Professional Documents
Culture Documents
البحث
البحث
بحث حول
التجارب الرائدة في التسيير العمومي الحديث
التجربة البريطانية في هذا السياق تشير إلى مجموعة من السياسات والممارسات التي تمت تجربتها وتطبيقها في نظام
الحكومة واإلدارة العمومية في المملكة المتحدة .تتضمن هذه التجربة العديد من السياسات المؤسسية والتحوالت التي تهدف
إلى تحسين فعالية الحكومة وجعلها أكثر شفافية وقربًا من احتياجات وتوقعات المواطنين .تشمل هذه التجربة جوانب مثل
نظام الخدمة المدنية ،إدارة المشروعات ،تكنولوجيا الحكومة الرقمية ،وتعزيز مشاركة المواطنين في عمليات اتخاذ
القرار.
التجربة البريطانية:
يعد نظام الخدمة المدنية في المملكة المتحدة هو هيكل يشمل الموظفين الحكوميين الذين يخدمون -
الحكومة المركزية والهيئات الحكومية .يتميز باالحترافية والشفافية في عمليات التعيين والترقيات،
حيث يتم اختيار الموظفين بنا ًء على الكفاءات والخبرات.
**إدارة المشروعات الحكومية **: .2
تتمثل هذه الجانب في استخدام الحكومة البريطانية ألساليب حديثة إلدارة المشروعات ،مثل ،Agile -
وهي منهجية تركز على التعاون والتفاعل المستمر مع العمالء لتحقيق نتائج أفضل وتلبية احتياجات
المستفيدين.
**شفافية ومشاركة المواطنين **: .3
تتمثل هذه الجانب في جهود الحكومة لتحسين الشفافية وتعزيز مشاركة المواطنين في عمليات اتخاذ -
القرار .تعتمد على وسائل االتصال الرقمية والمنصات اإللكترونية لتقديم المعلومات وجمع آراء
المواطنين.
**تكنولوجيا الحكومة الرقمية **: .4
ي رتبط هذا الجانب بتبني التكنولوجيا الرقمية لتحسين خدمات الحكومة .يشمل ذلك تطوير مواقع الويب -
الحكومية ،وتقديم الخدمات عبر اإلنترنت ،واستخدام التحليالت الضخمة لتحسين فهم الحكومة
الحتياجات المواطنين واتخاذ القرارات بنا ًء على البيانات.
تتمثل هذه النقاط في جوانب محددة للتجربة البريطانية في التسيير العمومي ،حيث يُبرز كل جانب جهود الحكومة
والتطورات في هذه المجاالت لتحسين أداء الخدمات الحكومية وتعزيز التفاعل مع المواطنين
**السياق التاريخي**
بدأت التجربة النيوزيالندية في التسيير العمومي في عام ،1984وذلك بعد فوز حزب العمال النيوزيلندي باالنتخابات
العامة .وقد كان الحزب قد وضع برنام ًجا انتخابيًا يتضمن مجموعة من التعهدات باإلصالح اإلداري ،بما في ذلك تقليص
حجم الحكومة وتعزيز دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات العامة.
* **المساءلة **:تم تعزيز مستويات المساءلة عن أداء اإلدارة العامة ،وذلك من خالل إنشاء هيئات مستقلة للرقابة على
أداء الحكومة.
* **الكفاءة والفعالية **:تم التركيز على تحقيق الكفاءة والفعالية في أداء الخدمات العامة ،وذلك من خالل إعادة هيكلة
المؤسسات الحكومية وتقليص التكاليف.
* **المشاركة **:تم تعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار في المجال العام.
**اإلجراءات والخطوات**
تم تنفيذ التجربة النيوزيالندية في التسيير العمومي من خالل مجموعة من اإلجراءات والخطوات ،ومن أهمها:
* **إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية **:تم إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية من خالل دمج بعض المؤسسات وفصل
أخرى ،وذلك بهدف تحقيق الكفاءة والفعالية.
* **تقليص حجم الحكومة **:تم تقليص حجم الحكومة من خالل تسريح العمالة وتقليص عدد الوزارات.
