Professional Documents
Culture Documents
مسامهة تدقيق احلساابت يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية ،استطالع آراء عينة من املهنيني
واألكادمييني يف جمال احملاسبة والتدقيق ابجلزائر
Audit contribution to improving the quality of accounting:
Survey of the opinions of a sample of professionals and information
academics in the field of accounting and auditing in Algeria
امللخص :تناولت هذه الدراسة حتليل ومناقشة وتبيني دور تدقيق احلساابت يف حتسني جودة املعلومة احملاسبية ،حيث مت
التطرق لتدقيق احلساابت من خالل عرض سريع ملفهومه وبيان أمهيته ،وخمتلف اخلطوات العملية إلجنازه ،ومن مث التعرف على
املعلومات احملاسبية من خالل جودهتا وعالقتها بتدقيق احلساابت.
وقد مت استخدام املنهج الوصفي التحليلي يف إجراء الدراسة من خالل مجع البياانت من مصادرها األولية ،والثانوية واليت مت
احلصول عليها من خالل توزيع قوائم االستبيان على عينة من جمتمع الدراسة والبالغ عددها 33فردا وبعد حصر وجتميع
البياانت مت تفريغها وحتليلها ابستخدام برانمجSPSS ver. 24 .
الكلمات املفتاحية :تدقيق احلساابت ،مدقق خارجي ،معلومات حماسبية ،جودة املعلومات احملاسبية ،خصائص نوعية
للمعلومات احملاسبية.
Abstract: This study discusses the role of the accounts auditing in the amelioration
of the accounting informations quality in an analytical way. In this context, we
present concepts of accounts auditing and accounting informations quality; Data
were collected using a descriptive analytical method and through questionnaires that
were distributed to a sample of professionals and academics (33 elements), the SPSS
V24 was used to analyze the results of these questionnaires.
املقدمة:
بتطور عامل املال واألعمال ازداد االهتمام ابملعلومات احملاسبية وابحلاجة إليها ،حيث متثل املعلومات احملاسبية
مهزة وصل بني معديها (احملاسبني) ومستخدميها(متخذ القرار( ،وتقوم املعلومات احملاسبية أبدوار مهمة يف مقدمتها
الدور التنبؤي والتأكيدي جبانب إضفاء املوثوقية فيها ،فاملخرجات احملاسبية هي األساس الذي يعتمد عليه متخذي
القرار يف تسيري أعماهلم مما زاد حرصهم على ضرورة مصداقية تلك املعلومات وجودهتا وهذا ما أدى هبم إىل فرض
رقابة على تلك املعلومات من خالل تفعيل مهنة التدقيق وتطبيق املعايري احملاسبية وذلك قصد إعداد تقارير مالية
سليمة وفعالة.
إن متتع املعلومات احملاسبية خباصية الصحة واملصداقية يتطلب فرض أدوات رقابية ،وهذا ما توفره خمتلف أعمال
تدقيق احلساابت اليت متثل ضمان أكرب حول مصداقية هذه املعلومات وهذا يف ظل متتع املدقق اخلارجي
ابالستقاللية واحلياد يف الرأي ،ابعتباره كواسطة بني مستخدمي املعلومات احملاسبية واملؤسسة ويقدم تقرير يطل من
خال له املتعاملني على حالة املؤسسة ويف نفس الوقت يقدم النصح لإلدارة من أجل تصحيح األخطاء والتالعبات
اليت قد حتدث وهذا عن طريق التدقيق الذي يقوم به يف املؤسسة حمل املراجعة ،وتظهر احلاجة إىل تدقيق احلساابت
يف ظل ضعف أنظمة الرقابة الداخلية لدى خمتلف املؤسسات.
وم ن مث أصبحت جودة املعلومات احملاسبية تعتمد على مدى تبين هذا النظام لتدقيق احلساابت املستقلة ،ومدى
التزام املدققني ابألسس النظرية ،كما إن حتديد خصائص جودة املعلومات احملاسبية وحتديد العوامل املؤثر عليها
يدعم رفع مستوى املهنة وتدعيم تدقيق احلساابت حىت تصبح التقارير املالية يف خدمة احتياجات املستخدمني.
إشكالية الدراسة:
ومما سبق ميكننا طرح التساؤل الرئيسي التايل :إىل أي مدى ميكن أن يساهم تدقيق احلساابت يف حتسني جودة
املعلومات احملاسبية؟"
الفرضيات الدراسة:
حيث قمنا بصياغة الفرضيات التالية:
الفرضية الرئيسية:
يساهم تدقيق احلساابت يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية من خالل حتسني جودة خصائصها النوعية.
