Professional Documents
Culture Documents
580
580
الحقيبة التعليمية
Poultry production
/1أ-الفئة المستهدفة-:
/1ب-المبررات-:
/1ت-الفكرة المركزية-:
/1ث-التعليمات-:
أ 8-درجات أو أكثر فأنك ال تحتاج إلى دراسة الوحدة النمطية وعليك مراجعة المشرف.
ب-أما إذا حصلت على أقل من 8درجات فأنك تحتاج إلى دراسة الوحدة النمطية.
-4بعد دراستك محتويات الوحدة النمطية قم بأداء االختبار البعدي فأذا كان تحصيلك:
ب-أما إذا حصلت على اقل من 8درجات فعليك إعادة دراسة الوحدة النمطية أو أي جزء منها ثم أرجع ألداء االختبار
البعدي.
3
-2األهداف األدائية-:
المصادر :
-الدواجن ومشاريع فروج اللحم /تأليف أ.م .سعد عبد الحسين ناجي /م .حامد عبد الواحد احمد
الطبعة االولى 1881
-التفقيس وادارة المفاقس /تأليف الدكتور رضا جواد الزجاجي /الدكتور اسماعيل خليل ابراهيم
الطبعة االولى 1881
قبل عام 5691كانت تربية الدواجن في العراق مقتصرة على التربية المنزلية في القرى واألرياف وعدد قليل من الحقول التي
كانت متمركزة قرب المدن الكبيرة وخاصة بغداد .ونتيجة لزيادة اعداد السكان وتطور القطر من الناحية االقتصادية والثقافية
وزيادة القدرة الشرائية وزيادة الطلب على استهالك لحوم الدواجن النخفاض اسعارها مقارنتا مع اللحوم الحمراء ونظرا لقلة
االنتاج المحلي فقد ظهر العجز لسد حاجة السوق من منتجات الدواجن .عندها بدأت الدولة باالهتمام بقطاع انتاج الدواجن
ووضعت الخطط ومن اهم هذه المظاهر هو تأسيس الشركة العامة للدواجن عام 5691برأس مال قدره مليون دينار عراقي
وهذه اول محاولة منظمة للدولة وبعدها تم انشاء مشروع تجاري للشركة في المرادية إلنتاج 4,2مليون فروج لحم و 15
مليون بيضة سنويآ .وقد ظهر انتاج الشركة في السوق عام 5691وقد اقتصر على انتاج فروج اللحم ثم اعقبه البدء بإنتاج
البيض عام 5615وبعدها تم انشاء مشاريع كبيرة تتراوح طاقتها االنتاجية من 555- 15مليون بيضة سنويا وبجانب ذلك
تعددت المفاقس وازدادت معامل العلف بعد ان كان معمل واحد في العراق الى ان وصل االنتاج في بلدنا من الفروج عام
5695حوالي 99.1مليون و 5911معمل وكان عددها 452قبل عام 95بعدها اصبحت طاقة البيض المتاحة لغاية 96
نحو 4,5مليار بيض مائدة ونحو 555بيض تفقيس .
- 5شركة هايبرو والتي تنتج االن ثالث سالالت باسم Hybro PNو Hybro PGو Hybro PG+
ومن هذا اذا نفس اسم الساللة قد يتغير ليشير الى مواصفات جديدة للساللة الجديدة .
تمتاز منتجات الدواجن ( البيض واللحم ) بالقيمة الغذائية العالية لكونها من المصادر الغنية بالبروتين الحيواني
والعناصر الضرورية لبناء جسم االنسان والتي تمتاز بسهولة هضمها وطراوتها ولذة طعمها ,كما يعد البيض من االغذية
االساسية لما تتوفر به البروتينات والدهون و الفيتامينات مثل A ,B ,Dوالفسفور والحديد والنحاس .
-5صناعة البيض :باالضافة الى كونه غذاء يمكن االستفادة منه في الكثير من الصناعات منها الطبية والعلمية واالصباغ
والصمغ والحبر ومساحيق التنظيف ( الشامبو )
أ -مخلفات المجازر التي تشكل نسبة %21من الوزن الحي ( الريش ,الدم ,االحشاء الداخلية )
ب – الفضالت :تستخدم كسماد النها غنية بالنيتروجين وتستخدم في تغذية الحيوانات المجترة .
جـ -مخلفات المفاقس :يمكن االستفادة منها في التغذية والتسميد باالضافة الى اجراء االبحاث
العلمية .
تعد صناعة الدواجن من الصناعات االساسية في كثير من دول العالم والتي تعتبر احد اهم مصادرها للدخل القومي كا الدنمارك
وفرنسا والهند والصين والواليات المتحده االمريكية .كما ان زيادة اعداد المشاريع يقلل االستيراد مما يؤدي الى توفير العمالت
الصعبة ويفتح االفق للتصدير مما يعمل على ادخال العمالت الصعبة للبلد .
حيث تعمل على تطوير العديد من الصناعات المرتبطة بهذه الصناعة منها انتاج المحاصيل العلفية و والصناعات الدوائية
واللقاحات ومستلزمات التربية وغيرها .
يساهم قطاع صناعة الدواجن بمشاريعها المختلفة في توفير العمل وتشغيل االيدي العاملة .
6
وسيطرتها على تكوين البيضة ,وظائف التكاثر يف الدواجن وتكوين البيض .
الجهاز التناسلي في الدواجن
Reproductive System in Poultry
تختلف فسيولوجيا التناسل بشكل كبير في الدواجن عند مقارنتها بالثدييات ،ولعل من أهم هذه االختالفات ،امتالك معظم الطيور
لمبيض واحد وقناة بيض واحدة (مبيض أيسر وقناة بيض يسرى) حيث المبيض األيمن وقناة البيض اليُمنى أثريان ،بينما قي الثدييات فيوجد
مبيضين وقناتي بيض ،كما أن عملية إخصاب البويضة في الطيور تكون في منطقة القمع (البوق) من قناة البيض ،وأن البويضة (صفار
البيضة ويعلوه الخلية األنثية) هي مصدر الغذاء للجنين في مراحل نموه الجنيني ،وتحاط البيضة بقشرة كلسية ،وتُفرز أنثى الطيور البيضة
خارج الجسم ويكتمل النمو الجنيني خارج جسم الطائر حتى الفقس ،بينما في الثدييات فإن البويضة ال ُمخصبة تظل داخل رحم األنثى في فترة
الحمل حتى الوالدة ويعتمد الجنين في تغذيته خالل هذه الفترة على األم ،كما أنه من االختالفات الواضحة بين الطيور والثدييات ،هو أن
الطيور ال يوجد بها عضو سفاد ( ِجماع) ُمتطور كما في الثدييات ،حيث يُعتبر أثرياً في الدجاج وكبير نسبيا ً وملتوي بشكل حلزوني وقابل
لالنتصاب في البط واإلوز ،وكبير بشكل واضح في النعام ،والخصية في الطيور توجد داخل التجويف البطني أمام الكليتين ،بينما في الثدييات
فهي خارج جسم الذكور محاطة بكيس رقيق يسمى كيس الصفن.
يتكون الجهاز التناسلي للدي وك من الخصيتان والبربخ والوعاء الناقل والقضيب ويتغير حجم السائل المنوي وعدده حسب الحالة
الفسيولوجية للديك والظروف المحيطة به مثل عدد ساعات اإلضاءة وشدتها باإلضافة الى التغذية والحرارة والرطوبة ويعتمد
أساساً على نوع الساللة المرباة.
.الخصيتان :توجد في الجهة الظهرية من الجسم أمام الكليتين داخل التجويف البطني عكس الثدييات .ويغلفها وينتشر فوقها 1
أوعية دموية كثيرة .تتكون كل خصية من عدد كبير من األنابيب المنوية التي يتكون فيها الحيامن يغيب النسيج الضام الذي
يقسم االنابيب الى مجموعة من الفصوص لكن ينتشر بين األنابيب المنوية نسيج ضام يحتوى على خاليا تسمى خاليا ليدج
تقوم بإفراز الهرمون الذكرى (االندروجين) وتتجمع األنابيب المنوية لتصب محتوياتها فى البربخ.
.البربخ :البربخ هو جزء انبوبي ضيق يتصل بالخصيتين ثم بالوعاء الناقل . 2
.الوعاء الناقل :يخرج من البربخ الوعاء الناقل الذى يتعرج تعرجات كثيرة وينتهى بفتحة في تجويف المجمع ال تفتح إال 3
عند الجماع يتم تخزين الحيوانات المنوية في الوعاء الناقل كما في الدجاج وليس في البربخ كما في الثدييات.
. 4القضيب :ويوجد عند نهاية المجمع عضو سفاد أثرى يدعى القضيب
7
أ – المبيض Ovary
عبارة عن كتلة عنقودية موجودة في الجهة اليسرى من الجسم ويحتوى المبيض على عدد كبير من الحويصالت المبيضية منها
الناضج ومنها غير الناضج ومن المعروف أن عدد البيض الذى تضعه الدجاجة في حياتها االنتاجية يكون أقل بكثير من عدد
البويضات التي يحتويه المبيض وتتطور الحويصالت المبيضية نتيجة ال فراز هرمون F.S.Hمن الفص األمامي للنخامية وهو
الهرمون المسؤول عن نمو ونضج الحويصالت المبيضية ويفرز هرمون االستروجين المسؤول عن تطور قناة البيض وكذلك
هرمون البروجسترون المسؤول عن تنبيه افراز العوامل المحفزة على افراز هرمون L.Hمن الفص األمامي للنخامية
وهرمون L.Hهو المسؤول عن عملية التبويض في الدجاج.
في االعمار الصغيرة يكون هناك قناتين للبيض احداهما يمنى واالخرى يسرى ولكن مع التطور في العمر تضمر القناة اليمنى
وتبقى القناة اليسرى هي الفعالة ويختلف طول القناة من التوقف الى االنتاج فيكون أثناء التوقف 11 - 11سم واثناء االنتاج 07
07 -سم وتتكون من خمس مناطق اساسية :
)1القمع Funnel
طوله 17سم وظيفته الت قاط البويضة المفرزة من المبيض ويتم فيه اخصاب البويضة ويتحول القرص الجرثومى
(البالستودسيك) الى خلية مخصبة ( البالستودرم ) وتمكث فيه البويضة من 27 - 17ق.
طوله من 33 - 37سم يتم فيه افراز البياض ( االلبيومين ) ويحتوى على نوعين من الغدد احداهما أنبوبية تفرز غالبية
بروتينات البياض الخفيف والثانية وحيدة الخلية تفرز غالبية بروتينات البياض السميك يمكث البيضة في المعظم من 3 - 2.7
ساعات .
طوله 17 - 0سم يمكث فيه البيض 07دقيقة ( ساعة وربع الساعة ) ويتم فيه افراز غشائي القشرة الداخلي والخارجي اللذان
يتحدان في كل المناطق ما عدا الطرف العريض للبيضة لتتكون الغرفة الهوائية.
8
)4الرحم ( منطقة افراز القشرة) Uterus
طوله 17سم وتمكث فيه البيضة من 27 - 11ساعة ويسمى بالغدة القشرية حيث يتم فيه افراز المادة المكونة لطبقة القشرة
وهى أساسا ً كربونات كالسيوم ويتم بالرحم استكمال البيضة لمكوناتها من الماء واالمالح.
)7المهبل Vagina
طوله 0سم ليس له دور فى تكوين البيضة ولكن يعتبر فقط مخزن للبيضة لحين خروجها وعملية خروج البيضة تسمى وضع
البيض ،وتتم نتيجة النقباض عضالت الرحم والمهبل تحت تأثير هرمون االوكسى توسين.
تتميز الطيور بأن جهازها الهضمي بسيط التركيب وبه جزء محدود يحتوى على كائنات دقيقة تساعد الى حد ما في هضم المواد
الغذائية كما في المجترات ومن المعروف أن الجهاز الهضمي بالكائنات المختلفة يتطور بما يتالئم مع نوع الغذاء المتوفر للتغذية.
تتميز الطيور بوجود المنقار الذى يتكون من فكين علوى وسفلى وال يحتوى الفم في الطيور على أسنان واللسان مدبب في نهايته
مجموعة من األهداب تعمل على دفع الغذاء داخل المريء وهناك مجموعة من الغدد اللعابية على جانبي الفم تقوم بإفراز اللعاب الذى
يحتوى على بعض االنزيمات مثل االميليز الذى يحلل جزء من نشا الغذاء الى سكر مالتوز.
يُمثل المري االنبوب الذى يمر من خالله الغذاء من الفم وحتى الحوصلة ويمر المريء من فوق القصبة الهوائية ويمتد حتى يكون
انتفاخ يطلق عليه الح وصلة ويحتوى المريء على عدد كبير من الغدد المخاطية التي تساعد في انزالق الغذاء وبالتالي تسهيل عمليه
البلع أما الحوصلة فهي عباره عن مكان جمع وتخزين مؤقت للغذاء ويتم فيها مزج الغذاء مع اللعاب القادم من الفم وقبل دخوله المعدة
وذلك في حاله خلو القانصة من الغذاء وعندما تكون القانصة ممتلئة بالغذاء فان الغذاء الذى يأكله الطائر يتم تخزينه في الحوصلة
تخزينا موقتا لحين مرور الكتلة الغذائية من القانصة الى االثني عشر وقد يقوم البعض بتقسيم المريء إلى جزئيين هُما المريء
العلوي upper esophagusوالمريء السُفلى lower esophagusبينما تُوجد الحوصلة والتي تتشابه كثيراً في تركيبها مع
تركيب المريء .
تركيب بيضاوي الشكل يصل الحوصلة بالقانصة وتبطن المعده الغديه بواسطه غشاء مخاطي يحتوى على الغدد اإلفرازية للمعدة
الغديه وتقوم هذه المعدة بإفراز انزيم الببسين pepsinوحامض الهيدروكلوريك HCLاللذان يُساعدان في هضم البروتين وتكسيره
الى بروتينات بسيطة وال يستمر الغذاء في المعدة فتره طويله وانما يمر بسرعه الى القانصة ثم استكمال عمليات الهضم فيما بعد
ويحدث هذا االنتقال للكتلة الغذائية ال ى القانصة عن طريق االنقباضات العضلية الدورية في المعدة الغديه وللعلم فان هذه
االنقباضات العضلية تزداد في الذكور عن االناث كنتيجة لفعل هرمون االندروجين.
11
وهى عباره عن كتله عضليه سميكة تقوم بعمليات هضم ميكانيكي للغذاء بسب االنقباضات العضلية لجدار القانصة السميك أي ان
دورها الرئيسي هو القيام بعمليه الطحن للحبوب والغذاء الصلب وهى بالتالي تعوض غياب االسنان بالدجاج وباقي أنواع الطيور
وتتميز القانصة بوجود عضالت سميكة ُمتقابلة تقوم بطحن الغذاء جيداً كما يُغطى جسم القانصة من الداخل غطاء سميك صلب وهذه
العضالت السميكة يحدث لها انقباضا يختلف معدلها ونوعها تبعا لنوع وطبيعة الغذاء نفسه هذا ويقل معدل تكرار االنقباضات
العضلية في قانصه الدجاج مع التقدم في العمر.
.7االثني عشر
يصب في االثني عشر افراز البنكرياس والصفراء وتعمل االنزيمات الموجودة في العصارة البنكرياسية على هضم المواد الغذائية
وفى االثني عشر يحدث ثاني نوع من الهضم في الدجاج وهو الهضم االنزيمي ويحتوى جدار االمعاء على مجموعة كبيرة من
الخمالت التي تقوم بامتصاص الغذاء المهضوم.
األمعاء في الدجاج قصيرة عن مثيلتها في الثدييات وذات قطر واحد على امتداد طولها واألمعاء هي المكان الذي يحدث بها عمليات
الهضم األنزيمية أو الكيميائية للغذاء وذلك عن طريق االنزيمات المفرزة من األمعاء والبنكرياس وافرازات الكبد باإلضافة إلى بعض
الهرمونات ثُم يتم ُمعظم االمتصاص لل ُمركبات الغذائية المهضومة خالل جدار األمعاء الدقيقة عن طريق الخمالت villiالموجودة
بها كما وتتكون األمعاء الدقيقة من ثالثة أجزاء هي االثني عشر والصائم واللفائفي مع العلم بأن الوسط داخل االثني عشر يكون
حامضي ويكون قلوي في ُك ٍل من الصائم واللفائفي .
11
.0االعورين Ceca
زوج من الجيوب المستطيلة المملؤة بالزرق يمتد طوليهما ويصل من 17 – 17سم ويوجد في منطقة اتصال الجزء السفلى مع
االمعاء من المستقيم ويوجد باألعورين عدد من الميكروبات الدقيقة التي تساعد على هضم االلياف حيث تقوم هذه الميكروبات بإفراز
انزيم السيلليز الذى يساعد على تحول جزء من السيللوز الى مواد قابلة لالمتصاص وهناك عالقة طردية بين حجم االعورين وزيادة
القدرة على هضم االلياف فعلى سبيل المثال البط واالوز ذات قدرة أعلى من الدجاج على هضم االلياف بينما الحمام ليس له قدرة على
هضم االلياف الن االعورين اثريين ويجب أن يراعى ذلك عند تكوين عالئق الطيور المختلفة ومجازا يمكن القول بأن ثالث نوع من
الهضم هو الميكروبي ويحدث في االعورين.
وتتكون االمعاء الغليظة من ثالثة اجزاء هي األعورين cecaوالمستقيم rectumوالمجمع cloacaوالبعض يعتبر المستقيم فقط هو
االمعاء الغليظة واألعورين عباره عن زوج من االنابيب موجودة عند اتصال األمعاء الدقيقة باألمعاء الغليظة وهذه األنابيب ذات
نهايات ُمغلقة ويصل طول األعورين في الدجاج الناضج من 17ـ 37سم ويحتوى األعورين من الخمالت villiكما في األمعاء
الدقيقة لتقوم بعملية االمتصاص وفى األعورين تتوافر الظروف ال ُمثلى لتكاثر الكائنات الدقيقة حيث تكون درجه الحموضة phتكون
7.6ـ .6.7
12
.1البنكرياس .2الكبد
ان الكثير ينظر الى بيض الدجاج والطيور نظرة واقعية انها كغذاء جيد يفي احتياجات جسم االنسان بالعناصر الغذائية الضرورية اال ان اهمية البيض
تتعدى الحاجة اليها كطعام فان البيضة خلقة كنظام متكامل خلق لنقل الحياة واستمرار تدفقها في عالمها وبعض اجناس الحيوان االخرى .فهي مخلوق
يضم الخاليا الجنينية داخل مهد من المواد الغذائية ( من ماء وامالح وبروتينات ....الخ ) الالزمة لضمان تغذية الجنين تغذية كاملة ,ومتى ما توفرت
الظروف المالئمة للتطور الجنيني من تدفئة ( حرارة و او كسجين فانها تتساوي مع أي كائن حي في النمو لتستكمل المنهج الطبيعي للحياة .وبعد ان
يتم التزاوج الطبيعي بين االباء 5الديوك واالمهات ينتج البيض المخصب الذي يحتوي على الجنيين لذلك من الضروري تحضين البيض كي يفقس (
التفريخ )Hatchingمن العمليات االساسية والدقيقة في انتاج الدواجن الن عن طريقها يتم تكاثر الدواجن يقابلها عملية الحمل ( )Gestationفي
الحيوانات االخرى غير الطيور .
والتفريخ ما هو إال عبارة عن عملية الغرض منها توفير الظروف المالئمة للجنين ليستكمل نموة وينجح في عملية الفقس .لذلك يجب
توفير الظروف المالئمة للجنين لكي يستكمل نموة وينجح في تحويل الزيوت إلى كتكوت سليم .
هي الفترة مابين وضع البيضة المخصبة في المفرخة أو تحت األم إلى حين خروج الصوص منها وهي :
21يوم في الدجاج
28يوم في الرومي والبط
29يوم في اإلوز
18يوم في الحمام والسمان
وهنالك نوعين من التفقيس الطبيعي واالصطناعي .التفقيس االصطناعي
وهو الذي تقوم به اناث او ذكور الطيور الراقدة وهي غريزة طبيعية حيث تحتضن بيضها طيلة فترة نمو الجنين حتى يفقس البيض الى
افراخ دون تدخل االنسان ,وتوفير الحرارة والرطوبة والتقليب بين الحين واآلخر.
مميزاتة:
-1الوسيلة الوحيدة المتبقية عند مربي األعداد القليلة في المناطق النائية والقرى.
-2يستعمل في تفريخ البط واإلوز ,حيث أن التفريخ الصناعي لهما مازال محدودا.
-عيوبة:
-وتتميز الدجاج الذي يقوم بالرقاد على البيض بالعالمات التالية :
هو تقليد الدجاجة االم كوسيلة بديلة حيث تهيئ ماكنات التفقيس االحتياجات الالزمة للتطور الجنيني من تهوية وحرارة ورطوبة وتقليب
واإلضاءة وتحت اشراف فني حيث يتم اختيار بيض جيد مخزون تحت ظروف مثالية ( 45.1م Oورطوبة نسبية ) %91وان ال تزيد
فترة خزنه عن سبعة ايام وان يكون متناسق الحجم باالضافة عن الكشف عن جودته الداخلية ,بعد اختيار البيض الجيد يتم تطهيره ثم
يوضع في االواني او االدراج حيث تكون الطرف المدبب الى االسفل والعريض الى االعلى تم توضع االدراج في الحاضنة .
-مميزاتة :
-عيوبة :
-1تكلفته الباهضه.
-2انقطاع التيار الكهربائي
*توجد أنواع مختلفة من ماكينات التفريخ وتختلف هذة األنواع عن بعضها لعدة عوامل من أهمها :
-1حجم المفرخة :فهي إما صغيرة تسع إلى 25بيضة 555 :بيضة أو كبيرة تسع ألكثر من 5555بيضة وأفضلها ما يسع إلى 45
ألف بيضة.
-2مصدر الحرارة بالمفرخة :إما يكون سخانات كهربائه أو أنابيب ماء ساخن أو هواء ساخن
-3إدارة المفرخة :إما أن تكون يدوية أو نصف أوتماتيكية semiautomaticأو آلية Fullautomatic
-4نظام التهوية بالمفرخة :تنقسم المفرخات على حسب طريقة التهوية ودوران الهواء وتوزيعة في أنحائها إلى قسمين :
ب-مفرخات ذات هواء مندفع :توجد مراوح خاصة تعمل على دوران وتوزيع الهواء في أنحاء المفرخة وتكون درجة الحرارة منظمة في
جميع أنحاء المفرخة كما في المفرخات الحديثة.
-وعموما تحتوي أنواع المفرخات المختلفة على قسمين رئيسين هما :
أ -الحاضنة :setterوهو القسم الذي يوضع فيه البيض منذ اليوم األول من فترة التفريح إلى اليوم الثامن عشر ( في حالة الدجاج )
ويوضع البيض في أطباق خاصة تسهل من عملية التقليب
16
ب-المفقس : hathcer :وهو القسم الذي ينتقل إليه البيض في اليوم الثامن عشر حتى ميعاد الفقس في اليوم الحادي والعشرين ,وأطباق
هذا القسم واسعة حتى تكون مريحة للكتاكيت وال يقلب البيض في هذا القسم.
-وبالتالي فإن المفرخة تعمل على تهيئة الظروف البيئية المناسبة لعمل الفقس ومنها :
-1التقليب :
أن تقليب البيض من العوامل التي تهيئ النمو الصحيح على السطح العلوي لصفار البيض الذي يتميز بانخفاض كثافتة الرتفاع نسبة الدهن
فية ,ولهذا السبب يميل الصفار إلى أن يطفو ألعلى فإذا لم يقلب البيض فأن الصفار يرتفع ألعلى ويلتصق الجنين بالقشرة ويموت.
ويقلب البيض بزاوية 65بحيث يكون التقليب بزاوية 21لألمام و 21للخلف وبهذا يجد الجنين متسعا للنمو الطبيعي ويتم تقليب البيض -9
1مرات يوميا أثناء الفترة التي يقضيها في الحاضنة (وهي 59يوم ) أما في األيام الثالثة األخيرة وأثناء وجود البيض في المفقس فإن
الجنين يصبح كامال
ويمأل معظم الحجم الداخلي ولذلك يجب إيقاف عملية التقليب حتى اليتعرض الجنين لصدمات واهتزازات خارجية قد ال تتفق مع الوضع
المالئم للجنين عند الفقس وتزود الماكينات الحديثة بنظام أوتوماتيكي للتقليب.
