You are on page 1of 268

‫قسم هندسة َ‬

‫العمارة‬
‫الجامعة التكنولوجية‬

‫َ َ َ َ‬
‫نظرية تصميم معماري‬
‫محاضرات اعدت إلى طلبة الدراسات األولية‪ /‬مرحلة الرابعة‪/‬‬
‫قسم هندسة العمارة‪ /‬الجامعة التكنولوجية‬
‫‪2016‬‬

‫إعداد‬
‫أ‪.‬د‪ .‬ابراهيم جواد كاظم آل يوسف‬
‫نظرية التصميم املعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)3‬‬

‫نظرية التصميم المعماري‬

‫أ‪.‬د‪ .‬ابراهيم جواد كاظم‬


‫نظريات تصميم وفلسفة العمارة‬
‫(‪ )4‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫نتاج العمارة قد نراه رائعا في النهاية‪......‬‬


‫والسؤال‪ :‬هل كان رائعا في البداية عند التصميم؟‬
‫‪Theory of Architectural Design‬‬
‫نظرية تصميم معماري‬
‫نظرية التصميم املعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)5‬‬

‫نظرية تصميم معماري‬


‫محاضرات اكاديمية‬
‫ج‪ :1‬مفاهيم‪ ...‬عالقات ‪ ...‬توجهات‬
‫ج‪ :2‬التصميم المعماري‬
‫ج‪ :3‬نظرية التصميم المعماري‬
‫(‪ )6‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫هل العمارة شكل‪ ،‬أم معنى ‪ ...‬أم نظرية‬


‫‪Theory of Architectural Design‬‬

‫نعمل بموجبها؟ أم برنامج نعتمده؟‬


‫هل العمارة شكل ام تزيين لش ئ؟‬
‫نظرية تصميم معماري‬
‫نظرية التصميم املعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)7‬‬

‫هل يمكن ان تكون العمارة بال شكل‬

‫يقوم المعمار بتدبر العمارة‬

‫و صناعة العمارة هي ملكة يقدر بها‬


‫المعمار على إحداث االفكار وفعل‬
‫التكوينات المحدودة التي تصرح بها‬
‫القوانين‪....‬‬
‫من ك تاب" هكذا قرات العمارة‪..‬‬
‫المقدمة ‪ /‬المؤلف‬ ‫هل هناك عمارة ال ضرورة لها؟‬
‫قد تكون عمارة زائ فة ال احد من يؤازرها‪.‬‬
‫النتاج المبدع هو نتاج المجتمع والمجتمع نتاج النتاج المبدع ويؤثر احدهما على االخر‪.‬‬

‫مستشفى تعليمي‬
‫(‪ )8‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫حسن فتحي‪ .‬عمارة الفقراء‪.‬‬


‫معماري الزمن الجميل‬

‫مبنى ‪Hearst Tower‬‬


‫في نيويورك‬
‫للمعماري نورمان فوستر‬
‫تيار " التقنية املتقدمة " – ‪High‬‬
‫‪،Technology‬‬
‫‪Theory of Architectural Design‬‬
‫نظرية تصميم معماري‬

‫مبنى تينيريفي أوبرا في جزر الكناري‬


‫تصميم سانتياغو كاالترافا‪2003 ،‬‬

‫نظرية تصميم معماري‪/‬برنامج ‪ -‬مفاهيم‬


‫نظرية التصميم املعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)9‬‬

‫‪ARCHITECTURE‬‬
‫‪Theory of Architectural Design‬‬ ‫(‪ )10‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬
‫نظرية تصميم معماري‬
‫‪ARCHITECTURAL ENGINEERING‬‬
‫‪UINVERSITY OF TECHNOLOGY‬‬

‫‪ARCHITECTURAL DESIGN THEORY‬‬


‫‪4TH STAGE‬‬
‫تصميم‬ ‫نظرية‬

‫معماري‬

‫‪4th‬‬

‫مبنى ووترغيت‪ /‬فرنسا ـ املعمارلوكوربوزيه‬


‫محاضرات ما زالت في تطوير وتحديث‬
‫محاضرات تستعرض شرح ومناقشات نظرية اولية وعلمية لكل المسائل التي تمس التصميم المعماري‬
‫وله صلة به او تاثير عليه‪ .‬كما انها ربط لكل المواد ـ تقريبا ـ التي يتلقاه الطالب المعماري اثناء دراسته‪.‬‬
‫ونظرية التصميم المعماري ليس شرح إلى تفاصيل النتاجات المعمارية وليست هي المقاسات واالرقام‬
‫الالزمة للتصميم المعماري لكونه هذا هو جزء من التصميم المعماري‪.‬‬
‫ونظرية التصميم المعماري ليست تاريخ التصميم المعماري كما ان الغرض ليس في جمع اسماء‬
‫وتواريخ التصميم وانواعه وال يطرح احداث ّمرت على العمارة‪ .‬كذلك ليس في تعلم اشكال المباني‬
‫وتفاصيلها بقصد تقليدها او النقل منها‪ .‬انما الغرض هو لتطبيق النظريات ـ تدريبا وتمرينا ً‬
‫ذهنيا ـ ـ‬
‫وذلك لبيان‪:‬‬
‫السياقات التي ظهرت فيها عملية التصميم المعماري وفي زمان معين‪.‬‬
‫العوامل التي اثرت على التصميم المعماري وبالتالي االشكال المعمارية التي صارت اليها‬
‫نتيجة لهذا‪.‬‬
‫كما يتزود المعمار بعلم وإدراك واحساس ويكـتسب خبرة واتساع معرفي ‪ ....‬والقدرة على الحكم والنقد‬
‫والتقدير السليم لنتاج التصميم او عملية التصميم‪ ....‬ومواجهة العقبات التي تعترض التصميم ونتاجه‬
‫لينتج عمارة متكيفة تناسب الظروف والبيئة وتنتمي إلى عصرها الحالي‪.‬‬
‫وقد ال نتمكن نحن ا ّن نطالع اغلب النظريات التي ازدهرت في الكـتب والمجالت‪.‬‬
‫ومن خالل هذه المحاضرات‪ ،‬نستعرض بعض االفكار التي بحثت في محاولة الستكشاف اسس‬
‫التصميم المعماري‪ .‬وينبغي فيها اعتماد تطبيقات العلوم والرياضيات في هندسة العمارة‪ .‬بعض‬
‫المعماريين يعرفون تطبيقات لمبادئ معينة في تاريخ العمارة القديم مثل العالقات النسبية او علوم‬
‫اخرى اال انها ال تحكم العمارة بشكل شامل‪.‬‬
‫ُوت ّعد كل محاضرة اضافة حول هندسة العمارة‪ .‬هذا الموجز يمكن استخدامه كدليل للتصميم‬
‫المعماري او كمواد تكميلية‪ .‬والفكرة فيها ان العمارة ينبغي ان تستند إلى المبادئ التي يتم االستدالل‬
‫عليها من فحص دقيق‪ .‬للتجارب العلمية والتجريبية‪.‬‬
‫(‪ )12‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫العمارة بين اسس التصميم في‪ :‬الوحدة‪ ،‬التناغم‪ ،‬التناسب‪ ،‬االيقاع‪ ،‬التوازن‪ ،‬المقياس‪.‬‬
‫وعناصر التصميم في‪ :‬الخط والشكل‪ ،‬اللون واالضاءة‪ ،‬الملمس‪ ،‬والنمط‪.‬‬

‫يعرف فرانك لويد رايت العمارة بانها‪:‬‬


‫" الحياة او هي اصدق سجل للحياة كما عاشها العالم باالمس‪ ،‬وكما يعيشها اليوم‪ ،‬وكما‬
‫سيعيشها في الغد‪...... ........ ،‬وهي الروح التي ال يمكن ان تكون اكوام من الحجارة‪ ،‬بل‬
‫تلك الروح الخالقة التي تتطور من عصر إلى عصر ومن جيل إلى جيل ً‬
‫طبقا لطبيعة اإلنسان‬
‫وظروفه‪".‬‬
‫‪Theory of Architectural Design‬‬
‫نظرية تصميم معماري‬

‫)‪Falling water, Mill Run, Pennsylvania (1937‬‬


‫املدقمم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)13‬‬

‫العمارة الحديثة‪:‬‬

‫رفض كروبيوس ‪Gropius‬زعيم مدرسة الباوهاوس والحداثة المعمارية‬


‫فكرة النموذج االصلي والطراز وقال‪:‬‬
‫" ال بد ان نقطع كل صلة مع الماضي حتى يتسنى لنا تصور عمارة تنسجم مع عصر التقنيات‬
‫"‬

‫‪Gropius House, front view‬‬

‫العمارة قصيدة ابياتها حديد وزجاج ‪ /‬ميس فان دي روه‬


‫(‪ )14‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫احملتويــــــــــــــــات‬
‫محاضرات ما زالت في تطويروتحديث ‪................................................................................‬‬
‫‪11‬‬
‫النسب الذهبية في جسم االنسان ‪..................... ..................................................................‬‬
‫‪15‬‬
‫‪ _1‬مراحل عملية التفكيرالتصميمي لدى الطالب ‪.........................................................................‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪ _2‬مالحظات توجيهية إلى الطلبة ‪...................................................................................................‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪ _3‬الدرجات والتقييم ‪....................................................................................................................‬‬
‫‪21‬‬ ‫اجلزء الاول‪ :‬مفاهمي‪ .‬عالقات ‪ ...‬توهجات‬
‫فتروفيوس " الكتب العشرة ‪/‬رؤية عامة‪....................... ............................‬‬
‫‪29‬‬ ‫املحاضرة رقم(‪ :)15-1‬النظرية‪ ،‬والتصميم والعمارة ‪.................................................................‬‬
‫‪45‬‬ ‫املحاضرة رقم(‪ :)15-2‬تطور النظرية املعمارية‪......................................................................... .‬‬
‫‪59‬‬ ‫املحاضرة رقم(‪ :)15-3‬بناء فكر العمارة‪ ،‬خطوات املنهج التصميمي‪........................................... .‬‬
‫‪73‬‬ ‫املحاضرة رقم(‪ :)15-4‬الخصائص الحسية للتشكيل املعماري ‪...................................................‬‬
‫‪91‬‬ ‫املحاضرة رقم(‪ :)15-5‬العالقات في العمارة ‪/‬عالقات فن العمارة ‪...............................................‬‬
‫‪105‬‬ ‫املحاضرة رقم(‪ :)15-6‬نشاط الجزء االول ‪..............................................................................‬‬
‫مراجعة الجزء االول ‪ +‬االمتحان ‪............................................................‬‬
‫‪115‬‬ ‫اجلزء الثاين‪ :‬التصممي املعامري‬
‫‪127‬‬ ‫املحاضرة رقم(‪ :)15-8‬تشكيل النتاج املعماري ‪..................................................................‬‬
‫املحاضرة رقم(‪ :)15-8‬عملية التصميم املعماري‪ /‬املستوى األول ‪137 ................................................‬‬
‫املحاضرة رقم(‪ :)15-9‬نموذج جليفورد وعملية التصميم املعماري‪ /‬املستوى الثاني ‪149 .......................‬‬
‫املحاضرة رقم(‪ :)15-10‬أنشطة عملية التصميم املعماري ‪155 .......................................................‬‬
‫املحاضرة رقم(‪ :)15-11‬مراجعة الجزء الثاني ‪+‬االمتحان(ج‪+1‬ج‪167 ......................................... )2‬‬
‫‪Theory of Architectural Design‬‬

‫مراجعة الجزء الثاني ‪ +‬االمتحان ‪............................................................‬‬


‫‪173‬‬ ‫اجلزء الثالث‪ :‬نظرية التصممي املعامري‬
‫نظرية تصميم معماري‬

‫‪181‬‬ ‫املحاضرة رقم(‪ :)15-12‬الدقمرة على التفكير املعماري وبناء نموذج في عملية التصميم‪........................‬‬
‫‪191‬‬ ‫املحاضرة رقم(‪ :)15-13‬املشاكل والحلول لعملية التصميم‪........................................................... .‬‬
‫‪201‬‬ ‫املحاضرة رقم(‪ :)15-14‬البرمجة املعماررية ‪...............................................................................‬‬
‫‪211‬‬ ‫املحاضرة رقم(‪ :)15-15‬انماط وأساليب التفكير في التصميم ‪....................................................‬‬
‫‪225‬‬ ‫املحاضرة رقم(ملحق‪ :)15-15‬نشاط الجزء الثالث‪ /‬الصور الذهنية للمشروع ‪.........................‬‬
‫مراجعة الجزء الثالث ‪ +‬االمتحان ‪...............................................................‬‬
‫‪229‬‬ ‫اجلزء الراع ‪ :‬نشاطات ا ألجزاء الثالثة‬
‫نشاط األجزاء الثالثة‪231 ........................................................................................................... 1 /‬‬
‫نشاط األجزاء الثالثة‪241........................................................................................................... 2 /‬‬
‫نما ذج من أسئلة االمتحان‬
‫املدقمم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)15‬‬

‫النسبة الذهبية في جسم‬


‫االنسان‬
‫االنسان مقياس لكل شيء‬

‫النسبة الذهبية في الهنمسة وتعرف النسبة الذهبية‬


‫‪Golden Section)،(Golden Mean‬‬
‫بانها ‪ .φ = (√5 + 1) / 2‬الشكل الكالسيكي القائم على ‪φ‬‬
‫هو المستطيل الذهبي حيث ‪ φ‬يظهر بجانب المربع المثالي‬
‫(الوحدة)‬

‫املستطيل الذهبي له أبعاد ‪ φ × 1‬بحيث يتم إزالة وحمة مربع واحم مع املستطيل )‪(φ - 1‬‬
‫‪ × 1‬على غرار املستطيل األصلي‪ .‬في الواقع‪ ،‬فإن الحمود األساسية من النسبة الذهبية هي‬
‫)‪ .φ: 1 = 1: (φ -1‬وخارج قسمة طوله على عرضه يسمى "الرقم الذهبي"وهي‪1.618‬‬
‫وعنم تدقليل (‪ )1‬ل ‪ ،φ2 - φ - 1 = 0 :‬ومع اثنين من الحلول (‪ 2 / )5√ ± 1‬نحصل على‬
‫قيمة إيجابية وسلبية‪ .‬فاليجابي هو بالضبط ‪ φ‬في‬
‫حين أن السلبي هو ‪ .φ / 1-‬ويسمى أحيانا ‪φ '= 1 /‬‬
‫أيضا نسبة ذهبية‪ ،‬ولكن في كثير من األحيان يشار إلى‬
‫املترافق لها‪ .‬بالطبع أيضا‪φ = 1 + φ :‬‬

‫'‪.‬‬
‫ويمكن تلخيص كل هذه املعادالت (وواحمة إضافية) في الرسم البياني التالي [أولسن‪.p ،‬‬
‫‪:]54‬‬

‫ل األصلي‪ .‬في الواقع‪ ،‬فإن الحمود األساسية من النسبة الذهبية هي )‪.φ: 1 = 1: (φ - 1‬‬
‫وعنم تدقليل (‪ )1‬ل ‪،φ2 - φ - 1 = 0 :‬‬
‫‪Theory of Architectural Design‬‬ ‫(‪ )16‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬
‫نظرية تصميم معماري‬

‫التصميم ال يتعلق بالمظهر‬


‫الخارجي او ا إالحساس‪.‬‬
‫فالتصميم طريقة عمل هذه‬
‫االشياء‪.‬‬
‫ستيف جوبز‬
‫املدقمم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)17‬‬

‫نظرية تصميم معماري‬


‫مراحل معلية التفكري التصمميي دلى الطالب‬
‫‪1)Design Thinking Process‬‬
‫‪ .1‬الفهم‪ :‬يعد الفهم‪ ،‬المرحلة االولى من عملية التفكير التصميمي‪ .‬وخالل هذه المرحلة‪،‬‬
‫الطالب‪ :‬يزجون انفسهم في التعلم‪ .‬يتحدثون إلى الخبراء من االساتذة وإجراء البحوث‪.‬‬
‫الهدف هو تطوير الرصيد المعرفي من خالل هذه التجارب‪ .‬فهم يستخدمون التفاهمات‬
‫المتطورة كنقطة انطالق‪ ،‬وتكون بداية التحدي لمتغيرات (القيود والمعايير) التصميم‪.‬‬

‫‪ .2‬المراقبة‪ :‬يحرص الطالب على ان يكون مالحظا قويا في هذه المرحلة‪ .‬انه يراقب كيف‬
‫يتصرف ويتفاعل الناس كما يالحظ الفضاءات الفيزيائية واالماكن وحركة الناس فيها‪.‬‬
‫ويستفسر منهم ما يعملون‪ ،‬ويسال ويعكس على ما يراه‪ .‬ان الفهم والمراقبة هما مرحلتان‬
‫في التفكير تساعد على تطوير حس التعاطف‪.‬‬

‫‪ .3‬التعريف‪ :‬يركز الطالب على ان يكون على بينة من حاجات الناس ورؤيتهم التطويرية من‬
‫خالل فهم عبارة (المستخدم ‪ +‬الحاجة ‪ +‬البصيرة)‪ .‬والهدف من هذه المرحلة في وضع‬
‫مقترح عن الكيفية التي يتم بها التغيير‪ ،‬ويكون لها تاثير على تجارب الناس‪.‬‬

‫‪ .4‬المناقشة‪ :‬هو عنص ر حاسم في التفكير‪ ،‬والطالب يتحدون باعتماد العصف الذهني في‬
‫طرح العديد من االفكار واالحكام‪ .‬فال فكرة مرفوضة وال فكرة بعيدة المنال‪ .‬وتناقش االفكار‬
‫لما فيها من ابداع او غيره‪ .‬وفي هذه المرحلة تظهر افكار بدائية‪.‬‬

‫‪ .5‬النماذج االساسية‪ :‬هي الجزء الخام والسريع في عملية التصميم‪ .‬فالنموذج يمكن ان يكون‬
‫تخطيط اولي‪ ،sketch‬مجسم تصويري ‪ ،model‬او نموذج من الورق ‪.cardboard box‬انه‬
‫وسيلة تعبير سريعة عن فكرة ‪ .‬يتعلم الطالب ومن االفضل ان يفشل في البداية وغالبا ما‬
‫يبدعون في انتاج النماذج االساسية ‪.prototypes‬‬

‫‪ .6‬االختبار‪ :‬هو جزء من عملية التكرار التي توفر المعرفة إلى الطلبة‪ .‬وغرض االختبار‪ ،‬هو‬
‫لمعرفة ما يصلح وما ال يصلح‪ .‬ثم التكرار‪ .‬وهذا يعني العودة إلى النموذج االساس الخاص‬
‫بكل طالب وتعديله على اساس المعرفة السابقة‪ .‬ويضمن االختبار تعلم الطلبة ما يصلح‬
‫وما ال يعمل لمستخدميها‪.‬‬
‫(‪ )18‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫نظرية تصميم معماري‬


‫هندسة ال َعامرة ‪ /‬املرحةل الراععة‬
‫‪ )2‬مالحظات توجيهية للطلبة‪:‬‬
‫اوال‪ :‬مدة المحاضرة ساعتان‬
‫ا‬
‫ً‬
‫‪ -‬تبدا المحاضرة في الساعة ‪ 8:30‬صباحا وتنتهي في ‪10:20‬‬
‫‪ -‬يكون الـ ‪ Quiz‬في كل درس للمحاضرة السابقة‬
‫‪ -‬تستلم التقارير االسبوعية(الواجبات) في بداية المحاضرة‪.‬‬
‫ا‬
‫ثانيا‪ :‬يعتمد في كل محاضرة على‪:‬‬
‫‪ -‬التوسع في طرح المعلومات التي تخص كل محاضرة‪.‬‬
‫‪ -‬معلومات عامة تخص المعايير االساسية ‪ Standard‬تتضمن فعاليات اساسية لـ‪ :‬المسارح ‪/‬‬
‫الجوامع ‪ /‬االبنية التعليمية ‪ /‬االبنية الثقافية‪ /‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬معمار وبناية‪.‬‬
‫يستغل جزء من المحاضرة وتسلم بهيئة تقرير إلى الطلبة وتكون جزء من االمتحان‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬يطالب الطلبة بإجراء تمارين في كل درس كواجب بيتي والذي يمثل الجانب العملي من‬
‫ا‬
‫المحاضرة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬تعتمد صيغة االمتحان على اسئلة مال الفراغات‪ ،‬واالختيار الصحيح وصدق وكذب العبارة‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ -‬يكون االمتحان تراكمي لالجزاء الثالثة (الجزء االول يشمل معلومات الجزء االول)‪،‬‬
‫‪Theory of Architectural Design‬‬

‫واالمتحان الثاني يشمل الجزء االول والثاني واالمتحان الثالث يشمل االجزاء الثالثة‪.‬‬
‫‪ -‬يكون االمتحان(‪)MCQ‬ضمن وقت محدد على عدد نقاط اإلجابة‪.‬‬
‫نظرية تصميم معماري‬

‫خامسا‪ :‬يسلم الطالب في نهاية الفصل كافة التقارير التي يتم تصليحها واعادتها لغرض وضع‬
‫ا‬
‫درجة لها وتعاد إلى الطالب لالستفادة منها في االمتحان‪.‬‬
‫‪ -‬يتم تنظيم معلومات اسئلة االجزاء الثالثة وتسلم إلى الطالب وتعد جزء مهم في االمتحان‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬تضاف مناقشات عند الحاجة والتي تتعلق باهتمامات الطلبة (نموذج مشاكل التصميم‬
‫نموذج عملية التصميم االخالق في العمارة تاويل ال افكار إلى رموز ومعتقدات المنتفعين‬
‫من المعارة البرامج العقلية كيفية بناء الفكر المعماري اإلنتاج الفني والمعماري المعماري في‬
‫العمل)‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬في حالة العطل والمناسبات تزحف مواعيد المحاضرات‪.‬‬
‫املدقمم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)19‬‬

‫نظرية تصميم معماري‬


‫هندسة ال َعامرة ‪ /‬املرحةل الراععة‬
‫‪ )3‬الدرجات والتقييم‪:‬‬
‫نظرية تصميم معماري‬
‫‪ /‬املرحلة الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ـ ـ ـ الفصل الثاني‪/‬‬
‫الجزء االول‪ :‬النظرية‪( .‬مفاهيم – عالقات – توجهات) ‪26 ......................‬درجة‬
‫محاضرة عمد (‪:)1+5‬‬
‫‪%14‬‬ ‫تدقرير ‪ +‬امتحان الجزء االول ‪............................................................‬‬
‫‪%8‬‬ ‫التمارين للمحاضرات ‪............................................................2.0 ×4‬‬
‫‪%4‬‬ ‫تدقرير الحم رواد العمارة ‪....................................................................‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬التصميم املعماري‪28 ................................................ . .‬درجة‬
‫محاضرة عمد (‪:)1+4‬‬
‫‪%15‬‬ ‫تدقرير ‪ +‬امتحان الجزء االول والثاني‪.................................................‬‬
‫‪%8‬‬ ‫التمارين للمحاضرات ‪..............................................................2.5 ×4‬‬
‫‪%5‬‬ ‫تدقرير تطبيدقي على تصميم ‪.................................................................‬‬
‫الجزء الثالث‪ :‬نظرية التصميم املعماري‪40 ...................................... . .‬درجة‬
‫محاضرة عمد (‪:)1+3‬‬
‫‪%20‬‬ ‫تدقرير ‪ +‬امتحان الجزء االول والثاني والثالث ‪..................................‬‬
‫‪%10‬‬ ‫التمارين للمحاضرات ‪..............................................................2.5 ×4‬‬
‫‪%10‬‬ ‫التمرين التطبيدقي(‪...................................................................... ) 4X4‬‬
‫‪%6‬‬ ‫االلتزام بالموام والسلوك الحسن ‪.................................................................. 2 + 2 + 2‬‬

‫الدرجة الكلية ‪%100.................................................................................................‬‬


‫(‪ )20‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫زقورة عقرقوف المرممة جزئيا‪ ،‬بغداد‪1960 ،‬‬

‫ذكر خان مرجان في كتاب املراقم في بغماد‪ ،‬تأليف‬


‫د‪ .‬عماد عبم السالم رؤوف‪:‬‬
‫ّ‬
‫((وحينما نخرج من الخان‪ ،‬ال نملك إال أن نتذكر بالخير ذلك‬
‫املنش ئ الكبير‪ ،‬الذي أشاد املؤرخون بعمله وإحسانه‪ ،‬حتى‬
‫‪Theory of Architectural Design‬‬

‫قيل إن خيراته لم تشمل الفدقراء واملساكين فحسب‪ ،‬وإنما‬


‫شملت السنانير‪ ،‬أي الدقطط‪ ،‬والزراريق وحيتان الشط‬
‫نظرية تصميم معماري‬

‫والطيور‪ ،‬فكان قم اشترط أن تطعم من األصناف الغذائية‬


‫التي تالئم طبيعتها كل يوم هنا عنم هذا املوضع من دجلة‪،‬‬
‫كانت ترمى األطعمة للسمك‪ ،‬وهنا في صحن هذا املبنى الذي‬
‫ً‬
‫كان دارا للشفاء كانت تعطى األطعمة للحيوان‪ ،‬فالخير‪ ،‬كما‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وشفاء من كل‬ ‫أراد مرجان‪ ،‬كان يصل إلى الجميع‪ ،‬طعاما وعلما‬
‫داء))‬
‫البوابة التاريخية لخان مرجان‪/‬‬
‫بغماد‬
‫اجلزء الاول‬

‫النظرية (مفاهمي‪-‬عالقات –توهجات)‪.‬‬


‫المحاضرة رقم(‪ : )1-15‬النظرية ‪ ،‬والتصميم والعمارة‬
‫المحاضرة رقم(‪ : )2-15‬تطور النظرية المعمارية‪.‬‬
‫المحاضرة رقم(‪ :)3-15‬بناء فكر العمارة‪ ،‬خطوات المنهج التصميمي‪.‬‬
‫المحاضرة رقم(‪ : )4-15‬الخصائص الحسية للتشكيل المعماري‬
‫المحاضرة رقم(‪ : )5-15‬العالقات في العمارة ‪/‬عالقات فن العمارة‬
‫نشاط الج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزء االول‬
‫(‪ )22‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫العمارة‪ ....‬مفاهيم ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توجهات‪،،،‬الجزء االول‬


‫الجزء االول ‪ /‬مفاهيم‪...‬عالقات‪...‬توجهات ___________________________________________ )‪)23‬‬

‫الج زء االول‬
‫النظرية (مفاهيم‪-‬عالقات –توجهات)‪.‬‬
‫هناك قاسم مشترك بين نتاجات العمارة كونها تحمل طابع رمزي مع االعتبار ان الجانب الرمزي‬
‫قد يكون من ك ثرة استعماله لشئ او تكوين متعارف عليه إال انه يرمز لشيء ما‪ :‬ارتبط باإلنسان او‬
‫ذات التكوين؛ او رمز يستحدث او يسترجع من مرجع معين تبدع ريشة المصمم في بنائه التركيبي‬
‫الجديد في زمانه ومكانه عبر انتمائه وتصوره المتفق مع حاجة اإلنسان ورغبته وبين نوع المبنى‬
‫المطلوب وتارجح تكوين ه الشكلي بين عدد من الهيائت وموادها وبين ما يجود به عالم اليوم من‬
‫تكنولوجيا تعين المصمم على اإلنتاج لشكل جديد متجاوزا مع قصر الوصول إليه في النمط االول‬
‫من التشكيل‪.‬‬
‫الجزء االول‬ ‫‪ -‬تتم تحديد هوية المدينة من خالل ما بها من نتاجات (والغالب في القديم هي المعابد‬
‫‪6-1‬‬ ‫وطريقة بنائها)‪.‬‬
‫‪ -‬وقد يتعرض المعمار إلى مفصل طالما يصعب التحرك فيه وهو رصيد المعلومات الذي قد ال‬
‫يلبي رغبته في تفسير بناء المدن وما فيها من نتاجات وفق المعطيات التي سوف يتم‬
‫طرحها عبر هذه المحاضرات المتواضعة والقليلة وباعتماد الطريقة الرمزية‪.‬‬
‫‪ -‬ال يكون فهم فكرة العمارة ونتاجها فقط في االعتقاد بما يجول في خاطر االخرين كاسلوب‬
‫للبحث وتقصي المعلومة الغائبة عن اذهان البعض او لم يكون متعارفا عليها‪ .‬بل من‬
‫الضرورة بيان طبيعة الصورة المخفية للواقع الموضوعي للنتاج المعماري‪.‬‬
‫(‪ )24‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫‪ -‬العمارة هي فن نشا من الحاجة إلنسان اال إنها استكملت بالترف‪ ...‬فتحولت االكواخ إلى‬
‫قصور‪.‬‬
‫وبسبب تزايد المتطلبات وضرورة تلبيتها او زيادة الطلب على جودة المنتوج‪ ....‬اي تطورت‬
‫العمارة من مهمة بناء الماوى ‪ ،‬لالحتماء من تقلبات الطقس‪ ،‬الى ما هو عليه بناء اليوم‪.‬‬

‫العمارة‪ ....‬مفاهيم ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توجهات‪،،،‬الجزء االول‬


‫‪The architect sees. Then.reads‬‬ ‫المعمار يرى ‪ ...‬ثم ‪ ...‬يقرا‬
‫‪Reads‬‬

‫"واحدة من نقاط القوة في النمط الدولي )‪ (International Style‬هو أن‬


‫حلول التصميم تتم دون اعتبار املوقع واملناخ"‬
‫ومع ذلك من خالل عدم السماح لحرية الشكل املعماري للتكيف مع الظروف املحلية‬
‫والبيئة املبنية اتجهت العمارة بعيدا أكثر فأكثر عن االستدامة‬

‫۞۞۞۞۞۞۞‬
‫الجزء االول ‪ /‬مفاهيم‪...‬عالقات‪...‬توجهات ___________________________________________ )‪)25‬‬

‫ال يتخ ـ ــرج الطال ـ ــب مقل ـ ــد الفك ـ ــار‬


‫مدرسته‪ ،‬إوانما مشبع بهذا الفكر‪.‬‬
‫بعد التخـرج تكـون الفر ـة اكبـر فـي‬
‫التح ــول الفك ــرا نح ــو االس ــتقللية‬
‫الذاتية‪.‬‬

‫۞۞۞۞۞۞‬
‫كانت بداية نشاة هندسة العمارة باحتياج ا إالنسان إالى احد متطلباته االساسية‪ ،‬اال وهي‬
‫السكن فكان اول مسكن ل إلنسان هي الحفر او تحت االشجار او الكهوف‪ ،‬ثم تطور‬
‫المسكن إالى العديد من االشكال حسب احتياجات ا إالنسان وحسب بيئته بل وحسب‬
‫عقيدته‪.‬‬

‫‪Please treat one another with respect and‬‬


‫‪avoid personal attacks‬‬
‫(‪ )26‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫العمارة‪ ....‬مفاهيم ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توجهات‪،،،‬الجزء االول‬


‫انشئت المدرسة المستنصرية‬
‫سنة ‪ 625‬هجرية ‪1227( /‬م)‬
‫على يد الخليفة العباسي‬
‫المستنصر باهلل في وسط مدينة‬
‫بغداد‪ .‬وتعد من اقدم‬
‫منظمة اليونسكو‪ ، ،‬لدى اإلعالن عن إدراج منطقة االهوار في‬
‫الجامعات العربية اإلسالمية و العراق في قائمة التراث العالمي‪ ،‬بانها‪" :‬مالذ تنوع بايولوجي‬
‫آ‬
‫االثار‪ ..‬اول مدرسة مخصصة للمذاهب وموقع تاريخي لمدن حضارة ما بين النهرين"‪،‬‬
‫اإلسالمية االربعة‪ ،‬بينما المدارس‬
‫اهمية االهوار في ‪ :‬عراقة التاريخ وغنى الطبيعة‬ ‫السابقة لها تختص كل منها بمذهب‬
‫بغداد عاصمة العراق‪،‬‬
‫سكانها حوالي ‪ 7.6‬مليون‬
‫نسمة في عام ‪ ،2013‬اكبر‬
‫مدينة في العراق‪ .‬ثاني اكبر‬
‫ثاني اكبر مدينة في الوطن‬
‫العربي بعد القاهرة‪ .‬وبالمرتبة ‪35‬‬
‫عالميا من حيث عدد السكان‪.‬‬
‫ُوتعد المركز االقتصادي واإلداري‬
‫الدولة‪ . .‬تصميم‬ ‫زيلفي‬
‫عام ‪1982‬‬ ‫والتعليمي‬
‫نصب الجندي المجهول القديم الذي ا‬
‫وتنفيذ النصب في ساحة الفردوس عام ‪ 1959‬من قبل المهندس‬
‫العباسيالهندسي‬
‫الفن والمعمار‬ ‫المعمار فيه‬
‫الخليفة‬ ‫المعمار رفعت الجادرجي‪ .‬مزج بناها‬
‫والبساطة في المظهر‪،‬‬
‫المنصور في القرن‬
‫واتخذها عاصمةً‬ ‫الثامن‪،‬‬
‫للدولة العباسية؛ أصبح لبغداد‬
‫بعدها مكانة عظيمة‪ ،‬فكانت أهم‬
‫الجزء االول ‪ /‬مفاهيم‪...‬عالقات‪...‬توجهات ___________________________________________ )‪)27‬‬

‫فيترفيوس" الكـتب العشرة‪:‬‬

‫فيتروفيوس كاتب روماني‪ ،‬معماري وناشط في القرن االول قبل الميالد‪ .‬كان ابرز منظر‬
‫معماري في االمبراطورية الرومانية‪ .‬ك تب بالالتينية واليونانية " دي اركيتيتورا"‪ ،‬المعروفة‬
‫اليوم باسم "ك تب العمارة العشرة" (‪ .)De architectura‬وتعد اساس لهندسة العمارة‬
‫الغربية حتى نهاية القرن التاسع عشر‪ ،‬ووجدوا معماريو عصر النهضة فيها ومنهم نيكولي‪،‬‬
‫برونليسكي‪ ،‬ليون باتيستا البرتي المنطق لرفع مستوى المعرفة إلى االنضباط العلمي‪.‬‬
‫وقدمت الك تب العشرة الى االمبراطور اوغسطس عندما قرر التخطيط لتجديد القطاع العام‪.‬‬
‫للمعمار فيترو فيوس نظريته عن اإلنشاء وهي تشترط ان يتوافر في عمارة المنشا‪:‬‬
‫المتانة(‪ )fermatas‬والمالئمة (‪)utilitas‬والجمال(‪ .)venustas‬وقد اعطى مبادئ خمس الى‬
‫فن العمارة الرومانية والتي كانت دليال استرشاديا لمن بعده (تضمنها الفصل الثاني‪/‬‬
‫الك تاب االول) وهي‪ :‬النظام والترتيب‪ ،‬فالنظام كونه يحدد مقاييس معينة لعناصر متفرقة‬
‫من العمل‪ ،‬والترتيب الذي يضع كل العناصر في مكانها المناسب؛ والتماثل كونه مطلوب‬
‫لالتزان؛ والتناغم االيقاعي في التناسق الناتج عن تكامل كل اجزاء العمل الفني اتزان؛‬
‫والمالئمة كونها ضرورية لوصول التصميم لمرحلة الكمال؛ واخيرا االقتصاد الذي يستعمل‬
‫االقل في المواد والعمالة مع توفير قيمة جمالية اكبر‪.‬‬
‫يعد ك تاب فيتروفيوس بمثابة احد اهم موسوعات عصره في مجال العمارة والفن‪،‬‬
‫كونه يتماشى مع التقليد اليوناني الذي يقوم على امتالك اإلنشائيين للمعرفة المتعددة‬
‫الجوانب‪ .‬وتتناول ك تبه العشرة االتي‪:‬‬
‫الك تاب االول‪ :‬العمارة والمعمار‪ ،‬الذي يتعرض فيه الى تثقيف المعمار‪ ،‬والمبادئ االساسية‬
‫لفن العمارة‪ ،‬واقسام فن العمارة‪ ،‬وموقع واسوار المدينة‪ ،‬واتجاهات الشوارع فيها‪،‬‬
‫وموقع االبنية العامة‪.‬‬
‫الك تاب الثاني‪ :‬مواد البناء‪ ،‬الذي يتعرض فيه الى اصل المنزل السكني‪ ،‬والعناصر‬
‫االساسية لدى علماء الفيزياء‪ ،‬ومواد البناء كالطابوق والرمل والكلس والبوزوالنا‬
‫والحجر‪ ،‬وطرق بناء الجدران‪ ،‬والخشب‪.‬‬
‫الك تاب الثالث‪ :‬المعابد االيونية‪ :‬الذي يتعرض فيه الى التناسق والتناظر في المعابد‬
‫وتصنيفها‪ ،‬ونظام التعميد واساسات المعابد‪ ،‬وابعاد قاعدة العمود‪.‬‬
‫الك تاب الرابع‪ :‬المعابد الدورية والكورنثية‪ ،‬ويتعرض فيه الى منشا الطرز الثالثة وزخارفها‪،‬‬
‫وابعاد المعابد الدورية‪ ،‬ومداخل وتوجيه المعابد‪ ،‬والمعابد التوسكانية‪ ،‬واشكال‬
‫المعابد‪.‬‬
‫(‪ )28‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫الك تاب الخامس‪ :‬المباني العامة‪ ،‬ويتعرض فيه الى الساحات العامة والباسيفيك‪ ،‬ومباني‬
‫الخزانة والسجن ومجلس الشيوخ والمسرح‪ ،‬وعلم االصوات الموسيقية‪ ،‬والوسائط‬
‫الصوتية في المسرح ومخططاته وخصائص الصوت لموقعه‪ ،‬وصفوف االعمدة‬
‫والمماشي والحمامات ومباني االلعاب الرياضية والموانئ‪.‬‬
‫الك تاب السادس‪ :‬المنازل الخاصة‪ ،‬ويتعرض فيه الى تاثير المناخ في طراز المنزل‪ ،‬التناسق‬
‫والتعديالت المالئمة للموقع‪ ،‬وابعاد الغرف وتوجيهها ومالئمتها في البيت‬
‫الروماني‪ ،‬والبيت الريفي واالغريقي‪.‬‬
‫الك تاب السابع‪ ،‬االنشاءات وااللوان‪ ،‬يتعرض فيه الى االرضيات واالعمال الجصية والزخرفة‬
‫فيها‪ ،‬واللوحات الجصية‪ ،‬وااللوان الطبيعية والصناعية‪.‬‬
‫الك تاب الثامن‪ :‬المياه‪ ،‬ويتعرض فيه على كيفية العثور على الماء‪ ،‬وماء المطر‪ ،‬والخصائص‬

‫العمارة‪ ....‬مفاهيم ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توجهات‪،،،‬الجزء االول‬


‫المتعددة النواع المياه وجودتها واساليب نقلها‪.‬‬
‫الك تاب التاسع‪ ،‬الساعات ومبادئها‪ ،‬ويتعرض فيه الى االبراج والكواكب‪ ،‬ومنازل القمر‬
‫ومسار الشمس وتطبيقاتها‪ ،‬والمجرات الشمالية والجنوبية‪ ،‬والتنجيم وتنبؤات‬
‫الطقس‪ ،‬والساعات الشمسية والمائية‪.‬‬
‫آ‬ ‫آ‬ ‫آ‬
‫الك تاب العاشر‪ :‬اال الت ومبادئها‪ ،‬ويتعرض فيه الى اال الت واالدوات‪ ،‬واال الت الرافعة‪،‬‬
‫آ‬
‫وعناصر الحركة واالت رفع الماء كالنواعير واللولب المائي‪ ،‬وكيفية قياس المسافات‪،‬‬
‫آ‬
‫والمنجنيقات والقاذفات والراجمات واالت الحصار‪.‬‬
)15-1(‫املحاضرة رقم‬
‫ والتصميم والعمارة‬،‫النظرية‬
THEORY, DESIGN & ARCHITECTURE

‫الجزء االول‬ THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


29Page

15-1
‫(‪ )30‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫العمارة‪ ....‬مفاهيم‪ ،‬عالقات‪ ،‬توجهات‪ ،‬الجزء االول‪/‬محاضرة ‪15-1‬‬


‫العمارة هي فن نشأ من الحاجة ألنسان إال إنها استكملت بالترف‪ ...‬فتحولت‬
‫االكواخ إلى قصور‪.‬‬
‫وبسبب تزايد املتطلبات وضرورة تلبيتها أو زيادة الطلب على جودة املنتوج‪ّ ....‬‬
‫أي‬
‫تطورت العمارة من مهمة بناء املأوى‪ ،‬لالحتماء من تقلبات الطقس‪ ،‬إلى ما هو‬
‫عليه بناء اليوم‪.‬‬

‫طاملا ال وجود لوظيفة واحدة في العمارة‪ ،‬فأنه ال وجود لشكل ثابت لها‪.‬‬
‫وهنا ينبغي من معالجة الشكل الثابت املكرر وربطه بالوظيفة‪ ....‬وفيها قال ميس‬
‫فان دير رووه" ‪ّ "Van der roe‬إن على العمارة أن تخضع للحياة وأن تخدمها‪،‬‬
‫وليس عليها أن تفرضها فرضا على االنسان واملجتمع " وهنا كانت بداية الحداثة‪.‬‬
‫النظرية ‪ ..‬والتصميم ‪ ..‬والعمارة ‪ /‬محاضرة ‪)31) __________________________ 15-1‬‬

‫احملارضة رمق(‪)1-15‬‬
‫عنوان احملارضة‪ :‬النظرية والتصممي والعامرة‬
‫العلم ال يسبقه جهل بينما قد يسبق المعرفة جهل‬
‫فيكون علم العمارة هو في ان نفهم الحقائق ونحن نتعامل مع اشكال ومعان مجردة ‪ ...‬او مع‬
‫تجارب ونتائج جزئية ‪...‬‬

‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬الجانب النظري‪.‬‬
‫العمارة‪ ،‬النظرية‪ ،‬نظرية التصميم في العمارة‬
‫معلومات عامة‪:‬‬
‫‪ -‬اول شيء فكر فيه االنسان القديم هو ايجاد ماوى من الظروف الخارجية والحيوانات‬
‫المفترسة‪.‬‬
‫‪ -‬العمارة اساس الفنون وفن الرسم والنحت هي فنون‪ ،‬وتعتبر هذه الفنون تطورا وامتدادا‬
‫لفن العمارة‪.‬‬
‫‪ -‬تذهب النظرية في مجال العمارة إلى خصوصية النتاج المعماري من حيث الحلول الفكرية‬
‫والشكلية المقدمة او البديلة من جهة ودرجات الفهم المتحققة من جهة اخرى‪.‬‬
‫‪ -‬النظرية ليست مجرد افكار عامة مبهمة وغامضة بل إنها تتالف من قوانين ومبادئ تقوم‬
‫بربطها على نحو استنتاجي‪.‬‬
‫(‪ )32‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫‪ .1‬العمارة‪:‬‬

‫يعرف المعماري المشهور‬


‫"لوكوربوزيه "‪Le Corbusier‬‬
‫أ‬
‫العمارة بانها اللعب المتقن والصحيح‬
‫والرائع بالك تل‪.‬‬

‫والعمارة هي عبارة عن فن علمي إلقامة مباني تفي باحتياجات االنسان المادية والنفسية والروحية‬
‫تتوافر فيها شروط االنتفاع والمتانة والجمال واالقتصاد باستخدام وسائل تعتمد على منطق سليم‬
‫وعلم صحيح وفن رفيع وينتج عنها عمل معماري يوفر احتياجات معينة الزمة لتحقيق هدف‬

‫العمارة‪ ....‬مفاهيم‪ ،‬عالقات‪ ،‬توجهات‪ ،‬الجزء االول‪/‬محاضرة ‪15-1‬‬


‫محدد تحت ظروف معينة‪.‬‬
‫‪ -‬علم العمارة هو في ان نفهم الحقائق ونحن نتعامل مع الفاظ ومعان مجردة ‪ ...‬او مع تجارب‬
‫ونتائج جزئية‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة العمارة وهو ان ندرك الحقائق ‪ ...‬ويكون تعاملنا مع استجابات حية ومدركات كلية‪.‬‬
‫‪ -‬العمل المعماري الناتج يراه الفرد من وجهة نظره وفكره الخاص تبعا لتكوينه الثقافي او‬
‫تذوقه الفني‪.‬‬
‫‪ -‬العمارة هي صورة فراغ تحتوي االنسان‪ ،‬واإلنسان يتحرك في الفراغ الداخلي او الخارجي‪.‬‬
‫او هي فن البناء وفقا لمعطيات معينة اساسها التكوين(فتروفيوس)‪ .‬او هي عملية فنية لتصميم او‬
‫نحت فراغ ثم صياغته وفق قواعد البناء (جون راسكن)‪.‬‬
‫العمارة هي منتج اجتماعي‪ ،‬ورد على احتياجات الناس الحقيقية‪ ،‬مبني على دراسة منطقية‪،‬‬
‫وتحليل واقعي لممارسة حياتيه معنية‪.‬‬
‫ً‬
‫وهي افكار معينة ركزت على استثمار موارد متوفرة في موقع محدد نتج عنها اشكاال بنائية ‪ ....‬تقرا‬
‫بصيغة غالف يحتوي فضاءات متعددة لغرض تسهيل اداء الفعالية المخصصة‪.‬‬

‫"العمارة بانها‪":‬الحياة او هي اصدق سجل للحياة كما عاشها العالم باالمس‪ ،‬وكما يعيشها اليوم‪،‬‬
‫وكما سيعيشها في الغد‪ ،‬وهي الروح التي ال يمكن ان تكون اكوام من الحجارة‪ ،‬بل تلك الروح‬
‫الخالقة التي تتطور من عصر إلى عصر ومن جيل إلى جيل ً‬
‫طبقا لطبيعة اإلنسان وظروفه"‪.‬‬
‫" فرانك لويد رايت ‪Frank Lloyd Wright‬‬
‫النظرية ‪ ..‬والتصميم ‪ ..‬والعمارة ‪ /‬محاضرة ‪)33) __________________________ 15-1‬‬

‫‪ .2‬النظرية‬
‫النظرية بناء عقلي يتم بـواسطة ربـط عدد من القـوانين بمبدا يمكـن ان يستنتـج منه بدقة وصرامة‪.‬‬
‫اضافة إلى وظائـفها‪.‬‬
‫ّعرف ابن منظور‪ :‬النظرية هي ترتيب امور معلومة على وجه يؤدي إلى استعالم ما ليس‬ ‫‪-‬‬
‫بمعلوم‪ ...‬اي طلب علم من علم‪.‬‬
‫ّعرف الالند‪ :‬النظرية هي إنشاء تاملي للفكر يربط نتائج بنتائج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حدد مقابالت هي‪ :‬النظرية تقابل الممارسة والتطبيق‪.‬‬
‫النظرية تقابل المعرفة العامية‪.‬‬
‫النظرية تقابل المعرفة اليقينية‪.‬‬
‫النظرية بناء فرضي استنباطي يعكس رؤية العالم حول قضية معينة‪.‬‬
‫‪ -‬المعجم ‪ ،Longman‬النظرية هي‪ :‬مجادلة لها اسباب‪ ،‬والغرض منها شرح الحقيقة او‬
‫الحدث‪ ،‬وهي الفكرة التي لم تثبت صحتها بعد‪ ،‬او هي القواعد العامة يتبعها التطبيق‪.‬‬

‫النظرية‪ :‬خالصة العالقات التفاعلية بين المفردات والمفاهيم التي تفسر وتصف موضوع ما‪.‬‬
‫النظرية‪ :‬رؤيا فكرية او بناء معرفي ذو طابع شمولي يتضمن جملة من المفردات والمفاهيم‬
‫والعالقات حول موضوع ما‪ ،‬وبنوع واحد من التعبير الذي يربط االفكار باإلدراك‪.‬‬
‫النظرية‪ :‬إطار معرفي يؤطر العالقة التبادلية بين الذات والموضوع من جهة وافضل الحلول‬
‫(الفيزياوية) للعمارة من جهة اخرى‪.‬‬
‫النظرية‪ :‬احد طرفي المرتكز المفاهيمي للمعرفة الذي يقابله الطرف االخر وهو التطبيق‪.‬‬
‫ّعرفت(‪ )Nesbitt1996‬النظرية من خالل طريقة تقديم الموضوع الى‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫النظرية الوصفية تقدم حلول جديدة لمشاكل معينة وتنشا في بعض االحيان نظرية‬
‫تصميم‪.‬‬
‫النظرية التجريبية تقدم مقاييس تقرر ما يجب تجنبه في التصميم‪.‬‬
‫النظرية النقدية تقدم تقييم لعالم البناء وعالقة هذا العالم بالمجتمع الذي يشغله‪.‬‬
‫عليه النظرية في العمارة هي خطاب يعين الممارسة والنتاج المعماري ويعين التحديات التي‬
‫يواجهها النتاج‪.‬‬
‫ّعرف (‪ )Lang 1987‬النظرية بانها منظومة من االفكار او المقوالت‪ ،‬او تفسير او وصف‬ ‫‪-‬‬
‫ظاهرة معينة او مجموعة من الظواهر‪ ،‬او مخطط ذهني‪ ،‬يمكن ان يكون هذا المخطط‬
‫حقيقة غير مختبرة او مختبرة باعتماد الطرائق العلمية‪.‬‬
‫وتصنيف النظرية من خالل عالقة االنسان بالبيئة المشيدة الى‪:‬‬
‫(‪ )34‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫النظرية الوضعية ‪ Positive Theory‬محاولة لبناء مفاهيم عن البيئة وطريقة عملها (وصف‬
‫البيئة) باعتبارها جزء من الحياة اليومية وتكمن قوتها التفسيرية للظواهر والتوقع في تكون‬
‫وحدوث االنساق‪.‬‬
‫النظرية المعيارية ‪Normative Theory‬المعتمدة على ما تم االتفاق عليه من معايير في‬
‫زمن معين في ماذا يجب ان يكون‪ ،‬وتتضمن النظرية العديد من الممارسات المهنية ذات‬
‫الطابع العملي مثل العمارة فهي تعكس وجهات نظر متعددة للمعماريين والمصممين‪.‬‬
‫ويكون بناء النظرية المعيارية من النظريات الوضعية‪.‬‬
‫ً‬
‫عليه النظرية‪ ،‬تتمثل في مجموعة اراء‪ ،‬تفسر الوقائع العلمية او الظنية والتنبؤ بها مستقبال‪ ....‬كما‬
‫تبحث في المشكالت القائمة بين شخص وموضوع‪ ،‬او السبب والمسبب‪.‬‬

‫كما تعني مجموعة المفاهيم واالفتراضات والتعريفات‪ ،‬وتعطي نظرة لظاهرة معينة عبر تحديد‬
‫ً‬
‫مستقبال‪.‬‬ ‫العالقات بين المتغيرات الخاصة بتلك الظاهرة‪ .‬بهدف تفسير تلك الظاهرة والتنبؤ بها‬

‫من ذلك‪ ،‬بتالف القوانين العلمية تتشكل نظرية علمية متماسكة‪ ،‬وتختلف وظائـفها باختالف‬

‫العمارة‪ ....‬مفاهيم‪ ،‬عالقات‪ ،‬توجهات‪ ،‬الجزء االول‪/‬محاضرة ‪15-1‬‬


‫االهداف التي توجه القانون العلمي‪ ،‬لذا يكون‪:‬‬
‫وظيفة وصفية اذا كانت القوانين مجرد وصف لظاهرة او شيء معين‪.‬‬
‫وظيفة تفسيرية اذا كانت القوانين تهدف إلى تقديم عالقات سببية تؤطر بعض الظواهر‪.‬‬
‫وظيفة تنبؤية‪ ،‬اذا كانت القوانين تهدف إلى تفسير وتحليل الظواهر المستقبلية‪.‬‬
‫عليه‪ ...‬إن تحديد الوظيفة العلمية للنظرية‪ :‬قضية ال تتوقف على طبيعة النظرية فقط بل تتوقف‬
‫ايضا على طبيعة المناهج المستخدمة والمجاالت العلمية التي تبنى بها النظرية‪.‬‬
‫ّإن وجود منهج ومجال علمي ُتبنى به النظرية‪ ،‬يعني ان هناك واقع يتطلب دراسته كطرف‬
‫مع النظرية كطرف اخر‪.‬‬
‫أ‬
‫وظائف النظرية هي‪ :‬الوصف؛ الشرح او التفسير؛ والتنبؤ‪.‬‬
‫ليست النظرية سوى ترجمة لمختلف التحوالت التي عرفتها العلوم لتمتد هذه التحوالت‬ ‫‪-‬‬
‫وتشمل عالقة النظرية بالممارسة ووظائـف النظرية وعالقتها مع الواقع إن النظرية مراة نقرا‬
‫فيها تاريخ تطور العلوم بشكل عام‪.‬‬
‫إن النظرية تتقابل مع الممارسة ومع المعرفة اليقينية النها راي لعالم او فيلسوف حول‬ ‫‪-‬‬
‫قضية متنازع بشانها‪ .‬كما تتقابل مع التفاصيل والجزئيات العلمية النها تركيب ينطبق على‬
‫مجموعة كبيرة من الوقائع ‪.‬‬

‫مثال‪ :‬تعتمد نظرية عمارة الحداثة على‪ :‬قوانين داخلية بهيئة عالقات؛ وتقنية انشاء بهيئة وسائل‬
‫تنفيذ؛ والوظيفة المباشرة بهيئة وظيفة محددة‪.‬‬
‫النظرية ‪ ..‬والتصميم ‪ ..‬والعمارة ‪ /‬محاضرة ‪)35) __________________________ 15-1‬‬

‫النظرية والتطبيق‪ :‬يمثالن طرفا المرتكز المفاهيمي للمعرفة‪ ،‬ووضع النظرية يكون في عمليتين‪:‬‬
‫عمليات الخلق‪ ،‬والتحليل والتركيب والتقييم؛‬
‫وعمليات ظاهراتية‪ ،‬بيئية‪ ،‬وظيفية‪ ،‬جمالية‪ ،‬سلوك ‪ ...‬والتطبيق في نظريتها الفاعلة فقد تكون‬
‫النظرية فاعلة بدون ممارسة بسبب القصورـ ـ غالبا ـ ـ في فهم النظرية‪.‬‬

‫التصميم ‪Design‬‬ ‫‪.3‬‬


‫فعالية يقوم بها اإلنسان (او المجتمع) لتلبية اغراض إنسانية او حاجات متغيرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫هو عالقة اإلنسان بالمادة (او البيئة)‪.‬‬
‫تجريدا للتصميم هو فعل ‪ Action‬او عمل ‪ Make‬او فعالية ‪ Activity‬يقوم‬ ‫ً‬ ‫إن اكـثر تعريف‬ ‫‪-‬‬
‫به اإلنسان (او المجتمع) لتلبية اغراض إنسانية متغيرة‪.‬‬
‫التصميم هو جهد واعي لتحقيق نسق ذي معنى في الحياة اي يمثل التصميم العالقة بين‬ ‫‪-‬‬
‫(اإلنسان والبيئة) كما يسميها (‪ (Lang 1987‬او عالقة بين (اإلنسان – والمادة) بحيث‬
‫تتميز هذه العالقات بكونها ديناميكية متحركة او متغيرة او متطورة وتنبؤية بالمستقبل‪.‬‬
‫التصميم بكل انماطه يعكس التكنولوجيا بوصفها االدوات او الوسائل التي تستخدم‬ ‫‪-‬‬
‫الغراض علمية تطبيقية والتي يستعين بها اإلنسان في عمله إلكمال قواه وقدراته وتلبية‬
‫الحاجات التي تظهر في إطار ظروفه االجتماعية ومرحلته التاريخية الخاصة‪.‬‬

‫المنهج التصميمي ‪Design Method‬‬


‫هو الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة مجموعة من القواعد العامة‬
‫التي تهيمن على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة‪.‬‬
‫وهو الطريقة المتضمنة لخطوات واضحة يعتمدها المصمم في حل المشاكل‬
‫التصميمية التي تواجهه بكونه االنتقال من ‪ A‬إلى ‪ B‬بواسطة سهم اي ( ‪) A  B‬‬
‫حيث تمثل ‪ A‬خطوة البداية (او تحديد المشكلة او وضع الهدف) و‪ B‬نقطة النهاية (او‬
‫تحقيق الهدف او الحل)‪.‬‬
‫والمنهجية (‪ )‬المتجه الرابط بين ‪. A،B‬‬
‫لذلك فالمنهج بصيغته الثانية يعبر عن المنهجية ‪ Methodology‬التي هي فرع من المنطق‬
‫الذي يصف ويدرس نوعين من المناهج‪:‬‬
‫االول‪ :‬المناهج العامة التي ّ‬
‫تعد االساس لكل المناهج االخرى‪.‬‬
‫اما الثاني فهو المناهج الخاصة التي تدرس المنهجية الخاصة بكل فرع علمي او فني‪،‬‬
‫كالمنهجية الخاصة بالتصميم المعماري‪ ،‬ويكمن التصميم في كونه عملية‪ :‬ينفذ بها‬
‫(‪ )36‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫االنسان نشاطاته من عمل وعيش؛ منطقية وفنية في تحديد اشكال ومنظومات؛‬


‫وعلمية في بيان المساحات المخصصة للفعاليات االنسانية‪.‬‬
‫يمكن تحديد إطار عام للمنهجية التصميمية للعمارة من خالل إمكانية وجود منهج‬ ‫‪-‬‬
‫منظم بخطوات هيكلية فكرية ناتجة من عدد من المناهج العامة المنطقية وصياغتها‬
‫باسلوب تقني الستخراج اسلوب منهجي خاص بالتصميم المعماري‪.‬‬
‫بالرغم من وجود مناهج فردية للمعماريين او مناهج خاصة بنمط االبنية‬ ‫‪-‬‬
‫كالمستشفيات او االبنية التعليمية او االدارية‪ .‬يمكن دراسة محاوالت عديدة وجدية‬
‫ظهرت منذ ستينيات القرن العشرين في وضع اسس لمنهجية خاصة بالتصميم‬
‫المعماري بالذات‪.‬‬
‫تعكس اغلب طرق او مناهج التصميم‪ ،‬المنهج العلمي‪ ،‬حيث تركز على خطوات هي‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫التحليل والتركيب والتقييم‪ .‬والمسبوقة بعملية تحديد المشكلة ثم القرار النهائي‬
‫للمصمم‪ .‬مع ذلك فان هناك دو ًرا كبيرا للمنهج الحدسي في القرار التصميمي‬
‫لالعتبارات الجمالية‪ ،‬فكل هموم المصممين منصبة في الوصول إلى منهج متكامل‬

‫العمارة‪ ....‬مفاهيم‪ ،‬عالقات‪ ،‬توجهات‪ ،‬الجزء االول‪/‬محاضرة ‪15-1‬‬


‫يعتمد على معظم مصادر المعرفة بصورة متوازنة‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬الجانب العملي‬


‫‪ .1‬التصميم المعماري‪:‬‬
‫هو حل لمشكلة محددة بموجب خطوات يتم اتخاذها‪ ....‬وتكون صياغة الحل على شكل‬
‫افكار وتكوينات وصور تحمل عالمات ورموز ويقرا في االختصاص بهيئة مخططات او‬
‫دايكرامات (‪.)Plans & Diagrams‬‬
‫وهو ما يظهر بهيئة مرتسمات وصور بقصد التعبير عن افكار مصمم وتصوراته لمشروع معين‬
‫او مبنى مطلوب تشييده‪.‬‬
‫والهدف منه هو‪ :‬ابتكار اشياء تشبع رغبات االنسان إضافة إلى كونها جميلة وممتعة ونافعة‪.‬‬
‫‪ .2‬الموضوع االساس‪:‬‬
‫اوال‪ ،‬التصميم يتطور بطريقتين‪:‬‬
‫‪ -‬في ذهن المعماري من اجل التوصل إلى تصور نهائي‬
‫‪ -‬وعن طريق متغيرات في تصنيف المبنى في قيد اإلنشاء على ارض الواقع‪.‬‬
‫ثانيا‪ ،‬وهناك عمليات تلعب دورا هاما في تصميم وتطور (او استمرار) االنماط المعمارية‪.‬‬
‫يتطلب خلق إطار لهذه اال ليات حيث يحدد كيف تتطور التصاميم والخطوط التفصيلية‬
‫لنموذج مفصل‪ .‬طريقه هو في فهم معايير االختيار بين البدائل المتنافسة‪ :‬هل هو بدافع‬
‫النظرية ‪ ..‬والتصميم ‪ ..‬والعمارة ‪ /‬محاضرة ‪)37) __________________________ 15-1‬‬

‫التكيف مع االحتياجات اإلنسانية او هو على اساس مطابقة بين صور عشوائية؟ وما هو نوع‬
‫العمارة من الناتجة؟‬
‫ثالثا‪ ،‬لشرح كيف انماط العمارة وعناصر التصميم تنتقل في النتاج من جهة وتاثر في المجتمع‬
‫من جهة اخرى‪ .‬نستخدم الوحدة االساسية او الموديلر والمشابهة للجينات في الوراثة‪.‬‬

‫‪ .3‬معلومات في النظرية‪:‬‬
‫ما هي اوجه مستويات النظرية؟‬
‫االوجه المتحققة في‪ :‬االنموذج‪ ،‬التجريد‪ ،‬الطراز‪ ،‬التنبؤ‪.‬‬
‫المستويات‪ :‬التجريد‪ ،‬تقويم المهنة المعمارية‪ ،‬عالقة المهنة بالثقافة والحضارة‪ ،‬التعامل‬
‫مع طموحات العمارة‪.‬‬

‫كيف تتكون النظرية؟‬


‫تتكون من خالل كلمات وتعابير شكلية ويمثل كل منهما نظام‪.‬‬
‫ومراحل بناءها هي من موضوع معين عبر سلسلة من العمليات (دراسات نظريات مماثلة‪،‬‬
‫مفاهيم‪ ،‬تجارب ـ ـ مفردات وعالقات‪ )...‬نصل إلى النظرية‪.‬‬

‫اين تكمن قوة النظرية؟‬


‫تكمن في تحقيق‪:‬‬
‫عالقات بين المفاهيم والتقنيات المتعارف عليها في القياس‪.‬‬
‫عالقات بين حوادث الزمان –المكان والتقنيات المتعارف عليها‪.‬‬

‫ما العالقة في النظرية الوضعية والنظرية المعيارية؟‬


‫إن النظرية الوضعية هي منظومة افكار او مقاالت او تفسير او وصف ظاهرة معينة او مجموعة‬
‫ظواهر او مخطط ذهني وتستخدم بثالث طرق‪ :‬النموذج إلدراك الحقيقة‪ ،‬وفرضية للتنبؤ بحدوث‬
‫نتائج معينة بفعل معين‪ ،‬ووصفة مسبقة لفعل ما‪.‬‬
‫بينما النظرية المعيارية هي وسيط فكري يربط بين االشكال والهيائت من جهة وبين مقتضيات‬
‫الحياة االجتماعية من جهة اخرى‪ .‬ويشار إلى مفهوم النظرية المعيارية التي تعد مثاال إلى نظرية‬
‫العمارة ومبادئ التصميم‪.‬‬
‫متى يصبح النتاج تاريخ‪ ،‬وهل كان النتاج نظرية؟‬

‫ان التعامل مع المنشا (التكوين) في فكرة التصميم هي لحظة انتظار وقوع (تسقيط)‪ .‬فهي جانب‬
‫نظري (نظرية العمارة) كامن‪ ،‬اي اللحظة التي سيقع فيها المنشا‪ .‬والتي تذهب النظرية هنا إلى‬
‫(‪ )38‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫خصوصية النتاج المعماري من جانب الحلول الشكلية والفكرية المقدمة او البديلة‪ ،‬ومن جانب‬
‫اخر درجات الفهم المتحققة‪.‬‬
‫ً‬
‫ويكون الوقوع جزء من مكونات الحاضر وبمرور الزمن ياخذ المنشا حيزا من مكان‪،‬‬
‫ويصبح شيائ من الماضي‪ ،‬وهذا هو التاريخ (ا ّي تاريخ العمارة)‪.‬‬
‫نصدق هذه الحالة على كل االشياء ومنها َالعمارة‪ ،‬اال الخالق ففيه انعدام الزمن‪ ،‬وكونه‬
‫الحقيقة الخالدة‪.‬‬

‫‪ .4‬امثلة إلى نظريات‪ :‬النظرية الوظيفية‪:‬‬


‫في عام ‪ ،1896‬شيكاغو‪ ،‬صاغ المهندس المعماري لويس سوليفان عبارة "الشكل يتبع اي وقت‬
‫مضى وظيفة" (‪ )form ever follows function‬العتقاده بان‪ :‬حجم مبنى‪ ،‬والكـتلة‪ ،‬والبرنامج‬
‫الوظيفي وغيرها من الخصائص‪ ،‬تتحرك من قبل وظيفة المبنى‪ .‬وهذا يعني انه إذا كانت الجوانب‬
‫الوظيفية مقنعة‪ ،‬فإن الجمال المعماري سيتبعها بالضرورة‪.‬‬
‫في منتصف ثالثينات القرن الماضي‪ ،‬بدات مناقشة الوظيفية‪ ،‬كـتوجه جمالي بدال من مجرد فكرة‬
‫في سالمة التصميم‪ .‬حيث كانت فكرة وظيفية متشابكة مع عدم وجود زخرفة‪.‬‬

‫العمارة‪ ....‬مفاهيم‪ ،‬عالقات‪ ،‬توجهات‪ ،‬الجزء االول‪/‬محاضرة ‪15-1‬‬


‫‪ .5‬معمار ومبنى‪ :‬هشام منير‬
‫في عام ‪ 1972‬يفوز مكـتب "هشام منير ومشاركوه" في مسابقة معمارية لتصميم مقر لغرفة‬
‫ً‬
‫مضيفا بعمارته‬ ‫تجارة بغداد‪ ،‬التصميم الذي ّقدر له ان ينفذ على ارض الواقع بالكامل عام ‪،1976‬‬
‫ً‬
‫نموذجا‬ ‫المتسمة على رهافة التفصيل والنسب المميزة‪ ،‬وحسن التوزيع الكـتلوي في الموقع‪،‬‬
‫بعدا جماليا‪ ،‬مثي ًرا لالنتباه‪ ،‬الى المكان‪.‬‬ ‫ومضفيا‪ً ،‬‬
‫ايضا‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الفتا الى سجل عمارة بغداد الحداثية‪،‬‬
‫ان المبنى يقع في اهم منطقة تجارية بالعاصمة‪ ،‬وهو شارع المستنصر (شارع النهر)‪ ،‬كما‬
‫ً‬
‫موقعيا‪ ،‬استثمره المصمم‬ ‫انه يطل على نهر دجلة‪ ،‬ما يرفع من اهمية المكان‪ ،‬ويمنحه ً‬
‫تفردا‬
‫لصالح التصميم ّ‬
‫وتميز عمارته‪.‬‬
‫‪ -‬سعى المصمم الن تكون لغة عمارة المبنى الفتة‪ ،‬بيد انه حرص على ان تبقى مفرداتها معتمدة‬
‫على اإلرث التصميمي للمكـتب الشهير‪.‬‬
‫‪ -‬سعى المعمار وراء ان تكون متطلبات المنهاج التصميمي للمبنى‪ ،‬موزعة بعقالنية وبكـفاءة‬
‫وظيفيا بسهولة‪ ،‬ويستدل عليها بوضوح تام‪ .‬فطابق السرداب‬ ‫ً‬ ‫عالية في احياز يتم استخدامها‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫(او باالحرى "نصف السرداب"‪ ،‬الن سقف االخير رفع قليال عن مستوى ارضية الموقع)‬
‫خصص لموقف سيارات الموظفين وزوار المبنى‪.‬‬
‫‪ -‬استثمر المصمم فضاءات الطابق االرضي الجل توزيع مجمل فعاليات المنهاج التصميمي‪،‬‬
‫ذات الطابع العام‪ ،‬المنطوية على حراك نشط‪ّ .‬ثمة قاعة اجتماعات واسعة وقاعات ترفيهية‬
‫النظرية ‪ ..‬والتصميم ‪ ..‬والعمارة ‪ /‬محاضرة ‪)39) __________________________ 15-1‬‬
‫كبرى وصغرى‪ ،‬باالضافة الى المطعم والكازينو‪ ،‬كلها تتواجد في حيز الطابق االرضي‪ً ،‬‬
‫فضال‬
‫‪1‬‬
‫عن وجود ممرات الحركة االساسية‪ ،‬التى تخترق المبنى كله من الشارع الى جهة النهر‪.‬‬
‫يقول د‪ .‬خالد السلطاني في هذا المبنى‪:‬‬
‫" بهذا التوزيع الكـتلوي‪ ،‬الذي يبرز االحياز المتنوعة‪ ،‬ويشي بنوعية وظيفتها‪ ،‬والذي يظهره‬
‫تركيب ‪ Combination‬مميز‪ ،‬قوامه كـتلة افقية واطئة ممتدة‪ ،‬و"صفيحة" شاقولية تبرز من‬
‫عادة‪ ،‬بابعاد محددة‪ ،‬هي ابعاد "رفوف" الطوابق المعلقة؛ فإن‬ ‫سطح تلك الكـتلة‪ ،‬وتكون‪ً ،‬‬
‫تكوينيا‪ ،‬امسى "الزمة تصميمية"‪ ،‬يتكرر توظيفها بـ‬ ‫ً‬ ‫المعمار يستدعي بهذا القرار‪ً ،‬‬
‫حال‬
‫"تناص ‪ "Intertextuality‬مبدع من قبل مصممين عديدين في كـثير من تكوينات المباني العالية‬
‫في مختلف المدن العالمية‪ ،‬منذ ان "ابتدعها" المعمار "غوردن بونشافت "‪G. 1990 -1909‬‬
‫‪ ،Bunshaft‬في مبناه "ليفر هاوس ‪" Lever House‬النيويوركي‪ ،‬عام ‪ ،1952‬عمارته التى استقت‬
‫دير رو" العشرينية! وقد شكل ذلك التكامل واالندماج‬ ‫مفرداتها التكوينية من اعمال "ميس فان ّ‬
‫بين الكـتلة االفقية الممتدة‪ ،‬والكـتلة العمودية والتوازن بينهما‪ ،‬صيغة لهيئة "فورماتية" حداثية‪،‬‬
‫انطوت على صفاء تكويني‪ ،‬اغوى كـثر من المعماريين لتوظيفها في حلولهم التصميمية عبر‬
‫تاويالت رصينة‪ ،‬مثيرة لالنتباه"‪.‬‬
‫كـتب "هشام منير"‪ ،‬ذات يوم عنه‪ ،‬مايلي"‪ ...‬إني اشعر بالحاجة إلى إبراز وإظهار احد العناصر‬
‫الهامة في المدينة والذي يشكل قوة دافعة ّ‬
‫ومحفزة لياخذ االولوية‪ ،‬وليكون اولوية في اعتبارات‬
‫التخطيط الحضري والمدينة ككل‪ .‬إنه نهر دجلة وهو قلب المدينة‪ ،‬إن بغداد دون هذا النهر‬
‫يكملها هي مدينة بال قلب‪ .‬إن دجلة الخير هو َالمعلم التاريخي العظيم الذي يحيــي ذكرى‬ ‫الذي ّ‬
‫خلود ما بين النهرين‪ .‬إن دجلة الخير جزء اساس من بغداد في جميع مراحل تاريخها‪ ،‬في فترات‬
‫ازدهارها عندما كانت المركز الثقافي في العالم‪ ،‬وفي فترات االحداث الماساوية‪ ....‬وهو هبة مقدسة‬
‫للعراق‪ ،‬ووديعة على العراقيين ان يجلوها ويحترموها ويفتخروا بها"‬
‫جريدة المدى‪/28 ،‬تموز ‪2012‬‬