الفرضيات الفرعية:
يساهم اإلطار النظري للتدقيق كمهنة مستقلة ،يف تلبية حاجيات األطراف املستفيدة من املعلومات احملاسبية؛
يساهم تدقيق احلساابت يف حتسني مالئمة وموثوقية املعلومات احملاسبية؛
يساهم تدقيق احلساابت يف حتسني ثبات وقابلية مقارنة املعلومات احملاسبية.
948 مومين يوسف و أقاسم عمر جملة البشائر االقتصادية (اجمللد اخلامس ،العدد )1
منهج الدراسة:
قمنا ابتباع املنهج الوصفي التحليلي فيما خيص اجلانب النظري من الدراسة واملتمثل يف احملور األول املعنون بـ:
األدبيات النظرية والتطبيقية :عموميات حول تدقيق احلساابت وجودة املعلومات احملاسبية ،أما فيما خيص اجلانب
التطبيقي للدراسة فاتبعنا املنهج اإلحصائي القياسي واملتمثل فب احملور الثاين املعنون بـ :الدراسة امليدانية :استطالع
آراء عينة من املهنيني واألكادمييني يف جمال احملاسبة والتدقيق ابجلزائر.
التدقيق اجلزئي :وهنا يقتصر عمل املدقق على بعض العمليات أو البنود دون غريها كأن يعهد إليه بتدقيق النقدية
فقط ،أو جرد املخازن ...إخل ويف هذه احلالة ال ميكنه اخلروج برأي حول القوائم املالية ككل ،وإمنا يقتصر تقرير
املدقق على ما حدد له من مواضيع ( ،)Boynton, William C. Et Al, 2001, P :33ومن املرغوب فيه هنا أن
حيصل املدقق على عقد كتايب يوضح نطاق عملية التدقيق املوكلة إليه حىت ال ينسب إليه إمهال أو تقصري يف القيام
بتدقيق بند مل يعهد إليه أصال تدقيقه ،وبذلك حيمي نفسه بواسطة العقد من أية مسؤوليات (حسني ،أمحد حسني
علي ،1989 ،ص.)7:
ب-التدقيق من حيث اهليئة اليت تقوم بعمليات التدقيق (:)Staff of Audit
التدقيق الداخلي :ويقوم هبذا التدقيق هيئة داخلية أو مدققني اتبعني للمنشأة وذلك من أجل محاية أموال املنشأة،
ولتحقيق أهداف اإلدارة كتحقيق أكرب كفاية إدارية وإنتاجية ممكنة للمشروع وتشجيع االلتزام ابلسياسات اإلدارية
(لطفي ،أمني السيد أمحد ،1996 ،ص.)95 :
التدقيق اخلارجي :وغرضه الرئيسي اخلالص إىل تقرير حول عدالة تصوير امليزانية العامة لوضع الشركة املايل وعدالة
تصوير احلساابت اخلتامية لنتائج أعمال عن الفرتة املالية املعينة .وهلذا يقوم به شخص خارجي حمايد مستقل عن
إدارة املشروع ،وهلذا يطلق على هذا النوع أحياان ابلتدقيق احملايد أو املستقل ( Independent Auditنور أمحد،
،1984ص .)43
وجيب أال يتبادر إىل األذهان أن وجود نظام سليم للتدقيق الداخلي يغين عن تدقيق احلساابت بواسطة مدقق
خارجي مستقل ملا يوجد من أوجه االختالف بني النوعني وأمهها انعدام احلياد يف التدقيق الداخلي ألن املدقق
الداخلي خاضع ابلتبعية لإلدارة خيدم أهدافها ،بينما يتوفر مبدأ االستقالل يف التدقيق اخلارجي حيث املدقق هنا
وكيل أبجر عن مجهرة املسامهني أو أصحاب املشروع (اخلطيب خالد ،2009 ،ص.)94 :
جـ -التدقيق من حيث درجة اإللزام (:)Degreai of Compulsion
التدقيق اإللزامي :وهو ذلك التدقيق الذي نص القانون على وجوب القيام به ،فقد نص قانون الشركات على
وجوب تدقيق حساابت الشركات ،فأصبح إلزاميا ،ومن مث ميكن توقيع اجلزاء على الشركات اليت تتخلف عن القيام
بذلك وال تقدم تقريرا حبساابهتا اخلتامية ومراكزها املالية مدققة من قبل مدققي حساابت مرخصني ،ويشار اىل هذا
النوع أحياان ابلتدقيق القانوين Statutory Auditوال يصح أن يكون هذا إال تدقيقا كامال (عبد هللا خاد أمني،
،1998ص.)74:
التدقيق االختياري :وهو ذلك الذي يطلبه أصحاب املنشأة دون إلزام قانوين على وجوب القيام به ،وتلك هي
