You are on page 1of 98

‫الجامعة التقنية الجنوبية‬

‫المعهد التقني ‪ /‬الشطرة‬

‫قسم االنتاج الحيواني‬

‫الحقيبة التعليمية‬

‫للمادة العلمية انتاج دواجن‬

‫‪Poultry production‬‬

‫مدرس المادة العلمية‬


‫م ‪.‬م‪ .‬احمد ياسر ربح‬
‫ماجستير علم حيوان ‪ /‬انتاج دواجن‬
‫‪2‬‬

‫الوحدة النمطية االولى‬


‫انتاج دواجن ‪poultry production‬‬
‫‪-1‬النظرة الشاملة‬

‫‪/1‬أ‪-‬الفئة المستهدفة‪-:‬‬

‫طلبة الصف االول لقسم اإلنتاج الحيواني‪.‬‬

‫‪/1‬ب‪-‬المبررات‪-:‬‬

‫صممت هذه الوحدة النمطية للتعرف على‬

‫‪/1‬ت‪-‬الفكرة المركزية‪-:‬‬

‫‪ -‬ما المقصود بالدواجن‬ ‫‪1‬‬


‫‪ -‬انواعها وتربيتها‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬بعض المصطلحات المستخدمة في موضوع التغذية‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬مكونات المادة الغذائية‬ ‫‪4‬‬

‫‪/1‬ث‪-‬التعليمات‪-:‬‬

‫‪-1‬ادرس النظرة الشاملة جيدا‪.‬‬

‫‪-2‬تعرف إلى أهداف الوحدة‪.‬‬

‫‪-3‬قم بأداء االختبار القبلي فإذا حصلت على‪-:‬‬

‫أ‪ 8-‬درجات أو أكثر فأنك ال تحتاج إلى دراسة الوحدة النمطية وعليك مراجعة المشرف‪.‬‬

‫ب‪-‬أما إذا حصلت على أقل من ‪ 8‬درجات فأنك تحتاج إلى دراسة الوحدة النمطية‪.‬‬

‫‪-4‬بعد دراستك محتويات الوحدة النمطية قم بأداء االختبار البعدي فأذا كان تحصيلك‪:‬‬

‫أ‪ 8-‬درجات أو أكثر انتقل إلى دراسة الوحدة النمطية الثانية‪.‬‬

‫ب‪-‬أما إذا حصلت على اقل من ‪ 8‬درجات فعليك إعادة دراسة الوحدة النمطية أو أي جزء منها ثم أرجع ألداء االختبار‬
‫البعدي‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪-2‬األهداف األدائية‪-:‬‬

‫ستكون بعد دراستك لهذه الوحدة النمطية قادراً على أن ‪:‬‬

‫‪-‬تعرف معنى الدواجن واهميتها‬ ‫‪1‬‬


‫‪-‬تعرف انواع الدواجن ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬تعرف انواع المساكن‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬تحدد وظائف التربية والغرض منها‬ ‫‪4‬‬

‫المصادر ‪:‬‬
‫‪ -‬الدواجن ومشاريع فروج اللحم ‪ /‬تأليف أ‪.‬م‪ .‬سعد عبد الحسين ناجي ‪ /‬م‪ .‬حامد عبد الواحد احمد‬
‫الطبعة االولى ‪1881‬‬

‫‪ -‬التفقيس وادارة المفاقس ‪ /‬تأليف الدكتور رضا جواد الزجاجي ‪ /‬الدكتور اسماعيل خليل ابراهيم‬
‫الطبعة االولى ‪1881‬‬

‫‪ / Poultry production and management -‬تأليف ‪Jagdish Prasad 2012‬‬


‫‪4‬‬
‫حماضرات مادة انتاج دواجن ‪Poultry production‬‬

‫احملاضرة االوىل ‪ :‬اهمية صناعة الدواجن يف العراق‬

‫تاريخ تطور صناعة الدواجن في العراق ‪:‬‬

‫قبل عام ‪ 5691‬كانت تربية الدواجن في العراق مقتصرة على التربية المنزلية في القرى واألرياف وعدد قليل من الحقول التي‬
‫كانت متمركزة قرب المدن الكبيرة وخاصة بغداد ‪ .‬ونتيجة لزيادة اعداد السكان وتطور القطر من الناحية االقتصادية والثقافية‬
‫وزيادة القدرة الشرائية وزيادة الطلب على استهالك لحوم الدواجن النخفاض اسعارها مقارنتا مع اللحوم الحمراء ونظرا لقلة‬
‫االنتاج المحلي فقد ظهر العجز لسد حاجة السوق من منتجات الدواجن ‪ .‬عندها بدأت الدولة باالهتمام بقطاع انتاج الدواجن‬
‫ووضعت الخطط ومن اهم هذه المظاهر هو تأسيس الشركة العامة للدواجن عام ‪ 5691‬برأس مال قدره مليون دينار عراقي‬
‫وهذه اول محاولة منظمة للدولة وبعدها تم انشاء مشروع تجاري للشركة في المرادية إلنتاج ‪ 4,2‬مليون فروج لحم و ‪15‬‬
‫مليون بيضة سنويآ ‪ .‬وقد ظهر انتاج الشركة في السوق عام ‪ 5691‬وقد اقتصر على انتاج فروج اللحم ثم اعقبه البدء بإنتاج‬
‫البيض عام ‪ 5615‬وبعدها تم انشاء مشاريع كبيرة تتراوح طاقتها االنتاجية من ‪ 555- 15‬مليون بيضة سنويا وبجانب ذلك‬
‫تعددت المفاقس وازدادت معامل العلف بعد ان كان معمل واحد في العراق الى ان وصل االنتاج في بلدنا من الفروج عام‬
‫‪ 5695‬حوالي ‪ 99.1‬مليون و ‪ 5911‬معمل وكان عددها ‪ 452‬قبل عام ‪ 95‬بعدها اصبحت طاقة البيض المتاحة لغاية ‪96‬‬
‫نحو ‪ 4,5‬مليار بيض مائدة ونحو ‪ 555‬بيض تفقيس ‪.‬‬

‫اهم السالالت والشركات العالمية المنتجة لسالالت دجاج اللحم ‪:‬‬

‫‪ - 5‬شركة هايبرو والتي تنتج االن ثالث سالالت باسم ‪ Hybro PN‬و ‪ Hybro PG‬و ‪Hybro PG+‬‬

‫‪ - 4‬شركة روز ‪ Ross‬وتنتج ساللة ‪ Ross 508‬و ‪. Ross 306‬‬

‫‪ - 2‬شركة ‪ Arbor Acar‬تنتج ساللة ‪Arbor Acar plus‬‬

‫ومن هذا اذا نفس اسم الساللة قد يتغير ليشير الى مواصفات جديدة للساللة الجديدة ‪.‬‬

‫‪ ‬االهمية الغذائية واالقتصادية لصناعة للدواجن ‪:‬‬

‫‪ ‬اوال ‪ :‬اهمية لحوم وبيض الدواجن في تغذية االنسان ‪:‬‬

‫تمتاز منتجات الدواجن ( البيض واللحم ) بالقيمة الغذائية العالية لكونها من المصادر الغنية بالبروتين الحيواني‬ ‫‪‬‬
‫والعناصر الضرورية لبناء جسم االنسان والتي تمتاز بسهولة هضمها وطراوتها ولذة طعمها ‪,‬كما يعد البيض من االغذية‬
‫االساسية لما تتوفر به البروتينات والدهون و الفيتامينات مثل ‪ A ,B ,D‬والفسفور والحديد والنحاس ‪.‬‬

‫‪ ‬ثانيا ‪ :‬اهمية الدواجن ومنتجاتها ومخلفاتها في الصناعة ‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫الى جانب المنتجات الرئيسية للدواجن فهناك منتجات ثانوية يستفيد منه االنسان في مجاالت عديدة باالضافة الى العوائد المادية‬
‫التي تقلل من كلفة االنتاج ومنها ‪:‬‬

‫‪ -5‬صناعة البيض ‪ :‬باالضافة الى كونه غذاء يمكن االستفادة منه في الكثير من الصناعات منها الطبية والعلمية واالصباغ‬
‫والصمغ والحبر ومساحيق التنظيف ( الشامبو )‬

‫‪ -4‬صناعة تعليب لحوم الدواجن ‪.‬‬

‫‪ -2‬صناعات تعتمد على مخلفات الدواجن منها ‪:‬‬

‫أ‪ -‬مخلفات المجازر التي تشكل نسبة ‪ %21‬من الوزن الحي ( الريش ‪ ,‬الدم ‪ ,‬االحشاء الداخلية )‬

‫ب – الفضالت ‪ :‬تستخدم كسماد النها غنية بالنيتروجين وتستخدم في تغذية الحيوانات المجترة ‪.‬‬

‫جـ ‪ -‬مخلفات المفاقس ‪ :‬يمكن االستفادة منها في التغذية والتسميد باالضافة الى اجراء االبحاث‬

‫العلمية ‪.‬‬

‫‪ ‬االهمية االقتصادية لصناعة الدواجن ‪:‬‬

‫‪ - ‬زيادة الدخل القومي ‪:‬‬

‫تعد صناعة الدواجن من الصناعات االساسية في كثير من دول العالم والتي تعتبر احد اهم مصادرها للدخل القومي كا الدنمارك‬
‫وفرنسا والهند والصين والواليات المتحده االمريكية ‪ .‬كما ان زيادة اعداد المشاريع يقلل االستيراد مما يؤدي الى توفير العمالت‬
‫الصعبة ويفتح االفق للتصدير مما يعمل على ادخال العمالت الصعبة للبلد ‪.‬‬

‫‪ -2‬تنشيط صناعات محلية جديدة ‪:‬‬

‫حيث تعمل على تطوير العديد من الصناعات المرتبطة بهذه الصناعة منها انتاج المحاصيل العلفية و والصناعات الدوائية‬
‫واللقاحات ومستلزمات التربية وغيرها ‪.‬‬

‫‪ -3‬توفير فرص العمل ‪:‬‬

‫يساهم قطاع صناعة الدواجن بمشاريعها المختلفة في توفير العمل وتشغيل االيدي العاملة ‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫والثالثة ‪ :‬اجلهاز التناسلي الذكري واالنثوي واهلرمونات‬ ‫احملاضرة الثانية‬

‫وسيطرتها على تكوين البيضة ‪ ,‬وظائف التكاثر يف الدواجن وتكوين البيض ‪.‬‬
‫الجهاز التناسلي في الدواجن‬
‫‪Reproductive System in Poultry‬‬

‫تختلف فسيولوجيا التناسل بشكل كبير في الدواجن عند مقارنتها بالثدييات‪ ،‬ولعل من أهم هذه االختالفات‪ ،‬امتالك معظم الطيور‬
‫لمبيض واحد وقناة بيض واحدة (مبيض أيسر وقناة بيض يسرى) حيث المبيض األيمن وقناة البيض اليُمنى أثريان‪ ،‬بينما قي الثدييات فيوجد‬
‫مبيضين وقناتي بيض‪ ،‬كما أن عملية إخصاب البويضة في الطيور تكون في منطقة القمع (البوق) من قناة البيض‪ ،‬وأن البويضة (صفار‬
‫البيضة ويعلوه الخلية األنثية) هي مصدر الغذاء للجنين في مراحل نموه الجنيني‪ ،‬وتحاط البيضة بقشرة كلسية‪ ،‬وتُفرز أنثى الطيور البيضة‬
‫خارج الجسم ويكتمل النمو الجنيني خارج جسم الطائر حتى الفقس‪ ،‬بينما في الثدييات فإن البويضة ال ُمخصبة تظل داخل رحم األنثى في فترة‬
‫الحمل حتى الوالدة ويعتمد الجنين في تغذيته خالل هذه الفترة على األم‪ ،‬كما أنه من االختالفات الواضحة بين الطيور والثدييات‪ ،‬هو أن‬
‫الطيور ال يوجد بها عضو سفاد ( ِجماع) ُمتطور كما في الثدييات‪ ،‬حيث يُعتبر أثرياً في الدجاج وكبير نسبيا ً وملتوي بشكل حلزوني وقابل‬
‫لالنتصاب في البط واإلوز‪ ،‬وكبير بشكل واضح في النعام‪ ،‬والخصية في الطيور توجد داخل التجويف البطني أمام الكليتين‪ ،‬بينما في الثدييات‬
‫فهي خارج جسم الذكور محاطة بكيس رقيق يسمى كيس الصفن‪.‬‬

‫‪ - 1‬الجهاز التناسلي في الذكر ‪Male Reproductive System‬‬

‫يتكون الجهاز التناسلي للدي وك من الخصيتان والبربخ والوعاء الناقل والقضيب ويتغير حجم السائل المنوي وعدده حسب الحالة‬
‫الفسيولوجية للديك والظروف المحيطة به مثل عدد ساعات اإلضاءة وشدتها باإلضافة الى التغذية والحرارة والرطوبة ويعتمد‬
‫أساساً على نوع الساللة المرباة‪.‬‬

‫‪.‬الخصيتان‪ :‬توجد في الجهة الظهرية من الجسم أمام الكليتين داخل التجويف البطني عكس الثدييات‪ .‬ويغلفها وينتشر فوقها‬ ‫‪1‬‬
‫أوعية دموية كثيرة‪ .‬تتكون كل خصية من عدد كبير من األنابيب المنوية التي يتكون فيها الحيامن يغيب النسيج الضام الذي‬
‫يقسم االنابيب الى مجموعة من الفصوص لكن ينتشر بين األنابيب المنوية نسيج ضام يحتوى على خاليا تسمى خاليا ليدج‬
‫تقوم بإفراز الهرمون الذكرى (االندروجين) وتتجمع األنابيب المنوية لتصب محتوياتها فى البربخ‪.‬‬

‫‪.‬البربخ ‪ :‬البربخ هو جزء انبوبي ضيق يتصل بالخصيتين ثم بالوعاء الناقل ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬الوعاء الناقل‪ :‬يخرج من البربخ الوعاء الناقل الذى يتعرج تعرجات كثيرة وينتهى بفتحة في تجويف المجمع ال تفتح إال‬ ‫‪3‬‬
‫عند الجماع يتم تخزين الحيوانات المنوية في الوعاء الناقل كما في الدجاج وليس في البربخ كما في الثدييات‪.‬‬

‫‪. 4‬القضيب‪ :‬ويوجد عند نهاية المجمع عضو سفاد أثرى يدعى القضيب‬
‫‪7‬‬

‫‪ - 2‬الجهاز التناسلي في األنثى ‪Female Reproductive System‬‬

‫جهاز يستخدم في التناسل واالنتاج في نفس الوقت ويتكون من ‪:‬‬

‫أ – المبيض ‪Ovary‬‬

‫عبارة عن كتلة عنقودية موجودة في الجهة اليسرى من الجسم ويحتوى المبيض على عدد كبير من الحويصالت المبيضية منها‬
‫الناضج ومنها غير الناضج ومن المعروف أن عدد البيض الذى تضعه الدجاجة في حياتها االنتاجية يكون أقل بكثير من عدد‬
‫البويضات التي يحتويه المبيض وتتطور الحويصالت المبيضية نتيجة ال فراز هرمون ‪ F.S.H‬من الفص األمامي للنخامية وهو‬
‫الهرمون المسؤول عن نمو ونضج الحويصالت المبيضية ويفرز هرمون االستروجين المسؤول عن تطور قناة البيض وكذلك‬
‫هرمون البروجسترون المسؤول عن تنبيه افراز العوامل المحفزة على افراز هرمون ‪ L.H‬من الفص األمامي للنخامية‬
‫وهرمون ‪ L.H‬هو المسؤول عن عملية التبويض في الدجاج‪.‬‬

‫ب – قناة البيض ‪The Oviduct‬‬

‫في االعمار الصغيرة يكون هناك قناتين للبيض احداهما يمنى واالخرى يسرى ولكن مع التطور في العمر تضمر القناة اليمنى‬
‫وتبقى القناة اليسرى هي الفعالة ويختلف طول القناة من التوقف الى االنتاج فيكون أثناء التوقف ‪ 11 - 11‬سم واثناء االنتاج ‪07‬‬
‫‪ 07 -‬سم وتتكون من خمس مناطق اساسية ‪:‬‬

‫‪)1‬القمع ‪Funnel‬‬

‫طوله ‪ 17‬سم وظيفته الت قاط البويضة المفرزة من المبيض ويتم فيه اخصاب البويضة ويتحول القرص الجرثومى‬
‫(البالستودسيك) الى خلية مخصبة ( البالستودرم ) وتمكث فيه البويضة من ‪ 27 - 17‬ق‪.‬‬

‫‪ )2‬المعظم ( منطقة افراز البياض) ‪Magnum‬‬

‫طوله من ‪ 33 - 37‬سم يتم فيه افراز البياض ( االلبيومين ) ويحتوى على نوعين من الغدد احداهما أنبوبية تفرز غالبية‬
‫بروتينات البياض الخفيف والثانية وحيدة الخلية تفرز غالبية بروتينات البياض السميك يمكث البيضة في المعظم من ‪3 - 2.7‬‬
‫ساعات ‪.‬‬

‫‪ ) 3‬البرزخ ( منطقة افراز القشرة) ‪Isthmus‬‬

‫طوله ‪ 17 - 0‬سم يمكث فيه البيض ‪ 07‬دقيقة ( ساعة وربع الساعة ) ويتم فيه افراز غشائي القشرة الداخلي والخارجي اللذان‬
‫يتحدان في كل المناطق ما عدا الطرف العريض للبيضة لتتكون الغرفة الهوائية‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ )4‬الرحم ( منطقة افراز القشرة) ‪Uterus‬‬

‫طوله ‪ 17‬سم وتمكث فيه البيضة من ‪ 27 - 11‬ساعة ويسمى بالغدة القشرية حيث يتم فيه افراز المادة المكونة لطبقة القشرة‬
‫وهى أساسا ً كربونات كالسيوم ويتم بالرحم استكمال البيضة لمكوناتها من الماء واالمالح‪.‬‬

‫‪ )7‬المهبل ‪Vagina‬‬

‫طوله ‪ 0‬سم ليس له دور فى تكوين البيضة ولكن يعتبر فقط مخزن للبيضة لحين خروجها وعملية خروج البيضة تسمى وضع‬
‫البيض ‪ ،‬وتتم نتيجة النقباض عضالت الرحم والمهبل تحت تأثير هرمون االوكسى توسين‪.‬‬

‫الشكل (‪ )6‬الجهاز التناسلي االنثوي والذكري للطيور ( لالطالع )‬


‫‪8‬‬

‫احملاضرة الرابعة ‪ :‬االعمال الفسيولوجية يف اجلهاز اهلضمي للدواجن‬

‫الجهاز الهضمي ‪digestive system‬‬

‫تتميز الطيور بأن جهازها الهضمي بسيط التركيب وبه جزء محدود يحتوى على كائنات دقيقة تساعد الى حد ما في هضم المواد‬
‫الغذائية كما في المجترات ومن المعروف أن الجهاز الهضمي بالكائنات المختلفة يتطور بما يتالئم مع نوع الغذاء المتوفر للتغذية‪.‬‬

‫تركيب الجهاز الهضمي ‪:‬‬

‫‪.1‬الفم واللسان والغدد اللعابية ‪Mouth & Salivary gland‬‬

‫تتميز الطيور بوجود المنقار الذى يتكون من فكين علوى وسفلى وال يحتوى الفم في الطيور على أسنان واللسان مدبب في نهايته‬
‫مجموعة من األهداب تعمل على دفع الغذاء داخل المريء وهناك مجموعة من الغدد اللعابية على جانبي الفم تقوم بإفراز اللعاب الذى‬
‫يحتوى على بعض االنزيمات مثل االميليز الذى يحلل جزء من نشا الغذاء الى سكر مالتوز‪.‬‬

‫‪.2‬المريء والحوصلة ‪Esophagus & Crop‬‬

‫يُمثل المري االنبوب الذى يمر من خالله الغذاء من الفم وحتى الحوصلة ويمر المريء من فوق القصبة الهوائية ويمتد حتى يكون‬
‫انتفاخ يطلق عليه الح وصلة ويحتوى المريء على عدد كبير من الغدد المخاطية التي تساعد في انزالق الغذاء وبالتالي تسهيل عمليه‬
‫البلع أما الحوصلة فهي عباره عن مكان جمع وتخزين مؤقت للغذاء ويتم فيها مزج الغذاء مع اللعاب القادم من الفم وقبل دخوله المعدة‬
‫وذلك في حاله خلو القانصة من الغذاء وعندما تكون القانصة ممتلئة بالغذاء فان الغذاء الذى يأكله الطائر يتم تخزينه في الحوصلة‬
‫تخزينا موقتا لحين مرور الكتلة الغذائية من القانصة الى االثني عشر وقد يقوم البعض بتقسيم المريء إلى جزئيين هُما المريء‬
‫العلوي ‪ upper esophagus‬والمريء السُفلى ‪ lower esophagus‬بينما تُوجد الحوصلة والتي تتشابه كثيراً في تركيبها مع‬
‫تركيب المريء ‪.‬‬

‫‪ .3‬المعدة ال ُغدية ( المعدة الحقيقية ) ‪provennticulus‬‬

‫تركيب بيضاوي الشكل يصل الحوصلة بالقانصة وتبطن المعده الغديه بواسطه غشاء مخاطي يحتوى على الغدد اإلفرازية للمعدة‬
‫الغديه وتقوم هذه المعدة بإفراز انزيم الببسين ‪ pepsin‬وحامض الهيدروكلوريك ‪ HCL‬اللذان يُساعدان في هضم البروتين وتكسيره‬
‫الى بروتينات بسيطة وال يستمر الغذاء في المعدة فتره طويله وانما يمر بسرعه الى القانصة ثم استكمال عمليات الهضم فيما بعد‬
‫ويحدث هذا االنتقال للكتلة الغذائية ال ى القانصة عن طريق االنقباضات العضلية الدورية في المعدة الغديه وللعلم فان هذه‬
‫االنقباضات العضلية تزداد في الذكور عن االناث كنتيجة لفعل هرمون االندروجين‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫‪.4‬القانصة ( المعدة العضلية) ‪gizzard or ventricles‬‬

‫وهى عباره عن كتله عضليه سميكة تقوم بعمليات هضم ميكانيكي للغذاء بسب االنقباضات العضلية لجدار القانصة السميك أي ان‬
‫دورها الرئيسي هو القيام بعمليه الطحن للحبوب والغذاء الصلب وهى بالتالي تعوض غياب االسنان بالدجاج وباقي أنواع الطيور‬
‫وتتميز القانصة بوجود عضالت سميكة ُمتقابلة تقوم بطحن الغذاء جيداً كما يُغطى جسم القانصة من الداخل غطاء سميك صلب وهذه‬
‫العضالت السميكة يحدث لها انقباضا يختلف معدلها ونوعها تبعا لنوع وطبيعة الغذاء نفسه هذا ويقل معدل تكرار االنقباضات‬
‫العضلية في قانصه الدجاج مع التقدم في العمر‪.‬‬

‫‪ .7‬االثني عشر‬

‫يصب في االثني عشر افراز البنكرياس والصفراء وتعمل االنزيمات الموجودة في العصارة البنكرياسية على هضم المواد الغذائية‬
‫وفى االثني عشر يحدث ثاني نوع من الهضم في الدجاج وهو الهضم االنزيمي ويحتوى جدار االمعاء على مجموعة كبيرة من‬
‫الخمالت التي تقوم بامتصاص الغذاء المهضوم‪.‬‬

‫‪ .6‬األمعاء الدقيقة ‪small intestine‬‬

‫األمعاء في الدجاج قصيرة عن مثيلتها في الثدييات وذات قطر واحد على امتداد طولها واألمعاء هي المكان الذي يحدث بها عمليات‬
‫الهضم األنزيمية أو الكيميائية للغذاء وذلك عن طريق االنزيمات المفرزة من األمعاء والبنكرياس وافرازات الكبد باإلضافة إلى بعض‬
‫الهرمونات ثُم يتم ُمعظم االمتصاص لل ُمركبات الغذائية المهضومة خالل جدار األمعاء الدقيقة عن طريق الخمالت ‪ villi‬الموجودة‬
‫بها كما وتتكون األمعاء الدقيقة من ثالثة أجزاء هي االثني عشر والصائم واللفائفي مع العلم بأن الوسط داخل االثني عشر يكون‬
‫حامضي ويكون قلوي في ُك ٍل من الصائم واللفائفي ‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫‪.0‬االعورين ‪Ceca‬‬

‫زوج من الجيوب المستطيلة المملؤة بالزرق يمتد طوليهما ويصل من ‪ 17 – 17‬سم ويوجد في منطقة اتصال الجزء السفلى مع‬
‫االمعاء من المستقيم ويوجد باألعورين عدد من الميكروبات الدقيقة التي تساعد على هضم االلياف حيث تقوم هذه الميكروبات بإفراز‬
‫انزيم السيلليز الذى يساعد على تحول جزء من السيللوز الى مواد قابلة لالمتصاص وهناك عالقة طردية بين حجم االعورين وزيادة‬
‫القدرة على هضم االلياف فعلى سبيل المثال البط واالوز ذات قدرة أعلى من الدجاج على هضم االلياف بينما الحمام ليس له قدرة على‬
‫هضم االلياف الن االعورين اثريين ويجب أن يراعى ذلك عند تكوين عالئق الطيور المختلفة ومجازا يمكن القول بأن ثالث نوع من‬
‫الهضم هو الميكروبي ويحدث في االعورين‪.‬‬

‫‪ .1‬األمعاء الغليظة ‪large intestine‬‬

‫وتتكون االمعاء الغليظة من ثالثة اجزاء هي األعورين ‪ ceca‬والمستقيم ‪ rectum‬والمجمع ‪ cloaca‬والبعض يعتبر المستقيم فقط هو‬
‫االمعاء الغليظة واألعورين عباره عن زوج من االنابيب موجودة عند اتصال األمعاء الدقيقة باألمعاء الغليظة وهذه األنابيب ذات‬
‫نهايات ُمغلقة ويصل طول األعورين في الدجاج الناضج من ‪ 17‬ـ ‪ 37‬سم ويحتوى األعورين من الخمالت ‪ villi‬كما في األمعاء‬
‫الدقيقة لتقوم بعملية االمتصاص وفى األعورين تتوافر الظروف ال ُمثلى لتكاثر الكائنات الدقيقة حيث تكون درجه الحموضة ‪ ph‬تكون‬
‫‪ 7.6‬ـ ‪.6.7‬‬
‫‪12‬‬

‫ملحقات القناة الهضمية‪:‬‬

‫‪.1‬البنكرياس ‪ .2‬الكبد‬

‫شكل الجهاز الهضمي للطيور‬


‫‪13‬‬

‫شكل اجلهاز اهلضمي للطيور‬


‫‪14‬‬
‫احملاضرة اماامسة ‪ :‬التفقيس الطبيعي واالصطناعي يف الدجاج املقومات االساسية للتفقيس ‪.‬‬

‫ان الكثير ينظر الى بيض الدجاج والطيور نظرة واقعية انها كغذاء جيد يفي احتياجات جسم االنسان بالعناصر الغذائية الضرورية اال ان اهمية البيض‬
‫تتعدى الحاجة اليها كطعام فان البيضة خلقة كنظام متكامل خلق لنقل الحياة واستمرار تدفقها في عالمها وبعض اجناس الحيوان االخرى ‪ .‬فهي مخلوق‬
‫يضم الخاليا الجنينية داخل مهد من المواد الغذائية ( من ماء وامالح وبروتينات ‪ ....‬الخ ) الالزمة لضمان تغذية الجنين تغذية كاملة ‪ ,‬ومتى ما توفرت‬
‫الظروف المالئمة للتطور الجنيني من تدفئة ( حرارة و او كسجين فانها تتساوي مع أي كائن حي في النمو لتستكمل المنهج الطبيعي للحياة ‪ .‬وبعد ان‬
‫يتم التزاوج الطبيعي بين االباء ‪5‬الديوك واالمهات ينتج البيض المخصب الذي يحتوي على الجنيين لذلك من الضروري تحضين البيض كي يفقس (‬
‫التفريخ ‪ )Hatching‬من العمليات االساسية والدقيقة في انتاج الدواجن الن عن طريقها يتم تكاثر الدواجن يقابلها عملية الحمل ( ‪ )Gestation‬في‬
‫الحيوانات االخرى غير الطيور ‪.‬‬

‫والتفريخ ما هو إال عبارة عن عملية الغرض منها توفير الظروف المالئمة للجنين ليستكمل نموة وينجح في عملية الفقس‪ .‬لذلك يجب‬
‫توفير الظروف المالئمة للجنين لكي يستكمل نموة وينجح في تحويل الزيوت إلى كتكوت سليم ‪.‬‬

‫مدة التفريخ ‪:‬‬

‫هي الفترة مابين وضع البيضة المخصبة في المفرخة أو تحت األم إلى حين خروج الصوص منها وهي ‪:‬‬
‫‪ 21‬يوم في الدجاج‬
‫‪ 28‬يوم في الرومي والبط‬
‫‪ 29‬يوم في اإلوز‬
‫‪ 18‬يوم في الحمام والسمان‬
‫وهنالك نوعين من التفقيس الطبيعي واالصطناعي ‪ .‬التفقيس االصطناعي‬

‫أ‪-‬التفقيس الطبيعي‪Natural Incubation :‬‬

‫وهو الذي تقوم به اناث او ذكور الطيور الراقدة وهي غريزة طبيعية حيث تحتضن بيضها طيلة فترة نمو الجنين حتى يفقس البيض الى‬
‫افراخ دون تدخل االنسان ‪ ,‬وتوفير الحرارة والرطوبة والتقليب بين الحين واآلخر‪.‬‬

‫مميزاتة‪:‬‬

‫‪ -1‬الوسيلة الوحيدة المتبقية عند مربي األعداد القليلة في المناطق النائية والقرى‪.‬‬
‫‪ -2‬يستعمل في تفريخ البط واإلوز‪ ,‬حيث أن التفريخ الصناعي لهما مازال محدودا‪.‬‬

‫‪-‬عيوبة‪:‬‬

‫‪ -5‬انقطاع الدجاجة الحاضنة عن وضع البيض‪.‬‬


‫‪ -4‬عدم إمكان الحصول على عدد كبير من الصيصان‪.‬‬
‫‪ -2‬انتقال الطفيليات واألمراض من األم إلى صفار البيض‪.‬‬
‫‪ -2‬كثيرا ما تنفق األم أثناء أو بعد عملية الفقس نتيجة للمجهود الشاق الذي تقوم بة خالل فترة تحضين ورعاية البيض‪.‬‬
‫‪ -1‬تهجر األم البيض دون إتمام عملية الفقس فتفسدة‪.‬‬
‫‪ -9‬عدم توفر األمهات الحاضنة للبيض للقيام بهذة العملية في كل األوقات‪.‬‬

‫‪-‬وتتميز الدجاج الذي يقوم بالرقاد على البيض بالعالمات التالية ‪:‬‬

‫أ‪-‬يكون الريش مفكك خاصة في منقطة الصدر‪.‬‬


‫ب‪-‬انقطاع الدجاجة عن وضع البيض‪.‬‬
‫ج‪-‬يتغير صوت الدجاجة ويصبح صوتها مميزا‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫د‪-‬يتغير لون العرف والداليات إلى اللون األصفر الباهت‪.‬‬

‫ب‪-‬التفريخ الصناعي‪: Artificial ncubation‬‬

‫هو تقليد الدجاجة االم كوسيلة بديلة حيث تهيئ ماكنات التفقيس االحتياجات الالزمة للتطور الجنيني من تهوية وحرارة ورطوبة وتقليب‬
‫واإلضاءة وتحت اشراف فني حيث يتم اختيار بيض جيد مخزون تحت ظروف مثالية ( ‪ 45.1‬م ‪ O‬ورطوبة نسبية ‪ ) %91‬وان ال تزيد‬
‫فترة خزنه عن سبعة ايام وان يكون متناسق الحجم باالضافة عن الكشف عن جودته الداخلية ‪ ,‬بعد اختيار البيض الجيد يتم تطهيره ثم‬
‫يوضع في االواني او االدراج حيث تكون الطرف المدبب الى االسفل والعريض الى االعلى تم توضع االدراج في الحاضنة ‪.‬‬

‫‪-‬مميزاتة ‪:‬‬

‫‪ -5‬اإلنتاج المكثف والواسع‪.‬‬


‫‪ -4‬سرعة اإلنتاج وكثرته‪.‬‬

‫‪-‬عيوبة ‪:‬‬

‫‪-1‬تكلفته الباهضه‪.‬‬
‫‪-2‬انقطاع التيار الكهربائي‬

‫*توجد أنواع مختلفة من ماكينات التفريخ وتختلف هذة األنواع عن بعضها لعدة عوامل من أهمها ‪:‬‬

‫‪-1‬حجم المفرخة ‪ :‬فهي إما صغيرة تسع إلى ‪ 25‬بيضة ‪ 555 :‬بيضة أو كبيرة تسع ألكثر من ‪ 5555‬بيضة وأفضلها ما يسع إلى ‪45‬‬
‫ألف بيضة‪.‬‬

‫‪-2‬مصدر الحرارة بالمفرخة ‪ :‬إما يكون سخانات كهربائه أو أنابيب ماء ساخن أو هواء ساخن‬

‫‪-3‬إدارة المفرخة ‪ :‬إما أن تكون يدوية أو نصف أوتماتيكية ‪ semiautomatic‬أو آلية ‪Fullautomatic‬‬

‫‪-4‬نظام التهوية بالمفرخة ‪ :‬تنقسم المفرخات على حسب طريقة التهوية ودوران الهواء وتوزيعة في أنحائها إلى قسمين ‪:‬‬

‫أ‪-‬مفرخات ذات هواء ساكن‪:‬‬


‫تستعمل لتفريخ عدد محدود من البيض وال تحتوي على مراوح ودوران الهواء وتوزيعه في أنحاء المفرخة يعتمد على كثافتة‪ .‬حيث يالحظ‬
‫أن الهواء الساخن سوف يتمدد وتقل كثافتة ويرتفع الى الجزء العلوي للمفرخة ليخرج من الفتحات العلوية‪ .‬فالهواء البارد سيتجمع في الجزء‬
‫السفلي من المفرخة ولذلك يالحظ عدم انتظام درجة الحرارة في هذا الجزء من المفرخة‪.‬‬

‫ب‪-‬مفرخات ذات هواء مندفع ‪ :‬توجد مراوح خاصة تعمل على دوران وتوزيع الهواء في أنحاء المفرخة وتكون درجة الحرارة منظمة في‬
‫جميع أنحاء المفرخة كما في المفرخات الحديثة‪.‬‬

‫‪-‬وعموما تحتوي أنواع المفرخات المختلفة على قسمين رئيسين هما ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحاضنة ‪ :setter‬وهو القسم الذي يوضع فيه البيض منذ اليوم األول من فترة التفريح إلى اليوم الثامن عشر ( في حالة الدجاج )‬
‫ويوضع البيض في أطباق خاصة تسهل من عملية التقليب‬
‫‪16‬‬

‫ب‪-‬المفقس‪ : hathcer :‬وهو القسم الذي ينتقل إليه البيض في اليوم الثامن عشر حتى ميعاد الفقس في اليوم الحادي والعشرين ‪ ,‬وأطباق‬
‫هذا القسم واسعة حتى تكون مريحة للكتاكيت وال يقلب البيض في هذا القسم‪.‬‬

‫‪-‬وبالتالي فإن المفرخة تعمل على تهيئة الظروف البيئية المناسبة لعمل الفقس ومنها ‪:‬‬

‫‪-1‬التقليب ‪:‬‬

‫أن تقليب البيض من العوامل التي تهيئ النمو الصحيح على السطح العلوي لصفار البيض الذي يتميز بانخفاض كثافتة الرتفاع نسبة الدهن‬
‫فية ‪ ,‬ولهذا السبب يميل الصفار إلى أن يطفو ألعلى فإذا لم يقلب البيض فأن الصفار يرتفع ألعلى ويلتصق الجنين بالقشرة ويموت‪.‬‬

‫ويقلب البيض بزاوية ‪ 65‬بحيث يكون التقليب بزاوية ‪ 21‬لألمام و‪ 21‬للخلف وبهذا يجد الجنين متسعا للنمو الطبيعي ويتم تقليب البيض ‪-9‬‬
‫‪ 1‬مرات يوميا أثناء الفترة التي يقضيها في الحاضنة (وهي ‪ 59‬يوم ) أما في األيام الثالثة األخيرة وأثناء وجود البيض في المفقس فإن‬
‫الجنين يصبح كامال‬

‫ويمأل معظم الحجم الداخلي ولذلك يجب إيقاف عملية التقليب حتى اليتعرض الجنين لصدمات واهتزازات خارجية قد ال تتفق مع الوضع‬
‫المالئم للجنين عند الفقس وتزود الماكينات الحديثة بنظام أوتوماتيكي للتقليب‪.‬‬

‫‪-2‬التهوية ‪:‬‬

‫يحتاج الجنين إلى األوكسجين طول مراحل نموة ألجل القيام بعمليات التمثيل وكذلك يحتاج الى ‪ CO2‬في األيام األولى من فترة التفريخ‬
‫إلستعمالة في التفاعل مع كربونات الكالسيوم الموجودة في القشرة ألجل سحب الكالسيوم الذي يحتاجة الجنين لبناء الهيكل العظمي وفي‬
‫األيام األخيرة من فترة التفريخ تزداد أهمية التهوية ألن الجنين قد تكامل نموة وبدأ يتنفس عن طريق الرئتين ‪ ,‬ولذلك يقوم بسحب ‪O2‬‬
‫وطرد ‪co2‬وتقوم المراوح داخل المفرخات بتجديد وتوزيع الهواء ‪ ,‬وتزود المفرخات بفتحات تهوية للتخلص من الهواء الفاسد والحرارة‬
‫الزائدة‬

‫وأفضل معدالت التهوية هي ‪:‬‬

‫أ‪-‬في الحاضنة كل ‪ 555‬بيضة تحتاج الى ‪45‬م هواء متجدد ‪ /‬ساعة‬


‫ب‪-‬في المفقس كل ‪ 555‬بيضة تحتاج ‪25‬م هواء متجدد‪ /‬ساعة‬

‫‪ -2‬التبريد‪:‬‬

‫يتم تزويد المفرخات الحديثة بجهاز للتبريد ويتألف من شبكة من األنابيب على الجدران الداخلية للحاضنة والمفقس ويجرى في هذة األنابيب‬
‫ماء بارد يساعد على سحب الحرارة الزائدة في جو المفرخة ‪ ,‬وتظهر أهمية التبريد مع تقدم عمر األجنة حيث بعد اليوم الرابع عشر يتكامل‬
‫نمو األجهزة لألجنة وتقوم بإشعاع كمية من الحرارة الناتجة من عمليات التمثيل الغذائي في جسم الجنين والتي تضيف مصدرا جيدا من‬
‫مصادر الحرارة للمفرخة ولذلك ظهرت أهمية أجهزة التبريد للتخلص من هذة الحرارة الزائدة‪.‬‬

‫‪-4‬الضوء ‪:‬‬

‫تحدث بعض الباحثين أن للضوء تأثيرا على نسبة الفقس ‪ ,‬فقط لوحظ أن تجهيز الحاضنة بضوء صادر من مصباح فلورست بقوة ‪ 25‬وات‬
‫على إرتفاع ‪ 42‬سم فوق البيض فإن هذة المعادلة قد أدت الى إرتفاع نسبة الفقس بصورة معنوية‪.‬‬