‫‪ 1‬السلطاني‪ ،‬د‪ .‬خالد‪":2017 ،‬غرفة تجارة بغداد‪ .‬ماالت العمارة الحداثية"‪ ،‬جريدة المدى‪،‬‬
‫العدد(‪.)3975‬‬
‫(‪ )40‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫‪ .6‬معمار ومبنى‪ :‬لوكوربوزيه(‪)1965-1887‬‬


‫شارل‪-‬ادورد جانيريه )‪ (Charles-Edowrad Jeanneret‬ولد في قرية سويسرية "لو شو دي فون‬
‫‪La Chaux de Fonds‬يعد شخصية متعدد االهتمامات‪ ،‬فباإلضافة إلى كونه معمارا مجددا كان‬
‫ومنظرا‪ ،‬وساهمت اهتماماته إلى تكريس حضوره المتميز‬ ‫مخططا للمدن‪ ،‬ورساما وكاتبا‪ ،‬ومصمما ّ‬
‫والمؤثر في المشهد المعماري العالمي‪.‬‬
‫تمتاز المباني التي صممها " لوكوربوزيه" في فترة ما بين الحرب العالمية االولى والثانية‪ ،‬خطوة‬
‫كبيرة في تطور مبادئ "العمارة الحديثة‪:‬‬
‫‪ -‬حضور واضح للهندسة الصافية المعتمدة على االشكال االساسية كالمكعب‪ ،‬ومتوازي‬
‫االضالع واالسطوانة‪ ،‬وقد كـتب مرة "ان مشاكل البناء الحديث الكبرى يمكن حلها فقط عبر‬
‫استخدام الهندسة المنتظمة" في نفس الوقت‪.‬‬
‫‪ -‬توجه المعمار المهني نحو تالق اشكال " فورمات" المباني التي صممها مع التقاليد المستقاة‬
‫من العمارة الشعبية والنزعة الستخدام المواد اإلنشائية المصنعة جنبا إلى جنب مع المواد‬
‫البنائية الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -‬وجد في الخرسانة المسلحة وكذلك في منظومات الهيكل اإلنشائي مرجعية جديدة تكـفل‬

‫العمارة‪ ....‬مفاهيم‪ ،‬عالقات‪ ،‬توجهات‪ ،‬الجزء االول‪/‬محاضرة ‪15-1‬‬


‫تحقيق مراميه التكوينية بعيدا عن االساليب التقليدية‪.‬‬
‫‪ -‬سعى لربط طبيعة العمارة المنتجة‪ ،‬مع جماليات الناتج اال لي‪ ،‬مطوعا االشكال الجديدة إلى‬
‫تكوينات تصميمية تتسم اشكالها بحضور عال للزوايا القائمة ‪ .‬فقد روج للمنظومة الهيكلية‪ً ،‬‬
‫بعدا‬ ‫ِ‬
‫جماليا فقد لجا لوكوربوزيه عام ‪ ،1915‬وعبر لغة كرافيكية إلى إنشاء هيكل شفاف لبيت سكني‬
‫دعاه (دوم‪ )Dom-Ino-‬وهو عبارة عن ستة مساند دقيقة من الخرسانة تستند ثالثة سطوح‬
‫افقية‪ ،‬تم ربطها بسلم طليق وباإلمكان تغيير طبيعة الفورم في هذه المنظومة طبقا لنوعية‬
‫العالقة التي يحددها المعمار‪ ،‬بيد ان اإلحساس بالفضاء والهندسية يظالن يمثالن اساس‬
‫المعالجات التكوينية للمبنى‪.‬‬

‫مالمح الفكر المعماري عند لوكوربوزيه‬


‫تفريغ المبنى الصندوقي‬
‫عمل لوكوربوزييه على المحافظة على شكل الصندوق ولكن بعد عمل تفريغات في الصندوق‬
‫تسمح باندماج الفراغات الداخلية مع الفراغ الخارجي‪ .‬وساهم هذا العمل في تحقيق هيئة جديدة‬
‫للحيز المعماري الداخلي‪ .‬وشملت جهوده اإلثراء الفكري والفراغي والتشكيلي لكل جوانب الفراغ‪.‬‬
‫ا ً‬
‫وال‪ :‬الفراغ المعماري‪ :‬في هذا اإلطار لم يعمد” لوكوربوزيه“إلى ان يذهب الفراغ الداخلي إلى الفراغ‬
‫الخارجي بفكر االنسيابية الذي حققه” رايت“من قبل ولكنه‬
‫‪ -‬اعتمد على ان ياتي الفراغ الخارجي لكي يندمج مع الفراغ الداخلي من خالل التجويفات التي‬
‫فعلها في الصندوق‪.‬‬
‫النظرية ‪ ..‬والتصميم ‪ ..‬والعمارة ‪ /‬محاضرة ‪)41) __________________________ 15-1‬‬

‫ثانيا‪ :‬الحدود الخارجية (الحائط)‪ :‬عمد المعمار الى تفريغ الصندوق عند االركان‪ ،‬مما ساهم في‬‫ً‬
‫االتصال بين الفراغ الداخلي والخارجي‪ .‬كما انه تمكن من تحرير الحيطان الخارجية من اإلنشاء‬
‫وبالتالي تمكن من وضعها في اي مكان‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الفتحات‪ :‬باعتماد مبدا الفتحات الطويلة فقد تمكن” لوكوربوزيه “من تحقيق االتصال بين‬ ‫ً‬
‫الفراغ الداخلي والخارجي من خالل هذه االشرطة الممتدة‪.‬‬
‫ابعا‪ :‬السقف‪ :‬حاول” لوكوربوزيه “معالجة اسقف الفراغات الداخلية عن طريق الفتحات التي‬ ‫ر ً‬
‫عملها في هذه االسقف وقد اشتهرت اعماله بالفراغات المرتفعة بارتفاع طابقين” الميزانين “حيث‬
‫ينساب الفراغ بين الطابقين‪.‬‬

‫‪ )1‬اشهر اعماله‪ :‬فيال سافوي (‪:)1930- 1928‬‬


‫ظهرت المكونات الضرورية في التصميم عند لوكوربوزيه في فيال ساقوى في نقاط خمس وهي‪:‬‬
‫الركائز (اعمدة رفيعة( ؛ شرفات السقف المسطحة؛ المساقط المفتوحة؛ النوافذ‬
‫الشريطية؛ والوجهات الحرة الخالية من عناصر إنشائية‪.‬‬
‫تقع فيال سافوي ‪ savoye‬في بواسي ‪ Puissy‬احد مروج غابات ضواحي‬ ‫‪-‬‬
‫باريس‪ ،‬وترتفع الفيال عن االرض بواسطة اعمدة دقيقة تحمل القسم السكني الرئيسي ذي‬
‫الشكل المتوازي المستطيالت المنتظم والمحفور من جوانبه بنوافذ شريطية‪.‬‬
‫‪ -‬لم ُتشغل جميع مساحة الطابق االرضي بالبناء‪ ،‬فقد تركه مبنيا بشكل جزئي‪ .‬واحتوى‬
‫على المراب " الكراج" وغرف مساعدة‪ ،‬وفضاءات مخصصة للحارس وورش‪.‬‬
‫‪ -‬بينما جعل موقع الفضاءات االساسية للفيال في الطابق االول‪ .‬ان السلم الذي ـ وظيفته‬
‫خدمية وان مهمة االتصال في الفيال تكون من خالل مرقاة خرسانية مائلة ‪ Ramp‬فالصعود‬
‫يمنح المرء نقاط نظر مختلفة واحيانا غير متوقعة للفضاء الداخلي للفيال ‪ .‬ـ يربط بين‬
‫مستوى الطابق االرضي مع الطابق االعلى السكني‪.‬‬
‫‪ -‬استخدم منظومة " الفضاء المنساب"‪ ،‬بشكل واسع في المعالجات التكوينية للفيال‪،‬‬
‫نحو توحيد فضاء غرفة المعيشة (الغرفة الرئيسية) في الطابق االول مع الشفة المفتوحة‬
‫الواقعة بجوارها‪ ،‬وان الجدار الفاصل من الزجاج ال يعرقل اإلحساس بالتوحد بين الشرفة‬
‫المفتوحة وغرفة المعيشة المسقفة‪.‬‬
‫‪ -‬سعى المصمم إلى ترتيب مكان خاص للتشميس في سطح الفيال‪ ،‬وإحاطته بشاشة‬
‫عريضة ذات شكل ملتوي وهذه الشاشة (الجدار) الرقيقة تدرك من الخارج كاسطوانة بيضاء‬
‫كبيرة جعلها المعمار عنصرا اساسيا في التكوين الحجمي للفيال‪.‬‬

‫‪ )2‬مبادئ العمارة الحديثة عند لوكوربوزييه‬


‫(‪ )42‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫المسقط الحر ‪ :Free or Open Plan‬بحيث يمكن وضع الحوائط في اي مكان من‬ ‫ا‪-‬‬
‫دون االرتباط بالنظام اإلنشائي‪ .‬عكس النظام القديم الذي ارتبطت فيه الوظيفة‬
‫باإلنشاء‪.‬‬
‫الواجهات الحرة ‪ :Free Facade‬بحيث يمكن وضع الحوائط في اي مكان من دون‬ ‫ب‪-‬‬
‫االرتباط بالنظام اإلنشائي‪ .‬عكس النظام القديم الذي ارتبطت فيه الوظيفة باإلنشاء‪.‬‬
‫الشبابيك االفقية الطويلة ‪ :Ribbon Windows‬حيث تمتد النوافذ ا ً‬
‫فقيا من اول‬ ‫ت‪-‬‬
‫الواجهة حتى اخرها فساعد ذلك على تحقيق ارتباط قوي بين الفراغ الداخلي‬
‫والخارجي‪.‬‬
‫ً‬
‫رفع المبنى على اعمدة ‪ :Pilots‬بدال من ان يغوص المبنى في االرض كما هو في الفكر‬ ‫ث‪-‬‬
‫العضوي‪ .‬حيث يسمح لالرض بان تمتد تحت المبنى وتستغل في اغراض كـثيرة‪.‬‬
‫حديقة السطح ‪ :Roof Garden‬وبهذا يتحقق مجموعة من الفوائد الفنية‬ ‫ج‪-‬‬
‫واالقتصادية والوظيفية والروحية‪.‬‬

‫العمارة‪ ....‬مفاهيم‪ ،‬عالقات‪ ،‬توجهات‪ ،‬الجزء االول‪/‬محاضرة ‪15-1‬‬


‫كيف تعامل المصمم مع المبنى‪ ،‬وكيف سيطر على الطبيعة؟‬

‫” إن المسكن الذي نبنيه يرغب في ان يرى الريف اكـثر من ان نضعه بين االشجار‬
‫والحشائش“‪.‬‬
‫المبنى يتوافق مع فكر المصمم حول حديقة السطح ورفع المبنى على اعمدة‪ ،‬وتفريغ المبنى‬
‫الصندوقي والحفاظ على الحدود الخارجية له‪.‬‬
‫ً‬
‫ارتبطت معالجة تاثير النوافذ الطويلة وخصوصا في حالة المناخ الحار‪ ،‬بكاسرات الشمس‪.‬‬
‫كيف تعامل المصمم مع التقنيات لمعالجة تاثيرات المناخ الجاف ‪ /‬الرطب‬
‫النظرية ‪ ..‬والتصميم ‪ ..‬والعمارة ‪ /‬محاضرة ‪)43) __________________________ 15-1‬‬

‫فيال سافوا‪ 1928 ،‬وحتى‬


‫‪1930‬‬
‫(‪ )44‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫نشاط‪ :‬باالعتماد على معطيات كـتاب" فيتر وفيوس الكـتب العشرة في العمارة‪/‬‬
‫الكـتاب االول‪ /‬الفصل الثالث‬
‫أقسام فن العمارة‪ /‬ص‪39‬‬
‫أقسام فن العمارة‪ :‬فن البناء؛ صناعة الساعات‪ ،‬تركيب اآلالت‪.‬‬
‫اقسااام فاان ال ااا إنشــاء املــدن املحصــنة واالعمــال املتصــلة؛ باالســتخدام العــادي اــي االمــاكن العامــة؛‬
‫وإقامة منشأت االفراد‪.‬‬
‫اص اف االبنية العامة‬
‫‪ .1‬االبنيــة الدفاعيــة‪ ،‬التخطــي لألســوار واالب ـراج والبوابــات واالدوات الداممــة مــن اجــل املقاومــة ضــد‬
‫الهجمات املعادية‪.‬‬
‫‪ .2‬االبنية الدينية‪ ،‬تشييد املعابد والهياكل من أجل اآللهة الخالدة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ة‬
‫‪ .3‬ابني ــة املراف ــا‪ ،‬ت ــاممن االم ــاكن العام ــة لالش ــتعال م ــن قب ــل الجم ــاهم كاألس ــوا والش ــوارع املعم ــدة‬
‫واملوانئ والحمامات واملسارح واملنتزهات وكل ما يتبع ذلك من األماكن العامة‪.‬‬

‫العمارة‪ ....‬مفاهيم‪ ،‬عالقات‪ ،‬توجهات‪ ،‬الجزء االول‪/‬محاضرة ‪15-1‬‬


‫ما يتم مراعاته ع د ال ا ‪.‬‬
‫‪ .1‬املتانـة‪ ،‬يــتم تأكيــد وجـود املتانــة عنــدما يــتم وضـع االساســات علــى ار صـلبة‪ ،‬وانتقــاء املـواد بســخاء‬
‫وحكمة‪.‬‬
‫‪ .2‬املالمم ـ ــة‪ ،‬الر ـ ــي تت ـ ــوفر عن ـ ــدما يخل ـ ــو ترتي ـ ــب االقس ـ ــام م ـ ــن العي ـ ــو ‪ ،‬بحي ـ ـ ال تش ـ ـكل عامق ـ ــا ض ـ ــد‬
‫االستعمال‪ ،‬وكذلك عندما يكون كل صنف من االبنية مكشوفا للنور بالطريقة واملدى املناسبمن‪.‬‬
‫‪ .3‬الجم ــال‪ ،‬نحظ ــم ب ــه عن ــدما يك ــون العم ــل س ــارا‪ ،‬ةودع ّ ـ ع ــن ذو رفي ــع‪ ،‬وايض ــا عن ــدما تك ــون االج ـزاء‬
‫متناسبة حسب املبادئ الصحيحة للتناسا والتناظر‪.‬‬
‫العمارة تختم الحلف بين اإلنسان والطبيعة بالهندسة التي تحكمها قوانين الكون‬
‫أ‬
‫(‪...‬يتجه مهندسو اليوم نحو انتاج الك تل ذات الخطوط الهندسية الواضحة فيك تشفون اشكال‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫بالستيكية واضحة وقوية التاثير‪ ،‬تريح البصار وتوفر للعقول متعة النظر الى اشكالها‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫الهندسية‪ .‬هكذا هي المصانع‪ ،‬اولى ثمار العصر الجديد‪ .‬وهكذا يضع مهندسو اليوم انفسهم في‬
‫أ‬
‫اتساق مع ذات المبادئ التي طبقها امثال برامنته ورافائيل منذ زمن بعيد‪)...‬‬

‫نشاط املحاضرة االولى‬


‫س‪ :1‬كيف تفهم النظرية‪ ،‬وهل لكل نظرية حركة نظرية نتاج حركة سابقة لها او الحقة؟‬
‫س‪ :2‬كيف تقرأ مشروع اطروحتك نظريا؟‬
‫س‪ :3‬كيف تحل مشكلة اي تصميم؟‬
)15-2(‫املحاضرة رقم‬
‫تطور النظرية املعمارية‬
DEVELOPMENT of ARCHITECTURAL
THEORY,

‫الجزء األول‬ THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


15 -2
15-2
‫(‪ )46‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي‪ ،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -2‬‬


‫هندسة باالديو في إنجلترا عام ‪1746‬‬

‫في عصر األحياء كتب ليون باتستا البرتي في موضوع الفن والصنعة‪ ،‬أو الفن والهندسة‪ ،‬فطالب‬
‫ً‬
‫املهندس املعمار أن يكون ملما بالكثير من الناحيتين النظرية والعملية فقال‬
‫ً‬
‫"العمارة ش يء جليل وليست في مقدور كل إنسان‪ ،‬إذ البد ملن يكون جديرا بلقب‬
‫املهندس املعماري من مواهب ممتازة ومعارف واسعة وخبرة وتجربة وافرة وصدق في‬
‫الحكم"‬
‫وكان يشدد في أهمية معرفته بالتصوير والعلوم الرياضية‬
‫تطور النظرية املعمارية ‪ /‬محاضرة ‪ 15-2‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)47‬‬

‫احملارضة رمق(‪)2-15‬‬

‫عنوان احملارضة‪ :‬تطور النظرية املعامرية‬


‫العمل المعماري‪ ،‬يراه الفرد من وجهة نظره وفكره الخاص تبعا لتكوينه الثقافي او تذوقه‬
‫الفني‪.‬‬
‫العمارة هي صورة فراغ‪ ،‬تحتوي االنسان‪ ،‬واإلنسان يتحرك في الفراغ الداخلي او الخارجي‪.‬‬

‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬الجانب النظري‪.‬‬
‫معلومات عامة‪:‬‬
‫‪ -‬المعماري يستقي معرفته المعمارية من النظرية المعمارية ناقال لها وترتبط النظرية‬
‫المعمارية بالمجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬يتاثر المعماري بالمجتمع‪ ،‬وخصائص المجتمع تتاثر بعملية التغريب لتفقد جزء من‬
‫مقوماتها وهو ما يدعى بالتبعية‪.‬‬
‫‪ -‬يتارجح الفكر المعماري بين‪ :‬المحلية المرتبطة بالقيم الذاتية والعالمية المرتبطة بالنظريات‬
‫والفلسفات المعمارية لرواد عمارة الطرف االخر والتابعين لهم‪.‬‬
‫‪ -‬رواد العمارة يفسرون نظرياتهم الفلسفية في العمارة فيعتنقون‪:‬‬
‫‪ -‬العضوية والتكامل مع البيئة الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -‬الوظيفية والقواعد االنشائية او االنطالق إلى افاق مستقبلية (طفرات علمية)‪.‬‬
‫‪ -‬القيم الفراغية والتشكيلية التبسيط او التعقيد في المضمون والشكل‪.‬‬
‫‪ -‬الخشونة في التعبير والنعومة والليونة الخطوط والمسطحات او التطلع إلى امكانات‬
‫الماضي‪.‬‬
‫ومن ذلك‪:‬‬
‫ان النظرية جاءت في كل هذه االتجاهات مرتبطة بالواقع وليست خالية من المضمون‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وللنظرية تاثير فكري على قطاعات المجتمع‪.‬‬
‫ارتبطت النظرية الغربية ارتباطا كبيرا بالواقع االجتماعي وبالواقع العملي والمهني في دول‬ ‫‪-‬‬
‫الغرب‪ .‬وما وصلنا مضمون فلسفي مجرد من الواقع المحلي‪.‬‬
‫(‪ )48‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬
‫أ‬
‫‪ .1‬اهداف العمارة‪Architecture Objectives:‬‬
‫‪ )1‬المنفعة الوظيفية ‪(Function) /‬‬
‫وال من اجل اإلنسان واستعماله له وتكون المنفعة هي‪ :‬الغرض الذي يصمم من‬ ‫يصمم المبنى ا ً‬
‫اجله وعليه‪ ...‬لذا يحقق الفراغ هذا الغرض من خالل تحقيق وظيفة معينة بموجب احتياج ما‪.‬‬
‫‪ -‬تتحدد مساحة حركة اإلنسان واالثاث الخاص لغرض تادية الوظيفة على افضل حال‪.‬‬
‫آ‬
‫‪ -‬تامين الحلول المناسبة لإلتصال بين الفضاءات واالنتقال من واحد الخر‪ ،‬بيسر وتتناسب‬
‫قوة العالقة بين هذه الفضاءات‪.‬‬
‫‪ -‬تامين الحركة عند االنتقال من الخارج إلى الداخل وبالعكس عبر المداخل الرئيسية‬
‫والثانوية‪.‬‬
‫‪ -‬توفير المرافق الحيوية االساسية والضرورية مثل الخدمات‪.‬‬
‫‪ )2‬المتانة الديمومة ‪(Durability) /‬‬
‫قويا ومتينا يتحمل جميع القوى التي يتعرض لها وهذا يعتمد على‬ ‫ً‬ ‫ثابتا ً‬
‫يصمم المبنى بحيث يكون ً‬
‫اسلوب االنشاء المتبع‪. Structure System‬‬
‫‪ -‬االختيار المناسب لالشكال واالحجام لعناصر المبنى‪ .‬وللمواد االنشائية‪.‬‬
‫‪ -‬الدقة في التنفيذ‪ .‬والمتابعة الصحيحة لمراحل التصميم ومراحل التنفيذ‪.‬‬
‫‪ )3‬الجمال ‪(Beauty) /‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي‪ ،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -2‬‬


‫الجمال في العمارة إما ان يكون جماال وظيفيا او جماال حسيا او جماال عاطفيا‪ .‬ويظهر في العمارة‬
‫من خالل‪ :‬مواد البناء‪ ،‬وااللوان والملمس‪ ،‬والزخارف‪ ،‬واالنارة‪ ،‬والحدائق واثاثها‪.‬‬
‫‪ )4‬القتصاد ‪(Economy) /‬‬
‫االقتصاد هو تحقيق توازن بين الجوانب الرئيسة بحكمة وموضوعية‪ .‬ولكن بشرط اال يؤدي هذا‬
‫التوفير إلى االخالل في وظيفة البناء وجماله ومتانته‪ .‬ويتحقق من خالل االختيار المناسب‪:‬‬
‫لالشكال واالحجام لعناصر المبنى للمواد االنشائية‪ .‬باإلضافة إلى الدقة في التنفيذ والمتابعة‬
‫الصحيحة لمراحل التصميم ومراحل التنفيذ‪ .‬واحترام البيئة والقيم اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ )5‬البيئة والقيم ا إلنسانية‪.‬‬
‫كل ما يحيط باإلنسان من مؤثرات طبيعية مثل المناخ التربة واالرض وتضاريسها‪.‬‬
‫يجب ان يؤخذ في االعتبار راحة ‪ Comfort‬الناس الذين يستخدمون المبنى من خالل توفير‬
‫االحتياجات الشخصية‪ .‬وعلى المصمم المعماري مهمة االستفادة من ايجابات البيئة السليمة‬
‫والصحية لالشكال المعمارية والفضاءات الناتجة منها او المنتجة لها‪.‬‬

‫‪ .2‬تطور النظرية المعمارية عبر التاريخ‪.‬‬

‫العصر الغريقي‪ ،‬جاءت بعض مضامينها الحسابية والجغرافية من الحضارة المصرية‬ ‫‪)1‬‬
‫القديمة‪ .‬وتضمنت النظرية مواضيع‪ :‬النسب‪ ،‬االنظمة المعمارية‪ ،‬وقانون التماثل‪.‬‬
‫تطور النظرية املعمارية ‪ /‬محاضرة ‪ 15-2‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)49‬‬

‫عمارة ذات تفاصيل دقيقة‪ ،‬وتتضمن تناسبا‬


‫وجماال‪ .‬تميزها الزخارف والحليات المنقوشة‬
‫والمحفورة الملونة بالوان زاهية متوافقة مع‬
‫بعضها ومع جوانب االنشاء‬
‫في المبنى‪ .‬حيث توضع في اماكن محددة من‬
‫جدران المبنى فيكون لها معنى‬

‫البارثينون من اروع نماذج العمارة االغريقية‪ ،‬وهو معبد إغريقي في مدينة اثينا‪ ،‬على جبل‬
‫اال كروبوليس‪ ،‬بناه اإلغريق البارثينون في الفترة ما بين ‪ 447‬و‪432‬ق‪.‬م‪ .‬من تصميم‬
‫المهندسان اإلغريقيان اك تينوس وكاليكراتس‪ ،‬واشرف على اعمال النحت النحات اإلغريقي‬
‫فيدياس‪.‬‬
‫‪ )2‬العصر الروماني‪ ،‬قلل الفالسفة من الك تابة عن النظرية المعمارية‪ .‬ك تب فترو فيوس‬
‫عشرة ك تب عن النظرية المعمارية‪ .‬ومنها ك تاب التكوين العلمي للمعماري وفيه المبادئ‬
‫الستة في‪ :‬نظرية الشكل الوحدة القياسية في جميع اجزاء المبنى تنظيم العالقة بين‬
‫المسقط االفقي والواجهات واعتماد المنطق في التصميم او التخطيط تنظيم العالقة بين‬
‫االجزاء المصمتة والمفتوحة استغالل واحترام الموقع اسس التصميم للنوعيات المختلفة‬
‫من المباني‪ ،‬العملية التعليمية في العمارة‪ ،‬مبادئ تخطيط المدن واسلوب الممارسة‬
‫واستعمال المواد وطرق البناء‪.‬‬
‫واهم ما يميز العمارة الرومانية في القوة‪ ،‬المرونة التامة‪ ،‬وقلة التكاليف‪ ،‬وإمكانية الوصول الى‬
‫وحدات‪ .‬والتعقيد والصعوبة في الفن واالبداع في العمارة‪ .‬كما اتجهت العمارة نحو المباني‬
‫الدنيوية على االبنية الدينية‪ ،‬لتقتصر على المحراب في كل بيت‪ ،‬واالماكن العامة عن االماكن‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫آ‬ ‫آ‬
‫البانثيون (معبد كل اال لهة)‪ ،‬في روما‪ .‬معبد لجميع الهة روما القديمة‪ .‬يعود تصميم المبنى‬
‫الى معمار االمبراطور وظل المبنى في استخدام متواصل طوال تاريخه‪ .‬يعتقد ان تصميم‬
‫المبنى يعود إلى ابولودروس الدمشقي وهو معمار اإلمبراطور تراجان‪.‬‬
‫(‪ )50‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫العصور الوسطى (القرن ‪ ،)14‬ارتبط المعماري بالكنيسة وتعلم عن طريق الممارسة مع‬ ‫‪)3‬‬
‫المام ببعض علوم البناء والقانون والطبيعة المعماري له وضع رفيع في المجتمع ويسمى‬
‫المعلم الرسم يوقع في الطبيعة باالستعانة بالنماذج المجسدة للمباني‪.‬‬

‫( ‪Maria church‬‬
‫‪،)laach-germany‬‬ ‫مباني كنائس‬
‫القرون‬
‫الوسطى‪:‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي‪ ،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -2‬‬


‫( ‪Reims cathedral‬‬
‫‪)France‬‬

‫عصر النهضة‪ ،‬كان الفكر الديني هو الموجه للفكر المعماري في فترة العصور الوسطى‬ ‫‪)4‬‬
‫والكنيسة اسمى قطعة فنية في المدينة‪ .‬من معماري العصر‪:‬‬

‫‪ -‬االعتم اد عل ى النس ب والنظري ات الرياض ية‬


‫والهندسية وخاصة الفيثاغورسية‪.‬‬
‫‪ -‬اعتم اد نس ب جس م اإلنس ان بمثاب ة المفت ا‬
‫لفك لغز التناسب االمثل‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد المبادئ الجمالية‪.‬‬
‫تطور النظرية املعمارية ‪ /‬محاضرة ‪ 15-2‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)51‬‬

‫‪ .1.4.1‬المعمار البرتي‪ ،‬وكانت وجوه الفكر المعماري عنده هما الفكر الديني‬
‫والتشكيل الهندسي الدائري في القرن(‪ )15‬في ايطاليا‪.‬والف عشرة ك تب‪.‬‬
‫‪ .1.4.2‬المعمار بالديو(‪ )1580-1508‬بعد البرتي بمائة عام‪ .‬وعنده الشكل الدائري هو‬
‫الشكل االكمل الذي يمثل الوحدة والتكامل والعدل االلهي‪ .‬والف اربعة ك تب‬
‫استمرار لفكر فترو فيوس‪.‬‬
‫‪ .1.4.3‬المعمار تيمانزا(‪ )1798-1705‬عنده ان العين ال تستطيع ان تستوعب الطول ‪-‬‬
‫العرض‪-‬االرتفاع معا فهو يحكم على النسب من زاوية الرؤية التي ينظر منها إلى‬
‫المبنى‪.‬‬
‫القرن(‪ )18-17‬انتقل مركز النظرية من ايطاليا إلى فرنسا وإنكلترا‪ ،‬بدات حركة التاليف‬ ‫‪)5‬‬
‫والترجمة تمزج الفكر االيطالي بالفكر الفرنسي والهولندي واال لماني واإلنكليزي وساعدت‬
‫على ظهور الحركات السياسية في اوروبا على التكامل الثقافي وامتزجت النظريات‬
‫المعمارية المحلية وانتقلت مع الحركة الثقافية التي مهدت للنظريات المعمارية المعاصرة‪.‬‬
‫وشهدت النظرية المعمارية تكامال فكريا بين المعماريين في القرن (‪ )18-17‬واستمرت في‬
‫القرن(‪ )20-19‬لتشكل امريكا غربا واليابان شرقا‪.‬‬

‫‪Joseph Ramée Landhaus‬‬


‫عمارة القرن الثامن عشر هي العمارة الكالسيكية‪ :‬عمارة تستخدم المفردات اإلغريقية والرومانية‬
‫من العصور القديمة وتوظفها في عمارة عصر النهضة وما بعدها‪ .‬وكانت نقطة انطالق للعمارة‬
‫الكالسيكية الحديثة التي ظهرت في اواسط القرن(‪ )18‬واالحياء اليوناني في القرن(‪.)19‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬الجانب العملي‬


‫اوال‪ :‬مواضيع في سؤال‬
‫‪ .1‬الموضوع االساس‪ :‬التعقيد والتبسيط‬
‫استخدام نموذج لتقدير "نوعية الحياة" في المبنى المصمم والمنفذ والتي فيهما كمية من‬
‫المعلومات البصرية‪ .‬ويستفيد منها المصمم في التشابه مع االشكال الطبيعية (احيانا استعارة او‬
‫محاكاة)‪.‬‬
‫(‪ )52‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫القدرة على التمييز بين التكوينات‪ .‬المنظمة وغير المنظمة من خالل االستناد على المزايا‬
‫االيجابية المرتبطة باشكال قديمة‪ .‬وخاصة بالنسبة إلى المعماريين الذين يحبون االبنية القديمة‬
‫حيث يكون فيها عالقات حيوية تخضع إلى المتطلبات الحياتية وامكانات وجودها (تاثيرها في‬
‫المبنى)‪ .‬ويتباين هذا التاثير في المباني الحديثة وما بعدها (العقيدية مثل التفكيكية) والمباني‬
‫التقليدية وما قبلها(التبسيطية) [‪( .]1‬تعد هذه نقطة خالفية)‪.‬‬
‫تعقيد "المنظم" و"غير المنظم" ومضى قدما في المطالبة (باالستناد على البيولوجيا) بالمزايا‬
‫االيجابية القديمة‪.‬‬
‫" ُيقال ان معادلة حسابية بسيطة مبنية على اسس من اعتبارات عن طبيعة بنية‬
‫الحياة ال يهم كم هي بدائية لكنها تقود إلى انواع من النتائج المطلقة‪ .‬وفي تحليالت‬
‫اخيرة تبين انه يمكنان تستخدم في قياس مستويات الحياة الكامنة في العمارة "‪.‬‬

‫‪ .2‬لماذا اتخذت مدن العصور الوسطى االشكال المركزية؟‬


‫وذلك لوجود نقابات حرفية وتجارية فرضتها الظروف االقتصادية واالمنية في المدن‬
‫المتباعدة‪ ،‬وساهمت هذه النقابات في بناء الترابط االجتماعي بين افرادها في حركاتهم‬
‫خارج المدن في سكنهم مما ساعد على تظافر هذه النقابات في انشاء مدينة العصور الوسطى‬
‫معبرة عن التكاتف االجتماعي الذي انعكس على تجانسها المعماري‪.‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي‪ ،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -2‬‬


‫‪ .3‬ماذا عمل البرتي؟‬
‫‪ -‬وضع برنامج للكنيسة المثالية من خالل دراسة االشكال المناسبة للمعابد او الكنائس‪.‬‬
‫وانتهى إلى الدائرة كانسب شكل لبداية الفكرة المعمارية (الدائرة ترتبط بطبيعة الكون في‬
‫شكل الكرة االرضية والنجوم واالشجار واالنسان والحيوان واعشاش الطيور)‪.‬‬
‫‪ -‬استخرج تسعة اشكال هندسية لتصميم الكنائس مرتبطة بالمربع المسدس المثمن‬
‫المعشر وهكذا‪.‬‬

‫[‪ ]1‬التبسيطية من التبسيط أو تسمى التقليلية (أو الحد االدنى) هي حركة فنية ازدهرت في الستينات خرجت‬
‫من تحت املدرسة التجريبية وتتميز بتقديم االعمال الفنية بأقل عدد من العناصر واأللوان‪ .‬وتعتمد على‬
‫التبسيط وحذف الكثير من التفاصيل‪.‬‬
‫والفن التجريدي يعتمد في األداء على أشكال ونماذج مجردة تبتعد عن مشابهة املشخصات واملرئيات في‬
‫صورتها الطبيعية والواقعية‪ .‬ويتميز بمقدرة وبقدرة الفنان على رسم الشكل الذي يتخيله سواء من الواقع أو‬
‫الخيال في شكل جديد تماما قد يتشابه أو ال يتشابه مع الشكل األصلي للرسم النهائي مع البعد عن األشكال‬
‫الهندسية‪ .‬ومن رواد هذا الفن التجريدي الفنان العالمي بيكاسو‪.‬‬
‫تطور النظرية املعمارية ‪ /‬محاضرة ‪ 15-2‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)53‬‬

‫‪ -‬اعتماد النسب في جميع اجزاء المبنى للوصول إلى الجمال المطلوب (تكامل النسب)‬
‫ويحقق ذلك الشكل الدائري او االشكال المستمدة منه مثل جسم االنسان إذا فقد منه‬
‫عضو فقد الجسم مقوماته ويشير إلى ان الطبيعة هي مصدر الكمال في كل شيء وهي‬
‫المعلم االلهي لكل شيء‪.‬‬
‫‪ .4‬في عصر النهضة تقام الكنيسة في مكان مرتفع خال من جميع الجهات؟‬
‫وذلك للفصل عن الحياة اليومية التي تحيط بها من خالل القاعدة الكبيرة التي تحملها‬
‫وذلك لتاكيد السيطرة الشكلية ك تعبير عن السيطرة الدينية للكنيسة‪.‬‬
‫‪ .5‬ماذا عمل بالديو؟‬
‫‪ -‬ياتي الجمال نتيجة جمالية الشكل ارتباط الكل بالجزء وارتباط االجزاء ببعضها وبالكل‬
‫حتى يظهر المبنى كجسم متكامل‪.‬‬
‫‪ -‬حاول استخالص النسب الهندسية لتصميم الغرف (‪ )2/1 3:5 3:4‬المستنبطة منت‬
‫الموديل الذي وضعه فترو فيوس على ضوء مقياس جسم االنسان‪.‬‬
‫‪ -‬لجا إلى السلم الموسيقي الستنباط بعض المقاييس التي تساعد على التجانس في النغم‬
‫واستعمالها في االعمال المعمارية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬معمار ومبنى‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫المعمار االول‪ :‬قحطان المدفعي (‪) - 1927‬‬
‫اغنت االبداعات المعمارية العراقية المشهد المعماري المحلي‪ ،‬وحققت فيه إضافات اسلوبية‬
‫واضحا ضمن تلك االصوات‬ ‫ً‬ ‫ومفاهيمية عديدة‪ .‬والمعمار "قحطان المدفعي" يمتلك ً‬
‫صوتا‬
‫المبدعة‪ ،‬اسبغ نتاجه المعماري بطابع متفرد‪ّ ،‬ميزه عن اقرانه‪ .‬ارتبطت تصاميمه بتمثيالت‬
‫المفهوم التعبيري‪ ،‬كونه يهتم ك ثي ًرا في تقصي وإيجاد اشكال فنية ساطعة وغير عادية‪ ،‬تكون‬
‫عادة مشوبة باالنفعال والتاثير وقوة "التعبير"‪ .‬وقد ظهر هذا التيار في عمارة الحداثة‪.‬‬
‫ّ‬
‫وان نتاجات انصار "التيار التعبيري"‪ ،‬تتجاوب على قدر كبير مع طبيعة العصر الجديد فقد وظفوا‬
‫الوسائل التقنية العصرية لبلوغ اهدافهم مركزين على "نحتية" الك تل المصممة ومزاوجتها‬
‫ودائما غير متوقعة! وقد وجد التعبيريون في الخرسانة‬ ‫ً‬ ‫باشكال ذات خطوط حادة ورهيفة‪،‬‬
‫المسلحة إمكانات هائلة لخلق تكوينات معبرة ودينامية‪ .‬وبات استعمال االشكال المدورة‬
‫والتغاضي المتعمد عن التقسيمات المعتمدة على الزوايا القائمة‪ ،‬بمنزلة الهاجس التصميمي‬
‫‪3‬‬
‫االساس للتيار التعبيري وعالمته المميزة"‪.‬‬

‫‪ 2‬السلطاني‪ ،‬د‪.‬خالد‪" ":2017،‬عمارة‪ ...‬عمارة"‪ ،‬بناية وزارة املالية‪ .‬املقاربة التعبيرية للعمارة‪ ،‬جريدة املدى‪،‬‬
‫العدد(‪)3873‬‬
‫‪ 3‬السلطاني‪ ،‬د‪ .‬خالد‪ ":2009 ،‬مئة عام من عمارة الحداثة"‪ ،‬دمشق‪ ،‬ص‪84‬‬
‫(‪ )54‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫في عام ‪ 1978‬ينهي قحطان المدفعي‪ ،‬تصاميمه لمبنى "وزارة المالية" في منطقة الوزيرية‬
‫ببغداد والذي ّنفذ في وقت الحق‪ .‬يتكون المبنى من برجين مزدوجين بارتفاع ‪ً 14‬‬
‫طابقا‪ ،‬يتصالن‬
‫مع بعضهما بجسور خرسانية معلقة وموقعة على ارتفاعات مختلفة‪ .‬ويشابه القرار التصميمي‬
‫آ‬
‫الخاص في معالجة الواجهة االمامية (الخارجية) للبرج الواحد مثيله االخر فيما تتشابه ايضا طريقة‬
‫معالجة الواجهتين الخلفيتين (الداخليتين)‪ .‬وإذ جاءت معالجة االخيرتين وكانها تحصيل حاصل‬
‫مستو بفتحات ذات ايقاع متماثل لنوافذ‬‫لمنظومة ترتيب الفراغات الداخلية‪ ،‬المتشكلة من سطح ٍ‬
‫الفضاءات المك تبية‪ .‬وارتبط اسلوبه المتفرد في‬
‫تشكيالت وضعية القطع الخرسانية الثابتة لمنظومة كاسرات الشمس اللوفرات ‪Louvers‬‬
‫والمغطية لكل سطو الواجهة‪ .‬لكن المعمار ومن اجل خلق مشاهد بصرية متنوعة‪ ،‬لجا الى‬
‫تغيير متعاقب ومتدرج لفورم ومساحة المسقط االفقي لجميع طوابق المبنى‪ .‬وهذا التغيير يتحقق‬
‫جراء تثبيت نقطة بارزة في منتصف واجهة الطابق هي في الواقع راس مثلث‪ ،‬يمتد منها ضلعان‬
‫يقل طولهما كلما ارتفعنا الى االعلى‪ ،‬على المستوى االفقي‪ ،‬اما في المستوى العمودي‪ ،‬فإن موقع‬
‫هذه النقطة "ينحسر" نحو الداخل‪ ،‬كلما ارتفعنا نحو االعلى‪ .. .‬ويعمل الفرق في طول الضلعين‬
‫على انشاء منطقة بسطح مستوي في اطراف الواجهة تزداد مساحتها كلما ارتفعنا نحو االعلى؛ اي‬
‫كلما قصر الضلعان المنطلقان من النقطة البارزة الوسطية لراس المثلث ‪.‬‬
‫ويرى السلطاني‪ :‬إن تقيم محاولته التصميمية الجادة في االشتغال على ثيمة االبتعاد عن الشكل‬
‫الصفائحي المالزم للمبنى المتعدد الطوابق‪ ،‬تتساوق باهميتها في هذا المقام مع اجواء مداخلة‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي‪ ،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -2‬‬


‫"جيو بونتي" التصميمة بمبناه " بيرلي تاور" (‪ )1956‬في ميالنو (والتي اعاد تاثيراتها التصميمية في‬
‫الحقا‪ ،‬وعمل " فالتر غروبيوس" في‬‫سابقا(‪ )1957‬ووزارة التخطيط ً‬ ‫مبناه البغدادي‪ :‬وزارة االعمار ً‬
‫"بان امريكان" (‪ )1963‬بنيويورك‪.‬‬

‫مشروع مبنى وزارة التخطيط‪:‬‬


‫يتكون مشروع وزارة التخطيط من بنايتين رئيسيتين‪ ،‬هما بناية وزارة التخطيط‪ ،‬وبناية مجلس‬
‫التخطيط‪ ،‬ومواقف كبيرة للسيارات مكونة من طابقين‪ ،‬مع كامل الخدمات االخرى للمشروع‬
‫الذي تبلغ كلفته زهاء مليوني دينار‪ .‬وكان المصمم واالستشاري للمشروع مك تب االستشاري‬
‫العالمي االيطالي)‪ ، (GioPonti‬والمهندس المدني المسؤول شريكه‪(Fernorelli).‬‬
‫تطور النظرية املعمارية ‪ /‬محاضرة ‪ 15-2‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)55‬‬

‫وزارة التخطيط‪ ،‬بغداد‬


‫المعماري جيو بونتي‬

‫وزارة المالية العراقية ‪1974‬بغداد‬


‫المعماري قحطان المدفعي‬

‫المعمار الثاني‪ :‬بالديو (‪)1580 1508‬‬


‫اندريا دي بترو ديالغوندوال المعروف ب بالديو) ‪ (Palladio‬معمار ّ‬
‫ومنظر إيطالي‪ .‬وقضى‬ ‫‪.1‬‬
‫الجزء اال كبر من حياته فيها كان في بادئ االمر يعمل ك قاطع خشب في ورشه للنحت‪،‬‬
‫ظهرت موهبته في الثالثينات من عمره‪.‬‬
‫ُت ّعد اعماله جوهر من هدوء عصر النهضة والعالمية واالنسجام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نشر العديد من الك تب اهمها الك تب االربعة في الهندسة المعمارية‪ ،‬انتشر اسلوبه في‬ ‫‪-‬‬
‫االجيال االحقه في اوربا لما تميز من اناقة وجمال وروعه التصميم حيث ظهر في فرنسا في‬
‫وادي لوار وفي بريطانيا كما كانت توصف رحلته المعمارية بالعبقرية‪.‬‬
‫اهتم في اثناء دراسته بفنون العمارة اليونانية والرومانية خاصة ودرس اعمال فترو فيوس‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،Vitruvius‬ونقل افكاره إلى مؤلفاته‪ .‬تابع دراسة الفنون االتباعية (الكالسيكية)‬
‫اليونانية‪ ،‬الرومانية في اثناء إقاماته المتعددة في روما‪ ،‬تفوق على فناني عصره‪ ،‬لكن‬
‫إنتاجه الفكري والعملي لم يخل من تاثيرات برامنته ‪ Bramante‬وميكل انجلو‬
‫فايلو ‪ Raphaello‬وسانسوفينو ‪ Sansovino‬وسيرليو ‪ Serlio‬والبرتي‬ ‫‪ ،Michelangelo‬ور ّ‬
‫‪.Alberti‬‬
‫بالديو إلى البندقية عام ‪ 1524‬ومنها إلى روما ثم عاد إلى فيتشنزة‪ .‬وعاد ثانية إلى‬ ‫انتقل ّ‬ ‫‪-‬‬
‫البندقية عام ‪ 1560‬ليقدم لها الك ثير من اعماله‪.‬‬
‫اثر بالديو في عصر النهضة والعصور التالية‬ ‫‪.2‬‬
‫(‪ )56‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫‪ )1‬اعمال بالديو‪:‬‬
‫تمثل اعمال بالديو مثاال كالسيكيا اتباعيا في مفهوم عمارة عصر النهضة االوربي في القرن السادس‬
‫عشر في إيطاليا‪ ،‬وما لبث ان انتقل تاثير بالديو إلى شمالي اوربا وغربيها وإلى امريكا فيما بعد‪.‬‬
‫آ‬
‫ويتجلى اثر بالديو في عصر النهضة والعصور التالية من خالل الوقائع االتية‪:‬‬
‫ً‬
‫جديدا اثر في فن‬ ‫‪ -‬يعد نظام االعمدة في القصور التي بناها بالديو في عصر النهضة عنص ًرا‬
‫الباروك‪ ،‬وهو ما عرف «بالنظام المستمر لالعمدة» الذي يجمع عدة طوابق بعضها مع‬
‫بعض‪.‬‬
‫‪ -‬ابتكر بالديو العنصر الذي سمي فيما بعد باسمه "عنصر بالديو" في الواجهات الرئيسية وهو‬
‫عبارة عن فتحة ثالثية‪ ،‬تدعى ا ً‬
‫يضا "النافذة الفينيسية"‪.‬‬
‫‪ -‬مثل بالديو االتجاه المعتمد على النسب اإلنسانية واالقتصاد‪:‬‬
‫وضو الشكل واقسام البناء ذوات االشكال المنتظمة‪.‬‬
‫وواجهات البناء ذوات الطابع اليوناني والروماني والذي عرف فيما بعد باسم «الكالسيكية‬
‫وحل هذا االتجاه في العمارة في اغلب الدول االوربية وخاصة في المناطق‬ ‫البالديويه»‪ّ ،‬‬
‫البروتستانتية وفي روسيا والدول ذوات التطور الراسمالي ً‬
‫موازيا لطراز الباروك والروكوكو‪.‬‬
‫‪ -‬نجح بالديو في نقل صورة واجهات المعابد القديمة إلى كنائس عصر النهضة المتاخر‪.‬‬
‫‪ )2‬اشهر اعماله‪ :‬فيال روتندو(‪)1567-1565‬‬

‫‪Palladio's plan of Villa La‬‬


‫‪Rotonda, in I Quattro Libri‬‬
‫العامرة‪ ....‬مفاهمي‪ ،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -2‬‬
‫‪dell'Architettu1567ra 1570.‬‬

‫اعتبر المبنى من قبل اليونسكو عام ‪ ،1994‬من التراث العالمي‪.‬‬


‫‪ -‬االصل في الروتندو‪ ،‬عام ‪ ، 1565-1567‬هو منزل ريفي في ريف البندقية‪ .‬وعرف هذا المنزل‬
‫فيما بعد ب " روتوندا "‪ ،‬لتكون واحدة من موروثات باالديو المعروفة للعالم المعماري‪.‬‬
‫‪ -‬الموقع المختار قمة تلة خارج المدينة‪ .‬والفيال تختلف عن التصاميم االخرى لفيالت بالديو‪.‬‬
‫ابتداء لتستوعب سكن عامل مزرعة‪ .‬وهي يمكن وصفها بانها بيت في ضاحية‪.‬‬‫فهي لم تصمم ً‬
‫تطور النظرية املعمارية ‪ /‬محاضرة ‪ 15-2‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)57‬‬

‫‪ -‬يشير اسم روتوندا‪ ،‬إلى القاعة الدائرية المركزية مع قبته العالية شبه الدائرية اال انها نفذت‬
‫بعد وفاته بقبة اقل مع فتحة الى السماء وهي مستوحاة من البانثيون في روما والتصميم هو‬
‫لمبنى متناظر من جهاته االربعة‪ ،‬مع وجود منطقة مربعة تتوسط المخطط تماما وجود خطة‬
‫مربع مع اربع واجهات وكل منها يحوي رواق دخول(‪ ،)Portico‬ويرجع المخطط كله إلى دائرة‬
‫وهمية والتي تمس كل ركن من اركان مبنى ومراكز االروقة‪ .‬بالرغم من كون مخطط المبنى ليس‬
‫دائري وانما تقاطع مربع مع الصليب‪.‬‬
‫‪ -‬يعكس التصميم القيم اإلنسانية لعمارة عصر النهضة‪ .‬وتصل الشمس إلى كل غرفة في‬
‫الفيال‪ .‬وقد انحرف التصميم بزاوية ‪ 45‬درجة عن كل نقاط االساس‪ ،‬وتم تزيين اقواس كل من‬
‫آ‬
‫االروقة(‪ )porticos‬االربعة بتماثيل اال لهة الكالسيكية‪.‬‬
‫وكان كل منهما مدعم باقواس (‪ )pediments‬من ستة اعمدة ايوني‪ .‬ويحيط كل رواق من خالل‬
‫نافذة واحدة‪ .‬وكانت جميع الغرف الرئيسية في الطابق الثاني‪.‬‬

‫المعمار الثالث‪ :‬ليون باتيستا البيرتي )‪)1404-1472( (Leon Battista Alberti‬‬


‫‪ .1‬مهندس معماري وعالم الرياضيات وشاعر إيطالي‪ ،‬إنساني‪ ،‬ولغوي وفيلسوف وموسيقار‬
‫آ‬
‫وعالم اثار‪ .‬وهو واحد من اكبر واهم شخصيات عصر النهضة‪.‬‬
‫تعامل البرتي مع الجمال ومثله بتنظيم االجزاء التي ال شيء يمكن ان يتغير فيها دون المساس‬
‫بالكل‪.‬‬
‫مثال‪ ،‬النظرية الكالسيكية لنظام االعمدة(‪ )Orders‬هو نظام معماري ذات قواعد تتسم اساسا‬ ‫ً‬
‫باستخدام نوع معين من االعمدة والسطو والقوصرات وما فيها من اشكال ونسب والتي‬
‫اعتبرت المثل االعلى للجمال ‪ .‬بينما يشير النظام الكالسيكي الى تداخل حضارة اليونان‬
‫والرومان والمسمى بالعالم اليوناني الروماني واثره لفترة طويلة في تاريخ العمارة‪.‬‬
‫واالنظمة الثالثة االساسية هي‪ :‬الدورك وااليوني والكورنثيان‪ ،‬ومع إحياء العمارة في عصر النهضة‬
‫آ‬
‫برز نموذجان اخران هما النظام المركب والنظام التوسكاني‪.‬‬

‫اشهر اعماله‪:‬‬ ‫‪.2‬‬


‫‪ -‬تجربته االولى في التصميم ومحاولة البناء وفق اسس العمارة هو مبنى تيمبيو ماالتيستيانو‬
‫(‪.)Tempio Malatestiano‬‬
‫وتعد واجهة سانتا ماريا نوفيال (‪ )1471-1458‬اكبر انجازاته لكونه عظم إنجاز له النه دمج بين‬
‫االجزاء الموجودة من قبل والمضافة حديثا من المبنى‪ ،‬لتعطى الرؤية الواضحة الى مبادئه‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫‪ -‬اثنين من الك تابات المعمارية المهمة‪ :‬االول‪ ،‬ك تابه "‪ ،"Pictura‬عام ‪ .1435‬الذي يؤكد فيه‬
‫على اهمية التصوير والرسم ‪ ،Painting‬ك قاعدة اساسية لهندسة العمارة‪ .‬واحدث الك تاب تغيي ًرا‬
‫مهما في تاريخ الفن مع نظرياته من المنظور‪ ،‬المستوحاة من النظام والجمال الكامن في‬
‫(‪ )58‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫الطبيعة‪ ،‬ويركز عمله الرائد على تحديد مبادئ المسافة والبعد والنسبة‪ .‬ويعين الرسام على خلق‬
‫اعمال مريحة للعين ورشيقة من خالل الكيفية في استخدام قواعد التركيب والتمثيل واللون‪.‬‬
‫والثاني‪ ،‬ك تابه "‪ ،"Aedificatoria‬في عام ‪ ،1450‬نشاط نظري مثل فتروفيوس في "عشرة ك تب‬
‫في العمارة"‪ ." ،‬فقد قسم ك تابه الى عشرة ك تب‪ .‬واختلف مع فتروفيوس عندما اراد فيه ابالغ‬
‫المهندس المعمار ب ‪ :‬الكيفية التي ينبغي ان تبنى المباني عليها‪ ،‬وليس كيف تم بناؤها عند‬
‫فتروفيوس‪ .‬وقد بقت طروحاته الكالسيكية في هندسة العمارة من القرن السادس عشر حتى القرن‬
‫الثامن عشر‪.‬‬

‫كنيسة سانتا ماريا نوفيال ‪1456‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي‪ ،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -2‬‬


‫‪...‬التمرين‪ :‬اعداد تقرير عن العمارة عبر العصور‪ ......‬املهندس‬
‫ً‬
‫املعماري الكامل مفقودا في هذا العصر‪.‬‬

‫من العالقة بين الفن وصنعة الهندسة كونهما قطبان يتجاذبان في العمارة‪ .‬بين االئ تالف‬
‫واالختالف‪ ،‬فتكون رؤية المعمار مرة فنان واخرى رجل صنعة‬
‫السؤال‪ :‬قارن بين النسب المستخدمة في كنائس‬
)15-3(‫املحاضرة رقم‬
‫بناء فكر العمارة وخطوات منهج تصميم‬
Building thought architecture and design
approach steps
59Page

‫الجزء األول‬ THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


15-3
‫(‪ )60‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -3‬‬


‫‪Jubilee Church, Tor Tre Teste, Rome, Italy‬‬
‫‪Richard Meier 1996 – 2003‬‬

‫" الهندسة هي تقليد وسلسة مستمرة سواء كنا مع أو ضد األمور التقليدية فإننا متأثرين بها‬
‫وكل ما نبنيه أو نصممه اآلن له عالقة ومتصل باملاض ي فنحن نتطور‪".‬‬
‫ريتشارد ماير‬
‫بناء فكر العمارة وخطوات املنهج التصميمي ‪ /‬محاضرة‪)61) __________________________ 15-3‬‬

‫احملارضة رمق(‪)3-15‬‬
‫عنوان احملارضة‪ :‬بناء فكر العامرة وخطوات املهنج التصمميي‬
‫يتم بناء فكر العمارة بصورة متكاملة عندما ترتبط فيه النظرية بالواقع‪ ،‬حيث‪:‬‬
‫ال تنفصل النظرية المعمارية عن العملية التصميمية وهذا يولد نظرية التصميم المعماري‪.‬‬
‫ال تنفصل العملية التصميمية عن العملية التنفيذية وهذا يولد التفاصيل المعمارية ‪WORKING‬‬
‫‪DRAWING‬‬

‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬الجانب النظري‪.‬‬

‫النقطة الولى‪ :‬بناء فكر العمارة‪.‬‬


‫المعماري يرى ثم يقرا‪See than Read .‬‬ ‫‪-‬‬
‫العمل المعماري الناتج يراه الفرد من وجهة نظره وفكره الخاص تبعا لتكوينه الثقافي او‬ ‫‪-‬‬
‫تذوقه الفني‪.‬‬
‫تختلف‪ :‬المقاييس الفنية‪ ،‬االسس التصميمية‪ ،‬النسب الهندسية‪ ،‬التي يراها االنسان على‬ ‫‪-‬‬
‫لوحة التصميم‪ ،‬وتختلف في الفراغ ً‬
‫تبعا الى‪ :‬االضاءة الطبيعية والصناعية؛ االحساس الفني‬
‫لإلنسان؛ وملمس العمل الفني الذي يختاره الفنان‪ .‬والتباعد والتقارب في‬
‫التكوينات(عناصرها)‪.‬‬
‫العمارة هي صورة فراغ تحتوي االنسان‪ ،‬واإلنسان يتحرك في الفراغ الداخلي او الخارجي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البعد الجديد في اسس التصميم المعماري هو في ربط االحساس الفني للتشكيل(التعبير)‬ ‫‪-‬‬
‫واإلحساس الفني لنظام االنشاء(الوظيفة)‪.‬‬

‫يتم بناء فكر العمارة بصورة متكاملة‪ ،‬وترتبط فيه النظرية بالواقع حيث‪:‬‬
‫‪ -‬ال تنفصل النظرية المعمارية عن العملية التصميمية وهذا يولد نظرية التصميم المعماري‪.‬‬
‫‪ -‬ال تنفصل العملية التصميمية عن العملية التنفيذية وهذا يولد التفاصيل المعمارية‪.‬‬
‫(‪ )62‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫نظرية التصميم املعماري‬ ‫العملية التصميمية‬ ‫النظرية املعمارية‬

‫الفكراملعماري‬

‫التفاصيل املعمارية‬ ‫العملية التنفيذية‬

‫املفردات االساسية ملادة نظرية التصميم املعماري وارتباطها‬

‫أ‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -3‬‬


‫اول‪ :‬ادلة قواعد التصميم‬
‫النظرية المعمارية تحولت إلى جهة متجاهلة للفراغ المعماري ومعانيه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اصحاب النظريات المعاصرة يهتمون مرة اخرى بالظاهراتية (‪ )phenomenology‬حركة‬ ‫‪-‬‬
‫فلسفية معاصرة للتصميم المعماري تهتم في مجال علمي محدد قائم على دراسة مواد البناء‬
‫وخاصيتها الحسية)‪.‬‬
‫التصميم هي عملية اتخاذ القرارات بشان البيئة المبنية باالستناد على البحوث ذات‬ ‫‪-‬‬
‫المصداقية لتحقيق افضل نتائج ممكنة‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ثانيا‪ :‬الساس العلمي إلنشاء الشكال المعمارية‬
‫القواعد الرياضية تساعد على تحقيق االتساق البصري من خالل ربط االحجام (او‬ ‫‪-‬‬
‫المقاسات) الصغيرة وتلك الكبيرة‪.‬‬
‫التصميم المعماري يحتاج إلى تنظيم هرمي‪ .‬وهناك صيغة للقيام بذلك‪ ،‬مشتقة على اسس‬ ‫‪-‬‬
‫بيولوجية وعلم الكمبيوتر‪.‬‬
‫عملية التصميم في العمارة توازي عمليات إنشاء مماثلة في البيولوجيا والعلوم الطبيعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثالثا‪ :‬لغتا العمارة(نمط‪+‬شكل)‬


‫المكونات‪ُ :‬ت ّعد لغة العمارة منهج عام يتضمن عالمات ورموز ثقافية نابعة من التقاليد‬ ‫‪-‬‬
‫والعادات الخاصة بكل مجتمع‪ .‬بفعل التاثيرات البيئة الموروثة والثقافية‪.‬‬

‫الفهم‪ :‬تقود لغة العمارة إلى فهم العناصر المكونة والتشكيالت الناتجة‪ .‬والتي تبدا من العناصر‬
‫فالمباني ثم بمجموعها يكون المحلة والحي والمدينة‪.‬‬
‫بناء فكر العمارة وخطوات املنهج التصميمي ‪ /‬محاضرة‪)63) __________________________ 15-3‬‬

‫واللغة تتفاعل وتتطور وفق احتياجات االنسان لزمان ومكان معينيين‪ .‬لذا يكون فهمها مساعدا‬
‫إلى فهم خصوصيتها (بلد ‪ /‬ثقافة‪ /‬مرحلة‪ /‬مكان)‪.‬‬
‫النتاج‪ :‬معرفة المصمم بالعناصر المعمارية لمكان وزمان معينيين وبالقواعد في التكوينات‬
‫المعمارية والمحددات الثقافية واالجتماعية‪ ......‬اعطت نتاج متميز ومبدع باعتبار ان لكل عنصر‬
‫له شكل وله معنى‪.‬‬
‫‪ -‬يسترشد التصميم في العمارة والعمران بلغتين متميزتين ومتفاعلتين بينهما‪:‬‬
‫لغة النمط (‪ )pattern language‬ولغة الشكل (‪.)form language‬‬
‫‪ -‬لغة النمط تحتوي على قواعد لكيفية تفاعل البشر مع النماذج المبنية‪ .‬ولغة الشكل تتالف‬
‫من قواعد هندسية لجمع المسائل معا‪ .‬البصرية والتك تونية (‪ )tectonic‬تنشا عادة من‬
‫المواد المتاحة ومن استخدامات اإلنسان وليس من الصور‪.‬‬
‫تكيف التصميم للحاجات الجسدية والنفسية‬ ‫‪ -‬الهدف من معظم العمارة التقليدية هو في ّ‬
‫تكيف التصميم للحاجات الجسدية‬ ‫لإلنسان الهدف من معظم العمارة التقليدية هو في ّ‬
‫والنفسية لإلنسان الهدف من معظم العمارة التقليدية هو في تكييف التصميم‪.‬‬

‫النقطة الثانية‪ :‬خطوات المنهج التصميمي‪.‬‬


‫إن مكونات العملية التصميمية ‪ Design Process‬في منهجية التصميم هي ثالثة مكونات رئيسة‬
‫مندمجة يمكنها ان تتكرر حسب مبادئ ُمش ّكلة بطرق مختلفة لتكوين منهجية التصميم‪ .‬وهي‬
‫بصورة عامة محاولة لبيان الكيفية التي يفكر فيها المصمم وكما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬التحليل ‪ Analysis:‬تجزئة المشكلة إلى اجزاء‪.‬‬
‫‪ -‬التركيب ‪ :Syntheses‬وضع االجزاء بعضها مع بعض بتركيبة جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬التقييم ‪ Evaluation:‬اختبار التركيبة الجديدة لحل المشكلة واك تشاف عواقب هذا الحل‪.‬‬
‫إن هذه الخطوات الثالث قد تزداد لتصل إلى اك ثر من ذلك‪ ،‬إال ان هذه الزيادة ليست إال‬
‫تقسيمات وإضافات ثانوية لهذه الخطوات الرئيسة‪.‬‬
‫وضعت عدة نماذج لطرق التصميم )‪ (Cross 1989‬منها النموذج التقليدي‪ ،‬والنموذج الحديث‪.‬‬
‫اول‪ :‬النموذج التقليدي‪:‬‬
‫هو النموذج االشهر عند المصممين المعروف باسم ‪ Conceptual Design‬والمكون من ثالث‬
‫خطوات وكما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬توليد التصميم ‪.Generation‬‬
‫‪ -‬تقييمه ‪.Evaluation‬‬
‫‪ -‬إخراجه بطريقة مناسبة ‪Communication.‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫فالخطوة االولى مرادفة للتركيب اما الثانية فهي التقييم والثالثة تعد ثانوية النها بمقام الرسومات‬
‫عد هذه المنهجية فاقدة لخطوة التحليل ومنطلقة بصورة حدسية وهذا‬ ‫الموضحة للتصميم‪ .‬لذلك ُت ّ‬
‫هو طابع طرق التصميم التقليدية‪.‬‬
‫(‪ )64‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫‪Generation‬‬ ‫توليد التصميم‬


‫الخطوات االساسية‬
‫‪Evaluation‬‬ ‫تقييم التصميم‬ ‫للتصميم(التقليدي)‬

‫‪Communication‬‬ ‫اخراج التصميم‬

‫ثانيا‪ :‬النموذج الحديث الثالثي الخطوات‪:‬‬


‫هو اوضح النماذج التي حددت الخطوات الثالثة لمنهجية التصميم العلمي ومن ضمنها العمارة‬
‫(النها ُع ّد ْت ضمن نطاق التصميم الصناعي)‪ .‬واول من اوضحه هو)‪ Archer (1984‬في عام ‪.1963‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -3‬‬


‫مكونات نموذج ‪Archer‬االساسية وكما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الجزء التحليلي المكون من المشاكل التي يجب حلها ومحاولة برمجتها وجمع المعلومات‬
‫عنها‪.‬‬
‫‪ -‬الجزء اإلبداعي المتضمن للخطوات الرئيسية للتصميم من التحليل إلى التركيب فالتقييم‪.‬‬
‫‪ -‬الجزء التنفيذي الذي يضم عملية إخراج الحلول التصميمية للمشاكل بشكل رسومات او‬
‫غيرها‪.‬‬

‫‪Programming‬‬ ‫جمع املعلومات‬


‫‪Analytical phase‬‬
‫‪Data collection‬‬ ‫البرمجة‬
‫‪Analysis‬‬ ‫التحليل‬
‫‪Creative phase‬‬ ‫‪Synthesis‬‬ ‫التطوير‬
‫‪Development‬‬ ‫التركيب‬
‫‪Executive phase‬‬
‫‪Communicatio‬‬ ‫اخراج التصميم‬
‫‪n‬‬

‫نموذج ‪Archer‬للتصميم بخطواته الثالثة االساسية‬


‫نجد العديد من النماذج التصميمية معتمدة بصورة مباشرة او غير مباشرة على هذه‬ ‫‪-‬‬
‫الخطوات الثالثة‪.‬‬
‫ان لخطوة التركيب فيها اثارا إبداعية مهمة )‪ (Black box‬سميت باسماء مختلفة مثل‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفرضية ‪ Hypothesize‬او الفكرة ‪ Concept‬وهي المسؤولة عن وضع المعالم الرئيسة‬
‫للتصميم المعماري او الهندسي‪ ،‬وقد سماها)‪ March(1984‬بمصطلح ‪ Productive‬في‬
‫بناء فكر العمارة وخطوات املنهج التصميمي ‪ /‬محاضرة‪)65) __________________________ 15-3‬‬

‫نموذجه الذي حاول ان يعتمد فيه على نظرية المعرفة عند كارل بوبر عكس المنهج العلمي‬
‫على منهجية التصميم المعماري‪ ،‬إذ قسم نموذجه التصميمي إلى الخطوات‪:‬‬

‫نموذج )‪March(1984‬‬
‫الخطوة االولى‪ :‬اإلبداع او الفرضية ‪ Production‬التي تتكون من خاللها الفكرة التصميمية‬
‫المستمدة من خبرة المعماري (خبرة العالم وذكائه في اختصاصه عند بوبر) وهي مقابلة‬
‫للخطوة الثانية في نموذج‪Archer.‬‬
‫الخطوة الثانية‪ :‬االستنتاج او االستنباط ‪ Deduction‬التي فيها وضع الفكرة التصميمية وتحقيق‬
‫تلك الفرضية‪.‬‬
‫الخطوة الثالثة‪ :‬االستقراء ‪ Induction‬التي سماها ‪Archer‬بالتقييم‪ .‬وهي تقوم ايضا هنا بتقييم‬
‫النظرية المستنبطة (الفكرة التصميمية) القابلة للتكذيب (كما يسميها بوبر) إذ يتم في هذه‬
‫الخطوة معرفة مبررات نجاح او فشل النظرية (الفكرة التصميمية) ومدى ومالءمتها لحل‬
‫المشاكل التصميمية عن طريق التطبيق‪ .‬وعند دوران المشكلة التصميمية في هذا النموذج‬
‫يمكن الحصول على حل مناسب لها‪.‬‬
‫االستقراء‬ ‫االستنتاج‬ ‫انتاج التصميم‬
‫‪Induction‬‬ ‫‪Deduction‬‬ ‫‪Prediction‬‬
‫‪Design‬‬ ‫‪Design‬‬ ‫‪Data‬‬
‫‪Characterisitic‬‬ ‫‪Theories‬‬ ‫‪Models‬‬
‫‪s‬‬
‫‪Evaluate‬‬ ‫‪Predict‬‬ ‫‪Describe‬‬

‫‪Suppsitions‬‬ ‫‪Performance‬‬ ‫‪Design‬‬

‫نموذج ‪ March‬للتصميم بخطواته الثالثة (‪)March ,1984‬‬


‫‪Design‬‬ ‫‪Design‬‬ ‫‪Design‬‬
‫العالقة االولى‬ ‫‪Characterisitic‬‬ ‫‪Theories‬‬
‫‪s‬‬
‫‪Design‬‬ ‫‪Performance‬‬ ‫‪Data‬‬
‫العالقة الثانية‬ ‫‪Characterisitic‬‬ ‫‪Models‬‬
‫‪s‬‬
‫‪Design‬‬ ‫‪Suppsitions‬‬ ‫‪Data‬‬
‫العالقة الثالثة‬ ‫‪Theories‬‬ ‫‪Models‬‬
‫(‪ )66‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬الجانب العملي‬


‫‪ .1‬الموضوع االساس‪ :‬ادلة قواعد التصميم‬
‫العمارة هي ظاهرة نمو (تكيفية) والفكر المعماري المعاصر يتجه بهذا االتجاه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتعامل نظرية العمارة مع الفضاء المعماري والمعنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بناء المعرفة المعمارية في هندسة العمارة من خالل التجربة فقد ارتبط التصميم في عملية‬ ‫‪-‬‬
‫اتخاذ قرارات محددة بخصوص البيئة المبنية باالعتماد على بحوث ذات مصداقية لتحقيق‬
‫افضل النتائج الممكنة وتستخدم في انماط معينة من االبنية المتخصصة كالمستشفيات‬
‫ومراكز الخدمة االجتماعية‪ .‬وهذه تتزامن مع تطورات فكرية‪.‬‬
‫التصميم يعتمد على الميل للشعور باالرتياح من التصميم نفسه او الرضا عن العيش فيه اي‬ ‫‪-‬‬
‫الميل نحو الطبيعة [‪ .]1‬ويتمكن المعمار والمصمم والمخطط من معرفة اهمية التعاشق‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -3‬‬


‫واالتصال بين النتاج والبيئة‪.‬‬

‫وطور سالينكاروس لغات نمط )‪ (Pattern languages‬التي قدمت اصال من قبل كريستوفر‬
‫الكسندر واستخدمت في هندسة العمارة‪:‬‬
‫‪ -‬التاكيد على توافق النمط وفعالية استخدامه في التصميم المعماري والحضري‪.‬‬
‫‪ -‬ويمكن الجمع بين لغة النمط ولغة الشكل للحصول على طريقة تصميم قابلة للتكييف‪.‬‬
‫‪ .2‬كيف تصمم؟ ‪How to Design‬‬
‫حل ‪.Problem and Solving Process‬‬ ‫تتكون عملية التصميم من مشكلة تحتاج إلى اسلوب ّ‬
‫وتتمثل العملية التصميمية بخمسة مراحل متتابعة لحل المشكلة التصميمية‪:‬‬
‫‪ .1‬تجميع المعلومات‪ Data Collection-Briefing Stage :‬مرحلة إعداد المتطلبات‬
‫والدراسات الخاصة بالمشروع وتشمل تحديد المشكلة وتحديد المتغيرات (الوظيفة‪،‬‬
‫تشريعات البناء‪ ،‬الموقع‪ ،‬االبعاد التاريخية واالجتماعية والدينية‪ ،‬تشريعات البناء‪،‬‬
‫مواد البناء ونظام اإلنشاء‪.)...‬‬
‫‪ .2‬تحليل المعلومات‪( Data Analysis :‬في الحركة والوصول‪ ،‬وتاثيرات عوامل البيئة‪،‬‬
‫ومتغيرات الموقع والعالمات البارزة والخلفية التاريخية واالهمية االجتماعية والثقافية‬
‫للموقع و‪.)......‬‬
‫‪ .3‬تولد الفكرة ‪ :2Dimension‬ثم ‪ ،Concept‬عند تحديد لعناصر المشروع‪ ،‬وضع‬
‫التصورات االولية‪ ،‬ومخططات العالقات التي تخص الوظيفة والخدمات فيه‪.‬‬

‫[‪ ]1‬ظهر مفهوم التصميم البيوفيلي‪ .‬او التصميم بحب البيولوجيا‪ ،‬والعمارة الناتجة منه هي في الرضا واالرتياح‬
‫منها‪ .‬واالختالف معه هو للنزوات املستقبلية للمعماريين‪Nikos A.Salingaros," A theory of Architecture.‬‬
‫بناء فكر العمارة وخطوات املنهج التصميمي ‪ /‬محاضرة‪)67) __________________________ 15-3‬‬
‫أ‬
‫‪ .4‬وضع الحلول الولية‪( Primary Solution :‬رسم التصورات االولية للمخططات‬
‫االفقية والمقطع والواجهة بصيغة بدائل متعددة تعتمد في طرحها على االعتماد على احد‬
‫المتغيرات المؤثرة في التصميمم)‪.‬‬
‫‪ .5‬مقارنة وتقييم الحلول‪( Evaluation :‬إجراء عمليات التقييم وفق معايير يتطلبها‬
‫المشروع الختيار البديل االفضل‪.‬‬

‫‪ .3‬معمار ومبنى‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ 2.1‬المعمار االول‪ :‬قحطان عوني (‪) 1972 - 1926‬‬
‫حدثا ً‬
‫مهما‬ ‫ُتمثل مباني مجمع "جامعة المستنصرية" في بغداد (‪ )66-1963‬المعمار‪ :‬قحطان عوني ً‬
‫في سيرورة العمارة العراقية‪ ،‬فالمجمع كحدث معماري‪ ،‬هو التخطيطية الحديثة المصممة‪ ،‬كما‬
‫انه االول المصمم من قبل معمار عراقي‪.‬‬
‫ويعد النموذج الرابع في تاريخ العراق المعماري الحديث‪ :‬االول مجمع جامعة"ال البيت" في‬
‫االعظمية سنة (‪ )24-1922‬للمعمار "جميس مولسون ولسون" (‪)1965-1887‬؛ والثاني مخطط‬
‫جامعة بغداد (‪ )60-1957‬في الجادرية‪ ،‬للمعمار “فالتر غروبيوس"؛ والثالث مجمع مباني‬
‫"السفارة االمريكية" (‪َّ )60-1955‬‬
‫المشيد في كرادة مريم للمعمار االسباني خوسيه لويس سيرت‪.‬‬
‫واحدا‪،‬‬ ‫ً‬
‫مجمعا لمبان وليس مبنى ً‬ ‫تك تسب عمارة الجامعة المستنصرية اهميتها وفرادتها بكونها‬
‫وهذا الجانب اتاح للمعمار امكانية منح كل مبنى من مباني المجمع لغته التصميمية‬
‫الخاصة به ِّّ‬
‫والمعبرة عنه‪.‬‬
‫تناغمت ابنية المجمع مع استحقاقات مناخ معماري محدد تفرضه فكرة المجمع الواحد‪ ،‬اظهرت‬
‫مقدرته المهنية في ايجاد حل مقنع للمعضلة التصميمية التى تصدى لها‪.‬‬
‫يعتمد مخطط الجامعة على وجود "شارع" رئيس‪ ،‬هو بمثابة العمود الفقري للمخطط ومنه تتفرع‬
‫"اذرع" تصل الى اقسام الجامعة المختلفة‪ .‬ثمة فصل واضح بين القسم التعليمي‬
‫المخصص للقاعات الدراسية وبقية االبنية الساندة مثل المك تبة والمبنى االدراي ومقصم‬
‫الطلبة والمختبرات العلمية التى وقعت منفصلة الواحدة عن االخرى ضمن موقع الجامعة‪،‬‬
‫لكنها متصلة فيما بينها ومرتبطة مع ذلك الشارع الرئيس‪.‬‬

‫‪ 2‬السلطاني‪ ،‬د‪.‬خالد‪" ":2013،‬عمارة‪ ...‬عمارة"‪ ،‬عمارة مباني الجامعة املستنصرية‪ ،‬جريدة املدى‪،‬‬
‫العدد(‪)2744‬‬
‫(‪ )68‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫اعتمد المعمار على اليات " التناص " في‬


‫استدعاء مخطط” المدرسة المستنصرية"‬
‫(‪ )1233-1227‬العباسية القديمة (التي ُسميت‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -3‬‬


‫الجامعة باسمها)‪ ،‬بغية تشكيل تكوينات‬
‫القسم التعليمي التى جاءت فورماته على شكل‬
‫"فناء" مكشوف‪ُ ،‬يحيط به شريط ك تلوي تحتله‬
‫فضاءات قاعات التدريس يذكرنا وجوده‬
‫بعنصر"حوش" المدرسة البغدادية‪.‬‬
‫ً‬
‫انطباعا بانه يقوم "باستنساخ" الحل‬ ‫ولم يعطي‬
‫التصميمي لذلك الحوش‪ ،‬شرع الى شطره من‬
‫وسطه‪ً ،‬‬
‫قاطعا استمرارية شريط ك تل االقسام‬
‫التدريسية في ازاحة متقصدة‪ ،‬ما افضى الى‬
‫معالجة تكوينية فريدة‪.‬‬

‫‪) Jorn Utzon 2.2‬كوبنهاكن ‪)2008- 1918‬‬


‫هو ابن لمهندس بحري‪ ،‬ونشا في الدانمارك‪ .‬وفي عام ‪ 1937‬درس الهندسة المعمارية في‬
‫اال كاديمية الملكية الدانماركية للفنون الجميلة خال ل الحرب العالمية الثانية‪.‬‬
‫سافر الى فنلندا حيث عمل مع (الفار التو)‪ ،‬وزار مدرسة (فرانك لويد رايت) في والية اريزونا‬
‫بالواليات المتحدة وكان داعما الفكار (فرانك لويد رايت)‪ .‬وقد انشا مك تبه الخاص في عام ‪1950‬‬
‫في كوبنهاغن‪.‬‬

‫دار اوبرا سدني (‪:)1973- 1937‬‬


‫في عام ‪ ،1957‬فاز اوتزون بشكل غير متوقع مسابقة لتصميم دار االوبرا في سيدني‪ ،‬وكانت هذه‬
‫نقطة تحول في حياته المهنية لكونها من سيدني وكانت هذه نقطه تحول في حياته المهنية‪ .‬وكان‬
‫بناء فكر العمارة وخطوات املنهج التصميمي ‪ /‬محاضرة‪)69) __________________________ 15-3‬‬

‫عدد المشاركين (‪ )233‬من (‪ )32‬بلدا‪ ،‬وك ثير منهم من اشهر المهندسين المعماريين في العالم‪.‬‬
‫واحد من احد القضاة وهو ايرو سارينين‪ ،‬قد وصفه بانه "عبقري"‪ ،‬واعلن انه ال يستطيع ان يقول‬
‫غير ذلك‪.‬‬

‫‪Sydney Opera House‬‬


‫‪1973-1937‬‬
‫‪Jorn Utzon‬‬

‫‪ 1934(Richard Meier 2.3‬نيوجرسي ‪) -‬‬


‫"إن العمارة هي تقليد وسلسلة مستمرة؛ وسواء كنا مع او ضد االمور التقليدية فإننا متاثرين بها‬
‫وكل ما نبنيه او نصممه االن له عالقة ومتصل بالماضي"‪.‬‬
‫هو معماري امريكي معاصر‪ ،‬اشتهر بتصميماته الواقعية واستعماله اللون االبيض‪.‬‬
‫عام ‪ 1963‬بدا ماير عمله الخاص في سكنه في اسيكس فيلزنيوجيرسي واقام في شقته عمله‬
‫وتجارته الخاصة‪.‬‬
‫‪ -‬في بداية عمله كانت اغلب مشاريعه عبارة عن تصميم وحدات سكنية من منازل وشقق‬
‫وبعد الشهرة اصبح يصمم المتاحف والمعارض ثم في اخر اعماله اصبح يصمم جامعات‬
‫ومدارس ومراكز تعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬تمكن‪ ،‬في زمن االنماط والطرق المعمارية‪ ،‬من بيان للمفردات الهندسية الواضحة‪ ،‬وقد‬
‫برهن على امكانية ان تتحمل عمارة الحداثة احترامها لنتاج‪ ،‬مع وعيها الى الحاضر‪.‬‬
‫‪ -‬يوضح استخدام الضوء في مشاريعه التي شيدها في ماليبو (في كاليفورنيا)‪ ،‬واو لم (في‬
‫المانيا)‪ :‬عدم استبعاد االحساس بالنظام المعماري‪ ،‬للتشكيالت الالنهائية والخاصة‬
‫بالطبيعة لمشاريع نفذت في اوروبا‪.‬‬

‫‪Ara Pacis Museum Rome, Italy,‬‬


‫‪Richard Meier‬‬
‫‪1995 - 2006‬‬
‫(‪ )70‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫اسلوبه المعماري‪:‬‬
‫ارتباط اعماله الشديد باللون االبيض‪ ،‬حيث ان هذا اللون قد استخدم في العديد من‬ ‫‪-‬‬
‫المباني بيضاء المعالم المعمارية على مر التاريخ‪ ،‬بما في ذلك الكاتدرائيات والقرى ال بيضاء‪.‬‬
‫من اقوال ريتشارد ماير المشهورة والتي اوردها في صفحته الشخصية على االنترنت لجميع‬ ‫‪-‬‬
‫الزوار‪ ،‬يمكن بيان االتي‪:‬‬
‫" ان العمارة لديها القوة الكافية لإللهام لرفع الروح والتي تغذي بدورها كل من العقل‬ ‫‪-‬‬
‫والجسم"‪.‬‬
‫العمارة بالنسبة له هي اعلى درجات الفن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫" اللون االبيض هو اك ثر اال لوان جماال وروعة النك من خالله يمكنك رؤية كافة الوان قوس‬ ‫‪-‬‬
‫قزح‪ ،‬بياض اللون االبيض ليس مجرد لون ابيض إنما هو تقريبا دائما متحول من الضوء‬
‫الذي بدوره يغير السماء‪ ،‬السحب‪ ،‬الشمس والقمر"‪.‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -3‬‬


‫يؤمن بان العمارة هي ام الفنون وانها تربط الحاضر بالماضي وتربط كل ما غير ملموس بما‬ ‫‪-‬‬
‫هو ملموس‪.‬‬

‫" وان الصراحة والوضوح هم غايتي دائما في اي مشروع "‪.‬‬


‫يقيم المعماري الشهير لوكوربوزييه‪ ،‬الذي كان له جانب كبير من التاثير على اسلوبه‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫وافكاره‪ ،‬حيث حافظ ماير على اسلوبه المعماري في التصميم بدون تغيير مع تطوير وتغيير‬
‫التصميمات الحديثة من حوله حيث انه دائما ما يتجاهل الموضات الحديثة في العمارة مما‬
‫يجعله يحافظ على فلسفته الخاصة في اي ظرف‪.‬‬
‫ونتيجة لذلك نالحظ تشابه جميع مشاري عه مع اختالفها الكامل في المضمون والفكر حيث‬ ‫‪-‬‬
‫انه دائم استخدام اللون االبيض بالتجليد االلومنيوم والزجاج وعادة ما يستخدم المنحدرات‬
‫والدرابزين في تصميمه ومع كامل التشابه بين هذه العناصر ترى حفاظه دائما على وجود‬
‫ً‬
‫معماريا بين مشاريعه المختلفة ‪.‬‬ ‫اختالفات جوهرية‬

‫‪[IMG]Barcelona Museum‬‬
‫‪of Contemporary Art‬‬
‫‪Barcelona,‬‬
‫‪Spain 1987 - 1995‬‬
‫بناء فكر العمارة وخطوات املنهج التصميمي ‪ /‬محاضرة‪)71) __________________________ 15-3‬‬

‫‪ Richard Neutral 2.4‬ريتشارد ماير‬


‫ولد ريتشارد نيوترا في فيينا في عام ‪ ،1892‬وهاجر إلى الواليات المتحدة في عام ‪.1929‬‬
‫تركت عمارة فيينا شعورا بالثراء واالناقة التي كانت تظهر في اعمالة الناضجة وفي اشكال جديدة‬
‫تماما‪.‬‬
‫االيمان بالتكنولوجيا والتشكيل الفني المعماري‪ ،‬ويحترم ويقدس العالقة بين المعمار‬
‫والمستفيد‪ .‬لذا ترتفع مبانيه ومساكنه على اعمدة بنسب متساوية‪ .‬وقد عالج مبانيه في‬
‫المناطق الحارة كالمدارس والمستشفيات في‪ :‬االرتفاع باالعمدة؛ والوحدات االصغر؛‬
‫والمساقط الحرة المفتوحة‪.‬‬

‫‪Kaufmann Desert House Commentary‬‬

‫"بيت كوفمان‪ ، Palm Springs،‬عام ‪ ، 1946‬يتحرك في اتجاه الجناح‪ ،‬وهو تطوير االخير لنيوترا‬
‫في العمارة المحلية‪ .‬السطوح االفقية‪ ،‬تستقر على سطوح افقية تحوم فوق جدران شفافة‪ .‬وتفقد‬
‫المواد اهميتها‪ .‬وجوهر المنزل هو الفضاء المغلق الفاقد لتاثيره‪." ...‬‬
‫(‪ )72‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫السؤال االول‪ :‬اين تكمن الخطاء التي ارتكبتها المنهجية المعرفة بالخطوات الثالثة‬
‫الخطا حصل في التحديد المسبق للمشاكل ومحاولة حلها لعدم االهتمام بالجانب الفكري‬
‫االيديولوجي بقدر إعطائها اهمية للجانب المنهجي‪ ،‬مع ان مشاكل التصميم المعماري‬
‫ليست محددة بل هي مفتوحة اصال وإن حل مشاكلها هي عملية خلق مشاكل جديدة عند‬
‫كل‪.‬اعطي امثلة على ذلك‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪ : :‬كيف تميز ما يتحقق في تصميم معماري من لغة الشكل ولغة النمط؟‬
‫مشروعا ً‬
‫ناجحا؟ ‪How to Design a Project successfully‬‬ ‫ً‬ ‫السؤال الثالث‪ :‬كيف تصمم‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -3‬‬


)15-4(‫املحاضرة رقم‬
‫الخصائص الحسية للتشكيل املعماري‬
Sensory characteristics of architectural
formation
73Page

‫الجزء االول‬ THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


15-4
‫(‪ )74‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫مسجد القرنة الجديدة‬

‫حسن فتحي (‪ ،)1989- 1900‬اشتهر بطرازه المعماري الفريد الذي‬


‫استمد مصادره من العمارة الريفية المبنية بالطابوق اللبن‪ .‬ومن بيوت‬
‫وقصور القاهرة القديمة في العصر المملوكي والعثماني‪ .‬واشهر اعماله‬
‫مدينة القرنة‪.‬‬
‫التي بناها لتقطنها ‪ 3200‬اسرة‪ ،‬تحت عنوان عمارة الفقراء‪.‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -4‬‬


‫ك تاب عمارة الفقراء‪ :‬من اهم الك تب التي ّغيرت مفاهيم العمارة البيئية‪،‬‬
‫وقد وضع العديد من الجدليات حول طبيعة هذا النمط من العمارة‪،‬‬
‫والذي ارتبط زمنا طويال بالقرى‪ ،‬خصوصا في تجربة حسن فتحي الشهيرة‬
‫بقرية القرنة‪ ،‬والتي ّدون تجربته فيها عبر هذا الك تاب الذي صدر عن‬
‫حسن فتحي‬ ‫وزارة الثقافة المصرية عام ‪1969‬م‪.‬‬

‫كمهندس‪ ،‬طالما املك القدرة والوسيلة إلراحة الناس فإن هللا لن يغفر لي مطلقا ان ارفع‬ ‫‪-‬‬
‫الحرارة داخل البيت ‪ 17‬درجة مئوية متعمدا‪.‬‬
‫الحداثة ال تعني بالضرورة الحيوية‪ ،‬والتغير ال يكون دائما لالفضل‬ ‫‪-‬‬
‫إن هللا قد خلق في كل بيئة ما يقاوم مشكالتها من مواد وذكاء المعماري هو في التعامل مع‬ ‫‪-‬‬
‫المواد الموجودة تحت قدميه النها المواد التي تقاوم قسوة بيئة المكان‪.‬‬
‫كالمه عن فلسفة في بناء القباب‪" :‬حينما انتقل العرب لمرحلة االستقرار‪ ،‬بادروا بإسقاط‬ ‫‪-‬‬
‫فلسفتهم في استعارات معمارية‪ ،‬تعكس رؤيتهم للكون‪ ،‬وهكذا ظهرت السماء ك قبة تدعمها‬
‫اربعة اعمدة‪ .‬هذا المفهوم الذي يعطي قيمة رمزية للبيت ك تصغير للكون‪".‬‬
‫حسن فتحي‬
‫الخصائص الحسية للتشكيل املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)75) ________________________ 15-4‬‬

‫احملارضة رمق(‪)4-15‬‬
‫للتشكيل املعامري [‪]1‬‬ ‫عنوان احملارضة‪ :‬اخلصائص احلس ية‬
‫الهدف˸كيفية بناء الفكر المعماري من خالل‪ :‬مراحل تنمية المدارك الحسية؛ الخصائص الحسية‬
‫لالشكال والعالقات‬
‫تعتمد املحاضرة على مدخالت جديدة ألسس التصميم بما يتوافق مع طبيعة العمل املعماري‬
‫ومحدداته الفنية والتشكيلية واالنشائية والحركية أكثر من املحددات التراثية او الحضارية‬

‫هل العمارة هي مجموعة من المباني التي ُتبنى او ُبنيت ً‬


‫فعال ّ‬
‫لتسر او تتفق مع امزجة‬
‫الناس واذواقهم‪...‬؟‬

‫المحور الول‪ :‬الجانب النظري‪.‬‬


‫المسلمات االساسية للموضوع‬
‫الفكرة (‪ )idea‬هي فكر لموضوع ربما يتحد مع شيء اخر‪ .....‬او هي عمليات فكرية‬ ‫‪-‬‬
‫)‪(An idea is a thought; perhaps united to anything‬‬
‫بحل تظهر في صورة‬‫اما المفهوم (‪ )concept‬فهو فكرة ترتبط ّ‬ ‫‪-‬‬
‫)‪(A concept is an idea related to a solution- Appear in a Picture‬‬
‫مفهوم التصميم‪ :‬فكرة التصميم االولية (‪)design concept‬‬ ‫‪-‬‬
‫مخطط التصميم‪ :‬مخطط تطور مفهوم التصميم (‪)schematic design‬‬
‫التصميم ‪design:‬هو عملية تنظيم االفكار والتي بدورها تتحول إلى اشكال‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫[‪ ]1‬أنظر‪( :‬أسس التصميم‪ ،‬روبرت سكوت ‪( ،)1968،‬بناء الفكر املعماري والعملية التصميمية ‪ /‬د‪ .‬عبد‬
‫الباقي ابراهيم)‪.‬‬
‫(‪ )76‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫اوال‪ :‬الشكل هو العنصر االهم في العمارة وعندما نقول شكل فإننا نعني بذلك الك تلة وقياسات‬
‫الحجم والفراغ واللون والملمس واهم شيء في الشكل هو الهيكل ووظيفته‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الوظيفة هي حاجات اإلنسان الفيزيائية والبيولوجية والسيكولوجية‪.‬‬
‫الوظيفة الفيزيائية‪ :‬قياسات وابعاد الفضاءات وما تحمل من معاني تلبي المتطلبات الوظيفية‬
‫كالحركة والرؤية التي تتحكم بها الفتحات الموجودة على الجدران‪.‬‬
‫الوظيفة البيولوجية‪ :‬عناصر التهوية واإلضاءة وكل مستلزمات االنسان الحيوية‪.‬‬
‫الوظيفة السيكولوجية‪ :‬وظيفة تحتاج إلى تحليل لنفسية المستخدم والمراقب ومعرفة مسبقة‬
‫باالقترانات العاطفية التي يحتمل ان تكون متراكمة في تجربة المستخدم او المشاهد‬
‫وبالتالي تقدير ردة الفعل المحتملة منهما‪ .‬وإذا لم تؤدي العمارة دورها الروحي والعاطفي‬
‫فليست هي تلك العمارة التي نغني عليها‬
‫ثالثا‪ :‬لذا يبدا المعمار او المصمم من المعاني في جوانبها الفيزيائية والبيولوجية السيكولوجية في‬
‫نفسية المستخدم‪.‬‬
‫‪ -‬المعنى هو مجموعة من النوايا الداخلية التي تنقسم إلى نوايا وظيفية ونوايا هيكلية ونوايا‬
‫جمالية وخلفية ثقافية للمصمم والسياق الذي يشمل الموقع الجغرافي والتاريخ والزمان‬
‫وكل هذه النوايا تشكل سلطة غامضة تنبع من فكر المصمم وتسير خياله وتتحكم فيما‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -4‬‬


‫ينتج من تصاميم‪ .‬وبالتالي ف‪:‬‬
‫المصمم ال يصمم تبعا الي فكرة تطرا على باله بل يشعر إن هناك قوة غامضة تفرض عليه سلطتها‬
‫وتسير بخياله حيث تشاء‪.‬‬

‫االنتاج الفني ال يتطلب إال ادوات ومواد محدودة‪ .‬بينما االنتاج المعماري مرتفع القيمة‬ ‫‪-‬‬
‫ويتطلب خطوط عديدة من االعداد بالرسم الفراغي الذي يعبر عنه بالرسم المعماري في‬
‫صورته الهندسية وبمقياس رسم مختلفة‪.‬‬
‫يتاثر الفكر المعماري بين‪ :‬تاثير مقياس الرسم الذي يتبعه؛ وتخيليه الفراغي لواقعية‬
‫الشكل المعماري في الطبيعة‪.‬‬
‫‪ -‬تتطلب اسس التصميم المعماري الحركة الحسية المستمرة بين الرسم المعماري المسطح‬
‫والتشكيل الفراغي المجسم حتى ال يفقد االحساس بالبعد الثالث للفراغ الداخلي او الخارجي‬
‫للعمل المعماري‪.‬‬
‫ترتبط اسس التصميم في النتاج الفني‪ :‬بالسلوب الفني الذي يختاره الفنان طوعية؛‬
‫ويرتبط بمادة الظهار او النحت التي يستعملها‪.‬‬
‫ويدرك الفنان من خالل الممارسة حرفية التعامل مع هذه المادة‪.‬‬
‫الخصائص الحسية للتشكيل املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)77) ________________________ 15-4‬‬

‫ترتبط اسس التصميم في االنتاج المعماري بمحددات ال يتقبلها المعماري طواعية بل تفرض‬ ‫‪-‬‬
‫عليه وبخاصة النظام االنشائي وهو االحساس الفني لنظام االنشاء (محددات فنية تشكيلية‬
‫انشائية حركية تراثية حضارية)‪.‬‬
‫اسس التصميم في النتاج المعماري‬

‫محددات حركية‬ ‫محددات إنشائية‬ ‫محددات تشكيلية‬ ‫محددات فنية‬

‫محددات حضارية‬ ‫محددات تراثية‬

‫المحدد االساس هو في البعد الجديد في اسس التصميم المعماري‪ :‬ارتباط االحساس الفني‬
‫للتشكيل باإلحساس الفني للنظام االنشائي‪.‬‬

‫اول‪ :‬تنمية المدارك الحسية‪:‬‬


‫التشكيل المعماري في بدايته هو تعبير عن العالقات الفراغية في الداخل او الخارج في‬ ‫‪-‬‬
‫إطار الفكرة االنشائية للمشروع‪.‬‬
‫تنمية القيم الحسية ضرورة من ضرورات تكوين المصمم المعماري الذي يك تمل باك تمال‬ ‫‪-‬‬
‫القدرات االنشائية والتشكيلية بعد استيعاب القيم الحضارية والتراثية التي تشكل العمل‬
‫المعماري‪.‬‬
‫تعتمد تنمية المدارك الحسية في الفنون التشكيلية على قدرات ومواهب الدارس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫في تنمية المدارك الفنية السس التصميم‪ :‬ال بد من مخاطبة العقل واالحساس معا؛ وال بد‬ ‫‪-‬‬
‫من الربط بين الجوانب الحسية والجوانب الهندسية الملموسة مع تفسير القيم الشكلية‬
‫النابعة من العالقات الحسية بين االشكال‪.‬‬
‫تعتمد تنمية المدارك الحسية لالعمال الفنية على الخيال إلدراك قيمتها الفنية تبعا لقدرة‬ ‫‪-‬‬
‫كل فرد على ّ‬
‫التخيل او االستيعاب او التفسير‪.‬‬
‫التخيل‬ ‫الجوانب الحسية‬

‫االعمال‬ ‫االعمال‬
‫الفنية‬ ‫املعمارية‬
‫االستيعاب‬ ‫التفسير‬ ‫الجوانب الهندسية‬ ‫تفسير القيم الشكلية‬
‫تنمية املدارك لألعمال الفنية‬ ‫تنمية املدارك الفنية ألسس التصميم‬
‫(‪ )78‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫منهج تنمية المدارك الحسية‬


‫‪ .1‬تنمية المدارك الحسية لالوضاع االستاتيكية للتشكيالت السطحية او الحجمية تتم‬
‫في‪:‬‬
‫المرحلة الولى‪ :‬التعامل مع المسطحات (التكوينات االفقية)‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬التعامل مع المجسمات (التكوينات المجسمة) وذلك بعد تفهم‬
‫الخصائص الحسية لالشكال المختلفة‪.‬‬
‫يتطلب استيعاب الخصائص الحسية االشكال التعامل الفعلي مع االشكال من خالل‬
‫مجموعة من التمارين‪ .‬تطبق فيها القواعد االساسية للخصائص الحسية لالشكال‪،‬‬
‫تفهم الخصائص ننتقل إلى المرحلة التالية‪.‬‬ ‫وعندما تتكون القدرة على ّ‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬التعامل مع التكوينات الفراغية‬
‫ّ‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬التعامل مع التكوينات االنشائية التي تكون الهيكل العظمي للشكل‬
‫المعماري‪.‬‬
‫المرحلة الخامسة‪ :‬الرسم والتجسيم في اطالق الخيال المعماري لرسم التشكيالت‬
‫الهندسية المطلقة‪.‬‬
‫يتردد االدراك الحسي بين‪ :‬ما تم تشكيله بالرسم في البعدين وهي المساقط االفقية‪.‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -4‬‬


‫وما تم تجسيمه في التشكيالت الحجمية المختلفة التي يمكن الحصول عليها من‬
‫تشكيل افقي واحد‪.‬‬

‫‪ .2‬تنمية المدارك الحسية لالوضاع الديناميكية للتشكيالت السطحية او الحجمية تتم‬


‫في استخدام وسيلة لتحريك الشكل مع ثبات العين‪ .‬حتى تظهر للحركة بسرعاتها المختلفة‬
‫إثر في التشكيل(العمراني) او التنقل في الفراغات الداخلية او الخارجية‪.‬‬

‫الرسم والتجسيم‬ ‫التكوينات‬ ‫التكوينات‬ ‫التكوينات‬ ‫التكوينات‬


‫(االفقي‪-‬العمودي)‬ ‫االنشائية‬ ‫الفراغية‬ ‫املجسمة‬ ‫االفقية‬

‫الحركة‬

‫مراحل تنمية املدارك الحسية (االستراتيجية ‪-‬الديناميكية)‬


‫الخصائص الحسية للتشكيل املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)79) ________________________ 15-4‬‬

‫ثانيا‪ :‬الخصائص الحسية لالشكال المسطحة‬


‫‪ )1‬الخصائص الحسية للمربع‪ :‬يتصف الشكل المربع بالثبات الذي تعبر عنه اضالعه‬
‫المتساوية في جوانبه االربعة التي تحدد حرك ته في اي اتجاه‪ .‬اما بالنسبة إلى الخصائص الحسية‬
‫للمستطيل‪ :‬تكمن فيه حركه على المحور الموازي للضلع الطويل له وكلما زادت نسبة الطول عن‬
‫العرض زاد تاثير هذه القوة الكامنة‪.‬‬
‫‪ )2‬الخصائص الحسية للدائرة‪ :‬تتصف بالثبات الذي يعبر عنه محيطها الذي يدور حولها من‬
‫جميع االتجاهات‪.‬‬
‫‪ )3‬الخصائص الحسية للمثلث‪ :‬ذو االضالع الثالثة المتساوية يتصف بالثبات وان كان‬
‫يحاول ان يتحرك في اتجاه اي راس بحيث يكون ثبات المثلث المتساوي االضالع في مكانه‪ .‬اما‬
‫الخصائص الحسية للمثلث غير متساوي الضالع‪ :‬تكمن فيه حركة في اتجاه محصلة تقابل‬
‫الضلعين االكبر وكلما زادت نسبة طول هذين الضلعين زاد تاثير القوة الكامنة‪.‬‬
‫وهكذا بالنسبة إلى المخمس والمسدس‪......‬‬
‫‪ )4‬الخصائص الحسية للشكل المعين‬
‫‪ -‬إذا تطور المربع إلى شكل معين متساوي االضالع‪ :‬ظهرت فيه قوة كامنة تتحرك في اتجاه‬
‫المحور االكبر الذي يربط بين الراسين االبعد‪ .‬وتظهر قوتين‪ :‬قوة شد إلى الخارج؛ قوة‬
‫الضغط إلى الداخل على المحور االصغر‪.‬‬
‫‪ -‬إذا تطور المستطيل إلى شكل معين اك تسب قوته الكامنة في اتجاه المحور االطول‬
‫الموازي للضلع االكبر‪.‬‬
‫‪ )5‬الخصائص الحسية للشكل البيضاوي‪ :‬إذا تطورت الدائرة إلى شكل بيضاوي اك تسب قوة‬
‫كامنة في االتجاه الطولي للمحور االكبر‪.‬‬

‫الخصائص الحسية لالشكال السليمة المجسمة‬


‫‪ )1‬الخصائص الحسية للمكعب‪:‬‬
‫إذا طرا تغير في الشكل المربع في البعد الثالث تكون منه متوازي مستطيالت بارتفاع اقل‬
‫من طول ضلع المربع دون اتجاه للحركة‪.‬‬
‫إذا طرا تغير في الشكل المربع في البعد الثالث تكون عنه مكعب إذا تساوى االرتفاع مع‬
‫طول ضلع المربع تكون المكعب ثابت الحركة الكامنة فيه‪ .‬ويحتفظ بالخصائص الحسية‬
‫للمربع‪.‬‬
‫(‪ )80‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫إذا زاد االرتفاع عن طول ضلع‬


‫المربع فتبدا الحركة الكامنة‬
‫واضحة في اتجاه محور الشكل‪.‬‬
‫ويزاد االحساس بالحركة كلما زاد‬
‫االرتفاع عن ذلك‪.‬‬

‫‪ )2‬الخصائص الحسية لالسطوانة‪:‬‬


‫تتحول الدائرة في البعد الثالث إلى اسطوانة ترتفع حتى يصل ارتفاعها إلى طول قطر الدائرة‬
‫حيث تحتفظ االسطوانة بثبات الحركة الكامنة فيها‪ .‬وإذا زاد االرتفاع تبدا الحركة الكامنة‬
‫حتى يصل االرتفاع إلى ضعف قطر الدائرة وهنا تبدا الحركة في الظهور باتجاه المحور‬
‫الطولي لالسطوانة‪.‬‬
‫يمكن ان تجسم الدائرة في شكل كرة او نصف كرة ذات خاصية ثابتة الحركة‪ ...‬او تجسم‬
‫الدائرة في شكل مخروط تبدا الحركة الكامنة فيه في الظهور وتزداد الحركة كلما زاد ارتفاع‬
‫المخروط عن قطر الدائرة وتظهر الحركة على طول المحور الراسي للمخروط‪.‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -4‬‬


‫الخصائص الحسية لالشكال غير السليمة المجسمة‬
‫إذا تطور الشكل السليم للمكعب او لمتوازي المستطيالت او لالسطوانة فا ّن اتجاه الحركة‬
‫الكامنة يظهر في المحور االكبر في الشكل الجديد‪.‬‬
‫وقد ّتحول الحركة اتجاهها مع ّتحول اتجاه هذا المحور في اتجاهات مستقيمة او منحنية‪ .‬وهنا تبدا‬
‫خاصية التجسيم بالنسبة لالشكال الحجمية غير السليمة التي قد تتطور بعد ذلك الى اشكال‬
‫شبه نحتية وتتولد عنها خصائص اخرى‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬العالقات الحسية بين الشكال‬


‫‪ )1‬تتحدد العالقات الحسية بين االشكال عند تجميعها في مجموعات تشكيلية‪ .‬وتتحدد‬
‫العالقة بين شكل واخر في مسطح او فراغ عندما تتطور االشكال المسطحة إلى الحالة‬
‫المجسمة‪.‬‬
‫‪ )2‬تظهر العالقة الحسية من خالل القوى الكامنة في االشكال سواء ساعدت على الجذب ام‬
‫على التنافر‪.‬‬
‫‪ )3‬كلما اقترب شكل إلى اخر بدرجة معينة ظهرت قوة الجذب بينهما‪ ....‬والشكل االكبر‬
‫يجذب الشكل االصغر بحكم الجاذبية الحسية‪.‬‬
‫الخصائص الحسية للتشكيل املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)81) ________________________ 15-4‬‬

‫‪ )4‬تتاثر العالقة الحسية بين االشكال في المسطحات ذات البعدين بقوة الجذب في مستوى‬
‫واحد‪ ....‬بينما تتاثر العالقة الحسية بين المجسمات بقوة الجذب التي تشع في الفراغ‪.‬‬
‫‪ )5‬العالقات الحسية بين االشكال تساعد على تكوين مجموعات تشكيلية منها والمجموعة‬
‫تتكون على االقل من ثالثة اشكال متجاورة بينهما قوة جذب تربطها معا في مجموعة واحدة‪.‬‬
‫وخاصيتها الحركة في اتجاه المحور الذي يربط االشكال(الثالثة) وكذلك الحال بالنسبة‬
‫لمجموعة الدوائر او المكعبات او اشكال كروية او اشكال متساوية‪.‬‬
‫‪ )6‬ان التجانس في الملمس يساعد على قوة الجذب والتباين فيه يضعف قوة الجذب بين‬
‫االشكال في المستوى الواحد او في الفراغ‪.‬‬

‫الشكال المسطحة‪:‬‬
‫اول‪ :‬إذا تجاور مربع مع مربع اخر مساو له في المساحة وكانت المسافة بينهما تساوي‬
‫طول ضلع المربع او اقل تظهر قوة الجاذبية الحسية بين الشكلين‪ .‬وتتاكد القوة عندما تصل‬
‫المسافة بينهما إلى نصف طول الضلع الواحد او اقل‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إذا تجاورت دائرة مع دائرة اخرى مساوية لها تظهر قوة الجذب بينهما إذا كانت‬
‫المسافة تساوي او تقل عن طول نصف قطر احدهما‪ .‬وتتاكد قوة الجذب عندما تصل المسافة‬
‫بينهما إلى نصف القطر او اقل‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬إذا اختلفت مساحة الشكل فان قوة الجذب تتاكد عندما تصبح المسافة بين المربع‬
‫االكبر واالصغر تساوي طول ضلع المربع االصغر او تقل ‪ ...‬او‬
‫تصبح مساوية طول قطر الدائرة االصغر‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إذا كان التجاور بين مستطيلين عند الضلعين االصغر ظهرت قوة الجذب ضعيفة إذا‬
‫كانت المسافة بينهما تساوي طول ضلع المستطيل لكن تتاكد قوة الجذب عندما تتساوى‬
‫المسافة بينهما بطول الضلع الصغير‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬إذا كان التجاور بين مستطيلين عند الضلعين االكبر ظهرت قوة الجذب عندما تصل‬ ‫ً‬
‫المسافة بينهما إلى طول الضلع االكبر وتزداد قوة الجذب بازدياد صغر المسافة بينهما‪ .‬وتنطبق‬
‫الحالة للمستطيل االكبر المجاور للمستطيل االصغر او المثلث االكبر المجاور للمثلث االصغر‪.‬‬
‫(‪ )82‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫الشكال المجسمة‬
‫اوال‪ :‬تزاد قوة الجذب بين مكعبين متساويين في االضالع كلما قلت المسافة بينهما عن طول‬
‫ضلع المكعب وتبدا في التالشي بعدما تزداد المسافة بينهما عن طول الضلع‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬في حالة مكعبين مختلفين في طول الضلع فان قوة الجذب بينهما تبدا عندما تكون المسافة‬
‫بينهما بطول ضلع المكعب االكبر‪ .‬وتزداد كلما قلت المسافة عن ذلك البعد‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬الجانب العملي‬


‫" يبحث المعماري عن كيفية تنظيم الفراغ واستغالله وتوظيفه ّ‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -4‬‬


‫ليعده لإلنسان في اشكال وصور‬
‫مختلفة تسمح له باداء وظيفته وفعاليته في راحة كافيه وظروف مالئمة "‪.‬‬

‫‪ .1‬الموضوع االساس‪:‬‬
‫باستخدام اشكال هندسية مختلفة عن االشكال الهندسية التقليدية باعتبار الطريقة التي تتدرج‬
‫بها زيادة او نقصانا‪ .‬مثال مضاعفة االطوال يضاعف لها المساحة ويغير في طاقته‪.‬‬
‫فإننا نرى هذا النوع من البنية الفرك تلية في المباني التقليدية‪ ،‬وايضا في العمارة الشعبية هناك‬
‫خصائص فرك تلية‪.‬‬
‫اعتقاد المؤلف هو ان الدماغ مصنوع لبناء االشياء بطريقة معينة لذلك فطريا ال بد لنا ان نبني‬
‫عمارة فرك تلية‪ .‬نحن بحاجة إلى توليد انواع معينة من االشكال والعالقات الهندسية‪ .‬ولكن بعد‬
‫ان نتاثر بنمط معين نبتعد عما هو طبيعي بالنسبة لنا‪.‬‬
‫باعتماد‪:‬‬
‫الكيفية التي يعمل بها العقل‪ .‬حيث انه يعمل بطريقة معينة في صناعة االشياء (ومنها‬ ‫‪-‬‬
‫العمارة)‪ .‬اي يلبي حاجة بناء انواع محددة من العالقات الهندسية واالشكال ويكون مرتبطا‬
‫بنوع النمط الذي فيه احيانا االبتعاد عما هو تقليدي او طبيعي‪.‬‬
‫اليات تنظيمية تؤثر على االدراك الحسي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخصائص الحسية للتشكيل املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)83) ________________________ 15-4‬‬

‫فكرة التطور تعتمد على البيئة الطبيعية ثم المشيدة من خالل التناسق ثم قدرة العقل على‬ ‫‪-‬‬
‫التعامل مع االشكال وتكوينات قد تختلف او تنسجم مع البيئة‪.‬‬

‫‪ .2‬اول‪ :‬الفراغ المعماري‪:‬‬


‫الفراغ هو ما يحوي االنسان مادة‪ .‬ووظيفة يتضمن الفراغ جانبين‪:‬‬
‫جانب فيزيائي هو ما يمكن تحديده باالبعاد وهو جامد الن االنسان يؤدي فيه نشاطه‬
‫الحقيقي يحوي االنسان فردا او جماعة‪.‬‬
‫جانب حسي (شعوري) هو ما يؤمن لإلنسان القيام بنشاطه في إطار فيزيائي حيوي ومريح‬
‫وفي جو من االحساس وبالسعة ويكون الجانب الحسي للفراغ هو ذلك الشعور او االحساس الذي‬
‫ينتاب االنسان فور دخوله هذا الفراغ‪.‬‬
‫الفراغ المعماري ال يمثل الفراغ الذي تحدده عدد من المسطحات االفقية او العمودية وله صفة‬
‫االنغالق على نفسه او االنفتاح على غيره من الفراغات‪ .‬بل يمثل الحياة التي يبعثها فيه المجتمع‬
‫من اانعكاسات حضارية او ثقافية او ما تعكسه عليه الظروف البيئية والمناخية‬

‫الماوى هو تكوين بصيغة بناء او مكان طبيعي يوفر الحماية من الظروف الخارجية الجوية او‬
‫آ‬
‫االخطار او االفات الحشرية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الشكل والوظيفة‪:‬‬


‫يجب على المعماري معرفة خصائص الفراغ وتاثيرها على إحساس االنسان‬ ‫‪-‬‬
‫باالعتماد على ترتيب خطوات العمل في التصميم المعماري‪ .‬فإن هناك منهجان في‬ ‫‪-‬‬
‫التصميم‪ ،‬وهما‪ :‬منهج ‪ ،Bottom-Up‬ومنهج ‪ .Top-Down‬ويركزان على انعكاس العالقة‬
‫بين مرتكزين هما الشكل والوظيفة في التصميم‪ ،‬باعتبار العمارة وانتماءها إلى الجوانب‬
‫التشكيلية في الفنون‪ ،‬والجوانب الوظيفية في العلوم‪.‬‬
‫تتمثل العالقة بين الشكل والوظيفة في‪ :‬تلك العالقة التي تربط تربط التشكيالت‬ ‫‪-‬‬
‫المعمارية بالبرنامج المعماري والوظيفة التي يؤديها المبنى‪.‬‬
‫(‪ )84‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫يتاثر المستعمل للمبنى من سوء العالقة بين الشكل والوظيفة‪ .‬لكونهم يعيشون فيه‪ ،‬وقد‬ ‫‪-‬‬
‫ال تلبي االحتياجات االساسية للعمارة من تحقيق خصائص المنفعة والمتانة والجمال‬
‫(ثالثية فترو فيوس)‪.‬‬

‫‪ .3‬عمارة ومعمار‪:‬‬
‫‪ .3.1‬المعمار الول‪ :‬عبد هللا احسان ‪)1985-1919( 2‬‬
‫قد يكون مبنى "ادفيش عبود" (‪ ،)1955‬في شارع الرشيد عند منطقة الشورجة‪ ،‬من المباني‬
‫المعروفة جيدا‪ ،‬والمالوفة بصريا لك ث ر من مستخدمي وزوار الشارع المهم‪ .‬في العاصمة بغداد‪.‬‬
‫تعود المالوفية‪ ،‬باالساس‪ ،‬لشكل المبنى الحداثي ول "فورمه" االسطواني غير العادي‪ ،‬والى لونه‬
‫االبيض الناصع‪ ،‬وربما لقدمه واستمرار حضوره في المشهد لفترة طويلة نوعا ما‪ ،‬هو المشيد في‬
‫منتصف الخمسينات‪.‬‬
‫المبنى من تصميم "عبد هللا احسان كامل" (‪ )1985-1919‬مصمم المبنى (باالشتراك مع‬
‫رفعة الجادرجي)‪ .‬ونتاجه من كنوز عمارة الحداثة العراقية‪ ،‬كما يعد بعضها مفخرة تصميمية‬
‫لعمارة الشرق االوسط عموما‪ .‬وكان يدرس العمارة في مدرسة "ليفربول" بإنكلترا في االربعينات‪،‬‬
‫عن العادي والمطروق في الممارسة المعمارية‪ ،‬واتجه بجد وحرص شديدين نحو قيم الحداثة‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -4‬‬


‫المعما رية‪ ،‬هي التي كانت وقتها تعد ظاهرة "غريبة" حتى في إنكلترا ذاتها‪ ،‬وغيابها الواضح في‬
‫عمارة العراق االربعيني‪.‬‬
‫بقي عبد هللا احسان كامل وفيا الختياراته المعمارية على طول مراحل حياته المهنية‪ ،‬كما‬
‫واصل نشر قيم الحداثة في الخطاب المعماري المحلي‪ ،‬بمختلف الطرق والوسائل المتاحة‪ .‬فهو‬
‫يتوق الن يكون مبناه‪ ،‬الذي ُكلف بتصميمه في الشورجة‪ ،‬ذا لغة معمارية متميزة والفتة‪ ،‬لكنه‬
‫يسعى‪ ،‬في االهم‪ ،‬ان تكون تلك اللغة حداثية ايضا؛ يتساوق اسلوب معالجاتها التصميمية مع‬
‫ما يتسم به مجرى العمارة العالمية من قيم جديدة‪.‬‬
‫ومن اجل بلوغ تلك االهداف‪ ،‬التي وضعها المعمار لنفسه؛ اتت عمارة مبنى ادفيش عبود‬
‫ملبية لتلك الطموحات من خالل طريقة استخدام نوعية المنظومة التركيبية وموادها االنشائية‪،‬‬
‫آ‬
‫ما اضفى ميزة اخرى‪ ،‬على مهام ترسيخ اختالف اسلوب عمارته عن سياق مالوفية البيئة المبنية‬
‫المجاورة‪ .‬كما ان نمط تشكيالت "لوحة" الكاسرات المكررة على جوانب المبنى (وهي اإلضافة‬
‫التصميمية التي ساهم بها رفعة الجادرجي)‪ ،‬كرست حداثة عمارته‪ ،‬وساهمت في تبيان تفرده‬
‫التصميمي ‪.‬‬

‫‪ 2‬السلطاني‪ ،‬د‪ .‬خالد‪ :2016،‬تشكيل وعمارة " عمارة "ادفيش عبود"‪ .‬استحضار املاض ي حداثيا"‪،‬‬
‫جريدة املدى‪ ،‬العدد(‪.)3742‬‬
‫الخصائص الحسية للتشكيل املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)85) ________________________ 15-4‬‬

‫ويقول السلطاني في تبرير المصمم اختياره للشكل االسطواني غير العادي‪ ،‬ك فورم للك تلة‬
‫العليا لمبناه هذا‪ ،‬بإنه‪ :‬سعى وراء الحصول على "تناغم" بذلك الفورم الدائري‪ ،‬مع اشكال‬
‫المئذنة المجاورة‪ .‬مستحضرا‪ ،‬ايضا‪ ،‬بهذا القرار التصميمي شكل قبة المبنى العالية‪ .‬والمعمار‪،‬‬
‫هنا‪ ،‬يقصد‪ ،‬بالطبع‪ ،‬مبنى "المدرسة المرجانية" المجاورة لمبنى "ادفيش عبود"‪( .‬المشهورة‪،‬‬
‫خطا‪ ،‬ب "جامع مرجان"؛ هي التي يعود تاريخها الى ‪ 1356‬م اي الى الفترة الجالئرية التي اعقبت‬‫ً‬
‫فترة الدولة االيلخانية‪ ،‬المتاسسة إثر سقوط بغداد العباسية سنة ‪.)1258‬‬

‫يبدو ّ‬
‫الحل للوهلة االولى حال غير متوقع‪ ،‬وربما استثنائيا وقتذاك في الممارسة المعمارية‬
‫المحلية‪ .‬حيث ان تضاد شكل هذه الك تلة القوي مع مكعب القسم االسفل‪ ،‬هو الذي منح االخير‬
‫االصالة الشكلية‪.‬‬
‫عززت من هيئته المتفردة واكسبته حضورا مؤثرا‪ .‬وفي تعامله مع القسم العلوي للمبنى‪،‬‬
‫اختار المعمار شكال اسطوانيا "لتغليف" فراغاته اإلدارية‪ .‬ولكي يكون االنتقال سلسا ومنسجما ما‬
‫بين ك تلة مكعب القسم االسفل‪ ،‬واسطوانية الك تلة العلوية‪ ،‬فان المعمار يخلق "فجوة" فاصلة‬
‫بينهما‪ ،‬تتيح له تحقيق مثل هذا االنتقال بصورة متسقة‪.‬‬
‫(‪ )86‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫‪ .3.2‬المعمار الثاني‪ :‬لويس هنري سوليفان (‪)1924-1856‬‬


‫لويس سوليفان صاغ عبارة‪ " :‬الشكل يتبع الوظيفة‪ .‬واختصارها إلى " الشكل يتبع الوظيفة "‪،‬‬
‫وهو مهندس معماري‪ ،‬ويطلق عليه " اب من ناطحات السحاب"‪ ،‬و" اب الحداثة"‪.‬‬

‫مبنى واينرايت ‪: Wainwright Building‬‬


‫مبنى تاريخي‪ ،‬وهو من اوائل ناطحات السحاب في العالم‪ .‬ويعد معلما ويعتبر المبنى معلما وطنيا‬
‫ومحليا ونموذجا تاثرت به ك ثير من االبنية التاريخية االخرى‪ ،‬ويقع في وسط مدينة سانت لويس‪،‬‬
‫ميزوري‪.‬‬
‫تم افتتاحه في عام ‪ .1831‬والذي يعتبر احد اهم نماذج مدرسة شيكاغو‪.‬‬
‫‪ -‬واجهة المبنى شبيهة باالعمدة‪.‬‬
‫‪ -‬تظهر في هذا المبنى العناصر االساسية لمباني ناطحات السحاب وبإيقاع نظامي يعتمد إتباع‬
‫نظام منهجي في تقسيم الواجهة إلى ثالثة اقسام رئيسية‪ ،‬حيث يعتمد اسلوب التعبير عنها‬
‫على نوع الوظيفة التي تتضمنها مستويات المبنى المختلفة‪.‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -4‬‬


‫فالقسم االول يضم كال من الطابق االول والثاني الذي يضم الفعاليات العامة كالبنوك والمحالت‬
‫التجارية‪ ،‬وقد تم التعبير عنها باسلوب يعتمد الفتحات الواسعة ذات التوجه االفقي‪.‬‬
‫اما القسم الثاني فيضم الطوابق المكررة الذي يضم الوحدات النموذجية التي تمثل المكاتب‬
‫اإلدارية‪ ،‬وقد تم التعبير عنها باالسلوب النظام اإليقاعي المكرر الثابت الذي يعكس التعبير‬
‫الشكلي الموحد مؤكدا على االتجاه العمودي باسلوب مناقض للقسم االول‪ .‬اما القسم الثالث‬
‫واالخير‪ ،‬والذي يعتبره المعمار بانه مرتبط بفعالية المنشا اإلنشائية ذات الطبيعة الفيزيولوجية‪.‬‬
‫وحيث ينهي هذا المستوى االخير فعالية الطوابق المكررة‪.‬‬
‫خصائص المبنى‪:‬‬
‫‪ -‬توظيف القوة التعبيرية الشكلية في عملية اإلنهاء من خالل استثمار مبدا االرتداد او تطويع‬
‫الجدار الصلد المستمر باسلوب يعمل على ترجمة موضوع إنهاء المبنى‪.‬‬
‫‪ -‬كما تظهر اللغة التاريخية في هذا المبنى في مجال توظيف العناصر التزيينية في الواجهات‬
‫معتمدا على شكل النبات ‪.‬‬
‫الخصائص الحسية للتشكيل املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)87) ________________________ 15-4‬‬

‫مبنى وإيرانية في سانت لويس‪ ،‬ميزوري‬


‫خصائص التصميم‪:‬‬
‫‪ -‬يجسد مبنى ينرايت نظريات سوليفان عن بناء طويل القامة‪ ،‬والذي اشتمل على ثالثة‬
‫اجزاء‪ .‬تكوين (قاعدة رمح العلية) استنادا إلى بنية العمود الكالسيكي ورغبته في التاكيد‬
‫على ارتفاع البناء‪.‬‬
‫الجزء االول‪ ،‬القاعدة وتتضمن متاجر التجزئة التي تتطلب فتحات زجاجية واسعة‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ ،‬المكاتب‪.‬‬
‫آ‬
‫الجزء الثالث‪ ،‬وهو الجزء العلوي التي تحتوي خزانات المياه واال الت المصعد‪ ،‬ومظهره‬
‫الخارجي‪ :‬إفريز معقد على طول الجزء العلوي من المبنى إلى جانب النوافذ عين الثور‪.‬‬
‫‪ -‬من اهتمامات سوليفان االساسية وضع الرموز المعمارية المكونة من االشكال الهيكلية‬
‫هندسية بسيطة وزخرفة عضوية‪.‬‬

‫‪ .3.3‬عمارة ومعمار‪ :‬فرانك لويد رايت (‪)1959-1867‬‬


‫ما تميز به فرانك‪ ،‬هو صاحب "العمارة العضوية"‪ ،‬التي ارتبطت ببيئته المحيطة بالمبنى في‬
‫تطوير شكله‪ .‬كما اهتم باحتياجات الزبون‪.‬‬
‫اتسمت عمارته ب ‪:‬‬
‫الحرية في تحرير المساقط االفقية‪ ،‬من القواعد والقيود المحددة واالشكال الهندسية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫حتى عدت عوامل ثانوية‪ .‬فالمسقط صفته االنسيابية‪ ،‬والتكامل والتجانس اساسا له‪ .‬ومنه‬
‫تكامل الفضاءات‪.‬‬
‫التكوين اإلنشائي للمبنى‪ ،‬فكان يستوحي من الطبيعة النظام اإلنشائي‪ ،‬فقد استوحى من‬ ‫‪-‬‬
‫زهرة بهجة الصباح ذات االضالع المقوسة المتشعبة من المركز‪ ،‬وهي دعامات ضلعية‬
‫(‪ )88‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫منحنية في المبنى‪ ،‬التكوين اإلنشائي لمصنع جونسون للشمع ذات االعمدة الك ثيرة‪.‬‬
‫وتمثيل البالطات الخرسانية المسلحة البارزة البارزة‪ ،‬باالسطح المرفرفة على واجهات‬
‫المبنى لتظليله وحماية مكوناته من التاثيرات الجوية‪ ،‬مثل ذلك كمثل النباتات المورقة‬
‫التي تنتشر اوراقها من فروعها لكي تظل وتحمي ما تحتها‪ .‬والتغيير في الفتحات والشبابيك‬
‫واساليب توزيعها‪ ،‬وتنوعها وتعددها‪ ،‬يقارب التكرار في القوانين الطبيعية‪.‬‬
‫جمال المادة من جمال الطبيعة‪ ،‬ان استعماله لمواد على طبيعتها هو ما يكرس احترام‬ ‫‪-‬‬
‫الطبيعة وموادها من خالل العالقة بين الطبيعة ومتطلبات حياة االنسان‪ ،‬فيقوم بمراعاتها‬
‫في نحتها وصقلها لوضعها في مكانها المناسب‪ .‬كما انه ال يفتعل المعالجات عليها بشكل‬
‫يلغي معالمها او صفاتها وفعلها في الطبيعة‪ .‬فاظهر جمالها في تركها على طبيعتها‪ .‬ليكون‬
‫النتاج متماشيا مع الطبيعة ومتكيفا معها ومع البيئة التي هي مصدر مادة البناء‪ .‬فخلق‬
‫التوازن مع الطبيعة واعتبر عدم التناسب في استخدامها ال يعطي لنا شيء جميال‪.‬‬
‫العمارة العضوية ن اعتمد على الطبيعة في كونها المرجع والملهم الى المعمار والفنان في‬ ‫‪-‬‬
‫االنشاء والتكوين‪.‬‬
‫ومن اهم انجازاته هي بيوت البراري التي ارتبطت باسمه‪ ،‬فقد ابداع فيها تصميميا معماريا‬ ‫‪-‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -4‬‬


‫وانشائيا‪ ،‬عن طريق الخروج من القواعد التقليدية في االعمار‪ .‬فقد ابتكر طرق جديدة في‬
‫االنشاء حتى اعطت اسلوبا خاصا به‪ ،‬وحل صفات تركزت في ‪ :‬المساقط المفتوحة فال‬
‫جدران فاصلة بل هناك قواطع بسيطة؛ واعتماد المسقط المفروش على االرض‪ ،‬فال تقيد‬
‫بشيء وال اختناق لفعالياته ؛ كما ان هناك اتصاال واضحا بين الفراغ الداخلي وبين الفضاء‬
‫الخارجي؛ وسعيه الى المحافظة على طبيعة المواد وجمال سلوكها في الطبيعة؛ وزاد في‬
‫االتصال عند استبدال االركان الثقيلة بالشبابيك المنخفضة والقريبة من االرض؛ كما عمد‬
‫الى حماية الواجهات وتظليلها من العوامل المناخية عندما استعمل الجملونات المائلة في‬
‫االسقف ‪.‬‬

‫ومن ذلك يمكن ان نستشف فلسفته في العمارة في‪ :‬اعتبار المبنى من الطبيعة والى الطبيعة؛‬
‫والمساقط الحرة اعطت المرونة في التصميم؛ وانسيابية الفضاءات جعل التصميم من الداخل‬
‫الى الخارج؛ كما ان المحافظة على المادة عزز من احترامه الى الطبيعة واستخدام موادها وعلى‬
‫طبيعتها؛ واعتبار الشكل يتبع الوظيفة كانت ابنيته متفقة وروح العصر؛ والتماشي مع الظواهر‬
‫الطبيعية كالزالزل فاستخدم التدعيمات الكونكريتية؛ واستخدام المساقط الحرة من خالل‬
‫االفادة من الفراغ واستخدام الموديول‪.‬‬
‫متحف كوكنهام‪ :‬متحف سولومون غاغينهايم في مدينة نيويورك في الواليات المتحدة االمريكية‬
‫وهو من معالم القرن ‪ 20‬المعمارية اال ك ثر اهمية‪ ،‬وهو مقر مجموعة االعمال االنطباعية الحديثة‪،‬‬
‫الخصائص الحسية للتشكيل املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)89) ________________________ 15-4‬‬
‫آ‬
‫واعمال مرحلة ما بعد االنطباعية والفن المعاصر‪ .‬وتم تسجيله في السجل القومي لالثار‬
‫التاريخية عام ‪.2005‬‬

‫متحف الجوجنهايم الحلزوني‪-‬نيويورك‪-‬صمم عام ‪1945‬ونفذ عام‪1959‬م‪ :‬اتبع فيه الشكل يتبع‬
‫الوظيفة‪ .‬اعتمد فكرة لفت نظر الزائر للمتحف إلى اللوحات الفنية والتحف عند النزول من‬
‫االعلى الى ادني واستثمار االنارة الطبيعية النافذة من القبة العلوية للمبنى‪.‬‬

‫ك تاب ‪( Frank Lloyd Wright‬فرانك‬


‫لويد رايت) للكاتب لين تومسون‪ ،‬يتناول‬
‫ويستعرض جميع اعمال ومشاريع‬
‫القبةرايت‪.‬‬
‫العلوية فوق‬ ‫طريقلويد‬ ‫المعماري ف‬
‫عنرانك‬ ‫املعروضة خالل طبقات املتحف املختلفة مع تسهيل اإلنارة الطبيعة‬
‫املبنى‪.‬‬
‫(‪ )90‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫في ميل رون‪ ،‬بوالية بنسلفانيا في محمية بير رن الطبيعة‪.‬‬


‫تتدفق المياه من على إرتفاع ‪ 1298‬قدم فوق مستوى سطح البحر وفجاة تسقط إلرتفاع ‪ 30‬قدما‪.‬‬
‫نرى تصميم فرانك لويد رايت )‪ (Frank Lloyd Wright‬لمنزل استثنائي معروف بإسم‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -4‬‬


‫فولينغووتر او بيت الشالل … )‪ (Fallingwater‬والذي يمثل إعادة تعريف العالقة بين العمارة‬
‫واإلنسان والطبيعة‪.‬‬
‫وشيد المنزل كإستراحة لعطلة نهاية االسبوع ملك إدغار كوفمان )‪ (Edgar Kaufma‬وزوجته‬
‫وابنهما‪ ،‬وكانوا قد تعرفوا عليه من خالل ابنهما الذي كان يدرس في المدرسة التى يعمل بها‬
‫"رايت‪".‬‬
‫وكان الشالل يمثل للعائلة طوال خمسة عشر عاما كمكانا لإلسترخاء وعندما قاموا بتكليف‬
‫آ‬
‫"رايت" بتصميم هذا المنزل قد تصوروا وضع المنزل على الجانب االخر من الشالل‪ ،‬بحيث‬
‫يمكن ان يصبح المشهد الطبيعى للرؤية من نوافذ المنزل‪ .‬وبدال من ذلك‪ ،‬قام رايت بدمج المنزل‬
‫مع الشالل نفسه‪ ،‬ووضعه اعاله لجعله جزءا من حياة عائلة "كوفمان‪".‬‬

‫كيف يتمكن الذهن من تصور وإدراك ‪perceives& conceives‬الشكل المعماري؟‬


‫لماذا يفضل الناس اشكال وهياكل دون اخرى؟‬

‫عندما تتعامل مع شكلين مختلفين مثل المربع والمثلث او الدائرة) بماذا تختلف اسس التصميم‬
‫في االنتاج الفني عن االنتاج المعماري‪.‬‬
)15-5(‫املحاضرة رقم‬
‫عالقات فن العمارة‬/‫العالقات في العمارة‬
Relationship in ARCHITECTURE
91Page

‫محاضرة‬ THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


15-5
‫(‪ )92‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -5‬‬


‫‪Car Building, Center for Art and Media‬‬
‫‪Karlsruhe, Germany, 2011, Hans Hollon‬‬

‫‪ ” -‬يجب أن يكون إحساس ألمهندس ألمعماري بالفرأغ كإحساس ألصائغ‬


‫بالذهب إلنتاج بيئة رأئعة للفن “‬
‫‪ ” -‬عمل ألمهندس ألمعماري يعكس ألحالة أإلنسانية ألخاصة به “‬
‫‪ ” -‬ألتصميم من أجل ألبقاء وأالستمرأر بعد ألموت “‬
‫هانز هولن‬
‫العالقات في العم ـ ــارة ‪ /‬محاضرة ‪)93) ___________________________________________ 15-5‬‬

‫احملارضة رمق(‪)5-15‬‬
‫عنوان احملارضة‪ :‬العالقات يف العامرة ‪/‬عالقات فن العامرة‬
‫أرتبطت َألعمارة بحالتي ألحدوث عند ألتعارض مع َعمارة وأإلمكان عند ألتمكن من َعمارة أخرى‪.‬‬

‫قد يكون ألتعامل مع عمارتين هو توصيف إلى حالة صرأع أإلنسان مع نفسه فيما يريد ومع‬
‫ألطبيعة فيما ينبغي أن يكون‪.‬‬

‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬الجانب النظري‪.‬‬
‫لفهم ألعالقة في ألعمارة غايتان‪:‬‬
‫ألغاية أالولى‪ :‬معرفة ألتباين وأالختالف بين حالة ألتعامل بين فن ألعمارة وتاريخها من جهة‬
‫ونظرية ألعمارة من جهة أخرى‪.‬‬
‫ألغاية ألثانية‪ :‬معرفة جوأنب ألعالقات ألتي تحكم ألنتاج ك تكوين في جانبيها ألزماني وألمكاني‬
‫للوصول إلى فهم طبيعة ظهور أالشكال‪.‬‬

‫أ‬
‫اول العالقات التي تحكم النتاج‪:‬‬
‫ألتكوين في ألجانب ألزماني وألمكاني‪ .‬وألمكاني‪ .‬لفهم طبيعة ظهور أالشكال‪.‬‬

‫‪ .1‬عالقة التفاعل‪:‬‬
‫‪ -‬هي عالقة بين أجزأء شيء معين يتضمن نوع ودرجة من ألترأبط‪ .‬أو‬
‫‪ -‬هي طريقة لربط أالجزأء مع ألمحافظة على أالنفصال بخاصية ألعناصر حتى تبقى فيها‬
‫أالجزأء متالحمة‪.‬‬
‫(‪ )94‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫أو هي طريقة لربط أالجزأء مع ألمحافظة على أالنفصال بخاصية ألعناصر حتى تتم ألمقارنة‬ ‫‪-‬‬
‫بينهم‪.‬‬
‫أو هي تطبيق نظام ترتيب ألذي يساعد على‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ألتصور في ترتيب ألشيء (ألشيء مكون من عناصر) ويكون تعريف ألعناصر حسب ترتيبها‬ ‫‪-‬‬
‫في أنتماءها أو عدم أنتماءها إلى ألشيء نفسه‪.‬‬
‫تحديد ألمسافة بين ألعناصر كونها مسافة مجردة ذهنية حسابية داللية أو فيزيائية‪ .‬وهذأ‬ ‫‪-‬‬
‫يعني أن هناك عالقة بين ألترأبط وهذه ألمسافة‪.‬‬

‫نوع‬ ‫عالقات‬ ‫تصور‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -5‬‬


‫مكان‬ ‫نظرية‬ ‫زمان‬

‫مسافة‬ ‫عالقات‬ ‫انتماء‬

‫إن ألعالقة بين ألترأبط وألمسافة تفرض قوة معينة تحاول فصل بين ألعناصر حيث إلرسم‬
‫ألتوضيحي للعالقات ألحسابية (قد تكون مجردة) مثل ألتدرج ألهرمي لمبنى معين أو ألنجاح لكن‬
‫هذأ ألتعبير له معنى ويفهم كونه حالة مكانية‪.‬‬

‫‪ .2‬عالقات التوسع ‪Extension Relationships:‬‬


‫وتكون في ألمظهر ألخارجي (ألسطح‪ surface‬ألفضاء ‪ )space‬وتتضمن‪:‬‬
‫‪ -‬مقارنات بين ألتجربة ألذأتية أك ثر من ألقياس ألموضوعي بالرغم من أنها قابلة للقياس‪.‬‬
‫‪ -‬تتدرج ضمن هذه ألعالقة نوعين من ألعالقات‪ :‬ألتكوينية وألموقعية وألتي تعمل مع بعض‬
‫في مجاالت عديدة وتعكس مفاهيم فكرية محددة ترتبط ببعض ألمصممين وتكون بعيدة عن‬
‫ألصفات أالساسية (ألمبادئ أالساسية) لحاالت أإلضافة أو ألتقسيم في ألتكوين ألمكاني لالبنية‪.‬‬
‫وإن ألمعنى وألغرض من‬ ‫‪ -‬أما ألمحتوى ألعام للمبنى‪ ،‬فإنه يتكون من سطوح وهيكل‪ّ .‬‬
‫ألسطوح يقع ضمن إيجاد ألطريقة ألناجحة وألصحيحة لربط وضبط تلك ألخطوط وألزوأيا ألتي‬
‫تحدد وتحيط سطوح ألمبنى‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬الية العالقات التي تحكم النتاج‬
‫‪ -‬تتضمن ألية ألعالقات ألحاالت أالنتقالية ألتي تتضمن ألعبور أو ألحركة من شيء إلى أخر وأن‬
‫ألعالقة تتضمن مفهوم منتظم لتقوم بعملها أي إن هناك عالقة تبادل بين ألعناصر في ألترأبط‪.‬‬
‫العالقات في العم ـ ــارة ‪ /‬محاضرة ‪)95) ___________________________________________ 15-5‬‬