احلالة ابلنسبة للمشروعات الفردية ولشركات األشخاص (التضامن العادية ،والتوصية البسيطة واحملاصة) وقد يكون
950 مومين يوسف و أقاسم عمر جملة البشائر االقتصادية (اجمللد اخلامس ،العدد )1
لذلك كامال أو جزئيا حسب رغبة أصحاب املنشأة وكما هو موضح ابلعقد الذي يربم بني املدقق والعميل (عبد هللا
خاد أمني ،2004 ،ص.)39:
وقد كان التدقيق أول األمر اختياراي ،وانقضت فرتة طويلة حىت أصبح إلزاميا قانوين حني تولد يف أذهان القائمني
على السهر على اقتصاد البلد ضرورة احرتام وتوفري عنصر التدقيق احلسايب اخلارجي احملايد ،وتضمني عقود الشركات
النظامية األحكام اخلاصة هذه الناحية (حممد السيد سرااي ،2007 ،ص.)25:
.)2005, P: 20
التدقيق القانوين :Compliance Auditويقصد به أتكد املدقق من أن املنشأة قد طبقت النصوص القانونية
واألنظمة املالية واإلدارية اليت أصدرهتا سواء السلطة التشريعية أو التنفيذية يف الدولة ،ومن األمثلة على ذلك التأكد
من تطبيق الشركات املسامهة لقانون الشركات عالوة على تقيد الشركة بعقدها التأسيسي ونظامها الداخلي ،أما
أوضح مثال على هذا النوع فهو ما تقوم به دواوين احملاسبة Government Audit Bureausيف الدول
951 مومين يوسف و أقاسم عمر جملة البشائر االقتصادية (اجمللد اخلامس ،العدد )1
املختلفة من تدقيق على الدوائر واملؤسسات احلكومية حيث يرتكز اهتمامها يف التأكد من أن الصرف من
خمصصات الدائرة املعنية قد مت وفق قانون املوازنة العامة للدولة واألنظمة املعمول هبا ( Messier. W.F, Jr And
املصدر :أرينز ألفني ،جيمس لوبك ،2005 ،املراجعة مدخل متكامل ،تعريب حممد عبد القادر ،أمحد حامد حجاج ،دار
املريخ ،السعودية ،ص.42
952 مومين يوسف و أقاسم عمر جملة البشائر االقتصادية (اجمللد اخلامس ،العدد )1
أ -اخلصائص النوعية للمعلومات احملاسبية :لقد أصدر جملس معايري احملاسبة املالية ( )FASBالبيان
رقم 2عام 1983بعنوان "اخلصائص النوعية للمعلومات احملاسبية" اليت تتمثل يف جمموعة اخلصائص
النوعية اليت تعد كمعيار للمقارنة بني املعلومات األفضل واملعلومات األدىن ألغراض اختاذ القرارات .وعالوة
على ذلك فقد وضعت جملس عددا من احملددات للخصائص النوعية للمعلومات احملاسبية .واليت ميكن
تلخيصها كاآليت:
الشكل رقم ( :)02اخلصائص النوعية للمعلومات احملاسبية
املصدر :حممد مطر ،موسى السويطي ،2008 ،التأصيل النظري للممارسات املهنية احملاسبية ،ط ،2دار وائل للنشر ،األردن،
ص.331 :
954 مومين يوسف و أقاسم عمر جملة البشائر االقتصادية (اجمللد اخلامس ،العدد )1
سبيل حتقيق أهداف املؤسسة ،وتتمثل هذه األطراف يف اإلدارة العليا ،املستوايت اإلدارية ،املوظفني.
األطراف اخلارجية :وهي األطراف اخلارجية عن املؤسسة وتتمثل يف املالكني احلاليني واملستثمرين والسماسرة،
الباحث املنهج الوصفي التحليلي .كما أثبتت نتائج البحث أنه يوجد ارتباط وعالقة بني تطبيق حوكمة
الشركات وحوكمة تكنولوجيا املعلومات احملاسبية ،حيث تُعترب حوكمة تكنولوجيا املعلومات جزء من حوكمة
الشركات وامتداد هلا وأدى تطبيقها يف شركات اخلدمات املدرجة يف بورصة فلسطني إىل زايدة جودة املعلومات
احملاسبية ،كما أوصى البحث بضرورة االستفادة من اجيابيات تطبيق حوكمة الشركات يف شركات اخلدمات
املدرجة يف بورصة فلسطني لتطبيق حوكمة تكنولوجيا املعلومات ليعكس وجهات نظر األطراف املختلفة املهتمة
واملستفيدة من املعلومات احملاسبية.
