالت حيث يشعر بالرضا كيبعث الدافعية
4
5
اإلهداء
إليك وطين ميين الغايل مهد احلضارة وأصل العرب
أبي ...أمي
اخواني جميعآ
إىل زوجيت العسيسة
حفظكما اهلل ورعاكما ورضي عنكما وارضاكما
6
الباحث
حسٍٍ تىصٍاٌ انؼقٍهً
تلٌح يف مسائنا دًمًا جنٌم تزاقح ،ال خيفت تزٌقيا عنا حلظح ًاحذج ورتقة إضاءهتا تقلٌب ًهلاوحً ،وسعذ
مجٍع أساتذتنا األفاضل الكزام الذٌه محلٌا رسالح املصطفى ًىً أقذس رسالح يف احلٍاج
الذي تكزمو تاإلشزاف على ىذه الذراسح ًتٌجٍيً فجزاهم اهلل عنا خري اجلزاء ًلوم منا كل التقذٌز
ًاالحرتام.
الثاحث
7
8
يعد عمـ اإلدارة مف أكبر المجاالت التي شيدت إىتمامان بالغان مف طرؼ الباحثيف في الفكر اإلدارم
كبير مف حيث المفاىيـ كالتطبيقات ،كالقيادة تعتبر إحدل ىذه المفاىيـ إثارة لمجدؿ ،حيث
ان كتحكالن
أصبحت تشكؿ محكر اىتماـ تركز عميو مختمؼ المؤسسات العامة كالخاصة عمى حد سكاء ،
حيث تعتبر القيادة بمثابة المحرؾ األساسي كالمحكر األىـ ،الذم ترتكز عميو مختمؼ النشاطات
في المؤسسة ،كبالتالي ،كجب عمى تمؾ القيادة أف تككف عمى مستكل التحديات التي كضعت
أماميا ،كىي مطالبة بإعادة النظر في أساليب القيادة التقميدية ،كاعطاء المفاىيـ اإلدارية الحديثة
التي تحث عمى اإلبداع كالتحديد ،كفي ظؿ تنامي المؤسسات ككبر حجميا كتنكع العالقات
الداخمية كتكاثفيا كتأثرىا بالبيئة الخارجية في عصر التقدـ التكنكلكجي المتسارع ،الذم نتج عنو
حاالت عدـ االستقرار في شتى المجاالت ،أصبحت المنظمات في أمس الحاجة إلى اإلبداع ،كلذا
ف إف اإلبداع يعد حاجة ممحة لكؿ مؤسسة تريد البقاء كاالستمرار كالنمك ،في ظركؼ ككاقع األعماؿ
التجارم التطكر كمتطمبات اإلبداع تجد نفسيا معرضة لمفشؿ (حفصي أماؿ،ص.)1
إف اإلىتماـ بالقيادة اإلدارية ظير بعد التأكد مف أف اإلخفاؽ الذم يحدث رغـ تكفر المكارد عائد
إلى افتقارىا لقيادة ذات كفاءة عالية ،كأف السمكؾ القيادم يؤثر بشكؿ مباشر عمى أداء المكرد
9
البشرم ،كالذم يعتبر مصدر التميز كاإلبداع بالمؤسسات ،كعميو فالتحدم األكبر لممؤسسات ىك
مدل قدرة قادتيا عمى تنمية القدرات اإلبداعية بيا ،إذ اعتبر اإلبداع الركيزة األساسية كمصدر بقاء
كاستمرار المؤسسات ،كذلؾ مف خالؿ إحداث تحسينات في مختمؼ الجكانب بالمؤسسة ،كلذا فإنو
كيؼ تساىـ القيادة اإلدارية في تشجيع كتنمية اإلبداع لدل العامميف في المؤسسة؟
ٌ .2وجد دور لالبداع فً مستشفى العطٌر الخٌري فً تنمٌة االبداع التنظٌمً
.1تأتي أىمية ىذه الدراسة بككنيا تيدؼ إلى التعريؼ بدكر القيادات اإلدارية في اإلبداع
التنظيمي.
.2تساعد نتائج الدراسة في تطكير العامميف في مجاؿ القيادة اإلدارية لككنيا ميارة أساسية يجب
11
.2رفد المكتبة الجامعية بيذا البحث.
.1معرفة دكر القيادة اإلدارية عمى تنمية اإلبداع التنظيمي لدل العامميف.
.2معرفة مدل إدراؾ عينة البحث في المؤسسة ،بأىمية دكر القيادة اإلدارية لإلبداع التنظيمي.
اعتمد الباحث في إعداده ليذه الدراسة عمى المنيج الكصفي التحميمي الذم مف خاللو سيتـ جمع
المعمكمات الخاصة بمكضكع الدراسة عف طريؽ البحث في الكتب ،كرسائؿ الماجستير ،كغيرىا مف
اقتصرت الدراسة عمى مكضكع دكر القيادة اإلدارية في تنمية اإلبداع التنظيمي.
11
تـ تكزيع 36استبانة عمى مكظفي مستشفى العطير الخيرم بمحافظة مأرب.
قاـ الباحث بتكزيع ( )36استبانة عمى 36مف مكظفي مستشفى العطير الخيرم بمأرب.
.1انثٍاَاخ األونٍح
سيتـ جمع البيانات األكلية عف طريؽ االستبانة التي تكزع عمى مكظفي المستشفى.
.2انثٍاَاخ انثاَىٌح
انقٍادة اإلدارٌت:
ىي عممية رشيدة أحد طرفييا شخص (القائد) يرشد كيكجو ،كاآلخر (المرؤكس) المتمقي ليذا
التكجيو كاإلرشاد كتبني ىذه العممية عمى التأثير الذم يحدثو الطرؼ األكؿ في الطرؼ الثاني
12
ىي مجمكعة مف الميارات القيادية كاإلدارية الضركرية لممنظمة كالتي تعمؿ عمى تكحيد الجيكد
ىي مجمكعة ميارات يمكف تعمميا كاكتسابيا ككما يمكف أف تكجد بالفطرة.
ىك قدرة عقمية تظير عمى مس تكل الفرد أك الجماعة أك المنظمة ،كىك عممية ذات مراحؿ متعددة
ينتج عنيا فكر أك عمؿ جديد يتميز بأكبر قدر مف الطالقة كالمركنة كاألصالة كالحساسية
لممشكالت كاالحتفاظ باالتجاه كمكاصمتو كيتميز بالقدرة عمى التركيز لفترات طكيمة في مجاؿ
االىتماـ كالقدرة عمى تككيف ت اربطات كاكتشافات كعالقات جديدة (ىيجاف ،2000 ،ص .)8
ىك عممية تحكيؿ األفكار المتكلدة ككضعيا في تطبيقات نافعة تشير إلى حالة مف التغير كالتحسيف
13
" ىك أفكار حديثة كمفيدة تبدأ في أذىاف األفراد ثـ العمؿ عمى تطبيؽ ىذه األفكار بحيث يكضع
أهذاف انذراست:
التعرؼ عمى خصائص األنماط القيادية المطمكبة لمكاجية التغيرات البيئية الجديدة كبيف االنتماء
التنظيمي لمعامميف.
وتائح انذراست:
كجكد فركؽ كاضحة بيف ممارسات المدير (القائد) كتأثير تمؾ الممارسات في انتماء العامميف
كرضاىـ الكظيفي كقدرتيـ عمى العمؿ ،كأشارت العالقة بيف نمطي القيادة التبادلية كالتحكيمية
كبيف تطكير طرائؽ العمؿ إلى كضكح التفكؽ لنمط القيادة التحكيمية في التأثير عمى تطكير
.2انذراست انثاوٍت نـهباحث :انعازمً ،2006 ،انقٍادة اإلدارٌت انتحىٌهٍت وعالقتها باإلبذاع
اإلداري.
هذف انذراست:
14
التعرؼ عمى مستكل العالقة بيف سمات القائد التحكيمي كمدل تكافر اإلبداع اإلدارم لدل
العامميف.
وتائح انذراست:
كجكد خصائص كسمات القيادة التحكيمية كتكافرىا بدرجة كبيرة لدل القيادات اإلدارية لسمات
.3انذراست انثانثت نهباحثت :و.و .محمىد خمعت ،تأثٍر انقٍادة اإلدارٌت انىاخحت فً تحقٍق
اإلبذاع اإلداري.
أهداف الدراسة:
معرفة عالقة االرتباط كاألثر بيف متغير القيادة اإلدارية كمتغير اإلبداع اإلدارم.
نتائج الدراسة:
تبيف كجكد عالقة ارتباط كأثر معنكييف بيف القيادة اإلدارية الناجحة كتحقيؽ اإلبداع اإلدارم.
15
انفصــــم انثاًَ
انقٍـــــادج اإلدارٌح
16
أوالً :مفهوم القيادة االدارية.