‫الدجاج‬
‫‪17‬‬
‫مدة التفريخ ‪ 45‬يوم‬
‫مدة البقاء في الحاضنة ‪ 59‬يوم‬
‫مدة البقاء في المفقس ‪ 2‬أيام‬
‫درجة حرارة المفرخ ‪29-21,1‬‬
‫الرطوبة النسبية ‪%95‬‬
‫أقل عدد مرات تقليب ‪9‬‬
‫درجة حرارة المفقس ‪21,2-21‬‬
‫الرطوبة النسبية ‪%95‬‬

‫‪-‬الشروط الواجب مراعاتها في بيض التفريخ ‪:‬‬

‫‪-1‬أن يكون من ساللة منتخبة وذو نسبة فقس عالية‪.‬‬


‫‪-2‬أن تكون األمهات خالية من مرض اإلسهال األبيض‬
‫‪-3‬أن يكون البيض من قطيع معتنى جيدا بتغذيتة‪.‬‬
‫‪-4‬أن يكون البيض صالح للتفريخ‬
‫‪-5‬جمع البيض أكثر من مرة أثناء اليوم (خاصة في فصل الصيف‪(.‬‬
‫‪-6‬ال يزيد تخزين بيض التفريخ عن أسبوع‬
‫‪-7‬يمكن حفظ بيض التفريخ على ‪ 2‬م ونسبة رطوبة ‪ % 5‬مع وجود غاز يمنع نمو الطفيليات‬
‫‪-8‬استبعاد البيض المشروخ وذو القشرة الرقيقة‬
‫‪-9‬أخيرا عند وضع البيض في المفرخة يستخرج قليال حتى يكتسب درجة حرارة وسطية (درجة حرارة الغرفة(‬

‫أ‪-‬وزن البيضة‪:‬‬

‫اهناك عال قة موجبة بين وزن البيضة ووزن الكتكوت عند الفقس إال أن كلما زاد وزن البيضة تقل نسبة الفقس ألن ‪:‬‬
‫‪ -1‬البيض كبير الحجم في العادة يكون من أمهات منخفضة اإلنتاج وبالتالي ملقح بحيوانات منوية مخزنة ‪.‬‬
‫‪-2‬إختالل النسبة بين الصفار والبياض عن ‪ 4‬بياض ‪ 5 :‬صفار ‪ ,‬وتظل نسبة الصفار ثابتة تقريبا وتزيد نسبة البياض كثيرا‪ ,‬ويؤدي ذلك‬
‫إلى عدم وصول الحرارة إلى الجنين‬
‫‪ -3‬القشرة في البيض كبيرة الحجم تكون أكثر سمكا وصالبة مما يصعب على الكتاكيت كسرها أثناء الفقس‬
‫‪-4‬قد يكون كبر الحجم ناتج إلحتواء البيض على صفارين‪ ,‬ومثل هذا البيض اليفقس‬
‫‪-5‬يحتاج البيض كبير الحجم إلى فترة تفريخ أطول من البيض متوسط الحجم‪.‬‬

‫‪ -‬أما البيض صغير الحجم فالكتاكيت الناتجة منة تكون صغيرة الحجم ومكونات البيضة أقل من إحتياجات الجنين وبالتالي فالبيض الكبير‬
‫الحجم يستبعد وال يفرخ ‪ ,‬وينتخب البيض متوسط الحجم ب‪-‬نظافة القشرة وسمكها‬

‫‪Cleanness&Thicknessof shell‬‬
‫تتأثر نسبة الفقس بمدى نظافة قشرة البيضة وسمكها وتجانس تكوينها وسالمتها من الخدوش ‪ ,‬فوجود األوساخ على قشرة البيضة يؤدي إلى‬
‫تعرضها لمهاجمة البكتريا ‪ ,‬ألن نسبة الرطوبة والحرارة في المفرخ مناسبة جدا لنمو هذة األحياء ‪ ,‬والقشرة السميكه قد تكون صعبة على‬
‫الجنين عند محاولة كسرها ‪,‬والقشرة الضعيفة التمد الجنين بإحتياجاتة من الكالسيوم ‪ ,‬كما أنها قد تنكسر بسهولة وبالتالي يجب أن يكون‬
‫البيض نظيفا وذو قشرة متوسطة السمك‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫ج‪ -‬شكل البيضة‪egg shape‬‬

‫يفضل البيض البيضاوي وتستبعد األشكال غير العادية كالبيضة الكروية والمستطيلة أو المدببة أو غيرها ‪ ,‬حيث أن الجنين يتجة برأسة‬
‫للطرف العريض للبيضة بعد اليوم الثامن عشر ويضع رأسة أسفل الجناح األيمن بحيث يبرز المنقار متجها نحو الغرفة الهوائية بينما‬
‫األرجل منثنية أسفل الجسم في إتجاة القمة الضيقة‪ ,‬بحيث تظغط مفاصل األرجل على القشرة عند هذة القمة ‪ ,‬وهذا الوضع يساعد في‬
‫الظغط على القشرة وثقبها ثم شطرها بشكل متعرج (اليساعد على هذا الوضع إال الشكل البيضاوي‪).‬‬

‫د‪ -‬لون البيضة‪egg colour‬‬

‫العالقة غالبا بين لون البيضة والقدرة على الفقس ‪ ,‬إال أن الحاالت التي تكون فيها تركيز اللون غير طبيعي يفضل إستبعادها‪.‬‬

‫هـ‪ -‬المواصفات الداخلية للبيض ‪:‬‬

‫يتعلق هذا بنوعية البيضة الداخلية ‪ egg quality‬ويمكن الكشف عنها بواسطة الفحص الضوئي ‪ ,‬فيالحظ الغرفة الهوائية ومواصفات‬
‫البياض ‪ ,‬ومظهر الصفار وخلو البيض من األجسام الغريبة ‪ ,‬فبالنسبة للغرفة الهوائية يلزم أن تكون ثابتة عند الطرف العريض للبيض‬
‫ويكون حجمها صغيرا وال يتجاوز عمقها ‪ ,1-,2‬سم والغرفة الهوائية المتحركة تؤدي الى سعوبة التنفس‪ ,‬والبياض السليم يكون متماسكا‬
‫نوعا ما ‪ ,‬السائال ‪ ,‬ومظهر البياض السميك يكون غليظ وواضح والصفار متمركز اليندفع كثير إلى جوانب البيضة‬
‫‪ -‬إن وجود بقع دموية أو كتل لحمية داخل البيض يدل على وجود مواد غريبة وينصح بإستبعادة‬
‫‪-‬تجهيز ماكينات التفريخ‪:‬‬

‫يتم تنظيف المفرخ واألدراج بالماء الساخن ومحلول ‪ NAOH 4%‬وقبل التفريخ بنحو أسبوع يشغل المفرخ وتنظم جميع أجهزتة وتظبط‬
‫الحرارة والرطوبة ويشغل مصدر الحرارة أو الكهرباء أو الموقد اإلحتياطي ونطمئن على سالمتة وتعللق ترمومترات الحرارة والرطوبة‬
‫ونطمئن على سالمتها وعملها‪.‬‬

‫‪-‬تطهير المفرخات‪:‬‬

‫تطهر ببخار الفورمالين الناشئ من إضافة ‪ 52‬سم فورمالين‪ %25‬مضاف إلية ‪ 9.1‬جم برمنجانات بوتاسيوم لكل ‪ 5‬م من حجم المفرخة‬
‫لمدة ‪ 45‬دقيقة‪ ,‬وقد يضاف ماء دافئ للفورمالين والبرمنجانات لإلسراع من التفاعل وتكون إضافة الماء بنفس نسبة الفورمالين ‪ ,‬بحيث‬
‫يذاب والبرمنجانات في الماء أوال ثم يضاف الفورمالين فيتصاعد غاز الفورمالدهيد الذي يقتل الميكروبات‪ ,‬وعند عمل العكس أي اضافة‬
‫البرمنجانات على الفورمالين فسوف يتصاعد غاز البارافورمالدهيد وهو عديم التأثير ‪ ,‬وبعد اإلضافة يتم قفل باب المفرخة بسرعة ونجرى‬
‫عملية التطهير في ‪:‬‬

‫أ‪-‬بداية موسم التفريخ‬


‫ب‪-‬بين دفعات التفريخ في نظام ثابت‬
‫ج‪-‬في حالة الخوف من إنتشار األمراض المعدية مثل مرض اإلسهال األبيض‬

‫‪-‬مراقبة المفرخ أثناء التفريخ ‪:‬‬

‫‪-1‬تراقب درجة الحرارة وتدون في سجل خاص لذلك ‪ .‬وبذلك يجب أال تتعدى درجة الحرارة ودرجة الحرارة المثلى للتفريخ والحذر من‬
‫إنقطاع تيار الكهرباء‪.‬‬
‫‪-2‬مراقبة صواني الرطوبة وكذلك نسبة الرطوبة‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫‪-3‬تقليب البيض عدد المرات المسموح بها حسب تصميم المفرخ‬

‫‪-‬فحص البيض أثناء التفريخ‪:‬‬

‫الفحص الضوئي للبيض ‪:‬‬

‫‪ -‬يفحص البيض مرتين وهما ‪:‬‬

‫‪ -1‬في اليوم السابع من التفريخ وذلك للتخلص من البيض الغير مخصب ‪ ,‬والبيضة الصالحة يكون الجنين بشكل العنكبوت ولونة أحمر‪,‬‬
‫والبيضة الغير صالحة تكون غير ذلك أو الجنين الميت يكون لينة أسود أو بني غامق وملتصق بالقشرة‪.‬‬
‫‪ -2‬في اليوم الثامن عشر وذلك إلزالة البيض ذو األجنة الميتة قبل وضعة في الجزء الخاص بالفقس‪.‬‬
‫عمليات التفقيس‪:‬‬

‫في اليوم الثامن عشر توضع صواني البيض في المفقس ‪ ,‬ويتم الفقس بالنسبة للدجاج في اليوم الواحد والعشرين ‪ ,‬وهناك بعض المعامالت‬
‫تجرى على الكتاكيت الفاقسة وأهمها ‪:‬‬

‫‪-1‬تجفيف الكتاكيت‪:‬‬

‫حيث يجب أن تظل الكتاكيت الفاقسة في درج الفقس نجو ‪ 54‬ساعة حتى تجف تماما وقبل نقلها إلى الحاضنات‬

‫‪-2‬فرز الكتاكيت ‪:‬‬

‫يربي الكتكوت السليم فقط وتستبعد الكتاكيت التالية ‪:‬‬


‫أ‪-‬المشوهه ‪-‬ب‪-‬الضعيفة وصغيرة الحجم ج‪-‬المخالفة للوزن والنوع‬
‫د‪-‬التي يظهر عليها إلتهاب السرة أو إنسداد فتحة المجمع هـ‪-‬تؤخذ عينة من الدفعة وترسل إلى إحدى المعامل البيطرية إلثبات خلوها من‬
‫السالمونيال والكتاكيت المشوهة كأن تكون عرجاء أو أرجلها ملتوية األصابع أو ملتوية الرقبة ‪ ,,,,,‬الخ ‪ ,,‬تستبعد نهائيا‬
‫‪21‬‬

‫احملاضرة السادسة ‪:‬‬

‫مساكن الدواجن ‪ ,‬العناصر الواجب توفرها يف اختيار موقع احلقل وتصميمه وحسابات‬

‫احتياجات اهلواء ة والتربيد واإلضاءة ‪.‬‬

‫انواع مساكن الدواجن‬

‫‪Types of poultry houses‬‬

‫التطوير الحاصل في مساكن الدجاج في الدول النامية و الوطن العربي كان يتركز على توفير مناخ يريح الدجاج‬
‫وذلك لتوفير المتطلبات الحرارية لجسم الدجاج و حمايته من تقلبات المناخ في مختلف فصول السنة وان‬
‫الصيصان (االفراخ) المفقسة حديثا لها قابليه ضعيفة للسيطرة على حراره جسمها وتحتاج إلى توفير حراره‬
‫إضافية خاصة في االيام االولى بعد الفقس لذلك فأن أولى الخطوات في تربية الدواجن تحتاج إلى بناء مساكن‬
‫(قاعات او عنابر) ذات مواصفات خاصه وعزل حراري جيد لتحمي الطير من تقلبات الطقس وتوفر له الظروف‬
‫المالئمة داخل القاعة أن ظروف التربية من حراره مناسبه تتوافق مع عمر الدجاج داخل القاعة تعتبر عامالً‬
‫أساسيا ً للوصول الى أعلى كفاءة ممكنة في اإلنتاج فمساكن الدجاج التي ال تتوفر فيها ظروف التربية الصحيحة‬
‫تؤدي دائما ً الى ظهور مشاكل مختلفة أثناء التربية تتعلق باإلنتاج و قد تؤدي إلى زياده في عدد الهالكات وهنا‬
‫سنتطرق الى توضيح مساكن الدواجن بالتفصيل وهي‬

‫أوال ‪ :‬مساكن الدجاج‪:‬‬

‫‪.1‬مساكن دجاج اللحم ‪:‬‬

‫تنقسم حقول دجاج اللحم الى العنابر المفتوحة والعنابر المغلقة أو سابقة التجهيز والتربية في بطاريات‪.‬‬

‫أ – الحقول المفتوحة‪:‬‬

‫وهى العنابر التي تعتمد في تهويتها على شبابيك وفتحات التهوية والعنبر منشأ من الخرسانة والطوب وفى الغالب‬
‫يكون العنبر ابعاده ‪ 17 × 77‬متر أو ‪ 12 × 47‬م ويخصص لهذا العنبر ‪ 7777‬كتكوت حتى التسويق ويعتمد‬
‫الغالبية العظمى من منتجي بداري اللحم على هذه النوعية من العنابر‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫ب – الحقول المغلقة أو سابقة التجهيز‪:‬‬

‫هذه العنابر تكون جدرانها والسقف من االلومنيوم وتكون الجدران مزدوجة بينهما مادة عازلة مثل الفلين وتكون‬
‫العنابر المغلقة معزولة تماما عن الجو الخارجي ويتم التحكم بدقة في جوها الداخلي من خالل انظمة اتوماتيكية‬
‫للتدفئة والتهوية والتبريد والتغذية والشرب ومخصص للمتر المربع في هذه العنابر ‪ 17‬طيور حتى التسويق‪.‬‬

‫جـ – البطاريات‪:‬‬

‫عبارة عن اقفاص من السلك المغلون مركبة على هياكل حديدية وفى عدة ادوار يصل في بعض االحيان الى ‪7‬‬
‫أدوار وبين كل دور وآخر يوجد صواني صاج أو رول بالستيك لتجميع الفضالت الناتجة بعيدا عن الطيور وفى‬
‫معظم االحيان تحضن الكتاكيت أوالً على االرض حتى عمر ‪ 3 – 2‬أسابيع ثم تنقل ومخصص للمتر المربع في‬
‫حالة التربية في البطاريات حتى التسويق من ‪ 27 – 27‬طائر ‪ /‬م‪.2‬‬

‫‪ .2‬مساكن الدجاج البياض ‪:‬‬

‫أ – المساكن ذات االحواش‪:‬‬

‫وتستخدم في المزارع محدودة االنتاج ويتكون المسكن من جزأين جزء للمبيت ويكون من الطوب وجزء ملعب أو‬
‫حوش طوب والباقي سلك شبكي وتكون مساحة البيت الى مساحة الحوش كمساحة ‪ 3 :2‬ويخصص ‪ 7‬طيور ‪ /‬م‪2‬‬
‫وتستخدم في القطعان التي ال تزيد اعدادها عن ‪ 377‬دجاجة‪.‬‬

‫عيوبها ‪:‬‬ ‫مميزاتها‪:‬‬

‫‪ )1‬عدم سهولة مراقبة القطعان‪.‬‬ ‫‪ )1‬مالئمة لصغار المنتجين‪.‬‬

‫‪ )2‬تحتاج الى عمالة أكثر‪.‬‬ ‫‪ )2‬مبانيها غير مكلفة‪.‬‬

‫‪ )3‬ال تالئم االنتاج المكثف ‪.‬‬ ‫‪ )3‬يمكن استخدامها في األراضي الجديدة‪.‬‬

‫ب – طريقة المرعى الحر‪:‬‬

‫في هذا النظام يطلق الدجاج في المرعى طول النهار ثم يجمع للمبيت في المساكن المصنوعة من الخشب ويمكن‬
‫نقلها من مكان الى آخر وتكون ارضية هذه المساكن من سدائب الخشب لتسمح بنزول الزرق على ارض المرعى‪.‬‬

‫جـ – الحقول المفتوحة ( نظام الفرشة العميقة) ‪:‬‬


‫‪22‬‬
‫وتصميمها مثل حقول انتاج اللحم ولكن تكون مزودة بالبياضات والمجاثم وتضاف الفرشة التي تكون في الغالب‬
‫تبن أو نشارة ويضاف كل فترة طبقة جديدة من الفرشة وال تزال اال بعد التخلص من القطيع‪.‬‬

‫عيوبهـا‪:‬‬ ‫مميزاتها ‪:‬‬

‫‪ )1‬سرعة انتشار المرض عند حدوثه‪.‬‬ ‫‪ )1‬تسع لعدد كبير من الطيور‪.‬‬

‫‪ )2‬الطائر قريب من مصدر العدوى وهو الزرق والفرشة‪.‬‬ ‫‪ )2‬منخفضة التكاليف مقارنة بالبطاريات‪.‬‬

‫‪ )3‬كثرة عدد البيض المتسخ او المكسور‪.‬‬ ‫‪ )3‬ال تحتاج الى عمالة كثيرة‪.‬‬

‫‪ ) 4‬تفشى داء االفتراس ‪.‬‬ ‫‪ )4‬سهولة مراقبة الطيور‪.‬‬

‫د – طريقة األقفاص المعلقة‪:‬‬

‫وهى من افضل الطرق إلنتاج بيض المائدة حيث توضع كل دجاجة في قفص مستقل مصنوع من السلك المجلفن‬
‫وقاعدة القفص مائلة للخارج لتسمح بانزالق البيضة وتعلق هذه االقفاص اسفل مظلة مصنوعة من مادة ذات كفاءة‬
‫عالية على العزل‪.‬‬

‫عيوبهـا‪:‬‬ ‫مميزاتهـا‪:‬‬

‫‪ )1‬زيادة نسبة البيض المكسور‪.‬‬ ‫‪ )1‬توفير تكلفة الفرش وتالفى مشاكلها‪.‬‬

‫‪ )2‬تأثر الطيور بارتفاع أو انخفاض الحرارة عن الحد المناسب‪.‬‬ ‫‪ )2‬تحاشى داء االفتراس‪.‬‬

‫‪ )3‬وجود بعض الحشرات التي تتراكم على الزرق‪.‬‬ ‫‪ )3‬انخفاض العلف المهدر‪.‬‬

‫‪ )4‬عدم مالئمتها لبعض سالالت الدجاج ‪.‬‬ ‫‪ )4‬انتاج بيض نظيف القشرة‪.‬‬

‫هـ – طريقة البطاريات‪:‬‬

‫وتبلغ ابعاد القفص حوالى ‪ 47 × 47 × 47‬سم وتخصص لكل دجاجة حوالى ‪ 47‬سم وتوجد الغذايات والمساقي‬
‫على جانبي كل بطارية ويعمل نظام الشرب اتوماتيكيا وكذلك ازالة الزرق وتوضع البطاريات في مبنى به تحكم‬
‫للحرارة والتهوية والرطوبة واالضاءة‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫عيوبهــا‪:‬‬ ‫مميزاتهـا‪:‬‬

‫‪ )1‬ارتفاع تكاليف شرائها‪.‬‬ ‫‪ )1‬توفير العمالة‪.‬‬

‫‪ )2‬زيادة نسبة االصابة بداء االفتراس‪.‬‬ ‫‪ )2‬تربية عدد كبير جدا فى حيز محدود‪.‬‬

‫‪ )3‬االحتياج الى عالئق كاملة االتزان‪.‬‬ ‫‪ )3‬سهولة مراقبة الطيور‪.‬‬

‫‪ )4‬زيادة نسبة البيض ضعيف القشرة‪.‬‬ ‫‪ )4‬سهولة عزل االفراد المصابة‪.‬‬

‫‪ )7‬زيادة عصبية الطيور ‪.‬‬ ‫‪ )7‬االستغناء عن الفرشة واضرارها ‪.‬‬

‫و – الحقول المغلقة أو سابقة التجهيز‪:‬‬

‫مثل التي يربى بها دجاج اللحم باإلضافة الى تجهيزها بالبياضات‪.‬‬

‫عيوبها ‪:‬‬ ‫مميزاتها‪:‬‬

‫‪ )1‬ارتفاع تكاليف انشائها‪.‬‬ ‫‪ )1‬التحكم في البيئة الداخلية للعنبر‪.‬‬

‫‪ )2‬تحتاج الى عمالة مدربة‪.‬‬ ‫‪ )2‬سهولة التنظيف والتطهير‪.‬‬

‫‪ )3‬سهولة انتشار المرض عند حدوثه ‪.‬‬ ‫‪ )3‬تربية عدد كبير من الطيور‪.‬‬

‫‪ )4‬سهولة مراقبة الطيور‪.‬‬

‫‪ )7‬يمكن استخدامها على مدر السنة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مساكـن الرومي‬

‫ال يحتاج الرومي الى مساكن عالية التكاليف ويمكن االكتفاء بإقامة مظالت لحماية الطيور من الحرارة في‬
‫الصيف‪ ،‬ويمكن استخدام نظام االحواش السابق االشارة اليه في الدجاج ويخصص لكل طائر ‪ 1.27 - 1‬م‪ 2‬من‬
‫مساحة الحوش ونصف هذه المساحة في المبيت‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫ثالثا ‪ :‬مسـاكـن السمـان‪:‬‬

‫يربى السمان في البطاريات التي تنقسم الى بطاريات للحضانة المزودة بمصدر حرارى وتتميز بأن فتحات السلك‬
‫بها ضيقة واالرضية مغطاة ‪ ،‬وبطاريات اخرى للتربية مكونة من عيون مساحة العين ‪ 27 × 37 × 27‬سم ‪3‬‬
‫ومخصص للزوج السمان ( الذكر واالنثى ) للحصول على بيض مخصب ‪ ,‬وهنك بطاريات االنتاج سواء إلنتاج‬
‫البيض أو اللحم وتكون البطارية مكونة من ‪ 7 – 4‬أدوار ويمكن تربية ‪ 177‬طائر بالغ على المتر المربع ويمكن‬
‫بيع السمان على عمر ‪ 6‬أسابيع ويمكن فى حالة عدم توفر البطاريات أن يربى السمان على االرض بدون اى‬
‫مشاكل‪.‬‬

‫العناصر الواجب توفرها في اختيار موقع الحقل وتصميمه وملحقاتها ‪:‬‬

‫‪ - 1‬ان يكون الحقل بعيدا عن االحياء السكنية بمسافة التقل عن كيلو متر واحد ‪.‬‬

‫‪ - 2‬ان التقل المسافة بين حقل واخر عن ‪ 377‬م وان التقل بين حظيرة واخرى داخل الحقل عشرين مترا ‪.‬‬

‫‪ - 3‬ان يكون بناء الحظائر من مواد ال بناء المتوفرة محليا وان تكون االرضية كونكريتة والجدران ملساء يسهل‬
‫غسلها وتنظيفها ويمنع استعمال لطين وحده كمادة بناء ‪.‬‬

‫‪ - 4‬ضمان التهوية الجيدة للحظائر باحداث شبابيك ونصب المفرغات الهوائية وبعدد يتناسب مع حجم كل حظيرة ‪.‬‬

‫‪ - 7‬ضمان درجة الحرارة المناسبة في حظائر الدواجن وذلك بنصب االجهزة الالزمة صيفا وشتاءا ‪.‬‬

‫‪ - 6‬عدم الجمع بين ترية الدجاج البياض واللحم في حظيرة واحدة او حقل واحد وعدم ترية الدجاج باعمار مختلفة‬
‫في حقل واحد ‪.‬‬

‫‪ - 0‬عدم وضع اكثر من العدد المحدد من الدجاج البياض واللحم في المتر المربع الواحد ‪.‬‬

‫‪ - 1‬قرب مصدر الماء النظيف والمعقم او الصحي ‪.‬‬

‫‪ - 1‬ان يشمل الحقل محرقة لحرق النفايات والدواجن الهالكة ويمنع منعا باتا اخراجها ورميها خارج الحقل‬

‫‪ - 17‬ان يوجد مخزن ملحق بكل حقل نظيف للعلف والمواد االخرى ‪.‬‬

‫‪- 11‬توفير مصدر كهرباء بديل خوفا من انقطاع الكهرباء والتأثير على حياة الطائر ‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫الظروف البيئية المالئمة لتربية الدواجن‬

‫‪ .1‬التهوية ‪:‬‬

‫‪ )1‬يراعي في التهوية أن تكون كافية للحصول على هواء نقي داخل المبني بدون حدوث تيارات‪.‬‬

‫‪ )2‬ظهور رائحة األمونيا المبني دليل على أن التهوية غير كافية‪.‬‬

‫‪ )3‬يجب عدم إغالق النوافذ بأحكام خالل فترة الليل لمنع تراكم األمونيا داخل المبني حتى ال تتسبب في حدوث‬
‫مشاكل في الجهاز التنفسي للطيور‪.‬‬

‫‪ )4‬التهوية الغير جديدة تؤدي إلى تراكم وزيادة تركيز ثاني أوكسيد الكربون وبخار الماء الناتجين عن تنفس‬
‫الكتاكيت مما يؤدي إلى تأخر في نموها وزيادة في نمو وتكوين الفطريات في المبني ‪.‬‬

‫‪ ‬التهوية ‪:‬‬

‫‪ -‬ضرورة وضع المشبكات لفتحات دخول الهواء‬

‫‪ -‬دائما الهواء الساخن يرتفع إلى األعلى في القاعة ‪.‬‬

‫حساب عدد الساحبات للقاعة ‪:‬‬

‫عدد الطيور × أعلى وزن للطائر × ‪3,7‬‬

‫كفاءة أو قوة الساحبة‬

‫مثال‪ /‬ماهو عدد الساحبات التي تحتاجها قاعة خصصت لتربية دجاج اللحم طولها ‪ 67‬م و عرضها‬

‫‪ 17‬م علما إن قوة الساحبة ‪ 6777‬م‪/ 3‬ساعة و وزن الطير ‪ 2‬كغم ؟‬

‫الحل‪/‬‬

‫‪2‬‬
‫المساحة = الطول × العرض = ‪ 677 = 17 × 67‬م‬

‫بما أن نوع الطيور دجاج اللحم إذن عدد الطيور الممكن تربيتها فيها = ‪ 6777‬طير‬
‫‪26‬‬
‫عدد الطيور × أعلى وزن للطائر × ‪3,7‬‬

‫كفاءة أو قوة الساحبة‬

‫‪3,7 × 2 × 6777‬‬
‫عدد الساحبات =‬
‫‪6777‬‬

‫= ‪ 0‬ساحبات‬

‫‪.2‬الحرارة ‪:‬‬

‫يجب أن تضبط الحرارة تبعا ً لعمر الدواجن وبشكل ثابت نوعا ً ما بدون أن ترتفع وتنخفض بشكل كبير‪ ،‬وإنه من‬
‫األهمية اإلشارة إلى أن إنجاح تربية ورعاية الدواجن يتطلب ضبط مثالي لدرجات الحرارة السيما خالل األسابيع‬
‫األولى حيث يكون ترييش الطيور غير مكتمل‬

‫‪.3‬الرطوبة ‪:‬‬

‫عامل مهم ويلعب دوراً كبيراً في منطقة الراحة الحرارية أي تسهم بشكل أو بأخر في راحة الدواجن ‪.‬‬

‫‪.4‬االضاءة ‪:‬‬

‫‪ )1‬في حالة وجود نوافذ بدرجة كافية لوصول ضوء النهار إلى داخل المبني يكتفي بذلك ويمكن استعمال الضوء‬
‫لفترة محدودة بعد الغروب إلطالة فترة نشاط الكتاكيت وخاصة في أيام الشتاء‪.‬‬

‫‪ )2‬خالل األسبوع األول من حياة الكتاكيت يستعمل الضوء المستمر تحت الدفايات لجذب الكتاكيت إلى مكانها‬
‫وخاصة خالل فترة الليل ‪.‬‬

‫اإلنارة ‪:‬‬

‫أن حاسة النظر متطورة جدا في الطيور الداجنة فعند الحديث عن االنارة يجب التفريق بين شدة االنارة و‬
‫مدة االنارة ‪.‬‬

‫شدة االنارة ‪: lighting intensity‬‬


‫‪27‬‬
‫وهي شدة الضوء الساقطة على الطير و تقاس بوحدات الواط ‪.‬‬

‫مدة االنارة ‪: lighting duration‬‬

‫وهي الفترة الزمنية التي يتعرض لها الطير للضوء يوميا و تقاس بالساعة ‪.‬‬

‫إن زيادة الضوء للدجاج يؤدي إلى ‪:‬‬

‫‪ -1‬زيادة حاالت النقر أو االفتراس ‪ cannibalism‬و نزع الريش (القلش) ‪. molting‬‬

‫‪ -2‬هيجان األفراخ و كثرة الحركة ‪.‬‬

‫‪ -3‬هالك نتيجة احتباس البيضة‪.‬‬

‫‪ -4‬وضع البيض بعمر مبكر و يكون صغير الحجم ‪.‬‬

‫‪ -7‬عدم قدرة الدجاج البياض على االستمرار باإلنتاج العالي لسنة إنتاجية كاملة و هذا يؤدي إلى خسائر اقتصادية‬
‫كبيرة ‪.‬‬

‫حساب عدد المصابيح للقاعة ‪:‬‬

‫‪ 47‬واط ‪ /‬م‪ .................... 2‬األسبوع األول‬

‫‪ 37‬واط ‪ /‬م‪ .................... 2‬األسبوع الثاني‬

‫‪ 27‬واط ‪ /‬م‪ .................... 2‬األسبوع الثالث‬

‫‪ 17‬واط ‪ /‬م‪ .................... 2‬األسبوع الرابع ولحد التسويق‬

‫مثال ‪ /‬قاعة دواجن طولها ‪ 77‬م وعرضها ‪ 12‬م ماهي عدد المصابيح الالزمة للقاعة علما إن قوة‬

‫المصباح ‪ 47‬واط ؟‬

‫الحل ‪/‬‬

‫عند حساب عدد المصابيح للقاعة يكون على أساس أعلى شدة إنارة يحتاجها الطير (‪ 47‬واط) ‪.‬‬

‫مساحة القاعة = الطول ×العرض‬

‫= ‪ 77‬م× ‪12‬م = ‪ 677‬م‪2‬‬


‫‪28‬‬
‫‪2‬‬
‫بما إن ‪ 4‬واط ‪ /‬م‬

‫اذا ‪ 4:‬واط × ‪ 677‬م‪ 2477 = 2‬واط‬

‫اذا ‪ 47 :‬واط ‪ 67= 2477/‬عدد المصابيح للقاعة‬

‫عدد المصابيح للقاعة‬


‫=‬
‫عدد الخطوط المناسبة للقاعة (مثال ‪) 4‬‬

‫‪06‬‬
‫‪ 51‬مصباح لكل خط‬ ‫=‬
‫‪4‬‬

‫طول القاعة ‪ 77‬م ‪2‬‬

‫= ‪ 3,33‬م ( المسافة بين مصباح واخر )‬ ‫=‬

‫عدد المصابيح لكل خط ‪17‬‬

‫ويفضل ان يكون ارتفاع المصباح عن االرض من (‪ ) 2 - 1.7‬م تقريبا‬

‫‪.5‬الفرشة ‪:‬‬

‫إن نوعية الفرشة تؤثر في اإلنتاجية للطيور ألنها تلعب دور عازل للمحافظة على درجة حرارة الوسط المحيط‬
‫وهكذا فإن سماكة الفرشة بمقدار ‪ 17‬سم تقريبا ً‪ .‬إن طرح الفضالت يؤدي إلى تراكمها في الفرشة خالل التربية كما‬
‫أن محتواها من اآلزوت يكون مرتفع وذلك تبعا ً للنوع‪ .‬بعد ‪ 3‬أسابيع من الرعاية فإنها تؤلف كتلة ضخمة من‬
‫المواد العضوية القابلة للتخمر بسهولة‬

‫‪ .6‬المساقي ‪:‬‬

‫‪ )1‬يخصص عدد اثنين مسقى سعة أربعة لترات لكل مائة كتكوت خالل األسبوع االول والثاني من عمر الكتاكيت‬
‫‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫‪ )2‬توزع المساقي والمعالف بانتظام حول مصادر التدفئة خاصة في الفترة األولى من حياة الكتاكيت وداخل حواجز‬
‫التجميع‪.‬‬

‫‪ )3‬يتم غسل المساقي جيداً يوميا ً قبل ملئها بالماء ويتم تطهيرها مرة على األقل كل أسبوع‪.‬‬

‫‪ )4‬يتم تحريك المساقي والمعالف إلى مكانها الدائم تدريجيا ً كما يستحسن أن يتم نقلها على دفعات أي ينقل بعضها‬
‫ويترك الباقي في مكانه ثم تنقل الدفعات التي لم تنقل وهكذا ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫احملاضرة السابعة ‪ :‬معدات الدواجن املختلفة املستعملة يف مساكن الدواجن‬

‫انواع المناهل والمعالف والحاضنات واجهزة التبريد المستخدمة في تربية الدواجن‬

‫المناهل ‪:‬‬

‫يعد الماء من العوامل المهمة جدا والمؤثرة في حيوية ونشاط الدواجن حيث تستهلك الطيور كميات منه ضعف ما‬
‫تستهلكه من العلف لذلك فانه من الضروري توفير العدد الكافي والمالئم من المشارب في المسكن لتوفير الماء امام‬
‫الطيور باستمرار وخاصة ان العراق يتميز بارتفاع درجات حرارة الجو في اغلب اوقات السنة مما يلزم معه‬
‫االهتمام بجميع معدات مياه الشرب وهناك انواع عديدة منها تختلف باختالف الشركة المصنعة وطريقة التربية‬
‫وعمر الطيور وبغض النظر عن المواد الداخلة في تصنيعها وتصميمها فأنها يجب ان تضمن توفير الماء النظيف‬
‫للطير بصورة مستمرة كما يجب ان تكون محكمة سهلة التنظيف وال تصدا او تتضرر بوجود الماء فيها باستمرار‪.‬‬

‫وهناك نوعين من المشارب‪:‬‬

‫أوال‪ :‬المشارب المقلوبة (تمأل يدويا) ‪:‬‬

‫وهي مصنوعة من البالستيك صغيرة الحجم تستوعب حوالي ‪ 7‬لتر من الماء وتستعمل للصيصان في االيام االولى‬
‫من عمرها وتتكون من جزأين العلوي منها عبارة عن خزان يمال بالماء ثم يقلب على الجزء السفلى وهو يكفي‬
‫لحوالي مائة طير حتى عمر اسبوعين ومن عيوبه سهولة تسرب الماء منه الى الفرشة فيبللها كما يحتاج الى جهد‬
‫كبير ومستمر لملئها بالماء وتوضع تلك المشارب حول المدفأة في حالة استخدام الدافئ المستقلة اما عند استخدام‬
‫التدفئة المركزية فان المشارب توزع توزيعا متجانسا في حلقات التحضين‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المشارب االلية‪:‬‬

‫يفضل استعمال هذا النوع من المشارب في حظائر الدواجن لضمان استمرار وجود الماء أمام الطيور طوال اليوم‬
‫وهناك عدة اشكال من المشارب االلية هي‪:‬‬

‫أ‪ -‬المشارب االلية االرضية‪:‬‬

‫وهي دائرية الشكل مصنوعة من البالستيك تستخدم للصيصان الصغيرة سواء الالحم او البياض‪.‬‬

‫ب‪ -‬المشارب األلية المعلقة (دائرية الشكل)‪:‬‬

‫وهي تكون على شكل دائري ومصنوعة من البالستيك المقاوم للصدمات وتكون النهاية السفلى للمشرب دائرية‬
‫ذات شفة سفلى ترتفع حوالي ‪ 7‬سم حيث يتجمع فيها الماء الوارد عن طريق االنبوب وتمتد انابيب المياه المغذية‬
‫‪31‬‬
‫في سقف المسكن ثم تتوزع الى المشارب المعلقة بواسطة الحبال في السقف ويمكن رفعها او خفضها تبعا العمار‬
‫الطيور لتسمح بوصول راس الطير فقط الى سطح الماء وتكفي الواحدة منها الى حوالى ‪ 17 – 67‬طير وتستخدم‬
‫في حظائر تربية الدجاج الالحم والتربية االرضية للبياض‪.‬‬

‫ت‪ -‬المشارب ذات الحلمات‪:‬‬

‫وهي عبارة عن انبوب يمتد بطول الحظيرة وعلى ارتفاع تستطيع الطيور الوصول اليه بمنقارها وتوجد العديد من‬
‫الحلمات مثبته في االنبوب الرئيسي وعندما تضغط عليها الطيور بمنقارها تتساقط بعض قطرات الماء التي تكفي‬
‫لشربها ويمكن استعمال ذلك النوع من انظمة الشرب في كل من حظائر الالحم أو البياض‪.‬‬

‫النقاط الواجب التأكيد عليها لضمان عمل مستلزمات الشرب بصورة منتظمة‪:‬‬

‫‪ .1‬مالحظة عدم وجود أي ثقب في المشارب يمكن ان يتسرب منه الماء‪.‬‬

‫‪ .2‬التأكد من ان الصمام االوتوماتيكي للمشارب يعمل بصورة جيدة حتى ال تترك المشارب خالية من الماء‪.‬‬

‫‪ .3‬رفع المشارب باستمرار مع تقدم عمر الطيور لتكون بمستوى ظهر الطير وذلك للمحافظة على نظافتها وعدم‬
‫تمكن الطيور من نثر مادة الفرشة بداخلها‪.‬‬

‫‪ .4‬تنظيف المشارب باستمرار من رواسب الماء والفرشة‪.‬‬

‫‪ .7‬ضرورة وجود خزان كبير للماء يوضع على ارتفاع ‪ 3‬الى ‪ 4‬متر ويعمل بعوامة لضمان الحصول على ضغط‬
‫ثابت للماء‪.‬‬

‫المعالف ‪:‬‬

‫شكل تكاليف العلف حوالي ‪ % 67‬من إجمالي تكاليف اإلنتاج ومن هنا فمن الضروري توفير العدد الكافي‬
‫والمناسب من معدات التغذية في المسكن لضمان حصول الطير على غذائه بصورة جيدة وتحقيق أفضل كفاءة‬
‫إنتاجية وهناك أنواع عديدة من المعالف تختلف في طريقة ملئها بالعلف فمنها ما هو يدوي ومنها ما هو آلي إضافة‬
‫إلى االختالفات بينها في الشكل والتصميم ورغم هذه االختالفات فانه يجب أن تتصف جميعها بسهولة ملئها بالعلف‬
‫وان يتم ترتيبها داخل المسكن بطريقة تمكن الطيور من تناول العلف بسهولة حتى ولو كانت الكمية المتبقية من‬
‫العلف قليلة وتعطي نتائج جيدة وعادة يتم توزيع المعالف توزيعا متجانسا في أنحاء المسكن بحيث يصل العلف إلى‬
‫جميع أفراد القطيع وتخصص لكل طير من طول أو محيط المعلف مسافة كافية للتغذية بحيث يسهل حصول الطير‬
‫على العلف دون ازدحام أو تنافس‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫أنواع المعالف‪:‬‬

‫أوال‪ :‬معالف تمأل يدويا‪:‬‬

‫يتم ملء هذا النوع من المعالف يدويا وهي تختلف في أحجامها وأشكالها تبعا لألعمار وأنواع الطيور فالمعالف‬
‫التي تالئم الطيور في عمر ‪ 6- 7‬أسابيع تختلف عن تلك المناسبة للصيصان في عمر يوم واحد‪.‬‬

