You are on page 1of 21

‫جملة البحوث االقتصادية املتقدمة‪ :‬اجمللد (‪ ،)06‬العدد (‪2021 / )02‬‬

‫‪PISSN : 2572-0198 / EISSN : 2676-1572‬‬

‫الرقابة اجلبائية كآلية لتعزيز جودة املعلومات املحاسبية‬


‫‪-‬دراسة حالة املديرية الفرعية للرقابة اجلبائية لوالية املسيلة –‬

‫‪fiscal control as a mechanism to enhance the quality of accounting information‬‬

‫‪- A case study of the Sub-Directorate for Tax Control of M’sila-‬‬


‫علي‪ ، 1‬د‪.‬رشام كهينة‪2‬‬
‫*‬ ‫ط‪/‬د‪.‬مسان‬
‫‪ 1‬خمرب السياسات التنموية والدراسات اإلستشرافية‪ ،‬جامعة أكلي حمند أوحلاج البويرة (اجلزائر)‬
‫‪ 2‬خمرب السياسات التنموية والدراسات اإلستشرافية‪ ،‬جامعة أكلي حمند أوحلاج البويرة (اجلزائر)‬

‫اتريخ النشر‪2021/11/11 :‬‬ ‫اتريخ القبول‪2021/09/19 :‬‬ ‫اتريخ االستالم‪2021/05/25 :‬‬

‫ملخص‪:‬‬

‫تعترب املعلومة احملاسبية من املدخالت الضرورية لرتشيد القرارات يف املؤسسات‪ ،‬خاصة ما تعلق منها ابهليكل املايل‪ ،‬قائمة املركز املايل ورقم‬
‫األعمال‪ .‬حيث تساهم شفافيتها وصدقها يف كسب ثقة كل األطراف على حد سواء‪.‬‬

‫ويهدف هذا البحث إىل إبراز مسامهة الرقابة اجلبائية يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية‪ ،‬ابختبار ذلك على مستوى املديرية الفرعية للرقابة‬
‫اجلبائية لوالية املسيلة‪ ،‬ومت التوصل إىل أن للرقابة اجلبائية دورا يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية‪ ،‬خاصة إذا مت دعمها ابلوسائل الكفيلة لذلك‪.‬‬

‫الكلمات املفتاحية‪ :‬الرقابة اجلبائية‪ ،‬جودة املعلومات احملاسبية‪ ،‬النظام الضرييب‪ ،‬التحقيق احملاسيب‪ ،‬الفعالية‪.‬‬

‫تصنيف ‪D83:JEL‬؛‪E62‬‬
‫‪Abstract:‬‬

‫‪Accounting information is considered one of the necessary inputs to rationalize decisions in‬‬
‫‪institutions, especially those related to the financial structure, the list of financial position and the‬‬
‫‪business number. Its transparency and honesty contribute to winning the confidence of all parties‬‬
‫‪alike.‬‬

‫‪This research aims to highlight the contribution of tax control to improving the quality of‬‬
‫‪accounting information, by testing that at the level of the Sub-Directorate of Tax Control in the‬‬
‫‪Wilayat of M’sila, and it was concluded that the tax control has a role in improving the quality of‬‬
‫‪accounting information, especially if it is supported by the means to ensure this.‬‬

‫‪Keywords: tax control, quality of accounting information, tax system, accounting investigation,‬‬
‫‪effectiveness.‬‬

‫‪Jel Classification Codes: E62 ;D83‬‬

‫*املؤلف املرسل‪ :‬مسان علي‪alisamane210@gmail.com،‬‬


‫الرقابة اجلبائية كآليةلتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫‪ .1‬مقدمة‬

‫تؤدي املعلومات احملاسبية دورا هاما يف مؤسسات األعمال‪ ،‬خاصة يف ظل التحوالت اليت طرأت على عامل املال واألعمال سواء من حيث‬
‫شكل هذه املؤسسات أو طريقة أدائها للعمل‪ ،‬هذا إىل جانب احتدام املنافسة فيما بينها‪ ،‬ودخول الشركات األجنبية األسواق احمللية يف‬
‫ظل انفتاح االقتصادايت على العامل اخلارجي‪ ،‬وهبذا ابتت هذه املؤسسات حباجة ماسة إىل تفعيل الشفافية يف املعلومات بصفة عامة ويف‬
‫املعلومات احملاسبية بصفة خاصة من أجل اختاذ قرارات رشيدة تعود بقيمة مضافة تسمح بتحسني املردودية واحلصة السوقية‪ ،‬ابإلضافة إىل‬
‫النمو والبقاء يف السوق‪ ،‬أضف إىل ذلك فإن تعارض األهداف والغاايت بني أصحاب املصاحل ومستخدمي هذه املعلومات من داخل‬
‫وخارج املؤسسة فرض ضرورة البحث عن كيفية ضمان ليس فقط شفافيتها وإمنا أيضا صدقها وموضوعيتها‪ .‬وهذا لن يتأتى إال عن طريق‬
‫الرقابة اجلبائية واليت تعترب األداة اليت يستخدمها النظام الضرييب من أجل التأكد من مدى التزام املكلفني ابلضريبة مبختلف القوانني‬
‫والتشريعات اجلبائية املعمول هبا‪ ،‬وكذا تقييم خمتلف املعلومات احملاسبية الواردة للنظام اجلبائي املمثل يف إدارة الضرائب‪ ،‬لذا تعترب الرقابة‬
‫اجلبائية إجراء رقايب مهم‪ ،‬يتم من خالله جماهبة أي حماولة للتهرب الضرييب‪ ،‬وجتنب خمتلف املخاطر اجلبائية كما ميكن اعتباره أداة لقياس‬
‫مدى جودة املعلومات احملاسبية‪ ،‬من هذا املدخل تتبلور إشكالية البحث على النحو التايل‪:‬‬

‫‪ .1.1‬اإلشكالية‪:‬‬

‫كيف تساهم الرقابة اجلبائية يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية يف املديرية الفرعية للرقابة اجلبائية لوالية املسيلة؟‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫لإلجابة األولية على إشكالية البحث مت وضع الفرضيات التالية‪:‬‬

‫تعد الرقابة اجلبائية من بني املعايري الرقابية اليت هلا أثر على جودة املعلومات احملاسبية؛‬

‫تساهم الرقابة اجلبائية بطرقها املعتمدة لدى مديرية الضرائب ابملسيلة يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية‪.‬‬

‫‪ .2.1‬أمهية الدراسة‪:‬‬

‫تكمن أمهية الدراسة يف كشف خمتلف املمارسات من طرف املكلفني اهلادفة إىل التهرب من اخلضوع للضرائب املستحقة عليهم‪ ،‬خاصة‬
‫تلك املتعلقة ابملعلومات احملاسبية املصرح هبا‪ ،‬وابعتبار اإلدارة اجلبائية هي املسؤولة عن عملية الرقابة اجلبائية ملا متلكه من آليات ووسائل‪،‬‬
‫وما تتمتع به من سلطة قانونية هتدف إىل حتسني تسيري الضريبة وخدمة املكلفني لتحقيق العدالة أكثر‪ ،‬مما سينعكس على جودة املعلومات‬
‫احملاسبية ويتيح لكافة مستخدميها من استغالهلا بشكل جيد‪.‬‬

‫‪ .3.1‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫نسعى من خالل هذه الدراسة إىل حتقيق األهداف التالية‪:‬‬

‫‪ -‬إبراز العالقة بني الرقابة اجلبائية واملعلومات احملاسبية من خالل تصرحيات املكلفني ابلضريبة؛‬
‫‪ -‬حتديد أمهية جودة املعلومات احملاسبية وحاجة األطراف املستفيدة منها‪.‬‬

‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬ ‫‪110‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآلية لتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫‪ .4.1‬املنهج املتبع‪ :‬نظرا لطبيعة املوضوع املدروس ولغرض معاجلة اإلشكالية وحتليل أبعادها‪ ،‬واإلحاطة مبختلف جوانب املوضوع‪ ،‬مت‬
‫اعتماد املنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على وصف الظاهرة حمل الدراسة‪ ،‬وحتليلها من خالل توضيح اإلطار أملفاهيمي اخلاص‬
‫ابلرقابة اجلبائية واملعلومات اجلبائية‪ ،‬ابإلضافة إىل معايري قياس جودة املعلومات احملاسبية‪ ،‬للوصول إىل تبيان مدى فعالية الرقابة اجلبائية يف‬
‫حتسني جودة املعلومات احملاسبية‪ ،‬كما مت االستعانة مبنهج دراسة احلالة‪ ،‬يف اجلزء التطبيقي اخلاص بدراسة حالة املديرية الفرعية للرقابة‬
‫اجلبائية لوالية املسيلة خالل الفرتة ‪.2018 – 2015‬‬

‫‪ .5.1‬تقسيمات الدراسة‪ :‬لإلملام مبختلف جوانب املوضوع مت تناول احملاور التالية‪:‬‬