‫مثال‪ :‬ثالثة عناصر أو أك ثر هي مرتبطة ومترأتبة أو أن عنصر وأحد تابع لالخر حيث يمكن قول‬
‫هذه ألعبارأت كحالة قياس يستعمل ألترتيب فيها في ألتاثير على عالقتها مع بعضها‪.‬‬
‫‪ -‬يهتم ألتنظيم بموقع وموضع أالجزأء ‪ .Site and position‬وعندما توضع أالجزأء في موقعها‬
‫ً‬
‫وجماال‪ ،‬وإذأ وضعت في موأقع غريبة‪ ،‬مهملة أو‬ ‫ألمال ئم فانها تضيف للنتاج (أو للتنظيم) سحر ًأ‬
‫غير مالئمة عندها تفقد أناقتها‪ .‬وبالعودة ألى ألطبيعة فان تبديل موأضع أجزأء أي كائن حي‬
‫يكسبها صفة ألتشوه‪،‬‬

‫ثالثا‪ :‬الفن والعمارة‪:‬‬


‫ويظهر ألسؤأل على ماذأ يبنى ألترتيب؟ أو ُيحدد في فن ألعمارة؟‬

‫‪ .1‬الحالة الزمانية(الفن)‪:‬‬
‫يحدد ألترتيب بوأسطة ألتصور في فن ألعمارة وهذأ يعني إن فن ألعمارة يمكن أعتباره فن مكاني‬
‫وعلم يجب أن يوضع ضمن ألعالقات بشكل أساسي‪ .‬وهذه ألعالقات من ألعالقات من ألناحية‬
‫ألذهنية تقسم إلى‪:‬‬
‫‪ -‬عالقات دأخلية‪ :‬وفيها ألخاصية ألمميزة للشيء ويكون وجود ألعالقة ضروري وتكون‬
‫خاصية ألشيء من حيث أرتباطه‪.‬‬
‫‪ -‬عالقات خارجية‪ :‬تلك ألعالقة ألتي فيها ألخاصية ألتي توجدها (ألعالقة) غير ضرورية‬
‫ألخاصية ألشيء‪.‬‬
‫مثال‪( :‬في ألعمارة يوجد في ألتوزيع ألقانوني من حيث ألعناصر وبموجب قوأعدها ألتركيبية)‪.‬‬
‫عالقة عامة‪ :‬ألعالقة ألدأخلية‪ .‬عالقة ألزوأج‪.‬‬
‫كعالقة كون ألزوج ألشخص متزوج هي دأخلية إلى مصطلح ألزوجة أو ألزوج (وتكون‬
‫ضرورية)‪.‬‬
‫عالقة خاصة‪ :‬ألعالقة ألخارجية‪ .‬عالقة ألزوأج‪.‬‬
‫عالقة كون ألزوجة أطول من ألزوج يعتبر شيء أعتيادي وخارج عن مصطلح ألزوجة أو‬
‫ألزوج وال تكون هذه ألعالقة ضرورية‪.‬‬

‫هل يمكن أعتبار فن ألعمارة هو فن زماني؟‬


‫ومن ألمفيد أ ّن يكون هناك توأزن معماري بين عالق ات أل دأخل وعالق ات ألخ ارج‪ ،‬ووج وده ض من‬
‫توزيع "قانوني" للعناصر تبعا لقوأنين تكوينية‪.‬‬
‫كما أ ّن ألقوأنين ليس بالضرورة أ ّن كانت مالوفة أو أعتباطية‪ .‬كمثال‪ ،‬فان "ألعنقود" هو عالقة‬
‫تجاور لها سمات دأخلية لعناصر قريبة من بعضها‪ .‬بينما تشابه ألشكل يجب أن يكون عالقات‬
‫خارجية‪ .‬بينما يكون ترجمة وترأكب عدد من "ألعناقيد" ينبغي نوعا من ألتقارب وألتشابه للشكل‬
‫(‪ )96‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫كسمات دأخلية‪ .‬ولتحقيق ذلك فان تشابه ألشكل ربما يكون دأخليا وأللون خارجيا‪ ،‬ويمكن أن‬
‫يكون ألعكس‪.‬‬

‫‪ .2‬الحالة المكانية(العمارة)‪:‬‬
‫ألك تل ألموجودة في وأجهة أو مخطط مبنى‪:‬‬
‫أ‪ .‬ألعالقة بين ألك تل كعالقة قريبة هي عالقة دأخلية لبعض ألعناصر من حيث كونها‬
‫متقاربة أو متباعدة عن بعضها وهذه ألعالقة ضرورية لخاصية ألشيء‪:‬‬
‫حيث أن تدأخل أو أخترأق مجموعة من ألك تل كعالقة قريبة تحتاج إلى ألتقارب وألتشابه‬
‫كخوأص دأخلية وهي ضرورية ألوجود وكصورة تكون ألخاصية فيما يميز ألنموذج بالرغم من كون‬
‫ً‬
‫خارجيا أو بالعكس‪ .‬وهذأ ما يظهر في ألك تل ألموجودة في‬ ‫ً‬
‫دأخليا وفي أللون‬ ‫ألتشابه في ألشكل‬
‫ألوأجهة أو ألمخطط لمبنى‪.‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -5‬‬


‫ك‪2‬‬

‫عالقة ك ‪ 1‬وك ‪ 2‬عالقة داخلية‬


‫ك‪1‬‬

‫ب‪ .‬أما ألعالقة بين أالشكال فتكون خاصية ألشكل ذو عالقة خارجية بشكل أعتيادي‪.‬‬
‫مثال من تاريخ ألعمارة‪:‬‬
‫في ألطرز ألمعمارية (دورك‪ ،‬أينوك‪ ،‬كورنثيان‪ ) Corinthian، Ionic، Doric‬وهي نظم قديمة‬
‫في ألعمارة ألكالسيكية في أليونان‪ ،‬وقد أضاف ألرومان نظام ألتوسكان ‪ ،Tucsan‬وهو أبسط‬
‫من ألدورك وألمركب من أك ثر من طرز‪ .‬وأك ثر زخرفة من ألكورنثيان‪.‬‬
‫العالقات في العم ـ ــارة ‪ /‬محاضرة ‪)97) ___________________________________________ 15-5‬‬

‫ويكون نقاء ألطرأز ‪ stylistic purity‬معرف باستمرأريته فهو عالقة دأخلية متعددة‪.‬‬
‫إن ألنظام في ألعمارة هو تجميع معين الجزأء موحدة أنشات ألنسب‪ .‬ألنظم ألمعمارية هي أالنماط‬
‫ألقديمة من ألعمارة ألكالسيكية‪.‬‬

‫أما ‪purity‬عدم ألنقاء بوأسطة ألدرجة ألتي فيها تتدأخل ألطرز فهي عالقات خارجية‪.‬‬
‫ً‬
‫فمثال‪ :‬قوأنين ألتناسب يتم قبولها على أساس كونها ثابتة للطرز ألثالثة ألتي هي جزء من ألتعريف‬
‫(ألتحديد) ألطرزي لتكوينه (وهذه حالة نقاء ألطرز وألعالقة دأخلية فهي عالقة ضرورية)‪.‬‬
‫أما عندما يظهر ألتشويه من خالل زيادة أرتفاع أالعمدة (طولها) أو أالعمدة ألناتئة من جدأر أو‬
‫ألخدع ألتمثيلية في ألقياس فيكون ألنقاء للطرأز قد تاثر ويطبق نفس ألشيء على ألتفاصيل‪،‬‬
‫وألموأضيع ألتي تخص فكرة ألعمل ألفني (أو ألمعماري) وتتحول من عالقات مقبولة إلى طرأز‬
‫أخر‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬الجزء العملي‬


‫ألموضوع أالساس‪َ :‬ألعمارة ألجديدة‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫ظهور طرق علمية في ألتفكير [‪ .]1‬تبحث عن قوأنين أساسية للعمارة وألعمرأن‪ .‬تخضع من خاللها‬
‫ألمبنى أو ألمدينة إلى نفس ألقوأنين ألتي تنظم تكوينات طبيعية أو كائن بشري‪.‬‬
‫‪ -‬تعتمد ألعمارة أ لجديدة على قوأعد علمية(تنظيمية) بدال من أالساليب ألعفوية في عمليات‬
‫ألتصميم‪ .‬وباستخدأم هذه ألقوأعد يمكن للمعمار أن يصمم وينشا مباني جديدة متقاربة في‬
‫تاثيرأتها أاليجابية من أالبنية ألتاريخية‪ .‬مع ألعلم أنها مختلفة في ألشكل وأسلوب ألتصميم‪.‬‬
‫‪ -‬تتباين ألحاجة إلى ألعلوم(ألرياضيات) بين أالبنية ألقديمة وألمحلية وأالبنية ألحديثة من‬
‫خالل أعتماد ألمقاييس ألتنظيمية للنتاج‪ .‬حيث تزدأد في أالولى مقابل قلتها في ألثانية‪.‬‬
‫حيث تزدأد ألترأبطات في ألتصميم وبالمستويات ألمختلفة في أالبنية ألتاريخية وألمحلية‬
‫أالولى مقابل فقدأن أالرتباطات بدرجة كبيرة مع بعضها في أالبنية ألحديثة‪.‬‬
‫‪ -‬أالبنية ألمصممة تك تسب صفة ألجمال ألمرتبط بالنمط ألهندسي وألذي فيه خاصية ألنمو‬
‫ألمتكرر أتساعا وتضييقا وألتي يمكن قياسها رياضيا‪ .‬ففي ألبناية ألوأحدة عناصرها‪ :‬ألمخطط‬
‫وألوأجهة وألمقطع أو في ألغرف وألحجرأت وتعدد قياساتها تبعا للوظيفة ألتي تحكمها؛ أو‬
‫بقياس أكبر في ألمدينة وما فيها من نمو متكرر في مكوناتها من ألوحدة ألسكنية وألشارع‬
‫وألطرق وأشكال ألمخططات وألوأجهات وألتصميم ألدأخلي وألخارجي وكل ما يتعلق بها‪.‬‬

‫[‪ ]1‬التفكير هو عمليات ذهنية يؤديها عقل االنسان(ذهنه)‪ ،‬والتي تعطيه القدرة على تكوين نموذج للعالم الذي يعيش فيه‪ ،‬وذلك‬
‫لغرض التعايش وتحقيق االهد‬
‫(‪ )98‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫تتصف أالبنية ألقديمة وألمحلية بصفة ألتعقيد وهذأ ما أوضحه روبرت فنتوري في أبنية‬ ‫‪-‬‬
‫ألشفرة ألمزدوجة [‪ .]2‬حيث تكون ألروأبط وألحدود ألخارجية فيها غير متجانسة أال أنها‬
‫مرتبة بشكل جيد‪ .‬عكس أالبنية ألحديثة ألتي تكون منظمة بطريقة ألبعد ألوأحد‪.‬‬

‫ظهور أالشكال‪:‬‬ ‫‪)2‬‬


‫إن عملية ظهور أالشكال قد أرتبط بعالقات‪:‬‬
‫أوال‪ :‬عالقة ألتضاد‪ :‬هي ألعالقة بين عناصر ألنتاج ألثالثة هي‪:‬‬
‫‪ -‬ألعنصر أالول‪ :‬ألظاهر من ألشكل‪.‬‬
‫‪ -‬ألعنصر ألثاني‪ :‬ألصفة ألمسقطة على ألشكل‪.‬‬
‫‪ -‬ألعنصر ألثالث‪ :‬درجة ألناتج ورتبته‪.‬‬
‫وقد تتحقق في ألنتاج عالقات تضاد بين هذه ألعناصر‪.‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -5‬‬


‫ثانيا‪ :‬عالقة ألتكيف‪ :‬تظهر عالقة ألتكيف في‪:‬‬
‫‪ -‬كيفية ألمصمم أي شكل ومعنى‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية ألمظهر من حيث قبول أو رفض في ألتكوين ومعناه‪ .‬ومن حيث رفض ألظهور وحفظ‬
‫ألتكوين أي ألعالقة بين ألفتح وألغلق‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية ذأت ألشيء أي ألشكل ومعناه‪.‬‬
‫عالقة أالقترأن‪:‬‬ ‫‪)3‬‬
‫وعندما تقترن حاالت ألتضاد مع حاالت ألتكيف فإنها‪:‬‬
‫‪ -‬تعطي تكوينات هي بمنتهى ألكمال وألجمال وأالعتبار إلى ألتكوين‪.‬‬
‫‪ -‬إما فقدأن أحدها فال ظهور إلى ألشكل (ك تصور أولي أو فكرة مسبقة)‪.‬‬
‫أول ظهور إلى ألشكل هو في أسم ألشكل = ألمبادى أالساسية ألمرتبطة بنتاج ألعمارة‬
‫نوع ألتكوين= أطوأر ألعمارة ألمرتبطة بحركات ألعمارة‪.‬‬

‫‪ )4‬عمارة ومعمار‪ :‬شريف يوسف [‪)1998 -1907(]3‬‬


‫أثناء مرور أالنسان مرحلة ألصيد وألقنص‪ ،‬ترك أالنسان حياة ألتشرد وألترحال ألمستمرين ً‬
‫نهائيا‪،‬‬
‫لينتقل إلى مرحلة ألزرأعة‪ ،‬ألتي جلبت له "ألتوطين" وأالهتمام ب "ألمكان"! وعلمته معنى‪:‬‬

‫[‪ ]2‬أنظر‪ :‬روبرت فنتوري‪ :‬التعقيد والتناقض في العمارة‪.‬‬


‫[‪ ]3‬أنظر‪ :‬السلطاني‪ ،‬د‪ .‬خالد‪":2017،‬بيوت الوزيرية‪ :‬تنويع على ثيمة "البيت البغدادي"‪ ،‬جريدة املدى‪ ،‬العدد ‪.3861‬‬
‫واالشارة إلى كتاب‪ :‬شريف يوشف‪":1982،‬تاريخ فن العمارة العراقية في مختلف العصور"‪ ،‬منشورأت وزأرة ألثقافة‬
‫وأالعالم ألعرأقية‪ ،‬ألجمهورية ألعرأقية‪ ،‬ألسلسبة ألفنية(‪.)49‬‬
‫العالقات في العم ـ ــارة ‪ /‬محاضرة ‪)99) ___________________________________________ 15-5‬‬

‫ألماوى‪ ،‬وألملجا‪ ،‬وألبيت‪ ،‬وألمسكن‪ ،‬وألدأر‪ ،‬وكلها مفردأت تدلل‪ ،‬على نشاط يمارسه‬
‫"موضعا" خاصا "يحتمي" به‪ ،‬و"ياوى" أليه‪ ،‬و"يسكن"‬ ‫ً‬ ‫أالنسان(ألمعماري) ليبني له ولعائلته‬
‫فيه‪.‬‬
‫كما تعد ممارسة بناء "مسكن" لدى ألعرأقيين‪ ،‬على وجه ألخصوص‪ ،‬أحدى ألتقاليد‬
‫ألمفضلة في ألنشاط ألمعماري لحضارأت ك ثيرة مرت على أرض ألعرأق‪ .‬وربما يفسر به ولع‬
‫ألعرأقيين وأفتنانهم ب مفردة "ألبيت‪ /‬ألدأر"‪ ،‬وتفضيلهم لها على مفهوم "ألشقة"‪ ،‬كمكان للسكنى‪.‬‬
‫وشغف ألبغدأديون في ممارسة ألتصميم‪ ،‬في "بيوت ألوزيرية"‪ :‬ألحي ألبغدأدي ألمعروف‪،‬‬
‫ألذي أستطاع بتنويعاته ألمعمارية ألمختلفة لهذه "ألمفردة" أالسكانية‪ ،‬أن يجعل من فضائه‬
‫وألقا‪...‬و"تبغددأ" من جميع أحياء ألعاصمة أالخرى‪ ،‬وأن تضفي تلك‬ ‫ترفا ً‬
‫ألحضري‪ ،‬ألحي أال ك ثر ً‬
‫ألتنويعات أالسلوبية فرأدة خاصة عليه‪ ،‬تليق به ّ‬
‫كحي "لموطن" عمارة مفعمة باالمال ألمتفائلة‪.‬‬
‫إال إن ظهور ألتغييرأت في طرق عيش وأساليب سكن "ألنخب" ألبغدأدية‪ ،‬ألتي أحست‬
‫سريعا‪ ،‬بعدم أستجابة بيوت أالباء وأالجدأد ألتقليدية لإليفاء بالمتطلبات ألمستحدثة في حياتهم‬
‫ومرأكزهم ألجديدة‪ .‬كما طمحت تلك ألنخب الن يكون لها مساكن ومقيميات جديدة ال تقل شا ًنا‬
‫عن حدأثة ألمباني ألحكومية ذأتها‪ ،‬ألتي بدأت تظهر في أفق ألمدينة"‪ .‬كما إن ألطلبات على‬
‫ألعمل ألمعماري ألمفاجئة‪ ،‬ونقص ألمصممين في فترة ألعشرينات وألثالثينيات ألتي فيها خطط‬
‫وسكن لالحياء ألمستحدثة‪ .‬وتم معالجتها عن طريق وجود معماريين أجانب‪ ،‬وظهور‬ ‫وصمم ُ‬
‫معماريين عرأقيين الول مرة في ألمشهد ألمعماري ألمحلي‪ ،‬وأنتشار "ظاهرة ألبناء وفق ألبيانات‬
‫ألمصورة" (أو ألدفاتر ألمصورة)‪ ،‬أي ألكاتالوغلت(‪.)Catalogues‬‬
‫و"شريف يوسف" أحد ألشخصيات ألمؤثرة في منتج ألعمارة ألعرأقية‪ ،‬أبان ألثالثينيات وما‬
‫أعقبها من عقود‪ .‬وكونه أحد أهم ألمشتغلين في حقل ألعمارة وألتنفيذ للدور ألسكنية‪ُ ،‬وتعد‬
‫بعض تصاميمه أالن‪ ،‬من أالحدأث ألمؤثرة في منتج ألعمارة ألسكنية بالعرأق وفي بغدأد على وجه‬
‫ألتحديد‪ .‬وقد أحصى د‪ .‬أحسان فتحي أك ثر من أربعين دأرأ صممها شريف يوسف للنخب‬
‫مبان حكومية عديدة‪( .‬ص‪-631 .‬‬ ‫ألبغدأدية‪ ،‬باإلضافة ألى عمله ألوأسع في تصميم وأشرأف على ٍ‬
‫‪ ،633‬من ك تاب "تاريخ فن ألعمارة ألعرأقية") ‪.‬‬
‫من ضمن ألدأرأت ألسكنية‪ ،‬ألتي صممها ونفذها شريف يوسف‪ ،‬وألتي تتمتع بلغة‬
‫تصميمية معبرة‪ ،‬وهي دأر "خالد ألزهاوي"‪ ،‬إضافة إلى دأر "ألعقيد محمود سلمان" وكلتا‬
‫ألدأرتان تقعان في ألوزيريةويرجع تاريخ إنشائهما إلى أالربعينيات وبدء ألخمسينيات‪.‬‬
‫ويشير ألسلطاني إلى إن‪ :‬يطل دأر ألزهاوي على شارع عام‪ ،‬وثمة تعبيرية وأضحة تك تسي‬
‫بها ألمعالجة ألتكوينية للدأر‪ ،‬وهي ألتي ينزع ألمعمار ألى تاكيد حضورها ألقوي وألفعال عن‬
‫طريق أختيار موفق الشكال ك تل مبناه‪ .‬ثمة ك تلة أسطوأنية‪ ،‬تؤشر بشكلها ألمميز ثرأء مفردأت‬
‫ألوأجهة‪ ،‬وتشير ألى نوعية وظيفة أالحياز فيها وتؤكد خصوصيتها عبر أسلوب فتحاتها ألعريضة‪.‬‬
‫كما تدلل تلك ألك تلة ألمعبرة بارتفاعها ألعالي‪ ،‬مكان ألمدخل ألرئيسي للدأر‪ .‬وبغية منح ك تلة‬
‫(‪ )100‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫ألدأرة نوعا من فخامة ُوأبهة وأضحتين‪ ،‬فقد لجا ألمصمم ألى تكرأر شكل هذه ألمفردة ألتكوينة‬
‫ألمؤثرة في منسوب "ألسطح" أيضا‪ ،‬حتى وأن لم يكن من ثمة مسوغ وظيفي لوجودها هناك‪.‬‬

‫دار السيد خالد‬


‫الزهاوي‪ ،‬في الوزيرية‪.‬‬
‫تصميم شريف يوسف‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬تاريخ فن العمارة‬
‫العراقية في مختلف العصور"‪،‬‬
‫ص‪631‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -5‬‬


‫عمارة ومعمار‪ :‬هانز هولن ‪HANZ HOLLEIN‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ولد في فينا عام ‪.1934‬درس في أكاديمية يليد للفنون فى فيينا كما درس في ألواليات ألمتحدة‬
‫أالمريكي ة في معهد يلمنيمس للتكنولوجيا في عام ‪.1959 – 1958‬حصل على أالستاذية في‬
‫ألعمارة من جامعة كاليفورنيا في عام ‪.1960‬‬
‫فلسفته في التصميم‪:‬‬
‫‪ -‬ألجرأة في ألدمج بين أالشكال وأستخدأم أال لوأن بنقاء رأئع من ألتفصيل‪.‬‬
‫‪ -‬أستخدأم أالسطح ألناعمة ألتي توحي بالغنى وألثرأء‪.‬‬
‫‪ -‬أعتبار ألمبنى لوحة فنية فيمكن أستخدأم ألرسوم‪ ،‬ألفن ألتصويري‪ ،‬وألنحت في ألتصميم‪.‬‬
‫‪ -‬ألتميز بالذكاء وتعادل ألذوق أالنتقائي ألذي يعتمد على تقاليد ألعالم ألجديد‪.‬‬

‫أشهر أعماله‪:‬‬
‫أوال‪ :‬متحف ألفن ألحديث ‪-‬فرأنك فورت ‪.1982‬‬
‫يقع متحف ألفن ألحديث في مدينة‬
‫فرأنك فورت‪ .‬ويطل على شوأرع رئيسية‬
‫من ثالثة جهات‪ .‬وتبلغ مساحته ‪2140‬م‪.²‬‬
‫وتم أفتتاح هذأ ألمتحف ألمبهر على‬
‫مقربة من ألكاتدرأئية "ألدوم" في عام‬
‫‪ 1991‬وقد أستغرق بنائه ‪9‬سنوأت‪،‬‬
‫ويسمي أهل فرأنك فورت مبناه "قطعة‬
‫ألتورتة" نظ ًرأ لشكله ألمثلث‪.‬‬
‫العالقات في العم ـ ــارة ‪ /‬محاضرة ‪)101) ___________________________________________ 15-5‬‬

‫متحف ألفن ألحديث يعتبر من ألمعالم ألبارزة في ألمجموعات ألفنية في أوروبا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يركز ألمتحف بصورة خاصة على ألبوب أرت‪ ،‬وألتركيبات وألتجهيزأت ألفنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ومنها أعمال ألفنانين أندي وأرهول‪ ،‬وكالس أولدنبورج‪ ،‬وروي ليشتنشتاين‪ ،‬ويوزف‬ ‫‪-‬‬
‫بويس‪ ،‬ورأينر روتنبيك‪.‬‬
‫يقوم ألمتحف باستمرأر بتطوير مجموعته من أالعمال ألفنية أالمريكية وأالوروبية من ‪1960‬‬ ‫‪-‬‬
‫صوال لالعمال ألدولية في ألوقت ألحاضر‪ ،‬كما تمنح مساحات عرض للفنانين ألشباب‬ ‫و ً‬
‫وأالشكال ألفنية ألجديدة‪.‬‬
‫يكون ألسير في قاعات ألمتحف أالربعين بمثابة رحلة أستكشاف‪ .‬وقد أنشا ألمهندس‬ ‫‪-‬‬
‫هولين معابر ووصالت تكشف للزأئر مناظر جديدة ومفاجئة في كل مرة‪.‬‬
‫ألمعارض ألخاصة ألتي تنظم في ألمتحف فدورها هو خلق وجهات نظر متنوعة بشكل‬ ‫‪-‬‬
‫مستمر‪ ،‬وتكملها ألقاعات ألتابعة ألتي تؤدي كل منها وظيفة معينة‪ ،‬مثل "أالرشيف"‬
‫ً‬
‫خليطا من أالعمال ألفنية ذأت‬ ‫و"غرفة أالطفال"‪ .‬وبذلك يقدم متحف ألفن ألحديث‬
‫ألمستوى ألعالي وألجديد ألمفاجئ‪ ،‬مما يضمن للزأئر زيارة ال تنسى‪.‬‬

‫ثانيا‪The Haas-House :‬‬


‫مبنى في فيينا ‪ /‬إيسن بالتز‪ .‬صممه ألمهندس ألمعماري ألنمساوي هانز هولين‪ ،‬وهو مبنى على‬
‫ألطرأز ما بعد ألحدأثة وأك تمل في عام ‪ .1990‬وينقسم أستخدأم هاس هاوس بين محالت بيع‬
‫بالمفرد ومطعم‪ .‬يعتبر مبنى مثير للجدل نظرأ لتعارضه مع ألكاتدرأئية ‪ Stephansdom‬ألمجاورة‪.‬‬

‫‪Haas House in Vienna, Austria‬‬

‫معمار وبناية‪ :‬فالديمير تاتلين (‪ 1885‬موسكو ‪)1953-‬‬ ‫‪)6‬‬


‫معمار وفنان روسي‪ ،‬ومن روأد ألمدرسة ألبنائية ألروسية‪َ .‬د َر َس في معهد موسكو للتصوير‬
‫وألنحت وألعمارة‪ ،‬وفي ألمعهد ألفني في بينزأ‪ ،‬وشارك في معارض‪ .‬عام ‪ 1913‬زأر باريس وبرلين‬
‫ّ‬
‫وتعرف على بيكاسو وتاثر بتجاربه وتكويناته ألتي كان يقوم بإنجازها‪ ،‬وألتي تعرف بتقانة ألتلصيق‬
‫‪ ،Collage‬وألتجميع مستخدما موأد خشبية ومعدنية‪ ،‬ليعطي أعماال أضافة ألى أستخدأم ألخشب‬
‫وألمعدن‪ ،‬فقد أستعمل ألسطوح ألمغطاة بمادة ألزجاج وألجبس‪.‬‬
‫(‪ )102‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫وقام بالتاثير في فناني ألمعهد ألوطني للثقافة ألفنية(‪ .)1922‬باتجاه ألتركيبة ألفرأغية من مبدأ‬
‫قديم يتعامل مع ألبيئة في إعادة ألتشكيل‪.‬‬
‫أ‬
‫اشهر اعماله‪:‬‬
‫برج تاتلين‪ ،1919 ،‬تصميم ألنصب ألتذكاري لذكرى ألمؤتمر أالشترأكي ألعالمي ألثالث ألذي كان‬
‫على هيئة برج معدني ضخم بارتفاع (‪ 400‬م) يعادل ضعف أرتفاع أإلمباير ستيت في نيويورك‪،‬‬
‫ويتكون من‪:‬‬
‫‪ -‬لولبين حلزونيين بدأخلهما أربع حجوم أساسية‪ ،‬من ألمفترض أن تحوي كل منها على قاعة‬
‫مخصصة الجتماعات مجالس ولجان معينة‪ .‬وكان من ألمفترض أن تدور كل منها حول‬
‫محور مستقل لكل منها‪ ،‬بحيث تتم كل قاعة دورة كاملة في فترة زمنية تتناسب وموأعيد‬
‫أالجتماعات وألنشاطات‪.‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -5‬‬


‫‪ -‬كان تاتلين وأعيا لتاثيرأت أالشكال ألمختلفة على إحساسات ألمشاهد‪ ،‬ومنها أختياره‬
‫لالشكال أللولبية ألحلزونية لما لها من إيحاءأت بالحركة وألديناميكية‪.‬‬
‫‪ -‬يمتاز ألمشروع بالخطوط وأالسطح ألمنحنية كعناصر تشكيل أساسية‪ ،‬وبالتكوينات‬
‫ألفرأغية ألحرة‪ .‬ألرمزية في ألمباني‪ .‬وألديناميكية من خالل ألخطوط غير ألمنتهية‬

‫لم يتم تنفيذ هذأ ألتصميم لكن عندما تم عرض ألمجسم ألخشبي ألمصغر لهذأ ألتصميم ألطموح‬
‫الول مرة عام ‪ 1920‬أعتلته رأية من قماش ك تب عليها "ألمهندسون يصنعون أالشكال ألجديدة"‪.‬‬
‫وكانت هذه إشارة وأضحة إلى نزعة حدأثية لتمجيد أال لة وأإلنجازأت ألتكنلوجية للعصر ألصناعي‪،‬‬
‫كما في ألنزعات ألمستقبلية أإليطالية‪.‬‬
‫العالقات في العم ـ ــارة ‪ /‬محاضرة ‪)103) ___________________________________________ 15-5‬‬

‫النصب التذكاري لذكرى‬


‫املؤتمر االشتراكي العالمي‬
‫الثالث‬

‫نشاط المحاضرة‪:‬‬
‫‪ )1‬كيف يمكن أن نعطي إلى مشروع أالطروحة أرتباط بحركات معمارية عبر صفات خصائص؟‬
‫‪ )2‬كيف يمكن أن نعطي إلى مشروع أالطروحة أسم من خالل عالقات ألتضاد وألتكيف؟‬
‫(‪ )104‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬حمارضة ‪15 -5‬‬


‫نشــاط الجزء االو ل‬
Activity of the first part

/‫الجزء االول‬
105Page

THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


6 - 1‫نشاط‬
‫(‪ )106‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬النشـــــاط‬


‫نشاط ج‪(1‬محاضرة ‪)107) ____________________________________________________ )15-6‬‬

‫احملارضة رمق(‪)6-15‬‬
‫عنوان احملارضة‪ :‬نشاط اجلزء الاول‪ :‬العامرة‪ .‬مفاهمي ‪ ..‬عالقات ‪ ..‬توهجات‬
‫توجيه‪ :‬تناقش الفقرات في مجاميع من الطلبة‪ ،‬يتم تقسيمهم وتثبت النتائج على مشاريع منتخبة‬
‫وافتراضية تقويمية‪.‬‬
‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬مناقشة رؤى وتوجهات‬
‫المجموعة الولى‪ :‬محاور المناقشة (بناية ـ ـ نتاج)‪:‬‬
‫① تكون البناية الناتجة هي منظومة بيئية عمالقة تتميز بالعديد من الوظائ ف المتداخلة‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫والمتقاطعة واليات في عمل البناية وعالقتها بالمناخ‪ .‬وان احترام النظمة البيئية والتكوينية‬
‫أ‬
‫واإلنشائية واخرى‪ ،‬وتعزيز قدرتها على التنوع في تطور النتاج ومفرداته‪ .‬عبر مستويات‬
‫متعددة للوصول إلى حالة الثبات (الستقرارية = اعتماد منظم في النتاج)‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫② النتاج هو بيئة مشيدة في الرض وتاثيرها سيعكس تاثير الرض كرد فعل على تلك البيئة‪.‬‬

‫۞۞ ۞۞‬ ‫۞۞ ۞۞‬


‫أ‬ ‫أ‬
‫الرتقاء في تاويل الفكار إلى رموز ومعتقدات من خالل‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫فكرة ّ‬
‫التكيف والقبول‪ ،‬إن وجود اسس لعودة المباني إلى احضان الطبيعة واإلصغاء إلى نداء‬
‫الحفاظ على الصحة‪.‬‬
‫فكرة البقاء والديمومة‪ ،‬وإن فكرة التطور إلى مفردات النتاج هي حالة القابل للبقاء‪.‬‬

‫مبادئ اختياراملواقع للتشكيل ت التكونيي‪:‬‬


‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫مبدا الوحدة او الكلية (‪ :)principle of integrity‬الخذ بعين العتبار العناصر‬ ‫ا‪-‬‬
‫وتشكيالتها ضمن سياق البيئة‪.‬‬
‫(‪ )108‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬
‫أ‬
‫مبدا الرتباط (‪ :)principle of attachment‬عالقة النتاج بالموقع‪ ،‬الستفادة من وجود‬ ‫ب‪-‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫اشعة الشمس؛ السماح بالنسيم الصيفي؛ الحماية من تيارات الرياح السائدة؛ انظمة‬
‫أ‬
‫المجاري والماء الصالح للشرب والخدمات الخرى‪.‬‬
‫أ‬
‫مبدا التبني (‪ :)principle of adoption‬تبني المقاييس المعمارية المناسبة لمختلف‬ ‫ت‪-‬‬
‫البيائت الطبيعة والغير طبيعية (من صنع اإلنسان)‪.‬‬
‫أ‬
‫مبدا التفصيل‪ :‬اختيار المتكيف من العناصر لبناء التكوينات‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫أ أ‬ ‫أ‬
‫مبدا التفضيل‪ :‬اختيار من هو اك ثر تاثيرا ويعطي للنتاج صفة الك ثر تميزا‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫أ‬
‫مبدا النتقائية (‪ :)principle of election‬استعمال كل شيء إلى الدرجة التي تضمن‬ ‫ح‪-‬‬
‫أ‬
‫النسجام إضافة إلى تاكيد المركزية‪.‬‬
‫أ‬
‫الهدف من المبادئ هو اعادة المباني إلى محيط الطبيعة والستماع إلى افكار الحفاظ على الصحة‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬النشـــــاط‬


‫(عالم حي طبيعة حية معيشة نظيفة)‬

‫ان عودة المبنى الى الطبيعة تعني اعطاء هوية للنتاج (بما فيه من مشهد طبيعي والتعامل مع‬
‫طبيعة الموقع واستثمارها) والتي تعطي ثالثة عالقات وهي‪:‬‬
‫أ‬
‫العالقة الولى‪ :‬التراتبية الهرمية لتنظيم المكان والتي تهدف إلى احترام المشهد الطبيعي‬
‫المحيط بمنطقة النتاج‪.‬‬
‫العالقة الثانية‪ :‬الوضوحية والتي تهدف إلى عكس السياقات الطبيعية للمدينة التي تضم‬
‫النتاج (إي تكبير المقياس في التعامل مع النتاج المعين)‪.‬‬
‫العالقة الثالثة‪ :‬نمط التكوين المتعارف والتي تهدف إلى استجابة الطبيعة للمشروع‬
‫الحضري‪-‬بالمقياس الكبير‪-‬واحترام البيئة‪.‬‬

‫وتكون البناية الناتجة هي منظومة بيئية عمالقة تتميز بالعديد من الوظائ ف المتداخلة‬ ‫‪-‬‬
‫والمتقاطعة واليات في عمل البناية وعالقتها بالمناخ‪.‬‬
‫أاو احترام أالنظمة البيئية والتكوينية واإلنشائية أواخرى‪ .‬وتعزيز قدرتها على التنوع في تطور‬ ‫‪-‬‬
‫النتاج ومفرداته‪ .‬عبر مستويات متعددة للوصول إلى حالة الثبات (الستقرارية = اعتماد‬
‫منظم في النتاج)‪.‬‬
‫وتكون البناية الناتجة هي منظومة بيئية عمالقة تتميز بالعديد من الوظائ ف المتداخلة‬ ‫‪-‬‬
‫والمتقاطعة واليات في عمل البناية وعالقتها بالمناخ‪.‬‬
‫أاو احترام أالنظمة البيئية والتكوينية واإلنشائية أواخرى‪ .‬وتعزيز قدرتها على التنوع في تطور‬ ‫‪-‬‬
‫النتاج ومفرداته‪ .‬عبر مستويات متعددة للوصول إلى حالة الثبات (الستقرارية = اعتماد‬
‫منظم في النتاج)‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫النتاج هو بيئة مشيدة في الرض وتاثيرها سيعكس تاثير الرض كرد فعل على تلك البيئة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نشاط ج‪(1‬محاضرة ‪)109) ____________________________________________________ )15-6‬‬

‫إعادة املبنى إلى الطبيع‪ + :‬الحفاظ على الصح‪:‬‬

‫إعطاء هون‪ :‬إلى النتاج‬

‫نمط التكوين املتعارف‬ ‫الوضوحية‬ ‫التراتبية الهرمية للتنظيم املكاني‬

‫االستجابة التكوينية‬ ‫تعكس السياقات الطبيعية‬ ‫احترام املشهد الطبيعي‬


‫للمشروع واحترام البيئة‬ ‫للمدينة‪ /‬للنتاج‬ ‫(املعماري ‪/‬الحضري) املحيط‬
‫باملوقع‬
‫االستقرارن‪:‬‬

‫وبالنتيجة تحقق العالقات الثالثة حالة استقرارية للنتاج والقبولية له‪.‬‬

‫سؤال‪ :‬كيف تنظم نتاجك عبر مبادئ اختيار المواقع للتشكيالت التكوينية؟‬

‫۞۞ ۞۞‬ ‫۞۞ ۞۞‬

‫المجموعة الثانية‪ :‬محاور مناقشة (ظهور الشكل ـ ـ دورة حياة النتاج)‪:‬‬


‫③ يتحقق ظهور الشكل من‪ :‬الثابت في المواد البنائية من خالل عناصر تساعد في تكوين‬
‫النتاج؛ والمتحرك في القوة التي تعطي للمواد حرك تها‪.‬‬

‫④تتحقق دورة حياة النتاج‪ :‬مواد اولية ؛ وتتحول إلى عناصر اولية ؛ وتكون عناصر مركبة؛‬
‫وتولد نتاج معماري‪ .‬ثم تعود الدورة من جديد‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬فعاليات النشاط‬


‫أ‬
‫س‪ :‬كيف يمكن اعتماد الخطوات التصميم في تشكيل نتاج الى فعالية خاصة (مهندس او‬
‫طبيب)‪.‬‬
‫س‪ :‬كيف نتحقق من وجود مبادئ العمارة الخضراء؟‬
‫من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬اختيار خصائص الموقع واستدامته؛‬
‫(‪ )110‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬
‫أ‬
‫مبدا توافق التصميم مع المناخ؛‬ ‫‪-‬‬
‫جودة البيئة الداخلية لراحة الشاغلين؛‬ ‫‪-‬‬
‫الك فاءة في استخدام الطاقة والمياه؛‬ ‫‪-‬‬
‫والك فاءة في استخدام المواد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫س‪ :‬كيف يمكن اعتماد المبادئ في اختيار شكل لتكوين من مربعين يمثالن فعاليتين‬
‫مرتبطتين‪.‬‬
‫‪ -‬عمل نموذج افتراضي(موديل)‪.‬‬
‫س‪ :‬الى ماذا يشير اعتماد المبادئ لتكوين مفكك‪ ،‬متضام‪ .‬ولكل منهما فعالية‬
‫أ‬
‫مناطق اثراء معرفي في مراجعة الجزء الول‪:‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬النشـــــاط‬


‫َالعمارة كعملية‪ ،‬في تكييف الفضاء لصالح النسان وحياته‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫أ‬
‫الفضاء شيء ناتج‪ ،‬ياخذ شكل ويصبح إشارة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫تبقى النظم المعمارية‪ ،‬حيوية متنوعة ومنتجة مع مرور الوقت‪ .‬جد تطبيق لها‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫لإلنسان تعني الستدامة‪ :‬القدرة على حفظ نوعية الحياة التي يعيشها على المدى الطويل‪،‬‬ ‫‪)4‬‬
‫وهذا بدوره يعتمد على حفظ العالم الطبيعي والستخدام المسؤول للموارد الطبيعية‪.‬‬
‫جوهر التصميم البداعي‪Essence of Creative Designing ،‬‬ ‫‪)5‬‬

‫‪Creative Designing in eight steps‬‬


‫‪1. Analyze - find essence of problem‬‬
‫‪2. Subdivide - split up problem in sub-problems.‬‬
‫‪3. Focus - focus steps 4-7 on one sub-problem‬‬
‫‪4. Brainstorm - use database to find possible solutions‬‬
‫‪5. Abstract - find essence of these solutions‬‬
‫‪6. Complete - use logic to find gaps for other solutions.‬‬
‫‪7. Evaluate - evaluate the solutions‬‬
‫‪8. Combine - go back to entire problem‬‬

‫تحفيز التصميم اإلبداعي في ‪ 8‬خطوات‬


‫‪ .1‬تحليل ‪-‬تجد جوهر المشكلة‬
‫‪ .2‬وهو تقسيم ‪-‬تقسيم المشكلة إلى مشاكل فرعية‬
‫‪ .3‬التركيز ‪-‬التركيز الخطوات ‪ 7-4‬على مشكلة فرعية واحدة‬
‫‪ .4‬العصف الذهني ‪-‬استخدام قاعدة البيانات إليجاد الحلول الممكنة‬
‫نشاط ج‪(1‬محاضرة ‪)111) ____________________________________________________ )15-6‬‬

‫‪ .5‬الخالصة ‪-‬العثور على جوهر هذه الحلول‬


‫أ‬
‫‪ .6‬كامل ‪-‬استخدام المنطق إليجاد ثغرات لحلول اخرى‬
‫‪ .7‬تقييم ‪-‬تقييم الحلول‬
‫‪ .8‬الجمع – العودة إلى المشكلة برمتها‪.‬‬

‫أ‬
‫اعط مثال على التصميم البداعي‪:‬‬

‫إثراء فكري في التعليم‪ :‬كيف نعتمد على النظرية والتصور في تفسير التعلم‪:‬‬

‫كل تعلم جديد يعتمد على بنيات معرفية متشكلة من بنيات محتويات ومفاهيم مكـتسبة‬
‫سابقا‪.‬‬
‫أ‬
‫ناخذ نموذج البنائية كمدرسة في علم النفس المعرفي‪:1‬‬
‫يقر ّ‬
‫بنمو الفرد بحسب سيرورة متواصلة من بناء‬ ‫توج ًها ُ‬
‫نظريا ّ‬ ‫البنائية في علم النفس المعرفي هو‪ّ :‬‬
‫ًّ أ أ‬ ‫أ‬
‫سنا او ال ك ثر خبرة‬ ‫وتنظيم المعارف من قبل هذا الفرد نفسه‪ .‬وحتى وإن ساعده ال كبر‬
‫أ‬
‫ومعرفة‪ ،‬فإنه ل يستطيع ان يستوعب من المعارف والمهارات إل ما تسمح له به قدرته‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫الذاتية على المرور من توازن معرفي ادنى إلى توازن معرفي ارقى ُومضيف‪.‬‬
‫وهنا نجد البنائية تقع على طرف نقيض للمدرسة التقليدية في التعلم‪ ،‬حيث إنها ترفض تقبل‬
‫المعارف بمجرد الحفظ والتكرار من دون فهم أاو ّ‬
‫تملك حقيقي للمعلومات والمفاهيم والمهارات‪.‬‬

‫أ‬
‫‪ 1‬انظر‪ :‬مقالة في" المدرسة البنائية مدرسة للمستقبل"‪ ،‬د‪ .‬مصدق الجليدي (استاذ وباحث اكاديمي بالجامعة التونسية)‪،2015 ،‬‬
‫موقع ذوات‪ ،‬صحفية فكرية ثقافية‪.‬‬
‫(‪ )112‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫والبنائية صفة تطلق على كل النظريات والتصورات التي تنطلق في تفسير التعلم من خالل‬
‫أ‬
‫النسان ومحيط نتاجه‪ .‬حيث هناك تفاعل بين ذات النسان والمحيط او البيئة المبنية من‬
‫خالل المعرفة التي نبحث عنها ‪ ....‬وتكون العالقة تبادلية بين الذات العارفة وموضوع‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫أ‬ ‫تنطلق هذه النظريات من مجموعة من المسلمات والفرضيات‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ )1‬الذات ليست سلبية في التفاعل مع المحيط‪ ،‬فهي ُت ْخ ِضع ما تتلقاه لعمليات فهم وتاويل‬
‫وإدراك‪ّ ،‬‬
‫وتعدل بنياتها للتالؤم مع ما يحيط بها‪ .‬وهذا قول بياجيه‪.‬‬
‫‪ )2‬كل تعلم جديد يعتمد على بنيات(تكوينات) معرفية متشكلة من بنيات(تكوينات) محتويات‬
‫ومفاهيم مك تسبة سابقا‪.‬‬
‫أ‬
‫وينبغي مراعاة‪ :‬ان التعلم الجديد يفترض ضرورة إدخال تعديالت على البنيات المعرفية القديمة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫أ‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬النشـــــاط‬


‫واستيعابا للوضعيات والمفاهيم الجديدة‪.‬‬ ‫اتساعا‬ ‫وإدماجها ضمن بنيات جديدة اك ثر‬
‫وهناك نوعان من المدارس البنائية‪ 2‬وهما‪ :‬المدرسة البنائية الكالسيكية كما ظهرت مع بياجيه‬
‫والنظرية البنائية الجتماعية الثقافية كما نجدها لدى فيغوتسكي‪ .‬ولغرض التوضيح نعتمد النمو‬
‫الذهني في المدرستين‪:‬‬

‫املدرس‪ :‬البنائي‪ :‬الكلسيكي‪ /:‬ثنائي‬

‫املدرس‪ :‬البنائي‪ :‬االتجتااعي‪ /:‬ثلثي‬

‫المدرسة البنائية الكالسيكية‪ ،‬النموذج الثنائي‪:‬‬


‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫" إن النموذج المثل للتربية ليس هو تعلم اقصى ما يمكن تعلمه والحصول على اقصى حد من‬
‫أ أ‬
‫النتائج‪ ،‬بل هو قبل كل شيء تعلم كيفية التعلم؛ اي ان يتعلم اإلنسان كيف ينمي نفسه‪ ،‬وكيف‬
‫يجعل هذا النمو يستمر حتى بعد مرحلة الدراسة " بياجيه‬

‫تصور العالم السويسري جان بياجيه أاربعة عوامل ّ‬


‫للنمو الذهني‪ ،‬بإقامة التوازن كعامل جوهري‬
‫في النمو ( العامل الرابع)‪ .‬وهذا ما يسمح بفهم إمكانية التعجيل بهذا النمو‪ ،‬وفي نفس الوقت‬
‫انعدام إمكانية التعجيل الذي يتجاوز حدودا معينة‪ .‬وهي على التوالي‪:‬‬

‫أ‬
‫‪ 2‬هناك نوعان من المدارس البنائية في العالم‪ ،‬تعود الولى الى مؤسسها عالم البيولوجيا ومؤسس البستمولوجيا النشوئية‬
‫السويسري جان بياجيه‪ .‬بينما تتبع الثانية التيار التاريخي الثقافي‪ ،‬ومؤسسها فيغوتسكي‪.‬‬
‫نشاط ج‪(1‬محاضرة ‪)113) ____________________________________________________ )15-6‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫العامل الول‪ :‬الوراثة والنضج الداخلي (الذاتي)‪ :‬يؤثر في كل الحالت‪ ،‬ال إنه ل يمكن فصله ابدا‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫عن التاثيرات الناتجة عن ممارسة التعلم او التجربة‪ .‬والوراثة ل يمكن عزلها من الناحية‬
‫السيكولوجية‪.‬‬
‫أ‬
‫العامل الثاني‪ :‬التجربة المادية والفعل في الشياء‪ :‬ان الطفل ل يستمد منطقه من تجربة الشياء‪،‬‬
‫أ‬
‫اي تجربة مستخلصة من الشياء‪ ،‬بل من الفعل الذي يمارسه على الشياء اي الساس هو‬
‫أ‬
‫نشاط الشخص في عالقته بهذه الشياء‪.‬‬
‫لذا ل يمكن التقليل من اهمية التجربة والفعل ال ان دورهما غير كاف‪.‬‬
‫أ‬
‫العامل الثالث‪ :‬التلقين الجتماعي او العامل التربوي بمعناه الواسع‪ :‬يعد هذا العامل في نظر‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫ً‬
‫حاسما في النمو‪ ،‬إل ان غير كاف لوحده‪ ،‬لسبب بديهي هو انه لكي يكون التلقين‬ ‫بياجيه‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ممكنا بين الراشد والطفل‪ ،‬او بين الوسط الجتماعي والطفل المراد تربيته‪ ،‬فال بد من ان‬
‫أ‬
‫يكون هناك استيعاب من قبل الطفل لما يحاول الوسط تلقينه إليه‪ ،‬والحال ان هذا‬
‫الستيعاب يكون دائما مشروطا بقوانين النمو التلقائي‪.‬‬

‫العامل الرابع‪ :‬عامل التوازن‪ :‬التوازن عامل جوهري يؤثر في النمو الذهني‪ ،‬فالتوازن يكون بين‬
‫العوامل الثالثة‪ .‬واستعمال مفهوم "التوازن" ليس بالمعنى السكوني‪ ،‬بل بمعنى إقامة‬
‫توازن تدريجي‪ .‬وذلك لن تحقيق التوازن انما هو تعويض من خالل رد فعل الشخص على‬
‫الضطرابات والختاللت التي يحدثها المحيط الخارجي‪ .‬حيث‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫يكون كل مفهوم او اك تشاف جديد او تاكيد لفم سابق‪ ،‬ال ويجب ان يتوازن مع غيره‪.‬‬
‫أ‬
‫بالضرورة ان يوجد نظام للضبط والتعويض كي يتم الوصول إلى التماسك‪.‬‬
‫أ‬
‫وما يعاب على نظرية بياجيه هو تقليلها من شان الدور الذي يلعبه المحيط الجتماعي في بناء‬
‫التكوينات والمخططات الذهنية ‪ schemes‬لدى المتعلمين‪ .‬فجاء العالم الروسي فيغوتسكي‬
‫أ‬
‫بنظرية بنائية جديدة‪ .‬تؤكد على ّالدور الذي يمكن ان يلعبه المعلم مثال في تسهيل امتالك‬
‫المعارف وبناء الصور الذهنية لديهم‪ ،‬حيث يتدخل المعلم في "منطقة النمو الوشيكة" لمساعدة‬
‫ّأ‬
‫نمو ارقى من خالل بعض "المثيرات العالمات" التي يستهديه بها‪.‬‬ ‫المتعلم على المرور إلى مرحلة‬

‫المدرسة البنائية الجتماعية‪ ،‬النموذج الثالثي‪:‬‬


‫آ‬ ‫أ‬
‫يشير فيغوتسكي إلى‪ :‬ان مسار نمو اإلنسان لم يعد من الن فصاعدا محتاجا إلى تغيرات بيولوجية‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫وراثية‪ .‬حيث انه بعد سلسلة التغييرات الحاصلة في الطبيعة‪ ،‬والتي ا ّدت إلى ظهور اإلنسان‬
‫أ‬
‫العاقل‪ ،‬حدثت (وتحدث دائما) عملية تطور تاريخي‪ ،‬تحول اإلنسان البدائي عبرها ثقافيا‪ .‬اي ان‬
‫أ‬
‫العامل التاريخي الثقافي مهم ومحدد في عملية النمو الذهني للجنس البشري ككل وللجماعات او‬
‫أ‬
‫لالفراد بصفة خاصة‪.‬‬
‫(‪ )114‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪1‬‬

‫يضيف معرفته الى السيرورات المعرفية العليا لكون متوافق مع بياجيه في السيرورات المعرفية‬
‫ّ‬ ‫أ‬
‫الرمزية‪ ،‬وبصفة خاصة مع اك تساب‬ ‫البسيطة (حس حركية) التي تنشا وتنمو بظهور الوظيفة‬
‫اللغة‪ .‬أاما المبادئ المترابطة التي اعتمدها فيغوتسكي في ّ‬
‫تصوره للسيرورات المعرفية العليا‪.‬‬
‫الصالت بين التربية ّ‬
‫والتعلم ّ‬ ‫يخص ّ‬ ‫أ‬
‫المبدا الول‪ّ :‬‬
‫والنمو الذهني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫آ‬ ‫المبدا الثاني‪ّ :‬‬‫أ‬
‫والمعدات التقنية) بين الفرد‬ ‫يخص دور الوساطة الجتماعية (الوساطة بال لت‬
‫ومحيطه‪.‬‬
‫آ‬ ‫المبدا الثالث‪ّ :‬‬ ‫أ‬
‫يخص المرور من بين الذاتي (بين فرد واخر) إلى ضمن الذاتي في وضعيات‬
‫التفاعل الجتماعي‪.‬‬
‫المالحظة المهمة‪:‬‬

‫العامرة‪ ....‬مفاهمي ‪ ،،،‬عالقات ‪ ،،،‬توهجات‪،،،‬اجلزء الاول‪/‬النشـــــاط‬


‫وجود وظيفتان ‪ ...‬فالمعمار الطالب (عندما يعطى مشروع تصميمي معين) فإنه يؤدي العمل‬
‫بمساعدة الستاذ‪ ،‬الذي يصفه له بالكالم ما هو بصدد القيام به‪ .‬او ما يجب فعله‪ .‬فهناك الوظيفة‬
‫أ‬
‫التواصلية للع المات‪ ،‬التي تسبق الوظيفة الذهنية‪ ،‬فالوظيفة التواصلية هي منشا الوظيفة‬
‫الذهنية‪ .‬كذلك فان الحركة والنشاط الجسدي هو نفسه الذي يؤسس للوظائ ف الذهنية البسيطة‬
‫(الوظائ ف الحسية الحركية)‪.‬‬
‫اجلزء الثاين‬
‫التصممي املعامري‬
‫المحاضرة رقم(‪ : )7-15‬تشكيل النتاج المعماري‪.‬‬
‫أ‬
‫المحاضرة رقم(‪ : )8-15‬عملية التصميم المعماري‪ /‬المستوى الول‪.‬‬
‫المحاضرة رقم(‪ :)9-15‬نموذج جليفورد وعملية التصميم المعماري‪/‬‬
‫المستوى الثاني‪.‬‬
‫المحاضرة رقم(‪ : )10-15‬أانشطة عملية التصميم المعماري‬
‫أ‬
‫المحاضرة رقم(‪ : )11-15‬نشاط الج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزء الول‬
‫أ‬
‫‪115‬‬

‫تطبيقات افكار وعمليات التصميم‬


‫(‪ ________________________________________________________ )116‬نظرية تصميم معماري‬

‫التصــــــــــــممي املعمــــــــــــاري ‪،،،‬اجلزء الثانــي‬


‫الجزء الثاني ‪ /‬التصميم املعماري – مقدمة ________________________________________ )‪)117‬‬

‫التصميم المعماري‬
‫عملية التصميم المعماري‬
‫أ‬
‫يتاثر التصميم المعماري بدرجة كبيرة بالفكر السائد في المجتمع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أ‬
‫يؤثر الفكر السائد في المجتمع فى سلوكيات وتفكير افراد المجتمع بما فيهم من مستخدمين‬ ‫‪-‬‬
‫وجهات مستفيدة ومعماريين‪.‬‬
‫أ‬
‫اثرت نظريات وتاريخ العمارة عبر العصور المختلفة على مخرجات الفكر المعماري‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الجزء الثاني‬ ‫أ‬
‫بالتالي اثرت المخرجات بشكل مباشر في الحركات السياسية والجتماعية والفكر الثقافي‬
‫‪11-7‬‬ ‫أ‬
‫لكافة افراد المجتمع‪.‬‬
‫عملية التصميم المعماري نشاط فكرى وتخيلي يقوم على حوار داخلي مستمر بين المصمم‬ ‫‪-‬‬
‫ونفسه حول طبيعة المشكلة التصميمية التي يواجهها‪.‬‬
‫آ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ويهدف الحوار إلى تفهم كافة الظروف والبعاد المكونة للمشكلة وتاثير كل منهما على الخر‬
‫وإيجاد حل‪.‬‬
‫أ‬
‫ياخذ الحل التصميمي كل الظروف والبعاد المكونة للمشكلة بحيث يمكن الوصول إلى‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫تصور يحقق الهداف والغراض والمهام التي تقتضيها طبيعة المشكلة التصميمية والفهم‬
‫الذي يراه المصمم لها‪.‬‬
‫(‪ ________________________________________________________ )118‬نظرية تصميم معماري‬

‫على الرغم من ذلك نجد تقارب نتاجات الطلبة في مخرجها الفكري باعتبارها نماذج‬
‫مكررة لخط تم تشكيله‪.‬‬

‫العم ـ ـ ــارة‬

‫التصــــــــــــممي املعمــــــــــــاري ‪،،،‬اجلزء الثانــي‬


‫العملية التصميمية‬

‫فكرية تخيلية‬

‫املشكلة التصميمية‬

‫أهدافاها‬ ‫أبعادها‬ ‫تأثيراتها‬ ‫ظروفاها‬

‫سلوك‬
‫الحلول التصميمية‬
‫املصمم‬

‫االهداف‬ ‫االغراض‬
‫اتصالية‬ ‫املشكلة‬
‫التصميمية‬ ‫املاها‬
‫داللية‬

‫النتاج (الصورة املتخيلة)‬ ‫النتاج(معين)‬

‫تراكب‬
‫تطابق‬
‫الجزء الثاني ‪ /‬التصميم املعماري – مقدمة ________________________________________ )‪)119‬‬
‫جوهر عملية التصميم المعماري‬
‫أ‬
‫هو ذلك الحوار الداخلي ـ الذي تم طرحه انفا ـ الذي يقوم على طرح المصمم على نفسه اسئلة‬
‫عديدة تثيرها المشكلة التصميمية التي يواجهها‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ويحاول المصمم اإلجابة على تلك السئلة بحيث تصبح عملية طرح السئلة واإلجابة عليها وسيلة‬
‫المصمم في الستمرار‪.‬‬

‫استال الحاجة‬
‫املصمم‬ ‫طرح عدة أسئلة‬
‫(املشروع التصميمي)‬

‫عملية طرح األسئلة واإلجابة‬ ‫إثارة املشكلة التصميمية‬


‫عليها وسيله في االستغراق في‬
‫معايشة املشكلة التصميمية‬ ‫اإلجابة عليها‬

‫فاهم صحيح‬

‫الح ـ ـ ــل‬
‫مخطط‬
‫النتاج‬
‫العملية التصميمية‬

‫العملية التصميمية‪:‬‬
‫أ‬
‫‪ )1‬تبدا منذ استالم العمل لحل مشكلة تصميمية وتنتهي عند تسليم الخرائط والمواصفات‬
‫الخاصة بالمشروع‪.‬‬
‫‪ )2‬ومن خالل هذه العملية يستفيد المصمم من النظرية والنظريات الموجودة ويستخدم‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫اساليب بحثية في مرحلة من العملية التصميمية او عدة مراحل او قد يكلف فريق بحث‬
‫ل كـتشاف وإيجاد الحلول الخاصة بمعالجة مشكلة فرعية‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ )3‬وقد تؤدي نتائج التصميم إلى تقييم كـفاءة الداء للمبنى وبالتالي يمكن ان يفيد النظرية‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫القائمة او يعدل في منطوقها او يتوصل إلى نظرية جديدة‪.‬‬
‫(‪ ________________________________________________________ )120‬نظرية تصميم معماري‬

‫ما قبل التصميم‬

‫تصور‬ ‫مرحل ـ ــة جم ـ ــل املعلوم ـ ــاا المام ـ ــة بالعملي ـ ــة التص ـ ــميم املعم ـ ــاري‬
‫أولي‬ ‫وعرض املشكلة التصميمية وكيفية العمل في املشروع‬

‫التصميم‬

‫املرحلـ ــة الففريـ ــة فـ ــي املشـ ــروع وفـ ــي هـ ـ املرحلـ ــة ـ ــدأ العمـ ــل فـ ــي‬
‫التص ــميم املعم ــاري وابدـ ـواح ال ــدافل واألفك ــار ا متلف ــة وت ــدأ ف ــي‬
‫ه املرحلة اللقاءاا بين املعماري والجاهة املستفيدة للتومل إلـ‬ ‫مراحل‬
‫الففرة املناس ة‬ ‫املشروع‬
‫بدافل‬
‫التنفيذ‬
‫املعماري‬
‫وحلول‬
‫مرحلـ ــة نقـ ــل األفكـ ــار التصـ ــميمية م ـ ـ الميـ ــال والرسـ ــوماا ع ـ ـ‬
‫الورق إل الوابل الفع ي‪.‬‬

‫التصــــــــــــممي املعمــــــــــــاري ‪،،،‬اجلزء الثانــي‬


‫التشغيل‬

‫مرحل ـ ــة نق ـ ــل امل ل ـ ــا م ـ ـ املرحل ـ ــة الففري ـ ــة (التص ـ ــميم) واملرحل ـ ــة‬
‫ت ّ‬
‫فيف‬ ‫التحقيقية (التنفي )‬
‫وفيها دأ إشغال امل لا ونقله م مجرد حوافط ومواد إلـ أنشـ ة‬
‫حية بواس ة املستخدمين‪.‬‬

‫مخطط مراحل العملية التصميمية‬


‫تعريف المشكلة‪:‬‬
‫تبدو اغلب المشكالت تبدو مقنعة وبإشكال متنوعة‪ ،‬لذا يتعذر تشخيصها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أ‬
‫ول بد من وجود اشخاص يمتلكون مهارات في التحليل لستخالص المشكلة الحقيقية عبر‬ ‫‪-‬‬
‫أ‬
‫استخدام ادوات مما يمتلكون من خبرة معرفية معلوماتية‪.‬‬
‫بالتالي اعتماد المصمم ـ او المكلف التصميم ـ بالدخول في الحالة الذهنية الصحيحة‬ ‫‪-‬‬
‫لمعالجتها‪.‬‬

‫حل المشكلة‬
‫يعد حل المشاكل من مهارات التفكير الموجه‪.‬‬
‫الجزء الثاني ‪ /‬التصميم املعماري – مقدمة ________________________________________ )‪)121‬‬
‫فاإلنسان في مواجهة تامة للعديد من الصعوبات التي تتراوح بين المهمة ً‬
‫جدا وغير المهمة للغاية‬
‫والغالب هو توفر حلول متعددة للمشكلة الواحدة (بدائل)وبقدر ما تكون المشكلة معقدة تتعدد‬
‫الحلول الممكنة‪.‬‬

‫تعريف ا إلشكالية التصميمية‬


‫يتزامن وجود المشكلة عندما يكون لدى الفرد هدف ولم يتعرف بعد على وسائل تمكنه من‬
‫تحقيق ذلك الهدف‪.‬‬
‫بينما حل المشكلة هو القـدرة على تمييز المعرفـة والمهارات واستخدامهـا بحيث تحقق الهدف‪.‬‬
‫(جيلفورد)‬
‫فالمقصود بالمشكلة التصميمية هي المشكلة التي‪:‬‬
‫تتطلب التفكير في الحل‪.‬‬
‫ً‬ ‫أ‬
‫او البحث عن فكرة تحتوي عناصرها المختلفة وتتضمن حال يمكنه التكيف مع جميع‬
‫الظروف التي تحيط بالمشكلة‪.‬‬
‫أ‬
‫لحل إي مشكلة لبد من توفر ثالثة العناصر الساسية وهي‬
‫‪ -1‬معرفة المعطيات عند الشروع في حل المشكلة‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ -2‬معرفة الهداف المنشودة‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ -3‬تحديد العقبات التي تفصل بين الهداف والمعطيات‪.‬‬
‫أ‬
‫من العناصر الثالثة تمكن ريتمان إلى تقسيم خمسة انواع من المشاكل تبعا لدرجة وضوح‬
‫أ‬
‫معطياتها واهدافها‪:‬‬
‫أ‬
‫‪ -1‬المعطيات والهداف واضحة ومحددة والحل في هذه الحالة يكون سهال جدا‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ -2‬المعطيات واضحة جدا والهداف غير محددة ويتوقع إن يكون الحل ممكنا ولكن‬
‫بصعوبة‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ -3‬المعطيات غير واضحة والهداف محددة ويتوقع إن يكون الحل ممكنا مع نوع من‬
‫الصعوبة‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ -4‬المعطيات غير واضحة وغير محددة والحل في هذه الحالة صعب ايضا‬
‫أ‬
‫‪ -5‬مشكالت الستبصار وهي مشكالت لها حلها ولكن النتقال من المعطيات إلى الهداف‬
‫أ‬
‫يحتاج درجة عالية من التفكير والتامل وإدراك العالقات بين المعطيات والوسائل‬
‫ليصل الفرد إلى الحل بصورة مفاجئة‪.‬‬
‫أ‬
‫اهداف العملية التصميمية‪:‬‬
‫أ‬
‫للوصول إلى الحلول التصميمية لبد من هنالك اهداف‪:‬‬
‫(‪ ________________________________________________________ )122‬نظرية تصميم معماري‬
‫الهدف الول‪ ،‬إيجاد حلول فكرية تصورية عامة تصلح لتناول شتى المشكالت‬
‫التصميمية الخاصة‪.‬‬
‫الهدف الثاني‪ ،‬إيجاد حلول لمشكالت تصميمية واقعية معينة‪.‬‬
‫أ‬
‫بماذا تتاثر عملية التصميم‪.‬‬
‫الخوض بالعملية التصميم أيتاثر بعاملين‪ :‬النسان سلوكا والعمارة ً‬
‫اتصال‪:‬‬
‫العملية التصميمية‬

‫درجة االتصالية‬ ‫سلوك اإلنسان(داللية)‬

‫فعل اإلنسان بالعمارة‬ ‫فعل العمارة‬


‫باإلنسان‬

‫وظيفية‬

‫التصــــــــــــممي املعمــــــــــــاري ‪،،،‬اجلزء الثانــي‬


‫مكانية‬

‫زمانية‬

‫مؤثرات مسارالعملية التصميمية‬ ‫رمزية‬

‫وتعطي دراسة سلوك النسان كمصمم والجهة المصمم لها (الجهة المستفيدة)‪ ،‬نتاجات تتبع‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫افكار وتعبر عن اطر شكلية‪ .‬معبرة عن زمانها ومكانها‪.‬‬
‫العمارة هي تناج فعل سلوك اإلنسان في دراسة لعلم النفس وسلوك اإلنسان هناك خروج ونفي‬
‫(للزمان والمكان) وهذا يمكن مالحظته في نتاج العمارة التفكيكية بخروجها عن سياق الزمان‬
‫والمكان‪ .‬في علم النفس‪.‬‬
‫خطوات حل المشكلة‪:‬‬
‫أ‬
‫لحل اي مشكلة يقترح صاحب "الستراتيجيات العملية للتفكير الناقد" الخطوات العملية والتي‬
‫أ‬
‫يراها ضرورية عند التفكير بالمشكلة وانه لبد منها للوصول إلى الحل المناسب لها وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على المشكلة (تحديدها)‪.‬‬
‫أ‬ ‫‪ -2‬تصور المشكلة ً‬
‫ذهنيا‪-‬وضع فرضيه الحل او وضع عدة فرضيات‪.‬‬
‫‪ -3‬اختيار الفرضية المناسبة‪ ،‬ووضع خطة للحل‪.‬‬
‫‪ -4‬تنفيذ الخطة‪.‬‬
‫‪ -5‬تقويم الحل‪.‬‬
‫الجزء الثاني ‪ /‬التصميم املعماري – مقدمة ________________________________________ )‪)123‬‬
‫أ‬
‫لقد وضع احد الباحثين في تعليم التفكير واسلوب حل المشكالت الرسم المخطط التالي باتباع‬
‫(‪)1‬‬
‫خطواته يساعدنا على حل المشكلة‪:‬‬

‫املشكلة (تحد د املشكلة)‬

‫جمل كافة املعلوماا ومراجعة المبواا السابقة ع املشكلة‬

‫إبداع خ ة أو أكثو لحل املشكلة‬ ‫تففيو نقدي في املعلوماا‬


‫(ووضل فرضية الحل)‬ ‫(تمحيص املعلوماا)‬

‫مراجعة الم ط املوضوعة واست عاد األخ اء‬

‫الحـ ــل‬

‫مناهج التفكيربالتصميم املعماري‬


‫‪ -1‬المصمم مثل الصندوق الزجاجي (‪ )Glass Box‬يمكن مالحظة عمليات منطقية‬
‫متعاقبة تجري داخلة‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ -2‬المصمم مثل الصندوق السود (‪ )Black Box‬تخرج منه قفزة إبداعية‪.‬‬
‫سلوك المصمم المعماري‪- :‬‬
‫أ أ‬ ‫أ‬
‫تثار عدة اسئلة في الوقت الحاضر حول ما يطلق علية السلوك المعماري او الصح كيفية اعتماد‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫السلوك اإلنساني عند البدء او إثناء العملية التصميمية وما بعدها‪ .‬إن تشكيل اي فضاء معماري او‬
‫حضري محدد لمعرفة العالقات السببية واكـتشافها من اجل بناء نظرية سلوكية في العمارة‪.‬‬

‫النظام السلوكي‪ :‬هو العملية التي يتخذها التفكير في القرار للوصول إلى الهدف المرغوب فعندما‬
‫أ‬
‫يجري التفكير عملية مقارنة بين البدائل مثال هذه العملية جزء من نظام اشمل يدعى بالنظام‬
‫أ‬
‫السلوكي فاإلجراءات التي يقوم بها الفكر اثناء اتخاذ القرار هي النظام السلوكي‪.‬‬
‫(‪ ________________________________________________________ )124‬نظرية تصميم معماري‬

‫استالم البرنامج الوظيفي‬

‫جانب االقتصادي‬ ‫االهداف (العامة‬ ‫املوبل‬ ‫طبيعة املشروع‬


‫(الكلف)‬ ‫والمامة)‬ ‫(تأثيرات املوقع)‬ ‫(وظائف وتحليلها)‬
‫) استال‬
‫أفكار أولية بسي ة‬ ‫البونامج‬ ‫تصور اولي‬ ‫المبوة السابقة‬
‫(وظائف وتحليلها)‬
‫الوظيفي‬
‫‪Black Box‬‬ ‫‪Glass Box‬‬ ‫استال البونامج‬
‫الوظيفي‬
‫التومل ال بدافل‬