‫أ‪ -‬المعالف الدائرية‪:‬‬

‫وهي عبارة عن طبق دائري من البالستيك وتستخدم لتغذية الصيصان الصغيرة لحين استطاعتها تناول العلف من‬
‫المعالف الكبيرة وتكفي الواحدة منها لتغذية مئة صوص‪.‬‬

‫ب‪ -‬المعالف الطولية‪:‬‬

‫وهي أوعية طولية الشكل مصنوعة من الصفيح المجلفن تختلف في أبعادها تبعا ألعمار الطيور وحجم القطيع‬
‫وللمعالف غطاء من السلك المشبك او على شكل فتحات دائرية تسمح بدخول رأس ومنقار الطير فقط ‪ ،‬وبعض‬
‫أنواعها يعلوه جزء دوار ال يسمح بوقوف الطير فوقها أو استخدامها كمجاثم ‪ ،‬وهي مثبتة على أرجل يمكن التحكم‬
‫في ارتفاعها تبعا ألعمار الطيور ‪ ,‬وتستعمل هذه المعالف في المزارع الصغيرة (تربية منزلية) لضرورة ملئها‬
‫بالعلف مرتين يوميا ويراعى أن ال يزيد مستوى العلف داخل المعلف عن نصف ارتفاعه لتجنب الفقد في العلف‬
‫وقد وجد أن ملء المعلف كليا إلى حافته يؤدي إلى فقد كمية منه تصل إلى ‪ %37‬بينما إذا ملء إلى نصف ارتفاعه‬
‫فان الفقد ينخفض إلى حوالي ‪ %3‬ويجب تنظيف المعالف من العليقة المتكتلة والتالفة مع تطهير المعالف كل‬
‫أسبوع‪.‬‬

‫ت‪ -‬المعالف االسطوانية‪:‬‬

‫وهي أوعية اسطوانية من الصفيح المجلفن أو البالستيك تعلق بواسطة الحبال وتتكون من جزأين هما الجزء‬
‫العلوي أو الخزان الذي يتسرب منه العلف إلى القاعدة التي تكون على شكل طبق يمأل بالعلف تلقائيا وكلما‬
‫استهلكت الطيور كمية من العلف تسقط كميات أخرى بدال منها وتختلف هذه المعالف تبعا التساع محيط الطبق‬
‫وارتفاع الخزان االسطواني وهذا النوع من المعالف ينتشر في مزارع التربية ذات الطاقة المحدودة ويفضل‬
‫المربون استعمال هذا النوع من المعالف لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬يمكن التحكم في ارتفاعها بسهولة كلما تقدمت الطيور بالعمر مما يساعد على منع تبعثر العلف وتلوثه‪.‬‬

‫‪ .2‬تستوعب كميات كبيرة من العلف لذلك تمأل بعدد اقل من المرات مقارنة بالمعلف األفقي‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫‪ .3‬يمكن فصل الخزان من طبق واستخدام الطبق لتغذية الصيصان صغيرة العمر‪.‬‬

‫‪ .4‬عدم تمكن الطيور من الوقوف عليها‪.‬‬

‫وعادة يخصص معلف اسطواني واحد لكل ‪ 07- 77‬طير‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المعالف اآللية‪:‬‬

‫‪ .1‬المعالف اآللية األرضية ذات السالسل‪:‬‬

‫وهذا النظام يالئم التربية في األقفاص وهو عبارة عن سلسلة معدنية تمتد بطول العنبر ويكون مكشوفا ويمتد أمام‬
‫األقفاص بحيث تتناول الدجاجة العلف ورأسها ألسفل ويكون أمام شبكة تسمح بمرور رأس الدجاجة دون جسمها‬
‫كما أن هذا النوع قليل األعطال وسهل اإلصالح والصيانة والتنظيف‪.‬‬

‫‪ .2‬المعالف اآللية األنبوبية‪:‬‬

‫وهي تتكون من‪:‬‬

‫‪ .1‬خزان العليقة وهو شبيه بالخزان الخاص بالمعالف األرضية‪.‬‬

‫‪ .2‬أنابيب التغذية وهي عبارة عن أنابيب من الصاج أو البالستيك يجري بداخلها حلزون متصل بخزان العلف‬
‫ويخرج منها أنابيب فرعية على مسافة ‪ 1.7‬متر تصب حمولتها في طبق (معلف) مستدير من البالستيك أو الصاج‬
‫والخط بأكمله معلق بواسطة حبل مثبت في سقف الحظيرة ويمكن رفعه أو خفضه حسب عمر الطائر كما يمكن‬
‫نزع األنابيب والمعالف كل على حده عند التطهير أو التجهيز وعند التشغيل يقوم الحلزون بملء األنابيب‬
‫والمعالف بالعليقة وكلما استهلك الطير كميات من العليقة تسقط كميات أخرى بدال منها ويمتاز هذا النوع من‬
‫المعالف بسهوله الفك والتركيب والتطهير كما ال تشغل مساحات من الحظيرة نظرا الرتفاعها عن األرض‬
‫والمعلف قطره ‪ 47‬سم ويكفي لحوالي ‪ 77 – 37‬طير الحم أو ‪ 27 – 27‬دجاجة بياضه ويعتبر هذا النظام من‬
‫أفضل األنظمة من مزارع دجاج الالحم وننصح باستخدامه إذا تيسر ذلك لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬سهولة الفك والتركيب والتنظيف والتطهير‪.‬‬

‫‪ .2‬سهولة تغيير ارتفاعه ليالئم األعمار المختلفة للطيور‪.‬‬

‫‪ .3‬تقليل فرصة انتقال األمراض من الدجاج المريض إلى السليم عن طريق العلف في أضيق الحدود‪.‬‬

‫‪ .4‬تجانس العليقة المقدمة إلى جميع الطيور بعكس النظام السابق الذي يساعد الطيور الموجودة في بداية الخط‬
‫على انتقاء بعض المكونات بينما تحرم الطيور التالية منها‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ .7‬تقليل تبعثر بعض مكونات العلف نتيجة التيارات الهوائية التي يسببها تشغيل المراوح نظرا لتحرك العلف‪.‬‬

‫‪ .3‬سايلو العلف (الصوامع) ‪:‬‬

‫عند تربية عدد كبير من الطيور في حظيرة واحدة ‪ ،‬فأننا نضطر الى تخزين كميات كبيرة من العلف تكفي لتغذية‬
‫الطيور لعدة ايام ويتم ذلك باستخدام الصوامع التي تحافظ على العلف من التلوث بالمسببات المرضية او زيادة‬
‫الرطوبة ويفضل عدم تخزين العلف لفترة تزيد عن ‪ 17‬ايام حتى ال يفسد العلف نتيجة تزنخ الدهنيات وتأكسد‬
‫الفيتامينات بفعل الحرارة العالية ‪ ،‬ويتراوح سعة السيلو من ‪ 17 – 7‬طن وهو عبارة عن خزان اسطواني معدني‬
‫وله قاعدة مخروطية يسحب منها العلف الى خزان العلف الخاص بالمعالف االلية وعادة يتم وضع السيلو خارج‬
‫الحظائر في االجواء الباردة اما في االجواء الحارة فيفضل ان يكون مصنوعا من مادة عازلة للحرارة او وضعه‬
‫داخل بناء للتقليل من تأثير الحرارة‪.‬‬

‫الحاضنات ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬الحاضنة ‪: setter‬‬

‫وهو القسم الذي يوضع فيه البيض منذ اليوم األول من فترة التفريح إلى اليوم الثامن عشر ( في حالة الدجاج )‬
‫ويوضع البيض في أطباق خاصة تسهل من عملية التقليب‪.‬‬

‫ب‪ -‬المفقس ‪: hathcer‬‬

‫وهو القسم الذي ينتقل إليه البيض في اليوم الثامن عشر حتى ميعاد الفقس في اليوم الحادي والعشري ‪ ,‬وأطباق هذا‬
‫القسم واسعة حتى تكون مريحة للكتاكيت وال يقلب البيض في هذا القسم ‪.‬‬

‫اجهزة التبريد المستخدمة في تربية الدواجن ‪:‬‬

‫ال تحتاج الحظائر المفتوحة في المناطق المعتدلة و شبة الحارة إلى مستلزمات تهوية إضافية‪.‬‬

‫أما الحظائر المفتوحة في المناطق شبه الباردة (حيث ال تشكل النوافذ أكثر من ‪ %17‬من مساحة الحظيرة) فتزود‬
‫بمراوح عادية يستعان بها للتهوية في األيام الحارة الرطبة‪.‬‬

‫أما الحظائر المغلقة فيستخدم في تهويتها نوعان من المراوح و هما‪:‬‬

‫‪ )1‬مراوح محورية عادية ذات شفرات مائلة‪.‬‬


‫‪31‬‬
‫‪ )2‬مراوح توربينية ذات قوة دفع عالية‪.‬‬

‫التجهيزات المستخدمة في التبريد ‪:‬‬

‫تدخل كل تقنيات التهوية و طرائق تبديل الهواء ضمن نطاق وسائل التبريد‪ .‬و تصبح وسائل التهوية غير مجدية‬
‫في خفض درجة حرارة الحظيرة في حال ارتفاع درجة حرارة الهواء الخارجي إلى أكثر من ‪°37‬م اذ أن درجة‬
‫حرارة الهواء الداخل الى الحظيرة مرتفعة و غير مريحة‪.‬‬

‫و من أهم الوسائل المتبعة في تبريد الحظيرة في المناطق الحارة‪:‬‬

‫‪ .1‬رش رذاذ الماء و ذلك بواسطة صمامات خاصة‪.‬‬

‫‪ .2‬تصميم فتحات التهوية و سحب الهواء‪.‬‬

‫‪ .3‬وضع رشاشات الرذاذ في أنابيب التهوية أو أمام المراوح‪.‬‬

‫‪ .4‬استخدام الرشاشات الضبابية ‪.‬‬


‫‪36‬‬

‫احملاضرة العاشرة ‪ :‬انتاج بيض السمان ‪ ,‬االهمية االقتصادية ‪ ,‬القواعد العامة املتبعة‬

‫يف انتاج البيض ‪.‬‬

‫مقدمة‬
‫السمان طائر صغير الحجم وهو أحد المصادر الهامة إلنتاج اللحم والبيض ويمكن أن يساهم بدور كبير في الحد من أزمة اللحوم عند االهتمام‬
‫بنشر تربيته ورعايته لدي المزارع الصغير وأيضا َ تشغيل الشباب العاطل وحل مشكلة البطالة ‪.‬‬

‫ولحم السمان لذيذ وخالي م ن الكولسترول وذو شهية جيدة واحتياجاته الغذائية قليلة ةيحتاج إلي مساحات صغيرة في تربيته وفي هذه النشرة‬
‫نوضح كيفية تربية ورعاية السمان واحتياجاته الغذائية حتي يمكن نشر تربيته بصورة أوسع وأربحية أعلي لدي المهتمين بالسمان خاصة‬
‫المستثمرين ‪.‬‬

‫اهمية بيض السمان ‪-:‬‬


‫األكل المزاق الحقيقي للبيض البلدي ‪.‬‬ ‫‪ -1‬يستخدم بيض السمان في كل أنواع المأكوالت التي تعتمد في تصنيعها علي البيض فهو‬

‫‪ -2‬يعتبر من أفضل أنواع بيض الطيور حيث تزيد نسبة الصفار إلي البياض عنها في باقي الطيور الدجاج والرومي ‪.‬‬

‫‪ -3‬يستخدم بيض السمان كفاتحات للشهية لتفديمه مع المأكوالت األخري وذلك بعد سلقه وتقشيره مع إضافة بعض التوابل ‪.‬‬

‫‪ -4‬اإلنتاج الغزير من بيض السمان يعتبر عامالً مهما ً جداً في استخدامه للتفريخ للحصول علي كتاكيت السمان دون الحاجة إلي االستيراد أو الشراء من‬
‫مزارع أخري ‪.‬‬

‫‪ -1‬لكن من عيوب بيض السمان هو ا لتفاوت الواضح في اللون ودرجة التنقيط علي القشرة مما يصعب معه فحص البيض لتحديد نسبة الخصوبة ولكن‬
‫يمكن التغلب علي ذلك بتكسير البيض في نهاية مدة التفريخ لتحديد نسبة الخصوبة ‪.‬‬

‫نظم التربية ‪:‬‬


‫‪ -1‬التربية األرضية ‪:‬‬

‫يتم تربية السمان في مساكن مماثلة للدجاج ويخصص ‪1‬م‪ 2‬لكل ‪ 77‬طائر من عمر يوم إلي ‪ 47‬يوم مع األخذ في االعتبار توسيع المكان‬
‫للكتاكيت تدريجيا ً حسب النمو ‪.‬‬

‫‪ -2‬التربية في البطاريات ‪:‬‬

‫‪ -3‬وهي أصغر حجما ً من المخصصة للدجاج ومتعددة األدوار ومكونة من أقفاص وأبعاد البطارية الواحدة حوالي ‪ 122‬سم طويل ‪47‬‬
‫سم عرض ‪ 27 ،‬سم ارتفاع لكل دور ويكون ميل األرض لألمام لتسهيل إنحدار البيض وجمعه من مجري خاص أمام األقفاص ‪.‬‬
‫والمعالف والمساقي الالزمة لتربية السمان مشابهة للدجاج ويخصص معلفة بطول ‪1‬م لكل ‪ 27‬طائر ومسقي أتوماتيكي لكل بطارية‬
‫ذات أدوار متعددة ‪.‬‬
‫‪37‬‬

‫الظروف المناخية المناسبة لتحقيق أعلي إنتاجية للسمان ‪:‬‬


‫‪ -1‬الحرارة ‪ :‬التقل عن ‪212‬م ‪.‬‬

‫‪ -2‬التهوية ‪ 2 :‬متر مكعب هواء نقي لكل طن علف يتم استهالكه يوميا ً في الدقيقة كحد أدني للتهوية الالزمة و ‪ 27‬متر مكعب من‬
‫الهواء النقي في الدقيقة كحد أقصي للتهوية ‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلضاءة ‪ :‬شدة اإلضاءة ‪ 67-47‬وات عند مستوي المعالف ويحتاج السمان لفترة إضاءة ‪10-16‬ساعة في اليوم لقطيع البيض‬
‫وتستكمل ساعات اإلضاءة شتاء باإلضاءة الصناعية ‪.‬‬

‫الهمية االقتصادية‬

‫دورة راس المال سريعه حيث يتم البيع فى ‪ 47‬يوم وكمية العلف المستهلكه فى حدود ‪ 477‬الى ‪ 777‬جرام ويصل الوزن الى ‪1 - 117-177‬‬
‫‪ .‬جرام فى نهاية ال ‪ 47‬يوم واقل‬

‫طبعا قلة التكاليف ‪2-‬‬


‫مصدر للبروتين الحيوانى ‪3-‬‬
‫انتاجه عالى من البيض يصل الى ‪ 377-277‬بيضه ‪4-‬‬
‫مدة التفريخ تصل الى ‪ 16‬الى ‪ 10‬يوم ‪5-‬‬
‫يتحمل الظروف ال يتحملها اى طائر وعن تجربه ‪6-‬‬
‫طائر السمان النضج الجنسى مبكر اقل من ‪ 47‬يوم ‪7-‬‬

‫مميزات بيض و لحم السمان‬

‫يمتاز لحم طائر السمان بأنه طرى ناعم خالي من الكولسترول سهل الطهي مستساغ ويتميز بيضه بمزاق البيض البلدى المربى فى المنازل‬
‫‪ .‬ليس به اى رائحه ونالحظ ان نسبة الصفار مرتفعه كما ان االنتاج الغزي يميزه‬
‫‪:‬‬
‫‪38‬‬

‫احملاضرة الثاني عشرة ‪ :‬ادارة جمازر الدواجن والطرق املتبعة يف جتهيز وتسويق اللحم‬

‫‪:‬‬

‫انواع المجازر ‪:‬‬

‫‪.1‬المجازر اليدوية ‪ :‬هي مجازر دواجن جميع العمليات التي تجرى بها يدوية من ذبح و سمط وتجويف و تعبئة‪,‬‬
‫وكذلك تنقل المنتج بين هذه العمليات ‪.‬‬

‫‪ .2‬المجازر النصف آلية ‪ :‬هي مجازر دواجن أكثر تطور و أكثر ميكانيكية ‪.‬‬

‫‪ .3‬المجازر اآللية ‪ :‬هي مجازر يكون فيها جميع أو اغلب العمليات ميكانيكية ‪.‬‬

‫ذبح الدجاج الحي ‪:‬‬

‫‪ .1‬يجب أن تتم عملية ذبح الدجاج طبقا للشريعة اإلسالمية أي النية وذكر لفظ الجالل ‪.‬‬

‫‪ .2‬يكون الطائر بكامل الوعي وغير مخدر أو مصعوق أو مضطرب‪.‬‬

‫‪ .3‬أن يكون الذابح عاقل مدرك مدرب وان تكون السكين حاده ‪.‬‬

‫‪ .4‬يجب أن تكون التهوية جيدة مع الشفط المستمر لألتربة‪.‬‬

‫‪ .7‬يجب تغير الذابح كل ساعة أو بعد ‪ 3777‬طائر ذبح ايهما اقرب‪.‬‬

‫‪ .6‬يجب أن يتم الذبح من حركة واحدة في اتجاه واحد ‪.‬‬

‫‪ .0‬يجب توفير مصدر للمياه الساخنة ألعمال النظافة ‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب أن يزود القسم بخط صرف جيد ‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب توافر برامج النظافة والتطهير والصيانة الدورية‪.‬‬

‫‪ .17‬يجب توافر برامج الصيانة الدورية ‪.‬‬

‫االستنزاف أو اإلدماء ‪:‬‬

‫التعريف ‪ :‬هو فقدان الطائر ألغلبية دمه نتيجة للذبح الشرعي الصحيح ‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫الزمن ‪ :‬غالبا يكتمل في ‪ 2-1.7‬دقيقة ‪.‬‬

‫تمامه ‪ :‬نسبة الدم المستنزف غالبا حوالي ‪ % 4‬من الوزن الحي ‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب أن يكون الطائر معلق من األرجل‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب أن يكون الطائر حر في الحركة‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب يكون اإلدماء داخل حوض مجهز ومزود بخط صرف إلى منطقة التخلص من المخلفات وسهل النظافة‬
‫والتطهير ‪.‬‬

‫‪ .4‬يجب توفير مصدر للمياه الساخنة ألعمال النظافة ‪.‬‬

‫‪ .7‬يجب أن يزود القسم بخط صرف جيد ‪.‬‬

‫‪ .6‬يجب توافر برامج النظافة والتطهير والصيانة الدورية ‪.‬‬

‫‪ .0‬يجب توافر العمالة المدربة واإلشراف الدقيق المستمر‪.‬‬

‫السمط ‪:‬‬

‫التعريف ‪ :‬هو غمر الطائر التمام اإلدماء في ماء ساخن بغرض تسهيل عملية نزع الريش ‪.‬‬

‫الزمن ‪ :‬زمن السمط عموما حوالي ‪ 2 – 1.7‬دقيقة ‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب أن يكون مستوى المياه كافي لغمر الدجاج كامال ‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب أن يتصل الحوض بمصدر مياه ( باردة و ساخنة) ‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب أن يزود الحوض بوحدات تقليب للمياه‪.‬‬

‫‪ .4‬يجب تجديد لمياه اتوماتيكيا أو يدويا ‪.‬‬

‫الترييش ‪:‬‬

‫التعريف ‪ :‬هو عملية النزع التام لريش الطائر المذبوح بعد السمط الجيد ‪.‬‬

‫يجب استكمال و التأكد من ‪:‬‬

‫‪.1‬ضبط مستويات الماكينات ‪ ,‬ضبط المسافة بين فكيين الوحدات ‪ ,‬استكمال األصابع المطاطية باألسطوانات ‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫‪.2‬ضبط سرعة واتجاهات اللف ألسطوانات نزع الريش المثبت بها األصابع ‪ ,‬كفاءة عمل رشاشات المياه داخل‪.‬‬

‫وحدات نزع الريش‬

‫الوصف ‪ :‬يمر الدجاج المخرج من حوض السمط مباشرة داخل ماكينات الترييش بين الفكيين حيث يوجد بكل فك‬
‫عدد من االسطوانات المثبت عليه أصابع مطاطية ‪ .‬هذه االسطوانات تدور بسرعة واتجاه معين يكفل نزع الريش‬
‫دو تمزق الجلد‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب توافر العمالة المدربة واإلشراف الدقيق المستمر ‪.‬‬

‫نزع الرأس ‪:‬‬

‫التعريف ‪ :‬يقصد به حز وفصل مع الشد للرأس وما يعلق بها من مكونات الرقبة ‪.‬‬

‫الوصف ‪ :‬يمر الدجاج المعلق بين شفرتين مائلتين ألسفل وتضيق المسافة بينهما طوليا حيث يتم حز وفصل مع‬
‫الشد للرأس مع ما يعلق بها من مكونات الزور ‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب توفير مصدر للمياه الساخنة ألعمال النظافة ‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب أن يزود القسم بخط صرف جيد ‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب توافر برامج النظافة والتطهير ‪.‬‬

‫‪ .4‬يجب توافر برامج الصيانة الدورية ‪.‬‬

‫‪ .7‬يجب توافر العمالة المدربة واإلشراف الدقيق المستمر‪.‬‬

‫قطع األرجل‬

‫هو التعريف ‪ :‬يقصد به قطع أرجل الطائر المذبوح عند منتصف مفصل الركبة بواسطة سكين دائرية‪.‬‬

‫‪.1‬هذه الخطوة هي النهاية لعملية الجزر الذبح و الترييش ويتم نقل الطائر إلى جنزير التجهيز ‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب توفير مصدر للمياه الساخنة ألعمال النظافة ‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب أن يزود القسم بخط صرف جيد ‪.‬‬

‫‪ .4‬يجب توافر برامج الصيانة الدورية ‪.‬‬


‫‪41‬‬
‫‪ .7‬يجب توافر العمالة المدربة واإلشراف الدقيق المستمر‪.‬‬

‫نزع االحشاء الداخلية ‪:‬‬

‫أكثر مناطق المجازر خطورة وأكثر تعقيدا يتكون من ‪:‬‬

‫‪ .1‬إعادة تعليق الدجاج من الركبة‪.‬‬

‫‪ .2‬الغسيل الخارجي ‪.‬‬

‫‪ .3‬فصل المصران ‪.‬‬

‫‪ .4‬نزع الزور والحوصلة‪.‬‬

‫‪ .7‬نزع الرئتين وباق األحشاء ‪.‬‬

‫‪ .6‬فصل الكبد والقوانص ‪.‬‬

‫‪ .0‬غسيل الدجاج ‪.‬‬

‫‪ .1‬غسيل الكبد والقوانص‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب أن يزود القسم بخط صرف جيد ‪.‬‬

‫‪ .17‬يجب توافر برامج النظافة والتطهير والصيانة الدورية ‪.‬‬

‫‪ .11‬يجب توافر العمالة المدربة واإلشراف الدقيق المستمر‪.‬‬

‫الغسيل ‪:‬‬

‫التعريف ‪ :‬هو عملية إزالة لكافة العوالق ( دماء ‪ /‬ريش ‪ /‬محتويات األمعاء ‪ )....‬من السطح الخارجي والداخلي‬
‫للذبيحة وكذلك األنسجة باستخدام المياه ‪.‬‬

‫تتم عملية الغسيل بعدة طرق أكثرها شيوعا الغمر في الماء الجاري مع التقليب بالهواء‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب أن يتوفر به أحواض ملساء غير منفذة وغير قابلة للصداء سهلة النظافة والتطهير‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب توفير مصدر مياه صالحة لالستهالك االدمي مستمرة‬

‫‪ .3‬يجب أن يزود الحوض بوسيلة مناسب للتقليب‪.‬‬


‫‪42‬‬
‫‪ .4‬يجب أال تزيد فترة الغمر عن ‪ 37‬دقيقة‪.‬‬

‫‪ .7‬يجب قياس درجات حرارة المياه والدجاج كل ساعة على األقل ‪.‬‬

‫‪ .6‬يجب توفير مصدر للمياه الساخنة ألعمال النظافة ‪.‬‬

‫‪ .0‬يجب أن يزود القسم بخط صرف جيد ‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب توافر برامج النظافة والتطهير والصيانة الدورية ‪.‬‬

‫التدريج والوزن ‪:‬‬

‫التعريف ‪ :‬هو تدريج الدجاج حسب الوزن والجودة ‪.‬‬

‫الوصف ‪ :‬ويتم ذلك من خالل التعليق على جنزير خاص يتم تميز الدجاج طبقا لعناصر الجودة ثم يمر الجنزير‬
‫على وحدات الوزن ‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب توافر نظام دقيق و وسيلة فاعلة لضمان سقوط الذبائح في المحطات المناسبة للمدرج الوزني ومستوى‬
‫الجودة ‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب متابعة ذلك والتأكد منه ‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب توافر العمالة المدربة واإلشراف الدقيق المستمر‪.‬‬

‫‪ .4‬يجب توافر برامج للنظافة والتطهير‪.‬‬

‫التعبئة والتغليف ‪:‬‬

‫وهو وضع الدجاج داخل مواد تعبئة مطابقة للمواصفات تحتوى على بطاقة بيانات المنتج‪.‬‬

‫يمكن أن تتم التعبئة والتغليف يدويا أو ميكانيكيا ‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب التأكد من سالمة العبوة‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب التأكد من صحة البيانات‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب التأكد من إحكام غلق العبوة‪.‬‬

‫‪ .4‬يجب التأكد من نظافة العبوة ‪.‬‬


‫‪43‬‬
‫‪ .7‬يجب توفير مصدر للمياه الساخنة ألعمال النظافة ‪.‬‬

‫‪ .6‬يجب أن يزود القسم بخط صرف جيد ‪.‬‬

‫‪ .0‬يجب توافر برامج النظافة والتطهير ‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب توافر برامج الصيانة الدورية ‪.‬‬

‫التجميد ‪:‬‬

‫هو خفض درج حرارة األنسجة الداخلية للذبيحة تحت – ‪ 11‬د‪.‬م‪ .‬لغرض الحفظ والمحافظة على الخواص الطبيعة‬
‫والقيمة الغذائية للمنتج‬

‫‪ .1‬يجب توفير مصدر للمياه الساخنة ألعمال النظافة‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب أن يزود القسم بخط صرف جيد ‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب توافر برامج النظافة والتطهير ‪.‬‬

‫‪ .4‬يجب توافر برامج الصيانة الدورية ‪.‬‬

‫‪ .7‬يجب توافر العمالة المدربة واإلشراف الدقيق المستمر‪.‬‬

‫الحفظ ‪:‬‬

‫هو حفظ المنتج مجمدا في ثالجات خاصة درجة الحرارة بها تكفى لالحتفاظ بدرجة حرارة المنتج عند – ‪ 11‬د‪.‬م ‪.‬‬

‫‪ .1‬يجب توفير مساحات تخز نية تتناسب مع حجم اإلنتاج ‪.‬‬

‫‪ .2‬يجب توفير مصدر للمياه الساخنة ألعمال النظافة ‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب أن يزود القسم بخط صرف جيد ‪.‬‬

‫‪ .4‬يجب توافر برامج النظافة والتطهير والصيانة الورية ‪.‬‬

‫‪ .7‬يجب توافر العمالة المدربة واإلشراف الدقيق المستمر ‪.‬‬


‫‪44‬‬

‫احملاضرة الثامنه ‪ :‬انتاج البيض ‪ ,‬نظم تربية الدجاج البياض ‪ ,‬العوامل املؤثرة على انتاج‬

‫البيض ‪.‬‬ ‫البيض ‪ ,‬الطرق املتبعة يف حساب انتاج انتاج‬

‫نظم تربية الدجاج البياض ‪-:‬‬

‫توجد ثالث انظمة رئيسية لتربية الدجاج البياض وهي نظام التربية على االرض ونظام التربية باالقفاص ونظام التربية بالبطاريات ‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬نظام التربية على االرض ‪Floor system‬‬

‫يعتبر هذ النظام من اقم االنظمة المتبعة في تربة الدواجن يطلق عليه نظام التربية على الفرشة ‪ Lltter system‬وفيه يربى الدجاج‬
‫على االرض بعد تغطيتها بمادة الفرشة او مادة عازلة وعادتا يستخدم نشارة الخشب او التبن او السبوس ‪ .‬ويبلغ سمك الفرشة او ارتفاعها‬
‫اعتمادا على الموسم مثال في الشتاء يجب زيادة سمك الفرشة (‪ 55‬سم ) وذلك من اجل زيادة العزل الحراري اما بالصيف فيقل سمكها (‪1‬‬
‫سم ) ‪ ,‬وفي كل االحوال يجب ان تكون الفرشة جافة والتزيد نسبة الرطوبة ‪ %21‬الن ذلك يجعلها موطنا صالحا لنمو االحياء المجهرية‬
‫المرضية وخصوصا البروتوزوا المسبب لمرض الكوكسيديا ‪ .‬حيث تبقى الفرشة طيلة فترة التربية والترفع االبعد انتهاء مدة التربية اما في‬
‫حالة الرغبة في تغير جزء منها يجب استبدال فقط الجزء المتأثر بالرطوبة او التالف ‪ .‬ومن النقاط االدارية الواجب االنتباه اليها عند‬
‫استخدام هذا النظام مايلي ‪:‬‬

‫‪ - 5‬عدم رفع كثافة الطيور في المتر المربع الواحد الن ذلك يؤدي الى احتمالية انتشار ظاهرة النقر واالفتراس ‪ .‬علما بان الكثافة في‬
‫الحضائر المفتوحة ( الحضائر التي تعتمد في تهويتها على الشبابيك ) هي ‪ 1‬طيور بالمتر المربع الواحد ‪ ,‬اما في المغلقة (‬
‫الحضائر التي يسيطر على تهويتها اجهزة ميكانيكية ) ‪ 1-9‬طيور بالمتر المربع الواحد ‪.‬‬

‫‪ - 4‬تخصيص ‪ 9-2‬سم من طول المعلف من جهة واحدة لكل دجاجة بياضة تابعة الحد سالالت اللكهورن االبيض ‪ .‬مع ضرورة رفع‬
‫هذه المسافة الى ‪1-2‬سم عند تربية احد سالالت الدجاج المنتج للبيض ذو القشرة البنية ‪.‬‬

‫‪ - 2‬تخصيص ‪ 5.6‬سم من طول المنهل من جهة واحدة لكل دجاجة بياضة تابعة الحد سالالت اللكهورن االبيض ويجب رفع هذا‬
‫الطول الى ‪4.4‬سم عند تربية سالالت المنتج للبيض ذو القشرة البنية ‪.‬‬

‫‪ - 2‬بعض المربين يفضل التربية على ارضية من السلك المشبك وذلك لعدة اسباب اهمها ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬تسهيل عملية جمع الفضالت والتخلص منها ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تقليل احتمالية االصابة بيعض االمراض مثل مرض الكوكسيديا الذي تنتقل عدواه من الطيور المصابة الى السليمة عن‬
‫طريق الفضالت الممتزجة مع الفرشة ‪.‬‬

‫ت ‪ -‬المحافظة على نقاوة جو احضيرة من خالل تقليل الغازات الناتجة من تفسخ الفضالت واهمها غاز االمونيا ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬نظام التربية باالقفاص ( ‪)Cage system‬‬


‫ان زيادة الطلب على البيض لالستهالك البشري قد ادى بروز ضرورة ملحة تهدف لتكثيف االنتاج وتربية اعداد هائلة من الدجاج‬
‫البياض في كل حظيرة ‪ .‬وهذا ا لوضع قد شجع علي يمكن اى انتشار استخدام الحظائر المغلقة والتي يمكن السيطرة على كمية‬
‫الهواء الداخل والخارج من الحظيرة باالضافة على السيطرة على درجة الحرارة ‪ .‬كذلك قد شجع هذا الوضع على ضرورة ايجاد‬
‫انظمة جديدة للتربية بحيث تسمح بتربية اعداد كبيرة في مساحة صغيرة مع امكانية ممكنة جميع االعمال فيها ‪ .‬الجل ذلك‬
‫انتشرت نظم التربية باالقفاص او البطاريات التي مكنتة المنتج من تربية ‪ 21‬دجاجة بـ م‪ 5 / 4‬الواحد من مساحة الحظيرة‬
‫واليستخدم هذا النظام عادة اال في الحظائر المغلقة وذلك لكي يمكن السيطرة على درجة الحرارة والرطوبة داخل الحظيرة مع‬
‫تجهيزها بكميات كافية من الهواء المتجدد ‪.‬يربى الدجاج البياض عند استخدام هذا النظام باقفاص سلكية مثبته على حوامل او‬
‫‪41‬‬
‫معلقة من االعلى بالسقف بحيث يكون القفص مسطح في كال الحالتين على ارتفاع ‪ 555-95‬سم عن االرض وتوجد في ارضية‬
‫الحظيرة قاشطات تقوم بقشط الفضالت المتساقطة من االقفاص والمتجمعة باالسفل والتخلص منها الى خارج الحظيرة وارضية‬
‫القفص مائلة الى الجهة التي ينزلق اليها البيض ليجمع يدويا او او توماتيكيا ‪ .‬وتبلغ قياسات االقفاص الشائعة االستعمال‬
‫‪25×25×25‬سم وتتسع هذه االقفاص الى ثالثة او اربعة دجاجات ‪ ,‬كما توجد اربعة انواع من االقفاص وهي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬االقفاص السطحية ( ‪0)Flat Deck Cages‬‬

‫وهي اقفاص مرصوصة في دور واحد والمناهل والمعالف ومحل تجميع البيض على جوانب القفص ‪ .‬اما الفضالت تتساقط‬
‫الى ارضية الحظيرة ليتم جمعها الحقا ‪.‬‬

‫‪ - 2‬االقفاص المدرجة ( ‪)Stair step Cages‬‬

‫االقفاص من هذا النوع تكون مرصوصة على مستويات مختلفة لتسهيل عملية التهوية الصحية ‪ .‬وال تسقط الفضالت من‬
‫الدور العلوي الى الدور االول ولكن تتساقط الفضالت من كل االدوار الى االرض مباشرة ‪ .‬اما المناهل والمعالف واماكن‬
‫تجميع البيض فتتوجد على الجوانب الخارجية للقفص ‪ .‬وعادة توجد ممرات للخدمة بين مجاميع االقفاص يتراوح عرضها‬
‫من ‪ 555- 95‬سم تساعد هذه الممرات لالنتقال والخدمة واالشراف عليها من قبل العمال ‪.‬‬

‫‪ - 3‬االقفاص ذات ثالث طوابق ( ‪)Triple deck Cages‬‬

‫تشبة هذه االقفاص نفس الترتيب المستخدم في نظام التربية بالبطاريات الثالث طوابق ‪ .‬تكون االقفاص في هذا النوع محموله‬
‫بواسطة حوامل ارضية ومثبته من االعلى بسقف الحظيرة ‪ .‬وتتساقط الفضالت من االعلى فوق مسطحات موجودة فوق‬
‫اقفاص الطايق السفلي ‪ .‬اما الفضالت الطابق السفلي فتسط على االرض مباشرة ‪ .‬وتزود ارضية الحظيرة والمسطحات‬
‫الموجودة فوق كل طايق بقاشطات تعمل على التخلص من الفضالت و وتجميعها في نهاية الحظيرة لتتم عملية تصريفها ‪.‬‬

‫‪ - 4‬االقفاص المعلقة ( ‪)Suspended Cages‬‬

‫ان هذا النوع من االقفاص يشبة نوع االقفاص المسطحة او المدرجة اال انها التحمل على ارض بحوامل بل انها تعلق من‬
‫االعلى بسقف الحظيرة وتنزل االقفاص بواسطة حوامل لتصبح على ارتفاع ‪ 555- 95‬سم من سطح االرض ان الغرض‬
‫من تعليق االقفاص هو لتسهيل عملية التخلص من الفضالت ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬نظام التربية بالبطاريات ‪:‬‬


‫البطاريات عبارة عن هيكل معدني مكون من ثالثة ادوار او طوابق على االكثر واحيانا يرتفع عدد الطوابق الى اربعة‬
‫ويضم كل طابق صفين من االقفاص السلكية وتنحدر ارضية كل صف من االقفاص باتجاه متعاكس لكي يكون مكان تجميع‬
‫في الجهة الخارجية ‪ .‬وتوضع في كل حظيرة من حظائر التربية ‪ 1 -2‬بطاريات ممتدة على طول الحظيرة بين كل بطارية‬
‫واخرى ممر للخدمة اليزيد عرضه عن ‪ 95- 95‬سم ومن هنا يتضح بان هذا النظام مشابه لنظام التربية باالقفاص اال ان‬
‫االقفاص موضوعة في داخل هياكل معدنية متينه وعادة يوجد تحت كل طابق من طوابق البطاريات مسطح معدني تتجمع‬
‫عليه فضالت الدجاج وتتحرك على كل سطح قاشطة الزالة الفضالت وتجميعها في نهاية الحظيرة الجل التخلص منها الى‬
‫الخارج ‪ .‬وتكون االقفاص في البطاريات على ثالث انواع ‪:‬‬

‫‪ - 5‬اقفاص تتسع لطائر واحد فقط وتسمى ( ‪ )Single bird Cages‬وتكون اطوال هذه االقفاص في الغالب ‪ 25×41‬سم‬
‫ويتميز هذا النوع بارتفاع تكاليفه وصعوبة ادارته ‪ .‬لذلك اليستخدم على نطاق تجاري واسع ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اقفاص متعددة الطيور تسمى ( ‪ )Multiple bird Cages‬تتسع هذه االقفاص في الغالب الى ثالثة الى اربعة طيور‬
‫اطوالها ‪ 25×25‬سم ويعتبر هذا النوع هو النوع الشائع االستعمال في الحقول االنتاجية الكبيرة ‪.‬‬

‫‪ - 2‬اقفاص جماعية تسمى ( ‪ )Colony cages‬تتسع لـ ‪ 25- 55‬دجاجة تبلغ اطوالها ‪ 544×65‬سم ‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫اما بالنسبة لتنظيم المعالف والمناهل في البطاريات فتكون المعالف عادة على جوانب االقفاص الخارجية وتمأل المعالف بالعلف بواسطة‬
‫خزان اوتوماتيكي متحرك ويخصص لكل دجاجة ‪ 55‬سم من طول المعلف اما المناهل فتوجد في الجهة الداخلية‬
‫للبطارية وتكون المناهل عادة اما على شكل مجاري مائية ممتدة على طول البطارية او على شكل حلمات ‪.‬‬

‫الطرق المتبعة لحساب انتاج البيض ‪:‬‬

‫توجد عدة طرق لحساب او التعبير عن انتاج البيض في القطعان الكبيرة اال ان اهم طريقتين شائعتين هما ‪:‬‬

‫‪ - 5‬طريقة حساب نسبة انتاج البيض على اساس عدد القطيع في نفس اليوم الذي يتم فيه حساب نسبة االنتاج وتسمى‬
‫هذه الطريقة ‪ Hen-Day egg production‬ويرمز لها بالرمز (‪ )H.D‬ويتم حساب نسبة االنتاج باستعمال‬
‫القانون التالي ‪:‬‬