ىي عممية التأثير التي يقكـ ليا المدير في مرؤكسيو إلقناعيـ كحثيـ عمى المساىمة الفعالة
بأنيا العمؿ باستمرار لمتأثير في األفراد كاقناعيـ بقبكؿ العمؿ مف أجؿ تحقيؽ أىداؼ المؤسسة،
كفقان لألسمكب الذم يحدده القائد فيك القادر عمى اذابة الخالفات كحؿ التناقض بيف أىداؼ األفراد
(رزؽ حناف ،القيادة اإلدارية كدكرىا في تنمية اإلبداع ص.)4 كأىداؼ المؤسسة
ىي قدرة فرد معيف عمى التأثير في سمكؾ األخريف كتكجيييـ ألداء أعماؿ يراىا محققة ألىداؼ
إف أىمية القيادة اإلدارية تتمثؿ في حمقة الكصكؿ إلى العامميف كتحقيؽ الخطط كالتصكرات
المستقبمية ،كتحقيؽ التكامؿ بيف مصمحة األفراد كمصمحة المؤسسة فالقيادة اإلدارية تقكـ عمى
مفيكـ أف األفراد لديو القدرة عمى ان جاز األشياء إذا ما تحققت ليـ بعض المنافع مف انجاز ىذه
17
األشياء ،فال بد مف البحث عف الحاجات لدل األفراد ثـ الكسيمة الالزمة لتحقيقيا ،ككذلؾ مكاكبة
المتغيرات المحيطة كحسـ الخالفات كاكتساب القائد ميارة اكتشاؼ نقاط القكة كالضعؼ في
يبني دعاة النظرية رأييـ عمى ضكء مسممة مفادىا أف القيادة ذات طبيعة مكركثة كأف القادة يكلدكف
كىـ مكىكبكف بالقيادة كما أف لدييـ سمات تميزىـ عف مرؤكسييـ كتستند ىذه النظرية إلى
االفتراضات اآلتية:
ظيرت ىذه النظرية كركزت عمى التميز بيف دراسة مميزات القادة كميزات مرؤكسييـ في النكاحي
الجسمية كالعقمية كالسمات الشخصية ،كأف القادة يتميزكف عادة بصفات جسمية كالطكؿ كالقكة
كالحيكية كحسف المظير كصفات عقمية كالذكاء كالقدرة عمى التنبؤ ،كلكف ال يمكف أف يصبح جميع
الناس الذيف يممككف ىذه الصفات قادة بؿ أف القائد كليد الظركؼ االجتماعية ككذلؾ فاف القائد في
18
مكاقؼ معيف ليس مف الضركرم أف يككف قائدان في مكقؼ آخر ميما امتمؾ مف صفات (محمد
إف المدخؿ لسمككي مف المداخؿ الميمة في القيادة ،كقد كاف أحد مظاىر اإلدارة في الخمسينات،
كالستينات ،كاليزاؿ عمماء النفس اإلدارم يؤكدكف عمى أىمية االحساس بالمسؤكلية كاإليماف
باألىداؼ كالعمؿ عمى تحقيقيا ،ككؿ سمكؾ يعمؿ بو القائد باإلضافة إلى الثقة بالنفس ،حيث نجد
مسممات ىذه النظرية تحكي بأف القادة ال يكلدكف كانما يصنعكف ،كأف القيادة الناجحة مبينة عمى
سمكؾ معركؼ يمكف نعممو ،كبدأت المرحمة في أبحاث القادة أثناء الحرب العالمية الثانية حيث تـ
التركيز عمى تطكير القادة العسكرييف( .عبد اهلل ثاني محمد النذير ،مرجع سابؽ ص .)31
القيادة ىي كليدة المكاقؼ ،فالفرد كفؽ النظرية قد يككف قائدان في مكاقؼ ترل ىذه النظرية أف
دكف آخر ،النظرية قائمة عمى افتراض أساسي بأف أم قائد ال يمكف أف يظير كقائد إال إذا تييأت
لو في البيئة المحيطة لو ظركؼ مكاتية إلستخداـ مياراتو أم ظيكر القائد ال بتكقؼ عمى الصفات
الذاتية التي يتمتع بيا ،كانما يعتمد في المقاـ األكؿ عمى قكل خارجية بالنسبة لذاتو ،ال يممؾ سكل
السيطرة عمييا أك قد ال يممؾ القدرة عمى السيطرة عمييا( .رزيؽ حناف ،مرجع سابؽ ،ص.)21
قامت عمى فكرة االمتزاج كالتفاعؿ بيف المتغيرات التي نادت بيا النظريات األخرل التي سبقتيا
كأعطت أىمية كبيرة إلدراؾ القائد لنفسو كادراؾ اآلخريف لو ،كادراؾ القائد لألخريف ،كبمعنى آخر
19
أف ىذه النظرية تتكقؼ عمى الشخصية كعمى المكاقؼ كعمى التفاعؿ بينيما جميعان ،كتدكر حكؿ
مسألة التفاعؿ كالتكامؿ كاألكلكيات كالمتغيرات الرئيسية في القيادة مف قائد كأتباع كجماعة فضالن
عف المكاقؼ كأف القيادة عممية تفاعمية اجتماعية كىي كقيادة نحك األىداؼ المنشكدة بنجاح
إف ىذه النظرية مركزة عمى دراسة المياـ كالكظائؼ التي تقكـ بيا القيادة معتمدة عمى المعايير
التي تتصؿ بالمياـ الكظيفية التي يقكـ بيا القائد ،كالقيادة في ضكء ىذه النظرية تحدد في إطار
الكظائؼ كاألشخاص الذيف يقكمكف بيا طبقان لحجـ ما يقكـ بو كؿ مف ىذه الكظائؼ كطبقان لذلؾ
فإف ىذه النظرية تصمح أساسان الختيار القادة كالمديريف في مجاؿ إدارة المؤسسات نظ انر لمصعكبات
التطبيقية التي تصادفيا ،فييتـ أصحاب ىذه النظرية بالسؤاؿ عف كيفية تكزيع الكظائؼ القيادية في
ىي احدل النظريات الحديثة التي ركزت عمييا الكثير مف البحكث منذ أكائؿ الثمانينات ،كىي
نظرية شمكلية يمكف استخداميا لكصؼ مدل كاسع مف القيادة بحيث انتقمت مف المحاكالت الدقيقة
لمتأثير في المرؤكسيف عمى المستكل الفردم إلى المحاكالت األكثر اتساعان لمتأثير في المؤسسات
كميا ،كما أنيا ركزت عمى أىمية المرؤكسيف في العممية القيادية كتؤكد بشكؿ قكم عمى األخالؽ
كالقيـ ،لكنيا تفتقر إلى الكضكح ألنيا تغطي مدان كاسعان يشتمؿ عمى رؤية مستقبمية تدعك لمتحفيز
كالتغير كبيناء الثقة مما يصعب التحديد بكضكح حدكد القيادة التحكيمية ،كما أنيا تنظر لمقيادة عمى
21
(دريكش شييناز ،أثر أنماط القيادة االدارية أنيا سمات شخصية كليست سمكؾ يمكف تعممو كالتدرب عميو.
تـ اإلشارة سابقان إلى أف مكضكع القيادة قد حظي باىتماـ كاسع ككذا التركيز عمى أنماطيا ،لما ليا
مف دكر في العممية اإلدارية كىذه األنماط القيادية قد تـ استخالصيا كتصنيفيا حسب معايير
ىي احتكار لمسمطة فيي بيد الرئيس كعدـ مشاركة المرؤكسيف في اتخاذ القرار كاستخداـ العقاب
في التعامؿ مع المرؤكسيف ،فال تكجد ىناؾ ثقة بيف الرئيس كالمرؤكسيف ،كمف أبرز خصائص ىذا
النمط ما يأتي:
يشترؾ القادة الديمقراطيكف مرؤكسييـ في عممية صنع القرار بشكؿ كبير فيـ يشارككف في كضع
األىداؼ الرئيسية لمجماعات كيضعكف االستراتيجية كيحددكف تكزيع الكظائؼ في المؤسسة كينظر
21
إلى ىذا النكع مف القيادة كنسؽ يتراكح بيف كجكد قائد يصنع ق ارراتو بنفسو لكف استشارة مرؤكسيو
(عبد اهلل ثاني محمد النذير ،مرجع سابؽ ص ،)35كمف أبرز خصائص ىذا النمط ما يأتي:
الحكار كالمشاركة.
كىنا يتصؼ الجك االجتماعي بالحرية التامة حيث يترؾ القائد لمجماعة حرية اتخاذ الق اررات كال
يشارؾ في المنافسة أك في التنفيذ ،فأعضاء الجماعة ىـ الذيف يحددكف أىدافيـ الخاصة كالق اررات
المتعمقة بإنجاز ىذه األىداؼ ،كما ينحصر االتصاؿ بيف القائد كاألعضاء في أضيؽ نطاؽ ممكف
بحيث ال يقدـ في ذاتو اسيامان لمجماعة( .نكر الديف بكراس ،مرجع سابؽ ص.)67
.2حسب السمطة.