-2التهوية :
يحتاج الجنين إلى األوكسجين طول مراحل نموة ألجل القيام بعمليات التمثيل وكذلك يحتاج الى CO2في األيام األولى من فترة التفريخ
إلستعمالة في التفاعل مع كربونات الكالسيوم الموجودة في القشرة ألجل سحب الكالسيوم الذي يحتاجة الجنين لبناء الهيكل العظمي وفي
األيام األخيرة من فترة التفريخ تزداد أهمية التهوية ألن الجنين قد تكامل نموة وبدأ يتنفس عن طريق الرئتين ,ولذلك يقوم بسحب O2
وطرد co2وتقوم المراوح داخل المفرخات بتجديد وتوزيع الهواء ,وتزود المفرخات بفتحات تهوية للتخلص من الهواء الفاسد والحرارة
الزائدة
-2التبريد:
يتم تزويد المفرخات الحديثة بجهاز للتبريد ويتألف من شبكة من األنابيب على الجدران الداخلية للحاضنة والمفقس ويجرى في هذة األنابيب
ماء بارد يساعد على سحب الحرارة الزائدة في جو المفرخة ,وتظهر أهمية التبريد مع تقدم عمر األجنة حيث بعد اليوم الرابع عشر يتكامل
نمو األجهزة لألجنة وتقوم بإشعاع كمية من الحرارة الناتجة من عمليات التمثيل الغذائي في جسم الجنين والتي تضيف مصدرا جيدا من
مصادر الحرارة للمفرخة ولذلك ظهرت أهمية أجهزة التبريد للتخلص من هذة الحرارة الزائدة.
-4الضوء :
تحدث بعض الباحثين أن للضوء تأثيرا على نسبة الفقس ,فقط لوحظ أن تجهيز الحاضنة بضوء صادر من مصباح فلورست بقوة 25وات
على إرتفاع 42سم فوق البيض فإن هذة المعادلة قد أدت الى إرتفاع نسبة الفقس بصورة معنوية.
الدجاج
17
مدة التفريخ 45يوم
مدة البقاء في الحاضنة 59يوم
مدة البقاء في المفقس 2أيام
درجة حرارة المفرخ 29-21,1
الرطوبة النسبية %95
أقل عدد مرات تقليب 9
درجة حرارة المفقس 21,2-21
الرطوبة النسبية %95
أ-وزن البيضة:
اهناك عال قة موجبة بين وزن البيضة ووزن الكتكوت عند الفقس إال أن كلما زاد وزن البيضة تقل نسبة الفقس ألن :
-1البيض كبير الحجم في العادة يكون من أمهات منخفضة اإلنتاج وبالتالي ملقح بحيوانات منوية مخزنة .
-2إختالل النسبة بين الصفار والبياض عن 4بياض 5 :صفار ,وتظل نسبة الصفار ثابتة تقريبا وتزيد نسبة البياض كثيرا ,ويؤدي ذلك
إلى عدم وصول الحرارة إلى الجنين
-3القشرة في البيض كبيرة الحجم تكون أكثر سمكا وصالبة مما يصعب على الكتاكيت كسرها أثناء الفقس
-4قد يكون كبر الحجم ناتج إلحتواء البيض على صفارين ,ومثل هذا البيض اليفقس
-5يحتاج البيض كبير الحجم إلى فترة تفريخ أطول من البيض متوسط الحجم.
-أما البيض صغير الحجم فالكتاكيت الناتجة منة تكون صغيرة الحجم ومكونات البيضة أقل من إحتياجات الجنين وبالتالي فالبيض الكبير
الحجم يستبعد وال يفرخ ,وينتخب البيض متوسط الحجم ب-نظافة القشرة وسمكها
Cleanness&Thicknessof shell
تتأثر نسبة الفقس بمدى نظافة قشرة البيضة وسمكها وتجانس تكوينها وسالمتها من الخدوش ,فوجود األوساخ على قشرة البيضة يؤدي إلى
تعرضها لمهاجمة البكتريا ,ألن نسبة الرطوبة والحرارة في المفرخ مناسبة جدا لنمو هذة األحياء ,والقشرة السميكه قد تكون صعبة على
الجنين عند محاولة كسرها ,والقشرة الضعيفة التمد الجنين بإحتياجاتة من الكالسيوم ,كما أنها قد تنكسر بسهولة وبالتالي يجب أن يكون
البيض نظيفا وذو قشرة متوسطة السمك.
18
يفضل البيض البيضاوي وتستبعد األشكال غير العادية كالبيضة الكروية والمستطيلة أو المدببة أو غيرها ,حيث أن الجنين يتجة برأسة
للطرف العريض للبيضة بعد اليوم الثامن عشر ويضع رأسة أسفل الجناح األيمن بحيث يبرز المنقار متجها نحو الغرفة الهوائية بينما
األرجل منثنية أسفل الجسم في إتجاة القمة الضيقة ,بحيث تظغط مفاصل األرجل على القشرة عند هذة القمة ,وهذا الوضع يساعد في
الظغط على القشرة وثقبها ثم شطرها بشكل متعرج (اليساعد على هذا الوضع إال الشكل البيضاوي).
العالقة غالبا بين لون البيضة والقدرة على الفقس ,إال أن الحاالت التي تكون فيها تركيز اللون غير طبيعي يفضل إستبعادها.
يتعلق هذا بنوعية البيضة الداخلية egg qualityويمكن الكشف عنها بواسطة الفحص الضوئي ,فيالحظ الغرفة الهوائية ومواصفات
البياض ,ومظهر الصفار وخلو البيض من األجسام الغريبة ,فبالنسبة للغرفة الهوائية يلزم أن تكون ثابتة عند الطرف العريض للبيض
ويكون حجمها صغيرا وال يتجاوز عمقها ,1-,2سم والغرفة الهوائية المتحركة تؤدي الى سعوبة التنفس ,والبياض السليم يكون متماسكا
نوعا ما ,السائال ,ومظهر البياض السميك يكون غليظ وواضح والصفار متمركز اليندفع كثير إلى جوانب البيضة
-إن وجود بقع دموية أو كتل لحمية داخل البيض يدل على وجود مواد غريبة وينصح بإستبعادة
-تجهيز ماكينات التفريخ:
يتم تنظيف المفرخ واألدراج بالماء الساخن ومحلول NAOH 4%وقبل التفريخ بنحو أسبوع يشغل المفرخ وتنظم جميع أجهزتة وتظبط
الحرارة والرطوبة ويشغل مصدر الحرارة أو الكهرباء أو الموقد اإلحتياطي ونطمئن على سالمتة وتعللق ترمومترات الحرارة والرطوبة
ونطمئن على سالمتها وعملها.
-تطهير المفرخات:
تطهر ببخار الفورمالين الناشئ من إضافة 52سم فورمالين %25مضاف إلية 9.1جم برمنجانات بوتاسيوم لكل 5م من حجم المفرخة
لمدة 45دقيقة ,وقد يضاف ماء دافئ للفورمالين والبرمنجانات لإلسراع من التفاعل وتكون إضافة الماء بنفس نسبة الفورمالين ,بحيث
يذاب والبرمنجانات في الماء أوال ثم يضاف الفورمالين فيتصاعد غاز الفورمالدهيد الذي يقتل الميكروبات ,وعند عمل العكس أي اضافة
البرمنجانات على الفورمالين فسوف يتصاعد غاز البارافورمالدهيد وهو عديم التأثير ,وبعد اإلضافة يتم قفل باب المفرخة بسرعة ونجرى
عملية التطهير في :
-1تراقب درجة الحرارة وتدون في سجل خاص لذلك .وبذلك يجب أال تتعدى درجة الحرارة ودرجة الحرارة المثلى للتفريخ والحذر من
إنقطاع تيار الكهرباء.
-2مراقبة صواني الرطوبة وكذلك نسبة الرطوبة.
18
-3تقليب البيض عدد المرات المسموح بها حسب تصميم المفرخ
-1في اليوم السابع من التفريخ وذلك للتخلص من البيض الغير مخصب ,والبيضة الصالحة يكون الجنين بشكل العنكبوت ولونة أحمر,
والبيضة الغير صالحة تكون غير ذلك أو الجنين الميت يكون لينة أسود أو بني غامق وملتصق بالقشرة.
-2في اليوم الثامن عشر وذلك إلزالة البيض ذو األجنة الميتة قبل وضعة في الجزء الخاص بالفقس.
عمليات التفقيس:
في اليوم الثامن عشر توضع صواني البيض في المفقس ,ويتم الفقس بالنسبة للدجاج في اليوم الواحد والعشرين ,وهناك بعض المعامالت
تجرى على الكتاكيت الفاقسة وأهمها :
-1تجفيف الكتاكيت:
حيث يجب أن تظل الكتاكيت الفاقسة في درج الفقس نجو 54ساعة حتى تجف تماما وقبل نقلها إلى الحاضنات
مساكن الدواجن ,العناصر الواجب توفرها يف اختيار موقع احلقل وتصميمه وحسابات
التطوير الحاصل في مساكن الدجاج في الدول النامية و الوطن العربي كان يتركز على توفير مناخ يريح الدجاج
وذلك لتوفير المتطلبات الحرارية لجسم الدجاج و حمايته من تقلبات المناخ في مختلف فصول السنة وان
الصيصان (االفراخ) المفقسة حديثا لها قابليه ضعيفة للسيطرة على حراره جسمها وتحتاج إلى توفير حراره
إضافية خاصة في االيام االولى بعد الفقس لذلك فأن أولى الخطوات في تربية الدواجن تحتاج إلى بناء مساكن
(قاعات او عنابر) ذات مواصفات خاصه وعزل حراري جيد لتحمي الطير من تقلبات الطقس وتوفر له الظروف
المالئمة داخل القاعة أن ظروف التربية من حراره مناسبه تتوافق مع عمر الدجاج داخل القاعة تعتبر عامالً
أساسيا ً للوصول الى أعلى كفاءة ممكنة في اإلنتاج فمساكن الدجاج التي ال تتوفر فيها ظروف التربية الصحيحة
تؤدي دائما ً الى ظهور مشاكل مختلفة أثناء التربية تتعلق باإلنتاج و قد تؤدي إلى زياده في عدد الهالكات وهنا
سنتطرق الى توضيح مساكن الدواجن بالتفصيل وهي
تنقسم حقول دجاج اللحم الى العنابر المفتوحة والعنابر المغلقة أو سابقة التجهيز والتربية في بطاريات.
أ – الحقول المفتوحة:
وهى العنابر التي تعتمد في تهويتها على شبابيك وفتحات التهوية والعنبر منشأ من الخرسانة والطوب وفى الغالب
يكون العنبر ابعاده 17 × 77متر أو 12 × 47م ويخصص لهذا العنبر 7777كتكوت حتى التسويق ويعتمد
الغالبية العظمى من منتجي بداري اللحم على هذه النوعية من العنابر.
21
ب – الحقول المغلقة أو سابقة التجهيز:
هذه العنابر تكون جدرانها والسقف من االلومنيوم وتكون الجدران مزدوجة بينهما مادة عازلة مثل الفلين وتكون
العنابر المغلقة معزولة تماما عن الجو الخارجي ويتم التحكم بدقة في جوها الداخلي من خالل انظمة اتوماتيكية
للتدفئة والتهوية والتبريد والتغذية والشرب ومخصص للمتر المربع في هذه العنابر 17طيور حتى التسويق.
جـ – البطاريات:
عبارة عن اقفاص من السلك المغلون مركبة على هياكل حديدية وفى عدة ادوار يصل في بعض االحيان الى 7
أدوار وبين كل دور وآخر يوجد صواني صاج أو رول بالستيك لتجميع الفضالت الناتجة بعيدا عن الطيور وفى
معظم االحيان تحضن الكتاكيت أوالً على االرض حتى عمر 3 – 2أسابيع ثم تنقل ومخصص للمتر المربع في
حالة التربية في البطاريات حتى التسويق من 27 – 27طائر /م.2
وتستخدم في المزارع محدودة االنتاج ويتكون المسكن من جزأين جزء للمبيت ويكون من الطوب وجزء ملعب أو
حوش طوب والباقي سلك شبكي وتكون مساحة البيت الى مساحة الحوش كمساحة 3 :2ويخصص 7طيور /م2
وتستخدم في القطعان التي ال تزيد اعدادها عن 377دجاجة.
في هذا النظام يطلق الدجاج في المرعى طول النهار ثم يجمع للمبيت في المساكن المصنوعة من الخشب ويمكن
نقلها من مكان الى آخر وتكون ارضية هذه المساكن من سدائب الخشب لتسمح بنزول الزرق على ارض المرعى.
)2الطائر قريب من مصدر العدوى وهو الزرق والفرشة. )2منخفضة التكاليف مقارنة بالبطاريات.
)3كثرة عدد البيض المتسخ او المكسور. )3ال تحتاج الى عمالة كثيرة.
وهى من افضل الطرق إلنتاج بيض المائدة حيث توضع كل دجاجة في قفص مستقل مصنوع من السلك المجلفن
وقاعدة القفص مائلة للخارج لتسمح بانزالق البيضة وتعلق هذه االقفاص اسفل مظلة مصنوعة من مادة ذات كفاءة
عالية على العزل.
عيوبهـا: مميزاتهـا:
)2تأثر الطيور بارتفاع أو انخفاض الحرارة عن الحد المناسب. )2تحاشى داء االفتراس.
)3وجود بعض الحشرات التي تتراكم على الزرق. )3انخفاض العلف المهدر.
)4عدم مالئمتها لبعض سالالت الدجاج . )4انتاج بيض نظيف القشرة.
وتبلغ ابعاد القفص حوالى 47 × 47 × 47سم وتخصص لكل دجاجة حوالى 47سم وتوجد الغذايات والمساقي
على جانبي كل بطارية ويعمل نظام الشرب اتوماتيكيا وكذلك ازالة الزرق وتوضع البطاريات في مبنى به تحكم
للحرارة والتهوية والرطوبة واالضاءة.
23
عيوبهــا: مميزاتهـا:
)2زيادة نسبة االصابة بداء االفتراس. )2تربية عدد كبير جدا فى حيز محدود.
مثل التي يربى بها دجاج اللحم باإلضافة الى تجهيزها بالبياضات.
)3سهولة انتشار المرض عند حدوثه . )3تربية عدد كبير من الطيور.
ال يحتاج الرومي الى مساكن عالية التكاليف ويمكن االكتفاء بإقامة مظالت لحماية الطيور من الحرارة في
الصيف ،ويمكن استخدام نظام االحواش السابق االشارة اليه في الدجاج ويخصص لكل طائر 1.27 - 1م 2من
مساحة الحوش ونصف هذه المساحة في المبيت.
24
ثالثا :مسـاكـن السمـان:
يربى السمان في البطاريات التي تنقسم الى بطاريات للحضانة المزودة بمصدر حرارى وتتميز بأن فتحات السلك
بها ضيقة واالرضية مغطاة ،وبطاريات اخرى للتربية مكونة من عيون مساحة العين 27 × 37 × 27سم 3
ومخصص للزوج السمان ( الذكر واالنثى ) للحصول على بيض مخصب ,وهنك بطاريات االنتاج سواء إلنتاج
البيض أو اللحم وتكون البطارية مكونة من 7 – 4أدوار ويمكن تربية 177طائر بالغ على المتر المربع ويمكن
بيع السمان على عمر 6أسابيع ويمكن فى حالة عدم توفر البطاريات أن يربى السمان على االرض بدون اى
مشاكل.
- 1ان يكون الحقل بعيدا عن االحياء السكنية بمسافة التقل عن كيلو متر واحد .
- 2ان التقل المسافة بين حقل واخر عن 377م وان التقل بين حظيرة واخرى داخل الحقل عشرين مترا .
- 3ان يكون بناء الحظائر من مواد ال بناء المتوفرة محليا وان تكون االرضية كونكريتة والجدران ملساء يسهل
غسلها وتنظيفها ويمنع استعمال لطين وحده كمادة بناء .
- 4ضمان التهوية الجيدة للحظائر باحداث شبابيك ونصب المفرغات الهوائية وبعدد يتناسب مع حجم كل حظيرة .
- 7ضمان درجة الحرارة المناسبة في حظائر الدواجن وذلك بنصب االجهزة الالزمة صيفا وشتاءا .
- 6عدم الجمع بين ترية الدجاج البياض واللحم في حظيرة واحدة او حقل واحد وعدم ترية الدجاج باعمار مختلفة
في حقل واحد .
- 0عدم وضع اكثر من العدد المحدد من الدجاج البياض واللحم في المتر المربع الواحد .
- 1ان يشمل الحقل محرقة لحرق النفايات والدواجن الهالكة ويمنع منعا باتا اخراجها ورميها خارج الحقل
- 17ان يوجد مخزن ملحق بكل حقل نظيف للعلف والمواد االخرى .
- 11توفير مصدر كهرباء بديل خوفا من انقطاع الكهرباء والتأثير على حياة الطائر .
21
.1التهوية :
)1يراعي في التهوية أن تكون كافية للحصول على هواء نقي داخل المبني بدون حدوث تيارات.
)3يجب عدم إغالق النوافذ بأحكام خالل فترة الليل لمنع تراكم األمونيا داخل المبني حتى ال تتسبب في حدوث
مشاكل في الجهاز التنفسي للطيور.
)4التهوية الغير جديدة تؤدي إلى تراكم وزيادة تركيز ثاني أوكسيد الكربون وبخار الماء الناتجين عن تنفس
الكتاكيت مما يؤدي إلى تأخر في نموها وزيادة في نمو وتكوين الفطريات في المبني .
التهوية :
مثال /ماهو عدد الساحبات التي تحتاجها قاعة خصصت لتربية دجاج اللحم طولها 67م و عرضها
الحل/
2
المساحة = الطول × العرض = 677 = 17 × 67م
بما أن نوع الطيور دجاج اللحم إذن عدد الطيور الممكن تربيتها فيها = 6777طير
26
عدد الطيور × أعلى وزن للطائر × 3,7
3,7 × 2 × 6777
عدد الساحبات =
6777
= 0ساحبات
.2الحرارة :
يجب أن تضبط الحرارة تبعا ً لعمر الدواجن وبشكل ثابت نوعا ً ما بدون أن ترتفع وتنخفض بشكل كبير ،وإنه من
األهمية اإلشارة إلى أن إنجاح تربية ورعاية الدواجن يتطلب ضبط مثالي لدرجات الحرارة السيما خالل األسابيع
األولى حيث يكون ترييش الطيور غير مكتمل
.3الرطوبة :
عامل مهم ويلعب دوراً كبيراً في منطقة الراحة الحرارية أي تسهم بشكل أو بأخر في راحة الدواجن .
.4االضاءة :
)1في حالة وجود نوافذ بدرجة كافية لوصول ضوء النهار إلى داخل المبني يكتفي بذلك ويمكن استعمال الضوء
لفترة محدودة بعد الغروب إلطالة فترة نشاط الكتاكيت وخاصة في أيام الشتاء.
)2خالل األسبوع األول من حياة الكتاكيت يستعمل الضوء المستمر تحت الدفايات لجذب الكتاكيت إلى مكانها
وخاصة خالل فترة الليل .
اإلنارة :
أن حاسة النظر متطورة جدا في الطيور الداجنة فعند الحديث عن االنارة يجب التفريق بين شدة االنارة و
مدة االنارة .
وهي الفترة الزمنية التي يتعرض لها الطير للضوء يوميا و تقاس بالساعة .
-7عدم قدرة الدجاج البياض على االستمرار باإلنتاج العالي لسنة إنتاجية كاملة و هذا يؤدي إلى خسائر اقتصادية
كبيرة .
مثال /قاعة دواجن طولها 77م وعرضها 12م ماهي عدد المصابيح الالزمة للقاعة علما إن قوة
المصباح 47واط ؟
الحل /
عند حساب عدد المصابيح للقاعة يكون على أساس أعلى شدة إنارة يحتاجها الطير ( 47واط) .
06
51مصباح لكل خط =
4
.5الفرشة :
إن نوعية الفرشة تؤثر في اإلنتاجية للطيور ألنها تلعب دور عازل للمحافظة على درجة حرارة الوسط المحيط
وهكذا فإن سماكة الفرشة بمقدار 17سم تقريبا ً .إن طرح الفضالت يؤدي إلى تراكمها في الفرشة خالل التربية كما
أن محتواها من اآلزوت يكون مرتفع وذلك تبعا ً للنوع .بعد 3أسابيع من الرعاية فإنها تؤلف كتلة ضخمة من
المواد العضوية القابلة للتخمر بسهولة
.6المساقي :
)1يخصص عدد اثنين مسقى سعة أربعة لترات لكل مائة كتكوت خالل األسبوع االول والثاني من عمر الكتاكيت
.
28
)2توزع المساقي والمعالف بانتظام حول مصادر التدفئة خاصة في الفترة األولى من حياة الكتاكيت وداخل حواجز
التجميع.
)3يتم غسل المساقي جيداً يوميا ً قبل ملئها بالماء ويتم تطهيرها مرة على األقل كل أسبوع.
)4يتم تحريك المساقي والمعالف إلى مكانها الدائم تدريجيا ً كما يستحسن أن يتم نقلها على دفعات أي ينقل بعضها
ويترك الباقي في مكانه ثم تنقل الدفعات التي لم تنقل وهكذا .
31
المناهل :
يعد الماء من العوامل المهمة جدا والمؤثرة في حيوية ونشاط الدواجن حيث تستهلك الطيور كميات منه ضعف ما
تستهلكه من العلف لذلك فانه من الضروري توفير العدد الكافي والمالئم من المشارب في المسكن لتوفير الماء امام
الطيور باستمرار وخاصة ان العراق يتميز بارتفاع درجات حرارة الجو في اغلب اوقات السنة مما يلزم معه
االهتمام بجميع معدات مياه الشرب وهناك انواع عديدة منها تختلف باختالف الشركة المصنعة وطريقة التربية
وعمر الطيور وبغض النظر عن المواد الداخلة في تصنيعها وتصميمها فأنها يجب ان تضمن توفير الماء النظيف
للطير بصورة مستمرة كما يجب ان تكون محكمة سهلة التنظيف وال تصدا او تتضرر بوجود الماء فيها باستمرار.
وهي مصنوعة من البالستيك صغيرة الحجم تستوعب حوالي 7لتر من الماء وتستعمل للصيصان في االيام االولى
من عمرها وتتكون من جزأين العلوي منها عبارة عن خزان يمال بالماء ثم يقلب على الجزء السفلى وهو يكفي
لحوالي مائة طير حتى عمر اسبوعين ومن عيوبه سهولة تسرب الماء منه الى الفرشة فيبللها كما يحتاج الى جهد
كبير ومستمر لملئها بالماء وتوضع تلك المشارب حول المدفأة في حالة استخدام الدافئ المستقلة اما عند استخدام
التدفئة المركزية فان المشارب توزع توزيعا متجانسا في حلقات التحضين.
يفضل استعمال هذا النوع من المشارب في حظائر الدواجن لضمان استمرار وجود الماء أمام الطيور طوال اليوم
وهناك عدة اشكال من المشارب االلية هي:
وهي دائرية الشكل مصنوعة من البالستيك تستخدم للصيصان الصغيرة سواء الالحم او البياض.
وهي تكون على شكل دائري ومصنوعة من البالستيك المقاوم للصدمات وتكون النهاية السفلى للمشرب دائرية
ذات شفة سفلى ترتفع حوالي 7سم حيث يتجمع فيها الماء الوارد عن طريق االنبوب وتمتد انابيب المياه المغذية
31
في سقف المسكن ثم تتوزع الى المشارب المعلقة بواسطة الحبال في السقف ويمكن رفعها او خفضها تبعا العمار
الطيور لتسمح بوصول راس الطير فقط الى سطح الماء وتكفي الواحدة منها الى حوالى 17 – 67طير وتستخدم
في حظائر تربية الدجاج الالحم والتربية االرضية للبياض.
وهي عبارة عن انبوب يمتد بطول الحظيرة وعلى ارتفاع تستطيع الطيور الوصول اليه بمنقارها وتوجد العديد من
الحلمات مثبته في االنبوب الرئيسي وعندما تضغط عليها الطيور بمنقارها تتساقط بعض قطرات الماء التي تكفي
لشربها ويمكن استعمال ذلك النوع من انظمة الشرب في كل من حظائر الالحم أو البياض.
النقاط الواجب التأكيد عليها لضمان عمل مستلزمات الشرب بصورة منتظمة:
.2التأكد من ان الصمام االوتوماتيكي للمشارب يعمل بصورة جيدة حتى ال تترك المشارب خالية من الماء.
.3رفع المشارب باستمرار مع تقدم عمر الطيور لتكون بمستوى ظهر الطير وذلك للمحافظة على نظافتها وعدم
تمكن الطيور من نثر مادة الفرشة بداخلها.
.7ضرورة وجود خزان كبير للماء يوضع على ارتفاع 3الى 4متر ويعمل بعوامة لضمان الحصول على ضغط
ثابت للماء.
المعالف :
شكل تكاليف العلف حوالي % 67من إجمالي تكاليف اإلنتاج ومن هنا فمن الضروري توفير العدد الكافي
والمناسب من معدات التغذية في المسكن لضمان حصول الطير على غذائه بصورة جيدة وتحقيق أفضل كفاءة
إنتاجية وهناك أنواع عديدة من المعالف تختلف في طريقة ملئها بالعلف فمنها ما هو يدوي ومنها ما هو آلي إضافة
إلى االختالفات بينها في الشكل والتصميم ورغم هذه االختالفات فانه يجب أن تتصف جميعها بسهولة ملئها بالعلف
وان يتم ترتيبها داخل المسكن بطريقة تمكن الطيور من تناول العلف بسهولة حتى ولو كانت الكمية المتبقية من
العلف قليلة وتعطي نتائج جيدة وعادة يتم توزيع المعالف توزيعا متجانسا في أنحاء المسكن بحيث يصل العلف إلى
جميع أفراد القطيع وتخصص لكل طير من طول أو محيط المعلف مسافة كافية للتغذية بحيث يسهل حصول الطير
على العلف دون ازدحام أو تنافس.
32
أنواع المعالف:
يتم ملء هذا النوع من المعالف يدويا وهي تختلف في أحجامها وأشكالها تبعا لألعمار وأنواع الطيور فالمعالف
التي تالئم الطيور في عمر 6- 7أسابيع تختلف عن تلك المناسبة للصيصان في عمر يوم واحد.
وهي عبارة عن طبق دائري من البالستيك وتستخدم لتغذية الصيصان الصغيرة لحين استطاعتها تناول العلف من
المعالف الكبيرة وتكفي الواحدة منها لتغذية مئة صوص.
وهي أوعية طولية الشكل مصنوعة من الصفيح المجلفن تختلف في أبعادها تبعا ألعمار الطيور وحجم القطيع
وللمعالف غطاء من السلك المشبك او على شكل فتحات دائرية تسمح بدخول رأس ومنقار الطير فقط ،وبعض
أنواعها يعلوه جزء دوار ال يسمح بوقوف الطير فوقها أو استخدامها كمجاثم ،وهي مثبتة على أرجل يمكن التحكم
في ارتفاعها تبعا ألعمار الطيور ,وتستعمل هذه المعالف في المزارع الصغيرة (تربية منزلية) لضرورة ملئها
بالعلف مرتين يوميا ويراعى أن ال يزيد مستوى العلف داخل المعلف عن نصف ارتفاعه لتجنب الفقد في العلف
وقد وجد أن ملء المعلف كليا إلى حافته يؤدي إلى فقد كمية منه تصل إلى %37بينما إذا ملء إلى نصف ارتفاعه
فان الفقد ينخفض إلى حوالي %3ويجب تنظيف المعالف من العليقة المتكتلة والتالفة مع تطهير المعالف كل
أسبوع.
وهي أوعية اسطوانية من الصفيح المجلفن أو البالستيك تعلق بواسطة الحبال وتتكون من جزأين هما الجزء
العلوي أو الخزان الذي يتسرب منه العلف إلى القاعدة التي تكون على شكل طبق يمأل بالعلف تلقائيا وكلما
استهلكت الطيور كمية من العلف تسقط كميات أخرى بدال منها وتختلف هذه المعالف تبعا التساع محيط الطبق
وارتفاع الخزان االسطواني وهذا النوع من المعالف ينتشر في مزارع التربية ذات الطاقة المحدودة ويفضل
المربون استعمال هذا النوع من المعالف لألسباب التالية:
.1يمكن التحكم في ارتفاعها بسهولة كلما تقدمت الطيور بالعمر مما يساعد على منع تبعثر العلف وتلوثه.
.2تستوعب كميات كبيرة من العلف لذلك تمأل بعدد اقل من المرات مقارنة بالمعلف األفقي.
33
.3يمكن فصل الخزان من طبق واستخدام الطبق لتغذية الصيصان صغيرة العمر.
وهذا النظام يالئم التربية في األقفاص وهو عبارة عن سلسلة معدنية تمتد بطول العنبر ويكون مكشوفا ويمتد أمام
األقفاص بحيث تتناول الدجاجة العلف ورأسها ألسفل ويكون أمام شبكة تسمح بمرور رأس الدجاجة دون جسمها
كما أن هذا النوع قليل األعطال وسهل اإلصالح والصيانة والتنظيف.
.2أنابيب التغذية وهي عبارة عن أنابيب من الصاج أو البالستيك يجري بداخلها حلزون متصل بخزان العلف
ويخرج منها أنابيب فرعية على مسافة 1.7متر تصب حمولتها في طبق (معلف) مستدير من البالستيك أو الصاج
والخط بأكمله معلق بواسطة حبل مثبت في سقف الحظيرة ويمكن رفعه أو خفضه حسب عمر الطائر كما يمكن
نزع األنابيب والمعالف كل على حده عند التطهير أو التجهيز وعند التشغيل يقوم الحلزون بملء األنابيب
والمعالف بالعليقة وكلما استهلك الطير كميات من العليقة تسقط كميات أخرى بدال منها ويمتاز هذا النوع من
المعالف بسهوله الفك والتركيب والتطهير كما ال تشغل مساحات من الحظيرة نظرا الرتفاعها عن األرض
والمعلف قطره 47سم ويكفي لحوالي 77 – 37طير الحم أو 27 – 27دجاجة بياضه ويعتبر هذا النظام من
أفضل األنظمة من مزارع دجاج الالحم وننصح باستخدامه إذا تيسر ذلك لألسباب التالية:
.3تقليل فرصة انتقال األمراض من الدجاج المريض إلى السليم عن طريق العلف في أضيق الحدود.
.4تجانس العليقة المقدمة إلى جميع الطيور بعكس النظام السابق الذي يساعد الطيور الموجودة في بداية الخط
على انتقاء بعض المكونات بينما تحرم الطيور التالية منها.
34
.7تقليل تبعثر بعض مكونات العلف نتيجة التيارات الهوائية التي يسببها تشغيل المراوح نظرا لتحرك العلف.
عند تربية عدد كبير من الطيور في حظيرة واحدة ،فأننا نضطر الى تخزين كميات كبيرة من العلف تكفي لتغذية
الطيور لعدة ايام ويتم ذلك باستخدام الصوامع التي تحافظ على العلف من التلوث بالمسببات المرضية او زيادة
الرطوبة ويفضل عدم تخزين العلف لفترة تزيد عن 17ايام حتى ال يفسد العلف نتيجة تزنخ الدهنيات وتأكسد
الفيتامينات بفعل الحرارة العالية ،ويتراوح سعة السيلو من 17 – 7طن وهو عبارة عن خزان اسطواني معدني
وله قاعدة مخروطية يسحب منها العلف الى خزان العلف الخاص بالمعالف االلية وعادة يتم وضع السيلو خارج
الحظائر في االجواء الباردة اما في االجواء الحارة فيفضل ان يكون مصنوعا من مادة عازلة للحرارة او وضعه
داخل بناء للتقليل من تأثير الحرارة.
الحاضنات :
أ -الحاضنة : setter
وهو القسم الذي يوضع فيه البيض منذ اليوم األول من فترة التفريح إلى اليوم الثامن عشر ( في حالة الدجاج )
ويوضع البيض في أطباق خاصة تسهل من عملية التقليب.
وهو القسم الذي ينتقل إليه البيض في اليوم الثامن عشر حتى ميعاد الفقس في اليوم الحادي والعشري ,وأطباق هذا
القسم واسعة حتى تكون مريحة للكتاكيت وال يقلب البيض في هذا القسم .
ال تحتاج الحظائر المفتوحة في المناطق المعتدلة و شبة الحارة إلى مستلزمات تهوية إضافية.
أما الحظائر المفتوحة في المناطق شبه الباردة (حيث ال تشكل النوافذ أكثر من %17من مساحة الحظيرة) فتزود
بمراوح عادية يستعان بها للتهوية في األيام الحارة الرطبة.
تدخل كل تقنيات التهوية و طرائق تبديل الهواء ضمن نطاق وسائل التبريد .و تصبح وسائل التهوية غير مجدية
في خفض درجة حرارة الحظيرة في حال ارتفاع درجة حرارة الهواء الخارجي إلى أكثر من °37م اذ أن درجة
حرارة الهواء الداخل الى الحظيرة مرتفعة و غير مريحة.
احملاضرة العاشرة :انتاج بيض السمان ,االهمية االقتصادية ,القواعد العامة املتبعة
مقدمة
السمان طائر صغير الحجم وهو أحد المصادر الهامة إلنتاج اللحم والبيض ويمكن أن يساهم بدور كبير في الحد من أزمة اللحوم عند االهتمام
بنشر تربيته ورعايته لدي المزارع الصغير وأيضا َ تشغيل الشباب العاطل وحل مشكلة البطالة .
ولحم السمان لذيذ وخالي م ن الكولسترول وذو شهية جيدة واحتياجاته الغذائية قليلة ةيحتاج إلي مساحات صغيرة في تربيته وفي هذه النشرة
نوضح كيفية تربية ورعاية السمان واحتياجاته الغذائية حتي يمكن نشر تربيته بصورة أوسع وأربحية أعلي لدي المهتمين بالسمان خاصة
المستثمرين .
-2يعتبر من أفضل أنواع بيض الطيور حيث تزيد نسبة الصفار إلي البياض عنها في باقي الطيور الدجاج والرومي .
-3يستخدم بيض السمان كفاتحات للشهية لتفديمه مع المأكوالت األخري وذلك بعد سلقه وتقشيره مع إضافة بعض التوابل .
-4اإلنتاج الغزير من بيض السمان يعتبر عامالً مهما ً جداً في استخدامه للتفريخ للحصول علي كتاكيت السمان دون الحاجة إلي االستيراد أو الشراء من
مزارع أخري .
-1لكن من عيوب بيض السمان هو ا لتفاوت الواضح في اللون ودرجة التنقيط علي القشرة مما يصعب معه فحص البيض لتحديد نسبة الخصوبة ولكن
يمكن التغلب علي ذلك بتكسير البيض في نهاية مدة التفريخ لتحديد نسبة الخصوبة .
يتم تربية السمان في مساكن مماثلة للدجاج ويخصص 1م 2لكل 77طائر من عمر يوم إلي 47يوم مع األخذ في االعتبار توسيع المكان
للكتاكيت تدريجيا ً حسب النمو .
-3وهي أصغر حجما ً من المخصصة للدجاج ومتعددة األدوار ومكونة من أقفاص وأبعاد البطارية الواحدة حوالي 122سم طويل 47
سم عرض 27 ،سم ارتفاع لكل دور ويكون ميل األرض لألمام لتسهيل إنحدار البيض وجمعه من مجري خاص أمام األقفاص .
والمعالف والمساقي الالزمة لتربية السمان مشابهة للدجاج ويخصص معلفة بطول 1م لكل 27طائر ومسقي أتوماتيكي لكل بطارية
ذات أدوار متعددة .
37
-2التهوية 2 :متر مكعب هواء نقي لكل طن علف يتم استهالكه يوميا ً في الدقيقة كحد أدني للتهوية الالزمة و 27متر مكعب من
الهواء النقي في الدقيقة كحد أقصي للتهوية .
-3اإلضاءة :شدة اإلضاءة 67-47وات عند مستوي المعالف ويحتاج السمان لفترة إضاءة 10-16ساعة في اليوم لقطيع البيض
وتستكمل ساعات اإلضاءة شتاء باإلضاءة الصناعية .
الهمية االقتصادية
دورة راس المال سريعه حيث يتم البيع فى 47يوم وكمية العلف المستهلكه فى حدود 477الى 777جرام ويصل الوزن الى 1 - 117-177
.جرام فى نهاية ال 47يوم واقل
يمتاز لحم طائر السمان بأنه طرى ناعم خالي من الكولسترول سهل الطهي مستساغ ويتميز بيضه بمزاق البيض البلدى المربى فى المنازل
.ليس به اى رائحه ونالحظ ان نسبة الصفار مرتفعه كما ان االنتاج الغزي يميزه
:
38
احملاضرة الثاني عشرة :ادارة جمازر الدواجن والطرق املتبعة يف جتهيز وتسويق اللحم
:
.1المجازر اليدوية :هي مجازر دواجن جميع العمليات التي تجرى بها يدوية من ذبح و سمط وتجويف و تعبئة,
وكذلك تنقل المنتج بين هذه العمليات .
.2المجازر النصف آلية :هي مجازر دواجن أكثر تطور و أكثر ميكانيكية .
.3المجازر اآللية :هي مجازر يكون فيها جميع أو اغلب العمليات ميكانيكية .
.1يجب أن تتم عملية ذبح الدجاج طبقا للشريعة اإلسالمية أي النية وذكر لفظ الجالل .
.3أن يكون الذابح عاقل مدرك مدرب وان تكون السكين حاده .
التعريف :هو فقدان الطائر ألغلبية دمه نتيجة للذبح الشرعي الصحيح .
38
الزمن :غالبا يكتمل في 2-1.7دقيقة .
تمامه :نسبة الدم المستنزف غالبا حوالي % 4من الوزن الحي .
.3يجب يكون اإلدماء داخل حوض مجهز ومزود بخط صرف إلى منطقة التخلص من المخلفات وسهل النظافة
والتطهير .
السمط :
التعريف :هو غمر الطائر التمام اإلدماء في ماء ساخن بغرض تسهيل عملية نزع الريش .
الترييش :
التعريف :هو عملية النزع التام لريش الطائر المذبوح بعد السمط الجيد .
.1ضبط مستويات الماكينات ,ضبط المسافة بين فكيين الوحدات ,استكمال األصابع المطاطية باألسطوانات .
41
.2ضبط سرعة واتجاهات اللف ألسطوانات نزع الريش المثبت بها األصابع ,كفاءة عمل رشاشات المياه داخل.
الوصف :يمر الدجاج المخرج من حوض السمط مباشرة داخل ماكينات الترييش بين الفكيين حيث يوجد بكل فك
عدد من االسطوانات المثبت عليه أصابع مطاطية .هذه االسطوانات تدور بسرعة واتجاه معين يكفل نزع الريش
دو تمزق الجلد.
التعريف :يقصد به حز وفصل مع الشد للرأس وما يعلق بها من مكونات الرقبة .
الوصف :يمر الدجاج المعلق بين شفرتين مائلتين ألسفل وتضيق المسافة بينهما طوليا حيث يتم حز وفصل مع
الشد للرأس مع ما يعلق بها من مكونات الزور .
قطع األرجل
هو التعريف :يقصد به قطع أرجل الطائر المذبوح عند منتصف مفصل الركبة بواسطة سكين دائرية.
.1هذه الخطوة هي النهاية لعملية الجزر الذبح و الترييش ويتم نقل الطائر إلى جنزير التجهيز .
الغسيل :
التعريف :هو عملية إزالة لكافة العوالق ( دماء /ريش /محتويات األمعاء )....من السطح الخارجي والداخلي
للذبيحة وكذلك األنسجة باستخدام المياه .
تتم عملية الغسيل بعدة طرق أكثرها شيوعا الغمر في الماء الجاري مع التقليب بالهواء.
.1يجب أن يتوفر به أحواض ملساء غير منفذة وغير قابلة للصداء سهلة النظافة والتطهير.
.7يجب قياس درجات حرارة المياه والدجاج كل ساعة على األقل .
الوصف :ويتم ذلك من خالل التعليق على جنزير خاص يتم تميز الدجاج طبقا لعناصر الجودة ثم يمر الجنزير
على وحدات الوزن .
.1يجب توافر نظام دقيق و وسيلة فاعلة لضمان سقوط الذبائح في المحطات المناسبة للمدرج الوزني ومستوى
الجودة .
وهو وضع الدجاج داخل مواد تعبئة مطابقة للمواصفات تحتوى على بطاقة بيانات المنتج.
التجميد :
هو خفض درج حرارة األنسجة الداخلية للذبيحة تحت – 11د.م .لغرض الحفظ والمحافظة على الخواص الطبيعة
والقيمة الغذائية للمنتج
الحفظ :
هو حفظ المنتج مجمدا في ثالجات خاصة درجة الحرارة بها تكفى لالحتفاظ بدرجة حرارة المنتج عند – 11د.م .
احملاضرة الثامنه :انتاج البيض ,نظم تربية الدجاج البياض ,العوامل املؤثرة على انتاج
توجد ثالث انظمة رئيسية لتربية الدجاج البياض وهي نظام التربية على االرض ونظام التربية باالقفاص ونظام التربية بالبطاريات :
يعتبر هذ النظام من اقم االنظمة المتبعة في تربة الدواجن يطلق عليه نظام التربية على الفرشة Lltter systemوفيه يربى الدجاج
على االرض بعد تغطيتها بمادة الفرشة او مادة عازلة وعادتا يستخدم نشارة الخشب او التبن او السبوس .ويبلغ سمك الفرشة او ارتفاعها
اعتمادا على الموسم مثال في الشتاء يجب زيادة سمك الفرشة ( 55سم ) وذلك من اجل زيادة العزل الحراري اما بالصيف فيقل سمكها (1
سم ) ,وفي كل االحوال يجب ان تكون الفرشة جافة والتزيد نسبة الرطوبة %21الن ذلك يجعلها موطنا صالحا لنمو االحياء المجهرية
المرضية وخصوصا البروتوزوا المسبب لمرض الكوكسيديا .حيث تبقى الفرشة طيلة فترة التربية والترفع االبعد انتهاء مدة التربية اما في
حالة الرغبة في تغير جزء منها يجب استبدال فقط الجزء المتأثر بالرطوبة او التالف .ومن النقاط االدارية الواجب االنتباه اليها عند
استخدام هذا النظام مايلي :
- 5عدم رفع كثافة الطيور في المتر المربع الواحد الن ذلك يؤدي الى احتمالية انتشار ظاهرة النقر واالفتراس .علما بان الكثافة في
الحضائر المفتوحة ( الحضائر التي تعتمد في تهويتها على الشبابيك ) هي 1طيور بالمتر المربع الواحد ,اما في المغلقة (
الحضائر التي يسيطر على تهويتها اجهزة ميكانيكية ) 1-9طيور بالمتر المربع الواحد .
- 4تخصيص 9-2سم من طول المعلف من جهة واحدة لكل دجاجة بياضة تابعة الحد سالالت اللكهورن االبيض .مع ضرورة رفع
هذه المسافة الى 1-2سم عند تربية احد سالالت الدجاج المنتج للبيض ذو القشرة البنية .
- 2تخصيص 5.6سم من طول المنهل من جهة واحدة لكل دجاجة بياضة تابعة الحد سالالت اللكهورن االبيض ويجب رفع هذا
الطول الى 4.4سم عند تربية سالالت المنتج للبيض ذو القشرة البنية .
- 2بعض المربين يفضل التربية على ارضية من السلك المشبك وذلك لعدة اسباب اهمها :
ب -تقليل احتمالية االصابة بيعض االمراض مثل مرض الكوكسيديا الذي تنتقل عدواه من الطيور المصابة الى السليمة عن
طريق الفضالت الممتزجة مع الفرشة .
ت -المحافظة على نقاوة جو احضيرة من خالل تقليل الغازات الناتجة من تفسخ الفضالت واهمها غاز االمونيا .
وهي اقفاص مرصوصة في دور واحد والمناهل والمعالف ومحل تجميع البيض على جوانب القفص .اما الفضالت تتساقط
الى ارضية الحظيرة ليتم جمعها الحقا .
االقفاص من هذا النوع تكون مرصوصة على مستويات مختلفة لتسهيل عملية التهوية الصحية .وال تسقط الفضالت من
الدور العلوي الى الدور االول ولكن تتساقط الفضالت من كل االدوار الى االرض مباشرة .اما المناهل والمعالف واماكن
تجميع البيض فتتوجد على الجوانب الخارجية للقفص .وعادة توجد ممرات للخدمة بين مجاميع االقفاص يتراوح عرضها
من 555- 95سم تساعد هذه الممرات لالنتقال والخدمة واالشراف عليها من قبل العمال .
تشبة هذه االقفاص نفس الترتيب المستخدم في نظام التربية بالبطاريات الثالث طوابق .تكون االقفاص في هذا النوع محموله
بواسطة حوامل ارضية ومثبته من االعلى بسقف الحظيرة .وتتساقط الفضالت من االعلى فوق مسطحات موجودة فوق
اقفاص الطايق السفلي .اما الفضالت الطابق السفلي فتسط على االرض مباشرة .وتزود ارضية الحظيرة والمسطحات
الموجودة فوق كل طايق بقاشطات تعمل على التخلص من الفضالت و وتجميعها في نهاية الحظيرة لتتم عملية تصريفها .
ان هذا النوع من االقفاص يشبة نوع االقفاص المسطحة او المدرجة اال انها التحمل على ارض بحوامل بل انها تعلق من
االعلى بسقف الحظيرة وتنزل االقفاص بواسطة حوامل لتصبح على ارتفاع 555- 95سم من سطح االرض ان الغرض
من تعليق االقفاص هو لتسهيل عملية التخلص من الفضالت .
- 5اقفاص تتسع لطائر واحد فقط وتسمى ( )Single bird Cagesوتكون اطوال هذه االقفاص في الغالب 25×41سم
ويتميز هذا النوع بارتفاع تكاليفه وصعوبة ادارته .لذلك اليستخدم على نطاق تجاري واسع .
- 4اقفاص متعددة الطيور تسمى ( )Multiple bird Cagesتتسع هذه االقفاص في الغالب الى ثالثة الى اربعة طيور
اطوالها 25×25سم ويعتبر هذا النوع هو النوع الشائع االستعمال في الحقول االنتاجية الكبيرة .
- 2اقفاص جماعية تسمى ( )Colony cagesتتسع لـ 25- 55دجاجة تبلغ اطوالها 544×65سم .
46
اما بالنسبة لتنظيم المعالف والمناهل في البطاريات فتكون المعالف عادة على جوانب االقفاص الخارجية وتمأل المعالف بالعلف بواسطة
خزان اوتوماتيكي متحرك ويخصص لكل دجاجة 55سم من طول المعلف اما المناهل فتوجد في الجهة الداخلية
للبطارية وتكون المناهل عادة اما على شكل مجاري مائية ممتدة على طول البطارية او على شكل حلمات .
توجد عدة طرق لحساب او التعبير عن انتاج البيض في القطعان الكبيرة اال ان اهم طريقتين شائعتين هما :
- 5طريقة حساب نسبة انتاج البيض على اساس عدد القطيع في نفس اليوم الذي يتم فيه حساب نسبة االنتاج وتسمى
هذه الطريقة Hen-Day egg productionويرمز لها بالرمز ( )H.Dويتم حساب نسبة االنتاج باستعمال
القانون التالي :
- 4طريقة حساب نسبة انتاج البيض على اساس عدد دجاج القطيع الذي ادخل اصال الى حضيرة التربية في بداية
الفترة االنتاجية وتسمى هذا الطريقة بـ Hen – house egg productionويرمز لها بالرمز ( )H.Hايضا
تحسب النسبة االنتاج بهذه الطريقة بتطبيق القانون التالي :
تمتاز هذه الطريقة عن الطريقة االولى بانها تاخذ بنظر االعتبار عدد الدجاج الهالك والذي يدخل ضمنا مع عدد الدجاج الذي ادخل الى
الحظيرة في بداية السنة االنتاجية .اما الطريقة االولى فانها تحذف عدد الدجاج الهالك من العدد الكلي ولهذا السبب يالحظ دائما بان نسبة
انتاج البيض حسب طريقة ( )H.Hتكون اقل من نسبة انتاج حسب ( )H.Dوعادة يحسب االنتاج على فترات زمنية طول كل منها اسبوع
واحد او اربعة اسابيع .
مثال :ادخل الى الحظيرة قطيع من الدجاج البياض يتألف من 10000دجاجة ولقد انتج هذا القطيع 52500بيضة خالل فترة زمنية
طولها سبعة ايام .فاذا علمت ان عدد الهالكات خالل هذه الفترة بلغ 100دجاجة .فاحسب نسبة انتاج البيض حسب ( )H.Dو ( H.H
)
الحل :
52500
7×0000
52500
47
نسبة انتاج البيض حسب (%75 = 100 × ___________= )H.H
7×10000
كقاعدة عامة فان انتاج البيض للدجاج في السنة االنتاجية االولى اعلى من السنة االنتاجية الثانية او الثالثة ويستمر االنتاج
باالنخفاض مع تقدم السنين .حيث وجد العديد من الباحثين بان االنخفاض في السنة االنتاجية الثانية يصل % 25اما السنة
االنتاجية الثالثة . %42اما هذا االنحدار يعود بسبب قصر السنة االنتاجية حيث ان الفترة االنتاجية االولى تبدأ من انتاج اول
بيضة لحين نزع الريش القلش ( )Moltingاالول اما السنة االنتاجية الثانية تبدأ من نزع الريش االول ولغاية نزع الريش الثاني
اما السنة االنتاجية الثالثة تبدأ من نزع الريش الثاني لغاية نزع الريش الثالث ,فيالحظ ان السنة االولى تسمر لمدة 291يوم
والسنة الثانية والثالثة فتبلغ 412و 426يوما على التوالي .
تؤثر درجة الحرارة تأثيرا كبيرا على انتاج البيض من جهة ومعدل وزن البيض المنتج من جهة اخرى ويتفق معظم الباحثين على
ان درجة الحرارة المثلى النتاج البيض 42-59م Oويبدأ انتاج البيض باالنخفاض كلما ارتفع درجة الحرارة في حظائر التربية
عن 41م Oحيث يبدأ وزن البيضة باالنخفاض كال زادة درجة الحرة عن 42م , Oولقد اختلف الباحثين عن اسباب انخفاض
االنتاج عن ارتفاع درجات الحرارة اال انهم يتفقون على ان ذلك يرجع لسببين مهمين هما :
أ -انخفاض كمية العلف المستهلك من قبل الدجاجة وبالتالي سينعكس على كمية العلف المخصص لالنتاج ,وقد وجد باالمكان
تحسين االنتاج في االجواء الحارة من خالل تعديل نسبة مكونات المادة العلفية المقدمة للداجاج المنتج .
ب -حصول تغير في التوازن الهرموني في داخل الجسم عند ارتفاع درجة الحرارة فلوحظ بان ارتفاع درجة الحرارة يؤدي الى
خفض معدل افراز هرمون الثايروكسين من الغدة الدرقية للدجاج علما بان هذا الهرمون يسيطر على سرعة التمثيل الغذائي
في داخل الجسم وان انخفاض افرازه يؤدي بالطبع الى تقليل سرعة التمثيل الغذائي وبالتالي فان فعالية الجسم وانتاجه سوف
ينخفض ايضا .
- 3الضوء :
يعتبر الضوء هو المحفز االول الفراز الهرمونات المسؤولة عن انتاج البيض ولذلك يجب رفع عدد ساعات االضاءة اليومية
للدجاج في خالل فترة االنتاج .ولوحظ ان انسب معدل لعدد ساعات االضاءة اليومية هو من 51- 52ساعة باليوم الواحد .وان
انخفاض معدل ساعات االضاءة عن هذا المعدل يؤدي الى خفض نسبة االنتاج نتيجة النخفاض معدل افراز الهرمون المحفز
لنمو الحويصالت ( )FSHوهرمون التبويض (. )LH
تبلغ القيمة الوراثية لصفة انتاج البيض %51واذا عرفنا بأن القيمة الوراثية هي جزء من التباين الكلي والذي يعود الى التباين
الوراثي فان هذا معناه بان %51من االختالفات في انتاج البيض تعود لتأثير العوامل الوراثية .اما االختالف الباقي الـ %91
يعود لتأثير مجموع العوامل البيئية مثل الحرارة والضوء والتغذية وغيرها .
- 5التغذية :
عند وصول الدجاج الى الفترة االنتاجية يجب تغذيتها على عليقة خاصة تسمى بعليقة الدجاج البياض .وتتميز هذه العليقة بكونها
غنية بالبروتين والعناصر المعدنية وخاصة الكالسيوم الذي يستعمله الدجاج في صنع قشرة البيضة وعادة تكون نسبة البروتين
48
%56-51وعلى ان التقل نسبة الكالسيوم بالعليقة عن . %4.11لذالك يجب المحافظة على نسبة البروتين والكالسيوم مرتفعة لعدم
تأثر االنتاج كما يتأثر االنتاج عند انخفاض نسبة اي حامض اميني اساسي ( الاليسين والمثيونيين ) في بروتينات العليقة .
يتأثر انتاج البيض كثيرا عن اصابة قطيع الدجاج البياض باحد االمراض المعدية باالنخفاض او انقطاع االنتاج نهائيا باالضافة
الى صغر حجم البيضة وقد يكون احيانا ذو قشرة هشه او بدون قشرة .وبعد انتهاء االصابة يضل االنتاج منخفضا لمدة تتراوح
بين 9-2اسابيع .
48
احملاضرة احلاد عشر /انتاج اللحم – سالالت دجاج اللحم – متطلبات تربية فروج اللحم – العوامل
ارتفاع نسبة التشافي والتصافي في الطيور الداجنة مقارنة مع حيوانات المزرعة االخرى .جدول رقم ()1
ان كلفة انتاج الوحدة الوزنية من اللحم في الدجاج اقل من كلفة انتاج نفس الوحدة من لحوم االغنام واالبقار .
االنخفاض الكبير في اعداد االغنام واالبقار المرباة في داخل العراق في السنوات االخيرة
نتيجة السباب كثيرة منها الذبح الجائر والتهريب وقلة المواد العلفية والمراعي وغيرها .
في الماضي (البراهما ،الكوشين ،الالنجرهان) لكبر حجمهما إال أنها استبعدت في الوقت الحاضرر نظررا للترالي :بطرئ
النمو ،انخفاض كفاءة التحويل الغرذائي ،و كبرر حجرم عظامهرا ،وحرل محلهرا الهجرن ألمنتخبرة مثرل الهابرارد ،الهيبررو ،
الروس ،لومان ……وغيرها.
تنقسم حقول دجاج اللحم الى العنابر المفتوحة والعنابر المغلقة أو سابقة التجهيز والتربية في بطاريات.
أ – الحقول المفتوحة:
وهى الحقول التي تعتمد في تهويتها على شبابيك وفتحات التهوية والعنبر منشأ من الخرسانة والطوب وفى الغالب
يكون العنبر ابعاده 17 × 77متر أو 12 × 47م ويخصص لهذا العنبر 7777كتكوت حتى التسويق ويعتمد
الغالبية العظمى من منتجي بداري اللحم على هذه النوعية من العنابر.
هذه العنابر تكون جدرانها والسقف من االلومنيوم وتكون الجدران مزدوجة بينهما مادة عازلة مثل الفلين وتكون
العنابر المغلقة معزولة تماما عن الجو الخارجي ويتم التحكم بدقة في جوها الداخلي من خالل انظمة اتوماتيكية
للتدفئة والتهوية والتبريد والتغذية والشرب ومخصص للمتر المربع في هذه العنابر 17طيور حتى التسويق.
11
جـ – البطاريات:
عبارة عن اقفاص من السلك المغلون مركبة على هياكل حديدية وفى عدة ادوار يصل في بعض االحيان الى 7
أدوار وبين كل دور وآخر يوجد صواني صاج أو رول بالستيك لتجميع الفضالت الناتجة بعيدا عن الطيور وفى
معظم االحيان تحضن الكتاكيت أوالً على االرض حتى عمر 3 – 2أسابيع ثم تنقل ومخصص للمتر المربع في
حالة التربية في البطاريات حتى التسويق من 27 – 27طائر /م.2
-تقديم علف منخفض او ناقص بواحد او اكثر من العناصر الغذائية المهمة كالبروتين او احد االحماض االمينية 1
االساسية او الفيتامينات او الطاقة .
-عدم تجانس العلف المقدم للطيور خالل فترة التربية قد تكون بعض مكوناته غير مجروشة .وعدم انتظام توزيع 2
العلف المقدم للطيور طوال اليوم بحيث يؤدي ذالك الى تجويع الطيور لفترات طويلة .
-تقديم علف غير مستساغ من قبل الطيور . 3
-احتواء العلف على نسبة عالية من االلياف . 4
-وجود مواد سامة او فطريات في العلف . 7
-عدم انتظام الحصول على ماء الشرب خاصة في االجواء الحارة . 6
-استعمال الماء الجوفي الشديد الملوحة او شديد العسرة مما يؤدي الى اجهاد لالجهزة الحيوية بالجسم خاصة 0
الكليتين .
-عدم انتظام اضاءة المسكن وبقائه مظلما لفترة من الزمن مما يؤدي الى االقالل من كميات العلف المستهلكة . 1
-عدم انتظام درجات حرارة المسكن ,فعند ارتفاع درجة الحرارة يقل استهالك العلف من قبل الطيور . 2
-وضع عدد اكبر من الطيور في المسكن مما يؤدي الى ازدحام وعدم حصولها على التغذية وشرب الماء بشكل 3
نظامي باالضافة الى ظهور بعض الحاالت المرضية .
-زيادة رطوبة الفرشة بسبب مرض الكوكسيديا والى زيادة نسبة االمونيا وكذلك تؤدي الفرشة الجافة الى اثارة 4
الغبار والتأثير على الجهاز التنفسي للطيور .
-اجهاد الطيور نتيجة المسك او النقل خالل فترة التربية . 7
-عدم توفر المعالف والمناهل بشكل يتناسب مع اعداد الطيور . 6
- 1االصابة باالمراض كنزالت البرد او االصابة بالبكتريا خاصة االيام االولى من العمر يؤدي الى امتناع الطيور
عن تناول العلف وتأخر نموها .
- 2ظهور اعراض النقص الغذائي كنقص احد الفيتامينات والعناصر المعدنية والتي تؤدي الى تأخر النمو .
- 3استعمال خاطئ لالدوية والمضادات الحيوية .
11
رابعا :اسباب متعلقة بالناحية الوراثية :
ان الكفاءة االنتاجية للطير عبارة عن محصلة للعوامل الوراثية والعوامل البيئية لذا تخلف القابلية للعروق
والهجائن المختلفة بما يخص معدل النمو وكفاءة التحويل الغذائي .
12
احملاضرة الثالث عشر :التحسني الوراثي للدواجن ,مبادئ عامة يف علم الوراثة
الهدف من التحسين الوراثي هو الحصول على دجاج يتميز باالنتاج العالي للبيض او اللحم وما هي اال عملية توليف تركيب وراثي جديد
لتلك االفراد ( الطيور ) وهي عملية علمية دق يقة او عن طريقها يمكن الحصول على انواع جديدة من الدجاج او تحسين االنواع المحلية .
والجل تنفيذ تلك العملية هناك طريقان يمكن من خاللهما تغير الخواص الوراثية للطيور .الطريق االول يتم اجراء االنتخاب باختيار افراد
الستخدامها اباء للجيل التالي .والطريق الثاني لغرض تغير الخواص الوراثية للطيور عن طريق السيطرة على عمليات التزاوج بين االباء
وضرورة اختيار الطرق المالئمة في التربية واالنتخاب للوصول الى الهدف فهناك عدة طرق للتربية او التزاوج منها الخلط بين الخطوط
( )linesاو الخلط بين السالالت ( )Strain crossesاو الخلط بين االنواع ( ) Breed crossesواذا اتبعت احدى الطرق فمن الضروري
اختيار احدى طرق االنتخاب وهي االنتخاب الفردي او االنتخاب العائلي او االنتخاب المشترك .اضافة الى ذلك فاالنتخاب قد يجري الكثر
من صفة مرة واحدة او ينتخب لصفة واحدة لغرض تحقيق الهدف المطلوب .لذا والجل وضع خطة في مجال التحسين الوراثي تؤخذ بنظر
االعتبار النقاط التالية :
يبحررث هررذا العلررم فرري وراثررة الصررفات الشرركلية(لررون الررريش-شرركل العرررف)..والصررفات الكميررة(نسرربة الخصرروبة والفقررس-سرررعة النمررو-إنترراج
البيض…) ومن ثم يبحرث فري طررق االنتخراب ونظرم الترزاوج المختلفرة مرن أجرل الحصرول علرى أعلرى إنتراج بأقصرر وقرت ممكرن وبتكراليف
اقتصادية.
ينص قانون النشوء الحياة على ان كل الكائنات الحية نشأت من كائنات حية اخرى .ويحردث ذلرك خرالل عمليرة التكراثر ( )reproduction
حيث ان االباء تنتج ابناء وان عينه تمثل نصف مرا تحملره االبراء مرن عوامرل وراثيرة تنتقرل الرى ابنائهرا عرن طريرق الجاميترات ( )gametes
وتتوكررون اجسررام الحيوانررات مررن اجررزاء صررغيرة هرري وحرردة البنرراء للجسررم ترردعى ( )cellsالخاليررا حيررث يحترروي الجسررم الماليررين مررن الخاليررا
المختلفررة بررالحجم والشرركل وتتكررون الخاليررا مررن جررزئين همررا السررايتوبالزم ( ) Cytoplasmوالنررواة ( )nucleusويعرررف الجررزء الخررارجي
بغرالف الخليرة ( )cells membraneالرذي يحفرظ شركل الخليرة ونرواة الخليرة تحتروي علرى المرادة الوراثيرة ( )Genetic materlalويكرون
بيضوي الشكل .كما توجد بعض العناصرر الخلويرة فري السرايتوبالزم بعرض هرذا العناصرر تلعرب دورا مهمرا فري نشراط الخليرة وهري جهراز(
كولجي ,الرايبوسومات ,المايتوكوندريا ,الاليسومات ) حيث يعمل جهاز كولجي دور بعمليات االفراز في الخاليا امرا الرايبوسرومات فلهرا
دور مهم في تصنيع البروتين داخل الخاليا والمايتوكوندريا على تجهيز التفاعالت الكيمياوية التي تحدث بالخلية بالطاقة الكاملة .
هرري اجسررام خيطيررة يمكررن مالحظتهررا فرري داخررل النررواة الخليررة عنررد صرربغها فرري مراحررل انقسررام الخليررة .وعررادة توجررد
الكروموسومات بشكل ازواج مرن الخاليرا الجسرمية امرا فري الخاليرا التكاثريرة ( الجاميترات ) فانهرا توجرد بشركل منفررد .
ويكون كل زوج من االزواج يوجد بشكل متماثل بالشكل والتركيب .
13
يتصدر الدجاج أنواع الدواجن من حيث األهمية كما يعتبر تقريبا المصدر الوحيد للبيض وأحد المصادر
الرئيسية إلنتاج اللحم .وتستهلك البلدان الغنية كميات كبيرة من البيض ولحوم الدواجن نظرا لما تحتويه من البروتين
الجيد ،الفيتامينات وبعض المعادن ،وإلى جانب سهولة هضمه فإن قيمتها الغذائية عالية ،لذلك ينصح األطباء دائما بأن
يقدم منتجات الدجاج من البيض واللحم للمرضى ،األطفال ،الحوامل وكبار السن
منشأ الدجاج:
اتفق معظم العلماء على أن جميع سالالت الدجاج المختلفة تعود بأصلها إلى دجاج الغابة والذي يعيش في جنوب شرق
أسيا-الماليو -إندونيسيا -الفلبين وغيرها.
خالل الثالثين سنة الماضية تطورت تربية الدواجن وأصبحت صناعة الدواجن ففي الماضي كان يعتبر الردجاج
ثنائي الغرض أي تربى الساللة الواحد إلنتاج البيض واللحم ،لكن أقبال المستهلكين علرى بريض ولحروم الردواجن وكرذلك
العوامل االقتصادية جعل منها صناعة متخصصة يطلق عليها صناعة الدواجن كما هو الحال في شتى المجاالت.
تخصصات اإلنتاج:
-1إنتاج كتاكيت اللحم التي ال يزيد عمرها عن أربعة أسابيع ويصل وزنها إلى 677جم وتسمى تجاريا (روك كورنيش)
لذيذة الطعم ،القيمة الغذائية عالية جدا،غالية الثمن بدء إنتاجها في المملكة حديثا وال تزال محدودة االنتشار في
األسواق التجارية.
-2إنتاج فراريج اللحم ال يزيد عمرها عن 7أسابيع ويصل وزنها الحي إلى أكثر من 1177جم وتسمى تجاريا
( )Broilerوهذا هو الشائع في المملكة سواءا أنتج محليا أو تم استيراده.
-3إنتاج فراريج الشواء يزيد عمرها عن 1أسابيع ويصل وزنها الحي إلى أكثر من 3.6كجم وتسمى تجاريا
) ( Roasterال تنتج في المملكة ويندر وجودها في األسواق التجارية.
يبدأ إنتاج البيض في عمر 27أسبوع وال يفضل أن يبدأ في عمر مبكر حيث تكثر نسبة البيض صغير الحجم (أقل من
76جم) في المرحلة األولى من اإلنتاج ،تستمر الدجاجة في إنتاج البيض بشكل اقتصادي حتى عمر 11شهرا أي أن
دورة اإلنتاج تستمر حوالي 13شهرا.
طول فترة
الهالكات كفاءة التحويل وزن لفروج(كج) السنة
التربية
%1881 (417كج علف/كج لحم ) 112يوم 1111 1823
مما سبق يتضح أنه حدث تطور هائل في صناعة الدواجن وهذا يعود إلى:
-2تركيب العالئق على أسس علمية بحيث توفر للطائر ما يحتاجه من العناصر الغذائية المختلفة.
يبحث هذا العلم في وراثة الصفات الشكلية(لون الريش-شكل العرف)..والصفات الكمية(نسبة الخصوبة والفقس-سرعة
النمو-إنتاج البيض…) ومن ثم يبحث في طرق االنتخاب ونظم التزاوج المختلفة من أجل الحصول على أعلى إنتاج
بأقصر وقت ممكن وبتكاليف اقتصادية.
استئناس الطيور :يقصد باالستئناس رعاية اإلنسان للدواجن واعتمادها عليه في معيشتها.
تاريخ االستئناس:من المتفق علية أن استئناس معظم الحيوانات المز رعية تم قبل تدوين التاريخ ولكن بعدما عرف
اإلنسان صناعة واستخدام بعض األدوات واألسلحة وربما حدث االستئناس في العصر الحجري والذي بدأ منذ حوالي
67مليون سنة ،ومن المتفق علية أن استئناس الدجاج بدأ في الهند حوالي 3777سنة قبل الميالد.
-1الحاجة االقتصادية لتوفير الطعام،ويؤيد هذا أن عهد الصيد في تاريخ اإلنسان سبق عهد االستقرار الزراعي وأن
استئناس النبات الزراعي جاء بعد استئناس الحيوان الزراعي وبدأ أصال لتوفير طعام الحيوانات المستأنسة.
-2المعتقدات والطقوس الدينية لإلنسان البدائي فالديك كان مقدسا عند بعض األديان القديمة في معابد فارس واإلغريق
وال يزال ديك اليوكوهاما الطويل الذيل موجود إلي اليوم في معابد اليابانيين.
-3مصارعة الديوك( )Cock fightingساهمت بدور كبير في استئناس وانتشار السالالت المختلفة حيث كانت الهواية
المفضلة لدى أمراء جنوب وشرق أسيا منذ آالف السنيين.
نتائج االستئناس:
-1تحور طباع وسلوك الحيوان والتي يتوقف بعضها على توفر ظروف بيئية معينة كما أن بعض هذه التحويرات
وراثية.
-2زيادة تركيز التربية الداخلية نتيجة عزل الحيوان المستأنس عن البري في قطعان محدودة العدد نسبيا.
16
-3زيادة تركيز التربية الخارجية نتيجة للحروب والهجرة والتبادل االقتصادي فاختلطت بذلك دماء السالالت المنعزلة
عند الشعوب المختلفة.
-3االنتخاب بغرض زيادة أفراد تظهر عليها صفات معينة أو لتحسين إنتاج أفراد معينة.
-1زيادة الحجم :يبلغ وزن الدجاج البري حوالي177-677جم بينما يصل وزن بعض السالالت 6- 7كجم.
-2زيادة إنتاج البيض :يضع دجاج الغابة 37-27بيضة في الموسم لكن في السالالت المستأنسة يصل اإلنتاج إلى أكثر
377بيضة في السنة.
-3ضعف الميل إلى الرقاد :ضعف أو توقف غريزة الميل للرقاد (الحضانة) مهم في سالالت البيض .
-4تغير اللون :هناك عدد كبير من السالالت الملونة أصال كما أن التركيبات اللونية التي أمكن تثبيتها والموجودة حتى
اليوم غير محدودة.
يتضح من الشكل التالي أن هناك طريقين رئيسيين انتشر من خاللها الدجاج إلي مختلف مناطق العالم:
األول :عن طريق الفرس واإلغريق إلى جنوب ووسط أوروبا الغربية ،ثم أمريكا.
الثاني :عن طريق الصين ووسط آسيا إلى سيبيريا وروسيا ثم شرق أوروبا.
Origin of the fowl أصل الدجاج المستأنس :توجد نظريتين حول أصل الدجاج:
) G. bankiva ( Red J.fowlينتشر هذا النوع من الدجاج في وسط وشرق الهند-بورما-سيام-الصين الماليو-
الفليبين-سومطرة(إندونيسيا) .أما مؤيدي نظرية تعدد األرومة فيعتقدون أن جميع الدجاج المستأنس يعود إلى أربعة
أنواع من دجاج الغابة وقد تكون أنواع انقرضت اشتركت في ذلك واألنواع هي كالتالي:
-2دجاج الغابة السيالني ) G. lafayettii (Ceylonese J. fowlيشبه في لونه رقم 1وقد يوجد لون برتقالي
وجزء من العرف أصفر(سيالن).
عند النظر إلى سالالت الدجاج المختلفة واألصناف والعروق المتفرعة منها ألول وهلة يبدو أنة من الصعب معرفة
كيف تكونت هذه السالالت وهل سوف تبقى كما هي أو أن سالالت جديدة من المحتمل أن ظهر،أي هل هذه العملية
مستمرة أو أنها حدثت وقضي األمر.
حسب ما درسنا في علم الوراثة وتربية الحيوان تعلمنا أن التركيب الوراثي لحيوان ما يتحدد مباشرة بعد عملية
اإلخصاب حيث يحصل الجنين على %11من العوامل الوراثية من أحد األبوين والنصف الثاني من األب األخر
.وحسب ما عرفنا سابقا أن الصفات الشكلية في معظمها تحدد بنسبة %111عن طريق العوامل الوراثية ،وحيث أن
هذه العوامل هي فقط التي تنتقل من اآلباء لألبناء على هذا األساس يجب أن تكون صفات األبناء الشكلية مماثلة لصفات
آبائها حسب العوامل الوراثية التي يحملها األباء ونوعية تأثيرها أي أنه ال يمكن ظهور أبناء تحمل صفات مغايرة
لصفات آبائها.
بناءا على ما تقدم ال يمكن حدوث ظهور سالالت جديدة على اإلطالق لكن الواقع ينفي هذا االستنتاج .كيف نفسر ذلك؟
من أجل تفسير ظهور السالالت المختلفة البد من حدوث تغيرات وراثية يطلق عليها طفرات Mutationsوهي
تغيرات مفاجأة في تأثير الجين أو الجينات الذي بدورة يعمل على ظهور صفات جديدة ليست موجودة في اآلباء على
اإلطالق.
مثال :شكل العرف في الدجاج البري مسنن مفرد لكنه في الوقت الحاضر يوجد أشكال مختلفة من العرف،
مزدوج،بسالئي ،جوزي…وغيرة.
معظم الطفرات تكون متنحية للصفات البرية هذا يعني عدم ظهورها إال في حالة تزاوج فردان يحمالن نفس الطفرة
لجينات متشابهة لها نفس التأثير وفي حالة أن الصفة تتأثر فقط بزوج واحد من الجينات كما هو الحال في معظم
الصفات الشكلية فأنة نتيجة لهذا التزاوج فإن تلك الصفة سوف تظهر على األبناء بواقع ،%21أما في حالة أن الجين
أو الجينات التي حدثت لها طفرة سائدة سوف يظهر التأثر على أية فرد يحمل هذا الجين أي في الجيل الذي حدث فيه
الطفرة .هذا التغير المفاجئ في تأثير الجين يعمل في بعض األحيان على ظهور صفات شيقة وجذابة .وبالرغم من أن
بعض تلك الصفات الجديدة تقلل من قدرة الحيوان ومالئمتة للعيش في بيئة معينة إال أن رغبة المربي جعلته يهيئ
السبل المناسبة من أجل المحافظة عليها.
18
باإلضافة إلى التغيرات التي تحدث في الصفات الشكلية هناك أيضا طفرات تحدث في الصفات الكمية والتي تأخذ
وقتا طويال لكي تظهر حيث أن هذه الصفات مثل حجم الجسم ،إنتاج البض ،مقاومة األمراض… وغيرها ،التغير في
تأثير الجينات تسبب في تكوين سالالت ذات حجم كبير حيث يصل وزنها ألكثر من 1كجم وعمل أيضا على تكوين
سالالت ال يزيد وزنها عن 611جم ،نتيجة للطفرات التي حدثت على المدى الطويل ونتيجة لالنتخاب سواء الطبيعي أو
الصناعي لذلك يوجد ضمن الدجاج المستأنس اختالفات أكبر من تلك التي بين آبائها دجاج الغابة.
الطفرات التي تحدث بكث رة نسبيا تنتشر في أماكن عديدة بينما الطفرات التي تحدث نادرا يمكن أن تبقى معزولة في
منطقة واحدة ،إال في حالة نقل الطيور من منطقة إلى أخرى وهذا هو السبب الرئيسي في تكوين السالالت المختلفة.
مما سبق نستنتج أن الطفرة هي أساس االختالفات والتي تقود عن طريق االنتخابات إلى تكون سالالت جديدة أيضا
عن طريق خلط السالالت المختلفة يمكن تكوين سالالت جديدة وهي بدورها تعتمد أيضا على االختالفات بين السالالت
الموجودة والتي نتجت عن طريق الطفرة.
وقد تختلف أهميتها من منطقة إلى أخرى فرغبة األفراد في أمريكا جعلتهم يهتمون بإنتاج ليجهورن أحمر ذو ذيل أسرود
كذلك الظروف البيئية في كل من روسيا وكندا جعلتهم ينتجون سالالت ذات عرف صغير لمقاومة تأثير البرودة.
الكروموسومات و أهميتها:
عدد الكروموسومات :يختلف حسب جنس الطيور في الغالب تتراوح بين ،12-01في البداية كان من الصعب معرفة
عددها بدقة والسبب يعود إلى أن عدادا كبيرا منها صغير الحجم ويتراوح حجمها ما بين 6.7-7.214ميكرون وقد وجد
أن 66منها ذات حجم ال يزيد عن 7.214وتسمى ميكرو) (Microبينما 12ذات حجم ال يقل عن 6.7-6وتسمى
ماكرو).(Macro
الخاليا الجرثومية : Primordial cellsتظهر خالل الساعات األولى من عملية التفريخ 11ساعة وتأتي من الطبقة
الجرثومية الداخلية ( ،) Endodermحجمها أكبر من حجم خاليا الجسم العادية( ) Somatic cellsعدة مرات.
18
تهاجر عن طريق الدم إلى األعضاء التناسلية بعد أربعة أيام من بدأ عملية التفريخ .بغض النظر عن الجنس تتركز
في الجهة اليسرى من األعضاء التناسلية عدد أكبر منها بنسبة .2.7:1بعد األسبوع األول حجم المبيض األيسر( Left
)ovaryيكون أكبر من األيمن أما الخصيتان ( )Testisفمتساويتان.
تكوين البويضة ونضجها ) :( Oogenesisتتكون في المبيض األيسر تنشأ في األصل من الخاليا األمية
)(Oogoniaالتي بدورها أتت من الخاليا الجرثومية عند 11-1يوم من عمر الجنين وتمر على عدة أطوار ومن ثم
تتحول إلى بويضة أولية Primary Oocyteوالتي يوجد أعداد كبير منها .ومن ثم تبدأ عملية النمو بعد الفقس من
حيث الحجم ،ومباشرة قبل عملية التبويض ،يتم االنقسام النضجي األول
- 1st. M. D.وبعد عملية التبويض يتم االنقسام النضجي الثاني 2nd M. D.وبعد ذلك ينتج بويضة ناضجة واحدة،
كما في الشكل (أ).
Sec. Sp. ( Sec. Oo. بويضة ثانوية) 2nd. M.D
(Sexual -1عملية النضج للحوينات المنوية عملية مستمرة تحت الظروف العادية تبدأ عند البلوغ الجنسي
). Maturity.
61
-2عملية نضج البويضات في األنثى تبدأ قبل الفقس عند عمر14يوم الجنين وتستمر حتى عملية التبويض.
-3األنثى هي المحدد للجنس Hetrogameticوعامل الصدفة يلعب دور أساسي في ذلك تحت الظروف العادية إال في
حالة وجود جين مميت مرتبط بالجنس.
-4الذكر ينتج بعد االنقسامين النضجيين نوع واحد من الحوينات المنوية عددها 4.
-7األنثى تنتج بويضة واحدة وثالث أجسام قطبية غير عاملة تنقرض.
التصنيف :Classification
التصنيف القياسي:
:Class أ)القسم
مجموعة من السالالت المختلفة نشأت في منطقة جغرافية واحدة مثل ا لسالالت اآلسيوية ،سالالت البحر األبيض
المتوسط ،السالالت األمريكية ،اإلنجليزية ….وغيرها.
:Breed ب)الساللة
مجموعة من األفراد متشابهة ذات شكل مميز ومتقاربة في الوزن غالبا ال تختلف إال في جينات قليلة ويقصد في الشكل
اتجاه محيطات الجسم منها المثلث ،المستدير والقائم وتحتوي على عدد كبير من األصناف والعروق.
:Variety ج)الصنف
مجموعة تنحدر من ساللة ما يجمعها وحدة اللون وشكل العرف أي أنها متقاربة وراثيا فيما بينها أكثر مما بين أفراد
الساللة التي أتت منها.
مجموعة من صنف ربيت داخليا (نقية) لعدد كبير من السنين والتي تظهر لصفات متشابهة بانتظام ملحوظ ومتقاربة
وراثيا فيما بينها اكثر من أفراد الصفات التي انحدرت منها.
دجاج البيض -دجاج اللحم -ثنائي الغرض -دجاج الزينة .…Silky, Hodan, Polishوغيرها.
تمتاز بالصفات التالية :سرعة النمو -ارتفاع الكفاءة الغذائية -الحيوية عالية -سرعة الترييش -النضج الجنسي متأخر
-حجم الجسم كبير نسبيا -شكل الجسم بيضاوي مستدير -بطئ الحركة -هادئ الطبع -يضع عدد قليل من البيض
نسبيا -لون البيض في الغالب بني.
أشهر السالالت :في الماضي (البراهما،الكوشين ،الالنجرهان) لكبر حجمهما إال أنها استبعدت في الوقت الحاضر نظرا
للتالي :بطئ النمو ،انخفاض كفاءه التحويل الغذائي ،و كبر حجم عظامها ،وحل محلها الهجن المنتخبة ،مثل الهابارد ،
الهيبرو ،الروس ،لومان ……وغيرها.
أشهر السالالت :الليجهورن -المنيوريكا -األندلسي األزرق…….وغيرها .وقد حل محلها في الوقت الحاضر الهجن
المنتخبة مثل الشيفر ،الروس ،إتش إن ،لومان …… وغيرها
العرف :يعتبر العرف صفة مميزة للجنس جالس ) (Gallusأما أشكاله المختلفة فيعتبر صفة مميزة لألصناف ضمن
السالالت وفي بعض األحيان مميز للساللة.
معظم الدجاج المستأنس يحمل عرف مفرد مثل أجدادها األنواع البرية وال يوجد ساللة على اإلطالق تحمل عرف
مفرد غير مسنن كما هو موجود في دجاج الغابة الملون وبالرغم من أن األنواع البرية تعتبر أجداد الدجاج المستأنس إال
أننا نجد إلى جانب العرف المفرد المسنن عدة أشكال منها الوردي ،البسالئي ،الجوزي ،المزدوج ،شكل ،Vشكل
الكأس ،فرا ولى ،وسادي ،بدون عرف أو فقط نتوءات بسيطة ،وال شك أن ذلك يعود إلى العوامل التي ذكرت في
محاضرة سابقة .ولقد تعلمنا أن جميع الصفات الشكلية تتأثر بالوراثة لدرجة تصل إلى ما يقرب من %177في أغلب
الحاالت إال أنه في هذه الحالة نجد أن عوامل أخرى تعمل على تحوير شكل العرف من حيث حجمة كما يلي:
تأثير الهرمونات :وجد أنة عند خصي الذكور ينكمش العرف وعند إعطائه جرعة من الهرمونات الذكرية ينمو من
جديد حسب كمية الجرعة.
الجينات المحورة :في السالالت الثقيلة يكون حجم العرف المفرد أصغر منة في السالالت الخفيفة وقد أثبت Batson
في تجربته سنة1171-1111م عن طريق التهجين أن شكل العرف المفرد في كال المجموعتين يطبع بواسطة جين
جسمي متنحى رمزه ) ( rوقد ذكر أن االختالفات تعود إلى الجينات المحورة ،وكذلك عدد التسننات يختلف ففي
الليجهورن 7.76والرود ايالند 4.77في المتوسط.
الضوء :كلما قلت اإلضاءة كلما كبر حجم العرف أي أن حجم العرف يتناسب عكسيا مع طول فترة اإلضاءة ،وقد
وجد عند عمر 24أسبوع التالي:
-حجم عرف الطيور المرباة في الداخل 01جم كبير ،رخو ،ناعم ،أحمر داكن ورفيع.
-حجم عرف الطيور المرباة في الخارج 37جم واقف إلى أعلى ،أحمر فاقع ،سميك ومنتفخ.
وقد وجد أيضا أن حجم الخصيتين أقل في حالة الضوء القليل و بالرغم أن نمو وتطور العرف في الذكور له عالقة في
نشاط الخصيتين (النشاط البيولوجي) إال أن كبر حجم عرف الذكور المرباة في الداخل ليس له عالقة بالهرمونات
الذكرية -وحيث أن قلة الضوء تؤثر على نشاط الخصيتين فالبد من توفر 14ساعة ضوء على األقل بالنسبة للذكور.
درجة الحرارة :حجم العرف يتناسب طرديا مع درجة الحرارة وقد وجد أن الطيور المرباة تحت درجة حرارة
37درجة مئوية حجم عرفها ثالثة أضعاف حجم عرف الدجاج المربى تحت درجة حرارة منخفضة ( 2درجة مئوية).
63
درجة الحرارة المثلى :تقع بين 24-11درجة مئوية -لكن اإلنتاجية تكون جيدة بين 37 -12درجة مئوية .وقد
وجد أن العرف يلعب دورا مهما في عملية فقد الحرارة الزائدة (الحرارة المحسوسة) كذلك الداليتان ،ويتخلص الطائر
من الحرارة الزائدة كمايلي:
( Sensible heatlossفقد الحرارة المحسوس) ( Latent heatlossفقد الحرارة الكامنة)
Radiation اإلشعاع
النمو الغير طبيعي للعرف) :(Hetrogonic growthفي بعض األحيان يكون حجم العرف كبير جدا ألسباب غير
معروفة لدرجة أن الطائر ال يستطيع األكل أو الشرب مما يؤدي إلى نفوقه وعند بتر جزء منة أو كله )(Dubbing
يستطيع الطائر مزاولة حياته العادية.
اتجاه الميل :Loop direction :وجد أن %07من األفراد يكون الميل على اليمين و %27على اليسار ولوحظ أنه
ال يوجد فرق بين هاتين المجموعتين في اإلنتاج أو الوزن عند بدأ اإلنتاج %7 ،العرف واقف ولوحظ أنها أقل من
أخواتها في اإلنتاج -لم يعرف كنه هذه الصفة هل هي وراثيه أم ال.
)1ا المفرد ) :(Single Combيظهر هذا الشكل في سالالت الـ …N.H., L.H., P.R., R.I.,وغيرها ،الجين
جسمي متنحى يرمز له بالرمز ) ( rفي السالالت الثقيلة يكون الحجم أصغر ويعود ذلك إلى الجينات المحورة حسب
استنتاج الباحث .Batson
)2الوردي ) :( Rose Combيظهر هذا الشكل في سالالت الـ… ،R.I., Wyndotteوغيرها .األساس الوراثي:يطبع
هذا الشكل جين جسمي سائد يرمز له بالرمز ) - ( Rفي السالالت الخفيفة يكون أكبر منة في السالالت الثقيلة ويعود
ذلك إلى الجينات المحورة وحسب استنتاج Batsonالجين المسبب لهذا الشكل يكون سائد على الجين المسبب لشكل
العرف المفرد.
)3البسالئي ) : (Pea Combيظهر هذا الشكل في سالالت الـ …Sumatra, Brahma, Cornishوغيرها،
األساس الوراثي :يتسبب في ظهوره جين جسمي غير تام السيادة ويرمز له بالرمز ) ( Pفي حالة التجانس يظهر على
شكل حبة البسالء أما في حالة الخليط فأنة يشبة إلى حد ما العرف المفرد وال سيما في المرحلة األولى من العمر.
)4الجوزي ) : (Walnut Combيظهر هذا الشكل في سالاللت الـ .… Malays, Orloff, Chanteclerوغيرها،
في بعض األحيان يظهر على شكل وسادة )( Cushon combكما في ساللة األورولوف أو يظهر بمظهر الفراولة (
) Strawberriesكما في ساللة الماليو.
األساس الوراثي :يتسبب في تكوين هذا الشكل الجين ) ( Rوكذلك الجين ) ( Pويطلق على هذه الظاهرة التأثير
التكاملي ) (Complementary effectالجين ) (Rيدفع في تكوين الشكل الوردي بينما الجين ) ( Pيدفع في تكوين
العرف البسالئي -ونظرا لصغر حجمه ومقاومته للظروف البيئية الباردة ثبت هذا الشكل من العرف في دجاج
الليجهورن في روسيا وفي كندا في ساللة Chanteclerوأصبح صفة مميزة لهذه األصناف حيث يكون أكبر مقاومة
للظروف البيئية الباردة.
64
ه)المزدوج) :( Duplex Combيظهر هذا الشكل في سالاللت الـ Hudan, Polish, Paviloff, Buttercup
…وغيرها.
األساس الوراثي :يتسبب في تكوينه جين جسمي غير تام السيادة يرمز له بالرمز ) ( Dويأخذ هذا الشكل من العرف
أنماط عديدة مثل شكل كأس محاط بتسننات -شكل ) ( Vوقد يكون على شكل عرف مفرد ماعدا في المؤخرة يكون
مزدوج وسبب االختالفات يعود إلى:
-1الجين ) ( Dغير تام السيادة في حالة عدم التجانس ال يغطي تثير الجين ) .( r
)6البريدا) : (Breda Combفي الواقع ال يوجد عرف في اإلناث لكن زوج من الحبيبات الصغيرة في الذكور كما ف
الـ . Dutch Breda
األساس الوراثي :يطبع هذا الشكل جين جسمي متنحى رمزه bdمتنحى للجين المسبب للعرف المفرد.
نستنتج من ذلك أن شكل العرف صفة يؤثر عليها عدة جينات ونسمي هذه الظاهرة ،Polymeryحيث أن كل من R ,
Pتبدو سائدة على ) ( rوكان يعتقد أن تكون اليالت ولكن في الواقع غير ذلك حيث أن ذلك يحتم كون جميع
األعراف الجوزية تحمل التركيب الوراثي Rو Pلكن اتضح أنها يمكن أن تكون أربعة أنواع من التراكيب الوراثية
R-P-وزيادة على ذلك يقع كل من Rو Pعلى كروموزومات مختلفة على كل حال العرف الوردي وكذلك البسالئي
ليسا سائدا ن وإنما متفوقان Epistaticعلى العرف المفرد ولذلك يكون العرف المفرد Hypostaticبالنسبة لـ Pو R
ولكن rمتفوق Epistaticبالنسبة لجين البريدا ) .( bd
الريش Feather
يتكون الريش من مادة الكراتين بنسبة %12والباقي ألياف ،دهون ،كربوهيدرات ورماد وكذلك يكون تركيب الشعر،
المخالب ،األظافر ،القرون ،الحوافر والمنقار.
أنواع البروتين:
) Conj. Pr. - Nuclic Pr. ( Prot+ Prostatic Gr.مركب
مميزاته :ال يذوب بالماء ،غير قابل للهضم ،و يحتوي على %17-11من حامض السستين بينما يحتوي على نسبة
ضئيلة من حامض الميثايونين ،الليسين والتربتوفان.
الكراتين يكون قابل للهضم بنسبة %17-07بعد معاملته ببخار الماء تحت ضغط 21-17باوند وتسمى هذه العملية
.Autoclaving
ماذا يحدث Cysteine Cystine:هذه المعاملة تقلل نسبة حامض السستين إلى %6-7وتعزى عدم القابلية
للذوبان وبالتالي للهضم إلى وجود الروابط .( S- bonds) -S-S-
والطيور الكبيرة في السن عندها يكون الريش ما بين %1-4من وزن الجسم حسب العمر والجنس حيث الذكور
النسبة األقل.
فوائد الريش:
-1الحفاظ على الجسم من الصدمات والخدوش في األقفاص والبطاريات ،األمطار -أيضا الغدة الزيتية (الوحيدة) مهمة
في الطيور المائية.
-2يساعد على حفظ درجة حرارة الجسم -التقليل من الفقد في الجو البارد والتخلص من الحرارة الزائدة في الجو الحار
-3ضروري للطيران. حيث تلعب األجنحة دور المروحة.
-4تجلط الدم في الطيور عن طريق االحتكاك بينما في الحيوانات الثديية بدون احتكاك لذي الطير عاري الريش يتضرر
كثيرا.
-7شكل ومظهر الريش ولون الريش يساعد على تمييز األجناس وأيضا يساعد على معرفة العمر ،الجنس ،الحالة
-6اإلثارة والتعبير عن الحالة النفسية. الصحية والحالة اإلنتاجية.
استخدامات الريش:
نمو الريش:
في اليوم الخامس من بدء عملية التفريخ تظهر حلمات الريش ) ( Papillaeكل ريشة تبدأ نموها في جراب (
) ( Follicleانخفاض في جلد الجنين) هذه األجربة تتطور قبل وقت الفقس وتعطى الزغب ) ،(Chickdownبعد فترة
عندما يبدأ ظهور الريش الحقيقي يدفع الزغب إلى الخارج من قاعدة األجربة حيث يمكن رؤية جرثومة الريشة على
الجلد ،هذه المرحلة تسمى ) (Pinfeather stageمرحلة الريشة غير تامة النمو ،الريشة في هذه الحالة مغلفة بغمد
) ،(Sheathأثناء النمو تكسر الريشة الغمد وتظهر .تتغذى الريشة النامية بواسطة اللب ) (Pulpوهو مشبع باألوعية
الدموية ويتقلص حجمه مع نمو الريش حتى يختفي عند اكتمال النمو.
تأثير الجنس:
يؤثر الجنس على شكل وحجم الريش ،في الذكور في معظم السالالت ريش الرقبة ) (Hackle F.الريش السرجي
(حول الظهر) ) (Saddle F.وكذلك الريش المخلبي ) (Sickle F.حول نهاية الظهر وكذلك ريش الذيل يكون أطول
في العادة وأكثر زخرفة في ألوانه من مثيلة في األنثى ويعتبر صفه للجنس الثانوية أو ريش الجنس وقد ال يوجد في
بعض السالالت مثل سالالت ) ( (Campine) Sebrightبين الذكور واإلناث.
66
تلون الريش :Feather coloration
يتلون بواسطة المادة الملونة ) (Pigmentsالموجودة في بعض خاليا الجسم حيث تسمى تلك الخاليا ميالنوبالست
) (Melanoblastsتتكون هذه الخاليا بعد الساعات األولى من بدء عملية التفريخ وتنتقل هذه الخاليا بعد 7أيام من بدء
عملية التفريخ إلى نواة الريشة حيث تتكون فيها المادة الملونة ) (Melanosomes) (Pigmentوتعرف بعد ذلك
بالميالنوفور) .( Melanophores )(Melanocytesخالل نمو الريش تنتقل هذه الصبغة إلى أجزاء الريشة المتكونة،
االختالفات في قالب وتخطيط ولون الريش يعود إلى وجود أنواع مختلفة من الصبغات ،شكل خلية الصبغة ،شكل
الريشة باإلضافة إلى عوامل أخرى.
يتم تغيير الريش ثالث إلى أربع مرات خالل فترة النمو حتى النضج الجنسي بعدها معظم السالالت يتغير ريشها كل
سنة مرة.
-1عند الفقس يوجد الريش الزغبي ) (Chick downماعدا الجناحين والذيل في الدجاج سريع الترييش.
-2بعد الفقس يبدأ نمو الريش) ( Chick F.حيث يكتمل نموه عند األسبوع الرابع والخامس بعد الفقس.
-3يتم التخلص من الريش األول حيث يتم نمو الريش الجديد (الصبا) ) (Juvenileحيث يكتمل نموه عند األسبوع
الثامن تقريبا.
-4يتساقط ريش الصبا حيث يتم نمو الريش الجديد عند مرحلة النضج الجنسي ويسمى ريش النضج الجنسي ( Adult
).Feather
-7يتم تحت الظروف العادية وفي كثير من السالالت تغيير الريش كل سنة.
مكونات الريشة:
تتكون الريشة من القلم ) ( Quillالرمح ) ( Rachiالنسيج) ( Webوالذي يسمى من الجهتين ) (Vaneيتكون النسيج
من الفروع األولية) ( Barbsهذه الفروع تتفرع إلى فروع ثانوية من الجانبين وتسمى ) )( Barbulesمن أسفل ومن
أعلى حيث تتقاطع مع الفروع الثانوية األخرى-الفروع الثانوية في العادة تتفرع من الجانبين إلى فروع صغيرة
إلى تسمى)(Barbiceles
أعلى تسمى ) (hockletsخطا طيف ومن أسفل إلى أسيالت ) (flangesبسبب هذه التفرعات الصغيرة يصبح الريش
مكتنز حيث ترتبط الخطاطيف مع األسيالت المتفرعة من الفروع الثانوية األخرى إلى أسفل.
-1الريش الزغبي ) (Plumulesفي الغالب ريش البطن و يشبة الخيوط الحريرية والشعر المنفوش وتتكون من
الفروع األولية ). (Barbs
-2الريش الوبري ) ( Filoplumesريش طويل يشبة الخيوط الحريرية ال يوجد بها إال الفروع األولية )(Barbs
وتكون عادية في القمة.
-3الريش القلمي ) ( Pennaeمثل ريش الجناح األولي والثانوي وريش الذيل وجميع الريش كامل النمو.
األساس الوراثي :جين غير تام السيادة حسمي يرمز له بالرمز ) ( Fبالطبع ال يعبر الجين عن نفسه تماما إال في
حالة وجود وحدتين من هذا الجين ،هذا الجين مرتبط مع الجين ) ( Iالمسبب للون الريش األبيض وكذلك مرتبط مع
الجين المسبب للقنبرة ) .( Crest
تأثير الجين :في البداية أفترض أن تأثيره يعود إلى خطأ في عملية اآليض ) ( Metabolismولكن أثبت بالتجربة غير
ذلك حيث زرعت قطعة من الجلد الحامل لهذه الصفة على جسم عادي .ولكن مع ذلك نمى ريش برمي وهذا يدحض
الفرضية حيث أنة ينتقل في جراب الريش.
-1الدجاج الحامل لهذه الصفة في حالة التجانس يكون في الغالب عاري من الريش تقريبا ماعدا فترة تكوين الريش
الجديد.
-2حيث أن الريش يعمل على حفظ الجسم ودرجة حرارته تحدث هذه الظاهرة اضطرابات في العمليات الفسيولوجية.
-3يفقد الدجاج الحامل لهذه الصفة حرارة أكثر من الدجاج العادي حتى تحت درجة حرارة 21م أما عند 10م فيكون
الفرق كبير.
-7الحامل لهذا الجين في حالة التجانس تفقد كمية أكبر من الحرارة وكذلك تكون دقات القلب أكبر ويزداد حجم الغدة
الدرقية نسبيا.
-1الدجاج البرمي غير مرغوب فيه لعدم قدرته على المنافسة من أجل البقاء لكن له قيمة عند الهواة.