‫عدد البيض الناتج في فترة زمنية معينة‬

‫نسبة انتاج البيض حسب (‪555× _________________________ = )H.D‬‬

‫عدد الدجاج الموجود في حظيرة التربية‬

‫× طول الفترة (باأليام )‬

‫‪ - 4‬طريقة حساب نسبة انتاج البيض على اساس عدد دجاج القطيع الذي ادخل اصال الى حضيرة التربية في بداية‬
‫الفترة االنتاجية وتسمى هذا الطريقة بـ ‪ Hen – house egg production‬ويرمز لها بالرمز ( ‪ )H.H‬ايضا‬
‫تحسب النسبة االنتاج بهذه الطريقة بتطبيق القانون التالي ‪:‬‬

‫عدد البيض البيض الناتج في فترة زمنية معينة‬

‫نسبة انتاج البيض حسب ( ‪555 × ___________________________ = )H.H‬‬

‫عدد الدجاج الذي ادخل الى حظيرة التربية‬

‫× طول الفترة ( باأليام )‬

‫تمتاز هذه الطريقة عن الطريقة االولى بانها تاخذ بنظر االعتبار عدد الدجاج الهالك والذي يدخل ضمنا مع عدد الدجاج الذي ادخل الى‬
‫الحظيرة في بداية السنة االنتاجية ‪ .‬اما الطريقة االولى فانها تحذف عدد الدجاج الهالك من العدد الكلي ولهذا السبب يالحظ دائما بان نسبة‬
‫انتاج البيض حسب طريقة (‪ )H.H‬تكون اقل من نسبة انتاج حسب ( ‪ )H.D‬وعادة يحسب االنتاج على فترات زمنية طول كل منها اسبوع‬
‫واحد او اربعة اسابيع ‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬ادخل الى الحظيرة قطيع من الدجاج البياض يتألف من ‪ 10000‬دجاجة ولقد انتج هذا القطيع ‪ 52500‬بيضة خالل فترة زمنية‬
‫طولها سبعة ايام ‪ .‬فاذا علمت ان عدد الهالكات خالل هذه الفترة بلغ ‪ 100‬دجاجة ‪ .‬فاحسب نسبة انتاج البيض حسب (‪ )H.D‬و ( ‪H.H‬‬
‫)‬

‫الحل ‪:‬‬

‫‪52500‬‬

‫نسبة انتاج البيض حسب (‪% 75.7 = 100 × ________= )H.D‬‬

‫‪7×0000‬‬

‫‪52500‬‬
‫‪47‬‬
‫نسبة انتاج البيض حسب (‪%75 = 100 × ___________= )H.H‬‬

‫‪7×10000‬‬

‫العوامل المؤثرة على انتاج البيض ‪:‬‬


‫‪ - 1‬السنة االنتاجية ‪:‬‬

‫كقاعدة عامة فان انتاج البيض للدجاج في السنة االنتاجية االولى اعلى من السنة االنتاجية الثانية او الثالثة ويستمر االنتاج‬
‫باالنخفاض مع تقدم السنين ‪ .‬حيث وجد العديد من الباحثين بان االنخفاض في السنة االنتاجية الثانية يصل ‪ % 25‬اما السنة‬
‫االنتاجية الثالثة ‪ . %42‬اما هذا االنحدار يعود بسبب قصر السنة االنتاجية حيث ان الفترة االنتاجية االولى تبدأ من انتاج اول‬
‫بيضة لحين نزع الريش القلش (‪ )Molting‬االول اما السنة االنتاجية الثانية تبدأ من نزع الريش االول ولغاية نزع الريش الثاني‬
‫اما السنة االنتاجية الثالثة تبدأ من نزع الريش الثاني لغاية نزع الريش الثالث ‪ ,‬فيالحظ ان السنة االولى تسمر لمدة ‪ 291‬يوم‬
‫والسنة الثانية والثالثة فتبلغ ‪ 412‬و‪ 426‬يوما على التوالي ‪.‬‬

‫‪ - 2‬درجة حرارة الحظيرة ‪:‬‬

‫تؤثر درجة الحرارة تأثيرا كبيرا على انتاج البيض من جهة ومعدل وزن البيض المنتج من جهة اخرى ويتفق معظم الباحثين على‬
‫ان درجة الحرارة المثلى النتاج البيض ‪42-59‬م‪ O‬ويبدأ انتاج البيض باالنخفاض كلما ارتفع درجة الحرارة في حظائر التربية‬
‫عن ‪41‬م‪ O‬حيث يبدأ وزن البيضة باالنخفاض كال زادة درجة الحرة عن ‪42‬م ‪ , O‬ولقد اختلف الباحثين عن اسباب انخفاض‬
‫االنتاج عن ارتفاع درجات الحرارة اال انهم يتفقون على ان ذلك يرجع لسببين مهمين هما ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬انخفاض كمية العلف المستهلك من قبل الدجاجة وبالتالي سينعكس على كمية العلف المخصص لالنتاج ‪ ,‬وقد وجد باالمكان‬
‫تحسين االنتاج في االجواء الحارة من خالل تعديل نسبة مكونات المادة العلفية المقدمة للداجاج المنتج ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬حصول تغير في التوازن الهرموني في داخل الجسم عند ارتفاع درجة الحرارة فلوحظ بان ارتفاع درجة الحرارة يؤدي الى‬
‫خفض معدل افراز هرمون الثايروكسين من الغدة الدرقية للدجاج علما بان هذا الهرمون يسيطر على سرعة التمثيل الغذائي‬
‫في داخل الجسم وان انخفاض افرازه يؤدي بالطبع الى تقليل سرعة التمثيل الغذائي وبالتالي فان فعالية الجسم وانتاجه سوف‬
‫ينخفض ايضا ‪.‬‬

‫‪ - 3‬الضوء ‪:‬‬

‫يعتبر الضوء هو المحفز االول الفراز الهرمونات المسؤولة عن انتاج البيض ولذلك يجب رفع عدد ساعات االضاءة اليومية‬
‫للدجاج في خالل فترة االنتاج ‪ .‬ولوحظ ان انسب معدل لعدد ساعات االضاءة اليومية هو من ‪ 51- 52‬ساعة باليوم الواحد ‪ .‬وان‬
‫انخفاض معدل ساعات االضاءة عن هذا المعدل يؤدي الى خفض نسبة االنتاج نتيجة النخفاض معدل افراز الهرمون المحفز‬
‫لنمو الحويصالت (‪ )FSH‬وهرمون التبويض (‪. )LH‬‬

‫‪ - 4‬العوامل الوراثية ‪:‬‬

‫تبلغ القيمة الوراثية لصفة انتاج البيض ‪ %51‬واذا عرفنا بأن القيمة الوراثية هي جزء من التباين الكلي والذي يعود الى التباين‬
‫الوراثي فان هذا معناه بان ‪ %51‬من االختالفات في انتاج البيض تعود لتأثير العوامل الوراثية ‪ .‬اما االختالف الباقي الـ ‪%91‬‬
‫يعود لتأثير مجموع العوامل البيئية مثل الحرارة والضوء والتغذية وغيرها ‪.‬‬

‫‪ - 5‬التغذية ‪:‬‬

‫عند وصول الدجاج الى الفترة االنتاجية يجب تغذيتها على عليقة خاصة تسمى بعليقة الدجاج البياض ‪ .‬وتتميز هذه العليقة بكونها‬
‫غنية بالبروتين والعناصر المعدنية وخاصة الكالسيوم الذي يستعمله الدجاج في صنع قشرة البيضة وعادة تكون نسبة البروتين‬
‫‪48‬‬
‫‪ %56-51‬وعلى ان التقل نسبة الكالسيوم بالعليقة عن ‪ . %4.11‬لذالك يجب المحافظة على نسبة البروتين والكالسيوم مرتفعة لعدم‬
‫تأثر االنتاج كما يتأثر االنتاج عند انخفاض نسبة اي حامض اميني اساسي ( الاليسين والمثيونيين ) في بروتينات العليقة ‪.‬‬

‫‪ - 6‬االصابة باالمراض ‪:‬‬

‫يتأثر انتاج البيض كثيرا عن اصابة قطيع الدجاج البياض باحد االمراض المعدية باالنخفاض او انقطاع االنتاج نهائيا باالضافة‬
‫الى صغر حجم البيضة وقد يكون احيانا ذو قشرة هشه او بدون قشرة ‪ .‬وبعد انتهاء االصابة يضل االنتاج منخفضا لمدة تتراوح‬
‫بين ‪ 9-2‬اسابيع ‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫احملاضرة احلاد عشر ‪ /‬انتاج اللحم – سالالت دجاج اللحم – متطلبات تربية فروج اللحم – العوامل‬

‫املؤثرة على الصفات االقتصادية لفروج اللحم ‪.‬‬

‫اهمية انتاج الدواجن وذلك لالسباب التالية ‪:‬‬


‫تعتبر الدواجن ذات كفاءة عالية في تحويل الغذاء الى لحم فهي اكفأ حيوانات المزرعة في هذا المجال‪.‬‬

‫ارتفاع نسبة التشافي والتصافي في الطيور الداجنة مقارنة مع حيوانات المزرعة االخرى‪ .‬جدول رقم (‪)1‬‬

‫ان كلفة انتاج الوحدة الوزنية من اللحم في الدجاج اقل من كلفة انتاج نفس الوحدة من لحوم االغنام واالبقار ‪.‬‬

‫االنخفاض الكبير في اعداد االغنام واالبقار المرباة في داخل العراق في السنوات االخيرة‬

‫نتيجة السباب كثيرة منها الذبح الجائر والتهريب وقلة المواد العلفية والمراعي وغيرها ‪.‬‬

‫يعتبر بيض الدجاج غذاء متكامل بالنسبة لالنسان‬

‫أشهر سالالت دجاج اللحم ‪:‬‬

‫في الماضي (البراهما‪ ،‬الكوشين ‪ ،‬الالنجرهان) لكبر حجمهما إال أنها استبعدت في الوقت الحاضرر نظررا للترالي ‪ :‬بطرئ‬
‫النمو ‪ ،‬انخفاض كفاءة التحويل الغرذائي ‪،‬و كبرر حجرم عظامهرا‪ ،‬وحرل محلهرا الهجرن ألمنتخبرة مثرل الهابرارد ‪ ،‬الهيبررو ‪،‬‬
‫الروس ‪ ،‬لومان ……وغيرها‪.‬‬

‫‪ -‬متطلبات تربية فروج اللحم ‪ /‬مساكن دجاج اللحم ‪:‬‬

‫‪ - 1‬درجة الحرارة ‪ -2‬التهوية ‪ -3‬الرطوبة ‪ -4‬االضاءة‬

‫تنقسم حقول دجاج اللحم الى العنابر المفتوحة والعنابر المغلقة أو سابقة التجهيز والتربية في بطاريات‪.‬‬

‫أ – الحقول المفتوحة‪:‬‬

‫وهى الحقول التي تعتمد في تهويتها على شبابيك وفتحات التهوية والعنبر منشأ من الخرسانة والطوب وفى الغالب‬
‫يكون العنبر ابعاده ‪ 17 × 77‬متر أو ‪ 12 × 47‬م ويخصص لهذا العنبر ‪ 7777‬كتكوت حتى التسويق ويعتمد‬
‫الغالبية العظمى من منتجي بداري اللحم على هذه النوعية من العنابر‪.‬‬

‫ب – الحقول المغلقة أو سابقة التجهيز‪:‬‬

‫هذه العنابر تكون جدرانها والسقف من االلومنيوم وتكون الجدران مزدوجة بينهما مادة عازلة مثل الفلين وتكون‬
‫العنابر المغلقة معزولة تماما عن الجو الخارجي ويتم التحكم بدقة في جوها الداخلي من خالل انظمة اتوماتيكية‬
‫للتدفئة والتهوية والتبريد والتغذية والشرب ومخصص للمتر المربع في هذه العنابر ‪ 17‬طيور حتى التسويق‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫جـ – البطاريات‪:‬‬

‫عبارة عن اقفاص من السلك المغلون مركبة على هياكل حديدية وفى عدة ادوار يصل في بعض االحيان الى ‪7‬‬
‫أدوار وبين كل دور وآخر يوجد صواني صاج أو رول بالستيك لتجميع الفضالت الناتجة بعيدا عن الطيور وفى‬
‫معظم االحيان تحضن الكتاكيت أوالً على االرض حتى عمر ‪ 3 – 2‬أسابيع ثم تنقل ومخصص للمتر المربع في‬
‫حالة التربية في البطاريات حتى التسويق من ‪ 27 – 27‬طائر ‪ /‬م‪.2‬‬

‫العوامل المؤثرة على الصفات االقتصادية لفروج اللحم ‪:‬‬

‫اوال ‪ :‬اسباب متعلقة بالتغذية ‪:‬‬

‫‪ -‬تقديم علف منخفض او ناقص بواحد او اكثر من العناصر الغذائية المهمة كالبروتين او احد االحماض االمينية‬ ‫‪1‬‬
‫االساسية او الفيتامينات او الطاقة ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تجانس العلف المقدم للطيور خالل فترة التربية قد تكون بعض مكوناته غير مجروشة ‪ .‬وعدم انتظام توزيع‬ ‫‪2‬‬
‫العلف المقدم للطيور طوال اليوم بحيث يؤدي ذالك الى تجويع الطيور لفترات طويلة ‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم علف غير مستساغ من قبل الطيور ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬احتواء العلف على نسبة عالية من االلياف ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬وجود مواد سامة او فطريات في العلف ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ -‬عدم انتظام الحصول على ماء الشرب خاصة في االجواء الحارة ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ -‬استعمال الماء الجوفي الشديد الملوحة او شديد العسرة مما يؤدي الى اجهاد لالجهزة الحيوية بالجسم خاصة‬ ‫‪0‬‬
‫الكليتين ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬االسباب متعلقة باالدارة ‪:‬‬

‫‪ -‬عدم انتظام اضاءة المسكن وبقائه مظلما لفترة من الزمن مما يؤدي الى االقالل من كميات العلف المستهلكة ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬عدم انتظام درجات حرارة المسكن ‪ ,‬فعند ارتفاع درجة الحرارة يقل استهالك العلف من قبل الطيور ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬وضع عدد اكبر من الطيور في المسكن مما يؤدي الى ازدحام وعدم حصولها على التغذية وشرب الماء بشكل‬ ‫‪3‬‬
‫نظامي باالضافة الى ظهور بعض الحاالت المرضية ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة رطوبة الفرشة بسبب مرض الكوكسيديا والى زيادة نسبة االمونيا وكذلك تؤدي الفرشة الجافة الى اثارة‬ ‫‪4‬‬
‫الغبار والتأثير على الجهاز التنفسي للطيور ‪.‬‬
‫‪ -‬اجهاد الطيور نتيجة المسك او النقل خالل فترة التربية ‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ -‬عدم توفر المعالف والمناهل بشكل يتناسب مع اعداد الطيور ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫ثالثا ‪ :‬اسباب متعلقة بالحالة الصحية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬االصابة باالمراض كنزالت البرد او االصابة بالبكتريا خاصة االيام االولى من العمر يؤدي الى امتناع الطيور‬
‫عن تناول العلف وتأخر نموها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ظهور اعراض النقص الغذائي كنقص احد الفيتامينات والعناصر المعدنية والتي تؤدي الى تأخر النمو ‪.‬‬
‫‪ - 3‬استعمال خاطئ لالدوية والمضادات الحيوية ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫رابعا‪ :‬اسباب متعلقة بالناحية الوراثية ‪:‬‬

‫ان الكفاءة االنتاجية للطير عبارة عن محصلة للعوامل الوراثية والعوامل البيئية لذا تخلف القابلية للعروق‬
‫والهجائن المختلفة بما يخص معدل النمو وكفاءة التحويل الغذائي ‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫احملاضرة الثالث عشر ‪:‬التحسني الوراثي للدواجن ‪ ,‬مبادئ عامة يف علم الوراثة‬

‫‪,‬الصفات الكمية والصفات النوعية ‪ ,‬طرق االنتخاب ‪.‬‬

‫الهدف من التحسين الوراثي هو الحصول على دجاج يتميز باالنتاج العالي للبيض او اللحم وما هي اال عملية توليف تركيب وراثي جديد‬
‫لتلك االفراد ( الطيور ) وهي عملية علمية دق يقة او عن طريقها يمكن الحصول على انواع جديدة من الدجاج او تحسين االنواع المحلية ‪.‬‬
‫والجل تنفيذ تلك العملية هناك طريقان يمكن من خاللهما تغير الخواص الوراثية للطيور ‪ .‬الطريق االول يتم اجراء االنتخاب باختيار افراد‬
‫الستخدامها اباء للجيل التالي ‪ .‬والطريق الثاني لغرض تغير الخواص الوراثية للطيور عن طريق السيطرة على عمليات التزاوج بين االباء‬
‫وضرورة اختيار الطرق المالئمة في التربية واالنتخاب للوصول الى الهدف فهناك عدة طرق للتربية او التزاوج منها الخلط بين الخطوط‬
‫(‪ )lines‬او الخلط بين السالالت (‪ )Strain crosses‬او الخلط بين االنواع (‪ ) Breed crosses‬واذا اتبعت احدى الطرق فمن الضروري‬
‫اختيار احدى طرق االنتخاب وهي االنتخاب الفردي او االنتخاب العائلي او االنتخاب المشترك ‪ .‬اضافة الى ذلك فاالنتخاب قد يجري الكثر‬
‫من صفة مرة واحدة او ينتخب لصفة واحدة لغرض تحقيق الهدف المطلوب ‪ .‬لذا والجل وضع خطة في مجال التحسين الوراثي تؤخذ بنظر‬
‫االعتبار النقاط التالية ‪:‬‬

‫تكوين قطيع االساس ‪Foundation stock‬‬

‫نظام التزاوج ‪System of mating‬‬

‫طرق االنتخاب ‪Selection procedure‬‬

‫علم وراثة وتربية الطيور )‪:(Poultry breeding and genetics‬‬

‫يبحررث هررذا العلررم فرري وراثررة الصررفات الشرركلية(لررون الررريش‪-‬شرركل العرررف‪)..‬والصررفات الكميررة(نسرربة الخصرروبة والفقررس‪-‬سرررعة النمررو‪-‬إنترراج‬
‫البيض…) ومن ثم يبحرث فري طررق االنتخراب ونظرم الترزاوج المختلفرة مرن أجرل الحصرول علرى أعلرى إنتراج بأقصرر وقرت ممكرن وبتكراليف‬
‫اقتصادية‪.‬‬

‫مبادئ عامة في علم الوراثة ‪:‬‬

‫ينص قانون النشوء الحياة على ان كل الكائنات الحية نشأت من كائنات حية اخرى ‪ .‬ويحردث ذلرك خرالل عمليرة التكراثر ( ‪)reproduction‬‬
‫حيث ان االباء تنتج ابناء وان عينه تمثل نصف مرا تحملره االبراء مرن عوامرل وراثيرة تنتقرل الرى ابنائهرا عرن طريرق الجاميترات ( ‪)gametes‬‬
‫وتتوكررون اجسررام الحيوانررات مررن اجررزاء صررغيرة هرري وحرردة البنرراء للجسررم ترردعى (‪ )cells‬الخاليررا حيررث يحترروي الجسررم الماليررين مررن الخاليررا‬
‫المختلفررة بررالحجم والشرركل وتتكررون الخاليررا مررن جررزئين همررا السررايتوبالزم (‪ ) Cytoplasm‬والنررواة ( ‪ )nucleus‬ويعرررف الجررزء الخررارجي‬
‫بغرالف الخليرة (‪ )cells membrane‬الرذي يحفرظ شركل الخليرة ونرواة الخليرة تحتروي علرى المرادة الوراثيرة (‪ )Genetic materlal‬ويكرون‬
‫بيضوي الشكل ‪ .‬كما توجد بعض العناصرر الخلويرة فري السرايتوبالزم بعرض هرذا العناصرر تلعرب دورا مهمرا فري نشراط الخليرة وهري جهراز(‬
‫كولجي ‪ ,‬الرايبوسومات ‪ ,‬المايتوكوندريا ‪ ,‬الاليسومات ) حيث يعمل جهاز كولجي دور بعمليات االفراز في الخاليا امرا الرايبوسرومات فلهرا‬
‫دور مهم في تصنيع البروتين داخل الخاليا والمايتوكوندريا على تجهيز التفاعالت الكيمياوية التي تحدث بالخلية بالطاقة الكاملة ‪.‬‬

‫الكروموسومات ‪The chromosomes‬‬

‫هرري اجسررام خيطيررة يمكررن مالحظتهررا فرري داخررل النررواة الخليررة عنررد صرربغها فرري مراحررل انقسررام الخليررة ‪ .‬وعررادة توجررد‬
‫الكروموسومات بشكل ازواج مرن الخاليرا الجسرمية امرا فري الخاليرا التكاثريرة ( الجاميترات ) فانهرا توجرد بشركل منفررد ‪.‬‬
‫ويكون كل زوج من االزواج يوجد بشكل متماثل بالشكل والتركيب ‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫يتصدر الدجاج أنواع الدواجن من حيث األهمية كما يعتبر تقريبا المصدر الوحيد للبيض وأحد المصادر‬
‫الرئيسية إلنتاج اللحم‪ .‬وتستهلك البلدان الغنية كميات كبيرة من البيض ولحوم الدواجن نظرا لما تحتويه من البروتين‬
‫الجيد‪ ،‬الفيتامينات وبعض المعادن‪ ،‬وإلى جانب سهولة هضمه فإن قيمتها الغذائية عالية‪ ،‬لذلك ينصح األطباء دائما بأن‬
‫يقدم منتجات الدجاج من البيض واللحم للمرضى‪ ،‬األطفال‪ ،‬الحوامل وكبار السن‬

‫منشأ الدجاج‪:‬‬

‫اتفق معظم العلماء على أن جميع سالالت الدجاج المختلفة تعود بأصلها إلى دجاج الغابة والذي يعيش في جنوب شرق‬
‫أسيا‪-‬الماليو‪ -‬إندونيسيا ‪-‬الفلبين وغيرها‪.‬‬

‫تطور صناعة الدواجن‪:‬‬

‫خالل الثالثين سنة الماضية تطورت تربية الدواجن وأصبحت صناعة الدواجن ففي الماضي كان يعتبر الردجاج‬
‫ثنائي الغرض أي تربى الساللة الواحد إلنتاج البيض واللحم ‪،‬لكن أقبال المستهلكين علرى بريض ولحروم الردواجن وكرذلك‬
‫العوامل االقتصادية جعل منها صناعة متخصصة يطلق عليها صناعة الدواجن كما هو الحال في شتى المجاالت‪.‬‬

‫تخصصات اإلنتاج‪:‬‬

‫‪ -1‬دجاج إنتاج بيض (نادرا ما يستخدم لألكل ) ‪.‬‬

‫‪ -2‬دجاج إنتاج لحم (نادرا ما يستخدم إلنتاج البيض ) ‪.‬‬

‫إنتاج البيض يقسم إلى نوعين‪:‬‬

‫‪ -1‬إنتاج بيض المائدة (البيض الموجود في األسواق لالستهالك المباشر )‪.‬‬

‫‪-2‬إنتاج بيض التفريخ (البيض المخصب إلنتاج الصيصان)‪.‬‬

‫إنتاج اللحم أيضا ينقسم إلى عدة أنواع‪:‬‬

‫‪-1‬إنتاج كتاكيت اللحم التي ال يزيد عمرها عن أربعة أسابيع ويصل وزنها إلى ‪677‬جم وتسمى تجاريا (روك كورنيش)‬
‫لذيذة الطعم‪ ،‬القيمة الغذائية عالية جدا‪،‬غالية الثمن بدء إنتاجها في المملكة حديثا وال تزال محدودة االنتشار في‬
‫األسواق التجارية‪.‬‬

‫‪-2‬إنتاج فراريج اللحم ال يزيد عمرها عن ‪ 7‬أسابيع ويصل وزنها الحي إلى أكثر من ‪1177‬جم وتسمى تجاريا‬
‫(‪ )Broiler‬وهذا هو الشائع في المملكة سواءا أنتج محليا أو تم استيراده‪.‬‬

‫‪-3‬إنتاج فراريج الشواء يزيد عمرها عن ‪1‬أسابيع ويصل وزنها الحي إلى أكثر من ‪3.6‬كجم وتسمى تجاريا‬
‫)‪ ( Roaster‬ال تنتج في المملكة ويندر وجودها في األسواق التجارية‪.‬‬

‫‪-4‬الذكور المخصية )‪ (Capon‬كان لها أهمية في الماضي فقط‪.‬‬


‫‪14‬‬
‫واآلن لنلقي نظرة مقارنة بين الماضي والحاضر فيما يخص معدالت اإلنتاج لدجاج البيض الالحم‪ ،‬كما هو موضح‬
‫في الجدولين التاليين‪.‬‬

‫أوال‪ :‬إنتاج البيض‪:‬‬

‫يبدأ إنتاج البيض في عمر ‪ 27‬أسبوع وال يفضل أن يبدأ في عمر مبكر حيث تكثر نسبة البيض صغير الحجم (أقل من‬
‫‪76‬جم) في المرحلة األولى من اإلنتاج‪ ،‬تستمر الدجاجة في إنتاج البيض بشكل اقتصادي حتى عمر ‪11‬شهرا أي أن‬
‫دورة اإلنتاج تستمر حوالي ‪13‬شهرا‪.‬‬

‫كفاءة التحويل الغذائي‬


‫الهالكات‬ ‫وزن البيضة‬
‫( كج علف‪/‬درزن‬ ‫بيضه‪/‬دجاجة‬ ‫السنة‬
‫)‪(%‬‬ ‫(جم)‬
‫بيض)‬

‫‪-‬‬ ‫‪41.0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1171‬‬

‫‪11.4‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪1131‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪1161‬‬

‫‪1.1‬‬ ‫‪61.6‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪1111/01‬‬

‫‪0.0‬‬ ‫‪61.4‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪1111/11‬‬

‫‪7-3‬‬ ‫‪63-67‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪316-371‬‬ ‫‪1117/14‬‬

‫‪6-3‬‬ ‫‪67-62‬‬ ‫‪1,67‬‬ ‫‪337-327‬‬ ‫‪2717/2777‬‬

‫ثانيا‪ :‬دجاج اللحم ‪:‬‬

‫طول فترة‬
‫الهالكات‬ ‫كفاءة التحويل‬ ‫وزن لفروج(كج)‬ ‫السنة‬
‫التربية‬
‫‪%1881‬‬ ‫‪ (417‬كج علف‪/‬كج لحم )‬ ‫‪ 112‬يوم‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪1823‬‬

‫‪1111‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪1136‬‬ ‫‪1843‬‬

‫‪711‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪1141‬‬ ‫‪1813‬‬

‫‪311‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1177‬‬ ‫‪1873‬‬

‫‪313‬‬ ‫‪1188‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1171‬‬ ‫‪1887‬‬

‫‪489-4‬‬ ‫‪58.4-581.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪086-58.4‬‬ ‫‪5991‬‬

‫‪- 0916‬‬ ‫‪59.9 -59.0‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪59.6- 5996‬‬ ‫‪0656‬‬


‫‪11‬‬
‫‪5956‬‬

‫مما سبق يتضح أنه حدث تطور هائل في صناعة الدواجن وهذا يعود إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬استخدام الطرق واألساليب الحديثة في علم تربية الحيوان ‪.‬‬

‫‪ -2‬تركيب العالئق على أسس علمية بحيث توفر للطائر ما يحتاجه من العناصر الغذائية المختلفة‪.‬‬

‫‪-3‬تهيئة الظروف البيئية الجيدة من أجل أن يعبر الحيوان عن قدراته اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪-4‬الوقاية من األمراض وذلك بإجراء التحصينات الالزمة ضد األمراض السارية بالمنطقة‪.‬‬

‫أهداف صناعة الدواجن في الوقت الحاضر‪:‬‬

‫‪-3‬تحسين نوعية اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪-1‬االستمرار في زيادة الكفاءة اإلنتاجية‪-2 .‬تخفيض التكاليف‪.‬‬

‫علم وراثة وتربية الطيور )‪:(Poultry breeding and genetics‬‬

‫يبحث هذا العلم في وراثة الصفات الشكلية(لون الريش‪-‬شكل العرف‪)..‬والصفات الكمية(نسبة الخصوبة والفقس‪-‬سرعة‬
‫النمو‪-‬إنتاج البيض…) ومن ثم يبحث في طرق االنتخاب ونظم التزاوج المختلفة من أجل الحصول على أعلى إنتاج‬
‫بأقصر وقت ممكن وبتكاليف اقتصادية‪.‬‬

‫استئناس الطيور‪ :‬يقصد باالستئناس رعاية اإلنسان للدواجن واعتمادها عليه في معيشتها‪.‬‬

‫تاريخ االستئناس‪:‬من المتفق علية أن استئناس معظم الحيوانات المز رعية تم قبل تدوين التاريخ ولكن بعدما عرف‬
‫اإلنسان صناعة واستخدام بعض األدوات واألسلحة وربما حدث االستئناس في العصر الحجري والذي بدأ منذ حوالي‬
‫‪67‬مليون سنة‪ ،‬ومن المتفق علية أن استئناس الدجاج بدأ في الهند حوالي ‪ 3777‬سنة قبل الميالد‪.‬‬

‫أسباب االستئناس ‪:‬‬

‫‪-1‬الحاجة االقتصادية لتوفير الطعام‪،‬ويؤيد هذا أن عهد الصيد في تاريخ اإلنسان سبق عهد االستقرار الزراعي وأن‬
‫استئناس النبات الزراعي جاء بعد استئناس الحيوان الزراعي وبدأ أصال لتوفير طعام الحيوانات المستأنسة‪.‬‬

‫‪-2‬المعتقدات والطقوس الدينية لإلنسان البدائي فالديك كان مقدسا عند بعض األديان القديمة في معابد فارس واإلغريق‬
‫وال يزال ديك اليوكوهاما الطويل الذيل موجود إلي اليوم في معابد اليابانيين‪.‬‬

‫‪-3‬مصارعة الديوك(‪ )Cock fighting‬ساهمت بدور كبير في استئناس وانتشار السالالت المختلفة حيث كانت الهواية‬
‫المفضلة لدى أمراء جنوب وشرق أسيا منذ آالف السنيين‪.‬‬

‫نتائج االستئناس‪:‬‬

‫‪ -1‬تحور طباع وسلوك الحيوان والتي يتوقف بعضها على توفر ظروف بيئية معينة كما أن بعض هذه التحويرات‬
‫وراثية‪.‬‬

‫‪-2‬زيادة تركيز التربية الداخلية نتيجة عزل الحيوان المستأنس عن البري في قطعان محدودة العدد نسبيا‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪-3‬زيادة تركيز التربية الخارجية نتيجة للحروب والهجرة والتبادل االقتصادي فاختلطت بذلك دماء السالالت المنعزلة‬
‫عند الشعوب المختلفة‪.‬‬

‫‪-3‬االنتخاب بغرض زيادة أفراد تظهر عليها صفات معينة أو لتحسين إنتاج أفراد معينة‪.‬‬

‫وتنحصر نتائج االنتخاب بعد االستئناس في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪-1‬زيادة الحجم‪ :‬يبلغ وزن الدجاج البري حوالي‪177-677‬جم بينما يصل وزن بعض السالالت ‪6- 7‬كجم‪.‬‬

‫‪-2‬زيادة إنتاج البيض‪ :‬يضع دجاج الغابة ‪37-27‬بيضة في الموسم لكن في السالالت المستأنسة يصل اإلنتاج إلى أكثر‬
‫‪377‬بيضة في السنة‪.‬‬

‫‪-3‬ضعف الميل إلى الرقاد ‪ :‬ضعف أو توقف غريزة الميل للرقاد (الحضانة) مهم في سالالت البيض ‪.‬‬

‫‪-4‬تغير اللون‪ :‬هناك عدد كبير من السالالت الملونة أصال كما أن التركيبات اللونية التي أمكن تثبيتها والموجودة حتى‬
‫اليوم غير محدودة‪.‬‬

‫انتشار الدجاج‪: Distribution of fowl :‬‬

‫يتضح من الشكل التالي أن هناك طريقين رئيسيين انتشر من خاللها الدجاج إلي مختلف مناطق العالم‪:‬‬

‫األول ‪ :‬عن طريق الفرس واإلغريق إلى جنوب ووسط أوروبا الغربية‪ ،‬ثم أمريكا‪.‬‬

‫الثاني ‪ :‬عن طريق الصين ووسط آسيا إلى سيبيريا وروسيا ثم شرق أوروبا‪.‬‬

‫الهند ‪1477‬سنة قبل الميالد(أنتقل)‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬

‫إيران اليونان‬ ‫بورما‪-‬الماليو‬ ‫الصين‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫بريطانيا إيطاليا‬ ‫أمريكا‬ ‫بريطانيا‬ ‫وسط أسيا‬ ‫اليابان‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫جنوب روسيا‬ ‫سيبيريا‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫أمريكا‪-‬بريطانيا‪-‬التمسا‪-‬المجر‪-‬ألمانيا‪-‬فرنسا‪-‬أسبانيا‬ ‫ألمانيا ‪ -‬بريطانيا تركيا ‪ -‬دول البلقان‬

‫‪Origin of the fowl‬‬ ‫أصل الدجاج المستأنس‪ :‬توجد نظريتين حول أصل الدجاج‪:‬‬

‫‪Monophyletic origin‬‬ ‫‪-1‬نظرية أحادي األرومة‬

‫‪Polyphyletic origin‬‬ ‫‪ -2‬نظرية تعدد األرومة‬


‫‪17‬‬
‫يقترح مؤيدي نظرية أحادي األرومة أن جميع الدجاج المستأنس يعود أصلة إلى دجاج الغابة األحمر‬

‫) ‪ G. bankiva ( Red J.fowl‬ينتشر هذا النوع من الدجاج في وسط وشرق الهند‪-‬بورما‪-‬سيام‪-‬الصين الماليو‪-‬‬
‫الفليبين‪-‬سومطرة(إندونيسيا) ‪ .‬أما مؤيدي نظرية تعدد األرومة فيعتقدون أن جميع الدجاج المستأنس يعود إلى أربعة‬
‫أنواع من دجاج الغابة وقد تكون أنواع انقرضت اشتركت في ذلك واألنواع هي كالتالي‪:‬‬

‫‪-1‬دجاج الغابة األحمر) ‪.G. Bankiva ( Red J.fowl‬‬

‫‪-2‬دجاج الغابة السيالني ) ‪ G. lafayettii (Ceylonese J. fowl‬يشبه في لونه رقم ‪ 1‬وقد يوجد لون برتقالي‬
‫وجزء من العرف أصفر(سيالن)‪.‬‬

‫‪-3‬دجاج الغابة الرمادي ( ‪ ( G. sonnerattii( Gray J. fowl‬جنوب غرب الهند )‪.‬‬

‫‪-4‬دجاج الغابة الملون ( ‪( G. various( Black and green J. F.‬جاوا )‪.‬‬

‫كيف تنشأ السالالت المختلفة‪:‬‬

‫عند النظر إلى سالالت الدجاج المختلفة واألصناف والعروق المتفرعة منها ألول وهلة يبدو أنة من الصعب معرفة‬
‫كيف تكونت هذه السالالت وهل سوف تبقى كما هي أو أن سالالت جديدة من المحتمل أن ظهر‪،‬أي هل هذه العملية‬
‫مستمرة أو أنها حدثت وقضي األمر‪.‬‬

‫حسب ما درسنا في علم الوراثة وتربية الحيوان تعلمنا أن التركيب الوراثي لحيوان ما يتحدد مباشرة بعد عملية‬
‫اإلخصاب حيث يحصل الجنين على ‪ %11‬من العوامل الوراثية من أحد األبوين والنصف الثاني من األب األخر‬
‫‪.‬وحسب ما عرفنا سابقا أن الصفات الشكلية في معظمها تحدد بنسبة ‪ %111‬عن طريق العوامل الوراثية‪ ،‬وحيث أن‬
‫هذه العوامل هي فقط التي تنتقل من اآلباء لألبناء على هذا األساس يجب أن تكون صفات األبناء الشكلية مماثلة لصفات‬
‫آبائها حسب العوامل الوراثية التي يحملها األباء ونوعية تأثيرها أي أنه ال يمكن ظهور أبناء تحمل صفات مغايرة‬
‫لصفات آبائها‪.‬‬

‫بناءا على ما تقدم ال يمكن حدوث ظهور سالالت جديدة على اإلطالق لكن الواقع ينفي هذا االستنتاج‪ .‬كيف نفسر ذلك؟‬

‫من أجل تفسير ظهور السالالت المختلفة البد من حدوث تغيرات وراثية يطلق عليها طفرات ‪ Mutations‬وهي‬
‫تغيرات مفاجأة في تأثير الجين أو الجينات الذي بدورة يعمل على ظهور صفات جديدة ليست موجودة في اآلباء على‬
‫اإلطالق‪.‬‬

‫مثال‪ :‬شكل العرف في الدجاج البري مسنن مفرد لكنه في الوقت الحاضر يوجد أشكال مختلفة من العرف‪،‬‬
‫مزدوج‪،‬بسالئي‪ ،‬جوزي…وغيرة‪.‬‬

‫معظم الطفرات تكون متنحية للصفات البرية هذا يعني عدم ظهورها إال في حالة تزاوج فردان يحمالن نفس الطفرة‬
‫لجينات متشابهة لها نفس التأثير وفي حالة أن الصفة تتأثر فقط بزوج واحد من الجينات كما هو الحال في معظم‬
‫الصفات الشكلية فأنة نتيجة لهذا التزاوج فإن تلك الصفة سوف تظهر على األبناء بواقع ‪ ،%21‬أما في حالة أن الجين‬
‫أو الجينات التي حدثت لها طفرة سائدة سوف يظهر التأثر على أية فرد يحمل هذا الجين أي في الجيل الذي حدث فيه‬
‫الطفرة‪ .‬هذا التغير المفاجئ في تأثير الجين يعمل في بعض األحيان على ظهور صفات شيقة وجذابة‪ .‬وبالرغم من أن‬
‫بعض تلك الصفات الجديدة تقلل من قدرة الحيوان ومالئمتة للعيش في بيئة معينة إال أن رغبة المربي جعلته يهيئ‬
‫السبل المناسبة من أجل المحافظة عليها‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫باإلضافة إلى التغيرات التي تحدث في الصفات الشكلية هناك أيضا طفرات تحدث في الصفات الكمية والتي تأخذ‬
‫وقتا طويال لكي تظهر حيث أن هذه الصفات مثل حجم الجسم‪ ،‬إنتاج البض‪ ،‬مقاومة األمراض… وغيرها‪ ،‬التغير في‬
‫تأثير الجينات تسبب في تكوين سالالت ذات حجم كبير حيث يصل وزنها ألكثر من ‪1‬كجم وعمل أيضا على تكوين‬
‫سالالت ال يزيد وزنها عن ‪ 611‬جم‪ ،‬نتيجة للطفرات التي حدثت على المدى الطويل ونتيجة لالنتخاب سواء الطبيعي أو‬
‫الصناعي لذلك يوجد ضمن الدجاج المستأنس اختالفات أكبر من تلك التي بين آبائها دجاج الغابة‪.‬‬

‫الطفرات التي تحدث بكث رة نسبيا تنتشر في أماكن عديدة بينما الطفرات التي تحدث نادرا يمكن أن تبقى معزولة في‬
‫منطقة واحدة‪ ،‬إال في حالة نقل الطيور من منطقة إلى أخرى وهذا هو السبب الرئيسي في تكوين السالالت المختلفة‪.‬‬

‫مما سبق نستنتج أن الطفرة هي أساس االختالفات والتي تقود عن طريق االنتخابات إلى تكون سالالت جديدة أيضا‬
‫عن طريق خلط السالالت المختلفة يمكن تكوين سالالت جديدة وهي بدورها تعتمد أيضا على االختالفات بين السالالت‬
‫الموجودة والتي نتجت عن طريق الطفرة‪.‬‬