دراسة الباحثني علي بن قطيب والسعيد قامسي ،املعنونة بدور التدقيق يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية يف
ظل تكنولوجيا املعلومات -دراسة ميدانية لعينة من اخلرباء احملاسبني وحمافظي احلساابت يف والية تيارت،
2016م ،مقال علمي منشور يف جملة الباحث ،اجمللد ،16العدد ،16ص ص ،211 -203حيث هدفت
الدراسة إىل بيان العالقة بني التدقيق يف ظل املعاجلة اإللكرتونية للبياانت كمتغري مستقل ومتغري جودة املعلومات
احملاسبية كمتغري اتبع ،وتوصلت الدراسة إىل وجود دور لتكنولوجيا املعلومات واالتصال يف عملية التدقيق واليت
تؤثر اجيااب على جودة املعلومات احملاسبية مع األخذ بعني االعتبار خماطر التدقيق وخماطر تكنولوجيا املعلومة.
2.3ابللغة األجنبية:
ولعل أمهها دراسة الباحث ،Fahd M.S Al Duaisحتت عنوان أثر تكنولوجيا املعلومات واالتصال على
جودة نظام املعلومات احملاسبية -دراسة حاله عينة من املؤسسات الصغرية واملتوسطة يف اليمنL’impact (-
de la technologie de l’informations et de la communication sur la qualité du
))،système de l’informations comptables cas des PME à la ville Ibb (Yémen
international Journal of innovation and 2013م ،مقال علمي منشور يف جملة
، appliedstudiesحيث توصلت الدراسة إىل وجود عالقة موجبة بني تكنولوجيا املعلومات واالتصال
وجودة نظام املعلومات احملاسبية حيث كان معامل االرتباط .R=0.612
3.3أهم ما مييز الدراسة احلالية عن دراسات السابقة:
توجد عدة عناصر متيز دراستنا عن ابقي الدراسات العلمية السابقة وهي:
أ-املتغريات :لقد اشرتكت معظم الدراسات يف اهلدف الذي تسعى إليه ،فبعض الدراسات ركزت على أحد
املتغريين حمل الدراسة وربطه مبتغريات أخرى ،يف حني تركز الدراسة احلالية على ربط املتغريين مع بعضهما( ،دور
التدقيق اخلارجي يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية) وحماولة إجياد العالقة بينهما.
956 مومين يوسف و أقاسم عمر جملة البشائر االقتصادية (اجمللد اخلامس ،العدد )1
ب-العالقة :فنجد أن بعض الدراسات اجتهت من تكنولوجيا املعلومات إىل أثرها على عملية التدقيق مث إىل أاثرها
على جودة املعلومات احملاسبية ،بينما الدراسة احلالية جاءت على ضوء تقييم مدى إسهام التدقيق اخلارجي يف
حتسني جودة املعلومات احملاسبية بصفة مباشرة وقياس هذه اإلسهامات يف اجلزائر.
جـ-طريقة املعاجلة :سيتم معاجلة دراستنا هذه بطريقة حتليلية إلبراز مدى مسامهة التدقيق اخلارجي يف حتسني جودة
املع لومات احملاسبية ،وذلك من خالل استعراض حتليلي عن طريق مجلة من االحصائيات والبياانت املختلفة واليت
تعرب عن التطورات احلاصلة يف التدقيق اخلارجي وانعكاساهتا على جودة املعلومات احملاسبية ،كما سيتم إسقاط
املفاهيم النظرية على الواقع من خالل دراسة ميدانية لعينة من اخلرباء احملاسبني وحمافظي احلساابت واألكادمييني يف
اجلزائر ،وأيضا من حيث استعمال طريقة IMRADيف بناء هيكلة وحمتوى الورقة البحثية.
اثنيا :الدراسة امليدانية -استطالع آراء عينة من املهنيني واألكادمييني يف جمال احملاسبة والتدقيق ابجلزائر.
.1الطريقة واألدوات املستعملة يف الدراسة:
1.1طريقة الدراسة :واجلدولني التاليني يبينان االستبياانت املوزعة واملقابالت اليت أجريت على جمموعة من
األكادمييني واملهنيني املختصني يف احملاسبة والتدقيق على مستوى والية بشار:
اجلدول رقم ( :)01اإلحصائيات اخلاصة ابستمارة االستبيان.
النسبة العدد البيان
%100 40 عدد االستمارات املوزعة
%82.5 33 عدد االستمارات الواردة
%00 00 عدد االستمارات امللغاة
%82.5 33 عدد االستمارات الصاحلة
بناء على حتليل استمارات االستبيان.
املصدر :من إعداد الباحثني ً
2.1أدوات الدراسة:
معامل ألفا كرونباخ :إن معامل االرتباط ألفا كرونباخ من بني الطرق املستخدمة لتقييم الثقة والثبات وتتسم بدرجة
عالية من الدقة من حيث قدرهتا على قياس درجة التوافق أو االتساق فيما بني احملتوايت املتعددة للمقياس املستخدم
وهذا األمر حمقق يف دراستنا حيث قدرت قيمة هذا املعامل بـ 0.819وهي أكرب من .0.6
اجلدول رقم ( :)02معامل ألفا كرونباخ
النسبة معامل ألفا كرونباخ عدد األسئلة
%81.9 0.819 18
املصدر :من إعداد الباحثني بناءا على خمرجات برانمج .SPSS v24
957 مومين يوسف و أقاسم عمر جملة البشائر االقتصادية (اجمللد اخلامس ،العدد )1
املصدر :من إعداد الباحثني بناءا على خمرجات برانمج .SPSS v24
يشري اجلدول السابق اىل أن املستوى التعليمي للعينة مرتفع ،حبيث أن أغلب أفراد العينة لديهم مستوى جامعي،
وهذا يعد مؤشر جيد وهام على أن مجيع أفراد العينة لديهم القدرة لإلجابة على أسئلة االستبيان بشكل جيد ،وهو
ما يعزز الثقة يف إجاابهتم واالعتماد عليها يف التحليل ،ومن املالحظ أيضاً أن مجيع االفراد املستجوبني هم من
األكادمييني واملهنيني املختصني يف جمال احملاسبة والتدقيق.
اجلدول رقم ( :)04مسامهة اإلطار النظري للتدقيق كمهنة مستقلة ،يف تلبية حاجيات األطراف املستفيدة من
املعلومات احملاسبية.
غري موافق حمايد موافق احملور األول
النسبة %
النسبة %
النسبة%
التكرار
التكرار
التكرار
إن توفر االستقاللية واحليادية
لدي املدقق اخلارجي يعزز الثقة
موافق 0.36411 1.1515 00 00 15.2 5 84.8 28
يف الرأي الذي يبديه يف تقرير
عن املعلومات احملاسبية
تعترب التقارير املدققة املعدة من
موافق 0.39167 1.1818 00 00 18.2 6 81.8 27 طرف املدقق ذات أمهية كبرية
ملستخدمي املعلومات احملاسبية
هناك جمموعه من املعايري الواجب
توافرها يف تقرير مدقق اخلارجي
موافق 0.48461 1.2121 3 1 15.2 5 81.8 27
حىت يليب حاجيات مستخدمي
املعلومات احملاسيب
يقوم املدقق اخلارجي يف تقييم
نظام الرقابة الداخلية والقيود
موافق 0.61853 1.5152 6.1 2 39.4 13 54.5 18 والسجالت مبراجعه انتقاديه قبل
ابداء رأي فين حمايد حول عدالة
القوائم املالية.
تكييف القوائم املالية وفقا ملعايري
احملاسبية يساهم يف حتسني نوعيه
موافق 0.46466 1.1818 3 1 12.1 4 84.8 28 جوده املعلومات احملاسبية فإنه
سيؤدي بدوره إىل حتسني جودة
التقارير
موافق 0.30426 1.2485 اجملموع
املصدر :من إعداد الباحثني بناءا على خمرجات برانمج .SPSS v24
من اجلدول أعاله ،املتوسطات احلسابية للفقرات كانت بني 1.5152-1.1515ابجتاه املوافقة ،أما عن
املتوسط احلسايب للمحور ككل فقد بلغ 1.2485ابجتاه عام حنو املوافقة أيضا وهذا ما يثبت صحة الفرضية الفرعية
األوىل.
959 مومين يوسف و أقاسم عمر جملة البشائر االقتصادية (اجمللد اخلامس ،العدد )1
ب -مدى صحة ف .الفرعية الثانية :يساهم تدقيق احلساابت يف حتسني مالئمة وموثوقية املعلومات احملاسبية.
النسبة %
النسبة %
النسبة %
التكرار
التكرار
التكرار
أ-املالئمة :القيمة التنبؤية ،التوقيت املناسب ،القيمة االسرتجاعية.
تعترب معلومات احملاسبية
موافق 0.85944 1.6364 24.2 8 15.2 5 60.6 20 املقدمة يف تقارير املالية
مالئمة للتنبؤ ابملستقبل
التدقيق اخلارجي يساهم
يف حتسني دور املعلومة
موافق 0.75503 1.5152 15.2 5 21.2 7 63.6 21 احملاسبية يف تقييم
التنبؤات السابقة
وتصحيحها
يتم تقدمي املعلومات
موافق 0.82228 1.6364 21.2 7 21.2 7 57.6 19 احملاسبية للمستخدمني
يف الوقت املناسب
يساهم التدقيق اخلارجي
يف توفري معلومات
موافق 0.54876 1.3636 3 1 30.3 10 66.7 22 حماسبية هلا قيمة
اسرتجاعية تساعد على
اختاذ القرارات
ب -موثوقية :الصدق ،قابلية للتحقق ،احليادية.
املعلومات احملاسبية
املقدمة يف التقارير املالية
موافق 0.66572 1.5455 9.1 3 36.4 12 54.5 18
تعرب بصدق عن الوضعية
املالية للمؤسسة
املعلومات احملاسبية اليت
موافق 0.82228 1.6364 21.2 7 21.2 7 57.6 19 حتتويها التقارير املالية
خالية من التحيز
التدقيق اخلارجي له دور
موافق 0.52944 1.3030 3 1 24.2 8 72.7 24 يف حتسني حيادية
املعلومات احملاسبية
موافق 0.54876 1.3636 3 1 30.3 10 66.7 22 التدقيق اخلارجي له دور
960 مومين يوسف و أقاسم عمر جملة البشائر االقتصادية (اجمللد اخلامس ،العدد )1
التكرار
التكرار
النسبة
النسبة
النسبة
العام
%
%
%
االلتزام مببدأ الثبات عند إعداد
موافق 0.66572 1.4545 9.1 3 27.3 9 63.6 21 وعرض التقارير املالية اليت تقوم
مؤسسه إبصدارها
تتضمن التقارير املالية اليت تصدرها
املؤسسة معلومات حماسبية قابلة
موافق 0.71111 1.4545 12.1 4 21.2 7 66.7 22
للمقارنة سواء مع نتائج الفرتات
السابقة أو املؤسسات املماثلة
يشري مدقق احلساابت يف تقريره إىل
ظروف اليت مل تراعي فيها اإلدارة
موافق 0.82228 1.6364 21.2 7 21.2 7 57.6 19
الثبات يف تطبيق املبادئ احملاسبية
خالل الفرتة احملاسبية
إن االلتزام مببدأ الثبات جيعل من
موافق 0.45227 1.2727 00 00 27.3 9 72.7 24 املعلومات احملاسبية أكثر موثوقية مما
يزيد يف كفاءهتا اختاذ القرارات
غالبا ما تؤدي توفري خاصية قابلية
املقارنة للمعلومات احملاسبية املقدمة
موافق 0.52944 1.3030 3 1 24.2 8 72.7 24
يف التقارير املالية اىل زايدة كفاءهتا
وفعاليتها يف اختاذ القرارات
موافق 0.35270 1.4242 اجملموع
املصدر :من إعداد الباحثني بناءا على خمرجات برانمج .SPSS v24
961 مومين يوسف و أقاسم عمر جملة البشائر االقتصادية (اجمللد اخلامس ،العدد )1
نالحظ من خالل اجلدول أعاله أن متوسطات احلسابية لكل فقرات احملور كانت ترتاوح ما بني -1.2727
1.6364ابجتاه املوافقة ،أما عن املتوسط احلسايب للمحور ككل فقد بلغ 1.4242ابجتاه عام حنو املوافقة وهذا
ما يثبت صحة الفرضية الفرعية الثالثة واليت تنص على يساهم تدقيق احلساابت يف حتسني الثبات وقابلية املقارنة
املعلومة احملاسبية.
د-اختبار الفرضية الرئيسية للدراسة :يساهم التدقيق اخلارجي يف حتسني جودة املعلومات احملاسبية من خالل
حتسني جودة خصائصها.
اجلدول رقم ( :)07يبني املتوسطات احلسابية للمحاور الثالث
االحنراف املعياري املتوسط احلسايب
.304260 1.2485 احملور األول
.440840 1.5000 احملور الثاين
.352700 1.4242 احملور الثالث
.299680 1.3909 اجملموع
املصدر :من إعداد الباحثني بناءا على خمرجات برانمج .SPSS v24
يتضح من خالل اجلدول أعاله متركز متوسطات احلسابية لكل حمور يف اجملال ] ]1.66-1وهو جمال املوافقة
وقد بلغ املتوسط احلسايب جملموع كل عبارات االستبيان 1.3909وهو األخر ينتمي للمجال سابق الذكر أي أن
االجتاه العام آلراء أفراد عينة الدراسة يتجه حنو املوافقة.
وبناءا على صحة الفرضيات الفرعية الثالث وخمرجات اجلدول السابق نثبت صحة الفرضية الرئيسية املذكورة
أعاله.