أ .القيادة الرسمية إف القيادة الرسمية تقكـ عمى امتالؾ خبرات كمعارؼ في مجاؿ عمؿ معيف
تمارس مياـ كفقان لمنيج التنظيـ أ م تستمد سمطتيا مف المكائح كالقكانيف الرسمية ،فالقائد يمارس
ميامو انطالقان منيا كتككف سمطاتو محددة مف قبؿ مركزه الكظيفي ،كما أنو يمثؿ المنصب
الذم يشغمو فقط بحكـ تخصصو في تمؾ المينة كيقكـ بتكجيو مياراتو في مساعدة األفراد في
إطار األىداؼ التي رسمتيا المؤسسة التي يعمؿ فييا (نكاؿ شايف تأثير القيادة عمى أداء
22
ب .القيادة غير الرسمية :القائد ىنا ال يستمد سمطاتو كمسؤكلياتو مف منصبو الرسمي كانما بناءان
عمى مكاىبو القيادية ،كقكة شخصيتو بيف زمالئو ،كقدراتو عمى التصرؼ كاإلقناع ،كيتسـ القادة
التأثير عمى سمكؾ كأعماؿ الجماعة كأفراده كىـ القادة المميمكف الذيف لدييـ القدرة عمى المياـ
(رزيؽ حناف ،مرجع سابؽ ،ص.)27 مرؤكسييـ لمقياـ باألعماؿ كتحقيؽ انجازات غير مسبكقة.
(رزيؽ حناف، ىناؾ العديد مف الصفات التي كضعيا الباحثكف لتحديد القائد الفعاؿ كقد صنفت الى:
)1التفاعؿ االجتماعي:
يجب أف يتمتع القائد بركح المشاركة االجتماعية االيجابية في التعامؿ مع الجماعة لتحقيؽ
التعاكف.
)2اليقظة:
عمى القائد أف يككف يقضان مستعدان لمعالجة أم ظرؼ طارئ يكاجو الجماعة.
)3الكاقعية:
23
)4التمثيؿ الخارجي لمجماعة:
كىذا يتطمب مف القائد أف يككف نمكذجان مشرفان ألفراد جماعتو لدل الجماعات الخارجية األخرل
كمحققان ألىدافيا في كؿ المجاالت ،كمف الضركرم أف يتكفر في القائد الفعاؿ بعض الخصائص
الذىنية كالذكاء كالحكمة كاالتزاف االنفعالي ،كالثقة في النفس كالتفكير االبتكارم كالقدرة عمى
التحميؿ كالنقد كالرؤية الشاممة فضالن عف الميارات االجتماعية كاإلنصات كالكد كالقدرة عمى
)5المركنة
عمى القائد الناجح أف يتميز بسعة الصدر كالميؿ إلى االستفادة مف خبرات اآلخريف ،مع عدـ
)6المكضكعية:
يتميز القائد الفعاؿ بالتكازف كالمكضكعية في عالقاتو باآلخريف ،مع الميارة في تشخيص المكاقؼ
عمى القائد الناجح أف يككف مممان بالسمكؾ اإلنساني كبمبادئ دراسة السمكؾ حتى يستطيع فيـ
(حسف التيامي ،مرجع سابؽ ،ص)28 مرؤكسيو كرؤسائو كبحاجاتيـ كميكليـ المختمفة.
24
25
أوالً :مفهوم اإلبداع التنظيمي.
اإلبداع ىك ظاىرة إنسانية لـ تخمؽ مف جيد فردم ،بؿ ىك حصيمة جيد متميز كمثابرة بالتفاعؿ
مع اآلخريف ،كىك ال يقتصر عمى كالدة فكرة جديدة أك تقديـ نصيحة ،بؿ ىك حصيمة كؿ ىذه
(مؤيد عبد الحسيف الفضؿ ،اإلبداع في اتخاذ الق اررات اإلدارية ،ص.)13 المعطيات.
يمكف أجماؿ اإليجابيات التي يكفرىا اإلبداع التنظيمي عمى النحك اآلتي:
.1اإلسياـ في تنمية المكاىب ،كتحقيؽ الذات اإلبداعية كتطكير كتنمية ميارات الفرد.
.2يمثؿ الفرد المدع ثركة يجب صيانتيا كتنميتيا بشكؿ مستمر بغية تحقيؽ األىداؼ التنظيمي.
.3يزيد اإلبداع مف تطكر كتقدـ المؤسسات ،كقابميتيا لمتكيؼ مع المتغيرات كزيادة المركنة في
.5يساعد الفرد عمى التغمب عمى المعكقات الشخصية التي تحكؿ دكرف قدراتو عمى التعبير عف
إمكاناتو اإلبداعية.
26
يساعد األفراد في إعادة تحديد أىدافيـ كتصكراتيـ عف العمؿ ،كبالتالي قدراتيـ عمى الظيكر
(محمد أبك رزيؽ ،دكر عمميات إدارة المعرفة في تحسيف اإلبداع التنظيمي في المحاكـ بصكر إبداعية متجددة كمستمرة.
النظامية ،ص.)35
إف اإلبداع ظاىرة إنسانية تتـ كفؽ مراحؿ يمكف التطرؽ إلييا كما يأتي:
.1مرحمة اإلتماـ:
في ىذه المرحمة يتـ تحديد المشك مة التي تمثؿ محكر اىتماـ الفرد المبدع ،لذا يجب عميو طرح
العديد مف األسئمة التي يراىا ضركرية لحؿ ىذه المشكمة ،كعمكمان فإف ىذه المرحمة ىي مرحمة
.2مرحمة اإلعداد:
كيتمثؿ في جميع المعمكمات حكؿ مكضكع المشكمة ،كىنا يتعيف عمى األفراد المبدعيف استخداـ
.3مرحمة االحتضاف:
تمثؿ ىذه المرحمة تفاعؿ المعمكمات كالبيانات في العقؿ الباطف لممبدع باستخداـ ما ىك جديد في
القرار اإلبداعي.
27
تتجسد في ىذه المرح مة خصائص اإلبداع الذاتية كال يمر في ىذه المرحمة إال المبدعيف ،تتمثؿ
فييا عممية البزكغ المفاجئ لمفكرة الجكىرية أك العمؿ النمكذجي كتبدك ىذه الفكرة ىي الحؿ ككأنيا
.5مرحمة التحقؽ:
في ىذه المرحمة يتـ اختيار صدؽ الفكرة الجديدة المتكاصؿ إلييا ،أم ىؿ ىي جديرة باالىتماـ أك
ال ،كذلؾ يجب عمى المبدع أف يفكر في الطريقة التي يمكف بيا تنفيذ الفكرة كالظركؼ الالزـ
في ىذه المرحمة يتـ مقارنة النتائج المحققة مع األىداؼ التي كضعيا في مراحؿ اإلعداد كضمف
ىذا السياؽ يككـ التقييـ كالتحميؿ الكمي ميـ لمالحظة التقييـ كاألىداؼ المنشكدة.
تمثؿ ىذه المرحمة الخطكة األخيرة في عممية اإلبداع حيث يتـ االستعماؿ كانتشار فكرة اإلبداع
(أشبر محمد ،أىمية إدارة الكفاءات في تحقيؽ التميز كاإلبداع لدل المؤسسات ،ص.)18 كالنتائج المحققة منيا
)3الربط بيف العالقات الجديدة كبيف العالقات القديمة التي سبؽ لغيره اكتشافيا.
28
)4تكظيؼ العالقات الجديدة لتحقيؽ أىداؼ معينة.
)5اإلحجاـ عف األخذ عف اآلخريف إال بقدر الذم يخدـ كيحقؽ اإلبداعية لديو.
)7البد أف يمثؿ اإلبداع شيئان جديدان بالنسبة لممجتمع محؿ تطبيقو ،حتى كلـ يكف جديدان بالنسبة
كلقد أشار المغربي سنة 1995إلى انو ليس ىناؾ مف يستطيع كضع خصائص محددة لإلفراد
المبدعيف ،إال أنو يكجد بعض الخصائص التي تدؿ عمى إمكانية اإلبداع ،كتتمثؿ تمؾ الخصائص
كىي صفة تكلد مع إلنساف كتعززىا التربية كالتدريب المبكر ،كىي بحؽ صفة محيرة ألنيا تتحدل
فضكؿ األسرة حيث ينتمي شخصاف إلى نفس األسرة ،إال أف أحدىما يتمتع بعقؿ متسائؿ بينما ال
يتمتع بو األخر فيك عقؿ خالؽ ال يقبؿ بإجابة مكحدة كسيمة بؿ يبحث في األعماؽ إليجاد
البدائؿ ،كال يقتصر العقؿ المتسائؿ الخالؽ عمى ميداف عممي كاحد كالرياضيات ،مثالن بؿ قد يمتد
29
كىي القدرة الحصكؿ عمى المعمكمات كتحميميا ثـ تجميعيا ثـ تقكيميا كاالحتفاظ بيا بشكؿ منظـ
كىي صفة مف صفات الترابط الالشعكرم ،كتتمثؿ في القدرة عمى ربط األفكار كمزجيا كتشكيميا
كىي صفة الجرأة الشخصية لمتعبير عف الرأم كالدفاع عنو كعدـ االستسالـ لمكاقع أك الظكاىر أك
الفشؿ.