* **تعزيز دور القطاع الخاص **:تم تعزيز دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات العامة ،وذلك من خالل خصخصة
بعض المؤسسات الحكومية.
* **اعتماد نظام العقود **:تم اعتماد نظام العقود في تقديم الخدمات العامة ،وذلك بهدف تحقيق الكفاءة والفعالية.
**النتائج**
حققت التجربة النيوزيالندية في التسيير العمومي مجموعة من النتائج اإليجابية ،ومن أهمها:
* **تحسين أداء اإلدارة العامة **:تم تحسين أداء اإلدارة العامة من خالل تحقيق النتائج المرجوة من الخدمات العامة
وتعزيز مستويات المساءلة.
* **تقليص التكاليف **:تم تقليص التكاليف الحكومية من خالل إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية وتقليص حجم الحكومة.
* **تعزيز دور القطاع الخاص **:تم تعزيز دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات العامة ،وذلك من خالل خصخصة
بعض المؤسسات الحكومية.
**التقييم**
تعد التجربة النيوزيالندية في التسيير العمومي تجربة رائدة في مجال اإلصالح اإلداري ،وقد حظيت باهتمام وتقدير
كبيرين من قبل الخبراء والباحثين حول العالم .ومع ذلك ،فقد تعرضت التجربة لبعض االنتقادات ،ومن أهمها:
* **التركيز على النتائج على حساب اإلجراءات والعمليات **:فقد اعتبر بعض الخبراء أن التركيز على النتائج على
حساب اإلجراءات والعمليات قد يؤدي إلى إهمال بعض الجوانب المهمة في أداء اإلدارة العامة.
* **االعتماد على القطاع الخاص **:فقد اعتبر بعض الخبراء أن االعتماد على القطاع الخاص في تقديم الخدمات العامة
قد يؤدي إلى تهميش دور الدولة في مجال الخدمات العامة.
**مخطط توضيحي**
**السياق التاريخي**
* المساءلة
* الكفاءة والفعالية
* المشاركة
**اإلجراءات والخطوات**
**النتائج**
* تحسين أداء اإلدارة العامة
* تقليص التكاليف
تُعد الواليات المتحدة األمريكية من الدول الرائدة في مجال تسيير القطاع العام الحديث ،حيث تتميز تجربتها بمجموعة من
الخصائص التي جعلتها نموذ ًجا يحتذى به في العديد من الدول األخرى .تستند هذه التجربة إلى مجموعة من المبادئ
األساسية ،من أهمها:
الفصل بين السلطات :ينص هذا المبدأ على تقسيم السلطة بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ،مما يضمن مراقبة
السلطة على السلطة ،ومنع أي سلطة من التفرد بالسلطة.
المساءلة والمحاسبة :تعني المساءلة أن يكون المسؤولون الحكوميون مسؤولين عن أفعالهم أمام الشعب ،أما المحاسبة
فتعني أن يكون المسؤولون الحكوميون مسؤولين عن استخدام الموارد العامة.
الفعالية والكفاءة :تسعى التجربة األمريكية إلى تحقيق الفعالية والكفاءة في إدارة القطاع العام ،وذلك من خالل تطبيق
مجموعة من األساليب والتقنيات الحديثة.
المرحلة األولى ( :)1900-1776تميزت هذه المرحلة بسيادة اإلدارة البيروقراطية ،حيث كان يتم تعيين الموظفين
الحكوميين على أساس الوالء السياسي ،ولم يكن هناك أي معايير محددة الختيارهم.
المرحلة الثانية ( :)1970-1900شهدت هذه المرحلة ظهور مجموعة من الحركات اإلصالحية التي دعت إلى تحسين
إدارة القطاع العام ،حيث تم وضع مجموعة من القوانين واللوائح التي تنظم عمل الموظفين الحكوميين ،ووضع معايير
محددة الختيارهم.
المرحلة الثالثة ( -1970اآلن) :تميزت هذه المرحلة بظهور مجموعة من االتجاهات الجديدة في إدارة القطاع العام ،مثل
اتجاه اإلدارة العامة الجديدة واتجاه اإلدارة بالنتائج.