962 مومين يوسف و أقاسم عمر جملة البشائر االقتصادية (اجمللد اخلامس ،العدد )1
اخلامتة:
من خالل الدراسة اليت قمنا هبا توصلنا للنتائج التالية:
هناك إطار نظري لتدقيق احلساابت يدعم التنظيم واملمارسات امليدانية للمهنة؛
االلتزام ابخلطوات واالجراءات العملية أثناء القيام مبهمة التدقيق من شأنه ضمان حد معني من اخلصائص
النوعية للقوائم املالية،
هناك خصائص جيب توفرها ابملعلومات احملاسبية لتكون معلومات مفيدة،
هناك تزايد الطلب على تقارير تدقيق احلساابت ابعتبارها املنتج النهائي لعملية التدقيق؛
توافر اخلصائص النوعية للمعلومات احملاسبية بدرجة معينة يف القوائم املالية الصادرة عن إدارات املؤسسات متثل
وجهة نظر معديها وال تليب احتياجات مستخدميها؛
اعتماد تدقيق خارجي يقوم على املعايري املتعارف عليها من شأنه توفري اخلصائص النوعية للمعلومات احملاسبية
الواردة يف القوائم املالية؛
يعمل تدقيق احلساابت على زايدة القدرة على توصيل املعلومات احملاسبية ،وهذا من خالل إعداد التقرير النهائي
للمدقق والذي حتتوي على مدى إفصاح وبصدق عن كافة املعلومات اليت تتضمنها القوائم املالية؛
إن درجة جودة املعلومات احملاسبية هلا أتثري كبري على دقة القرارات املتخذة من قبل مستخدمي هذه املعلومات؛
ال ميكن احلكم على أي معلومة حماسبية أهنا متتاز ابخلصائص النوعية للجودة إال إذا متت مراجعها من قبل
مدقق خارجي مستقل للوقوف على مدى مصداقيتها؛
يوفر املدقق اخلارجي يف التقرير الذي يعده ،معلومات حماسبية خالية من التحيز تزيد من ثقة مستخدمي التقارير
املالية.
ومن خالل الدراسة النظرية والتطبيقية اليت قمنا هبا ميكن أن نقدم التوصيات التالية:
oضرورة العمل على حتسني جودة املعلومات احملاسبية ،من خالل توفري اخلصائص النوعية للمعلومات احملاسبية؛
oضرورة اإلفصاح عن معلومات حماسبية يف وقت معني وإال ستفقد هذه املعلومات أمهيتها ،وأن يتم إفصاح عنها
بطريقة يسهل فهمها؛
oالعمل على التأكد من نزاهة املدقق اخلارجي وشفافيته وذلك لتأثريها يف حتسني جودة ومصداقية املعلومات
احملاسبية؛
oتفعيل ميثاق أخالقيات املهنة لضمان تطبيق املدقق اخلارجي للمبادئ واملعايري الدولية املتعلقة بوظيفته هبدف
توصيل املعلومات احلقيقية واملعربة عن الصورة الصادقة للمؤسسة لألطراف املعنية مبختلف أنواعها.
963 مومين يوسف و أقاسم عمر جملة البشائر االقتصادية (اجمللد اخلامس ،العدد )1
املراجع املستعملة:
أمحد حسني علي ،1989،دور املراجعة الداخلية يف خدمة اإلدارة ومساعدة املدقق اخلارجي ،اجمللة العلمية،
كلية التجارة ،جامعة طنطا ،مصر.
أرينز ألفني ،جيمس لوبك ،2005،املراجعة مدخل متكامل ،تعريب حممد عبد القادر ،أمحد حامد حجاج،
دار املريخ ،السعودية.
التميمي اهلادي ،2004،مدخل متكامل إىل التدقيق من الناحية النظرية والعملية ،دار وائل للنشر ،األردن.
املطارنة غسان فالح ،2006،تدقيق احلساابت املعاصرة (الناحية النظرية) ،دار املسرية للنشر ،األردن.
النقيب كمال عبد العزيز ،2007،مقدمة يف نظرية احملاسبية ،دار وائل للنشر ،األردن.
توماس وليم ،وأمرسون هنكي ،2006،املراجعة بني النظرية والتطبيق ،ترمجة أمحد حامد حجاج ،وكمال الدين
سعيد ،دار املريخ للنشر ،السعودية.
مجعة أمحد حلمي ،2015،التدقيق ورقابة اجلودة ،ط ،2دار صفاء للنشر والتوزيع ،األردن.
مجعة أمحد حلمي وآخرون ،2003،نظم املعلومات احملاسبية مدخل تطبيقي معاصر ،ط ،1دار املناهج األردن.
اخلطيب خالد ،2009،دراسة متعمقة يف تدقيق احلساابت ،كنوز املعرفة ،األردن.
خليل إبراهيم ،يومي 34و 35ديسمرب ،2012أتثري حوكمة الشركات على جودة املعلومات احملاسبية يف بيئة
األعمال اإللكرتونية ،املؤمتر الدويل األول احملاسبة واملراجعة يف ظل بيئة األعمال الدولية ،جامعة مسيلة.