يميؿ المبدع عادة إلى مقاكمة السمطة كاحكاـ اآلخريف كمقاييسيـ كانتقاداتيـ إال إذا كاف يحترـ
مساىماتيا العممية السابقة ،كلذلؾ فإنو يميؿ إلى تجاىؿ تعميمات رؤسائو إذا كانت مستمدة فقط
.6النقد الذاتي:
إف الشخص المبدع ىك الذم يستطيع تييئة الذات مف حيث النقد كالتيذيب كالتقكيـ لألفكار
31
يميؿ المبدع إلى عدـ االقتناع باألمكر كالقضايا التي يمكف اعتبارىا مسممات بحد ذاتيا ،بؿ يميؿ
إلى الشؾ كانتقاد األمكر عمى أنيا نسبية تعتمد بالدرجة األكلى عمى المنظكر الذم انطمؽ منو
الفرد.
كمما سبؽ حكؿ آراء الباحثيف حكؿ خصائص اإلبداع يالحظ أنو ال يكجد أتفاؽ بينيـ حكؿ طبيعة
ىذه الخصائص أك أنكاعيا ،كاف كاف ىذا ال يعني عدـ التكامؿ فيما بينيـ حكؿ ىذه الخصائص
حيث تناكليا كؿ منيـ مف زاكية خاصة بو ،فالبعض تناكؿ خصائص اإلبداع مف طبيعة اإلبداع
ذاتو ،كالبعض اآلخر ناقش خصائص اإلبداع مف حيث مراحؿ عممية اإلبداع ،كناقش اآلخركف
خصائص اإلبداع مف حيث مدل المالئمة لكاقع كحاجات المنظمة كالمجتمع الذم تعمؿ بو ىذه
المنظمة ،حيث تشير ىذه الخصائص في مجمميا إلى المقكمات التي يمكف أف تشجع عمى تبني
اإلبداع أك رفضو كىذا يعني أف اإلبداع ال يمكف فصمو عف كاقع كخصائص المنظمة حيث أنو
كمما كانت خصائص ىذه اإلبداعات متسقة مع خصائص المنظمة أك البيئة التي تعمؿ بيا كاف
ذلؾ مشجعان عمى العمؿ بيا بحيث تككف جزء مف كاقع كعمؿ المنظمة.
قاـ عدد مف عمماء ككتاب اإلدارة بطرح أفكار أصبحت تعرؼ فيما بعد بالنظريات كعرفت
ب أسمائيـ إذ قدمت ىذه النظريات معالجات مختمفة حكؿ اإلبداع ،كما استعرضت مالمح
31
)1نظرية ) march Simon ،1958 (:فسرت ىذه النظرية اإلبداع مف خالؿ معالجة المشكالت
التي تعارض المنظمات إذ تكاجو بعض المنظمات فجكة بيف ما تقكـ بو كما يفترض أف تقكـ
بو ،فتحاكؿ مف خالؿ عممية البحث خمؽ بدائؿ ،فعممية اإلبداع تمر بعدة مراحؿ ىي فجكة
أداء ،عدـ رخاء ،بحث ككعي ،كبدائؿ ،ثـ إبداع حيث عزيا الفجكة األدائية إلى عكامؿ خارجية
)2نظرية ) Burch Simon ،1961 (:ككانا أكؿ مف أكد عمى أف التركيب كاليياكؿ التنظيمية
المختمفة تككف فاعمة في حاالت مختمفة ،فمف خالؿ ما تكصمكا إليو مف أف الييكؿ األكثر
مالئمة ىي التي تسيـ في تطبيؽ اإلبداع في المنظمات مف خالؿ النمط اآللي الذم يالئـ بيئة
العمؿ المستقرة كالنمط العضكم الذم يالئـ البيئات سريعة التغير ،فيك يسيؿ عممية جمع
)3نظرية .)1966، Wilson( :بيف عممية اإلبداع مف خالؿ ثالثة مراحؿ ىدفت إلى إدخاؿ
تغيرات في المنظمة كىي إدراؾ التغير ،اقترح التغير ،تبنى التغير كتطبيقو ،كيككف إدراؾ
الحاجة أك الكعي بالتغير المطمكب ثـ تكليد االقتراحات كتطبيقيا ،فافترضت نسبة اإلبداع في
ىذه المراحؿ الثالث متباينة بسبب عدة عكامؿ منيا التعقيد في المياـ (البيركقراطية) ،كتنكع
نظاـ الحفظ ،ككمما زاد عدد الميمات المختمفة كمما ازدادت المياـ غير الركتينية مما يسيؿ
إدراؾ اإلبداع ،بصكرة جماعية كعدـ ظيكر صرعات ،كما أف لحكافز ليا تأثير إيجابي لتكليد
)4نظرية )Harvey& mill 1970( :قد استفادا مما قدمة كال مف (march
32
&Simonك( ) burns& stalkerفانصب تركيزىـ عمى فيـ اإلبداع مف خالؿ مدل استخداـ
األنظمة لمحمكؿ الركتينية اإلبداعية لما يعرؼ بالحالة كالحمكؿ ،فقد كصفكا أنكاع المشكالت التي
تكاجييا المنظمات كأنكاع الحمكؿ التي قد تطبقيا مف خالؿ إدراؾ القضية ،المشكمة عف طريؽ ما
تحتاجو مف فعؿ لحاجاتيا أك بمكرتيا ،أم كيفية استجابة المنظمة أك البحث بيدؼ تقدير أم
األفعاؿ المحتممة التي قد تتخذىا المنظمة أك اختيار الحؿ ،انتقاء البديؿ األمثؿ أك إعادة التعريؼ
بمعنى استالـ معمكمات ذات تغذية عكسية حكؿ الحؿ األنسب ،إذ تسعى المنظمة إلى كضع
حمكؿ ركتينية لمعالجة حاالت أك مشكالت تـ التصدم ليا سابقان ( الخبرات السابقة) كأيضان تسعى
الستحضار حمكؿ إبداعية لـ يتـ استخداميا مف قبؿ لمعالجة المشكالت غير الركتينية حمكؿ
إبداعية لـ يتـ استخداميا مف قبؿ لمعالجة المشكالت غير الركتينية أك االستثنائية بتبني اليياكؿ
التنظيمية كالميكانيكية كالعضكية ،كما تناكلكا العكامؿ التي تؤثر في الحمكؿ اإلبداعية كالركتينية
مثؿ حجـ المنظمة كعمرىا ،درجة المنافسة ،درجة التغير التكنمكجي ،درجة الرسمية في
(سمـ االتصاالت ،فكمما زادت مثؿ ىذه الضغكطات يتطمب األمر أسمكبان أكثر إبداعان لمكاجيتيا.
)5نظرية ( ) hang& akin ،1970تعد مف أكثر النظريات شمكلية ،إذ أنيا تناكلت المراحؿ
المختمفة لعممية اإلبداع فضالن عف العكامؿ المؤثرة فيو ،فسرت اإلبداع عمى أنو تغير حاصؿ
في برامج المنظمة تتمثؿ في إضافة خدمات جديدة كحددت مراحؿ اإلبداع كاآلتي:
33
مرحمة التطبيؽ :البدء بتكممة اإلبداع كاحتمالية ظيكر المقاكمة.
المركزية.
الرسمية.
اإلنتاج
)6نظرية ( ،)Zaltman & others ،1973تنظر ىذه النظرية لإلبداع كعممية تتككف مف
مرحمتيف ىما :مرحمة البدء كمرحمة التطبيؽ كليما مراحؿ جزيئية كيعتبر عمى انو فكرة أك
عممية جماعية كليست فردية، ممارسة جديدة لكحدة التبني ،ككصفكا اإلبداع عمى أنو
كاعتمدكا عمى نظرية ( )hang & aikenإال أنيـ تكسعكا في شرح المشكمة التنظيمية كأضافكا
الصراع( أكثـ الصرير :،ص)205-203 متغيرات أخرل ىي :العالقات الشخصية كأسمكب التعامؿ مع
مف خالؿ مما سبؽ نستنتج أف جؿ ىذه النظريات تنظر إلى اإلبداع عمى أساس أنو عممية
مقسمة عمى مجمكعة مف المراحؿ كيرل الباحث بأف النظريات السابقة ىي نظريات مكممة
لبعض في نظرتيا لإلبداع فينالؾ مف تنظر إلى أكجو القصكر داخؿ التنظيـ كرابطتو بالعكامؿ
الخارجية كالداخمية لممنظمة ،كمنيا مف ربطتيا بالنمط اآللي الذم يالئـ بيئة العمؿ المستقرة
34
كالنمط العضكم الذم يالئـ البيئات سريعة التغير ،كذلؾ مف أجؿ جمع البيانات كالمعمكمات
كمعالجتيا ،كمف النظريات مف ربطت اإلبداع بالعكامؿ التي تؤثر في الحمك اإلبداعية كالركتينية
التكنمكجي ،درجة الرسمية في مثؿ حجـ المنظمة كعمرىا ،درجة المنافسة ،درجة التغير
االتصاالت ،فكمما زادت مثؿ ىذه الضغكطات يتطمب األمر أسمكبان أكثر إبداعان لمكاجيتيا،
كىناؾ مف قاـ بتجزئتو إلى مراحؿ كما قاـ بإضافة العالقات الشخصية كبعض المتغيرات
كيتـ تكاصؿ الفرد إليو مف خالؿ تمؾ القدرة اإلبداعية ،كيعبر عنيا في سمكؾ إبداعي ،كيتكقؼ
عمى عدة شركط نفسية كاجتماعية متداخمة مثؿ :الشخصية كمستكل الذكاء كالسياؽ االجتماعي
كالذم يشمؿ المدرسة ،الجمعة غير الرسمية ،كجميع منظمات المجتمع ،كالنظاـ القيمي كالقاعد
كىك اإلبداع الذم يتـ تقديمو أك التكصؿ إليو مف قبؿ جماعة لحؿ مشكمة أك تقديـ طريقة جديدة
ىك عباره عف مجمكع الجيكد الفردية كالجماعية لجميع أعضاء المنظمة في حاؿ التطكير
كاإلبداع ،كبالتالي يمكف أف نطمؽ صفة المنظمات المبدعة عمى المنظمات التي يككف أعضاء
35
المنظمة كأفراد كجماعات مف األشخاص المميزيف في عممية اإلبداع ،كتتميز ىذه المنظمات
ببعض الخصائص اإلدارية الييكمية التي تختمؼ عف مثيالىا مف المنظمات كالبساطة في الييكؿ
التنظيمي ،كاستخداـ األسمكب الديمقراطي في اإلدارة كااللتزاـ القيمي بأخالقيات العمؿ اإلدارم
كالميؿ نحك التجربة كدراسة حاجات المستيمكيف ،ككذلؾ بتأييد قكم مف قبؿ اإلدارة لعمميو اإلبداع.