تتميز التجربة األمريكية في تسيير القطاع العام بمجموعة من الخصائص الرئيسية ،من أهمها:
التركيز على الشفافية والمساءلة والمحاسبة :تحرص الحكومة األمريكية على تعزيز الشفافية والمساءلة والمحاسبة في
إدارة القطاع العام ،وذلك من خالل مجموعة من اإلجراءات ،مثل نشر المعلومات الحكومية ،وإنشاء هيئات الرقابة،
ووضع معايير لتقييم أداء الموظفين الحكوميين.
االهتمام بالكفاءة والفعالية :تسعى الحكومة األمريكية إلى تحقيق الكفاءة والفعالية في إدارة القطاع العام ،وذلك من خالل
مجموعة من اإلجراءات ،مثل تطبيق األساليب والتقنيات الحديثة ،وإعادة هيكلة المؤسسات الحكومية.
االعتماد على التقنيات الحديثة :تعتمد الحكومة األمريكية على التقنيات الحديثة في إدارة القطاع العام ،مثل تكنولوجيا
المعلومات واالتصاالت ،وذلك من أجل تحسين أداء الموظفين الحكوميين ،وتقديم الخدمات العامة بشكل أكثر كفاءة
وفاعلية.
تطبيق قوانين المساءلة والمحاسبة :تُعد قوانين المساءلة والمحاسبة من أهم األدوات التي تستخدمها الحكومة األمريكية
لضمان كفاءة وفعالية إدارة القطاع العام ،حيث تحدد هذه القوانين معايير محددة لتقييم أداء الموظفين الحكوميين ،وتنظم
عملية الرقابة على عملهم.
تطبيق األساليب والتقنيات الحديثة :تُعد الحكومة األمريكية من الدول الرائدة في استخدام التقنيات الحديثة في إدارة القطاع
العام ،حيث تستخدم هذه التقنيات في مجموعة من المجاالت ،مثل تقديم الخدمات العامة ،وإدارة الموارد البشرية ،ومراقبة
األداء الحكومي.
التجربة السعودية
رؤية السعودية 2030هي خطة ما بعد النفط للمملكة العربية السعودية أُعلن عنها في 25أبريل 2016م ،وتتزامن مع
التاريخ المحدد إلعالن االنتهاء من تسليم 80مشروعًا حكوميًا عمالقًا ،تبلغ كلفة الواحد منها ما ال يقل عن 3.7مليار
طة مجلس الشؤون االقتصادية والتنمية برئاسة ظم ال ُخ َّ
لاير وتصل إلى 20مليار لاير ،كما في مشروع مترو الرياض .ن َّ
األمير محمد بن سلمان إذ عرضت على مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود العتمادها .ويشترك
في تحقيقها كل من القطاع العام والخاص وغير الربحي .في 2رمضان 1437هـ 7 -يونيو 2016م وافق مجلس
الوزراء على برنامج التحول الوطني أحد برامج الرؤية.
اإلطالق
ن ّ
ظم ال ُخطة مجلس الشؤون االقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد األمير محمد بن سلمان ،حيث عرضت على مجلس
الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود العتمادها ،وأطلقت في 25أبريل ،2016ويشترك في تحقيقها كل
من القطاع العام والخاص وغير الربحي.
وأُعلن عن برامج تحقيق الرؤية خالل السنوات الخمس األولى من إنطالقها ،بعدما حددها مجلس الشؤون االقتصادية
والتنمية في 30أبريل ،2017بوصفها حجر االساس لتحقيق األهداف االستراتيجية نحو تنمية شاملة ومستدامة في
المملكة .وتستند أهداف الرؤية على 3محاور وهي :مجتمع حيوي ،واقتصاد مزدهر ،ووطن طموح .وينبثق منها 96
هدفًا تفصيليًا.
