You are on page 1of 8

‫دعوى رد غير المستحق ( دعوى أسترداد غير المستحق ) فى ضوء القانون والقضاء‬

‫– السند القانونى ‪– :‬‬

‫دفع غير المستحق‬

‫مادة ‪ )1( – 181‬كل من تسلم على سبيل الوفاء ما ليس مستحقا له وجب عليه رده‪.‬‬
‫(‪ ) 2‬على انه ال محل للرد إذا كان من قام بالوفاء كعلم انه غير ملزم بما دفعه‪ ،‬اال أن يكون ناقص األهلي‪--‬ة‪ ،‬أو يك‪--‬ون ق‪--‬د‬
‫اكره على هذا الوفاء‪.‬‬
‫مادة ‪ – 182‬يصح استرداد غير المستحق إذا كان الوفاء قد تم تنفيذا إللتزام لم يتحقق س‪--‬ببه أو إلل‪--‬تزام زال س‪--‬ببه بع‪--‬د‬
‫أن تحقق‪.‬‬
‫مادة ‪ )1( – 183‬يصح كذلك استرداد غير المستحق‪ ،‬إذا كان الوفاء قد تم تنفي‪-‬ذا إلل‪-‬تزام لم يح‪-‬ل اجل‪-‬ه وك‪-‬ان الم‪-‬وفى‬
‫جاهال قيام األجل‪.‬‬
‫(‪ ) 2‬على انه يجوز للدائن أن يقتصر على رد ما استفاده بسبب الوفاء المعجل فى حدود ما لحق المدين من ض‪--‬رر‪ .‬ف‪--‬إذا‬
‫كان اإللتزام الذى لم يحل اجله نقودا‪ ،‬التزم الدائن أن يرد للمدين فائدتها بسعرها القانونى أو االتف‪--‬اقى عن الم‪--‬دة الباقي‪--‬ة‬
‫لحلول األجل‪.‬‬
‫مادة ‪ – 184‬ال محل السترداد غير المستحق إذا حصل الوفاء من غير المدين وترتب عليه أن الدائن‪ ،‬وهو حسن النية‪،‬‬
‫قد تجرد من سند الدين‪ ،‬أو مما حصل علي‪-‬ه من التأمين‪-‬ات أو ت‪-‬رك دع‪-‬واه قب‪-‬ل الم‪-‬دين الحقيقى تس‪-‬قط بالتق‪-‬ادم‪ .‬ويل‪-‬تزم‬
‫المدين الحقيقى فى هذه الحالة بتعويض الغير الذى قام بالوفاء‪.‬‬
‫مادة ‪ )1( – 185‬إذا كان من تسلم غير المستحق حسن النية خال يلتزم أن يرد اال ما تسلم‪.‬‬
‫(‪ ) 2‬اما إذا كان سيئ النية فانه يلتزم أن يرد أيضا الفوائد واألرباح التى جناها‪ ،‬أو التى قصر فى جنيها من الشىء الذى‬
‫تسلمه بغير حق‪ ،‬وذلك من يوم الوفاء أو من اليوم الذى اصبح فيه سيئ النية‪.‬‬
‫(‪ ) 3‬وعلى أى حال يلتزم من تسلم غير المستحق برد الفوائد والثمرات من يرم رفع الدعوى‪.‬‬
‫مادة ‪ – 186‬إذا لم تتوافر أهلية التعاقد فيمن تسلم غير المستحق فال يكون ملتزما إال بالقدر الذى أثرى به‪.‬‬
‫مادة ‪ – 187‬تسقط دعوى اس‪--‬ترداد م‪--‬ا دف‪--‬ع بغ‪--‬ير ح‪--‬ق بانقض‪--‬اء ثالث س‪--‬نوات من الي‪--‬وم ال‪--‬ذي يعلم في‪--‬ه من دف‪--‬ع غ‪--‬ير‬
‫المستحق بحقه في االسترداد‪ ،‬وتسقط الدعوى كذلك فى جميع األحوال بانقضاء خمس عشرة سنة من اليوم ال‪--‬ذى ينش‪--‬أ‬
‫فيه هذا الحق‪.‬‬

‫أحكام محكمة النقض فى دعوى أسترداد غير المستحق‬

‫لطعن رقم ‪ ٥٨٣٩‬لسنة ‪ ٧٩‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٧/٠٤/١٣‬‬


‫العنوان ‪ :‬فوائد ” رد غير المستحق ” ‪ .‬حكم ” عيوب التدليل ‪ :‬مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬المستلم لغير المستحق ‪ .‬ملزم برده مضافًا إليه فوائده ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يكون سيء النية ‪ .‬اعتباره كذلك من تاريخ‬
‫رفع الدعوى بغير المستحق ‪ .‬م ‪ ١٨٥‬مدني ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ .‬خطأ ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬أن مؤدى المادة ‪ ١٨٥‬من القانون المدنى أنه يجب التمييز فيمن تسلم غير المستحق بين من كان حسن النية ومن‬
‫كان سيئها وٌحسن النية معناه أن المدفوع له يعتقد أنه تسلم ما هو مستحق له ‪ ،‬أما إذا توافر العلم لديه بأنه تسلم ما هو غير‬
‫مستحق له فهو سئ النية منذ البداية ‪ ،‬أما إذا علم بعد أن تسلم الشيء أنه غير مستحق له فهو حسن النية وقت التسليم أو‬
‫القبض سيئ النية بعد ذلك ‪ ،‬ومقتضى ما تقدم أن الفوائد المستحقة على الدين المقضي برده وفقًا لنص المادة سالفة البيان‬
‫يلتزم المدفوع له بسدادها إذا أصبح سيئ النية أو زال سبب االلتزام بالدين المدفوع له ‪ ،‬أما قبل ذلك فال يلتزم بالرد‬
‫باعتباره حسن النية ‪ ،‬وقد أوجب المشرع على من تسلم غير المستحق رد ما حصل عليه مضافًا إليه الفوائد متى كان سيئ‬
‫النية ‪ ،‬وقد اعتبره المشرع كذلك من الوقت الذى ترفع فيه دعوى رد غير المستحق وتحسب الفائدة بواقع ‪ %٤‬في المسائل‬
‫المدنية و‪ %٥‬في المسائل التجارية على نحو ما توجبه المادة ‪ ٢٢٦‬من القانون المدنى ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان البين مما‬
‫سلف بيانه – ومما ال خالف عليه – أن البنك الطاعن قام بسداد مصاريف اإلصدار لألسهم التى اشتراها من الشركة‬
‫المطعون ضدها بزيادة مقدارها أربعمائة وأربعة وأربعون ألف جنيه عما هو مستحق عليه ‪ ،‬وإذ أقام دعواه الراهنة‬
‫بمطالبة األخيرة برد هذا المبلغ باعتباره غير مستحق لها ‪ ،‬بما أصبح بقاؤه تحت يدها من تاريخ رفع هذه الدعوى دون‬
‫سند تلتزم برده والفوائد القانونية بواقع ‪ %٥‬باعتبار العالقة بين الطرفين ناشئة عن دين تجارى ‪ ،‬وإذ خالف الحكم‬
‫المطعون فيه هذا النظر ولم يجب البنك مطلبه بفوائد الدين المقضي به من تاريخ رفع الدعوى بقالة توافر حسن النية لديها‬
‫رغم أنه ثبت تقاعسها عن السداد فتعد سيئة النية من ذلك التاريخ إعماًال للقرينة التى نص عليها المشرع في الفقرة الثالثة‬
‫من المادة ‪ ١٨٥‬من القانون المدنى سالفة البيان ‪ ،‬فإنه يكون قد شابه عيب الخطأ في تطبيق القانون ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ٣٠١٤‬لسنة ‪ ٨٠‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٧/٠٩/٢٠‬‬