‫‪ -‬اإلطار أملفاهيمي للرقابة اجلبائية‪.‬‬

‫‪ -‬املعلومات احملاسبية ومعايري قياس اجلودة‪.‬‬

‫‪ -‬فعالية الرقابة اجلبائية يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية‪.‬‬

‫‪.2‬اإلطار أملفاهيمي للرقابة اجلبائية‬


‫لقد رخص القانون سلطة مطلقة يف إجراء الرقابة لإلدارة اجلبائية‪ ،‬تتمثل يف احلق يف إجراء التحقيق تقومي وتصحيح األخطاء املرتكبة من‬
‫خالل االطالع على املعلومات املقدمة من املكلفني‪ ،‬وهذا يف سبيل محاية أموال الدولة من التهرب الضرييب مبختلف أشكاله‪.‬‬

‫‪ 1.2‬مفهوم الرقابة اجلبائية‪:‬‬

‫يوجد عدة تعاريف للرقابة اجلبائية نذكر منها‪:‬‬

‫الرقابة اجلبائية‪ '' :‬هي الوسيلة اليت متكن اإلدارة اجلبائية من التحقق أبن املكلفني ملتزمني يف أداء واجبهم‪ ،‬وتسمح هلا بتصحيح‬
‫األخطاء''؛(المية‪ ،2013 ،‬الصفحات ‪)31-30‬‬

‫وتعرف أيضا أبهنا‪'' :‬نظام البحث والتقصي املوضوعي للظواهر املتعلقة ابلعمليات احلقيقية‪ ،‬اليت تتضمنها اإلقرارات الضريبية اليت يقدمها‬
‫املمول هبدف التأكد من صدق متثيل بياانت اإلقرارات لنتيجة تلك العمليات وفقا ملتطلبات احملاسبة الضريبية''‪(.‬طه و طه‪،2012 ،‬‬
‫صفحة ‪)03‬‬

‫من خالل التعريفني السابقني ميكن تعريف الرقابة اجلبائية أبهنا فحص شامل ملختلف التصرحيات اجلبائية والواثئق املقدمة عن طريق جمموعة‬
‫من الطرق واآلليات هبدف التحقق من صحة ومصداقية املعلومات املقدمة من طرف املكلفني بغرض اكتشاف األخطاء‪ ،‬وكذا عمليات‬
‫التدليس اليت هتدف إىل التملص من احلقوق الواجبة الدفع‪.‬‬

‫‪ 2.2‬أشكال الرقابة اجلبائية‪:‬‬

‫هناك نوعني رئيسيني من الرقابة اجلبائية‪ ،‬يتضمن كل واحد منها عدة أنواع فرعية‪ ،‬هي كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1.2.2‬الرقابة العامة‪ :‬تتم على مستوى مفتشية الضرائب وتكون يف شكل فحص متهيدي تنجز دون التنقل‪ ،‬أي على مستوى املفتشية‬
‫ومنيز بني نوعني من الرقابة العامة ومها‪:‬‬

‫‪111‬‬ ‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآليةلتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫‪ -‬الرقابة الشكلية‪ :‬وتتم يف دائرة االختصاص التابعة ملكان ممارسة النشاط‪ ،‬وهتدف إىل التأكد من هوية ومكان املكلف وكذا عدم وجود‬
‫أخطاء مادية على التصرحيات‪(.‬وهلي‪ ،2009 ،‬صفحة ‪)08‬‬

‫‪ -‬الرقابة على الواثئق‪ :‬وهي تقوم على الفحص الشامل والدقيق للتحقق من مجيع تفاصيل املعلومات املصرح هبا‪ ،‬والتأكد من سالمتها‬
‫من خالل مقارنتها مع املعلومات والواثئق اليت هي حبوزة إدارة الضرائب‪ ،‬حيث يتجاوز األمر جمرد الرقابة السطحية للتصرحيات اجلبائية‬
‫املكتتبة من طرف املكلفني إىل فحص شامل وعميق هلذه التصرحيات‪(jean paul, 2000, p. 23).‬‬

‫‪.2.2.2‬الرقابة املعمقة‪ :‬وتتم على مستوى املديرية الفرعية للرقابة اجلبائية‪ ،‬وهي عبارة عن عملية استمرار للرقابة على الواثئق هتدف إىل‬
‫استدراك أي هترب جبائي ومنيز بني ثالث أنواع من الرقابة املعمقة وهي‪:‬‬

‫‪-‬الرقابة على احملاسبة‪ :‬ويهدف هذا التحقيق إىل التأكد من صحة التصرحيات اجلبائية املقدمة وصدق احملاسبة من خالل مقارنتها مع‬
‫خمتلف املعطيات املتاحة وواثئق الثبوتية‪ ،‬كما يقتصر هذا التحقيق على أشخاص مؤهلني يكونون برتبة مفتش ضرائب‪.‬‬

‫‪-‬التحقيق املصوب يف احملاسبة‪ :‬يتم التحقيق املصوب يف احملاسبة عندما تشكك اإلدارة اجلبائية يف صحة مستندات وواثئق املكلفني‬
‫ابلضريبة‪ ،‬بغرض منع جتنب أو ختفيض أعبائهم اجلبائية‪ ،‬حيث يتم إجراء هذا التحقيق لنوع أوعدة أنواع من الضرائب‪ ،‬لفرتة كاملة أو جلزء‬
‫منها غري متقادمة أو جملموعة عمليات أو معطيات حماسبية ملدة تقل عن سنة جبائية‪ ،‬كما أنه ميكن لإلدارة اجلبائية أن تقوم بعملية‬
‫التحقيق املعمق يف احملاسبة مستقبال‪ ،‬والعودة إىل الفرتة اليت مت فيها التحقيق املصوب مع مراعاة احلقوق املرتتبة عن إعادة التقييم‪(.‬املالية‪،‬‬
‫صفحة ‪)13‬‬

‫‪-‬التحقيق املعمق يف جممل الوضعية اجلبائية الشاملة‪ :‬تنص املادة ‪ 21‬من قانون اإلجراءات اجلبائية‪ ،‬على أنه ميكن ألعوان اإلدارة‬
‫املعمق يف الوضعية اجلبائية الشاملة لألشخاص الطبيعيني ابلنسبة للضريبة على الدخل اإلمجايل‪ ،‬سواء توفر‬
‫اجلبائية أن يشرعوا يف التحقيق ّ‬
‫لديهم موطن جبائي يف اجلزائرأم ال‪ ،‬عندما تكونلديهم التزامات متعلقة هبذه الضريبة‪ ،‬ويف هذا التحقيق يتأكد األعوان احملققون من‬
‫املكونة لنمط معيشة أعضاء املقر اجلبائي‪ ،‬من جهة‬
‫الذمة أو احلالة املالية و العناصر ّ‬
‫املصرح هبا من جهة‪ ،‬و ّ‬
‫االنسجام احلاصل بني املداخيل ّ‬
‫أخرى‪ ،‬إذ ميكن عن طريق هذا النوع من الرقابة معرفة مصدر أموال و مداخيل األشخاص الذين تظهر عليهم مالمح الثراء‪(.‬املالية‪ ،‬صفحة‬
‫‪)14‬‬
‫وميكن متثيل أشكال الرقابة كما حددها التشريع اجلبائي يف الشكل التايل‪:‬‬

‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬ ‫‪112‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآلية لتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫الشكل رقم (‪ :)01‬أشكال الرقابة الجبائية‪.‬‬

‫املصدر‪:‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على القوانني اجلبائية‪ ،‬املديرية العامة للضرائب‪ ،‬وزارة املالية‪.‬‬

‫‪ 3.2‬أهداف الرقابة اجلبائية‪:‬‬


‫تتجلى األهداف اليت تسعى اإلدارة اجلبائية إىل حتقيقها فيما يلي‪:‬‬

‫‪.1.3.2‬اهلدف القانوين‪ :‬يتمثل يف التأكد من مطابقة ومسايرة خمتلف التصرفات املالية للمكلفني للقوانني واألنظمة‪ ،‬لذا وحرصا على‬
‫سالمة هذه األخرية‪ ،‬ترتكز الرقابة اجلبائية على مبدأ املسؤولية واحملاسبة ملعاقبة املكلفني ابلضريبة عن أية احنرافات أوخمالفات ميارسوهنا‬
‫للتهرب من دفع مستحقاهتم اجلبائية؛(كردودي‪ ،‬املعلومات احملاسبية والرقابة اجلبائية‪ ،2009 ،‬صفحة ‪)90‬‬

‫‪.2.3.2‬اهلدف اإلداري‪ :‬ويتمثل يف الدور الذي تؤديه الرقابة اجلبائية يف زايدة فعالية اإلدارة الضريبية‪ ،‬وذلك من خالل تزويدها‬
‫ابملعلومات وميكن أن جنمل هذا الدور يف النقاط التالية‪(:‬عتري‪ ،2011 ،‬صفحة ‪)80‬‬

‫‪ -‬حتديد االحنرافات وكشف األخطاء‪ ،‬يساعد اإلدارة الضريبية يف اختاذ القرارات املناسبة ملواجهة خمتلف املشاكل النامجة؛‬