رغـ االختالفات في تعريؼ اإلبداع اإلدارم بيف الخبراء كالباحثيف إال أنيـ اجمعكا عمى أف اإلبداع
)1الطالقة:
كيقصد بيا القدرة عمى إنتاج كـ ىائؿ مف األفكار كالتي تؤدم بشكؿ مباشر إلى الحمكؿ المقترحة
لممشكالت كىناؾ عدة أشكاؿ لمطالقة فكرية ،لفظية كطالقة األشكاؿ (سالـ لخضر :2016ص
،)45حيث أف ىناؾ فركؽ بيف األشخاص في عامؿ الطالقة في مكىبة اإلبداع ،بمعنى أف
الشخص القادر عمى اإلنتاج عدد كبير مف األفكار في كحدة زمنية إذا تساكت االعتبارات
كتحدد معنى( .ماىر محمد ،ص ،)121 كالظركؼ األخرل ،يككف أكبر خطأ في إبداع أفكار ذات
الطالقة كتقاس بعدد ككمية ما يعطي الشخص مف نكع معيف مف المعمكمات في كحدة زمنية
معينة ،كقد كجد في االختبارات الكالمية كحدىا تكجد ثالثة عكامؿ مميزه لمطالقة كىي كاآلتي:
36
الطالقة الترابطية :كتنتمي إلى إكماؿ العالقات.
المركنة: )2
كىي عكس الجمكد الذىني الذم تبني أنماط ذىنية محددة سمفان كغير قابمو لمتغير حسب ما
تستدعي الحاجة ،كمف أشكاؿ المركنة :المركنة التمقائية ،كالمركنة التكيفية ،كمركنة إعادة التعريؼ
أك التخمي عف مفيكـ أك عالقة قديمة لمعالجة مشكمة جديدة ،كيقصد بيا أيضان النظر إلى األشياء
بمنظكر جديد غير ما اعتاد عميو الناس ،كلممركنة دكر كبير في اإلبداعات التي نممسيا كنراىا
كمف أمثمة المركنة سياسة اإلثراء الكظيفي التي تحقؽ صالح العمؿ كتتشبع معيا حاجة إثبات
)3األصالة:
تعني تقديـ نتائج مبتكرة تككف مناسبة لميدؼ كالكظيفة التي تعمؿ ألجميا ،أك بتعبير أخر رفض
الحمكؿ الجاىزة كالمألكفة ،كاتخاذ سمكؾ جديد يتكافؽ مع اليدؼ المنشكد ،كمف يطمؽ استجابات
غير مألكفة لمنبيات غير مألكفة ال يمكف أف يطمؽ عمييا استجابة أصمية ،ألنيا طمقات إنتاجية
ىادرة غير مكجية ،كاألصالة تشتمؿ عمى ثالثة جكانب رئيسية كىي كاآلتي:
االستجابة الماىرة :القدرة عمى إنتاج استجابات يحكـ عمييا بالميارة كىذا الجانب يعد محكما
37
)4الحساسية لممشكالت أو اإلحساس بالمشكمة:
كيقصد بيا التعرؼ عمى المشكمة مف جميع جكانبيا ككمما اجتيد الفرد نفسو في دراسة المشكمة
زادت فرص التكاصؿ بمعنى قدرة تجعؿ الشخص يرل أف مكقفان معينان ينطكم عمى مشكمة أك
عدة مشكالت حقيقية تحتاج إلى حؿ أك إلى افكار جديدة ،كيقصد بيا أيضان الكعي بكجكد
مشكالت أك حاجات أك عناصر ضعؼ في البيئة أك المكاقؼ ،كيعني ذلؾ أف بعض األفراد
المشكمة يمثؿ خطكة أكلى في عممية البحث عف حؿ ليا ،كيرتبط بيذه القدرة مالحظة األشياء
غير العادية أك الشاذة أك المحيرة في محيط الفرد ،أك إعادة تكظيفيا كاثارة تساؤالت مف حكليا،
كالشؾ أف األشخاص الذيف تزداد حساسيتيـ إلدراؾ أكجو القصكر في إعادة تكظيفيا كاثارة
تساؤالت مف حكليا ،كالشؾ أف األشخاص الذيف تزداد حساسيتيـ إلدراؾ أكجو القصكر في
المكاقؼ المختمفة تزداد فرصتيـ لخكض عمار البحث فييا ،كبالتالي فاف االحتماؿ سيزداد
التحميؿ :ىك القدرة عمى تفتيت المركبات إلى عناصرىا األكلية ،كعزؿ ىذه العناصر عف بعضيا
البعض ،كتفسير ذلؾ أف أم مكضكع ال يسمى مشكمة إال إذا كاف معقدان مؤلفان مف أجزاء بعضيـ
غامض متمبي في البعض اآلخر كأكؿ ما ينبغي عممو ىك تحميؿ المادة المجمعة كمف ثـ تنحؿ
المشكمة إلى مجمكعة قضايا تساعد عمى إدراؾ ذلؾ العنصر المعقد.
38
كترابط جديد أك ىي القدرة عمى إدراؾ العالقات بيف األثر كالسبب كتفسيرىا ثـ استنتاج اك تكليؼ
عالقات جديدة ( .حسيف رشكاف ،)129 ،كالمبدع ىك الذم يستطيع أ يستخدـ ما تراكـ لديو مف معمكمات
معيف (.محمكد في المكاقؼ أك الحاالت التي يتطمبيا االستخداـ لتمؾ المعمكمات عف اتخاذ قرار
المخاطرة: )6
يقصد بيا االستعداد لتحمؿ المخاطرة الناتجة عف األعماؿ التي يقكـ بيا الفرد عند تبني األفكار
كاألساليب الجديدة كتبني مسؤكلية نتائجيا ،حيث تعني أخذ زماـ المبادرة في تبني األفكار
كاألساليب الجديدة ،كالبحث عف حمكؿ ليا في نفس الكقت الذم يككف فيو الفرد قابالن لتحمؿ
المخاطرة الناتجة عف األعماؿ التي يقكـ بيا ،كلديو االستعداد لمكاجية المسؤكليات المترتبة،
)7الخركج عف المألكؼ
يقصد بو القدرة عمى التحرير مف النزعة التقميدية كالتطكرات الشائعة ،كالقدرة عمى التعامؿ مع
.1اإلبداع التعبيرم:
كىك الطريقة التمقائية التي يتميز بيا شخص معيف في عمؿ شيء ما أك ممارسة فف مف الفنكف.
.2اإلبداع الفني:
39
كيمثؿ الناحية الجمالية التي تضاؼ إلى السمع كالخدمات مثؿ مظير السمعة كالكظائؼ التي
تؤدييا كالحاجات التي تشبعيا ،التي يتككف منيا مكجكدة مف قبؿ ،كلكف تـ إدخاؿ تعديؿ عمييا ما
يجعميا تأخذ شكالن جديدان كتؤدم ميمة مميزة ،اخذ أفكار مختمفة كتكضع في نمكذج كاحد لمكصكؿ
.3االستحداث:
كىك استخداـ شيء مكجكد فعالن كلكنو يطبؽ في مجاؿ جديد أم انو يتـ فيـ المبادئ كاألسس التي
كيقصد بيا الكصكؿ إلى الذركة في العممية اإلبداعية حيث أف الفكرة تظير فجأة كتبدك الفكرة،
كىي المرحمة األخيرة كىي تتضمف المادة الخاـ أك الفكرة الناتجة عف عممية البحث المسبؽ كمف
االستبصار الذم يككف طكره نيائي ،كفي ىذه المرحمة يتـ إخضاع المادة لمتحقيؽ فيما إذا كانت
41
انفصــــم انزاتغ
يُهجٍح انذراسح
41
الفصػ ػػؿ الرابع
منيجية الدراسة
)11القسـ األكؿ :كيضـ البيانات الشخصية كالكظيفية ألفراد العينة (الجنس ،العمر ،المستكل
)12القسـ الثاني :كيحتكم عمى مجمكعة مف األسئمة لتعرؼ عمى كاقع القيادة االدارية كاالبداع
التنظيمي.