‫العنوان ‪ :‬التزام ” إثراء بال سبب ” ” رد ما دفع بغير وجه حق ” ‪ .‬حكم ” عيوب التدليل ‪ :‬الخطأ في تطبيق القانون ” ‪.‬‬
‫جمارك ‪ .‬أعمال تجارية ” صفة التاجر ” ‪ .‬فوائد ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬االلتزام في دعوى رد غير المستحق ‪ .‬خضوعه لقاعدة االثراء بال سبب ‪ .‬أثره ‪ .‬اعتبار الدين المطالب برده‬
‫مدنيًا ‪ .‬العبرة في تحديد سعر العائد هى بالمدين ‪ .‬علة ذلك ‪ .‬اعتباره الجانب األضعف ‪ .‬مؤداه‪ .‬احتساب الفائدة بسعر ‪%٤‬‬
‫في المسائل المدنية حال كون المدين غير تاجر ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر – في قضاء محكمة النقض – أن تكييف االلتزام في دعوى رد غير المستحق هو أنه يخضع لقاعدة‬
‫اإلثراء بال سبب المنصوص عليها في القانوني المدنى ومن ثم فإن الدين المطالب برده وفقًا لهذه القاعدة هو دين مدنى‬
‫وأن العبرة بتحديد سعر الفائدة في التمييز بين المسائل المدنية التى يكون فيها سعر الفائدة ‪ %٤‬والمسائل التجارية التى‬
‫يكون سعر الفائدة فيها ‪ %٥‬هو المدين باعتباره الجانب الضعيف في هذا الصدد فإذا كان المدين غير تاجر فالفائدة تحسب‬
‫بالسعر القانوني في المسائل المدنية ‪ %٤‬حتى ولو كان الدائن تاجرًا ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ٦٠٥‬لسنة ‪ ٦٩‬قضائية الدوائر المدنية – جلسة ‪٢٠١٦/٠٨/٠١‬‬


‫العنوان ‪ :‬دعوى “إجراءات رفع الدعوى‪ :‬طريق رفع الدعوى‪ :‬التظلم من أمر تقدير رسوم الشهر العقارى”‪ .‬رسوم‬
‫“رسوم التوثيق والشهر‪ :‬رسوم الشهر العقارى التكميلية‪ :‬التظلم من أمر تقدير رسوم الشهر العقارى التكميلية”‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬تعلق النزاع بعدم استحقاق مصلحة الشهر العقارى والتوثيق لمبلغ قدرته رسوم لشهر محرر ودفعته الطاعنة‬
‫وليس بناء على أمر تقدير رسوم تكميلية ‪ .‬حقيقته ‪ .‬المطالبة برد ما دفع بغير وجه حق عن المحرر المشار إليه ‪ .‬مؤداه ‪.‬‬
‫وجوب اقامة الدعوى بطلب رد غير المستحق من الرسوم المدفوعة منها بطريق الدعوى العادية طبقًا للقواعد العامة في‬
‫قانون المرافعات ‪.‬علة ذلك ‪ .‬قضاء الحكم المطعون فيه برفض الدعوى تأسيسا على كون الدعوى تظلم من أمر تقدير‬
‫رسوم الشهر العقارى التكميلية وصار نهائيًا لعدم سلوك سبيل التظلم منه في الميعاد خطأ وقصور ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬وإذ كان البين من األوراق أن النزاع في الدعوى يدور حول عدم استحقاق مصلحة الشهر العقارى والتوثيق‬
‫لمبلغ قدرته رسوم لشهر المحرر المؤرخ ‪ ١٩٩٦ / ٣ / ١٦‬ودفعتها الطاعنة وليس بناء على أمر تقدير رسوم تكميلية من‬
‫أمين الشهر العقارى المختص متضمنًا بيان الرسوم الواجبة األداء والمحرر المستحق عنه هذه الرسوم واألشخاص‬
‫الملتزمين بها ‪ ،‬ومن ثم فإن مطالبة الطاعنة برد ما دفع بغير وجه حق عن المحرر المشار إليه ال يصلح في القانون‬
‫اعتباره تظلمًا من أمر تقدير رسوم الشهر العقارى التكميلية حتى تلتزم الطاعنة التظلم منه بسلوك الطريق االستثنائى ‪،‬‬
‫ومن ثم فال عليها إن أقامت الدعوى بطلب رد غير المستحق من الرسوم المدفوعة منها بطريق الدعوى العادية طبقًا‬
‫للقواعد العامة في قانون المرافعات ‪ ،‬وإذ لم يفطن الحكم المطعون فيه إلى ذلك وقضى برفض الدعوى معتبرًا أنها في‬
‫حقيقتها تظلم من أمر تقدير رسوم الشهر العقارى التكميلية ‪ ،‬صار نهائيًا لعدم سلوك سبيل التظلم منه في الميعاد ‪ ،‬فإنه‬
‫يكون قد اخطأ في تطبيق القانون مما حجبه عن معالجة عناصر الدعوى فشابه القصور في التسبيب ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ١١٢٧٩‬لسنة ‪ ٧٨‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٦/٠٥/١٢‬‬