‫‪-‬تساعد الرقابة اجلبائية إبعداد اإلحصائيات‪ ،‬كنسب التهرب الضرييب؛‬

‫‪-‬إمكانية كشف الثغرات القانونية اليت تعني على التملص من الضريبة وحماولة إجياد احللول هلا‪.‬‬

‫‪ .3.3.2‬اهلدف املايل واالقتصادي‪ :‬هتدف الرقابة اجلبائية إىل احملافظة على األموال العامة من التالعب كالسرقة‪ ،‬ومحايتها من كل‬
‫ضياع‪ ،‬وضمان دخول إيرادات أكرب للخزينة العمومية؛‬

‫‪ .4.3.2‬اهلدف االجتماعي‪ :‬على الصعيد االجتماعي جند الرقابة اجلبائية هتدف إىل‪(:‬كردودي‪ ،‬الرقابة اجلبائية بني النظرية والتطبيق‪،‬‬
‫‪ ،2011‬صفحة ‪)49‬‬

‫‪113‬‬ ‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآليةلتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫‪ -‬حتقيق العدالة اجلبائية بني املكلفني ابلضريبة‪ ،‬وهذا إبرساء مبدأ أساسي لالقتطاعات واملتمثل يف وقوف مجيع املكلفني على قدم املساواة‬
‫أمام الضريبة؛‬
‫‪ -‬منع وحماربة احنرافات املمول مبختلف صورها‪ ،‬مثل السرقة واإلمهال أو تقصريه يف أداء وحتمل واجباته اجتاه اجملتمع‪.‬‬

‫‪.3‬املعلومات احملاسبية ومعايري قياس اجلودة‬


‫لقد ازداد اهتمام املؤسسات االقتصادية واألطراف األخرى ذات املصلحة (كاملوردين‪ ،‬املستثمرين‪ ،‬البنوك‪ ،‬الزابئن‪...‬اخل) جبودة‬
‫املعلومات احملاسبية ملا هلا من أثر يف حتسني األداء املايل‪ ،‬فازداد الطلب حول توفريها من اجل اختاذ القرارات السليمة وترشيد النفقات إىل‬
‫جانب تعظيم األرابح‪.‬‬

‫‪ 1.3‬تعريف املعلومات احملاسبية‪:‬‬


‫املعلومات احملاسبية هي نوع من املعرفة املناسبة والناتج عن العمليات التشغيلية خلدمة أغراض بعينها‪ ،‬ممثلة يف النتائج النهائية‪ ،‬أو خمرجات‬
‫تدعم القرارات ونشاطاهتا‪ ،‬يتم استخدامها من قبل املعنيني هبا‪(.‬بن فرج‪ ،2014 ،‬صفحة ‪)29‬‬

‫‪ 2.3‬خصائص املعلومات احملاسبية‪:‬‬


‫قام جملس معايري احملاسبة املالية (‪)FASB‬إبصدار قائمة املفاهيم رقم (‪ )2‬يف سنة ‪ 1980‬بعنوان اخلصائص النوعية‬
‫للمعلومااتحملاسبية‪ ،Qualitative Characteristic of Accounting Information‬واليت نذكر منها‪:‬‬

‫‪ .1.2.3‬خصائص نوعية رئيسية‪ :‬وتندرج حتتها خاصيتني رئيسيتني مها‪ :‬املالئمة‪ ،‬و املوثوقية‪ ،‬فإذا فقدت املعلومة احملاسبية أي منهما‬
‫تكون غري مفيدة ابلنسبة ملستخدميها الرئيسني‪(.‬انصر حممد‪ ،2009 ،‬صفحة ‪)46‬‬

‫‪ -‬املالئمة‪ :‬تكون املعلومات مالئمة إذا خفضت من حالة عدم التأكد‪ ،‬وحسنت قدرة متخذي القرار على التنبؤ أو أكدت أو صححت‬
‫توقعاهتم املسبقة‪(.‬ستينبارت و رومين‪ ،2009 ،‬صفحة ‪)28‬‬

‫ولضمانتجسيد صفة املالئمة يف املعلومة املالية جيب توفر ثالثة خصائص فرعية هي كالتايل‪(:‬سيد‪ ،2009 ،‬صفحة ‪)34‬‬

‫‪ -‬التوقيت املناسب‪ :‬أي توفري املعلومة يف فرتة زمنية مناسبة الختاذ قرار معني من املستخدم قبل أن تفقد قيمتها؛‬

‫‪ -‬خاصية التنبؤ‪ :‬أي أن تكون للمعلومات القدرة على صنع قرارات تنبؤية لألحداث املستقبلية؛‬

‫‪ -‬القيمة الرقابية (التغذية العكسية)‪ :‬أي أن تكون للمعلومات احملاسبية إمكانية االستخدام يف الرقابة والتقييم من خالل التغذية‬
‫العكسية وتصحيح األخطاء اليت ميكن أن تنتج عن سوء االستخدام أو عدم الكفاية‪.‬‬

‫‪-‬املوثوقية‪ :‬تعترب املعلومة ذات موثوقية حسب" ‪ FASB‬خاصية املعلومات يف التأكيد أبن تلك املعلومات خالية من األخطاء‪ ،‬والتحيز‬
‫بدرجة معقولة وأهنا متثل بصدق ما تزعم متثيله‪(.‬رضوان‪ ،2006 ،‬صفحة ‪)205‬‬

‫لضمان جتسيد صفة املوثوقية يف املعلومة املالية جيب توفر ثالثة خصائص فرعية وهي‪(:‬صديقي و منر‪ ،2011 ،‬صفحة ‪.)04‬‬

‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬ ‫‪114‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآلية لتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫‪ -‬الصدق يف التعبري‪ :‬الصدق يف التعبري هو وجود درجة عالية من التطابق بني املعلومات احملاسبية‪ ،‬واألحداث املراد عرضها يف القوائم؛‬

‫‪ -‬احلياد‪ :‬وهو عدم التحيز أي عدم وضع املعلومات بشكل تفضيلي بني األطراف‪ ،‬لتجنب تعارض املصاحل بني خمتلف املستخدمني أو‬
‫أصحاب املصاحل يف املؤسسة؛‬

‫‪ -‬إمكانية التحقق‪ :‬تكون درجة التطابق واالتفاق عالية يف نتائج القياس بني املكلفني املختلفني بعملية القياس وابستخدام نفس الوسائل‬
‫وطرق القياس‪.‬‬
‫‪ .2.2.3‬خصائص نوعية اثنوية‪ :‬وتتمثل يف اخلاصيتني التاليتني‪(:‬طرشي‪ ،2017 ،‬صفحة ‪)110‬‬

‫‪ -‬القابلية للفهم‪ :‬إحدى اخلصائص النوعية للمعلومات قابليتها للفهم املباشر من قبل املستخدمني‪ ،‬أي أن فائدة املعلومات احملاسبية‬
‫تكون بدرجة وضوحها؛‬

‫‪ -‬القابلية للمقارنة‪ :‬أي أهنا متكن املستخدمني من حتديد جوانب االتفاق واالختالف األساسية يف الظواهر االقتصادية طاملا أنه مل يتم‬
‫إخفاء هذه اجلوانب ابستخدام طرق حماسبية متماثلة‪.‬‬

‫ميكن تلخيص هاته اخلصائص يف الشكل املوايل‪:‬‬

‫‪115‬‬ ‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآليةلتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫الشكل رقم (‪:)02‬الخصائص الرئيسية والثانوية للمعلومات المحاسبية‬

‫المصدر ‪:‬‬
‫(هشام‪ ،2011 ،‬صفحة ‪.)35‬زياد هاشم السقا‪ ،‬نظام املعلومات المحاسبية‪ ،‬ط ‪ ،2‬دار الطارق للنشروالتوزيع‪ ،‬العراق‪،2011 ،‬‬

‫‪ 3.3‬معايري قياس جودة املعلومات احملاسبية‪:‬‬

‫توجد عدة معايري لقياس جودة املعلومات احملاسبية ميكن صياغتها على النحو التايل‪(:‬صديقي و منر‪ ،2011 ،‬صفحة ‪)09‬‬

‫‪ .1.3.3‬املنفعة‪ :‬هي استخدام املعلومة من أجل منفعة معينة‪ ،‬وتكمن جودة املنفعة يف كمية املعلومات وسهولة احلصول عليها‪.‬‬
‫‪ .2.3.3‬الدقة‪ :‬إن املعلومات الدقيقة تكون مهمة يف التقييم الدقيق لألحداث سواء يف املستقبل أو احلاضر أو املاضي؛‬
‫‪ .3.3.3‬التنبؤ‪ :‬كلما كانت املعلومة مساعدة على التنبؤ كلما كانت أكثر جودة‪ ،‬ألن من بني أهم أهداف املعلومة استخدام معلومات‬
‫حقيقية عن املاضي يف التنبؤ مبعلومات متوقعة عن املستقبل؛‬
‫‪ .4.3.3‬الفعالية‪ :‬هي العالقة بني األهداف والنتائج‪ ،‬أي مدى حتقيق املعلومة لألهداف املسطرة ألجلها‪ ،‬وذلك مبقارنتها مع نتائج‬
‫استخدامها؛‬
‫‪ .5.3.3‬الكفاءة‪ :‬هي العالقة بني االستخدام والنتائج‪ ،‬أي أن تكون املعلومة أبقل التكاليف وأبكثر منفعة من وراءها‪.‬‬

‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬ ‫‪116‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآلية لتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫‪.4‬فعالية الرقابة اجلبائية يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية‬


‫سنتناول يف هذا العنصر دراسة حالة تطبيقية إلحدى طرق الرقابة اجلبائية واملطبقة على مستوى املديرية الوالئية للضرائب ابملسيلة‪،‬‬
‫وأخذان كنموذج طريقة التحقيق يف احملاسبة ألحد املكلفني ابلضريبة لوالية املسيلة‪.)2018-2015( .‬‬

‫‪ 1.4‬إجراءات التحقق يف جودة املعلومات احملاسبية‪:‬‬

‫‪ .1.1.4‬التحضري لعملية التحقيق‪ :‬تعد هذه املرحلة نقطة هامة ورئيسية للقيام بعملية الرقابة اجلبائية‪ ،‬حيث يتم سحب امللف اجلبائي‬
‫للمكلف ابلضريبة حمل التحقيق احملاسيب من مفتشية الضرائب بطلب من املديرية الفرعية للرقابة اجلبائية بعد تقدمي وثيقة أمر مبمارسة حق‬
‫االطالع‪.‬‬

‫‪ .2.1.4‬إرسال إشعار ابلتحقيق إل املكلف املعن‪:‬كي ال تقع عملية التحقيق يف احملاسبة حتت طائلة البطالن البد من إرسال إشعار‬
‫ابلتحقيق مرفوقا مبيثاق املكلف ابلضريبة إىل املكلف املعين يف نسختني‪ ،‬حيتفظ بواحدة وتعاد األخرى ملديرية الضرائب الوالئية بعد املصادقة‬
‫عليها وتدوين اتريخ استالمها من قبل املكلف على أن يكون الرد يف أجل ‪ 10‬أايم‪.‬‬

‫‪.2.4‬إعداد كشوف مالية ملقارنة امليزانيات والنتائج‪:‬‬

‫للتأكد من صدق املعلومات احملاسبية املصرح هبا من قبل املكلف ابلضريبة‪ ،‬يقوم احملقق إبعداد كشفان وفق منوذج معد من طرف‬
‫اإلدارة اجلبائية‪ ،‬أحدمها ملقارنة عناصر األصول والثان ملقارنة عناصر اخلصوم‪ ،‬نلخصهما يف اجلداول التالية‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)01‬كشف ملقارنة عناصر األصول‬

‫الوحدة‪DA1000 :‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪4 505‬‬ ‫‪4 505‬‬ ‫‪4 505‬‬ ‫‪4 505‬‬ ‫تثبيتات مادية أخرى‬

‫‪4 505‬‬ ‫‪4 505‬‬ ‫‪4 505‬‬ ‫‪4 505‬‬ ‫األصول غري جارية‬

‫‪19 825‬‬ ‫‪26 859‬‬ ‫‪24348‬‬ ‫‪26 447‬‬ ‫منتجات قيد التنفيذ‬

‫‪25 052‬‬ ‫‪14 832‬‬ ‫‪20 174‬‬ ‫‪22 537‬‬ ‫الزابئن‬

‫‪5 250‬‬ ‫‪5 250‬‬ ‫‪5 250‬‬ ‫‪5 250‬‬ ‫املدينون اآلخرون‬

‫‪41 173‬‬ ‫‪23 898‬‬ ‫‪3 608‬‬ ‫‪3 256‬‬ ‫ضرائب وما شاهبها‬

‫‪58 833‬‬ ‫‪35 952‬‬ ‫‪38 898‬‬ ‫‪110 007‬‬ ‫اخلزينة‬

‫‪150134‬‬ ‫‪106 791‬‬ ‫‪92 278‬‬ ‫‪167 497‬‬ ‫جمموع األصول اجلارية‬

‫‪154 639‬‬ ‫‪111 296‬‬ ‫‪96 783‬‬ ‫‪172 002‬‬ ‫اجملموع العام لألصول‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على تقرير التحقيق يف حماسبة املكلف ‪.2019‬‬

‫‪117‬‬ ‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآليةلتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫اجلدول ‪ :02‬كشف ملقارنة عناصر اخلصوم‬

‫الوحدة‪DA1000 :‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪5 381‬‬ ‫‪5 381‬‬ ‫‪5 381‬‬ ‫‪5 381‬‬ ‫رؤوس أموال خاصة‬

‫‪31 152‬‬ ‫‪26 720‬‬ ‫‪23 082‬‬ ‫‪12 003‬‬ ‫ترحيل من جديد‬

‫‪1 222‬‬ ‫‪5017‬‬ ‫‪5 427‬‬ ‫‪10 968‬‬ ‫نتيجة صافية‬

‫‪37 756‬‬ ‫‪37 118‬‬ ‫‪33 890‬‬ ‫‪28351‬‬ ‫جمموع رؤوس األموال‬

‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫مج اخلصوم غري جارية‬

‫‪7 302‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪7 039‬‬ ‫‪101 036‬‬ ‫موردون‬

‫‪93 849‬‬ ‫‪63 745‬‬ ‫‪36 254‬‬ ‫‪27 415‬‬ ‫ضرائب‬

‫‪15 732‬‬ ‫‪10 125‬‬ ‫‪19 600‬‬ ‫‪15 200‬‬ ‫ديون أخرى‬

‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫خزينة‬

‫‪116 883‬‬ ‫‪74 178‬‬ ‫‪62 893‬‬ ‫‪143 651‬‬ ‫جمموع اخلصوم اجلارية‬

‫‪154 639‬‬ ‫‪111 296‬‬ ‫‪96 783‬‬ ‫‪172002‬‬ ‫اجملموع العام للخصوم‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على تقرير التحقيق يف حماسبة املكلف ‪.2019‬‬

‫يعرب اجلدول رقم (‪ )1‬ورقم (‪ )2‬عن مقارنة زمنية ألربع سنوات لكشوف املكلف واملتمثلة يف عناصر األصول واخلصوم اللذان يعدان‬
‫من طرف احملقق من أجل املباشرة يف عملية التحقيق‪ ،‬ويكوانن وفق منوذج معد من طرف اإلدارة اجلبائية‪.‬‬

‫أما اجلدول املوايل‪ ،‬فهو كشف خاص ملقارنة حساابت النتائج‪.‬‬

‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬ ‫‪118‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآلية لتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫اجلدول ‪ :03‬كشف ملقارنة حساابت النتائج‬

‫الوحدة‪DA1000 :‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪168 314‬‬ ‫‪167 197‬‬ ‫‪178 604‬‬ ‫‪219 348‬‬ ‫مبيعات املنتج التام‬

‫‪168 314‬‬ ‫‪167 197‬‬ ‫‪178 604‬‬ ‫‪219 348‬‬ ‫رقم األعمال الصايف‬

‫‪168 314‬‬ ‫‪167 197‬‬ ‫‪178 604‬‬ ‫‪219 348‬‬ ‫إنتاج السنة املالية‬

‫‪128 260‬‬ ‫‪122 386‬‬ ‫‪138 570‬‬ ‫‪155 667‬‬ ‫املواد األولية‬

‫‪1 668‬‬ ‫‪1 334‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪4 627‬‬ ‫خدمات خارجية إيار‬

‫‪77‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪91‬‬ ‫خدمات خارجية أخرى‬

‫‪130 005‬‬ ‫‪123 834‬‬ ‫‪138 884‬‬ ‫‪160 385‬‬ ‫استهالكات سنة املالية‬

‫‪38 309‬‬ ‫‪43 363‬‬ ‫‪39 720‬‬ ‫‪58 963‬‬ ‫القيمة املضافة استغالل‬

‫‪33 806‬‬ ‫‪34 979‬‬ ‫‪30 714‬‬ ‫‪43 609‬‬ ‫أعباء املستخدمني‬

‫‪3 281‬‬ ‫‪3 367‬‬ ‫‪3 579‬‬ ‫‪4 387‬‬ ‫ضرائب ورسوم‬

‫‪1 222‬‬ ‫‪5 017‬‬ ‫‪5 427‬‬ ‫‪10 968‬‬ ‫النتيجة العملياتية‬

‫‪1 222‬‬ ‫‪5 017‬‬ ‫‪5 427‬‬ ‫‪10 968‬‬ ‫النتيجة املالية‬

‫‪1 222‬‬ ‫‪5 017‬‬ ‫‪5 427‬‬ ‫‪10 968‬‬ ‫نتيجة غري عادية‬

‫‪1 222‬‬ ‫‪5 017‬‬ ‫‪5 427‬‬ ‫‪10 968‬‬ ‫النتيجة اجلبائية‬

‫‪% 0.73‬‬ ‫‪% 03‬‬ ‫‪% 03‬‬ ‫‪% 05‬‬ ‫النتيجة اجلبائية‪/‬رع ص‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على تقرير التحقيق يف حماسبة املكلف ‪.2019‬‬