‫العوامل المساعدة على تكوين السالالت المختلفة‪:‬‬

‫‪-3‬االحتياجات التسويقية‪.‬‬ ‫‪-1‬رغبات األفراد‪-2 .‬الظروف المناخية‪.‬‬

‫وقد تختلف أهميتها من منطقة إلى أخرى فرغبة األفراد في أمريكا جعلتهم يهتمون بإنتاج ليجهورن أحمر ذو ذيل أسرود‬
‫كذلك الظروف البيئية في كل من روسيا وكندا جعلتهم ينتجون سالالت ذات عرف صغير لمقاومة تأثير البرودة‪.‬‬

‫الكروموسومات و أهميتها‪:‬‬

‫‪-3‬مجاميع ارتباطيه‪.‬‬ ‫‪-2‬تحديد الجنس‪.‬‬ ‫‪-1‬تحمل الصفات الوراثية‪.‬‬

‫‪-4‬الحاالت الوراثية الشاذة تنشأ عن سلوك غير عادي الكروموسومات‪.‬‬

‫‪-7‬عدم االنسجام في الكروموسومات يؤدي إلى العقم أو انخفض في الخصوبة‪.‬‬

‫عدد الكروموسومات‪ :‬يختلف حسب جنس الطيور في الغالب تتراوح بين ‪ ،12-01‬في البداية كان من الصعب معرفة‬
‫عددها بدقة والسبب يعود إلى أن عدادا كبيرا منها صغير الحجم ويتراوح حجمها ما بين ‪6.7-7.214‬ميكرون وقد وجد‬
‫أن ‪66‬منها ذات حجم ال يزيد عن ‪  7.214‬وتسمى ميكرو)‪ (Micro‬بينما ‪12‬ذات حجم ال يقل عن ‪  6.7-6‬وتسمى‬
‫ماكرو)‪.(Macro‬‬

‫أعداد الكروموسومات في بعض الطيور‪:‬‬

‫‪12‬‬ ‫البوم‬ ‫‪17‬‬ ‫كناري‬ ‫‪01‬‬ ‫دجاج‬

‫‪12‬‬ ‫الرومي‬ ‫‪17‬‬ ‫إوز صيني‬ ‫‪01‬‬ ‫سمان ياباني‬

‫‪12‬‬ ‫البط‬ ‫‪17‬‬ ‫الحمام‬ ‫‪01‬‬ ‫الدراج‬

‫تكوين الجاميطات ‪: Gametogenesis‬‬

‫الخاليا الجرثومية ‪ : Primordial cells‬تظهر خالل الساعات األولى من عملية التفريخ ‪11‬ساعة وتأتي من الطبقة‬
‫الجرثومية الداخلية (‪ ،) Endoderm‬حجمها أكبر من حجم خاليا الجسم العادية( ‪) Somatic cells‬عدة مرات‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫تهاجر عن طريق الدم إلى األعضاء التناسلية بعد أربعة أيام من بدأ عملية التفريخ‪ .‬بغض النظر عن الجنس تتركز‬
‫في الجهة اليسرى من األعضاء التناسلية عدد أكبر منها بنسبة ‪ .2.7:1‬بعد األسبوع األول حجم المبيض األيسر( ‪Left‬‬
‫‪ )ovary‬يكون أكبر من األيمن أما الخصيتان (‪ )Testis‬فمتساويتان‪.‬‬

‫تكوين البويضة ونضجها ) ‪ :( Oogenesis‬تتكون في المبيض األيسر تنشأ في األصل من الخاليا األمية‬
‫)‪(Oogonia‬التي بدورها أتت من الخاليا الجرثومية عند ‪ 11-1‬يوم من عمر الجنين وتمر على عدة أطوار ومن ثم‬
‫تتحول إلى بويضة أولية ‪ Primary Oocyte‬والتي يوجد أعداد كبير منها‪ .‬ومن ثم تبدأ عملية النمو بعد الفقس من‬
‫حيث الحجم‪ ،‬ومباشرة قبل عملية التبويض‪ ،‬يتم االنقسام النضجي األول‬

‫‪- 1st. M. D.‬وبعد عملية التبويض يتم االنقسام النضجي الثاني ‪ 2nd M. D.‬وبعد ذلك ينتج بويضة ناضجة واحدة‪،‬‬
‫كما في الشكل (أ)‪.‬‬

‫تكوين الحيوانات المنوية ونضجها ‪ :Spermatogenesis‬تتكون في الخصيتين ‪ Testis‬وتنشأ من الخاليا األمية‬


‫‪ Spermatogonia‬والتي بدوره ا نشأت من الخاليا الجرثومية األولية بأعداد كبيرة أثناء عملية التفريخ عند ‪-13‬‬
‫‪17‬يوم من عمر الجنين‪ .‬بعد الفقس تظل الخاليا هادئة حتى مرحلة النضج الجنسي حيث تنشط وتبدأ بإنتاج الحوينات‬
‫المنوية األولية والتي تتحول إلي جوينا منوية ناضجة بعد االنقسام النضجي األول والثاني‪ ،‬كما في الشكل (ب)‪:.‬‬

‫ب) الخاليا الجرثومية ‪( Primordial cells‬ذكر)‬ ‫أ)الخاليا الجرثومية ‪( Primordial cells‬أنثي)‬

‫‪‬‬ ‫( ‪ 11‬بعد بدء عملية التفريخ )‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫( مرحلة التكاثر )‬ ‫‪‬‬

‫‪17-13   Spermatog.‬يوم من عمر الجنين‪.‬‬ ‫‪ 1-1  ‬يوم من عمر الجنين‪.‬‬ ‫‪Oogo.‬‬

‫)‪(  ( dormant‬خاليا أمية ‪-‬ساكنة)‬ ‫‪‬‬ ‫(خاليا أمية)‬

‫‪P.Sp. ‬بعد النضج الجنسي‪.‬‬ ‫‪14P.Oo. ‬يوم من عمر الجنين‪.‬‬ ‫‪1st.M.D.‬‬

‫‪ ( ‬حوينا منوية أولية)‬ ‫‪( ‬بويضات أولية)‬

‫‪Sec. Sp.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪( Sec. Oo. ‬بويضة ثانوية)‬ ‫‪2nd. M.D‬‬

‫( حوين منوي ثانوي)‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪    Spermtide‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Ootide‬‬

‫( حوينات منوية غير ناضجة ) ‪   ‬‬ ‫بويضة غير ناضجة ‪   ‬‬

‫‪     Sperms‬‬ ‫‪3       Ovum‬أجسام قطبية‬

‫( حوينات منوية ناضجة)‬ ‫(بويضة ناضجة )‬

‫االختالفات بين الذكر واألنثى ‪:‬‬

‫‪(Sexual‬‬ ‫‪-1‬عملية النضج للحوينات المنوية عملية مستمرة تحت الظروف العادية تبدأ عند البلوغ الجنسي‬
‫)‪. Maturity.‬‬
‫‪61‬‬
‫‪ -2‬عملية نضج البويضات في األنثى تبدأ قبل الفقس عند عمر‪14‬يوم الجنين وتستمر حتى عملية التبويض‪.‬‬

‫‪-3‬األنثى هي المحدد للجنس ‪ Hetrogametic‬وعامل الصدفة يلعب دور أساسي في ذلك تحت الظروف العادية إال في‬
‫حالة وجود جين مميت مرتبط بالجنس‪.‬‬

‫‪-4‬الذكر ينتج بعد االنقسامين النضجيين نوع واحد من الحوينات المنوية عددها ‪4.‬‬

‫‪-7‬األنثى تنتج بويضة واحدة وثالث أجسام قطبية غير عاملة تنقرض‪.‬‬

‫‪-6‬األنثى تملك مبيض واحد عامل بينما الذكر خصيتان‪.‬‬

‫التصنيف ‪:Classification‬‬

‫‪Scientific Classification‬‬ ‫‪-1‬التصنيف العلمي‬

‫‪Standard of perfection‬‬ ‫‪-2‬التصنيف القياسي‬

‫‪Economic Classification‬‬ ‫‪-3‬التصنيف االقتصادي‬

‫‪:Scientific Classification‬‬ ‫‪-1‬التصنيف العلمي‬

‫‪Chordata -‬‬ ‫‪Kingdom- Phylum - Class - Order - Family - Genus - Specus‬‬


‫‪Animal _ Aves - Galiform - Phasianidae - Gallus - Domesticus‬‬

‫يتبع األسماء العلمية لبعض الطيور المستأنسة‪:‬‬

‫‪Order‬‬ ‫‪Family‬‬ ‫‪Genus‬‬ ‫‪Species‬‬ ‫االسم‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Phasian‬‬ ‫‪colchicus‬‬ ‫الدراج‬


‫‪us‬‬

‫‪‬‬ ‫‪Phasianedae‬‬ ‫‪Gallus‬‬ ‫‪domesticus‬‬ ‫الدجاج‬

‫‪Galliformes‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Pavo‬‬ ‫‪cristatus‬‬ ‫الطاووس‬

‫‪‬‬ ‫‪Numididae‬‬ ‫‪Numida‬‬ ‫‪meleagris‬‬ ‫دجاج غينيا‬

‫‪ Meleagridida Meleagr‬‬ ‫‪gallo pavo‬‬ ‫الرومي‬


‫‪e‬‬ ‫‪is‬‬

‫‪Columbiformes Columbidae Columbi‬‬ ‫‪liva‬‬ ‫الحمام‬


‫‪‬‬ ‫‪a‬‬

‫‪‬‬ ‫‪Anser‬‬ ‫‪anser‬‬ ‫اإلوز‬


‫‪61‬‬
‫‪‬‬

‫‪Anseriformes ‬‬ ‫‪Anatidae‬‬ ‫‪Carina‬‬ ‫البط المسكوفي ‪moschata‬‬

‫‪‬‬ ‫‪Anas platyrhynch‬‬ ‫البط‬


‫‪‬‬ ‫‪os‬‬

‫التصنيف القياسي‪:‬‬

‫‪:Class‬‬ ‫أ)القسم‬

‫مجموعة من السالالت المختلفة نشأت في منطقة جغرافية واحدة مثل ا لسالالت اآلسيوية‪ ،‬سالالت البحر األبيض‬
‫المتوسط‪ ،‬السالالت األمريكية ‪،‬اإلنجليزية …‪.‬وغيرها‪.‬‬

‫‪:Breed‬‬ ‫ب)الساللة‬

‫مجموعة من األفراد متشابهة ذات شكل مميز ومتقاربة في الوزن غالبا ال تختلف إال في جينات قليلة ويقصد في الشكل‬
‫اتجاه محيطات الجسم منها المثلث ‪،‬المستدير والقائم وتحتوي على عدد كبير من األصناف والعروق‪.‬‬

‫‪:Variety‬‬ ‫ج)الصنف‬

‫مجموعة تنحدر من ساللة ما يجمعها وحدة اللون وشكل العرف أي أنها متقاربة وراثيا فيما بينها أكثر مما بين أفراد‬
‫الساللة التي أتت منها‪.‬‬

‫‪:Strain‬‬ ‫د) العرق‬

‫مجموعة من صنف ربيت داخليا (نقية) لعدد كبير من السنين والتي تظهر لصفات متشابهة بانتظام ملحوظ ومتقاربة‬
‫وراثيا فيما بينها اكثر من أفراد الصفات التي انحدرت منها‪.‬‬

‫التصنيف االقتصادي ‪:‬‬

‫دجاج البيض ‪ -‬دجاج اللحم ‪ -‬ثنائي الغرض ‪ -‬دجاج الزينة ‪ .…Silky, Hodan, Polish‬وغيرها‪.‬‬

‫صفات دجاج اللحم‪:‬‬

‫تمتاز بالصفات التالية ‪ :‬سرعة النمو‪ -‬ارتفاع الكفاءة الغذائية ‪ -‬الحيوية عالية ‪ -‬سرعة الترييش ‪-‬النضج الجنسي متأخر‬
‫‪ -‬حجم الجسم كبير نسبيا ‪ -‬شكل الجسم بيضاوي مستدير ‪ -‬بطئ الحركة ‪ -‬هادئ الطبع ‪ -‬يضع عدد قليل من البيض‬
‫نسبيا ‪ -‬لون البيض في الغالب بني‪.‬‬

‫أشهر السالالت‪ :‬في الماضي (البراهما‪،‬الكوشين ‪،‬الالنجرهان) لكبر حجمهما إال أنها استبعدت في الوقت الحاضر نظرا‬
‫للتالي ‪ :‬بطئ النمو ‪ ،‬انخفاض كفاءه التحويل الغذائي ‪،‬و كبر حجم عظامها‪ ،‬وحل محلها الهجن المنتخبة‪ ،‬مثل الهابارد ‪،‬‬
‫الهيبرو ‪ ،‬الروس ‪ ،‬لومان ……وغيرها‪.‬‬

‫صفات دجاج البيض‪:‬‬


‫‪62‬‬
‫يضع عدد كبير من البيض ‪ ،‬حجم البيض كبير‪ ،‬ارتفاع كفاءه التحويل الغذائي لون قشرة البيضة أبيض في الغالب‬
‫‪ ،‬عدم الميل إلى الرقاد ‪ ،‬النضج الجنسي مبكر‪ ،‬حجم الجسم صغير نسبيا ‪ ،‬شكل الجسم مثلثي ‪ ،‬شديدة الحساسية‬
‫ويمتاز بالنشاط الفائق والمزاج العصبي و مقاومة تطرف درجة الحرارة‪.‬‬

‫أشهر السالالت‪ :‬الليجهورن ‪ -‬المنيوريكا ‪ -‬األندلسي األزرق……‪.‬وغيرها‪ .‬وقد حل محلها في الوقت الحاضر الهجن‬
‫المنتخبة مثل الشيفر ‪ ،‬الروس ‪ ،‬إتش إن‪ ،‬لومان …… وغيرها‬

‫العرف‪ :‬يعتبر العرف صفة مميزة للجنس جالس )‪ (Gallus‬أما أشكاله المختلفة فيعتبر صفة مميزة لألصناف ضمن‬
‫السالالت وفي بعض األحيان مميز للساللة‪.‬‬

‫معظم الدجاج المستأنس يحمل عرف مفرد مثل أجدادها األنواع البرية وال يوجد ساللة على اإلطالق تحمل عرف‬
‫مفرد غير مسنن كما هو موجود في دجاج الغابة الملون وبالرغم من أن األنواع البرية تعتبر أجداد الدجاج المستأنس إال‬
‫أننا نجد إلى جانب العرف المفرد المسنن عدة أشكال منها الوردي‪ ،‬البسالئي‪ ،‬الجوزي ‪ ،‬المزدوج ‪ ،‬شكل ‪ ،V‬شكل‬
‫الكأس ‪ ،‬فرا ولى ‪ ،‬وسادي ‪ ،‬بدون عرف أو فقط نتوءات بسيطة‪ ،‬وال شك أن ذلك يعود إلى العوامل التي ذكرت في‬
‫محاضرة سابقة‪ .‬ولقد تعلمنا أن جميع الصفات الشكلية تتأثر بالوراثة لدرجة تصل إلى ما يقرب من‪ %177‬في أغلب‬
‫الحاالت إال أنه في هذه الحالة نجد أن عوامل أخرى تعمل على تحوير شكل العرف من حيث حجمة كما يلي‪:‬‬

‫‪Internal environment‬‬ ‫‪-1‬البيئة الداخلية‬

‫ب)الجينات المحورة ‪Modifying.genes‬‬ ‫‪Hormones‬‬ ‫أ)الهرمونات‬

‫‪External‬‬ ‫‪environment‬‬ ‫‪ -2‬البيئة الخارجية‬

‫‪Temperature‬‬ ‫ب)درجة الحرارة‬ ‫‪Light‬‬ ‫أ)الضوء‬

‫تأثير الهرمونات‪ :‬وجد أنة عند خصي الذكور ينكمش العرف وعند إعطائه جرعة من الهرمونات الذكرية ينمو من‬
‫جديد حسب كمية الجرعة‪.‬‬

‫الجينات المحورة‪ :‬في السالالت الثقيلة يكون حجم العرف المفرد أصغر منة في السالالت الخفيفة وقد أثبت ‪Batson‬‬
‫في تجربته سنة‪1171-1111‬م عن طريق التهجين أن شكل العرف المفرد في كال المجموعتين يطبع بواسطة جين‬
‫جسمي متنحى رمزه ) ‪ ( r‬وقد ذكر أن االختالفات تعود إلى الجينات المحورة ‪ ،‬وكذلك عدد التسننات يختلف ففي‬
‫الليجهورن ‪ 7.76‬والرود ايالند ‪ 4.77‬في المتوسط‪.‬‬

‫الضوء ‪ :‬كلما قلت اإلضاءة كلما كبر حجم العرف أي أن حجم العرف يتناسب عكسيا مع طول فترة اإلضاءة‪ ،‬وقد‬
‫وجد عند عمر ‪ 24‬أسبوع التالي‪:‬‬

‫‪ -‬حجم عرف الطيور المرباة في الداخل ‪01‬جم كبير‪ ،‬رخو‪ ،‬ناعم‪ ،‬أحمر داكن ورفيع‪.‬‬

‫‪ -‬حجم عرف الطيور المرباة في الخارج‪ 37‬جم واقف إلى أعلى‪ ،‬أحمر فاقع‪ ،‬سميك ومنتفخ‪.‬‬

‫وقد وجد أيضا أن حجم الخصيتين أقل في حالة الضوء القليل و بالرغم أن نمو وتطور العرف في الذكور له عالقة في‬
‫نشاط الخصيتين (النشاط البيولوجي) إال أن كبر حجم عرف الذكور المرباة في الداخل ليس له عالقة بالهرمونات‬
‫الذكرية ‪ -‬وحيث أن قلة الضوء تؤثر على نشاط الخصيتين فالبد من توفر ‪14‬ساعة ضوء على األقل بالنسبة للذكور‪.‬‬

‫درجة الحرارة‪ :‬حجم العرف يتناسب طرديا مع درجة الحرارة وقد وجد أن الطيور المرباة تحت درجة حرارة‬
‫‪37‬درجة مئوية حجم عرفها ثالثة أضعاف حجم عرف الدجاج المربى تحت درجة حرارة منخفضة (‪ 2‬درجة مئوية)‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫درجة الحرارة المثلى‪ :‬تقع بين ‪ 24-11‬درجة مئوية‪ -‬لكن اإلنتاجية تكون جيدة بين ‪ 37 -12‬درجة مئوية ‪ .‬وقد‬
‫وجد أن العرف يلعب دورا مهما في عملية فقد الحرارة الزائدة (الحرارة المحسوسة) كذلك الداليتان‪ ،‬ويتخلص الطائر‬
‫من الحرارة الزائدة كمايلي‪:‬‬

‫‪( Sensible heatloss‬فقد الحرارة المحسوس)‬ ‫‪( Latent heatloss‬فقد الحرارة الكامنة)‬

‫‪Conduction‬‬ ‫التوصيل‬ ‫عن طريق البخار أثناء عملية‬

‫‪Convection‬‬ ‫االحتكاك‬ ‫التنفس‬

‫‪Radiation‬‬ ‫اإلشعاع‬

‫النمو الغير طبيعي للعرف) ‪ :(Hetrogonic growth‬في بعض األحيان يكون حجم العرف كبير جدا ألسباب غير‬
‫معروفة لدرجة أن الطائر ال يستطيع األكل أو الشرب مما يؤدي إلى نفوقه وعند بتر جزء منة أو كله )‪(Dubbing‬‬
‫يستطيع الطائر مزاولة حياته العادية‪.‬‬

‫اتجاه الميل‪ :Loop direction :‬وجد أن ‪ %07‬من األفراد يكون الميل على اليمين و ‪ %27‬على اليسار ولوحظ أنه‬
‫ال يوجد فرق بين هاتين المجموعتين في اإلنتاج أو الوزن عند بدأ اإلنتاج ‪ %7 ،‬العرف واقف ولوحظ أنها أقل من‬
‫أخواتها في اإلنتاج‪ -‬لم يعرف كنه هذه الصفة هل هي وراثيه أم ال‪.‬‬

‫شكل العرف ‪:Comb Type‬‬

‫‪)1‬ا المفرد )‪ :(Single Comb‬يظهر هذا الشكل في سالالت الـ ‪ …N.H., L.H., P.R., R.I.,‬وغيرها‪ ،‬الجين‬
‫جسمي متنحى يرمز له بالرمز ) ‪ ( r‬في السالالت الثقيلة يكون الحجم أصغر ويعود ذلك إلى الجينات المحورة حسب‬
‫استنتاج الباحث ‪.Batson‬‬

‫‪ )2‬الوردي )‪ :( Rose Comb‬يظهر هذا الشكل في سالالت الـ‪… ،R.I., Wyndotte‬وغيرها‪ .‬األساس الوراثي‪:‬يطبع‬
‫هذا الشكل جين جسمي سائد يرمز له بالرمز ) ‪ - ( R‬في السالالت الخفيفة يكون أكبر منة في السالالت الثقيلة ويعود‬
‫ذلك إلى الجينات المحورة وحسب استنتاج ‪ Batson‬الجين المسبب لهذا الشكل يكون سائد على الجين المسبب لشكل‬
‫العرف المفرد‪.‬‬

‫‪)3‬البسالئي )‪ : (Pea Comb‬يظهر هذا الشكل في سالالت الـ ‪…Sumatra, Brahma, Cornish‬وغيرها‪،‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬يتسبب في ظهوره جين جسمي غير تام السيادة ويرمز له بالرمز )‪ ( P‬في حالة التجانس يظهر على‬
‫شكل حبة البسالء أما في حالة الخليط فأنة يشبة إلى حد ما العرف المفرد وال سيما في المرحلة األولى من العمر‪.‬‬

‫‪ )4‬الجوزي )‪ : (Walnut Comb‬يظهر هذا الشكل في سالاللت الـ ‪.… Malays, Orloff, Chantecler‬وغيرها‪،‬‬
‫في بعض األحيان يظهر على شكل وسادة )‪( Cushon comb‬كما في ساللة األورولوف أو يظهر بمظهر الفراولة (‬
‫)‪ Strawberries‬كما في ساللة الماليو‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬يتسبب في تكوين هذا الشكل الجين ) ‪( R‬وكذلك الجين ) ‪( P‬ويطلق على هذه الظاهرة التأثير‬
‫التكاملي )‪ (Complementary effect‬الجين ) ‪ (R‬يدفع في تكوين الشكل الوردي بينما الجين ) ‪ ( P‬يدفع في تكوين‬
‫العرف البسالئي ‪ -‬ونظرا لصغر حجمه ومقاومته للظروف البيئية الباردة ثبت هذا الشكل من العرف في دجاج‬
‫الليجهورن في روسيا وفي كندا في ساللة ‪ Chantecler‬وأصبح صفة مميزة لهذه األصناف حيث يكون أكبر مقاومة‬
‫للظروف البيئية الباردة‪.‬‬
‫‪64‬‬
‫ه)المزدوج) ‪ :( Duplex Comb‬يظهر هذا الشكل في سالاللت الـ ‪Hudan, Polish, Paviloff, Buttercup‬‬
‫…وغيرها‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬يتسبب في تكوينه جين جسمي غير تام السيادة يرمز له بالرمز ) ‪ ( D‬ويأخذ هذا الشكل من العرف‬
‫أنماط عديدة مثل شكل كأس محاط بتسننات ‪-‬شكل ) ‪ ( V‬وقد يكون على شكل عرف مفرد ماعدا في المؤخرة يكون‬
‫مزدوج وسبب االختالفات يعود إلى‪:‬‬

‫‪-1‬الجين ) ‪ ( D‬غير تام السيادة في حالة عدم التجانس ال يغطي تثير الجين ) ‪.( r‬‬

‫‪-2‬تفاعل الجين ) ‪ ( D‬مع الجين ) ‪ ( R‬والجين ) ‪.( P‬‬

‫‪-3‬الجينات المحورة التي تتجمع في السالالت المختلفة عن طريق االنتخاب‪.‬‬

‫‪-4‬احتمالية تحور العرف بواسطة القمبرة في السالالت التي تظهرها‪.‬‬

‫‪)6‬البريدا)‪ : (Breda Comb‬في الواقع ال يوجد عرف في اإلناث لكن زوج من الحبيبات الصغيرة في الذكور كما ف‬
‫الـ ‪. Dutch Breda‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬يطبع هذا الشكل جين جسمي متنحى رمزه ‪ bd‬متنحى للجين المسبب للعرف المفرد‪.‬‬

‫نستنتج من ذلك أن شكل العرف صفة يؤثر عليها عدة جينات ونسمي هذه الظاهرة ‪ ،Polymery‬حيث أن كل من ‪R ,‬‬
‫‪ P‬تبدو سائدة على ) ‪ ( r‬وكان يعتقد أن تكون اليالت ولكن في الواقع غير ذلك حيث أن ذلك يحتم كون جميع‬
‫األعراف الجوزية تحمل التركيب الوراثي ‪ R‬و‪ P‬لكن اتضح أنها يمكن أن تكون أربعة أنواع من التراكيب الوراثية‬
‫‪ R-P-‬وزيادة على ذلك يقع كل من ‪ R‬و‪ P‬على كروموزومات مختلفة على كل حال العرف الوردي وكذلك البسالئي‬
‫ليسا سائدا ن وإنما متفوقان ‪ Epistatic‬على العرف المفرد ولذلك يكون العرف المفرد ‪ Hypostatic‬بالنسبة لـ ‪P‬و ‪R‬‬
‫ولكن ‪ r‬متفوق ‪ Epistatic‬بالنسبة لجين البريدا ) ‪.( bd‬‬

‫الريش ‪Feather‬‬

‫التركيب الكيماوي ‪:‬‬

‫يتكون الريش من مادة الكراتين بنسبة ‪ %12‬والباقي ألياف‪ ،‬دهون‪ ،‬كربوهيدرات ورماد وكذلك يكون تركيب الشعر‪،‬‬
‫المخالب‪ ،‬األظافر‪ ،‬القرون‪ ،‬الحوافر والمنقار‪.‬‬

‫أنواع البروتين‪:‬‬
‫)‪ Conj. Pr. - Nuclic Pr. ( Prot+ Prostatic Gr.‬مركب‬

‫بسيط‬ ‫‪Glob. Pr. - Albumine , Glubuline‬‬

‫‪ Fibrous Pr. - Keratine , Collogene, elastine‬ليفي‬

‫مميزاته‪ :‬ال يذوب بالماء‪ ،‬غير قابل للهضم ‪ ،‬و يحتوي على ‪ %17-11‬من حامض السستين بينما يحتوي على نسبة‬
‫ضئيلة من حامض الميثايونين ‪ ،‬الليسين والتربتوفان‪.‬‬

‫األحماض االمينية الضرورية للدواجن ‪:‬‬


‫‪61‬‬
‫‪Arg., Lys., Leu., Isoleu., Val., Meth.,‬‬ ‫‪Hist., Thereo., Tryp., Phy.‬‬

‫الكراتين يكون قابل للهضم بنسبة ‪ %17-07‬بعد معاملته ببخار الماء تحت ضغط ‪ 21-17‬باوند وتسمى هذه العملية‬
‫‪.Autoclaving‬‬

‫ماذا يحدث ‪ Cysteine  Cystine:‬هذه المعاملة تقلل نسبة حامض السستين إلى ‪ %6-7‬وتعزى عدم القابلية‬
‫للذوبان وبالتالي للهضم إلى وجود الروابط ‪.( S- bonds) -S-S-‬‬

‫والطيور الكبيرة في السن عندها‬ ‫يكون الريش ما بين ‪ %1-4‬من وزن الجسم حسب العمر والجنس حيث الذكور‬
‫النسبة األقل‪.‬‬

‫فوائد الريش‪:‬‬

‫‪-1‬الحفاظ على الجسم من الصدمات والخدوش في األقفاص والبطاريات ‪ ،‬األمطار ‪ -‬أيضا الغدة الزيتية (الوحيدة) مهمة‬
‫في الطيور المائية‪.‬‬

‫‪-2‬يساعد على حفظ درجة حرارة الجسم ‪-‬التقليل من الفقد في الجو البارد والتخلص من الحرارة الزائدة في الجو الحار‬
‫‪ -3‬ضروري للطيران‪.‬‬ ‫حيث تلعب األجنحة دور المروحة‪.‬‬

‫‪-4‬تجلط الدم في الطيور عن طريق االحتكاك بينما في الحيوانات الثديية بدون احتكاك لذي الطير عاري الريش يتضرر‬
‫كثيرا‪.‬‬

‫‪-7‬شكل ومظهر الريش ولون الريش يساعد على تمييز األجناس وأيضا يساعد على معرفة العمر ‪،‬الجنس ‪،‬الحالة‬
‫‪-6‬اإلثارة والتعبير عن الحالة النفسية‪.‬‬ ‫الصحية والحالة اإلنتاجية‪.‬‬

‫استخدامات الريش‪:‬‬

‫‪-4‬سماد‪.‬‬ ‫‪-3‬علف لبعض الحيوانات ‪.%3-2‬‬ ‫‪-2‬الزينة وديكور‪.‬‬ ‫‪-1‬مادة للحشو‪.‬‬

‫‪-6‬صناعة األلياف‪.‬‬ ‫‪-7‬صناعة بعض أنواع الفرش‪.‬‬

‫نمو الريش‪:‬‬

‫في اليوم الخامس من بدء عملية التفريخ تظهر حلمات الريش ) ‪ ( Papillae‬كل ريشة تبدأ نموها في جراب (‬
‫) ‪( Follicle‬انخفاض في جلد الجنين) هذه األجربة تتطور قبل وقت الفقس وتعطى الزغب )‪ ،(Chickdown‬بعد فترة‬
‫عندما يبدأ ظهور الريش الحقيقي يدفع الزغب إلى الخارج من قاعدة األجربة حيث يمكن رؤية جرثومة الريشة على‬
‫الجلد‪ ،‬هذه المرحلة تسمى )‪ (Pinfeather stage‬مرحلة الريشة غير تامة النمو ‪ ،‬الريشة في هذه الحالة مغلفة بغمد‬
‫)‪ ،(Sheath‬أثناء النمو تكسر الريشة الغمد وتظهر‪ .‬تتغذى الريشة النامية بواسطة اللب )‪ (Pulp‬وهو مشبع باألوعية‬
‫الدموية ويتقلص حجمه مع نمو الريش حتى يختفي عند اكتمال النمو‪.‬‬

‫تأثير الجنس‪:‬‬

‫يؤثر الجنس على شكل وحجم الريش‪ ،‬في الذكور في معظم السالالت ريش الرقبة )‪ (Hackle F.‬الريش السرجي‬
‫(حول الظهر) )‪ (Saddle F.‬وكذلك الريش المخلبي )‪ (Sickle F.‬حول نهاية الظهر وكذلك ريش الذيل يكون أطول‬
‫في العادة وأكثر زخرفة في ألوانه من مثيلة في األنثى ويعتبر صفه للجنس الثانوية أو ريش الجنس وقد ال يوجد في‬
‫بعض السالالت مثل سالالت )‪ ( (Campine) Sebright‬بين الذكور واإلناث‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫تلون الريش ‪:Feather coloration‬‬

‫يتلون بواسطة المادة الملونة )‪ (Pigments‬الموجودة في بعض خاليا الجسم حيث تسمى تلك الخاليا ميالنوبالست‬
‫)‪ (Melanoblasts‬تتكون هذه الخاليا بعد الساعات األولى من بدء عملية التفريخ وتنتقل هذه الخاليا بعد ‪ 7‬أيام من بدء‬
‫عملية التفريخ إلى نواة الريشة حيث تتكون فيها المادة الملونة )‪ (Melanosomes) (Pigment‬وتعرف بعد ذلك‬
‫بالميالنوفور)‪ .( Melanophores )(Melanocytes‬خالل نمو الريش تنتقل هذه الصبغة إلى أجزاء الريشة المتكونة‪،‬‬
‫االختالفات في قالب وتخطيط ولون الريش يعود إلى وجود أنواع مختلفة من الصبغات ‪ ،‬شكل خلية الصبغة‪ ،‬شكل‬
‫الريشة باإلضافة إلى عوامل أخرى‪.‬‬

‫تغيير الريش (قلش الريش) )‪:( Molting‬‬

‫يتم تغيير الريش ثالث إلى أربع مرات خالل فترة النمو حتى النضج الجنسي بعدها معظم السالالت يتغير ريشها كل‬
‫سنة مرة‪.‬‬

‫‪ -1‬عند الفقس يوجد الريش الزغبي )‪ (Chick down‬ماعدا الجناحين والذيل في الدجاج سريع الترييش‪.‬‬

‫‪-2‬بعد الفقس يبدأ نمو الريش)‪ ( Chick F.‬حيث يكتمل نموه عند األسبوع الرابع والخامس بعد الفقس‪.‬‬

‫‪-3‬يتم التخلص من الريش األول حيث يتم نمو الريش الجديد (الصبا) )‪ (Juvenile‬حيث يكتمل نموه عند األسبوع‬
‫الثامن تقريبا‪.‬‬

‫‪ -4‬يتساقط ريش الصبا حيث يتم نمو الريش الجديد عند مرحلة النضج الجنسي ويسمى ريش النضج الجنسي ‪( Adult‬‬
‫)‪.Feather‬‬

‫‪-7‬يتم تحت الظروف العادية وفي كثير من السالالت تغيير الريش كل سنة‪.‬‬

‫مكونات الريشة‪:‬‬

‫تتكون الريشة من القلم )‪ ( Quill‬الرمح )‪ ( Rachi‬النسيج) ‪ ( Web‬والذي يسمى من الجهتين )‪ (Vane‬يتكون النسيج‬
‫من الفروع األولية)‪ ( Barbs‬هذه الفروع تتفرع إلى فروع ثانوية من الجانبين وتسمى )‪ )( Barbules‬من أسفل ومن‬
‫أعلى حيث تتقاطع مع الفروع الثانوية األخرى‪-‬الفروع الثانوية في العادة تتفرع من الجانبين إلى فروع صغيرة‬
‫إلى‬ ‫تسمى)‪(Barbiceles‬‬
‫أعلى تسمى )‪ (hocklets‬خطا طيف ومن أسفل إلى أسيالت )‪ (flanges‬بسبب هذه التفرعات الصغيرة يصبح الريش‬
‫مكتنز حيث ترتبط الخطاطيف مع األسيالت المتفرعة من الفروع الثانوية األخرى إلى أسفل‪.‬‬

‫أنواع الريش في الطائر بعد النضج‪:‬‬

‫‪-1‬الريش الزغبي )‪ (Plumules‬في الغالب ريش البطن و يشبة الخيوط الحريرية والشعر المنفوش وتتكون من‬
‫الفروع األولية )‪. (Barbs‬‬

‫‪-2‬الريش الوبري )‪ ( Filoplumes‬ريش طويل يشبة الخيوط الحريرية ال يوجد بها إال الفروع األولية )‪(Barbs‬‬
‫وتكون عادية في القمة‪.‬‬

‫‪-3‬الريش القلمي ) ‪ ( Pennae‬مثل ريش الجناح األولي والثانوي وريش الذيل وجميع الريش كامل النمو‪.‬‬

‫االختالفات الوراثية في تركيب وتوزيع الريش‪:‬‬


‫‪67‬‬
‫الطفرات ‪ ‬االنتخاب ‪ ‬رغبة المربي ‪ ‬العامل االقتصادي‪.‬‬

‫الدجاج البرمي ‪:Frizzeld‬‬

‫الريش مبروم إلى أعلى من الخلف ومجعد ومنفوش‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬جين غير تام السيادة حسمي يرمز له بالرمز ) ‪ ( F‬بالطبع ال يعبر الجين عن نفسه تماما إال في‬
‫حالة وجود وحدتين من هذا الجين‪ ،‬هذا الجين مرتبط مع الجين ) ‪ ( I‬المسبب للون الريش األبيض وكذلك مرتبط مع‬
‫الجين المسبب للقنبرة ) ‪.( Crest‬‬

‫تأثير الجين‪ :‬في البداية أفترض أن تأثيره يعود إلى خطأ في عملية اآليض ) ‪ ( Metabolism‬ولكن أثبت بالتجربة غير‬
‫ذلك حيث زرعت قطعة من الجلد الحامل لهذه الصفة على جسم عادي‪ .‬ولكن مع ذلك نمى ريش برمي وهذا يدحض‬
‫الفرضية حيث أنة ينتقل في جراب الريش‪.‬‬

‫تأثير ثانوي لهذه الصفة ‪:‬‬

‫‪-1‬الدجاج الحامل لهذه الصفة في حالة التجانس يكون في الغالب عاري من الريش تقريبا ماعدا فترة تكوين الريش‬
‫الجديد‪.‬‬

‫‪-2‬حيث أن الريش يعمل على حفظ الجسم ودرجة حرارته تحدث هذه الظاهرة اضطرابات في العمليات الفسيولوجية‪.‬‬

‫‪-3‬يفقد الدجاج الحامل لهذه الصفة حرارة أكثر من الدجاج العادي حتى تحت درجة حرارة ‪21‬م أما عند ‪10‬م فيكون‬
‫الفرق كبير‪.‬‬

‫‪-4‬تستهلك كمية أكبر من العلف لتعويض الطاقة المفقودة‪.‬‬

‫‪ -7‬الحامل لهذا الجين في حالة التجانس تفقد كمية أكبر من الحرارة وكذلك تكون دقات القلب أكبر ويزداد حجم الغدة‬
‫الدرقية نسبيا‪.‬‬

‫‪-6‬الذكور تتأخر بالنضج‪.‬‬

‫‪ -0‬غير قادر على الطيران وهي صفة تقصر من عمر الدجاج‪.‬‬

‫‪-1‬الدجاج البرمي غير مرغوب فيه لعدم قدرته على المنافسة من أجل البقاء لكن له قيمة عند الهواة‪.‬‬

‫‪-1‬ال يمكن لمثل هذا الجين من االستمرار واالنتشار تحت الظروف الطبيعية على العكس الجين) ‪ ( mf‬مرغوب فهو‬
‫يعمل على تحوير تأثير الجين ) ‪ ( F‬مما يساعد على انتشاره تحت الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫الدجاج السلكي ‪:Silky‬‬

‫الريش حريري في ملمسه ويشبه الخيوط الرفيعة والسبب في ذلك أن الريش يفتقد إلى الفروع الصغيرة)‪.(Barbicels‬‬

‫األساس الوراثي ‪ :‬جين متنحى جسمي يرمز له بالرمز )‪ (h‬تؤثر هذه الصفة على نوعية وطبقة الريش حيث تركيب‬
‫الريش غير عادي ويمكن تمييزه عند عمر مبكر وغالبا ما تربى هذه السالالت عند الهواة وتعتبر هذه صفة مميزة‬
‫لساللة السلكي‪ ،‬في معظم الحاالت يكون ريش الجناح الرئيسي والذيل عادي‪.‬‬

‫صفة عدم القدرة على الطيران ‪: Flightlessness‬‬


‫‪68‬‬
‫يتكسر الريش في الذيل والجناح (األولية والثانوية) تحد من قدرة الطائر على الطيران حتى أن الطائر ال يستطيع‬
‫الوصول إلى المجثم‪ .‬تبدأ عملية تكسر رمح الريش بعد اكتمال النمو‪.‬‬

‫األساس الوراثي ‪ :‬جين جسمي سائد يرمز له بالرمز )‪( Fl‬الدجاج الحامل لهذه الصفة في حالة التجانس يموت في‬
‫مرحلة مبكرة من العمر وفي حالة بقائها يتأخر نضجها الجنسي وال تستخدم للتربية‪ ،‬عند الفقس تظهر عادية ولكن عند‬
‫عمر ‪ 4‬أسابيع الريش ينمو غير طبيعي وفي حالة االحتفاظ بها إلى مرحلة النضج الجنسي ال يوجد ريش فعلي في‬
‫األجربة ماعدا رويشات )‪ ( Pinfeathers‬وفي بعض األحيان تتكسر مخالب األصابع والمنقار‪ ،‬لهذه األسباب تكون‬
‫نسبة النفوق عالية‪.‬‬