)13القسـ الثالث :كيضـ مجمكعة مف األسئمة لمتعرؼ عمى االبداع التنظيمي بالمؤسسة.
اعتمدنا في ىذه الدراسة عمى مقياس ليكارت الثالثي ،لتقييـ اجابات أفراد العينة المستجكبة كقد
احتسب العالمات عمى أساس إعطاء رقـ ) )1إلجابة غير مكافؽ ،كرقـ ( )2إلجابة محايد ،كرقـ
42
ثانياً :ثبات اإلستبيان.
قمنا بالتأكد مف ثبات األداة باستخداـ معامؿ ألفا كركنباخ ،كىك مقياس أك مؤشر لقياس ثبات
اإلستبياف ،كلذلؾ قمنا بحساب معدؿ الثبات لكؿ العبارات المرتبطة باالستبياف ،ككانت النتيجة
0.912 29
يتضح مف خالؿ نتائج الجدكؿ أف قيمة معامؿ ألفا كركنباخ جيدة لكؿ فقرات اإلستبياف،
كذلؾ ألف قيمة معامؿ ألفا كركنباخ لجميع الفقرات كانت) ،) 0.921كىذا يعني أف نسبة
معامؿ الثبات مرتفع ،مما يشير إلى درجة عالية مف المصداقية في اإلجابات.
لتحميؿ البيانات قمنا باستخداـ برنامج spssلتفريغ البيانات كترميز اإلجابات ،كما استعممنا
البرنامج لمعالجة البيانات كتحميميا كاستخراج النتائج باإلضافة إلى بعض األساليب اإلحصائية
كىي كاألتي:
43
44
أكالن :تكزيع أفراد العينة حسب لمجنس.
جدكؿ رقم()٣تكزيع أفراد العينة حسب الجنس:
نالحظ مف الجدكؿ أعاله أف %25مف عينة الدراسة إناث )%75( ،ذككر ،حيث نالحظ أف
نسبة الذككر تفكؽ نسبة اإلناث ،كيمكف تفسير ىذا التفاكت بيف الجنسيف لطبيعة النشاط.
45
مف خالؿ الجدكؿ يتضح أف الفئة العمرية أقؿ مف ) )35سنة بمغت نسبتيا %50بمجمكع
) (18فردان بينما الفئة العمرية ما بيف 45-35سنة بمغت نسبتيا %38.9بمجمكع ) )14فردا،
بينما الفئة العمرية لألكثر مف 45سنة بمغت نسبتيا %11.1بمجمكع 04أفراد ،كما نالحظ
أف أفراد عينة الدراسة تعتبر عينة شبابية استجابة لحجـ الجيد المطمكب لتنفيذ مختمؼ المياـ.
مف خالؿ الجدكؿ نالحظ أف عدد أفراد العينة الذيف تقؿ خبرتيـ عف ( )5سنكات بعدد ))12
فرد بنسبة بمغت %33.3مف اجمالي العينة ،بينما عدد أفراد العينة الذيف تتراكح خبرتيـ مف 5
إلى 15سنة عدد ( )19فرد بنسبة بمغت ،%52.5بينما أفراد العينة الذيف تفكؽ خبرتيـ أكثر
مف 15سنة عدد ( )5أفراد بنسبة ،%13.9كما نالحظ مف خالؿ الجدكؿ أف الفئة الغالبة ىي
46
تحميل محاور الدراسة:
ألفرض األكؿ" القيادة اإلدارية".
يكجد دكر كبير لمقيادة االد ارية في مستشفى العطير الخيري
الجدكؿ رقـ ( )6يمثؿ عبارات عينة الدارسة حكؿ القيادة اإلدارية.
اإلنحراؼ المعيارم الترتيب الكسط محايد غير المقياس مكافؽ العبارات
الحسابي مكافؽ
1 0.64 2.64 7 3 26 التكرار أحاكؿ تكضيح رؤية المؤسسة
لمجميع مف خالؿ كضع أىداؼ
كاجراءات تترجـ ذلؾ.
10 0.79 2 14 11 11 التكرار يدرؾ أف الضركرم مف ليس
المرؤكسيف أىداؼ المؤسسة كرؤيتيا.
38.9 30.6 30.6 %
3 0.52 2.56 10 3 23 التكرار الالزمة الصالحيات منح يتـ
لممرؤكسيف مف أجؿ قياميـ بالمياـ
27.8 8.3 63.9 %
المطمكبة ككذا مشاركتيـ في الق اررات
التي تؤثر عمى عمميـ بصفة دائمة.
8 0.75 2.31 13 6 17 التكرار تعمؿ المؤسسة عمى تفكيض
األفراد األكفاء لمقياـ بمسؤكليات
36.1 16.7 47.2 %
ميمة.
2 0.55 2.58 13 1 22 التكرار يسمح نظاـ اإلتصاؿ في المؤسسة
بتبادؿ المعمكمات كاألفكار بشكؿ جيد.
36.1 2.8 61.1 %
9 0.76 2.22 14 7 15 التكرار تتيح قيادة المؤسسة فرص طرح
أفكار كمقترحات المرؤكسيف كتعمؿ
38.9 19.4 41.7 %
عمى استثمار الجيد منيا.
7 0.72 2.33 14 5 17 التكرار تكفر قيادة المؤسسة حكافز مادية
كمعنكية ألصحاب المبادرات كاألفكار
38.9 13.9 47.2 %
47
الجيدة.
5 0.73 2.39 12 5 19 التكرار نظاـ الحكافز في المؤسسة يشجع
عمى طرح أفكار كأساليب جديدة في
33.3 13.9 52.8 %
العمؿ.
5 0.73 2.39 12 5 19 التكرار تدرؾ قيادة المؤسسة أىمية التككيف
في تنمية ميارات المرؤكسيف.
33.3 13.9 52.8 %
4 0.73 2.44 10 5 21 التكرار يتميز نظاـ التككيف في المؤسسة
بالكفاءة كالفعالية في تحقيؽ
27.8 13.9 58.3 %
األىداؼ.
0.69 2.34 المؤشرات اإلحصائية لممحور كوحدة واحدة
تمت معالجة ىذا المتغير مف خالؿ عشر فقرات حققت كسطان حسابيان عامان قدره ()2.34
بانحراؼ معيارم عاـ قدره ( ،)0.69كبما أف المتكسط الحسابي العاـ يقع ضمف المجاؿ
) )2.34-3فيمكف القكؿ بأف إتجاه المؤشرات اإلحصائية لممحكر مكافؽ ،لتشير إلى أف
مف خالؿ الجدكؿ السابؽ نالحظ أف أغمب أفراد العينة كانت إجاباتيـ بمكافؽ عؿ عبارات
المحكر األكؿ بتكرار 190مرة كبنسبة بمغت %52.78مف اجمالي العينة ،بينما عدد إجابات
48
أفراد العينة بمحايد 119مرة بنسبة بمغت ،% 33.05بينما أفراد العينة الذيف كانت إجابتيـ
غير مكافؽ بتكرار 51مرة كبنسبة بمغت ،% 14.17كتشير ىذه النتائج إلى أف أغمبية
المرؤكسيف يدرككف لدكر القيادة اإلدارية في تسيير المؤسسة بنجاح كىذا ما يبيف أف القيادة
5 0.68 2.39 14 4 18 التكرار االقتراحات بقبكؿ مؤسستنا تقكـ
طرؼ مف المقدمة كاألفكار
38.9 11.1 50 %
المرؤكسيف.
3 0.65 2.53 11 3 22 التكرار تيدؼ ادارة المؤسسة الى التجديد
كالتغيير في طرؽ العمؿ.
30.6 8.3 61.1 %
10 0.85 2.17 10 10 16 التكرار يعبر المرؤكسيف عف أفكارىـ مف خالؿ
المبادرة كالمخاطرة.
27.8 27.8 44.4 %
5 0.69 2.39 14 4 18 التكرار ظركؼ العمؿ في المؤسسة تبث
الدافعية نحك االبداع.
38.9 11.1 50 %
4 0.7 2.50 10 4 22 التكرار تقييـ الجيكد المبذكلة مف طرؼ
المرؤكسيف بشكؿ عادؿ يشجع عمى
27.8 11.1 61.1 %
االبداع.
5 0.80 2.39 8 7 21 التكرار نظاـ األجكر كالمكافآت بالمؤسسة يدفع
49
22.2 19.4 58.3 % المرؤكسيف نحك اإلبداع في العمؿ.
9 0.72 2.22 16 6 14 التكرار تكفر المؤسسة الماؿ كالكقت الالزـ
الختبار األفكار الجديدة كتكفر كذا
44.4 16.7 38.9 %
المكارد الالزمة لتنفيذىا.
2 0.73 2.58 5 5 26 التكرار تيدؼ المؤسسة الى استخداـ األساليب
العممية كالعممية الجديدة لتصميـ كتحسيف
13.9 13.9 72.2 %
العمميات بغرض زيادة االنتاجية كالكفاءة.
1 0.68 2.67 4 4 28 التكرار المنافسة بيف المرؤكسيف في العمؿ تزيد
مف قدراتيـ عمى التجديد كالمبادرة.
11.1 11.1 77.8 %
8 0.75 2.31 13 6 17 التكرار غياب االتصاؿ الفعاؿ يشكؿ حاجز أماـ
المرؤكسيف إلبداء أفكارىـ كطرح كجيات
36.1 16.7 47.2 %
نظرىـ.
تمت معالجة ىذا المتغير مف خالؿ عشر فقرات حققت كسطا حسابيا عاما قدره ( )2442بانحراؼ
معيارم عاـ قدره ( )0.73كبما أف المتكسط الحسابي العاـ يقع ضمف المجاؿ) )2.34-3فيمكف
القكؿ بأف إتجاه المؤشرات اإلحصائية لمحكر مكافؽ ،لتشير إلى أف استجابات العينة كانت إيجابية
51
مف خالؿ الجدكؿ السابؽ نالحظ أف أغمب أفراد العينة كانت إجابتيـ بمكافؽ عمى عبارات
المحكر األكؿ بتكرار 202مرة كبنسبة بمغت %50.1مف اجمالي العينة ،بينما عدد إجابات
أفراد العينة بمحايد 105مرة بنسبة بمغت ،% 29.2بينما أفراد العينة الذيف كانت إجابتيـ غير
مكافؽ بتكرار 53مرة كبنسبة بمغت ،%14.7مما تشير ىذه النتائج إلى أف أغمبية المرؤكسيف
يدرككف ألىمية اإلبداع كدكره في تطكير المؤسسة كالرفع مف كفاءتيا كزيادة قكتيا التنافسية.
يهخص انذراسح
ىدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى دكر القيادة اإلدارية في تنمية اإلبداع التنظيمي ،كقد استخدمت
المنيج الكصفي التحميمي لجمع كتحميؿ معمكمات الدراسة ،كقد قاـ الباحث بتكزيع استمارات الدراسة
عمى مكظفي مستشفى العطير الخيرم بمأرب ،كبعد االنتياء مف تحميؿ البيانات تكصؿ بأف القيادة
اإلدارية مفتاح الكصكؿ إلى اإلبداع التنظيمي في المؤسسة ،كاإلبداع التنظيمي بدكره يعد مفتاح
الكصكؿ إلى ميزانيات تنافسية ،ككذلؾ تكفير ظركؼ مالئمة كمحفزة لمعمؿ تدفع بالعامميف نحك
بذؿ الجيد كتقديـ األفضؿ ،كيككف تقييـ الجيكد المبذكلة مف طرؼ العامميف بشكؿ عادؿ يبعث
عمى اإلبداع ،كتكزيع المياـ كالمسؤكليات حسب المؤىالت حيث يشعر بالرضا كيبعث الدافعية
بعد تطرقنا لموضوع القٌادة االدارٌة ودورها فً تنمٌة االبداع التنظٌمً فً المؤسسة ،واجراء الدراسة المٌدانٌة
المتعلقة إتضح أن نجاح االدارة وتحقٌقها ألكبر كفاءة وفعالٌة مرتبط بقدرة قاداتها على إستخدام أسالٌب القٌادٌة
المناسبة وتبنً ممارسات جدٌدة فً إدارتهم
51
فتحق ٌق االبداع الذي هو حالة من التفوق واالنفرادٌة ٌعتمد بشكل كبٌر على قٌادة متمٌزة ومبدعة وفعالة فً
تسٌٌرها وادارتها ،لذا أصبح لزاما على المؤسسات التً تطمح على تحقٌق االبداع والتمٌز فً مجال نشاطها
االهتمام بجدٌة كبٌرة باالسالٌب و الممارسات المنتهجة من طرف قٌادتها ومن خالل ما تطرقنا إلٌه فً الفصلٌن
النظري والتطبٌقً نجد حقٌقة أن القٌادة االدارٌة لها دور وأهمٌة بالغة ومباشرة فً تحقٌق االبداع من خالل
االستغالل االمثل للموارد البشرٌة وكٌفٌة تفجٌر طاقاتها االبداعٌة وٌكون ذلك بتوفٌر المناخ المالئم للعمل
والتحفٌز المستمر والتشجٌع على بذل الجهود وطرح االفكار الجدٌدة والخالقة فالبٌئة الحالٌة التً تتسم بحدة
المنافسة أجبرت المؤسسات وقٌاداتها إلى تحقٌق أكبر إستفادة من القدرات والمهارات االبداعٌة لمواردها
البشرٌة وتنفٌذ الهمام الموكلة إلٌهم بشكل ناجح وفعال ،والتجدٌد والتطوٌر بإستمرار فً حل المشكالت من أجل
االرتقاء إلى درجة تحقٌق التمٌز والتفوق والرٌادة.
وهنا ٌكمن دور القٌادة االدارٌة فً إٌجاد االسالٌب والممارسات التً تثٌر روح االبداع فً المرؤوسٌن ،وهذا
االخٌر ٌؤدي بالمؤسسة إلى التفوق واالنفراد .والتمٌز
52
أوالً :النتائج.
.1إف رؤية المنظمة كاىدافيا الكاضحة تسيـ في تحقيؽ االبداع التنظيمي كتعامؿ القيادة اإلدارية
كتفاعميا مع العامميف يكفر لدل العامػميف الثقػة كاالطمئنػاف كالمصداقية ليـ ،مما يساعدىـ عمى
.2كجكد عالقة إرتباط بيف القيادة االدارية الناجحة مع االبداع االدارم في المؤسسة المبحكثة مما
53
.3إف عالقة القيادة اإلدارية الناجحة ىي بمثابة الجسر الذم مف خاللو تستطيع أف تخمؽ كتنمػي
ثقافة ابداع قكية لدل العامميف مف خالؿ منحيـ الصالحيات الالزمة لمقياـ بالمياـ المطمكبة ككذلؾ
.4اف نظاـ االتصاؿ الجيد داخؿ المؤسسة الذم يسمح بتبادؿ المعمكمات كاالفكار لو دكر كاضح
في خمؽ االبداع كاف االحتراـ الذم تكفرة القيادة داخؿ المنشأة يجعؿ العامميف يخضعكف لمسمـ
اإلدارم.
.5اف نظاـ الحكافز يشجع عمى طرح افكار جديدة في العمؿ كاف القيادة الناجحة ىي التي تجعؿ
.6عندما تدرؾ قيادة المؤسسة اف نظاـ التككيف الفعاؿ الذم يتميز بالكفاءة كالفاعمية يسيـ في
تحقيؽ اىداؼ المنظمة كاف لقكة شخصية القيادة دكر كبير في تحقؽ التطكير كالتميز ،كتحقيؽ
مبدأ االبتكػار مػا سيشػكؿ منيجية كطريقة متميزة تسيـ في تنمية االبداع التنظيمي داخؿ المكسسة
.7إف ثقة القيادة في العامميف كتفكيضيـ لمقياـ بمسؤليات ميمة سيشعرىـ بأنيـ جزء مف
.8إف القيادة الناجحة ىي التي تستميؿ العامميف لتحقيؽ أىداؼ المؤسسة دكف مشػاكؿ أك معكقات
.9تعد القيادة اإلدارية مفتاح الكصكؿ إلى اإلبداع التنظيمي في المؤسسة ،كاإلبداع التنظيمي
54
.10أف القائد الذم يكفر لمعامميف فرص التدريب كالتككيف يجعميـ يحترمكف السمـ اإلدارم
.1إف القيادة الحكيمة ىي التي تقكـ بقبكؿ االفكار كالمقترحات الناجحة التي تقدـ مف طرؼ
المركؤسيف كتحسف معاممة العامميف كتقترب منيـ لقراءة احتياجاتيـ مػا يؤدم إلى أداء أعماليـ
بانضباط .
.2إف ادارة المؤسسة التي تعمؿ عمى التجديد كالتغيير في طرؽ العمؿ باستمرار تسيـ في بناء
.3إف القيادة الناجحة ىي التي تييئ بيئة عمؿ كظركؼ مالئمة داخؿ المؤسسة كتبني عالقات
جيدة تتسـ بالتعاكف كاالحتراـ كالمشاكرة مػا يحسف العامؿ بالرضي كاإلحساس بالمسؤكلية مما
.4تبيف كجكد أثر إيجابي لمقيادة االدارية عمى االبداع االدارم كىذا يشير إلى عينة البحث إلى
.5إف القيادة الذكية ىي التي تقييـ الجيكد المبذكلة مف طرؼ المرؤكسيف بشكؿ عادؿ كتكفر
التعاكف كتخمؽ جك لمعمؿ يسكده االحتراـ كالتفاىـ ،مما يؤثر إيجابا عمى أداء العمؿ
.6إف نظاـ االجكر كالمكافأت يدفع العامميف نحك االبداع في العمؿ حيث يزيد كالءىـ كانتماءىـ
55
.7تيدؼ المؤسسة الى استخداـ اساليب عممية كعممية جديدة لتحسيف العمميات بغرض زيادة
االنتاجية ك الكفاءة كتعمؿ عمى تحقيؽ استثمار معمكمات العامميف كالتي تساىـ في تكليد اإلبداع
كالتميز كاالنسجاـ.