‫العنوان ‪ :‬الفائدة ” الفائدة اإلتفاقية ” ‪ .‬حكم ” عيوب التدليل ‪ :‬خطأ في تطبيق القانون ”‬
‫الموجز ‪ :‬دعوى رد غير المستحق ‪ .‬خضوعها لقاعدة اإلثراء بال سبب ‪ .‬ق مدنى ‪ .‬ماهية الدين المطالب برده وفق هذه‬
‫القاعدة ‪ .‬دين مدنى ‪ .‬تمييز المسائل المدنية والتجارية ‪ .‬العبرة فيه بالمدين ‪ .‬اثره ‪ .‬احتساب الفائدة بالسعر القانونى في‬
‫المسائل المدنية حتى لو كان الدائن تاجر ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر والزم مصلحة الجمارك وهى ليست‬
‫تاجرا بالفائدة القانونية بنسبة ‪ . %٥‬خطأ في تطبيق القانون ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر أن تكييف االلتزام في دعوى رد غير المستحق بنوعيها هو أنه يخضع لقاعدة اإلثراء بال سبب‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ ١٨١‬من القانون المدنى ومن ثم فإن الدين المطالب برده وفقًا لهذه القاعدة هو دين مدنى ‪،‬‬
‫وأن العبرة في تحديد سعر الفائدة في التمييز بين المسائل المدنية التى يكون سعر الفائدة ‪ %٤‬والمسائل التجارية التى‬
‫يكون سعر الفائدة فيها ‪ %٥‬هو بالمدين باعتباره الجانب األضعف في هذا الصدد‪ ،‬فإذا كان المدين غير تاجر فالفائدة‬
‫تحسب بالسعر القانونى في المسائل المدنية وهو ‪ %٤‬حتى ولو كان الدائن تاجرًا ‪ ،‬وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا‬
‫النظر وجرى في قضائه على إلزام المصلحة الطاعنة وهى ليست من طائفة التجار بالفائدة القانونية بنسبة ‪ %٥‬على مبلغ‬
‫الدين المقضي برده – وهو دين مدنى – فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ٧١٣١‬لسنة ‪ ٧٨‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٦/٠٥/١٠‬‬


‫العنوان ‪ :‬جمارك ” الرسوم الجمركية ‪ :‬رسوم الخدمات الجمركية ” ‪ .‬حكم “عيوب التدليل ‪ :‬الخطأ في تطبيق القانون ” ‪.‬‬
‫دعوى ” شروط قبول الدعوى ‪ :‬الصفة ‪ :‬الصفة الموضوعية ‪ :‬استخالص توافر الصفة في الدعوى ” ‪ .‬رد غير المستحق‬
‫” حاالته ” ‪.‬‬
‫ًا‬
‫الموجز ‪ :‬تطبيق المادة ‪ ١٨١‬مدنى ‪ .‬مناطه ‪ .‬قيام الموفى بالوفاء بما ليس مستحق من ماله ‪ .‬مؤداه ‪ .‬المدعى في دعوى‬
‫استرداد غير المستحق ‪ .‬هو الدائن الذى حصل الدفع من ماله ‪ .‬أثره ‪ .‬جواز استرداد ما دفع دون وجه حق من المدفوع له‬
‫بال سبب يخوله اقتضاء ما دفع له ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر – في قضاء محكمة النقض – أن مناط تطبيق المادة ‪ ١٨١‬من التقنين المدنى أن يكون الموفى قد قام‬
‫بالوفاء بما ليس مستحقًا من ماله ‪ ،‬وبالتالى فإن المدعى في دعوى استرداد غير المستحق إنما هو الدائن الذى حصل الدفع‬
‫من ماله فيجوز له استرداد ما دفع دون وجه حق من المدفوع له بال سبب يخوله اقتضاء ما دفع له ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ٩٦٥٦‬لسنة ‪ ٧٨‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٦/٠٢/٢٢‬‬


‫العنوان ‪ :‬فوائد ‪ .‬رد غير المستحق ‪ .‬إثراء بال سبب ‪ .‬حكم ” عيوب التدليل ‪ :‬الخطأ في تطبيق القانون ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬المستلم لغير المستحق ‪ .‬ملزم برده مضافًا إليه فوائده ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يكون سيء النية ‪ .‬اعتباره كذلك من تاريخ‬
‫رفع الدعوى بغير المستحق ‪ .‬م ‪ ١٨٥‬مدني ‪ .‬مؤداه ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ .‬خطأ ومخالفة للقانون ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر – في قضاء محكمة النقض – أن مفاد نص المادة ‪ ١٨٥‬من القانون المدنى أن المشرع قد أوجب على من‬
‫تسلم غير المستحق رد ما حصل عليه مضافًا إليه الفوائد متى كان سيئ النية ‪ ،‬وقد اعتبره المشرع كذلك من الوقت الذى‬
‫ترفع عليه فيه دعوى رد غير المستحق وتحتسب الفائدة بواقع ‪ %٤‬في المسائل المدنية و‪ % ٥‬في المسائل التجارية على‬
‫نحو ما توجبه المادة ‪ ٢٢٦‬من ذات القانون ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الحكم المطعون فيه قضى برفض طلب الفائدة على‬
‫المبلغ المسترد فإنه يكون قد خالف القانون وأخطأ في تطبيقه ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ٦٢٩٨‬لسنة ‪ ٧٨‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٥/٠٦/١٤‬‬


‫العنوان ‪ :‬التزام ” إثراء بال سبب ” ” رد ما دفع بغير وجه حق ” ‪ .‬حكم ” عيوب التدليل ‪ :‬الخطأ في تطبيق القانون ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬االلتزام في دعوى رد غير المستحق ‪ .‬خضوعه لقاعدة االثراء بال سبب ‪ .‬اثره ‪ .‬اعتبار الدين المطالب برده‬
‫مدنيًا ‪.‬العبره في تحديد سعر العائد هو بالمدين ‪ .‬عله ذلك ‪ .‬اعتباره الجانب االضعف ‪ .‬مؤداه‪ .‬احتساب الفائدة بسعر ‪%٤‬‬
‫في المسائل المدنية حال كون المدين غير تاجر ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ .‬خطأ ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر في قضاء محكمة النقض أن تكييف االلتزام في دعوى رد غير المستحق بنوعيها هو أنه يخضع لقاعدة‬
‫اإلثراء بال سبب المنصوص عليها في القانون المدنى ‪ ،‬ومن ثم فإن الدين المطالب برده وفقًا لهذا القاعدة هو دين مدنى ‪،‬‬
‫فضًال عن أن العبرة في تحديد سعر الفائدة في التمييز بين المسائل المدنية التى يكون فيها سعر الفائدة ‪ %٤‬والمسائل‬
‫التجارية التى يكون سعر الفائدة فيها ‪ %٥‬هو بالمدين باعتباره الجانب األضعف في هذا الصدد ‪ ،‬فإذا كان المدين غير‬
‫تاجر فالفائدة تحسب بالسعر القانونى في المسائل المدنية ‪ ،‬وهو ‪ %٤‬حتى ولو كان الدائن تاجرًا ‪ ،‬وإذ خالف الحكم‬
‫المطعون فيه هذا النظر وجرى في قضائه على إلزام الطاعنة – مصلحة الجمارك – وهى ليست من طائفة التجار بالفائدة‬
‫القانونية بنسبة ‪ %٥‬على مبلغ الدين غير المستحق المقضي برده وهو دين مدنى ‪ ،‬فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ ٤٤٠٢‬لسنة ‪ ٧٨‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٥/٠٦/٠٩‬‬
‫العنوان ‪ :‬التزام “إثراء بال سبب ” ” رد ما دفع بغير وجه حق ” ‪.‬حكم ” عيوب التدليل ‪ :‬الخطأ في تطبيق القانون ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬االلتزام في دعوى رد غير المستحق ‪ .‬خضوعه لقاعدة االثراء بال سبب ‪ .‬اثره ‪ .‬اعتبار الدين المطالب برده‬
‫مدنيًا ‪ .‬العبرة في تحديد سعر العائد هو بالمدين ‪ .‬عله ذلك ‪ .‬اعتباره الجانب االضعف ‪ .‬مؤداه ‪ .‬احتساب الفائدة بسعر ‪%٤‬‬
‫في المسائل المدنية حال كون المدين غير تاجر ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ .‬خطأ ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر – في قضاء محكمة النقض – أن تكييف االلتزام في دعوى رد غير المستحق بنوعيها هو أنه يخضع‬
‫لقاعدة اإلثراء بال سبب المنصوص عليها في القانون المدنى ومن ثم فإن الدين المطالب برده وفقًا لهذه القاعدة هو دين‬
‫مدنى فضًال عن أن العبرة في تحديد سعر الفائدة فيها هو ‪ %٥‬هو بالمدين باعتباره الجانب األضعف في هذا الصدد فإذا‬
‫كان غير تاجر فالفائدة تحسب بالسعر القانونى في المسائل المدنية وهو ‪ %٤‬ولو كان الدائن تاجرًا وإذ خالف الحكم‬
‫المطعون فيه هذا النظر وجرى في قضائه بتأييد الحكم االبتدائي الذى ألزم الطاعنة “مصلحة الجمارك” وهى ليست من‬
‫طائفة التجار بالفائدة القانونية بنسبة ‪ %٥‬على مبلغ الدين غير المستحق المقضي عليها برده وهو دين مدنى فإنه يكون‬
‫أخطأ في تطبيق القانون ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ٢٤٤٧‬لسنة ‪ ٧٨‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٥/٠٦/٠٩‬‬