استهدفت برامج الرؤية تحقيق تحول كبير وملموس في جميع القطاعات ،بداية من زيادة الطاقة االستيعابية الستقبال
ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين القادمين إلى المملكة من 8ماليين إلى 30مليونًا ،مع تحسين رحلة الحاج
مرورا برفع عدد المواقع األثرية المسجلة في اليونيسكو إلى الضعف على األقل للحفاظ على االرث الثقافي وقد
ً والمعتمر،
وصوال إلى تصنيف 3مدن سعودية بين أفضل 100مدينة في العالم من أجل تحسين ً تم تحقيق هذا الهدف عام ،2021
جودة الحياة وتطوير التخطيط والبناء العمراني .وهدفت إلى رفع إنفاق األسر على الثقافة والترفيه من %2.9إلى %6
عبر توفير فعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة ،وخلق قطاعات جديدة وواعدة يستفيد منها المواطن ،مع رفع نسبة ممارسي
الرياضة مرة على االقل أسبوعيًا من %13إلى %40مما يسهم في تحسين صحة المواطن وزيادة متوسط العمر ليترفع
من %74إلى 80عا ًما.
واستهدفت برامج الرؤية االرتقاء بمؤشر رأس المال اإلجتماعي من المرتبة 26إلى مرتبة 10األمر الذي سينعكس على
االستقرار االقتصادي ،وتخفيض معدل البطالة من %11.6إلى ، %7ورفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في
إجمالي الناتج المحلي من %20إلى ،%35وزيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من %22إلى ،%30وقت تم
تحقيق وتجاوز هذا الهدف منذ عام ،2022كما وضعت أهداف الرؤية لتنعكس على حجم االقتصاد الكلي وتساهم في
هدفها الرامي إلى انتقاله من المرتبة 19إلى المراتب الـ 15األولى على مستوى العالم.
كما عملت على زيادة نسبة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز من %40إلى ،%75ورفق قيمة أصول صندوق
االستثمارات العامة من 600مليار إلى مايزيد عن 7تريليونات لاير سعودي ،واالنتقال من مركز 25في مؤشر
التنافسية العالمي إلى أحد المراكز الـ 10األولى ،في ظل رفع نسبة االستثمارات األجنبية المباشرة من إجمالي الناتج
المحلي من %0.7إلى ،%5.7والمساهمة بوصول القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من %40إلى %.65
وتطمح برامج الرؤية إلى تقدم المملكة في ترتيب مؤشر الخدمات اللوجستية من المرتبة 45إلى 25عالميًا واألولى
إقليميًا ،ورفع نسبة الصادرات غير النفطية من %16إلى %50على االقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي،
مليارا إلى تريليون لاير سنويًا ،مما يسهم في تنويع االقتصاد
ً وكذلك زيادة اإليرادات الحكومية غير النفطية من 163
الوطني ،واالرتقاء من المركز 80إلى المركز 20في مؤشر فعالية الحكومة من خالل تعزيز مبادرات سهولة الوصول
إلى الخدمات الحكومية واالستفادة منها ،والتحول من المركز %36إلى المراكز الـ 5األولى في مؤشر الحكومات
اإللكترونية ،مع رفع نسبة مدخرات األسر من إجمالي دخلها من %6إلى %10ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في
أثرا اجتماعيًا كبيرا على القطاع غير الربحي ،ويصل بعددإجمالي الناتج المحلي من اقل من %1إلى %5مما سيترك ً
المتطوعين إلى مليون متطوع سنويًّا بعد كان اليتجاوز 11ألف متطوع.
رفع نسبة تملّك األسر للمساكن من %50إلى %70بحلول ،2030بمقدار ال يقل عن(20%).
تدريب أكثر من ( )500ألف موظف حكومي عن بعد وتأهيلهم لتطبيق مبادئ إدارة الموارد البشرية في األجهزة
الحكومية.
تشارك العديد من الجهات الحكومية في منظومة عمل الرؤية ،لذا ُوضعت آليات عمل لضمان وصول الرؤية لمستهدفاتها
ولمتابعة سير األداء.