الذنيبات علي عبد القادر حسنن ،2006،تدقيق احلساابت يف ضوء معايري التدقيق الدولية واألنظمة
والقوانني احمللية – نظرية وتطبيق ،املكتبة الوطنية ،األردن.
زرزار العياشي ،أثر تطبيق قواعد حوكمة الشركات على اإلفصاح احملاسيب وجودة التقارير املالية للشركات ،امللتقى
الدويل الثامن حول احلوكمة احملاسبية للمؤسسة ،واقع رهاانت وأفاق 07 ،و 08ديسمرب 2010أم البواقي.
سرااي حممد السيد ،2007،أصول املراجعة والتدقيق الشامل ،املكتب اجلامعي احلديث ،مصر.
الشريازي عباس مهدي ،1990،نظرية احملاسبة ،ط ،1ذات السالسل للطباعة والنشر ،الكويت.
الصفار هادي رضا ،2006،مبادئ احملاسبة املالية-األسس العلمية والعملية يف القياس احملاسيب -ج ،1دار
الثقافة ،األردن.
طواهر حممد التهامي ،ومسعود صديقي ،2003،املراجعة والتدقيق احلساابت ،ديوان املطبوعات اجلامعية ،بن
عكنون ،اجلزائر.
الطيب منر حممد ،فؤاد صديقي ،2011،مدى انعكاس اإلصالح احملاسيب على جودة املعلومات احملاسبية
واملالية جتربة اجلزائر ،املؤمتر العلمي الدويل حول اإلصالح احملاسيب يف اجلزائر ،جامعة ورقلة.
964 مومين يوسف و أقاسم عمر جملة البشائر االقتصادية (اجمللد اخلامس ،العدد )1
عبد احلي مرعي وآخرون ،2008،مبادئ احملاسبة املالية ،دار املطبوعات اجلامعية ،مصر.
عبد هللا خاد أمني ،1998،التدقيق والرقابة يف البنوك ،دار وائل للنشر ،األردن.
عبد هللا خاد أمني ،1998،تدقيق احلساابت الناحية العملية ،دار وائل للنشر والتوزيع ،األردن.
العزب إيهاب ،2012،تدقيق احلساابت اإلطار النظري ،الطبعة األوىل ،دار وائل للنشر ،عمان ،األردن.
قاسم حمسن ابراهيم احلبيطي ،2003،زايد هاشم السقا ،نظم املعلومات احملاسبية ،وحدة احلدابء للطباعة
والنشر ،كلية احلدابء اجلامعة ،املوصل العراق.
القانون 01-10املؤرخ يف 2010 /06/29املتعلق مبهنة اخلبري احملاسيب وحمافظ احلساابت واحملاسب املعتمد،
اجلريدة الرمسية ،العدد 42املؤرخة يف 11يوليو .2010
لطفي أمني السيد أمحد ،1996،دراسة اختبارية للعوامل املؤثرة على نطاق استعانة املراجعني اخلارجيني بعمل
املراجعني الداخليني ،جملة االقتصاد والتجارة ،كلية التجارة ،جامعة عني الشمس ،العدد .02
اجملهلي انصر حممد علي ،2009،خصائص املعلومات احملاسبية وأثرها يف اختاذ القرارات ،مذكرة املاجستري يف
علوم التسيري ختصص حماسبة ،جامعة احلاج ضر ،ابتنة.
حممد مطر ،موسى السويطي ،2008،التأصيل النظري للممارسات املهنية احملاسبية ،ط ،2دار وائل للنشر،
األردن.
نور أمحد ،1984،مراجعة احلساابت من الناحيتني النظرية والعملية ،مؤسسة شباب اجلامعة ،مصر.
AAA, 1973, committee on Basic Auditing, concepts, A statement of Basic
Auditing concepts, American Accounting Association.
Algerian scientific journal Platform, (online) available at :(www.asjp.cerist.dz).
Arens, A. Alvin Elder, J. Randal And Beasley, S. Mark, 2006, Auditing And
Assurance Services : An Integrated Approach, 1th Ed, Prentice Hall.
Boynton, William C. Et Al, 2001, Modern Auditing, 7th Ed, Prentice Hermitage
Publishing Services, USA.
Hayes. R, Dassen. R, Shilder. A, Wallage. P, 1999, Principles Of Auditing : An
– Introduction To International Standards On Auditing, 2nd Ed, Prentice Hall
Financial Times.
Lowuers. T.J, Ramsay. R. J, Sinason. D. H, And Strawser. J. R, 2005, Auditing
And Assurance Services, Mcgraw-Hill Irwin.
& Messier. W.F, Jr And Glover, S.M.And Prawitt, D.F, 2006, Auditing
Assurance Services: A Systematic Approach, 4th Ed, Mcgraw-Hill Irwin.