‫العنوان ‪ :‬فوائد ‪ .‬رد غير المستحق ‪ .‬إثراء بال سبب ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬المستلم لغير المستحق ‪ .‬ملزم برده مضافًا إليه فوائده ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يكون سيء النية ‪ .‬اعتباره كذلك من تاريخ‬
‫المطالبة القضائية بغير المستحق ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬إذ كان الحكم المطعون فيه قد قضى بالفوائد القانونية على المبلغ المقضي برده من تاريخ المطالبة القضائية وهو‬
‫التاريخ الذى اعتبر فيه المشرع المدين سيئ النية فإنه يكون قد التزم صحيح القانون ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ٣٧٥٢‬لسنة ‪ ٨٣‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٥/٠١/٢١‬‬


‫العنوان ‪ :‬التزام “إثراء بال سبب ” ” رد ما دفع بغير وجه حق ” ‪ .‬حكم ” عيوب التدليل ‪ :‬الخطأ في تطبيق القانون ” ‪.‬‬
‫جمارك ‪ .‬أعمال تجارية “صفة التاجر ” ‪ .‬فوائد ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬االلتزام في دعوى رد غير المستحق ‪ .‬خضوعه لقاعدة االثراء بال سبب ‪ .‬اثره ‪ .‬اعتبار الدين المطالب برده‬
‫مدنيًا ‪ .‬العبرة في تحديد سعر العائد هو بالمدين ‪ .‬عله ذلك ‪ .‬اعتباره الجانب األضعف ‪ .‬مؤداه‪ .‬احتساب الفائدة بسعر ‪%٤‬‬
‫في المسائل المدنية حال كون المدين غير تاجر ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر – في قضاء محكمة النقض – أن تكييف االلتزام في دعوى رد غير المستحق هو أنه يخضع لقاعدة‬
‫االثراء بال سبب المنصوص عليها في القانون المدنى ومن ثم فإن الدين المطالب برده وفقًا لهذه القاعدة هو دين مدنى وأن‬
‫العبرة بتحديد سعر الفائدة في التميز بين المسائل المدنية التى يكون فيها سعر الفائدة ‪ %٤‬سنويًا والمسائل التجارية التى‬
‫يكون سعر الفائدة فيها ‪ %٥‬هو بالمدين باعتباره الجانب الضعيف في هذا الصدد ‪ ،‬فإذا كان المدين غير تاجر فالفائدة‬
‫تحسب بالسعر القانونى في المسائل المدنية بواقع ‪ %٤‬حتى ولو كان الدائن تاجرًا ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ٦٣٧‬لسنة ‪ ٧٨‬قضائية الدوائر المدنية – جلسة ‪٢٠١٤/٠٨/٢٨‬‬


‫العنوان ‪ :‬التزام “إثراء بال سبب ” ” رد ما دفع بغير وجه حق ” ‪.‬حكم ” عيوب التدليل ‪ :‬الخطأ في تطبيق القانون ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬االلتزام في دعوى رد غير المستحق ‪ .‬خضوعه لقاعدة االثراء بال سبب ‪ .‬اثره ‪ .‬اعتبار الدين المطالب برده‬
‫مدنيًا ‪.‬العبره في تحديد سعر العائد هو بالمدين ‪ .‬عله ذلك ‪ .‬اعتباره الجانب االضعف ‪ .‬مؤداه‪ .‬احتساب الفائدة بسعر ‪%٤‬‬
‫في المسائل المدنية حال كون المدين غير تاجر ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ .‬خطأ ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر – في قضاء محكمة النقض – أن تكييف االلتزام في دعوى رد غير المستحق بنوعيها هو أنه يخضع‬
‫لقاعدة اإلثراء بال سبب المنصوص عليها في القانون المدنى ومن ثم فإن الدين المطالب برده وفقًا لهذه القاعدة هو دين‬
‫مدنى فضًال على أن العبرة في تحديد سعر الفائدة في التمييز بين المسائل المدنية التى يكون سعر الفائدة فيها ‪%٤‬‬
‫والمسائل التجارية التى يكون سعر الفائدة فيها هو ‪ %٥‬هو بالمدين باعتباره الجانب األضعف في هذا الصدد فإذا كان غير‬
‫تاجر فالفائدة تحسب بالسعر القانونى في المسائل المدنية وهو ‪ %٤‬حتى ولو كان الدائن تاجرًا وإذ خالف الحكم المطعون‬
‫فيه هذا النظر وجرى في قضائه على إلزام الطاعنة ” مصلحة الجمارك ” وهى ليست من طائفة التجار بالفائدة القانونية‬
‫بنسبة ‪ %٥‬على مبلغ الدين غير المستحق المقضي عليها برده وهو دين مدنى فإنه يكون أخطأ في تطبيق القانون ‪.‬‬
‫الطعن رقم ‪ ٧٨٧٨‬لسنة ‪ ٧٧‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٤/٠٤/٢٨‬‬
‫العنوان ‪ :‬فوائد ‪ .‬رد غير المستحق ‪ .‬إثراء بال سبب ‪ .‬حكم ” عيوب التدليل ‪ :‬مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬المستلم لغير المستحق بسوء نيه‪ .‬التزامه برده مضافًا إليه الفوائد من تاريخ رفع دعوى غير المستحق ‪١٨٥ .‬‬
‫مدني ‪ .‬رفض الحكم المطعون فيه إلزام المصلحة الطاعنة بالفوائد رغم توافر سوء نيتها ‪ .‬خطأ و مخالفة للقانون ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر – في قضاء محكمة النقض – أن مفاد النص في المادة ‪ ١٨٥‬من القانون المدنى أن المشرع قد أوجب‬
‫على من تسلم غير المستحق ردما حصل عليه مضافًا إليه الفوائد متى كان سيئ النية ‪ ،‬وقد اعتبره المشرع كذلك من‬
‫الوقت الذى ترفع فيه دعوى رد غير المستحق ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الثابت من األوراق أن الحكم المطعون فيه رفض‬
‫القضاء بالفوائد القانونية على المبلغ المقضي به على سند من حسن نية المصلحة الطاعنة رغم توافر سوء نيتها من تاريخ‬
‫إقامة دعوى المطالبة بالمبلغ المقضي به ‪ ،‬وهو ما يعيبه‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ١٣١٥٥‬لسنة ‪ ٨١‬قضائية الدوائر المدنية – جلسة ‪٢٠١٤/٠٤/١٣‬‬


‫العنوان ‪ :‬ضرائب ‪ ”.‬الضريبة على المرتبات ” ‪ .‬تقادم ” التقادم المسقط ” ‪ .‬رد غير المستحق ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬مطالبة الممول لمصلحة الضرائب برد ما حصلته بالزيادة عن دين الضريبة المستحق لها ‪ .‬تكييفها دعوى‬
‫مطالبة باسترداد ما دفع بغير حق ‪ .‬سقوطها بخمس سنوات تبدأ من يوم دفعها ‪ .‬م ‪ ٣٧٧‬مدني (المعدلة وفقا لحكم‬
‫الدستورية رقم ‪ ١٠٠‬لسنة ‪ ٢٨‬ق الصادر بجلسة ‪. ) ٢٠١٠ / ٣ / ٧‬‬
‫القاعدة ‪ :‬مطالبة الممول لمصلحة الضرائب برد ما حصلته جبرًا أو رضاًء بالزيادة على دين الضريبة المستحقة لها في‬
‫حقيقتها مطالبة باسترداد ما دفع بغير حق تسقط بمضى خمس سنوات – وفق تعديل مدة التقادم بموجب حكم المحكمة‬
‫الدستورية رقم ‪ ١٠٠‬لسنة ‪ ٢٨‬ق الصادر بتاريخ ‪ ٢٠١٠ / ٣ / ٧‬والمنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ ‪٢٠١٠ / ٣ / ١٨‬‬
‫– تبدأ من يوم دفعها طبقًا لما نصت عليه المادة ‪ ٣٧٧‬من القانون المدنى ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ٨٢٣‬لسنة ‪ ٧٦‬قضائية دوائر االيجارات – جلسة ‪٢٠١٤/٠٣/٢٣‬‬


‫العنوان ‪ :‬التزام ” مصادر االلتزام ‪ :‬اإلثراء بال سبب ‪ :‬دفع غير المستحق ” ‪ .‬عقد ” عيوب اإلرادة ‪ :‬اإلكراه ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬اإلثراء بال سبب ‪ .‬من تطبيقاته ‪ .‬رد غير المستحق ‪ .‬شروطه ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر في قضاء محكمة النقض أن اإلثراء بال سبب والذى من تطبيقاته رد غير المستحق يتحقق بتوافر شروط‬
‫ثالثة أولها إثراء المدين أو اغتناؤه وال يكون ذلك إال بدخول قيمةما يثرى به في ذمته المالية والثانى أن يقابل هذا اإلثراء‬
‫افتقار الدائن بسبب انتقال عين أو قيمة أداها والثالث أن يكون لإلثراء الحادث أو االفتقار المترتب عليه سبب قانونى‬
‫يبررهما ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ٣٥٧٢‬لسنة ‪ ٧٣‬قضائية الدوائر المدنية – جلسة ‪٢٠١٤/٠٢/٢٤‬‬


‫العنوان ‪ :‬بطالن ” بطالن األحكام “‪ .‬حكم ” عيوب التدليل ‪ :‬ما يعد قصورًا ” ‪ .‬دعوى ” الدفاع فيها ‪ :‬الدفاع الجوهرى ” ‪.‬‬
‫رد غير المستحق ” مسائل متنوعة ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬رد ما دفع بغير حق ‪ .‬ال محل له إذ كان الموفى يعلم أنه غير ملزم بالوفاء ‪ .‬م ‪ ١٨١‬مدنى ‪٠‬اإلكراه المبطل‬
‫للوفاء المسوغ للرد ‪ .‬شرطه ‪ .‬تنفيذ حكم قبل إلغائه بعمل مشروع ال يتضمن إكراها على الوفاء ‪ .‬م ‪ ١١٧‬مدنى‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر – في قضاء محكمة النقض – أن مفاد النص في المادة ‪١٨١‬من القانون المدنى يدل على أنه ال محل للرد‬
‫إذا كان الدفع عن بصيرة وترو أى عن علم بأنه غير ملزم بما دفعه ‪ ،‬وأن اإلكراه الذى عناه المشرع بهذا النص المبطل‬
‫للوفاء الذى حصل بناء عليه والمسوغ للرد هو ذات اإلكراه الذى يجيز إبطال العقد والمنصوص عليه في المادة ‪ ١١٧‬من‬
‫ذات القانون ‪ ،‬وشرط تحققه أن يكون اإلكراه قد بعث الرهبة في نفس المكره بغير وجه حق باعتبار أن األعمال‬
‫المشروعة قانونًا ال يمكن أن يترتب عليها إبطال ما ينتج عنها ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ٦٤٢٥‬لسنة ‪ ٧٤‬قضائية الدوائر المدنية – جلسة ‪٢٠١٣/١٢/١٧‬‬


‫العنوان ‪ :‬حكم ” عيوب التدليل ‪ :‬الخطأ في تطبيق القانون والقصور ” ‪ .‬دعوى ” الدفاع في الدعوى ‪ :‬الدفاع الجوهرى ” ‪.‬‬
‫رد غير المستحق ” حاالته ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬دعوى اإلثراء بال سبب ورد غير المستحق ‪ .‬شرطها ‪ .‬تجرد اإلثراء من المصدر القانونى الذى يكسب المثرى‬
‫اإلثراء ‪ .‬علة ذلك ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬أن مفاد النص في المادتين ‪ ١ / ١٨١ ، ١٧٩‬من القانون المدنى أن دعوى اإلثراء بال سبب ورد غير المستحق‬
‫من تطبيقاته يتعين حتى تقوم أن يتجرد اإلثراء عن سبب يبرره ‪ ،‬والسبب في هذا المقام كما يستخلص من المذكرة‬
‫اإليضاحية للشروع التمهيدى هو المصدر القانونى الذى يكسب المثرى اإلثراء فيجعل له الحق في استبقائه ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ١٤٩٧١‬لسنة ‪ ٧٩‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٢/٠٥/١٤‬‬