-1ال يمكن لمثل هذا الجين من االستمرار واالنتشار تحت الظروف الطبيعية على العكس الجين) ( mfمرغوب فهو
يعمل على تحوير تأثير الجين ) ( Fمما يساعد على انتشاره تحت الظروف الطبيعية.
الريش حريري في ملمسه ويشبه الخيوط الرفيعة والسبب في ذلك أن الريش يفتقد إلى الفروع الصغيرة).(Barbicels
األساس الوراثي :جين متنحى جسمي يرمز له بالرمز ) (hتؤثر هذه الصفة على نوعية وطبقة الريش حيث تركيب
الريش غير عادي ويمكن تمييزه عند عمر مبكر وغالبا ما تربى هذه السالالت عند الهواة وتعتبر هذه صفة مميزة
لساللة السلكي ،في معظم الحاالت يكون ريش الجناح الرئيسي والذيل عادي.
األساس الوراثي :جين جسمي سائد يرمز له بالرمز )( Flالدجاج الحامل لهذه الصفة في حالة التجانس يموت في
مرحلة مبكرة من العمر وفي حالة بقائها يتأخر نضجها الجنسي وال تستخدم للتربية ،عند الفقس تظهر عادية ولكن عند
عمر 4أسابيع الريش ينمو غير طبيعي وفي حالة االحتفاظ بها إلى مرحلة النضج الجنسي ال يوجد ريش فعلي في
األجربة ماعدا رويشات ) ( Pinfeathersوفي بعض األحيان تتكسر مخالب األصابع والمنقار ،لهذه األسباب تكون
نسبة النفوق عالية.
األساس الفسيولوجي لهذه الظاهرة :في الدجاج الحامل لهذه الصفة في حالة الخليط تكون نهاية الرمح مكسورة خشنة
منقرة وتتساقط الطبقة الخارجية للرمح على هيئة قشور.
التحليل الكيماوي :يشير إلى أن الريش يحتوي على %7.11فسفور وهذه أكبر من ضعف ما يوجد منه في الحاالت
العادية( )%7.71بينما يحتوي على كمية تحت عادية من حامض السستين وهذا يدل على أن عملية أيض البروتين
غير عادية.
عند الفقس تكون الصيصان عارية من الريش على درجات مختلفة ( )%07-7الزغب قليل عند الفقس ويكون ملوي
وسلكي وليس رقيق كالعادة ،يسقط الزغب وال يبدل بسرعة ،الطيور المكتملة النمو بعضها عنده قليل من الريش
والبعض عاري من الريش تماما والقليل منها يشبة العادي ،األجزاء الجرداء تغطى ببقايا الريش المكسور قرب الجلد
مباشرة كما يحدث تورم تحت الجلد في مكان نمو الريش يمتلئ بدم متجلط.
األساس الوراثي :جين متنحى مرتبط بالجنس يرمز له بالرمز ) ،( nومن الغرابة أن األنثى الحاملة لهذه الصفة تتأثر
أكثر من الذكر الحامل لوحدتين من الجين وقد لوحظ انه عند إبعاد جميع الطيور العارية من الريش وتلقيح ذكور تحمل
وحدة من هذا الجين مع إناث عادية فان جميع الذكور الناتجة عادية بينما 7.7اإلناث عادية فقط.
تأثير الجين :وجد ) (Sturkieأن %40في المتوسط من الدجاج األصيل لهذه الصفة تموت أثناء األيام االثالثة أ
األخيرة من عملية التفريخ وحوالي %77من الباقي حتى عمر 6أسابيع الصيصان الحاملة لهذه الصفة أقل حيوية من
أخواتها الغير حاملة لهذه الصفة.
تعرف هذه الطيور بالدجاج الشركسي وكذلك بذات الرقبة المطاطية) ( Rubber neckوتسمى أيضا
) ( Turkhens ,Chirkensويطلق على هجين الدجاج مع الرومي ،ال يوجد ريش على الرقبة وحول العرف ،جلد
الرقبة يحمر عند البلوغ الجنسي مثل بقية الجلد بدون ريش.
األساس الوراثي :جين جسمي سائد يرمز له بالرمز ) ،( Naفي أول األمر ذكر أن هذه الصفة تحدث كمرض عن
طريق الشجار أو بعض الحشرات ومع مرور الزمن أصبحت وراثية (نظرية ال مارك و الصفات المكتسبة) لكن وجد
بالتجربة أنة عند تلقيح إناث حاملة لتلك الصفة مع ذكور غير حاملة فان %77من أفراد الجيل األول تحمل الصفة ،هذا
الدجاج له أهمية عند الهواة وليس لدى المربين فهو الزال غير منتشر ويفضل في بعض جزر الهند الغربية وهو محبب
لدى األهالي حيث أنة تأقلم مع ظروف البيئة ويفضل على السالالت األخرى المستوردة ،إال انه في اآلونة آال خيرة
بدء بحضى باالهتمام من قبل الباحثين حيث يتوقع أنه يتحمل االرتفاع في درجة الحرارة أ فضل من الطبيعي.
68
ريش األقدام :Foot feathering
في بعض السالالت يكون الريش كثيف على األرجل وبعضها قليل أو قد ال يوجد ،ومن السالالت التي يظهر فيها،
البراهما ،الكوشين ،السلكي…،وغيرها ،وقد يغطي الريش أصابع األرجل أجيانا.
األساس الوراثي :وراثة الصفة غير واضحة فعند تلقيح دجاج حامل لهذه الصفة مع دجاج غير حامل لها وجد (
) Puntet, 1918في تجربته مع الليجهورن والهامبورج واالنجزهام أن النسبة في الجيل األول 3:1وكذلك في الجيل
الثاني إال أن باحثين آخرين وجدوا نتائج مختلفة لذي يعتقد أنه توجد عدة جينات تؤثر على هذه الصفة وهي مرتبطة مع
صفة تعدد األصابع وكذلك مع صفة ترابط األصابع.
في بعض السالالت ريش الذكر يشبة ريش اإلناث مثل سالالت ) (Hamburg- Sebright Bantamاألساس
الوراثي :جين سائد جسمي يرمز له بالرمز) (Hfتأثير هذا الجين محدد بالجنس ويظهر على الذكور فقط بسبب وجود
الهرمون الذكري تستسترون )(Testestroneوفي حالة خصي الذكور يتغير ريشه ويتحول إلى شبيه بريش الذكر
العادي وأطول من ريش األنثى العادية إذ أن وجود الجين ال يكفي لظهور الصفة وإنما يتوجب وجود الهرمون.
القمبرة : Crest
الريش فوق جلد الرأس طويل وبارز ومتجمع على هيئة قمبرة ومن ثم ينسدل الريش ويغطي العينين والوجه وقد تكون
صغيرة يصعب التمييز بينها وبين الريش العادي وقد وجد أن حجم القمبرة يتناسب عكسيا مع حجم المنقار ويذكر أن
كبر حجم المنقار يمنع تطور القمبرة الكامل وهي صفة مميزة لبعض السالالت مثل السلكي ،الهودان،
البولش…وغيرها ( .) Polish - Houdan - Silky
األساس الوراثي :جين جسمي غير تام السيادة يرمز له ) (Crذكر أن الجين في البط يقود إلى موت األفراد األصيلة
في نهاية عملية التفريخ كذلك وجد أن هذا الجين مرتبط مع الجين المسبب لمرض تورم الرأس Cerebral herinia
(تجمع سوائل وتورم في المخ) الذي يؤدي إلى هالك الصيصان في الغالب قبل الفقس.
في هذه الحالة إما أن يختفي ريش القوادم أو يكون قصير وبهذا تختلف عن حالة غياب ريش الطيران التي فيها يتقصف
ريش القوادم والخوافي باإلضافة إلى ريش الذيل .ويمكن التعرف على هذه الحالة عند عمر12-6أسبوع.
توجد في الهودان وبعض أصناف الهولندي كما توجد في الفافيرول واألورلوف وفي هذه الحالة يستطيل الريش
الموجود على جانبي الوجه والموجود تحت المنقار السفلي.
األساس الوراثي :جين غير تام السيادة وغير مرتبط بالجنس ورمزه ) .( Mb
األساس الوراثي :وراثة هذه الصفة غير واضحة ومن المرجح أمها ترجع إلى جين غير تام السيادة ومرتبط بالجنس.
71
الريش الخيطي ( الحبلي ) : Fray
في هذه الحالة يكون الريش الطويل في األجنحة والذيل خيطيا نتيجة حدوث تشوه في األسيالت والخطاطيف بالتالي ال
تتالقى مع بعضها البعض كما هو الحال في الريش الطبيعي.
في بعض السالالت مثل المنيوريكا والليجهورن وغيرها ريش الكتاكيت يكتمل نموه أسرع منة في السالالت اآلسيوية،
األمريكية واإلنجليزية وغيرها.
وتبدأ عملية الترييش كالتالي :الكتف ،الفخذ ،الصدر ،الرقبة ،الجناحين ،الظهر ،القدم ،البطن والرأس على التوالي.
ألساس الوراثي :جين سائد مرتبط بالجنس يرمز له بالرمز ) ( Kيعمل على اإلبطاء في معدل نمو الريش بينما اليلة
) ( kيعمل على اإلسراع في عملية الترييش .أكتشف هذا الجين عام 1127بواسطة الباحث Hertwig Ritter Haus
وقد أكتشف حديثا اليالت أخرى لهذا الجين أشد تأثيرا من الجين ) ( Kلذي تكون السلسلة االليلية كما يلي:
K n Kوتسمى هذه السلسلة ) ( Rapid and Late Feathering Seriesسلسلة الترييش s
K k
السريع والبطئ .
ويمكن تمييز األفراد الحاملة للجين عند عمر 12-1يم فالكتاكيت الحاملة للجين) ( kفي حالة التجانس طول ريش
الذيل يصل 2.74سم وكذلك ريش الجناحين أو أطول ،على العكس في األفراد التي تحمل الجين ) ( Kأو أحد
األليالت األخرى ال يوجد ريش في الذيل وريش الجناح قصير.
كذلك يمكن تمييز األفراد سريعة الترييش من األفراد البطيئة عند الفقس مباشرة حيث يظهر في أجنحة األفراد سريعة
الترييش ريش القوادم والخوافي بارز عن الريش الزغبي أما في بطيئة الترييش فال تبرز إن وجدت -كذلك يوجد بعض
الجينات المحورة تحد من تأثير هذا الجين و تقود إلى نسبة خطأ في عملية التمييز تصل إلى حوالي .% 7
أهمية هذه الصفة :من الناحية العلمية تتسبب بواسطة جين واحد مرتبط بالجنس ،الصفات الكمية عادة يؤثر عليها عدد
كبير من الجينات وهذا يجعل التحسين الوراثي صعب أما في هذه الحالة فان الوضع يختلف ويمكن نقلها من ساللة إلى
أخرى بأتباع أسهل القواعد الوراثية.
-1الصيصان سريعة النمو تتقي شر البرد أسرع من نظيراتها الصيصان ذات الريش بطئ النمو لذي فأن هذه
الصيصان تحتاج إلى طاقة أقل من أجل المحافظة على درجة حرارة الجسم.
-2تمييز الجنس حيث أنة في إنتاج البيض التجاري يجب التخلص من الذكور في عمر يوم و يتم ذلك باستخدام طريقة
التزاوج التالي (إناث بطيئة الترييش) ( k k x K-ذكور سريعة الترييش) .
-3الجين يعمل على اإلسراع من نمو الجسم أيضا حيث يوجد عالقة إيجابية بين سرعة نمو الريش والجسم.
-4يقلل من وجود الرويشات غير تامة النمو عند عمر 0-7أسابيع والتي وجودها بكثرة يؤثر على نوعية الفروج وهذا
له أهمية كبرى فيما يخص دجاج اللحم.
الجين ) ( Tتأثيره عادي ويظهر الريش طبيعي سائد على كل من t sو. t
الجين ) ( t sيعمل على تأخير نمو الريش نسبيا وهو سائد على الجين .t
الجين ) ( tيعمل على إعاقة نمو الريش وهو متنحى لكل من . T, t s
-في األسبوع الثالث المتأخر retartedيملك أقل قوادم وخوافي من العادي وفقط الثالث األول من الخوافي طبيعية في
طولها ويوجد ذيل صغير.
-أما الطيور المعاقة Tardyفيوجد 4+2قوادم4+2 ،خوافي واألربعة األول منها طبيعية بينما الخوافي متطورة .كذلك
في المعاقة ال يوجد ذيل إال في األسبوع الثامن وصغير أما عند عمر النضج فإنه يصعب تمييزها من العادية.
عوامل أخرى:
-1الجنس :اإل ناث ينمو ريشها أسرع من الذكور أما الذكور المخصية فريشها أطول وأكثر حجما عنة في الذكور
العادية ( ،)% 0، % 7القلش عند الذكور أقل فجائية وغير واضح كما هو في اإلناث.
-2معامل االرتباط :موجب بين سرعة نمو الجسم وسرعة نمو الريش وتصل قيمته إلى 7.23عند عمر 1أسابيع.
-3بروتين العليقه:وجد أن بروتين العليقه العالي له تأثير إيجابي على سرعة نمو الريش.
يسهل مالحظة االختال فات في لون الجلد في األرجل والمنقار عنة في مناطق الجلد األخرى وقد يكون لون الجلد أصفر
،أبيض مصفر ،أبيض محمر ،أسود ،أسود مصفر ،أزرق ،رمادي داكن ،أخضر ،أسود مخضر -ولمعرفة أسباب ذلك
يجب معرفة التالي:
الطبقة الخارجية :تكون من طبقتين الخارجية وتتحور في أمشاط القدمين إلى حراشيف (سميكة) تتكون من عدة طبقات
من الخاليا المسطحة تختلف عن الخاليا العادية في تكوينها -توجد هذه الطبقة في جميع أجزاء الجسم ولكن سمكها
ي ختلف من منطقة إلى أخرى فهي سميكة في المنقار وكذلك األرجل وتكون شفافة نوعاما مما قد يظهر من خاللها لون
الطبقة الداخلية وال يوجد في هذه الطبقة أوعية دموية أو أعصاب ،أما الطبقة الداخلية منها فتتكون من خاليا عمودية
باتجاه سطح الجلد أما الخاليا فوق هذه الطبقة تتسطح اكثر فأكثر في اتجاه سطح اجلد.
الطبقة الداخلية :تتكون من أنسجة ضامة ) ( Connective tissueمخاطي يساعد في ربط أجزاء األنسجة ببعضها
وتحتوي على كمية كبيرة من الدهن والسيما في الداخل وتكون مشبعة باألوعية الدموية واألعصاب على عكس الطبقة
الخارجية.
جميع ألوان الجلد المختلفة تتكون بسبب نوعين أساسيين من الصبغات الملونة أو أحدهما في الخاليا.
الميالنين :يماثل المادة الملونة للون الريش األسود واألزرق وغيرة ويتكون من البروتين المركب Conjugated
Proteinوقد ذكر الباحث Barrowsعام 1114م أن الميالنين يمكن أن يظهر في الطبقة الداخلية أو في إحدى أجزاء
الطبقة الخارجية أو في الثالث معا.
الزانثوفيل :مادة كاروتينية رمزها الكيماوي هو CH40 H56 O2وتعمل على إظهار اللون األصفر في الجلد والشحم
والبيض ويلعب الكار وتين دورا ثانويا في ذلك.
يوجد الزانثوفيل في بعض النباتات مثل البرسيم ،الذرة ،الجزر والفلفل وغيرها حيث تأكلها الحيوانات ويخزن في
مختلف أجزاء الجسم ،في اإلناث الغير بياضة يخزن في شحم الجسم ،الجلد والدم أما في حالة اإلناث البياضة فال يخزن
وإنما يذهب إلى صفار البيضة وقد ذكر الباحث Palmerعام 1114م أن هذه المادة الملونة تتواجد في الطبقة
الخارجية أو الجزء الداخلي منها ويمكن أن يوجد في الطبقة الداخلية وبالخصوص حول األوعية الدموية.
باستثناء الجينات التي تسبب اللون األبيض لشحمة األذن والوجه وصفة لون الرأس األصفر جميع الجينات األخرى
تؤثر على لون جميع أجزاء الجلد وليس فقط على جزء منة ،في الواقع لون مشط القدم يكون أسهل للتمييز لكن هذا ال
يعني عدم وجود اللون في األجزاء األخرى ويمكن التأكد من ذلك عن طريق المجهر في الجزاء المكسوة بالريش.
يظهر لون الجلد األصفر في عدد من السالالت مثل الليجهورن ،رود أيالند ريد ،الباليموث روك …وغيرها ،ويعود
ذلك إلى مادة الزانثوفيل الموجودة في العليقة .في بعض األحيان يكون اللون األصفر شاحب وهذا يعود إلى األسباب
التالية:
-2أثناء فترة وضع البيض تسحب المادة الصفراء من الجلد ويقل اللون األصفر تدريجيا حسب مدة وغزارة إنتاج
البيض ،على العكس في فترة انقطاع البيض يخزن الزانثوفيل من جديد في الجلد .في بعض السالالت تظهر األمشاط
برتقالية وفي بعضها لون الجلد األصفر مرتبط بتغير وراثي يعمل على انتشار الميالنين في طبقة الجلد الداخلية حيث
ينتج عن ذلك اللون األخضر في مشط القدم والمنقار كما هو الحال في ساللتي Polish green legو Sicilian
. butter cup
يوجد في بعض السالالت مثل الـ.… Sussex, Dorking, Langshan, Minorica, Orpingtonوغيرها.
األساس الوراثي :جين جسمي سائد رمزه ) ( Wوهو اليل الجين ) (wيعمل على عدم انتشار اللون األصفر في
الجلد ولكنة ال يؤثر على تخزين مادة الزانثوفيل في الدم والدهن وصفار البيض وفي العمر المبكر في بعض السالالت
ال يحد تماما من إ انتشار الماد الصفراء في الجلد لذي يظهر اللون األصفر على األمشاط والمنقار حتى عمر-17
12أسبوع ثم يختفي بعد ذلك W. Minorca ،Sussex،Orpingtonفي حالة تهجين WWwwجميع أبناء الجيل
األول ذات جلد أبيض أما في حالة الجيل الثاني فإن األبناء تكون خليطه من حيث لون الجلد.
األهمية االقتصادية :في بعض مناطق العالم يفضل المستهلك الطيور ذات الجلد األصفر وفي بعضها ذات الجلد األبيض
ومن أجل تلبية رغبة المستهلك حاول علماء التغذية إيجاد عليقه تحتوي على كمية قليلة من مادة الزانثوفيل وحيث أن
الذرة مكون رئيسي في عليقه الدواجن حاول المختصين تقليل محتواها من هذه
المادة عن طريق المعاملة الكيميائية لكن علماء الوراثة عملوا على حل تلك المشكلة من الناحية الوراثية حيث أدخل
الجين ) (Wعلى السالالت ذات اللون األصفر .أما بالنسبة لجين اللون األصفر فهو مهم جدا حيث عن طريقة يمكن
تمييز اإلناث البياضة وكذلك معرفة فترة اإلنتاج إلى جانب أن اللون مرغوب لدى بعض المستهلكين -يوجد جين مماثل
يعمل على جعل األغنام أصفر غير مرغوب فيه لذي يعمل على التخلص منة.
74
باإلضافة إلى الجين ( ) Wاكتشف حين متنحى مرتبط بالجنس ( )McGibbon, 1981وأعطي الرمز ()y
ويعمل على عدم ترسب الزانثوفيل في الجلد ،ويقلل من درجة تركيز لون صفار البيض ،ويمكن تمييز الصيصان
الحاملة لهذا الجين عند الفقس بدقة جيدة ،لكن هذا الجين يؤثر سلبا على معدل النمو وكفاءة التحويل الغذائي.
ولكن في السالالت ذات الجلد األصفر أو األبيض تفتقد إلى المادة الملونة السوداء في الطبقة الداخلية والخارجية
بعض السالالت ذات الجلد األصفر أو األبيض يظهر التالي:
)1أزرق في السالالت ذات الجلد األبيض عند عدم وجود الميالنين في الطبقة الخارجية لكن يوجد في الطبقة الداخلية.
)2أسود ( أزرق داكن) في السالالت ذات الجلد األبيض في حالة وجود الميالنين في الطبقة الخارجية حسب تركيزه.
)3أخضر في السالالت ذات الجلد األصفر مع وجود الميالنين في الطبقة الداخلية من الجلد الزانثوفيل في الطبقة
الخارجية.
األساس الوراثي :جين متنحى مرتبط بالجنس رمزه ) ( idيعمل على انتشار الميالنين في الطبقة لداخلية من الجلد أما
اليلة فهو غير تام السيادة رمزه ) ( Idيعمل على منع انتشار الميالنين في الطبقة الداخلية من الجلد في حالة التجانس أما
في حالة الخليط نجد أن أمشاط األقدام ذات لون أزرق خفيف يمكن اكتشاف الميالنين عند تحليل األنسجة ،ترسب
الميالنين في الطبقة الداخلية ليس له عالقة وراثية مع وجود الميالنين في الطبقة الخارجية والريش ،فعلى سبيل المثال
W. Humburgو W. Langshanبتملك أمشاط ذات لون أزرق بسبب ميال نين الطبقة الداخلية ،يصعب تمييز
الصيصان الحاملة لألليل ) ( Idأو) (idحتى عمر 12أسبوع لهذا ال يمكن استخدام هذه الصفة لتمييز الجنس.
يسبب الميالنين في هذه الطبقة لون الجلد األسود وكذلك لون الريش األسود ومن العجيب أن عدم وجود هذه المادة
الملونة في الريش في الظاهر يمنع وجودها في الجلد بينما وجودها في الريش يحتم وجودها في الجلد ( Black
) Leghornحيث أمشاط القدمين والمنقار ذات لون أصفر كذلك توجد بعض الجينات التي تقلل من تركيز اللون
األسود في الريش ،وكذلك في القدم .وقد وجد الباحث Barrowأن الميالنين ليس مقصورا تماما على الطبقة الخارجية
وإنما أيضا في الطبقة الداخلية لذي بعض الطيور تكون ذات جلد حالك السواد.
األساس الوراثي :جين جسمي سائد رمزه Eوهو نفس الجين المسئول عن لون الريش األسود واليله المتنحي eيمنع
انتشار المآلنين في الجلد ويحد من انتشاره في الريش ،ويوضح الجدول التالي األلوان األساسية في الجلد:
في بعض السالالت مثل الليجهورن ،المينوركا واألندلسي األزرق… وغيرها لون شحمة األذن أبيض لكن في أغلب
السالالت نجد أن لون شحمة األذن أحمر وذلك لوجود أوعية دموية بكثافة عالية في طبقة الجلد الداخلية ويعتبر لون
شحمة األذن من الصفات المميزة للساللة.
األساس الوراثي :ال يعرف تماما كيف يورث لون شحمة األذن ،الباحث ) (Warrenيذكر أن عدة جينات تؤثر على
هذه الصفة وعند تهجين ساللة ذات لون أبيض مع ساللة ذات لون أحمر لوحظ أن أبناء الجيل األول في اغلبها ذات
لون وسطي بين األحمر واألبيض إلى جانب وجود أفراد لون شحمة األذن فيها أبيض أو أحمر.
يمكن تمييز األفراد بدقة عند عمر النضج فما بعد ،ومن المالحظ أن اإلناث ذات شحمة األذن البيضاء تضع بيضا ذو
قشرة بيضاء أيضا مع العلم أنة ال توجد أية عالقة وراثية بين الصفتين وإنما مجرد صدفة كذلك بالنسبة للون الريش
وشكل العرف.
يبدو أنة ليس من السهل من الوجهة الوراثية معرفة هذه االختالفات بشكل دقيق حيث أنة توجد بعض األلوان حتى اآلن
ال يعرف عنها الكثير مثل اللون األصفر والبرتقالي واألحمر وقد يعود هذا لغموض جزئيا إلى التفاعل بين الجينات وما
ينتج عنة غير معروف تماما وكذلك العالقة بين لون الزغب ولون الريش عند النضج .
76
طبيعة اللون :بعض األلوان تنتج عن وجود المادة الملونة وحجم وترتيب حبيبات هذه المادة فقط مثل اللون األسود
،األصفر ،البرتقالي ،األحمر والبني بأنواعه .اللون األسود ينتج من مادة الميالنين واأللوان األخرى تنتج عن أشكال
مختلفة من هذه المادة وتسمى مجازا ) Phaoemelanin ( Brown melaninأما األلوان األخرى والتي تسمى
األلوان التركيبية ) ( Structural colorsوالتي تنتج ليس فقط من وجود المادة الملونة وإنما تعتمد على عدد طبقات
الخاليا التي تغطي المادة الملونة والطريقة التي بها تعكس ،تكسر ،تنشر وتمتص األشعة الضوئية مثل ألوان الطيف
الضوئي األخضر واألرجواني الذي يشاهد على الريش األسود ،وكذلك اللون األبيض الذي ينتج بدون مادة ملونة وإنما
بسبب انعكاس أشعة الضوء المختلفة .أما حبيبات الصبغة فتتكون من خاليا تسمى الميالنوفور أو الميالنوسايت
) or (Melanophores Melanocytesتتفرع في بعض األحيان وتحمل أكثر من نواة ،تتكون هذه الخاليا في
الساعات األولى من بدء عملية التفريخ بدون مادة ملونة وتسمى ميالنوبالست ) ( Melanoblastsوتنتقل إلى أجربة
الريش بعد حوالي خمسة أيام من بدء عملية التفريخ وتتركز في أجربة الريش .يوجد اختالفات بين السالالت المختلفة
بالنسبة لحجم وترتيب حبيبات المادة الملونة.
يوجد في كثير من السالالت … Leghorn, Minorca, Langshan , Orpingtonوغيرها ،بعض السالالت ال
تملك اللون الخالص وهذا يعود إلى تأثير جينات أخرى التي تقلل من تركيز اللون األسود.
األساس الوراثي :زوجين من الجينات التي تعمل على إظهار اللون األسود الخالص وهما:
-2جين سائد جسمي يعمل على انتشار الميالنين رمزه ) .( E
وبناءا على ذلك يكون التركيب الوراثي للون الريش األسود .C-E-
األساس الوراثي :يوجد عدة جينات تعمل على طبع اللون األبيض أهمها:
-1جين جسمي رمزه ) ( Iسائد تماما على معظم األلوان إالفي حالة اللون األحمر والبرتقالي غير كامل السيادة
كذلك في حالة اللون األسود حيث يوجد عدد قليل من الريش أو البقع السوداء في بعض الريش .وهو أول جين اكتشف
في الدواجن يتبع قوانين مندل ومن أهم األمثلة ..…، La Presse، W. Leghornوغيرها.
-2جين جسمي متنحى رمزه ) ( cهذا الجين يمنع تكوين الصبغة لذي يظهر الريش أبيض ويصعب التمييز بينة وبين
اللون األبيض الناتج عن الجين ) ( Iفي هذه الحالة ال يمكن ألي جين آخر أن يعبر عن تأثيره حيث أن هذا الجين يمنع
تكون الصبغة مثل …، W. Minorca, W. P. Rock, W. Dorkingوغيرها ،وهو أليل الجين) ( Cالسائد
والذي يعمل على إظهار الصبغة.
-3الجين ) ( oمتنحى جسمي اكتشف في دجاج السلكي األبيض يمنع تكوين اللون.
-4الجين ( ) creوكذلك الجين ) (caاليالن للجين ( )cواألول سائد على الثاني وكالهما يظهر لون الريش األبيض في
حالة التجانس ،كذلك يحول األول لون العينين إلى أحمر داكن ،واآلخر إلى أحمر فاتح بسبب نقص أو عدم وجود
المآلنين.
77
الجين ) ( alمرتبط بالجنس متنحى ال يسود تماما في حالة التجانس ،حيث تظهر خطوط باهتة على الريش وتقريبا
تأثيره مشابه لتأثير أليلي الجين ( )cويطلق عليهما معا جينات البهاق ،ويعتقد أن هذا الجين هو أليل متنحى للجين (،)s
ويوجد في الرومي جين مشابه يرمز له بالرمز ) (alأيضا إال أنة يؤثر على شبكية العين بشكل كبير ويموت عدد كبير
من األجنة قبل الفقس وكذلك بعده في حالة التجانس والسبب أن الصيصان ال ترى بشكل جيد لذي تموت جوعا.
جميع الدجاج تحمل إما اللون الذهبي أو الفضي بغض النظر عن ظهور اللون من عدمه .اللون الفضي يمنع ظهور
اللون األحمر لكن األسود وكذلك األبيض الخالص تمنع ظهور كال اللونين وفي الغالب تغطى جزئيا باللون األسود
واألبيض وفي بعض األحيان يصعب تمييز هذه األلوان ومن أمثلة اللون الذهبي والفضي S. and G. Sebright S.
.… G. Leghorn, S. Fayoumi, Hamburg and Polishوغيرها.
األساس الوراثي :اللون الفضي يظهر بواسطة جين سائد مرتبط بالجنس رمزه ) ( Sأما اللون الذهبي فينتح عن تأثير
اليلة الجين ) ( sالمتنحى ويمكن استخدام هذه األليالت في تمييز الجنس عند الفقس كما يلي:
) Ssإناث ذات لون بني داكن على هيئة خطوط) ( ذكور رمادية إلى رمادية خفيفة( s-
اللون األزرق :صفة مميزة لساللة األندلسي األزرق ولكن يوجد في بعض السالالت األخرى مثل Polish,
Orpington, P. Rockوغيرها .الريش في هذه السالالت أزرق إردوازي ولكن في الذكور يظهر أدكن في بعض
المناطق.
األساس الوراثي :وجد بعد االختبارات الوراثية أن هذا اللون األزرق يتكون بسبب الجين ) ( Blالذي يظهر اللون
األسود واليله الجين ) ( blالذي يظهر اللون األزرق المبقع باألبيض وتركيبة الوراثي) (Blblالجين ) ( Blجسمي غير
تام السيادة يعمل على إظهار اللون األسود -أما اليله ) ( blفهو متنحى يعمل على إظهار اللون األزرق المبقع
باألبيض.
في هذه الحالة اللون األسود يتحدد وجودة في ريش الرقبة ،الذيل والجناح ويطلق علية الريش الكولومبي Colombian
patternفي بعض السالالت مثل .…Light Brahma, Light Sussex, Wyandottteوغيرها.
األساس الوراثي :جين جسمي متنحى يرمز له ) (eوهو اليل للجين ) (Eالذي يعمل على انتشار الميالنين (اللون
األسود) .الطيور الحاملة لهذا الجين في حالة التجانس يمكن تمييزها ماعدا في حالة وجود اللون األصفر أو البرتقالي أو
األبيض .
يعتبر هذا اللون صفة مميزة لبعض السالالت مثل .… R.I. Red, N. Hampshireوغيرها ،الريش في معظمة
أحمر ولكن يوجد كمية مختلفة من السواد في ريش الذيل واألجنحة وأحيانا ريش الرقبة.
األساس الوراثي :الطيور الحاملة لهذه الصفة تملك الجين )(eوالجين )(sفي حالة التجانس باإلضافة إلى جينات اللون
األحمر التي يعتقد أنها عديدة.
78
اللون البرتقالي األصفر :Buffفي الغالب يغطي جميع الريش ويظهر في عدد من السالالت مثل Barahma, P.
.… Rock, Leghornوغيرها .
األساس الوراثي :تحمل الجين )(eوالجين ) (sفي حالة التجانس إلى جانب الجينات التي تظهر اللون األصفر
البرتقالي.
في هذه الصفة يتعاقب اللون األسود واألبيض على شكل خطوط في بعض السالالت مثل الـ Barred P. R.والتي
تعتبر صفة مميزة لتلك الساللة.
األساس الوراثي :جين مرتبط بالجنس رمزه ) (Bيستخدم هذا الجين في عمر مبكر لتمييز الجنس حيث الذكور
الحاملة لهذه الصفة تظهر لها بقعة بيضاء كبيرة في مؤخرة الرأس بينما في اإلناث بقعه صغيره نسبيا.
خط األمهات تركيبة الوراثي) Barred (B-أما خط الذكور فتركيبة الوراثي). Nonbarred (bb
نهاية الريش ذو اللون األسود أبيض في بعض السالالت مثل الـ … Hodan, Motteld Ancona,وغيرها
نهاية الريشة ذو لون أسود أو أبيض على شكل سبعة في بعض السالالت مثل G. and S. Hambarg
أطراف الريش محددة باللون األسود قد تكون الريشة بيضاء أو حمراء مثل الـ S. and G. Polishوالـ S. and G.
.Wyndotte
عدة ألوان متعاقبة عدة مرات على هيئة حلقات مثاللـ .S. Hamburg
الريش مخطط بشكل يشابه تقريبا تأثير الجين ) (Bويوجد في بعض السالالت مثل G. S. Campine
78
و . G. and S. Penciled Hampurg
األساس الوراثي جين متنحى جسمي رمزه )(abويعتقد أن هذا الجين يعمل على تحديد اللون األسود بشكل خطوط على
الريش.
الجينات الرئيسية
تأثير الهرمونات:
-1خصي الذكور ال يؤثر على لون الريش لكن إزالة المبايض يجعل لون ريش اإلناث يشابه لون ريش الذكور (
األندروجين ال يؤثر بينما األستروجين يقلل من تركيز اللون).
-3إزالة الغدة النخامية يقلل من تركيز اللون بسبب تأثير ذلك على الغدة الدرقية.
الصفات الكمية:
معظم الصفات االقتصادية صفات كمية مثل حجم الجسم ،سرعة النمو ،إنتاج البيض ،نسبة الفقس ،الخصوبة ،مقاومة
األمراض ،الكفاءة الغذائية ،الوزن … وغيرها ،وتمتاز الصفات الكمية بما يلي:
-0ال تتبع في دراستها النسب المدلية البسيطة بل يستعمل ثابتان إحصائيان هما المتوسط الحسابي واالنحراف القياسي.
وجد أن وزن دجاج الغابة األحمر ال يزيد عن 077-677جم ومعظم السالالت من النوع المستأنس تزيد 6-3مرات
على وزن دجاج الغابة ،ويوضح الجدول التالي أوزان بعض السالالت عند أعمار مختلفة.
وزن الصوص عند الفقس يعتمد كليا على وزن البيضة تحت الظروف العادية ويكون وزن الصوص ما بين %61-61
من وزن البيضة وقد وجد أن معامل االرتباط موجب وقوي بين وزن البيضة ووزن الصوص حيث يصل إلى ما بين
7.14-7.61ولكن هذه العالقة تبدأ في االنخفاض الملحوظ بعد عمر أربعة أسابيع حتى تختفي تقريبا عند عمر
22أسبوع.
كذلك لوحظ أن الذكور تكون نسبة أكبر من مكونات البيضة مقارنة باإلناث لكن يصعب تمييز ذلك إال عن طريق
الوسائل اإلحصائية .كذلك وجد أن ارتفاع درجة الحرارة وقلة الرطوبة أثناء عملية التفريخ ،وأيضا فصل التفريخ كلها
تؤثر على وزن الكتكوت عند الفقس.
-1السالالت :وجد على العموم أن السالالت الثقيلة تنمو أسرع من السالالت الخفيفة إال أنه لوحظ أن الليجهورن يفوق
الجميع حتى عمر أربعة أسابيع فقط.
-2الجنس:الذكور تنمو أسرع من اإلناث ويكون ذلك واضحا تماما عند عمر 1أسابيع.
-3عوامل أخرى :العليقة،درجة الحرارة ،األمراض ،الطفيليات ،واالزدحام ،وفصل التفريخ كلما كان مبكرا كان
أفضل .لكن هذه االختالفات تكاد تختفي عند النضج تحت الظروف الطبيعية.
-3حجم األعضاء الداخلية والعضالت والجلد والريش التي تغطي الهيكل العظمي.
قياس الحجم:
أهم طريقة لقياس الحجم (الوزن) المتوقع في الدجاج الحي هو قياس طول الساق (مشط القدم) وباستخدام هذه الطريقة
وجد ) (Lernerعام 1130أن معامل االرتباط 7.671وعن طريق االنتخاب تمكن الباحث السابق من زيادة طول
مشط القدم بحوالي 1.1ملم مع زيادة منظرة في وزن الجسم بنحو 217حم.
تتوقف االختالفات في حجم الجسم على عدد كبير غير معروف من الجينات ومن أوائل الدراسات التي أجريت على
االختالفات في الحجم هي دراسة Bunnet and Baileyعام 1114بين الهامبورج المقلم الذهبي وأقزام السبرايت
الفضية
وقد وجد أن أبناء الجيل األول تزيد في متوسط وزنها عن متوسط آبائها ،ومن المفروض أن يكون في الوسط إال أن
تأثير الجينات التفوقي أدى إلى عكس ذلك ويطلق على هذه الظاهرة تفوق الهجين ( ،)Hybrid Vigorأما في الجيل
الثاني فإن االختالفات تكون أكبر منها بين األبناء حيث وجدت أفراد أكبر حجما من الهامبورج وأفراد أصغر حجما من
البانتام وهذه النتائج تقترح وجود بضعة جينات تؤثر على الوزن ،ويطلق على هذه الظاهرة ظاهرة االختالف التفوقي
سواءا بالزيادة أو النقص ( .)Transgressive inheritance
aabbccDD x AABBCCdd
من الناحية النظرية فأن احتمالية الحصول على األفراد الكبيرة جدا أو الصغيرة جدا في الجيل الثاني)(F2
تصل إلى ( 4÷1ن ) حيث (ن) عدد أزواج الجينات التي تؤثر على الحجم ،في حالة المثال السابق يكون احتمالية
الحصول على فرد نقي هي.) 276 ÷1 = 44÷1 ( :
-1السالالت الكبيرة نتجت بسبب الفعل التراكمي لعدد غير معروف من الجينات التي تسبب كبر الحجم وبدون شك
تراكمت هذه الجينات بواسطة االنتخاب المستمر الذي تم بواسطة مربو الدواجن.
82
-2السالالت متوسطة الحجم مثل الليجهورن يوجد بها نقص في بعض الجينات التي تسبب كبر الحجم والموجودة في
السالالت الكبيرة.
-3السالالت الصغيرة الحجم مثل األقزام يوجد بها عدد قليل من مثل هذه الجينات لكن صغر الحجم في بعض هذه
السالالت يرجع إلى وجود الجينات السائدة التي تسبب صغر الحجم.
إتباع طريقة التربية المناسبة يعمل على تركيز الجينات التي تعمل على زيادة الحجم فقد وجد 1136-1137( Goodle
م) خالل خمس سنوات من االنتخاب لزيادة حجم البيض وجد أن وزن الليجهورن األبيض عند النضج زاد من3.44
إلى 4.23رطل بزيادة قدرها % 23ومن المحتمل أن يرجع جزء من هذه الزيادة إلى تأخر البلوغ الجنسي وبالمثل
استطاع Huttوآخرون عام 1141م زيادة وزن دجاج الليجهورن األبيض من 1113 -1617جم حوالي %0بعد 4
أجيال من االنتخاب كذلك استطاع 1141 Goodleم زيادة حجم الفئران حوالي % 07خالل 24جيل من االنتخاب
المستمر.
-1جين سائد مرتبط بالجنس يسبب صغر حجم الجسم والطائر الحامل له طبيعي.
أجرى Mawعام 1137م خلط بين ديوك السبريت الذهبية وأمهات البراهما الفاتحة وكان عدد ديوك السبرايت6
وتركيبها الوراثي)(sZ)(sZومتوسط وزنها 116جم وعدد دجاجات البراهما 22وتركيبها الوراثي ) (Sz/-ومتوسط
وزنها3172جم .والشكل التالي يوضح نتيجة هذا التزاوج:
متوسط اآلباء (الذكور) من الساللتين2470جم (3312 ،116جم) متوسط اآلباء (اإلناث) من الساللتين 1177جم
(3172 ،677جم) من هذه النتائج يتضح أن جميع ذكور الجيل الثاني قد تأثرت بينما فقط نصف اإلناث أما في الجيل
األول فقد تأثر الجميع .كما يتضح أن متوسط أفراد الجيل األول أقل من متوسط اآلباء الذكور واإلناث ولقد أنخفض
وزن كل من الجنسين وكانت الذكور أثقل بنحو %21عن اإلناث كما هو الحال في الطبيعي .وفي حالة إجراء الخلط
العكسي ديوك البراهما الفاتح × دجاجات السبرايت الذهبية فانه يتوقع انخفاض حجم ذكور أفراد الجيل األول أما اإلناث
تكون طبيعية.
دجاج البيض (دجاج الليجهورن) الحامل لهذه الصفة MiniLeghornيتسم بالصفات التالية:
- 3عدد كريات الدم الحمراء أعلى من العادي. -2مشط القدم (الساق) أقصر بحوالي .%27
- 7وزن البيضة أقل %17من الوزن العادي. - 4إنتاج البيض أقل بشكل ضئيل عن العادي.
- 1حيث أن حجمها صغير فليس لها قيمة إنتاجية بعد انتهاء دورة اإلنتاج.
-17عند مقارنة اإليجابيات والسلبيات ال يزال هذا النوع غير قادر على أخذ مكان الدجاج ذو الحجم التقليدي لكن
المستقبل كفيل بذلك.
دجاج اللحم:
بدء استخدام هذا الجين من أجل إن تاج أمهات صيصان اللحم حيث أنها تنتج البيض بتكلفة أقل من العادي وتتسم
بالصفات التالية:
-2استهالك العلف أقل بحوالي .%17-17 -1تحتاج إلى مساحة أقل بنحو %37عن العادي.
-4حجم البيض حوالي %7أقل من العادي. -3تنتج %7زيادة من البيض الصالح للتفريخ.
وح يث أن فراريج اللحم الناتجة من ذكور وإناث صغيرة الحجم تكون صغيرة بالمقارنة مع العادي ومن أجل تفادي تلك
المشكلة فلقد عول على استخدام ذكور عادية لتلقيح هذه األمهات وعلية ينتج عنهذا التلقيح إناث عادية أما الذكور فأنها
تحمل الجين dwفي حالة الخليط فأنها أقل بحوالي %4-3من العادية من حيث الوزن.
-7عوامل أخرى:
ب)إدخال د جاجات فردية غريبة على القطيع يؤدي إلى انخفاض وقتي ألنتاج البيض حتى يثبت وضعها الطبقي بداخل
القطيع.
د)ميعاد التفريخ له عالقة بالنشاط اإلنتاجي والعامل الرئيسي هنا هو طول اليوم وكذلك درجات الحرارة.
تستخدم في العنابر األرضية حيث يمكن عن طريقها معرفة إنتاج كل دجاجة بمفردها وأول من عرفها واستخدمها
Riceعام1111م وبالرغم من اعتبارها طريقة عملية لقياس اإلنتاج إال أنها ال تخلو من العيوب ونسبة الخطأ بها -1
%7ومن أهم عيوبها ما يلي:
81
-1يوضع بعض البيض على األرض -3.البدارى يجب تمرينها في البداية على استخدامها.
يخصص عين واحدة (عش) في كل مصيدة لكل 7-4دجاجات مع مالحظة أن %17-67من اإلنتاج يوضع في الفترة
الصباحية حتى الساعة الواحدة ظهرا.
توضع كل دجاجة في قفص بمفردها وهذه الطريقة دقيقة %177عند استخدامها يتوجب استخدام التلقيح الصناعي أو
إنزال اإلناث إلى الذكور كل 7أيام بعد الظهر.
-3الجس :Palpating
يمكن التعرف على الدج اجة التي سوف تبيض خالل اليوم بواسطة جس البيضة في الرحم وتتم هذه الطريقة باليد حيث
تفحص الدجاجات الواحدة بعد األخرى في الصباح الباكر وقد اقترحت هذه الطريقة عام 1111م ونسبة الخطأ حوالي
%7.7وتمتاز هذه الطريقة بتوفيرها للعمل حيث المدرب يقوم بجس حوالي 777دجاجة/ساعة ومن عيوبها الرئيسية
عدم معرفة النسب وكذلك وقت إجراء الفحص غير مناسب.
-ال يمكن الحصول على النتيجة النهائية إال بعد إكمال جميع األفراد هذه المدة.
-2اختبار اـ 777يوم :يتم قياس إنتاج البيض حتى عمر 777يوم من تاريخ الفقس.
-3الفترة الشتوية ) :(Winter Cycleعدد البيض المنتج خالل نوفمبر ،ديسمبر ،يناير ،فبراير كمقياس لمقدرتها على
الوضع ،وقد وجد أن معامل االرتباط بين إنتاج شهور الشتاء واإلنتاج السنوي ( 367يوم)حوالي .7,6
-4تسجيل البيض -3أسبوع واحد من كل شهر :دقيق جدا حيث يبلغ معامل االرتباط أكثر من .7,12
ثالث أيام في الشهر :هذه الطريقة مناسبة ،ويبلغ معامل االرتباط 7,14.-7,16
86
-7يومين في الشهر :الدقة منخفضة نسبيا ويبلغ معامل االرتباط حوالي .7,00
وحيث أن تكاليف مصايد البيض ثابتة سواءا استخدمت كثيرا أم ال ،فإن كثيرا من مربو الدواجن يفضلون تسجيل
اإلنتاج لمدة أربعة أيام من كل شهر فقط عوضا عن السجل الكامل .وقد برهنت الدراسات عل أن تسجيل اإلنتاج أربعة
أيام في كل شهر دقيق و مناسب ويفضل أن تكون األيام متتابعة بدال من يوم في كل أسبوع وذلك لتفادي تكرار وضع
ورفع البياضة.
الطرق السابقة تقيس اإلنتاج الفردي وفي الواقع مثل هذه السجالت أقل أهميه بشكل كبير عن قياس متوسط القطيع وقد
تكون مهمة من الناحية الدعائية والوراثية فقط.
-1متوسط اإلنتاج حسب عدد الطيور االبتدائي): Hen Housed Egg Production(H.H.
-2متوسط اإلنتاج اليومي حسب عدد الدجاج اليومي ): Hen day Egg Production (H.D.
متوسط اإلنتاج حسب عدد الطيور االبتدائي ) (H.H.يراعي الهالكات بينما متوسط اإلنتاج اليومي ) (H.D.يقيس
اإلن تاجية بالنسبة للدجاج الحي فقط قد يكون اإلنتاج عالي لكن والهالكات عالية أيضا على كل حال كال الطريقتين ال
تعطيان أي معلومات عن نوعية البيض.
مثال :لدينا قطيع يتكون من 177دجاجة نريد حساب معدل إنتاجه حسب عدد الطيور االبتدائي واليومي لمدة شهر مع
افتراض أن كمية اإلنتاج 2777بيضة في نهاية الشهر الهالكات كما في الجدول التالي:
عدد األيام الممكنة عدد الطيور عند البداية عدد أيام الشهر
عدد األيام المفقودة 37 1 عدد الطيور النافقة في اليوم األول
برامج اإلضاءة:
87
أ) دجاج البيض:
البيوت المقفلة :إضاءة مستمرة لمدة 24ساعةخالل األيام الثالثة األولى ،ثم بعد ذلك إضاءة ثابتة(17 -1ساعات) حتى
عمر النضج ( 27أسبوع ) وبعد ذلك زيادة 37-27دقيقة أسبوعيا حتى تصل فترة اإلضاءة إلى 16ساعة في اليوم
وتثبت عند ذلك ،وتكون شدة اإلضاءة 1,7 -1فوتكاندل ) ،(Foot Candleأي ما يعادل تقريبا 477-377وات
) (Wattلكل 177م .2ويكون مصدر اإلضاءة على ارتفاع 2,4-2,1م.
-2البيوت المفتوحة :إضاءة مستمرة لمدة 24ساعة خالل األيام الثالثة األولى ،في اليوم الرابع مدة اإلضاءة الطبيعية
في يوم بلوغ دجاج البيض عمر 27ودجاج اللحم 22أسبوع 0+ساعة إضاءة و تكون اإلضاءة الطبيعية باإلضافة إلى
الصناعية فترة اإلضاءة المقررة بعد اليوم الثالث ومن ثم تخفض 27دقيقة كل أسبوع حتى تصل فترة اإلضاءة إلى ما
يعادل اإلضاءة الطبيعية ألطول يوم في السنة(حوالي 10ساعة يوميا) وتثبت عند ذلك.
ب)دجاج اللحم:
)1البيوت المقفلة :إضاءة جيدة شدتها 3,7فوت كاندل أي حوالي 1777وات لكل177م 2لمدة 24ساعة خالل
األسبوع األول ،بعد ذلك تخفض شدة اإلضاءة إلي 7,37فوت كاندل ( 177وات لكل 177م ،)2وتثبت فترة اإلضاءة
لمدة 23ساعة وساعة واحدة ظالم ،وتعلق مصادر اإلضاءة فوق الغذايات والمشارب مباشرة.
)2البيوت المفتوحة :إضاءة قوية مستمرة خالل الـ 41ساعة األولى بشدة 3,7فوت كاندل ،بعد ذلك إضاءة مستمرة
أثناء الليل ما عد ساعة واحدة بشدة 7,7فوت كاندل ( 177وات لكلم.)2177
باإلضافة إلي ما ذكر سابقا توجد برامج إضاءة أخرى بالنسبة لدجاج البيض واللحم وال سيما فيما يخص البيوت
المقفلة.
إنتاج البيض صفة كمية تتأثر بعدد كبير من الجينات وقد حاول الباحثون في هذا المجال إلقاء الضوء على كيفية وراثة
هذه الصفة وتوصلوا في النهاية إلى أن الطريقة المثلى إللقاء الضوء على كنه وراثة إنتاج البيض هو تجزئة سجل إنتاج
البيض إلي عدة عوامل ودراسة وراثة كل عامل على انفراد ،والعوامل التي تعزى إليها إلى حد كبير االختالفات في
سجل إنتاج البيض هي:
يتراوح عمر النضج الجنسي ما بين 117-127يوم ويوجد اختالفات كبيرة بين السالالت ،فالسالالت الخفيفة تنضج
أسرع من الثقيلة ،والمقصود بعمر النضج الجنسي هو العمر عند وضع أول بيضة وعمر النضج الجنسي صفة قابلة
للتوارث ويقدر المكافئ الوراثي لها بحوالي7.3وحيث أن هذه النسبة عالية نسبيا فإن المربي لن يجد صعوبة عند
االنتخاب لتحسين هذه الصفة .ويعتقد أنه يؤثر على هذه الصفة عدة جينات بعضها مرتبط بالجنس.
صفة قابلة للتوريث إال أن المكافئ الوراثي لها منخفض نسبيا ويصل إلى7.1فقط .وتقاس غزارة اإلنتاج بعدد البيض
المنتج خالل فترة محددة وتعتبر هذه الصفة من أهم الصفات في تحديد اقتصادية دجاج البيض .العوامل التي تؤثر على
غزارة اإلنتاج:
)3المثابرة :Persistency
يقصد بها كم من الوقت يستمر الدجاج في وضع البيض قبل التوقف عن البيض بسبب القلش .وتعد الدجاجة التي
وضعت367بيضة دون توقف من أجود أنواع الدجاج المثابر على وضع البيض .هذه الصفة من أهم العوامل التي تؤثر
على إنتاج البيض ،في الوقت الحاضر معظم المنتجين يحتفظون بقطعانهم لمدة14-13شهر من بدء اإلنتاج .هناك عالقة
إيجابية بين عمر النضج والمثابرة بسبب الضوء حيث أنة كلما كان النضج مبكرا كلما كانت االستمرارية أطول ،ويعتقد
أن هذه الصفة تتأثر بعدد من الجينات.
فترة تمتد من 0أيام إلى أكثر من شهرين في العادة تحدث خالل الشتاء فد تتأثر بعوامل أخرى مثل المرض ،شدة البرد
،إعطاء األدوية وغيرة..من الناحية الوراثية هذه الصفة غير معروفة حتى اآلن.
)7الرقاد :Broodiness
وازع طبيعي من أجل الحفاظ على البقاء ،بعض اإلناث ترقد بعد وضع عدد قليل من البيض وبعضها ال يرقد على
اإلطالق وبعضها يرقد عند عمر سنة أو سنتين أو ثالث ومنها ما يرقد أكثر من مرة في السنة عند معظم الطيور تتولى
األنثى فقط حضانة البيض الصيصان والبعض يشترك الذكر في تلك العملية.
-7 -3وضع الصيصان قد يثير الغريزة. -2المكان المظلم -1درجة الحرارة العالية.
هرمون البروالكتين يعمل على إثارة هذه الغريزة.جمع البيض على فترات متقاربة يمنع حدوث الرقاد.
الرقاد وإنتاج البيض :الرقاد يقلل من إنتاج البيض ،ويعتقد أن زوجين من الجينات السائدة تؤثر على هذه الغريزة
.(AAccaaCC F1 :ترقد األبناء أكثر من اآلباء حيث حصلت على كال الجينين من آبائها. )AaCc
وقدتم في األنواع التجارية العمل على استبعاد هذه الصفة عن طريق االنتخاب.
خالل السنوات األخيرة أصبحت نظم مجاميع الدم ذات أهمية خاصة بالنسبة لمربي الحيوان الزراعي والدواجن وحتى
هذا الوقت تم اكتشاف األعداد التالية من نظم مجاميع الدم في األنواع المختلفة من الحيوانات الزراعية والدواجن.
أكبر عدد من األليالت المعروفة في نظم مجاميع الدم(عدد المواقع) النوع
الموقع
88
777 12 األبقار
مجاميع الدم في الدجاج المكتشفة حتى اآلن يرمز لها بالرموز التالية:
A, B, C, D, E, H, I, J, K, L, P, R
المجموعة Bهي أهم المجموعات في الوقت الحاضر وتحتوي على عدد كبير من األليالت B1,B2,…B21يصل
إلى 21وهذه األليالت غير سائدة على بعضها البعض وتبرز أهميتها حيث أن لها عالقة ببعض الصفات مثل نسبة
الفقس ،إنتاج البيض و الحيوية.
إلى جانب ذلك مهمة جدا في عملية نقل األنسجة أو األعضاء من فرد إلى آخر حيث تشابه األليالت بين الفردين يعني
التوافق وعدم التشابه يعني الرفض كذلك مهمة جدا في تحديد القابلية أو مقاومة مرض الماريك.
نتائج تجربة عملت في جامعة ايوا لمدة 1سنوات على تأثير بعض اليالت مجموعة الدم ) (Bعلى إنتاج البيض
الهالكات:
كم انه لوحظ أن نسبة الفقس للذكور المتماثلة في الموقع Bأعلى منها في األفراد الخليطة بينما العكس بالنسبة لوزن
الجسم.
لمعرفة التركيب الوراثي لمجاميع الدم في الدجاج البد من تحديد نوع األنتيجينات ) (Antigensالتي تنتجها األليالت
المختلفة ويتم ذلك بواسطة استخدام األجسام المضادة ).(Antibodies
مثال :إذا كان لدينا طائر تركيبة الوراثي بظهر مجموعة الدم A1A1وتم حقنة بدم طائر تركيبة الوراثي يظهر
مجموعة الدم A1A2فإن الطائر المتلقي األول يكون أجسام مضادة ضد المجموعة الغريبة A2بينما ال يكون أجسام
مضادة بالنسبة إلى المجموعة A1ألنها مشتركة في كل من الطائرين وهذه األجسام المضادة يطلق عليها مضاد
81
(Aوعند خلط هذا المضاد مع خاليا دم 2
مجموعة الدم Aويرمز لها بالرمز Blood typing reagent) A2 2
حمراء تحمل األنتجين A2فإن األجسام المضادة تتفاعل مع األنتجين وينتج عن ذلك تخثر أو تجلط خاليا الدم الحمراء
( )+بينما إذا تم خلط هذا المضاد مع خاليا دم حمراء تحمل فقط األنتجين A1فإن خاليا الدم الحمراء ال تتجلط )(o
وعلى ضوء ذلك فأن خاليا الدم الحمراء لها القدرة على تحديد األنتيجينات الخاصة بمجاميع الدم وبالتالي تحديد جينات
الدم وعن طريق إنتاج مضادات مجاميع الدم ضد كل أنتجين موجود في العشيرة فأنة من الممكن تحديد التركيب
الوراثي لمجموعة الدم لكل فرد في العشيرة.
A A2 A3 B1 B2 B3 C1 C2 C3 D1 D2 E1 E2 E3
1
S أ + 0 0 + 0 + 0 + 0 0 + 0 + +
ب
D أم 0 + + + + 0 0 0 + + + + + 0
S ا 0 + + + 0 0 0 + 0 + + + 0 +
بن
االختبار السابق يوضح أن خاليا الدم الحمراء في األب تحمل األنتيجينات التالية:
وبناءا على ذلك يكون التركيب الوراثي لألب A1A1, B1B3, C2C2, D2 D2, E2E3
واجب :استنتج مجاميع الدم في األم ،االبن ،وما هي االحتماالت األخرى من األبناء التي يمكن أن تنتج من هذا
التزاوج؟
تعني تزاوج األفراد التي بينها قرابة وتختلف درجة القرابة بين األفراد المتزاوجه من تلقيح ذاتي وهو أقوى أنواع
التربية الداخلية في النبات ،أما في الحيوان فأقواها تزاوج األخوة األشقاء ،األب والبنت ،األم واالبن ثم يلي ذلك في
القوة األخوة غير األشقاء ثم أبناء الخئولة والعمومة من الدرجة األولى ثم يلي ذلك الدرجة الثانية إلى آخره.
81
تأثير التربية الداخلية:
-3التربية الداخلية الشديدة تقلل من القدرة اإلنتاجية وتؤثر على بعض الصفات بشكل ملحوظ مثل الحيوية ،الخصوبة
وغيرها.
-4تزيد من أحتمالية ظهور تأثير بعض الجينات غير المرغوبة وكذلك الجينات الضارة ويعود ذلك الرتفاع تكرارها
بالقطيع.
-7يظهر التجانس في الشكل المظهري من حيث وزن الجسم نتيجة للتشابه في التركيب الوراثي ،في الدواجن خالل
عشرين جيال من تزاوج األخوة األشقاء من المفروض أن يصل معامل التربية الداخلية (درجة التشابه في التركيب
الوراثي) ،%177أما في النباتات حيث التلقيح الذاتي فيمكن الوصول إلى ذلك خالل عدد أقل من األجيال.
التربية الترزية:
يقصد بهذه الطريقة الرجوع المستمر إلى أبناء فرد معين متميز وذلك لتثبيت صفات هذا الفرد أو األفراد الجيدة في
هذه المجموعة التي تمثل الخط لكنة أقل شدة من التربية الداخلية.
الساللة تمثل مجموعة من األفراد التي تتشابه في كثير من صفاتها وتنتج أبناء مماثلة لبعضها في كثير من الصفات
لذي تكون األفراد ضمن الساللة متقاربة وراثيا أكثر من قرابتها لألفراد ضمن السالالت األخرى .وعند خلط هذه
السالالت المختلفة مع بعضها ينتج عن ذلك تفوق األبناء والذي يطلق علية تفوق الهجين Hybrid Vigorوتستعمل
هذه الطريقة في إنتاج حيوانات اللحم التجارية في األغنام ،الدجاج ،األبقار وكذلك في إنتاج البيض.
تتكون هذه الخطوط نتيجة التربية الداخلية لعدة أجيال ونتيجة لخلط هذه الخطوط من المتوقع أن يظهر تفوق الهجين
حيث تستخدم هذه الطريقة لإلنتاج التجاري -تكوين الخطوط والمحافظة عليها عملية باهظة الثمن حيث أنة يتوجب
استبعاد كثير من الخطوط بعد عملية الخلط حيث ال يظهر فيها تفوق الهجين -تستخدم هذه الطريقة في هجن البيض
واللحم.
ضمن الساللة يوجد عروق متباعدة وراثيا والتي تكونت في قطعان مقفلة لعدة أجيال ،وعند خلط هذه العروق يمكن
الحصول على ظاهرة التفوق ،وعند ذلك إما أن تحفظ بهذه العروق كما هي أو تحسن وراثيا من أجل زيادة نسبة
التفوق.
مثال تطبيقي :في حالة أن متوسط وزن الساللة أ =2,7كجم والساللة ب =1,2كجم وفي حالة خلط هاتين الساللتين
وجدنا أن متوسط وزن األبناء الخليطة =2كجم .
82
قوة الهجين =](متوسط وزن األبناء -متوسط وزن الساللتين) ÷متوسط وزن الساللتين[ × 177
تطلق كلمة الرومي وكلمرة التركري علرى الردجاج الكبيرر الحجرم المسرمى علمرا باسرم Meleagris gallopavo
وترجع الطيور الرومية الى نفس عائلة الدراجية التي تضم كل الدجاج المستأنس والدجاج البري باالضرافة الرى
الرومي واهم ما يميز الطيور الرومية هو ضخامة الجسم والهدوء والميل الى العيش في المراعي وبشكل طليق
.و تحتل طيور الرومي مركزا" ممتازا" نظرا" لجودة لحمها و الرعي برالمراعي الواسرعة علرى شركل قطعران،
وقد اكتشفت أول مرة في أمريكا التي تعتبرالموطن األصلي لها و يطلرق عليهرا عردة تسرميات -الرومري -طيرر
الحررررررررررربش -طيرررررررررررر التركررررررررررري وذلرررررررررررك حسرررررررررررب المصررررررررررردر الرررررررررررذي جررررررررررراءت منررررررررررره.
انواعه :
يعتبر هذا النوع من اكثر انواع الرومي انتشارا ويمتاز بلونه الرمادي اللماع مع وجود شرائط برونزية
لماعة على ريش الذيل والظهرر وبخطروط بيضراء وسروداء علرى ريرش الجنراح .ويبلرغ الروزن القياسري
لذكر الرومي حوالي 17كغم اما الوزن القياسي الناث الرومي فيبلغ 17كغم .
لقد تمكن الهولنديون من استنباط هذا النوع ولذلك اطلق علية الهولندي االبيض ( )White Holland
ويتميز هذا النوع بلونه االبيض الصافي وبسرعة نموه ويبلرغ متوسرط الروزن القياسري للرذكور واالنراث
حوالي 13و 1كغم على التوالي .
نشأ بمحطة بلتسفيل التابعة لوزارة الزراعة االمريكية ويمتاز بلونه االبيض وبصغر حجمه حيث يصل
وزن الذكر الى 0كغم ووزن االنراث الرى 7كغرم ولرذلك يسرمى هرذا النروع فري بعرض المراجرع العلميرة
بنوع بلتسفيل االبيض الصغير (. )Beltsville small white
ان تربية الرومي ليست بالمهنة الصعبة جدا كما يتصور البعض الذين اليحبذون تربية صغاره لضعف
البصررر والهيكررل العظمرري لهررا .وهررذه حقيقترران تجعررالن تربيتهررا صررعبة نوعررا مررا .وهنرراك مررن اليحبررذ
التعامل مع الطيور كبيرة الحجم باالضافة الرى المنافسرة الشرديدة مرن قبرل تربيرة فرروج اللحرم .وتتركرز
تربية الرومي على انتاج اللحم فقط اما انتاج البريض فيتركرز فقرط علرى التفقريس وذلرك النخفراض انتراج
ال بيض ويعاب على اناث الرومي عدم وضع البيض في االعشاش والميل الشديد للرقاد .
يربي الرومي في البلردان المعتدلرة البررودة او الحررارة فري المراعري ويخصرص لهرا امراكن او مسرقفات
لتررأوي اليهررا لرريال واثنرراء المطررر او عنررد اشررتداد حرررارة اشررعة الشررمس ظهرررا ويمكررن تربيررة الرومرري فرري
حضائر اال انه يجب توفير المسارح لها ويوضع فيها عادة المعالف والمناهل .
شكل مساكن الرومي يمكن أن تكون مماثلة للنموذج السابق الخاص بتربية الدجاج العادي مع االختالف
بمساحته حيرث تعرادل المسراحة هنرا ( ) 7- 4مررات مرا يحتراج إليره الفررد مرن الردجاج العرادي و بمرا أن
الرومي يميل إلى الرعي في البساتين و الخالء و تحت األشجار لذلك يجب إيجاد مسررح لره يحراط هرذا
المسرح بسور ارتفاعه مترين و يجب أن يزود المسرح بمظالت مسراحتها 3×2مترر مرن أجرل حمايتره
من أشعة الشمس والمسرح يجب أن يكون بعيدا" عن أماكن الرطوبرة و تقردر مسراحة المسررح الالزمرة
ل 27-12 :أنثى مع ديك بما يتراوح من 277إلى 207مترا" مربعا .
ويررتم عمررل المجرراثم داخررل الحضررائر ويخصررص ( )77×47سررم مررن المجرراثم لكررل طيررر ويجررب تجهيررز
الحضيرة باعشاش لوضع البيض وتكون بمقاسات ( )37×67×67سم هذا ويحتاج الرومي تقريبرا الرى
ضعف ما يح تاج اليه الدجاج من المسافات واالطوال من المعالف والمناهل .
أهداف التربية
. -1ويسمد األراضي بالسماد العضوي أثناء رعيه بالحقول و البساتين
-2يربى الرومي من أجل اللحم .
احملاضرة اماامس عشرة :تربية البط ,الوز انواعها وطرق تربيتها .
يتصف البط البكيني بلون الريش االبيض وبلون الجلد االصفر ويعتبر من اكثر االنرواع انتشرارا فري اوربرا .ويمتراز هرذا
النوع بضخامة جسمه حيث يصل معدل وزن الذكر الى 7 – 4.7كغم اما وزن االنثى فيتراوح بين 4- 3.7كغم وتمتراز
اناث البط التابعة لهذا النوع بارتفاع انتاج البيض حيث يصل انتراج البريض السرنوي الرى 177- 177بيضرة ويبلرغ معردل
وزن البيضة 17غرام .
نشأ بط الرون في مدينة روان بشمال فرنسا .ويتشابه بط هذا النوع مع النوع البري الماالرد اذ يختلف لرون الرذكر عرن
لون االنثى فالرأس واعلى الرقبة فري الرذكر خضرراء اللرون ويحردها حرول الرقبرة حلقرة بيضراء .وظهرره رمرادي اللرون
يختلط فيه اللون االخضر بالقرب من الرقبة والذيل .وبالصدر لرون احمرر ارجرواني امرا االنثرى فلونهرا رمرادي و مقلرم .
ويبلغ معدل الوزن القياسي لذكور هذا النوع 4 – 3.7كيلو غرام اما االناث فيبلغ 3.7- 3كيلوغرام .
وهو من انواع اللحم ومنه صنفان االبيض والملون والذي يغلب به الريش االبيض على االسود .وقد نشأ هرذا النروع فري
امريكيا الجنوبية ويتميز بزوائد لحمية جلدية حمراء اللون على الوجره .وكرذلك يتميرز بمقاومتره للظرروف البيئيرة القاسرية
وبخمولرة عرن الحركررة .وهنراك فرررق كبيرر بررين وزن الرذكر ووزن االنثررى فرالوزن القياسرري للرذكر 4.7كيلرروغرام ووزن
االنثى 3كيلو غرام .
يسمى ايضا هذا النوع باسم البط الهندي الراكض او العداء .يرجع اصل هذا النروع الرى الربط المربرى فري جراوه بجنروب
شرق اسيا .ويمتراز هرذا النروع بارتفراع انتراج البريض حيرث يصرل انتاجره السرنوي 277 -177بيضرة ويبلرغ معردل وزن
البيضة حوالي 07غرام .ان الوزن القياسي لذكور هذا النوع 3كيلو غرام ويبلغ وزن االناث 1.07كيلوغرام .
نشأ هذا النوع من الخلط بين نوع الرنر الهندي مع نوع الروان .وهو من االنواع المنتجة للبيض ويتشابه انتاجه السنوي
من البيض مع النوع السابق ويتراوح (. ) 277- 177
االوز ( ) Goose
لررالوز انترراج واحررد هررو اللحررم ويمترراز بقرروة تحمررل عنررد تربيترره فرري مختلررف الظررروف ويصررلح للتربيررة فرري المررزارع طليقررا
واليحتاج بذلك الى الكثير من النفقات ومن خالل تغذيته علرى العلرف االخضرر فانره يعروض عرن جرزء كبيرر مرن تكراليف
التغذية ويساعد في ذلك منقاره المنشاري ولسانه الحاد .وهو كذلك مبيد للحشائش الضارة كما له فائردة فري نربش وتقليرب
سطح التربة في المزارع لذلك يحتفظون به اغلب الزراع في البالد االجنبية وخاصة بمزارع القطن والذرة وغيرها .
التصنيف :
لررالوز عرردة انررواع قياسررية مثررل التولرروز واالمرردن واالفريقرري والكنرردي واالبرريض ولكررن اهررم هررذه االنررواع مررن الناحيررة
االقتصادية هما التولوز واالمدن .
التولوز ( : ) Toulouse
اصله من بلدة تولوز في فرنسا ,ولون الريش رمادي ما عدى اسفل مؤخرة الجسم فهو ابيض اللون كبيرر الحجرم ولكنره
بطيء النمو وريشه منفوش قليال وغير مترراص .تضرع االنثرى بحردود 37-27بيضرة فري الموسرم ويعتبرر ذلرك اقرل مرن
االنواع االخرى ويالحظ عليها الميل للرقاد والوزن القياسي للذكر الناضج نحو 14كغم واالنثى 1كغم .
التفقيس :
مدة التفقيس في االوز 37 – 21يوم ويمكن استخدام الدجاج الثقيرل لغررض التفقريس الطبيعري لبريض االوز بنجراح .ولرم
يحقق التفقيس الصناعي نتائج جيدة لتفقيس بيض االوز ويستلزم تغميس البيض في ماء دافرئ بحررارة 177ف Oمررتين
في االسبوع اثناء التفقيس الصناعي كما ان رطوبة المفقسة يجب ان تكون اكثر من . %07
الحضانة :
تتميز افراخ االوز بانها التحتاج الى حرارة عالية في الفترة االولى من الحضرانه كمرا فري براقي انرواع الردواجن حيرث ان
االفراخ يتم تحضينها على درجة 17ف oلمدو ثالثة اسابيع ثم يستغني عن الحاضنات .
التغذية :
اليملك االوز حوصلة بل يحتوي على انتفاخ صغير في المرئ قبيرل القانصرة لرذلك ال تسرتطيع مرن تخرزين كميرات كافيره
من العلف تقتاة به لفترة طويلة نسبيا كما في بيقية انواع الدواجن وانما تحتاج الى تغذية مستمرة وبكميات قليلة .
ويمكن لالوز من التغذية عل العلف االخضر فقط كما قد يتم تغذية القطعان على االقراص ( ) Pilletsبنجاح و تترراوح
نسربة البرروتين فري عليقرة االفرراخ % 27- 11وتسرتطيع االفرراخ االسرتغناء او االكتفراء بالقليرل مرن العلرف المركرز عنرد
بلوغها عمر االسبوعين او الثالثة اسابيع حيث يبقى االعتماد الكلي علرى العلرف االخضرر بعرد هرذا العمرر .وعنردما يبلرغ
الصغار 12اسبوع يبدأ في تسمينها وترفع نسبة الحبوب بحيث تعطى مزيج من اجزاء متسراوية مرن الرذرة وكسرر القمرح
والشعير والحنطة مع قليل من العلف االخضر وقد تتبع التغذية االجباريرة ( التزقيرق ) فري كثيرر مرن البلردان ولرو ان هرذه
الطريقة في التغذية تكلف جهدا كبيرا االانه لها مردود اقتصادي كبير .ومرن اهرم اثرار تسرمين االوز المفررط هرو تضرخم
الكبد حتى قد يل الى وزن كيلو غرام واحد .
عند تسمين االوز يفضل حبسه في مكان قليل االضاءة ومحدود المساحة ز يزن الفرخ في كال النروعين التولروز واالمردن
حوالي 77غم عند الفقس ويكون معدل النمو اسررع مرا يكرون فري االسرابيع الثالثرة او االربعرة االولرى ويبردأ باالنخفراض
بشكل تدريجي حتى يصل ادنى معدل له بعد عشرين اسبوع .
االمدن ( ) Emden
اصله من المانيا وهو هادئ الطبع ريشه ابيض اللون في جميع مناطق الجسرم حجمره كبيرر لرون الزغرب عنرد الفقرس بنري
فاتح ويكون في االفراخ االناث ادكن لون من االفراخ الذكور ولرذلك تسرهل عمليرة تجنريس االفرراخ .يصرل انتراج االنثرى
من البيض 77- 37بيضة في الموسم وتميل الى الرقاد بشكل مبكر والوزن القياسي للذكر يقل قليال عن ذكور التولوز .
و هناك خلطان محلية من االوز ذات الوان متعددة وهي مقاومة بشكل كبير جدا لجميع الظروف الصعبة واالمراض اال
ان انتاجها من اللحم والبيض منخفض و اليرتقي لتلك االنواع القياسية .