.8يساىـ دكر القيادة اإلدارية في ايجاد بيئة تنافسية في العمؿ يزيد مف القدرة عمى التجديد
كالمبادرة
.9تكفير ظركؼ مالئمة كمحفزة لمعمؿ تدفع بالعامميف نحك بذؿ الجيد كتقديـ األفضؿ
.10حسف إصغاء القيادة اإلدارية لمعامميف مف خالؿ نظاـ اتصاؿ جيد يحسسيـ بالشعكر
باألىمية ما سيؤثر عمى ثقافتيـ كعمميـ داخؿ المنظمة كغياب نظاـ اتصاؿ فعاؿ يشكؿ حاج از
ثانياً :التوصيات
أ .ضركرة عقد دكرات تدريبية بيدؼ تنمية ميارات القيادة إلتباع أساليب إدارية فعالة كالسيما
خصائص القيادة الديمقراطية ،إضافة إلى تجنبيـ أساليب القيادة األكتكقراطية أك المتسمطة كأثر
ب .األخذ بعيف اإلعتبار أىمية تمكيف العامميف بالمؤسسة لما يحققو مف نتائج بالمؤسسة كأثرىا
اإليجابي عمى العامؿ فيك يرفع الركح المعنكية لو كيحفزه عمى المزيد مف العطاء كاإلبداع.
ج .تكفير جك مالئـ مبني عمى سيكلة التكاصؿ كالعمؿ كفريؽ كاحد.
56
د .تشجيع العامميف في المؤسسة عمى تنمية قد ارتيـ كميارتيـ الشخصية ،كدعـ أفكارىـ كآرائيـ
كتطكيرىا.
ق .إستخراج الطاقات الكامنة لدل العامميف عف طريؽ إتاحة الفرصة ليـ إلستخداـ القدرات
ك .العمؿ عمى معرفة ككشؼ العكامؿ المؤثرة عمى اإلبداع سمبان كايجابان لإلستفادة منيا كجعميا
انًزاجغ
المكزم مكسى ،التطور التنظيمي :أساسيات ومفاهيم حديثة ،ط ،1دار كائؿ ،عماف، .3
األردف1988،ـ.
بالؿ السكارنة ،اإلبداع اإلدار ي ،دار المسيرة لمنشر كالتكزيع ،عماف ،األردف ،الطبعة .4
األكلى 2011،ـ.
حسيف التيامي ،التفكير اإلبداعي كسيككلكجية القيادة كالتعامؿ مع اآلخريف في العممية .5
57
بطرؽ جمدة كزيد منير عبكم ،إدارة اإلبداع كاالبتكار ،دار كنكز المعرفة لمنشر كالتكزيع، .6
محمد عكاد الزيادات ،إتجاىات معاصرة في إدارة المعرفة ،دار صفاء لمنشر كالتكزيع، .7
مؤيد عبد الحسيف الفضؿ ،اإلبداع في اتخاذ الق اررات اإلدارية ،إثراء لمنشر كالتكزيع، .8
نكاؼ كنعاف ،القيادة االدارية ،الطبعة األكلى ،مكتبة دار الثقافة لمنشر كالتكزيع ،عماف، .9
األردف2011،ـ.
.10خيرة ،أثر رأس الماؿ الفكرم في اإلبداع التنظيمي ،أطركحة دكتكراه تخصص تسيير
المكارد البشرية ،كمية عمكـ اإلقتصادية كالتجارية كعمكـ التسيير ،جامعة أبي بكر ،تمساف .2016،
.11دريكش شييناز ،أثر أنماط القيادة اإلدارية عمى تنمية ابداع المكارد البشرية ،مذكرة
ماجستير في تسيير المكارد البشرية ،تخصص تسيير مكارد بشرية ،كمية العمكـ االقتصادية كعمكـ
.12عبد اهلل ثاني محمد النذير ،القيادة اإلدارية كعالقتيا بمشركع استراتيجية االتصاؿ ،مذكرة
ماجستير في اإلعالـ ،كاالتصاؿ تخصص اإلعالـ كاالتصاؿ ،كمية العمكـ االجتماعية ،جامعة
السانية2011،ـ.
58
.13نكاؿ شايف ،تأثير القيادة عمى أداء العماؿ في المؤسسة الصناعية الجزائرية مذكرة ماجستير
في عمـ االجتماع ،تخصص عمـ االجتماع ،كمية العمكـ اإلنسانية كاالجتماعية ،جامعة منتكرم،
قسنطينة2011،ـ.
.14نكر الديف بكارس ،دكر القيادة االدارية في تنمية الثقافة التنظيمية لدل العامميف ،مذكرة
ماجستير في عمـ االجتماع ،تخصص تنظيـ كعمؿ ،كمية االجتماع ،جامعة محمد خيضر ،بسكرة،
2013ـ.
سردكف منير ،أىمية إدارة الكفاءات في تحقيؽ التميز كاإلبداع لدل المؤسسات ،مذكرة .15
ماستر في عمكـ التسيير ،تخصص إدارة أعماؿ ،كمية العمكـ اإلقتصادية كالتجارية كعمكـ التسيير،
.16جرماف مفيدة ،القيادة اإلدارية كدكرىا في دعـ اإلبداع اإلدارم ،مذكرة ماستر في عمكـ
التسيير ،تخصص إدارة أعماؿ ،كمية العمكـ اإلقتصادية كالتجارية كعمكـ التسيير ،جامعة العربي
.17حامدم معمر النكر كبف حفاؼ ،أثر القيادة االدارية عمى أداء العامميف مذكرة ماستر في
العمكـ السياسية تخصص إدارة المكارد البشرية ،كمية الحقكؽ كالعمكـ السياسية ،جامعة زياف
عاشكر2017 ،
59
.18حفصي أماؿ ،دكر القيادة اإلدارية في تشجيع اإلبداع اإلدارم لدل العامميف ،مذكرة ماستر
في عمـ اإلجتماع تنمية كتسيير المكارد البشرية ،كمية العمكـ اإلجتماعية كاإلنسانية ،جامعة العربي
.19رزيؽ حناف ،القيادة االدارية كدكرىا في تنمية االبداع التنظيمي ،مذكرة ماستر في عمـ
التسيير ،تخصص عمكـ التسيير ،كمية العمكـ االقتصادية كالتجارية كعمكـ التسيير ،جامعة محمد
.20الدكتكر بكىزة محمد مرزكقي رفيؽ القيادة االدارية كعالقتيا باالبداع االدارم
.21تاثير القيادة االدارية الناجحة في تحقيؽ االبداع االدارم دراسة تطبيقية جامعة ديالي ـ ـ
.22دكر القيادة االدارية في تنمية االبداع التنظيمي مذكرة مقدمة الستكماؿ متطمبات شيادة
الماستر اكاديمي في عمكـ التسييرادارة اعماؿ جامعة الجيالني بكنعامة خميس 2019 2018
االستثٍاٌ
61
انمحترمىن. اإلخىة انمىظفٍه
تحٍت طٍبت،،،،،،،
أرجى انتؼاوٌ يؼُا تاإلجاتح ػهى فقزاخ االستثاَح فً انًزتغ انذي تزوَه يُاسثا،
ويؤكذا نكى تأٌ جًغ انثٍاَاخ انتً سىف ٌتى انحصىل ػهٍها سىف تستخذو ألغزاض
انثحث انؼهًً فقط وسىف تكىٌ تسزٌح تايح وتقثهىا خانص تحٍاتً وتقذٌزي.
انثاحث.
61
أنثى ذكر .1الجنس:
يتـ منح الصالحيات الالزمة لممرؤكسيف مف أجؿ قياميـ بالمياـ المطمكبة ككذا
مشاركتيـ في الق اررات التي تؤثر عمى عمميـ بصفة دائمة.
تتيح قيادة المؤسسة فرص طرح أفكار كمقترحات المرؤكسيف كتعمؿ عمى
استثمار الجيد منيا.
تكفر قيادة المؤسسة حكافز مادية كمعنكية ألصحاب المبادرات كاألفكار
الجيدة.
نظاـ الحكافز في المؤسسة يشجع عمى طرح أفكار كأساليب جديدة في
العمؿ.
تدرؾ قيادة المؤسسة أىمية التككيف في تنمية ميارات المرؤكسيف.
62
غير محايد مكافؽ العب ػ ػ ػػارات
مكافؽ
تحميل المحور الثالث" عالقة االثر بيف القيادة اإلدارية كاإلبداع التنظيمي"
محايد غير مكافؽ مكافؽ العبارات
63
يشجع القادة المرؤكسيف أصحاب المبادرات اإلبداعية.
يكلي القائد أىمية بالغة في تكزيع المياـ كالمسؤكليات عمى مرؤكسيو حسب
مؤىالتيـ.
يشجع نمط االتصاؿ المعتمد مف طرؼ القيادة عمى خمؽ جك محفز لإلبداع.
اشراؾ القائد لممرؤكسيف في عممية اتخاذ القرار يؤدم الى ابتكار أساليب جديدة
في العمؿ.
64