‫العنوان ‪ :‬فوائد ‪ .‬رد غير المستحق ‪ .‬إثراء بال سبب ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬المستلم لغير المستحق ‪ .‬ملزم برده مضافًا إليه فوائده ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يكون سئ النية ‪ .‬اعتباره كذلك من تاريخ‬
‫رفع الدعوى بغير المستحق ‪ .‬م ‪ ١٨٥‬مدنى ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬مفاد نص المادة ‪ ١٨٥‬من القانون المدنى أن المشرع قد أوجب على من تسلم غير المستحق رد ما حصل عليه‬
‫مضافًا إليه الفوائد متى كان سئ النية ‪ ،‬وقد اعتبره المشرع كذلك من الوقت الذى ترفع عليه فيه دعوى رد غير‬
‫المستحق ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ١٠٩٢‬لسنة ‪ ٧٣‬قضائية الدوائر المدنية – جلسة ‪٢٠٠٨/٠١/٢٢‬‬


‫مكتب فنى ( سنة ‪ – ٥٩‬قاعدة ‪ – ٢٢‬صفحة ‪) ١٢٥‬‬
‫العنوان ‪ :‬بطالن ” بطالن العقد ‪ :‬أثر بطالن العقد ” ‪ .‬رد غير المستحق ‪ .‬عقد ” العقد القابل لإلبطال ” ” اإلجازة‬
‫الصريحة والضمنية ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬تقرير بطالن العقد القابل لإلبطال وفق م ‪ ١ / ١٤٢‬مدنى ‪ .‬أثره ‪ .‬زوال كل أثر له فيما بين المتعاقدين وبالنسبة‬
‫للغير وأن يعيد كل منهما الحال إلى ما كان عليه ‪ .‬أساس ذلك ‪ .‬أحكام رد غير المستحق ‪ .‬م ‪ ١٨٥‬مدنى ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر – في قضاء محكمة النقض – أن مفاد المادة ‪ ١٤٢ / ١‬من القانون المدنى بأن العقد القابل لإلبطال إذا‬
‫تقرر بطالنه اعتبر كأن لم يكن وزال كل أثر له فيما بين المتعاقدين وبالنسبة للغير ‪ ،‬وأن يعيد كل من الطرفين الحال إلى‬
‫ما كان عليه – أى المال الذى أخذه تنفيذًا للعقد – ‪ ،‬ويتم ذلك كله إعماًال ألحكام رد غير المستحق وفقًا لنص المادة ‪١٨٥‬‬
‫من ذات القانون ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ١٧١٦‬لسنة ‪ ٥١‬قضائية الدوائر المدنية – جلسة ‪١٩٩٢/٠٤/١٩‬‬


‫مكتب فنى ( سنة ‪ – ٤٣‬قاعدة ‪ – ١٣٠‬صفحة ‪) ٦١٣‬‬
‫العنوان ‪ :‬دفع غير المستحق ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬رد ما دفع بغير حق ‪ .‬حاالته‪ .‬الوفاء بدين غير مستحق أصًال أو بدين زال سببه ‪ .‬التزام المدفوع له بالرد بزوال‬
‫سبب الوفاء ‪ .‬االستثناء ‪ .‬أن ينسب إلى الدافع نية التبرع أو أى تصرف قانونى أخر ‪ .‬المادتان ‪١٨٢،١٨١‬مدنى ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬مفاد نص المادتين ‪ ١٨٢ ،١٨١‬من القانون المدنى – وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – أن المشرع أورد‬
‫حالتين يجوز فيهما للموفى أن يسترد ما أوفاه أوالهما الوفاء بدين غير مستحق أصال وهو وفاء غير صحيح بدين غير‬
‫مستحق األداء وفى هذه الحالة يلتزم المدفوع له بالرد إال إذا نسب إلى الدافع نية القيام بتبرع أو أى تصرف قانونى آخر‪،‬‬
‫والثانية أن يتم الوفاء صحيحًا بدين مستحق األداء ثم يزول السبب الذى كان مصدرا لهذا اإللتزام وال يتصور في هذه‬
‫الحالة الثانية أن يكون طالب الرد عالما وقت الوفاء بأنه غير ملتزم بما أوفى ألنه كان ملتزما به فعال وسواء أتم الوفاء‬
‫اختيارا أو جبرا فإن اإللتزام بالرد يقوم بمجرد زوال سبب الوفاء‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ١٣٢١‬لسنة ‪ ٥٣‬قضائية الدوائر المدنية – جلسة ‪١٩٨٨/٠٢/٢٩‬‬


‫مكتب فنى ( سنة ‪ – ٣٩‬قاعدة ‪ – ٦٩‬صفحة ‪) ٣٤٠‬‬
‫العنوان ‪ :‬فوائد ‪.‬بطالن ‪.‬إفالس ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬خلو قانون التجارة من قواعد خاصة بتنظيم اآلثار المترتبة على الحكم ببطالن التصرفات التى تصدر من المدين‬
‫المفلس في فترة الريبة ‪.‬مؤداه‪.‬الرجوع في شأنها إلى القواعد العامة في القانون المدنى ‪.‬إلتزام الدائن سئ النية الذى تسلم‬
‫غير المستحق باإلضافه إلى رد ما تسلمه – بدفع فوائد محسوبة على أساس السعر القانونى من يوم الوفاء ال من يوم‬
‫المطالبة القضائية ‪.‬م ‪ ١٨٥‬مدنى‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬إذ كان قانون التجارة المصرى قد خال من قواعد خاصه تنظم اآلثار التى تترتب على الحكم ببطالن التصرفات‬
‫الصادرة من المدين المفلس في فترة الريبة فإنه ال مناص من الرجوع في شأنها إلى القواعد العامة في القانون المدنى ‪ ،‬و‬
‫إذ كان مؤدى نص الفقرة الثانية من المادة ‪ ١٨٥‬من القانون المدنى – أن الدائن سىء النيه الذى يتسلم غير المستحق يلتزم‬
‫باإلضافة إلى رد ما تسلمه – بدفع فوائده محسوبة على أساس السعر القانونى من يوم الوفاء ال من يوم المطالبة القضائية‬
‫– لما كان ذلك و كان الثابت باألوراق أن المطعون ضده بصفته إستصدار ضد البنك الطاعن حكمًا نهائيًا في الدعوى رقم‬
‫‪ . . .‬إفالس القاهرة ببطالن تظهير السندات اإلذنية الحاصل من المدين المفلس للبنك المذكور إستنادًا إلى صدور هذا‬
‫التصرف من المدين في فترة الريبة و سوء نية البنك وقتها ثم استصدر المطعون ضده بصفته حكمًا نهائيًا أخر ضد البنك‬
‫الطاعن في الدعوى رقم ‪ . . .‬إفالس جنوب القاهرة بإلزامه برد ما قبضه من المبالغ بالسندات اإلذنية المشار إليها ‪ ،‬فانه‬
‫يجوز للمطعون ضده بصفته أن يطلب – باالضافة إلى رد تلك المبالغ – فوائدها محسوبة على أساس السعر القانونى من‬
‫يوم قيام البنك المذكور بقبضها من المدينين بها بإعتباره وقتها كان سىء النية ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ١٣٩٨‬لسنة ‪ ٥٣‬قضائية الدوائر المدنية – جلسة ‪١٩٨٧/٠٦/٠٤‬‬


‫مكتب فنى ( سنة ‪ – ٣٨‬قاعدة ‪ – ١٦٢‬صفحة ‪) ٧٦٥‬‬
‫العنوان ‪ :‬دعوى ” اثراء بال سبب ” ‪.‬عقد ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬دعوى االثراء بال سبب ورد غير المستحق ال تقيم بين طرفي الخصومة رابطة عقدية‪ .‬العقد مناط تحديد‬
‫حقوقهما و التزاماتهما‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر في قضاء هذه المحكمة أنه حيث تقوم بين طرفى الخصومة رابطة عقدية فال قيام لدعوى اإلثراء بال‬
‫سبب ‪ ،‬و التى من تطبيقاتها رد غير المستحق بل يكون العقد و حده هو مناط تحديد حقوق كل منهما و إلتزاماته قبل‬
‫اآلخر ‪ ،‬إذ يلزم هذه الدعوى أال يكون لإلثراء الحادث ‪ ،‬أو اإلفتقار المترتب عليه سبب قانونى يبرره ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ١٨٩٣٤‬لسنة ‪ ٨٥‬قضائية الدوائر المدنية – جلسة ‪٢٠١٩/٠٤/٠١‬‬


‫العنوان ‪ :‬التزام ” مصادر االلتزام ‪ :‬اإلثراء بال سبب ‪ :‬دفع غير المستحق ” ‪ .‬تقادم ” التقادم المسقط ” ‪ .‬دعوى ” دعوى‬
‫االسترداد ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬أحكام رد غير المستحق في أحوال الوفاء ‪ .‬صورها ‪ .‬المواد من ‪ ١٨١‬إلى ‪ ١٨٧‬مدنى ‪ .‬سريان التقادم الثالثى‬
‫على دعاوى استرداد ما دفع بغير حق لاللتزامات الناشئة من مصادر غير عقدية ‪ .‬مؤداه ‪ .‬االلتزامات المفروضة من‬
‫القانون على المدين ‪ .‬عدم جواز إبقائها في الذمة أكثر من ثالث سنوات ‪ .‬االلتزامات التي تعاقد عليها المدين بإرادته ‪.‬‬
‫األصل فيها دوامها خمس عشرة سنة ‪ .‬مقتضاه ‪ .‬عدم جواز تطبيق التقادم الطويل المنصوص عليه في المادة ‪ ٣٧٤‬مدنى‬
‫على تلك الدعاوى بقالة بطالن الوفاء يجعل بقاء المبلغ الذى قبضه الموفى له بغير سند يحق للموفى استرداده باعتباره دينًا‬
‫عاديًا يخضع للتقادم الطويل ‪ .‬علة ذلك ‪ ١٨٧ .‬مدنى ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر – في قضاء محكمة النقض – أن المشرع قد أفرد نصوص المواد من ‪ ١٨١‬إلی ‪ ١٨٧‬من التقنين المدنى‬
‫ألحكام رد غير المستحق في أحوال الوفاء ممن ال تتوافر له األهلية ‪ ،‬أو يقع تحت سلطة إكراه أو الوفاء بالتزام لم يتحقق‬
‫سببه أو زوال سببه بعد تحققه ‪ ،‬وكذلك الوفاء قبل حلول أجل الدين ‪ .‬ونص في المادة ‪ ۱۸۷‬منه على تقادم قصير مدته‬
‫ثالث سنوات يسرى على جميع دعاوی استرداد ما دفع بغير حق على نحو ما انتهجه المشرع – وعلى ما أفصحت عنه‬
‫المذكرة اإليضاحية – بالنسبة لاللتزامات التى تنشأ من مصادر غير عقديه ‪ ،‬باعتبار أن االلتزام الذى يفرضه القانون على‬
‫المدين وال يرجع فيه إلى إرادته ال يجوز أن يبقى في الذمة أكثر من ثالث سنوات من وقت العلم به ‪ ،‬بخالف ما ارتضاه‬
‫المدين بإرادته من االلتزامات التى تعاقد عليها فهذه األصل فيها أن تدوم خمس عشرة سنة ‪ ،‬مما مقتضاه أنه ال يجوز‬
‫تطبيق التقادم الطويل المنصوص عليه في المادة ‪ ٣٧٤‬من التقنين المدنى على دعاوی استرداد ما دفع بغير حق بمقولة إن‬
‫بطالن الوفاء يجعل بقاء المبلغ الذى قبضه الموفى له بغير سند يحق للموفى استرداده باعتباره دينًا عاديًا يخضع للتقادم‬
‫الطويل ‪ ،‬ذلك أن دعوى استرداد ما دفع بغير حق في جميع صورها تقوم على الوفاء بدين غير مستحق فيكون على‬
‫الموفى له رد ما أخذه ألن احتفاظه به إثراء بال سبب على حساب الغير فال يصح اتخاذ علة تقنين المشرع ألحكام رد غير‬
‫المستحق والغاية التى استهدفها سندًا إلهدار وعدم تطبيق هذه األحكام ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ١٨٩٣٤‬لسنة ‪ ٨٥‬قضائية الدوائر المدنية – جلسة ‪٢٠١٩/٠٤/٠١‬‬


‫العنوان ‪ :‬التزام ” مصادر االلتزام ‪ :‬اإلثراء بال سبب ‪ :‬دفع غير المستحق ” ‪ .‬تقادم ” التقادم المسقط ” ‪ .‬دعوى ” دعوى‬
‫االسترداد ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬قضاء الحكم المطعون فيه برفض الدفع المبدى من الطاعنة بسقوط حق الشركة المطعون ضدها في استرداد‬
‫المبلغ محل المطالبة بالتقادم الثالثى وفقا للمادة ‪ ١٨٧‬مدنى استنادًا إلى إنه بإلغاء الحكم الذى كان سببًا في تقاضى الطاعنة‬
‫لذلك المبلغ من الشركة المطعون ضدها يحق لألخيرة استرداده منها باعتباره دينًا عاديًا يسقط الحق في اقتضاءه بالتقادم‬
‫الطويل المنصوص عليه بالمادة ‪ ٣٧٤‬مدنى ويخرج عن نطاق تطبيق أحكام رد غير المستحق رغم إنها إحدى صور‬
‫استرداد غير المستحق المنصوص عليها في المادة ‪ ١٨٢‬مدنى ويسرى عليها التقادم المنصوص عليه بالمادة ‪ ١٨٧‬مدنى ‪.‬‬
‫مخالفة للقانون ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬إذ كان الحكم المطعون فيه قد قضى برفض الدفع المبدى من الطاعنة بسقوط حق الشركة المطعون ضدها في‬
‫استرداد ما دفعته نفاذًا للحكم الصادر في االستئناف رقم …‪ .‬لسنة ‪ ٥٦‬ق اإلسكندرية بالتقادم المنصوص عليه في المادة‬
‫‪ ۱۸۷‬من التقنين المدنى تأسيسًا على أن زوال سبب الدين بالحكم الصادر من محكمة النقض في الطعن رقم …‪ .‬لسنة ‪۷۷‬‬
‫ق بتاریخ ‪ ٢٠٠٩ / ١١ / ١٥‬بنقض الحكم االستئنافى سالف البيان وبرفض الدعوى يجعل بقاء المبلغ الذى قبضته‬
‫الطاعنة تحت يدها بغير سند ويحق للمطعون ضدها استرداده باعتباره دينًا عاديًا يخضع للتقادم الطويل المنصوص عليه‬
‫في المادة ‪ ٣٧٤‬من التقنين المدنى ‪ ،‬مما مفاده أن الحكم اعتبر زوال سبب الدين بعد تحققه يجعل المطالبة برده تخرج عن‬
‫نطاق تطبيق أحكام رد غير المستحق برغم أنها إحدى صور استرداد غير المستحق المنصوص عليها في المادة ‪ ۱۸۲‬من‬
‫القانون المدنى الصريحة في داللتها معنی وعلة وحكمة والتى يسرى عليها التقادم القصير المنصوص عليه في المادة‬
‫‪ ۱۸۷‬من نفس القانون ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فيه يكون قد خالف القانون ‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ١٠٤٧٧‬لسنة ‪ ٧٩‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٩/٠٣/٢٠‬‬


‫العنوان ‪ :‬فوائد ” رد غير المستحق ” ‪.‬‬
‫ًا‬
‫الموجز ‪ :‬المستلم لغير المستحق ‪ .‬ملزم برده مضاف إليه فوائده ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يكون سيء النية ‪ .‬اعتباره كذلك من تاريخ‬
‫رفع الدعوى لرد غير المستحق ‪ .‬م ‪ ١٨٥‬مدنى ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬أن نص المادة ‪ ١٨٥‬من القانون المدنى على أنه ” إذا كان من تسلم غير المستحق حسن النية فال يلتزم أن يرد إال‬
‫ما تسلم‪ –٢ ،‬أما إذا كان سيئ النية فإنه يلتزم أن يرد أيضًا الفوائد واألرباح التى جناها‪ ،‬أو التى قصر في جنيها من‬
‫الشىء الذى تسلمه بغير حق‪ ،‬وذلك من يوم الوفاء أو من اليوم الذى أصبح فيه سيئ النية‪ – ٣ ،‬وعلى أى حال يلتزم من‬
‫تسلم غير المستحق برد الفوائد والثمرات من يوم رفع الدعوى”‪ ،‬يدل على أن المشرع قد أوجب على من تسلم غير‬
‫المستحق رد ما حصل عليه مضافًا إليه الفوائد متى كان سيئ النية وقد اعتبره المشرع كذلك من الوقت الذى ترفع عليه‬
‫دعوى رد غير المستحق‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ١١٨٩٠‬لسنة ‪ ٧٨‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٨/٠٣/١٢‬‬


‫العنوان ‪ :‬فوائد ‪ .‬رد غير المستحق ‪ .‬إثراء بال سبب ‪ .‬حكم ” عيوب التدليل ‪ :‬الخطأ في تطبيق القانون ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬المستلم لغير المستحق ‪ .‬ملزم برده مضافًا إليه فوائده ‪ .‬شرطه ‪ .‬أن يكون سيء النية ‪ .‬اعتباره كذلك من تاريخ‬
‫رفع الدعوى بغير المستحق ‪ .‬م ‪ ١٨٥‬مدني ‪ .‬مؤداه ‪ .‬مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ .‬خطأ ومخالفة للقانون ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ :‬المقرر – في قضاء محكمة النقض – أن النص في المادة ‪ ١٨٥‬من القانون المدنى يدل على أن المشرع قد‬
‫أوجب على من تسلم غير المستحق رد ما حصل عليه مضافًا إليه الفوائد متى كان سيئ النية ‪ ،‬وقد اعتبره المشرع كذلك‬
‫من الوقت الذى ترفع عليه دعوى رد غير المستحق وتحتسب الفائدة بواقع ‪ %٤‬في المسائل المدنية و ‪ %٥‬من المسائل‬
‫التجارية على نحو ما توجبه المادة ‪ ٢٢٦‬من ذات القانون ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬وكان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر‬
‫وقضى برفض طلب الفائدة على المبلغ المقضي برده استنادًا إلى أن مصلحة الجمارك كانت حسنة النية وقت تحصيل‬
‫الرسوم رغم أن الحكم بعدم دستورية المادة ‪ ١١١‬من قانون الجمارك يوجب عليها الرد دون المطالبة القضائية مما يوجب‬
‫نقضه نقضًا جزئيًا في هذا الخصوص‪.‬‬

‫الطعن رقم ‪ ١٥٤٦٤‬لسنة ‪ ٧٩‬قضائية الدوائر التجارية – جلسة ‪٢٠١٨/٠٢/٢٧‬‬


‫العنوان ‪ :‬جمارك ” الرسوم الجمركية ‪ :‬رسوم الخدمات الجمركية ” ‪ .‬حكم “عيوب التدليل ‪ :‬الخطأ في تطبيق القانون ” ‪.‬‬
‫دعوى ” شروط قبول الدعوى ‪ :‬الصفة ‪ :‬الصفة الموضوعية ‪ :‬استخالص توافر الصفة في الدعوى ” ‪ .‬رد غير المستحق‬
‫” حاالته ” ‪ .‬دستور ” المحكمة الدستورية العليا ” ‪ .‬قانون ” دستورية القوانين ” ‪.‬‬
‫الموجز ‪ :‬تطبيق المادة ‪ ١٨١‬مدنى ‪ .‬مناطه ‪ .‬قيام الموفى بالوفاء بما ليس مستحقًا من ماله ‪ .‬مؤداه ‪ .‬المدعى في دعوى‬
‫استرداد غير المستحق ‪ .‬هو الدائن الذى حصل الدفع من ماله ‪ .‬أثره ‪ .‬جواز استرداد ما دفع دون وجه حق من المدفوع له‬
‫بال سبب يخوله اقتضاء ما دفع له‬
‫القاعدة ‪ :‬أن مناط تطبيق المادة ‪ ١٨١‬من التقنين المدنى أن يكون الموفى قد قام بالوفاء بما ليس مستحًقا من ماله‪ ،‬وبالتالى‬
‫فإن المدعى في دعوى استرداد غير المستحق إنما هو الدائن الذى حصل الدفع من ماله فيجوز له استرداد ما دفع دون‬
‫وجه حق من المدفوع له بال سبب يخوله اقتضاء ما دفع له‪.‬‬

You might also like