‫‪ 3.4‬االختبار واحلكم على جودة املعلومات احملاسبية‪:‬‬


‫سييتم يف هيذا اإلطيار القييام ابالختبيار م احلكيم عليى ميدى جيودة املعلوميات احملاسيبية السيالفة اليذكر‪ ،‬وذليك ابملقارنية خيالل أربعية سيينوات‬
‫متتالية‪ ،‬ابتداء من ‪ 2015‬إىل غاية ‪ ،2018‬ويتم ذلك إبتباع عدة خطوات نوردها كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1.3.4‬فحص املعلومات من حيث الشكل واملضمون‪:‬‬


‫‪ -‬من حيث الشكل‪ :‬مت تقدمي مجيع الدفاتر واملتمثلة يف‪:‬‬

‫‪ -‬دفرت اليومية مصادق وموقع عليه من طرف رئيس احملكمة بتاريخ ‪.2014/01/23‬‬

‫‪ -‬دفرت اجلرد مصادق وموقع عليه من طرف رئيس احملكمة بتاريخ ‪ 2014/01/23‬غري أن السجل ال حيتوي على أي كتاابت‪.‬‬

‫‪119‬‬ ‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآليةلتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫‪ -‬دفرت األجور مصادق وموقع عليه من طرف رئيس احملكمة بتاريخ ‪.2014/01/23‬‬

‫‪ -‬الدفاتر املساعدة ممسوكة بنظام اإلعالم اآليل وهي دفرت املشرتايت‪ ،‬دفرت املبيعات‪ ،‬دفرت البنك‪ ،‬دفرت الصندوق‪.‬‬

‫‪ -‬من حيث املضمون‪:‬بعد فحص احملاسبة من حيث املضمون مت تسجيل بعض املالحظات‪ ،‬واليت ارأتينا تصحيحها ومتثلت فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬عدم القدرة على تتبع حركة املخزون‪ ،‬وذلك لعدم وجود كتاابت دقيقة يف سجل اجلرد وصرح هبا بشكل مبالغ إمجالية‪.‬‬

‫‪ -‬وجود تسجيالت حماسبية مزدوجة ابلنسبة للمشرتايت و االستهالكات لسنيت ‪ 2015‬و‪.2018‬‬

‫‪ -‬وجود فواتري شراء غري مسجلة حماسبيا‪ ،‬والشركة قامت خبصم الرسم على املشرتايت هلذه الفواتري وذلك لسنيت ‪ 2016‬و‪2017‬؛‬

‫‪ -‬وجييود كشييوف معلومييات ختييص مشييرتايت ‪ 2016‬و‪ 2017‬واردة إىل مصيياحل الض يرائب‪ ،‬وهييي مدونيية يف كشييف قائميية ال يزابئن ملييوردي‬
‫الشركة‪.‬‬

‫‪ .2.3.4‬القيام بعملية التحقيق‪ :‬ابلرغم من كل هذه النقائص مت االعتماد على الواثئق املقدمة من طرف الشركة‪ ،‬وذلك من أجيل حتدييد‬
‫الوعاء الضرييب وأرابح الشركة‪ ،‬وعلى ضوء ما ورد يف التحقيقات احملاسبية وبسبب األخطاء املوجودة‪ ،‬وحماولة الغش والتضليل فقد مت وضع‬
‫تعديالت من أجل ضبط رقم األعمال املفوتر وإعادة استخراج رقم أعمال مقبوض‪ ،‬وذلك من خالل عملية التحقيق اليت متت على النحو‬
‫التايل‪:‬‬

‫‪-‬دراسة املشرتايت‪ :‬بعد مقارنة املشرتايت املسجلة يف حماسبة الشركة واملصرح هبا بتلك الواردة إىل مصاحل الضرائب واملتعلقة بسنيت ‪2016‬‬
‫و‪ ،2017‬تبني وجود فوارق قدرت بي ‪ 39 726 350‬دج و‪ 5 711 112‬دج على التوايل‪ ،‬وهي عبارة عن فواتري غري مسيجلة حماسيبيا‬
‫مت االعتماد عليها يف مراجعة رقم األعمال املتعلق بسنيت ‪ 2016‬و‪ 2017‬مبعامل خدمات ‪ 1.3‬و‪ 1.4‬على التوايل ومها املعامالن املصرح‬
‫هبما يف حماسبة الشركة وعليه تكون‪:‬‬

‫رقم األعمال الناتج عن الفرق غري مصرح هبا = الفارق يف املشرتايت ‪ x‬معامل اخلدمات‬

‫اجلدول ‪ : 04‬استخراج الفرق يف أرقام األعمال الناجتة عن فواتري غري مصرح هبا‬

‫الوحدة‪DA1000 :‬‬

‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪5 711‬‬ ‫‪39 726‬‬ ‫الفارق يف املشرتايت‬

‫‪1.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫معامل اخلدمات‬

‫‪7 995‬‬ ‫‪51 644‬‬ ‫ر ع انتج عن الفروق غري مصرح هبا‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على تقرير التحقيق يف حماسبة املكلف ‪.2019‬‬

‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬ ‫‪120‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآلية لتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫‪-‬دراسة االستهالكات‪ :‬بعد القييام بدراسية املشيرتايت تبيني وجيود اسيتهالكات زائيدة لسينيت ‪2015‬و‪ ،2018‬والسيتخراج االسيتهالكات‬
‫احلقيقية نتبع القاعدة التالية‪:‬‬

‫االستهالكات احلقيقية = خمزون أول مدة ‪ +‬املشرتايت املستخرجة – خمزون آخر مدة‬

‫وبعد مقارنتها مبا صرح به من استهالكات‪ ،‬ظهرت فروق يف االستهالكات انجتة بسبب التسجيل املزدوج لفواتري الشراء‪ ،‬والنتائج موضيحة‬
‫يف اجلدول املوايل‪:‬‬

‫اجلدول ‪ :05‬مقارنة بني االستهالكات املصرح هبا واالستهالكات احلقيقية‬

‫الوحدة‪DA1000 :‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪45 549‬‬ ‫‪17 727‬‬ ‫خمزون أول مدة‬

‫‪97 041‬‬ ‫‪157 913‬‬ ‫املشرتايت املستخرجة‬

‫‪19 833‬‬ ‫‪26 446‬‬ ‫خمزون آخر مدة‬

‫‪120 943‬‬ ‫‪145 555‬‬ ‫االستهالكات احلقيقية‬

‫‪130 005‬‬ ‫‪1690 385‬‬ ‫االستهالكات املصرح هبا‬

‫‪9 062‬‬ ‫‪14 830‬‬ ‫الفرق‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على تقرير التحقيق يف حماسبة املكلف ‪.2019‬‬

‫‪-‬تصحيح رقم األعمال‪ :‬مت تصحيح رقم األعمال كما يلي‪:‬‬

‫أ‪ .‬رقم األعمال املفوتر‪:‬إلعادة تشكيل رقم األعمال املفوتر‪ ،‬مت االعتماد على الفواتري املقدمة من طرف املكلف ابلضريبة واستغالل‬
‫الكشوف الواردة والفواتري غري املسجلة ومقارنتها مبا هو مصرح به فتحصلنا على ما يلي‪:‬‬

‫اجلدول ‪ :06‬استخراج الفرق يف أرقام األعمال املفوتر‬

‫الوحدة‪DA1000 :‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪168 314‬‬ ‫‪175 192‬‬ ‫‪230 248‬‬ ‫‪219 348‬‬ ‫ر ع املستخرج‬

‫‪168 314‬‬ ‫‪167 197‬‬ ‫‪178 604‬‬ ‫‪219348‬‬ ‫ر ع املصرح به‬

‫‪00‬‬ ‫‪7 995‬‬ ‫‪51 644‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الفارق‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على تقرير التحقيق يف حماسبة املكلف ‪.2019‬‬

‫‪121‬‬ ‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآليةلتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫ب‪ .‬رقم األعمال املقبوض‪ :‬إلعادة تشكيل رقم األعمال املقبوض مت االعتماد على الكشوفات البنكية‪ ،‬ابإلضافة إىل كشوف املعلومات‬
‫واملشرتايت غري املصرح هبا ومقارنتها مبا هو مصرح به فتحصلنا على الفوارق التالية‪:‬‬
‫اجلدول ‪ :07‬استخراج الفرق يف أرقام األعمال املقبوض‬

‫الوحدة‪DA1000 :‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪159 346‬‬ ‫‪175 192‬‬ ‫‪230 248‬‬ ‫‪235 127‬‬ ‫ر ع املستخرج‬

‫‪62 479‬‬ ‫‪13 358‬‬ ‫‪90 405‬‬ ‫‪217 218‬‬ ‫ر ع املصرح به‬

‫‪96 867‬‬ ‫‪161 833‬‬ ‫‪139 843‬‬ ‫‪17 909‬‬ ‫الفارق‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على تقرير التحقيق يف حماسبة املكلف ‪.2019‬‬

‫‪ 4.4‬اختبار اخلصائص النوعية املتعلقة جبودة املعلومات احملاسبية‪:‬‬

‫الختبار اخلصائص النوعية‪ ،‬ال بد من التطرق الختبار اخلصائص السالفة الذكر‪ ،‬كل واحدة على حدى كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1.4.4‬اخلصائص النوعية األساسية‪ :‬تتضمن‪:‬‬

‫‪ -‬املالئمة‪ :‬املعلومات احملاسبية املتحصل عليها ميكن اعتبارها متناسبة مع شكل وتوقيت إعداد القوائم املالية‪ ،‬ابلرغم من أهنا حتتوي على‬
‫جمموعة من األخطاء اليت تؤثر على عملية اختاذ القرار‪ ،‬إال أنه ميكن القول إهنا مالئمة نسبيا؛‬

‫‪ -‬املوثوقية‪ :‬تضمنت املعلومات احملاسبية على أخطاء أثرت على النتائج احملققة‪ ،‬كرقم األعمال والربح الصايف‪ ،‬وعليه ال ميكن الوثوق هبا‬
‫واالعتماد عليها؛‬

‫‪ .2.4.4‬اخلصائص النوعية الفرعية‪ :‬تتضمن‪:‬‬

‫‪ -‬القابلية للمقارنة‪ :‬املعلومات احملاسبية املتحصل عليها ميكنمقارنتهامبعلوماأتخرىلنفس املؤسسةأو معمؤسساأتخرى؛‬

‫‪ -‬القابلية للفهم‪ :‬املعلومات احملاسبية املتحصل عليها ميكنفهمهالتمتعها ابلوضوح؛‬

‫‪ -‬الثبات‪:‬تتميز ابلثبات الستخدامنفساملبادئوالفروض احملاسبية خاللسنوات التحقيق؛‬

‫ميكن احلكم على املعلومات احملاسبية املصرح هبا من طرف الشركة حمل التحقيق‪ ،‬أبهنا ال تتصف ابجلودة الالزمة لفقداهنا خلاصية‬
‫املوثوقية بسبب وجود أخطاء و إغفاالت‪ ،‬أدت إىل رفضها ومت إعادة أتسيس رقم أعمال جديد وإعادة حتديد الربح الصايف‪.‬‬

‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬ ‫‪122‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآلية لتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫‪ 5.4‬التعديالت وأثرها على الضرائب والرسوم املعنية ابلتحقيق‪:‬‬

‫يتعلق هذا التحقيق جبملة من الضرائب والرسوم‪ ،‬وفيما يلي سنتناول أثر التعديالت املقرتحة أثناء مرحلة التحقيق السابقة على هذه‬
‫الضرائب والرسوم‪.‬‬

‫‪ .1.5.4‬التعديالت األولية املقرتحة وأثرها على الضرائب والرسوم حمل التحقيق‪ :‬تتمثل أنواع الضرائب والرسوم اليت يتم الرتكيز عليها‬
‫يف كل من‪ :‬الرسم على النشاط املهين‪ ،‬الضريبة على الدخل اإلمجايل‪ ،‬الضريبة على الرواتب واألجور‪ ،‬والرسم على القيمة املضافة‪.‬‬

‫‪ -‬الرسم على النشاط املهن (‪ :)TAP‬يتأثر مبلغ الرسم على النشاط املهين الواجب التسديد ملصلحة الضرائب برقم األعمال احملقق‬
‫الفعلي‪ ،‬وألن عملية التحقيق يف املعلومات احملاسبية بينت وجود فوارق يف كل السنوات حمل التحقيق بني ما هو مصرح به من أرقام‬
‫األعمال احملققة وما مت حتقيقه فعال‪ ،‬وهذا ما أثر على مبالغ الرسم على النشاط املهين وميكن تلخيصها كالتايل‪:‬‬

‫مبلغ الرسم على النشاط املهن الواجب التسديد= الفرق رقم األعمال املقبوض (‪ )X‬معدل الرسم‬

‫اجلدول ‪ :08‬الرسم على النشاط املهن الواجب التسديد‬

‫الوحدة‪DA1000 :‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪159 346‬‬ ‫‪175 192‬‬ ‫‪230 248‬‬ ‫‪235 127‬‬ ‫ر ع املستخرج‬

‫‪62 479‬‬ ‫‪13 358‬‬ ‫‪90 405‬‬ ‫‪217 218‬‬ ‫ر ع املصرح به‬

‫‪96 867‬‬ ‫‪161 833‬‬ ‫‪139 843‬‬ ‫‪17 909‬‬ ‫الفارق‬

‫‪2%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫معدل الرسم‬

‫‪1 937‬‬ ‫‪3 237‬‬ ‫‪2 797‬‬ ‫‪358‬‬ ‫مبلغ الرسم‬

‫‪% 25‬‬ ‫‪% 25‬‬ ‫‪% 25‬‬ ‫‪% 25‬‬ ‫نسبة العقوبة‬

‫‪484‬‬ ‫‪809‬‬ ‫‪699‬‬ ‫‪90‬‬ ‫العقوبة‬

‫‪2 422‬‬ ‫‪4 046‬‬ ‫‪3 496‬‬ ‫‪488‬‬ ‫اجملموع‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على تقرير التحقيق يف حماسبة املكلف ‪.2019‬‬

‫مالحظة‪:‬حددت املادة ‪ 193‬الفقرة ‪ 1‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة نسبة العقوبة املطبقة حسب قيمة احلقوق املتملص منها‪.‬‬

‫‪ -‬الضريبة على الدخل اإلمجايل (‪ :)IRG‬مت أتسيس الضريبة على الدخل اإلمجايل ابالعتماد على رقم األعمال املفوتر يف إعادة حتديد‬
‫الربح حسب القاعدة التالية‪:‬‬

‫‪123‬‬ ‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآليةلتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫الربح املستخرج = الفرق يف رقم األعمال املفوتر ‪ +‬الربح املصرح به ‪ +‬األعباء املرفوضة – االستهالكات غري مصرح هبا – الرسم‬
‫القابل للخصم‪.‬‬

‫اجلدول ‪ :09‬الضريبة على الدخل اإلمجايل الواجبة التسديد‬

‫الوحدة‪DA1000 :‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪168 314‬‬ ‫‪175 192‬‬ ‫‪230 248‬‬ ‫‪219 348‬‬ ‫ر ع املستخرج‬

‫‪168 314‬‬ ‫‪167 197‬‬ ‫‪178 604‬‬ ‫‪219 348‬‬ ‫ر ع املصرح به‬

‫‪0‬‬ ‫‪7 995‬‬ ‫‪51 644‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الفارق‬

‫‪1 222‬‬ ‫‪5 017‬‬ ‫‪5 427‬‬ ‫‪10 968‬‬ ‫الربح املصرح به‬

‫‪9 062‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪14 830‬‬ ‫األعباء املرفوضة‬

‫‪00‬‬ ‫‪5 711‬‬ ‫‪39 726‬‬ ‫‪00‬‬ ‫استهالك غري مصرح‬

‫‪00‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪1 033‬‬ ‫‪00‬‬ ‫رسم قابل للخصم‬

‫‪10 284‬‬ ‫‪7141‬‬ ‫‪16 312‬‬ ‫‪25 797‬‬ ‫الربح املستخرج‬

‫‪2 057‬‬ ‫‪1 428‬‬ ‫‪3262‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الضريبة (‪)%20‬‬

‫‪241‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ضريبة املصرحة‬

‫‪1 816‬‬ ‫‪1 163‬‬ ‫‪2 643‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الفارق‬

‫‪25%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫نسبة العقوبة‬

‫‪454‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪661‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العقوبة‬

‫‪2 270‬‬ ‫‪1 454‬‬ ‫‪3 304‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اجملموع‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على تقرير التحقيق يف حماسبة املكلف ‪.2019‬‬

‫مالحظة‪:‬املادة ‪ 06‬من قانون املالية ‪ 2015‬اليت ألغت املادة ‪ 32‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬وعليه فإن معدل ‪ %20‬يعترب الغيا‬
‫للتصرحيات السنوية لسنة ‪ 2015‬وتؤسس الضريبة على عاتق الشركاء يف مفتشية الضرائب دائرة االختصاص‪.‬‬

‫‪ -‬الضريبة على األجور والرواتب (‪ :)IRG/S‬من خالل املقارنة بني التصرحيات الشهرية ‪ G50‬مع التصريح السنوي وسجل األجرة‪،‬‬
‫تبني أن هناك حقوق مل يتم تسديدها ضمن التصرحيات الشهرية حيث متت التسوية على النحو التايل‪:‬‬

‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬ ‫‪124‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآلية لتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫اجلدول ‪ :10‬الضريبة على األجور والرواتب الواجبة التسديد‬

‫الوحدة‪DA1000 :‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪2 725‬‬ ‫‪2 801‬‬ ‫‪2 114‬‬ ‫‪2 773‬‬ ‫حقوق مصرحة بسجل األجرة‬