‫األساس الفسيولوجي لهذه الظاهرة‪ :‬في الدجاج الحامل لهذه الصفة في حالة الخليط تكون نهاية الرمح مكسورة خشنة‬
‫منقرة وتتساقط الطبقة الخارجية للرمح على هيئة قشور‪.‬‬

‫التحليل الكيماوي‪ :‬يشير إلى أن الريش يحتوي على ‪ %7.11‬فسفور وهذه أكبر من ضعف ما يوجد منه في الحاالت‬
‫العادية(‪ )%7.71‬بينما يحتوي على كمية تحت عادية من حامض السستين وهذا يدل على أن عملية أيض البروتين‬
‫غير عادية‪.‬‬

‫الدجاج العاري من الريش ) ‪:( Naked‬‬

‫عند الفقس تكون الصيصان عارية من الريش على درجات مختلفة (‪ )%07-7‬الزغب قليل عند الفقس ويكون ملوي‬
‫وسلكي وليس رقيق كالعادة‪ ،‬يسقط الزغب وال يبدل بسرعة ‪،‬الطيور المكتملة النمو بعضها عنده قليل من الريش‬
‫والبعض عاري من الريش تماما والقليل منها يشبة العادي‪ ،‬األجزاء الجرداء تغطى ببقايا الريش المكسور قرب الجلد‬
‫مباشرة كما يحدث تورم تحت الجلد في مكان نمو الريش يمتلئ بدم متجلط‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬جين متنحى مرتبط بالجنس يرمز له بالرمز ) ‪ ،( n‬ومن الغرابة أن األنثى الحاملة لهذه الصفة تتأثر‬
‫أكثر من الذكر الحامل لوحدتين من الجين وقد لوحظ انه عند إبعاد جميع الطيور العارية من الريش وتلقيح ذكور تحمل‬
‫وحدة من هذا الجين مع إناث عادية فان جميع الذكور الناتجة عادية بينما ‪ 7.7‬اإلناث عادية فقط‪.‬‬

‫تأثير الجين ‪ :‬وجد ) ‪ (Sturkie‬أن ‪ %40‬في المتوسط من الدجاج األصيل لهذه الصفة تموت أثناء األيام االثالثة أ‬
‫األخيرة من عملية التفريخ وحوالي ‪ %77‬من الباقي حتى عمر ‪ 6‬أسابيع الصيصان الحاملة لهذه الصفة أقل حيوية من‬
‫أخواتها الغير حاملة لهذه الصفة‪.‬‬

‫الرقبة العارية ‪:Naked Neck‬‬

‫تعرف هذه الطيور بالدجاج الشركسي وكذلك بذات الرقبة المطاطية) ‪ ( Rubber neck‬وتسمى أيضا‬

‫) ‪ ( Turkhens ,Chirkens‬ويطلق على هجين الدجاج مع الرومي ‪،‬ال يوجد ريش على الرقبة وحول العرف ‪،‬جلد‬
‫الرقبة يحمر عند البلوغ الجنسي مثل بقية الجلد بدون ريش‪.‬‬

‫األساس الوراثي ‪ :‬جين جسمي سائد يرمز له بالرمز ) ‪ ،( Na‬في أول األمر ذكر أن هذه الصفة تحدث كمرض عن‬
‫طريق الشجار أو بعض الحشرات ومع مرور الزمن أصبحت وراثية (نظرية ال مارك و الصفات المكتسبة) لكن وجد‬
‫بالتجربة أنة عند تلقيح إناث حاملة لتلك الصفة مع ذكور غير حاملة فان ‪ %77‬من أفراد الجيل األول تحمل الصفة ‪،‬هذا‬
‫الدجاج له أهمية عند الهواة وليس لدى المربين فهو الزال غير منتشر ويفضل في بعض جزر الهند الغربية وهو محبب‬
‫لدى األهالي حيث أنة تأقلم مع ظروف البيئة ويفضل على السالالت األخرى المستوردة‪ ،‬إال انه في اآلونة آال خيرة‬
‫بدء بحضى باالهتمام من قبل الباحثين حيث يتوقع أنه يتحمل االرتفاع في درجة الحرارة أ فضل من الطبيعي‪.‬‬
‫‪68‬‬
‫ريش األقدام ‪:Foot feathering‬‬

‫في بعض السالالت يكون الريش كثيف على األرجل وبعضها قليل أو قد ال يوجد‪ ،‬ومن السالالت التي يظهر فيها‪،‬‬
‫البراهما‪ ،‬الكوشين‪ ،‬السلكي‪…،‬وغيرها‪ ،‬وقد يغطي الريش أصابع األرجل أجيانا‪.‬‬

‫األساس الوراثي ‪ :‬وراثة الصفة غير واضحة فعند تلقيح دجاج حامل لهذه الصفة مع دجاج غير حامل لها وجد (‬
‫)‪ Puntet, 1918‬في تجربته مع الليجهورن والهامبورج واالنجزهام أن النسبة في الجيل األول‪ 3:1‬وكذلك في الجيل‬
‫الثاني إال أن باحثين آخرين وجدوا نتائج مختلفة لذي يعتقد أنه توجد عدة جينات تؤثر على هذه الصفة وهي مرتبطة مع‬
‫صفة تعدد األصابع وكذلك مع صفة ترابط األصابع‪.‬‬

‫الريش الدجاجي ‪: Hen feathering‬‬

‫في بعض السالالت ريش الذكر يشبة ريش اإلناث مثل سالالت )‪ (Hamburg- Sebright Bantam‬األساس‬
‫الوراثي‪ :‬جين سائد جسمي يرمز له بالرمز) ‪ (Hf‬تأثير هذا الجين محدد بالجنس ويظهر على الذكور فقط بسبب وجود‬
‫الهرمون الذكري تستسترون )‪(Testestrone‬وفي حالة خصي الذكور يتغير ريشه ويتحول إلى شبيه بريش الذكر‬
‫العادي وأطول من ريش األنثى العادية إذ أن وجود الجين ال يكفي لظهور الصفة وإنما يتوجب وجود الهرمون‪.‬‬

‫القمبرة ‪: Crest‬‬

‫الريش فوق جلد الرأس طويل وبارز ومتجمع على هيئة قمبرة ومن ثم ينسدل الريش ويغطي العينين والوجه وقد تكون‬
‫صغيرة يصعب التمييز بينها وبين الريش العادي وقد وجد أن حجم القمبرة يتناسب عكسيا مع حجم المنقار ويذكر أن‬
‫كبر حجم المنقار يمنع تطور القمبرة الكامل وهي صفة مميزة لبعض السالالت مثل السلكي‪ ،‬الهودان‪،‬‬
‫البولش…وغيرها ( ‪.) Polish - Houdan - Silky‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬جين جسمي غير تام السيادة يرمز له )‪ (Cr‬ذكر أن الجين في البط يقود إلى موت األفراد األصيلة‬
‫في نهاية عملية التفريخ كذلك وجد أن هذا الجين مرتبط مع الجين المسبب لمرض تورم الرأس ‪Cerebral herinia‬‬
‫(تجمع سوائل وتورم في المخ) الذي يؤدي إلى هالك الصيصان في الغالب قبل الفقس‪.‬‬

‫الجناح الممزق ‪:Ragged wing‬‬

‫في هذه الحالة إما أن يختفي ريش القوادم أو يكون قصير وبهذا تختلف عن حالة غياب ريش الطيران التي فيها يتقصف‬
‫ريش القوادم والخوافي باإلضافة إلى ريش الذيل‪ .‬ويمكن التعرف على هذه الحالة عند عمر‪12-6‬أسبوع‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬حين متنحى يرمز لة بالرمز ) ‪ ( r‬وغير مرتبط بالجنس‪.‬‬

‫اللحية ‪:Muff and Beard‬‬

‫توجد في الهودان وبعض أصناف الهولندي كما توجد في الفافيرول واألورلوف وفي هذه الحالة يستطيل الريش‬
‫الموجود على جانبي الوجه والموجود تحت المنقار السفلي‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬جين غير تام السيادة وغير مرتبط بالجنس ورمزه ) ‪.( Mb‬‬

‫الذيل الطويل ‪:Long tail‬‬

‫يوجد في اليوكوهاما حيث يتراوح طول الذيل من ‪6-3,6‬م‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬وراثة هذه الصفة غير واضحة ومن المرجح أمها ترجع إلى جين غير تام السيادة ومرتبط بالجنس‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫الريش الخيطي ( الحبلي ) ‪: Fray‬‬

‫في هذه الحالة يكون الريش الطويل في األجنحة والذيل خيطيا نتيجة حدوث تشوه في األسيالت والخطاطيف بالتالي ال‬
‫تتالقى مع بعضها البعض كما هو الحال في الريش الطبيعي‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬جين متنحى غير مرتبط بالجنس ورمزه) ‪. ( fr‬‬

‫االختالفات في معدل نمو الريش‪:‬‬

‫في بعض السالالت مثل المنيوريكا والليجهورن وغيرها ريش الكتاكيت يكتمل نموه أسرع منة في السالالت اآلسيوية‪،‬‬
‫األمريكية واإلنجليزية وغيرها‪.‬‬

‫وتبدأ عملية الترييش كالتالي‪ :‬الكتف‪ ،‬الفخذ‪ ،‬الصدر‪ ،‬الرقبة‪ ،‬الجناحين‪ ،‬الظهر‪ ،‬القدم‪ ،‬البطن والرأس على التوالي‪.‬‬

‫ألساس الوراثي‪ :‬جين سائد مرتبط بالجنس يرمز له بالرمز ) ‪ ( K‬يعمل على اإلبطاء في معدل نمو الريش بينما اليلة‬
‫) ‪ ( k‬يعمل على اإلسراع في عملية الترييش‪ .‬أكتشف هذا الجين عام‪ 1127‬بواسطة الباحث ‪Hertwig Ritter Haus‬‬
‫وقد أكتشف حديثا اليالت أخرى لهذا الجين أشد تأثيرا من الجين ) ‪ ( K‬لذي تكون السلسلة االليلية كما يلي‪:‬‬

‫‪ K n  K‬وتسمى هذه السلسلة ) ‪( Rapid and Late Feathering Series‬سلسلة الترييش‬ ‫‪s‬‬
‫‪ K  k‬‬
‫السريع والبطئ ‪.‬‬

‫ويمكن تمييز األفراد الحاملة للجين عند عمر ‪ 12-1‬يم فالكتاكيت الحاملة للجين) ‪ ( k‬في حالة التجانس طول ريش‬
‫الذيل يصل ‪2.74‬سم وكذلك ريش الجناحين أو أطول‪ ،‬على العكس في األفراد التي تحمل الجين ) ‪ ( K‬أو أحد‬
‫األليالت األخرى ال يوجد ريش في الذيل وريش الجناح قصير‪.‬‬

‫كذلك يمكن تمييز األفراد سريعة الترييش من األفراد البطيئة عند الفقس مباشرة حيث يظهر في أجنحة األفراد سريعة‬
‫الترييش ريش القوادم والخوافي بارز عن الريش الزغبي أما في بطيئة الترييش فال تبرز إن وجدت‪ -‬كذلك يوجد بعض‬
‫الجينات المحورة تحد من تأثير هذا الجين و تقود إلى نسبة خطأ في عملية التمييز تصل إلى حوالي ‪.% 7‬‬

‫أهمية هذه الصفة ‪ :‬من الناحية العلمية تتسبب بواسطة جين واحد مرتبط بالجنس‪ ،‬الصفات الكمية عادة يؤثر عليها عدد‬
‫كبير من الجينات وهذا يجعل التحسين الوراثي صعب أما في هذه الحالة فان الوضع يختلف ويمكن نقلها من ساللة إلى‬
‫أخرى بأتباع أسهل القواعد الوراثية‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‪ :‬تعتبر هذه الطفرة من أهم الطفرات لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬الصيصان سريعة النمو تتقي شر البرد أسرع من نظيراتها الصيصان ذات الريش بطئ النمو لذي فأن هذه‬
‫الصيصان تحتاج إلى طاقة أقل من أجل المحافظة على درجة حرارة الجسم‪.‬‬

‫‪ -2‬تمييز الجنس حيث أنة في إنتاج البيض التجاري يجب التخلص من الذكور في عمر يوم و يتم ذلك باستخدام طريقة‬
‫التزاوج التالي (إناث بطيئة الترييش) ‪( k k x K-‬ذكور سريعة الترييش) ‪.‬‬

‫‪-3‬الجين يعمل على اإلسراع من نمو الجسم أيضا حيث يوجد عالقة إيجابية بين سرعة نمو الريش والجسم‪.‬‬

‫‪-4‬يقلل من وجود الرويشات غير تامة النمو عند عمر ‪0-7‬أسابيع والتي وجودها بكثرة يؤثر على نوعية الفروج وهذا‬
‫له أهمية كبرى فيما يخص دجاج اللحم‪.‬‬

‫‪-7‬تستطيع الطيران في عمر مبكر‪.‬‬


‫‪71‬‬
‫كذلك يوجد مجموعة أخرى من األليالت التي تؤثر على سرعة الترييش في حالة عدم وجود الجين ) ‪ ( K‬أو أحد‬
‫اليالته التي تؤخر نمو الريش وهي‪:‬‬

‫‪ T  t s  t‬و تسمى هذه السلسلة ( ‪ )Tardy retarted series‬سلسلة المتأخر والمعوق‪،‬‬

‫الجين ) ‪( T‬تأثيره عادي ويظهر الريش طبيعي سائد على كل من ‪ t s‬و‪. t‬‬

‫الجين ) ‪ ( t s‬يعمل على تأخير نمو الريش نسبيا وهو سائد على الجين ‪.t‬‬

‫الجين ) ‪ ( t‬يعمل على إعاقة نمو الريش وهو متنحى لكل من ‪. T, t s‬‬

‫ويوضح الجدول التالي تأثير اآلليات المختلفة‪:‬‬

‫العمر‬ ‫التركيب‬ ‫الجين‬ ‫قوادم‬ ‫خوافي‬ ‫المظهر ذيل‬


‫الوراثي‬
‫‪‬‬
‫‪kk +‬‬ ‫‪T-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عادي‬
‫‪‬‬
‫عند‬ ‫‪kk +‬‬ ‫‪t s-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫متأخر‬
‫الفقس‬
‫‪‬‬
‫‪kk +‬‬ ‫‪tt‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معوق‬
‫‪‬‬
‫‪kk +‬‬ ‫‪T-‬‬ ‫‪6‬طبيعية‬ ‫‪6‬متطورة‬ ‫‪2.12‬‬ ‫عادي‬
‫سم‬
‫‪‬‬
‫عمر‪17‬‬ ‫‪kk +‬‬ ‫‪2‬قصيرة‪4+‬متط ‪2‬قصيرة‪t s- 4+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫متأخر‬
‫أيام‬ ‫طبيعية‬ ‫ورة‬
‫‪‬‬
‫‪kk +‬‬ ‫‪tt‬‬ ‫‪6‬قصيرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معوق‬

‫‪ -‬في األسبوع الثالث المتأخر ‪ retarted‬يملك أقل قوادم وخوافي من العادي وفقط الثالث األول من الخوافي طبيعية في‬
‫طولها ويوجد ذيل صغير‪.‬‬

‫‪ -‬أما الطيور المعاقة ‪ Tardy‬فيوجد ‪4+2‬قوادم‪4+2 ،‬خوافي واألربعة األول منها طبيعية بينما الخوافي متطورة‪ .‬كذلك‬
‫في المعاقة ال يوجد ذيل إال في األسبوع الثامن وصغير أما عند عمر النضج فإنه يصعب تمييزها من العادية‪.‬‬

‫عوامل أخرى‪:‬‬

‫‪ -1‬الجنس‪ :‬اإل ناث ينمو ريشها أسرع من الذكور أما الذكور المخصية فريشها أطول وأكثر حجما عنة في الذكور‬
‫العادية (‪ ،)% 0، % 7‬القلش عند الذكور أقل فجائية وغير واضح كما هو في اإلناث‪.‬‬

‫‪-2‬معامل االرتباط‪ :‬موجب بين سرعة نمو الجسم وسرعة نمو الريش وتصل قيمته إلى ‪7.23‬عند عمر ‪1‬أسابيع‪.‬‬

‫‪-3‬بروتين العليقه‪:‬وجد أن بروتين العليقه العالي له تأثير إيجابي على سرعة نمو الريش‪.‬‬

‫‪-4‬درجة الحرارة المنخفضة وكذلك الرطوبة العالية‪.‬‬


‫‪72‬‬
‫‪-6‬هرمون الثيروكسين ‪ :‬عند إعطاء جرعة عالية منة تؤدي إلى القلش االضطراري‪.‬‬

‫االختالفات الوراثية في لون الجلد‪:‬‬

‫يسهل مالحظة االختال فات في لون الجلد في األرجل والمنقار عنة في مناطق الجلد األخرى وقد يكون لون الجلد أصفر‬
‫‪،‬أبيض مصفر‪ ،‬أبيض محمر‪ ،‬أسود‪ ،‬أسود مصفر‪ ،‬أزرق‪ ،‬رمادي داكن ‪،‬أخضر ‪،‬أسود مخضر ‪ -‬ولمعرفة أسباب ذلك‬
‫يجب معرفة التالي‪:‬‬

‫‪ -3‬الجينات التي‬ ‫‪ -2‬المادة الملونة بالخاليا‪.‬‬ ‫‪ -1‬تركيب الجلد ‪.‬‬


‫تؤثر على توزيع هذه المادة الملونة في مختلف أجزاء الجسم‪.‬‬

‫تركيب الجلد‪ :‬أ) الطبقة الخارجية (البشرة) ‪ Epidermis‬وتتكون من‪:‬‬

‫‪-2‬الطبقة الداخلية ‪Stratum germinativum‬‬ ‫‪-1‬الطبقة الخارجية ‪Stratum cornium‬‬

‫ب) الطبقة الداخلية (القشرة) ‪Dermis‬‬

‫الطبقة الخارجية‪ :‬تكون من طبقتين الخارجية وتتحور في أمشاط القدمين إلى حراشيف (سميكة) تتكون من عدة طبقات‬
‫من الخاليا المسطحة تختلف عن الخاليا العادية في تكوينها ‪-‬توجد هذه الطبقة في جميع أجزاء الجسم ولكن سمكها‬
‫ي ختلف من منطقة إلى أخرى فهي سميكة في المنقار وكذلك األرجل وتكون شفافة نوعاما مما قد يظهر من خاللها لون‬
‫الطبقة الداخلية وال يوجد في هذه الطبقة أوعية دموية أو أعصاب‪ ،‬أما الطبقة الداخلية منها فتتكون من خاليا عمودية‬
‫باتجاه سطح الجلد أما الخاليا فوق هذه الطبقة تتسطح اكثر فأكثر في اتجاه سطح اجلد‪.‬‬

‫الطبقة الداخلية‪ :‬تتكون من أنسجة ضامة )‪ ( Connective tissue‬مخاطي يساعد في ربط أجزاء األنسجة ببعضها‬
‫وتحتوي على كمية كبيرة من الدهن والسيما في الداخل وتكون مشبعة باألوعية الدموية واألعصاب على عكس الطبقة‬
‫الخارجية‪.‬‬

‫المادة الملونة في الخاليا ‪: Pigments‬‬

‫جميع ألوان الجلد المختلفة تتكون بسبب نوعين أساسيين من الصبغات الملونة أو أحدهما في الخاليا‪.‬‬

‫ب) الزانثوفيل ‪Xanthophyll‬‬ ‫أ) الميالنين ‪Melanin‬‬

‫الميالنين‪ :‬يماثل المادة الملونة للون الريش األسود واألزرق وغيرة ويتكون من البروتين المركب ‪Conjugated‬‬
‫‪ Protein‬وقد ذكر الباحث ‪ Barrows‬عام ‪ 1114‬م أن الميالنين يمكن أن يظهر في الطبقة الداخلية أو في إحدى أجزاء‬
‫الطبقة الخارجية أو في الثالث معا‪.‬‬

‫الزانثوفيل‪ :‬مادة كاروتينية رمزها الكيماوي هو ‪ CH40 H56 O2‬وتعمل على إظهار اللون األصفر في الجلد والشحم‬
‫والبيض ويلعب الكار وتين دورا ثانويا في ذلك‪.‬‬

‫يوجد الزانثوفيل في بعض النباتات مثل البرسيم ‪،‬الذرة ‪،‬الجزر والفلفل وغيرها حيث تأكلها الحيوانات ويخزن في‬
‫مختلف أجزاء الجسم‪ ،‬في اإلناث الغير بياضة يخزن في شحم الجسم‪ ،‬الجلد والدم أما في حالة اإلناث البياضة فال يخزن‬
‫وإنما يذهب إلى صفار البيضة وقد ذكر الباحث ‪ Palmer‬عام ‪1114‬م أن هذه المادة الملونة تتواجد في الطبقة‬
‫الخارجية أو الجزء الداخلي منها ويمكن أن يوجد في الطبقة الداخلية وبالخصوص حول األوعية الدموية‪.‬‬

‫اللون األحمر‪: Red Color‬‬


‫‪73‬‬
‫يظهر اللون األحمر بوضوح في مشط القدم والمنقار وهو نوع من أنواع الميالنين الذي يسبب لون الريش األحمر (‬
‫)‪ Rode I. R.‬ويوجد فقط في الطبقة الخارجية من الجلد )‪ .( Epidermis‬أما اللون الوردي )‪ (Pink‬فينتج بواسطة‬
‫الدم من خالل األوعية الدموية الموجودة في الطبقة الداخلية من الجلد ويكون جليا في ذكور )‪( W. Orpington‬‬
‫وسالالت أخرى التي ال يوجد في طبقات جلدها أي من المواد الملونة ‪.‬‬

‫التغيرات الوراثية في لون الجلد‪:‬‬

‫باستثناء الجينات التي تسبب اللون األبيض لشحمة األذن والوجه وصفة لون الرأس األصفر جميع الجينات األخرى‬
‫تؤثر على لون جميع أجزاء الجلد وليس فقط على جزء منة‪ ،‬في الواقع لون مشط القدم يكون أسهل للتمييز لكن هذا ال‬
‫يعني عدم وجود اللون في األجزاء األخرى ويمكن التأكد من ذلك عن طريق المجهر في الجزاء المكسوة بالريش‪.‬‬

‫لون الجلد األصفر ‪:Yellow skin‬‬

‫يظهر لون الجلد األصفر في عدد من السالالت مثل الليجهورن ‪،‬رود أيالند ريد ‪،‬الباليموث روك …وغيرها‪ ،‬ويعود‬
‫ذلك إلى مادة الزانثوفيل الموجودة في العليقة‪ .‬في بعض األحيان يكون اللون األصفر شاحب وهذا يعود إلى األسباب‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬ال يحصل الدجاج على كمية كافية من الزانثوفيل في العليقة‪.‬‬

‫‪ -2‬أثناء فترة وضع البيض تسحب المادة الصفراء من الجلد ويقل اللون األصفر تدريجيا حسب مدة وغزارة إنتاج‬
‫البيض‪ ،‬على العكس في فترة انقطاع البيض يخزن الزانثوفيل من جديد في الجلد‪ .‬في بعض السالالت تظهر األمشاط‬
‫برتقالية وفي بعضها لون الجلد األصفر مرتبط بتغير وراثي يعمل على انتشار الميالنين في طبقة الجلد الداخلية حيث‬
‫ينتج عن ذلك اللون األخضر في مشط القدم والمنقار كما هو الحال في ساللتي ‪ Polish green leg‬و ‪Sicilian‬‬
‫‪. butter cup‬‬

‫األساس الوراثي ‪ :‬جين جسمي متنحى رمزه ) ‪( w‬‬

‫لون الجلد األبيض ‪:‬‬

‫يوجد في بعض السالالت مثل الـ‪.… Sussex, Dorking, Langshan, Minorica, Orpington‬وغيرها‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬جين جسمي سائد رمزه ) ‪ ( W‬وهو اليل الجين )‪ (w‬يعمل على عدم انتشار اللون األصفر في‬
‫الجلد ولكنة ال يؤثر على تخزين مادة الزانثوفيل في الدم والدهن وصفار البيض وفي العمر المبكر في بعض السالالت‬
‫ال يحد تماما من إ انتشار الماد الصفراء في الجلد لذي يظهر اللون األصفر على األمشاط والمنقار حتى عمر‪-17‬‬
‫‪12‬أسبوع ثم يختفي بعد ذلك ‪ W. Minorca ،Sussex،Orpington‬في حالة تهجين ‪ WWww‬جميع أبناء الجيل‬
‫األول ذات جلد أبيض أما في حالة الجيل الثاني فإن األبناء تكون خليطه من حيث لون الجلد‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‪ :‬في بعض مناطق العالم يفضل المستهلك الطيور ذات الجلد األصفر وفي بعضها ذات الجلد األبيض‬
‫ومن أجل تلبية رغبة المستهلك حاول علماء التغذية إيجاد عليقه تحتوي على كمية قليلة من مادة الزانثوفيل وحيث أن‬
‫الذرة مكون رئيسي في عليقه الدواجن حاول المختصين تقليل محتواها من هذه‬

‫المادة عن طريق المعاملة الكيميائية لكن علماء الوراثة عملوا على حل تلك المشكلة من الناحية الوراثية حيث أدخل‬
‫الجين )‪ (W‬على السالالت ذات اللون األصفر‪ .‬أما بالنسبة لجين اللون األصفر فهو مهم جدا حيث عن طريقة يمكن‬
‫تمييز اإلناث البياضة وكذلك معرفة فترة اإلنتاج إلى جانب أن اللون مرغوب لدى بعض المستهلكين‪ -‬يوجد جين مماثل‬
‫يعمل على جعل األغنام أصفر غير مرغوب فيه لذي يعمل على التخلص منة‪.‬‬
‫‪74‬‬
‫باإلضافة إلى الجين ( ‪ ) W‬اكتشف حين متنحى مرتبط بالجنس (‪ )McGibbon, 1981‬وأعطي الرمز (‪)y‬‬
‫ويعمل على عدم ترسب الزانثوفيل في الجلد ‪ ،‬ويقلل من درجة تركيز لون صفار البيض‪ ،‬ويمكن تمييز الصيصان‬
‫الحاملة لهذا الجين عند الفقس بدقة جيدة‪ ،‬لكن هذا الجين يؤثر سلبا على معدل النمو وكفاءة التحويل الغذائي‪.‬‬

‫الميالنين في الطبقة الداخلية من الجلد ‪:Dermal melanin‬‬

‫ولكن في‬ ‫السالالت ذات الجلد األصفر أو األبيض تفتقد إلى المادة الملونة السوداء في الطبقة الداخلية والخارجية‬
‫بعض السالالت ذات الجلد األصفر أو األبيض يظهر التالي‪:‬‬

‫‪ )1‬أزرق في السالالت ذات الجلد األبيض عند عدم وجود الميالنين في الطبقة الخارجية لكن يوجد في الطبقة الداخلية‪.‬‬

‫‪ )2‬أسود ( أزرق داكن) في السالالت ذات الجلد األبيض في حالة وجود الميالنين في الطبقة الخارجية حسب تركيزه‪.‬‬

‫‪ )3‬أخضر في السالالت ذات الجلد األصفر مع وجود الميالنين في الطبقة الداخلية من الجلد الزانثوفيل في الطبقة‬
‫الخارجية‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬جين متنحى مرتبط بالجنس رمزه ) ‪ ( id‬يعمل على انتشار الميالنين في الطبقة لداخلية من الجلد أما‬
‫اليلة فهو غير تام السيادة رمزه ) ‪( Id‬يعمل على منع انتشار الميالنين في الطبقة الداخلية من الجلد في حالة التجانس أما‬
‫في حالة الخليط نجد أن أمشاط األقدام ذات لون أزرق خفيف يمكن اكتشاف الميالنين عند تحليل األنسجة‪ ،‬ترسب‬
‫الميالنين في الطبقة الداخلية ليس له عالقة وراثية مع وجود الميالنين في الطبقة الخارجية والريش‪ ،‬فعلى سبيل المثال‬
‫‪ W. Humburg‬و ‪ W. Langshan‬بتملك أمشاط ذات لون أزرق بسبب ميال نين الطبقة الداخلية ‪ ،‬يصعب تمييز‬
‫الصيصان الحاملة لألليل ) ‪( Id‬أو) ‪ (id‬حتى عمر ‪ 12‬أسبوع لهذا ال يمكن استخدام هذه الصفة لتمييز الجنس‪.‬‬

‫الميالنين في الطبقة الخارجية ‪:Epidermal Melanin :‬‬

‫يسبب الميالنين في هذه الطبقة لون الجلد األسود وكذلك لون الريش األسود ومن العجيب أن عدم وجود هذه المادة‬
‫الملونة في الريش في الظاهر يمنع وجودها في الجلد بينما وجودها في الريش يحتم وجودها في الجلد ‪( Black‬‬
‫) ‪ Leghorn‬حيث أمشاط القدمين والمنقار ذات لون أصفر كذلك توجد بعض الجينات التي تقلل من تركيز اللون‬
‫األسود في الريش‪ ،‬وكذلك في القدم‪ .‬وقد وجد الباحث ‪ Barrow‬أن الميالنين ليس مقصورا تماما على الطبقة الخارجية‬
‫وإنما أيضا في الطبقة الداخلية لذي بعض الطيور تكون ذات جلد حالك السواد‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬جين جسمي سائد رمزه ‪ E‬وهو نفس الجين المسئول عن لون الريش األسود واليله المتنحي ‪ e‬يمنع‬
‫انتشار المآلنين في الجلد ويحد من انتشاره في الريش‪ ،‬ويوضح الجدول التالي األلوان األساسية في الجلد‪:‬‬

‫‪Principal colors on beaks and shanks‬‬

‫‪Derm. Xan‬‬ ‫‪Epid.‬‬ ‫‪Phenotype‬‬ ‫‪Genotype‬‬ ‫‪Example‬‬


‫‪M.‬‬ ‫‪t.‬‬ ‫‪M.‬‬

‫‪absent‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- White, Pinkish‬‬ ‫‪IdIdWWee W.Orpington., L.‬‬


‫‪White.‬‬ ‫‪Sussex‬‬
‫‪71‬‬
‫‪……..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪Black(Pink IdIdWWEE‬‬ ‫‪B. Orpington‬‬
‫)‪Soles‬‬

‫………‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Yellow‬‬ ‫‪IdIdwwee Leghorn ,White P.‬‬


‫‪Rock‬‬

‫………‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪Black(yellow‬‬ ‫‪IdIdwwEE J.‬‬ ‫‪B.‬‬ ‫‪giant, B.‬‬


‫)‪soles‬‬ ‫‪Wyendotte‬‬

‫‪Present‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Blue‬‬ ‫‪ididWWee‬‬ ‫‪W.Hamburg,W.‬‬


‫‪Leghorn‬‬

‫………‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪Black‬‬ ‫‪ididWWEE‬‬ ‫‪B.Hamburg,B.‬‬


‫‪Langshan‬‬

‫………‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪Slatty blue‬‬ ‫‪ididWWEE‬‬ ‫‪Blue Andulusian‬‬

‫‪……….‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Green‬‬ ‫‪ididwwee‬‬ ‫‪Sicilian, Buttercup‬‬

‫‪……….‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪- Greenish Black‬‬ ‫‪ididwwee‬‬ ‫‪Polish green leg‬‬

‫‪……….‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪Black‬‬ ‫‪ididwwEE‬‬ ‫‪Black Sumatra‬‬

‫لون شحمة األذن ‪:Ear lob color‬‬

‫في بعض السالالت مثل الليجهورن‪ ،‬المينوركا واألندلسي األزرق… وغيرها لون شحمة األذن أبيض لكن في أغلب‬
‫السالالت نجد أن لون شحمة األذن أحمر وذلك لوجود أوعية دموية بكثافة عالية في طبقة الجلد الداخلية ويعتبر لون‬
‫شحمة األذن من الصفات المميزة للساللة‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬ال يعرف تماما كيف يورث لون شحمة األذن ‪ ،‬الباحث )‪ (Warren‬يذكر أن عدة جينات تؤثر على‬
‫هذه الصفة وعند تهجين ساللة ذات لون أبيض مع ساللة ذات لون أحمر لوحظ أن أبناء الجيل األول في اغلبها ذات‬
‫لون وسطي بين األحمر واألبيض إلى جانب وجود أفراد لون شحمة األذن فيها أبيض أو أحمر‪.‬‬

‫يمكن تمييز األفراد بدقة عند عمر النضج فما بعد‪ ،‬ومن المالحظ أن اإلناث ذات شحمة األذن البيضاء تضع بيضا ذو‬
‫قشرة بيضاء أيضا مع العلم أنة ال توجد أية عالقة وراثية بين الصفتين وإنما مجرد صدفة كذلك بالنسبة للون الريش‬
‫وشكل العرف‪.‬‬

‫االختالفات الوراثية في لون الريش ‪:‬‬

‫يبدو أنة ليس من السهل من الوجهة الوراثية معرفة هذه االختالفات بشكل دقيق حيث أنة توجد بعض األلوان حتى اآلن‬
‫ال يعرف عنها الكثير مثل اللون األصفر والبرتقالي واألحمر وقد يعود هذا لغموض جزئيا إلى التفاعل بين الجينات وما‬
‫ينتج عنة غير معروف تماما وكذلك العالقة بين لون الزغب ولون الريش عند النضج ‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫طبيعة اللون‪ :‬بعض األلوان تنتج عن وجود المادة الملونة وحجم وترتيب حبيبات هذه المادة فقط مثل اللون األسود‬
‫‪،‬األصفر ‪،‬البرتقالي ‪،‬األحمر والبني بأنواعه‪ .‬اللون األسود ينتج من مادة الميالنين واأللوان األخرى تنتج عن أشكال‬
‫مختلفة من هذه المادة وتسمى مجازا ) ‪ Phaoemelanin ( Brown melanin‬أما األلوان األخرى والتي تسمى‬
‫األلوان التركيبية ) ‪ ( Structural colors‬والتي تنتج ليس فقط من وجود المادة الملونة وإنما تعتمد على عدد طبقات‬
‫الخاليا التي تغطي المادة الملونة والطريقة التي بها تعكس ‪،‬تكسر ‪،‬تنشر وتمتص األشعة الضوئية مثل ألوان الطيف‬
‫الضوئي األخضر واألرجواني الذي يشاهد على الريش األسود‪ ،‬وكذلك اللون األبيض الذي ينتج بدون مادة ملونة وإنما‬
‫بسبب انعكاس أشعة الضوء المختلفة‪ .‬أما حبيبات الصبغة فتتكون من خاليا تسمى الميالنوفور أو الميالنوسايت‬
‫)‪ or (Melanophores Melanocytes‬تتفرع في بعض األحيان وتحمل أكثر من نواة ‪،‬تتكون هذه الخاليا في‬
‫الساعات األولى من بدء عملية التفريخ بدون مادة ملونة وتسمى ميالنوبالست ) ‪ ( Melanoblasts‬وتنتقل إلى أجربة‬
‫الريش بعد حوالي خمسة أيام من بدء عملية التفريخ وتتركز في أجربة الريش‪ .‬يوجد اختالفات بين السالالت المختلفة‬
‫بالنسبة لحجم وترتيب حبيبات المادة الملونة‪.‬‬

‫أ) اللون األسود ‪:Black color‬‬

‫يوجد في كثير من السالالت ‪… Leghorn, Minorca, Langshan , Orpington‬وغيرها‪ ،‬بعض السالالت ال‬
‫تملك اللون الخالص وهذا يعود إلى تأثير جينات أخرى التي تقلل من تركيز اللون األسود‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬زوجين من الجينات التي تعمل على إظهار اللون األسود الخالص وهما‪:‬‬

‫‪ -1‬جين سائد جسمي أساسي في تكوين الصبغة رمزه ) ‪.( C‬‬

‫‪ -2‬جين سائد جسمي يعمل على انتشار الميالنين رمزه ) ‪.( E‬‬

‫وبناءا على ذلك يكون التركيب الوراثي للون الريش األسود ‪.C-E-‬‬

‫ب) اللون األبيض ‪:‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬يوجد عدة جينات تعمل على طبع اللون األبيض أهمها‪:‬‬

‫‪ -1‬جين جسمي رمزه ) ‪ ( I‬سائد تماما على معظم األلوان إالفي حالة اللون األحمر والبرتقالي غير كامل السيادة‬
‫كذلك في حالة اللون األسود حيث يوجد عدد قليل من الريش أو البقع السوداء في بعض الريش‪ .‬وهو أول جين اكتشف‬
‫في الدواجن يتبع قوانين مندل ومن أهم األمثلة ‪..…، La Presse، W. Leghorn‬وغيرها‪.‬‬

‫‪ -2‬جين جسمي متنحى رمزه ) ‪ ( c‬هذا الجين يمنع تكوين الصبغة لذي يظهر الريش أبيض ويصعب التمييز بينة وبين‬
‫اللون األبيض الناتج عن الجين ) ‪ ( I‬في هذه الحالة ال يمكن ألي جين آخر أن يعبر عن تأثيره حيث أن هذا الجين يمنع‬
‫تكون الصبغة مثل ‪ …، W. Minorca, W. P. Rock, W. Dorking‬وغيرها‪ ،‬وهو أليل الجين) ‪ ( C‬السائد‬
‫والذي يعمل على إظهار الصبغة‪.‬‬

‫‪ -3‬الجين ) ‪ ( o‬متنحى جسمي اكتشف في دجاج السلكي األبيض يمنع تكوين اللون‪.‬‬

‫‪-4‬الجين ( ‪ ) cre‬وكذلك الجين )‪ (ca‬اليالن للجين (‪ )c‬واألول سائد على الثاني وكالهما يظهر لون الريش األبيض في‬
‫حالة التجانس‪ ،‬كذلك يحول األول لون العينين إلى أحمر داكن‪ ،‬واآلخر إلى أحمر فاتح بسبب نقص أو عدم وجود‬
‫المآلنين‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫الجين ) ‪ ( al‬مرتبط بالجنس متنحى ال يسود تماما في حالة التجانس‪ ،‬حيث تظهر خطوط باهتة على الريش وتقريبا‬
‫تأثيره مشابه لتأثير أليلي الجين (‪ )c‬ويطلق عليهما معا جينات البهاق‪ ،‬ويعتقد أن هذا الجين هو أليل متنحى للجين (‪،)s‬‬
‫ويوجد في الرومي جين مشابه يرمز له بالرمز )‪ (al‬أيضا إال أنة يؤثر على شبكية العين بشكل كبير ويموت عدد كبير‬
‫من األجنة قبل الفقس وكذلك بعده في حالة التجانس والسبب أن الصيصان ال ترى بشكل جيد لذي تموت جوعا‪.‬‬

‫ج) اللون الفضي والذهبي ‪:Golden and Silver color‬‬

‫جميع الدجاج تحمل إما اللون الذهبي أو الفضي بغض النظر عن ظهور اللون من عدمه‪ .‬اللون الفضي يمنع ظهور‬
‫اللون األحمر لكن األسود وكذلك األبيض الخالص تمنع ظهور كال اللونين وفي الغالب تغطى جزئيا باللون األسود‬
‫واألبيض وفي بعض األحيان يصعب تمييز هذه األلوان ومن أمثلة اللون الذهبي والفضي ‪S. and G. Sebright S.‬‬
‫‪.… G. Leghorn, S. Fayoumi, Hamburg and Polish‬وغيرها‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬اللون الفضي يظهر بواسطة جين سائد مرتبط بالجنس رمزه ) ‪ ( S‬أما اللون الذهبي فينتح عن تأثير‬
‫اليلة الجين ) ‪ ( s‬المتنحى ويمكن استخدام هذه األليالت في تمييز الجنس عند الفقس كما يلي‪:‬‬

‫‪( Male ) ss ‬‬ ‫) ‪S- ( female‬‬

‫‪ ) Ss‬إناث ذات لون بني داكن على هيئة خطوط)‬ ‫( ذكور رمادية إلى رمادية خفيفة( ‪s-‬‬

‫اللون األزرق ‪ :‬صفة مميزة لساللة األندلسي األزرق ولكن يوجد في بعض السالالت األخرى مثل ‪Polish,‬‬
‫‪Orpington, P. Rock‬وغيرها‪ .‬الريش في هذه السالالت أزرق إردوازي ولكن في الذكور يظهر أدكن في بعض‬
‫المناطق‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬وجد بعد االختبارات الوراثية أن هذا اللون األزرق يتكون بسبب الجين ) ‪ ( Bl‬الذي يظهر اللون‬
‫األسود واليله الجين )‪ ( bl‬الذي يظهر اللون األزرق المبقع باألبيض وتركيبة الوراثي) ‪(Blbl‬الجين ) ‪( Bl‬جسمي غير‬
‫تام السيادة يعمل على إظهار اللون األسود ‪ -‬أما اليله ) ‪ ( bl‬فهو متنحى يعمل على إظهار اللون األزرق المبقع‬
‫باألبيض‪.‬‬

‫الحد من انتشار اللون األسود ‪: Melanin Restriction‬‬

‫في هذه الحالة اللون األسود يتحدد وجودة في ريش الرقبة ‪،‬الذيل والجناح ويطلق علية الريش الكولومبي ‪Colombian‬‬
‫‪ pattern‬في بعض السالالت مثل ‪.…Light Brahma, Light Sussex, Wyandottte‬وغيرها‪.‬‬

‫األساس الوراثي ‪:‬جين جسمي متنحى يرمز له )‪ (e‬وهو اليل للجين )‪ (E‬الذي يعمل على انتشار الميالنين (اللون‬
‫األسود)‪ .‬الطيور الحاملة لهذا الجين في حالة التجانس يمكن تمييزها ماعدا في حالة وجود اللون األصفر أو البرتقالي أو‬
‫األبيض ‪.‬‬

‫اللون األحمر‪:Red color :‬‬

‫يعتبر هذا اللون صفة مميزة لبعض السالالت مثل ‪.… R.I. Red, N. Hampshire‬وغيرها‪ ،‬الريش في معظمة‬
‫أحمر ولكن يوجد كمية مختلفة من السواد في ريش الذيل واألجنحة وأحيانا ريش الرقبة‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬الطيور الحاملة لهذه الصفة تملك الجين )‪(e‬والجين )‪(s‬في حالة التجانس باإلضافة إلى جينات اللون‬
‫األحمر التي يعتقد أنها عديدة‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫اللون البرتقالي األصفر ‪ :Buff‬في الغالب يغطي جميع الريش ويظهر في عدد من السالالت مثل ‪Barahma, P.‬‬
‫‪.… Rock, Leghorn‬وغيرها ‪.‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬تحمل الجين )‪(e‬والجين )‪ (s‬في حالة التجانس إلى جانب الجينات التي تظهر اللون األصفر‬
‫البرتقالي‪.‬‬

‫التلوين الجزئي للريش‪:‬‬


‫‪ -1‬الريش المخطط ‪:Sex-linked Baring‬‬

‫في هذه الصفة يتعاقب اللون األسود واألبيض على شكل خطوط في بعض السالالت مثل الـ ‪ Barred P. R.‬والتي‬
‫تعتبر صفة مميزة لتلك الساللة‪.‬‬

‫األساس الوراثي ‪ :‬جين مرتبط بالجنس رمزه )‪ (B‬يستخدم هذا الجين في عمر مبكر لتمييز الجنس حيث الذكور‬
‫الحاملة لهذه الصفة تظهر لها بقعة بيضاء كبيرة في مؤخرة الرأس بينما في اإلناث بقعه صغيره نسبيا‪.‬‬

‫خط األمهات تركيبة الوراثي)‪ Barred (B-‬أما خط الذكور فتركيبة الوراثي)‪. Nonbarred (bb‬‬

‫يساعد الجين ) ‪ ( I‬في حالة الخليط بتقليل البقع السوداء في الريش‪.‬‬

‫‪ -2‬الريش المنقوط ‪: Mottling‬‬

‫نهاية الريش ذو اللون األسود أبيض في بعض السالالت مثل الـ ‪… Hodan, Motteld Ancona,‬وغيرها‬

‫األساس الوراثي جين متنحى جسمي رمزه )‪. (mo‬‬

‫الريش المبقع ‪:Spangling‬‬

‫نهاية الريشة ذو لون أسود أو أبيض على شكل سبعة في بعض السالالت مثل ‪G. and S. Hambarg‬‬

‫األساس الوراثي‪ :‬جين جسمي سائد رمزه )‪.(Sp‬‬

‫الريش المحرف ‪:Lacing‬‬

‫أطراف الريش محددة باللون األسود قد تكون الريشة بيضاء أو حمراء مثل الـ ‪ S. and G. Polish‬والـ ‪S. and G.‬‬
‫‪.Wyndotte‬‬

‫األساس الوراثي ‪:‬جين جسمي متنحى رمزه ) ‪.( la‬‬

‫الريش المقلم ‪:Penciling‬‬

‫عدة ألوان متعاقبة عدة مرات على هيئة حلقات مثاللـ ‪.S. Hamburg‬‬

‫األساس الوراثي جين جسمي سائد رمزه ) ‪( Pg‬‬

‫الريش المخطط ‪:Autosomal Barring‬‬

‫الريش مخطط بشكل يشابه تقريبا تأثير الجين )‪ (B‬ويوجد في بعض السالالت مثل ‪G. S. Campine‬‬
‫‪78‬‬
‫و ‪. G. and S. Penciled Hampurg‬‬

‫األساس الوراثي جين متنحى جسمي رمزه )‪(ab‬ويعتقد أن هذا الجين يعمل على تحديد اللون األسود بشكل خطوط على‬
‫الريش‪.‬‬

‫يوضح الجدول التالي التراكيب الوراثية األساسية لبعض السالالت‪:‬‬

‫الجينات الرئيسية‬

‫‪Example‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪S‬‬

‫)‪BPR(B‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫)‪WPR(c‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪NH(es‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ +‬جينات اللون األحمر ‪-‬‬


‫‪-‬‬

‫)‪RI (es‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ +‬جينات اللون األحمر ‪-‬‬


‫‪-‬‬

‫)‪WLH(I‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬

‫‪L.‬‬ ‫‪Sussex(es)(Colombian‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬


‫)‪pattern‬‬ ‫‪+‬‬

‫تأثير الهرمونات‪:‬‬

‫‪ -1‬خصي الذكور ال يؤثر على لون الريش لكن إزالة المبايض يجعل لون ريش اإلناث يشابه لون ريش الذكور (‬
‫األندروجين ال يؤثر بينما األستروجين يقلل من تركيز اللون)‪.‬‬

‫‪-2‬إزالة الغدة الدرقية يقلل من تركيز اللون ( الثيروكسين )‪.‬‬

‫‪-3‬إزالة الغدة النخامية يقلل من تركيز اللون بسبب تأثير ذلك على الغدة الدرقية‪.‬‬

‫الصفات الكمية‪:‬‬

‫معظم الصفات االقتصادية صفات كمية مثل حجم الجسم‪ ،‬سرعة النمو‪ ،‬إنتاج البيض‪ ،‬نسبة الفقس‪ ،‬الخصوبة‪ ،‬مقاومة‬
‫األمراض‪ ،‬الكفاءة الغذائية‪ ،‬الوزن … وغيرها‪ ،‬وتمتاز الصفات الكمية بما يلي‪:‬‬

‫‪- 1‬آليكن تمييزها أو وصفها‪.‬‬


‫‪-2‬التغيرات بين األفراد مستمرة وتبعا لذلك ال يمكن التمييز بسهولة بين األفراد الحاملة لها وتوزيعها الى مجاميع حسب‬
‫الشكل المظهري‪.‬‬

‫‪-3‬نفاذيتها غير تامة حيث أنها تتأثر بالظروف البيئية‪.‬‬

‫‪-4‬يتحكم بها عدد كبير من الجينات‪.‬‬


‫‪81‬‬
‫‪-7‬تعتمد دراستها على قياسات لذلك يطلق عليها صفات قياسية‪.‬‬

‫‪-6‬تتبع في توزيعها المنحنى الطبيعي‪.‬‬

‫‪ -0‬ال تتبع في دراستها النسب المدلية البسيطة بل يستعمل ثابتان إحصائيان هما المتوسط الحسابي واالنحراف القياسي‪.‬‬

‫‪:Variation in body size‬‬ ‫االختالفات في حجم الجسم‬

‫وجد أن وزن دجاج الغابة األحمر ال يزيد عن ‪077-677‬جم ومعظم السالالت من النوع المستأنس تزيد ‪ 6-3‬مرات‬
‫على وزن دجاج الغابة‪ ،‬ويوضح الجدول التالي أوزان بعض السالالت عند أعمار مختلفة‪.‬‬

‫بلدي‬ ‫بانتام‬ ‫بالك ليجهور‬ ‫جيرسي‬ ‫الساللة‬


‫ن‬ ‫جاينت‬

‫‪1848‬‬ ‫‪7,020‬‬ ‫‪217‬‬ ‫الذكور (عند اكتمال النضج) ‪611‬‬

‫‪1822‬‬ ‫‪7,636‬‬ ‫‪211‬‬ ‫اإلناث (عند اكتمال النضج) ‪411‬‬

‫‪1821‬‬ ‫‪7,636‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪111‬‬ ‫الذكور (عمر‪ 22‬أسبوع)‬

‫‪1811‬‬ ‫‪7,747‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪316‬‬ ‫اإلناث (عمر ‪22‬اسبوع)‬

‫العالقة بين وزن الصوص ووزن البيضة‪:‬‬

‫وزن الصوص عند الفقس يعتمد كليا على وزن البيضة تحت الظروف العادية ويكون وزن الصوص ما بين ‪%61-61‬‬
‫من وزن البيضة وقد وجد أن معامل االرتباط موجب وقوي بين وزن البيضة ووزن الصوص حيث يصل إلى ما بين‬
‫‪ 7.14-7.61‬ولكن هذه العالقة تبدأ في االنخفاض الملحوظ بعد عمر أربعة أسابيع حتى تختفي تقريبا عند عمر‬
‫‪22‬أسبوع‪.‬‬

‫كذلك لوحظ أن الذكور تكون نسبة أكبر من مكونات البيضة مقارنة باإلناث لكن يصعب تمييز ذلك إال عن طريق‬
‫الوسائل اإلحصائية‪ .‬كذلك وجد أن ارتفاع درجة الحرارة وقلة الرطوبة أثناء عملية التفريخ‪ ،‬وأيضا فصل التفريخ كلها‬
‫تؤثر على وزن الكتكوت عند الفقس‪.‬‬

‫االختالفات في سرعة النمو‪:‬‬

‫‪ -1‬السالالت‪ :‬وجد على العموم أن السالالت الثقيلة تنمو أسرع من السالالت الخفيفة إال أنه لوحظ أن الليجهورن يفوق‬
‫الجميع حتى عمر أربعة أسابيع فقط‪.‬‬

‫‪ -2‬الجنس‪:‬الذكور تنمو أسرع من اإلناث ويكون ذلك واضحا تماما عند عمر ‪1‬أسابيع‪.‬‬

‫‪-3‬عوامل أخرى‪ :‬العليقة‪،‬درجة الحرارة‪ ،‬األمراض‪ ،‬الطفيليات‪ ،‬واالزدحام ‪ ،‬وفصل التفريخ كلما كان مبكرا كان‬
‫أفضل‪ .‬لكن هذه االختالفات تكاد تختفي عند النضج تحت الظروف الطبيعية‪.‬‬

‫االختالفات في حجم الجسم بعد اكتمال النمو‬

‫يتوقف حجم الدجاج على ما يأتي‪:‬‬


‫‪81‬‬
‫‪-1‬حجم الهيكل العظمي‪.‬‬

‫‪-2‬كمية الدهن المخزون‪.‬‬

‫‪-3‬حجم األعضاء الداخلية والعضالت والجلد والريش التي تغطي الهيكل العظمي‪.‬‬

‫قياس الحجم‪:‬‬

‫أهم طريقة لقياس الحجم (الوزن) المتوقع في الدجاج الحي هو قياس طول الساق (مشط القدم) وباستخدام هذه الطريقة‬
‫وجد )‪ (Lerner‬عام ‪ 1130‬أن معامل االرتباط ‪ 7.671‬وعن طريق االنتخاب تمكن الباحث السابق من زيادة طول‬
‫مشط القدم بحوالي ‪1.1‬ملم مع زيادة منظرة في وزن الجسم بنحو ‪217‬حم‪.‬‬

‫االختالفات الوراثية في الحجم‪:‬‬

‫تتوقف االختالفات في حجم الجسم على عدد كبير غير معروف من الجينات ومن أوائل الدراسات التي أجريت على‬
‫االختالفات في الحجم هي دراسة ‪ Bunnet and Bailey‬عام ‪1114‬بين الهامبورج المقلم الذهبي وأقزام السبرايت‬
‫الفضية‬

‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫األوزان‬

‫‪677‬جم‬ ‫‪077‬جم‬ ‫أقزام السبرايت‬

‫‪1177‬جم‬ ‫‪1377‬جم‬ ‫الهامبورج المقلم الذهبي‬

‫وقد وجد أن أبناء الجيل األول تزيد في متوسط وزنها عن متوسط آبائها‪ ،‬ومن المفروض أن يكون في الوسط إال أن‬
‫تأثير الجينات التفوقي أدى إلى عكس ذلك ويطلق على هذه الظاهرة تفوق الهجين (‪ ،)Hybrid Vigor‬أما في الجيل‬
‫الثاني فإن االختالفات تكون أكبر منها بين األبناء حيث وجدت أفراد أكبر حجما من الهامبورج وأفراد أصغر حجما من‬
‫البانتام وهذه النتائج تقترح وجود بضعة جينات تؤثر على الوزن‪ ،‬ويطلق على هذه الظاهرة ظاهرة االختالف التفوقي‬
‫سواءا بالزيادة أو النقص ( ‪.)Transgressive inheritance‬‬

‫ساللة (ب)‬ ‫ساللة (أ)‬

‫‪aabbccDD x AABBCCdd‬‬

‫‪F1‬‬ ‫‪AaBbCcDd x AaBbCcDd‬‬


‫‪F2‬‬ ‫‪aabbccdd……… AaBbCcDd…… …AABBCCDD‬‬

‫من الناحية النظرية فأن احتمالية الحصول على األفراد الكبيرة جدا أو الصغيرة جدا في الجيل الثاني)‪(F2‬‬

‫تصل إلى ( ‪4÷1‬ن ) حيث (ن) عدد أزواج الجينات التي تؤثر على الحجم ‪ ،‬في حالة المثال السابق يكون احتمالية‬
‫الحصول على فرد نقي هي‪.) 276 ÷1 = 44÷1 ( :‬‬

‫أسباب اختالف حجم السالالت المختلفة‪:‬‬

‫‪ -1‬السالالت الكبيرة نتجت بسبب الفعل التراكمي لعدد غير معروف من الجينات التي تسبب كبر الحجم وبدون شك‬
‫تراكمت هذه الجينات بواسطة االنتخاب المستمر الذي تم بواسطة مربو الدواجن‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫‪ -2‬السالالت متوسطة الحجم مثل الليجهورن يوجد بها نقص في بعض الجينات التي تسبب كبر الحجم والموجودة في‬
‫السالالت الكبيرة‪.‬‬

‫‪ -3‬السالالت الصغيرة الحجم مثل األقزام يوجد بها عدد قليل من مثل هذه الجينات لكن صغر الحجم في بعض هذه‬
‫السالالت يرجع إلى وجود الجينات السائدة التي تسبب صغر الحجم‪.‬‬

‫زيادة حجم الجسم عن طريق التربية ‪:‬‬

‫إتباع طريقة التربية المناسبة يعمل على تركيز الجينات التي تعمل على زيادة الحجم فقد وجد ‪1136-1137( Goodle‬‬
‫م) خالل خمس سنوات من االنتخاب لزيادة حجم البيض وجد أن وزن الليجهورن األبيض عند النضج زاد من‪3.44‬‬
‫إلى ‪4.23‬رطل بزيادة قدرها ‪ % 23‬ومن المحتمل أن يرجع جزء من هذه الزيادة إلى تأخر البلوغ الجنسي وبالمثل‬
‫استطاع ‪ Hutt‬وآخرون عام ‪1141‬م زيادة وزن دجاج الليجهورن األبيض من ‪ 1113 -1617‬جم حوالي ‪ %0‬بعد ‪4‬‬
‫أجيال من االنتخاب كذلك استطاع ‪1141 Goodle‬م زيادة حجم الفئران حوالي ‪ % 07‬خالل ‪24‬جيل من االنتخاب‬
‫المستمر‪.‬‬

‫الجينات المعروفة التي تؤثر على حجم الجسم‪:‬‬

‫‪ -1‬جين سائد مرتبط بالجنس يسبب صغر حجم الجسم والطائر الحامل له طبيعي‪.‬‬

‫أجرى ‪ Maw‬عام‪ 1137‬م خلط بين ديوك السبريت الذهبية وأمهات البراهما الفاتحة وكان عدد ديوك السبرايت‪6‬‬
‫وتركيبها الوراثي)‪(sZ)(sZ‬ومتوسط وزنها ‪116‬جم وعدد دجاجات البراهما ‪ 22‬وتركيبها الوراثي )‪ (Sz/-‬ومتوسط‬
‫وزنها‪3172‬جم‪ .‬والشكل التالي يوضح نتيجة هذا التزاوج‪:‬‬

‫‪P‬‬ ‫‪( Sz )-‬‬ ‫‪x‬‬ ‫) ‪sZ )( sZ‬‬

‫‪3172‬جم (‪)22‬‬ ‫‪116‬جم (‪1171‬جم)‬ ‫(‪)6‬‬ ‫متوسط وزن اآلباء‬

‫‪F1‬‬ ‫)‪( Sz )( sZ‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪sZ )-‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪1417 )0‬جم (‪1612‬جم) ‪1113‬جم‬ ‫متوسط الوزن‬

‫‪F2‬‬ ‫) ‪( Sz )( sZ‬‬ ‫‪( Sz )-‬‬

‫) ‪( sZ )( sZ‬‬ ‫‪( sZ )-‬‬


‫‪1220‬جم (‪)12‬‬ ‫(‪1227 )61‬جم‬ ‫متوسط الوزن‬

‫متوسط اآلباء (الذكور) من الساللتين‪2470‬جم (‪3312 ،116‬جم) متوسط اآلباء (اإلناث) من الساللتين ‪1177‬جم‬
‫(‪3172 ،677‬جم) من هذه النتائج يتضح أن جميع ذكور الجيل الثاني قد تأثرت بينما فقط نصف اإلناث أما في الجيل‬
‫األول فقد تأثر الجميع‪ .‬كما يتضح أن متوسط أفراد الجيل األول أقل من متوسط اآلباء الذكور واإلناث ولقد أنخفض‬
‫وزن كل من الجنسين وكانت الذكور أثقل بنحو ‪ %21‬عن اإلناث كما هو الحال في الطبيعي‪ .‬وفي حالة إجراء الخلط‬
‫العكسي ديوك البراهما الفاتح × دجاجات السبرايت الذهبية فانه يتوقع انخفاض حجم ذكور أفراد الجيل األول أما اإلناث‬
‫تكون طبيعية‪.‬‬

‫‪ -2‬جين القزامة المتنحى المرتبط بالجنس ‪:‬‬


‫‪83‬‬
‫يرمز لهذا الجين بالرمز )‪ (dw‬اإلناث الحاملة لهذا الجين يقل وزنها عند النضج بحوالي ‪ %37‬عن أخواتها اإلناث‬
‫الطبيعية الحاملة ألليله السائد )‪ (DW‬إال أن التأثير كان أكبر في الذكور ففي تزاوج بعض ذكور متماثلة وراثيا‬
‫)‪ (dwdw‬وذكور غير متماثلة وراثيا )‪ (DWdw‬كان متوسط الذكور غير المتماثلة عند عمر ‪0‬شهور‪2167‬جم بينما‬
‫كان وزن الذكور المتماثلة عند نفس العمر ‪1012‬جم أي أن نسبة االنخفاض في الوزن كان‪ %42‬وال توجد أي عالمات‬
‫للقزامة عند الفقس ويمكن التمييز عند عمر‪ 17-1‬أسابيع ولكن بدقة عالية عند عمر خمسة شهور‪.‬‬

‫دجاج البيض (دجاج الليجهورن) الحامل لهذه الصفة ‪ MiniLeghorn‬يتسم بالصفات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬الوزن أقل ‪ %17-17‬عند عمر ‪1‬أسابيع و‪%37-27‬عند عمر ‪ 37-27‬أسبوع‪.‬‬

‫‪ - 3‬عدد كريات الدم الحمراء أعلى من العادي‪.‬‬ ‫‪ -2‬مشط القدم (الساق) أقصر بحوالي ‪.%27‬‬

‫‪ - 7‬وزن البيضة أقل ‪%17‬من الوزن العادي‪.‬‬ ‫‪ - 4‬إنتاج البيض أقل بشكل ضئيل عن العادي‪.‬‬

‫‪ - 0‬تحتاج إلى مساحة أقل من الحظيرة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬الحيوية تقريبا متساوية‪.‬‬

‫‪ - 1‬استهالك العلف إلنتاج دستة من البيض أقل ‪.%17-7‬‬

‫‪ - 1‬حيث أن حجمها صغير فليس لها قيمة إنتاجية بعد انتهاء دورة اإلنتاج‪.‬‬

‫‪ -17‬عند مقارنة اإليجابيات والسلبيات ال يزال هذا النوع غير قادر على أخذ مكان الدجاج ذو الحجم التقليدي لكن‬
‫المستقبل كفيل بذلك‪.‬‬

‫دجاج اللحم‪:‬‬

‫بدء استخدام هذا الجين من أجل إن تاج أمهات صيصان اللحم حيث أنها تنتج البيض بتكلفة أقل من العادي وتتسم‬
‫بالصفات التالية‪:‬‬

‫‪ -2‬استهالك العلف أقل بحوالي ‪.%17-17‬‬ ‫‪ -1‬تحتاج إلى مساحة أقل بنحو ‪%37‬عن العادي‪.‬‬

‫‪ -4‬حجم البيض حوالي ‪ %7‬أقل من العادي‪.‬‬ ‫‪ -3‬تنتج ‪ %7‬زيادة من البيض الصالح للتفريخ‪.‬‬

‫وح يث أن فراريج اللحم الناتجة من ذكور وإناث صغيرة الحجم تكون صغيرة بالمقارنة مع العادي ومن أجل تفادي تلك‬
‫المشكلة فلقد عول على استخدام ذكور عادية لتلقيح هذه األمهات وعلية ينتج عنهذا التلقيح إناث عادية أما الذكور فأنها‬
‫تحمل الجين ‪ dw‬في حالة الخليط فأنها أقل بحوالي ‪ %4-3‬من العادية من حيث الوزن‪.‬‬

‫وتتم االستفادة من هذا الجين على النحو التالي‪:‬‬

‫خط الذكور (األباء) ‪ × dwdw‬خط اإلناث (األمهات) ‪DW-‬‬ ‫دجاج البيض‪:‬‬

‫خط األجداد(ذكور) ‪ × dwdw‬خط اإلناث (الجدات ) ‪DW-‬‬ ‫دجاج اللحم‪:‬‬

‫خط األباء (ذكور)‪ × DWDW‬خط اإلناث (األمهات ) ‪dw-‬‬

‫جين القزامة المتنحى الغير مرتبط بالجنس‪:‬‬


‫‪84‬‬
‫ويرمز له بالرمز ) ‪ ( td‬يحدث هذا الجين تأخر واضح في النمو يمكن تمييزه أثناء األسبوع الثاني والرابع‪ .‬يحدث‬
‫بعض التشوهات في عظام الرأس ‪،‬األعين ‪،‬األصابع واللسان في الغالب تموت الصيصان الفاقسة في عمر مبكر‬
‫ونادرا ما تصل إلى النضج الجنسي‪ .‬ويعتقد أن هذا الجين يزيد من نشاط الغدة الدرقية‪.‬‬

‫االختالفات في إنتاج البيض‪:‬‬

‫العوامل البيئية التي تؤثر على إنتاج البيض ‪:‬‬

‫‪-4‬درجة الحرارة‪.‬‬ ‫‪ -3‬األمراض‪.‬‬ ‫‪-2‬اإلضاءة‪.‬‬ ‫‪- 1‬االستئناس‬


‫مثال يوضح تأثير االستئناس على إنتاج الطيور‪:‬‬

‫إنتاج الدجاجات التي عاشت حتى ‪777‬يوم‬ ‫العدد‬ ‫المجموعة‬

‫‪62.7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الدجاج البري‬

‫‪111‬‬ ‫‪607‬‬ ‫دجاج ليجهورن‬

‫مثال يوضح تأثير األمراض على إنتاج الطيور‪:‬‬

‫معامل االختالفات‬ ‫اإلنتاج‬ ‫عدد الطيور‬ ‫المجموعة‬

‫‪31,2‬‬ ‫‪167,7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫موجبة لمرض اإلسهال األبيض‬

‫‪27,7‬‬ ‫‪221,0‬‬ ‫‪710‬‬ ‫سالبة ‪------------‬‬

‫‪ -7‬عوامل أخرى‪:‬‬

‫أ) نقل الدجاج من بيت إلى آخر يسبب انخفاض اإلنتاج‪.‬‬

‫ب)إدخال د جاجات فردية غريبة على القطيع يؤدي إلى انخفاض وقتي ألنتاج البيض حتى يثبت وضعها الطبقي بداخل‬
‫القطيع‪.‬‬

‫ج)استخدام العقاقير وأجراء التحصينات يؤدي النخفاض وقتي في إنتاج البيض‪.‬‬

‫د)ميعاد التفريخ له عالقة بالنشاط اإلنتاجي والعامل الرئيسي هنا هو طول اليوم وكذلك درجات الحرارة‪.‬‬

‫قياس إنتاج البيض‪:‬‬

‫يمكن قياس إنتاج البيض بأحد الطرق التالية‪:‬‬

‫‪-1‬مصايد البيض ‪:Trap Nest‬‬

‫تستخدم في العنابر األرضية حيث يمكن عن طريقها معرفة إنتاج كل دجاجة بمفردها وأول من عرفها واستخدمها‬
‫‪ Rice‬عام‪1111‬م وبالرغم من اعتبارها طريقة عملية لقياس اإلنتاج إال أنها ال تخلو من العيوب ونسبة الخطأ بها ‪-1‬‬
‫‪ %7‬ومن أهم عيوبها ما يلي‪:‬‬
‫‪81‬‬
‫‪-1‬يوضع بعض البيض على األرض‪ -3.‬البدارى يجب تمرينها في البداية على استخدامها‪.‬‬

‫‪-3‬دخول أكثر من دجاجة واحدة‪ -4.‬الرقاد عند بعض السالالت‪.‬‬

‫‪ -6‬مصدر النتشار بعض الطفيليات واألمراض‪.‬‬ ‫‪-7‬أحيانا يكسر ويؤكل البيض‪.‬‬

‫‪-0‬بعض الدجاجات ال يستطيع الوصول إلى البياضات إذا كانت عالية‪.‬‬

‫‪-1‬خراب البياضة (المصيدة) واإلهمال يعود إلى عدم الدقة‪.‬‬

‫يخصص عين واحدة (عش) في كل مصيدة لكل ‪7-4‬دجاجات مع مالحظة أن ‪%17-67‬من اإلنتاج يوضع في الفترة‬
‫الصباحية حتى الساعة الواحدة ظهرا‪.‬‬

‫‪ -2‬األقفاص المفردة‪:Single cage :‬‬

‫توضع كل دجاجة في قفص بمفردها وهذه الطريقة دقيقة ‪ %177‬عند استخدامها يتوجب استخدام التلقيح الصناعي أو‬
‫إنزال اإلناث إلى الذكور كل ‪7‬أيام بعد الظهر‪.‬‬

‫‪ -3‬الجس ‪:Palpating‬‬

‫يمكن التعرف على الدج اجة التي سوف تبيض خالل اليوم بواسطة جس البيضة في الرحم وتتم هذه الطريقة باليد حيث‬
‫تفحص الدجاجات الواحدة بعد األخرى في الصباح الباكر وقد اقترحت هذه الطريقة عام ‪1111‬م ونسبة الخطأ حوالي‬
‫‪%7.7‬وتمتاز هذه الطريقة بتوفيرها للعمل حيث المدرب يقوم بجس حوالي ‪777‬دجاجة‪/‬ساعة ومن عيوبها الرئيسية‬
‫عدم معرفة النسب وكذلك وقت إجراء الفحص غير مناسب‪.‬‬

‫أ) الفترات المستعملة لقياس إنتاج البيض‪:‬‬

‫‪ 367 -1‬يوم من تاريخ وضع أول بيضة (السنة اإلنتاجية األولى)‪:‬‬

‫‪ -‬ال يمكن الحصول على النتيجة النهائية إال بعد إكمال جميع األفراد هذه المدة‪.‬‬

‫‪-‬الطريقة دقيقة وشائعة االستعمال‪.‬‬ ‫‪-‬ال تعطي اعتبار لعمر النضج‪.‬‬

‫‪-2‬اختبار اـ‪ 777‬يوم‪ :‬يتم قياس إنتاج البيض حتى عمر ‪ 777‬يوم من تاريخ الفقس‪.‬‬

‫هذه الطريقة ال تراعي االستمرارية وال عمر النضج‪.‬‬

‫‪-3‬الفترة الشتوية )‪ :(Winter Cycle‬عدد البيض المنتج خالل نوفمبر‪ ،‬ديسمبر‪ ،‬يناير‪ ،‬فبراير كمقياس لمقدرتها على‬
‫الوضع ‪ ،‬وقد وجد أن معامل االرتباط بين إنتاج شهور الشتاء واإلنتاج السنوي (‪ 367‬يوم)حوالي ‪.7,6‬‬

‫ب)االختبار على فترات أخرى‪ :‬يتم تسجيل البيض كما يلي‪:‬‬

‫‪-2‬أربعة أيام متتالية في الشهر القمري‪:‬‬ ‫‪- 1‬يوم واحدة من كل أسبوع‪:‬‬


‫وجد أن معامل االرتباط لكال الطريقتين يبلغ ‪ ،7,12 -7,17‬ويعني ذلك انه يمكن التعرف على‪ % 17‬من االختالفات‬
‫عن السجل الكامل‪.‬‬

‫‪-4‬تسجيل البيض‬ ‫‪-3‬أسبوع واحد من كل شهر‪ :‬دقيق جدا حيث يبلغ معامل االرتباط أكثر من ‪.7,12‬‬
‫ثالث أيام في الشهر‪ :‬هذه الطريقة مناسبة ‪ ،‬ويبلغ معامل االرتباط ‪7,14.-7,16‬‬
‫‪86‬‬
‫‪-7‬يومين في الشهر‪ :‬الدقة منخفضة نسبيا ويبلغ معامل االرتباط حوالي ‪.7,00‬‬

‫وحيث أن تكاليف مصايد البيض ثابتة سواءا استخدمت كثيرا أم ال‪ ،‬فإن كثيرا من مربو الدواجن يفضلون تسجيل‬
‫اإلنتاج لمدة أربعة أيام من كل شهر فقط عوضا عن السجل الكامل‪ .‬وقد برهنت الدراسات عل أن تسجيل اإلنتاج أربعة‬
‫أيام في كل شهر دقيق و مناسب ويفضل أن تكون األيام متتابعة بدال من يوم في كل أسبوع وذلك لتفادي تكرار وضع‬
‫ورفع البياضة‪.‬‬

‫قياس إنتاج البيض في القطعان ‪:‬‬

‫الطرق السابقة تقيس اإلنتاج الفردي وفي الواقع مثل هذه السجالت أقل أهميه بشكل كبير عن قياس متوسط القطيع وقد‬
‫تكون مهمة من الناحية الدعائية والوراثية فقط‪.‬‬

‫‪-1‬متوسط اإلنتاج حسب عدد الطيور االبتدائي)‪: Hen Housed Egg Production(H.H.‬‬

‫‪H.H. =[Total No. of eggs laid(No. of hen housedNo. of days)] 100‬‬

‫‪ -2‬متوسط اإلنتاج اليومي حسب عدد الدجاج اليومي )‪: Hen day Egg Production (H.D.‬‬

‫‪H.D. =[Total No. of eggs laid(No. of possible days)] 100‬‬

‫متوسط اإلنتاج حسب عدد الطيور االبتدائي )‪ (H.H.‬يراعي الهالكات بينما متوسط اإلنتاج اليومي )‪ (H.D.‬يقيس‬
‫اإلن تاجية بالنسبة للدجاج الحي فقط قد يكون اإلنتاج عالي لكن والهالكات عالية أيضا على كل حال كال الطريقتين ال‬
‫تعطيان أي معلومات عن نوعية البيض‪.‬‬

‫مثال‪ :‬لدينا قطيع يتكون من ‪ 177‬دجاجة نريد حساب معدل إنتاجه حسب عدد الطيور االبتدائي واليومي لمدة شهر مع‬
‫افتراض أن كمية اإلنتاج‪ 2777‬بيضة في نهاية الشهر الهالكات كما في الجدول التالي‪:‬‬

‫عدد األيام الممكنة‬ ‫عدد الطيور عند البداية‬ ‫عدد أيام الشهر‬

‫‪3777‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪37‬‬

‫عدد األيام المفقودة ‪37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدد الطيور النافقة في اليوم األول‬

‫‪32 ----------‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -----------‬الخامس عشر‬

‫‪2 ----------‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -----------‬الثالثين‬

‫من الجدول السبق يمكن حساب معدل اإلنتاج المطلوب‪.‬‬

‫برامج اإلضاءة‪:‬‬
‫‪87‬‬
‫أ) دجاج البيض‪:‬‬

‫البيوت المقفلة‪ :‬إضاءة مستمرة لمدة ‪24‬ساعةخالل األيام الثالثة األولى‪ ،‬ثم بعد ذلك إضاءة ثابتة(‪17 -1‬ساعات) حتى‬
‫عمر النضج (‪ 27‬أسبوع ) وبعد ذلك زيادة ‪ 37-27‬دقيقة أسبوعيا حتى تصل فترة اإلضاءة إلى ‪ 16‬ساعة في اليوم‬
‫وتثبت عند ذلك‪ ،‬وتكون شدة اإلضاءة ‪1,7 -1‬فوتكاندل )‪ ،(Foot Candle‬أي ما يعادل تقريبا ‪ 477-377‬وات‬
‫)‪ (Watt‬لكل ‪177‬م‪ .2‬ويكون مصدر اإلضاءة على ارتفاع ‪ 2,4-2,1‬م‪.‬‬

‫‪ -2‬البيوت المفتوحة‪ :‬إضاءة مستمرة لمدة ‪24‬ساعة خالل األيام الثالثة األولى‪ ،‬في اليوم الرابع مدة اإلضاءة الطبيعية‬
‫في يوم بلوغ دجاج البيض عمر ‪ 27‬ودجاج اللحم ‪ 22‬أسبوع ‪0+‬ساعة إضاءة و تكون اإلضاءة الطبيعية باإلضافة إلى‬
‫الصناعية فترة اإلضاءة المقررة بعد اليوم الثالث ومن ثم تخفض ‪ 27‬دقيقة كل أسبوع حتى تصل فترة اإلضاءة إلى ما‬
‫يعادل اإلضاءة الطبيعية ألطول يوم في السنة(حوالي ‪ 10‬ساعة يوميا) وتثبت عند ذلك‪.‬‬

‫ب)دجاج اللحم‪:‬‬

‫‪)1‬البيوت المقفلة‪ :‬إضاءة جيدة شدتها ‪ 3,7‬فوت كاندل أي حوالي ‪ 1777‬وات لكل‪177‬م‪ 2‬لمدة ‪ 24‬ساعة خالل‬
‫األسبوع األول‪ ،‬بعد ذلك تخفض شدة اإلضاءة إلي ‪ 7,37‬فوت كاندل (‪ 177‬وات لكل ‪ 177‬م‪ ،)2‬وتثبت فترة اإلضاءة‬
‫لمدة ‪ 23‬ساعة وساعة واحدة ظالم‪ ،‬وتعلق مصادر اإلضاءة فوق الغذايات والمشارب مباشرة‪.‬‬

‫‪ )2‬البيوت المفتوحة‪ :‬إضاءة قوية مستمرة خالل الـ‪ 41‬ساعة األولى بشدة ‪ 3,7‬فوت كاندل ‪ ،‬بعد ذلك إضاءة مستمرة‬
‫أثناء الليل ما عد ساعة واحدة بشدة ‪ 7,7‬فوت كاندل (‪ 177‬وات لكلم‪.)2177‬‬

‫باإلضافة إلي ما ذكر سابقا توجد برامج إضاءة أخرى بالنسبة لدجاج البيض واللحم وال سيما فيما يخص البيوت‬
‫المقفلة‪.‬‬

‫العوامل التي يعزى إليها إلى حد كبير اإلختالفات في إنتاج البيض‪:‬‬

‫إنتاج البيض صفة كمية تتأثر بعدد كبير من الجينات وقد حاول الباحثون في هذا المجال إلقاء الضوء على كيفية وراثة‬
‫هذه الصفة وتوصلوا في النهاية إلى أن الطريقة المثلى إللقاء الضوء على كنه وراثة إنتاج البيض هو تجزئة سجل إنتاج‬
‫البيض إلي عدة عوامل ودراسة وراثة كل عامل على انفراد‪ ،‬والعوامل التي تعزى إليها إلى حد كبير االختالفات في‬
‫سجل إنتاج البيض هي‪:‬‬

‫‪ ) 2‬غزارة اإلنتاج ‪Intensity‬‬ ‫‪ )1‬عمر النضج الجنسي ‪Age of sexual maturity‬‬

‫‪ )7‬الرقاد ‪Broodiness‬‬ ‫‪ )4‬المهالت ‪Winter pause‬‬ ‫‪)3‬المثابرة ‪Persistency‬‬

‫‪ )1‬عمر النضج الجنسي ‪:Age of sexual maturity‬‬

‫يتراوح عمر النضج الجنسي ما بين ‪117-127‬يوم ويوجد اختالفات كبيرة بين السالالت ‪ ،‬فالسالالت الخفيفة تنضج‬
‫أسرع من الثقيلة‪ ،‬والمقصود بعمر النضج الجنسي هو العمر عند وضع أول بيضة وعمر النضج الجنسي صفة قابلة‬
‫للتوارث ويقدر المكافئ الوراثي لها بحوالي‪7.3‬وحيث أن هذه النسبة عالية نسبيا فإن المربي لن يجد صعوبة عند‬
‫االنتخاب لتحسين هذه الصفة‪ .‬ويعتقد أنه يؤثر على هذه الصفة عدة جينات بعضها مرتبط بالجنس‪.‬‬

‫العوامل البيئية التي تؤثر على عمر النضج‪:‬‬

‫‪)4‬تحديد التغذية‬ ‫‪ -3‬تركيب العليقة‬ ‫‪-2‬اإلضاءة‬ ‫‪-1‬وقت الفقس‬


‫‪88‬‬
‫‪ )2‬غزارة اإلنتاج ‪:Intensity‬‬

‫صفة قابلة للتوريث إال أن المكافئ الوراثي لها منخفض نسبيا ويصل إلى‪7.1‬فقط‪ .‬وتقاس غزارة اإلنتاج بعدد البيض‬
‫المنتج خالل فترة محددة وتعتبر هذه الصفة من أهم الصفات في تحديد اقتصادية دجاج البيض‪ .‬العوامل التي تؤثر على‬
‫غزارة اإلنتاج‪:‬‬

‫‪-1‬طول السلسلة‪-2 .‬مدة تكون البيضة‪-3 .‬وزن البيضة‪.‬‬

‫‪)3‬المثابرة ‪:Persistency‬‬

‫يقصد بها كم من الوقت يستمر الدجاج في وضع البيض قبل التوقف عن البيض بسبب القلش‪ .‬وتعد الدجاجة التي‬
‫وضعت‪367‬بيضة دون توقف من أجود أنواع الدجاج المثابر على وضع البيض‪ .‬هذه الصفة من أهم العوامل التي تؤثر‬
‫على إنتاج البيض‪ ،‬في الوقت الحاضر معظم المنتجين يحتفظون بقطعانهم لمدة‪14-13‬شهر من بدء اإلنتاج‪ .‬هناك عالقة‬
‫إيجابية بين عمر النضج والمثابرة بسبب الضوء حيث أنة كلما كان النضج مبكرا كلما كانت االستمرارية أطول ‪،‬ويعتقد‬
‫أن هذه الصفة تتأثر بعدد من الجينات‪.‬‬

‫‪ )4‬اإلجازة السنوية( المهالت ) ‪:Winter pause‬‬

‫فترة تمتد من ‪0‬أيام إلى أكثر من شهرين في العادة تحدث خالل الشتاء فد تتأثر بعوامل أخرى مثل المرض ‪،‬شدة البرد‬
‫‪،‬إعطاء األدوية وغيرة‪..‬من الناحية الوراثية هذه الصفة غير معروفة حتى اآلن‪.‬‬

‫‪ )7‬الرقاد ‪:Broodiness‬‬

‫وازع طبيعي من أجل الحفاظ على البقاء ‪،‬بعض اإلناث ترقد بعد وضع عدد قليل من البيض وبعضها ال يرقد على‬
‫اإلطالق وبعضها يرقد عند عمر سنة أو سنتين أو ثالث ومنها ما يرقد أكثر من مرة في السنة عند معظم الطيور تتولى‬
‫األنثى فقط حضانة البيض الصيصان والبعض يشترك الذكر في تلك العملية‪.‬‬

‫العوامل التي تشجع على الرقاد‪:‬‬

‫‪-7‬‬ ‫‪-3‬وضع الصيصان قد يثير الغريزة‪.‬‬ ‫‪-2‬المكان المظلم‬ ‫‪-1‬درجة الحرارة العالية‪.‬‬
‫هرمون البروالكتين يعمل على إثارة هذه الغريزة‪.‬جمع البيض على فترات متقاربة يمنع حدوث الرقاد‪.‬‬

‫الرقاد وإنتاج البيض‪ :‬الرقاد يقلل من إنتاج البيض‪ ،‬ويعتقد أن زوجين من الجينات السائدة تؤثر على هذه الغريزة‬
‫‪ .(AAccaaCC  F1 :‬ترقد األبناء أكثر من اآلباء حيث حصلت على كال الجينين من آبائها‪.‬‬ ‫)‪AaCc‬‬
‫وقدتم في األنواع التجارية العمل على استبعاد هذه الصفة عن طريق االنتخاب‪.‬‬

‫نظم مجاميع الدم ‪:Blood group systems‬‬

‫خالل السنوات األخيرة أصبحت نظم مجاميع الدم ذات أهمية خاصة بالنسبة لمربي الحيوان الزراعي والدواجن وحتى‬
‫هذا الوقت تم اكتشاف األعداد التالية من نظم مجاميع الدم في األنواع المختلفة من الحيوانات الزراعية والدواجن‪.‬‬

‫أكبر عدد من األليالت المعروفة في‬ ‫نظم مجاميع الدم(عدد المواقع)‬ ‫النوع‬
‫الموقع‬
‫‪88‬‬
‫‪777‬‬ ‫‪12‬‬ ‫األبقار‬

‫‪67‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األغنام‬

‫‪63‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الخنازير‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الخيول‬

‫‪37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الدجاج‬

‫مجاميع الدم في الدجاج المكتشفة حتى اآلن يرمز لها بالرموز التالية‪:‬‬

‫‪A, B, C, D, E, H, I, J, K, L, P, R‬‬

‫المجموعة ‪ B‬هي أهم المجموعات في الوقت الحاضر وتحتوي على عدد كبير من األليالت ‪ B1,B2,…B21‬يصل‬
‫إلى‪ 21‬وهذه األليالت غير سائدة على بعضها البعض وتبرز أهميتها حيث أن لها عالقة ببعض الصفات مثل نسبة‬
‫الفقس‪ ،‬إنتاج البيض و الحيوية‪.‬‬

‫إلى جانب ذلك مهمة جدا في عملية نقل األنسجة أو األعضاء من فرد إلى آخر حيث تشابه األليالت بين الفردين يعني‬
‫التوافق وعدم التشابه يعني الرفض كذلك مهمة جدا في تحديد القابلية أو مقاومة مرض الماريك‪.‬‬

‫نتائج تجربة عملت في جامعة ايوا لمدة ‪ 1‬سنوات على تأثير بعض اليالت مجموعة الدم )‪ (B‬على إنتاج البيض‬
‫الهالكات‪:‬‬

‫العدد‬ ‫الهالكات(‪)%‬‬ ‫إنتاج البيض(‪)%‬‬ ‫مجموعة الدم‬

‫‪127‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪77.1‬‬ ‫‪B1B1‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪67.1‬‬ ‫‪B1B2‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪B1B19‬‬

‫كم انه لوحظ أن نسبة الفقس للذكور المتماثلة في الموقع ‪ B‬أعلى منها في األفراد الخليطة بينما العكس بالنسبة لوزن‬
‫الجسم‪.‬‬

‫تحديد مجاميع الدم‪:‬‬

‫لمعرفة التركيب الوراثي لمجاميع الدم في الدجاج البد من تحديد نوع األنتيجينات )‪ (Antigens‬التي تنتجها األليالت‬
‫المختلفة ويتم ذلك بواسطة استخدام األجسام المضادة )‪.(Antibodies‬‬

‫مثال ‪ :‬إذا كان لدينا طائر تركيبة الوراثي بظهر مجموعة الدم ‪ A1A1‬وتم حقنة بدم طائر تركيبة الوراثي يظهر‬
‫مجموعة الدم‪ A1A2‬فإن الطائر المتلقي األول يكون أجسام مضادة ضد المجموعة الغريبة ‪ A2‬بينما ال يكون أجسام‬
‫مضادة بالنسبة إلى المجموعة ‪ A1‬ألنها مشتركة في كل من الطائرين وهذه األجسام المضادة يطلق عليها مضاد‬
‫‪81‬‬
‫‪ (A‬وعند خلط هذا المضاد مع خاليا دم‬ ‫‪2‬‬
‫مجموعة الدم ‪ A‬ويرمز لها بالرمز ‪Blood typing reagent) A2‬‬ ‫‪2‬‬

‫حمراء تحمل األنتجين ‪ A2‬فإن األجسام المضادة تتفاعل مع األنتجين وينتج عن ذلك تخثر أو تجلط خاليا الدم الحمراء‬
‫(‪ )+‬بينما إذا تم خلط هذا المضاد مع خاليا دم حمراء تحمل فقط األنتجين ‪ A1‬فإن خاليا الدم الحمراء ال تتجلط )‪(o‬‬
‫وعلى ضوء ذلك فأن خاليا الدم الحمراء لها القدرة على تحديد األنتيجينات الخاصة بمجاميع الدم وبالتالي تحديد جينات‬
‫الدم وعن طريق إنتاج مضادات مجاميع الدم ضد كل أنتجين موجود في العشيرة فأنة من الممكن تحديد التركيب‬
‫الوراثي لمجموعة الدم لكل فرد في العشيرة‪.‬‬

‫مثال لتحليل مجاميع الدم‪:‬‬

‫مضادات مجاميع الدم‬

‫‪A‬‬ ‫‪A2‬‬ ‫‪A3‬‬ ‫‪B1‬‬ ‫‪B2‬‬ ‫‪B3‬‬ ‫‪C1‬‬ ‫‪C2‬‬ ‫‪C3 D1 D2‬‬ ‫‪E1‬‬ ‫‪E2‬‬ ‫‪E3‬‬
‫‪1‬‬

‫‪S‬‬ ‫أ‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬
‫ب‬

‫‪D‬‬ ‫أم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪S‬‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬
‫بن‬

‫االختبار السابق يوضح أن خاليا الدم الحمراء في األب تحمل األنتيجينات التالية‪:‬‬

‫‪A1, B1, B3, C1, C2, D2, E2, E3‬‬

‫وبناءا على ذلك يكون التركيب الوراثي لألب ‪A1A1, B1B3, C2C2, D2 D2, E2E3‬‬

‫واجب‪ :‬استنتج مجاميع الدم في األم ‪ ،‬االبن ‪ ،‬وما هي االحتماالت األخرى من األبناء التي يمكن أن تنتج من هذا‬
‫التزاوج؟‬

‫‪Mating systems‬‬ ‫نظم التزاوج‪:‬‬

‫‪Inbreeding‬‬ ‫‪ -1‬التربية الداخلية ‪:‬‬

‫أ)التربية الداخلية الشديدة( ‪)Intensive Inbreeding‬‬

‫ب)التربية الترزية ( ‪)Line breeding‬‬

‫التربية الداخلية الشديدة ‪:‬‬

‫تعني تزاوج األفراد التي بينها قرابة وتختلف درجة القرابة بين األفراد المتزاوجه من تلقيح ذاتي وهو أقوى أنواع‬
‫التربية الداخلية في النبات‪ ،‬أما في الحيوان فأقواها تزاوج األخوة األشقاء ‪،‬األب والبنت‪ ،‬األم واالبن ثم يلي ذلك في‬
‫القوة األخوة غير األشقاء ثم أبناء الخئولة والعمومة من الدرجة األولى ثم يلي ذلك الدرجة الثانية إلى آخره‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫تأثير التربية الداخلية‪:‬‬

‫‪ -1‬تعمل التربية الداخلية الشديدة على تقليل االختالفات بين األفراد‪.‬‬

‫‪-2‬تزيد من المواقع الجينية األصيلة وتقلل من المواقع الجينية الخليطة‪.‬‬

‫‪-3‬التربية الداخلية الشديدة تقلل من القدرة اإلنتاجية وتؤثر على بعض الصفات بشكل ملحوظ مثل الحيوية ‪،‬الخصوبة‬
‫وغيرها‪.‬‬

‫‪ -4‬تزيد من أحتمالية ظهور تأثير بعض الجينات غير المرغوبة وكذلك الجينات الضارة ويعود ذلك الرتفاع تكرارها‬
‫بالقطيع‪.‬‬

‫‪-7‬يظهر التجانس في الشكل المظهري من حيث وزن الجسم نتيجة للتشابه في التركيب الوراثي ‪،‬في الدواجن خالل‬
‫عشرين جيال من تزاوج األخوة األشقاء من المفروض أن يصل معامل التربية الداخلية (درجة التشابه في التركيب‬
‫الوراثي) ‪ ،%177‬أما في النباتات حيث التلقيح الذاتي فيمكن الوصول إلى ذلك خالل عدد أقل من األجيال‪.‬‬

‫التربية الترزية‪:‬‬

‫يقصد بهذه الطريقة الرجوع المستمر إلى أبناء فرد معين متميز وذلك لتثبيت صفات هذا الفرد أو األفراد الجيدة في‬
‫هذه المجموعة التي تمثل الخط لكنة أقل شدة من التربية الداخلية‪.‬‬

‫‪Outbreeding‬‬ ‫‪-2‬التربية الخارجية‪:‬‬

‫‪Breeds crossing‬‬ ‫أ) خلط السالالت‪:‬‬

‫الساللة تمثل مجموعة من األفراد التي تتشابه في كثير من صفاتها وتنتج أبناء مماثلة لبعضها في كثير من الصفات‬
‫لذي تكون األفراد ضمن الساللة متقاربة وراثيا أكثر من قرابتها لألفراد ضمن السالالت األخرى‪ .‬وعند خلط هذه‬
‫السالالت المختلفة مع بعضها ينتج عن ذلك تفوق األبناء والذي يطلق علية تفوق الهجين ‪ Hybrid Vigor‬وتستعمل‬
‫هذه الطريقة في إنتاج حيوانات اللحم التجارية في األغنام‪ ،‬الدجاج ‪،‬األبقار وكذلك في إنتاج البيض‪.‬‬

‫‪Inbred lines crossing‬‬ ‫ب)خلط الخطوط المرباة داخلي‪:‬‬

‫تتكون هذه الخطوط نتيجة التربية الداخلية لعدة أجيال ونتيجة لخلط هذه الخطوط من المتوقع أن يظهر تفوق الهجين‬
‫حيث تستخدم هذه الطريقة لإلنتاج التجاري‪ -‬تكوين الخطوط والمحافظة عليها عملية باهظة الثمن حيث أنة يتوجب‬
‫استبعاد كثير من الخطوط بعد عملية الخلط حيث ال يظهر فيها تفوق الهجين ‪ -‬تستخدم هذه الطريقة في هجن البيض‬
‫واللحم‪.‬‬

‫‪Strains crossing‬‬ ‫ج)خلط العروق‪:‬‬

‫ضمن الساللة يوجد عروق متباعدة وراثيا والتي تكونت في قطعان مقفلة لعدة أجيال‪ ،‬وعند خلط هذه العروق يمكن‬
‫الحصول على ظاهرة التفوق‪ ،‬وعند ذلك إما أن تحفظ بهذه العروق كما هي أو تحسن وراثيا من أجل زيادة نسبة‬
‫التفوق‪.‬‬

‫في كل من ب‪،‬ج يستخدم االنتخاب التعاقبي العكسي( ‪. ) Recurrent Reciprocal Selection‬‬

‫مثال تطبيقي ‪:‬في حالة أن متوسط وزن الساللة أ =‪2,7‬كجم والساللة ب =‪1,2‬كجم وفي حالة خلط هاتين الساللتين‬
‫وجدنا أن متوسط وزن األبناء الخليطة =‪2‬كجم ‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫قوة الهجين =](متوسط وزن األبناء ‪ -‬متوسط وزن الساللتين) ÷متوسط وزن الساللتين[ × ‪177‬‬

‫=]( ‪%1,11=177 × [))1,2+2,7(7.7÷ ))1,2+2,7(7.7- 2‬‬

‫تكرارا‬ ‫التباي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫المواقع‬ ‫تأثير نظام التزاوج‬


‫لجين‬ ‫ن‬ ‫الخليطة‬

‫ال يتغير‬ ‫‪+‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫التربية الداخلية في‬


‫العشيرة‬

‫يتغير‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫تربية الخطوط داخليا‬

‫ال يتغير‬ ‫_‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الخلط‬


‫المعهد التقني ‪/‬الشطرة‬
‫قسم االنتاج الحيواني‬
‫محاضرات مادة ‪ :‬انتاج دواجن‬
‫‪Poultry production‬‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫احملاضرة الرابع عشر ‪ :‬الدجاج الرومي انواعه وطرق الرتبية ‪.‬‬

‫تطلق كلمة الرومي وكلمرة التركري علرى الردجاج الكبيرر الحجرم المسرمى علمرا باسرم ‪Meleagris gallopavo‬‬
‫وترجع الطيور الرومية الى نفس عائلة الدراجية التي تضم كل الدجاج المستأنس والدجاج البري باالضرافة الرى‬
‫الرومي واهم ما يميز الطيور الرومية هو ضخامة الجسم والهدوء والميل الى العيش في المراعي وبشكل طليق‬
‫‪ .‬و تحتل طيور الرومي مركزا" ممتازا" نظرا" لجودة لحمها و الرعي برالمراعي الواسرعة علرى شركل قطعران‪،‬‬
‫وقد اكتشفت أول مرة في أمريكا التي تعتبرالموطن األصلي لها و يطلرق عليهرا عردة تسرميات ‪ -‬الرومري ‪ -‬طيرر‬
‫الحررررررررررربش ‪ -‬طيرررررررررررر التركررررررررررري وذلرررررررررررك حسرررررررررررب المصررررررررررردر الرررررررررررذي جررررررررررراءت منررررررررررره‪.‬‬

‫انواعه ‪:‬‬

‫‪ - 1‬النوع البرونزي (‪)Bronze‬‬

‫يعتبر هذا النوع من اكثر انواع الرومي انتشارا ويمتاز بلونه الرمادي اللماع مع وجود شرائط برونزية‬
‫لماعة على ريش الذيل والظهرر وبخطروط بيضراء وسروداء علرى ريرش الجنراح ‪ .‬ويبلرغ الروزن القياسري‬
‫لذكر الرومي حوالي ‪ 17‬كغم اما الوزن القياسي الناث الرومي فيبلغ ‪ 17‬كغم ‪.‬‬

‫‪ - 2‬النوع الهولندي االبيض ‪:‬‬

‫لقد تمكن الهولنديون من استنباط هذا النوع ولذلك اطلق علية الهولندي االبيض ( ‪)White Holland‬‬
‫ويتميز هذا النوع بلونه االبيض الصافي وبسرعة نموه ويبلرغ متوسرط الروزن القياسري للرذكور واالنراث‬
‫حوالي ‪ 13‬و ‪ 1‬كغم على التوالي ‪.‬‬

‫‪ - 3‬نوع البلتسفيل االبيض ‪:‬‬

‫نشأ بمحطة بلتسفيل التابعة لوزارة الزراعة االمريكية ويمتاز بلونه االبيض وبصغر حجمه حيث يصل‬
‫وزن الذكر الى ‪ 0‬كغم ووزن االنراث الرى ‪ 7‬كغرم ولرذلك يسرمى هرذا النروع فري بعرض المراجرع العلميرة‬
‫بنوع بلتسفيل االبيض الصغير (‪. )Beltsville small white‬‬

‫طرق التربية ‪:‬‬

‫ان تربية الرومي ليست بالمهنة الصعبة جدا كما يتصور البعض الذين اليحبذون تربية صغاره لضعف‬
‫البصررر والهيكررل العظمرري لهررا ‪ .‬وهررذه حقيقترران تجعررالن تربيتهررا صررعبة نوعررا مررا ‪ .‬وهنرراك مررن اليحبررذ‬
‫التعامل مع الطيور كبيرة الحجم باالضافة الرى المنافسرة الشرديدة مرن قبرل تربيرة فرروج اللحرم ‪ .‬وتتركرز‬

‫مدرس المادة ‪ :‬المدرس المساعد احمد ياسر ربح‬


‫المعهد التقني ‪/‬الشطرة‬
‫قسم االنتاج الحيواني‬
‫محاضرات مادة ‪ :‬انتاج دواجن‬
‫‪Poultry production‬‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫تربية الرومي على انتاج اللحم فقط اما انتاج البريض فيتركرز فقرط علرى التفقريس وذلرك النخفراض انتراج‬
‫ال بيض ويعاب على اناث الرومي عدم وضع البيض في االعشاش والميل الشديد للرقاد ‪.‬‬

‫يربي الرومي في البلردان المعتدلرة البررودة او الحررارة فري المراعري ويخصرص لهرا امراكن او مسرقفات‬
‫لتررأوي اليهررا لرريال واثنرراء المطررر او عنررد اشررتداد حرررارة اشررعة الشررمس ظهرررا ويمكررن تربيررة الرومرري فرري‬
‫حضائر اال انه يجب توفير المسارح لها ويوضع فيها عادة المعالف والمناهل ‪.‬‬

‫مساااااااااااااااااااااااااااكن الرومااااااااااااااااااااااااااي و ملحقاتااااااااااااااااااااااااااه و شااااااااااااااااااااااااااروطه‪:‬‬

‫شكل مساكن الرومي يمكن أن تكون مماثلة للنموذج السابق الخاص بتربية الدجاج العادي مع االختالف‬
‫بمساحته حيرث تعرادل المسراحة هنرا (‪ ) 7- 4‬مررات مرا يحتراج إليره الفررد مرن الردجاج العرادي و بمرا أن‬
‫الرومي يميل إلى الرعي في البساتين و الخالء و تحت األشجار لذلك يجب إيجاد مسررح لره يحراط هرذا‬
‫المسرح بسور ارتفاعه مترين و يجب أن يزود المسرح بمظالت مسراحتها ‪ 3×2‬مترر مرن أجرل حمايتره‬
‫من أشعة الشمس والمسرح يجب أن يكون بعيدا" عن أماكن الرطوبرة و تقردر مسراحة المسررح الالزمرة‬
‫ل‪ 27-12 :‬أنثى مع ديك بما يتراوح من ‪277‬إلى‪ 207‬مترا" مربعا ‪.‬‬

‫ويررتم عمررل المجرراثم داخررل الحضررائر ويخصررص (‪ )77×47‬سررم مررن المجرراثم لكررل طيررر ويجررب تجهيررز‬
‫الحضيرة باعشاش لوضع البيض وتكون بمقاسات (‪ )37×67×67‬سم هذا ويحتاج الرومي تقريبرا الرى‬
‫ضعف ما يح تاج اليه الدجاج من المسافات واالطوال من المعالف والمناهل ‪.‬‬

‫أهداف التربية‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -1‬ويسمد األراضي بالسماد العضوي أثناء رعيه بالحقول و البساتين‬
‫‪ -2‬يربى الرومي من أجل اللحم ‪.‬‬

‫•خصائص و مميزات الرومي‪:‬‬


‫‪ -1‬هو مصدر هام للبروتين الحيواني إذ إنه يعطي كمية لحم كبيرة‪ ،‬وكمية دهون قليلة‪.‬‬
‫‪ -2‬يمتاز الرومي بمقاومته للظروف البيئية‪ ،‬لذلك يمكن االستفادة من هذه النقطة الهامة في التربية‪.‬‬
‫‪ -3‬يمكن تربيته في الحدائق و البساتين‪ ،‬مع توفر مساكن تأوي إليها الطيور ليال‪" .‬‬
‫‪ -4‬وبسبب كبر أوزان الرومي كانت تربيته أكثر ربحا" من تربية الدجاج‪.‬‬
‫‪ -7‬تعد طيورالرومي من األنواع الفاخرة التي تقدم على الموائد باألعياد والمناسبات السعيدة‬

‫مدرس المادة ‪ :‬المدرس المساعد احمد ياسر ربح‬


‫المعهد التقني ‪/‬الشطرة‬
‫قسم االنتاج الحيواني‬
‫محاضرات مادة ‪ :‬انتاج دواجن‬
‫‪Poultry production‬‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫احملاضرة اماامس عشرة ‪ :‬تربية البط ‪ ,‬الوز انواعها وطرق تربيتها ‪.‬‬

‫الطيور المائية ‪-:‬‬


‫وهي طيرور متكيفرة نوعمرا للسرباحة وقضراء او قاتهرا فري المراء لغررض البحرث عرن الطعرام والتسرلية ومزاولرة الرياضرة ومطراردة‬
‫الذكور لالناث لغرض التناسل ‪ .‬وتتميز الطور المائية بوجود غشاء جلدي بين االصرابع ارجلهرا ويعمرل هرذا الغشراء علرى مسراعدة‬
‫االرجل لدفع الماء اثناء السباحة ‪ .‬كما وان ريشها مغطى بطبقة من الدهن الذي تفرالرريش وتسراعد هرذه الطبقرة الدهنيرة علرى عردم‬
‫تبلل ريش الجسم اثناء السباحة ‪ .‬ومن الناحية االقتصادية فان الطيور المائية تتميز بانخفاض نسبة التشافي وعلى هذا االسراس فران‬
‫نسبة الجزء الصالح لالكل من الطيور المائية تعتبر اقل مما في حالرة الردجاج ‪ .‬وان لحرم الطيرور المائيرة لريس بطرراوة ونكهرة لحرم‬
‫الدجاج ولذلك اليرغب الكثير من المستهلكين في استهالك هذه اللحوم ‪ .‬ويعتبر البط والوز من اشهر انواع الطيور المائية ‪.‬‬

‫البط ‪) Ducks ( :‬‬


‫ان اكثررر االنررواع المستأنسررة مررن الرربط قررد نشررأت مررن الرربط البررري المعررروف باسررم المرراالرد ‪ .‬ويمكررن تصررنيف انررواع الرربط حسررب‬
‫التصنيف االقتصادي الى قسمين ‪:‬‬

‫اوآل ‪ :‬قسم البط المنتج للحم ‪:‬‬


‫يضم هذا القسم عدة انواع مميزة بسرعة نمو عالية ومن اهم هذه االنواع ما يلي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬البط البكيني ( ‪) Pekin ducts‬‬

‫يتصف البط البكيني بلون الريش االبيض وبلون الجلد االصفر ويعتبر من اكثر االنرواع انتشرارا فري اوربرا ‪ .‬ويمتراز هرذا‬
‫النوع بضخامة جسمه حيث يصل معدل وزن الذكر الى ‪ 7 – 4.7‬كغم اما وزن االنثى فيتراوح بين ‪ 4- 3.7‬كغم وتمتراز‬
‫اناث البط التابعة لهذا النوع بارتفاع انتاج البيض حيث يصل انتراج البريض السرنوي الرى ‪ 177- 177‬بيضرة ويبلرغ معردل‬
‫وزن البيضة ‪ 17‬غرام ‪.‬‬

‫‪ - 2‬بط الروان ( ‪) Rouen ducts‬‬

‫نشأ بط الرون في مدينة روان بشمال فرنسا ‪ .‬ويتشابه بط هذا النوع مع النوع البري الماالرد اذ يختلف لرون الرذكر عرن‬
‫لون االنثى فالرأس واعلى الرقبة فري الرذكر خضرراء اللرون ويحردها حرول الرقبرة حلقرة بيضراء ‪ .‬وظهرره رمرادي اللرون‬
‫يختلط فيه اللون االخضر بالقرب من الرقبة والذيل ‪ .‬وبالصدر لرون احمرر ارجرواني امرا االنثرى فلونهرا رمرادي و مقلرم ‪.‬‬
‫ويبلغ معدل الوزن القياسي لذكور هذا النوع ‪ 4 – 3.7‬كيلو غرام اما االناث فيبلغ ‪ 3.7- 3‬كيلوغرام ‪.‬‬

‫‪ - 3‬البط المسكوفي ( ‪: ) Muscuovey ducts‬‬

‫وهو من انواع اللحم ومنه صنفان االبيض والملون والذي يغلب به الريش االبيض على االسود ‪ .‬وقد نشأ هرذا النروع فري‬
‫امريكيا الجنوبية ويتميز بزوائد لحمية جلدية حمراء اللون على الوجره ‪ .‬وكرذلك يتميرز بمقاومتره للظرروف البيئيرة القاسرية‬
‫وبخمولرة عرن الحركررة ‪ .‬وهنراك فرررق كبيرر بررين وزن الرذكر ووزن االنثررى فرالوزن القياسرري للرذكر ‪ 4.7‬كيلرروغرام ووزن‬
‫االنثى ‪ 3‬كيلو غرام ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬قسم البط المنتج للبيض ‪:‬‬


‫تتميز انواع البط التابعة لهذا القسم بارتفاع انتاجها من البيض وبصغر حجمها ومن اهم هذه االنواع ما يلي ‪:‬‬

‫مدرس المادة ‪ :‬المدرس المساعد احمد ياسر ربح‬


‫المعهد التقني ‪/‬الشطرة‬
‫قسم االنتاج الحيواني‬
‫محاضرات مادة ‪ :‬انتاج دواجن‬
‫‪Poultry production‬‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫‪ - 1‬بط الرند الهندي ( ‪) Indian Runner‬‬

‫يسمى ايضا هذا النوع باسم البط الهندي الراكض او العداء ‪ .‬يرجع اصل هذا النروع الرى الربط المربرى فري جراوه بجنروب‬
‫شرق اسيا ‪ .‬ويمتراز هرذا النروع بارتفراع انتراج البريض حيرث يصرل انتاجره السرنوي ‪ 277 -177‬بيضرة ويبلرغ معردل وزن‬
‫البيضة حوالي ‪ 07‬غرام ‪ .‬ان الوزن القياسي لذكور هذا النوع ‪ 3‬كيلو غرام ويبلغ وزن االناث ‪ 1.07‬كيلوغرام ‪.‬‬

‫‪ - 2‬بط الكاكي كامبل ( ‪) Khaki Campbell‬‬

‫نشأ هذا النوع من الخلط بين نوع الرنر الهندي مع نوع الروان ‪ .‬وهو من االنواع المنتجة للبيض ويتشابه انتاجه السنوي‬
‫من البيض مع النوع السابق ويتراوح (‪. ) 277- 177‬‬

‫تربية البط ‪:‬‬


‫تتشابه تربية البط مع تربية سالالت دجاج اللحم ‪ .‬وينتخب البط الخاص بالتربية وانتاج بيض التفقريس عنردما يصرل عمرر‬
‫الطيور ‪ 1-0‬اسابيع ويسوق البط الغير صالح للتربيرة الجرل االسرتفادة مرن لحومره ‪ .‬وبصرفة عامرة تجرري عمليرة انتخراب‬
‫الذكور واالناث للتربية على اساس طول الجسم وعرضه وعمقه وسرعة النمو وكفاءة تحويل الغذاء وعدد البيض المنتج‬
‫‪ .‬ويحتفظ بطيور التربية لمدة عام واحد وبعد انتهاء فترة انتاج البريض يسروق الربط الخراص بالتربيرة الجرل االسرتفادة مرن‬
‫لحومه ‪ .‬وبصفة عامة تجري عملية انتخاب الذكور واالناث للتربية علرى اسراس طرول الجسرم وعرضره وعمقره وسررعة‬
‫النمو وكفاءة تحويل الغذاء وعدد البيض المنتج ‪ .‬وبحتفظ بطيور التربيرة لمردة عرام واحرد وبعرد انتهراء فتررة انتراج البريض‬
‫يسوق البط الخاص بالتربية الجل االستفادة من لحومه ز وتبردأ انراث الربط بوضرع البريض عنرد نضرجها الجنسري بعمرر ‪0‬‬
‫شهور ‪ .‬وتضع بيضها فري سالسرل كمرا هرو الحرال فري الردجاج وتسرتمر االنثرى بانتراج البريض بدرجرة جيردة لمردة ‪17 -1‬‬
‫شهور ‪ .‬وللحصول على بيض مخصب صالح للتفقيس يجب تخصيص ذكر واحد لكل ‪ 0- 7‬بطات ويفضل ان يزيد عمر‬
‫الذكر على عمر االنثى بنحو شهر للحصول على نسبة خصوبة عالية ‪.‬‬

‫تفقيس بيض البط ‪:‬‬


‫ان مدة التفقيس لبيض البط تبلغ ‪ 21‬يوما ويشذ عن هذه القاعدة بيض البط المسكوفي حيث تصل فترة التفقيس لبيض هرذا‬
‫النوع حوالي ‪ 37‬يوم وتتبع ف التفقيس االصطناعي عيد مبادئ التي عرضرناها فري تفقريس بريض الردجاج غيرر ان بريض‬
‫البط يحتاج لرفع الرطوبة النسبية في المفقس ‪. % 17- 17‬‬

‫الحضانة والرعاية ‪:‬‬


‫يجب ضبط درجة الحرارة تحت مظلة الحاضنة على ‪17‬فرهنهايت في خالل االسبوع االولى وتخفرض هرذه الدرجرة الرى‬
‫‪ 17‬ف ‪ o‬في االسبوع الثاني ثم الى ‪ 07‬ف ‪ o‬في الثالث و‪ 67‬ف‪ o‬في االسبوع الرابع والخامس ‪ .‬ويفضل نقرل االفرراخ‬
‫في خالل االسبوع الخامس الى مساكن الرعاية التي تحتوي عادة احواض ماء للسباحة اذ يعتقد منتجوا البط بان السرباحة‬
‫تزيد من سرعة نمو البط ‪.‬‬

‫تغذية البط ‪:‬‬


‫يحترراج الرربط الررى علررف يحترروي علررى ‪ % 11‬بررروتين ويمكررن تربيررة الرربط بنجرراح علررى نفررس مررواد علررف الرردجاج ‪ .‬ويميررل‬
‫المنتجون الى تربية البط على العلف المرطب ولكن التربية على العلف المعمول على شكل مكعبات قد حلرت اليروم محرل‬
‫العلف المرطب ‪ .‬وتبلرغ كفراءة تحويرل الغرذاء فري الربط ‪ 1:4‬وهرذا معنراه ان الربط يسرتهلك ‪ 4‬كيلروغرام مرن العلرف النتراج‬
‫كيلوغرام واحد من الوزن الحي ‪.‬‬

‫مدرس المادة ‪ :‬المدرس المساعد احمد ياسر ربح‬


‫المعهد التقني ‪/‬الشطرة‬
‫قسم االنتاج الحيواني‬
‫محاضرات مادة ‪ :‬انتاج دواجن‬
‫‪Poultry production‬‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫االوز ( ‪) Goose‬‬

‫لررالوز انترراج واحررد هررو اللحررم ويمترراز بقرروة تحمررل عنررد تربيترره فرري مختلررف الظررروف ويصررلح للتربيررة فرري المررزارع طليقررا‬
‫واليحتاج بذلك الى الكثير من النفقات ومن خالل تغذيته علرى العلرف االخضرر فانره يعروض عرن جرزء كبيرر مرن تكراليف‬
‫التغذية ويساعد في ذلك منقاره المنشاري ولسانه الحاد ‪ .‬وهو كذلك مبيد للحشائش الضارة كما له فائردة فري نربش وتقليرب‬
‫سطح التربة في المزارع لذلك يحتفظون به اغلب الزراع في البالد االجنبية وخاصة بمزارع القطن والذرة وغيرها ‪.‬‬

‫واالوز بعكس البط التناسبه التربية المكثفة في الحضائر ‪.‬‬

‫التصنيف ‪:‬‬

‫لررالوز عرردة انررواع قياسررية مثررل التولرروز واالمرردن واالفريقرري والكنرردي واالبرريض ولكررن اهررم هررذه االنررواع مررن الناحيررة‬
‫االقتصادية هما التولوز واالمدن ‪.‬‬

‫التولوز ( ‪: ) Toulouse‬‬

‫اصله من بلدة تولوز في فرنسا ‪ ,‬ولون الريش رمادي ما عدى اسفل مؤخرة الجسم فهو ابيض اللون كبيرر الحجرم ولكنره‬
‫بطيء النمو وريشه منفوش قليال وغير مترراص ‪ .‬تضرع االنثرى بحردود ‪ 37-27‬بيضرة فري الموسرم ويعتبرر ذلرك اقرل مرن‬
‫االنواع االخرى ويالحظ عليها الميل للرقاد والوزن القياسي للذكر الناضج نحو ‪ 14‬كغم واالنثى ‪ 1‬كغم ‪.‬‬

‫التفقيس ‪:‬‬

‫مدة التفقيس في االوز ‪ 37 – 21‬يوم ويمكن استخدام الدجاج الثقيرل لغررض التفقريس الطبيعري لبريض االوز بنجراح ‪ .‬ولرم‬
‫يحقق التفقيس الصناعي نتائج جيدة لتفقيس بيض االوز ويستلزم تغميس البيض في ماء دافرئ بحررارة ‪ 177‬ف ‪ O‬مررتين‬
‫في االسبوع اثناء التفقيس الصناعي كما ان رطوبة المفقسة يجب ان تكون اكثر من ‪. %07‬‬

‫الحضانة ‪:‬‬

‫تتميز افراخ االوز بانها التحتاج الى حرارة عالية في الفترة االولى من الحضرانه كمرا فري براقي انرواع الردواجن حيرث ان‬
‫االفراخ يتم تحضينها على درجة ‪ 17‬ف‪ o‬لمدو ثالثة اسابيع ثم يستغني عن الحاضنات ‪.‬‬

‫التغذية ‪:‬‬

‫اليملك االوز حوصلة بل يحتوي على انتفاخ صغير في المرئ قبيرل القانصرة لرذلك ال تسرتطيع مرن تخرزين كميرات كافيره‬
‫من العلف تقتاة به لفترة طويلة نسبيا كما في بيقية انواع الدواجن وانما تحتاج الى تغذية مستمرة وبكميات قليلة ‪.‬‬

‫ويمكن لالوز من التغذية عل العلف االخضر فقط كما قد يتم تغذية القطعان على االقراص ( ‪ ) Pillets‬بنجاح و تترراوح‬
‫نسربة البرروتين فري عليقرة االفرراخ ‪ % 27- 11‬وتسرتطيع االفرراخ االسرتغناء او االكتفراء بالقليرل مرن العلرف المركرز عنرد‬
‫بلوغها عمر االسبوعين او الثالثة اسابيع حيث يبقى االعتماد الكلي علرى العلرف االخضرر بعرد هرذا العمرر ‪ .‬وعنردما يبلرغ‬
‫الصغار ‪ 12‬اسبوع يبدأ في تسمينها وترفع نسبة الحبوب بحيث تعطى مزيج من اجزاء متسراوية مرن الرذرة وكسرر القمرح‬
‫والشعير والحنطة مع قليل من العلف االخضر وقد تتبع التغذية االجباريرة ( التزقيرق ) فري كثيرر مرن البلردان ولرو ان هرذه‬
‫الطريقة في التغذية تكلف جهدا كبيرا االانه لها مردود اقتصادي كبير ‪ .‬ومرن اهرم اثرار تسرمين االوز المفررط هرو تضرخم‬
‫الكبد حتى قد يل الى وزن كيلو غرام واحد ‪.‬‬

‫عند تسمين االوز يفضل حبسه في مكان قليل االضاءة ومحدود المساحة ز يزن الفرخ في كال النروعين التولروز واالمردن‬
‫حوالي ‪ 77‬غم عند الفقس ويكون معدل النمو اسررع مرا يكرون فري االسرابيع الثالثرة او االربعرة االولرى ويبردأ باالنخفراض‬
‫بشكل تدريجي حتى يصل ادنى معدل له بعد عشرين اسبوع ‪.‬‬

‫مدرس المادة ‪ :‬المدرس المساعد احمد ياسر ربح‬


‫المعهد التقني ‪/‬الشطرة‬
‫قسم االنتاج الحيواني‬
‫محاضرات مادة ‪ :‬انتاج دواجن‬
‫‪Poultry production‬‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫االمدن ( ‪) Emden‬‬

‫اصله من المانيا وهو هادئ الطبع ريشه ابيض اللون في جميع مناطق الجسرم حجمره كبيرر لرون الزغرب عنرد الفقرس بنري‬
‫فاتح ويكون في االفراخ االناث ادكن لون من االفراخ الذكور ولرذلك تسرهل عمليرة تجنريس االفرراخ ‪ .‬يصرل انتراج االنثرى‬
‫من البيض ‪ 77- 37‬بيضة في الموسم وتميل الى الرقاد بشكل مبكر والوزن القياسي للذكر يقل قليال عن ذكور التولوز ‪.‬‬
‫و هناك خلطان محلية من االوز ذات الوان متعددة وهي مقاومة بشكل كبير جدا لجميع الظروف الصعبة واالمراض اال‬
‫ان انتاجها من اللحم والبيض منخفض و اليرتقي لتلك االنواع القياسية ‪.‬‬

‫مدرس المادة ‪ :‬المدرس المساعد احمد ياسر ربح‬

You might also like