‫اختيار ال د ل االفضل‬ ‫الزم‬

‫التصــــــــــــممي املعمــــــــــــاري ‪،،،‬اجلزء الثانــي‬


‫الحلول‬

‫ط يعة‬ ‫الجاهة‬ ‫خبواا‬ ‫املوبل‬


‫املشروع‬ ‫املستفيدة‬ ‫املصمم‬
‫مخطط العمل املعماري‬

‫المؤثر على عملية التصميم واتخاذ القرار‪:‬‬


‫الجهة المستفيدة‬ ‫‪-1‬‬
‫طبيعة المشروع‬ ‫‪-2‬‬
‫الموقع‬ ‫‪-3‬‬
‫الكلفة القتصادية‬ ‫‪-4‬‬
‫المصمم‬ ‫‪-5‬‬
‫نظرية البرمجة اللغوية العصبية ‪NLP‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫مجموعة طرق واساليب تعتمد على مبادئ نفسية تهدف لحل بعض الزمات النفسية ومساعدة‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫الشخاص على تحقيق نجاحات وإنجازات افضل في حياتهم‪ .‬تتميز هذه المدرسة النفسية بان‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫متقن اساليبها ل يحتاج معالج خارجي فهي يمكن ان تكون وسيلة عالج نفسي سلوكي ذاتي‪،‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫تحاول ان تحدد خطة واضحة للنجاح ثم استخدام اساليب نفسية لتعزيز السلوك النجع ومحاولة‬
‫أ‬
‫تفكيك المعتقدات القديمة التي تشخص على انها معيقة لتطور الفرد‪ ،‬ومن هنا جاء تسميتها‬
‫أ أ‬
‫بالبرمجة اي انها تعيد برمجة العقل عن طريق اللسان اللغة‪.‬‬
‫الجزء الثاني ‪ /‬التصميم املعماري – مقدمة ________________________________________ )‪)125‬‬
‫شرح فكرة نظرية البرمجة اللغوية العصبية‪:‬‬
‫أ أ أ‬
‫عندما اريد ان اشرب قهوة فإن هذا يتم من خالل برنامج قد تكون خطواته على النحو التالي‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ .1‬إحساس بالعطش او نحو مما اريد معالجته بشيء حار‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ .2‬تخيل صورة كاس في العقل على هيئة معينة‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ .3‬إحساس بملمس الكاس وحرارته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أ‬
‫المتخيل‪.‬‬ ‫‪ .4‬الدخول في عملية البحث عن الكاس‬
‫َّ‬
‫المتخيلة (التركيب المقارن) فسوف ينتهي‬ ‫‪ .5‬إذا وصلت إلى نتيجة مماثلة لصورتي‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫البرنامج اما إذا وصلت إلى نتيجة مختلفة فسوف استمر في البحث حتى اصل إلى ما‬
‫أ أ أ‬
‫اريد او اضطر إلى تغيير تركيبي المقارن حتى يتوافق مع ما هو موجود‪ .‬وبالتالي ينتهي‬
‫البرنـامج‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫الحقيقة ان كل افعالنا وممارساتنا في الحياة تصدر عن برامج عقلية متكاملة‪ .‬وإذا كان البرنامج‬
‫ناجحا فسيكون العمل ناجحا وإذا كان فاشال فسيكون العمل فاشال‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫اي إن اي عمل له برنامج وتكون خطواته متسلسلة (تطبيق على المشكلة التصميمية)‬
‫‪ .1‬اإلحساس بالمشكلة‬
‫‪ .2‬تخيل المشكلة‬
‫‪ .3‬اإلحساس بهيكله ومكونات المشكلة‬
‫‪ .4‬الدخول في عملية البحث عن المشكلة‬
‫‪ .5‬الوصول للناتج في العملية التصميمية (الصورة المتحققة) مشابهة النتاج (الصورة‬
‫المتخيلة) وهذا ما نريد الوصول إليه إما إذا لم تتحقق والنتيجة تكون مختلفة سيكون‬
‫أ‬
‫استمرار في البحث لحين التحقق او اضطر إلى تغيير الصورة المتخيلة‬

‫هناك قاسم مشترك بين نتاجات العمارة كونها تحمل طابع رمزي مع العتبار أا ّن الجانب الرمزي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫قد يكون من كـثرة استعماله لشئ او تكوين متعارف عليه إل انه يرمز لشيء ما‪ :‬ارتبط باإلنسان او‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ذات التكوين؛ او رمز يستحدث او يسترجع من مرجع معين تبدع ريشة المصمم في بنائه التركيبي‬
‫الجديد في زمانه ومكانه عبر انتمائه وتصوره المتفق مع حاجة اإلنسان ورغبته وبين نوع المبنى‬
‫أ‬
‫المطلوب وتارجح تكوينه الشكلي بين عدد من الهيائت وموادها وبين ما يجود به عالم اليوم من‬
‫أ‬
‫تكنولوجيا تعين المصمم على اإلنتاج لشكل جديد متجاوزا مع قصر الوصول إليه في النمط الول‬
‫من التشكيل‪.‬‬
‫‪ -‬تتم تحديد هوية المدينة من خالل ما بها من نتاجات (والغالب في القديم هي المعابد‬
‫وطريقة بنائها)‪.‬‬
‫(‪ ________________________________________________________ )126‬نظرية تصميم معماري‬

‫وقد يتعرض المعمار إلى مفصل طالما يصعب التحرك فيه وهو رصيد المعلومات الذي قد ل‬ ‫‪-‬‬
‫يلبي رغبته في تفسير بناء المدن وما فيها من نتاجات وفق المعطيات التي سوف يتم‬
‫طرحها عبر هذه المحاضرات المتواضعة والقليلة وباعتماد الطريقة الرمزية‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫ل يكون فهم فكرة العمارة ونتاجها فقط في العتقاد بما يجول في خاطر الخرين كاسلوب‬ ‫‪-‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫للبحث وتقصي المعلومة الغائبة عن اذهان البعض او لم يكون متعارفا عليها‪ .‬بل من‬
‫الضرورة بيان طبيعة الصورة المخفية للواقع الموضوعي للنتاج المعماري‪.‬‬
‫أ‬
‫العمارة هي فن نشا من الحاجة إلنسان ال إنها استكملت بالترف‪ ...‬فتحولت الكواخ إلى‬ ‫‪-‬‬
‫قصور‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫وبسبب تزايد المتطلبات وضرورة تلبيتها او زيادة الطلب على جودة المنتوج‪ ....‬ا ّي تطورت‬
‫أ‬
‫العمارة من مهمة بناء الماوى ‪ ،‬لالحتماء من تقلبات الطقس‪ ،‬الى ما هو عليه بناء اليوم‪.‬‬

‫التصــــــــــــممي املعمــــــــــــاري ‪،،،‬اجلزء الثانــي‬


2‫ج‬/ )15-7(‫املحاضرة رقم‬
‫تشكيل النتاج املعماري‬
Formation of ARCHITECTURAL Products

‫الجزء الثاني‬
127Page

THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


15-7
‫(‪ )128‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫التصـــــــــممي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثانــي ‪/‬حمارضة ‪15 -7‬‬


‫تباطا ال ينفصم بمسائل أإلنصاف أالساسية‪ ،‬أي ألمساوأة وألعدل‬ ‫إن أالستدأمة ترتبط أر ً‬
‫أالجتماعي وزيادة فرص ألحصول على نوعية حياة أفضل‪ .‬ويدعو تقرير ألتنمية ألبشرية‬
‫‪ HUMAN DEVLOPMENT‬إلى أتخاذ تدأبير عاجلة إلبطاء تغير ألمناخ‪ ،‬ومنع حدوث‬
‫مزيد من ألتدهور وألحد من ألتفاوتات‪ ،‬وذلك الن ألتدهور ألبيئي يهدد بانحسار ألتقدم ألذي‬
‫تحقق مؤخ ًرأ في ألتنمية ألبشرية الشد سكان ألعالم فق ًرأ‪.‬‬
‫أ‬
‫تقرير التنمية البشرية ‪ 2011‬الصادر عن برنامج المم المتحدة ا إلنمائي‬

‫هل حقا أن " ألعمارة هي ألتي تحي ي ألفن”‬


‫تشكيل النتاج املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)129) _____________________________________ 15-7‬‬

‫احملارضة رمق(‪)7-15‬‬
‫عنوان احملارضة‪ :‬تشكيل النتاج املعامري‬
‫أالسس ألثالثة (ألبرمجة؛ والتخطيط؛ والتصميم) تشكل بدأية ألحل ألمعماري ألسليم‪.‬‬
‫وألخطا في إي مرحلة هو خطا في حل ألمشكلة‪.‬‬
‫ألغاية أالولى‪ :‬معرفة ألتباين وأالختالف بين حالة ألتعامل بين فن ألعمارة وتاريخها من جهة‬
‫ونظرية ألعمارة من جهة أخرى‪.‬‬
‫ألغاية ألثانية‪ :‬معرفة جوأنب ألعالقات ألتي تحكم ألنتاج ك تكوين في جانبيها ألزماني وألمكاني‬
‫للوصول إلى فهم طبيعة ظهور أالشكال‪.‬‬
‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬الجانب النظري‪.‬‬
‫اول‪ :‬تشكيل وتركيب النتاج المعماري‬
‫‪ )1‬عند أستالم متطلبات ألمشروع ألتصميمي تبدأ أفكار ألمصمم تتمحور حول كيفية تصميم‬
‫ألمبنى‪.‬‬
‫‪ )2‬يعتمد ألمصمم في ألتصميم على خبرأته ألسابقة وبذلك يتم بناء ألتصور أالولي للمشروع‪.‬‬
‫‪ )3‬ألخوض في ألعملية ألتصميمية ومنها يتم ألتوصل إلى بدأئل تصميمية تستند على‪:‬‬
‫أ‪ .‬ألمعنى ألعام للمبنى ( من وجهة نظر ألمستخدم وألناظر ويمكن للمصمم من خاللها‬
‫بصياغة ألشكل(‪ )Form‬ويرتبط بالمعنى‪.‬‬
‫ب‪ .‬يتطلب ألتعبير عن أهمية ألمعنى باالسلوب ألذي يختاره ألمعماري ومنه‪ :‬تجريدي تركيبي‬
‫صرحي أختيار مجموعة عناصر وغيرها‬
‫ت‪ .‬وضع قوأعد إنشائية سوأء قوأعد تخص موأد ألبناء أو نظم ألبناء يتمكن من خاللها ألمصمم‬
‫ألمعماري من ألتعبير عن ألمعنى ويكون‪:‬‬
‫‪ -‬تعبير بصري‪.‬‬
‫‪ -‬أو تعبير في ألتكوين ألعام للفضاءأت‪.‬‬
‫‪ -‬أو تعبير لكل حيز فضائي‪.‬‬
‫(‪ )130‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫ثانيا‪ :‬الطراز الذي يتبناه المصمم المعماري‪:‬‬


‫ألطرأز ألذي يتبناه ألمصمم ألمعماري في تغيير ألبيئة ألمشيدة‪ .‬من خالل‪:‬‬
‫‪ )1‬مسايرة ألطرأز ألحالي ومحاكاة عمارة محلية بعناصرها‪.‬‬
‫‪ )2‬أو ألتجديد وألتفكير بإعطاء أشكال جديدة (من عناصر أنتقائية‪ /‬تجريدية‪ /‬أخرى)‪.‬‬
‫أو باعتماد أحد مدأرس ألتشكيل بالعمارة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مبادئ العمارة الخضراء‪:‬‬


‫أختيار خصائص ألموقع وأستدأمته‪ .‬عبر تقليل ألتاثير ألسلبي للنظام ألبيئي للموقع؛‬ ‫‪-‬‬
‫وتقليل ألتاثير ألسلبي على بيئة ألموقع ألعمرأنية من خالل ربط ألنسيج ألحضري وحفظ‬
‫ألترأث وأحترأم ألطابع ألمعماري ألسائد وثقافة ألمجتمع‪.‬‬
‫مبدأ توأفق ألتصميم مع ألمناخ‪ ،‬عند تحقيق ألرأحة ألحرأرية لإلنسان من خالل‪ :‬تقليل‬ ‫‪-‬‬
‫أستهالك ألموأرد ألطبيعية في طاقة ألتبريد وألتدفئة‪ ،‬وكذلك تقليل ألتلوث ألبيئي من‬

‫التصـــــــــممي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثانــي ‪/‬حمارضة ‪15 -7‬‬


‫أنبعاث غازأت مضرة ومنها ‪.CO2‬‬

‫جودة ألبيئة ألدأخلية لرأحة ألشاغلين‪ ،‬عند تحقيق ألرأحة ألفسيولوجية في ألرأحة ألصوتية‬ ‫‪-‬‬
‫وألضوئية وألحرأرية‪ ،‬من خالل تقليل أستهال ك ألموأرد ألطبيعية‪ .‬كذلك عند تحقيق‬
‫ألرأحة ألسيكولوجية بجوأنبها ألجمالية وألصحية وألحاجة ألى أالمان‪ ،‬وهذأ يعني تقليل‬
‫ألتلوث للبيئة ألدأخلية‪ .‬وكالهما يتعلق بتقليل ألتلوث ألبيئي ألناتج من أنبعاث ألغازأت‬
‫ألمضرة ومنها ‪CO2‬‬

‫ألك فاءة في إستخدأم ألطاقة وألمياه‪ ،‬من خالل تقليل ألتاثير ألسلبي للنظام ألبيئي‪ ،‬عبر‬ ‫‪-‬‬
‫تقليل أستنزأف ألموأرد ألطبيعية في تقليل أستهالك ألماء وألطاقة‪ ،‬ومعالجة ألمياه وأنتاج‬
‫ألطاقة من ألطاقات ألمتجددة‪.‬‬

‫ألك فاءة في أستخدأم ألموأد‪ ،‬تقليل ألتاثير ألسلبي للنظام ألبيئي من خالل تقليل أستنزأف‬ ‫‪-‬‬
‫ألموأرد ألطبيعية أي تقليل أستهالك ألموأد وألطاقة‪ ،‬وتقليل ألمخلفات ألناتجة من‬
‫أالستخدأم‪ .‬كذلك تقليل ألتاثير ألسلبي على رأحة وصحة أالنسان من خالل تحقيق ألرأحة‬
‫ألحرأرية لإلنسان‪ ،‬بجانب تقليل أنبعاثات غازأت مضرة بصحة أالنسان‪.‬‬
‫تشكيل النتاج املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)131) _____________________________________ 15-7‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬الجانب العملي‬


‫أ‬
‫اول‪ :‬الستدامة في أهميتها في تخطيط ألتشكيالت ألسكنية‪:‬‬
‫تعني أالستدأمة لإلنسان ‪ :‬ألقدرة على حفظ نوعية ألحياة ألتي يعيشها على ألمدى ألطويل‪ ،‬وهذأ‬
‫بدوره يعتمد على حفظ ألعالم ألطبيعي وأالستخدأم ألمسؤول للموأرد ألطبيعية من خالل‪:‬‬
‫‪ )1‬توفر مصادر ألموأد ألبنائية(أالولية) ومدى قابليتها على ألتحمل‪.‬‬
‫‪ )2‬ألتعرف على طبوغرأفية ألموقع (ألمنطقة ألتي يعمل بها ألمصمم) ومزأيا أالرض من أنحدأر‬
‫وخطوط كنتورية وعوأرض طبيعية‪.‬‬
‫‪ )3‬طبيعة ألتربة من خالل‪ :‬تاثير ألعوأمل ألمناخية‪ .‬وألتوجيه ألمعتمد عند ألتصميم‪ .‬وألموقع‬
‫وتاثيره في أختيارأت ألمبنى وألخدمات وألطرق‪.‬‬

‫تساهم هذه ألنقاط في أنشاء منظومة بنائية ذأت تقنيات في أعادة تدوير ألمخلفات وأالستفادة من‬
‫طاقة ألشمس أو مصادر أالرض‪.‬‬

‫‪ )4‬ألتربة‪ :‬أن تكون تربة ألموقع ذأت قابلية على ألخزن ألحرأري فيتم توجيه ألتصاميم ذأت‬
‫ألتكيف تحت أالرض أو بالعكس تكون ذأت مياه جوفية وطرق معالجتها‪.‬‬
‫‪ )5‬مصادر ألمياه‪ :‬أالستفادة من مصادر ألمياه في‪ :‬تطوير منظومات ألطاقة ألحياتية للبيئة‬
‫ألعمرأنية؛ أنشاء غرف متحركة بالطاقة؛ وأنشاء منظومات تتكامل مع ألبيئة بهدف ألتدفئة‬
‫وألتبريد‪.‬‬
‫‪ )6‬نوع ألبناء حسب نوع ألتربة فقد يكون أفقي أو عمودي‪.‬‬
‫‪ )7‬ألنسب (‪)1.65=5/8 1.66=3/5 1.5==2/3 2=1/ 2 1 =1/1‬‬

‫ثانيا‪ :‬الشكل والنتاج‬


‫‪ )1‬يتحقق ظهور ألشكل من‪:‬‬
‫‪ -‬ألثابت في ألموأد ألبنائية من خالل عناصر تساعد في تكوين ألنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬ألمتحرك في ألقوة ألتي تعطي للموأد حرك تها‪.‬‬
‫‪)2‬تتحقق دورة حياة ألنتاج‪:‬‬
‫‪ -‬موأد أولية‪.‬‬
‫‪ -‬تتحول إلى عناصر أولية‪.‬‬
‫‪ -‬تكون عناصر مركبة‪.‬‬
‫‪ -‬تولد نتاج معماري‪ .‬ثم تعود ألدورة من جديد‪.‬‬
‫‪ )3‬أما مصادر ألشكل ألمعماري من خالل وصفها لعملية أشتقاق ألشكل حيث تعددت ألطرق‬
‫ألمتبعة فيها وبالتالي تعددت مصادر ألشكل‪.‬‬
‫(‪ )132‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫صنف (‪ )،Broadbent, 1991‬مصادر ألشكل ً‬


‫ثالثا‪ :‬اصناف مصادر الشكل‪:‬‬
‫تبعا ألى وجود أربعة صيغ مختلفة لعمليات ألخلق‬
‫وهي‪ :‬أنوأع ألتصميم مرتبة حسب تاريخ ظهورها؛ ويظهر ألترتيب أزدياد ألدقة بدءأ من ألتصميم‬
‫ألوأقعي وأنتهاءأ بالتصميم ألقانوني؛ وأستخدمت أالنوأع أالربعة في تركيبات مختلفة من خالل‬
‫ألتركيز من قبل ألمعمار على أحدهم؛ وتساعد في تفسير أشتقاق ألشكل ألمعماري وهي‪:‬‬

‫‪ )1‬ألتصميم ألمنفعي (‪ ،)Pragmatic Design‬يكون أشتقاق ألشكل من خالل‬


‫أالختبار ألتجريبي للنموذج ألمقترح بحيث يحقق أفضل تكييف للبيئة وألظروف ألحضارية‬
‫(أجتماعية‪ ،‬سياسية‪ ،‬أقتصادية‪ ،‬جمالية ‪ ....‬ألخ)‪.‬‬
‫ومن ذلك‪:‬‬
‫‪ -‬أن ألشكل ناتج عن وظيفته ألمقصودة‪.‬‬
‫‪ -‬ألسبب أالساس للبناء كان تغيير ألجو ألمعطى بالطبيعة ألقاسية‪ .‬وألمبنى يؤثر على ألعالقة‬

‫التصـــــــــممي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثانــي ‪/‬حمارضة ‪15 -7‬‬


‫بين أحتياجات أالنسان وألمناخ في أي مكان‪.‬‬
‫‪ -‬تستخدم أشكال محددة باستمرأر ثقافة معينة‪.‬‬

‫ألتصميم ألوأقعي أو ألنفعي‪ ،‬كان أول طرق ألبناء‪ ،‬وألذي يستخدم أالن في ظروف معينة‬
‫وخاصة عندما تكون هناك حاجة ألى ألتعرف على كيفية عمل ألموأد ألجديدة‪.‬‬

‫‪ )2‬ألتصميم بالمماثلة أو ألتشبيه (‪ )Analogical Design‬يتم أشتقاق ألشكل من‬


‫خالل ألمشابهة ألشكلية مع مرأجع مختلفة حيث أستخدم هذأ ألنوع ألعديد من ألمعماريين‬
‫وحققوأ أبدأعات فردية ما زألت تذكر لهم ً‬
‫فمثال برزت صدفة ألسرطان ألتي أستخدمها لوكوربوزيه‬
‫في كنيسة ونشام وزنابق ألماء ألتي أستخدمها (فرأنك لويد رأيت) في مصنع (أ ‪HghghJohnson‬‬
‫‪ .)Wax Factory‬وأخرى غيرها مما يعني أن مصدر ألشكل يعود ألى مرأجع غير معمارية (طبيعية‬
‫أو من صنع أالنسان)‪.‬‬

‫‪ )3‬ألتصميم ألنمطي (‪ )Typological Design‬يشتق من ألشكل في هذأ ألنوع‬


‫بمرحلتين أالولى تحديد أنماط سابقة وألثانية تطبيق تلك أالنماط الشتقاق ألشكل ويتم تقبل‬
‫ألمجتمع لتلك أالشكال بسبب أالرتباط ألعرفي بتلك أالنماط مما يعني أن مصدر ألشكل هذأ‬
‫يعزى ألى ألنماذج ألمتعارف عليها في ألمجتمع‪.‬‬
‫أن ألشكل ألثابت للسكن دون تغيير يعود ألى ألتكافؤ ألتام بين ألمناخ ألمطلوب أكم فيه‬
‫وأالمكانات ألمتاحة للتحكم‪ .‬وهناك أسباب أخرى‪:‬‬
‫تشكيل النتاج املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)133) _____________________________________ 15-7‬‬

‫‪ -‬شكل ألمبنى ونمط ألحياة يسيرون مع بعض‪ .‬وتساعد على تحقيق تفاعل أجتماعي بين‬
‫مجموعة من ألمساكن‪.‬‬
‫‪ -‬أن إلبقاء طريقة ّ‬
‫ألبناء دون تغيير هو ألبناء ألحرفي‪ ،‬ألذي يستوعب ألمهارأت ويتعلم طبيعة‬
‫ألموأد ألتي يتعامل معها‪.‬‬
‫‪ )4‬ألتصميم ألقانوني (‪ )Canonical Design‬يشتق ألشكل من خالل أعتماد أشكال‬
‫هندسية‪ .‬أيا كان مصدر ألشكل يعود ألى أسس ومبادئ هندسية ورياضية‪ .‬وبذلك يتبين تعدد‬
‫ألمصادر ألخاصة بالشكل ألمعماري وتشمل‪( :‬جوأنب تتعلق بالوظيفة‪ ،‬نماذج سابقة من دأخل‬
‫حقل ألعمارة أو خارجها‪ ،‬وقوأعد أسس هندسية وشكلية)‬

‫كيف يمكن تحقيق دورة أنتاج ألشكل باالعتماد على دورة تكون ألنتاج؟‬
‫أعتماد نموذج أفترأضي‪ :‬تكوين ‪ /‬تشكيل ‪ /‬تصميم أفترأضي لفعالية محددة‬

‫رابعا‪ :‬معمار وبناية‪ ،‬مبنى مدرسة‬


‫الهندسة‪ ،)1936(1‬ألمعمار جون بريان‬
‫كوبر(‪ J.B. Cooper.)1983-1899‬وهو‬
‫معمار ألحكومة‬
‫مبنى كلية ألهندسة في باب ألمعظم‬
‫ببغدأد(سابقا)‪ ،‬أحد نماذج تلك أالبنية ألتى‬
‫ظلت في مخيلة ثالثة أجيال (أو أك ث ر) من‬
‫ألعرأقيين‪ُ ،‬تستذكر‪ ،‬عندما يرد ألحديث عن‬
‫تلك ألمنطقة ألمعروفة بغد ً‬
‫أديا‪.‬‬
‫إن شكل ألمخطط ألعام للمدرسة يشبه حرف‬
‫ً‬
‫تقريبا؛ أما صفة ألتكوين‬ ‫)‪(T‬ألالتيني‬
‫ألمعماري لها‪ ،‬فهو مبني على أالسلوب‬
‫ألتماثلي‪ .‬يعتمد "كوبر" على نظام ألممر‬
‫ألدأخلي‪، Central Corridor System‬‬
‫كنوع من تنطيق مفردأت ذلك ألتكوين‪.‬‬
‫ويثبت مدخل ألمدرسة ألرئيس وألقاعة‬
‫ألرئيسية على محوره ألعرضي‪( .‬يستخدم "كوبر" ألقاعة هنا‪ ،‬كمطعم لطالب ألمدرسة)‪ .‬تتكون‬

‫‪ 1‬السلطاني‪ ،‬د‪ .‬خالد‪" :2018 ،‬مدرسة الهندسة‪ .‬العمارة ومتغيراتها "‪ ،‬تشكيل وعمارة‪ ،‬جريدة الحوار املتمدن‪،‬‬
‫العدد (‪،)4109‬‬
‫(‪ )134‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫ألمدرسة من طابقين‪ :‬تشغل أالدأرة وقاعات ألمحاضرأت‪ ،‬وكذلك ألمطعم مع ألمطبخ ألطابق‬
‫أالرضي‪ ،‬في حين خصص ألطابق أالعلى لغرف وردهات ألقسم ألدأخلي ألتابع لطالب ألمدرسة‪.‬‬
‫وثمة روأق مسقف يمتد أمام جزء من ألوأجهة أالمامية "ألغربية" وهناك‪ّ ،‬‬
‫سلمان يقعان في نهاية‬
‫ألسلمان يبرزأن ً‬
‫قليال عن ك تلة ألمبنى أالساسية‪.2‬‬ ‫ألممر وبصورة عمودية عليه؛ وهذأن ّ‬

‫أ‬ ‫أ‬
‫خامسا‪ :‬معمار وبناية‪ ،‬مبنى برج اينشتاين في حديقة العلوم في بوتسدام‪ ،3‬المعمار ارخ‬
‫مندلسون‪.‬‬
‫وهو معمار ألماني‪ ،Erich Mendelsohn‬وهو معمار ألماني‪ .‬رأئد ألعمارة ألتعبيرية وخاصة في‬
‫عشرينات ألقرن ألماضي‪.‬‬
‫أهتم في مشاريعه ألتجارية وصاالت ألسينما بتطوير ألعمارة ألوظيفية ألديناميكية‪ ،‬وألرمزية في‬
‫ألتشكيل‪.‬‬

‫التصـــــــــممي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثانــي ‪/‬حمارضة ‪15 -7‬‬


‫ألفسطاط ألزجاجي ‪/1914‬‬
‫فكرة ألكهف‬
‫مبنى برج انشتاين في‬
‫بوتسدام ‪ /1921‬فكرة البرج‬

‫‪ 2‬شغل "جون بريان كوبر" معمار املبنى البريطاني (املولود في ‪ 25‬أيار ‪ ،1899‬واملتوفى في ‪ 19‬كانون االول ‪ )1983‬منصب‬
‫معمار الحكومة في دائرة املباني العامة‪ ،‬عام ‪ .1935‬وصمم الكثير من املباني املهمة في بغداد‪ ،‬بضمنها‪ ،‬مبنى "الضريح‬
‫امللكي" باالعظمية (‪ ،)1935‬وكلية الهندسة (‪ )1936‬في باب املعظم‪ ،‬ودار املعلمين االبتدائية والقسم الداخلي فيها‬
‫االعظمية (‪ ،)1937‬باالضافة الى تصميمه بيوت سكن النخبة البغدادية‪ ،‬فقد صمم دارة نوري السعيد في الوزيرية‬
‫(‪ ،)1936‬ودارة نصرت الفارس ي (‪ )1937‬في الوزيرية ايضا‪ .‬ثم ترك العراق في سنة ‪ ،1937‬واستدعي في الخمسينيت من‬
‫قبل مجلس االعمار لتصميم اهم مبنيين نفذا وقتذاك‪ ،‬وهما " البالط امللكي" في كرادة مريم القصر الجمهوري القحقا‬
‫)‪ ،(1951-1958‬ومبنى "مجلس االمة< "املجلس الوطني القحقا في كرادة مريم أيضا (‪ .)1958-1951‬باالضافة الى تصميمه‬
‫مبنى مصرف أهلي في شارع املصارف ببغداد بالخمسينيات‪( .‬السلطاني‪ ":2018،‬مدرسة الهندسة‪ .‬العمارة ومتغيراتها"‪.‬‬
‫‪ 3‬كتاب من النهضة إلى الحداثة ‪ /‬تاريخ العمارة الغربية ونظرياتها‪ ،‬د‪ .‬نبيل أبو دية‪ ،‬ص ‪321‬‬
‫تشكيل النتاج املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)135) _____________________________________ 15-7‬‬

‫ألمبنى‪ ،‬عبارة عن مرصد فلكي‪ ،‬أقيم تقييما وتخليدأ ألى ألعالم ألفيزيائي ألبرت أينشتاين‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.1921-1920‬‬
‫ألمبنى يحاكي أثنين من مباني معرض كولون‪ ،‬وهما مسرح رأبطة ألعمل وهو من تصميم‬ ‫‪-‬‬
‫فنديفلدأ‪ ،‬وجناح ألصناعات ألزجاجية أال لمانية ‪1914‬للمصمم يرونو تاوت‪ 4‬ويسمى‬
‫بالفسطاط ألزجاجي‪.‬‬
‫يشرح ألمبنى أفكار مندلسون‪ ،‬في ألتصاميم ألمرنة وألبالستيكية‪ ،‬ألتي تفتقر ألى ألخطوط‬ ‫‪-‬‬
‫ألمستقيمة وألزوأيا ألقائمة‪ ،‬وأعتماد ألخطوط أالنسيابية ألخارجية وألمنحنية‪ .‬وقد أستثمر‬
‫تقانة ألتكنولوجية في تسخير مادة ألكونكريت عند تنفيذ ألمبنى‪ ،‬كونه مادة طيعة لتنفيذ‬
‫فكر ألتعبيريين‪.‬‬
‫يعد هذأ ألمبنى من ألمباني ألمتالقة ألمعبرة عن عمارة ألقرن ألعشرين‪ .‬فقد جمع ألمعمار‬ ‫‪-‬‬
‫بين‪ :‬ألتكوينات ألعضوية‪ ،‬وأالشكال ألهندسية ألتجريدية كما في توجهات ألتعبيريين‪.‬‬
‫تعلو ألبرج قبة‪ ،‬تسمح بانتقال ألضوء إلى مستوى تحت أالرض دأخل ألمبنى‪ ،‬كما توفر ألى‬ ‫‪-‬‬
‫ألرأصد ألفلكي‪ ،‬ألنظر ألى قبة ألسماء بوأسطة ألمرقاب‪.‬‬

‫‪ Bruno Taut 4‬رونو تاوت‪ ،‬معمارومخطط املاني(‪،)1938-1880‬تعاون مع والتر كروبيوس في تأسيس مدرسة‬
‫الباوهاوس في الفن املعماري‪ .‬من خالل أضفاء ملسات فنية على املنتجات الصناعية باتجاه لوقحات فنية‬
‫ابداعية‪.‬‬
‫(‪ )136‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫التصـــــــــممي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثانــي ‪/‬حمارضة ‪15 -7‬‬


2‫ج‬/1 ‫) مستوى‬15-8(‫املحاضرة رقم‬
‫عملية التصميم املعماري‬
Architectural Design Process

‫الجزء الثاني‬
137Page

THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


15-8
‫(‪ )138‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫‪I am OK at every thing,‬‬


‫?‪But it’s not my favorite subject, is Architecture for me‬‬

‫التصممي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثاين ‪/‬حمارضة ‪15 -8‬‬


‫املتحف الوطني للفنون ‪1978 National gallery of art usa2‬‬
‫)‪ I.M.P (Ieoh Ming Pei‬املعمار ايو مينغ بي بي (‪)1‬‬

‫?‪What Can Architecture Do for Your life‬‬


‫يلعب محترفي التصميم والمخططين في تأثير النتأجأت العأمة‪ ،‬وقد يكون غير مفهوم سأبقأ‪ .‬ممأ‬
‫يعني العمل على تشجيع نوع من التعلم لتحسين قدرة المصمم عن قصد محدد من خالل البيئة‬
‫المبنية‪.‬‬

‫‪ 1‬معمار امريكي من أصل صيني‪ ،‬ولد في الصين(‪ )1917‬ونشأ في هونك كونك وشنغهاي‪ .‬ومن أشهر اعماله‬
‫تصميم الهرم الزجاجي في مدخل متحف اللوفر في باريس‪.‬‬
‫عملية التصميم املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)139) _______________________________________ 15-8‬‬

‫احملارضة رمق(‪)8-15‬‬
‫عنوان احملارضة‪ :‬معلية التصممي املعامري ‪ /‬املس توى الاول‬
‫۞ عندمأ نتحرك من خالل مدننأ كل يوم‪ ،‬فأننأ نذهب في اتخأذ عشرات القرارات التي تستند‬
‫على العشرات من السبأب الصغيرة‪.‬‬
‫۞ قد تكون مبأدئ التصميم النشطة كأمنة ومقنعة‪ ،‬ولكن كيف يمكن ان تكون فعألة؟ ان‬
‫ذلك يعتمد على فكرة النجأح‪.‬‬
‫۞ وقد تكون المبأدئ التوجيهية لمدينة فأعلة متحركة هي مبأدئ التصميم الجيد وهنأ يمكن ان‬
‫تسهم في تقأرب اك ثر نشأطأ "‪.‬‬

‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬الجانب النظري‪.‬‬

‫النشطة ل تتوقف على مرحلة بعينهأ في عملية التصميم بل تمتد من مرحلة المفهوم‬ ‫‪-‬‬
‫التصميمي للمبنى ‪ Design concept‬ومرو ًرا بمرحلة التصميم‪Schismatic design‬‬
‫بخطواتهأ المختلفة إلى مرحلة التفأصيل الخأصة بألتصميم ‪. .Design Details‬‬
‫يتضح دور القدرة الفكرية في مراحل توليد الفكأر المعمأرية عبر مراحل عملية التصميم‬ ‫‪-‬‬
‫المعمأري للمبنى فهي التي تمكن المعمأري من إنتأج العدد الكبير من البدائل التي يتم‬
‫المقأرنة بينهأ لختيأر افضلهأ‪.‬‬
‫ان الشخص الذي لديه القدرة على إنتأج عدد كبير من الفكأر في وحدة زمنية معينة يكون‬ ‫‪-‬‬
‫لديه فرصة اكبر إليجأد افكأر ذات قيمة او كيف جيد من بين هذا الكم الكبير اي ان‬
‫احتمألية تحقق الجدة او البتكأرية في الفكأر تكون عألية‪.‬‬
‫الشخص المبدع شخص متفوق من حيث كم الفكأر التي يقترحهأ عن موضوع معين في‬ ‫‪-‬‬
‫وحدة زمنية ثأبتة بألمقأرنة بغيره اي انه على درجة مرتفعة من القدرة على سيولة الفكأر‬
‫وسهولة تنفيذهأ‪.‬‬
‫ّ‬
‫يتميز المعمأري المبدع بمستوى عأل من القدرة الفكرية حيث يمكنه ذلك من تقديم افكأر‬ ‫‪-‬‬
‫ك ثيرة للحلول المطلوبة سواء كأنت الفكرة الرئيسية للمشروع او حل اي مشكلة في اي‬
‫جزء من اجزائه اي تقديم‪:‬‬
‫(‪ )140‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫‪ o‬عدد كبير من الفكأر التي تمثل المدخل الرئيسي لوضع الفكرة التصميمية للمشروع‬
‫‪ o‬او فكرة لي عنصر او مجموعة من العنأصر التي يتضمنهأ‪ .‬على سبيل المثأل تقديم اك ثر‬
‫من فكرة لحل مجموعة عنأصر الحركة الراسية (الساللم والمصأعد) في المبنى (الداري‬
‫مثال) او اقتراح مجموعة من الفكأر لمحأولة الوصول إلى افضل وضع لتركيب مجموعة‬
‫من غرف النوم والحمأمأت (في جنأح النوم مثال)‪.‬‬

‫أ أ‬
‫اول‪ :‬انشطة عملية التصميم‬
‫بأإلمكأن تصنيف انشطة عملية التصميم المعمأري إلى انشطة وعمليأت فرعية تتضمنهأ هذه‬
‫العملية فيمأ يخص مراحل توليد ال افكأر المعمأرية او تقديم الحلول وهي؛‬
‫‪ -‬نشأط الوضأع‬
‫‪ -‬ونشأط العالقأت‬
‫‪ -‬ونشأط التقسيم‬
‫‪ -‬ونشأط التشكيل‪.‬‬

‫التصممي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثاين ‪/‬حمارضة ‪15 -8‬‬


‫‪ )1‬المصدرية‪ :‬نشاط تحصيل الشكل من المشروع المطلوب تصميمه‬
‫أ‬
‫يتطلب هذا النشأط من المعمأري التفكير في كيفية التوصل الى افكار مختلفة حول وضع‬
‫تكوينأت داخل تكوينأت اخرى او وضعهأ في مكأن بألنسبة لمأكن اشيأء اخرى‪.‬‬
‫مثل وضع مبنى في الموقع العأم المخصص للمشروع او وضع فضأء معمأري داخل فضأء معمأري‬
‫اكبر او وضع حيز معمأري في طأبق من طوابق المبنى او وضع عنأصر الحركة (عمودية – افقية)‬
‫في المسقط الفقي او مجموعة فتحأت في واجهة الخ‪.‬اي وضع تكوينأت او عنأصر ضمن تكوينأت‪.‬‬

‫‪ )2‬المرجعية‪ :‬نشاط (العالقات) مالئمة الشكل للوظيفة المعنية (توافق الشكل‬


‫أ‬
‫البنائي لنمط ابنية معين)‬
‫أ‬
‫هو النشأط الذي يتطلب من المعمأري توليد الفكار المعمارية المختلفة حول إيجأد عالقأت‬
‫بين اشيأء او عنأصر معمأرية او تشكيلية تتضمنهأ عملية التصميم المعمأري او تشكيل المبنى‪.‬‬
‫مثل إيجأد عالقأت وظيفية بين الحيزات (حيزين او اك ثر) او التوصل إلى عالقأت تشكيلية بين‬
‫عنأصر مختلفة مثل الفتحأت (النوافذ) وتشكيل نهأية الواجهة او إيجأد عالقأت بين مسطحأت في‬
‫الواجهة مثل المصمت والمفرغ الخ‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ )3‬الستعمال‪ :‬نشاط التقسيم في كيفية صنع (التوصل)الى الفعاليات الساسية‬
‫الموجودة في التكوين البنائي‪.‬‬
‫عملية التصميم املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)141) _______________________________________ 15-8‬‬

‫يعني هذا النشأط بإشكألية التفكير في ايجاد تقسيمات مختلفة لشكأل هندسية تستخدم في‬
‫عملية التصميم او التشكيل المعمأري والتي قد تترجم إلى مسطحأت فراغية يتعأمل معهأ‬
‫المعمأري‪.‬‬
‫مثل تقسيم الشكل المستطيل او الدائري في المسقط الفقي إلى حيزات داخلية او تقسيم قطعة‬
‫الرض حول المبنى إلى عنأصر وظيفية (مواقف سيأرات – انتظأر مستخدمين) او عنأصر تنسيق‬
‫موقع (مسطحأت خضراء – ممرات مشأة ‪ .. -‬الخ) او تقسيم مسطح من الواجهة إلى تشكيالت‬
‫فنية اصغر سواء بأستخدام مواد البنأء او بأل لوان الخ‪.‬‬

‫‪ )4‬الهدف‪ :‬نشاط التشكيل في كيفية الطريق الى الوقوف على صحة الشكل المالئم‬
‫لفعالية معينة‪.‬‬
‫أ‬
‫باحد شرطين‪ :‬شرائط صحة التكوين الهندسي؛ ما يحصل بالقياس على النمط البنائي‪ .‬ل‬
‫يقتصر هذا النشأط على محأولة المعمأري إيجأد بدائل فكرية لتشكيل عنصر مأ في الواجهة مثل‬
‫الفتحأت او البواب او الشرفأت او الزخأرف الخ‪.‬‬
‫يضأ تشكيل العنأصر في القطأع الراسي والمسقط الفقي مثل التوصل إلى اشكأل‬ ‫ولكن يشمل ا ً‬
‫معمأرية مختلفة لتصميم حيز من الحيزات او مجموعة حيزات سواء في القطأع او في المسقط‬
‫الفقي (اشكأل محددات الحيز) او قلبأت الدرج او اي عنصر معمأري اخر‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مشاكل التصميم‬


‫ممأرسة التصميم تكشف عن قصور في انتأج المصممين لعدد كبير من ال افكأر ومنهأ‪:‬‬
‫‪ )1‬عدم القدرة في تحصيل الشكل من المشروع المطلوب تصميمه‪.‬‬
‫‪ .................‬مرحلة التفكير الولية‪.‬‬
‫‪ )2‬عدم القدرة على تقديم افكأر تحقق مالئمة الشكل لوظيفة معينة‪.‬‬
‫‪ ................‬توافق شكل لنمط‪.‬‬
‫‪ )3‬عدم القدرة على تقديم بدائل مختلفة للتوصل إلى فعأليأت اسأسية موجودة في التكوين‬
‫البنأئي‪.‬‬
‫‪ )4‬عدم القدرة على التوصل إلى تشكيالت معمأرية متنوعة لمبنى او عنصر‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬التصميم كعملية‬


‫عملية التصميم هي عملي ة تحديد المشأكل التصميمية ثم ايجأد الحلول لتلك المشأكل‬
‫التصميمية‪.‬‬
‫ل يبدا المصمم من الصفر في كل عملية تصميمية ولكن لكل مصمم هنأك‪:‬‬
‫دوافع واسبأب خأصة تحفزه اثنأء التصميم (وهي معتقدات ‪ +‬قيم‪+‬وجهأت نظر)؛‬
‫وللمصمم فكرة خأصة عن كيفية ممأرسة التصميم‪.‬‬
‫(‪ )142‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫نتعأمل مع التصميم كعملية من خالل‪:‬‬


‫‪ )1‬كيف تعمل عملية التصميم وكيف تفهم‪.‬‬
‫‪ )2‬كيف تم عملهأ وانجأزهأ من قبل المحترفين والرواد‪.‬‬
‫‪ )3‬كيف يمكن دعمهأ بأستعمأل الحأسوب‪.‬‬
‫‪ )4‬الهتمأم بأن يكون هنأك تأثير لكل المعنيين (‪.) legislators، designer، user،client‬‬

‫رابعا‪ :‬العوامل المرتبطة بالعملية التصميمية‪.‬‬


‫ترتبط العملية التصميمية بعدد من العوامل او كونهأ رد فعل‪.‬‬
‫‪ )1‬التحليل والتركيب‪.‬‬
‫‪ -‬التعأمل مع العملية التصميمية بتجزئ تهأ لعدد من المشأكل لحل كل جزء بشكل‬
‫منفصل ‪(.......‬التحليل)‬
‫‪ -‬او التعأمل مع العملية التصميمية بحل المشأكل كلهأ بتصميم شأمل‬
‫‪(...............‬التركيب)‬

‫التصممي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثاين ‪/‬حمارضة ‪15 -8‬‬


‫تعتمد الختالفأت في التعأملين على‪ :‬الطراز؛ وعوامل اجتمأعية اقتصأدية وسيأسية‪.‬‬
‫‪ )2‬المستقبل‪ .‬التعأمل مع المدينة كحألة واحدة كبيرة ومتحركة‪.‬‬
‫‪ )3‬الزبون‪ .‬الزبون كمشأرك في العمل وليس بألضرورة هو المستخدم‪.‬‬
‫‪ -‬ويكون عمل المعمأري ليس في اعطأء الزبون مأ يريد وإنمأ اعطأءه مأ لم يحلم به‪.‬‬
‫‪ )4‬المستخدم‪ .‬للمستخدم متطلبأت خأصة‪.‬‬
‫‪ )5‬المواد وربطها‪ .‬وهي جزء من العملية التصميمية وتؤشر على النأتج والهيكل النشأئي هو‬
‫عنصر في عملية التصميم‪.‬‬
‫‪ )6‬التجديد والغرابة‪ .‬المصمم يهتم بأسبأب وجود البنأية واهميتهأ الوظيفية‪ .‬ول مأنع من‬
‫وجود وظهور الغرابة كسمة لالعمأل المعمأرية‪.‬‬
‫‪ )7‬الطابع الرسمي‪ .‬استعمأل النسب الهندسية في مبأني ذا تعبير رسمي‪.‬‬
‫‪ )8‬الرمزية‪ :‬الحداثة ترمز إلى الوظيفية وليس الرمزية لكن بعض العمأل توجهت نحو الرمزية‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬الجانب العملي‪.‬‬
‫‪ .1‬الموضوع الساس‪:‬‬
‫يبحث المعمأر عأدة على القوانين في هندسة العمأرة من منظور فيزيأوي‪.‬‬
‫القوانين يمكن تطبيقهأ على التكوينأت الطبيعية والتكوينأت المصنوعة من قبل النسأن‪.‬‬
‫تستخدم القوانين لغرض توفير البيئة المريحة والجميلة مثل البنية التأريخية الكبيرة‪.‬‬
‫القوانين تتمأشى مع ابنية دون ابنية اخرى‪ .‬وعمأئر مختلفة (الكالسيكية‪ ،‬البيزنطية‪ ،‬الغوطية‪،‬‬
‫والسالمية ‪.) ....‬‬
‫عملية التصميم املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)143) _______________________________________ 15-8‬‬

‫وتتمأشى مع اشكأل معمأرية دون اخرى (الشكأل المعمأرية الحداثية ‪.)......‬‬

‫من الضروري ان ل نبحث فقط التشأبهأت بين حألت التصميم المختلفة لكن ا ً‬
‫‪ .2‬معلومات عامة‪:‬‬
‫يضأ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫لالختالفأت الحقيقية ً‬
‫جدا‪.‬‬
‫التصميم الجيد هو اشبه بألصورة التي يمكن الوصول إليهأ من جميع التجأهأت‪ .‬بألتكوين‬ ‫‪-‬‬
‫الثالثي بألحل المبدع‪.‬‬
‫هنأك طريقتين في التصميم وحل المشأكل وهمأ‪ :‬التصأعد التدريجي والرتداد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عندمأ نتعأمل مع التصميم كعملية فأن هنأك تأثير لكل المعنيين كألزبون المستعمل‬ ‫‪-‬‬
‫المصمم المشرع‪.‬‬

‫يتخذ المصمم عدة إجراءات لنجأز المشروع من الخطوة الولى المتمثلة بتحديد المشأكل‬ ‫‪-‬‬
‫التصميمية إلى الخطوات الخيرة المتمثلة في إيجأد الحلول لتلك المشأكل التصميمية‪.‬‬

‫لكل مصمم دوافع واسبأب تحفزه اثنأء التصميم وهي معتقدات قيم وجهأت نظر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ان لدى المصمم وعي بمأ يقبل النأس وهذا معنأه المصلحة العأمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اقترح(‪ )Zeisel‬من خالل العالقة بين البيئة والسلوك امتالك التصميم خأصية نشأطأت‬ ‫‪-‬‬
‫التصميم الثالثة في التصوير التقديم اختبأر التصوير‪.‬‬
‫اظهر مخطط توم مأركوس إلى ان صورة نظرية التصميم الكأملة تتطلب كل من تتأبع‬ ‫‪-‬‬
‫القرارات وعلم التشكيل‪.‬‬
‫يسأعد الزبون وتفأعله مع المصمم على تحيد مشأكل التصميم وتحديد القيود‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفكر هو مجمل الشكأل والعمليأت الذهنية التي يؤديهأ عقل اإلنسأن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫متطلبأت إي بنأية يمكن ان تكون مهززة بألمتطلبأت اإلضأفية والهداف التي يشأرك بهأ‬ ‫‪-‬‬
‫المعمأريون انفسهم‪.‬‬
‫إن فكرة واحدة محددة التي تربط جميع العنأصر مع بعضهأ ممكن ان تكون طموحة وهمة‬ ‫‪-‬‬
‫المعمأريون في ك تأبأتهم حول الفكرة او المفهوم المعتمد في تصأميم دائمأ مأ تكون عبأرة‬
‫عن مقألت صغيرة او نصوص من خاللهأ يربط كل العوامل المهمة وال افكأر التي تقود إلى‬
‫الحل النهأئي‪.‬‬
‫الهدف من تطوير فكرة منأسبة للمشروع هو تكأمل الجزاء المتنوعة إلى كل موحد‬ ‫‪-‬‬
‫فألمصمم يتوقع إن يكون النتأج النهأئي للبنأية نفسهأ هو الذي سيكون الخالصة النهأئية‬
‫المتكأملة لمجموعة قرارات‪.‬‬
‫(‪ )144‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫إن اإلستراتيجية المعتمدة في التصميم تكون على ال افكأر وتدعى التراكمية ان السلوك‬ ‫‪-‬‬
‫التراكمي بأتجأه التصميم المفهوم‪.‬العمأرة تأتت من إعأدة حل الجزاء‪ .‬اإلستراتيجية الخرى‬
‫لحل هذه المشكلة او المعضلة هي على المعمأري ان يكون اقل تطلبأ على مأ تحتويه الفكرة‬
‫او المفهوم‪.‬‬
‫يمكن القيأم بتطوير الفكأر لواحد او اثنين من القضأيأ في المشروع وترك تطوير بأقي‬ ‫‪-‬‬
‫الجوانب في التصميم للظروف والتطورات‪.‬‬
‫نشأط المصدر في تحصيل الشكل من المشروع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتحقق الية ابتكأر شكلية المعألم عند بنأء الفكرة عند النقل من الخيأل إلى الواقع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫احل‪:‬‬
‫التصميم إلى اربع مر ِ‬
‫ِ‬ ‫أاول‪ُ :‬ت ّ‬
‫قس ُم عملية‬
‫بألمشكلة بشكل‬
‫ِ‬ ‫العأم ِة َت ّعل ْ‬
‫قت‬ ‫والمعلومأت ّ‬
‫ِ‬ ‫المعلومأت‬
‫ِ‬
‫مرحلة استيعأب‪ :‬التراكم َ‬
‫وط َلب‬ ‫‪-‬‬
‫حدد في متنأول ّ‬
‫اليد‪.‬‬ ‫ُم ّ‬
‫الح ّ ِل‪.‬‬
‫المحتملة او وسأئل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحلول‬
‫ِ‬ ‫المشكلة‪.‬تحقيق‬
‫ِ‬ ‫طبيعة‬
‫عأمة‪ :‬تحقيق ِ‬
‫اسة ّ َ‬
‫مرحلة در َ‬ ‫‪-‬‬

‫التصممي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثاين ‪/‬حمارضة ‪15 -8‬‬


‫مرحلة التطوير التطوير والنقأء هو عزل واحد او اك ثر من الحلول التعبيرية اثنأء مرحلة‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسة العأمة‬
‫مرحلة التصأل‪ :‬هو إيصأل حل واحد او اك ثر إلى الشخأص من داخل او خأرج فريق‬ ‫‪-‬‬
‫التصميم‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة المصمم هي جمع المعلومأت حول مشكلة وتطوير الحل ليصألهأ إلى شخص‬
‫وهنأك قفزات غير متوقعة بين المراحل وحسب المشروع‪.‬‬
‫متسلسلة وليس بألضرورة ان تكون متتأبعة كمأ يمكن‬ ‫َ‬ ‫‪َ -‬ا َّن هذه المراحل الربع َل ْ‬
‫يست‬ ‫ِ‬
‫ان تحدث قفزات بين المراحل‪.‬‬
‫‪ -‬من الصعب جمع المعلومأت قبل الطالع على طبيعة المشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم القدرة على تحديد المواد التي تؤثر على الحل التصميمي‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬تهتم الدراسة العأمة عند(‪ )RIBA‬في البحث عن طبيعة المشكلة‪.‬‬


‫يتعلق مخطط(‪ )RIBA‬في وصف نتأج العملية التصميمية (الصطالحأت الفنية) الى‪:‬‬
‫‪ )1‬الملخص(‪ )briefing‬الشروع بألمشروع‪.‬‬
‫‪ )2‬المخططأت التوضيحية (‪ )sketch plan‬بدائل تصميم تخطيطي تصميم تفصيلي‪.‬‬
‫‪ )3‬مخططأت تفصيلية (‪ )working drawings‬معلومأت المنتج مواصفأت وكميأت‪.‬‬
‫‪ )4‬اعمأل الموقع (‪ .)site operation‬العقد تخطيط المشروع‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬تتضمن خطة العمل (‪ )plan of work‬من قبل المعمأريين (مجموعة ‪12 )RIBA‬‬
‫عملية التصميم املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)145) _______________________________________ 15-8‬‬

‫مرحلة مصنفة بطريقة منطقية‪:‬‬


‫‪ )1‬الشروع او الستهالل بألمشروع ‪inception‬‬
‫‪ )2‬الحتمألية ‪feasibility‬‬
‫‪ )3‬البدائل او المقترحأت العأمة ‪outline proposals‬‬
‫‪ )4‬التصميم التخطيطي ‪scheme design‬‬
‫‪ )5‬التصميم التفصيلي ‪detailed design‬‬
‫‪ )6‬معلومأت المنتج ‪production information‬‬
‫‪ )7‬دراسة الكميأت والمواصفأت والتكأليف ‪bills of quantities‬‬
‫‪ )8‬العقد ‪tender action‬‬
‫‪ )9‬تخطيط المشروع ‪project planning‬‬
‫‪ )10‬اعمأل الموقع ‪operation on sites‬‬
‫‪ )11‬اإلنهأء ‪completion‬‬
‫‪ )12‬التغذية السترجأعية ‪feed back‬‬

‫رابعا‪ :‬تعتمد ابتكأر الشكلية الخأصة بألفكرة (‪)concept‬على‪:‬‬


‫‪ )1‬الية توليد الشكل وتأسيس مرجعية مشتركة‪.‬‬
‫‪ )2‬الية ابتكأر شكلية المعألم‪.‬‬
‫‪ )3‬الية التصأل‪.‬‬
‫‪ )4‬الية منح المعألم الصفة الخأصة بألفكرة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬تمكن جيمس سترلنك تأشير استراتيجيأت متداخلة في عملية التصميم وهي‪:‬‬
‫تحديد الفعأليأت الوظيفية‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫انظمة الحركة حول وداخل البنأية‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫المسأحأت اإلضأفية التي تدعم الحركة‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫تحليل معطيأت المسأحة داخل وخأرج البنأية‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫دراسة النظمة اإلنشأئية‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫تحليل الك تلة الفضأء اإلضأءة‪......‬‬ ‫‪)6‬‬

‫سادسا‪ :‬يعتمد المخطط المستعمل من قبل المعمأريين (مجموعة ‪ )RIBA‬في الك تأب‬
‫المتعلق بألدارة والتطبيق المعمأري على تقسيم مراحل التصميم المعمأري إلى اربعة‬
‫اقسأم‪:‬‬
‫(‪ )146‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫التجميع (‪ :)assimilation‬عملية جمع وتنظيم المعلومأت (عأمة كأنت ام خأصة) التي‬ ‫‪)1‬‬
‫تتعلق بشكل مبأشر بألمشكلة التي بين ايدينأ‪.‬‬
‫الدراسة العأمة (‪ )general study‬البحث في طبيعة المشكلة‪ ،‬البحث عن الحلول‬ ‫‪)2‬‬
‫الممكنة او الوسأئل المتبعة إليجأد تلك الحلول‪.‬‬
‫التطوير (‪ )development‬تطوير وتحسين واحد او اك ثر من الحلول المقترحة التي تم‬ ‫‪)3‬‬
‫التوصيل إليهأ خالل المرحلة الثأنية (الدراسة العأمة)‬
‫التواصل (‪ )communication‬توصيل واحد او اك ثر من هذه الحلول إلى الشخأص‬ ‫‪)4‬‬
‫داخل او خأرج ا لفريق التصميمي‪.‬‬

‫بألعملية التصميمية وكيف يعمل‬ ‫العمل هي وصف المراحل التي تمر‬ ‫سابعا‪َ :‬ا ْن َ‬
‫خطة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إنتأج‪.‬‬ ‫وتخطيط ور ِ‬ ‫ْ ََ‬
‫سوم ِ‬ ‫ِ‬ ‫وخطط‬
‫ِ‬ ‫العملية‬
‫ِ‬ ‫تقأرير‬
‫المصمم الذي يجب ان ينتج في شروط ِ‬
‫التصميم المعمأر ِي كمأ موضح في المخطط‪.‬‬ ‫ثامنا‪ :‬ا ْ‬
‫نتجت اك ثر الخرائط اتقأنأ في‬
‫ِ‬

‫التصممي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثاين ‪/‬حمارضة ‪15 -8‬‬


‫‪ /Analysis‬تحليل‬ ‫‪/Synthesis‬التركيب‬ ‫‪ /Appraisal‬تقييم‬ ‫القرار‪decision‬‬
‫المخطط المقترح‬

‫‪ /Analysis‬تحليل‬ ‫‪/Synthesis‬التركيب‬ ‫‪ /Appraisal‬تقييم‬ ‫القرار‪decision‬‬


‫مخطط التصميم‬

‫‪ /Analysis‬تحليل‬ ‫‪/Synthesis‬التركيب‬ ‫‪ /Appraisal‬تقييم‬ ‫القرار‪decision‬‬


‫تفصيل التصميم‬
‫خريطة عملية التصميم‬

‫س‪ :‬كيف يمكن اعتمأد خطوات (مجموعة ‪ )RIBA‬في وصف نتأج الطروحة التصميمية‪.‬‬
‫س‪ :‬عمل نموذج افتراضي(موديل) يوضح مفهوم واحد لفكرة واحدة‪.‬‬

‫التصميم والمفهوم ‪Design &Concept‬‬


‫يبدا التصميم الجيد مع مفهوم تصميم جيد‪ .‬فنحن‪““" :‬نحأول حل مشكلة ""“‪.‬‬
‫والمفهوم سوف يقودنأ الى اسلوب محدد‪ ،‬اضأفة الى اعطأء اتجأه للقرارات التصميمية‪.‬‬
‫كيف يمكن تشكيل مفهوم؟‬

‫ومأ هي السئلة المطلوبة لكي تعينك على تطوير احد هذه المفأهيم‪.‬‬
‫وكيف يكون المفهوم هو خأرطة طريق للتصميم‪.‬‬
‫عملية التصميم املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)147) _______________________________________ 15-8‬‬

‫مفهوم التصميم‪،‬‬
‫فألمفهوم هو فكرة عأمة تستعمل لتشكيل مخطط ‪ .plan‬ومفهوم التصميم هو فكرة خلف تصميم‪.‬‬
‫حل تصميم امأمك‪ .‬انه المنطق الكأمن والسأسي‪ ،‬والتفكير والتسبيب‬ ‫او كيف تخطط لغرض ّ‬
‫كمأ في الكيفية التي بهأ نصمم واجهة مبنى او نتأج معين‪.‬‬
‫ويقود المفهوم الخأص بكل انسأن صأحب اختصأص يؤدي إلى الخيأرات في النمط والشكل‪.‬‬
‫اي تحديد جمأل الشئ والشبكة المستخدمة في تعريفه‪ .‬وبألتألي يصبح المفهوم الخأص هو اإلطأر‬
‫الذي يجمع كأفة قرارات التصميم‪ ،‬ويصبح مفهوم التصميم اإلطأر لكل قرارات النسأن‬
‫التصميمية‪.‬‬

‫طرق التفكير في مفاهيم التصميم‪:‬‬


‫الطريقة ال ولى‪ ،‬شكلية‪ :‬التكوينأت الشكلية للمفهوم قد تكون هي العنأصر التي يستخدم‬
‫المصمم‪ ،‬مثال‪ ،‬لوصف النأتج وبيئته‪ .‬وقد يكون المفهوم التصميمي هو واحد من‬
‫التطلعأت الجديدة في التعأمل مع النتأجأت الحديثة‪ .‬وتميل المفأهيم الشكلية الى‬
‫التجريد‪ ،‬وبألتألي يكون التركيز على رسألة النتأج في التواصل‪.‬‬
‫الطريقة الثأنية‪ ،‬البصرية‪ :‬التكوينأت المرئية للمفهوم قد تكون صورة او مخطط(‪ .)scheme‬وقد‬
‫تكون فكرة تستخدم عملية التكرار لشكل معين‪ .‬وتميل المفأهيم المرئية البصرية غير‬
‫تجريدية وملموسة يتحسسهأ النسأن‪ .‬وهي تأتي من الجزء الشكلي للمفهوم الخأص بكل‬
‫نتأج او حركة‪ .‬وبألتألي يكون التركيز فيهأ على كيفية نقل الرسأئل او الفلسفة التي يحملهأ‬
‫النتأج‪.‬‬

‫وعأدة مأ نبدا بتشكيل مفهوم شكليأ‪ .‬في بعض الحيأن‪ ،‬وعلى الرغم من كون المفهوم يأتي‬
‫بصريأ‪ .‬فقد نرى صورة في اذهأننأ لجزء من الموقع او الشكأل‪ .‬وهذا مأ يحدث عأدة بعد ايجأد‬
‫بعض المفأهيم الشكلية‪ .‬وربمأ قبل رسم الفكرة‪.‬‬
‫وعلى العموم تأتي المفأهيم الشكلية قبل المفأهيم البصرية‪ ،‬بأعتبأر اعتمأد كيفية التواصل‬
‫شكليأ على الفرد ومأ يعتقد اصحأب المفأهيم بشكل افضل‪.‬‬

‫ماذا بعد انشاء مفهوم تصميمي‪:‬‬


‫يعد تطوير مفهوم تصميم شيء من التميز بين عمل الفراد‪ ،‬حيث ل توجد طريقة صحيحة واحدة‬
‫لتوليد مفهوم‪ .‬ومأ يصلح لشخص مأ ل يصلح لخر بألضرورة‪ .‬ال ان هنأك خطوات يتطلب اتبأعهأ‬
‫والحركة بموجبهأ‪.‬‬
‫تحديد المشكلة ‪-‬ل يمكن حل المشكلة دون معرفة مأ هي تلك المشكلة‪ .‬وقبل وضع مفهوم‬
‫للنتأج ل بد من التعرف على طبيعة المتطلبأت‪ .‬والنسأن المصمم ل يتوقع ان يحصل على رؤية‬
‫كأملة حول المشروع الذي يتحمل تلك المفأهيم‪.‬‬
‫(‪ )148‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫من ذلك‪ ،‬ينبغي البدء بألتفكير لتوليد تلك المفأهيم لنتأج معين‪ ،‬وللمصم التأثير تبعأ لخبرته‪.‬‬
‫أ‬
‫سؤال الختبار‪ :‬على الدوام عدم قبول الناس لالفكار الفردية؟‬
‫تحقيق خطوات عملية التصميم وتطبيقهأ على المشروع المنتخب (الطروحة التصميمية)‪.‬‬
‫هل يمكن انجأز عمل بدون برنأمج؟ وهل يكون ذا وظيفة نفعية؟‬
‫وهل يمكن العتمأد في انتأج البرنأمج على الممأرسة‪.‬‬

‫‪ .3‬معمار ومبنى‪ :‬مأيكل كريفز‪ ،‬مبنى بورتالند ‪1982‬‬


‫كريفز (‪ )2015-1934‬مهندس معمأري امريكي‪ .‬واحد اعضأء مجموعة نيويورك‪.‬‬
‫ويعرف بتصأميمه المعأصرة وابنية مجتمعية بأرزة‪.‬‬
‫يع د من عمألقة العمأرة فقد صمم عدد كبير من البنية المهمة في العألم‪ .‬فقد ابداع في لغةجديدة‬

‫التصممي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثاين ‪/‬حمارضة ‪15 -8‬‬


‫مستنتجة من الشكأل التجريدية العقد‪ .‬كمأ توجه اهتمأمه في استخدام اللوان وطرح الهوية‬
‫ا لفردية لمكونأت المبنى السأسية من خالل اليأت خأصة‪ ،‬ارتبطت بألوحدات السأسية كألبأب‬
‫والشبأك لتعريف المبنى بهأ او واجهته‪ ،‬وتقسيم المبنى الى اجزاء‪.‬‬
‫" ‪:‬اصبحت اليأبأن ً‬
‫مكأنأ لتجريب التجريد‪".‬‬

‫‪The Portland Building, in Oregon, 1982‬‬


‫افتتح المبنى عأم ‪ 1982‬في بورتالند‪ ،‬ولية اوريغون‪،‬‬
‫يعتبر اول مثأل رئيسي بني على العمأرة مأ بعد الحداثة‪.‬‬
‫وتمت اضأفة المبنى‪ ،‬إلى السجل الوطني لالمأكن‬
‫التأريخية في عأم ‪2011‬‬
2‫ج‬/2 ‫ مستوى‬/ )15-9(‫املحاضرة رقم‬
‫نموذج جليفورد وعملية التصميم املعماري‬
Gelford model and architectural design
process
149Page

2 ‫الجزء الثاني‬ THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


15-9
‫(‪__________________________________________________ )150‬نظرية التصميم املعماري ‪ /‬ج‪2‬‬

‫سيجرام نيويورك ‪ 1958 :‬م ‪ -‬ميس فاندروه‬


‫المبنى على شكل متوازي مستطيالت‪ ،‬ويغطيه الزجاج بالكامل مع البرونز مع الواح‬
‫الزجاج ك فواصل‪ ،‬والكرانيت الجرانيت والبرونز لعمل الفواصل بين الواح الزجاج‬
‫تعد مثال الى استخدام ما يميز العمارة الحديثة‪.‬‬
‫وهو نموذج تم تقليده من قبل مقلدي رواد وتابعي العمارة الحديثة‪،‬‬
‫وله مقوله مشهورة تمثل اسلوبه في التصميم ‪less is more‬‬
‫نموذج جليفورد وعملية التصميم املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)151) __________________________ 15-9‬‬

‫احملارضة رمق(‪)8-15‬‬
‫عنوان احملارضة‪:‬‬
‫منوذج جليفورد ومعلية التصممي املعامري ‪ /‬املس توى الثاين‬
‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬الجانب النظري‪.‬‬
‫مفردات المحاضرة‪ :‬الفكر السائد‪ ،‬سلوك افراد‪ ،‬الفكر المعماري‪،‬‬
‫اول‪ :‬نظرية جيلفورد (‪:)Guilford Theory‬‬
‫طور نموذجه لحل المشكالت إلى ست قدرات فرعية عامة ترتبط جميعها بهدف حل المشكلة‪:‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬القدرة على المعالجة السريعة لمجموعة الصفات المميزة للشيء المرتبط بالمشكلة‬
‫إ‬ ‫أ‬
‫‪ -‬القدرة على تصنيف العناصر والفكار الرئيسية المتضمنة في الموقف المش كل اس تنادا إل ى‬
‫معايير محدودة‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على إيجاد عناصر وعالقات مشتركة بين الصفات المكونة للموقف المشكل‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على التفكير في النواتج البديلة لمشكلة معينة او موقف معين‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على بناء قائمة تتضمن الصفات المرتبطة بهدف حل المشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على استنباط المقدرات السابقة المطلوبة بالموقف المشكل‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة العامة لحل المشكالت‪.‬‬

‫ّ‬
‫حل املشكالت والتفكير االبداعي‪:‬‬
‫يستنتج جيلفورد إلى‪ :‬إن حل المشكالت قد يشمل على جميع انواع عمليات البناء العقلي بينما‬
‫يختصر التفكير اإلبداعي على بعضها‪.‬‬
‫ابعاد النموذج العقلي لجيلفورد‪ :‬قدم جيلفورد عام (‪ )1959‬نموذج التكوين العقلي (بنية العقل)‬
‫عد ابحاث ودراسات طويلة وقد تضمن هذا النموذج ثالثة إبعاد‪ :‬المحتوى (‪)Content‬؛‬
‫العمليات (‪ )Operation‬؛ والنواتج (‪.)Products‬‬
‫(‪__________________________________________________ )152‬نظرية التصميم املعماري ‪ /‬ج‪2‬‬

‫أ‬
‫ثانيا‪ :‬اهداف العملية التصميمية‪:‬‬
‫للوصول إلى الحلول التصميمية البد من هنالك اهداف‪:‬‬
‫الهدف االول‪ ،‬إيجاد حلول فكرية تصورية عامة تصلح لتناول شتى المشكالت التصميمية‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫والهدف الثاني‪ ،‬إيجاد حلول لمشكالت تصميمية واقعية معينة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬بماذا تتاثر عملية التصميم‪ .‬تتاثر بعاملين‪ :‬االنسان سلوكا والعمارة اتصاال‪.‬إ‬

‫المحور الثاني‪ :‬الجانب العملي‬

‫اول‪ :‬خطوات حل المشكلة‪:‬‬


‫لحل اي مشكلة‪ ،‬هناك خطوات عملية ضرورية عند التفكير بالمشكلة والوصول إلى حل‬
‫مناسب‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على المشكلة (تحديدها)‪.‬‬
‫‪ .2‬تصور المشكلة إ‬
‫ذهنيا‪-‬وضع فرضيه الحل او وضع عدة فرضيات‪.‬‬
‫‪ .3‬اختيار الفرضية المناسبة‪ ،‬ووضع خطة للحل‪.‬‬
‫‪ .4‬تنفيذ الخطة‪.‬‬
‫‪ .5‬تقويم الحل‪.‬‬
‫لقد وضع احد الباحثين في تعليم التفكير واسلوب حل المشكالت الرسم المخطط التالي‬
‫باتباع خطواته يساعدنا على حل المشكلة‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫ثانيا‪ :‬نظرية البرمجة اللغوية العصبية ‪NLP‬‬


‫جاءت تسمية النظرية بالبرمجة لكونها تعيد برمجة العقل عن طريق اللسان اللغة‪.‬‬
‫تتجه نظرية البرمجة اللغوية العصبية الى تاشير خطة واضحة للنجاح ثم استخدام اساليب نفسية‬
‫لتعزيز السلوك االفضل‪ ،‬كذلك تفكيك المعتقدات القديمة‪.‬‬

‫‪ 1‬أول من طرح أسلوب البرمجة اللغوية العصبية كان ريتشارد باندلر وجون غريندر(‪ )1973‬كمجموعة نماذج ومبادئ‬
‫لوصف العالقة بين العقل واللغة‪ ،‬سـواء كانت لغة حرفية أو غير حرفية (جسدية) وكيف يجب تنظيم العالقة بينهما‬
‫َ‬
‫(برمجة) للتأثير على عقل الشخص وجسده وتفكيره‪ .‬هذا التأثير قد يكون بعلم ووعي الشخص املعالج أو الوعيه‪.‬‬
‫نموذج جليفورد وعملية التصميم املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)153) __________________________ 15-9‬‬

‫هي وسيلة عالج نفسي سلوكي ذاتي‪ ،‬تحاول ان تحدد خطة واضحة للنجاح ثم استخدام اساليب‬
‫نفسية لتعزيز السلوك االفضل ومحاولة تفكيك المعتقدات القديمة التي تشخص على انها معيقة‬
‫لتطور الفرد‪.‬‬
‫بنيت النظرية على تسائل‪ :‬ان هناك برامج عقلية تتحكم في سير العقل كما ان هناك برامج‬
‫حاسوبية تتحكم في سير الحاسوب‪ .‬فقد ارتبط السؤال‪ :‬بماذا تشعر؟ وبماذا تفكر؟ ماذا ترى‬
‫وماذا تسمع؟ اي يبحث عن احداث ما وراء السلوك‪.‬‬

‫آ‬
‫الساس في النظرية‪ :‬سلوك الفرد‪ .‬والنظر الى ما وراء السلوك‪.‬‬
‫أ‬
‫المبدا الساس(الول)‪ :‬النمذجة‪ .‬عن طريق تفكيك خبرة شخص ونقلها الى االخرين‪.‬‬
‫أ‬
‫المبدا الثاني‪ :‬ان لكل فعل برنامجا عقليا ذا خطوات ومتى تتابعت الخطوات بنفس الطريقة‬
‫كانت النتيجة نفسها ومتى اختل ترتيب الخطوات تغيرت النتائج‪.‬‬

‫شرح فكرة البرمجة‪ :‬اعطى تطبيقا الى من يريد شرب القهوة‪ ،‬ونستثمرها في برنامج يطبق على‬
‫المشكلة التصميمية‪:‬‬
‫‪ )1‬اإلحساس بالمشكلة ‪ )2 ...‬تخيل المشكلة‪ )3 ...‬اإلحساس بهيكلة ومكونات المشكلة ‪)4 ...‬‬
‫الدخول في عملية البحث عن المشكلة ‪ )5 ...‬الوصول للناتج في العملية التصميمية (الصورة‬
‫المتحققة) مشابهة النتاج (الصورة المتخيلة) وهذا ما نريد الوصول إليه إما إذا لم تتحقق والنتيجة‬
‫تكون مختلفة سيكون استمرار في البحث لحين التحقق او اضطر إلى تغيير الصورة المتخيلة ‪.‬‬
‫َّ‬
‫المتخيلة (التركيب المقارن) فسوف ينتهي البرنامج اما‬ ‫حيث إذا وصلت إلى نتيجة مماثلة لصورتي‬
‫إذا وصلت إلى نتيجة مختلفة فسوف استمر في البحث حتى اصل إلى ما اريد او اضطر إلى تغيير‬
‫تركيبي المقارن حتى يتوافق مع ما هو موجود‪ .‬وبالتالي ينتهي البرن امج‬

‫خالصة‪:‬‬
‫ان كل افعال وممارسات االنسان في الحياة تصدر عن برامج عقلية متكاملة‪ .‬وإذا كان البرنامج‬
‫ناجحا فسيكون العمل ناجحا وإذا كان فاشال فسيكون العمل فاشال‪.‬‬
‫اي إن اي عمل له برنامج وتكون خطواته متسلسلة (تطبيق على المشكلة التصميمية)‬
‫‪ .1‬اإلحساس بالمشكلة‬
‫‪ .2‬تخيل المشكلة‬
‫‪ .3‬اإلحساس بهيكله ومكونات المشكلة‬
‫‪ .4‬الدخول في عملية البحث عن المشكلة‬
‫‪ .5‬الوصول للناتج في العملية التصميمية (الصورة المتحققة) مشابهة النتاج (الصورة المتخيلة)‬
‫وهذا ما نريد الوصول إليه إما إذا لم تتحقق والنتيجة تكون مختلفة سيكون استمرار في‬
‫البحث لحين التحقق او اضطر إلى تغيير الصورة المتخيلة‬
‫(‪__________________________________________________ )154‬نظرية التصميم املعماري ‪ /‬ج‪2‬‬

‫من فرضيات البرمجة اللغوية العصبية‬


‫‪ .1‬السلوك يتجه دائما نحو التكيف‪:‬‬
‫يجب ان نحكم على تصرف ما من خالل السياق الذي حصل فيه ذلك التصرف‪ .‬الحقيقة عند‬
‫االشخاص هي ما يدركونه عن العالم من حولهم‪ .‬والسلوك الذي يظهر من اإلنسان يتوافق مع‬
‫الحقيقة التي يراها‪.‬‬
‫سلوك اي شخص هو عبارة عن عملية تكيف سواء كان هذا السلوك جيدا او رديائ‪ .‬كل شيء يعتبر‬
‫نافعا في مجال معين‪ .‬جميع السلوكيات البشرية هي في الواقع عملية تكيف ضمن الظروف التي‬
‫آ‬
‫عمل الناس فيها‪ .‬وقد ال تكون مالئمة في ظرف او وضع اخر‪.‬‬
‫‪ .2‬يقيم السلوك حسب السياق الذي قدم فيه‪:‬‬
‫آ‬
‫يحتاج اإلنسان إلى ان يقيم سلوك االخرين على ضوء قدراتهم‪ .‬ينبغي على المرء ان يسعى ليصل‬
‫إلى اعلى القدرات‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ .3‬اهمية التفريق بين السلوك والذات‪:‬‬
‫إذا فشل المرء في امر ما ونتج عن ذلك خسارة فال يعني ذلك انه إنسان خاسر او فاشل‪ .‬السلوك‬
‫هو ما يقوله المرء او يفعله او يظهر عليه في اي لحظة من الزمن‪ .‬وهو ليس ذات اإلنسان‪ .‬فذات‬
‫المرء اكبر من سلوكه‪.‬‬
‫‪ .4‬ليس هناك فشل بل تغذية مرتجعة‪:‬‬
‫من المفيد ان يرى اإلنسان خبراته في إطار تعليمي مفيد وليس في إطار فشل‪ .‬إن لم ينجح المرء‬
‫في مسالة ما فال يعني ذلك انه قد فشل بل تعني انه اك تشف طريقة ال ينبغي له ان يستخدمها مرة‬
‫اخرى في محاولة الوصول إلى تلك المسالة ومن ثم فعلى هذا المستفيد ان يغير من سلوكه حتى‬
‫يجد الطريق إلى النجاح‪.‬‬

‫نشاط المحاضرة‪:‬‬
‫س‪ :‬اعط مثاال في تصميم مظلة شرطي مرور باعتماد نظرية البرمجة اللغوية العصبية‪.‬‬
‫س‪ :‬للوصول إلى النتاج يجب إن تكون العملية التصميمية المنتخبة وفق منهج وبرنامج قابلة‬
‫للتبديل للوصول للصورة المتخيلة (النتاج) او إيجاد بدائل للصورة المتخيلة وفق برنامج معين‪.‬‬
‫تحقق من نموذج مصغر لتفصيل معماري باطروحتك‪.‬‬

‫مزيد من المعلومات‪:‬‬
‫ينظر المصادر‪( :‬الكون االحدب‪ :‬قصة النظرية النسبية) (نظرية الحل اإلبداعي للمشكالت‬
‫‪( )TRIZ‬دراسات في سايكولوجية التفكير اساليبه وانواعه)‪( .‬البرمجة اللغوية)‪.‬‬
2‫ج‬/)15-10(‫املحاضرة رقم‬
‫أنشطة عملية التصميم املعماري‬
Architectural design process activities
155Page

‫الجزء الثاني‬ THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


15-10
‫(‪ )156‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫التصــممي املعمــاري ‪،،،‬اجلزء الثــاين ‪ /‬حماارضة ‪15 -10‬‬


‫‪New building in Geneva‬‬
‫‪hailed as one of the most‬‬
‫‪sustainable developments‬‬
‫‪projects in Europe‬‬
‫أنشطة عملية التصميم املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)157) __________________________ 15-10‬‬

‫احملارضة رمق(‪)10-15‬‬
‫عنوان احملارضة‪ :‬أنشطة معلية التصممي املعامري‬
‫من الضروري إن ال نبحث فقط التشابهات بين حاالت التصميم المختلفة لكن ا ً‬
‫يضا‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لالختالفات الحقيقية ً‬
‫جدا‪.‬‬
‫التصميم الجيد هو اشبه بالصورة التي يمكن الوصول إليها من جميع االتجاهات‪ .‬بالتكوين‬ ‫‪-‬‬
‫الثالثي بالحل المبدع‪.‬‬

‫هناك طريقتين في التصميم وحل المشاكل اولهما التصاعد التدريجي وثانيهما االرتداد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ان لدى المصمم وعي بما يقبل الناس وهذا معناه المصلحة العامة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نشاط المصدر في تحصيل الشكل من المشروع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اظهر مخطط توم ماركوس إلى ان صورة نظرية التصميم الكاملة تتطلب كل من تتابع‬ ‫‪-‬‬
‫القرارات وعلم التشكيل‪.‬‬

‫تتحقق الية ابتكار شكلية المعالم عند بناء الفكرة عند النقل من الخيال إلى الواقع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتخذ المصمم عدة إجراءات النجاز المشروع من الخطوة االولى المتمثلة بتحديد المشاكل‬ ‫‪-‬‬
‫التصميمية إلى الخطوات االخيرة المتمثلة في إيجاد الحلول لتلك المشاكل التصميمية‪.‬‬
‫لكل مصمم دوافع واسباب تحفزه اثناء التصميم وهي معتقدات قيم وجهات نظر‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫اقترح(‪ )Zeisel‬من خالل العالقة بين البيئة والسلوك امتالك التصميم خاصية نشاطات‬ ‫‪-‬‬
‫التصميم الثالثة في التصوير التقديم اختبار التصوير‪.‬‬
‫عندما نتعامل مع التصميم كعملية فان هناك تاثير لكل المعنيين كالزبون المستعمل‬ ‫‪-‬‬
‫المصمم المشرع‪.‬‬
‫يساعد الزبون وتفاعله مع المصمم على تحيد مشاكل التصميم وتحديد القيود‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفكر هو مجمل االشكال والعمليات الذهنية التي يؤديها عقل اإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫متطلبات إي بناية يمكن بالمائت معززة بالمتطلبات اإلضافية واالهداف التي يشارك بها‬ ‫‪-‬‬
‫المعماريون انفسهم‪.‬‬
‫(‪ )158‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫إن فكرة واحدة محددة التي تربط جميع العناصر مع بعضها ممكن ان تكون طموحة وهمة‬ ‫‪-‬‬
‫المعماريون في ك تاباتهم حول الفكرة او المفهوم المعتمد في تصاميم دائما ما تكون عبارة‬
‫عن مقاالت صغيرة او نصوص من خاللها يربط كل العوامل المهمة وال افكار التي تقود إلى‬
‫الحل النهائي‪.‬‬

‫الهدف من تطوير فكرة مناسبة للمشروع هو تكامل االجزاء المتنوعة إلى كل موحد‬ ‫‪-‬‬
‫فالمصمم يتوقع إن يكون النتاج النهائي للبناية نفسها هو الذي سيكون الخالصة النهائية‬
‫المتكاملة لمجموعة قرارات‪.‬‬
‫إن اإلستراتيجية المعتمدة في التصميم تكون على ال افكار وتدعى التراكمية ان السلوك‬ ‫‪-‬‬
‫التراكمي باتجاه التصميم المفهوم‪.‬العمارة تاتت من إعادة حل االجزاء‪ .‬اإلستراتيجية االخرى‬
‫لحل هذه المشكلة او المعضلة هي على المعماري ان يكون اقل تطلبا على ما تحتويه الفكرة‬
‫او المفهوم‪.‬‬

‫التصــممي املعمــاري ‪،،،‬اجلزء الثــاين ‪ /‬حماارضة ‪15 -10‬‬


‫يمكن القيام بتطوير االفكار لواحد او اثنين من القضايا في المشروع وترك تطوير باقي‬ ‫‪-‬‬
‫الجوانب في التصميم للظروف والتطورات‬
‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬الجانب النظري‪.‬‬
‫مفردات المحاضرة‪ :‬االنشطة االربعة‪ ،‬القدرة الفكرية‪ ،‬المبدع‪ ،‬االفكار‪ ،‬القبول‪ ،‬التشكيل‪،‬‬
‫التقسيم‪ ،‬المصدر‪ ،‬المرجع‪.‬‬
‫اول‪:‬‬
‫قد تكون مبادئ التصميم النشطة كامنة ومقنعة‪ ،‬ولكن كيف يمكن ان تكون فعالة؟ ان ذلك‬
‫يعتمد على فكرة النجاح‪.‬‬
‫‪ .1‬يتضح دور القدرة الفكرية في مراحل توليد االفكار المعمارية عبر مراحل عملية التصميم‬
‫المعماري للمبنى فهي التي تمكن المعماري من إنتاج العدد الكبير من البدائل التي يتم‬
‫المقارنة بينها الختيار افضلها‪.‬‬
‫‪ .2‬ان الشخص الذي لديه القدرة على إنتاج عدد كبير من االفكار في وحدة زمنية معينة يكون‬
‫لديه فرصة اكبر إليجاد افكار ذات قيمة او كيف جيد من بين هذا الكم الكبير اي ان‬
‫احتمالية تحقق الجدة او االبتكارية في االفكار تكون عالية‪.‬‬
‫‪ .3‬الشخص المبدع شخص متفوق من حيث كم االفكار التي يقترحها عن موضوع معين في‬
‫وحدة زمنية ثابتة بالمقارنة بغيره اي انه على درجة مرتفعة من القدرة على سيولة االفكار‬
‫وسهولة تنفيذها‪.‬‬
‫أنشطة عملية التصميم املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)159) __________________________ 15-10‬‬
‫‪ .4‬يتميز المعماري المبدع بمستوى عال من القدرة الفكرية حيث ّ‬
‫يمكنه ذلك من تقديم افكار‬
‫ك ثيرة للحلول المطلوبة سواء كانت الفكرة الرئيسية للمشروع او حل اي مشكلة في اي جزء‬
‫من اجزائه‪ ،‬او فكرة الي عنصر او مجموعة من العناصر التي يتضمنها‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬‬
‫ناخذ مثال في تطبيقات العمارة المتكيفة في مسابقة معمارية كبيرة إلى إنشاء مسجد مركزي جديد‬
‫جديدا وتجمع للمسلمين في إقليم كوسوفو [‪ ،]1‬وإلعتزازهم‬‫ً‬ ‫في مدينة بريشتينا‪ ،‬ليكون رم ًزا‬
‫بالتراث اإلسالمى وتاريخهم المشرف شرعوا فى بناء مسجد كبير ومركز إسالمي في عاصمة اإلقليم‪.‬‬
‫افرزت المسابقة العديد من االفكار الثورية في عالم َالعمارة اإلسالمية‪ .‬وفي مجال تصميم‬
‫المساجد‪ .‬لم تكن مالوفة من قبل‪ ،‬حاول فيها المتسابقون إلى تعامل جديد متكيف مع مميزات‬
‫الطراز اإلسالمي المتعارف وعكس الجوانب الروحية والوظيفية في التصميم ومن االفكار‬
‫المطروحة والمتكيفة مع بيئته‪ ،‬فقد‪ :‬إرتبطت بجوانب روحية تمثلت برحلة االسراء والمعراج‬
‫والعقيدة والصالة وصفوف المصلين ووظيفة المصلى؛ وجوانب مادية تمثلت برمز المدينة‬
‫ونموذج المسجد التقليدي والقبة‪.‬‬
‫ً‬ ‫أ‬
‫مستقبليا‬ ‫‪ )1‬فكرة الرمز الى المدينة‪ :‬يقول المصمم اننا نحاول فى هذا التصميم ان نصنع رم ًزا‬
‫لمدينة مستقبلية وفي نفس الوقت نبرز التراث السالمي التقليدى الذي سوف يصبح المبنى‬
‫رم ًزا له ‪ .‬ويكون المبنى في المزج بين الفكر السالمي والتكنولوجيا الهندسية الحديثة‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ )2‬فكرة نقاوة العقيدة‪ :‬يعتمد التصميم على النقاء والمساواة في الدين السالمي وهو الساس‬
‫فى التصميم للمسجد والمركز السالمي فى المدينة‪.‬‬
‫‪ )3‬فكرة القبة‪ :‬يقول المصمم ان القبة ليست مستمدة من الطراز السالمي التقليدى ولكنها‬
‫أ‬
‫تعبير عن طبقة وقائية للمصلين من العالم الخارجي والشكال المنتشرة داخل وخارج‬
‫أ‬
‫المسجد‪ .‬تعبر عن التشابك والترابط بين أ اطراف المجتمع والتى تنتهي فى النهاية الى المسجد‪.‬‬
‫‪ )4‬فكرة المسجد التقليدي‪ :‬الفكرة الصلية مستمدة من مسجد السلطان محمد الثانى‬
‫التاريخي باسطنبول مع اضافة لمسة المصمم العصرية حيث التعبير عن طولكن بيعة‬
‫التضاريس فى القليم‪ .‬والتصميم يحاكى المساجد التقليدية بنسبة كبيرة‪ .‬ولكن بلغة العصر‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ )5‬فكرة الصالة‪ :‬يقول المصمم ان الصالة هى الشيء الذي يربط بين الرض والسماء وتنتج‬
‫أ‬
‫عنها حركة روحانية تصعد من الرض الى السماء‪ .‬والمسجد يشبه هذه الحركة حيث يسعى‬

‫[‪ ]1‬اقليم كوسوفو‪ ،‬منطقة إسالمية‪ ،‬عانت فى أواخر القرن املاض ى من الظلم والقهر من قبل دولة الصرب‪،‬‬
‫بعد سنوات من الكفاح والصمود والثبات نال االقليم حريته بعد تدخل من قوات حفظ السالم‪ ،‬ومنذ‬
‫ذلك الحين يحاول املسلمون في كوسوفو بناء وتطوير هذه البقعة الصغيرة وإبراز تراثها اإلسالمي العتيق‬
‫ويحلمون بمواكبة العصر‪.‬‬
‫(‪ )160‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬


‫الجميع من شتى انحاء المدينة الى القبــلة ا ّي من اقل نقطة الى اعلى نقطة‪ .‬وخرج شكل‬
‫أ‬
‫المبنى من مستوى تتقارب فيه المئذنة والقبلة الى اعلى التصاميم مستوى‪ .‬وهو من المثيرة‬
‫بالشكل والمفهوم‪.‬‬
‫‪ )6‬فكرة صفوف المصلين‪ :‬يستمد التصميم فكرته من الشكل العام للصالة‪ .‬حيث النظام‬
‫الهندسي للمصلين فى الصفوف والتفاعل بينهم ويختفى الحاجز بينهم وبين السماء لخلق‬
‫أ‬
‫الحالة الروحانية السليمة‪ .‬يظهر شكل المبنى كانه مصلين فى صفوف فوق تلة يترابطون‬
‫لتكوين كـتلة واحدة‪ .‬ل يوجد حاجز بينهم وبين السمــاء‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ )7‬فكرة الوظيفة‪ :‬محاولة توفير البيئة والمناخ المريح للمصلى من خالل جعل السطح كروي‬
‫الشكل وتغطيته بمواد تعمل على االحتفاظ بدرجة الحرارة مما يساعد على راحة المصلين‪ ،‬نظ ًرا‬
‫لطبيعة المناخ القاسى‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ )8‬فكرة القبة‪ :‬تشير فكرته التصميمية الى مجموعة احداث رافقت رحلة السراء والمعراج‪.‬‬
‫أ‬
‫اعتمد المصمم صفة الصعود ليجمع بين “المادية والروحية ” على حد سواء‪.‬‬

‫التصــممي املعمــاري ‪،،،‬اجلزء الثــاين ‪ /‬حماارضة ‪15 -10‬‬


‫❻‬

‫❽‬ ‫❼‬
‫أنشطة عملية التصميم املعماري ‪ /‬محاضرة ‪)161) __________________________ 15-10‬‬

‫نشاط‪:‬‬
‫على غرار تصميم جامع‪ ،‬كيف تحدد نشاط معماري في تصميم مسجد صغير في محلة سكنية‪،‬‬
‫تستثمر فيه دمج االفكار مما تم طرحه في االفكار الثمانية‪ ،‬او إضافة منك؟‬
‫إعداد مخطط (او سكيج) لذلك؟ المتوقع لمنظور او واجهة او مقطع يوضح الفكرة‬

‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬الجانب العملي‪.‬‬
‫اول‪ :‬انشطة عملية التصميم‬
‫باإلمكان تصنيف انشطة عملية التصميم المعماري إلى انشطة وعمليات فرعية تتضمنها هذه العملية فيما يخص‬
‫مراحل توليد االفكار المعمارية او تقديم الحلول وهي‪:‬‬
‫المصدرية‪ :‬نشاط تحصيل الشكل من المشروع المطلوب تصميمه‪ :‬يتطلب هذا النشاط‬ ‫‪.1‬‬
‫أ‬
‫من المعماري التفكير في كيفية التوصل الى افكار مختلفة حول وضع تكوينات داخل‬
‫تكوينات اخرى او وضعها في مكان بالنسبة الماكن اشياء اخرى‪.‬‬
‫المرجعية‪ :‬نشاط (العالقات) مالئمة الشكل للوظيفة المعنية (توافق أ الشكل البنائي‬‫أ‬ ‫‪.2‬‬
‫لنمط ابنية معين)‪ :‬هو النشاط الذي يتطلب من المعماري توليد الفكار المعمارية‬
‫المختلفة حول إيجاد عالقات بين اشياء او عناصر معمارية او تشكيلية تتضمنها عملية‬
‫التصميم المعماري او تشكيل المبنى‪.‬‬
‫أ‬
‫الستعمال‪ :‬نشاط التقسيم في كيفية صنع (التوصل)الى الفعاليات الساسية الموجودة‬ ‫‪.3‬‬
‫في التكوين البنائي‪ :‬يعني هذا النشاط بإشكالية التفكير في ايجاد تقسيمات مختلفة‬
‫الشكال هندسية تستخدم في عملية التصميم او التشكيل المعماري والتي قد تترجم إلى‬
‫مسطحات فراغية يتعامل معها المعماري‪.‬‬
‫الهدف‪ :‬نشاط التشكيل في كيفية الطريق الى الوقوف على صحة الشكل المالئم‬ ‫‪.4‬‬
‫لفعالية معينة‪ :‬باحد شرطين‪ :‬شرائط صحة التكوين الهندسي؛ ما يحصل بالقياس على‬
‫النمط البنائي‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مشاكل التصميم‪:‬‬


‫ممارسة التصميم تكشف عن قصور في انتاج المصممين لعدد كبير من ال افكار ومنها‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم القدرة في تحصيل الشكل من المشروع المطلوب تصميمه‪ ..................‬مرحلة التفكير‬
‫االولية‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم القدرة على تقديم افكار تحقق مالئمة الشكل لوظيفة معينة‪ .................‬توافق شكل‬
‫لنمط‪.‬‬
‫(‪ )162‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫‪ .3‬عدم القدرة على تقديم بدائل مختلفة للتوصل إلى فعاليات اساسية موجودة في التكوين‬
‫البنائي‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم القدرة على التوصل إلى تشكيالت معمارية متنوعة لمبنى او عنصر‪.‬‬
‫نشاط المحاضرة‪:‬‬
‫س‪ :‬على الدوام عدم قبول الناس لالفكار الفردية؟‬
‫س‪ :‬إمكان تحقيق خطوات عملية التصميم وتطبيقها على المشروع المنتخب (االطروحة‬
‫التصميمية)‪.‬‬

‫التصــممي املعمــاري ‪،،،‬اجلزء الثــاين ‪ /‬حماارضة ‪15 -10‬‬


‫نشــاط الجزء الثاني‬
Activity of the second part
163Page

‫الجزء الثاني‬ THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


15 -11
‫(‪ )164‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫التصـــــــــــــــــــــــــــــمتمي املعمــــــــــــــــــــــــاري ‪ ،،،‬اجلزء الثاين‪ /‬النشـــــاط‬


‫"ميس فان ديرروه ‪" Mies van der Rohe-‬‬
‫التصميم غير ممكن إلى أن تفهم املادة التي تصمم بها تصميمك تماما‬
‫‪"No design is possible until the materials with which‬‬
‫"‪you design are completely understood‬‬
‫التصميم املعم ــاري ‪ /‬نشاط ج‪(2‬محاضرة ‪)165) ________________________________ )15-11‬‬

‫احملارضة رمق(‪)11-15‬‬
‫عنوان احملارضة‪ :‬نشاط اجلزء الثاين‪ :‬تطبيقات افاكر ومعليات تصممي‬
‫للوصول إلى نتاج معين يجب إن تكون العملية التصميمية المنتخبة وفق منهج وبرنامج قابلة‬
‫للتبديل بغية‪:‬‬
‫الوصول الى الصورة المتخيلة (للنتاج)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫او إيجاد بدائل للصورة المتخيلة وفق برنامج معين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويكون النتاج غير مكرر او سير العملية التصميمية ضمن منهج غير محدد وبال اهداف واضحة‬
‫حينها يكون النتاج تقليدي مكرر‪.‬‬

‫أوال‪ :‬ألجزء ألنظري‬


‫يمكن التوصل إلى إنتاج تكوينات معمارية جديدة كما في‪:‬‬
‫التصميـ ـ ـ ـ ـ ــم المعماري ‪ .......................‬نشاط الجزء الثان ـ ـ ــي‬

‫النموذج الول‪ :‬اعتماد تسلسل انشطة التصميم الربعة باتجاه فكرة التكوين‪.‬‬
‫النموذج الثاني‪ :‬اعتماد المكان كاساس في إنتاج التكوين‪.‬‬

‫توصيف إلى النموذج الول وفق مراحل النجاز‪:‬‬


‫يمكن التوصل إلى إنتاج افكار تكوينات معمارية جديدة باعتماد تسلسل انشطة التصميم‬
‫الربعة من خالل‪:‬‬

‫أوال‪ :‬تحديد مشاكل التصميم باعتماد النشطة الربعة‪.‬‬


‫تتمثل النشطة الربعة في‪:‬‬
‫‪ )1‬نشاط الوضاع(المصدرية)‪ :‬افكار ورؤى مختلفة ‪ /‬تحصيل الشكل للمشروع والتوصل إلى‬
‫افكار مختلفة حول وضع اشياء داخل اشياء اخرى‪.‬‬
‫‪ )2‬نشاط العالقة(المرجعية)‪ :‬توليد ال افكار المعمارية المختلفة ‪ /‬مال ئمة الشكل للوظيفة‬
‫المعنية وتوافق الشكل البنائي لنمط ابنية معين حول إيجاد عالقات بين اشياء او عناصر‬
‫معمارية او تشكيلية تتضمنها عملية التصميم المعماري او تشكيل المبنى‪.‬‬
‫(‪ )166‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫‪ )3‬نشاط التقسيم(الستعمال)‪ :‬إيجاد تقسيمات مختلفة لشكال الهندسية تستخدم في عملية‬


‫التصميم او التشكيل المعماري‪.‬‬
‫‪ )4‬نشاط التشكيل(الهدف)‪ :‬التفكير في ايجاد بدائل لتشكيل عنصر في واجهة او تشكيل‬
‫عناصر في مقطع او واجهة‪ .‬ويتحقق الهدف في صحة مالئمة الشكل المالئم لفعالية معينة‪.‬‬

‫تحقق فعالية ألصورة ألذهنية عند ألنشاط أالول وهو ألمصدرية ألمتمثلة بالقدرة على تحصيل‬
‫ألشكل من مشروع معين‬
‫وبذلك تكون مشاكل ألتصميم في كون ألممارسة تكشف عن قصور في أنتاج ألمصممين لعدد‬
‫كبير من أل أفكار ومنها‪.‬‬
‫‪ )1‬مشكلة عدم القدرة في تحصيل الشكل من المشروع المطلوب تصميمه وهذه مرحلة‬

‫التصـــــــــــــــــــــــــــــمتمي املعمــــــــــــــــــــــــاري ‪ ،،،‬اجلزء الثاين‪ /‬النشـــــاط‬


‫التفكير الولية‪.‬‬
‫‪ )2‬مشكلة عدم القدرة على تقديم افكار تحقق مالئمة الشكل لوظيفة معينة وهذا توافق‬
‫الشكل لنمط معين‪.‬‬
‫‪ )3‬مشكلة عدم القدرة على تقديم بدائل مختلفة للتوصل إلى فعاليات اساسية موجودة في‬
‫التكوين البنائي وهذه مشكلة ارتبطت بالستعمال‪.‬‬
‫‪ )4‬مشكلة عدم القدرة على التوصل إلى تشكيالت معمارية متنوعة لمبنى او عنصر وهذه‬
‫مشكلة ارتبطت بالهدف‪.‬‬

‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬مستويات بدء الصورة الذهنية للمشروع بالتكوين‪.‬‬
‫تحقق فعالية الصورة الذهنية عند النشاط الول وهو المصدرية المتمثلة بالقدرة على تحصيل‬
‫الشكل من مشروع معين فهي اشبه بالصورة الذهنية التي تتكون في ذهن المصمم عند ذكر اسم‬
‫المشروع ومن خالل ثالثة مستويات‪:‬‬
‫التصميم املعم ــاري ‪ /‬نشاط ج‪(2‬محاضرة ‪)167) ________________________________ )15-11‬‬

‫ألمستوى أالول‪ :‬طبيعة المشروع‪:‬‬


‫حيث تتوافد الصور الذهنية المتعلقة بالمشروع والمخزونة في ذاكرة المصمم والتي تحمل شكل‬
‫خارجي معين وهي على نوعين‪:‬‬
‫نوع(‪ :)1‬تكون الصورة المتخيلة المتعلقة بالمشروع منسجمة مع طبيعة البنية التي‬
‫تحيطها ومع السياق‪.‬‬
‫نوع(‪ :)2‬تكون الصورة المتخيلة للمشروع هي تحمل تناقضا شكليا لما يحيطها دون لن‬
‫تؤثر سلبا على السياق من حولها‪.‬‬

‫ألمستوى ألثاني‪ :‬الجانب الوظيفي‬


‫السم يؤثر على وظيفة المشروع‪ .‬من حيث إيجاد معايير متعددة تبدا في الظهور والوضوح‬
‫لتلبية الحتياجات المتعددة لكل ما يحتاجه مستخدمي المشروع‪.‬‬

‫ألمستوى ألثالث‪ :‬الجانب الرمزي‪:‬‬


‫يرتبط بموقع المشروع حيث تتوافد المعالم الحضارية والمشاهد التاريخية إلى مخيلة المصمم‪.‬‬
‫من المستويات الثالثة تعطي النطباع الولي نحو التشكيالت الساسية المكونة لناتج المشروع‬
‫وتستفيد مما تثيره المراجع من خواص ومميزات ستغذى المشروع بكـثير من العناصر التي تميز‬
‫بها المكان دون غيره‪.‬‬

‫طبيعة املشروع‬ ‫فهي أشبه بالصورة‬


‫الذهنية التي تتكون في‬
‫ذهن املصمم عند ذكر‬
‫الجانب الوظيفي‬
‫اسم املشروع ومن خالل‬
‫ثالثة مستويات‪:‬‬
‫الجانب الرمزي‬

‫توصيف إلى النموذج الثاني من خالل هدف متحقق ومراحل النجاز‪:‬‬


‫الهدف‪ :‬توسيع الخيال المعماري من خالل الية التراكب(‪ )Superimposition‬باعتبار السياق‬
‫مصدر هام للشكل المعماري‪ .‬حيث يتم تشويه مخططات السياق والمخططات الفضائية باعتماد‬
‫نموذج من خارج حقل العمارة ومرتبط بالتصميم‪.‬‬
‫(‪ )168‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫ألمنهجية‪ :‬اعتماد خطوات في التصميم وفق مراحل ثالثة‪:‬‬


‫ألمرحلة أالولى‪ :‬تتضمن التعامل مع المفردات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬السياق(‪ :)context‬دراسة تفاصيل الموقع جغرافيا تاريخيا حضاريا‪......‬من خالل جمع‬
‫الصور والرسوم الضرورية للمشروع (الموقع والمجاورات)‬
‫الهدف‪ :‬استثمار السياق في ان يكون النتاج متالئما ومتوافقا مع بيئته‬
‫‪ -‬القيم(‪ :)value‬البحث عن مكونات العمارة في الموقع (للمشروع المقترح) وما هي الجوانب‬
‫التراثية فيه‬

‫دراسة النمط المستخدم والنماذج المعتمدة في التكوينات الساسية للعمارة فيها‪.‬‬


‫‪ -‬العادات والتقاليد‪.‬‬

‫التصـــــــــــــــــــــــــــــمتمي املعمــــــــــــــــــــــــاري ‪ ،،،‬اجلزء الثاين‪ /‬النشـــــاط‬


‫‪ -‬التكوينات المتميزة‪.‬‬

‫الهدف‪ :‬زيادة تحقيق إمكانية التعامل مع معلومات خالل عملية التصميم‪.‬‬

‫البرنامج الفضائي‪ :‬بعد تحديد البرنامج من قبل الجهة المستفيدة والفكار الخاصة للمصمم يتم‬
‫دراسة العالقة بين مكونات البرنامج الفضائي من اقسام وعناصر (مواقع مكوناتها) لغرض‬
‫المساهمة في انجاح التصميم‪.‬‬

‫ألمرحلة ألثانية‪ :‬تتضمن التعامل مع المفردات التالية‪:‬‬


‫باعتماد المفاهيم التية‪ :‬التفكير المقارن‪ ،‬التفكير الستعاري‪ ،‬المفهوم الجوهري‪ ،‬المفاهيم‬
‫البرمجية‪.‬‬
‫الستعارة (‪ :)Metaphor concept‬الستعانة بمخططات تتعلق بخاصية المشروع من خارج‬
‫حقل العمارة‪.‬‬
‫الهدف‪ :‬لغرض تجديد الشياء والشكال الناتجة عنها وتحريك الثبات المتوارث‪.‬‬
‫تعديل المعلومات المستخدمة في المرحلة الولى على حدة وعلى كل الجزاء‪.‬‬

‫الهدف‪ :‬فهم واستيعاب التراكب بين المخططات مجتمعة وتفاعلها في بناء المشروع والوصول إلى‬
‫انموذج تخطيطي‪.‬‬
‫التصميم املعم ــاري ‪ /‬نشاط ج‪(2‬محاضرة ‪)169) ________________________________ )15-11‬‬

‫حوارية‪ :‬عملية التصميم‪.‬‬


‫بماذا تبدا‪ .‬فكرة‪ ،‬شكل‪ ،‬صورة‪ ،‬اخرى‬
‫النتيجة المتوقعة‪.‬‬
‫كيف يمكن تغيير النتيجة‬
‫ثم الرسم يغير من النتيجة‪.‬‬

‫ألمرحلة ألثالثة‪ :‬تشويه(‪:)Deformation‬‬


‫تشويه المخططات الناتجة من المرحلة الثانية بعد توقيعها على الموقع المقترح مع البرنامج‬
‫الفضائي (المسقط على مخططات فضائية) من المرحلة الولى وفقا إلى الهيكلية المستنتجة من‬
‫المرحلة الثانية‪.‬‬

‫الهدف‪ :‬الحصول على تكوين هجين من مخططات المرحلة الولى ومؤثرات مجتمعة من المرحلة‬
‫الثانية من خالل النموذج التخطيطي من خالل‪:‬‬
‫استخدام تقنيات القياس (تكبير – تصغير) والتدوير بزوايا مختلفة واعتماد فكرة العنصر والخلفية‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫إجراء تعديالت على مستوى التفصيل كاإلزاحة بالبعاد للموقع وعناصره وتوسيع الشكال‬
‫للفعاليات‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬ألجزء ألتطبيقي‬


‫توجيه‪ :‬تناقش الفقرات في مجاميع من الطلبة‪ ،‬يتم تقسيمهم‪ ،‬وتثبت النتائج على مشاريع‬
‫منتخبة وافتراضية تقويمية‪.‬‬
‫(‪ )170‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫كيف تصمم (ألتشكيل ألخارجي)؟‬


‫فكرة التمرين‪ :‬التعامل مع تكوين ثالثي ناتج من الجزء النظري‪.‬‬
‫التعامل مع فكرة الخادم والمخدوم (المواد الخشنة كـقاعدة والخفيفة في العلى)‪.‬‬
‫التعامل مع المغلق والمفتوح(‪)SOILD&VOID‬‬
‫عن طريق اعتماد ثالث خطوات‪:‬‬
‫الخطوة الولى‪ ،‬دراسة وجود التكوين في موقع معين(بيئة)‪.‬‬
‫الخطوة الثانية‪ :‬تحديد المناطق المرتفعة والمنخفضة وتعريف فعالياته‪.‬‬

‫الخطوة الثالقة‪ ،‬دراسة المواد البنائية او النهاء للقشرة الخارجية‪.‬‬


‫الخطو الرابعة‪ ،‬دراسة اللوان المستخدمة إلى الداخل والخارج‪.‬‬

‫التصـــــــــــــــــــــــــــــمتمي املعمــــــــــــــــــــــــاري ‪ ،،،‬اجلزء الثاين‪ /‬النشـــــاط‬


‫الخطوة الخامسة‪ ،‬دراسة الملمس الخارجي للمبنى‪،‬‬

‫نموذج اعتمد على شكل‬


‫مكعب‪،‬‬
‫تم دراسته من خالل محاور‬
‫التكوين الشكلي‬

‫ألمحور أالول‪ :‬مناقشة رؤى وتوجهات‬


‫ألمجموعة أالولى‪ :‬محاور ألمناقشة (ألتعبير ـ ـ ألوظيفية)‪:‬‬
‫تلتزم العمارة بالتعبير عن الغرض منها(الوظيفية)‪ .‬كما تظهر حقيقة عناصرها وطبيعة موادها‪.‬‬
‫يجب ان تعبر العمارة عن الحرفية في تنفيذ المشروع بما يلبـي رغبـات النسـان وحاجاتـه‪ .‬وان تظهـر واقـع‬
‫النظام النشائي لها‪.‬‬
‫ألمجموعة ألثانية‪ :‬محاور مناقشة (شخصية ألمصمم ـ ـ أالبتكار)‬
‫يجــب ان تعبــر العمــارة عــن شخصــية المصــمم واســلوبه فــي التشــكيل‪ .‬حتــى تكــون مبدعــة ومبتكــرة فــي‬
‫فكرتها وتنفيذها وكون مراجعها نحو القيم والتاريخ‪.‬‬
‫التصميم املعم ــاري ‪ /‬نشاط ج‪(2‬محاضرة ‪)171) ________________________________ )15-11‬‬

‫ألمجموعة ألثالثة‪ :‬محاور مناقشة (ألمبنى ـ ـ عناصر تكامله)‬


‫تحتاج العمارة في دراستها تحليل قـوى العناصـر المكونـة لهـا ومؤثراتهـا وتقيـيم العالقـات الموحـدة بينهـا‪،‬‬
‫نحــو نتــاج ل تعــارض فيــه‪ .‬مــن خــالل التقــارب بينهــا فــي تكوينــات وتشــكيالت تعطــي النســجام بينهــا فــي‬
‫الواقع الخارجي‪ .‬فالنتاج المعماري هو تكامل وتوحيد بين هذه القوى‪:‬‬
‫قوة البيئة الخارجية ومتطلباتها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫قوة الفضاء المعماري‪ ،‬مفاهيم ومعاني طرق تشكيله‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫قــوة القشــرة الخارجيــة للمبنــى‪ ،‬الحــد الفاضــل بــين البيئــة الخارجيــة والمحتــوى الفضــائي‪ ،‬ودور‬ ‫‪.3‬‬
‫عناصر التشكيل في التعبير عن معاني يتطلبها المبنى‪.‬‬
‫قــوة العالقــات والقــيم التــي تعطــي للمبنــى ارتباطــات فــي الواقــع مــن نــاحيتي التشــكيالت البيئيــة‬ ‫‪.4‬‬
‫وعالقات النسان مع اخيه النسان‪.‬‬

‫ألمحور ألثاني‪ :‬فعاليات ألنشاط‬


‫كيف يمكن اعتماد العبارة التية في تعريف افكار عملية التصميم المعماري (تقسيم الطلبة الى‬
‫مجامع‪ 4-2 :‬طالب‪/‬مجموعة)‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ .1‬تعكس العمارة البرنامج المعد لمشروع والمنفعة منه‪.‬‬
‫‪ .2‬تبرز العمارة ما يرغب به المستفيد او صاحب العمل‪.‬‬
‫۞۞❶۞۞‬

‫‪ .1‬تعبر العمارة عن الذوق العام السائد‪.‬‬


‫‪ .2‬وتبرز الطابع المحلي وتاثيراته البيئية والوطنية‪.‬‬
‫۞۞❷۞۞‬

‫‪ .1‬تخلق العمارة الشعور بالصالة في بنائها‪.‬‬


‫‪ .2‬والترفع في تعاملها مع العمائر الخرى حتى تعزز الوجود النساني لمجتمع معين ثم المجتمع‬
‫الكبر‪.‬‬
‫۞۞❸۞۞‬

‫‪ .1‬تعبر العمارة عن احد التوجهات الفكرية المالئمة لزمانها ومكانها‪.‬‬


‫‪ .2‬وتصبح مركز اشعاع بجانب الهام من ينظر اليها او حتى يعيش فيها‪.‬‬
‫۞۞❹۞۞‬
‫(‪ )172‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪2‬‬

‫‪ .1‬العمارة محلية وتنتج عنها تسلط وهيمنة اتجاه محدد‪.‬‬


‫‪ .2‬تزين العمارة بعناصر او اضافات تعني الجمال‪.‬‬
‫۞۞❺۞۞‬

‫‪ .1‬تنتج العمارة من عدد من العمليات المعبرة عن خط انتاج‪.‬‬


‫‪ .2‬تصبح العمارة في نتاجها بعد فترة ضمن تقنية النتاج المتكرر(نماذج)‪.‬‬
‫۞۞❻۞۞‬

‫‪ .1‬تعبر العمارة عن هيمنة تكنولوجيا عصرها‪.‬‬


‫‪ .2‬العمارة عمل يبحث عن القيم الجمالية البداعية في مادة او تشكيل عدد من المواد‪.‬‬

‫التصـــــــــــــــــــــــــــــمتمي املعمــــــــــــــــــــــــاري ‪ ،،،‬اجلزء الثاين‪ /‬النشـــــاط‬


‫۞ ۞ ❼۞ ۞‬

‫نشاط ل صفي‪ :‬بالعتماد على المحاضرات‪ /‬الج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزء الثاني‬


‫الختبار يعتمد على المحاضرة الخاصة بعملية التصميم المعماري‪.‬‬

‫ألســلأل أالول‪ :‬هنــات تقــارب بــين نتاجــات الطلبــة فــي المخرجــات الفكريــة (التعامــل مــع نظريــات‬
‫وتاريخ العمارة)‪ ،‬باعتبارها نماذج مكررة‪:‬‬
‫ج‪ :‬اول‪ :‬بسبب التقليد ام كونها فكرة ابداع‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بسبب الفهم الصحيح للنظريات‪ ،‬او بسبب عدم فهم النظريات‬
‫ثالثا‪ :‬بسبب التعامل مع اسس التصميم‪ ،‬او عدم التعامل مع اسس التصميم‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬بسبب الحوار بين المصمم والمتلقي‪ ،‬المصمم والنتاج‪ ،‬المتلقي والنتاج‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬لن التصميم نشاط فكري تخيلي‪ ،‬او نشاط فكري مادي واقعي‪ ،‬او كليهما‪.‬‬

‫ألسـلأل ألثــاني‪ :‬نتعامــل فــي العمـارة مــع نظريــات وتـاريخ عمــارة للحصــول علـى صــورة تخيليــة‪ ،‬وفــي‬
‫العملية التصميمية في حل مشكلة للحصول على صورة نتاج معين‪:‬‬
‫ج‪ :‬اول‪ :‬هل تغلب في النتيجة صورة على اخرى‪ .‬صورة تخيلية ام صورة النتاج التصميمي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬هل هنات تراكب وتطابق بين الصورتين‪ ،‬ام هنات صـورة فيهـا الصـورتين‪ ،‬ام صـورة‬
‫ل عالقة لها باي من الصورتين (صورة جديدة)‪ .‬ام ابدا من جديد‬

‫ألس ــلأل ألثالـ ــث‪ :‬تتعام ــل عملي ــة التص ــميم م ــع مش ــكلة‪ ،‬او ح ــل‪ ،‬ام تكي ــف م ــع واق ــع او جه ــة‬
‫مستفيدة‪.‬‬
‫اجلزء الثالث‬
‫نظرية التصممي املعامري‬
‫المحاضرة رقم(‪ :)12-15‬القدرة على التفكير المعماري وبناء نموذج‬
‫في عملية التصميم تشكيل النتاج المعماري‪.‬‬
‫المحاضرة رقم(‪ :)13-15‬المشاكل والحلول وعملية التصميم‪.‬‬
‫المحاضرة رقم(‪ :)14-15‬البرمجة المعمارية‪.‬‬
‫الجزء الثالث‬
‫المحاضرة رقم(‪ :)15-15‬انماط وأساليب التفكير في التصميم‬
‫‪173Page‬‬

‫المحاضرة رقم(‪ : )15-15‬نشاط الج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزء الثالث‬


‫الصور الذهنية للمشروع‬
‫(‪ )174‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مفدمة نظرية تصميم معماري‬

‫نظــــــــــــــرية التصـــــــــــــــــــــــــــــــــممي املعـــــــــــــــــــــــــامري ‪،،،،‬اجلزء الثالث‬


‫الجزء الثالث ‪ /‬نظرية التصميم املعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)175‬‬

‫الج ـ ـ ـ ـ ــزء الثالث‬


‫نظرية التصميم المعماري‬
‫" إن نظرية التصميم اقرب الى التعلم منها الى الممارسة " ‪.........‬جاي دوبلن‪.‬‬
‫" الموضوع الحقيقي لنظرية التصميم هو مشكلة التطبيق " ‪.............‬ريجفورد ماسر‬

‫المعمار الجيد الذي يجعل الجميع التحدث بنفس اللغة‬


‫المعمار ‪ ...‬كيف يبدا‪....‬‬

‫نظرية التصميم المعماري‬


‫يرى ريجفورد ماسر ّإن الموضوع الحقيقي لنظرية التصميم هو مشكلة التطبيق‪ ،‬واالستفادة‬
‫من المعرفة في مشروعات قائمة او مستهدفة‪ ،‬وا ّي نظرية تهدف االستفادة من المعرفة او‬
‫التخطيط تتضمن جوانب‪ :‬واقعية ومنهجية ومعيارية‪.‬‬
‫بينما اعتبر سيمون‪ ،Simon‬نظرية التصميم علم مستقل‪ ،‬وقد تاثرت نظرية التصميم‬
‫بالتطور الحاصل في الرياضيات التطبيقية وعلم النظم‪.‬‬
‫(‪ )176‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مفدمة نظرية تصميم معماري‬
‫منذ ثمانينات القرن الماضي‪ ،‬سيطرت نظرية التصميم على اهتمامات البحث في مجال‬
‫التصميم‪ ،‬حيث ُت ّعد اول نظرية صيغت هي‬
‫" نظرية التصميم العامة " ‪The general design theory.‬‬

‫تساعد نظرية التصميم المعماري على تحقيق وظائـف‪:‬‬

‫الوظيفة االولى‪ ،‬التنسيق‪coordination.‬‬


‫التنسيق هي عملية تنظيم االفراد او المجاميع لكي يعملون مع بعض بشكل صحيح ويلبي‬

‫نظــــــــــــــرية التصـــــــــــــــــــــــــــــــــممي املعـــــــــــــــــــــــــامري ‪،،،،‬اجلزء الثالث‬


‫الحاجة منهم‪ .‬وما يقوم به المصمم هو لنتاج يضمن الراحة واالمان والرضا الى الناس‪.‬‬
‫كما انها تسبيب العناصر المعتمدة في التصميم وذلك متشابهة او تتحرك بتاثير في نجاح‬
‫التصميم‪ .‬لكون التصميم ليس بالعملية المتفردة وانما لها ارتباطات وما ُينتج ال يكون بعيدا‬
‫عن الظروف المحيطة‪.‬‬

‫كذلك القدرة على تحريك االجزاء المختلفة في النتاج مع بعض بسهولة ويسر‪ .‬لكون التصميم‬
‫هو تصميم للنظام ‪ system design‬وليس تصميم للنتاج المعماري ‪.product design‬‬

‫وهذا تحول من تخصص الذي يرتبط بالنتاج المعماري الى ارتباطه بنظام النتاج ‪product‬‬
‫‪ .system‬ولتحقيق وظيفة تصميم النتاج المعماري يكون من خالل‪ :‬بالمصمم والمجتمع‬
‫الذي يصمم له؛ والنتاج وعالقته مع البيئة المحيطة؛ والظروف المحيطة‪.‬‬

‫تساعد نظرية التصميم المعماري على‪:‬‬


‫‪ -‬التنسيق بين النتاج المعماري والنظام الموجود فيه ـ حركة معمارية ـ وارتباط هدف‬
‫الحركة مع هدف النتاج‪.‬‬
‫‪ -‬التنسيق بين فريق التصميم المسؤولة عن العمل التصميمي‪.‬‬

‫الوظيفة الثانية‪ ،‬حل التداخل بين التخصصات ‪Interdisciplinary‬‬


‫تستخدم نظرية التصميم لغرض حل التداخل بين مصادر المعرفة (المتعلقة باإلنسان‬
‫وسلوكه‪ ،‬التكنولوجيا والعلوم المختلفة‪ ،‬دراسة المواقع ومحتوياته) وتوثيق العالقة بينها‬
‫والمصمم‪ .‬حيث يرتبط حل المشكلة التصميمية باستخدام معلومات مختلفة للعديد من‬
‫فروع المعرفة‪ ،‬او من الخزين الذهني للمصمم‪ .‬وهنا ينبغي عليه اجراء التوافق بين هذه‬
‫الفروع تحاشيا لالختالفات بينها والوصول الى النتيجة المرجوة‪.‬‬
‫الجزء الثالث ‪ /‬نظرية التصميم املعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)177‬‬

‫الوظيفة الثالثة‪ ،‬االتصال ‪communication.‬‬


‫يبدا الحل التصميمي اوال في ذهن المصمم‪ .‬ويتطلب فقدان التطابق بين الصورة الموجودة‬
‫في ذهن المصمم والشكل الموجود في الواقع الخارجي‪ ،‬عمل اتصال ذهني بين الموجود في‬
‫الذهن وصورته وبين ما هو موجود من اشكال في الواقع الخارجي‪.‬‬

‫ولتعذر السيطرة والتحكم بجوانب التفكير‪ ،‬يكون الوصول الى غرض نظرية التصميم في‬
‫فكرة معينة متميزة بعد اخراج الفكرة كنموذج ذهني(صورة) إلى الواقع الخارجي في مرتسمات‬
‫مقروءة يمكن ادراكها بحواسنا وبها نحقق التواصل مع االخرين بهيئة اشكال‪ ،‬حتى نتمكن‬
‫من التطوير والمتابعة الى مراحل الحقة في التصميم والتنفيذ‪.‬‬

‫عناصر التشكيل‬
‫‪ -‬االشكال هي احدى عناصر التصميم‪.‬‬
‫‪ -‬يتكون العمل الفنى من عناصر هي‪ :‬الشكل ـ الخط ـ الفراغ ـ الضوء ـ الظالل‪.‬‬
‫‪ -‬تساعد هذه العناصر الفنان على إدراك التصميم وتذوق تصميمات االخرين وعلى تطوير‬
‫تصميمه)‬

‫عالمة إنشائية في التصميم‪ :‬التباين والتوافق والنسب والشكل واالرضيات‬


‫انواع التباين‪ :‬تباين في اللون – في الحجم – اتجاه الخطوط – المساحة – الشكل الملمس‪.‬‬
‫التوافق عكس التباين ونفس انواع التباين‪.‬‬

‫اسس التصميم‬
‫عمل العناصر او المفردات التشكيلية الى جانب وظيفتها في البناء التشكيلي دورا جماليا‪،‬‬
‫يرتبط بوضع هذه العناصر على نتاج التصميم وعالقاتها المتبادلة بما يجاورها من عناصر‬
‫تحقق قيم فنية مختلفة في مجال الحركة‪ .‬وهي قيم‪ :‬االيقاع؛ االتزان؛ الوحدة؛ والتناسب‪.‬‬

‫‪ )1‬قيم االيقاع‪:‬‬
‫االيقاع له صور متعددة تعني ترديد الحركة بصورة منتظمة تجمع بين الوحدة والتغير لذا‬
‫فاإليقاع يوحى بالقانون الدوري الوجه الظواهر في الحياة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫هناك قيم تبرز االيقاع على هيئة تنظيمات ّ‬
‫وصور‪ ،‬التي تحقق عنصري االيقاع المتصالن دائما‬
‫وهما االمتداد والزمان وهذه القيم فرعية وهي‪:‬‬
‫(‪ )178‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مفدمة نظرية تصميم معماري‬
‫االيقاع من خالل التكرار‪ :‬في اتجاه عناصر وإدراك حركـتها‪ .‬وتكون العناصر بهيئة مجموعات‬
‫قد تكون خطوطا او اشكاال كالمربع او المستطيل او ‪ ...‬او مجموعات لونية متباينة او‬
‫متدرجة‪.‬‬
‫وبذلك يشير التكرار هنا الى مظاهر االستمرارية واالمتداد‪ ،‬المرتبطة بتحقيق الحركة على‬
‫تكوينات التصميم ذات البعدين‪.‬‬

‫االيقاع من خالل التنوع‪ :‬يحقق العمل الفني التغير والتنغيم اإليقاعي بحيث ال يفقد العمل‬
‫وحدته‪ّ .‬إى يقوم هذا التنوع على نوع من التنظيم للحفاظ على الوحدة‪.‬‬

‫نظــــــــــــــرية التصـــــــــــــــــــــــــــــــــممي املعـــــــــــــــــــــــــامري ‪،،،،‬اجلزء الثالث‬


‫التكرار والتنوع صفتان متلازمتان في بناء العمل الفني المعبر‪.‬‬
‫االيقاع من خالل التدرج‪ :‬يقوم االيقاع على تنظيم الفواصل من خالل عنصران هما‬
‫االشكال الفترات‪ .‬يحدث ايقاع االشكال بمسافات كبيرة يحدث إيقاع بطيء إي تقترن‬
‫االيقاعات السريعة بقصر الفترات بين االشكال وتقترن االيقاعات البطيئة بطول‬
‫المسافات‬

‫االيقاع من خالل االستمرارية‪ :‬يعد التواصل او االستمرارية صفة اساسية تميز االيقاع‬
‫وتحقيق الترابط القائم على تكرار االشكال داخل التصميم‪.‬‬
‫وتعد صفة االستمرارية قاسم مشترك يكسب الوحدة تنوعها ويكسب التدرج انتظامه‬
‫ويعطى العمل ككل صفة الترابط بين اجزائه‪.‬‬

‫‪ )2‬قيم االتزان‪:‬‬
‫االتزان‪ :‬هو الحالة التي تتعادل فيها القوى المتضادة‪.‬‬
‫او هو االحساس الغريزي الذي ينشا في نفوس االنسان عن طبيعة الجاذبية‪.‬‬

‫‪ )3‬قيم الوحدة او التاليف في التصميم او التكوين‪:‬‬


‫من متطلبات العمل الفني تحقيق الوحدة او التاليف بقصد إنجاحه من الناحية الجمالية‪.‬‬
‫‪ -‬وال يكـتسب العمل الفني قيمته الجمالية من دون الوحدة ـ الرتباط اجزائه ارتباطا‬
‫عضويا وتجعله كال متماسكا فيما بينها لتكون كال واحدا‪.‬‬

‫الوحدة تنشا نتيجة الاحساس بالكمال‬

‫‪ -‬نجاح الفنان او المصمم في اعتماد الوحدة في العمل عند تحقيق‪:‬‬


‫الجزء الثالث ‪ /‬نظرية التصميم املعماري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ )‪)179‬‬
‫عالقة االجزاء بعضها ببعض؛ عالقة كل جزء بالكل؛ ويصبح التصميم او التكوين ذو وحدة‬
‫عضوية‪.‬‬

‫‪ )4‬قيم التناسب‪:‬‬
‫يتضمن التناسب داللة استخدام االعداد الرياضية والنظم الهندسية في اكـتشاف او وصف‬
‫طبيعة العالقات بين خواص عدة اشياء من نفس النوع‪.‬‬
‫بينما تشير النسبة كمصطلح مرادف للتناسب ولكن في حدود تباين العالقة بين خواص‬
‫عنصرين فقط‪.‬‬

‫‪ -‬لغة التناسب‪ ،‬فهي لغة تحليلية تعطي نتائج واضحة ودقيقة حول قيمة االجزاء بالنسبة‬
‫لبعضها البعض وبالنسبة الى الكل الذي تكونه‪.‬‬
‫‪ -‬اهم اسباب استخدام التناسب هي‪ :‬تناسق العنصر المفرد مع الشكل الكلي؛ والترتيب‬
‫المناسب التجاه كل عنصر من العناصر الجزئية؛ وتاكيد طابع ووحدة العمل الفني‪.‬‬
‫‪ -‬عناصر التصميم الجيد من راى الفنان سبنسر موسل‪ ،‬هي‪ :‬الشكل واالرضية؛ وعناصر‬
‫ْ‬
‫يمكن قياسها مثل اللون؛ وعناصر مشتقة وهي النقط وما ينشا عنها من خطوط واشكال‬
‫وقيم سطحية‪.‬‬
‫(‪ )180‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مفدمة نظرية تصميم معماري‬

‫نظــــــــــــــرية التصـــــــــــــــــــــــــــــــــممي املعـــــــــــــــــــــــــامري ‪،،،،‬اجلزء الثالث‬


3‫ج‬/ )15-12(‫املحاضرة رقم‬
‫القدرة على التفكير املعماري وبناء نموذج في عملية التصميم‬
The ability to architectural thinking&
Build a model in the design process

‫الجزء الثالث‬ THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


181Page

15-12
‫(‪ )182‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫نظــــــــــــرتية التصمــــــــــــمي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث‪/‬حمارضة ‪15 -12‬‬


‫مجمع يويغي الرياضي‬

‫كنزو تانغه معماري ياباني فاز بالعديد من الجوائز المرموقة خالل رحلة حياته ومنها‬
‫جائزة بريتزكر‪ ،‬وعرف بمزجه بين المعمار الياباني التقليدي والمعمار الحديث‪ ،‬كما امن‬
‫بفكرة البنيوية‪ ،‬وهي حركة اهتمت بالتخطيط العمراني على حساب راحة العنصر‬
‫البشري‪ .‬من اعماله مجمع يويغي الرياضي ومتحف هيروشيما التذكاري للسالم‬
‫القدرة على التفكير املعماري‪ ،‬وبناء نموذج في عملية التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)183) ___________ 15-12‬‬

‫احملارضة رمق(‪)15-12‬‬

‫عنوان احملارضة‪ :‬القدرة عىل التفكري املعامري وبناء منوذج يف معلية التصممي‬
‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬الجانب النظري‪.‬‬
‫أ‬
‫اول‪ :‬القدرة على التفكير المعماري‪:‬‬

‫المراحل الفكرية العملية للتفكير المعماري‬


‫عملية التصميم المعماري عملية فكرية معقدة يقوم بها المعماري للوصول إلى نتاج معماري متميز‬
‫ويحقق المتطلبات المعمارية لطراف العمل المعماري‪.‬‬
‫العملية الفكرية لعملية التصميم تتكون من ثالث مراحل متداخلة (يلعب التفكير في كل منها‬
‫دو ًرا كبي ًرا)‪.‬‬

‫المرحلة الولى‪ :‬الشكالية المعمارية‬


‫مرحلة خاصة بظروف المشكلة المطلوب حلها وتتضمن‪:‬‬
‫‪ -‬مكونات برنامج وموقع‪.‬‬
‫‪ -‬محددات وظيفية‪/‬انشائية‪/‬جمالية‪/‬بيئية‪/‬اقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬اطراف معمارية‪/‬مالك‪/‬مستعمل‪/‬مقاول‪/‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬التفكي ـ ـ ــر المعماري‬


‫مرحلة خاصة بعملية التفكير للوصول إلى الحل المناسب‪.‬‬
‫‪ .1‬مراحل التفكير البداعي (تبصر‪/‬اعداد‪/‬حضانة‪/‬بزوغ‪/‬تحقق)‪.‬‬
‫‪ -‬مراحل تفكير ابداعي يتيح افكار متميزة وغير تقليدية‪.‬‬
‫‪ -‬مراحل تفكير تقليدي يتيح افكار تقليدية‪.‬‬
‫‪ .2‬تعتمد على القدرات ‪-‬موروثة مكـتسبة ‪/‬موروثة‪.‬‬
‫تعتمد على الخبرة تعليمية‪/‬مهنية‪.‬‬
‫تعتمد على الحافز ـ ـ ذاتي‪/‬اجتماعي‪.‬‬
‫(‪ )184‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬
‫‪ .3‬مراحل العملية البداعية‪:‬‬
‫‪ .3.1‬التبصر‪ :first insight‬مرحلة تفهم المشكلة‬
‫تعريف المشكلة المطلوب حل لها‪.‬‬
‫‪ .3.2‬العداد ‪preparation‬‬

‫التفكيراملعماري‬

‫الخبرة‬ ‫الحافز‬ ‫القدرات‬ ‫التفكير‬

‫اجتماعي‬ ‫ذاتي‬ ‫موروثة‬ ‫مكتسبة‬

‫تعليمية‬ ‫مهنية‬ ‫تقليدي‪......‬نتاج تقليدي‬

‫نظــــــــــــرتية التصمــــــــــــمي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث‪/‬حمارضة ‪15 -12‬‬


‫ابداعي‪......‬نتاج ابداعي‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬الناتج المعماري‬


‫اظهار ما تم في المرحلة السابقة إلى الواقع الملموس في صورة مشروع‪.‬‬

‫كيف يفكر المعماري‬


‫يستخدم كل المصممين اساليب متشابهة في حل المشكالت التصميمية التي تواجههم‪.‬‬
‫اسلوب التفكير العلمي‪ :‬في التركيز على المشكلة‪.‬‬
‫اسلوب التفكير المعماري‪ :‬في التركيز على الحل‪.‬‬
‫مستويات تعليم التصميم المعماري‪.‬‬
‫‪ .1‬التعلم بالمثال والتدريب‪.‬‬
‫‪ .2‬محكوم بالحلول‪.‬‬
‫‪ .3‬يهتم بإنتاج الحلول اكـثر من كيفية الوصول إلى هذه الحلول‪.‬‬

‫دور الخبرة في عملية التفكير‬


‫‪ -‬تؤكد الدراسات النفسية إلى ان تاثير الخبرة على حل المشاكل ليس ً‬
‫دائما مفيد‪.‬‬
‫‪ -‬دور الخبرة في حل المشاكل في التفكير بواسطته يحاول الشخص وضع الحلول القديمة‬
‫على المشاكل الجديدة‪.‬‬
‫الفائ ـ ـ ــدة‪:‬‬
‫‪ -‬استفادة المصمم من الخبرة السابقة في انتاج حلول‪.‬‬
‫القدرة على التفكير املعماري‪ ،‬وبناء نموذج في عملية التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)185) ___________ 15-12‬‬
‫‪ -‬الخبرة تمنح المبدع القدرة على تمييز ال افكار الصالحة‪.‬‬
‫‪ -‬الخبره تساعد على صياغة ال افكار الصلية بكـفاءة عالية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬بناء نموذج في عملية التصميم‪:‬‬


‫مالحظات‪:‬‬
‫‪ّ .1‬تكون مهارة المصمم اقتراحات تصميمية‪ :‬المصممون يعملون بتكوين افكار على كل الحلول‬
‫او قسم منها والحلول قد تكون كاملة او غير كاملة‪.‬‬
‫‪ .2‬هناك تقارب وتداخل بين الحلول التصميمية ومشاكلها‪ :‬المهارات في تفهم المشاكل ثم‬
‫وصفها‪.‬‬
‫المهارات تنعكس في نماذج تصميم بدات تظهر‪.‬‬
‫‪ .3‬الفعاليات والمهارات التي نحتاج اليها عادة ما تكون موجودة في تصميم ناجح وهي بذلك‬
‫ّتكون تكوين معين(الصياغة) تحريك(الحركة)تمثيل تقييم وانعكاسية‪ .‬ومنها سيبدا بالظهور‬
‫نماذج عملية التصميم ويكون لدينا مجاميع من الفعاليات والمهارات التي نحتاجها وهو‬
‫موجود في التصميم كناتج‪.‬‬

‫مجموعة المهارات في نتاج تكوين معين‪ :‬تمثل‪ ،‬تقيم‪ ،‬تحرك‪ ،‬وتعكس‪ ،‬وتساعده في‬
‫التفاوض مع الزبون لقناعه‪.‬‬

‫الصياغة ‪:Formulating‬‬
‫الستفادة من مهارات الصياغة في‪:‬‬
‫‪ .1‬طرق لفهم مشاكل التصميم ‪way of understanding‬‬
‫يجب ان تكون للمصمم مهارة في العثور على المشاكل ثم تشخيصها وتحليلها‪.‬‬
‫‪ .2‬التشخيص ‪identifying:‬‬
‫في حل مشاكل التصميم تتضمن المهارات القدرة على صياغة المشاكل الخطرة او الهياكل‬
‫الخاطئة ‪ ...‬يقوم المصمم بتحديد المشاكل وتسميتها‪.‬‬
‫يجب ان تكون القدرة في المادة وصياغة المشاكل او التشخيص للعناصر‪.‬‬
‫التفكير في التصميم من خالل اعادة صياغة المشاكل تشخيص العناصر وجعلها واضحة‬
‫وفيها تطوير إلى خصائص العملية وهذه مهمة واساس للمهارات التصميمية‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلطار ‪Framing‬‬
‫‪ .3.1‬رؤية المشاكل متباينة تمتد ما ننظر اليها من زوايا مختلفة‪.‬‬
‫‪ .3.2‬تحويل انظار المصمم بطرق مختلفة إلى اوضاع مختلفة‪.‬‬
‫(‪ )186‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬
‫التقديم ‪Representing‬‬
‫‪ .1‬طرق التقديم لحالت التصميم‬
‫من الممكن تكوين التصميم بدون اي فكرة في الممارسة والمضمون‪.‬‬
‫‪ .2‬محادثات مع التقديم (التصميم ‪ +‬التفكير)‪ .‬التحاور في التقديم‪.‬‬
‫‪ .3‬العمل بعدة تقديمات‪.‬‬
‫‪ .4‬التحريك‪:‬‬
‫‪ .4.1‬تكوين حلول ل افكار التصميم هو افعال لحلول اجيال ‪ ....‬وهذا يجعل التصميم‬
‫يتحرك ‪.move‬‬
‫المحرك البتدائي ‪ primary generators‬المصمم قد يطور افكار حديثة عن‬ ‫‪.4.2‬‬
‫الحلول قبل ان يفهم المشكلة وما نعني بالمحرك هو كالنافذة لقضاء المشكلة‪.‬‬
‫التغيير (الحركات المطورة)‪:‬‬ ‫‪.4.3‬‬

‫نظــــــــــــرتية التصمــــــــــــمي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث‪/‬حمارضة ‪15 -12‬‬


‫ليست كل حركة في التصميم هي حركة اصلية في العملية‪.‬‬
‫هناك اربعة احتمالت في عملية التصميم‪.‬‬
‫‪ -‬فكرة تكوين رمز في كل تاريخ‪.‬‬
‫‪ -‬فكرة مستنبطة من افكار الواقع‪.‬‬
‫‪ -‬الحركة كمتساوية‪.‬‬
‫‪ -‬تحويل فكرة موجودة إلى اخرى تحمل الصفات الصلية‪.‬‬

‫جلب المشاكل والحلول سوية‪:‬‬


‫ل يمكن فصل المشاكل والحلول عن بعضها في سياق الرؤيا للتصميم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ليوجد امر واضح في الشكل‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫في التصميم المشاكل ليس بالضرورة ان تسبق الحلول في الطرق المعتادة عند حل‬ ‫‪-‬‬
‫المشكلة‪.‬‬
‫ُيعتمد على طريق المصمم في الحل وليس المعلومات التي يحتاجها المصمم لمواجهة‬ ‫‪-‬‬
‫مشكلة تصميمية‪.‬‬
‫التفسير هي عملية استمرارية‬ ‫‪.3‬‬
‫تنتهي عملية التصميم بحلول اساسية وإنها عملية مستمرة وهذا يعطينا حالة للتمييز بين‬
‫التصاميم المختلفة فبعض التصاميم لها مشاكل واضحة من الممكن تفسيرها بسهولة‬
‫واستيعابها‪.‬‬
‫خطوط متوازية لالفكار يظهر المصمم بان له القدرة على تنمية (تطوير) خطوط متوازية‬ ‫‪.4‬‬
‫لالفكار حول حالة المشكلة ـ ـ ـ الحل فكل خط يتجاوب إلى إطار لمنع رؤية المشكلة‬
‫وظهورها‪.‬‬
‫القدرة على التفكير املعماري‪ ،‬وبناء نموذج في عملية التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)187) ___________ 15-12‬‬
‫التقيي ـ ـ ــم‪:‬‬
‫الهدف وموضوعية التقييم‪:‬‬
‫ً‬
‫المصمم ليس فقط ان يقدم بدائل ويختار الفضل وإنما له ايضا اللهام كالفنان له امكانيات‬
‫التقييم‪:‬‬
‫الستغناء عن التحكيم‬
‫لبد ان تكون القدرة للخصم لالستغناء عن التحكيم لتقبل افكار جميلة وإخراجها إلى الوجود قبل‬
‫مرحلة النتقاد‪.‬‬
‫النعكاس‪:‬‬
‫‪ .1‬النعكاس على الفعال‬
‫ً‬
‫هناك اهمية في ضرورة التمييز على الفعال وخصوصا في التصميم وهذا يسمى النعكاس في‬
‫الفعال وقد تم دمج الحركة وتقييم الفعاليات‪.‬‬
‫‪ .2‬النعكاس على الحركة‪.‬‬
‫‪ .3‬دلئل المبادئ‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬الجانب العملي‪.‬‬
‫أ‬
‫اول‪ :‬الموضوع الساس‪ :‬النمط المعماري في التنمية الفكرية ل إالنسان‪.‬‬
‫إفتقار المعمار إلى تجربة اعتماد الزخرفة والنمط في النتاج المعماري في البيئة المشيدة وفي‬
‫استخدام العلوم‪.‬‬
‫هناك عالقة بين العمارة والعلوم(الرياضيات) تقليدية متينة‪ .‬ينبغي تفعيلها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ً‬
‫علم العمارة والتصميم قد يكون مساعدا على تحفيز عقل النسان بطرق غير مرتبطة‬
‫بالرياضيات‪.‬‬
‫الرياضيات هي علم النماط والتقليل منه يؤثر على قدرة المعمار على معالجة وتحليل‬
‫النماط في فكره حيث يعني ذلك خروج النماط الفكرية المتحققة في الرياضيات من نطاق‬
‫علم العمارة عالميا‪.‬‬
‫تخضع العمارة التقليدية إلى القواعد الرياضية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫اساتذة الرياضيات يشتكون من تناقص الرغبة في هذا العلم والتي ادت إلى تناقص المعرفة‬ ‫‪-‬‬
‫الرياضية لدى الطالب‪ ،‬بتناقض واضح مع تزايد التقدم التكنولوجي‪ .‬هنا يتم طرح العامل‬
‫البيئي وعالقته مع علم الرياضيات‪ .‬فكرة الكاتب تناقش القاعدة النظرية التي تكمن خلف‬
‫علم العمارة عبر الزمنة وفي المناطق المختلفة‪ .‬مؤخ ًرا تم إيضاح ان العمارة التقليدية‬
‫بالصل تخضع لقواعد رياضية التي حذفت في عمارة القرن العشرين‪.‬‬

‫عندما النمط الهندسي مشابه لنفسه على مقاسات تدرجية فهو معرف بالنمط الفركـتلي‪ .‬مبدا‬ ‫‪-‬‬
‫هذه النماط يتسع ليشمل اي من الحلول الفراغية‪ .‬إن الفكرة الكامنة هنا هي إعادة‬
‫(‪ )188‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬
‫استخدام المعلومات سواء بتكرار الوحدة الواحدة لتوليد تصميم ثنائي البعاد او بإعادة‬
‫استخدام حل عام لفئة من المعادلت التفاضلية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬معمار ومبنى‪ :‬لبسيكيند ومتحف الحرب‬
‫دانيال لبسكيند‪ 1946( ،‬بولندا)‪ ،‬فنان ومصمم امريكي‪ ،‬اسس إستوديو دانيال لبسكيند‬ ‫‪-‬‬
‫في ‪َ 1989‬مع ِ‬
‫زوجته(نينا)‪.‬‬
‫‪ ،Imperial War Museum North, Manchester‬وهو مبنى مصنوع من ال لمنيوم ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫والمصمم من قبل دانيال ليبيسكيند‪ ،‬يحوي على عدد قليل جدا من الزوايا المربعة ‪-‬‬
‫حتى مساحة المعرض الرئيسية لها ارضية منحدرة منحنية‪.‬‬

‫نظــــــــــــرتية التصمــــــــــــمي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث‪/‬حمارضة ‪15 -12‬‬


‫‪Imperial War Museum North,‬‬
‫لبسيكيند‪ ،‬مانجستر‬

‫ثالثا‪ :‬العوامل المؤثرة في العمارة والتي ل دخل ل إالنسان بها‪:‬‬


‫العوامل الطبيعية‪ :‬مثل المناخ والجغرافيا والجيولوجيا للمكان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫العوامل البشرية مثل الحالة القتصادية والجتماعية والسياسية للبلد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يتغير الطابع المعماري للبلد بتغير ايا من العوامل السابقة‪.‬‬


‫اعتماد القواعد (الرياضية مثال) تساعد على تحقيق التساق البصري من خالل ربط الحجوم‬
‫المكونة للتكوين او المقاسات المختلفة (صغيرة وكبيرة)‬

‫المقاسات المختلفة تؤخذ من الستعارات من الطبيعة او النظريات(كالفيزياء) ولتحقيق ذلك‬


‫ينبغي النظر إلى البنية كونها اشكال طبيعية وغير مفتعلة تتداخل مع البيئة لتبدو اكـثر راحة‬
‫واكـثر توازن مع البيئة المشيدة او البيئة الطبيعية المجاورة او المتضمنة لها‪.‬‬
‫ونستطيع التمييز بين البنية التقليدية والمعاصرة من خالل سمة النساق الموجودة‪.‬‬

‫تمرين‪ :‬كيف يمكن اعتماد خطوات التصميم في وصف نتاج الطروحة التصميمية‪.‬‬
‫عمل نموذج افتراضي(موديل)‬

‫السؤال‬
‫هل ترتبط مشكلة التصميم بالممارسة ام بالخيال المعماري الفني؟‬
‫القدرة على التفكير املعماري‪ ،‬وبناء نموذج في عملية التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)189) ___________ 15-12‬‬
‫رابعا‪ :‬العوامل المؤثرة في العمارة والتي ل دخل ل إالنسان بها‪:‬‬
‫‪ )1‬العوامل الطبيعية‪ :‬مثل المناخ والجغرافيا والجيولوجيا للمكان‪.‬‬
‫‪ )2‬العوامل البشرية مثل الحالة القتصادية والجتماعية والسياسية للبلد‪.‬‬

‫يتغير الطابع المعماري للبلد بتغير ايا من العوامل السابقة‪.‬‬


‫سؤال الختبار‪ :‬هل يمكن تعريف مشاكل التصميم على موقع افتراضي؟‬
‫في البرنامج الوظيفي هل توجد مشاكل ام حلول ام كليهما وضح بمثال‪.‬‬
‫هل يختلف المعماري (كونه مصمم) عن باقي المصممين في تعامله مع المشكلة‬
‫التصميمية؟‬

‫هل العيش في بيئة خالية من النماط يضعف او حتى يفقد اإلنسان قدرته على تشكيل النماط؟‬
‫هل يختلف المعمار ـ ـ كونه مصمم ـ ـ عن باقي المصممين في تعامله مع‬
‫المشكلة (التصميمية)‪.‬‬
‫(‪ )190‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫نظــــــــــــرتية التصمــــــــــــمي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث‪/‬حمارضة ‪15 -12‬‬


3‫ج‬/ )15-13(‫املحاضرة رقم‬
‫املشاكل والحلول وعملية التصميم‬
Problems, solutions and design process

‫الجزء الثالث‬
191Page

THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


15-13
‫(‪ )192‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫نظرية التصممي املعمـــــــــــــــاري‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -13‬‬


‫املشاكل والحلول وعملية التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)193) ________________________ 15-13‬‬

‫احملارضة رمق(‪)15-13‬‬
‫عنوان احملارضة‪ :‬املشالك واحللول ومعلية التصممي‬
‫هدف المحاضرة‪ :‬كيف نعمل على فهم مشاكل التصميم باتجاه رؤية في كيفية التفكير التصميمي‪.‬‬

‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬الجانب النظري‪.‬‬
‫أ‬
‫اول‪ :‬المشكلة ـ ـ الحل في عملية التصميم‪.‬‬
‫يمتلك المصمم منظور يستطيع من خالله اقتراح كيف يكون العالم‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫امكانية خطا المصمم بشان المستقبل وهو إدراك متاخر لرؤية حاالت الفشل في التصميم‬ ‫‪)2‬‬
‫(مثال ما حدث في االسكان في بريطانيا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية)‪.‬‬
‫‪ Scale‬يشكل مشكلة التصميم‪ .‬وحيره حول المستقبل‪ .‬فتكون االعمال المصممة متغيرة‬ ‫‪)3‬‬
‫(او تتغير) بشكل سريع بسبب ظهور السيارات والتلفزيون و‪.....‬‬
‫تغير الجوانب االقتصادية‪/‬االجتماعية‪/‬التكنولوجية‪/‬الطب غيرت انظمة االدارة (الصحية‬ ‫‪)4‬‬
‫مثال) كذلك سرعة المصممين ببناء المستشفيات واالبنية الصغيرة او الخارجة عن التاريخ‬
‫وخاصة في المناطق الحضرية الك ثيفة مثل هونك كونك حيث تغيرت اسعار قيم االرض‬
‫بسرعة لتصبح المشاريع غير مريحة‪.‬‬
‫الحلول التصميمية هي التي تخلق مشاكل التصميم ولها تاثير على‪ :‬عملية التصميم؛ ودور‬ ‫‪)5‬‬
‫المصمم في المجتمع‪.‬‬
‫تعتمد المشاكل على الحلول والعكس صحيح‪ .‬حلول التصميم في التصميم نفسه هناك‬ ‫‪)6‬‬
‫مشاكل اقترحت لها حلول لكن هذه الحلول مع مرور الوقت خلقت مشاكل جديدة‬
‫ومختلفة‪.‬‬
‫‪ )1984( Zeisel‬من خالل بحث العالقة بين البيئة والسلوك واقتراح امتالك التصميم‬ ‫‪)7‬‬
‫خصائص وهي‪:‬‬
‫يشتمل التصميم ثالثة نشاطات اولية هي* تصوير تقديم اختبار * التصوير تساعد إلى‬ ‫ا‪-‬‬
‫التحرك إلى عالم التغير الخيال واإلبداع‪.‬‬
‫(‪ )194‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫ب‪ -‬عالم الرسم والمركز للوصول إلى نوعين من المعلومات هي ارشاد التصوير ومعلومات‬
‫المعرفة الختبار المصمم يعتمد على المعلومات لتقرير‬
‫‪ )1‬كيف يمكن ان تكون االشياء‪.‬‬
‫‪ )2‬كيف تعمل االشياء‪.‬‬

‫اول‪ :‬المرونة في التصميم‬


‫‪ -‬الميزة االساسية في التصميم هو المرونة وتصنف المرونة على اساس مفهومين‪ :‬مفهوم‬
‫التوافق ومفهوم التغيير‪.‬‬
‫‪ -‬المرونة هو توفير الحلول التصميمية إلمكانية التغيير بطريقتين وهما‪ :‬التوسع الخارجي‬

‫نظرية التصممي املعمـــــــــــــــاري‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -13‬‬


‫والتحويل الداخلي وهما متداخالن ومتكامالن‪ .‬ويكون التوسع الخارجي في توسيع مسقط‬
‫المبنى الذي يستوعب النمو المستقبلي فضال عن المنظومات االنشائية والساندة التي‬
‫تصمم بقابلية احتواء التوسيع مع مالحظة توقيع العناصر االنشائية بشكل ال يعيق النمو‬
‫المستقبلي‪.‬‬
‫تكامل‬
‫تحويل‬ ‫توسيع‬
‫اعتماد املرونة في الحل‬ ‫تداخل‬
‫التصميمي‬
‫داخل املبنى‬ ‫خارج املبنى‬

‫ثانيا‪ :‬مشاكل ـ ـ ـ حلول التصميم‬


‫‪ )1‬مشاكل – حلول التصميم‪:‬‬
‫تدخل المشاكل بدرجات مختلفة في عملية اتخاذ القرارات‪ .‬ووضع منهج لعملية التصميم‪.‬‬
‫‪ -‬عملية التصميم‪ :‬عملية النهائية وعدد ال ينضب من الحلول للعملية التصميمية وشغل‬
‫المصمم عمل االحسن‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬المصمم والمشاكل والحلول‪ :‬المصممون ال يعرفون ك ثيرا بنوع المشاكل التي يعالجونها‬
‫ولكن بنوع الحلول التي ينتجونها‪.‬‬
‫ويعبر وضع منهج التصميم (لعملية التصميم) عن االمكانات المحتملة من الحلول‪.‬‬

‫‪ )2‬مشاكل التصميم‪.‬‬
‫املشاكل والحلول وعملية التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)195) ________________________ 15-13‬‬

‫‪ -‬ال توجد حلول مثالية للتصميم والمصمم يحسن حل متطلب واحد إال إن ذلك يرافقه‬
‫خسائر في مكان اخر‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد حلول مثالية لتصميم المشاكل لكن هناك مدى كامل من الحلول المقبولة (او‬
‫يمكن ان يفكر بها المصمم)‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل المشكلة إلى سلسلة من المشاكل ثم ايجاد حل يشمل معظم هذه المشاكل‪.‬‬
‫صنفت المرونة على اساس مفهومين وهما‪:‬‬
‫‪ -‬مفهوم التوافق مع التغيير في فعالية واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬ومفهوم التغيير في متطلبات الفعالية التي تحدث في فضاء باقل امكانية تحوير‪.‬‬
‫وبذلك فان المرونة قد ارتبطت بتوفير الحلول التصميمية إلمكانية التغيير بطريقتين‪:‬‬
‫‪ -‬طريقة توسيع خارجي (توسيع للمبنى والموقع الذي يستوعب النمو المستقبلي فضال عن‬
‫المنظومات االنشائية والمنظومات الساندة‪ .‬التي تصمم بقابلية احتواء التوسع‪ ،‬مع مالحظة‬
‫توقيع العناصر االنشائية بشكل ال يعيق التمدد المستقبلي‪.‬‬
‫‪ -‬طريق التحول الداخلي‪:‬‬
‫تكامل‬
‫تحويل داخلي‬ ‫توسيع خارجي‬
‫توسيع خارجي‬

‫الحل التصميمي بموجب املعطيات‪.‬‬

‫‪ )3‬حلول التصميم‪:‬‬
‫وضع منهج لعملية التصميم عن االمكانات المحتملة من الحلول‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال توجد حلول مثالية للتصميم‪ ،‬والمصمم ُيحسن حل متطلب واحد‪ ،‬اال ان ذلك يرافقه‬ ‫‪-‬‬
‫خسائر في مكان اخر‪.‬‬
‫فال توجد حلول مثالية للمشاكل لكن هناك مدى كبير من الحلول المقبولة (او يمكن ان‬
‫يفكر بها المصمم)‪.‬‬
‫كذلك تحليل المشكلة الى سلسلة من المشاكل‪ ،‬ثم ايجاد حل يشمل معظم هذه‬
‫المشاكل‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬عملية التصميم‪:‬‬
‫‪ )1‬عملية النهائية وعدد ال ينضب من الحلول للعملية التصميمية وشغل المصمم عمل‬
‫االحسن من حيث (المال ‪/‬الوقت‪/‬المعلومات) كافضل ما يمكن ان يعمله‪.‬‬
‫‪ )2‬الحل في التصميم ليس هو النتيجة المنطقية للشكل وإنما هناك التحليل‪/‬التركيب‬
‫لمشاكل التصميم‪.‬‬
‫(‪ )196‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫‪ )3‬القدرة على تمييز المشاكل للمصمم وهو يفكر بالمشاكل والحلول سوية بدال من متابعة‬
‫واحدة فقط‪.‬‬
‫‪ )4‬التصميم ليس حالة نهائية وإنما سيؤدي إلى بعض التغيرات في العمل ليالئم البيئة بطريقه‬
‫معينة سواء ببناء بنايات او صياغة سياسات‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬المصمم والمشاكل والحلول‬


‫‪ )1‬المصممون ال يعرفون ك ثي ًرا بنوع المشاكل التي يعالجونها ولكن بنوع الحلول التي‬
‫ينتجونها‪.‬‬
‫حيث ال توجد نهاية طبيعية المر التصميم‪ .‬كما ال يستطيع المصمم ايقاف عملية التصميم‬

‫نظرية التصممي املعمـــــــــــــــاري‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -13‬‬


‫إلى وقت محدد‪ .‬وبالتالي تعلم مهارة في‪ :‬متى يكون التوقف في التصميم واتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ )2‬هناك طريقتين في التصميم وحل المشاكل هما‪:‬‬
‫‪ -‬التصاعد التدريجي (من المشاكل مثل القطار)؛‬
‫‪ -‬واالرتداد (دراسة طرق االستعارة ‪/‬الخزن‪ .)...‬تقود طريقة التصاعدي إلى تعريفات للمشاكل‬
‫المراد حلها او يمكن حل المشاكل بطريقة االرتداد‪.‬‬
‫‪ )3‬المشاكل التصميمية لها اتجاهين‪ :‬اتجاه تعدد االتجاهات مثل تصميم شباك؛ واتجاه اخر‬
‫تفاعل ي‪.‬‬
‫تصميم الشباك ليس المهم‪ ،‬المطلوب كيف يصمم ولكن كيف يساعد في الحصول على افضل‬
‫مسبقا‪ .‬كما ان هناك فهم واضح لطبيعة مشاكل التصميم الن المشاكل ذات‬ ‫اداء لشباك مصمم ً‬
‫مثال الشباك يسمح بمرور انارة طبيعية ويعطي منظر جميل لكنه يؤدي إلى‬ ‫ابعاد متداخلة‪ً .‬‬
‫خسارة في الطاقة ومشاكل في الخصوصية‪.‬‬
‫‪ )4‬افترض (جونز ‪ ،)1970‬بان على المصمم التعامل مع استراتيجية تراكمية للتصميم‪.‬‬
‫وتتضمن خلق الحلول الثانوية لكل المواضيع التي تعترض حياة االنسان‪.‬‬
‫وتم استبعاد الحلول التي تفشل في تغطية جميع العلوم او تغطية اغلب المشاكل الفرعية‬
‫من المشكلة االم‪.‬‬
‫واعتماد استراتيجية معينة تؤدي الى زيادة الوقت المصروف في التحليل والتركيب الذي يقلل من‬
‫الوقت المصروف في التحليل والتركيب ويقلل من الوقت المصروف في معالجة الحلول الرديئة‪.‬‬
‫اي اعتماد استراتيجية في التصميم‪ ،‬في تجميع عدد مختلف من الحلول الثانوية ثم يستبعد‬
‫الحلول التي تفشل في تغطية جميع مواضيع المشاكل‪.‬‬
‫التصميم الجيد هو اشبه بالصورة التي يمكن الوصول اليها من الجهات‪.‬‬
‫املشاكل والحلول وعملية التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)197) ________________________ 15-13‬‬

‫ثانيا‪ :‬نموذج مشاكل التصميم‪.‬‬


‫ال نستطيع تحليل مشاكل التصميم بصوره مباشره اال بواسطة تصميم يكون ثالثي االبعاد‬
‫وبالتالي امكانية تجميع الك تل للحصول على موديل (ونفهم المشاكل)‪.‬‬

‫مولدات مشاكل التصميم‬


‫‪ -‬كل واحد من مولدات التصميم له القدرة على فرض قيود على التصميم الحلول وبدرجات‬
‫متباينة‪.‬‬
‫‪ -‬للقيود نوعان‪ :‬قيود داخلية وهي واضحة واساس للمشكلة التصميمية كما يعبر الزبون في‬
‫البداية عن القيود الداخلية‪ .‬وقيود خارجية‪.‬‬
‫‪ -‬تاتي مشاكل التصميم من الزبون فيذهب بها إلى المصمم‪ .‬ومن الممكن ان يك تشف‬
‫المصمم المشكلة بدون زبون وعمل تصميم مبدع تحت ظروف تحكم الزبون‪ .‬ونحتاج إلى‬
‫ان نوضح التمييز بعناية بين زبون يقدم مشاكل إلى المصممين وبين مستعمل اخر للنتاج‪.‬‬
‫‪ )1‬الزبون‪ :‬وهو شخص في حاجة له وهو قادر على حل المشكلة او يفهم المشكلة بدون‬
‫مساعده‪ .‬وفي التصميم المشكلة ال تنشا في عقل المصمم ولكن مع الزبون‪.‬‬
‫الزبون وتفاعله مع المصمم يساعده على تحديد مشاكل التصميم وتحديد القيود‬
‫‪constraints‬‬
‫‪ )2‬المستعمل‪ :‬التعامل مع التصميم اليوم هو مع الزبون الذي هو ليس بالمستعمل‪.‬‬
‫تصمم ابنية المستشفيات ‪ /‬المدارس‪/‬االسكان ً‬
‫عادة بواسطة المعماري والذي هو بتماس‬
‫قليل مع المستخدمين‪.‬‬
‫‪ )3‬المصمم‪ :‬من الصعوبة فصل المصمم عن الفن وناتج التصميم ينظر له على انه فن او عمل‬
‫فني‪.‬‬
‫االهمية تكمن في العملية وليس في النتاج المصمم المعماري يعمل على خلق تكوين شكلي‬
‫وفضائي مبتكر ويتضمن الحل الوظيفي‪.‬‬
‫مهمة المصمم المعماري ان ينتفع باإليجابيات وان يتفادى السلبيات من خالل توفير البيئة‬
‫السليمة والصحية للفراغات واالشكال المعمارية‪.‬‬

‫الزبون‬

‫المصمم‬ ‫فجوة‬

‫فجوة(نموذج) الحاجات‬ ‫فجوة‬ ‫املستعمل‬


‫(‪ )198‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫‪ )4‬المشرع‪ :‬ال يشارك في التصميم وإنما يحدد عقبات(ضوابط) يجب على المصمم العمل بها‪.‬‬
‫التشريع يرتبط بمعايير وك تابات وممارسات ومبادئ توجيهية‪.‬‬

‫املشرع‬ ‫املصمم‬ ‫املستعمل‬ ‫الزبون‬


‫وضع الضوابط‬ ‫اعداد تكوين به حل‬ ‫يختبر‬ ‫نشوء‬
‫وظيفي‬ ‫الحل‬ ‫املشكلة‬

‫المحور الثاني‪ :‬الجانب العملي‬

‫نظرية التصممي املعمـــــــــــــــاري‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -13‬‬


‫أ‬
‫‪ .1‬الموضوع االساس‪ :‬اجراءات النماط‪:‬‬
‫تعامل المعمار مع النمط في نتاجه‪،‬‬
‫ّ‬
‫الجمالية للنمط‪ .‬وعند‬ ‫ويتباين المعمار عن االخر من خالل قدرته على اجراءات تقييم الفائدة‬
‫النظر الى النمط كونه يتالف من عناصر رموز مثال في تشكيالت منتظمة‪ .‬نعتمد في التقييم‬
‫على خصائص نمطية‪:‬‬
‫‪ -‬عدد االنواع المختلفة لكل عنصر‪.‬‬
‫‪ -‬عدد التماثالت في ترتيب العناصر او حاالت من العنصر الواحد‪.‬‬
‫االجراء االول‪ ،‬التوافق بين المتلقين في الشعور بان التصميم مثير لالهتمام‪ ،‬وهذا يساعد في‬
‫عملية التقييم الكمي لالتصال المرئي بين المتلقين والتصميمات ثنائية االبعاد(‪.)2D‬‬
‫اإلجراء الثاني‪ ،‬االعتماد على ميزة تعدد العناصر وامكانية وجود العناصر غير المنتظم‪ ،‬من خالل‬
‫الجمع(التركيب) بين تنوع الرموز المستخدمة وبين عدد التماثل للعناصر المستخدمة‪.‬‬
‫وتساعد االجراءات عل ى تحديد درجة النمط البسيط المعتمد في التصميم‪ .‬باعتبار النمط المنظم‬
‫بسيط مقابل نمط معقد غير منظم‪.‬‬

‫‪ .2‬امكانية تحديد المشاكل لمشروع تصميمي يعمل به الطالب حاليا حسب النقاط التالية‪:‬‬
‫حلول التصميم تخلق مشاكل التصميم‪ .‬والحلول تؤثر على عملية التصميم ودور المصمم‬ ‫‪-‬‬
‫في المجتمع هو ايجاد الحل‪.‬‬
‫شمل التصميم ثالثة انشطه اولية‪ :‬التصوير للشيء تقديم الشيء اختبار التصوير للشيء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المصمم يقترح كيف يكون العالم النهم يكونون فكرة اولية حول المستقبل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .3‬اعتماد استراتيجية في التصميم في‪:‬‬


‫املشاكل والحلول وعملية التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)199) ________________________ 15-13‬‬

‫تجمع عدد مختلف من الحلول الثانوية للمواضيع ثم تستبعد الحلول التي تفشل في تغطية جميع‬
‫الفعاليات‪.‬‬
‫‪ -‬التصميم الجيد هو شبيه بالصورة التي يمكن الوصول اليها من جميع االتجاهات‪.‬‬
‫‪ -‬المصمم ال يعرف ك ثي ًرا بنوع المشاكل التي يعالجها ولكن بنوع الحلول التي ينتجها‪.‬‬
‫‪ -‬تاخذ عملية تحديد نهاية للمصمم جهد اكبر من المصمم حتى قبل ان ّيقدر مدى صعوبة‬
‫المشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬علوم البناء الحديثة توفر طرق لمعرفة كيف يعمل التصميم الجديد‪.‬‬

‫‪ .4‬المقياس معايير وقرار في التصميم‪:‬‬


‫اهم عناصر حل المشكلة التصميمية عن طريق حل اك ثر من جزء واحد من المشكلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقييم عدد من حلول التصميم يجب وضع عدد من المعايير والتفضيل ايهما يطابق اك ثر‬ ‫‪-‬‬
‫تلك المعايير حيث يتم تقييم كل مشكلة على حدة‪.‬‬
‫‪ .5‬تقييم االداء باستخدام تحليل ‪ :swot‬في عالم االعمال يصف االستراتيجية الناجحة بانها‬
‫فن الممكن‪.‬‬
‫في عالم االعمال يصف االستراتيجية الناجحة بانها " فن الممكن "‪ .‬وحتى ينجح التصميم وتحقق‬
‫رسالته واهدافه ال يك في ان تحدد فرص وقيود وتهديدات في البيئة الخارجية‪ .‬وإنما يكون‬
‫المصمم على دراية كافية بجوهر تلك التهديدات او الفرص او القيود وتضييقها او التكيف معها‬
‫والتعامل معها بما لديها من نقاط قوة وضعف ّتمكن التصميم من تادية اعماله‪.‬‬

‫الرسالة‪Mission‬‬ ‫الرؤية ‪VISION‬‬

‫‪SWOT Analysis‬‬
‫تحليل داخلي‬ ‫تحليل خارجي‬
‫تبنى‬ ‫‪S= Strange‬‬
‫تفجر‬
‫نقاط قوة‬ ‫فرص‬ ‫‪W=weaknesse‬‬
‫‪s‬‬
‫‪O=Opportuniti‬‬
‫‪es‬‬
‫نقاط ضعف‬ ‫تهديدات‬
‫‪T=Threats‬‬
‫تحل‬ ‫تجنب‬
‫‪Positive‬‬ ‫االستراتيجيات واألنشطة‬ ‫‪Negative‬‬
‫(‪ )200‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫‪S= Strange, W=weaknesses, O=Opportunities, T=Threats‬‬


‫ويكون المعنى المستخلص هو‪ :‬جمع وتحليل المعلومات والبيانات من مصادر مختلفة داخل‬
‫التصميم لتحديد نقاط القوة التي تتميز بها وجوانب القصور التي تعاني منها في الموارد البشرية‬
‫وهياكلها التنظيمية والمعلوماتية وتحليل الجوانب والظروف السياسية واالجتماعية المحيطة‬
‫لتحديد الفرص التي يمكن استغاللها واالستفادة بها والتهديدات والتحديات التي يجب االستعداد‬
‫لمواجهتها‪.‬‬
‫‪ -‬العوامل الداخلية‪ :‬الهيكل التنظيمي (الموارد‪)....‬؛ العاملين؛ المنتفعين (المستفيدين من‬
‫المشروع)؛ المنتج (الخدمات المقدمة‪.)......‬‬
‫قوة الشركة مهارات امكانيات ك فاءات اساسية تتظافر لنجاح الشركة في القيام بعملها‪( .‬وجود‬
‫مهارات لدى فريق العمل)‪.‬‬

‫نظرية التصممي املعمـــــــــــــــاري‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -13‬‬


‫ان تكون الشركة متخصصة (تحتكر المواد االولية)‪.‬‬
‫عدم الوصول إلى الموزعين في السوق‪.‬‬
‫العوامل الخارجية‪ :‬التكنولوجيا؛ االقتصاد؛ المجتمع؛ النظم (القوانين والسياسات)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفرص في فتح اسواق القيام بانشطة‪.‬‬
‫تهديدات وجود منافسة على المشروع (المماثلة)‪.‬‬
‫الفرص‪ :‬تمهيد امام المؤسسة للنمو‪.‬‬
‫التهديد‪ :‬عراقيل ومعوقات (وهي فرص كامنة)‬

‫نشاط المحاضرة‪:‬‬
‫س‪ :‬هل يمكن تعريف مشاكل التصميم على موقع افتراضي في البرنامج الوظيفي هل توجد‬
‫مشاكل ام حلول ام كليهما وضح بمثال تحديد المشاكل في تصميم مشروع منتخب (االطروحة‬
‫التصميمية)‪.‬‬
3‫ج‬/ )15-14(‫املحاضرة رقم‬
‫البرمجة املعمارية‬
Architectural programming

‫الجزء الثالث‬
201Page

THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


15-14
‫(‪ )202‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫نظرية التصميم تعبر عن النهج او‬


‫الطريقة التي يتخذها المصمم عند العمل‬
‫على اي مشروع جديد‪ .‬وتشمل القواعد‬
‫أ‬
‫العامة والساسيات في التصميم‪.‬‬
‫أ‬
‫فتعتبر نظرية التصميم هامة لي شخص‬
‫ً‬
‫وايضا‬ ‫مبتدئ في مجال التصميم‬
‫للمطورين حيث تساعدهم على فهم‬
‫القواعد وراء التصاميم ومساعدتهم على‬
‫أ‬
‫التواصل مع المصمم بشكل افضل‪،‬‬

‫نظـــرية التصممي املعامري ‪،،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -14‬‬


‫فإن كنت مصمم مبتدئ او مطور فال‬
‫تقلق انت في المكان الصحيح‪.‬‬

‫‪Centre Le Corbusier, 1963‬‬


‫‪Weber Heidi‬‬

‫جامعة العلوم والتكنلوجيا الردنية‬


‫المعمار جعفر طوقان (‪) -1938‬‬
‫الب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرمجة املعم ـ ـ ـ ــارية ‪ /‬محاضرة ‪)203) _________________________________________ 15-14‬‬

‫احملارضة رمق(‪)15-14‬‬
‫عنوان احملارضة‪ :‬الربجمة املعامرية‬
‫إن البرمجة المعمارية تعتمد على مدى صعوبة البرنامج وتمر بمراحل مختلفة وكل من هذه‬ ‫‪-‬‬
‫المراحل يحتاج إلى مهارة خاصة وبعض هذه المهارات ليس لها عالقة بعمل المعماري‪.‬‬
‫على المعماري تكوين فكرة عن نوع المبنى الذي يحتاجه الزبون‪ .‬وإذا كان المشروع جديد‬ ‫‪-‬‬
‫ولم يمر على المعمار من قبل عليه ان يتعرف بسرعة على هذا المشروع وقد يساعده في هذا‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫في مراحل البرمجة الساسية والجداول القياسية لالسئلة التي يسالها للزبون والتي تعطيه‬
‫تصور عن نوع واحتياجات البناية وعن الشكل العام للمبنى‪.‬‬
‫المعمار عادة يسعى إلى تطوير المعلومات التي سيحتاجها في تصميم البناية ويتم ذلك من‬ ‫‪-‬‬
‫خالل خبرته في البرمجة‪.‬‬
‫أ‬
‫ومن المفيد تصنيف البرنامج على اساس الشخاص والغراض والسلوك والوظائ ف او الشياء وهذا‬
‫التصنيف يمكنهم من معرفة المعلومات المفقودة وطريقة تحصيلهم لها‪ ،‬وهذه المعلومات‬
‫المفقودة قد تتعلق بتفضيالت الزبون ومثل هذه المعلومات يتم الحصول عليها من خالل اعداد‬
‫مقترحات تصميم تخطيطي (‪.)Sketch‬‬
‫ونوع اخ ر من المعلومات هي المعلومات الواقعية ويتم الحصول عليها ببحث يعتمد على طريقة‬
‫الدراسات السلوكية‪ ،‬اما إذا كانت المعلومات بحاجة الى تقنيات فتكون معرفتها تقنية النمذجة‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬وعند اك تمال المعلومات على المعمار توضيحها في برنامج لشروعه بالتصميم‪.‬‬

‫مراحل البرمجة‪:‬‬
‫المرحلة الولى‪ ،‬قد يحتاج المعمار إلى الستعانة بالمهارات التحليلية والمنطقية والرياضية‬
‫والستعانة بتقنيات برمجة متنوعة مثال المصفوفات المتداخلة مخططات العالقات‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬تطوير البرنامج‪ ،‬يتم اللجوء إلى مهارات الرسم باعتماد برامج الرسم بالحاسوب‪،‬‬
‫أ‬
‫وهنالك حاجة إلى تقديم مخططات ‪Diagram‬ورسومات او خرائط وتجهيزها للمناقشة‪.‬‬
‫(‪ )204‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫المرحلة الثالثة‪ ،‬يجب ان يجهز المعماري نفسه للقيام باستعراض للتصورات الولية لطرح الفكار‬
‫ليتم تحصيل الموافقة‪.‬‬
‫هدف المحاضرة‪ :‬كيف نعمل على فهم مشاكل التصميم باتجاه رؤية في كيفية التفكير التصميمي‪.‬‬

‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬الجانب النظري‪.‬‬
‫مالحظات‪:‬‬
‫‪ )1‬يتضمن التصميم المعماري ثالث فعاليات هي‪ :‬البرمجة؛ والتخطيط؛ ومرحلة التصميم‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ )2‬البرمجة اساسا تهتم بجمع وترتيب المعلومات المطلوبة لتصميم المبنى‪ .‬تعتمد البرمجة على‬
‫نوع المبنى فقد يكون البرنامج بسيط الذي هو عبارة عن تسجيل ما يقوله الزبون‪ .‬وهناك‬
‫برمجة معقدة وتحتاج إلى عمليات مطولة ودراسات وتقنيات متعددة‪.‬‬

‫نظـــرية التصممي املعامري ‪،،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -14‬‬


‫‪ )3‬إن عمل المعماري يمكن تقسيمه إلى مساحات متعددة ومختلفة ويؤكد التطوير الفكري‬
‫للعمل وكما يلي‪:‬‬
‫أ‬
‫‪3.1‬القسم الول من العمل والذي يدعى بالبرمجة يحدد المعماري اهتمامات وماهية‬
‫الحتياجات التي يطلبها الزبون الذي تصمم من اجله البناية‪.‬‬
‫‪ 3.2‬القسم الثاني فيتم فيه تقسيم مشكلة الزبون إلى مجموعه من المشاكل التي لها‬
‫أ‬
‫حلول معروفة او يمكن حلها بسهوله وهذه المرحلة هي التخطيط‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ 3.3‬اما القسم الخير من العمل فيتم فيه استخدام المعلومات المتراكمة من المرحلتين‬
‫السابقتين (البرمجة والتخطيط) كمرشد في تطوير فكرة عامة ومقترح لشكل وهيكلة‬
‫أ‬
‫البناية والعملية باقسامها الثالثة تدعى بالتصميم‬
‫بعد ذلك يعمد المعماري إلى استخراج كل تفاصيل التصميم وتطوير المخططات والتفاصيل‬
‫أ‬
‫المتعلقة بها لالنتقال إلى مرحلة التنفيذ وقد يكون المعماري مشرف عليها ايضا‪.‬‬

‫عمل املعماري في استخراج‬ ‫البرمجة‬


‫تفاصيل التصميم وتطوير‬
‫مرحلة التنفيذ‬ ‫املخططات‪+‬‬ ‫التخطيط‬
‫تفاصيل معمارية‬
‫تطوير فكرة‬

‫‪ )4‬عندما يعطي المعماري الوصف الفني (‪ )technical‬للعمل التصميمي والذي يتمثل‬


‫أ‬
‫بالعقد يؤكد على النتائج التي تبرز من الجزاء للتطوير الفكري والذي يتم تعريفه كما يلي‪:‬‬
‫الب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرمجة املعم ـ ـ ـ ــارية ‪ /‬محاضرة ‪)205) _________________________________________ 15-14‬‬
‫أ‬
‫المرحلة الولى‪ :‬التصميم التخطيطي ()‪:schematic design‬‬
‫تزويد المعماري ببرنامج المبنى من قبل وتدعى هذه العملية بالتصميم التخطيطي ‪schematic‬‬
‫‪design‬في هذه المرحلة يقوم المعماري بالتعامل مع تلك المعلومات والستفادة منها من خالل‬
‫البرمجة ويقوم بتقديم مقترح مبسط للمبنى‪.‬‬
‫أ‬
‫يكون المقترح استكشافي والمراد به استسقاء معلومات اك ثر من الزبون بالستناد على النقاط‬
‫اليجابية والسلبية التي حددها الزبون عند اطالعه على هذا المقترح‪ .‬وهي تمثل مرحلة تشكل‬
‫البحث‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة تطوير التصميم‪:‬‬
‫ويتم فيها العتماد على المعلومات التي قدمها والتصميم التخطيطي الذي اطلع عليه الزبون‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ووافق عليه بشكل اولي في المرحلة الولى ويبدا العمل على عدة مشكالت التي يجب ان ُتحل‬
‫لكي تؤدي البناية الوظيفة التي صممت من اجلها‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬مخطط تفصيلي‪:‬‬
‫بعد حل المشاكل يتم وضع مخطط تفصيلي كلي للمبنى وبعد تحصيل الموافقة يتم التوجه إلى‬
‫مرحلة ‪Construction Documents‬والتي من خاللها تظهر الرسوم التفصيلية والتخصصية‬
‫للمبنى ومن ثم تتبعها مرحلة اإلنشاء والتي يتم فيها إعداد العقد بين الزبون والمقاول‪ .‬إن هذين‬
‫الوصفين لعمل المعماري مختلفين فإنهما ليسا متناقضين وإنما مترابطين فهما بكل بساطة‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫يؤكدان اوجه مختلفة للعمل حيث الوصف الول يؤكد التطوير الفكري للعمل بينما الثاني يؤكد‬
‫أ‬
‫على النتائج التي تبرز من الجزاء للتطوير الفكري‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬الجانب العملي‬
‫الموضوع الساس‪ :‬البرمجة المعمارية‪:‬‬
‫أ‬
‫‪ )1‬على المعماري معرفة متطلبات ورغباته واغراضه‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ -‬وما نوع المبنى الذي يجب ان يملكه وعادة ما يتمكن الزبون من تحديد نوع المبنى‬
‫أ‬
‫المطلوب (سواء كان مدرسة دار عبادة او قاعة مدينة)‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ -‬الحجم التقريبي المطلوب واين يتم توقيع البناية‪.‬‬
‫أ أ‬
‫‪ )2‬والموضوع ال ك ثر اهمية في العمارة هو النمط الذي يفرضه المعماري على المبنى في هذه‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫المرحلة ل يتمكن المعماري ان يضمن ان تعمل البناية بالطريقة التي يروم إليها الزبون لن‬
‫أ‬
‫العمليات الهندسية لم تكن دقيقة وليس للزبون الدراية الكافية بشان احتياجات البناية‪.‬‬
‫أ‬
‫وبشكل تدريجي تتغير الشياء وتتحقق درجات من الدقة من السيطرة الهندسية فيما يتعلق‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫بانظمة التدفئة والتبريد والنظام الكهربائي والنظمة اإلنشائية وكافة اجزاء هيكلة البناية‪ .‬وهذا‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫يؤثر في وظائ ف البناية‪ .‬ان الزبون يصبح اك ثر دقة في متطلباته‪.‬‬
‫(‪ )206‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬
‫أ‬
‫عليه فإن البرمجة المعمارية اصبحت جزءا مهما في عملية التصميم ودرجة تعقيد البرمجة‬ ‫‪)3‬‬
‫تعتمد على تعقيد المشروع‪.‬‬
‫يمكن استخدام الجداول (‪ )flow chart‬على هيئة مخطط وبمدى واسع من عمليات‬ ‫‪)4‬‬
‫أ أ‬
‫البرمجة بإدخال عدد من السئلة او وجهات نظر مختلفة‪.‬‬
‫إن الخطوات المهمة في مخطط (‪ )flow chart‬هي‪ :‬بداية البرنامج تطوير البرنامج تحضير‬ ‫‪)5‬‬
‫البرنامج اظهار البرنامج‪.‬‬
‫أ‬
‫ويتم اعتمادها بغض النظر عن كون البرنامج بسيطا او معقدا وبعدها واعتمادا على الطريقة التي‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫سنجيب بها عن السئلة الربعة يمكن تحديد الخطوات الالحقة وهذه السئلة هي‪:‬‬
‫‪ -‬هل المعلومات مناسبة‪ ،‬ما نوع المعلومات المطلوبة‬
‫‪ -‬ما نوع البحث المطلوب‪ ،‬ما نوع خريطة مسح الموقع المطلوبة ‪survey‬‬

‫نظـــرية التصممي املعامري ‪،،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -14‬‬


‫أ‬
‫الخطوة الولى‪ :‬بداية البرنامج‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫مالحظات‪:‬‬
‫‪ )1‬البرمجة عادة تبدا بطراز دقيق منذ قيام المعماري بالمناقشة الولى مع العميل او العمالء‬
‫أ‬
‫إذا كانت البناية من النوع المالوف للمعماري فانه يعمد إلى العتماد على لئحة جاهزة من‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫السئلة حول المبنى اما إذا كان المبنى غير مالوف فعندها ستكون هنالك حاجة لن ياخذ‬
‫أ‬
‫على عاتقه دراسة هذا النوع من البنية‪.‬‬
‫‪ )2‬المعماري عادة يعرف المعلومات المطلوبة لتمكنه من انجاز تصميم ناجح بالنسبة‬
‫أ‬
‫للمشاريع البسيطة اما لمشاريع معقدة فيحتاج إلى القيام بدراسة للحصول على معلومات‬
‫أ‬
‫اك ثر وبعدها يتم تصنيف المعلومات اعتمادا على عدة محددات هي‪ :‬الشخص‪ ،‬الغرض‪،‬‬
‫الوظيفة‪ ،‬السلوك‪ ،‬الموضوع‪.‬‬
‫وتوضيح المعلومات المفقودة الواجب البحث عنها وتثبيت مهمة جمع المعلومات‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ )3‬عند البدء بالنقاشات حول المبنى المراد تصميمه يجب ان تكون هنالك فكرة حول مشكلة‬
‫الزبون‪ ،‬التي تتضمن تعريف نوع المبنى ومعرفة نقاط الضعف الموجودة‪ .‬ويجب الحصول‬
‫على ميزانية تقريبية للمبنى‪.‬‬
‫وبعد الطالع وتحديد مشاكل الزبون فان المعماري وفريقه في حالة مشروع جديد لم يسبق‬
‫أ‬
‫للمعمار انجازه يحتاجون إلى دراسة اك ثر تخصص تتضمن جمع مخططات لمباني مشابهة‬
‫وتقسيمها إلى مجاميع ومنها يتم اشتقاق مجموعة من المخططات(العالقات) الساسية التي تم‬
‫‪ -‬هل إن الغرض من البناية متغير‪.‬‬
‫‪ -‬هل ان المبنى الحديث مجهز بوظائ ف مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬هل هنالك ضرورة إلى امتالك المبنى خصوصية مختلفة عن مجاوراته‪.‬‬
‫الب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرمجة املعم ـ ـ ـ ــارية ‪ /‬محاضرة ‪)207) _________________________________________ 15-14‬‬

‫أ‬
‫‪ -‬هل إن المبنى له توجه سياحي او تجاري‪ ،‬وظيفي او نصبي‪.‬‬
‫‪ -‬هل هنالك مشكلة في البيئة (مشكلة ضوضاء‪/‬تلوث ‪/‬حركة سيارات) وغيرها‪.‬‬
‫أ‬
‫انواع معلومات البرمجة – نظام التصنيف‪:‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ )1‬اهداف المخطط الساسي‬
‫‪ )2‬القيود الخاصة والتحديدات المفروضة على التصميم‬
‫‪ )3‬خصوصيات الموقع‬
‫‪ )4‬متطلبات تطوير الموقع‬
‫‪ )5‬المتطلبات الوظيفية للمبنى‬
‫‪ )6‬خواص الشاغلين للمبنى (عاداتهم‪ ،‬اعمالهم‪ ،‬توجهاتهم‪).... ،‬‬
‫‪ )7‬المتطلبات الخاصة بالمبنى‪ :‬الفضاءات وقياساتها؛ عدد وخواص المستعملين للمبنى؛‬
‫الموقع المتصل والتداخالت مع مواقع اخرى بفعاليات مختلفة او متعددة‪.‬‬
‫‪ )8‬الموقع المناسب وتداخالت الفضاءات بين الداخل والخارج‪.‬‬
‫‪ )9‬الميزانية‬
‫‪ )10‬المرونة للتطور المستقبلي والتغيرات في الوظيفة‪.‬‬
‫أ‬
‫بعدها يتم تحديد قرارات حول البرمجة والتي تتخذ عدد من الشكال‪:‬‬
‫أ‬
‫ا‪ -‬قرارات حول المستخدمين‪.‬‬
‫أ‬
‫ب‪ -‬اغراض القرارات والنمط المطلوب والوظائ ف المطلوبة‪.‬‬
‫أ‬
‫ت‪ -‬الخصائص الفيزيائية التي يجب ان يملكها المبنى‪.‬‬

‫متطلبات معلومات البرنامج‪:‬‬


‫الوظيفة (الخواص الوظيفية للمبنى)‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ )1‬انظمة التشغيل‪ ،‬وانظمة الحركة‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ )2‬انظمة التقسيم‪ ،‬انظمة اإلنشاء‪ ،‬متطلبات الهيكل اإلنشائي‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫‪ )3‬انظمة الخدمات والنظمة البيئية‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ )4‬انظمة التنبيه‪ ،‬والهروب من الحريق‪ ،‬التهوية‬
‫‪ )5‬التغيرات في الوظيفة‪ ،‬والتغيرات في المتطلبات الوظيفية‬
‫‪ )6‬التغيرات المستقبلية والتوجهات المستقبلية لتلك التغيرات‬
‫الموضوع (الخواص البنائية)‬
‫أ‬
‫‪ )1‬المشاريع المشابهة او الموجودة لنفس المشروع‬
‫(‪ )208‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫‪ )2‬توصيف وتحديد متطلبات الموقع والوصول إليه‪ ،‬ووصول الخدمات‪.‬‬


‫أ‬
‫‪ )3‬المعالم الطبوغرافية للموقع من الشجار والشجيرات الموجودة في الموقع‪ ،‬ونوع التربة‬
‫والمجاورات والمناخ والمحددات الخاصة والمحددات لمتطلبات تصميم المخارج‪.‬‬
‫‪ )4‬الخدمات فتحات التهوية والخدمات الصحية‪.‬‬
‫‪ )5‬متطلبات الدراج والمصاعد‪ ،‬ومتطلبات المعاقين‪.‬‬
‫‪ )6‬متطلبات تخطيط الموقع والتوسيع المستقبلي‪.‬‬
‫‪ )7‬التغيرات في الستعمال واعتبارات الصيانة‪.‬‬
‫‪ )8‬التغيرات المرغوبة والتوجهات المستقبلية لتلك التغيرات‬
‫أ‬
‫والمخطط ادناه يمثل خطوات بداية البرمجة‪.‬‬

‫البداية‬

‫نظـــرية التصممي املعامري ‪،،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -14‬‬


‫التعرف أكثر على المشروع‬

‫التآلف مع متطلبات‬ ‫‪A‬‬ ‫دراسة النمط المستخدم‬


‫المشروع‬

‫تحديد توجه معين‬

‫تحديد المعلومات العامة‬


‫المطلوبة للبرنامج‬

‫استخدام‬ ‫تطوير الخطوط‬ ‫تطوير إستراتيجية‬


‫تصنيف‬ ‫‪B‬‬
‫العامة للبرنامج‬ ‫للتصميم‬
‫للمعلومات‬

‫تطوير البرنامج‬ ‫‪C‬‬

‫ثانيا‪ :‬تطوير البرنامج‪:‬‬


‫‪ )1‬قبل إن يمضي المعماري في البرمجة عليه تخطيط عملية البرمجة فالخطوات التي تتبع‬
‫أ‬
‫النقاش الول للزبون تظهر خطوطها العامة بحيث تمكن المعماري من إكمال عملية‬
‫البرمجة‪.‬‬
‫الب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرمجة املعم ـ ـ ـ ــارية ‪ /‬محاضرة ‪)209) _________________________________________ 15-14‬‬

‫أ‬
‫‪ )2‬إذا كان الزبون قد حضر برنامج اولي فان مهمة المعماري تصبح سهلة وتقتصر على تكملة‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫بعض النقاط والتاكد من دقة المعلومات اما إذا لم يتم تزويد المعماري بالبرنامج فالمهمة‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫تكون اصعب خصوصا بالنسبة للمشاريع الحديثة التي لم يسبق إن صممها‪.‬‬
‫أ أ‬
‫‪ )3‬تخطيط عملية البرمجة‪ ،‬على المعماري ان ياخذ بنظر العتبار نوع المعلومات المطلوبة‬
‫أ‬
‫والشكل الذي تتخذه تلك المعلومات لتصبح مفيدة ومتى ستكون الحاجة إلى معلومات اك ثر‬
‫ومن الجهة التي سيتم جمع المعلومات منها‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫تحقيق تطبيق الخطوات الربعة على مشروع الطروحة التصميمية‪.‬‬

‫سؤال الختبار‪ :‬هل يمكن انجاز عمل بدون برنامج؟ وهل يكون ذا وظيفة نفعية؟‬
‫وهل يمكن العتماد في انتاج البرنامج على الممارسة‬
‫(‪ )210‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫نظـــرية التصممي املعامري ‪،،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -14‬‬


3‫ج‬/ )15-15(‫املحاضرة رقم‬
‫انماط وأساليب التفكير في التصميم‬
Patterns and methods of thinking in design

‫الجزء الثالث‬
211Page

THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


15-15
‫(‪ )212‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫نظـــــرية التصمــــمي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -15‬‬


‫مركز الفنون المعاصر في ايطاليا‬
‫‪.Italy‬‬
‫زهاء حديد‬

‫الهدف من المشروع‪:‬‬
‫نقطة او عالمة تشير الى الوصول الى ايطاليا عن طريق البحر‬
‫إنشاء عقدة من التبادالت الثقافية التي في نفس الوقت سيكون بمثابة عالمة‬
‫بارزة تعلن وصول إليطاليا من البحر‪.‬‬
‫ويتحقق ايضا نوعية مفتوحة ودينامكية الشكل داخل المبنى‪،‬‬
‫حيث تداول من الزوار خالل المعرض‪.‬‬
‫انماط وأساليب التفكير في التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)213) ____________________________ 15-15‬‬

‫احملارضة رم(‪)15-15‬‬
‫عنوان احملارضة‪ :‬امناط وأساليب التفكري يف التصممي‬
‫مفردات المحاضرة‪ :‬عملية التفكير‪ ،‬البرنامج العقلي‪ ،‬ذهن المصمم‪ ،‬المصلحة العامة‪ ،‬التكيف‬
‫والتوافق‪،‬‬
‫هدف المحاضرة‪ :‬امكانية اعتماد برامج عقلية متكاملة‪ ،‬فعندما البرنامج ناجح يكون العمل ناجح‬
‫وعندما يكون البرنامج فاشل فالعمل فاشل‪.‬‬

‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬الجانب النظري‪.‬‬
‫تتطلب عملية التفكير‪ :‬عملية تعريف وفهم مشاكل التصميم وإيجاد الحلول التصميمية ضمن‬ ‫‪)1‬‬
‫عملية منظمة ومتسلسلة؛ االخذ بنظر االعتبار المبادئ واالستراتيجيات التي يستعملها‬
‫آ‬
‫المصمم في العملية التصميمية‪ .‬وتضمن اإلدراك المعرفي مجموعة االراء حول طبيعة التفكير‬
‫وعملية التفكير‪.‬‬
‫اإلدراك المعرفي واحد من الحقول المعرفية الحاوية على المشكالت‪ .........‬وذلك الرتباط‬ ‫‪)2‬‬
‫اإلدراك بحقيقة االشياء التي ال يمكن رؤيتها او سماعها او لمسها بمعنى نحن ندرك بانها‬
‫موجودة لكن ال نهتم بها ك ثير في حياتنا‪.‬‬

‫أا ً‬
‫ول‪ :‬المشاكل والحلول والعملية التصميمية‪:‬‬
‫‪ )1‬يمتلك كل مصمم منظور يستطيع من خالله اقتراح كيف يكون العالم‪.‬‬
‫‪ )2‬إمكانية خطا المصمم بشان المستقبل‪.‬‬
‫‪ )3‬وذلك لإلدراك المتاخر لرؤية حاالت الفشل في التصميم (كما في حالة اإلسكان في بريطانيا‬
‫بعد الحرب العالمية الثانية)‬
‫‪ )4‬تكمن مشكلة التصميم في المقياس(‪.)scale‬‬
‫‪ )5‬تخلق الحلول التصميمية مشاكل التصميم ولها تاثير على عملية التصميم ودور المصمم في‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫(‪ )214‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫المصمم ليس فقط إلى المستقبل بل يساعد على خلقه وتصميمه من خالل الميزة االساسية‬ ‫‪)6‬‬
‫في التصميم وهي المرونة‪ .‬وهذا ما طرح ريتشارد روجرز بمرونة التصميم لمركز جورج بمبيدو‬
‫من خالل تصور البناية كحاوية مرنة قادرة على التكيف في الوظيفة إضافة إلى ارتفاع‬
‫وحجمه‪.‬‬
‫تعتمد مشاكل التصميم على الحلول في حين تكون حلول التصميم في التصميم نفسه‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫ترتبط عملية التصميم في تحديد المشاكل التصميمية وإيجاد الحلول لتلك المشاكل‬ ‫‪)8‬‬
‫التصميمية‪.‬‬
‫ال توجد حلول مثالية لمشاكل التصميم لكن هناك مدى كامل من الحلول المقبولة‪.‬‬ ‫‪)9‬‬
‫هناك مشاكل تصميم اقترحت لها حلول ومع مرور الوقت خلقت الحلول مشاكل جديدة‬ ‫‪)10‬‬
‫مختلفة‪.‬‬

‫‪ )11‬اقترح(‪ )Zeisel‬من خالل العالقة بين البيئة والسلوك امتالك التصميم خصائص في‬

‫نظـــــرية التصمــــمي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -15‬‬


‫انشطة التصميم والرسم‪:‬‬
‫‪ -‬نشاطات التصميم‪ :‬نشاطات اولية في التصوير التقديم اختبار التصوير والتي تساعد إلى‬
‫التحرك إلى عالم التفكير والخيال واإلبداع‪.‬‬
‫‪ -‬نشاط الرسم‪ :‬للوصول إلى نوعين من المعلومات هي إرشاد التصوير ومعلومات المعرفة‬
‫لالختبار‪.‬‬
‫والمصمم يحتاج إلى المعلومات لتقرير‪ :‬كيف يمكن ان تكون االشياء وكيف تعمل االشياء‪.‬‬

‫‪ )12‬مشاكل التصميم‪ :‬تدخل مشاكل التصميم بدرجات مختلفة في‪:‬‬


‫‪ -‬عملية اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ -‬في المقياس واإلحساس به‪.‬‬
‫‪ -‬حلول التصميم‪:‬‬
‫وضع منهج للتصميم عن اإلمكانات المحتملة من الحلول‪.‬‬
‫ال توجد حلول مثالية للتصميم والمصمم ُيحسن حل متطلب واحد إال إن ذلك يرافقه‬
‫خسائر في مكان اخر‪.‬‬
‫ال توجد حلول مثالية لتصميم المشاكل لكن هناك مدى كامل من الحلول المقبولة (او‬
‫يمكن ان يفكر بها المصمم)‪.‬‬
‫تحليل المشكلة إلى سلسلة من المشاكل ثم إيجاد حل يشمل معظم هذه المشاكل‪.‬‬
‫‪ )13‬المشاكل العامة في التصميم االيدي العاملة واالرتباطات في التصميم والكلفة ونوع المواد‬
‫المتوفرة وفترة مالئمة التصميم لفعاليتها‪.‬‬
‫انماط وأساليب التفكير في التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)215) ____________________________ 15-15‬‬

‫أ‬ ‫أ‬
‫ثانيا‪ :‬انماط واساليب التفكير في التصميم‪:‬‬
‫‪ )1‬البرنامج العقلي للتصميم‪:‬‬
‫هل يمكن تحديد برنامج عقلي لتصميم شيء معين‪ .... .‬فإن لكل برنامج عقلي في تصميم شيء ما‬
‫خطوات ومتى تتابعت الخطوات بنفس الطريقة كانت النتيجة نفسها وإذا اختل ترتيب الخطوات‬
‫تغيرت النتائج‪ )1 :‬اإلحساس بحاجة إلى الشيء اريد معالجته بوظيفة معينة‪ )2 .‬تخيل صورة‬
‫المبنى في العقل على هيئة معينة‪ )3 .‬اإلحساس بالمواد المستخدمة في (الداخل‪-‬الخارج) للشيء‪.‬‬
‫‪ )4‬الدخول في عملية البحث عن التكوين(الشيء) المتخيل‪ )5 .‬الوصول إلى نتيجة مماثلة‬
‫للصورة المتخيلة (التركيب المقارن)‬
‫وبتحقق المماثلة ينتهي البرنامج‪ .‬وهذا يعني إمكانية استخدام البرامج العقلية المتكاملة في‬
‫تصميم تكوينات معينة لكون تفكير المصمم موجه ويتطلب الفهم معرفة وجهات النظر حول‬
‫طبيعة الفكر وعملية التفكير‪.‬‬

‫‪ )2‬تطور التصميم‪ :‬يتطور التصميم بطريقتين‪:‬‬


‫‪ -‬في ذهن المصمم المعماري من اجل التوصل إلى تصور نهائي‪.‬‬
‫‪ -‬باستخدام متغيرات في تصنيف المبنى على قيد اإلنشاء (على ارض الواقع)‪.‬‬

‫‪ )3‬المتغيرات في العملية التصميمية‪:‬‬


‫يمكن تاشير عدد من المتغيرات‪:‬‬
‫‪ -‬تصميم او تطور االنماط المعمارية‪.‬‬
‫‪ -‬فهم معايير االختيار بين البدائل التصميمية المتنافسة من خالل مستويين‪:‬‬
‫مستوى الفهم بدافع التكيف مع االحتياجات اإلنسانية او على اساس المطابقة مع صور‬
‫معينة‬
‫مستوى نوع العمارة الناتجة‪.‬‬

‫‪ )4‬لغتان في العمارة‪ /‬طريقة تصميم قابلة للتكيف‬


‫جمع(سالينكاروس) بين مفردتين للحصول على طريقة تصميم قابلة للتكيف‪ .‬يسترشد التصميم‬
‫في العمارة والعمران للوصول إلى إنتاج تكوينات معمارية جديدة بلغتين متميزتين ومتفاعلتين‬
‫بينهما‪:‬‬
‫‪ -‬لغة النمط (‪)pattern language‬‬
‫ا‪ -‬لغة النمط تحتوي على قواعد لكيفية تفاعل البشر مع النماذج المبنية‪.‬‬
‫(‪ )216‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬
‫آ‬
‫ب‪ -‬لغة النمط تحتوي على الحلول العملية التي تطورت على مدى االف السنين والتي هي‬
‫مناسبة للعادات المحلية والمجتمع والمناخ‪.‬‬
‫‪ -‬لغة الشكل (‪.)form language‬‬
‫ا‪ -‬لغة الشكل تتالف من قواعد هندسية لجمع المسائل معا‪ .‬البصرية والتك تونية (‪)tectonic‬‬
‫ب‪ -‬تنشا عادة من المواد المتاحة ومن استخدامات اإلنسان وليس من الصور‪ .‬لغات مختلفة‬
‫الشكل تتوافق مع التقاليد المعمارية المختلفة او االنماط‪ .‬المشكلة هي انه ليس جميع‬
‫لغات الشكل قابلة للتكيف مع مشاعر اإلنسان‪ .‬تلك التي ال يمكن ان تتكيف ال يمكنها ان‬
‫بدا بلغة النمط‪ .‬كل اسلوب لتصميم تكيفي يجمع بين لغة النمط مع لغة نموذج‬ ‫تتصل ا ً‬
‫قابلة للتطبيق وإال فإنه تلقائيا بنشئ بيائت غريبة (‪.)alien environments‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬الجانب العملي‬

‫نظـــــرية التصمــــمي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -15‬‬


‫اول‪ :‬المنتفعين من العمارة‪:‬‬
‫ماذا نعني بالمصلحة العامة‪ ... .‬هي مفاهيم ُتعنى بها العمارة‪ ،‬منها المصلحة العامة ومشاركة‬
‫الجمهور ومثاليات العمارة‪ .‬فاإلنسان يستانس بالماء والطبيعة‪ ،‬مثلما يالف المباني العامة‬
‫بالمقياس االنساني‪ .‬وهذا يعني ان للمصمم وعي بما يقبل الناس او ماذا يريدون‪.‬‬
‫وعدم قبول الناس لالفكار الفردية (ك تجارب) نفسية وحسية‪ ،‬هو تعبير يرتبط بكون التاريخ في‬
‫مراحله لم يشتمل على فن موحد بالتالي ال يوجد هناك جمهور موحد او متفق‪.‬‬
‫فالمصلحة العامة‪ ،‬هي فكرة من عقل متجانس متكامل التوجه قادر على تغيير عالم يصعب‬
‫تغييره او التاثير فيه‪ .‬كما انها تعود في ادبياتها إلى الناس العاديين على اختالف انحداراتهم‬
‫ومستوياتهم الثقافية‪.‬‬
‫وتكمن المشكلة في المصلحة العامة في ان‪ :‬جماليتها اصبحت مغلوطة الفهم او تم تجاهلها‬
‫بالمقارنة مع بقية المصالح‪.‬‬

‫دور المصمم في عملية التصميم والتخطيط‪ ،‬هي المعرفة ويخضع فيها المصمم إلى التزام انساني‬
‫وحسي وبالتالي يكون من المصمم‪:‬‬
‫‪ -‬المصمم الخطاء مجتمع معين‪.‬‬
‫‪ -‬المحافظ على االتزان‪ ،‬او المدافع عن اهتمام المجتمع‪.‬‬
‫المنتفع او المستفيد من العمارة‪ ،‬هو كل انسان ينتفع بخدمات العمارة المنفعية والحسية‬
‫واولهم المستخدم للعمارة‪ ،‬وهذا المستخدم المنتفع يغير في‪:‬‬
‫‪ -‬اعادة التشكيل عبر التصميم ‪Reform by Design‬‬
‫‪ -‬التعليم عبر النموذج(مثال) ‪Education by Example‬‬
‫انماط وأساليب التفكير في التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)217) ____________________________ 15-15‬‬

‫ثانيا‪ :‬القيود الخارجية المؤثرة في العمارة‪:‬‬


‫البيئة الطبيعية‪ :‬وتتضمن الموقع الجغرافي‪ ،‬شكل االرض‪ ،‬العوامل المناخية‪،‬‬
‫البيئة الثقافية‪ :‬العوامل السياسية‪ ،‬الدين‪ ،‬االقتصاد‪ ،‬عادات االنسان وسلوكياته تقاليده‪،‬‬
‫التكنولوجيا‪... ،‬‬
‫القيود الداخلية المؤثرة في خصوصية العمارة‪:‬‬
‫العوامل المستقرة (االنتماءات البيئية)‪ ،‬وتسمى بالمكان وتشمل الموقع‪ ،‬االتجاه‪،‬‬
‫الطوبوغرافية‪ ،‬المناطق الخضراء‪ ،‬المناخ‪... ،‬‬
‫العوامل المتغيرة (االعتبارات الحضارية)‪ ،‬وتسمى بالخصائص المعمارية الوظيفية والمعطيات‬
‫التكنولوجية‪ ،‬المؤثرات الدينية والتاريخية والسياسيةن التواصل مع التراث المعماري‪،‬‬
‫الخصائص الوطنية والمؤثرات االجتماعية واالقتصادية والقيم الجمالية وطبيعة الرموز المعمارية‬
‫في معالجة الك تلة والفضاء في اي فترة زمنية محددة‪.‬‬
‫وتظهر هنا‪:‬‬
‫‪ -‬العمارة المستدامة‪ ،‬التي يمكن جعلها دائمة باقية‪ ،‬كما انها تلد من مكانها‪ ،‬اي ان عملية‬
‫التصميم تابعة من االحساس بالموقع ومتغيراته المتفاعلة تفاعال تاما مع الزمان والمكان‪.‬‬
‫‪ -‬وما يميز العمارة عن البناء المجرد هو االهمية الرمزية‪ ،‬وبالتالي يستطيع االنسان في‬
‫المحافظة على القيم بواسطة‪ :‬وسائل رمزية االشكال؛ والعوامل االساسية للحضارة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬قواعد القيود الداخلية والخارجية لعملية التصميم‪:‬‬

‫‪ )1‬ان المغزى الساسي في الحرية المتاحة للمصمم‪.‬‬


‫يكون في القيود عموما‪ ،‬التي تتيح قدرا اكبر من الحرية واالختيار نظرا لكونها تحكم فقط العوامل‬
‫التي تخضع لسيطرة المصمم‪.‬‬
‫‪ .1‬تتولد القيود الداخلية والخارجية مفروضة من قبل المصمم‪ ،‬المستخدم‪ ،‬الجهة‬
‫المستفيدة‪ ،‬والمشرع‪ .‬فالقيود الداخلية مثال تتيح قدرا اكبر من الحرية واالختيار للمصمم‬
‫لكونها تحكم فقط العوامل التي تخضع لسيطرة المصمم‪ ،‬وناخذ مثال السكن في العالقة‬
‫بين المطبخ وغرفة الطعام‪ ،‬فرغبة المستخدم الحصول على غرفة مضيئة ومشمسة‪ .‬وهنا‬
‫تتعامل طلبات المستخدم وما يحكمها قيود خارجية مثل حركة الشمس‪ ،‬التي ال يمكن‬
‫السيطرة عليها رغم انها تشكل جزء من المشكلة قياسا إلى عامل الموقع او السياق‬
‫التصميمي المتبع‪.‬‬
‫‪ .2‬ان الدور الذي لعبته القيود في عقل المصمم له تاثير كبير للعثور على المطلوب من تصاميم‬
‫ابنية‪ ،‬وذلك لصعوبة تحقيق التوازن بين القيود الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫(‪ )218‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫تتباين تاثيرات القيود الداخلية تبعا لمالوفية التصميم‪ ...‬فقد يؤثر التصميم الداخلي في‬ ‫‪.3‬‬
‫تصميم بناية معينة‪ .‬اال ان تصميم مجمع ابنية يعتمد فيه المصمم على جهده في تطوير‬
‫عملية التصميم على اساسي اك تشاف القيود في بداية العمل ثم يستفيد من خبرته في فهم‬
‫االختالفات بين انماط االبنية المختلفة‪ .‬وديمومة جهده خصوصا في المشاريع الكبيرة‪،‬‬
‫حيث التخطيط الداخلي الذي اثر على تطوير عملية التصميم على اساس اك تشاف القيود‬
‫الداخلية قبل البدء بالتصميم‪.‬‬
‫تتباين القيود تبعا العتقاد صاحب االختصاص فقد تكون‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫قيود مكانية واجتماعية (ستيف دوغالس)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قيود رومانسية حول تاثيرات الموقع عند المصمم المعماري‪ ،‬ويكون من خالل االستجابة‬ ‫‪-‬‬
‫واالستثمار في محيط البناية(ماكنتوش)‪.‬‬
‫التصميم المعماري وتخطيط المدن هما المسؤوالن عن القيود التي تتيح حرية اكبر في‬ ‫‪.5‬‬
‫التصميم وحل مشاكله‪.‬‬

‫نظـــــرية التصمــــمي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -15‬‬


‫القيود لها عالقة بالنظام التعليمي للمدرسة المعمارية‪ ،‬فهي مجموعة كبيرة من القضايا التي‬ ‫‪.6‬‬
‫تكون مؤثرة في البدء بعملية وتبعا لنظرية معينة‪.‬‬

‫‪ )2‬وظيفة القيود التصميمية‪:‬‬


‫إن مشاكل التصميم قد تكون داخلية او قد تكون مرتبطة ببعض العوامل الخارجية التي ال تخضع‬
‫آ‬
‫إلى سيطرة المصمم‪ ،‬وقد تكون فرضت عليه من قبل المستخدم او المشروع او مصمم اخر‪.‬‬
‫والسؤال هنا‪ :‬لماذا فرضت هذه القيود؟ ماذا تفعل وما تحقق؟ وما هو الغرض من وظيفتها؟‬

‫إن الغرض من القيود هو ان تؤدي المهمة المطلوبة بشكل مناسب قدر االمكان‪ .‬وقد اقترح‬
‫هيليرمان نموذج فيه وظائ ف ويهدف الى مساعدة وتنظيم البحث عن العمارة‪ ،‬من خالل‪ :‬المناخ‬
‫وتعديله‪ ،‬فالمباني ذهبت الى الفعالية واالحتواء المكاني؛ والسلوك؛ والموارد؛ والثقافة‪ ....‬بينما‬
‫شدد "راند" ‪ : 1970‬على اهمية الشكل والمضمون في تصاميم متعددة الوظائ ف واالنماط‪ ،‬من‬
‫خالل مستويات ثالث‪ :‬الرسوم الثالثية االبعاد؛ اللون والملمس؛ الخط والنسبة واالسلوب‬
‫والطابع المميز‪.‬‬

‫وقد تعامل العديد من المصممين ممن اجتهدوا او اتبعوا اراء االخرين وتوصلوا الى‪:‬‬
‫‪ -‬نموذج يهدف إلى مساعدة وتنظيم ابحاث العمارة من خالل‪ :‬المناخ وتعديله‪ ،‬والسلوك‪،‬‬
‫والموارد‪ ،‬وثقافة المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬او التاكيد على الشكل والمضمون(المعنى) في التصميم متعدد الوظائ ف‪ ،‬والتركيز على‬
‫الرسوم الثالثية االبعاد‪ ،‬اضافة إلى اللون والملمس‪.‬‬
‫انماط وأساليب التفكير في التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)219) ____________________________ 15-15‬‬

‫‪ -‬او االتجاه نحو الفعالية واالحتواء المكاني‪.‬‬


‫القيود المتشددة(الراديكالية)‪ ،‬قيود تتعامل مع الغرض(الوظيفة) االساس للشيء المصمم‪،‬‬
‫او ما يجري تصميمه‪ .‬او النظام المطلوب تصميمه‪ .‬وترتبط عموما باصحاب النفوذ في بداية‬
‫عملية التصميم‪ .‬وقد تظهر صراعات بين تلك القيود التي تم استحداثها بين المستخدم‬
‫ورب العمل ‪ ...‬او بين مجموعات المستخدمين‪ .‬ومثال ذلك في تصميم المستشفيات ف ‪ :‬ما‬
‫هو جيد للمرضى يكون غير جيد وغير مالئم للكوادر الطبية‪ُ ...‬وتعد هذه القيود السبب‬
‫الرئيس في وجود عملية التصميم‪.‬‬
‫القيود العملية‪ ،‬قيود تنتج من التعامل مع واقع إنتاج او صنع او بناء او تصميم المشكلة‬
‫التكنولوجية‪ .‬وتشمل مشاكل وعوامل خارجية من قدرة تحمل الموقع‪ ،‬وعوامل داخلية‬
‫من المواد المستخدمة في البناء‪.‬‬
‫القيود الرسمية‪ ،‬قيود لها عالقة منظمة بالرؤية البصرية للنتاج‪ .‬وتتضمن قواعد حول النسبة‬
‫والشكل واللون والملمس ويكون العمل بها منظما وواضحا وهندسيا في قواعده‪.‬‬
‫القيود الرمزية‪ ،‬القيود التي ترتبط بالتعبيرية المتحققة في النتاج‪ .‬قيود تلبي اهتمام حركات‬
‫العمارة في الناحية الرمزية في التصميم‪ .‬ويساعد االهتمام في صفات تصميم الشكل‬
‫والمكان عبر الرموز إلى تحقيق اثار محددة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬خصائص العمال المعمارية‪:‬‬


‫‪.1‬ما يتعلق بالعمل المعماري‪:‬‬
‫التكيف‪ ،‬االعمال المعمارية ينبغي ان تتكيف مع المشهد الطبيعي المحيط بها‪.‬‬
‫التوافق‪ ،‬تحقيق العالقة بين التصور التصميمي للعمارة‪ ،‬والمشهد الطبيعي او االبنية‬
‫المجاورة‪.‬‬
‫النتاجات المبدعة ال تمثل مزاج مؤقت لمعمار او فنان‪ ،‬وانما له دور اساي في التطوير الثقافي‪.‬‬
‫وتبلور ال افكار لدى االنسان يخضع إلى الحاجات المتغيرة في الحياة االجتماعية‪ ،‬وتنمو ال‬
‫افكار بشكل عضوي في عقل المجتمع‪.‬‬
‫اسس العمارة‪ ،‬تكون في البحث وتبنى وتناول المواد الجديدة للوصول إلى حقيقة الرغبة في حياة‬
‫مليئة بالجمال والرفاهية‪ .‬وتعتمد على فكرة اهتمام المجتمع (الجمهور او العامة)‪.‬‬

‫‪ .2‬ما يتعلق بالمعماري‪:‬‬


‫التناغم‪ ،‬على المعماري ان يخلق التناغم مع الموقع المحيط عندما يقوم بتصميم مبنى‬
‫جديد‪.‬‬
‫التوافق‪ ،‬على المعماري تحقيق نجاح العالقة بين العمل المعماري وحياة واحاسيس‬
‫الناس‪.‬‬
‫(‪ )220‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫المشكلة في‪ :‬يستطيع المصمم او المعمار بدون محددات اجتماعية واقتصادية‪ ....‬ان يحل جميع‬
‫تصاميمه ببناية واحدة وفي طابق واحد‪ .‬ومثال على ذلك‪ :‬المصمم يعيش ويعمل في العالقة بين‬
‫مستخدمي البناية وبين الجهة التي كلفتهم بها‪ .‬فامراء عصر النهضة عاشوا في مباني امروا ببنائها‪،‬‬
‫ام الحداثويون في الحداثة [‪ .]1‬فإن المصمم له مكانة متميزة طبقا العتبارات التصميم العامة‪،‬‬
‫وهذا يعني ان للمصمم دور مهم اك ثر من المستخدم‪ ،‬وقد استخدمت اشكال موحدة للحداثة‪،‬‬
‫اي لم تقدم حل عادل ومتفق عليه‪ ،‬بل صارت الحداثة عملية فرض واحكام افكار الغير مرحب‬
‫بها إلى المستخدمين غير الراغبين والمرحبين بها‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬ظهرت عمارة الحداثة (عمارة الطراز العالمي[‪ )]2‬في اوروبا‪ ،‬منذ بداية القرن العشرين‪،‬‬
‫وبدات باالنتشار والسيطرة على الفكر المعماري في العالم حتى نهاية الستينات‪ ،‬حتى بدات بدور‬
‫جديد بالنمو لتفسح المجال لوالدة عمارة ما بعد الحداثة‪.‬‬

‫نظـــــرية التصمــــمي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -15‬‬


‫كما نما فكر الحداثة نتيجة لتغيرات تقنية ومادية واجتماعية‪:‬‬
‫‪ -‬التغيرات التقنية‪ ،‬ظهور الخرسانة المسلحة‪ ،‬ساعدت المصمم ان يعمل بحرية كبيرة‬
‫وباستقالل عن الهيكل الخرساني‪ ،‬وظهور الجدران الخفيفة وتطور تقنيات البناء [‪.]3‬‬
‫‪ -‬التغيرات المادية‪ ،‬ادت الحربين العالمية االولى والثانية إلى هدم الك ثير من المدن‬
‫االوروبية مما تطلب اعادة بناءها إليواء الناس‪ ،‬والحداثة هي انسب الحلول وابسطها‬
‫وارخصها‪.‬‬

‫]‪ ]1‬ظهرت في بداية الستينات العمارة الحديثة المتاخرة‪ ،‬وكان من اسباب نشوءها‪ :‬االبحاث في غزو الفضاء وتطور االلك ترونيات‪،‬‬
‫والنتاج مواد صناعية جديدة‪ ،‬ومواد اخرى مركبة تصلح في مجال البناء كاللدائن والفلزات‪ ،‬كذلك التطور في علم الحاسوب االلي‬
‫واستخداماته في العمارة كاداة تصميم وحساب اضافة إلى تسهيل بعض عمليات التنفيذ‪ .‬ويكون عمل المصمم فيها‪ :‬خدمة‬
‫باحتراف مع االستغناء عن الناس كما اتسمت بالبراغماتية‪ ،‬والمبدا فيها انتاج الجمال من خالل االتقان التكنولوجي‪.‬‬
‫كما ظهرت عمارة ما بعد الحداثة‪ ،‬وكونها تيار مناهض للحداثة واتهامها بانها عمارة‪ :‬قبيحة؛ وتضعف العالقات‬
‫االجتماعية؛ وال ترتبط بثقافة او تاريخ‪ .‬واقترح العودة إلى االصول التاريخية لتطوير عمارة لها جذور مرتبطة‬
‫بثقافة المنطقة والعودة إلى اشكال اغريقية ورومانية واخرى قديمة في مناطقها‪ ،‬من حيث النسب والتكويناال‬
‫ان بناتءها بمواد معاصرةوتقنيات حديثة‪ ...‬كذلك االستمرار في الفنون القديمة باالستخدام‪.‬‬
‫]‪ ]2‬اطلق اسم الطراز العالمي على عمارة الحداثة‪ ،‬عند انتقالها إلى امريكا نتيجة هجرة العديد من المعماريين االوروبين‪ ،‬وبالتالي‬
‫انتشرت في كافة انحاء العالممن خالل تبادل الخبرات استيرادها وفرضها فاصبحت عمارة عالمية ولبت احتياجات سريعة‬
‫وملحة‪ .‬ظهور توجهات الحداثة في الفترة (‪.)1970-1920‬‬
‫]‪ ]3‬ظهور عمارة جديدة‪ :‬التمتع بحرية التصميم الدا خلي للمباني بمعزل عن الجانب االنشائي مما اظهر المسقط الحر؛ استعمال‬
‫الفتحات الكبيرة والواسعة نتيجة فتح النوافذ واالبواب بين السقف واالرض؛ التوصل إلى اسطح افقية كبيرة تصلح الستخدامات‬
‫متعددة (مثل الحدائق‪)...‬؛ ساعد استعمال الخرسانة على رفع المباني على اعمدة فانسابت الحدائق تحت المبنى واتصل الداخل‬
‫بالخارج‪ ....‬وهذه مبادئ التزمت بها عمارة لوكوربوزيه‪.‬‬
‫انماط وأساليب التفكير في التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)221) ____________________________ 15-15‬‬

‫التغيرات االجتماعية‪ ،‬ظهور افكار تدعو إلى المساواة والعدالة‪ ،‬وانعكست على العمارة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫فكانت دعوة المعمار والمخطط إلى تامين البيت الصحي والمريح لكل مواطن‪ .‬والحداثة‬
‫االنسب لتلبية هذه المتطلبات‪.‬‬

‫‪ )1‬اتخـ ـ ـ ــاذ القـ ـ ـ ـرار‪:‬‬


‫تعد عملية اتخاذ القرار لدى المصمم‪ ،‬عملية يستخدم فيها عقله للوصول الى حكم معين من‬
‫خالل عمليات ثالثة‪:‬‬
‫البحث ‪ Search‬عن البدائل الممكنة‪.‬‬
‫والمفاضلة بين البدائل او الممكنات ‪Comparison‬‬
‫واالختيار ‪ Selection‬نحو البديل االفضل‪.‬‬
‫والمتعارف عليه‪ :‬إن اتخاذ القرار قد ارتبط باختيار بديل دون غيره من بين عدد من البدائل‬
‫المرتبطة بشخصية االنسان في سلوكه او تصرفه نحو شيء محدد‪ .‬ومن ذلك‪:‬‬

‫االستفادة من المعلومات المتوفرة حول الشيء ومعالجتها في النظام السلوكي‪-‬التخاذ القرار فهو‪:‬‬
‫ً‬
‫نشاطا مستم ًرا يعتمد‬ ‫‪ )1‬عملية مستمرة معنى يمكن النظر إلى عملية اتخاذ القرارات باعتبارها‬
‫فيه النظام السلوكي على كل المعلومات المتاحة عن الظروف واالوضاع المناخية والتي‬
‫ً‬
‫نشاطا مستم ًرا يعتمد فيه النظام‬ ‫تصف ما يوجد بالمناخ من فرص ومعوقات‪ .‬اي‪ ،‬يعد‬
‫السلوكي على كل المعلومات المتاحة عن الظروف واالوضاع من فرص ومعوقات‪.‬‬
‫استنادا إلى معايير في المفاضلة واالختيار يحددها النظام السلوكي لنفسه تبدا البحث‬ ‫ً‬ ‫‪ )2‬ثم‬
‫عن السبل المختلفة (البدائل)‪.‬‬
‫‪ )3‬والتي يمكن من خاللها إن يستفيد من الفرص المتاحة او يتجنب المعوقات القائمة او‬
‫المحتملة حين يكشف النظام السلوكي البدائل الممكنة فانه يخضعها لعملية مقارنة ً‬
‫بحثا‬
‫عن ذلك البديل الذي يحقق له هدفه باعلى ك فاءة ممكنة‪ .‬اي تحقيق الهدف في اعلى ك فاءة‬
‫ممكنة من خالل عدد من البدائل الممكنة‪.‬‬

‫‪ )2‬خطوات اتخ ــاذ القـ ـ ـرار‪:‬‬


‫يتفق جميع المختصين بتعليم "مهارات التفكير" على ان هنالك خطوات علمية البد ان يمر بها‬
‫صانع القرار او اي إنسان يريد اتخاذ القرار وهذه الخطوات هي‪:‬‬
‫أ‬
‫‪ -1‬تحديد الهداف‬
‫إن متخذ القرار يحاول إثناء هذه الخطوة الوصول إلى تحديد واضح وقاطع لماهية االهداف‬
‫التي يريد تحقيقها وال شك ان هنالك اهدافا ك ثيرة يمكن المفاضلة بينها‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير المعلومات‬
‫(‪ )222‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫لكي يصل متخذ القرار إلى اختيار سليم للهدف او (االهداف) فانه يحتاج إلى توافر‬
‫المعلومات الكافية عن االوضاع والظروف وعن احتماالت النجاح في تحقيق كل من‬
‫االهداف المطروحة للبحث باإلضافة إلى توافر اسس ومعايير تسهم في المفاضلة واالختيار‬
‫بشكل موضوعي‪.‬‬
‫‪ -3‬استكشاف البدائل‬
‫بعد إن يحدد متخذ القرار اهدافه ويجمع المعلومات او (المصادر) البد له من البحث عن‬
‫كل السبل او الطرق الممكنة للوصول إلى انجاز كامل لتلك االهداف وهو ما يطلق علية‬
‫استكشاف البدائل ‪.Alternatives‬‬

‫والبديل هو طريق لتحقيق الهدف يتصف بصفتين اساسيتين‬


‫أاول‪ :‬انه ممكن التنفيذ اي يتوافر لمتخذ القرار إمكانيات تطبيقه فعال‪ً.‬‬
‫كليا او جز ًئيا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬انه يسهم في الوصول إلى النتيجة المرغوبة سواء ً‬
‫و ً‬

‫نظـــــرية التصمــــمي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -15‬‬


‫‪ -4‬تحليل البدائل‬
‫لكي يتمكن متخذ القرار من اختيار البديل االفضل البد له من دراسة كل بديل والتعرف‬
‫على مزاياه وعيوبه‪.‬‬
‫‪ -5‬مقارنة البدائل‬
‫البد من متخذ القرارات ان يفاضل بين البدائل المختلفة حتى يستطيع اختيار االفضل‬
‫بينهما‪ .‬وإلمكان المفاضلة يعتمد متخذ القرارات إلى إجراء مقارنة تستهدف التعرف على مدى‬
‫تفوق كل بديل من حيث مزاياه ومنافعه من ناحية ونقاط الضعف من حيث ما يترتب عليه‬
‫من اضرار او تضحيات من ناحية اخرى‪.‬‬
‫ً‬
‫وللتوصل إلى قيمة نهائية لكل بديل فإن متخذ القرارات يجد نفسه مضطرا إلى حساب‬
‫احتماالت تحقق المزايا المتوقعة واالضرار المحتملة ويكون حساب القيمة المتوقعة للبديل‬
‫بضرب المنفعة المتوقعة في االحتمال‪.‬‬

‫إن القرارات التصميمية تستند على عنصريين مهمين االول هو الزبون (المتلقي) بنفسه والثاني هو‬
‫المعمار ولكن دراسة سلوك المستخدمين واعتمادها يشكل عامال مهما في اسلوب التغذية‬
‫المرتدة إلعادة النظر في صياغة القرارات التصميمية‪.‬‬
‫ينبغي الوصول إلى النتاج‪ ،‬هناك محددات تكون فيها العملية التصميمية المنتخبة‬
‫من خالل‪:‬‬
‫منهج وبرنامج قابلة للتبديل للوصول للصورة المتخيلة (النتاج)‪ .‬او إيجاد بدائل للصورة المتخيلة‬
‫وفق برنامج معين‪.‬‬
‫ويكون النتاج غير مكرر‪.‬‬
‫انماط وأساليب التفكير في التصميم ‪ /‬محاضرة ‪)223) ____________________________ 15-15‬‬

‫وسير العملية التصميمية ضمن منهج غير محدد وبال اهداف واضحة يعني كون النتاج تقليدي‬
‫مكرر‪.‬‬

‫أ‬
‫خامسا‪ :‬اسس ومراحل تطور العملية التصميمــية المعم ــارية‪.‬‬

‫اول‪ :‬برنامج المشروع ‪ ...‬عناصره ومكوناته والغرض منه‪.‬‬


‫دراسة عناصر ومكونات المشروع المطلوب تصميمه ويطلق عليها " فعاليات المشروع "‪ ،‬وبرنامج‬
‫المشروع بعناصره ومكوناته هو اول ما يقع بين يدى المصمم المعمارى‪.‬‬
‫وقد تاتي االعمال المعمارية غير متوافقة مع اعمال الموقع والبيئة المحيطة‪ .‬عندما يشرع المصمم‬
‫باالك تفاء بمعرفة متطلبات الجهة المستفيدة وبرامج المشروع‪ ،‬متجاوزا االهتمام بتاثير دراسات‬
‫الموقع ومحدداته والتاثيرات البيئية بجانب دراسات تساعد المصمم على اتخاذ القرارات‬
‫التصميمية الك فوءة والمالئمة للمشروع‪.‬‬

‫أ‬
‫ثانيا‪ :‬دراسات الموقع والتاثيرات البيئية والمناخية على المشروع‪.‬‬
‫يتطلب من المصمم قبل القيام بالعملية التصميمية‪ ،‬دراسة الموقع والتاثيرات البيئية المحيطة‬
‫بالمشروع المطلوب‪ .‬لغرض الوصول الى قرارات تصميمية واختيار الحلول المناسبة لها اثناء سير‬
‫وتطور العملية التصميمية وحتى الوصول إلى التصميم النهاىئ عن طريق قرارات تصميمية‬
‫صحيحة مبنية على اسس سليمة‪ .‬ويستطيع اتخاذ القرار التصميمي المناسب‪ ،‬مثل‪ :‬التوجيه‬
‫االفضل للمبنى؛ وتحديد االسلوب المتبع في اشكال الواجهات؛ واختيار االمثل لمواد االنهاء‬
‫فيها؛ بحيث تكون مقبولة ومتناسبة وملبية الى ما يفرضه الموقع والتاثيرات البيئية من متطلبات‬
‫حماية وامان بجانب المتطلبات الجمالية؛ وعالقتها بموقع المشروع؛ والبيئة المحيطة ومدى‬
‫تناغمها مع ما يحيط بالمشروع من ابنية قائمة بالفعل‪ .‬والمتمثلة في دراسة‪:‬‬
‫الموقع والقيام بزيارته على الطبيعة‪.‬‬
‫المحاور البصرية والحركية‪.‬‬
‫واتجاه الرياح والشمس‪.‬‬
‫وحركة المشاة والسيارات في اوقات مختلفة‪.‬‬
‫أ‬
‫ثالثا‪ :‬دراسة امثلة مشابهة ‪ ...‬مشروعات مماثلة‪.‬‬
‫يكون االطالع على االمثلة المشابهة بعد االستفادة من دراسة المصمم لبرنامج المشروع وعناصره‬
‫ومكوناته‪ ،‬ودراسة الموقع والبيئة المحيطة والتاثيرات البيئية‪.‬‬
‫الغرض‪ :‬تكوين تصور اقرب ما يمكن عن المشروع الذي يقترب من المشروع المقترح‪.‬‬
‫(‪ )224‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫على ان يراعي المصمم المحددات والدراسات الخاصة بالمشروع االصلي‪ ،‬والتي قد تختلف عن‬
‫المحددات والدراسات والمتطلبات الخاصة بالمشروع المقترح‪ .‬وهذا يعني االبتعاد عن التقليد لها‪.‬‬

‫أ‬
‫رابعا‪ :‬اختيار السلوب ا إلنشائي المناسب‪ .‬دراسة الهيكل ا إلنشائي‪.‬‬
‫يعد التفكير في مالئمة االسلوب اإلنشائي االمثل الذي سوف يستخدم لتحقيق الفكرة المعمارية‬
‫التي تم وضع تصور لها‪ .‬والذي يتماشى مع سير العملية التصميمية المعمارية‪.‬‬

‫۞۞ ۞ ۞ ۞ ۞‬

‫نشاط المحاضرة‪:‬‬

‫نظـــــرية التصمــــمي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬حمارضة ‪15 -15‬‬


‫أ‬
‫س‪ :‬يستطيع المصمم او المعمار بدون محددات اجتماعية واقتصادية‪ ....‬ان يحل جميع‬
‫تصاميمه ببناية واحدة وفي طابق واحد‪.‬‬
‫س‪ :‬هل ان للمصمم دور مهم اك ثر من المستخدم‪ ،‬كيف نبرر حلول غير عادلة للحداثة‪ ،‬بفعل‬
‫عملية فرض وإحكام افكار الغير‪.‬‬
‫س‪ :‬هل ترتبط مشكلة التصميم بالممارسة ام بالخيال المعماري الفني؟‬
‫س‪ :‬هل نستطيع ان نغادر الحالة المترفة في العتماد على أافكار أالخرين ّ‬
‫وتقبل معارفهم دون‬
‫أ‬
‫ان يكون لنا تاثير مسجل عليها؟‬

‫أ‬ ‫أ‬
‫عندما نقرا‪ ،،،،‬إفان الزيادة فيها‪ ،‬عودة إالى الصول فيها‪ ،‬ونقترب اكـثر نحو عمارة تعيش كامنة‬
‫في داخلنا ‪ ...‬إانها الروح التي تدفعنا إالى عمارة نظرية تصميم عمارة‬
‫أ‬
‫إان العودة بالنسان إالى اصالته يكون باستخدام مفردات‬
‫معمارية وتخطيطية هي في العمارة العربية التقليدية ‪.‬‬

‫انظر تحت قدميك وابني‬


‫المعمار حسن فتحي‬
‫نشــاط الجزء الثالث‬
Activity of the third part

3‫ج‬/‫الجزء الثالث‬ THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


15- ‫أ‬15
‫(‪ )226‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫نظـــرية التصــــــــــــــممي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬النشـــــاط‬


‫الصور الذهنية للمشروع ‪ /‬نشاط ج‪(3‬ملحق محاضرة ‪) _______________________ )15- 15‬‬
‫‪)227‬‬

‫ملحق احملارضة رمق(‪)15-15‬‬


‫عنوان احملارضة‪ :‬نشاط اجلزء الثالث‪ :‬الصور اذلهنية للمرشوع‬
‫توجيه‪ :‬تناقش الفقرات في مجاميع من الطلبة‪ ،‬يتم تقسيمهم‪ ،‬وتثبت النتائج على مشاريع منتخبة‬
‫وافتراضية تقويمية‪.‬‬
‫أ‬
‫المحور الول‪ :‬مناقشة رؤى وتوجهات‬
‫مستويات بدء الصورة الذهنية للمشروع بالتكون‪.‬‬
‫أ‬
‫تحقق فعالية الصورة الذهنية عند النشاط الول وهو المصدرية المتمثلة بالقدرة على تحصيل‬
‫أ‬
‫الشكل من مشروع معين فهي اشبه بالصورة الذهنية التي تتكون في ذهن المصمم عند ذكر اسم‬
‫المشروع ومن خالل ثالثة مستويات‪:‬‬

‫المجموعة أالولى‪ :‬محاور المناقشة (الصورة الذهنية ـ ـ التكوين)‪:‬‬


‫المستوى الول‪ :‬طبيعة المشروع‪:‬‬
‫حيث تتوافد الصور الذهنية المتعلقة بالمشروع والمخزونة في ذاكرة المصمم والتي تحمل شكل‬
‫خارجي معين وهي على نوعين‪:‬‬
‫نوع(‪ :)1‬تكون الصورة المتخيلة المتعلقة بالمشروع منسجمة مع طبيعة البنية التي‬
‫تحيطها ومع السياق‪.‬‬
‫نوع(‪ :)2‬تكون الصورة المتخيلة للمشروع هي تحمل تناقضا شكليا لما يحيطها دون لن‬
‫تؤثر سلبا على السياق من حولها‪.‬‬
‫المجموعة الثانية‪ :‬محاور المناقشة (الصورة الذهنية ـ ـ الوظيفة)‪:‬‬
‫المستوى الثاني‪ :‬الجانب الوظيفي‬
‫السم يؤثر على وظيفة المشروع‪ .‬من حيث‬
‫أ‬
‫إيجاد معايير متعددة تبدا في الظهور والوضوح لتلبية الحتياجات المتعددة لكل ما يحتاجه‬
‫مستخدمي المشروع‪.‬‬
‫المجموعة الثالثة‪ :‬محاور المناقشة (الصورة الذهنية ـ ـ الرمز)‪:‬‬
‫(‪ )228‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‪ /‬ج‪3‬‬

‫المستوى الثالث‪ :‬الجانب الرمزي‪:‬‬


‫يرتبط بموقع المشروع حيث تتوافد المعالم الحضارية والمشاهد التاريخية إلى مخيلة المصمم‪.‬‬

‫فعاليات النشاط‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫من المستويات الثالثة تعطي النطباع الولي نحو التشكيالت الساسية المكونة لناتج المشروع‬
‫وتستفيد مما تثيره المراجع من خواص ومميزات ستغذى المشروع بك ثير من العناصر التي تميز‬
‫بها المكان دون غيره‪.‬‬
‫أ‬
‫الهدف‪ :‬اول‪ :‬الحصول على تكوين هجين من مخططات المرحلة الولى ومؤثرات مجتمعة من‬
‫أ‬
‫المرحلة الثانية من خالل النموذج التخطيطي من القياس (تكبير – تصغير) والتدوير بزوايا‬
‫مختلفة واعتماد فكرة العنصر والخلفية وغيرها‪.‬‬
‫أ‬
‫ثانيا‪ :‬إجراء تعديالت على مستوى التفصيل كاإلزاحة بالبعاد للموقع وعناصره وتوسيع‬

‫نظـــرية التصــــــــــــــممي املعامري ‪،،،‬اجلزء الثالث ‪/‬النشـــــاط‬


‫أ‬
‫الشكال للفعاليات‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬فعاليات النشاط‬


‫أ‬ ‫أ‬
‫الموضوع الساس‪ :‬الساس العلمي إلنشاء الشكال المعمارية‪.‬‬
‫اعتماد القواعد (الرياضية مثال) تساعد على تحقيق التساق البصري من خالل ربط الحجوم‬
‫أ‬
‫المكونة للتكوين او المقاسات المختلفة (صغيرة وكبيرة)‬
‫أ‬
‫المقاسات المختلفة تؤخذ من الستعارات من الطبيعة او النظريات(كالفيزياء) ولتحقيق ذلك‬
‫أ‬
‫ينبغي النظر إلى البنية كونها اشكال طبيعية وغير مفتعلة تتداخل مع البيئة لتبدو اك ثر راحة‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫واك ثر توازن مع البيئة المشيدة او البيئة الطبيعية المجاورة او المتضمنة لها‪.‬‬
‫ونستطيع التمييز بين البنية التقليدية والمعاصرة من خالل سمة النساق الموجودة‪.‬‬
‫أ‬ ‫تمرين النشاط‪:‬‬
‫كيف يمكن اعتماد خطوات التصميم في وصف نتاج الطروحة التصميمية‪.‬‬
‫س‪ :‬عمل نموذج افتراضي(موديل)‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫وجود اإلنسان في اي مكان وفقد اإلبداع او قل عطاءه فيه‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫فانه يفقد الرؤية في مساعدة مجتمعه او الناس بشكل عام او حتى اإلحساس بالخرين‬
‫أ‬
‫فيكون اقرب إلى البهيمي منه إلى اإلنسان‪.‬‬

‫هل نستطيع ان نغادر الحالة المترفة في العتماد على أافكار أالخرين ّ‬


‫وتقبل معارفهم دون‬
‫أ‬
‫ان يكون لنا تاثير مسجل عليها‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫او قد ل نرتقي إلى الحالة البعد من وجود اقدامنا‪.‬‬
‫اجلزء الرابع‬
‫نشاطات ا ألجزاء الثالثة‬
‫‪ )1‬نشاطات الطلبة‪ /‬واجبات بيتية وصفية‪.‬‬
‫‪ )2‬نشاطات الطلبة‪ /‬تمارين بيتية وصفية‪.‬‬
‫‪223Page‬‬
1 /‫نشــاط الجزاء الثالثة‬
Activity of the three parts
231Page

1،2،3 ‫األجزاء‬ THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


1 ‫نشاط‬
6-1
‫(‪ )232‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫ا ألجــــــــــــــــزاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط _‪_1‬‬


‫مشروع المك تبة الحسينية في عمان من مشاريع التي ابدع فيها راسم بدران في استخدام‬
‫الحجر في اكساء المشروع بما يتناسب مع طبيعة االردن والمواد المستخدمة‬
‫نشاط األجزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)233) ________________________________________________1‬‬

‫نشاطات الطلبة‪ /‬واجبات بيتية وصفية‪:‬‬


‫النشاط الول‪:‬‬
‫إذا طلب منك (حسب رؤية فترو فيوس ) اعداد تصميم مقترح لقاعة ضيافة على طراز معين ـ يحدد ـ‬
‫ما هي الرؤية التي تراها مالئمة للقاعة؟‬
‫ّ‬
‫مع االعتبار ان القاعة لها منصات من ثالث جهات‪ .‬بين نظام التعميد‪ ،‬طبيعة املجازات‪ ،‬ابعاد القاعة‪،‬‬
‫ونمط القاعة‪.‬‬
‫نموذج اجابة‪:‬‬
‫عند تصميم قاعة ضيافة االفضل مالئمة هي االقل تواجدا لألعمدة داخليا كي ال تحجب الرؤية‬ ‫‪-‬‬
‫على اعتبار ان وجود االعمدة داخليا يزيد من الحجب البصري‪.‬‬
‫أكثر االنماط مالئمة وأكثر جماال وقوة هو صنف ‪ Eustyly‬تكون فيه الفواصل بالشكل الصحيح‬ ‫‪-‬‬
‫تماما وتكون املسافة الفاصلة بين االعمدة واسعة‪.‬‬
‫اما طبيعة املجازات‪ ،‬فتكون املجازات بين االعمدة الوسطى في الجهتين االمامية والجانبية‬ ‫‪-‬‬
‫بمقدار ‪ 3‬عمود‪.‬‬
‫وعندما يكون البناء على هذا النحو فان التصميم بالنتيجة سيكون جميال ولن يكون هناك‬ ‫‪-‬‬
‫اعاقة عند املدخل‪.‬‬
‫ابعاد القاعة‪ :‬لحساب ابعاد القاعة ال بد من معرفة قياس االعمدة واملجازات‬ ‫‪-‬‬
‫عدد االعمدة في املنصة االمامية= ‪ 4‬عمود تحصر بينها ثالثة مجازات‪.‬‬
‫عدد االعمدة في املنصات الجانبية= ‪ 3‬عمود بينها (‪2‬مجاز) مجازين‪.‬‬
‫سمك املجاز بين عمودين = ‪ 3‬عمود‪ .‬سمك العمود = ‪ 7.5‬قدم‬
‫‪ 22.5 = 3 * 7.5‬قدم‪ ،‬اي مجمع سماكة االعمدة على املنصات الجانبية‪.‬‬
‫سمك املجاز = ‪ *3‬سمك العمود‪.‬‬ ‫عدد املجازات = ‪2‬‬
‫طول املنصة الجانبية = ‪ 67.5 = 22.5 + 45‬قدم‪.‬‬
‫‪ 30 =4 * 7.5‬قدم‪ ،‬وهو مجموع سماكة االعمدة على املنصة االمامية‬
‫سمك املجاز= ‪ *3‬سمك العمود‬ ‫عدد املجازات = ‪3‬‬
‫(‪ )234‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫‪67.5 = 7.5 *3 *3‬‬


‫طول املنصة االمامية= ‪ 97.5 = 67.5 + 30‬قدم‬
‫عليه تكون ابعاد القاعة= ‪ 97.5 * 67.5‬قدم‬

‫النشاط الثاني‪:‬‬
‫الخطوات التي تعتمدها في التصميم؟‬ ‫‪)1‬‬
‫هل ما تقوم به يعتمد على نظرية؟‬ ‫‪)2‬‬
‫بعملية التصميم ما هو الش يء الذي تركز عليه اوال؟‬ ‫‪)3‬‬
‫ماذا يعني للطالب التصور االولي للمشروع؟‬ ‫‪)4‬‬
‫هل التصور يبنى على عالقة ش يء بش يء ام ش يء اخر؟‬ ‫‪)5‬‬
‫ما هو الش يء الذي يميز الطالب خارج العراق في التصميم وهل يختلف عن الفكر العراقي؟‬ ‫‪)6‬‬
‫ما الطابع املميز للتصميم‪ ،‬او لكل تصميم نقوم به؟‬ ‫‪)7‬‬
‫عندما تصميم هل تعتمد على اساس معين وتعمل بموجبه‪ ،‬ما هو كمثال؟‬ ‫‪)8‬‬

‫ا ألجــــــــــــــــزاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط _‪_1‬‬


‫ما هو املبرر عند االستعانة بأساس معين؟‬ ‫‪)9‬‬

‫النشاط الثالث‪:‬‬
‫بالعتماد على معطيات كتاب" فيترو فيوس الكتب العشرة في العمارة‪ /‬الفصل الول‬
‫س‪ :1‬معنى العبارة التية‪:‬‬
‫اول‪ :‬ان يكون املعمار ّ‬
‫ملما باملوسيقى‪.‬‬
‫ج‪ :‬ان فهم املعمار للموسيقى ضروري لتكون املعرفة بالنظرية التراتبية والحسابية‪ .‬له القدرة‬
‫على تعيير العدة الحربية على الوضع الصحيح‪ ،‬واملثال فيها‪ ،‬هناك في املسارح أواني برونزية‬
‫توضع في تجاويف تحت قواعد العزف طبقا للفواصل املوسيقية على مبادئ حسابية‪ ،‬حيث‬
‫يتم ترتيب االوعية مع االخذ بعين االعتبار التطابق واالنسجام املوسيقي املوزع ضمن املجال‬
‫الرابع والخامس والسادس صعودا الى السادس املزدوج املوسيقي‪ ،‬بشكل منسجم ومتوازن مع‬
‫صوت املمثل بانسجام‪ ،‬فنزداد قوته وتصل الى اسماع الجمهور بوضوح وعذوبة أكبر‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الوصول الى الكمال املعرفي‪.‬‬
‫ج‪ :‬يعمم فترو فيوس قاعدة استحالة الكمال املعرفي على جميع املشتغلين في تخصصات‬
‫الفنون‪ ،‬وليس على املعماريين فحسب؛ وال يمكن أن يرتقي مختلف الفنانين الى درجة التميز‬
‫فني واحد محدد دون الفنون االخرى‪.‬‬ ‫والكمال‪ ،‬فعلى الرغم من ّأن الفرد منهم يعمل في تخصص ّ‬
‫اال ان قلة فقط يحصلون على الشهرة بصعوبة من بين جيل كامل؛ فيتعذر على املعمار ان‬
‫نشاط األجزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)235) ________________________________________________1‬‬

‫يكون بارعا في فنون متعددة وان يحقق معجزة االنجاز املعرفي‪ ،‬وأال يكون مقصرا في اي من تلك‬
‫الفنون‪ ،‬بل أن يتفوق على اولئك الفنانين املجاالت فردية محددة‪.‬‬

‫س‪ :2‬على املعمار اكتساب ثقافة ومهارات‪،‬‬


‫رتب املهارات حسب حاجتها واهميتها اليك كمعمار‪ :‬ماهر في الرسم‪ ،‬اتباع طرق الهندسة‪ ،‬يعرف عن‬
‫يلم بالقليل من علم الطب‪ ،‬يعرف أراء اهل‬ ‫التاريخ‪ ،‬يسير على نهج الفالسفة‪ ،‬يفهم املوسيقى‪ّ ،‬‬
‫يلم بعلم الفلك ونظرية السنوات‪.‬‬ ‫القانون‪ّ ،‬‬
‫ج‪:‬‬
‫الهندسة‪ ،‬في الحياة العملية هي التي تنظم الكل وتكون االولى واملطلوب تحقيقها دائما‪/ .‬‬
‫ألنه علم كسبي يشترط وجوده لكي يكون الشخص قادر على تجسيد النواحي التاريخية‬
‫واملوسيقية مراعيا القانون فيها اثناء تنفيذ النتاج‪/ .‬‬
‫لديه معلومات يستطيع بها البدء في التفكير كجانب هندس ي وبعدها تأتي معارف اخرى التي‬
‫يمكن اعتبارها معلومات ثقافية‪ / .‬تكون فيها ضوابط ومعايير تحكم املصمم للهدف املطلوب‬
‫واالبتعاد عن املبالغة او االهداف غير املرجوة‪ / .‬ألنها تعبر عن العناصر املعمارية التي تترابط مع‬
‫بعضها‪/ .‬‬
‫يجب ان يكون املبنى هندسيا (خدمات واشكال متناسقة ويكون مريح للعيش)‪/ .‬‬
‫أن البداية الهندسية للمشروع تضمن السيطرة عليه وبناء مشروع هندس ي كمتكامل‪ / ...... .‬لتحقيق‬
‫الجانب العلمي من الهندسة املعمارية والعودة الى املبادئ الرئيسة والعناصر املكونة للعمارة‪ / .‬الن على‬
‫املعمار ان يكون قادرا على تجسيد كل ما لحقه من مفاهيم موسيقية او ايقاعية او تاريخية‪ / .‬الن‬
‫املشروع يعتمد على االشكال الهندسية وتعلقها بالنسب واملقاييس ثم الوظيفة‪ / .‬عامل مساعد في فن‬
‫العمارة ويفيد باستخدام الزوايا باالتجاه الصحيح في توجيه املشروع ويتم حساب الكلفة االجمالية‬
‫للمشروع‪ ،‬ويفيد في تحقيق التناظر والتناسق بين اجزاء املشروع‪/ .‬‬
‫املوسيقى‪ ،‬لتحقيق التناسق واالنسجام‪ / .‬لها عالقة بالروح وتنمية النفس البشرية ‪/......‬‬
‫الن الشكل هو اول ش يء يراه املتلقي قبل الدخول للمبنى وأكثر تأثير ويعبر عن املبنى‪/ .‬‬
‫التاريخ‪ ،‬الن من خالله نستطيع ان نعرف كيف نشأت العمارة وكيف تعامل معها االنسان ‪/‬‬
‫يجب ان يبدا بالتاريخ ما قبل البداية‪ / .‬الن املباني التاريخية كان الهدف منها هو حماية االنسان‬
‫بتحقيق الوظيفة‪/ .‬الن من الضروري االملام بما كان معمول به بالسابق بما يخص العمارة‪ / ...... .‬يعتبر‬
‫من اهم املعارف التي يجب ان يكون املع ماري ذو معرفة بها ألنه مرتبط ارتباط وثيق في املشروع‬
‫واملوقع‪ / .‬لغرض التواصل مع البيئة الحاضنة للمشروع وتاريخها واصولها وعاداتها وتقاليدها‬
‫وطقوسها‪ / .‬ليربط الحاضر باملاض ي للتوجه نحو ال مستقبل‪/ .‬‬
‫القانون‪ ،‬الن املحكمة لها قوانين ومعايير خاصة‪/ ...... .‬‬
‫(‪ )236‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫الرسم‪ ،‬الن املعمار الرسام يمتاز بميزات أكثر من املعمار العادي فالرسم يساعد على التسكيج وتخيل‬
‫أكثر‪/ .‬‬

‫س‪ :3‬رتب املهارتين (الهندسة‪ ،‬الفلسفة) حسب حاجتك اليها في التصميم‪.‬‬


‫ج‪ :‬أول‪ :‬هندسة إلى الفلسفة‪:‬‬
‫‪ )1‬كي يتكون بمعرفة كاملة بالقياسات واملحددات وكيفية تصميم البناية هندسيا وانشائيا‪.‬‬
‫‪ )2‬يجب ان يوفر بيئة تحقق الحد االدنى من متطلبات املعيشة لإلنسان‪ ،‬لذلك يجب ان يعرف‬
‫الهندسة الن الجوانب املعيشية اهم من الجوانب الحسية‪.‬‬
‫‪ )3‬هو ألنك مهندس قبل ان تكون معمار اما الفلسفة تكون تابع لذلك‪.‬‬
‫‪ )4‬الهندسة أكثر اهمية بالنسبة للمعماري‪.‬‬
‫‪ )5‬ألنها علم رياض ي وخيالي يكون أسهل من الفلسفة التي تكون عبارة عن تصورات عميقة‪.‬‬
‫‪ )6‬ألنها تحوي على نظام او عدة انظمة يتم التصميم على اساسها ثم الفلسفة التي توضح ملاذا تم‬
‫اختيار أحد هذه االنظمة‪.‬‬

‫ا ألجــــــــــــــــزاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط _‪_1‬‬


‫‪ )7‬في الحياة العملية وفي السوق تكون اولى من الفلسفة(الواقع)‪.‬‬
‫‪ )8‬تعد سبيل للعمارة نتمكن من خاللها استعمال الشاقول والفرجال لرسم مخططات هندسية‬
‫وكذلك االستفادة من زاوية الضوء للمبنى‪.‬‬
‫‪ )9‬الهندسة تحكم بقوانين ومعرفة وتنفيذ‪.‬‬
‫‪ )10‬الن املعماري يصمم وفق معايير وقوانين هندسية‪.‬‬
‫‪ )11‬وذلك بكون ترتيب تكوينات معينة بعالقات قوية ثم يتم فلسفة على هذا الشكل‪.‬‬
‫‪ )12‬الهندسة تحكمها قوانين واحكام نستطيع من خاللها انتاج عمارة تتماش ى مع حاجة االنسان ومع‬
‫الطبيعة وقوانينها ممكن ان تعوض عن الفلسفة‪.‬‬
‫‪ )13‬الن الفلسفة بدون الهندسة تصبح مجرد فلسفة ال عمارة‪.‬‬
‫‪ )14‬الن الهندسة تتعلق باالختصاص اي اختيار املشروع‪.‬‬
‫‪ )15‬الن املتطلبات الهندسية تحقق املتطلبات الوظيفية‪.‬‬
‫‪ )16‬الن الهندسة علم كسبي يشترط وجوده لكي يتم تجسيد النواحي الفلسفية في النتاج املعماري‪.‬‬
‫‪ )17‬الن بحاجة الى تأدية الوظيفة اهم من تأدية الشكل النابع من الفلسفة‪.‬‬
‫‪ )18‬مع رفة جوانب واساسيات لبدء التصميم حيث ليس كل من لديه علم بالفلسفة يمكن ان يصمم‬
‫لكن من لديه علم بالهندسة (معماري) ممكن ان يبدأ تصميم‪ ،‬فالفلسفة تدعم التصميم‪.‬‬
‫‪ )19‬الن الفلسفة ال تشترط بكل املشاريع وانما هندسة واجب تحقيقها‪.‬‬
‫‪ )20‬ألنها تطبق غلى املبنى وتوفر العيش السليم لإلنسان من خالل توفير خدمات هندسية مثل‬
‫خدمات كهربائية وصحية وتبريد وذا عالقات ناضجة ويعمل وظيفيا‪.‬‬
‫نشاط األجزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)237) ________________________________________________1‬‬

‫‪ )21‬الن ال كل فيلسوف ينفع ان يصبح مهندس ولكن كل مهندس يستطيع ان يكون فيلسوف ومنظر‬
‫ومعماري بنفس الوقت‪.‬‬
‫‪ )22‬الن املعمار مطالب بنتاج واقعي يخرج الى الواقع ويجب ان يتكامل مع الحاجات‪.‬‬
‫‪ )23‬العتبار ان املبنى يحتاج الى الواقع والقوانين الهندسية‪.‬‬
‫‪ )24‬الن املبنى صمم لفائدة الناس باختالف الفلسفة التصميمية حيث يجب ان يكون املعمار ّ‬
‫ملم‬
‫بالهندسة‪.‬‬
‫‪ )25‬الن الغاية من العمارة هي تحقيق مأوى ومبنى وظائف متحققة وفضاءات هندسية‪.‬‬
‫‪ )26‬بدون الهندسة ال يمكن تطبيق الجزء النظري املتمثل بالفلسفة لبعدها عن الواقع بدون وجود‬
‫الجزء التطبيقي‪.‬‬
‫‪ )27‬الن النتاج املعماري هو بالنهاية نتاج هندس ي يتصف بالجمال‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬فلسفة إلى الهندسة‪:‬‬
‫ألنها تحتاج الى فهم املشروع قبل القيام بالعمليات الهندسية‪ ،‬كما تبنى على اساس النظريات‬ ‫‪)1‬‬
‫لتحقيق مشروع متكامل وذو معنى‪.‬‬
‫الفلسفة تحتاج تغيير وتحليل لكي نتوصل الى الهندسة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫فلسفة االشكال واالهداف والحصول على نواتج تخدم املشروع‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫تحتاج وتحتوي على عدة تعابير وتحاليل قابلة للتغيير بشكل بسيط او معقد‬ ‫‪)4‬‬
‫ألنها تعطي نتائج منطقية‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫ألنها أكثر تأثيرا في املتلقي‪ ،‬وهي تهتم بالوظيفة اي بجميع الجوانب التصميمية‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫مهمة لدى املهندس ألنه من خاللها يحلل املشروع بطريقة علمية صحيحة ويستطيع فلسفة‬ ‫‪)7‬‬
‫االمور‪.‬‬
‫الن عن طريقها يتوصل لنقطة اقناع مشتركة لهدف الجهة املستفيدة ومن ثم يبدا بالعمل‬ ‫‪)8‬‬
‫املعماري املعروف بتصميم ورسم مشروع‪.‬‬
‫الن عن طريقها يمكن الوصول الى افكار املعماري التي يمكن تجسيدها ثم الى الهندسة‪.‬‬ ‫‪)9‬‬
‫كذلك إنها االساس التي تخرج بها النتاجات املعمارية‪.‬‬ ‫‪)10‬‬
‫الن االحكام الفلسفية كاملنطق تحكم الهندسة حيث ان امتالك االحكام يؤهل الشخص الختيار‬ ‫‪)1‬‬
‫قرارات تصل لحد أدنى من الصحة في اختيار القرارات‪.‬‬
‫ملعرفة كل الجوانب والبدأ بوضع الفكرة الخاصة باملشروع ‪ ،idea‬وبعدها تتم عملية تسقيط‬ ‫‪)11‬‬
‫التكوين ثم ايجاد قاسم مشترك لألشكال‪ ، theme‬بعدها عملية الـ‪ ، concept‬ثم استخدام‬
‫الهندسة لتحقيق ذلك‪.‬‬
‫ألنه يحتاج الى املعرفة الفلسفية قبل ان يبدا بالتصميم فيحتاج الى االدراك املعرفي وتوعية ما‬ ‫‪)12‬‬
‫حوله‪.‬‬
‫ألنها تساعد املصمم على ابراز االفكار أكثر‪.‬‬ ‫‪)13‬‬
‫(‪ )238‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫الن االطالع واملعرفة قبل الهندسة لكي ال يكون العمل جامدا ورتيب وهندس ي بحت‪.‬‬ ‫‪)14‬‬
‫الن الفلسفة اساس كل ش يء فهي اساس العلوم املعرفية‬ ‫‪)15‬‬
‫منها نبدأ بتكوين صورة اولية للمشروع ثم تنفيذها هندسيا باألبعاد واالتجاهات الصحيحة‪.‬‬ ‫‪)16‬‬
‫ألنها تضع القاعدة الرئيسة لهندسة االشياء‪.‬‬ ‫‪)17‬‬
‫ألنها تجعل املعمار شخصا سامي االفكار معتمد على نفسه‪.‬‬ ‫‪)18‬‬
‫ثالثا‪ :‬فلسفة وهندسة‬
‫‪ )1‬حسب توجه املشر وع‪.‬‬
‫‪ )2‬الفلسفة بفكر هندس ي‪.‬‬

‫النشاط الربع‪:‬‬
‫بالعتماد على معطيات كتاب" فيترو فيوس الكتب العشرة في العمارة‪ /‬الفصل الثاني‬

‫ا ألجــــــــــــــــزاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط _‪_1‬‬


‫املبادئ االساسية لفن العمارة‬

‫يعتمد فن العمارة على النظام والترتيب‪ ،‬التناغم االيقاعي‪ ،‬التناظر أو التناسق‪ ،‬املالئمة‪ ،‬واالقتصاد‪.‬‬
‫‪ .1‬النظام والترتيب‪:‬‬
‫يؤدي النظام الى القياس الصحيح ألجزاء العمل كل على حدة‪.‬‬
‫الترتيب املتناظر يفض ي الى تناسب الكل بعضه مع بعض‪ ،‬فالعملية هنا هي املعايرة النسبية بحسب‬
‫الحجم‪ .‬أي انتقاء الوحدات من أجزاء العمل نفسه‪ ،‬ثم البدء من هذه االجزاء ويشمل الترتيب في وضع‬
‫االشياء في ملاكنها الصحيحة‪ ،‬ويكون تأثير جمال العمل من العمارة النسبية املالئمة لطبيعة هذا‬
‫العمل‪.‬‬
‫االشكال التعبيرية للعمل‪:‬‬
‫املخطط االرض ي‪ ،‬يوضع من خالل االستعمال املتتابع التسلسلي الصحيح للمسطرة والفرجال‬
‫وبواسطتهما نحدد ابعاد سطوح األبنية‪.‬‬
‫املسقط العمودي‪ ،‬صورة للواجهة االمامية التي توضع عموديا ابعاد العمل املراد انجازه‪.‬‬
‫الرسم املنظوري‪ ،‬اسلوب رسم تخطيطي للواجهة مع الجوانب وكل الخطوط او االضالع ملتقية‬
‫في مركز الدائرة‪.‬‬
‫مصدر االشكال الثالثة‪:‬‬
‫تنتج االشكال من‪:‬‬
‫الفكر‪ ،‬هو اعمال الفكر الحريص‪ ،‬واالنتباه املوجه نحو النتيجة املرجوة ملخطط ما‪.‬‬
‫نشاط األجزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)239) ________________________________________________1‬‬

‫االب ــداع‪ ،‬ايج ــاد الحل ــول ملش ــاكل مستعص ــية‪ ،‬واكتش ــاف مب ــادئ جدي ــدة ع ــن طري ــق البراع ــة والتن ــوع ف ــي‬
‫املواهب‪.‬‬
‫‪ .2‬التناغم اليقاعي‪:‬‬
‫هو الجمال والدقة في املعايرة‪ ،‬هو الجمال والدقة في املعايرة النسبية‪ ،‬لألجزاء بعضها مع بعض‪.‬‬
‫ويظهــر التنــاغم‪ ،‬عنــدما تكــون اطــوال او ارتفاعــات اج ـزاء العمــل متناســبة مــع عرضــها‪ ،‬وعرضــها مناســبا‬
‫لطولها‪ .‬اي التناغم االيقاعي يكون عندما تنتظم االجزاء بعضها الى بعض في كل موحد‪.‬‬
‫‪ .3‬التناظرأو التناسق‪:‬‬
‫هــو التوافــق الصــحيح بــين اجـزاء العمــل نفســه‪ ،‬وهــو العالقــة بــين مختلــف االجـزاء وبــين اجمــالي املشــروع‬
‫العام بالتوافق مع جزء محدد تم اختياره معيارا‪.‬‬
‫‪ .4‬املالئمة والتعبير‪:‬‬
‫اي االتقــان لألســلوب الــذي يظهــر عنــدما يــتم انجــاز العمــل بشــكل اصــولي‪ .‬ســليم وفــق مبــادئ م ّ‬
‫صــرح بهــا‪.‬‬
‫وهذا ينشأ من االستعمال او الطبيعة او من امور قائمة‪.‬‬
‫تنشا املالئمة مـن االسـتعمال‪ ،‬تنشـا عنـدما يـتم تزويـد االبنيـة ذات املـداخل الهامـة بباحـات دخـول‬
‫متماشـية معهــا‪ .‬وذلــك الن املالئمــة او التناســب ملنظــر املــدخل ال يــتم التوصــل اليــه عــن طريــق بــاب‬
‫منخفض متواضع‪.‬‬
‫تكــون املالئمــة عائــدة ألســباب طبيع ــة فــي ضــوء‪ ،‬مــثال‪ ،‬اســتخدام الضــوء الشــرقي مــن اجــل غــرف‬
‫الن ــوم واملكتب ــات‪ ،‬والض ــوء الغرب ــي ف ــي فص ــل الش ــتاء م ــن اج ــل الحمام ــات والحجـ ـرات الش ــتوية‪.‬‬
‫والضــوء الشــمالي مــن اجــل صــاالت عــرض اللوحــات‪ .‬وكــذلك فــي امكنــة اخــرى يطلــب فيهــا الضــوء‬
‫الثابت‪.‬‬
‫او تنشـا املالئمـة والتعبيـر‪ ،‬مــن امـور قائمـة كمــا هـي حـال الصــروح ذات الباحـات املفتوحـة للســماء‬
‫تمجيدا لإللهة‪.‬‬
‫‪ .5‬القتصاد‪:‬‬
‫يشير الى االستخدام الصحيح للمواد واملوقع‪ ،‬وكذلك الى‪:‬‬
‫املوازنة املقتصدة بين التكلفة وما هو مقبول منطقيا عند تنفيذ االعمال‪.‬‬
‫يتوج ــب عن ــد التص ــميم ألن ــواع مختلف ــة مـ ـن املنـ ـازل ان تناس ــب الن ــاس الع ــاديين او اص ــحاب‬
‫الثــروات‪ ...‬اي يجــب مراعــاة الوضــع االقتصــادي للفــرد عــن بنــاء البيــوت لكـل طبقــة اجتماعيــة‬
‫على حدة‪.‬‬

‫اختبار تقييمي‪:‬‬
‫رتــب مبــادئ فــن العمــارة حس ــب حاجتــك اليهــا‪ ،‬ووضــح اســتثمار ك له ــا ومــا تعنــي حاجتــك االول ــى‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫اشرح املبدأ االول‪.‬‬
‫(‪ )240‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫املبادئ الخمسة‪ :‬النظام والترتيب‪ ،‬التناغم االيقاعي‪ ،‬التناظر أو التناسق‪ ،‬املالئمة‪ ،‬واالقتصاد‪.‬‬
‫‪ )2‬رتــب مبــادئ فــن العمــارة حس ــب حاجتــك اليهــا‪ ،‬ووضــح اســتثمار ك له ــا ومــا تعنــي حاجتــك االول ــى‪.‬‬
‫اشرح املبدأ االول‪.‬‬
‫املبادئ‪ :‬على النظام والترتيب‪ ،‬التناغم االيقاعي‪ ،‬واملالئمة‪.‬‬
‫‪ )3‬رتــب مبــادئ فــن العمــارة حس ــب حاجتــك اليهــا‪ ،‬ووضــح اســتثمار ك له ــا ومــا تعنــي حاجتــك االول ــى‪.‬‬
‫اشرح املبدأ االول‪.‬‬
‫املبادئ‪ :‬النظام والترتيب‪ ،‬واملالئمة‪.‬‬
‫‪ )4‬رتــب امله ــارات االربعــة االتي ــة حســب اهميته ــا الي ــك‪ :‬التــاريخ‪ ،‬الق ــانون‪ ،‬الهندســة املوس ــيقى‪ .‬وتبري ــر‬
‫االختيار االول‪.‬‬
‫النشاط الخامس‬
‫كيف يتمكن الذهن من تصور وإدراك الشكل املعماري؟‬
‫النشاط السادس‬

‫ا ألجــــــــــــــــزاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط _‪_1‬‬


‫باعتماد مشروع االطروحة التصميمية‪ ،‬حدد القاعدة املعتمدة في التصميم وطبيعة االهداف عليها‪،‬‬
‫وضح ذلك بالرسم؟‬
‫النشاط السابع‬
‫ملاذا يفضل الناس أشكال وهياكل دون أخرى؟‬
‫النشاط الثامن عندما نتعامل مع شكلين مختلفين مثل املربع واملثلث او الدائرة‪ ،‬بماذا تختلف اسس‬
‫التصميم في االنتاج الفني عن االنتاج املعماري؟‬

‫نموذج تقييم واجبات الطلبة‬


2 /‫نشــاط الجزاء الثالثة‬
Activity of the three parts

2،3 ،1 ‫االجزاء‬
241Page

THEORY of ARCHITECTURAL DESIGN


2-2
6-1
‫(‪ )242‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫الاجـــــــــــــــــــــــــــزتاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط الثاين‬


‫النا جبار شمة‪/‬م‪4‬‬
‫املشروع‪ :‬مركز بغداد الرقمي‬
‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)243) __________________________________________________ 2‬‬

‫وصفية‪:‬‬ ‫نشاطات الطلبة‪ /‬متارين بيتية‬

‫التم ــرين الول‬

‫إذا اعطيت ‪ 3‬اشكال وبمساحات متساوية مربع مثلث دائرة‪.‬‬


‫‪ ‬كيف تنتج صورة من جراء حل مشكلة‬
‫‪ ‬كيف تستثمر هذه االشكال بزيادة عددها او نقصانها او بتشويه االشكال إلنتاج صورة لحل مشكلة‪.‬‬
‫‪ ‬وكيف يمكن تركيب ومطابقة بين الصورتين الى صورة واحدة من جراء التراكب او التدخل او توافق‪.‬‬
‫نموذج اجابة‬

‫)‪146DTFB(21‬‬
‫لبنى عبد الهادي‬
‫(‪ )244‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫‪+‬‬ ‫=‬

‫استخدام االشكال البسيطة‬ ‫استخدام نفس االشكال ولكن‬


‫بعد تكوين عالقة بينهما‬

‫الاجـــــــــــــــــــــــــــزتاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط الثاين‬


‫يسرا ‪/‬املرحلة الرابعة ‪2016-‬‬

‫‪-1‬بزيادة عدد االشكال او النقصان‬


‫‪-2‬تشويه االشكال إلنتاج صورة لحل‬
‫املشكلة او حل املشروع‬
‫‪-3‬صورة تخيلية تأتي من النظريات او‬
‫تاريخ العمارة‬

‫ربط االشكال مع بعضها البعض‬

‫ذرى مهدي‪ /‬املرحلة الرابعة ‪2016-‬‬


‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)245) __________________________________________________ 2‬‬

‫التم ــرين الثاني‬


‫حدد القاعدة االساس في مشروع اطروحتك التصميمية‪ ،‬ثم االهداف املعتمدة‪ ،‬ممثال ذلك بالرسم؟‬

‫نموذج (‪ )1‬مشروع بيت ‪ /‬مشترك‬


‫البيت البغدادي = ‪base‬‬
‫سيف الدين صالح ‪ /‬مريم محمد ‪ /‬حسنين انور ‪ /‬اسامة عبد الجبار ‪ /‬منار تحسين‪ /‬هبة حاكم‬

‫نموذج (‪)2‬‬
‫محطة انتظار باص‬
‫تقاس عباس ‪ /‬ذرى مهدي ‪/‬‬
‫فاطمة ذنون ‪ /‬نورس مكي‬

‫نموذج (‪ )4‬محل بيع زهور‬ ‫نموذج (‪ )3‬بيت زجاجي للنباتات ‪ :base /‬شكل مستطيل‬
‫الطلبة‪ :‬حنين جمال ‪ /‬نوره غادر‬ ‫الطلبة‪ :‬شيماء ضياء ‪ /‬ميديا عادل‬
‫(‪ )246‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫رسل قاسم‬ ‫ابتسام عبد النبي محمد‬ ‫هبة خالد شاكر‬


‫املشروع‪ :‬فندق سياحي‪ /‬بابل‬ ‫مشروع‪ :‬مركزعلوم القرآن‬ ‫مشروع مركزالتصالت‬

‫الاجـــــــــــــــــــــــــــزتاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط الثاين‬


‫نموذج ( )‪ /‬فردي‬
‫مترو كربالء‬
‫املفاهيم‪ :‬الربط‪ /‬التوجه‪/‬‬
‫الحركة‪ /‬االنطالق‪ /‬االختفاء‬

‫عادل حسن شاني ‪/‬مرحلة الرابعة‪2017-‬‬

‫محمد قيس ‪ /‬املرحلة الرابعة ‪2016-‬‬


‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)247) __________________________________________________ 2‬‬

‫التمــرين الثالث‬
‫باعتماد مشروع االطروحة التصميمية‪ ،‬حدد القاعدة املعتمدة في التصميم وطبيعة االهداف‬
‫عليها‪ ،‬وضح ذلك بالرسم؟ مع تكوين اولي ملشروع التخرج من الورق‪.‬‬
‫باعتماد مشروع مقترح‪ ،‬وبموجب اختيار قاعدة معينة متفق عليه‪ ،‬ما هي املقترحات الواردة‬
‫للهدف من املشروع‪ ،‬وامكانية تجميعها في مقترح واحد؟ حل لعدد من الطالب ‪ /‬حاسبة‬

‫‪164 DTMB03‬أسامة ليث ليث‬ ‫)‪164DTMB(09‬حسن علي‬

‫)‪164DTFA(21‬‬
‫لبنى عبد الهادي‬

‫الرؤية‪ :‬تطور تقني وتكنولوجي للجيوش‬


‫املفاهيم‪ :‬النظام ‪ /‬الشجاعة‪ /‬التضحية‪ /‬االمان‪/‬‬
‫السلطة‬
‫(‪ )248‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫تمرين ‪ 4A4‬الطالبة‪ :‬هبة حاكم مدفون‬

‫‪164DTMB2‬‬
‫احمد كاظم ساجت‬

‫الاجـــــــــــــــــــــــــــزتاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط الثاين‬


‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)249) __________________________________________________ 2‬‬

‫تمرين (مقترح قاعة الضيافة )‬


‫②‬ ‫مصطفى توفيق يونس‪ /‬املرحلة الرابعة ‪2016-‬‬ ‫①‬

‫نوره غادر ‪ – 2016 /‬مرحلة رابعة‬


‫(‪ )250‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫املشروع املقترح ‪ //‬تصميم محطة مترو مركزية في كربالء _ الطالبة هالة هيثم ‪2016-2015‬‬

‫الساس الذي اعتمد عليه املصمم في تصميمه‬


‫انشاء شاخص معماري مميز يساهم في النهوض باملنطقة املحيطة به ويميز وظيفة‬
‫املبنى عن غيره من املباني‬
‫الهداف الذي يرغب في تحقيقه املصمم من املشروع‪:‬‬
‫‪ )1‬ربط اجزاء املدينة مع بعضها ومفهوم الربط يمكن تجسيده بال (الجسر‪ ،‬الحبل)‬
‫‪ )2‬التميز على مستوى الشكل والهيكل ويتم تجسيدها بإعادة صياغة العالقات للعناصر‬
‫واالشكال التقليدية‬
‫‪ )3‬التكنولوجيا وكيفية استثمارها ضمن املشروع‬
‫‪ )4‬الهدف البيئي واستغالله ضمن املشروع داخليا وخارجيا‬

‫الاجـــــــــــــــــــــــــــزتاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط الثاين‬


‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)251) __________________________________________________ 2‬‬

‫)‪ /164DTFA(06‬تقى عباس علي‬ ‫مستشفى‬


‫تعليمي‬
‫املساهمة في إضافة علمية لدى الطالب لتص ـميم‬
‫فراغ ـات اﻷبني ـة‬

‫جمع أكﱪ عدد ممكن من املعلومات‬


‫النظرية والبحثية عن املدن الطبية‬

‫يقوم باإلسﻬام في تقديم خدمة مزدوجة ما بين‬


‫الخدمات التعليمية للطالب في كلية الطب من‬
‫ناحية الجانب العلمي لديهم‪ .‬وخدمة عالجية من‬
‫ناحية أخرى‪.‬‬

‫املستشفيات مكونـة مـن مجموعة من العناصر بعضـﻬا بسيط‬


‫وبعضﻬا اﻷخر معقد‪ ،‬لﺬلك فإن التخطيط والتقسيم املـنظم‬
‫يعمـل على تسـﻬيل عمـل كل جزء من عناصر املستشفى‪.‬‬

‫يعتﱪ أيضا لبنة‬


‫أوليـه لعمـل‬
‫أبحـاث طبيـة‬
‫(‪ )252‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫التم ــرين الربع‬


‫هل يمكن انجاز عمل بدون برنامج وهل سيكون ذو نفعية وهل يمكن االعتماد على املمارسة في اعداد‬
‫البرنامج؟‬
‫كيف يمكن اقناع املقابل (االخر) بالفكرة التصميمية‪.‬‬

‫الاجـــــــــــــــــــــــــــزتاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط الثاين‬


‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)253) __________________________________________________ 2‬‬

‫)‪164DTFA(21‬‬
‫لبنى عبد الهادي‬

‫مشروع مستشفى تعليمي‬


‫تمرين اوراق ‪4A4‬‬
‫تكوين اولي وبدائي للمشروع من‬
‫اربعة أوراق ‪A4‬‬
‫الطالبة‪ :‬تقى عباس علي‬
‫)‪164DTFA(06‬‬
‫(‪ )254‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫نماذج واحدة لطالب واحد ‪/‬‬

‫‪Top‬‬
‫ذرى مهدي‪ /‬املرحلة الرابعة‪2016-‬‬
‫تمرين ثالث اشكال نقية (مثلث –مربع –‬
‫دائرة) كيف تستثمر هﺬه االشكال‪.‬‬
‫‪-1‬بزيادة عدد الشكال او النقصان او تشويه‬
‫اشكالها بصوره تحل املشكلة كما في‬
‫الشكال‪.‬‬

‫الاجـــــــــــــــــــــــــــزتاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط الثاين‬


‫‪Elevations‬‬

‫①‬
‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)255) __________________________________________________ 2‬‬

‫ذرى مهدي‪ /‬املرحلة الرابعة‪2016-‬‬


‫تمرين ثالث اشكال نقية (مثلث –مربع –دائرة) كيف‬
‫تستثمر هﺬه االشكال‪.‬‬
‫‪- .2‬صورة ثابته تخيليه تأتي من تاريخ العمارة او‬
‫النظريات املعمارية‬

‫②‬
‫(‪ )256‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫③‬

‫الاجـــــــــــــــــــــــــــزتاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط الثاين‬


‫ذرى مهدي‪ /‬املرحلة الرابعة‪2016-‬‬
‫تمرين ثالث اشكال نقية (مثلث –‬
‫مربع –دائرة) كيف تستثمر هﺬه‬
‫االشكال‪.‬‬
‫‪-3‬املراكبة او التطابق بين الصورتين‬
‫االولى والثانية‬
‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)257) __________________________________________________ 2‬‬

‫نماذج من أسئلة أالمتحان ألشهري وألفصلي‬


‫(‪ )258‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫الاجـــــــــــــــــــــــــــزتاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط الثاين‬


‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)259) __________________________________________________ 2‬‬
‫(‪ )260‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫الاجـــــــــــــــــــــــــــزتاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط الثاين‬


‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)261) __________________________________________________ 2‬‬
‫(‪ )262‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫الاجـــــــــــــــــــــــــــزتاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط الثاين‬


‫االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزاء الثالثة ‪ /‬نشاط ‪)263) __________________________________________________ 2‬‬
‫(‪ )264‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ نظرية تصميم معماري‬

‫الاجـــــــــــــــــــــــــــزتاء الثالثة ‪ /‬النشـــــاط الثاين‬

‫تم بعون هللا‬


Architectual Design
Theory
Part one;
THEORY (Concepts, Relationships, Movement) 23-114
Lecture1; Theory, Design & Architecture 29
Lecture2; Devlopment of Architectural Theory 45
Lecture3; Building thought architecture and design approach steps. 59
Lecture4; Sensory characteristics of architectural formation. 73
Lecture5; Relationship in ARCHITECTURE. 91
Lecture 6; Activity of the first part 105
Part Tow
Architectural Design 115 - 172
Lecture7; Formation of Architectural Products 127
Lecture8; Architectural Design Process 137
Lecture9; Gelford model and architectural design process 149
Lecture10; Architectural design process activities 155
Lecture11; Activity of the first part
Applications of ideas and processes of design 165
Part Three
Architectural Design Theory 173 - 228

Lecture12; The ability to architectural thinking&built a model in the


design process 181
Lecture13; Problems, solutions and design process 191
Lecture14; Architectural programming 201
Lecture15; Patterns and methods of thinking in design 211
Lecture15-15 Appendix, ; Activity of the third part
Mental images of the project 225
Part Four
Architectural Design Theory 229- 264
Activity of the three parts- Duties /1 231
Activity of the three parts - Exersicse/ 2 241
Architectual Design Theory
Lectures

Lectures prepared for stu-


dents of preliminary studies
stage IV

Department of Architectural Engineering


University of Technology
Preparation
Prof. Ibrahim Jawad Kadhim Al
Yousif
Baghdad 2017

You might also like