‫‪0‬‬ ‫‪461‬‬ ‫‪1 535‬‬ ‫‪1 850‬‬ ‫احلقوق املصرح هبا ‪G50‬‬

‫‪2 725‬‬ ‫‪2 340‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪923‬‬ ‫الفارق يف احلقوق‬

‫‪% 25‬‬ ‫‪% 25‬‬ ‫‪% 25‬‬ ‫‪% 25‬‬ ‫معدل العقوبة‬

‫‪681‬‬ ‫‪585‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪231‬‬ ‫العقوبة‬

‫‪3 407‬‬ ‫‪2 925‬‬ ‫‪724‬‬ ‫‪1 153‬‬ ‫اجملموع‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على تقرير التحقيق يف حماسبة املكلف ‪.2019‬‬

‫‪-‬الرسم على القيمة املضافة (‪:)TVA‬يتم حساب الرسم على القيمة املضافة املستحق ابالعتماد على رقم األعمال املقبوض كما يلي‪:‬‬

‫‪-‬الرسم على القيمة املضافة املستحق = الفرق يف رقم األعمال املقبوض ‪ X‬معدل الرسم‪.‬‬

‫‪ -‬الرسم على القيمة املضافة الواجب التسديد = الرسم على القيمة املضافة املستحق ‪+‬الرسم القابل للدمج (أو‪ -‬الرسم القابل‬
‫للخصم)‪.‬‬

‫‪ -‬الرسم القابل للدمج أو الرسم القابل للخصم = الرسم املستخرج – الرسم املصرح به‪.‬‬

‫وحلساب الرسم على القيمة املضافة املستخرج البد من مقارنة فواتري الشراء بتلك املصرح هبا يف التصرحيات الشهرية ابلنسبة للرسم على‬
‫املشرتايت مت التوصل إىل الوضعية التالية‪:‬‬

‫اجلدول رقم ‪ :11‬استخراج الفرق يف الرسم على املشرتايت‬

‫الوحدة‪DA1000 :‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪15 258‬‬ ‫‪25 752‬‬ ‫‪27 545‬‬ ‫‪26 845‬‬ ‫الرسم املستخرج‬

‫‪15 168‬‬ ‫‪1 923‬‬ ‫‪13 463‬‬ ‫‪27 062‬‬ ‫الرسم املصرح به‬

‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪217‬‬ ‫الرسم القابل للدمج‬

‫‪90‬‬ ‫‪23 829‬‬ ‫‪14 082‬‬ ‫‪00‬‬ ‫رسم قابل للخصم‬

‫‪125‬‬ ‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآليةلتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على تقرير التحقيق يف حماسبة املكلف ‪.2019‬‬

‫اجلدول ‪ :12‬الرسم على القيمة املضافة الواجب التسديد‬

‫الوحدة‪DA1000 :‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪159 346‬‬ ‫‪175 192‬‬ ‫‪230 248‬‬ ‫‪235 127‬‬ ‫ر ع املستخرج‬

‫‪62 479‬‬ ‫‪13 358‬‬ ‫‪90 405‬‬ ‫‪217 218‬‬ ‫ر ع املصرح به‬

‫‪96 867‬‬ ‫‪161 833‬‬ ‫‪139 843‬‬ ‫‪17 909‬‬ ‫الفارق‬

‫‪%19‬‬ ‫‪19%‬‬ ‫‪% 17‬‬ ‫‪% 17‬‬ ‫معدل الرسم‬

‫‪18 405‬‬ ‫‪30 748‬‬ ‫‪23 773‬‬ ‫‪3 044‬‬ ‫الرسم املستحق‬

‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪217‬‬ ‫الرسم القابل للدمج‬

‫‪90‬‬ ‫‪23 829‬‬ ‫‪14 082‬‬ ‫‪00‬‬ ‫رسم قابل للخصم‬

‫‪18 314‬‬ ‫‪6 920‬‬ ‫‪9 691‬‬ ‫‪3 261‬‬ ‫رسم واجب الدفع‬

‫‪% 25‬‬ ‫‪% 25‬‬ ‫‪% 25‬‬ ‫‪% 25‬‬ ‫معدل العقوبة‬

‫‪4 579‬‬ ‫‪1 930‬‬ ‫‪2 423‬‬ ‫‪815‬‬ ‫العقوبة‬

‫‪22 893‬‬ ‫‪8 650‬‬ ‫‪12 114‬‬ ‫‪4 077‬‬ ‫اجملموع‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على تقرير التحقيق يف حماسبة املكلف ‪.2019‬‬

‫من خالل ما سبق فيما يتعل ق مبختلف الضرائب والرسوم حمل التحقيق ميكن تلخيص التعديالت األولية املقرتحة من قبل فرقة التحقيق‬
‫يف اجلدول املوايل‪:‬‬

‫اجلدول ‪ :13‬التعديالت األولية وأثرها على الضرائب والرسوم حمل التحقيق‬

‫الوحدة‪DA1000 :‬‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫البيان‪/‬السنة‬

‫‪2 422‬‬ ‫‪4 046‬‬ ‫‪3 496‬‬ ‫‪448‬‬ ‫‪TAP‬‬

‫‪2 270‬‬ ‫‪1 454‬‬ ‫‪3 304‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪IRG‬‬

‫‪3 407‬‬ ‫‪2 925‬‬ ‫‪724‬‬ ‫‪1 153‬‬ ‫ضريبة على األجر‬

‫‪22 893‬‬ ‫‪8 650‬‬ ‫‪12 114‬‬ ‫‪4 077‬‬ ‫‪TVA‬‬

‫‪73 381‬‬ ‫جمموع واجب الدفع‬

‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬ ‫‪126‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآلية لتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحثني ابالعتماد على تقرير التحقيق يف حماسبة املكلف ‪.2019‬‬

‫‪.2.5.4‬التعديالت النهائية وأثرها على الضرائب والرسوم حمل التحقيق‪:‬‬

‫بعد االنتهاء من التحقيقات األولية‪ ،‬مت إعداد إشعار ابلتقومي بعد التحقيق احملاسيب‪ ،‬وتسليمه إىل املكلف ابلضريبة إلعالمه ابلنقائص‬
‫املسجلة مع منحه مجيع احلقوق املخولة له قانوان يف الرد عليها واحملددة أبربعني (‪ )40‬يوما‪ ،‬وإمكانية االستعانة مبستشار وحقه يف طلب‬
‫التحكيم من املدير الوالئي للضرائب‪ ،‬ومت االعرتاض على ما يلي‪:‬‬

‫أ‪.‬االعتماد على طريقتني يف حتديد رقم األعمال املستخرج لسنة ‪ 2016‬و‪ ،2017‬حيث مت االعتماد على املشرتايت غري املصرح هبا‬
‫وكذلك على املقبوضات ابلكشف البنكي‪.‬‬

‫ب‪.‬التسجيل احملاسيب املزدوج للفواتري من ق بل احملاسب أدى إىل أن يكون هناك استهالكات غري صحيحة وابلتايل تعترب أرقام األعمال‬
‫املصرح هبا هلذه الفواتري ومهية إال أنه مل أيخذ بعني االعتبار يف نسب حتديد اهلامش اإلمجايل‪.‬‬

‫ج‪.‬عدم خصم الرسم على النشاط املهين من قاعدة الربح جلميع السنوات مببالغ الرسم املستخرجة‪.‬‬

‫د‪.‬املبالغ املعتمدة يف حساب الضريبة على املرتبات واألجور مبالغ فيها ابملقارنة مع نشاط املؤسسة‪.‬‬

‫و‪.‬املشرتايت املتعلقة بي املمون ‪ x‬ال ختصه‪.‬‬

‫ي‪ .‬إعادة النظر يف العقوابت والغرامات‪.‬‬

‫بعد دراسة رد املكلف ومناقشته بعد طلبه حتكيم املدير الوالئي رفضت احتجاجاته املذكورة يف النقاط من "أ" إىل "د" يف حني مت قبول‬
‫االحتجاجات املذكورة يف النقطتني الي "و" و "ي"‪ ،‬مع إمكانية االستفادة من تدابري التخفيض املشروط ضمن طلب املساعدة فيما خيص‬
‫الغرامات‪ ،‬ومت تبليغه بذلك عن طريق إرسال اإلشعار النهائي‪ ،‬وبعدها مت إعداد جدول يلخص مجيع احلقوق والغرامات املرتتبة عن عملية‬
‫التحقيق يف احملاسبة وإرساله إىل مفتشية الضرائب اليت يتبعها املكلف ابلضريبة إقليميا للقيام إبجراءات حترير الورد الفردي‪.‬‬

‫‪.5‬خالصة‬
‫تعد الرقابة اجلبائية من أهم اآلليات و األدوات اليت متلكها اإلدارة اجلبائية ملكافحة مجيع املمارسات غري القانونية الصادرة عن املكلفني‬
‫ابلضريبة‪ ،‬وال ميكن أن يتحقق ذلك إال ابلتأكد من مدى صحة املعلومات احملاسبية اخلاصة ابملكلفني ابلضريبة‪ ،‬وهذا ما يؤكد املسامهة‬
‫الفعالة للرقابة اجلبائية يف تعزيز جودة املعلومات احملاسبية‪ ،‬توافقا مع اخلصائص النوعية الواجب توفرها يف هذه املعلومات ومعايري جودهتا‬
‫ومدى أتثريها على مستخدميها يف اختاذ قراراهتم‪ ،‬وهذا يتطلب من اإلدارة اجلبائية توفري كل الوسائل القانونية والتنظيمية والبشرية املمكنة‬
‫لألجهزة املكلفة ابلرقابة اجلبائية هبدف احلفاظ على حقوق اخلزينة العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬نتائج الدراسة‬

‫مت التوصل إىل النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬عدم انسجام بني قواعد النظام احملاسيب وقواعد النظام اجلبائي مما يعيق من فعالية الرقابة اجلبائية‪.‬‬

‫‪127‬‬ ‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآليةلتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫‪ -‬الرقابة اجلبائية ال تقدم جودة للمعلومات احملاسبية بكل معايريها‪ ،‬حيث ابلنسبة للمالئمة تساعد الرقابة اجلبائية على توفري املعلومة‬
‫يف الوقت املناسب وهتمل وتعرقل خاصية التنبؤ‪ ،‬أما ابلنسبة للموثوقية فالرقابة اجلبائية تساعد على دعم خاصية الصدق يف التعبري وقابلية‬
‫التحقق بينما هتمل خاصية احلياد؛‬

‫‪ -‬تساعد الرقابة اجلبائية على حتسني اخلصائص الثانوية للمعلومات احملاسبية من قابلية الفهم وقابلية املقارنة والثبات؛‬

‫‪ -‬التحقيق يف احملاسبة هو النوع األمشل واألجنع يف عملية الرقابة اجلبائية؛‬

‫‪ -‬خيتلف التأثري على جودة املعلومات احملاسبية ابختالف نوع الرقابة اجلبائية املطبق على املكلف ابلضريبة؛‬

‫‪ -‬ال أتخذ الرقابة اجلبائية بعني االعتبار نوعني من القوائم املالية ابإلضافة إىل التقارير املالية‪ ،‬مما يؤثر سلبا على نطاق فعاليتها يف‬
‫ممارسة الرقابة‪.‬‬

‫يف ضوء النتائج املتوصل إليها ميكن تقدمي مجلة من التوصيات هي‪:‬‬

‫‪ -‬ضرورة العمل على حتقيق االستقرار يف النظام اجلبائي اجلزائري من حيث أنواع ومعدالت الضرائب و الرسوم‪.‬‬

‫‪ -‬متيز النظام اجلبائي اجلزائري ابلتعقيد‪ ،‬ومن م ال بد من إعادة النظر يف املعدالت والنسب املطبقة لبعض الضرائب والرسوم اليت تثقل‬
‫كاهل املكلفني لتشجيعهم على التصريح ودفع املبلغ الصحيح للضريبة‪.‬‬

‫‪ -‬تدعيم اإلدارة اجلبائية أبجهزة حديثة ومتطورة للمعلومات واالتصال‪ ،‬وربطها بنظام شبكي داخلي ومبصاحل ذات الصلة ورقمنة كل‬
‫التصرحيات‪ ،‬مما يقرب اإلدارة اجلبائية من املواطن وجينب كل عمليات التواطؤ‪.‬‬

‫‪ -‬نشر ثقافة جبائية لدى املكلفني ابلضريبة‪.‬‬

‫‪ -‬تعزيز تعداد موظفي مصاحل الرقابة اجلبائية من جهة وحتسني مردوديتهم من جهة أخرى‪ ،‬وذلك من خالل أتطري أنسب وتنظيم‬
‫دورات تكوينية أجنع واالستفادة من ملتقيات تكوينية دورية من أجل حتسني كفاءاهتم جبائيا وحماسبيا‪.‬‬

‫‪ -‬فرض عقوابت ردعية على املكلفني الذين ال حيوزون على فواتري الشراء والبيع لعمليات أنشطتهم وتشجيع ومنح امتيازات ملستعملي‬
‫وسائل الدفع البنكية‪.‬‬

‫‪.5‬املراجع‬
‫• أيت بلقاسم المية‪ .) 2013( .‬آليات الرقابة اجلبائية يف اجلزائر ودورها يف احلد من ظاهرة التهرب الضرييب‪ .‬شهادة ماجيستري‪ .31-30 ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫• بوعالم وهلي‪ 21/20( .‬أكتوبر‪ .)2009 ,‬حنو إطار مقرتح لتفعيل آليات الرقابة اجلبائية للحد من آاثر األزمة‪ :‬حالة اجلزائر‪ .‬مداخلة مقدمة للملتقى‬
‫العلمي الدويل حول األزمة املالية واالقتصادية الدولية واحلوكمة العاملية‪ .06 ،‬سطيف‪ ،‬كلية العلوم ااقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫• بول ستينبارت‪ ،‬و مارشال رومين‪ .)2009( .‬نظم املعلومات احملاسبية‪ .‬الرايض‪ :‬دار املريخ للنشر‪.‬‬
‫• حلوة حنان رضوان‪ .)2006( .‬النموذج احملاسيب املعاصر من املبادئ إىل املعايري‪ .‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر‪.‬‬

‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬ ‫‪128‬‬
‫الرقابة اجلبائية كآلية لتعزيز جودة املعلومات احملاسبية‬

‫• خريي طه‪ ،‬و إبراهيم طه‪ .)2012( .‬إطار مقرتح ملؤشرات جودة الفحص الضرييب يف ضوء التشريع الضرييب املصري اجلديد‪ .‬أطروحة دكتوراه‪ .03 ،‬القاهرة‪،‬‬
‫كلية التجارة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫• زوينة بن فرج‪ .) 2014( .‬املخطط احملاسيب البنكي بني املرجعية النظرية وحتدايت التطبيق‪ .‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه يف العلوم االقتصادية‪.‬‬
‫سطيف‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫• زايد السقا هشام‪ .)2011( .‬نظام املعلومات احملاسبية‪ .‬العراق‪ :‬دار طارق للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫• سليمان عتري‪ .)2011( .‬دور الرقابة اجلبائية يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية‪ .‬رسالة ماجيستري‪ .80 ،‬بسكرة‪ ،‬قسم علوم التسيري‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫• سهام كردودي‪ .)2009( .‬املعلومات احملاسبية والرقابة اجلبائية‪ .‬شهادة ماجيستري‪ .90 ،‬بسكرة‪ ،‬قسم علوم التسيري‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫• سهام كردودي‪ .)2011( .‬الرقابة اجلبائية بني النظرية والتطبيق‪ .‬عني مليلة‪ :‬دار مفيدة للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫• عبد الباسط مداح‪ .) 2018( .‬أثر جودة املعلومات احملاسبية يف الكشف عن الفساد املايل يف ظل تبين حوكمة الشركات‪ .‬أطروحة دكنوراه‪.87-86 ،‬‬
‫املسيلة‪ ،‬فرع احملاسبة واملالية‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫• عبد الرزاق حسن الشيخ‪ .)2012( .‬دور حوكمة الشركات يف حتقيق جودة املعلومات احملاسبية وانعكاساهتا على سعر السهم‪ .‬شهادة ماجيستري‪ .‬غزة‪،‬‬
‫جامعة غزة األسالمية‪ ،‬فلسطني‪.‬‬
‫• عطا هللا سيد سيد‪ .)2009( .‬املفاهيم احملاسبية احلديثة‪ .‬عمان‪ :‬دار الراية‪.‬‬
‫• علي اجملهلي انصر حممد‪ .)2009( .‬خصائص املعلومات احملاسبية وأثرها يف اختاذ القرارات‪ .‬شهادة ماجيستري‪ .46 ،‬ابتنة‪ ،‬فرع علوم التسيري‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫• فؤاد صديقي‪ ،‬و حممد اخلطيب منر‪ .)2011( .‬مدى انعكاس اإلصالح احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية واملالية جتربة اجلزائر‪ .‬مداخلة مقدمة للملتقى‬
‫الوطين حول اإلصالح احملاسيب‪ .04 ،‬ورقلة‪ ،‬كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫• حممد طرشي‪ .‬اإلفصاح احملاسيب عن املسؤولية اإلجتماعية من املنظور احملاسيب‪ .‬جملة الرايدة االقتصادية لألعمال‪ .‬جامعة حسيبة بن بوعلي‪ ،‬الشلف‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫• وزارة املالية‪( .‬بال اتريخ)‪ .‬قانون اإلجراءات اجلبائية‪ :‬املادة رقم ‪ 20‬الفقرة ‪ .01‬املديرية العامة للضرائب‪ .13 ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫‪• jean paul, c. (2000). control fiscale droit garantie et procédure. paris.‬‬

‫‪129‬‬ ‫"جملة البحوث االقتصادية املتقدمة" جامعة الوادي‪ .‬اجلزائر‪ .‬اجمللد ‪. 06‬العدد ‪ .02‬نوفمرب ‪.2021‬‬

You might also like