برامج الرؤية
هي منظومة برامج مترابطة تمثل خطة السير لتحقيق الرؤية تحت مراقبة مجلس الشؤون االقتصادية والتنمية وباتباع
الحوكمة وتفعيل أساليب متابعة المبادرات وتنفيذها ،تتواصل البرامج مع الجهات الحكومية بشكل مستمر ،ويوجد 11
برنام ًجا لتحقيق رؤية السعودية 2030وهي:
أطلق البرنامج عام 2016وتخدم أهدافه تطوير القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي ،يعمل البرنامج على 34هدفًا
استراتيجيًا في مختلف القطاعات ،ويُعنى بتطوير البنى التحتية مثل :محطات تحلية المياة ،والتحول الرقمي ،وربط الجهات
لضمان استفادة المواطنين من الخدمات الحكومية بشكل سريع وسهل ،ويستهدف البرنامج أيضًا تمكين المرأة في سوق
العمل وحماية البيئة من األخطار.
أطلق برنامج االستدامة المالية (برنامج تحقيق التوازن المالي سابقًا) في نهاية ،2016ويعنى البرنامج بالتخطيط المالي
المتوسط المدى
خاتمة
تُعد التجربة األمريكية في تسيير القطاع العام تجربة رائدة ،تتميز بمجموعة من الخصائص التي جعلتها نموذ ًجا يحتذى به
مصدرا مه ًما للتعلم واالستفادة ،حيث يمكن تطبيق بعض مبادئها
ً في العديد من الدول األخرى .تُعد هذه التجربة
وممارساتها في الدول النامية من أجل تحسين إدارة القطاع العام فيها.
في ختام النقاش حول التجارب الرائدة في التسيير العمومي الحديث ،ندرك أهمية االبتكار والتحول في إدارة القطاع العام.
تظهر هذه التجارب كفرص حاسمة لتعزيز جودة الخدمات الحكومية ،وتعزيز الشفافية والمساءلة .باالستفادة من
التكنولوجيا والممارسات الحديثة ،يمكن تحسين فعالية اإلدارة العمومية وتحقيق تواصل أفضل مع المواطنين .لذا ،يظهر
ً
وتفاعال ،مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة. تطورا
ً االستثمار في التجارب الرائدة كمفتاح لبناء مجتمعات أكثر
فيما يلي بعض المراجع حول بحث التسيير العمومي الجديد:
الكتب
التسيير العمومي الجديد :اإلصالح والتغيير ،تأليف :محمد بن إسماعيل ،دار المسيرة ،عمان.2013 ،
التسيير العمومي الجديد :فلسفة وتطبيقات ،تأليف :عبد اللطيف الحناوي ،دار النهضة العربية ،بيروت.2010 ،
التسيير العمومي الجديد :أدوات وتقنيات ،تأليف :إبراهيم أبو بكر ،دار الفكر العربي ،القاهرة.2009 ،
المقاالت
التسيير العمومي الجديد :نشأته وتطوره ،بقلم :عبد هللا بن محمد الزهراني ،مجلة اإلدارة العامة ،السعودية.2014 ،
التسيير العمومي الجديد :إيجابياته وسلبياته ،بقلم :عبد العزيز بن أحمد الغامدي ،مجلة اإلدارة العامة ،السعودية.2015 ،
التسيير العمومي الجديد :أثره على أداء المؤسسات العامة ،بقلم :محمد بن عبد العزيز الغامدي ،مجلة اإلدارة العامة،
السعودية.2016 ،
الدراسات
دراسة حول أثر التسيير العمومي الجديد على أداء المؤسسات العامة في الجزائر ،بقلم :عبد القادر قدور ،جامعة سعيدة،
الجزائر.2017 ،
دراسة حول تطبيقات التسيير العمومي الجديد في المؤسسات العامة في المغرب ،بقلم :عبد الرحيم بوحبيدة ،جامعة
القاضي عياض ،المغرب.2018 ،
دراسة حول التحديات التي تواجه تطبيق التسيير العمومي الجديد في المؤسسات العامة في تونس ،بقلم :عبد الناصر
الهمامي ،جامعة تونس المنار ،تونس.2019 ،
باإلضافة إلى هذه المراجع ،يمكن االستعانة بمواقع اإلنترنت والمصادر اإللكترونية األخرى للحصول على معلومات حول
التسيير العمومي الجديد .ومن أبرز هذه المواقع: